صمتا يا مغرورة الجزء السادس

من تأليف زجل يلدز
2020

محتوى القصة

رواية صمتا يا مغرورة

بعد مروور يومين 

كان جاالس فالمكتب دياالو كيسني علا شي ورااق مبقااش تيرجع للشركة بزااف تيسيفط هير على الورااق لي خاصهم يتوقعو والمواافقة وتيخدمهم فمكتبو لي فالداار خلاا الخدمة على ضهر إياد ونسريين راه كبروو وهوما يقدرو يسيروو حسن منو ثاايق فيهم 

لوهلة تنهد كن هير يقبل تا زكريااء عرضو الأول ويخدم معاهم كانت هتكون مزيانة ونيت هيستافدو منو ومن خبرتو فالكيميااء وكلشي لي تيقراا كون الشركة ديالهم كتهتم الحلييب ومشتقااتو ... كيقول مع رااسو كن راه دار فورمااصيوون فهادشي ويولي هو لي يصنع ليهم وصفاات جدييدة هيستهدفو المارشي بطريييقة توسيييعية ولكن هيهاااات راسو قااصح بزااف كن هير يرطبو معاهم ولو شوية 

سي براهيم رجع رااسو للور تيشووف لبعييد نطق بغصة تيتفكر بااات زكريااء لي كاانت عندو معاه علااقات وطييدة فاش كان حي تيشووف فيه زكريااء الثااني ... طبق الأصل على بااه : الله يرحم القبر وما خلااا 

تنهد بعمق تيشووف بعيد لايح الستيلو من يديه تيفكر فراسو لوهلة نقاالب تفكيرو صوب سميرة لي باقا لحد الآن مبغاات دير معاه حل اايه واخا شرف وهرف إلا أنو مينكرش تيبغييها والحب ماشي حرااام لقا فيها داكشي لي مشا منو كلاهم كيعانيو من نفس المشكل فقدو شريك حياتهم فوقيتة حرجة وربي لاقاهم ببعضهم كان كيشوفها فااش كان باقي المرحووم راجلها ونظراتو ليها كانت مبهمة الا ان شاء القدر وخدا رااجلها حتا هي وبقاات بحدها ام ل 2 دالنفووس وكانت صعيبة عليها بزاااف سي براهيم لوحيد لي كان واقف معاها وفجنبها فيها تحتاجو تلقاه وهادشي مع مروور السنين ولد حب بيناتهم مغرووس لدااخل حب عقلااني بعقلو ماشي طاايش ديال الدراري الصغاار تيعرفو وقتاش يبينوه ووقتاش يخلييوه مطفي كالنار الخامدة قداام ولادهم 

بقا كيفكر عقل يدي وعقل يجييب الا أن سمع الدقاان فالباااب 

طق طق طق 

تقاد فبلاااصتو مستقيم فالجلسة متنفس الصعداء وسرعان مرجعو تعابير وجهو للجدية التاامة حيين قال 
سي إبراهيم : دخووول 

مفيكسي عينيه فالباب يعرف شكوون تا كيتسمع الباب تيتحل والشخص دااخل معااه كيسمع هير تقرقيب ديال الطالون فالأرجاااء 

دخلات بكامل جسمها الأنووثي لابسة لبسة الخدم قميجة بيضة ساية فالكحل حد الفخااض والطالوون كحل فالرجليين 

ما وقفات تا وصلات قدامو عاد ستاقماات فالوقفة جامعة يديها وتتشوف فيه بطريقة عجيبة 

سمية : صباح الخير موسيو 

سي إبراهييم : سمية كاين شي جدييد 

وهو مرجع عونو للوراق تيقرا فيهم بعدم مبالات 

سمية بتبعصييص : سي إبراهييم ولدك طغىىى 

براهيم رفع فيها رااسو تيشووف باستحقاار قاائل : ااش كاين عاود 

قربات وجلسات فالكرسي قدامو بلاما تستنى الإذن داخلة مع العظااام 

سمية : جايب عاهرة تال قااع الدااار فاش مكنتيييش وفااش جيتي داها لداارو لي حدا البحر 

سي ابراهيم ببرود : ومن بعد ؟؟ 

سمية : المشكل ماشي هنا الحاااااجج (باستفزاف في نطق الكلمة) هه قاليك بغااا يسترها خخخ يتزوجها زعما 

الحاج ابراهيم فتح عيونو على وسعهم كيفاش ولدو الوحيد والورييث ديال ثروتو وأملاكو من بعدو يتزوج ليه بعاااهرة ويدنس ليه شرف عاائلة بنيييس لي تيتضرب بيه لمثاال بيين النااس 

سي ابرااهيم : والله لا كانت لييه 

سمية تقادات فالجلسة دايرة رجل على رجل تضحك وقالت : ماشي هاكا الحااج نتا عارف واخا تقولو متزوجهاش هيدير لي فبالو ولدك وعاارفو 

سي ابراهيم : ايه وشنو المعموول 

سمية بابتساامة إنتصاار : سمعنيي مزيااان وحل وذنييك معايا 
********** 

فجهة أخرى 

كانت جاالسة فغرفتها ليوم عندها روبو من الخدمة ومع اصلا مرييضة من دييك النهار لي دوا اياد مع زاكي وقالها ليه 

جالسة وتتفكر تا دخل علييها للبيت بعدا ستأذن لقاها متكية فبلاصتها فديك النامووسية الكبيرة ديالها 

جلس حداها بعدما سلم علييها وهو سطاابل هااديي قال وهو كينتااحل صفة الحمل الوديع لي لاحقااتو هادي سنين وبداات تتلاشا من مخيلتو ولات قناااع كيحااول يرجع يتنكر بييه يكاالمي رااسو لكن هيهاات مراات تيطيح ليه 

زكرياء : الواليدة بغيتك فموضوووع 

سميرة تقادات فجلستها وهي متشوقة تسمع منو سبب هاد العاصفة لي حركااتو لي يوماين خلاتو يغبر على خدمتو وعلا الدار نهاار كااامل ويرجع بلييل ينعس كأن شيئا لم يكن قلبها تيتحرق علييه كل هنيهة وهو مباغييش يدويي وقوول لي ضارو


هي بلاما تقول والو وتحبسو خلاتو يدوي عل أقل هير تروي شووقها لصوتو لي معاوداتش سمعاتو من نهااار طرا داك الحادث المشؤووم 

زكريااء مهبط راسو وتيدوي : بغيييتك تدوي ليا مع عمي إبراهييم راني قبلت عرضوو وبغييت نمشي لبرا نكمل القراية 

سميرة تصعقاات من الخبر هادا هير هاداك الدري ديال ديك النهار لي كان راافض الفكرة رفض تاام مفكرش فيها تا التفكير ولا دورها فمخيلتو قائل بلي ميقدرش يخلي مو وختو ويسمح فييهم ويمشي لبلااد الا تعمق فيها ميرجعش 

سميرة : تخرج لبرا تقرا 

زكريااء : ااه امي 

سميرة : علاش أولدي مالك هاد ليام حطااات يديها على كتافوو تتواسييه قلبها حااس بلي ولدها وااكلهاا نييت واكل دقة خايبة بزاااف وإلا لاش يكره فأياام قليلة ويخرج بقرارر يخوي البلاد ميمكنش 

زكرياء هز راسو فيها بعلامات ممحية : الوليدة منقدرش نكمل حياتي هاكا صافي وصلت لنقطة لي تشونجات فيها حياتي لأكبر درجة فمنعطف قصير ميمكنش نبقا حياتي كاملة هنا انا الهوااء فهاد البلاد ولا كيخنقني مبقاش عندو تا فاائدة ميمكنش نزيد شهر مازال هنا هنموووت مهنتحملش نزيد كثر بغيت نشونجي حيااتي بغييت نلقا حل لراسي بغييت نمشي نقرا ونخدم بااش نضمن ليكم مستقبال حسن .. الا بقيت هنا كنحس براسي هير تياكلو مني وتيستاغلووني اللهما نخرج نضبر على راسي فقنت ااخر 
حنا راسو سااكت 

سميرة جراتو لعندها عارفااه وصلات بيه للحد هو الوحيد لي مكيقولش شنو بيه ديما مبتاسم وتيحاااول يخلي الناس لي دايريين بيه سعدااء على حسابو عكس إيااد لي واخا ماشي ولدها فيما يكون عندو ولو مشكل صغير تيعلمها بييه 
جرااتو لعندها وهو مستسلم كليااا لحنانها وعطفها خاشياااه فصدرها منبع الحناان كتحاول تهدأ فيه وهو مكنزز مراضييش يبين ضعفو حياتو كاملة وطبعو غامض متيتشكى ومتيقول والو لحتاا حد 

سميرة : بعيد الشر عليك أولدي أنا هندوي مع سي براهيييم فالقرييب تمشيي 

هو لتاازم الصمت فهاد اللحظة مبقا عندو ميتقاال تيفكر لبعييد هيخليهم ويمشي مهيطماااأنش عليهم بحدهم ولكن هيبقا ديما على إتصال معاه يكون فينما كان وعارف بلي معاهم إيااد يمشي فينما مشاا راه معاهم راجل ااخر يوقف معاهم عارفوو ميفوتهمش


بحدها فالدار كما العادة وليديها معندهم بيها كسااار متيباانو تا كتنسا على وجههم الضوااو مسدووديين والريدواات هابطيين فالبييت وهي باقا متكية فالسريير على ضهرهااا تتشوف فالسقف مخيلتها سافرات لبعييد باقا لحد الآن تحت تأثير الصدمة ديال أنها محسااتش تا براسهاا ااش دارت ووقتااش دارت بحالا تشمتاات كن كانت عاقلة وعرفات بلي منها لافووت مكاانتش تسوق ولا تعايروو هو وتقوول ليه لاش قستيني حيت هتحشم من راسها وهتقول بلي هي لي منها المشكل 

هادا هو المشكل ديالنا تنخافو من الأشياء الغريبة ولغير متتااحة والمجهووول دائما ما كتكون وراه أسراار وأسراار كثيرة ناضت من بلاصتها بالثقاال تتحرك بزز باقي تحتها تيعطيها الحريق كانت الممارسة معاها قاسية لحد ما على حسااب نوع البكرة لي كانت عندها تيتعاملو معاها هير بالعقل ولكن هو مكبحش رغبتو داك النهاار وجهد عليها بزااف داكشي لاش باقا واكلاها تنهداات بالضعف غاادية ناحية الحماام تاخد دوووش مدة زمنية عاد خرجااات ملوية فبينواار خداات الدواا من المجر لي فالكواافووز مخبياه تما لايشوفو شي حد .... كان عبارة على رشااشة تديرها لتحتها بااش يهدا عليها الطيااب لي كان فيها 
دارتو ولبسات علييها خرجاات للكوزيينة تقلب على متااكل مباغا تمشي لا لافااك لا والوو هاد السااعة تا حاجة محلات ليها جلساات فالداار كلات وشداات فلم دراامي فيه هير لبكا وجلساات تتفرج بجموود محرك فيها والو هير تتفرج وحاطا حداها تشيبس تتاكل منها برزاانة تا سمعات تيليفوونها كيصووني مشاات تتخبط فرجليها للبيت تجيبو تشوف شكون المتصل لقات نمرت منال جاوبات بزز معندها نفس لحد 

مناال متشوقة تجيب خبارها وااش مشاات الخطة مزياان ولا لا : وافيين السااطة صافا غبرتي 

أميمة : حمدلله شنو بغيتي 
معندها نفس ليها هاد الوقت كارهة تا رااسها بقالا هير بناادم 

مناال : وااهير بينا نشوفوك من نهار الحفل مبنتي يااك لاباس عااد بنتيلي كنتي ضاربة الكاو نتي و حبيب القلب (باستفزااز) 

محسااات براسها تا غوتااات فوجهها 

أميمة : مناااااال فرقيييييينييي عليييك متعااوديييش تتاصلي بيا 

منال : و .... قبل متكمل هضرتهاااا قطعات ليها فوجهها ولاحت التيلي بعيد وهي تترعد من هضرتهااا خلفات فيها عدم الإستقرار لعبات ليها على الوتر الحسااس

دااك الشوية دياال الهدووء لي كتاسباتو بزز محاتو ليها 

جلسااات بجهد فووق السريير تتلعن حضهااا وتكات شادة تيليفونها تتقلب فييه بدون شعور ومفاهماش راسها تا آش تدير


دااز نهااار وجا نهاار جديييد 

خرجات من عند سي براهييم بعدما دوات معاه معاه فموضووع زكريااء ووافق قال ليها هير تعطيه وراقو باش يطلع ليه الفيزا وكلشي ويدوي ليه مع ناس تيعرفهم يضبرو ليه على أحسن بلاصة يمشي ليها كأنو هيسيفط ولدووو 

خرجات من عندو فإتجااه بيت إيااد ملقاتووش عرفااتو مباتش فالدار مشاات تدوور فالداار تا عياات وجلسات فالجردة بحدها فوق واحد الكرسي كبير دالزعلولة خخ تا جاات عندها نسريين 

نسريين جلساات حداها حاطة رااسها على كتف سميرة : ماما سميرة 

سميرة بدوون متتحرك تشوف فيها حطات يديها على حنكها تدوزها بشوية : نعام أحبيبتي 

نسريين بغصة : بصح زكريااء هيمشي لبرااا 

سميرة بتعجب : شكووون قالها لييك 

نسريين ؛ كنت دايزة من حدا مكتب بابا بالصدفة سمعت هضرتكم 

سميرة تنهداات بالثقاال : اااه ابنتيي 

نسريين : وشنو دابا بصح هيمشي ؟؟ 

سميرة : ااه صاافي قراار نهاائي 

نسريين : اووف مكااين تا حل 

سميرة : خلييه يجرب حظوو معندنا منديرو 

نسريين ناضت واقفة كتهرب لاتشوفها تتبكي : ه هنمشي للشركة نشوفك باللييل 

مشاات تتجريي لبيتها حانية راسها تسللات دمعة حارة من عينيها تبعووها دمووع كثاار مسحااتهم بكفووفها قبل ميطييحو وصلاات لبيتها سدات الباب وتكاات علييه طاايحة للأرض حدااه تتبكي وتشهق حبها لزكرياأء رغبة محرمة مدفوونة داخلهااا عارفة راسها كبر منو هو 25 عام عاد كملها وهي 27 ومرااضع نع خووها ولكن تتبغييه والحب مكيعرفش الحدوود 

بكاات تا شبعاات وسرعان مناااضت مقررة فباالها تمشي لعندو تعتارف ليه ولي ليها ليييها مهم متخلييهش يمشي يغييب يقدر متشوفوش مازاال وهي حااابسة هااد الشعووور داااخلهااا أبدااا وااش تبقااا سااكتة على مشاااعرهااا أبداا واااش تزييد نهااار اااخر تبقااا فييه حبييسة كياانها الأنثوي 

ناضت ماسحة دمووعها ولبساات لبيسة تتجي معاها وتقادات دايرة ماكيااج لعب على تفااصيلها ومع هي سميمرة عرفات كيف تلعب على الليو حات زويونة واللبسة كانت عبارة عن طريكو مشبك فالأبيض وصاية قصيرة فالليموني غاامق طاالقة شعرها على راحتو 

رشاات بارفاانها لي كيدوخ قبييلة غالي بزااف يسوى خلصة دياال وااحد ولكن هيهات راها بنت الحاج بنييس تتلبس وتشري لي عجبهاا 

خرجات من الدار راسمة إبتساامة على وجهها فرحاانة وأخيرا هتقااسم معاه مشااعرها ركبات فسيارتها مينيكووبر فالبيض 

نسريين : اااخخخ وأخيرا هنقدر نقولو بااش تنحس ياربي يبغي يسمع منييي ... وقفات تدوي مع رااسها ... اووف ولكن رااهو خوووك أنيسريين .. اممم لا ماشي خوويا خو خويا فرق كبيير مهم أني كنبغييه وصاافي الشي لاخر نلقاو ليه حل


عندو كان جاالس فالدار عاوتاني ممشا لايقرا لايخدم الخدمة قطعها وعتاادر من يحيى والعم عزييز لي مرضااوش يتخلاو علييه لكن هو كان مصر ومقرر بلي صافي حيااتو فالمغرب سالات ومبقا ليها تا معنى 
كان لابس سورفييط فالكحل 

هز بيسيه تيقلب فييه يكسر الملاال مموالفش الجلووس فالداار داازت سااعة وهو جاالس تا كيسمع الصونيييت فالداار 

ناض يحل الباب على وعدو وسعدو مع الفتحة باانت لييه وااقفة تصدم من مجييأها يقدر يتوقع أي حد فهاد الوقت الا هي 

حمحم بجحرجة صوتيو معبر بصوتو عن تفااجؤو 
زكريااء : احمم سلاام الواليدة مكايناش فالدار 

نسرين : عرفت أنا بغيت ندوي معاك 

محيداتش عليه عينيهااا تتسقييهم بشوفتو متتسخااش منو كفحالا شاافت شي حاجة ثمينة هي لي كتعرف بقيمتو 

زكرياء الصمت 

نسريين ؛ واخا ندخل 

زكرياء بغا يقولا مكاين حد فالدار لكن كيحسبها بحال ختو سكت : وي مرحبا 

نسريين تبعاتو وهو داخل جلس فالصاالوون وهي دخلات حيدات صبااطها وجلساات حدااه 

نسريين : قالو ليا هتساافر 

زكريااء هز راسو بتعجب من الخبر لي دغيا وصلها : وي 

نسريين : هير سمعتهم تيدوييو وصاافي بغييت نقوليك متمشييش انا (سكتاات) 

زكريااء : مالك نتي .. بتعجب 

نسريين غمضات عيوونها بزز وقالت بسرعة ولي ليها ليها : انا انا كنبغييك ااه انا كنبغييك ازكريااء منقدرش نخليييك تمشي بلاامااا نقوولهاا ااه تنبغيييك من هادا شحاال منيييين كنا صغاار وديما حابسااها فالدااخل دياالي قلبي كيااكلني كل نهاار وأنا تنشوووفك بعيد علياا انا تنبغييك عمري بغيت شي حد قبل منك ومحاال نبغي من ورااك شي حد 

زكرياء تصدم من هضرتها عمرو كاان متوقع هادشي وفجأة تيجي الإهتمام من الشخص لي متيبغييش : ا نسريين ااش تتقولي رااك ختيي 

نسريين : متنعرفش انا هادشي لي تنعرف هو تنبغييك انا ويااك معندناش نفس الأم والأب 

زكرياء بغا يجاوبها : رااه ... حبساات ليه كلاامو بسرعة حااطة يديها على فمووو نااطقة بحرووف مبعترة 
نسريييين : هششش 

سكت تيشوف فيها مصدووم وهي حيدات يديها من شفاايفوو زاادت قربات لييه كثر داامجة شفايفها مع شفاايفوو بجرأة كبييرة وهو حاال عيونو على وسعهم ممصدقش هادشي لي تيشووفو وتيحس بيه تيطرا مبلوكي فبلاصتو


زكريااء تبلووكا كيحس هير برييحتها دخلات مع جيوبو الأنفية وهو مصدووم من تصرفها الجريييئ ميمكنش هاادشي هي بااقة كتبووس فييه وهو كي الحجرة متيتحؤكش تادفعها علييه بالخف تينهج عااد فااق من سهوتوو قائل 

زكرياء : نسسرييييين هادشي راه بزااف ميتقبلوش لعقل 

نسريين غرغروو عيوونها بالدمووع : كنبغييك 

زكرياااء : نوضي للداار نوضي رااك معارفاش رااسك ااش تتقولي 

نسريين : حراام علييك دير فيا هاكااا تنبغييك أزكرياء 

زكريااء تنهد بقلة حيرة كن كانت بعدة هير بنت عادية يقدر يتقبلها عادي ولكن رااه هاادي راه خت خوووه رااه إيااد داير فيه الثقة العميااء ميمكنش يخوونها وأصلا هو كتباانلييه هير أميمة فعيووونو ميقدرش يشووف فوحدة أخرى تا الشووفة مقادة 

زكرياااء : ربي هيجيب ليك ولد الناس لي يبغييك ويصوونك اما انا منصلاحش لييك أنسريين 

هي نااضت من بلاصتها تتمسح عيوونها من الدموووع مقلقة 

نسريين : هنقووول لبابا ميخلييكش تمشيييي 

زكريااء تصدم من هضرتها هادي شتتقول : نسريين الله يهدييك لما سيري لداار راه هادشي لي تديري ممنووش 

نسريين : مهنخلييكش تمشيي هتبقا معايا هندير المستحييل بااش ناخدك انا كنبغييك ... حطات يديها على لحيتو 

زكريااء رجع للور مبعد منها : بعدي مني قبل منسااا رااسي اااش هنقوول ولا كيييفااش هنتصرف 

نسريين لبساات صبااطها وزاادت خلفة قبل نطقاات بزووج كلماات عاد خرجاات : هتكوون ليااا 

دااز الوقت 

بالليل كلشي رجع لداارو وإياااد شدو بااه يبات عندهم الليوم مدااعي أنو كاينة شي خدمة ضروورية صبااح بكري 

قرر يسمح فسلمى ويخليبها فدارو بحدها معاها الحرس والخداامة ويجلس هو تيشووف بااه ااش بااغي بعد يوووم عمل طوييل مشا لبيتو يستاراااح حيد حواايجوو بقا هير بالشوورط وتلاح فووق النموسية علا كرشوو مغمض عيونو قرب يديه النعااس حتاا كيسع صوت الباب تحل والطالوون كااسر الأرجااء 

كانت لابسة شووومييز دو نويي فالأحمر ومع هي بيضة وشعرها قهوي جاها زويين وطاايتها مبيهااش حتا هي تمشاات ناحيت النامووسية بخطى وااثقة تا وصلات ليها وجلساات جنبو هو سمع التقرقيب تخيل ليه بالو هير سلمى هادي 

حطاات يديها على ضهرو كدوزها ببطئ وطرييقة خلاتو يرتااعش قبل ميدوور يشووف شكوون نطق 

إياد : شي مسااج من يديييك 

تاهي نااضت على وعدها وسعدها محيدة الطالوون من رجليها بلاما تدوي وطالعاات فوق السريير جالسة فووق ضهرو وتقادات فالجلسة عاد تفكراات خاصها الزيت للماسااج 

هو حس بيها فوق ضهرو وسرعان معرف بلي ماشي سلمى حيت سلمى وازنة عليها خخخ هادي واخا عندها شوية لاطااي لكن كارمة وهو عارف شكون هتكوون بلاما يتحرك ولا يدير تا علاامة خلااها تا يشوفها فين باغا توصل 
حسها بغات تنوض من فوقو عرفها غادة تجيب الزيت نطق موقفها 

إيااد : بلاش بغيت ها مساج خفيف 

رجعات لبلاصتها ومدات يديها تتدوزها على طوول ضهرو من التحت للفوق كتمسد ليه فقراات ضهرو بطريقة إحتراافية خلااتو يترخاااا ويستسلم كليا لحركاتها فووق ضهروو وهي بلعاني تتحكحك معاه مستقصدة تلامسو فبلايص يهيجوو رجوولتو صبر علييها مدة زمنية طوييلة تا رتاااح وحس بعنقو هدا علييه بسرعة دفعها علييه مقااد فالنعسة على ضهروو وقال وهو مغمض عيوونو 

إياااد : خدمتك سالات خرجي 

هي تقرصات ماشي على هادشي جايا ميمكنش هاد الحالة كاملة ومشاف فيها تا الشوفة خاصها متخرج تا دير مهمتها على أتم وجه دوات بتحلويين فنطق الكلماات وهي رااجعة جالسة فوقو كدوز أناملها على طوول صدروو مرورا بعنقو للحيتو : 

- السهرة عااد بداات ترضى تخليني نمشي من دابااا هممم 

إيااد ببروود : مراايقش لييك هير نوضي تغعدي 

هي رجعاات تتمادى فحركااتهااا وكاكحااز فجلستها من كرشو رجعات جالسة على رجل المهمات الصعبة نيشان (ماشي مسلم🙄 المعلم*) خالااتو يهييج بزز منو : اللييل بااقي طوييل قداامنا أحبييي نتا هير طلب وأنا (هبطات لمستوااه طاابعة قبلة على صدروو برفق وترفعات مكملة كلاامها) هنفد 

إيااد صعر الدم تحقن فوجهو والفواار خاارج من رااسووو من الحركاات لي تدير نطق بغل : سميةةةة 

سمية : نعااااااام 
كطولها 

أيااد : نووضي محدي لازم حدييي

هي عاد مزاايدة فيه وواخدة رااحتها 
سمية : اممم ولاش أشنو المشكل ياك هادشي لي تيطراا ديماااا هههه (بضحكة حاااكمهاا الشبق) 

إيااد بسرعة قلبها ولات تحتو وهبط لمستواها تيديوي فوجهها : شنو خااصك ؟؟ 

لوات يديها على عنقو معلقة فيه وهي تتشوف فيه بجرأة كبيرة 

سمية بقهقهة مايعة : هاهاها خاصني نتاااا


إيااد بقا كيشووف فيها مدة مقدرش يحبس رغبتو هو إنسااان شهوااني مينكرش هادشي ... زياادة على أن سمية ماهي إلى *ق.حبة عندو دايرها ليه الحاااج وهو أول واحد ليها مرة من المراات دخلات عليه للبيت بالغلط وقضى بيها الغرااض تا ولات كل مرة عندو والحاج لقاها حجة وزياارة نيت تتوصل ليه الهضووور نااض من عليها غادي ناحيت الديريسيينغ فوااحد المجر تما فتحو بالساارووت تيجبد أدواات تعذييب وساادية منهم أصفااد وعصى علا الشكاال والنوااع ... الى غيرها .. هز من الطرف 4 الأصفااد وقنبة وواحد العصى رقيقة وطوييلة وزيد و زيد ورجع لعندهاا فرق ليها يديها داير ليهم المينووط مع الكادر دالسريير ورجلييها نفس الشيي دااار ليها وااحد الطوق فعنقهااا موصوول بسنسلة وحط المعداات لاخرة حدااه هيحتااجها 

بدا خدمو مقطع علييها ديك الغوووب دونوي لي لابسة دااك الحمر جعرووو هبط لفمها لي كاانت ضاربة ليه تعكيرة حمرة دالشيخااات ممنعش رااسو أنوو يلتااهمو وسط فموو وهو زاايد متماادي معاها وهي عااجبها الحال كتااكل العصى وضحك ولفاات على طرييقتو فالممااارسة معاها 

داز الوقت وهوما باقيين بزوووج تا قنع منها وحل ليها يديها دفعها وطااح فبلاصتو ينعس ممسوقش ليها هي لي تلاحت علييه ناعسة فووق ضهروو بارتيااح عاجبها الحااال وعلااش لا هي لي وصلاات لمراادها 

بقاات شحاال فاتحة عيوونها تا ضربات ليها طرن فرصها خاصها تكمل فعلتها ليوم قبل غداا 

نااضت من بلاصتها تتجمع رجليها بزز كتقلب على تيليفوونو لقااتو فوق الكوافووز حدااه ردات البال ليه وااش نعس ولا بااقي لقاتو مغمض عينيه وهي عارفة دائما متينعس دغيا تنسات بالرااحة مهنية من هاد الجيهة هزات الفون كتقلب فييه لقاات فيه الكود عرفات بلي بصمتو قاضية الغرااض هزاات يدو بالخف تتحاول متفيقووش وحطاات الصيع لكبير على بلاصة البصمة حتا تحل نقزاات من بلاصتها بالخف فرحانة بحالا دايرة إنجاز وتدوي بهمس 

سمية : يسسس صاافي مبقاات هير حااجة وحدةة 

دخلات تتقلب فالتيلي ورجعات لبلاصت الواتس تتقلب على نمرت سلمى لقاتها لفووق داير ليها داك المسماار بااش تبقا معلقة لفووق خخخ ضحكات بانتصاار كاتمة قهقهتها 

هرجعات نعساات حداه وهازة التيلي فيديها جبدات الكميرا لي فالمحادثة بينااتهم تكاات فوق ضهر إيااد وجلساات تضرب فالتصااور معاه حتااا شبعات تصااور وسيفطاتهم كاملين لسلمى أكتيفات الكونيكسيوو وخلاتهم تا يوصلو تتسنى معندهاش مشكل المهم دارت لي بغات 

عند سلمى كانت جاالسة تتفرج ففيلم كوري مولوعة بهاد الجوونغ ديال الأفلاام قنطات بحدها فالدار مكرهااتوش كن بات عندها تنهداات بالزعااف 

سلمى : اوووف زعما مقدرش تا يحاشييها ليا فالفووون تاهو جاتو مزياانة نييت 

باقا مكملاتش هضرتها تا هزات التيلي فيديها باغا تسيفطلو ميسااج جبداث المحادثة لي بينهم تتسجل أوديو حتا كيبانو ليها شي تصااور تيتسيفطوو مضببين باقي مدخلو كمشات وجهها بتعجب طلقات من الأوديو ماسحاه وبدات تدخل فوك التصاور باش يبانو ليها مجات فين بانت أول تصويرة تا حسااات بحال الصفعة تعطاات ليها للحنك الدموووع تحقنو فعيوونها وتصدمات صدمة ثلاثية الأبعااد كيفااش تيخوونها ومسيفط ليها الدليييل زعما بااش التهمة توضااح نييت 

طاح ليها الفون من يديها بغير وعي منها حسات دمووعها معمرين عينيها على وشك الإنهماار هزاات راسها للفووق باش ميطيحووش مقصحة قلبهاا ولكن هيهاات خانوها وطااح ... رغم ذلك مستسلمااتش ليهم نااضت من بلاصتها تدوي بغلة 

سلمى : ههه شكون أصلا نتي لي يسوق لمشااعرك فيقي اسلمى عرفتييه هير شهر درتي رااسك شي حاجة فحيااتو رااه هير دوز بيك لياام وصاافي ونتي محلوولة ليه كي الشيخة سرك نتي هير بنت الزنقة لي جا تيخوي فيك ويزييد ولكن والله لا كانت ليه ولا بقيت لييه هنااا حيااتي كاملة وانا تحت الصبااط مهنرضااش على رااسي بكثر من هدشي مسحات دمووعها بكفووفها رااسمة لا مباالاات كعنواان موضووع على تقااسيم وجهها


هزاات مخها وناضت للبيت تلبس عليها حوايج دالزنقة مهتبقااش فهاد البلااصة كثر من هاكا صافي عرفات راسهاا ااش تتسوى عندو معندها لاش تويد دل رااسها كثر وكثر 

أما عند إيااد مسحات لاخرة التصاور من تيليفونو ومن المحادثة تا مبقا ليهم أثر ةحطات التيليفون فرحاانة دايرة إنجاااز 

سمية بااستو على حنكوو تتضحك : احححح وأخيرا أصلا نتا ليا تجي لي جات تلفك يوماين وترجع ليااا معندك فيين تزييد احبااااي (وبااستو بوسة اخرى قوى من لي قبل هو تقلب فالنعسة تخلعات عند بالها هير فااق تا ردات البال بلي باقي نااعس ونااضت من حدااه تتلبس فالبنوار ديالها لي حيداتو منين دخلات اما الشوميز فراه قطعها صافي لبسات وخرجات زربانة من الغرفةلبيت الخدم خاصها متباتش تما باش خطتها تكمل على أتم وجه 

عند زكرياااء 

كان واقف هو ويحيى قدام باب المحل الليل كان يحيى تيسد وزكرياء جا هير باش ياخد شي اغرااض بقاو ليه تما تبدل التعامل ديالو مبقاش ها ضااحك وطالقها ولا جاامع التغوبيشة قدام الكل أصلا تاحد ميستاهل يشووف الجانب الزويين فينا كبشر حيت كلشي ولا إستغلالي وإنتهازي تيتسنا هير الفرصة ويتشفى فينا 

يحيى : واش صافي مبقا عندك تا خيار تاني هتمشي ؟؟

زكرياء: احسن حاجة هاد الوقت هي نغبر كمارتي 

يحيى : بغيت ها نفهم ماالك ياك انا صاحبك عاودلي مالك كيفاش بين ليلة وضحاها تبدلتي وليتي باغي بأي طريقة تبدل لبلاد ميمكنش تكون نتا زكريا ..

زكرياء بغا يجاوبو سمع تيليفونو تيصوني جاتو عجيبة شكوون هيكوون لقا نمرة غرييبة معارفهااش وممقيداش تا فالكونطااكط تعجب 

بقا كيشوف فيها شحال تا تقطع الخط ورجع تيدويي مع يحيى : ربي لي عالم أيحيى مهم نتا تهلا فرااسك وفبااك لابد من شووفك هاد ليااام زاد من حداااه 
ديريكت لطوموبيلتو ركب وكسيراا نحو مكان معين بااقي خاصو يطرق شلا مساامر 

#الحااج ابرااهييم

جاالس فبييتو عااد سالا شي ركيعات مزالو جالس فووق السجاادة تيدعي حتا كيتحل عليه الباب بلا دقاات تعجب لهااد الجرأة شكون يكوون فهاد الليل 

قبل ميهز راسو نطق : شهاد الأدب 

ستفزاااتو الطرييقة باش تحل الباب رفع راسو برزاانة تيشوف شكوون حتى ....


ستفزاااتو الطرييقة باش تحل الباب رفع راسو برزاانة تيشوف شكوون حتى كتباان لييه داخلة تتبكي حاالتها حاالة باقا لابسة حواايج الخرووج عرفها عاد دخلاات من الزنقة 

سي ابراهيم شاف فيها بتعجب : نسرين فين كنتيي ؟؟

بلا هضرة بلاكلام تاجهااات لعندو نييشاان شادة على يدييه تتشوف فيه بتوسل 

نسرين : بابااااا 

إبراهيم تزاد معاه الزايد هادي مالها تقاد فالجلسة تيسول فيها بلهفة بنت وحدة لي عندو متقيسهاش نبشة حط يدوو الدافية على خدها تيبعت فداخلها الأماان ودوا برزاانة : مااالك ابنتيي ياك لابااس 

نسريين الدمووع حااريين تيتكركبو من عينيها نهار كامل وهي هير دايعة فالزنقة وتتبكي غصة رفضو ليها باقا كتنخر فداخلها : متخلييهش يمشي عافاااك ابا متخلييهش كنطلبك متخلييهش تنترجاااك متبعدووش عليااا 
طااحت للأرض عند ركاابييه حاطة راسها فوقهم تتبكي 

بدااو الدموووع كيطيحو كثااريين على قبل والخناين والحالة سي براهييم مفهم واالو هير تيشووف حالتها كيف راها هو واخا قااسي من برة لكن قلبو كينصااهر أماام مشااعر بنتو ميبغيهاش تبكي من صغرها لي بغاتها تحضر هير متبكيش 
إبراهيم هز ليها راسها تيشوف فيها : شكون هيمشي أبنتيي فهميني لااش تتبكي 

نسريين هزاات رااسها فييه تتمسح دمووعهاا بلاما تفكر أبدا نطقاات : زكرياااء ابابا مبغييتووش يمشييييي 

ورجعات تتبكي وتشهق تقول هير قتلو ليها ولدها 

إبراهييم : اويلي واش حماقيتي ابنتي خوووك هيمشي يقرا يبني مستقبالو ونتي لاش مبغيتيهش يمشي رااه مستقبالو هاداك مالك دايرة هاد الحاالة ستغفري الله الشيطاان لي كيقول ليك عملي هاكدا 

نسريين ناضت بزربة تتنفي براسها وهي كتمسح ما خلفته دموعها على وجهها بضهر إيدها : لا لا ماشي خوووياا لا ميمشيييش الا مشاا مهيرجعش اباابااا ... حييت انا انااا كبغيييه كنبغييه هو ماشي خوويا هو خو إيااد أنا كنبغييه من الصغر قلبي كينفااطر فاش تيبعد علياا كنحس بالحرقة هنااا (شيراات جيهت قلبها) فااش دفعني وقاليا سيري نتي راااك ختيي علااش تتقولو خووويااا علااش تتكذبووو ه هو ماشي خووويا و وانا عارفة عمر الحب متيتولد بين الخوووت أبداااا هو ماشي خووويااا مااشي خوويااا أنا كنبغييه .. تدوي بهستيرية وباها مصعووق مخرج عينيه على وسعهم تيشوف ااش هاد الكارثة تادي وهو عاد مناوي يزيد يخاويهم بزوااجو بسمييرة كاارثة صافي 

إبرااهييم : وااش حماقيتي أبنتيي ولااا 

نسريين : أنا محمقااش كنبغييه ... ويلا متزوجتوووش هنقتل راااسيييي الا خليتييه يمشي هنتبعو فينما مشااا مهنخلييهش يمشيي نقدر ندخلو للحبس ومنخلييهش يبعد متحلمش تسيفطووو لشي بلاااصة مهنقبللشش 

إبراهييم : لا لا زدتي فييه وااش تتفكري بالعقل ولا تلف لييك 

نسريين بدوون شعوور غوتاات فوجهووو متناسية بلي رااهو باهاا : مااااشييييي سوووووققققكككك اناااااااا كااانبغييييه واااكااانبغييييه أعبااااد اللله فهمووووهاااا

مع ااخر كلمة نطقااتها حساااااات بصفعة شركاات ليها الحنلك مع بعضهم طااحت للأرض مصدوومة 

إبرااهيبم نااض تيترعد مكانش باغي يضربها ستفزااتو وهو مرييض تيحس بالسخفة شدااتو بالعصاااب ناااض جبهت واحد المجر تيجبد دوااه وهو تيغزل بذااتو كااملة خاصو يشربو أنا هي فنااضت بدوون تعاابير فوجهها خارجة من البيت مصدوومة عمروو ضربها ولا حط عليها يديه لاهو لا خوها تا الهضرة القاصحة عمرها سمعاتها من عندهم فالمقاابل ديما تتصرف برزاانة لكن داباا حمااقت مفييهااش


داااز نهاار وجا نهااار جدييييييد 

دخلااات للداار مع الصبااح حوايجها فازغيين هازا فيديها صاكها حيدات المونطو من فوقهاا كترعد بالبرد و وجهها مزنغ عينيها ذبلاانيين دوزاات الليل كامل براا ... النهار كامل كانت خارجة من زنقة لزنقة وحبساات عند البحر وقفااات حدا الصخر تتشووف فيه تينفس علييها بزااف هواء البحر وريحتو وصوتو ولونو كلشي فيه تتحسو تيدوي معاها فزغااات بالمااا دالموااج لي تيضربو فيها مراات لكن مسوقاااتش .. ظلام الحال والبرد تخلل ليها مع العضاام مرضاتش ترجع للدار دخلات للسياارة لي كانت راكباها وباتت فيها ليلة كاملة تال الصبااح عااد رجعاات وكالعادة ملقاتش واليديها فالداار مسافريين عاود خخخ 

دوراات عيونها فالأرجااء الدار خاوية تا الخدامة مكايناش 

جاتها التبورييشة كتقفقف باينة هتمرض دخلات للكوزينة تتقاد فقهوى تشربهاا 

وقفات حدا الماكينة بعلامات ممحية من وجهها متعرفها فرحانة ولا مقلقة ولا تا حاجة قادات القهوة هزاتها فالفنجان كتحتاسي منها 

قبل مدوور راجعة لبيتها تبدل عليها سمعاات صوتو ورااها تخلل خلايا ودنيها دييك البحة الرجوولية الجوهرية لي ديما مرافقاه "أميمة"

بسرعة ضاارت ناحية الصوت محاسااش على رااسها 
ولكن هيهاات ملقاات تا وااحد عفطاات على قلبهاا مخليااه يبكي وينووح بووحدوو هاد الأيام القليلة لي داازت خلاتها تعرف مقاامو وتندم على الهضرة لي قالت لييه ولكن فبالها فاات الفووت ترجع تعتااذر منوو حيت عاد عرفاات رااسهااا ااش داارت فااش زارووها أحدااث دااك النهاار لباالها وعقلات راسهاا بلي تاهي منها لافووت خصوصا وأنو خباارها معاه نتاشراات فلاافااك ووصلاتها الخباار بلي صاحبتها مناال هي لي وصلااتها هنا عرفاات بلي عندها علاقة وطيدة مع لي طراا ميمكنش تعرف لما قالتهاش ليها هي بفمها خخ حساات بالغدر والشمتة وكلشي تجمع عليها دقة وحدة 

فباالها حرااام ترجع تدوي مع زااكي فهااد الموضوووع حيت مقادرااش اصلاا تواجهو عارفاا رااسها ااش داارت ندماات ااشد الندم على هضرتها لي وجهاتها لييه توجهات ناحيت بيتها حلااات البيفاان على الجهد رابطاهم مع التيلي وطالقة موسييقى هاادية وحزيينة تلاحت فبلاصتها بلاما تبدل حواايجها مرهقة الا أشد الحدووود حااسة برااسها مرييضة والسخاانة بدات تطلع ليها مع مروور الوقت مكااين لي يعااونها فمرضها قبل كااان شخص وااحد جنبها داائما 
لآن خسرااتو بتهورها وطيشهاااا مبقا تا وااحد جنبهااا ولااات كي المنبوذة تتحسها معااقبة على شي ذنب داارتو حياتها عابرة 

كتحس غروورها والكاريزمة لي عندها تلاشااات فاش جلساات بحدها فاااخر المطاااف


داازت ديك نصف سااعة شداتها السخاانة الباردو ولات هير تتقفقف وتتلوح عليها فالكوااش ووالو مازالا تتحس بالبرد .. ولات مقادرة لا تتحرك لا تنوض تجيب هير دوا تشربو والو ... جلساات كتبكي بزز باش تيخرجو الدموع من عينيها وحالتها حالة الدمووع تتحسهم تيحرقو جلدتها مع طاايبة بالسخاانة كملاات 

فجهة أخرى

كانو تيفطروو على ماائدة الفطوور جالس الحاج إبراهيم وإيااد أما نسريين فموراتوش وجهها من ديك التصرفييقة 

فغفلة كانو مجمعيين على الخدمة صونا تيليفوون إبراهيم 

جااوب بعدما شاف المتصل كان زكريااء داير معاه يمشيو يطلعو شي وراق كيخصو السفر ديالو ومع هو الا كان معاه كلشي هيتقضى بسرعة ودغيا حيت عندوو يد دالمحسوبية كيتعاملو معاه 

ما بقا والو ليوما هيطلعو غااع الورااق مخداوش بزااف حيت توصية ديال إبراهيم جابت النفع 

جواب بصوتو المعهوود : السلاام عليكم 

زكرياء : وعليكم السلام صباح الخير عمي براهيم 

إبراهيم : صبااح النوور وجد رااسك دايا نخرج نتلاقاو فالسفاارة ليوما هيكملو لورااق ونهاار الحد هتساافر باقين 4 اياام 

زكريااء : ان شاء الله خاصني نمشي نجيب الشواهد ديالي من الجامعة 

إبراهيم : ااه فكرتيني هنحتااجهم مهم نتا سير قبل أنا هنتبعك اللهم يسر 

زكرياء : شكرا 

وقطع سلم على موو كانو جالسين فوق مائدة الفطور هو وياها ورؤى لي متتقراش فالصبااح نااض وقال ليهم بسلاامة 

زكريااء : هانا غادي دعيو معايا

سميرة : الله يسؤ لييك أولديي ويفتح ليك بيبان الخير 

داااز الوقت وهي باقا فغرفتهاا ساادة علييها مرااضيااش تخرج جووج جرووح فنهار وااحد زكرياء لي رفضها وباها لي عمرو حط عليها يديه ضربهااا تأفأفااات بحيرة تتشوف فأنحاء البيت ميمكنش تخلييه يمشي 

نسريين : اففف انا مقلت تا حاجة عيييبب تففف 

بقات جالسة تا كتحس بالباب تحل وصوت حذاء رجالي كااسر الصمت

نسريين :شكوون 

دخل مع الباب تا بان ليها وجهوو حناات راسها وعيوونها مليانين دمووع 

نسرين : بابا أنا 

هو تاجه لعندها وجلس حداها فاش تقادات فالجلسة شاد ليها من يديها 

إبراهيم : شششش متبكييش سمحيليا ابنتي مكانش خاصني نحط عليك يدي ولكن تماديتي فالغواات 

نسريين عنقاتو محااوطة بيديها ضهرو : مكنستحملش حتا تقصح معايا الهضرة 
بدات تتبكي 

إبرااهييم : ششش صافي 

نسرين بعدات عليه تتشوف فيه بعيوون بريئة : كنت داوية بصح البارح مبغيتوش يمشي 

إبراهييم : لا خااصو يمشي وأنا كنوااعدك هنرجعة على قبلك خلييه بعدا يكون مستقباالو وديك السااعة يحن الله 

نسريين : وعد يااااك 

إبرااهييم جرها لعندو خاشيها فحضنو وتنهد من أعماقو : وعد


مشا لافااك يهز وراقييه معطلوهش بزااف حيت معرووف عندهم بالعكس مكانوش باغيين يطلقوه يمشي خاصة الأساتذة لي تيعرفوه عارفينو كيقرا وقادر يعطي وانسحابو المفااجئ طرح عندهم تسااؤلات كثيرة من غير فراث لي كان فاهم البلاان حيث عاود ليه زكرياء كلشي 

كانو واقفين بزووج تيدويو 

فرااث : اصاحبي راه خاصك تمشي يالاه تساالي 

زكرياء : ويه باقي بزاف ميداار 

فراث : هتغبر عليينا مباقيش نشوفو وجهك غاع 

زكريااء : نتا رااك قادر تجي عندي 

فراث خليها تا نتزوج ونجي ندوز شهر العسل فرووسياا نييت ياك تما فين غادي 

زكرياء : قالو وأحسن حاجا روسيا 

فرااث : خخخ غادي دبر على مخك 

زكريااء ضحك وسط همومو : تا نتا اصاحبي راااك مسالي لا ياااه زعما القراية تما حسن مبغيتش نمشي عند شناوا منتفاهمش معاهم 

فراث : خخخ زعما الروسيا ساهلة 

زكريااء : احسن 

بقاو داويين شحاال تا كيبغييو يتفارقو كيسمعو واحد زووج دراري تيدوييو وراهم 

الأول : ههه شفتييه هاهو عاد شرفنا سي العرييس اما العرووسة هربات بقات تدور بيه تا قاد ليها الوتااد خخخ 

الثاني : ويااااه فتح عليها باب الرزق وغاادي ولكن عرفتي رااه بيااسة تاهي موحال واأش متخرجش ليها هتشنت أكثرية ديك صاحبتها القحبة هتشنتهااأ 
زكريااء زير على يدوو ووجهو حمار بسرعة كبيرة تا كاان هيمشي يخلطهم شدو فراث فاخر لحظة 

فراث : مديرش عقلك فيهم

كرياء : منين جابو الخباار ..

فراث : سمعت بلي صاحبتها لي خرجات الهضرة كيفاش الله وعلم 

زكريااء تصدم ميمكنش تكون اميمة لي دارت هاد الحالة لراسها هضرت الناس حاجة اخرى نفض هاد الأفكاار من راسو وقال لفرااث : 

- متنسااش هي أماانة فيديك حضيها ووقف جنبها واخا خليتها الا أنه مبغيتهاش تعذب ورايا عل أقل وقف معاها تا تاخد شهادتها الهضرة هتكثر عليها بعدي وأنا عارف عل أقل نتا وقف جنبها 

فرااث حط يدو على كتاف زكريااء : متخاافش اصاحبي أماانة 

زكرياء بتاسم ليه وزااد : نتلاقاو فالمطار هتجي تشوفني ؟؟ 

فرااث : نوورماال هخخخ 

بعد مدة زمنية طوييلة 

جالس هو والحاج فقهوة والورااق قداامهم 

الحاج ابراهيم : بقا ليك هير تسني فهاد الورااق 

زكريااء : شنو فيهم 

الحاج : شرووط بسيطة 

زكريااء هزهم تيتفحصهم بعينييه بحالاش 

الحاج إبراهيم قراا وشووف .... 


كان وااقف بتركييز فالمختبر لي عندو فالداار لابس الطابلية بيضة طويلة عاطياه هييبة عالم والنضاراات المتخصصة المختبر كحمااية من الإشعاعات ... كيحااول يلقا الحلقة المفقوودة بااش يقااد ااخر مخرج فالقنااابل النووية النااسفة قنبلة دار عليها البحث هادي سنين غير بمجرد تنفااجر فبلاااد هتنسف أهلهااا وتدمر جذوورها وكلشي فييها وهادشي بالضبط لي باغا المنظمة لي كيشتااغل لصالحها توصل ليه ... اااخر صيحة فالأسلحة النووية ... الخدمة كانت دقيقة بزااف كيحااول غزل الذراات المعنية من خلاال الأجهزة لي عندو جمع التركيبة كلها فداك الفرن الإلكترووني الصغيير قد الحمصة وبنظاراتو تيزوومي على الأشيااء عندهم بزااف دالإستعمالات صاوبهم ليه بحدو كيسهلو عليه الكثيير 

كان مركز مع كل عملية تيديرها بأدق تفااصليها عاطي بضهروو للبااب دالمختبر فغفلة وبدوون ساابق إنذاار حس بشي يدين محاوطين خصرو وصوتها تيتردد فودنيه عن قريب 

سلمى بصوت ملحوون معنقاه وكدوي فوذنو : زاااااكي 

هو كاان مركز هير تا لاشا والخطأ فهاد المجال يقدر يكلفك حيااة قارة بأكملها حمد الله أنو باقي مشعلش الفرن ومكاين تا تفاعل لحد الآن داار لعندها بزربة شاادها من درعانها تيشوف فيها بحزم كانت هتسبب فهلااكهم 

زكرياء تيحااول ميغوتش عليها عارفها أحاسيسها مرهفة بزااف غااع الناس لي دايريين بيه تيدوي معاهم بجموود إلا هي حيت هي الوحيدة لي عارفة مناش داز وكيفاش وصل وشهداات على فترة تغييرو من الأول للأخير زياادة علا أن لاخرين علاقتو بيهم موضوعية الخدمة صافي قليل فاش تلقا عندو شي صحاب فهاد البلاد ماشي بحال المغرب 

زكرياء : مرااتي العزيزة (تنهد وهو تيقصح معاها الهضرة كأنو هيعاتبها بلطف) كنا هنمووتو بقااي تردي الباال (غرن حجبانو تيشوف فيها بجمود)

سلمى تحقنو الدمووع فعيونها ووجهها حماار كتدوي بصوت منغنغ : م معرفتش سمحلي مكنتش نااوية 

جرها لعندوو كيسكت فيها خااشيها فحضنو كيسكت فيها 

زكرياء : هشششش 

خشاها فيها ضامهااا بكل قوتو كأنو إلى زاد زير عليها كيخليها تحس بالأمان أكثر فأكثر 

هي سكااات من البكااا مبادلاه العنااق والصمت سيد المكاان رفع رااسو تيشوف الفووق هاد الصمت سمح لييه يساافر بدمااغو لبعييد سنوااات قبل ست سنواات والزياادة ........


رجع بيه بالو ست سنين لوور وبالضبط لنهار كان مع الحاج ابراهيم وطلب منو يوقع على الورااق مواافق على الشرووط لي فييهم 

سي إبراهيم : كلشي واجد هير هو خااصك تواقف على هاد الشرووط لي فالإتفاقية وتوقع 

زكرياء بتعجب : شمن شرووط ؟؟ 

سي ابراهيم : قرا الوراق ورد عليا مكاينش تراجع حيت صافي درنا غاع الإجراءات 

هز الورااق تيقرااهم ومع كل سطر تيتبدلو ملامح وجهو للأسوء 
سالا كل البنود قرااءة وهو يلووح الوراق من يديه معصب 

زكرياء : ااش هاادشيييي كيفااش تزوج بميي وانا نتزوج بسلمى شهااد التخرمييز الحااج لا سمح ليا هادشي ممنووش ناض باغي يمشي 

سي إبراهيم ببروود وقفو بصوتو المعهود : مك خاصها لي يوقف جنبها هي وختك والا مواافقتييش مهتصورش شهيطراا ليهم من بعدك مع أنو القرار ماشي بيدك بيديها هي ولكن خاصك تعرف أما بالنسبة لسلمى مبغيتهاااش تعاود تدوور حوالين ولدي انا عاارفو عشااق ملاال ولكن هادي منين وصل معاها للزوااج مخاصهااش تبقا معااه مهنزوجووش لعااهرة 
والشرووط لأخرى راك شفتييهم 

- فور ما تترسم بعد القراية أتعابك هيرجع ليا منهم 5% كل عاام ماشي شي حااجة راك هاتولي ميليارديير (بضحكة ماكرة) 

- ومن بعد 6 سنين هطلق سلمى 

- هتبقى تجي لهنا فالعطل لي كيعطيوك ( هاد الشرط حطو على قبل بنتو باش تشوفو) 

- أنا عاارف حكاايتك مع ديك الطالبة لي كتقرا معاك بنت سي الدااودي وأنك تجاوزتي معاها الحدوود متخلينيش نسيق لخبار لبااها يلوحك فالحباساات حيت مهيرضاش لا سمع شنو طرا اللهم وقع ونفد بجلدك قبل وفقط

زكرياااء تعصب بزااف وجهو طرطقو فيه الشعيرات الدموية ولا أحمر قااتك والعرووق برزوو فأطرااف جبهتو حط بثقل راسو على يدييه تيحااول يلتازم حدو مع رااجل قد بااه الله يرحموو

إبراهييم : مزالك هتعرف أنو هادشي فيه الخير ليك فقط فمن الأحسن تتقبل الشرووط لي بيناتنا ميمكنش نسيفطك هاكاك تا انا خاص يكون عندي فاائدة 

زكريااء بلع ريقو بصعووبة تيحس ببلعوومو مسدووود كأن الجباال تقلاات علييه مقدرش يسرط حتا الريق مقاد هز الستيلو ويدااه مترددة فرسم تلك المخطووطة اللعينة مخطووطة هترسم مستقباالو *توقيعو* 
غمض عيونو وفتحهم فثانية حط يدوو على الورقة كيرسم داك التوقيع بصعووبة وعطااه الستيلو والورقة ونااض بلا حتى كلمة 

دهشتو من سماعو لزوااج ابراهيم من مو مخلااهش يتقبل حتااا يفكر فزوااجو من سلمى وهو تيعرف بلي رااه إيااد خووه وعارفهم شحال تيبغيو بعضهم 
بسرعة رجع لعندو واقف قدامو 


زكرياء بدهشة : ك ك يفاش سلمى وااش بغيتي تجبد ليا صدااع مع إيااد 

سي برااهيم ببروود : متخاافش من هاد الناحية هي باغا تمشييي 

زكرياء : ك كيفااش ؟؟؟؟ 

سي ابراهيم : هادشي خلييه عليا انااا 

سرعاان مرجع بيه عقلو للحااضر وهو باقي ضاام سلمى بين يديه كيتذكر فاش داها معاه كأنها زوجتو لي تزوجها على سنة الله ورسووله ااه تزوجها ومشاو بزووجهم أرواحهم منكسرة مرييضة مع الوقت عرف من خلالها بلي إياد خانها وسي براهيم عرض عليها تمشي معاه هي متردداتش ابدا حيت بصح كانت عيونها معمية ديك الساااع 

بعدها عليه فاش حسها تتحرك بخنقة زير عليها بزااف 
حك على راسو بغراابة وخلاها تتنفس خخ 

زكرياء : خخ نسيت راسيي كي بقيتيي شوية 

سلمى ضحكاات بعلاماات ممحية بعدما تفكراات مرضها تلاشاات ضحكتها حطات يديها على عنقها بارتبااك كتفرك فيه : ااه حمدلله 
وحنات رااسها 

زكريااء هز ليها راسها لعندو تيشوف فيها : هتبراااي متفقدييش الأمل تا حاجة متستاحق منا هاد التفكر ورفد الهم بزااف 

سلمى : توحشتو 💔 

زكريااء ملقا ميقول حيت بصح معندو ميقول ليها فهاد الحاالة القلب مكيشااورش وهي رغم خيانة إيااد ليها باقا كتبغييه ميمكنش تحيدو من بالها رغم السنييين لي داازو 

سلمى : مسولش فيا تلقااه تهنا مني هاد السنين كاملة محاولش يوصل ليا كان هير مدوز بيا الوقت ياك أزكرياء ااه انا عارفة (دمووعها هبطوو من عينيها حارين)

زكريااء : ششش ( مسح ليها عيونها ) يالاه نخرجو نبدلو الجو حسن 

سلمى : والمشرووع ؟؟ (كتقصد القنبلة حيت هو قليل فاش تيخرج معظم وقتو تيقضيه فالمختبر لقا فيه كلشي لي نااقصو تشغل بيه ونسى محااينو ولا أقصى طموحو هو يعرف لغز القنبلة لي سنين وهو تيوجد فيها) 

زكريااء جرها خارجين من المختبر تسد الضووء مني خرجو تسد الباب بحدوو أيضا


خرجو من المختبر لي كان فلاكااب دياال الدار لي ساكنين فييها وركبو فالساانسوور كانت الدار كلها خدامة اوطوماتيكيا بلاما يحركو يديهم يحلو لا باب لا ضو لا والو كلشي هادشي من صنع زااكي فيلا فوسط الغاابة قريبة للبحر كطل عليه كاان الكاالم بزااف تيسااعد على ترتيب الأفكاار ونييت جو زويين باش يركز على مشرووعو ويخلييه يعطي كثر 

وصلها لبيتها كيدفع فيها 
زكرياء : يالاه دوزي من قداامي 15 دقيقة نخرجوو 

سلمى :ميمكنش 15 دقيقة يالاه تنفكر شهنلبس 

زكريااء ضبري لمخك ماشغلييش مهم متعطلييش 

مشات زرباانة تلبس حوايجها اما هو فتاجه ناحية بيتو لي كاان فااخر الروااق لي بادي بيه بيت سلمى وعلى عكس البيوت لاخرة لي تتحل فور ما توقفي حدااها بيتو مكيحلش الى ببصمة صوتوو 

وقف حدا الباب دالبيت ونطق بموضوعية 

زكرياء : carla open the door 

"كارلا إفتحي الباب" (الروبوت لي مخدمو فالدار كاملة كتهتم بكل تفاصيلو اليومية)

كارلا : is this Zak ?? 
هل هادا زاك؟؟ (زاك هي السمية لي تيعيط ليه بيها المجمل هنا من غير سلمى حيت هو تخلى على جنسيتو باش يوصل لهاد المرحلة كون عرفو من الأول بلي راهو مغربي مسلم مكانوش يخلوه يكمل وهيلقى صعوبات)

زكرياء : yeah ! 

بعد تحققها من نبرة صوتو تفتح الباب بسرعة وباان العالم الثااني لي كان فدييك الغرفة لي كان فيها من كل فن طرب بطاابع كلاسيكي هااادئ مخدوومة وأبسط تفااصييلة توحي للإرتيااح والإستقرار النفسي بداية بصالووون فيه فرااش لاائق وكلاسيكي دو طابع جمييل مع بلازما فالحيط 
مروورا بقااعة سينيماا جاانبوو عااد كدخل كتلقا غرفة النوم لي طاغين عليها نف الألوان الأبيض الرماادي ... وحماام حدااه دريييسيينغ الحاائط دياالهم مصاايب هير من عوااد طواال فيهم فتحاات كبار كيبينو شنو كاين داخل من الحمام والدريسينغ ولكن مخلقااتش إشكاال كونهم داخل الغرفة 
ونواافد كبييرة كطل على البحر من غرفتو 

غرفة مثاالية لوااحد ولا غني بحاالو بأدق تفااصييلها


مشا كيبدل فحواايجو لابس علييه حواايج يرتااح فيهم كثر عيا من الرسمياات وداكشي لااخر 

دازت 15 دقيقة بالحسااب خرج متاجه ناحيتها لقاها عاد خارجة من البيت تتزرب كي الدبدوبة باقا لاطاي هي لاطااي ديالها معرفة تتزعزع المشااعر لكن هو متيرضش البال لتفاصيلها حيت تيعتابرها ختو وصديقيتها مهما كانو مزوجيين إلى أنو عمرو شاف فيها شوفة أخرى ببساطة كان وفي لخووه بزااف 
أصلا ميقدرش يقييص جنس المرة مرة أخرى فحيااتو ولا عندو تعصب من جيهت الجنس والعلاقاات من ديك الصدمة لي تلقااها من عند محبووبتو 

سلمة تتهز فسرواالها لي كيبرزطها فالمشية مدايراليهش الصمطة لابسة تجين فالأسود وطريكو كحل نيت مزوق نص كم وطالقة شعرها على راحتو دايرة اي لاينر خط صغير وغلووز ففمها 

زكريااء : مشينا 

سلمى : اووك 

مشات لعندو وشداات فيه خرجو لبراات الداار وكالعادة كيديوي مع الروبوت هي لي كدير كلشي فتحات ليه داك الكاراج الكبير لي تحت الداار دخلو كانو تما أنوااع سيارات كثيرة شي 10 عل أقل كل وحدة تختلف على لاخرة خدا كاط كاط jeep زاجها أسود مكيبينش ركبو وسااق زكرياااء خارج بالسياارة تا وصلو البرا تسد الباب دالكاراج اوطوماتيكيا 
كسيراو متاجهييين لبلااصة زوينة يدوزو فيها النهاار 

بالرجووع لبلدنا الحبيييب المغرب 🇲🇦 

ماهي الى فترة قليلة بااش شرقات الشمس فتحاات عيوونها فالسقف تتشووف الضوو وااخل عبر الثقاابي لي فالريدواات بداات كتكسل وسط الناامووسياا داارت لجييهتو تتقلب علييه ملقاتووش وبلاصتو خااوية نااضت قاافزة فين يكوون هادا ميمكنش على الصبااح يغبر

نااضت من بلاصتها تتقلب بعيوونها فالغرفة وكتنده بصوتها 

أميمة : حبييي فييينك حبييييبييي 

لارد 

رجعات شعرها لووه تتنفس بصوت عالي 
أميمة : فين يكون مشا هادا ياربييي 

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.