العايلة مولاتي الجزء العاشر

من تأليف الكاتبة 338
2020

محتوى القصة

رواية العايلة مولاتي

من مور مقال هاد الهضرة دار شافها بقات كتشوف فيه بصمت، ودمعة زادت نزلات من عينيها، دمعة حس بيها قطرات جمرة على قلبو، حبيبتو لي واعدها باش مايتخلاش عليها هاهي قدامو كتبكي ربما بسبابو، هبطات عينيها مابقاتش قادرة مزال تخلي عينيها فعينو، تاواحد مارحمها ولا رحم دموعها .. تاواحد ماحسبيها وبشنو دوزات .. وتواحد ماعارف هاد القلب اش داز عليه .. نطقات بصوت رهيف .. حس بيها خرجاتو من أعماق أعماقها ..
وسناء : ن نتينا ماعارفشي شني داز عليا .. ماعارف باش كانحاس انا .. نتينا " وقفات غمضات عينيها نازلة منهوم دمعة " ماعارفشي كيف عيشت هاد رباعسنين " طلعات عينيها فيه زادت طايحة دمعة أخرى " نتينا تخاليتي عليا .. نتينا هايدا خليتيني بلا ماتشوف فيا وبلا ماتعراف تاحاجة .. " ضربات فقلبها " كذاابتي علياا وقوولتيلي عووومرك تخاالا عليياا " دموعها كانو سخونين كينزلو من عينيها طلعات راسها ووقفات تعابيرها موقفين " قولتيها وتخالي عليا " رجعات بنبرة بكاء " قووووولتيييييهااا وتخااالييتيي علياااا خااليتييني فااالضووولم والقااااهرررة هاازيييت بناااتي وبنااتك بفوومي وخدااامت علييهوم ودماارت وتعااذبت وسماااعت الهاااضراا فااااين كونتي فااااين " نزلات دمعة من عينيها " نتينا تالعدة ديالي ماخليتينيش نكملا قوداامك باش تعراااف وااش حااملة .. نتيينااا حتااا الدين ظياالك مااعلمتييشيي بييه وتخااليتي عليااا وكونتي بااغي ماتبقاااشيي تشووفنيي هاايدااا هااايدا شني عملتلك يانا تاتعناال فياا هاايدا " زادت كضراب فقلبها " انا لي عووونري نسماااحلك اناا لي فكوول مااارةة طااحو دمووعي كنزيد نكااارهك ..
فجور : " جات كتجري من مور عثمان نيشان تلاحت على وسناء كتبكي مين شافتها هاكاك " مممّااااا اهئ اهئ ..
وسناء : " خشات راسها فعنقها كتشم ريحتها " ماتبكييشي مااتبكيشيي احبييبتي مااتبكيشي اهئ اهئ مااعندنا ما نعملو .. 
قرب بخطوات بطيئة وحنا عندهوم، هي واخا حسات بيه وشمات ريحتو بقات خاشية راسها فعنق بنتها .. مد يدو حطهوم على يد فجور وجرها وهي دفعو فسدرو ..
فجور : بأد تينا ااايب ايييب " خايب " ..
عثمان : فجور عرفتي شكون انا ..
فجور : " دارت عند وسناء " ممّاا اولو باعاد اولو ..
وسناء : " مدات يديها لحنيكاتها وهي نيفها حمر وداك الهواء ديال البحر كيدرب فشعرها حاولات تبسم معاها " فجور هادا بابا ..
فجور : " وقفات كتشوف ودارت شاف فعثمان لي كان باقي شاد فيديها " با با ..
وسناء : حركات راسها " اه بابا ..
فجور : بابا حال اينا " بحال لينا " ..
وسناء : " حركات راسها كضحك فعز بكاها " اه ..
عثمان : " سول بعينو وسناء " شكاقلت ..
وسناء : " صوتها منغنغ " قتلك واش باباها بحال لينا لينا بنت رودينة حيت كتشوفا كاتعايط لباباها ..
ابتاسم عثمان وجرها من يديها باسها : الأميرة ديال باباها، هادي كاملة ملاك عندي انا مم " حرك يدو على شعرها وهي تشوف فماماها 
فجور : ماضلبنيش مّما ..
حركات وسناء راسها بلا وهي دور باست عثمان من حنكو ..
فجور : صفي تانا بابا ..
ضحكو وسناء وعثمان لي تغرغرو عينيه كيفاش هاد البرائة كانت عندو وعمرو شافها ولا عرفها واش كاينة فالدنا جرها عنقها وخسا راسو فعنقها تاهربات كضحك هرها باللحية ديالو، وسناء كانت كتشوووف فيهوم ومبتاسمة حسات بقلبها دخلو هواء طوييل إنتاعشات بيه طلع عينو شاف فبها كتشوف فيهوم هاكاك، جرها بيدو الأخرى وهي غير كتشوف حتا تسطاحات مع سدرو من جنب الأخر مقابلة مع بنتها، دارت فجور شافتها هاكاك ضحكات وزادت تخشات فسدر عثمان كضحك مع وسناء وهو دور يدو على الخصر ديالها، مامانعاتش ولا تحركات بقات هاكاك ...



بقات شحال هاكاك السكات وفجور كتلعب بالصدمة دالشوميز ديالو تاداتها عينيها، هي بردات وحتا التنخصيصات دياولها مابقاوش .. طلعات عينيها شافت فجور ناعسة وعاد خسات راسها هي فين وريحتو خانقة نيفها غمضات عينيها وشماتها مزيان عاد حلاتهوم وبعدات عليها، نزل يدو وشاف فيها وهي ترجع شعرها مور ودنيها حانية عينيها وكتهضر ..
وسناء : فجور ناعسة وعاد كيخسنا نرجعو لعند ليالي قبل ماتبدا .. 
طلع يدو بغا يقيسها غحنكها وهي تبعد تنهد ودور فجور عندو وهي تجي بغات تهزها ..
وسناء : انا غنهزها ..
عثمان : رصاي ..
بعدات ناض وقف هازها بين يدو ناعسة وهي من موراع كتشوف فظهرو مشا حطها اللور وسد الباب لي كانت خلاتو محلول مين نزلات ورجع ركب فبلاصتو كانت وسناء ركبات .. وديمارا تحركو قلب دورة راجع لسونطر .. رجع الصمت وغير أضواء الشاريع لي كيدوزو عليهوم لي كيضويو فيهوم .. حسات بالراحة والسكينة مين خوات لي فقلبها .. واخا مزال النخصة شاداها .. ولكن على الأقل حيدات اللومة عليها .. ماحسات تاوقفو الطوموبيل حدا واحد لموبل دوليكس .. دورات عينيها كتشوف شافتو حيد الصمطة ونزل فتح على فجور اللور فتحات تاهية الباب ونزلات دارت لعندو ،، هز بنتو بين يدو ومشا غادي بيها وهي تابعاه من اللور تاوقف فالباب ودار شاف فيها ..ونضر بصوتو الروجولي المعتاد الممزوج ببعد البحة فأخرة كلامو .. 
عثمان : شوفي الجيب عطيني السوارت .. 
شافت فعينيه كانت فقمة الهدوء والكالم .. كأنها إنسانة عيات وصراخاتها تمحاو من أعماقها .. قربات بهدوء لعندو وكلما كضربها ريحتو كتغمض عينيها خشات يديها قلبها كيطلع وي هبط،، صممات قلبها كانو كيبخو الدم بسهولة فائقة على المعتاد، قربو ليها كيخليها طير على السماء السابعة، أحاسيس ماعارفاش مين كيجيو ولا شنو موقعهوم، كلما كتفكر أن هاد الراجل كان الزوج ديالها .. وكان حاميها، جامعاهوم بنيتات زي الٱمر نتجو على علاقة حميمة جمعاتها معاه، نبضات ومشاعر كتهتف بإسمها .. فكل مرة كتسمع سميتو .. وفكل مرة شافت فعوينات ليالي بنتها ولا حتى فجور .. كتبقى قطعة منو .. 
مين جبدات السوارت فيديها طلعات عينيها فيه .. 
عثمان : الثاني ..
دورات لساروت الثاني وتقدمات عليه خشات السوارت فالباب وفتحات وتقدمات فتحاتلو الباب وشافت فيه هو داخل وكيشوف فبنتو، تبعاتو من اللور من بعد ما سدات الباب .. تاوصل لسانسور بركاتلو باش اهبط عندهوم، كل لحضة كانت كدوز كأنها ساعات، كأنه زمن غادي فالصمت، تفتح الباب وطلعات راسها للمرايا كتشوف تقابلهم بجوج سهات وداك الصورة ترصخات فعقلها .. اش وقع فحياتهم يا الله .. شنو لي وقع .. دخل ووقف كيشوف فيها هي لي بقات فبلاصتها جامدة .. تاكان غايتسد ورجعات بركات تاتحل .. 
عثمان : " بصوت هادئ كيشوف فيها " ماغاطلعيش ! ..
عينيها حميمرن وشفايفها كيرجفو .. نزلات دمعة ومدات يديها بسرعة مسحاتها ودخلات لحداه وهو يتسد السانسور .. شافت فيه كتنتاضر اقول شمن رقم ..
عثمان : 6 ..
غمضات عينيها هاد الرقم كيفكر فالحجرة ديالها .. اه ديالها لي ماقدراتش تفرح بيها تانهار كامل .. الحجرة لي شراها ليها بحب ..بشوق .. باش يريحها .. حيت كان كيحس بعذابها فداك الدار .. المنزل لي كان باغيه اجمعهوم غير بجوج .. وربما كان غيحتوي حتا طفلتيهما .. اخخ من داك النهار .. كيفاش كان دوزاتو معاه .. بركات على الرقم ورجعات اللور .. كل لحضة وكل دقيقة .. كتفكر كولشي .. مانسات والو .. تفتح الأسانسور .. وزاد تقدم عليها وهي من موراه .. تاوصلو لحدا الباب دالأباغطومون وهاد المرا هو لي ضغض على الصونيط .. بقات شحال كتشوف شحال تمنات فداك اللحضة تكون هي الي مور داك الباب وغاتستاقبلو .. عرفتو شحال حسدات هادي لي غاتفتحلو هاد الباب .. رغم انها ربما ماكاتقربلو والو بالعلم انها غادي تكون مربية .. اخخ شحال هاد القلب مجروح ومامضمضش .. ومالقاتش لي يعالجو ومالقاتش دواه .. بيه وبالدنيا لي قسات عليها تجرح .. تجرح بزاااف .. تفتح الباب ..وكانت هي حلات فمها بشوية تفاجأة بهاديك لي كانت كتعيرها فالطريق هي هادي .. رؤية شافت فعثمان وشافت فوسناء من موراه .. حلات عينيها على جهدهوم مصدومة ..

هاد المرة على انغام ما نسيتك لحسين جسمي

عثمان ماتسناش رؤية تهضر نيشان دخل ووسناء بقات واقفة كتشوف تادخلات تاهية من تم تابعة عثمان تامشا لواحد الغرفة دخلات معاه كانت غرفة ديالو يمكن، ديكورها زوين بزاف بالذهبي والأبيض وكلاص، حط بنتو فوق الناموسية ديال جوج، لي مسكينة باقا بحوايج البحر ماعامتش ..
وسناء : باقا مادوشاتشي حيت كنا فالبحار ودابا تحراك البرد عليها ..
هز تيليكوموند دالكليما شعلها ودار عندها ..
عثمان : خليها دوش تالصباح دابا ناعسة ...
وسناء قربات گلسات حداها باستها على راسها وعاودات شافت فيه ..
وسناء : فاينيا هاد المربية ؟ ..
خرج عثمان لقاها نيت قدامها تقول كانت كتصنت عيطلها ودخلات ..
عثمان : رؤية غاتحضي معاك فجور بقاي طلي عليها تاهيةبليل لا نقصاتها شي حاجة ..
وسناء : لاء انا كانبات معاها هي كتعارا بليل اولا طيح ..
رؤية : شكون هادي بعدا ؟ 
وسناء قلبات عينيها لعند بنتها ..
عثمان : هادي بنتي بحالها بحال زيد " دارت وسناء شافت فيه " ولا وقعاتليها شي حاجة غانحملك المسؤولية ..
ناضت وسناء واقفة ..
وسناء : سماحلي بلحاق انا مانقداىشي تخالي معاها بنتي " شافت فيها كطلع وتنزل " واصلا من ماحضاتشي قبايلة ولدك مافيهاشي التيقة وماشي قد المسؤولية وكتلاها فشي حاجة شوف شني هيا وكتخلي لي كيخسك تعمل فيه شوغلك وانا منقدرشي نأمن عليك بنتي حيت مافيدكشي .. 
رؤية : " زيرات على القبضة ديال يديها " كيفاش شكون نتي اصلا حتا كتدوي معات بهاد الطريقة وكيفاش سمحتي لراسك دخلي فالامور لي ماشي ديالك وشكاديري هنا ونتي بلاصتك خاس تكون الحبس ..
عثمان : " شاف فرؤية " خرجي برا واقيلة البنت ناعسة، وانا طلبت منك خدمة متخلينيش ندم حيت رجعتك ...
رؤية : واش ماسمعتيهاش شكاتقوليا ..
وسناء : " دورات وجها مكتجاوبهاش بنفسها " حمارة ..
عثمان : " من تحت سنانو " خ ر ج ي برا ..
خرجات رؤية لبرا كضرب برجليها غير وصل لعندها غاتهضر وهو يزرب عليها ..
عثمان : رؤية خدمي معايا نيشان ودخلي سوق راسك نتي هنا باش تشوفي شغلك اولا سيري بحالك ..
رؤية : " كتماتها فنفسها " واخا اموسيو عثمان ..
عثمان : عينيك يبقاو عليهوم بجوج سمعتي ..
خارجة وسناء من موراه ..
وسناء : زينب غاتجي لهنايا تبقا معاها .. 
دار عثمان شاف فيها ..
عثمان : علاش غاتجي وهي كاينة المربية ..
وسناء : ممأمناش على بنتي معاها لاكونتي نتينا ماكاتخافيشي على ولادك انا كنخاف ..
عثمان : كرز على يدو " لاساليتي خسنا نمشيو ..
وسناء : ماغانمشيشي تاتجي زينب ..
شاف فعينيها نيشان وتاهية تقابلات معاه نيشان ..تحرك من حداه ومشا دخل لبيتو دخل لدوش وبقات هي رجعات لبيت عند بنتها گلسات حداها وجبدات تيليفونها عيطات لمها قاتليها باقين فالفحصوات قبل العملية .. كانت الوحدة دليل ومع الصيف دنيا كتكون باقا عامرة .. سمعات الرشاش عرفاتو فالدوش لي فالبيت .. غير سمعات الما وقف وناضت خرجات مبغاتش تحرج .. خرجات كتقلب على رؤية بعينيها مالقاتهاش .. تاعيطات ليها زينب بقات معاها كتقوليها س
شمن شقة تاصونات فالباب .. ناضت باش تفتح تاكاتشوف رؤية خارجة من واحد الغرفة .. قلبات عينيها بحالي ماكايناش اصلا ومشات حلات الباب لزينب .. 
دخلات زينب هي وياها كيتعاودو وعينيها مدمعين .. بقات كتواسي فيها لي فهمات غير من الميساجات لي سيفطاتليها مين كانت جايا باش ماتحتاش تعاود ليها دابا، عرفات زينب بلي عثمان عرف كولشي وهادي دارو ولكن فنفس الوقت فرحات على الأقل غادي داوا ليالي ..
ناضت وسناء هزات فيديها ساك دالحوايج لي جابت ليها زينب باش تبدل طلاقات مع عثمان خارج من البيت لابس شورط فالأبيض وتيشورت فالأبيض وكينشف شعرو شاف فيها .. وهي تهضر 
وسناء : بغيت تايانا ندوش وكيخسني نبدل ..
عثمان : رجع دخل بلا مايهضر معاها لبيت جبد فوطة من الماريو وجا مدهاليها ..
عثمان : " شعرو كايح على جبهتو والفوطة فوق كتفو " را الدوش وها الفوطة وحاولي تسربي باش نمشيو لكلينيك ..
شدات من عندو الفوطة كتشوف فيه فاتها ومشا خارج وهي بقات متبعا ليه العين ..
وسناء : واش يانا مشاربينلي شي حاجة اخرا ولابصاح زياان ..

زينب طول الوقت غير كتشوف فيه وهو منزل راسو فتيليفون، قربات تاكلو بعينيها، كتحلل وتفسر، وهو هادئ علا عينو وهي تقلبهوم بسرعة بحالي مكانتش كتشوف فيه اما هو متسوقش اصلا هز تيليفونو كيهضر فيه .. 

مين خرجات من الدوش لبسات سروال واسع فالأبيض وشوميز خفيفة فالأحمر غامق خشاتها فيه .. قربات لمرايا وصايبات ميكاب خفيف حيت واخا رغم كلشي بالها مع بنتها خلات شعرها مطلوق نشفاتو شوية بالفوطة كيبقا ليها نيشان رشات من ريحتها وبلا متحس شافت ريحتو هزاتها حلات الغلاقة وشمات منها وغمضات عنيهيا ورجعات سداتها وحطاتها .. ودارت لي زاكسيسوار لبسات سندالة عالية فالأبيض وهزات ساك صغير فالأحمر وتيليفونها جمعات كولشي فداك الساك حيت باقي فيه حوايج ففجور عاتلبسهومليها زينب مين غاتفيق .. ومشات خارجة شافت زينب غير بوحظها لي گالسة فالصالون ..
وسناء : فاينوا ؟ ..
زينب : گاليك كيتسناك فطوموبيل .. 
وسناء : " حركاتليها حجبانها " مشي بقا معاها فالبيت س
شني قولتي باعدا لمصطفى ..
زينب : مصطفى ماكاينش راه فواحد العرس مابغيتش نقولهالو واخا خاسو يوقف معاك ..
وسناء : لا لا ماشي دابا هو ناغايتفاهامشي مهيم مشي بات معاها فالبيت انا غانمشي دابا ..
زينب : سيري " غمزاتها " تيتيزة ..
وسناء : بنتي مريضة كتستناني ..
زينب : " تنهدات " الله ايشافيها ..
مشات وسناء لسانسور هبطات فيه .. تاخرجات لبرا شافتو گالس فالطوموبيل .. وكيهضر فالتيليفون .. ماحس تاتفتح عليه الباب دور عينو شاف فيها گلسات وسدات الباب ودارت السمطة .. رجع دور راسو ديمارا وهو باقي كيهضر .. 
دورات شافت فيه كان باين كيهضر مع شي صاحبو على الخدمة دورات عينيها لطريق .. تاشافتو قطع وحط التيليفون .. 
عثمان : خليتيها ناعسة ! ..
وسناء : مم صافي راه غاتبقا معاها زينب دابا ..
عثمان : شنو الموشكيل لي وقع فالصباح ؟ ..
وسناء : " تنهدات " انا خارجة من الشاريع الكبير غاندور مع واحد الشاريع وهو يخراجلي فوجهي كان كيجري ماحسيتشي تاضربت الفان اما كون ماضرابتوشي كون الله استر .." مابغاتش تكمل " ..
عثمان : " زير على الڤولون " صافي ..
وسناء : سماع الى مابغيتيش تسماحلي ماشي موشكيل حيت كيبقا ولدك بلحاق على ود بنتك حيت محتاجالي دابا واصلا لاترفعات دعوة تانا غانرفاع دعوة حيتاش ماعملت والو والخطأ دالمرابية ماشي ديالي ..
عثمان : حنا دابا ماشي فداكشي تاندوزو العملية ديال البنت ونشوفو .. 
وسناء : سميتها ليالي ..
عثمان : عارف گلتهالي .. 
وسناء : " سكتها دورات وجعا وبقات كتشوف فالطريق رجعات عاوتاني شافت فيه " كيفاش عرافتي ؟ 
عثمان : "بهدوء وصوت هادئ بلا مايشوف فيها مركز مع الطريق " شغانعرف ؟ ..
وسناء : لي عملولي وعملوليك ..
عثمان : " بنفس الجدية " ماشي دابا وقتو ..
بلا ماتزيد الهضرة هاد.المرة دورات وجها وماوعداتش هضرات تاوصلو للكلينيك، غير وقف هبطات بسرعة وسدات الباب بجهد خلاتو دار بقا متبعها من اللور ورجع تاهو هبط عاقد حجبانو جمع تيليفون والسوارت فيدو ودخل موراها .. تاوصلو فين كانت كان كيتسناهوم الطبيب باش يبدا العملية .. دخلهوم لعندها لابسة حوايج العملية ودايرين ليها الاكسجين .. ماقدراتش تصبر لدموع الام لي ظغيا كتنهامر من عينيها .. هو مزير على يديه شوية بدات طلع شهقاتها .. صعيب صعيب تشوفي بنتك الصغيوورو كاتعاني .. قطعة منك كتموت .. شدات على مها كانت غاتفقد توازنها كون ماشدهاش بجنب من كتفها وتكا على راسها همس فودنيها ..
عثمان : غاتكون بيخير ثيقي بيا غاتكون مزيان ..
ماحسات تادارت بسرعة وعنقاتو وتخشات فعنقو هاد المرا كتبكي بحرقة وشهقاتها كيطلعو عالين تافزگات ليه التيشورت ويديها شادين عليه مزيرين دور يدو على ضهرها كيطبطب عليها ..
عثمان : " هبط راسو لعندها " محتاجاك تكوني قوية غاندير جهدي كامل باش تداوا

جرو البياص من حداها وقفهوم عثمان وقرب جار وسناء وهز يد بنتو باسها مسكينة معلقة فيها السيروم يديداتها الصغيورين وداخلة فيهوم البرا المتاصلة بالصيروم ..باسهوم وقلبو كيتقطع وموراها تاوسناء حنات باستهوم .. وهوما يجرو البياص .. بقات كتشوف فيها زادو دموعها قطرو وهي دور عندو ..
وسناء : " قرباتلو تامابقا مفاصلهوم والو " ماتخلاشي عليها عافاك اهئ تالاكونتي تخاليتي عليا انا ماتخلاشي عليها هي ...
ماحسش تاقرب منها وجبدها لعندو عنقها واحد العناق لي تخشات فسدرو وتاهو غمق عليه بيديه ..
حنا راسو لعندها وشم ريحت شعرها لي من ايمتا ماشمو لي توحش عبيرها حس بيه تغلغل فأعماقو توحشها توحشها بزاف واد هبط براسها تاوصل لودنيها ..
عثمان : " غمق عليها بصوتو الرجولي حساتبيه بورشليها لحمها " نتي عارفة انني ماتخليتش عليك، وللقدر أسبابو ..
مابغاتش تبعد واخا قال لي قال حيت بكل سهولة رتاحت فسدرو .. ماكرهاتش تبقا هاكاك ماكرهاتش الدنيا توقف .. بحالي غير انفاسهم لي كانو كيتسمعو .. ودنيها سماكو ورجع صوت انفاسو لي كيضربو فودنيها لي كيتسمع .. وكيدخل مع العرق المتصل تحت الأذن ديالها اليسرى .. دقات كتمشي تيك توك .. ملتاصقة مع سدرو .. عجيب هو هاد.الاحساس .. التقاء القلوم والتحام ملحمة الاشتياق .. لي عبيرها كيمشي فواحد المسيرة طويلة .. ومستحيل يقدر عناق واحد يساليه .. بعدات مين حسات براسها طولات .. بعدات رموشها كيتلسقو .. عاضا على شفايفها بالعملة لي عملات .. اخربتو هالقلب .. غادي تقلعو من بلاصتها .. هبط راسو .. عينيه متعسلين وكيشوفو فشفايفها لي كتعض عليهوم .. اخخ ويقوليها باركة باركة ماتعضي عليهوم .. كثير رجولتو هاد.الانثى بكل ما فيها .. حبو ليها كيخليه فكل مرة ينسى لي حداه .. يتمعن بتفاصيلها الصغيرة .. حلات عينيها وطلعاتهوم مقابلين مع ديالو .. وبعدات شوية مرجعة شعرها مور ودنيها .. 
وسناء : " متوترة وكتهرب عينيها وفكل نضرة متبعها " م ماما غانمشي نتشوف فاينيا .. 
عثمان : " تنهد بصوت رجولي مسموع " واخا .. 
عطاتو بالضهر وهو متبع وملاحض كاع التغيرات لي وقعات فالانثى ديالو .. اكيد وزنها تزاد وطايتها تقادات .. مشيتها زادت تألقات .. الأنثى ديالو تقدمات .. دار يديه فجيبو وطلع تنهيدة من الأعناق طلع معاها راسو الفوق ورجع دوز يدو على شعرو واللحية ديالو لي زادت كبرات مع مرور السنين .. 
غير فاتت الكلوار فين كان تزدحات مع الحيط مطلعة شعرها بيديها .. ماكرهاتش تصرفق راسها ودور ضرب راسها مع الحيط .. زادت غادا وهي حاطا يديها على عنقها .. كتحس براسها سخووونة .. والدوخة شاداها .. مابغاتش وباغا .. عقلها ماباغيش وقلبها باغي .. دخلات لطواليط .. شعلات روبيني .. وطلعات راسها فالمرايا .. شافت شحال .. وهي تهبط يديها هزات الما وضرباتو بجهد فوجها .. كمية مور كمية .. بحالي كتفيق راسها وتسرفق راسها ..
وسناء : انا هنايا على ود بنتي علىىى ود بنتي نعاونهاا لا اكككثرر ... 
هزات ساكها كترعد .. وجبدات منو التيليفون .. مابقاتش عارفة راسها تاشنو دير تلفات .. تاشوية رماتو مع الحيط تاتشتت .. وهي تنزل مع الحيط كتبكي شادا على راسها .. تاوصلات للأرض .. بدات ضرب راسها مع الحيط بلور .. كلما كتفكر كيفاش عاشت هاد.4 سنين .. مع شوقها ليه كتبكي تموت .. علاش هادشي .. وعلاش هاد القدر كيلعب معاها بهاد الطريقة .. هاد الطريقة واش ممتعة لهاد.الدرجة .. باش ارون ليها حياتها .. ناضت وقفات وجمعات اشتاااااااات واعماق .. ماتهرس فيها .. هزات تيليفونها .. ولا نقولو الباقايا ديالو .. جمعاتو فساك .. هزات الما زادت غسلات هاد المرا وجها بشوية .. وجمعات شعرها كعكة .. وهزات عكرها الخفيف فالغوز خفيف عاوداتو .. ومشات خرجات بمشيتها المعتادة كأن شيئا لم يحدث .. مشات فين كانت خلات مها لقاتها مسكينة مجمعة مع واحد المرا قدها .. سلمات عليهوم وعلماتهوم بلي كان .. وقاتليها باش تمشي لدار نابغاتش ونيت شدات الحديث مع داك المرا لي كان مريض ليها راجلها .. خلاتها ورجعات فين كادير بنتها لوبيغاسيون .. لقاتو گالس ومطلع راسو للفوق .. طلعات النفس وهبطات بسرعة بحال شي واحد النفخ .. وكملات نشيتها بكل وثوق تاگلسات حداه .. دور عينيه شاف شكون لقاها هي .. ورجع شاف فالتيليفون .. 
وسناء : " بهدوء " ماقاليكشي الطبيب فوياخ غاتخروج ..
حرط راسو بلا وىجعات دورات عينيها .. تاعاود هضر .. 
عثمان : " بهدةء مفاجأها " علاش ماگلتيليش نهار عرفتيهوم اول مرة غايسحروليك ..

وسناء : " دارت مصدومة كتشوف فيه " با باش عرفيتها !!! ..
عثمان : " دار إبتسامة جانبية " إذن كنتي عارفة ! ..
زادت ضارت مصدومة يعني هو قال هاكاك بلعاني باش اعرفها غير واش كانت عارفة سرطات الريق ديالها بجملة قدر يعرف واش عارفها ..
عثمان : فكل مرة كتزيدي توضحيلي بلي نتي سباب فراقنا ...
وسناء :" غمضات عينيها وزيرات على القبضة ديال يديها طلع ذكي عليها " نتا ماعطيتينيشي فرصة فاين نقولك ..
دار شاف فيها شوفة حادة ..
عثمان : فقاش هاد الفرصة مم وانا كنقل دابزت معاك تاعرفتي كولشي وفاتت عليه مظة وشحال من مرة هضرنا اا فوقاش ماعكيتكش فرصة ...
وسناء : " بعصبية " انااا عرااافت الليلة لي مااتت فييك جداااتك ..دااك الليلة عراافت وعراافتها من مراااتك نييت .. مرااتك لي كوونتي كتتبغييها وكتييق فييهااا .. منهاا عرااافت .. 
عثمان : الباتول ماتت ومن موراها بقينا شهر اوسناء شهر عاد تفارقنا شهر كامل ماكنتيش باغا تقوليلي علاش ؟ ..
وسناء : كونتي غاتيقني مم كونتي غايتيقني كون قولتالك ....
ضرب يدو مع الكرسي تاتزعزعات ومشات خلعها ..
عثمان : اجييي كووولييهاالي وشوفي ديك الساعة واش نتيقك ولا لا .. ماشي ديري لي فراسك وتكوليلي واش كنتي غاتيقني ..علااش تامااغانتييقكش ممم واش نتي ماشيي مرااتي .. 
وسناء : مااتغوتتش عليا " ناضت واقفة " ماعندكش الحق تغوت علا ونتا سباب عذابنا من اللول ماتسكنيش فديك الدار وكون كونتي بصاااح نااادم وعراافتي بلي هونا لي غالطين وهوما لي عملو باش افرقونا كون جيتي عندي .. 
عثمان : " ناض تاهو وقف تقابل معاها " فيييين غاتجيي عننندك فييين ممم واانا تعاالجت تاداازت عام ونص عاااام ونصصص اوسناااء واااناا حمممقق .. وانااا مريييض .. لعبوو عليا وعلى عقلي .. عاام او نص من حياتي باش تعااالجت .. ومين جيينا نقلبو علييك لقييناااك مشييتييي ... فيين غاقلب عليك نمرتك مابقيتيش كااتجاوب فيها ... دوك الكفاارة بالله لعبو غلينا كاملين .. الواليدة كتقووليا لاعاودتي تاصلتي بيها طريقي مدووزهااش ومع ذلك جيت وقلبت عليك ومالقيييتكشش ونتيي فيين كنتييي فيين .. وكنتي عاارفة حنا فالمرة الثانية .. ومع ذلك " دفعها " خسرتي على رااسك باش تقوليلي سير تعالج .. كنتييي عاااارفةة اوسنااااء ... وكنتي حااملة ببنااااتي ... شكوون غااالط ممم .. شكووووون

سكتات كدوز من عينيه ليسرية لعينيه ليمنية عينيها مغرغرين ... 
على يدو ونزلهوم زعما هانتي شفتي ..
عثمان : " بهدوء " مانتصدمش بزاف .. حيت فكل مرة .. كنحاول نلقى حل .. رغم كولشي رغم كولشي اوسناء ونتي عارفة بلي كنا لعبة .. وماشفتيش فيا .. حيت كون كنتي بصح بغتيني راجلك .. كون ماتخلايش عليا واخا نبغي نطلقك .. غاتقوليلي راك مسحور اعثمان .. راه لاعبين بينا .. "حرك راسو وعلا يدو كيصفق " ولكن نتي لا نتي كنتي باغا فيا مصلاحتك .. وماكنتش كنهمك .. " قرب وضرب بصبعو على سدرها عينيه حومر " ن ت ي ا ن ا نية .. وباغا غير راسك وطماعة .. " بعد عليها " عاملتك مدمن قلبي ودرتليك خاطرك وبغيت نبعدك من الدار .. درت جهدي كامل باش نسايس الجميع .. خيرتك وكون قلتي النهار اللول ماباغاش تزوجي بيا غاندير جهدي كامل باش نرجعك لداركوم وشرحتليك حالتي وصارحتك بكولشي والعيب والعار لابززت عليك شي حاجة عييت صابر ليك ولهبالك ..شحال قدني مم .. شحال .. " كيرجع يحرك راسو " مارحمتينيش اوسناء بطمعك ..وبتكبرك " كلما كيقول كلمة كيزيد قلبها ينزف ودموعها يقطرو " والموشكيل مزال كنبغي نقلبليك على مبرر .. رغم انك خبيتي عليا كولشي وهزيتي رحالك وبعدتي ولمتيني ... انا لي خاس نقوليك ماغانسمحش ليك .. خيبتي ضني فيك .. خدا مني عام ونص باش نعرف بلي سحرولينا وشكون .. عمتي لا والزوينة هي يما لي كانت شارفة وقبل ماتموت كانت غادير يديها .. عام ونص ونتي كنتي عرفتيه من مور شهر ربما .. انا لي علم الله شنو كانو كيوكلوني .. ولا شنو شربوني .. " دار يديه على راسو " عرفتي شنو " رجع شاف فيها " معامن كنهضر انا .. " دار يدو فجيبو ودوز على شفايفو بلسانو بسرعة " انا غانهود بحالي حيت مابقيتش كنبغي نشوفك ..

حسات بحريق شاد فقلبها ... شدات جيهت قلبها وقدامها ضباب بالظموع لي معمرين فيهوم كتشوف ضهرو عاكيها ..حسات بالموت داخلاها .. حلات فمها كتحاول تاخد ما أمكن اكبر كمية من الأكسجين .. نزلات مع الحيط بيديها كطلع وتنزل النفس بسرعة .. بقات غادا معاه تاوصلات لباب دالبلوك وهي طيح عليه .. تاوصلات گالسة للأرض .. ريقها كيتسرط بإستمرار .. ورجعو ملامحها جامدين فقط غصة فحلقها خانقاها ودموعها سراب نازلين .. وجها خالي من أي تعبير .. كلامو كيتحفر فدمغاها .. كٱلة الكتابة دالسبعينات .. كيتحفر حرف بحرف .. وبصوتو هو .. الصوت لي قاليها " كنبغيك " " كنكرهك " " عمري نسمحليك " .. وكتفكر تعابيرو مين قاليها " ن ت ي ا ن ا نية " " وطماعة " .. " قتلتيني بتكبرك " .. ضحكات .. شوية ضحكات .. وزادت تعلات ضحكاتها .. لي كان يشوفها يقول حمقة .. تقول شخص هربلو .. ولكن ماعرفينش .. بلي هاديك البنت ضحية مجتمع .. دمرها وقتلها ... زواج اجباري .. بنت صغيرة دخلات على ذرات .. بنت صغيرة رجعات مطلقة .. وضحية لكلام المجتمع لي ماكيرحمش .. ونضرته لي وادت على مابيها .. حاملة وكانت كتقلب على باش تعيش بناتها .. لي ماعارفينش اش تابعهوم .. موت باها زاد خلاها تحطم اكثر وفقدات السند ديالها .. قاسات وعانات .. سمحات فكولشي وهاجرات .. حيت عيات .. حيت ماقدراتش تگلس تما ... ماتقدرش هي ماتقدر مدات يديها كيترعدو شدات على راسها كتألم بصمت .. كتكبت مواجعها .. رجعو ضحكاتها دموع من جديد .. عينيها مابقاوش قادرين .. ورجعو كيقولوليها باركة .. ولكن هي كتحس بلي هوما لي غايقدرو يهنيوها من لي فيها .. كانت وسناء مكتنزلش دمعة ..ورجعو دموعها كيطيحو قدام ما كان .. ماشي انثى هشيشة ..ولكن انثى قصى عليها الزمن .. ضحية مجتمع جاهل .. ضحية السحر والسعوذة .. لي كتعرض ليه واحد من 5 دالبنات فمجتمعنا المغربي .. شحال من وحدة ماتت .. شحال من وحدة قتلات راسها .. شحال من وحدة دمرات حياتها .. ضحية السحر .. ضحية الجهل... ضحية الواليدين لي كيبعو ولادهوم ويرميوهوم لنار .. ضحية كل انسان معرفش بقيمة انثى .. كفانا حقد وحسد .. كفانا جهل ... باركة .. رحمونا شوية ... هذه اقدار يا ناس .. وكيف جابليها الله غايجيبليك ما حسن .. تاحاجة ماكاتجي بسهولة .. تاحاجة ماكتجي بالراحة .. لابغيتي خسك ديري وتفعلي .. شهاد الافكار .. شهاد الخبث .. علاش مانخدموش داكشي باش نطونو اقوياء المجتمع بدل من حثالة .. حالتها هذه .. لي كنعتابروها قصة .. هي هبرة .. عبرة لكل وحدة تمادات .. عبرة لكل وحدة تغاضات .. عبرة لكل وحدة ما اسساتش حياتها على الجد .. عبرة لكل وحدة دلات براسها ..وعبرة لكل وحدة طمعات كتر من القياس .
فيقو على الدنيا .. ماشي ملعقة من ذهب .. ماغاتعطيكش كولشي .. ماغاتعطيكش راجل بطوموبيل والظار والفلوس وتهنيك وتعيشي حياتك .. فيقي شوية .. الى عطاتك رجل كامل .. فغاتحيدليك شي حاجة .. لماكانتش السعادة غايكونو الولاد .. ولمكانوش الولاد.غايكونو الواليدين .. ولماكانوش الواليدين .. غاتطون حياتك .. فيقو على المجتمع وباركة من عيش الاحلام .. الاحلام عمرها كانت حقيقة والا ناغاتكونش احلام .. فيقووووو .. تعلموو .. ووعااو باش توعيو .. وماتكونوش تانتوما ضحايا .. ولي قاليك كلمة زوينة تعتابريها كنبغيك .. فييقو كيفما كاين لي بغاك كاين لي كيكرهك .. وكيفما كاين لي كيبغيليك الخير كاين لي كيبغيليك الشر .. وسناء حالة من بزاااف .. وكل يوم كنسمعو قصص وقصص كثيرة من امثالها .. فيقو باش ترجعوش تنتوما قصص يحكى عنهم .. 
ناضت بقوة من بلاصتها .. ومسحات دموعها .. مشات غادا بخطواتها وطالونها كيتسمع هبطات لتحت وكدور فعينيها وتقلب عليه .. تاشافتو گالس فالجردة دالكلينيك .. دنيا خاوية والنجوم مضويين فليل .. بقات غادا غادا وخطواتها كيزربو تادار مين سمع خطواتها مع الدورة يشوف فيها .. كاتحني عليه تم نيت وحطات شفايفها على شفايفو ...

دنيا خاوية والنجوم مضويين فليل .. بقات غادا غادا وخطواتها كيزربو تادار مين سمع خطواتها مع الدورة يشوف فيها .. كاتحني عليه تم نيت وحطات شفايفها على شفايفو ...
تصدم ماعرف راسو باش تبلا كيشوفها محاوطة حناكو بين يديها ومنغامسة فشفايفو كتقبل بهستيرية بحال شي وحدة متوحشة بحال شي وحدة مشتاقة ... هو ماعرف واش يدفعها ولا يزيد احرها لعندو ولا يشوفهوم شي حد مابقا فاهم والو وخصوصا هوما فمكان عمومي .. شوية بعدات عليه بوحدها .. وحطات جبهتها على جبهتو كتلهج ..عاد وقفات وشافت فيه حلات عينيها كتلمع فعينو .. وقفات جمعات يديها لعندها .. وهضرات ..
وسناء : ماتستاهلنيشي .. " شافت فيه والهدوء مع هوما بين الشجر وصوت بورجيج لي كيتسمع صداه فليل والنجوم لامعين عليهوم " .. ويانا مانستاهلكشي .. " كانت كتهضر بشوية وبالكالم " .. بناتك فوياخ مابغيتيهوم غاتجي تديهوم .. ولابغيتي تشجلم فإسمك ماعنديشي موشكيل .. " سكتات شوية " .. كيبقاو بناتك وعاندك الحق عليهوم .. " إبتاسمات ومداتلو يديها " شكرا وسماحلي على لي عملت دابا بلحاق بغيت نسالي اي حاجة بقات بايناتنا .. " بقات كتشوف فيديه وهي تىجع تجمع يديها " نخاليك دابا ..
دارت عطاتو بضهرها .. وابتاسمات مع دمعة طايحة من عينيها صافي سالا .. سالا كولشي .. صافي دابا عاد علنات الرحيل عليه .. وكولشي تقادا بيناتهوم .. ومن اليوم ماغايبقا يجمعهوم غير بناتهوم .. من غير داكشي صافي .. ماعرفاتش ولاكن كانت محتاجة لديك القبلة .. باش تنهي اي حاجة كانت كتكنها فقلبها .. باش تنهي الاشياق ديالها وحبها ليه لي ماخسهاش تعتابرو وهي فهاد الحالة .. كلمة كنبغيك خلاتو للأفلام والمسلسلات .. حيت صافي فهاد.الوقت ولا صعيب واحد تعول عليه .. مدات يديها ومسحات دمعتها باقا مبتاسمة وخطواتها غادين وكيبعدو

وقفات حدا البلوك فين كاين بنتها ربعات يديها وتكات على الحيط .. وحسات براسها رجعات فارغة .. غمضات عينيها وبقات متكية هاكاك .. دازت ساعات وهي كتمشي وتجي ..كتعيا وتگلس وترجع توقف تحرك باش مايجيهاش النعاس .. تاشفتو جاي وهاز فيديه جوج كيسان دالقهوة .. وقف شاف فيها ومدليها واحد ..
عثمان : كيبانليا عيتي ..
وسناء : " شداتو من عندو " شوية ..شكرا ..
جا گلس حداه وحد يديه على ركابيه وجغم من الكاس .. عاد دار شاف فيها .. كانت بصح باين عليها العيا .. عينيها كيتسدو .. 
عثمان : نشوفليك شي شونبر تنعسي فيه علاما سالاو .. 
وسناء : " حركات راسها بلا " شحال دابا فالساعة ؟ 
عثمان : 4 ...
وسناء : وشحال باقي ؟ ..
عثمان : تكون شي ساعة هاكاك ماغايتعطلوش بزاف ..
حركاتلو غير راسها بالإيجاب ودارت هبطات على قهوتها كاملة دقة وحدة وحطات الكاس فالأرض وعلات راسها .. وهو حداها كان كيشرب قهوتو .. شوية دور راسو كيشوفها كطيح براسها والنعاس كيديها .. بقا شحال كيشوف فيها .. تاهز يدو حيد ليها الشعر على وجها وتكا وجنب ليها راسها على كتفو .. تاحس بيديها دوراتهوم على يديه .. هبط عينو كيشوف فصبيعاتها غمض عينو وشم عبير شعرها .. لطالما كتحمقو ريحة شعرها .. تفكر القبلة لي عطاتو قبيلة .. القبلة لي جاتو من عندها .. لي خلاتو ماتجاوبش معاها رغم انه حركات فيه الكثير والكثير ولكن اصابته بالشلل ماتوقعهاش تجي منها بهاد الطريقة .. داك الوقت لي كان نعسات حظاه داز بسرعة .. تاشاف البلوك شعل البولة الخضرا وتفتح .. دور عينيه شافهوم مخرجينها .. هبط عينيه شافها باقي ناعسة تاجات عندو الممرضة ..
الممرضة : موسيو العملية دازت بسلام غاتبات فالإنعاش هاد الليلة .. على سلامتكوم .. 
حرك ليها راسها جات تمشي وهو يهضر ..
عثمان : باغدون بغيت شي غرفة تكون مزيانة نرتاحو فيها .. 
ابتسمات الممرضة وحركات راسها بالإجاب ..
الممرضة : واخا دابا موسيو ..
مشات دايرا يديها فجيب دالطبلية .. دوزات شوية ورجعات عندهوم حركاتلو راسها باش يتبعها .. ناض بشوية ودوز يدو مور ضهرها ووحدة تحت فخاضها وهزها لعندو يالاه حلات عينيها رمشات ورجعات غابت .. ابتاسم وزاد زيرها مع سدرو شادالو شوميز من لقدام تابع الممرضة .. تاوصل لواحد الغرفة .. فتحاتلو الباب .. دخلها وحطها فوق البياس .. وهبط راسو حطو فوق جبهتها .. اخخ لو كنا نعرفو اشنو فالقلب .. الفم اقول كلام والقلب كلام ٱخر ..واش بصح غايقدر يتخلا عليها .. واش بصح يقدر ينساها .. هو مانساهاش طول ربعسنين .. رغم كل لي داز عليه .. كيتفكرها فكل يوم .. وكيقول فبالو فين غاتكون عايشة وشنو غاتكون كادير ... تفكر النهار لي شافها اول مرة .. من تم وهي محتلة تفكيرو .. لهاد النهار .. حنا عليها بثقلو .. نفسو كضرب فوجها .. تاحط شفايفو على شفايفها

ناضت شاهقة .. دورات راسها مخلوعة ..
وسناء : اوااااعديي بنتي بنتيييييي .. 
ناضت كتقلب بحال شي حمقة مارفاتش راسها شحال نعسات غادا وكتبكي .. كيفاش داها النعاس وماعارفاش بنتها شنو دارت .. كون ماجبدها عندو بيدو كون مانعرف فين كانت غادا ..
وسناء : فاينيااا فااينيا بنتيي شنيي وقااع فاينيا ..
عثمان : شش وسنااء شش كالم طوا ليالي راه خرجوها من البلوك شي ساعة دابا وراهيا فالانعاش ..
وسناء : انشوفها انشووفها دابا .. 
جرها غادي قدامها وهي تابعاه تاوصلو لعندها لبسوها الحوايج باش دخل عندها هي وياه بقات كتقربليها وهي كتبكي .. شافت فتحة صغيرة جيهة قلبها عينيها دمعو .. حنات على يديها وباستها وظارت شافت فيه .. قربليها وحط يدو على كتافها .. غير صوت خطوط قلبها الصغيور لي كيتسمع .. 
ماداقتش وسناء داك النهار النعمة غير مع بنتها .. تالعشية وعلمها عثمان بلي غاينقلوها لفرنسا .. تم نيت مشات جمعات حوايجها .. يالاه هزات ساكها غاترخرج وهي كاتلاقا مع خوها .. شافت فعينيه ..
مصطفى : ماخسارتي على راسك تاباش تقولالي اوسناء .. ونتينا عارفة انا عومري نخاليك .. علاش مشيتي عاندو علاش .. 
غمضات عينيها ..
وسناء : مصطفى ماكوناش غانقدرو نضمنو ليها حياتها هي محتاجا لباها .. 
مصطفى : " كيقرب ليها وهضر بجدية خلاها تافتحات عينيها وهي تشوف عينيه حومر " وسناء بنتك نتينا حرة فحياتا .. ماغانقولكش ماتقولاشي لباهوم .. ولكن نتينا تبقا بعيدة عليه .. ننهار لي غانشوفك معاه غاندير شي حاجة ماغاتعجبكشي ..
وسناء : " ضغطات على يديها " نتينا عارف مستحيل نرجااعلو هااظشي لي باغي تقصاد يااك !! وغير رتاح اخااي بلا ماتقوولالي حيت واخا يوقاع لي وقاع مانرجاعلوشي وطريقي عمرها ترجع طريقو .. 
مصطفى : " بعد وشاف فيها " بغيت نمشي معاك ولكن لاشفت وجهو منضمنلكشي شني ممكن نعمل " بعد من طريقها " طريق السلامة فجور اتبقا هنا ! ..
وسناء : لاء انديها معايا ..
مصطفى : الله اعاون انشاء الله ترجاع سالمة .. 
وسناء : انشاء الله .. " زادت شوية وهي تسمع من مور ظهرها " ..
مصطفى : كنتيق فيك اوسناء .. 
غمضات عينيها قلبها كيدخلو فيه الماس .. 
وسناء : " بلا مادور " ماغانخيبشي تيقتك فيا اخاي .. 
ومشات زايدة تاخرجات من باب الدار هزات طوموبيلتها سايگاها وعينيها مدمعين .. تاوقفات جنب الطريق ودارت يديها على وجها بكات بجهد .. ورجعات دمارات زادت من بعد ما مسحات دموعها مشات لدارو .. لقات مها وزينب تما ..لبسو لفجور اما هو كان كيهبط لي ڤاليز لطوموبيلتو بقات غير هي وزينب ومها اما رؤية هبطات لتحت مع زيد .. 
حبيبة : سمعي نگوليك من امتى وانا باغا البنات يعرفو باهم .. كيبقاو بناتو .. " هزاتليها يديها " ولكن ابنتي نتي " شافت فعينيها " منبغيكشي تدوزي طريقو ابنتي .. عارفة اتكوليلي نتوما سبابي .. ولكن ابنتي كون كنا عارفين ايصدقو هاكا والله مايشمو ريحتك .." غير كتسمع وعينيها ساهيين " نتي باقا صغيرة وزوينة ومزال تجيبي عشرة حسن منو .. ماشي نتي اللولة لي تزوجتي وطلقتي .. وبناتك هاهوما لقاو باهوم ..
شافت فيها ورخات يديها من عندها .. 
وسناء : " عينيها حومر " مااامااا هودو لي كاتهضاار عليهوم " ضربات فسدرها " بناااتيييي ... مااغانتزوجشي ونخاالييهوم وااخاا يعاارفو باااهوم سمااعتييي .. " بعدات عليها " وانا ماغانرجااعلووشي غابلا ماتخااافوو ..، " مشات دايرة " انا دابا غانمشي .. الله اعاونكوم ..
هزات ساكها ومشات لأسانسور دخلاتلو وهبطات .. تامشات لطوموبيلتو عطاتو الساك بلا ماتشوف فيه عكسو هو لي بقا كيشوووف فيها شد من عندها الساك وحطو فالكوفر .. مشات طلعات اللور كانت رؤية سبقاتها وطلعات لقدام .. ركب هو وبقا كيطل عليها من المرايا حطا راسا على الشرجم ومتكية عليها فجور .. 
عاد غايدوزو لكلينيك فين كاينة ليالي غاينقلوها فلونبيلونص تالمطار ...

دورات عينيها شافتو كيلعب مع ولدو وفجور كانت فالطائرة .. طلعات النفس كتحبس انفاسها باش دموعها ماينزلوش .. ورجعات عيطات على الموظيفة جات عندها .. طلع عينو شاف فيها بغات تمشي لمرحاض .. غير دخلات كانت الدنيا كضور بيها .. ووبدات كتبكييي ... طلعات يديها شدات على قلبهاا .. حراااام حراااام يلعبوو بحيااتها هاااكااا .. حراااام .. بغييه اوسناااء دخلي لداارو اوسنااء تزوجيييه اوسناااء كوني نتي مرااتو اوسنااء .. غتقدري اوسنااء .. ودابا شنو خرجي من حياتو اوسناء .. كيما بغيتيه تبغي غيو اوسناااء .. بعدي منو اوسناااء .. كرهييه اوسنااء .. ديري اوسنااء فعليي اوسناااء .. موووووتتيييي ... 
لعبو بيها كيفما بغاو .. ومشاوها كيفما بغاوها .. تبغيه فوقاش مابغاو وهاكا كيجيو بك سهولة ويقولولك خرجيه من حياتك .. بحالي نتي ٱلة كتخدميهوم .. بحالي نتي انسانة مجردة من المشاعر .. بحالي نتي حجرة .. ماكتهرسش وعمرها تهرس .. لا ولا ولا .. عممممممر الواحد يحس بيك تايدوق من نفس كاااسك .. عمرك تقوول شوف كيفاش دار ونتا مامجربببش .. هاداك لي كيهضرو عليه اول رجل فحياتها تفرقات عليه ماشي بارادتها .. بغات تقول بغاتو وماخسهاش تقول .. حيت جرا عليها .. بغات تقول نسامحو .. ولكن ماتنساش اشنو دوزات داك ربعسنين كاملة .. واش عرفتو دابا هي فين طايحة .. مااتقدرش تزوج زلا تبدلو بواحد ٱخر .. وفنفس الوقت ماتقدرش ترجعلو .. واش تبقا حياتها اتعيش معذبة وحيدة .. عيااات صافي للصبر حدود .. وعينيها دبالو والدموع مابقاوش اريحوها .. بغات تغوت اه تغوت .. بغات تخرج لشي بلاصتو وتنطق بسميتها وسناااااااااااء وتتتخرج كاع لي فوسطها .. ناضت غسلات وجها مزيان .. وجبدات من ساكها بواطة الميكاب وقادات وجها .. هادي هي مستحيل تخلي شي حد يعرف بلي بيها .. صايبات وقادات وخرجات ... على عينو كيشوف فيها .. تاوصلات لبلاصتها كلسات وغمضات عينيها .. 
حطات الطائرة رحالها على الأراضي الفرنسية .. نزلو بنفس الطريقة مع الاجرائات وكولشي واستدعاو اسعاف جا تالعندهوم ونقودلوها مباشرة للمستشفى .. باتت داك الليلة مع بنتها .. كل دقيقة تبوسها .. كل دقيقة تعنقها .. كل دقيقة تشم شعرها .. وهو كل دقيقة يطل عليهوم .. هضرو مع الطبيب على حالتها .. وقالهوم بلي ممكن من غدا يباشرو بالعملية حسن مايتعطلو .. ونيت الغدليه كانت عندها العملية .. خلاتها مع الممرضات كيديرو ليها الفحوصات الأخيرة وخرجات مشات لجيهت الريسيبسيون لقاتو تم هاز وراق فيديه قربات وشافت فيه ..
وسناء : شني هاد الوراق .. 
عثمان : نسنيو بلي هوما مامسؤولينش على أي خاجة اتوقع ليها داخل العملية .. 
وسناء : " بحالي فيقها " كي كيفاااش شكاتقول كيفاش هوما مامسؤولينش .. 
كيسني والطبيبة كتهضر معاه وكتشوف فوسناء .. 
وسناء : واااكاانهضااار معااك ابناادممممم علاااش كتتسنييي .. 
حطليهوم الورااق ودار جرها معاه بجهد وبسرعة تاخرجها من واحظ الكلوار .. 
عثمان : وسناااء حدهادا ماشي لعب وماشي غاتمشي كيفما بغيتي .. ليالي غاتعالج وماغايوقع ليها والو .. 
وسناء : نتا كتسني بحالي الى داروليها شي حاجة صافي غير نمشيو نموتو يااك " كضرب فسدرو " الى كنتي نتا ماحااسش انا هاديك رااه قلبي الى ماتت غانتبعهاا سمعتيي والله تانتبعهااا " كتبكي وتشوف فعينو " نتاا مااحسش شنو عانييت معااهااا ماايمكنش ضيع مني هااكاا ماحااسش " بقات كضرب فسدرو تاشدليها يدو .. 
عثمان : " بصوت هادئ رجولي " وسناااء .. 
وسناء : بااعد منيي الغداار بااعاااد منييي .. 
جرها عنقهاا تادقعاتو .. 
وسناء : " هزات صبعها فوجهو " ماتعاانقنيش ماعندكش الحق تعنقني ولا تعاود تقيصني سمااعتي " دفاعتو من قدامها ومشات غادا كتمسح دموعها ..

دخلات ليالي للعملية .. طول الوقت هاد المرة منعسوش مرة تكلس وهو غادي جاي داير يديه فجيبو ومرة هو كالس وهي غادا جامعا يديها عند فمها وكتدعي .. دورات عينيها شافتو حاط يديه عند فمو ومتكيهوم على فخاضو .. كان باين عليهوم خايف بحالي من نهار ولدهوم وهو معاهوم رغم انه يالاه عرفهوم مكملاش 4 ايام .. بقا فيها فهاد اللحضة كون كان عرفها حاملة اكيد مكانش اتخلا عليها وكانت هي غاتحاول بعدا تعالجو من السحر ماشي تخليه فالمجهول .. يا ترى تعذب بحالها .. يا ترى واش بصح قصد كلمة كنكرهك .. نفخات وتفكرات تاني بنتها لي لداخل كتحارب الموت .. ليل كامل وهوما هاكاك .. تاصبح الصباح كان واقف وهي كذلك تاكيشوفو الباب دالبلوك تفتح وخرج الطبيب كيحيد الكمامات من على نيفو وهضر بالفرنسية ... 
الطبيب : " مبتاسم " الحمد لله الاميرة ديالكم قوية بزاف وقدرنا نحيدو عليها الخطر بشكل كبير .. 
ماحسات تاغوتات بالفرحة وهو ضحك فرحان تانقزات عنقاتو .. وتاهو مشعرش دور يديه على ضهرها .. 
وسناء : الحمد لله الحمدلله .. 
عثمان : لا بنتي قوية .. 
شوية عاد عاقت على راسها وهي تبعد حناكها حومر هبط راسو شافها هاكاك رجع جرها وعنقها هاد المرا مزيان تاحلات عينيها مصدومين .. 
عثمان : " هبط راسو وهمس فودنيها " ماتعاويديش تبعدي من اليوم

بقات هاكاك مبلوكيا كتسمع لدقات قلبو .. ابتاسمات ماعرفاتش ولكن حيدسات بفرحة تغمرات فقلبها .. هاد الجملة ركبات فيها الكثير " ماتعاوديش تبعدي عليا " .. عضات على شفايفها وشعرها المد لله مغطي وجها تابعدها عليه .. 
عثمان : خسك ترتاحي شوية .. 
حركات راسها بأه ودور يدو على كتفو جرها مامنعاتش وخلاتو .. مابغاتش تخرب اللحضة ديالها ومابغاتش تخلي فرحتها متكملش .. مشاو بعدا حتا تطمنو على ليالي وشافوها من الانعاش .. عاد نحركو طول الطونوبيل كانت حاسة براحة غريبة فقلبها .. وحناكها حوومر .. وصلو للأوطيل فين شاد الغرفة .. ونزلو .. مشات شافت فجور كانت ناعسة معانقة مع زيد ضحكات على نعستها كان شد غرفة مفتوحة على وحدة وهي شدليها غرفة بوحدها تادخل شافها هاكاك .. 
عثمان : تبغي تبقاي فهاد الشونبر ؟ .. 
وسناء : دارت شافت فيه " ونتا ! ..
عثمان : ماشي موشكيل نمشي لشونبر الاخرى نتي هنا اتباي ومرة مرة راه رؤية كطل .. 
وسناء : لا قوليها دابا غير تبقا فالشونبر ديالها انا كاينة .. 
عثمان : نتي دابا سيري رتاحي بعدا تاتنوضي ويكون خير .. 
تنهدات واخا ماحاملاش داك رؤية .. 
وسناء : واخا .. 
ابتاسم عايق بيها طلعات شافت فيه كيبتاسم هاكاك .. 
وسناء : " شافت فيه بنص عين " مالك كتبتاسم هايداك .. 
عثمان : " قرب ليها كاتبان قصر منو واخا هاكاك كتجيه حد سدرو داير يديه فشورط فالبلو مارين " والو الله اخليلي لي كيسمع الهضرا .. 
علات حجبانها حمارو خدودها وهي تهبط عينيها مرجعة شعرها مور ودنيها .. زاد قرب وحضنها هي ديك اللحظة بحالي تعاودات عندها حيت يالاه غاطلع عينيها حضنها هو .. هزات يديها كترعد بغات دورهوم على ضعدهرو وهي ترجعهوم كتافات كتشم ريحتو الرجولية .. فعلا العناق ديالو فكل مرة كيحسها تملكات دنيا كيحسها بلي خدات الراحة وتملكات السعادة .. تابعد وشاف فيها .. 
عثمان : سيري دوشي ونعسي .. 
خلاها ومشا خرج .. خلاها كضارب مع راسها ضورات عاود عينيها لعند بنتها وابتاسمات والفراشات كيلعبو فمعدتها .. هزات فوطتها ودخلات لدوش .. طلقات عليهت الرشاش وخلاتو هابط سارد مع لحمها خرجات ونشفات شعرها ولحمها ولبسات بيجامة شريط مع بودي فالغوز بيبي مشرط فالابيض وخلات شعرها مطلوق كينشف .. ومشات لناموسية .. نعسات وهي كتفكر فاش عنقها .. غمضات عينيها مبتاسمة وعاضة على شفايفها .. عاودات تفكرات باش قاليها عمرك تبعدي دورات راسها كتفركل برجليها وكتخشي وجها فالمخدة ..

حلات عينيها مدوخة على صداع الدراري شافت كان الجو مشمس باين انه وسط النهار، تاكتشوف فجور جات كتجري تاتلاحت عليها، بقات كتبوس فيها نوضاتها غسلات وجها وخرجات شافت رؤية كتبدل لزيد قلبات عينيها ومشات تاهية جبدات حوايجها لبسات سروال دجين زرق مع شوميز على شكل فراشة فالأبيض، ولبسات صباط جلد فالقهوي غامق شوية مع الساك فنفس اللون شعرها كان نشف لوات غير القصيصة مع جناب ودنيها وجمعاتهوم بفونتي، دارت ميكاب خفيف ورشات من ريحتها وهزات فجور كانت ديجا بدلات ليها رؤية، هزاتها وخرجات تاكيوصلها فالتيليفون لي خدات جديد مور داك لي كانت هرسات، لقاتو هو :

Othmane : Ana flCafeteria .. 11: 42 

ابتاسمات وبقات غادا لكافيتيريا تاوصلو شافتو كان عاطيها بالضهر وگالس فواحد الطاولة دغيا فجور زلقات من يديها ومشات كتجري ترمات عليها مغوتة " بااابااا " وهي تابعاها كضحك، هزها عندو كيبوسها تاشافها وناض من بلاصتو سلم عليها بلابيز وجرليها الكرسي گلسات الفراشات كيلعبو حداها وعينيها كيلمعو فيه، گلس هو مرجع فجور فوق حجرو، تاجا ثاني زيد شافهوم هاكاك وماحملش فجور، أمّا وسناء ماحاملاش رؤية .

عثمان : " شاف فزيد " آجي ابابا تانتا هنا، يالاه .. 
زيد : نأ اييديييي .. " كيدفع ففجور تاعلات عينيها لعند وسناء كتبكي " ...

بغات وسناء تنوض وهو يعلي فيها عثمان حجبانو زعما فين غادا، ورجعات تم نيت كلسات .

عثمان : " دور يدو لعند زيد حاكمو " زيد رصا .. 
جرو بيدو وهزو فوق رجلو الاخرى قابلهوم مع بعضهوم أما فجور مارضاتش صافي كترطا باش تمشي لعند مها .. 
وسناء : عثمان صافي غاخاليها ماشي موشكيل .. 
عثمان : " دار راسو بحالي ماسمعهاش " زيد هادي ختك حشومة دير ليها هاكا .. 

زيد بقا كيشوف وفجور عويناتها مدمعين عثمان زمتها بين يدو يعني ماعندها فين تمشي غاتكلس هي غاتكلس وعندو وقبالت خوها .. 

عثمان : يالاه گوليها سمحلي يالااه .. 
زيد دور راسو منفخ، وطلع عثمان يدو بشوية ضربو لقرفادتو تاضحكات فجور وهو يبغي يدمع .. 
عثمان : شش الابطال گاع ماكيبكيو اولا لا !! 
حرك راسو بٱه وزمتها فالداخل ديالو وفجور عجبها الحال ..

ابتاسمات وسناء حيت ماكيفرقش بين ولادو وكيف فجور كيف زيد وٱكيد كيف ليالي، دغيا دورات عينيها لعند رؤية كان يالاه كتستاعد باش تاخد زيد وهي تسبقها .

وسناء : " ناضت " عثمان عطيني زيد نوكلو " شافت فزيد غمزاتو كضحك " ٱجي ٱجي تاحنا نلاعبو عليهوم يالاه .. 

شاف ففجور عرفها راه عزيزة عليها، وهو يمد يدو لوسناء، غير شافتها فجور بحالي حيدتي ليها الحلوة من فمها طلقاتها غوتة وحدة كتبكي، وديك الساعة زيد عجبو الحال كيشوف فيها من لتحت ويتعلق فوسناء .

عثمان بدا عاوتاني يسكت فيها وهي والو كتمد يديها لعند وسناء،
ورؤية ماحملاتش هاد المنظر وشافت زيد كيفاش تعلق فوسناء من الدقة اللولة كرهات راسها .

كيف فطرو مشا عثمان لكلينيك، هو ووسناء، ودخلو طلو على ليالي، كانت باقي مافاقتش باقي يالاه حيدو ليها الاكسجين، طلبات وسناء بلي غتبقا تبات معاها من اليوم وتاعثمان نقلها لغرفة خاصة, وكيتسنا بفارغ الصبر باش تفيق بنتو ويتعرف عليها واخا ديجا هضر معاها ولكن ماشي بحال وهو دابا باباها .

يوم جديد، باتت فالغرفة فلكلينيك، ناضت شافت فبنتها ابتاسمات وباستها ودخلات لمرحاض غسلات وبدلات عليها عاد خرجات عندها وبقات گالسة حداها تادخل الطبيب والفرملية وموراهوم عثمان, داروليها فحص وبشروهوم بلي حالتها استقرات وبلي فأي دقيقة غاتفيق، خرجو وخلاوهوم وسناء گالسة جنب البياص وعثمان واقف ، كان الصمت سيد الموقف، حتى كسرو بصوتو .

عثمان : متشوق نتعرف بيها ..
وسناء : " تكات على اليدين ديالها " أكيد غاتفراح " شافت فيه وبتاسمات " غاتاااعجبك بزاف " شافت فيها " هي سكوتية بزاف ..وماكاتهضرشي بزاف .. " شافت فيه " بحالك ..
بقا شحال كيشوف فيها وهي منزلاتش عينيها بقات هاكاك، تارجع هضر ..
عثمان : خسك تفطري ! 
وسناء : " حركات راسها بلا " هي اتفيق كيخسني نبقا معاها ..
عثمان : أنا غانمشي نجيبليك .. 
وسناء : " يالاه دار وهي تهضر " عثمان شكرًا ..
وقف على إثر سميتو تنطقات من شفايفها فمسامعو، دار وشاف فيها ومشا كيقرب ليها تاوقف عليها وحنا شوية عندهاوحط يدو على يديها لي حطاهوم على بنتها .
عثمان : بنتنا أوسناء، واش فنا دارك غانحتاج نسمع هاد الكلمة منك .
وسناء : " عينيها دمعو وحركات راسها بلا " ماشي عليها بلحاق عليا ..
زاد حنا عندها ومد يدو لحنكها .
عثمان : ششش هاد الساعة نتي وولادي لي عندي خسك تعرفي هاد الهضرة " رجع ليها زغيبات شعرها مور ودنيها " أنا مسامحك أوسناء بقيتي نتي واش غاتقدي تنساي لي فات ؟

كانت هاد الكلمات دياولو صعاب عليهت، كانو كيدخلو لأعماق مسامعها، بقات ساكتة وصموتها كان كيتسمع فيه غير دقات قلبها، كان كينتاضر الإجابة ولكن كان صمتها رفض بالنسبة ليه، تنهض وحيد يدو وناض واقف عطاها بالظهر .
عثمان : ماغانتعطلش بزاف .. 
قال هاد الكلمات وخرج، على إثر السدة دالباب طاحو دموعها، وحنات براسها خاشياهوم فالبياص على يد بنتها، علاش كيعذبوها علاش، علاش كيقطعوها هاكا فقلبها علاش، فشمن جهة تكون ومعامن توقف، باغاه ٱه متنكرش هو لي رجع ليها ضحكتها مور ربعسنين دازت رغم كل حاجة دازت عليها وهي متخيلة انه عايش حياتو مع عبير، ولكن كان العكس هو عانى كتر منها وربما هي السبب، قلبها كان كيضرب كل دقيقة ليه ليه هو بوحدو، ماتقدرش تغامر من جديد، رغم وليداتها لي محتاجين باباهوم او ماماهوم جنبهوم، متنكرش ان فرحتكها البارح كانت كبيرة وهي كتشوفو مع عائلتها الصغيرة، حسات بلي تاهية عايشة، لوهلة حسات بلي كاملة، اسرتها الصغيرة والرجل لي بغات قدامها، ونطفة منك أو منو كيكبرو قدام عينيكوم، حسات بفرحة تغمرات فالداخل ديالها، كانت كتبكي ودموعها مابقاوش كيقنعوها، ومابقاوش كيبردو النارلي فالداخل ديالها، كتفكر هضرة خوها كاتزيد تزير بيديها، شنو غادير ؟ شنو غاتبع ؟ واش ترجع دير نفس الخطأ وتبعهوم وتقدر تخسرو هاد المرة حياتها كاملة، ولا هاد المرة تبع راسها وتخسر عائلتها، وقفات ولات عينيها مين حسات بيديدات صغيوىين كيلعبو فشعرها تبسمات فعز دميعاتها، عارفاها، هادي الملاك ديالها " ليالي " بقات هاكاك كتحس بيديداتها كيلعبو فزغبة زغبة من شعرها تاسمعات ..
ليالي : ما ، ما ..
عضات على شفايفها مغمضة عينيها، ورجعات ناضت بشوية وباست يديها عاد شافت فيها عينيها حومر ونيفها كذلك، قربات ليها وباستها من فمها ونيفها وحنكها وعينيها ..
وسناء : روح ماماها، العقل دماماها، القلب دماماها " كحزات وضماتها لسدرها وباست شعرها وشمات ريحتو ..
وسناء : توحشتك امامي، توحشتك اكبدتي، توحشتك اعمري كولو، بلا بيك نموت انا احياتي .. 
ليالي : نأ مما متموتيس نأ ..
زادت غمضات على عينيها دموعها كيقطرو ..
وسناء : حنينة ماماها نتي، منموتش ونخليك لا .. 
تفتح الباب ودخل هاز فيديه بلاطو، تاشفهوم هاكاك ابتسام وسد الباب برجليه وتحرك شوية، وسناء كانت كتشوفو عاضا على شفايفها وباقا كتبكي معنقة ليالي مين شافتو ابتاسمات .
حط البلاطو فوق واحد الطبيلة ودار كيتمشا عندهوم وهو كيشوف فيها مبتاسم بهدوء تاوصل لعندها .. 
عثمان : " تنهد ونطق سميتها خارجة من اعماقو " ليالي .. 
ليالي دورات عويناتها شوية شافت فيه، وهي تبتاسم عرفاتو ..
عثمان : " تاهو زاد وسع ابتسامتو عرفها عقلات عليه " عقلتي عليا ؟
حركات راسها بٱه، وسناء ضحكات وهي تهبط راسها شافت فيها .
وسناء : ليالي عرفتي شكون هادا " شافت فيه " هادا بابا . 
ليالي : " شافت فيها " با با بحال اينا .. 
ضحكات وسناء وعثمان نفس السؤال ديال فجور طبعا كانو كيشوفو غير لينا بنت رودينة كتعيط لباها بابا وهوما كيبقاو ايشوفو ودابا مين كتقوليهوم بابا كيتفكرو لينا .. 
عثمان : " مد يدو لشعرها وتحرك گلس جنبها من الجهة الأخرى " الأميرة ديالي قوية .
ليالي : "شافت فماماها " مما ديدي هنا " شيرات ليها ليديها . 
وسناء ماقدراتش تصبر ناضت من حداها، عثمان لي تنهد وجر بشوية يديها باقا مشدودة بسيروم وباسها . 
عثمان : ديدي هنا ابابا مم صافي دابا غاتبرى الاميرة ديالي .. 
هي ضحكات مين سمعات الاميرة ..
ليالي : بابا حال فوزن " بحال فروزن " ..
وسناء : " مسحات دموعها ورجعات عندها كضحك " بحال فروزن لابغانسيس .. 
عثمان : غانجيب لصغيرة دابابا فروزن ياك ..
حرطات راسها كضحك بشوية وتكات عليه .. حنا باسها من راسها ووسناء عجبها المنظر ديالهوم، حسات بالذنب لي دارت وبعدات أب على ولادو وهوما كذلك، كيفاش فكرات ماتقولهاش ليه حياتو كاملة . 
طلع عينو عثمان شاف فيها ساهية فيهوم وهو يطرطق بصبعانو تاشافت فيه وهو يغمزها كيسولها مالكي حركات راسها زعما والو ضرب بيديه باش تگلس تاهية وتحركات مبتاسنة كلسات جنبهوم وليالي كانت فرحانة رغم انها كتحس بالحريق فجيهة قلبها واكن البرائة ديما كتغلب، قداو داك النهار كامل معاها فالعشية مشا عثمان جاب زيد وفجور وداز لمتجر الألعاب خدا ليهوم العجب ومشا لكلينيك ليالي فرحات وبقات كتلعب مع زيد لي تفاهمات معاه عكس فجور وكادابز معاهوم تاهزها عثمان بقا كيلعب معاها هي بوحدها، وسناء كانت ففرحة ربي لي عالم بيها وخصوصا ماكان تاواحد اضافي من غيرهوم فالغرفة تارؤية مكانتش، حسات بلي دابا عاد حيات من جديد فهاد الدنيا، كانت دور دور وتبوس بناتها وتبوس تازيد وتاهو مافرقاتوش نهائيا على ليالي وفجور لدرجة ولفها وتاهو مين كضربو شي وحدة كيتاجه نيشان لعندها ومين شافهوم كيعيطو ماما تاهوبدا يعيط ليها ماما تابقات وسناء كضحك وفرحات..

وعندما يزداد التعب وتزداد المشقة أتسأل متى نستريح ؟!
أخشى أن تظل الأمور هكذا،. وأخشى أن أتمنى يوماً أن أرحل ولكن هل سنستريح بعدها ؟!.. هذا ما يقلقني !!!
أحمد قنديل ... كتاب خواطر من القلب

ديك الليلة كاملين نعسو فالغرفة مع ليالي، من غير عثمان لي كان سهر اللليل كيطل عليهوم وعلى الدراري وكيشوف ليالي لكانت ناقصاها شي حاجة، هنا أتكلم على الأب ❤ لي هو السند ولي هو الحامي .
بعد يوم جديد، فاقو ثاني هبط عثمان دراري افطرو وبقات وسناء مع ليالي غايحيدو ليها السيوم باش تبدا تاكل، مين سالا ليهوم الفطور مشى داهوم لعند رؤية يدوشو ويبدلو وتاهووش وبدل ورجع لعند وسناء لكلينيك هي كانت كدوش غير فالحمام دالغرفة وتبدل تم، كلسو مع ليالي كيوكلوها تاسالاو وناض بغا ينعس وصونالو التيليفون تاكيبغي يرتاح ويعيطلو شي حد من الخدمة ولا شي لعبة وسناء تنهدات حيت شافتو مارتاحش غير قطع وهي تهضر .. 
وسناء : سد تيليفونك ونعاس ماتجاوبشي .
عثمان : عرفوني جيت لفرنسا وخسني نتلاقا بيهوم .
وسناء : عندك خدمتك هنا .
عثمان : غير بروجي صغير وصافي كنت درتو شحال هادي شراكة مع واحد صحابي مرة مرة كنطل عليه .
وسناء : وعلاش عمرك فكرتي تستاقر هنا .
عثمان : " طلع عينو شاف فيها " انا كنت مساتقر هنا اوسناء باش قبل ومن مور ماتزوجت بعبير .
تحرجات فعلا كانت قالتليها ياقوت هاد القدية ونسات عضات على شفايفها باحراج ..
وسناء : باغدون غي نسيت ..
عثمان :" مشا غادي لجيهت الكناپي " مهيم انا غاتكا شوية لاحتاجيتي شي حاجة نوضيني .
حركات راسها بالاجاب ومشا هو لكاناپي وتكا فيه بقات شحال كتشوف فبه ناضت جمعات الغرفة وهزات الجاكيت ديالو حيدات بعدا منها السوارت والتيليفون يالاه اتحطهوم فوق لاطابل وهو يڤيبري تيليفونو شافت لقاتو مساج من اسم رهان ماهتاماتش حيت عرفات غير مسائل الخدمة رجعاتو سيلونص وحطاتو وكملات الجميع .
فاقت ليالي شعلات ليها تيلي كتفرج وهي بقات كتخربق فتيليفونها الجديد تاعيطاتليها مها ناضت هضرات معاها وطمناتها كل نهار كتعيك ليها وتسول فيها .
حبيبة : ايوا دابا فوقاش اتهبطو بحالكم ؟ 
وسناء : مما نتينا عارفة العايلة باقا مابرات مايمكنشي نهزها ونهاواد وزايدون دابا هي تحت حماية باها ..
حبيبة : شمن حمايتو وهي باقا فسميتك عندك الحق فوقاش مابغيتي تهبطيها وماغايدويش ..
وسناء : " غوتات " وممااااا يكونو فسميتي ولا سميت باهوم ماعنديشيي الحااق نااخدومولو واناا اصلا ن.اامت حييتااش خااابييت علييه سمااعتتتي ندممت ..
حبيبة : سمعيي نقووليك ياكما بدا يسخن علييك رااسك وبداات يباانليك ترجعييلو نو الحل والله بااااااب داري اوسناء وبالله وحلووف ميمتي ماتعاودي تعتبيييه ومااني مك وومانك بنتي وتاخدي سخطي حياتك كاملة وهانا فين قلتهاليك " قطعات عليها " ..
حيدات تيليفون من ودنيها كتشوف فيه، غمضات عينيها مزيرة عليه ماكرهاتش ضرب راسها مع الحيط، گلسات فوق لاساش حيت كانت كتهضر فتواليت، بغات تبكي شدات على شعر راسها وبقات كتشوف فالأرض، شغادير دابا يالاه شغادير، واش ترجع ولا تگلس ولا شنو غادير، نتضت كترجع النفس بشوية لريتها وغسلات وجها وخرجات لقاتو كيلعب مع بنتو يالاه فاق، ابتاسمات ومشات كتقرب ليهوم .
عثمان : غانمشي نطل على الدراري، محتاجة شي حاجة ؟ 
حركات راسها بلا ومشا هز سوارتو وتيليفونو وخرج، دوزو داك العشية مع الدراري تاليل رجع هو لاباغطومون وبقات هي ثاني عيطليها خوها كيسول ونفس الهضرة وهاد المرة غير سالات معاه هزات التيليفون تالفوق وردخاتو مع الأرض ..
وسناء : " غوتات " كنكرهكووووووووووم ..
غوتات تاخلعات ليالي قفزات كتبكي مشات بسرعة حضناتها كتسكتها وكتبكي معاها .
فاتت سيمانة رجعات صفرة وتحت عينيها كوحل مرضات وتاهو لاحض تغيرها لي تبدلات فيه 360 درجة، ولات غير تشوفو كتقلب وجها باش ماتزيدش تمرض راسها وكل ما كتشوف بناتها فرحانين هاكاك كتمنى يكون هادا غير كبوس وتفيق وتلقاه باقي راجلها وهوما دابا مجموعين عادي .
هبطات للجردة وهزات معاها كاس دالقهوا وبقات شحال گالسة شعرها كيديه الريح كدور فدوامة فارغة .. شافها من بعيد كان البرد محرك، مشا بخطواتو حيد عليه لاڤيست ماحسات غير نحطات على كتافها، مادارتش ولا تحركات تنهد وهو كيشوف حالتها دار عندها وگلس حداها ودور يدو مور ضهرها بقا تاهو ساكت تاشوية نطقات وهو يشوف فيها .
وسناء : سجل البنات بسميتك .
علا حجبانو وهي دور شافت فيه ..
وسناء : رفاع عليا دعوة اعثمان وقوليهوم بلي سرقات البنات ربعيسنين .
عثمان : وسناء واش كتهضري منيتك شهاد الهضرة .
وسناء : " بلعات ريقها وغمضات عينيها وعاودات شافت فيه " خود البنات وانا غانهبط للمغرب .

عثمان : واش عارفة راسك شكاتقولي ولا لا .. 
وسناء : عمال داكشي لي قووتلك اعثمان .
ناض وقف كيشوف فيها وهو يغوت .
عثمان : وااااش داك الشوية دالعقل لي كاان عندك طاار ولا شنوووو..
وسناء : "" غوتات " نتييينااا مااحاااسشيي بشنيي واااقع ..
ضرب بيديه كيغوت ..
عثمان : شرحييليي شرحييلي الاااه هاانا كنسمععع وااش شفتيي حاالتك كيولاات ولاا لاا وااش كتمرضيي وغاتمرضيينيي معااك ..
وقفات كتبكي وتهضر ..
وسناء : ماااكاااتفهااااامششششش مااكااتفهمش ماكاتفهمش ماااكااتفهمش " كتهضر بزربة "مااكااتفهمشي ومااغاتفهمنييشيي ون..
قبل ماتكملها جرها تاتضربات بشفايفو وهي تغمض عينيها نزلو سخونين وهو مزير عليها كيلتاهم شفايفها شوية ويطيرهوم من بلاصتهوم بعد عليها وهي تنطق مزيرة على الشوميز بيديها من سدرو .
وسناء : " بشوية وكطلع النفس بزز ودموعها ساردين " ماتعاذابنيشي كثار ماتعاذبنيشي اعثمان ..
حط جبهتو على جبهتها كيلهت .
عثمان : ماتعاوديهاش اوسناء ماتعاوديهاش هاد المرة ماغانخليكش ..
حركات راسها بلا 
وسناء : ماشي ليك ماشي ليك اعثمان ..
عثمان : ششش " عاود جبد شفايفها لعندو خلاها تاشهقات ودخل لسانو كيمص ريقها ويديها زادو دارو على خصرها تاشوية تجاوبات معاه وطلعات يديها حطاتهوم على عنقو، كانو مغمضين عينيهوم بجوج، كان لحظة انفرادية، كانو غير انفاسهوم لي كيتسمعو كانو سخونين .
رجعات مور الشجرة دموعها على خدها، كان عيطليها باش تجي لعند الدراري، حتا تصدمات على هاد المنظر، خلا قلبها يتهرس، من عام وهي كتبني باش دير بلاصة فقلبو، بنات أحلام على والو، تفكرات النهار لي عيطوليها الشركة بلي غاتمشي كمربية لعند عثمان ابن الفهري، الشخص لي حمقاتها شخصيتو، شخصيتو الجذابة ولي كطمع فيها اي بنت، شخصية هادئة ومتفهمة وعارف حدودو، راجل بكل ماتحمل الكلمة من معنى لا فتصرفاتو ولا فتعاملاتو ولا فهضرتو، كتحس بيه انسان عندو جاذبية خاصة، رجعات سكريتيرة ديالو ورجعات هي كترتب ليه حياتو، رغم انه كانت كالسة معاه فالدار ولكن عمرو تحرش منها ولا قرب ليها، الحاجة لي خلاتها تزيد تبغيه ويكبر فعينيها، طلعات عينيها لسما دموعها كانو هابطين، جات هي بسيمانة داتو ليها، جمعات يديها ومشات بزربة رجعات خرجات .
حيد فمو على فمها ونيفو باقي على فمها بسرعة حط يدو على راسها وضمو لسدرو، ودور يديه على ضهرها وهي كذلك رجعات تخشات فسدرو وضورات يديها على ظهرو ودموعها نازلين .
عثمان : ليالي وفجور تاواحد ماغايحيدهوم بصح غانرجعهوم بسميتي ولكن تاواحد ماغايديهوم ليك غانرجع بناتي وحتا مهوم " زيرات عليه " تاواحد ماغايبعدك عليا " بعدها وطلع راسها واجهو مع وجهو وحنا باسها من جبهتها تاغمضات عينيها " بيغيتك ثيقي فيا، وديري يديك فيديا " حنات راسها عاضة على شفايفها وعاود هزو ليها " ماختافي من تاواحد ماحدي معاك ..
رجعات عنقاتو هاد المرا هي ودور يدو على ظهرها تاحيدات بوحدها كتمسح دموعها وشافت فيه .
وسناء : ماتخلاش عليا مزال .
عثمان : " شد يديها " مكاتيقيش فيا ؟ .
حركات راسها بٱه .
وسناء : " عويناتها حومر " كنتيق فيك .
عثمان : هاد المرا بغيتك تكوني معايا كيفما نتي وبخاطرك نتي " زاد قرب وحط يديها على وجها " تزوجي بيا ؟

وسناء : ا و .." توترات وماعرفاتش كيفاش غاتجاوب تاعاود زير على يديها " ..
عثمان : نتي نتي اوسناء جاوبيني نتي " كانت مهبطة راسها هبط تاهو شوية راسو كيطل على عويناتها " مم !!؟ ..
وسناء : عثمان انا ..
عاود زيد على راها بحالي ناباغيش يسمع غير اه ..
عثمان : وسناء اي قرار غاندعمك فيه ولكن كزني اكيدة انني ماغانعاودش نزير عليك مرة اخرى، مابغيتكش تندمي من بعد ..
طلعات عويناتها فيه حميمرين .. تنهد ورجع هز يديها باسهوم ومد يدو مسحليها دموعها ..
عثمان : شش علاش كتبكي مم ! ..
وسناء : " بصوت رقيق مخفوق مع البكا " مابغيتش نخليك اعثمان مابغيتكش تخليني ..
عثمان : " بصوت حنين وهادئ وكل دقيقة يبوس يديها بحالي كيخفف عليها " شكون غايخليك احياتي، ماعمري نخليك مزال ..
وسناء : " دمعة نازلة من عينيها " علاش عملولي هاكا علاش ..
عثمان : ماتسمعيش ليهوم اعمري ماتسمعيش ..
وسناء : " شافت فيه لدرجة نضرة عيونها دخلات اسهم لقلبو " ماتخالينيشي ياك ! ..
حرك راسو بلا ..
عثمان : عمرك شفتي شي واحد كيتخلى على حياتو ! ..
وسناء : انا غانختارك نتا " طلعات يديها حطاتهوم على حناكو " انا قابلة ..
عثمان : " مد يدو شوية لفكها وجرها باسها بشوية فوق شفايهدفها تاغمضات عينيها ورجع شاف فيها " عندنا وليدات اوسناء .. عندنا اسرة محتاجة تشوفنا مجموعين " عاود باسها وشاف فيها " وانا محتاجك ..
ابتاسمات وقربات تخشات فسدرو وغمضات عينيها، تاحسات بىاسها تهزات شافت فيه مبتاسمة وزادت تكات راسها على يدو وشادا فشوميز ديالو، بقا غادي بيها تاوصلو لغرفة دخل لقا الدراري باقين ناعسين عرف بلي رؤية باقي ماجات داها لجيهت واحد الكنابي وحطها تما وبقا شحال كيشوف فيها يالاه جا ينوض وهي تشد على يدو رجع شاف فيها وهي تحرك راسها بلا .. تنحات شوية وخلاتلو بلاصة تكا هو وهزها شوية ورجعها فوق سدرو رغم انهم كانو فبلاصة مديقة ولكن حسو براسهوم او مرة غاينعسو مرتاحين من مور مادازت ربعسنين .. داك الليلة تمناتها ماتساليش .. مابغاتش تعرف شغايوقع من البعد الاهم انه معاها دابا والحياة فلتذهب الى الجحيم .. داك الليلة بالضبط لمعو النجيمات فالسنا كيشهدو على هاد الاسرة لي نايمة بحب .. فجور وزيد وليالي فالبياص ديالها وعثمان ووسناء .

يوم جديد، غير حلات عينيها، تفكرات اش وقع البارح، ناضت تبسمات باقا ففراشها، تاسمعات الباب تحلات .. دخلو الدراري كيجيريو .. جات فجور تلاحت عليه عنقاتها وهي كضحك طلعات عينيها لقاتو داخل بأناقتو المعتادة ورجولتو الدائمة ابتاسمات تاجا حنا باسها من فمها تاخرجات عينيها ورجعات حمرة ..
فجور : ييييي هههه بابا بوش مام ..ييي هههه ..
عثمان : انوسك نتي ..
فجور : نا نا ماماما ...
الاه غاتهضر وهو يدور عندها عثمان وهاد.المرا غفلها تانوضها معاه بحر القبلة والدراري كيموتو ببالضحك ورجع دار عند فجور هزها وداها عند ليالي مسكينة كضحك من فراشها .. باسها وگلس وزيد تاهو كيدور ويجري هي مدات يديها قاست لعند فمها وهي تعض على شفايفها رجعات حممممرة .. مشات كتجري دخلات لمرحاض وسدات عليها ماحسات براسها تانقزات كدور ودور كضحك وتعلي راسها فالسما شعلا الرشاش باش ماتسمعش ضحكتها وهي قربات طير وتعلق فالسقف .. بقات كتشطح ودور تاسخفات .. عاد رجعات خسلات وهزات الميكاب دهنات شوية فوندوتان باش ماتبقاش بحالي مسكفة عاد خرجات شافتو كيلعب مع ولادو مشات هزات الحوايج لي غاتلبس يالاه غادخل وهو يهضر .. 
عثمان : لبسي شي حاجة مقادة " علات حجبانها ودارت شافت فيه وهو يكمل " العقد كيتسنا " حلات عينيها وهي تجي بزربة " ..
وسناء : لااا " حالا فمها زعما مصدومة " ..
عثمان : " غمزها ودار كيضحك مع ليالي " يالاه يالاه احبيبة باش مانتعطلوش ..
وسناء : وا وااش كتهضر نيت بصح كيدرتيليها ..
عثمان : دوزنا العجب غاتحرافليا فعقد ديال الزواج " حرك ليها حجبانو زعما سيري " يالاه ..
حزمات حابسة ضحكتها ورجعات لطواليط ..
وسناء : اواعدي واش كيهضاار منيتو على هاد.الحساب كيخسني نخرووج نش .. " مامتيقاش تهضر وتوقف " اوااعدي وااش انا غانتزواااج اليوم اوااااااعدي ياانااا .. 
رجعات خرجات عندو ..
وسناء : ويدايانا كيخسني نمشي نشري شي حاجة ..
عثمان : " ناض وقف داير يديه فجيبو " خاس لي يبقا مع الدراري حيت رؤية كنعيك ليها مكاتجاوبش ماعرفتش موشكيلتها موهيم انا غانشوف نعيط لشي وحدة اخرى .. بقات كتسنى كالسة مع ليالي تارجع ومعاه واحد الممرضة .. جاي وكيوصيها .. شاف فوسناء ..
عثمان : يالاه .. 
ناضت باست البنات ومشات فرحانة خرجات تابعاه من اللو وكتشوف ظهرو عاضة على شفايفها والابتسامة ماحيداتش تادار على غفلة وهي تحبسها وقفات حالا عينيها بحال شي وحدة حصلتيها ..
وسناء : " شافتو كيشوف فيها تحرجات " شنو !! ..
قرب ليها ..
عثمان : تيليفونك ؟؟ 
وسناء : هاا .." مداتلو تيليفون كان فيديها .. 
بسرعة فتحو وجبد الكارطة بقات غير كتشوف سدو ورجعوليها بقات غير كترمش وشافتو تاهو حل تيليفونو حبد الكارطة وسدو يالاه غاتهضر تاكتشوفو عوجهوم بجوج ولاحهوم قدامها حلات فمها مصدومة جرها من يديها ..
عثمان : من اليوم غانعيشو شنو باغين حنا ولي بغانا راه غايجي .. 

خرجات لقات طوموبيلتو الرانج فالأبيض قدام الكلينيك حليها الباب ديالو يالاه بغات طلع وهي تنطق ..
وسناء : بغيت نسوگ ؟ ..
دار ابتسامة جانبية . 
عثمان : حنا ففرانسا ؟! ..
وسناء : ماتستاهنش بقدرات مراتك المستقبلية ..
عثمان : " مدليها السوارت جات يالاه بغات تشظهوم وعاود شدهوم عنظهوم ..
عثمان : ديري فبالك تقيصيها غاتشريها ..
وسناء : " عوجات فمها " ماكرهتش ..
عثمان : " ضحك وعاود شاف فيها ومدليها السوارت " ورينا حنة يديك ..
شداتهوم من عندو ومشات كتجري لمركز القيادة ركبات ورجع ركب حداها ..
عثمان : غانمشيو نقلبو مين غانشريو الحوايج يالاه ..
حركاتلو راسها وديمارات وهي كضحك اول مرة اتقيص رانج ..
وسناء : مشينا ..
عثمان : يالاه ..
وفد5ن قلعات تادار شاف فيها .. دارت ابتسانة جانبية كتشوف فالطريق بركات على الكسيراتور تاتسمع عننننن .. 
عثمان : ايهو بشوية راه الطريق هادي .. 
شكون سمعك اسي عثمان زادت فسرعة كيشوفها كتفوت 100 .. هبط عينو لجب اس غير غادا وصافي والمحالات دالحوايج خلاتهوم موراها ..
عثمان : فين غادا ؟ ..
وسناء : نرتاحو احياتي ..
زادت فالسرعة كدوز بين الطوموبيلات بحالي كتلعب فالسيركو ..
عثمان : وااااش تسيطيتي قولي باغا تسيفطينا للقبر ..
كضحك منيتها ..
وسناء : واش خايف " كتزيد " ..
عثمان : وسناء فهمنا باغا تنتاقمي ولكن اختي ماتيتميش ليا ولادي ..
زادت تفرگعات بالضحك ..
وسناء : واااااك لا واش منيتك خاايف .. 
عثمان " طلق هو السمطة كاع " ورينا حنة يديك ..
دارت ابتسامة جانبية وزادت عطات لاطاك تامشات خارجة على الطريق بحالي شادا الطريق لشي مدينة، وكتموت بالضحك وهو كيشوف فيها ويضحك، تابدات تخفف السرعة وهي تفراني ووقفات شافت فيه وطلقات الضحكة حسات خرجات كاع الطاقة السلبية فداك السوگان .. 
وسناء : صافي هادشي لي كونت باغا اجي رجاع لبلاصتك ..
هبطو تبادلو وهو كيحرك راسو بلا حول رجع لبلاصتو وهاد المرة هو رجع مكسيري كيرجع ليها الصرف انا هي مامسوقاش كضحك، تاوقفها حدا الموبيل دزارا، نزلات ورجعات حنات من الشرجم كتسولو واش ماغاينزلش قاليها شوية ويلحق عليها بقا كيهضر فتيليفون .. هي دخلات كتشوف هزات واحد الكسوة فالأبيض كتجي طويلة ومسانطريا وباليدين حطاتها وعاودات هزات أخرى كتجي حد الركبة ومنفوخة بحال شي اميرة تاحسات بيدو حاوطاتها من اللور ..
عثمان : هادي حسن .. 
وسناء : ياك ؟؟ مم ماشي اللولة ..
عثمان : هادي غادي تجيك حسن .. 
ابتاسمات ودارت عندو ..
وسناء : اندخل نقيصها ..
حرك ليها راسو ومشات قيصاتها جاتها فنة وكيوت رجعات حوايجها وخرجات عندو وقاتلو صافي هادي لي باغا مشاو لجيهت لاكيس وخلص بالكارت كيشي .. عاد مشاو خرجو داها نيشان للأوطيل تحت الطلب ديالها .. دخلات بسرعة طلقات رشاش بينما سخنات لاسير وجدات لي بوخدوي باش غادوش وحركات واحد الماسك بزبة دارتو لوجها تاحيداتو عاد بدات فلاسير حيدات كولشي ودخلات لدوش غسلات مزيان وخرجات بسرعة نشفات شعرها المرة اللولة ورجعات صبغات دفارغها بالغوز بيبي ورجعات دارت بابيليز لشعرها جمعاتو كعكة ولبسات دوبياس فالأبيض دهنات لحمها ورشات الروايح ورجعات صايبات ميكاب بارد مع عكر خفيف فالغوز ، لبسات لاغوب وطلقات الشعر .. هزات بوندو فالأبيض كيجي خفيف وكيبري دارتو فشعرها جاها كيحمق .. هزات السندالة عالية لبساتها .. وخرجات كل دقيقة تشوف راسها فالمرايا جات كتسطي .. هزات ريحتها رشات منها وهزات البوشيط .. عاد خرجات من الغرفة بغات تعيطلو صدق فيناهو التيليفون ..
مشات للأسانسور وهبطات لتحت خرجات وهي تشوفو واقف حدا الطوموبيل لابس شوميز فالأبيض مزير على لحمو وحال ليها جوج صديفات من الفوق جيهت سدرو .. مع سروال كلاص فالأسود ابتاسمات طلع عينو شافها وجا لعندها مدليها يدو شدات فيها ..
عثمان : الأميرة ديالي ..
هبطات عنيها حنيكاتها حومر جرها لعندو بالجنب ومشا حليها الباب ركبات ومشا تاهو ركب ..
عثمان : مستاعدة ؟ ..
شافت فيه .. ربما هادي اول اجابة غاتكون متأكدة منها فحياتها ..
وسناء : أه ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.