صمتا يا مغرورة الجزء الخامس

من تأليف زجل يلدز
2020

محتوى القصة

رواية صمتا يا مغرورة

وصلو لحدا باب لوطييل ضرب عليهم الكارد الي حاطين حدا الباب وعاطينو صورتو موصينو لا جا يعلمهم باش يديروو ااخر لمسات ويتوجدوو 

الكاردكوور هز تيليفونو تيصوني للمغروورة علق الخط جاوباتو 

أميمة : جااو 

الكارد : وي آنسة اميمة هاهما هبطو من السيارة جايين 

أميمة : اوك وصلهم للبواط وعنداك يرد ليك البال ولا يفهم شي حاجة 

الكارد : واخا لالة 

كانو داويين هو ويااه وغااديين باتجااه البواابة الكبيرة د الأوطييل 

يحيى : اصاحبي هادشي مضخم شهنديرو حنا هنااا 

كانت البنااية عاالية وكلها زجاجية التصمييم نااضي 

زكرياء بلا مبالات : عادي جدااا 

يحيى : لا نتا ولفتي 

زكريااء : واش نتا هبيل رااه خاصك تكوون عادي متحرك فيك تاحاجا الدنيا ياك نتا تاجر ويلا حطينااك تبيع لكلياان لباس علييه يجي يسولك على منتوج ساوي مليار هتقولو لا بزااف عليك 

يحيى : ورااه بزااف 

زكرياء : خخخخ لا لا نتا هدير فييييط على الدقة لولة 

يحيى : أصلا عادي هير تنقول هااكا 

رفع خنافرو للسماء كيقااد فحواايجوو ويتمختر فالمشية كي الناس المهميين 

تغيير جذري خخخ زكرياء بقا ها فاتح فمو تخزااز علييه 

زكريااء تبعو : خخخخ تتخلع اصاحبي تتبدل كي الزماان 

يحيى دار لعندو بعجرفة زعما راني هاي كلاص : يالاه اصاحبي راه تعطلنااا 

تبعو بلاما يدوييه حيت لبقا مقابلو مهيساليش ههه عارف راسو 

نمشييو للداخل 
طفااو غااع الضوااء بعد اشارة أميمة وكلشي قطع الحس عرفووه جاااي فهااد الوقت خرجاات مناال لبراا تلاقا مع الشخص لي دوات معاه قبل يجيب ليه شي سخرة ناوية على يخخ زييت 

تلاقات معاه من ورا المبنا كان لابس الكحل وداير كاسكييط شافها سلم عليها بلابييز 
الدري (صلاح) : السااطة صافااا

منال : حمدلله ونتاااا صافااا 

صلااح : وهاحنا نتي لي غبرتيي مبقيتيش تزوورينا 😉 

منال ضحكات بقهقهاا مايعة : هاهاها (ضربات على كتفو) اوا الوقت والقرااايااا الحقيقة مكراااهتش شي قصاارة نيييت 

صلااح : واااجييي راحنااا واجديين خااص هير تكووني 

مناال : دابا نجي شي نهاار هير نديروو وقت وصافي 

صلاااح : مشاات الحب (جرها لبعيد مخبين ورا المبناا) 

مناال : اخ هير بلاتي خخخ جريتيني بالغفلة اصااحبيي 

صلااح : وا بغيت نعطييك لي طلبتييه وتماا كاين السيكيريطي اجاا مفكنا منوو 

مناال : اه خخ فكرتييني (مدات ليه يديها فاتحاها) ارااا 

صلااح جبد من جيبو واحد الساااشي صغيورة فيها شي حبااات (قرقوبي😳) : هاهمااا هير تهلااس فيناا 

مناال بؤبؤ عينيها وسااع : احححح فلووسك يوصلووك 

صلااح : اححح ماشي دااكشي 

جرها ليه مدوز يدو على خصرها وجرها من وراها 
تا تزدحات معااه 

مناال : خخخخ قلت لييك تا نتلاقااو 

صلااح : ودابا عطيني ها التسبيق 

هي تلاحت علييه تتبوسو ستغفرت الله 😳 .

شحال عاد بعدو من بعضهم

صلاح : احححح عليييك بنينة 

منال تتلعب بيديها فشفايفو لي بعدات عليه سنتيمترات قليلة : امممم ونتا كثر 

صلااح : سيري قبل منديروووها هناا نييت 

مناال : ههههه واا صااافي سييير نقضي الغرااض واليوومااا راني معااك اوك 😉 

صلااح : هاااح عليك بسلااامة ركب فموطورو ودار الكاسك وتما مكسيري 
هي بقات حاضياات تا مشاا وكمشاات ديك الساشيية فيدها فرحاااانا 
تتنقز 

مناال : هاااح يسسس ياااسسس ها وحدة من 20 (بسرعة تبدلو ملامح وجهها من فرح لحقد) مبقاا والو ونحطمك 

حركات رجلييها فاتجاااه لدااخل دايرة بلان فدماغها هو لي هتمشي عليه 


دخلو من بعد موصلهم الكارد تالباب سرحو عينيهم فالارجااء كيبااان ليييهم الظلاام 
زكريااء جاه هادشي غرييب ميمكنش هاد الوقت فااش تيحلوو غاع لي بوااط وهو عاارف خصوصا لي فلوطييل كتكون نهار كامل

يحيى تينغز فيه : زكريااء شهادشي مال هادشي باينة سااديين ادا لاش جابنا هاداك لهنا 

زكريااء سكت مدة تيلاحظ وطالق ودنييه تا سووط مامنباعت معرفو وااش يدخلو ولا يبقاو واقفيين 

زكرياء : بففف .. 
يالاه هيكمل هضرتو تا بانو ليك الاضوااء كلهم شاااعليين فالارجاااء تغطية ضوئية نااضية تشمل جميييع الألواان وهتافاات الحضوور وكلشي فدقة قاالوووو 

* Happy birthday zaaakiii 🎉🎉🎉 

مع اااخر كلما تطلقو النفاخااات فالسمااا كانو علا شكل قلوبة فالذهبي وزيينة لي مديووورة كلها كلاااص فكلااص جاات بعقلها ديال بنادم كبير وفنفس الوقت محتااارمة معاييير الرقي 

زكريااء تبهض مفهم واالو مفيكسي عينييه فييها هي كانت وسط الحضوور وفراااث وااقف حداها 

هي تقدمات عندوو بخطا ثابتة قداام الجميييع وجماالها الطااغي خلاه يفتح بؤبؤ عيونو على وسعهم هي لوحيدة لي بقات تتبان ليه قدام الحضوور اصلا هي لي معمرة ليه عينيه 

وقفات قدامو مبااشرة شدات من يديه وقالت 

أميمة : عيد ميلاد سعييد زااكي 💖💖 

زكرياء شاف فيها تا سقا عوينااتو منها الكسوة بيناتها كيووت بزااف : هادشي لاش قلتيلي نجيب صحاي وكنتي مصرة 

أميمة حركات رااسها عموديا بخفة : اهاه 

وبلبااقة كحازت لعندو وهو ضور يدو على خصرها حنا راسو لعندها مقبلها فوق راسها 

زكرياء : وعلاش تعذبي رااسك 

أميمة هزات راسها تتشوف فيه بنظراات كلها بريق : اممم لا متعذبتش هير بغيت ندير ولو حاجة وحدة زوينة معاك 

زاد جرها ليه كثر ناسي يحيى لي بقا هير تيشووف وفرااث جا وقف معااهم 

فراث موجه هضرتو لزاكي : ايه اخوويا تستاهل ولكن حتارم مشاعر لي سيليباطير خخ 

زكريااء وساعت ابتسامتو كثر تيضحك عليه بقهقهة رجولية : خخخ نتا راه هرب ليك 

أميمة تتشوف فيه كي كيدوي مطلووق مع زااكي جااتها عجب 
قاطعاات حدييثهم فااش عطات اشاارة لديدجي يطلق المووسييقى 

وتخلطاات الدعوة شي نااض تيشطح وشي جاالس شي شاد كاس فيديه كيديوز الوقت اما منال فكانت تتشوف فيهم بحقد من بعيد مشات 
واقف بان ليها وااحد النادل كيسربي المشرووبات بغات تعيط عليه


شافت النادل هاز المشروبات تيسربييهم بغات تعيط علييه تبدا خطتها من دابا ولكن تراجعاات 

مناال : لا لا ماشي داابة خلي تاا يقرب يساالي الحفل دابا عاد بدييينا خليينا نلعبوها مزياان 

مشااات لنااحية اميمة وزكرياء ووقفات 

مناال : سلااام .. زكريااء عيد ميلاد سعيد 

زكرياء كان ضاحك ها تا كحل بالعماا تيدوي تحت سنانو : تففف صبحنا عالله عاود 

تاحد مقدر يسمعو من غير اميمة لي كانت لاصقة فيه 
أميمة زيدراات على يديه وشافت فيه بعينيها زعما نسى عافاك 

هز راسو فمنال وقال : شكرا 

منال بان ليها البلان من لول محملاتش راسها وزادت تغزفات عليهم كثر بغات تنسي : نمشي نجيب ما نشربوو 

أميمة : عيطي ها على النا.. 

قاطعها فراث : ااه سيري 

منال شافت فيه زادت كرهات راسها على هاد الموقف ومشاات من حدااهم تظااهر بلي مبيها والو تا فااتتهم عااد تفرغعات : تففففف ها بلاتب هنرجع الصرف بالضوووبل 

أما عندهم 

أميمة معنقا زكريااء وتدوي : مكانش عليكم تقمعوها 

زكرياء تنهد مباغيش يدوي فموضوعها دابا 

فراث : راه نتي لي خااصك لعصاا باقاا تدوي معاها 

أميمة حنات راسها كيما كان الحال تيبقا استاذها واخا تبان ليها صاحبتها هي مزيانة مهتقدش الدافع 

رغم غروورها راه قلبها كبير وظريفة مع كلشي 
متتحقدش على الواحد 

بدلات الموضووع حسن 
أميمة : زكريااء يالاه نرقصوو 

زاكي شااف فيها بحب مباغيش هاد النهار يساالي ااحسن عيد ميلاااد بالنسبة ليه فرح لي خلاها تهتم بيه كثررر 

يمكن هادا ااحسن ميلااد وااخر ميلااد هتحاول تحتافل بيه فحياااتك 
شد من يديها بعدما عطاو الاشاارة للمسيقة لكلاسيكية تخدم 

وجرها لوسط الرقعة لي كانت كبيرة دالرقص

حط يدو اللولة على خصرها وثانية هز بيها يدياتها بزووح حاوط بيهم عنقوو ورجع بيها حطها فجيهت خصرها تاهي مقربها ليه وعيونو مفيكسييين فعينيها 

ساهييين فبعضيااتهم شحااال وتيرقصو علا انغاام المسيييقة منسااجمين كليا مضاربييين لحساااب لحد نساو الناس والعاالم مدة طويييلة نساااو تا يردو البال بلي المووسيييقىى سالات وهوما باقين تيتراقصو وعيونهم فبعض 

تاااااا كيسمعو تصفييقاات قوية دالحضووور كامل كلشي وشي تيصفر والعيووون كلها علييهم 

أميمة بعدات منو بشوية عليها كتحمحم 

زكريااء جرها ليه تيبتاسم : خخ اخخ هديري ليا الجلطة اهااد البنت 

أميمة شدات ليه فيديه حانية راسها : خلينا نرجعو لبلاصتنا 

زكرياء ضحك جنب تا الخجل متتعرفش ليه من قوة غروورها شاف فيها بلا حول ولا قوة الا بالله فوجهو 🙄 عمرها هتبدل خخخ كضحكوو 

جرها غادي بيها ناحية فرات لي كان واقف مع واحد البنت من الحضوور تتبان زويينة شهيهبة وعيونها خووضر 

زكريااء : خخخ ضبرتي على العرووسة 

فراث شاف فيها ورجع شاف ف زكرياء : نعرفك على سكينة ... سكينة هادا زكرياء صديقي وهادي الصديقة ديالو ولوما عيد ميلاادو 

سكينة : عيد ميلااد سعيد الصرااحة جيت ها مع صاحبتي ليوووما للبواط معندش بالنا راه محجوزة تا جينا ونيت تلاقيت مع فراث قدام الباب وقالي هير دخلي ياك مكاين اشكاال 

أميمة : نوو بالعكس مرحبااا 

زكرياء : مرحبا 

بقااو دااويين تا جااات مناال فيديها بلاطوو ديال العوااصر عطات لفرااث و سكينة ااول حاجة وخدات كاسها عد مدات زوج كيسان لي بقااو واحد لزكرياء وااحد للمغروورة 
وهي كتبتاسم عاجبها الحاال خخخ 

خدااوهم وكلا بدا كيجغم من كااسو 
تا نااضت اميمة تدوي مع الناادل جاا وقت الحلوة والكادووياات


وجدوو الكااطو لي كاان كبيير كلاسيكي فالابيض عليه صورة زاكي فوقو 
نااضو الحضوور كلهم وتجمعو الوسط حدا الطاااولة لي فيها 

اميمة وزاكي ولاخريين متحركو من بلاصتهم تا شربو دووك الكيساان دالعصير وزادو عليهم حتا كيساان خفاف ديال الويسكي شي مغيد شي 
بما انها حفلة راقية فكلشي مسمووح عيطو علييهم يقطعو الكاطو 

ناضت اميمة و زكرياء وتبعوهم لاخريين وقفو حدا ديك الطاولة 

أميمة : نطفييو الشمعة 

زكريااء : طفيها نتيي بلاصتي 

أميمة شدات فيديه : لا نطفيوها بزووج 

زير علي يديها وحرك راسو بالايجااب شاف فيها ورجع شااف فالحضوور لي تيصفق والأغنية مطلوقاا بجهد 

هابي بووردااي تو يو 🎉🎶🎶🎶 

سلات المووسيقى وسااطو بزوجهم على الشمعة طفاات وهزو المووس تيقطعو الغااطو اميمة هزاات طرف دالكيك وكلاتو 

أميمة : عقباال 100 عاام 

زكريااء وكلها من نفس الطرف وهو تيحس بالسخوونية طالعة معاه ورااسو تيغزل عليبه بدون وعي منووو قرب لييها من بعد مكلات من دااك الطرف ولهلة منتاااظر تا فرصة ااو عاائق يقفو من أنو يدمج شفاايفو مع شفاهها

أميمة برااسها تتحس بالتشوييش الذهني طغاا عليها والثماالة طغاات علييها بدورهاا ندااامجااات معاه فالقبلة خلااو الحضوور كلو هير تيشوووفوو فيهم حخخخخ 

مبعدو من بعض هير بزز 

أميمة جبداات من ساكها الكاادو وهي حاالة فمها ومدهشرة بدوون كلاام تتفتح عيونها وتسدهم مداتو ليه 

هو خدااه من عندها تيمسح على راسو حااس بشي حااجة تخللااات شرااييينو غرييبة علييه 

خداه من عندها وحطوو بدااو علييه فتحو 

مد يديه كيحل ديك البوااطة وهو مرفوووع لقااا ساااعة ديال الذهب خرجها وعطاها ليها هي لبساتها ليه مزرووبة والحضوور تيشووف بصدمة عييد ميلاد وجايبة ليه مغانة واازنة دياال الذهب اااخخخخ 

شي مفقووص وشي حااسدهم وشي رد لبال لتصرفااتهم 

مهم دااز القليل من الوقت وبدا الحضوور تينصارف بعدما كلشي عطاااه الكادو ديالو

كانو جالسيين فواحد الطبلة يحيى وفراث واميمة وزاكي فقط لي بقااو كلشي مشاا 
زاكي واميمة كانو جالسين فحضن بعض مسهووتيين وها تيقهقهوو مراااديين البال لحد 

فرااث نااض : الله يهنيكم هنمشي 

يحيى : تسنا يا خوويا تا انا هنمشي هادو راه كرمو هنا زكرياء هاتمشي 

زاكي مرفووع : هاااا 

يحيى : مالك 

زكريااء : ها لالا ها سيير


نصارف فرااث ويحيى وخلاوهم بزووج وهير العمال لي باقين كيجمعو فالدنياا 

أميمة متكية على صدرو كتقيص فيه بصباعها دواات بصوت ملحوون وبطيييئ تردد فمسااامعو تراانييم : زاااااكي 

زكرياء مرفووع : همممم ويي 

أميمة : نتا كتبغينييي ياك اممم 

زكريااء هبط راسو لعندها تيشوف فيها ويحقق 

أميمة شاافتو سكت : متتبغينيييش ؟؟ 

زكريااء مدوخ : امم تنبغيييك علااش 

أميمة : وكيفاش بغيتيني نتيقك همممم 

زكريااء هز لييها راسها لعندوو ودوا بالراااحة ونفسو تضرب سخونة عند وجهها : باقي متيقتي 

أميمة : هممم لااا 

زكرياء متسناااش تا لحظة فانو ينقض على شفاايفهاا مرة أخرى وهاد المرة بحالا كيعاقبها علا شكها فحبو لييها وهي تتأمم امم وسط فموو 

شي ربع سااعة وهوما فحضن بعض ها تا هزاات راسها فيه 

أميمة : يالاه نمشييو 

زكريااء ناض داايخ : يالاااه 

أميمة : تاهي نااضت كانت هطييح شدات فييه بزز ستحكم وقفتو ما كن طاحو بزووج

زكريااء : فيين هوما حواايجك 

أميمة : بفف بقااو فالبيت لفووق 

زكريااء : امم 

أميمة : يالاه نمشيو نجيبووهم 

مشااو كيتلاوحو مثابثينش فخطوااتهم مشااديين كي الخيارة والفغوسة فاش تافقو يقطعو الواد خخخ الريح تيديهم مازال زكريااء شاد مخوو شوية ولكن شوية بشوية مبقاوش تيعقلو علا مخهم فيين كااينيين ولا معاامن ترفعووو 
وصلاات حدا الغرفة لي كانت فاول دورة فتحاات الباب وهو تتمايل دخلات

أميمة : انبدل وهنجيي 

زكريااء حرك ليها راسو بيه ووقف معكز على الحيييط تيشد توازنو 

مشاات دخلاات وهو بقا تيتسنااها ديك ربع سااعة والو مخرجااتش تا قرر يدخل علييها فتح الباب ودخل كيدور عيوونو تا باانت لييه فتح فموو بإغراااء معااقلش علا رااسو فيين الشيء الوحيد لي تيشووف هو جسدها الفااتن لي قداامو كانت لابسة هير دوبيااس وتتمشا بدووخة معارفة تا حواايجهاا فيين 
تقدم ناحيتها 

وجرها لأقرب حييط كالاها معااه 

زكريااء تيدويي فوجهها : اش كديري همممم 


دخل للغرفة كيتمشا بشوية وخطوااتو بطييئة شااد على رااسو لي كيدووخ بييه وعيوونو كتسد وتفتح بطرييقة بطييئة

كيدور راسو فالأرجاء لعل وعسى يعرف شنو عطلها حتى كتحبس عيوونو ويتفتح فمو على منظرها وهي لابسة غير دوبيااس وكدوور كي شي حمقة دايخة وتخبط من حيط لحيط 
للحظة وقفات شاادة فرااسها 

هو مستنااش فرصة أخرى بل تمشى ناحيتها وعيونو مفيكسيين عليها 
قرب ليها وجرها من يديها ملاصقها مع الحيط 

زكرياء : علااش تتقلبي هممم

هزات فيه عينيها تتشوف فيه بحكم قصيرة عليه ... بطريقة عجيبة بحالا مفاهما والو وتترمش بالثقاال معوجة راسها معاها 
بلاما تنطق تا كلمة 

شوفاتها فييه دوخووووه الى حد كبييير بقاا مهبط وجهو لعندهااا تيباادلها نظرااات ااكثر هاايمة نظراات تخلي الصخر يتهرس والثلج يذووب هبط عيونو ناحية حبتا المارشميلو الحمرااء لي كيغرييوه أكثر فأكثر أنو يذووق طعمهم مرة أخرى وهاد المرة بالو مبلووكي على حااجة وحدة هي وجسمها الأنثوي لي كيهيج غرااائزووو مفعووول المخدر كيتزاايد مع مروور الوقت وإحتمال الترااجع بداا كينقص ثانية على ثانية محس براسو تا نطق وهو ذايب فيها 

زكريااء بثماالة : اححح أشنو كديري فيااا نتي 
.. حط صباع يدو على شفايفها تيدوز عليهم بشوية قائل ... علاااش كلما تنبغي نبعد علييك تتزيدي تجذبيني ليييك كثر وكثر .. علااش بغيييت العذااب لراسي علاااش 
وسرعااان متقلب تعااملووو دقة وحدة شدها من فكها مزير علييها رافعها من دقنها لفوووق داامج شفاايفو مع شفاايفها بطريقة همجية مستنااش ولو للحظة جواابها ليه لي كيعرف هو أنو باغييها محتااجها هو فأس الحاجة ليها هاد الوقت بالضبط مكاينش وقت للأخد والرد وقتوو كلوو مفييكسييه علييها خااصو يشبع رغبتووو منهااا ويرويي عطشووو لييها شحال قدوو يبقا شحفااان وتاابعها خاااص يتحطو النقط على لحرووف و باالو مفيكسي علا حاجة وحدة هي ليووم يتجاوز معاها الحدوود ويرجعها ديااالو ملكو بحدوو فقط وتااواحد غيرو ميتجرأويشوووف فحرمتووو ولا يفكر فيها مجرد تفكييير ماشي فمحلووو 

بعد من فمها بعدما سمع أنينهاااا لي مراافق إستمتااعها بالقبلة رغم الطرييقة لي معوج ليها بيها رااسها الا أنها متنكرش بلي ستمتعااات بيها لأقصى درجة مكرهااتووش كوون يبقى مدااعب شفاايفها ولو بهمجيتو أكثر وقت ممكن 

هزات راسها تتشو فيه ببراءة وشاداها البكية من فرط الشهوة مكرهااتش تلااح علييه بدوون ساابق إنداار وبلامة دير تا حركة قبلية تلااحت علييه محااااوطة بيديها عنقووو ورجعات تقبل فيه هاد المرة هي لي وااخدة وقتها فشفااايفووو وحريتها فتنقلها بين أصراااف جسمو مدوزااا يديهااا على عضلااات كرشوو من تحت التيشوورط كتدااعبهم بطرييقة ذوبااتو


هزاات يديها غاادة بيها لفووق وتتحيد ليه فالكويرة الكحلة لي كان لابس مداابزة معاها وفنفس الوقت ممخليااش فحقها من قبلتهاا لي ولا مباادلها فيها ساادة عيوونها وتتفتارس شفاايفوو وسط شفاايفها مغزفة علييهم طيحااات الكوييرة ورجعات بيديها للطرييكو لي كان لابس تحتهااا تاهو كطلع فييه ويديها كتلااامس عضلاات بطنو مرورا بصدروو حتا طلعااتو ليه وبعداات من فمو اثوااني خلاتو تيشوف فيها بسهتة فهمها وهز ليها يديه تال فووق معاونها تحيد ليه التيشوورط حيدااتو ليه ودفعااتو غاادة بييه لجييهة الناموسية دفعاااتو علييها جا متكي طلعاات فووق منوو تتبووس فييه وتعض ممخليااش من جهدها بعداات من وجهووو هبطاات لعنقو تتطبع بووساات تحولوو لمصاات تتختمهم بعضاات متفرقيين على طوول عنقوو مرووراا بودنييه لي بداات كدااعبهم بطريقة احتراافية تقول سيدة هير خبيرة فهادشي وصافي وهو مسااايرها ومخلييها على رااحتها الا أن يتخد زمااام الأمووور وفرمشت عين قلبهااا وجاا فووقهاا وجهوو مزنغ من حركاااتها لي شعلاات فييه العاافية نطق وهو مغلوووب على أمرووو والشهوة واخدة منووو حقهااا 

زكريااء : الليلة متفليييش منهاا 

هي سمعاات هضرتوو لي كتحسهاا تتبعت الهرة .. تذبذباات حرة دااخل من شرااييينها بتااسماات بالخف عقلها مبلووكي علييه بحدوو ولا هو عاالمها فقط جاوبااتو جوابو لي كيتسنااه 

أميمة : احححح كلي لييك 

ولو مكانش هيحبس كون حبسااتو حيت اصلا معارفينش رااسهم ااش تيديروو فهاد اللحظة يقدرو يقتلو بعضيااتهم وهوما غااعما حااسين فما بالكم بخطييئة أقل منهااا تخليي أجساادهم توحد الا الأبد 

هز رااسو تيتمضر فجسمها الأنثوي ساقي عويناتو منو ودووبيااس لي فالكحل زايدينها إثاارة على إثاارة كانت طاايتهااا ناضية بالنسبة ليه هو لي معندووش مع دااك الصدر والكووفر لي زاايدين على الحد كيفضل لوحدة تكوون عندها وممشيطااش يحكمها نييت فيدوو 

حط يديااه على خرصها من زووج جواايه هازهااا ولاوحهااا فالنمووسية على طوولتها 

ممستينيش ولو دقييقة أخرى فأنو يمنع رااسو من الوصوول ليها حط يدو على صدفة السروال تيحيد فالصبااط من رجليه وفنفس الوقت تيفتحها تبعها السنسلة وزولو كلو مزااوطو بعييد طلع لعندها فوق منها بالضبط ومكاالي ثقلو بيدييه بلاما يدويي بداا فالسخووون خداام كيقبل فوجهها بداية من جبهتها لعينيها لفمها مروورا بدقنهااا هبط لعنقها تيلحس فيه ويمص غااادي دقة دقة ومستمتع بكل حركة داترها بيديها فووق ضهروو لي كتلعب فييه على رااحتها مزيرة عليه كثر ومنزلاه لعندها كثر باغا تحس بتلامس أجساادهم ؛ باغة تحس بثقلو فووقها تماما مكرهاتش تخشااا فييه كتحس معااه بشعوور غرييب شعوور الدفئ والعائلة لي ديما تتفتاقدوو واخا عندهااا


مرووراا من عنقهااا حيد ليها دووبيااس وهبط مع صدرها بمصااات متتالية كيعطوو كل جهدوو فجسمها ممخلييش من حقوو فييها بطريييقة خلاتها ذووب فيه كثر وكثر محسسها بحالا هي الما لقليل وهو الوحيد لي تيعرف ليه وتيعرف قيييمتو خداا كل وقتو مع زهرتااها ومخلااش من حقووو فييهم لدرجة هي ولاا تتتطلب الشرع معاااه باغا تحماااق وهتبكي من فرط النشووة تتغوت وتلوااا وتهز تال عندو وترجع كطلب الرحمة وهو بااقي مسخااش يطلق من صدرهااا الرطب خلاااه بلاا عقل 
أميمة : زااكييي امممم بليز زاااكيي طلق بلييييييز صافي صافييي هنحمااققق 

زكرياء عاد مكيزييد فجنوونو كتسمعووو بجنووون الياااقوت و بحال دااكشي لي ستحكم تفكييروو وتملك جواارحووو كأنها هي اليااقوووتة وهو دااك الجشع لي باااغي يمتاالكها ليييه بحدووو مطلق منهااا تا سمع بكااها وكتزير على غطااء السرير بطريييقة مبينة على انها صاافي عيااات صااابرة 

أميمة فضل هوسها المنتشي نطقات : فكني بليييز فكنييي 

زكريااء رفع راسو تيشووف فيها نافي بيه وعيوونو معسلييين كيشوفو فيها ويسرقو الشوفة مراات فجسمها لي مسااخيش منو : همممم باقي الحال احبييي أجلي دمووعك لم بعد 

هبط راسو مكملو دووورتو على أنحااء جسمهااا وديوو الخشنة تدااعبها من كل الجواانب ... قلبها على كرشها ورجع فووقها تيوزع قبلاتو على ضهرهاااا قبلاات ممزوجة بمصات متتالية متيبعد حتا كيجلي طبعتو وهي عاد تتحس شوية بالراااحة ها حتا عاود قلبهااا على ضهرها وهبط بيديه تحت منها تيدوز صباعو الخشنة بطريقة بطيييئة خلاات عينيها يحواالو وتتلوااا ومعاارفة مديير مستنجدة بييه هو لي غوااتها تيزييد يشعل فيها العافية ومرحمهاااش الا وبعد مدة من مدااعبااتو المفرطة 

عاد هز راسو لعندها كيحيد فالكالصووون لي لاابس وهي حااضية معاا ها تا كيباان ليها داك لي مخبي عليها هادي مدة اول مرة هتشووف شكلو فالحقييقة خلعها حجموو بقات تتبحلق فعويناتها وتحلم وتسدهم بتوالي وبطريقة بطييئة 
بدوون شعوور منها محساات هير بيديها تسلات منها وشاات ناحيتوو محاوطااه برغبة كتقيس فيه بتردد وهو منتااااشي حس بيدها علييه تنهد بطريقة مجنوونة تيتنفس بحراارة حدا عنقها وهمس فودنيها 

زكرياء : وجديه باش يدخل 

حناكها حماروو وهي تتشوف فيه وترمش عويناتها وباقا شادة المعلم بين يديها وهاد المرة بداات تدوز علييه يديها وكدااعبو ثوااني عدييدة لابل دقااائق حتا حس بيه وجد طبع قبلة فعنقها وتعلا علييها ناسي يدو لي كانت باقا محطوطة فوق ديالها


بدا كيتحسس وضع البكرة بصبااعو هز راسو بسرعة تيشوف فيها مفزووع باانت لييه منتااشية وساادة عيوونها تتسنا ااش هيطرا بصدر رحب (هابلاتي علامكم تفيقو😡) 
هبطب عيوونو مرة أخرى قااائل لي ليها ليها مكاينش رجوووع ولو تكووون بكرة مطاااطية مهم هو تيعرف ليوووما ترجع ديالو ونبينا عليه السلااام همس فودنها مرة أخرى 

زكرياء : خلييك كالم ومتحركييش جات نوبتي 

هي طلقاات من عضوو فاتحا عيوونها فيه تتشوف ااش هيطرا وسرعان مسدااتهم فاش ومأ ليها بعيوونو مكاين لاش تفتحهم مستناااش ولو دقيقة كثر وقاادو فوق الفتحة تيدوزو بشوية مطولش وبدا كيدخل فيها عرف رااسو بقا تما الا ساايس معاااه وهو يهبط بثقلووو كلووو عليها حتى شهقااات من قوة الاآلااااام تتحس بلحمهااا تشرغ بسرهة خياالية 

أميمة : اااااااااه ه ه زاااكييي حبس حبس حبسسسسس 

زكرياااء حبسو داخل منها مخليها تستاراح شوية تا رتاااحت وبرد عليها الحال وهو يرجع كيكمل خدمووووو تا سالا وخوااه فيها ما مرة مااا زووج تااا تهدووو وطااحو دوة نااعسيين فحضن بعضياتهم 

الا أن داااز نهاااااااااارررر وجاااا نهااار ااخر 

فاااق فالصباااح تيفتح عيونو بزز رااسو تيحس بييه ضاارة حل عينو على وسعهم فالسقف فااش شعر بشي نفس تتحرك فوقو وكتلة جسماانية رطبة محطووطة علييه هبط راسو نااحيتها تيشوووف فيها بصدمة 

زكرياء قفز من بلاصتو : ك ك كيفااش ااش درت ... حاول يتفكر ااش طرااا واالو دور عيوونو فالبيت تيبانو ليه حوايجو مزلوطين فالأرض رجع شااف فجيهتها لقاها ناعسة مفاقتش غاااع ندمممم اشد الندم على الوقت لي جااا فييه لشي حفلة ولا قرر يدير ليها خااطرها هاهما صدقو فشي طاااب وشي مطاااب هز رااسو وزااد قرر ياخد دووش بعدة يرتب اافكااارو يعرف شنو يقوول ليها الا فااقت ماشي يبقا يشووف فيها تيفكر فردة فعلها كي هتكووون المطاارق تيضربووو فراااسو من شدة التفكيير والثأتير المخدر عليييه باقي عاطيييه حريييق مشا للماكينة دالقهوة لي فالغرفة دار قهوة وحطها شرب منها تقاد ليه لمزااج بعدة ودخل للدوووش يغسل جنابتو خخخ 🙄

دخل للدووش اصلا كاان ملاابس واالو من البارح ناعس عرياان شعل الرشااش على مااء معتدل الحرااارة وتخشا تحتو مخلييه كيهبط علييه وكيمسد فراااسوو بيديه لي محطوووطة على قنووت جبهتووو خااب ضنوو برااسو مكاانش متوقع شي نهااار يفووت الحدوود مع شي بنت الناس لهااد الدرااجة خصوووصا وهو تيبغييها ميقدرش ياااذييها ولي معذبو كثر وكثر هو انو ممفكرش كيفااش ومعاقلش على راسو كون كان عااقل مكاانووش يوصلو لهاادشي ديجا مراات كثاار تيكبح رغبتو ليييها ما مرة ما زووج ولكن لباارح كانت شي حااجة خراا بتعجب تيفكررر كيفاااش مقدرش يستوعب هادشي ميمكنش يدخل ليه لراااسوو .

ضرب يدووو بجهد مع الحييط كيطفييي الغضب لي تخلل خلاياااه ولو هير 7% منو 

زكرياء : اعععععععععع ميمكنشششششش 

هزا راسو لفوق سااد عيوونو مكونسوونطري وااحد 10 دقااائق تيحااول يتفكر بشوية بشوية بدات تترجع ليه الصورة لدمااغو والفيديووو رجع بيه لووور تا عقل على غاالب الأحدااث لولة ترسمااات ابتساامة على محيااااه شكون كره البنت لي تتبغيها تولي ليييه بطريييقة رسميية بالعكس هاكا مهيقدر ياخدها من يدوو تا وااحد جنووونو ليييها خلاه يفكر هااكاا غسل غسل الجناابة وخرج لقا واحد البينواار بيض رجاالي معلق جديد تيكون فالشومبر دوروو علييه خاارج براات الدوووش 

فبرااا فاقت تتحل عيونها بزز وتتشوف حوليها لقاات راسها مجردة من ثياابها كلهااا وطبايع فجسمعا دالعضااان والقبل مفهمات والو وسرعااان ما تحشا معاها القالب فاش بان ليها داك لي زار تحت منها فيه دم عذريتها وأكثر شي أنها بغاات توقف مقداااتش تتحس بتحتها عاطييها لحرييق لوهلة دمعو عيوونها صاافي داارتها بقاات تطير تا جابتها فرااسها عمرهاا فكراات شي نهار هيوصل بيها الحد لهااد الدرجة وترزا فشرااافها تفييق تلقااه فخبر كاان

بقات سااهية تتفكر فشكووون هادا تا هزاات راسهااا تتشوفو خارج من دووش لابس بينوااار تيشوف فيها شبح ابتسااامة على محيااه
سرعاان ما ضغطاات على راسهااا نايضة بزز تتحاول توصل ليييه كتعرج تا وصلااات لعنوو شاافت فييه وضربااات على صدروو تتغووت 

أميمة : اااشش هاادشييي درتييي 

هو عاد كان فرحاان باغي يدوي معاها ويقولا هنتزوجو وكذاا تا صدمااتو 

زكرياء : اميمة انا كنبغييك حنا هنتزوجوووو مهنخلييكش وعد منييي نتي دياالي 

أميمة : لا مموااافقاااش شكووون قاااليييك موااافقة ممواافقااش اسيدي شكووون نتا لي نتزوجك انا .

شكون نتا لي نتزوجك انا ... شكوون نتا لي نتزوجك انا .... شكون نتا لي نتزوجك انا

جملة ترددات فدهنو سم كينهش دماااغووو سهاااام فجرااات قلبووو نفسها الجملة لي كانت فالحلمة ولي عانى منهاااا فاش سمعها هير فالحلم اما دابا ربي لي عالم بحالو 

شد على رااسو راجع باللور راامي شتاات جسمو فوق أقرب كرسي ليييه 
سااكت وتيشوووف فالأرض باالو مبلووكي فنقطة من العدم معندو ميقدم ولا يوخر فهضرتو صافي تبلوونطااا مكانش متصور تكووون قاسية لهاد الدرجة ... علااش هو لي يتحطم قلبو حيت مشا معاها بنيتو عاد من لبارح لليوم كانو مزيانيين لهاد الدرجة كاانت تتعرف تمثل عليييه وتلعب بمشاااعرو ماشي هو لي جبرها عليييه بزووجهم منهم مشكل وبزوووجهم يتحملوووه لكن هي بلاما تحاول حتى تسمع منو ولا تفهم ااش طااري تيرااات فيه 🔥 لكن من حقها أي بنت تقتل على قبل شرفها أياااا كانت من غير إلا كانت باردة القلب ولا تخاد منها بالغصب 

لاحظااات سكوتو المفااجئ الجنووون بدااو تيلعبو ليها فرااسها 

كيفاش دابا هي ميمكنش يتحتم عليها هادشي تولي متعلقة بيه لدرجة الزواااج هي من هادشي كامل كانت ها مدوزة الوقت ميمكنش ليها تربط بيه هي أصلا متتفكر تزوج بواحد بحالو عاد هو من طبقة وهي من طبقة باها ميقبلش وا مبغاااش تزوج من دابا 

بلاما تفكر فاشنو تيخرج من فمها نطقااات بعصبية زايدة 

أميمة تنطر وتغوت : واااا سيييييي واااراااني دااوية معاااك واااش عارف رااسك ااش درتي ولا معااارفش راااه الشرف هادا من اللأول فكر قبل مادير هادشي كاااامل ماشي تا ديرها قد راااسك وقول ليا نتزوجو راه واخا يبقى الزوااج هو للخر ما نتزوجكش

هو طلع ليه الزعاااف لراااسو لوهلة فتح عيونو علا وسعهم معصب لأقصى درجة تيحاااول يكاالمي مخووو بزز عاارف إلا زاااد فكر ولا تعصب عليها ماشي هيمد عليها يدو راه يضربها يقتلها ويتبعها مافييهاااش دمووو حامي بزاااف هير تيكاالمي رااسو بزز وصافي 

زكرياااء كسر الصمت بكلمة وحدة : خرجييي 

أميمة : كفاااااش ؟؟ 

زكرياااء : كيما سمعتي خرجي مباااغييش نشوووف وجهك هنصدق ناسي بلي راك بنت 

أميمة بغااات تدويي 

قبل متنطق أول حرف انفااجر علييها 

زكرياااء نايض من بلاصتو تا وقف قدامها نيشان فارقاهم بضع سنتيميترات فقط دوا فوجهها برووود : بغيييتك ااه يمكن بالنسبة ليك ماشي حب دبصح ولكن أنا لي تنعرف هو أني بغيييتك .. لا عشقتك ...ماشي أنا لي جييت النهار لول وفرضت عليك راسي ياااك 

دفعهااا وزاااد فصوتو تيغوت ويهرسس فااي حاجة جاااااات قدااامو صدااعو كاسر الدنيا هي متفافااتش قداامو وهو كيغوووت ويهرسس غضبو كلووو خواه فداك الأثااات بسرعة داك البرووود ولا بركاااااان كينفث الصهااارة دياااالو بركااان كااان خااامد نهااار شعل دا معااه الأخضر واليابس 

كمل كلاامو كيدوي بزمجرة على وشك الإنخنااق : 

نتييييي شيييطااانة شيطاااانةةة خرجي عليياااااااا مبغيييتش نشووووف وجهك خرجيييييي ماحدي باقي منسيييييييييييت اااش كنتي تتعني لياااا ومن اليووووومممم عمري نشوف وجهك منشووفكش


هي تخلعااات شداااتها البكية دالخلعة من المنظر ديالو لي شافتو قداامها تتغزل من الخوف زااائد ندااامة قاصتها علا شرااافها لي ضاااع وفبااالها تدووور حاااجة وحدةةة ااش هدييير الشرف كيتبااااع ومكيتشراااش 

جمعات شتات نفسهااا كتلبس حوايجها لي لقطاتهم من الأرض كتمسح فالدمووع من عينيها هرباانة من الوحش لي صنعاات بالحس عارفة راسها الى بقات كثر وممشاتش هيدير ليها شي إعااقة حيت ما تيدوي تا كل كلمة تيعنيها نييت رماات غروورها فالقماامة هاد الوقت وحنات الراس وزااادت رغم ديك العافية لي شاعلة ليها فصرها لدااااخل تاحد مراد ليها البال 
خرجااات من لوطييل جابو ليها السيارة ركبااات متاجهة لمكاان مكيعرفو حد مباغة تشوف تاحد ولا تلاقا مع حد هربانة من كلشي هاد الساااعة 

أما عند زااكي ماجلس تاتأكد بلي فرغ نص عصبيتو فدااك التهراااس وبااقي قلبو كيحرقو طاااح للأرض بين زجااج المراااية وديك الفوضى حاط يدو على الزاااج تجرحات وداازو معاها دماياات وهو معايقش بيها وعاد مكيزيد يدعسها مع الأرض وهو كيشووف فالفرااااااغ 

لوهلة تسللات دمعة حاارة من عيووونو دمعة الحغرة والإهاانة كسراات قلبو عمرو توقعها تكون قاصحة القلب لهاد الدرجة 

نااض من الأرض فلحظة مراضيش بدمووعو تلفهم ومسحهم فكماام البينوار واقف كيقلب علي حواايجو لبسهم وهز كونطاكط سيارتو 

تا كاان خارج من الغرفة عاد رجع بحالا ناسي شي حاجة مشا لفوق النامووسية خدا داك ليزاار لي عليه دم عذريتها تيشوف فيه بملامح مبهمة جبد رازوار من جيبو وضرب بيه ديك البلاصة لي فيها بقاعي ددم ديالها على شكل مربع صغير كمشو فيدييه لي كتنزف تمسح فييه الدم ديالو فوق دمها وهو مرفوووع مراادش البال ليديه خرج ومعاودش داار ورااه كيلعن حضووو 

ركب فسياارتو مكسيري العالم الله فيين باغي يوصل 

فجهة أخرى 

فااقت لقات راسها ناعسة بحدها فوق السريير مدات يديها لبلاصتو تتقيس فيها مكانش تما عرفااتو مشا للخدمة تبسماات فرحااانة البارح كااانت ليلة زوينة عليهم بزووج وعرض علييها الزوااج هي واخا باغة تقبل لكن تدهشات وقالتلو تفكر عاد تجاوبو واياد خلاها على رااحت راحتها هي تقرر 
ناضت من الفرااش غادة باتجاه الحماام تاخد دووش وتهبط تفطر ليها ليووم باغا تقاد هي الغدااا باش تفاجؤو


غااادي فالطرييق بلاشعووور هير ساايق الطونوبيل وصافي كيدوور بين الأحيااء والشوااارع ما وقفو هير صوووت التيلي لعااشر مرة تيصووني عاد رد ليه البال وهزو تيشووف شكوون كانو عرمة دليزااابيل من عند مو وإياااد 

يالاه هيشد نمرت ماماه تا كيطلع ليه إتصاال من إيااد 
تنهد بعياااء شدييد معندو نفس ولكن خاصو يجااوب 

زكرياء ببحة مكسورة : ويي 

إيااد : فيينك أصاحبي لاش مكتجاوبش 

زكريااء : هاني أخويا شكاين 

إيااد : مموالفاش لبك تغبر بالليل بلا خبار والواليدة تشطنات عليك راه شحال صونات واش مرديتيش البال 

زكريااء : نعست برا الداار فينها الواليدة واش فالدار ولا عندكم 

إياد : منعساتش قلت ليها هير رتاحي فالداار متجيش تاصل بيها طمأنها العشير 

زكرياء : ااه اووك 

إيااد : اجي اجي بلاتي بعدة مال صوتك مالك ياكما طاري ليك شي حااجة 

زكرياء بنفي وهو سايق : لا لا والو

إياد : متكذبش عليا فينك ؟؟ 

زكرياء ؛ ساايق فشااارع المنال 

إيااد : صافي دووز للقهوة لي تما 

زكريااء : أوكيي 
رجع تركيزو على السياارة بلاصة قدام القهوة وجلس كيتسنااه تا يجييي تيلعن الشيطاان كيحس بدمو تيتبخر بالأعصااب والسخونة طاالعة ليه 

دوزات الوقت هير فالطياب وتوجاد الغداا بغات تقاد شي حاجة تكوون بريستيج 

صايبات أطبااق إيطالياااا كيعجبها الأكل الإيطالي بزاااف دارت ريزووطو وسطييك 

سالاات وجلساات تتفكر شنو هتصاايب فالتحلية هزاات تيليفوونها اكتيفات الويفي وتتقلب على شي تحلية زوينة وسهلة فاليوتييب بقات شحال خايدة مع التيلي تا خداات قرار أنها تصايب بوديينغ فرحاانة أنها هتجرب طريقة جديدة رجعاات تتقاد فييه واااخدة وقتها معااه هاد النوع تيبغيي تركيز بزااف باش يصدق 
سااعة وهي تتقاد وطيب تا سالات جمعات كلشي وقدات بلاصتهم والطبااسل وغطات كلشي خرجاات للصالوون شاعلة التلفازة تتفرج شوية بينما يعلمها بلي جااي عاد تحط لغداا


قطع معاه ودوز نمرتها يطمأنها 

تسناا ثواني وهي تجاوب في سااع 

سميرة : االوو السلام عليكم ولديي 

إيااد : وعليكم السلاام الواليدة راه دويت مع زكريااء راني غادي عندو دابا مبيه والو بلاما تخلعي 

سميرة : اووف صافي أولدي الله يرضي علييك متخبيو عليا والو 

إياد : متخافييش أنا هنعاود لييك هير نتلاقا معاه بعدة 

سميرة : الله يسر 

إيااد : اميين قطع المكالمة وركب فسيارتو هو سايق بلاشيفوور ناحية المكان لي قال ليه زاكي ؛ بالو مشطوون عليه بصح ماشي خوووه حقيقي ولكن بلاصتو عالم بيها هير ربي ميبغيش ليه الأذى أبدا 

فجهة أخرى فالمدرااسة 

وااقفة بحدها كي ديماا متدوي مع حد بحدها تا كتوصل الساعة وكدخل للقسم ولا تتخرج فاتجااه الدار 

كانت لابسة طريكو فالكحل وسروال وشعرها فلون الجزر كورلي حد كتيفاتها بيبضة وكتفتن مشبهاتش لزكرياء فوالو هو سمر وهي بيضة كيقولو ليها شبهتي لجداتك الله يرحمها ماات مهااا 
هازة روااية بالفرنسية فيديها كتقرا فيها علامن يصوني الجرس حانية راسها عليها 

تا كيجي الضاسر دالقسم دري زوين غاع البناات تيعجبهم وهو كتعجبو هير هي وديما مبرزطها ومتديهاش فيه شحال من مرة ضارت فيه قدام البلشار تا حلفها فيها ولا ديما كيجاكرها ويعصبها ويقلل من قيمتها قدااام زملااائها فالقسم بشتى الطرق 

داز من حداها ونطر ليها الروااية من يديها كيضحك عليها وصحاابو تابعينوو وتيضحكو 

سليم : هاهاها ناااس تيقرااو الرواياات بالفرنسية حخخ دودة كتب 
ولاح ليها الرواية فالأرض وزاااد والدراري تيضحكو وهو فرحان دار إنجاز اما البنات باغينها فيها محس براااسو ها شداتو من يديه دوراتو لعندها وعطاتو كف لوجهو ناطقة بغضب 

رؤى : اااخر مرة دووور بجيهتي حيت المرة الجاااية هتندم كنواااعدك 

سليم تبهض شهاد الجرئة مكانتش فيها قبل زااد خلفة معصب وكيتوعد ليها بالشر اما هي هزات روايتها من الأرض وخشااتها فساكها فاش سمعات بلي صونا الجرس بلاما تلتافت ولا تأبه لغاع هادووك لي تيشوفو فيها زادت لجهة القسم دخلات جلسات كالعادة فطاولتها بحدها القدام تتينا البخووف يدخل


وصل لعندو بلاصا لوطو ودخل للكافي تاهو كيفتش علييه بعينييه تا لقاه جاالس شاارد بوحدو كتشووف فعيونو أسى كبير مشا لعندو بخطواات مزرووبة تاوقف على راسو 

إيااد : السلاام عليكم 

وجلس حداه لاخر مقال والو هير الصمت وحرك راسو ليه ببطئ وهو باقي سااهي 

إيااد حط يديه على كتفو تينغزوو : ياك لباس 

زكريااء وعى على راسو ورجع شاف فييه : ااه مزياان 

إيااد : مموالفاش ليك مالك أصاحبي هادوي خليت الخدمة وجيت لعندك راك عارفني مهنخلييك تاتقولي شكاين 

زكرياء بلع ريقو كيشوف بعيد تقاد فالجلسة : غلطت معاها 

إياد بصدمة : شكون هادي 

زكرياء مسح على راسو مرجع شعرو لوور كان باقي فازغ ليه : أميمة 

إيااد : واش لي كانت فالبواط ديك النهار 

زكرياء زير عيونو منزاعج من ذكرها : وي هادييك 

إياد : تتبغيها ؟؟ 

زكرياء : اخخ كثر من تنبغيها 

إيااد : ساهلة تزوجها 

زكرياء ضحك فظل حزنو الشدييد : كن جات على هاكا غاعمة تلقاني هاكا 

إيااد : وشنو كاااين 

زكرياء : مبغاتنييش فقت الصبااح معارفش تا فين انا لقيتها حدايا كانت لبارح دارت ليا عيد ميلاد معقلتش على شنو طراا من مورااه تا فقت وهي مرضااتش قللاات منييي 

إيااد : كيفااش شكون هادي لي متبغييكش وهي لي خااسرة نتا مالك دابا ياك درتي لي علييك وحاولتي تصحح غلاطك مبغااتش 

زكرياء : ولكن 

إيااد : مكاين بو ولااكيين نوض نوض معايا لداار معندك فين تمشي ليووما دوزو معايااا 

جرو معاه خرجو بعدما خلصو القهوة بلاما يشربو والو خلاو طوموبيل زكريااء تما وركبو فسيارة إيااد متاجهيين لداارو 

مساافة الطريييق وصلوو كانو قداام الفيلااا 

فتح إيااد الباب ودخل وتبعو زاكي تا وصلو لباب الدخلاني فتحو إيااد 

سلمى سمعات الحس عرفااتو هو قررات تنوض تفااجؤو 

وقفات بلاصتها تتسوط باقي تا مقادات الطبلة 

كتسمع صوتو دخل هو الأول من وراه زاكي مرداتش ليه البال 

سلمى : إياادووو 

إياد عاد تفكر بلي راها كاينة وتيشوفها لابسة طريكو بالكمام معري من جيهت الصدر هي شوية خصر صيفتو محاملش راسو ودار لعند زكريااء باغي يدوي معاه تا كتنطق سلمى للمرة الثانية بصدمة تخللات معالم وجهها : 

- زكرياااء 

إيااد تصدم هادي منين تتعرفو 😮😮😮😮 


سلمى بصدمة تطلع فيه وتهبط بعيونها : زكرياااء 

إياد تصدم هادي منين كتعرفو يالاه هيسولها تا هيتفكر حوايجها خرج فيها عينيه بجملة وحدة خلاها تجع فمها وتزعزع للبيت : دخلي لبسييي عليييك 

سلمى بخطى زربانة نساحبات للكوزينة حيت هي لي كانت قريبة وبالها كيديور فيه موضووع واحد ااش تيدير معاه زكرياء ومنين عرفو ؟ امم العجب 

إيااد دار عند زاكي بملامح جد عادية بحالا ماشي هو لي عاد كان معصب (منفصم 😑)

إياد شير ليه للفوطوي وهو جاي جيهتو : جلس أصاحبي 

زكرياء جلس وبالو باقي مرفوع ماسوق لالسلمى لا يعرفها كيفااش تا جات مع إيااد لا والو بالو مبلوكي دابا ... قدرة للتخمام والتخياط والتفصال ضاعت لييه إيااد ناض من بلاصتو لواحد البلاكار فنفس الصالوون فتحو وجبد منو قرعة الويسكي وهز زوج كيساان من الصف لي كاين تم وحطهم فووق الطبلة قدام زاكي وجلس قبالتو تيفتح القرعة ويكب فالكيساان مد لزكريااء 

إيااد : خد 

زكرياء نفا براسو : ميصلاحش ليا 

إيااد زغف من كااسو برزاانة ورجع تيشوف فيه : هادا هو الحل لي يخليك تقاد لمزااج 

زكرياء الصمت 

إياد نااض للكوزينة لقاها واقفة عاطياه بالضهر حسات بخطوااتو فودنيها كيدندنو عرفاتو هو دارت بالزربة مبتاسمة 

سلمى: إيادوو توحشتك 

إياد حاصر خصرها بيديه وجبدها لعندوو فمحاولة منوو أنو يقربها لييه كتر وباسها بقوة فجبينهاا : شنو وجدتي ليينا 
سلمى: مااشي شي حااجة لي كثيرة كنت كانتسناك تجي 
وفواحد اللحظة ليهوماا هاايمين فعينين بعضياتهوم نتافضات هي على غفلة 
سلمى: ويلي ويلي المااكلة اتحرق ومانلقااو ماناكلو وزكريا كالس براا 
مع ااخر كلما قالت تذكر إياد لباسها وديجا قالا بدلييه وعاد معرفتها لزكرية أمر عجييب باقي السؤاال تيلعب فبالو ومعارفش كيفااش 
إيااد : سلمى 
كاان نااوي يسولهاا على منين كتعرف زكرياا ولكن رد الكلام من حلقو هذا مااشي الوقت المناسب بااش يسولها زكريا كاالس برا خليه حتى يبقا هو وياها ويسولها ويفهم منها 
فهاد الأثناء لي كاان تيفكر فيهم كاانت كتعيط علييه مرات عديدة بدون جدوى وهو ساهي حتى حطاات إيديهاا على وجهوو كتقيييص فييه


سلمى : إياد ماالك من قبيلة واناا كنعيط ليك وماسمعتينيش وااش عندك شي مشكل 
إياد: وهو كاايفرك جبينوو بيديه لا لا مااشي شي حااااجة مهمة مااديريش فبالك 
سلمى : أوووكي سير كلس مع زكرياا وانا غانجيب الغداا باش نتغدااو مجمووعين
إيااد وهو كاايشوفها كيفاش كااتبعكك فالهضرة وكاتعوج وصدرها نصوو بااين دور يديه على خصرهاا وقربهاا لييه 
إياد : اه غانتغدااو مجمووعين ولكن قبل غاتمشي تبدلي هااد الحواايج 
وهي مطلعة فييه عينيهاا حيت طويل علييهاا سلمى : ولكن علاش غانبدلهووم شووف شحاال زوينين 
وهي كتشوف فيه بعوينااتها طاغي عليهم الطابع البرييئ
إياد : اه زويينين جااو معاك ولكن لبسيهووم ملي نكوون غير اناا ويااك
(هبط يديه وحطها على صدرها وهي شهقاات من برودية يديه وقاليهاا) لبسي شي حااجة تكوون مستوورة قبلها بقوة فخدها عاد يطلقهاا سامح ليها تمشي 
إياد : يالاه سيري قبل مغاانبقاو هناا فالكوزينة 
سلمى :والغدا 🙄🙄 
إياد: غير سيري انا غانقااد كوولشي فالطبااسل 

نتابه للمأكولات لي على البوطاجي مصدوم واش هادشي كامل دارتو مكانش عارف بلي راها حادغة لهاد الدرجة 

نرجعوا عند زاكي لي كان مركز فنقطة وحدة ومرجع راسو الور عينيه جغمة من الدم كيفكر فكل كلمة خرجتها اميمة من فمها كيفاش عطاها خاطرها تكسر خاطروا وهو كيموت عليها ومجنون بيها مئة مطرقة ومطرقة كضرب فراسو لوهلة فكر يقبل عرض بابات إيااد ويمشي يخوي البلااد لكن سرعان متفكر بلي مو وختو هير وليات لمن يخليهم ميمكنش ...

خرج إياد لعندو لقاه ساهي كيشوف فنقطۃ وحدۃ عيونوحمرة جمر القرعة لي حط ليه ضرب منها النص هير من قبيلة لدابا عرفو مقصااح بزااف 
اياد فهم الشعور ديالو خصوصا انه تخيل فبالو ترفضو سلمی مغستحملش و هي ولات جزء منو قرب عند زيكو وحط يدو علی كتفو 

اياد: زكرياااء نووض أصاحبي نتغدااو ويحن اله 

ومأ ليه براسو وتبعوو بلا هضرة جلسو فالطابلة لي كانو فيها الطباسل وكلشي 
اياد :اجي بعدا عاودلي كيفاش هاد البلان واش محسيتيش براسك ولا
زاكي تيدوي وفمو تقيل عليه بمفعول الويسكي :معرفتش اش وقعلي شي حاجۃ فشكل وخا شحال من مرۃ تقربت ليها و لكن ديما كنسيطر علی راسي لكن البارح معقلتش تا على راسي 
اياد (بلع ريقو كيفكر بعيد) :ياك ما تكون دارت ليك شي لعبۃ باش تطلعها عليك
زاكي:نن مديرهاش و خا رفضاتني هي ماشي خايبۃ لهاد الدرجۃ 
اياد:اودي هادشي كاامل اللي دارتو و جاي تقولي النيۃ ولا الزمر راه باين دارت ليك شي مخدر 
زكرياء هبط راسو حانييه ثواني معدوودة عاد هزو بغا يدوي قاطع حديثهم دخوول 

سلمی هازۃ بلاطو من بعد ملبسات كسيوۃ طويلۃ فالبلوسيال عريضۃ شويۃ ممبيناش فورمتها و مواتيۃ لون عينيها و بشرتها البيضۃ سهی فيها حتی نطقات بابتسامۃ ساحرۃ مرحبا بيك موجهۃ كلامها لزاكي


سلمى شافت فيهم موجهة كلامها لزكرياء : مرحبا بيك اخويا زكرياء نهار كبير هادا 

زكرياء حاني راسو مباغيش يطول فيها الشوفة على قبل إيااد : الله يبارك فيك اختي 

إيااد : يا الشيااطيين منين تتعرفو بعضكم 

سلمى : راه نتوما لي منين تتعرفو بعضكم 

إيااد جرها ليه جلسات فالكرسي لي حداه مدور يديه لي من جيهتو فيديه الكبيرة الخشنة : بسم الله علييك هادا راه خويا من الرضاعة 

سلمى بصدمة : اواااااه متقولهاااش 

إيااد : أيه الالة 

زكريااء : وهادي بنت جيرانا فالحي لقدييم لي كنا ساكنين فيه قبل ميموت الواليد الله يرحمو 

سلمى حنات راسها مفكرة باه الله يرحمو كان رجل طيب عزيز عند جميع الناس تأثرات بزااف لموتو : الله يرحمو 💔 

زكرياء وإياد : آميين 

سلمى : ايه أخويا زكريااء شحال هادي مسمعت خبااركم كي دايرة خالتي ورؤى 

إيااد سبقو : الواليدة لباس علييها وتا رؤى غادة مع القراية وصافي راها بدات تكبر 

سلمى : توحشتها البزقولة خليتها باقا صغيرة 

زكريااء تيدوي بالثقال : ويييه كبرات 

سلمى لاحظاات شنو بيه قررات تستفسر : مالك بعدة اخويا باين ماشي هو هاداك ياك لباس 

إياد ضغط على يديها : سلمىى 

زكرياء : خليها ااخخ ماشي شي حاجة موجة و ثأثيرها هيدوز

سلمى فهماات من هضرتو بلي مشكل عاطفيي قررات تسكت حسن 
قلبو الحدييث وتغدااو وزاكي مالقات منين دوز ليه سالاو نااضو

زكريااء بغا يمشي وقف مثقاال : الله يخلف خاصني نمشي 

إيااد : نوض اصاحبي للبيت لفوق نعس وبدل عليك حواايجك رتاح ليك شوية رااك ماشي فحالة تسمح ليك تحرك


زكريااء معاودش معاه الهضرة عارف روحو ماشي ديال الصوغان ما والو هاد النهار هادي هير يصدق داير شي موتيف حسن ليه يجلس

إيااد محتاجش ينعت ليه حيت ديجا عارف الدار وفايت جا ليها كيعرفو كلشي على بعضهم كي التواام 

خلاه على رااحتو ومشاا عند سلمى كيدويي معاها ويفهمها ااش طااري 

فجهة أخرى 

حبساات السياارة قداام البحر خرجااات منها وسدات الباب تكات على القدام ديال الطوموبيل كاتشووف لبعيييد البرووود لي طااح علييها هاد الوقت غرييب عمرو كاان فييها ولا حتى جربااتو من قبل .. فلحظة كلشي تغير فلييلة كلشي تقلب سفاااه على علااه هزااات رااسها للسمااا كتشوووف فيها كانت مصافياااش 

وسرعااان مطلقااات العنااان لحلقهاااا لي بداااات تتغوت بيييه على حر جهدها ... لمدة طوييلة لدرجة البحة 

أميمة : اااااععععععععععع لاااااااااااااا ياااربييييييي لااااااااااا ااااعععععععععععععع 

اععععععععععععععع

مرة على مرة صوتها تيزيد يتجهد كثر وكثر 

تقلب صراااخها للنوع من البكاااء المعبر على إختناااقها وهي كتغوت ببحة وتبكي عيوونها بحر دموووع كتنزاالق على وجهها بحر هاايج وغوااتو كاسر الدنيااااا 

ااش درت اربييييييي اااشششدرتتت ضيعتت راااسييي بيديييي اربيييي ااااااااششش ندييير اااش 

طااحت للأرض علا ركابيها تتبكي تا وحلات ليها شهقااات بجهد تتحاول دخل الماكسيمووم دياال الهوااء لرأتاهااااا 

مخنووقة بزاااف علاااين يتحبس فيييها النفس وطيييح علا طووولتهااا بداات تتشهق وتعاااود تا وقفااات عليييها وااحد المرة 

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.