صمتا يا مغرورة الجزء التاسع

من تأليف زجل يلدز
2020

محتوى القصة

رواية صمتا يا مغرورة

إيااد نطق كيتمتم : ك كيفاش هادشي شكووون دار هادشي .. ناض من بلاصتو معصب لايح دااك الجورنااال من يدووو ... شمن جرييدة هاديي ليوووما نسدهاااا 

سي براهييم مستنا حتا دقيقة مازااال فأنو يهز يدوو حتالسماااء وجمعها معااه بصقلة ثلاثية الأبعااد : ختك 
شداتو الدوخة دار يدو على الطبلة تيكالي بيها غادي بجسمو لأقرب كرسي ورااه طااح جالس فوقو 

سميرة و نسريين قفزو من بلاصتهم 

سميرة : برااهييم 

نسريين : بابا بابا .. مشات لعندوو كتشووف مالوو 

رؤى تخلعات متحركاتش 

أما إيااد فكان مصدووم من الكف لي خداه على وجهو متسنااش لحظة وحدة فانو يجمع رااسو هاز دااك الجوغناال فيدوو وخارج من الداار لي داز من حداه يضرب فيه منظروو كيخوف الدم تحقن فوجهو وعروقو برزو ثوور هاايج صافي 

ركب فسيارتو لي كانت باقا فبلاصتها تاحد مقادر يدوي معاه فالحرس ركب صاعر ديماارة حااك الرواايض مع الأرض فاتجاه مقر ديك الجرييدة ورااصو تيطبخ عليه بقوة التفكير عمر باه مهز علييه يدوو معصب لااخر درجة 

فالدااخل سي برااهيم شاد فقلبو فووق الكرسي ودايرين بيه البنات سميرة كتمسد ليه فيديه ونسريين هاازة التيليفون فيديها كتااصل بالطبييب 

سميرة : برااهيم وااش ندييوك للسبييطاار ياكما تزااد علييك الحاال نوض ندييوك كنقوول ليك متعصبش 

ابراهيم دار ليها اشارة بيدو تعني لاا وزير على يديها باليد لي من جيهتها واليد لاخرة حاطها عند قلبوو كيمسد فيه 
مزير على عيونووو 

سميرة : هتبقاا حتى غتدير شي مشكل فرااسك نووض نمشييو للسبيطاار 

إبراهييم كيحاول يدوي : س م يرة صا في راه مبيا والو 

سميرة : كيفااش ولاش شاد فقلبك كتكذب عليا 

الصمت مدواش مقادرش 

حتى ضارت عندهم نسريين عاد سالات مكالمتها مع الطبييب 

نسريين : الطبييب 10 دقايق يكون هنا غير عيطو على واحد من الخدم يهزووه معانا للبييت ديالو 

سميرة نوضااتو حاطة يديه عند كتفها وتتعكز بشوية : نهزووه نيت حنا منتسناو حد 

نسريين عاوناتها دايينو 

وهادشي كامل دااز تحت أنظاار رؤى لي تصدماات متخيلااتش الموضوع يوصل لهاد الحد دفنااتو فنهاار ولكن طيش إيااد هو لي دارها ليهم تأفأفااااات بعصبية كتلعن النهاار لي جا فيه لطرييقها كرهاتو وكرهااات لي يجي من جيهتوو ... كتوعد ليه بالشر .. لي جاااي هتخلييه يندم على النهاار لي وقف فطرييقها 

ناضت من بلاصتها غادة ناحيت غرفتها مبقا عندها جهد لا لقرايتها لا والو دخلات لغرفتها سدات عليها الباب وهبطات الريدواات ديال الشراجم والبالكوون حتى ظلام البيت شعلات ضو خاافت وتكات فبلااصتها كتحاول تخوي مخهاا 
سي ابراهيم عزيز عندها لكن ولا زايد ناقص من وقت عرفات من خوها الشرووط لي حط عليه باش يخلييه يمشي او بالاحرى محملاتوش حيت كان استغلالي بزااف


فراث فاق فالصباح ليوم مخدامش جالس غير فداار معندو نفس لا لخروووج لا لواالو فكر يخرج مع اميمة ومؤيد لكن قال حسن يبعد منهم 

فطر وشد الجورناال تيقرا فيه لقا الفضيحة دإيااد مسوقش ليها حيت متيعرفهمش مزياان لاحو من يديو باهمال 
نايض ناحييت بيتو حتى كيسمع الصونيط فالباب تاجه ناحيت الباب 

فراث : ويي 

وصل حدا الباب فتحو بالثقاال يكتااشف شكون حتى كيشوفها قداامو فتح فمو بصدمة كان يتوقع مجييء أي واحد الا هي 

فجهة أخرى 
فااق مع الخاامسة صباحا بحال ديما تيفيق بكري دور وجهو ناحيتها لقاها مكمشة على بعضها كيف المشة غطاها ناايض من بلاصتو للحماام ياخد دووش صبااحي يصحصح شوية 

تيفكر فتصرفااتها لباارح عرفها من خوفها دارت ديك الحالة تنهد محيد حوايجو مخلي غير البوكسوور سد باب الحمام عمر الجاكوزي وجلس وسطوو راخي عظاامو تيفكر لبعيد وكيدور هضرتها فدمااغو واش يرجع يتزوجهاا مرة اخرى لأجل سعادتها هي صافي تفيكسات على البداية الجديدة تنهد هاد التخماام معندو فين يوصلوو بقا مستلقي شحال حتى نااض شلل ولبس بينواارو غادي ناحية بيت التبدال هي باقا ناعسة بدل علييه وخدا قهوتو الصبااحية من العصارة لي عندو فبيت الجلاس فالجنااح جلس فكرسيه المعتاد رامي تقلو عليه تيتزعلل بيه كيشووف فدااك الحيط الزجاجي لي فالغرفة كيبين ليه المنظر دالغابة والبحر من الفووق 

عند إيااد دخل لمقر الجريدة معصب تيغوت 
لقا واحد الحاارس فالاستقبال راجل عادي ميقدرش على المجابدات والصداعات ضرب فيه اياد وزاد لاخر خاف منو فاش شاف حالتو تكمش 

إيااد دخل كيضرب فغاع لي لقاهم قداامو تيحاولو يوقفوه حتى كتجي موضفة من الاستقبال 

الموظة : مووسيوو عافاك تقدر تخرج رااه هاد الوقت مكنستادفو تا واحد 

إيااد مسوقش لهضرتها حدو قال ؛ فين هو رئيسككممم ؟؟؟ 

الموظفة بخلعة كتمتم : اه لا لا مكاينش 

إياد دفعها وزااد : ككيفااشششش مكااينش هااتجبدو ليا الز.*امل بووه ولا هنقلبها عليكم هاااد القرييينة 

جا واحد الموظف تيحنقز : اااسييي حتاارم رااسك معندنااش كووري هنا ولا السيييبة هاديي 

كلشي كرم فبلاصتو فاش سمعو هضرتو صافي عرفوه خلات علييه هو عاد جديد معارفووش شتيسواااا 

إيااد عيونو حماارو زير على يدو بجهاااظ محس برااسو غير زرباان ناحيتو حتا حكمو من عنقوو شاانقووو 

الموظف صفاار وخضاار مفهم باش تبلااا 

إيااد : عاااود ااش قلتييي 

بغاو الموظفين يتدخلو يفكووه ولكن اياد حمر فيهم كرموو

الموظفة دالاستقبال صونات للرئيس يخرج عندهم بزربة حيت الامر باين غيتطور كثر 

إيااد خشاا ليه وااحد الكرووشي فعينو دوخو خلاه يشووف الضووو : هااا الاحترااام شفتيييييه باااش تعلم تقووولييي انااا إيااااد بنيييييييييس جااي من الكوووري

فتح الباب وتفتح معاه فمو تصدم مكانش متوقعها هي تكوون فبااب دارو وكدق علييه من بعد هادشي كاامل لي طرا بيناتهم ومن بعد جرحو ليها وتمسكها بعلاقتهم الا ااخر نفس حاولات ما أمكن تصلح بينااتهم ومتخلببش الطلاق يكون هو الحل الاخير لكن فراث كان مصر على انو ميشوف حتى وحدة قدام عيونو من غير المغرورة وحتى من مرتو بعد عليها بسبااب حبو المجهوول 
نطق ببرود موجه كلامو ليها 

فراث : صفاء ااش كديري هنااا ؟؟ 

صفااء متسنااتش ولو لحظة أخرى فأنها تقرب ليه عيوونها كيلمعو بالدموووع حاوطااات خصرو بيدياتها الصغاار وطلقاات العناان لدمووعها كتبكي وتقوول مبكااتش هو تصدم من هادشي لي تيطراا رق قلبو ليها مد يدو ناحيتها باغي يواسيها ويعنقها لكن سرعان مبعدها متذكر بلي مخاصوش يحن فيها حيت بحالا كيعطيها امل فانو يكون ليها وهو عارف رااسو ماشي ليها ومديال حتى وحدة ميقدرش يتخيل رااسو مع شي وحدة فهاد الوقت خصوصا وهو باقي عاد تيحااول ينسى أميمة ومبااغيش يعلق صفااء بييه كثر 

بعدها من عليه بقلب قاصح وكمل هضرتو : 
-شنو سباب مجييئك 

صفاء بلعات ريقها تتمسح فعيونها ويديها كيترعدو : احم واخا ندخل ؟ 

فراث تنهد فصمت : دخلييي 

دخلات للداخل جلساات فالصالوون وهو جلس حداها وبقا كيشوف فيها وهي ساكتة رفع حاجبو زعما دوي 

صفاء كتمتم فالكلمات : ا د دارنا جراو عليا 
بابا قالي جمعي حوايجك وخرجي عليا معندي مندير بعار المطلقة فالدار 

فراث بصدمة : ك كيفااش وااش باك خرج ليه لعقل مالك كتفسدي 

صفاء : عمرااتو مرااتو قالتلو راه هتجيب ليك العار وهو ميتيرفضش ليها طلب كانت غترجع لدارهم ودارت بيا السبة بااش تبقى وراك عارف باا ميخسرش ليها الخاطر واخا يضرب راسو وانا بقيت بلا عائلة والا دار تاحوايجي مهزيتهمش خرجت من عندهم هاربة من داك العصاب لي ركبو فيا 

فراات تافاف من هادشي لي سمعو ؛ اووووف هاد باااك زاد فييه 

صفاء : كن كانت ماما باقا عايشة غاعما يطرالي هاكا .. دمعو عويناتها عاوتاني 

فرااث جرها لحضنو معنقها واخا هاكاك قلبو مقاصحش لهاد الدرجة يشوفها معدبة قدامو ويخلييها : شش صافي اصفااء متبكيش ربي كبيير صافي بقااي عندي هناا الدار خااوية اصلاا غير بقاي حتى نلقاو حل 

صفااء عاد مزاادت تتبكي وهو تيواسيها حشمانة تقولو عاوني ونفسها حارة 

تعرف عليها فلافااك كانت تتقرا عندو واعجب بطبعها وطلبها للزواج مكانش متوقع انو من بعد وحدة من غيرها غتسكن قلبو هي كانت بنت من طبقة متوسطة مها ماتت وباها كبير شوية تزوج ببنت صغيرة عندها 20 عام قدها مشطحااه على صبيعاتها تتقولو شا شا تيدير غير لي قالتو حتى من ولادو يسمح فيهم على قبلها 

فراث هز ليها رااسها : شوفي فيا ميستاهلووش تبكي عليهم صافي صبري ربي لي قدر عليك هادشي 

صفاء : غادي نديق عليك غير نمشي .. انا جيت عندك حيت بحدك لي تنعرف من غيرهم سمحلي بزااف صدعتك 

فراث : ميهمش


فراث : ميهمش هادشي دابل وااش فطرتي ؟؟ 

صفاء حركات راسها بالنفي : لا على الصبااح نوضو الصدااع حليت عيني علييه 

فراث : وانووضي راه الفطوور فالكوزينة بلاما نوصيك راك ماشي غريبة والبيت لي حدا بيتي راك عارفااه 

صفاء : ااووك 

كان غادي حتى كيوقف : ااه والوايج غنجيبهم ليك بينما قضي بحواايجي مهم انا راني خارج دابا حتا نجيي 

كان باغي يجلس اليوم فالدار لكن مغيقدرش يجلس معاها تيشوفها قدامو كيأنبو ضميرو بزااف فاش تيشوف فوجهها 

فجهة أخرى 

مطلق من دااك لي معلقوو فيدوو شانقو حتا شااف رئيس التحرير جااي 

الموظفة مشات تتجري عند رئيس التحرير تفهمو ااش طاري 

الموظفة : مسيو طارق موسيو طارق 

كدوي فودنوو (يمكن جاي على قبل الخبر داليووم) 

طارق : بهمس علاش فيها شككك 

هي حناات رااسها وطارييق قال ؛ سيري وجدي شي قهوة قاصحة ندخلو للبيرو نتفااهمو 

داكشي نييت لي كان هي مشات وهو وقف قدامو 

طارق : شنو حب الخااطر سي ايااد بنييس هه 

إيااد : نتا رئيس هاد البعر 

طارق وراه البادج لي كيدل بلي هو نفسو الرئيس 

إيااد : مزياان دابا ندويو نييت لاح ليه فوجهو داك الجورناال : شهااد التطفل اسييي طاارييق براادة

طارق جرو من معصمو : يالاه معايا للمكتب نتفاهمو

ودار عند اموظفييين : سيرووو لخدمتكم يالااه 

إياد بعيد يديه ومشا معاه تيحاول يتكالما 


بعد مروور يومين كاملين 🌹 

كان جالس فالبيرو ديالو حاط جبهتو على يدو تيفكر لبعيد تنهد من الأعماق هز فيها راسو كانت جالسة فوق المكتب ديالو دايرة رجل على رجل كتشوف فحالتو بيأس 

أميمة : آااش قاليك بااك 

إيااد لتازم الصمت لمدة قصيرة عاد قال وهو تيشوف بعيد : قاال نتزوجهااا 

أميمة بلعات ريقها : شووف ا إيااد نقولها ليك نيشاان رؤى ماشي ديال هاد اللعب أنا كنعرفها من زمان كنت تنتلاقاها مرات مع زاك .. (بلعات ريقها كتحاول تمسح إسم الدلع لي طلقات عليه من بالها ) زكرياء ك كنت تنتلاقاها كتبان بنت معقولة وظريفة ماشي ديال التجرجير 

إيااد تنهد بالصوت : ولكن انا ولد القح.*بة وباااا مبغاااش يفهم هادشيييي 

سكتات كتدرس القضية شحال حتى نطقات 

أميمة : وهي شنو قالت 

إياد : مشفتهااش من هادا شحال مبقيتش كنمشي للدار هاد اليوماين وفاش دويت معاه كانت سادة على راسها فالبيت 

أميمة : دمرتي للبنت حياتها حرام علييك 

بان ليه غير داك الأيفون لي قدامو سبحان الله (قولو سبحان الله 😒) هزووو مسيفطوو للحيط يبووسو جا مشخشخ ياخواتي 😐 

إياد رافع صوتو فوجهها : أميمممةةة 

أميمة عاقدة غوباشتها كتشوف فيه بنظراات من نيتك تغوت عليا أرييْط اصاحبي متنتخلعش (قااصحة المغرورة) : شكاااين كذبت علييك بلاما تحاول تعاود هاد الغوتة 

إياد خنزر فيها : كديري ليا تأنيب الضمير كوون ما داك الشماااتة ديال خوها لي دا ليا البنت لي كنت غنتزووج غاعما يطرا هادشي كن وااه راني مزوج دابا ومقابل ولادي وخدمتي عادي 

أميمة تقرصات من نعت لي نعت بيه زكرياء : متعايرووش 

إيااد : حنا فين ونتي فين باقااا كضرك خاطرك من جيهتو سيد تلقاايه خاوا ليك مؤيد ونتي باقا كتغيري عليه 7 سنين راه يدير فيها مشارييع 

أميمة هاد الهضرة ذوباات قلبها متقدرش تصور هادشي تخباات ورا غروورها : مكايناش لي ترونبلاصيني متأكدة 😌 

إياد : الله ينعل الخشبة دموووكككك جايبك نتشاور معاك درتيلي طيااارة .. اجي بعدة شدرتي فبلان فورااث ؟ 

أميمة : وبعد عنااء طوييل قدرت نااخد توقيعو ووافق باش نخرج مؤيد كان مباغيناش نسافرو برة 

إياد : هاد فراث حالتو مااعجباتنيش 

أميمة : شكتقول راه خويا الكبير هاداك وصاحب زكريااء صحاب نييت غاعما تفكر فشي حاجة اخرى 

إيااد مسح على لحيتو تيشوف بعيد : غنتزوجها بزز عليها وغنديوها معانا 

أميمة : وهادي هضرة وعافااك كنطلبك مديرش شي حاجة تندم عليها البنت باقا صغيرة تاقا فيها وجه الله 


إيااد : منضمنش ليك 

أميمة تأفأفات غادة خارجة : نتا ووجهك مهم انا غادة نكمل خدمتيي 

إياد : سيري 

أميمة : راني غادة شتيني عاشقة فيك كنس كي داير ( كتعوج فيه ) 

إياد سيفط عليها بالستيلو لي حدااه نقزاات زاغلاه : الله يبعد بلاك على بلايا بنادم 

مشاات كتضحك لبيرووها خلاتو رجع غااطس فسهوتو تفكر دااك النهار لي مشا للجريدة من بعد ما ساواها رجع للدار وكانت عندو هضرة مع بااه لي كان باقي فالفرااش عاد زارو الطبييب دخل هايج نيشان لغرفة سي براهيم يالاه هيدفع الباب لي كان مردود حتا كيسمع حدييثهم 

سي إبراهيم عيان وتيديوي : واخااا ميكونش خوها اسميرة هااد الشووهة رااه بزااف علينا 

سميرة : معرفتش انا شنو بيناتهم بالضبط زعما يكونو كيديرو شي حاجة من ورانا وحنا مسايقين الخبار لحتى واحد 

سي إبراهيم : لا إلااه إلا الله هيقهرني هااد الدري كن غير كنت جايبو من الحرام ميديرش هادشي 

إيااد سمع هادشي ورجع لبيتو معصب حتااا همد عاد مشاا عند سميرة لقاها عاد خارجة من البيت عند ابراهيم 

إياد جرها غادي بيها لبيتو : اجي معايا 

سميرة : بلاتي فين غادي كتحاول توقفو 

موقف حتا وصل لبيتو وجلسو فووق واحد الفوطووي تما 

سميرة جلساات كتشوف بعيد وهي مقلقة : ااش بغيتي 

إياد : الواليدة فهميني ااش طاري ؟؟ 

سميرة : كن كتعتابرني مككك مديرش هادشي كاامل مع ختكك 

إيااد حسابلو عرفات كلشي بلع ريقو تيدوي : راه الوليدة هانتي سمعيني 

سميرة : شنو بغيتي ؟؟ 

إياد : سمعتك كتقولي للواليد بلي رؤى ماشي ختي كيفااش 

سميرة : ك كيفااش وقتااش سمعتيي هادشي 

إيااد : مكيهمش جاوبيني محتاج نعرف 

سميرة بلعات ريقها كتحاول تكالما الموضووع حساس بالنسبة ليها : هادشي نسساه مكاينش 

إياد : من وقتااش وليتي كتخبي عليا ؟؟ 

سميرة غمضات عيونها لتواني كتحاول تركز باش تعاودلو ودموعها ميخونوهاش : ااه ماشي ختكك 

إياد : وكيفااش ياك بنتك ونتي رضعتيني ؟؟ 

سميرة : لا ماشي بنتي البيولوجية 

إياد تصدم : كيفااش ؟؟ هي ماشي خت زكرياء 

سميرة : لاختووو 

إيااد : دوختيني 

سميرة : قبل سنيين وفاش كنتي نتا وزكرياء عندكم 12 عاام كنت حملت وطاح ليا الجنيين كانت بنت ديال 3 شهور بعد مدة طويلة ولدااات العشيقة ديال راجلي لي ماات بات زكرياااء كاان تيخووني وانا مبيدي ندير والو ومت البنت كاانت مستهترة وسمحاات فبنتها ولداتها ولاحتها لينااا جابها ليا فدااك العمر الصغير عاد مزيوودة واخا هي كاانت بنتها لديك المرة لي خاني معاها راجليي تعلقت بيها حسبتها بنتي لي ماتت كاانت زوينة بزااف بغيتها بنتي وكلشي وكبرتها وربيتها عمري حسستها بلي هي ماشي بنتي عمري اديتها ما والوو لحد الآن كنحس بيها قطعة من كبدتي ونقتل على قبلها منرضااش يقييصها الشر


بغيتها بزااف وصنتها وربييتها عاملتها بحال زكريااء وبحاالك حتى وصل وقت لي مات فيه بااهم كنت ياائساا بزاااف وكلشي تقلب عليا باقا صغيرة وميت ليا الرااجل وعندي وليدات صغاار تاحد موااقف جنبي حتى العائلة جاات عزاات ومشاات لقيت فجنبي شخص وااحد فقط هو بااك لي عاوني تاوقفت على رجلي وبغاني وصانني وداز الوقت حتى كبرتو لحد الآن عمري مقلت هادشي لحد كان غير سر بيني وبين براهيم دفنتو حتال اليووم 
ومبغيتش نخبي علييك 

إيااد قاصتو النداامة من جيهت رؤى من الشي لي عاوداتو سميرة حس براسو نتاقم من سميرة كثر من لي نتاقم من زكريااء 
تنهد كااره رااسو ونااض من بلاصتو كيشوف لجيهة الشرجم أما هي فنااضت خاارجة حتا كتحس بشي حد كاان وااقف كيتسنط لكلاامهم خرجاات تشوف شكوون ملقاات حد مشا بزربة .. قالت مع راسها غير كتخيل 

تنهداات غاادة جيهت بيتهااا 

من بعد بساعات وبلييل عيط عليه بااه للمكتب كان عاد .صح شوية وجبد معااه موضووع الزوااج مدااعي بلي عااارف ااش طاري بينااتهم والا مبغاش يتزوجها هيقوول كلشي لسميرة ويجليييه يفكها بحدوو ديك السااع 

وإياد ميقدرش يخسر الخاطر لسميرة كيحسبهاا مو وعزيزة عندو بزااف مقدرش يرفض بعد يومااين على الأنظاار جالس غير فداارو حتاال لليووم 

رجع بيه تفكيرو للحاضر 

خبط يدو مع الطبلة كاره رااسو كيقول مع بالو غير صافي يقبل معندو ميدير ويضرغ وجهو من هاد البلاد كره جوهاااا 

فجهة أخرى 

كانت جالسة فبيتها ككل يوم تتفيق كتفطر وتجلس فبيتها حتا كيجي سامي بدا معاها حصص ديال العلاج تيدق ليها البراا ويعطيها الدوا فقط ويمشي مكيطولش معاها الهضرة 

من داك النهار مبقاتش شافت زاكي بزااف ولا جلسات معاه بزااف حشماات من رااسها بعدما فاقت وتذكرات ااش دارت وقالت 

جاالسة بحدها كالعادة حتا كيدق البااب عليها 

عرفااتو ونادات 

سلمى : دخووول 

بضع ثواني حتى كيبانلا فاتح الباب وداخل عندها بابتسامتو المعهوودة ولفاتها على وجهو تيحاول ما اكمن يعيشها الاستقرار النفسي 

حيت الإبرة لي كتاخد صعيبة بزااف 

سامي مبتاسم : صباح الخير 

سلمى بادلاتو الإبتسامة : صباح النوور 

كانت لابسة بيجامة مقزبة كالعادة فالدار هادشي لي كتلبس وأصلا الإبرا كتدق فالفخد لابدة متعري علييهم 

سامي حط المعدات ديالو فوق الطبلة لي حداها 
جا يلدير الليغات تيقلب عليهم ملقاهمش تنهد خاصو يخدم غير عادي 
دار لعندها 
سامي : مستعدة 

سلمى كتحاول تنفس الصعداء : ماشي بزااف 

سامي توجه ناحيتها الصاشي ددوا فيديه وهي لي فيها حتى البرة جلس فجنب السريير حداها ودار ليها اشارة باش تقرب لعندو 
عضات على شفافها مخلوعة وكحازت حتال عندو هو حط يديو هلى رجلها نيشاان كانت خشنة بالنسبة لملمس رجليها تسببات ليها فرعشة أول مرة يحدث بيناتهم تلاامس حيت أصلا مولف تيدير الليغات الطبيين 

حبساات التنفس تلقاائيا فاش حساات بيدو فوق لحمها كتحاول متحركش حانية رااسها خاايفة من الإبرة بزااف حيت قاصحة تتوصل تال العظم 

هو هز ليها رجليها جارها لعندو باش يستحكمها مزياان خاصها تكون قريبة ليه باش متحركش بزااف حط يدو على البلاصة لي كيدق ليها فيها ديما 

تأوهاات بالصوت كضرها من القوة الألم لي كتخليه البرة 

هز راسو كيشوف فيها مكورة على بعضها هز ليها راسها بيديه لاخرة 

سامي : متفكرييش بزااف ومتشوفيش اللتحت هزي راسك 

سلمى بلعات رييقها واخا : من قربها ليه حطاات راسها على كتفو طالقة يديها للتحت 

سامي ستاغل الفرصة فااش عاد كتقااد وهو يغرز ليها ديك الإبرة ففخضهاا حتال للحد مقصح قلبو بقات فيه بزاف وعارف جسد مرأة ميتحملش هادشي كامل لكن معندو ميدير باش تصح خاص هادشي يوقع 

سلمى من هول الصدمة والألم مدااات يديهاا شاادا لييه فضهروو بجهد مزيرعلييه خلات راسو لي محني على رجليها كيقاد ليها البرة يتخشا فصدرها غوتاات غوتة وحدة : اااااااه 

ألم فألم هادشي بزااف علييها 

هو حيد البرة بسرعة باش ميزيدش يعدبها ودار ليها لالكوول للبلاصة والفاصمة وهي صافي غتصخف فوق كتفو ومن الشدة لي دايرة ليه عنقو ضرو لكن صابر حيت عارف الحر لي كيدوز عليها كثر من عنقوو ببزاااف 

سالا وبعدها عليه هاز ليها رااسها 
سامي كيناادي باسمها : سلمى 

فتحات عينيها كتنهد : المووت اساامي هادشي صعييب والله بدااو تينزلو دمووعها بغزاارة وتتمسحهم بضهر يديها مكورة على بعضها كي المشيشة بريق عينيها لي فلو الرمااد الزجاجي فاش كيزوروهم الدمووع كيوليو حكااية أخرى 

بلع ريقو كيحااول يتمالك أعصابو رق قلبو ليها عرفها كتعدب ومعندو ميدير ليها جرها لعندو معنقها كيسكت فييها 

سامي : هشش صافي


كانت جالسة فالبالكوون ديال الغرفة بالليل دخلات عندها ماماها لقااتها عاوتاني كتبكي هاد يوماين كااملة ومعارفااهااش تا علاش كتبكي قريباات لعندها كتوااسيها 

سميرة باست على راسها : بغيبت نعرف غير ماالك دايرة فراسك هاد الحالة ياكما دار ليك شي حد شي حاجة عاودي ليا انا ماماك 

رؤى : لاا ماشي هاكاك 

سميرة : واشنو ابنتي راه قلبي كيتحرق عليك 
معارفااش بعلاقتها باياد عارفة غير بزواجم ابراهيم قالا بلي اياد باغي يتزوج رؤى وصافي 
و بلي رؤى عرفات راه ماشي بنتها لحقيقية حيت تأكدات بلي هي لي سمعات الهضرة بينهم داك النهار 

رؤى : والو .. حبساات راسها بزز من أنها تفتح معاها الموضووع دقاائق وهي سااكتة وحتى سميرة مدوااتش 
مدة طوييلة عاد نادات باسمها 

رؤى : ماما 

سميرة كتشووف بعيد فالسما لي كانت زرقة غامقة مع سواد الليل دارت لعندها : نعام أبنتيي

رؤى كتدوي بحرقة كل حرف كتخرجو من فمها نابع من القلب وغصة كبيرة فحلقها ممخلياهاش تاخد راحتها: ع لا ش خبيتي عليا بلي ماشي بنتك 

سميرة شداات من يديها : لا نتيي بنتي نتي هي الوحيدة لي عندي شكون قالك ماشي بنتي صحييح أنا مولدتكش من كرشي لكن الله بحدو لي عاالم شحال بغيتك وشحاااال تمنييت كل نهاار أنا لي نكوون مك دبصحح 

رؤى طلقات منها تطل من البالكوون للتحت كانت عالية المسافة بينهم وبين الأرض دوات بتلعتم والسهوة حاكماها : ك كن هير نقدر نلوح راسي من هنا أماما 

سميرة جرااتها مخلوعة : ش شكتقولي حمااقيتي 

رؤى : ماما أنا كنمووت كن هير نفيد راسي بهاد الخدمة ...بغيت نلووح راسي من تما بغيت لووح رااسي (تتحرك بالجهد باغا تفلت من يدين مهاا) 

سميرة جراتها للمرة الثانية معافرة معاها : واااش حمااقيتي تبتييي 

رؤى : مفهمتيينيييش محاساااش بيااا انا كنتحرق كل نهاااار كنموووت كنتقطع من الداااخل أصلا ميتة من شحاال هادي فاااش مشاااات الحااااجة لي كانت معيشااني كإنسااانة مهتفهمييش أماما مهتفهمييش بنتك مبقاااتش صغيرة بنتك (سكتااات تتشوف لبعيد ودارت لعندها حاطة يديها على خدودها كدوي بهستيرية) الموت سعادة ااه ااه نفضل الموووت على هاد الحياااة لي وليت تنعيشها 
مبقيييتش باااغااا نعييش مباغا نمشييي فيين اماما مباغااا والوو باغا غير يبعدوو منيي ولا نموووت نموووت حسن أماما أنااا شمن ذنب ذرتو فحيااتي لي نستاااهل فييه غااع هاااد الصدماات فدقة وحدة وهاد العدااااب كلووو انا باقة صغييرة على هااادشي لي تلاحيييت فييه ماشي انا لي ختاارييت بين ليلة وضحاها يتبدل منضوري للحياا ونكتااائب ويولي هدفي الأسمى هو المووت كنت .. سكتاات مسنطة لدمووعها وشهقاتها المتتالية .. كنت باغا نقرا ونوصل ونوليي طبييبة وااش انا قد الزوااج اماما وااش قد الزواااج بغييت نولي طبييبة بغيت نعيش حيااتي عاد ديك السااعة نفكر فهاد المرحلة جسدي باقي ديال طفلة صغيرة


سكتاات شحال وعاودات دواات : ولكن لا ميمكنش حيت أصعب حاجة تقدر توقع هي نتخلا على حياااتي أنا مهنتهزمش غنبقا وااقفة واخا يهرسووني يتيريو فيا بالقرطاااس ااه .. كتمسح دموعها .. غنبقاااا واااقفة 

سميرة جرااتها لحضنها والدمووع فعوونها كتحاول تسكتها حيت كلماتها كيصهرو قلبها : ششش ششش ابنتي متعاوديش تجبدي هاد الموضووع الا راني عزيزة علييك صافي انا نقولوم مابغاتش صاافيي 

فجهة أخرى
كان جاالس عاد دوا معاه وعلمو بلي غدا هيكون كلشي نااضي بااش يهبط حط الفوون من يدو تيفكر لبعيييد وهز بيسييه شااعلو كيقلب فييه على شي حاجات كتهمووو لوهلة تفكر كلام زيداان والمعلومات لي نقلهم ليه تنهد بحيرة وااش هادشي لي غيدير هو الصوااب ولا اشنووو 
دخل للدييب وييب كيشووف ااخر متروج فالاسلحة النووية والقناابل 

دار مزياان حتى كيسد دااك البيسي مبسم جنب 
هادشي قدييم عندهم والجدييد عاارفو ديما كيكوون عندوو 

ولا تيدخل لدارو حتا لليل متعمد ميشووفهااش كيلقاها نااعسة 

هاد المرة دخل عند بالو غيلقاها نااعسة كيف ديما
حتى كتبانلو جاالسة فالبيت دالتلفاازة كتفرج ففلم دياال الرعب وحدااها طاسة ديال البوب كوورن كتااكل وحالة فمها ومشاعلااش الضوااو 

هو ستغرب ليها بنت هادئة فطبعها وتصرفااتها أنثوية بزااف متتخاافش وكتفرج فأفلام الرعب بليل فالظلام وبحدها 

قرب لعندها بالحس مرادااش ليه الباال جااي من وراها حتا كيضرب علييها ااش لابسة 

بلع رييقو ديك التيشورطة ديالو فالغري جاتها خطيرة طويلة عليها وهابطة على كتفااتها واصلة لحد فخادها وهي جالسة مربعة فوق الفوطووي تيباانو رجيلاتها البوويض المنيفخيين سالات معااه 

تحركاات من بلاصتها فاش عياات وتكاات على طول الكنبة 
حس برااسو صافي بزااف علييه هاادشيي 

نغزها من اللور باش يسولها كيحااول ميركزش فداك الكتيف البيض لي كيبان معري غير ديال العضاان 

صفاء تخلعاات فااش حسات بشي حد نغزها قالت غيكونو غير دوك الاشبااح لي كتفرج فيهم نييت محساات غيير طلقاات وااحد الغوتة : وااااااااااعععععع 

فراث ملقا كيف يدير يسكتها فغفلة منها ضور ليها وجهها لعندو تيسد ليها على فمها جا يسكتها محس برااسو غا خوات بيه رجلييه جاا فووق منها نيشاان 

هي شاافت فعينييه عاد عرفااتو لااكن هيهاات نظراتو ليها كانو ممفهوميينش حتا هي وحلات فعيونو كتبحلق فيه بعويناتها الكبار المشفريين 
محاساش بثقلو فوقها


خرج من الخدمة هادا شحاال وهو فالكافي 
.. مقرر انو يمشي للفيلا ليوم خاصو يدوي مع الحاج ويقولو بلي قبل يتزوج رؤى أصلا مكرهش يشوفها هاد اليومااين بلا بيها دازو تقال ... ركب فسياارتو مديمااري بجهد حااك الروايض مع الارض 
محبسش فالضوااو الحمرااء حتى وصل للدار 

الحرااس دالفيلا سمعو فرااان بالجهد عرفووه هو بسرعة فتحو ليه البوابة دخل على رجليه مخلي ليهم الطوموبيل برا فيها الساروت يضبرو معاها 

دخل للداخل دالفيلا كيبانلو السقيل وحد مدااير فالداار قال باه غيكون ناعس 11 هادي ونيت هو تعطل 

تأفاأف دابا خاصو حتال غدا عاد يدوي معاه طلع فالدرووج غادي ناحيت غرفتو قبل داز من حدا غرفتها بغا يدخل يشوفها شكدير عقلو ضارو باغي يعرف كيفاش دوزات هاد اليومااين جانب تيقولو دخل وجانب تيقولو بعد منهاا ولكن حس برغبة داخلو أنو يشوفها توحش تفاصيل وجهها لي تطبعات داخل مخيلتو وباغي يكتاشفهم كوتاني ويسقو عويناتو بشوفتهااا حاس براسو غيتخنق لما دخلش لعندهااا 

وتزادو فضوول على فضووول آخر 

قرب من الباب حاط يدو على البواني باغي يفتحو تنفس الصعداء وقال 

إياد : دخل غير تشوفهاا وخرج صافي 

ضغط على البواني لأسفل تيدفع والو مبغاش يتحلو عرفها بلجات عليها القفل من الداخل 

تبسم جنب أصلا عندو سارووت الغرفة من ديك النهار خداه وخرج عليه 

إياد : معامن نتي داخل داخل 
دار يدو فجيابو تيجبد السوارت لي عندو كان من بيناتهم 
خشاه فالباب وفتح بالشوية بلا حس حل الباب وحط رجل لدااخل كان الظلاام بزااف يمكن نااعسة هادشي لي قال فبالو 

مد يدو كيفتح الضوااو الخافتة لي فالقناات ديال البيت من الساروت لي حدااه بانتلو جالسة فوق النموسية وضامة رجليها لعندها تتشوف فالفرااغ 

تصدم من منظرها واش فعلا كانت بحال هاكا فالظلام ياربي السلامة 

تمشى ناحيتها حتا وصل عندها ودنى ناحيتها شاد على كتافها تيحرك فييها 

إياد : رؤى مالك ؟؟ 

رؤى سارحة غاعمة مسوقة ليه دور وجهو للجيهة لاخرى احاي ياكما تسكنات خخخ 

كتبان ليه كيف التمتال 
كينغز فيها وهي لا جواب الصمت مد يدو كيقيص فوجهها برفق مدوز يدو على عيونها مرورا بخدودها وأفها لدقمها شي لي خلاها تفافا فبلاصتها شداتها الرعشة من ملمس يديه 

دفعاتو من عليها منتافضة 
رؤى : بعععددد منييي 


تفزع من الرياكسيون لي داارت كانت هامدا غير حتى غوتاات فوجهوو 
وسرعاان مطلع ليه الزعفف غوت فوجهها 

إيااد : مااالنااا منخافوووش 

رؤى تكحازت من حدااه للطرف دالسرير : بعد مني مكنكرهككك عرفتي شناااهيي كنكرهككك بعد منييي بعد منيييي ( بدات كتغوت بهستيرية وتنتف فراسها ولكن شكون سمعها الحيوط عازلين للصوت حتا من الزااج دايرين عازل للصوت ) بعاااااااااد كنكرهكككك كنكرههككككك نتا لعنة لعنة وتوصمت بيهااااا بعاااااد منييي خرج من حياتي شباااغي عنديييييييي يااك قلت ليك مهنقول لحد على علاقتنا واا بعععد منييي بعععععددد 

إياااااد خلاها حتا كملات هضرتها وتضارباتها تيشوف فيها ومربع يديه : ساليتي 

رؤى شافت فيه بعيون ذبلانين مبغاش يفهم راسو مسوقش حتى لهضرتها شهاد اللوحلة وحلات ياسيدي ربي مع هاد السيد كتشوف فيه وتحرك رااسها ورخلييها كيتزعزعو بوحدهم من فرط العصاب لي ركبو فيهاا 

فغفلة منهاا جمع ليها شعرها البرتقالي المطلوق على كتيفااتها المعريين -كانت لابسة سروال كحل ودوني فالكحل- لاوي خصلاتو فيدييه حتى لواهم وجرها منو بالجهااااد حتى حساات بصيلاات شعرها تنطروو وخرجاات عيونها من حر الألم جابها لعندو من شعرها مقرب وجهها لوجهو ودوا وسط عيونها 

إيااد : كنقووول لزااااااااا**.مل بوووك مترفعيييش صووتك على طاسيلتي وااش باغة نغتااصب مككك 

رؤى كتحرك باغا تفلت من تحت رحمتو وهو عاد مزاايد فييه بعيوون دامعة مقصحة راسها بزز : بعااااد منييي مكتفهمهاااش 

إيااد دواا بسلطة منظرو كيبت الرعب فأحشاائهااا : لحد الآن باااقي معرفتيينييييش رااني معاااك بوجهييي الظريييف وياااااااك تمممممم وياااااااك تزيدي تجبديني حينت غاتندمي وغاديا تندمييي بزااااف .... دااها وجااابها من شعرها عاد طلقهااا لايحها فوق السريير .. كنت غير باغي نطل علييك ولكن نتي لي قلبتي علييها 

رؤى باقا لحد الآن ممستوعبااش هادشي يالاه بغات تجاوب حتا كتحس بالدووخة شادااها والردان (حاشاكم) مشاات كتجري للطواليط لي فبيتها كترد كترد حتا مخلاااتش فكرشهاا والو 

إياااد تصدم وااقف فبلاصتو مال هادي وسرعان ما تبعها لطوالييط لقاها عاد رفعات راسها كتشووف فالمراياا وتغسل وجهها لو تحقن فيه الدم بزااف ولا حمرر 

مشا لعندها مأسرع شدو الرعب عليها تقول ماشي هو هادا لي عااد كان تيهدد فيها 

إيااد شد فيها : م مالكك 

رؤى ضربات فيه وزادت مبغاش تجاوبو مراشقاش ليها عليه وكرهاتو 

تبعها للفرااش لقاها جالسة وجلس حداها كيشوف فيها مد يدو بتردد لوخدودها كيقيس فييها 
إياد : رؤى جاوبيني متخلعينيش عليك 

رؤى تصدمات من فعايلو ولا كيجيها شيطان متقلب المزاج : على اسااس أمرى تيهمك 

مد صبعو لشفاايفها تيسكتها : هششش متقوليش هاكا .. هز ليها راسها تيشوف فيها بخوف .. وااش نديك للطبيب 

رؤى حركات راسها بلا حول ولا قوة الا بالله : وااش نتا لي مخاصكش طبيب 

جرها لحضنوو كيلبت على ضهرهااا تكحاز بجسمو للسريير متكي وتكاها فوقو وهو ضامها لييه : هشششش نعسي


فجهة أخرى نااض من فوقها كيبعد شوفاتو خلاها مزنكة فبلاصتها كانت غير كتفرج مضناتوش يجي بكري ليوم حيت مولفة تتعس فبيتها حتا كيجي وطمأن عاد كتنعس وهو عند بالو كيلقاها ناعسة وتيجي معطاال تال ورا ال 12 دالليل 

فراث بعد شوفاتو من عليها : غدا الويكاند نديك تشري حوايج هادشي ممسلكش 

صفاء حنات راسها حشمانة : س سمحلي كان تيصحابلي مغتجيش دابا غير كنت متبعة السيري عجباتني ونسيت راسي 

فراث : ماشي مشكل وزاد غادي حااس براسو مرفوع من داك القرب لي قرب ليها ومنظرها خاصو غير يغبر وجهو لا يصدق دايرها قد راسو 

صفاء وقفاتو : واش نحط ليك العشااا ؟؟؟ 

فراث : لا كليييت 

صفاء حنات راسها طاح عليها الظيم تتقول فبالها كلا عندها ولا كان معاها قلبها كيتحرق وهو بعيد عليها واخا طلقها باقة كتبغيه 
تنهدات كتدعي ربي سشوف من حالها وناضت لفراشها حسن ليها 

دااز نهار وجا نهاار جديد 

هبطو لطبلة الفطوور فطرو كان نايض للخدمة حتا تيعيط ليه بااه 

ابراهيم : إيااد تبعني للبيرو دابا 

إياد تبعو بلا هضرة بلا كلا دخلو وإباراهيم جلس فكرسييه وعطاه اشارة يجلس 

إياد : ياك لباس الواليد 

ابراهيم : ااش قلتي فالموضوع دالزواج 

إياد بلع ريقو : غ غنتزوجها لكن هي مبغاتش 

إبراهيم هبط راسو للمجر كيجبد منو شي وراق وعطاهم ليه : ماشي مهم دابا تولفك هاد العقد راه مسني وها الباسبورات والفيزاا ليوم غتمشيو كاملين وراه كلشي هو هاداك 

إياد تصدم بهاد السرعة : ك كيفاش وكيف درتي ليها 

سي ابراهيم : بلا أسئلة راني سابقك للدنيا 

إياد شاف حتى عيا : وغنديها معايا ؟؟؟ 

ابراهيم : اييه هي وأميمة وولدها وبلاما نوصيك رؤى فعيونك راه مع ال12 هتركبو بقاو ساعات قليلة 

أياد : مغتبغييش 

سي ابراهيم : خليها عليا 

بعد ساعااات 

وفجهة أخرى 
عندهم الليل دابا كانو جالسيين ب 3 مجمعيين وسامي مرة مرة كتهرب عينو لسلمى بدون شعوور كيف جالسة وكيف ولات ذبلاانة ومخبيا ورا ابتسامتها واعد راسو يخليها تداوا ومتفقدش الأمل 

فظل هادشي نطق زكريااء : سلمى كتحسي براسك شوية دابا ؟؟؟ 

سلمى : دييك البرة قاصحة بزااف قاصت رجليها مبقيتش قادرة نحركها 

زكريااء : المهم هو تبراي هادشي كامل غيدووز 

سلمى حنات راسها : إن شاء الله 

صونا تيليفونو الخلوي ونااض يجااب بعيد باش ميسمعووش 

زكرياء برزانة : ويي

زيدان : كنضن ماباقيش تحتااج تهبط للمغرب 

زكريااء : ااش كاين ؟؟ 

زيداان : ههه الضحية جايا لعندك برجلييها غدا فالعشية تكون فالرووس 

زكريا خفق قلبو من اللقاء المنتظر تبسم جنب وقال : زيدان 

زيدان : كنسمعك الساط 

زكرياء : القنبلة كتساوي أميمة 

زيدان فهمو طااير أصلا خفيف فالفهامة تبسم بخبت وقال مجاوبو : هيهاات طلبتي غير السااهلل 

زكريااء : نشووفك 

وقطع علييه رااجع لعندهم لقاهم فاتحين الحدييث بيناتهم وتيضحكوو لاحظ بلي سلمى دغيا نساجمات مع سامي 


كانت واقفة قدام باب دارها هي وولدها واليفالييز ديالهم محطووطين زربو عليهم زربة خايبة وفنفس الوقت ميمكنش يتراجعو حتى التدكرة ديال مؤيد عاد خداوها 

جا لعندهم فراث يودعهم ميمكنش ميشوفهمش وشحال قدو يبعد كانت معاه صفااء لي واعدها من بعد ما يديوهم للمطار يديها تشري الحوايج لي خاصينهاا 

فرااث هاز مؤيد تيبووس على راسو : صافي هتمشي وتخلي بابا

مؤيد : يالاه معانا 

فوراث : خخخ لا اولدي عندي خدمتي هنا نتا خليتي قرايتك 

مؤيد : أميمة قالت ليا هنتسجل تماا 

فوراث دار عندها : غادين غيير ضيعوو الولد هاد العام راه خاصو يتعلم اللغة 

أميمة : متخافش هندير معاه جهدييي 

صفاء تتشوف فيهم كي متافقين وكيتبادلو الحدييث هي بحدها لي غريبة علييهم 

أميمة شافت فيها وجرااتها لعندها شاداها من يديها : تهلاو فراسكم بزااف فراث منسمحش ليك لاضيعتي هاد البنت من يديك 

جراتها لعندها معنقاها كدوي بهمس فوذنيها : شيبي موو خليه يبات يحلم بييك ديك الساع بزز يرجع ليك وبالتزاويك وتعفريي باش تجيه صعيبة 

صفاء ضحكات وسط همومها مبادلاها العناق : الله يوصلكم على خير 

أميمة : شكراا .. مؤيد سلم على خاالتو 

مؤيد بحب ذاات : علاش هي تجي تسلم عليا 

أميمة ضحكاات بالجهد على ولدها البرهووش : سمحيلينا ياختي رااه هو هاكا داير 

صفاء قرباات عند فراث كان هازو فيديه بغات تبوسو تعلات على صبيعات رجليها باش توصل ليه حيت فراث عالي عليها جات تبوسوو بعد وجهو زغلااتها رجليها وهي تجي ديك البوسة فكتف فراث خخخخ 

مرغاات فبلاصتها 

أميمة ماتت بالضحك : هاداك البااسل خلي خالتو تبويك المعفر 

مؤيد : لا داتلي بابا فراث 

صفاء قلبها تحرق من النعت لي نعت بيه فراث عند بالها راه بصح هو باه حيت مقيدو فالحالة المدنية ديالو نطقات بتهكم : م ماشي مشكل 

اميمة شاافت الساااعة : ناري ناري قفارت ليوما يقتلني إيااد يالاه مشا الحاال 

فجهة اخرى رااكب هو ورؤى فالسياارة لي ولات حالتها وغير سااهية كيدور ليها وهي مكتجااوبش تنهد لايح داك التيلي لبعيد تيلعن فالشيطاان : وااش هادي نسات رااسها 

أميمة بلعااني مبغاتش تخاوبو عارفاه هيسمعها خل وذنييها حتى وصلو للمطااار وتبعاتهم بشي 15 دقييقة مبقا والو للطيارة كيأسرعو باش يدفعو للوراق والحوايج 

مدة عاد سالاو وسمعو نداء الطاائرة الأخير مشاو مأسرعيين باش يركبو ومتفوتهمش والا خاص يتسناو يوماين أخرى 

ركبو وقلعاات الطيارة كلا فاش كان غاارق وتيفكر وحتى واحد معارف شنو غيوقع معاه غداا 


رجع لبيتو سلت التيشورط لي لابس وبقا عريان من الفوق جبد داك الهاتف لي كيدوي بيه مع ابراهيم 
... جلس فوق الكرسي ديالو مرتاح رامي تقلو عليه دوز نمرتو كيتسننا بهدووء هاد الطبع ديما مرافقو رغم السنين لي دازت باقي الهدووء والبروود طاغي علي شخصيتو ولكن ديك المحنة الزايدة تبدلاات وجا بلاصتهاااا قلب متحجر يعيا ميلينو ميقدرش حيت الظروف لي جعلاتو هاكا ... مهما تشوفو تصرفاتو مبدلا مع سلمى وسامي وزيدان الا أنكم باقي مشفتوهش مع العالم الخارجي كيف ولا ....

منذ الرنة الأولى جاوبو *** 

سي ابراهيم بتسرع فنطق الكلمات : سلام ولدي زكرياء لباس عليك 

تقاد فجلستو هاز واحد الفردي كان فوق الطبلة لي حداه محطوط هاكاك حيت بحدو لي كيدخل للجناح حتى الخدم لي كيجيو ينظفوه مكيدخلو حتى كيكون ... بقا تيلعب بالفردي فيدو بغراابة من الشوفة فيه كتعرف بلي راه متعود يشدو لا بل يقدر قاتل بيه ناس كثار قبل رجع بثقلو لوور على الكرسي وابتااسم جنب على كلمة *ولدي*

زكرياء : امم بغيتي تبين ليا بلي مكااين والو ولكن راني عارف كلشي أ سي ابراهيم 

سي ابراهيم : ك كيفاش اولدي ياك لباس 

زكرياء : حليت ليك فرع فرووسيا وتافقنا هتعلمني فاش غتسيفطني لكن نتا شنو درتي باقي داك العقل الخبيت دياالك خداام 

ابراهيم : لا بلاتي غير سمعني اولدي ك كنت باغي نقولها ليك اصلا عاد ركبو فالطيارة للروسيا 

زكريااء صوب بالفردي لجيهت داك الحائط الزجاااجي لي كيطل على الغابة قدامو ضاغط على الزناد ببرووود بحرووف مستفزة فنطق الكلمات : متتتكككدبشششش 

دااك الحاائط كلوو تشتت والرياااح دخلاات للجنااح قوية كتعلن على دااك الغضب لي مسيطر على الوضع 

إبراهيم : مكنكذبش عليك

زكرياء : ومستغني على رووحك ... الإتفاقية بيني وبينك سالات والفلووس لي كتااخد من ثروتي كل عاام غيتحبسو والواليدة قريب نجي نديها أما المشرووع لي درت ليك ليوما غدوي مع ولدك غتقولو الممول ديال الشركة والماالك الأصلي غيحضر للحفل لي غيتقااام هو ومرااتو وتزحزح هاك ولا هاااااك غتشهد على رووحك .. اااخر غلط 
طفى التيليفون فوجهووو ولاح بداك الفردي حتا جابو فالحيط 

ناض من بلاصتو محيد ما تبقى من حوايجو خلى غير الكالصون كان والهوا لي دااخل مع داااك الحيط لي تهرس كيدااعب عضلاات جسمو وهو ممسوقش مشا من ديك الجيه بلا مبالات نااحيت واحد السانسووغ فغرفتو كيهبطو لواحد البلاصة تاحد معارفها فالدااار 


حتال ااخر طابق تحت الأرض عات تفتح السانسووغ خرج منو بعلامات ممحية فوجهو حط رجلييه فأكثر بلاصة مبهمة من الدار كاملة تاحد مكيعرف بيها من غير هو والخدم لي كيهتمو بيها

عاالم ااخر تحت الأرض دااير بحاال منتجع تحت الارض الرملة والماااا دالبحر فوااحد الحوض كبيييييير حتا من النخل نابت والضوء بحال ديال الشمس كان داكشي كلو من صنع الإنساان ... أحسن بلاصة ترتااح فيها الا بغيتي .. فيها لي يخطر عليك فالبال وضروري موجودين الخدم مشا جلس فوق واحد الكرسيي مستلقي فورا وقفو فوق راسو جوج ديال الخادمات وحدة جابت ليه النظارات الشمسية (ضوء لي مديور قريب لديال الشمس مبيناتهمش فرق كبير) والثانية جابتلو كاس ديال العصير مخلط 
ومشاو أما هو متحركش غمض عيونو داير النظاظر كيحااول يخوي باالو هاد السيمانة باينة غدووز حافلة بغى يكون فكامل قوااه واستعداداتو ... والفلم ديال داائما كيزورو فدمااغو كلماتها لي كانو سممم كينخرو تفكيرووو باقيين تيراودووه مكيعدبووهش لا بالعكس تيحفزووه كثر أنو نهاار طيح بين يديه ميعتقوها لا ولاد لا وتاد 

فجهة أخرى 
راكبين First class أميمة جالسة حدا ولدها ومشغولة معااه مدوزين وقت زوين ومع مؤيد خايف من الطيارة وماباغيش يبين هي شبعات فيه ضحك 

مؤيد جالس فوق الكرسي مغمض عيونو بالجهد وشااد فالكرسي مكنزز مكيدويش 

أميمة حطات يدياتها علي حنيكاتو : حبيبي وااش خايف 

مؤيد كينفي براسو بثوثر : لا اا لا انا متنخاافس رازل رازل (مازالو مغمض عيونو) 

أميمة : هههههههه ايه رويجل اجي اجي 
هزاتو حاطاه فوق صدرها وتكات الكرسيي معنقااه رجليه قربو يوصلو لركابيها وباقي تيخاف هه

مؤيد زير عليها بجهد دافن راسو فصدرها كيحس بالأمان 
هي زادت جراتو ليها كتلبت على شعرو بدفئ حتا نعسو بزووج 

أما فالجيهة لاخرة عند العرسان 

غير طلعات للطائرة مشات جلسات فبلاصة بحدها حدا الزاجة جلس حداها وهي دور وجهها لزاجة وخلاتو 

بقاو شحال حد مكيدوي مع لاخر حتا كتحس بيديه تحطات على فخاضها 

رؤى ببرود دارت عندو : ااش بغيتي 

إياد ... 
(تواحد معارف بلي زكرياء طلق سلمى بصح من غير سامي حتا من الحاج ابراهيم مركزش على هاد البند اكثر حيت هو تفك منها هو وولدو وحقق مبتغاه)


إياد بضحكة استفزاز : سهالت عليا الحلوة أمراتي العزيزة 

رؤى بلعات ريقها عاد سرات معاها بلي تزوجو هي اصلا بزز باش قبلات غير رشاوها بلي غتكمل قرايتها فروسيا ومغيدويش معاها تقادات فجلستها مبعدة لاسقة فالحيط لي حداها : بعد مني 

إياد : حرااااام تردي راجلك 

رؤى : لاا ماشي راجلي غير تزوجنا وصاافي اصلا غنوصلو غنطلقك .. ا انا غن 

إياد مخلاهاش تكمل حط يدو على فمها مقرب ليها بوجهو تيشوف فيها : مرتييي وغتبقاي على ذمتييي وعمررك تحلمي نطلقك الا مقالهااش ليا هاد الراس 

رؤى كتشوف فيه بتحدي رغم الخوف لي مزروع فيها من جيهتو : غطلقني (مدات يديها لصدرو كضرب بصباعها عليه كأنها كتأكد هضرتها ) وغادياا نمشييي عند خويا مغنجلسش عندك 

إياد وهيهاااات ااش طرا فيه فاااش ذكرات ليه حس خوه تعصب مكرهش يخلطها على الهضرة لكن تمالك راسو حيت هوما فبلاصة متسمحش ليه يمد عليها يدو 

رجع لبلاصتو ساكت وهي لقاتها من الجنة والناس فرحاات نيت تقادات فجلستها ممسوقاش ليه وااش كااين 

داز الوقت 

فالمغرب وصل الليل الريسطو كانت عامرة

هبط من سيارتو لي كانت من نوع فورد 4×4 فالأسود لابس لباس رسمي جاي يطل على الأحوال ليوما كاين كليان مهم حازج الفوق دالريسطو لعشاء رمانسي وخاصو يحضر ضروري يبان فالواجهة 

لاح الساوارت للعساس يقادها فالباركينغ ديال الريسطو ودخل مع الباب دالريسطو كيتمشا بفخاامة وهاز راسو فين هو داك يحيى الهبيل ديال شحال هادي غير غولها وضحك عليها والبلايص بحال هادو تيجيوه غراب اعطاتو ليام وديك الصورة لي عندو والوقفة صراحة جات معاه غادي تيتعنطز حتا كيحس بشي حاجة دخلات فيه او بالأحرى تزاادح مع شي حد 
هبط راسو بذهول يشوف شكون عاد غيعاير حتا غيشوها عاد كتهز فراسها تكتاشف شكوون كانت غادة وحانية راسها على الصاك كتجبد منو الكارط كيشي تخلص حتى كتزدح معااه 

يحيى بقى كيشوف فيها مبغا يقولا والو حيت كليان

نسرين خنزرات فيه : مكتشوفش قدامك 

يحيى هز فيها حاجبو زعما من نيتك : أستسمح ؟؟ 

نسريين : علاش كتشوف فيا هاكا ؟؟؟

يحيى دنى مقتارب منها : سمحيلي مكيعجبونيش لميمات 

فتحات عينيها على مصرعهم من هاد الهضرة لي قالها زادت وقاحة على وقاحتهاا غوتاات فوجهو 

نسريين : كيفااش تتجرأ شهاد المستوى فيين هو المدير دالريسطو شهاد الكلياان لي وليتو كتجيبو انا كليانة قديمة معاكم عمري شفت بحال هاد الوجوووه مغنبقاش نجيي لهنااا 

يحيى ربع يدو وخلاها داوية مع انو هو المدير وكلشي غير حتى سكتاات وهو يتحنا هزها فووق كتفوو خاارج بيها من الريسطو والعيون كلها عليهم


هزها فووق كتافو خارج من الرييسطو وهي كتركل ليه وتغوت 

نسريين : طلق مني هبطنييي هبطنيي (كضربو على ضهروو) 

مهبطها حتا وصلو للباركينغ حطها ووقف تيشوف فيها 

يحيى : بغيتي المدير هاهو 

نسرين عاد بغات تشعل معاه حتى كيسعقها بهاد الهضرة : ك كيفااش 

يحيى : داخلة لريسطو ديالي وداخلة فيا ومحشمتييش مكايناش سمح ليا فلغتكم ؟؟ 

نسرين : نتاا لي دخلتي فيا (كتتاهم برفع إصبع السبابة ناحيتو) 

يحيى كيدوي ويقرب ليها : وعادما زايدة فيه 

نسريين تخلعات منو هادا شغيدير وهوما فهاد الظلام دالباركينغ كاينين ضواو قلال والطونوبيلات كثار مغطيين 

يحيى وصل لعندها هي لي جمداات بلاصتها كتبلع ريقها مهبط عيونو ليها قصيرة عليه : دابا شنو مغتقوليش سمح ليا على ديك الشوهة دالداخل 

نسرين : حتى تقولي سمحي لياا نتا بعدة 

يحيى بغا يخلعها كيخنزر فيها : شنوو ؟؟ 

نسريين : س سمح ليا سمح ليا انا غادة والله ما تشوفني غير خليني نمشييي عافاك 

يحيى تبسم برضى ومد ليها يدو فمحاولة منو يصافحها : ودابا عجبتيني معاهدة سلم ؟؟ 

نسريين كتشوف فيه تصرفاتو عجيبين عاد كان خالعها ودابا بانت ديك الروح الطاهرة الحمقة لي كيتمتع بيها روح طفولية بزااف عااد رداات البال لتفاصيلو ووجهو كيف داير هي من دوك البنات لي شافوه يطيحو فيه (بحالي لقلب فيه واحد والرموش هازيين الف 😂😂😂) 
نسرين صافحاتو بدورها : ش شكرا سمح ليا نمشي 

يحيى زربات عليه : اووكااي 

نسرين حنات راسها غادة ناحية سيارتها وخلاتو 

شبح ابتساامة زار معالمو من خلفة هاد اللقاء العجيب مع هاد البنت لي راسها قاصح ومسمومة لكن ضحكاتو ههه 

دوز بشعرو للور وتبسم راجع للريسطو بعدما تأكد بلي ديمارات 

أما هي فدخلات لسيارتها كتنفس الصعدااء بالجهد : اووووووف كنت غنتفرش قدامو يخخخ 

ديمارات ناحيت الدار والحوار بيناتهم باقي كيتعاود فدماغها 

فجهة أخرى 

منين رجعو للدار وهوما كل واحد فبيت كان جالس فبيتو وتيفكر فانهم صافي مشاو دابا بقا بحدو او بالاحرى بقات غير صفااء لي معاه 

بقا تيفكر فهضرة اميمة بصح خاصو يعطي لصفاء فرصة اخرى متستاهلش هاد العدااب وفنفس الوقت ميقدرش وصعيبة عليه تنهد مخلي الأيام هي لي تحكم بيناتهم مغيبقاش يتعكس 

ناض من بلاصتو خارج برات البيت تيدوور فالداار حسها مقطووع فالصالون والكووزينة 

قال غتكون فبيتها 

نتابو شعوور بلي خاصو يطل عليها موعااش على راسو حتا كان فاتح باب الغرفة ودااخل عندهاا 
حتا كتبانلو ناعسة وعلا وجهها علامات الدمووع ونويفها حميمر باينة شبعات بكا ونعسات قطعات ليه فقلبو كتبان كيوت بزااف وشعرها الأسود مثناثر فوق المخدة و خصلات قليلة فوق وجهها هبط بوجهو لعند جبهتها قبل عليها بدون شعوور ونطق 
فوراث : سمحيلييي 

تيك تاك تيك تاك احح قربناا


داز نهار وجانهاار جدييد 

وصلو لروسيا بالليل كاين اختلاف فالتوقيت داخو كل واحد فين تلاح يرتاح فلوطيل بينما يقادو اموور الدار لي غيجلسو فيها 

مفاقو حتى صبح الصبااح لا راه ضرباات 11 دالنهاار عاد فاقو 
ناضت اميمة وولدها قداو حاجتهم وبدلو حوايجهم وهبطو للتحت دالفندق يفطرو 
داز الوقت وهبط عندهم إياد فرحاان كيفرنس منعس تاضرب ماتشات هوما بزز من رؤى خلاها غير ناعسة 

إيااد : صباح الخيير 

أميمة : صباح النور سيدي العريس فين هي العرووسة 

مؤيد : صباحو عمو إيااد 

إياد باسو على راسو تيضحك معاه ودار عند أوما : ونتي مالك مدخليش بين الراجل ومرتو 😌😌

أميمة سيفطات عليه بمعلقة قدامها شدها قبل متوصل ليه : ينعل لي ميحشم 

إياد : باش تعلمي تحرجيني قدام الدري 

أميمة : اممم ياختيي على لي كيتحرج 

إياد عاد بغا يجاوب حتى كيصوني تيليفونو جاوب كان باه : وي الواليد 

ابراهيم : صباح الخير وجدو راسكم اليوم الحفل فالأطويل لي نتوما فيه والمالك دالشركة غيحضر هو و (بلع ريقو) مراتو 

إياد : ااه بهاد السرعة باقي مرتاحينااش 

ابراهيم : ايااد متسولنييش مهم وجدو راسكم 

إيااد : اووك 

قطع عليه ودار عند اوما لي كتحاول تفهم منو ااش كااين 

إياد : الحفلة دالفرع اليووم وغيحضر المالك الأصلي ومراتو خاصنا نكونو واجدين 

أميمة تصدمات : بهاد السرعة باقي ملقيناش حتى الدار ولا خدامة ثقة نخليو معاها مؤيد بفففف 

إياد : وا الواليد عندو كلشي بالزربة اوووف 

فجهة اخرى 

كانو جالسين فوق الطبلة دالفطوور 

زكرياء : سلمى ليوما عندي حفل غتحضري معايا 

سلمى : اووك 

سامي شاف فيه مدام غيخرج فلابد ميراافقو سامي حيت المنظمة دايراه كمراقب لجميع تصرفات زكرياء : احم 

زكرياء : حتى نتااا 

سامي باستغراب : شمن حفل هادا

زكرياء تنهد : حفل ديال افتتاح لواحد الشركة 

سامي : اييه وانا نفهم 

داز الوقت فالتحضيرات السرييعة كلشي لبس حويجو والمدعويين بالغفلة شي جا شي تعطل كلشي تجمع فالقاعة دالحفلات فالأطيل أميمة لبساات عليها مخلية ولدها فالغرفة بحدو مخرجات حتى قراتو ميتحركش ومشات ناحية غرفة إياد ورؤى باش تهبط معاهم 

وقفات غدق حتا كيخرج إياد 
أميمة : تعطلنا 

إياد : يالا وجدت 

أميمة : ورؤى ؟؟

إياد : مريضة كتستفرغ مفتهبطش 

أميمة : نجيب عندها مؤيد يجلس معاها ممرتاحاش نخليه بحدوو 

إياد : لي بغيتي 

مشات جابت مؤيد وحطاتو عند رؤى لي فرحات بشوفتو معارفاهش واش ولد خوها ولكن عزيز عليها 
وهبطو فناحيت الحفل


داخل قاعة الحفلات كلشي مجمووع وموجديين كلشي ناس تخالطو مابينهم مكاين غير رأسااء الأعمال والناس الكبار فروسيا كلشي واقف والشركاء تيهنأو بعضهم 

إياد واقف مع شي نااس معاهم فالشركة كيتعارفو وأميمة معاه حيت هي كتفهم الروسية عليه كانت دارت فيها سونطر مور الباك باش تسافر ليها ولكن مكتابش كتناقش وتحلل بنادم عجبو تفكيرها وكيف اندامجات دغيا والكل كتبان ليه هي المرأة المثالية زينها فاثن وعقلها وازن كتبان باقا صغيرة ومباينش عليها حاال الولاد ومع ديك الكسيوة لي لبسات جااتها مصرووعة 
سالات حديتها 
وهو يجاوبها واحد من رجال الأعمال لي معاهم روسي الأصل سميتو كريس شهب وعونو زرقاء وفمقتبل العمر يكون فالثلاتينات 

كريس : امم ذكاائك خاارق وطرييقة توضيحك للأفكار أكثر عجباتني طريقتك 

أميمة رسمات إبتساامة بينات تقابي دالزين وسنيناتها البيضين وبغروور: القليل وصاافي 

كرييس بذهوول : ومغروورة أيضاا اممم نوعي المفضل .

عاد غتجاوبو حتى كيسمعو الهضرة فالميكروفون كإعلان على أنو الممول ورجل الأعماال الكبير لي داير هاد الشركة كاملة وصل وغيطلع للخشبة يلقي الكلمة 

هنا ساد الصمت وكلشي وجه نظرو لجيهة الخشبة ... كلشي ساكت حتى كيبان ليهم طالع فدوك الدريجات للخشبة و معاه شي وحدة لابسين كلاس بزوج وقفو حدا الميكروفون وتصمع صدى صوتو فوذنيها قبل مدوور تزعزع كيانها رغم أنو داوي بالرووسيا ورغم الوقت الطويل لي داااز على فرااقهم الا أنو داك الصوت محفور فبالها عمرو يتنساا 

تسمرات فبلاصتها وكل كلمة كتزيد تسمعها بحالي كيتخوا عليها سطل دالما بارد مقدراتش حتى دوور جيهت الصوت 

أما إياد كان مبتاسم غير حتى كيشوفو طلع فوق الخشبة ويدو فيد سلمى تجنن وتزاد معاه الزاايد بعد مدةةة طويلة تا بداو كينساوهم ها هما قدامهم من جديد وشنو يديهم فيد بعض 

زكرياء كيقول خطاب روتيني وعيونو مصوبين ناحيتها هي لي عاطياه بالضهر باقي مدارتش غاع : ... وقررنا نديرو هاد الشرااكة من اجل تلبية رغبات السووق الروسية فهاد المجال وبالمنااسبة بغيت نعرفكم على الفرقة لي جات من المغرب خصيصا لهاد الهدف باش نخدمو عليه ونطورووه كثر كنادي على .. إياد بنيس و أميمة الداودييي 

إياد القروودة كيلعبو فراسو باقي مفهم والو أما أميمة فشلات دارت بالثقاال تتشوف ناحيتو غير باان ليها كيشوف فيها عقلها متقبلش ااش طاري وعيونهاا ااش شاافو 

فورا علق بيها لبعيد خارج نطااق التغطية 
خلاها تسخف طاايحة على وقفتها الكل تصدم من ردة فعلها فالحضوور مفهم شي حاجة من غيرهم هوما ب 4


تبسمجنب فاش شاف ااش طرا فيها وقرب من المايكرو فون

زكرياء : امم يبدو الطاقم ديالنا مرييض جيبو لي يعتاني بيه مازال باغينو 

هبط من المنصة متاجه عندها وسلمى مفارقاتوش فغااع خطوااتو وصلو لعندها بغا زاكي يتحنى يهزها حتى كيوقفو صوت إياد 

إياد (بالدارجة لي فهموها غير بيناتهم والناس كلها كتشوف) : متحطش عليها يديك 

زكرياء تبسم بخبت وخوا ليه الطريق مربع يديه : دير خدمتك 

إياد تحنا هازها فالأرض كيحاول يفيق فيها 

وداها معاه لبيتها مخلي كلشي ورااه 

حطها وعيط ليها على الطبيبة لي فالأوطيل كشفات عليها وعطاتها دوا يفيقهاا 

الطبيبة شافت فاياد : غير إنخفاض ضغط دم 

إياد : وقتاش غتفيق ؟؟ 

الطبيبة : دابا عطيتها الدوا غتفيق ورا 5 دقاائق 

إيااد : اووك

خرجات خلاتو واقف على راسها قال مع بالو غادي يخليها بينما تفيق ويجيي يشوفها نيت يطمأن على رؤى بالو باقي معاها وراسو غينفااجر من الشوفة فسلمى لمرة أخرى عاد رد البال لنظراتها الجامدة نحوو والطريقة باش شادة فزكرياء واللباس لي لابسة بغا يموت بالفقصة مفاهمش شتيدوور فبالو 

مشا للغرفة ديالهم لقا رؤى كتلعب مع مؤيد بقا كيشوف فيهم شحال وخرج للبالكون جابد واحد السيكار كيكمييه شحال هاد مكمااا غير فاش تيتعصب 

فجهة أخرى طلق من سلمى مخليها مع ساامي 

زكريااء : علمهم بلي الحفل تسالا ودي سلمى للدار أنا جااي 

سامي ومأليه براسو وجر سلمى لي دايرة بحال الامانة قلبها كيخفق من شووفت إياد قصحات قلبها فااش شافتو ومعطاتوش اهمية وفنفس الوقت العافية تتحسها شاعلة فيها 

زكرياء وصلو مساج فتلفوون بنمرة العرفة لي فيها المغروورة تبسم جنب وأخيرا غينفاارد بيها 
كيتمشا برزاانة بحالا تاحد مكيتسالو شي حاجة 

حتى وصل للغرفة مد يدو للبواني فتحها كانت محلولة 

بسلاسة دخل بدون ميعمل الحسس 

وسد وراه الباب بالسارووت 

موقف حتال فووق راسها 
هي لي كاانت تتستاعد باش تفاارق سهوتها


كيدوز عيونو على تفاصيل جسمها المثيير كلها كيتفكر بلي كانت هاكا قدام الرجال ونظراتهم ليها كيف كانو تيزيد يتعصب ويكرز على سناانو وداك الفستاان لي فيه فتحة من فووق فخضهااا وبارز الفرقة دصدرها الخير معري للبراني 

القروودة طلعو ليه فوق راسو خصوصا وأنه عارف بلي هاد 7 سنين كااملة وهي كتلبس هاكا قدام العادي والبادي زاد تجنن كثر وكثر 

فتحات عيونها بشوية كتقيص على راسها لي ضرها من الخبطة لي تخبطات مع الأرض فاش سخفات كدور عيونها فالأرجاء حتا كيبان ليها قدامها مصدقااتش عيونها رجعات سداتهم وفتحاتهم كتشووف فيه مزيان وتبحلق 

زكرياء حمحم بصوتو الرجولي الخشن كأنو تيقولا أيه انا هادا غير نوضي 

ناضت مفزوعة من بلاصتها كتقااد فجلستها وشافت فيه : ز ز ك ري ياء (بحروف متقطعة) 

زاد قرب لعندها كيشوف فيها مازالو الطبع البارد مطبووع علييه غيير حتى كيدنو جالس حداها مد يديه حااطها على فخضها 

ضربها ضو من لمست يدو الخشنة هادي سنين محساات هاد الإسااس وقربو ليها زائد عمر شي واحد من جنس الذكر مقاصها فغيابو من غير ولدو لي مسموح ليه ينعس حداها ويجلس معاها الصدمة رجعات عليها بالبكم مبقاتش قادرة تدوي غير كتشوف هنا قرر هو يدويي 

فاش زير بيدووو على فخااضها بين يديه كيعتااصرهم بخشووونة كأنو كيعااقبها على هاد اللبس المثير لي لابسة قداام الز.*وا&مل ديال لي للتحت معصب لأقصى درجة 

زكرياء كيصرط ريقو شاد راسو بزز ما يصمكهااش : شهااد اللبس ؟؟؟ 

أميمة غمضات عيونها بسرعة حابسة البكية وعاضة على شفايفا لي مكيخليوهاش تكمل العضة وكزلقو ليها بسباب الغلووز وكتعاود العضة مراارا وتكراارا خلاتو يدووخ مع شفاايفهاا بلا هواه 

حتى كتنطق : م ماشي شغلككك

احااي على ماشي شغلك قفاارت 😂😂😂😂😂😂😂😂
يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.