قلب مستعمل الجزء الخامس

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية قلب مستعمل

طلق منها كاينهج و يمسح العرق اللي تجمع فجبتهووو .. حاااس بالعافية شاااعلة وسطو كاتزنددد فيييه .. رددها مجرتلة مكاتحركش بعد منها و داز لتليفونها سطم علييييه بقووووة و عااود سطططم و سطططم حتى هرسووو الزاجة تقسمات على زوج .. مشااا لواحد الحييييط و بلا مايحس على نفسو زدددح راااسو معااااه حتى داااااخ حس بسائل نازل مع نيفو بداك الحررر .. رجع شاااف فيييها كايمسح نيفو من قطرات الدم اللي سالولو و ينهجججج فحااال الثوووور المصعوووور .. دااار جااااعر للكواااافوز اللي فيها ماكياااجها و الروااايح .. جرهاااا جررررة وحدةةة طيييحها حتى تشخشخ داكشي و مشااا للحيييط قدااامو كايييضربو و يعاااود و يضررربو و يعااااود صاااعررر .. شاااف فيها ماتحركاااتش .. قربلها و عطاااها بركلةةة لضهرها حتى تنخضااات .. جرررها من شعععرها و كااايغوووت و يسب

-القحبببا انااا لاااعبة بيا هكااا .. كاتدوييي معااااه هااا .. كاتخووونيييينييي و نتي مزوجة بيااا .. تسناااي غي حتى نطلقك و نلوحك ليييه يا بنت الكلب تسنااااي .. (عطاااها للوجه ثااني مواعيش لأنها فاااقدة وعيها و نيفها و لا كايسيلها بالدم و عينيها زراااقو و جناب شفايفها حتى هوما سااايلييين بالدم) اااااع گااالسين كاتواااعدو و تحااابو و نتييي على ذمتييي .. أنااا دمدووومة انااا!!! كانبااانليييك زاااامل؟؟ مااااشي رااااجل أبنت القحبببة؟؟ ترجلللت معاااك و سترتتتك و لكن نتييي مكاتستاااهليييش .. درررت فيييك الخييير و هذا باااش كاتجااازييينييي .. هو كايتسناااك غي تطلقييي يااااك ايوا لا طلقتك راااني زااامل دياااال الصحححح (علاااا يدو غاينزل عليييها للوجه حتى وعى على نفسو كايشوف فوجهها كي ولا و هي أصلا فااااقدة وعيها .. عقد حواااجبو بشدددة و جرررها فحال شي مونيكة هزها بين يديه .. خرج بيها لبرااات البيييت و نازل بيييها كايطير .. واااخا غادي بيها يداويها ولكن مابقاااتش فيييه .. شاف فيها بقرف و تمتم بحدة)

-باقي نداويك و نرجعك كفس من هاااكا .. مزااال مكاتعرفيييش هارون الراشيدي مزيااان

خرج من الڤيلا بيها بين يديه بلا مايديها فحتى شي حد من اللي قشعوه لتحت .. ختو أحلام و خوه مجد و ماماه و فدوى .. شافوه و ماعرفوش شنو طاري مع الصداع اللي كان جاي من عندهم تشوشو و حد مازعم يطلع يشوف مالهم .. عارفين خوهم لا قندش حد مايدور بجيهتووو .. مللي شافوه بغاو يستفسرو منو و لكن هو فسرعة البرق هز الطموبيل و دييييمارا فالطريييق .. بلا مايشوووف فحتى قنت من غي قبالتو مركز فطريييقو و وجهو مخسسسسر بالعصبية .. ملامح وجهو ولاو كايخلعو .. قريييب يطرطق حاس براسو مشمووووت و حسها لعبااات عليييه، كيييفاش مزوجة بيه و مزال كادوي مع عشيقها القديم؟ كيفاش هو كايشوفها بريئة ولكن فداخلها سييييطااانة فسيييفة ملااااك!! كان باغي يصلح معاها الأمور واخا كولشي طرا بيناتهم .. واخا كان قالها غانبداو اجراءات الطلاق ولكن مكانش معول عليه حيت كان حاسبها ولات منو و فيه مللي ماتو واليديها .. غادي فطريقو ساااااكت و فداخلو بركاااان غايتفرگع و يحرق الاخضر و اليابس بنيرانو، حس براسو تخور و تشمت كانت قدام عينيه كاتدوي مع صاحبها و هي مرتو و هو ثااق و خلاها على خاطرها .. بغات تلعب عليه العشرة و ها هو غايوريها لعيب العشرة بشحال كايطلع

يومين طوااال دوزاتهم فالسبيطار بوحدها بعدما داواوها و عمرولها وجهها بالضمادات و البارتشيات .. بعدما لواولها رجلها بالگبص و اليوم عندها عملية باش تدير الحديدة فرجلها اللي تهرسات .. عاد غايحيدو الگبص و يعاودو يديرولها الحديدة

بوحدها فغرفة المشفى حتى واحد ماجا عندها .. أصلا هي مابقا عندها حد!! وحيييدة فهاد الدنيا .. حاسة بنفسها محگورة و الدموع منشفووش من عينيها .. عرفاتو شاف شي حاجة على غسان فتليفونها و عرفاتو غايكون قرا محادثتها معاه و عرفااااتو ساااخط عليها ولكن هي ساخطة عليه كثر!! ولات باغا غي تشوفو و تشفي فيه غلها و لكن وااالو ماقداااتش حيت أصلا ماوراهاش نفسو .. غطات وجهها بيديها كاتبكي و تشهق حتى من يدها اللي لواهالها بقسوة تفكاتلها و مكاتقدرش تفورصي عليها .. دگدگها مزياااان حتى ولا مافيها مايتشاااف .. دخل عندها الطبيب المختص بيها و طمن على حالتها .. كتب تقرير خاص عليها و ملاحظاتتو و طمنها كولشي غايكون مزيان و هي خايفة من هاد العملية هادي .. عينيها عامرين دموع .. خرج الطبيب و دازت مدة و تحل الباب ثاني ..

تحل و دخل عندها مخنزر عاقد حواجبو .. غي شااافتو خرجااات فيه عينيييها بسخط هو تقدم ناحيتها كايتمشى مشية بطيييئة و عينيه على عينيها المدمعين بنظرات بااردة خاالية من الندم ولا الاعتذار ولا تأنيب الضمير، قرات فنظراتو الخمووول و فحالا كايتشفى فيها .. جلس جنبها جامد الملامح .. طلعها و نزلها باستهزاء و تمتم بجدية
-عندك عملية اليوم؟

مجاوباتوش كاتشوف فيه بحقددد لقصوحية وجهو و تغزز سنانها: (الصمت)

قربلها بجسدو أكثر كايشوف فيها بحدة .. تبسم ابتسامة جانبية و همسلها:غاتديري العملية و غاتبراااي و نعاود نهرسك من جيهة أخرى .. غلطك عمرو يتغفر معايا .. قوليلي كنتي كاطلاقايه و حنا مزوجين كاتمشي معاه؟؟ .. شحال من خطرة نعستي معاه و نتي مرتي؟؟ مللي سافرت كنتو وااخذين راحتكم ياك!! ولا هه النهار اللي ضربتك و خرجتي من الدار كنتي معاه!! مللي ماتو واليديك و و سقت الخبار و مشيت للسبيطار قالولي جابك شي حد و كان مخلووع عليك كانو ضانينو هو اللي راجلك هه، كيفاش واساااك هاااا!! شنو قالك!! لعب فيك كي بغا ياااك؟؟

هند تزيرااات كثر و الدموع اللي كانو محبوسين فعينيها تطلق سراحهم و تحررو:انننننن هئ ن نتا ماعندك قلب، س سولني بعدا ع عاد قول ولا دير شي حاجة 

هارون ببرود:مانحتاجش نسول فحاجة عارف جوابها .. رخصتي راسك بزاف و عطيتيه كولشي فيك حتى و نتي مزوجة عطيتيه كولشي و لكن ربي جازاك على الزنى ديالك، رزاك فأغلى ماعندك .. رزاك فواليديك ولكن مابغيتيش تديري عقلك مكملة فالغلط، انااا اللي راجلك رفضتيييني واخا بغيت نتقرب منك و ننسالك الماضي الموسخ و هو اللي عشيييقك كات...

قااااطعاااااتو بصققققلة قاااسية عطاااتهااالو لخذوووو مخرجة فيه عينيها حتى قرن حواجبو مخنزر فييها

هند بعصبية:الله يعطيك هادشي اللي فيا ياااا ربي تحس بحرقة يموتو واليديك و تشوفهم مخرجييينهم مفحمييييين قدااااام عينيييك بسباااب العاااافيةةة، يااا ربييي تحس بإحساااسي باااش ماتعاااودش تجبدهوووملي و تجرحنييي بهاد الطريييقة .. تقدر تقووول عليااا اللي بغيتي انااااا غانخليييلك الله هو اللي يحاسبك حيت عارفة راسي شكانسوى .. واليديا ماعندهم دخللل فيااااا اصلااا انا مادرت حتى حاااجة فحياتي اللي خاااايبة .. مادرت واالو من غير انني بغيييت من قلبيييي .. بغيييتو و ماندماناش عليه على الاقل هو باغيني بصح و حسيت بالصدق فكلامو ليا ماشي فحاالك نتاااا!! غاتصلح علاقتنا بنعاسك معاايااا؟؟ هانتا كل ليلة مدوزة فسهرة فشكل مكاتشوفش فراسك كاتشوف غي فيا انااا؟؟

طووول فيها الشوووفة مخنزر .. عض على شفتو التحتية و تمتملها بحدة و صوووت قاااسي متجاهل كلاامها:وجدييي راسك .. مللي غاتخرجي من الكلينيك غاتشوفي اللي عمرك ماشفتيييه .. غاتعيييشي الجحيييم .. غانقتلللك هاد القلللب اللي كايبغي واااحد آخووور .. (زدحها بسباابتو لجيهة قلبها حتى تراجهكعات للخلف مبعدة منووو) نتي مرررتي و الطلاااق هو اللي عمرك تحلمي بيه مزال الاااالة هند .. حيااااتك كوووولها غاتبقاااي كلبة عندي .. حتى تموتي عاااد تقدري ماتتحسبيش علياااا


بعد ما داز داك النهار .. دارت العملية لرجلها .. و بعد مافحصوهالها و بقات فالكلينيك سيمانة أخرى و هي بوووحدها .. جا نهار جدييد

وجهها محيدين منو البارتشيات و صپارادرات .. صبح شوية طافي منو دوك الكدمات الزرقاااء .. تحت عينيها كحل بالهالات السوداء و كاتشوف فرجلها المعلقة .. غي متكية و كاتسنى اللحضة اللي تخرج فيها من هنا .. مقاداش تدير شرع يدها و تخرج حيت اصلا رجلها كاتعطيها الحريق ماتقدرش تحركها ولا تتمشى على رجل وحدة و أصلا ذماغها واقف معارفة عندمن تمشي ولا معامن تجلس و مباغا تثقل على حتى شي حد من عائلتها و هي مريضة هاكا .. اللهم حتى تبرا و تربي صحتها من جديد و تفكر فهاد الموضوع من بعد

دوزات النهار كولو بلا ماكلة بلا شراب ماعندها گانة لوالو حاسة بالبرود فأعماااقها .. تحل عليها الباب على غفلة و هو يبانلها شخص مكاتعرفوش .. عقدات فيه حواجلها باستغراب هو قربلها كرسي متحرك مدخلو معاه و عندو كيس أسود فيدو معلق .. تكلم برسمية

-مدام، انا من طرف السي هارون قالي باش نوصلك للڤيلا

سمعات شنو تقالها .. مدارتش شي ردة فعل غي ومآتلو براسها مدلها الكيس اللي فيدو فيها جلابة .. لبساتها و هو عاونها توقف .. ركبها فالكرسي المتحرك و غادي بيها و هي غي ساكتة مادوات ماتكلمات ماستفسرات مدارت والو، اصلا ماعندها گانة لوالو و مامسالية لوالو

طول الطريق للڤيلا و هي غي ساهية كاتفكر فحياتها كي كانت و كي ولات!! علاش سمحات لراسها توصل لهاد النقطة معاه؟؟ كيفاش سمحات ليه يدير معاها هادشي و مقاداش حتى تدوي و تدافع على نفسها!! هي أصلا ملاقية كي دير تدافع على نفسها حيت بنفسها سدات داك الباب عليها .. هي اللي قالتلو داك الكلام ليلة عرسهم و خلاتو يبدا يحلل و يناقش بوحدو حتى خرج بالكلام اللي قالولها نهار الكلينيك قبل العملية .. عرفاتو فهم كولشي على هواه .. ديجا جايها هو اللي منو الفالطة هو اللي خلاها توصل لهاد المواصيل .. لمكانتش مشات مع واليديها للحفلة داك النهار يمكن كانت غاتكون حاليا تصالحات مع غسان و رجعو و كايتحابو و هو جاي يخطبها من واليديها!! ولا يمكن كانت تحرقات معاهم و مااتت يمكن هاكا كانت غاتكون أحسن ليها و لگاع الناس .. كانت غاترتاح و تتهنى من هاد الجحيم اللي عايشة فيه!!


قاطع أفكارها الكثيرة اللي كاتفكر فيهم الطموبيل اللي حبسات جنب الڤيلا .. و هاد الشخص اللي سيفطو هارون باش يجيبها .. نزل و عاونها تخرج من الطموبيل و داخل بيها لداخل .. راجعة لهاد الحبس اللي محاملاهش .. لو كان عندها فين تمشي و كي دير تهز راسها .. لو كااانت غي بصحة مزيانة مكانتش ترجع ولا تعتب لهنا مزال و كانت تديير جهدها باش تاخذ طلاقها منو و بالزز منو .. غيي شهاادة طبية و ترفع دعوى ديال الخلع عليه و ها هي مهنية .. ولكن حاليا جالسة لا فلوس لا دار لا واليدين لا مأوى لا والو .. دخلها لداخل الڤيلا و خرج بلا مايكملها الطريق خلاها فالوسط و مابين نارين .. باغا تطلع للبيت و تتخشى فيه لآخر نهار فحياتها ولكن مقادااش .. سمعات صوت من الصالون .. دارت لوراها و هي تعقد حواجبها كاتصنط للهضرة الضايرة تما

رزان:ايوى الحمممد لله صراحة هاد الخطوبة هادي جااات فوقتها النيت نفوجو ... ديك هند أصلا مصالحاش لخويا افففففف من نهار جات ماتهنااا فذماغو

سلمى:وايييه مصالحاش گاااع انا مللي شفت حالتها ديك النهار تخلعت مللي دخلات لهاد الدار و النحس تابعنا يييخ كانتسنا فوقاش يقول راهم غايطلقو واخا مشوشة باغا نعرف سبب الصداع بيناتهم هو ديما ساكت

سمية:قلتهااالكم النهار اللول و حتى شي حد ماسمعلي .. مااابغيييتش وحدة من داك النوع تدخل لدارنا ولكن الولد ركب ذماغو و قالك باااغيييها .. ايوا هااا هي آاااخرتها معاه .. يعلم الله شدارتلو باش عطاها ديك السلخة

هند حنات راسها غاتفرررگع حاسة بالدموع فطرف عينيها و مقابلاش تنزلهم .. وقفات من داك الكرسي .. غادة كاتنقز على رجل وحدة باغا غيي تطلللع لفوووق و فطريييقها مانتااابهاتش لديك اللي قشعاتها جاية من بعيد .. تخباتلها فبلاصة مبايناش و غفلاتها مللي وصلات قريبالها عرضاااتلها رجلها حتى طاااحت طييييحة خااايبة كاتتغوت بصووت خاافت باش مايسمعوهاش البقية و كاتبكي بحرقة

هند حنات رااسها لتحت ماباغا تشوف فحتى شي حد:ااااي هئ هننننن ااااااي ايييييي

تبسمات فدوى ابتسامة جانبية و تحنات عندها كاتشوف فيها:مالك ازوينة؟؟ تقصحتي!!

هند غي كاتبكي مشافتش فيها .. بغات تنوض و الگبص فرجلها مامعاونهاش .. شدات فالأرض كاتعاون راسها بيها و مابغاتش تطلب من فدوى تعاونها عرفاتها شكوناهي غي من صوتها .. ناضت وقفات أخيييرا ماعلاتش عينيها فيها و كملات طريقها كاتنقز مع الدروج و حاسة برجلها الثانية االي عكلاتها بيها فدوى كاضرها كاتضن تلواتلها .. كملات طلوعها لفوق و قريييبة طرطق من داخلها .. دفعات باب البيت و دخلات .. مع الدخلة قلبها زاد كحاال كرهاتو بسباب التصاااور الللي معمرين البيييت .. مشات ناحية الفراش نيشان طلعات فوقو و تخشات مكانها بالزز باش حابسة بكيتها و كاتفكر فالكلام اللي سمعاتو لتحت على شي خطوبة كاينة .. زيرات عينيها بقوووة كاتمتم بحدة

-يطلقني و يتزوج بالعاشرة ماشي سوقي

تلوات كثر فوق داك الفراش و نعسااات بقوووة مامهلوكة فنفسيتها ماقداتش تزيد تبقى فايقة .. 

ساعة تقريبا و هي ناعسة حتى تحل الباب داخل هارون اللي كان على برا .. دور عينيه فالبيت عليها حتى بانتلو فوق الفراش ناعسة .. خنزر فيها محاملهاش و مشا ناحية الفوطوي جلس جار البيسي ديالو خدام على مشروع جديد فالشركة هو اللي تكلف بيه و كل شوية كايعلي فيها عينيها و يشوف فرجلها المگبصة و يخنزر فيها و يحني عينيه لخدمتو .. ماحسش جيهتها بالندم ابدا .. ماندمش على شنو دارلها و باااقي كيتوعدلها بكثر و كثر .. شعل گارو كايكميه و خدام .. داز فثلاثة دالگوارو حتى عمر البيت بريحة الذخان اللي طيرات عليها النعاااس


حلات عينيها مضهشرة و ناضت جالسة شادة راسها من البكا اللي بكاتو و كثرة التفكير ديالها فين وصلاتها .. بانلها قبالتها حاني راسو على البيسي كايكمي .. ناضت وقفات و بدات كاتقرب عندو كاتنقز على رجل وحدة حتى وقفات عند راسو مربعة يديها

هند بجدية و حزم:أنا مابقيتش حاملة هاد العيشة
مشافش فيها: (الصمت)

هند جلسات جنبووو كاتغزز شفايفها:هارون .. عيييت بغيت نساليو هاد الزبل صافي طلقني

تبسم باستهزاء ابتسامة استفزاااتها و سف من ذخااانو بهدوووء و برووود: (الصمت)

هند صوتها تنغنغ حاسة بالحگرة:شنو قلتي لعائلتك عليا باش مابقاوش حامليني حتى من خواتاتك ماجاو لا لسبيطار و دابا كايدويو عليا بالخايب فحالا أنا مكانسوى والو هنا
هارون: (الصمت)

غددها بسكاااتو .. استفزها لأقصى درجة خلاااها تحس بنفسها فحال شي نكرة كاتدوي معاه .. هييي اللي خاصها تنخلو دابا ماشي هو .. هي اللي خاصها تهز فقلبها و تكرهو كره العمى ولكن كايقولو لا كانت حاجتك عند الكلب قولو يا سيدي .. و هي حاليا حريتها عند هارون .. باغاه يطلقها باش تلقى راحتها و حريتها

هند: هارون غاتزوج؟
علا حاجبو بشوووي و شاف ناحيتها بنص عين .. هي عضات على شفتها التحتية مزيييرة و تمتمات بجدية

-هانتا غاتزوج و تبني عائلة اخرى، انا علاش معلقني معاك؟؟

تبسم ابتسامة ساخرة و نطق أخيييرا ببرود:نتي غاتبقاي عايشة خدامة عندي انا و مرتي المستقبلية

زيرااات على قبضة يدها بقوووة كاتشوف فيه بعصبية و بجدية نطقات:أكثر واحد وليت كانكرهو فحياااتي كاااملة هو نتاااا .. عمرني كرهت شي واحد فحال كرهييي ليييك 

هارون ببرود:طززززز .. بنتليك انا ميت عليك؟

صرطات ريقها مجننة باغا تتلاح علييه تقجو و لكن هدنات نفسها بالزز و ناضت وقفات كاتحك شعرها .. شافت فيه بجدية كاتمتم

-ماعندي مانخسر فحياتي .. نتا تزوج و جيب عليا الضرة وانا نقتلك و ندخل للحبس تما ندوز اللي بقالي فعمري .. مكانحملكش و كانكرهك و لكن كرامتي عندي أعز من كولشي و ماشي انا اللي نقبل على راسي نكون ففرقة الاحتياااط ديال جنااابك

خلاتو معلي فيها عينيه و عاقد حواجبو و مشات ناحية مكانها فوق الفراش .. تكات فوقو و كاتهزهز فرجلها السليمة بعصبية .. حاسة بأنها مابقالها وااالو و ترتاكب جريييمة و تشعل العافية فهاد الدااار هادي


☀️ نهار جديد ☀️
دازو يوماين مشحونين على هند فهاد الڤيلا مع هارون فالبيت .. ولات كاتنعس فوق الفوطوي ماكلتها كاتوصلها حتى للبيت مكاتخرجش منو .. و حتى حد من العائلة ماعبرها .. فحالا راها ماشي بنادمة اللي كان ولدهم غايقتلها و دارت عملية على رجلها و مهرسة و العجب المتعجب فيها .. هاد النهار الجديد .. دخل هارون للبيت بشاصية فيديه حطهالها جنبها هي كانت جالسة مكانها و ساااهية كاتفكر فالبعيييد و فذماغها غي كي دير تطلق و فين تمشي من بعد و شنو تدير .. ضرب بصبعو بهدوء مع ذماغها حتى شافت فيه بسرعة مستغربة .. هو غمزها و شارلها للشاصية

هارون:لبسي هادي للخطوبة داليوم ماتحشميناش

هند شافت فيه بحدة:غاتزوج ببنت عمتك؟
هارون تبسم باستهزاء: تستاهل تجي بلاصتك؟

جاوب على سؤالها بسؤال آخر كايراوغها و يشوقها باغي يحرقلها الدم فأعصااابها و فعلا نجح فهااادشي .. مشا ناحية الحمام و تقابل مع المراية كايحسن و نقص شوية من لحيتو كايقادها .. ناضت هي طاالعاالها القردة للسطح .. بااغا تشوف شكون هادي اللي غايزوجوه ليها .. بدلات عليها البيجامة القصيرة اللي لابسة بقفطان فالخضر ملكي .. ثوبو واعر بزاف و خياطتو مثقوونة .. طلقات شعرها مقابلة مع المراية صايبات القصة و نفخاتها .. جمعات جزء من الشعر و خلات البقية مطلوق .. دارت مكياااج ثقيييل خاافية العيوووب من وجهها و حتى الكدمات .. مع سالات مدوزة العكر مع شفايفها مع خرج من الحمام مدوش و محسن .. طلعها و هبطها و طلعاتو و هبطاتو .. شافو فبعضياتهم مخنزرين و قلبو وجاااههم هو مزادش شاف فيها و هي كذلك .. بدل عليه و رش عطرو و قاد ساعتو الفخمة فيديه سالا و خرج عندها بكوستيم لاصق عليه بانت فيه بنيتو مگضرة و جا وسيم بزاف .. عوجات فيه فمها و تمتمات بحدة

-علاش مبانلك تتزوج غي فاش شفتيني اناااا شحال دالبنات ضايرين بيك علاش باغي تخسرلي حياتي بوووحدي

هارون شاف فيها بجدية:حصة النكد ثاني

تأفأفات كاتطعن من داااخلها محاملاااهش .. هو مشا للباب خارج و هي تنطق بجدية
-انا ماعندي كي ندير ننزل فالدروج

شاف فيها مصغر عينيه و قربلها بلا مايدوي مدلها يدو:شدي فيا و تسندي عليا

شافت فيه و فيدو بتقزز محاملاش تشد فيه ولا تسند عليه فحال اللي قالها، ولكن فضولها غالبها على تقززها و باغا تشوف شكون هاد العروسة الجديدة لعائلة الراشيدي .. مداتلو يدها بالزز منها شدات فيه بقرون صباعها و هو زيرلها على يدها كثر وقفها و شدلها حتى فضهرها محاوطها .. تزيرااات محاملااش قربو ليها مبززة على نفسها هاد القرب .. مشاو خارجين من البيت و هي غي كاتفكر معصبة و مخنزرة .. فالدروج سمعات التزغريت من لتحت و الصلاة و السلام .. شافت فيه منرفزة

-عروستك فرحانين بيها و لكن خسارة الفرح غانقلبولهم لجنازة

هارون باستهزاء:ماتكونيش ثايقة فراسك (دخلو لواحد الصالون بزوووجهم خاص للمناسبات .. هند داخلة مجبهة مخنزرة كاتقلب بعينيها على هاد العروسة حتى)

.
.
.
تكوانسات مكانها كاتشوف فيه جالس فوق واحد الفوطوي و جنبو أحلام .. جالسة بقفيطن فالذهبي و باينة حشمانة خذوذها موردين و ابتسامة مزينة ثغرها .. دورات عينيها على گاااع الحضووور و هو كايشوف فيييها بلهفة كايطلعها و ينزلها بعينيه حتى سمعات هارون همسلها بهدوء

-اليوم الخطوبة ديال ختي أحلام أااا (سكت شوية كايتأمل فنظراتها المتفاجئة) هه قلتي غاتقتليني ياك غاتولي مجرمة

مشافتش فيه و ماسمعاتش شنو قال أصلاااا، زيرااات على يدوو بقبضة يدها بقوووة كاتشوف فيه قدام عينيها اللي تغرغرولها بالدمووع و تمتمات بخفوت:مايمكنش يديرها ل لا لا غسان مايديرهاش انا غي كانحلم م مايمكنننش...


عينيها خارجين فغسان اللي جالس جنب أحلام .. مبتاسم ابتسامة خفيفة مثوثرة .. و لابس أحسن كوستيم عندو .. باين أنيق و وسيم بزاااف عض على شفتو التحتية مللي بانتلو شادة فهارون و مسندة عليه من اول ماشافها مازالش عينيه من عليها .. هند بدورها بقات مطوولة فيه الشوفة حاسة بالعافية داخلها و مامثيقاش أنه غايخطب خت راجلها .. كيفاش و فوقاش و علاش .. ماحسات بنفسها غييي مزيرة على يد هارون كثر و كثررر .. هو زاد بيها معاونها حتى جلسات فقنت بعيد عليهم .. غسان شاف فيها مستغرب كايشوف فرجليها و فحالا كايسولها مالك .. تزيرااات بزيااادة حاسة بالضغط من كل جهة .. حنات راسها لتحت مكاتشوف فحد حتى لقطو وذنيها هضرة جاية من خواتات هارون و بنت عمتو

سلمى:واليديها ماكملوش حتى ربعين يوم باش ماتو و شوفي كي مزوقة
فدوى عوجات فمها:هه قلتلكم هادي راها مداياها فوااالو باغا غي الفلوس
رزان تنهدات:بففف الله يعطيها شي عقل و صافي

تزيراات كثر عينيها مدمعين و زيرااات على يد هارون اللي شاف فيها مستغرب

تحنى يسولها مالها حتى سمعو صوت مامات غسان كاتضحك مع سمية و يتعارفو

سمية:البنت عندي حشوومية و صراحة حنا عندنا عادة مانزوجو الصغيرة حتى تزوج اللي قبل منها، يعني دابا الخطوبة تدوز ولكن عرس أحلام يجي ورا عرس سلمى

أم غسان:اياه ماشي مشكل، انا ولدي دغري و معقول .. قاليا شاف البنت و بغاها مابغاش يدخل من الشباك ... ختار يدخل من الباب

ناصر بابتسامة:مرحباا بناس الخير و حتى حنا دغريين كايعجبنا المعقول، حتى ولادي فحالو .. عندكم آخر واحد فيهم تزوج هو ولدي هارون شاف بنت الناس مرة وحدة و خطبها من واليديها مباشرة يعني هادشي اللي كايعجبنا

أم غسان:بعدا البنوتة واش موافقة ولا لا
أحلام حانية راسها لتحت مبتاسمة بخجل مادوات ولا تكلمات .. عمرها شافتو ولا دوات معاه من غير مرة وحدة كانت خارجة و تلاقاها فالزنقة .. خذا منها النمرة ديالها و د باها و قالها ناوي المعقول .. هي عجبها و رتاحتلو رغم انها معارفاهش .. بقات غي ساكتة و مبتاسمة بخجل: (الصمت)

خو أحلام الكبير:بانليا السكوت علامة الرضى

ام غسان بابتسامة:العروسة ديالي حشومية تبارك الله عليها .. ولدي غسان ما شاااء الله عرفتي تختار ههه
ضحكات كاتشوف فولدها اللي مكانش معاها عينيه على هند اللي حانية عينيها و ساكتة، تحنحنات كاتنغزو باش يجاوبها عاد شاف فيها

غسان:ه هاا اه اه
ناصر:ايوا دابا خاصكم تتفاهمو باش نديرو حفلة كبيرة لإعلان خطوبتكم

هارون نطق مقاطعو:بلاتي بعدا ألواليد ماشي هكا، سول و عرف طينتو (شاف فغسان معلي حاجبو) نتا خدام؟ عندك دارك؟ غاتعيش ختي فمستوى مزيان!!

ام غسان تحنحنات كاتدور فعينيها يلاه بغات تجاوبو .. نطق غسان بحدة قال مخنزر فيه بنظرة حاقدة محاملو ولا قابلو

غسان:خدام أنا استاذ دالإنجليزية .. عندي دااري و طموبيلتي و ماخاصني خير الحمد لله

هند كلامو حساااتو فحالا كايقجها بيييه، تفكرات الأيام القدام معاااه .. فين تعارفو و كي تعارفو .. فخدمتو اللي خدامها .. تفكرات دارو اللي قالها عليها راها دارك تفكرات طموبيلتو و شحال عاشو فيها دالحب و الرومانسية .. حسات بالخنقة و قلبها مزييير .. الرعشة و الرجفة شداتها .. الدموع تحجرو فعينيها من خيبة أملها فيه

هارون ومألو براسو كايشوف فيه مصغر عينيه مارتاحلوش:همممم مزيان (بانلو كايشوف فهند جنبو بنظرات جابولو الشك ... صغر فيه عينيه و شاف فهند اللي بانتلو مزيييرة و مزززنگة فحالا جالسة على الشوك، قرب لعندها بشوووية و همسلها)
-مالك؟

هند شافت فيه كاتصرط ريقها بالزز:ب ب بغييييت نمشي للبيت عييت رجلي ضاراني بزاااف

ومألها براسو ببرود و عيط لواحد الخادمة .. جات تعاونها غي وقفات نقز غسان بعدم صبر و قال

-مالك أأنسة ياك لاباس!!

هارون خنزر فيه:مدااام (شاف فيه غسان) هادي مدامتي

هند مشافت فيه ولا جاوباتو، شدات فديك الخادمة خارجين من داك الصالون باغا تتنفس حيت حسات بالأوكسيجين قلال لها فهاد البلاصة!!

غسان تحنحن مقاد جلستو و سكت ضرب الطم

ام غسان:و شنو طرالها مسكينة باش تهرسات

هارون ببرود:حادثة (تحنحن و ناض وقف) كانستأذن منكم دابا غانمشي و نرجع

خلاهم كايشوفو فيه و مشا مخنزر و مصغر عينيه كايفكر بريبة فهاد الموقف داليوم و كيفاش هند كانت مزيرة و نظرات داك الخطيب ليها!! 
كان كايشوف فيها فحالا كايعرفها و مركز معاها بعينيه غي هي، حتى ختو اللي المفروض انه كان جاي يخطبها ماعلاش فيها عينيه!! كان فحالا كايتسنا هند غي تشووووف فيييه .. طلع للبيت الفوق كانت الخادمة عاد وصلاتها .. دخل ساكت كايتسناها تخرج .. غي مشات شاف فهند اللي جلسات قبالت المراية كاتمسح مكياجها بالزعاااااف محاملاااش نفسها ... محاملة حتى حاجة فيها

قرب عندها بخطوااات بطاء .. وقع حذائو خلاها تعلي فيه عينيها بنظرة خاطفة .. تحنى عليها مزير على كتااافها بيديه .. عينيه مقابلين مع عينيها فالمراية كايتشاوفو .. زييير على كتااافها بقوووة و همسلها

هارون:منييين كاتعرفييييه؟؟؟؟


"منين كاتعرفيه"

سولها هاد السؤال مباشرة ضهشرها و فاجئها بيه .. عرفات أنه عاق بشي حاجة ، اصلا نظرات غسان ليها كانو مفروشين وهو طبعا مغايفلتش تفصيل فحال هذا داز من قدام عينيه .. تحنحنات كاتصرط ريقها و قالت بخفوت

-شكوووون؟
تبسم ابتسامة جانبييية على مراوغتها ليه مقربلها أكثر حتى تخشى بوجهو فعنقها خلاها تغمض عينيها بشووووي بلا ماتحس على نفسها .. طلع بأنفو على طووول ديك الرقبة حتى حسات بسنانو زيرو بشووووي على منطقة من جلدها حتى حلات عينيها مفزوعة فيه، لقاتو باقي كايشوف فيها بنفس نظراتو و سنااانو شادييينلها جلدتها بديك العضة الخفييفة .. لصق معاها كثر مزير على خاصرها ، حتى نترات عنقها من فمو، دوز لسانو على شفايفو ببطئ و قرب لوذنها همسلها أنفاسو كايلفحو بشرتها بطريقة ساااخنة

-بااااربي، براكة من المراوغة فالهضرة .. هداك اللي لتحت اللي جا يخطب ختي منييين كاتعرفيييه و ماتنكريييش حيت نظراتوو ليك ماشي عاديين

هند صرطات رييقها كاتشوف فيه بجدية بغات تشد البلاصة اللي عضها فيها و هو يشدلها يدها زيرررلها عليها بطرييقة كاتوجع .. صرطات ريقها بحسرة حسات بنفسها واااحلة .. زفراات انفااس سخاان ماتهدن نفسها و تمتمات بخفوت:اه .. كانعرفو، مغاننكرش

علا فيها حاجبو فحالا كايقولها فييين .. نترات كتافها من قبضة يديه باغا تنوض حتى عاود شدها بقوووة و زير بيدييه بزوووج على عنقها بدون مايضغغغط بزاااف حاس بالشيطااان كايوسوسلوووو و عقلووو كايقولو خنقها و تهنى

هارون بحدة:منييين كاتعرفيييه عتتااارفييييي

هندد زيرااات يديه باغا تدفعو و تمتمات بنبرة خافتة بضعف:ب بعد منيييي بعددد

هارون زييير عليها كثر:دوييييي

هند جاتها البكية كاتدفعو و هو مزييير على عنقها بيديه .. تمتمات بنبرة متقطعة بصعوووبة:أ أس تاااذييي .. ك كااان استاااذي

رخف عليها مخرج فيها عينيه و هي بدات كاتكح و تبكي و تشوف فيه قلبها كايغلي .. بغات تنوض توقف و هو يرجعها ثاني مخرج فيها عينيه

-كنتي مصاحبة معاه؟؟؟

هند خرجات فيه عينيها كاتحرك راسها بالنفي بخوووف منووو و من ردة فعلووو .. ركز الشوفة فملامحها و تبسم ابتسامة جانبية:مزيان تخافي و تحشمي على راسك

خلاها كاتشوف فيه بنظرات كايلينو الحجر .. مشا من جنبها خلاها كاتنهج و تصرط فريقها و تتفكر فغسان و فشنو دار .. زفرااات نفس طويييل سخووون و دارت كاتكمل مسيح الماكياج من وجهها و تمتم بحدة

-داك الراس شنو عندك فيه أغسااان شنوووو .. باغي تخرجلي على حياتي كثثثر .. افففف يا ربييي افففففف (لاوحات داك القطن اللي كاتمسح بيه وجهها حتى صفات ملامحها .. ناضت للڤاليز ديالها .. جبدات منها بيجامة و بلا ماتشوف فيه هو اللي شعل گارو كايكميه حاضيها .. بلا ماتعبرو دخلات للحمام بصعوبة كاتبدل عليها و تتفكر غسان و تنگر .. حتى التليفون هرسولها هارون .. بغات تصوني عليه تقولو يبعد من هاد العائلة ولكن ملاقية مادير .. تنهدات بحرررقة حاسة بالنار شاعلة وسطها و مشات خرجات لبرا .. لقاتو باقي كايكمي ماطولاتش فيه الشوفة و جلسات فوق الفوطوي...)

كاتهزهز فرجليها و تزير قبضة يدها بقققوة كاتفكر مللي عضها و خنقها و كي كايعاااملللها .. شافت فرجلها المهرسة و هييي تكعى كثررر .. حتى علات عينيها فيه مخنزرة و ناضت بلا ماتحس مقربة عندو .. كان جالس مرخي كايكمي و كايشوف لبعيد، تحنااات علييييه و جراااتو من كوول حواايجو مخرجة فيه عينييها


هند بنبرة كولها عصبية، كاتدوي و شنايفها كايترعدو:لا كنتي كاااضن راااك دايرنيي تحت الصباااط و زاااطم عليااا فراااك غااالط و بزاااف فهمتييييي (زيرااات عليه كثر مقرباااه منها) اناااا كااارهةة عيييشتييي معاااك .. شووو كييي رديييتييينييي مجرررتلة وانا عمرنييي كنت هاااكااا .. غاتعااود تتصرف معايا بهاد الطرييقة و تهييينني و تضربنييي نحسب الله ماخلقكش و نرتاااكب جريييمة .. لا كان صحابلك انا مجرررد حيييط قصيير غايجي النهار اللي نعكلك فيه و نطيييحك .. نكرهككك عيييشتك فهمتييي .. انا مااشي خوااافة و ماااشي بكاااية نتااا اللي حگرتيييني و ردييتييني هاااكااا .. فااش تزوجتييينيي لا كنتي صبرتي عليا غيي حتى نعرف و نتعارفو على بعضنا .. لا كنت عرفت غييي سميتك ولا غييي نشوووف فوجهك و نعرفك شكووون نتاااا .. لا كنتي غا دويتي معايا و عطيتيني مهلة كنت نقدر نتعاايش معااك و نكونو فحال أي زوووج مزوجييين و لكن نتااا عقلك بييين رجليييك .. غي تسد علينا باااب وااحد بغيييتييي تلعب فيا كييي بغييتي .. انااا راااني هننند مااشيي وحححدة من دوووك اللي كاتعرف و تبات تتسلگط معااهم .. راااك باااقي مكاااتعرفنيييش مزيااان و عمرك تعرفني لا بقيييتي كاتصرف هاااكا .. تفووووو على النهااار اللي شفتك فيييه تفووو

طلقااات منو كاتتتنهج و تمسسسح على وجهها .. تاتفكر فشنو عاشت و الهضرة اللي قالتلو خوات نص مزيييودتها و غدايدها معاه .. خلاتو حاضيها مخنزر و دااارت غاتمشي ترجع للفوطووي حتيى تجراااات بقووووة من شعررررها لعندددووو و بلاااا مااايدوييي نيييشان داك الگارو اللي كان شاااعل بين صبااااعو غرسووولها فشفاااايفهااا زيرووولها معاهم بقوووة حتى دمعووو عينيها من حرررر التشوييييطة و الكوووية .. بغات تتفك منووو و كاتبكي هو زيرررلها على شعرها و على وجهها حتى كوااالها داك الفم مزياااان عاااد طلقها بجمووود و قال بهداااوة

-قبل ماتنطقي حسبي حسابك مزيان، أنا مكانعرفكش و مباغيش نعرفك .. يكفي أنكي كاتعرفيييني

خلاها شادة شفايفها كاتبكي و تشهق و خرج من البيت راااضخ الباااب وراااه .. جلسااات فوووق الفراااش كاتبكيي و تتزيررر و تضرب قبضة يدها مع صدرها و تعاااود .. ماكرهاتش تجبد قلبببها و تلاااوحو من كثرة مكايضرررها .. شهقاااتها خلاوها كاترجف و الدموووع نازلين فحال الشلاااال من عينيييها .. تكورات فوق داك الفراش ناعسة على جنبها كاتنخصص .. شفايفها محاساش بيهم و الفشلة شداااتها...
.
.
.
الليل ليل و القمرة تنصصت فالسما .. داخل للبيت عاقدهم بحدة .. بانتلو مكورة مكانها فوق الفراش، ركز فيها الشوفة بحددة و قرب تكا جنبها .. تقابل معاها بوجهو كايشوف فملامح وجهها .. حط صبعو على شفايفها اللي باين فيهم أثر الشوية .. عقد حواجبو بعصيية و تمتم بحدة

-كاتباني بريئة ألشيطانة

حرك يدو مع خصلات شعرها ببطئ:برائتك هادي اللي جراتني ليك فالنهار اللول ولكن للأسف (طلعها و نزلها بعينيه باستصغار) طلعتي رخييصة و دابا اللي نديرو فيك تستاهلييه .. تستاهليه يالرخيييصة

قرن فيها حواجبو بنظرة حادة و دار عاطيها بضهرو بلا مايتلفتلها مزال ولا يعبرها فخطرة


صباح يوم جديد
أيامات أخريين مملين .. أيااامات كثاااار روتينيين .. هارون تشغل فخدمتو فالأيامات اللي فاتو ولا كايجي غي فالليل كايلقاها ناعسة فوق الفوطوي .. ماجبدهاش و ماجبداتوش من داك النهار هداك .. هي غي فبيتها مكاتختالط بحد مكاتدوي مع حد داخلة فحالة اكتئاب .. 

فنهار جديد .. ناضت بكريييي هاد النهار .. مشات كاتبدل عليها لبسات سروال واسع ثوبو خفيف و تيشرت خشاتها وسط السروال و صنيديلة زوينة بفردة وحدة و الفردة لوخرى هزاتها فصاكها .. قادات شعرها و صاوبات وجهها .. دارت لعندو هو كان عاد فاق حاضيها كاتبدل عليها و معلي فيها حواجبو كايتسناها شغاتصنع .. قربات لعندو كاتعرج برجلها اللي مابقاتش عاطياها بالحريق و تمتمات

-غانمشي للكلينيك نحيد الگبص اليوم

هارون طلعها و نزلها بعينيه:اممممم!! كلينيك!!! (شاف فيها بشك) الكلينيك كايمشيولو الناس بهاد الحالة؟؟

هند شافت فيه ببرود:انا غانمشي بهاد الحالة ..

هارون ببرود:وانا شكاتقوليلي امدام!! زعما كاتلعبي دور الزوجة الصالحة و كاتقوليلي فين غادية؟؟

هند علات فيه حواجبها:بغيت فلوس
شاف فيها مخنزر:اهاه ماعندكش نتي؟
هند عصبها:منين غانجيييبهم انا؟؟؟

هارون:يعطيهملك صحيبك ولااا تت (علا فيها حاجبو) نسيييت .. التليفون اللي كان جامعكم پااااح
هند صرطات ريقها كاتشوف فيه بجمود:غاتعطيني الفلوس ولا لا؟

هارون علا كتافو بعدم اكتراث:مغانعطيكش

هند عقدات فيه حواجبها:كانضن من واااجبك تعطيني فلوس و تصرف علياااا، ياك نتا اللي باغي تبقى مزوجني بالزز

هارون ببرود:لا عطيتك فلوس خاصك تعطيني حقي فيك ولا شنو بانلك؟؟

طولاات فيه الشوفة بحدة:بنتييلي نتااا مقشف كثر من القياس .. الموهيم غانضبر هاد الفلوس باشما كان

خلاتو حاضيها و هزات صاكها نازلة لتحت .. ضربات فالعائلة فالصالون معاهم مامات غسان اللي جات عندهم فزيااارة .. مداتهاش فيهم خارجة لبرا حتى بانلها مجد داخل

هند تبسماتلو:مجد فين غابر
مجد بادلها الابتسامة بهدوء:نتي اللي غابرة مكتخرجيش من بيتك

هند: ايوا غي مباغا نزعج حد معايا و صافي و حتى رجلي مامعاونانيش

مجد شاف فرجلها:كي بقيتي بعدا؟؟

هند بهدوء:بخيير .. باغا نمشي للصبيطار غانحيد الگبص اليوما
مجد:غاتمشي بوحدك؟ يلاه نوصلك

هند:مابغيتش نصدعك معايا
مجد:لا لا كوني هاانية هه .. قوليلي بعدا كي جاوك تصاورك فالإعلان اللي درتيلنا ماقلتيليش

هند:صراحة ماشفتهمش!! واش باقيين ولا حيدهم هارون؟؟

مجد:وي باقيين بانلي غا يبس راسو فاللول وصافي و حتى نتي قولبتيني قلتيلي راه فخبارو كولشي (شاف فيها بنظرات تأنيب حتى بدات كاتحنحن و تدور فعينيها بخجل)

مجد: و لكن ماشي مشكل الأهم أنه داز كولشي بخير واخا تعصب عليك داك النهار و واقيلا مد يديه عليك (شاف فملامحها تحولو لحزن من الذكرى ديال ديك النهار خداتها لموت واليديها نيشان .. تنهد و طبطب على كتفها مبتاسملها) اه راه باقي عندي فلوسك عانخلصك

تبسماتلو هند بهدوء و دوات بنبرة حزينة خافتة:شكرا بزاف حيت نتا ماقلبتيش وجهك عليا فحال كولشي هنا 

شاف فيها مبسم و شد فيها خرجو مع بعضهم لبرا هو معاونها .. ركبها فالطموبيل جنبو و جبد طابليطو مدولها

مجد:هانتي شوفي ههه

حلات الطابليط على ديك الصورة ديالها بقات كاتشوف فيها بابتسامة و إعجاب حمقاااتها و بانت فيها برييئة و جريئة فوقت وااحد .. مزيج زوييين

تنهدات بحرقة كاتقلب فالتصاور بملل حتى جاتها فكرة لراسها .. شافت فمجد بتسائل

-نقدر نتكونيكطا فالفايسبوك علاما نوصلو؟ انا تليفوني خسر داك النهار و باقا ماتصاوب

مجد ومألها براسو:اه تقدري طبعا
تبسماتلو و دخلات لكونطها .. مع الدخلة مع سيفطات ديريكت ميساج لغسان فميسنجر

-نتلاقاو فديك القهوة اللي كنا مشينالها فالنهار اللي طلبتي مني نرتابطو

غي سيفطاتلو ديكونيكطات من عندو و مسحات حسابها .. قادات جلستها كاتفرج فالطريق و تتنهد مشتاااقة ترجع لحياتها القديمة اللي مكانوش فيها هموم كثااار .. غي وصلو للكلينيك دخلو لداخل و مجد معاون هند .. دخلو عند الطبيب اللي أشرف على حالتها، حيدولها الگبص و دارولها فحوووصات .. ماقداتش تتحكم فيها فاللول جاتها مكوانسية .. كاتمشى و تعرج غا وصلو لبرات الكلينيك شافت فيه مبتاسمة

-مجد انا غاندوز عند واحد صاحبتي نبقى معاها راها ساكنة غي قريبة .. مابغيتش نصدعك معايا كثر
مجد ومألها براسو:واخا .. خودي رااحتك انا غانمشي دابا
ومآتلو براسها و مشا ركب فسيارتو خلاها حاضياه بعينيها كاتحك فخصلات شعرها .. تأكدات منو مشا عاااد كملات طريقها كاتعرج برجلها حتى وصلات لداك الكافي .. غي دخلات لقاتو فانتضارها .. مشات ناحيتو نيشان عاقداهم و هو كايطلعها و ينزلها بعينيه بشوووق باش يشوفها

غي وقفااات قبااالتو عطاااتو تصرفيقة حتى دارو گاع اللي فالقهوة شافو فيهم باستغراب

غسان شد حنكو و شاف فيها كايرمش باستغراااب

هند بنبرة حااادة:كيييفاش تجرأتي تخطبهاااا!!


غسان تحنحن و بغا يشد فيها بيدو بعدات منو متراجعة للوراء كاتشوف فيه بحدة
-متقيييصنيي ماتقررربلييي جااايااا لهنااا نسمعك جوج كليييمات و نمشي راه....

غسان قاطعها بسرعة:هند ماتضنيهاش فيا خااايبة انا ماقصدتش اللي على بالك شوووفي .. عييت نصوني عليك و نصيفطلك ميساجات تشوشت عليك و مالقيتش طريقة باش نتقرب منك من غييير اللي درت .. بغيت نكون قريبلك، انا أصلا غييي خاطبها و كانتسناك على نااااار فوقاش تطلقي و...

قاطعاتو هي هاد الخطرة بحدة:بلاما تسنى على واللووو انا مغانطلقش .. مابقيييتش صااالحة ليييك و نتاااا بالخصوووص عمرني مزال نفكر ندخلك لحياااتي و نديرلك قيييمة فيييها

غسان بغا يشد فيها ثاني و هي ترجع اللور مخرجة فيه عينيها:هند غي سمعيييني عفاااك
هند بنبرة حاادة:ماعندي مانسمع و تسالات الهضرة بيناتنا .. بالفعلة اللي درتي بينتيلي انك عمرك بغيتيني .. كاتبغييي غييي راااسك و هادشي اللي كاديرو سحابلك باغي تتقرب مني ولكن نتا باااغي غييي ترضييي غرووورك .. نتا عمرك بغيتيني أغسااان عمرررك بغيتيني واخا غي قد هاااكااا (دارتلو اشارة شوووية بصباعها) عمرني نثيق فيك مزااال

خلاتو كايشوف فيها بعدم تصديق لكلاامها و مشات خارجة من ديك القهوة .. أصلا كانت باغا السبة باش تخرجو فخطرة من حياتها و جاها نيت بسبب منطقي .. أصلا مارتاحتش معاه مزال بالتجرجيرة اللي دارلها و الإهانات و كي عاملها .. حتى لاكانت تطلقااات عمررررها كانت ترجعععع معاااه مزااال و تأمنو على حياتها معاه

تمشات على رجليها منها كاتسرحها و منها كاتحيد الخنقة اللي حاساها فداااخلللها قااابطة على أنفاااسها .. بخرجتها هادي من ديك الدار حسات انها عندها مجال تبعد عليه و تمشي لبعييد خصوصا بعدما براتلها رجلها .. تنهدات تنهيدة عمييقة باغا غا تجمع فليسااات و صافي باش تعتمد على نفسها .. مشات بشوووية عليها كاتعرج و تتسارى بزيييرو درهم .. كاتشوف غي بعويناتها .. خرجات بلا فطور و حاليا قريبة الجوج دالعشية .. وصلات لواحد الحديقة زوينة و مفججة جلسات فيها كاتنهد و تنش على نفسها من الصهد .. بقااات شحااال تما جالسة حتى شبعات شمس مع جلسات تحتها فوقت طنطييينتها نيشان .. ناضت غادة غاترجع للڤيلا و حاسة بحناكها سخااان و راسها ثقيييل علييها .. وصلاتلها بعد طووول الطريييق مع دخلات لداخل .. بانتلها أحلام جالسة كاتضحك مع خواتاتها و باينة فعينيها فرحاانة بخطوبتها

قربات ناحيتها بشوية:سلام

جلسات كاتشوف فيها و هوما علاو فيها عينيهم بانزعاج محاملينهاش .. تحنحنات حاسة بنفسها غير مرحب بيها و قالت بهدوء

-مبروك أ أحلام الخطوبة
احلام بهدوء:شكرا

هند تنهدات:واخا فرحتلك ولكن داك السيد ماعجبنيش صراحة هو أستاذ سبقلو قراني و صراحة السمعة ديالو كانت خاااايبة فالمدرسة


سمية نقزات كاتمتم بحدة:و نتييي سوووقك .. مااالك حاسداااهااا .. بنتي غاتزوج بواحد باااغيها و باغاااه عمرهم يعيشو المشاكييل اللي عايشاااهم نتي مع راااجلك

هند علات فيها حاجبها:بغيت غي ننصحها و...

قاطعاتها فدوى:نصيحتك خليها عندك اختي .. البنت باغاه و نتي ايييه
رزان:اه ماتدخليش فهاد الموضوووع و بلا ماتبغي تخربي لختي فرحتها
سلمى:هاد الخطة عندك قديييمة و مدايزااااش

هند شافتهم كي هجمو عليها كولهم كلا وحدة و شنو كاتقول وقفات كاتحنحن و قالت بحدة:انا دويت معاها كأخت ليها محاسداها مغايرة منهااا بالعكس باغالها غي الخييير ماااالكم هاجمين عليا هااكا

سمية:شووفي الله يرحم جدك براكة من النگير و ماتجبديش راجل بنتي على فمك

هند شافت فيها بعبوس:حتانا مرت ولدك علاش محاملينيش هنا شنو درتلكم انا!! علاش كولكم كاتشوفو فيا بهاد الطريقة فحالا انا شي مجرمة و نتوما القضاة كاتحاكموني علاااش؟؟؟

رزان:ختي هند عفاك مباغيين شكون ينكدها علينا .. غدا أحلام عندها الحفلة دالخطوبة ماباغيين صداااع سيري لبيتك فحال اللي موالفة و هنينا

هند شافت فيها حاسة بنفسها محگورة و مهمشة مع هاد العائلة .. زيرااات على قبضة يدها كاتمتم بنبرة مخنوقة
-اصلا عارفة راسي ماعندي زهر فحياتي

بغات تمشي فحالها كاتمايل بالدوخة و الشقيقة اللي شداتها فراسها .. فجأة وقفات سمية موقفاها بصوتها

-أحسنلك غدا ماتنزليش لحفلة الخطوبة

شافت فيها هند معلية حاجبها و هي تغمزها سمية:الحسد ديالك نخاف يأثر على بنتي الحبيبة ديالي

هند غززات سنانها و تمتمات ببرود:غاننزل و غانحضر و غانباركلها و لا قديتي نتي منعيني

سمية قربات عندها:كانشوفك داك الدق اللي كايعطيك ولدي منافعش معاك واقيلا!!

هند ببرود:ولدك لا عاود حط عليا يدو غاندعيه أصلا
سمية خنزرات فيها:نعااام أزييين ولديييي تدعييييه؟؟؟ ههههه لهلاااا يحيييك و يطول الزمااان عليييك أاااصلا عارفاك ماعندك نفس غي بجلاسك معانا هناااااا

هند تبسماتلها ببرود كاتظاهر بالقوة و فداااخلها منهااارة باغا تبكي: هههه مغاتفرقيش بين الاحترااام و بين قلة الأدب أحماتي .. انا غانحتارمك واخا كاتقللي الأدب معايا و غانقولك خليتلك الله و شكرا بزاااف 🙂

دارت باغا تمشي فحالها و هي تجرها سمية بقوة :دابا نتتيييي مبااغاااش تديري عقلك هااااا .. فوقاش غاتفهمي راسك و تخرجييي من داااري .. فووقاش تعزييي نفسك و تطلبي الطلاااق من ولدييي فووووقاش غاتهنييينا من خليييقتك (جراتها جرة قويةةة و ولات دفعاااتها واحد الدفعة خااايبة .. مع مرخيية بالشمس اللي ضرباااتها و راها ضااارها و أصلا مواقفاش ثااابتة .. غي دفعاااتها ترضخاااااات بقووووة مع الأرض جا راسها قدام صبااااط هارون اللي وقف عليهم يشوف شنو طاري .. حتى شاف فيها فاقدة وعيها قدام رجليه و مرخية مكاتحركش و خواتاتو شهقووو مصدومات بينما فدوى تبسمات ابتسامة جانبية كاتمتم بانتصار)

-مابقا والو و تحيديلي من بلاصتي الأساسية فهاد الدار .. مابقا واااالو و نتهنى منك


فغرفتهم .. هند متكية فوق الفراش مغطية و كمادة بيضاء عند جبهتها فااازگة و باردة .. جنبها هارون كايشوف فيها قارن حواجبو بعدم رضى نظراتو مليانين بالغضب و ملامحو متجهمة .. بعدما شمملها الريحة و فيقها من السخفة بدا كايديرلها كمادات للسخانة اللي جاتها و هي مرخييية .. شدها المرض من ديك الشمس .. خلاها ناعسة و مغطية مزيااان وقف كايقاد حوايجو و نزل لتحت مخنزر .. وقف قبالتهم كاملات كانو باقيات فالصالون كانو كايدويو فهاد الموضوع .. ربع يديه حاضيهم و قال بحدة

-آاااااشنو طرااا ثاااني؟؟ واش ماكفاااكمش انها مكاتجمعش معاكم حتى فوقت المااااكلة!! مللي جات جلسات ربع ساعة جنبكم درتو فيها هاد الحالة (شاف فمو) شفت و سمعت كل كلمة تقااالت مللي جلسات معاااكم .. هي دوات بطريقة عقلانية و نتوووما كاتهجموو علييها .. اما نتوما (شاف فخواتاتو) ياك كانت عاجباكم و مقربين منها علاااش هاد التعاامل ولا مع مرتيييي؟؟؟؟

سمية مخنزرة:شوف أولدي انا هاديك المرى مباغاهاش تبقى مرتك .. صافي راها غاتشوه بينا فعائلتنا .. مكادير حتى حاجة كيف الناس .. خواتاتك مللي شفت راكم مكادوزوش نهار بلا مشاكيل قلتلهم يبعدو من طريقها مايدويو معاها مايقربولها أصلا نتوما مامتافقييينش و بانتلي مامطولاش معانا مكاين لاش ننافقوها بالضحكة فالوجه

هارون عقد فيها حواجبو كثر:و شكووون قااالك هاد الهضرة!! بلا ماتبقاو تألفو فراسكم و بعدو منها دااابا قييييلووووها علييييكم ، لا عاودت سمعت كلللمة عليها ولا لا عاودتو عاملتوها بديك الطرييقة .. غانهزها و نهز حوايجي و نزيييد ديك الساعة بقاي تصوني عليا و تقوليلي رجع

خلا سمية كاتشوف فيه مزيييرة و معرفات ماتقولو .. دار راجع يطلع لفوق و رزان تنهدات مخنزرة

-فشكل هادي مانعرفت شنو دارتلو .. صراحة فاللول كانت كاتبانلي درويشة و لكن دابا! مكانرتاحلهاااش

فدوى كاتغبن:ماتكونش زعما ساحراليه .. راه بزااف صراحة

سمية:صافي سكتووونا .. دابا غي سكتو و خليوني انا نفكر .. مانتهنى حتى تخرج من هاد الدار و من حياتنا .. الفقيرة لوخرى ماعندنا مانديرو بيها و غانلقااالها خطة ماتخافوش
.
.
.
رجع للبيت داخل لعندها و فداخلو غضبااان على قبلها .. مللي شافها ضعيفة هاكا و مريضة و عاد كلامها على غسان حسسو بالشك و ماعرفش شنو كانت قاصدة بيه!! .. طلع جنبها تكا كايشوف فيها و هي ناااعسة .. بقا موووودة متكي كايشوف فيها حتى بانتلو كاتحرك .. كاتحل عينيها ببطئ و الدموع فطرف دوك العوينات باغا تبكي

هند بنبرة خافتة:ماما بابا علاش مشيتو و خليتوني هئ هننننن، مابقى حد كايبغيني مللي خليتوني اننن
هارون تنهد مدوز يدو مع عنقها و قربلها بشوووي كايشوف فملامحها التعبانين، حط صباعو على جبهتها كايتحسس حرارتها اللي بدات تعتادل و همسلها بخفوت:مرضتي


هند حلات فيه عينيها ذبلااانين .. تمتمات بخفوت:باغا نمشي بحالييي

طول فيها الشوفة بصمت .. مدارش ردة فعل غي كايشوف فيها:رتاحي دابا
هند تزيرات كثر من برودو معاها و كي كايعاملها .. تمتمات بنبرة خااافتة بريييئة:حتى واحد مكايحملني هنا .. باغا نمشي فحاليييي

زير على قبضة يدو اللي حاسها كتاااكلو بقوةة .. مابغاش يقييصها .. كااايقاااوم باش مايطبطبش عليها و يواسيها .. زير على يديه كثر و ناض وقف مخنزر
-ماعندك فين تمشي

خلاها كاتشوف فيه بنظرتها البريييئة .. دخل للحمام غي شافت الباب تسدات عليه .. نااضت جااالسة على فراشها .. حيدات الغطا و وقفات كاتشوف فجنااابها حاسة بالفشلة و المرض رخاااها .. رجلها اللي حيدات منها الگبس مامتحكماش فيها و كاضرها خصوصا مع الحديدة باقا فيها .. هزات ڤاليزتها اللي مجموعة من اللي عتبات لهاد الدار ملامحها ممحيين و عينيها كاينزلو الدموع بالزز منها .. جراتها خارجة من البييت كاتزرب فخطواااتها .. غادية بالزربة حتى وقفات فراس الدروووج حاااسة براسها كايدوور بيها .. بغات تنزل لتحت و كاتحط رجلها و تشوف جوج درجات قدااامها .. عضات على شفتها التحتية بقوووة و يلاااه حطات رجلها على واحد الدرجة تجرااات بقوووة من ذراااعها غرررس ضفااارو فيييها مخنزر

هارون:فين غااادية؟؟
هند شافت فيه بالدموع فعينيها:باغا نرتاح منك و من عائلتك و من هاااد الحبس اللي عايشة فيه

هارون علا فيها حاجبو:أهاه و فين غاتمشي؟؟ عندك معامن تجلسي؟ عندك فلوس؟؟

هند كاتشوف فيه فااشلة و راسها كايدور بيها:نعيش فالزنقة و مانزيدش معاكم هنا حتى دقيقة، كرهت كولشي هنا كوووولشي

هارون غزز سنانو كايزير عليها:شوفي أهند .. انا دابا راسي دايخ و ضارني و معصب و مناااقصش عصبيتك حتى نتي .. دوزي للبيت و تركني تما راااه مستحيييل نسمحلك تمشييي من الداااار خصوصااا و نتتيييي فهااااد الوضعععع

هنددد دفعااات ڤاليييزتها بقوووة حتى تكركباات فالدروووج و دفعاتو من صدرووو كاتمتم بعصبية:الله يعطييييك حالتيييي هاادي .. اللله يعطيييك باااش كانحس دابااا باش تحححس بيا .. كانكرهك و كرررهت العيييشة معاااك .. تفووووو عليييك لا نتا ولا عائلتك ولا اييي واااحد كايقربلييييك (عاودااات دفعاااتو مخرجة فيه عينيييها) مباااغي تدير معااايا حتى حللل .. طلقنيييي و هنيييني طلقنيييييي

هارون جرها من ذرااعها مخنزر فيها:هند براكة من التبرهيييش و دوووزي لبييييتتتك

هند نترات يدها من يدو:نتاااا ماعندك قلب .. هاد الوقفة قبالتك ماتصورش شحال كارهاها

عقد حواجبو كثررر و جرها من غمرة يدهاااا كايدوي مغلغل:على أساااس أنني ميتتت عليييك .. دوزي تقاااودي لبيييتك داابا راااك مغاتقدييش تعتبي برااات هاااد الڤيييلا بلا الاذن ديااالي مزااال

هند دفعاتو بقوووة و دازت فيه راجعة لبيتهم .. هو شاف يمين و شمال كايمسح على وجهو بعصبية كايحاول يهدن نفسو .. مشا نازل مور الڤاليز ديالها .. هزها و رجع طالع للبيت .. غي دخل بانتلو جالسة فوق الفراش بععجز معارفة كي تتصرف مزال فحياتها .. عضات على شفتها التحتية بقوووة و زفراات أنفاس سااااخنة بعمق


طول فيها الشوفة من بعيد تنهد حاس بيها كئيبة بزاف ولات عاطياها غي للبكا .. حط الڤاليز بلاصتها و قرب عندها جلس جنبها .. شافت فيه بعيون معسلين بالدمووع و بلا مايقااوم و لا يشد راسو جرها لعندو عنقها خاااشيلها راسها وسط صدرو بقوووة حتى سمع صوت شهقااتها .. كاتبكي بصوووت عااالي و بحرقةةةة .. هو تنهد كايطبطب عليها بحنية و يزير عليها كثر و كثر و همسلها

-غايتصلح كولشي، غدا يكون حسن من اليوم بلا ماديري فقلبك بزاف .. شووووت هشششش (بدا كايبوسها فخصلات شعرها و هي زيراات عليه كاترجف و تبكي و تشههق بأعلى صوت عندها)

هند:اننننن هئنننن ا اناااا اهئئ ء ء مابقا كايحملنيي حتى واااحد .. ماعندي حتى وااحد فحياااتي .. كولشي كارهني و باغي يتهنى مني حتى واحددد حتى عائلتنا مداوهاش فيا .. تخاااايل أنهم ماعزاونيش فحال الناس غي فالتليييفون .. مجاوش حتى يشوفوني فجنازة واليديا .. ماوقفوش معااايا .. نتا و عائلتك كذلك .. تهرست و مشيت للسبيطار كنت غانموت بسبابك و ماعيااوش راسهم حتى يطلو عليا واخا غييي فالدااار .. نتااا بنفسك تجاهلتييينييي و خليتيني فالسبيييطار .. خليتي واحد غريييب جا مووورايا و تدور تدور و تعااايرني بحاجة مداايراااهاااش .. عمرك شديتيني و جلستيني معاك و قلتيلي شرررحيلي يلااه كي طرالك تزوجتيني و نتييي عندك واحد آااخووور فحياااتك؟؟ علاااش وافقتي؟؟ واااش مزااالة كاتبغيييه دااابا .. سولنيي خليني نشرح و نقووول شنو عنديي .. ولكن نتا مكاتعرف وااالو غي الخبييط و المعيووور تبقى تجرررح فيا و تعاااود .. واش فخبارك شحال من مرة كاتفوت فذماغي فكرة الانتحار و كانجري عليها بالزز و نلعن الشييطاان هئ انننننننن هئ .. غ غ غاتبقاااو تضغطو عليا هااااكا شييي نهااار حتى تحل باب هاد البييييت و تلقاااني معلقة فهاد التريةةة قاااجة راااسي و هنيييتك و هنيييتكم منيييي نهائياااا

كايتصنطلها كاتدوييي بحرررقة و بنبرة باكية و ساااكت كايزيير عليها فحالا مقابلش و مامتخايلش فكرة أنها تموت ولا يدخل شي نهار لبيتو و مايلقاهاش فيه .. 

الصمت طغى على الغرفة .. بقاو ساكتين هكاااك و هاااادييين و هي وسط حضنوووو بعدما فرغاااتلو شنو فقلبهااا واخا مقالتش كووولشي غي عيااات بالهضرررة و مابقالها جهدز.. تنهد تنهيدة عمييقة و همسلها بخفوت فوذنيها

-أنا معاك دابا (تكوانسات مكانها كاتصنطلو حتى زير عليها كثر) غانكون معاك و نعاونك فحياتك .. تقدري تعتامدي عليا....

شافت فعينيه بعينيها اللي غارقين بدموعهم و همساتلو بخفوت:سبقلك قلتيهالي مللي ماتو واليديا و ماوفيتيش
تنهد بحسرة مركز بنظرو فعويناتها، تلمس خذوذها الفازگين بإبهامو .. غمض عينيه بشووية حاط جبهتو على جبهتها و همسلها:نحاول ننسى شنو تقالي من عندك و نتي حاولي تنساي شنو درت فيك، نبداو صفحة جديدة .. صفحة بيضا نكونو الملجئ لبعضنا

صرطات ريقها ببطئ حاسة بأنفاسو السخان و ريحتو الرجوولية استولات عليها بالكامل ، نبرة صوتو و لمساتو و يديه اللي محاوطينها محسسينها بالانتماء ليه بوحدو، فحالا راهم جسد واحد و قلب واحد .. زيرات عينيها كثر مغمضاهم و همسات بخفوت:نحاول

تبسم ابتسامة خفييييفة مبانتش فملامحو ولكن بانت فعويناتو اللي لمعو و ملامحو استبشرو، زير عليها اكثر فحضنه و همسلها:بداية جديدة لينا!!

مجاوباتوش غي ترخات اكثر بين يديه و بقات مهدنة بين يديه بلا ماتدير ردة فعل، غي الهدوء و القليل من الاطمئنان استولى على قلبها هو اعتبر سكوتها علامة لرضاها، قرر معاها بداية جديدة و تعامل جديد


جا الليل عليهم .. ناعسين فأحضان بعضهم فوق الفراش و الصمت بيناتهم .. واخا بزوجهم فايقين .. هو مادفعهاش عليه و هي مابغاتش تتخلى على داك الحضن اللي احتواها لساعات و خلاها تحس بشوية د دالدفئ و الطمأنينة فحياتها .. عضات على شفتها التحتية بقوووة كاتنهد باغا تنوض من بين يديه و هو يزير عليها كثر و شاف فيها بعينيه بصمت

هند طلعات فيه عويناتها كاتمتم بصوت خافت:خ خليني نوض

حرك راسو بالنفي بصمت مبادلها بنظرة هادئة

تنهدات عاضة على شفتها السفلية:ب باغا نخدم فشي بلاصة و نخرج من الروتين د الدار

هارون طول فيها الشوفة بصمت من جديد حتى عبسات بملامحها مللي بانلها مسمعهاش صوتو و فحالا غايرفض .. بغات تنوض من جنبو ثاني و هو يزير عليها كثر و كثر لدرجة حسات بعضامها تداحسو مع بعضهم .. تحسس حرارتها بيديه بانتلو باقا مرتافعة شوية، تحنحن و قال بصوت رزين:عندك الباك؟؟

هند حركات راسها بالنفي كاتشوف فيه:عندي نيڤو باك و صافي ..

ومألها براسو و ناض من جنبها طالق منها:دابا نشوفلك شي خدمة

خلاها كاتشوف فيه مستغربة لتغيراتو معاها .. كل مرة كي كايجيها .. مرة معاها مرة ضدها

هند بتسائل:علاش ماتخليتيش عليا فحالهم!!

شاف فيها باستغراب:كيفاش؟
هند صرطات ريقها كاتحنحن:عاودتلك .. كولشي اللي كانعرف تخلاو عليا .. كاملين خلاوني ولكن نتااا!!

قاطعها هارون:انا ماكنتش معاك باش نتخلا عليك .. انا و نتي باقي ماشي مع بعضنا غي باغي نعاونك و من بعد مللي نتأكد انك غاتكوني مزيانة فحياتك غانعرف كيفاش نتصرف معاك .. ماتخاافييش مغاتبقايش مزوجة بيا حياتك كاملة مغانبززش عليك تبقاي معايا .. كنت قلتلك داك الكلام فلحضة غضب، حتانا باغي زوجة حقيقية اللي نقدر نحس معاها بالإستقرار فحياتي و لكن مانساليو هادشي حتى نشوفك وليتي قادرة توقفي على رجليك بوحدك 

هند ومآتلو براسها بصمت .. بقاو ساكتين مدة طوييلة كلا واحد فيهم فين كايفكر واخا قرر يبداو بداية جديدة ولكن غي مؤقتا علاما توقف على رجليها و ترجع هند اللي كانت من قبل، قالهالها حاليا بصريح العبارة هو يقدر يتناسى شنو طرا بيناتهم ولكن عارف المشاكيل أعمق واخا يتجاوزوهم و لكن كاتبقى ديك الفجوة الكبيرة بيناتهم مانعاهم من التقرب لبعضهم بزاااف، حاليا حتى الكلام منعدم بيناتهم بسباب ديك الفجوة .. شافت فيه كاتحنحن قطعات الصمت للي طاال بكلامها

-فيا الجوع
شاف فساعة يدو:وقت العشا دابا، نوضي ننزلو لتحت

هند:ل لا مابغيتش نطلاقاهم غاتسدلي الشهية دالماكلة

هارون:نتعشاو فالجردة بعاد عليهم غا زيدي راك غماليتي فهاد البيت

ومآتلو براسها بصمت و ناضت نزلو مع بعضهم و هو كايعاونها حيت رجلها باقا ضاراها .. خبرو الخادمة تحطلهم العشا فالجردة و خرجو بجوج كلاو بصمت مكايشوفش فيها و مكاتشوفش فيه حتى شبعو و ناضو رجعو للبيت لفوق .. هاد النهار هذا تقربو لبعضهم أكثر .. عاملها بحنان أكثر .. عاملها بعطف و يمكن بشفقة .. يمكن بقات فيه و تصرف معاها غي من باب الإنسانية و يمكن عكس هادشي و إحساس عميق اكثر هو اللي خلاه يواعدها و يبغي يبدا معاها من جديد .. تنهد بقوة عاطيها بالضهر فوق داك الفراش و مزييير على قبضات يديه بزوج .. حاسها كاتفركل موراه و تتحرك باستمرار و حركتها نوغشاااتو دار على غفلة جرها عندو .. رجليه زيرووو على رجليها و يديه على يديها و همسلها بخفوووت

-ششششش نعسي و ماتحركيييش

بقات مصدومة لحركتو مكواانسية لحضااات .. حتى بغات تتحرك و تتفك منووو و هو يزييير عليها كثر حتى تأهات بألم و همسلها
-نعسي خلاص
هند بصوت خاافت وجهها عند عنقو:ن نتا علاش شادني هاكا

هارون بخفوت نهض فيها:نعسيييي
هند:ولكن...

هبط وجهو مقابلو مع وجهها حال فيها عينيه و همسلها بنبرة بورشااتها:نعسي براكة ماتفيقي الشيطان اللي كايوسوسلي عليك يا ودي يا هند


شافت فيه كاترمش بعينيها ببطئ .. طولوو النظر فبعضيااتهم مدةة طويييلة .. تبسماتلو ابتسامة خفيفة و بادلها بابتسامة مشابهة .. قرباتلو كثر مغمضة عينيها، ماحسات بنفسها غي غفااات و ترخاات بين يديه .. نعسااات...

.
.
.
نهار جديد .. صبحااات ناااعسة مكانها .. أما هو فصبح على الصباح جرا شوية و جا دوش و لبس طقم رسمي للشركة .. نزل و فطر مع باه اللي غادي بدورو للشركة هو و خوه الكبير و المتوسط هوما اللي فايقين فهاد الصباح بكريي .. سالاو و ناضو مفرقين كل واحد فسيارتو متاجهين للشركة .. داخل بهييبة كايشوف غي الفوق .. الموظفين شافوه كايحييوه و يسلمو عليه من غبرتو على الشركة كايطل عليها غي بعض المرات مللي كايتكلف بمشروع جديد .. مشا دخل لمكتبو و فالحين تبعاتو السكرتيرة بفنجان قهوتو الصباحية، شدها من عندها كايشرب و مصغغر فيها عينيه .. خرجات من عندو لبرا و هو غي كايفكر و ذماغو مشغوول ... تحنى كايطالع على أخبار عالم البووورصا و يدور فجديد شركتهم حتى فجأة خرج فالإشهار الللي دارتولهم .. بقا كايشوف فيه مخنزر ماعاجبو حال .. غزز سنانو و فرمشة عين عطا الأوامر باش يحيدو تصاورها من الإعلانات و الاشهارات و يقولو لخوه مجد يتكلف يجيب عارضة وحدة اخرى .. صيفط للسكرتيرة تجي عطاتو تقرير شاامل على الپروجي اللي داخلين عليه جديد ماحس براسو غي شاف فيها بجدية مع فكرة ضاربة فذماغو مثل سهم اختارق عقلو على غفلة

هارون:نتي شحال و نتي خدامة معانا؟
السكرتيرة:ست شهور أسيدي

هارون:نتي مباغيكش تبقاي سكرتيرة خاصة بيا
السكرتيرة باستغراب:و و ولكن ع علاش اسيدي؟
هارون بهدوء:غاتولي سكرتيرة لسيف (خوه الكبير) انا غانجيب وحدة جديدة

قبل متجاوبو و لا تدير شي تصرف .. أشارلها تمشي .. حتى هي مناقشاتوش عرفات لا تناقشات معاه يقدر يطردها نهااائيا من خدمتها .. انغامس فخدمتو بصمت حتى لواحد للحضة حس بحالا كايشم فرائحة عبييرها اللي بات و هو كايشم فيه الليلة الماضية .. عض على شفتو التحتية بقوووة كايفكر فيها بلا مايحس و تنهد بقووة كايتخايلها فحالا جالسة قبالتو كاتبسملو .. تبسم لخيالها باستمتاع و تمتم بنبرة خافتة
-تفاصيلك مكايتعاودوش .. ماكرهتش لو كانت عندي هواية الرسم كنت نعمر طابلواتي غير برسومات عليك .. عينيك فمك حناكك رمووشك .. كووولشي مكايتعاودش .. كوووولشي فيك سپيسيال (تبسم بالجنب و همس بفحيييح) باااربيييي ديالي وحدي


داز النهار عليه فالخدمة على حالتو مشوش بالتفكير فيها .. أما هي فناضت معطلة طلبات فطورها فالبيت فحال ديما و ناضت للحمام دوشات و فركااات مزيان .. مع الگبص اللي كان فرجليها حتى فاش كانت كادوش مكاتاخدش راحتها .. خرجات و بدلات عليها .. تسارات فالبيت كاتشوف فقناتو و حاسة بيه شوية ممل و مافيهش حيوية بزاااف .. خرجات من البيت كاتسارى فالڤيلا هزات بعض الديكورات من برا و دخلات بيهم للبيت زادتهم فالجناب و القنات .. بدلات الكوڤرلي الرمادي لواحد مخطط بالحمر و البيض بهج البيت كثر حتى الرواق بدلاتو لواحد أبيض خفيف شفاف .. حلات الشرجم كاطل لبرا .. خلات البيت يتهوى و تدخلو شوية دالشمس .. جبدات واحد ثلاثة د التصيورات ديالها كانت جابتهم معاها .. وحدة ديالها هي و لوخرى ديالها مع واليديها و وحدة ليها مللي كانت صغيرة علقاتهم مع التصاور ديالو اللي فالبيت .. دارت كاتقلب و تخنتش حتى حلات واحد المجر .. بانلها مجلد مسدود حلاتو كاتشوف شنو فيه بفضول و هوما يطلعولها تصاور عرسهم فيه هو وياها .. جرات صورة وحدة ليها هي وياه محاوط يديه بخصرها و هي حاطة يديها على صدرو كاتشوف لبعيد .. طولات فيها الشوفة بهداااوة و عينيها استبشرو دليل على إعجابها بالتصويرة .. علقاتها مع دوك التصاور كاتشوف فالنتيجة النهائية بابتسامة .. بان فالبيت لمسة أنثوية جديدة و زوينة ملفتة للإنتباه

هند بهمس:نبدلو شوية دالروتين
ناضت هزات سوشوار كاتنشف شعرها اللي كان باقي فازگ من الدوش ديالها و تقابلات مع المراية كاتتمكيج و تضيع وقتها .. بقات النهار كولو فالبيت حتى دخلات عندها الخادمة بشاصيات فيديها و مداتهوملها
الخادمة:هادو أمدام تقدي تلبسيهم للحفلة دالخطوبة داليوم .. وصلوك من طرف السي هارون

هند ومآتلها براسها بصمت و تسناتها حتى خرجات .. فتحات داكشي عاضة على شفتها السفلية بفضول .. تبسمات ابتسامة خفييفة كاتحسس فالجواهر اللي كايلمعو فداك القفيطن الزريرق .. ثوبو حرييريي و كايجي مع الفورمة و الزواق فيه زوين .. حطاتو فوق الفوطوي كتشوف فيه و تتسنى يقرب الليل باش تبدل عليها و تنزل لهاد حفلة الخطوبة .. باغا تنززل غي ضد فعائلتو اما هي محاملاش هاد المناسبة من الأساس، خصوصا غسان محاملاش تعاود تشوفو من جديد .. ناضت للمراية كاتعدل مكياجها و تزيد عليه بعض اللمسات .. صاوبات شعرها بيدها و لواتو بالبابيليز .. جمعاتو شوية من واحد الجيه .. دارت عكر ماااط حمر كاتشوف فنفسها جات مثل الصاروخ مبتاسمة .. أكييد هي ماشي من النوع الخواااف و اللي كايسمع الهضرة .. عاملوها خايب و لاحولها الهضرة باش ماتنزلش للحفل دالخطوبة هي گاااع مغاتديها فيهم .. هزات القفطان اللي جابولها مع دوبياس جداد .. قلعات حوايجها حتى بقات زبطة .. شدات واحد الكريييم كاتدهن بيه لحمها حتى ولات كاتلمع .. دهنات كولشي حتى من الحتيتين اللي سكسفات عليه مللي دوشات .. هزات السليب يلاه كاتلبسو و مارداتش البال للباب اللي تحلات وراها بهدوووء داخل سااكت مدارش الحس.. 

بانلو داك المنظر قبالتو تكوانسا كايشوف فيها بنظرراات باغيين ياكلوووها و يفتارسوها .. هي مرادالوش البال عاطياه بمؤخرتها .. طلعات السليب حتى تسمعااات طراااق تضرب بشوي مع لحمها خلات رغبتو فيها تزداااد اكثر .. سدات السوتيانات لبساتهم .. جرات الللبسة غاتلبسها حتى هي و هي تسمع صوتو نطق على غفلة قفزها

-كي جاك القفطان

قفزااتت و شافت فيه مخرجة عينيها كاتغطي لحمها بالقفطان اللي بقا فيديها .. بينما هو تقدم ناحيتها عدة خطوات حتى حاصرها مع حيط وراها لصق فيها لدرجة كبيييرة كايشوف فكتافها عريانين قدامو و همسلها بخفووووت صوتو خرج هامس خفييييف كايبورش

-هاد الشي كولو حارماني منو!! ماشي حشومة عليك أااا (سكت شوووية كايستنشق فرائحة الكريم الخاصة بيها بنشوة كبيييرة حاس براسو مشتاق لهاد الرائحة الفايحة منها و اللي طول النهار و هي كاتسارى مع أنفاسو .. كمل على همسو بنفس نبرة الفحيح) ماشي حشومة عليك أ باااااربيييي

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.