قلب مستعمل الجزء السابع

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية قلب مستعمل

"هااااااااروووووون عتقنيييييييي"

صرختها هادي كانت كفيييلة تخليييه يطيييرر عندها مخلوووع، غييي طل عليييها لقاااها مشعلقة فوق لاڤابو دالحمام، لاڤابو واسع و كبير قد الپوطاجي دالكوزينة تقرييبا، دخل عندها للحمام مستغرب و هي كاتشوف فواحد القنت و مزيرة على ديك القميجة بين يديها كاترجف و تهرنن

هارون باستغراب:اش طاري!! مااالك قفزتيني؟؟

هند كاتشير بيديها للقنت اللي كاتشوف فيه و تمتم بخوف:ف ف ف فااااار اهننننننن ك كبييييير و طپوووووزيييي

دار هارون يشوف فين نيشاتلو، غي تحرك هو داك الفار مشا كايطير قدام عينيه حتى تخبى ورا لاشاص، عقد حواجبو كايتحنحن .. دور راسو هز واحد العكاز دالشطابة كاين فالحمام و مشا كايقرب و يدير خطط فراسو، غي قرب لداك القنت الفااار نقز لجيهة لوخرى و هند كاتغوووت و تقفز و تنعتلو لفين مشا و هو كايدور و يبغي يضرب الفار حتى كايهربلو، عيا معاه كايدور معاه و الفار سالتلو فوقما يبغي ينزل عليه كايفلت .. حتى لواحد اللحضة ركنو فواحد القنت و عطااااه زديييييو جابو دايخ مقلووب على ضهرو، 

تحنى عليه هزو من زنطيطو و هو كايفرطط باقي عايش .. شاف هارون فهند مبتاسم بخبث وهي مخرجة فيه عينيها بخوف، قربلها بالفار و هي كاتغوووت كايقربووولها لوجهها و هي كاتهرب منو و تغوت لربيييي اللي خلللقها

هند:وابعدددد منااااي والعااادااااو بعدوووووو اهننننننن
هارون بابتسامة جانبية:نطلق عليك هاد الطپوزي اللي خلعك؟
هند كاتهرنن:عفاااك الميييمة، ياك انا مرتك حبيبتك وانا مليييييضة، شوف يديييي شوووف (وراتلو يديها) .. براكة ماتفقصني حميييمتك

جر الفار عندو كايضحك عليها:خرجااات منك ياااوديي، الخوااافة هاد نص شبر خلعك

هند كاتشوف فيه مخصرة سيفتها:وراااه طپوووزي شمن نص شبر و زااايدووون كايغيلفنييي بعدووو عليااا بعدوووو غانتقيا علييييك

تبسم ابتسامة واااسعة و خرج بيه من الحمام كايتمتم بنبرة صوت عاالية:ردي البال لا يخرجلك من شي قنت شي خوه طپوزي كثر منو، عنداك ياكلك شي بزولة ولا شي طرف حضيلي رزقي هه

خلاها مزيرة صدرها بين يديها كاتخايل المنظر بتقزز و هو مشا من تما، دورات عينيها فجنابها بخوف كاتصرط ريقها بالزز .. مشات كاتقلب فداك الحمام و تعاود، سدات لاشاص و لاڤابو و أي ثقبة يقدر يفلت منها شي فار سداتها



حيدات حوايجها كاتنهد، طلقات شعرها و فسخات حتى الضمادات اللي فيديها .. وقفات تحت الرشاش و طلقات الما كاتعدل حرااارتو و تنهداااات كاتحيد منها الوسخ و سااارحة بتفكيييرها لبعييد، بلا ماتسيطر على نفسها ولا كايعجبها الحال جنبو .. كايعجبها يعنقها .. كايعجبوها بوساتو .. كاتعجبها حتى ريحة أنفاسو و صوتو وضحكو و بسالتو .. دابا باغا تدوش و تلبس حاجة تجعرو بيها و تجرولها كثر باغا تكسبو عن طريق نقطة ضعفو .. لاكان باغيها تكون مرتو ديال الصح، غاتكون مرتو د بصح و تزيل بيناتهم الحواجز اللي يبعدوهم على بعض .. تبدلات بزااف، هو نساها فغسان حبها اللول، واخا كانت كاتقول ماتقدرش تعيش بلا بيه .. بكات وتقهرات و سقطات بسبااابو، ولكن ها هي عايشة دابا و حاسة بمشاعر جداااد تكونو فقلبها المستعمل .. مشاعر قوووية جاااارفة شاااداااها لهارون راجلها بيناتهم علاقة مقدسة، "زواج" ماشي مجرد علاقة عابرة ولا تصاحيبة

يمكن حبها لغسان مكانش حب متكامل، مكانش حب مجنون، حب بالشغف اللي يخليييها تحاارب و تقاااوم على قبلو، يمكن لا كانت بغااتو أكثر شوية مكانتش غاتصبر لهارون كثر، مكانتش تسلمو نفسها .. مكانتش تنساه بسهولة...

يمكن حبها لغسان، حب عابر .. مشاعر مراهقة متأخرة شوية .. دلعها و خنتها و ترومانسا معاها شوية، و لكن داكشي مللي كاتفكرو دابا كاتندم .. ندمات حيت خلاتو يشوفها عريانة و يقيص فيها كي بغا، واخا دارت داكشي باسم الحب .. ولكن حاليا متأكدة أن اللي كان بينها و بين غسان مكانش حب كااامل، كان فحال شي لعبة پازل، و ديك اللعبة ناقصة منها شي قطعة باش تكملها .. ماعرفاتش علاش هارون كاتحسو كاملل، متكامل، كايتجانس معاها .. واخا دار فيها اللي مكايدارش ولكن هو شاف عليها اللي مكايتشاافش و رغم كولشي بقا شاد و متمسك فيها

سالات دوشها حاسة براسها طايب بكثرة التفكير، خرجات عارية من البانيو .. مشات لواحد الپلاكار زجاجي بانولها فيه فوطات .. هزات منو فوطة تلوات فيها و تخشات كاتستكشف فداك الحمام، حلات پلاكارات كاتقلب فالزيوت و الكريمات اللي وسطهم و تشم ريحتهم و تدور فعويناتها و تعوج ففمها، هزات واحد الزيت عجبها لومبالاج ديالو غي شمااااتو عضات على شفتها التحتية بقققوة .. عجباتها رييحتو و بدون ماتفكر بدات كاتدهنو فجسدها الللي نشفاتو مزيااان .. ذهنات كل جزء و شبر منها و ديك الريحة كاتطلع معاها وااعرة حمقاتها، خلات شعرها على راحتو بعدما نشفاتو شوية بالفوطة .. هزات القاميجة اللي جابتها معاها لبساتها بلا والو تحتها لا سوتيانات ولا سليب حيت جابتها هي بوحدها .. شافت فالمراية كاتقاد خصلات شعرها .. شافت قد القاميجة اللي جاتها حد الفخاض و واسعة عليها، عنقها باين منها بفتحتو كبييرة .. تبسمات ابتسامة خفيفة و هزات البانضات ديال يديها و داك الزيت كذلك خرجات لبرا كاتقلب عليه، لقاتو واقف عاااري الصدر بقا بسروالو فقط شاد أسطوانة قديييمة من دوك الأسطوانات الكوحل المدوريين، حطها بأغنيية كلاسيكية قديييمة .. غي شافت هند الاسطوانة تمتمات بذهووول

-وااااو

دار عندها على غفلة شاف فيها، غي قشعها شنو لابسة و كيي واقفة قبالتو عينيه خرجو، عبر منحنياتها بعينيها و هي كاتشوف فيه بهدوء و إبتسامة بريييئة، لكن مخبية داخلها شيطانة صغيرة

هند بابتسامة:هادو باقيين عايشين عندنا فالمغريب هههه

قربات ناحيتو كاتبسم حتى وقفات جنبو، غا وقفات ضربات فيه رائحة جسدها .. عض على شفتو التحتية بقووة غززها و قال بنبرة عصبية

-شنو باغا دابا؟؟

هند بتسائل:شنو؟
هارون:واش باغاني نرتاكب فيك جريمة اغتصاااب مع سبق الإصرااار و الترصد

هند صرطات ريقها كاتحنحن و تزنگااات حاسة بقلبها كايخفق بجنووون من كلماتو :حوايجي بقاو فالشانطة فالطموبيل وو ووو مالقيتش حتى السليب و السوتيانات شوووف بقيت بلا بييهم (وراتو صدرها، بانولو حلماتها بارزين واخا مغطيهم ثوب القاميجة، الريق وحلو فحلقو كايتمعن فيها بعينيه، هي تأفأفات كاتدلع بصوتها) انا يدي حاساهم ضاريني دابا عقمهوملي عفاك

ومألها براسو ببرود مصطنع و قرب ناحيتها اكثر كايشوف فعينيها كايلمعو قدام عينيه:لعبتك مكشوفة أمدام هند، عاارفك باغيا تلعبي على أعصابيي

هند تبسمات بغنج وقالت بنبرة خافتة:هنننن مالني شنو درت أااناااا؟؟ (طولااااتها كاتماصي شفايفها مع بعض)

هارون علا راسو باستمتاع مع صوت الموسيقى الكلاسيكي و هي قدامو بهاد القويميجة و هاد الدلع، خلاها حاضياه و مشا دقائق غبر عليها، حتى تم راجع ببأدوات تعقيم الجروح فيدو، جرها من يدها جلسها مقابلة معاه و بدا كايعقملها فيديها ساكت، هي جلسات بسكووون كاتشوف فيه بكل هدوووء حاضية وجهو و تفاصيلو، عضات على شفتها التحتية مطوووولة فيه الشوفة، نظرتها كانت خطييييرة قربات تنقز عندو تجرو عندها تبوسو من فمو .. تحنات معاه كثر كاتقربلو و تنجاذبلو فحال المغناطيس محاساش بنفسها شكادير، حتى شاف فيها واحد النظرة فحالا كايقولها شكاديري .. هي دورات راسها للجنب و بدات كاتحنحن و تكح حسات براسها تفرشات قدامو، 

تبسم ابتسامة جانبية خفيفة و هز كفها باسولها قبلة خاطفة من الوسط، شافت فيه بسرعة و غي تقابلو عينيييهم قربات عندو بوجهها و هو قرب عندها كذلك فنفس اللحضة حاسين بكثلة انجذااب كبييرة لبعضهم، ماعرفاتش شنو طاريلها هي بنفسها كاتصرف بدون وعي على حالها

هو عض على شفتو التحتية كايتنشق من ريحتها بعمق و همسلها:هاد الريحة ديال زيت كان فالحمام ياك؟

هند ومآتلو براسها:اه و جبتو نديرلك مساج بيديداتي هادو ههه (وراتلو الزيت و هو يتحنحن كايحك على صدرو بيديه)

هند وقفات أمام نظراتو الحارقة ليها:وا تكا على كرشك دابا نتهلا فيك ههههه

غي ومألها براسو بلا مايجاوبها ولا يدير ردة فعل، تكا على كرشو عاطيهلها .. هي شدات داك الزيت قطراتولو على طووول ضهرو و ذهنات يديها بيه .. بدات كاتمسدلو بشوووية و تماصيلو الكتيفات و ضلوع ضهرو بشوووووية و بالمهل و بحركات بطاااء، كاتسمع منو تأوهات كاتدل على رااااااحتووووو كاتزيد توسع ابتسامتها .. سالاتلو ضهرو و تحنات لوذنيه كاتهمس
-دور نماصيلك لوح الشوكولا اللي عندك

تبسم كايتحنحن و تقلب على ضهرو، حل فيها عينيه منغم و منشوييييي على الآااااخر .. عينيه تعسلووووو فيها .. هي غي شافتو تقلب مرخيييي .. تحنات على صدفة السروال حطات عليها صباعها، غا قاصتها علا فيها حواجبو

هارون:شكاديري!!
هند عوجات فمها:مجاتكش الحرارة؟؟
تحنحن كايدور فعينيه و قبل مايجاوبها، فسخات الصدفة و هبطاتلو داك السروال و قبل مايستوعب طلعات فوووقو جلساات عليه على ديالو، ذهنات الزيت فيديها و بدات كاتماصيلو داك لوح الشوكولا، كاتماصي و تتحرك معاه بشويييييية و بدلع و حركااااات ثقاااال حتى تزززززنگ و عينيه تعسلووو كثر، وذنيييه حمارو و تقلشووووو .. و يديه حاوطولها مؤخرتها كايقيصها من تحت القاميييجة .. كايقربهاااالو و هي طااالعة حتى ولات مسندة فوقو .. كاتنفس و تنهج و هو كايشوف فيها بنظرات مفترسة .. قرب بوجهو لوجهها اكثر حاسين بأنفاس بعضهم كايحررررقو

هند بنبرة خافتة:معارفاش مالي، قلبي حاساه غايخرج من بلاصتو .. و سخنننت

هارون تبسم إبتسامة جانبية و همسلها بنفس نبرتها:كولو من داك الزيت أمراتي الغزالة (شم خصلات شعرها الفازگ بعمقق و قربهالو من مؤخرة رقبتها .. تخشى فوسط عنقها كايوزع قبلات ثقااال و يشم و يدوي بهمس كايبووورش) اننننن داك الزيت ريحتو كاتهيج الرغبة الجنسية و بانلي اليوم غانفرعلك داك ال*بون فريييع

غي سمعاتو شنو قالها عضات على شفتها التحتانية حاسة بإثارة كبيييرة جامعاااهم، علات عنقها عاطياه مساحة أكبر يبووسها و مبتاسمة بنشوة كبييرة، كانت ناوية غي تخليه يهبل شوية و تنعسو مدوش بالما بارد بحجة أنها مزال مقصحة من ليلتها اللولة معاه مللي يشوفها بهاد القميجة، مكانتش ناوية تخليه يقيص فيها .. دابا بديك الريحة اللي هيجاتهم بزووجهم ماحسوش ببعضهم شنو طاري معاهم، الأهم أنهم بزوج راضيين و باغيين و متافقين على اللي غايطرا، طلع من عنقها بلحسة طويييييييلة بلسانو حتى وصل لفمها، مصها مصيصة فشلاااتها .. خشا يدو تحت القاميجة كايتلمس فلحمها و جنابها و هي كاتقفز من كل قبلة ولا لمسة منو كاتبغي تحماااق و تجننن .. شدلها شفايفها بسنانو كايعض و يمص و يلحس فريقها و هي قلبها غايخرج من مكانو بخفقاتو .. حاوطاتو بيديها بزوج و بادلاتو قبلو بشراسة بلا ماتسنى كثر، فقدات سيطرتها على نفسها و عجبها مذاق فمو و ريحتو المخلطة بعبق السيجارة .. تنهدااات كاتحرك معاه و تهز و تحط مع حجرو و يتباوسو بمشاكسةةة

قلبها لتحت منعسها فوق الفوطوي و طلع فووقها، يلاااه حنا لفمها غايبوسها و هو يسمع السرساار فالباب و الدقاان، شاف فيها مخنزر و هي صغرات عينيها فالجيهة دالباب معاجبها حال من ملامحها

وقف كايشوف فيها كي مزلعة و قال بجدية:بقاي بلاصتك ماتحركيييش

تحني هز سروالو عاود لبسو و هي بقات متبعالو العين حتى مشا، حل الباب لقاهم جابو طلبية الأكل خلصو و رجع داخل لداخل وصل للصالون كايدور عينيه مالقاهاش، قرن حواجبو باستغراب كايقلب عليها

هارون: هند فينك؟؟ (مجاوباتوش و هو كايقلب فالقنات بعينيه) هييييند هاد اللعب ماعنديييش معاااه

مشا كايقلب عليها، حتى وقف على غفلة شافها جايا عندو بطباسل من الكوزينة

هند بابتسامة:فيا الجوع
جلسات قدام الطبلة كاتجبد الماكلة و هو تحنحن كايحك على شعرو حاس براسو تزييير، قرب جلس جنبها لصق معاها بداو كياكلو و هو حاضيها بنص عين .. تنهد بعمق كايبزز على راسو اللقمة من داكشي الللي طلبو، كايتخايلها هي لو كانت مكانو كان غايفتارسها و يطحنها و يعصرررها عصييير و يشرب العصييير اللي يبقااالو منها قطرة بقطرة مايفلت حتى جغمة منها، هي فنفس الوقت معاه كتاكل و حاسة بنفسها باغا غي تسالي و تتلاح عليه يكملو على اللي بداوه، بزوجهم عندهم هدف واحد حاليا .. يكملو ماكلتهم و يدخلو فالصح ماحدهم عندهم إرادة كبييرة لبعضهم .. كملات ماكلتها جنبو كان هو باقي كايلوي اللقمات ففمو ماعندو گاانة مستنيها على نااار .. غييي بانتلو سااالااات، دفع ديك الماكلة اللي بقات من فوق الطبلة و جرها هي لفوقها شلطها حتى شهقات، فسخ سروالو فرمشة عين قلعو و تحنى عليها كاحيدلها قاميجتو شافها عريانة انشرحت نفسو كثر على هاد الطبق هذا اللي فيه المقبلات و الطبق الرئيسي و التحلية، طلع فوقها و هجمو على فام بعضهم بزوووجهم بحماااس و لهفة، باغيين بعضهم .. محتاجين يلتاحمو بأجساادهم بديك الطريقة الساااخنة، يديهم تشابكو و القبلات المجنوونة كايتبادلوها بالفااام، يدو وحدة كايدوزها مع صدرها و عنقها و فخاضها و يزيير عليها و نازل بقبلاتو لعنقها بعدما خلاالها فمها كايوزوز، ناازل و كايلحس و يمص و يخلي آثااارو عليييها .. علالها رجلييها لفووق مخشي وسطهم و خشا وجهو فصدرها كايبوسها فجنابو، هي زيراتلو على راسو و خدامة بالتأوهات و كاتلوى معاه بغنج و دلاال حاسة أن ذماغها غايتسوطا بأحاسيسها .. نزل على كامل جسمها بقبلاتو كايتمتع و يتنشوى و ينشويييها معااه، مكايحيد من بلاصة حتى كايسمع تأوهها بصوت عااالي، حتى كايطبعها بعلامات ملكيتو عاد كايدوز لمنطقة اخرى .. و كل تحركااتو غاتهبلها و تحمقها، فمها رزااتو بالعضااان و المصااان ، وصل لتحتها خلاها كتغوووت بسمييتو و تصصصرخ بييها أكثر من مرة طاالبة منو الإعفااء و يهنيها من هاد العذاب هذااااا


نشوتو و شوقو كبار بزاف، ماصبرش بزاف كان طلع تقابل معاها و هز رجليها لفوق عطاها شحطة لفخاضها كايتمتم بنبرة شبه عالية

-تسدييهم مغايعجبك حاال، 
بقات حالاهم هكا
هند بخفوت:هنننن هااارووون اووو هاروون اووووه

تبسم ابتسامة مستمتعة اكثر و طلعو معاها كااامل حتى ضهرها تقوووص من الألم، بغات تنتر منو و تبعد ولكن ماخلالهاش مجاال جرها عندو كثر مثبتووو فأعماااقها و تبسم كايشوف فعينيها اللي دمعو، مسح بإبهامو على عويناتها و همسلها بنبرة خافتة

-اشششش ماتخافيش اششش
هند بنبرة متقطعة:هنننن، ض ضريتييني

هارون:دابا يعجبك ترخاااي (باسها من فمها كايتلفها و هي كاتزييير و باغا تسلت منو، حسااات بيه حكمها كثر و خدام معاها كل خطرة ورشمن مود شاد معاها مرة قويييي مرة حنييين، كايلهث عرقااان و هي عرقااات معااه، سخنوو كثر من القياااس و هااجو اكثررر .. حسها ضييييقة و كل ما دخلووو و عضووها زييير على عضوو كايستحلاااااهاااااا و يثقلللل الحركة حتى كاتوصلو دخلها للأعمااق، بقا ينخض فيها و هي بدات تبكييي و تضحك و تنادي بسميتو اكككثر بقوووة ماعاجبها الحااال وما مقصحة .. الأمرين تخلطووو عليييها و هو مابعد من فوقها حتى خوا دااااخللللها

بقااااا مثبتو فوسطها حتى حسها كاتنهد و ترتااح، خرجو من داخلها و زييير على فكها بقوووة كايبوس ففمها مساخيييش بيها كايتبسم

-هادشي كولو كنتي حارماني منووو ليماااك هااا، هااادشي كووولو

هند كاتلوي شفايفها بدلع:هنننن بعععد صافي عييت

هارون حنا عينيه كايشوف فجسمها، رغم انها عندها بعض العيوب ولكن بانتلو فعويناتو كاااملة بالمقاييس المطلوووبة، عض على شفتو السفلية بقوووة و تخشى وسط صدرها كايحرك فراسو ويمسح بلحيتو معاها حتى كاتشوك و تطلقها بقهقهة رنااانة

-ههههههه هاااروووون أناري كاتهرنييي

هارون عض على شفتو التحتية و جرلها راس صدرها كايبوس و يتلمسو بانحراف و هي كاتعوااج معاااه و تضحك و تتهر، جرها من فوق الطبلة حتى ل الأرض، كان غي الزلييج و مع حطها و هي سخوونة .. قفزااات بغات تنوض توقف و لكن هو ماخلالهاش المجال و مشا للمنطقة اللي هبلاااتو فييها، تحتها .. بدا يلعب فيه بجولة جنونية أخرى معاها بلسانو و هي تشقلبااااات معاااه غاتهبل بالتأوهااات مستلمة لييه و للمساتو المحترفة، كايوجدها لماتش جديييد و هي عااجبها الحال بين يديه رجعات المنطقة تحتهم دالأرض سخووونة و مضببة و أجسااادهم ملتاااحمييين بحميييمية كايمارس معااها بشوق و قوة مساخيش يطلق منها، باغي يفدي فيها القديم و الجديد

🌻 نهار جديد 🌻
بأشعة الشمس الحارقة الداخلة من السرجم، حلات عينيها قبل منو هاد الصباح .. تقلبات كاتشوف فيه حالة عين وحدة و لوخرى باقا مسدودة بالنعاااس .. تفكرات ليلتهم الجامحة دالبارح، تأفأفات كاتحك فشعرها و تتنهد .. حسات بجمها مدگدگ .. ماخلاهاش تنعس الليلة دالبارح .. دوزو ثلاثة دالأشواط و كل شوط خذا معااها كل وقتو .. ناضت من جنبو ملوية بليزار مشات كاتقلب على الحمام و حاسة بنفسها ماندماناش على شنو طرا، واخا داز داكشي بيناتهم بسرعة و قبل من وقتو و قبل حتى ماتبغيه بصدق و يقدر يدخل لقلبها بديك القوة و لكن ماندماتش و عجبها الحال معاه، خصوصا باحترافيتو معها

دخلات للحمام كاتدوش و هي تعقد حواجبها مللي تفكرات عدد النساا اللي يكون عاشرهم قبلها، منهم بنت عمتو حتى هي اللي محاملاهاش .. تغددات بوحدها وتغيرات محاملاش الوضع، بقات كاتدوش تقريبا ساعة اللاروب عاد خرجات لبرا، حلات الپلاكار اللي لقاتو تما جبدات قاميجة أخرى من حوايجو لبساتها و عاودات الضمادات فيديها و قربات عندو تكات جنبو كاتشوف فوجهو و تقاسيمو الوسيمة مخنزرة

هند مخنزرة:شحال من وحدة مدوز فحياتك هممم شحااال

حل عينيه على غفلة شاف فيها كايتكسل و قال بصوت مبحوح بحة الصباح:نتي اللولة

خنزرات فيه:ييييخ على كذاب (بغات تنوض من جنبو و هو يجرها عندو من يدها لصقها معاه بهدوء)
-مالك معصبة على الصباح؟؟ فين فطوري؟ ؟ عطيني نفطر دابا يلااه

هند خنزرات فيه كاتدفعو عليها:أبعد خليني نوض راني مافيا گانة هاد الصباح
هارون:دابا مالك عاقداهم؟
هند صغرات فيه عينيها بعدم تصديق:سمعتيني شنو قلتلك عاد دابا واقيلا؟

هارون قهقه بهدووء و همسلها:قلتلك نتي اللولة، نتي الحلال، نتي أحلى وحدة (باسها بين كتافها كايشم فريحة الباندوش من لحمها) دوشتي بلا بيااا؟

هند عوجات فيه فمها، ناضت من جنبو:سير تعاودهااالهم .. أنا غانمشي نصاوب الفطور مللي تسالي جيبلي الشانطة ديالي من برا

خلاتو حاضيها مبتاسم ابتسامة خفيفة غي بعويناتو باينين مبشورين، دازت للكوزينة اللي كانت موجدة بكولشي و الثلاجة كاتكون عندو ديما عامرة حيت مرة مرة كايجي لهاد الڤيلا وديجا كاتجي مرأة كلا سيمانة تسيقها وتجمعها واخا مايجيلهاش، هو دوش دوش خفيف، خرج لبس عليه شورط قصير فحال دلاعبي الباسكيط، مشا لبرا كايقلب على تليفونو لقاه هزو و دخل يتفحصو شوية، لعب فيه شوية و ساكت بقا مووودة حتى عينيه تضلموووو بغضببب مزير على قبضة يدو بقوووة كايشوف فواحد الصور وصلوه فالواتساب من نمرة غريبة، غي طلع vu للي رسلهم طلعلو آبيل كايصوني عليه جاوبو و غي سمع صوتو غزز سنانو كثر باغي يقتلوو و يشرب من دمو

غسان بخبث:اشنو!! كيجاوك تصاورنا أنا وياها و حنا عايشين الحب فكل بلاااصة؟؟ فوقاش غاتطلقو خلاص راني موحشها، توحشت نبوسلها ديك التوحيمة اللي عندها فكرشها، ولا الخالات اللي دايرين عليها، هاااااح على ديك اللحيمة الرطبة اللي عندها بفففففف الهبااال دوزتو معاها الهباااال .. قولي بعدا خلاتك تشوفها ولا واالو!! بااقا كاتبغيني أنا على داكشي تكون حارماك من حلاوتها

هارون بصوت جاف و نبرة حادة:حسنلك هرب مني لآخر الدنيا، حيت لا لقيتك غايكونلك هداك النهار اللخر

*طين طوووون*

غسان بابتسامة:ههه وصلاتك مفاجئة دابا، مللي تشوف هاد الڤيديو غاندويو فموضوع تشوفني أنا ولا لا ... ااه و سلملي على الحبيبة ديالي، بوسهالي من فمها نااري عرفتي شحال مشهي دوك الشفايف، دوزت معاهم أيامات يا سلاااام ههههه

غي قطع معاااه حل هارون الباب مجنن صدرو طالع نااازل بالغضضضضب، بانلو طرد محطوط عند باب الدااار و فنفس الوقت سمع صوتها من لدااخل

هند:هااارووووون شكووون جاااا

هز الطرد زير عليه بين يديه و تمتم بكمية غضب و حقد كبيييييرة وسط قلبو:عزرااايييل جاااي يطلع رووحك عند الله (شعططط الطرررد مع الحيييط بقوووة مابغاااش يشوف شنو فوووووووسطو حيت الحاجات اللي سمع من غسان كفااااية يغلغلووه و يخلييييو عقلو يطييير و مايفكرش مزاااال فالجااااي، دخللللل طااااير لعندها لدااااخل و غفلها كانت يلاه هزات الصينية فيها أتاي و القهوة سخونين عاد حيداااتهم من البوووطة ضربهااالها حتى طاااح داااكشي تزلع عليييها على رجليييها شوطووووها حتى غوتات كاتنقز، ماخلاهاش حتى توجع على خاااطرها .. عطاااها بونيةةة قاااصحة لوااااحد الحنك حتى زرقوووولها و هز موس من الشبكة ديااالو بدون تفكيير نزل بيه عليييها بقووووة قبالت عينو غي ديك التوحيمة اللي فكرشهااااا، خشاااه فيها حتى خرجوووو عيييينييييها

بقوة التضهشيييرة اللي ضهشرها و كيفاش جا هجم عليييها و غفلها، غييي شاااافتو نااازل بالموووس على كرشهااااا لقاااتلو يدها و الموووس اختااارقلللها يدهااا بقوووة تخشى وسسسطها حتى دااازلها كفها بقطراااات غزيييرة من الدم، غوووتاات لررربييي اللي خلقها حاسة بقلبها غااايخرج، ما حيييلتها لألم الحريق دأتاي و القهوة السخان ولا البونية اللي خلات عينها تتغمضلها و لا يدها الللي مابقاااتش حااااسة بيييها، كاتشوف فييييه مززززنگة و دموووعها عمرروووو عينيييها

هو دفل فالأرض كايشوف فيها بنظرة مشمئزة و قااال بصوووت حاااقد:حسنلك مانعاودش نشوفك قداااامي .. خرجييي عليااا برااا، مابقيييتش حامل نشوووف وجهك، كاتبااانيلي كي الشيييطاااانن، إبلييييس

هند كاتبكي و تشهق و تشوف فيه معارفة مالو، تمتمات بنبرة متقطعة مقاطعينها شهقات
-ع ع هئ هئ ع لاا هئننن علااااش، اشنو درتللللك شنووووووو (غوتااات حاسة بحرررقة كبيييرة داااخل قلبها)

قرب ناااحيتها بلا مايدوي ملامحو متجهمة بغضب، جرررها من شعرررها مجرجرها و هي كاتبكييي شااادة على يدها اللي كاتقطعلها بالحريييق، خرررجها لبرااااا الڤيلا لااااحها فالزنقة بقوة كايشوف فيييها بنظرة كااارهة

-مانعاااودش نشوووف وجهك مزااال
هند طااايحة فالأرض كاتبكي و تشهق ماسمعاتوش شنو قال، حسات بالدنيااا ضلااامت عليييها و وقفااات بييها .. هو مشا للطموبيل اللي وااقفة جنبها حل الكوفر و لاح عليها ڤاليزتها

هارون:يلاااه سيري شكاتسنااااي

ناضت مامستاحملاش هاد المعاملة مزال، شافت فيه بواحد النظرة بريييئة محگووورة و الدموووع معمريين وجهها، حنات عينيها بالزربة منو و تحنات كاترجف حاسة بيدها كاتقطعلها بالحريق، و الدمايات كاينقطو بغزارة، جبدات جلابة من الطرف لبساتها وسخاتها كولها بالدم تقريببا، وقفات كاتشهق و هزات ڤاليزتها جاراها معاها، غادة و تمسح عينيها .. ماعرفاتش شنو طرا أصلا لهادشي هذا!! مامستوعبة والو!!

كيفاش فرمشة عييييين كانت كاتوجد الفطور، جا دار فيها ديك الحالة و جرا عليها بديك الطريقة .. شنو طرا فديك المدة القصيرة اللي ماتشاوفوش فيها!! شكون جا مللي تدق الباب؟؟ و اشنو طرا اللي يخليه يتعامل معاها بديك الوحشية .. شافت فيدها كاترجفلها و الدموع مغشيين عينيها بطبقة زجاجية دالدموع .. مشات مباشرة لأقرب سبيطار ديال الدولة، قلبات فديك الڤاليزة بواحد اليد كاتجبد فصيكانها .. لقات شوية دالفلوس و الصرف خلصات بيهم الصندوق و دخلات لداخل كاتدور و تشوف شكون يداويلها يدها اللي ماكرهااتش تقطعها و تحبس منها داك الألم .. عيات تدور حتى طاحت غواحد الفرملية بنت الناس عاوناتها و غرزااتلها يدها خمسة دالغرزات .. طلاتلها على رجلها و عطاتها سمية واحد الپومادة د داك النوع دالحروق

هند شكراتها و خرجات من السبيطار كانت تقريبا الربعة دالعشية، ذوزات وقت كبييير فالسبيطار ماحساتش بيه، يدها ملوية بضمادة كبييرة و صبارادرا و عاد الجروح دالبارح .. ولات غي كاتصح شوية كاتعاود تتزوق .. من النهار اللي تزوجات بيه ماشافت النهار البيض معاه .. غادة كاتمسح دموعها اللي كاينزلولها بلا ماتحس و قلبها قريب يتقلع من بلاصتو .. رجليها غاديين بيها بلا ماتحس و غي جارة ڤاليزتها حتى خرجات فالمقبرة، غي وقفات كاتشوف فكمية القبورة اللي تما غمضات عينيها بقووة كتتمنى لو كانت معاهم مدفونة تحت الأرض و تهنااات من هاد العذاب هذا .. 

جارة ڤاليزتها و غادة بملامح ممحية، فحال شي كتاب بلا عنوان .. مكايتقراش .. صفحاتو بيضاء صااافية ماملطخاش بحتى نقطة من شي حبر .. هكاك حاسة فداخلها .. مفاهمة وااالو لحد الآن .. قربات للقبورة دواليديها .. جلسات جنبهم كاتبكي و تقيص فيهم بزوج بيديها .. زيييرات على ثرااب قبر باااها بقوووة حاسة بقلبها كايتغرزووو فيييه المواااس، فحال الشكل اللي غرز هو فيها داك الموووس، نفففس الألممم كايفتك بقلبها خلاها كاتعلي نبرة بكاااها و الحرقة غادة و تتزاااد، ضربااات بيدها مع صدرها بقووةة ضرباات متتالية باغا تطفيييي هاد الشعووور الخاايب اللي فدااخلها، تمتمات بقهههرة كبييرة و حرقة أكبر

-ضلمتيييينيييي، ضلمتييينييي أباااابا ضلمتييينييي .. آاااخ على العذااب اللي عشتووو آاااخ، وليت كاارهة نفسي اللي صبرت و سكتلو عليها فالنهار اللول، بقا كايتمااادى و يعااود يتمااادى .. كرهت نفسي اللي عطيتو كولشي فيااا، حتى قلبييي كنت مستعدة نسلمووولو بعدما كان تحررررق بالعاافية، قلبييي اللي ولااا رمااااد كنت غانعطييهلو و يداوي جروحو ولكن هوووو مايستاااهلللش .. عمرووو ع عمرررنييي ننسااالو هادشي اللي دااار فيااا، عمرررني (مسحااات دمووعها بعنف كاتمتم بغضب و تعاتب نفسها) علااش كاتبكيي أهند علاااش، علااش غاتبكييي عليييه .. هو ضلمك ربييي غايجااازيييه، هو ضلمك و غايتجااازى .. عمرنيييي نسااامحو ولا ننساهالو .. الله ياااخذ فيه الحق يااا ربيي فهاد النهااار هذاااا الله ياااخد فيييه الحاااق هئ هئ ااااااااااااا هنننننننننننن

غطات وجهها بيديها كاتبكي بصوووت كايقطع فالقلب، مابقا عندها حد .. ثيقاتو مللي قالها أنا معاك .. ثيقاتو و تسندات عليه و لكن مايستاهل منها واالو .. مسحااات دمووعها بقووة كاتواااعد نفسها باش ماتعاااودش تبكييي عليييه، ناضت باست على القبورة د مها و باها .. هزات ڤاليزتها غادة نحو المجهوول .. غادة ببطئ كاتخطوي دوك الخطوات ثقااال و مهدوووودة، من الماكلة اللي ماكلاتش و البكا اللي بكات ولات كاتشوف جوج جوج من الحاجة قبالتها، وقفات فجأة كاتشوف فداك اللي وقف مقابل معاها، ماقدراتش تفرز ملامحو الأهم انه بانلها شخص مألوف كاتعرفو و دوزات معاه أيامات كثار .. شدات راسها بين يديها حاسة بالدنيا كاتدووور بيها و كاتمتم بنبرة خاافتة بهمس:ن ن نتتاااا

ماكملاتش كلااامها، ترخااات مستسلمة، ماحسات بنفسها غي مرضووخة مع الأرض بقووة و هو قرب عندها كايجريي و تحنى كايحركها باغي يفيقها و لكن هي كانت فاقدة الوعي كليا مكرهاتش لو كانت نعسات مدى الحياة و ماعاوداتش حلات عينيها على المرار دهاد الدنيا...


جالس فديك الڤيلا، فالأرض و قدامو كووولشي مرووون، الأثااث كوولو مهررس و مدگدگ و مشقلببب .. راااسو دااايخ و ذمااغو قرييييب يتبلوووكا .. كلمااات غسان باقي كايدوورو فذمااغو، ماحسش بنفسو كي تصرف ولا فاش هز الموس نازل بيه عليها، ديما مللي كايتعصب كايتصرف بدون وعي ديما كايآذيها بديك الطريقة الخايبة .. طبعوو حاار واخا كان فخباارو كولشي و عرف بخبثو، عرفو بغا يتقرب منها .. كان فالأول ضانها ماشي عذراء و لكن من بعد كولشي تقلب من اللي عتارفاتلو بفمها و قالتلو شنو كاين و عرفها مزالت بنت بنوت و ماسلماتش نفسها لشي حد فالحرام باسم الحب .. واخا قلبها كان مستعمل إلا انه تيقن أن جسمها لا و ضن أن عمر شي حد شافها عريانة من غيرو، عمر شي حد تمتع بمفاتينها من غيرو هوووو، ولكننن من اللي سمع داك الكلام من غسان و قالو تفاصيل عن جسمها و خبرو كيفاش استمتع مللي باسها و موحشها، جن جنوووونوو و تصرررف بتهوور كبيير .. وقففف كاايغليييي مزييير على قبضة يدو بقوووة .. غزز سنااانو بعصبية كبيرة و تمتم بكره

-ينعل جد بو شي زواج لاكان جايب غي المرض فالراس

مشا للماريو فبيتو، جبد مايلبس و خرج لبرا بسوارت طموبيلتو .. ضرب فداك الظرف اللي وصلو .. هزو مخنزر زيير عليه بيدو و خارج بيه لبرا .. لاوحو فالأرض لبعييد وركب وسط سيارتو مخنززرر كايزييير بيديييه على راااسو مقادرش يزييد يصبر على هادشي، حاااس براسو كايتبخ .. حاسها فحال اللعنة مطااارداااه و خيااالها معاااه فكل بلاااصة، حس بحالا أنفاسها جنبو و صوت بكاها كايترد فوذنيه .. غمض عينيه بقوة كايتغدد و تمتم بعصبية كبييييرة

-غاتخررجي من حيااتي فحاالا عمرك ماكنتييي، غانرجع لحياتي القديمة و نتي غانمحيييك

ديماارا بسرررعة و مشااا نيييشان جيهة داك الطررررد دااااز عليييييه بقوووة حتى تشتت و كمممل طريييقو كايتسااابق مع الرياااح بلا مايشوف ورااااه ولا فجناابو، عييينييه خارجيين فالطريق قبالتو مدمعيييين مزلجين بالدموووع .. مقادرش يزيد يصبر، قريب يتفرگع فحال شي بركاااان و يحرق الأخضر و الياابس معااه .. كلاام غساااان كاياااكلو من لداااااخل ضرب بيدووو بقوووة مع الڤولون مغدد و غووووت بأعلى صوت عندو

-تفووووو على زهر معاااااك، تفووووووو (مسح عينيه بققققوة و عاود ضرب بيدو مع الڤولون حاس بالعججججز فداخلو، حاس بعجز كااامل)


ناعسة فغرفة فبيت و فدار غراب، الضلام طاغي على الأرجاء مكايبان والو معاها، حلات عينيها ببطئ كاتهسهس بخفوت

-هننننن راااسي، ا اااي اااننننن اهئ انننن

دورات عينيها فجنابها كاتشوف غي الضلام، ناضت جلسات بشوووية شادة راسها بين يديها حاساه غايتشق بيييها، وقفااات شادة فالحيط جنبها مسندة عليه، مشات كاتقلب على النگاصة دالضو و أقرب وحدة تكات عليها شعل الضو

زيرااااات عينيييها ببطئ كاتشوف فجنابها فهاد الدار الغريييبة .. كاتسمع الغواات و الجراا من الزنقةةة الحركة كثييرة .. مشات كاطل لبرا من الشرجم اللي كان محلول و هي تلقى منطقة شعبييية مية فالمية الخضارة باقيين حاطين كرارسهم واخا الليل طاح و الدراري الصغار كايلعبو و يتجاراو و النسا مجمعات فواحد الدرجة عند واحد الدار كايدويو و يضحكو بصوووت عالي، زيراات على حواجبها مستغربة حتى قفزات فجأة من اللي تحل الباب ديال داك البيت و تم داخل لعندها بصينية فيها صوبة دالخضرة و مبتاسم

غي شافتو زفرات نفس طوييل و تمتمات:حسام هذا نتا ماتخايلتكش!!

حسام مبتاسم:ايييه انا أخيتي، الواليدة صيفطاتلك معايا هاد الصوبة هههه غاتنفعك

هند تبسماتلو بفتور:شكرا
حسام:راني دزت بيك لواحد المرا شريفة قالتلي مافيكش شي حاجة خطيييرة اللي تخليني ناخذك للسبيطار، الموهيم درت اللي عليا

هند :لهلا يخطيك

حطلها الصينية فوق الفراش و جلس جنب ديك الصينية كايشوف فيها:اجي تاكلي
قربات بشوية ناحيتو، جلسات جنبو حاسة بقلبها متجمد بدون اي إحساس حاليا، تايهة بوحدها وسط هاد الدنيا الكبيييرة، قرباتلها الصينية كاتشرب فالصوبة والصمت طااغي فالأرجاء، الصمت و السكون

حسام كسر الصمت:البركة فراسك
شافت فيه بسرعة:ش شنو؟
حسام:البركة فراسك من ناحية واليديك سقت الخبار مؤخرا و مالقيت فين نعزيك، راك كنتي بلوكيتيني من الواتساب

تنحنحات بحرج عاضة على شفتها التحتية، تفكرات واحد النهار عصر عليها غسان و بلوكالها گاع الدراري اللي عندها فالواتساب خلاها غي كاتدور فعينيها .. رجعات شافت فحسام و قالت بحرج:سمحلي

حسام تنهد كايشوف فحالتها و يدها بالزز باش كاتحركها، أما وجهها مخبوش و مضروب و رجليييها حوووووومر، الجلابة طالعالها كايبانو مشويين

حسام:أش هاد الحالة أهند؟
هند شافت فيه و تنهدات بحرقة:شنو؟
حسام:قالولي تزوجتي؟؟ راجلك اللي وصلك لهاد الحال!!

هند كانت غاتشرب واحد الزگفة دالصوبة حتى سمعاتو شنو قال، عاود حيالها جرحها .. تزيرات كثر و قالت بنبرة مخنوقة:امممم درت حادثة
حسام تنهد كايشوف فيها مطووول، عرفها مباغاش تدوي و حتى هو مابغاش يزيرها كثر .. وقف كايتمتم بجدية:نخليك على راحتك .. هاد الطبقة راه كانكريوها أما حنا ساكنين الفوق .. الموهيم تقدري تباتي اليوما هنا بنتيلي ماتقدي تمشي لحتى بلاصة و نتي هاكا

هند صرطات ريقها بصمت ماعلاتش فيه عينيها: (الصمت)

تنهد و خلاها مكانها كاتكمل ماكلتها بالزز، غي خرج لبرا هي جمعات داك البلاطو و تكورات فوق الفراش على وضعية الجنين، كاتسمع دوك الأصوات الكثيييرة من الزنقة و تتنهد .. معارفة باش تحس .. تالفة و نفسها مقبوضة عليها


نهار
يوماين
ثلاثة ايام
اربعة
خمسة
ستة
سبعة
سبعة أيام، سيمانة، اسبوع .. هاديين، باردين، فاترين دوزاتهم هند فهاد الدار الجديدة .. حسام حشم يقولها نوضي سيري بحالك و هي مقادة تمشي لحتى بلاصة حيت أصلا ماعندها فين تمشي و ماعندهاش حتى الفلوس و مباغاش تمشي عند شي حد من عائلة باها ولا مها يتشفاو فيها و يردوها مسكة وسط فامهم .. كاتنوض للحمام و تشوف فجنابها فالدار و هو مرة مرة يدخلها شي حاجة تاكلها، معاونها و هي غي ساكتة مكاتدويش غي لا جاوباتو على شي حاجة عادية ماشي شخصية، وجهها بدا يبرا شوية و الجروح اللي دارتهم لراسها بقاو شوية أثارهم و لاكن الضربة اللي عطاها ليدها بالموس باقا مابرات و عاد الغراز كايضروها لا زيرات يديها ولا دارت شي حركة غالطة

فنهار صباح جديد، ناضت كاتخمل و تجمع الدار و السكنة اللي كايكريوها مفرشة واجدة .. جلسات مقابلة مع التلفزة فالصالون كاتفرج فدوزيم بصمت حتى تدق عليها الباب، ثواني و تحل من طرف حسام داخل عندها بملامحو جدية

هند:سلام حسام
حسام قرب عندها كايتحنحن و بلا مايجلس و لا يمهدلها دوا نيشان:هند!! ختي مللي جبتك جلستي معانا ماتحاسبت معاك ولا عاملتك بطريقة خايبة ياكي؟؟

هند شافت فيه باستغراب:ا اه!!
حسام:صراحة أهند انا وليت كانسمع الهضرة، هاد السكنة راني قلتلك كانكريوها و فهاد السيمانة جاو زوج دالناس بغاو يكريو ولكن انا كنت كانعكسلهم حيت حشمت منك ولكن اليوم الواليد بهدلني و كان جاي عندك وانا عارفو غايدوي معاك بطريقة ماتعجبكش على داكشي قلتلو انا ندوي معاك و نشرحلك شنو كاين، راك عزيزة عليا مابغيتكش تغضبي عليا بسبابو

هند تبسماتلو بهدوء:اصلا انا كانفكر نخرج نقلب على خدمة و باغا نكري شي دار، شبانلك تدوي مع باباك يصبر عليا هاد الشهر غي علاما نخدم و نخلصو بالضوبل!!

حسام:فين غاتخدمي الله يهديك!! زيدي عليها هاد السكنة راها غالية كاتكرا ب 1500 درهم يعني الضوبل تجيك 3000 و نتي فين غاتخدمي باش تنزلي 3000 غي للكرا مامنها ضو و ما ما منها مصروف!!

هند تنهدات بحيرة شادة راسها بين يديها:افففف، انا معارفة فين نمشي .. ماعندي فيييين نجلس و...

قاطعها بتسائل و فضول:وراجلك؟
هند شافت فيه ببرود و جدية:مابقيتش مزوجة


ومألها حسام براسو و جلس جنبها كايتنهد و يفكرلها:اممممنن واللهما عرفت شنو تديري دابا، اففففف شنو بانلك ندويلك مع واحد البنت عندها صالون حلاقة دالبنات .. دوزي عندها راك عندك مع الماكياج و هادشي شوفي واش تلقاي عندها شي خدمة و علاما تسالي نكون ضبرتلك شي دويرة تقضي فيها شبانلك؟؟

هند حركاتلو راسها بالايماء:امممم واخا هانا نوجد و نجي عندك

خلاتو و دخلات لبيت النعاس، كان جابلها حتى تلشانطة ديالها، جبدات صايا طويلة منفوخة لبساتها مع تيشرت ملون نص كم، جمعات شعرها كوت شوڤال و دارت شوية ماكياج تخبي العيوب فوجهها، خرجات عندو و قالت بتسائل

-نمشيو دابا
ومألها حسام براسو مبتاسم و خرج سابقها و هي موراه، نزلو لتحت و غي وقفو فالباب وقف عليهم راجل كبير فالعمر، غي شافو حسام تحنحن بخجل و قال بجدية

-الواليد انا دويت معاها و غانمشيو نشوفو واش نعيمة مولات الصالون تقدر تخدمها معاها تضيباني باش تقدر تكري شي دار

الاب ديال حسام شاف فيها معلي حاجبو، طلعها و نزلها بعينيه و قال بتسائل:ايوا ابنتي، ماعندك حتى باش تخلصي غالنص دالشهر نخليك معانا علاما تخدمي و تقادي أمورك؟؟

هند تنهدات كاتمتم بحرقة:دابا مانكسابش اعمي، واليديا ماتو غي مؤخرا و ماعندي باش نجيب فلوس باغا نخدم دابا نعتامد على راسي، و اذا قبلتي خليني عندك فديك السكينة علاما ييسرلي الله الطريق ديك الساع ماننساش خيرك

اب حسام تنهد كايشوفها باقا صغيرة و عاطية للعين يطمعو فيها:بفففف، جيتيني قد بنتي و مابغيتكش تتكرفصي أمانا محتااج فلوس الكرا د ديك السكنة، الموهيم نتي شوفي كي ديري ضبريلي واخا غي نص الخلصة هاد الشهر تقضي بيها و الشهر الجاي نبداو مقادين، شبانلك؟؟

هند حركاتلو راسها بالايماء:واخا اعمي، شكرا الله يكثر خييرك، غاندير كللل جهدي نضبرلك دوك الفلوس غي سمحليااا عفااك و ماتديرهاش مني قلة الصواب هجمت على دارك بلا موجب شرع

اب حسام تبسملها:ماشي مشكل أبنتي، الخير نلقاوه ملاقي علينا فالآخرة، دابا سيرو شوفو نعيمة الكوافورة ماتعطلوشاي

هند تبسماتلو و شافت فحسام مبتاسمة، شدات فيه غاديين كايتهاودو و يدوييو فأمور عادية و يعرفها على الدرب اللي كان شعبي بامتياز .. وقفو عند باب واحد الكوافورة، دخل حسام هو اللول دوا معاها و جبدلها الموضوع، نيت هي الدنيا عامرة عندها مع الصيف و الموقع دالمحل استراتيجي جايبلها الكليان .. قالتلو يدخلها، دخلات هند مثوثرة بانتلها نعيمة شادة واحد المرا كاتسشورلها شعرها و كاتدوي

-دخلي اختي دخلي جيتي تعتقيني، بعدا قوليلي كاتعرفي تديري بروشينغ و ماكياج و لاصيغ و الصبايغ؟

هند ومآتلها براسها:اه كانعرف

نعيمة :اذن تفضلي دخلي، شوفي اليوم غانجربك مع ديك البنية صغيرة راها حضارة لواحد العرس، صايبيلها الشعر و تفنني فيها على خاطرك 

هند ومآتلها غي براسها مثوثرة و متحمسة فنفس الوقت، شيرات لحسااام و شكراتو من بعيد و جرات ديك البنيتة لواحد الكرسي و بدات معاها، شوية بشوية بروشنگ و لواتلها القصة .. دارتلها الدويدات فيها و شوية دالبريو .. علات نعيمة عينيها فيها تشوف النتيجة النهائية و هي تبسملها

-تبارك الله عليك، جيتي تعتقيني والله .. قوليلي بعدا عندك ديبلوم؟
هند حركات راسها بالنفي:لا ولكن عوالة نديرو

نعيمة:همممن خاصك تديريه صراحة، شوفي الخلاص غانتفاهم معاك كل سيمانة نعطيك الربع دالثمن اللي غايتجمع، يعني لاكانت 200 درهم نتي غتاخذي 50 درهم فهمتيني؟؟

هند صرطات ريقها ببطئ:ا اه
نعيمة:ماتخافيش دابا الصيف راه فسيمانة نجمعو كثر غي تهناي و عاد العراسات نمشيو ليهم انا نشد العروسة و نتي البنات اللي معاها، راني كانخدم فالعراسات كانزين للعرايس

هند تبسماتلها:تبارك الله
نعيمة:الموهيم دابا تقدي تمشي، غدا جيبيلي لاكارط ناسيونال ديالك ولا ديري عليها فوطوكوپي نحتاجها

هند غي ومآتلها براسها و خرجات من عندها كاتنهد، راسها دايخ و مشوشة كاتفكر كي دير تجيب نص الثمن للكرا و حتى لاكارط ماعندهاش حاليا كانت قلبات عليها فالشانطة و مالقاتهاش عرفاتها بقات فالڤيلا د عائلتو، تنهدات جالسة فوق درجة ديال واحد الدار و كاتهزهز رجليها مشوشة كاتفكر و تعاود و تخطط لشنو جاي و شنو دير و كي تخرج مزيانة من هادشي كامل .. و هي فطور تفكيرهل فجأة طارت واحد الورقة ملاوحة فالزنقة تضربات مع رجلها .. فحال شي إشارة نزلات عليها من السما، غي شافت صورتها اللي فداك الإشهار اللي كانت دارتو لشركتهم و صورتها عليه تفكرات النهار اللي قالها مجد غايخصلها، وقفات بالزربة مزيييرة على ديك الورقة فيديها و كاتدور الفكرة فذماغها

تمتمات بصوت خافت:أصلاااا لاكارط ناسيونال ديالي بقات فالبيت تما غانحتاجها يعني ضروري نمشي (غي تفكرات الوجوه اللي غاتشوفهم لا مشات و عاد هارون و شنو دار معاها و شنو قالها فآخر مرة حركات راسها بالنفي مخنزرة) لا لا لا م مستحييييل (بغات تتراجع و ترجع للدار و هي تتوقف فنص الطريق مخنزرة) شكووون يكووونو باش نخاف نمشي عندهم، انا غاادية باش ناخذ حقييي هادوك فلوووسي واجب عليه يعطيهومليييي


تحنحنات كاتقاد حوايجها و توجد نفسها و نفسيتها .. تمشات مسافة طويييلة خارجة من داك الحي الشعبي و كاتحفظ الطريق و الدروبة، غادة و ساكتة غي كاتفكر فشنو تدير راسها غايتفرگععععلها .. بعد مسافة طويييلة دالطريق وصلات جنب ديك الڤيلا الكبيييرة أخيييرا .. تأملاتها من برا مستغربة .. الدنيا كانت عااامرة بالطموبيلات و صوت الموسيقى جاي من لداخل، جو فشكل جابلها الغبينة، واخا باينة عندهم شي حفلة من السيارات الكثيرة ولكن حسات فحالا كاينة عندها هي شي گنازة .. تأفأفات بضيق داخلة من البوابة الرئيسية الحرس مامنعوهاش حيت عارفينها، هي دخلات بشوووية كاتدور فعينيها و تقلب غي من بعيييد بفضووول باغا تعرف شنو طاري حتى شهقات شهقة طوييييلة بصدمة شادة بيدها على قلبها فحالا جا شي حدددد و نتررررلها داك القلبببب من بلاااصتو و لااوحو و زطم عليه بدووون رحمممة، هاااكا حسااات من اللي بانلها هارون واقف .. قبالتو فدوى و شاد خاتم خطوبة لبسولها فصبعها .. عينيها تغرغرو بالدموووع بدووون ماتحس كاتشوف فالضحكة اللي فوجه الكل و فوجه فدوى بالخصوص، موسيقى تطلقات خفيييفة كلاسيكية مشاو هوما للوسط كايرقصو على ديك الموسيقى و هي مبتاسمة بفرح أما هو مباينلهاش وجهو حيت عاطيها بالظهر، بقات هند مكااانها كاتشوووف فيهم بصددددمة و عدم وعي، مامنعااتش راااسها باش تحرق على خاااطر خاطرها كاتشوف فراجلها كايحتافل بحفل خطووبتو على العلن مع بنت عمتو و كولشي فرحانلهم فحالا هي ماعندها وجود و فحالا عمرها مكانت فحياتو .. تبسمات باستهزاء على قدرها و على أياماتها و زهرها .. بلا ماتبقى مزال كاتشوف فيهم قلبات طريقها لداخل، غادة فطريق البيوت باغا تجيب شنو جات على قبلو و تمشي فحالها ترجع .. دخلات للبيت اللي كان بيتهم، واخا دوزات فيه أيامات خااايبيييين ولكن حساتو عزيييز على قلبها و مللي دخلات ليه تفاجات فحالا دخلات لشي حضن داافي واااسااااهااا .. مشات بدون اي ذرة لأي شعوور داخلها لا حزن ولا فرح ولا غضب و لا والو، كاتقلب فالمجورة و فالأنحاااء، حلات واحد المجر لقات فيه لاكارط ديالها .. هزاتها و دارت باغا تخرج حتى توقفات فجأة كاتفكر و تزييير على قبضة يدها .. قلبات طريقها راجعة أدراجها ناحية خزنة كانت شافتها عندو من زماان فالدريسينغ، تقابلات معاها كاتشوف فيها بكل جدية، جراتها على الله تشوف واش بكود ولا بلا بيه و غي جراتها تحلات، عينيها خرجو بدهشة كاتشوف فدوك الفلوس قدام عينيها، الزورق مدكسين برزامي تما، هزات ثلاثة دالرزمات خشاتهم فالصايا اللي عندها فيها فحال الجيب و خرجات لبرا كاتمسح على وجهها و تتنهد و تزفر بقوووة .. جلسات فوق الفراش كاتسترجع أنفاسها و حاسة بنفسها غاتضعف فأي لحضة و تطيح هنا، ناضت بشوووية عليها كاتسترجع وعيها و ذاتها و مشات لباب البيت غاتمشي تغبر من هنا، غي حلاتو لقاتو عند وجهها واقف بشموخو المعتاد و نظراتو ذااابلة علاهم فيها مصغر عينيه


شافها .. شافتو .. تقابلو عينيهم، تفحصها بكاملها بعدم تصديق لرؤيتها قبالتو من جديد .. دفعها بيدو مخنزر داخل لداخل

-غبري من قدامي خلاااص 

داخل حاس براسو مسهوووت و مهدوود، ماعلاش راسو حتى قلع الڤيست ديالو و فسخ الكراڤاط اللي لابس، علا عينيه على غفلة شافها قبالتو كاتشوف فيه بنظرتها المعاااتبة ليه، تزيير كثر مقربلها:مااالك ملاحقاااني فينما مشيييت، فنعاااسي فجلااااسي بوووحدي مع الناااس!!! مااالك مباغاااش تخرجييي من حياااتيييي؟؟؟

هند تنهدااات بحرقة مطولة فيه الشوفة وهو كذلك مخرج فيها عينيه بعصبية و شوق فنفس الوقت، طيفها كايضل يشوفو فينما داز كايشوفها قدامو فحالا حقيقية و حاليا مللي شافها مامثيقش أنها حقيقة معاه، ضن انه كايتوهم فحال عادتو

هند ببرود:مبروك عليك الخطوبة
هارون رمش فيها بعينيه عدة رمشات مستمرة متسمر مكانو، الطيف عمرو دوا معاه، عمرو شاف فيه بهاد الطريقة .. عمرووو حسو أنه حقيييققيي لهاد الدرجة!! 

عينيه تضلمو أكثر بالغضضضب و تمتم بحدة وبصوت شبه عالي:شنو كاديرييي هناااا؟؟

هند تبسمات ببرود و علات لاكارط ديالها قدام عينيه:بقات هنا

طلعها و نزلها بعينيه بغضب و قال:هه مزال عندك الوجه تعتبي لهنا؟؟
هند ببرود:اصلا كنت غادة (بغات تدور و هو يجرررها قربها عندوو بقوة حس فحالا الضووو داااز مع الخلايا د جسمو فحال شي صاااعقة، كااانت صاااعقة شوووق ليها) 

هارون:باقا عايشة؟؟
هند تبسمات باستهزاء:ضنيتيني غانموت بعد الشي اللي درتيه هه!!

هارون قلب عينيه كايشوف لبعيييد و تنهد باستسلام كايتمتم بصوت يائس مهدووود، مابقاش عندو الجهههد .. كايقاومها بكللل قوووتو:هند أنا وياك مصالحينش گاع مع بعضنا

هند بهدوء:هادشي اللي قلت حتانا

هارون:انا فكرت بزااااف دالخطرااات، صراحة مانقدرش نبقى معاك و الماضي ديالك ملاحقنا فالحاضر، انا تصرفت بديك الطريقة داك النهار حيت وصلني كلام و تصاور خايبين مسوني فكرامتي بصفتيييي رااااجلك و خلاوني نحس أن رجولتي مشات للهاوية وليت حتى حاجة، قالي حاجات خلاوني مانقشعش قدامي و...

هند قاطعاتو ببرود:بلا ماتشرح وبلا ماتفسر انا مكانتسنى منك والو أصلا، طلق مني دابا بغيت نمشي بحالي

زفر نفس طويييييل كايشوف فيها محرووق من داااخلو مساخييش بيها، بادلاتو نظراتو بعينيها مجرد نظرات مافيهم حتى احساس، 

بملامح جدية و نبرة صوت هااادية قال:رفعت دعوة طلاقنا انا وياك، غانتطلقو

وسعات ابتسامتها بكبريااء كبيير وتمتمات بهدووء:هادشي اللي كنت باغا نقولك حتانا باغا نتفك منك فأقرب وقت ممكن...


"باغا نتفك منك فأقرب وقت ممكن"
كلماتها بنبرة صوتها و بدوك العوينات اللامعين اللي كانو كايشوفو فيه مزال كايتفكرهم لحد الآن بعدما مرت يوماين على داك النهار اللي شافها فيه، من نهار الخطوبة ديالو ب بنت عمتو .. بغا ينتاقم من نفسو حيت اختار شريكة غالطة لحياتو .. فضل يرتابط بوحدة دايزة على يديه و ماضيها معاه هو أحسن من وحدة كل خطرة كايبانلو خيط من ماضيها كايصعرو و كايكون غايقتلها و يدخل عليها للحباسات، من اللي شافها أول مرة، شاف فيها بنت زوينة .. متخلقة .. مشاكسة شوية و ابتسامتها جذباتو و ماخلاتوش ينساها حتى قال لباه انه نوا يخطبها

ماضنش أن اختيارو كان غايكون غالط لهاد الدرجة و غايندم عليه هاكا، لدرجة أنه باغي ينتاقم من نفسو بوحدة أخرى أكفس من هند و لكن الأهم ان ماااضيييها كان معاه و دازت على يدو و مغايبقاش ملاحقهم هو وياها فينما عتبو

لابس شورط قصير و پيل سماطي مع قفازات خاصين بالتدريب .. ملامحو جادة و خصلات من شعرو الكستنائي نازلة على عينييه، كايتفكرها فأي خطوة خطاها مقادرش يتجاوزها و ينساها كأنها نكرة فحياتو، تقابل مع الشخص اللي غايتدرب معاه هاد النهار .. بداو تدريبهم ضربة ليا و ضربة ليا، مكاينش ضربة ليه .. بسباب تركيزو المشتت خذا كثر من ضربة من عند منافسو و فكل ضربة كايتفكرها هي، عمرو طاح فهاد الموقف و تلقى هاد الكم من الضربات من عند شي حد كايتدرب معاه، بطبعو دائما متفوق فرياضتو المفضلة هاادي، وقفو يرتاحو شوية و هو غي كاينهج و واحد الحنك ولالو حمر بفضل واحد البوكس قاصح جاه من منافسو، عطاه بالظهر كايتنفس بقوووة معارف مايدير .. دار يشوف فيه باش يبداو المنافسة و هو يبانلو بصورة داك الشخص اللي ولا كايكقتو و يبغضو و يكرررررره كل ذرة فيييه "غسان"، فجأة و غي شافو قبالتو بديك الكمااارة، تلااح عليييه بشرااااسة كايضررررب فيه بدووون توقف و بدوون وعي غي كايعطيييه و يخشيييلو فوووجهووو بققققوة و غضضضب و شرااااسة و عينيييه خاااارجييين معميييين .. كااايعطيييه و يعاااود و زميييلو كااايشد فيه باغيه يطلقو و يهرب منو و هو وااالو لصق فيه كايعطيييه و يعاااود و يغووووووت فحاااال شي ثووور مخرج فيه عينيه

هارون:نتاااا السبب نتااااااا نتااااا هو سباااااب مصاااايبنااا و مشاااكيييلناااا، غانقتلااااااك اليووووم موووتك على يديييي يا ولد الكللللللب اااااااع (عطاه للنيييف ضربةةة قاااسية حتى طوش دمووووو و هو مفايقش لنفسو و لتصرفاااتو، جاو زملااائهم على صوت الغوات دهارون و دداك اللي كايضربو، هرولو كايفارقووهم و يتغاااوتو و يجرو هااارون و هوووو جااااعر عينييييه خاااارجييين فييييه بغضبببببب، جرو هداك خرجوه من تمااااا و هااارون كايسب و باغي يتنترلهم و يتبعو يقتلووو)

-طلقوووني أولاااد الكلاااب طلقوووونييييي، اععععع بغيييت نشرب من دمووووو (عطا روسية لوااحد شادلو يديه دوخو حتى طلق منو و دخل فواحد آخور ببووووكس حتى بعد منو حتى هو و طااااااح، سمح لراسو و لجسدو يترضخ مع الأرض بقوووة .. أنفاااسو هاااايجيييين و عييييينيييه كايغلييييو بغضب كايشوفو فالسقووووف، حاس بنفسو فااات مهدووود لهيييه .. حاس بأن ذماغو حاااابس و معارف فين يفكر مزال ولا شنو غايدييير


خارجة من المحل دالكوافورة فين ولات خدامة، بكسيوة صيفية قصيرة شوية حد الركابي و شعرها جامعاه الفوق حاسة بالحرارة، مشات ناحية أقرب سناك شرات متاكل و دازت لمحل لبيع الهواتف النقالة، خدات واحد مستعمل ولكن باقي نقييي، بغات تقتاصد على جيبها و توفر من دوك الفلوس اللي خذات من الخزنة د هارون، كانو ثلاثة دالمليون .. خلصات شهراين دالكرا و شرات التقضية دالدار و الثلاجة و كاتخدم مدوزة الوقت فالصالون مكادخل حتى للعشرة دالليل تقريبا بكثرة مالراواج بزاف على الصالون، حاليا عاد خرجات من الخدمة دازت تعشاااات و غادة بشووية عليها رجليها ضارينها من الوقوف بزاااف .. وقفات فباب الدار كاتدور عينيها على حسام بانلها فراس الدرب مع صحابو شيراتلو بيدها اللي باقا كاضرها و خصوصا مع الخدمة اللي كاتفورصي عليييها بعض المرات كاتوليلها ملتاااهبة .. جاي عندها حسام مبتاسم هند وراتلو التليفون

-كي جاك؟
حسام قلبو بين يديه:زوين
هند:قوليا كاين شي ويفي قريب تعرفلو الكود؟؟
حسام:اه الويفي د سميرة الصمكة، صباري نعيطلها (علا صوووتوو و عيييط حتى قفزات هند جنبو) وااااااسميييييرة، سمييييييييييرة
هند شدات فذراعو:أويلي براكة اللي يسمعك يقول كاتدابز

حسام:وراها صمكة نعيا نعيط مكاتجاوبنيش، بلاتي نسيفطلها ميساج فالواتساب

حنا عينيه لتليفونو كايصيفطلها ثواني و علا عينيه فيها غمزها مبتاسم

حسام:ها هو
هند شافت فالكود و كتباتو فتليفونها الجديد مبتاسمة:شكرااا لهلا يخطيك، راني يعزو عليا فلوسي نقاضيهم فالروشارجات
حسام:وايييه حتانا غانقضي بيه دابا هههه

هند تبسماتلو:يلاه نخليك دابا غانطلع لفوق ننعس نرتاح غدا نهار طويييل دالخدمة ثاني
حسام:الله يعاونك
هند:آمين

حافضات على ابتسامتها و حلات الباب بالمفاتح اللي شدات من عندهم داخلة للدار تحت نظرات نااارية منو هو اللي تبعها نهار خطوبتو من اللي خرجات من الڤيلا، فضولو خلاه يتبعها بلا مايحس بغا يعرفها فين سكنات و كي دايرة حالتها .. مللي شاف هاد الحي و هاد الناس و ديك الدار اللي باينة فيها على قدها و راشية شوي ماعجبوش الحال و لكن، أهم حاجة انها عايشة بخير و فدار محمية تحت سقف ماشي فالزنقة .. تنهد بحرقة حاط يديه على قلبو كايطبطب عليه باغي يهدنو من غضبوووو .. كلا ليلة مللي كايسالي تداريبو كايختم ليلتو بمراقبتها داخلة للدار، كايتفحصها كاملة بعينيه .. هو عايش بأحاسيس متضاااادة .. باغي يشوفها ولكن مباغيش يقربلها .. باغي يطمن عليها ولكن مباغيش يسولها كي بقات .. باغي يشوف ابتسامتها ولكن هو أكثر واحد آذاها و محا ديك الإبتسامة من وجهها .. تبسم ابتسامة خفيييفة، ابتسامة جامعة حزن كبييير داخل قلبو و همس بنبرة خافتة بينو و بين نفسو

-غايدوزو .. أيامات قلال و غايدوزو و غانقدر نتجاوزك .. مغاتبقايش الكينة دالنعاس بالنسبة ليا....

قلب الدورة ديالو غادي لطموبيلتو اللي خلاها بعيدة و كايغزز سنانو و يفكر بشنو لقب حالتو معاها، بالنسبة ليه هي فحال شي كينة ديال النعاس .. لمشافهاش و خذا جرعة منها مايقدرش ينعس .. ليلو كايدوز طوييييل و خااااايب .. دابا مللي شافها قدر يتهدن حيت عرف نفسو غاينعس براحة واخا غاتطاردو ثاني فأحلامو ولكن كايواسي نفسو بأنه غايقدر يتجاوزها و يتجاوز أنها ولات #الكينة_دالنعاس بالنسبة ليه هو 💊


فنهار جديد و بعدما دوزات أيامات قلال بين الخدمة و الدار اللي كادخلها عاد كاتهز فيها التليفون تتكونيكطا شوية، بفايسبوك جديد دارت كونط و دخلات عند شي بنات كانت كاتعرفهم قدام فكونطها القديم منهم وحدة ديما كاتدوي معاها و ديما كانو على تواصل كاتعاودلها مصايبها ديما كانت منبهاها و كاتنقيلها وذنيها ملقباها نونة (🙈) كايرتاحو لبعضياتهم، عاوداتلها شنو طرا معاها و نونة شجعاتها و واساتها و عطاتها نصائح فحياتها، مشات تتسجل فواحد التكوين دالحلاقة باغا تاخذ ديپلوم هذا النهار الثالث ليها فيه بعدما دوزات سويعاتها معاهم، خارجة لبرا كاتدور فالسونطر ڤيل و تساري عينيها حسات بالملل و الروتين غمغم حياتها و العيا كذلك، كاتدور و تتسارى و تتصور و تپارطاجي تصاورها، دارت لايڤ فغروب ديال البنات مسارية و مسارياهم معاها، دخلات لواحد البوتيك دالحوايج كاتوريهم معاها و مشات لمحل دالماكياج كذلك، حتى التليفون قرب يطفالها من الشارج رداتو لصاكها و مشات لپيتزيريا بدات تاكل بصمت بينها و بين نفسها، مرة مرة كاتتفكر أنها مابقالها حد فالدنيا و غي بوحدها و ماعندها حد كاتبغي تبدا تبكي و متاتقدرش حاسة بالدموع ناشفين من عينيها، ولات جافة من لداخل حيت دوزات حاجات علموها و لقنوها دروس كثار فحياتها .. ناضت بشوية عليها خرجات من الپيتزيريا، دازت من الجيهة دالبحر دوزات تما وقت قصير و تمات راجعة فحالها بهدوء، حتى صونالها التليفون فجيبها، كانت نمرة مامسجلاش عندها و غريبة عليها

جاوبات بعد مدة قصيرة من التفكير و بكل هدوء نطقات:ألو...
.
.
.
جايا مبتاسمة للحي، دازت للصالون عند نعيمة متحمسة من الإتصال اللي وصلها، غي دخلات لقات الدنيا معامراش بزاف تقريبا زوج نسا و حتى وحدة فيهم مكاتصايب

هند بتسائل:واش دابا غانديروها؟
نعيمة شارتلها للكرسي:دوزي ليماك دوزي .. اليوما غاتديريلي إشهار ههههه هاد اللباسي اللي شريت و الماكياج مع البنات يديرولك تصيورات واعرين و نعلقوهم فالباب و ننشروهم فالفايسبوك و الباج إنستا غاتشهرينا بهاد الجمال يا باربي هههه

هند غي سمعات داك اللقب من عندها عبسات بوجهها:مالقيتي ماتقوليلي غي باربي

نعيمة:و مالو كي جاك على مزيناتو هههه، دابا اجي لهنا و سكتي خليني نماكيلك ماتشتتيليش تركيزي (قربات هند جلسات فوق واحد الكرسي مريح و علات راسها لفوق، ضرباتلها نعيمة بواحد البولا دالضو على وجهها و تحنات عليها كاتصاوبلها و هند مرخية عاطياها وجهها .. مدة من الوقت حتى سالاتلها على خاطرها و لبساتها لبسة من اللباسي اللي شراتهم جداد على حسب العراسات اللي كاتمشي ليهم، مشات هند لبلاصة زوينة فالصالون و بدات كاتپوزا للبنات دالكاميرا و دوك البنات احترافيات فالتصوير، كايشدوها فلقطات واعرين، دارت شوتيغ زوين معاهم و فوجات شوية مع البنات كايضحكو و يتمسخرو مع بعضياتهم .. بدلات فاللباسي و الماكياج و ختارو التصاور اللي زوينين قالو للبنات يخدمولهم عليهم و هند متحمسةة بزااااف .. 


غي سالاو الشوتينغ رجعات حوايجها و جلسات قبالت المراية كاتمسح فوجهها من الماكياج الثقييل اللي فيه و تتنهد كاتفكر فهاد الخطوة غاتفتحلها الباب لخطوات كثيييرة جايين فالمستقبل)

هند:ايوا قوليلي أنعيمة، هاد النمرة اللي صونيتي عليا بيها جديدة؟

نعيمة كاتقاد اللباسي فليمانكان معلقاهم لداخل بعاد على الكليانات اللي يجيو يصايبو ولكن فنفس الوقت فبلاصة يشوفوهم فيها .. 

نعيمة:اه جديدة النمرة ههه القديمة تلفاتلي من اللي سافرت
هند:ايوا غبرتي هاد اليوماين أصاحبتي

نعيمة:نتي بعدا شخبارك مع المدرسة دالحلاقة
هند:مزيان هانا بديت معاهم
نعيمة تنهدات و شافت فساعة يدها:ناري الحداش و نص وصلات
هند:الساعة كاطييير
نعيمة:واايييه، نوضي نرجعو فحالنا دابا ...غدا غانخصصوه للإشهار عرفتي بغيت نولي زيانة معروووفة و حتانا نبقا نمشي للعراسات الأبهة بالملايين .. مال هادوك اللي سبقوني باش حسن مني، الماكياج و خطيرة فيه، الديپلوم مايكسابوهش عندي .. يدي كايتفننو فالشعورات ايوا شنو ناقصني!!

هند تبسماتلها و غمزاتها:مكاين ماحسن منك يا عسل

قهقهو قهقهة عالية و ناضو بزوج خرجو لبرا، غاديات ببطئ و كايدويو و يتهاودو، نعيمة وصلات هند لدارها و كملات طريقها، هند طالعة لفوق كاتنهد .. وصلات للسكنة ديالها غاتدخل و هي تسمع تبسبيسة من الفوق .. علات عينيها و هي تلقى حسام

هند بهمس:اش تما؟
حسام عطاها واحد الظرف:هذا وصل بسميتك اليوم لعندنا
هند باستغراب:هاء!! كيفاش بسميتي؟؟ علاش شكون عارفني هنا!! (حلات الظرف مستغربة كاتقرا الوراق اللي فيه و هو حاضيها .. حتى تحنحنات مكمشة حواجبها و ردات الورقة لمكانها كاتشوف فيه بكبرياء و شموخ هازة راسها فالسما)

حسام:شنو؟
هند ببرود:دعوة (صوتها بدا يتنغنغ) دعوة من المحكمة، جلسة الطلاق قربات

حسام بقا غي كايشوف فيها، أصلا معاوداتلو والو على حياتها و سبقلو عرفها مابقاتش مزوجة ولكن دابا مللي قالتلو دعووة الطلاق عاد وصلاتها، عرف القضية عندها مزعلكةةة، ومألها براسو بهدوء

-الله يديرلك اللي فيها الخير
هند:امين
حلات الباب دالسكنة ديالها و دخلات بهدوء و صمت .. سدات الباب وراها و عينيها كايشوفو فالفراغ بكل صمت .. تكات على الباب بضهرها مغمضة عينيها بقووووة و نزلات نزلة وحدة مع ديك الباب حتى جلسات فالأرض، تكات براسها عليه كاتنهد و شدات على قلبها بقووووة كاتزيييير علييييه و تتنهددد بعمق و حسرة

هند بصوت مبحوح خافت:غانولي مطلقة صافي دابا غاتكمل عليا مزياااان (زفراااات نفس طويييل مخسرة سيفتها و كاتفكر فيه مللي كان كايقربلها و يعنقها و الحميمية اللي كانت بيناتهم ولا مللي كان كايدوي معاها و يواعدها بأنه عمرو يفرط فيها و يتخلا عليها، تبسمات باستهزاء كاتمتم) ثيقتيه جوج مرات و فدوك جوج دالمرات حذلك، براكة دابا صافي .. ماتفكريش فيه يالمدلولة، ماتفكرييييش فييييه حيت هو مسايقلكش الخبار عايشة ولا ميتة، ماقلبش حتى عليك مللي جلاك و نتي فأسوء حااالة بعيدة عليييه، فسيمانة خطب بنت عمتو و نتي جالسة كاتفكري أياماتك معاه و مساخياش تطلقي منوو!! براكة من الذذذل و شوفي الفوووق، نتي غاتعيشي مزيااااان و غاتولي حسن منو .. غايندم عليك ولكن غايكون فااات الفووووت .. غانكوون بنيت نفسي و حياتي غانكووون حسن منوووو .. (تأفأفات بصوت عااالي) علاش نتا معكس معايا هاكا و مطيح عليا الذل هاكا علاااش (حنات عينيها لقلبها كاتشوف فيه و عابسة بملامحها) علاش نتا داير فحال الكلب معايا علاااش

تنفسات نفس عمييييق كاتوجد نفسها للجاااي و رسمات أبشع ابتسامة تقدر ترسمها على وجهها، إتسامة بدون نفس .. إبتسامة بغات تبين لنفسها من خلالها أنها قوية و قادرة باش تعيش مزيانة و بخير بلا حتى وااااحد، غي مع راااسها صافي .. مغاتحتتاج حتى شي حد يشفق عليها ولا يكرهها ولا يبغيها ولا يبقى معاها، حيت هي قادرة على نفسها بنفسها و غاتتحدى الصعوبات


فصباح نهار جديد .. بكل حماااس بادية نهااارها، كاتفرج فتصاورها اللي نشراتهم البارح فالإنستا ديالها و جابو لايكات بزاف و لي vu و مشاركات و حتى فالفايسبوك، دارتهم فغروبات و البنات كايسولوها على الكوفورة دارتلها الماكياج احترافي و دقيق بزااف و حتى اللباسي جداااد واعرين كايحمقو

عضات على شفتها التحتية موسعة ابتسامتها و ناضت بدلات عليها لبسات جلابية وشال، فنهار الجمعة و مع الصباح خرجات من الدار و دازت للمقابر تزور واليديها اللي ولات كل جمعة تمشي عندهم و تدوز معاهم وقيت و ترجع فحالها، تشهات سكسو نقاتلو الخضرة اللي مقضياها و فوراتو كاطيبو ريحتو فااايحة فالدار و مرة مرة كاطل على ليكومنط و تضحك عاااجبها الحال، وجد سكسو كلات و شبعات و جلسات مكونيكطية حتى طلعلها ميساج فالإنستا دخلات تطل عليه كان بسمية بنت، بدات عليها بالسلام سلام تصاورك عجبوني و نتي غاتنجحي و تولي معروفة و كذا كذا و تتعرف عليها حتى فجأة قرات ميساج آخور من نفس البنت مللي عياات بالمجاملة و ديك الدخلة

-هند أنا غسان
طولااات الشوفة فداك الميساج و دخلات للپاج تسارات فيها كانت جديدة مافيها حتى صورة ولكن سمية دالبنت و التصويرة ماتهضماتلهاش، دخلات معوجة فمها و كتباتلو ميساج

-فوقاش مشات منك ليغيگل أفليلو؟
جاوبها فالحين:شهاد الهضرة أهند؟
ميساج اخر:انا صيفطتلك من هذا حيت بلوكيتيني من كولشي علاااش سادة عليا گاع الطرقان أنا عرفت راك غاتطلقي
-أنا باااغيييك طالب و راغب بيك للحلال أهند عفاك ماتقصحيش قلبك معايا

قرات دوك الميساجات ببرود:قوليا دابا فرحان مللي دمرتيلي زواجي؟ بقيتي تابعنا حتى فارقتينا!!
غسان:هند انا كانبغيييك
تبسمات باستهزاء:وانا كانكره فليلوات تهلا ازين و مللي تجيك حق الشهر غلي القرفة و شربها راها كاتهدن الحريييق (دخلات بلوكاتو خلاتو كايكتب ميساج، سداتلو الباب على صبعو خلاتو مشوووط .. عوجات فمها محاملاهش و دازت كاتشوف باقي الميساجات اللي وصلوها حتى خرجات عينيها مللي شافت سمية واحد المصممة معروووفة مصيفطالها ميساج .. دخلات كاتجرييي حاوباااتها)

المصممة:سلام هند عندك وقت نهضرو!!
هند:عليكم السلام أه عندي
بقات حاضنة على التليفون ديك العشية حاضية داك الميساج و ديك السمية ديال ديك المصممة اللي تساراتلها فپروفيلها عشرين مرة تقريبا كاتطلع و تهبط و تشوف فاللباسي اللي كاتنشر و الڤيديوهات، حتى دخلات جاوباتها كاتدوي و تسولها على خبارها و هند متحمسة كاتجاوب معاها حتى قالتلها أنها عندها واحد القفطان عاد كي تصمم و باغا عارضة بوجه جديد تعرضولها و تديرلها ليه شوتينغ و تصاورها شافتهم و عجبوها و بغاتها تجي تديرلها هي الشوتينغ

هند نقزااات من الفرحة عينيييها لمعوووو و جاوبااتها فرمشة عين بالقبووول، خدات موعد معاها اللي جاي غدا

بقات داك النهار كولو متحمسة و غي كاتضحك و تسناپي و تنزل ڤيديوهاتها فالسناب و تضحك مفوجة على راسها، ديك الليلة نعسات بالزز من حمااااسها كاتحلم بحيااة أخرى زويينة، حياة الشهرة اللي كانت كاتحلم بيها شحاااال هذا و دابا جاااتها الفرصة تحققها و غاتثااابر باش تنجح فيها و ماتخليش شي حاجة تعرقل عليها طريقها


دازو أيامات قلال، هند بعدما مشات للموعد مع ديك المصممة و تافقو مزياان على كولشي و الثمن و أي حاجة من حقوقها و نص المبلغ شداتو قبل الشوتينغ مللي يساليو تشد الدفعة الثانية و الأخيرة .. مبااشرة اليوما غادي تدير معاها الشوتينغ اللي غايتم فأوتيل خمس نجوووم .. القفاطن اللي غاتعرضهم هوما زوج و فعلا بزوجهم واااعرين بتصامييمهم و واتاوها فاللبسة و الماكياج كذلك كايجي مع وجهها و حتى الكاميرا كاتبغيها و كاتعرف تتپوزا، ابتساماتها جريئة و بريئة للكاميرا، حركاتها و عويناتها القتالين يعجبو اللي مايعجب .. سالاو الشوتينغ بمورال طالع خصوصا أن ديك المصممة عجباتها هند و عجباتها كي تصورات و كي كاتعرف تتحرك مع الكاميرا .. جلسو بعد جلسة التصوير مع بعضهم فالكافي دالأوتيل و هند فرحانة كاتشوف فالدنيا بعيون زهرية

المصممة (ليلى):ايوا أهند بعدا عجبك الحال معانا؟
هند:اه زوين الحال و رتاحيت فالتصوير صراحة
ليلى:الثمن عجبك؟
هند ومآتلها براسها:صراحة طووب ماتصورتش نهار واحد دالتصوير غانشد فيه داك المبلغ كامل
ليلى:مزال الخير جاي، لاطلعات لاكوليكسيون الجديدة غاتكون عندك بلاصة فعرض الأزيااء الجاي ديالي، حيت الفورمة ديالك صارعة القفاطن و حتى وجهك زوين

هند بابتسامة:شكرا بزاااف
ليلى:الحقيقة هي هادي 
هند تبسماتلها ماحسو غي بكرسي تجر و شي حد جلس معاهم، علات هند عينيها و هي تعقد حواجبها ف فدوى اللي جات على غفلة لجنبهم

هند بتفاجئ:ش ش شنو ن نتي كاديري هنا!!
فدوى غمزاتها و شافت فليلى:ليول حبيبتي، شكاديري مع هاد الأشكال هادو؟
هند:شمن اشكال؟؟ كي بنتليييك؟؟

فدوى هزات يدها قبالت عينيها كاتلعب بالخاتم دالخطوبة فصبعها حتى نتابهاتلو هند و تغددات كاتشوف فيه:بنتيلي مزيانة و لكن ماشي فالمستوى اللي تربحيني فيه و تاخذي مني شنو باغا هه

هند تزيرااات كاتشوفلها فداك الخااتم و ملامحها تحولو لغضب كبيير و عدم رضى، شافت فليلى و ناضت وقفات:كانستأذن منك غانمشي (شافت ففدوى) بلا ماتبقاي تديري دوك الحركات اللي كايعيفو، راك واخدة غي الشياطة ديالي بعدما شبعت منها و لاوحتها، إذا عاجبك خوذييييه ديييه ربحي بيه انا اصلا مابقاش عاجبني أزوينة ديالي (غمزاتها بعدما لحناتلها كلماتها اللخارة خلاتها مشوكية)


خلات فدوى مخرجة فيها عينيها مامثيقاش كلامها، و خرجات هي من داك الأوتيل كاتصرط فريقها و تزيير على قلبها و صدرها ..شدات طاكسي غادة للدرب و كاتغزز سنانها و تتفكر فداك الخاتم اللي كان فيدين فدوى، هي خاتمها حتى مللي كانت مزوجة بيه ماعرفاتش فين وضراتو و حطاتو .. ماهتماتش بيه و ديجا عندها حساسية من دوك الإكسيسوارات لا عرقو فيديها كايديرولها الحبيبات صغار .. نزلات من الطاكسي غادة للدار و ملامحها انقلبو من فرحة لغمة خصوصا مللي تفكرات أن غدا عندها جلسة الطلاق مع هارون و بعد مايطلقو هو وياها، غايتزوج بهادي اللي تباهات قدامها اليوم بخاتم خطبتها .. تكمشات فوق المطربة دالصالون جالسة وكاتفكر فالنهار د غدا كي غايكمل و مللي غاتشوفو فقاعة المحكمة شنو غادير!!
.
.
.
في يوم جديد، فاق الصباح بكري بعدما نعس تقرييبا ساعة دالمگانة، فالليلة الماضية مشافهاش ماعرفلهاش طريق بالتالي النعاس مزاروش خصوصا أنه هاااد النهار هذا غايعيش إحساس خايب و غايسالي معاها كولشي، غايقطعو الرابط الأخير اللي جامعهم و تولي فحياتو ماااضي و كااان
،
،
،
وصل للمحكمة بسيارتو، نزل من الطموبيل كايقلب عليها فجنابو .. لقا المحامي ديالو كايتسنى فيه مشا ناحيتو وقف مكايدوي مكايتكلم كايتسناو فيها تجي، داز وقت طويييل حتى عيطولهم يدخلو لداخل، دخلو للقاعة و عياو يتسناو تجي و لكن مبانلهاش أثر، هارون تزييير كثر مغدد علاش مجاتش فهاد النهار اللي كان باغي بشدة يتهنى من لعنتها .. خرج من قاعة المحكمة بعدما تأجلاتلهم الجلسة، ركب فسيارتو و ديماارااا مباااشرة للدرب اللي ساكنة فيه .. غي وصل نزل من الطموبيل فالمنطقة اللي مولف يوقف فيها، نزل كايقرب للدار و هو كايقرب و هو كايلقى الجوووقة و سيارة البوليس و حتى الإسعاف داخلين لداك الدرب بالزز من ضيقو، غي شاف البوليس و الإسعاااف طار كايقلب بعينيييه شنو طاري، حتى تكوانسا مكااانو مللي بانتلو الدار اللي كانت ساكنة فيها هي و الديور اللي لاصقين فيها من جوج جوانب، طااايحييين مهدومين و سيارة الإسعاف كاتهز الجرحى و المصابين و البوليس كذلك دايرين خدمتهم

جابلو راسو راه كايتخايل المنظر قدامو، حتى فجأة شافهم هازين وحدة شبيهة ليها و دخلوها لسيارة إسعاف، تما قلبو حسو قريب يتصاب بسكتة قلبية و جسدو تشلل ولسانو رگد عليه و عينيه خرجو مامثيقش هاد الواقعة!!

شاف فجنابو مامثيقش اشنو طاري، حتى سمع هضرة من جنابو دخلات لوذنيه طايرة
-ناري واش حسيتو بالزلزااال!!
-حسييت ، هاد الديور مساكن على غفلة دغيا طاحو
-ناري راه بزاااف انا تخلعت خرجت طااايرة من الدار ملابساش حتى جلابتي هانتا كاتشوف

الدنيا دااارت بيه و عينييه تزلجووو و تضببو ولا كايشوووف غي الكحوولية، شد على قلبو مصعووق و طااار لسيااارتو كايتمتم بهمس:ز زلزاال!! لا لا م م مغاتكونش ماتت، ع عايشة؟؟ ا اه عايشة مغاتمشيش و تخليني مغاتديرهااش


🙄🙄 ايوا بما أنهم مقتانعين وانا مقتانعة بطلاقهم الزلزال ماقتانعش 🏃🏻‍♀️🏃🏻‍♀️
يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.