أصبحت الضحية القادمة الجزء العاشر

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية أصبحت الضحية القادمة

صوفي طلعات فوق نعمة و سداتلها على فمهااا بقوووة زيراااتلها علييه كاتحاك معاها بجسمها ... عرات على صدرها من داك التيشرت اللي لابسة و تحناات على عنق نعمة كاتبوووس فيييها و تهمس بنبرة محااالونة:أووو بب نيييمة نتي زوييينة اوووووو

نعمة كاتفركل تحتها وتدور راسها يمين و شمااال كااتغوت غوتة مكتومة بيديييها و صوووفي مصممة عليها .. عجباتها البنت و جاتها سيكسي هه نعمة عطااتها بركبتها لكرشها كاتضررب و تنهج و صوووفي شدات عليييها كاتوجع بصوت خااافت .. حيدات يدها من فم نعمة و علات راسها كاتوجع .. نعمة بدات كاتسترجع أنفاسها و تنفس بقووة عنقها كايوزوزلها حساتو و نيييت صوفي فرساتولها كاتمص فيه و تعض حتى حمراتو و زرقاتو .. ناضت چالسة كاتشوف فصوفي اللي قربات عندها ثانييي شداتها نعساتها و بداو كايتقاشحو هي تضربها و صوفي كذلك كاتنتفها و تعطيها صقلاات ثقااال لحنووكها مع جات فوقها مغلبة علييها .. و نعمة حتى هي دايرة جهدها تدفعها عليها و لوخرى جااااعرة

نعمة بصوت متقطع كاتلهث و تدفع و تضرب و تقرررص فيها:بعدييي منيييي أوووووووف وااالعاااادااااو .. ماماااااا اهئ اهئ واااش اللي كنت خااايفة منو و مدااارهاااش و نتي باغا تغتاصبييينييي .. وابعديييييي .. والعاااادااااو واااااااااااااااااو

صوفي كاتقلب تسدلها فمها و نعمة كاتحرك راسها يمين و شمال و تدفع فيييها .. ماحسات المسكييينة غي بضرررربة لصدرها قويييييييية خلاتها تكواااااانساااا و عينيها خرجو شادةة عليييه .. أما صوفي فاش شافتها يبسات .. تبسمات بخبث و بدات كاتشرگ عليها التريييييكو اللي لاااابسةةةة .. نعمة الدقة ضراااتها مقداتش تتحرك مزاال .. اما صوفي فقطعات عليها التريكو من فوق و خشات فمها بين فلقات صدرها كاتدوز لسانها من تما .. نعمة حاسة بلسااانها ثقيييل باغا تغوت و تعيييط ولكن الصوت مابغاش يخرج .. بقات كاتبكيي و تهرررنن و ديك صوفي جارالها شعرها ناتفااها منو بقوووة و خاشية وجهها فصدرهااا .. حتى تحلللل علييييهم الباب على غفلة و بااان داك الدب القطبي من ورااااه مخرج عينيه فيهم

نعمة غي شافتو مداتلو يدها بملامح عابسة:ع ع عتقني اهئ اه‍ئ ع عتقنييي


قرب عندهم عينيه خارجين مامثيقش شنو كايشوف و صوفي غي شافتو تراجعات اللور كاتصرط فريقها .. غي دخولو جابلها الهييبة .. قرب عند نعمة شدلها وجهها بين يديه مستغرب

-مالك اش دارتلك هادي؟ (حنا عينو للتريكو اللي مقطع و صدرها خارج من السوتيانات و عنقها مطبع و وجهها عامر دموع و شعرها مشنتف .. هي حشمات ماعرفات ماتقولو .. البنت اللي ضايفناها بغات تغتاصبني؟ هههه .. مادوااتش غي قربات عندو و تخشات فوسط صدرو مكممممشة كاتبكي .. أما هو استنتج شنو كان طاري فذماااغو .. دااار دوووورة وحدة عند ديك الليزبيانة الكحبة هه وقففف وقفة وحدة طالق من نعمة و جررر ديك البنت من شعرها بقااا كايدييي فيها و يجيييب و هييي كاتتغووووت و يديييها باغية تقمشو بيهم .. شدلها ذقنها زيييير عليه و همسلها

-هوووووش مي الزوهرة ناااعسة لا زعجتيها بغواتك حلاااقمك نجبدهم لمك قدااامك

نعمة شافت فيه كاتصرط فريقها و تجمع حواايجها و هو فكرة أن هاد الصفييييريييطة هاد نص شبر بغات تتعداااالو على نحووولتو .. بغات تجننو .. بغااا يحماااق .. شكون تكووون هااادي اللي تطبعها بدوك العضاااات من غييييرو هوووو .. عطااااها ثلاااثة دالصقلااات كايدووووخووو و جرجرها من ساااالفها بقووووة مخرجها من داك البيت بلا ماينطق مزااال
.
.
.
نعمة ناضت وقفات رجليها كايرجفو بيها .. باقا مامثيقاش لحد الآن أن ديك خيتي بغات تغتاصبها .. أويييلي الراجل و مدارهالهاااش .. مشات جيهت المراية كاطل على ذاتها بعدما شعلات الضو .. خنزراااات واااحد التخنزيييرة دالمعقوول كاتمتم

-حووووف مك اللي غايديرولك .. أويييلي يانا واش مكتوبالي فجبهتي هنا ليزبيانة ولا شنو .. والله حتى قالتلي تشهيييتك .. تتشهاها الموت بنت القحبة لوخرى .. أوييلي

مشات لفراشها تكات ثاني على جنبها .. يلاه بغات تسد عينيها و هي تسمع صوت صررررخة قووية من عندها و صوت الشحييييط كايتعاود .. تزيرات على بعضها أكثر و تكمشات ففراشها .. بقات هكاك الليل كولو ماتغمضولهاش عينيها .. كاتسمع غي فالشحيط و الغوات اللي كل شوية كايقل و داك الصوت العالي كايضعاااف، حتى دااازو ساااااعاااات .. عاد بداو كايتغمضولها عينييها ببطئ و غفااااات



☀ عينيها تحلو بسباب أشعة الشمس اللي ضرباتلها فيهم مباشرة .. شافت فجنابها بعين مفتوحة و أخرى مسدووودة .. حاسة بالعيا و ذاتها مدگدگة .. مشات كاتحك فشعرها خارجة من البيت كاتدور فعينيها مكان حد كايدور فالدار .. مشات مباااشرة للحمام .. دارت دوش و توضات باغا تصلي .. من اللي جات لهاد البلاصة ماصلات .. خرجات من الحمام ملوية ففوطة .. مشات نيشان لبيتها .. جبدات حوايج من الطرف لبساتهم .. تلوات فواحد ليزار و فرشات آخر فالأرض كاتشوف فقنات البيت و حايرة فين تكون القبلة .. شافت جيهت الشمس من الشرجم منين شارقة .. و شافت فقنات البيت .. بدات تصلي جيهت الجنوب .. كبرات و بدات صلاتها بخشوووع .. كاتصلي و فكل ركعة كاتطلب من الله يكون معاها و تخرج من هاد البلاصة بخير و على خير .. سلات صلاتها .. بقات كاتدعي بلاصتها هازة يديها للسما و كاتدعي .. حتى حسات بروحها تهدنات شوية .. وقفات كاتحيد عليها ليزار و هزات حتى داك اللي فرشاتو .. جمعات بيتها و خرجات مباشرة للكوزينة فيها الجوع .. غي وقفات عند بابها بانلها واقف جنب البوطة كايقلي البيض .. تحنحنات مقربة عندو وقفات جنبو قبالت البوطة .. هو شاف فيها بنص عين و رجع تركيزو فبوطتو كايتمتم
-ماتخليش شعرك فازگ غايضربك البرد

نعمة حطات يدها على شعرها ببطئ و تحنحنات كاتمتم بتسائل:امممم و و صوفي ش.....

قبل ماتكمل كلامها .. خشا صباعو بين خصلااات شعرها و جرلها راسها لصدددرو العريااان زيرها معااه حتى شهقات قاطعة حسها .. حاسة بجسمو سخوووون و دااافي

خلدون بنبرة جادة:سسسسسس ماتذكريهاش على فمك مزال

نعمة بقات شحااال صاقلة بين يديه .. حتى علات عينيها فيه شافت فعينيه السود بزووج:واش!! .. احم .. ق ق قتلتيها؟

تبسم بالجنب و قال كايشوف فعينيها:موتها غايكون أرحم من العقاب اللي كاتعاقبو حاليا

نعمة تحنحنات مميلة شفتها:و ووو داكشي اللي درتيلها فالليل براكة .. أ أنا مانعستش خفت لا تدوزلي حتانا مللي تسالي منها هي

طفا على البوطة بهدوووء .. شاف فيها بنظرة هادية و حنا بشوووية لجبهتها باسها عليها و قال:فطري دابا و سيري عند ماماك ولا لبيتك .. ديري اللي بغيتي غي ماتخرجيش برات البيوت واخا؟

نعمة شافت فيه عينيييها موسعيين .. مجاوباتوش بقات على حالها .. هو عاود باس جبهتها و طلق منها:يلاه كولشي واجد

خلاها و خرج من الكوزينة هي بقات كاتشوف قبالتها .. ماتحركاتش .. مدة دقااائق حتى حطات صبيعاتها على جبهتها تحسسات البلاصة اللي باسها و خسرات سيفتها مغوبشة
-قتال عمرني نكون بأمان معاه
هزات داك البيض اللي قلاه .. حطات المقلة فوق الطبلة دالكوزينة و دورات عينيها فجنابها .. مالقاتش الخبز .. بقات مبيضة عينيها .. حتى غووبشات و مشات خارجة من الكوزينة لبرا .. كاتدور فعينيها فالبيوت حتى قشعات البيت اللي كان سلخها فيه .. مفتوح بابو .. تمشات بشووووية جيهتو كاتصرط فريقها و قلبها بدا كايضرب و يعاود من خوووفها .. وقفات عند باب داك البيت و طلااات بعينيها لداخل حاسة بالخوف من شنو غاتشوف .. دورات عينيها لداخل حتى سدات على فمهااا بالزربة حابسة شهقتها، الرجفة شداتها من بنان رجليها من شنو شااافت حتى بانلها شاف فيييها حتى هو كان فديك الغرفة .. الموس فيدو كان عاااامر بدم صوووفي .. غا حس بالحس ورااه شاف فيها مخرج عينيه و غوووت حتى طاحت على مؤخرتها من الفزعة اللي فزعها
خلدون بنبرة عااالية:شكااااديري هنااااااا .. باغا تعلقييي بللاصتهااااااا

نعمة خرجات فيه عينيها كاتحرك فراسها بالنفي و عينيها عمارو بدموع الخوف:ل ل لاا لااا اهئ لاا


مع طلات للبيت عييينيييها خرررجو و حطات يدها على فمها حابسة شهقتها .. قشعات صوفي معلقة من يديها بزوج و رجليها كذلك مربوطين .. جسمها مربوط على شكل علامة X .. و هو شاد موس صغيور بين صباعو كايدوزولها على صدرها و يخطط فيه بهدوووء مكاينطقش أما صوفي غي كاتأن بألم .. فمها مسدوود بسكووتش مكاتقدرش تغوت .. عينيها عامرين دموع و حناكها كثر .. جسمها لونو مابقاش معروف من غير الأبيض و الأزرق اللي محاوطو .. كووولها زرقا و حمرااا و الكدمااات كثااار من الشحيط دالبارح .. كانت عريااااانة كااااملة .. تفنن فجسدها و رسملها عليهم لوحاااات من العذااااب .. مكاينش اللي تتجرأ و تقيصلو نحولتو .. حتى واحد ماعندو الحق يآذيها .. كان مركز فخدمتو حتى حس بالحس وراه .. دار شاف فيها الموس كايقطر بدم صوفي بين يديييه .. خنزررر فيهااا تخنزيييرة رعبااااتها و غوووووت بصووووت قااااسي خلاااها تطيييح على مؤخرتها من فزعها

-شكاااااديييريييي هنااااااا .. باااغاااا تعلقييي بلاااصتها ولاااا شنووو؟؟؟

نعمة خرجات فيه عينيييها كاتحرك فراسها بالنفي .. عينييييها عامرييين دموووع:ل ل لاااا لاااااا اهئ هنننن لاااا 😢😢😭

قرب جوج خلفات جيهتها و هي تقفز وقفااات خااايفة كاتراجع اللور

-ماتقربش عفاااك .. أ أ أنا أنااا مادرتلك وااااالو اهئ هئنننن😭😭

غزز سنااانو بغضببب .. ماحس غييي بيدووو لااااوحوووو المووووس بالجهههد حتى قفزاااات ثاااني كاترجف .. قرب عندها بخطوااات سراااع و هي مزييييرة على نفسها .. شدلها ذرااااعها و قربها منو كايتمتم بحدة:يااااك قلتليييك كووووليييي و سيري لبيييتك ولا بيييت مكككك

نعمة باغا تجبد ذراعها من عندو و كاتهمس بنبرة مرعودة:أ انن اهننننن م م مم مالقيتش ا الخبز .. ب بغيت نسولك علييه اهئ اهئ😭😭

سد داك الباب اللي بقى محلول قدامها و جرها للكوزينة من ذراعها كايحاول يلين صوتو معاها .. مابغاهاش تشوفو فديك الحالة .. عارفها كاتخاف منو و كارهاه .. مابغاش يزييد عليييه و فنفس الوقت ماقدرش مايخليييش ديك الصفريطة بلا عقاااب .. چلسها فوق الكرسي قدام المقلة و دوا بجدية:الخبز مكاينش (شاف فجنابو .. هز موس و فرشيطة و مدهوملها) كولي بيهم


نعمة حركات راسها بالنفي .. فين الشهية دالماكلة تسدات من المنظر اللي شافتو .. مشافتش فيه حانية راسها لتحت و مغمضة عينيها:م م مافياش الجوووع دابا

حنى لعندها بطولتو .. بغا يتقابل مع عينيها ولكن كانو مسدودين .. صاااط نفس طويييل بضيق و قال بجدية:غتاااكلي و دابا

نعمة حركات راسها بالنفي:عفاااك لا مقاداااش اهئ هئ
خلدون بنبرة حنووونة خافتة:نعمة .. خاصك تاكلي ضروري يلاه

ناضت من الكرسييي باغا تخرج من الكوزينة .. حتى شدها ثاني و قربها لعندو .. ضمها لحضنوو و دفن وجهها وسط عضلات كرشو الست .. كايدوز صباعو مع خصلات شعرها .. و همسلها بنبرة خااافتة رجوولية .. مخلطة بالحنية

-نخليك على راحتك دابا .. سيري رتاحي و نسااي شنو شفتي دابا .. تفاهمنا؟

ماسمعش جواب منها .. تنهد و طلقها متراجع خطوة للوراء:تقدي تمشي دابا

مشات من قدااامو طااايرة مشافتش فيه مزااال .. أما هو فتكسسسسل بجسمو بقوووة و نظراتو اللي كانو هااديين تحولو للحدة
-خاصك تنسيها فهادشي أخلدون .. خاصك تنسيها
.
.
.
.
.
.
.

دخلات لعند ماماها لبيتها .. تكات جنبها فوق فراشها كاتبكي بخووف و جسدها كايرجفف .. عارفاه قتال و مكايعرفش شنو هي الرحمة .. ماعندوش فقاموسو .. ولكن باش تشوف البنت فديك الحالة و هو كايخطط فيها بالموس و كايتصرف فحالا مكايدير والو .. كاتزيد تخاف منو و تنفرو و تكرهوو .. غمضااات عينييها بقوووة حاسة بذاااتها فحالا تنملات بيها .. فوقما كايرجعلها منظر صوفي كي كانت معلقة .. عضات على شفتها التحتية بقووة و همسات

-يا ربي تصبرني فهاد البلاصة .. ماما حنا مع الوحش .. وحش مكايرحمش هئ هئ .. مكايعرفش شنو هي الرحمة .. كايخلعنيييي

زااادت تخشات فماماااها صاااقلة .. معاودااتش ناضت واخا تحسرااات بالبولة .. ولكن ماقدااتش تنوض و تخرج ثاني لبرا، بقات فالبيت معاها لموودة حتى شمات رييحة فشكل .. رائحة شهاااتها لدرجة غمضااااات عينييها بقوووة و دوزات لسانها على شفايفها .. كرشها كاتغرغر بالجوع و مواكلاش و خايفة تخرج لعندو .. بدات كاتصوط بلاصتها معاجبها حال حتى دازت تقريبا ربع ساعة و هي تقفز من صوت الدقااان فباب البيت .. ثلاثة دالدقات ورا بعضهم .. خلاوها تنوض جالسة كاتشوف فالباب مستغربة و خايفة، بقات بلاصتها صاااقلة حتى عاود صوت الدقااان و صوتو معاه
-حلي أنعمة
نعمة ناضت بخطوات بطاااء جيهت الباب و كاتصنط لا تسمع شي صوت .. عينيها كايدورو .. وقفات مور الباب كاتمتم:الباب مفتوحة

ماسمعاتش صوتو .. عضات على شفتها التحتية و حلات الباب .. طلات لبرا بعينيها ولكن مالقاتوش .. عقدات حواجبها باستغراب .. بغات تسد الباب ترجع لداخل و هي تقشع پلاطو محطوط فالأرض و اللي فاجئها هو الخبز دالدار اللي كان محطوط جنب طبسيل فيه طورطية صغيورة و عصير و كاينة وريقة صغيرة مربعة على شكل ملاحظة فيهم

"لا ماكليتيش هادشي كامل مغانخرجوش من دابا نص ساعة نتساراو😉"

ابتسامة خفيفة ترسمات فشفايفها بلا ماتحس .. حنات مور داك الپلاطو هزاتو و دخلات لداخل ثاني .. چلسات مقابلة مع واحد الطبيلة صغيورة و حطات الپلاطو .. هزات ديك الخبيزة مكانتش كبيرة بزاف .. كانت باقا سخوونة و من الريحة اللي شماتها عرفاتو هو اللي طيبهالها ههه .. ابتسامتها وساعت ففمها و عضات على شفتها التحتية .. بدات كتاكل بهدوووء و بطئ و كاتلذذ كانت لذيذة بزاااف مع كانت جيعانة ماحسات براسها غي مسالية داك الطبسيل كااامل .. غي سالات خرجات من البيت بداك الپلاطو .. مشات جيهت الكوزينة و هي تقشع خمسة دالخبزات أخرين منزلين فوق الطبلة و الفران مفتوح .. ضحكات بالحس كاتمتم فسرها

-واايني راجل دالدار هههه كايعجن و يطيب و يصبن و يدير كولشي لراسو هههه


غسلات دوك الميعنات و تفكر فالجيست اللي دارو معاها .. واخا خايفة منو إلا أنه عجبها و كاتحسو كايبغي يهدن راسو معاها حتى فاش كايكون معصب .. خرجات من الكوزينة جيهت بيتها .. غي حلات الباب لقات فوق الفراش لبيسة ديال الخروج .. بودي دالصوف عندو العنق كبيير فالأبيض و سروال جينز .. و سبرديلة مع مونطو طويل و شال .. علات حاجبها بابتسامة خفيفة .. أول شيء خرجات للحمام قضات حاجتها و توضات و رجعات صلات .. رجلها فاش دوشات حيداتلها الضمادة حيت بانلها برات من ديك الپومادة اللي دارهالها كاتنشف الجرح و تبريه .. عاد بدلات عليها .. لبسات داكشي .. مشات للكوافوزة كاتقاد شالها و هو يبانلها واحد الكريم و عكر فلون بااارد تقريبا فلون شفايفها مع ماسكارا و ريحة خاصة بيها ديما كاتديرها .. تحنحنات كاتشوف فداكشي .. خلات الشال ملوي على عنقها و صاوبات داك الماكياج خفيييف .. سالات و قادات شالها .. رشات جوج رشيشات خفاف من عطرها و خرجات لبرا .. غي طلات لبرا لقاتو چالس مفرق رجليه فالصالون .. لابس سروال جينز و تيشرت .. ماشط شعرو و رائحة عطرو فواحة فالأرجاء .. تحنحنات كاتمتم بنبرة خافتة

-أنا واجدة

شاف فيها بهدوووء .. طلعها و نزلها بعينيه و بلا مايقول حرف ناض مشا جيهت الباب .. حلو و خرج هو اللول خلاها غي كاتشوف فيه .. عوجات فمها يمين و شمال كاتميق فيه و خرجات تابعاه مخنزرة

بانلها شاد بيسيكليط و الباب الكبيرة مفتوحة .. خرج فيها هو اللول و شاف فيها

خلدون بجدية:زيدي

نعمة بتسائل:غانمشيو بپيكالا؟

خلدون:اه يلاه

خرجات عندو .. هو سد الباب مزيااان .. ركب فالبيسيكليط و شاف فيها:ركبي

نعمة بتسائل:فيين؟

رجع اللور شوية و وراها بليصة قدامو:هنا

نعمة:احممم و و مغاتقدنييش!!

خلدون بجدية:لا غاتقدك غي چلسي

قربات بشووووية لعندو .. ركبات قدامو و هو محاوطها بيديه بزوج .. و صدرو مقابل مع ضهرها .. نطالق بيهم بزووج دايزين من واحد الطرييق طويييلة و مسرحة .. نعمة ابتسامتها كاتوسااااع عاجبها الحااال و هو كايشوف فالطريق مبااشرة .. حتى سمع صوتها
-كاتعرف تطيب الخبز؟
خلدون بهدوء:اه
نعمة وسعات ابتسامتها:احممم و علاش مكاتلبسش عليك واش مافيكش البرد خارج بتيشرت .. أنا لابسة عليا و جاني البرد

حبس الپيكالة فجأة و شاف فيها باهتمام:فيك البرد دابا؟


نعمة شافت فيه بنص وجهها مقاداش تتقابل بوجهها معاه .. حاسة بقربهم الكبير كايربكها:احممم ل لا عادي عادي

ومألها براسو و كمل طريقو بهدوووء .. بعد دقيقة من الصمت قالها ببحتو الرجولية الخشنة:مخاصكش تسولي واحد مولف على شي حاجة من صغرو كي كايديرلها

نعمة باستغراب:نعام؟

خلدون بجدية:من صغري .. مللي عقلت على راسي وانا كانعس على الضس و فعز البرد كنت كانبقى بلا حوايج .. العادة كبرات معايا من صغري

نعمة صرطات ريقها:احممم آااه و واش ك كنتي متشرد ولا كيفاش؟

خلدون نظراتو تقلبو للحدة و الجدية و صووتو كايخرج حاد:لا كنت عايش مع عائلتي بورجوازية .. داك اللي كايقولولو الناس خاصو يكون با و حتى هاديك اللي سميتها مي .. ولكن هوما عمرهم حسبوني ولدهم

نعمة شافت فيه باستغراب:أاا!! وااش..؟

قاطعها بهدوء:ششششش دابا ماتسولينيش عليهم

نعمة صرطات ريقها حاسة بقلبها كايضرب بالزررربة خصوصا أنه كل شوية كايقربها منو كثر بواحد اليد و يزيرها معااه .. عينيه كايشوفو مبااشرة و لكن سههههى كايفكر فلقطة من الماضي

🔙🔙
وليد صغييور تكون باقا عندو شي 6 سنين مكمش على بعضو كايبكي .. عريااان كاااامل و جسمو عااامر كدمات و حروق و ندبات قدااام .. و امرأة قبالتووو هازة سوووط كبييير فيدييها
المرأة:وجوووه النحسسس .. بسباااابك نتااااا دخلني باك للاكاااڤ .. بسبااااابك

الوليد بنبرة خاافتة عيااا:ماااما براكة أنا عرفت الغلط ديااالي

المرأة بنبرة عاالية:لاااا مباراااكاااااش .. باش تتعلللم تعاودها هااااك (نزلاتت عليه بالشحيييييط للحمو العريان كاتضرب فيييه بلا رحمة و مللي تعياااا كاتچلس ترتاااح .. و تهز قرعة دالما مخلطة مع الملحة و تكبها عليه حتى كايقفز مسكييين و تزيييدو ثاني و تشد موس تسسسسسخنووو و تكويه بيه لذراعو و رجليه ثاني و هو يغوووت و يبكي مسخساااخ)
🔚🔚

كااان سهااااا و ميل طرييقو بالپيكالة لجيهت الربيع و الحشااائش .. ماحس غي بيديييها تحطو على يدييه بالزربة و قلبات بيهم الطرييق .. شاف فيها بالزربة عينيه خارجيين .. صرط ريقو بشوووية و هز يديه من تحت يديها .. يلاه بغات تشوف فييه .. حط يديه فوق يدييها و زيير عليييهم و همسلها بنبرة خااافتة حاط ذقنو على كتفها و نفسو سخووون كايضرب فوذنها
-حنانك و قلبك الكبير عمرني شفت فحالهم


نعمة تبورشات من داك القرب و يديه اللي تحطو فوق يديها .. كانو سخاااان .. تبسمات ابتسامة خفييفة بلا ماتحس بنفسها و قالت بتسائل
-شنو اللي خلاك تمثل شخصية كراميلو باش تتقرب مني

خلدون تحنحن كايشوف فالمدى البعيد:ههه فكرت فشخصية تشوفيها و تتعاطفي معاها .. مابغيتش نضيع الوقت .. لا شفتيني بأي شخصية كيفما كانت كنا نستغرقو على الأقل يوماين للتعارف و غايكونو حدود كبار و مغتدخلينيش لبيتك و تعنقيني هه ووو تتسنايني نبوسك بعض الخطرات ههه

ضحكتو كانت ثقيييلة و خفيفة .. تفكرات النهار اللي مشاو لديك البلاصة دالعنب داك البرميل باش كان قريبلها و غمضات عينيها كاتسناه يبوسها .. عوجات فمها مراضياااش:امممم و شنو اللي خلاك توهمني أنه مات؟

مع السؤال اللي طرحاتو مع حسااااتو زييييرلها على يديييها اللي تحت يدييه و قال بنبرة خافتة:حسيت بجهدي تضرب فالزيرو مللي ختاريتي داك اللي مكايتسماش عليا .. على داكشي قررت يكون دور كوكو تسالا فحياتك .. ولكن مللي قررتي تنتاحري بسبابو عرفت أنه كان بالنسبة ليك أكثر من مجرد واحد عقلو صغييور ياك و للصراحة هه كنت كانغار منو واخا كان هو أنا إلا أنك ماتقربتيش مني بصفتي أنا خلدون .. ولكن بصفتي كراميلو مول النص عقل لذلك بغيت نتخلا عليه

نعمة تأفأفات:لحد الآن مامثيقاش المنحى اللي غادة فيه حياتي .. شنو اللي خلاك تبغيني هاكا و تتعلق فيا انا من دون الناس

تبسم ابتسامة جانبية خفيفة و حبس الپيكالة فواحد البليصة .. جنب واحد الشلال الما ديالو كايلمع .. منظرو كايفتن خلا فم نعمة غي مفتوووح منباااهرة، نزلات من الپيكالة كاتشوف فالأرجاء و هو قرب لعندها ببطئ عنقها من الوراء و خشا وجهر فوسطها كايشم فريحة عطرها بعمقققق و همسلها

-ريحتك .. خجلك .. عيووووووونك .. صووتك .. حنيتك .. شجاعتك فبعض الخطرات و خوفك فخطرات أخرى .. ضحكتك .. حتى صوت الخلفات اللي كاتخطيييهم .. الطريقة اللي كتاكلي بيها و تشربي بيها و عينيك كي كادوريهم مللي كاتحصلي فشي موقف ماشي هو هداك، حاجات و تفاصيل صغار خلاوني نتعلقققق فيك و أنانية نرجسيييية تكونااااات عندي من جيهتك .. بغيتك تكوني ليا بوووحدي و حد مايشركني فيك مزال

نعمة تزنگااات من كلامو و قربو الكبيييير منها و كي عنقها و كي كايدوي بداك الصوت اللي عندو .. كايخلي دقات قلبها يتسااارعو و يدقو بطريييقة جنونيةةة .. تحنحنات سالتة من بين يديه و قربات جيهت البحيرة دالشلال و الحجر اللي فيها كاتمتم بنبرة مرتبكة
-الدنيا هنا .. ز ز زوينة احمممم (حنات قدام الما شداتو بين يديها .. هو قرب بشوووية جيهتها .. حيد التيشرت اللي لبس و فك حزام سروالو حيدو تبعو للسلاح اللي جابو معاه للحماية .. نزل للما قداااامها و شاف فيها مبتاسم)
خلدون:الما سخوون هه

نعمة زيرات على شفتها التحتية بسنانها مغوبشة .. غي قاستو بصباعها جاها بارد عاد تدخل فوسطو راها تجمد:ولايني دب قطبي نيييت هه

وقفات كاتدور حواليه و هو كايعوم بشوووية .. كان محتاج هاد العومة و مابغاش يخليها بوحدها فالدار على داكشي جابها معاه .. چلسات فوق العشب و تمددات عليه .. غمضات عينيها ببطئ كاتشم فالهوااااء المنعش و الشميسة صااافية فالسما .. حتى حسات فحال شي خيال غطا على أشعة الشمس .. حلات عينيها ببطئ كاتمتم

-البلاصة وااااااااااااااا مااااااامااااااا (غي حلااات عينيييها .. خرررجااااتهم فداك المخلووووق اللي كان عند رااسها .. فشلاااات و صرختها كانت كفييييلة تخلي دبها القطبييي يشووف جيهتهم عييينيه خااارجييين .. خرج من الماااا طااااير هز سلاحو اللي كان مليوح فوق حوااايجو لاااااحو مبااااااشرة على داك الضببببع الللي كان نااازل على وجهها مباااااشرة بنياااااابو .. دوخوووو بداك السلاااح حتى شاااااف فيييه كايزمجر بشرااااااسة و تقااابل معاه بعينيييه .. كايشوفو فبعضيااااتهم بشراااسة .. أما نعمة فشدات على قلبها باقا على حاااالها بديك النعسة .. ماقداتش تنووووض .. علات غي عينيها شافت فالضبع و الدب مقااابلين و بسررررعة البرررق الضبببع هجم على داك الدب القطبي تلااااح علييييه بالجهههههد حتى غوتااااات مغمضة عينيييها بخووووف)


غمضااااات عييييينيييها بخووووف و غوتااات بصوووووت عاااالي .. حتى سمعااات صووووت الخبييييط .. زيراااات بيديييها على الحشائش اللي متكية علييييهم .. حلات غييي واحد العيييين فيهم كان خلدون طاايح فالأرض و الضبع فوقو .. و هو كايدففففعوو عروووقو متشنجيييين و عينيييه مخنزرييييين فالضبببببع و كايدفعععععو عليييه .. هي وقفات شادة على قلبها اللي كايضرببب بخوووف .. قررربات بشوووية جيهتهم عينييها خااارجين فيهم .. قربات جيهتهم بسرعة حتى ققزااات و تراااجعاااات للورااااء من دفعةةة قوييية عطاهااالو خلدون حتى تلاااح للجيييهة لوووخرى جنبووو .. نااض وقففف كايسووس فرااسو و تقابل ثاني مع الضبع اللي مستاعد يهجم عليييه ثانيييي .. جراااااا جييييهتو حتىىى هووو .. هزززز قبضاااات يديييه بزووووج شااااركهم مع بعضهم و نزللل بيييهم عللللى الضببببع مع جرييييييتو مكملللها حتى تخطاااه خلا الضبببع تشقلللب على جنبببو مصدررر صوووت مخيييف .. هو شاااف جيييهت نعمة بسرررعة حنا هز حوااايجو و مشا جييهتها طاااير شدلها فيدها و جرررها ورااااه كااااايجرييييو .. و هي كاتجريييي معااااه و ترررجف ركابييه بالزز معااااونييينها .. دارت على غفلة لوراااهم و هي تغووووت و قفزااات كاتمتم بصوووت عااللييييي

-تاااااابعنااااااا هئ هئ تاااابعنا أخلدووووون واااااااااااا

خلدوووون حوااااجبو مزيريييين و عينيييهم مخنزريييين نظراااااتو نظرااات دب غضبااااان .. غي كاااايجري و جارها معاااه بلا ما يشوووف ورااااه .. خاااايف أكثررر شييي عليييها و مباااغيييش يعرررضها لخطررر أكثثثثر ... بقاااااو كايجرييييو و الضبببع ورااااهم .. حتى نقززززز تنقييييزة خطيييرة و تلاااااااح على خلدوووون لضهرووو العرياااان لصقققق عليييه بضفاااارو .. نعمة غي شاافت المنظر تراااجعاات للورااااء خاااايفة أما هو فبقاااا وااااقف ثااابت بلاااصتو .. خسررررر سييييفتو من أضااافرووو الغلاااض .. قصحوووووه .. بقا هكااااك على وقفتووو حتىىى مشااا بفمو جيهت كتفووو نااااوي يعضوووو و هو يدووووور خلدوووون دوووورةةةة وحددددددة ... مشاااااا نييييشاااااان لوااااااحد الشجررررة كانت جنببببهم .. تضررررب بضهرررررو معااااه حتى تسسسسمع صوووت داك الضبببع كايتوووجع .. عااااود الفعلللللة جووووج خطرااااات و شدلوووو أطرااافو الأماااامية (يديييه) حييييد ضفااااارو المغروووسين فكتف من كتااافو و ضهرررر و شقلبووووو للأرض ثاااااني .. شاف يمييين و شمااال كاينهج .. حتى بانلو جذذذع من جذوووع الشجر كان مليوووح جنبهمممم .. هزووووو و بحرررركة سرييييعة نزللللل بييييه علييييه على رااااسووووو نييييييشان .. جوووووج نزلااااات و الثااالثة كانت ثااابتة خلاااتو مكايتحرررركش .. دار كايلهث شاف فنعمة شاد على جروووحو .. هي قربات عندو كاتتجري عينيييها دامعيين .. بغات تشدو و هي تقففففز من قطيييييع آاااااخر من الضبااااع جااااي من واحد الجييييه .. جراااااتو بالزررررربة لواااحد الشجرررة بعييييدة على الضبع و تخبااااااو موووورااااها .. وقفااتو مكالي مع الشجرة و هي عنقاااااتو تخشاااات فيييييه كااااترجف .. حتى هو عنقها بقووووتو كاااااملة كايتنفس بالجهد .. بقااااو مووور داااك الشجرررة شحااال و هي حاااضية غي بنص عينيييها دوك الضباع

نعمة بهمس:باقيين هنا مابغاوش يمشيييو

خلدون بنظرات حادة:سلاحي فعوض مانعطيه برصاصة أنا تكلخت و لحتو عليه .. و بقا تمااا داابا .. لا كنت خويتو فيهم و تهنيييت

نعمة سداتلو فموووو مخرجة فيه عينيه:هششششش واااش باغييهم ياكلووونا .. شششششش صبر ها هوما غاديين

خلدون تبسم ابتسامة بانت من عيونو اللي تجبدو ..زيير على خااصرها بيديه بزووج طلعها عندو بشوووية حتى شافت فييه مخرررجة عينيييها .. هو حناا براسو كثثثثر مستغل فرصة أنها خاصها تبقى لاصقة فيه و متغوتش .. حط فمو على فمممها وااااحد الحطططة جررر بيها شفتتتها التحتتتية و مصمصصصصها مصةةة قوووية حتى أنااات بخووووت 

-اممممم ب بعددد اممممم

بغاات تتحرك و هوو يجرررها أكثثر لاصقهااا معاه و دووورها فعوض مكان هو متكي على الشجرة تكاااها هيي .. شدلها يديييها بزووج علاهوملها فوووق راااسها و سفللللها ديك الشفةةة غززهاااالها بييين سناانو حتى زيييرات على عينييييهااا بقوووة من ألللم العضةةة .. عضهالها مغدد بقوة مكايتشهى هاد الفعلة غي كايشدها كاتباانلو يعض مهااا باش تحسسس بالحررر اللي فقلبو من جيهتها .. تحس برغبتووو الساااخنة فامتلاااكها، عاد رجع براسو اللور .. شاف فعويناتهاااا اللي خااارجييين فيييه كاتنهج من النفس اللي قطعوو فيها و حتى هو صدروو كايطلع و ينزل .. شاف فشفتها الفوقية برررغبة .. قرررب عندها ببطئ باغي يااااكلهاا لمهااا حتى سمعها همسااتلو بنبرة حاااقدة وهاامسة فنفس الوققت

-نتااا اللي جبدتيييينيييي .. هااااااا لمككك (دفعاااااتو بجهدهااااا كووولوووو مداااياااهاااش فواااش باقيين دوك الضباااع و لا مشاااو .. حتى طااااح على ضهرووو فالأرض)


دفعاااااتو بجهدهااااا كووولوووو مداااياااهاااش فواااش باقيين دوك الضباااع و لا مشاااو .. حتى طااااح على ضهرووو فالأرض .. مع طيييحتو مع شاااافت لجنااابها و طلااات واش تلقاااهم باقيين حواليهم ولكن مكانوش مشاو .. شافت فيه مخنزرة باقا كاتنهج و قااالت بعصبية
-زمرررر ماتعااااودش تقيييصني .. عندك الزهررر مشاااااو

وقف ببطئ كايدوز لسانو على شفايفو و شاف فيها بعينيه:عااااارف راااااسي لا ذقت العسل غاتقرصني نحيحيلتي .. زيدي دابا نرجعو بحالنا

مشا سابقها خلاها ورااه كاتمسح على فمهااا بعصبببية متبعااه بعينيييها .. حتى بعددد عليها .. حسات فحالا شي حس د شي حد وراااها .. دارت بالزربة خاايفة ولكن مكان حد .. عرفات راسها كاتوهم .. شافت فجنابها ثاني برعب و مشات كاتجريييي تابعاااه لصقات فجنبو كاتمتم بصوت غنوج فحال شي بنية صغيييييورة

نعمة:ماتبقاااش تقيصني بداك الفم الموسخ عندك

مشافش فيها غادي كايشوف قبالتو مباشرة .. هي عوجات فمها ركزات الشوفة فكتفو و ضهرو .. حتى صرطات ريقها و قالت
-خاصك تداوي هادشي

خلدون بنبرة خافتة:زيدي بلا هضرة زايدة

وقفااات شوية حاضياه .. حتى سبقها بشحااال من خطوة و عوجات فمها:تفوووو شحال عاجبو مخو

تبعاتو مثقلة فمشيتها و سااابقها مزادوش كلمة مع بعضياتهم
غي غبرو من ديك البلاصة، بان خيال د شي حد واقف ورا واحد الشجرة .. خيال خفييف و غبر ثاني
.
.
.
.
.
.
.
.

چالسة فغرفتها بنفس الحوايج اللي خرجو بيهم .. وصلو من فترة قصيرة للدار و من داك الوقت و هي فوسط بيتها .. تأفأفات معصبة حاسة بأنها منرفزة و بالها مشوش عليه .. عارفاه مغايداويش جروحو و بالها بقا معااااه .. ناضت كاتنطر و تصوط .. حيدات المونطو ديالها و شالها و خرجات من البيت .. مكانش فالصالون .. ماعرفاتو فين غايكون .. وقفات فوسط الدار و عيطاتلو بنبرة صوت عالية

-أداك الدب القطبي فييييينك .. هييييهوووو فييين نتااااا

مشات بشووووية لبيتو .. حلاتو و هو يبانلها مجبد بديك الطولة اللي عطاه الله .. فراشو واااخذووو بالطووول و العرررض .. ناعس على كرررشو مكااايدوي و لا يتكلم

قربااات بشوووية حطات يدها على ضهروو كاتطل عليه براسها .. دوزات يدها على طوووول ضهرو حتى قربات للجرح اللي خلاه على حالو كيفما توقعات .. بغات تحيد يدها منو و هي تحسها تجبدااااات بالجههههد حتى تكاات على ضهرها فوق الفراش و طلع فوووقها .. فرمشة و عين ولاو على هاد الوضعية حتى خرجااات فيه عييينيييها و شهقاااات بفززززززع
.
.
.
.
.
.
.

نعمة بنبرة عاالية: ش شكاااادييير

خلدون تبسم ابتسامة جانبية و قال:بقا بالك معايا و جيتي تداويني أنحيلتي؟

نعمة صرطات ريقها كاتنفس بالجهد و تعوج فراسها:ش شووو د دااابا خليييني نوقف

خلدون:مال النعسة!! .. جاتك خايبة؟؟

نعمة خرجاااات فيه عينيها:غاتنوووض من فووووقيي داااباااا ولاااا مغايعجببببك حااال

خلدووون تزييير معاها بجسسسمو أكثر حتى حسات بديااالو قاااصح وااقف عند كررشها:و إذا مابغيييتش؟؟

نعمة بالدعقة و الفزعةةة و الوضعية اللي هوما فيها و داكشي اللي كايتحااك معاااها .. مشااات بيدييييها مباااشرة للجرحة دكتفووو زيراااات عليها و خرجاات فيه عينييها:نووووض تگععععد

شاف فيها مخنننزر قربلها كثر و همسس:كاتقلبييي عليا نفرعك واقيلا؟

نعمة ولات كاتنخصص بالخلعة:وااالاا وااعفاااك الله يعطيييك مكاتمنىى نووووض

خلدون بنبرة هاااادئة فوذنها ليمنى مباشرة همس:كانتمناك نتي

رجع شوي اللور شاف فعينيها .. تقابلو بنظرااتهم مع بعض .. هو كايشوف فيها بكل لهفة و رغبة و هي بالكثيير من الخوف و القلييل من الثوثر و الإرتباك .. التواصل النظري بيناتهم طواااال و أنفاسهم تخااالطو .. الحرااارة و الأدرينالين تصاعدو فأجسااادهم .. تنهد بطرييييقة متعبة و تكا عليها .. خشا راسو وسط عنقها و همسلها

-خليك معايا شوية هاكا .. نعمة .. عنقيني واخا غي هاد المرة

نعمة بقات متيبسة مكانها .. غمضااات على عينيييها مزيررااااهم بقوووة كاتفكر فأياامات الجحيييم اللي عاااشتهم على يديييه .. دوك الأيامات الخاااايبييين اللي خلاو أثر خايب فحياتها .. مابغاتش تنصاع لطيبة قلبها و تسمع لكلامو و تعنقو .. زيييرات على الكوووڤرلي بيديها و بقات على حالها ماعنقاتو مادفعاتو .. أما هو فبقى على حالتو هكاك حتى ناض من فوقها على غفلة .. مشافش فيها .. عطاها بالظهر و قال بجدية
-خرجي

نعمة شافت فيها كاتجمع جلستها:و و جروحك

خلدون شاف فيها بحدة:مكايهموكش

نعمة تحنحنات بحرج .. ناضت وقفات بهدووء كاتقاد حوايجها و بلا ماتشوف فيه حتى هي خرجات من عندو للحمام .. بغات تقضي حاجتها و منها تتوضى باش تصلي


داااازت ديك الليلة بااااردة بيناتهم .. هو مزادش دوا معاها ولا شاف فيها ولا خرج من بيتو و حتى هي كذلك دارت العشا و خلاتلو حقو ولكن ماعيطاتلوش .. مشات لبيت ماماها طمنات علييها .. دوزات معاها الوقت حتى جاها النعاس عاد مشات لبيتها بدلات عليها لبسات السورڤيت ديالو و تخشات ففراشها تنعس
.
.
.
.
.
.

فصباح نهار جديد .. واقف فالكوزينة دار فطور لراسو .. كتفو و ضهرو باقيين على حااالهم اللحم بيضا كاتبانلو مغززة المسيكين .. مقاصلهاش العشا اللي خلاتلو فحاالا كايقولها راني مخاصم معاك .. هه بقا فيه الحال حيت ماعنقاتوش .. كايشوف راسو كايدير معاها جهدو كووولو و هي كاتعطييه غي الصد و النفور .. مابقى عارف مايدير معاها .. فطر بالزربة غييي نقب و خلا داكشي بلاصتو حتى ليها هي زعما .. خرج من الكوزينة لغرفة الزوهرة صبح عليه كي عادتو فالأيام اللي مرت .. تطمن عليها و خرج للغرفة المجاورة لغرفتها .. طل على صوفي اللي بقات مسهوووتة داك النهار دالبارح كووولو على حالتها .. غي دخل عندها ولات كاترجف و حتى هو ماعطلهااش .. دغيا هز السوط اللي كان كايعطيييها بيه و بدا كايخرج فيييها جنونو و غدااايدو و هي كاتأننن بضعععف و ألممم وجسدها كايقفز

ضرباااتها الفيييقة على غفلة من صوت داك الشحيييط .. شافت فجنااابها مخسرة سيييفتها عيينيها معسلييين بالنعااااس .. ناضت بشوووية علييها حاسة بجسدها مدگدگ و اللحم مقطعة فيها من الجرا اللي جراوه البارح .. حتى كرشها عاااطياااها الحريييق .. خرجات من البيت و هي تقفز مللي سمعات داك الصوووت الدموووع تجمعو فعينيييها و تحسسسرات على ديك البنت واخا دارت معاها فعلة خااايبة ولكن ماتستاهلش هادشي كاااامل .. مشات للحمام كاتزفر و تصوط و تسب فيييه و فقلبو اللي كي الحجر .. دخلات للحمام بغات تقضي حااجتها و هي تلقى ليغيگل زاروها ..

نعمة بعصبية:ناقصاااني نتييي تفوووو (مشات غسلات وجههها معصبة .. خرجات لبيتها كاتقلب لا تلقى فوط صحية ولكن مالقاتش .. هزات تيشرت من الطرف و شورط و سليپ و خرجات للحمام ثاني .. توضاات و نقااات نفسسها مزيااان .. بدلات السروال و السليپ و دارت التيشرت فعوض أولويز .. سالات و صبنات داكشي اللي حيداتو .. خرجات للجردة نشراااتهم و مع السروال دالسورڤيت صبنااتو بقات غي بالشورط اللي لقات البرد عمررر فيها مزيااان و الحرييييق تزاااااد فكررشها .. دخلات لداخل حاسة بنصهااا كايتقطططع بييها و فخاااضها من لتحت حتى هوما .. واقفة مزيييرة عينيها بألم .. حتى حل باب داك البيت و خرج منو .. شاف فيها بنص عين ماطولش فيها و مشا غادي جيهت الحمام .. هي تبعاتو بعينيها كاتسبلو فالعروق فنفسها .. جاتها عليه و النفسية تشقلبات .. غي وصل لباب الحمام حسات بكرشها كاتدور بيها .. مشات كاتجري عندو دفعاتو و دخلااات هي نييشان للاشاص كاتستفرررغ و تعاود .. هو بقا ثواني كايشوف فييها حتى بالزربة هرول جيهتها و شدها و هي كاتقياااا و تعاااود اللي فكرشها خرجاتو تمااا .. المسكييينة خرجااات منهااا)

خلدون بتسائل:مالك واش مريضة؟ ضاراك شي حاجة؟ السخانة و لا شنو فيييك!! (كايقيص فحرارتها و عينيه متبعينها بلهفة)

نعمة كاتنهج و تتنفس بقوووة .. شافت فيه شادة كرررشها و قالت بنبرة باينة فيها كاتوجع .. عينيها دمعو:ك كرشييي هئ هئ ك كاضرنييي

خلدون لون وجهو تخطف .. شدلها وجهها بين يديه:واش ناخذك للسبيطار؟ علاش كاضرك شنو فيها؟

نعمة كاتحرك راسها بالنفي:ل لا ه هادي احم اللي كاتجينا كل شهر حنا البنات

خلدون بتسائل:ليغييگل؟

نعمة ومآتلو براسها حاسة بحنيكاتها تزنگووو .. وقف و حنا هزها بين يديه .. خرج بيها من الحمام

خلدون:كاضرك بزاااف؟؟ واش كاديرلك هاكا ديما؟

نعمة حركات راسها بالنفي:كاتجيني بالحريق ولكن أول مرة كانررض و دابا الحريييق زااايد بزاااف اهئ ك كاضرررنيييي كثر من القياااس

دخلها لبيتها و غطاها بالبطانية .. دوز يدو على شعرها و قال بتسائل:نجيبلك شي دوا .. كاتشربييه؟؟

نعمة كاتزييير على فمممها و توجع:انمممممم ك كانشرب واحد الكينة مرة مرة لا جهادلي الحرييق ولكن دابا معاقلاش على سميتها

خلدون وقف:واخا أنا نمشي لأقرب صيدلية و نجي دغيا مغانتعطلش عليك

نعمة شافت فيه و فنظراااتو و خوفو عليها اللي باين من عينيه .. مشا غايخرج فحالو حتى رجع عندها باااسها من جبهتها بوسة عمييقة و شاف فعينيها كايهمسلها:غاتولي بخير مغانتعطلش علييك صافييي

نعمة حركاتلو راسها بالإيجاب مركزة فعييينيه .. كاتشوف فيهم بواحد النظرة دالإنجذاب .. هو غفلها ببوسة أخرى فشفايفها و ناض خرج من عندها .. بقات كاتشوف جيهت باب البيت مبسمة بخفة .. حتى زواااتها مغصةة خلااات عينييها يتزيرووو .. سمعات صوت سيااارة ديمارات .. ناضتت بشوووية و طلات من الشرجم .. بانلها خرج من البوابة الكبيييرة .. بقات كاتشوووف جيهتها .. دارت جيهت باب البيت و خرجات كاتجري و فكرة وحدة كاتدور فذماغها .. تفك ديك المسكينة من ديك الغرفة .. بغات تستغل هاد الفرصة اللي جاتها .. حلات عليها الباااب .. شافت فيها بخوووف .. حالتها رهباااتها قرباتلها كثر كاتشوف منين تفكها .. حتى فتحاتلها دوك السلاسل و طااااحت للأرض قدام رجليها

نعمة حنات عندها حيداتلها السكوتش من فمها و قالت بنبرة رااجفة

-غانخرجك من هنا ما حدو خرج دابا

صوفي حركاتلها غي راسها بالإيجاب مقاداش تنطق .. ناضت بالزربة لبيتها جابتلها حوايج لبساتهوملها مع المونطو اللي خلاهلها البارح .. هزاتها معاها مسنداها عليها و صوفي كاتعرج برجليها باغا غي تعتق روحها .. خرجووو لبرااا و نعمة كاتدور راسها و تشوف فيها

-شوفي غانجييب شي حاجة توقفي عليها و تنقزي من السياج و سيري

صوفي شافت فيها بخوف:و و نتييي؟؟

نعمة بتسائل:مالي؟
صوفي:غاتبقاي مع هاد المجرم أكيد أنه خاطفك ياك؟

نعمة خنزرات فيها:لا انا چالسة معاه بإرادتي أجي ننن.... أاااا .. ش شنو هادشي

صوفي تكمشااات فيها بخوووف و هي عيينيييها خرجو فسيااارة دفع رباااعية ضخمةةةة تخبطاااات مع السيييياااااج بقووووة حتى ختارقاااتو و دخلاااات لدااااخل الحدووود الداااخلية للجردة

صوفي بخوف:و واش رجع!!

نعمة لسانها حساتو تربط .. خصوووصا من داك اللي نزل من الطموبيل لاااابس كحل فكحل .. وجهو مغطي نصو باينييين غي عييينيييه كحلييين شبيهييين بعيووون خلدون ولكن هادو أشرررس و أعنف من نظراااتو .. وقف قبالت نعمة اللي كانت مخرجة فيه عينيها و نزل الوشاح اللي مغطي بيه وجهو تمتملها بنبرة خبييييثة عاالية
-سووورپراااايز، ضحيتييي
نعمة عينيها خرجو فيه و فوجهو المشوووه بالكااامل محرووق .. وجه سااابقلها شااافتوو .. شافتو و حفضاااتو .. تراجعات خطوتين للوراء حتى حبسها جسم صوفي اللي ورااااها تمتمات بنبرة مرعوبة

-ش ش شكون ن نتاااا؟


راجع من الصيدلية كايدوز يدو على لحيتو و يشوف فميكة الدوا و الفوط الصحية اللي جابلها .. مكسيييري فالطريق باغي يوصل عندها فأقرب وقت .. الصيدلية بعيدة شوية استغرق شوية ديال الوقت باش يدي نفس الطريق و يجيبها تقريبا ساعة و نص .. وصل قريب لسياج الدار ديالو حتى عقد حواجبو من ديك الجهة اللي طايحة منو و مهرسة .. حبس طموبيلتو بالزربة و نزل منها كايجريييي .. قلبو حسو تزيييير و ذاااتو سخنااات .. راسووو بغا يتفرگععع .. دخل كايجري من ديك الجيهة اللي مفرووعة حتى وقف برجليه مكروازيين لدقاائق .. جمد عينيه خاارجين كايشوف فراس مفروق على الجثة ديالو و كل حاجة مليوحة فقنت .. قلبو بغا يوقف خصوصا مللي شاف المونطو اللي جابولها هو اللي ملبوس للجثة .. قرب بخطوااات ثقااال عينييه حمااااارو و دمعووووو و من قوة التزييرة اللي داااار .. عروووقو بانو متشنجيييين .. فراااسو و وجهو و عنقووو و ذااااتو .. أول ماوصل لداك الراااس طاااح جنبو على ركابيه حاسة بأعصابو مشدوودة .. غي قاابلو معااااه صاااااط نفس طوييييييل و شد على قلبوووو اللي كان كايضرب بخوف .. رجع اللووور بركااابيه من ديك الرهبة اللي ترهبها عليها .. كان قريييب يموووت .. حنا راسو للأرض كايتنفس بقووة و يتمتم فنفسو

-الحمد لله .. الحمد لله افففففف

ناض من بلاصتو ركابيه حاسهمم فاااشلييين .. هز ديك الجثة و الراس ديالها حطهم فكوفر طموبيلتو و رجع دخل كايجري لداخل مامطمنش لهاد الأجواء اللي شاف .. بلعاني عطل راسو مايدخلش لداخل و تصرف فجثة صوفي .. خايف يدخل و يلقى شي حاجة ماتعجبوووش كثر من السي اللي شاف .. وقف عند باب الدار .. كايقدم رجل و يوخر ختها .. عينييه الدموووع مغرغرييين فيييهم .. حل البااب أخيييرا و دخل كايدور عينيه فالقنااات لا يلقاااها ولكن واااالو .. مكاينش حسها .. مشا للكوزينة، الحماااام، البيوووت... الزووهرة كانت و هي لاااا ... رجع للصااالون كايزيييير على رااااسو بين يديييه و فقرااارة نفسووو متأكد من شكون غايكوووون دار هاد الحااالة .. حااااس بغضببببببب فدااااااخلووووووو و قلبوووووو باغيييي يسكت من خوفو و لهفتووووو عليييييها .. قربببب للطبلة دالصالووون ناوييي يهزها و يلاوحهههها يبرد فيها غدااايدو حتى قشع تليفون منزل فوقها و فوقو ملاحضة مكتوبة بالدم الأحمر
"شوف آخر ڤيديو"
هز التليييفون بالزررربة و بسرررررعة و دخل ليه يديييه حاسهم كايترعدووو مشااا لآخر ڤيديو دخلو وشعلووو بسرررعة حاااس بالناااار كاتطلع و تنزل فصدرووووو

#الڤيديو
هاز التليفون على شكل سيلفي و كايرقص حواااجبو للكاااميرا فحالا كايقلي السممم ليه و داكشي اللي حس بيه خلدووون .. غزز سناااانو بقوووة و صهل بنبرة صوووتتت عااااالية

-صلاااااااااح

الڤيديو مستمر .. حتى تبسم داك صلاح ابتسامة جانبية و قال بصوووت غلييييض مرعب
-أفييين أخويا شتك نسيتيني قلت نفكرك فيا .. صافي الضحية نساااتك ولا شنو؟؟ هههههه ماتخافش ها هييي معااااياااا هنا و عرفتي شننووو!! هي خاااايفة بزااااف .. بلاتي نوريهااااالك

قلب الكاااميرا .. بين أولا الجثة دصوفي و راسها مقطووع جنبها .. عاااد نعمة اللي مبعدة علييهم و مكمشة على بعضها كاتبكي و تشهههق وجهها حمممممر من البكااا .. خلدووون قلبوووو تزييير و زييير على التليفووون بين يديييه .. داك المدعو بصلاح قربلها الكااامييييرا كثر كايتمتم
-صراحة خافت بزاااف هههههه واخا ماشي أول مرة كاتشوف جثة ميتة قدامها ههههههههه (ضحكة شريرة)

حنا عندها قالب الكاميرا لوجهو تبسم كايشوف فيها مباشرة فحالا كايشوف فخلدون و قال بحدة

-على قبلها تخليتي على خوك التوأم ديالك، على قبلها عارضتييني و على قبلها هه بغيتي تقتلني؟؟ .. أنا غانوريييك الموووت شنو هي صبر

وقف و خذا التليفون فبقعة كاتبان منها نعمة اللي كاتبكي و تشهق و تمتم بصوت خااافت

-خلدون عتقني اهئ اهئ خ خايفة خايفةةةة


خلدون تزييير كثرر بغاا يطرطقق .. بقا حاضييها شحااال حتى وقف قدامها المدعو بصلاح بواحد الحديييدة كبييييرة فيدو .. خلدون صرط ريقو و عينيه خارجين حتى سمع صوت خوه
-هههههههه مغانقتلهاش دابا ولكن غاننتااااقم منهااا حيت سرقاااتك منييييي

علاااا يدوو بديك الحديييدة للسمااا و نعمة كاتبكيييي و تشهقققق نزللللل بيييها عليييييها بقوووووووووة للرااااااس مباااااشرةةةة حتى تقللللبااااات على كرشهااااا ماتحركااات ماتململااات مزااال

خلدوووون غوووووووووت بنبرةةة عااالية شررررسة:لااااااااا .. لااااااا صلااااح ماديييييرهاااااش صلاااااااااااااح لاااااااااااا

صلاح شاف فالكاميرا مبسم علا يدو ثاني غاينزل عليييها و خلدووون صعرررر عينيييه خااارجيييييين فالكااااااميييرا و الدموووع بداااااو كاينزلووو من عيييينيه ورااا بعضهم كايحررررك راسوووو بلااااااا

-لاااا لاااااا ماديييرهااااش غاتقتلهااااااليييي غاتقتليييي حيااااتي والااااااااا

طاااااحلو التليفون من يديييييه من قوة ماذااتو كانت كاترعد .. حنا بالزربة هزوووو يلااه قابلو معاه لقا وجه خوه مقابل مع الكاميرا على وضعية السيلفي

-هاني حنيت فيك و ماقتلتهاش قدام عينيك .. ولكن شكون ضمنلك من بعد نقتلها ولا لا ههههه خلي عندك التليفون باقي غانصيفطلك فيه شلااااا ڤيديوووات .. باااااي خوويا تهلا فرااسك

خلدووووون حسسس بالخنقققة .. لاااح داك التلييييفون للأرض حاااس بالموووت غاتزووورو .. شرگ عليه واحد الجيلي كحل كانن لاابسو و لاااوحووو فالأرض .. الدنياااا مهازاااهش ولا كايشوووووف ككووووولشي كحللللل قداااااامو .. ناااااض جاااااعر كايتنفس و يتنفس و يتنفسسسس حتتتتى طلقها بصرررررررخة عاااااالللية حاااااااامية من أعماااااااق أعماااااااق أعماااااااااق قلبووووووووووووو

-نييييييييييييييعمااااااااااااااااااا .. هااااااااااااااع غ غانقتلاااااااااك حتى لو كنتيييي ماااشي غييي التوأم دياااالي .. غانقتلاااااااك و نشرااااااب من دماااااااااك

هز داك التليفون اللي شقشقوووو .. خرررج من تمااااا كااااااااااايجري ركب فسيارتو اللي بقااات برا و دييييمااارا .. غادي و معااارف فيين يصفيييي .. غي غاااادي و عييينيه حمرييين فحااال الدم خااااارجييييين قباااالتو .. بغااااااا يهبببببل من شنو طرااااا .. نحيييلتو فخطر .. بين يديييه أكبر شيييطان على وجه الدنياااا .. بين يدين النسخة الأكثرررر شرررررر من خلدووووون .. النسسسسسخة الأكثثثثثثر شيطاااااانية

حبس طموبيلتو فجأة قدااااام واحد الواااااد بعييييد على ديك الداااار .. أولا لاااوح ديك الجثة اللي بقاتلو فطموبيلتو و ركب ثاااني غااادي بلااا عقل و معارف فييييييين يصفي .. مااااعرفش فييين الوجهة ديالو

.
.
.
.
.
.

داخل لغرفة من غرف مستودع كبييييير .. بااارد .. مخيييف .. عاااامر حشراااات .. شاف فيها هي طااايحة فالأرض راسها عااااامر دممممم .. و خاااارجة عن وعييييها تماااااما .. قرب لعندها أكثر و قرض جنبها مخرج فيها عينييييه بعصبية .. دوز يدو على خصلات شعرها بكلللل بطئ و همس بصوت خافت مررعب

-فضلللك نتي علياااا .. نتييييي حسن منيييي أنااا؟؟ هادي ضريييبة اختياااارو .. موووتك غايكووون على يدييين خوووه اللي فضلك عليييه .. مووووتك غايكوووون علىىىى يديييييي

هزهااا بشوووووية من كوول السوورڤيييت الخاااص بخوووه كايطلع و ينزل فملامحها حتى كممش حواااجبو و تمتم مخنننزر فيها

-وحدة مووووسخة طمااااعة سرقااااتو منييي .. وانا غانسررررق منها حياااتها .. فحالك فحالهم كاااامليييين .. زرررعت فيييه الحققد اتجااااه دوك الطمااااعات .. كلباااات الفلووووس ولكن إتجااااهك نتييي هه ماقدرت نزرع وااااالو .. ولكن غاندمو على اختيااارو الغاالط .. غانقتلك بيدي هااادو و نصورك ليييه و هو مايقدر يديييير واااالو .. مغايدير وااالو من غييير يحقققد علياااا كثر بسباااابك هه (دوز يدو ببطئ على خذها الباااارد .. و على شفايفها اللي كانو زوووورق .. تبسم بالجنب و رفعهااااا بيدييييه بزووووج غادي بيها نحوووو المجهوووول .. نحوووو موووتها و هلااااكها و هييي مرخيييية مكاتحررركش .. تنفسها ثقييييييل و ذاااتها باااااردة و راسها كايقطر بالدم كل قطرة كاتنزل منها بعيييييدة على ختها فداك المكان المهجوووور)


تحلات باب من الأبواب فداك المستودع .. الحلة خلفااات صوووت عااالي صداه تعاود كثر من مرة .. مشا بيها بكل بطئ و ابتسامتو الجانبية مع وجهو المشوه بالكااامل مخليينو يبان مخيييف .. فحال شي جن من العالم السفلي .. حطها فوق واحد الرخامة و وقف مشا لواحد الطبلة عندو محطوطين فيها شي سلاسل و حدايد .. هز واحد السلسلة ثقيييلة فيها كثلة حدييييدية مكورة كاثقل و قرب جيهتها بكل بطئ .. حنا عندها بشووووية مقرض جنبها و هي مكاتحرك مكاتململ .. جرلها يديها بزوج لعندو .. ربطهوملها بالسلسلاسل و سدهم بقفل فيهم .. دور فيهم الساروت .. دوك السلاسل كانو طوااال .. حاوطولها حتى رجليها ربطهوملها و سد عليهم بالقفل .. بقات ديك الكتلة الحديدية الثقيلة منزلة جنب رجليها، ناض بهدووء جبد تليفونو من جيبو شغل الكاميرا .. و وقفو مقابلو معاها .. قرب لعندها بخطوات ثقاااال .. حنا هزها بين يديه و بدون مايدير أي ردة فعل بملامحو فلتها من بين ذراعو أول ماوصل بيها جيهت واااحد لاپيسين ماااه قدييييم و مووووسخ عااامر حناااش و حشراااات .. مع لاااحها حلات عينييها بفزع .. استرجعات وعيها على فزعةةة فحال هااادي مادركاتش تشهق ولا تطلع نفسها دخلها داك الما الموووسخ ففمها و ديك الحديييدة الثقيييلة كاتجرها لتحت .. عيات تحاول تتحرك و تطلللع حالة فطرية كاتجي للإنسان مللي كايكووون على حااافة الموووت .. كايقاااوم ولو لثواااني باش يعيييش .. هو بعدما جاب التليفون اللي كان منزلو بعييد قابلو مع داك الپيسين و معاها هي اللي كاتحااول تقاااوم ولكن محاااولاااتها فااااشلة .. بقات هكاك لثواااني حتىى ترخاااات و داك المااا شربات منو حتى دوخها .. و عاد اللفاعي اللي كايدورو عليها فالما .. تبسم ابتسااامتو الشريييرة مع قهقهة عااالية مسموعة و همس بنبرة فحالا كايتشفى فخوووه .. قال بهدووء

-أخيرا كملت مهمتي و قتلت الضحية اللي فلتات من الموت مرات عديييدة هه

قطع الڤيديو .. سيفطو لخوه فالبلاصة فالواتس لنمرة التليفون اللي خلالو .. حطو فواحد الطبلة موراه و ربع يديه حاضيها بنظرة مطوووولة .. عينيه ضلموووو كثررر و غووووت واحد الصررررخة عصببببية مغدددة شااااااعل .. تلاااااح ورااااها بالزززربة جرهاااا لعندو ضمها لصدرو و هززززها غادي بيييها لسطح الماااا .. عااام بيها حتى طلعها فحاااالها .. طلللع وراااها و بااااشر كايضغط على صدررررها و يديرلها تنفس اصطنااااعي باش تسترجع وعيها و أنفاااسها و لكن هي ماتحركااااتش بقات على حااالتها مرررخية و الظاااهر أنها مستسلمة كليااا للموووت...
.
.
.
.
.
.
.

صااايگ فالطرررقان و تااايه معااارف فييين يصفيييي .. حبس الطموووبيل فنص الطرييق حاااس بأعصااابو متشنجة و ذمااااغو وااااقف .. سمع صوت مسج وصلو فالتليييفون .. دخلو غي طلعلو الڤيديو حرك راسو بالنفي و لاحو فالمقعد اللي جنبو .. مامستحملشششش يشوفها كاتعذب ثاني .. مامستحملش المرأة اللي بغاها و شافها مبدلة على بزاااف سبقوها يشوفها كااتعذب بسبااابو و كاتواجه الموت و هي ماعندها دخل فوااالو .. هو اللي بدا هادشييي هووو اللي حدد شكون غاتكون ضحيتهم القادمة .. هو اللي دخلها للجحيييم بيديييه .. ضرررب راااسو مع الگيييدون بقوووة .. نطططحو حتى حس بذماااغو تشلل .. دوززز يدووو على صدرووو مامستحملش الإحساااس اللي واااكلو فقلبووو ..حاس بحياتو ضلاامت مللي شمعتو تسرقات منو من وسط دارو .. شد تليفونو هزو كايشوف فداك الڤيديو اللي وصلو بلا مايدخلو .. كاتبان غي ناعسة فالأرض بلا حراك و مربوطة بالسلاسل .. بقا مطول الشوفة فديك الصورة الظاهرية للڤيديو حتى فجأة عينو مشات لواحد الحاجة مكتوبة تحت الڤيديو مرافقاالو .. غزز سنااانو و عااااود ديمارا بالطموووبيل عيينيييه خااارجين
.
.
.
فوق فراش أزرق اللون .. نظيف و غرفة مضوية شوية و ماموسخاش بزاف .. أشعة الشمس أوشكت على الغروب داخل داك الشعا ديالها للبيت .. و هي نااعسة شاااحبة الوجه شعرها فاازگ و مخبل بشي خضووورية .. وجهها فحالا مدردر بالثراب و الوسخ .. حوايجها فازگين بيها .. و الأهم صدرها كايطلع و ينزل بانتضام .. دليل على تنفسها المنظم .. تحلات باب الغرفة بشوووية .. داخل عندها بصينية فيدو .. عينيه خارجين فيها .. مامثيقش نفسو أنه ماقدرش يخليها تموووت قدام عينيه و يشفي غلو منها .. حتى هو شاف فيها لمحة ديال البراءة .. كولشي فيها مكايدلش على الشخصية اللي رسمهالها فاللول .. ولكن لمكانتش فحال الليي ضن هو .. علاش غاتزوج بيه سعودي و تطمع ففلوس و دار و حوايج و تليفونات؟ .. ماقدرش يكسر قلب خوه .. عرفو تعلق فيها بزاااف .. حاقد عليها ولكن مقادرش يقتلها
.
.
.
.
.
.

چلس جنبها كايشوف فملامح وجهها اللي مامفرزينش من الوسخ اللي محاوطها .. تبسم ابتسامة مستهزئة و تمتم بخفوت
-دايرة فحال اللعنة .. لا أنا لا هو ماقدرناش نقتلوك .. كانكرهك ولكن حبو ليك شفعلك الموت هاد الخطرة

شاف ملامحها كاينكمشو و عينييها كايتحلو ببطئ .. تبسم ابتسامة جانبية كايتسناها تشوف فيه .. متوقع منها ردة فعل أولية .. تغوت و تفزع و تنكمش على بعضها .. حلات عينيها بشوووية و بهدوء .. كان مقابل مع وجهها مع حلات عينيها شافت فعينيه مباشرة .. صرطااات ريقها ببطئ كاتحس بطعم المرورية فحلقها .. خسرات سيفتها من داك الطعم الخايب، طلعاتو و نزلاتو بعينيها و تمتمات بتسائل .. رد فعلها كان عكس توقعو تماما

نعمة:نتا خوه التوأم دخلدون؟

قوص حوااجبو كايشوف فيها بتفاجئ:هادشي اللي بانلك تڨولي؟

غمضات عينيها و حلاتهم حاسة بالفشلة و تمتمات بنبرة خافتة:كنت حاسة أنه ماشي هو داك الوحش اللي كنت كانضن

استفزااتو بكلامها .. كاتدوي بهدووء و تشوف فملامح وجهو بدون خوف .. كاتلوحلو ديك الهضرة قدامو كأنه ماشي داك المجرم اللي باغي يقتلها بكللل الطرق الممكنة:نتيي واش مخايفاش منييي؟؟

نعمة هزات كتافها بلا مبالاة و قالت بنبرة خافتة:مناش غانخاف؟ واجهت الموت كثر من خطرة و هانا باقا عايشة قدامك .. مغانخافش مزال لا منك ولا منو .. ولفت على فحال هادشي فحياتي .. ناس ميتييين و أنا نتعذب و نحارب باش نبقى عايشة هه ولا عندي هادشي فحال شريب الما .. غي هو قاصح شوية عليه تقدر تبدل الما و تقول فحال شريب كووكا بالگاااز و تنزل على القرعة هبطة وحدة

صلاح بنظرات ثاقبة:كانبانليك أنا إنسان عادي قدامك؟ وجهي و كلامي و أفعالي .. عاديين!!

نعمة شدات راسها بيدها و شافت فعينيه كاتمتم:وجهك كايبانلي عادي .. لا كان محروق ولا مشوه عادي .. كايبقى وجه و صافي .. كلامك و أفعالك والفت فحالهم .. شفت ناس كثااار ميتين .. و سمعت على أخرين ماتو و أنا واجهت الموت بسبابك نتا وخوك كثر من خطرة

صلاح تبسم ابتسامة جانبية و حرك راسو بالنفي:تت لاااا .. ماشي بسبابي أنا و خويا .. بسبااابي بوحدي

نعمة:فحال فحال المهم أنكم بزوجكم مجرمين كاتقتلو و تديرو فعايل ديال الشياطين .. و دابا لا تعصبتي بسباب كلامي و بغيتي تقتلني .. تفضل، ديرها و هنيني

وقف كايحرك راسو بالنفي .. مشا من قدامها بخطوااات ثقااال حتى للحد دالغرفة و رجع عندها ثاني .. كايشوف فعينيها:أول وحدة كاتشوف فيا بشجاعة و مكاتخافش من هاد الوجه اللي عندي

نعمة صرطات ريييقها مطولة فيه الشوفة .. من داخلها كاترجف بالخوووف .. غاتمووووت بالخلعة منووو .. غي راسمة قناااع البرووود و الشجاااعة .. وجهو و هاد الجو هذا اللي داخلة فيه خالعييينها .. الموت اللي شافتها غي من وقت ماطوييلش مخليين قلبها باغي يسكت .. أما صوفي اللي راسها تفصل عن جسدها قدااامها هاديك خلاااص .. ولكن كاتحاول تثبت راسها قدامو .. مدام ماقتلهاش فجووج مرات و كانو عندو فرص يفصلها و يسلخلها الجلدة على اللحم .. فدابا مغايديرلها وااالو .. مثيقنة و متأكدة من هاد الشي

صرطات ريقها ببطئ و قالت بنبرة هااادية:وجهك كانضن هو اللي دايرليك عقدة فحياتك .. هه شكون سبابك؟ شي مرى ضحكات عليك؟ شي وحدة تزوجات بشي سعودي و خلاتك نتا كابر فهاد العقدة هادي!

سولاتو فحالا كادوي مع شخص عادي قدامها .. ماشي مع قاااتل مجرررم .. أوووول ماذكراتلو سيرة دييييك الوحدة و تفكككككر شكوناااهي .. عينييييه خررررجو فيييها .. قرب عندها على وجه السررررعة زيييير بيديييه على عنقها كايتمتم

-كنت غاالط مللي شفقت علييييك و خليييييتك عاااايشة .. نتييييي خااااصك تمووووتي على يديييي .. تمووووتي فحال اللي سبقوووك .. غاتبعيييي هادييييك اللي فكرتيني فيييها دااابا .. نتيييي كاتشبهييييلها .. عرفتي شكوناااهي .. ميييي هييي .. و هييي اللي غاتبعيييها .. كيفما قتلتها هي و رااااجلها اللي هو بااااااا .. غانتبعك لييييهم غانقتلاااااااااك

مخرج فييييها عييييينييييه كايخنققققها بكللللل جهدووووو و هييييي مخرررجة فيه عييينيييها .. وذنيييها حساااااتهم كايصفروووو من شنووو قاااالهااااااا .. هو قااااتل مووو و بااااه .. كيفاااش غايتراااجع و مايقتلهااااش هي!! .. أكيد غايدييييرها أكيييييد غاتموووت على يدييييه


بقااااا مزييير على عنقققها مخرررج فييييها عييينيييه مصمم يقتلها .. هيييي عينيها خارجييين فيييه ولات زرقااااء و فاااشلة مقاااداااش تتحرك و دفعو و تدااافع على نفسها .. بقااااا هكاك حتى شافها صااافي وصلاات للحد ديالها و هو يجر يديييه منهااا .. خلاااهااا كاتلهث و تنهج و تطلع نفسسسها بقوووة و تكحححح ذاتهاااا كاترجفففف .. تراجع خطوووة للوراااء و الذاااكرة رجعات بيه حتى هي للوراء

🔙🔙🔙
الأخوان التوأماان بزووجهم .. فسن مكايتعدااش الثمان سنواات .. عريانين بزووج و لحمهم مزررق بالدق .. بزوووجهم نسخة طبق الأصل على بعضهم، چالسين فواحد لاكاف بزوجهم حاسين بالمووووت دالبررد

صلاح بصوت خافت:م ماما ق قالتلك ماتمشيش و تبان قدام بابا علاش مشيتي .. ها هي دابا غاتجي تضربنا

خلدون بنبرة أشبه بالباكية:مادرتهاش بلعاني اهئ

صلاح خرج فيه عينيه .. واخا صغيير الروح الشرييرة بدات كاتسكنو من المعاناة اللي كايعيشها:ماتبكيييييش مااالك كاتبكييي واااش نتااا ماشي راااجل

خلدون حرك راسو بالنفي كايمسح عينيه:مكانبكيييش كايخرجو بووووحدهم

صلاح بحدة:عرفتي شنو أنا قررت .. اليوما غانتهناو من هاد العيشة

خلدون بتسائل:شنو غانديرو؟

صلاح وقف كايشير لواحد الشرجم عااالي فداك لاكاڤ:تمااا غانخرجو منووو و نهربووو .. علاش ديما نتسنااوها تجي تضربنا و تسوطنااا .. حنا كباار و نقدرو نعيشو و نربيو راسنا مزيااان

خلدون:فين غانمشييييو؟

صلاح بنبرة حاقدة:اليوووم كاينة حفلة عندوووو (باهم) و هي أكيييد غاتكون كاتحتاافل و تشد فالفلوس و تبييع فالبنات لفوق (مهم) فحال عادتهم

خلدون بنبرة خافتة:علاش كايديرو هكاك؟؟ علاش مكايحملوناااش؟

صلاح وقف :زيد دابا نهربو بلا هضرة زاايدة .. اجي نكحزو داك السلوووم .. غاتخرج نتا اللول و غانتبعك انا قببل ماتجي هي

خلدون:وااخاا

قربو و كحزو داك السلوم وقفو تحت داك الشرجم .. و طلع خلدون هو اللول .. وصل للشرجم و باش يحلو كان ثقييل .. عيا معاه و صلاح لتحت كايدوي بالزربة

-سربيي شي حد جاااي .. سربيييي هذا صوت طالووونها سربيييي

بقا خلدون معافر مع الشرجم حتى تحلو فآخر لحضة .. خرج من داك الشرجم و شاف فخوه كايعيطلو

-يلاه طلع دغيا

صلاح ومألو براسو بقا طالع درجة جوج ثلاثة الرااابعة تحل الباب دغيااا .. مع تحل مع تخبى خلدوون بخوف أول مشاف المرأة اللي المفروض تكون أم ديالهم تحمييهم و تبغييهم و تحن عليهم .. ولكن هي كانت أشبه بالوحش بالنسبة ليهم .. دخلات مخنزرة فيييه و جراااتو من رجلو حتى طاااح على فمو للأرض كاتغوت

-شكااادييير .. هااارب؟ وااش بااغي باااكم يقتلنييييي .. أجي لهناااااا نورييييك الهرووووب .. آاااجيييي .. بعدا فين خووووك فييينوووو!!

صلاح كايفركل براجيله و يغوت:بعدييييي منيييي وااابعدااااااي

عطاااتو جوووج صقلاااات قااااصحييين مخنزززرة فيييه .. قرباااتو من واااحد القنت و ربطااااتو تماااا .. تقابلات معاه كاتشوف فيه مخررجة عينييها و قااالت بصوووت عاالي

-تهنيت من لاخر غبر، بقيتي نتاااا غانقتتتلك و نتهنى منك .. أووول ماجيتو لهاد الدنيااا حياااتي خربتووووها .. نتاااا وخووووك رديييتوني فحال الخداامة .. عذبتوووني فحياااتي و باااكم زاااد فعذاابي بسبااابكم .. أنا مابغيييتكووومش نتوووما بغييييت فلووووس بااااكم .. باااغااا غي الفللوووس مباااغاااش الولااااااد .. (هزات قرعة دالشراب كانت فداك لاكاڤ نيت تما كايخزنوووه .. كبااتهالو على وجههو و هو غييي ديك باااغا الفلوووس كاترن فوذنيييه .. جبدات كبريت كان منزل فالأرجاء شعلاااتو و لاااحتو عليييه على وجهووو .. خلاااتو كايغوووت و يبكييي و العااافية شادااالو فوجهوووووو كاتحرررق فيييه و خرجات من عندو مبتاسمة بشر .. غي سدات عليه الباااب .. نزل خلدون اللي شاف كولشي من فوق عينيه عامرين دموع .. العافية نااازلة لأنحااااء جسموووو .. هز خلدون واحد البطانية كايتغطاو بيها كولما نعساتهم فهاد البلاصة كايتلوااو فييها .. لاحهااا عليييه كايطفي عليه العااافية و صرااااخ خووووه كايتسمع منييييين و منييييين، صرااااخ عااالي بزاااف .. كاااايضرررر فالقلب)
🔚🔚🔚

رجع لوعيو فجأة كايشوف فيها هي باقا كاتنهج و تسترجع أنفاااسها بالزز .. قرب لعندها عينيه مغرغرين بالدمووع دالحگرة من الذكرى الأليمة اللي تفكرها، رغم كولشي عاشوه هو و خوه من صغرهم كانو بريئين مكانوش قتالة، و لكن هادي بالنسبة ليه كانت النقطة اللي فيضات الكاس .. حط يدو على يدها شدهالها و زيير بشدة .. يديه بداو يرجفو من سنو كايتفكر .. هي شافت فيه كاتككح و عينيها خاارجين .. هو تكا جنبها فوق الفراش عنقهاا بقوووة خاااشي وجهو وسط حضنها باغي اللي يواسيها و يحتاويه و يطبطب عليه و يقولو كولشي غايكون بخير .. تمتم بصوتو منغنغ باغي يبكي فحال داك الدري اللي عندو 8 سنين

-علاش حرقااااتنيييي هااااكااا .. علاااش كااتفضضل الفلوووس عليييينا حنا علااااش بااا ماوقفهااش عند حدها مللي تشكا بيها خلدوون شحااال من مرة .. علااش حنا كنا فحال الحثالة بالنسبة ليهم علاااش؟؟؟

نعمة شافت فيه قلبها كايضرب بخوووف و ذاتها كاترجججف .. عينييييها خااارجين فيييه و مدمعيييين

همسات بنبرة خافتة:و واش ماماك اللي دارتلك لوجهك هاااكا؟؟

حرك راسوو بالإيييجاب وسط حضنها كايتمتم بصوت مخنووق:آاااه هي حرقاتني و قالت راها مباغاش الولااااد .. باغا الفلووووس .. بغات الفلوووس و حنا كرهاااتنا .. بغااات فلوووس با السعووودي هه با داك تاجر المخدرات و كايبيع و يشري فالبنات كايقودهم، مكانش كايحن فحد مووو و ماحنش فيها قطعلها لسانها حيت بغات تمشي للبوليس تقولهم أفعالو، كايجيب بنات و يرغمهم يدخلو لمجال العهر بالزز منهم، مكانش كايحن فحتى شي حد غايحن فينا حنا؟ ولادو اللي عمرووو شاف فينا؟ .. عرفتي شنو كايدير هووو مللي كايشوفنا مضروبين ولا طاريالنا شي حاجة شنو كايدييير؟ كاايقولنا نتوما درتو علاااش و يشوف فديك الكلبة ويقولها زيديييهم .. كان حاسبنا نحس عليه و غي كانتقابلو معاه كايدفل فاللرض، فخبارك فواحد الليلة وصلات بيه الحقارة يتحرش ببنت الخدامة عندها 10 سنين؟ هه انا اللي عتقتها مللي شفت شنو كايديرلها فالكوزينة ضربت واحد الكرسي حتى طاح و دار صوت خلاه يقفز و يخرج كايطير كايسد فصدايف سروالو .. ماعندهومش قلببب .. تزوج بيها مغربية صغييرة عليه باش يتباهى بيها قدام النااا
س .. و أنا أول وحديين قتلت كانو هوووما هنيت العالم منهممممم .. تعلمت نقتل و نحقد وانا عمري 8 سنين


عرفتي شنو درتلهممم! سممتهم .. هه فالليلة اللي حرقاتني فيها جا خلدون و نقذ اللي بقا منييي و هربنا من عندهم .. عشنا غييي جنبهم كانعسو غي فالجردة فبلاصة قريبالهم .. واخا كنا فجنابهم ماقلبوش علينا! ماتشطنوش على ولادهم و كبدتهم!! بقيت حاضيهم كيفاش ماتسوقووش لينا غبرنا هه حتى المدرسة عمرنا مشينالها .. كانو هامينهم الفلوووس و المظااهر فقط و أنا فواحد النهار .. دخلت عليهم للكوزينة كانتسلت بغيت ناخذ خبارات من عندهم و فنفس الوقت ننفذ الخطة اللي كانت فذماغي و نتهنى منهم، .. مكانوش الخدم فديك الساعة .. العطرية و الملحة و السكر رشيييتهم بالسم ههه و غيي كلاو منو ماااتو .. شبعووووو مووووت و حنا انا و خويا مشينا فحالنا كنا هانيين و بالنا مرتاح حيت مااتو، عررفتي شنو أكثر حاجة حقداتني عليهم كثر من شنو عيشونا فيه طفولتنا كاااملة؟

علا فيها عينيه كايشوف فيها .. هي حركات راسها بالنفي كاتصرط فريقها بخوف منو و هو مخشي فيها معنقها و كايخوي عليها قلبو اللي فااايض بيه

صلاح:مللي دخلت عليهم فواحد الليلة من الليالي قبل ماننوي نسممهم، بغيت نطمن على الأجواء و نشوف واش با سول علينا ولا لا سمعتها كادوي فالتليفون .. عرفتي شنو قالت، أنا و خلدون ماشي ولادها .. ماولداتناش و هادشييي زااااد خلاااني نكرهها كثررر

نعمة قاطعاتو بتسائل:و و ماماكم؟

صلاح تبسم ابتسامة حزيينة .. ناض من حضنها و چلس مقابل معاها .. هي خوفها منو بدا كايقل شوية بشوية .. جاها فحال شي دري صغيير محتاج اللي يعاونو و يوقف معااه .. دري صغير مجروووح و تعقد من ماضيه و من شنو عاش فسن صغيير، تربى على الحقد و العذاب طبعا غايكبر حاااقد فحال هاكا

صلاح بصوت خافت:الواليدة .. ماتت مللي ولداتنا انا وخويا .. بالأحرى تقدي تقولي تقتلااات و خلاتنا بين يديين ديك الطماااعة، كانت خدامة عند داك اللي مكايتسماش و غتاصبها .. هي كانت مغربية باغا تترزق الله و لكن حرمنا منها و من حنانها، هي كانت ولدات ولادة عادية و حيت داك الكلب خاف من الشوهة، شنو دار! قتلللها ماماتتش موووتة عاااادية .. قتلها و حنا عطانا لمرتو المجررررمة كرهتها هي و چنس العياالات حقققدت علييييهم خصوووصا الطماعااات .. خلدووون ديييما كنت كانزندووو و نحقدو على العياالات و على دوك الطماعات اللي كايبغيو غي الفلوووس .. عمرني قلتلو حقيقة أنها ماشي منا .. بغيتو يبقى حاقد عليها كثر و داكشي اللي كان...


مللي هربنا و دوزنا أيامات برا الدار .. مشينا للپوسط دالبوليس و خبرناهم أننا ضعنا ههه ساعتها دخلونا لدار الرعاية .. مع العلم خبرناهم بشكون واليدينا .. كانو شبعووو موووت فداك الوقت و گاااع ورثهم و فلوسهم اللي كانو محمقيينهم رجعو ديالنا حناا هههههه .. عشنا فداك الرعاية تم و الحقد كااابر فقلبنا حتى وصلنا للسن القانوني ديالنا و خرجنا من عندهم و شدينا ورثنا و أملاكنا .. ديك الساع بعنا گان شنو كان عندنا فالسعودية و جينا للمغرب .. خلدون و أنا شكلنا ثنائي زويين هه الحقد ديالنا خرج للواقع مللي شفت فواحد الخطرة وحدة غادة مع واحد السعودي و كاتقحبن عليه باغاه يشريلها الذهب و الألماس .. تما كانت ضحيتنا الأولى .. تت ضحاياانا اللوالة .. بزووجهم مشااو و أنا اللي قتلتهم ولكن شكون حدد هويااتهم؟ التوأم ديالي .. كان عندو مع المعلوماتيات و الپيسي .. و بهاكا ولينا غاديين على استراتيجية معينة .. هو يحدد الضحايا .. هوياتهم و شكوناهوما و بسباب خدمتنا الأصلية اللي هي قتل الطماعات و الكلاب اللي معاهم ولا خدام فمكتب العدول باش يدير خدمة مثقووونة .. خصوصا هادوك اللي كايتزوجوهم .. مابغيناش يكبرو ولاد فحالنا .. مابغيناش نسخ أخرى من صلاح المشوه و خلدون المعقد .. أنا كنت كانقتل الضحايا و بدم بااارد .. عمرني حنييت فطمااع و طماعة منهم .. كنت كانتفنن مللي كايتعذبو خصوصا البنات .. بالألعاب اللي كانلعب معاهم .. دوزنا مدة من حياتنا هكاك .. كل خطرة كانمشيو لمدينة فالمغرب و بين الضحية و ختها كانبقاو فتتترة طويييييلة تقدر توصل حتى ل عام باش مايكونوش شبهات كثيرة عاد نحددو ضحية أخرى .. حتى كانرتااحو مزيان هه

بقينا هكاك حتى جا واحد النهااار خلدون لعندي و قالي حددت الضحية الجايا .. شفت فيه مستغرب حيت كنا عاااد بمدة قصيرة حددنا و قتلنا ضحايا و كان من المفروض ناخذو عطلة كبييييرة .. ولكن فاش شفت فيه كان فعينيييه واحد البريق فشكلل .. كايدوي و مخنزر و كان باغي ديك الضحية فأقرب وقت هههههه

نعمة صرطات ريقها ببطئ ، قالت باستفسار:انا؟

شاف فيها بهدووء و ومألها براسو:نتي و راجلك هه

نعمة تزيرراات :و و لكن أ أنا ت تزوجتو ب بعدما أصرو عليا و...

قاطعها:شششش خليني ندوي و نكملك

نعمة بنبرة هادئة:واخا

صلاح:فليلة عرسكم كان معصب معاجبو حال و كايحسب فالوقت لدرجة أنه سبقكم للأوتيل و للبيت ديالكم هه .. مللي قتلت داك راجلك و خرجتي نتي كاتقلبي عليه .. أنا قربت نخلي فيك علامتنا .. واللي هي نظربك بالرصاص هه .. فاش درتها شفت فيه كان مخنزررر فيا فحالا بغا يضربني حتى أنا .. بعد مدة قصيرة باش جبتك لعندنا تصرفاتو كانو فشكل و معاجبو حال .. مللي كنتي فديك الحفرة الغارقة هه خرجك قبل ماتكمل مدة أسبوع و بلا خباري .. هادي دوزتهالو .. حطلك متاكلي و داوالك صبعك اللي تقطع و هادشي غريب و دوزتو .. رغم أن الضحاايا عمرنا عطيناهم كلاو لقمة ولا شربو زگفة دالما و هوما معانا .. و عمرنا داوينا جروحهم (نعمة عضاات شفتها التحتية بقوووة كاتتزير من تذكر دوك الأيام و فنفس الوقت متفاجئة من شنو كايقول) .. خلاك ناعسة يوماين مرتاحة دوزتهاا، مللي حليتي الپلاكار و طلاقيتي اللفعة ديالي هه ربيتها على يدي هاديك (نعمة خنزرات فيه) مللي قتلتيها بغيت ندخللل نقتلك و لكن هو حبسني و قالي غايدخل يعاقبك .. و كيفاش عاقبك! هه نقصلك من الأيام دالبحث على القنبلة .. دوزتهالو و اللي صدمني هو فاش دخلت نحيد ديك القنبلة لقيتها ماشي حقيقية، يعني واخا تقطعي أي سلك مكانتش غاتفرگع .. داااازت حتى هادي وانا حاضيه و كانجمعلو واخا كنت كانشوفو كايتبدل .. عمر خلدون مكان هكاااك .. و باش كملها و جملها، خرجك من الغرفة دالشموووع و حطك فالثلاجة لبسك حوايجو و خلالك البيبان مفتوحين .. خلالك المجااال تهربي و داكشي اللي كان، هربتي و مشيييتي و لكن انا ماتقبلتش هروبك .. مشيييت باش نردك و شنو داار هو مللي لقيييتك؟؟ تقدري تجاوبيني!!

نعمة كاتفكر شنو طرا فديك المدة و شافت فيه متفاجئة:داز فيك بالطموبيل!!!


ناض وقف كايصفق مبسم ابتسامة جانبية .. قرب لعندها بوجهو كايشوف فيها فعينيها مبااااشرة .. ركز الشوفة فيها و همس:خويا لأول مرة كايآذيييني أناااا على قبل ضحيييية من ضحااايااانا

نعمة صرطات رييقها .. خافت من نظراتو اللي دارهم فيييها .. نظرااات غاااضبة .. تعصب من ديك الذكرى بيناتهم .. غزز سنانو و قال بنبرة خافتة

-بغيت ننتاقم منك حيت هربتي و مالقيتلكش طريق مزال .. أول مابريت من ديك الكسيدة، مشيت لداااركم هه مع الدخلة لقيت مك فوجهي و..

نعمة خرجات فيييه عينيها:شششششش سكت سكتتتت ماتقوولهااااش

صلاح بجدية:ضربتها بالموس حتى سال دمها و...

وقفففات نعمةة فجأة مخنزرةةة فيييه قربات عندوو كادفعووو و تغووووت:ماتقوووليييش شنووو درتيييي فيييها .. بسباااابك هييي فغيبوووبة بسباااابك هئ هئ بسباااابك نتااااا

صلاح شدلهااا يدييها و زيرها معاااه مخرج فيها عينييه:و بسبااابك نتييي و بسبااابها خوووويا توأمييي بالروووح و بالدمممم عششششنا كووولشي انا وياااه الحلللوة و المرررة، تقااااسمنااااا كوووووولشي بينااااتناااااا، بسبااااابكم كرهنيييي و تبراااا منييي مانعاااودش نظهررر قداااامو و هددني غاااايقتلني لا تشاوفنا مزاال .. من داك النهااار ماشفتوووو .. هز مك و حط بلاصتها جثة وحدة مذبوحة شبيهة لمك فالطول و فالقد و وجهها مشوه باش مايفرزوش ملامحها مزيان .. فوقما بغيت نآذيك نتي ولا عائلتك كان واقف فوجهي .. ضربني و بعدني و هددني و كان غايقتلللني مللي ضربني بطموبيييلتو .. واااااش عاااارفةةةةة شحاااال داللللحققققققد حسييييتو جييييهتك .. بقيت متبعوووو من بعيييييد بلا مانقرب منو .. حتى تبعك .. مشا معاك لفرانسا و كان فحال ظلك .. فالباطو چلس جنبك حتى وصلتي لاسبانيا و سيفطلك مول الطاكسي اللي عاونك تمشي للمحطة دالطران و حتى فالطران جلس جنبك و فينما مشيتي هو كاااان .. مابغيتش نقرب بقيت بعيييد حتى للوقت المناااسب و نبااان و نحرمو منك حيت نتييي حرمتيني منووو .. ولكن عرفتي شنو اللي فاجئنييي فيييه .. خووويا اللي عمرووو قتل شي حد هههه ولا قتال و بسبااابك نتيييي قتل شحااال من واحد .. خويا ولا كايقتل بسبابك نتيييي ههههههه .. خلدون قتل گاع دوك اللي بغاو يآذيوك ولا قربوليك حيت عجبتيهم

نعمة خسرات فيه سيفتها:دابا علاش جايبني لهنا انا!!


صلاح حنا لعندها كايشوف فعينيها مبااشرة:جبتك باش نبينلو ان اختيارو غالط .. مايستاهلش وحدة فحالك .. نتي كاتشبهيلها .. فحالها .. باغا غييي الفلوووس .. ماتستاهليييش واحد فقلبو الكبييير ماتستاهليييهش

نعمة شدات راسها بين يديها:ن نتااا حكمتي عليا من المظهر الخارجي و حتى انا حكمت عليك من وجهك و الشررر دياالك و لكن فاش سمعت لكلامك و شنو قلتي فهمت أنك نتا ماشي كنتي باغي تولي مجرم .. العقدة اللي صنعاتها فيك ديك المرى و داك الراجل هي اللي رداتك هاكا و حتانا ماتزوجتش حبا فالفلوس .. تزوجت باش نأمن لعائلتي مستقبل زوين .. خرجنا من ديور الكرا و التكرفيص و تمارة .. ماما و بابا كايخدمو و المصاريف مقادين لا لكرا ولا لمصروف .. بغيت ننقذهم من الفقر و نعتق راسي حتى انا .. بغيت نكمل قرايتي و نكون حسن من بزاااف .. بغيت حتانا نحقق ذاتي و رياض كان الوسيييلة الوحييييدة

صلاح تبسم ابتسامة جانبية: هه من هادشي كولو نتي سرقتي مني خويا .. هذا السبب الوحيد اللي مخليني حااقد عليك حتى لدابا

مع كمل كلامو مع تحل البااااب بالجههههد و دخل خلدووون عينييه خارجين .. كاينهجججج .. شاف فصلاااح أولا و قلب عينيه لنعمة ثانيا .. غزز سناااانو من المنظر اللي كانت فيه و كي موسخة و راسها باقي فيه أثر الدم من الضربة اللي عطاهالو هي شافت فيه بنظرات خاائفة و مبتسمة ابتسامة خفيفة فنفس الوقت من شوفتو قبااالتها طمأنات على نفسها أكثر بوجودو .. كاتشوف فيه بعيون لامعين بالدموع .. اما هو جهلللل من شوفتها فهاد المنظر هذااا .. زاح بنظرو جيهت خوه اللي وقف مميل راسو للجنب

-واخا كولشي .. سيفطتلك العنوان ديالنا مابغيتش نخليك غاتحماق بالتقلاب

نعمة ابتسامتها غادة و كاتوساااع .. طمنااات أنها ولات بخييير و فأمان و خلدون غايحمييها .. من شنو عاودلها صلاااح خلاها تاخذ عليه نظرة أخرى غير اللي رسماتها عليه فالأول .. خلدوووون تلاااااح على صلاااح شدو من كووول حواااايجو ملصقووو فالحييييط وراااه و شااااف فييييه بشرااااسة كايتمتم بنبرة غأااضبة

-قتللللنيييي أناااااا و ماتدييييرش فيها اللي درتيييييي

صلاح تبسم ابتسامة خفيفة:مايهونش عليا خويا على قبل موسخة هههههه

دار كايشوف فأرجاااءو بنظرةةة عااامرة حقققد .. باااانلو واااحد الموس فوسط الصينية اللي دخل بيها صلاح للبيت .. هزززو و قرررب لخوووه و قااال بحقد كبييير ليه

-واااانا تهوووون عليااا مادمتييي آذيييتيييها .. تهوووووون علياااااااا و غانقتلك داااابا بيدييي و نحسبك فحالااا عمرك كنتييي نببهتك و حذرتك ماتقربلهااااش مزااال .. أنا ماعندييييش أخخخخخ بغاااا يقتل المرى الوحيييييدة اللي بغيييتها تكون جزء من حيااااتيييي مااااعندييييش 

دوزوووو علييييه بقووةة الموووس حتى نعمة غمضااااات عينييييها بقوووة و غووتااااات بنبرة صوووووووت عااااالية كاترجف سااادة وذنييييها
-لااا اخلدووون لااااا 😢

يتبع...

كي جاتكم معاناة هاد التوأم و كيفاش مرى فرقاتهم لدرجة خلدون يبغي يقتل توأمو على قبلها
بعدما قريتو معاناة التوأم و كي دوزو طفولتهم السوداء، زعما هادشي كايبررلهم أفعالهم

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.