قلب مستعمل الجزء الثاني

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية قلب مستعمل

حل باب الدار داخل هو اللول و هي موراه، كاتدور عينيها فالأرجاء، الدار كانت صغيورة لعزري و متولة .. بانتلها لايكة مع دخلو جات لعندو هو تحنى عليها باسها كايلعب ففروها و شاف فهند مبتاسم

-كي جاتك دارك ههه
هند دورات عينيها فجنابها:زوينة، عندك ذوق زوين فالديكور

وقف مقرب عندها مبتاسم، حاوط خصرها بيديه و تقابل معاها كايشوف فعويناتها:باقي نشري دار كبر و حسن باش نسكنو فيها مع وليداتنا
هند تبسمات بفرحة:هههه (عضات على شفتها السفلية كاتدور عينيها فالأرجاء .. حتى شافت فالتلفزة و رجعات شافت فيه) قولي دابا شمن فيلم غانديرو؟
غمزها مقربها منو كثرر و سرق قبلة من شفايفها:شنو بانلك!!

هند تحنحنات بخجل كاتحس بحنيكاتها سخاااان و حمااارو شدات فيه من جنابو كاتدوي و تعض شفايفها من ثوثرها:ن نتفرجو ف فشي فيلم اكشن!

غسان ومألها براسو و جرها معاه، جلسها فوق واحد الفوطوي جا فوسط الدار و مشا جاب الپيسي ديالو رجع عندها ريح جنبها و مد رجليه لواحد الطابلة قدامو، دخل كايقلب حتى طاح ففيلم زوين، غا دارو شافت فيه مخرجة عينيها

هند:غسان هذا لا، دير شي واحد آخر
شاف فيها بجدية:مالو هذا؟؟
هند غوبشات:فيه لقطات خايبين أويلي حشومة

تبسم ابتسامة خفيفة و قلب دار فيلم آخر، كان كولو حركة و تجنديج و هند كاتحماااق على هاد النوع من الأفلام، كاتفرج مخشعة بينما هو غي كايشوف فيها و يتأمل فملامحها اللي كايفتنو، كايبغي يقيصها كاتقفز مع الفيلم و تغوت على الأبطال ماخلاتلوش المجال حتى تسالا داك الفيلم .. طلعات النهاية و شافو فبعضياتهم مبتاسمين .. تحنحنات كاتفرك فيديها بثوثر .. هو ناض من جنبها بهدوء ، مشا ناحية الكوزينة .. دقائق قلال و رجع عندها بپلاطو فيه عصير ديال الليمون و بعض المكسرات و السقاطة .. حطهم فوق الطبلة كايتبادلو بيناتهم نظرات كولها مشاعر .. تحنحن و مشا للپيسي، دار ألبوم ديال أغاني هاااادية .. يلاه بدات الأغنية اللولة جلس جنبها كايشربو العصير و يدردشو و يزينلها مستقبلهم مع بعضهم، و مرة مرة يلاوح يديه عليها و هي كاتبتاسم و تتنهد بطرييقة حااالمة

تسالات الأغنية اللولة، دخلات الثانية كانت من المفضلات عند غسان .. غي سمعها وقف و مدلها يدو مبتاسم

غسان بنبرة ثقيييلة:ماترقصيش مع حبيبك؟



هند دورات عينيها بخجل، عضات على شفتها التحتية و مداتلو يدها برقة، شدها و تحسس رطوبيتها بطريقة كاتبورش .. ناضو بزوج للوسط بليصة خاوية شوية .. دور يدو على خصرها و الثانية باقي شادلها يدها .. عينيهم تقابلو بنظرات آسرة .. و الموسيقى زايدة للجو جاذبية خاصة .. كايرقصو و كل شوية كايقربلها .. مازالو فبحر نظراتهم .. رجليهم كايتحركو مع إيقاع الموسيقى بكل ليووونة .. قرباتلو كثر و حطات راسها على صدرو متكية عليه .. كاتنهد و هو مبتاسم بانتعاااش من وجودها قربو .. تحنى براسو معاها كثر و هي علات فيه راسها .. تحط أنفو على أنفسها بهدوووء كايتشاركو أنفاس بعضهم .. بعيون مغمضة و بقلوب مفتوحة .. الجو الرومانسي دار خدمتو معاهم .. ماحسوش بنفسهم غي كايقربو كثر و كثر .. فلحضة عدم وعي لصق شفايفو مع شفايفها ببوسة سخيييخنة .. و هي منسااجمة معاه .. تعانقو بشغف .. زيررو على أجساد بعضهم و بدون ماتحس ولا تستوعب جرها فوق داك الفوطوي اللي كانو جالسين فيه .. قلبها على ضهرها و طلع فوقها مبتاسم

هند جبدات فيه عينيها:غ غسان، ش شنو كادييير!!

غسان باسها ففمها بوسة خفيييفة خلاتها تحس بتقلصات فكرشها:قلب غسان نتييي

هند توثرات كثر من القياس، تزاد معاها الزاايد:ش شنو ناوي تدير؟؟

غسان بلا مايجاوبها تخشى فيها كثر و نغامس معاها فبوووسة طوييييلة ، بقات يابسة للحضات حتى ماتحكماتش فراسها و تجاوبات معاه حتى هي .. كايبوسها بقوة و لصق ففمها بفمو حتى طيبوولها، كايعليلها فكسوتها متلفها مع فمها و كايقلع حوايجو حتى هو 

انساجمات معاه بدون ماتحس، قلبها تحرك كايدق بقووة و حب كبيير ليه لدرجة مافكرات فوااالو، غي فهاد اللحضة بيناتهم .. دوزو نص ساعة مع بعضهم حب و غرام و هي دااايبة معاه، عاااريين و دااز على كااامل جسمها بقبلاتو حتى وصلو لقمة نشوتهم بزوووج، شاف فيها عاض على شفتو التحتية كاينهج و همسلها
-أحسن نهار فحياتي

هند تحنحنات بخجل كاتفكر:و دابا انا وياك فوقاش غانتزوجو، هادشي هذا طرا ماشي فوقتو أغسان (شافت فيه بجدية)

غسان باسها ففمها:ماتخافيش عمرني نفرط فيك أعمري
تبسماتلو ابتسامة هادئة مأمنة على راسها معاه و تعانقو بديك الحال، بقاو متكيين شحااال حتى ناضو على صوت تليفونها كايصوني، نساااو نفسهم .. كانت ماماها كاتصوني عليها بالزربة زربات عليه يوصلها .. مجاوباتش ماماها حيت عارفاها غاتسبها .. لبسات حوايجها و خرجو كايطيرو، وصلها للبلاصة اللي هزها منها و شافت فيه مبتاسمة

-نطلاقاو غدا

غسان تبسم:بونوي عمري (باسلها يدها كايشوف فيها بنظرات عاشقة ولهااانة، حلات الطموبيل و نزلات غادة فطريقها للدار، طلعات كاتطير لها كانت تقريبا 9 دالليل مع الشتوية الدنيا كاتخوا دغيا، دخلات على النگير و السبان دماماها هي مداتهاش فيها كاتسبها و هند كاتبسم و تتفكر شنو طرا بيناتهم هي و ياه، طاااايرة فووووق السحاب .. ناضت دخلات لبيتها عيانة نعسات ديك الليلة بلا عشا حاسة بفرحة مكاينش قدها فالكون، على الصباح دالنهار الموالي ناضت بكرييي و دوشات، لبسات احلى ماعندها فحال ديما، هاد الخطرة ختارت تلبس جلابة .. لبساتها و مشطات شعرها و دارت ريحتها و ماكياجها و خارجة من الدار، فنص الطريق صونا عليها غسان و هزها فطريقو حتى للمدرسة كايتغزل بيها و كاتحمقو بفورمتها و رطوبيتها و أنوثتها، وصلو للمدرسة نزلو مع بعضهم لدرجة جابو الشك للتلاميذ، ماتفارقو غي بالزز كايتعاشقو امام العلن تقريبا كولشي عرفهم كوووبل ولا شااااكين فيهم راهم كوبل، سيرتهم ولات على كل لسان فديك المدرسة

دازو ايام كثيرة ليهم على هاد الحال، الحب غمرهم من كل الجوايه و هو معاونها فقرايتها و المادة ديالو جاو الإمتحانات اللخارة د الدورة اللخرة .. دوزوهم و هند دارت جهدها باش ماتنقلش، قرايتها ولات تحفض و تجتاهد دوزات الإمتحانات بجهدها و جدها و الفرحة مااالية قلبها، عندها دعم قوي اللي خلاها تديها فقرايتها و ماتهملهاش، غسان بقا معاها و دعمها فكل خطوة ليها فقرايتها كايوجد باش ورا الباك يمشي يخطبها من واليديها .. تسالاو الإمتحانات و جات واحد العطلة قصيرة باش يوجدو شوية للوطني و داكشي اللي كان، هند كل نهار مع غسان كايعاونها و يحفظها، الإنجليزية ولات مادتها المفضلة بفضلو هو .. دازت ثلثيام دالمراجعة حتى للنهار الرابع اللي قررو يخرجو فيه شوية يفوجو، و هاد النهار هذا غايوقع شوية انقلاب فعلاقتهم .. انقلاب كبير بزاف


داخلين لداك الكافي مبتاسمين، شادة فيه و كاتدوي بدلع و دلال

هند:غسااان، دابا لا نجحت غاديرلي الحفلة؟؟؟
غسان تبسملها:ايييه ندييرها ههه ولكن فالمقابل حتى نتي كافئيني و نعاودو الليلة ديال داك النهار هههه
هند قهقهات بابتسامة و دلال، عضات على شفتها التحتية كاتشوف فيه بنظرة خطيييرة زااادت طيحاتو فيها كثر و كثر حتى، وقف عليهم واحد الشخص على غفلة

الشخص:أمال هادي نتي؟؟

علات فيه هند عينيها غي شافتو تصدمات:ءااا
غسان غي شافو صغر فيه عينيه، كان سابقلو سول هند على النهار اللي شافها فالمطعم مع شي حد و قالتلو واحد من العائلة جا من الخاريج و كاتساريه و بقات تألف عليه حتى ثيقها و لكن بوقفتو عليهم و السمية اللي قال خنزر فيه و شاف فهند بتسائل معلي حاجبو كايتسنى استفسار

هند صرطات ريقها كاتفكر فين شافتو، تلفلها فذماغها و لكن عاااقلة باللي سبقلها شافتو:ش شكون نتا؟

غي قالت ديك شكون نتا، غسان زاااد خرج فيها عينيه

محي الدين معلي حاجبو:نسيتيني دغيا أشفيفيرة هه
هند بحدة:شمن شفيفيرة اسي؟؟

محي:نسيتي النهار اللي هزيتك نغديك من عندي، دزتي لمرجان سيزيتيني ف 300 درهم و زدتي 200 درهم دالطاكسي

هند عااد عقلاتو فوجهو، مع كبر اللحية و داير شاپو نسات عليه، ديجا ديما لا بغات تپروفيطي فشي حد كاتقولو سميتي أمل تحنحنات بثوثر و بدات تعراق كاتدور فعينيها .. شافت فغسان اللي حاضيها بحدة عرفات راسها تفرشات ..

هي كانت كذبات عليه حيت مابغاتوش يشوف فيها بنظرة ديك البنت الطماعة و النصابة و بهاد النظرة اللي كايشوف فيها حاليا

هند تحنحنات:سمحلي و لكن، و واش انا طلبت منك شي درهم!!!!
محي: هه لا غي لعبتيها صح اأمل و عاطياني نمرة غالطة من الفوق

غسان بحدة نطق:نتا غاتمشي من هنا سكحسنليييك 

محي شاف فيه:مغانمشي حتى نرد فلوسي من هاد الشفاااارة

هند خرجات فيه عينيها و ضربات على الطبلة بغضب:هيييييي حدددك تمااااا، بزاف عليك قالاك شفاااارة .. كوووولشيييي عطيتيييه بخااااطرك آااااصلااااا

غسان خشا يديه فجيبو بصمت جبد بزطامو، مدلو خمسمية درهم:هادو كافيين؟

هند شافت فيه كاتصرط فريقها:غ غسان
محي تبسم:هاكا ناضيين، يلاه نخليك دابا ألكذيذيبة، و نتا حضي معاها راها كاضرب من تحت لتحت، لا كانت صحيبتك و متأكد منها ماثيقش .. دايرة واحد فالقليب و لاخر فالجويب

خلاهم على جلستهم و مشا، هند عينيها تغرغرو بالدموع ماقداتش تشوف فغسان اللي حاسة بنظراتو غايحرقوووها، وقف وقفة وحدة خلص الكونصوماسيون غادي خارج خلاها تما بلا ماينطق بحرف واحد، هي علات فيه عينيها غي بانلها غادي بحااالو تبعاتو كاطيييير .. يلاه وصل للطموبيل ديالو بغات تشد فيه و هو يدفعها بقوووة و بالجهد حتى بغات طيييح

شارلها بسبابتو و شاف فيها بحدة:مانشوفش خيالك كايطوف جيهتي حسنليييييك

خلاها مخرجة فيه عينيها، ماخلاهاش حتى تشرحلو ولا تدوي، أصلا الموقف شرح راسو براسو، زيادة على كذوووبها اللي كذبات عليه .. ركب فسيارتو و نطالق مكحط الرواايض، خلاها ذاتها كاترجف و عينيها كايدورو، زيرات قبضة يدها بقوووة عصرااااتها و مشات كاااطير شدات طاكسي كان دايز من جنبها، خبراتو وجهتها ، الطريق كولها و هي كاتفكر فشنو تدير و كتاكل ضفارها بالفقصة

-غايتهدن و يدوي معايا، غايتهدن و يدوي .. د دابا نخليه حتى يبرد نخليه اه اه نخليييه، ااااافففففف هندددد كان خاصك تقوليلو الصراحة من اللووووول كان خااااصك تقوليلوووووو 

وصل بيها الطاكسي للدرب ديالهم، نزلات طالعة لفوق كاطير دخلات لبيتها مثوثرة و كاتفكر فشنو تدييير

شدات تليفونها كاطير كاتمتم بلهفة:ل لا تفارقنا نموووت لا لا مانقدرش .. (دارت رقمو كاتصوني عليه و لكن مكايشدش الخط فحالا مبلوكيها .. دخلات للواتساب كاتصيفطلو اوديوات كاتبكي و تشهق)

-غ غسااان غساان عفاك احبيبي، ا انا والله والله حتى عرفت راسي غلطت ولكن غييي فهمني عفاااك هئ هئننن، انا كانبغيييك بزااف ماتديرش فيا هاااكاااا

غي وصل الميساج، بانلها اونلاين .. دخل طلع vu سمع الڤوكال .. شوية و مبقاتش طالعالها تصويرتو .. عينيها خرجوو صيفطاتلو ثاني و واخا وصل الميساج غي بشرطة وحدة، زادت صيفطاااتلو و صيفطات و عاودات مامثيقاااش آش طااري ولكن والو مبلوكيها .. فلتلها التليفون للأرض طاااح حتى تشتت و قلبها تزييير حاسة بحياتها وقفات هنا و مكاتخيلش مستقبلها بلا بيه، واخا دوزو أشهر قليلة مع بعضهم، إلا انه ولا بالنسبة ليها الهوا اللي كاتنفسو .. بسبابو حتى صحابها فالقراية ضربات عليهم بلوكات كولشي، ولات كاتعرفو غي هو .. عمرهم تخاصمو دييييما دايرلها الخاااطر و لكن مللي وقع هاد المشكل و بلوكاها من كولشي .. حسات بالأمل تلاشى عندها و مابقات عارفة فين تفكر ولا كيفاش تفكر...


دازو يوماين، باقي مبلوكيها من كولشي .. جربات تصيفطلو فالفايس فالإنستا لقاتو سد عليها گاع البيبان مبلوكيها منهم، مشات لدارو شحال من مرة و والو مكايحلهاش الباب، واخا تمشي فوقت يكون فالدار والو ماعطاهاش فرصة ولا مجال يتواجهو .. أعصابها تلفو و مبقالها تركيز فقرايتها، الماكلة قلالتلها و تغبنااات بالمزيان، تأزمااات .. اليوما اول نهار عندها فامتحانات الوطني و ماموجداش فخطرة .. داخلة جسد بدون روح، فكل قنت من هاد المدرسة كاتفكر فييييه و لزهرها الكحل، القاعة دالإمتحان جاتها فالقاعة ديالو نيت، مللي دخلاتلها جاتها البكية .. بداو الامتحان و هي تبدا تبكي، كاتبكي و تمسح دموعها و تحاول تركز، بغات تدير جهدها و لكن الجهد عندها مهدوووود و مسالي .. كتبات اللي قدات تفكر فيه أما حتى طريقة الكتبة هرباتلها و تنسات، خرجات من القسم هي اللخرة .. جبدات تليفونها كاتصيفط لنمرتو واخا عارفاه مبلوكيها

-غي ميساج واحد منك أغسان عفاك، انا غانشرحلك ماتخلاش عليا عفااااك .. (ولات كترجف و تبكي، خرجات طااايرة من المدرسة هاااربة، وصلات للدار بالزز منها دخلاتلها كاتكمل جولة البكاء و التحطم النفسي اللي دخلات فيه .. دوزات گاع الإمتحانات بنفس الحالة، البكا و الذكريات بيناتهم و عدم التركيز، اما فامتحان الإنجليزية فبغات تهبل، كاتكتب الأجوبة و تبكي .. گاع الأساتذة استغربو منها و كايواسيوها و يعطيوها الما ولكن هي غي كاترفض و تشهق بالبكا، تسالاو الإمتحانات أخييييرااااااا دازت للكافي اللي طلاقاو فيه آخر نهار، جلسات كاتحسر على أيامهم و تفكرات آخر حوار ليهم زوين

🔙🔙

هند:غسااان، دابا لا نجحت غاديرلي الحفلة؟؟؟
غسان تبسملها:ايييه ندييرها ههه ولكن فالمقابل حتى نتي كافئيني و نعاودو الليلة ديال داك النهار

هند قهقهات بابتسامة و دلال، عضات على شفتها التحتية كاتشوف فيه بنظرة خطيييرة زااادت طيحاتو فيها كثر و كثر
🔚🔚🔚

شافت فالكارط سيم اللي شراتها جديدة، ركباتها فالتليفون و سيفطاتلو منها ميساج
-توحشتك أحياتي
بقات كاتشوووف فالميساج حتى قفزات مللي رد عليها
-شكون معايا؟

قلبها بغا يسكت كايضرب يضرب يضرب و يعاود، قادات جلستها كاتصاوب شعرها و تنش على راسها و تتحنحن كاتقاد صوتها

-غسان، عفاك أجي للكافي د آخر مرة بغيت ندوي معاك ضروري، انا هند

ثواني وصلها ميساج
-مكانعرف حتى وحدة بهاد السمية


غمضاااات عينيييها بقووووة كاتبكي
-نسيتي كولشي بهاد السهولة؟؟
-لا عاودتي سيفطتيلي شي ميساج غانبلوكيك حتى من هاد النمرة

بغات تحتافظ بآاااخر ما تبقااالها من كرااامتها، معاوداتش سيفطاتلو .. عزة نفسها اكبر من كولشي واخا طيحات من نفسها كثر من القياس
وقفات خارجة من الكافي، الطريق كووولها و هي ساهية كاتفكر، حتى فكرااات مزياااان انه فحالا كان كايتسنى هاد النهار اللي يتفارقو، نساها بهاد السهولة و قدر يكمل بلا بيها و بلا مايسمع منها والو، تنهدات بحرقة داخلة لدارهم مع الدخلة مع لقات ماماها فالدار

هند باستغراب:ماما!!
سماح شافتها:بنتي أخيييرا جيتي، أمنظرا كي دوزتي اليوما؟
هند ببرود:درت جهدي

سماح تنهدات و تبسماتلها:شبانلك تمشي معانا اليوما، المدير ديال باباك عندو حفلة مهمة و عرض الموظفين اللي عندو، انا غانمشي معاه يلاه معانا نتي

هند تأفأفات حاسة براسها غاطرطق:همممم واخا نمشي، اصلا قنطانة

سماح:يلاه سيري وجدي راسك، راني جيت بكري اليوما على حساب هاد الحفلة
هند تبسماتلها ابتسامة صفراء:واخا اماما

دخلات لبيتها كاتأفأف و تنهد، دخلات بعدا دوشات من التعب دهاد الأيام و السطريس .. جبدات أحسن جلابة عندها خيطاتها فالعيد اللي فات بالشهوة، حدداتها و علقاتها .. دارت كاتقاد الماكياج اللي ماقداتش تكثرو حيت الگانة والو، دارت غوج أليڤيغ مغلوق و صاوبات شعرها بعدما نشفاتو، لبسات الجلابة جاتها على الفورمة و خرجات عند ماماها

هند:ماما فوقاش غاديين؟
سماح:راه باباك فالطريق، غياخذنا نيشان

هند تبسماتلها:واخا انا ناكل شي حاجة فيا الجوووع 
سماح:سيري ابنتي

دخلات للكوزينة دارت صلاد خفيفة تهر الجوع .. و رجعات لبيتها هزات صباطها و صاكها لبساتهم، هزات التليفون و بدات كاتصناپي و تتصور و تحط فالإنستا ديالها و السطوريات محيحة، واخا القلب مغبون ولكن بغات تنسى شوية بهاد الهواية هادي .. غي نزلات ليسطوري، دقاااايق قلييلة و طلعاتلها vu من عند غسان، عينيييها خرجووو فسميتووو كاتصرررط ريقها و تعااود عرفاتو مابلوكاهاش من السناب فرحاات و بدات كاتنقز و تضحك فحال شي هبيلة، عاودات تصورات ثاني و كاتنزل زعما راها نااااشطة و ضاربة الدنيا بركلة .. طلعلها المورال غي بديك ال vu خرجات من البيت مللي عيطاتلها ماماها .. خرجات عندها كاتضحك و تتملغ معاها

هند بابتسامة:ماما كي جيت؟
سماح:غزااالة تبارك الله عليك، يلاه دابا باباك وصل

هند تبسماتلها:حتى نتي يا سموحة جيتي قوووقة هههه

سماح بادلاتها الابتسامة و شدو فبعضياتهم نزلو لتحت لقاو باباها كايتسناهم، ركبو معاه و هو سول هند كي دوزات هاد النهار، جاوباتو فحال اللي جاوبات ماماها .. مسافة الطريق و وصلو لواحد الڤييييلا كبييييييرة فمنطقة راااقية و هااااي كلااص، هند عينيها خرجو فالڤيلا

-واااااااو
سماح بابتسامة:ماكنتيش كاتبغي تجي معانا لمناسبات فحال هادو
هند تبسماتلها:من اليوما غانبغي، نااري عمركم قلتولي هاد الڤيلا كولها كاتجيولها

محجوب:اييه هادي دابا الڤيلا اللي كايسكنو فيها كولهم، اما راه كلا واحد من ولادو عندو دارو الخاصة فمدينة من المدن هنا، هاد الحفلة دايرها حيت واحد من ولادو ملاكم ربح كومبا مهمة و خذا جااائزة كبييرة

هند بابتسامة:مممم تبارك الله

نزلو داخلين لداخل و هند غي كاتشوف بعويناتها حاسة بالحماس باش تدخل لداخل و تشوف هاد الحفلة هادي باغا تشطح و تفوج تنسى الغبينة اللي سكناتلها فالعروق فالايام اللي فاتو، مع الدخلة لقات جو آخر و عالم آخر، الجردة كانت مززينة بطريقة واااعرة بهرات هند ولات كل شوية تصناپي و تنزل فالسطوري، و الحضور تقريبا غي عائلة المدير د محجوب و زملائو فالعمل، غي الناس اللي قراااااب هوما اللي حاضرين و محجوب بما انه السكرتير لمديرو عشرين عام تقريبا، قدر يولي صديقو المقرب مأمنو على بزاااف دالحاجات فحياتو و عزييز عليه بزاااف ديما عارضو للمناسبات هو و عائلتو، مشاو مها و باها جلسو فواحد الطبلة، هند بقات كادور تما وقفات قدام واحد التمثال برونزي، فيه مجسم واحد الشخص واقف زعما عريان و كرشو مطراااسية بالعضلات السداسية، شاد حزام ذهبي فيديه و نظرتو جادة و حااادة مثل الصقر، غي فالتمثال نظرة هاد الشخص خلاتها تركز الشوفة فيه بسهوة كبيييرة، حطات يدها على النحت ديال عضلات بطنو حتى سمعات همس من وراها بنبرة صوت رجولية هااااااادئة و خشنة خلاتها تقفز

-عنداك يطيح


دارت على غفلة مخلوعة شادة على قلبها:خ خلعتيني

تبسملها ابتسامة خفيفة كايطلعها و ينزلها بنظرة خطيييرة

هند بانبهار:هاااء نتا هو مول هاد التمثال ياك هههه، واااو جاي شابهليك هذا اللي دايرو محتااارف

-ختي دارتو
هند وسعات ابتسامتها:زوين بزاف باينة فيها مبدعة، بالتوفيق فمسارك

-شكرا

هند تحنحنات بخجل حسات بخدودها ولاو فلون زهري غامق حنات راسها باغا تدوز، هو شافها غاتمشي بغا يبعدلها من الطريق و هو يقطعها، مشات لليمن مشا لليمن مشات، مشات للشمال مشا للشمال

علات فيه عينيها حابسة الضحكة:دابا ختار جيهة وحدة
تبسملها برزانة:صافي غانمشي من ليمن

ليمن ديالو هو الشمال ديالها، هو بغا يمشي هاكا و هي هاكا و تزااادحو مع بعضهم حتى تضربات معاه بقوووة، شدها بالزربة من خصرها بحركة مفاجئة و شاف فيها مصغر عينيه بطريقة هااادية

-ردي البال
هند قهقهات بصوت عالي:هههههه ناري انا وياك مساليين
رد البال لراسو منين شادها و كي قراب لبعضهم، طلق منها برزااانة و هداااوة و تبسملها ابتسامة خفيفة بدوك العوينات السود اللي عندو

-:تقدي تتفضلي
وسعاتلو ابتسامتها و مشات بشوية عليها ناحية الطبلة فين جالسين واليديها، بقاو جالسين شحال حتى طلقو الأغاني، هند من الناس اللي مكايصبروش للموسيقى، ناضت كاتشطح و تحيح و تضحك و الكاميرا كاتصور فيهم فلحضة تمركزات عليها بوحدها مع كادير واحد الشطيييح خطييييرة، و الرجال تجمعو حواليها و هي كاتضحك، كادور حوالين نفسها و تحرك خصرها بمياعة و دلال حتى تهدات و عيات .. مشات لمكانها كاضحك مع مها و باها مرة مرة يخنزر فيها تزگى و تگلس و من بعيييييييد عيوناتو الغااامقين بقاو حاضيينها بترقب، عيون صقرية سوداء .. خذات تركيزو و خرجاتو عن وعيو ، خلاتو غي متبعها بعينيه و ابتسامة هاااادية عند ثغرو
،
،
،
دازت ديك الليلة و ليااااالي هووووووما .. هند غي فالدار و لا خرجات مرة مرة و ديما حاطة سطوريات فالسناپ و ديييما غسان كايطلع vu معاوداتش صيفطاتلو و هو كذلك مادواش معاها، مدة طوييلة و هو مقاطعها مقادرش يبرد لهاد الدرجة زعما!! ماقدرش يقدّر الأيام اللي دوزوهم ورعلاقتهم الحلوة اللي كانت بيناتهم لهاد الدرجة ماتوحشهاش!! .. 

هاد النهار هو يوم إعلان نتائج البكالوريا، من الصباح و باها مقابل مسار باش يشوفها نجحات و لا لا و هي غاتولد بالخلعة، قلبها غايفلت لها .. بقات شحاال فبيتها كاتصيفط لصحابها كاين اللي عرفو و كاين اللي لا و گاعع اللي كاتعرف نجحو، بما أن مسار ثقيل فالنهار اللول استصعب على باها تطلعلو النتيجة، و هي خبرات صاااحبتها تشوفلها بما أنها طلعاتلها هي .. دخلات صاحبتها قلباتلها .. شوية و صيفطاتلها ميساج

-هند
قلبها بغا يوقف:شنو قوليلي النقطة نيشان عفاك بلا لف و دوران!!

ثواني و قرات النقطة بعينيها اللي خرجو، تصعقااااات و شهقات واحد الشهقة ولات كاترجفففف و ترعددد

تمتمات بنبرة خاافتة:0،01

صاحبتها:هند cc حبيبة عفاك ماتستسلميش راه باقا الدورة الاستدراكية

هند شداتها البكية كاتشوف فديك 9،99 شحال كبيييييرة و شحاااال صعيييييبة تسقط ب 0،01 بغااات تهبببببببل ولات كاتبكييي بصووووت عااالي غاتحماق حتى دخلات عليها مها كاتجرييي

سماح باستغراب و خوف:اويلي ابنتي، مالك، رجوع لله
هند كاترجف:و واااش انا منحوووسة لهاد الدرررجة، حتى حاجة مامسگدة فحياااتيييي 😭

سماح باستغراب: ابنتي مااالك خلعتيني عليك؟؟

محجوب ضرب باب بيتها داخل معصب:خليييها تبكي و تبرد، سحابلها غاتأثر فيااا بهاد جوج دمعااات .. كانسولك كاتقوووليلي دايرة مجهووودك واهااانتي سقطتييي

هند غاتحمااق:واااجبت 9،99 واااابااابا غانحمااااق غانحماااااااق
سماح ضربات ففخاضها مصدووومة:اويييييييلي

محجوب خرج من عندهم بعدم رضى كايتمتم:موووتي نتي گاااع، قالك غاتحماااق، كذبة قديييمة هاديك يا بنت محجوب


أيام كثيييرة دااازو، هند تأزمااات بطريقة خااايبة و مصدومة من النقطة اللي جابت، كاتقول كون جابت 7/8/9 گاااع و ماتجيبش ديك النقطة اللي فارقة على النجاح ب 0،01 .. بقا فيها الحال و بقات حابسة نفسها غي فغرفتها مكاتخرج مكادخل، حتى الماكلة ماماها كاتجيبهالها للبيت .. باها من داك النهار منفخ عليها و معاجبو حال، كايدخل بالنهيض و يخرج بالنهيض و غي مطلع حواجبو، آاااخر عام عندها ضيعاتو و حتى الدورة الإستدراكية مامشاتش تدوزها بسباب خيبة أملها و عصبيتها و صدمتها .. 

فنهار جديد متكية داخل غرفتها، شادة تليفونها عينيها مدمعين و ملتمح الاكتئاب خلاو عويناتها يتضلمو، داك اللوين الزوين اللي فيهم ولا يبان غاااامق و الضلال السوداء برزو تحت دوك العوينات .. كاتفرج فتصاورها مع غسان اللي من شحاااال هذا مادواها، واخا دارت انها سقطات ب ديك النقطة و فالسناپ، ماصيفطلها ماعبرها، عرفات أنها ماعناتلو حتى حاجة فحياتو ماحب حساب لحتى حاجة بيناتهم مافكرش فتعلقها بيه الكبير و الحزن اللي غايغمرها ببعادو عليها .. ولات على سبة و على أبسط حاجة تبكي و عينيها يتغرغرو

دخلات ماماها لعندها، نهار الحد ماخدماتش .. مادواتش معاها مشاتلها نيييشااان للپلاكار و هزات واحد الفراشة زوينة دالحضور مداتهالها

-نوضي دوشي و قادي حالتك و نتي غماليتي هنا، سربي يلاه راه جايين عندنا الضياف

هند شافت فماماها مدلية شفتها التحتية و ناضت مرخيييية:مافيا ماندير والو، غي خليني هنا مغانخرجش لعندكم

سماح بجدية:لا، راه باباك وصاااااني تكوني حاضرة و إلا مغايعجبك حال

ناضت هند كاتأفأف و فشلااانة للدوش اللي كاين فالدار كاملة، دوشات بالزربة حيدات العرق و ريحة الحماض اللي ولات تشمها فراسها، .. دغيا سالات دوشها، مشات لبيتها و ذهنات لحمها بكريم الورد ديالها، لبسات الفراشة مع دوبياس زوينين، و صاوبات شعرها دغيا دغيا فحالا غي نشفاتو .. قادات مكياج خفيف و ناضت كاتطل للزنقة حاسة بقلبها مقبوووط و معارفاش علاااش، بقات مووودة فبيتها معارفاش شنو طاري برا، العشية دازت بشوية و الليل بدا يطيح .. دخلات عليها ماماها .. غي شافتها تبسمات موسعة ابتسامتها

سماح:تبارك الله و الصلاة على النبي عليك ألحنينة ديالي (قربات عندها عنقاتها مبتاسمة)


سماح بابتسامة:ايييه عليك يا بنيتي كبرتي و وليتي عروووسة ماشاء الله، هههه أجي معايا نخرجو لبرا الضيوف وصلو و باباك قالي نعيطلك

هند ومآتلها براسها تابعاها فشلااانة محاسة بحتى حاجة داخلها .. مجرد فرااااااغ كبيييير خلا ملامحها يبانو بارديين و فاااتريييين...

دخلو لواحد الصالون عندهم مفرش غي للمناسبات و الأفراح، لقات ناس مكاتعرفهمش حتى هي ماطولاتش فيهم الشوفة و مجاهاش فضول تتعرف عليهم فحال شي آلة كاتحرك حسب الأوامر، جلسات فالطرف جنب ماماها و حانية عينيها كاتلعب بصباعها و تنقي ضفيراتها بشوي

فترة من الهدوء كاتسمع دردشات بأصوات خافتة و حاسة بنظرات دوك الناس حاضيينها وثروها، سمعات صوت امرأة دوات بنبرة هادئة

...:تبارك الله و الصلاة على النبي يا بنتي، اجي عندي لهنا اجي

علات هند عينيها فيها باستغراب، شافت فجنابها كان معاها راجل و جوج بنات كبار شوية .. وقفات كاتدور فعينيها و قربات عندها، جلسات جنبها مبتاسمة بخجل و جاها شوية توجس و شعور فشكل من هاد الجو هذا!!

المرأة مدات لهند يدها:بوسيها أبنتي نباركليك
هند شافت فيها باستغرااااب كبييير و علات فيها حاجبها بواحد النظرة ديالت من نيتك!!! ... أصلا هاد الجوووو كااااامل غريييب عليها، شافت ناحية مها اللي كاتومألها غي براسها تدير شنو قالتلها المرأة .. دلات شفتها التحتية عاقدة حواجبها بعدم رضى .. شدات يد الإمرأة منفخة معاجبها حال و عاودات علات عينيها فماماها كاتستفسر منها و ماماها غي كاتبسم و تجبد فعينيها باش تبوس يد المرا نقباتلها ديك اليد بالزز و رجعات اللور كاتميق و تخنزر فيها و هي غي كاتبسم و تشير بيديها اللي عامرين بالذهوبات، شافت فباها كان مبتاسم و أول ما تقابلو عينيهم قال بهدوء حاطها أمام الأمر الواقع

-صراحة النسوبية معاكم راه شرف لينا أسي ناصر، راني مقدر بزاااف ان بنتي اللي بغيتيها تكون عروستك من بين گااااع دوك البنات اللي كاتعرفو و العائلات الكبار اللي يليقو يتناسبو مع وحدين من مقامكم

هند صرطات ريقها بالزز، خرجات عينيها فباها بعدم فهم لكلامو، رببببما عدم فهم!! ربما مابغاااتش تفهم ولا تديييير راسها مكلخة و مكاتفهمش!! .. و لكن فداخلها راها فإدراك تااااام لشنو قال


السي ناصر تبسم:الله ياودي يا محجوب، راه ولدي اللي غي شاف البنت دوا معايا نيشان، ألواليد بغيت نخطب بنت السي محجوب مابغاش يدخل من الشرجم

محجوب:اييه تبارك الله ولد وااعي و متخلق الله يخليهلنا كاملين، هه دابا راحنا ولينا عائلة

هند زيرات كفوووف يديها بقووووة من كلام باها حتى حسات بضفارها غززو راحة كفها، هو أه سبقلو نبهها و خبرها بهادشي و لكن مكانتش عاااارفة انه غااااينفذ تنبيهو ليها و بهاد الطريقة، حتى حطها امام الأمر الواااقع بدون ماتعرف بوااااالو

محجوب:ايوا شنو دابا يلبسو الخواتم و نحددو موعد العقد!!
ناصر:ايه يلبسو الخواتم و العقد ماكرهناش يكون قريب، الموهيم ولدي راه كان جااااي اليوم، غا هو جاتو سفرية على غفلة و بما أننا كنا مواعدينكم و دايرين موعد مع بعضنا ماقديناش نأجلو، دابا ها الخاتم ها هو جبناه نلبسوه لعروستنا

هند عينيها تغرغرو بالدموع ، صدمتها خلات لسانها يتربط و ماعرفات ماتدير، سمية اللي هي مامات العريس جبدات بواطة من عندها حلاتها و تبسمات لهند

سمية:أري يدك ابنيتي
هند شافت فيها مضهشرة:ه ه هااا!!!!

سماح ضحكات بثوثر:هههه بنتي مدي لخالتك سمية يدك تلبسلك خاتم خطوبتك

هند شافت فمها مامثيقاش أن الخطوبة ديااالها هي غاتكون بهاد الطريييقة!! حتى داك اللي خطبها مجاااش؟ شمن خطوبة هادي و شمن زواااج!! باغيين يلوحوها هكا فحالا راها غي زاااايدة ناقصة عندهم ماشي بنتهم الوحيييييدة!! شافت فباها كاتطلبو بنظراتها الحزينة و لكن هو بادلها بنظرات قااااسية و قال بأمر وجحود

محجوب:يلاه ماتخليش عگوزتك كاتسناك

قضمااات شفتها السفلييية بقسسسوة حتى حسات بطعم الصدى داخل فمها و سرحات يدها كاترجفلها، مداتها لسمية و عينيها خارجين بالزز باش حابسة دموعها حاسة براسها وسط كااابوس و كاتسنى غي فوقاش تفيق منو، لبساتلها سمية الخاتم و هي تسمع تزغريتة من ماماها

سماح:يويويويويوووووي، مبروووك

ناصر:ايوا دابا ندويو على الصداق
محجوب:حتى نتا اسي ناصر، راكم ديالنا مانحتاجوشاي .. اللي بانلكم مرحبا مانتشرطوش معاكم، بغينا غا تتهلاو فبنتنا و صافي

ناصر:كون هاااني أمحجوب، كولشي يدوز على احسن ما يرام، و بنتك راها بنتنا من اليوم اللي خصاتها تكون، الموهيم باش نكونو محددين أمورنا و مرصيين كولشي، ولدي بغا العقد يديروه من هنا جوج سيمانات و العرس مبااااشرة مور العقد .. زربان شوية ههه (قهقه بطريقة مستفزة بالنسبة لهند، موراها سمعات قهقهات من باها و مها و سمية و دوك البنات لوخرين اللي مادواوش گاع ماعرفاتهمش شكووون)

ماقداتش تزيد تصبر مزااال، نيييشان ناضت طااايرة من جنبهم هاااربة لبيتها بلا ماتشوف فحد مزال

محجوب تبسم بغضب على تصرفها كايشوف فيهم:ههههه البنت حشومية عندي

سماح:انشاء الله يكون خير
سمية:انشاء الله
سماح:مقاداش نصبر هههه غانزغرت

طلقاااات تزغرييييتة عاااالية بينما بنتهاااا فبيتها كاتبكي و تشهق و عاااضة على يدهاااا بقووووة باش مايتسمعش صووووتها

ماقاداش تستوعب مزال ان خطوبتها دازت، فحالا جا شي طران على غفلة و دارلها بااااااق طيييييرها لبعيييييييد .. كانت حازنة على الباك اللي مجابتوش بديك النقطة المكفسة، صدقاااات حااازنة دابا على هاد الزواج المزروب اللي غفلها

شافت فتليفونها كاتنخصص و تشهق، هزاااتو و نيييشان دارت نمرتو بالكارط سيم الجديدة اللي عندها، صونات عليه و عاودات و عاودات .. مجاوبهااااش فاللول و كان كايقطع عليها ولكن ماستسلماااتش من التعياط حتى لواحد اللحضة تحل الخط كاتسمع الأغاااااني و الموسيقى مجههههدة و الحايحة، زادددت فوثيييرة بكاااههااا .. كاتبكي و تشهق و تمتمااات بألم فقلبها

-غ غ غسااان، غساان غايزوجوووني .. بابا غايزوجني اليوما تخطبت (ماسمعاااتش صوتو، زيرااات على قبضة يدها كثثثثر كاتجنن و غوتااات بصوت عاالي) واااش مكاتسمعنييييش قلتليييييك رااانييي تخطبببببت


سمعات ضحكتو الرجوولية عااالية كاتردد فمسامعها و قال بنبرة مستهزئة بعدم مبالات:صافي تسالاولك الكذووب لقيتي هادي مسلكاااك؟؟ سحابلك انا ضبع غانثيق مزااال فكذوبك!!

هند كاتبكي و صوتها خارج كايرجف:غسان انننننن هئ 😭 مكانكذبش واللهيييما كانكذب

غسان بنبرة غير مبالية:هاد الكذبة ديال جيل 99 قدييييمة، شوووفي غيييرها و اصلا ماتحلمييش بيا من هنا لفوققق أنااااا مغانرجعش معاك مزال، ماعندي ماندير بوحدة رخييصة فحالك دغيااا عطاتني راسها بجوج كلمات دوختها هه شغاندير بيك مزااال خذييت اللي بغيت داك النهار .. قاودي دابا مشغوووول مع وحدات حسن منك هههههههه

ضحكة رنااانة عااااالية تعاودات فوذنيييها .. قطع عليها خلاها غاتفرررگع كلامو المسموووووع غزز دااااخلهاااا بطرييييقة مووووجعة ومؤلممممة بزاااااف .. بقات كاتشووووف فالفرااااغ شحاااااال و عينيها فحال شي غياااامة تفرگعات و بدات الشتا كاتصب منهم بغزاااارة .. الرجففففة دالفقققققصة تسااارات فجسدها بالكااااامل رداتها كيييف المجنوووونة .. ماحساااااات براااسهاااا غي غوتاااااات بنبرة صوووووت عاااااااالييييية سادة وذنيييييها بزووووووج .. ضحكتووو كانت كاتردد بشرااااسة فوذنييييها .. خلاااتها تبغيييي تهببببل .. بدون وعي منها و بلا عقققل مشاااات كاطير للكوافوز د مكياااجهاااا بالفقصة و الشممتةةة كاتهزززهووووم للسماااااا و ترضخهووووم مع الأرررض وتغوووووووت .. كاتهز و تلوح و تشتت و تغووووت حتى تهداااااااات .. جلسات فوق الفراااااش مخرجةةةة عينييييها قبااالتهااا حتى تحل باب البيت على غفلة و دخلات ماماها مخلوعة شادة قلبها بيديها

هند غي شافتها نترااات داك الخاااتم اللي فيدها ولاااحتو عليها نيشان و غوتاااات عليها جااااهلة

-باااااشمن حقققققق كاتقررولييي بيييمن نتزووووج، باااااشمن حاااااااققق

غوتات كاترجف حالتها كاتخلع، دخلات عندها سماح كاتجري جلسات جنبها
سماح:بنتي راااه....
قاطعاتها بنبرة غاضبة:لااااا مابنتكشششش لا كنتييي حاسبااااني بنتك كنتيييي تخبرييني، كنتي تقووولييييي لبابا لااااااااا ماتزوجهااااش هاااااكااااا .. هو بغااا يدفنييييي حيييية، هذااا ماشي زواااج هذا المووووت، كاتسمعييييني الموووووووت غاتكفنوني بالبيض وانا حيييية 😭😭😭

دخل محجوب مع الباب مغلغل من صوتها و غواتهاااا اللي واااصل للزنقة و قرب عندها كايتمتم بغضب:عندددك الزهرررر الناااس مشاااو قبل ماتدييييرييي هاد الفضييييحة، اما كنت ندخل نقتل دينمممك (جر سماح من جنبها وقفهاااا و مخرج عينيه فهند) الزواااااج هو اللي غاتزوجييييه و هذااااااك هو اللي غتااااخذييييه بغيييتي ولا كرهتييييي

خلاها غاتتتتهبل مخرجة فيه عينيها مبلوكية وجر مرتو معاه خرجو لبرا .. خلاوها كاتشههههق و تلاحت فوق فراشها دافنة وجهها وسط الشراشف و صوت بكيتها اللي سمعو يعرف الحرررقة اللي داااخل قلبها كبيرة بزاااااف هلكات قلبها الصغييير


نهار جديد 🌻

بعدما دوزات ايامات فالغبينة و البكا و الرفض من طرفها لهاد الزواج بكل الطرق و الوسائل حتى أنها انقاطعات عن الطعام و مللي بغات توقف فوجه باها من جديد و تغوت ضربها و لأول مرة فحياتو صرفقها، و لأول مرة فحياتها كاترغم على شي حاجة، خيرها بين السخط و بين الرضى و خلاها تفكر على خاطرها

فنهار جديد ناضت بعدما دوزات ليلة من البكا، حاليا هي اللي بلوكات النمرة ديال غسان بعد الهضرة اللي سمعاتها منو .. خلاها تكره الأيام اللي دوزاتهم معاه و كرهات اللقطة اللي مشات معاه لدارو و سلماتو نفسها على طبق من ذهب، وصلات بيه الدرجة يعايرها بيها و قالها راها رخيصة .. واش رخيصة حيت بغاتو و استسلماتلو!! فعلا بعدما فكرات فالأمر عرفات راسها رخصات من نفسها و ذلااات راسها ليه بزاف و كثر من القياس .. تجاوزات معاه خطوط حمراء ممنوعة و ها هي كتحاسب دابا على طيشها و تهورها و اللحضة اللي حساتها زوييينة و حلوة فين وصلاتها حاليا معاه، 

خرجات من بيتها مرخيية كاتدور حدقتيها بهدووء و فتوووور، بانتلها ماماها شادة تليفونها و كاتدوي مع صحاباتها و ناس من العائلة اللي بعاد و ماشي فنفس المدينة كاتعرضهم للعرس، عضات على شفتها التحتية و مشات جيهت بيت باباها، لقاتو جالس و داير قناة الجزيرة كايتفرج بتركيز .. دقات فالباب بكل هدوء كاتشوف فيه مغوبشة و هو متجاهلها كايتفرج

هند بصوت خافت مبحوح بكثرة بكاها:بابا أ أنا باغا غي الرضى ديالك

محجوب علا فيها عينيه:أصلا بغيتي ولا كرهتي غاياخذك هاداك اللي بغيتولك انا

هند تبسماتلو ابتسامة صفراء:مزيان

دارت راجعة لبيتها، فنص طريقها ماماها شداتها و جراتها عندها خبراتها بالكوافورة اللي دارت معاها موعد و اللباسي اللي كراتلها، العرس غايديروه فالطبقة السفلية دهاد الدار لتحت تسلفوها من عند الجيران، الطبقة السفلية كبيرة و تقد الناس القلال اللي غايعرضوهم، ماماها كاتوريها اللباسي اللي ختارتلها و هي ساهية و ساكتة، وراتها لاغوب بلونش و هي تخشى فيها هند عنقاتها بقوووة كاتبكي و تشهق

سماح تنهدات كاتطبطب عليها:دابا تولفي ألحبيييبة ديالي، دااابا تولفي و ترتاحي كثر مع عائلة راجلك، هوما لاباس عليهم يتهلاااو فيك ماتخافيش أحبيبة ديالي

هند كاتبكي و تزير عليها:م ماما انا مباغاش نتزوج ماشي داااباااا، ا اصلا انا انا ق قلبي قلبي مع واحد آاااخووور

سماح عقدات حواجبها و شافت فيها:كيفاش مع واحد آخور؟؟

هند كاتمسح دموعها و جسدها كايتهز و يتحط:ك كانبغي و واحد آخوور
سماح خنزرات فيها ، تمتمااات بنبرة صوت قاااسية:اااااخر مرة نسمعك كاتقولي هاد الهضرة على فمك، الطيييش ديالك تزاااد عن حدوووو .. لا كان باغيك داك اللي كاتبكي عليه دابا كان جا خطبك من زمااان فحال اللي دار هذا اللي غاتزوجييي بيييه .. سييييريييي لبيتك دابا يلاااه
هند شداتلها فيديها باغا تخوي عليها قلبها:و ولكن، م ماما راااااه!!

سماح بعصبية و نرفزة نهضات فيها:تقلللعي لبييييتك

ناضت هند كاتنتر و تبكي لبيتها، جلسات و حاسة بداخلها كااايغلي، تخشااات وسط فراااشها و جرااات عليييها الغطا نااااعسة باغا تنسى كووولشي و ماتفكر فواااالو

بعد أيااام و أيااام، فصباح جديد العروسة جايا من الحمام مع بنات العائلة بالصلاة و السلام، دخلات لداخل بدلات عليها، لبسولها قفيطن خفيف بيض مطرز بالذهبي و خلات سبينية حياتي فشعرها حديدة و مطرزة حتى هي بالذهبي وجهها خللتو صااافي بلا ماكيااج طاح عليها واحد السر كبييير بانت غزااالة و ليزار تغطى بيه وجهها و شريبل ذهبي و خرجات للصالون عند النقاشة .. جلسات قبالتها و مداتلها يدها ليمنيا وبدات كاتنقشلها، هي غي هااادئة و دايرة الخاطر فوق خاطرها .. تحطات أمام الأمر الواقع و ماعندها ماتدير .. ماقدات لا تزيد ترفض ولا تتمسك بغسان اللي لاحها و ماسول فيها ولا حتى تتسند على ماماها و تبكي وسط حضنها على الله تطفى حرقتها، ماقدات تدييير واالو غي تستسلم و تتهد و تتسنى الأيام شنو يجيبولها و يعطيوها، نقشاتلها النقاشة نقيش دالعرايسات موديرن و الكاميرا كاتصور فيها و النساء دالعائلة كايشطحو و هي الضحكة غااابرة من فمها، نهارها دازلها كحل و الأكثر هو الليل اللي غايتم فيه عقد قرانها مع عريسها و راجلها المستقبلي

جالسة فبيتها بعدما نشفاتلها الحنة فيديها و رجليها و سقاوهالها، عائلة العريس جاو مع العدول، جا بابات هند و خرجها مهزوزة لبرا، جلسها قدام راجلها و هي مكاتعليش عينيها غي حانياهم، مشافت فحد و مباغا تشوف حد .. اللي شافها من بعيد يقول حشمانة ولكن هي من داخلها كارهة كل شخص معاها دابا، فهاد الدار و حاضر لهاد العرس و فرحاااانلها لحزنها

العدول بهدوء:بنتي واش قابلة ولالا (بعد سهوتها الطوييلة، انتابهات لصوت العدول اللي عاودلها سؤالو مرات عديدة و مجاوباتوش، شافت فيه بذبول و غمضات عينيها بقوة، تبسمات ابتسامة جانبية و )

"مقابلاش"

الكلمة اللي تمنااات و عاودااات تكون عندها الشجاعة و تنطقها بأعلى صوت عندها، تنهدااااات بحرقة و عينيها تغطاولها بطبقة زجاجية من الدموع كاترغم راااسها تنطق، كاتفكر فباها و مها اللي فرحانين لهاد الزواج .. كاتفكر فالرضى ديالهم، مابغاتهمش يسخطو عليها و يتبراو منها بسباب قلبها المستعمل .. قلبها اللي كايدق بسمية واحد آخر بدون وعي منها .. قلبها اللي خلاها ماقاداش تضحك ولا ثانية وحححدة فالمدة اللي فاتت عليها .. تعلقات فيه و ماقداتش تنساه واخا شنو دار فيها و شنو قالها كان عندها أمل يرجعو .. ولكن فهاد الدنيا هادي مكانديو غير اللي مكتابلينا .. 

هند بصوت خافت كايرجف:ق ق قابلة

غي نطقات تنفس باباها الصعداء و مها شدات على قلبها مرتاحة، وقعات على العقد جنب عريسها و بلا ماتشوف فيه بقات جالسة جنبو .. ولات دابا مرت هذا اللي جالس جنبها .. هالتو ساااخنة لصقاات فكتفها، صدرها كايتهز و يتحط بسرعة و عينيها كايدورو بثوثر، ريحتو .. واخا كاين مجموعة من العطور مخلطين حواليها منهم حتى ريحة الحناء .. ولكن واحد الريحة جايا من جيهتو فواااحة خلات ثوثرها يتزاااد .. خلات عقدة كبييرة تتكون فقلبها و حلقها .. ريقها شاحف و عينيها عاودو تغرغرولها بالدموع من جديد، بقات صاااقلة مكانها شحااال حتى سمعات نبرة صوت خشنن همسات فوذنها خلات وثيرة تنفسها تتزاد

-مبروك علينا

ماعلاتش فيه عينيها و مشافتش فيه، هو تحنحن كايشوف فوجهها و تقاسيمها، حط يدو ورا ضهرها ببطئ و هدوء حتى قفزات و عينيها خرجو ولات كاترجف بدون ماتحس .. قرب بشويية كايهمسلها
-مغاتعليش فيا دوك العوينات نشوفك؟

زادت حنات راسها مدورة عليه وجهها محاملاش تشوف فيه: (الصمت)

أول ما شاف ردة فعلها و كي تملصات منو .. ضن أنها خايفة و مثوثرة و عذرها بما أنها مكاتعرفوش و ممتعارفينش على بعضياتهم مزيان .. تقاد فجلستو بهدوء مبعد منها مرة مرة يشوف فيها كاتبانلو غي كاتنهد و عاطياه بجنبها فحالا محاملاهش يشوف فيها

دوزو وقت قصير مع بعضهم و ناضو فحالهم مشاو حتى لليلة د الغد و يجيو يروحو العروسة....
.
.
.

فهاد العشية الجديدة، جالسة هند قدام الكوافيرة اللي صايباتلها وجهها و مشيطة فشعرها و لبسات لبسة من اللباسي اللي كراولها بانت فحال الأميرة، السر نزل عليها و يديداتها منقوشين مزينين بديك الحنة حمييمرة .. كاتبان فنيونة ما شاء الله عليها، ناضت نازلة لتحت بالصلااة و السلام من طرف النگافات و ماماها معاهم مبتاسمة، دخلات للسكنة التحتانية عند الحضور اللي كانو غي نسااااء، بطلب من عائلة راجلها باش مايديروش عرس مختلط .. هند جلسات فالكوشة اللي كراوها زوينة بزاف و جالسة مكانها بهدوء و جمود مكاضحك مكاتبكي مكادوي مكادير وااااالو، بقات شحااااال بارزة بديك اللبسة، حتى جا وقت يدخلو عائلة العريس. .. دخلو غي النساء مع راجلها .. جلس جنبها بنظرات حادة و مادواش معاها ماتكلم هي كذلك، تصورو مع بعضهم شوية و ناضو خارجين لبرا باش تطلع تبدل عليها للبسة وحدة اخرى، شدلها فيدها غادي معاها و هي تتزيرررر و يدهاا عراقت وسط يدو، وصلها لفوق للسكنة ديالهم سلتات يدها منو باغا تدخل حتى جرها عندو و قرب بوجهو لوذنها همسلها

-واخا مباغاش تشوفي فيا دابا ولكن ماشي مشكل آاا، بااااربي (همسلها بطريقة بورشاتها حتى زيراات عينيها غمضااتهم بقوة .. طلق منها و فلتها من قبضتو .. دخلات لداخل كاتجري و جلسات كاتبدل ثاني، غي سالات دخل العريس و البنت دالكاميرا دارتلهم تصيورات بوضعيات العروسين و هند كااااارهة الوضعية، ماتبسمات فحتى تصويرة و ماعلاتش عينيها فراجلها فخطرة لحد الآن معارفاهش كي داير، كارهة تشوف فوجهو .. براكة غي ريحتو اللي حساتها كاتخنقها و قربو كايقببض قلبهاااا .. كارهاه و كارهة نفسها و كااااارهة كولشي حواليها
،
،
،
نزلو لتحت على الصلاة و السلام من جديد، دخلوها فوق العمارية و النساء كايشطحو بيها، بينما الحيحة و الهراج كانو لداخل .. على برا جاااي بسيارتو .. بعدما عيا يصبر و يحبس راسو عليها .. بعدما حس أنه رباااها مزيااااان و تكون تعلماااات درسها و عرفااااات شنو دارت، وصل لباب دارهم، دار نمرتها كايصوني عليها و مكايشدش الخط .. داز للسناب كايصيفطلها و والو .. داز للفايسبوك حيدلها البلوك .. غي حيدو و ضرب دويرة فپروفيلها عقد حواجبو .. مكاين غي مبروك مبروك مبروك كاتشاااير و غي صحابها و عائلتها، علا عينيه فالدار كايسمع الموسيقى من لداخل و البناية مزززينة .. هو سمع صوت الموسيقى أول ماجا و لكن ماضنش من عندهم هوما حيت الدار فيها ربعة دالإيطاجات

تفكر الإتصال اللي اتصلات بيه داك النهار، قالتلو تخطبات و ماثيقهاش .. ضنها أنها كاتضحك عليه باش يتصالحو ولكن مكانش قادر يسامحها بديك السهولة كان باغي يزييد يربيييها اكثر و كثر حتى تولي تقول عممممرني مزااال نديييرها ولا نتجرأ نعاااودها .. عااارف قالها هضرة جارحة و لكن فديك الليلة بالضبط كان تقريييبا سكرااان مزياااان و كلامو خرج بدون وعي منو كان باغي يخرج فيها حر شوقو ليها و حررر عصبيتو عليييها، كلامو ندم عليه من بعد ما صحى و تدارك كولشي، عرف أنه يقدر يكون خسرها و على هادشي بالضبط مكانش قادر يجي يصلح معاها الأمور قبل من هاد النهار، حتى استجمع شجاعتو الكااااملة عاد قرر يجي و لكن فوووقاش جيتي يا وليدي ياغسان، حتى فااات الفوووت .. جالس على نااار فالطموبيل و حاااس بالعاافية كاتحرررق فدااااخل قلببووووو، عييينييييه دمعو من قوووة مامثيقش هاد اللحضة .. 

شاف ناحية دار العرس، طوووول الشوووفة فيها بغضب و حقد شاد على قلبو اللي ضرو من هاد اللحضة هادي

داخل كايجري لداخل الدار اللي كان بابها مفتوح، غي دخل عينيه شافوها جالسة مع راجلها فوق طابلة جالسين و عائلتها محاوطينها و العدول كايسولها واش قابلة بهاد الزواج ولا لااا

فحااااال شي صاااعقة ضرباااااتو .. خرج من سهوتو اللي دخل فيها و دوااامة تخيلااااتو .. شاف حواليه كان باقي فوسط طموبيلتو كايتنفس بقوووة و سررررعة حاس بنفسو ضيااااق


خرج من الطموووبيل كايسترجع أنفااسو و يطبطب على ضكصدرو كايهدن فنفسو و كايشوف فهاد الدار و يسمع للأغاني و الحيحة، ليييلة كاااملة و هو هاكااا على نااار معارفش شنو يدير ولا مايديرش .. جات واحد اللحضة جا الصقيييل، عرفهم كايتعشاو .. دازت مدة قصيرة و تسمعات موسيقى رومانسية و الطموبيلات تستفو قدام الدار مع طموبيل دالعرسان مزوقة، واقف كايشوف فهاد العجب و يتفرج و مامتخايلهاش هييي اللي غاتكون عروسة، مقااادرش يتخااايل هادشيييي هذااااا!!

داز وقت قصييير حتى بانولو خارجين .. عروسة و عريس .. هي بالكسوة البيضاء و مغطية وجهها و ذرعانها بسلهام و هو جنبها شاد فيها ملامحو جدية .. عرفها هي غييييي من فورمتها و طووولتها .. خصوصا بانتلو حتى مها اللي سبقلو شافها مصورة معاها من قبل، لابسة تكشيطة بيضا و كاتبكي و تمسح فدموعها ورا بنتها، جر واحد البنت صغيرة من الحضور سولها على العروسة و هنا قلبو بغا يوقف من داك الجواب اللي خدا

-خالتو هند بنت عمي محجوب هي اللي تزوجات

مللي سمع كلماتها حس بوذنييه كايصفرووو، الطموبيلات بداو كايتحركو غاديين فالزفة و الخرجة، هو ركب فسيارتو تااابع زفة حبييبتو، تااابعهم و كايضرب فالگيدووون و يضرب فرااسو و يسب و يغووووووت حاس برااااسو تكلللخ مزيااان و خسرها نهااائيا .. خصوصا بعد الكلام اللي قالولها .. خصوصا مللي ماثيقهاش مزال .. نعل داك النهاااار اللي تفوهلها بداك الكلام شحااال من خطرة كره نفسو و لسانو اللي نطق بداكشي

غساان:حماااار، حيييوااان وااااش هداااك سبب يخليييك تقاااطعها شهر و الزياااادة، كللللب نتااا كلللب، النهار اللي عيطاتلك و قالتلك شنو كاااين نتااا زبلتيييها معاااها، خسرتيييها صااافي .. خسرتييي حب حيااااتك (مسح عينيه اللي دمعو و كايشوف فالناس فرحااانين بعرس حبيبتو بواحد آخر) هند ديالي، كانت غاتكووون مرررتي علاااش علاااااش اااااع

حبسو السيارات جنب أوتيل من الأوتيلات الكبااار، غا حبسو بغا يحماااق خصوصا مللي شافهم نزلو و راجلها شادها محاوطها بيديه، كانت ديالو و هو ضيعها .. كانت ملكو و كانو غايعيشو هاد اللحضة .. كان غايكون مدخلها للأوتيييل و فررحان بليلة عمرو معاها .. غا تفكر هاد الليلة اللي غاتدوزها مع راجل من غيييرو .. غيييرتو تحركاات أكثثثر، مشا طااير داخل للأوتيل تابعهم .. مشاو للأسانسور و هو يزرب ناحيتهم، غااادي كايجريي باغي ينهي هاد المهزلة و يسالي هاد الكابوس اللي شافو بعينيه وماثيقووووش


كااايجري ناحية الأسانسور حتى بغا يطلع و هو يتسد الباب ديالو و تحرك طااالع ... ضرب الباب بواحد الركلة حتى تزعزع بيهم هي و راجلها الأسانسور، شافت فجنابها خايفة، هو تكلم بصوتو الجوهري فوسط وذنيها كايطمنها
-ماتخافيش، راه كولشي بخير

مشافتش فيه ثاني هادشي خلاه يتنرفز، ماسمع صوتها ولا علات فيه دوك العوينات ديالها .. مشاو لغرفتهم اللي غايدوزو فيها ليلة العمر .. مع الدخلة هي مشات للفراش بدون ماتدوي ولا تعطيه مجال يدوي .. تكات على جنبها و غمضات عينيها، فحالا كاتخبرو أنك مغاتصور مني واالو دابا و فهاد الليلة

هو شاف فيها كايتحنحن، عذرها أنها معارفاهش مبقالهمش مجال يدويو و يتعارفو حيت ديجا سفرتو لعلى برا طولات، ماجا حتى للنهار دالبارح فالصباح، حيد الڤيست ديالو و سباطو، قرب بشوووية تكا جنبها داير يديه تحت راسو و غمض عينيه بشوووية، الصمت دااام فالغرفة هي بدا كايشد فيها النعاس و دخلات فحلاااااوتو يلاه بداو كايترخاو جفووونها و تغرااااق حتى حسات بيد تحطات عليها رجعات حلات عينيها بقوة كاتنفس بقوووة، هو دورها ليه بشوووية حتى نعسات على ضهرها فوق الفراش .. فسخلها السلهام اللي بقات بيه حتى تعراو ذرعانها قدام عينيه، ذرعانها و شعرها .. تبسم كايشوف فيها فحال الملاك ناعسة جنبو تحنى لدوك الذرعان باسهم قبلااات عمييقة كايشم فرائحة غزااالة كاتنباعث منها .. طالع بقبلات خفيييفة مع ذرعااانها حتى لكتفها و عنقها و هي كاتزييييير و الدموووع نازليين مع خذوذها كايجريييو، زيرااات على قبضات يدييها بقوووة حاساه كايقبل فعنقها بحنية و بشووووي .. طلع معاها كثر حتى شاف فكرزيتيها ملونين بعكر غووز فااقع، لون مثيير خلاه يتشهاااهم برغبة كبييرة و ماتسناااش يبقى غي كايتشهى، نزل يلتاقطهم ففمو .. تحنى لشفايفها باسها بوسة خفيييييفة فيييهم، مع البوووسة مع تحدلها الصبببببر كاتفكر لحضاتها مع غساااان .. ولات كاترجف و بدووون ماتحسسس تنترااات منووو و دفعاااتو كاتغوووت بصوووت مبحووووح كايرجف

-بعععد منيييي بعددددددد بعددددد ماتقيييصش فياااااا ماتمسنيييييش

شاف فيها مستغرب:كيفاش؟؟
تقابلات بعينيييها مع عينييه أخيييرا شافت فملامح وجهو كاتبكي و تشهق:ع ع عفاااك ماتقييصنييش عفاااك ماتمسنيييش مبااغااكش انا مباغاااش نتزوووج مباغا وااالو غي بعد منييييي

ميل راسو معاها:هند، انا راني راجلك و نتي مرتي و هااادي ليلة عرسنا، كانضن هذا حق من حقوقي معاك .. ولا شنو بانليك؟؟

هند كاتحررك راسها بالنفي و خرجات فيه عينيها كاتغوووت .. داك الملاك اللي كان تحتو فجأة تحول لشيطااان و نطق بكلمااات مثل الجحيييم بالنسبة ليييه:ماااعندك حققق عندييي ماااعندك حتى حااااااااققق، اللي كان عندووو هاد الحققق راااه خذااااه فهمتيييي .. أنا سلمت راااسي للشخص اللي كانبغيييه .. آاااااصلاا هاد الزواااج غييي مبزز عليااااا، أنااا ماااشي بنت غي بلا ماتفررح و تقوول راااني غانعطيييك راااسي بسهووولة، كاين اللي سبقك و خداااا كووووولشييييي...
.
.
.

يتبع...

😐😐😐😐😐😐 يا خرااااااابي دي ليييييلة سوووودا عليييييكيييي و عليييينا كلنااااااا يا بت

كل اللي غايوقع من بعد ماعندي دخل فيه و لكن لسانها السبب، اصلااا انا ظليييفة آااااصلا 🥰

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.