قلب مستعمل الجزء السادس

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية قلب مستعمل

مكوانسية مع الحيط كاتشوف فيه مصدومة من جرأتو معارفة مادير .. هو كايشوف فيها بنظرة كولها رغبة و إرادة فتملكها .. عض على شفتو التحتية بقوة و زير بيدو على خصرها بشوووي حتى قفزاااتلو مخرجة فيه عينيها

تحسس لحمها العاري بلمساتو الخشنة و هي كاتنفس بوثيرة مسرعة مزيييرة و السخوونية طلعاتلها للحناااك زنگاااتهم .. قربلها كثر بوجهو و قال بنبرة خافتة
-عجبك القفطان؟

هند حنات عينيها كاتشوف لتحت مقاداش تطول فيه الشوفة:ز ز زوين .. و ولكن م مغانزلش لبلاصة مامرحبش بيا فيها (دلات شفتها السفلية كاتذبل فعويناتها بطريقة خلاتو يبغي يصرطها فذغمة وحدة)

علا فيها حواجبو مخنزر: اللي مابغاكش يدو فيه (شافت فيه بسرعة كاترمش بعينيها باستمرار هو تبسملها ابتسامة جانبية) غاتنزلي و تحضري لحفل الخطوبة و اللي قالك شي كلمة قوليهالي أنا نتصرف

بقات كاتشوف فيه بصمت عينيها حاضيين تفاااصييل وجهو و ملاامحو .. بانلها كايقرب عندها بشوووي و ببطئ .. عينيه مثبتيين على عينيها، ماتحركاتش .. بقات ثااابتة حاضياه و قلبها كايضرب يضري يضرب بقوووة و عنفففف دااااخل صدرها .. حتى حط شفايفو بشوووي على خذها .. باسها حتى غمضاااااات عينيها و حسات بحناااكها سخنووو اكثثثر .. بقا مطووول بوستووو ليييها حتى تراجع للوراء بشوييي مساااخييش بنعووومة خذوووذها

-كملي دغيا باش ماتعطليش

حلات عينيها ببطئ كاترمش بالزز و تشوف فيه .. تضهشرااات بديك البوسة و ماسمعاتوش شنو قال .. بعد من قدامها كايضحك و هي شادة على قلبها بقوووة .. دخل للدريسينغ ديالو .. عاااد رجعااات لواقعها .. دغيااا لبسات عليييها .. هزات الحزام اللي تشدو بيه قاداتو .. مشات هزات عطرها
كاترشو على رقبتها و مع الرشة الأخييرة مع خرج من الدريسينغ بطقم جديد .. دور عينيه بشوووية فالبيت و هو يعقد حواحبو من التغييرات الجديدة

هارون بنبرة حادة:بدلتي فالديكور؟
هند شافت فيه بانلها مخنزر:هممنن غي حيت داك القديم ماكانش مريحني .. لا مابغيتيهش نبدلو نرجعو كي كان

وقف جنب التصاور اللي علقاتهم مططووول فيهم الشوفة .. تبسم ابتسامة جانبية مللي شاف صورة من عرسهم معلقة، تمعن فصورة ليها من طفولتها، كانت نفسها باربي ماتغيراتش بزاف .. مزالة بنفس الجمال و البرائة اللي فعينيها مامتغيراش، شاف ناحيتها كانت جابدة طقم حلقات و عقد جاوها مع القفطان اللي سيفطلها .. كاتلبس فالحويلقات معلية راسها الفوق و رقبتها باينة بوضوح .. جمد مكانو كايطلعها و ينزلها بعينيه باينة فحال شي لوحة لرسام عالمي مرسومة بإثقان فكل تفصيل صغييير فيها كايفتنو و يجذبو من اول ماشافها لحد الآن مزالة كاتبان فعينيه من أجمل النساء .. داك القفطان جاها زوين بزاف و عاد الماكياج و الجميعة دالشعر .. سد فمو اللي تحل فيها بالزز .. قرب عندها بشوي و على غفلة وقف وراها .. حط يدو على العقد و هي عاطياه بالظهر .. غفلها و حطو على عنقها حتى قفزات و شافت فيه بنص عين بانلها كايقادلها العقدة

هارون بهمس:جيتي زوينة
تبسمات ابتسامة خفيفة خجولة نوعا ما .. عضات على شفتها التحتية و عاودات علات فيه عينيها

-عارفة، ماتحتاجش تقولها



خلاتو كايشوف فيها و مشات ناحية المراية .. العكر الحمر ماعجبهاش مع الألوان اللي فالقفطان بدلاتو بواحد فالغوز كاتعكر قدام عينيه خلاتو يحسد داك العكر اللي تحط على شفايفها و لونهم .. شافت فيه راضية على إطلالتها، تبسماتلو

هند:ننزلو دابا؟
حركلها راسو بالايجاب .. مشا سابقها و هي موراه كاتمنى لو كان باقيلها التليفون تدير شي سيلفيات تحيح بيهم و تفقص بنات عمامها المحسادات .. نزلو لتحت و هي تتوثر كاتفكر فغسان و فشنو ناوي يدير .. مازعماتش تقول لهارون شكوناهو خوفا منووو و مللي بغات تحذر أحلام منو و تخليها تبدل رأيها تهجمو عليها و ماخلاوهاش حتى تشرحلها شنو كاين

الحفلة كانت فالجردة .. الليل بدا كايطيح و بعض المعزومين جاو .. جايبين ديدجي خدام كايوجد فالأغاني و الكاميرا كاتوجد .. على قبل الخطوبة دايرين تريتور و واحد لاطارط كبيييرة ليهم فيها تصويرتهم بزوج .. غي دخلو لمكان الحفل هارون مشا عند شي صحابو جاو بكري كايدوي معاهم بينما هي داخلة كاتدور فعينيها فجنابها و تشوف بعينيها بصمت .. الدنيا غادة و تعمر و الناس كايتزادو .. شدات بلاصتها فواحد الطبلة بعيدة على عگوزتها و لوايساتها و عائلة راجلها المقربة .. دايرة رجل على رجل حتى تعراو رجيلاتها بالفتحة الطويلة حد الركابي .. الموسيقى خدمات و الشطيح بدا .. هند مكانها جالسة بهدوء ماعندها گانة لوالو .. هي أصلا نزلات لهنا غي ضد فسمية و رباعتها .. عضات شفتها التحتية بقوة كاتنهد و تمتمات بخفوت

-آاااخ يا أحلام وفين خاشية راسك .. (تأفأفات بعمق و حرقة عليها و طرف منها محاملش يشوف غسان مع أحلام .. راجل حلمات بيه من زمااان غايجي يخطبها من دارهم و كولشي يعرفو غايكون راجلها حتى تقلبو بيهم الاقدااار و تشقلبو و خلاااوها تولي مرت واحد آاااخور و داك اللي حلمات بيه من زمااان غايولي راجل خت راجلها هي)

دارت يدها على خذها ماكرهاتش تفرتك هاد الخطوبة قبل ماتبدا .. مدة من الملل و الهدوء عندها واخا الموسيقى مجهدة و حماسية إلا أنها محاملاش تسمعها .. داك الشغف القديم و حب الحياة اللي كانو عندها من زمااان مابقاااوش .. جا عندها هارون مللي سالا جماعة مع أصدقائو، جلس جنبها و هي ساااهية غي كاتدور عويناتها و حاسة بغصة فقلبها

هارون بتسائل:هند!!
شافت فيه بخمول:شنو؟
هارون قربلها بوجهو بشوووية حتى بقاو بعض السنتيمترات مفارقينهم مركز فعينيها بنظرة ثااابتة:مالك؟

هند بنبرة خافتة:والو
بقا كايشوف فيها على نفس القرب بصمت و هي كاتبادلو بنفس النظرة حتى سمعو صوت التصفاق .. علات عينيها و هي تعبس فيهم كثر .. عينيها على يديهم المتشابكين

هارون شاف ناحيتها بصمت باغي يشوف فتعابيرها بانتلو ماشي هي هاديك و الشك واااكلو
اما غسان فداخل يدو فيد أحلام مبتاسمين للحضور و فنفس الوقت كايقلب عليها بعينيها .. فاللقطة اللي دار بعينيه يشوف ناحيتها هي زرباااات و تخشات بوجهها وسط عنق هارون .. مع كان باقي قريبلها .. تخشات فيه مزيرة عليه و هو حاوطها من ضهرها ساااااكت بهدوء و فنفس الوقت عاقد حواجبو


جلسو المخطوبين فوق كراسة جاو قبالت الحضور و بعاد على أنظار هند و هارون شوية ..

هارون:بانولي العرسان بعاد علينا زيدي للطبلة دالعائلة مالك هنا بوحدك؟
هند حركاتلو راسها بالنفي:ل لا لا لا م مابغيتش ننوض
هارون طول فيها النظرة بصمت .. ناض من جنبها و مشا لبعيييد .. شد گارو شعلو كايكمي و يشوف فيها من مكانو .. شوية قلب عينيه ناحية غسان .. بانلو كايشوف فيها بنفس نظرات داك النهار اللي جاو يطلبو فيه احلام .. زييير على الگارو ففمو مخنزر معاجبو حااال .. شاف ففدوى جاية ناحيتو شتتات تركيزو على هند و غسان .. وقفات جنبو مبتاسمة بدلال

فدوى:حبيبي!!
هارون مشافش فيها:سيري من هنا
فدوى شدات يدو:قولي فوقاش عندك الكومبا الجاية؟
هارون شاف فيها بجدية معلي حواجبو:دابا نييت (شافت فيه بمعنى كيفاش) لا ما مشيتيش من قدامي غانطرييني فمك

خلاها كاتشوف فيه بعبوس و رجع شاف ناحية هند بانتلو معلية فيه عينيها كاتشوف ناحيتو .. تحنحن و قبل مايتحرك ناحيتها قالت فدوى

-شنو طاري بينك و بين مرتك؟
شاف فيها باستغراب:شنو؟
فدوى:ماتزوجتوش عن حب و من عرسكم و نتوما فالمشاكيل
هارون بنبرة حادة:ماشي سوقك
بغا يمشي من جنبها و هي تتزير معاه كاتشوف فعينيه بجرأة
-علاش كاتعذبني هاكا ياك انا كنت عاجباك

شاف فيها بحدة:هانتي قلتيييها .. كنتييييي و دابا لااا

تنتر منها و شاف ناحية كرسي هند و هو يعقد حواجبو من اللي مالقاهاش .. علا عينيه ناحية الكرسي فين كاينة ختو و خطيبها مكانش غسان .. عينيه خرجو و شكووو ناحيتها تزاااد .. دخل ففدوى و مشا داخل للڤيلاا لداخل كايقلب عليها بعينيه .. قلب عليها السفلي تقريبا كامل حتى بغا يدخل للكوزبنة .. لقاها خارجة من طواليط جاي تما جنب الكوزينة .. قرب ناحيتها بخطوات محسوبين مخنزر هي كانت كاتقاد فقفطانها و يلاه علات عينييها تشداات من ذرااعها .. دفع باب الطواليييط بقوة كايطل لداخلها بقوة الشك اللي فداخلو شك واش كاينة معاه وسط الطواليط .. مالقا حد شاف فيها مخنزر

-شنو بيناااتكم .. قضية استاذ قراااني مداخلااللييش للذمااااغ
هند باستغراب:ش شكووون؟
دفعها مع واحد الحيط فالكولواار و لصق معاها:شكوووون من غيييرو راااك عارفة أستاذك القديم ولا نعرفولك انا!!

هند شدات فذرعااانو كاتصرط فريقها:ا انا م م مع
سمعو صوت شي حد جاي .. علا عينيه على غفلة غي شاف شكون جاي ماحس بنفسو غي تزير معاها كثرررر و لتاهم شفايفها فوسط شفايفو بطريييقة ساااخنة

بغات تتحرك و تدفعو ولكن ماقداتش هيمن عليييها بالكااامل و سيطر على جسدها و يديهل محاصرها بجسدو و يديه .. جر شفتها التحتية بقوة متبعها الفوقية كايبوسها بقوووة بطريييقة ساااخنة و مذااااق فمها جاااه مميز فحالها هي مميزة

من بعيييد واااقف كايتحرق بنار الغيرة، بانتلو بين يدين راجلها كايبوسها بطريقة هو عمرو باسها بيها .. بطريقة عاطفية أكثر ... عض على حنكو من لداخل بقوووة وتمتم بحدة معاجبو حال
-غاتفااارقو .. مانتهنى حتى تولي ليا من جديد (زييير على قبضة يدو كثر متراجع أدراجو) غاتكوني ليا بوووحدي اهند .. انا بووحدي


تراجع براسو للوراء ببطئ كايتنفس بشوووي و مذاق شفايفها حاسو فحال السكر أضاف الحلاوة لريقو .. حل فيها عينيه و هي كاتشوف فيه و تزييرات كاتمتم بعبوس

-نتا ماعرفتش مالك هاكا (شدات شفايفها كاتمسحهم بقوووة) علاش بستيني هكاك

شافها كاتمسح شفايفها و فحالا عايفة منو .. عاااود لصق فيها و تزييير معاااها .. حط أنفو مع انفها و همسلها
-باربي يا باربي .. مغاتفكيش مني مزال (بدل نبرتو لهمس كايبووورش) بغييتي ولا كرهتيييي

كاتشوف فعينيه بطريقة أشبه للطفولية:بعد دابا ب بغيت نحضر للحفلة

بغات تدفعو و هو يجرها واحد للجرة غفلها بوسة أخرى مميل وجهو معاهااا مساخييش يطلقها .. خصوصا بالجمال اللي شافها فيه هاد الليلة

هارون بعد فمو من فمها بصعوووبة بالنسبة ليه و همسلها بفمو جنب فمها:غاتمشي معايا .. يدك فيدي .. تبقاي جنبي ماتزحزحييش حتى نشوف مع هاد الخطيب هذا أصلا مداخليش للذماغ

هند صرطات ريقها و تمتمات بخفوت:سمعتو كانت خايبة مللي كان كايقريني

تقابل معاها بعينيه:عاوديلي شنو عارفة عليه!!

هند بعدات منو و عطاتو بضهرها كاتنفس بقوة و تتفكر فغسان:هو م مجرد ا أستاذ و صافي ...غ غي أستاذ

شاف فيها مامثيقش كلامها .. شد فيدها و زييير عليها و جرها معاه هي كاتمشى معاه بنفس خطواتو و تزرب .. خرجو للجردة .. بانلهم غسان رجع جلس مع أحلام .. هارون خنزر فيه محاملوووش و غادي و كايزيير على يد هند .. جلسو فطبلو قريبة للطبلة دالعائلة ..هند على أعصابها كاتشوف فأحلام و غسان كايتلقاو المباركة من الأهل و الأحباب .. ناض كولشي باركلهم بقات غي هي و هارون مامشاوش بزوووجهم محاملينش هاد الخطوبة .. هي بسباب غسان و هو قلبو مامطمنوش من جيهة داك الغسان .. جا وقت تلباس الخواتم .. ناضو وقفو مقابلين مع بعضهم و هزو خويتمات لبسوهم لبعضياتهم .. أحلام كاضحك فرحانة و غسان غي كايصوط مخنزر .. تفكيرو حابس فاللقطة اللي شاف هارون كايبوس هند .. ديك البوسة كاتحفر و تنغز فأعماااق أعماااقو .. تسمعو زغروتات من طرف النساء و المباركات تزادو .. تطلقات أغنية و نوضوهم داروهم الوسط و جرو گاااع العائلة دارو عليهم دااائرة كبيرة كايشطحو .. جمعو حتى هند و هارون فالدائرة بالزز منهم


هوما كايشطحو فالوسط و هارون شد هند من خصرها. و ثابت مكانو مصغر عينيه فختو و خطيبها الحالي .. شطحو مجموعين حتى رجعو غسان و أحلام لمكانهم، البقية توزعو شوي بشوي بقاو بعض الناس تما كايشطحو منهم هند اللي دخلات فمود الشطيح و حمقها الجو .. هارون بغا يجرها يرجعو يجلسو مابغاتلوووش مشا بعد منها خلاها على خاطرها هي بقات كاتشطح و تلوي فخصرها و وسطها و صدرها .. الأنظار تمركزو عليها خصوصا رقصها كان عشرة على عشرة، هارون مكانو جالس كايتغدد ماحملش تبقى تشطح قدام كووولشي حاضيها خصوصا القضية مخلطة، صبرو تقادى و غييرتو تحكمات فيه .. ناض غادي ناحيتها حتى بانتلو وقفات شطيحها كاتضحك .. تقابلو نظراتهم و هي تقربلو كاتضحك شداتو من يدو و جراتو معاها عند مول الديدجي، قربات وشوشاتلو فوذنيه بصوت خافت خلات هارون يستغرب و البعض كايشوفو ناحيتها باستغراب .. هي غمزات مول الديدجي عطاها ميكرو جابو معاه و شافت فهارون مبتاسمة .. شافت فسمية و رباعتها كانو حاضيينها عاقدين حواجبهم .. تبسمات ابتسامة جانبية خبيثة و وقفات فالوسط شادة فهارون بالزز منو موقفاه معاها .. ثواني و بدات موسيقى ديال واحد الأغنية .. غي بدات خواتاتو بداو كايشوفو فبعضياتهم و سمية صغرات فيها عينيها


قربات الميكرو لفمها و غي بدات الأغنية بدات تغني معاها

-قولو لفاميلتو انا صافي ديييتووو و تحت جناااحي انا حطييييتوووو (شدات فهارون زيراااتلو على يديه و هو غي كايشوف فيها شكاتصنع) قولو لفاميلتو انا صافي ديييتووو و تحت جناااحي انا حطييييتوووو، قوولو لخواتووو خوكم تسالات عياااقتووو (غمزاات خواتاتو كاتضحك) سوارت قلبووو و حياتو راها عندييي .. واااخوووكم ااااه واخوكم ألبنااات واخوكم ااااه واخوكم ألبناااتتتت

بدات كاتشطح و تحيح بكتافها و صدرها و مرة مرة تتبع مع الأغنية و هو مللي شافها فرحانة كاتضحك و تشطح تبسملها و بدا كايشطح معاها مسااايرهاااا .. كايشطحوو و تغنييي حتى وصلات القطة المفضلة ليها

-وااابعدو عليييه هذا الولييد راه تاع ماالييه وا بعدوو علييه هذا هاااروون راه تاااع مااليييه وابعدووو عليه هذا خوكم راه تااع ماااليييه (كاتغنييها و ترقص حواجبها بطريقة طفولية لخواتاتو اللي مامثيقينش المنظر، لا ديالها ولا د هارون اللي حتى هو متبعها و مسايرها، الناس ناضو كايشطحو معااهم و هارون لصق فيييها، الأغنية دازت نااااشطة و قلاات السم مزيااان لخواتاتو و موووو ولاو غي كايدورو فعينيهم و يشوفو فالحضور اللي حسو بشي حاجة ماهياااش خصوصا من نظرات هند ليهم .. فآخر الاغنية تعلقات فيه معنقاه من عنقو و هو محاوط خصرها كايضحكو و هارون ضحكتو خارجة مسمووعة من الحماق دهاد المرا اللي عندو .. عيووون غسااان متبعييينهم كايتقلا فسموووو و يتغدد .. حيحو مزيااان حتى شبعو عاد تفرقات الجقلة و قربو جلسو فبلايصهم كايرتاحو

هند كاتضحك و تشوش على راسها و تشد فهارون و هو متبع هبالها:ناااري حيحنااا
هارون تبسم بهدوء متبع تقاسيمها:احممم
طلعات فيه عينيها كاتمتم بصوت خافت:بغيت نفقصهم نكون فقصتهم زعما؟ قليتلهم السم؟

هارون صغر فيها عينيه و جبدلها خذذذها بقووة مقربهاالو:شي نهااار غنااكل مككك (بجغلها الخذ الثاني ببوووسة قوية حتى توجعات و تمتم بحدة فنفس الوقت) ماتنسايش هادوك مي و خواتاتي، ضربي و قيسي


تبسمات و شافت فيه كاتقهقه بخفة تحنحنات كاتدور فعينيها و قالت مبدلة الموضوع:كنت قنطانة دابا خرجت الغمة من وسط قلبي ههه

هارون:ايوا لا درتي عقلك و بقيتي شطورة فحال هاكا غايعجباااك الحااال معايا

تبسماتلو :ههههه الموهيم دابا شطحت و ضحكت و فقصت العديان، غانطلع لفوق عييت

هارون بجدية:مكاضنيش خاصنا نمشيو نباركولهم الخطوبة؟؟
هند ببرود:مابغيتش

شاف فيها بنظرة ناارية عاقد حواجبو و هي بادلاتو بالمثل، فثواني تقلبو من الضحك للتخنزير .. شافو قبالتهم بصمت مازادتش دوات معاه و هو كذلك .. بقات جالسة جنبو و بعيييد فين جالسة سمية و بناتها حاضيينهم

سمية:خوكم مامشاش يبارك لختو الخطوبة شفتوووها كي دارتو خاتم فصبعها!!

رزان:حكماتووو، و عاد قلاتلنا السم غييي بالفنننن، جالسة كاتشطح و تغني و تعنقو شفتو على لفعةةةة

سلمى:فشكل هادو .. مرة صحاب مرة قحاب كل خطرة و كي مقلوبين ياكو عاد هرسها و دگدگها

رزان معاجبها حال:ماعجبنيش الحال صراحة منين مباركش لأحلام مدار فيها مايصلح، ختووو يا حسرة

سمية:لهلا يشقلببب تلقايها غاتموت بسمها و حرضاااتووو .. حنا مادرنالهاش الخطوبة فحالها .. هو بنفسو و ماحضرش فخطوبتهم بلعاني كنت أصريت نمشيو فداك الوقت مللي مكانش كاين باش يرفضو ولكن راهم جيعانييين .. مها كانت عگربة غي دور و تزغرت

رزان تنهدات:ايييوا شغانديرو .. هذا المكتاااب ها هي مرتو دابا و شاداه جنبها فحالا غايهربلها

فدوى جات عندهم فآخر الحديث تأفأفات مغبنة و مفقوصة من الاغنية اللي غنات هند و كي كانت مقربة لهارون كثر مكانت كاتصور، نغزات سلمى تنوض معاها و مشاو لبعيييد، جلسو بزوج و قرباتلها فدوى كاتمتملها بهمس

فدوى:بغيت نديرو خطة انا وياك .. غانمشي لبيت هارون و نتي جري معاك اللفعة شغليييها .. الموهيم شي نص ساعة علاما نكونو قضييينا الغراض

سلمى لطمات خذها بشوية:اويييلي من نيتك نتي واش باغا خويا ينعس معاك؟؟
فدوى:اه غاينعس .. هانا غانديرلو خطة و غانحكمو مايقدرش يتفنفن انا عارفالو نقط الضعف ديالو، مستحيييل نخلييها تحكموو و تردو ديااالها بوحدها، انا احق بييه

سلمى تأفأفات كاتشوف لبعيد:هممم صراحة عندك الحق ماتستاهلوش، عرفتي شنو غانفكر فهاد الموضوع .. سيري دابا الحفلة باقا حتى تسالا عاد نشوفو هاد المشكلة هادي

فدوى:تلاحي انا نزيد نفكر فهادشي و نقولك الخطة النهائية
تفارقو فدوى و سلمى مشاو كايتغامزو .. بينما هند جالسة جنب هارون باقا ساكتة .. شافت فيه و قالت بصوت خافت

-انا طالعة للبيت صافي عييت بزاف
هارون ومألها غي براسو .. هي وقفات و مشات داخلة لداخل .. خلات عيون غسان تبعوها بلهفة ماكرهش ينوض وراها و يجرها عندو يعنقها و يخشيها وسط منو و لا يفرگع الرمانة و يفرش كووولشي يخربلها زواجها و ماتلقى هي مادير من غير ترجع معاه، افكار كثييرة دارو وسط ذماغو خلاوه كايغزز فشفايفو حاضي الطريق اللي مشات منها

هارون وقف بهدوء مللي مشات .. سد صدفة من صدايف الكوستيم ديالو وتقدم عند ختو مبتاسم باسلها جبهتها
هارون:الله يكملكم على خير
احلام تبسماتلو و هو شاف فغسان بجدية:ختي لا بكات بسبابك ولا أذيتيها شي نهار .. مغانعقققلش عليك

غسان علا فيه حواجبو بصمت كايتحنحن .. ماخلالوش هارون المجال غين يجاوبو خلاه حاضيه و دار غادي خرج من الجردة و دخل للڤيلا لداخل غي دخل تغامزو البنات بيناتهم و ناضو طايرااات .. فدوى غادة تابعاه من اللور و سلمى عااد ردات البال لهند مكايناش كاتقلب عليها فين تكون .. هو وصل لفوق غادي ناحية البيوت حتى فجأة تجرررر جرة وحدة من الكووولوااار و لصقااات معاه بقوة شافت فيييه بجرأة و قبل مايقول حرف لثمات فمو بشفااايفها بقبلة متملكة شررررسة خلاتو بدون وعي منو بادلها ديك القبلة بشراااسة أكثر و وراهم وقفات كاتشوف فيهم بغليااان مزيييرة بيديها على طراف قفطااانها بقوووة و مامثيقاش هاد المنظر


واخا تصدم و تدهش منهاااا و من جرأتها و من حركتهااا الغير متوقعة و من قبلتها الحلللوة لييييه .. إلا انه ماترددش ولو ثاانية باش يبادلها قبلتها و يبغي يسيطر عليها بالكااامل .. كايتباوسو بقوووة و هي كاتبوس فيه بغضب و تملك كبيير مباغاش تدوز عليها شي خطة .. هي قوية و غاتخليييهم يندمووو .. عنقااتو بقووة مخللة صباعها وسط خصلات شعرو و شافت بنص عين وراه فين كانت فدوى حاااضياااهم باغا تبكي من المنظر اللي قداامها .. تبسمات بخبث و تأوهات بخفوووت أول ماحسات بلساانو جر لسانها داااخل فمو بحمييمية لحسوولها و بنشوة بادلاتو قبلتو بلسانها شادة من ذقنووو و كاتهمهم بصوت خاافت و هااامس و تتفكر شنو سمعات قبل لحضات

🔙🔙🔙
خارجة من الجردة حتى حسات بصندالتها ترخفاتلها .. حنات كاتقادها و تصادفات حنيتها جنب الطبلة اللي جالسين فيها سلمى و رزان و سمية .. كانو عاطيينها بالضهر ماشافوهاش و كايتهامسو

سلمى:قالتلي نمشي نشد ديك الكلبة و نتلفها شوية علاما يقضيو الغارااض
رزان:اويلي واش هبلاات .. فدوى غاتنعس مع هارون؟؟
سلمى:اياااه بااش تفارق ديك الشاطة ماطة معاه
🔚🔚

تراجعات للوراء كاتنهج و شافت فعينيه اللي تعسلو من الشهوة وذنييه تقلشوو و حمااارو بقوة ماسخننن غي من ديك البوسة اللي كانت جنونية بامتيااز بيناتهن .. جرها عندو كثر علقها فيه و حاوط رجليها على خصرو كايشوف فشفايفها برغبة و هي مبتاسمة بانتصار و كاتشكر الحظ اللي صادفها تسمع داك الكلام و تنقذ نفسها من الخطط و السم دالعگربات

تحنحنات هند بنبرة خافتة بعدما تأكدات أن فدوى مشات:هممم ا احم ا ا انا م ماعرفتش شنو طرالي و واقيلا شربت شي حاجة دوخاتني .. ا اممم س سمحلي (بغات تنزل من عندو حتى حسات بيديه زيرووو علييها)

عض على شفتو التحتية كايشوف فشفايفها برغبة كبيييرة مقدرش يزيد يصبر .. بلا مايجاوبها التهم شفايفها بقبلة أخرى ساخنة أكثر .. تمشى بيها بشوي ناحية غرفتهم .. دفع الباب و داخل كايبوس فيها و يحل الڤيست ديالو .. هي هاد البوسة ماسخاتش منها واخا كاتبغي تقاومو و تتراجع اللور مكاتقدرش خصوصا أنها كاتعامل مع رجل محترف فهاد الأموور .. لصقها مع واحد الحيط وراااها و شد يديها علاهوم لفووق مع الحيط كايمص شفايفها بالتناااوب و طاامع فالمزييد .. هي بغات تتحرك و باغا تقاوم وتدفعو .. حط يدو على شعرها بقوة نتفها منووو و همس بخفوووت كايتنفس بقووة أصوات أنفاسهم كايتسمعو عااليين فالغرفة

-ديري عقلك .. هاد الليلة ديالي، بغيتي ولا كرهتي ديالييي

نزل بفمو على عنقها كايبوس و يعلي يديها لفوق و يتحسس معاها بجسدو أكثر و هي كاتأوووه و تتنفس بعمممق حاسة بإحساس غرييب داااخلها .. حاسة بهرمووونااتها غالبين علييها .. حاسة بقبلاتو هيمنو عليها و سيطرو على أنوثتها و كيانها .. حاسة بأنها باغاااه و باغا تكون بيناتهم علااقة جنسية كاااملة .. حطها فوق الفراش فغفلة منها محاساش بشنو كايدير حاسة غي بقبلاتو لرقبتها و مصاااتو الساااخنة اللي رفعوووها و هزووها لسااابع سماااا فوووق السحاااب .. كايبوس و يمص فجلد عنقها و يلحس بلسااانو بطريييقة كاتبوووورش و تسييييييل و هي كاتمااايل معاه و تجرلو قاميجتو اللي لابسها كاتحيدهالو ..عاوناتو حتى حيدها و شاف فيها ثاني عاض على شفتو التحتية مبتاسم باستمتاااع .. دوز لسانو على شفايفو بنهم و همسلها عند وذنيها
-عسل


هند كاتشوف فيه بصمت مادوات ماتكلمات مابقات عارفة شنو تدييير .. باااغا تدفعو من أعماااقها ولكن قلبها مطاااوعهاااش ماسخاااتش بهاد اللحضة بيناتهم .. قرب كايبوسها من وجهها كامل و خذوذها و جبهتها و فمها و هي كاتغمض عينيها بشوووية و تحلهم فيه حاسة بنشوة غرييبة و متعة زوييينة كاتسارى فكااامل أنحاء جسمها .. يديه كايطلعو قفطانها من لتحت و كايتلمس ففخاضها و يزيير على لحمها بيديه و هي كاتأوه بصوت خاافت، حاسة بلمساتو طيروووها .. عاونها كايحيدلها القفطان و هي مكسلة تحتو مدارتش ردة فعل مادفعاتوش ماقالتلوش لا و هادشي شجعو أكثر .. شاف فجسمها عاري تحتو مفاتينها مغطيينهم ملابسها الداخلية .. تنهد بنشوة غريييبة عليييه .. نشوة لأول مرة كايحسها، هادي نشوة بطعم الحلال ..

تحنى على كامل جسمها كايبوس فيها و يدوز على أماكن معريين منها بلساانو و فمو حتى كايقفزها و تتعوجلو و تشهق بخفوووت .. باغا تنوض و تبعدو ولكن استحلاااتها خصوووصا مللي استقر فبطنها العريانة جنب سرتها كانت عندها توحيمة قريبة لشكل قليب، حمقاتو بمنظرها خصوصا ان حواليها كانو بعض النمش و الخالات، شد ديك الوحمة بسنانو غززها بواحد العضييضة حلووة حتى تأوهاات بوجع خفييف و حلووو

هند: ايييي ضريتينييييي
هارون تبسم ابتسامة جانبية بدون مايجاوبها، بدا يدوز لسانو مع ديك الكريشة .. واخا عندها خارجة شوية و مبطبطة ولكن حمقااتو .. بدا يبوسها قبلات خفاااف، طالع معاها لفووووق حتى وصل لصدرها المغطي بصدريتها الجميييلة طلع سوتياناتها لففففوق حتى لوجهها حيدهوم .. يلاه بغا يشوف فصدرها غطاتو بيديها و ضمات نفسها متراجعة أدراجها كاتمتم

-لا لا ص صافي صافي هنننن اهئ
هارون شاف فيها مخنزر ماعاجبو حال من رفضها ليه مرة اخرى:كانلعبو هنا؟ كيفاش صافيييي!!

هند كاتمد باغا تجر قفطانها:ش شوووف أنا مامستاعدااش ووو

هارون قلب عينيه و تمتم باستخفاف:اللي يسمعك يقول راه أول مرة ليك .. راك هازاه و معاودة مجاتش عليا انا بوحدي

كلامو عصبها بيه .. تفكرات اتهاماتو الكثييرة ليها و عيات من نظرتو الناقصة لييها و كي كايعاملها انطلاقا من كلام قالتولو فلحضة غضب مللي مابغاتش واحد غريب عليها يقيصها .. واخا لو مكانتش تكون كاتبغي غسان فديك اللحضة لو كانت تزوجات بهارون و بغا يدخلها بديك الطريقة كانت غاتقولو ديك الهضرة غييي باش يبعد منها .. شافتو ضاير غاينوض من فوقها و نظراتو كولهم استحقار .. عرات على صدرها بجرأة و غضببب و جراتو ليها بقوووة لصقاتو معاها و قالت بخفوت

-كانتساالك إعتذااار كبييير هاد الليلة

شاف فصدرها مزلع قدام عينيه بويوض و الحلمات بااارزييين، شاف فعينيها مامثيقش أنها جراتو عندها .. نظراتها ليه كانو كايشجعوووه يكمل و مايوقفش .. عض على شفتو التحتية مقادرش يقاوم مزال و بدون ماينطق ولا يتردد .. تحنى على ثدييها بفمو .. غطس معاهم فالعسل و كايمص و يحرك فلسانو مع الريوووس بسررعة و كايتحسسهم بيديه و يضغط عليهم بطرييقة خلاتها كاتأوه بصووت عااالي و تنااادي بسميييتو بأعلى صوووت عندها ..

هند:هااارووون اووووو هنننننن اححاااح بشوووية بشوووويةةةة اففففففف لاااااا هنننننن

كاتغوتلوو من نشوووتها .. كاتللووى معاه من جنوووونها و كفووو تشابك مع كفها كايزييرو صباعهم مع بعضضض و تتأوه بدللللع فوذنيه مرة مرة

بدون وعي منها تأوهات و طرباتو .. نغماتو و بغا المزييد منها .. رجع لفمها كايبوسو و يمص و يعض و نازل معاها بالكامل بقبلاتو و علامات الملكية الخاصين بيه طبعها بيييهم حتى ولات كاااملة مزوقة .. سليبها مشير فجيه و سروالو فجيه و قفطانها فجيه، الفراش تشقلب و البيت ترون بحوايجهم .. تقابل مع ديالها بوجهو كياكل فيه برغبة و يدوز معاه لساااانو و يتلذذ بييييه حتى ولا صوت صراااخها بسميتو كايخرج محااااالون و معسااااال و مرخييييي .. حسها شاااخت مزيااان طلع عندها تقابل معاها بعينيه كايتبسملها و هي كذلك .. كايتنفسو بقوووة .. كايوجد ديالو و يقلب على الثقيبة ديالها .. هي تزيرااات و غمضااات عينيها بقوووة حاساااه باغي يختاارقها .. يلاه حطات يديها غاتدفعو عليها و هو يعضها عضة قاااسية ففمهااا و فرمشة عييين دخلو بالجهااالة ضانها ماشي بنت حتى حس بالضيييق كثر من القيااس و فحالا ختااارق شي حاااجة معااه لدرجة غووووتااااااااات بقوووة و لكن خرج صووتها مكتووم بعضتوو ليها .. شاف فيها عاقد حواجبو باستغراب خرج ديالو من داااخلها و هو يتصدم بقطرات من دم عذريتها فوق الفراااش نزلو و ديالو كذلك عمر بنقط من الدم

هارون شاف فداكشي بصدمة و تضهشيرة ماعرف باش تبلى:ش ش شنو!! شنو هادشيييي هذاااا؟؟؟؟

ملوية فليزار كاتبكي من ألمها و هو كايشوف فيها بصمت ماعارفش أش طرا لدابا عينيه على الكوڤرلي اللي ملطخ بدمائها و أفكار كايتضااربو فوسط راسو

علا فيها عينيه و تمتم بتسائل:كنتي باقا بنت؟

بصمت و بالدموع فعينيها ومآتلو براسها

وقف مامثيقش المنظر:و علاااش كذبتييي علياااا علاااش
هند تزيرااات كثر مكمشة على بعضها و كاتبكييي

غدداااتو ببكااائها و كي سااكتةةة .. طلع فوووق الفرااش و جرررها من شعرررها مخرج فيها عينييه:دوييي و شررحييي قووولييلييي شنووو كاااين بالحرررف

هند شداتلو يدو اللي زيرات على شعرها كاتهرنن:ض ضرييتييينيي انننن هئ ك كاضرنييي

هارون بعصبية:دويييي أزززبل راني غاندخل فيك بشي رااااس

هند بنبرة خاافتة:نتااا مكاتخلييش المجال لشي حد يدوي أصلااا .. شنوو درتيي نهار عرسنا واش عاااقل ولا معاقلللش!! (علات نبرة صووتها) هاااااا قووولييييي عااااااقل ولا لااااااا

هارون عقد فيها حواحبو:مالك كاتغوتي لدينمك باغاااني نشرب من دممك؟؟ دويي آاااشش درت شنوو، خليت دينمك و خرجت بردت برا باش مانهرسش ضلوووع طااسيلتك و مانشتفلكش على داك القلب .. مشيييت نهاار عرسنا بشمتتيييي و دوزت لييلة مع قحبة معاقلش حتى على سميتها، عااقلة ولا لااا

هند دفعااتو من جنبها فوق الفرااش كاتمتم بانفعاال:لااا ليلة العررس بغيييتي تقرب منييي بالزز .. بغييتييي حقك منييي فالنهاار اللول اللي غانشووفك فييه ماكنتش عاارفة حتى سمييتك ماعرفتكش حتى شكوون نتاا .. ماخطبتيينيييش حتى فحااال الناااس .. وااااش عااقل على ديك اللحضة .. لو ماكنتيش بغيتي تبزز علياااا و تنعس معايا بالزز ماكناش غانكونو مصفيين لهاد المرحلة .. ااااه انا كنت كانبغييي واحد آخوور و تزوجتك بالزز منيييي .. اه دوزت علاقة قبل زواجنا ولكن هو ماستااهلنييش .. كنت باغا نعطيييه حياااتييي كووولهاا .. كنت كانبغيه و كانحماااق عليييه و لكن هو دمر كووولشي بنفسوو .. تخلااا عليااا عاملني بطريييقة خااايبة .. سد عليا گاااع البييبااان و مللي دويت معاه و قلتلو راني تخطبت عاوني قاالي ماعندي ماندير بيييك .. تخلا علياا ببساااطة وانا تما قررت نخرجو من حياااتي .. وااااخااا لاماكنتش تزوجت بييك كنت غاننفييه من حيااتي و نسااالييي معااه، مللي تزوجنا كانعتارف انني غلطت فواحد الليلة و انجارفت و دوزت ليلة كانتميساجا معاه ولكننن درت هادشي حيت نتا كنتي كاتهيينني و تجرحني .. فالوققت اللي نتاااا عاملتييينييي بقسوة هو كان تابعني و باغي يصلح علاقتو معااايا .. واخا عمرني كنت غانرجعلووو واخا نطلقو و نتفارقو انا وياااك عمرني كنت نرجعلو و لا نخليه يقربلييي .. حتاجيت اللي يحسسني بأنني وحدة عندها قيييمة ماشي رخييصة و ماشي شياطة و ماشي موووسخة .. بغيت اللي يطبطب عليا و يواسيني و يكون معاايا .. بغيت فحياتي غي شي حد اللي يبغيني بقلب كبيير و مايتسنااش مني مقااابل و مايبغيينييش على قبل حاجياتو و رغبااتو و گانتو هوووو .. ن نتا ماكنتيش كاتخليلي المجال نتقرب منك و نفهمك حتى هاد الليلة هادي و الشي اللي طرا بيناتنا دابا ماعرفتش كي وقعلنا دوزناااه .. م مااعرفتش واللهيما عرفت .. اهئ هنننن ماكنتش باااغااا نسلم نفسي لواحد مكايستحقنييش لوااحد عمرو يشوفني على اساس انني بنت مزيااانة و كانستحق نعيييش مزياانة .. علاش غي سمعتي أنني ماشي بنت ذليتيني و عاملتيني بأبشع طرييقة نتا مادوزتييش بنات فحياااتك؟؟ هانتا قلتيهالي غيي دابا بفمك فلييلة عرسنااا مشيتي دوزتي ليلة مع عاااهرة .. هه رااك متناقض غي مع رااسك .. انا كرهتيني حيت ضنيتي أنني عاهرة مدوزة و فالمقابل دوزتيي لياالي مع العاهرات ديال بصح .. شنو غانقولو عليك دابا هممم؟ شنوووو!!

هارون طول فيها الشوفة مغدد كايحس براسو تخور و لعبات بيه كي بغات .. شمتاتو و حسساتو أنه فدار غفلون .. لعبات بيه كي بغات و ألفات كي بغات .. رجع شاف فالدم اللي فالكوڤرلي تنهد بحرقة و شاف فيها ثاني

-شنو دابا أمدام؟؟
هند:شنو اللي شنو؟؟ ماحسيتيش براسك ضلمتيني كثر من القياس؟؟ ماحسيتيش براسك باغي تعتاذر منييي؟؟

هارون تبسم ابتسامة جانبية و قال بجدية:علاش غانعتاذر؟؟ هادشي اللي طرا بأفعالك و بسبابك طراا!! كان بإمكانك ليلة العرس تدوي معايا بطريقة أخرى كنت نعاملك كي الأميرة و نخليك على راحتك و نخليك تتعرفي عليا .. ولكن نتي شنو درتي!! دخلتيني بديك الطريقة البشعة و شفت عليك حاجات لو شافهم شي واحد غيري كان يقتلك فساعتها غي انا مابغيتش نلطخ يدي بدمك و نتسمى قتال على قبل وحدة خاينة


هند طولات فيه الشوفة حسات بالهضرة اللي قالتلو تكبات فالرملة:لاكان هاكا .. علاش نتا مزوجني دابا تقدر تطلقني و نتا ماملزوومش تعاوني كيفما قلتيلي

هارون تأفأف بصوت مسمووع و قال بجدية:مغانزيييدش نحرق راسي بهاد الموضوع حيت الطلاق هو اللي عمرك تحلمي بيييه .. خصوصااا ملليييي تأكدت أنك دايزة على يدي أنا بوحدي (تبسم ابتسامة جانبية عاض على شفتو التحتية) بقوة اللي صدمتيني ماكملناش شغلنا

مد يدو بغا يفكلها ليزار على صدرها وهي تدفعو من عليها مخنزرة فيه

هند:مغاتقييصنيش مزال .. ماعرفتش كيفاش كاتفكر نتاااا و ذماغك شنو فيييه .. انا قلتلك گاع اش عندي و نتا شنو درتي فياااا دابا و تأكدتي أنني ماشي كيفما كنتي ضان عليا و حتى سمحيلي غلطت بحقك مقادرش تقولها؟؟

هارون تنهد تنهيدة عميييقة و تكا فوق الفراش عاطيها بضهرو مجاوبهاش مباغيش يكثر الهضرة .. يكفيه إحساس الفرحة اللي غلبو فهاد اللحضة، تبسم ابتسامة واااسعة حاس بالدنيا مسايعاااهش ..أول ماعطاها بضهرو أطلق العنااان لنفسو و لإبتسامتو الواااسعة و لفرحتو تنجااارف معاه .. هي شافت فيه معبسة و يلاه بغات تنوض من بلاصتها توجعات من تحتها تأوهات بألم كاتنفس نفس مهزوز

دار شاف فيها:هممممممم بانلي مفعولو بان فيك!!

هند بعصبية:ياا ربيي يتهرسلك يا ربيي

بغات تنوض ثاني و هو يجرها عندو .. لصق فيها و تبسم ابتسامة خفيفة جانبية و غمزها:تت تت تت لا تدعييش فيه راه هو اللي غاينفعك حياتك كوولها .. غايعااونك باش تغووتي بسميتي طووول الليييل بصوت عاالي .. غايعااونك تجيبي رااسك و نتي كاضحكي و مللي نخشي نصو غاتجريني كثر و تقوليلي دخلوو كاااامل أزماااني

هند خنزرات فيه:هاد الهضرة بانتلي د دوك المكبوتيني اللي فالفايسبوك، ماتكونش زعما عندك شي كونط بسمية حواي السخوناات؟؟

طلقاتلهالو فوجهو نييشان بديك الطرييقة داللفظ حتى ماحسااات غي بتمرمييقة نزلاات على فمهاا .. جرها عندو من قرفادتها مخرج غيها عينييه

-باغاني ننطح مك شي نطحة تفقدك الذاكرة واااقييلا؟؟

هند دلات شفتتها التحتية و شدات على فمها كاتغبن:هنننن حرام علييييك

تأفأف بصوت مسموع و جرها عندو بشوية خشاها فيه و تمتم بخفوت:دابا نعسي راك مقصحة .. خيري وانا عارفو شنو دار فيك
هند خنزرات فيه:الله يمسخك


قهقه قهقهة خفيفة حتى تهز و تحط .. فرحتو بأنه أول واحد تملكها خلاتو ينشط و تقزدر معاها كثر .. هي تنهدات كاتفكر فواحد الموضوع وبلا ماتزيد تفكر شافت فيه بجدية و قالت 
-بغيت نقولك واحد الحاجة
هارون بتسائل:شنو؟

هند تنهدات تنهيييدة عمييقة و حركات راسها بالنفي:هنننن والو صافي غي نعس (تكمشات فيه كثر صاقلة و تفكيرها واحل عند غسان حاساه غايعيشها فضلاام لا دخل لهاد العائلة بصييفتو راجل لوستها....)
.
.
.
في صباح يوم جديد .. فاق قبل منها كيفما عادتو .. شاف فيها حواجبو معقودين .. تنهد تنهيدة عمييقة و باسها بخفة ففمها

ناض من جنبها ناحية الحمام .. دوش و لبس سورڤيت رياضية .. خرج يجري برا مدة ساعة و نصف عاد رجع عرقااان كايلهث .. 

داخل لداخل مع الدخلة بانتلو من بعيد واقفة معاه فالجردة .. عقد حواجبو فيهم مقرب ناحيتهم، زيررر على قبضة يدو بقوة من انفعالو ناحية داك اللي مكايتسماااشششش و ناحيتها هي كذلك اللي فايقة على الصباح و نازلة توقف معاه، ماكرهش يتلاح عليهم يهرسهم بزووووج

كاتجر يدها من عندو مخرجة عينيها فيه:بعددد منييي طلللق، ماعندكش الحق تقييص فيا حتى بصبعععك الصغييير بعددد .. 

غسان شاد فيها عاقد حواجبو:علاش مابقيتيش حاملاني هاا!! ياك كنت انا حياتك كاااملة و كووولشي بالنسبة ليييييك!!

دفعات يدو من عليها بقووة كاتمتم بانفععاال:كوووونتيييي اما دااابا انا مكانعرفكش و عمرني غانعرفففك، حتى هاد الخطوووبة بلا ماتحلم تكمل فهمتييي، انااا وياااك ساااليينا من زمااان .. دابا انا وحدة مزوجةةة و نتا ماعندكش الحق تقيصني ولا تقربلي بهاد الطريقة

غسان بعصبية:شمن مرااا مزوجة و شمن زبل، ياااك كنتي غاطلقييي منووو!! ياااااك كايضربك و يتعداااا علييييك؟ هو غا شماااتة مايستاهلكش علاااش دااايراالو هاد القييييمةة علاااااش؟؟؟

دفعاااتو بقوة من عليها راجعة خطوات للخلف و شارتلو بسبابتها بعصبية:بزااااف عليييك، راااجلي هو سيد الرجااالة، نتا هو الشماااتة .. نتاااااا ماشي راااجل ماحافضتيييش عليااا و ماتستاهلش زغغغبة منييي، كنت حمقة مللي كنت مثيقااك و بااغاااك .. دابا پاااااحححح انا وليت ديال واحد آخور و نتاااا غاتخرج من حياااتي و حياة هاد العائلة و دييك البنت مسكينة اللي مطمعهااا .. الحمد لله لللي بنتيييلي على حقيقتك، مراهقتي اللي جاتني معطلة داباااا خرجت منها و عرفت أغلااطي و كانصلحهم
خلاتو كايشوف فيها مغززززف حاس بحمم الناار كايحرقو فشرايين قلبووو .. كلامها و تصرفاتها معاه ولاو كايصعرووووه و ينرفزوووه و يعصبوووه و هو داخل فدوامة أفكااارو مراقبها داخلة لداخل، مشيتها مامقاداش كاتعرج شوية، قاطعو صوتو الخشن جاي من وراه

هارون بجدية و حدة فصوتو:شكادير عندنا على الصباح!!

غسان قاد وقفتو دار تقابل معاه بنظرات جامدة:جاي نشوف خطيبتي عندي معاها موضوع مهم ندويو فيه

هارون علا فيه حواجبو:مررررتي شكنتي شادها كاتقوولها؟؟؟؟
غسان ببرود:موضوع خاص (غمزو مبتاسم ابتسامة جانبية)

خلا هارون يتغدد اكثر و يصعر اكثرررر شاف فيه بجدية و قااال بصوت شبه عاالي:هاد الخطوبة مابقاااتش صااافي، ختييي مابقاتش ليييك

غسان عقد حواحبو:شنو كاتقوول نتاا؟؟
هارون:كيفما سمعتييي .. ختي مغانعطييهاااش لواحد فحااالك، سير دابا حسنليك ماحدي شاد نفسي علييييك .. حيت لا تطلقت غاتخرج مهزوز فپاياص دسيارة الاسعاف

غسان تبسم باستهزاء:هه دخول الحمام ماشي بحال خروجو اسي هارون، دابا خطبتها و الللي عطا الله عطااااه مستحييل نفسخ خطوبتي معاها حيت نتا قلتيها

هارون بجدية:مغانتهنى حتى نفرتكلكم هاد العش اللي ناويين تبنيوه عقل على كلامي مزياااان، اليوم غايوصلك كلام من عند احلام غايأكدلك هادشي دابا مباغيش نوسخ يدي فواحد فنالك، قاود عليا من داري

بغا يدور يمشي و هو يقاطعو غسان بعدم صبر:سلم معاك على هند راني مادركتش نقولها بسلامة

عيون هارووون اشتدو و ازدااادو ضلمة و عصب .. شاااف ناحيتوووو بنظرة شررسة:عاود شنو قلتييي؟؟

غسان قرب عندو أكثر مبتاسم ابتسامة جانبية خبيثة:قلتلك سلم على هند .. حبييبتي القديمة هه دوزنا أيااامااات هوما مع بعضنا .. داري دخلاتها كثر من مرة راك فاهم الديور شكايدوز فيهم مانحتاجش نقولك .. جوج بوحدهم و الشيطان ثالثهم يعني نتااا خديتي وحدة مستعملة أنسيبي العزيز

هارون تبسم ابتسامة جانبية غااضبة و بدوووون مايضبط نفففسووو مزااااال تلااااااح عليييه ببووونية قاااسية للنييييف عوجووولو حتى طوووش دموووو و طيحو للأرض طالع فوقو كايخشيلو الكرووشياااات فوجهوو و كلااامو كايغلغل فيييه و يزييير على أعماااق قلبوووو اللي كايصرررخلللو من الغضضضب لا عليييه ولا علييها حتى هي....


ماخلااااش لغسااان الفرصة فين يتحرك و لا يدافع على راسو .. تبعلو كروووشي مووور كروووشي حتى ولا وجهههو مزوووق عامر دماااياااات و حمووورية كيييضرب و يتغدد و تمتم بشراسة

-الله ينعل القحبة دمممك (عطااه رووسية دوخاااتو) يا وللد القوواااد (وقففف مغدد و نزللو نييشان بركلة على المعلم حتى غوت غسان و شاااف فحجرو) تعاااود تقرب لختييي ولا مرتتتي، نقتلك و نشرررب من دمممك فهمتتييي نقتللللااااااااااك

الغوااات تسمع من لداااخل و خوتوو و خواتاتو و مو و باااه خرجو ناحيتهم مستغربيين للحالة و التجرتيلة اللي رد فيها غساااان ، استغربو اكثر لوجودو حيت مساقولوش الخبار جاي على الصباااح .. حتى أحلام ماعرفاتوش جاي

أحلام قربات عندهم كاتبكي مخلوووعة:خ خ خويا اش درتييي!! شطااري هنااا و و غسااان (يلاه بغااات تتحنى عليه تشدووو حبسها هااارون دافعها من عليييه)

هارون:ماتقربيييلوووش (جرلها يدها و نترلها خااتم الخطوووبة، لاوحو على غسان اللي بقا منشور مقادرش يتحرك) هذااا مابقاااش خطيبك صااافيييي .. يعاااود يعتب لهاد الدااار و لا نسمع راك كاتدوي معاااه مانتفاااهمش معاااك

أحلام مصدومة ماعارفة شنو طاري:و ولكن اهئ خ خووويااا .. علاش نتااا كادير هكااا شنوو وقععع شدالك غساان مسكييين

هارون مجاوبهاش عطاها بالضهر و شاف فجوج من رجال السيكيوريتي اللي فالجردة:آجيو هزوه لبرااا عليااا

السي ناصر نطق بحدة:أولدي شهادشي درتي، واش بعقلك؟ حشومة هاد الفعلة

هارون عينييه شاااعليين بغضب كبيير .. شاف فباه و فمو و فأحلااام .. زييير على قبضة يدو بقوووة و بلا مايوعى على نفسووو عطاااه ركلة أخرى أول مابغاو يهزوه الرجال دالحراسة

أحلام شدات على فمها كاتشهق و تبكي و هو سمح فييهم دااخل لدااخل طاااير و طلع فالدروووج كايجرييي حتى لبيت النعااس .. حل الباب بانتلو يلاه بدلات عليها بيجامة خفيفة د الدار و كاتنشف شعرها الفازگ بالسوووشوااار .. نترلها داك السشوااار و رضخووووو مع الحييييط بقوووة و تمتم بعصبية
-شكنتييييي كاديييرييي وااااقفة معااااه على الصباااااح؟؟؟؟

هند شافت فيه مصدومة:ش شنووو!!

هارون بعصبية كايشيرلها بسبااابتو:شفتيييي لاماكنتيييش الباااارح فاللييييل عتااارفتيييلي بفمممك بهااادشيييي و قلتيييلييي شنو كاااين .. لاكانت سبقاااتني من عندوووو هووووو و شفت وقفتكم على الصباح بوحدكم، كنت نطلع بهاد الحااالة و نذبح طاااسيلة مك من الوذن للوذذذذن


هند تكوانسات كاتشوف فيه مصعوقة:ا اش طاري أوييلي؟؟
هارووون جرها من ذراااعها لصقها فيه مخنزر:باااقا كاتبغييييه؟

هند عضات على شفتها التحتية وتنهدات بحرقة عرفاتو علاش داوي:قلتلك لا خرجتو من حياتي و قلبييي
هارون بعصبية:عتارفلي أنك كنتي حبيبتوووو

هند تزيراات كاتشوف فيه:نتا عارف الحقيقة .. عاودتلك كولشي فالليل، نتا شفتي مجانيش النعاس و فيقتك و قلتلك كولشي باش تلقى حل لختك بغيت نحذرها ماتتعلقش بيه ولكن هووما تهجمو عليا و ردوني حاسداها و مانعرفت شنو

هاروون طلق منها و تمشى للشرجم كايطل لتحت بانتلو أحلام فحضن باباها مخشية كاتبكي، تنهد بحررقة و قال بنبرة شبه خافتة:كاتبكي بسبابي

قربات لجنبو بشوووية كاطل لتحت:شنو طرا؟
هارون ببرود:جريت عليه و خبرتها أن خطوبتهم تلغات

هند شافت فيه مشوكية:أويييلي من نييتك ماشي هااكااا

هارون شاف فيها بحدة:شنو باغاني نديير، نخليييه مزااال معاها كي الثعلب جاااي على النبورييي .. أكيييد باغي غي يتقرب منك غييي نتييي، ولكن مايحلمش يقيص وحدة منكم، ننحرووووو، بعدا قوليلي شنو نزلتي كاديري على الصباح لتحتتت؟؟

هند دلات شفتها التحتية:ن نضت حسيت بالخنقة و الجووع، نزلت بغيت نفطر وووو .. لقيتو لتحت بغيت نتهرب منو ولكن شدني بالزز (شافتو باغي يدوي و هي تقاطعو بالزربة) وانااا ماخليتلووووش، نقييتلو وذنووو و قلتلو اناا مرتاحة معاك و مغانتفارقش معاااك
طول فيها الشوفة بصمت، بعد من جنبها كايمسح على راسو و يتنهد و يتأفأف ..

هند تنهدات حاسة بنفسها خربات لأحلام فرحتها، جلسات فوق الفراش كاتفكر فهادشي و رجعات بذاكرتها لليلة الماضية مللي مجاهاش النعاس و عتارفاتلو بكوولشي

🔙🔙
هند دارت كاتشوف فضهرو:هارون نعستي؟

هارون بصوت خاافت:بااقي

هند تنهدات:باغا نعتارفلك بواحد الحاجة مهمة

هارون دارر عندها معلي حواجبو .. هي كاتدوي و تشوف لبعيييد متفاادية تشوف ناحيتو:ا انا امنمم ب بغيت نقولك راااه غ غسااان هوووو داك اللي كنت مرتابطة معاه

قرن حواجبو كايشوف فيها مستغرب:شكون غسان؟؟
هند شافت فيه باستغراب:هاء واش معارفش سميت خطيب ختك أحلام!!

غي سمعها شنو قالت خرج فيها عينيه:شناااهوااااا؟؟
هند سرطات ريقها عاضة على شفتها التحتية و قالت بنبرة هااادئة:كيفما سمعتي .. هداك كان أستاذي و و كنت كانبغيه و ولكن دابا كانحلفلك حتى مابقا بيناتنا والو ساااليييت معاااه

هارون طول فيها الشوفة بعصبية كايفكر فسمية داك اللي صونا عليها داك النهار، كيفاش ماركزش فسمية خطيب ختو من خلالها كان يقدر يكتاشف كولشي بوحدو بلا مايبقى غي يشك و يسول و هي كاتهرب منو .. ضرررب بيدوو بقوووة مع واحد الحيييط من جييهتووو و ناض وااااقف مغدد كايتمتم بنرفزة:دابا داك الكلللب كاااايلعببببب بختييي أناااا!! خااااطبببيهاااا باااش يتقرب منننك ياااك؟؟ شوووفاااتو عرفتهم ماشي شوفااات عااادييين .. شنو ندييير دابا شنووووو؟؟؟؟

هند بصوت خافت:حاول تفارقهم انا بقات فيا .. هو باينة فيه مباغيهاش و شوفاتو ليا كانو كايوثروني وليت مخلوعة غي بوحدي .. مابقيتش ناااقصة مشاكيل على داكشي نصارحك من دابا تشوف الحل حسسسسن ما حتى تعرف بوحدك و نصدق انا واااحلة
🔚🔚

بعد داك الكلام رجعات تكات مكانها و هو بقا ليلة كولها كايفكر و يتغدد عليييه .. بقات فيه ختو و عرف فرحتها غاتلاشى بسبابو ولكن اللهم يسل الشوكة بلا دم، هو دخل للحمام طلق عليه ما بارديين كايدوش و يتغدد و يتعصب و يشعط و يسب و يعررق و يتفكر فكلااام غسااان اللي بغا يغرق بيه هند معاه .. لو مكانتش عاوداتلو فالدقيقة التسعين كان يقدر يقتلللها .. حاليا شاد راسو بالزز عليييها .. أصلا هو اللي باغي يخليها مزال فحياتو إذن يتحمل مسؤوليتو .. سالا الدوش ديالو و خرج لبرا بفوطة لاويها على نصو .. خرج شاعل للدريسينغ ديالو مشافش فيها و حتى هي ماعلاتش فيه عينيها غي كاتفكر .. حتى خرج من الدريسينغ بلباسو الرسمي .. شاف ناحيتها و خنزر فيها و دوا بنبرة قفزاااتها

-نوضي لبسي عليك غانخرجو
ماخلاهاش تدوي عطاها بضهرو و دار للكوافوز كايرش ريحتو .. خلاها كاتشوف فيه و تتنهد و تأفأف

ماتناقشاتش معاه عارفاااه لا متأكدة منووو غييي غاتدوييي غايطييير فيييها بشي سبةةة .. دازت لڤاليزتها كاتجبد شنو تلبس .. شاف فيها بتركيييز من المراية عاض على شفتو التحتية .. هي هزات لبيسة صيفية زوينة و دخلات للحمام تبدل عليها .. لبسات كسيوة مشدودة غي بالخيوط من الكتاف و حد الركبة .. طلقات شعرها اللي بقا فازگ شوية و مامصايبش ولكن شعرها ماشي حرش بقا زوين .. خرجات لبرا .. قدامو تقابلات مع المراية كاتماكي وجهها .. دارت مكياج بكونتور و هايلايتر و عكر بااارز .. وقفات كاترش فريحتها لبسات صباط طالون و صويك و شافت فيه بهدوء

هند:وجدت
هارون داير يدو على خذو من اللول حاضيها معلي حاجبو .. حتى سالات على خاطرها عاااد قال:إيااه غاتخرجي مع مخنث واقيلا؟؟ غادة تسهري فبار 36 و مافخباريش ولا كيفاش؟؟؟


فالطموبيل الخاصة بيه، أول مرة كاتركب فيها و هي مشيكة و لابسة .. قاميجة ماعندهاش اليدين و سروال جينز مبينلها الفورمة مع كصادورا جينز هازاها فيدها .. طبعا ماخلاهاش تخرج بديك لكسيوة هكاك و وقفلها شووكة فالحلق حتى بدلات و هزات معاها الكاصادورا باش تغطي ذرعانها اللي فرحانة بيهن .. ديمارا بصمت منطالق فالطريق و هي غي كاتصوط و تتفكر بهدوووء و تدور كولشي فذماغها

تنهدات بحرقة و شافت فيه:هارون مابنالكش أنا وياك مصالحينش لبعضياااتنا، نتا فشكل وانا فشكل .. مجايينش

هارون شعل گارو بصمت قدامها مجاوبهاش مركز فالطريق: (الصمت)

هند صاااطت أنفااس سخااان بغيييض و شاافت لبرا كاتفرج فالطرييق و تتغدد:حتى الهضرة فحال الناااس ماتدويييش معاااناااا، تفووو على زبلللل

تبسم ابتسامة جانبية من نگيرها و خدا نفس من الگارو ديالو، مجاوبهاش حيت عرف نهاية حديثهم غاتكون بكلمة "طلقني" خصوصا من ديك المقدمة .. لذلك فضل مايدويش و مايخرجش فيها غضبو بطريقة ماتعجبهاش .. حلات الشرجم من جيهتها حاسة بالذخان دالگارو خنقها و بدات كاتكح بلعاااني باش يفهم راسو .. ساعة هو ثلجة ما لاح البونتة حتى سالا داك الگويرو عاااد حل الشرجم ديالو حتى هو و بلا ماتحس كليكا على واحد البوطون تحيد السقف دالطموبيل حديدة ديكابوطابل .. شاف فيها بنص عين بانتلو كاتشوف فالسقف مامثيقااش .. غي حييدو قفزااات واقفة من مقعدها كاضحك

هند بحيوية:وااااو زويييينة هههههههههه
شاف فيها مبتسم ابتسامة خفيفة بصمت
هند حلات يديها على وسعيهم مغمضة عينيها بعمق و مبتااااسمة و الهواااا كايضرررب فيييها و شعرها كايتطاااير فالسما لمدة طويييييييلة كاتحس بداك الهوااااء المنعشششش مستولي على قفصها الصدرييي .. رجعات جلسات مكانها كاضحك و شافت فيه بصمت .. مادواتوش و هو كذلك مشافش فيها رغم أنه حس بنطراتها ليه .. بغاها تبقى كاتشوف فيه و عجبو الحال من تأملها ليه .. تنهدات تنهيدة عمييقة و تمتمات بتسائل

-نقدر نعرف فين غاديين؟
شاف فيها بهدوء:غانمشيو لخدمتك الجديدة
هند خرجات فيه عينيها بتفاجئ:أ ااااا!! ك كييييفاااش؟؟ شمن خدمة!!

تحنحن بهدوووء حاضي الطريق مجاوبهاش خلاها تتغدد كثر عليه كاتكره تدوي مع شي حد و يطلعلها vu .. عوجات فمها مربعة يديها فالطريق حتى سمعاتو قال

-ننزلو نفطرو فشي كافي هنا؟
غي سمعاتو ميقات بوجهها و بقات كاتشوف بعيد مجاوباتوش كاتردلو الصرف زعما .. هو تنهد و ماتسناش منها جواب حط الطموبيل فموقف داك الكافي و نزلو بزوجهم يفطرو

داخلين هو وياها .. نزلات بلا ماتهز الكاب دالجينز بقات غي بالقاميجة و ذرعانها و كتيفاتها عريانين، داخلين جنب بعضهم حتى تزدحااات مع واحد الشاب بكتفها .. شافت فيه شادة فكتها و هو طلعها و نزلها بعينيه

الشاب:سمحيلي
هند بهدوء:ماشي مشكل
تبسماتلو و دارت مكملين طريقهم خلات هارون بقا مكانو و عينيه حاضيين الشاااب اللي مشااا بنظرااات عصبية .. غي غبر دار عندها هي و مشا ناحيتها .. كانت وصلات لواحد الطبلة قبل ماتجلس قلع الكاپ ديالو و حطها على كتافها مغطيهوملها و تمتم بنبرة خافتة

-بانلي البرد محرك على هاد الكتيفات (طبطبلها عليهم معلي حواجبو)


خلاها موسعة عينيها و تزنگااات من تصرفو .. جلس مقابل معاها و حتى هي شدات بلاصتها .. الصمت طغى بيناتهم طلبو فطورهم و جالسين قبالت بعضهم بصمت حتى وقفات بنت عليهم فاجآت هند اللي شافت فيها باستغراب

البنت بابتسامة:ن نتا هو هارون الراشيدي ياك؟
هارون ومألها غي براسو:اه
البنت تبسماتلو:ههه نقدر نتصور معاك عفاك انا معجبة كبيييرة بيييك
هارون تبسملها بهدوء عاطي وقتو لمعجبيه:اهاه مرحبا

وقف قاد وقفتو و هز التليفون دالبنت دار سيلفي ليهم بزوج بكاميرا عادية و عطاها تليفونها هي شكراتو و مشات فرحانة .. رجع جلس و هو يتقلب من الوجه البشوش المبتسم للوجه الجدي الهادئ

هند تنهدات كاتحرك راسها:لااا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

شاف فيها باستغراب:مالك؟
هند جاتها الضحكة كاتستغرب لتصرفاتو و ملامحو اللي كايتقلبو فرمشة عين، ماحسات بنفسها غي طلقاااتها بضحكة عااالية و كاتحبسها بيدها بالزز و هو كايشوف فيها بجدية عاقد حواجبو .. حتى جا السيرڤور حطلهم طلبيتهم .. قادات جلستها بهدوء كاتحنحن و تبرد حناكها اللي سخنو بالضحك و بدات تاكل

شوية غلباااتها الضحكة ثاني ماقدااتش تحبسها طلقااااتها عاالية و مع فمها عااامر لاااحت طشاااااش من الماااكلة عليييه جاااه وسط الكمااارة .. خلاتو يتغدد باغي يتلاااح عليييها و غطات فمها كاتمتم بخفوت

-سمحلي ههههههه سمحلي واللهيما بلعاني ههههههه آاااايما كرشيييي ههههههاهاهااهاهاااااه

هارون علا فيها حاجبو و تنهد مميل فمو للجنب .. مسح وجهو بشوية و كمل ماكلتو و هي كل شوية كاتجيها الضحكة و المشكلة أنها معارفاش حتى علاش كاضحك، جاها الفوووغيييغ خلاها فحال الحمقة حتى سالاو فطورهم و خارجين لبرا

هند بغات تحيد الڤيست ديالو و هو يحاوطها من كتافها ثبتها بيها و قال بجدية:خليها

شافت فيه كاترمش بعويناتها .. هو وصلها للطموبيل حلها الباب و ركبها و ضرب الدورة لبلاصتو .. تنهد و طلق أغنية عااالية و نطااالق فالطريييق خلاها كاتلوى و تشطح و تتماايل .. طلبات منو تليفونو عطاهلها، بقات كاتخربق فيه و مع الموسيقى رجعاتلها المود دالشطيح .. بدات تتسيلفا بالسناب اللي عاد تليشارجاتو .. كاتدير ڤيديوهات و تصاور و هو حاضيها غي بنص عين كايتبسم بهدوء .. طول الطريق بقاو هكاك حتى وصلو للشركة دخلو مع بعضهم و هند غي كاتشوف حواليها باستغراب .. مشا بيها هارون لفوق للمكتب ديالو ...دخلو بزوج و جلس فالكرسي الرئيسي جلسات قبالتو و مستغربة لتواجدها هنا

هند باستغراب:قولي هذا المكتب ديالك؟

هارون حرك راسو بالإيجاب:امننن و انا ضبرتلك خديمة غاتعجبك واخا ماعندكش المؤهلات الكافية ولكن السكرتيرة القديمة غاتكلف و تخبرك شنو غاديري و تعطيك تعليمات و تعاونك حتى تشدي كولشي

هند باستغراب:علاش!! انا غانكوون؟؟؟
هارون قاطعها:سكرتيرة خاصة بيا، ولكن ماشي ديييما غاتجي حيت انا بيدي مكانجيش لهنا ديما ماتهزيش الهم الخدمة تكون عندك مريحة .. غاتجي معايا و تمشي معايا

هند ميقات فيه:لا لا أنا خدمة المكاتب ماعنديش معاهم، علاش ماتردنيش وجه إعلاني عندكم ديما؟؟

هارون علا فيها حاجبو بعدم رضى:الخدمة اللي عندي ليك عطيتهالك بغيتيها تبارك الله مابغيتيهاش جلسي فدارك ريحي فيها

هند عوجات فمها كاتغبن فداخلها:اننننن وانا مكانفهمش فهاد الخدمة هادي، أنا باغا نخدم ولكن ماشي النهار كوولو نشوفك قدااامي خاصني ننوع شوية

هارون:شغاتنوعي بالسلامة
هند بطلاقة:ننوع التيتيز

هارون:شناااهوااا؟؟

هند قفزات:لا لا ف فكرت بصوت عالي، ا احم ب بغيت نقولك ن ن ننوع التيتيزات و البنات يعني نتعارف على وحدينات جدااد و ندير صداقااات مااالك نيتك عوووجة مااالك .. و زايدون نتا ماشي سوقك انا قلتلك بغيت نخدم وانا من اللي كنت كانقرا كان عندي حلم انني نكون بلوغرز معروفة و يوتيوبرز و ندير برامج حتانا فالتلفزة و نتشهر وعلااش لا حتانا يجيو و يبغيو يتصورو معايا فالزنقة فحال اللي وقع معاك اليوم 🙂

هارون ببرود:حتى تكوني على ذمة زاامل عاد ديري هاد الشي هذا .. أما دابا ماتحلميش ولا غيي فكرتي و قدرتي تنفذي جزء بسيط من هاد العجب عكريييلييي .. المووهيم دابا خلينا من هادشي، نتي عندك نيڤو باك!! علاش مانجحتيش؟؟

هند عوجات فيه فمها:كنت حاافضة غا هو ماركزتش
هارون:ايااه الباك صعيب .. فوقاش دوزتيه

هند تنهدات بحرقة كاتفكر 9،99 اللي جابت:هاد العام الرابع اللي دوزتو و تخايل سقطت ب 9،99

هارون شاف فيها مكوانسي مكانو عينيه خارجين فيها:ضوبلتي ربع سنييين فالبااااااك؟؟ (دلات شفتها مخنزة ففيه) ههههههه اواااه معاااودة ربع سنييين و جايبة تسعووود فاصلة تسعود و تسعيين واتخورتيييييي تخويييرة سيكونط سااانك هههههههههه


ضحك ضحكة عاالية كايشوف فيها حتى تفگعات ماحملاتش يضحك عليها، ناضت مخنزرة و مشات خارجة من عندو بلا مادوي .. هو ناض طاير تببعها و شد فيها كايضحك

هارون:أماالناا؟؟

هند ملوية فمها مراضياااش:حرام عليك والله حتى حرام

هارون طبطب عليها مبتاسم:ماتعصبيييش هههه راني غي تفاجئت

ههند طولات الشوفة فيه و فابتسامتو و الضحكة اللي طلقها كان من ديما مغوبش معاها، دابا مللي تطلق وولا يضحك بانلها فشكااال و عجبها، ماحسات بنفسها غي تبسمات ابتسامة واسعة .. هو حاوطها من كتفها و جرها معاه لمكانهم من جديد

-ايوا شبانلك ترجعي تكملي قرايتك ديري بكالوريا حرة وتسجلي وانا نعاونك و نقريك

هند عوجات فيه فمها:هننننن القراية كرهتها
هارون:هزي الباك ديالك و من موراها ديري حاجة اخرى تنفعك كثر .. انا نعاونك ماتهزيش الهم و من بعد الخدمة معايا تقدر تطور من سكرتيرة لشي حاجة كبر غاا تهدني

هند تنهداتلو و قالت بقلة حيلة:اييوا ماعندي مانقولك من غير واخا
هارون ;غانكون معاك

تبسماتلو ابتسامة برييئة كاتشوف فيه بنظرة مختلفة على أول نظرة شافت فيه بيها .. وقع بيناتهم تواصل نظري طويييل مخلط فيه الإعجاب و الإرتيااح .. قاطعو صوت التليفون اللي صونا

شاف فالرقم تأفأف بصوت عالي و جاوب:اشنو أمجد


غي جاوبو مجد و قالو شنو عندوووو .. ناض وقف مصعوووق حس بقلبووو تقبببض غي وقف وقفات معااه هي:آشنو طرااا

ماشرحلها مادواا ماتكلم حدو زير على التليفون بين يديه عاقد حواجبو و خرج طاااير من غرفة المكتب ...هي تبعاتو كااطير و يدها عند قلبها خلعوها ملامحو وحالتو ماحسات بنفسها غي لاحقااه و باغا توقف معاه و تعرف شنو غيرووو من قلبو و شنووو طاري معععاه


طووول الطريييق فالسيارة و هي مثوثرة و مخلوعة و معارفاش شنو طاري ولا مالو .. أما هو غادي و يصوني فالتليفون و كايدوي بالألغاز خلاها باغا تنقز لوسط تليفونو و تطل عليه تشوف شنو كاين

مسافة الطريق وصلو للسبيطار، غي حبسات الطموبيل جنب السبيطار تخلعات كثر شادة على قلبها و شافت فيه بنظرة شنو طاري

هو نزل بلا مايشرحلها داخل لداخل كايطير و هي دخلات موراه تابعاااه .. غي وصلات معاه لقات تقريبا گاع عائلة هارون مجموعة تما، استغرباات و بالها تشغل كثر ماعرفاتش شنو واقع

غي وقف هارون وقفات سمية و مشات ناحيتو كاتبكي و تشهق عنقاتو كاتمتم بحرقة:كان جااالس بخير حتى ماعرفنا آش طرالو .. تعصب من شنو درتي فالصباح و بقات كتاكل فيه الطعنة و حتى ختك بقات عليه بالبكا و تعاتب حتى طااح يا وليدي

هارون حاوطها بيديه بالو مشغول على باه:مادرتش شي حاجة اللي تخليه يطيح هاكا، انا بالعكس درت الصح حيت داك خينا شفت عليه حاجة مصالحاااش .. مابغيتش ختي تتعذب معاه و أصلا ماتعاارفوش من مدة طويلة باش يبقى فيها الحال لهاد الدرجة (خنزر فأحلام اللي عينيها منفوخين بالدموع و البكا كاتعض فصباع يديها) راني هنيتك من مشكلة كبيييرة كانت غاتخرج على حياااتك اختيييي

طلق من مو و دار عاطيهم بالضهر مزير على خصلات شعرو .. حس بنفسو تزير كثر من القياس و خايف على باه اللي جابوه للمستعجلات بسباب السكر اللي رتافعلو .. لدرجة طاح معاودش حل عينيه حتى جابوه للسبيطار

بقاو كايتسناو فالطبيب مدة يخرج عندهم .. حتى بانلهم خارج كايتنهد و شاف فيهم:الحمد لله هاد الخطرة داازت بخير ولكن لا تعاودات خطرة اخرى مانضمنلكمش .. السيد عندو السكر عالي و لا زدتوه يقدر يمشي فيها ولا تجيه غيبوبة ولا يعوار لا قدر الله .. راه الصحة مامعاها لعب

هارون تنهد بحرقة:الحمد لله اللي ولا بخير
أحلام بصوت باكي:نقدرو نشوفوه؟
سمية:اه عفاك بغينا نطمنو عليه
الطبيب:تقدو ولكن دخلو زوج بزوج و ماطولوش غي طلو عليه و خرجو حتى نطلعوه لفوق

خلاهم و مشا من جنبهم، دخلو هوما عندو زوج بزوج كايطمنو عليه .. هند واقفة بعييد مابقاتش زاعمة عليهم و حتى هوما معاطيينهاش المجال و محاسبينهاش فعائلتهم .. بقات شادة تيقارها بعيد حتى دخلو كاملين طلو علييه و قالولو على سلامتك عاااد قدو يرتاحو، بقاو مجموعين برا مدة طوييلة حتى جاو طلعوه لفوق، بقاو معاه مجموعين معاه و كايضحكو و يقشبو باغيين يفوجو عليه حتى طاح الضلام

هارون شاف فيهم:بلا ماتبقاو هنا كولكم دابا، غي سيرو للدار انا غانبقى معاه

مجد:مانقدرش نخليه
سيف: حتانا مانمشيش بلاما نزيدو نطمنو عليه
جاد:نبقاو حنا و نتوما سيرو

شاف فالنساء
سمية:ولكن انا...!
قاطعها هارون:نتي عيانة و مباغيينش حتى نتي ندخلوك فشي بيت هنا .. غي سيرو دابا غدا و رجعو طلو عليه، الموهيم مانبقاوش كاملين هنا و زايدون الليل طاح و هو ناعس يعني بلا مانبقاو كاملين معمرين نزيدو نمرضوه بصداعنا

رزان تنهدات و شدات فماماها:بصح أماما نمشيو ترتاحي راه الخلعة فشلااتك
فدوى شدات فيها:بصح أمرات خالي ماتعييش راسك زيدي نمشيو

تافقو باش النساء يمشيو و يبقاو الرجال يطمنو على باهم و ينقلولهم خبارو، هند بقات بعييدة مابغاتش تمشي معاهم حتى شافت فيها فدوى و هي تنطق بسرعة

-و نتي أهند يلاه معانا للدار ماعندك ماتبقاي تديري هنا


هند تحنحنات كاتدور فعينيها، شافت فهارون اللي ومألها براسو تمشي و عضات على شفتها السفلية مباغاااش تمشي معاهم بوحدها ولات كاتحسس من قربهم

هند بصوت خافت:انا ب بباقي عندي مايدار برا م مانقدرش ن نمشي دابا ووو
هارون بجدية:هند سيري معاهم الطموبيل غاتجمعكم كاملات منها ترتاحي

تزيرااات و تزنگات كاتشوف فجماعة سمية باينة فيهم كاملين محاملينهاش .. شافت فهارون معلية حاجبها

-انا ماعندي ماندير فالدار من دابا و..

قاطعاتها سمية:زيدي معانا راه عندناا مانديرو .. رزان عندها حفلة الطهارة لولدها و غانصايبو الحلوة تحت يدينا زيدي تتعاونو فيها

هند شافت فيها و رجعات شافت فهارون ماامطمناااش، تنهدات بقلة حيلة و مشات معاهم لبرا كاتزيد رجل و توخر ختها حاسة بالتردد حتى وصلو للطموبيل ركبات فالقنت جنب الباب مكحزة عليهم .. سلمى هي الللي شدات الڤولون تصوگ جنبها جلسات سمية واللور أحلام و فدوى و هند و مرت خوهم الكبير سميتها جيداء مكاتعمرش معاهم بزاف حتى هي شادة تيقارها .. كاتسكن هي و راجلها و وليداتهم بعاد .. غي لا جاو مرة مرة يدوزو معاهم شي يوماين و يرجعو فحالهم .. جلسو كاملات مداحسات و غي ساكتات

حتى تنهدات هند بعمق حاسة بقهرة كبيييرة فوسط صدرها

سمعاتها سمية و هي تقول:ايوا اهند!! شيخك طاح فالسبيطار بأزمة سكر و ماعييتيش راسك تدخلي عندو تسلمي عليه؟؟

هند عقدات حواجبها بصمت كاتفكر مللي هي تهرسات و دوزات كثر من جوج سيمانات فالسبيطار و حد منهم ماداها فيها: (الصمت)

رزان شافت فيها بنص عين:هههههه السيدة منخلانا ماشي من مقامنا لا دوات معانا غاتنزل من بريستيجها
هند بدات كاتهزهز فرجليها و تصوط مكاتشوف فحد: (الصمت)

جيداء شافت فيها عرفاتها مامرتاحاش، رجعات شافت فيهم مخنزرة وقالت:ايوا خلاااص .. شديتو فيها ثاني واش مكاتعياوش

سمية:جيداء كاتبقاي ساكتة حتى كاتطلقيها قد راسك
جيداء عوجات فمها مميقة فيها:ماعزيزش عليا الضلم و هاد البلانات ديال تتحاماو على البنت كل خطرة بزااف، بالزز منها ماتبقاش حاملة الجلسة معاكم .. مالكم نتوما كاتعاملوها نتوما مزيان؟؟ محاسبينهاش حتى فرد من عائلتكم

هند تنهدات و تبسمات فالسر برداتلها قلبها شوية: (الصمت)


سمية شافت فجيداء باستهزااء:ماتقارنيش وحدة فحالها معانا، عمرها تكون من عائلتنا .. شوفي نقولك آش يجيك مليح هاد البنت انا مداخلاليش لقلبي من النهار اللول و راني عطيتهالها فوجهها حيت عزيييزة عليا الصرااااحة باش تعرف مكانتها عندي، شحال من مرة تقالتلها هاد الهضرة و هي لاصقة فولدي .. ماعندها كرامة

جيداء شافت فهند اللي تزيررااات شداتلها فيدها كاطبطب عليها تهدنها و قالت بجدية:كاين فرق بين الصراحة و الوقاحة أخالتي، بنتيلي تجاوزتي الحد بزاف .. البنت شدارتلك لهاد الهجوم كامل ياك راها داخلة سوق راسها و عاطياك التيقار!!

فدوى نقزات كاتدوي مخنزرة:و نتي مالك كادافعي عليها ياكما المحامية ديالها و مافخبارناش؟؟

جيداء:انا كانقول الصح اللي كانشوفو، البنت تعديتو عليها بأسلوبكم هذا و زايدينها بعلاش متدويش معانا، مالكم نتوما خليتو فيها شي حاجة مانسيتوهاش؟؟

أحلام: أصلا هادي بانتلي هي اللي حرضات خويا باش دار داكشي لخطيييبييي
هند شافت فيها كاترمش باستمرار و لحد الآن مقالت حتى كلمة

سمية:هه ولا البارح ماخلاتوش حتى يباركلكم حتى ناضت من قدامو عاااد ناض لعندكم

هند ضربات بيدها فالبااب بقلة صبر:زدتوووو فيييه لاااا!! ناقصييين غي تقولو عليا انااا هي اللي سيفطت الڤيروس د كورونا للصييين واش من نيتكم ولا منين كاتفكرو!!

سلمى حبسات الطموبيل جنب الطريق على غفلة و دارت شافت فيها مخنزرة:طوالك اللسان و كاترادي معانا فالهضرة و نتي جالسة وسط طموبيلتي!!

هند تبسمات ابتسامة جانبية، عرفاتها لاياش كاتلمحلها .. ماطوباتش معاهم الكلام و مزادتش شافت فيهم، نزلات من الطموبيل دغيا زااادحة وراها الباب .. نزلاات فبلاصة خااوية و مع نزلتها مع مشات سلمى من جنبها مداياهاش فالعواقب ولا شنو يقدر يطرالها لا خلاتها فبلاصة فحال هادي فالليل بوحدها

بينولها أنهم محاملينش فيها الزغبة و هي كذلك نفس الشي، تقهرااات من داااخلها غادة كاتغدد و تدور فراسها من جنابها حاسة بالخطر على نفسها فهاد البلاصة هادي و هاد الليل و الليالي

تمشات مدة لا بأس بها حتى وقفات على غفلة من صوت فحالا سمعاتو من وراها .. غي دارت شهقات مخلووعة متراجعة للوراء شادة على قلبها مشلوطة
،
،
،
بعدما دوز مدة طويلة لداخل مع خوتو كايتناقشو فموضوع باهم و شنو طرالو، خرج لبرا يكمي و عاقد حواجبو بقوة .. حتى فجأة توقف مكانو كايشوف فشي وحدة داخلة جايا جيهتو .. حوايجها عامرين غييس و وجهها مضروب ببعض الكدمات ولكن اللي واكلين الدم هوما يديها

هارون خرج فيها عينيه:هند اش طرااا؟؟؟

هند قربات عندو كاتبكي و تشهق:هب هبطووني من الطموبيل فنص الطرييق بعدما سمعوني اللي عمرني سمعتو و و بهدلووني تبهدييل، هبطووني فبلاقة خااوية فيها الشماكرية و القطاطعية و و هئ هئ هنننن ت تعرضوولي بغاو يتعدااو عليا ه هربت بالزز منهممممم اننننن هئنننن

تلاحت عليه عنقااتو بقوة كاتبكي و تشهق و هو زييير عليييها وسط حضنو مامثيقش شنو سمع منهااا ذماغو تبلوووكا و شهقاااتها خلاااوه كايزيير عليها باغي يهدنها و هي غاتحماااقلو بالبكا مامثيقاااش شنو طرا معاااها...


حبس بالطمووبيل فالڤييلا، نزززل صااعر مغلغللل وذنييه حووومر بالأعصااب كايزنزنوو عليييه .. دار عندها هي خرجها معاااه يديها ملويين بفاصمات بويض و وجهها معقم شوية .. معنقها كاايواسيها و هي كاتبكييي

علات عينيها فالڤيلا و هي تنترلو باغا تمشي:لا لا مغاانرجعععش لهناا مباااغااش مباااغاااش نشووفهم مباغيينييش معاهم وانا مباغياااهمش غ غيي كايشوفووني كايقولولي فقيييرة و يتييمة كايعاايرووني بحاجااات ماعندي دخل فييهم أناا، ربي بغا وااليديا و خداااهم اش ندير أنا شنوووو هئ، عاارفة راسي ماعندي زهررر و عارفااهم مكايبغييونييش ولكن مايعطيوهااليش فوجهييي هكاك حرااام عليييهم، حرااااام كيفما كان الحاال كانبقى بنااادمة و كانحسسسس

هارون شد فيها بقوة و تمتم بجدية:شششش هند غي تهدني واجي معايا مغانطولوش هنا، اجييي

جرها معاه مدخلها لداخل و هي لاصقة فيه محامية بيه .. وصل للصالون كايدور فعينيه فالأرجاااء و بأعلى صوووت عندو نطق بغضب

-فيييييينكممممممممم، أجيييييييو داااابااااا لعنديييي لهناااااا

هند لصقات فيه كثر مدلية شفتها التحتية كاترجف و هو عااود عيط بأعلى صووتو
-فااااينكووووم

شوية تماو جايين عندو كاملات مستغربين من غواتو و تعياااطو، وقفو كايشوفو فيها و هي تمتم سمية مستغربة

-آش طاري أولدي، لاش هاد الغواات؟؟
هارون شد فهند مقابلها معاهم و هي كاتنخصص و تشوف فالأرض:مررررتييي خليييتها تجييي معااكم للداااار أماانة، جاايا معااكم مزياانة بصحتها حتى رجعااات عنديي فهاد الحااالة عااامرة دمايات و غيووساات بغاو يتعداااو عليييها، منزلييينها فالخلااااا و كاتعااايروووهاااااا بوااليدييها و أصلها؟؟؟

سمية بقات كاتدور فعينيها و شافت فسلمى كاتصرط فريقها:و واولدي وا هي اللي مكتتعرفش تهضر و..


قاطعاتها هند بقهرة:اناا كنت ساااكتة بلعاني بااش مانتشادوش و مللي فاض بيا الكااس و قلتلكم حشومة عليييكم سلمى قالتلييي نزلييي من طموووبيييلتيييي غاتوسخييهااليييي

سلمى حلات فيها فمها:ش شنو!! أ آاااناااا؟؟؟

هند شافت فيها بغضب:و شكووون من غيييرك كاانت صااايگة الطمووبيللل ياك هعديك طموبيلتك ولا كذبتتت؟؟

هارون شدها و عنقها ثاني كايهدنها بقات فيه و عرفها بقات وحيدة فالدنيا و رجعات كاتحسس من أبسط الكلمات و عااد الحاالة اللي شافها فيها باينة عاشت أكفس ليلة فحيااتها

هارون:عيييت عاطيكم فرص بااش تحسنو معاملتكم معااها، دييك الخطرررة نبهتكم و قلتلكم شنووو عنديييي .. و دابا بلاا حشمة منزليينها وسط الطريييق .. ولا كاانو أذااوها كثر و لعبو فيها كي شبعو و خلاوها مليوحة تما حتى تموت مافكرتووش فيها هاادي هااا؟؟

أحلام:ولكن اخويا راه..
قاطعها بحدة:سكتتوووو، سكتييي نتي بالأخصصصص .. مرررتي حگرتوووها و همشتوووها و ضلمتوووها كثر من القياااس فهاد الدااار هااادي، واااانا البلاصة اللي تقمعو فيها مرررتي و ماتبغييوهاااش معااكم فيييها حتانا مغانبقاااش فييييها و هذااا آاااخر نهااار تشوووفو فيييه كمااارتييي

خلاهم كايشوفو فيه مصدووومات و جرها معااه لفوق، جمع حوايجو ف ڤاليز صغيرة و هز ڤاليزتها هي .. خرجو لبرا نازلين لتحت و هند مبتاسمة إبتسامة جانبية منتصرة، خرجو لبرا حتى قلبات عينيها مللي سمعات صوت سمية

-أولدي أحبيبي، عفااك سمعلي غي هاد المرة اللخخرا مغانعاودووش، عمرني نعاود نجبدها بكلمة غا بقى اولدي عفاك

هند خنزرات فيييها و شدات فهارون مزيرة عليه فحالا كاتقولو عتقني:م مابغيتش نبقى هنا


سمية شافت فيها عااارفة ولدها لا مشا حتى خرج من ديك الباب ماتعاودش تشوفو ولا تسمع صوتو، شدات فهند كاتدروش و تمتم بنبرة خافتة

-عفاك أبنتي سمحيلنا مانعاودوش، غي لحضة طيش و غضب و صافي عمرها تعاود ، حسبيني فحال ماماك الله يرحمها و تعصبتو و غاتصالحو، نعلي الشيطاان عفاك

هند باغا تجر يدها من عندها محاملاهاش و هي شادة فيها مابغاتش تطلق منها:لا كانت لحضة طيش جات من بنتك نتي علاش ماوقفتيهاش و قلتيلها مرااات ولدي مسكينة ولا حتى لدابا عاد باغا تحسبيني بنتك، قبل كاتعايريني بواليديا و تسبي فيهم و هوما ميتين و دابا كاتقوليلي نحسبك فمقاام ماااماا!! طلقييي منييي (نترات يدها من عندها بعنف و غضب)

هارون:الواليدة مغانبقاوش هنا مزال بلا ماتعيي راسك .. الهضرة اللي عندي قلتها

سمية شدات فيه عنقاتو:يا ولدي يا كبدتي عفاك ماتديرهاش و تخليني، أنااا غاالطة كانعتاارف غي بقا معانا عفااااك .. كانواعدكم غانخلي گاع خواتاتك يعتاذرو منها و تولييي تاج فووق رااسنااا راها عروستنا الصغيييرة، غيي تهنى أوليدي عفاااك

هارون تنهد من توسلات ماماه و شاف فهند اللي ماحركات فيها سمية حتى ذرة، حس براسو بين نارين ماعرف مايدير

هند:لا بغيتي تبقى هنا نتا أهارون بقا هي كاتبقى ماماك و هوما خواتاتك، أما أنا مابقاتلي بلاصة مانقدرش نزيد معاهم .. حاسة غي بشوفاتهم كايفتارسوني، مكايحملونيش

هارون تنهد و شاف فمو:غانمشيو حتى نبردو، دابا لانا ولا هي معصبين و الجلسة هنا حرارت معاكم

جر هند من يديها وراه و ركبو فالطموبيل بعدما حط الشوانط فالكوفر، سمية شدات على قلبها كاتبكي مساخياش بولدها و هند صغرااات فيها عينيها مبتاسمة ابتسامة جانبية كاتمتم

-نتوما اللي بغيتو تجبدوني، أنا عطيتكم التيقار و عييت ساكتة ولكن كلامي ماشي فحال كلامكم نتوما (شافت فيديها كاتفكر شنو طرالها فالغابة)
🔙🔙
غي دارت تشوف شنو وراها شهقات مخلوعة متراجعة للوراء شادة على قلبها، كانت قطة كحلة دايزة من طريقها .. حضاتها حتى مشات و تأفأفات بصوت مسموع، غااادة كاتمشى مكملة طريقها للڤيلا و كاتفكر فطريقة تندمهم بيها و توريهم هند علاش قادة، 

هند:مخلييني فنص الطريق، عايرتوني و ماخليتو فيا غي اللي نسيييتو!! واااخااا هااانا غانوريييكم

غادة و تفكر و تتغدد حتى قشعااات زاجة مهرسة ملاوحة فالأرض تحنات وراها هزاتها كاتشوف فيها مطااااولة الشوفة و فكرة خبيييثة كاتجوول فذماااغها، هزااات ديك الزاجة بشوووية ليديييها كاتدوزززهم و تضرررب يديييها و تخسر سيفتها بوجع عينيها دمعوووو و الوجع تزاااد فيييها، ضربات يديها مزيااان و دارت لوجهها دارت ضريبة خفيفة ماتخليش أثر كبييير، نطحااات راسها مع واااحد الشجرة بقوووة حتى شدااتها الشقيقة و راسها بدا يفتل بيها لدرجة طاحت على ركابيها فاللرض .. بدات كاتنتف شعرها و تضرب فوجهها و تعاود فحال شي هبييلة كاتتغوووت و تنهجججج بكثرة الفقصة .. مشات للثراااب تمرغضااات فيييه و وسخات نفسها و وجهها بالغيييس مزياااان، حتى عياات وقفات كاتنهج و تتنفس بقققوة و ترتاح و تبتاسم ابتسامة شيطااانية كاتفكر فردة فعل هارون مللي غايشوفها هاكا شنو غايدير .. رجعات غادية من طررييق السبيطار كاتمايل و تمتم بشر

-هانا عانوريكم هند علاياش قااادة .. غااتندمو كووولكمممم كانوااعدكم تندمو حتى يشيب شعر راااسكم .. لا ضنيتوني درويشة و حيط قصير، هانا غانعكلكم و نطيحكم و نقلبو عليكم، بالرررب لا بقات فيكم يا تريكة راجليي الحبييب هههه
🔚🔚


وسعات ابتسامتها الخبيثة أكثر كاتشوف فيديها، ماحسات غي بيه جرها عندها حطلها راسها على صدرو كايطبطب عليها و هي تبسمات ابتسامة واسعة كتمتم بنبرة خافتة

-حتى نتا كنتي كاتحگرني فحالهم، ضلمتيني و عرفتي اتهاماتك ليا كولهم باطلين و واخا هكاك ماعييتيش نفسك تقوولي حتى سمحيييلي، أصلا عااارفة راسي ماعندي زهررر عااارفة

تنهد ثاني بحرقة، كاتحسسو بأن غلطتووو كبييرة و مكاتغفرش أبدا بطريقة كلامها و نبرتها الخافتة، باسلها على شعرها كايهدنها و هي كاتخوي قلبها و تتمسكن و تتغبن ..

تنهد و قال بنبرة خافتة:نساي دابا، اللي فات مات
هند بخفوت:همممم عندك نتا مات، ولكن أنا اللي كنت كانتجرح و نبات نبكي و نطعن فراسي .. تخااايل لاكانت جاتني شي سكتة قلبية من الاعصاااااب 😧

هارون تأفأف كايلعب بخصلات شعرها و قالها بالزز منو:بفففف، سمحيلي ألالة .. غلطت فحقك كانعتاذرلك

هند تبسمات بانتصار كاتحنحن و تخنششات فيه كثر كاتدوي بغنج:ماسي مشكل ننساهالك هاد الخطرة، عارفاك كنتي كاتغير عليا، واش هند كاااملة و ماتغييرش عليها!!

شاف فيها معلي حاجبو بواحد النظرة ديال تزيدي كلمة نبربقها مع مك، هي تبسماتلو كاتنخشش فيه حتى زاااد زير عليها و باس على شعرها قبلات خفااف حتى كاتغمض عينيها و توسع ابتسامتها الفرحة 

مسافة قصيرة دالطريق حبس عند باب ڤيلا صغيرة على اللولة دالعائلة، حل الباب البراني داخل بالطموبيل لداخل، پاركاها فالگاراج و نزلو بزوج .. هز ڤاليز وحدة و دخلو لداخل هو القدام سابقها و هي دخلات هي موراه كاتدور فعينيها .. حل الباب و سبقها و هي موراه، حتى وصلو لصالون كبيير و واسع ممرح تحنحنات كاتحك على شعرها و تشوف فيه

هو حط الڤاليز فالأرض و جرلها يديداتها كايشوف فيهم و رجع شاف فيها حاس بتأنيب ضمير من جيهتها

هارون تنهد:كايضروك؟
هند حركاتلو راسها بالإيجاب كاتمسكن، رغم أنهم مضارينهاش حاليا .. هو تحنى باس يديها و جرها لعندو حط راسها على صدرو كايطبطب عليها

هند تنهدات حاسة براحة غرييبة و قشعريييرة وسط حضنو، زيرااات عليه بقووة و تمتمات بصوت خافت:شكرا

تبسم ابتسامة خفيفة و زيرها معاه:لا بقيتي دايرة عقلك معايا غانكون معاك و نعم الزوج

علات فيه عينيها و هو يغفلها ببوسة مفاجئة ففمها، بغات تتحرك و تدفعو ماقدااتش حكمهااا .. عطاااتو فمها باستلااام شادالو فحوايحو، و هو كايبوس و يمص فشفايفها بلهفة و مشااعر كثيييرة، عضلها الشفة التحتية و هي تتأوه بصوت خاافت مززيرة عليه كثر

-هننننن
هارون تراجع للوراء و شاف فيها مبتاسم:فيك الجوع؟ (قاص كريشتها حسها كاتغوت)

هند حركاتلو راسها بالإيجاب:الجوووع بزاااف

ومألها براسو و طلق منها هاز تليفونو:غانطلب ديليڤري، نتي خودي راحتك و دوشي و بدلي حوايجك، انا هنا

جلس فوق الكاناپي كايطلب ماكلة جاهزة، هي دورات عينيها ماقشعاتش ڤاليزتها، ميلات فمها بابتسامة جانبية .. حلات الڤاليز ديالو كاتختار منها، جرات قاميجة من قوامجو مشرطة و طولات فيها الشوفة كاتمتم بالحس

-شحااال لبسو فحالك فالمسلسلات و الأفلام و خلاو الأبطال يبغيو يحمااقو و يطييرلهم الفريخ دعقلهم بسبابك هممممم .. اليوم نحمقو باباه هههه (تبسمات بخبث ناوية تحمق معاها هارون، غادة كاتقلب على الحمااام، كاتحل البيبان و تطل لداخل حتى حلات واحد الباب مع الحلة مع نقزاااات و غوووتاااات لربيييييي الللي خلقهااا، قفزاااتو بصووتها)

-واااااااهااااااارووووووون عتقنيييييييييييي وااااااي وااااالعااااااااادااااو

يتبع...
شنو تكون شافت زعما هند و شنو واقع 😧
زعما تحمقو هاد الليلة ولا مشات عليهم بهادشي اللي شافت 🤔

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.