كحلة العيون الجزء الثاني

من تأليف الكاتبة 338
2020

محتوى القصة

رواية كحلة العيون

وقفات بالكرسي المتحرك، بحالي تبلوكات، وتاهو بسرعة جا جاي بتجاهوم تاوقف عليهوم، قبل مايهضر بدات نعيمة كتغوت ..
نعيمة : مالك محيح ياك لاباس ماعرفتيش واش سبيطار ولا شنو ..
سيف الدين : ( وهو كيشوف فشهد ) وهاديك لي معاك مكتعرفش بلي مين خسها تخرج شي واحد خاسها تعلم واش كيحساب ليها نتي مقطعة من الشجرة ..( شهد اصلا باقا مصدومة ) ..
نعيمة : (ضربات على يدو فوق المونطو الاسود لي لابس ) سكوت كون تحشم السيدة دايرة فيا خير هاد الايام ونتا كتزيد فالهضرة ..
سيف الدين : لاكانت دارت خير راه كتخلص عليه بز منها ..مخلاش نعيمة تكمل جا حيدليها يديها من الكرسي وبحالي دفعها شوية وزاد بجداتو لي كتغوت، ترخاوليها يديها وشافت فيها بعنيها الواسعين مغرغرين وهو يزيد مزادش داها فيها بقات غير مصدومة كتوف فنقطة وحدة تاجات عندها الفرملية..
الفرملية : سمحيليا ولكن ماعرفتش شنو نقولو ..
شهد : ( حركات ليها واسها بلا ) لا لا ماشي موشكيل ..
الفرملية : واكن مكانش عليه يدير معاك هاكاك ونتي ماشافت ديك السيدة غير الخير منك ..
شهد : ( كتمسح الدمعة قبل ماطيح وكاتبتاسم ) لا راه عادي هاداك غير من خوفو عليها انا بيدي كون نجي منلقاش بابا ولا ماما ونسولهوم يقولولي منعرف غانتعصب فمابالك هو لي راجل ..
الفرملية : ( دارت يديهاعلى كتفها ) اخخ ماشي موشكيل كتوقع المهيم مشيت انا نكمل شغلي ..
حركات ليها غير راسها ومشات تاشوية كتشوف أنوار جاي ..
أنوار : شهد باقا هنا شكاديري ..
شهد : والو كنت غير مع مدام تاجدين ..
أنوار : ( حرك ليها الوراق لي فيدو ) لقيتيني جاي ندير ليها فحص باش تخرج ..
شهد : علاش شكون آمر باش تخرج اليوم !؟ ..
أنوار : ( خسر التعابير ديالو ) اودي خليني ساكت، هاد الناس ماكاتكر فيهوم والو راجلها قاليك دارها حسن وغاتعافا تما حسن وهوما غايجيبو ليها كولشي تالغندها ..
شهد : كيفااااش ؟؟ كيداروليها على فين غاتلقا عناية حسن من المستشفى ..
أنوار : الالة براصة حنا غانسنيو ليها عقد الموافقة بالخروج من الاذن ديالهوم باش هوما يتحملو مسؤوليتها .. مهيم سيري غاتلقايني حطيت ليك شي ملفات ديري عليهوم طليلة قبل ماتمشي ..
مشا غادي وهي تعض على شفايفها كتحس بقلبها دارها ولكن فعلا ماسخاتش لدرجة الدموع رجعو تعمرو فعينيها ولفاتها شهر وهي كل نهار معاها راه ماشي ساهلة عتابراتها بحال جداتها لي ماعندهاش ..
مشات متحركة دخلات للبيرو ديالها محطمة گلسات وحطات راسها على البيرو وكتلعب برجليها كتشوف فالشرجم لي قبالتها وكيفاش النجوم يالاه بداو كيضهرو فالسما ..واحد الشوية وهي تشوف واحد الشهاب دايز بسرعة سدات عينيها وتمنات من الداخل ديالها امنية ورجعات حلات عينيها وبقات كتشوف، تنهدات وناضت جبدات داك الملفات خدماتهىم كاملين تادخل عليها أنوار ..
أنوار : هادشي كامل باقي ماساليتيش ..
شهد : (بلا متشرف فيه كتقلب فالوراق لي بين يديها ) مشات ؟ 
أنوار : بقا شحال كيشوف فيها وهو يمشي وكلس فالكراسا لي قبالتها بينهوم البيرو ) شهد شنو عندك مع داك المرأة ..
شهد : ( تنهدات وهي كتفكر كيفاش كانت كتحكي ليها وشحال من مرة وكات راسها عليها فوق البياص وتلعب ليها فراسها وباش قاتليها بلي مطلقة وعقيم اول وحدة كتفهم ظروفها ) ولفتها ..
أنوار : لهاد الدرجة ؟ ..
شهد : ( شافت فعينيه ساهية ) أو بزاف ...
أنوار : أودي فكرتيني فحالتي مع واحد البنيتة غير هي باقا صغيرة كان عندها سرطان ددم وكنت شفتها غير صدفة فالجردة كتبكي، ومشيت لعندها وحاولت نخرجها من داك الحزن ورجعت كل نهار كنمشي لعندها ومشيت عند مهدي هو لي كان ديك الساعة مكلف بحالتها وطلبت منو الوراق نشوف غاش واقع معاها بالضبط وبدا كيشرحلي على سرطان الدم وبلي هي بنت صغيرة ومالقاتش لي يعطيها داكً الكمية ديال الدم بالتالي بقات هاكاك ..
شهد : ( ساهية معاه باغا تبع القصة ) ايوا ؟ ..
أنوار : ايوا ايوا فالاخير ماتت (دارت يديها على فمها ) عرفتي مزال كنتفكر داك النهار باش قالوليا راه ماتت راه ڤغي الصدمة ..
شهد : ايي شحال قاصحة ..
أنوار : ( مسح دمعة من عينو ) ايوا شفتينا هانتي بكيتينا وبكيتي راسك ..
شهد : ( تاهية كتمسح ) لا اصلا دموعي ولفو ها ديما ..
أنوار : ( ناش كيحيد الطبلية ) داكشي لاش كنقوليك اختيتو ماتبقايش تولفي بزاف حيت الفراق صعيب، يالاه نوضي تانتي تمشي ..
شهد : لا جبت الطوموبيل دبابا غير سير ..
مشا وهي بقات كالسة شحال كتفكر فهضرت أنوار تاناضت حيدات الطبلية ولبسات منطوها طلقات شعرها ولبسات السبادري ديالها هزات التيليفون والساك وخرجات مشات كتجري نيشان للغرفة باش زعما غاتلقاها ولكن نالقات والو غير بلاصتها خاوية، تنهدات وتما رجعات نزلات دمعة مسحاتها بزربة ومشات بحالها خرجات من المستشفى رجعات للدار، وداك الليلة كاملة وهي كتفكر حتا من الصباح فاقت كيف عادتها وحسات بحالي روتينها رجع للوحدة والملل بينما كانت كل صباح كتمشي متحمسة باش تگلس مع الجدة كيف كتسميها بحال طفلة صغيورة كتسنى يوصل الليل باش تسمع حكايات جدتها قبل ماتنعس، لبسات عليها وتحركات وصلات لسبيطار سطاسيونات ونزلات ولكن مع الباب كطلع عينيها كتشوف كاطكاط فالگري واقفة وهو متكي عليها مربع يدو ...

حلات واحد الحلة للفم ديال الافلام وتاهو شافها هاكاك وقفات تحرك غادي عندها بمشية رجولية متكبرة تاوصل لعندها وحيد نضاضرو وهو يطلع طراف صباعو طلع ليها الفك ديالها تارجع تسد فمها وهي تقاد فالوقفة وحلات عينيها على جهدهوم ..
سيف الدين : آنسة ؟؟؟ ..
شهد : شش ب سلام ..
سيف الدين : ( دار ضحكة رجولية خفيفة ) واش صاڤا ..
شهد : ( متوترة وفينما كتشوف فعينيه كاتعاود تهبط عينيها ) صصًاڤا (شافت فعينيه ) هه بيخير ( رجعات هبطاتهوم ) وي محتاج شي حاجة ..
صغر عينيه كيشوف فيها، داير يدو من مور ضهرو وبقا كيتفرج خدوذها لي غادين وكيزيدو يحمارو واحد يشوية عض هو على شفايفو بلى مايحس، وهي رجعات شعرها من مور وديناتها، وهادشي كامل داز فواحد الجزء من الثانية تارجع فزك شفايفو ووقف مقاد ..
سيف الدين : ( بصوت هادئ ومايل للحنية ) يالاه بعدا نحيدو من الطريق ..
حركات راسها باه وزادت معاه تاوصلو لرصيف ديال السبيطار ووقفو ..
سيف الدين : المهيم راك كتعرفيني وكنعرفك اذن بلا داك المقدمات ياك ..
حركات راسها ..( فنفسها كتنتاضر يعتاذر ليها ) ..
سيف الدين : المهيم لي غانقوليك هو أن المرأة لي عتانيتي بيها مزال محتاجة للعناية وهي ختارتك نتي تكوني الطبيبة ديالها ( طلعات عينيها بصدمة بحالي داك شي كانل لي كانت كاتنتاضر كلاه الريح ) .. حرك يدو .. سمعتيني ؟ ..
شهد : ( طبعا غانسمعك ) وي سمعتك ..
سيف الدين : هادشي لي كاين مهيم تقدري تبداي خدمتك من دابا ..
طلعات عينيها فعينو نيشان : عفوا ؟؟ سمحلي ولكن أنا ماشي فرملية باش تإمرني بهاد الطريقة ..
سيف الدين : ( هبط راسو دوز يدو على اللحية ديالو ورجع شاف فيها ) ختي بكل احترام انا قتليك لي عندي الباقي بينك وبينها حيت هي لي طلبات مني نجي لعندك اما انا عندي خدمتي وانا دابا ضيعت كتر من جوج سوايع من وقتي (قال الجملة الاخيرة بلونكلي ) سو بغيتي تمشي مرحبا مابغيتيش ماضمنيش ليا غانجي مرة أخرى وخلاصك دخدمتك راه غاتاخديه ..ماغاديش تخدمي فابور طبعا ..( طلق يدو زعما شنو غاديري ) ..
مافهامتش كيفاش هاد الاخ كيهضر باحترام وفنفس الوقت برجولة وفنفس الوقت بتكبر وتمرد .. طول كلامو وقلبها كيضرب وداك المزيج لي كيدير بين الدارجة لي هي شوية ثقيلة مع الانجليزية هزات مسامع صماماتها من جديد ..
شهد : مافهمتش صراحة واش كطلبني ولا كتجبرني ولا مافهمتش ..
سيف الدين : حسبيها كيفما بغيتي الاهم دابا هو تجاوبني ..
شهد : عطيني العنوان ددار أنا غانمشي راسي (ماعطلهاش تم نيت جبد تيليفونو سيفطها فتيليفونها دار شافيها لقاها طالقة يديها زعما كاتسناه يعطيها ) الله اعاونك ..
شافت فيه تاسمعات التيليفون دار ترن ترن لقات راسها مادة يديها خلاها بلاكة دارت شافتو دار نضاضرو ورجع طلع فالطوموبيل وقلع مشا بقات واقفة فبلاصتها وداك الريح كيدي شعرها جبدات تيليفونها لقات و مسيفطو ليها دارت حركة حزن ديال الدراري صغار وحنيكاتها باقين حميمرين وطلعات النفس ورجعات دخلات للسبيطار علمات المستشفى عاد خرجات مشات بطوموبيل مخدمة العنوان فجب اس تاوصلات حدا ڤيلا كبييرة بالجردة ديالها سطاسيونات حداه ونزلات وقف عليها سيكريتي لي حاضي الباب ..
شهد : السلام عليكم ..
السيكيريتي : وعليكم السلام ..
شهد : خويا هادي الدار ديال تاجدين ..
السيكيريتي : اييه هي هادي ! ..
شهد : انا جيت بصفتي الطبيبة ديال لالة نعيمة ..
السيكريتي : اهاه تفضلي ..
مشا فتحليها الباب بساروت ودخلات على واحدالجردة وهو غادي قدامها تاوصل لعند واحد الخدامة وخلاها ورجع مشا وهي تجي عندها ديك الحدامة ..
الخدامة : زيدي أختي ..
دخلاتها من الباب الأمامي ككانت ڤيلا كبيييرة وديزاين فيها مغربي حر من الطراز القديم بحال شي رياض ولكن بشكل عصري وتاهي فيها غصة لداخل غير هي صغيرة وداير بيها الرخام مشات زايدة بيها تارصلاتها لدروج طالعين دايرين من جوج جيهات طلعاتها من ليمن تاوصلاتها للفوق مقابلة مع واحد الصالون كبيير مغريبي وبجنابو كلوارات كيطلو على ديك الخصة لي لتحت وفنفس الوقت عامر بيبان بحالي بيوت زادت زيداتها وعاودو طلعو من واحد الدروج هاد المرة من ليمن تاوصلو للفوق فين كان عاوتاني صالون بلي فوطوي وبلازما كبيرة وربعة ديال البيبان داتها لواحد هادشي كامل بقات شهد كتحقق فيه ماتنكرش ان ستايل الدار عجبها وزوين وعجبها داك الميلونج لي مابين المغربي الحر والموديرن الكلاص عطا واحد المزيج هائل والڤيلا تخدمات بطريقة زوينة عرفاتو بلي ناس لاباس عليهوم وكتر من الطبقة ديالهوم حست تاهي دارهوم واعرة ولكن ماشي بهاد الفخامة والدرجة هادي شي حاجة زايدة وكتر كاع ولكن ماهمهاش المادية كتر ماهماتها انها طالعة وكدوز على شي حاجة ساكن فيها الشخص لي خطف ليها قلبها ...

تادخلات لداخل كاتبان ليها نعيمة متكية فالفراش وحداها واحد المرأة أخرى لابسة بيجامة زوينة وسخونة بالبينوار ديالها ودايرة زيف واخا كاتبان كبيرة ولكن فوجها ماباينش بالتهلو لي دايرة لراسها ..
شهد : السلام عليكم .. 
نعيمة : ( شافتها ) شهد الله اله على ابنيتي جات لعندي ..
المرأة : ناضت من الكرسي بابتسامة ) السلام عليكم ابنتي ( سلمات عليها بلابيز ) صاڤا عليك بيخير ..
شهد : لاباس الحمد لله ( شافت فنعيمة ) خالتي كيبقيتي ..
نعيمة : الف خير ابنتي مين شفتك ..
المرأة : خالتي هاني مشيت لاحتاجيتي شي حاجة عيطي لغفران هي تجي لعندي ..
حركاتليها نعيمة راسها ومشات خرجات هي والخدامة غفران وسدو موراهوم الباب بقات غير شهد ونعيمة ..
نعيمة : كيدايرة ابنيتي لاباس ؟ ..
شهد : الحمد لله اخالتي نتي لي كيف بقيتي ..
نعيمة : ايوا ابنيتي مولفة كل صباح نصبح على نورك كيف بغيتي نكون ..
شهد : ( باستليها يديها ) لهلا يخطيك اخالتي نعيمة ..
نعيمة : فرحت أبنيتي باش قبلتي تعتاني بيا ولبتي طلب حفيدي ..
شهد : ( عضات على شفايفها وخدات نفس عاد هضرات ) صراحة اخالتي انا ماقبلتش ومالبيتش الطلب ديالو ..
نعيمة : كيفاش وعلاش واش على الخطأ لي دار معاك ..
شهد : ماهضرش معايا بطريقة مزيانة وعلى أساس انا خدامة عندو ومجبورة نقبل الطلب ديالو نتي اخالتي اه على الراس والعين وكون قلتيهالي فالتيليفون نجي طايرة ولكن باش جا وكون غير طلبها محتارمة واخا سمحتلو على البارح حيت عتابرت راسي انا لي غالطة ولكن اليوم لا ( شداتليها فيديها حناكها حومر واخا كتهضر ولكن حشمانة منها ) سمحيلي اخالتي ولكن هادشي لي غانقوليك نفوت كولشي ومانفوتش كرامتي حيت النفس عندي صعيبة وقاسحة وهي لي مخلياني واقفة لدابا على رجلي ..
نعيمة : الله على بنت ونعمة من رباك هاكاك نبغيك وهاداك ماتديش عليه راه يهضر وي فرفر ولف هاكا من صغرو عذريه راه ماكيعرفش كيفاش اهضر الماسخ لاخور ( ضحكاتها ) سمعي ابنتي ديري لي يريحك ولكن راه انا لي صدعتهوم وقتليهوم منها نخلاق ومن محبتو ليا جا كيجري عندك على الصباح ..
شهد : فهمتك أخالتي ولكن هادا لي عندي منقولو ..
نعيمة : ماشي موشكيل ودابا جيتي جيتي غادي تعاودي معايا وتشربي شي كويس عاد تمشي ..
شهد : هه مرحبا .. 
كلسات معاها داك الصباح كامل تاقرب جوايه الغدا عاد ناضت سلمات عليها ومشات خرجات ركبات فطوموبيلتها ورجعات للمستشفى .. دخلات بشرى ( المرأة ) لعند نعيمة ..
بشرى : فيناهي الطبيبة ؟ ..
نعيمة : ( شادا كتاب فيديها ) مشات ..
بشرى : وعلاش مشات ؟ ..
نعيمة : حيت رفضات تخدم ..
بشرى : شناهو كيفاش تجر..
نعيمة : ولدك السباب غير سكتيني سيري شوفي اش قال لدرية تاغضبات هاداك حسابو معايا ..
بشرى : لا اخيرتها طبيبة ديال منعرف اش تشرط على ولدي انا ..
نعيمة : مالو ولدك باطمان اوا سيري نعلي الشيطان ..
بشرى : ولدي سيد الرجال وهو لي هاز هاد الدار فوق كتافو ..
نعيمة : ايه الدار ولكن الدريات ( حركات راسها بلا ) والو والو 0 ولف غير لي عجباتو حك جر والله اعاون ..
بشرى : ( حشماتها تاضربات الطم ) ..
نعيمة : ( هبطات النضاضر شوية وشافت فيها ) صافي تقاداوليك اسوا نتوما كيعجبكوم تاتسمعو خل ودنيكوم عاد طمو داك الفم ..

رجعات من مور داك اليوم المرهق كانت كتسنا مكالمة منو هه طبعا ماغاتاصلش هي واخا منعرف اش ايوق فيها غايعجبها اه وتحتارمو ولكن ماتنفذش طلباتو الا على الرغبة ديالها وهادا نوع آخر من حب البالغين حب من طعم آخر حبي لي كيجي من مور ماكاتخادي بزاف ديال الدروس فحياتك من مور ماكاتشوفي لي ماعمرو عجبك يعني ولا كيجيك اي حاجة ساهلة تقبليها واي صدمة غادوز كيف لي سبقوها وديك الساعة فين كيجي الحب بطعم آخر اه كيعجبها ولكن من غدا لاماشافتوش ماغاديش تقلب عليه وهو نفس الشيىء وكلها عايش حياتو تبغيه ولكن كولشي بالمهل وبالعقل وبالاحترام كيتحل حيت الزرية الخاوية غير ماكاتقد الزمة بلاصت متفكها والحاجة لاماجابتها الثقالة ماتجيبهاش الخفة وحب المراهقة سالاو منو ولاحوه ..
دازت سيمانة وكيف سبق القول رجعات لروتينها اليومي خدمة وماكلة ونعاس حتا الصحابات لي غاتخرج معاهوم من آحر الغدر ضربات على كولشي اللهم تمشي هانية وتجي هانية ولا صداع الراس مرة مرة كتجي خالها لي هي صغيرة منها فالعمر كتونسها وترجع تمشي وهاكا ساعات حياتها كيمشيو من داك النهار مارجعات مشات عند نعيمة ولا انتضرات من البعد اتصالاتو صافي ميفما دخل غايخرج .. 

خرجات من الدوش كتنشف شعرها من مور يوم مرهق تكتسمع بلي وصلها ميساج ماتسوقاتش كيف ديما حطات الفوطة وهزات المشطة كتمشط حطاتها وقبل ماتمشي لماريو هزات ايليفونها تشوف الساعة تاكاتقرا ..

المجهول x : (بالانجليزية ) مشغولة ؟ ..
تصدمات وماضناتهاش منو نهائيا قلبها رجع كيضرب وكتبات بلا ماتحس ( لا ) وسيفطاتها ..تاكيوصلها 
المجهول x : الى مكانش موشكيل تعطيني 5 دقائق من وقتك ؟ ..


بقات كتشوف شحال فالميساج دارت إبتسامة، وكلسات فوق الناموسية وبدات تكتب ..
شهد : كنعتاذر ولكن منقدرش دابا نخرج ..
ماشي ضد فيه واكن بصح ماغاديش تخرج دابا ليل وهي يالاه مدوشة والبر والشتا فين غادي تخرج عندو ..
بقات كتسنا باش اجاوب عليها ولكن ماجاوبوش كانت حاسة ماغايجاوبهاش، مالو حمق أكيد ماغايقدرش، عضات على شفايفها بطفولية، بدلات حوايجها وتخشات ففراشها ومع ذلك راسها كيدور وكتقول شنو غايكون مثلا بغا منها، زعما الاعتذار ؟ كخخ مستحيل تعاود تحلمها من جديد حيت فايتليها وكانت غير غالطة فأكيد تاهاد المرة غاتكون هاكاك، ماحسات براسها تانعسات..
الغدليه مين كانت فالسبيطار بدا تيليفونها كيصوني دارت لقات نعيمة .. دارت التيليفون سيلونس وكملات كتهضر مع شي اطباء على واحد العملية تاسالات ومشات للبيرو ديالها عاد هزات التيليفون ورجعات عيطات ليها ..
شهد : آلو .. لالة نعيمة ! ..
نعيمة : صافي ابنتي دار زمان ونسيتي جداك ..
شهد : لا علاش اخالتي كتقولي هاد الهضرة ..
نعيمة : ايوا من نهار دفنوه مازاروه ونعيط وحرام واش تجاوبي .. خليتيني ابنتي ماشي حشومة عليك ..
شهد : اعوذ بالله اخالتي فين غانخليك اخالتي ..
نعيمة : حالتي مامبشراش ابنتي بالخير ولي كنجيبها ماكاتوالميش ..
شهد : وهاديك لي سيفتليك فاللول ؟ ..
نعيمة : ابنيتي واش نسيتي راني دايرة عملية على السنسول وبغيتي فرملية توالمني .. محتاجاك ابنتي وماترضيهاش فوجهي هانا كنطلبك دابا ..
شهد : ( تنهدات ) شغانقوليك اخالتي واخا خليني نفكر ..
نعيمة : واش هادشي فيه التفكير يا هاد البنت هاني كنتسناك ( قطعات ) ..
شافت فالتيليفون وكلسات فوق الكرسي ديال البيرو ديالها وحطات التيليفون فوق البيرو وطلعات عينيها كتشوف فاللشرجم لي كان كيبين الجو الكئيب الغمام والشتا كطيح .. هبطات عينيها شافت الملفات لي كيبانو ليها مدام غايعطيوها وقت حيث غاترجع تكمل قرايتها فكلية الطب اذن ماغايكونش عندها موشكيل الى قبلات الطلب ديالها .. ماتقدرش تخصر ليها خاطرها داك الانسانة ولات كتعتابرها بحال جداها وانسانة دخلات ليها لقلبها حيت مين كتحس بانسان كيبغيك بصح حتا نتا كتولي تبغيه بلى ماتحس وقلبك كيرتاحلو حيت عارفو ماغايقول عليك حتا كلمة مور ضهرك ولا غادي يحاول يأديك ، مالت بعينيها متفكراه هو ودارت ابتسامة بلا ماتحس على العموم مامشاتش بالطلب ديالو واخا تمناتو كون كان بطلبو ولكن للأسف كان قالها بنبرة آمر.. تنهدات وتفكرات اللحضة ديال البارح باش كان طلب منها ومابغاتش علات كتفها كتستريح ماكرهاتش تعرفو شنو كان غايقوليها ولكن لا زربة على صلاح ناضت وقفات حيدات الطبلية ولبسات المونطو ديالها والبوتيو وطلقات شعرها دارت الطربوش ديال الصوف فالأسود وهزات صاكها والتيليفون والكونطاكط ديال الطوموبيل ومشات هودات خدات الاستمارة بلي هي راه غادي ترجع تقرا عاد مشات باش تخرج مي وقفات حدا باب المستشفى كانت الشتا خيط من السما مدات يديها بسرعة فزگات .. تأفأفات غير باش تمشي منهنا لطوموبيل غاتفزگ .. وما هي الا ثواني تاغاتمد رجليها وهو يتمد مضل على راسها تخلعات دارت بسرعة تاكانت غاتزلق وهي تجر من يديها مخطوفة علات عينيها مخلوعين والمضل فوق منهوم حاميهوم من الشتاء ..يديها كيترعدو مزيرين بيدو ..
نبيل : وآخيرا لقيناك ..

ماعرفات راسها باش تبلات قلبها كيضرب فالميا مافهمات والو أصلا بقات كتشوف فعينيه وعينيها المكحلين كيهربو من عين لعين .. وهي كتشوف ابتسامتو العامرة فوجهو تاجمعات يديها وهو يطلقهوم ليها، قادات الوقفة وحنات راسها حناكها حمارو من جديد وتينيها ماعرفات فين تحطهوم ..
نبيل : احم سمحيلي على هاد المفاجأة ..
حركات راسها بلا مصدومة .. : لا ولكن ..( قاطعها ) ..
نبيل : لا ولكن ماعرفتي مين خرجتليك ( ضحك بشوية ) ههه فهمتك فهمتك عادي ( بقا كيشوف فيها كيفاش حانية راسها وحنيكاتها متوردين )عض على شفايفو بشوية ماعارف مايقوليها ) ياكما فيك البرد يالاه نتحركو منهنا ياكما كنتي غادا للدار نوصلك ؟ ..
شهد : ( شافت فيه وعاودات هبطات عينيها ) لا لا جايبة الطوموبيل ..
نبيل : ( ضحك ) اه واخا يالاه نوصلك لطوموبيل ..
بغات تجاوب ولكن حشمات وتوترات باش غاتجاوب ..
نبيل : غير يالاه ماتخافيش ماغانديرليك والو ههه ..
ضحكات تاهية بشوية وحنيكاتها باقين متوردين وزادو بجوج وهي مهبطة راسها وهو غير كيشوف فيها تاوصلات لجيهت طوموبيلتها فتحاتها بالكونطاكط وفتحات الباب عاد ودخلات وهو سد عليها الباب تافتحات الجاجة عاد شافت فيه هو لي باقي واقف بالمضل ديالو وخاشي يدو فجيب المونطو ..
شهد : شكرا بداف ماعرفتش واش هادي صدفة ههه ؟ ..
نبيل : سسسس عتابريها كيف بغيتي ..
شهد : ممكن هه مهيم شكرا بداف وصراحة انا فرحانة بشوفتك المرة الثانية ..
نبيل : اسوا هادشي لي بغينا الالة ..
شهد : ( عضات على شفايفها بتوتر ) مهيم .. انا دابا .. غانمشي ..
نبيل : اه !! ( بعد خطوة ) نتمنى نشوفوك مرة اخرى ..
شهد : ممكن ..
كسيرات بشوية قلعات وهو بقا شحال كيشوف فيها ..
نبيل : اخخ علاش ماطلبتش النمرا علااش ولكن المهيم لقيناك .. 
غير فاتو شوية عاد تنفسات وبقات شحال كتفكر كيفاش تاشافها وكيفاش هاد المعاملة لي كانت غريبة جدا .. وصلات لدار ودخلات سلمات على واليدها وعلمات باها بقرار الرجوع لدراسة وطبعا واقفها كيف ديما .. تعشات ودخلات لبيتها بدلات عليها وكلسات فالبيرو ديالها كاتراجع الوراق لي غاتبدا فالحفادة ديالهوم .. وهو يطيح فبالها نبيل .. وهو عارفاه كيعرف سيف .. بقات شحال كتفكر بالصدفة داليوم لي جاتها غريبة وخصوصا باش قاليها " عتابريها كيفما بغيتي " جاها تعاملو لابق وظريف ..
هزات المذكرات ديالها وبدات تكتب ..
أشياء كثيرة في إعتقادنا أنها بسيطة، لكن لا نعلم إن كانت قد قدرت أم أنها صدفة عابرة، فلا يمكن لقدر من الحدوث دون أسباب، ولا أن تلك الأسباب دون نتائج، فالحوادث المقدر حدوثها تجعل منا توابع لمعرفتنا أشخاص غرباء يصبحون مع الوقت أجزاء من قلوبنا، فبما أن قلبي قد أحبه من أول صدفة، فإن لي معه الكثير من الأقدار ..
حطات الستيلو وسدات الدفتار وطلعات عينيها على تصويرة ديال واحد الطفلة صغيورة وعينيها زورق وكتبتاسم فوسط الشتاء كيعجبها صور الأطفال تحطهوم فأي بلاصة عندها فالبيت فدائما الاشياء لي كنتحرمو منهوم هوما لي كنرغبو فيهوم بزاف .. 
ناضت فالصباح ولبسات ليبا موس فالأسود وكسيوة فالأبيض حد الركبة مشدودة بسمطة فالأسود من الكرش دارت مونطو من الفوق فالأسود وطلقات شعرها دارت بوندو من الريش فالأبيض وكاشكول فالأسود هزات بوط قصير هاد المرك فالأبيض وساكها رشات من ريحتها ومشات خرجات باست نادية من حنيكاتها فطرات واقفة ومشات هزات طوموبيلتها ومشات للڤيلا ديال تاجدين هاد المرة باش وصلات فتحوليها الگراج دخلات طوموبيلتها لتحت فلاكاف لي كان شاد اسباس كبير نزلات من الطوموبيل وهي يبانو ليها 3 دالطوموبيلات مبلاصيين وحديد جديد زوين بقات متقلب على الدروج كانو حدا السانسور مشات طالعة وهي كتعيط للجدة بقات عاقلة على الايطاج مع وصلات الاخير وهي يبان ليها جاي شاد فيديه التيليفون لابسليك تاهو مونطو فالأسود وقفات هي فدرجتها الاخيرة شادة فالباسامانو كتشووف فيه وتاهو غير قرب وهو يعلي عينيه وهو يشوفها ..

شافها ورجع هبط عينيو وداز من حداها تاطلعات معاها ريحتو وهي تغمض عينيها كتستنشقها وهو داز كأنه ماعمرو عرفها وبحالي دايز من حداها فالزنقة دورات طراف عينيها بلا راسها كتشوف فمشيتو الرجولية وهو هايط مع الدروج تابعد وهي طل من الفوق كتشوفو باقي مكمل هابط طلعات يديها بلى ماتحس حطاتها على قلبها كان كيضرب ويضرب ودقاتو مسموعين كملات داك جوج درجات لي باقين ليها ومشات گلسات فالكنابي لي تما عاضا على شفايفها عاودات طلعات عينيها كتشوف فالبيت لي خرج منها كانت مقابلة مع البيت دجداه .. طبعا من بعد التجاهل لي دارتلو بحالي كيرجع ليها الصرف واخا هي ماتقصداتوش باش تعصبو ولكن كل واحد كيحكم بالنية لي كيبغي .. بقات گالسة تاكاتسمع تيليفونها كيصوني هزاتو لقات نعيمة خبراتها باش دخل عندها وفعلا داكشي لي كاين مشات دقات عاد حلات عليها الباب لقات ديجا الحدامة غفران عندها كتفتح عليها الشراجم وهي كالسة فالكرسي المتحرك يالاه خرجات من الحمام باينة ..
شهد : صبااح الخييير ..( مشات عندها مبتاسمة تاحنات عندها عنقاتها ) ..
نعيمة : زين مشاء الله صبح علينا ..
شهد : هههه ياك ( وقفات ودارت زعما شوفي ) 
نعيمة : لا زينة زينة مشاااء الله الله احجبك ...
شهد : اميين احبيبتي ..( شافت فغفران ) ختي واخا تجي تعاونيني نحطوها ففراشها ..
جات الخدامة هزوها من تم حطوها فناموسيتها قادات ليها عاد حيدات المونطو ديالها بقات بالكسيوة وجات جرات الكرشي وكلسات كان الفطور ديجا موجد ليها هزات البلاطو عندها وعطاتها الدوا هو اللول عاد مداتليها كتاكل ونعيمة فرحانة وماقاداها فرحة ..
نعيمة : وقوليلي بعدا داك ولد العبد حا اعتاذر منك ..
حناكو خدودها وحطات المعلقة فلاسوب ماعرفات شنو تقوليها ..
شهد : صراحة كان طلب مني يشوفني ولكن الوقت كان متأخر ومسن قلتهالو ماعاودش جاوبني ..
نعيمة : همم قليل التربية ( حطات يديها على كتيفاتها ) ماتديش عليه ماعارفش كيفاش اتعامل ..
شهد : لا لا ههه تانتي المهيم عندي هو نتي هاكي ( مداتليها المعلقة ) كولي كولي باش تبراي ..
نعيمة : هيييه وفيناهي الصحة ..
شهد : هاهي مشاء الله هادشي كامل او والو عندك ..
قبل ماتهضر تفتح الباب وهي دخل خديجة ..
خديجة : صباح الخير ماما ( شافت فشهد ) السلام عليكم ..
شهد : ( حركاتليها راسها باحترام ) وعليكم السلام ..
خديجة جات لقدام نعيم وهي تنوض شهد حطات البلاطو وخلاتها تگلس شافت فيها مزيان عاد كلسات ..
خديجة : فرملية جديدة ..
نعيمة : لوااه لوااه هادشي كامل وفرملية هادي راه طبيبة مالكي ماعقلتيش النهار لي كنتي معايا نتي وعود الند وجات هادي ..
عضات خديجة على شفايفها زعما علاش كتقولي عود الند ..
خديجة : ام امم فهمت .. مهيم كيصبحتي بعدا مزيان ( شهد صرطاتها حيت زعما بحالي ماحاشتهاش ليها تاهية هزات تيليفونها بحالي مامسوقاش ..
بقات كتهضر معاها غير على احوالها تاسالات وهي تنوض وشافت فغفران وفشهد ..
خديجة : عتانيو بيها مزيان مابغيت تاحاجة تنقصها والى وقعات ليها شي حاجة نتوما غاتحملو المسؤولية ..
يالاه غادور تمشي ..
شهد : ( بصوت هادئ وجدي ) سمحيلي اختي ولكن انا ماشي خدامة ولا فرملية هنا هادي لي كتهضري عليها راها بحال جداتي وهادشي لي كنديرو ليها ماشي خدمة ولا غانتخلص عليه لا حيت إنسانة عزيزة عليا وجيت نقابلها بيدي ..
خديجة : دابا مافهمتش واش كتجاوبي معايا انا ولا شنو ..
نعيمة : مالها راه عندها الحق ماكذبات فوالو ...
شهد :وعلاش تامانتجاوبش معاك فين الموشكيل ..
خديجة : لا بلاتي بلاتي واش عارفة راسك معامن كتهضري ..
شهد : ( بكل ثقة ) وي بكل احترام مع انشانة قد الواليدة وداكشي لاش انا غير صححتليك المعلومة ..
خديجة : من اليوم مابغيتش نشوفك هنا واخا يالاه برا ..
شهد : ( ضحكات بعفوية ) هه عذرا ولكن انا ماجاياش عندك جايا عند لالة نعيمة وكانضن هاد الدار كيفما ككتوبة برا بين عائلة تاجدين يعني ماشي نتي مولاتها مع كل احتراماتي وانا هنا بكرامتي وطبيبة وقاريا نص عمري باش نكون فهاد المرتبة ماشي باش تعامليني بهاد الطريقة ..

نعيمة : خديييجة شهاد الاحترام شمن حق عندك تجري عليها من داري نسيتي راسك غاضيفة هنا ولا شنو ..
خديجة : ماما شنو غاتخسري معايا على ودها ولا شنو .. 
نعيمة : اشوفي بلا ماتخلينا نتزايدو فالهضرة وبدلي ساعة بخرا وشتي نهار لي غادي تخرجي هادي من داري راك كتخرجيني تانا ..
خديجة طلعليها السكر بالبيان دارت ومشات خرجات وزدحات الباب ..
نعيمة : وهاك على الشارفة، ولادها قد الجغال ومزال كتعاند ليا ( شافت فغفران ) تاانتي خرجي علياا راني عارفاك كتوصلي الهضرة سيري سيري غبري وجهك ..
غفران عضات على لسانها من الداخل طبعا ماتقدرش تزيد الهضرة مشات بسرعة خارجة لبرا .. 
نعيمة : ماتديش عليهوم كبرو فالفشوش هازين المناخر يخخ عييت منربي ..
ضحكات شهد :: ( مشات رجعات لحداها ) اعانية اخالتي دابا عاد حسيت باش كتحسي والله صعيب تعيشي مع بحال هاد الناس كل تفكيرهوم الماديات والمظاهر ..
نعيمة : واللهيلا يعيبوليا انا على بنتي بزاف على ولادهوم يكونو بحالهوم كاملين خرجو سطولة مقرقبين تالمادارس كيطلعوهوم غير بالسمية اخخ ..
شهد : هههههههه ..
نعيمة : شتي هادي هي لي كتجيب لي داك عود الند قاليك كتبغي تشوفني الممسخة وهي هادشي كاملة باش تقربني ونرضي عليها واكن عمرني نرضي حيت عارفة حفيدي سيف يستاهل لالاهوم ( دارت يديها على حنيكاتها ) شي وحدة بحالك ابنيتي ..
حمارو خذوذها ودغيا قلبها رجع كيضرب وهي تجاوب بسرعة ..
شهد : لا منصلاحلوش اخالتي واش منيتك غايرضى بوحدة مطلقة وماكاتولدش ونتي تبغيلو عمرو يشوف الولاد فحياتو ..
نعيمة : ابنيتي الله اهديك شمن ولاد هالولاد ( شيرات للباب ) فيناهوما زعما غايبقاو معاك تاتمشي للقبر الولاد تجيبهوم من الخيرية وديري فيهوم خير يدعيو معاك طول حياتك وتاخدي عليهوم الاجر كتر من ولادك ولا ولاد من كرشك ودمك وفالاخير مايعقلو تاعلى سميتك الله اهديك راه لي كيبيغيها الله هي لي كاتكون او الا كان مامكتبلوش يولد راه واخا يتزوجها منعرف شكون مايولدش معاها ( علات يديها موحدة لله ) كولشي بالمكتاب ونتي مكتوبك عند الله ماكاتعرفي اش مخبيليك (حطات يديها على يدين شهد ) عمرك تحيبي الدنيا فعينيك ابنيتي رحمة الله واسعة وربي ماكيسد عليك باب تاكيفتح عليك 100 وحكمة ورحمة الله ماكاتغفى على تاعبد من عبادو كوني غير متفاألة وربي غايجيبليك التيسير ..
هاد الهضرة شحال بقات عاقلة عليها بالحرف لدرجة باش مشات لدار كتباتها ماعرفاتش ولكن حساتها زادتها شوية ديال الأمل وبيناتليها واحد النقيطة ديال الضو من فوسط الضلام لي كانت كتشوفو زعما يكون القدر مخبليها مزال القدام ..
داك العشية قداتها حفاظة ورجعات للغدليه لبسات وطلقات شعرها وجمعات النص الفوقاني بفنيتة ولبسات هاد المرة مونطو على شكل كسيوة فالبوردو وبوتيو طويل نفس اللول ومشات ثاني اوتعمدات تمشي فنفس الوقيتة دالبارح باش تشوفو ولكن خسارة ماطلاقاتوش وحزن قلبها بعض الشيء حيت ماشافتوش ..
تا دخلات عند الجدة لقاتها يالاه فاقت ..
شهد : هاي هاي لالاتنا اليوم فاقت معطلة ..
نعيمة : ههه ايوا نتريحو ماحد الراجل ماكاينش ..( غمزاتها ) ..
شهد : ( ضحكات ) هي نوجدو ليك الفطور من يدينا ..
نعيمة : نهار كبيير هه ( كتعيط ) غفراااان ..
غفران : نعام الالة ..
نعيمة : سيري وري لبنتي الكوزينة اليوم هي لي غاتوجد ليا الفطور ..
غفران : واخا لالة ..
غمزاتها نعيمة وضكاتليها شهد ومشات تابعة غفران هبطو لطابق الأول فين كاينة الكوزينة غير دخلات لقات كاينة تما خدامة أخرى كتوجد الفطور لمالين الدار، بدات غفران كتوريها ، قررات تنوعليها اليوم وبغات ديرليها كريب المالح جبداتليها الطحين وكولشي دارت الطابلية طويلة ..
الخدامة الاخرى غير كتشوف تاشوية بدات كتوصل الطباسل لطابلة فين كيفطرو مالين الدار .. بقات غير هي وغفران تاشوية حتى الثانية غبرات والاخرى كتحط الطحين فالعصارة تاكاتسمع الحس ..
شهد : غفراان شوفيلي الحليب شنو دار ..
سيف : صباح الخير ..
دارت بواحد السرعة تاطيرات الطبسيل ديال الطحين فالسما .. شافتو كيقرب ليها حط القرعة دالما دسبور لي فيدو كيبان عرقان لابس الكيطمة تاكيوقف عليها وهي كتنفس بالسرعة وعينيها كيرمشو بزربة تكا يدو على الرخامة جابها بيناتهوم وبدات كتحس ماكيفصلهوم والو ونفسو كضرب فوجها وهي مطلعة عنقها شوية عينيها كيبريو .. وعينو فعينيها المكحلين ..
سيف : مرحبا بكحلة العيون .. 

عينيها مزعزعين فعينو وصوتو زاد طلعليها الزغب فلحمها ورجع كولو كيتبورش عليها، وبدات تحس فتقلبات فالمعدة ديالها، ريحتو كانت قريبة ليها بزاف وتنفسو كان سخوون مع يالاه كان كيجري، بحالي تبلوكات،ماعرفات لا تقدم ولا توخر، كتشوفو كيقرب شوية بشوية غمضات عينيها، صافي طمسات كتسنى، وهو يشوفه هاكاك ودار ابتسامة جانبية وبعد، بدات كاتحس بالبرد دايز من قدامها حلات عينيها وإذا بها كاتلقا الريح، هبطات عينيها كتلقا غير الطبسيل ديال الطحين مقلوب، كتشوف فيديها مزيرة بيهوم على المونطو، بحال واحد العاصفة دازت منهنا مافهمات والو وشنو وقع دابا عاد، جرات كرسي وگلسات فيه شادا على قلبها لي كون تسمع دقاتو تحلف مريضة بيه، عضات على شفايفها أما حناكها مطيشة تقول تحكات عليهوم، شدات على راسها لقات الزغيبات ديالو عرقانين دخلات غفران على ديك الحالة تخلعات صحابليها غاوقعليها شي حاجة ..
غفران : اويلي اختي ياك لاباس ؟؟! ..
شهد : لاباس لاباس ( كتنفس بالجهد ) عافاك غير شي كاس دالما ..( شحفها مسكينة من الدقة اللولة ) ..
ناضت كتحيد المونطو تاكتمد ليها غفران كاس ديال الما نزلات عليه وباقا كتلهت مزال مادخلاتش لراسها اشنو وقع دابا لدرجة كيجيبليها الله غاتخيلات وهي طلع بسرعة عينيها فغفران وضربات على الطبلة بيديها تاقفزات غفران صحابليها غاضاربها شي جن كل مرة فشكل ..
شهد : ( بنبرة قوية ) غفران ..
غفران : ننن ششنو ؟ ..
شهد : شفتي شي حد دخل لهنا ..
غفران : اويلي خلعتيني ( شهد عاودات دربات على الطبلة تاقفزاتها عاود ) ماشفتش مم ماشفتش ..
شهد : هبطات راسها كتنهد وهي توقف وخدات نفس بحالي كيديرو مالين اليوغا وقادات حوايجها وهزات المونطو فيديها )وهضرات ببرودة غادا خادجة ) كملي نتي الفطور مابقاش عندي النفس ..
خرجات خلات لوخرى غير مبلقة عينيها وكتشوف فالطبسيل ..
غفران : طالبة معاك بالشرع التسليم امولانا التسليم ..

خرجات لجردة كان الجو نصف مغيم مرة مرة كطل الشمس، مشات تاكلسات تاوقفات حدا واحد الكرسي ديال البلاستيك محطوط تما فالجرة لقاتو فازك تنهدات ودربات الدورة غير كتمشى دخلات فوسط الشجر كتقطع للقدام ديال الجردة حيت خرجات من اللور كان فالجنب واحد البيسين متوسط مغطي بالباش وهي عقلها كامل مامعاش كتفكر فاللقطة دالصباح وغمضات عينيها وحلاتهوم ماكاتلقاش تقول غير كانت كتحلم، ولكن هي حسات وسمعات صوتو ..
شهد : اعوذو بالله لا الحماق هادا مافيهاش ..
هبطات عينيها لقات البوتيو ديالها توسخ شوية بالطحين جبدات من الجيب دالمونطو كلينيكس ونزلات كتمسح شوية ..
شهد : مافهمتش انا بحالي داز اعصار اويلي شنو كيوقعليك ( كظرب بشوية فالبوتيو ) نعلي الشيطان نعلي الشيطان اويلي ..( طلعات راسها كتلوس فداك الكاغط ومدات يديها كترجع خصلات شعرها مور ودنيها طلعات عينيها غاتمشى وهي تبلوكا وتاهو تبلوكا الكارو ففمو والبريكة فيدو يالاه غايشعلو مي بقا غير مصدوم بحالي داروليهوم بوز .. بسرعة رجع البريكة وحيد الكارو ..
نبيل : (عينيه كيبريو ) نوااي ايماسبول ..
شهد : ( غمضات عينيها فنفسها ) لا يا ربي نكون كنحلم ..

بقا هاكاك لحضة وشوية وهو يبتاسم وتحرك بسرعة لعندها وهي حلات عينيها شافتو كيقرب تاهزليها يديها بلا ماتمدها كيسلم عليها..
نبيل : شهد هههههه واللهيلا نتي هادي ( كضحك ) اومايگاد ..( بالانجليزية ) شنو واقع ههههه ..
شهد : ( ضحكة صفرة ) ههه نتا ساكن هنا مايصحابليش ..
نبيل : عرفتي شحال فرحت مين شفتك شكاديري هنا ..
شهد : أنا ( توترات من يدو لي باقا شادا فيدو كاتحاول تسلتها ) انا الطبيبة ديال لالة نعيمة ..
نبيل : ( متفاجأ) جدة الطبييبة دجدة لا واش نتي الطبيبة الجديدة هههههههه ..
شهد : ( واخيرا سلتات يديها ) اوو اذن راك عارف ..
نبيل : لا لا ولكن راه كنغداو بيك ونتعشاو بيك ( كيضحك ) ..
شهد : ( بجدية ) مافهمتش ..
نبيل : ( عاق بشنو قال ) اه حيتاش .. زعما .. واش ماواقعليك تاشي بروبليم مع لافامي ..
شهد : ( ببرودة ) لا ..
نبيل : ( هجراتها ليه توتر ) يمكن الواليدة لي ماعندهاش معاك ..
شهد : شكون ماماك .. ( كتفكر ) خديجة ؟ ! ..
نبيل : لا بشرى ..
حلات عينيها على جهدهوم وهي تبلع الخصة فحلقها نطقات بلا ماتحس ساهية .
شهد : خووه ..
نبيل : خوه ؟؟ ..
شهد : ( حركات راسها بلا ) مهيم نبيل انا متشرفة مين عرفتك من هاد العائلة ودابا خسني نمشي تعطلت ..
تخطاتو قبل مايكمل بخطوات مسرعة دار هو متبعها بعينيه وكيشوف فشعرها لي كيتمايل معاها ورجيلاتها لي غادين بخطوات انثوية عض على شفايفو وضرب على قلبو ..
نبيل : ااااه شهد شهد شهد ..

طلعات بسرعة مع الدروج تاوصلات لطابق الثالث ومشات نيشان لطواليط سدات عليها وگلسات على لاشاس ..
شهد : أويلي على خوه ... شنو هاد الزهر .. واااشنووو هاد النحس ..اووف بردي اشهد اووفف ( حكات على جبهتها ماضناتش يكونو خوت ) نو برابلم ماوقع والو تادابا ففف ..
ناضت غسلات يديها ورجعات خرجات ودخلات لعند نعيمة لقاتها جابوليها الفطور ..
نعيمة : وفينك اشهد قلتي اديري الفطور مشيتي مارجعتي والفطور جا من بلاصة اخرى ( شافتها جايا ساكتة ساعية كلسات حداها فالكرسي ) مالكي اش طاريليك ..
شهد : ( شافت فيها ) خالتي ..
نعيمة : اويلي تي هضري شوفي كيصفرة ..
شهد : سيف الدين شحال عندو دخوتو ..
نعيمة : جوج علاش ..
شهد : شكون يعني ..
نعيمة : نبيل او نسرين ..
شهد : ( دارت يديها على عينيها ) ..
نعيمة : مالكي خلعتيني اش طاريليك ..
شهد : والو والو غير بغيت نعرف ..
نعيمة : ( شافت فيها بنص عين ) وكاان ؟؟ ..
شهد : والله والله ( ابتاسمات ) شفتك نتي باقا ماساليتي فطورك يالاه يالاه ..
ناضت منسياها ورجعات تجبد معاها مواضيع مختلفة وشرباتها دواها تاوصلات العشية بحكم كتقضي معاها النهار كامل تالعشية .. صافي تابدات تجمع ساكها باش غاتمشي وهو يدخل نبيل ..
نبيل : جدددةةة ..
نعيمة : ( كانت كاتقرا جرنال هبطات نضاضرها كطل عليه بنص عين ) جيتي اش بغيتي ..
شهد بقات كتشوف فييه بحالي باقي مامتيقاش ..
نبيل : ناري اجدة حرام عليك بغينا غير نشوفوك ..
نعيمة : امم تشوفني ..
نبيل : شهد باقا هنا ..
شهد : لقيتيني غادا ( ناضت واقفة ) ..
نعيمة : ( كتشوف فيهوم ) فين كتعرفها ..
نبيل : ايوا شتي ( غمز نعيمة ) عشرة قديمة اجدة قبل حتا ماتعرفيها ..
نعيمة : كون تحشم ..
نبيل : مالي قلت عيب قولي ليها اشهد ..
شهد : ( بحالي ماسمعاتوش دارت عند نعيمة ) خالتي بسلامة ..
نبيل : ياك اشهد رجعتي ماكاتشوفينيشً..
شهد : ( شافت فيه ) وشغانقوليها نتا قلتي عشرة قديمة وانا بحرا كنعرف سميتك ونتا كذلك شمن عشرة ..
نعيمة : يالاه شد عطاتك خليك .. سيري ابنتي الله ارضي عليك ماتديش على هاد المسطي ..
نبيل : قرب لعند نعيمة باغي يعنقها ) ياك اجدة ..
نعيمة : ( كتسد فينيفها وتبعدو باليد الاخرى ) بعد بعد لهيه من الصباح ونتا كتكيف وتجي تبعص فيا ..
طلقات شهد الضحكة بلا ماتحس تادار نبيل بقا كيشوف فيها لدرجة سها فيها وبتاسم بلى مايحس وهو يحس بقرصة مع يدو ..
نبيل : احح ناري على قرصات عندك ..
نعيمة : اجمع عينيك اداك الزوفري ..

شهد : ( عاد عاقت براسها وهي تحشم دغيا توردو حنيكاتها ) يالاه اخالتي بسلامة ..
حلات الباب ومشات هابطة بزربة خرجات وركبات فطوموبيلتها ونيشان لدار..
دخلات لدار لقات خوها ومراتو وباها ومها كولهوم مجموعين كيتفرجو فواحد الفيلم ديال الضحك سلمات عليهوم غير من بعيد ودخلات لبيتها بدلات عليها عاد خرجات لعندهوم الكل كيضحك وهي ساهية ..
فاقت فالصباح هاد النهار غاتمشي للكلية حيت عندها Td كانت علمات نعيمة ..
داز عندها النهار طويل ... حساتو متعب عكس مين كاتكون مع الجدة ، كتحسو كيدوز بالزربة .. مشات داك النهار مسخسخة لدار كتحس بفراغ كبير مين ماشافتوش اليوم وكأن القلب تعود على اللقاء ..جبدات المذكرة ديالها لي كتحس بيها كتحمل كاع المعانات ديالها هاد المذكرة لي هي 3 من المذكرات لي عمدها كانت كتكتب من اياماتها قبل ماطلاقا بخالد كانبة فيهوم كاااع افراحها واحزانها وصدماتها فهاد الحياة، وديما كاتبغي تكتب باش تخرج على النفس ديالها، سالات وسدات المذكرة ديالها وطلعات عاوتاني عينيها فداك الطفلة لي ديما كتشوفها وابتاسمات عينيها مغرغرين تنهدات ومسحات الدمعة قبل ماتهبط وناضت مسحات الكحل لي فعينيها وتكات فبلاصتها ردات عليها الغطا وبقات شحال كتطلع فالسقف وكتفكر كيفاش بين ليلة وضحاها رجعات كتطلع باش تفيق لغدليه بعد ماكانت كتمنى تنعس وماتنوضش ..
فنهارها الجديد كيف اناقتها المعهودة كدير ميكاب خفيف وايلاينر مزين عينيها مع الكحل ديالو ، دارت هاد النهار ليلونتي فالزرق، مع الليبة فالزرق لي لبسات ورمات شال من فوق شعرها محطوط .. وهزات ساكها الصغير وهبطات هاد النهار مشات فطاكسي بحكم لقات باها دا الطوموبيل .. وصلات طلعات نيشان عند نعيمة لقاتها باقي مافاقتش هي فيقاتها بالضحك ووصات على الفطور ديالها، تاجابتو غفران وحطاتو ليها فالطبيلة ودارتو ليها فوق حجرها ..
شهد : ( كتقلب فالخنيشة ديال الدوا ) خالتي دوا لي كتشربي مور الفطور واش تسالا ..
نعيمة : ايي نسييت كنت باغا نقوليك البارح جيبيهلي معاك او نسيت ..
شهد : ماشي موشكيل تادابا غانمشي نجيبوليك ..
نعيمة : راه الفلوس فداك الموزيط لي تم ..
شهد : ( ضحكات ) اويلي اخالتي الله اهديك ..
غير خرجات هازا التيليفون فيديها كتكتب ميساج .. كاع ماشافتو هو لي متقدم عليها وتاهو هاز فيدو التيليفون واحد تابع لاخور وكاع ماشايفين راسهوم تاوصلو لتحت وهي طلع عينيها تاكاتشوفو قدامها وقفات للحظة قلبها ظرب اما هو كاعما شافها زاد متقدم خرج لبرا عاقت براسها وهي تقدم بشوية غير خرجات لبرا كتشوفو مابقاش كيبان ليها وهو يالاه كان حداها حتا تجرات من يديها تاغوتات وتزدحات بضهرها مع الحيط لي فالدورة دالجردة ..
سيف : كتقلبي عليا مم !! ..

سيف : ممم !! ..
شهد : أ أنا ..
هبط عينو بسرعة ليديها لي كترجف ورجع طلعها فعينيها لي كيهربو من عينو .. بلا مايحس سلت صبعو ليديها ... غير حسات بيها بلعات ريق حساتو هابط بارد مع عنقها..زاد حنا فمو لعند ودنيها تاغمضات عينيها وسدرها كيطلع ويهبط ..
سيف : فين غادة .. ( بعد باش اشرف فعينيها وهي تفتحهوم وميلاتهوم لجنبو باش تشوفو وهو يعلي حجبانو بطريقة كأنها عجباتو بهاد الخوف ) ..
بلل الشفاه ديالو بلسانو وبعد يدو تارمشات بالمهل وربع يدو واقف مقابل معاها ..
سيف : هضري !! ..
شهد : ( قوات راسها ورجعات هضرات بجدية كتحاول ما امكن ) غادا نجيب لخالتي الدوا ..
سيف : مين غاتجيبيه ..
شهد : لافاغماسي ..
سيف : ( رجع النضاضر فعينو ودار غادي ) يالاه نديك ..
شهد : لا لا غانمشي فطاكسي والله بل ... شكون سمعك قال داك الهضرة وزاد يعني ماغايعاودش الهضرة تنهدات ومشات تابعاه خرجات لقاتو ركب فالكاط كاط ديالو الكحلة فتحات الباب لي حداه وركبات ) كنت غانشد طاكسي بلاش مانعذب ..
سيف : غير حيت طريقي هاديك وصافي ..
شافت فيه ( بنفسها : عزة نفسي كيدايرة ) ..
قلع شوية وهو يدور عينو ورجع منتابه مع الطريق : ركبي السمطة ..
شافت فراسها لقات مالابساش الصدمة عضات على شفايفها بخجل ورجعو حنيكاتها موردين جبدات السمطة وركباتها وهو دار شاف دوك الخدود حومر ماكرهش كون جبدهوم لعندو..
ماقدارتش تهضر معاه كدور تشوف فيه كتلقاه مركز فالسوكان او نقولو كيبان ليها اما هو كاع حراكتها شايفهوم تاكيوقفها حدا الفاغماسي ..وهي ماماساش كيحساب ليها باقين فشي سطوب تادار شاف فيها ..
سيف : ( شيرليها بحجبانو ) راه وصلنا ..
شهد عاد فاقت من الگلبة ..
شهد : اه ( عضات على شفتيفها بتوتر ) شكرا وسمحلي ( هبطات يديها حيدات السمطة وحلات الباب غير نزلات سداتو وهو يقلع وبقات متبعة عليه بعينيها تاغبر ) اخخخ ..

غفران كانت كتمشى بين البيوت تاكاتجر وهي تشنق عليها ..
مرام : شكووون هاديك لي شفتو معاها ..
غفران : كح كح ( عينيها غايخرجو ) شكووون ؟؟ ..
مرام : ( طلقات منها تانزلات كتكحب وهي كتشوف فيها من راسها لرجليها مخسرة سيفتها ) شكون ديك الق*** لي كان كيتلمس فييهاا ..
غفران : ( مسكينة مافاهمة والو ) والله مافهمتك الالة ..
مرام : ( غوتات ورجعات غفضات صوتها ) سيف شفتو مقنت وحدا شعرها كحل وعينيها زورق ولا منعرف لدينمها شكووون هااادييك ..
غفران : و واش الطبيبة شهد ..
مرام : طبييبة ؟؟ كيفاااش طبييبة ..
غفران : لا االة نعيمة جابت طبيبة جديدة كاتقابلها ولكن واللت والله ماعارفة هادشي لي كتقولي دابا والله العضيم ..
مرام : ديك الشارفة من شحال هادي وهي كتقلب عليا لجدر مها ( شافت فغفران ) ق*** عليا نتيا ..
غير مشات وهي دور كترعد طاحليها الساك من يديها شافت اللقطة لي داز منها سيف وشهد حسات بروحها غاطلع ماكرهاتش تم نيت تقتل مها خدات نفس وهزات الساك يالاه غاتنزل وهي تشوف لالة شهد داخلة طالعة فالدروج .. طلعات حجبانها ومشات مستهدفاها ..

شهد طالعة هازا تيليفونها كتشوف فيه وميكة ددوا فاليد الاخرى وهي هابطة حاطة عينيها عليها نيشان.. تاوصلات وهي دخل فيها بلعاني تاطارليها التيليفون من يديها طاح مكركب مع الدروج وصل مشخشخ، طلعات شهد عينيها بسرعة مصدومة فداك خيتي ..
مرام : اوبس سوري ماشي بلعاني ( فتحات الساك ديالها وهي تجب الشيك ) شحال شرتيه شمن نوع ( كطل عليه ) ممم ايفون اكس هاكي باش تاخدي الحداش حسن ليك ..كتباتليها مليون ونص وقطعات الشيك لواتو ومداتوليها ..وهادشي كاملة شهد غير كتشوف بصدمة ولكن لي عرفات وانها عقلات هادي هي البنت لي كانت فالسبيطار وهادي بالعربية هي خطيبتو ..ميلان راسها بسهولة وشدات من عندها الشيك تابتاسمات مرام بجنب تاكاتشوفها كتقرب ليها وهي تخشيه ليها فالفرقة دسدرها لي كانت باينة ..
شهد : ماشكيتش عليك تهرسلي التيليفون بسبابك عتاذري والله اعاونك فلوسك خليهوم عندك مابنتليكش مقطعة من الشجرة قادرة نشري منو تاربعة الى كانو فلوسك شايطين عليك حطيهوم غالفخيرية على الله امسحو ثقل الذنوب لي باينين على ذهرك .. 
قالت هاد الهضرة وزادت مع الطريق لدرجة مارجعاتش تاشافت تيليفونها اشنو وقع فيه خلاتها كتغوت ..
مرام : كيفااااااش تجرررأتيي واللله تاندممك لاماحيدتش ليك داك الشهادة لي فرحااانة بيها مانتسمااش انا مرام ..
خلاتها كاتبلابلي وهي كتحرك راسها بلا حول وطلعات عند نعيمة دخلات عندها ..

نسرين : مرام ؟؟ ..( جات لعندها ) اويلي مالكي اصاحبتي شهاد الغوات ..
مرام : حمارة والله لابقات فمها غابلاتي ( يديها كيترعدو ) ..
نسرين : ( كتهزها من يديها ) زيدي زيدي بعدا رتاحي ..( طلعاتها فالدروج وكلساتها فالكنابي ) مالكي اصاحبتنا اويلي ..
مرام : مافخباركش الطبيبة لي جات جديدة شفت خوك مقنتها قبيلة ..
نسرين : اويلي واش منيتك ..
مرام : لا كنضحك قتلييييك شفتها بعيني ..
نسرين : انا بغيت نعرف هاد خيتي حيت مدابزة مع كولشي مافهمتش انا ...
مرام : او الحمارة زايداها كتنفخ ماكاتحشمش ..
نسرين : شش صافي تانتي غاتديها فالق*** منيتك زعما ماعارفاش خويا كيداير المهيم نتي بيمن غايتزوج ايوا صافي ..
مرام : بغيت نقتلها مين شفتها فداك المنضر باينة هي لي ملاوحة عليه )..
نسرين : ( كطبطب ليها على ضهرها ) شش صافي شوفي اصاحبتنا كيكترعدي صافي بردي وهاديك غانضبروليها شي بلان تمشي بحالها ..
مرام : على انا نخليها مزال تمشي تلصق فيه انا راه كنعرف داك النوع كيدخلو كيتمسكنو تاكادخلو للفراش تلسقلو شي ولد وتقولو هنا نبات راه كيشوفو الفلوس كيحوالو ..
نسرين : مييغد زعما ماعارفاش سيف مينتك ماعمر شي وحدة دارتها بيه ولا دير هادشي لما خداش حاجتو ويرميها ..صافي نوضي اصاحبتنا وزعما غدا الخطوبة دياسر خسنا موجدو راسنا يالاه نساليو ..
مرام : فوقاش غايجي عمي ..
نسرين : جو كخوا هاد العشية ..على ذكر عمي زعما هو يخليها ماهو ختارك نتي ايوا صافي حيت نتي لي صالحة لخويا بغيتي جدي يدوزهالو لامشا لعند شي وحدة اخرى ...

وصلات العشية سلمات على جداها ومشات خرجات يالاه كتوقف الطاكسي تاكاتشوف واحد الميرسيديس فالكحل دازت كان سايگها نبيل شافها ولكن ماقدرش يوقف حيت طبعا كان جدو معاه ولي كلمتو ماكاتعلاش ولي كولهوم من الكبير للصغير كيحنيولو الراس ..
تنهدات الحمد لله لي موقفش .. وقفليها الطاكسي ركبات وعاوتاني تقابلات مع سيف جاي بطوموبيلتو بقات كتشوف فيه وواخا فاتو دارت كتشوف فيه ... مين وصلات لدار لقات تاخالتها الحمقة الصغيرة كاينة ..
حليمة : شهودتي مالها ..
شهد : حليمة بليز ماشي دابا ..
حليمة : ( كتحرك راسها بلا ) نونو دابا بصح شهودتي فيها شي حاجة مالكي من نهار مشيتي لفرنسا ونتي مقلوبة مم ياك لاباس ( غمزاتها ) اش كاين تما ..
شهد : غير بعدي ماعندك فين تبرگگي ..
حليمة : ياك الحمارة رجعتي كتخبي انعيط لسارة هي تقولي كولشي ..
شهد : غاتهنيني ...
حليمة : تقو مامعاك عشرة ..
شهد :اييه اييه ..
بقات كتهضر وتبلبا وتاهية مخلياها من نوعها انها كتكتم بزاف وعندها دفتارها هو ونيسها من غيرو تاواحد معمرها حكات ولا شكات على شي حد ماشي من النوع لي دغيا كيمشي ابلبل لا ديما اسرارها كيبقاو فوسطها واخا يكون شكون ما كان ..
الغدليه لبسات حوايجاتها وجمعات المسائل ديالها علمات مها بلي ماعندهاش التيليفون راه تهرس ليها بلا ماتقوليها لي وقع ومشات خرجات شدات طاكسي للڤيلا ديال تاجدين دخلات كاتلقا الرواج وكتسمع الصداع من واحد الصالون بحالي كيوجدو لشي حاجة ماتسوقاتش هي كتعرف طريق وحدا ومجية وحدا .. طالعة فالدروج تاكاتصادف مع واحد البنت بنت عمو ماتسوقاتش ليها بحالي ماكاينش ماشي عن قصد ولكن صافي كلها فداك الدار كيدير مهمتو لدرجة لجا شي حد عند شي واحد لاخور ماكيسيقش الكبار وخصوصا الدار كبيرة وفيها عرام دالصالونات وقوة البيوت .. وصلات للبيت ديال نعيمة يالاه غادق تاكيفتح فوجها واحد الراجل طويل وعريض وشاد صحتو لابس جلابة واللحية بيظة عندو وكتسرة داير العكاز فيدو حناتلو غير راسها وتاهو بقا كيطلع وي هبط فيها وزاد غادي مخليها بقات هي شحال كتشوف فيها عرفاتو راجل لالة نعيمة وباينة هو كبير هاد الدار .. دخلات عند نعيمة ..
نعيمة : ( شافت فيها ) صباح الخير طلاقيتي مع الحاج ..
شهد : وي مع الباب هو راجلك ..
نعيمة : هاداك هو لي موقفها فيهوم ..
شهد : ههه باينة غير من التخنزيرة لي دار فيا ..
نعيمة : ياكما هضر معاك ! ..
شهد : لا لا ماهضرش كاع غير شاف فيا ومشا ..
نعيمة : ايوا لاباس ..
شهد : ( وهي كتوجد ليها الدوا ) خالتي شفت الدنيا مروجة اليوم عندك فالدار ..
نعيمة : اييه فكرتيني اليوم غاتباتي معايا ..
شهد : كيفاش علاش ؟
نعيمة : كولشي غايمشيو يخطبو لواحد حفيدي ايوا بغيتيني نبقا بوحدي بقاي ونسيني ..
شهد : وامانعرف انا ماعلمتش ماما والتيليفون والو ..
نعيمة : هالتيليفون علميها الموهيم تباتي معايا هاد الليلة ..

بقات شحال كتفكر عاد قاتليها تمدليها التيليفون وعيطات لمها علماتها بلي ماغاتجيش هاد الليلة ، ظلات كاتعاود هي ونعيمة على البنت لي غايخطبوهت دابا لهاد ياسر تاهية بنت عائلة وعندهوم بيناتهوم علاقات تاغادي يخطبوهالو كولشي تما بعطيني نعطيك وحتا الزواج بالفائدة الى شاف جدهوم بلي الزواج غايجيبلو شي فائدة كيزوج تم نيت والى كان والو كينفيه، ماعندو لا حب لا والو داكشي لاش كولهوم كاطلاقهوم ماكيبغيوش كولهوم عندهوم علاقات عابرة حيت عارفين راسهوم غايتزوجو للي غادي يضمن ليهوم المستقبل ولي غادي يبقا معاهوم هادشي كنصدقوه فالافلام ولكن للأسف هو واقع او واقع مرير ان ديما خسك تزوج من لي فالمستوى ديالك باش تمشي مرتاح وخصوصا مع الناس لي كيهضرو بالملاين الاطباء كيديو الاطباء ومالين الشركات كيديو مالين العقارات والبنازة كيديو ثاني خوتهوم باش ماعند السر ديالهوم فين امشي ...
هبطات شهد باش تعمر الكاس دالما وهي تشوفها مرام عوجات فمها مشات تم نيت عند غفران كيطلو عليها ..
مرام : ديك خيتي فوقاش غاتمشي ..
غفران : ماغاتميش قاتليها لالة الكبيرة باش تبقا معاها حيت غاتقنط ..
تبسمات مرام بالجنب ..
مرام : لقيتها ليك ههه وهاحنا غانشوفو اخلاقك كيغادي ايوليو قدام عمي ..
مشات بسرعة خرجات خلات غفران غير كتشوفي ..
ماكملاتش ربع ساعة وهي ترجع لعندها فوسط الكوزينة جبداتها ..
مرام : غفران غاتسمعيني مزيان وغاتحلي وديناتك لابغيتي تكوني عزيزة عليا ونتي عارفاني مابقا والو غانولي تقريبا مرات مول هاد الدار يعني انا اول وحدة خسك ديري معاها مزيان ..
غفران : شنو بغيتي الالة ..
جيداتليها يديها وحطات ليها فيها واحد القريعة ..
مرام : هادي غادي تخويها فالطبسيل ديال ديك الطبيبة فالعشا ..
غفران : اوييلي واش السم لا الالة منقدرش نقتل روح لا ..
مرام : واسمعي مالكي كاطيري هادا ماشي سم هادا مهلوس باش كتشربيه كتولي الحاجة لي قتلهاليك غادي ديريها بغيتها حتا تشربو وغادي تأمريها دخل تسرق ..
غفران : اويلي منيتك ويلى فاقت وتقول انا لي قلتهاليها ..
مرام : مالكي مكلخة هي مين غاتفيق ماغاتبقا عاقلة على والو .. 
غفران : اييه وفين غاذخل ..
مرام : ( بابتسامة جانبية ) لبيت لي فيها الكاميرة ..
غفران : ( مشات غادا ) لا لا الالة الا هاديك ..
شداتها من يديها ..
مرام : لا هاديك اغفران هاديك الغرفة ديال سيف الدين غاتأمريها دخل تسرق منو سمعتي .. 
غفران : لا لا لا كتلعبي بالنار الالة لا ..
مرام : ( شداتليها على وجهها ) سمعي غادخلي سمعتي غادخلي ولا غانسالي معاك متي فاول فرصة ( رجعات ابتاسمات ) غادي تشربيها وغادي تأمريها ..
غفران : و ولا شافني شي حد ..
مرام : ماغايكون تاحد احبيبة كولشي غايمشي للخطوبة يعني نتي او لالاك او ديك الق**** ...( شداتها تاعصرات عليها ) سمعي خسك ديري حاجة وحدة يا ايما تقضي عليها ولا غاتقاضاي نتي ..
بلعات الريق ديالها ..
مراام : انا عارفاك غاديريها ونتي حانية الراس .. يالاه سيري لخدمتك ..
غفران دخلات كتشوف فداك القريعة كترعد خشاتها فجيب الفواطة ومشات طلعات عند نعيمة كانت كتعيط ليها وصاتها باش توجد البيت لي غاتنعس فيه شهد ومشات ..

وصلات العشية ياسر كولشي ركب فالطوموبيلات وهي طلات عليه تاهو لابس ومأنتك بقات شحال كتشوف فيه تامشاو .. حبها كتحسو صافي من جيهتو ماكاتفكر عليه والو ولكن بعيد عن العراكات والصراعات كتحس بواحد المشاعر لي نقية بزاف وكانها بغاتو من اول نهار واخا تقابح معاه ولا تردلو الصرف الكرامة شيء والمشاعر شيء آخر ومين كتحسو كيبادلها داك المشاعر كتستسلم لقلبها .. كلسو كيتفرجو فالتلفازة هي ونعيمة تاشوية دخلات ليهوم غفران البلاطو دالعشا وعينيها كيترعدو حدات لكل وحدة طبسيلها ومامشات تاتأكدات بلي شهد داقت من الطبسيل ..

دخل محيد لاڤيست ديالو بقا غير بشوميز غير دخل لبيتو وهو يحيدها كاع توسخاتلو ...

خرجات من البيت دنعيمة راسها مزعزع كاتحاول توقف راسها بعات عينيها كتشوف غير الضباب حطات صبعها على راسها وزادت مرعدة ..تاطلعات عينيها كتشوف غفران منها عشرة ..
غفران : شهد (((( ..
شهد جاتها سميتها بحالي كتعاود وبحالي هي داخلة فواحد الدوامة بحال الحلم .
شهد : هممم ..
غفران : كتسمعيني ..(( عندها الصوت كيتسمع بحال التكرار بحالي هي فشي مغارة ))
شهد : اه ..
غفران : الى قتليك واحد الحاجة ديريها ( كتشوفها غير كتحرك راسها بحال شي سكرانك )) داك البيت راهية ( شيراتليها ) ..
شهد : ( ابتاسمات ببلاهة ) البيت دسيف ..
عفران : اه بغيتك تمشي وتجيبيلي اي حاجة شفتيها وازنة تم ..
حركاتليها راسها ومشات تمًنيت غادا غفران تخلعات تم نيت تحركات من تم وشهد بقات غادا تاوصلات للبيت وهي تحل الباب خرجات لسانها بطفولية كضحك بحال شي بنيتة صغيرة بحالي تقول سكرانة ..

غفران غير هبطات كتجري كتلهت غير وصلات لكوزينة بدات تاخد فنفس تاكاتسمع صوت تيليفونها كيصوني هزاتو كترعد جاوبات ..
غفران : لالة ..
مرام : رسااااااي مادييرييي وااالوو رساااااي ..
غفران : ( بالخلعة قربات طلقها ) عاع علاششش ...

فتحات الباب ومدات راسها شوية كطل تاتفتح عليها الباب ومع هي ماشاداش توازنها طاحت نيشان على سدرو العاري ..
سيف : ( شدها بزربة ضور يدو على خصرها متفاجأ ) شهد !! ..
علات عينيها معسلين فعينو ..ضحكات ورجعات طاحت بظهرها تاسدات الباب وسوكراتو ودارت يديها على فمها ..
شهد : شووووت ..ايسمعونا .. 

كانت تفاصيله تنتشل روحي مني، حاولت مراراً ان لا ألتفت، أن أهرب ولا أعود، في كل مرة هربت فيها خطوة واحدة عدت له بعشر خطوات، زيادة عن ذلك قلبي ممتلئ بالشغف له كان فخي اللطيف،كان وجعي الذي احب "وما زال" 
💔💔

شهد : شووووت ..ايسمعونا ..( ضحكات )
سيف : ( بقا كيشووف فيها وهو يمد يدو على جبهتها ) واش طالعا ليك السخانة ولا شنو ..
شهد : ممم ؟ (علات حجبانها ورجعات ضحكات ) تو تو أنا مالي ( شافت فيه وميلات راسها وهي تحط يديها على سدرو ) علاش نتا زوين هاكا ...
هو ضحك ابتلو الضحك : كيفاش زوين .!! ..
شهد : ( حركات راسها باه ) زويين وحليلو وانا ( شريرات لقلبها ) بغيتك ..
سيف : وعلاش بغيتيني ؟ ..
شهد : ( سهات فعينيه ) حيتاش الحب ماكيعلمش، وحيتا حي تاش اول مرة ( نزلات دمعة من عينيها هو غير كيشوف ) نحس بروحي حية ..
سيف : ع ( قبل مايكمل دارت صبعها على فمو ) ...
شهد : ششششوو ان ا مانديرليك والو ( هضرتها تقييلة بحالي شي واحد سكران حيت عطاتها مهلوس وخوات القرعة كاملة ) شو نتا ( شيرات ليه ) ..
سيف : هو غير متبع حركات شفايفها وساهي فعينيها المعسلين والحميمرين بالدموع ..) مالي انا ؟ ..
شهد : ن نتا .. كتحس براسها غاتغيب غير شافها غاطيح وهو يشدها بين يدو غمضات عينيها وضحكات يالاه غافتحهوم تاكاتحس بشفايفو فوق شفايفها دخل معاها فقبلة طويلة وحنينة كان كيمص كل شفاه بوحدها وهي غمضات عينيها نازلة دمعة منهوم وهي طلع يديها مع سدرو تاضوراتهوم على عنقو وزادت نغامسات معاه فالقبلة ...

تسمعات الصونيط فالباب ناضت حليمة كتجري ...
حليمة : انا غانفتح ..
نادية : اويلي سيري غابشوية ...
حلات حليمة الباب وهي تصدم بحالي تبلوكات : ت تسنيم ؟!!! ..
تسنيم : حليمة ( عينيها حومر ) فيناهي شهد ! ..
حليمة : ( غوتات ) بشمن حق كتهضري واش ماكاتحشميش كااع دااكشيلي درتي فيها الخائنة وجايا دابا والله او ماتقابي الدورة تانريش مك هنا ونقتلك ومايجبليك حد الخبار ..
تسنيم : ( نزلو دموعها ) خسها تسمع هادشي غايهمها ..
حليمة : قتليييك ق*** عليا ... ( بقات كدفعها وكتغوت ) سارقا راجلها وزايداها فالهضرة ..

صبح صباح جديد حلات عينيها هي اللولة كتحس براسها غايطرطق ماعرفات راسها فين كتشوف فسقف الغرفة كيمشي ويجي عاودات غمضات عينيها كاتحاول تذكر ... ناضت گلسات حطات يديها على راسها باش توقف داك الدوخة لي فيها .. تاكاتسمع الباب حداها تحل دورات عينيها حلاتهوم حووومر باش تشرفو خارج ملوي عليه فوطة على نصو وفوطة كينشف بيها شعرو شاف فيها نيشان ..
سيف : صباح الخير ..
قبلها بدا كيضرب وحسات بالحرارة طالعة معاها يديها رجعو كيترعدو والافكار كيتجاراو فراسها اشكادير هنا وبيتمن وكيفاش خارج كيدوش هبطات عينيها للحمها كيبانليها لابسة غير ديباردور فالأبيض تم نيت عينيها نقطات دمعة وبدات تحرك راسها بلا، هو حط الفوطة على الكنابي وجا گلس حداها ..
سيف : كيصبحتي مزيان ..
بسرعة ناضت ملوية عليها ليزار وكتحرك راسها ..
شهد ( دموع هابطين ) لا لا لا كولي كنحلم عافاك لا كولي كنننحلللمم ..
سيف : ( بقا كيشووووف فيها ) ماكاتحلميش علاش غاتحلمي ..
غوتات وضربات يديها تاطيحات واحد الفاز حداها ورجعات شافت فيه : شنووو وقعهه قووووليي شنو وقعععععع ...
سيف : (ناض وقف رجع كينشف شعرو وكيهضر ببرودة ) وقع لي كان خاسو يوقع ..
شهد : ( ضربات فراسها كتبكي ) اربيييي قوووليي ماارقعع وااالوو اوييليي وحححديييي اوييييليييي ..
شاف فيها ودار ابتسامة جانبية وكشا لجيهت الماريو كيلبس حوايجها طاحت هي على ركابيها كتبكي بجهد ماكرهاتش تفكر بدات ضرب راسها من اللور مع الحيط باش تفكر او والو بحالي وقعليها مسح الذاكرة وخي اكيد كتحس بجسمها عاش علاقة حميمية فراه ديجا مزوجة وماغايخفاش هادشي عليها دارت عندو شافتو لبس حوايجو رش من ريحتو وهز تيليفونو والكونطاكط ودار عندها ...
سيف : بامكانك تستاعملي الدوش لابغيتي ومين تسالي محي هاد الذاكرة من بالك مدام راكي مولفة ( جا داير وهو يتفكر وعاود دار عندها ) اه ماغانخلصكش حيتاش نتي لي بغيتي .. مشا خرج وسد موراه الباب وبقا شحال شاد فيه عارف قصح فهضرتو ولكن ماغايعاودش اتيق فيها مزال فكل مرة كيزيد اتكد شحال ان البنات كولهوم كيف كيف وكولهوم غير عاهرات بالعربية وكولهوم تابعين الشهوات ديالهوم فاول نهار شافها مايكذبش انه تعجب بيها وبالطريقة ديال الحشمة ديالو رجعات فعينيه كبيرة، والبارح بصح حس راسو غلط واخا هي لي سكرات وجات عندو على حساب ماهو عارف وهو ماقدرش اشد راسو عليها وهي غواتو ولكن فالاخير تأكد بلي دايزها شحال من واحد اما كون كان هو اللول كان غايديرها فوق راسو درب على البواني مين عرف بلي ماتستاهلش داك النضرة لي عطاها فاللول وزاد مع الطريق مخليها مهرسة، مخليها محطمة طاحت على الأرض كتشوف فالسقف وعينيها دموعها نازلين من الجناب .. ولكن ماكيضرهاش الحرقة دجسدها قد ماكيضرها قلبها وشحال حرقها بهاد الكلمات لي قال حسات راسها عاهرة، شنو ذنبها، شنو وقع اصلا هي كانت خارجة من البيت من مور ماتعشات مع نعيمة تاكتشوف راسها هنا، عرفتي شحال حايبة ماتعرفش ولا تعقل حتا على الغلط لي درتي، ناضت كتحاول تنوض ولكن رجليها كيفشلو بيها،كتفكر كلماتو لي دخلو بحال السم " مدام موالفة " غمضات عينيها نزلو دموعها بزاااف ،، وقلبها تفتح فيه جرح كتر من لي كان فيه .. دخلات للدوش جسد دون روح، شنو ذنبها لكانت مطلقة ، كانت عارفة من الاول تاواحد ماغايقبل بيها وشكون هادا لي غايبغي مرأة فايتليها تقاست، علاش بغا يقوليها هاد الهضرة علاش علاش جبد عليها الاوجاع لي كان عارف لا اكيد هو كيحسابلو بلي هي غير دايزة على كولشي وصافي لا خسها تصحح الغلط ديالها على الاقل تقولو شكون، شوية تفكرات باها وكيغادير تشوف فوجهو، كيغادير بعد كل الثقة لي عاطيها شنو غادي تقولو ..
خرجات لبسات حوايجها بهدوء وكأن العاصفة لي دازت كاملة رجعات دخلات فوسط قلبها وخرجات مشات للبيت فين كانت غاتبات وهزات ساكها ومشات خرجات بهدوء من الدار كاملة شدات طاكسي ومشات لدارهوم دموعها عامرين فعينيها ولكن الدموع مابقاوش كيفيدو حيت من كيوصل الجرح لأعمق بلاصة حتا الدموع كيرجعو والو قدامو ،، وقفها الطاكسي وطلعات حلات بالسوارت ومات نيشان لبيتها للغرفة ديالها الصغيرة لي شهدار على جميع لحضات حياتها سدات الباب وطرقاتو بالساروت ولاحت الساك السوارت المونطو الفوقاني النضاضر دالشمس الساعة الخاتم وحيدات الكسوة ومشات وقفات حدا المرايا وهزات عكر فالحمر وبدات تكتب فسدرها ..
أنا لست عاهرة أنا قتلني القدر والحب ..
شافت فالعكر لقاتو تسالا وهي تلوحو فالأرض وبقات كتشوف فالجملة لي كتباتها فسدرها .. هاهي تقتلات للمرة الثانية ..

يا من هواه قلبي .. يا من أحياني .. فأذلني ..وجعل مني عاهرة .. بعد أن إعتبرته ملكًا .. حلفت أن تكون طريق عروقي .. وأنت جعلت مني صندوق فارغ إنتهت صلاحيته .. أحببتك فعذبت قلبي .. ولو قلت مظلومة وأنت ظلمتني .. وكم أن ظلمك مزق جسدي ... ومذا أفعل بعد أن كنت سبيل عيشي .. وهل لي في العيش مرة أحرى بعد موتي ..


ناضت من فراشها من بعد ماسمعات الدقان فتحات كانت مها شافتها عينيها حومر تخلعات دخلا بسرعة لعندها وشداتليها فيديها 
نادية : شهد بنتي مالكي ؟
شهد : والو ( وهي غادا وصلات لناموسيتها وكلسات ) 
نادية : كيفاش مالكي شوفي عينيك كيدايرين ؟!ً
شهد : والله اماما غير عيانة وصافي 
نادية : ( تنهدات ) واش كتفكري شي حاجة ابنتي مم واش داراك شي حاجة قوليلي راني ماماك ( علات ليها وجها لقات عينيها مدمعين ) قوليلي انوارت الدار احبيبتي 
محسات غير تلاحت للحضن ديالها معنقاها 
شهد : ماما انا عييت اماما انا غلطت امانا علطت غلطت او بزاف ( كتبكي وتشهق ) عاونيني مالي غيرك 
نادية ( كطبطب ليها على راسها ) ششش قولي لي مالكي فاش غلطتي مم معقول شهودتي تغلط ها هههه مالها الصغيورة ديالي
شهد : مابقاش صالحلي نعيش اماما صافي انا منستاهلش منستاهلش 
نادية : شش وفين باغيا تخلينا انا وباباك همم ولدناك وكبرناك وربيناك وقريناك تاوصلتي لهاد المرتبة يهون عليك قلبك تخلينا شتي واخا هاد الدنيا كاااملة تغدرك حنا ديما نشدوليك فيديك ابنتي ( طلعات ليها وجهها ) شوفي فيا واش عمرك شفتي شي والدين اخليو ولادهوم ونتي تسخاي عليك تمشي وتخلي قلب ماماك مم بغيتيني نموت من موراك 
شهد : ششش نتي ماعندك لاش تموتي نتي اماما عايشة افضل حياة 
نادية : بسبابكم ابنتي وكون ماكنتوش نتوما شمن حياة غانعيش 
شهد : هاانتي قلتيها اماما ( دموعها سراب ) شمن حياة غاتعيشي كون ماكانوش ولادك كنتي غاتكوني بحالي هانا دابا بلا ولادي كيجيتك والو 
نادية : نتي اشهد ربي مكتب عليك علاش مابغيتيش ترضاي بمكتوب الله 
شهد : راااضياا اماما وااش كتتر من هااد الرضااا ؟؟ ماعمرني حاولت نتاحر ولا انني فكرت نموت كتر من هاد الرضا ؟ 
نادية : اححااي وابنتي راك كتشويني فالكبدة ديالي كلما كنشوف دموعك كنتشوا كتر وكتر وكتر ..
شهد : ( رجعات حنات لعند فخاضها ) وواخا هاكاك مانستاهلش محبتكم مانستاهلش ..
بقات نادية ساكتة وكتنهد هي ولفات هادي خالتها باش كديق بيها الدنيا ولكن ماعارفاش بلي شهد كانت كتقصد حوايج وحدين اخرين بقات كطبطب علىراسها شحال تانعسات وهي مزال النخصة شاداها قاداتها فبلاصتها وباستها من راسها وخرجات مشات للصالون صلات جوج ركعات وطلبات من الله يلطف ببنتها وقرات شوية دالقرآن فالدار عاد ناضت ..تادخلات عليها حليمة ..
حليمة : فيناهي شهد ؟ 
نادية : شش راها ناعسة فبيتها العار اختي ماتفيقيهاش بزز باش نعسات 
حليمة : ماغاتقوليليهاش على البارح 
نادية : اشغانقوليها غير غادي نفقصها وصافي ياك جرينا عليها ايوا صافي ..عافاك ماتقوليهاش ليها راه لي فيها كافيها 
حليمة : ماغاتمشيش تقرا اليوم 
نادية : واش انا كنقولك راه ماكاتهزش الراس ونتي كتقوليلي القرايا سيري سيري الله اعفو عليك ..

نعيمة : واش كتكلخي عليا فين مشات على الصباح 
غفران : ( كترعد. ) ما ماعرفااااش الالة ماعرفاش انا مين نضت مالقيتهاش 
نعيمة : يا ربي الحبيب وماعندي تاباش نعيطليها لا والو ماموالفاش ليها ..
غفران : ل لالة فطري بعدا فطورك باش تشربي دواك 
نعيمة : اشمن فطور بقا وانا ماعرفاش السيدة فين مشات وياكما وقع معاها شي حاجة ..
غفران : ر راه غاتكون الالة غير م مشات حيتاش مها كتعيط ليها ..
نعيمة : سيري بحالك دابا ..
مشات غفران بسرعة خرجات تاتلقات مع نبيل داخل ..
نبيل : جدةة ( متوقع يشوف معاها شهد داخل او كيقلب بعينيه ) كصبحتي ؟ 
نعيمة : كيغادي نصبح فنا دارك شهد باتت البارح هنا نضنا فالصباح مالقينهاش 
نبيل : ( ضحك بحالي باقي مافهمش ) مالها تسرقات فوسط الدار ههه 
نعيمة : ( درباتو بالوسادة ) واش انا كنهضر معاك لوالديك ونتا كضحك نوض نوض خوي عليا قبل مانبرد فيك لي فيا ..
نبيل : ( بحالي عاد طلعات معاه ) جدة شكاتقولي كيفاش نعسات ماصبحات ( ناض واقف ) عندك نمرتها عيطتيليها 
نعيمة : تيليفونها كان تهرس ماعندك فين تعيط ليها وحتا النمرة دواليديها والو 
نبيل : كيفااااش اجد تبتي معااك البنت ونتي ماعرفتيها فين مشاات هاد الصباااح واش عارفة وااسك اشكاتقولي 
نعيمة : دابا سكتنا فف حتادارهوم ماعرفناها فين جات ..
قبل ماتكمل مشا بسرعة خلاها كتهضر هبط فالدروج كيجري طلاقا مع ختو ماعبرهاش هي بقات غير كتشوف خرج هز طوموبيلتو ومشا كيطير للمستشفى دخل كيلهت لعند الاستقبال ..
نبيل : عافاك اختي الطبيبة شهد واش جات اليوم ؟ 
الفرملية : الطبيبة شهد اصلا واخدة روبو بحكم غاتكمل قرايتها ..
نبيل : فيين غاتكمل 
الفرملية : فكلية الطب 
نبيل : صافي شكرا بزاف 
مشا رجع خارج هز طوموبيلتو ونيشان لكلية الطب دخل لتما وبقا كيسول فالطلبة على الادارة العامة تابقاو كينعتولو عاد مشا لتما دخل كانت عامرة الدنيا بقا كيتسنا شحال باش توصل النوبة دخل وقالهيوم بلي بغا يسول على واحد الطالبة صدقو سيفطوه لبلاصة اخرى مشا ليها ثاني دخل كيسول ..
نبيل : عافاك بغيت نسول على الطالبة شهد بالحاج ؟ 
الموظف : شكاتجيها بعدا ؟ 
نبيل : ( شغادي يكوليها ) انا صديق ديالها 
الموظف : سمحلي مانقرو نعطيوك تامعلومة شخصية ..
نبيل : عافاكوم بغينا تعطيونا غير الادريس ديال الدار ولا نمرة دالهاتف ديال ولي الامر ديالها ..
المرظف : سمحلي ماغانقدر نفيدك فوالو ( كيعيط ) لي موراه ..
دار غادي بواحد الخيبة مين غايعرف دابا فين ساكنة ولا فيناهوما واليديها ..

خرجات تالعشية ماكلات داك النهار والو باقا فيها الصدمة وباقا مافهماش تاكيفاش وقعليها داكشي كيفاش خرجات مزيانة من عند نعيمة او من البعد ماعقلانش على راسها حتا ناضت فالصباح اكيد شي حاجة ماشي هي هاديك .. كلسات عند مها فالكوزينة كانت حتا مرات خوها تما ..
نادية : كيبقيتي شوية 
حركاتليها واسها باه 
كوثر ( مرات خوها ) : شنو دارك 
شهد : والو غير راسي وصافي 
نادية : ورع بالسيف ماكليتي والو 
شهد : ماما ماغانكشي هاد الايامات فين حيت غانقدر ندفع نكمل برا 
كوثر : قالهاليك عمي داك النهار trés bon choix 👍..
شهد : داكشي 
نادية : شوفي لي غاترتاحي فيه علاش ماغاترجعيش لعند ديك المراة ..
شهد : ( بعلعات غصة فحلقها ) لا برات ناغانعاودش نمشي لعندها ..

سيمانة حس شهد تقطع بالنسبة لعائلة تاجدين مرام وغفران مافهمو والو .. أما نعيمة نوضات عليها قربالة .. ونبيل نهار او مطال كيمشي للمستشفى ولكلية الطب لعلة وعسى يشوفها ولكن والو ..بينما شهد كانت كتوجد وراقها باش غاطلع لفرانسا خوها تكلف ليها بكلشي ولحق ليها الانتقال وباها بالمعارف والفلوس غاتجيها ساهلة تكمل لهيه .. 
بقات گالسة حداها وكتشوفها كتجمع الحوايج فلي ڤاليز ..
حليمة : مازال مامتيقة بلي غاترجعي تكملي برا ..
شهد : ممم
حليمة : فوقاش الطيارة 
شهد : من دابا جوج سوايع 
حليمة : بغيت نقوليك شي حاجة ..
شهد : ( شافت فيها ورجعات سدات الباليزا وحطاتها حيت ديجا كانت لابسة وكولشي ورجعات كلسات حداها ) شنو ؟ 
حليمة : عرفتي النهار لي بتي عمد داك المرا ..
شهد : ( قلبها رجع كيضرب بجهد وبديها توترو ) ما لو ! ..
حليمة : جات لهنا تسنيم ..
شهد : كيفاااش !!!!! وعلااش جااات شنو بغاات منيي 
حليمة : تاحنا ماعرفنااش كانت كتقول بلي عندها دروري شي هضرة ليك عينيها كانو حومر وحالتها يرثى لها مي ماقرتش نسمعها كلما كنشوفها كنتفكر شنو دارت فيك ..
شهد : شمن هضرة شنو كااانت بااغا مم ولا صافي عاد حسااا بشنو دارتلي وطلع عليها النهار ..
حليمة : ماعرفتش المهيم ختي ماكانتش باغا تقولهاليك مي انا ناقدرتش نخبي عليك وخصوصا دابا غادا لفرنسا سير فوقاش تجي ..
شهد : ( وقفات ودارت ابتاسمات ابتسامة كتحمل بزاف ديال الحزن ) اولا مانجيش ..
حليمة: علاش 
شهد : مابقيتش باغا نعيش هنا صافي كلما كنشوف اي قنت شتي غير من هاد الغرفة كتفكرني فبزاف ديال الحوايج 
حليمة : ( شداتليها على يديها ) عندي احساس غادي تخطاي كولشي والله انا متأكدة ..
شهد : إنشاء الله يالاه بسلامة ..
هزات لي ڤاليز ديالها وخرجات سلمات على باباها وماماها بقاو ثاني كيوصيو فيها وبلي غير شي سيمانة وغايجيو عندها وهبطات باش غاتشد طاكسي حيت خوها كان فالخدمة داها تالمطار غير نزلات الطوموبيل لي كانت تابعة الطاكسي تاهية وقفات ..
دخلات شهد فيديها الباسبور والوراق ديال ها كتشوف فيهوم تاكاتسع صوت تسنيم كيعيطليها دارت كتشوف فيها جايا كتجري لعندها بلاما تزيد تسمع تحركات تاهية بسرعة قدمات الباسبور ديالها ووراقها وحطات الڤاليز ودازت من المراقبة وهوما يقفو تسنيم بقات كتغوت مور ظهرها ..
تسنييم : شااااااشهد خسسككك تسمعيييني عاافااااك ..
شهد شدات من عند الديواني الباسبور ووراقها ودارت ..
تسنيم : شااااهد نتيي مااااشييي عاااااگرررة نتتيي غااتقريي تووولدييي ..
وقفات مصمكة بحالي تخشا فيها واحد السهم جمدها حتا الرمشة مابقاتش قادرة عينيها ديرها ..

طلع سيف فالدروج ودخل عند نعيمة لي حزنات وباغا تشوف غير شهد وماعرفاتها فين مشات ..
سيف : الكبيرة
ماجاوباتوش غير كطل من الشرجم وهي كالسة فالكرسي المتحرك ..
سيف : علاش هاد الحالة كاملة ! مم هادشي كامل على وديت داك المرا ..
دورات بيديها الكرسي المتحرك وشافت فيه ..
نعيمة : داك المرا دارت لي ماقدر تاحد فهاد الدار يديرو كولشي هنا كيديرلي كيالما القليل باش يدي من عندي من غيرها هي حسيتها كتر من الولاد لي ولدت سمعتي ..
سيف : ماتستاهلش الكبيرة ..
نعيمة : ( علات حجبانها ) كيفاااش ماتتستااهللش مم كيفااش مااتستااهلش 
سيف : ( غوت ) هاااهي فيناااهي مممن تاناا هاكاا كنت فالاول احساابلي باللصح دايرة ولكن تااهية صدقاتت بحاالهوم وتاهي جات غير على حاجتها ..
نعيمة : اش كاااتكووليا نتااا شنو عندك تمااا ..
سيف : المهيم ماتستااهلش هادشي كامل لي دايرة عليهت وكون تاهي دارتليك اعتبار وكانت شريفة عفيفة كيفما قلتي ماتمشيش وتخليك ..
نعيمة : ( دار غادي ) اجيي لهنااا وقوولي شنووو عننندك هضرر هااا يااكما درتيلييهااا شيي حااجة والله ماانسمحليك لا دنيا لا اخرة ..
دار شاف فيها ودار ابتسامة استهزاء 
سيف : اشنو قاتليك تانتي تاداتليك عقلك مم ..
نعيمة : شتي دااك البنت من اول نهار شفت فيها مرااتك نتاا حيت نتا عارف معزتك عندي وهي اطيب ماشافت عيني وقتهاليها قتليها نتي تستاهلي لي يبغيك ..
سيف : هه علاه شنو الفرق مم منيتك انا نستاهل هاديك تالهاد الدرجة عماتك فعينيك ..
نعيمة : سكووووو ت ولكن حيت هي باغية الخير لبنادم قاتلي لا انا مانساتهل تاحد ( قاطعها ) 
سيف : مزيااان حيت عارفة راسها اشنو دايرة ..
نعيمة : لاتاا حيت الحمااار لي كااانت معاه خلاها وطلقها على ود الولااد فسد وردة تعطاتلو وما اجملها ومع ذلك خلاها ..
من كترت الابتسامة الحانبية لي كان دايرها تفتات للحظة وهو كيشوف فجداتو شك فراسو مافرزش الحروف لي قالت ..
سيف : شنو قلتي مافهمتش !! 
نعيمة : ( دموعها فعينيها ) داك البنت درااتني لي دازت منو يعلم الله كيدارت بقات واقفة على رجليها تطلقات فسن صغير وتكتبات فجبهتها عاگرة ومع ذلك مزال كدير الخير فبنادم وعمرك تسمع منها العيب ..
سيف : ( مشا بزربة وحنا شدليها فيديها ) واش عارفة راسك شنو كتقولي ( حنا راسو وهي كتعاودلو كلشي ) غلطت الكبييرة غلااطت غلططت ..
نعيمة : ماتقولهااش اولدي مااتقوولهاااش، اش درتي قووول ..حرك راسو بلا ..

وقفات كاع الذكريات كيدوزو عليها بحال واحد الشلال طايح عليها ..كلام عكوزتها وكلامً الناس وهضرتو وعذاب الضمير واسوء عيشة عاشتها، عاشت فواحذ العذاب صعيب بزاف يتوصف، حيتاش مكانش بيديها، واصعب احساس تعيشو انك تعاقب على شي حاجة مادرتيهاش .. كولشي فداك اللحظة طاح عليها بحال السراب .. 
ماقدراتش حتا دور تشوف فيها بغات تنسى صعيب بنادم يقول قوي راسك او وااجهي .. وااجهي وااجهي صعييبة بزااف تقدر تصبر مين عرفات راسها مكتولدش وباقا معاه وكتشوفو هو كيتعذب باغي الولاد وهي مابيديهاش مي هي السباب ، او وااجهاات ، تحملات كلام الناس وكلام عكوزتها " ماغاتولديش ؟ .. ايوا فوقاش نشوفو شي بجاغط ؟؟ ماتجيبيش شكون يعمر عليك الدار ؟ باقي ماسهل عليك الله ؟ وفوقاش ناوية تولدي ؟؟ " هاد الهضرة دخلات بحال السيف وقطعاتها او وااااجهااات وصبرات وبقات واقفة على رجليها .. سمعات الطلاق خارج من فمو " نتي بنت يتمناهاكولشي ولكن انا منقدرش نعيش بلا ولاد " كلمة زادت هرسااتهت كتر وكتر بحالي هي السباب بحالي هي لي ختارت انها تكون هكاك .. ومع ذلك واااجهااات وطلققاات من الشخص لي وقفات فجنبو وكانت كضن انه غايكون معاها في السراء والدراء ولكن باش ماتكونش قاصحة بزاف وماتكونش انانية عطاتو فرصة اخرى وطلقات .. ولكن شنو تزوج او بيمن باعز صحاباتها لي دخلاتها لدااارهاا وووكلاتها من فلوسها وعاشت معاها لي ماتعيشوش مع ختها كون كانت عندها .. او واااجهاااتت وتحملاات وبقات واقفة على رجليها .. ورجعات عاشت مع عذاب الضمير سنين .. وفينما كتشوف شي مرا وراجلها وهازين وليدات كتشوف راسها فداك الحلم لي عمرو مايتحقق ولي يستحيل يتحقق شي نهار .. وفينما كتشوف شي كوبل جديد كتشوف راسها فيهوم فايامها الاولى ايامها اول ماقالت باسمالله وهي فاسعد لحظاتها .. او واجهااااات .. وفي الاخير تاقالت ظحكليها القدر من جديد هي بغاتو مجرد احساس وخباتو فقلبها بلعكس ماعمرها كانت ربما غانعتارف ليه ولا عمرها غاتقولهالو هي فقط بغاتو وخلاتو فقلبها على الاقل تحس بلي تاهية انسانة وعندها الحق باش تعيش هاهي القرايا وهاهوما الفلوس وهاهي عندها لي بغات ولكن من البعد اش غادير بيهوم غاتبخر فيناهي التيقة لي كانت دايرة فالصحابات تبخرات وفيناهو الحب قتلها يعني رجعات للوحدة وشحال هاد الانسانة غاتواجه ؟ ولكن قليل لي غايحس غير لي دايق من داك الكاس !! .. الهضرة ساهلة والقول بالفم ساهل ولكن التطبيق صعيب ،، وكون تعيش غير ربع تقول يخ من هاد الدنيا وبنادم يشوف الضحكة فوجهك يحسدها ولكن لي فوسط قلبك ماعاام بيه غير الله ..
مادارتش صافي خلات ليهوم كولشي ماشي هاربة ولكن عيات واجهااات او واجهاات او واجهاات ولكن صافي هي ف 26 وكتحس راسها وصلات لستينات بهاد العذاب لي عاشتو كانت كتسمع سميتها باقا كتعيط ليها ولكن ماجاوباتش ومابغاتش تجاوب صافي الله اعاونها هاهي كتولد ايوا من البعد وهاهي عرفاا راسها تخدعات اه عرفات راسها تخدعات داك الليلة ولكن شنو غادير هي مابقاش عندها داك الخاطر لي غاترجع دابز ودير الشوهة والحالة بينهوم وبين الله وديما ربي كيشوف الظالم والمظلوم حيت هي متأكدة انها مستحيل كانت تستسلم ليه ولا تقولو حتا كلمة كنبغيك ولكن خليه تاهو غالط صااافي صاااافي ماابقااتش باغا تغير النضرة ديال النااس عليها هاهوما ماخلاو ماقاالو فيها تزوجات هضرو طلقات هظرو ماولداتشً هضرو وكون ولدات كانو يهضرو عائلتها وهضرو فما بالك بالغريب وهاهو هضر فيها ولكن براسو مايهماش عيات ومابقاتش باغا تواجه ..
خرجات لبرا مين سمعات اعلان الطائرة ديالها كان الريح والجو مغيم طلعات فالدروج ديال الطائرة وهي محتمة على انها فاخر درجة غاتنسى كل ماكيتعلق بهادشي لي عاشتو وهي عايشة على ود واليديها حيت هوما الوحيدين لي كيستاهلو ..

ناض بسرعة يالاه غايخرج تاكيتفتح الباب لي كان مرضوض ودخل نبيل شاف فيه وجا لعندو بزربة ونو يدفعو من سدرو ..
نبيل : نتاا السبااااااب قوووليي نتااااا السباااااب ..
سيف : ( رجع دفعو ) مااالك مرييض جهلتيي ..
نبيل : ( جرو من تريكو ) تكون درتي ليها شي حاجة ماغانسمحليكش ( كيشووف فعينيه وعينيه حومر )..
سيف : ( رجع دفعو ) حتااارم رااسك ..
نبيل :بسبااابك ماابقاااتش باغا تبقااا تافهااد البلاااد السعييدة شنووو درتيي لييهاا هضضرر شنوووو ..
نعيمة : اوييلي وحدي اشنو كديييرو ..
سيف : ( رجع جبدو من الكول ) وشنوووو دخخخلك نتاااا اصلااا

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.