قلب مستعمل الجزء الرابع

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية قلب مستعمل

دوزو وقت قصير مع هارون كايرحبو بيه و ناضو يتغداو مجموعين بعدما وجد الغدا و تحط كولشي فوق الطبلة .. بداو كياكلو بشوووية حتى علات هند عينيها فسمية من اللي سمعات صوتها كاتقول

سمية هازة الفرشيطة عند فم هارون مبتاسمالو:حل أحبيبي، آاااا

هارون شاف فمو معلي حواجبو باستغراب و هي جايبالو اللقمة لفمو فحال شي وليد صغير، مابغاش يحشمها مع ابتسامتها ليه و الكل شاف فيهم .. حل فمو بشوية مستقبل لقمتها و بدا يمضغها بدون أي ملامح باينين فوجهو .. تصرفهم خلا هند تعوج فمها كاتميق فيهم .. بانتلها سمية فحالا باغا تقليلها السم و هي من داك النوع ديال العگوزات المغيارات على ولادهم

مزادتش طولات الشوفة فيهم .. كملات الغدا بكل هدوء و بطئ كاتلذذ بماااكلتها حتى سالاو و ناضو .. هارون طلع لبيتو خلاهم عاودو تجمعو فالصالون .. هند بغات تجلس معاهم متهربة من انفرادها بيه حتى سمعات أحلام قالتلها عند وذنيها

-طلعي عند هارون راه سبقك للبيت بلعاني
هند بهدوء:غايكون باغي يرتاح دابا بلا مانصدعو
سلمى قربات حتى هي :لا بالعكس .. هارون كايعجبو اللي يتهلا فيه و يرد بالو عليه من جميع النواحي (غمزاتها بمشاكسة)

شافتهم كايشجعوها بعويناتهم تطلع، مابغاتش تزيد ترفض باش مايشكوش فطبيعة علاقتهم .. تحنحنات و ناضت وقفات كاتقاد شعرها و هوما كايتغامزو عليها و يتمتمولها بصوت خافت

سلمى:الحلوة تنادي
احلام:ناري سيمانة دالبعاد ماتخرجو من البيت حتى لغدا هههه

قهقهو بصوت عالي كايتناغزو عليها و هي تزنگااات من كلامهم كاتصرط فريقها .. طلعات لفوق بشوية عليها كاتمختر فالمشية .. وصلات للبيت مع حلات الباب مع تصمرات مكانها كاتصنط ليه كايدوي بصوت عالي من الدريسينغ ديالو و كايجاوبو صوت أنثوي من التليفون اللي محطوط قبالتها فوق الكوافوز مع داير اوت باغلوغ .. سمعات گاع الحوار اللي دار بيناتهم

هارون:هممم السيمانة دازت مزيانة
الصوت:اه و بزاف گاع خاص نعاودوها عن قريب
هارون:تتعاود عن قريب ماتخافيش

الصوت:راني كانتسنا هههه ماسخيتش گااااع

هارون خارج من الدريسينغ بعدما بدل حوايجو، غي خرج بانتلو على وقفتها معلية حواجبها بعدم رضى لهاد الحوار هذا .. ماطولش فيها الشوفة نخلها فحالا مكايناش فحال عادتو الدائمة و هز تليفونو حيدلو السبيكر و بدا كايدوي و يضحك قدامها

البنت و كيفما كان نوعها .. كان راجلها ولا خطيبها ولا غييي شي واحد حاساه كايبغيها ولا كاتعجبو، واخا تكون مكاتحملو مكاتقبلو كارهاه كره العمى .. تسمعو كايدوي مع شي وحدة بهاد الطريقة و من خلال الكلام القليل اللي سمعاتو عرفاتو كان مع وحدة اخرى و عاد فينما دار تلقى شي بنت شاداه ولا يجي و فيه اثار انه كان مع بنات .. هادشي خلاها تبغي تتفرگععع بالغضببب و الغلللل .. بقات مربعة يديها حاضياه كاتصنط عليه و معلية حاجبها بعدم رضى حتى كمل حديثو فالتليفون على خااااطر خاطرو

دار شاف فيها غي تقابلو عينيهم قلبات وجهها للجنب عاضة على شفتها التحتية .. ماسولاتوش و ماتواجهاتش معاه .. سمعات و شافت بالدلائل و ماتحتاجش تدخل معاه فشي حديث مشحون آخر .. مشات لتليفونها حلاتو و جهداتلو الصوت .. دخلات لواحد الغروب و حطات منشور

"بنات عفاكم ترن ترن باغا نغدد واحد خينا حاس براسو"

غا حطاتو و مع هي معروفة فداك الغروب كاتلقاو غي ترن ترن ترن و مور بعضهم و الميساجات جايينها فالبريفي .. ربعات رجليها مبتاسمة و كااااضحك عاجبها الحال ماعلاتش فيه عينيها فخطرة مشغووولة بالتفاعل اللي واصلها .. فضل انشغالها وصلها ميساج من الإنستجرام .. طلعاتلو عينيها و هي تبقى ساااااقرة كاتقراه و تعاود

علات فيه عينيها مللي شافتو مداهاش فيها .. لقاتو متكي فوق الفوطوي و مسترررخي فوقها عينيه مغمضين و حواجيو معقودين .. تبسمات ابتسامة جانبية و تمتمات بشر

-العين بالعين أسي راجلي (دخلات للميساج اللي وصلها من غسان .. كتاشفات انها نسات مايلوكاتوش من الانستا .. ماستسلمش فخطرة و هي حاسة بالنار شاااعلة وسطها محاملاش معاملة هارون ليها و كي كايتصرف معاها و هاد الدار و الجو اللي خانقها خلاها تتصرف بدون أذنى تفكير .. بطيييش كبييييير باغا غي تنتاقم منو و تندموووو و حتى هي تعيش حياتها بالطول و بالعرض فحالو .. أصلا هي محاسباش هاد الزواج هذا

الميساج:هند، عمرني نتخلا عليك .. انا باغيك فحياتي حني عليا خلاااص

هند علات حاجبها كاتصيفطلو:كاتواعدني؟

بقات حاضية الكونڤيرصاصيون بترقب حتى سمعات صوتو عند راسها

هارون بجدية:معامن كادويييي
سؤالو توازى مع "طرن" جواب وصل من طرف غسان .. سرطات ريقها بكل بطئ و علات فيه عينيها معارفة باش تجاوبو و هو كايشوف فيها بدوك العينين كايتسنى جوابها!!



هند كاتشوف فيه بحيرة و ترمش بعينيها بسرررعة مغطية عليه الكونڤيرصاصيون .. شوية بدات كاتحاول تهدن راسها ببطئ مباغاش تبينلو ثوثرها .. قالت بنبرة واثقة: كاندوي فغروب .. علاش كاتسول؟؟؟؟؟

ربع يديه و جلس جنبها كايشوفلها فالتليفون اللي طفاتلو الضو من الشاشة:وريني نشوف

عضات على شفتها التحتية من هاد الوحلة اللي وحلات فيها .. شافت فيه بجرأة و قالت بحدة

-جاوبني نتا بعدا معامن كنتي داوي دابا؟
تبسم ابتسامة جانبية كايشوف فعينيها و قريييبلها لدرجة كبيييرة بوجهو أنفاسو كاتحسهم كايدغدغو أنفااسها بدفئ .. حط يدو على يدها بخفة حتى قفزات و قبل ماتدارك الأمر نترلها التليفون عاقد حواجبو

هارون بجدية:ديري الكود يلاه
دوزات لسانها بثوثر على شفتها التحتية .. حركة معتادة عليها كاديرها لا حصلات فشي كعية و لكن هو جاتو حركة مثيييرة حد الجنووون .. متبع داك الفيم عندها بعينيه بنظراتو السوداوية، بالزز منو عينيه كايفلتو لشفايفها

هند مدات يدها باغا تخطفلو التليفون:عطيني تليفوني ماعندكش الحق تتصرف معايا هاكاااا

هارون علا يدو مبعد منها:لا ديري الكود نشوف وساختك بعيني، شحال من صاحب تكوني دايرة دابا!!

هند طااارت عليه مغددة باغا توصل ليدو اللي معليها لفوق، مللي ماوصلاتلهاااش كشرااات على نيااابها و عضااااتو من كتفووو مغددة بعنننف:عننننن عطيييينيييي دياااللييييييي

زيرلها على خصرها بقبضة يدو بقوووة مخرج فيها عينيه:كاتقلبي عليا نگرض مككك هنا

هند شافت فيه مخرجة عينيها:تليييفوووني

هارون بحدة:معامن كاااادوييي، مغادوزش عليااا ديك الكذبة دالغروووب انا ماشي بهيييمة هنا

تعلقاااات فيه كثررر مغددة باغا تحيدلو تليفونها و كايتقاشحو هي تجر و هو يجر و هي تجر و هو يجر .. حتى ماحسات بيه غي ملاوحها فوق الفراش اللي كانو قرابين ليييييه قبل ماتحرك ولا تدارك الأمر طلع فوقها و ضغط بصدرو على صدرها بقوووة .. علالها يديها فوق راسسسها مامخليلهاش مجال تتحرك و بقسوووو ضغط على فمها بفمو حتى قفزااااات و خرجات عينيها فعينيه بقققوةةةة، لحيتو تشوكات مع خذوذها و يد من يدياتو زييير بيها على ذقنها مزيير عليها ماخلالها فين تململ


ثواني من تلاحم شفايفهم بديك القووة الكبيييرة و الهيمنة اللي هيمن على جسدها، تراجع براسو اللور كايشوف فيها بعينين كايغليو و همسلها بخفوت:عندك الزهر .. حالف على راسي مانقيصش الشياطات .. تففففف (طل لطرف السرير و دفل ديك البوسة اللي باسها .. طلعها و نزلها بنطرة قرف) غيلفتييييني

ناض من فوقها و لاح عليها تليفونها
هارون:نشوف عليييك حاجة قد هاااك (دارلها اشارة شووية بصباعو) نهارك ماتطلع فيه شمسسسس

دار عاطيها بالضهر كايتمذق شفايفو بلسانو و يسترجع مذاق شفايفها و الريحة اللي ففمها .. كانت ريحة فحال الفريز .. دايرة عكر بديك النكهة .. نكهة حلوة خلاتو يتشهى يشلقمها بالساعات و مايسخااااش .. هي جرات عندها التليفون كاتصرط فريقها و تتنفس بقققوة و تمسح فممها بعننف من كلامو و حركتو معاها و تتفكر ديك البوسة كي كانت .. ناضت معاجبها حال كاتغدد .. دخلات للميساج اللي وصلها من غسان لقاتو مسيفط ميساجات بالعرارم

-كانواعدك عمرني نفرط فيك مزال .. انا كانحماق عليك أهند .. غير تطلقي و نتزوجو انا وياااك .. الغلطة اللي درت عمرها تعاود .. عفاااك أهند جاوبيني .. هند .. هننند فينننك

تأفأفات بصوت مسموع حايرة باش تجاوبو و واش تجاوبو ولا لا .. تفكرات هارون و كي كايتصرف معاها و كي عاود هاانها من جديييد غي عاد دابا .. تبسمات بشر و بدون مايرفلها جفن سيفطاتلو ميساج .. حتى قلبها لاعب دور و حبها ليه اللي ماقداتش تنساااه كايزيييير عليها و كايغلبها و يضعف بيها

هند:حاسة بالوحدة و الغربة هنا .. باغا اللي يسمعلي و يحس بيا و مايتخلاش عليا

غسان:عمرني نديرها مزااال كانحلف لييييك

وسعات ابتسامتها بدون ماتحس:امممنن زعما تعلمتي؟
غسان:بزاااف .. مقادرش نصبر على بعادك عليااا اهند .. انا كانتسطى عليك

الكلام الحلو هو اللي حتاجاتو فهاد الوقت بالضبط .. تزاااد غروورها بنفسها و الإحباط اللي دارولها هارون حيدولها غسان و خلاها تنفش ريشها للسما كي الطاووس .. واخا مكادويش معاه بنفس داك الشغف الأول ولكن يكفي بأنه حبها اللول اللي خفقلها قلبها عليه

دوزو ديك العشية كاملة ميساجات و مدايياهاش فهارون اللي مزادش دار بيها حتى هو .. قاطعة الحس لتليفونها و الصمت بيناتهم .. فوقت العشا نزلو تعشاو و طلعو ثاني بنفس الروتين 


مللي جا وقت النعاس هزات مخدة و بطانية من البلاكار الكبير فوسط البيت و تكات فوق الفوطوي عاطياه بالضهر .. غسان ماطلقهاش بالميساجات و كل شوية و يقولها كانبغيك .. العنب و الغزل من كل جيه و هي واخا عارفة هادشي مامنوش و عارفة نفسها غالطة و عارفاه مافيهش ثقة ولكن حتاجت اللي يكون بيها و يعاملها بطريقة غسان و يحسسها بأنها انثى عندها قيييمة .. ماشي مجرد وحدة موسخة فحال اللي حاسبها هارون .. بعدما جاها النعاس و نعسات مخلية غسان كايسيفطلها و يعاود ..

علا فيها عينيه من فوق فراشو بعدما بانلو ضو التليفون طفا .. طول الشوفة فضهرها اللي عاطياه بيه .. ناض ببطئ مقرب منها بشوووية تحنى متوازين معاها بقا كايشوووف فضهرها و نص وجهها اللي باينلو .. مد يدو لكتفها ناوي يشدها منو و مقرب لعنقها و كتافها ببطئ مغمض عينيه بعمممق كايستنشق فريحتها الخفيييفة .. حتى وصل مقربلها لدرجة كبيييرة و ترررخى متنشوي مع هاد القرب هذا حواجبو لانو من عقدتهم و انفاسو تساارعو اكثر .. فلحضة غفلة جر يدو عندو قبل مايقيصها خلاها بعييييدة عليييها كايشوف فيها غي من بعيييد و همسلها بنبرة خافتة

-كنت باغي نعيش معاك حياة زوجية عادية، باربي و لكن ماتستاهليش هادشي .. عمرك تشوفي معايا النهار البيض طووول هاد الشهراين .. عمرك تنعسي شي نهار مرتاحة فوق فراشي

كمش كمشة من شعرها بشوووي وسط قبضة يدو و زييير عليها عند أنفو .. استنشق ديك الرائحة بهدوووء و بلا مايزيييد يغرق كثر .. خلاها ناااعسة و ناض لبلاصتو .. تكا فوق فراشو .. لحضات و النعاس ثقل جفونو و مشااا غرق رائحتها الخفييفة بقات لاصقالو فنيفو هي الوحيدة اللي كايشمها خلاتو يتخدر كليا، جميع اطرافو تهدنو و تشنجووو 
.
.
.

صباح جديد .. حلات عينيها على صوت سمية كاتمتم بصوت عالي:آهاااه ألالة .. نتي نعسي فوق الفوطوي و تخلي ولدي فايق معصب خرج بلا مايفطر .. آاااشنو!! علاااش عصبتييييه مكاتعطيييهش حقو ولا كيفاااش؟؟

هند علات فيها عينيها مضهشرة:خالتي الصباح لله عاوتااني

سمية بنبرة صوت عااالية:شوووفي نتي بلااا فشوش و الدراااما د دوك البنات الفقيرااات .. لا تعصبتي و لا متي گاااع ماعندي ماندير بيك انا اهم حاجة عندييييي هو ولدي حبييبي .. هداك عويناتي عطييييه حقووو و بالزز منك ومللي يجيييي بلاتي شوية عاود ماتبغيش تسلمي عليه و نخليييه .. راني نلعبلو فعقلو و نخليه يطلقك فنهااارك و يجيب لااالااااتك


هند ناضت وقفات حاسة براسها ضرها من هاد المحاضرة الصباحية، تأفأفات كاتحك على شعرها و شافت فيها بجمود

-هداك راجلي اخالتي سمية وانا عارفة كيفاش نتصرف معاه .. نتي تبغي اللي يدخل فعلاقتك بينك و بين راجلك؟

سمية عقدات فيها حواجبها:انا...

قاطعاتها هند بجدية:كيفما ماتبغيهاش على راسك ماتبغيها لحتى وحدة خصوصا أنكي مرا فحالي، جابتها الظروف و تناقشنا انا و راجلي و مللي غايجي غانصالحو و نعاملو أحسن معاملة .. من بعد نتي تجي و تحرضيه و تعمريلو راسو عليا غاتصدقي نتي فالعيب أحماتي .. راني ماشي لساني مقطوع و مغانقدرش ندافع على راسي .. الخطرة اللي فاتت نتي اللي جبدتيني و عايرتيني و مللي جا هو حرضتيه علياااا واخا مادرتلك وااالو، سكت و قلت راها مو مانخصرش بيناتهم و لكن لا زدتي عليا هادشي غانخدم معاك نفس طريقتك حتانا التمسكين كولنا كانعرفو ليه

سمية عقدات فيها حواجبها بعدم رضى:بنتيلي نتي عاجبك رااسك و كاتصرفي فحالا راك قابطة السما بيديك، شهاد التكبببر و الثقة فالنفس!!

هند بهدوء:ماعندي دخل لا شفتيني انا كبر منك

سمية بحقد:واخا ألالة .. نتي اللي جبدتيني، صبري عليا

رمقاتها بنظرة اخييرة غااضبة و خرجات من عندها .. هند تأفأفات كاتخسر خصلات شعرها و تخربقهم و رجعات جلسات فوق الفوطوي كاتمتم بعصبية

-ناقصاك غي نتي يالشااارفة الصبااح لله .. حتى داك الزامل د ولدك جابدلي الصداع على النبوري .. ييييخ على عائلة حتى واحد فيهم مامسگد اوووف

ناضت كاتنگر ناحية الحمام .. شدات عليها الباب و اللي على طرف لسانها كاتخرجو و تتغدد على سمية و الطريقة اللي فيقاتها بيها
.
.
.
داز النهار عليها فالبيت .. حتى الفطور مافطراتش .. تسنات حتى قرب وقت الغدا و نزلات للكوزينة كلات واقفة و رجعات لبيتها محاملاش تجمع مع سمية فنفس الطبلة و تسمع منها ثاني شي كلمة اللي تخرجها عن طوعها

طاح الليل و هو باقي ماجا .. جالسة فواحد الركنة و هازة التليفون كاتشوفو كايصوني بسمية غسان اللي كانت ديبلوكاتو فالليلة الماضية من ليزاپيل .. كايصوني و تقطع عليه و يصوني و تعاود تقطع عليه .. هاد النهار مجاوباتوش على ميساجاتو و ندمات على سخونية راسها البارح .. بقات شحااااااال كاتشوفو كايصوني و تقطع حتى تحل الباب بهدوء .. دخل هارون مسخسخ بملابس رياضية الظاهر أنه دوز نهارو فالتمارين .. دخل للحمام نيشان كايقلع فحوايجو .. دوش و سالا .. خرج بديك الفوطة ضايرة على خصرو و الشعر نازل على عينيه سارد علا فيها عينيه لقاها حاااضية بنبرة ثااقبة كاتحسبلو العضلات اللي فجسمو .. تبسم ابتسامة جانبية و نطق بجدية

-دوزي جمعي الحمام

طلعاتو و نزلاتو بعينيها ببرود و نخلاتو على الهضرة اللي قال:ماتبقاش تخرج و تخلي عليا الباب مفتوحة 

هارون باستغراب:و علاش

هند ناضت عندو مقربالو بعبوس:ماماك دخلات الصباح بكري.. ضنات اننا تخاصمنا حيت شافتني ناعسة فوق الفوطوي و بسبابي قالت راك خرجتي بلا فطور و سمعاتني هضرة مكاتعجبش

هارون علا حواجبو بزوج بجدية:ياكما كاتسنايني نقولك ماتديهاش عليها و مسحيها فيا؟ ؟


ميلات معاه راسها بقلة صبر:هاروون هذا مشكل خاصو حل .. عندي معاكم هنا شهراااين مباغاااش مشاكل يمرضوني فصحتييي مع ماماك

هارون تبسم ابتسامة جانبية و قرصها فخذها حتى حيدات وجهها منو معبسة فيه: ماعندي ماندير بصداع الراس مشاكيلك خليهم عندك ألغزالة

خلاها واقفة و مشا مباشرة ناحية الدريسينغ يبدل عليه .. سالا و جلس كايخدم فالبيسي ديالو هي جلسات بعيددة عليه فحال ديما .. صونا للخادمات لتحت طلب يطلعولو العشا للبيت ..، طلعوه و تعشاو هو وياها بصمت .. جمعات داكشي مقاداه فوق الكوافوز و ناضت نعسات فوق الفراش هاد النهار مباغاش نفس الحصلة تتعاود .. نعسات عاطية بالضهر لجيهتو أما هو فدوز ليلو مع البيسي ديالو كايتفرج ففڤيديوهات لخصمو الجديد و يشوف طريقة قتالو مع الأخصام ديالو .. ماناض ينعس حتى للخمسة دالصباح و تكا جنبها عاطيها بالضهر بصمت و برود حواجبو معقودين و أنفاسو منتظمين

صباح جديد ناض هو اللول كيف عادتو .. خرج جرا شوية و دار الرياضة الصباحية اليومية الخاصة بيه .. رجع للدار بعد ساعة و نص و طلع نيشان لبيتو، دوش و بدل عليه خارج لبرا و هي باااقا جابدة عليها مفاقتش .. نزل لتحت تجمع على الطبلة دالفطور مع اللي نزلو يفطرو

مجد شاد طابليط كايقرا الخبر اللي تعلن و يبتاسم:هااااح الماركة ديالنا هي اللولة جبدوها اليوم

هارون علا فيه عينيه بجدية:لقيتي وجه جديد و زوين
مجد تبسملو:إياه احسن وجه داااز عندنا هههههه شكرا حيت وافقتي عليه ألخووو

شاف فيه مصغر عينيه:كيفاش؟
مجد وراه الطابليط مبتاسم:هانتا شوووف

جر هارون الطابليط، غا بانلو وجهها و ابتسامتها اللي حسها استفزاااتو بيها خرج عينيه بغضببببب كبييير، ملامحو تجهموووو و عرررق خضضضضر بان بااارز كايزدحلووووو فجبهتو .. كانت ديك الصورة و عدة صور أخرين تحتها بكساوي مبدلين و الماااكياج مركزيينلها علييييه .. طول فيه الشوفة بنظرة مكاتبشرش بالخير و بقا كايدوز الخبر و يقرا العنوان اللي فيييه ماحسو بيه غا وقف وقفة وحدة و شعط داك الطابليط للأرض صااااعر حتى تشخشخخخخ

شاف فخوه مطرطق فيه عينيييه:علاااااااش ماقلتييييهاااالييييش؟؟؟

مجد وقف مستغرب:كانت فخبارك ولا؟
هارون ضرب يدو مع الطبلة بقوووة ساااخط و بدوووون مايخلييي المجال لحتى واحد يزيد يسولو نقققز طااالع فالدرووووج طاااير و بين عينيه غي هندددد كايتمتم بحدة و عصبية

-اليوووم نقتلك و نشرب من دمك يا بنت القحبة، باغا تحنتييينييي هاناااا غانوريييك التحنااات و الشميييت يالكلللبة .. هانا نورييييك (ضرب الباب برجلو حتى تزدح مع الحيييط و غووووت بحدددة داااخل عندهاااا)

-فيييينك (بانتلو ناااعسة قرب عندها طااااير كايحرك فييييها بالجهااالة) نووووضيييييي

هند حلات عينيها مفزووعة:ش شنو طااارييي أوييييلييي

بدون شرح و كثرة الهضرررة تلاااح عليها بنتفة جبدلها معااااها الجللللدة دراسسسسها بقسوة حتى غوتااااااات بصوووووت عاااالي .. بغات تشدلو فيدو و هو يزدحلها راسها مع الكادر دالناموووسية بقووووة مخرج فيها عيييينيييه

هارون:هضررررتي زااايدة ناااقصة يا بنت القحححححبة (جرلها وجهها من ذقنهااا بقووة مقابل عينيها اللي دمعوووو مع عيينييه اللي حمااارو فيها) هضرررتي زااايدةةة ناااقصصصة!!

هند كاتبكي و تشهق شداتها الشقييقة فراسها من الزدحة:اننننن هئ هئنننن شنوووو دااارت ماالك طلللق منييي ماعندكش الحققق تضررربنييي هكاااا بععععددددد اععععع واااااميييييي عتقووونيييي

غوتااات بصوووت عاالي، بغات تدفعلووو يديه كاتفركلو و هو يغفلها بنتفة اخرى و عاودلها زدحة أخرى لراسها ثاني، قبل ماتستوعب هاد الخبييط .. جبد معاها للحنك بقووووة حتى تنبلهاااا داك الخددد بلون أحمممر فرمشة عييين

"اشنوووو قلتليييك انا يالكلبة هاااا.. علاااش كايحمقك تجهليييينيييي علالاااااااااااش" 

عاوددلها تصرفيييقة أخرى للحنننك لاااخر لدرجة نيفها سال بالدم و هي غي مضهشرة ماعرفات باش تبلات على الصباح ماعارفاش حتى علاش صبح عليها بهاد صباح الخييير هادييي)

هند كاتبكي و تشهق حاسة بوذنيها كايصفروووو:الله يعطييك القطع لهاد اليدييين ألحماااار تفووووووو عليييييييك تفووووو بعددد منيييي ألحگااااار تفووووووو (دفلاتلو على وجهووو جااهلة عليه حتى زاااد تغدد علييييها و تصمييييكة قاااسية نزلات عليييها جيهت الوذن حتى حسات بيها صماااكتلها ولات تسمع بيها غي النزنزييين و التصفاااار)

هند كاتشهق و ترجف:اننننننن الله ياخذ فيه الحاااااق 😭😭
هارون قاد وقفتو كايتنفس بالغدايد و يمسح العرق من جبهتو و تمتم بعصبيية باغا يعاود يتلاح عليها:موتك غايكون على يدييي، روووحك نطلعها بيديييي


وقت طويل و هو كايقلب عليها مع الصخر و البحر عاد لقاها .. هي غي شافتو غطات وجهها مباغاهش يشوفها كاتبكي .. تحنى عندها جلس جنبها كايشوف فيها و عنقها بقووة مزير عليها

هند كاتشهق:ك هئ ك كنت هئ عايشة ب بخير هئ ن نتا سبااابيييي

غسان زيير عليها كثررر كايطبطب على ضهرها و يبوووس فشعرها و راسها:ماتخافيش غايتصلح كووولشي و يرجع كي كااان انا معااااك

هند تقابلات معاه بوجهها كادوي بانفعااال:كنتي معايا من قبل و لكن شنوو وقققع هااا شنوووو؟؟ فأووول مشكلة خليتيني و مشيييتي .. فأول مشكلة تخليتي عليااااا

عينيه دمعو كايشوف فيها بحرقة .. دوز صباعو مع خذوذها اللي باين فيهم كلاو الدق و همسلها:ندمت و بزاااف ندمت كثر مكاتصورييي .. غي رجعي معايا و كانواعدك غانكووون عبد عندك عفاك اعمرييي

بقات كاتشوف فيه شحااال و هو معنقها و نظراتو ليها كايعبرو على الألم و الشوق و الحسرة، تنهدات كاتزفر بقووة و قبل ماتدوي و تقول شي حاجة تحطات يد على كتفها زعزعااتها .. علات راسها فداك اللي وقف عليهم على غفلة غي شافتو عينيها خرجو و بعدات من حضن غسان كاترمش فيه بعويناتها و تتحنحن بثوثر و خوف


الخبيط و النتيف و التصرفيق و التصمييييكة اللي عطاااها، داك الدق كان قاااااصح بزااااااف .. كايدوي و يغوت و وذنيها كايصفرووو و يزنزنووو، نييفها سايل بالدددم و حااالتها حااالة، وجهها فيه أثااار دصبعاااانو ضهشرررها و خلاها غي كاتشوف مفاااهمة وااالو ... شافت فيه اخيرا صوتو بدا كايتفرزلها و كاتسمع لكلاامو بعدم فهم .. هو مخرررج فيها عينيه و كايتبراااا منهااا

هارون بحدة و عصبية:قلتليييك الزبللل لا .. قلتليييييك لاااااا ، علاااش كايحمقك تعصبييي طواااسليييي علااااااش!!

كاتنفس بقوة و صدرها كايطلع و ينزل بالجهد .. قلبها تزيييير و عينيييها زااادو دمعووو الدموع كاينزل عليها كايشويهااا .. الحگرة خاايبة خصوصا بهاد الشكل و عاد فااايقة من النعاس و مفاااهمة وااالو!! .. دفعااااتو من عند وجهها مخرجة فيه عينيها:كيييفااااش تتجرأ تضررربنييي هااا .. بعددد منييي بععععد ماعندكش الحقققق (بدات كاترجف و راسها كايدور بيهااا و حالتها حالة) الرجلة بزااااف علييييك، كاتضرب العيااالااات تفووووو عليك تفووو

زاااد لصصصق فيييها مغلغل معصب:علاااش دااايرة الضددد ديييما علاااش .. قلتلك خرررجي داكشييي من ذماااغك .. قلتليييك مادمتيييي مررررتييي مانبغييييش نسمع عليييك شي زفت فحال هااادشيييي اللي طرااا .. علاااش تصورتييي و وليتي الوجه الإعلاااني لشركتنااا هااا .. عاااجبك الوسسسخ ياااك عاااااجبك

هندد دفعاااتو كاتضرب فيييه مخشعععة حتى قمشاااتو من عنقووو بقوووة هبطاااتووولو .. الدموووع فعينيها:بعددد منييي براااكة برراااكة من هادشي .. كرررهتك و كرهت العيييشة معااااك .. نتاااا مكانحملللااااكش أصلاااااااا مكانحملللش فيك الشعرااااا

كاتدفعو عليييها مخشعة باغا يبعد من قدااامها، بغات تنوض من الفراش اللي كانت باقا فوقو جرها من شعرها بالجهد و زيرلها على عنقها مخرج فيها عينيه

هارون:شنو دابا نخنق مك نقتلك هناااا .. نخنقك نقتتتلك هادشي اللي باااغااا

هندد كاتنقز و تفركل و تضرب فيه:طلقنييي طلللقنيييي مباااغااااكش مابقيتش حاااملاااك .. عفااااك طلقنيي و هنييينيي مابقيييت حاملة نجلس معاك حتى ثااانية وحدددة نبوسليييك رجليييك غي فكنييي صاااافي

تبسم مغدد كايشوف فيها كي تجننات و طلق ضحكة عااالية مجنن كثر منها .. بلا ماترفلو عين عطاااها للحنك ثااااني و قبل ماتشد فراااسها جرها عندووو كثر حاط فمو عند وذنها كايهمسلها بفحيييح

-الطلاق هو اللي ماتحلميش بييه، يا دابا يا من بعد


دفعها من قدامو حتى طاحت كاتبكي و شادة وجهها اللي مابقاتش حاسة بيييه بكثرة الطرشش .. هو دخل للحمااام تكا على لاڤابو كايتنفس بقققوة، تحنى براسو لتحت و طلق عليه مااا باااردييين كايحاااول يبرد و يصغر عقلو معاها و مايزيدش يتهور و يضربها كثر من داكشييي .. أما هي فبلا ماتزيد دقييقة .. واخا الدوخة متمكنة منها ولكن زربااات كاتقااوم .. نااضت كاااطير لبسات جلابة من الطرف مع صندالة دالصبع و هزات تليفونها و خرجات من البيت نااازلة لتحت .. تلقاتلها سمية فقاع الدروج و بدات تبلبل عليها و لكن هي وذنيييها مكايسمعو واالو حاساهم مصمكين عليها و عينيها مغشيين عينيها، كايبانلها غي الباااب قدام عينييها و تمشي تغبرررر .. 

خرجااات كاتجري من الڤيلا و تبكي و تمسح عينيييها حاااسة بالعافية داااخلة شاااعلة كاتحرررق فقلبها و فريتها .. عمر شي حد عاملها بالطريقة باااش عاااملها هااارون .. عمرها كلات الدق من شي حد و لا تعايرااات بالطريقة اللي عايرها هووو .. طووول عمرها مولفة الفشوووش واخا ماعندهمش فلوس و على قد الحال و لكن على قد احتياجاتها كانت كاتلقى اللي تبغي .. واخا من عند رجال فحال محي الدين اللي شافتو و جبدات منو الفلوس غييي بالفن .. هكاك كانت مولفة .. رجليها ماوقفو بيها حتى جلسات جنب البحر، جلسات على الحجر و كاتبكي بحرررقة فحالا ماتلها شي حد عزييز عليها .. حاسة بالحرررقة و الضياااع داااخل أعمااقها

صونالها التليفون و هي فعز أزمتها .. لقات غسان مصوني عليها جاوباتو بدون ماتفكر ولا والو باغا غي علامن تفضفض و تبكي

هند كاتدوي و يقاطعوها شهقات:ا انا هئ هئ ن ندمت هئننننن ندددددمت

غسان بنبرة صوت ملهوفة:هند اش طاري مالك؟؟ حبيبة ديالي!! هند

هند كاتبكي و تشهق:عييت أغساان عيييت هئ هئ اللهم كان شوهني داك النهار ولا هاد الذل و الحگرة اللي معيشني فيهم

غسان حل باب الطموبيل، الصوت وصلها فالتليفون:فينك دابا نجي عندك؟؟
هند كتتدور فعينيها و تبكي:فالبحر انا جنب الصخر

غسان:واخا احياتي هانا دابا نكون عندك غي تهناي .. انا معاك مغانخليييكش

تقطع الخط و ديمارا عينيه خارجين قبالتو .. بقات هي كاتبكي و تشهق و قلبها قرييييب يسكت .. حتى دازت مووودة عااد وقف عليها كاينهج .. وقت طويل و هو كايقلب عليها مع الصخر و البحر عاد لقاها .. هي غي شافتو غطات وجهها مباغاهش يشوفها كاتبكي .. تحنى عندها جلس جنبها كايشوف فيها و عنقها بقووة مزير عليها

هند كاتشهق:ك هئ ك كنت هئ عايشة ب بخير هئ ن نتا سبااابيييي

غسان زيير عليها كثررر كايطبطب على ضهرها و يبوووس فشعرها و راسها:ماتخافيش غايتصلح كووولشي و يرجع كي كااان انا معااااك

هند تقابلات معاه بوجهها كادوي بانفعااال:كنتي معايا من قبل و لكن شنوو وقققع هااا شنوووو؟؟ فأووول مشكلة خليتيني و مشيييتي .. فأول مشكلة تخليتي عليااااا

عينيه دمعو كايشوف فيها بحرقة .. دوز صباعو مع خذوذها اللي باين فيهم كلاو الدق و همسلها:ندمت و بزاااف ندمت كثر مكاتصورييي .. غي رجعي معايا و كانواعدك غانكووون عبد عندك عفاك اعمرييي

بقات كاتشوف فيه شحااال و هو معنقها و نظراتو ليها كايعبرو على الألم و الشوق و الحسرة، تنهدات كاتزفر بقووة و قبل ماتدوي و تقول شي حاجة تحطات يد على كتفها زعزعااتها .. علات راسها فداك اللي وقف عليهم على غفلة غي شافتو عينيها خرجو و بعدات من حضن غسان كاترمش فيه بعويناتها و تتحنحن بثوثر و خووف

رجل ملتحي، لابس قندورة بيضاء نااصعة و مخنزر فيهم بزوج:لعنة الله عليكم، مكاتحشمووووش واش هادي زنقة ولا بيت النعاااس!!


غسان تحنحن بخجل كايدور فعينيه و هي غطات وجهها بيديها مرگااات من الموقف .. ناض غسان عند داك الرجل خداه لبعييد و الرجل غي كايسب و كلامو مامفرزش مع راجل كبير و تغلغل .. بعدو غسااان لبعيييد و كايزااوگو يمشي و هو مخنزر و يدفل، مامشا فحالو حتى شحفووو .. رجع ناحيتها و جلس جنبها من جديد و هي مغطية وجهها كاتزفرر انفاااس سخااان و تتنهد .. غي حساتو جلس جنبها بعدات منو كاتمسح وجهها .. 

بقات مطولة النظر فالبحر و موااجو حتى قالت على غفلة:انا .. غانطلق منو

غي سمع كلامها قلبو فحالا درتيلو الانعاش .. تبسم ابتسامة واااسعة:بصصصح كادويييي؟؟

هند بجدية:اه بصح و مللي غانطلق منو غانعيش حياتي اللي كنت باغاها بلا مايتحكم فيا حتى واحد

غسان شد فيدها بقوة:عمرنيي نخليييك ديما غانكون معاااك و بجنبك .. فرحتيني بزاااف بهاد الخبببر .. غي غاطلقي دوزي العدة و نتزوجو انا وياك .. ندييرو عرس كبيييير و نعرضو گاااع الناااس و نكون معااك دييييما عمرني نخلييييك

هند شافت فيه بهدوووء طلعاتو و نزلاتو بعينيها بعدات يدها من يدو و تمتمات:فأول مشكلة غاتخليني ثاني

غسان حط يدو على يدها ثاني:لا هاد الخطرة غييير، دارتلي عقلي و تعلمت
صغرات فيه عينيها: عمرني نثيق فاللي خذلني

غسان وسع ابتسامتو بأمل:انا غانرجع ثيقتك .. غانخليك تبغيني من جديد

تحنحنات بصوت خافت و ناضت وقفات مبعدة من قدامو كاتشوف فالبحر و تنهد:كانو محتاجين وجه إعلاني عندهم فالشركة وانا شاركت .. كان نبهني مانديرهاش و درتها حيت انا ماشي من النوع اللي كايبغي يتفرضو عليه أربعة أراء الناس .. هو مللي شاف التصاور غايكون تعصب و انا آخر همي عصبيتو .. الأهم انني حققت حلمي

غسان طول فيها الشوفة:هادشي اللي كايعجبني فيك، أنكي مكاتستاسلميش و ديما شجاعة

هند شافت فيه بجدية و تبسمات :اه مغانستسلمش و غانوريه هند علاش قادة

دوزات ساعة و الزيادة فديك البلاصة كاتشوف فالبحر و تفكر و هو حاضيها و كايتنهد و يرسم امااال و احلام للمستقبل ديالو معاها .. مللي عرفها غاتطلق رتاح كثر و ولا كايتأمل تكون مرتو فدارو و ديالو .. دار ديك القضية ديال الممنوع المرغوب .. مللي كانت بين يديه فلتها باستهتارو و عجرفتو و مللي طااارت ولا كايجري وراها و باغيها بأي وسييلة كااانت .. هكذا طبع الانسااان من ديييما كايفيق على راسو بعد فوات الأوان


تنهد تنهيدة طوييييلة و قرب عندها عنقها من اللور بقوووة زيرها معاااه .. هي بغات تنسل منو ولكن التليفون اللي صونالها شتت تركيزها .. شافت فالرقم اللي صونا عليها ماعرفاتوش جاوبات مستغربة و هي تعقد حواجبها من صوتو اللي خلاها تتغدد كثر محاملاهش

-فينك أمدام!! تجي بوحدك للدار ولا ندير اللي يجبدك فربع ساعة يجيبك لعندي؟؟

هند بعصبية:يلعن النهااار اللي شفتك فيييه
هارون ببرود:أجي فحالك لدارك و باركة ماتركبي ذماغك راه العناد مكايفيدش أباربي

قطع عليها خلاها كاتشنشط و بلا ماتشوف فغسااان تنترااات منو غادة مبعدة علييه و كاتسب فهارون و تعرقلو من الملة للطاااسيلة
بعدما بقات كادور فالزنايق بلا وجهة محددة غيي غادة و معصبة مداياهاش فغسان اللي تابعها و حااضيييها .. حتى بانتلو دخلات لواحد الملبنة تبعهالها هي دخلات و طلبات حاجة خفيفة تاكلها .. حاسة بالخنقة و الجووع و كولشي مجموع داخلها .. كلات و شبعات فطبلة بوحدها و ناضت بلا ماتخلص عارفة غسان تابعها و فعلا هو داز خلص عليها .. كملات طريقها حتى وصلات لحيهم القديم .. بغات ترجعلو و ترجع لواليديها و دارهم و بيتها .. غادة لجيهت الدار و قلبها مغمغم عليها حاسة بإحساس فشكل فدااااخلهااا و قلبها كايضرب يضرب يضرب بوثيييرة سريييعة .. وقفات قبالت دااارهم مصعووووقة كاتشوف فكثرة الناس مجموعين تما و البومبية كاينة مع الإسعاااف و البوووليييس .. هي قلبها تزيييير كثررر و غوتاااات بأعلى صوووووووت عندهاااااا غاتحمااااااق كاتشوف فداارهم و بالضبببط الطبقة ديااالهم واااكلااها العااافيييية زاااندة باللهيييييب بطرييقة كاتخلع

هند بحرقة:مااااااامااااااااااا ب ب باااااباااا شنووو طاااري هناااا .. اششش طاارييييي علاش العاافية شاااعلة؟ علااش الدااار كاتحررررق شنووو طاااريييي

مشااات كاااطير ناااحية الدااار باغا تدخلللها حتى جرهاااا غساااان بقوووة مخرج عينيه بعدم تصديق فالدار اللي واكلاااها العااافييييية و زييير عليييها فحضنووووو و هييي غاتهببببل كاتررررطاااااا و تنقققز و تدفععع و تغووووووت باغاه يطلقها و تدددخل لداااخل تطمن على واليديها واش كاينين ولا لاااا .. كاتشووووف فداااكشيييي بعينين خااارجييين غير مصدقة للوضعععع بانتلها العاافية بدااات كااتطفى شوية بشوية من طرف رجال الاطفاء .. كااتغوووت و تتجبببد بييين يديييين غساااااان و تضرررب فرااااسها و تنتففف و تشهههق غاتهبببل

-بعععععد منيييييي بااااغااااا نددددخااااااال بعاااااد،،، وااامااامااا، بااابااا لا لا لا ماماتوووش ماتحرقووش لااااااا هئ هئ لاا مايمكنششش ماايمكاااانننننش

بقات على حاالها و غسان ماقبلش يطلللقهاااا خايف عليييها، حتى طفات العافية و دخلو رجال الإطفاء لداخل مع الوقاية المدنية يشوفو شنو يعتقو .. شوية حتى بانولها جوج رجال خارجين من لداخل هازين مرا و جوج وراهم هازين راجل بجوهم مفحميين بالعافية كوووحل تحرررقو مزياااان .. بقات كاتشوف فيهم حاااسة بالفشششلة طيحاااتلها اليييد مع الرجلللل .. ماااقداتش تستوعب الأمر مزال حتى ترخات بين يدين غسان و فقدات وعيها محاساش مزال بشنو طااري معاها


يوم جديد
اخييرا حلات عينيها بعد ليلة كاااملة و هي ناعسة بمهدئات .. فاقت فهاد الصبااح على البيووضية دالغرفة اللي هي فيها و أشعة الشمس ضاربة فعينيها .. علات زرقتيها لجنبها و هو يبانلها هارون جالس كايشوف فيها كي فشلاانة و مهدوودة و شاااااحبة مكاتحركش .. غي تفكرات شنو طرا و الموقف اللي مامستوعباااهش كايتعااود فذماااغهااا .. الدموع عمروو وجهها كاتبكي بحرقة و قلبها باغي يسكت .. تمتمات بنبرة خافتة

-شنو طرا؟
قربلها و شد فيدها بمواساة .. تنهد بحرقة و همسلها بنبرة خافتة:الله يرحمهم .. الشارجور السبب شعلات العافية فالبيت دالنعاس جنبهم هوما كانو ناعسين .. دغيا شدات فالفراش و برا .. ماقدوش يعتقوهم

بدات كاترمش فيه عينيها باستمراار كاتستوعب كلاامو و تفكر فواليديها اللي عندها فهاد الدنيااااا هااادي شنو طراالهم و كي جاتها على غفلةة .. زيرااات بيديها على يدو مخرجة فيه عينيها و الدموع بداو ينزلووولها ورا بعضهم بدووون توقف .. كاتتتعصصصر و صوووتها خاااارج فحال شي مشييشة .. حاسة بالناار كاتحررق فصدرها و تاكل فقلبها و زيرااات بيديييها على حواايجو مخشييية وسسط صدروووو و بدااات تبكييي بصووووت عاااالييييي كاتحسسسر و تشهههق قلبها باغي يسكتلهااا

-آاااااااا هننننن هئ اننننننن وااااا هئ هنننن مااااماااااااا هئ هننننن باباااااا هئنننننن مشااااو وخلاااونيييي وااااااااا هئ هننننن وانننن ماااااماااا و بااابااا مشااو فنهاار واااحد فلحضة وحدة فرررمشة عييين وليييت يتيييمة .. يتيييييمةةةةةةةة ناارييي شحااال قاااصحة هااد الكلللمة اممممممم اهئ هنننننن قااااااصحةةة خااااايبة كااااضرررر فالقلللب ك ك كاتخليييينيي ن نبغي نجبد قلبي من بلااصتو و و نلاااوحوو و مانحسش بهااد الألم اللي كاايعصروووليييي من لداااخللللل .. واااليييدياااااا مشاااااووو اهئ انننننن آاااااااااهخخخخخخخ اااااخخخخ ياااا ربي خوووذنييييي معااااهم ياااا ربي ماتخلينيييش هكاااا يااا ربيييي ياربييي هئ هننننن آاااااااااااا هئنننننن واماقادااااش غانمووووووت غانموووووت ااااااااخخخخ

هارون كايطبطب عليها مزززير عليييها بقوووة وسط حضنووو و حسس بكلمااتها قاصوووه وسط قلبو لدرجة عينيه دمعوو معاااها .. باسلها على راسها و عاود كايزييير عليها و يوااسيها و هي كاتشهق و غاتهبل بالبكاااا و الغوااات .. حتى بغااات تسخخخف و حااالتها غاادة و تزييد سوووء عن سوء .. دخل الطبيب غي يكشف عليها حتى تفااجئ بداك المنظر زرب عندهم و هي كاتغوووت وسط حضنو و تبببكيييي و كاتزييير علييييه .. دقلها مهدئ فالسيروم حيت لا طولات هكاك تقدر توقعلها شي حاجة ماتعجبش .. بدات كاتهدن شوية بشوية و تتكاالما كاتشهق و تشوف فيه بعينيها ذابلييين .. هو زيرلها على يديداتها بزوج كايبوسلها عليهم و همسلها بنبرة خافتة

-هشششش غاتكوني بخير (تبسملها برقة) انا معاك نتي ماشي بوحدك .. انا غانبقى معاك


عينيها ذبلو كثر فيه كايتسدو على ايقاع دوك الكلمات الهادئة .. و هو حاضيها حتى نعسات .. تنهد كايشوف فيها بحرقة .. باسلها على يدها ثاني و طلق منها معارف مايدير فهاد الوضع و هي حالتها خااايبة .. ماعرف باش يواسيها من غير انا معاك .. مابغاهاش تحس براسها بوحدها .. مابغاهاش تزيد تبكيي و تتألم على موت واليديها غي غاتعذبهم معاها و تتعذب هي كثر منهم ...

دازو يوماين ليها و هي غي كاتبكي باقا مامثيقاش أن واليديها ماتو بصح .. ذفنوهم يوماين هادي و هي ماحضراتش لجنازتهم ماقدااتش .. اليوم عاد خرجات من السبيطار .. كان عندها الضغط مرتفع .. مخرجها هارون لبرا و شاد فيها و هي غي سااهية و ساااكتة .. حلها باب الطموبيل و ركبها و من بعيييد حاضيهم غسان اللي ماقدرش يوقف معاها فظروف فحال هادو .. ديمارا هارون بيها غادي ساكت و سيارة غسان موورااهم حاضي معاهم .. هي ساكتة مهدنة غيييي كاتفكر فالحاااي فحياتها .. وصلها للدار و دخلها لداخل مرخيية .. طلعها لبيتهم و مدها فوق الفراش و هي فحال المونيكة كيفما حركها كاتحركلو .. حط يدو على شعرها كايتلمسولها و يشوف فوجهها بحنية

هارون:غاتنزلي اليوم الثلث يام؟
هند شافت فيه كاتحرك راسها بالايجاب:امممم

حركلها راسو بالايماء و خرج من عندها لبرات البيت .. غي خرج هي تنهدات بحررقة حاسة بصدرها هاز حمل ثقييل .. تفكرات آخر لقاء ليها مع مها و باها و فحالا علمها الله شافتهم و جلسات معاهم شوية و دوات مع باها اللي كان مقاطعها

زيراات بيدها على قلبها كاتهمس لنفسها:وليت بوحدي فهاد الدنيا .. وحيدة و ماعندي اللي يحن عليا...
.
.
.
دازت العشية بالطلبة و القرآن مطلوق فالڤيلا .. ريحة العود كاتشم منين و منين و هي غي ساهية جالسة بين الحضور بجلابة و شال و مكادوي مكاتكلم .. دازت ديك الليلة بالعشا دوزوه للناس و ناضت هي باغا غي تنعس طلعات لفوق .. لقات هارون مخشي فوسط الفراش كايطاپي فالپيسي ديالو شي خدمة .. حيدات الجلابة و مشات ناحية الفوطوي باغا تنعس حتى وقفها بكلامو

هارون بتسائل:فين غادية؟
هند شافت فيه ببرود:غانعس
هارون طبطب على الفراش جنبو:اجي لهنا
شافت فيه بجدية:باغا نعس بوحدي

هارون صغر فيها عينيه:هممم باغا تبقاي غي بوحدك، أجي عندي أنا ماغانقبلش نخليك بوحدك (حلها يديه على وسعيهم .. طولاااات فيه الشوفة بصمت حتى ماحساتش برجليها غاديين بيها ناحيتووو .. قرباات عندو بشوية بدوون ماتحس على نفسها .. طلعات فوق الفراش جنبو و تخشات وسط حضنو كاتدمع و تبكي هو زيرررها معاه و تنهد بصوت خافت كايطلعها عندو كثر)

هند كادوي بحرقة وجع داخلها:غانحمااق أهارون .. مقاداش نحبس بالتفكير .. مقاداش نتخااايل نكون بلا بيهم .. تخايل تكون بلا ماماك و باباك حنانهم مكايتعوضش،.. غي ديك الكلمة واليديا عايشين كاتجيبلك الهييبة و كاتحس راك عندك علامن تسند و لمن تشكييي، واخا مكانوش مخليينلي المجال ولكن العيشة بلا بيهم صعيييبة بزاااف .. ا أصعب إحساس هو اليتم .. خاايبة تنوض فالصباح و نتا عارف أنك مغاتلقاش باباك وماماك معاك فحياتك .. لا غضبت نمشي عندهم .. فاش نتطلقو انا وياك عندمن نمشي و معامن نبقى و شكون يحس بيا شكووووون!!

هارون طبطب عليها و زيييرها فحضنو بحنان:شششش ماتفكريش بزاف دابا .. تفكريني انا باباك و ماماك و داك السند اللي غايحميك و يبقى معاك .. ماتخافيش حتى لا تطلقنا غانبقاو أصدقاء و نكون فحال باباك

هند كلامو دخل طمأنينة داخل قلبها و سكييينة كبيييرة .. غمضات عينيها بقوووة مخشييية فيييه و هو مزيير عليييه نعسو ديك الليلة على داك الحااال حتى صبح الصباااح عليهم...


دازو أيامات تقرييا أسبوع .. فاقت هند فصباح جديد واخا الحزن فقلبها ولكن الله أنعم علينا بنعمة النسيان .. خلاتها ترتاح شوية .. لبسات فراشة منزلية بلا ماكياج و نزلات تفطر مع العائلة بعد غيبة طوييلة .. غا دخلات عندهم للصالا مونجي مجد تبسم و ناض عندها عنقها

مجد:اهلا بمرت خويا العزيزة .. شكاتعاودي و كي بقيتي

هند تبسماتلو بفتور:مزيانة
سلمى تبسماتلها:اجي احبيبتي تفطري ... نورتينا هاد الصباح

هند قربات جلسات جنب هارون مبتاسمالها:شكراا بزااف

هارون شاف فيها بنص عين .. رغم أنه بيناتهم مشاحنات مرة مرة ولكن بعد الخطرات كايصفى ناحيتها و يعاملها بحنان و بهدوء .. حطلها ملوية فوسط طبسيلها و مدلها العسل:كولي مزيان

تبسماتلو هند بهدوء و تعاملو معاها اللي بدا يتبدل شوية حسسها بالراحة أكثر فهاد الدار هادي .. بدات كتاكل بصمت و هدوء

سمية بتسائل:شفتك مامشيتيش للمقابر فخطرة؟
شافت فيها هند:اه غانمشي ضروري
سمية ميقات فيها:امممم و ردي البال معاك فالطريق لبسي شي حاجة مستورة

هند تنهدات ماعندها گانة تتجاوب معاها و تبقى تتعاطى هي وياها .. كلات و ناضت لفوق بدلات عليها الفراشة لجلابة خفيفة مع شال .. نزلات لتحت لقات هارون كايتسناها .. وصلها للمقبرة ترحمات على واليديها فالقبورة اللي جا جنب بعضهم عيطو لدري صغيور شراو من عندو الما و كبو عليهم الزهر و الورد جا فقيه قرا عليهم القرآن و هي غي ساااهية فمقابرهم كاتتخايل وجووههم كايشوفو فيها .. تحسرااات علييهم و دعاتلهم بالرحمة و المغفرة و ناضو راجعين فحالهم .. رجعها للدار و هو قلب طريقو لشغالو .. 

داز وقت ماطويلش هي فالصالون لتحت شاعلة التلفزة كاتفرج حتى دخلو عليها سمية و واحد الجوجات .. علات فيهم هند عينيها عاقدة حواجبها غا شافت شكون تما تزيييرااات

بانتلها بنت عمت هارون ديك فدوى قربات و جلسات جنب هند

فدوى:الله يعظم الأجر
هند ببرود:أجرنا و أجرك

فدوى تحنحنات كاتدور فعينيها و غمزات مها اللي جات معاها

الام:ايوا ابنيتي كي بقيتي، شوية؟
هند بهدوء:الحمد لله
سمية بابتسامة ماكرة: مافخباركش أبنتي هند! فدوى و ماماها غايجلسو معانا هاد المدة هادي شوية

هند علات فيهم عينيها معاجبها حال:امممم مزيان
فدوى:هههههه متحمسة بزاااف
هند خنزرات فيها و تمتمات فسرها:يخلالك الجو مع حبيب القلب ييه عندك الحق تتحمسي


سمية:ايوا ابنتي هند قوليلي فوقاش نمشيو للطبيبة تدوزي؟

هند باستغراب:علاش؟
سمية:على الحمالة احبيبة ديالي .. بغيت خلاص نشوف حفيد من ولدي هارون

هند تحنحنات كاتحك فعنقها:عاد تزوجنا أخالتي .. باااقي الحاال

سمية تنهدات:امممم ايوا خلاااص راه صاحبتي زوجات ولدها فالفترة اللي تزوجتي نتي و هارون و عروستها حاملة دابا
هند بنرفزة:ايوا انا و هارون مامزروبينش .. الولاد مايطيروش باقي ماشبعنا من بعضنا انا وياه

قالت كلامها كاتشوف ففدوى بجكارة حتى قالت سمية بفضاضة

-هممممم ماشبعتوش من بعضكم!! .. مبانليش هاادشي .. شوفي يا فاطمة ديك الخطرة دخلت عليها للبيت لقيتها فارقة الفراش مع ولدي هي ناعسة فوق الفوطوي و هو كان نعس فالفراش والنهار اللي ماتو واليديها راها كلات من عندو سللللخة معتبرة و دابا كاتقولنا ماشبعانينش من بعضنا هه

هند وقفات كاتشوف فيه عاقدة حواجبها بعدم رضى:كيفاش كاتجرإي تعاودي خصوصياتي مع راجلي للوستك اللي ماتقربني بوااالو انا

سمية شافت فيها معلية حاجبها:اممممم ماعجباتكش الحقيقة

هند شافت ففدوى مراضياااش قداامها بهاد الكلاام:انا و هااارون مزياانيين مع بعضنا و بلا ماتبقاااي تخربقي فالهضرةة حسنليييك حيت غاااتشوووفي منييي اللي معاااايعجبكس .. عطيينييي التيييقااار راني عييت نميييك عليييك .. وااااصلة بيييك تدوي مع هااادييييي (شيرات لفدوى) على خصوصياااتي مع راااجلي.. حدددك هنا و سطوووووپ مانسمحلللكش

سمية مخرجة فيها عينيها:شنووو تحليييك الفممم ولا كيييفاش!! .. شنو حاااسبة راااسك داااباااا راك شييي حاااجة .. رااك وااالو بالنسبة ليااا حشرة نمعسها برجليييي و نغبببرها فقنت مااايلقاك فيه حددد .. حتى واليدين فحال الناااس مابقااوش عندددك .. مكاين اللي يسول فيك مزااال حتى ولدي مايتسوقليييكش غيي نغبرك نجييبلو لاالااك من مستواااه تنسيه فيك فيووماااين .. وحدة فقيرة فحااالك عااار عليييينا

هند كلامها كووولووو جاااها ما منو فايدة حتى وصلاتلها لواليديها و لأنها بوحدها و مكاينش اللي يسول فيها .. عينييها دمعو و انفااعلات بزيااادة ماااحساات بنفسها غي دااافعاااها بقوووة حتى بغااات تططيييح و خرررجااات فيييها عييينيييها

-مانسمحليييكش تبقاااي تهييينييي فيااا هااكا ألحمقققةةةة (هزات يدها كاتهد عليها غاتصرفقها و عاودات جمعااتها مصغرة فيها عينيها ولات كولها كاترجففف و تشهق) عندك الزهر راك قد ماما الله يرحمهااا .. أما كنت نووريييك العاار كي دااااير

خلاتها كاتشوف فيها مخرجة عينيها .. يلاه خطات ثلاثة دالخطوات بانلها هارون واقف بعيد كايشوف فيهم و فيها بالخصوص مخنزر و عييينيه كايخرجو شرارات دالغضب قريييب يتلاح عليها يجرها من شعرها

هند عقدات فيه حواحبها:هي اللي بداتني و تستاهل ماكثر ماتشوفش فيا هااااكاااا
هارون بحدة:تعاااوديييي فحال هاد الفعاايل مانعقلللش عليييك .. فهمتيييينييي (شاااف فمو مخنزر و شارلها بسبابتو بجدية) كلامك و تصرفاااتك معااااها ماعجبووووونيييش .. لا عاودتييهممم مغاتعجبكش ردة فعلي مزااال


خارجين لبرا ركبو فالطموبيل اللي بقا كايدور بيها هارون مادخلوش للدار فديك الساعة .. دارو حتى شبعو و الريح كايطير فشعرها مع الشرجم محلول، كايشوفو فبعضياتهم و يتبادلو ابتسامات خفييفة .. خداها مع طريق البحر، تقابلو معاه و خرجو من الطموبيل هو بعد كايكمي و هي تكات بيديها على صور قدامها كاتفرج فالزروقية د داك البحر بهدوووء و رزانة، كايحمقها تتأمل فيييه و تنتاااعش برييحتو و قربو و الهوااا ديالو .. بعدما كما و سالا قرب لعندها .. وقف وراها كايشوف فخصلات شعرها كايتراقصو بفعل الرياااح و كايضربو فوجهو .. تشابكو مع لحييتو حتى غمض عينيه بشووووووي كايستنشق رائحتها الخفيفة .. دوز لسانو على شفتو السفلية كايصرط ريقو و يقربلها كثر و كثر .. حتى حط وجهو على كتفها

قفزات متفااجئة فالأول ولكن غي تداركات الأمر و عرفات شنو دار صرطات ريقها بهدوووء و بطئ، بقات على حااالها .. حتى حسات بيدو كاتساارى مع ذراااعها نااازلة حتى وصل لكف يدها .. شدولها و زيرلها عليه بشوووي و همسلها بخفوووت

-علاش مابغيتيناش نكونو فحال أي زوج مزوجين!! (سكت شوية كايسمع لصمتها، حس بيها ثوثراات و تعقدااات مابقاتش مرخييية كي كانت) هممممم!!


هند صرطات ريقها كاتشوف فيه و الكلام اللي وجهو لماماه كايدافع عليها .. حسسها نوعا ما بالطمأنينة .. من اللي دخلات لهاد الدار عمرو واجه مو على قبلها و دابا دارها واخا حتى هي تصرفات بدون وعي و غوتات عليها و علات عليها يدها ولكن مضارش فيها .. دازت من جنبو كاتمسح فعينيها اللي عمرو بالدموع يلاه تخطاتو شوي .. جرها عندو من يدها، شابك صباعو مع صباعها و شاف فيها بجدية:زيدي نخرجو نتغداو برا

هند عضات على شفتها التحتية كاتشوف فيه باستغراب:و واخا

حاوط يدو على كتافها مخرجها لبرا بدون مايعاود يشوف فمو ولا فشي حد آخر .. ركبو فالطموبيل و ديمارا بهدوء و صمت بيناتهم .. مدة ماطويلاش وصلو لواحد الريسطو شيييك فوسط المدينة .. نزلو بزوج من الطموبيل و شد فيها مزير على يديها .. جلسو مقابلين مع بعضهم و هند كاتشوف فجنابها .. الريسطو كان راقي حسات براسها فحالا راها فشي بلاصة على برا ماشي فالمغرب .. هي بوحدها اللي لابسة جلابة بيناتهم .. حكات عنقها بثوثر كاتشوف فيه مصغرة عينيها

-مامقلقش مني؟

كان حاني عينيه للمينيو كايقرا الوجبات حتى سمعها و شاف فيها بهدوء:اممم ماعجبنيش الحال تعامليها بديك الطريقة و لكن قدرت أنها حتى هي معاملاتكش بطريقة زوينة

هند علات كتافها مخنزرة:هي اللي كاتجبدني من ديما .. كاتعاملني خااايب حيت ماعندناش و دابا غااتزيد مللي مابقاو عندي واليدين

هارون تنهد و تمتم بجدية:هند أنا وياك دابا نقدو نقولو ولينا أصدقاء .. واخا مللي تكمل الشهراين و نتطلقو مغ...

قاطعاتو هند بسرعة:مابقيتيش محتاج نبقاو شهراين
شاف فيها بتسائل و استغراب .. هي تحنحنات و قالت بجدية
-ماكنتش باغا نطلق فأياماتي اللولة على قبل ماما و بابا .. دابا ماما و بابا اللي نخاف على قبلهم مابقاوش نقدرو نبداو معاملات الطلاق من غدا

هارون صغر فيها عينيه كايفكر:امممم يعني ندوي مع المحامي!!

هند ومآتلو براسها بهدوء:اه
حركلها راسو بالايجاب و بلا مايزيد يدوي فهاد الموضوع حنا عينيه للمينيو .. جا عندهم السيرڤور طلبو غداتهم و كلاو بشوية عليهم .. ناضو خارجين لبرا ركبو فالطموبيل اللي بقا كايدور بيها هارون مادخلوش للدار فديك الساعة .. دارو حتى شبعو و الريح كايطير فشعرها مع الشرجم محلول، كايشوفو فبعضياتهم و يتبادلو ابتسامات خفييفة .. خداها مع طريق البحر، تقابلو معاه و خرجو من الطموبيل هو بعد كايكمي و هي تكات بيديها على صور قدامها كاتفرج فالزروقية د داك البحر بهدوووء و رزانة، كايحمقها تتأمل فيييه و تنتاااعش برييحتو و قربو و الهوااا ديالو .. بعدما كما و سالا قرب لعندها .. وقف وراها كايشوف فخصلات شعرها كايتراقصو بفعل الرياااح و كايضربو فوجهو .. تشابكو مع لحييتو حتى غمض عينيه بشووووووي كايستنشق رائحتها الخفيفة .. دوز لسانو على شفتو السفلية كايصرط ريقو و يقربلها كثر و كثر .. حتى حط وجهو على كتفها

قفزات متفااجئة فالأول ولكن غي تداركات الأمر و عرفات شنو دار صرطات ريقها بهدوووء و بطئ، بقات على حااالها .. حتى حسات بيدو كاتساارى مع ذراااعها نااازلة حتى وصل لكف يدها .. شدولها و زيرلها عليه بشوووي و همسلها بخفوووت

-علاش مابغيتيناش نكونو فحال أي زوج مزوجين!! (سكت شوية كايسمع لصمتها، حس بيها ثوثراات و تعقدااات مابقاتش مرخييية كي كانت) هممممم!!

صرطات ريقها كاترمش بعينيها بشوووي، دارت لعندو بالزربة محيدة يدها من يدوو و مبعدة خطوااات من قداامو .. تقابلات معاه، شافت فعينيه للحضات و هربات نظراتها منو:ن نن نننمشيييو!!


تبسم ببروود و بلا مايعاود يتقرب منها، تراجع خطوات للخلف و سبقها للطموبيل .. ركب مكانو و شاف فيها بنظراتو الصقرية حتى تقدمات ناحيتو و جلسات جنبو مثوثرة كاتفرقع أصابع يديها بثوثر .. هو تنهد و ديمارا حاضي الطريق، عاد رجعو للڤيلا دخلو هو بوحدو و هي بوحدها .. طلعات لبيتها مباشرة و هو داز عند باه يدوي معاه فموضوع مهم

هند دخلات للبيت بدلات عليها .. هزات كسيوة قصيورة منزلية لبساتها مع الجو سخون جاتها الحرارة .. الكسوة مفرفرة من تحت لا حنات كايبانلها السترينغ البيض اللي لابساه .. جمعات شعرها ذيل حصان و تكات فوق الفوطوي مكونيكطية .. دابا عاد قدرات تدخل و تكونيكطا و تجاوب ناس من عائلتها و صحاباتها كانو عزاوها .. جاوباتهم و كاتنهد بحرقة حاسة بقلبها كايوخزها بألم طفييف
.
.
.
هارون جالس مع باه فبيتو كايدوي بجدية:تدير عقلها ألواليد .. انا مباغيش ندوي معاها فهاد الموضوع باش مانتسماش مسخوط و تقووول عليا راه مرتي كاتحرضني ولكن رااه هند فوضع خايب حاليا و هي كاتعايرها بموت واليديها .. انا بغيتها النهار اللول كيفما هي .. فقيرة و لا شنو مكان ماشي سوقي بغيت ديك الإنسانة ماشي مكانتها الإجتماعية

ناصر تنهد:يا ولدي ماماك و راك عارفها من اللول ماعجباتهاش النسوبية مع عائلة محجوب الله يرحمو و لكن مانخافش عليك .. راك قادر توازن بيناتهم و نتسناو منكم شي حفيد هو اللي يقدر يسكتها و يديرلها عقلها

هارون غي سمع كلامو سكت مووودة كايفكر .. عض على شفتو التحتية بقوووة كايفكر فهادشي .. تنهد و ناض وقف مستأذن من باه .. خرج من عندو غادي لبيتو .. دايز من جنب البيوت حتى فجأة تحل باب واحد البيييت و تجر لداخل فغفلة منو .. تزدح مع الحيط وراه و لصقات فيه المدعوة بفدوى مبتاسمة ابتسامة جانبية

فدوى بنبرة خافتة:حبيبي توحشتك
هارون عقد فيها حواجبو:شكاديري نتي

فدوى قربات باغا تبوسو:توحشتك و بغيت نبوووسك هممممنن اووووه بيبييي
هارون بعدها عليه ببرود عاقد فيها جواجبو:جمعي راسك و خلينا ولاد العمام حيت لا زدتي فيه غاتعاملي بطريقة ماتعجبكش

خلاها كاتشوف فيه مدلية شفتها التحتية و مشا خرج من عندها .. داز للبيت الخاص بيهم هو و ياها و كايتفكر فحديثهم فالمطعم .. كايفكر فقرارها ولكن اللي فراسو هو راه فراااسو .. مع دخلتو للبيت تشوووكا بمنظرها قبالتو ناعسة على كرشها و كاتلعب برجليها فالهوا و المؤخرة عندها خارجة و اللحيمة ممشوقة رطبة .. جلستها مثييرة و الكسوة طالعالها مع الفخاض قريب يبان المستور .. تحنحن داخل لداخل و حنا عينيه كايحك نيفو و يكح و يشتت نظرو عليها للجناب بصمت

قرب للفوطويات جلس فواحد قريبلها و شد تليفونو مكونيكطي فحالها .. تزلع مكانو و مرة مرة يشوف فيها بنص عين .. كايطلللعها و ينزززلها بنظراتو باغي ينوضلها ويقطع الحدوود معاها ولكن كايتفكر ليلة عرسهم و شنو تقالو من فمها كايتعصب و تطلعلو النقشة .. عقد حواجبو بوحدو معاجبو حال و جبد گارو شعلو .. بدا يكمي و عينيه عليها .. حتى علات فيه راسها و تمتمات بعبوس

-افففف ريحة الگارو كاتخنق .. قادات جلسها و هي تطلعلها الكسوة كثر مارداتلهاش البال .. بانتلها الفرقة د صدرها واسعة و باارزة مبينة النص فيه قراب يبانو الحلمات .. تحنحن و كمل الكميان ديالو بلا مايزيد يتمعن فيها كايشوف لبعيد

ناضت وقفات و مشات من جنبو حفيانة و دوك الفخيضات عريانين و مع عاامرة و هااازة خلاتو كايبرد غدايدو فالذخااان و فشناايفو كايعض عليييهم هلكهم .. تكات فوق الفراش مبعدة عليه و عاطياه بضهرها .. ناض بلا مايحس على نفسو و قرب لعندها .. تكا جنبها غي حسات بيه دارت بنص وجهها تشوف فيه .. مع دارت .. شهقات من قربو الكبيييير منها و عينيه اللي معسليييييين فيها

هند باستغراب:م م مالك!!
هارون تبسم ببرود و دوز صبعو بلمسة خشنة كاتبووورش مع كتفها حتى قفزات، همسلها بخفوت:مالي

هند بنبرة مثوثرة:ن ن نتا ع علاش ل لاصق فيا هكا

قربلها أكثر مبسم ابتسامة جانبية و همسلها بنبرة خااافتة مثيييرة:باغي منك وليد ولا بنية

عينيها خرجو فيه مصدومة:ش شنووو؟؟

هارون بجدية:باغيك تحملي مني و اليوم قبل غدا
حلات فمها مصدوومة فيه و قبل ماتقدر تتحرك ولا تتصرف ولا تدوي قاطعها حاط شفايفو على شفايفها ببوسة سخوووونة و يدو بلا مايحس مشاتلها لدوك الفخيضات العريانين كايتلمسهوووملها و يكمشهووم فيديييه برغغغبة و كايمص فشفايفها و يلحس فريقها بنشوة كبيييرة حاسها داااخلو


قبلاتو لثغرها كانو قبلاات جنووونية خلاااوها تتفاااجئ ماقداتش تتحرك ولا تدير ردة فعل معاه من صدمتها لتصرفو .. كايبوس فيها بجنوون و بنشوة و يتللذذ بطعم فريزاااتها اللي شحااال و هو كايتمنى يرجع يتبننهم .. هي كانت مغمضة عينيها تحت منو بعدما ترخااات معاه و رتاااحت لقبلاتو فحالا دارلها تنويم مغناطيسي عسلللها بيييييه .. حتى وسعات عينيها على الآخر مللي سمعاتو همسلها

-اليوما غانخليك تحسي بحاجات عمرك حسيتي و لا غاتحسي بيهم .. اليوم تحملي مني بوليد ولا بنية ولديلي و من وراها سيري فينما بغيتي (غي همس بهاد الكلمات هادو رجع كايبوس فيها و يتلمس فلحمها و يتحسس الرطوبية اللي حمقااتو و طلعاتلو لادوز دالنشوة و اللذة معاها)

حطات يديها على صدرو كادفعووو عليييها و تبعد فمها من فمو بصعوبة يلاه كاتبغي تدوي كايقاطعها بفمو و يزيير علييها

هند كاتنهج و تدفعو:ب بعدد هننن بعععد منييي مباغاااكش هئنننن بعععد

شدها من ذقنها مخنزر فيها:رصاااي حسنليييك راني مغانتفاااكش معااك باااغي حقي الشرعي منك

هند كاتهرنن و تدفعو و تفركل:ماااعندك حققق عندييي بعددد منييي، ياااك قلللنا غانطلقووو شنووو طاريييلك هاااا بعععد منيييي .. وااابعاااد

جرها كايحلها رجليها حتى تخشى بيناتهم و كايقلعلها ديك الكسوة:مالني أنا قلتليك غانطلقك؟ نتي اللي قلتييها .. أنا مسااخييش بهاد الزين كوولو نفلتو بلا مانتمتع بيه واخا غي ليلة وحدة .. واخا تمتعو بيك قبل مني و لكن هاد الخطرة غاتكون سپيسياال بالنسبة ليييك عمرك مغاتنسااايهااا

كايجر فيها باغي يبوسها و هي كاتدور مبعدة بوجهها من وجهو كاتبكييي و تدفعو:بعددد مبااغااكششش

جنناتو برفضها ليه ماحس بنفسو غيي صرفقها تصرفيييقة قاااسية و جرهااا من شعرررها كايشوووف فعينييها بنظرة حاااادة:شنووو دااابا!! محاااملاااش تعطيي رااسك لراااجلك فالحلااال و بغيييتييي تعطييييه فالحرااام ياااك .. مباغااش اللي يديييرلك قييمة و يبغيييك مت ولااادو .. باااغاا غي اللي يضحك عليك و يخليييييك فنص الطريييق همممم! باش تعرفيييه عمرووو بغاااك ديال بصصصح هو قبل على راسو يقيصك فالحرااام ماحافضش علييك و حتى فاش بغيتي تزوجي مدار وااالو .. بقا بعييد عليك و كووولشييي داااز بسلااام .. كنت بااغي نكبرلك الشاااان و نحسبببك بنااادم و نديييرلك قييمة فحياااتييي و لكن نتييي ماتستاااهليييش .. العفن كايقلب على العفننن .. حتى ولااادي نعيييفهم لا جاوني من موووسخة فحااالك


خلاها كاتبكييي و تشهق من كلااامو اللي كل كلمة منو تغرررسااات فقلبهااا كي السكيييين و ختارقاااتو، ناض من فوقها مخليها كاترجف و تجر الغطا باغا تغطي راااسها .. هو جعععر باااغيييها يتملكهااا و لكن رفففضها ليييه خلاااه يتغدد و ماحسش براسو شكايقول .. خرج من عندها من البيييت مغدد خرج من الڤيلا كاااملة و خلاها كاتمسح فمها اللي باسها منو بهستيييرية و تشهق و تبكي .. جسدها كايتهز و يتحط و كلماتو الجارحة مرة أخرى خلاتها تكرهو و تكره نفسها و العييشة معااه كرهااتها
.
.
.
جالس فبار من بيران المدينة .. بعدما شرب و كركب عددة كؤوس دالمشروب خاويين قدامو .. كايشوف فجنابو فالبنات كايتلاحو عليه و باغيين غي إشارة منو و ينقزو لعندو .. بانتلو فجوووج بنات قبالتو كانو فطبلة وحدة مع بعضهم .. غثز وحدة منهم و شارلها تجي لعندو غي قربات هي و صاحبتها شد وحدة من ليمن و وحدة من الشمال

هارون بنبرة سكراانة:اييوا شكون باغاني ن*وييها اليوووم
البنات نطقو بزووج دقة وحدة:انااا

شاف فيهم بزوج مبتاسم و عض على شفتو التحتية:هممممم حتانا بانتلي فيكم بزوووج صراحة .. (عض على شفتو التحتية بإثارة) نتوما بزوج وانا معااكم هه تدوزلنا ليلة واعرة ياااكو

شاف فوحدة منهم مبتاسم و هو يغوبش فيها .. بانتلو بصورة هند دفعها من قدااامو كايتغدد:القحبة نتييي رفضتيينييي هااا نتييي مابغيتينييش نتيييي

قرباتلو ديك خيتي كثر كاتبوس فيه و تعنق:لاا بااغاااك .. باغاك احبيبو

هارون تبسم ابتسامة خفيييفة و شاف فالبنت لوخرى .. حتى هي بانتلو بصورة هند

تنهد تنهييدة عاالية و تمتم:عارفكم ماشي هي ولكن باغيكم تكونو هيي .. بغيت هنددد تحضر معايا ففراش واااحد بااغييي هننند (كايدوي و هضرتو كاتخرج ملوية بكثرة ماشرب)

بنت من البنات كاتبوس فعنقو و تتحسس معاه:انا هند اناا .. دير فيا مابغييتييي

تبسم ابتسامة جانبية و قرب باغي يبوسها غي حط فمو على فمها بعد كايمسح ففمو و تمتم بحدة
-نتي ريحتك خااانزة و فمك ماشي فحااال فمهااا .. هي مذااق شفايفها حلووو فحاال الفرييز و نتيي مذاق شفايفك مررر و خااايب مباغييكش

خلاها كاتشوف فيه بعدم تصديق و ناض رجليه كايعواجو بيه 
غادي و كايميل .. تبعاتو البنت لوخرى بغات تلصق فيه هاد الليلة و خلاص .. دفعها مخنزر و تمتم بصوت عالي

-قااودو عليااا بغييت هند مابغيت حتى وحدة اخرى


خرج من عندهم و داز لطموبيلتو .. طلب من واحد من رجال البار يصوگو بيه الطموبيل و غادي كايتنغم بالموسيقى و يفكر فيها .. صورتها قبالت عينيه فحال الشميسة .. رقيييقة و جميييلة .. فاااتنة كاتهبلو بكل حركة ليها

وصلو داك الراجل للڤيلا خلصو و مشا .. داخل للڤيلا كايمييل .. طالع فالدرووج و يدندن بصووت خاافت حتى بانتلو ناازلة فالدروج ببينوار طويل مغطية مفااتنها .. طلعها و نزلها بعينيه بنظرة شااملة و همس بخفوت:باااربي

نزلات عندو مستغربة:واش سكرتي

ومألها براسو مخنزر فيها:اااه سكرراااان .. (تلاح عليها كايتشالى) مالك مابغيتيش تبوسيني و تعطيني راسم قبايلة مااالك

هند تحنحنات كاتصرط ريقها و تدور عينيها كاتشوف لا يحصلهم شي واحد:زيييد ناخذك للبيت دغيا

هارون بنفي قاطع:لااااء باااغيييك اهنددد باااغيك ماتحرمينيييش من هاد الزييين (شدها من مؤخرتها بطريييقة منحرفة)

هند كاتبعدلو فيدو مخنزرة:ولايني راك فتتي تازهوانيت لهيييه .. زيييد طلع ندخلو للبيت

شدات فيه مطلعاه و هو كايميل لها .. دخلاتو بمشقة النفس للبيت كاتنگر عليييه

-السكااايرييي لاااخور بوووبنااات يييخ ريييحتك غييي ميييس و ماشي الأصلية ديييك الرخيييصة اللي كاتخنققق .. هيينني و شبعني معيوور انا و سييير عند القحبات ديال الصح نعس معاهم (خنزرات فيه) اياااه شبعتي قصارة و زهوو عااد جاااي عندييي .. (دفعاتو لفوق الفراش معصبة و مشات من جنبو للحمام كاتغسل وجهها ثاتبرد نففسها و تسب فيه) 

رجعات للبيت حاسة فحال شي إبرة تتنغز فقلبها مااحملااتش تشم فيه ريحة العيالات و يجي بهاد الحالة لعندها .. نعسات فوق الفوطوي معصبة و هو مشبح فوق الفراااش و غرررق فنعاااسو ماحاسش بالدنيا حواليييه

صباح جديد
صابحة شاعلة و مقندشة معاجبها حال كاتشعط و ترضخخخ و تنگرز بكلمات مامفرزيينش .. حل عينيييه حاس براااسو كايدور بييه تأفأف كايصوط و زير ناااظر عييينيه .. ناض جالس و قال
-اري شي كاس دالما

تأفأف ثاااني كايزير على راسو بين يديه .. حل فيها عينيه لقاها عاطياه بالظهر و كاتجمع فڤاليزتها اللي مجموعة أصلااا غي كاتقاد حوايجها و تطويهم

هارون بحدة:واقيلا دويت معاااك

هند عاطياه بالظهر:لا بغيتي شي حاجة ديرها لراسك .. (سدات الڤاليز و دارت هازة جينز و بودي) غانهنيك مني اليوم قبل غدا ولا بغيتي جيب عشرة ديك الساعة .. صبر نمشي عاااد دوز معاهم الليالي و جي سكران لنصايص الليل .. و كملللها بوحدة من داك المستوى تحمل و تجيبلك وليد ولا بنية .. انا هنا ماشي جمااااد كيفما محتارماااك حتارمنييي

خلاتو حاضيها مامستوعبش شكاتقووول .. دخلات للحمام تبدل حوايجها .. ثوااني سمع صوت تليفونها كايصوني .. ناض ليه هزو مخنزر فيه و هو يعقد حواجبو من سمية غسان الللي مكتوبة فالشاشة

علا حاجبو باستغراب و فتح الخط ولكن بقا ساكت: (الصمت)

غسان بلهفة:الحبيبة ديالي كي بقيتي دابا شوية؟؟ توحشتتتك بزااااف ماكرهتش نكون معاك دابا و نواسيك فهاد المحنة الصعيييبة عليييك .. كانتسنا على نااار فوقاش تطلقي و ترجعي لياا اهند كانحماااق علييييك...


وقت ماطويلش خرجات من الحمام بعدما بدلات عليها .. شافت فيه بانلها شاد تليفونها و كايخربق فيه قرباتلو مكمشة جبهتها باستغراب

-شكادير بتليفوني و و زايدون كيفاش عرفتي الكود

مجاوبهاش دااخل للكونڤيرصاصيون ديالها مع غسان و قراها من اللول و كايدوز شوية و يكمل .. حطات يدها على التليفون باغا تنترووولو و هووو يجرووولها بقوووة و لااااوحووو فالأرض شععععطوووو بقسوة حتى قفزااات و بلا مايدويييي ولا يستفسررر منهااا .. جررررها عنددووو بقووووة عطااااها برووووسية دوخااااتها و لوااالها يدهاااا بطرييييقة شررررسة حتى غوتااات لربي الللي خللللقهااا معارفةة باش تبلات .. شافت فعينييييه لقاااتو كايتوعدلها بالمووووت ... يدووو الثااانية علاها حتى علاها مكورها و نززززل عليها ببووونية للعيييين و بلا رحمة بلا شفقة عطااااها لرجلها بركلة قاااسية حتى طاحت للأرض قدااام عينيه و تسمع العظم طرطق بصووووووت عاااالي شافت فرجلها لقاتها مقلوبة و العظم ترخى و تقلب علات فيه عينيها مخرجااااهم كاتبكي و ترجف و تنهججج و بلا مايشفق عليها عطااااها لفمها ببووووونيات ورااا بعضهم حتى فقدات وعيها بين يديه مابقات قادة لا تحرك ولا تململ من الضرب الصحيييح اللي دارلها فحالا شاد راجل فحلبة المصااارعة ماشي بنت عادية ماعندهاش الصحة اللي عندو

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.