أصبحت الضحية القادمة الجزء السابع

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية أصبحت الضحية القادمة

الصدمة بانت على معالم وجهها و هي كاتشوف فكراميلو .. الشاب البريء ذو العقل الصغير .. وجهو مجروووح كااامل مخبوش كايسيل بالدم من حناكو و نيفو و جبهتو .. كلامو خلاها تحس بالخطر .. حسات أن نحسها منتاشر فالأرجاء .. گاع الناس اللي قريبالهم كايتآذاو من داك القاتل .. البارح خالد و اليوم كراميلو .. تصعقات و خافت من وجودها فهاد البلاصة

قربات بشوووية بيدها لحنكو قاصتولو:كي دارلك؟ ف فين شفتيه!

كراميلو جسدو كايتهز و يتحط و يشهق:ك ك كنت جاي من لهيلا حتى ق قطع عليا الطريق هئ اهئ ق قالي نبعد م م منها اهئ و دار فيا هادشي و و قالي هذا مجرد درس و إذا شافني قريب منها ثاني غايقتلني اهئ اهئ

نعمة عضات على شفتها التحتية .. عرفات راسها هي المقصودة من كلام القاتل .. شدات فيه وقفاتو معاها:اجي معايا نداويلك هادشي (شداتلو يدو و شافت فكفو كان باقي كايسيل بالدم ولكن الزاجة محيدة منها .. عيبات سيفتها حاسة بأنها كاتألم بلاصتو .. شافت فتقاسيم وجهو البريئة بعينين دامعين .. صرطات ريقها كاتفكر فكلامو على أنه ضلها، دارت يمين و شمال كاتقلب لا تلقاه .. مكانتش حتى ريحتو .. ماتهنات حتى دخلو للمزرعة .. طلعو مباشرة لبيت نعمة حطاتو فوق الفراش و مشات للحمام كاتقلب فيه .. سبقلها فحالا شافت فيه أدوات لتعقيم الجروح .. بقات كاتقلب حتى حلات المراية لقات وراها كاين داكشي .. جبدات شنو غاتحتاج و خرجات عندو كاتشوف فيه بتأنيب ضمير و هو مكمش على بعضو باينة فيه خايف لدرجة يديه كايرجفو .. جلسات جنبو فوق الفراش .. شداتلو اليد المجروحة .. زيراتلو عليها و قالت بنبرة خافتة

-سمحلي بزااف أكوكو

كراميلو مدلي شفتو التحتية:ا الله ي يسامح .. عارفك أنا مكانعجبكش ح حيت غليض و و لكن أنا أنعمة مريييض على داكشي هاكا غلييض (ضرب براسو مع كتفو باستمرار)

نعمة عرفات كلامها أثر فالمسيكين و خلاه يحس بالحگرة كثر .. عضات على شفتها التحتية و هزات مقعم و قطن كاتمسحلو الجرحة حتى كايقفز و يغوووت .. حس بالحرييق بزااف و نعمة كاتبغي تهدنو بكلامها .. ولكن غي كايحس بنغزة فجرحو كايقفز .. ماتهنات حتى سلاتلو تعقيم الجريحة اللي مكانتش كبيييرة ولا عميقة و دوراتلو عليها ضمادة .. شافت فجروح وجهو بنظرة حزييينة .. وقفات مقربة لوجهو أكثر و بدات كاتمسحلو على جريحاتو بالكول و المعقم و تنضف الجروح و هو غييي مزييير على عينيه مغمضهم .. حتى سالات على خاطرها و كل جرحة سداتها بپارتشي، غي سلاتلو طبعات قبلة خفيييفة عند جبهتو .. شداتلو وجهو بين يديها بزوج و تقابلات مع عينيه بعينيها

همساتلو بنبرة حنوونة خافتة:حبيبي كوكو .. ماتقلقش مني عفاك أنا غيي تعصبت قبايلة حيت تقصحت من الطيحة و صافي .. قلتلك داكشي فلحضة غضب و صافي .. عفاك ماتقلقش من سنوايت ديالك

كراميلو بنبرة طفولية:و و و بقاي ت تلعبي معايا

نعمة تبسمات:أجي دابا تكا هنا أنا نجيبلك تاكل بنتيلي فيك الجوع

كراميلو بعبوس:ماكليتش اليوم والو

نعمة بنبرة معاتبة:و علاش ماكليتيش

كراميلو بحزن:حيتاش كنت كانبكي

نعمة قوصات حواجبها برأفة .. تأنيب الضمير من جيهتو تزاد:والا كوكووو ماتبقاش تدير هاكا و لا نتخاصم معاك

كراميلو تبسم ابتسامة خفيفة:لا صافي مانتخاصموش

نعمة تبسماتلو .. جرات يديها عندها:وابقى هنا أنا نجيبلك متاكل

كوكو ومألها براسو و هي نزلات لتحت تضبرلو مياكل .. خلاتو تكا فوق فراشها و تبسم ابتسامة واااسعة كايقيص فجروحو:ههههه نعمة زوينة .. زوينة .. داواتني فحال البلسم ههههه
.
.
.
.
.
.
.

داز داك اليوم الطويل فحال اللي قبلو .. كان صعيب على نعمة اللي نعسات فغرفتها خاايفة لا تصبح فشي قنت آخر ماشي هاد الغرفة هادي .. ليلها كااامل دوزاتو بكوااابيس تخرج من كابوس تدخل فواحد آااخر حتى حسات فجأة بأنفاس سخاااان كايبورشو .. تضاربو مع جلدها و أنفاسها .. ريحة مألوفة شماتها .. و لمسة خفييييفة فراسها و خصلات شعرها .. دورات راسها للجنب منزعجة حتى سمعات نبرة فحيييح خلات عيونها يتحلو فالحين



-ضحييييتيييي (حط يدو على عينيها غطاهم كايشوف فما تبقى ظاهر من وجهها .. فمها، شفايفها الكرزيتين الصغيرتين .. هي أول ما استوعبات شنو جاري بغات تغوووت حتى قاطعاتها شي حاجة رطبة تحطات على فمها .. زيررررر عليييها بشفااااايفو .. دااااعب بشرتها بأنفو .. يدو الثانية نزلااات بشووووية حتى ليدها .. شداتهالها و زيييير على صباعها بصباعو شابك يديهم مع بعض بحميييمية و زيير عليها و ميل فمو مع فمهااا جابدلها الشفة العلية بشوووووي .. شافلها فيها بنظرة كلها رغبة .. أنفاسو ساخنة و همسو فوذنها كان ساااخن)

-خليني معاك مزيان .. بعدي منهم، سمعي لكلامي هذا .. أنا مغانبعدش على ضحيتي .. طووولما أنا باغيك مكاينش اللي يحيدك ليا .. خليها حلقة فوذيناتك و ماتشاغبيش بزاف باش مانضطرش ناخذك من هنا ثاني للوكر المعلوم .. ماتنسايش أنا هو الظل الخفي ديالك .. فأي خطوة خطيتيها كانكون أنا (ختم كلامو بقبلة خفيييفة ففمها .. كان مستمتع على ثغرو المكشوف ابتسامة وااسعة .. عينيه كايلمعو بينما هي مكننزة .. خاايفة .. دمووعها مجموعين فعويناتها .. صوتها مقادش يخرج و ذاتها كاملة كاترجف .. بقات على حالتها شحااال حتى حسات بأنها تحررات من قيود جسمو اللعين .. حلات عينيها بخوف و الدموع تسرسبو على خذوذها كايتسابقو فيما بيناتهم .. شافت فجنابها برعب كبير .. كاتشهق و صدرها طالع نازل بقوة .. وقفات مزيرة على قبضات يديها .. شافت جيهت باب البالكون اللي مفتوح رغم أنها كاتسدو كايحلو، مشات كاطييير ناحية المراية .. شافت فتقاسيم وجهها .. عينيها ذابلين خيفانين و أنفاسها مضغوطين عضات على شفتها التحتية كاتفكر مللي ضغط بفمو على فمها .. تجرأ و تقرب منها بديك الطريقة فوسط غرفتها و حد مجابلو الخبار رغم كمية الحرس اللي لتحت .. كي كايدير مكايشوفوهش؟ مشات ناحية حمامها سدات عليها الباب بالساروت و مشات تحت الرشاش كاتدوش و تحك ففمها و ذاتها اللي كان طالع فوقها .. كاترجف و هستيييريا دالخوف استوطنات قلبها .. هستيييريا دالجنووون شداتها .. خلاتها باغا تحمااااق
.
.
.
.
.
.
.

_بعد وقت ليس بطويل_
خارجة من الحمام بپينوار قصير أبيض اللون .. فوطة على شعرها و ذاتها مخذرة بالكامل .. ديك الهيستيريا مشات و جا بلاصتها الخموووول و التخذير .. عيااات و تهدات .. مابقات عارفة فين تعطي الراس من داك الظل اللي تابعها فوقما خطات خطوة .. لبسات ملابسها الداخلية مع كسوة طويييلة ثوبها خفيف زادت عباية الصلاة و شالها و بدات صلاتها كاتصليي بخشوع باغا تتهدن و تنسى .. باغا تتعايش مع لعنتها اللي تابعاها فينما خطات .. قلبها مزير بزااااف .. سلمات مسالية صلاتها و بدات كاتدعي فوق السجادة .. كاتدعي و تعاود تتحرر منو .. صوت غريب جا من ناحية البالكون .. فحال الطبول و المزامير .. وقفات بشووية جامعة صلايتها و تمشات بخطوات قلال جيهت الشرفة طلات لتحت لقات فحال مهرجان مصري نايض .. ناس كايرقصو و الطبول و المزامير و وحدين كايرقصو بواحد اللباس واسع مفرفر و طويل .. بانولها جابو كبش غايذبحوه .. أول ماقشعات الشفرة و الكبش رجعات اللور بالزربة خااايفة .. شدات على قلبها . كاتفكر هداك اللي سمعات انه تذبح البارح .. ماماها .. رياض .. كاتفكر شحاال من واحد تذبح على يدين المجرم الللي باسها فالصباح .. حسات بالإشمئزاز من نفسها .. لبسات لبس مريح و شالها غي حطات فوق شعرها .. بقاو خصلاتو باينين من تحتو .. خرجات من غرفتها لغرفة مريم .. حلاتها مالقاتهاش فيها .. مشات ناحية الدرج نازلة كاتدور عينيها فأجواء مختلفة .. القرآن مطلوق لداخل و ريحة البخور و العود منتاشرة فالأرجاء ريحها داك الجو .. خرجات لبرا كاتطل شنو كاين .. غي وصلات لبرا تجرات من يديها من طرف التوأمتان جينا و مينا و خذاوها للوسط فين كايرقصو الناس و بداو كايشطحو معاها .. هي فاجئوها حتى لقات راسها فالوسط و البنوتات كايرقصوها .. تبسمات ابتسامة مزيفة كاتشوف فيهم علات راسها قشعات محمود و مريم كايشطحو مع بعضهم .. تبسمات كاتشوف فرحتهم باينة فعويناتهم .. دارت بنص وجهها للجنب و هي تقفز من وجه كراميلو كان قريبلها .. أول مشافها قفزات قهقه عليها قهقهقة خفيفة و جرلها يدها عندو كايشطح و ينقز و يتمتم بصوت عالي باش تسمعو

-سنوااااايت ص صبحاااات زويييينة اليووووما

نعمة تبسماتلو و بدات كاتمايل معاه بلا هواها مع صوت ديك الموسيقى متناسية شنو وقع أول ماحلات عينيها .. كايشطحو مع بعضياتهم حتى تدفع كراميلو من قدامها و جا خالد وقف قبالتها كايشوف فيها مخنزر .. هي تحنحنات كاتشوف فيه حابسة رقصها .. حسات بيديه سدولها الشال من لتحت حتى تغطى شعرها مزيااان و الشال تزيررر عليها .. تقابل معاها بعينييه مخنزر و نطق بجدية فصوتو

-علاش مخلية شعرك كايبان؟

نعمة بتسائل:عفوا! و نتا شدخلك؟

خالد بجدية:ماعندكش الحق تخلي اللي يسوا و اللي مايسوا يشوفو

نعمة حلات فمها غاتنطق .. حتى بانلها كوكو جا لورا خالد حنا معاه لتحت و هي متبعاه بعينيها شغايصنع .. حتى بانلها جرلووووو سروااااالو هبطووووولوووووو و وقف عاااطيه بركلة لمؤخرررررتو و مشششا هرب كايجري قبل مايشوفو خلا نعمة شدات على كرشها كاضحك و خالد تزنگ كايشوف فسوالو اللي هابط بين رجليييه فالأرض


نعمة كاتقهقه قهقهة خفيفة عينيها على رجلين خالد المزغبين و سروالو اللي طايح فالأرض .. علات عينيها لوجهو و هي تحط يدها على فمها حابسة الضحكة .. كان مخنزر فيها و تغدد نطق بصوت عالللي معصب

-شفتيييي شكووون دارها!

نعمة حركات راسها للجهتين بنفي:بالعماااا

خالد نزل طلع سروالو و تمتم بعصبية:هانا غانعرف دينمو ننحروووو

قال كلامو بغضب شديييد و مشا خلا نعمة حابسة ضحكتها بالسيف .. لولبات عينيها فالأرجاء كاتقلب على كوكو اللي غبر .. مشات خارجة من هاد المهرجان اللي نايض و المزامير و الطبولة كايضربو فالوذنين .. كاتقلب عليه حتى بانلها جسمو الضخم بعييييد واقف .. زعما مخبي مور شجرة ولكن راه باين حيت جنابو فايضين بزااااف .. مشات كاتجري لجيهتو باغا تحبس الضحكة اللي شداتها .. شدات فديك الشجرة بشوووية و طلات عليه غي بوجهها كاتمتم بنبرة فيها تأنيب

-آااش درتييي؟

كراميلو خبا وجهو منها للجهة الثانية دالشجرة حتى تقابلات معاه حتى هي براسها .. تمتم بعبوس:علااااش دفعنيي و شد فييييك 🥺

نعمة تبسمات باستغراب:هههههههه ماعجبكش الحال؟

كراميلو حرك راسو بالإيجاب:نتي سنوايت ديالي بووحدي
نعمة تبسمات و جراتلو ذراعو حتى خرج من ورا الشجرة، قابلاتو معاها كاتشوف فنظاراتو الكبيرة .. تعلات على صباع رجليها حيداتهوملو و شافت فتقاسيم وجهو بجدية:نتا زوييين و عويناتك زوينيييين (حطات يديها على عينيه) مخاصكش تدير داكشي حشوومة هبطتيلو سروالو

كراميلو هز كتافو لفوق:يضبر راسو لا عاودها نديرلو حاجة أخرى كفاااااس .. عنداك ي ي صحابلو ر راني ساااهل .. س س سنوااايت د د دياالي مانسمحش ليه ياخذهالي

نعمة تبسمات بهدوء .. شافت فلحيتو اللي تزادت كثافة .. دوزات صباعها عليها و تمتماتلو بعبوس:أجي معايا نحيدلك هاد اللحية أجي

كراميلو حرك راسو بالنفي و رجع اللور:لااااء بغيييتها

نعمة بتسائل:هاء، علااش!

كراميلو تبسم و غمزها:باش نعجبك ههههههه (تبسم بخجل و مشا كاااايجري من قدامها خلاها حاضياه .. تبسمات عليه حتى هي و تنهدات تنهيدة ثقيييلة .. مشات داخلة لداخل .. الغيطة حبسات و الشطيح حتى هو .. مع دخلتها لداخل جات عندها مريم كاتضحك)

-نيييييمة شتي ذبحو الكبش على سميتي أنا

نعمة تبسماتلها:بصاح؟

مريم حركاتلها راسها بالإيجاب:آاااه ههههه و الجو زوييين شفتك كاتشطحي مع كوكو ههههه عجبك الحال حتى نتي!

نعمة تبسمات ابتسامة صفراء كاتمتم:صراحة مامرتاحاش هنا .. باغا فوقاش نرجع فحالي

مريم بتسائل:علاش مالك

نعمة:غييي سكتي الصباح فقت على كابوس .. كابوس خايب بزاف

صوت شهيرة سمعاتو من وراها:قوليلي شنو حلمتي أنا كانفهم فتفسير الأحلام

نعمة دارت شافت فيها .. طولاااات فيها الشوفة معارفة ماتقولها .. حتى نقذاتها أودري اللي عارفة كي كايكونو كوابيسها .. قالت بابتسامة
-فخبارك اليوم عندنا ليلة كبييييرة غايجيو شيوخ يقراو القرآن هنا .. على قبلي هههههه

نعمة تبسمات كاتشوف فيها:فرحتلك أكبيدتي

شهيرة بابتسامة:حنا عندنا مريم وحدة خاص نتهلاو فيها هههههه

نعمة تبسماتلها:داكشي اللي كاين

شهيرة بتسائل:احم نعمة بغيت نسولك! كي كايجيك خويا خالد؟

نعمة باستغراب:علاش هاد السؤال؟

شهيرة بابتسامة:مجرد سؤال و صافي

نعمة بابتسامة هادئة:عادي .. شاب مزيان ولكن عصبي زيادة عن اللزوم و مستفز وووو احم (سهااات كاتفكر البارح فاش عنقها) احمم حنين شوية

شهيرة تبسمات:ههههه يعني تقدر تكون شي حاجة بيناتكم؟

نعمة باستغراب:نعاااام ياختي

شهيرة قهقهات بخفة:زعما هههههه عادي شنو جاك غريب .. يعني بانتلي بيناتكم جاذبية و نتي كاتعجبيه من ردة فعلو فاش عنقك هاني .. قلت علاش ماترتابطوش غاتكونو كوپل زوين

نعمة حركات راسها بالنفي كاتمتم بجدية:حاليا مباغاش نرتابط .. أنا ماشي ديال الإرتباط .. اللي بغيتك تعرفيه أمدام شهيرة أنا أرملة راجلي مات مكاملاش عام .. مات ليلة عرسنا (تزيراااات أول ماتفكرات ليلة عرسها كي سالات) و....

قاطع كلامها صوت خالد اللي دخل على غفلة:أشنووو؟؟

نعمة شافت فيه بجدية:كانقولكم هادشي باش تنساو هاد الفكرة من ذماغكم .. أنا وحدة مانصلاحش للزواج حاليا .. معتبرة نفسي نحس على أي راجل و مباغاش نرتابط


مريم بنبرة هادئة:نعمة علاش كاتقولي هادشي

خالد بجدية:نتي ماشي نحس .. وانا لابغيت تكون شي حاجة بيناتنا غاتكون .. بغيتي ولا كرهتي (قال كلامو بنبرة خلاتها تعقد حواجبها فيه .. طلعها و نزلها بعينيه و قال بجدية) غطي شعرك كولو

نعمة طولات فيه الشوفة .. قالت بنبرة حادة:ماتدخلش فحاجة مكاتعنيييكش .. أنا ماتدخلش فيا لمصلحتك نتا

خلاتو كايشوف فيها و مشات فحالها جيهت غرفتها .. كاتفكر واش دارت مزية مللي قالتلهم على أنها أرملة! ترملات فليلة عرسها على يد مجرم مريض .. لحد الآن تابعها .. مكاتحسش بالأمان فحتى بلاصة .. حسات بأنها لا قالت داكشي شهيرة غاتحيد ديك الفكرة من ذماغها .. تأفأفات بعصبية و شدات عليها باب البيت .. مابقاتش باغا تجلس مع حد باغا تنفارد غي مع نفسها .. خايفة تقرب منهم و تآذيهم من جديد
.
.
.
.
.
.
.
.

داز داك اليوم عادي .. ممل بالنسبة لنعمة اللي دوزاتو فبيتها .. جابولها الخادمات غداها و عشاها للبيت .. كلات شوية شوية و تكات مكونيكطية شوية .. مدوزة نهارها، مريم نهارها دوزاتو عامر خصوصا مع ليلة الطلبة اللي دارو لتحت ماقدراتش تطلع عندها و حتى هي أصلا قرمات فبيتها .. سمعات كراميلو دق عليها ولكن مابغاتش تحلو .. حتاجت تدوز وقت مع نفسها و تسول راسها واش هي قادرة تتعايش مع هاد الواقع ديالها لفترة كبيرة، واش غاتهرب ولا تبقى هنا ولا تختالط بهاد الناس ولا تهرب منهم ولا شنو دير .. تأفأفات بعصبية .. سدات تليفونها و جرات عليها غطا .. تغطات كاملة و نعسات بلا ماتنزل لتحت ولا تحتك مع حتى حد

☀ صباح يوم جديد ☀
بعدما فاقت الصباح بكري فحال كل يوم بفضل الكوابيس .. غسلات وجهها و قضات حاجتها .. لبسات عباية منزلية خفيفة و نزلات لتحت تفطر و تجتامع شوية مع هاد الناس تعطيهم صوابهم بصفتها من عائلة العروسة .. دوزو الفترة الصباحية مجموعات .. الخالات و العمات و أم محمود و خواتاتو فصالون واحد .. كايدويو و يدردشو كلام نسوان .. نعمة دوزاتها معاهم غي ابتسامات صوفر و كاتومئ براسها فقط بدون ماتنطق حرف .. حتى قالت راضية (أم محمود) بهدوء

-يلاه وجدو راسكم كنا البارح غانمشيو نتسوقو ولكن ماكتابش .. اليوم عندنا كامل تسوق لجهاز العروسة

نعمة تبسمات و عجباتها الفكرة .. النيت قنطات و جاتها الغمة بين أسوار هاد المزرعة و حرمات تخرج تتسارى فيها من شنو وقع معاها قبل يومين

نعمة:نمشي معاكم!

شهيرة:طبعا غاتمشي ضروري

نعمة تبسماتلها:اوكي
راضية بابتسامة:يلاه وجدو راساتكم
نعمة وقفات شدات فمريم متاجهات لغرفهم
مريم بتسائل:مزيانة اليوم؟

نعمة بهدوء:امممم الحمد لله
مريم تنهدات:البارح بغيت نطلع عندك ندويو شوية ولكن مالقيت كي ندير .. راكي عارفة أنا العروسة ههههه

نعمة تبسمات:قربو الحفلات يبداو .. قالك سبعيام دالإحتفال بالزفاف حتى لليلة الزفة

مريم بابتسامة:ناااري يحسن عواني هه‍ههه

نعمة :دابا تلاحي غانلبس عليا .. توحشت نخرج و نتسارى اهئ (دارت ملامح كيووت بوجهها بانت فحال درية صغيرة)

مريم بتسائل:شبانلك نقول لمحمود نخرجو اليوم فالليل
نعمة بابتسامة واسعة:بصاااح؟ ناخذ معايا كراميلو ههههه ظريف داك الدري كانشبهو لإلياس فتصرفاتو .. توحشتو المسخوط

مريم بابتسامة:مسخوطة هههههه واخا كبير
نعمة تبسمات:عقلو بريييء و صغييور و كيووووت هههههه عزيز عليا

مريم:هههههه صافي ناخذوه .. دابا دخلي لمك و لبسي شي حاجة .. م م م شكايقولولها .. آاااه مكااااااودة

نعمة فلتاتلها ضحيكة خفيفة حلات باب بيتها و دخلات كاتنهد و تضحك كاتحاول تتناسى أش طاري معاها و كل نهار تخلق جو لنفسها
.
.
.
.
.
.
.
.
بعدما تجمعو النساء كاملين و لبسو عليهم حويجاتهم .. كولهم بلباس زوين أرستقراطي و نعمة و مريم بلبيسات زوينات كاجوال يصلاحو للتسوق .. خرجو لبرا مجموعات مع الخرجة مع كانو عدة سيارات كايتسناوهم بشيافرهم معاهم الحرس .. نعمة عضات على شفتها التحتية ماحسات غي بشي حد شد فيها و قال بنبرة مرحة

-سنوااايت خااارجة؟ (شافت فيه مبتاسمة .. هو طلعها و نزلها بعينيه) واااااو زويييينة بزااااف

نعمة تبسمات:تمشي معانا؟

غادة جات عندو كاتضحك:كوكو تمشي معانا؟

كراميلو بابتسامة:أه نمشي ههههه

غادة:أجي معايا فطموبيلتي

كوكو بنفي:لاااا بغيت نمشي مع سنوااايت

غادة صغرات عينيها فنعمة:نتي سراااقة سرقتيلي كوكو ديااالي

نعمة قهقهات بخفة .. غادة قربات عندو باستو من حنكووو بقوة .. خلات عيون نعمة عبسو و تبعاتها بعينيها مللي مشات .. شافت فيه مخنزرة و قالت بجدية

-ماتبقاش تخليهم يبوسوك

كوكو بتسائل:أاا..؟

نعمة بجدية و نظرة نااارية:ماتبقاش تخلي البنات يبوسوك (دلات شفتها التحتية بعبوس) كانغير أنا

كوكو تبسم حاط يديه على فمو حشماتو .. هي شدات فيه جاراه معاها .. خلات عيون مريم متبعينها باستغراب .. هي بصح غارت عليه حاساه كايخصها بوحدها ههه .. ماعرفتش كي نشرحلكم داك الإحساس ديالها من غير أنها غارت عليه .. مللي شافت وحدة أخرى قريبة ليه و باستو ماعجبهاش الحال .. فحالا راه شي لعبة ديالها بوحدها خاصة بيها و ماعجبهاش الحال تشوف شي حد آاااخر كايلعب بيها .. هكا حسات .. كوكو شخص بريء مميز بالنسبة ليها و مابغات حد يشاركها فيه.


بعد طوووول الطريق من المزرعة لمول جا فمدينة باريس الفرنسية .. نعمة و كوكو و مريم دوزو الطريق فالطموبيل غي بالضحك و التكركير و النكت و حتى السلفيات .. تصورو عدة صور مع بعضياتهم و دارو ڤيديوهات مضيعين الوقت حتى حبسو السيارات ورا بعضهم فگراج المول اللي جا تحت البناية ديالو .. كايدخلولو تحت الأرض، ركبو فالسانسور باش يطلعو لفوق بالإجمال هوما كانو تقريبا 15 بيهم .. يعني تفرقو فالأنسانسور باش مايثقلوش عليه .. وصلو لفوق و توزعو كايتساراو فالأرجاء بعدما تبعوهم الحرس من بعيد فقط مكايقربولهمش .. نعمة و مريم و شهيرة و غادة و كوكو و التويميات مع بعضياتهم و البقية تجمعو مع بعضهم العمات و الخالات و كانو حتى بناتهم

نعمة كاتدور عينيها فالأرجاء:المول هنا كبير بزاف .. فالمغرب عندنا ولكن ماشي بهاد الحجم

مريم :بصح عمرني جبتك ليه طول المدة اللي چلسناها مع بعضياتنا

نعمة:ياه

مريم:آاااه نسييت سلمو عليك أومار (عمر) و ماماه و ختو

نعمة تبسمات:بصااح بلغيلهم سلامي حتى نتي توحشتهم

مريم:حتى هوما قالو توحشوك

نعمة:خيرهم عمرني نساه والله

كوكو بنبرة مرحة:نمشيو للألعاب؟

نعمة تبسمات و شافت فيه:لا أحبيبي دابا نتسوقو حتى لمن بعد

غادة بابتسامة:حبيبي كوكو لا بغيتي نمشيو أنا وياك و جينا و مينا .. خليهم هوما يتسوقو أش قلتي؟

نعمة زيرات على يد كوكو مخنزرة فغادة:احم من الأحسن تبقاو معانا لا نتلفو على بعضياتنا

غادة تبسمات:لا لا مانتلفوش التليفون كاين نصوني عليكم (شدات فكراميل و جراتو عندها) يلاه نمشيو

نعمة بقات مزيرالو على يدو مابغاتش تطلقو:ل ل لا أنا بغيتو يبقى معايا

كراميلو طلق من يد غادة:أه ح حتانا ب بغيت ن نبقى م مع سنوااايت

غادة علات فنعمة حاجب و رجعات شافت فكوكو:ياك أكوكو ياك .. قبل ماتشوفها كنتي ديما معايا

نعمة خنزرات فيها كاتدوي بالنهضة بلا ماتحس:غادة الدري مابغاكش غاتبززي عليه صافي بغا يبقى معايا خليه .. لا بغيتي خوذي البنات و سيرو كوكو خليه معايا (حسات بيدو زيرات عليها بقووة .. شافت فيه بوجهها مبتاسمة .. أول مجات عينيها على وجهو بانلها حنكو فيه أثر أحمر شفاه .. خنزرات ثاني فغادة اللي حسات بنظرات نعمة فشكل .. تدور تدور و تخنزر و تنهض فيها .. خدات منها موقف و سكتات مجاوباتهاش .. هي مسحات لكوكو وجهو و قالتلو بنبرة حادة) آاااخر مرة تخليها تقرب منك

قالتها بنبرة تحذيرية و طلقات منو تبعاتهم مللي بانولها فمحل دالمكياج و العطور .. هو زير شفايفو مع بعضياتهم حاضيها مستغرب من تصرفاتها و كلامها .. بقاو كايتقضاو من داك المحل خداو مكياج كثير و روايح كذلك و حتى كريمات للجسم كايتقضاو داكشي كثير و فاش يمشيو فحالهم كل وحدة غتاخذ ديالها ..خرجو من داك المحل و دازو لمحلات دالألبسة و الأحذية و الإكسيسوارات و الملابس الداخلية اللي أول مادخلولو كوكو طلق من نعمة كايدور فالأرجاء فمو محلول فداكشي اللي معلق كايتباع تما .. نعمة مربعة يديها حاضياهم من هادشي كامل ماشرات والو هي حيت ماعندهاش فلوس كثار اللي تصرفهم فالتسوق كاتجمع فليساتها لدواير الزمان و مخططة ورا عرس مريم غاتنتاقل لشقة أخرى لذلك جامعة يديها من الإصراف فالشريان .. البنات كايختارو و هي كاتعطي رأيها لمريم و تشوف معاها حتى هي شي پياسات سيكسي .. ماحسات غي بنغزة فضهرها دارت تشوف شكون مع دورتها مع تحطو سوتيانات فاللون الأسود عند صدرها و لصقهم معاها كوكو كايتمتم بابتسامة

-ههههههه ج ج جاو م معاك خ خ خاصك ت ت تلبسيهوملي


نعمة جبدات فيه عينيها بتفاجئ .. حناكها تزنگو و فمها تربط على الكلام حتى شافو فيهم جينا و مينا المشاغبتان

جينا:عريييس و عروووسة هههه عرييس و عروووسة
مينا كاتنقز و تجر فماماها تشوفهم:عريييس هههههه خالتو نعمة تجي عرووسة زوييينة

نعمة دفعات عليها كوكو:أويلي كون تحشم

كوكو حرك راسو بالنفي و قاس صدرها بيديه حتى قفزات نعمة مغطياه بيديها

-أويييلييييي على الدري شداتو اللي مكاتعلم

كوكو بابتسامة بلاهة:عندك زوينين ههههه هادو غايجيو معاهم ههه‍هههه (السوتيانات)

نعمة بعصبية:واااش جهلتي .. بعد مني على زمر كي داير

دارت عاطياه بالضهر كتشوش على وجهها بيديها .. كوكو دلا شفتو التحتية مع الدورة مع تضرب فغادة تبسملها و قال بنبرة عااالية

-غااادة هادو يجيو قدك نتي

نعمة أول ماسمعاتو شنو قال دارت بالزربة و خطفاتلو السوتيانات من يديه كاتمتم بعصبية:ياك قلتي هادو يجيو معايا أنا

كوكو تبسم كايرقصلها حواجبو:عرفتك غاتغاااري ههههههههههه

مع ضحك مع غادة شافت فنعمة باستغراب:غيرة؟

نعمة بعبوس طفيف:بعدو منيي أووووف .. فين نخلص هاد العجب

كوكو قرب لغادة همسلها:هي كاتغير عليا منك ههههه

غادة شافت فنعمة حابسة الضحكة أما ديك الأخيرة فغوبشات فكوكو اللي لصق فغادة مابغى يبعد .. دارت معصبة منرفزة و مشات للاكيس كاتسول بشحال .. أول ماسمعات ثمنهم عينيها خرجو كايسواو تقريبا خلصتها كاملة .. نزلاتهم و رجعات لبلاصتها ماشراتهمش شغادير بيهم و هي عندها كثار أصلا ههه
.
.
.
.
.
.

دوزو ساعات كثار ف المول .. من هاد المحل لهذا حتى وصلو لفوق .. لقاو البقية سبقوهم جالسين فطبلة فمطعم المول .. شدو طبلة جنبهم و طلبو غداهم حيت جاعو بزااااف .. سالاو الغداء و مشاو للأسانسور نزلو النساء فالاول عاد تبعوهم هوما .. و ركبو معاهم جوج أشخاص أخرين مشافوهمش فوجههم حيت وقفو وراهم

غادة بتسائل:نعمة واش بصح كاتغيري على كوكو؟

نعمة شافت فيها بخجل ماعرفات باش تجاوبها .. تحنحنات و قالت بحنيكات مزنگين:ههه صراحة حاسباه فحال ولد ختي كايشبهلو فتصرفاتو و حتى هو كنت معاه فحال هاكا مكانبغيهش يكون قريب لشي حد آخر من غيري

غادة ومآتلها براسها كاضحك و كوكو شد فنعمة مبتاسم عاجبو الحال .. وقف بيهم الأسانسور خرجو منو كايضحكو و يقهقهو بطريقة أنثوية خفيفة .. نزلو فالگراج فين خلاو الطموبيلات النيت .. الحرس كانو كايتسناوهم مع الشوافرية و أي خطوة خطاوها هادوك اللي كانو معاهم فوسط الأسانسور كايزطمو معاهم نفس الزطمة .. قربو للطموبيل اللي جابتهم .. يلااه بغاو يركبو فيها .. جات وحدددة أخرى من دوك السيارات الكوحل الكبااااار وقفااات مغطية الطريق على الحرس و نساء العائلة اللي سبقوهن تحلاااااات مع تحلات مع قفزوووو مريم و شهيييرة و شافو وراااهم مباااشرة اول ماسمعو غوات نعمة و غادة بزووج ودوك اللي كانو معاهم فالأسانسووور .. شدوووهم بقوة جابدين أسلحة نارية حطوهم على ريوس البنات و نطقو بصوت عالي بزوجهم كايشوفو فالحرس اللي مع البنات

-حد مايتحرك و إلا غانفرگعولهم ريوسهم

واحد منهم تمتم فوذن صاحبو:ماشديتيش خطيبتو ماشي هادي راها لوخرى

صاحبو:ماشي مهم الأهم عندنا فدية منهم زيد

دفعوو البناات للسيارات بزووج .. خلاو الحرس غايركبو فالطموبيلات يتبعوووهم و نساء عائلة البحيري كايشوفو فبعضياتهم بخوووف مع راضية اللي فقدات وعيها أول ما استوعبات أن بنتها تخطفات من قدام عينيها .. هي و مريم اللي حسات بركابيها فشلو كاتشوف فالسيارات منطااالقين مور سيارة الخاطفييين و خرجووو من داك الگرااج للشارع العاام كايتسابقو مع الرييح


سياااارات الحرررس مسرعييين تابعيين سيااارة الخاطفين كايحاااولو يوصلووولها و لكن السيااارة الأخرى سااابقاااهم بمسااافة طويييلة كادوز من كل الطرقان حتى لاكانت أنتيردي كادوز منهاااا .. المهم باغا تضيع من قدامهم و فعلا نجحات فالأمر أول مادازت من طريق أنتيردي و مع السيارات كثرو صعاب على الحراس يتبعوهم

نعمة و غادة شادين فبعضياتهم كايشوفو فالطريق بجوجهم مربوطات من يديهم و رجلييهم و دوك الرجال محاوطينهم فالسيارة الضخمة .. نعمة كاترجف بخوف و غادة شادة فيها كاتهمسلها
-نعمة حبيبتي ماتخافيييش .. أنا كانتدرب حاليا .. راني قربت نتخرج و نولي بوليسية يعني غانعرف نفلتك منها غي ماتخافيش غانلقاو طريقة

نعمة كاترجف ذماغها مشا غي لشنو طرالها زمان و هادو اللي خطفوها غايكونو معاه و غاتعيش ثاني داكشي و تقدر تموت فهاد الخطرة و يقتلها:غ غ غايقتلنا ءءءءءننننن خ خايفة أ أنا خ خاااايفة

غادة بهمس:ششششش عفاك خليني نركز فشي خطة ششششش عفاك

نعمة كاتبكي و تهرنن:هوما علاش خطفونا أش طراااا

الشخصان اللي ركبو جنبهم نطقو دقة وحدة:سكتوووونا

الشخص اللي كايصوگ كايشوف فيهم:غلطتو فوحدة فيهم .. بغينا خطيييبتو ماشي هادي

نعمة كاتشوف فيهم بخوف و هوما أنضارهم تحولو ليها كاملين

واحد منهم:بجوجهم محجبات ماعرفتش شكون ناخذ منهم .. ولكن ماشي مشكل حتى هي تكون كاتعنيلهم شي حاجة .. الأهم دابا غانقدرو نعتقو البوص و نخرجوه من الحبس

غادة همساتلها بصوت خافت:هادو غايكونو باغيين يبتزو خويا بينا .. كانو باغيين ياخذو أودري

نعمة بخوف:دابا غايقتلونا؟

غادة خنزرات فيها:براكة من الخوف مايقدوووش يآذيونا راحنا دابا بالنسبة ليهم فحال الأمانة لا تآذينا البوص ديالهم مشا فيها

نعمة سنانها كايتقرقبو مع بعضياتهم:أشداااني نخرج معاكم .. اووووووف

واحد منهم وجه ليها السلاح لذماغها:غاتسكتيييي ولاااااا نفرگعووووو فمك

نعمة زيراااات عينيها بقوووة مغمضاهم .. خايفة بزاااف .. ولات عندها فوبيا خااايبة من الخطيف و عاد الأسلحة .. عائلة دالبوليس هادي حياتهم حافلة بالمخاطر، ولكن هي ماشي منهم .. علاش يغلطو فيها!! .. بغات تطلق البولة فسرواالها من خوووفها .. حتى فجأة سمعووو صوت فشكلللل ضرب فالطموووبيل .. الپنو ديالها تضرب بقوة حتى بدات كادور بيهم و البنات كايتغااااوتووووو و غادة شادة فنعمة باغا تحميها كاتطبق شنو سابقلها قرات فكلية الشرطة .. قربات تتخرج و تولي فحالها فحال خوتها .. ماوقفات الطمووووبيل حتى تضربااات مع واحد الحييييط بقووووووة حتى تزعزعو البنات و لحسن حضهم هوما كانو فالوسط و مشبرييين مزياااان .. دوك اللي كانو جيهت الحيييط كلاااو الدق مزيااان لدرجة فقدو وعيهم أما لوخرين .. هزو أسلحتهم موجدينها و فتحو بيبان الطموبيل نازلين يشوفو شنو طاري

نعمة شافت فغادة بخوف قلبها كايضرب بعنننننف .. عينيها دامعين و أنفاااسهم سراااع مع الخبطة اللي تخبطو فالحيييط الضغط قريييب ينزلهم .. دارت غادة كاتشوف شنو طاري من الزاجة اللورانية دالطموبيل .. بانلها شخص طوييييييل كتافو عرااااض و لابس كولشي كحل فكحل .. واقف قبالت دوك الرجال اللي موجهينلو السلااااح لراسو بزوجهم .. نغزات نعمة تدور .. و فعلا دارت .. مع شافت فيه مع شهقاااات .. فحالا عرفاتو هو غي من فورمتو و طولتو و عرض أكتافو .. شافت فالرجال اللي من جيهة الحييييط .. الشيفور و واحد كان جيهة شمال نعمة .. فحالا استرجعو وعيهم .. دارو يشوفو شنو طاري و هو يبانلهم داك الشخص هجم على واحد من دوك الرجال غافلو فرمشة عين كان سلاحو بين يديه و راسو كذلك .. شدو بسرعة جابو لعندو موجهلو السلاح اللي كان عندو كايشوف فالراجل الثاني اللي طلق رصاصة زعما غايصيبو صدق جايبها فصاحبو .. البنات تكمشو فبعضياتهم مللي سمعو صوت الرصاص .. تسمعات رصاصة ثانية كان صاحب الرداء الأسود عطا للرجل الثاني رصاصة من سلاح صاحبو و طاحو بزوجهم للأرض أول مافلت داك اللي شدو كالا بيه من بين يديه ..
.
.
.
.
.
.
.

الرجال اللي بقاو فالطموبيل أول مشافو صحابهم تصابو و طاحو بزوج بلا أي حركة .. بالزربة خرجو من السيارة مخرجين معاهم البنات .. كل واحد شاد وحدة مكالي جسمو بجسمها .. و البنات بزوجهم مربوطات كايهرنو و يتغاوتو .. خصوصا مللي دار صاحب الرداء الأسود .. وجهو كالعادة مغطي مباين فملامحو والو من غير عينيه السووود .. شاف فدوك الرجال بنظرة كولها غضب خصوصا فاللي كان شاد نعمة و هي باينة فيها خايفة .. خصوصا من شوفتو قبالتها .. توجه جيهتهم بخطوات واثقة و الرجال اللي شادين البنات كايتغاوتووو

-هيييي وقااااف
اللي شاد غادة:غانقتلهاااااا لا زدتي خطووووة وحدة

غادة كاتشوف فيه عينيها خارجين كاتغوت حتى هي خايفة على حياتها:وقف عفاك وقف وقااااف
نعمة بنبرة راجفة خائفة:الله يعطيك مكاتمنى فحياتك وقااف هئ هئ


أول ماسمع صوتها و دعوتها ليه .. توقف بهدوووء و شاف جيهتها .. بابتسامة خفيفة شاف فيها .. طبعا ابتسامتو مبانتش مع الوشاح اللي مغطي بيه وجهو .. بانو غي نظرات الإستبشار فعينيه .. شاف فالراجل اللي شاد فنعمة موجد السلاح جيهتو غايتيري فيه .. عض على شفتو التحتية بغيييض .. و عينييه تضلمووو أكثثثثر .. كان فيدو سلاح ديال صاحبهم اللي كان مكالي بيه .. علا يدو فرمشة عين تيرا جوج رصاصات و بجوجهم جاو فذماغ داك اللي كان شاد نعمةةةة اللي غوتات بفزع مللي قشعات الرصاصات تطلقو ورا بعضهم جايين لجيهتها ولكن استقرو فجبين داك اللي شادها .. حررها من قبضتو و طاح ميت فالأرض .. بقا غي الشخص لاخر اللي شاد غادة .. شاف فصاحب الرداء الأسود بنظرات تحلف و شاف فالبنات بزوج .. طلق رصاصة جيهت نعمة اللي تحررات ولكن قبل ماتصيبها كان ذو العيون السوود جرررها عندو بقوة حتى تخبطااات معاه .. شافت فيه فنظراتو و عينييه السوداء اللون .. يدو اللي جراتها بقوة .. و ريحتو اللي ختارقات حاسة شمهاا بعنففف ولات كاتشمها غي هي .. همس بنبرة جد خااافتة
-كانتمناك نتي أنعمة و اللي تجرأ و قاصك ليا بنبشة نهاارو مايشوف غروب شمس

أول ما قال كلامو دارها ورا ضهرو مغطيها و هوووپ تهنى من الرجل الرابع برصاصة حتى هو .. ماتو كولهم بالرصاص .. حد ماسلم منهم .. غادة أول ما فلتات من قبضة داك اللي كان شادها طاحت للأرض بالفشلة .. يديها مربوطين القدام حلاتهم بسنانها و رجليها كذلك .. فالوقت اللي نعمة واقفة كاترجف كاتشوف فقاتل الأم ديالها واقف بهدوء كأنو دابا ماقتلش شحال من واحد .. كأنو كان غي كايلعب قلبها بدا كايضرب برعب من وجودو أمامها .. هو دار شاف فيها بنظرة أخيييرة .. أول ماتقابلو عيونهم قربها عندو بقووووة غرس وجهها وسط حضنو و باس على راسها بقبلة خفيييفة خلاتها تشمئز منو و من حضنو هذا ولكن باش تدفعو .. قواها منهارة،

همس بصوت خافت فوذنها:ماتعاوديش تبيني شعرك لأي واحد فديك المزرعة

نعمة جبدات عينيها بقوووة .. كاتنهج .. حسات بيديه فلتوها و مشا كايجري من قدامها مابقاش بان .. طاحت للأرض كاتنفس بقووة حسات بالخنقة .. ريحتو لصقات فيها .. مابغاتش تغادر أنفاسها .. شافت جيهت غادة اللي قربات عندها بسرعة كاتجري و قالت بتسائل

-نتي بخير؟

نعمة شافت فيها بعينين ذبلانين و همسات بنبرة سااهية:كانتمنى يموت .. ع علاش ك كانشوفو فينما درت علاااش

غادة عنقاتها لحضنها:تأثرتي بزااف نعمة هادشي بسبابنا سمحيلي عفاك .. كانعتاذر بالنيابة على خويا حيت عشتي هادشي هذا

نعمة تزيييراااات كثر و زيرااات على غادة كاتهسهس بعدم وعي:عشت ماكفس من هادشي

غادة حنات يدها كاتفكلها قيدها و شافت فأرجائهم:ففففف كي غانديرو نمشيو للمزرعة دابا .. حتى التليفونات لاحوهوملنا .. افففففف ماعرفتش حتى شكون هداك اللي عتقنا بغيت نشكرو

نعمة بنبرة خائفة:لا لا لاااا خاصنا نهربو منو هو خايب مووووجرييييم .. خاااص نهربو لآخر الدنيا .. نهربو نهربو نهربو نهررربووووو

جاتها فحال حالة هستيرية بدات كاتردد فديك الكلمة و تعاود خلات غادة كاتشوف فيها باستغراب .. ماحسو غي بسيارة توقفات قريبالهم .. دارو بزوجهم ليها و هو يبانلهم خالد جاي كايجري عندهم و شاد فيدو لا سلكي كايدوي فيه

غادة أول مشافتو تبسمات:خالد جا

نعمة علات عينيها فيه .. بانلها جاي .. تنفسااات بقوة تبسمات ابتسامة مزيفة و قالت بنبرة خافتة:جا اللي واعدني أنه غايحميني على طووول

توقف قدامهم كايدوي بسرعة:وقعاتلكم شي حاجة واش أذاوكم

غادة معنقة نعمة:لا ولكن نعمة خايفة بزاف

خالد دور عينيه فالأرجاء بين الرجال:أش طاري هنا

نعمة ضحكات ضحكة عاالية و قالت بنبرة فحال شي مجنونة حمقة كاتدوي:ههههههههههههه قتلهم كااااامليننننن .. قتلهمممم المجرررم قتلللهم .. قلبووو كحللللل عامررر غي بالقتييل .. يدوو ملطخييين بالدممم .. قتلهووووووم .. (غوتاااات بنبرة صوووت عااالييييية جامعة وقفتها) قتلهوووووووووم ولد الحرااااااام (دورااات عينيها فالأرجاء كاتدوي بصوووت عااالي) فيييييينك ألقتاااااااال .. فييييييييناااااااك

خالد شدها مستغرب:نعمة

نعمة شافت فيه بعينين عامرين دموع .. شافت فعينيه:عينيه فحال ديالك .. كوحل فحال ديالك .. مضلمين فحال ديالك .. غي هو قتاااال و نتا لا ياك .. نتا ماشي قتااال

خالد ضمها لصدرو مزير عليها .. فسر حالتها على أنها تصدمات مللي شافت هاد الرجال ميتين:ششششش دابا كولشي بخييير ماتخافيش

نعمة غمضات عينيها بقوووة كاتفكر ماماها .. زيراات عينيها بقوة كاتمتم بهمس:ماما دارلها فحالهم .. بلا رحمة .. بلا شفقة .. دوز عليها و قتلها .. فحال اللي دارلهم .. هو .. خ خاصو .. ي ي يم اننننننن (قبل ماتكمل كلامها ترخات بين يدين خالد .. فاقدة وعيها .. دخلات فحالة هستيرية و خوف كبييير .. خلاها تفشكل و تنشل عن الحركة)


مريم بنبرة خافتة:فوقاش غاتفيق خلاص؟
كوكو بنبرة راجفة مدلي شفتو التحتية:أنا خ خ خايف ع على س سنواايت
غادة تنهدات:پفففف نهارت مسكينة .. تخلعات مللي شافت دوك الرجال ميتين

مريم شداتلها فيدها بقووة كاتشوف فنعمة اللي مسطحة على الفراش .. بشرتها شاحبة .. و شعرها متناثر تحت راسها .. جابهم خالد للمزرعة و مشا يكملو تحقيقهم فموقع الجريمة .. بعدما جات طبيبة خاصة بالعائلة كشفات عليها و خبراتهم أنه فقط الضغط نزلها وصفاتلها ڤيتامينات و صافي .. من ديك الساعة و هي فاقدة وعيها .. تقريبا ساعتين

قرب كوكو عندها من الجهة الثانية شادلها يدها .. زيرررها مع قلبو و همسلها بنبرة خافتة:ن نعمة .. ف فيقي خ خلاص

مريم بحسرة:كان خاصني نكون أنا بلاصتها

غادة تنهدات:خاص نمشي ندوش .. عييت و أووووف بزاااف هادشي اللي طرا هاد النهار

مريم تكات جنب نعمة:أنا غادية نبقى معاها

كوكو تكا من جيهتها الثانية:حتى أنا

بقاو جنبها بينما غادة خرجات فحالها من عندها لغرفتها الخاصة .. حتى هي المسكينة حاسة بالتعب و الخوف من شنو عاشت هاد النهار .. كاتتظاهر بأنها قوية فحالا واجب عليها .. بما انها غاتكون شرطية خاصها تولف على هاد الاجواء دالخطر .. مشات جيهت حمامها كاتنهد و كاتفكر داك الشخص الملثم .. أول ماتفكراتو عضات على شفتها التحتية قارنة حواجبها باستغراب ..بقات مشوشة كاتفكر فشكون يكون و هويتو شناهي .. طلقات عليها ما دااافيين و بقات تحتهم مووودة كاتفكر ولكن ذماغها حاساه مبلوكي حاليا .. ضرها بقوة التفكييير (ماشي غي نتوما اللي دوخكم ههه)
.
.
.
.
.
.

🔶 فالغرفة عند نعمة 🔶
حلات عينيها أخيييرا كاتأن بخفوووت و بتعب .. شافت حواليها بنظرات مضببة حتى قفزات أول ماشافت كراميلو وجهو عند وجهها كايتمتم بلهفة و بنبرتو الطفولية

-ن ن نعمة ف فقتي

مريم شافت فيها بابتسامة:حبيبة ديالي .. شوية دابا؟

نعمة بنبرة خافتة:اممممم م م ماما .. ب بغيت ماما

مريم عضات على شفتها التحتية كاتدوز يدها على خصلات شعرها بحنان:حبيبة ديالي .. حنا معاكي ماتخافيش

نعمة بنبرة مهتزة بخوف:ب ب اهئ اهئ ب بغيت نمشي فحالي من هنااااا اهئهيييييئنننننننن

مريم عنقاتها كاتحاول تهدنها:نيييمة حبيبة ديالي عفاك تهدني .. نتي دابا بأمااان

نعمة كاتحرك راسها بالنفي وسط حضنها و تمتم بخفوت:ل لا مغانكون بأمان ح حتى يموت .. حتى يموووت فهمتيييي .. حتى نشوووفو ميييت قداااامي عاد غانكووووون بأمان

كوكو بنبرة خائفة:سنوااايت ماتبكيييش عفااااك


نعمة شافت جيهتو بنظرة حزيينة .. مداتلو يدها هو قرب عندهم و عنقها .. معنق معاه حتى مريم اللي كانت خاشياها وسطها .. بقاو معانقين مدة طويييلة حتى همسات نعمة بخوف

-م مريم ع عفاك باتي معايا اليوما
مريم ومآتلها براسها:اه ماتخافيش مغانخليكش
كوكو بتسائل:و و أنا؟

نعمة حركات راسها بالنفي:لا نتا دابا غاتمشي لبيتك تنعس .. الليل طاح

مريم:بعدا نمشي نجيبلك تتعشاي راك مواكلة والو
نعمة حركات راسها بالنفي:مابغييتش ماعندي گااانة

كوكو بنبرة خافتة:غانمشي دابا
نعمة شافت فيه بانلها عابس و فحالا معاجبو حال .. تنهدات بقوة و قربات عندو باستو من حنكو:نتا ماتباتش معانا حنا بنات .. عيييب
كوكو حركلها راسو بالإيجاب:واخا .. أنا نمشي

نعمة بابتسامة:بسلامة

خرج كوكو من عندهم .. خلا البنات مع بعضياتهم .. كايدويو و نعمة كاتعاودلها على مغامرة هاد اليوم السوداء و شنو عاشتو من خوف و حتى شنو قالها

نعمة بنبرة خافتة:تخايلي .. قالي نفس كلام خالد .. شعرك ماتخلي حد يشوفو .. تخربقت

مريم باستغراب:ماعرفتش ياختي هادشي فشكل

نعمة تنهدات:پففففف خايفة بزاااف

مريم تبسماتلها:ماتخافيش أنا معاك

نعمة بتنهيدة حااارة:خايفة توقعلك شي حاجة بسبابي .. خايفة عليك بزاااف

مريم تنهدات:ماتخافيش مغايطرا والو .. انشاء الله مايطرا والو

نعمة بحرقة:انشاااء الله

حطو الراس على الراس معانقات بعضياتهم .. مريم شعلات التلفزة فالبيت يتوانسو بيها .. بقاو كايتفرجو فيها حتى غفاات عويناتهم بزوووجات و مشاااااو لعالم الأحلام و اللاوعي
.
.
.
.
.

⏳بعد مرور يومان⏳
يوماين دازو فحياة بطلتنا .. يوماين ثقااال و مخيفين .. باردييين بزااااف .. خصوصا مع الشتاااء اللي تساقطات بغزاارة و الرعد و البرق اللي كان كايقفز نعمة أول مكايتضرب .. بطبيعتها كاتخاف منو .. و مع هاد الفترة الصعبة اللي كاتمر منها .. دوزات اليومان خايفة من خيالها .. خيالها اللي تابعها فأي خطوة خطاتها .. مكاتخرج من غرفتها إلا فوقت الأكل و اذا كانت العائلة كاملة مجمعة كاتجلس معاهم غيييي باش ماتحسش بالوحدة و باش تتخبى وسطهم مللي كاتحس بأنه يقدر يستفرد بيها داك المجرم .. الوحش

فمساء هاد اليوم بعدما تغداو جميع العائلة .. ناضو من على السفرة أول ماشبعو و حمدو الله على النعمة .. خالد كان متبع بعينيه نعمة هي و كوكو اللي شادين فبعضياتهم دايرين فحال الحلاقم مكايتفارقش معاها من غييير فشي أوقات معينة و صافي .. ديما لاصق فيها و هادشي خلا خالد يتعصب!

ماعجبوش الحال قربو الكبيير منها .. واخا عقلو صغير و على قد الحال ولكن داك الإحساس بالإعجاب و التملك اللي عندو جيهتها .. محسسو بأن داك المتوحد على حسب فكرو غايسرقها منو .. دار يديه فجيابو .. عاقد حواجبو و غادي وراهم تابعهم، متبعهم فالزطمة اللي كايزطموها و باينة فملامحو المتجهمة أنه معاجبو حال

كوكو بنبرة مرحة:س س سنواايت أ جي ن نلعبو ف فالجردة

نعمة تبسمات كاتشوف فالجردة .. قنطات لداخل و بغات تبدل شوية جو:يلاه زيد هههه .. ولكن شنو نلعبو؟

كوكو كايفكر:مممممممم الغمييضة
نعمة ومآتلو براسها:واخا ولكن ماشي غير أنا وياك .. دغيا غانشدك و تشدني

كوكو كايفكر و يشوف لبعيد:امممممم نقولوها لدوك القطات المشاغباات؟

نعمة بتسائل:شكووون!

كوكو شار بسبابتو:هادوووك

نعمة شافت لفين شارلها بانولها جينا و مينا .. زمات شفايفها كاتحرك راسها بالإيجاب:اوكييه واخا

كوكو طلق منها و مشا عندهم باش يخبرهم .. هي بقات واقفة بلاصتها حتى فجأة حسات بيدين تحطو على عينيها .. قفزات كاتصرط ريقها بخوف .. خصوصا من الرائحة اللي تسللات لجيوبها الأنفية .. كانت رييييحتو هو .. ديك الرائحة اللي أول مكاتشمها كاتعرف الخطر كايدور حواليها .. رائحة داك المجرم


واقفة متسمرة مكانها .. الخوف تربص بقلبها و الرجفة سراااات فكاااامل فكااامل جسدها .. رجفة الخوف و الهلع .. عينيييها خرجووولها للقدام كاتشوف غي الكحولة من كفو اللي مغطي عويناتها .. ماتحركات ولا تململات كاتسنى تسمع صوتو بداك الفحييح المخيف .. حتى قفزات أول مقااال بنبرة لعوبة

-الزين مخطوب و لا بيتسنا في المكتوب خهههه كدة بتئلولها صح؟

نعمة دارت شافت فيه عينيها خارجين .. طلعاتو و نزلاتو بعينيها .. حجمو و طولتو و عينيه و ريحتو .. أشياء فيه مشابهة .. كايشبهلو ..

تمتمات بنبرة خافتة:ن نتا ه هو هو ه هداك

هاني بتسائل:مالك خُفتي كدة؟

نعمة صوتها خارج كايرجف .. شادة على قلبها بقووة مزيرة عليه:ر ر ريحتك

هاني بتسائل:مالها ريحتي؟ عچبتك! أصلي غيرتها لما سافرت مؤخرا لئيتها حلوة مش كدة!

نعمة كاتغمض عينيها بقوووة و تحلهم .. كولشي مخلط عليها .. تلفااات .. أنفاسها تثاقلو و قلبها كايرجف .. قريب تجيها شي سكتة قلبية من قوة مكايخفق
-ن ن نتا فين كنتي مؤخرا؟

هاني قربلها بجسدو حتى تراجعات للوراء بالزربة بخوف:إيه؟ أصلي مافهِمتِش

نعمة خرجات فيه عينيه:ماتقربششش منيييي و بلا مادير فيها راك مافاهم والو .. راني عرفتك شكون نتااااا

هاني شاف فيها باستغراب لحالتها:هو أنا خضيتك للدرچة دي؟

نعمة شاحت بنظرها من عليه .. مابغاتش تزيد تشوف فيه .. خايفة لا يكون بصح هو داك المجرم .. كاتربط الخيوط فذماغها و تفصل و تخيط حتى سمعات صوت كراميلو كايعيطلها من بعيد

-سنوااايت أجي لهنااا تافقنااا

نعمة تاجهات لعندهم .. خلات هاني حاضيها باستغراب .. تصرفاتها غراب .. جاتو بحال هادوك غريبي الأطوار .. مربع يديه حاضيها بمشيتها و كي كادور مرة مرة تشوف جيهتو و ترجع تدور راسها بالزربة هاربة منو .. علا كتافو مميل شفتو التحتية لتحت مستغرب حتى حس بيد بيد تحطات على كتفو و صوتو الحاد قال بنبرة عالية
-شنو سبقلي ڨلتليك

دار شاف فصاحب الصوت و رجع شافت لجيهت نعمة و الدراري مبسم بالجنب:هه حاط عليها حقوق ملكية ولا شنو يا ابن خالتي؟

خالد بعصبية:ماتزيدش تقيص فيها بيديك (شاف فيه هاني باستغراب .. كمل خالد بتنبيه) أحسنلك

هاني بتسائل:علاش كات...

قاطعو خالد بنبرة جدية مخسر سيفتو:هاد العطر الجديد ريحتو خانزة بدلو

خلاه و مشا من قدامو داخل لداخل .. ولكن قبل مايخطي خطوة رجع شاف جيهتها كانت مغمضة عينيها مع شجرة كاتلعب الغميضة مع الدراري .. تبسم بالجنب ابتسامة غير مفسرة و همس بنبرة خافتة
-مابقاش قد مافات .. فترة و غادوز و غاتكوني أميرة خاصة بيا بوحدي
.
.
.
.
.
.

نعمة مغمضة عينيها عند الشجرة .. فعوض ماتحسب باش تمشي تقلب عليهم .. تكوانسات بلاصتها كاتزييير على قبضة يدها و تتفكر ريحتو .. ولكن فقرارة نفسها فحالا كاتقول لا ماشي هو .. كاتقارن بيناتهم .. واخا مشافتش وجهو إلا أن دوك التفاصيل القليلة اللي متشاركين فيها كايخلي الشك ينغز فقلبها .. ماعرفاتش باش غاتحس جيهتو .. ولكن الحذر هو اللي غاتستعملو معاه .. تهرب و تحذر منو .. حتى تكتاشف واش هو المجرم فعلا ولا واحد آخر!


فترة طويلة و هي لاصقة مع الشجرة .. حتى قفزات على صوت جينا كاتمتم

-نعععععمة تعطلتييييي

دارت كاتشوف فالأرجاء لبعييد كانو بقاو غي هوما فديك الجردة مشا هاني و مشا خالد .. دارت كاتقلب عليهم .. غي بعينيها .. الگانة داللعب مشات و ذماغها تبلوكا .. تأفأفات و بلا ماتنطق قلبات طريقها لداخل .. مشات طالعة لبيتها الگانة هاربة دخلاتلو .. سداتو بالساروت و بقات كاتدور فيه و كاتأفأف و تاكل فأضافرها بطريقة مثوثرة .. عينيها حساتهم تحقنو فيهم الدموع و حاسة بالضياااع .. الخاااطر تزير .. حاسة بالقنطة و معارفة شنو تدير .. بقات شحااال چالسة فبيتها حتى سمعات الدقان فالباب .. ناضت و حلاتو مع الحلة مع تأفأفات بانزعاج

كوكو بتسائل .. كايضري راسو مع كتفو بطريقة طفولية:س سنوايت .. م مالك مابقيتيش لاعبة معانا؟

نعمة بنبرة انزعاج:كوكو عفاك سير فحالك

كوكو باستغراب:مالك؟
نعمة بانفعال:بغيت نبقى بوووووحدي .. سير فحالك داباااا .. معصبة

كوكو حنا راسو:و واخا .. س سمحيلي 

مشا من قدامها خلاها متبعاه بنظراتها .. مقوصة حواجبها بشدة .. رجعات سدات الباب عليها و مشات جيهت الكوافوز .. چلسات كاتشوف فانعكاس صورتها على المراية .. عينيها فمها نيفها وجهها كولشي فيها .. عضات على شفتها التحتية كاتمتم
-كان خاصني نستسلم للموت فديك البلاصة بدال هاد العذاب اللي حاساه .. كان خاصني نموت و ماما تبقى بأمان عايشة .. كان خاصني نستسلم .. أووووووف

سمعات صوت الدقان فالباب قفزها .. وقفات بالزربة كاتمتم بصوت عالي:كووووكو سيييير قتليييييك باغا نبقى بووووحدي (سمعات صوت الدقاان ثاني .. مشات حلات الباب مخنزرة كاتمتم بعصبية) واش مكاتفهمممش .. أاا ءء خ خالد

خالد معلي حاجبو فيها:كايزعجك داك المتوحد؟

نعمة بنبرة منزعجة:هاد المرة نتا زعجتيني

خالد باستغراب:مالك معصبة؟

نعمة بعصبية:مامعصباش غي بعدووو مني اوووف

خالد بقا كايشوف فيها مودة و هي غي مخنزرة فيه .. تبسم ابتسامة خفيفة كايتمتم:تبغي نخرجو شوية تفوجي؟ بنتيلي قنطانة هنا!

نعمة بنفي:لا مافيا مانخرج

خالد تبسم:اوكي

نعمة بغات تسد الباب و هو يشدو بيدو .. قال بنبرة خافتة:نعمة، أنا صديقك فوقما تحتاجي تفضفضي و تخرجي شنو فقلبك أنا كاين

نعمة بهدوء:شكرا ولكن دابا محتاجة نبقى بوحدي

خالد حركلها راسو بالإيجاب:اوكيه نخليك .. خوذي راحتك

نعمة تبسماتلو ابتسامة خفيفة .. قبل ماتسد الباب سمعاتو قالها بنبرة رجولية فخمة أطربت مسامعها
-الضحيكة ديالك زوينة .. بلا ماتعصبي من والو .. أنا هنا معاك فوقما حتاجيتيني غاتلقايني ولا بغيتي تبدلي جو شوية أنا كانتسناك لتحت

عضات على شفتها التحتية مبتاسمة و سدات الباب .. مشات لفراشها .. چلسات فوقو مبتاسمة مربعة رجليها .. تفكرات كلامو و غطات وجهها بيديها .. بقات كاتفكر شنو تدير و كيفاش تتصرف حتى ناضت بلا خاطرها جيهت الماريو كاتجبد شنو تلبس و تقيس حواجبها و تتقابل مع المراية حيرانة شنو تلبس .. بغات تتشجع و تعطي فرصة لنفسها .. ماتكذبش على نفسها .. خالد شاب زوين .. مواصفاتو كاملة يكون داك الشخص المثااالي اللي تبغيه أي وحدة .. و الأهم انه بوليسي و تقدر تحتامي فيه و يعاونها .. استقرت على لبسة زوينة .. لبساتها .. و لبسات مونطو أبيض اللون .. دارت الشال فوق شعرها خلات خصلات من قصتها باينين .. رشات من عطرها شوووية و دارت ميكاپ خفيف .. بشرتها بيضاء ديجا و حنيكاتها مزنگينلها .. كاتزيد غي شوية ميكاپ كاتبان فحال اميرة من أميرات ديزني .. هزات صويك صغير بين يديها و خرجات من البيت نازلة لتحت .. كاتدور فعينيها و تقلب على خالد .. حتى بانلها فالجردة كايلعب مع واحد الكليب .. خرجات عندو كاتصرط فريقها و عينيها كايدورو بثوثر .. عضات على شفتها التحتية مزيرة صباعها مع بعضياتهم .. ماحسات برجليها كي تمشاو .. حتى كانت واقفة قدامو .. تبسمات ابتسامة خفيفة كاتشجع نفسها و قبل ماتنطق قال بنبرتو الرجولية الآسرة

-فرحت حيت قبلتي تخرجي معايا (علا فيها عينيه بنظرة كاتسلب الجنس الأنثوي) جيتي زوينة بزاااف

وقف و قرب عندها بخطوات محسوبين حتى تقابل معاها كايشوف فعويناتها .. داك الأخضر اللي فيهم مميزها عن غيرها من البنات .. أول مكايشوف جيهتهم كايعض على شفتو التحتية كايغززها .. جمالها كايخلي عينيه تشع فيهم شرارة رغبة كبيرة ليها .. باغيها تكون ديالو على طول .. هي تبسمات ابتسامة أنثوية خذوذها تزنگو ازدادت جمال فنظريه حتى صغر فيها عينيه أكثر و زفر زفرة مطاااولة معلي راسو لفوووق

-آااااخ من هاد الجمااال آااااخ


نعمة تحنحنات بخجل كاتحك على شعرها بهدوء:احممم فين غانمشيو؟

خالد بابتسامة:نتساراو و نغيرو جو .. أهم حاجة تجي ضاحكة و فرحانة

نعمة بقهقهقة أنثوية:أوكييه .. واخا

خالد سد صدفة من صدايف المونطو الأسود اللي لابسو .. تحنحن كايطول فيها الشوفة و همسلها:يلاه السيدات أولا

نعمة تبسماتلو و دارت غادة سابقاه .. هي كاتمشى و هو حاضيلها الخطوة اللي كاتخطيها .. طولها .. فورمتها .. يديها و صباعها اللي كاتلعب بيهم و مرة مرة تقاد بيهم شالها .. مشاو مقربين جيهت السيارات .. حتى شاحت نعمة بنظرها جيهت ديك المرجوحة اللي سبقلها شافت فيها كوكو داك النهار .. زيرات على حواجبها حاضياه حتى وقفات على غفلة و شافت فخالد كاتمتم بتسائل
-نقدو ناخذو معانا كراميلو؟

خالد بنبرة باين عليها انزعاج:نعام؟
نعمة بهدوء:بغيت نخرجو مع كراميلو .. حتى هو معصب شوية بغيت نفوجو مع بعضنا

خالد بتهكم:نعمة أنا بغيت نخرجو أنا وياك باش ترتاحي و تفوجي

نعمة بجدية:وانا بغيت نفوج و نرتاح ولكن بغيت كوكو معايا

خالد زفر زفييير طويييل مبين على انزعاجو .. عض على شفتو التحتية غززها مزياااان و قال بحدة باينة فصوتو:عيطيلو

نعمة تبسماتلو ابتسامة بريييئة .. دارت غادة عند كوكو خلات نظرات خالد متبعينها .. تمتم بينو و بين نفسو بنرفزة
-خاصني نتهنى منو .. ساارقك مني و مامخليليش مجال نستفرد بيك (غزز سنانو بغييض) غانتهنى منو فأقرب وقت (عينيه ضلمووو بعصبية و دورهم للجهة الثانية مباغيش يشوف فيهم مزال)
.
.
.
.
.
.

نعمة وقفات قبالت كوكو مبتاسمة:حبيبيييي

كوكو غي شافها غوووووبش و قلب وجهو:بعدي مني بغيت نبقى بوووحدي

نعمة تحنات عندو مقابلة وجهها مع وجهو:كوكو! معصب مني؟

كوكو معوج فمو للجنب:أه مقلق ماتدويش معايا

نعمة باستغراب:أش طاري معاك واش حيت قلتليك بغيت نبقى بوحدي؟

كوكو شاف فيها مخنزر:نعمة بغيت نبقى بوووحدي .. سييييري فحااالك .. معصب (عاود كلامها للي قالتلو و واخا بغا يغلض صوتو ولكن نبرتو كاتخرج بريئة طفولية فحال الدراري الصغار .. هي طولااات فيه الشوفة مصغرة عينيها حتى علات كتيفاتها و قالت بنبرة فحالا كادوي مع ولد ختها الصغير)

-واااخا أنا خارجة دابا مع خالد .. جيت عندك باش نقولك تمشي معانا ولكن بنتيلي مباغيش (دارت غاتمشي و فنفس الوقت كاتحسب بصوت خااافت فنفسها) ثلاثة .. زوووووج .. واااا

كوكو بنبرة عالية:و شكووون قالك مباغيش نخرج معااكم


ناض كوكو مقرب عندها و لصق فيها شاد فيدها:يلاهي زيدي

نعمة حبسات ضحكتها بالزز .. عضات على لسانها من لداخل و زيرات عليه متأبطة ذراعو .. خلاتو باغي يحبس إبتسامتو بالزز و هاد البريء هذا .. بداو كايتكونولو مشاعر غريبة اتجاه هاد الفتاة اللي جنبو .. مشااعر جداد عليه كايخليو الفراشات يلعبو فبطنو و يترااقصو .. غييي من مجرد هاد الشدة اللي دايرة فيه .. من مجرد قربها منو و ابتسامتها ليه .. يا ترى واش يقدرو مشاعرو يكونو مشاعر حب ولا حاجة أخرى .. ماعرفنا حتى يجي وقتها و نعرفو!

وقفو قدام طموبيلت خالد .. نعمة بغات تركب القدام و هو يجرها كوكو مخنزر:خاصني تركبي معااايا

نعمة:راني معاك
خالد:عندكم شي مشكيل؟ ركبو

كوكو خنزر فيه:علاش غانمشيو مع هاد الشرير .. أنمشيو بوحدنا 🥺

نعمة تأفأفات كاتمتم بجدية:كراميلو طلع بلاصتك و أنا غانركب القدام و غانمشيو مع خالد فهمتي

كوكو بعبوس مدلي شفتو التحتية:واخاااا

ركبو بزوج فأماكنهم .. و نعمة حنيكاتها تزنگو أول مشافت فخالد اللي أول ماتقابلو عينيهم غمزها .. خلاها كاتدور فعينيها و تشوف لخارج السيارة و كوكو كايشوف فيهم من المقاعد الخلفية معاجبو حال
.
.
.
.
.
.

بعد طووووول الطريق باش خرجو من المزرعة .. خالد شعل موسيقى فالراديو و جهدهاااا و نعمة و كوكو كايشوفو فبعضياتهم من المراية و يغنييييو .. بينما خالد صاايگ و منزعج من القرد اللي سارق منو الأنظار حاليا (حسب تفكيرو)

نعمة بصوت عالي مبتاسمة:ووووووووو .. هههههههههه عرفتي فكرتيني فأيامات زوينة دازو .. مع عائلتي كنا تجمعنا فواحد الصييف مع ولد و بنت خالتي مزوجين هههه عرفتي كانخرجو مجموعين و الطموبيل عامرة حتى من الكوفر و الطريق كوولها كاتكون بالأغاني و الغنا و الشطيييح .. أيامات واااعرين

خالد بابتسامة:و دابا فين عائلتك؟

نعمة سهااااات كاتفكر فيهم .. ذماااغها طااااار و مشاااات .. مجاوباتوووش .. هو بقا كايشوف فيها شحاااااال .. و هي كاتفكر فعائلتها بشوق توحشاااتهم بزااااف .. منهم ريناد الصغيورة اللي رباتها على يديها .. عينيها دمعو .. دورات راسها كاتشوف فالطريق من على برا و الدموع مجمعين فالمقلتين دعويناتها .. خالد مزادش دوا مللي شافها سكتات أما كوكو فمكون جنب الشرجم و كاينفخ فالزاج حتى كايتكون ضباب خفيف و يرسم قليب و بنت جنبو بشعر طويييل و زوين و يشوف فنعمة مبتاسم .. غمض عينيه متنهد و قرب عندها لكرسيها تكا عليه كايهمسلها فوذنها

-سنواااايت
نعمة انتابهالتو شافت فيه باستغراب .. هو وسع ابتسااامتو و قربلها كثر باسها فخذ من خذوووذها و قال بهمس
-أنا عائلتك دابا ياكي؟


نعمة بقات كاتشوووف فيه مستغربة .. حطات يدها على الخذ اللي باسو .. عضات على شفتها التحتية كاتشوف فابتسامتو و عينيه اللي مصغرينهم النظارات .. تبسمات ابتسامة برييئة و قالت بنبرة خافتة

-نتا ولدي هههه

كوكو غوبش كايحرك راسو بالنفي و قال:لاء بغيت نكون حبيب ديااالك

نعمة وسعات ابتسامتها حتى بانو سنيناتها البويض:اييييه نتا الحبيب ديااالي ههههه

كوكو وسع ابتسامتو حتى هو و قرب عندها ثاني باسها من خذها الثاني .. بعد كايتمتم بحيوية:الله يرضي عليك

نعمة تبسماتلو كاتنهد .. بكليمات قلال قدر يغيرلها المود ديالها و قدر يفوج عليها و يخليها تتبسم و تنسى همها ولو غييي ظاهريا .. هو رجع بلاصتو جالس و هي شافت قبالتها من جديد كاتغني مع الأغاني و تحرك يديها فالهواء حتى شاف فيها خالد و تبسم .. و بحركة مفاااجئة قبط يدها اللي كانت كاتشير بيها .. قربها لفمو باسهالها حتى صقلاااات و شافت فيه بتفاجئ .. أما كوكو فالإبتسامة اللي كان مبتاسمها مللي شافها كاتغني تحولات لعبووووس شديييييد و حواجبو تگرنو فخالد معاجبو حال
.
.
.
.
.

أخيرا توقفات السيارة قدام واحد السيرك بنائو عتييق و قديم .. نعمة نزلات هي أول وحدة بسبب ثوثرها .. من اللي باسلها يدها هادي مودة مانطقات ولا تكلمات و لا غنات .. حتى النفس قليل فين كاطلعها و كولو من خجلها .. قبلة خالد ليدها خلاتها تتزنگ و تتخرس .. نزلو كاملين كايشوفو فمبنى السيرك

خالد وقف جنب نعمة يديه فجيابو: هذا سيرك زوين بزاف .. كايديرو فيه عروض سحرية خطيييرة

نعمة:امممم باينة فيه زوين .. عمرني جيت لشي سيرك
خالد تبسم:هانا جبتك ليه ههههه

كوكو :امممممم ه هنا فين كايديرو العروض السحرية؟

نعمة شافت فيه مبتاسمة .. قربات عندو و تأبطات ذراعو:أه هنا .. يلاه ندخلو

كوكو شد فيها مزير عليها:يلاه ههههه

تبسمو داخلين بزوج .. خلاو نظرات خالد متبعينهم بسخط و عصبية .. دفل فالأرض حاس بالغليان فداخلو .. باغي يخمد النار اللي شعلات فصدرو .. محملش يشوفها شادة فيه و كاتضحك و عاجبها الحال .. هو خرجها باش يستفردو مع بعضهم و يفوجو .. صدق لصق معاهم هاد الحلقومة هذا .. تبعهم مخنزر و هوما كايدورو عينيهم فالأرجاء منباهرين .. لداخل الدنيا كانت عامرة و ناس كثار كايقطعو الوراق باش يشدو أماكنهم .. منهم الثلاثي ديالنا


لداخل الدنيا كانت عامرة و ناس كثار كايقطعو الوراق باش يشدو أماكنهم .. منهم الثلاثي ديالنا .. قطعو وريقاتهم و مشاو مباشرة للقاعة اللي غايتقام فيها العرض هاد الليلة .. مع دخولهم ليها كاين شخص فالباب كاينفث فحال العافية من فمو .. هادي حيلة عندهم .. نعمة كانت داااخلة مراداش البال حتى زفر العافية من فمو قفزات مزيرة على يد كوكو

كراميلو ضحك:ههههه سنواايت خوااافة

نعمة داخلة و كاتشوف فداك الراجل اللي كايكون داخل كاينفثلو العافية .. تبسمات ابتسامة خفيفة:خلعني و صافي

لحق عليهم خالد كايدور فعينيه:بلايصنا لهيه (شارلهم للصف الرابع)

نعمة:اوكييه يلاه

مشاو لجيهت داك الصف شافو نوامرهم .. جلسو جنب بعضهم نعمة فالوسط و هوما فالجناب .. بقاو كايتسناو القاعة حتى عمرات و تسد الباب عاد طلعات مذيعة كاتقدملهم العرض .. طوووولو كانت نعمة غي حالة فمها فالعروض السحرية اللي كانت روووعة معاهم شي أغاني و داكشي كايخلي العيون غي متبعة و متشوقة لشنو غايطرا مزال .. زيادة لفقرة كوميدية خلاتها غاتبول من قوة الضحك الدموع و خرجووولها .. ماخرجو من ديك القاعة حتى كانت فوجات بالصح .. و دوك الجوج اللي معاها حتى هوما مبتاسمين .. خرجو لبرا مبتاسمين

نعمة :خالد بغيت نشكرك بزاااف على هاد الليلة الزوينة صراحة فوجت و ضحكت مزيااان شكرااا بزاااف

خالد بابتسامة:مابيناتناش هانية

نعمة تبسمالتلو كاتشوف فعينيه مباشرة و حتى هو كذلك .. حتى قاطعهم كوكو اللي قال موجه كلامو لنعمة

-سنوااايت .. ديك البنت اللي كانت كاتشطح لداخل و تمشات على داك الخيط فالسما كانت زوييينة بزاف ههههه كاتشبهلك

نعمة شافت فيه مخنزرة:نعام؟ زوينة!

كوكو تبسم بخجل:آاااه ههههه

نعمة خرجات فيه عينيها بطريقة جابت العجب لخالد:جمع عينيك عندك و ماتبقاش اللي تشوفها تعجبك و إلا غان....

قاطعها خالد اللي قال بجدية:نعمة!!

شافت فيه مخنزرة:شنو باغي؟

خالد باستغراب:ردة فعلك جاتني مبالغ فيها .. يعني الدري مقالش شي حاجة اللي...
قاطعاتو نعمة بحدة:ماتدخلش بيناتنا .. أناااا و كراميلو مكانبغي حد يدخل ولا يدوي و لا يعطي رأيو فشي حاجة مكاتخصوش .. علاقتنا انا وياه بيناتنا

خالد تحنحن بجدية:واخا .. سمحيلي على تدخلي .. غانمشي نجيب گارو من داك الحانوت بقاو هنا هاني جاي

مشا مخنزر كايقاد المونطو ديالو .. هي شافت فكوكو مخنزرة
-عجبك الحال دابا؟ هانا ضرت فالسيد و هو مداير والو

كوكو بعبوس لطيف:أنا مادرت والو اللي يخليك تعصبي مني أنا عجباتني حيت كاتشبهلك

نعمة بعصبية:و باااااقي كايقول عجباااتني .. بقا تجمع عينيييك عندك حسنلييييك

كوكو دار شاف لجيهة اخرى:اووووف

الدنيا خوات جنبهم .. گاع اللي خرجو من السيرك مشاو و مابقا حد كايدور غي هوما واقفين كايتسناو فخالد اللي بانلهم تعطل شوية .. حتى دازو واحد الجوج دراري من جنبهم .. واحد منهم غمز صاحبو كايشوفو فنعمة و قال بنبرة غزل

-أوووو شوف الزين شوف و خضر عينيك

نعمة وذنيها لتاقطو هضرتهم .. خنزرات حانية راسها دارت فحالا ماسمعات والو .. ولكن داك اللي كان جنبها بدل بلاصتو اللي كانت جنبها و جا لقدامها غطاها بجسدو الضخم حتى مابقاتش بانت .. نعمة شافت جيهتو كان عاطيها بالظهر مخنزر فدوك الزوج اللي كانو غااديين ولكن وقفو كايتهامسو بيناتهم مبتاسمين ابتسامة خبيييثة و عينيهم على كوكو كايتغامزو بيناتهم عليه .. و نيتهم باااينة ما هي زينة ولكن شيطانية

وقفو قبالت كوكو بزوجهم غمزوه و واحد جبدلو حنكو:وييينو شوف على خذيوذات عندو

كراميلو بنبرة باغي يغلضها ولكن خرجاتلو طفولية:سيرو فحالكم من هنا

الثاني راسو طل على نعمة:ورينا الزين مالك مسموووم قسم معانا

كوكو شدلو راسو و دفعولو مخنزر:سيييييرو فحااالكم س س سنوااايت مايشوفوهاش الصلاااگط

نعمة عضات على شفتها التحتية كاتسمع لشنو طاري .. الخوف جاها من هاد الزوج اللي تسلطو عليهم فهاد الليلة و حتى خالد تعطل .. و كوكو بانلها مايقدرش عليهم من برائتو هادي .. تحنحنات خارجة من وراه باغا تدوي بالسياسة باش يمشيو فحالهم ولكن غي خرجات .. قشعات واحد منهم داك الثاني اللي دفعلو كوكو راسو .. جبد موس و موجهو للبريء ديالها

نعمة شدات على فمها بعينين خارجين:ش ش ك ك كوو

كراميلو شاف فيها بحدة:رجعييي فين كونتي

نعمة :ولكن أاااا ر رد باااالك

كوكو بالزربة شد لداك خينا يدو اللي كانو ناوي يضربو بيها .. بحركة سرييييعة شدلو يدو و زييييرلوووو عليها و نعمة مخرجة فيهم عينيها بخوف .. جا صاحبو لاخر حتى هو هاز موووس متاجه لعند نعمة اللي تراجعات خطواات للوراء

كوكو كان شاد داك اللي بغا يهجم عليه ماردش البال للثاني حتى سمع صوت نعمة غوتاات
-ب ب بعد منيييييييي

دااار بالزربة يشوف شنو طاري مع الدورة مع داك خينا بغا يضرب نعمة حتى جا جسد آاااخر و غطا علييييها .. مع غطا مع الدم طووووش و نعمة غوتات مصدووومة بصوووت عاالي

-خالييييييييد


نعمة بصوووت عااالي خااايف:خااالييييييد

خالد شاف فيييها و جرها بقوووة لحضنو خباها وسط صدرو .. شاف ثاني جيهت داك اللي كان ناوي يضرب نعمة .. شدلو اليد اللي فيها الموووس و نطحووو نطححححة وحدة شقلبااتو فالأرض .. صاحبو كان كايتعافر مع كوكو باغي يخشي فيه الموس اللي عندو و حتى كوكو معافر معاه باغي يبعدو عليه .. قرب عندهم خالد بعدما طلق من نعمة .. ضرب داك خينا للمعلم نيشان حتى تطوااا على زوووج و جمعلو داك الموووس .. عطاه ركلة للكرش حتى غووووت و داار مخنزر .. نظراتو و وقفتو كايجيبو الهييييبة .. نعمة بقات كاتشوف فيه يديها عند فمها .. حاضياه و قلبها كايخفق بجنون من خوفها .. عليييه و على كراميلو حتى هو .. هاد الأخير كان مخنزر .. قرب عندها كايشوف فيها و كتفو كايضرب مع راسو

-ن ن ن نعمة ن ن نتي ب ب بخير؟

نعمة شافت فيه باقا ما مستوعبة، عضات على شفتها التحتية و بلا ماتجاوبو مشات عند خالد شدات فيدو كاتمتم بنبرة خائفة

-تجرحتي ياااك؟
خالد شد على كتفو مزييير فمو:ممممم ل لا عادي م مولف

نعمة عينيها تغرغرو بالدموع .. دوزات يدها على كتفو مع المونطو كحل و الليل مبانتلهاش الجرحة حتى قاست الدم بيديها .. شهقاااات بنبرة صوت عالي كتمتم:بسبابي هادشي وقعلك .. ز زيد نمشيو دابا للكلينيك خاصك تداويها

خالد تبسملها ابتسامة خفيفة، دوز يدو على راسها و قال بجدية:مامحتاجش كلينيك .. غانمشيو دابا فحالنا يلاه فالدار غانعقمها هادشي مولف عليه و هادي بالنسبة ليا غي جريحة

نعمة ومآتلو براسها:أ أه و واخا زيد للدار و نعقموها

مشاو ركبو فالطموبيل بالزربة مشافتش فكراميلو اللي بقا متبعها بعينيه كي خافت على خالد و كي شادة فيه و عينيها فيهم لهفة عليه .. قرب بخطوات ثقااال ركب اللور و خالد نطالق بالطموبيل بعدما عيط للبوليس يجيو يهزو دوك الزوج .. كايشوف فالطريق قبالتو و مرة مرة كايشوف فيها مبتاسم باستبشار .. أما نعمة فكاتشوفلو فالجرحة اللي فكتفو خايفة عليه و كل شوية تتنهد و البكية شاداها .. الطريق كاااملة نعمة كاتشوف غي فخالد معاوداتش علات عينيها فكوكو اللي انزعج من اهتمامها بخالد .. بقا غي كايتأفأف و يتفكر شنو طرا ولا كايقول مصاب كون كنت أنا اللي تضربت باش تخاف عليا غي أنا
.
.
.

أول ماوصلو للمزرعة كانت نص الليل تقريبا حيت الطريق طويلة بزاف .. نزلو كاملين من الطموبيل و نعمة كاتمتم بجدية
-يلاه زيد معايا نشوفلك هاد الجرحة

خالد:لا لا بلاش أنا نضبر راسي معاها

نعمة:لا مايجينيش النعاس لاماطمنتش عليها بنفسي .. راك تضربتي بسبابي
خالد ومألها براسو مبتاسم:احم واخا

نعمة:يلاه زيد للبيت عندي شوية معقمات

خالد مبتاسم ابتسامة وااسعة و كايدور الموضوع فراسو .. عجبو الحال رغم أن الجرحة كانت عادية فكتفو واخا عاطياه الصداع ولكن ماشي شيييي جرحة اللي خطيرة ولكن عجبو الحال من اهتمامها .. طلعو للبيت الخاص بيها هي مشات مباشرة للحمام و هو بقا فباب البيت .. حتى سمع صوت من على برا .. دار يشوف شكون كان كوكو باغي يدخل معاهم ولكن خالد حبس عليه الطريق و حركلو سبابتو بالنفي

-تت تت تت لاااا

كوكو:ب بغيت ندخل
خالد بابتسامة جانبية:لا .. مامزيانش تتدخل بين زوج باغيين يستفردو بيناتهم

كوكو جبد فيه عينيه و قبل ماينطق سدلو خالد الباب على كمارتو .. فنفس داك الوقت خرجات نعمة من الحمام كاتمتم بسرعة
-حيد المونطو نشوفلك الجرحة

خالد حيد المونطو ديالو بهدووء .. و حط أصابعو على صدايف القاميجة اللي لابس كايحلها .. نعمة مكانتش كاتشوف فيه مشغوولة كاتحل المعقم بيديها كايرجفو .. حتى علات فيه عينيها .. بانلها بصدرو عريان .. جسمو رجولي منحوووت .. ليزاابدو و عضلاتو الست مخدوم عليهم مزياان و كتافو عرااض .. بشرتو سمراء و زغيبات صدرو خفاف .. بنيتو ضخمة .. خلا الريق يوحلها فالحلق و عينيها طلعووووه و نزلوه بإعجاااب كبير .. سهاااات فيه فمها مفتوح حتى قربو ريوگها يسيلو، ماحسات غي بصباعو دازو من قدام عينيها و صوتو كايناديها بنبرتو الرجولية

-نعمةةة فين مشيتي

نعمة تحنحنات منتافضة .. فحالا كانت فشي غيبوبة فيقها منها .. حسااات بحناااااكها سخنووووو و أكيييد غايكونو حمارو .. حنات عينيها من جديد جابدة قطن و معقم و شافت فيه كاتصرط ريقها

-أ ا احم وريني الجرحة

خالد دار عطاها بجنبو حتى بان كتفو قدام عينيها .. قربات بشوووية عينيها كايرمشو بسرعة و قلبها بغا يسكت من قوة مكايضرب شافت فالجرحة و هي تمتم بنبرة متلعثمة

-ا الد الدم ب بزاااف


نعمة بنبرة متلعثمة:ا الد الدم ب بزاااف (قربات كاطلو عليها و تمسحها من الجناب و خالد كايشوف قبالتو مباشرة و مرة مرة يشوف فيها بنص عين .. حااضي ملامحها و عويناتها و فمها اللي عاضة عليه .. تنهد تنهييييدة عميييقة خلاتها تشوف فيه باستغراب) مالك؟

خالد شاف فيها مبسم ابتسامة خفيييفة:جمالك سرق أنفاسي

نعمة تبسمات ابتسامة خجلة كاتمسحلو على الجرحة:احمم الحمد لله مغارقاش بزاف

خالد بابتسامة:اممممم يديك حنينة

نعمة:ههههه‍هه غانديرلها الفاصمة دابا (دارت كاتقلب على الفاصمة .. هزاتها و دوراتهالو على يدو بشووية كاتصرف بحذر لا تعگرو .. حتى سلاتلو و قالت بنبرة أنثوية خفيفة) ساليت

شاف فيها خالد مبتاسم:شكرا .. عذبتك معايا

نعمة بهدوء:هانية ههههه (قربات كاتجمع داكشي مثوثرة و هو حاضيها .. بغات ترجع بيهم للحمام كاتضيع الوقت علاما يمشي، مابغاتش يجلسو بوحدهم و حشمات تقولو يلاه سير .. غادة للحمام حتى ماحسات غي بيديه جروها و قربها منو بشوووية كايشوف جيهت شفايفها بعيون نايمين)
.
.
.
.
.

نعمة وسعات فيه عينييها بقوووة قلبها كايخفق بسرعة بسرعة و وجهو قدام وجهها قريييييبلها .. أما يديه دارو على خصرها حاوطو بالكااااامل .. قربلها كثر أنفاسهم متضاربين و همسلها بنبرة رجولية كاتخلي الأبدان تقشعر
-نعمة

نعمة بنبرة خاافتة:ن ن نعام

خالد طلع يدو وحدة من خصرها مطااااول حتى لمؤخرة راسها مقربها منو أكثر:نتي زوينة بزااااف .. خطفتي أنفاسي فكل لقاء مر بيناتنا

نعمة بقات كاتشوف فيه صاااقلة بلا ماتنطق بحرف .. عينيها مقابلين مع عينيه حتى قرب أكثر مستهدف شفايفها بعينيه .. نعمة أنفاسها تحقنو فصدرها من قربو الكبير منها .. و عينيها كايشوفو فعينيه اللي مثبتين على فمها .. بقات كاتشوووف فيه بريييبة و رعب فجأة تذكرات البوسة اللي باسها المجرم ديك الخطرة فشفايفها .. قلبها تزززييييير و أنفاااسها تساااارعو .. ماحسات براسها غيييي دافعااااااه بكلل قوتها و مشات من قدامو هاربة من بين يديه .. ضمات نفسها بقوووة عاطياه بالظهر و قالت بحدة
-عفاك خرج من هنا

خالد تحنحن متبعها بعينيه .. حك على لحيتو و ومألها براسو:واخا .. احم سمحيلي لا كنت زعجتك (هز قاميجتو لبسها بلا مايسدها و هز مونطوه فيدو) احم كانعتاذر منك مرة أخرى

نعمة بلا ماتشوف فيه:عفاك غي سير دابا

خرج فحالو من عندها خلاها كاتغزز شفايفها بقووة و مشات جيهت البالكون .. يلاه حطات يدها باغا تحل الباب حتى رجعات للوراء بخوف .. دورات الساروت فالباب و مشات تبدل عليها .. حسات بهاد الليلة دااازت طوييييلة و شنو طرا مع خالد خلا قلبها يتزييير و يتقبط .. خافت من اللي جاي و خافت لاداك المجرم يكون حاضيها و يدير شي حاجة مقاداش هي عليها
.
.
.
.
.
.
.

صباح نهار جديد .. بعد وجبة الإفطار اللي كلاتها مع جل العائلة، كانو ناقصين فردين منهم .. كراميلو و خالد ناضت نعمة من الطبلة ذماغها مشوش .. مشات جيهت الجردة كاتمشى .. ساااهية كاتفكر أش طرا البارح ..كاتفكر فخالد اللي مبانلهاش .. تفكيرها منحصر معاه هو .. تشوشات عليه و بغات تشوفو .. عضات على شفتها التحتية معارفة شنو تدير .. عرفاتو باغي يتقرب منها ولكن خااايفة منو .. خايفة من الإرتباط و خااايفة لا تدخل فشي حاجة هي ماقدهاااااش مشات جيهت المرجوحة فين كايكون كوكو باغا تشوفو .. حتى توقفات فجأة كاتشوفو هاز حاجة كاتلمع فيدو مع ديك أشعة الشمس اللي ضاربة فيه .. عرفاتها حاجة حادة .. صرطات ريقها مقربة عندو كاتجرييي وقفات موراه كاتمتم بخوف

-ك كراميل ش شنو كادير؟

كوكو شاف فيها بنظرات حزينة شفايفو مقوصين للأسفل بحزن و قال بنبرة خافتة:نتي داويتيه و اهتميتي بيه حيت تضرب فيدو .. ب ب بغيييت حتى أنا تهتمي بيا غ غانجرح يدي باش تعقميهالي

نعمة بحدة:واش حماااقييييتي طلق الموس لهناااا

كوكو حرك راسو بالنفي بعناااد و بلا مايشووووف فيها مزااال دوز الموووس على يدو بقوة حتى غوتااات نعمة و شهقااات خايفة عليه


دوز المووووس على يدووو بقوةةة حتى غوتاااات نعمة بفزززع و صوت عالي و شهقااات خايفة عليييه .. قربات عندو بالزززربة شدات داك الموس نطراتولو و لاحتو لبعييييد .. شافت فالجرحة اللي دار فيدو وسط الكف مكان الجرح اللي كان عندو دالزاجة .. خنزراااات فيه بنظرات حادة و بكللل قوتهااااا صرفقااااتو حتى حنا راسو كايشوف فالأرض و فيدو المجروحة و هي كاتنهج و تنفس بقوووة .. غززات سنانها و قالت بنبرة صوت عااالية غااااضبة

-غا قووولي داك العقل الصغيييير اللي عندك شكايقوووولك .. مالك مباغيييش تكبر هااااا .. مااااالك هاكااااا

كوكو حاني راسو لتحت أكتافو كايتهزو و يتحطو و يتمتم بنبرة منغنغة بالدموع:اهئ ن ن نتي البارح د درتي ف فحالا أنا مكايننش ش شفتي غ غي فهاداااك الشريييير ه هووو باااش حسن مني هاااا .. ع علاش تجاااهلتيني هكااااك ... نتييي ض ضريتيني في قلبيييي 😢😢

نعمة غززات سنانها بقووة كاتمتم بعصبية:علاش كاتقارن راسك نتاااا بيه هوووو واااش عااااارف حجم الفرووووقات الكبيييييرة بيناتكم بزووووج .. هو راااه واعي و ناااضج بوليسي و كبييير أما نتا راك غي صغييور و بريء .. هو راه ضحى بحياتو على قبلي كان وااااجب عليا نهتم بيه .. أما نتا راك كنت عارفاك معانا .. البارح راني تلفت واش أنا ديما كايتعرضولي فحال دوك الزوج بالمواس باش نتصرف عااادي فحالا ماوقع والو

كوكو نتر نظاراتو من عيييينيه بقوة كايشتف على الأرض و تمتم بصووووت عاااالي كايغووووت بقوة خخلا نعمة تستغرب من ردات فعلو:نتييييي حاسباني أنا غي ولييييد صغيييير ناااااقصني عقل .. ولكن أناااااا أ أ انا ع عنديييي ع عقل ع عل عليييييكم ك ك كاااااامليييييين .. أ أ أنا ك كنت حسن منووووو و ك كنت نقدر نجري على هادوك ب بكلمة وحدة و و لكن أ أنا و وليت هاااكا م مللي ماتو وااااليديااا .. أنا هااااكا ح ح حيت تصدمت .. الطبييييب قال لعمي هاكاااا و هو فاش شافني ولييييت فحال الد الدري الصغييير (كايضرب راسو مع كتفو باستمرار و يدوي بكلمات متقطعة) ف فاش شافني و و ليييت هاكا ف فحال اللي ك ك كاتشوفيني نتييي ت ت تخلا ع عل عليااااااا و و لااا حنيييي لل لل ز ن قة، أنا عقلييي ك كبييير و و كانفهم كوووولشي عااارف كووولشي و كانحس بكوووووووولشييييي (غوت حتى قفزات نعمة كاتشوف فيه بعينين دامعين) أ أناااااا و واحد م مريييض م ماختاريتش نولي غليض هاكا ولا نولي كاندوي بهاد الطريقة حيت أنا ب باغييي .. ك كووولشي بالزز منيييي اهئ انا ك كنت انسان طبيعي و و كنت غ غانعجبك ل لا شفتيني قبل من دابا اهئ نننننن ن نتييي صدقتي ش شرييييرة فحال هداك اللي خفتي علييه البارح و و حاسباني مجرد دريي صغييير مكايفهم وااالو .. ع ع علقتيني بيييك ح حتىى و و ولا هااااد الد الدري الصغييييييييير موووول العقل الصغييير بااغيك ليييييه بوحدو و مباغيكش تشوفي ف فحتى و واحد آخر .. ح حتى نتيي كاتبغيني و إلا ماكنتيش غاتغيري عليا لا قلتلك ديك البنت زوييينة .. أ أنا أنعمة كانبغييييييييك .. ك كانبغييييك بزاااااف ..


نعمة بعدما سمعات كلامو كااامل من أولو لآخرو .. قربات بشوية باغا تشدلو يدو المجروحة:أري يدك ن نداويهالك

كوكو رد يدو لورا ضهرو خباها مغوبش و قال بنبرة عاااالية:لاااااا .. ج جاوبيني واااش فهمتييي شنو ق قلتيلييييييك أ أناااا كرااااااميييلو ك ك ك ك كااااا كانبغييييك بزااااا اااااف 

نعمة ملامحها تحولو للحضة للغضب و بنبرة حاادة نطقات:واااش نتااا عااارف شكاااتقوووول .. عقلك هداااااك كايصورلك حاجاااات مكاينييينش .. شمنننن حب و شمن كاتبغيييني .. واش نتااااا أنا حاسباك فحال ولد ختي الصغير عندو 6 سنيييين .. واش فنظرك انا غانبغي واحد فداك العمر .. أنا وحدة باااغاااا راااااااجل يحميييييني و يقووووم بيا .. يكووون سند لياااا ماشي فاش تحفالو يقولي يلاه زيدي نلعبو كاش كااااش .. عيييت نسايس معاااك و نتجاهل آش قلتييي ولكن راك عصبتيييني .. أناااا فاش غانبغيييي شي وااااحد مغايكووونش فحااالك .. خاصو يكون كبيييير و واااعي وراااااااجل ماشي دريييييي .. خاصو يكون راااااجل .. باغا واحد يقدر يحميني من صعوبات كثيييرة كانعيشهم .. باغا راجل فحااال داك خالد للي نتاااااا محاملووووش

كراميلو مع كلامها اللخر ملامحو تغيرو للصدمة .. كاتحسبو برهوش صغييور و هو اللي كان ضان أنها كاتبغيه .. مسح بيدو السليمة دموعو اللي نازلين و دار غادي كايجرييي بلا مايقول حرف زياااادة ولا حتى يشوف فيها

نعمة أول ما مشاااا كايجري بغات تلحقو .. مشات موراه كاتجريييي و هو رغم حجموووو إلا ان حزنو عطاه قوووة كبييييرة خلاااتو مشااااااااااااا حتى طاحت نعمة على ركابيها كاتلهث و تنهج .. بالعيا دالجرا .. عيات تجري وراه فاللخر غبر من قدامها .. حطاات يدها على صدرها مزيراااااااها بقوووووة كاترتاح فالأرض و تفكر كلامو .. بدات كاتفكر حرف بحرف نطقووو و عينيها عااامرين بالدموع .. كاتبكي و تشهق مغطية على عينيها .. وقفات بالزربة فواحد اللحضة فحالا فعفعها شي حد و مشات كاطير داخلة لداخل مباشرة لغرفتها كاتمتم بصوت خافت

-خاصني نمشي من هنااااا خااااص نمشيييييييييي .. (دخلات لبيتها شادة على قلبها مزيييرة عليه و كاتشهق .. حاسة بروووحها مزييييرة .. تلاحت على فراشها كاتنخصص بجسمها و تطلع و تنزل .. زيرااااااات عينيها بقووووة مغمضااااهم)
.
.

_بلسان نعمة_
عمرني كنت كانضن فحياتي كولها أنني غانتحط فهاد الموقف هذاااا .. ماعرفتش كيفاش قلتلو ديك الهضرة و قارنتو مع خالد .. أنا مباغاش نضلمو معايا .. مباغاهش تطرالو شي حاجة بسبابي .. لا هو و لا أي واحد .. باغا غي نسالي السيمانة اللي بقاتلي هنا و نرجع لحياتي العادية .. أنا خايفة بزاااف عليه .. هو راه شخص مهم بالنسبة ليا .. نكذب لا قلت مكايعجبنيش .. واخا تصرفاتو و كلامو و عقلو و كي كايفكر إلا أنه كايعجبني و فاش كانشوفو شي خطرات .. تصرفاتو كايجيوني ناضجين كايفهمني و كولشي واضح بيناتنا .. هو داك الشخص الحنون اللي محتاجاه فحياتي يحتاويني و يحسسني أنني عائلة بالنسبة ليه ولكن .. مباغاهش يتآذى .. مباغاش اللعنة ديالي تقيص ناس أبرياء مدارو والو .. مباغاهش يتبع ماما حتى هو .. أنا خايفة عليه .. حقيقة فاش نطق كلمة كانبغيك قلبي فرح .. واخا هو ماشي قدها و عقلو صغير على استيعاب حاجة فحال هاديك و فاش قالي شنو طرالو بقا فيا و بغيت نعنقو و نواسيه .. بانت فيه مجروح بزاااف ولكن مباغاهش يتقاص بالسوء .. بغيتو يكون بخير .. (تنهدات بالجهد) بقا بالي معاه دابا .. خايفة عليه و باغا نداويلو جرحو .. بغيتو يكون بخير و فأحسن حال .. دري صغيور فأيامات قلال علقني فيه .. ولكن مخاصنييش نكون أنانية و نجرو للهاوية يتآذى .. مابغيتش نشوفو ميت قدامي
.
.
.
.
.
.
بعدما دوزات داك النهار كولو فغرفتها وحيدة .. كاتدوي غي مع راسها .. رغم أنها محتاجة لمن تفضفض بغات مريم تدوي معاها و تخوي عليها قلبها و تريحها و لكن مريم حاليا كاتجهز لعرسها .. فليلة الغد غاتبدا أول حفلة من حفلات عرسها .. عندها سبع ليالي د الإحتفال .. لذلك مشغولة بزاااف مع عائلة راجلها .. لامت نفسها بزاااف حيت فمواقف فحال هادو بعدات عليها و نغالقات على نفسها .. ولات خايفة من كولشي فحياتها .. خايفة تتقرب من گاع الناس .. خايفة يموتو كاملين بسبابها .. عارفة النحس تابعها فينما مشات .. هذا غييير لمكانتش هي هاد النحس

ناضت بعدما عيات متكية .. ملات و بغات تبرد شوية .. دخلات للدوش دارتو خفيييف .. لبسات پينوار طويييل تحت الرركبة فاللون السماوي كان فالحمام .. خرجات كاتنشف فشعرها و تتفكر غي فكوكو مسيكين بقا فيها و الكلام اللي قالتولو عرفات غاتكون جرحاتو بيه 


خرجات من الدوش كاتنشف فشعرها و تتفكر غي فكوكو مسيكين بقا فيها و الكلام اللي قالتولو عرفات غاتكون جرحاتو بيه .. ولكن واخا تجرحو بالنسبة ليها حسن ماتشوفو ميت قدام عينيها .. هي عارفة داك المجرم كايآذي أي واحد قريبلها .. كايقتل بلا شفقة .. تنهدات تنهيدة تهز جبااال .. داك التفكير اللي كانت كاتفكرو حاليا خلاها جامدة بلاصتها بلا ماتحرك .. دارت غاتمشي لماريوها تشوف شنو تلبس حتى صونا تليفونها الخاص .. عينيها توسعو بخووووف و قلبها تقبض من داك الصوني .. دارت كاتشوف فتليفونها اللي كان فوق الفراش بريبة .. نمرتها عند زوج دالناس مريم اللي مامسالياش حاليا و الراجل الكبير اللي خدامة عندو فالمكتبة و فهاد الساعة هادي من الليل .. كايكون ناااااعس و مجايب للدنيا خبار، قربات بفزع و خوف ناحية هاتفها .. هزاتو كاتشوف فرقم جديد مصوني عليها .. قطعات عليه كاتحرك راسها بالنفي خاااايفة .. حتى عاود صونا بين يديها .. قطعات ثاني كاتغزز سنانها .. حتى وصلها ميساج من داك الرقم .. دخلاتلو بيديها كايرجفو و صباعها كايقفقفو .. شافت شنو مكتوب فالماسج و هي تمتم بخوف

-ك ك كراميلو

#المسج: داك النص عقل اللي قالك كايبغيك و مقربليك زيادة عن اللزوم غاتشهدي على نهايتو دابا .. جاوبي باش تسمعي منو آخر كلمات بغا يقولهومليك هاد اللصقة وصلات نهايتو بعدما تغاضيت عليه بزاف و حذرتو مرات عديدة نظرا لأن عقلو مزال صغير .. دابا تقادى الصبر 

ركابيها فشلو و ذاتها تنملااات .. طاحت للأرض هي و التليفووون .. حاسة بذاتها كاترتاعش بقووووة .. اللي كانت خايفة منو طاحت فيه .. كانت عارفاه غايرزيها فيه لا تقربات منو و قبلات بحبو ليها ولكن ماشي بهاد السرعة هادي!!

نعمة بنبرة خافتة:هو مريييض اهئ اهئ .. لا لا لااااااا مايديرهاش لااا كراميلو غي لتحت كايلعب لا لااااا

بغات تنوض توقف ولكن الركااابي اللي يوقفو فيناهوووما .. بقات بلاصتها كاتغدد و تتزير، حتى صونا التليفون فيديها .. قفزات و أول مارن زوج رنات جاوبات بلهفة و عينيها خارجين

-ك ك ك كووكو ن نتا لتحت ياك هذا كايكذب .. ك كوكو كووووكووو جاوبنييييي

صوت ضعييييف و باكي:س س سنواااايت أ أنا غانموووت ه هذا هذاااا اهئ هو داك اللي ضربني داك النهار اهئ س سنوااايت غ غ غايقتلني آااااااااااي بعد منيييييي بعااااااااد اهييييئ س س نواااايت عااااونيييييينيييييييي نعمااااا اهئ لااااا بعد مني اعععع اا غغغغغغ ايي ششششش ممممم اهئ أااااا........ (تقطع صوتو فجأة على صوت خبطة خبطات فوذنيها، الشي اللي وقع خلا قلب نعمة باغي يسكت .. بقات على حالها كاتصنت مصدووووووومة .. واخا الصمت طغا على المكان .. حتى سمعات صوتو الهامس .. داك الصوت الخافت المخييييف و ريحتو .. واخا هو بعييييد علييها زارتها لأنفها كاتشمها)

-سنوااايت هههه ها هو مشا عقبال اللي جايين .. و آاااه بالصحة الدوش كاتباني فحال شي ياقوتة كاتلمع و تبرق و نتي عاد مدوشة .. أديوووووس ضحيتي

قطع عليها خلاها على حالها غي كاتشوف قبالتها و مامتيقاش أن كوكو .. صافي مات و مابقالوش وجود فهاد الدنيا ذاتها تنملات بيها

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.