قصة صمتا يا مغرورة

من تأليف زجل يلدز
2020قصة كاملة

محتوى القصة

رواية صمتا يا مغرورة

بخطوات تابتة كانت هااابطة مع دروج اللي مزينيين من كل الأنحاء او الأضوااو مالية المكااان... مكسية بالبياض من راسها حتى الأخماس رجلييها بفستان عرائس ... قصة زويينة طالة بيها بحال الأمييرة والطرحة كتغطي راسهاااا وكتمتد مع طول الفستااان الملكي اللي لابساه مخلياه نازل فدروج من وراها ... بلباقة وابتسامة خفيفة راسمة على شفايفها الكرزيتان...حاملة باقة ورد في يديها ... في لون الدماااء والأنظااار كلها متوجها نحوهاااا .... في انتظااار وصولهااا منتصف قااعة الحفلااات كي يعلنو عن بداااية حفل الزفاااف ... كانت القااعة عبااارة عن قصر مكسي بالرخااام الباهض الثمن الجدرااان مصبووغة بالأبيض الكلااسيكي االلي عطى للمكاان هدووء و كلااسيكية طااغية فالارجاء ... في وسط القصر المكون في الأسفل من عدة صالونااات مفرشة بالفرااش التقليدي المغريبي الأصيل كل صاالووون كيتميز على لاخر.... واحد مقااابل لاخر لاكن تفصلهم رقعة كبيييرة تحولات لحفل الزفااف تقرر يتقام دااخلهاااا .... وااقفيين ناس بأبهى حلة.. والبريستييج طاغي عليهم... الكوستيماات الأنيقين للرجااال وروااائع القفطاان المغربي من طرف النساااء.... قرب طاولة العدوول وااقف بجماالو وأناقتو المعهووودة لكن هاد المرة النوور مضوي وجهووو والابتسااامة كاسية معااالمو لابس كوستيم فالزرق البترولي وقاميجة بيضة مع صبااط كلااس مقاد تحسينة لشعرو .. مطراسي اللحية يديه خاشيهم فجيابو وعيونو مترقباااها من بعييد بشغف و نفااذ صبر باغي غيير إمتا توصل عندو ... و وقتاش يدووز هاد الحفل وتولي ملكوو... أفكااار كثيرة زاارت مخيلتوو لثوااني عديدة لا بل دقاائق وهو مفيكسي عينو عليها والسهوة واخدااه لعاالم بعيييد على لي هو فييه .... رف الجفن ديالو بطريقة تلقااائية بعد مشتم رييحتها قرييبة لييه خلاااتووو يهييييم مع ظلاااااااام وسواااد عيوونها متناسي سهوتو ... مركز مع الحسنااء لي قداامو بتفكيرو وعقلو وجُل جواارحووو .... مد يدو ليها علامة كدل على أنو بااغيها تكمل معااه صافي باركة ميبقاااو مبعيدييين ... وعيونو هاايميين فعينيها لحد الآن محيدوش منهاا مشا بيدييها لفمو قبلهم بكل جاااانثلمانية وبهيااام
-- : حبيييبة يالاه نجلسو ...
قاصدييين طااولة عقد القراان اللي كانت مزينة بالورود و الشمع جات وسط الصالة... 

دقااائق معدوودة كااانو جالسين والعدوول قدااامهم بدااو الإجراااءااات تحت أنظااار الحضوور والشهوود لي معااهم ... كلشي كيتسناا الحظة بفارغ الصبر ... لعريس حاني راسو و الثوثر نزل علييه دقة وحدة مفهمش كيفاااش اما العرووسة لي حدااه جالسة كتلعب بيدييها فوق الطبلة وكدور فعيوونها مبتاسة 
حتاااا قاااطع أفعاالهم وتضااربااتهم صوت العدوول كيقووول : احم سيادنا تجمعنا ليوووم لعقد قرااان السيد زكرياء شوقي ... بالأنسة أميمة الداودي على سنة الله ورسووله ... ولدي ارا لاكارط ديالك (موجه كلامو لزكريااء لي عطاااه لاكارط ديالو وديال أميمة لي كانت مخلياها عندو) 
زكريااء (بجحرجة رجولية) : احم تفضل اسيدي
العدوول خداهم كيقيد فواحد الورقة نطق هاز عيونو فيهم
العدول : احم السيد زكرياء شوقي هل تقبل الآنسة أميمة بنت الطااهر الداودي زوجة لك على سنة الله ورسووله.
زكرياء (حس بالفراااخ تيلعبو فجيهت قبلو ممتيقش قاال بسرعة متعجب من راسو): قااابل
العدول : أسألك للمرة الثانية هل تقبل بالأنسة أميمة الداودي زوجة لك في السراء والضراااء بكامل وعيك وبدون أي إكراه.
زكرياء للمرة الثانية : أقبل ..
وللمرة الثالثة كان جوابو القبوول المؤكد.
العدول : الآنسة أميمة الداودي هل تقبلين ب السيد زكرياء بن عبد العزيز شوقي زوجا لك على سنة الله ورسووله في السرااء والضراااء.
أميمة (سكتات تضور عيونها شحاال هزات راسهااا فالحضور وعااودات هبطااتو دقااائق عديدة ولعدوول كل مرة كيعاود جملتو الشهيرة ... بعد تفكير عميق كان جوابها) : لا مقابلاش 😶
ناضت من فوق الكرسي كتعكل فكسوتها
زكريااا (وقف كيشووف فييها بعدم فهم وصدمة) : أميمة فيين غاادة؟؟؟ 
أميمة(بحقد) : لا لا أنا مبغييتش مهنتزوجش باقي ماجا وقت زوااجي أصلاا شكون نتا لي نتزوجك هااا نسيتي مكاانتك انا مغنتزوجكش شوف راسك قبل عاد فكر تتزوجني (نصاارفاات تتعكل فجلايلها خارجة من القاعة)
زكرياء بغااا يتبعهااا ويشدهااا بدااات صورتها تتلاشاا قداامو كأنها لم تكن موجودة قط داار كيشوووف بجنااابو تيبااان ليه غااع الحضوور كيتلاااشااا كلشي ولا سراااب والقاااعة غاادة وكظلااام ثوااني عديد حتا ولات سوااد فسواااد هو واااقف كيشوووف بصدمة ممتيقش حااااجة وحدة لي بقاااات ملاااحقاااه هي صدى كلماتهااا الأنااانية كيف الخناااجر كتنهش تفكييروو وقلبوو ضرب الفغد فراااسو و خر قاعد على ركابيه تيشوف فالفراااغ نطق بقوة وصوت غريب على ذاتو : اااععععععععع عللااااااااااااش 😡😡
مع اااخر حرف من الكلمة لي قاال ضربااتو الفيقة فغرفتووو البسيطة المكونة من فراش عادي كينعس فيه و ماريو ... فيها زربية عادية وتلفااازة قلبووو كيزدح دااار لقااااا ماماه جنبووو 
سميرة (ماه) : ماالك اولدي ي ياك لباس؟؟
زكرياء (خسر صيفتو تيشوف حواليه بعدم فهم واخة متيقن انو ها حلم عاادي خايف منو وقال) : احم والو الواليدة ها كنت تنحلم.
سميرة : خير اولدي خير نوض غسل حالتك وهبط تفطر وسير لافااك راك شحاال هادي ممشيتي .
زكريااء (باس على راسها): الواليدة راه الماستر ماشي بحال الإجازة مكنمشيوش كل نهار للجامعة لكن نيت فكرتيني نمشي ندوي مع الأستاد لي شاد معايا البحث.
سميرة : الله يسر ليك أولدي نشااء الله يكون خير.
زكريااء: آمييين امي

خرجات سميرة من البيت دولدهااا قاصدة الكوزينة تتهز الفطووور للضواية حطاتوو فوق الطبلة أما بالنسبة لزكرياء فنااض بالتقاال جالس جنب السرير كيمسد فقرات عنقوو لي كضرو ... دقااائق قليلة نااض متوجه للحمام لي كان برة الغرفة ديالوو وااحد فالدااار .... كانت عبارة عن شقة فسكن إقتصادي صغيرة 2 بيووت وبيت الضياف صالون وكوزينة وحمام فيه مرحاض أيضااا ... دخل كاانت فووطتو تمااا كتافاا بغسل وجهو وتوضاا وغسل سناانو بعدما قضاا الغرااض وخرج هاز الفوطة تينشف فيدييه من المااا متااجه نحو بيتو بااش يبدل لحوايج دالنعااس 
داااخل بيتو تاجه لدااك الماريووو الصغير لي جا فالجنب دالبيت حل الباب ديالو وجبد قميجة فالبلون كاسي وسروال التووب ... حيد سورفيط لي كان ناعس بيه تيبان جسمو الرياضي منحوت العضلات وأسمر اللون لبس عليه قااد شعرو قداام لمراية لي معلقة فالحيط وهز نضاراتو الفضية لي حاطهم فوق الكوافوووز دارهم غفض كمام القامجة وتاجه لعند ماو باش يفطر ....

كانت جالسة بالبيجامة طويلة مزوقة ودرة حياتي فالبيض عاقداها على راسها قداام الطبلة شادة الصنية وتتخلف فاتااي تا سالات وكبات 2 كيسان والثالث كبات هير نصو شاافتو جاي كحازت وخلات ليه بلاصة حداها يجلس 
سميرة (شيرات ليه يجي لحداها) : ولدي اجي جلس حدايا 
زكرياء تقدم نحوها جلس بعدما باسها على راسها : تتعدبي راسك عل الصبااح بكري توجدي هادشي كامل راك باقا غادا لخدمة 
سميرة: اوا هادي سنة الحياة اولدي الا مطيبت ليكم نتا وختك باش تفطرو شهندير والخدمة راه ضروري منها 
زكرياء تنهد بعمق : الواليدة عييت معاك تجلسي من الخدمة أنا راني كااين الحمدلله مقاتل مع الوقت تنقرا وتنخدم ها بااش نضمن لختي الصغيرة مستقبالها ونعيشك فالهناا ترتاحي فداارك الخدمة متليقش ليك 
سميرة : نتا عارف انو ماشي المادة لي مخلياني نبقا خدامة الى كان عليها راه البركة دباك الله يرحمو باقا معيشاانا ديما تنقولييك بلي دوك النااس راه ولادهم ولاو ولادي ومولفييني مبغاوش يتفرقو معايا تا انا مسخيتش بيهم عزازين عندي وراك عارف اصلا الجلسة فالدار غير تتمرض و متنصبرشاي عليها 
زكرياء(زغف من الكاس داتاي تيشوف بعيد مطواال عاد نطق ) : وولادهم راه كبرو ماشي شي ولاد صغار لي هيخصك تبقاي معاهم هير تتقصحي راسك 
سميرة : لا اوليدي الخدمة هي لي عمرني نخليها يقدر شي نهار لاقدر الله طرا شي حاجة تخليني نحبس منها لكن دابة متنتخيلش راسي جالسة فالدار 
خلاها على خااطرها مبغاش يضغط علييها من ديما كيطلبها تجلس فالدار هو كاين ومقاتل مع الوقت على قبلهم بعد موت بااه ولكن هي مولفة ديك الخدمة منين كان صغير وهي خدامة مربية عند واحد العائلة مرموقة فالمجتمع ولادهم ولفوها خصوصا الولد لي فعمر زكريااء مولفها بزااف فصغروو تحرم من موو ولقاا سميرة جنبو كثر من مو جابوها ليه مربية كبرااتو ولا عاطيها مقام مو لي مشبعش من شوفتها 

لحظات قلييلة وهي دخل رُؤى الصغيرة ددار خت زكريااء عندها 12 عام تتقرا فالكولييج العام لول ... جاية تتحك فعوينااتها لي باقين مسدوديين بالنعااس واخة فاقت منين فيقاتها مها وغسلات وجهها وبدلات حوايجها باقي شاد فيها النعاس 
رؤى : صبااحوو 
جاوبوها بصباح الخير .... سلمات على ماها ودارت عند زكريااء 
رؤى : فيين الخاوا ماجييتيش البارح بكري 
نعت ليها حداه تجي تجلس 
.... داكشي لي دارت جلسات باستو على حنكو و رفعات يديها باستسلام : 
-هااهي
زكريااء : تشرماالتي عليا فداك الكولييج خخخ 
رؤى : اوا ضارووري اسااط ااش بيتي بعدا 
زكريااء : شعندك اليووم ؟؟ 
رؤى : هاقلب البلان النهاار شارجييي مكاين فااش نتحرك والله قارية نهار كامل وتنبريباري لمتحانات 
زكريااء حاوطها بيدوو من كتافها : اوا هاكاك أبنتي قراي عمري هاد المخخ (تيقيصها فجبهتها بصبعو مرات على التوالي برفق كأنو تيحاو يتبت ديك المعلومة لي هيقولها فعقلها) راه مكانة الإنساان تتقااص مع وزن عقلو وأفكارو 

رؤى : متخاافش عليا (تمخشاات فيه) مدام عندي أخ بحالك واقف معايا إلا وراني هنتقاتل باش نوصل للي بغيت
زاد جرها ليه تتعز عليه بزااف ختو الصغيرة والوحيدة عاد موضوع أنها فقدات باها فسن مبكرة كانت عندها ديك ست سنيين خلاه يبغي يعوضها مكاانتو هو الوحيد لي حااس بيها ولو هي شوية حقاش ميحس بالمزود ها لي مخبوط بيه وبزوجهم تحرمو من الأب ديالهم السند الكبير والحاامي ليهم كانت عندو 18 عام فاش ماات بااه دابا عندو 24 الظرووف لي مر منها نفسيا ومعنوياا خلاتو يكون شااب بجسد صغيير وعقل كبر من سنوو بمرااحل ... حيت الأعواام تيقرييونا السنين تدوز وتتلقنا درووس كثيرة والإحتكاك مع الواقع حاجة أخرى 

سميرة سهات فيهم والدمعة محبوسة فعيوونها تتشوف ولادها قداامها واخا حالهم مزياان وحياتهم مقادا الا أنو ديما عندها ديك العقدة أنها متقدرش تاخد بلاصت باهم ومتحسسهمش بالنقص من جيهتو هوما كبروو ولاو تيعرفو بزااف على قبل واخا تيبانو عادي ولكن لابد ما تحرك فيهم مرات دااك الحنيين مهما كان كبير او حتى صغير دافنينو داخلهم 
رؤى هزات راسها مبعدة من حضنو : أيه وفين تعطلتي البارح 
زكرياء حمحم بجحرجة : هير الخدمة لي تتعطلني 
سميرة هزات البراد تتعمر داك الكاس لي كبات فيه النص قبيلة ومداتو لرؤى 
سميرة : شدي تفطري راه مجبناش الحليب ليوما داكشي لاش كبيت ليك النص يبرد تا تنوضي وندفيه ليك 
خداتو منها بعُجال تتخشي ففمها طرف ديال الكيك 
رؤى : اممم واخاا بصح خاصني نزرب يالاه نلبس حوايجي 
زكرياء : هير بشوية عليك إلا تعطلتي انا هنوصلك وندخل معاك للإدارة 
رؤى : مخدام مقاري مسالي ليا هههه 
جرها تحت باطو تيخربق ليها فشعرهااا وهي تتغوت 
رؤى : لا لا صافي بالييز 
هو عاد مازايد فيه 
رؤى : وا طلااق وا ماما ههه طلق ازبل 
طلق منها تيشوف فيها بعلامات توحي على أنو تيقولا من نيتك زعما انا زبل 😐

بعد مدة قصيرة خرجات من بيتها لابسة حوايج المدراسة وهازة شكارتها فكتافها تلاقاتها جالسة 
سميرة : جري راه كيساينك التحت ديمارا السيارة 
رؤى باستها على خدها : بسلاامة مامي 
سميرة : الله يرضي على بنوتي 
ناضت تاهي بدورها تلبس حوايجها عندها خدمة 
هبطات بعجاال لقاتو ركب تيستناها فتحات الباب من جيهتها دخلات 
رؤى : سلاامو 
زكريااء : لا كن هير زدتي مازال 😐 متأكدة الحوايج كانو فالماريو ماشي مشيتي تشريهم بعدة 
رؤى : لا ها فالماريووو 😁 

زكرياء : اوا الله يجيب لي يفهم راسوو 👊 

رؤى : آميييييييييين 

ضربو الطم هو كان مركز مع القيادة كانت سيارتو عبارة عن "VV polo" فالحمر بارد 
شراها من بعد ما باعو سيارت باه الله يرحمو وزاد عليها الفلوس من خدمتو حقاش كان تيتعدب مع الطرنسبور دالخدمة بالليل وعاد القرايا والماستر ولا خارج المدينة حسن ليه يدير سيارة تسهل علييه التنقل ... 

بعد مدة وصلو حدا المدرسة خرجات ختو بعدما سلمات عليه وهزات شكارتها هو حضا معاها تا دخلات وشاف واش بسل عليها شي حد تا تأكد بلي دخلات عاد زاد فاتجااه ااخر

فجهة أخرى 
كانت دار عباارة عن فيييلا كبيييرة فيها حديييقة كبييرة ومسبح وفناء خلفي هادشي كامل محيط بالداخل ددار لي كدخل ليها كتلقااا مساحة شادة هيير الصالووناات واحد مقابل لاخر ها الجلسة التقليدية الأصييلة بطااابع صحرااوي ومقابييلة الجلسة العصرية بالفوطوياات والصالووين التالت فيييه جلسة تقليدية بالسداادر والكوانات مهم شي ينسييك فشي وديكوور داير مبغااا بعييدا على ديك البلاصة ويلا زدتي دخلتي لداخل كتلقى كوزينة كبييرة فيها الخدامات 
وفالطابق العلوي كاينين غرف النوم 😴 
كطلع مع دووك الدرووج لكبار لي واخدين مسااحة كبيرة فالبدية ددار الى آخرهم 
فغرفة من الغرف فخمة الطراز والدييكوور 

كااان نااعس على كرشو بشوورط قصير والباقي فجسمو عريان كيباانو فقرات ضهرو المطراسية وشعرو الزعيعر مخربق ضاد الطولة دالناموسية كلها فالجانب الثاني حدااه كاينة واحد البنت شعرها كحل لابسة دوبيااس ومفرشة حدااه جسمهاا كااملو طبااعي وكدماات ويديها مازالم مربوطين مع الكادر دالسرير عاطية وجهها للمخدة ميمكنلاش دوور ناعسة معلقة يديها 

حتى كضربو الفييقة كيحل عينو بشويش وضوء الشمس تيدااعب أنظاارو تنفس بارتيااح دار لجيهة لاخرة لقاها باقا ناعسة حدااه ناض مقاد فجلستو تيقلب على سوارت المينووط لي جامع ليها يديها بيه لقاه فوق الكوافووز حل ليها هي كانت فايقة هير حساتو حلهم ليها جراتهم لعندها تتحاول تخلي الدم يرجع يدووور فيهم مع تنملو عليها فظل هادشي نطق بصوت رجولي خشن 

إياد : نوضي دوشي فالغرفة تانية انا هندخل ندوش فاش نسالي نلقاك هنا تاخدي فلووسك كانت لييلة زويينة بحاالك 😉

هي جمعات راسها ونااضت دير لي قال ليها ماهي الا نصف ساعة وكانت لابسة حوايجها وواقفة كتسناه فالبيت خرج من الحماام لاوي على نصفو الفوطة والماا كيتقطر من شعروو داز للمجر لي حدا راسو فتح واحد الخزنة تحت منو جبد لفلووس ولاحهم ليها 

إيااد : ها خلاصك ا لالة أميمة بقااي تجي ديما تبرعيني كنمووت فالنمادج بحالك 

خدات من عندو الفلوس بلهفة ودارت تتجمعم فساكها 
أميمة (بتحلويين فنطق الكلمات) : وقتما حتاجيتيني راه نمرتي عندك 😉 

دازت باستو بوسة خفيفة من فمو وتوجهات للباب 
إياد : راه شيفوور قدام الفيلا يوصلك 

أميمة : اووك حبييي 
خرجاات فرحااانة لدارهم اما هو فلبس حوايجو وهبط لطبلة دالفطوور يبدا نهاارو برشفاات من القهوة على الصبااح خدا معاها بتيباان وناض 
خرج لبرا كيستنى يخرجولو سيارتو لي كانت من نوع ميرسيديس كلاص جابها ليه الشيفور تال الباب 
إياد : الوالييد باقي مجاش ؟؟ 

الشيفور : نعام اسيدي جاتني خبار هاد السيمانة هيرجع 

شد من عندو السوارت وركب نحو الشركة دباه 

سميتو إياد بنيس ولد صاحب الشركات ديال تصنييع الحلييب ومشتقاته عندهم نص دالمارشي بحكم العلامة التجارية ديالهم عندها إسم معرووف فالسووق متوارتيينها عن جدهم 
فعمرو 24 عام كذلك خرييخ معهد encg بدبلوم تسير .... 
وصل للشركة خلا السيارة للسيكيريتي يدخلها للباركينغ لتحت وطلع لبيروه


حط ختو فالمدراسة ومشا يطل على خدمتو بعدة لي عبارة عن متجر لبيع الهواتف الذكية واللوازم ديالها كيخدم مع مولا المتجر ومشا بنفسو باش يفتحو فالصباح .... تيخدم نص نهاار اللول والعشية عندو خدمة اخرى 

وصل مع العشرة والزيادة لقا صاحبو فتح المحاال 

زكرياء : صباحك مبروك سي يحيى 

يحيى (شاب فمقتبل العمر بحال زكرياء وباه هو مول المحل) : اهلاا با زكريااء صباح النور 

زكرياء : شتك مبكر اليوما 

يحيى : اوا الفياق بكري بالذهب مشري 

زكرياء : عرفتي شنو درتي خير كنت جاي نحل الحانوت ساعة منين نتا هنا نخلييك قايم بالشغل ونمشي نضرب طلا فلافاك ونجي منها نييت نقاد المصالح لدوك الناس لي باغيين يصلحو البيسي فاش نجي ها شد ليا عليه شي قهوة كحلة 
يحيى : هي اللولة سير اخااي تا تسالي وجي انا هنا نسووفييك خافش 
زكرياء : ونعم الرجولة تهلا الساط 
ناض خارج ..... 

خدمتو هي التبقشيش فالتيليفونات والبيسييات تيقادهم هه وبليل تيخدم بارمان فواحد البوااط مباغييش هاد الخدمة ولكن طرف دالخبز باش تجيبو فهاد الزمان خاصك تقاتل عليه وهو بينما يكمل قرايتو خاصو يضمن فلوس لعائلتو مداامو كاين 

داز الوقت 
كان واقف مسند على باب السيارة ديالو تا كيشوفها جايا تتمالغ مع شي دراري وبنات ودري تيقيس فيها وهي فرحانة 
هو كان واقف هير يشوفها قبل ميدخل للمحاضرة فاش شافها فهاد المنظر تبهض الجنوون بداو يلعبو ليه فعقلو لكن الحب عما بصيرتو مبغاش يتيق ااش شاف بقا واقف تا انتابهات ليه هي وجات عندو مقرووصة عرفاتو شافها 

أميمة (باستو على خدو) : صباحو حبيبي 😍 

باقي على وقفتو متحركش مد يدو شادها من خصرها وجرها ليه تا تزدحات مع صدرو والأنظار عليهم 
زكرياء : صباح الخير مع كل حرف تيخرجو تيعنييه 
أميمة (تزيرات من شدتو ليها لكن مبيناتش) : عندك كوور ليوما ؟؟ 

زكرياء كتافا بتحريك راسو وجرها معاه مدرعها بعدما سد لوطو بساروت من بعيد 

أميمة (تتعبر) : فالحقيقة مكرهتش نخرجو ندوورو 
زكرياء : هدخليي تقرااي لا نقاد ليك هاد الرجليين والوقت لي عندك خاوي نشد روبو ونجي تال عندك ندورك فينما بغيتي 

أميمة (تتبحلس عليه) : وا وا صافي هندخل نقرا حشومة عليك ها نهار أحقا خاصك تشرحلي الميكانيك متنفهموووش 

زكرياء : نشرح لحبي الميكانيك هير ديها فقرايتك وأنا هنعاونك وديما هتلقايني فجنبك 

عنقاتو وبتاسمات جنب بخبت هي أصلا هاكا باغة باغاه على قبل مصلاحتها يفهمها ويعاونها فقرايتها الخ عكسو هو لي داير معاها نيتو 
تعرفات علييه العام لول ديالها فلافاك هو كان عندو العام لي هيشد فيه الاجاازة جاتها خبارو بلي قراي وهادا ودارت تشالنج مع البنات بلي هتخلييه يمووت على ترااب رجليها وداكشي لي وقع ولا كيبغيها لدرجة الجنوون تيشوف بعينييه ويسمع بودنيه عليها حاجات كثاار ومتيثيقش هادا هو ذنبو الوحيييد أنو بغاها من قلبو وهي تتفلا عليه 


تفارق معاها حدا لومفي لي كتقرا فيه وهو مشا باتجاه مكتب الأستاذ لي شاد معاه البحث حكم هو رئيس الشعبة ... شغفو من الصغر كان فقرايتو فاش شد الباك بالمونسيون ومجابش ربي شي مدرسة عليا داكشي خاصو التداور وباك صاحبي ميأسش ودار لفاك وهو باغي يقرا وفعلا دابا راهو مقاتل مع الوقت شد الإجازة ودار ماستر تخصص ميكانيك كيقرا وكيخدم 

أما هي فمشات عند الكليكة ديالها ودخلو لومفي معطليين كالعادة شدو بلاصة لوور البرووف باقي مدخل بقاو شادينها حثيت نغزاتها صاحبتها لي تتكون معاها 

منال : وشدك قيطي قبيلاتي ههههههه 

أميمة : تصدمت أصاحبتي كان احسابلي خدام نورمالمو الصباح تيخدم 

منال (وهي تتمضغ المسكة بطريقة مايعة) : شغلك هاداك قلت ليك شحال هادي بعدي منو هو باغي المعقول ونتي فرفارة 

أميمة (تحركات شي حاجة داخلها كبحاتها) : لا 

منال : شتو لا ونتي الدري لي تصاحبتي معاه تضلي دوري معاه فالاخير تتفراقو هادا راه طولتي معاك ياكما بديتي تتبغيه 😯

أميمة : هو ولد الناس انا لي طحبة مقطرة مصاب كن كنت تنبغيه 😑 ولكن هو لي باغيني واخا يكون عما 

منال : وا ختييي بعدي من السيد منين مناوياش الحلال 

أميمة : واخا هاكاك شي حاجة فيا متقدرش تخليه 

منال (غوتات بجهد) : وااانتييي راااك بديتي طيييحيي هاهاها
مع كملات هضرتها تسمع السقيل البروف دخول مع هضرتها شوهتهم شوهة 

البرووف (كان راجل صغير فالعمر نطق بجدية ممزوجة ببرود ووجه مغوبش) : نوضي نتي وياها خرجو 

أميمة (تدوي من تحت سنانها) : هادشي لي بغيتي 😑 

منال : لي تبعك مشا خلا يالاه نضبرو علا شي فيكتيم نييت واخا يخلص علينا ها الفطوور 

أميمة : باقا تدوي تحركي (وكتجمع فساكها) 
لاخرة كتنت اصلا ماجابدة لا روجيسطر لا والو كلشي باقي بلاصتو ها هزات ساكها وزادت 

مع وصلو لباب لومفيي دوا البرووف 
كانت منال خرجات واميمة باقا معطلة وراها 

البرووف : أميمة الداودي 🧐 
ضارت مخلووعة شكون وراه سميتها 
أميمة : وي موسيو 
البرووف : جيبي كرسي وجلسي هنا القدام معندك مديري برا 
أميمة : شكرا 😶 
هزات كرسي من حداه وحلسات فاول المدرج حدا دوك القرايا وهي عايفاهم 
هو دار تيكتب فالسبوورة وراه وخلا بنادم تيوشوش كيفاش خلاها هي وخرج لاخرة 


داز الوقت 

كان جالس هو ويحيى فالمحل هو كيقاد البروغرام لواحد البيسي جديد ديال الكليان ولاخر واقف على راسو تيشوف كيفاش تيدير باش يتعلم تاهو منين ميكونش زكرياء يخدم بلاصتو 

يحيى : يدك خفيفة اصاحبي فهادشي 

زكرياء هز راسو تيمسد ففقرات عنقو لي كتوجعو 
زكرياء : ااااخخخ خاصك هير المعاودة وهتولي منضي المسائيل 
يحيى : منوصلووش ليك 

زكرياء : اوا راه خبرة سنين ايحيى ولكن الا بغيتي توصل خاص ها العزيمة 

يحيى : زكريااء 🙄 

زكريااء همهم بسرعة مكونسونطري مع خدمو 

يحيى : بغيت ندخل ل de*ep we_b

زكرياء (طلق من يدو وتقاد فالجلسة تيشوف فيه رافع حجبانو) : والمعنى ؟؟ 

يحيى : زعما نتا عمرك دخلتي ليه بلاما تغمق عليا اصاحبي 

زكرياء : شكوون قالك لا خخخ كندخل بين الفينة والأخرى ولكن نسى داكشي ميصلاحش ليك 

يحيى : أيااه ومهنمشي تا ندخل ها ستنى 

زكرياء (باستهزااء) : منيين هدخل خخخ من ثوور مثلا ؟ 

يحيى : ايه ومالو 

زكرياء : لا لا نتا باينة تتبع عادل ثاويل 😂😂😂 

يحيى : 😲 باش عرفتي 

زكرياء : لا متقووولهاااش واش بصح 😂😂😂😂 

يحيى (مخنزر فيه) : صافي نسا اصاحبي 😐 

زكرياء (بقا كيضحك ها راسو ورجع تيخنشش فداك البيسي) : تال نهار رووبو ودوز عندي لدار نورييك الدارك ويي*ب اما لاخر صعيب عليك دخل ليه 

يحيى : صافي مشاات 

رجعو لخدمتهم تغدااو ودااز الوقت وصلاات وقيتت خرووج زكرياء ناض لبس تجلكيطتو لي كانت معلقة فالعلاقة ودار عند يحيى 

زكرياء : الساط تهلا سلم على با عزيز 

يحيى : اللهم يسر

لاخر تاجه لسيارتو غادي لدار بعدة يشق على مو وختو يرتاح عاد يلبس حوايج الخدمة عاطيينهم لبسة مخصصة للي بارمان فديك البواط فيها قميجة كحلة وسروال دالتوب


خرجو مع 6 هي وياها بعدما دوزو غاع الحصص ليوم مكاين بو دوران نهار عامر خرجو مدقدقييين جراتها معاها يشدو البيس بكري لا يتعطلو دايريين بروغرام هاد الليلة مخاصهمش يفلتوه 

منال : سربي اسااطة يالاه نوجدو 

أميمة : واختي ها بشوية عليا مكااين لاش نزربو هتمشي هتوجدي راسك هتصوني عليا وندوز عليك بلوطو دماما شبغيتي مزال لا زربة على صلاح 

منال : اممم نسيت نتي كيليمينية 

أميمة : انضرب مك على هاد الكلمة 

منال : هيهيهي 😅 ها ضاحكة اسااطة 

أميمة : هاكاك واش هنمشيو لنفس لابواط لي كنا تنمشيو ليها العام الفايت 

منال يه وصلو للمحطة كيستناو البيس ربع ساعة جا واحد خاوي شوية ركبو فطريق ديورهم منال هبطات قبل اما اميمة كملات حيت دارها بعيدة عليها جات فحي ديال الناس لي ميسورين مااشي لبااس عليهم ولكن عندهم لي يكفي ويشيط 

دخل لدار لقا ماماه رجعاات من الخدمة حطات ليه كسكروووط مثول 

باس على راسها وجلس 
سميرة : كي داز نهارك اولدي (ومداتلو كاس دالقهوة) 
زكرياء (زغف منو وحطو) : مزياان 

سميرة : ودابا غادي لريسطو ؟؟ تغديتي بعدة 

كاذب علبها بشأن خدمتو 😐 

زكرياء : كلييت الواليدة وي هنلبس حوايجي ونمشي قبل ميبدا الدوام 

سميرة : الله يسخر 

زكرياء : آميين فينها البعلوكة خخخ 

سميرة : كلات ودخلات لبيتها تتراجع طليت عليها لقيتها سالات حطات كتوبتها وجلسات ترسم نتا عارفها عزيز عليها الرسم وثتقنو خاص ندخلوها لشي معهد 

زكرياء (حط الكاس من يدو للمرة الثانية) : امم نشاء الله راني تنفكر خاص بعدة تأقلم مع السونطر دللغات وبالصيف نديرو ليها معهد ديال الرسم تتعلم الاساسيات 

سميرة : الله يرضي عليك اولدي 

زكرياء :اميييين 
نااض للكوزينة غسل يديييه وتاجه لبيتو يلبس حواايجووو باش يخرج للخدمة


دخلات لدار ملقات حد اصلا مها وباها بزوجهم خدامين متيجيو تال ليل من ديما تتبقى بحدها فالدار هي الوحيدة عندهم باها مدير مدرسة وماماها موظفة فشركة موفريين ليها كلشي داكشي لاش خرجات مفششة فقط كتكون فالدار بوحدها داك الفرااغ خلاها تبغي تكتاشف شكاين فالمحيط الخارجي وتخود تجارب كثير بحال تكمي تضرب جوان تشيش مرات قليلة هير تتجرب ورفقاء السوووء محاطين بيها من غاع الجوايه حدث ولا حرج 😐 منهم نيت ديك منال 
دخلاات سخنات خبز التوست ودارت فوقو الكونفيتير جبدات عصير ليمون من الثلاجة كلات بالواقف ومشات بالخف لبيتها تتقلب على شنو تلبس لقات واحد الونسومبل فالبيض نااضية سروالو وميني فونطر جات بحالا مخيطة بتوب الساري لبسااتها وقادات ميكاب خفيف خلات شعرها الأسود هلى راحتو وهزات ساكها قبل متخرج ضربات على سوارت سيارة مها حقاش عارفة مداتهاش حيت خارجة هي وباها يتعشاو برا هزاتهم وهبطات بالجرا لتحت هازا البيرمي فساكها خداتو مورا الباك 

مدة زومنية دازت على صاحبتها تديها معاها 

زكرياء وصل بكري لبواط دخل نيشان من بلاصت المستخدمين زربان لقا الدنيا باقا خاوية عاد هتبدا تعمر بدا كيوجد الكيساان وتيشوف الثلالج واش السطوك ناضي كلشي كاين عاد جاو زملاؤو وبداات البوااط تتعمر والحااالة 
كاان خداام تا جلس قداامو حاط ليه كاسو فوق الكنطواار 
إيااد : كب السااط 
هز راسو بالثقال تيشوف شكوون بعلامات استفهااام تمحات فور مشاافو تحولات لابتسامة خفيفة 
زكريااء : اهلااااا 
إياد : واغبرتي علينا متقولش نجي نشوف خويا ولا ماعرت ااش ؟؟ 

زكرياء : اوا نتا خدمتي معندك وقت وانا كذلك وشهنديرو القرايا والخدمة الوقت مشارجي 

إياد : قالك الواليد حبس القرايا ودخل معايا شريك نتا مبغيتيش 

زكرياء : لا خاطيني انا داكشي ديال التسير والشركات ها نونو 

إيااد : هههههه اوا شهدير بقا تابع دييك الشعبة تتحماق 

زكريااء : خخخ والله مكذبتييي 

بقا جالس حداه عمرلو كاس وتيسربي الناس وهو داوي معااه 

ها تا دخلاات لنفس البواط هي وصاحبتها


عند أميمة وصاحبتها هادي دقاائق باش وصلو بلاصااو لوطو فالباركيينغ هادا شحال مجاو لبوااط ها بغاو يبدلو جو 
مع الدخلة تتبانلووم القضية عامرة 

أميمة (جراتها تدوي فينيها) : بلا فكااتييم هاد الليلة عارفاك فيك الدودة انا باغا ها نشط مفيا لي يجبد شي صدااع علا k* ري.

مناال : وصافي تا نتي ديري ليا فيها المعقدة انا هنضبر على راسي 

أميمة : وا سيري بحدك 
بقاو غاديين تا جلسو فواحد الكوان وطلبوو شنو يشربو اميمة خدات شامبانيا اما لاخرة فباغا تسكر خدات فودكاا 
وجلسو داويين حتا كيجيو واحد الزوج تيتغامزوو عليهم واحد فيهم جلس حدا منال تيتلمس فيها بالفن ولاخر جلس حدا اوما حط عليها يدو وهي تبعدها 
أميمة (عتاذرات منهم) سمحليي هنمشي للمرحاض 
ناضت طافجة معاجبها حال 
أما صاحبتها فطلقااات نييت 
الدري : مالها ؟؟ 
منال بالغوات مع صوت المسيقة وتتحرك فبلاصتها لاخر تيتحاك معاها وهي مراهاش هنا 
منال : اممم معرفتش خليييها علييك معندك مديير بيها اجي لهنااا 

جا جلس حداها من جيهة لاخرة دورووها بزووج واحد يجر من هنا ولاخر يتلمس من هنااا 

حتا تافقو عليها بالعينيين 
الدري 1 : اوا ازويينة متبغيش نكملو السهرة فبلاصة اخرى صارااحة راك زويينة حسن من صاحبتك عجبااتني شخصيتك 
الدري 2 : وييه نتي حسن منها الصواب والاداب والزين والتباتة 
منال (تحلات ليها ومع الشرااب الله الله) : ههههه بصااااح ... بميااعة 
الدري 1؛ وييييه فسرة يالاه مشينا 

منال : وصاحبتي ؟؟؟ 
الدري 2 : شبغيتيها تلقايها ضبرات علا راسها غاعما مزكا ليك 

منال : اممم بصح يالااااه 

عند #المغرووورة 👌 
خرجااات من المرحااض كتشوف بجناابها ضربات على البلاصة فين خلات صاحبتها ملقاتهاش تا حسها مكاينش 
أميمة :فين تكون مشات هادي ؟؟
دوراات وجهها تتقلب ودارت تتشوف بين لي كيشطحو والو تا قررات تسول شي واحد تيخدم هنا مشااات باتجاه الكنطوار لي تيتفرقو فيه المشرووبات 
وقفات بلاما تهز راسها فلي واقف قبالتها 
أميمة : الله يخلييك واحد البنت كان.. ت 😲 هزات راسها تتشوفو بدهوول ااخر واحد توقعااتو فهاد اللحظة الهضرة تحبسات ليها 
زكرياء (طلعها وهبطها الاعصااب تيلعبو ليه فووق راسووو) : أيه 
إياد دار يشوف شكووون 
هي تخشات فحوايجها خايفة من زكريااء 
زكريااء : شحب الخاطر 
أميمة (خافت حقاش ديما تيسكت ليها تال هادي راه قفراتها) : زاكي شووف والله ما والله تا كنت ها جالسة والله تنقسم ليك بالله 

زكريااء (كيصطاانع البروود) : وشنو المشكل ؟؟ 
تحت أنظاار داك لي كيرمقها بنظرات غرييبة 
أميمة : 🙄 صافي انا هنمشي لدار 
زكرياء : لا حشومة بلاتي نضيفك ويسكي ولا فودكا مخاصكش تمشي تا تعرفي على سي إياد تاهو 

إياد هز فيها راسوو تيزيد يتمعن 


فحي شعبي 
الدنيا بداات تضلاام كلا واحد دخل لدارو قليل فاش تتشوف ناس واقفين برا يا كليكة دراري مجمعيين كيبرمو الجوانات ها لي جالسين قصارين على الطااسة ورييحت الرووج معطعطة فيهم مدووزش من حداهم الا مكنتيش ولد الرب حيت هيهنشروووك ⚔️ مافيهاش شك

علا خطاانا تزهر القلووب وتمسح الأحزاان 
على وعوود بيننا ... تقهر الأزمااااان 💔 
سيري يا فتااتي 👑 
لا تبااا🎶🎶لي فستشفى الجراح 💔 
وظلااام الليل لن يطووول 🌘
وأنصتيييي ففي كل صبااح صوت في الأعماق يقووول🌹 
كلما زارنا طيف حب لا ينااام 🎶🎶 هزنا 🎶🎶 زادنا 🎶🎶 أملا لا يخشى الأيااااااام

فوسط الضلاام والسقيييييل فوااحد الزنييقة تتسمع صوت شهقاات متتتالية بصوت بنااتي رقيييق وبكااء التردد ديالو كيزيد كلمااا قربتي لناحية الصوت 

كانت جالسة على الضس جامعة أشلااائها بين يديها محطمة كليا مبقا فيها ميتجمع حاالتها بالبكااا من نبرة بكاائها بااينة عياات تهدااات مبقاتش قاادرة توقف على رجلييها فهااد الدنياااا الظاالمة بناادم ظااالم رفعات راسها بعلامات ممحية على وجهها لي ملامحو طفوولية بعض الشيء لكن كانت بنت فمقتبل العمر تكون عندها ديك 21 عام شعرها مليوح على كتيفاتها وحوايحها لي لابسة مقطعيين عليها البرد كيدوور فالزنقة وهي تتجمعو معندها فين تخبا منو ولا من تحتامي بيه قدامو هي ناااس ومرحمووهاش عاد البرد 💔 

ناضت بالثقال من الأرض تتجمع شتات نفسها دارت لآخر مرة تتشووف حااائط دييك الدااار لي كانت ولازااالت ذكرااها راسخة فبالها اااه هنا خلاقت وعااشت وترعرعااات مع أسرتها الصغيرة لي كانت متكونة من واليديها وخوتها صغار درااري شاااءت الأقدااار وفرقااتها علييهم ... الموووت مكترحمش وتا واحد مهينجى منها 😓 ماتو كلهم بقات ها هي لا حنييين لارحييييم ... فلييلة تعيييسة إثر حريييق فالداار نجات بحدها منو من داك النهار وهي تتلاوح بين الناس تا عائلة باها لي ثواارتو الدار صلحوها وعاشو فيها بحالا مجراا والو وخلاوها تا كملات 18 عام من العذاااب والقهرة معاهم هادشي مكفاهمش زادو على ما بيها وجرااو علييه حرمووها تا من نظرة لهاد الدار لي تتفكرها فدفء العائلة .... من نهار جراو عليها وهي تتجي كل ليلة تتجلس فديك البلاصة بالضبط ساعات طويلة تا كتشبع إشتيااقها لأحبابها وترجع للبلاصة لي ساكنة فيها ليوما جاات وتعرضو ليها القطاطعة بغااو يتعدااو عليها بزز هربات عليهم وتخبات بين الديوور تا مشاو وهي ترجع جلسات فبلاصتها تتبكي حاسة بالقهرة 
فظل شروودها سمعات صوت مغريييبش عليها راودها كيجري فمسامعهها كالرنييم 
"أميمة"" 
كدوور بجناابها مفااهمة والو 
أميمة بنتي باراكة علييك متقهري فرااسك حنا مرتااحيين هنا ربي كبييير دعي ليه هو لوحيييد لي يقدر يخلييك تنسااي 
أميمة (تتحرك بهوس باغا تشووف موول الصوت صوت ماماها لي توحشااتها بغات تشوفها) : ماما ماما ماما فييينك ماما ماما عافاااك جااووبييني نتييي هنااا اااه هناا تنسمععك عاافااك متبعدييش منييي ماما مااما عاافااك باني ليا واخا هييي مرة وحدة بغييت نسقي عويناتي بشوفتك بغيييت نرجع نتذكر صوتك بغيت نعنقك ونشم ريييحتك بغيييت نرتاااح فحضنك اماما لمن خلييتووني للذيااااب أمااامااااا كلشي تيشوووف فيا جسد لتلبية رغباااتو علااش خلييتوني نقاسييي ورااكم كن ديييتووني معااكم حسن من هاد العذاااب ديااال الوييل لي ولييت عاايشة فيييه ماما ماااماااااااااااا مااااماااااا 

* بنتيييي وقفي على رجليييك ربي كبيييررر ربي كن عرف بلي بقااائك مفيهش خيير ليك كن خدا روووحك معانا من داااك النهاار تهلااي فراسك ابنتي وبعدي من دييك الطرييق لي خديتيها راه معندها فيين توصلاااك 

حيين أشتااق ولا أجد من يعاانقنيييي أضم شتات أضلعي بين يدااي 💔💔💔

بهستييرية بقاات تدوور بلاصتهااا شحااال تا طااحت للأرض مغمى عليييها فااقدة الأمل فالحياااة بأدق تفااصييلها السوااد كساا تفكييرها وجل أحااسييسها مبقااتش باغا تعييييش نااس لي كانو جنبها ولي على قبلهم الواحد تيتقاتل ماتو وخلاوها هادا شحاال فلاش هتزييد تكمل حيااتها كانت ديما تتفائل دابا مبقا ليها غرااام دالصبر مشاا كلشي تاشرفها لي كان تاج فوق راسها باعتو تتوفر بيه الملجئ والعريين لرااسها تتغدا من راسها وتلبس من رااسها وتسكن من راسها كلشي تيجبد منها كرهاات نفسها وشماائزات منها وباقا على نفس الحاال .. ااااخخ يا دنيا تتعطي وتتاخدي وكتقلعي من بعد 💔


خلاهم تيهضرو على خاطر خاطرهم وهو شوفتو مركزة فنقطة وحدة عليها مقدرش يهبط عيونو يزيد يبقى مركز فيها الشوفة كثر تصرفاتها وهضرتها وكيفاش تتعامل ...

زكرياء: لا جلسي نضايفك ويسكي ولا فودكا وتعرفي علا سي إياد تاهو 

أميمة (تحبسات ليها الهضرة ملقات متقول ولات ها تتسربكهم) : ها لا الله يخلف انا غادة 
(🤣🤣🤣)
زكرياء (حمر فيها بلا هضرة كرمات بلاصتها) : معامن جيتي 

أميمة : ها مع مع صاحبتي جينا ها نبدلو الجو والله 

زكرياء (لارد) 

فظل هضرتهم نطق لاخر 

إياد : زكرياء تتعرفها ؟؟ 

زكرياء (بلع ريقو متيبغي يعرفها على حد هير من شوفت إياد ليها تيغار عااد يعرفو عليها سكت شحال تيفكر تا تيفيقو إياد بهضرتو) 

إيااد : وااا العمالة 
زكريااء : ااه اصاحبي 
إياد : أهاااا وشنو سميتها ؟؟؟ 
زكرياء (بزز عليه العاصااب راكبو عليها مضوبل) : أميمة 😑
إياد (تبسم جنب هز الكاس تيزغف منو وحطو ونطق مطواال) : أميمةةةة (مشا بالو لدييك الساطة لي بات معاه ديك النهار تفكر بلي تاهي سميتها أميمة شبح إبتسامة زارتو فاش تفكر ديك الليلة مزاال هيجيبها مرة خرى ويعاودووها حيت مشبعش منهااا)
دارو يشوفوها شدااارت لقااوها مكاايناش فيينهي اميمة علقاات للمرييخ هربات فاش خلاتهم داويين ماقادرة على شوهة قدام الناس تتقول مع راسها اللهم برا ولا نها بعدة تمشي تا يبرد حسن لا 

اما زكرياء فرد البال لعدم وجوودها زاد تغزف عليها وقتااش زادت وخلاتو هيتكلاطا 

إياد : خليها عليك البنات فعمرها راه لابد ميكتاشفو خصوصا لا كانت بحالها 
زكرياء : معنديش انا البنات لي يدخلو لي بواط 😐 
إياد : وامنين حرام متخدمش فيها 
زكرياء : خليني اصاحبي راه والله تا هطرطق لمي شي عرق شي نهار

إيااد : هههههههه اوا شهدير طحتي معاها صعيبة بغا يكمل صونا تيليفونو نااض يجااوب 

#عند منال 
خرجو لبرا واقفيين تيستنااو طاكسي يوصلهم تا جر واحد لاخر وخلاوها واقفة بحدها 
الدري 1 (ريان) : حبي هاحنا هنجيو دابا 

منال : اووك خود راحتك 
زادو شوية بعيد عليها وهو ينطق ريان بينو وبين صاحبو محسن 
ريان : الساط بقات فيا ديك البياسة لي خلينا الداخل كن ها لبقانها تاهي معانا 
محسن : وباينة فيها قويصحة وشحال حاولتي معاها 
رياان : متخاافش عندي الحل 😉 

محسن : وكيفااش نووااي متقوولش كاينة الحبة 
ريان : هير توكل 

محسن يالاه نييت وحدة مقاضياش الغرااض 
رجعو عند مناال لقاوها تدور فعنيها بحدها 
رياان : زيين مبقاتش فيك صاحبتك 
منال : الحقيقة متنتفرقش معاها (تتحك فيديها تسخنهم البرد ولابسة مقزب)
محسن : واياالاه نعيطو عليها نديوها معانا تلقايها تتقلب عليك حراام 
منال (معندهاش لعقل لي يفكر حاليا) : ااه يالاه


ريان (جرها معاه مدرعها وتيوشوش ليها فوذنيها) : خاصك تعاونينا فصاحبتك راسها قاصح حنا بغينا ها نشطو ونتوما تنشطو 

منال : ولكن هيي 
ريان : شششش دابا نتي هير جلسي وأنا نتكلف 
محسن تا بعهم من لوور تيدور عيوونو كيقلب علييها واش باقا فالطبلة 
محسن : الطبلة لي كنا فيها عمرات وحسها مكيدوورش تما 
مناال (بتعجب) : زعما تكوون رجعاات للدار 

ريااان : مكنضنش
مكملووش هضرتهم تا بانت ليه م تتمشا بزربة غادة وضرب فالبشاار متاجهة للباب دالخرووج .
ريان (دفع منال) : سيري وقفيها قوليليها راك باقا هنا ولا شي حاجة مهم جيبيها 

منال مشاات عندها تتجري 
منال : أميمة أميمة 

أميمة (سمعات صوتها دارت بزربة ناسية هروبها) : فيين كنتي الزبلة 

منال : هاهنا رجعنا ملقينلكش زيدي نجلسو باقي الحال 

أميمة : لا هنمشي راه... 

منال (مخلاتهاش تكمل جرااتها) : وازيدي ها صاحبتييي باراكة من التعقد .

اميمة : ب ... مخلاتهاش تكمل زادت جاراها للداخل بانو ليها الدراري جاالسين فواحد الطبلة لقاوها خاوية حدا الكونطوار خخخخ عيطو علييهم لاخرة غادا بيها وأميمة تتحني راسها ناري على حصلة هربات منو ومؤجعاها حدااه 😐 
دااتها تالحداهم جلسو وأميمة هير تتهبط فرااسها 

محسن : اوا شتي ضرتي تا عييتي راه السهرة متحلا هي معانا 
نغز ريان تيقاد ليهم كيساان وشدو واحد فيهم لاحو فيه حبة كدرووغي خداو هوما الكيساان لي عاديين وعطااو لاميمة لي فيه الحبة 

ريان : هاكي أزيين خودي شربي متحشميش منا حنا باغين هير نشطو 

هي فهاد الحالة مرفوعة اي حاجة تيقولوها ليه متتفكرش فيها تتفكر فالوحلة لي هتوحل مع زكرياا الا شافها عاود ومع الدراري 

منال (كتزكف من كاسها شافتها سارحة نغزاتها داوية فودنيها) : شربي اصاحبتييي شوهتينا 

أميمة بلا تفكيير بلا والو هبطاات على دااك الكاس كاامل بالخلعة شحفات كانت محتاجة تبلل ريقها ضرباتو كامل بلاما تحبس

ريان تبسم بخبت وشاف فصاحبو 😎 

ثوااني بداات كدووخ والصوورة تتصعاب عليها تفرزها الاصواات ولااو تيجيوهاا بعااديين والعرق تيتصبب مع جبهتها الجلسة مبقااتش مقادة ليها 

فجهة أخرى 
تلقا مكاالمة من المستشفى مفهم وااالو 
إيااد : ألو ويي شكوون معايا 
الممرضة : الله يخلييك كنتاصلو بيك من مستشفا (****) جاتنا حالة دواحد المرييضة وملقينا عليها تا معلومة من غير النمرة ديالك اسيدي فجييبها 
إياد : (بصدمة) كيفااش معارفيينش سميتها شكوون هاتكوون هادي الله يحضر السلامة 

الممرضة : معنديييش علم 
قطع فوجهها رجع هز سوارت السيارة من فوق الكونواار حدا زكريااء وزاد بلاما يقولو بسلاامة تفكيرو كلو فشكوون هاد البنت


بدات تدوور بيها الدنيا وتتحس براسها ماشي نورمال التفكير تشتت كليا الصوورة صعابت عليها حطات يديها على راسها بلاقدرة مغمضة عيونها تتحاول تركز ووالو 
منال بغات تشوف مالها جرها ريان بحركة سريعة تا تزدحات معاه كيبوس فيها باش ينسييها فصاحبتها وغمز محسن يدير خدمتو 
منال عجبها الحال نساجمات مع رياان فالخط وهو تيحااول قدما كان ينسيها هير تا يكملو شغلهم 
اما لاخر ناض لجيهت أميمة يالاه هيحط علييها يديييه تا مهيشعر بالزدحة منين جاااتو تدفع نيشاان على الطبلة كلشي تشقلب سفاه على علااه 
هي هزات رااسها تشوووف شنو وقع الصورة كتباانلا مضببة مقشعاتش مزياان هير بانو ليها 2 مشاانقيين وعباد الله بدات تتجمع لبنات تيتغاوتو والدراري واقفين لي تيبغي يفك تياكل خلااه 
منال دفعها ريان من عليه بجهد فاش شاف القضية حامضة هي مفهمات والو تا كدوور كتلقا زكريااا لي شانق عليه 
منال (ناضت تتغوت): ويلي ويلي زكريااا ويلي طلقوو دارت عند اميمة تتزعزع فييها لاخرة مرفووعة مصورات منها لا ااه لا لا ورجعاات تتغوت مشات بغات تفكهم 
زكرياااء ضرب على البلان من لول وقال خلييهم هاد زوج برهوشات نشوفهم فيه هيوصلو محدهم مقاصوهاش وهي جالسة من حدا صاحبتها لبذها كينعل شيطان مباغييش ينوضها يصدق خاسر خدمتو ولكن فاش حط عليييها لاخر يدووو قااص الحدوود الحمرااء زكريااء تزااد فييه الزااايد ميقييصهاااش معند تا وااحد الحق يحاادي حااجتو واااجيييو تشوفو داك الحمل الوديييع وداك البروووود لي تيديرو مع اميمة كلووو تلاااشا ولا ثوور وااقف عينيه حمرااا جمر وعرووق يدوو منفوووخييين غضلااتو تنفخوو جسمو تضااعف ولا هير كيهرس لي شد فيه يعطيييه علاش يدووور 
منااال مشاات لعندوو توقفوو وهو يدفعهاا ودار تيغوت علييها بصوت أقصى من الحجر كيتغلل فالمساامع صافي الدري مشااا ولا واحد ااخر 
زكريااء : متقييسييييييش تحااادينيش هنضرب ربك هنريب مهااا هاااد القواادة كاملة لاش يحادييها لااااشششش (هادشي ها معرفتيش ااش دارو ليها فالكاس 🙄)


صحاب زكرياء لي خداميين معااه تعجبو كيعرفو علييه سكووتي والكلمة تتخرج بوقتها والرزاانة بقاو هير كيشوووفو هادي هي الله ينجيك من السكووتي الا دوااا مقدر حد يفكهم تااا كتوصل لخبااار للادارة لفووق وهما يدخلو لي كاردكوور لي فالباب فاارقوووهم المديير جا بغا يدخل زكريا للمكتب 
المديير (مخنزر) : لحق عليا للمكتب 
زكريااء (مداهاش فيه باقي كيغوت وتيترطا ليهم حاكمينو زوجج ديال لي غاارد وهو باقي باغي يهنشر محسن اصلا رااه غبر ليه ملامح وجهو مخلا فيه تا عضم مقااد 

المدير (تعصب) : نتااا مطرووووود مبااقييش نشوف وجهك هنااا 

زكرياء : وااطلق ازبل طلق وينعل مهااا خدما لاكااانت هاكا لاباقي شفتي وجهي راه موالدانيش مييييي 😡😡 
تيجرو فيه يخرجوووه وهو يدفعهم باقصى جهدو تافلت منهم ومشا ليها نيشااان جرها من كتفها شدة اللقاااط عضااامها هيتكسرو معااه ومخرجهاااا 
مناال هير تتشوف وساكتة مقداااتش تدوي 

أما اومي معرفااات باش تبلاان ها تا تتحس بكتفها هيتقصم وشي حد جااارها مكتشوووف تا شنو قداامها هيير زايدة خلفة 

فالمستشفى الكبيير فالمدييينة بلاصة السياارة وخرج سد الباب هاز السوارت فيديييه تيتمشى مشيتو المعهوودة ممختر فووق الأرض والهيبة دايرة بيه دخل للإستقبال تيسول لقى واحد المرى كبيرة تما 

إياد : الله يخلييك جاتني مكالمة هير دابا شي ربع ساعة على قبل شي بنت جابووها للمستشفى مغما عليها 

المرة الكبيرة كانت هي الماجوورة دالمستشفة : مرحبا ابني واش تتعؤف سميتها 

إياد : الصراحة جاتني مكاالمة معارفش تاشكوون هير قالولي لقاو رقمي بحدو فجيابها 

هي : اوك حيت تحنا خاصنا نقيدو معلوماتها عندنا ولكن راه عرفتها هانتا هتمشي لغرفة الانعااش الثالتة فالطابق الثاني هتلقاها تما 

إياد : شكرا 

هي : العفو 

زاد فالإتجاه لي قالت لو ركب فالسانسور للطابق الثاني دغية وصل وخرج تيقلب بعيونو تا تيلمح جناح الانعاش زاد مع الكلواار حتا كاتبانلو الغرفة وعندها وقف تيشووف ااش كاين النافدة الكبيرة هابط عليها ريدو وهو لحد الان معارفش انا بنت هادي 
تقدم نحو الباب يحلو تحل فوجهو خارجة الممرضة من عندها 
الممرضة : اهلا سيدي شحب الخاطر 
إياد : المريضة لي لداخل جيت على قبلها 

الممرضة : مرحبا اسيدي تفضل خوات ليه الطريق يدخل ودخلات معااه

هو سرح عيوونو فالغروفة تتبان ليه متكية فووق السريير الطبي وملبسينها حوايج المستشفى كسيوة قصيرة فالزرق مغطيينها بليزار بدوون تمعن اصلا عرفها من لول رف قلبو لشوفتها ونطق بهمس : أميمة* 
الممرضة (موجهة ليه الكلام) : لقاوها ناس فحي شعبي طايحة فالزنقة مغمى عليها وحوايجها مقطعين عليها معرفتش شنو طرا ليها 

زير على يدييه تيشوف فيها كي ناعسة بحال الملااك الف واحد يتمنااها جماالها أخاد بيبضة وشعرها طويل كحل عونها مشفريين ولونهم غري خدوودها مورديين ديما اما فصالتها فصاالة نييت الصدر والطرمة كلشي كااين وكلشي مقاد فبلاصتو كتعجبو كرجل ولكن فاش تيتفكر بلي دايزيين فيها يديين من قبلو تلقاائيا تيتحيد داك الإعجاب من دمااغو وتيولي شعوورو تجااهها ها رغبة فقط لا أقل ولا أكثر ... مزاالو حاط عيونو عليها وتيتكلم مع الممرضة 

إيااد : وشنو عندها؟؟ 
الممرضة معرفنااش هادشي يمكن نفسي على ما قال الطبيب لأنو التحاليل لي درنا ليها والفحوصاات تتبين بلي صحتها عال العال ومبيها والو من غير شوية النقص فالحديد والمغنيزيووم وهادشي عادي عند البنات 

إياد : امم يمكن لي نخرجهااا 

الممرضة : خاصها تفييق بعدا ولا ؟؟؟ 

إياد مكاينش إشكال منين ممعلقة لا سيرووم لا والو نديها حسن 

الممرضة ملقات متتقول خلاتو على راحتو هو تقدم ناحيتها باقا ناعسة دار يدو تحت ضهرها ولاخرة تحت رجليها وهزها فيدييه دايها للطوموبييل حطها فاللور وسد الباب رجع خلص تكاليف المستشفى خرج ركب مكسييري نييشاان للفيييلااا ديالهم يديها تما بعدة علاما يفهم مالها 

فجهة أخرى واقف حدا السياارة وهي حدااه هير تتلاوط حااسة راسها هطيح على وجهها هو تيحااول يبرد بعدة عاد يدوي معاها ونيت سكووتها نفعها متيسمعش صوتها حيت الا سمعو مهيبرد ما والو هيتفكر ااش داارت وهيعطيها علااش تتقلب هو فمرحلة حرجة مكااين دابا لاحبيبتي لا خيارتي لي دار دنب يستاهل العقووبة 
فجأة دار لعندها بسرعة مكااالييها بيديه مع السيارة وتيشوووف فييها وساااكت متيخرجش الحرف من فمووو 
زكرياء : هزي راسك 
أميمة (لارد أصلا مراهاش هنااا) 

زكرياء (بداات كطلع ليه القردة) : قلت هزي راسك وشوفي فيااا 

والو مكاتجااوبش 
زير بيدو على دقنها تيغوووت 
زكرياااء : واااش دويييييت هااااا قلت لجد بوووك هزييييي مخكككك 😡 
أميمة (غوااتو بعت الرعب فمسامعها عاد فيقها) : ههنننن هننن مكنشوووفكش مكنشوووفكش هنننننن 
زكرياء : مااال ربك باغا تجهلييني كييفاش متتشوفيينيييش ؟؟ 
أميمة : هنننن سكرانا سكراانا سكرااناا متنشووفكم سكراانا والله والله (ديييك الحبة رجعااتها فهستييريية) هنننننن (شداتها الرعشة وتتنتافض بسرعة وباغة تسمع صوت المسيييقى تيتردد فوذنييها) هنننن موسيقى موسيييقى طلق ليااا هنننننن هننن بغيييت المسييقى مووسيييقىى سكررانا سكرانا 

زكرياااء: حاال فموو بصدمة تيسمع كلامها حرف بحرف تال التالي

زكريااء تيشووف فيها حال فمو مع كل كلمة تتقول وبتعجب وسرعاان مفهم القالب مخاافييينش عليه هاد التصرفاات ولا شااك واكيد عارف الشراب ميديرش هادشي كامل وهو شاف الكاس لي شرباتو ها صغيير بدا كيفكر وبسرعة حل باب السيارة وجبد قرعة دالما عمر يدوو تا عمرها ورشها بييها 
.... هي شهقات مفزووعة تتشوف فالخوااا 
أميمة قلباتها بكة تتغزل بلاصتها تتحس براسها الا مسمعاتش الموسيقا هتنتاحر مفيهااش 
أميمة (لصقاات فييه) : مووسيييقى مووسييقى هيييء هييء هننننن موسييقى زكريااااء بلييز موسييقى 
جرها لعندو بزربا دخلها لسيارة وسد عليها دار هو لجييهة لاخرة ركب يالاه هيدوور عندها لقااها تتشعل فالراديو وتتقلب على إدااعة فيها الموسييقى تتصرف بجنووون وتتنطر ها بحدها كلما قلبات لاداعة وملقاتش موسيقى ولا لقات شي موسيقى خفيفة تتزيد تجنن 
هو يتقول مع راسو الدرية راحت فيها شهيقوول لوليديها نسا عصابو ونسى كلشي ولا تيشوف ها تصرفااتها محبساات تا وقفاات عند وااحد الإدااعة طاالقة أغااني شرقية عجبها الحال زادت الفوليم على الجهد عاد شداات للأرض شوية وتتصفق وتتمايل فوق الكرسي 
أميمة : هيييي ياااااي مووسييقى 
زكريااء مد يدو حاطها جيهت الصوت ينقص الشوية ضرباتو على يدييه 
أميمة : حيد (بتصرفااات طفولية) 
تكمش بلاصتو هير تيشووف فيين هتخرجهم هاد الليلة 
ثواني عديدة تا ناضت لالة اميمة تتشطح واقفة على ركاابييها بحكم السقف دالسياارة وتتماايل ها بحدها زكريا تيحرك راسوو بلا حول ولا قوة الى بالله وهي عاد مزااايدة فييه وتتلوز لييه وتلعب بخيرها وهو هبط الكرسي بجهد وتكا فوق منو ساد عينيه تيحاااول يبعد علييها قدر الإمكااان ... تزنغ وكمل على ما بييه وهي عاد مزاايدة وتتعيوج وباش كملات الباهية ناضت من كرسيييها لعندو وجلساات على رجلييه وجهها لعندوو وتتحرك فووق منوو وفووق مطيرياالو نييشان تتمشي وتتجي وتضحك بقهقة فرحاانة بالمووسييقى ومشاايفااش دااك السيد لي تحت منها تتجهل فييه 
هنا هو مبقااش قاادر صافي وصلااات بيييه لطووب بحركة سريييعة من يدوو على ضهرها هبطها لمستواااه جاات وجهها فووق وجهو وباقة تتحرك رجليها فوق منو هو نقض على شفاايفها بلارحمة كيبووس ويقووول مبااسش طرييقتو جنناتها خلااتهاا تنسى المووسييقى ولي جا منها وتشااركو القبلة لي كانت عنييفة بعض الشيء تيطرجم فيييها غضبو لي مقدرش يبردو من جييهتها وهي تتخلص من الرغبااات لي تملكاااتها منسااجمة مع شفاتاه هي تجر وترتااح وهو بطريييقة متوااصلة مكيحبسش بحالا كينتاقم منها من خلال قبلة تحولاات للمساات وقبل متفرقة وعنييفة مكاين ها عضني نعضك مشعرووش برااسهم
ذااز الوقت وهووما بااقيين مكبحووش رغبتهم لبعضيااتهم بل زادو فتمردهم وهو خشا يدو تحت المينيفونطر لي لاابسة تيقييس فلحمها بيديه الخشنة كيدوزها على كرشها مخلييها تغزل فووق منو وتأوه مع كل حركة دارها 

دااز الوقت وهووما بااقيين مكبحووش رغبتهم لبعضيااتهم بل زادو فتمردهم وهو خشا يدو تحت الميني فونطر لي لاابسة تيقييس فلحمها بيديه الخشنة كيدوزها على كرشها مخلييها تغزل فووق منو وتأوه مع كل حركة دارها 
الحراارة تصاعداات معااهم كأنه فصل الصيف خيم على الأجواء ولكم أن تتصورو حالتهم وبالضبط زكريااء لي كان مخدر لأقصى الدرجااات بإكسير الرغبة تجاه محبووبتو عندو لمسة من شفايفها لييه تتهز جباال ثلووجو وتكسر قلبو المتحجر لينصهر أمام أنووثتها فقط 💥 لاغير أما أميمة فهادييك حدث ولا حرج خدااات راااحتهااا فتفااصيل جسموو كدوز يدوو فووق كرشو المطرااسية بطرييقة مثييرة جرااتو يرتااعش ويزييد يدمج شفاايفوو مع دياولها 
طلقات حلقها معااه تتأوه بأقصى درجاااات الشهوة ... نسات غروورها وكبرياائها ودغيا تحلات بين يديييه معدوورها المخدر لي تلقااتو قوي بزاف من نوع تيخلي الواحد يولي فحالة هيستيرية الا مسمعش الموسيقى بعد دقائق من استهلااكو ومخصووش يحبس الرقص الا حيدتي ليه المووسيقى يقر ياااكل يدييه ولا يدير فراسو شي حااجة وهي لقاات طرييقة تخلصها من هاد الحاالة ترجمات هاد الطااقة كلها كشهوة وغرييزة قررات تدفنها معااه هو بالذااات مهتصبرش صافي مقادراش تكبح رغبتها ليييه والطرييقة باش تلاقاها هو خلاتها تزيد تمرد علييه وتبغي تكمل فماا كثر 

زكرياء مشا بيديه من خصرها لورا عنقها محاوطو بيد وحدة والبلاصة لي دازت منها يدوو فوق جلدتها كتشوك من فرط الشهوة 
جرااتو ليها كثر وكثر مخلية شفاايفووو وهابطة مع عنقووو كتمص وتجر خلاتو يعلن عن هزيييمة رجوولتو أمامها بااااااخخخ خارجة من أعمااقو سمحات للفراشاات تقيم سباق داخل شراايييينو وعرووق عضووو تقييم إحتفال لإنتصابهاا طالقة الزدحة خخخخ 
هنا هو مبقااش قاادر يصبر تيشووف قداامو حل وااحد لاغير يا يصبحها ليوم يا يكوييها ليوم مافيها شك مهم القضية فييها الكوى 😐 حيت مهيقدرش يصبر 
مشا لوذنييها ودوا بهمس حدا عنقها خلاها تلوي راسها مع هضرتو 
زكرياء بجحرجة صوتية حمحم : احمم ها تكملي معايا تالخر بلاما توقفي ؟؟؟ 
سؤال جلاهاا على الواقع اصلا هي ميمكنش تتراجع مازال حيت اصلا متتسمع متتفهم والو المهم عندها هو تلبي رغبتها ولي ليها ليها 
أميمة : ....

فجهة أخرى وصلو للفيلا حلو ليه لي كارد الباب دخل بسيارة تال داخل خرج وداز للباب لوراني هزها خلا البيبان محلولين والكونطاكط وسطها بلا هضرة بلا كلام هما عارفيين خدمتهم ومسؤوليتهم كديما يبلاصيو لوطو فالباركينغ دالفيلا جا فالفيناء الخلفي 

دخل مع الباب متلفت لتا جيها نيشان طالع مع الدرووج نيشاان للبييتو دخل فتح الباب دافعو لقا الخدامة عاد خارجة من بيتو موالفة هاد الوقيتة قبل ميدخل تتقاد ليه الحمام قبل ميجي باش يلقاه واجد 
خرجات حانية راسها بعدما لقات التحية هو دخل أميمة وتكاها فووق النامووسية مشا تيقلب على شي حوايج ديالو يجيو قدها والو جبد تيشورطة سخونة ديالو وبوكسوور 
حطهم جنب الناموسية 

رجع حيد حوايجو وبقا بالبوكسوور تيتمشي بجسمو الرياضي فالغرفة كيبان ضهرو عرييض من لور وهزها فيدييه دايها ناحية الحمام لي فالغرفة 
حطها فجاكوزي لي كان مقاد ومعطر وفيه لي برودوي 
دوش ليها بالخف وهي باقا ناعسة ودورها فالفوطة وخرجها لبسها الحوايج وداااك التيشوورط دياالو جاها كبير مهرول لحمها كيباان بيض تحتو حطها فووق السريير دقاائق معدوودة مشا يكمي غااروو فالباالكو تا كضربها الفييقة كتحل عوينااتها بالتقاال تفصح عن لونهم الزجااجي كالرمااد الأخااد وكتكسل كي لمشييشة 
حلات عينييييها بالثقاال تتشوف فين هي 
أميمة بصدمة عارفة هاد البيت مزال مكملات تا بوماين باش كانت فبه عمرها تنسا ديك الليلة لي دوزاتها معاه فيه كانت ليلة حمرة بكل المقايييس رغم أنو كتعجبو السادية فالفراش الا أنها ستمتعات معاه 
أميمة : هااااا ااش جابنب لهنا 
مع قالتها مع شافتو داخل من البالكوون كان لابس بينوار دالنعااس ساتان هاابط على جسمو كيباان كيفتن بقات ها حالة فيه عينيها وفمها 

إياد : علا سلامتك ومشا جلس حداها قريب ليها تيشووف فيها 
هي حنات راسها مرجعة شعرها لي مطلووق وسارد ورا ودنيها بخجل طاح عليه هي من طبعها خجوولة تشوفها تسني عليها تا البرااءة ومدير والو 
أميمة : علاش جبتيني هناا 
إيااد : جاتني خبارك من المستشفى وجبتك عاونتك 
أميمة بارتباك : ااه شكراا 

إياد تيشووف فيها وفتصرفااتها مكرهش ينقض علييها كتبانلو بحال شي طرف دالمودزارييلا بيضاااء 😍 هااح 
إياد : شنو مشكلتك قولي أنا نعاونك


زادت من انحناء راسها وقالت : معندي تا مشكل 
حابسة البكية 
هز ليها راسها تيشووف عوينااتها الرماضية تيبريو بطبقة زجاجية من الدمووع 
تقدم بلا ميحاول يمنع راسو أنو يقبل عيوونها بثبات وقال 

إياد : متبكيش أنا معاك مالك 

أميمة بصوت مغنغن : بغييت ماما 🥺

إياد بتعجب : مالها ماماك فينها دابا نقدر نجيبها ليك تال عندك ولا نديك عندها عطيني هير العنوان 

أميمة تزيرات وبدات تتبكي : ميمكنش 

إيااد كور وجهها بين يديه بزووج تيشوف فعينيها نيشان : علاش ميمكنش واش مسافرة ؟؟ 
كتنفي برسها 
إياد : مريضة ؟؟؟ 
أميمة : اهء 😔

إياد : وفييين مشااات 

أميمة نفااجراات بالبكاا كتشهق وتنخسس ودموعها دايرزيين شلاال هو معرف بااش تبلا كيحاول يسكت فييها 
إياااد : واش مقلقة منك انا نمشي معاك تا تراضيييها 
أميمة وهي تتشهق : هيييء ه ماما مشات لفووق مشات عند الله خلاتني من انا وصغيرة 

إياد تصعق : كيفاش مطاحش على بالو الاحتماال ندم لي جلس تيسول فييها بسرعة ضمها لييه كيحاول يعوضها على نقصاانها ولو هي شوية 
إياد : شششش صافي ربي يرحمها متبكيييش 

هي كانت محتاجة او فأمس بحااجة لحضن تحتامي بيه واو هير يوفر ليها دقااائق قليلة من الدفئ والحنان لي فقدااتو هادا شحال ومشا مع واليديها .

جرها لييه كتر تيسكت فيها وعلامات الندم تخللات معالم وجهو مقدرش يصبر قلبو نفااطر لشوفتهاا تتبكي واخا الجاانب سادي فييه الا انه إنساان حنيين بزاااف وأي حاجة تثأثر فيه وتيهز ليها الهم 
تاهو مو ماتت فصغرو عمرو شاافها حااس بيها لدرجة كبيييرة واخا هو عوضاتو سميرة داك النقص ولكن واخا هكاك الأم البيولوجية حاجة أخرى وإحساس ااخر متيحس بنقصانو ها لي فاقدووو 
بقا معاها شحاال تا سكتاات 
إياد : باراكة عليك من لبكا عمرك هتغيري شي حاجة قدرها الله ربي يرحمها نوضي غسلي وجههك وأجي تبعيني نهبطو نتعشااو خاصك تعاوديلي شطرا معاك اليووم 
هي قلبها مزموووت عليها بزااف اصلا مقادرااش تعاود الا عاودات هتزيد تنهاار ومباغاهش يشوفها ضعيفة متتبين ضعفها لحد حركاتلو راسها بااه مشات غسلات وجهها فلافابو وتبعاتو خرجو هابطين مع الدروووج لدييك البيت الكبييرة لي فيها سفرة الأكل

وصلو لحدا السفرة وهي باقا لابسة حواايجو لي جاوها فايتين لفخاض شوية ومع عارف مكاينش جنس الدراري لي يشوفها خلاها على راحتها كان العشا محطوووط من أجود أنواع الطعاام والشرااب 
الأب مكاينش والكراسة باقين خاويين مشا هو جلس فالكرسي الكبير وعيط عليها تجلس جنبو جات بلاما تجادلو ولا دوي كيف البيدق فالشطراانج هير تيزيدووه فينما بغاو باقي مخرجات من الحالة لي كساتها
إياد بهدوووء كيقاد الموس والشوكة فيدوو وكيهز الاكل ويسكب فطبسيلو وكطبسيل أميمة لي هير جالسة وتتشوف سالة الحطان ووجه ليها الكلام 
إياد : تفضلي 
أميمة معندو منين يدووز ليها هير تتبزز على رااسها 
دقاائق قليلة تا جاات خت إيااد بنت كبر من إياد بعام وسميتها نسريين 

بنت عندها تقااسييم وجه قريبة لإيااد شهبة بعض الشء وشعرها طويل طايتها عادية كيف البنات لي فعمرها وتتموت على شي حاجة سميتها زكريااء واخا عارفاه خو خوها من الرضاعة ولكن القلب مايشاور

جلسات بعدها باست خوها فحنكو وضحكات مع أميمة 
لي مفهمات والو حسابلا تتجيه شي حاجة من غيير ختو 

نسريين : شكون هاد الزويينة لي معاك 
إياد بابتسامة : هادي أميمة .. دارعند أميمة ... اميمة هادي نسريين 

نسريين : متشرفيين ا اميمة 
أميمة : الشرف ليا 
إياد جبد الهضرة مع ختو على الخدمة مع ختو وبقاو داويين واوما زي الأطرش فالزفة معااهم 

نرجعوو عند عصاافيير الحب دياالناا 

زكرياء نطق وهو مغلوب على أمرو داوي بهمس حدا ودنيها : هتكملي معايا تال لأخير ؟ 

أميمة فجأة رغبتها تلاشاات وتبخراات كلياااا بحالا تأثير المخدر بطل علييها بدات تتوعى على راسها ااش داايرة : ك كيفاش 
زكرياء ردة فعلها خلاتو يعوود أدرااجو عرف راسو فاات الحدوود حسن يحبس لايديرو شي حاجة يندمو عليها من بعد جرها ليه من خصرها وهو مستلقي كيشوف لفووق جا وجهها فعنقوو ومازالها معنقااه وقاال بحسرة والعافية باقا شاعلة فييه ندم لي حااول يتقرب لييها 
زكرياء تيتنهد : ااااه ه ه والو نسااي 
هي أصلا مفاهمة والو هبطات راسها ناعسة علييه وتتنفس فعنقوو بحرارة حس بيها زادت فييه نوضها جلسها فبلاصتها قاد ليها الصمطة وهي كي الأماانة رجع الكوسان ديالو مقاد وبقاا حاابس شحاال تيحاول يتحكم فرااسو حقااش صاافي تفكييروو ولا منحرف بزااف فهاد اللحظة ومشوش بزااف تيقوول مع راسوو اناري شكنتي هادييير 
تا زغا المساائيل عاد ديمارا السياارة فطريييق أقرب كاافي وصل حبس السيارة دار عندها لقاها مغمضة عينيها نعسات بلاما يشعر كان باغي ياخد ليها قهوة تصحصحها شوية عاد يديها للداار قرب ليها كينقص المساافة لي بيناتهم سطاسيونة حدا وجهها 
نطق بتنهيدة من الأعماق هاد المرة 
زكرياء : ااه يا مغروورة حتا ففقداانك لوعيك مجنناني ومعدية عليا دابا شكون يطفي البركان لي شعلتييه وتيشووف فييها همممم 

هي غاعمة حاسة بييه 
رجع لبلااصتو كينعل الشيطان وعاود ديمارا لوطو فاتجااه دارهم يحطها قبل لا يجيو واليديها ويشوفو حالتها ... وعاد يرجع يفطاكسي يجيب سيارت مها لي بقات تما حمدلله لي كانت باقا هازا بزطامها فيديها واخا داخت 

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.