أصبحت الضحية القادمة الجزء 11

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية أصبحت الضحية القادمة

غوتتااااات بصوووووت عااااليييي كاترجففففف مغطيةةةة عينيييها بيدييييها بزووووج و كاتمتم بنبرة عاالية:لا لا لا لا لا لاااا خلدووون لااااا عفاااك لااا

خلدون كايشوف فصلاح حاط يدو على صدرو .. تحسس الجرح ديالو بصباعو .. كان جرح قريب لخدش .. الموس مماضيش و أصلا دوزو غي من لفوق .. غزز سنانو مع بعضهم بغضبببب .. شدوووو من كول بودي أسود اللون لااابسو و قررربو عندو بالجهد مخنزرررر:علاااااااش بااااغي دييييير فياااا هاااااكااااااا علااااااش غاتحرررمنييييي منهاااا علاااااااش

نعمة حيدات يديها من عينيها كاتشوف شنو طاري .. غي قشعات أن صلاح باقي عاايش و خلدوون شادو ديك الشدةةة كايعاتب فيه .. زفراااات بصوووت مسموع و وقففات باغا تقرب لعندهم .. ولكن من الفشلة اللي حاساها .. وقوفها جابلها الدوخة .. بقات لثواني كاتسترجعع توازنها .. و قربات عندهم ببطئ كاتشوف فمواجهتهم الشرسة

صلااااح عينيه خرجو فخوووه:نتااااا شووووف رااااسك شكااااديييير على قبلهااا .. فنظررررك هاااادشيييي مايخليييينيييييش بااااغي نقتللللها و نگدد عضااامهاااااا

خلدووون شاف فييه بغضب أكثر من كلامو .. غي هضرة صغيييرة عليييها محاملهاااش .. عطااااه روووسية لذماااغو حتى تضرررب راس صلاااح مع الحيييط وراااه و تسمع صوووت الطنبييييق 

نعمة قربات عندهم:لا خلدوون خلدون عفاك تهدن (بغات تشدو و هو يعلي ذراااعو للسما و بدا كاينزل بالكرووووشياااات على خوووه .. كروووشي تابع كروووشي و يعاااود .. ينزل و يعااااود حتى قربات عندو نعمةةة كاتجرررلو ذراعو و تغوووت)

-خلدوووون بععععد منووو صااافي بعااااد .. خلدوووووون

خلدووون دفعهاا من يدووو معصصصب لأقصى درجة .. ماردلهاش البال هي اللي تضرباااات مع الأرض بقوووة .. ولكن واخا الألم استرجعااات ذاااتها و شافت فيييهم .. هاااد الخطرة الأدوار تقلبو و ولاو ضربة فيا ضربة فيييك .. كايتضاااربو ضربااات قاسيين .. فحال السبووعة و النمووورة .. بيناتهم معركةةة شرررسة .. عاااودات جمعااات وقفتها و قرباااات عندهم كاتتتجررر مرة فخلدووون مرةةة فصلاااح و هوما مكااايشوووفوووش فيييها .. عينييهم فعييينين بعضياااتهم بغضببب عااااارم .. و الدقققق اللي كايتبااادلوووه خلا الدمااايات تسيييل من وجاااههم اللي تخسسرو .. نعمةةة كاتبكي و تشششهق و باااغا تفكهممم .. شدات كل واحد من ذراااع و مع بزوووجهم كانو مخشيين و معصبييين .. دفعووووها هااااد الخطرةةة بزوووج دفعةةة قاااصحة حتى تخبطااااات مع وااااحد الپلااااكااار بقووووة و طااااحت جااااراه معاااها .. مع كان غي منزل غي تخبطات معاه تزعزعععع و طاااحو بزوووووج .. وقفووو معركتهم كايشوفو فبعضياااتهم بعينيين خااارجين من الضجيييج اللي خلفو اصطدااام نعمةةة مع الپلاكار و طيحتهم مع بعضيااهم .. شااافو فيها دقةةة وحددة ...



قرررب عندهاااا خلدووون كااايجري حناا عندها هي كااانت مرخيييية مكاتحركش واخا الپلاكار مطاحش عليها إلا أن الدفعة كانت قوييية و هي على سبة أصلا هاد النهار استقبلات الموت شحال من مرة .. شدلها رااسها بين يدييه عينيه خااارجين فيييها و قلبو كايزدحححح بخوووف عليييها

خلدون بنبرة متقطعة:ن ن ع مة نعمة .. ن نعمةةة ح حلي عينييك نعمةةة

قرب عندهم صلاح بغا يشد فيها و هو يغووت علييه خلدون بحدة:بععععععععد منهااااااااااا لا نقطعلك دوووك اليدييييين

صلاح هز يديه لفوق:صافي مغانقربش .. ولكن البنت بانتلي غي فاقدة وعيها

خلدون بحدة:وااااش عرفك نتاااااااااا

هزها بين يديه و هي مرررخييييية متحركاااتش:غانمشيو دابا و لاااا عاودت شفتك مزاااال قربتيييلها و لا قصتيييها بنبشة .. غانقتلك ديك الساعة

صلاح ربع يديه حاضيه:ييييييه راك ولفتي القتييييلة .. خووويا ولا قتااال بسباااب بنت ياك!

خلدون مشااافش فيه .. دار غايخرج من ديك الغرفة حتى سمع صلاح قال بتسائل
-هاد الدم!! منين كايقطر منها؟

خلدون شاف فيه باستفسار و حنا عينيه ليها كاااملة حتى بانولو بين فخاااضها ولا كووولو دم .. تفكر حالتها الصباح و كي كانت كاتوجع بسباااب حق الشهر .. شاف فخوووه بعيينييين مبلطييين و غووووت بنبرة صووووووووت عااااالية هزاااات أركااان ديك البلااااصةةةةةة

-سبببقنيييي للطمووووبيل غناااخذووووها للسبييييطااااار

صلاح ومألو براسو و خرررج طاااير سااابقو لبرااا .. أما خلدووون زيييرها معاااه أكثثثر .. الخوووف عليها باين من نظراااتو .. خارج بييها كااايجري .. لا وجهو لا وجه خوه مفرزيين .. بزووجهم عااامرييين كدمااات و جروووح .. ها الحااجب هالعيين هالفم هالنيييف .. كولشي مضروووب و المسكييينة حتى هي جا فيها الدق بيناتهم .. أصعب نهار كاتدوزو فحياتها هو هذا
.
.
.
.
.
.
.
.

فالطرقااات المضلمة و الخااالية د داك المكان الغااابوي المخيييف .. سياااارة صلااااح منطااااالقة بسرررررعة و خلدون فالمقاااعد الخلفيية ضاااام نعمة لصدروووو .. حس بييها بردااانة بزاااف مع الحوايج اللي لابسة فازگين .. و شعرها حتى هو .. ضامها لصدرو بالجهد كايحكلها على كتافها بيديييه باغي يسخنها .. ماوصلو لأقرب سبيطار لديك القرييينة الكحلة حتىىى ولااا خلدوووون كايسب و يعرق لصلاااح و لراسو

-الله ينعل زابور ديلمك يا ولد القحبة لا نتا ولا أناااااا .. وااش هاد الخرا دهاد الزب دالطريييق مابغااش يسااالي واااش باااغييييي مرتيييي تموووت!! باااغيييها تموووت أزااامل؟

صلاح صاااطم على الڤيتااس مكسيييري بسرعة فوووق ميتييين:وااا الله يحرق طبووون مك نتااا وياااها معذبييينلي كريييي حتااانا يا ولد القوااادة

خلدون:سكتتتت ولا غانسكت دينمك بطريييقتي سكاااااات

صلاح خنزر فييه من المراااية:حتااارمني راااني كبيييير عليييك زعمااا

خلدون مخرج فيه عينيه:بااااش بالزب أولد القحبة ولا شنووو .. كولهم عشرة دقايق نحرق زامل بوهم أنا سربيييي ألقللاوي سربيييي


صلاااااح مابقاش مركز معااه عطاااه النخااال و هو غي كايعرعر و يخرج الهضرة من الصمطة لتحت .. ماوصلوو لداك السبيطار حتى ولاو وذنين صلاااح كايصفرووو بغوات خوه .. نزل حلو الباب بعدما غطا نص وجهو من لتحت بقاو غي عينيه باينين .. أما خلدون فطاااار من قداااامو دااااخل كايجريييي لدااااخل و السببباااان كايخرج كي الشهد من فمووو .. حتى تلقاااتلو واحد الطبيييبة و عيطات على الممرضات يجيبو الپاياص .. حطها فوقو و مشاو بنعمة مباااشرة لغرفة الفحص مامخليينوش يدخل معاااهم
.
.
.
.
.
.
.

مدة طويييلة دازت و هو على أعصااابو .. عينيه مضلميين فحال الليللل .. و ملامحو مخسرييين .. مزييير على قبضة يدووو بقووووة كايتسنى شكون يخرج من عندها ولكن حتى حد .. وقف كايمشي و يجي حاس بالنااار شااعلة فصدرو و تفكر مللي دفعها جوج مراات .. مكانش فوعيو بااغي يبرد جنوونو فخووه ولكن محاولش عليها هي .. حس براااسو سخنننن كايفوووور و جسمووو عرياااان .. ذااااتو سخناااات و لااااا حمررررر غايتفرررگع ماحس بنفسووو غي ناااطح رااااسو مع واااااحد الحييييط كايزفررر أنفاااس فحال شييي ثووور .. باااغي يشوووفها و يطمن عليييها .. واخا يخرجو يقولولو غي راها بخييير و يدخلو و لكن تعطيييلتهم محسساه بأنها فخطر و تقدر تكون مااتت گاع .. ديك الفكرة فشلاتو حتى طاح للأرض چالس و كايشوف بعينيه فالأرض .. عينيه تجمعو فيهم الدموووع و سهى كايتفكر ابتسامتها و عصبيتها و گاع تعابيرها قدامو .. حس بقلبووو كايتعصر على قبلهاااا .. هاد النهار داااز عليه كيف الكااابوووس .. فاش كانت كاتصاب بمكروه و هي فالوكر ديااالهم كان كايصيب نفسو بنفس الشيء .. لدرجة حتى هو تمشى فوق ممر النااار و العاافية .. رجليه حتى هو فحال رجليييها .. حتى هو كان كايعذب نفسوو ندم علااش قرر أنها تكون هي الضحية .. رغم أنهم كانو بزاف بنات أخرين .. ولكن هي كانت مميزة و "استثنائية" .. استحيائها و خجلها و عينيها اللي ماهزاتهم فحد .. تغوبيشتها و طلتها اللي خلات قلبو ينشرح .. تفكر مللي شافها أول مرة .. و تفكر مللي شافها ليلة عرسها .. كانت عروسة كاتحمق بفستان العروس .. مللي خرجات أول مرة من بعد ديك الحادثة هو اللي جا عندها فحمام ديك القهوى .. هو اللي تبعها يوم ما تشفرلها التليفون .. هو اللي كان طيفها فحال اللي سبقلو و قالها .. زعما غايفقد نحولتو و مايعاودش يشوفها مزال!! .. حس بقلبو تزير كثرررررر بهاد الفكرة البشعة .. تحل باب ليغجونص أخيييرا .. خرجات ديك الطبيبة كاتقلب عليه بعينيها .. حتى بانلها چالس فالأرض و باينة فيه فاااشل .. قربات لعندو ببطئ هو ماردلهاش البال .. حتى وقفو رجليها قدام عينيه .. طلعهم فيها كايشوف فيها بنظرة تسائل .. ماقدرش حتى يوقف من فشلتو كايتسنى يسمع شنو عند الدكتورة .. هي تبسماتلو فحالا كاطمنو .. خلاتو يجمع رجليه بشوووية و وقف جنبها بداك الصدر عريان و وجهو عامر كدمات .. طلعاتو و نزلاتو بعينيها مبتاسمة و قالت بنبرة هادئة

-احمم هي حاليا بخير غير تهدن .. (خلدون زفر بقووة كايطبطب على قلبو بخفة و حركلها راسو بالإيماء) غي هي جبتيها فحالة خايبة .. حوايجها موسخين و فازگة و راسها حتى هو كان مضروب هذا غير النزيف اللي جاها من العادة الشهرية .. جاتها إيموغاجي و الصراحة هي عندها فقر دم .. لو ماكنتيش استعجلتي بيها كانت تقدر تدخل فمضاعافات كثييرة

خلدون زيييير سناانو بغضب مجاوبهاش .. هي تحنحنات و قالت بجدية

-غانوصفلها أدوية ضروري خاصها تاخذهم و ترد بالها للماكلة ديالها كثر .. خاصها ليڤيتامين و تشرب عواصر و الأكل اللي كايدير الدم

حركلها راسو بالايجاب و شاف جيهت الغرفة:نقدر نشوفها دابا؟

حركاتلو راسها بالايجاب:اه تقدر و لكن خليها على خاطرها ماتفيقهاش

حركلها غي راسو بالإيجاب و دخل عندها للغرفة .. بهدووء .. تمشى جيهتها .. كان راسها مدور بضمادة بيضاء .. و بعض الخدوش فيديها و وجهها مغطيين بپارتشيات .. چلس جنبها فوق الفراش كايشوف فيدها لاصق فيها السيروم و حتى الدم معلقلها .. كايعوضوها على هداك اللي خسرات .. هزلها يدها بشووووية زيرلها عليييها .. عينيه على وجهها تكا براسو ببطئ جنب راسها .. نص جسمو فوق الفراش و النص لاخر بقا فالأرض .. حاوطها من كرشها بيدييه وخشا راسو فوسطها واخا ريحتها كانت خايبة من داك الپيسين الموسخ اللي بقات فيه .. إلا أنه رتاح بوجودها جنبو .. قلبو رتاح .. نفسو رتاحت و روووحو رتاحت .. غمض عينيه بشوووية جنبها و نعس حتى هو بلا مايحس على راسو

☀ فصباح نهار جديد ☀

جوج ممرضات مجمعين عند راسهم كايشوفو فيهم و يتوشوشو عليهم و يقهقهو .. هو معانقها و ناعس جنبها على الحالة اللي بقا فيها فالليل .. ماتحركش و هي كذلك، هو كان ناااعس حاس بالراحة و هي جنبو حتى زعجوه دوك القهقهات و الهمسات .. حل عينييه منييمين و معسلين .. شاف فيها بنظرة خاطفة و تنهد مبتاسم .. حرك أناملو الخشنة بهدووء على خذها .. قرب بشوووية باسها من فمها .. بوسة خفيييفة .. رجع اللور مبتاسم حتى كثرو القهقهات .. دار شاف لوراه و هو يخنزر فدوك الزوج و ناض بشوووية كايتكسل بدوك العضلات السدااسية و الكتااااف المگدرين .. كاتعرفو معنى حوالو؟ و هاكا دارو فيه دوك الزوووج .. عينيهم خرجو و حوااالو فيه .. تحنحن بصوت خافت و قال بنبرة خشنة مع بحة الصباح .. الصويت كايزمل 🤤😹

خلدون:مالكم؟

وحدة منهم تحنحنات كاتقاد فشعرها و وقفتها:احممم جينا نطمنو على الآنسة

خلدون:دوزو

بعد من قدامهم وقف بعيد و هوما قربو عند نعمة كايبدلولها السيروم و حيدولها كيس الدم اللي خوا .. ضرباتلها وحدة منهم شوكة فالسيروم ديال ڤيتامينات و شافو فخلدون كايتحنحنو و خرجو كايتدافعو .. هو حضاهم حتى سدو الباب وراهم .. قرب لعندها چلس جنبها و هزلها يدها الصغيييورة الرقيقة ولاتلها صفرة .. باسهااالها بعممممق و نزلها لصدرو حطها عند قلبو .. بقا حاضي فيها بعينيه ماتحرك ماتململ حتى بدات كاتحرك و تحل عينييها ببطئ .. تبسم ابتسامة خفيييقة .. هي حلات عيناتها بشوووية .. شافت حواليها بالغرفة .. و دورات راسها جيهتو هو غي بانلها جنبها و حاط يدها عند قلبو تبسمات كاتهمس

-خ خلدون

تبسم بهدووء و قرب عندها:حبيبة قلب خلدون

نعمة حلات عينيها مزياان كاتشوف فوجهو .. خسرات ملامحها و تحسسات كدماتو:افففف وجهك ولا كي الخريطة

خلدون تبسم بخفة:هه

نعمة تبسماتلو:خوك، عنداك تكون درتيلو شي حاجة؟

خلدون غوبش متفكرو و قال:دااارلو نشاء الله

نعمة تنهدات:شجابني لهنا أنا

خلدون:جاك نزيف و فقدتي وعيك من الدفعة

نعمة حركاتلو راسها بالإيجاب حتى فجأة خسرات سيفتها و قالت بنبرة خاافتة:م م ماما بقات تما بوحدها؟

خلدون تنهد:وي بقات بوحدها

نعمة شدات على قلبها حساتو تزييير عليها:حاسة أنها ماشي بخير

خلدون وقف:كيفاش؟؟

نعمة ناضت چالسة باغا تحيد السيروم:ماما حاسة أن شي حاجة طاريااالها .. زيد نمشيو عندها عفاك .. هئ هئ .. زييد فحااالنااا

تحل الباب على غفلة دخلات الدكتورة الخاصة بيها .. بانتلها نعمة چالسة تبسمات:بونجووغ .. مدموزيل .. بنتيلي صبحتي بخير

نعمة :بغيت نمشي بحالييي😢😢

خلدون بتسائل:نقدر نخرجها دابا؟

الدكتورة:اه تقدر هي ولات بخير .. هاك هادي الورقة دالدوا اللي غاتحتاج و خاصها ترد بالها لأكلها و...

خلدون خلاها كادوي و هز نعمة بين يديه خارج بيها من تما و هي تكمشات فيه .. خلاو الدكتورة تابعاهم متفاجئة من فعلتو .. مشا مباشرة لمكان الخلاص .. خلص حسابهم كاش و كمل طريقو بيها حتى لبرا .. بقا كايدور فراسو فالباب حتى بانتلو سيارتو مركونة بعييد .. مشا ليها مزرووب و هو يعلي حاجبو من ملاحضة عند زاجها

-واخا السبان ديالك و ديك المعاملة جبتلك طموبيلتك .. تهلا

خسر سيفتو مخنزر .. حطها فالطموبيل و طلع حتى هو لمكانو و نطاالق بسرعة .. كلام نعمة خلاه يتشوش خصوصا أن السياج طايح .. خاف لا يكون بصح طرالها شي حاجة .. أم نعمة بالنسبة ليه مو حتى هو .. واخا عمرو حس بحنان الأم إلا أن مها حالة خاااصة بالنسبة ليه

وصلووو أخيييرا بعد طرييييق طويييلة .. نزلو بزووج داخلين كايجريو و نعمة كاتعرج شاد فالحيوط جنبها .. هو سبقها من لهفتو حتى دخل لبيت أم نعمة و هو يخرج عينيه من شنو شاف قدااامو .. حتى نعمة لحقااات عليه .. غي شافت داك المنظر رجليها فشلو حطاات يدها عند فمها و تمتمات بنبببرة هامسة .. منغنغة بالبكية

-م م ماما ماااماااا اهئ هئ ماماااا


نعمة بنبرة صوت خافتة منغنغة:م ماما هئ هئ م ماامااا .. خ خلدوون مالها .. شكون دارلها هاكا

خلدون قرب عندها كايشوف فحالتها و يصرط فالريق ديالو .. كانت طايحة فالأرض على جنبها مكاتحركش و القرعة دالسيروم طايحة عليها .. هزها بين يدييه بشووية و ردها مكانها وقف القرعة دالسيروم فمكانها .. شاف فنعمة تاالف .. راسو قريب يتفرگع ولا كايضرووو بزاااف و حس بيه سخن زيادة عن اللزوم .. وقف خارج من داك البيت .. دخل لبيتو هز تليفونو اللي كان مخليه فوق فراشو .. قلب فالريپيرطوار على نمرة الطبيبة اللي شرفات على حالة ام نعمة .. دارلها اتصال و استعجلها تجي عندو دغيا .. رجع عندهم للبيت .. بانتلو نعمة متكية جنب ماماها معنقااها بقوة .. بقوة التلفة و الزربة خرجها بنفس حوايج المشفى اللي كانو لابسينلها .. قرب عندهم ببطئ و قال بنبرة هادئة

-صونيت للدكتورة الخاصة بيها .. غاتجي دابا و نطمنو على حالها .. كانضن أنا راها فاقت حيت مكاينش اللي يقدر يدخل لهنا .. (نعمة شافت فيه بابتسامة أمل)

-ب بصح!! فاقت؟؟ أخييرا

قرب عندهم مبتاسم .. چلس جنبهم فوق الفراش من ناحية نعمة .. حط يدو على ضهرها دوز يدو ببطئ و همسلها:انشاء الله هادشي اللي غايكون

نعمة بتسائل:ولا كانت فاقت بصح .. علاش مفايقاش دابا؟

خلدون:الطبيبة جايا هي اللي تعرف كثر .. احم نوضي نتي ديري دوش خفيف يربحك

نعمة ناضت چالسة:اوكي هادشي اللي غاندير .. احممم تقدر توصلني للحمام!!

ناض وقف و مدلها يدو:أجي

ناضت عندو شادة فيدو الضخمة .. كانت كبيييرة على يدها .. سمراء و مشعرة بطريقة رجوولية .. فيها شوية عرووق بارزيين .. شدات فيه بيديها بزوج و تبسمات ابتسامة خفيفة كاتحنحن
-يلاه
حاوطها من خصرها بيدو الثانية .. خشاها فيه و غادي بيها ببطئ ناحية الحمام الوحيد اللي كاين فهاد الدار .. هي ارتاحت بين يديه و الشدة اللي دايرلها عجباتها .. كل خلفة كاتخلفها كاتفكر كلام صلاح و كي كان كايعاونها فديك البلاصة مللي كانو خاطفينها .. شافت فيه بنظرات و عيون كايشعو و هو مركز فالطريق قبالتو .. هي حاضية غي وجهو و ملامحو الرجولية .. كي كايعاونها و كي كايهتم بيها و بأكلها .. واخا بعض الخطرات كايخلعها إلا أنه فاش كايشوف فيها كاتلمح واحد اللمعة فعينيه .. لمعة حب و اهتمام .. لمعة مشاعر كثااار كايكنهوملها، وصلها لباب الحمام .. عاد حنا عينيه ليها .. مع تقابلو نظراتهم هي تبسماتلو و قالت بنبرة خافتة

-ش شكرا
طلق من خصرها بشووي و جر يدو من فوسط يديها:مابيناتناش أنحيلتي 

نعمة قهقهات بخجل حاسة بحنيكاتها موردين:هههه

حلها باب الحمام:يلاه دخلي .. تبغي نعاونك؟

نعمة حركات راسها بلا موسعة فيه عينيها:ل لااا أويلي

لمحات ابتسامة رجولية مرزنة زينات ملامحو .. خلاتها تصغر فيه عينيها حاضية سنيناتو البويض كاتحسبهم حتى همسلها بنبرة خافتة:شايف كولشي فيك و متشوق نقيص داكشي اللي شفتو

خلاها مخرجة عينيها قبالتها و حنااااكها زااادو تزنگو .. مشا من قدامها و هي دخلات للحمام كاتصرط ريقها بالزز و تمتم بعبوس
-اوووف خرااا .. ناري شوهتي شايفني عريانة شحال من مرة بليهودي لاخر و مفتاااخر بيها يييييخ

سدات عليها الباب مخنزرة و مشات جيهت الرشاش كاتقاد فالما .. خلاتو يعمر البانيو و هي دارت كاتبدل حوايجها و تفك الضمادة اللي عند راسها


بعدما سالات دوشها .. لقات پينوار كبييير باينة فيه ديالو معلق فباب الحمام من لداخل .. لبساتو هو و حطات فوطة صغيييرة عند شعرها .. خرجات بدوك الحنيكات حميمرين نقيين .. عويناتها الخوضر كايدورو فجنابها و كاتقلب عليه .. سمعات صوت من الكوزينة .. عرفاتو تما .. دخلات لبيتها .. دارت للفراش بعينيها و هي تقشع ميكة منزلة فوقو مع كيطمة من الكيطمات ديالها .. سخاان ديال البرد و معاهم سبينية دحياتي كانت عندها بين حوايجها .. عرفات راه عندو حوايجها كاملين غا هو باغي يشوفها مقزبة قدامو بداكشي اللي خلالها فالماريو .. قربات لهم .. بدات كاتبدل عليها .. سالات و خلات الفوطة عند راسها .. حلات ديك الميكة لقات فيها فوط صحية .. عوجات فمها كاتحنحن و تصرط فريقها باغا تبرد على راسها هاد المرگة .. دارت واحد و مشات للمراية كاتنشف شعرها و تتفكر فليلة البارح .. نهااار طوييييل و عااامر أحداث .. شحال دالخطرات كان غايقتلها صلاح و نجات و نجات .. واش لهاد الدرجة هي كاتقاااوم و متمسكة بالحياة لهاد الدرجة؟ .. جمعات شعرها و دارت السبنية دحياتي غطات شعرها .. شافت فالمراية بانت طبيعية و زوينة و الخذوذ حمرين مزنگين .. تبسمات و حنات عينيها للعكر اللي خلاهلها تما .. حلاتو و قرباتو لنيفها شماتو بشوووية كانت فيه ريحة زوينة .. دوزاتو على شفايفها .. هو على شكل گلوز كايخلي الفم كايلمع و فيه نفس لون الشفايف .. تمذقاتو بلسانها و تبسمات .. فيه المذاق زوين .. تفكرات مللي باسها مللي خرجو ديك الخطرة .. كانت دايراه .. تبسمات بخجل على ديك الذكرى .. هزات بارفامها و دارتها .. الپيجامة اللي عندها عبارة على سروال و بودي و الڤيست ديالهم .. فاللون البلو مارين .. جاتها زوينة .. خرجات لبرا بعدما سالات .. مع الخرجة مع بانلها منظر خلا عينيها انقضو مع حواجبها .. و زمااات دوك الشفاايف بغضب لطييف كاتحنحن
و تشوف فواحد خيتي بسالف زعر طويل معنقة خلدون اللي كان صدرو عرياان و كاتمتملو بنبرة أنثوية
-توحشتتتك بزاااف
نعمة:احممم

خلدون شاف فيها بهدوء .. و بالمهل زاح البنت من قدامو .. قرب لعندها مبتاسم كايطلعها و ينزلها بعينيه .. عجباتو و هي خارجة من الحمام .. مدوشة و ريحتها الفواحة كاتعطي .. ركز بعينيه على شفايفها اللي كايلمعو و قال بهدوء
-بالصحة
نعمة باقا مغوبشة:الله يعطيك الصحة (شافت فالبنت كاطلعها و تنزلها رجعات شافت فخلدون و قالت) شكون هاد العوجة؟

خلدون باستغراب:نعام! شنو قلتي؟

نعمة بعصبية باينة فملامحها:شكون هاادي؟؟

خلدون شاف فيها .. تبسم يلاه بغا يقرب عندها حس بيد نعمة جراتو و خنزرااات فيه:فين غادي؟

خلدون بتسائل:نعمة .. صاڤا واش فيك السخانة ولا شنو؟ (حط يدو على جبهتها مستغرب لتصرفها)

البنت قربات عندهم مبتاسمة:ههههه هاي انا لوسي .. الدكتورة الخاصة بمدام الزوهرة

نعمة طلعاتها و نزلاتها بعينيها شافت فخلدون و همساتلو بنبرة غاضبة:شبينك و بينها حتى عنقاتك هكاك و قالتلك توحشاتك؟

خلدون تحنحن و شاف فلوسي:نعمة لوسي صديقة ليا من فترة .. تقريبا من الوقت اللي عالجات فيه ماماك راها كانت ساكنة هنا فالدار معانا غي مؤخرا نتاقلات و..

قاطعاتو بنبرة صوت هاادئة:اوكي صافي بلا ماتزيد حتى حرف

شاف فيها باستغراب .. و رجع شاف فلوسي وحركلها راسو باش تبعو و داكشي اللي كان .. مشاو بزوج لغرفة الزوهرة خلاو نعمة مصغرة فيهم عينيها .. عضات شفتها التحتية و تبعاتهم مربعة يديها .. عينيهم شاعلين بالغضب
.
.
.
.
.
.
.
.

بعد مافحصات لوسي لالة الزوهرة و تطمنات عليها .. شافت فخلدون مبتاسمة:مممم دارت ردة فعل .. لاكنتو نتابهتولها فاش فاقت كانت حاليا تكون فاقت من الغيبوبة .. ولكن مللي ماردلها حد البال هي رجعات للغيبوبة ديالها .. ولكن من ردة الفعل اللي دارت تقدرو تفرحو و تنبؤو بأنها غاتفيق عن قريب انشاء الله غي ردو معاها البال

خلدون:واخا
نعمة بتسائل:يعني هي غاتفيق عن قريب ياك؟

لوسي شافت فيها:هادشي اللي بانلي (رجعات شافت فخلدون) احم .. خلدون توحشت الپيتزا اللي كاديرها ههههه

خلدون تبسملها:طلبتيها ساهلة هه دابا نوجدها

نعمة علات فيهم حاجبها .. حاسة بحاجة ماشي هي هاديك داخلها .. مللي شافتو كايضحك مع وحدة أخرى .. و يدوي .. و الأهم عنقها .. حسات بإحساس خلاها تتعصب .. ماعرفاتش تطرجمو!! .. مولفاه كايشوف فيها .. و يهتم بيها و معاها غيي هي بوووحدها .. ضنات أنه من شنو عاودلها صلاح .. عمرو ترافق مع شي بنت ولكن دابا مللي شافتو قريب من هادي .. كرهاتها رغم أنها مدايرالها والو!!

قرب خلدون جيهتها .. شافتو وقف قلبات وجهها من عليه مخنزرة فيه .. هو عقد حواجبو مستغرب من تصرفاتها و قال بجدية:نعمة! تقدري تبعدي شوية من الباب بغيت ندوز

شافت فيه مخرجة عينيها بطريقة كيوووت .. خلاااتو زاد استغرب من تصرفاتها .. كحزاتلو من الباب عاضة على شفتها التحتية و هو خرج من البيت خلاها كاتشوف فلوسي بعينييين شاعلييين .. خلاوها تشك فنفسها كاتشوف فيها باستغراب
نعمة بعصبية:شوفي فيا بدوك العينين هانا نثقبهوم لمككك يالقحيبة الصفرا


نعمة بعصبية دوات باللهجة المغربية:زييدي حنززي فيا بدوك العيينييين .. هانا نقبهووم لمككك يالقحيبة الصفرا

لوسي باستغراب:عفوا ! مافهمتكش؟؟

نعمة بعصبية:بعدي من قدامي أزمر عصبتيني

دفعاتها و قربات عند ماماها چلسات جنبها مخنزرة .. لوسي بقات كاتشوف فيها باستغراب تصرفاتها فشكل! .. فحال غريبي الأطوار .. قربات عند الزوهرة كاتزيد تفحصها .. جابت معاها الأدوات اللازمين ليها

نعمة كاتشوف فيها معلية حاجبها:من فوقاش و نتي كاتعرفي خلدون؟

شافت فيها لوسي مبتاسمة:مكاملاش عام كانضن .. الفترة اللي عالجت فيها ماماك

نعمة باستغراب:شكون قالك راها ماما؟

لوسي:غي دابا قالهالي خلدون .. هو ظرييف بزااف و عزيزة عليه خالتي الزوهرة

نعمة ناضت وقفات:الله يخويلك الجناب مع الركابي يا نص ايترو د جاڤيل .. (النعيور بالمغربية) غانمشي نشوفو فين كاين ردي معاها البال مزيان

خلاتها و خرجات من البيت .. مشات نيييشان للكوزينة كاتدور فعينيها .. بانلها واقف جنب الپوطاجي .. مشات جيهتو مباااشرة مقندشة .. نغزاااتو من ظهرو بصبعها:شفتك جاي طاااير تديرلها شنو بغات

شاف فيها خلدون مستغرب:نعام؟

نعمة بعصبية:غي قالتلك بغات پيتزا جيتي كاطير تديرهالها .. لا بغات پيتزا تديرها لراسها نتا خدام عندها و لا شنوووو

خلدون: و نتي مالك؟

نعمة خرجات فيه عينيها:شنو قلتي؟؟

خلدون:سمعتيني كانضن ولكن نعاودهالك ماشي مشكل .. و نتي ماالك من هادشي كامل أش مشا ليك؟؟

نعمة تبسمات ابتسامة مغددة:وااالو .. خوذو راحتكم .. انا غادة (مشات خرجات من الكوزينة خلاتو حاضيها باستغراب .. حلات باب بيتها دخلاتلو و زدحات عليها الباب .. بغات تتفرگع من الطريقة اللي دوا معاها بيها و كي قمعها .. تكات على الفراش كاتهزهز فرجليها و تمتم بعصبية)

-دابا نتييي علاش معصبة علاااش .. خليه يدير اللي بغا أويلي .. گااع حتى لا نعس معاها نتي ماعندك دخل .. راه عندو الصح .. ها هو مرگك بسبابها (تقلبات ناعسة على جنبها) أنااا جيت من السبيييطار مرييضة و فيا الجوع مواكلة اللقمة من ول البارح ماشي حتى من البااارح .. و ماداهاش فيا و هي قالتلو بغيت پييييتزا (تعوجات كاتعوج ففمها و تقلد فصوتها) طااار يصاوبهالها .. تفووو على حمار كي داير مايستاهلش نفكر فيييه (شدات كريشتها بين يدها حاساها كاتضرها بالجوع .. و حتى ليغيگل لاعبين على نفسيتها ... زيااادة على الغيرة اللي بغات تطرطقها غي هي مافهماتش باش حاسة .. عينيها عمارو بالدموع بدات كاتدمع و تدوي مع نفسها بنبرة صوت خافتة) جايبني لهنا و كايعاملني هاكا فحال الخدامة عندو تفو على عيشة .. عارفة مكانهم حتى واحد أنا عاارفة .. تفو على زهر عندي .. ماااعنديش أصلا عندي غي النحس هئ هنننننن .. الخراي لاخور تفو عليه كانكرهو هو و العوجة ديالو و خوه و كاااملين كانكرهوم كاااملين .. هئ هئ اوووف فيا الجوع .. نوض دابا و ندير الفرماج فالخبز ناكل و يعاودوها لمخهم .. ياكلو الپيتزا و لا الزمر ماسوقيش

ناضت كاتمسح فعينيها و التنخصيصة كاتخلي جسدها يتهز و يتحط .. حلات الباب و خرجات من البيت .. مشات للكوزينة و هي تدور وجهها من عليهم .. بانتلها العوجة جات عندو و كايدويو و يضحكو مداهاش فيها فحالا هي مكايناش .. حتى هي هزات خنافرها للسما حلات الثلاجة .. جبدات جوج فرماجات و دارت كاتشوف فجنابها .. هو حاضيها بنص عين باغي يشوف شكاتصنع .. هي مشافتش جيهتو قلبات على الخبز و مللي مالقاتوش ردات الفرماج بلاصتو و مشات لبيتها ثاني
.
.
.
.
.
.
.

خلدون عاقد حواجبو:مالها مقلوبة؟

لوسي باستغراب:ماعرفتش هههه (شداتلو فيدو مبتاسمة) يديك زوينين هههه هاد الوشم اللي فصباعك "ديمون" زوين بزاااف

خلدون جر يدو من عندها بهدوء:عارف هادشي .. سيري دابا قابلي معاك مي الزوهرة أنا نسالي هادشي و نجي

لوسي:اوكيي

مشات خلاتو حك الجبن على ديك الپيتزا و خشاها فوسط الفران .. تفكر نعمة و تصرفاتها الغراب .. علا حاجبو مستغرب و مشا للثلاجة كايجبد الفواكه اللي عندو تما بغا يطحنلها العصير
.
.
.
.
.
.
.

بقات فبيتها كاتغدد و تدور من قنت لقنت و كل شوية تلوح شي كلمة من الكلمات الكثار اللي كاتفكر فيهم
-يييه ضحكو .. نتوووووما اللي جات معاكم يييييخ (عضات على يدها كاتهدن نفسها) دابا انا مبدلني بديك الشطاحة أناااااااا اععععععع أووووف غانطرطق ... (طق طق طق) واااااااامااامااااا

قفزاات من صوت الدقان فشرجمها و داك اللي كايطل عليها منو .. فشلها حتى غوتات بأعلى صوووت عندها .. قربات للشرجم مخرجة عينيها .. حلاتو و شافت فيه مستغربة

-نتا شكادير هناااا؟؟

طلعها و نزلها بعينيه مبسم:اممممم بنتيلي بريتي واخا خرجتيها منو خلعة البارح

نعمة عوجات فمها كاتميق:زعمااا مسووق .. راه مع ديك العوجة كايكركرو عاجبهم الحال، بعدا قووولي كي درتييي...

قاطعها صوت الباب اللي تدق .. شافت فيه عينيها خارجين

-خوك هذا


صلاح غمزها:بعدي من تما بعدي (بعدات من جيهت الشرجم .. هو نقز لفوووقو و طلللع لعندها .. مع الطلعة شداتو دخلاتو و هو مدلها واحد البوكي دالورد كان فيديه) هاكي هذا على سلامتك هه

نعمة كاتشوف فيه مستغربة:نتا واش بعقلك؟

صلاح هزلها حاجبو و شاف جيهت الباب اللي الدقان مستمر فيه .. تحنحن و قال بهدوء:جيت نتصالح مع خويا و خاصك تعاونيني نتي .. حيت نتي سبابنا

نعمة:واش من نيتك!!

صلاح خرج فيها عينيه:شفتك كاتشطحي معايا الهضرة .. واش مخايفاش لمك

نعمة عوجات فمها:شلااا كنت كانخاف ولكن دابا لااا .. ماتقدرش تآذيني انا متأكدة (شطحاتلو حجبانها كاتغددو زعما)

صلاح:سبحااان الله .. تت هاد خويا مكايعياش (الدقان حرقو فراسو .. قرب للباب دور الساروت فيها و حلها كايطل عليه) سووورپرااايز برووو

خلدون خرج فيه عينيه:نتااا شكااادير هنااا .. فين نعمة

نعمة طلات عليه من مور صلاح:هاني

خلدون بعصبية:شنو جاي تدير هنا و نتييي كيفاش خليتيه يدخل عندك لبيتك

نعمة غوبشات فيه .. شافت فصلاح اللي كان حاضيها بعينيه .. تبسماتلو و قالت بعيون كايلمعو بالشر:أنا و صلاح صحاب دابا .. الباارح دوينا و صفينا الخوااطر و عاودلي كووولشي عليكم نتا وياه لدرجة جابلي الورد دابا .. ياك أصاحبييي؟ (شدات فذراع صلاح و شافت فخلدون اللي بقا كايشوف فيهم مخنزر .. شاف فداك الورد اللي بين يديها و فصلاح اللي قال)

-آاااه أصاحبتي .. حنا دابا ولينا عشران هههه (حاوط يدو على كتفها و زيرها معاااه كايطبطب عليها و كايعلي حواجبو لخوه و يقليلو فالسم فحال المنظر د نعمة اللي دارتلو .. عااارفو كايغييير عليها من خيالها .. أما السي خلدون فبقا كايطيييب المنظر قبالت عيننيه .. حتى فرمشة عييين جرلها داك البوكي دالورد لاااحو للأرض و شتف عليييه شتيييف حتى تبعز الورد .. جرلووو نعمة من كووول پيجامتها نخضها كي الشرانة .. دارها وراه و قرب لصلاااااح براسو بقووووة قرب ينطحوووو)

كايدوي و يزييير على الحروووف بطرييقة جابت الضحكة لصلاح:ماااااا تقييي س هااااااااش .. بيدييييييك مز زاااااال

صلاح حابس الضحكة:مااالك دابا غاتحرمني من صاحبتييي؟

خلدوون بعصبية:ماتقووووووولش صااااحبتيييييي

خرجات لوسي كاتجري من بيت الزوهرة على صوت الغوات: أش طاااري هناااا؟؟

صلاح شاف جيهتها مميل راسو .. صغر عينيه بهدوووء و طلق تصفييرة خفيفة .. وجهو مغطي بكمامة من لتحت باينين فيه غي العينين:اووووو شكون هاد العوجة؟

نعمة طلات عليه من ورا خلدون:ياك حتى نتا جاتك عوجة؟

خلدون خنزر فيها:سكتييييي نتييييي

نعمة غوبشات فيه:هنننن🥺

صلاح بهدوء:بشوية أخويا .. المرى عندك حساسة

خلدون:سييير تقاااود ماشي قلتلك مانعاودش نشوووفك

صلاح علا كتافو بعدم اهتمام:جيت نشوف صاحبتي

لوسي بتسائل:مجاوبتونيش؟

نعمة خنزرات فيها:سكتييي و نتي صوتك كي المعزة مقجووجة

صلاح طلق قهقهة خفيفة:هههههه واصاااحبتي عندك الصحححح

نعمة ضحكات:ياااك هههههه ماحملتهاش

خلدون خنزر فيها:سكتيييي
نعمة خنزرات فيه:بعد منيييي (شافت فصلاح) صوييلييح .. قولي ماتمشيش تجيبلي شي حاجة و لا تطلبلي شي حاجة ناكلها .. هاد الدب اللي قدامك مخليني يوماين بالجوووع 😢

صلاح بغا يقرب لعندها ولكن خوه واقف قبالتو مامخليلوش مجال يقيصها:أوووو الحبيبة ديالي .. نطيبلك داابا اللي بغيتي اجي اجي

خلدووون ولا كي داك الثوور اللي كايشوف اللون الحمر قداااامو .. مادوااا مانطققق .. الحبيبة ديالي و داك الضحك اللي كايضحكو عصبو .. ياك غي البارح بغا يقتلها! أش طرا فالمدة اللي بقاو فيها بوحدهم باش تقربوو هاكااا .. عطاا لخووووه بوااحد الروووسية قااااصحة خلاه يدوخ قرب يطيح غا شد فالحيط جنبو .. دار عند نعمة .. جرها من يدها من قدااامهم .. مشااا بيها مباااااشرة جيهت الكوووزينة .. سد عليهم الباب هو و ياها چلسها بالنترة فوق كرسييي تما .. جبد الپييتزا من الفرااان كانت طاابت هي هاديك .. قطع منها قطع متوازنة و حطهالها كاااملة قدامها مع العصير و ربع يدو كايشوف فيها حاااس بالتفرررگيييييع فوسط قلبووو

-جغددييي

نعمة تحنحنات كاتشوف فيه .. بغات تدوي و هو يخبط الطبلة بقبضتوووو و قااال بنبرة صوووت عااالية:كووووووولييييي و ماتقووولي حتىىىى حرررف .. كووولي

صرطات ريقها ببطئ .. بدات كتاكل من ديك الپيتزا عجباتها .. جات بنييينة و لذييذة و الجبن كايتجبد فيها و مع سخونة و زادتها الكيتشوب و الحااال .. كتاكل و تشرب من العااصييير و تبنن و تلذذ و الأصواات يا سلااام "امممممممم .. آاااح .. وااااااااو .. امممممممم .. أوووووو .. الله يعطيك الصحة" خلاتو حاضيها بعيييينييه مزييير على قبضة يدو و هي فكل لقمة كاتخرج صوووت كايخلييه يبغي ياااكلها .. بقوة جوعها و غيرتها من المسمااة بلوسي .. مابغات تخليلها حتى طرف .. كلات ديك الپيييتزا كاااملة .. و شربات ثلاثة دالكيسان دالعصييير .. شافت فيه شادة على كرشها اللي عمرات و كاتمسح ف فمها و هو طول الوقت كان مربع يديه و حاضيها بعينيه .. وقفات قدامو و شافت فيه مبتاسمة

-شكرا
خلدون:شبعتي؟
نعمة حركاتلو راسها بالإيجاب هو خنزر فيها:كيفاش حتى تفاهمتو نتي وياه هادشي مكايدخلش للراس؟


نعمة تبسمات ابتسامة خفيفة و تنهدات:هو عاودلي شنو طرا معاكم حتى وليتو هاكا .. مللي دوا و خرج شنو فوسط قلبو و قالي شحال كايكرهني، صراحة ماقديتش نكرهو أنا واخا داكشي اللي دارو فيا .. هو طراو معاه حاجات خايبين خلاوه يولي هاكا .. نتا كنتي الوحيييد اللي بغاه .. الوحيد الي ساندتيه .. نتوما توأم بالدم و الروح و حتى المعاناة اللي عشتوها متقاسمة .. حاجة طبيعية يكرهني حيت بسبابي نتا بعدتي عليه .. انا تفهمتو واخا ماتصالحناش بطريقة مباشرة .. ولكن هو محتاجك نتا فحياتو .. خوك هههه (تبسمات حاسة بالدموع تجمعو فعينيها) ماعرفتش علاش الدموع جاوني هههههه .. خوك أخلدون محتاجك نتا .. هو حنيين .. قلبو ماشي خايب .. هو دابا جا باش يتصالح معاك .. قالي نتي اللي خاصمتينا .. نتي غاتصالحينا .. وانا بغيتكم تتصالحو حيت نتا وياه كاتبغيو بعضياتكم بزااف .. هادشي شفتو فعينيكم .. البارح واخا كنتو كاضاربو كنتو كاتكايسو على بعضكم .. خلدون خوك خاصك تتصالح معاه .. و خاصك توقف معاه .. خاصو يتبدل و يرجع حسن من اللول .. لا كان وجهو اللي معقدو راه الطب مقدم بزاااف .. يدير عملية تجميل و يرجع فحالك و حسن كاع .. علاش غايبقى هاكا معقد من وجهو و الحل كاين

خلدون تنهد كايتنفس بقوووة .. جرها من خصرها لعندو .. زير على جنااابها بيديييه معليها لعندو شوية بيديه .. و حتى هي وقفات على بنان رجليها كاتشوف فعينيه
خلدون:سبقلي قتارحت عليه هادشي ولكن هو محاملش وجهو .. لدرجة عمرو شاف فيه فالمراية .. عندو عقدة كبيييرة من جيهتو و...

قاطعاتو نعمة:انا نقدر نقنعو

خنزر فيها:نتي أصلااا خاص نسلخك على صاحبي و صاحبتي .. كاتقليولي السم زعما و مدخلااه لبيتك عاااادي عندك

عوجات فمها للجنب كاضحك:هههههه تثيقني خوك جاني فحال شي دري صغير .. البارح مللي كايعاودلي عينيه كانو مدمعين و عنقني .. كان محتاج اللي يواسيه و اللي... آووووتش م مالك

ماكملاااتش كلامها كان زييييرها مع واااحد الحيييط و زيييير على ذقنها بطريييقة وجعااتها و خرج فيها عينيييه:عنقكككككك؟

نعمة صرطات ريقها كاتشوف فيه مقرب ليييها و نظراااتو عااامرين بالغضببب .. يدووو وجعاااتها .. بقااات كاتشوووف فعيينييه مخسسسرة سيفتها .. و قالت بنبرة خافتة:عنااق أخوي والله ماكانش قاصد شي حاجةةة

خلدون بعصبية مخرج فيها عينيه:و نتيييي شعررررفك كااان أخوييي من جيييهتو هو!!

نعمة حطات يديها على حناكو بزووج .. تحسساتلو لحيتو الكثييفة بأناملها الرقاق و همساتلو بنبرة خافتة:كاتضرنييي

خلدوون بعصبية:باش حسيتي مللي عنقك؟

نعمة خرجات فيه عينيها:واش من نيتك كاتقول هاد الهضررة؟؟

خلدوون بعصبية:شوووفي أنا راني واااحد الجلاااخة، مكاااانحممملش البنت اللي باااغيييها يقيصها شي حد من غييييري .. ولو غييير بصبعوووووو .. دووييي هنييني

نعمة خرجات فيه عينيها مخنزرة:و نتا بالسلامة .. باش حسيتي مللي عنقاتك ديك الصفريييطة

خلدون:أش جااااب شي لشي أنعمة .. أش جااااب؟؟؟؟

نعمة خرجااات فيه عينيها:حتى انا تعصببت مللي شفتكم معاانقين و كاضحكووو و عاد كانت ساكنة معااااك .. شنوووو كان بيناتكمممم؟؟؟؟؟

خلدون نزل حواجبو و رخف قبضتو على ذقنها كايهمس:نعمة؟ واش غرتي عليا منها على داكشي كنتي معصبة!

نعمة خرجات فيه عينيها:شمنننن غييييرة و شمن زمرررر .. أووووف بعد من قدامي بعددد (هو رجع اللور جوج خلفاااات كايشوف فيها مبسم ابتسامة خفيفة و عاااق بيها غارت عليييه و عجبووو الحاااال هه)

نعمة شافت فيه مخنزرة .. بانلها كايضحك دورات راسها كاتشوف لبعيييد .. عاودات شافت فيه بانلها على حااالتو .. قرباتلوووو بشوووووية مصغرة فيييه عييينييييها .. هو بقا حاضيها شارتلو بيديها ينزل عندها شوية مع وقفتو و طولو كثاار عليها .. هو حنا عندها شوية .. شاف فعينيها مصغر عينيه .. هي قالت بنبرة طفولية

-أولا أنا ماغرتش .. ثانياااا أنا دابا كاندوي معاك فموضوع مهم و اللي هو خاصك تتصالح مع خوك

خلدون بنبرة هاادية .. كايشوف فعينيها مرة و فمها مرة .. و كثلة و شراااارة انجذاااب كباااار كاتخليه كايقرب و يحني عندها أكثر و أكثر حتى تقابل معاها بوجهو و بعينيه و بفمو:غانتصالح معاه مللي غانبغي

نعمة بقات كاتشوف فيه و فقربهم الكبييير بعينيها تعسلو و صغااارو فيه .. دوزات لسانها على شفتها التحتية ببطئ قدام عينيه .. و عينيها على شفايفو .. قلبها كايضرب بالجهههد و بسرررعة و ذاتها حسااتها كاترجفف .. ماحساات برااسها غيي مغممضة عيينيييها و تعلقاااات فعنقووو .. لصقااات شفااايفها مع شفااايفو بقوووة و دورااات رجلليييها على خصرو مميلة معاه راسها

تلذذات شفايفو كاتهمهم بهمس كايبورش:هنننن اممم
خلدون بتفاجئ:😳😳


نعمة معلقة فخلدون .. مزيرة يديها على عنقو و رجليها دايرين على خصرو و فمها لاصق على فمو كاتبنن فشفايفو و خلدون عينيه خارجين فيها .. هي بقات حاطة فمها على فمو مدة طوييييلة حتى بغات تحيد شفايفها .. خلفات صوت خفيييف دالبوسة أطرب مسامع خلدون و خلاه يتكيييها مع الحيط .. رجعات بوجهها اللور شوية .. عينيها مغمضين .. أنفاسها متسارعين .. و فمها كايقيس فمو بشوووية و لكن بعيدة عليه يعني مبايساهش .. حل فيها عينيه منييمين كايشوف فدوك القنينفات .. حتى هي حلات عينيها فيه ببطئ تقابلو عينيهم بنظرات عمييييقة و همساتلو بنبرة أنثوية خااافتة

-بغيت نشكرك، حيت كنتي كاتحمينا أنا و ماما .. شكرااا بزاااف

خلدون بقا كايشوف فيها شحااال حتى تبسم ابتسامة خفييفة و همسلها بصوتو:لو كنتي شكرتيني بطريقة أخرى كنت غانقولك ماتحتاجيش و لكن مللي شكرتيني بديك البوسة .. غانقوولك (سكت شوية كايشوف فشفايفها مرة و فعينيها مرة أخرى) غانقولك خاصك تزيدي تشكري فيا حيت الشكر اللول ماقنعنيش (قال كلامو و هو حاضي فمها .. مشتاااق يلثمو بفمووو .. مشتااق يحبس أنفاااسها و يعذبلها شفايفها بعضااات من سنانو)

نعمة بقات كاتشوف فيه شحال .. حتى خنزرااات و دفعاتو منزلة رجليها من خصرو:نتااااا وااااحد الدب قليييل الأدب .. بعدد منييي يديييك (حطات يديها على يديه اللي مزيرين خصرها كاتدفعهوملو)

خلدون جررها ملصقها معاه كثر و همسلها فوذنها:دابا كتشعليييني و تقوليلي أنا قليل الأدب؟ شكون اللي شكر لاخر أنا ولا نتي!

نعمة مغوبشة فيه:بعد منييييي هننننن .. ص صافي مغانعاودهاش أنا درت تصرف عفوي و صافيييي

خلدون قربلها بوجهو لدرجة كبييييرة ملصقها مع الحيط وراها:لا لا غيييي عاوديها .. شكون حبسك أنحيلتي أنا كااامل ديالك شنو مابغيتي تبوسي بوسي .. الفم العنق الصدر النيف الذرعان الحنااك الز....

حبساتو بصوتها العالي مخنزرة فيه:الزمررررر البعرررر الخرااااا بعد منييييييي والعاااادااااااااااااو

خنزر فيها:واش نتي حمقة؟

نعمة بنرفزة:نتا شوف راسك شنو كاتقول و شنو كنتي غاتقول

خلدون تبسم بخبث:كنت غانقولك الز (شداتلو فمو بيدها حابساه و هو كايدور وجهو باغي ينطقها) الززز (عاودات شداتلو فمو .. حتى سمعات صوت الدقان فباب الكوزينة .. شافت جيهتو شادة يديها عندها و هو يقول) الزغبببب زغب البيطان لا بغيتي تبوسيه ها هو (علا يديه و هي تخنزر فيه هو و زغب بيطااانو و دفعاتو عليها) بعد منييي الله يقلل حيااااك .. تفوووو على مقزدر .. شكووون كايدددددق


لوسي بصوت باكي من ورا الباب:أنا هئ هئ خ خلدون عتقني

نعمة شدات على قلبها:ماما!!

خلدووون غي سمعها طااار للباب حلهاااا شد لوسي من كتافها مخرج فيها عينيه:أش طااااري؟؟ (عينيها عامرين دموع) مااالك علاااش كاتبكي ماتجهليييينييييش

لوسي كاتبكي و تشير بيديها لصلاح اللي كان مقابل مع التلفزة كايتفرج و مفرق رجليه بطريقة رجووولية مدايهاش فالبشر:هئ هئ ق قالي أنا خ خايبة و شاااارفة و و كولي مصطنعة و و عامرة سيليكون هئ هئ هاني و واش أنا دابا خااايبة و شاااارفة؟ أناااااا!! 

نعمة خنزرات فيها:نقزتيلنا القلب تفوووو على ماركة

لوسي عنقات خلدون كاتنخصص:هئ هئ شكون داك قليل الأدب هئ هئ هىئ

نعمة خرجات فيها عينيها:دابا أنا اللي غانقلل الأدب معااااك بعدييي منووووو

بغات تتلاح عليها و هو يشدلها خلدون يديها .. دفع عليه لوسي بلباقة و قال بهدوء
-اللي چالس فداري .. يحتاااارم ضيوووفي و إلا ماعندو بلاصة هنا (خنزر فخوه كايمعني عليه و لكن نتوما آاااجيو قنعو الهبيلة اللي جنبو أنه مدواش عليها)

نعمة جبدات فيه عينيها:ياااااك

شاف فيها خلدون:مالك نتي؟

نعمة طلعاتو و نزلاتو بعينيها:مالي فجييييبي و لا طلقتيني نتا نمشي فحاااالي مغانتسناااكش تجري عليا .. راك نتا اللي شادني هنا گالس كاتجري عليا بالفن باغي يخلالك الجو مع الحبيبة دالقلب عطيني غي ماما و نمشيووو لبلاصة ماتشمش فيها حتى ريحتنا

خلدون خنزر فيها .. واحد التخنزييرة خلاتها تصرط ريقها ولكن باقا مخنزرة فيه:شكون دوا معاك نتيييي أصلاااا

صلاح شاف فيهم :أصاحبتي راه كايمعني على خووووه .. قالي لمعجبك حال قاود و غاااا بالفن .. باش تعرفي المعزةةةةة يا حسرة .. حنا تواااام

نعمة قربات عندو مربعة يديها چلسات جنبو:أصلا نتا عبرتي عليها
صلاح:هي جات كاتسول فيا .. حضيييي راجلك باغا تدورلك عليه

نعمة غززات سنانها و شافت جيهتها هي باقا شادة فخلدون و كاتشكيلو .. أما خلدون فقرب ينطحهم كااامليييين بثلاثة معصبييينو .. خصوصا مولات العينين الخضرين اللي عندو .. خنزرات فيهم و شافت فصلاح:حتى منكووونش نعمة بنت الزووووهرة عاد تجي تدورلي عليييه .. ماكرهتش نشعككهااااا

صلاح تكا عليها بكتفو و همسلها:نعااااونك مللي تبغي تشعككيها .. نديرو مطايفات السواااق


نعمة حطات يدها على يدو:نتا راك كاتفهمني نتاااا راااااك الزين نتااا رااااك الك...

قاطعها صوت خلدون العااالي:تگاااااعدي نوضي طيبي ديك الپيتزا اللي كليتي يلاااه

نعمة شافت فيه مميقة بفمها:مكانعرفش
صلاح وقف .. تحنحن كايسوس حوايجو و مد يدو ليها وقفها قدامو:زيدي أنا نعلمك راه انا و الخوادري نعرفو نطيبو كولشي

خلدون بغاو يحمقوه:واااش غاتصطييييو دييينميييي هنااااا

نعمة شافت فيه مصغرة عينيها:ياك نتا بغيتيني نطيبهاااا وانا مكانعرفش و هو كايعرف غي رتاااح

قرب عندهم .. جرهالو من يدهااا .. دخل للكوزينة و دخلها معاه و تبعاتهم حتى لوسي .. چلسو بزوج فالكراسة اللي فالطبلة كايشوفو فيه .. هو قال بنبرة حادة:غانقادها ولا عاودتي قربتييي ليه نگددك راك مجربة الدق من عندي

نعمة خنزرات فيه و قلبات تخنزيرتها حتى للوسي اللي جنبها چالسة، بقات عاقدة حواجبها حاضياه و هو عاطيهم بالضهر مكايشوف فحتى وحدة فيهم
.
.
.
.
.
.
.
.

داز الوقت و ريحة الپيتزا عاااطية ريحة شهية .. هوما چالسين مقابلين معاه و هو كايتحرك فالكوزينة مكايشوفش فيهم .. دار صلاد خفيفة ليهم و طبق تحلية حتى هو عبارة عن كيكة باردة فالثلاجة و نعمة غي حالة فيه فمها .. هي و مكاتعرفش تطيب هادشي .. عندها شيف و هي معارفاش .. تبسمات ابتسامة خفيفة حاطة يدها على خذها و حاضياه كي كايطيب و مخنزر .. تنهدات تنهييدة مسموعة توازات مع تنهيدة من ديك اللي چالسة جنبها .. شافت فيها مخنزرة

نعمة:مالك!
لوسي بإعجاب كبيير:كايحمقني خلدووون .. جنتلمان و راجل يتعووول علييييه😍

نعمة شافت فيها بنص عين:كايعجبك؟

لوسي:كانحماااق عليه

نعمة تبسمات بغيض .. مادواتش معاها مزال .. ناضت بكل هدوووء و مشات جيهتو بشوووية .. دورات يديها عليه معنقاه من كرشو حاطة راسها على كتفو العريان .. خلات لوسي كاتشوف فيهم مغوبشة .. هو طل عليها غي بعينييه .. هي ماحساتش براسها و بتصرفاتها .. الغيرة كاتحركها .. حطات فمها بهدووووء على كتفو باستو بوسة خفييفة خلات جسدو يقشعر .. شاف فيها ثاني بعينيه و هي تعلقات فيه كثر كاتهمسلو

-ديك الكلبة قالتلي راك كاتعجبها .. لا نتفتها ماتقوليش علاش ماحتارمتيش ضيوفي (طلقات منو بهدووء و علات صوتها كاتسمعلها و هو كايشوف فيها و يضحاااك عاجبو الحال)

-الحبيب ديالي نعاونك فشي حاجة؟؟


خلدون حابس ضحكتو:قادي الطبلة و خوذي الكيسان دالعصير غناكلو فالصالون .. خوذي الطباسل

نعمة تبسماتلو .. و تنخشااات فيه تعلات على بنان رجليها باستو فحنكو:واااخا هي اللي ماتعاودش

دارت مبتاسمة ابتسامة خفيفة .. صغرات عينيها فلوسي اللي كاتشوف فيها مدلية شفتها التحتية .. جبدات پلاطو .. دارت فيه الكيسان و الطباسل و المواس و الفراشط .. خرجات بيهم لبرا .. قاداتهم فالطبلة و رجعات حلات الثلاجة جبدات الحااار و الكيتشوپ حطاتهم فوق الطبلة .. مع سالات مع مدلها خلدون الصلاد تاخذها و هز هو صينية للپيتزا و خرج موراها .. حطو داكشي و رجع هو مور العاصير .. تبعاتهم لوسي .. چلسو بقا صلاح چالس بلاصتو مشافش فيهم .. قربات نعمة عند خلدون كاتهمسلو

-عيط لخوك ياكل
خلدون:يجي راه عندو رجليه
نعمة خرجات فيه عينيها:عيطلووو مالك مسموووم

خلدون تأفأف كايصوط و عيطلو مخنزر:أداك خويا

شاف فيه صلاح بنص عين:شنو أخويا العزيز

خلدون شارلو لكرسي قبالتو:أجي تاكل

صلاح تحنحن و ناض بشوية مقرب عندهم كايجر فرجليه .. چلس قبالت خوه .. نعمة جنب خلدون و لوسي جنب صلاح .. قربات لوسي يدها غاتهز قطعة پيتزا و هي تخبطهالها نعمة كاتشوف فيها بجدية

لوسي بعبوس:مالك؟

نعمة بجدية:غسلتي يديك؟

لوسي علات كتوفها:نووو ولكن غناكل بالموس و الفرشيطة

نعمة حركات راسها بالنفي كاتمتملها:تت تت تت تت تت لاا أحبيبة .. حشومة تاكلي بلاما تغسلي يديك راك طبيبة زعما

لوسي تأفأفات:اوووف واخا .. (ناضت غاتمشي حتى بانتلها نعمة هزات الحار غاتديرو للپيتزا .. قالتلها بجدية) مكناكلش الحار ماتديريهش لكولشي

نعمة علاش فيها عينيها بهدووء .. شافتها دارت كاتمشى بالنترة .. عوجات فمها و نزلات على ديك الپيتزا زوقاتها كاملة بالحار

خلدون شدلها يدها:شكاديري؟ البنت مكاتاكلوش

نعمة تبسماتلو بنعومة:أنا كناكلو

خلدون تأفأف:الله يدوز هاد النهار على خير

صلاح هز قطعة پيتزا .. شاف فيه خلدون:غسلتي نتا يدك؟

نعمة:راه غياكل غي بالموس و الفرشيطة غي خلييه

شاف فيها خلدون معلي حاااجبو .. هي تبسماتلو و بدات تاكل معاهم واخا فرسات وحدة كاملة بوحدها إلا أنها جاها الجوع ثاني

جات لوسي معوجة فمها .. چلسات فبلاصتها شافت فالپيتزا و هي تشهق عينيها مدمعين كاتشوف فنعمة

-ماشي قلتليك مكانبغيش الحار؟

نعمة شافت فيها حالة عينيها:أوو ضنيت قلتيلي كايعجبك على داكشي كثرتو!! ماسمعتكش مزيان واقيلا .. ياك أصلاح قالتلي كايعجبها الحار؟

صلاح مسايرها:داكشي اللي سمعت حتانا

لوسي بنبرة باكية:خلدووووون

خلدون مدلها قطعة كانت عندو فطبسيلو بلا حار:هاكي هادي هوما ماسمعوكش مزيان

نعمة مشافتش فيه .. غي عينيها شافو فلوسي اللي تبسماتلووو عجبها الحال .. شافت جيهت صلاح جنبها بانلها حاضيها .. غا تشاوفو غمزها و شارلها براسو جيهت خلدون كايشيرلها على أنه عقلو صغييير

نعمة بقهقهة لطيفة:واللهيلا عندك الصح ههههههههه

صلاح:حمد الفرشة
خلدون بتسائل:مالكم كاتغامزو بيناتكم؟

نعمة مشافتش فيه:صلاح قولي نتا فين ساكن؟

صلاح بجدية:فداري

لوسي شافت فيه مستغربة:مالك مللي جيتي و نتا مغطي وجهك و كتاكل هاكا

صلاح كايخشي لقمتو تحت الوشاح اللي داير و يمضغ:ماشي سوقك

نعمة بهدوء:صلاح فيه الرواح .. مابغاش يعادينا على داكشي

لوسي:اوووو الله يشافيك

صلاح حركلها غي راسو بالإيجاب كايشوف فطبقو مخنزر
.
.
.
.
.

بعدما سالاو ماكلتهم و ناضو جمعو ديك الروينة .. نعمة بقات فالكوزينة كاتغسل الماعن الكثار اللي خلالها خلدون .. و تأفأف و تصوط باغا تعرف شكايصنعو برا .. هوما على برا .. الأخوين بزوج مقابلين مع التلفزة كايتفرجو مكايدويوش مع بعضهم .. لوسي خرجات من بيت الزوهرة مبتاسمة .. مشات جيهتهم

-صلاح تبغي نتصالحو؟

صلاح شاف فيها بعدم مبالاة:حنا مخاصمين؟

لوسي مداتهاش فهضرتو .. چلسات جنبو و مداتلو واحد الفشفاشة:هادي غاتدييرها لمناخرك و غادي تبريك و تسرحولك

صلاح حركلها راسو بالايجاب:الله يكثر خيرك

لوسي بابتسامة:مغاتجربهاش؟

صلاح داير راسو متبع مع التلفزة:من بعد
لوسي تبسمات و بسرعة غفلاتو و جراتلو الوشاح من وجهو .. مع الجرة مع قفزااات كاتغووووت و ناضت وقفات شادة على قلبها
-ناري خلعتيييني

صلاح علا فيها عينييييه بغضب كبيييير .. خلدون قاد گلستو كايشوف فيه بنص عين و نعمة خرجات على صوت الغوات من الكوزينة .. غا شافت شنو طاااري و صلاح اللي وقف باقي كايشوف فلوسي بنفس النظرااااات صرطات ريقها كاتحرك فراسها و تتفكر مللي شافتلو هي وجهو لأول مرة شنو دارلها و السلخة اللي كلات

تمتمات بنبرة متأسفة:الله يرحمك كنتي عوجة و صفريييطة و دابا غاتولي پياس ديطاشي 🙆🏻


صلاح مخررررج عييينيييه فالمدعوووة بلووووسي .. حرررك عنقووو يمييين و شماااال كايطرطقووو و هي كاتشووووف فيه خاااايفة .. وجهو خلللعها .. مللي عرفاتو التوأم دخلدون كانت كاتضنو كايشبهلو .. ولكن مللي شااافت ملامحو تخلعات و قفزات .. كاتشوف فيه بخوووف .. هووو مانطق ماتكلللم .. مشااالها نييييشان شدهاااا من شعررررها جرررها منوووو بقوووة حتى غوتااات و عطاااها واااحد التصمييييكة قربات تقرطلها عنقها .. قرب خلدووون عندهم كايفرقهم

خلدون:صلااح طلق من البنت مكانتش عااارفة .. طلق منهاااا

صلااااح بنرفزة و عصبيييية مدايهاش فخوووه .. بين عينييه غييي هادي يخنقققها و يقتلها و يدفنهاااا باش تتعلم تبقى تمد يديييها و تتدخل فحاجة مكاتعنيييهاش، زييير بيديييه بزوووج على عنقها و هييي ولااات زرررقة كاتفركل و عيينييها خارجييين فيييه .. خلدووون كايجرووو و هوو مصصصصر باااغي يقتلها على ردة الفعل اللي دارت .. علااش مصرييين يبينولو أنه وحشش؟ خايب .. بشع .. مكايتشااافش .. علاااش اللي شافو كايهرب منو و يخااااف .. بقااا خلدووون كايجررر فيييه و هو كليخننننقهااا ولاات كييي الشرويييطة بييين يديييه .. نعمة مللي شافت الأمور خارجين على السيطرة و هو قرب يقتل البنت .. مشات جيهتهم كاطيير كاتجر فيديه مع خلدووون و هووو جااااعر .. مابعدوووها منووو غي بالزز و هيي كاتبكي و تكح و تشهههق .. خلدووون جرر خوووه كايبعدووو عليها و نعمة قربات عندها باغا تنوضها .. مع فشلاات و طاااحت اللرض

صلااح بصوووت غليييض عااالي مغلغل:طلاااق منييي خليييني نقتل مهااا ولا نشوووهلها داك الوجهههه .. أناااا تقوووولي خلعتييينييي أناااا .. بعددد أ*بييي وااابعاااااد غانجهل فديييينمكككككك

خلدون شادو مخرج فيه عينيه:تهدددن صافي .. البنت ماقصدااتش بلاش من هاد العصبية كااامللللة

نعمة هزات لوووسي غادة بيها جيهت بيييتهاا .. صلااح غي بانتلووو واخداااها دفععع خوووه و مشااا كايطييير عندهم بغااا يجرها و هي تديرها نعمة وراااها .. لوسي تكمشات فيها كاتبكييي و هو خرج عينييه فنعمة كايغووت

-خلييينييي محتاااارمك حااااليا و واااعدت راااسي مغانمدددش يدييي علييييك مزاااال .. حيييدي من قداااامي حااااايدييييي

نعمة صرطات ريقها كاتحرك راسها بالنفي .. جا عندو خلدون وقف قباالتو غطا حتى على نعمة

خلدون بعصبية:صلاااح تهدددن صافي تهدن

نعمة بصوت خااافت قالت:هاكا نتا خلعتيني .. وجهك ماخلعنيش بقدر ما أفعالك خلعوني .. وجهك زويين علااش نتااا راسم عليه صورة خااايبة هااا .. علاش غاتقتلها ولا تضربها هيي .. مدارتش شي حاجة قاصداااها

صلاح شاف فيييها مزييير على قبضة يديييه و قال بصوت عاالي:چالسين كاضحكو علياااا .. قالك وجهك زويين!! .. صحابلك أنا دري صغييير ولا كيييفاااش

نعمة تخطاات خلدون و وقفات قبالت صلاح مخرجة فيه عينيها كاتمتم بنبرة صوت عاالية:أه زوييين وانا كانشوووفو و مامخلووووعااااش .. أنا عجبنييي لا نتا مكانش عاااجبك هداك كايبقى رأيك ولكن فنظري نتااااا زوييين بزاااف .. ماتخليييش هادشي يأثر فيييك و فأفعااالك و فعوض مانشوفك وحش بسباااب وجهك .. غانشوووفك وحش بسباااب أفعااالك

صلاح بقا كايشوف فييها شحااال .. بينما خلدوون جر معاه لوسي لبرا حلها الباب و ركبها فطموبيلتها و هي كاترجف .. تخلعات و تفزعات و كانت غاتموت و كولشي مجموع عليييها

خلدون بجدية:غانحتاج ممرضة خاصة تجيبيها لمي الزوهرة تقابلها

لوسي بنبرة راجفة:و واخا .. غ غانمشي دابا

ديمارات بسيارتها بسرعة كاترجف .. خلاااتو خاشي يدييه فجياب سروالو .. حضاها حتى مشات .. و تقلب رجع داخل لداخل .. بانلو صلاح عينيه عامرين دموع و نعمة محاوطالو وجهو بيديها كاتهمسلو بابتسامة لطيفة

-ثيقني أنك زوين بزاف .. قلبا و قالبا .. ياه قتلتي ناس و اذيتيهم و عذبتيهم و انا وحدة منهم و لكن نتا قادر تحبس هاادشي و تولي من أطيب الناس، حيت انا حسيت بطيبتك و لمست النقاء فوسطك .. ماتبقاش مخبي مور قناع داك الرجل الوحش اللي حاقد على وحدين مآذاوهش .. نتا و خوك كاتغلطو بزاااف مللي كاتعاقبو ناس اخرين على حاجات هوما مآذاوكمش فيهم .. خليهم يتزوجو و يديرو اللي بغاو خاصكمش تبقاو هاكا .. خاصكم تتبدلو، نتا بالضبط راني عارفاك حنين حتى على خوك غييي باغي تبين انك خايب من معاملتك هادي .. نتا خاص ثيقتك فنفسك تكون كبيرة .. نتا راك حسن من خلدون ببزاااف دالمراحل


صلاح تبسملها ابتسامة خفيفة كايحاول يحبس دموعو ماينزلوش و كلامها مأثر فيه .. كايحس بالحگرة مللي كايخافو منو الناس .. كايجعر .. و كايولي داااك الوحش اللي كايجبدوه فيه، صرط ريقو كايشوف فنعمة:متأكدة من اللي كاتقولي؟ انا زوين هاكا كاتشوفيني بصح!!

نعمة ومآتلو براسها مبتاسمة .. تنهدات كاتشوف فخذوذو و أثار الحرووق اللي فيهم .. جبهتو و ذقنو و أنفو و كولشي محروق
-لا تبعتيني فالشي اللي غانقولك حتى نتا غاتشوف راسك زويين و مكاينش اللي يشوفك و يتخلع مزال

صلاح بتسائل:شنو؟

نعمة بجدية:نتا راك واعي و قاري و مثقف مزيان .. علاش عمرك مافكرتي تدير عملية تجميل لوجهك؟

صلاح حواجبو تزيرو مع بعضهم:عمرني فكرت فيها و حتى نتي ماتفكريش فيها حيت هادشي مستحييييل

نعمة خنزرات فيه .. طلقات من وجهو و جراتو معاها جلسو فوق الفوطوي و خلدون مربع يديه حاضيهم من بعيد .. عجبو الحال أنهم تفاهمو و مابقاش خوه كايكرهها و باغي يآذيها .. رغم أن عينيييه مشتعلييين بنار الغيييرة من القرب اللي كايشوفهم عليه و كي كاتقيص فوجهو و تبسملو و خوه كي كايشوف فيها .. ماعجبوش الحااال من هاد الناحية ولكن متمسك بأعصابو بالزز

نعمة مخنزرة فيه:نتاااا خاصك تولي تفكر فهادشي .. واش عااارف لا درتي عملية تجميل كي غاتولييي (دورات راسها) هااااح غاترجع بيگيييص متييتز خصووصا مع الشخصية اللي عندك تشوف فالوحدة تسخف من زينك ههههههه

صلاح:كاتستهزئي بيا دابا ؟ بنتليك أنا هادشي اللي باغي! يشوفوني و يسخفو

نعمة صرطات ريقها كاتشوف فيه .. باغا تقنعو و معارفاش كي تدير:شوووف أناااا ماتبقاااش تخنزر فيا هاكااا حمباااك .. براكة غي خوك مطيح فيا النص بتخنزيراتو .. دويييت معاك و عطيتك الحللل المناااسب لهااادشي .. غيييي نتاااا كاتهرب من الموضوووع .. رااااه ماعندكش حروق كبيييرة يعني تكون العملية ساهلة .. آاااش فيها لا حاولتيييي؟؟

صلاح حل فمو غاينطق حتى قاطعهم خلدون بجدية:شفتكم واخذين راحتكم؟ (الصبر تقاضى هه)

نعمة شافت فيه:أجي شوف هاد خوك و قنعو معايا و نتا واقف تما كاتفرج فشي حلقة ولا شنو؟

خلدون قرب عندهم .. جر نعمة من ذراعها حتى رجعات اللور وچلس فالوسط بيناتهم مربع يديه:كنت كانشوف فيلم رومانسي ماشي حلقة

صلاح قلب عينيه:ديك الغيرة ديالك هي اللي غاتخليك تقتلني شي نهار

خلدون شاف فيه:وااابعد من مرتييي

نعمة تأفأفات:اوووف خلااص براكة من زمركم .. راحنا داويين فموضوع جدي و حساس .. خاص خوك يقتانع .. صلاح ماتيبسش راسك خليك ظريف

صلاح وقف كايقاد وشاحو على وجهو:غانمشي فحالي دابا .. نهار آخر و نجي نتصالح معاك نتا

شاف فخوه بجدية .. و رجع شاف فنعمة تبسملها ابتسامة خفيفة و مشا خارج فحالو .. نعمة تبعاتو بعينيها حتى حل باب الدار و خرج .. شافت فخلدون معوجة فمها
-راسو قاصح
خلدون مخنزر فيها مانطقش: (الصمت)

نعمة باستغراب:مالك؟

خلدون: (الصمت و التخنزيرة)

بقات كاتدور فعينيها .. بقا هو على دوك الشوفات خلعوها، حتى وقفات غادة جيهت بيت ماماها .. دخلات خلاتو كايشوف جيهتها بنفس الطريقة .. شافت فماماها حاطة يدها على قلبها كاتمتم
-عندو الشوفات كايطيحو النص و يفشلو و يجيبو الضغط و السكر .. مللي يخنزر فيك هكا غااا هربي أنعمة فحال دابا غايكون عوااالي لخزيييت .. (قربات چلسات جنب ماماها .. بقات كاتشوووف فيها و تصرط ريقها و تتفكر نظراتو حتى قلبات عينيها مخنزرة) تفو على بعر .. و نتي بعرة كثر منو .. قبايلة بستيه حتى حسب راسو شي حااااجة تفو .. أنا مكااانبغيييكش غييي بلااا ماتأمل على واااللو (مخنزرة فالباب و كادوي فحالا كاين قبالتها) زمر كي داير اووووف

تكات جنب ماماها مخنزرة .. بقات كاتشوووف فملامحها و هدوءها و سكونها حتى تبسمات ابتسامة خفييفة و حطات يدها عند قلبها اللي كايخفق خفقات متتابعة متسارعة .. أول ماتفكرات كي باستو و كي كايهتم بيها .. سهااات محاساش بنفسها .. قالت بسهوة:واخا هكاك عجبااتني البوسة هههههه (عضات على شفتها التحتية .. حتى غوبشات من جديد و خسراات سيفتها) هنننننن ماااامااا بنتك باااست دااااك الدبب القطبيييييي هئ هئ بااااااستوووووو 🥺🥺🥺
.
.
.
بعدما بقات كاتغبن و تقلب من جنبها ليمن لجنبها الشمال لضهرها .. و تتفكر كي قربات عندو و كي مابغاتش تبين ثوثرها و قالتلو أنها بغات غي تشكرو .. قلبها كايتزييير و كايبقى يدق يدق يدق و عينييها كايتبسمو مع فمها اللي عابسة بيه .. تأفأفات كاتغمض عينيها حتى دااتها عينيها و نعسااااات .. ماحساتش بالأرجاء حواليها و لا بوالو .. حتى دازت مووووودة و طاح الليل .. عينيها تحلو فجأة على صوت الخبيط و الدقان .. شافت فجنابها باستغراب .. ناضت كاتحك شعرها من تحت الزيف اللي دايرة لشعرها .. قاداتو فراسها و خرجات لبرا كاتدور فعينيها و داك صوت الخبيييط مستمر خلعها .. خرجات لبرا للجردة كاتشوف شطاري حتى بانلها كايقاد داك السياج اللي كان طايح .. تنهدات و تكات على باب الدار بكتفها حاضياه .. مربعة يديها و راسها متكي على قنت الباب .. هو شاد مطرقة بين يديه و كايقادو و يخبط فيه و يلصقلو مسامر .. عريان من صدرو كيف العادة .. بسروال سورڤيت أسود طويييل كايزطم عليه من لتحت .. تنهدات حاضياه حتى تفكرات تصرفاتها دقبايلة و كي نزاعجات من لوسي اللي إعجابها بيه كان واضح .. قارنات نفسها بيها و كاتشاور مع راسها واش معجبة بيه ولا لا ولكن فسرات تصرفاتها على أنها مامولفاهش كايعرف بنات و ولفاتو حاضيها غي هي على داكشي تضايقات .. شكون فينا حنا البنات اللي مايعجبناش واحد بمواصفات خلدون و كي كايهتم بيها .. أي وحدة مكانها مكانش غايعجبها الحال لا تحطات فنفس الموقف .. هزهزات راسها بالإيجاب كاتدور هاد الهضرة فذماغها .. ماتقبلاتش فكرة أنها "غارت عليه" شافت فيه مرة أخرى كان مكمل فداك السياج خدمتو .. رجعات فحالها لداخل .. چلسات قبالت التلفزة .. كاتقلب فالإذاعات بملل .. قنطات غي فهاد الدار و حياتها مافيهاش شييي حاجة جديييدة .. تأفأفات مادة رجليها لقدامها .. وقفات فإذاعة خاصة بالرقص الشرقي بقات كاتفرج فديك الراقصة كي كاتشطح و تهز خصرها .. شافت جيهت الباب مصغرة عينيها ..

-هو أصلا مشغول دابا

قالت ديك الجملة لنفسها .. وقفات مبتاسمة .. قلعات الزيف اللي فراسها و الفوقاني دالپيجامة اللي كانت لابسة .. من صغرها كانت ديما كاتدير إذاعات فحال هادو و تبقى مقابلة معاهم كاتشطح حتى هي و تعلم .. خصوصا لا كانت قنطانة فحال دابا .. طلقات شعرها اللي بقا فازگ شوية من لتحت .. ملوي شوية .. حزمات داك الزيف على نصها و بدات تهز وسطها و تتلوى بخصرها و تحرك فدوك العنيبات اللي عطاها الله (صدرها هه) شعرها كاتحركو بغنج و تتلوى و تشطح و البسمة على فمها .. بقات كاتشطح حتى غلطات فواحد الحركات .. تأفأفات كاتمتم مخنزرة

-لا لا هاكا (قلبات رقصتها ثاني كاتدووور حوالين نفسها .. شعرها كايتضارب مع وجهها .. ولات كاتضحك بقهقهة خفيييييفة حاسة براسها خفيييفة كي الفرااشة كاطييير .. ماحسات غي براسها تضربات مع جسمو الصلب .. علات فيه عينيها كاتنهج .. صدرها كايطلع و ينزل و عينيها تجبدو فيه .. هو مربع يديه كايشوف فيها بنظراات جدييية .. ماحسات بنفسها غي هزهااا رفعها و لاوحها على الفوطوي حتى غوتاات متفاااجئة .. طلع فوق منها قبل ماتدارك الموقف .. شدلها داك الشعر اللي كان كايتطاااير حواليها بشغب .. زييير عليييه حتى توجعاااات .. زييير صدرو مع صدرها بقوووة و علالها راسها لفوووق خاشي وجهووو وسط عنقققها .. مصللللها الجلدددة كايشم فرااائحتها بواااحد الطريييقة ذاااايب فييييها و عيووونو منيييمييين معسليييين .. خشا يدو الثااانية تحت تيشرتها زيرررلها على كرشها بيدو حتى حسات بالهر و عوجات خصرها طالقة آااه خفيفة من ثغرها الشهي

طلع بنيفو على طووووول عنقها حتى لذقنها .. شاف فعينيها بنظراتو المعسلييين و همسلها بنبرة شوكااااتها
-نتي القريبة و البعيدة مني فنفس الوقت .. متمنيك نتي بوحدك و بحركاتك الشقية فيقتييي فيااا شحاااال من إحساااس .. دابا شغاندير فيك تبقاي بعيدة و لا تقربي كثر؟

نعمة كاتشوف فيه .. قلبها كايطلع و ينزل .. نطقات بسهوة و بدون وعي منها بصوتها الأنثوي اللطيف .. فحالا شعلاتلو الضو الخضر بكلامها:مكاينش حسن من القرب .. قرب كثر و كثر و كثر و قطع الحدود خليهم يتجاوزو حدهم


نعمة بصوت لطييف أنثوي ثقييل و معسسسل:مكاينش حسن من القرب .. قرب كثر و كثر و كثر و قطع الحدود خليهم يتجاوزو حدهم

كلامها خلا الضو الأخضر يشعل عندو .. فحالا عطاتو الموافقة يقرب و يبقى قريب منها على طول .. اما هي فدوخها بقربو و بلمساتو الثقااال عند بطنها و يدو الثانية اللي كاتدوز على فروة رأسها محسساها بالراحة .. أنفاسو غيبوها عن وعيها و صوتو .. المصيصة اللي مصلها عنيقها حتى هي خلاتها تستحلى قربو منها .. كايتبادلو نظرات طواااال .. ماحسوش براسهم كي كايقربو لبعضياتهم حتى......

صوت الدقان قطع عليهم اللحضة الجميييييلة شاف فيها خلدون عاقد حواجبو مستغرب من شكون غايكون جاي فهاد الوقت هذا و الليل طاح و نعمة عينيها خرجوو كاتستذكر شنو قالتلو و كي مقربييين من بعضياتهم .. صرطات ريييقها بالزز و دفعاتو من فوقها عينيها خارجين .. هو ناض وقف كايقاد حالتو .. تحتو كان منفوووخ من تحت السرواال بااين تبارك الله الخييير عندو هه مانعينولوش، تحنحن غادي جيهت الباب و هي قادات چلستها و شعرها و التيشرت اللي طلعلها من لتحت و عينيها خارجين قبالتها .. كاتفكر شنو قالتلو و تصرط فريقها مامثيقااااش واش لسانها و فمها قالولو داك العجب .. هو خرج لبرا للباب الرئيسية .. حلها بانتلو طموبيلت لوسي .. و مرى ماكبيراش و ماصغيراش تكون فأواخر الثلاثينات متهلية فراسها .. هي اللي دقات .. لوسي طلات عليه من سرجم سيارتها و قالت بنبرة خافتة

-هادي الممرضة اللي بغيتي .. غاتسكن معاكم

خلدون حركلها راسو بالإيجاب:واخا شكرا لوسي

تبسماتلو ابتسامة خفيفة و قلبات طريقها بسيارتها .. هو شاف فالمرأة بهدوء و شارلها تدخل لداخل .. دخلات و هو بقا كايسد الباب مزياااان .. تبعها مللي تأكد أن الباب مسدود بالقفولة ديالو .. دخل لداخل دور عينيه على نعمة مبانتلوش .. تحنحن كايحك فلحيتو و قال بجدية

-أجي نوريك بيتها
مشا سابقها و هي تابعاه كاتدور عينيها فأركان الدار .. دخلو لداخل عند لالة الزوهرة و قال بنبرة هااادية
-كانضن لوسي خبراتك بحالتها و شنو طرا معاها اليوم

الممرضة ومآتلو براسها:أه أسيدي فخباري
خلدون بجدية:مابغيت تنقصها حتى حاجة .. تقيصيها بنبشة مغانتفاهمش معاك .. حطيها فعينيك و تكون هي الأولوية فحياتك حاليا صافي؟

ومأتلو براسها:تفاهمنا
خلدون:غاننقلك فراش لهاد البيت راه كبير و لكن اليوم غاتباتي فبيت آخر علاما نقاد الفراش

الممرضة:واخا أسيدي
خلدون:ردي معاها البال مزيان
الممرضة:واخا

حركلها راسو بللإيجاب و هي قربات عند لالة الزوهرة كاتشوف فيها .. كانت جايبة معاها صاك فيه معدات باش تكشف عليها .. خلدون خلاها معاها و خرج من عندها لبيت نعمة مباشرة دق عليها كايحنحن
-نعمة (دق دق)
نعمة فوسط البيت كاتعض فضفاااارها و تهزهز فرجليها .. سمعاتو و دارت راسها ماسمعاتوش .. تكات على جنبها فوق الفراش و غمضات عينييها بقوووة .. هو عيا مايدق عليها ولكن ماجاوباتو ولا حلاتلو الباب مسدود من لداخل .. عض على شفتو التحتية و مشا للفوطوي دالصالون اللي لاحها عليه .. تفكر وضعيتهم قبل دقااائق كي كانو فوقو .. شاف جيهت التلفزة اللي باقا شاعلة على قناة الرقص الشرقي .. عينيه غوووبشو و طفا التلفزة، تكا على الفوطوي و تأفأف معاجبو حال .. الحرااارة شااااعلة فيه خلاااو خيالات مخللللة بالأدب كايترااقصو بين عينيه اللي غمضهم .. زيييير على فكو بقووووة بسنانو و همس بنبرة فحيييح خاااافتة
-نعمةةة .. نعمة نعمة نعمة .. نتي غاتخرجيلي عقلي شي نهار .. غاتخرجيييه يا نحيلتي
.
.
.
.
.
.
.
💖 فنهار جديد 💖
حل عينيه معمشيين ضلوعووو عاطيينو الحرييق بقوة ما تعوج فنعستو .. نعس معنكش و معذب من جميع النواحي هه .. ناض كايتكككسل نيييشاااان للحمام .. وقف تحت الرشاش طالق ما بااارديين هوما اللي كايريحوووه فالدوش .. برد على راسو و فرك لحمو .. سالا و سد الما .. خرج من الپينوار كايدور فعينيه على الفوطة مالقاهاش .. خنزر بعينيه .. مشا باغي يحل الباب حتى تحلاات عليييه من برا .. مع الحللللة مع خرجااات فيه عينيييها عرياااااان كااااملو و دياااالو داااير هاااا 🍆 مقلش لفوق .. سرطات ريقها الخووووضر مااااحسااات بحلللقها حتى بغااا يبححح من واحد الزگيييييةةةةةة زگااااااااااتها و سدات عينيها بيدييييها

قرب لعندها بخطوات محسوبين حتى سد باب الحمام قبل ماتجي ديك الممرضة و تشوف اللي مكايتشاااف .. مع السدة اللي دار و هي كانت تقنتاات فالباااب .. لصققق معاها بجسدو عريااان و فااازگ و شعرووو كايقطر قطرة مور ختها .. هي مغمضة عينيييها و كاتصرط فالبييض باغا غي تسلت

خلدون بنبرة صوت شبه هامسة و فنفس الوقت مسموعة:واش شفتي جن مالك على ديك الزگية كااملة
نعمة مغمضة عينيها باقا و تمتمات بنبرة خافتة:كثر من الجن داكشي اللي شفت .. بعد من قدامي مالك مقنتني هااااكا

خلدون مغوبش فيها:سيري جيبيلي فوطة مالقيتش هنا

نعمة حلات فيه عينيها مخنزرة:وابعد من قداااامي خاليني ندوووز


خلدون تبسم ابتسامة خفيفة حاضي عينيها كي كايشوفو فيه و كي كاترجف جنبو بسباب ثوثرها:يلاه سيري أنا مبعد

نعمة حطات يديها على صدرو كادفعو:وابعد .. شمن مبعد
خلدون غمض عينييه بعمممق مزييير على نفسو بالزز باش مايلصقش معاها كثر .. تحنحن متراجع شوية اللور هي دارت بالزربة حلات الباب و خرجات كاطيييير من قدامو خلاتو حاضي الباب اللي تسدات بعينيه السووود .. نظراااتو ملينييين و نفسووو زاااد تسااارع .. على سعدو و وعدو رجع دار دوش آخر حس بجسمو سخن ثاني يبرد على نفسو شوية
تمتم بنبرة خافتة:شحااال وانا صااايم ماشي عيب نزيد فصيامي حتى تبغي نتي تفطريني (عض على شفتو التحتية غززها بالغدااايد) ناكل مكك غنااااكلك
.
.
.
.
.
.
.
.
.

واقفة مربعة يديها كاتشوف فالممرضة قبالتها .. تحنحنات معيبة سيفتها و قالت بتسائل

-نتي مزوجة؟
الممرضة بابتسامة:لا أمدام أنا أرملة راجلي توفى و بقيت مع وليداتي دابا كانخدم باش نوفرلهم مياكلو .. غي ماما اللي غاتقابلهم فالمدة اللي غانبقاها هنا

نعمة:اوووه الله يحسن العوان .. ماتخافيش لا درتي خدمتك هي هاديك نقول لخلدون يتهلا فيك

الممرضة:لهلا يخطيك أمدام
نعمة بتسائل:و شكون قالك تنعسي فبيت خلدون؟

الممرضة:هو أمدام و بانلي نعس فالفوطوي هنا فالصالون
نعمة حركاتلها راسها بالإيجاب:اوكي .. و ردي معاها البال ماتغفليش عليها .. أنا نقاد الفطور

الممرضة:واخا أمدام

مشات نعمة للكوزينة .. بعدما خرجات من الحمام و جابتلو الفوطة علقاتهالو فالباب بانتلها الممرضة خارجة من بيت خلدون .. وقفاتها كاتستجوبها و تطمن على الرزق اللي عندها هه راجل مكمول تخاف عليه

قلات البيض و دارت قهيوة .. مع الفرماج و الزبدة و الشكلاط مع دوك التويشيات .. سالات و قلبات على الخبز لقاتو فالثلاجة نيت مخبي .. جبدات ثلاثة .. الخبزات اللي كان طيبهم داك النهار .. دارتهم فالميكرويف يسخنو و جبدات كاشير كاتقطعو .. و تدندن بأغنية جات لذماغها .. غافلة عليه هو اللي لبس شورط قصير و جا يشوفها شنو كادير .. بانتلو فحال الفراشة كاتراقص قدام عينيه فكوزينتو و تحت جناحو .. مركزة فشنو كادير و تدندينها بصوتها جابلو الراحة .. حلم كايتحقق قدامو، هي فدارو كاتوجد الفطور و صوتها الأنثوي و ابتسامتها و ملااامحها .. آااااخ منها راحة حاااسها .. سمع الحس وراه يقضو من سهوة دخل فيها

الممرضة:احم مدام نعاونك؟

نعمة شافت فيها و شافت حتى فخلدون الللي جنبها حركات راسها بالنفي و قالت:لا كولشي وجد (جبدات الخبز و حطاتو فالطبلة) أجيو تفطرو

قربو يچلسو فوق كراسيهم و هي چلسات جنبو .. بداو كايفطرو فهدووء و خلدون غييي حاضيها جنبو ابتسامتو مبينة باش كايحس .. راحة و حب و فرحة كبييرة معاها
.
.
.
.
.

دازت الفترة الصباحية عليهم عادية بلا أحداث مميزة .. نعمة و خلدون چالسين برا فالجردة بعدما جمعو و سالاو شغالهم، و نعسة مسخنة يديها بفنجان د اللويزة سخووونة

نعمة بهدوء:قنطت
شاف فيها خلدون:نوضي لبسي عليك نخرجو شوية

نعمة شافت فيه:و فين غانمشيو؟
خلدون:نتساراو
نعمة:ولكن .. عنداك تاخذني للغابة ثاني ولا الشلال
خلدون:لا ناخذك للمدينة
نعمة تبسمات:اووكي و شنو نلبس بعدا؟
خلدون وقف كايتأفأف .. حاوط كتوفها بيديه خاشيها فيه و غادي بيها لداخل كايتمتم بجدية

-قرب عيد ميلادك ياك
نعمة شافت فيه بتسائل:علاش شحال اليوما فالشهر؟
خلدون:8
نعمة تحنحنات:امممم اه بصح مابقالوش بزاف
خلدون زيرها معاااه كثثثر معنقها .. حتى طلقات ابتسااامة واااسعة و باسها فراسها:صبري هنا أنا غانجيبلك حويجاتك

دخل لبيتو جابلها ماتلبس و هي خذاتهم من عندو مبتاسمة داخلة للبيت لداخل

.
.
.

خرجات من غرفتها بفستان طويل فاللون الأصفر مع سبرديلة بيضاء و شال فالهوي .. مع كبوط قهوي بين يديها و المكياج المعتاد .. بانلها حتى هو لابس عليه تيشرت أسود و سروال أسود و طربوش كحل فراسو .. قربات عندو .. شابك صباعو مع صباعها و خرجو لبرا بكل هدوء

وصلو للسيارة الخاصة بيه .. طلعو بزوجهم ليها مخليين الممرضة مع لالة الزوهرة .. خرجو من الباب الكبيرة بالطموبيل و مع خروجهم رجع سدها عليهم مزيااان .. رجع للطموبيل طلع و نطاالق فالطريق .. هي جنبو متحمسة لهاد الخريجة ديالهم مع بعضهم .. متكية على كرسيها و كاتشوف فيه بإعجاب كبييير .. كي صايگ و كي مركز فالطريق قبالتو .. تحنحنات كاتمتم بتسائل

:عندك تليفون؟
حركلها راسو بالايجاب .. جبدو من جيب سرالو و مدولها .. هي شداتو بين يديها .. كان بلا كود .. دخلات كاتبقشش فيه مضيعة الوقت فالطريق و هو مرة يشوف فيها مرة فالطريق .. دخلات للگالوري و هي تحل فمها .. صورها معمرينلو التليفون .. تصاور و لي ڤيديو .. حتى من قبل مايشوفها فالمزرعة على أساس أنه كوكو .. من المغرب مللي كانت بالخمار .. بقات كاتشوف فيهم مبتاسمة حتى طلعاتلها صورة ليها مع مريم فالمزرعة .. طولاااات الشوفة فيها حسات براسها توحشاتها بزاااااف و بالها معاها باغا تعرف شنو طرا معاهم مزال .. دخلات للفايسبوك بعدما طلقات الكونيكسيون .. دخلات الكونط الخاص بيها .. بقات كاتطلع و تنزل فيه و كاتفكر واش تسيفط ميساج ليها ولا لا .. دخلات للميسنجر لصفحة مريم (أودري) بدات كاتكتب ميساج و تمسحو
-سلام .. سلا .. سل .. س

كل مرة تمسح حرف حتى تشجعات ثاني و كتبات ميساج آخر
-مريمتي واش نتي بخير و خالد واش طراتلو شي حاجة خايبة .. مات ولا باقي عايش؟ أنا نعمة راني مزيانة عفاك جاوبيني راني مشوشة عليه

مع سلات الكتابة بغات تصيييفطو و هو يتخطفلها التليفون من بييين يدييييها .. قابلو معاااااه قرااااه مزيااااان .. حتى فراااااناااا فنص الطرييييق على غفلة و شاف فييييها بديييك النظرة اللي كاتركب فيها الرعببببب

تمتم بكلمااات مغززهم كايخرجو الحروف متقطعين:مشّ و شّة .. علّييييييه 😡
.
.
.
زيط زيط زيط زيط زييييييط 🔥🔥
هي اللي كاتقلب على الصداع ورالتفرشيخ، لا عطبها ماتقولوليش علاااااااش 🙀🙀
الغيييييييييرة الحااااارقة غاتخدم خصوووصا انها مشوشة على العدووو دياااالو

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.