أصبحت الضحية القادمة الجزء الثالث

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية أصبحت الضحية القادمة

طييط .. طييط .. طييط

صوت منتظم لجهاز دقات القلب، رن فوذيناتها أول مابدات تحل عويناتها التعبانتين .. شافت حواليها .. كانت غرفة مشفى .. ماليها البياض .. الحيوط، الفراش، الأرضية .. كل شيء فيها أبيض اللون .. دورات عينيها فالأرجاء حتى بانلها شخص ذو لباس أسود بالكااامل عاطيها بالظهر .. بقات حاضياه شحاال بلا ماتنطق بحتى كلمة .. قلبها كايضرب بسرعة .. عينيها كايرفرفو تغرغرو بالدموع، ريقها شحف و هي كاتسناه يدور .. بغات تشوف وجهو .. شافتو تحرك و هي تنوض جالسة حتى طلقات تأوه خفيف دالألم .. عگرات كتفها اللي مشدود ببانضة، ذراعها كاملة مشدودة .. بقات كاتشوف فيه شحااال و هو كايدور بالعرض البطيء .. حتى دار بالكامل .. وقفتو .. حجمو .. كايخلعو .. بدا كايقرب بخطوات بطاااء و هي باغا تفرز ملامحو المبهمة، مبانلها فيه والو .. وجهو فحالا مخرشش .. لابس كولشي كحل .. طلعاتو و نزلاتو بعينيها .. حتى قفزاات ثاني مللي قشعاات إبرة كبييرة بين صباعو .. فيها سائل فاللون الأخضر .. كايقرب عندها بديك المشية اللي كاتخلع .. داك وقع الخطوات ديالو، نملها جسدها بالخوف .. عينيها خرجو فيه و قلبها باغي يسكت .. جلس جنبها .. واخا قرب ملامحو مافرزاتهمش، فشكل .. فحالا شي شاشة كاتخربقلها الشوف فيها .. جمدات بلاصتها حاضياه .. حتى سمعات همس رن فوذنييها باستمراار

-أنتي الضحية القادمة، القادمة، القادمة (الكلمة الأخيرة ترددات فمسامعها بكثرة حتى قفزاات مللي حسات بالإبرة الحااادة تغرزااات فذرااااعها و بانولها أخييرا عينيه خرجوو فيها .. كانو عينين حمرين فحالا مولاهم ماشي إنسااان طبيييعي، غووووتاااات غووووتة عاااالية .. صررررخة من أعمااااق قلبها)

على إثر ديك الصرخةةة حلات عينيها على مصرعيييهما .. الدمووع معمريين وجهها .. قطرااات العررق كايتصببو من جبينها .. ريقها شااحف .. أنفااسها سريييعة .. قرييبة تسخف بلاصتها ..شافت فجنابها و هو يبانلها دكتور بوزرتو الطبية هاز شي شوكة بين صباعو .. غا قشعاااتها غووتاات بنبرة صووووووت عاااالية .. فحال اللي غوتات بيها فكااابووسها و تمتماتتت سادة وذنييها بهلع

-لا لا لا لا لا لا لا لا لااااا ماااديييييرهااااش .. أ أناااا م مااادررررت واااالووووووو، اهنننننن هننننن هااااانننننننن ماااادررتتت واللللووووو علااش بااغي تقتلناااا اهننننن

قرب عندها الدكتور بشويش باغي يهدنها:مدام نعمة عفاك تهدني .. حد مغايآذييك هنااا

نعنة خرجات فيه عينييها و بدات كاتدفعو من قداامها و تفرركلل عقلها قرييب يخرج:وااالااااا وااالاااا وااابعااااااد وااااعااونونيييي .. ا أن انا مادرت وااالو ب باش نكوون ضحية قادمةةة، مااادرررت وااالوووو

الدكتوور وقف على وجه السرعة .. مشا للسيروم اللي لاصق مع يدها و ضرب فيه المهدئ اللي كان غايديرولها مللي تزاد عليها الحال و هي باقا غايبة عن الوعي، الكابوس خلاها حتى و هي فاقدة وعيها .. كاتغوت و تبكي و تعراق و تنشاف .. غا ضربلها المهدئ دازو دقااائق قلال و تررخااااات عينيها كايشوفو فالسقوف مهدووووودة، حتى غمضات عينيها بشوووي و نعسات

خارج الغرفة🕯
تقابلاات الزوهرة و كوثر مع الطبيب اللي خارج من عند نعمة كايدويو بلهفة
الزوهرة:أمنضرا ادكتور!! ب بنتي فاقت ولا مزال؟؟

الدكتور تنهد كايرتب الكلمات اللي غاينطقهم:مدام .. بنتك حالتها النفسية متأزمة بزااف .. هادي يوماين و هي كاتفيق على هاد الحال و نعسوها بمهدئ .. لا طراتلها الخطرة الجاية فحال هاكا مانقدروش نزيدوها مهدئات يقدو يأثرو عليها بالسلب .. ولا ماتهدناتش راها تقدر تتصاب بشي حاجة ماباغيينهاش لا قدر الله .. المنظر اللي شافتو مقدر أنه خايب بزااف و بقات ليلة كاااملة فغرفة مع واحد ميت و عاد مضروبة برصاصة لكتفها و نزفات بزااف .. لاكانت زادت غا شوية كانت ماتت .. و لكن دابا غانحاولو معاها تتهدن بطرق أخرى .. عفاكم حتى نتوما محتاجاكم تكونو معاها و صبروها كثر، راه الله و هي اللي عالمين شنو طرا معاها فديك الغرفة .. حتى البوليس مقادينش يديرو معاها تحقيقاتهم حتى تتهدن كثر و توعى على راسها

كوثر بحرقة:انشاء الله أدكتور، نقدرو ندخلو نشوفوها؟؟

الدكتور ومألهم براسو و قال:اه تقدرو و لكن ماتطولوش بزاف ولا فاقت فحالة ماشي هي هاديك .. الممرضة تخبرني و نشوفو كيفاش نتصرفو معاها

الزوهرة:واخا شكرا بزاف أسي الطبيب (شدات فبنتها موكية عليها و دخلو للغرفة عند بنتها الصغرى .. فقط قبل يومين كانت عروس ولا أحلى العرايس، صحيح مكانتش فرحانة بالزواج إلا أنها كانت مرتاحة أن حياتها غاتكون مزيانة مع هداك الراجل .. حد ماضرب الحساب لشنو غايطرا .. حد ماعرف شكون ارتاكب الجريمة .. حتى حاجة مواضحة، لا كاميرات كايوضحو ولا دلائل ولا بصمات .. كاين فقط جوج جثث تلقاو فديك الليلة، جثة رجل فارق الحياة بعد ما تقتل بأبشع طريقة .. و جثة أخرى لأنثى فعمر الزهور و فليلة فرحتها .. عاشت أسوأ يوم تقدر تعيشو فحياتها .. لدرجة أنها كانت غاتفارق الحياة .. كانت غاتموت على يدين داك القاتل، ولكن ماعرفنا واش هو فعلا كان باغي يقتلها هاديك الليلة .. ولا هو حاليا كايتسنى وقت و أحداث أخرين .. باش يرجعها ضحيتو القادمة .. حد معارف بهاد التفاصيل هادو .. من غير القاتل المجرم .. نفسه)



جلسو كوثر و الزوهرة جنب نعمة اللي ناعسة على حالتها كيفما خلاها الطبيب .. أثر لخط الدموع لاصق فحنيكاتها .. باقيين مبلولين .. مزنگييين بسخونية جسدها، بشرتها شاحبةة من خسارتها لدم كثير .. يدها مشدودة ببانضة معلياها باش ماتعگرش على حسب ضربة الرصاصة اللي فكتفها

ثواني دتبادل النظرات .. بين الزوهرة و كوثر، كايشوف فصغيرتهم المسكينة بلا حول ولا قوة .. حتى تنهدات الزوهرة بحرقة كاتهمس

-إييييه يا بنتي ماشفتي ماتشوفني .. ترملتي نهاار عرسك و رااجلك مات مقتول قدام عيينيك .. كنت غانخسرك حتى نتي يا كبدتي، كووولو مني انا اللي بغيتك تتزوجي بيه .. آاااشداني و علاش بغييت .. علاش طمعت و بغيت نعيش حياة ماشي قدي، ظروفنا كانت صعيبة و لكن .. اللهما ناكلو غي الخبز و نشربو غيي الما .. و مانشوفكش فهاد الحالة يا ضو عويناتي .. يالشمعة اللي مضوية حياتي

كوثر بنبرة باكية شادة من يد نعمة:مسكينة عاشت أكفس حاجة يقدر يعيشها شي حد، لدابا أنا مامثيقاش .. المفروض ختي تكون كاتوجد باش تسافر فحالها و تمشي مع راجلها لدارها الجديدة .. المفروض أنها تكون كاتعيش شهر العسل ماشي هادشي هذا .. مكانش خاصها تكون ذبلانة هاكا .. كان خاصها تكون وردة متفتحة .. كان خاصها تكون ديك الفراشة اللي كاتبهج علينا و اللي كاتديرلنا ألف حساب .. مامشات حتى تطمنات علينا .. الدار و الفلوس و كولشي .. مامشات مع راجلها حتى أمنات على حياتنا و حنا درنا راسنا عميين مكانشوفوش حزنها من لداخل .. كانت كارهة هاد الزواج .. ماما ختي كانت حاسة أنها غاتعيش ديك اللحضة الخايبة ليلة عرسها

الزوهرة نخرسات حاطة يديها عند فمها كاتبكي و تشهق حاسة بالحسرة والحرقة، قلبها طاايب على بنتها حنينتها و على حالتها اللي تشفي العديان

بقاو معاها مدة طوييلة حاضيينها و هي ناعسة على حااالها مكاتحركش فخطرة .. عويناتها مغمضين و فذماغها ألف كابوس كايدور و يجول .. شافت كوثر فالزوهرة رادفة بنبرة تسائل

-ماما! كون مكانوش شمو الريحة دالدم اللي عطات .. و خنزات البيت .. و حتى الجثة درياض الله يرحمو خنازت بالسخونية دالجو .. فنظرك نعمة كنا غانشوفوها ناعسة هاكا و قلبها كايضرب قدامنا

الزوهرة عضات على شفتها التحتية بقوة كاتفكر أيامات قبل ماتقبل نعمة الزواج من رياض و رمضان اللي دوزوه بالنگيير .. حتى لحضة مدازت زوينة عند نعمة من نهار رياض بغا يطلب يديها .. حركات راسها بالنفي و تمتمات
-الطمع طاعون أبنتي .. الطمع طاااعون و طاااعون خااااايب كايقتل و يعمي العينين


لحضات من الصمت ثاني حتى بانتلهم كاتحرك .. ملامحها كايتشنجو .. يديها كاتزييرهم و راسها كل شوي تدورو لجييه .. عينيها قرييبة تحلهمم .. ناضت الزوهرة كاتجري عندها شداتلها فيدها هي و كوثر شدو فيها، و هي كاتفرركل و تنيين بصووت خاافت كايقطع فالقللب .. شهقااات شهقة وحدة حالة عينييها الدامعيين كاتمتم بنبرة عاالية ملهوفة

-ماتقتلنييش عفاك ماديرهااش عفااااك لا عفاك

شافت فجنابها كاتنهج .. غي بانولها ختها و مهااا و هي تتكنزز كاتحرك راسها بالنفي و تهمس بنبرة خائفة:غايقتلنيي غايقتلنيي .. قالهااالي غايقتلني أماما اهننننن غايقتلنييييي عاونيني عفاك حمييني اهننن😭 (تلاحت على حضنها مخشية فيها كاتبكي بحرررقة و صووت عالي و تشهق .. و فوسط شهقاتها كاتهمس بكلمات بالزز باش كايفرزوهم) غ غا اهنننمم غايق ممننمزههنز تلنييييي ززززههنززمم .. ه هو غ غايقتلني😭😭😭 اهنننننن اهئ اهئنننمم

الزوهرة كاتحرك راسها بالنفي و تزير عليها بين ذراعيها:لا أبنتي لا .. ماتخافيش .. مغايديرلك والو غي تهنااي

نعمة بنبرة كاتقطع فالقلب:ه هو ق قتل ريااض .. قتلو .. د دموووو دموو عمرنييي كاملة و و اننننننن اهنننن .. و و كان كايخلع .. كاامل مشووه كامل دم .. رياض رياض .. م مااااااتتتتت قدااام عييينييييييي😭😭😭😭 غايتبعنيييي ليييه و و غايدييييييرلي فحااالو

الزوهرة كاتحرك راسها بالنفي:لا لا مغايقيصكش .. نتي فأمان دابا .. هو مشاا و مغايرجععش

نعمة بعدات على حضنها .. شافت فيها كاتدوي بهيستيرية و تحرك يدها السليمة فحال شي حمقة:قااالهااليييي .. قاالي غايقتلنيي .. ك كتبهاالي كبييييرة فالحيييط .. أنتييي الضحية القااادمة .. أنااااااا أمااامااا اناااا (كاتشير لرااسها عينيها خارجين مرة فمها مرة فختها اللي كايبكييو معااها) أناااااا غاااايقتلنييي .. واغانموووت .. غايدييرلي فحاال رياااض واااااااااع اهنننننن غانمووووت غانمووووت هههههههههه غانمووووت واااههههههههههه واغانمووووت فحااالوووو (ولات كاتضحك و تبكي فحاال المجنووونة .. الزوهرة ولات كاترعد بالخلعة عليها أماا كوثر مللي شافت القضية حمااضت .. هزات يدها حتى هزاتها و نزلات علييها بطررشة حتى داارلها الوجه و غوتات بنبرة صوووت عاالية)

-مغاااايوقعللللك وااالو .. مغايوقع وااللو براااكة من الزمررر هذاااا .. مغايمسك حددد بالسوووء .. نتيييي دابا بأمان أختي بأمان

نعمة شدات على حنكها كاترجف، شافت فختها بنبرة توسسل .. كاتوسلها تكون صادقة فكلامها:مكاتكذبييش عليا ياااك .. مكاتقوليليش هاكا غيي باش تطمنيني!!

كوثر عنقاتها كاتبوس على راسها و قالت بتنهيييدة مرعووودة خارجة من أعمااق قلبها:لا أختي .. داوية بصح و نتي غاتكوني بخيير .. عتابريه كابوس خايب زارك و مشا .. و دابا حد مغايآذيك بالسوء واخا نعرف نموووت مانخلييش حاجة خايبة تمسك أحبيبتي

نعمة ترسمات ابتسامة اطمئنان فملامحها .. فحالا هضرت ختها طمناتها و خرجاتها من الخوف و الهلع اللي عشش فيها .. زيرااات على ختها بقووة فحضنها حتى سمعو صوت خبطة من جنبهم .. شافو لديك الجيه و هوما يغوتو دقةة وحدددة بخوووف و صوت عاالي مللي بانتلهم الزوهرة طايحة فالارض

-ماماااااا


في عشية ذلك اليوم
نعمة تحولات لغرفة أخرى غير ديك اللولة اللي كانت فيها، هادي غرفة عادية غي چالسة تحت المراقبة علاما يطمنو أن وضعها ولا أحسن، الزوهرة جنبها فوق واحد الفوطوي متكية .. كل شوية تنهد عقلها مشوش كاتشوف فكبدتها باينة فيها خايفة من جلستها اللي دايراها .. مزيرة على راسها و كل شوية تعض على شفايفها و قبضة يديها .. كاتمشي و تجي بنصها الفوقاني و عينيها على الباب فحالا حاضية لايدخل شي حد و يكون هو .. رجفات فجأة جافلة بعينيها مللي تحلات الباب على غفلة و دخلات كوثرر مع كريم و سكينة و السي محسن .. كاملين داخلين يتطمنو على صغيرتهم اللي فاقت بعد الزوال بقليل

سكينة شافت فالزوهرة هي اللولة مشات باستلها يديها من الظهر و الباطن و قالت بنبرة حزينة:كي بقيتي شوية؟

الزوهرة ومآتلها براسها و همسات بنبرة خافتة:الحمد لله غي نزلي الطانسيون من الضغط الكثير و صافي .. دابا راني مزيانة فحصني الطبيب

قربات عندهم كوثر كاتمتم بهدوء:الحمد لله على سلامتك .. عرفتي تخلعنا انا و نعمة بزاف عرفتي فاش طاحت قدامنا، قلبي بغا يوقف

نعمة بنبرة باردة:امممم بزاف .. ماما ردي بالك لراسك عافاك راني مناقصاش والله حتى ندير شي حاجة فراسي لا تآذيتي نتي ولا مرضتي

الزوهرة تبسماتلها:كوني هانية ابنتي .. هاني مرتاحة بشوفتك نتي بخير، تكاي بلاصتك عفاك من قبايلة و نتي گالسة هكاك و نتي مريضة

نعمة ومآتلها براسها:واخا (بغات تتكى و هو يقرب عندها كريم خوها قادلها المخذة تحت راسها و قال بنبرة حنونة)

-بشوية عليك اختي .. أنعاونك
نعمة تبسماتلو ابتسامة باردة:شكرا

السي محسن:بنتي دابا متأكدة راك بخير؟

نعمة:الحمد لله

سكينة قربات عندها .. شداتلها فيدها زيراتلها عليها:حبيبتي ربي حفضك لينا .. الحمد لله

نعمة عينيها دمعو .. كاتفكر فاش ضربها داك المجرم لكتفها بالرصاص و كيفاش مشافتوش بالكامل .. و الجملة اللي كانت مكتوبة فالحيط مع ديك العروس المرسومة .. سهاااااات سهوة طويييلة مكاتجاوب حد من اللي كايدوي معاها .. قلبها ولا كايضرب بسرعة و عينيها كاينزلو دمعة ورا دمعة .. شهقات بطريقة كاتقطع فالقلب و قالت بنبرة عامرة حزن:ر رياض .. د دفنوه؟؟


سكينة عضات على شفتها التحتية و شافت فالجميع كانحنحن:احمم .. ك كان فالطب الشرعي شرحوه عاد الصباح اللي ستالمو الجثة ديالو و مشاو بيها للسعودية غايدفنوه تما، خواتاتو و خوه أمير كانو حزنانين بزاف .. خوهم مشا و هو باقي صغير

نعمة رجفاات كاتفكر المنظر اللي شافتو فيه .. قريبة تحماااق، جسمها تنمل عليها و ذاتها نايضة فيها العافية حساتها .. علات عينيها قبالتها مباشرة فالحيط حتى قفزات .. بانتلها ديك الجملة اللي شافت ديك الليلة "أنتي الضحية القادمة" أنفااسها تساارعو كاتقراها و تعاودها بعينين خااارجين فداك الحييط .. بغات تموووت بالخلعة حتى حساات بتفعفيييعة و يدين حركوها حتى رجعات لوعيها و واقعها. و بانلها ان داك الحيط ابيض مافيه والو .. شافت فشكون يقضها من سهوتها مكانت غا ختها كوثر. .. الكل تجمعو عليها كايسولو فيها مالها ولكن مللي شافوها مكاتحرك مكاتململ و عينيها غي كايشوفو فالحيط قبالتها، كوثر حركاتها بالجهد باش تتوگض .. دوزات عينيها على وجوه الكل بعينين ذابلين و دامعين .. الخوف اللي حاساه حاليا، عمرها حساتو .. ندمات أشد ندم علاش قبلات بالزواج .. كاتضن أنها لمكانتش قبلاتو مكان غايوقع والو من هادشي .. خرجاات شهقة مرعووودة من داخلها كتترمش ببطئ بعويناتها، حتى حسات بتعنييقة كبييرة حاوطاتها .. كانو گان افراد عائلتها حاوطوها من جيه، كايبينو مواساتهم ليها و وقوفهم جانبها بهاد الطريقة .. نعمة حضنهم حسسها بأمان .. حسسها بأنها باغا تبكي و تشهق و تخرج شنو عندها فقلبها لداااخل .. و داكشي اللي كان، زفراات بنبرة صوووت عااالية حتى سمعو الدقان فباب الغرفة، دارو دقة وحدة .. مع الدورة مع تحل الباب و دخلو جوج رجال كبااار فالحجم .. نعمة شافتهم تكمشاات على بعضها .. هز واحد منهم البطاقة الخاصة بيه و وراهالهم

-السلام عليكم .. معاكم الشرطيين كمال و فتحي .. جينا نحققو مع المدام نعمة فقضية قتل الزوج ديالها و تعرضها حتى هي لمحاولة قتل

الكل شافو فيهم كايتحنحنو .. نعمة زيرات بيدييها على حوايجها بقوة خايفة .. حتى سمعات السي محسن قال

-السي الكوميسير، بنتي عاد فاقت اليوما و راها باقا مصدومة و كانضن مامستاعداش ل...

قاطعاتو نعمة بصوت خافت:ل لا أبابا .. أ أنا م موجودة .. ن نقدر ندوي


المحقق كمال:الحمد لله على سلامتك أمدام .. المهم مغناخذوش وقت كبير من عندك

المحقق فتحي شاف فعائلتها:احمم تقدو تخرجو شوية باش ندويو معاها على خاطرنا عفاكم و مايكونش ضغط

شافو فبعضياتهم بتسائل و رجعو شافو فنعمة اللي ومآتلهم براسها طمناتهم، خرجو ورا بعضهم .. حتى بقات غي نعمة و المحققين .. قربو و چلسو كل واحد من جيه قدامها فوق جوج كراسة

المحقق فتحي:مدام نعمة .. عفاك تقدري تقوليلنا بالتفصيل شنو وقع ديك الليلة

نعمة شافت فيهم بزوج عاضة على شفايفها كاتستجمع طاقتها .. حركات راسها بالايماء و باشرات هضرتها بنبرة خافتة:د داز ع عرسنا، فحال گااع الأعراس .. فاش وصلنا للأوطيل طلعنا نيشان لغرفتنا .. انا مشيت للدوش باش ندوش و نحيد العيا دالعرس و اللباسي و مشي و جي .. فاش ساليت و خرجت للبيت كان الصقييل و الضلام الضو مطفي، استغربت علاش يكون مطفي حيت فاش دخلنا الضو كان شاعل .. مشيت كانقلب على النگاصة دالضو حتى تعكلت فشي حاجة و طحت .. قصت بيدي شي سائل فشكل .. (جاتها البكية و خسرات سيفتها كاتفكر فشنو طرا) انا تخلعت بداك الجو .. نضت كانقلب ثاني على النگاصة حتى شعلت الضو و و تم تم تماااااا اهئ اه‍نننن هنننن😭😭😭 ت تما شف ت أكفس ح حاجة ف فحياااتيييي اهئننننن ش شفتوو م مييت ع عااامر عامر د دممممم و و اهئ اهى اهئ ءءءءءء م مقاداش نزيد نكمل مقاداااش😭😭😭

المحقق كمال شاف فجنابو .. قشع قرعة دالما .. مدهالها .. هي خداتها منو كاتشرب بهستيريا و البكا اللي عمرها بكاتو .. ديك اللحضة بكاتو بصح، عينيها كايسيلو بالدموووع بغزاارة حتى نطق المحقق فتحي بهدوء

-تقدي تكملي معانا ولا ترتاحي دابا من بعد و تكملي؟؟

نعمة شافت فيه بعينين دامعين كاتمتم بصعووبة من الشهقة اللي كاتحبسها فكل كلمة:اهئ انننن ن ن نقول ا للي هنننن ع عارفة اهئ و اللي شفت .. امممممم اهئ ا انا فاش شفت داك المنظر تصدمت .. حسيت فحالا شي حد من مورايا .. انننننن (كاتعصر فهضرتها و شفايفها كايرجفو) د درت بالزربة وانا نزيد نتخلع من كلمات مكتوبين فالحيط مورايا مع واحد الرسمة ديال عروسة .. ا الكلمات ه هوما "أنتي الضحية القادمة" ي يعني يعني أ أنننننن أن أنا اللي غ غايقتلني دابا ياكووو د د دابا فأي لحضة ي يدخل و يقتلني 😭😭😭

الكوميسير كمال:لا ماتخافيش .. حنا غانأمنوليك حماية حتى نلقاو المجرم .. للصراحة هادشي اللي قلتي حنا راه عارفينوو.. الجثة و الرسمة و الكتبة اللي مكتوبة .. شفنا داكشي فالغرفة، ولكن!! القاتل واش شفتييه؟؟

نعمة شافت فيه كاتحرك راسها بلا و تحاول تتفكر:ل ل لا لا .. ق قبل م مانشوفو ضربني بالرصاص ح حتى فقدت الوعي ديالي

المحقق فتحي شاف فصاحبو:اممممم إذن داكشي اللي مابغيناهش هو اللي طرا

نعمة بتسائل:ش شنو اللي طرا؟؟

المحقق كمال:للأسف حنا لحد الآن ماعندنا حتى شي دليل على المجرم .. گااع الأدلة ممسوحين بعناية، حتى من البصمات .. الكاميرات .. كولشي مكاينش أثر ليه .. حتى وحدة من أدوات الجريمة اللي لقينا منهم واحد الموس تستخدم لتشويه الجثة، مكانوش فيه بصمات ولا والو .. و هو مجرد موس عادي يعني أي واحد يقدر يشريه من أي سوق

نعمة بتسائل:ي يعني ش شنو!! ب باغيين تقولو؟؟

المحقق فتحي:مدام نعمة .. حنا ماعندنا حتى دليل ولكن عندنا كيفاش نلقاو القاتل

نعمة بتسائل:ك كيفاش؟؟

المحقق كمال:للصراحة حنا غانتبعوك من بعيد فقط .. غانحطو لحراستك جوج من رجالنا ضاهريا ولكن فالحقيقة غايكونو أكثر من زوج .. حيت هاد المجرم الخطير خاصو يتشد فأقرب وقت

نعمة بخوف:و و شنو عرفكم ن نتوما أ أنه غ غايبغي ي يقتلني انااااا مزااال اهئننن

المحقق كمال طول فيها الشوفة و رجع شاف فصاحبو كايدويو بالعينين .. لحضات رجع شاف فيها و قال بجدية:القاتل أمدام .. هو قاتل متسلسل .. يعني سبقلنا لقينا جريمة فحال هاد النوع و هنا فالمغرب كنا متحفضين فهاد الموضوع باش ماينوضش الصداع و ماتدخلوش الصحافة على داكشي مانتاقلش هاد الخبر بين الناس، فالجريمة اللي سبقات القاتل كتب نفس الرسالة فالحيط لزوجة الضحية المغربية و راجلها كان حتى هو سعودي، و بعدما مرو أيام على الجريمة اختافات ديك الزوجة و لحد الآن كانقلبو عليها ....

نعمة جبدات فيه عينيها بخوف أكبر .. قلبها تقبض أكثر و عينيها دمعو كثر و حمارو كثااار و زااادو من خووووفهم كثر:ق ق قاااتل م م متسلسل أ أنا ي يقتلني!!! غا غايقتلنييي ي ياكو هههه سمعتكم مزيان ياكو، د دابا انا غ غانمووت؟؟ غااااايقتللللنيييييييي وااااااااغااااايقتلللنيييييي هههههههههه غانموووووت


صدمة كبيييرة تلقاتها من كلام الشرطيين .. خلاتها غي كاتشوف فيهم .. فكل واحد منهم على حدى و عينيها خااارجيين حمرييين .. تنفخوووو بقوة البكااا و الشهقة و التنخصيصة ملازمة أي حرف نطقااتو، بقوة ماتصدمات ولات تضحك و تبكي و تهضر .. كولشي تخلط عليها، كيفاش قاتل متسلسل!! كيفاش فحال هادشي طرا؟؟ كانت كاتشوفو غي فالمسلسلات و تقراه فالقصص ولكن باش تعيييشو؟؟ بزاااف علييييها، كيفاش اختافات الزوجة الأولى!! كيفاش و كيفاش و كيفاش .. أسئلة كثيييرة دارو فذماغها ولكن لخصاتهم فسؤال وااحد مخالط مع ضحكتها اللي كاتخرج بطريقة هستييرية

-ههههههههه غاااايقتلنيييئ هههه‍هههههه واااامااماااااا واغااايقتلنيييييييي واااااعععععووووووو واااااااااااا اهئىئئننننننن (بدات كاتركل و تفركل و تلطم فوجهها بخوف) ههههههه غانمووت يااكو غانموووت؟؟ د ديك اللي خطفها ق قبل مني لقيتوها مذبوحة ولا مسلوخة ولا محروقة ولا كيفاش اهئ (لحمها اقشعر من الأفكار اللي زاروها) أ أ أنا الضحية القادمة أ أنا أناااااا

المحقق كمال دوى بهدوء كايحاول يهدنها:مدام عفاك تكالماي عفاك .. ماتخافيش راه مغايطرا والو من هادشي .. حنا غانكونو مرافقينك فأي خطوة درتيها .. غايكون معاك جهاز تتبع و تصنط و كاميرا صغيرة فحوايجك .. كولشي غايكون معانا و الضحية الأولى راه باقي مالقيناها يعني باقا عايشة

نعمة بنبرة مرعوودة و قلبها قريب يخرج من بلاصتو:و و و وفوقاش ت تخطفات؟؟

المحقق فتحي:تقريبا شهرين حاليا و البحث باقي جاري على المتهم ولكن كيفما قلتلك ملاقيين والو عليه .. الكاميرات دالكولوارات مامبينين والو .. حتى حاجة

نعمة بنبرة خافتة للمحققان بزوج:ع عفاكم ماتخليوهش يقتلني 😭😭 بغيت نموت موتة طبيعية .. م مابغيتش نتعذب و و يطرالي ف فحال رياااض .. رياض اهئ😭😭😭 (غا تفكرات حالة رياض ثاني ولات كاتبكي .. المحققان شافو فبعضياتهم بنظرات شفقة ليها و تحنحنو مستأذنين باش يمشيو)

نعمة بلهفة:ف فين غ غاديين .. م ماشي قلتو غاتحميوني!!

المحقق كمال:ماتخافيش امدام .. راه المشفى كامل عامر برجال الشرطة .. يعني ماتحتاجيش تخافي، حنا عارفين شغلنا .. اللي نبغي نقولك حاليا هو هاد الجهاز (جبد جهاز صغييييور مدولها) جهاز تصنط خاصو ديما يبقى معاك .. و اي جديد حنا غانعرفوه بطريقتنا كانستأذنو حاليا

خرجو من عندها .. خلاوها كاتصرط فريقها حاسة بالخوف حتى من النفس اللي كاتطلعو .. تكات براسها على مخذتها بعينيها الذبلانين و عنقات داك الجهاز الصغيور بين يديداتها كاتذبل عويناتها باش تنعس لا على و عسى تهرب من هاد الكابوس 


يوم جدييد فقصتنا .. بعد مرور مايقارب الشهر و الزياادة على ديك الجريمة .. مكاينش حدث جديد فيها .. من يوم ما نعمة غادرات المشفى بعد يومين من التأكد من أنها بخير ماخرجات من الدار .. كاتبقى ملازمة بيتها .. سادة عليها بالساقطة فينما مشات .. و واحد الجهاز حاطاه قدامها دالصعقات الكهربائية ديما جنبها، كاتخليه معاها احتياطا .. أما النعاس فمكاتنعسش من غير لاكانت معاها مها ولا ختها ولا شي حد .. حالتها غادة و كاتدهور .. زواجها من رياض كان هو اللي دمرهم بزوجهم .. بسباب داك الزواج وقعات ديك الجريمة و بسبابو هادشي طاري حاليا .. هادشي اللي استنتجاتو من هضرة البوليس اللي كل مرة كايترددو عندها و يسولوها على شي حاجة جديدة .. عطاوها كاميرا صغيرة ملصقة فحوايجها و حلقات فوذنيها و جهاز تتبع على شكل فيليل فشعرها .. دايرين گاااع الإحتياطات باش يلقاو المجرم اللي مكايخلي حتى دليل موراه من غير علامة كاتبينو انه هو القاتل .. هي ديك الجملة "أنتي الضحية القادمة" زفراات بضيق حاسة بالقنطة فالدار .. تخنقات و قلبها مقبوض عليها .. شهر ماعتبات برا .. جلسات قبالت التلفازة كاتفرج .. جنبها ماماها فالفوطوي لاخر و ختها كوثر كاتصبغ شعرها داوية فالواتساب .. تحسرات على اياماتها عينيها على ختها .. ايامات مكان كايهمها فيهم غي تلقى الفلوس و تعبئ باش ماتبقاش قنطانة غي فالدار .. دابا كولشي عندها .. گااع وسائل الراحة و حتى الفلوس، رياض ورثات من وراه فلوس كثيرة مخلياهم فالبنكة يعني كاين عندهم الخير زيادة على ال 40 مليون اللي عطاهالها فالصداق .. صحيح طلبات 30 ولكن هو زادها فوقها 10 من قوة لهفتو عليها .. غمضات عينيها بقوة كاتفكرو و تتحسر عليه مسكين، مايستاهلش يموت هكاك .. مكاتنعسش فالليل لمتفكراتش ديك الليلة المشئومة .. حاليا كتفها برالها ولكن بقا فيها أثر الرصاصة .. تنهدات بقوة للمرة الغير محسوبة .. كل ثانية كاتمر كاتكون خرجات شلاا تنهيدات

جرات تليفونها من جنبها داخلة كاتساري عينيها فيه، حتى طلعلها اتصال من الكوميسير فتحي .. تنحنحات كاتقاد جلستها و جاوبات بارتباك

قالت بنبرة خافتة:أ ألو ل لقيتو شي جديد؟

المحقق فتحي بجدية:لا أنعمة و هادشي بفضلك نتي

نعمة باستغراب:ك كيفاش بفضلي أنا؟؟


المحقق فتحي:نتي مكاتخرجي مكادخلي .. مامخلية للمجرم فين يدوزليك .. خاصك تعطيه فرصة باش نشدوه أنعمة ..

نعمة عينيها خرجو:ك كيييفااالش نعطييييه فرررصة منييين يدوووزليييي .. و وااااش نتاااااا عاااارف رااااسك أشكاااتقوووووول؟؟؟ واااش نتوما باغيين تلوحوووني لييييه .. من نيييتك .. هادشي اللي عمرووو يكووون

المحقق بجدية:نعمة بلا غوات و حضري عقلك، واش حنا غانبغيو نخاطرو بإنسانة بريئة!! طبعااا لا .. راحنا باغيين غا نلوحولو طعم باش يشد فالصنارة، نعمة نتي خاصك ضروووري و مؤكد تخرجي و يشوفك .. راك بأمان و حنا كانحميوك .. رجالنا ملازميين داارك ربعة و عشرين ساعة على ختها .. و زيادة على الأجهزة اللي معاك .. راك بأمان، دابا خاصنا نشدوه باش حتى نتي تعيشي حياتك عادي، واش باغا تبقاي غي فالدار ماتخرجي مادخلي؟؟ غاتدوزي هاد الحياة غي حابسة راسك بين ربعة دالحيوط

نعمة عينيها دمعو كاتشوف فمها و ختها محولين نظراتهم ليها بعدما كل وحدة و شنو كانت كادير، ميلات راسها للجنب و قالت بنبرة مخنوقة خائفة:أ أنا اهئ انننن انا خ خايفة أسيادة المحقق

المحقق بهدوء:واخا أنعمة مغانمشيو فين .. هاحنا أنا وياك نطلاقاو فكافي .. غانكونو انا وياك و الكافي غاتكون محرووسة برجالنا .. كوولشي غايدوز كيفما بغيتي غي قبلي عفاك خاصو يشوفك خرجتي، هاادشي لاكان باقي باغيك ضحيتو!! حيت داز شهر و الزيادة كانضن غايكون فقد منك الأمل تخرجي

نعمة بقات كاتشوف قبالتها مغززة على سنانها .. بلعاتها ريقها بخوف و ذعر و رعب .. فعلا حتى لفوقاش غاتبقى خايفة مرعوبة و مخوفة معاها گاع عائلتها! .. حتى لفوقاش غاتبقى جبانة حتى الخروج من الدار مقاداش عليه!! .. غززات سنانها بقوة كاتزير على التليفون بين يديها و قالت بنبرة راجفة:م من هنا ل لنص ساعة ن نتلاقاو فباب العمارة فين ساكنة

المحقق فتحي بنبرة فرحة:اووكي نعمة .. كوني متأكدة راكي دايرة الصح

نعمة مجاوباتوش مزال .. قطعات عليه و ناضت خاايفة غادة جيهت غرفتها باش تبدل حوايجها


🔶بعد مرور نصف ساعة بالتمام🔶
خارجة من الشقة مع ختها كوثر جاراها معاها توصلها لتحت .. خوفها كبير كثير و مكاتقدرش تقاومو و تتشجع أكثر .. لابسة سروال واسع ثوب حريري مع قميجة طويلة كولشي كحل فكحل و شعرها مجموع مغطياه بشد بيض منقط بالكحل، مالبساتش حق الله حيت اصلا ماعتابراتش راسها تزوجات، نهار عرسها داز فحال كابوس عندها، وجهها صفر و ضعاف .. حالتها حالة تشفي العديان، مشاو نزلو لتحت شادين فبعضهم .. فالباب لقاو المحققين كمال و فتحي .. نعمة غي بانولها بزوج شدات فختها كاتمتم بنبرة خافتة
-ختي زيدي معانا عفاك مانقدرش نمشي معاهم بوحدي

كوثر بنبرة خافتة:مانعرف مايبغيوش؟؟

نعمة بنبرة خافتة:يبغيو بالزز منهم .. لامابغاوش نرجع فحالي ننعس فداري مانخرج ماندرج حتى نكبر و نشيب

كوثر تبسمات باستهزاء و سكتات أول ماوقفو قبالت المحققين

نعمة بهدوء:ماننمشي فين لمكانتش معايا ختي

شافو فبعضياتهم بجوج كايتحنحنو و قال فتحي بهدوء

-واخا تفضلو معانا

مشات نعمة هي اللولة ركبات فالطموبيل عينيها كايدورو فالأرجاء .. تبعاتها حتى ختها اللي تبسمات للمحقق فتحي برقة و طلعات .. ركب حتى هو مع كمال و نطالقو فاتجاه كافي جنب البحر .. كانو تابعينهم جوج سيارات فيهم أتباع لأفراد الشرطة .. هاد المجرم لمالقاوهش غاينوضو مشاكيل كثييرة

نزلو من السيارة قد قد أول ماوصلو للكافي المعلومة .. داخلين لداخل و نعمة شدات شالها لواتو على نص وجهها التحتاني مغطياه، الخوف تمكن من ذاتها وخوفها علاش خرجات كياكل فيها .. جلسو فطبلة لربعة دالناس و كمال عيط للسيرڤور يكونصومي

كمال بتسائل:شنو تبغيو تشربو ألآنسات؟

نعمة بهدوء:الما .. ريقي شاحف

كوثر تبسمات بهدوء:جيبلنا جوج جودوغونج نبردو بيهم

المحقق فتحي تبسملها:واخا تآمرو

كوثر بادلاتو الابتسامة بهدوء .. و طلب للسيرڤور شنو باغيين .. مشا و هو يكسر كمال الصمت بنبرة هادئة

-إذن أنسة نعمة كي دايرة؟

نعمة:خايفة
كمال تنهد كايحك على شعرو:صراحة مغانقولكش حاسس بيك ولكن عفاك كوني ثايقة فينا
نعمة ومآتلو براسها:كون مكنتش ثايقة ماكنتش غانجي لهنا دابا و نجلس معاكم

كوثر بتسائل:سمحولي نتدخل دابا واخا عارفة ماشي شغلي، ولكن .. واش نعمة حاليا خاصها تكون مجرد طعم لداك المجرم

نعمة تحنحنات:احممم د دابا غايكون ح حاضينا؟؟

المحققان بهدوء:ماعرفناش حاليا ولكن مصاب يكون هاكا .. 

كمال:نعمة خاصك تكوني بوحدك واحد الشوية .. مثلا سيري للحمام و حنا غانلحقوك و نشوفو واش يهجم ولا لا

نعمة برعب:ل ل لااا كانضن فكرة خايبة

فتحي:لا لا بالعكس .. فكرة مزيانة منها نتأكدو كثر واش هذا القاتل المتسلسل ولا لا

نعمة صرطات ريقها قلبها كايضرب بعنف:غ غ غاتعاونوني .. ن نتوما معايا؟؟

كمال:اكييد معاك .. غي تهناي

نعمة ومآتلهم براسها:و و كوثر؟

فتحي:غاتبقى معانا .. بغينا نشوفو لاكنتي بوحدك واش غايقيصك ولا يقرب منك

نعمة بخوف:و و واخا اهنننن .. ن نوض د دابا؟؟ اهئ

كمال:اه دابا عفاك

نعمة ومآتلو براسها و ناضت بشوووية غادة كاتخطوي جيهت الحمام اللي كان قبالت البلاصة فين كانو جالسين .. دخلات بهدووء .. وقفات برات الحمامات قبالت دوك المرايات الكثيرة، حنات كاتغسل يديها و قلبها كايدردگ الرگادة .. قريبة تموووت من الخلعة .. غسلات وجهها كاترشو بالما و تعاود مغمضة عينيها .. تنهدات بنبرة عااالية من أعماق قلبها .. حلات عينيها فالمراية فجأة مع حلاتهم مع شهقات بنبرة عااالية .. بغات تغوووت و هو يدور داك اللي كان عاطييها بالضهر بلباسو الأسود الكامل .. و على وجه السرعة سدلها فمهااا بقوووة، مادركاتش تشوف ملامح وجهو .. ضرب بقبضة يدو الثانية المراااية قبالت عينيها حتى تشققات و صعابت الرؤية بيها هكاك .. ديجا باين غا نص وجهو التحتاني، قرب بشووووية لوذنيها طلع نفسسسس طوييييييل كايبووورش فحالا كايشم فريحتها .. زفرر نفس آخر سخووون فوذنيها و همسلها بنبرة نشك واش سمعاتها من تهرنينها

-فرحت بشوفتك أخيرا خارجة من جحرك .. يا ضحيتي

كلمات تقالو بصوت خااافت هاامس بنبرة رجوولية خشنة عميييقة .. خلاو جسدها يتنمل عليها عجزاات عن الحرركة رجليها، يدييها، كوولشي فيها فشل .. عيينييهاا كايدوورو بووحدهم فمها مسدوود بإحكام بقبضة يدو الكبييييرة، كاترجف بقوووة قريب تبول فسرواالها من الخلعة .. حسات بيدو الثانية تحطات على عينيها سدهوملها بهدوووء و قال مرة أخرى

-و لو تعياي تتخباي نجبدك نجبدك، قريب يوصل وقتك و تدخلي لوكري، عمرك مزال تخرجي منو غير ميتة ولا خاسرة ضلوعك كاملين .. وقتك بدا كايقل نتي و اللي فحالك كاتقلبو عليا، عن قريب غانجي باش ناخذك يا ضحيتي ولو تكوني رجعتي لكرش مك .. غانحلها مصااارنها و نجبدك منهم .. هادشي اللي غايكون فخبر حتى دوك الزوج اللي باغيين يشدوني هه، الأجهزة اللي عاطيينك قاضيين الغراض ياااك

نعمة زااادت رجفتها بين يديه من هضرتو .. بانتلو حنجرتها تحركات دليل على أنها كاتصرط ريقها و بصعوووبة .. وسع ابتسامتو ببرووود .. باينين غيي شفايفو أما بقية ملامح وجهو لا، هبط يدو اللي عند عينيها ببطئ لعنقها .. حط صباعو فواحد العرق تكا شوية عليه حتى حسها ترخااات بين يدييها ماتحركاتش مزال، حيد يدو الثانية من على شفايفها و طلقها بكل هدوووء من بين يديه حتى تخبطات مع الأرض بقووة رخوتها .. طول الشووفة فجسدها الهزييل المتناثر فالأرض بلا حول ولا قوة، ابتسامة جانبية ترسمات فوجهو و تمشى بهدووء و بطئ جيهت الفتحة الهوائية اللي كاينة فالحمام .. كانت فالسقوف .. طلع مع لاڤابو و حلها و طلع فيها غادي فحالو...

حلات عينيها بتعب لقات راسها فوسط غرفتها فدارهم .. بقات شحااال كاتستوعب فيناهيا و شنو طاري، حتى زارها آخر حدث عاشتو لذماغها .. ناضت بالزربة جلساات حتى حسات بالدووخة و راسها ضرها و الضبااابة غشات على عينيها .. غمضات عينيها بقوة و حلاتهم كاتخرج نفس طوييييل .. همسات بنبرة صوت خافتة كاتسول نفسها

-واش كنتي كاتحلمي أنعمة؟؟

ناضت بشووية حاسة بجسمها ضاارها .. أكثر شي ذراعها .. تمشاات بشووي جيهت المراية د غرفتها كاتشوف فوجهها .. حيت حسات بجبهتها ضاراها بزاف زيادة على ذراعها .. حققات الشوفة مزياان و هي تشهق من طابع أزرق عند جبهتها .. قلعات القميجة اللي كانت لابسة و اللي خرجات بيها و هي تقشع حتى ذراعها فيه الزروقية .. عضات على شفتها التحتية بحيرة .. كاتمتم بنبرة مرعودة
-م مايمكنش .. واش بصح طرا داكشي .. ه هو ش شدنيييي؟؟؟؟

عينيها دمعوو ذاتها كاتضرها .. أثر الطيحة اللي طاحت من اللي طلقها هو هذا .. عضات على شفتها التحتية بقوة و تمشات جيهت باب غرفتها حلاتو خارجة كاتجري حفياانة .. غي بطوب خيوط كحل و شعرها مشنتف و عينيها حمرييين .. قشعااات خواتاتها و مها .. باها و خوها جالسين فالصالون قالت بنبرة عالية كاتشوف فكوثر

-خ ختييي ك كوووثرررر (أول ماسمعاتها كوثر وقفات كاتشوف فيها .. تقدمات عندها نعمة ببطئ مزييرة بضفااارها على ذراعها الثاني) ق قوليلي ش شنو طراااا؟؟؟ كي درنا جينا لهناااا!!!!

كوثر تحنحنات بنبرة خافتة و قالت بعد تنهيدة طويلة:بعدما دخلتي للحمام .. عيينا نتسناو فيك تخرجي ولكن ماخرجتيش .. مشاو كمال و فتحي للحمام بالزربة وانا تبعتهم .. ولكن مللي دخلنا لقيناك فاقدة وعيك و المراية دالحمام مشققة .. زيادة على أن فتحة التهوية فالسقوف محلولة .. تما دوك الزوج عرفو راسهم غا كايرگعو، هزيناك بالزربة و جبناك لهنا .. سمعو جهاز التنصط شنو تقال و شافو فالكاميرا اللي لاصقة فحوايجك ولكن والو .. مالقيناش دليل عليها .. بغينا نفرزو حتى الهضرة اللي قالهالك ولكن كانت بصوت مامسموعش وو...

قاطعاتها نعمة نبرة خافتة:و لو تعياي تتخباي نجبدك نجبدك، قريب يوصل وقتك و تدخلي لوكري، عمرك مزال تخرجي منو غير ميتة ولا خاسرة ضلوعك كاملين .. وقتك بدا كايقل نتي و اللي فحالك كاتقلبو عليا، عن قريب غانجي باش ناخذك يا ضحيتي ولو تكوني رجعتي لكرش مك .. غانحلها مصااارنها و نجبدك منهم .. هادشي اللي غايكون فخبر حتى دوك الزوج اللي باغيين يشدوني هه (سكتات شوية كادور عينيها عليهم كاملين و كملات بهمس) هضرتو لصقات فذماغي .. هو غايقتلني و قريب يجي ليا ه هو ع عارف كولشي اللي طاري معانا اهئ ك كولشييي

الزوهرة شدات على قلبها:يااا ربي على بنيتي يا ربيي الحبيب تحفضها

نعمة دارت ببطئ من قدامهم مشات مباشرة لبيتها بلا ماتنطق .. تخشات فوسط فراشها .. تغطاات كااملة حتى وجهها غطاتو، بدات كاتشوف غي الضلام فوسط داك الكوڤرلي .. حتى قالت بهدووء عكس نفسها اللي باغا تثور و تهرس و تضرب:غي أجي هنيني من هاد العذاب اللي كانعيشو فكل دقيقة خايفة منك .. بغيتك تجي و تاخذني لداك الوكر ديالك و نشوف كي غانخرج منو .. يا ميتة! ولا خاسرة گاع ضلوعي!!


صباح جديد مع أحداث جديدة🕯

حلات عينيها هاد النهار عازمة تدير بزاااف دالحاجات، حاجات كثار منهم تنوض تهوي بيتها اللي شهر و الزيادة و هو مضلم مكايدخلوش ضو الشمس .. حلااتو كاتشوف فأشعة الشمس الحاارقة بعويناتها الخضرين .. كانو العروقة فيهم حمريين بقوة البكااا و السهيير و الخوف اللي عايشاه .. دارت بهدووء تمشات جيهت باب الغرفة .. حلاتو و مشات للحماام .. قضات حاجتها .. و مشات جيهت الدوش .. وقفات تحت الرشاش وطلقات عليها الما دااافيين كاتدوش و تفكر فشنو غادير .. التخبية منافعااش .. هضرتو دالبارح و كيفاش ضهر قدامها بلا مايخاف من حد .. قالها واخا تتخبى فكرش مها غايجبدها .. يعني ماليهاش مهرب .. فكرات تسافر و تهاجر ولكن الوراق باقا مصايباتهم .. كانت معولة مور العرس تبدا تصايبهم مع رياض ولكن دابا تخربقات، بغات تمشي لمدينة أخرى ولكن خايفة تكون بوحدها و يشدها لا حنين لا رحيم .. بعدا دابا حتى لا غبرات غايعرفوها، زيادة على البوليس اللي حاضيينها عندهم هي أملهم باش يلقاو المجرم .. لصقات على الحيط وراها حتى ارتعش جسدها بقوة من بروديتو .. نزلات بشوووي مع داك الحيط حتى جلسات فالأرض جامعة رجليها و يديها مربعاهم .. رمشات بعينيها بطريقة متتالية مع داك الما كايدخل لعينيها .. قلبها كايضرب بسسسرعة .. زفراااات نفسسسس طوييييل و همسات لراسها بحزم
-مغانهربش .. اللي مكتابلي هو اللي غايكون

ناضت واقفة بنظراات حااازمة .. هزات الشامبو دارتو فشعرها و باشرات دوشها و هي غي كاتفكر فشنو غادير

دازت مدة لا بأس بها .. خرجات نعمة من الدوش، مدة و هي فوسط بيتها سادة عليها الباب .. حد ماعرفها شكاتصنع .. الزوهرة و كوثر و السي محسن جالسين يدهم عند خذهم معارفينش شنو يديرو فحريرة بنوتتهم .. حتى سمعو صوت فشكل جاي من الكولوار، صوت طقطقة الطالون!! .. علاو عينيهم بترقب كايتسناو يشوفوها .. حتى بانتلهم جاية عندهم بدوك النظرات الجدية .. بكسوة طويلة فالزرق بنص كم فيها وريدات ملونين و شعرها مطلوق .. دايرة ميكاب خفيف و هازة صاك فالصفر مع صندالة طالون صفراء .. شافو فيها كولهم بذهوول و تفاجئ

كوثر بنبرة متسائلة:ختي فين غادة؟؟

نعمة بهدوء:غانطلاقا بصحاباتي دويت معاهم نخرجو شوية

الزوهرة قوصات حواجبها:بنتي راه عيب هادشي اويلي .. باقي خاصك تلبسي حق الله على راجلك و نتي...

قاطعاتها نعمة بجدية:ماما .. رياض الله يرحمو .. اصلا انا وياه تزوجنا بنهار واحد و صافي .. أنا مغانلبسش عليه البيض .. حيت مامعتابراش راسي تزوجت (حسات بالخنقة فصدرها مللي تفكرات ليلة عرسها) غ غانمشي دابا (عطاتهم بالظهر غاتمشي)

كوثر وقفات موقفاها بهضرتها:نمشي معاك!! مخايفاش؟؟

نعمة بقات واقفة مدة طوييلة على حالتها، حتى دارت شافت فختها بابتسامة كبيييرة مصطنعة:لا مابقيتش خايفة .. لا بغاني فينما كنت غايلقاني .. لا كان باغيني قبل كان غايوصلي .. هو باقي مباغينيش حيت لاكان باغيني كان البارح خذاني و حد مسايق الخبار .. هضرتو ليا كانت واضحة و أنا فهمتها

الزوهرة وقفات مخرجة عينيها:و نتييي فرحااانة مرتاحة!! واااش ماكتفكريش فينا .. اش عرفنا تخرجي ماترجعي؟؟

نعمة بهدوء:اللي دايرهالي الله هي اللي غاتكون (دارت غادة جيهت الباب خلات الزوهرة و كوثر غي كايتشاوفو أما السي محسن فحس براسو فحالا تخرس غي كايستغفر الله و يحسبن)


خرجات من الموبل فين ساكنين .. غادة بخطوات بطاااء عينيها كايدورو حواليها .. نظراتها تحولو من نظرات الزعامة لنظرة خوف عاارمة .. بهادشي اللي دارت فحالا باغا تبين للقاتل أنها مخايفاش! كاتتحداه بفعلتها .. غي تحركات من بلاصتها تبعاتها سيارة دالبوليس من بعيييد حاضيينها .. هي غادة و تدور مع جنابها و تشوف وراها، الخووووف و الخللللعة تجمعو فقلبها وصلات للشارع الكبير .. وقفات باغا تشد طاكسي .. مدة و هي واقفة كايدوزو الطواكسية عامرين .. حتى وقف واحد خاوي شيراتلو و طلعات القدام .. قالتلو فين ياخذها، الشيفور كان راجل كبير شايب .. مشا بيها لوجهتها المنشودة .. منطقة دائما كاطلاقا فيها صحاباتها .. نزلات بعدما خلصات مول الطاكسي و مشات واقفة كاتسنى البنات اللي باقي مجات فيهم حتى وحدة .. هزات تليفونها تصوني عليهم .. بغات تصيفطلهم أوديو حتى فجأة قفزات .. التليفون تخطفلها من بين يديييها .. عينيها خرجو فدااك الشخص اللي غادي كايجري بتليفونها .. نتراات الطالون اللي لابسة من رجليها دارتو فيدييها و بداات تجرييي موورااه و تغوووت بنبرة صوووت عااالية رقيييقةةة

-شفاااااار شفاااار شدوووووووه .. شفااااار (كاتجررييي ولااات حمراااء مزنگة كاتلهث من الجهد اللي كاتجري بيه و داك الشفار عندو ركابي الجمل .. عيات و تهدات .. وقفات كاترتاح و تشوف فداك الشفار اللي دار من واحد الدورة غبر .. جاتها البكية .. داك التليفون فيه شلا حوايج و تصاور مباغاش تخسرهم .. راسها عطاها الحريق .. دارت حواليها تشوف واش دوك البوليس كاينين حاضيينها ولكن مبانلها حد .. الدنيا تقريبا خاوية فداك الشارع فين واقفة .. حطات يدها عند جهاز التصنط اللي فالحلقات اللي عندها ..نتراتهم من وذنيييها بعصبية كاتغوت) قااالك غانحمييييييوك قااالك .. غيي شفاار ماقدووش يجيييبوهلليييييييي غييي شفااار عاااد قاااتل متسلسللل (زطمات على داك الجهاز بطالونها اللي عاودات لبساتو و تمشات كاتعرج جيهت الدرب منين داز الشفار، بقات غادة و تدور حواليها .. دازت من داك الدرب .. بانولها جوج أخرين قدامها .. دارت صادي مادي قالي عقلي ندي هادي ولا هادي صاحبتي هي هادي .. حبس صبعها عند الدرب اللي فجيهة ليمن .. تمشات منو بحزم كاتدور فعينيها و تشوف لا تلقاه باقي فشي درب و لا تلاقا مع شي صحابو و لا شي لعبة ..دازت على طوووول داك الدرب حتى خرجات فيه مكايسلكش .. بقات كاتشوف فالحيط اللي حابس الطريق قدامها .. عضات على شفتها التحتية و دارت راجعة فحالها، مع الدورة سمعات صوت فحال شي أنين من واحد القنيت مخبي فواحد الدار .. فيها الدروج مخبيين شنو كاين فالجيهة لوخرى، مشات جيهت صوت الأنين باغا تطل .. يلاه وقفات سمعات صوت تليفون كايصووني .. قفزاات قلبها بغا يوقف .. صرطات ريقها بالزز مادة راسها كثر و هي تشهق من داك اللي مكرشخ فالأرض الدم كايسيل بغزااارة من كرشو داير خط طويييل و موس مغرووز فيه حتى للحد دياالو .. فمو مسدود بسكوتش و يديه مربوطين ورا ضهرو و تليفونها مليوح جنبو كايصوني .. علا فيه عينيها داك الشفار اللي شفرها نيييت .. بقات مطولة فيه الشوفة الخلعة غاتقتلها .. ولات كاترعد و كاتدور عينيها فالأرجاء، قلبها بغا يوووقف من الخوف و الهلع .. البوووولة فلتاتلها حتى بان أثرها مع داك اللون الزريرق اللي لابسة دغيا كايبانو فيه الطبايع .. قربات ببطئ جيهت تليفونها .. هزاتو بيدين كايرجفو .. بانتلها نمرة كاتصوني بسمية "your killer" أي قاتلك .. غي قرات ديك السمية و هداك اللي طايح فالارض الرووح كاطلع منووو، غوتات غوووووتة طوييييييييلة لربييي الللي خلللقها و دااارت غادة كاتجري خااارجة من داااك الدرررب قريييبةةةةةةةةة تحماااااااق .. بغوتتها طلوو الجييران من الديور حتى بانلهم داك الشفار و حالتو .. بداو يتغاوتو النسا و الرجال هبطو كايجريو يشوفو شنو كاااين، أماا بطلتنا فهربات من تمااا بلا عقل مخلية الروييييينة و الهيلالة نايضة موراها


وقفات كاتنهج النفس قريب يتقطع منها .. ركابيها فشلو حتى طاحت للأرض فوووسط الشااانطي اللي كانت قاطعاااه .. شافت فتليفونها اللي بقا فيديها، صونا بنمرة صاحبتها خديجة .. قطعات بصباااعهاااا كايرجفو و النفس كاتزفروووو بررهبة .. سمعات صوت كلاكسووون قريب لييها .. دارت براسها تشوف شكون كايكلاكصوني علييها .. عاد تداركاات أمر أنها فوسط الشااانطي، غوتااااات بصووووووووت عااااليييي و سدااات و ذنييها بيديييها بخوووف كبيييير و رهبة .. حتى حبساات ديك الطموبيل قريييييييبة ليها كانت غاتعجنها، بقات كاتشووووف فيها بنظرة حزييينة خااائفة .. صرطات ريقها بالزز .. ناضت كاتنفض فحوايجها .. شافت كسوتها فاااازگة بدات كاتغبن على زهرها و مكتابها .. النهار اللي بغات تتحداه فيه ماتت فيه بالخلعة .. مشات بخطوات مبعثرة مداياهاش فسائق السيارة اللي كانت غادوز فيها .. كايسب و يعرعر .. غادة تاااايهة .. أفكارها ملخبطة .. حزينة .. خاايفة .. كيفاش طرا .. فوقاش طرااا .. إيمتى شدو و ضربو و ربطو و خلاه فداك القنت كايصارع الموت .. ايمتى سجل نمرتو فتليفونها على أنه قاتلها .. أصلا واش دابا غايكون تابعها ولا فين غايكون فينو!! راااسها بغا يتفرگع و يطرطق .. وقفات بلاصتها فجأة كاتشوف فجنابها .. قشعات فحالا شي حد لابس الكحل مخبي مور واحد الدورة دواحد الدرب .. عينيها خرجو، بلا ماتزيد تفكر جوج خطرات .. مشات كاتجريي للجهة المعاكسةةةة غادةة و تدعي لله مايكونش هو .. مياخذهااش دابا .. باقييي باااقييي أه بااقي .. ه هي أصلا غاتهرب صافي .. تعرف راسها تحرگ و ماتبقاش فهاد الرعب اللي عاشتو اليوما .. فييييينك يا نعمة دالصباح، وليتي دابا غييي خوااافة .. فليليسة أي حس سمعاتو تهرب منو .. وقفات نازلة على ركابيها كاتنهج .. كاتشوف فالأنحاء .. كانت واقفة جنب الموبل فين ساكنة .. راسها حساتو ضرها .. تمشات كاااطييير جيهت داك الموووبل .. يلاااه بغات تدخل وقف قبالتها داك الشخص اللي خلاها تطييير و تنزل فبلاااصتها غوووتااات بنبرة جد عاااالية عينيها خارجين فيه

-واااااع بعد بعدد بعااااااد منيييييييي


المحقق فتحي شاف فيها و فحالتها باستغراب:نعمة؟؟ مالك و فين كنتي!! عرفتي شحال قلبنا علييييك .. فين جهاز التتبع ديالك؟؟

نعمة شافت فيه عينيها خارجين .. كاتصرط ريقها بالزز و تمتم : ق ق قتلوووو ثااني .. قتلو خشا فييه مووووس و قتلوووو ت تماااا اهئ اءء ننننن هئ

فتحي باستغراب:أشنو .. شكون قتل لاخر؟؟؟

نعمة بنبرة باكية كاترعد:ت تسرقلي التليفون .. مشيت كانجري ورا الشفار .. عييت فواحد اللقطة وقفت كانرتاح .. حتى حسيت براسي رتاحيت و مشيت من الطريق اللي مشا منها .. ل لقيتو مخشي فيه موس و عامر دمايات .. مربوووط و و ت تليفوني ك كايصوني، ن نمرتو ه ها هيييي (حلات تليفونها كاتوريه النمرة اللي صونات عليها)

فتحي بدهشة: يور كيلر!

نعمة شافت فيه بنظراتها الخوفانين:شفتيييي شنو كتبليييي فالسمييية 😭😭😭

فتحي عض على شفتو التحتية .. حيدلها التليفون من يدها:غناخذو باش نتأكدو من البصمات اللي فيه و النمرة كذلك

نعمة ومآتلو براسها:و واخا .. عفاكم غي لقاوه دغيااا

فتحي بتسائل:فين جهاز التتبع و التصنط اللي عطيناك

نعمة بنبرة خافتة:التتبع ن نسيت داك المقبط فالدار .. و التصنط هرستو مللي ماتبعونيش البوليس فاش كنت كانجري ورا الشفار و معاونونيش دوك البولييس دياالك!! فين مشاو بالسلامة .. ياك قلتي غايكونو فحال ضلي تابعينييي؟؟

فتحي بجدية:غبرتيي علييهم نتي مللي بديتي الجرا بلا ماتشوفي وراك .. الموهيم دابا غانمشي نتأكد من هادشي

نعمة شدات فيه كاتدور فراسها بخوف:ل لا لاااا خ خوذني طط طلعني الفوق و رجع فحالك

فتحي طول فيها الشوفة و فحالتها .. تأفأف بصوت مسموع وجرها من ذراعها طالع بيها الفوق و هي الخوف اللي حاساه فايت حدود المعقول

🔶المساء🔶
كاتشوف فالڤاليز ديالها اللي مجموعين فيها الحوايج ديالها كولهم تقريبا .. قررات قرار لا رجعة فيه حتى لفوقاش غاتبقى عايشة فهاد الرعب هذا! صافي غاتهرب فساعة حد ماطيح فبالو أنها هربات فيها و ماتقولها لحد باش تتهنى .. حتى تمشي و تشوف كي دير تطمن عائلتها عليها .. غييي عائلتها بووووحدهم .. تأكدات من الحوايج اللي باغاهم .. الفلوس اللي عندها خدات منهم 20 د المليون و اللي بقا خلاتهم مخبيين حتى تمشي و تقولهم بلاصتهم يقضيو منهم و من بعد تخرج اللي عندها فالبنكة و تصيفطلهم ثاني لا حتاجو، هادشي فاش فكرات و هي كاتجمع الحوايج و الفلوس ...


خبات الڤاليز فوسط الپلاكار و لبسات پيجامتها دالنعاس .. چلسات فوق فراشها محسوسة غي بوحدها .. أي حركة سمعاتها تقفز منها .. بغا يجيها النعاس ولكن قاوماتو و قاوماتو، حتى دخلات عندها ختها .. غي دخلات دارت نعمة راسها ناعسة .. مشات كوثر لبلاصتها تكات كاتشوف لجيهت ختها الصغرى شحاااال خايفة عليها .. قربات بشووية باستها من حنكها نعمة بالزز باش حبسات دموعها ماينزلوش .. دارت عاطية ختها بالضهر مكنززة على بعضها و صاااقلة

دازت مووودة حسات بالدنيا صقلات و الليل لييييل و مولشي نعس .. ناضت بشووية كاتشوف فجنابها .. مشات مباشرة للپلاكار .. هزات شال و جلابة لبساتهم هزات جهاز الصعقات الكهربائية اللي مخبياه بين حوايجها زييرات عليه بين يديها و جرات ڤاليزتها و مشات تحل الباب .. قبل ماتحلو شافت جيهت ختها .. كانت فساابع نومة .. تنهدات بصوت مسموع و حلات الباب بشوووية، خرجات من البيت كاتسلت و تختل فداك الضلام دالليل .. وصلات للباب دالدار .. زفرات نفس طوييييل مثوثرة، حلات الباب بشوووووية .. خرجات و سدات الباب كاتشوف فيه، مع السدة و الضلمة و السكااات سمعات همسة طيراتها منها خلعة حتى نقز قلبها من بلاصتو

-ضحيتي زربانة على راسك تموتي!

تكوانسات بلاصتها .. ماتحركاتش فمرة .. كتزيير على داك الجهاز بين يديها، حسات بيد طاااالعة مع ضهرها ببطئ لجيهت راسها .. يلاه بغا يخشي يدو فووسط شعرها اللي فوسط الشال و يجرها و هييي تدوور على وجهه السرررعة .. بدااك الجهااز بغات تصعقووو و هو يزرب عليها بسرعة بديييييهية لاحو من يدييها بقوة .. مع اللوحة دفعاااتو بجهدها كاامل و مشات كاطير ناازلة من الدروووج .. الدار ماتقدرش تبقى تدق غايزرب و يسكتها .. اللهما تنفذ بجلدها قبل مايشدها .. غااادة كاااااتجري بكللل سرعة عندها نازلة من دوك الدروووج .. و مكاتشوووفش وراها حيت ركابيها غاايفشلوو بيها، قربات توصلل لباب الموبلل و هييي تحس براسها تهزااااااات بقوووة و ترضخااات للجيييهة الثاااانية دالباااب .. تضرباات مع اللرض بقووووة حتى حسات بضهرها بغا يتقسم عيييينييها خرجووولها و النففففس تحبسات فووسطها .. علات عينيها فيه كاترجفف كاتشوفو كايقرب لعندها فداك الضلاام .. يلاه بغات تنطقق نزل برجلووو بقووووة على كرررشهاااااا .. صطممممة وحدددة كواها و قلاها و شوااهاا بيييها .. عينيييها خررررجووو و الصوت حساتو مابقاش باغي يخرج من فمها، نزل عندها ببطئ جرها من شعرها .. مع داك الضلام مبانولها فيه غي عينيه الداكنتين بنظرااات إبليييس كاايخلعووو .. زييير بقبضة يدوو على عنقها حتى بغا يقرطهولها و همسلها بنبرة غليييضة حااادة

-كوني مستعدة ل أيامات العذاب معايا أ ضحيتي هه.. حاليا تهنيت من الضحية القديمة اللي سبقاتك و وليتي نتي بلاصتها .. وكري كايتسناك

مع شنو قالها .. مع الضغط و الخوف اللي عاشت هاد النهار و هاد الأيامات ككل .. مع الخنقة اللي خانقها .. مع عينيها اللي بداو يتسدو .. الفشلة شداتها و عينيها تقلللبو فااقدة وعيها فخطرة بين يديه الكبااار و أنفااسو الحااارقة صوتهم مسمووع فالأرجاء


*ززززززززززززززززززززززننننننننننننننننننننن*

صوووت تزنزييييين مزززعععععععج أيقضها من عززز نومة طويييييلة نعساااااتها، رموووشها تشاابكو بقووة باغا تحلهم .. حطات يدها على جبهتها كاتأوه بألم .. أول ماتحركات تحريكة خفييفة بجسدها .. حسات بالحريق فسائر أنحاء جسمها زيادة على الثقل فكرشها حابسلها النفس كاطلعها بالزز .. داك الصوت المزعج غادي و يتزايد ..غادي و يقرب، و الثقل غادي و يتزاد، عينيها تحلو أخييرا، مع الحلة مع غوتااات بنبرة عاااالية حاسة بكرشها فحالا تفلعصااات و عينيييها ضروووها بالجهد ... عاودات سداتهم من داك الضوء الساطع اللي كان ضارب فعينيها مباشرة أول ماحلاتهم .. بقات مغمضاهم شحااال كاتحسس داكشي اللي تحط على كرشها .. كان مجسم جامد .. حجرةة كبييييرة فوق كرشها مباشرة محطوطة .. حتى داك الصوت بدا يخفاف .. غي حساتو بدا يصقل حلات عينيها ثاني و هي تلقى عكس المرة اللول .. ضلاااااام، ضلااام مخييييف .. ضلام أسود اللون .. ضلام كلييي .. بدات كاتحل عينيها على آاااخرهم و يديها كايتحسسو جنابها بخوف .. قاست فحال الأرض و الثراب، أرض قاحلة مافيهاش عشب ولا رخام، مجرد أرض و ثراب .. يديها بقاو كايترعدو و كاتصرط فريقها كاتسنى تشوف ولو غي نقطة ضوء وحدة ولكن والو لدرجة جابلها الله راها تعماات و مابقاتش كاتشوف .. حلات فمها بخوف .. بغات تدوي و تغوت و تستفسر شنو طاري و فينها .. مع الحلة د فمها مع سمعات صوت غلييييظ و فشكل، باينة فيه مركب .. ماشي نفسو هو صوت الهمس اللي سبقلها سمعاتو .. هذا صوت آخر مركب و عااااالي

الصوت ببرود:مرحبا بضحيتي فوكري الخاص

نعمة كاتنفس نفس ثقيييل معارفة شنو تقول .. معارفة فين تشوف، عضات على سنانها بقوة حاسة بالخوف و تمتمات بنبرة خفيفة:ش ش شكون ن نتا

برغم نبرتها الخفييفة .. الخااافتة .. سمع هضرتها .. ضحك ضحكة كاااتخلع و قال بنبرة رجولية:أنا هو داك اللي غايقتلك عن قريب، شكون عرف .. نقدر نقتلك .. تقدري تفلتي منها .. على حسب مجهوداتك الشخصية، ضحيتي

نعمة برهبة و خوف:ع ع علاش أنا هئ هئ علاااش اهههئيييي😭😭 ءءء أ انا ط طول عمري ماشية جنب الحيط .. ع عمرني درت شي حاجة خايبة اللي نستاهل هادشي هذاااا


الضوء فجأة شعل .. مع شعل مع بانلها غي السقوف قبالتها .. سقوف أسود اللون .. دورات عينيها برهبة حواليها باغا تشوف فيناهيا و هي تلقا راسها ملاوحة فوسط حفرة غاااارقة .. و الأسوار طواال قدامها .. بغات تتحرك ثاني و هي تحس بنفس الألم .. شافت جيهت كرشها، كانت فعلا كيفما توقعات حجرة كبييييرةةة ضخمة محطوطة على بطنها مانعاها من الحركة، زيراات على سنانها بألم و رجعات لوضعيتها الأولى بلا ماتحرك باش ماتحسش بالوجع .. قفزها صوتو من جديد .. علات عينيها و هي تقشع خيال كحل طويييل جاي من جيهة الشمال لفووق، عضات على شفتها التحتية كاتصنط لكلماتو

-نتي ثاني ضحية تجي لهنا لهاد البلاصة بالضبط، نتي اللي وقع عليك الإختيار بين بزاااف د الطماعات المغربيات .. نتي هي الكلبة الجديدة اللي غاتدوز مدة شهراين فهاد الوكر و فالأخير هي اللي غاتختار واش تموت ولا تبقى حية، حياتك ولا موتك نتي اللي غاتختاريهم .. إنطلاقا من مثابرتك لعيش هاد الحياة و الخروج من هاد البلاصة هادي، تقدري تموتي دابا .. تقدري تموتي بعد أسبوع، أسبوعين، ثلاثة... شكون عرف .. هه .. أكيد غاتكوني مستغربة لهضرتي ولكن غانشرحليك كولشي

فالوكر ديالي، ضحيتي هي سجينة .. سجينتي كايعجبني نلعب معاها لعب زوينين، لعب المووووت .. ألعاب بمراحل زايديين و كل مرحلة فايتة اللي فاتتها فلادوز .. الموت غايبقى يحوم عليك فأي لعبة لعبناها و كل خطرة غايتزاااااد احتمال موتك أكثر و أكثثر .. مكاينش رحمة كاين غي العذاب كاين غي الغوات كاااين غي المووووووت

نعمة عينيها خرجو على الآخر .. كل كلمة كايطلقها كايخليها تستغرب و تخاااف ولكن مللي قال جملتو الأخيرة .. حركات راسها بالنفي كاتمتم بعدم تصديق:ل لا لا لا متتقوليش هااادشي أ أن أن...اااا اهئ م م مباغ غاش ن نموت ه هكااااااا اهئ ننننن انا راه اننننن هئ...

قاطع كلامها بضحكتو العالية المرعبة:ههههههه ريلااكس ضحيتي ريلاااكس .. مالك نفاعلتي هاكا و لسانك تربط .. راني غي سولتك!

نعمة بخوف:م مكانفهمش الم غزى من ه ه هضرتك

الصوت بنبرة هادية:هانا غاانشرحليك قانون اللعب ديالي .. أنا شخص كايعجبني نلعب مع الناس الموسخين فحالك .. كانجيبهم لهاد البلاصة .. كانديرلهم إختبار قاااتل، اختبااار الموووت و هوما و مقاومتهم و هوما و رغبتهم فالعيش .. يقدو يموتو من خلالو و يقدو يعيشو .. طبعا هادووك اللي كايجيو لهاد البلاصة كايديرو جهدهم كااامل يعيشو و أغلبيتهم ماكملوش ثلاثة دالاسابيع كانت روحهم طلعات عند الله هه و اناااا هادشي اللي غاندير مع ضحيتي دابا .. غانعطيك اختباراا لا نجحتي فيهم حياتك حلال عليك، لا مانجحتيش غاتموتي فوسطهم طبعا .. و الاختبارات مختالفين كل خطرة غايجيك فبلاصة فهاد الوكر الكبيير هذا، بعد متنجحي فالاختبار الأول غانعطيك واحد آخر و موراه آخر و آخر حتى تكملي شهراين .. بقيتي عايشة حتى لداك الوقت مزيان .. مابقيتيش عايشة .. حتى هي مزيانة .. العالم غايتهنى من موسخة نتنة فحالك

نعمة بنبرة خافتة باغا تمووت بالخلعة:و و و و علاش ك كادير ه هادشييي

الصوت:ماشي سوقك، هنا نتي مكاتسوليييش .. لا تدخلتي فحاجة مكاتعنيكش مرة أخرى راك غاتموتي مباشرة بلا منلعبو

نعمة بقات ساكتة غي كاتضور فعينيها .. حسات بأطرافها تشنجو .. قلبها كايضرب بقوة، و الحجرة اللي عند كرشها مثقلة عليها بزاااف

الصوت بعد صمت طويل:ضحيتي! مابغيتيش تعرفي لعبتنا الأولى؟

نعمة بنبرة خائفة:ش ش شنو هي؟

الصوت بنبرة استهزاء:كي جاتك النعسة تم؟

نعمة كاتدور فعينيها بذعر و كاترجف .. الخلعة خلاتها تطلق البولة فسرواالها .. ريحت العرق اللي خرج من جسمها كايدوخ .. الألم كايفتك بجسمها و بكرشها، حركات راسها بالنفي باستمرار و قالت بنبرة راجفة:ل لا .. م ماعجباتنيششش 😭😭 اهئ م مابغيتهاش .. ع عفاك خرجني من هنا عفاااك

الصوت بعد صمت لحضات نطق بهدوء:لا .. مغاتخرجيش حتى تكملي أسبوع حيت هادي هي لعبتنا الأولى ضحيتي .. هادي هي لعبتنا اللولة اللي غانلعبوها أنا و ياك...


بقا صوتو كايتردد فالأرجاء بطريييقة عااالية .. وذنيها بغاو يتصمكو من هضرتو، كيفاش سيمانة تدوزها فهاد البلاصة بوحدها! شنو هاد اللعبة القاتلة هادي؟ هي غي هاد اللحضة ماتقدرش تبقا عايشاها، عاااد أسبوووع!

الصوت بنبرة هادئة:نتمناليك أسبوع ممتع .. غانتلاقاك بعد ثلث أيام باش نزيدك متعة و تشويق فلعبتنا

تقطع صوتو .. بقات كاتدور فعينيها بخوف فالأرجاء لحضات فقط .. ثواني قلااال استرجعات يومها كي دوزاتو، كان خااايب و قاسي .. بشششع من أولو .. هاد اليوم و الأيام اللي قبل منو، كانت خايفة منو .. ماخرجاتش شهر و الزيادة باش فاش تتشجع و تخرج يطرالها اللي طرا!! .. الثواني دازو عليها ثقاال .. الألم تزااااد، حطات يديها عند الحجرة اللي. عند كرشها كاتحاول تزحزحها على الله تتنفس بانتضام ولكن والو .. الحجرة قاسية بزاف ماتحركاتش .. غمضات عينيها بألم كاتحسر على أيام زماان .. كاتحسر على واليديها و كي غايكونو خايفين عليها

كاتحسر على كولشي ليها .. كولشي عاشتو زمان و مابقاش غايرجع .. حيت فعلا مدة أسبوع فهاد القبر هذا لا ماكلة ولا شراب ولا حركة، غاتكون مدة قاااتلة بالنسبةة ليها...
.
.
.
.
.

نهار، زوج، ثلاثة
ثلثيام عاشتهم قاصيين .. كاتدوزهم ناعسة الأغلبية .. مكاتحرك ولا كاتململ، كرشها كاتغرغر بيها بالجوع و حلقها شحف .. توسخات كثر، وسخات حوايجها .. قضات حاجتها على حوايجها .. فالنهار كايكون ضو خفييف مضوي عليها ولكن فالليل
داك الليل الموحش المخيف، الليل و الضلام ولات كاتكرههم كاتنفرهم .. حالتها ولات حالة و كادور دور و تبكي على حالتها .. 
حلات عينيها بالزز كاتطلع نفس ثقييل .. كانضن أنها كاتلفظ آخر أنفاسها!
شكون كان يقول نعمة غاتوصل لهاد المواصل؟ .. شكوووون كان يبغيلها هاد العذاب هذا

طق .. طق .. طق
وقع خطوات .. سمعات حسو فوذنيها .. حلات عين وحدة بالزز منها .. فاااشلة .. جسدها ضعاااف مفتاقد للمناعة و كل خلية فيها واجعاها، سدات ديك العين بعدما عيات تدورها و مالقات حد قدامها
قالت راها كتوهم هادشي .. بقات على حالها هكاك حتى فجأة شهقااات وحلات فمها على آخرو و العينين تحلو من واحد الكمية كبييييرة دالماء تكبات عليها، شافت حواليها مخلوعة .. كولها عمرات بالماء، تبسمات ابتسامة خفيفة كاتمدد براسها باغا تشرب من بقاياه على الأرض واخا تشربو بثرابو بغات تبل ريقها .. ولكن ماقداتش تتحرك بسباب الحجرة اللي مثقلة عليها .. جاتها البكية و الفشلة من جديد ولات ناعسة على ديك الأرض كاتشوف فالسقوف، حتى بانلها الما كايتكب ثاني .. حلات فمها بلهفة كاتشرب منو .. أي نقطة تلاحت على فمها كانت كاتروي شوووية من ديك الشحفة اللي فيها .. بقات على حالها حتى تقطع الما و سمعات داك الصوت المركب من جديد

-ضحيتي! كي دوزتي هاد الأيام، نتمنى تكون عجباتك ضيافتي؟

نعمة ولات كاترجف و هي كاتسمع داك الصوت، ماقداتش تنطق، حاسة بالجوع و العطش بااقي فيها .. بقات ساكتة بلا ماتنطق حتى سمعات فحال شي ضربة قاسية الفوق خلعاتها حتى قفزات، قفزتها خلاتها تتوجع من بطنها اللي تزير مع الحجرة

المجرم:مللي نسولك، جاااااااوبييييي (صهل بطريقة مرعبة حتى قالت بخوف و صوت خارج مبحوح و خافت)

-ب بغيت ن نخرج، ف فيا الجووع

المجرم ببرود:تت دغيا! صدقتي ضعيفة؟

نعمة بدات كاتبكي بطريقة كاتقطع فالقلب:بغيت نمشييي فحااالييي اهئ اهئ مااادرت والو انا مادرت واااالوووووو

المجرم بصوت مخيف:درررتي و كنتي غاتزيدي تديييري .. دررررتي مللي قبلتي تبيعي نفسك، درتييي و دارو و كايديييرو وانا غانسالي دينمكم .. حتى وحدة ماتعاود تجرء تدير شنو درتي نتي و لا شنو دارت ديك اللي سبقاتك

نعمة بنبرة ضعييفة خافتة:و و ولكننن .. أ أن

المجرم رجع صوتو هاادئ:لعبتنا مزالت مستمرة ضحيتي، و أنا دابا جيت عندك باش نزيدوها إثارة، كانضن جاك الملل فداك القبر بوحدك ياك؟ تبغي اللي يونسك؟

نعمة بقات ساكتة مانطقاتش .. جاتها السخفة و الدووووخة .. حتى صوتو تسمعلها بعييييد، فحالا فشي بير غااارف .. بقات مغمضة عينيها شحاااال حتى فجأة سمعات صوت فشكل، حلات عينيها .. مع الحلة مع غوتااااات بصووووت عاااااليييي لربيييييي اللي خلقها .. داكشي اللي شافت جاي عندها رعبها و خلا قلبها يبغي يسكت يوقف عن الخفقان


حلات عينيها، مع الحلة مع غوتااات لررربييي اللي خلقهااا بصوووووت عااااالييييييييى.. لدرجة حسات بحبالها الصوتية قراب يتقطعو ... بدات كاتبكي بصوت عاالي و كاترجف و هي حاسة بفئران كاينقزو عندها من حفاري كانو مسدودين فالقبر اللي هي فيه .. ولكن مللي حيدلهم المجرم منين يدوزو .. نزلو عندهااا سربوووب كاينقزوو حتى كايطيحو على وجهها و يديييها و يدورو حوااليييها .. كل ما قاصتها شي وحدة كاتغوت بخوووف و جسدها كايتنفضضض .. مرعبة لأقصصصى درجة .. شهقااات بصوووت عاااالي أول ماحسات بشعرها فحالا كايتنتف .. شافت عند راسها ممددة غي دوك العوينات عندها، غا قشعات ديك الطووووبة الضخخخمة كاتنتف فشعرها .. مع شافت فيها مع تقابلو عينيهم .. الطوبة شافت فيها بعينين حمرييين .. مع الشوووفة مع غوووتااات نعمة كاتبكي أكثر و تزاااوگ

-عفاك الله يعطيك مكاتمنى خرجني من هناا اهئ اهئ .. خرررجنيييييي اهييييئ .. واااامااااامااااااا اهئ ائ .. الله يعطيك مكاتمنى خررجنييييييييييي (غوتاااات بصوووووت عاااالييي .. ديك الغوتة بالضبط تقطع فيها صوتها فنصف الغوتة .. بقاو غي شفايفها كايحركو .. دورات عينيها حواليها خاايفةة و الصوت مكايخرجلهاش .. حبس .. فحالا تزيزناتت .. غمضات عينيييها بقوووة مزيرااااهم و زيييرات بيدييها على الثراب تحتها مستسلمة للأمر الواااقع .. و حتى لدوك الفييران اللي كايعضو فيها و يغززو فلحمها بشوووية عليهم .. الألم مابقاتش كاتحس بيه مقارنة مع ألمها الداخلي، ألم جسدها جاها وااالو مع داكشي اللي عاشتو فداك النهار الأسود)

حساات بالباااب تشعععط بقوة .. مع الشعطة مع حلات عينيها ثاني .. لقات الضلاام طغا فأرجاء المكان .. تأكدات أن داك الوحش .. المجرم .. القااااتل .. خلاها محبوسة ثاني فهاد المكان هذا .. مع هاد الفئران المخيفة

🔶 حل يوم جدييد .. بعد عشرة طويييلة مع دوك الفئران .. ليل و نهار كاتشوفهم قدامها .. مابقاوش خالعينها .. ولات كادوي معاهم بصوت خااااافت و مرة مرة كاتغنيلهم و مرة أخرى تقرى قرآن لا على و عسى تنزل السكينة عند قلبها و تزييد فصبرها .. فاش كايتحلو عينيها بالزز فدوك السويعات القلال فهاد المدة .. كاتضيع وقتها بهادشي هذا .. 

بعد نوم ساعات طوااال، حلات عينيها أخيييرا حاسة بأنها فأي لحضة غاتموت .. وجهها مباينش لونو مع الضلمة ولكن أكيد غاتكون صفااارت .. ضعاافت و ألم كرشها زااايدهاا .. مع الجروح دالفئران اللي من كثرة جوعهم كياكلو فحوايجها و لحمها و شعرها

دورات عينيها فالأرجاء كاتهمس:الموت .. زوريني .. قتليني .. رحميني .. (طلعات نفس بالزز) آاااخ هذا غي عذاب الدنيا يااا ربي اهئ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. اممممم الله ياربي .. (علات يدها ببطئ تشوفها .. كانت ضاراها .. بانتلها فأرة كبيييرة كاتغززلها فصبعها الخنصر .. و الدم ساااايل منوو .. تبسمات ابتسامة بااهتة كاتمتم) كولي هه حلاال عليك هادي حلااال (ردات يدها لبلاصتها و غمضات عويناتها مرة أخرى كاتصنط لصوت الفئران كايتغاوتو .. بقات على حالها .. صبعها ضرها من تغزااز ديك الطوبة .. زيرات على عينيييها بألم .. و ميلات راسها للجنب الآخر .. ماتت .. فقدات وعيها .. نامت؟ ماعرفتش .. الأهم أنها ماتحركاتش فداك النهار كامل .. حتى لليوم الموالي كذلك ماتحركاتش .. حتى تحل الباب د داك المكان المضلم فين محبوسة و بان خيال طوييييل أسود بذلك الحذاء الرياضي الضخم و تلك النظرات الحادة .. بعينيه السوداوتين)


-ههههههههههه واااااوووو ههههه ... واااااو ههههههههه .. تبااارك الله يوووويووووويوووويوووي، صلاااااة و سلااااام على رسوووول الله إلاااا جا سييدنا محمد اللهم معاه الجاه العااالييي يويويويووووووي

مكان أبيض فأبيض .. هي لابسة أبيض فأبيض .. قلبها كاينبض بسرعة .. مبتااسمة ابتسامة آسرة .. عويناتها الخضرين كايدورو فالأرجاء بفرحة .. الأهازيج و الزغاريد كاتخلي قلبها يترااااقص من فرحتها الكبييرة .. الحسناوات كايصليو على للنبي و يبديو إعجابهم بطلتها كعروس فاااتنة .. غادة جيهت عريسها اللي كان واقف بعيد عليها عاطيها بضهرو .. تقدمات جيهتو أكثر .. الأزهار البيضاء بين أناملها الرقاق .. فستانها الأبيض ديال زفة العروس .. منفوش وطويل كايهبل عليها

وصلات أخيرا قدام عريسها .. وقفات جنبو و تحنحنات بخذوذها موردين .. شافت جيهتو بعويناتها الخضرين حتى شهقااات بخووف متراااجعة للوراااء .. بانلها بصورة رياااض .. وجهو كاااامل مشوه عاامر دمااياات و عينيه القهويين خارجييييين فيها، تراجعات للوراء صدرها كايطلع و ينزل و تشهق بخوف و رهبة .. هو قرب عندها بشووووية حط يدو على يدها .. أول ماشدها يدها ولات كاتوزوزلها .. جراتها عندها خايفة كاتدور فراسها على الحضور .. لقات غي هياكل عضمية فالبلاصة فين كانو جميع الحضور .. دوك اللي كانو كايزغرتو عليها ولاو مجرد عضام .. عضات على شفتها التحتية قريييبة تمووووت من الخلعة .. مشات كاتجريييي باغا تخرج من ديك القاعة .. كل ما خطات خطوة كاتلقى راسها فحالا كاتتراجع للوراء ماشي كاتزيد القدام .. شافت فداك اللي وراها بعينين خارجين .. مالقاتوش، شافت فالحيط اللي من ديك الجيه و هي تبانلها جملة كبيييرة مكتوبة باللون الأحمر *أصبحتِ الضحية القااادمة* .. حطات يديييها على عينيييها سااادااااهم و غوتاااات بأعللى صوووتها باغا تهرب .. أول ماخطات خطوة حسات برااااسها كاتهااااوى و تتسااااقط فالأرض .. حلات عينيييها على وسعهم و هي تلقى راسها قرييبة ترتاطم بالأرضية فداك المكان المضللللم

-ءءءءءءءءءءااااااااااااااا ماااااااااااماااااااااا اهههئ اهئ هييييييئ


حلات عينيها كاتشهق و تشوف فأرجااائها .. بقات كاتشوف بعدم تصديييق .. عينيها خااارجيييين .. قلبها كايضرب يضرب يضرب .. ذاتها كاترجف و حلقها شاااااحف .. شافت جيهت كرشها .. مكانتش فيها الحجرة .. شافت فالبلاصة فين كاينة .. مكانتش فداك القبر .. شافت فصبعها كان ملوي بضمادة بيضاء و لكن كولها فاللون الأحمر الدموي .. حاسة بيه ضارها بزااااف .. ذاتها كووولها ضاااراااها .. قلبها مزير عليها و الغرفة فين كاينة صغيورة و متيولة مقادة .. ماشي مغبرة و مخربقة .. لا نظيفة و مافيها نقيطة ديال الغبرة .. عينيها دمعو من حالتها فين تلات بيها .. حطات يدها على الفراش باغا تنوض و توقف و هي تقفز من خنصرها الصغير المجروح .. أنات بوجع و شافت فداك الصبع بعينين كايبريو بالدموع .. يديها كاترجف بيها .. ناضت بشوووية عليها .. حاسة بتعب رهيييب .. وقفاات على رجليها شادة على كريشتها .. دورات عينيها فالأرجاء كاتقلب على باب داك البيت .. تمشات كاتعرج بشوووية مقربالو .. يلاه بغات تحلو و هو يلفت نظرها طبق محطوط فالجنب .. كانو فيه ثلاثة دالكوميرات صغااار عامرين بالكاشير و الفرماج و غراف ديال الما كبيييير جنبو .. تمشات جيهتهم ملهوفة فحال شي هبييلة .. هزات كوميرة كتاكل فالذغامي وحدة ورا ختها حتى عمرات فمها .. شربات من الغرااااف بلهفة و كلات ثاني كاتعض من الكومير .. قلبها كايضرب بفرحة لهاد الوجبة اللي كتاكل .. ضربات الكوميرة اللولة و الثانية .. شربات داك الغراف اللي تما كاين .. وصلات للكوميرة الثالثة كلات فيها غي النص حتى تگهمات و شبعات النييت .. جلسات فوق الفراش كاتسترجع أنفاسها .. حطات يديها عند كرشها كاتمسدها .. شافت فحوايجها كاملين موسخين و مقطعين .. حالتها حالة ريحتها كاتعيف .. پيپي و كاكا ريحتهم كايقلبوووو فيها، عضات على شفتها التحتية كاتغبن .. حتى رتاحت مزيااان عاد وقفاات مرة ثانية .. تمشات كاتعرج جيهت الباب .. دقات دقة خفيفة كاتصنط لشنو يكون برا .. ماسمعات حتى حس .. حطات يدها على الپوانيي هبطاتو بشووووية قلبها غايسكت حاساااه باغا تفتح الباب ولكن للأسف كان مسدود ... ضربات فيه بيديييها و رجليييها بعصبية و غوووتااات بنبرة صوت عااالية حاسة بخنصرها ضرها

-آااااي هئ هئ هئ .. اووووف ياااربييي اوووف علاااش هاد الزهر عنديييي اهئ اهئ .. ياااربي شنو مزال غايكون تابعني اهنننن اوووووف

مشات كاتبكي و تنخصص جيهت داك الفراش .. جلسات ضامة نفسها بقوة حاضية داك الباب حتى قفزات متراجعة للوراء .. بانتلها فحال وريقة بيضاء دخلات من تحت الباب .. بقات كاتشووووف فيها برهبة و خوف و رعب و ذعررر .. قلبها كايترعد و يتفرتت .. عينييها تزلجووو بالدموع .. راسها ضرها و هي حاضية ديك الورقة .. بقات شحاااال كاتشوف فيها .. الفضول اشتد جيهتها .. وقفات بشووووية مقربة جيهتها .. خطوة بخطوة حتى وصلاتلها .. حنات ببطئ موراها حتى توجعات فسائر أنحاء جسمها .. هزات ديك الورقة بيديها كايرجفو .. بقات كاتقراها شحااال بعينيها اللي عامرين بالدموع .. حتى شهقاااات بنبرة صوت عاالية كاتردد بصوت باااكي

-النعجة قبل مانذبحوها .. كانوكلوها و نشربوها مزييااان و هادشي اللي درت معاك، لعبتنا الجديدة جا وقتها .. بعدما دوزتي يوماين و نتي ناعسة براحة .. دابا جا وقت العذاب و اللعب من جديد .. واجدة باش تعرفي لعبتنا الجديدة ضحيتي!!


صرطات ريقها بخوف شديييد و كل شوية كاتزيد تقرا فكلمات ديك الرسالة اللي وصلاتها من تحت الباب .. من بعد آخر كلمة مكاينة حتى وحدة أخرى زايدة .. حارت شمن لعبة جديدة و شمن عذاب غادوز منو ثاني! .. لاكانت بقات عايشة بعد داك الأسبوع الأسود .. فهداك غي من حضها السيء اللي ماوقفش معاها من جديد، كانت كاتمنى تمووت و ماتستامرش فهادشي هذا .. واش شهراين مدة ساهلة ليها؟ شهراين مدة عاامرة عذاب فعذااب كااااملة معارفة كي غاتخرج منها .. قلبها مقبوط .. لسانها مربوط .. عينيها جاحضين و أنفاسها مرعودين .. رجعات لداك الفراس چلسات فوقو كاترعد .. كاترجف .. هاد الهدوء اللي عايشاه دابا هو هدوء ما قبل العاصفة .. عارفة وراه غاتعاني بزاااف .. شافت جيهت ديك نص كوميرة اللي بقات .. مشات موراها كاطير كتاكل فيها .. الجوع اللي عاشتو فالسيمانة اللي فاتت خلاها تبغي تستغل أي فرصة لقاتها باش تاكل فيها .. مباغاش تدوز أسابيع أخرى فالجحيم

حطات يدها على قلبها كاطبطب عليه و تمتم بنبرة خافتة حزيينة: علاش أنا علااش .. ياربي الحبيب علااش أنااا هئ هئ .. بغيت نموت و مانبقاش فهاد العذااب .. بغيييت نمووووت و مانبقااش فهاد المعاناة هادي اهئ اهئ 😭 آاااااخ عييييت عييييييت .. صافي تساليييييت (رجعات لداك الفراش تكات فوقو مكمشة على بعضها .. بقات شحااال هكاك حتى تقهرات من ريحتها الخانزة .. ناضت كاتصوط و تشوش على راسها .. العرق، البول و حتى الوسخ و فضلات كرشها .. كولشي مجموع فيها .. الدم حتى هو .. مكاين حتى مرايا قدامها تطل على راسها ولكن باينة أنها ولات أخنز منها مكاين فهاد الكرة الأرضية .. مكاينش حتى حمام تقول أنقضي حاجتي فيه و نغسل حالتي .. وقفات كاتمشي و تجي فالأرجاء و تتحسس كرشها اللي كانت مضغوطة بحجرة قد السخط طول الأسبوع اللي فات .. بقات كاتدوز صبيعاتها عليها ساااااهية حتى قفزات بخوف من صوت التاقطوه مسامعها باين من برات الغرفة)

-ضحيتي!! بانلي الفضول غايقتلك و نتي كاتفكري شنو غاتكون لعبتنا الجديدة!

نعمة بقات قارمة بلاصتها مجاوباتوش: (الصمت)

المجرم بصوت قاسي:امممممم إذن ضحيتي .. تبغي تسمعي شنو بقالك غاتعيشيه هاد الثلث أيام؟

نعمة كمشات حواجبها باستغراب:ثلث أيام؟

المجرم حرك راسو بالإيماء و نطق بنبرة عالية:يوماين و نتي ناعسة براااحة بلا تحدي .. غانخصملك منهم يوماين أخرين .. بقاو منهم غي ثلث أيام غاتعيشي فيهم لعبتنا الجديدة


نعمة تبسمات ابتسامة واسعة:مغانتعذبش بزاف هه غي ثلث أيام

المجرم بنبرة هادئة:ثيقيني راك محتاجة الأسبوع كامل .. راك غي غاتضرري بهاد الربع ايام هه حيت لو كنتي غاتسالي لعبتنا بكري .. كنتي غاتتهناي شوية

نعمة قوصات حواجبها باستغراب مفاهماش المغزى من هضرتو :(الصمت)

المجرم بعد صمت طويييل حتى شكات نعمة أنه مابقاش عند باب البيت .. مع نطق أول كلمة ليه مع قفزات بهلع حاطة يدها عند قلبها اللي قفز:إذن، اللعبة غاتكون واضحة .. عندك ثلث أيام دالبحث فالغرفة ديالك .. على قنبلة (نعمة شهقات بصوت عالي أول مانطق ديك الكلمة) قنبلة غاتنفاجر من هنا ثلث أيام بالضبط و هي عندك فغرفتك .. خاصك تقلبي عليها و توقفيها. .. البحث عليها ماشي ساهل و توقيفها كذلك ماشي ساهل .. دابا نخليك .. عندي مايدار

خلاها حالة فمها لآااااخرو .. وذنيييها كايصفرو بيها .. قنبلة، قنبلة، قنبلة .. كلمة تعاوداتلها كذا مرة فمسامعها .. خلاتها تتسمر بلاصتها .. كيفاش غاتقلب عليها و توقفها؟؟ دورات راسها فالبيت حواليها تااايهة .. ملخبطة .. كاين مجموعة من الڤيترينات ولكن معلقين بعاد عليها لفوق .. مستحيل توصلهم بقامتها و تقلب فوسطهم، هادوك هوما أول حاجة فكرات أن القنبلة تقدر تكون فوسطهم .. دارت براسها بهستيرية و دموعها محقونين فعينيها .. مباغاش تموت مفرگعة بقنبلة .. تتشوى و عضامها يذوبو بيها .. تتفرتت طراف طراف و مايبقى فيها مايتجمع .. مشات كاتجري للفراش اللي كانت ناعسة علييه باغا تجرو .. ولكن كان من الحديييد و داك الحدييييد ثقيييل و عاد الفراش ماشي ريشبوند عادي .. لا عامر بشي حاجات ثقااال ماقداتش تزحزحو .. عراااقت كثررر و عينيها كايسرسبو دمعة مور ختها .. خايفة على حياتها بزاااف .. خايفة كثر من القياس تموت مشوية بقنبلة .. أه كانت كاتمنى الموت ولكن ماشي بديك الطريقة، هي فاش قرات رسالتو اللولة ضناتو غايدخل يذبحها ولا يدير فيها شي مجزرة ولكن ماضناتش أنها غاتموت مفرگعة .. عندها ثلث أيام و هاد النهار دايز طااااير مع الطيور .. عيات ماتجر و تجرجر فالفراش و لكن مابغااااش يتزعزعلها عراااقت جبهتها ولات منقطة بقطرات العرق .. صرطات ريقها عاضة على شفايفها و شافت جيهت المخاد اللي فوق الفراش .. مشات ليهم كاطير .. هزاتهم .. مداياهاش فوجع صبعها الخنصر اللي توقعاتو غايكون تقطع منو النص من داك الفار اللي غززولها .. حطات دوك جوج مخدات اللي كانو فوق الفراش فالأرض و سطمات عليهم .. باغا تقلب على القنبلة ولكن هي معارفاش شنو غايكونو مخبيينلها دوك الڤيترينات .. واخا وقفات على المخدات ماوصلاتش ليد الڤيترين .. وقفات على صباع رجليها كاتعاون .. و عيااات تتعلق و تتجبد حتى وصلات ليدها .. دوراتها بشووووية شادة فواحد الجنب بيدها الثانية مكااالية بييييه جبدات لعندها داك الباب بعينين مغمضيييييين .. بقات شحااال مغمضااهم خايفة تتقابل مع ديك القنبلة .. ولكن غا حلات عينيها .. لقات غي الفراغ .. مكاينش قنبلة ولا حتى حاجة أخرى .. عضات على شفتها التحتية بحيرة و شافت فالڤيترينات الجوج اللي بقاو .. مشات للثانية بالمخدات .. نفس طريقة اللولة استخدمات .. و نفس النتيجة لقاتها فيها .. كمشات حواجبها بحيرة و قربات للثالثة و الأخيرة .. حطات يدها على بابها دورات ساروتها .. جبدات الباب .. مع الجبدة مع خرجات فيييها شي حاجة و صوووت فحييييح خلعها، غوتااات بصوووت عااالي متراااااجعة اللور حتى طاااحت للأرض بثقلها كاااااااااامل على كتفها ليمنيا .. شدااااتو كاتوجععع و فنفس الوقت كاتشوف جيهت الڤيترين الثالثة بخوف .. بقاات كاتشوف فيها بفضول باغا تعرف شنو يكون فوسطها .. حتى سمعات صوت داك الفحيح فالأرض حنات عينيها خارجييين قبالتها .. حتى قفزااات ناايضة واقفة شادة على كتفها و كاتشوف فديك الأفعى السوداء اللي كاتشوف فيها بعينين كايبريو و لسانها كاتخرجو و تدخلو مصدرة صوت فحيح مرعب .. خلا قلبها يبغي يوقف .. لا لا يبغي يخرج من بلاصتو و يهههرب لبعيييد من هاد البلاصة هادي اللي دايرة فحال أرض عامرة ألغام فكل خطوة كاتخاف تخطيها و تندم عليها، و فعلا دابا ندمات علاش حلات ديك الڤيترين و مقابلة مع مووتها عينيها خارجين فيه

يتبع...
نعمة مقابلة مع افعى سوداااء 🐍
نااري وشنو غايطرا؟ مثلا لاتفكات من اللفعة كي غاتفك من القنبلة و فين تلقاها وااهيا و داكشي اللي جاي ياربي السلامة منو

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.