العايلة مولاتي الجزء الثامن (الفصل الثاني)

من تأليف الكاتبة 338
2020

محتوى القصة


رواية العايلة مولاتي

" عندما ينكسر القلب تذل الروح وتموت وتصبح فقط جسد لا يشعر .. "

تفككت اغلال الوهم في دنياي ... كسرت كل القواعد التي جعلت مني جذباء ... واعدت جذور الثقة تعود لا محال ... قوية انا بنفسي ...صامدة بوجه وجعي ...ساظل شامخة مهما انحنى ظهري ...وساضع قواعد الشموخ بنفسي .. 

ماذا بعد لا مذيد من القسوة والانكسار ... كسرت بيدي جميع الزجاج .. وبنيت من ضعفي قوة كالجدار ..سدا لا يستطيع ان يمر منه انسان .. هكذا اريد ان اكمل طريقي ... وحدي لا اتبع احد ولا يتبعني احد .. طريقي واحد لا يوجد به مفترق طرق ... لن انظر للماضي ولن افكر بالمستقبل .. بل ساصنع الاثنين معا بثقتي بالله ثم بيدي ... حان وقتي فافسحو الطريق فأنا لن ارى الان سوى البريق ... ساحقق كل ما اتمنى ...لن تمنعني ظروف او اوقات او حتى اموال 
ساجعل الصعب ممكناا .. والمستحيل يصبح مباحا 
لوحدي لا باحد لا شريك ولا حبيب ولا قريب ولا صديق 
فقد تركت قطيع الخرفان لسكين ... انا ....انا الان في الطريق فافسحوه لي ... استيقظت من غفوتي وغباء قلبي 
الان لامكان للغباء ... ساستغبى على كل الم اوجعني .. ساقهر كل جرح نزفت فيه روحي .. وساجعل من عذاب قلبي ... #قصيدة رعبا بها رثاء جامح الكلمات ...

لمن يريد لي العذاب ... ولمن يقترب من قلبي قبرا يدفن فيه كل الاحلام ... انا مفتاح كل سعادة وامان انا رمزا لمن يريد الانتقام ... انا لن اصمت بعد الان يكفيني صراخ واهات ....يكفي نبح صوتي لطلب الاستغاثة من جميع الاقرباء ... لم تسمعني سوى اذن الرحمن 
بقدرته جعلني امراءة لا يكسرها اي كان 
اضعفتي ضربات الحياه 

وهكذا اصبحت معلم لمن يريد الاقتداء ...

" قسوة قلبك كسرة روحي "



كانت الدنيا مكتائبة واحد الجو رهيب فالدار، القرٱن مطلوق وصوت البكا فكل بلاصة، الرياض لي كان مزداهر بالخصة والصوت ضحك النسا، رجع عزو ومين ما دزتي تلقا الواحد كيقول الله إرحمها وي وسع عليها، ياه يالاه كانت كاتخطك ليها البارح واليوم مشات فرمشة عين، جبدات وسناء عندها شيماء وعقاتها، ولكن ماحسات بحتا تأنيب الضمير اه قلبها كان قاصح، شنو واش تبكي على مرأة اصلا كانت غادي تشركي بالله باش تسحرليها، لا العكس نزلات عليها واحد الطمئنين وزادت دورات يديها على ظهر شيماء .. 
وسناء ~ وصاافي اختيي ماايكون عاندك بااس الله يرحمااا .. 
شيماء ~ " وهي مخشية فكتفها دموعها نازلين " مشاات عماارت الدارر مشات لي تعيطلي حفييدتي اهئ كنت عزييزة عننندهاا .. 
وسناء ~ ماعندك مااتعمل هاادا عوومرا وهو تقاادا راابي بغااها .. 

تسمع صوت مجهد كان ديال يامنة، شيماء تخلعات حيدات بسرعة من وسناء كتشوف فيها بعلمات إستفهام علىوجوههوم ومشاو بسرعة كيتجاراو وسناء باقا بالپينوار كاطل من الباب عاد شافت الدنيا كيدايرا شي طالع شي هابط والنسا كيتجمعو لعند يامنة وشيماء تاهية خرجات كتجري .. 
يامنة ~ " طايحة كتشهق وتعاود "اووييييلييي واااااا ميييي واااا ميييي الحبييييبة وهيااااا نااااااريي واااااااا وااااعبااااااد اللله " بدات ضرب فسدرها " ناااري مي ناااري مي نااااري مي .. 

النسا كيجبدو فيها يهزوها وهي حالة لا يرثى لها، طلعات وسنذ النس ورجعات دخلات سدات الباب وتكات عليه ومشات لتيليفونها هزاتو كتعيط على يجيى ماكيجاوبش، تخنقات وماعرفات مادير .. ولطن خسها تعبط على الأقل تعوي غير فاطنة الزهراء وتواسي عݣوزتها ولوستها .. مشات لماريو بدات تفكر اش غاتلبس فعداد الݣنازة .. جرات عبايا طويلة فالأسود مع جوهرة فالأبيض لبساتها وحلات عاد عليها العبايا من الفوق وجرات شال فالأبيض دارتو فوق راسها .. مابغاتش دير الماجياج خلات وجها طبيعي .. لبسات الشربيل وهزات تيليفونها ومشات خرجات هبطات نيشان لتحت هازا عبايتها وعاد بدات تشوف داك المنضر ديال العيالات كيدخلو وشي خارج شي هابط دنسا مرونة والجو الحزن معمم على الدار .. فاطمة الزهراء وسارة واخا مهرس ليها النيف كتبك وكولشي مجموع فطيراسا دالرياض لتحت كيبكيو .. بانتليها ياقوت واقفة جيهت الكوزينة تاهية عينيها حومر وباين فيها بكات كتهض مع السعدية وتوريها اش دير والكلينيكس فيديها كل شوية تمسح نيفها .. تنهدات وسناء ومشات فتجاهها تاوصلات لعندها وهي تشوفها ياقوت .. 
ياقوت ~ " صوت حزين " بنتي عاد فقتي .. 
وسناء ~ " تقدمات وعنقاتها " الباراكة فرااسك اخالتو لايبدل المحاابة بالصباار .. 
ياقوت ~ " دورات يديها على ظهرها " اميين ابنتي امين مامشا معاك باس .. 
وسناء ~ " رجعات شافت فيها " شني كينا اخالتو شي نعاونك فيها .. فاينوا عثمان باعدا ماجبارتوشي ؟ .. 
ياقوت ~ راه مع الرجال برا ومعياه كيواسيه بقااي معاه ابنييتي راه محتااجك .. 
وسناء ~ " طبطات على كتفها " ديكشي لي كينا اللليدوز كولشي على خير وصاافي .. 
ياقوت ~ امييين ..
هزات عباتها ومشات عاودات حنات راسها كتشوف فتيليفون تاطتسمع صوتو وهي تعالي عينيها .. 
عثمان ~ وسناء .. دارت بسرعة لعندو لقاتو داخل وتقدمات مشات لعندو .. 
وسناء ~ " شداتلو فيديو وهضرات بصوت هادئ بينها يينو حيت كانو الناس كيعزيو " علاش ماقولتيلي والو اعثماان مافخبااري واالو .. 
عثمان ~ " حنا راسو شااف فيديها وزاد طبطب عليها " ماشي موشكيل ماوقع باس .. 
وسناء ~ " حسات بيه مقصح لأول مرة بقا فيها زيراتلو على يدو " الباركة فراسك الله يبدل المحبة بالصبر .. 
عثمان ~ " بإبتسامة خفييفة " ما مشا معاك باس أحبيبة .. الله إرحمها وي وسع عليها .. 

ماحساتش كيفاش عضات على شفايفها وهي تقرب عنقاتو فبلاصتو ...
بقا غير كيشوف تلتبسم ودور يدو على ظهرها كيدوز بحنية .. 

وسناء ~ كولشي غايكون مزيان .. 

عثمان ~ "وهو كيشوف لايكون كيترقبهوم شي واحد حيت جاو شوية فحيط مدرق ديال الدروج " عارف .. 

وسناء ~ " بعدات شافت فيه " انا غانمشي نتشوف خالتو واش باغا شي حاجة نعاونا .. 

عثمان ~ " شدليها فيديها " نتي غير ݣلسي مع البناتكولشي غايتقضا .. 

وسناء ~ " بإبتسامة " واخا .. 

هبطات عينيها وزادت تاشوية رجعات دارت شافت فيه مبسمة وهو جامع يدو مور ضهرو ومكمل شوفاتو فيها بإبتسامة خفيفة على محياه .. عاد دارت مكملة طريقها وهي كتفكر هاداللقطة شنو دارت عضات على شفايفها وحركات راسها مبعدة دوك الأفكار عاد دخلات لصالون فين كانو شي داخل شي خارج تفكرات مها وهزات تيليفونها عيطات علماتها عاد رجعات ݣلسات حدا فاطمة الزهراء وخديجة وشيماء كانو كولشي ݣالس بين النسا وعاد سهام ورحمة ومنال وياسمين شي كيتسخر شي داخل شي خارج .. دنيا عامرة .. عبير مابانش حسها فمرة وحتا من مها مابانتش .. 
وصل لغدا حطو لناس يتغداو طبعا دغيا تعيط لطريرور توجد كولشي وعاد بدا يتوجد للعشا .. فالعشية ثاني تحط كاسكروط .. والناس ماوفقوش .. وعاد هوما عائلة معروفة تما ومكاينش لي ماكيعرفعومش كولشي كيجي يعزي .. يامنة حالتها معاها غير بنات خوتها .. ضور ضور وتقول لمن خليتيني أمي .. وكولشي كيواسيها .. فالعصر خرجات الجنازة .. واحد الجو رهيب كان تغسلات وتكفنات فبيت فالسطح تاحد ماشافها من غير عثمان وياقوت وولادها .. البنات ماقدروش يدخلو .. تاهزوها فالمحمل هابطين بيها وسناء وقفات تصافات مع البقية .. معنقة شيماء كاتبكي وكتشوف عثمان نازل من دروج الرياض هاز المحمل على كتفو وإدريس من جهة ومحمد من جهة وولد عمهوم .. وصوت رجال كيتسمعو " لا إله إلا الله محمد رسول الله " تاخرجو على برا وديكالساعة عادبدا النواح والبكا ديال بصح .. والطايح كتر من النايض .. ياقوت كتبكي فقلبها وكتصبر أما فاطمة الزهراء شادا فيديها خديجة لي صافي محطمة عالأخر .. 
وصل ليل وسناء كانت ݣالسا مع النسا مربعة يديها وكتشوف فالصالة شي مجمع شي ساكت والقرٱن مطلوق تاكيصوني ليها تيليفونها طلعاتو لقات مها ناضت جاوبت قاتليها بلي راه وصلو تم نيت دوزات لابيل لعثمان .. 

وسناء ~ ٱلو عثمان ..

عثمان ~ وي !؟ .. 

وسناء ~ ممّا وبا


عثمان ~ شفتي دابا هالي قلنا " جبدها لعندو وحط يدو على جبهتها " وسناء راسك سخون .. بناقس ندمنا تاعيطنا ليك .. دخلي صافي مين تجي ماماك غادي نسيفطهاليك .. 

وسناء ~ لا ماشي موشكيل غاخااليني .. 

عثمان ~ مرة وحدة سمعي لهضرتي واخا ؟ .. 

وسناء ~ " طلعات عينيها فيه وبقات شحال كتشوف فيه " واخا .. 

عثمان ~ يالاه .. 

مشات رجعات شاداها التبوريشة دسال البرد عرفات بلي زدحها البارح مين كانت خرجات من البيت غابداك البينوار ودابا غامزاد كمل عليها حيت كانت عرقانة فالصالون وخرجات للبرد .. كيف دخلات لبيتها تلاحت فالناموسية حيدات داك الشال وكترعد بالبرد جرات عليها الغطا تخشات فوسطو باش تسخن .. شوية تفتح البا ديال بيتها ودخلات عليها مها .. 

حبيبة ~ وسناء !؟ .. 

وسناء ~ " من تحت الغطا " مم .. 

حبيبة ~ الله يابنيتي ماالك شصاير بيك .. 

وسناء ~ مم .. 

قربات ليها وحيدات عليها الغطا لقاتها حمررة نزلات يديها على جبينها لقاتو سخووووون والعرق ناازل من جنابو وشعرها ملسق مع جبهتها ..

حبيبة ~ الله ياا بنييتيي " كضرب فحناكها بشوية " وسنااء وو وسنااء .. 

وسناء ~ " فمها بياض " مم .. 

حبيبة ~ نووضي نووضي كبيي عليك الماا رااكي كتتشوي ابنييتي نوضي يالاه اييوا نووضيي ...

وسناء ~ " خسرات سيفتها " انننأ خليينيي الااااء .. 

حبيبة ~ نووضي الله يرضيي علييك نوووضيي .. 

وسناء ~ ااالاااا .. 

حبيبة ~ " مشات حطات ساكها بسرعة وݣفضات الجلابة ودخلات بسرعة للمرحاض عمرات طااسة وخرجاات وقلباات فالمااريو على شيي فوطة صغيرة جبداتها ورجعات كتزرب فخطواتها .. حطاتها قدامها فوق الكوكيتة وعصرات الفوطة حطاتها فوق جبينها .. 

حبيبة ~ ناري ياا بنتي كااتشوييي كتتشوي بزااف .. ميمتي بنتيي غاتمووت لييااا .. الشمس هاادي ابنتيي كليتي دقتها .. " نوضااتهاباش تحيدليها التريكو " نووضي نوووضي نحييدلييك هاد الترييكو .. 

وسنااء ~ ولااا اههئ .. 

عينيها كيتلسقو والشعر كامل فزݣ لاسق فعنقها وجبهتها ماالقات مادير حبيبة مشات بسرعة كتجري عيطات على احمد باش إعيط لعثمان وجرات معاها ياقوت ... لي اصلا كانت مربجة مع الݣنازةة.. 

خرج احمد وعثمان لقاو حبيبة واقفة على غدايدها كاتسناهوم .. 

احمد ~ شني كينا شماالك ؟؟؟ .. 

حبيبة ~ البنت كتمووت احمممد كااتمووت صاافي الحرارة كتكوي فييها .. 

باقي تاماكملات كلامها مشا عثمان كيجري


بقات كضرب فيه وهو شادها نزيرها عندو تادخلات حبيبة حشماات من داك المنظر ولكن دابا هي عقلها غير مع بنتها قربات حطات يديها على جبتها ... 

عثمان ~ انا غانديها دابا لسبيطار .. 

حبيبة ~ ديكشي لي بانليا السخاانة طالعا ليها بزااف، الله يستر ماتكون هادي غالمكلفة ... 

عثمان ~ هاحنا غانديوها وغانشوفو .. 

خرجها من تم فاازكا وتاهو فزك معاها حطها فوق الناموسية كتنين عاد قربباها لي ماكانش قادر يدخل .. 

عثمان ~ الحاجة لبسيليها شي حاجة هانا جاي باش نديها .. 

حبيبة ~ واخا اولدي ..

هز فيدو بسرعة مايلبس هو وخرج خلى احمد وحبيبة ... تاوشية تبعو تاحمد بقات غمها بدلاتليها متحسرل على حالتها .. وجمعاتليها شعرها كعكة الفوق، ولوات عليه زيف حياتي جمعاتليها بيه الراس .. تاسالات عاد رجع عندها عثمان مبدل حوايجو هزها ومشا هابط بيها خرج قدام الرجال هاكاك ماداها فحد وحبيبة تابعاه من اللور واحمد معاهوم حطها اللور مع مها وركب هو واحمد لقدام وقلع مكسيري نيشان لسبيطار .. 

كيف وصلو دخل بيها لمستعجلات ديكشي نيت لقاوها شاربة البرد وضارباها الشمس .. كولشي تجمع فيها دخل الطبيب مع عثمان كتبلو الدوا وعلقوليها داك الليلة سيروم غير تساليه وتمشي .. تاسالا مع الطبيب عاد رجع لعندها لقا حبيبة كترطب على راسها لي ولا خارج منو شوية دالشعر ناعسة فسابع نونة وباها من الجهة الأخرى ݣالس .. 

عثمان ~ الحاج يالاه نديكوم بعدا تاكلو العشا .. 

حبيبة ~ لا لا اوليدي غاخليني فجنبها دابا تحتاج شي حاجة شوفليك الحاج لابغا يمشي .. 

احمد ~ ونتينا تبقا مع العايلة هنايا !! ..

حبيبة ~ لا انا غانبقا معاها تاتكمل عاد السيييرو غير سير تعشا تانتا اولدي ..

عثمان ~ لا غانوصل غير الحاج ونرجع تانديكوم نتوما " شاف فأحمد " يالاه الحاج مشينا ؟! ..

أحمد ~ يالاه ... 

ديكشي لي كان وصلو للرياض ورجع هو عندهوم بقا ݣالس تاهو فالبيت تابدات تحل عينيها .. 

وسناء ~ ممّا ..

حبيبة ~ هانا .. " وقفات بسرعة كتقلب فحناكها " هانا أبنتي اش بغيتي ..

وسناء ~ الما ..

بسرعة عثمان مدليها قرعة دللما حيت كانت فيدو شداتها من عندو حبيبة وكبات فالكاس لي كان حدا الباياص تاشربات عاد رتاحت .. 

حبيبة ~ الحمد لله ابينتي الحمد لله .. الطفلة كانت غاتمشيلي اسيدي اربي .. 

ناض عثمان لعندها ..

عثمان ~ وسناء شنو كتحسي براسك شوية صاڤا !! " هز يديها بين يدو "


اليوم النهار الثالث، ماشافت منو وسناء والو طول المدة مواطيا فالفراش، وحبيبة لي كانت تبقا معاعا، أما باها ومها مشاو، مالين الدار كولشي كان مربج مع الجنازة ياقوت أو شيماء أو فاطمة الزهراء لي كانو كيطاو عليها، أما عثمان كيبات ليل كامل فايق سهران عليها لا تكون طالعا ليها الحرارة ولا شي حاجة ..
حلات عينيها اليوم كاتحس براسها شوية، دورات عينيها على البيت كيبانليها عثمان ناعس باينة فيه العيا، سينورمال وهو 3 ايام متوالية ماشاف النعاس، ماحساتش كيفاش طلعات يديها وحطاتهوم على راسو، رغم أن الدار عامرة والجنازة ومتو الأخرى حاملة ومع ذلك كان حاضيها وكيبقا معاها، ووفى بمسؤوليتو كزوج، حسات براسها بلي بصح كاين واحد الشخص لي كيهتم بيها ولي دايرها فمحض الإهتمام ديالو، شخص كيخاف عليها، كيمرض لمرضها، وكيرتاح لراحتها، وشنو الحاجة لي كتبغي البنت من غير أنه يكون عندها راجل يكون بحال باها ولا حسن، تكون بنتو ويخاف عليها، تكون ختو فحفض عرضها، تكون مراتو فإحترامها، وتكون عشيقتو فحبو ليها، مين تلقاي راجل فبحال هاكا فعرفي بلي الدنيا عطاتك فرصة ... 

ماسخاتش تحيد عينيها عليه، كان كيبان زوين وهو ناعس، اححح وداك اللحية الكثيفة شوية مخربقة والشعر هابط على جبهتو، حتا فنعستو شخصيتو القاصحة ماكلتخطاهش اه هو حنين قاصح من برا ولكن رطب من الداخل، الكاراكطير ديالو لي وهو فعز الغضب ديالو يقدر يتصرف بهدوء وبالعقل، كتخليه يزيد إتحتارم كتر وكتر وهبيتو غير ماكاتزيد تعلا، تنهدات وخرجات النفس بعمق، وحاولات تنوض من بلاصتها شادا على راسها لي كيدرها تاشوية كتسمع صوتو الرجولي المبحبح .. 

عثمان ~ وسناء ؟؟ .. " فاق كيحاول إينوض " ..

وسناء ~ " داارت عندو بشويةة" شش غاخاليك راك ماناعسشي .. 

عثمان ~ باش كتحسي .. شوية دابا ؟ ..

وسناء ~ " دارت باغا توقف " شوية شوية .. " وقفات كتمشى بشوية " .. 

عثمان ~ بلاتي نوض نعاونك .. 

وسناء ~ لا لا غاااخال ..

قبل ماتكمل كان وقف جا لعندها جرليها يديها شبكها مع يد ودور يدو الأخرى على الخصر ديالها، بقا غادي بيها بشوية تادخلها لطواليط وقفها حدا لاڤاپو، وفتحو مد يديه باش إغسل ليها وهي توقفو .. 

وسناء ~ صافي غاخاالي اعثمان غانغسل راسي ..

عثمان ~ ششش " مد يديه هز الما ورجع دوزو على وجها " إيوا شتي لي ماكيحافضش على راسو .. 

وسناء ~ " سادا عينيها مستحليا داك الما بارد لي كيدوز بشوية على وجها " ماعرافتشي شني داز عليا هاد 3 ايام .. 

عثمان ~ الله يجعلها مغفرة الذنوب الحمد لله تقاديتي دابا شوية .. 

وسناء ~ صافي باركة خروج خاليني ندخول لطواليط .. 

عثمان ~ دخلي شكون منعنك .. 

وسناء ~ " طلعات حاجب ونزلات الأخر " عوووووثماااان .. 

عثمان ~ نعام هه ..

وسناء ~ وخروووج ..

عثمان ~ ومزيان الالة غامين رجعتيلينا ههه ...

خرج خلاها مبتاسمة غابوحدها تاشوية دورات راسها المرايا وهي تقرب مصدومة .. 

وسناء ~ " كتشوف شعرها مشنتف من القدام بالحامض لي كانو ديما دايرينو ليها وزيف حياتي ملوي عليه وعينيها كوحل من لتحت وفمهابيض " اوااااااعدي تشووف كيف رجااعت .. ايماا وااش تشاافني هاايداا .. " كتقيص فحنكها " ماتقوولييشي هاد الحبوبة ناضتلي الباارييح حااسيت بيها " شداتها البكية " اوااعدي رجااعت كييف حلييمة مين ولدااات .. " مدات يديها كتفتفح زيف حياتي ..


حيدات داك الزيف عليها بالنترة كان شعرها كامل مشنتف ماقدراتش تصبر تم نيت بدات تحيد حوايجها وشعلات الرشاش ودخلات لدوش ... درباتها بتحميمة منداكشي خرجات كتشعل عاد حسات براسها ولات شوية هزات الكريم دهناتو لوجها ومشطات شعرها رجعاتو اللور فازك كيقطر عاد خرجات لعندو كان رجع كيكمل نعاسو لقاتها على الخاطر بدلات حوايجها بالمهل .. ولبسات كولون وبودي ديالو دالقطن عاد منفوقهوم قفطان خفيف فالغوز بيبي .. هزات فوطة صغيرة ونشفات بيها شعرها مزياان .. عاد جمعاتو كعكة وبدات دير فالميكاب ديالها .. طلعات الأيلاينر ودارت العكر فالحمر خفيف .. عاد حسات براسها رجعات كيف كانت رشات رحديحتها وركبات المجوهرات ديالها ومشات هازا بشوية القفطان هزات تيليفونها وطلات عليه باقي ناعس .. رجعات مشات خرجات دورات عينيها على الطبقة .. تاكاتجي عينيها على عبير خارجة من بيتها .. وهي تفكر قدية السحور تم نيت قلبات عينيها وسدات باب بيتها ومشات زايدها بلا ماتزيد تشوف فيها ...

هبطات لتحت كانت الدار شبه بدات تخوا من غير العائلة المقربة لي باقا واخا هاكاك جو الحزن مزال معتم .. دخلات عليهوم لصالة كان كولشي تما لوايساتها ..وعيالات لوايسها .. وياقوت مع گلسات لبقاتليها يامنة الهضرة .. 

يامنة ~ " بسرعة قبل تاماتهضر ياقوت " ايواا على السلااامة تباارك الله علىى عرووستنا لي فعز موت عکوزتهاا غبراات غبرة وحدة .. 

ياقوت ~ ايامنة ختي نعلي الشيطان البنت راه تكتب ليها عمر جديد .. 

دخلات عبير ~ صباح الخير ...

وسناء ~ " وقفااات " شني كاانباالك غاياانا تباارد فياا اولااا .. 

شيماء ~ " كتهضر بالخفت وكتجرها من القفطان " واااسناااء واااسنااء .. 

يامنة ~ " نيت بصح خاسها معامن " لا نتيي واالو الترااابييي مااكااتحشمي من حد اشش خسسك ..

سارة ~ " كتشير لنيفها " من هنا يبان البرهاان ..

فاطمة الزهراء ~ لا حول ولا قوة إلا بالله نعلو الشيطان المرا بااقي تاماارتااحتش فقبرهاا ...

وسناء ~ لاا ياانا ماافهاامتشيي شنيي كييخسكووم نتوومااا بلحاااق لاكنتي كااتستنااني نخدم علييك هاديك لي عوومراا تكوون .. 

سهام ~ " وقفات " واااش ماااابغااش تحشمييي لا من عكووزتك لا من بناادم لي قدو قد مك وااحتاارمي راااسك بعداا بعداا ماادرتييش يديك فالجنازةة سدي فمك ..

يامنة ~ معامن كتهضرريي مع قليلة التراابي مييي مشاات غالللبفقسة دياالهاا ...

عبير كتحرك ففمها ودايرا رجل على رجل .. أما فاطمة حنات راسها مزيرة عليه بيديها وشماء باقا كتجر فوسناء اما ياقوت صافي تعصبات هاد المرة ..

سارة ~ وشنو كاتسنا من برهوشة وعاد وزجاتها لحفيدها المكرم ..." ختماتها بضحكة " 

وسناء ~ " مارضاتش غوتات هازا صبعها فوجهوم " إلا كاااانت غييير هااايدااااك موووتاا حساااان من حياااتااا ..

عثمان ~ " بعصبية صوتو تهز فالرياض كامل " واااااسنااااااااء ....


كيف لك هذا ؟ كيف تمكن قلبك بفعل هذا لي ؟ تعبت وتعبت الإنتضار، كنت أظن أنني أخذت قطعة من قلبك، كنت أضن أنك بدأت تحبني، وتعشقني، ولا تقدر على فراقي، خاب ظني فيك، وخيبت أملي، أصحبت جسد دون روح، لم أكن أظن أنني سأصبح جثة حبك، نطفة غرامك، تيقنت أنني أحببتك، رغم أنني كنت لا أطيقك، لم أعد أعرف نفسي، ولم أعد أفكر بعقلي، بل لقد تجاوزت قيود فكري، وعروق نبضي، بدأت أشتاق إليك، وأبحث عن من ينسيني فراقك، ومن ينسيني عشقك، ومن ينسيني ألم فقدانك، لقد إشتقت إليك حبيبي .
سألوني عن اسمه رفعت رأسي إلى السماء وتنهدت، سألوني عن شكله أغمضت عيني بحنان وتخيلت، سألوني عن قلبه وضعت كفاً بكف وضممتها إلى صدري، وأخيراً سألوني أين هو الآن بكيت بلهفة وقلت، من لم يذق طعم الفراق لم يعرف معنى الحبّ.

بعد مرور 4 سنوات ..

كانت ليلة هادئة ليلة من شهور دسمبر، رغم الغيوم مغطين على گاع النجوم البارزين فالسماء، ولكن كان جو يبهج الأنفاس، وكيخليك مشهي أنك تهز كوب من الشوكولا الدافئ، كيخرج منو بخار، وتشوف بعينيك هاد ليلة لي كانت دون مطر، فقط سحوب بيضاء تغطي السماء، عينيها كانو لامعين وهي كاطل من شرجم بيتها على داك الشارع المضاء بمصابيح السيارات المارة، وكل سيارة كدوز كتخلي رنين فالأذن ديالها، مع هاد الجو الهادئ يديداتها الرقيوقين البويض باقين فنفس الأناقة واللياقة ديالهوم، مدورين على كأس ديال الحليب بالشوكولا كما سبق الذكر، كتبردو شوية بنفس ديالها لي كيسوط على البخار لي خارج منو، واخا تفكيرها كان كيجول مع هاد الجو، فجميع الليالي الهادئة لي مرات من حياتها طول ماهي تذكراتها، كتخلي قلبها يتحل، ربما هي كيعجبها هاد الجو وكتميل لليل بزاف، على حساب كل شخصية كاين لي كاتلقا راحتها بطلوع الشمس وكاين لي كتلقا راحتها فضواحي الليل المعتم، ربما هو ماشي معتم بالنسبة ليها، إبتسمات لوهلة، اه هادي حالتها، رجعات هادئة، وصمتها راجع لكثرة مناقشاتها الصاخبة، وصرخاتها لي كانت خرجات فيهوم ربما جميع الضجيج لي كان عايش فالداخل ديالها، كانت إبتسامتها خفيفة على الشفاه ديالها المرسومة كيف العادة، غير أنها كانت هاد المرة كيف سبق القول هادئة نوعا ما، غمضات عينيها وخدات نفس، ودارت بشوية مين شافتو داخل مرسوم على وجهو الإبتسامة المعهودة، رجعاتهالو نفس النضرات ونطقات بصوت خافت .. 
وسناء : جيتي ؟ ..
كتافا يحرك ليها راسو وسول بعينيه للطفلة لي كانت نائمة نومة الملائكة فوق السرير .. تنهدات وهي كتقرب لسرير تاگلسات وحطات يديها على جبهة الطفلة ..
وسناء : شوية، جبارتيها شالاه نعسات واخا الحرارة مزالة طالعة، كنبردلا هاد الكاس باش تشاربو ونشارب ليها الدوا .. 
قرب وحنا عند يد الطفلة وباسها ..
مصطفى : مايكون غالخير ٱختي، غاتكون مزيانة نشاء الله، المرا الماجا عملا سكينجبير فالحليب ..
وسناء : " دورات عينيها كتشوف فالطفلة والحزن طاغي على عينيها " ديكشي لي قاتلي ممّا، بلحاق ماغاتبغيشي تشاربو، قلت نعطيلا بالتشوكلاط كيحامقا، واخا راك عارف تاحاجة ماكتعمل فيها المفعول ..
مصطفى : " تنهد على حالة ختو " يكون خير اختي متيأسشي، اللّه إذا أحب عبدا إبتلاه ..
وسناء : " تنهدات هي الأخرى " ديكشي لي كينا اخاي، كيف بقيتي نتينا شني عملتي مع دوك الوراقي ؟ ..
مصطفى : جبارتني غانقولك يالا نطولعو لرباط نهوضرو على الملف ٱمّا لابقينا هنايا ماغايتقضالناشي الشغول ..
وسناء : ولاد الحرام، تاواحيد فهاد البلاد ماكيقي شوغلو مزيان ..
مصطفى : إيوا ماعاندك ماتعمل ٱختي، هايدا عاملا الماغريب، صبار خايلا مع هاد الباشار ٱو صافي .. 
وسناء : ومشي مشي باعدا ترتاح نتينا شوية ..
مصطفى : فاينيا فجور ؟ ..
وسناء : غاتجبرا مع زينب، قاتلك والو كيخسا تبات معاها وصافي خاليتا عاندا تبات معاكوم اليوم ..
مصطفى : حسان ماعملات يالاه تصباح على خير وبالشيفا ..
وسناء : ديكشي لي كينا ٱخاي، ونتينا من ٱهلو .. 

مشا رجع بخطواتو بشوية متربص الصمت تاسد الباب، وهي بقات شحال كدوز صبعها على جبهة طفلة فلذة أكبادها الصغيورة لي حداها، وهي كتنهد كدوز صبعها على شعرها الأسود الغامق، غمضات عينيها مبتاسمة ونطقات بلى ماتحس ..
وسناء : خايلاه كيف غانساه ويانا كل نهايراتي كنشوف قطعة منو ..

رجعات حلات عينيها وهاد المرة حطات الكاس ديال الحليب فوق الكوافوز لي جنب الناموسية، وحيدات صندالتها لي كانت فالغوز بيبي بالريش ديالها من رجيلاتها البويض والمصبغين بالأحمر وحطاتهوم على الناموسية، وتخشات تحط الغطاء الأحمر الغامق لي مغطية بيه الطفلة ديالها " ليالي " كيف سماتها، وهذا دليل على عشقها وحبها لليل، وكيف هي مرسومة فسنسلة دذهب لي على عنق الطفلة، حطات راسها جنبها وعينيها على السقف، مدات يديها طفات ضوء الغرفة وشعلات جنبها ضوء الكوافوز، ديك الإضاءة القليلة خلاّها ترجع بذاكرتها للوراء منذ أربع سنوات وبالضبط لأول مرة غادي يتجرء ويغوت عليها أو بالأحرى للنهار لي غادي يبدا فيه الشجار ديالهوم من داك النهار لي تعلنات فيهوم بداية أيامها السوداء ...


كيف سمعات سميتها بداك الشكل خارج من صوتو بواحد القوة رهيبة، إنقطع الصمت وكانت دقيقة سكوت بالنسبة لكولشي، دارت دون ماتحسب حساب لخطواتها ولا أنها خسرات على نفسها تشوف فيه، بسرعة متاجها برجليها لغرفتها دازت من حداه بخفة لي درجة ريحتها دربات فنيفو وهو كذلك، يالاه غايدور يشدها كانت بعدات عليه، دور عينيه متبعها وكذلك أعين الكل كانت متبعة خطواتها ..
يامنة : ها هالي أولنا زاايغة زاايغة ..
كانت أعصابو على وشك الإنفجار كانت عروق يدو بارزين بواحد القوة مكابر، ثم مكابر مع نفسو لأقصى درجة باش مايتسرعش ويقلب عليهوم هاد الرياض، من ساسو تالراسو، دون مايسمع لتاواحد ولا أنه يحاول يراضي شي حد نطلق بسرعة خارج من الباب ..
يامنة : " ماسكتاتش بل تاهية فقمة أعصابها " شفتو بنت الحرام .. شفتو سلعة الشيخات شكاتأي .. " دارت كتشوف فياقوت " شوفتي ولدك الالة لياأوت اولا لأ شفتي وعلى الله وعسى تكون عملاتليك شوية دالأل فراس، هاهو مشا شكون بأاا تاااوحد، لمانضتيش وهزيتي هاد الدار غدا تلأي كولشي طار من حداك ..
كولشي غير كيسمع تاواحد متجرأ يهدر، عبير هزات تيليفونها ومشات طالعة دايرة إبتسامة جانبية داكشي لي بغات وصلاتلو، فاطمة الزهراء باقا مهبطة راسها هي وشيماء، عياو من هاد المشاكيل ونگير وشد ليا نقطع ليك، ياقوت بقات غاكاتشوف ومزيرة على قفطانها مابقاتش ترضا يوقع هادشي فقلب دارها ناضت رشيدة جارا معاها بناتها ومسالتش من هضرتها ولومتها تاهية لياقوت " فينما نجيو نلقاو عندك صداع عمر دارك ماكانت هانية " هضرة عطاتها ليها للقلب، ومحكاتليها غير على الضبرة، خطوات بخطاويها ومشات بحالها وتاشوية نساحبو عيالات ولادها بقاو بناتها ويامنة لي كتسبح وتشوف غادا جايا بظهرها، ناضت ياقوت مفقوصة والحرقة طلعات معاها من القلب، مشات نيشان طالعة لعند وسناء تاوصلات لبيتها دقات عليها ودخلات لقات الأخرى ليس أقل منها، وشادة راسها غابزز أما تنوض تحير عليها، گالسة فوق الناموسية بدوني وشورط وجامعة سالفها للفوق، تقدمات ياقوت عندها بخطاويها تاگلسات حداها فوق الناموسية، سكتو لوهلة وحدة ماتهضر الأخرى بحال واحد الهدوء بعد العاصفة ..
ياقوت : مالقيت مانقوليك أبنتي ..
كانت بحال الوقيدة على النار دغيا ناضت وسناء تشالي بيديها ..
وسناء : شغاتقولي اخالتي شغاتقولي كاماشوفتيهومشي شني عملولي تقول يانا العدوة داخلة عاندوم .. شني عملتلوم يانا بسالامة ؟؟! ااه ؟؟ ولا نتينا عامروك باغا تجي تخارج فيا ولا شني ؟؟ عييت يانا عيت .. وكون عرافت هايدا مانخطاشي دارك اخالتو .. سماحلي يانا باقا مكملتشي تاشهراين رجعو عاملين عليا العداوة !!! .. وحدة تخروجلي من لهيها ولوخريا نصابح عليها !! .. مالي يانا وانا كونت هايدا نواور " كاتشالي بيديها " المخاير يبغيني زواجتيني لولدك مشاء الله شابر جوج دّمراوات .. قولنا مافيها باس .. بلحاق تعمولي عليا هنايا العگايز ماناقساشي دارنا حسن لي ..
قالت هاد الهضرة بزربة وهي تنفخ ماحارتش فيها گاع هاكا دايرة تجمع تاتجمع ونهار تطلقهوم ماتحشم ماترمش، وماقالت غير الحق، طلقات شعرها بالنفضدة كتنفخ وتشوف مبعدة نضراتها على ياقوت، واخا هاكاك ماتقدرش تشوف فيها حيت عارفة هضرتها قاصحة وعطاتها ديال بصح، عودات جمعات شعر وبقات غادا جايا .. ياقوت بحالي ضربتيها بالمسمار بقات غاكاتشوف، ودابا نيت عرفات بر البنت لي دات لولدها، وطلعاتليها نيشان بلا فرانات، جمعات الطويل والقصير وخيطات بالنص، تلواليها لسانها وتعقد والكلمة صعابت باش تخرج من الفم، من ديما هاكا صبارة وحشومية وعلى عراضها تخاف، من ديما تحدر الراس وتامن ولادها عمرها ضغطات عليهوم على شي حاجة، ولي غوت عليها تقمع فخاطرها وتسكت، بصح مرة الدار وراجلها فيديها وصبرات على التمارة ديال ذرتها وعگوزتها وحشيان المعاني وضريب السم من لتحت للتحت، ولكن صبرها جبار وكولشي تخطاتو بالمهل، وغير بحلاوة اللسان ترغمك على الحاجة، عمر شي حد من عيالات ولدها هضر معاها بهاد الطريقة تالهادي، تصدمات بالمعقول تاشوية وقفات بلا ماتزيد الهضرة زادت مع الباب وسداتو من موراها، خلات وسناء غير ماتزيد تمرض وتعصب فالأخير هزات كتافها ماعندها لاش تحمق راسها ولي بغا ينطح راسو ينطحو، دخلات لدوش وحاولات تعمر البانيو على الله وعسى تريح شوية بالها ..
بقات شحال فالبانيو تاسمعات الزديج دالباب خلاها طفج من بلاصتها، كانت كتركب الپينوار، عقدات حجبانها وخرجات ناوية على خزيت باقي شعرها هاكاك فازگ وطايح واصل تالنصها مع البينوار حد الفخاض، خرجات كاتلقاه هو لي داخل ماكيشوفش فيها حال الماريو وكيجبد فحوايجو ..
وسناء : " طلعات فيه تطليعة كون كانو عينيها قرطاس كون تخشاو فيه خرجات صوتها وعلات يديها " شني واقع على هاد الزدحة ديال الباب ياك لاباس ! ..
دور عينو فيها وماحسات تارمشات على إثر الزدحة ديال الماريو وهو كيقرب ليها ..


الحياة هاكا دايرة، مرة كاتعطينا، مرة كتزوينا، أنا عرافت بقيمتها بزاف بزاف، ضرباتني وطيحاتني .. بكيت أو دمرت .. عيشت تجربة خايبة فحياتي، من دايما وحنا كنقولو وكنحلمو بحياة بسيطة، ولا يمكن كنعيشو حياة بسيطة وماكانكونوشي راضين بيها، تالنهار لي كتوقعنا الفاجعة بالتالي كاتبقا تمنا ترجاع لديك الحياة البسيطة، ههه شوفتو شوفتو الحياة كيف هي دوارة ومرة كضحكنا ومرة كضحاك علينا، الدونيا عومرك تقول شبارتيها باين يدك، عومرك تضلم بنادم فعاينك، وأهم حاجة عومرك ثيق فشي واحيد، حقاش غاتبكي الدم، حقاش غاتبكي المرار، تيق بيا تاواحيد فهاد الدونيا ماغايبغي يتشوفك حسن منو، سواء كان صديقك أو حبيبك، ولا نقولو .. راجلك .. الدونيا علماتني، لا نقولو قتلاتني، وحاسباتني على أخطائي بطريقة خايبة بزاف، لدرجة تمنيت نموت ومانعيشاشي ، فكل مرة كونت كنتشوفا كنبكي الدم وتقهارت بزايف، عومري نسماح لقالبي عومري ... 🌼

عثمان : نتي واقيلة مزال ماكاتعرفينيش، اه ! لا وزايداها بتخراج العينين ! ..
وسناء : " بقات واقفة فبلاصتها رغم انه كيقربليها ماتزحزحاتش من بلاصتها " شني غاتخلااعني ولا شغانعرااف فييك اااه شنيي غاانعراااف التغواات لي مشااوهني قباايلاتي ولا شيي مرةة مخاابيها ويانا مافخباريش ..
تقابل معاها عينيه كاانو حوومررر تعصب لأقصى درجة ..
عثمان : " نطقها تحت سنانو كأنه كتوعد " ه ب ط ي ص و ت ك ..
بنفس النبرة زادة مخرجة عينيها ..
وسناء : م ا م ه ب ط ا ه ش ي شني غااتعمل يالااا !!! ...
تجرات بيديها جرا خايبة تاغوتات وهزات عينيها فيه مألمين، لا شافت عينين وحدين خرين، ماشافتش عينين عثمان الشخص لي تزوجها، كانو عينيه حمرين بزاف لوهلة شعرات بقشعريرة فالمعدة ديالها ونفسو السخون كيسوط فوجها ..
عثمان : " مزير بيدو فدراعها تاتجمع فيهوم الدم وهي كتحاول تحيد من يديو " أقسم بالله أوسناء وبرب العرش العظيم ياحتى غانقلب عليك وجهي " دفعها من كتفها تارجعات بخطواتها اللور " ماتخلينيش نوريك وجهي الخايب حيت ماغاديش إعجبك ..
طلعات عينيها مصدومة فيه تاشية طلعات معاها وهي تغزز فسنانها ، هبطات عينيها وبأنامل صبعين يديها الأخرى هبطات الپينوار من على كتفها لقات طراسي ديال صبعانو حمرر فيديها، رجعات طلعات عينيه تشوف فيه لقاتو زاد خرج لي بغا من الماريو ورجع زدحو تارمشات عينيها وهو يتم خارج ورجع زدح عليها الباب ماحسات تانطقات من موراه ..
وسناء : حمااار، هيمااجي، شمااتة، صبار انا غانوريك يا الحماار تحوط عليا يديك ماسميتيشي وسناء ..
مارضاتش طلعاتليها الحمورية تالوجه قربات طرطق بدات تزدح برجليها، كتجبد من الماريو، هي بيديها ماعارفاش غير كتجبد وصافي تارجعات زدحاتو بلا ماتجبد تاحاجة، متوترة لأقصى درجة هبطات مقردة فالأرض، مزال مصدومة، كيفاش غوت عليها قدام كولشي، راه مابغاتش تسرط ليها، وعاد زايدها بالتعصاب ومطرطق ليها يديها، مافهماتش علاش تعامل معاها هاكا، هي مضلومة، اه هوما لي جبدوها، كيفاش بغاها ترحم على وحدة اصلا كانت ناوية تشرك بالله وتسحرليها ..
وسناء : " شدات على راسها عينيها حومر " الله ياااخد فيييكوم الحاااق اللله يااخووود فيكوم الحق ..
زلقات ليها رجليها وبقات گالسة فالأرض بالپينوار وشعرها باقي فازك كيقطر، شوية ناضت ومشات لناموسية تكات، كتفكر وتفكر وتفكر، تاداتها عينيها، فاقت لقات الشمس ديال الغروب كاطل عليها من الشرجم، واش بقات ناعسة من الصباح لدابا، وتاحد ماجا لعندها لا والو، نفطات كولشي من راسها هناوها، وناضت نيشان تبدل غسلات وجها الأهم هو نفسها ولي بغا يموت ولا يتقلق الحيوطة عطاهوم الله، بدلات حوايجها ولبسات دجين فالأزرق مع تريكو صوفي فالأسود واسع ستيل ديالو سبور، دارت لشعرها بوكلي كان ناشف زادت عكرات بعكر موڤ ماط تمكيجة خطيرة، رشات ريحتها ولبسات صباط عالي شوية فالأسود دارت الأكسيسوارات والساعة فالنقري فيديها كتلمع وعاد زاد خاتم دالزواج لمع ليها يديها هزات هاد المرة بوشيط وكملاتها بكاش كول فالأسود دوراتو على عنقها حيت البرد وعاد هي يالاه صحات من المرض، رجعات هاي وكتحمق مع الميكاب لي دارت حسات براسها شخصية هزات تيليفونها ودوزات لشيماء
وسناء : ٱلو شيماء، تمشي معايا، باغا نخروج شوية عييت فالدار نبدل الجاو، واخا قولالا، يالاه انا غانستناكوم لتاحتي ..
خرجات هوادا وهي تلمح منال طالعة تكروازات معاها فدروج، وسناء حشات راسها فتيليفون دارت راسها ماشافتهاش، اما منال بقات غير مطرطقة عينيها فيها كيف فاتها دورات كتشوف فيها من اللور وديك الطاية المنحوتة ولي هونش معزولين وعاد المشية المعوجة كلها على بعضها أنوثة وتالشعر لي هابط بوكلي تالخصر زادها جاذبية 
منال : " بلا ماتحس نطقات بين نفسها " حنا الحجاب والخروج مور المغرب ممنوع والسيدة ضارباليك تمكيجة ديال نانسي عجرم لا والله تامخيرة هادي ..
حركات راسها بلا حول ولا قوة إلا بالله وكملات لبيتها، وسناء ماخسراتش على راسها تادخل لمراح بقات واقفة فالخرجة دالرياض كاتسنا فالبنات، تاكيوقف عليها لي على بالنا وبالكوم، علات عينيها المحكلين وشافتو زادت كحلات بالعمى مفركسة والسيدة خارجة وهو معالابالوش 
عثمان : ناوياها لشي كباري ولا ديسكوتيك مم !! 

بقات مصدومة من هضرتو، لا راه صدمها، بقات غير كتشوف، يالاه غاتنطق وهو يحط و فوجها ..
عثمان : تاهضرة وتاكلمة، تفضلي ودخلي لدارك مشكورة .."بغات مزال تهضر زرب عليها " قلت حتا كلمة .. 
شافت فيه شحال عينيهوم ملاقيين تاحسات بشيماء وفاطمة الزهراء خرجو عندها ..
شيماء : وسناء ؟ يالاه ..
عثمان : " وهو باقي كيشوف فعينيها " وسناء ماغاتمشي لتابلاصة غادي طلع لدار " حول عينو لشيماء " سيرو نتوما لابغيتو تمشيو ..
بقات غير مصدومة تاحسات بيدو جرات يديها ودخلاتها لداخل البنات دارو كيشوفو بيناتهوم مافهمو والو ..
طلعها لبيتو دخلها بجهد وزدح الباب تاتنرات من يدو ..
وسناء : طلااق منيي، علااش كتعمليي هااايدااا ..
عاود جرها بزز من كف دراعها ورجع هز يدو وهو يزير عليها من وجها تادخلها حناكها لداخل،بسرعة رجعات يديها فوق يدو باش تحيديها حالة عينيها فيه ..
عثمان : فين باغا توصلي مم ! شهاد قلة التراابي ديااالك، لا ٱحتراام لا والو شنو اااه باغا تصنعي الصواارخ " دفعها تارجعات اللور " شكون تكوني فملك الله مم، خارجة ليا بحال شي مونيكة، ماعلييك حكاام ؟؟ مم !! مالققيتي الراجل لي يشدك " عاود جرها كيمخض فيها " مابغيييتش نحط يدييي فيييك اوسنااء ماابغييتش نحط يدييي فيييك، كل نهااار كااطيحي بقييمتك " عاود رخاها " تعلمي شوية تنزلي من كواريك، ماعمرهوم ينفعوك سمعتي ! ودابا غاتمشي تحيدي عليك داك الوسخ لي دايرا فكماارتك وبدلي عليا جقلتك وسيري تكمشي شوية، الطيران بزاف ماغاينفعكش .. 
قالها هاد الكلام ومازادش شاف فيها الشوفة، ومشا خرج بحالو، عينيها غرغرو تجرحات أول مرة غايقول ليها شي حد بحال هاد الكلام الجارح من مور داك الواقعة ديال باها، نفسها طاحت .. ترما الساك من يديها .. طاحت دمعة اه طاحت دمعة من عينيها، مدات صبيعاتها كترعد وقاستها وموراها ماحساتش تاطاحو موراها خوتها .. تزمت عليها قلبها ورجعات ذاتها كترعد وكلامو كيتعاود بحال شي رنين فودنيها " كاطيحي بقيمتك " .. " شكون تكوني فملك الله " ... شوية طلعات شهقة من أعماق أنفاسها .. ودارت شافت راسها فالمرايا، دموعها هابطين معاهوم كحول الماسكارا والأيلاينر .. بلا ماتحس بحالة هستيرية هزات الديماكيو وبقات كتمسح فوجها بالرعدة وهي كتبكي ..

دازت مدة كانت گالسة الأرض وحالتها يرثى لها، تيليفون كتلعب بيه بين يديها ناشوية شافتو كيصوني، كانت ختها، هزاتو كتشوف فيها وهي تجاوبها وحطات تيليفون على ودنيها ..
رودينة : ٱلو وسناء ؟؟؟ ..
وسناء : " شهقات نازلين دموعها وهي تنطق بثوت رهيف " علاااش اهئ ! 
رودينة : ٱلوو اواعدي وااسنااء ...
وسناء : " زادت طلقات دموعها " علااااش هاايدااا علااش، وااش يااناا ماااشي بنااادم اهئ ، وااش مااكيحااسووشيي بياااا اهئ اهئ ..
رودينة : " كتغوت من التيليفون " وااسنااااء شنيي وااقعلييك شكوون عملك شي حااجةة !! ..
وسناااء : " كشهق وتبكي وتهضر " علاااش حيااتيي تمشيي هاايدااا، واش ياانا ماامنحااقييشي نعييش اهئ، علااش يااناا لي نتزوااج بزز منيي، علااش ياانااا لي ملاخااليونييشي نعمل ليي بغييت اهئ، علايااش ياانا لي مااكيحملوونيشي اهئ، وااش كيصحاابلووم فرحاانة بحيااتي هاايدااا اهئ، وااخدة رااجل عااندوو جوج عيااللت، انا اهئ اهئ انا الثاااالثة، واااخاا عوومري تزواااجت اهئ هاايدا بااقا صغييرة، وهاايدااا خداااوني اهئ اهئ، عييت حووسوو بيااااا حوووسوووو ااااااااه " نزلاات بيديها الأخرى على شعرهاا " كنكراااهكوووم اهئ اهئ، وقفات واحد الشوية روظينة كانت غير كتسمع حيت مصدومة .. نطقات وسناء بصوت رهييف وفيه رعشة " م مابغيتش نبغيه م ماباغاشي .. ا الى ب بغيتو غانحمااق .. ي يانا الح حووب دياالي خاايب " طاحت دمعة وهي فحالة صدمة " ماكيخسني ي يك ون لتا وحدا " تبعاتها دمعة اخرى " لي لي بوحديتي قولالو " طلعات النفس ومزال عينيها متمركزة على جانب واحد " قولو مابغيتشي نبغيك .. ك كنعمل ل لم لمستحيل باش مانبغيهيشي قولالو .. 
رودينة : " مصدومة " و وسناء ختي قولي مالك شني وقاعلك م ..
قبل ماتكمل قطعات عليها ودارت الوضع الصامت .. وبقات شحال وهي گالسا هاكاك فالأرض بديك الحالة .. كتحس بالدنيا كدور بيها .. أو قلبها كيدرها بزاف .. ماعرفاتش حالتها فين غاتوصل .. او هي اصلا لاش عايشا .. 
العشا كتأذن دخل لرياض كان كيتسمع الحديث من الصالة دخل وهز يدو بصوت رجولي خشن ..
عثمان : السلام عليكم ..
ردو عليه الجالسين كاملين كولشي تقريبا كان هو كانت عينو كدور على مخلوقة وحدة وتوقعها ماتكونش تما، بانتلو بلاصة بين خوه أو ختو مشا لتم گلس .. تحط لعشا وهو يهز تيليفونو بغا يعيط شوية تراجع وحطو وناض يغسل يدو باش ياكل .. 
بقاو شحال مجمعين مور العشا تالشي وقت عاد ناض كولشي تفرق غادي ينعس، هو غادي فدروج تاحس بيد تحطات عليه دور عينو كانت يد عبير .. 
عثمان : عبير ؟ ..
عبير : حياتي ميمتا ماطليتي عليا ؟ ..
عثمان : كنعرف خبارك غير من الواليدة ..
عبير : علاش واش ماعنديش الفم انا تجي تعرفهوم مني .. 
عثمان : " ضار عندها كيشوف فيها " عبير سيري تنعسي ورتاحي ودوا ديال الأعصاب راك مكاتشربيهش قالتهالي الطبسبة المرا الجا غاتكون بيناتما هضرة وحداخرا .. 
كمل هاد الكلام ومشا طالع بحالو خلاها مصدومة عرفات بلي الصغيرة والكبيرة كاتوصلو بلى مايجي يدق عليها ..

وصل حدا بابها، بقا واقف شحال كيشوف فيه، بغا يمد يدو يحل البواني، صدق تراجع ودار غادي بحالو 
ضرباتها الفيقة على صوت الطيور كانو مجمعين جيهت الشرجم ديالها، ناضت راسها كيحرقها، بعدا ضرباتها الفيقة فليل ناضت لناموسية اما كون راه باقا ناعسة على الضس .. تحركات لحمام وحيدات حوايجها كاملين وطلقات عليها الما هابط مع الجسم ديالها وفنفس الوقت كتفكر، عقلها خدام، خرجات من تم لبسات قفطين فسومو بارد، وحطات من فوقو كاب سخون نشفات شعرها جمعاتو كعطة ودارت ميكاب خفيييف شوية دريسي وعكر فالغوز بارد هزات تيليفونها توقعات من تحلو تلقا شي مكالمة منو ولكن والو، وحتا المباتة ماباتش، مشات خارجة هبطات نيشان لكوزينة يالاه دخلات تقدمات بخطواتها لعندها تاضارت لالة ياقوت شافت فيها 
وسناء : " دارت إبتسامة وتقدمات عندها " خالتو ياقوت صباح الخير " مدات يديها باش تبوسليها اليد وهي تخطفهاليها ..
ياقوت : " بإبتسامة " الله إرضي عليك ابنتي صباح الخير كيصبحتي مزيان ..
وسناء : الحمد لله ونتينا كيصباحتي كيصباح عامي كولشي مزيان ..
ياقوت : كولشي مزيان ابنتي الله ارضي عليك دوزي تفطري راك من البارح مادازت اللقمة فمك .. 
وسناء : " حركات ليها راسها " اريلي نعاونك فشي حاجة ..
ياقوت : لا لا غير سيري سبقني تانلحقك ..
وسناء : " شدات من عندها داكشي لي فيديها " اريلي بعدا هادو ناخدوم معايا .. 
ياقوت : ربي خليك امرت ولدي .. 
ابتاسمات ليها وسناء ومشات خلات ياقوت متبعة ليها العين فرحانة .. 
دخلات وسناء لصالون على هضرت يامنة وسهام وحتا منال ورحمة كامو گالسين .. غير شافوها دارو قب وتقول القطة سرطات لسانهوم .. تاهية قلبات عينيها ودارت راسها بحالي ماطاينيش گاع حطات داكشي فوق الطبلة وگلسات .. وهوما بقاو كيهضرو بيناتهوم بجهد.ويحشيو المعاني وهي ساكتة طلعو ليها فراسها هزات تيليفونها وبقات تخربق فيه تادخل عليوالبروتوكول اضت تم نيت لعندو باستلو يدو ..
محمد يوسف : الله ارضي عليييك ابنتي اييوا فين كنتي غابرة ميمتا ماشفناك " حط يدو على ضهرها كيطبطب " ياكما سي عثمان مقلقك فشي حاجة .. 
حنات راسها حنيكاتها موردين مع داك الكلام دخل عثمان بهيبتو المعهودة هي كانت عاطياه بالضهر تاسمعات صوتو ..
عثمان : السلاام عليكم ..
كولشي رد عليه جا قدامها تاشمات ريحتو طلعات مع أعماق أنفاسها .. باس اليد لباه حداها ومشاو كيهضرو تاگلسو عاد تبعاتهوم گلسات شوية بعيدة عليه ومرة مرة تخطف منو الشوفة اما هو ملهي مع باه بحالي ماشافهاش گاع .. 
فاقت شيماء غير دخلات مشات نيشان عند وسناء تسول فيها وگلسات جماعة معاها .. وكذلك ياسمين وخوتو دعثمان تجمعو عاد بدا يتحط الفطور .. طول الوقت كانت حاضياه عبير ماكانتش نزلات تفطر اصلا فكل مرة دايرا سيستام بوحدها وعندها ماكلة ريجيم وداكشي بالوقت والبروتوكول ..
تاسالاو الفطور وناض تاني كولشي يتفرق كان عندها امال ولو صغير على الأقل يجي لعندها ولكن والو .. 
دازت سيمانة .. سيمانة بأكملها ماهضروش فيها .. وسناء زادت علاقتها توطدات بعگوزتها وصلحات لي تهرس وخلاص شيماء كيبقاو جماعين فليل اما عثمان ماعودش جا عندها للبيت نهائيا .. وتاهية مازادتش هضراتو ولا تكرمات على كرامتها باش تعيطلو وخلاتو هاكاك لي بغاها غايجي عندها .. المهيم انه ماطيمشيش تاعند الاخرى .. عبي او وسناء خط احمر لا يلتقيان .. الى تغدات الاخرى ماتحضرش ويلى كانت الثانية الولى ماتهبطش .. دايرين كيف القط او الفار الوجه مايجي مع الوجه .. وخلاص مع يامنة نهار كامل خشيان الهضرة ووسناء دايرا عين ميكة مابقاتش كاتديها فيهوم ..
صبح هاد الصباح .. صباح السبت .. حطاتليها الفلوس فيديها وشافت فعينيها .. 
يامنة : ماسمع حد خبارك داكشي يتقدا سر وخسو يصبح بمولاح قبل موكة ماتوقف على باب الدار .. 
سارة : كوني هانية اعمتي شغل يما غايتقدت سوا اليوم سوا غدا .. 
يامنة : يالاه سيري راني نعرف داك سيدة من شحال شغلها متقون وبنهار اللول يموت المش .. 
خرجات سارة من عندها وهبكات بتخبية كان كولشي باقي ناعس غير فاتت باب الرياض زيرات لتامها وخبات وجها بالحايك باش ماتعرفش وتقدمات بخطواتها مع دروبة دمدينة فاس القديمة تاوصلات للبلاصة المعلوم وبدات دق ماسمعات حد تاجاوباتها واحد المرا من الدار لي مقابلة ..
المرأة : اش حب الخاطر الشريفة ؟ ..
سارة : " دورات راسها وعلاتو كيبانو فيها غالعينين " ماكيناش شريفة مي علي ؟ ..
المرأة : كتخدم بليل .. بنهار ماتفتحليك شاي .. ولا تجي شوية بلاتي دابا بائي الحال .. 
هبطات سارة راسها تفكر ومشات غادا المرأة ميقات راسها وبقات كتشوف .. 
فاقت كتكسل كيف كل صباح، شافت الشمس داخلة عندها منورة البيت .. عماتها فعينيها وكتحس راسها مطربخ عليها وكسني .. دخلات قدات حاجتها وقادات راسها يالاه غاتخرج من باب البيت تاكاطلقا مع وجهو نيشان بقات شحال كتشوف فيه تانطق قفزها ..
عثمان : صباح الخير .. 
وسناء : صباح النور .. 
عثمان : كيصبحتي مزيان ؟ ..
وسناء : " دخلها وسد موراه الباب هي غير كتشوف " ال الحم د لله ..
عثمان : " دار شافها صفرة " مالكي ؟ ..
وسناء : " غوبشات " كيفاش ماالي لا مامالشي شغاايكون ماالي انا بييخير الحمد لله ونتينا " ابتسامة صفرة " ..

شاف فيها وعقد حجبانو، توترات من نضراتو وطلعات يديها كتحك عنقها بشوية ..
وسناء : و ش شن ي بغيتي ؟ ..
ماحسات تاتجرات من خسرها تاشهقات وهي طلع عينيها كيترعدو فعينيه كيشووف فيها، وكيحاول يتفحص جميع تعابير وجها .. 
عثمان : " بصوت حنين روجولي " واش صاڤا ؟ .. 
وسناء : اه !! ...
كان كيقرب لعنقها تاكتحس بأنفاسو كيضربو فعنقها دقات قلبها كيتزادو بقربو، كتحس بقلبها غايخرج من بلاصتو والفراشات كيلعبو فمعدتها ..
عثمان : " باسها بوسة خفيفة ولحية ديالو كتهرها ورجع طلع لشحيمة ودنيها وشدها بين فمو عاد نطق " توحشتك .. 
يديها كانو كيترعدو مغمضة عينيها وأنفاسها كيطلعو وي هبطو، تمنات اللحظة توقف، يديها كانو كيطلعو مع سدرو تاتمركزو بينها وبينو وهي دفعو بشوية تارجع شاف فعينيها، بينما هي مهبطة عينيها وحمرةةةةةة ..
وسناء : " كترجع زغيبان شعرها ورا ودنيها " ع عافاك خاليني نهاود " طلعات عينيها كانو جومر كأنها على وشك البكاء ولكن صامدة " عافاك .. 
بعدات منو ودازت خلاتو واقف فبلاصتو غير فاتت الباب نزلات دمعة مسحاتها وتبسمات وكملات طريقها، غير هبطات وهي ترجع تخبات مور الحيط ..
سهام : شي حاجة واقعة مع ديك خيتي مافيهاش شك .. 
بسرعة هزات قفطانها ومشات غادا لعند يامنة .. 

وسناء يالاه وصلات لتحت مع مهبطة راسها، وسارا داخلة كاتشوف من موراه تاكيتساطحو بجوج تاطاح اللثام لسارة .. دارت وسناء شافت فيها وهي تعلي حجبانها هبطات عينيها تاكتلمح واحد الميكة صغيرة فيديها كحلة بسرعة سارة خباتها مور ظهرها وهي تعقدهوم ..
سارة : " كترعد شافت فيها وهي تغوت " مااالكي مكااتشووفييش عوورة ؟؟ ..
وسناء : " باقا معلية حجبانها ومبردة " شني عاندك تمايا .. 
سارة : كي كيفااااش شكااتخربقي نتي بعدي مني صبااحاتو لله .. 
يالاه غادوز وهي تجرها وسناء من الحايك تاهبطاتوليها كامل تاتطلق شعرها .. 
وسناء : قووووتلك اريي نشووف شنيي عاااندك تمااايااا ... 
سارة : طلقيي منيي واااش حمااقيتي " دارت بزربة ودفعاتها كون ماشداتش وسناء راسها كون طاحت " ..
وسناء : اجيي ليمااك لهنااا نتيي لي كونتي نااقصااني " ماحسات جرااتها من شعرها ات تشد فيها الأخرى وهي تقبطليها اليد " طلاااااق دييكشيي طلااااق "كتغوت " ...
سارة : بعدييي منيييي واااااك واااااك والعاااداااااو .. 
خرجات ياقوت كتجري وعثماان تم نيت هبط فالدروج واهل الرياض كلها مين خارج ..
ياقوت : وييلي ويلي ويلي ستااااغفيييرت اللله " مشاات كتجري لعند وسناء " طلقييي أبنتي طلقيييي ... 
عثمان : " بالغوات " وااااسناااااااء " مشا كيجري كيجرها باغي يهزها وهي تقول بحالي شبكتيليها اليد حرام واش بغات تطلق من شعرها " .. 
وسناء : طلااااق منييييي طلاااقق والله ماامتفاارق معااها طلاااااق اصلاا كااانت كتقااالب علييااااا يااك الهييماااجية طلاااق ليي عاانداااك والله لادييتييه الحماااارة هااهو واللله لادييتيييه .. 
سارة : اهئ ماااااماااا " ولات طالبة غالفكاك وحاطا يديها على يدين وسناء باش ماتزيدش تجرها " وطلقيي المجعووورة الحمقققة طلقييي .. 
كلشي هبط يفك يالاه عثمان رخاليها اليدين وهي تعاود تقبطليها فالحاييك واالو واش تفكاات هي تجر والأخرى طيح تاهزها عثمان بين يديه وهي طيح داك الميكة الكحلة من عند سارة تشتتات كاملة فالأرض خلات كولشي كيشوف فالأرض مصدوم ووسناء كتفركل بين يدين عثمان باش يطلقها ...

ياقوت : " تحركات لداكي لي تشتت " الغاسول ؟ ! ..
شافت فسارة لي گالسة كتفك فراسها وكتبكي ..
سارة : " طاحت فالأرض كتبكي " اهئ اهئ ماااعمرني نضن نتشووه هاااكاا فدااار عمييي عمرنييي ننضننننن ماالي اش داايراااا عمتيي سخرااتيني اعئ " كتشهق وتبكي دايرة حالة " نجيبليها الغااسوول وهيي ترييشنيي هاااكاااا " شاافت فعثماان ووسناء الشرار كيطلقو من عينيها خاس لي يطلقها تعاودليها نتفة وحداخرا " صافي اولد عمي اخرتهاا نااكل العصا من عند مراااااتك اهئ اهئ ...
إدريس : " غادي خارج " لا حو ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله ... 
شيماء غير واقفة كتفرج من الفوق وقدامها منال ..
منال : خوك عيا يطير وينزل مالقا غا هاد خيتي يتزوجها الله يستر " قالت هاد الهضرة ومشات رجعات لبيتها " ...
ياقوت عيطات لسعدية تجي تجمع هادشي ومشات لعند سارة كتنوضها من الأرض أما عثمان زير على وسناء ومشا غادي بيها خارج من الرياض ..
وسناء : " بالغوات " فااااااين مااااشي بياااا طلااااق منييي لااااين غاااديي قوووتلكك طلاااق طلاااااق ..
هي غادا وصوتها كيختافي من الرياض تاخرجو ...
سارة : علاش امرات عامي دارتلي هاكا علاش اهئ اهئ ..
ياقوت : " تنهدات " صافي أبنتي الله إرضي عليك صبحنا لله ..
يامنة يالاه خارجة من بيتها طلاقات مع شيماء ..
يامنة : اش واائع تما راه سمعت الصداع ؟ ..
شيماء : " شافت فيها " والو اعمتي نزلي وغاتعرفي " خلاتها هاكاك ومشات رجعات لبيتها ..

عثمان : دخليييي قتليييك ...
وسناء : " كضرب فسدرو " ماابااغااشيي قووليي فاااين مااشيين ماابااغاااشييي ....
عثمان : " على يدو تالفوق وخبط بيها الباب من موراها ديال الطوموبيل تاقفزات مخرجة عينيها " ياخدخلي يا كنقسسسسمممم ...
وسناء : " شبكات يديها على الكول دالقميجة وجراتو كتشوف فعينيه بجوج " شوووف فييااااا شووفياااا هووماا ليي كييعملوووليي انااا متأكدةة كاانت غااتعملليي شيي حااااجة ..
دفعها تاتزدحات مع الطوموبيل تقصحات لتحت ديال ظهرها ..
عثمان : باااااركة باااااركةة ... المراا لي فااتتت مهرسة ليها نيفها ودااباا نااتفهااا .. السيدة مااقاااصتك بواالو ماالكي على هااد الجعرةة ...
طلعات عينيها حومر ..
وسناء : هههههههه " دارت ضحكة إستهزاء " نتيناا ماكااتسواااااشيي تفوو عليك ...
ماحسات غير بطرشة ضرباتها لوجها تاحسات بمخها تزعزع من بلاصتو تامشات وجات ...

بلا مايشوف فيها تحرك لبلاصة الشيفور ركب وقلع تاتحكو الروايض مع الأرض خلاها واقفة فبلاصتها مصدومة، طلعات يديها كترعد حطاتهوم على حنكها، تاسالت دمعة هابطة من خدها نيشان قطرات جنب أقدامها فالأرض، وطلعات عينيها كتشوف راسها فين، هنا حسات بواحد الألم رهيب كتاسح الجسد ديالها، هي فين، لا بصح فين ؟، هادي ماشي مدينتها .. هادو ماشي ناسها، هي ماكاتنتاميش لهاد المكان، فين غاتمشي، ولعند من ؟ .. ترجع لديك الدار، فين عاد ترايشات .. ولا تمشي دور فزناقي ديال مدينة ماعارفاهاش، اخخ .. طلعات عينيها لسما حاابسة، اه حابسة دمعة ٱخرى من أنها تنزل، غمضات عينيها، وطلعات نفسخ وعاودات نفخات .. هزات قفطانها وتمات غادا تمشات وتمشات .. تاخرجات من الحومة لشاريع، طلعات عينيها كان بعض الناس المارين كيشوفو فيها .. وهي غادا بقنيديرة وشعرها مطلوق كيديه الريح .. ماعرفاتش راسها شحال تمشات .. وصل وسط نهار مع انها وصلات لواحد الساحة .. كان الجو مغمم .. تمشات تالواحد الكرسي وگلسات .. گالسة وماكتفكر فوالو أو ماباغا تفكر فوالو .. حسات بالبرد .. عوجات فمها وطلعات عينيها لقات واحد الدري صغير شاد فجلابة مو وداير كيشوف فيها .. بقات كتشوووف فيه .. تاضحكات معاه وهو يتبسم ليها .. غمزاتلو كتشير ليه .. وهو يبدا يضحك .. وتاهية بلا ماتحس بدات كضحك .. 
وسناء : " جراتو مو وهو كل شوية يديور ويزيد يتبسم معاها وتاهية كضحك وتشير ليه تارجعات شافت فيديها " الليستر يانا اخيرتي غايحاامقوونيي مافييهاااشيي تفووو حميير " طلعات عينيها لسما " دابا الشتا غااطيح، كيخسني نتحاارك ... 
ناضت يالاه غاتخطو خطواتها تابدات الشتا كتنقط وشية كاتجهاد دارت يديها على راسها ومشات بسرعة كتجري فزگات علاما وصلات تحت واحد المحال على الشاريع ووقفات شعرها فزگ ليها شوية .. داز واحد بسل عليه وهي تقلب عنيها وعايرات فيه فخاطرها تاكتحس بطوموبيل وقفات عليها طلعات عينيها بشوية معاها تاتحل الشرجم ..
عثمان : طلعي ..
وسناء : " طلعات حاجب ونزلات واحد " سماحلي اخاي غلاطتي ..
وزادت غادا ورجع زاد تاهو شوية بالطوموبيل .. 
عثمان : طلعي مايكونش راسك قاصح، راكي ديجا مزبلاها .. 
وسناء : " غمضات عينيها بعصبية وشدات على يديها ورجعات دارت عندو " أولا ماعندكشي الحق تهدار معايا هادي اوااااالااا ... ثاانياااا " دارت صبعها على حنكها " هاادي عوومري نساهاليك فحيااتي سمااعتي فحياااتي وغايجي نهاايراتي لي غانرجعاا .. 
عثمان : هاديك الدقا باش ترجعك شوية لصواب ..
وسناء : " دارت ضحكة ديال الق*** " هاهاهاهااااا ضحااكتينيي ..بلاتي بلاتي شكون غايرجااعني لصوااب نتيينااا " ضارت وعاودات رجعات شافت فيه وعقدات حجبانها " ومشي مشي وريه لرااسك عاد.تجي عاندي ماابنتلييكشي كنرميي حوااجي فزاانقااا ..

عثمان : " بدا كيضحك " وطلعي الله اعفو عليك غاطلعي .. 
وسناء : ماكانضحاكشي .. 
عثمان : واخا الالة غي طلعي .. 
وسناء : لاء .. 
عثمان : ماغاطلعيش .. 
وسناء : " حركات راسها بلا " ..
شافتو فتح الباب نازل وهي طلع حاجب ونزلات الأخر كاتسناه شغايدير .. تاوقف حداها .. 
عثمان : مالنا اا مم !! ...
ماحسات تاخطف يد تحت من ظهرها ووحدة تحت من فخضها تاقبضات على سدرو حالة عينيها ماتوقعاتوش يديرها فشاريع وقدام الملئ ..
وسناء : " بصوت خافت " اوييلي وااش حمااقتيي نزلنيي اواااعديي يااناا .. 
عثمان : شفيها " غمزها " مراااتي .. 
غادي بيها وشتا كاطيح عليهوم تاوصلها لبابها حلو وحطها تما وسد عليها الباب ومشا غادي لبابو دايز من قدامها وغمزها وهي تقلب عينيها تادخل لبلاصتو .. 
عثمان : " كيشوف فشوميز ديالو " شيت بغيتي تفزگينا وصافي .. 
وسناء : حوفييك ..
عثمان : اييه وتبغي راجلك يمرض .. 
وسناء : " دارت عندو ورققات صوتها وجبداتو عندها " لا اوااعدي حشوومة " طلعات صبعها ودوزاتو من حدا فمو " شكون يبقالي يانا " لبدات عينيها " .. 
جا يبوس صبعها وهي تخطفو .. 
وسناء : توتو ماشي بهاد البساطة احياتي .. 
عثمان : هههههه اييه الالة هاحنا غانشوفو " دار كيضحك ديماري وقلع " .. 

عاداتليها لي وقع كامل بقات كدور فالتسبيح فيديها وكتفكر .. 
يامنة : عرفتي اش نوضي تحركي جيبيلي داك الجلابة غانمشي راسي، ونتي سيري لداركوم مانعاودش نشوفك هنا ..
سارة : ولك ...
يامتة : " قاطعاتها مخرجة عينيها " ماابقاا حد يسمع الكلاام فهااد الداار ولا كولشي بغاا يحكم نوضيي ايوا سيري، وعيطلي معاك لدااك الثانية تجي لعندي ..
سارة : " حنات راسها " واخا .. 
مشات سارة عيطات لعبير، وناضت يامنة لبسات جلابتها تادخلات عندها عبير ...
عبير : " بصوت هادئ وبلباقة " خالتي ؟ ..
يامنة : زيدي ابنتي زيدي " طبطبات على بلاصة حداها " .. 
مشات عبي تحركات تاگلسات حداها .. 
يامنة : واش بائا باغا تخدام لديك خيتي .. 
عبير : احم " طلعات عينيها تشوف ياكما شي حد كيسمعهوم حيت واخا هاكاك مكتيقش " شكون اخالتي مافهمتش ؟ .. 
يامنة " ناضت واقفة " لبغيتي شغلك يتأدا سيري جيبليا يا شعرها يا ريحتها يا حوايجها .. 
عبير : " وقفات تاهية " ماعندي كيندير .. 
يامنة : هادا حلك ولا بأاي هاكا تاتشوفيه طار من حداك ...

بقا غادي بيها تاكتشوفو غادي عكس طريق الرياض .. 
وسناء : فاين ماشي ثاني .. 
عثمان : نبدلو لجو أحسن ولا ! ..
وسناء : مابغيتشي يانا باغا نمشي لدارنا .. 
عثمان : هه نعلي الشيطان شمن دارنا .. 
وسناء : مكانضحاكشي .. 
عثمان : " شاف فيها بجدية " وسناء صافي راه هضرنا .. 
وسناء : ماسماعتشي ...
عثمان : واااسناااء .. 
وسناء : بااقي زايد فيه لا زييد غاواات زييد ولا عراافتي شني يجيك ملييح كلها يشباار طريقوو ونتهانااو ..
عثمان : " ضرب بيدو على الڤولون " نتي واقيلة بانليا داك الطرشة لي عطيتك زعزعاتليك شوية داك المخ .. 
وسناء : لا أواال مرة كانحااس رااسي كنقوول شي حااجةة مزياانة .. 
عثمان : إنّ عكسنا .. 
وسناء : تماما ودابا ديني للريااض مااشي تاتخااوراا عاد تديني فااين ما بااغي .. 
عثمان : شنو الحل معاك مافهمتش .. 
وسناء : شبااار التييسااع .. 
عثمان : نتي لي جابدا الصدااع مالي انا ؟ ..
وسناء : بااااااقي زاايد فييه وهاايدااك زيد زيد .. 
عثمان : واااسنااااء .. 
وسناء : بدااالت سمية .. 
عثمان : ههه وشنو ولات سميتك .. 
وسناء : مكاانضحاااكشي .. 
عثمان : ماغانهضرش .. 
وسناء : كون قيتيها من الصبااح .. 
عثمان : " شاف فيها بنص عين " من مصنوعة نتي مين ؟ .. 
وسناء : من عكسك .. 
عثمان : هههه جوابك على لسانك .. 
وسناء : مكاانضااحكشيي .. 
عثمان : شنو دابا غاتبقااش مقلقة .. 
وسناء : هاهاهاهااا انا نتقاالاق ومن ماااين منك نتينا لا صافي ديكشي لي بقاالي كاااع ماكانحااماق مووخي معااك ابب .. 
عثمان : مين كنبغيو نسمعو داك بب كاطير .. 
وسناء : ماتستااهلشيي .. 
عثمان : اييه الالة هادشي كامل لي درنا ليك وافالأخير مانستااهلوش .. 
وسناء : هههه لي يسمعااك اقوول شااريلي الدار فجزر الماالدييڤ .. 
عثمان : تبارك الله عليك .. 
وسناء : عاارفة راااسي .. 
عثمان : وماكاتحشمييش .. 
وسناء : تاتكون نتينا كتحشم .. 
عثمان : سكتييي .. 
وسناء : مااغانسكووتشيي .. 
عثمان : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
وسناء : الله أكبر .. 
عثمان : الله يستر .. 
وسناء : على العماا والزحااف .. 
عثمان : هانا مبعد ..
وسناء : الما والشطابا تالقاع البحااار ..

عبير : اخالتي انا منقدرش نحط يدي على حوايجها ولا نحاديهوم .. 
يامنة : " ضارت عندها " وشنو بغيتي نإيليك ياك الشغول الكبير غانعملوليك .. 
عبير : مابقيت باغا والو شكرا .. 
قالت هاد الهضرة ومشات خارجة بروحها طبعًا ماتخاطرش ابدا الحيوط عندهوم ودنين وهي لي فيها كافيها .. 
يامنة : شوفليك الشيطانة بنت الحمارة ولكن انا غانربيك غاتقلعو من حدايا واحد بواحد " خرجات عيطات لسارة وتمات طالعة عندها " التصويرة ديال عرسهوم باقا عندك أريهاليا هاديك غاتكفي الغراض .. 

دازت سيمانة بالضبط، عثمان طول هاد المدة كيحاول يراضي وسناء وهي والو، مرمداتو نيت على ديك الكرشة وماخلات فيك مايتشد، أما سيدانا الأخرين تاهوما خدامين على شغلهوم، وكل ها فين كيضرب، هاد الأيامات بدا التواجد ديال حنة السابع، ديال عبير .. لي غادي دار بعد غدا .. أو فوسط الرياض .. وسناء عاجبها الحال كتجرج موراها عثمان وفنفس الوقت مفقوصة من عبير طبعًا .. غايبقا عنظها تخوف وهي كتشوف ولد راجلها كيكبر فأحشاء مرأة أخرى هادا بيدو أكبر ألم تقدر تعيشو أي مرأة .. 
كيف فطرات جات طالعة حسات بديها تجرات دارت لقاتو عثمان .. 
وسناء : شكادير ثاني شوف راسي كيحراا .." قاطعها " .. 
عثمان : شش مابغيت نسمع والو يالاه معايا .. 
وسناء : ولااين .. 
عثمان : " دار شاف فيها " ممكن نهاار واحد مانسمعش صداعك وتكوني ظريفة ؟ واخا ؟ .. 
قلبات عينيها ودار جرها تاخرجو ركبو فطوموبيلتو وزادو .. 

شافت عينيها كانو كيخلعو، أصلا الگلسة مامرتاحاش فيها، والبخور ولا الظخان ولا ماعرفات اش داك الموصيبة خنقها ريحتو .. 
الشوافة : " بصوت كيخلع " شدي هادي قلبيها .. 
سارة : " كتفتف " ها ا ا انا ع علاش ! ..
يامنة : شدي شدي من عندها ..
الشوافة : طلبييي تسليييم .. 
سارة : تسليم تسليم الالة .. 
الشوافة : " كتشوف فيها وتحرك فالمجمار " هممم اش جاب بنت فعز شبابها لداري ناوية على حبيب ولا صديق ولا عدو .. 
سارة : " كتنخزها يامنة باش تهضر " ع عدو الالة عدو ..
الشوافة : ولا نقولو عدوة ولا عدياان ...
سارة : با بباش عرفتييهاا ..
الشوافة : " ضربات واحد طبسيل حداها تاتشتت قفزات سارة فسما شادة فيامنة " انا لي كنسول .. جوادي عالمين .. 
يامنة : عديان هوما ولطن دابا خسنا نفضيو مع وحدة عاد.نزودو لثانية .. 
الشوافة : همم " كدور فالمجمار وتعاود تشوف فالكارطة " هاد الجوجات عندهوم حاجة مشرووكة دافعين عليها " شافت فسارة " وهاد الحاجة هي لي خلاتك تانتي تجي وتحطي قدامك عندي " كتفرق الكراطة وتجمعها بواحد الطريقة محترفة وتعاود تضمسها كتخليهوم غي كيدرو فعينيهوم " هاد الحاجة داير عليها الزمان وعليها يدوورو گااع البنااات .. "ورات واحد الكرطة " هااداا رااجل .. هو عزييز ميمتو وقرييب قريييب ... ضرااات .. هاد العدياان ضراات "دارت عندها بسرعة بشوفو كتخلع " كااااينة ولا مكااينااش .. 
سارة : " خلعاتها قربات تبكي " كا كااينة كاينة .. 
يامنة : اييه كلامك كولو هو هاداك ..

وسناء : عثمااان علاش سادلي عااايني ؟؟ ..
عثمان : واغير سكتيي شحاال فييك دالصدااع .. 
يالاه مزال غاتهضر حتا كيحل ليها عينيها قدام باب ديال واحد الأباغطومون هي بقات غير كتشوف تاجرليها يديها حلهوم وباسهوم وحط فيهوم سوارت ..
عثمان : " طلع يدو وحطهوم على حنيكاتها عينيهوم ملاقيين " عمرني غادي نخليك، ديري هاد الهضرة فراسك .. " إبتسامات " غير رخفي على هاد القلب شوية " جبد يديها حطهوم على قلبو " راحنك راحتي .. " دورها " تفضلي لدارك .. 
عينيها لمعو بالقلوبة إبتسمات وتقدمات خشات السوارت ودوراتهوم تاتفتح الباب ودارت كتشوف فيه وضحك وتاهو مبتاسم معاها، دخلات كادور كان على الدخلة فراغ كبير صالون محلول على صالون .. وعاد الأباغطومون من الداخل فيها جوج ديال الإطاجات الفوق ولتحت طبعا دوليكس .. جوج بيوت لتحت والفوق بيت وصالون .. كانت الدنيا باقا مامفرشاش .. هي كانت كادور من بيت لبيت وكضحك ودور تشوف فيه هو لي كان غير متبعها وشوية شوية يوريها البللنات وشنو ناوي يدير فكل حاجة .. تاوقات على البالكون كيطل على لابسين حيت داك المجمع جا داير على لابيسين .. عنقها من اللور وحط يدو على كرشها وخشا وجهو فعنقها ...
عثمان : عجباتك .. 
وسناء : " عينيها كيلمعو " مزيييونة بزااف ..كاتحااماق .." دار لعندو ودور يدو على خصرها " شكرا .. 
عثمان : عفوا هاكا كشكرو الناس .. 
وسناء : " كضحك بشكل جذاب وعينيها كيتسدو " وكيفااش ! 
زاد جرها لعندو وطلع يدو خشاها فشعرها وجبدها لعندو فمو على فمها ونذامجو فقبلة طولها حيت بصح توحشها .. ومين إمتى مادخلو بجوج فعلاقة حميمة بيناتهوم كانو مشتاقين لبعضهوم .. بعدو على بعضهوم كيلهتو وحط راسو على راسها .. 
عثمان : شنو درتي فيا العايلة مم ؟ .. 
بعدات راسها وعادات شافت فيه وهي تعلى وحطات شفايفها على دياولو وزادت طلعات يديها دوراتهوم على عنقو .. هبك يدو هزها من تحت نصها تاكلعات راسها كضحك وهو كيضور فيها تاوقف وهبطات راسها شافت فيه تاطاح شعرها على كتافو .. 
عثمان : " بصوت رجولي خشن دغلغل داخل أعمااق قلبها " كنبغيك .." طلقها تاعودات هبطات وعنقها عناق طويييل تاهية زادت تخشات فسدرو " ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.