أصبحت الضحية القادمة الجزء الثامن

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية أصبحت الضحية القادمة

نعمة بنبرة راجفة .. مصدومة:م م مايمكنش .. م ماات! ماااااااات؟ ههههه مامثيقاش لا مامثيقاش .. آااااااااا لااااااااااااااااااا اهئ اهئ 😢😢😢😢😢😢😭😭 لااا لاااالااااااااا كراااااميييييييلووووووو .. (بغات توقف ثاني ولكن قواها خاااائرة .. عقلها مامتقبلش شنو سمعات .. دورات عينيها فالأرجاء كاتشوف فكاااامل أرجاااء غرفتها، هو عارفها دوشات .. عارف كوكو قالها كلمة كانبغيك .. عااارف عليها أي حركة تحركاااتها .. هي دابا حاااسة أنها داخلة فدوااامة شيطاااان .. فدواااامة حمم بركاااانية كاتشوي و تكوييي فقلبهاااااا .. كوووكووو مااات؟ داااك البرييييء الصغيييير!! داك الولد اللي دخل لقلبها و كايفااااجيييها عليها بوجووودوووو .. شهقاااااااات بصووووت مسموووع كاتضرب فوجهها و قلبها و تلطم و تغووووت بأعلى صووووت عندهااااا)

-وااااااالاااااااااااااااااا وااااااااااامااااااااماااااااااااااا .. وااااابغيت نتهنىىىىىىىىىى اهئ اهئننننننن (كاتضررررب فحنااااااااكها حتى ولااااااو حمريييييين و قلبببببها بقبضة يدييها حتى كايتقطع فيها النففففس و تزييييد ثاااني .. الدموووووووووع كايتسرسبوووو من وجهها و عيييينييييها حماااارو .. عرووووقهااااا برزووووو دخلااااات فحاااالة مشاااابهة للجنوووون .. بغااااات تحماااااااق .. فالللول ماماهاااا و دااابا كوووووكوووووو .. تمرغضااااات فالأرض كاتضرب راااااسها معااااااها و تتعصرررررر .. النففففس كايخرجلها بالزز) واااااااميييي وااااااااامييييي أنا النحس أنااااااا النننننااااااااحس .. وااااااااامييييي حنينتييييي بغييييييت نجيييي عندااااااااااااك اهئ اهئ اه‍ىىىىىىىىىىىئييييئيئئننننننن

علات راسها كاترجف و ترعد و سنانها كايقفقفو، شافت جيهت البالكون و هي تسمررر نظرااااتها جيييهتو بعززززم .. شدات فالأرض مزييييييرة بيديييها علييييها .. كاتوقف بالزز ركابيها كايخويييو بيييها و النفس كايطلع و ينزل فصدرها بقوووة .. وقفات بالزز حتى لصقات مع الحييييط قدامها مكالية بييييه .. قربات بخطوااااات ثقااال متعثرييين .. شدااااات فباب البااالكون مدورةة السااروت فييييه و جرات الباااب حالاه حتى ضررربو فيييها لفحاااات قوية من الرييييح طيرووو خصلات شعرها الفااازگ فالجو .. صرطات ريييقها كاتشوف جيهت السطارة دالبالكووون بعزم .. كاتقشع غي الموووت قباالت عينيها غييي الموووت بوحدو، قربات بشوووووي بالزز منها .. شدات فديك السطارة و الريييح لاااعب لعبتووو مطييير شعرها كايضررب فيها قااااصح .. طلعات فوق ديك السطااارة وقفااات فحافتها .. كاتشوف لتحت بعينيها المدمعين .. كاتمايل يمييين و شماال من الريييح و قلببها مزييير .. تمتمات بنبرة خااااافتة بينها و بين نفسها

-غانهني العالم و الدنيا مني .. غايتهناو من النحس .. غايتهناو مني .. غايتهنااااو و حتى واحد مغادي يتأذى مزال .. حتى حد

مدات رجليها مغمضة عينيييييها حتى تعصرووو و نزلو دموووعها بغزاااارة أكثر .. يدييييها زيرات عليييييهم بقووووة كاتمتم
-يااااربي تسمحلييي ياربييي كاتشوووفني و عالم عليا و شنو فوسط صدريي ياااربي أنا عيييت ياااربيييي اهئ اهىئ 😭😭

بدات كاتمتم بالشهادتين بنبرة رااجفة و قلبها قريييب يسكت .. الرييح كايدي جسدها و يجيييبو و الدنيااا خااوية حد مشااافها .. صرطات ريقها صرطة أخيييرة .. زفرااات نفس سخووووون و ترخااااااااااااااااااات .. مع رخوتهاااا مع طااااااااااحت بالجههههههههد حتى مابقات حاااسة بواااالو حواااليها .. غير الموووت بوحدها .. الموووت هي اللي كاتبانلها .. غي تتهنى و تهني الناااس من نحسها

"كنت بريئة باغا نعيش فحالي فحال گاع البنات .. ولكن مكتابي غلبني و هادي على مكانضن نهايتي"

أصوات كثيرة كايتسمعو .. الجرا و البكا .. صوت لومبيلونص .. مسموع منيين و منييين .. غوااات مرريم كايتسمع عاالي و بكاااها .. هازين نعمة فوق الپياص الأبيض و خالد كايرعرع و يغوت حاس بالشحفة بقوة ماغوووت

طلعوها فلومبيلونص و طلع معاها حتى هو .. نطالقااات بسسسرعة و تبعاتهم سيارة محموود معاه مريم و غادة حتى هي .. غاديين فديك الطرييق الطوييلة بأسرع ماعندهم

داخل سيارة الإسعاف .. خالد كايشوف فالمسعفين كايركبو الأوكسيجين لنعمة ففمها .. قرعة كبيييييرة شادها واحد الممرض .. مع دكتور جا معاهم فالإسعاف .. هزو جهاز صعقات القلب حلولها الپينوار اللي كانت لابساه من جيهت الصدر كايصعقوها بيه حتى كايتهز جسدها و يتحط .. و خالد مصدوووم كايتفكر المنظر اللي أول مادخل لغرفتها بسباب صوت الغوات ديالها .. و شنو طرا

🔙🔙
غادي جيهت بيتو حاس بالتعب من يوم عاامر بالخدمة .. داز من قداام بيتها بقا شحااال كايشوف جيهتو .. حتى سمع صوت الغوات منو .. بقا واقف شحااال كايستوعب شكايسمع .. حتى دق فالباب دقات عدييدة ولكن مكانش جواب منها .. هي مكانت حاسة بوالو ولا سامعة والو .. بغا يحل الباب ولكن كانت مسورتة .. دوز يدو على شعرو كاينتف فراااسو و الخوف جاه جيهتها .. مالقى حل من غير يفرع الباااب و داكشي اللي داار .. مع الدفعة اللي دفعها بانتلو فوق السطارة الريح كايديها و يجيبها و هي كاتمرجح رجلها فالفراغ .. مشا جيهتها كاااايطييير .. أول مبانتلو ترخااااات و قبل ماطيييح لتحت جررررها بالجهههد حتى طاااحت لداااخل .. مع الطيحة مع فقدات وعيها، عيااا معاها باغي يفيقها ولكن وااااللو مفاقتش .. شد فيدها كانت باااردة فحال جل جسدها .. حنا كايتصنط لدقات قلبها ولكن كانو ثقااااال و شبه منعادميين و حتى أنفاسها ثقااال .. هزها بالزربة بين يديييه و هي مرخيييية مكاتحركش .. خرج بيها من غرفتها كايعرعر و يغوت للخدم يعيطو للإسعاف .. صوتو سمعوه العائلة اللي كانو مجموعييين لتحت حتى جاو عندو كااايجرييييو .. مريم أول مشافت صاحبتها و توأم روحها كيف حاسباها بديك الحال بغات تحماق بالغواات و البكا كاتسول فخااالد .. حتى جات الإسعاااف بأقصى سرعة عندها و نطالقو بيها جيهت أقرب مشفى فنفس الوقت كايسعفوها و يشوفو حالتها
🔚🔚🔚

أخيييرا استقرو دقااات قلبها و أنفاسها .. الدكتور تنهد كايمسح قطرات العرق من جبينو و شاف جيهت خالد كايتمتم

-الحمد لله حالتها استقرات شوية .. فالكلينيك نعرفو حالتها أكثر و نطمنو عليها

خالد ومألو غي براسو كايشوف فالمسكينة نعمة مكاتحركش فخطرة .. حالتها كاتشفي العديان .. ماقدرش ينطق بحتى كلمة غي كايشوف فيها بعينين مدمعين .. فعلا شوفتها فهاد الحالة هادي ضراتو فقلبو و زيرات عليه


☀ صباح نهار جديد ☀
يوماين ثقااال دازو ببطئ و هداااوة .. من داخل المشفى .. غادي بخطوات ثقااال بين ممراتو .. بين أصابعو فنجان قهوة سوداء .. توقف قدام غرفة من الغرف كايتأفأف و يحك على لحيتو اللي كبرات كثر و يزفر أنفاس سخاان و يرتشف من فنجانو بكل بطئ .. تحل الباب و خرجات مريم من الغرفة مبتاسمة ابتسامة خفيفة .. بانلها واقف جنب الباب قالت بابتسامة

-خالد نتا باقي هنا؟

شاف فيها بنظرات فاارغة .. عابس بحواجبو .. قال ببرود:كي بقات؟

مريم :راها بخير دابا 

خالد بنبرة جدية:لحد الآن كانتسنى منك تقوليلي السبب اللي خلا صاحبتك تبغي تنتاحر .. الكلام معاها قطعتو حيت فاش بغيت نجبد معاها الموضوع ضارت فيا رغم أنني باغي غيي مصلاحتها .. مالها نعمة .. شنو السبب اللي خلاها تبغي تنتاحر .. لا و ماشي غي هاكا .. جاها التهاب رئوي حاد أذالها لنوبة قلبية .. كون كنا تعطلنا بيها شوية كانت تكون ميتة دابا و فعوض مانأجلو دوك الحفلات دعرسك ربعيام كنا نأجلوها حتى تدوز شهراين فما أكثر

مريم صرطات ريقها كاتلعب بأصابعها بثوثر و تطرطقهم:احم .. ه هي حاليا عندها مشكلة نفسية و صافي .. مقالتليش السبب حتى أنا و...

قاطعها خالد بحدة:صافي سكتي حسن من هاد الكذوب هادو .. أنا غانعرف بطريقتي الخاصة .. بقاي معاها هنا .. غدا نشوف واش تخرج من السبيطار ولا لا

خلاها و مشا من قدامها معصب .. بغا يعرف مالها و يتقرب منها و تحكيلو أش ضارها و شنو داك السبب الكبير اللي يخليها تفكر فالإنتحار .. ولكن صداتو من أول محاولة .. فاش استرجعات وعيها .. أول ماسولها على شنو طاري معاها قالتلو خرج و ماتعاودش تسولني على حاجة ماعندكش دخل فيها .. تأفأف بنبرة مسموعة و جبد گارو كايكميه أول ماخرج من الكلينيك
.
.
.
.
.
.
.
.

بعدما مشات للطواليط قضات حاجتها حيت كانت مزيرة .. رجعات عندها للغرفة .. دخلات راسمة ابتسامة فشفايفها باغا تفوج عليها شوية ولكن نعمة ماعندها خاطر ولا گانة .. تفكيرها محصور ف كراميلو و ماماها .. كاتمنى لو كانت ماتت ديك الليلة و ماينقذوهاش .. علاش ينقذوها؟ باش تعيش أكفس من الشي اللي عاشتو ثاني .. باش تفقد ناس أخرين عزاز عليها .. غمضات عينيها مكاتسمعش لصوت مريم اللي كاتدوي معاها باغا تخرجها شوية من اكتئابها ولكن وذنيها مصمكين عليها


مقاداش ترتاح و لا تريح دوك الأصوات الكثيييييرة اللي كايغوتو و يصرخو فداااخلها بكللل جهدهم باغية تتحرر خلاااص و تقطعهم و تسكتهم .. صوت كراميلو كايغوت و يقولها عاونيني .. و صوت ماماها كاترضي و تبكي عليها .. أصوات كثار كايتعاودو طاردين الراحة و الأمان من قاموسها
.
.
.
.
.
.
.
.
🔶 فهاد اليوم الجديد، مشمس ولكن بارد .. خارجين من الصبيطار بعدما دارو إجراءات الخروج .. مريم و محمود و نعمة بيناتهم بزوج غي ساكتة .. مكاتدوي ولا تنطق وصلو بيها للسيارة ركبوها فالمقاعد الخلفية و هوما القدام .. تكات على الباب بكتفها كاتشوف فالشارع بعويناتها .. حتى سمعات صوت محمود قالها

-نعمة إنتي كويسة؟

نعمة حركات راسها بالإيجاب:لهلا يجيب كثر من هاد كويسة

محمود:كان لازم تبئي أكثر فالمشفى بس إنتي أصريتي على الخروچ

نعمة بنبرة هادية:مابغيتش يتأجلو حفلاتكم أكثر بسبابي أنا .. براكة غي الأيام اللي فاتو .. انا حاسة براسي بخير

مريم تنهدات بحرقة:نعمة غلاوتك عندي كثر من مجرد حفلات حياتك أهم

نعمة تبسماتلها ابتسامة مافيهاش حياة:وانا لغلاوتك عندي باغاك تحتافلي بعرسك كيفما باغا و مابغيتش نحرمك

مريم:ولكن غاتحضري ياكي؟

نعمة بنبرة حزينة:و ك كوكو

محمود تنهد:للأسف يا نعمة إحنا دورنا عليه كثير بس مبئالوش أثر .. اختفى فچأة حتى غادة هتچن عشان تلائيه

نعمة بقات مسمرة بلاصتها بلا ماتنطق هي اللي عارفة فينو و شنو طرالو .. شنو غاتقول لمحمود .. مريض نفساني باغي يقتلني و كايعاقبني بأعز الناس عندي كايقتلهم .. سبق ماما و دابا تبعلها كوكو .. أكيد غايخاف على حياة عائلتو و يحرمها حتى من صديقتها و أختها .. لذلك لازمة الصمت .. خايفة عليه حتى هو .. لا يآذيه و يرزي مريم فيه .. لذلك الصمت حسن من الكلام
.
.
.
.
.
_بعد طول الطريق من المشفى للمزرعةة .. دخلو نعمة معاونينها بيناتهم .. حتى لداخل فين كانت العائلة مستنياها .. قربو كايسلمو عليها و يدعيو معاها بالسلامة و هي كاتوزع عليهم ابتسامات حزينة فقط .. چلسوها بيناتهم كايطمئنو على حالها حتى جا وقت الغداء .. كلاو مجموعين و شربات الدواء اللي وصفلها الطبيب .. طلعات لغرفة أخرى غير غرفتها .. كانت مافيهاش بالكون و مافيهاش وسائل راحة كثار .. غرفة عادية و صغيورة .. كولشي من أوامر خالد اللي مبانلهاش من أيامات كثاار .. حتى اليوم فاش جات والو مبانش ليها و حتى هي ماعياتش نفسها تقلب عليه .. عطاوها غرفة عادية باش ماتآذيش نفسها من جديد .. حتى العطور كانو فقنينات صغااار و أدوات تجميل كذلك .. يعني مكاين حتى وسيلة باش تبغي تنتاحر مرة أخرى فهاد الغرفة هادي .. تكات على فراشها الجديد كاترتاح و تنهد .. حاسة بالفشلة و الإستسلام .. هي مجرد بنت عادية فعمر الزهور .. شحااال قدها تقاوم و تكون شجاعة؟ كايجي وقت كاتستسلم و كاتبانلها غي الموت قدامها و داكشي اللي طرالها .. الدوا اللي كاتشرب كاينعسها .. لذلك غفاات بيها عينيها و سافراات لعالم الأحلام
.
.
.
.
.
.
فالمساء🔱
تحل عليها باب الغرفة .. تقدم عندها خطوات محسوبين بحذائو الرياضي .. صوت خطواتوو تسمع مع الأرضية الرخامية .. قرب عندها بكل بطئ جلس جنبها، دوز يدو على وجهها بشوووية كايتحسس حرارة جسمها اللي كانت معتدلة .. شاف فكف يدها كان فوق بطنها .. هزو بكلللل بطئ لفمو .. باسو بوسات متتالية كايتنهد .. قرب لوجهها أكثر .. قبل جبينها و حنوكها بحراااارة و حسرة .. رجع بوجهو للوراء شوي مقرب لوذنيها همسلها بنبرة خافتة فوذنيها

-سمحيلي

رجع شوووية للوراء بجسمو حتى حلااات عينيها على غفلة كاتزفرررر و تنهج حااالة عينيها على وسعيهما .. بانلها قبالتها مباشرة بملامح وجهو الرجولية و نظراتو العميقة

تمتمات بصوت راااجف و عينيها خارجيييين:خ خ خ خااااالد هذا نتاااااا؟

خالد تبسملها ابتسامة هادئة و وقف يديه فجيوب سروالو:على سلامتك .. جيت نطمن عليك .. كانت عندي خدمة كثيرة و فاش جيت دابا قالولي راه جابوك للدار مابقيتيش فالصبيطار

نعمة باقا كاتنفس بقوووة شادة على صدرها .. كاتشوف فيه بنظرات شك مرييييبة و تمتم بهمس:صوو صووتك ك كان فحال دياالو و و ريحتك راها ديااالو .. ن نتا هوووو، نتاااااااا هووووو يااااااااك؟ (صرخات بصوت عالي حتى قرن حواجبو)

قرب عندها بشوي حتى تكا على الفراش بيديه بزوج:واش من نيتك أنعمة كاتقولي هادشي؟ صوت شكون و ريحة شكون؟ را ريحتي ديال ديما هي اللي داير

نعمة قربات بالزربة شداتو من حوايجو و خشات نيييفها فحواايجو كاتشموووو و تعااود .. طلعات لعنقو كذلك كاتشم فيييه بطريقة هستيرية و بعصبية كبييرة .. بغات تحصلو، ولكن بصح! .. الريحة اللي داير ماشي هي الريحة اللي مالية أركان الغرفة حاليا .. شافت فعينيه مخنزرة باقا شادالو فحوايجو

-قووول سمحييلي ولكن بشوووية و بصوت هااامس

خالد كايشوف فيها و فعينيها تااايه، خصوووصا قربها الكبير منو و كي كانت كاتشمو .. بقا حاضي شفايفها و عويناتها و تقاسيم وجهها مواعيش بشنو قالتلو، حتى غوتات عليه بعصبية

-قووووولها مالك ساااكت ولا خاايف نكشفك!

خالد تحنحن بهدووء .. صرختها خرجاتو من داك اللاوعي اللي دخل فيه .. شدلها يديها اللي زيرو على حوايجو .. شاف فيهم مطاااول و نزل باسهم وحدة ورا ختها .. و رجع شاف فعينيها و هي باقا على نظراتها ليه .. باغا تتأكد منو واش هو داك المجرم .. حيت لا كان بصح هو .. تقج موووو حتى تطلع روحو لعند الله

وقف كايقاد حوايجو اللي خسراتهم و قال بنبرة خافتة:زيدي تعشاي دابا .. كولشي چالسين لتحت .. ماتبقايش غي بوحدك غاتقنطي

خلاها حاضياه كاتقارن بين نبرة صوتو و نبرة صوت داك المجرم و خرج من عندها .. مع خرج مع دورات عينيها فالغرفة بذعر كاتمتم

-أكيييد كان هنا .. أكيييد .. أ انا سمعت صوتو و قالي سمحيلي و هادي ريحتو و و و باسنيييي باااسني فجبهتي و حناكي .. أكييد كان هنا .. (بالزربة وقفات و مشات للپلاكار، بدلات عليها پيجامة منزلية عادية و خرجات من ديك الغرفة كاتدور راسها فالأرجاء بريييبة، قربات تحماق مسيكينة .. غي غبرات من داك الممر .. خرج برجليه اللي لابسين حذاء كلاسيكي من واحد الغرفة جنب غرفتها و قال بنبرة غااضبة مزير على قبضة يدو الرجولية .. أصابعو مبينين دوك الحروف الخمسة اللي كايدلو على كلمة شيطان)

-جا وقت نصفي الحسااب و غاتمشي للبلاصة اللي خاصك تكوني فيها .. جااا الوقت (طرطق عنقوو يمييين و شماال بهدوووووء و تمشى بخطوات وااثقة على طوول داك الممر الطوييل بدون اذنى خوف لا يشوفو شي حد من ديك المزرعة فحالا هو فرد منهم و كايعرفوه مزيااان)


چالسين لتحت مجموعين العائلة كاملة .. فالصالة مونجي كايتعشاو و يتكلمو على تفاصيل الحفلة اللي غايديروها غدا .. نعمة متكية غي على كف يدها كاتلعب فصحنها فالمغرفة بلا ماتنطق .. حتى دخل عليهم هاني اللي كان معطل على موعد العشاء

-هاااي گااايز
نعمة علات فيه عينيها .. دخولو صاحب ريحتو الجديدة اللي دايرها .. سنانها تزيييرو ففكها بقوووة و ناضت بالزربة مكاتشوفش فيه .. خرجات من غرفة الأكل بلا ماتنطق بكلمة خلات نظراتهم متبعينها باستغراب .. أكثرية هاني اللي ولات متفادياه ولا دخل لجيهة هي تخرج منها من جيهة أخرى .. مشات للجردة شادة على صدرها اللي كايطلع و ينزل بقوة .. مررررررونة .. فحياتها .. فعقلها .. فهااد البلاصة .. حاااسة براسها باغا تهرب لآخر الدنيا، ولكن فييييين؟ مزاعماااش .. خايفة لا تمشي لقعر آخر و يلقاها فحال دابا .. حاليا فحالا مستسلمة .. ولات كاتقول مصااااب يجيييي و ياخذني و مايآذينيش فاللي عزااز .. مشات كاطير جيهت المرجوحة فين كان كايچلس كوكو .. چلسات عليها متكية براسها على القنبة ديالها .. غمضاات عينيها كاتفكر لحضاتها معاه .. ضحكها معاه .. كي كان كاينسيها حزنها غي بكلمة منو .. تبسمات بحزن عليه كاتمتم بحرقة

-مقاداش نديرلك حتى چنازة و نحزن عليك فحال الناس .. ولكن كانواعدك ورا هاد العرس غانديرلك گنازة كبيييرة و صدقة على روحك .. نتا أحسن ذكرى صادفاتني فحياتي و عمرني غانساك .. مشيتي و نتا معصب مني .. هادشييي اللي حااارقني فقلبي اهئ .. ماكرهتش يوقف قدامي دابا و نقتلو .. نذبحو فحال اللي دار لماما .. نخليييه كايتمنى المووووت و مايلقاهاش .. فحال اللي دارلي يانا .. هئ هئ أنا تعيسة بزااااف .. تعيييييسة و حزينة
.
.
.
.
.
.
.
.

☀ فصباح نهار جديد ☀

فاقت بكرييي .. دوشات و توضات و صلاات .. بدلات عليها و خرجات جيهت بيت مريم .. حلات عليها الباب لقاتها كاتصلي .. منظر خلا إبتسامتها توساع .. كاتشوفها كاتصلي بخشوووع و تدعي لله حتى لآخر دعوة خلات قلبها يدقدق بقوة و ابتسامتها توساع مع عينيها تغرغرو بالدموع

مريم:يااااربي نييمة تعيش بخيير فحياتها .. ياربي ماتزيدش تعاني مزاال .. قلبي كايتقطع عليها مللي كانشوف داك الحزن الكبيير فعينيها .. الخوف كانشووفو فعينيها .. قلبي كايبغي يسكت على قبلها .. أنا كانبغيها كثر من ختي و نتا اللي عالم ياا سيدي ربي .. فرحها فهاد الدنيا .. ياربيي أنت أرحم الراحمين .. فاجيها عليها تضحك غيي شوية

نعمة كاتمسح عيونها من الدموع و عاضة على شفتها التحتية بقوووة .. بقات حاضياها حتى جمعات صلايتها و وقفات و مشات كاتبدل عليها .. سدات عليها الباب و خرجات غادة جيهت الدروج كاتمتم بهدوء

-غانحققليك أمنيتك و غاتشوفيني كانضحك .. هاد الأيامات كووولهم ديالك بوحدك نتي .. خاصك تفرحي مزيان (نزلات لتحت باقا راسمة ديك الإبتسامة فوجهها .. لقات الخادمات كايتجاراو كايحطو الفطور فوق الطبلة و الدنيا خااوية تقريبا حد مانزل من غير شهيرة اللي كانت داخلة بحوايج الرياضة عرقانة كاتنهج)

نعمة بنبرة صوت مرحة:صبااااح الخييييير

شهيرة شافت فيها .. تبسمات:نعمة .. بونجووغ .. بنتيلي ناشطة

نعمة تبسمات:بغيت نغلبو و نشوفو هو اللي كايبكي

شهيرة بتسائل:شكوون؟

نعمة بابتسامة:الحزن هههه

شهيرة تنهدات و قربات عندها محافظة على ابتسامتها:قوليلي أنعمة نتي حزينة هاكا على قبل راجلك اللي مات؟

نعمة ابتسامتها بدات كاتلاشى بشوية بشوية حتى صرطات ريقها و عاودات ركبات ابتسامة ثانية بالزز منها:لا .. راجلي ديجا ماكنتش مولفة عليه .. أنا حزينة حيت تلقيت خبر وفاة شخص آخر عزيز عليا من بعد ماما اللي ماتت غي تسع شهور هادي

شهيرة بملامح متأسفة:أوووه سمحيلي عفااك .. فكرتك واقيلا فجراحك ثاني

نعمة حركاتلها راسها بالنفي:نووو عادييي .. أنا ولفت على هاد الحزن و بغيت نتعايش معاه دابا .. بغيت نهزمو و نوريه أنني أنا قوية و ضحكتي مغاتمحاش بسهولة بسبابو هو

شهيرة تبسماتلها:مزيان أحبيبة خاصك تكوني قوية هاكا باش ماتستسلمييش ليه فحال اللي طرا داك النهار

نعمة بهدوء:لحضة طيش و عييت و مليييت كنت باغا غي نتهنى .. بغيت نتهنى من عذاب الدنيا ولكن نسيت عذاب الآخرة و النار اللي كاتسناني

شهيرة تبسماتلها:الصبر هو مفتاح الفرج أنعمة .. ماتقنطيش

نعمة بهدوء:داكشي اللي غاندير

سمعات صوت مريم نازلة من الدرج:نييييمة صباااحو

نعمة تبسمات ابتسامة واااسعة و شافت فيها:حوووووبييييييييي (حلاتلها يديها بزوج) أجي عند مامييي أجيييي

مريم توقفات فنص الطريق كاتشوف فيها بعدم استيعاب:نيييمة هادي نتييي؟

نعمة عوجات فمها و شافت فيها مخنزرة:لا بدلوني فاللوطو شبانلك؟؟؟


مريم وسعاات ابتسامتها كاتشوف فنعمة مبتاااسمة و حالالها يديها باغا تعنقها .. نزلات عندها كااااتجريييي و عنقاااتها بقوووة كاتقهقه بصوووت عااالي:وااااااااو هههههههه أخيرا ضحكتي أخيرا هههههه

نعمة كاتزير عليها و تدوي بنبرة عاالية مرحة:مالك باغاني نبقى غي كانبكي حتى يسكن فيا شي جن عااشق

مريم بعدات من حضنها باقا كاضحك .. حاوطات وجهها بيديها بزوج كاتشوف فعويناتها:بقاي ضحكي هاكا ديما صافي .. غلبي الحزن ديالك

نعمة بنفس ابتسامتها:مغانتسناكش تقوليلي هاد الهضرة

مريم عوجات فمها:ياااه كي دايرة .. نزلي شوية اللرض

نعمة شافت فرجليها:كثر من هاد النزلة هادي .. ياكما باغاني نقرض

مريم عطاتها ضربة للكتف:نعل حسك كي كاتعطي لردان الهضرة .. أجي أجي نخرجو للجردة على مايتجمعو هنا و ندويو مزيااان راني توحشتتتك (جراتها معاها خارجين للجردة .. من قوة فرحتها لأختها مشافتش فشهيرة گاع .. هاد الأخيرة بقات حاضياهم مبتاسمة حتى غبرو و طلعات لبيتها مبتاسمة ليهم .. حتى مريم فالآونة الأخيرة كانت حزيينة على قبل صديقتها و الخاطر مكانش عندها)

مريم شادة فنعمة كايتمشاو:قوليلي دابا .. غاتحضري حفلاتي

نعمة:على مكلخة كي دايرة .. واش كاينة شي وحدة فالدنيا مكاتحضرش لحفلة ختها؟

مريم تبسمات:هاكا نبغييك ..اليوما غايجيو عندنا ناس مختصين يوجدونا و غانطلب منهم للي دارو معايا يديروه معاك .. غانديرو مساج و لاسيغ و ماسكات و داكشي نتي عارفة .. الموهيم اليوما تبرعي ههههه

نعمة شافت فيها بنص عين كاتمتم:لاااا بغيتي تبرعييني أمريم عرفتي شنو ديري؟

مريم بتسائل و جدية:شنو؟ اللي بغيتيها نديروها

نعمة كاطنز عليها حابسة ضحكتها:تجيبيلي شي بو عضلاات يكون عندوووو كبييييير و غليييض آاااح شي 20 سانتييييم

مريم شافت فيها:أويلي واش من نيتك 😐

نعمة حبسات ضحكتها بالزز .. حتى قفزو بزوج من صوت خالد الجاي جيهتهم
-20 كولها؟

نعمة جبدات فيه عينيها:أويلي سمعني

خالد علا فيها حاجبو و دوا باللهجة المصرية:دانتي شئية يا بنت الإيييه

نعمة صرطات ريقها بالزز من الحصلة:ويلي ويلي ويلي ويلي ويلي ويلييييي .. أ أ مممم خ خ خالد أ أنا غي كانضحك .. هضرة البنات و صافي

خالد تابعها فالهبال:الموهيم بغيت غي نقوليك طلبك عندي (غمز مريم) برعيييها يا مريم .. أنا هِنا فالخدمة


مشا من قدامهم خلا نعمة غا مصدومة كاتشوف فيه و وجهها خلااااااااص .. مطيييييشة و ماحمراااش فحالها .. شافت جيهت مريم اللي بدات كاضحك شادة على كرشها و هي تغووووت على غفلة حتى قفزاااتها

نعمة:واااااالزااااااامل .. أويلي شوهتي أويييلي .. واش هداك من نيتو قالك أنا فالخدمة أويلي

مريم غمزاتها:ههههههه ايوى لا بغيتي تبرعي

نعمة عضات على حنكها من لداخل مغوبشة:تفووو على قواد و هو كايتصنط لينا .. ولاهيلا قال طلبك عندي .. قااالها بالعلااالي باغي يكوييييني 😱 نولي نخاف على ثقيباتي قدامو

مريم بقهقهة:ههههههههه وانتي كادوي بالجهد أناري

نعمة زمات فمها شاداه:تفو .. حرمت ندوي مزال .. أويلي عندو الوذنين دالفييل أحاي

مريم جراتها غاديين لبعيد:ههههههه دابا نسايه علينا و قوليلي .. شنو غاتلبسي اليوم

نعمة:شغاانسا آنمي و السيد سمعني كانقول باغا عشرييييييييين سانتيييم .. سنتيم ينطح خوه

مريم علات كتافها:فخبارك محمود قالي عندو كبييير خايفة منو

نعمة طلعاتها و نزلاتها بعينيها:القحبة .. هادي هضرة يهضرو فيها الناااس .. لااا نتيي رااجلك عندوو كبييير .. أنا ملاقية حتى اللي عندو قد الببوشة

مريم:و خالد شكايدير

نعمة شافت فيها واااااحد الشوفة ديال نشدك نچلس عليك .. مريم تراجعات خطوات للخلف حابسة ضحكتها حتى قشعاتها حنات مور پانطوفتها يلاه هزاااتها علقاااات مرييييم كاضحك و نعمة حناكها باقا مزنگين .. ويلي شوهتها السيد سمعها و قالها طلبك عندي ههههه
.
.
.
.
.
.

بعد ما فطرو مجموعين على السفرة الطوييلة .. نعمة راسها غي فطبسيلها و حناكها غايتفرگعو بالسخونية .. أما خالد مقابل معاها و كايضحك بالحس .. مخليها تغرق فحوايجها .. سالاو الفطور و ناضو تجمعو فواحد الصالون كايتافقو على الوقت اللي يتجمعو فيه

محمود بهدوء:أنا و الدراري نساليو بكري ماعندناش بزاف مايدار فحالكم

راضية:مزيان .. حتى حنا نختاصرو المشي و المجي و الطريق .. غايجيو عندنا لهنا و نساليو فالوقت المحدد

خالد واقف مور نعمة اللي كانت فوق الفوطوي .. حنا عندها كايهمس:زعما عشرين سانتيم ماشي بزاف عليك؟

نعمة سمعاتو دارت راسها ماسمعاتوش .. تحنحنات كاتدور فعينيها و هو كاايطنز عليها اللور

مريم بابتسامة:أنا و نعمة غانديرو أي حاجة فحال فحال

خالد فوذنيها:اممممم إذن حتى ليلة الدخلة خاصك تديريها فحالها

نعمة كاتغزز سنانها و تدوي بالحس:الله يقلل حياك يا زوميلو

غادة بابتسامة:أه حتانا ندير فحالكم

نعمة دارت شافت فيه بنص عين:اذن حتى ختك خاصها فحالنا

خالد غوبش فيها:ايوى لا ماشي هاكا

نعمة بنبرة حادة دوات بالمغربية:جمع قلاوعك من مورايا ولا والله حتى نقطعو لباباك

خالد باستفسار:شنو؟ مافهمتش!

نعمة شافت فيه كاتمتم بالمغربية:أصلاا تلقاه عندك مكايقيمش .. قالك عشرين لواااه البعاااابع

خالد بالمصرية:و ديييني مفهمت كلمة منك من غيير عشرين .. إنتي مامصدئاش إنو كبيييير و غلييض؟

نعمة خنزرااات فيه واااحد التخززيييرة ماحساات برااسها غيي واقفة وقفة وحدة حتى شافو فيها كاملين و قالت بنبرة صووت عالية:قلييييل الأداااب مامربييش .. خالتي راضية قولي لولدك يحتارمني كايخسر معايا الهضرة

راضية شافت فخالد مستغربة:خالد! هو في إيه؟

خالد كايتحنحن:مفيش بس....

قاطعاتو نعمة كاتخرج فيه عينيها:لاااا يا خالتييي .. هو قلل معايا الأدااب و و كايقولي فحال اللي غاديير مريم ليلة الدخلة ديالها مع محمود .. بغا يديرو معايا

قالتها ديريكت و فرشات السيد اللي خرج فيها عينيه لوقاحتها 

راضية وقفات وقفة وحدة:إييييه هو انا ربيتك عشان تتصرف مع بنات الناس كدة يا بني؟

خالد صرط الريق بالزز:ماما أنا...

راضية هزات مخدة كانت جنبها نييشان صيفطاتهالو جاتو فالكمااارة .. و نعمة كاتشطحلو حواجبها أما البقية فغي كايضحكو عليهم و مريم كثااار منهم
نعمة كاتشفى فيه:وايلاااه باش تتعلللم تقلل الأداااب .. تعاودهااا نفرشك ثاني

قالتها و مشات من قدامهم مبتاسمة بالحس .. ماحسات غي بمريم تبعاتها هي و البنات بداو كايقشبو عليها و هي هاربة منهم

غادة:أيهااي شنو بينك و بين خويا هااا؟

شهيرة:يكون ناوي المعقول؟

مريم:قالها عندو فيه عشرين سانتيييم هههه

نعمة خنزرات فيها:يعطيييك سرييييسرة ليييلة دخلتك 

مريم:أمالنا على هاد الدعوة 😐

نعمة:بغيت نضحك معاك هجرولي

غادة و شهيرة:هههههه وانشااااء الله عن قريب غايكون عندنا عرس آخر فالعائلة

نعمة خسرات فيهم سيفتها كاتقلدهم:ننننننن نننننننننن نننننننن .. زمر زمر زمر أوووووف


بعدما داز وقت ماطويلش بزاف، النساء تجمعو تحت المزرعة فواحد الصالة كبيييرة جات تحت الأرض .. معاهم مختصات بالعناية بالجسم و البشرة .. نعمة من بيناتهم لابسة فوطة بيضاء قصيييورة و متكية براااحة فوق واحد الپاياص و بنت من البنت كايخدمولها المساج لكتافها بطرييقة مرييييحة جابتلها النعاس .. جنبها كاينة مريم و البنات اللي فالعائلة ديال محمود حتى هوما .. المساج بالزيوت الطبيعية كايرخيييي خلايا جسمها، حتى كاتسمع منها "آااه" خفييفة من راحتها .. سالاتلها البنت بعد مدة ماطويلاش .. ناضو هي و البنات اللي سالاو المساج لحمام دالساونا سخووون .. تجمعو مع بعضياتهم فالبانيو و الفقاعات كايتطايرو فالأرجاء .. نعمة مرتااحة مغمضة عينيها مامخلية مجال لحتى حاجة تفكر فيها و تزعج راحتها .. الحمام كذلك كان كايرخي الأعصاب خصوصا مع السخونية ديالو .. بعدما ترخاو مزيااان دخلو لواحد الغرفة .. يرتاحو فيها و جاو فحال الطيابات كايحكولهم و يهردوهم .. و شحااال دالوسخ خرج منهم .. نيت فاش سخنو خرجلهم الوسخ .. بعدما شاخو مزيااان .. أول مسالاو الحكان دارو كريمات مرطبة لجسمهم و الشعر حتى هو تغسسسل مزياااان .. إيوى و خرجو كايشعلو بپينوارات جدااااد شراوهم .. نعمة مرتاحة .. الخذيوذات مزينگين و العوينات كايلمعو .. چلسو فواحد القاعة جات برات قاعة المساج و الساونا كذلك .. يبلو ريقهم بكاس عصير بارد .. و داكشي اللي كان .. بعدما رتاحو من الحمام و شربو عصير و بعض المكسرات ناضو بالوحدة طلعو الفوق .. لواحد الصالون خصصوه ليهم بوحدهم .. المزرعة كانت تقريبا خاوية على حسب حتى الرجال دايرين چلسة ليهم و النساء مجمعين فبلاصة وحدة .. جاو عندهم بنات كايقادو الماكياج .. كل وحدة شداتها وحدة .. دارولهم ميكاپ زوين على حقو و طريقو و كل وحدة على حسب شنو غاتلبس .. بقات غي نعمة اللي محتارة حيت أصلا مجايباش شيييي حاجة كاتناسب هاد العائلة هادي .. الكسيوات اللي عندها عاديين و حشمات تلبس وحدة منهم، تحنحنات بخجل كاتحك على شعرها الطويل اللي صايبوهلها سااامپل .. شافت جيهت أودري كاتهمسلها

-معارفة مانلبس أصاحبتي
أودري بنبرة هاادية .. عاطية وجهها للميكاپ أرتيست:قولي للبنت تقادلك ميكاپ غالب عليه الغوز .. عندي ليك واحد اللبيسة وااعرة .. دومونديت عليها پاغ أنترنيت


نعمة بفرحة:أوكي العمير ديالي

قالت للبنت شنو تقادلها و غمضات عينيها و ترخااات .. جات بنت أخرى كاتقادلها جيل لضفارها .. نعمة بقات على حاالها حتى وصلات البنت لخنصرها .. غي شداتو شهقات بطريقة خلات الكل يشوفو فيها

نعمة جرات عندها يدها بالزربة و خباتها ورا ضهرها:م م مالك؟

البنت بنبرة متأسفة:أوووو .. مال صبعك شنو طرالو .. علاش مقطوع

شهيرة باستغراب:شنو؟ مقطوع!!

نعمة صرطات ريقها عاضة على شفتها التحتية:ماشي شي حاجة .. و والو

سكتات حاسة بذاتها كاترجف و كاتهزهز فرجليها .. قربات البنت دالميكاپ تكملها وجهها

مريم بنبرة حادة:ماتبقايش تدخلي فحاجة مكاتهمكش أوكي؟

شافت فيها ديك البنت:ولكن! أنا

مريم بحدة؛ولكن شنووو؟ ماتناقشيش معايا حسنليييك ولا عرفتي شنو خرجي من هنااا

نعمة بهدوء:مريم تهدني .. أنا بخير .. صافي ماوقع والو

مريم غززات سنانها مخنزرة فديك البنت .. عارفة نعمة و ظروفها اللي كاتمر منهم .. عارفة أنها مكاتحملش اللي يفكرها فماضيها و مابغاتش تختفي ابتسامتها من جديد .. لذلك تعصبات بديك الطريقة على البنت خلاتهم كاملين كايشوفو فيها مستغربين عمرها دوات مع شي حد بطريقة ماشي هي هاديك و لكن مريم .. قيصها فعيينيها و ماتقيصيهاش فنعمة على داكشي انفاعلات
.
.
.
.
بعدما سالاو الميكاپ و ماجاوره من تزيين .. جا وقت اللباس .. تفرقو الفتيات و النساء لغرفهم يلبسو عليهم .. بقات نعمة مع مريم متقابلات

نعمة بابتسامة:جيتي زوينة بزاف .. الميكاپ جاك فن

مريم بابتسامة:و نتي كثر ألكبيدة ديالي (تعاانقو بقوة حتى دمعو عويناتهم بزووج، رجعات مريم للور شوية كاتمسح عينها و تمتم بصوت متشحرج) .. هههه هاحنا نخسرو الميكاب و نخيابو ههه احم أجي نوريك شنو غانلبسو أنا وياك .. غانجيو مميزات

نعمة شدات فيها:وريني .. ولاكن بغيت شي حاجة بالحجاب

مريم بابتسامة:غي تهناي .. بلاتي صباري (حلات ماريوها و مباااشرة تقابل مع عينين نعمة .. قفطاااان فاللون الزمردي فحال عويناتها و فيه جويهرات معمرينو فالغوز .. شكلو زويين بزاااف خلا نعمة حالة فيه فمها)

نعمة:وااااااااااااو .. كااايحمممممق😍

أودري جبداتو بعلاقتو عطاتولها:كنتي قلتيلي راك كاتحماقي تحضري بالقفاطن و كايعجبوك .. خصوصا لا كنتي فبلاد ماشي بلادك


نعمة قربات عندها عنقاتها كاتبووسها:الحبييبة دياالي نتييي .. لهلا يخطيييك عليااا

أودري مبتاسمة:وانا شحال عندي من نيييييمة

نعمة تبسماتلها:ولكن فين الشال؟

أودري مداتلها واحد فالنقري هو و صندالة عاالية و صاك فنفس لون الشال:هاكي أحبيبتي هاكي

نعمة خذاتهم من عندها مبتاسمة بحماس .. خرجات من عندها غادة لغرفتها .. باغا غي تجربها و تلبسها .. دخلات لبيتها مباشرة كاتبدل عليها .. قلعات الپينوار اللي كانت مزالة بيه .. لبسات دوپياس فالقهوي بااارد قريب للون الجسم .. جداد فاش كانو كايتسوقو شراو ليها حتى هي معاهم مانساوهاش واخا مابغاتش ولكن حسبوها فرد منهم .. ريحة جسدها كاتسلب مع الزيوت و الكريمات اللي ذهنات .. لبسات القفطان مع المجدول ديالو رقييييوق و خفيييف مع الطالون .. خلات شعرها مطلوق على طول ضهرها، حطات الشال شداتو بفنيتة و رداتو على كتيفاتها .. خلات القصيصة باينة و خصلات من مور ضهرها باينين .. مع الميكاپ و داكشي جات كاتخردل بالزين .. هزات صويكها و رشات رشيشات من عطرها الدائم .. خرجات من البيت بمشية أنثوية .. بانتلها مريم عاد خارجة حتى هي بقفطان و خلات شعرها بلا حجاب .. جات فنة حتى هي عروسة نيت .. مميزات بزوجهم .. تقابطو و مشاو نازلات لتحت .. لقاوهم كايتسناوهم بقاو هوما اللخارة

راضية بابتسامة:زوينات بزاااف مشاااء الله .. جيتو فحال العرايسات

نعمة بابتسامة:هههههه القفطان المغربي كايصلاح لفحال هاد الحفلات

بنت خالت محمود:جيتو مميزات بزااف

شهيرة:ويي دنيا عندها الحق .. مميزات بزااااف

نعمة تبسمات بخجل .. بقاو شوية كايتسناو حتى سمعو صوت السيارات عاد خرجو من المزرعة .. مكان الحفل كان فواحد الأرض كبيييرة من ممتلكاتهم .. جات جنب واحد الواد .. زينو المكان و وجدوه و السيارات غير ديال الحضور اللي بداو كايجيو .. خرجو البنات ورا بعضياتهم حتى لمكان الحفل مجمعات .. الضيوف كايجيو و يسلمو عليهم و العروسة معاهم حتى هي جالسة فمكان مخصص ليها كايمشيو يباركولها .. فترة قصيرة مرت على بداية الحفل عاد دخلو الرجال اللي قالو غايساليو قبل منهم .. صدقو جايين معطلين .. دخلو كايدورو فعينيهم .. محمود مشا مبااشرة عند عروستو كايتغزل بيها و بجمالها


نعمة واقفة فالوسط كاتصنط للموسيقى الراااقية اللي كاتجيب النعاس .. كاينة فرقة موسيقية خاصة كايعزفو .. بقات شحاال واقفة غي بوحدها حتى جاو عندها جينا و مينا كايشاغبو معاه فحال حالتهم .. فجأة .. الموسيقى الراقية المملة تقلبات .. أول ماطلع مغني شعبي مصري كايغني .. نعمة تبسمات فاش شافت الناس بداو كايشطحو .. خصوصا خالد و ولاد عمامو اللي جاو مؤخرا مع البنات .. بقات كاتصفق بلاصتها حتى حسات بيدين تحطو على كتفها من اللور .. دارت تشوف شكون و هي تصرط ريقها بخوف منو .. شكها جيهتو كايجيبلها الخوف و الرهبة

هاني صفر تصفيرة مطااولة:واو إيه الچمال دة؟

نعمة تحنحنات:ن نتا شكادير هنا؟

هاني بتسائل:ايه شكادير دي كمان؟ هي تعويذة ثانية عشان أعچب بيكي أكثر؟

نعمة تحنحنات:احممممم أ..

قبل ماتجاوبو يد حاوطات خصرها و يد أخرى شدات كف يدها .. دارت بالزربة تشوف شكون صاحب الفعلة و هي تخنزر فيه

-شكاديير نتا

خالد بابتسامة:أجي نشطحو؟

نعمة بجدية:لا مابغيتش غي طلق مني

خالد:يلا بلاش عچز (جرها معاه .. مخنزر فهاني اللي بقا حاضيهم مربع يديه .. حتى مشاو لمكان خاص بالرقص .. طول الشوفة فيها مبسم) حلوة أوي

نعمة بخجل:شكرا

خالد زيير على خصرها بصباعو:كنتي مخبية الچمال دة فين؟

نعمة سبلات بعويناتها طالقة زينها كاتشوف لبعيد:ديييما كاين غي نتا مكاتشوفوش

خالد كايقرب بوجهو لوجهها اكثر:لا وعيونك دول .. دايما بشوف فيكي

نعمة تحنحنات عاضة على شفتها التحتية:احم .. خالد شفتك كاتعدى الخطوط الحمرا معايا

خالد قرب لحنكها باسها واحد البوسة مطاااااولة حتى غمضاااات عينيها بقوووة عاقدة حواجبها .. بعد مبسم بالجنب و همسلها فوذنها بنبرة بورشاتها:من اليوم و طالع مافيش خطوط حمرا بيني و بينك

نعمة شافت فيه باستغراب:شناهواا؟؟

خالد حنا قدامها جلس على ركبة وحدة و جبد بواطة من جيبو مبتاسم .. خلا گاع العيون يشوفو جيهتو .. هو وسع ابتسامتو و قال:نعمة .. تقبلي تزوجي بيا؟ (حل البواكة بان خاتم مرصع بالألماس)

نعمة شهقات حاطة يدها على فمها:خ خ خالد .. شنو كاتقول

تسمعو تصفيقات فالأرجاء كانت شهيرة صفقات مبتاسمة و صفرااات بصوت مسموووع كاتشجعها:واافقي أنعمة مغاتلقايش حسن من خويا

نعمة شافت فيها تالفة .. هو وقف على رجليه باقي حالها البواطة:شنو موافقة؟

نعمة بقات كاتشوف فيه معارفة شنو تنطق و فنفس الوقت الصمت الشدييد سااد فالأرجاء .. و الحضور حاضيينهم متسنيين جوابها، دقات قلبها كاتسمعهم عاليين .. تحنحنات كاتزيير على شنافتها .. حلات فمها غاتنطق حتى تسمع صووووووت عااالي فالأرجاء .. صوت ثلاثة دالرصاصات بالضبببط و بثلاثة بيهم جاو من مكان مجهوووول مبااااشرة لجسم خااااالد اللي طاحتلو البواطة من يديه .. شد على جنبو بذراعو اللي كايسيل بدم رصاصة جاتو فالذراع و الضهر كذلك .. شهق شهقة طويييييلة كايشوف فيها عينيه خااارجين و فالحيين طاح على طولتو فالأرض .. كولهم تصدمو من شنو وقع .. كانو مشوكيين عينيهم خارجين منهم نعمة اللي دمعة سخووووونة نزلاتلها من واحد العين على طوووول خذها .. زيرااات قبضااات يديها و غوتاااااااااااااااااات وااااااحد الغووووووووووتة عاااااااااااااااااالية "وااااااااااااااالااااااااااااااااا" ... خلات الكل يتوگض بديك الصرخة اللي خرجاتلها من الأعماق دقلبها .. بقاو كايتجاااااارااااااو و شي يدفع شي و هي طاحت على ركابيها جنب خالد .. الحراس جاو كاايجريو على صوت إطلاق النار .. محمود، باه، جدودو، مو .. كايتغاااوتووووو و خوووتوو غايحماااقو مقربيين عند خاالد ماحسو غي بالضووووو طفااااا .. دوك الأضوية اللي كانو شاعلين و مزينييييين ديك البلاااصة طفااااااو كاااااامليييين .. كاين غي ضو القمرة اللي ما مبين والو، مابقااا كايبااااان وااالو كايتسمع غي الغوااااات و شي كايضهسس فشي كايضااااربو فبعضياااتهم .. حتى فجأة عاااود شعل الضو .. الكل شافو فبعضياتهم و رااضية طاحت على ولدها كاتزعزعو و تلطم و تبكي .. مريم وقفات من مكانها شادة على قلبها .. صدرها كايطلع و ينزل .. مقربة عندهم و عينيها كايقلبو عليها .. بدات كاتبكيييي بخوووف و بطريييقة هستيييرية .. جمعاااتت نفسسسسسها بقوووة حتى طلقاااتو بصررررخة عااالية كاتقلب بعينيها

-نيييييييييييييييماااااااا

نعمة مشات .. اختفت .. مابقاتش كاتدور تما .. من أول ماشعلو الأضوية .. مابقاش ليها أثر فخطرة فحالا عمرها كانت فديك البلاصة معاهم


لمسات خفاف بصبيعات غلاض خشاان كايمرو على طوول بشرتها الرطبة .. حناكها كايتضغطو بدوك الصباع حتى كاتكمش عينيها و تدور راسها للجناب بانزعاج

صوت عالي ذوى فالأرجاء خلاها باغا تفيق بالزز منها ولكن الفشلة راخياااها و عينيها حاساهم فحالا ملصقيييين بالكوولة

الصوت:سنوااااايت

دورات راسها يمين و شمال الظاهر أن داك الكابوس كايتعاود فذماغها .. خالد تقرطس و طاح بدون حراك .. الفرح اللي فثواني رجع قرح، أنفاسها كايتزااايدو و صدرها كايطللللع و ينزللللللل بقوووووة حتى شهقااات شهقة طويييييلة حالا عينيها فالسقوف قبالتها

دورات عينيها فالأرجاء حاسة بلحمها مشووووك .. السقف خشبي .. الحيوط خشبية .. كولشي خشبي .. شافت جيهت يسارها و هي تقفز قفززززة وحدة ناضت چااالسة و شافت فهداك اللي چالس جنبها بعينين خارجين

-ك ك ك كوووكوووو

كوكو تبسم ابتسامة وااسعة كايشوف فيها:سنوااايت، نتي بخير؟

نعمة كاتشوف فيه بتفاجئ:شهادشي طااااري؟ آااااش وقع؟؟ .. و واش أنا كانحلم؟ فين حنااا؟؟؟ خ خالد و واش طرالو داااكشي بصح ووووو

قاااطع تسائلاتها الكثيييرة صوووت صرخة عاااالية و حاااادة غااااضبة ماعهداتهاش من داك البريء .. صوتو فثوااااني تحول من مرح رقيييق لآخر غليييض رجوووووليييي .. شبيييه لداااك الصووت الهامس غي هذا عااالي علييييييه و قوييييي مخيييف مرعب دخللها الرعب مع عضامها

قااااال بنبررررة عاااااااالية:ماتتذكرييييييييش ديييييييك السمممممية قدااااامي و إلاااااااا..... (شااااااف فيها بنظراااات ماعهداتهومش مع كان محيد نظاظروووو .. خلعها حتى تخشات فبعضها)

نعمة بنبرة خافتة:ش ش شكون نتا؟؟ ف فين ك كوكووو

كراميلو قرب عندها مبسم بالجنب .. چلس جنبها فالفراش .. نفس الملامح .. نفس العينين .. نفس الحجم .. نفس كولشي .. كيفاش مايكونش هو؟ .. سولات نفسها بزاااف دالتسائلات و هي كاتشوف فيه بحذر كاتسناه ينطق

-أنا هو كوكو .. كوكو الللي باغاه يكون راااجل و رفضتييه رغم أنني قلتليك كانبغيك .. أنا هو داك الهبييييل، دااااك النص عقل اللي ضنيتي أنه مغايكونش سند ليييييك ... أناااا هوووو دااااك كوووكووووو عرفتييييني

نعمة كاتصرط ريقها و تحرك راسها بالنفي:ل ل لا م مستحييييييل .. ك كوكووو مكانش هااااكا. .. شكوووون نتاااا شكوووووون؟


كوكو وقف مخرج فيها عينيه بدل نبرتو من حادة لديك المرحة .. نفس نبرة الصوت:علاش ماثقتيييش؟ عرفتي شحااال عانيت باش نتقرب منك و نكوووون معااااك فحاااال ضللللك .. عرفتيييي كيفاش صعيييب نمثل أنني واحد مريييييض و صغييير فعقلو غي باش نكون فجنبك و ندخل لداك القلب فاللخر تختااااري داااااك خااالد عليا .. و واش عرفتي شحال حاااولت نصغر عقلي معاااك أسنوااايت عرفتييييي!!

نعمة كاتشوف فيه بعدم تصديق:ش شكون نتا؟

كوكو وقف وقفة وحدة مبتاسم .. دار عطاها بالظهر .. هز من فوق واحد الكومود موس صغييييور .. دار عندها بالزربة تقابل معاها و هي متبعاه بعينيها بخوف و ترقب .. دوزو على عنقو بداك الموس قدام عينيها حتى غوتاااات بفزززع و زاااادت تكمشااات على بعضهاااا كاتبكيييي و تشهق

-وااااااااااااااااااااااااااا 😢😭😭😭😭 هئ هننننن لا لا لااااا اهئ

حلات عينيها بشوووية فيه حتى تفاجئات أن حيد واحد الجلدة غليييضة من عنقو و لاحها .. حل حوايجو كذلك كايدوز الموس على جليدات اصطناعية و يجرهم و يلوحهم .. كانو كثااار بقا كايدير هكاك حتى تحول داك الجسم البدييين الكبير لجسم رجووووولي .. بطووووولة و تجريييدة و عضلاااات .. تگدييييرة و كتاااااف عراااااض مع ليزابدووو منحوووتيييين .. وجهو حيد منو جليييدات حتى هو حتى ضعاف شوية .. تحول من داك الشخص البدين .. لشخص آاااخر .. وسييييم و زويييين .. مع اللحية اللي كان مصر يخليها .. سوداء و خصلات شعرو الفحمية .. لابس غي سروااال قدامها و صباعو كذلك مع يديه ماخلاهمش مطبزين كان ملصق فيهم جليدات غي تحيدو بانو وشام فصباعو كايدلو على لقب الشيطان و زغيبات رجولية مع بعض العروق متشنجين فذراعو
.
.
.
.
ربع يديه كايشوف فيها بنظرة إنتصار و هي كاتحل عينيها و تسدهم بعدم تصديق و عدم استيعاااب .. قرب عندها بشووووووية حتى شمات منو رااااائحة خفييييفة بدات كاتلاشى .. ديك الرائحة المعتادة و صوتو همس بنفس النبرة الللي سمعاتها و عاودات سمعاتها .. النبرة اللي كاتخلي كل خلايا جسدها يتخلعو و يخاااافو .. قلبها كايبغي يوقف من سماعها

جلس جنبها و أردف باستمتاع كونو كايشوفها قبالتو .. بحجمها و عينيها .. كاتشوف فوجهو و تقاسيمو:كوكو هو مجرد شخصية مزيفة رسمتها باش نتقرب منك كثر و كثر


نعمة شفايفها كايرجفو .. سنانها كايتقرقبو .. عينيها خارجييين فييييه .. كاتشوف فيه و تقارن كوكو بيه .. بغااات تحماااق و تهبل .. حركات راسها بالنفي كاتمتم بنبرة راجفة:ل لا لا ك كوكو ق قتلتيه و دابا كاضحك علياا .. ن نتااا هو داك الموووجربيييييم اهئ اهئننننن ال الموووجرييييم القتااااال اءءءءء😭😭😭😭 بعددددد منيييييي علاااش جااايبنيييي لهنااااا علااااااش .. أ أنا شنو درتليييك علااااش كادييير فيااا هاااكا .. علاااش باغييي تآاااذينيييي علاااش رزييييتيييينييي فييييهم علااااااش اهئ اه‍ئ .. رزيتيييني فحياااتي .. ف ف ف مامااا ماااااماااا ألموووجرييييييييم مااااااماااااا

غوووتات فلحضة وحدة بطريييقة هستيييرية و فعوض ديك التكميييشة اللي كااانت مكمشااااها على بعضياااتها .. جهلاااات و طغااات و ثاااااااارتتت .. حتتتى وقففففات و تلاااااااحت عللييييييييه .. شدااااتو من عنقووو بقوووتهاااا كااااملة مخرررجة عينيييها فدوووك العييينيين اللي مرة من المرااات شبهااات عيووون كوووكوو لعيوونو ولكن باش تطرد أوهاامها علاما كانت كاضن قالتلو كايشبهو لخووها .. وضااااحو قداااامها كللل تصرفااات كوووكو و كييفاش تقرب منها بسرررعة من أول ماخطات خطوة للمزرعة ماخلالهاااش مجااال حتى كااان دااار بلاااصتو فحياااتها .. كذب علييييها و فعلا كان فحااال ظلها الخفيييي .. كان متبعها فكككل خطوة و كايشوووفها فأي حرررركة .. عينيييها خااارجين فييييه و هو كايشوف فيها بلا مايتحرررك مخليييها تخرج غدااايدها ولكن للحضةةةة قجاااااتو بقوووووووة حتى تحبسسس فييييه النففففففس، نترررلها يديييها بققووووووة و لااااوحهااا جيهت الفراااش حتى تمخضااات فوووقو .. شد على عنقو كايسترجع أنفاسو و قال بنبرة لااااهثة

-تغاضيت على فعلتك حيت قدرت منين عانيتي ولكن لا تجاوزتي الحدود غاندير فيييك حااااجة مغاتعجبكششش

نعمة وقففففااات كاتشوف فييييه مخرجةةة عينيييها .. علاش غاتخاااف و تتكمش؟ زعما غايخلعها هذا؟ شحاااال من مرة واجهات الموووت شحااااال من مررررة و فلتاات منها .. دابا مغاتخافش مزال ولا بغا يقتلها .. غي يهنيييييها

نعمة بنبرة عااالية:مجرررررم مااااعندكشششش قاااالب .. مااامااا علااااش قتلتيييييها كنتيييي باغينييييي أنااااااااااااا أناااااا كنتييي تقتلني و تذبحني و هنييييينيييي و ماتقييصنيييش فيها هييييييي .. ماماااا لااااااا اهئ هئ 


نعمة بنبرة عااالية:مجرررررم مااااعندكشششش قاااالب .. مااامااا علااااش قتلتيييييها كنتيييي باغينييييي أنااااااااااااا أناااااا كنتييي تقتلني و تذبحني و هنييييينيييي و ماتقييصنيييش فيها هييييييي .. ماماااا لااااااا اهئ هئ (كاتشهق و تبكي و تنخصص و تدوي كولشي مخلط عليها) و و خااالد علاااش قتلتيييه علاااااااش أشداااارلك آاااااش .. قوووووولييييييييااااااااااا (غوووتااات حتى حساااات بحلقها غايبح) هوووو إنسااان مزيااااان علااااش علااااااش غيي قولييييي (عطاااااتو صقلةةة مفااااجأة حتى دارلو وجهو للجيهة الثاااانية .. زيييير على قبضة يدو بقووووة ودوك العيون السووود ضلااامو بعصبية .. رجع شاف فييييها بواحد النظرة خلاااتها تترااااجع خطوااات خاااايفة للوراء .. نظرااااات شيطااااانية كي العااافية اللي تقدر تحرقها .. حط يديييه على السمطة دسروااالو اللي كان مزيرو بيه .. جبدها بقوووة حتى جفلااات كاتشوفو كايدورها على قبضة يدو و هي حاضياه بنظراااتها .. كاتنفس بقوووة شادة عللى صدرررها .. أول ماشافتو هززززز يدوووو غاينزل عليييها غطاااات وجهها و تكمشاااات على بعضهااا حتى سمعاااات الشحطة نزلااااات بالجهد حتى قفزات .. ماحساتش بالحريق! عرااات على عينييها كاتشوووف فيييه و هو كاااايضرب و يعاااود ديك السمطةةةة كايتسمع صوتها عااالي فالأرجاااء .. كايضررربها مع الفراااش و يغووووت بعييينيه خااارجين و تعااابير وجهووو الشيطاااانية كاتخلع .. مشات من قدامو كاتجري هازة جلايل قفطانها اللي باقا لابساه و تكمشات فقنت آخر كاتشوف فيه كايخرج جنوووونو فداك الفرااااش حتى لاح ديك السمطة فالأرض و دااار عندهاااا نيييشان .. الشوووووفة اللي شاااف فيها حسساتها بالخطر .. تزيرااات كاتسناااه يجييي حتى سمعااات صوتو كاينطق بعصبية و بنببببرة خلات لحمها يشوووووك

-فضلتيييييه علياااااا .. تجرأ و حط عينيييه عليييك .. حذرتو و عااااودت .. فديييك الليلة باش ضربتوووو كان خاصو يمووت و لكن نتييي عتقتيييه و جيتي قبل مانكمل علييه .. عطيتو فرصة يعيييش ولكن ماستغلهاااااش (قرب لعندهااااا حتى جفلاات كاترااجع للوراااء) طلللبك للزواااج و تمااا تجااااوز حدووووودوووووو .. نتييييي ملللللكييييييي .. من أول ماحطيييت عليييك العييين .. حتى داااك راااجلك داااااك الحاااولي مااات قبل مايمسكككك حيييت بااااغيييييك لياااا بووووحديييييي .. (بغا يشدها هي كانت لااصقة مع باااب البييت .. دورات عينيها كاتشوف فيه برهبة و غيييي على الله هبطات الپوانيي حتى تحلها الباب .. مع تحل مع شااافت فيييه بعييينيييها خااارجييين .. طلعاتو و نزلااااتو بعييينيها و قبل مايستوعبببب دفعاااتو بكلللل جهدهااااا حتتتى جااا طااايح على غمرة يدوووو .. دااارت بسرررعة قبل مايحلق يشدها كانتتت طااارت فحااال الزواااق خرجااات كاتجرييي من داااااك البيييت .. كاتدور عينييها فأنحاااء ديك الداااار كاتقلب على الباااب بلهفة .. حتى سمعاااات صووووتو قااااال بنبرة قفزاااتها و زادت خلعاااتها)

-نعععععمة رجعييييي ماعندك فييين تمشيييييي .. ماتقديييش تهربيييي منيييي

مشااات كاااااطيييير جيييهت أول باااب شافتو قدااامها .. معععع حلااااااتو مع تجراااات بقوووووة من جذوووور خصلااات شعرررها و تقااابلاااات مع وجهووو و عينيييه السووووووود اللي قراااب ياااكلوووووها من غضبهمممم .. قال بنبرة هااامسة خافتة

-قلتليييك ماعندك فين تهربييي منييييي


فنفس ديك الغرفة .. فنفس داك المنزل .. فنفس داك الفراش متكية .. غي هاد الخطرة .. يديها و رجليها مربوطين .. فمها مسدود .. غي عينيها اللي كايدورو فالأرجاء .. قلبها كايضرب بسرعة و بخوف خصوووصا أنها عارفة راسها فينها .. عاارفة البلاصة اللي كاينة فيها و معامن .. هي ماشي فأمان أبدا .. هي مع واحد مرييض .. مجرم متسلسل خطييير .. للحضة رنت فكرة لذماغها .. ياك المجرم اللي كانت شافتو وجهو كامل مشوه!! و هذا علاش تقاسيم وجهو وسيمة و زوينة!! زيرااات عينيها بقوة مغمضاهم كاتحاور مع نفسها .. حوار داخلي
-واش أنعمة معارفاهش كي داير هذا راه يقد يدير أي حاجة ماشي غا يشوه وجهو و صافي
-كوكو .. لا لا تنكر على شخصية أخرى و دخل لقلبك و تقربلك بتصرفاتو فاللخر صدق هو داك المجرم .. عمرني فكرت فيها
-خدعك يا نعمة .. خدعك و دابا غاتدفني هنا .. فأي لحضة يقدر يقتلني و يتبعني للي سبقوني

حلااات عينيها بالجهد أول ماتذكرات صورة خالد طايح فالأرض و الرصاص ناخر جنبو و ضهرو و ذراعو .. ثلاثة دالرصاصات .. أكيد قتلوه فلحضتها .. تحسرات علييييه و على نفسها و على ديك العائلة كاااملة اللي خرباتها بنحسها اللي تابعها

-نعمة مخاصكش مزال تحاولي تهربي .. هاد الخطرة يقدر يقتل أي واحد آخر قريبلك

تنهدات تنهيدة عمييييقة و تكات على ضهرها .. شافت لبعيييد فالأرض كان قفطانها طايح تما .. جسدها تقريبا عاري لابسة غي الدوبياس فداك اللون القريب للون اللحم .. خايفة أنه يدخل و يحرمها من آخر حاجة بقاتلها فهاد الدنيا .. تذكرات أول ماردها لهاد البيت شنو طرا

🔙 نص ساعة🔙
جااارها من شعرررها بقوووة كايتمتم بننننبرة رجووولية غلييضة .. صدرو العريااان طاالع نااازل و قطرااات من العرق كايتصببو من جبينو و عنقو و صدرو .. مخليينو كايلمع و ديك السمورية اللي فيه زااايدااااه إثاااارة

-متهربيش منييي ولو مشيتي لقعر الدنيا أنا غانعرفك فين مشيييتي .. مادمت ختاااريت نكووون أنا هو الطيييف ديااالك .. غانكووون طيفك بغيييتي ولا كرهتيييي

نعمة مزاااكرة معاااه .. رجلييها كاتكروازيييهم و تتزييير و تغدد:بعااااد منيييييي ألمووووجرييييييم .. كانكرهااااااااااك .. ن نتاااا كاتعييييفنييي .. ماتقيييصش فيااا بيديييك عااامريييين دممممم .. دممم ماااامااا و دممممم خااالد .. يدييييك موسخييين .. نتا موووووسخ .. حقيييييير .. الله يعطيييييك المووووووت ياااااربيييي أااااااا هئ هنننننن بعاااااد منااااااااييييييي بعااااااااااااد آااااااي


ماحسااات براااسها غا ملاااوحة فوق الفراااش .. بقات كاتنهج و تنففففس بقوووة حاااسة بقلبها غايسكتتتت .. هو غلغلاتو بهضرررتها باااغي يطرررطق قدااامها .. قرررب عندهااا مغلغلللل مامتحكمممش فتصرفااااتو .. جرررها من رجليييها بزوووج و قلبها منهم بسهووولة حتى ولااات عاطياه بوجهها .. تكا عليييها بجسموو الضخم حتى مابقااتش باينة كايبااانو غي جلاااايل قفطااانها .. عياااات تتعااافر و تفركل و تضرب فيه بقبضتتها لصدررو ولكن ماتزحزحش من فووقها، شدها من عنق القفطان بيديييه بزوووج و بلا ماينطق شرررگوووو عليها من فووووق حتتتى شهقاااات موسسسعة فيييه عيييينيها

نعمة برهبة:ب بعدد منييي شنووو باااغي تدييير .. بعد منييي طلااااااق منيييييي

ماسمعلهاش .. بنفس ملامحو المنقضةةة .. شررررگ علييييها داك القفطان حتى بدا كايبان لحمها ناااصح البياض من لتحت .. جسدها يضخخخ بالأنوووثة و الجماااال .. خلااه يعض على شفتو التحتيةة بقوووة و تمتم بنبرة خااافتة سمعها غي هو

-من زماان وانا كانشوف هاد اللحيمة الرطبة غي من ورا الشاشة .. أخيييرا قدرت نشوفها مباااشرة (طلع بعينيه لوجهها كايشوف فيها بنظرة ماااكرة .. جرها من خصلاات شعرها حتى لصق وجهو مع وجهها و هي مخسرة سيفتها باغا تبكييي .. غمض عينيييه بعمممق كايتنفس أنفااااس حاااارقة و يشششم فريييحتها بوااااحد الطريييقة منتشييية .. ابتسااااامة خفيييفة ترسمات على شفايفو المغطيين بلحيتو السوداء .. عينيييه نااايمين فيييها .. همسلها بديك النبرة اللي كاتخليييها تتزير أكثر .. كاتبكي بالحس و معارفة مادير باش تعتق نفسها من هاد البلاصة هادي)

-ضحيييتي .. أجمل و أحلى و أرق ضحية دازت عندي هي نتي

شافت فيه بعيينيها الغارقين فالدموع:علاااش أنا علاااش؟؟

همسلها ثاني مزير على حنيكاتها بصباعو .. ضاغط علييهم كايتحسس رطوبية بشرتها:حيت مكاتشبهيلهااااش

نعمة باستغرااب و فنفس الوقت متقززة من لمساتو و أنفاسو .. كاتحاشى تشوف فعينييه:شكووون هادي!!

تبسم ابتسامة خفيفة حساتها من نفسو اللي ضرب فيها بشوووية .. دوز إبهااامو ببطئ على ذقنها قرييب لشفتها التحتية و قال:هاديك اللي رداتني على هاد الحال .. السبب اللي خلاني نختارك .. الطمع اللي جمع بيناتكم بزوج ولكن نتي ماكنتيش فحالها


نعمة عينييها عمارو بالدمووع .. تفكرات القاسم المشترك بينها هي و الضحية اللي سبقااتها .. شافت فعينيه مباااشرة بنظرااات حارقة و مافكراااتها بزاااف .. كانت دفلاااات عليييييه حتى ميل راسو للجنب كايمسح على وجهو .. شاف فيها بنظرتو اللي كاتخليها ترجففف و بلااا مايزيد ينطق .. ناض من فوووقها و جر منها داك القفطااان و هي كاتعنتت و تضرررب و تغوووت و تقمشششش .. ماتهنى حتى حيدولها فخطرة .. طللللعها و نزلها بعييينيييه بنظرة شااااملة .. زيييير على قبضةة يدو بقوووة أكثثثثر كايضبط غريييزتو الرجووولية و يتحكم فيها أكثر، المرأة اللي شرشماااتلو العقل بهاااد المعنى .. قدامو تقريبا عريانة .. كيفاش غايتصرف يا ترى!! .. 

صرررط الريييق بالزز حتى برزااتلو تفاااحة آدم فعنقو .. مشااا لپلاكار فنفس البيت جبد حبببباااال متيييينة .. معاهم سكوووتش كبييير .. قرب عندها و جرلها دوك الرجلييين باغي يربطهم و لاكن تفركيييلها كان ليه بالمرصاااد .. عطاااتو واحد الركككلة لنيييفو حتى زييير عينيييه بالجهههد و خرج فيها دوك العينين اللي عندو، جرررها بالجهد كثثثر .. طللع فوووقها و حكملها دوك الرجيلات طاي 37 .. ربطهووملها بقوووة حتىى حسها تزيرات .. طلها على قاع رجلها كايشوفو بعينيه و يتفحصو .. بانلو الحروق خلاو أثارهم فرجيلاتها .. تنهد بحرقة و حنا ليهم باسهم بهدووووء فحالا كايعتاذر منهااا حتى خرجااات عينيها مصدوومة من فعلتو .. هو مانطقش .. دااار عندها بشوووية شدلها يديداتها ربطهم حتى هوما .. و حل السكوتش و هو باقي فوووقها .. تحنى عندها بشوووية حكملها وجهها مزياااان و سدلها فمها .. تبسم ابتسامة جانبية و همسلها

-ماعندك كي ديري تقوليلي مزال راني كانعيفك هه

نعمة كاتخربط بكلمات مامفهومينش:ممممممم تتتنن ااال امممممم

تنهد تنهييييدة كبييييييرة مسمووووووعة و نزل لوجهها ثاني بشوووي كايشوف فملامحها .. مشا لوذن من وذيناتها و همسلها
-حلم و كايتحقق
رجع براسو اللور .. كايتأمل فملامح وجهها أكثر .. ناض من فوقها بشوووية و مشا خارج من البيت كايتمتم
-شوية و راجع عندك
🔚 الآن🔚

بقات على حالها حايرة فأمرها و معارفة شنو كايكيدلها مزاال .. حاسة بالخطر عليها .. شهقاات شهقة مسموووعة .. باغا تغوووت ولكن صوتها مخارجش .. ناضت چالسة بشوووية .. شافت فيديها مربوطين القدام .. حسات بنفسها تكلخااات .. حطات يدها على السكوتش اللي ففمها نترااتو بقوووة .. بدات كاتنهج و تنفس بقوة و كاتفك فعقدة يديها بسنانها و تشوف جيهت الباب بنظراات حااارقة .. حلات عقدة يديها و نتاقلات لرجليها كاتفكهم .. سالات دغيا و ناضت كاطير كادور راسها فأرجاء الغرفة خااايفة .. حساات بقلبها غايخرج .. مشات جيهت الپلاكار اللي حلو قبايلة جبد منو الحبال .. مع الحلة مع خرجو عينيها فالحوايج اللي معلقين تما .. كانو نفس حوايجها اللي كانو فالمزرعة .. جبدات من الطرف كاتلبس و تستر راسها .. كانت كسيوة منزلية حد الركبة .. عيات تقلب على سروال ولكن مجايبش سراول .. كأنه متعمد يجيب هادشي فقط و يشوفها مقزبة قدامو .. غززات سنانها وااحد التغزيييزة .. مشات جيهت الباب دالبيت حلاتو ثاني كاتدور عليه عينيها .. باغا تتواجه معاه ولا بغا يقتلها يديرها و يهنييها .. عيات ماتدور فعينيها فهاد المنزل الضخم .. قربات بشوووية جيهت غرف كانو تما .. مشات للغرفة اللولة بغات تحلها كانت مسدودة .. مشات للثانية .. خاوية .. أما الثالثة مع حلاتها مع قشعات غي رجلين ممددين فوق واحد الفراش ديال شي امرأة .. مبانلهاش الوجه حيت جا فقنت آخر و مغطييه الحيط الطوييل دالغرفة .. بغات تدخل و هي تسمع صوتو كايتكلم من داخل الغرفة

-خاصك ترجعي صحتك دغيا و تفيقي فأقرب وقت باش نتهنى عليك أكثر .. و يرتاح قلبي من جيهتك، نتي بالنسبة ليا أم ديالي ماشي مجرد امرأة عادية

دفعات الباب كثر باغا تدخل حتى تسمعات زيييييط ديال الباب .. هو دااار بالزربة مخنززر .. طل عليها برااسو .. غي قشعها غوووت بنبرة قفزاااتها و ضرررب بيدو بقووووة مع واحد الحيط

-رجعييييييي لبييييييتك دااااابااااا رجعييييييييي

نعمة رجعات خطوة وحدة للوراء .. حتى تبسمات بالجنب ابتسامة مستهزئة و قالت مخرجة فيه عينيها:صدق عندك قلب و كاتخاف على شي حد هه .. فنظرك لا دخلت عندها دابا و ذبحتها فحال اللي درتي فماما غانشفي غليلي مزياااان ياااااك؟

قرررب عندهااا مخرج فيها عييينيييه .. علاااا يدووووو فالسمااااا حتى نزللللل بيها على كااادر الباب قداامها .. خلاها مطاكية على وجهها بيديييها .. جرررها من ذرااااعها بقوووة مخرج فيها بلااالطو و قااال بنبرة نااارية

-تقيييصيييها بنبشةةةةة .. ننسى أنك نتي نعمة و نعاااملك كضحيييتي نرجعوو الأيااام الخوااالي .. شبانلييييك؟


قال كلامو بطريقة مخيييفة .. همسووو بوورشها و شوكلهاا لحمهاا، شافت فيه عينيها خاارجين فيه .. رغم الخوف اللي استوطن قلبها من كلامو إلا أنها تبسمات بالجنب كاتشوف فعينيه بتحدي

-جرب ديييرها .. سحابلك دابا غانخاف منك و نترجاااك باش تخليني نمشي هه .. غييي تهنى قررت باش مانهربش، عرفتي علاااااش؟ (زيرااات قبضاات يدييها بقووة كاتغزز سنانها و تدوي بطرييييقة مغددة) باش مانعاودش نآذي واحد آخر .. باش قتااااااال فحالك مايقيصش اللي عزاااز عليا .. نتا مجرم .. مجرررررم مكانحملااااكش .. عند أول فرصة نلقاها غانقتلك .. حضي رااسك مزيااان .. حضي راسك نتا و حضيها حتى هي .. هادي اللي عزييييزة عليك .. حضيها مزيااااان

طول فيييها الشوفة و كلامها كايدخل لوذنيه .. ياااااه شحال مستحلي صوتها و هاد الشجاعة اللي ولات فيها .. عجباتو كثر ما هي عاجباه .. مشرشمة لدينمو القلب .. غمض عينيه بشووووية كايهمس بجدية

-دخلي لبيتك غاتلقاي تما سورڤيت رياضية و سبرديلة .. فنفس الپلاكار اللي هزيتي منو هاد الپيجامة .. لبسيهم و أجي عندي

شافت فيه باستغراب .. تبسمات باستنكار على شنو كايقول .. حتى قهقهات بقهقهة أطربت أذنيه و خلاتو كايشوفلها فداك الفم بنظرة سااااهية .. باغي يتلاح عليه يمرمدو بين سنانو .. يمصوو بلهفة و يعضووو بقسسسوة .. باغي يدوز علييها بالكامل ولكن متريث حااليا .. صاااابر على خبيزتو حتى تطييب

نعمة بنبرة مستنكرة مخنزرة فيه:طارلك العقل واقيلا؟ كانشوفك كاتقولي هاد الهضرة و متأكد أنني غانفذها هه مالك مكلخ هاكا!

دوز بيدو على لحيتو مغمض عينيه بقوووة .. فحالا كايقولها هااانا صاااابر حتى نشوف فين غاتوصلينا بعنادك .. شارلها جيهت البيت و عاودلها كلامو اللول مع بعض الإضافات

-غاتدخلي للبيت و غاتلبسي السورڤيت اللي قلتليك و السبرديلة كاينين فالپلاكار .. عندك 10 دقايق ماكنتيش قدامييي من هنا لداك الوقت لابسة داكشي غانحيدلك حوايجك بيدي و هاد الخطرة مانضمنليكش أنني غانبعد منك بلااااا مان.... هه راك عارفة (علالها حاجبو كايشوف فيها بجدية)

كلامو خلاها تقاد وقفتها .. تحنحنات كاتغزز سنانها و طولااات الشوفة فعينيه .. نظراتها ليه عامرين كره بينما هو كايشوف فيها بجمووود .. جمود مغطي على بزااااف دالأحاسيس المخشية وسط أعمااقو


دارت بشوية غادية نااااااحية البييييت و حاااسة بأنه هززززمها .. هددها بآخررر ما تبقااالها و آاااخر مكايدل على نقاوتها .. مابغاتش تخسر عذريتها .. باغا تتمسك بيها حتى يكون شي حد كايستحقها لا كتاب و خرجات من هاد المكان حية و قدرات تتعايش مع حياتها الجاية .. دخلات للبيت الخاص بيها .. شعطاااات البااااب بقوووة و مشاااات ناااااحية الپلاااااكااار جرااات بااابو بقوووة كاتجبد شنو غاتلبسسس و تقلببب على ديك السورڤيت اللي قااالها .. فعلا لقات وحدة ولكن واش هي غاتلبس هاد العجب!!
.
.
.
.
.
.
.

خارجة عندو بشورط قصييييور حد الفخاض الرقيوقين اللي ولاو عندها .. و بطوپ قصيور حد البوط مخلي كريشتها المسطحة عريانة .. و جيلي فوق منو مسدود تقريبا نص صدرها باين منو .. ضعافت بزاف فالآونة الأخيرة بسباب قلة الماكلة و كثرة التفكير و الهموم .. السورڤيت جاتها على طايتها لااصقة و مبينة منحنيات جسمها مثيرين واخا الضعااافة إلا أن التقزيبة اللي أجبرها أنها تتقزبها خلاتو يطلعها و ينزلها بعينيه .. واحد النظرة ثاااقبة و يدو حطها عند صدرو العريان كايحك علييه بطريقة رجووولية و يطلللعها و ينزلها بعينيييه

بنبرة رجولية خافتة قال:امممم مزيان تبقاي تسمعي الهضرة

نعمة صرطات ريقها كاتغزز فسنانها مخنزرة .. معارفاش أشنو باغي يصنع بهاد الحالة هادي .. علاش باغيها تلبس هاد السورڤيت و السبرديلة بالضبط؟؟ .. ماسولاتش راسها بزاااف دغيا خرجات بداكشي اللي فذماغها كاتمتم:آش باغي تصنع دابا؟

حل يديه بزوج كايدوي و يشير بيهم و هي حاضياه بنظراتها اللي كايكنو ليه كل الكره:غانعاقبك على كثرة الهضرة اللي فيك .. خاصك تولي تسمعي للكلام و تنفذيه و ماتبقايش تنقزي كيفما قالك راسك .. مايجيبلكش الله غي راني ساااكتلك راه مغاندير فيك والو .. راني كااانجمعليك و نزيد نجمع .. دابا تحركيييي تبعيني

تقاسيم وجهو اللي كانو هاديين تقلبو للحدة فرمشة عين و مشا بخطواتو الرجولية .. حل باب داك الدار اللي هوما فيها و خرج مخليها باقا واقفة فبلاصتها كاتفكر كييي تدييير تشفي فيه غلللها .. ماكرهااتش تقتلوووو و تقجوو و تحلووو ديك الكرش تخرجلو مصااارنو و قلبو و ريتوووو و تغززو تغزاااز و لكن كاتحاول تثبت عقلها حيت لا تسرعااات يقدر يقتلها قبل و يبقى مجرم فحالو مستمر فأفعالو الإجرامية


تبعاتو بخطوات سراااع باغا تعرف لفين باغي يوصل .. هي نوعا ما من الشخصية د كوكو اللي رسمها معاها و ديك العشرة اللي عاشراتو فديك السيمانة و نص قدات تتصرف معاه بهداااوة و الخوف جيهتو قل ليها
.
.
.
.
وقفات موراه فواحد المسااحة عااامرة خضووورة .. كاين سياااااج كبيييييير محاااوط هاااد المساااحة الخضراااء .. و باااب حديييدة كبييييرة بعيييدة .. دار عندها مقوص راسو للجنب .. شارلها بصبعو لداك السياااج الكبييييير و رجع شاف فيها بنظرة ثااقبة

-20 دورة على داك السياج بلا ماتوقفي حتى خلفة وحدة .. و بالجرا

نعمة خرجات فيه عينيها كاتشوف فحجم السياج غييي من جيهتهم عااااد لدارت عللييييه كااامل من ورا الدااار و زيد و زيييد .. حركات راسها بالنفي:واااش حماااقيتي .. مغانديييرش هادشيييي و نتااا مغاتجبرنيييش

تبسم ابتسامة باااردة .. حنا راسو للأرض و هي حاضياه شغايصنع .. بقا جوج ثواني بالحساب كايشوف فالأرض حتى و فرمشة عينن تحرك جيييهتها .. غفلها حتى شد يديييها بزوووج و حطهم على صدرو حساااتو سخووون .. جسمو الصلب ساخن بزااف رغم أن الجو بارد شوية و هو عريااان غي بسروال، شاف فيها بعويناتو السوووود بحدة و قال بنبرة باردة:مانحتاجش نعاود نهددك بداكشي اللي خايفة منو ثاني .. نعمة لامادرتيش باش كانآمرك مغانهددكش مزال .. غاننفذ و تنفيذي مغايعجبكش .. راك فاهمة شنو كانقصد

بقات كاتشوووف فيه بنظررة تثقب الحجر من حددتها .. نترات يديييها منو دفلااات فالأرض قدامو و مشااات كاتطلع نفسها و تدير شهييييق و زفييير طوااال .. وصلات لقنت السياج و بدات الجرا ديالها بوثيرة بطيئة شوية كاتنفس بانتضاام و تحسب الدورات .. الدووورة اللولة و شحااال طويلة و كبييرة .. هو واقف فبلاصة كايشوفها منين ما دازت .. حتى كملات الدورة اللولة و دخلات فالثانية، كاتجري حاسة بالهلكة .. غي دورة و عياااتها خصووصا أنها مامولفااش الجراا بزاااف .. كملات الثانية و دخلات فالثالثة و الرابعة كاتجري فحالا كاتخلف .. نفسها تقطع .. عيات بالمعنى الحرفي للكلمة .. هو حاااضيها من بعيييد .. بانتلو غاتوقف ترتاااح .. غي بغات تديرها غوووت بنبببرة صوووت قوووية تكرر صداااها فالأنحاااء

-ماتوقفيييييييش و إلاااا غانزيييدك عشرييين دورة أخرىىىى


غي سمعاتو شنو قال كملات على الجرى دياالها بالزربة بلا ماتشوف فيه .. هو تبسم بالجنب حاضيها .. عض على شفتو التحتية بققققوة .. جبد تليفون عندو فجيب سروالو و فتح الكاميرا .. بدا كايصور فيها و هو مبتاسم .. هي كملات الرابعة و دخلات فالخامسة و السادسة ولات غي كاتمشي بالزربة مكاتجريش .. هو حبس الڤيديو اللي كايصورولها .. حفضو فتليفونو و دخل كايتسارى فالگالوري .. تصاور كثار خاصين بيها معمرين تليفونو .. تبسم ابتسامة خفيفة و خشا التليفون فجيبو .. شاف فيها .. بانتلو كاتمشى ثاني و تمسح فوجهها .. غزز سنانو بقووةة و قال بصوت عااالي

-صااافي وقفييييي

بقات كاتمشى ماسمعاتلوش .. هو طوووول فيها الشوفة .. ربع يديه و هز كتافو كايتمتم بصوتو العاالي:على رااااحتك

مشا چلس فوق واحد المرجوحة مشدودة بين جوج شجرات .. جر عندو واحد القرعة دالما كانتت فوق طبلة جنبو .. كايشرب و يشوف فيها و هي غي كاتمشى حتى تهدات .. جلسات فالأرض كاتنهج و تلهث .. عرقاااانة لدرجة حوايجها و شعرها لصقو عليها .. صرطات ريييقها كاتحس بالشحفة .. شافت جيهتو و هي توقف بالزربببة مقربة عندووو كاااتجري .. رغم تعبهاااا و لكن غي قشعات الما بين يديه و كايشرب بالثقااالة ناااضت عندو فحال المجعوووورة .. وقفات قدامو كاتنهج و بلاا ماتدويي خذات ديك القرعة كاتشرب منها .. حاسة بالسخفة .. ماشربات ولا كلات من البارح و هوما حاليا فوقت غروب الشمس .. شربات نص القرعة و اللي بقااا كباااتو على وجهها .. و رجعات شافت فيه كاتمتم بنفس مقطوووع

-ينننعل قزيييبة مك يالقواااد اففففف اففففففف آاااه ياربيي الحبيب ياااربي

وقف من فوق ديك المرجوحة خلاها كاتشوف فالأرض و حانية شادة ركابيها كاترتاح .. طرطق عنقو يمين و شماال و تمتم بجدية
-الخطرة الجاية غايكون العقاب أقسى من هاكا و مغاتبقايش فيا و نقولك براكة عليك

چلسات فالأرض العشبية مكاتشوفش فيه .. هو ضحك بالجنب:غانمشي نشوفلك متاكلي و نتي قربتي تلصقي مع بعضك و تولي كي الستيلو .. لا صدر لا كر

نعمة بقات ساكتة مشافتش فيه حتى مشا من قدامها .. ناضت بتثاااقل كاتمشي بخطواات متبعثرة و تگمگم فسرها

-يعطيك الباسر و سريسرة و عسر الهضم يااا ربي تفلق .. الكمارة دالثب د الحمار تفوووو الحيوااان البغللل .. فورمتييي مكاينش فحااالها هاد الطرمة كاااملة و قالك لا كر .. الصدر نقول أه غي حميميصات و لكن الطرمةةة لااااااااا


غادة كاتسب و تعرق و تعيب فيه، شافت على غفلة لواحد القنت مع كانت مخشششعة كادوي .. بانلها واحد البيدو كبييير ديال ليصانص .. توقفات بخطواتها متسمرة كاتشوووف جيهتو و تصرط فريقها .. شافت فجنابها كتدور فكرة فذماغها .. قربات بشوووية جيهت داك البيدو .. هزاتو كاتحرك فيه كان عاامر .. شافت جيهت الدار بعينين كايغلييو .. دخلات كاتتسللللت بالححححس و تدور فعينييها .. ماوقفات حتى لبيت ديك المرأة فين سمعاتو كايدوي معاها .. عرفاتها عزيييزة عليه و باغا ترد صاااعها .. حلات البيت بشووووية كاطل فوسطو عنداك تلقااه تما .. تأكدات أنه مكاينش .. حلات داك البيدو و قلباتو كاتكب فيه فواحد الطوااالة بعيدة شوية على الفراش .. رجعات أدراجها خرجات من البيت .. سدات الباب و كبات من البيدو فبااب البييت حتى عمراات الدنيااا .. خرجات بداك البيدو رداتو لبلاصتو .. و رجعات كاتقلب على الكوزينة .. لقاتها فواحد القنت .. عرفاتها غي من الثلاجة اللي كانت مقابلة مع الباب .. كملات طريقها داخلة لداخل .. بانلها مقابل مع واحد المقلة .. كايحركها و يصفر مشافش فيها .. هي جات من وراه كاتدور فعينيها .. حتى دار على غفلة باغي يمشي يجيب شي حاجة .. مع دورتو مع تضرب معاها حتى تقصحااات

نعمة بألم:آاااح واش مكاتشوفش قدااامك

شاف فيها باستغراب .. طلعها و نزلها بعينيه:قلت راك مشيتي تدوشي من العرق و تريحي شوية!!

نعمة شافت فيه بحدة:فيا الجوووع .. سربييي عطيني ناااكل

تبسم بالجنب:ايييه نعمة و الأوامر نعام ألالة، فيييييينكم يا أيامات أسبوع بلا ماكلة!!

نعمة خرجات فيه عينيها:شووووف أنا لماكليتش غانحيييح عليييك دابااا

تبسم ابتسامة جانبية .. مشا من قدامها جيهت واحد الپلاكار .. غي مشا بانتلها البريكة فين كان واقف .. هزاتها بالزربة و زيرات عليها بين يديها .. هو قرب عندها ثاني بين يديه ليبزار و قال بجدية
-قسماين تكون واجدة الماكلة

شافت فيه بجدية كاتمتم:حلفت مانرتاح حتى نخليك تحس بأضعااااف باش حسيت .. دم ماما مغايضيعش غي هكاك

مشافش فيها و ماعبرهاش على كلامها .. قرب جيهت مقلتو كايزيدها ليبزار و غوبش بحواجبو كايحرك فيها .. هي تبسمات ابتسامة جانبية و مشات خااارجة من الكوزينة .. مباااشرة جيهت باب داك البييت .. شافت جيهت الكوزينة

-وانا غانفذ حلفتي

شعلات البريكة كاتشوف فالعافية بعينييها الخضرييين .. يديها بداو كااايرجفو بخوف و تردد .. عضات على شفتها التحتية كاتشجع نفسها و بشرعة لاحت ديك البريكة فاللرض حتى شعلااااات العااافية بقووووووة داااخلة لداك البيت كاتجريييي .. نعمة تراجعات خطوات للوراء مخرجة عينيها فييييها شاااعلة .. ماحسات غيي بدمووعها نازلين من عينييييها كايتسااابقو ورا بعضهم و غوتاااات بصووووت عااااالي معارفاش علاش قلبها تقبض و تزيرررررر و نفسسسها بغا يتقطع

-آااااااااااااااااخ يااااااا قلبييييييييي آااااااخ


كاتشوف فالعافية اللي شدات فالباب الخشبية و فأرجاء الباب كاتقرب لعندها حتى هي .. بلا ماتحسسسس نقزااات كاتجري غادة لبرا بغات تخليهم يتشواو بزوووجهم فديك العااافية مصاااب غي تتهنى منو .. غي خرجات من تماااا مشات كاطييير للباااب الكبييرة كاتشوف كي دير تحلها .. مع وقفات قدامها مع سمعاااات صرخةةةة رجوووولية عااااااالية و نبرتوووو خرجااااات حاااادة

-نييييييعماااااااااااااااااااااااا

شافت لوراها عينيييها خااارجييين .. بانتلها العافية من الشراجم اندالعات فالصالون كااامل .. ضربات فالباب بقققوة .. كان مسدود مابغاش يتحلها واخا عيااات معاااه .. بقااات كاتضرب فييييه و خااايفة لا يخرج عندها هو وااالو ماقربش لييييها .. كاتشوف غي من الشراجم واش يبانلها ولكن وااالو ... عيات مع الباب ولكن مابغاش يتحل .. دارت مع داك السيااج كاتجري و اللحم مقطعة فيها و تدور فعينيها لا تلقى شي باب آخر مابقاتش شافت وراها .. باغا غي تزهق من هنا .. كاتدعي لربها باش يتحرق تما و ميخرجش .. بقات كاتقلب بعينيها خارجين بلهفة و فمها كايرجف .. ماشي غي فمها، ذاتها كااااملة ضاراها دارت كاتشوف جيهت الباب الكبيرة ثاني .. رجعاتلها كاتلهث .. تهلكااات و ماعرفات منين تخرج .. وقفااات جنب الباب كاتشوف فيييها .. غااافلة على داااك اللي جاااي جيييهتها كااايجرييي عرووووقو باااارزييين .. عينييييه خااارجييين فييييها و حوووومر .. جرها من شعررررها بقوووة غفلللها حتىى غوتااات خاااايفة و شافت جيهتو مصدووومة

نعمة بنبرة راجفة:ك ك ك كيييفاش خرجتييي لهناااا

جرررها بلا مايدوي .. نظراااتو كانو كافييين باش يقولولها راااه كايتسنااااك جاهنااااام على يدييييي .. جرجرها من شعرررها و هي رجلييها فشلووو بيها حتى طاحتلو للأرض .. بقا جااارها بقسسسوة مع الارض غير مكترث لصراااخها و هي كاتغوت بالرجع حيت تجردووولها رجليها و فخاااضها بقوووة مع الأرض .. ديجا مكانتش لابسة مزيااان تسلخووولها دوك العويدات اللي عندها .. دفع الباااب داخل بيها لداخل كانت العافية طفاااات و لكن أغلبية الفرااااش تحررررق و رشىىى و الحيوط كوووحل .. بقات كاتشوف فالأرجاء خايفة كاترجف خصوووصا و أنه تحوووول مية فالمية لوحش مدايهاش فغوااتها 


فطريقو بيها للبيت بانتلها طفاية من طفايات الحرائق دوك الحومر .. نيت تضربااات معاااها فالأرض و هو بقااا مجرجرها حتى لديك الغرفة اللي كانت لقاتها مسدوودة قبايلة .. حلللها بقوووةة و جرجرها ثاااني لفوووسطها .. ملاوحها لدااخل .. دخل وراها و سد الباب وراااه .. دار شاااف فيهااا عييينيييه خارجين و هي كاتدور عينيها فالأرجاء و ترجف .. كانت غرفة فشكل .. مضلاااامة كحلللة كااااملة .. فيها أدواات حااادة بكثرةةة و مكاينش فراااش .. غي الضس و الكحوولية .. قرررب عندها بنظرااتو الجهنمية .. عطااااها برجلووووو لوجهها حتى تضرب راسها مع اللرض بقوووة و كايغوووت بنبببرة عاالية، الأعصاااب غايقتلوه كايررجف و عروووقو بارزيييين

ضرررررب يدووووو بقووووة مع وااااحد الحييييط جنبو كايشوف فيها هي كاتشهق شادة وجهها و نيفها اللي بدا كايسيلها بالدم بقوة الركلة اللي عطاها

بنببببرة عااااالية نطق:عاااارفة شنووو درتييي يالق*بةةةةة .. عاااااااااارفة

نعمة واخا شنو طرا .. كاتشهق و تنخصص و جسمها كايتهززز و يتحط بقوووة .. قااالت:بغييييت نتهنى و ننتااااقم منننننك فنفس الوقتت اهئ هئ

حنااا عنندها تلاااح عليييها فحااال الوحش جرلللها رااااسها بالجهههد قابل وجهها مع وجهووو كايشوووف فعيييينييييها بنظظظرة قااااسية:قتليييينييييي .. دييييرييي فياااا اللي بغييييتي و هييي لاااااا .. ماتآاااذيييهاااااش .. ماتقيييصيييهاش بنبشة ياااااا الكللللللبااااا (عطااااها كفففف كايدوووخ حتى دارلها وجهها للجنب .. رجع عطاااااها كف آاااخر أقسى من اللول دوخها و ضهشرها لدرجة نيفها سااال بالدم، حسسها برووووحها غاتزهقق حنا عندهاا كثر كايشوووف فعييينيييها بقسوة أكثر .. عينيه خاارجييين فعينييها .. حيدلها الشعر اللي تناثرلها على وجهها .. و مسحلها الدم اللي كايسيل من نيفها .. أما حناكهااااا حماااارو و تزنگووووو .. زييييرلها على فكهاااا بقوووة بيين يديييه حتى أنااات بوجع و الدمووع محابسينش،من عينيها .. كايدوي مغزز على سناانو

-نقتتتلك و نشرب من دمك داااابا .. نقتلاااااااااك (غوت عليييها حتى شهقاات كاتهرنن بضعف)

نعمة بهمس:ايييي ص صافي عفااك .. ي ياك ماطرالك واللو هئ هئ ااي


زاااادها كفففف آخر لفمممها نيييشااااان خررررسهااااا وقففف مغزززف .. عطااااها بالركااالي لكررشها ورااااا بعضهم مكااايحبسش و ملاااامحو تحولو مية و ثلاثين درجة من واحد داير عليها عين ميكة لوحش كايخلللللع، و هييي كاتبكييي و تغووووت و تشهههق حاااسة بروووحهااا كاتنسلللل منهااا كرشها بدات كاطلع من دوك الركااالي حتى بدات كاترد قدامو، هو كايضرب و هي كاتقيااا و تبكييييي و تغوووت تمرمداات ديال الصصصصح .. رجع اللور ثاااني باااقي كايبلاانيلها .. غبر من قدااام عينييها خلاها كاتنفس بقوووة و تبكيييي .. بدات كاتكح بقووة حاسة بقلبها كااايطلللع .. ماحسات براسها غي كاتستفرررغ من جديييد فالأرض جنننبها على خصلااات شعرررها المتنااثرررة فالأرض .. بدات كاكح و تستفرررغ غي الدمم و تببكي و تنخطط حاسة بنفسها مهدووود .. سلخهااا مزيااان و معارفاااش شنو مزااال تابعها .. غمضااات عينيها كاتنفسس بالجهههد و تنخصص .. ماحسااات غي براسها مجرووورة بقوووة من رجلييييهااا .. خرجاااات عينييييعا فيييه بالجهههد متفاااجئة، هو قرربها لواحد الحييييط .. ربطلها رجيلاتها مع واحد السلاسل، قاااد وقفتو مكايشوفش فعينيييها .. حااالف حتى يلقنها درس عمرها تنسااااه و تحرررم نفس هاااد العملة .. حنا هز واحد العود رقيييق حديييدي دوزو مع كف يدو ببطئ و خبط خبطة وحدة ليديه كايقيص فالدقة كي غاتنزل عليها، تأكد من ان الدقة غاتشويييها عاد علا فيها عينيه و هي فاشلة كاتبكي و حاضياه بخوف بعينيها .. 

هززز يدووو للسقووووف و نززززل علييييها لقاع رجلييييها حتتتى غوووتااااات غووووتة عااالية مووووجووووعة .. دار راسو فحالا ماسمعهاااش .. عينيييه خااارجييين .. عااااود نزل عليييها مرة أخرىىى حتتى كاتزعزع رجليييها و تغوووووت بالجهدددد .. ولاو كايرجفووولها .. عينيييها محلووولين على آاااخرهم و قاااع رجليييها تهلللكو .. بقا يعطيها يعطيييها يعطييييييها و هي كاتغووووت و تببببكي .. أنفاااسهاااا تخربقووو و عينيييها تنفخووو بالبكااا حلقها بغاااا يبححح من الغواات .. مااااحن فيييها حتى بداااو يسيلولها بالدم رجلييييها تفلللحووو من القاع .. ميلاات راسها للجنب فشلاانة .. ماتحركااتش و هو معاودش شاف فيها .. لاح ديك الحديدة فالأرض حتى خلفات صوت قفزهاا .. خلاها على داك الحااال و مشا خرج من البيت


سد عليها الباب بالساروت و خرج يشوف شنو يصلح فالدار .. و الأهم نقل ديك المرأة من غرفتها القديمة لغرفتو الخاصة مددها فوق الفراش .. بدلها الكسوة اللي كان لابسلها لوحدة أخرى .. مسحلها وجهها و عنقها و يديها و رجليها بدرة فااازگة و هي مكاتحركش .. ناااعسة .. بالأصل هي فغيبوبة .. حبس فرجليها اللي كان كايمسح عليهم .. بانولو حوومر أكيد العافية شداتلها فيهم .. باسهووملها بقووة و عاود .. لو مكانش عتقها فالوقت المناااسب كانت تكون تحرقات و هي بلا حول و لا قوة مسيكينة .. هز واحد قناع الأوكسيجين عندو فبيتو و قرب عندها حطولها عند فمها و نيفها باش تتنفس مزيااان .. مسحلها على راسها بيديه .. حنا باسها فجبهتها ثلاثة دالقبلات متتالية .. هزلها يديها بزووج باسهوووملها و قال بنبرة هااادئة
-عرفتها غلطها و غدا الصباح .. غاتندم مزياان .. غدا ولا بعدو ولا بعد بعدو ماعرفتش فوقاش .. حتى نبرد و نقدر ننسى فعلتها معاك

علقلها سيروم فيديها و هوالها الغرفة شوية سد عليها الباب و خرج لغرفتها القديمة كايجمعها و يحيد اللي تحرق و مابقاش محتاجو .. دار على الدار كاملة بنفس العملية .. حتى سالا عاد رجع شطب و جمع و جفف داك البيت اللي تحرق .. هوااه مزيااان و خرج منو لبيتها هي .. دخلو كايتنفس بقووة و يتفكر غوااتها و دمووعها و بكاها و وجعها .. تكا على الفراش اللي كانت ناعسة عليه قبل سويعات .. خشا فيه وجهو و تنهد بصوت مسمووووع
-هي اللي بغات هادشي .. هي اللي بغاااتو .. مابغيتش نضرها من جديد و نعاود معاها الأيام اللي فاتو ولكن فاتت الحدود بزيااااادة

🔶 بعد مرور يومين كاملين 🔶

خارج من ديك الغرفة كايمسح فقطرات العرق .. كتافو العراض العريانين عامرين بالكاوتشو .. ريحة الصباغة لاصقة فيه و يديه كذلك منقطين بيه .. شاف حتى فالصالون اللي نشف .. صبغو كاامل هو و داك البيت و حتى بيتها .. مضيع فيهم الوقت .. يوماين ماطل عليها .. بقوة ماتعصب و تقلق .. خايف عليها و مضامنش نفسو الشريرة .. خايف لا يدخل عندها و يكمل عليها ثاني حتى تموتلو بين يديه


بعدما دوش و لبس شورط قصير نشف شعرو بفوطة رمادية تأفأف حاير معارف مايدير .. خلل صباعو بين خصلات شعرو و عقد غوباشة غادي للبيت فين خلاها .. حل عليها الباب .. بانتلو مكاتحركش ناااعسة

دوز لسانو على شفتو التحتية بقووة .. مشا جيهت الحمام حلو و هز طاسة عامرة ما .. رجع عندها و بلا ماينطق كببب عليها ديك الطاسة حتى شهقااااات و حلاااات عينيييها حلة وحدةةة

حنا عندها كايشوف فعينيها اللي حمرين بالدمووع و البكا .. حط كف يدو على حنكها تحسسو .. هي حلات فمها بشوووية كاتهمس

-ع عفاك ب براكة هئ هئ و واش ماعندكش قلب .. ع عييت هئ هئ انننننن

قال بنبرة هاادئة:فيك الجوع؟

نعمة شافت فيه كاتحرك راسها بالإيجاب و تمتم بنبرة ضعيييفة:اممممم ب بزااااف

-تعلمتي درسك دابا؟

نعمة حركات راسها بالايجاب باستمرار:اه اه اهئ اهئ عفاك غي براكة مانعاودش

مانطقش مزال .. طلها على رجيلاتها .. كان الدم يابس فيهم .. زير سنانو مع بعضهم .. فكلها رجليها من رباطهم .. حط يديه تحتها .. كمشها بين يديييه بقووة .. هزها و خذاها مباااشرة للحمام من فشلتها دارتها على راسها .. أصلا داك البيت مكانش فيه الحمام .. و بقات مربوطة فيه حوايجها موسخين و فيهم ريحة البول، شعل الما فالبانيو حتى عمرووو مزيااان .. قلعلها الجيلي و الطوپ و شورطها و حتى الدوپياس .. بقات عريانة بولا قطعة ملابس قدامو مكاتحركش .. هز الشامبوان رغوالها شعرها و هي داك الما الدااافي جابلها الراااحة ماتحركات ماتململات غي جامعة رجليهاو يديها عند صدرها مغطية مفاتنها الانثوية ..

يديه كايفركو فروة راسها ببطئ و بحنية حتى غمضات عينيها مررررخية .. بينما هو متفادي يشوفلها لتحت .. كايشوف غي فشعرها مركز فيه .. كب عليها المااا محيدلها الرغوة و عاود دارلها الكوش الثانية .. هاد المرة بغا يمشطلها ولكن شعرها كان مشربك عذبووو .. بقا محاول معاه حتى فكو مزيااان و تسرح .. كب عليها الما ثاااني .. حنا لوذنها همسلها

-تقدي تكملي بوحدك؟

نعمة حركات غي راسها بالإيجاب .. مشافتش فيه .. خلاها على خاطرها .. مابغاش يقيس فلحمها و إلا مايقدرش يصبر و يضمن نفسو .. خرج و سد عليها الباب .. خلاها كاتدوز الباندوش على لحمها سالات و طلقات عليييها المااا من الرشاش .. حتى شللات مزيااان 


دارت كاتشوف واش كاينة شي فوطة .. رجليها تعگرولها من الوقفة اللي دارت .. باغا غي ترتاح .. سمعات الباب تحل مشافتش فيه .. حانية راسها للأرض و عاطياه بضهرها كاتعض على فمها .. الموقف محرج انه داخل عليها عريانة و عاد غسلها شعرها و حيدلها حوايجها بيديه .. هو حط حويجات و فوطة فواحد القنت و قالها عاطيها بظهرو حتى هو

-جبتليك ماتلبسي و فوطة حتى هي

خرج من تم ساد عليها الباب .. خلاها كاتعافر و تزطم على بنانها و تتوجع و تهرنن بالحريق .. مسحات جسمها بالفووطة مزياان حتى نشفااات .. و بدات تلبس، لقات ملابس داخلية مريحة سوتيانات كوحل مشبكين مع سليبهم، مللي دققات فيهم الشوفة لقاتهم نفسهم اللي بغا يقيسهم عليها مللي مشاو للمول .. رجعات بذاكرتها لديك اللحضة و عقدات حواجبها كاتهمس .. 

-تفو كي درتي ماعقتيش بيه ألبهلة، واش كاين شي حد عقلو صغير غايقيسلك السوتيانات و يقولك لبسيهوملي، مكلخة تفووووو

لبساتهم و هي كاتنگر، زادت كسيوة فوقهم قصيصرة جابهالها و لوات شعرها ففوطة أخرى صغيرة .. كملات طريقها خارجة من الحمام .. خرجات لبرا لقاتو كايتسناها فالباب .. بلا مايدوي و لا حتى يعلي فيها عينيه هزها بين يديه و تمشى بيها ناحية الصالون .. هي دورات عينيها كاتشوف فالسقوف و الحيوط .. تحنحنات

-احممم، امممم بيضتي الدار؟

مجاوبهاش حطها فوق واحد الفوطوي .. خلاها تما و مشا جيهت الكوزينة مخنزر .. باقي هاز منها و مابغاتش تنسالو فعلتها .. مامثيقش أن هاد البنت الرقيقة اللي فحال النسمة دارت ديك الفعلة .. لو عرفات شكوناهي اللي دارت فيها داكشي .. تبغي تقتل راااسها و ماتآذيهاش .. بقات كاتشوف فيه مخنزرة حتى غبر .. تزيرات كاتغدد

-تفووو كي داير .. حمااار مكايحسش .. غي لقاني بنية صغيورة .. كايتقاوى علياااا حيت ضعيفة عليه

بانلها خارج من الكوزينة هاز طبسيل و قرعة دالما .. حطلها داكشي قدامها و قال بجدية

-كولي

رجع للكوزينة جابلها فرشيطة و كاس .. كان دايرلها معكرونة .. بدات كتاكل مزرووبة .. الموووت دالجوووع هو اللي فيييها .. كتاكل و تدوز بالما بقوة ماعشطانة و فيها الجوع .. ماحسات غي بيه جالس فالأرض قدام رجليها .. قابلهم مع عينيه .. شد پومادة جابها معاه .. و دهنهالها فقاع رجليها .. حتى قفزات و بدون قصد دفعات الكاااس اللي جنبها حتى طااااحلو على يدووو و من يدو للأرض تشخشخ .. علا فيها عينيه مخنزززر بنظرتو السوداوية .. هي تكمشات على بعضها و جرات رجليها كاتمتم 

-م م ماردييتش البال

مجاوبهااش .. جرلها رجليها ثاني .. دهنلهم الپومادة مزياااااان .. خلاهوملها هكاك

قال بجدية:كولي ولا ماشبعتيش نزيدك .. رجليك يضربها شوية الهوا و نديرلها الفاصمة ماتزطميش عليها اللي بغيتيها قوليهالي

مشا من قدامها خلاها كاتاكل و تنگرز
-قتل الميت و مشي فگنازتو .. على بغل .. دحششش تفوووو

قشعاتو جاي و هي تسكت كتاكل .. هو جا جمع الزاج اللي تشتت .. و رجع للكوزينة ثاني .. كلات بشووووية عليها حتى كملات طبسيلها .. لقات راسها باقي فيها الجوع ولكن مارضااااتش تعيطلو

بقات مربعة يديها مكادويش غي حاضية بعينيها حتى جا عندها ثاني عاقد ذراعو

-شبعتي؟

مجاوباتوش غي حانية راسها .. قرب عندها بشوية .. حنا كايلويلها الفاصمة على رجليها .. سالا و بلا ماينطق بحركة مفااجئة رفعها بين يديه حتى شافت فيه مخلووعة .. تمشى بيها ببطئ جيهت غرفة من الغرف، حلها و دخل بيها ليها حتى قشعات ديك المرأة فوق الفراش متكية .. شافت فيه كاتصرط ريقها

قال بجدية:عندك الزهر ماطرالها والو

چلسها فوق كرسي جنبها هي باقي مشافت وجهها .. سرطات ريقها بشوووي .. شداتلها يديها بلا ماتحس .. غي شدات فيهم عينييها دمعو .. قلبها ولا كايضرب بسرررعة و بالجهد حسات بالدفئ و احساس بالقشعريرة و الامان من كفها اللي شداتو .. شافت فوجهها مبااااشرة .. مع الشوووفة مع الشهههقة مع عينيييها خرجووو فيها كاتمتم بنبرة مهتزة

-ش ش شنو هادشي .. و واش كانحلللم؟؟ م م مااامااا .. مااااماااا كيييفاش هادشي .. وااااش هيي حقييقية مااامااا عااايشةةةة!!!

غوتااات فآاااخر كلااامها كاتشوووف جيهتووو عينيييها خارجيين .. مامثيقاش أش شافت بعينيها .. واش ماماها باقا عايشة لدابا!!

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.