قلب مستعمل الجزء الثامن

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية قلب مستعمل

"مرحبا بكم أعزائي المستمعين في نشرة الظهيرة، ننقل لكم مباشرة واااقعة هزتنا صباح هذا اليوم .. عدة مباني قد هدمو بسبب زلزال مفاجئ و العامل الأساسي لهدم البيوت هو البناء العشوااائي الذي أدى لهاته الفاااجعة الصباحية .. نقلو المصابين لمشفى ال...."

طفا الراديو اللي شاعل و هو غادي فطريييقو تابع سيارات الإسعاف و حاس بقلبو غايخرج من بلاصتو بسباب خفقاتو، مشوووكي و معارفش شنو يدير و كي يتصرفففف .. معارفش شنو يدير فالسبيطار لا لقاها ميتة!! ولا بقات عايشة شنو غايدير معاااها؟ ولا شنو غايقوليها!!

تخربق و راسو تشوش بزيااادة حاس براسو قريب يحماااق حتى وصلو للسبييطار، نزل طااير حاضي سيارات الإسعاف اللي وصلو متتابعين .. كايقلب بيناتهم عليييها حتى بانولو هازينها فپاياص و دايرينلها واحد اللعيبة شادالها العنق معلياه .. داخلين بالمصابين لداخل على وجه السرعة و هو معاهم و الصحافة جايين يصورو الوااقعة باش ينشروهم فالأخبار ديال الاولى و دوزيم

هارون مشا طاير معاهم أول مرة كايحس بهاد الإحساس الخايب داخلو، واخا سبقلو شافها مهرسة على يديه، واخا ضربها واخا دار فيها اللي مكايدارش و لكن شنو مدار مايوصلش معاها لهاد الدرجة، مللي شاف دوك الديور طايحين جمد بلاصتو من الصدمة و الخلعة عليها، دخلو هند لغرفة الفحص هي و عدة مصابين و هو بقا واقف كايتنفس بقوووة و يدوز يديه على راسو اللي حسو سخن عليه و وذنيه مصمكييين عليييه و ذاتو ولات كاترجف ليه .. خوفو عليها فشلو و هدووو حتى الوقفة مابقاش قادر يوقف، جلس فالأرض كايضرب بقبضة يدو عليييييييييها و يغزز سنااانو بعصبية مقادرش يصبر باغي يشوفها بخير و على خير مزيانة

دازت فترة طويلة شوية، عاد خرجوووو المصابين ناحية غرفة بعدة أسرة، كاين منهم اللي فايق و كاين اللي مزال ما استعاد وعيو من بينهم هند اللي مزالا مافاقتش

مشا هارون ناحية الفرملية اللي كاتقاد لهند السيروم، كانت مشغووولة مع السيروم حتى وقف عليها فحال عزرائيل قفزها

هارون بتسائل:كي بقات، شنو طرالها واش شي حاجة خطيرة؟؟

الممرضة شافت فيه بسرعة:نااري خلعتيييني (شافت فهند) هادي ماعندهاش إصابة خطيرة، مجرد جروح سطحية ولكن متضررة فعنقها و ضهرها بزاااف و الصبع درجلها الصغير تصاب بكسر ولكن تجبر و الطبيب تكلف بيه



هارون شاف ناحيتها كايتنهد و قربلها جلس جنبها و هي محاساااش بيه فخطرة، دوز يديه على خذها و جبهتها و تعلا باسها فواحد الپارتشي فجبهتها، طوووول عليه البوووسة حتى نزلات دمعة على طووول خذو مسرسبة استقرات وسط جبينها، دمعة قهرتو و خوفو من أنه يخسرها، دمعة اشتياق و حنين كبير ليها .. واخا ماعرفهاش من مدة طويلة إلا انه ولفها قدامو ديما لمدة طوييلة، ملي غبرات عليه هاد الأيامات حس براسو توحشها كثر من القياس و حنلها .. زفر نفس طوييييل عند خذها مغمض عينيه بقوة و همس

-كنت باغي نتجاوزك و نعيش بلا بيك ولاكن مقادرش .. مجرد فكرة أنك تولي حرة و بعيدة عليا و من بعد تتعرفي على شي حد آخور ولا ترجعي لداك الي كنتي معاااه كاتقهرني، كانتخنق فحال الغريييق اللي تحت الما كايتخبط و مقادرش يطلع النفس .. كانتوحشك، توحشتك و موحشك .. عمرني حسيت بهادشي مع شي وحدة يمكن انا ماشي كانبغيك .. انا مجنون بيك ياك؟؟ انا مدمن عليك .. وليتي ماشي غي الكينة دالنعاس ديالي، وليتي فحال هاد السيروم اللي فيديك دابا، لاماكنتيش فحياتي و غذيتيها بوجودك و ابتسامتك وصوتك الغزااال .. غانكون فاشل قليل الصحة و ماعندي گانة لوالو بلا بيك .. (استنشق رائحتها مغمض عينيه بهيااام كايتنهد) يااااه على ريحتك و شحال كاتحمقنييي (عض على شفتو السفلية ببطئ و همسلها) أحسن ريحة و احسن عبق يا هند (باس على جبهتها و بعد للوراء كايزفر بقوة و يتنهد حاضيها بدون ملل، حتى تسالالها السيروم رد البال للغرفة هادي كي دايرة و عامرة بالناس و بالغادي و الجاي و الصحافة حتى هي، ناض خرج لبرا خبرهم أنه باغي ينقلها لسبيطار آخور دواو معاه و نسقو معاه و هزوها فلومبيلونص لكلينيك زوين و نقي و معروف، حطوها فغرفة نقية ليها بوحدها واسعة كبيرة تريحها جسن من الهراج اللي كانت فيه غالسبيطار لاخور

جا الطبيب عاودلها الفحوصات و التحاليل من أول و جديد و مشا خلاه معاها شاد فيدها حاضيها بعينيه بندم كبييير، كايأنب فنفسو حيت لاوحها للزنقة و خلاها لا حنين لا رحيم بعدما واعدها و عاود .. باس على يديها وتعلا كايقيص فخذوذها المخبوشين، قربلها أكثر باسها فجبهتها قبلات متتالية كايشوف فملامحها المتعبة تنهد بحسرة و بقا معاها مدة طويييلة .. 

داز النهار طوييل عليه جنبها حاضيها ماكلا ماشرب ماتزعزع من جنبها .. حتى رجع الطبيب لعندهم .. اطمن عليها ببعض الفحوصات العادية و شاف فيه 

هارون وقف كايشوف فيها و فيه:واش عندها شي حاجة خايبة أدكتور؟

الطبيب تنهد، شاف فهند معلي حاجبو ورجع شاف فيه:صراحة ماعندي منخبي عليك .. بعد الفحوصات اللي درتلها .. لقيت راها....

سكت شوية كايشوف فهارون اللي متبعو بعينيه بلهفة مخلوع لا يسمع منو شي خبر خايب

الدكتور:الحمد لله، راها بخير دابا ماعندهاش شي حاجة اللي گغاف يعني تدوز عندنا ايامات قلال علاما ترجع صحيحتها و صافي، دابا فأي وقت تقدر تفيق و تحل عويناتها ماتخلعش

هارون تبسملو و شاف فيها:الحمد لله خرجات على خير

الدكتور:دابا نخليكم، واحد الشوية و نرجع نفحصها ثاني

خلاه كايشوف فيه متبعو بعينيه و خرج، هارون قرب عندها تحنى لجبهتها باسهالها قبلات متتالية خفيفة و همسلها جنب وذنها بصوتو الخفيف

-الحمد لله على سلامتك .. باربي ديالي

باس على ثغرها قبلة خفيييفة و جمع وقفتو .. خرج من عندها كايحك فراسو مشا لبرا يكمي و يشرب شي قهوة حاس براسو غايتفرگع عليه، غي خرج لبرا هي بدات كاتحرك وتحل عينيها ببطئ و بشوية و تمتم بخفوووت و صوت خااافت

-ماما، ماما ماتمشيش و تخليني .. بابا اجيو خوذوني معاكم، ماتمشيييوش م م ماتمشيييوش ت توحشتكممم


راجع للغرفة عندها بعدما ضرب فيه الهوا برات المشفى، دخل عندها للغرفة جلس جنبها وهي مرخيية على حالها، شدلها فيدها ببطئ زير على صباعها بين يديه، كايتحسر عليها و على حالتها اللي وصلاتلها، تنهد عاض على شفتو السفلية حتى حس بيدها زيرااتلو على يدو ضغطااات عليه بشوووي و نطقات بوهن
-ب ب بغيت ماما

تنهد هارون كايشوف فيها محروق عليها، زيرلها على كفها بمواساة وباسلها ديك اليديدة مبتاسم بحنان و همسلها بنبرة خافتة

-هند علي سلامتك، باش كاتحسي؟

هند كاتزييير عينيها شادالو فيدو بقووة:الحرييييق اففففف ضهري ضاااارني بزاااافففف

ناض وقف:انا ندوي مع الطبيب يعطيك شي مسكن يهدنلك الحريق صبري

كليكا على واحد البوطون عند راسها، وقت قصير و دخلات عندهم ممرضة
-كاينة شي مشكلة؟
هارون:عيطي للطبيب يجي يديرلها شي مسكن
ومآتلو براسها بصمت و خرجات شوية و جا الطبيب، فحصها و دارلها مسكن .. طمنو عليها أنها بخير و خرجو هو و الممرضة من عندها .. هو جلس جنبها ثاني كايشوف فيها بصمت و هي غي مغمضة عينيها كاتفكر فالصباح و فالكابوس اللي طرا معاها خلاها تتزيير و شافت فيه هو بعينين ذبلانين ، تنهدات بحرقة

هند:أنا منحوسة ياك؟

هارون عقد حواجبو مستغرب من كلامها و شد فيدها زيرلها عليها:مانبغيش نسمعك مزال كاتقولي هاد الهضرة

هند زيراات عينيها كثر مغبنة:شحال و هوما عايشين بخير، حتى سكنت عندهم فديك الدار عاد طاحت!!

هارون:هند ماتقوليش هاد الهضرة هذا راه المكتاب
هند جرات يدها من عندو مخنزرة فيه، نطقات بجدية:بسباب هادشي ماقدرتش نحضر للجلسة دالطلاق اليووووم اوووف

هارون بهدوء:فيك الجوع؟
تبسمات باستهزاء كاتشوف كيفاش بدل الموضوع فرمشة عين:فوقاش الجلسة الجايا؟

هارون بجدية:شنو مشهية تاكلي؟؟

هند غززات سنانها:هااارووون داوية بصح

هارون بهدوء:بنتلك كانضحك معاك اهند؟

تأفأفات بنبرة صوت عااالية و غمضات عينيها بقووووة:غاننعس حاسة بالعيا نتا غير سير فحالك مامحتاجة لحتى واحد، ولفت بوحدي

هارون مجاوبهاش، ساكت و هادئ مربع يديه حاضيها، هي تكونات كثر، بغات تحرك رجلها و هي تحسها ثقيييلة عليها، حلات فيه عينيها مصغرة عينيها و قالت بعدم تصديق

-ماتقوليش تهرست من رجلي ثاني؟؟؟

هارون بهدوء:صبع رجلك الصغير هو اللي تهرس للأسف


تنهدات هند بصمت مزادتش دوات، حسات أن جسمها تعود على الكسور و الجروح، لدرجة أن هاد الفراغ اللي عمرها من لداااخل خلاها تتقبل كوووولشي فحياتها، اي حاجة غاتقابلها مزال مغاتبكيش عليها و غاتكون قوووية وغاتواجه كولشي .. هي مابقاتش ديك هند البكاية هي تبدلات و عرفات تعتامد على نفسها فغياب الكل و غاتبقى هاكا، بغا هو ولا كره
،
،
بعد ما مر داك النهار و نهار آخور وآخور و اخور... و ايامات كثاار .جا نهار جديد، هند واجدة باش تخرج من الصبيطار بعد ماداز و فحصها الطبيب، حيدات ديك اللعيبة من عنقها و ضهرها مابقاش ضارها فحال أول نهار .. شافت فرجلها اللي عاودات تگبصات واخا غي صبع اللي تهرس ولكن گبصولها كولشي، باغا تنوض و تخرج بوحدها و لكن ماعندها علاياش تتسند

دخل عندها هارون بعكاز فيدو مدولها، شداتو من عندو و قرب شد فيها من الجيهة الثانية مخرجها من الصبيطار

هند بنبرة خافتة:بغيت نمشي عند خالتي راها ساكنة ف...

قاطعها هارون:غاتمشي معايا للدار و بدون نقاش
هند عقدات حواجبها بعدم رضى:شمن دار بالسلامة؟؟ الدار دواليديك و خواتاتك الللي محاملينيش ولا الدار اللي جريتي عليا منها بلا رحمة بلا شفقة وانا فأسوء حال؟؟

هارون تأفأف بنبرة مسموعة و قال بهدوء عكس العصبية اللي داخلو:دار أخرى، كريتهالك نتي و خلصت 6 شهور تسبيق

هند تبسمات باستهزاء:هذا مؤخر الصداق ديالي ياك؟
هارون غزز سنانو، دخلها للطموبيل بلا مايجاوبها، شعط عليها الباب حتى قفزات و قلب طريقو لجنبها .. ديمارا و غاديين ساكتين فالطريق حتى سمعها قالت بهدوء

-خوذني للحومة بغيت نطل على حسام و عائلتو ماعرفتش شنو طرالهم

شعل گارو بهدوء غادي فمسارو اللي بعيد كل البعد على داك الحي: ماتخافيش، تكلفت بيهم .. حتى بالعلاج ديالهم .. ختو الصغيرة و مو كانو متضررين و حالتهم خايبة و لكن نقلتهم لصبيطار مزيان و ولاو بخير، حتى الدار تكلفتلهم بيها، القديمة راها كاتصلح و حاليا كريتلهم دار خلصتها من عندي علاما يتسالاو الإصلاحات من الدار القديمة

عوجات فمها للجنب حاضية الطريق:همممم و خوذني للصبيطار نطمن عليهم
هارون شاف فيها بجدية، طلعها و نزلها بعينيه و قال بجدية:حتى تبراي و سيري فينما بغيتي، دابا خاصك ترتاحي فالدار

موجة من الصمت حلت بيناتهم .. هي تنهدات كاتفكر فخطوات مستقبلها اللي كانت كاتخطيهم و شنو بنات فأيام قلال و هي بعيدة عليه، شافت فيه بنص عين و قالت بخفوت

-بغيت تليفون
شاف فيها بنص عين:محاسبتكش لحد دابا على دوك التصاور اللي حطيتي و ديك الحالة و الماكياجات! مالك ماعندكش راجل اللي يحكمك؟؟

هند كاطل من الشرجم و تشوف لعلى برا فالسما بهدوووء:الله يرحمو
شاف فيها باستغراب و هي تكمل كلامها:الله يرحمو داك الراجل اللي خاصو يحكمني، مدفون تحت الثراب

تبسم ابتسامة جانبية كايحركلها راسو بالإيجاب و فداااخلو كايتغدد عليها، غااادي فديك الطريق اللي طولات عليها بزاف و حسات بالخنقة معاه، وصلها أخيييرا بعد طول طريييق نزل و دار لعندها نزلها و هي شادة فالعكاز بيدها الثانية، علات عينيها فعمااارة عااالية و كبيييرة مصبوغة بالأبيض كاملة، شافت فيه كاتصرط ريقها

هند:شمن طبقة غاتسكني فهاد العجب؟
هارون: 12

هند خرجات فيه عينيها:اناااري لا تعصبتي هاد الخطرة ماتحتاج لا تهرسني ولا تحرقني و لا تضربني بموس، غالاوحني من الفوق نجي مرضوخة نيييشان روحي تطلع عند الله

شاف فيها مخنزر:هه نكتة عندك هادي دابا ياك؟
هند:تت نصيحة و معلومة جديدة

قلب عينيه مدخلها لداخل، وقفو كايتسناو الأسانسور و هي غي كاتأفأف ركبو فالأسانسور بعدما وقفلهم و طلع بيهم لفوق .. خرجو بزوج كايشوفو فالبيبان اللي تما، خذاها لواحد السكنة جات فالوسط حل الباب بالساروت و جرها معاه لداخل و هي داخلة بصمت بلا ماتنطق كاتدور فعينيها فالأرجاء و تشوف فالركاني .. الدار مضوية و باينة فيها الصباغة جديدة ريحتها عاطية مع أثاث زوين و عصري و حتى هو باينة فيه عاد جديد داخل للدار، مفججة مكاتجيبش القنط .. شافت فيه معوجة فمها و قالت بتسائل

-و التليفون؟
هارون قرب جلس فالصالون، جبد تليفونو كايخربق فيه داير رجل على رجل و هي واقفة بعكازها كاتشوف فيه، غددها بهاد الطريقة اللي جلس بيها و تجاااهلها بيها، قربات ناحيتو مخنزرة ماحس غي بالعكاز فلقو فراااسو و قالت بعصبية

-شفتك عجباااتك طنجة أسييي، وصلتيني لداري واتكركب مع الدروووج و جييبلي تليفووون جديد و لا نهرسلك هاد العكاز على راسك

هارون خنزر فيها:شهاد التبرهيييش دابا!!

هند عاودات عطاتو بالعكاااز لجنبو:تگعد عليا من هنا يلاه
علات يدها غاتنزل عليييييه ثاااني، هو جرلها داك العكاااز بقوووة جااارها معاااه، حتى جااات جالسة فوق رجليييه .. يديه زيييرو على جنابها و صغر فيها عينييييه بعصبية

-شفتك كاتقلبي عليا أمدااام؟؟
هند:بعد مني أزبل بعد طلق منيييي (باغا تنترلو توقف و هو مزييير على خصرها كايشوف فيها بجمود حاضيها شنو فجهدها مادير گااااع .. ماحس غا بوجهوووو دااااار بققققوة من تصرفيقة نزلات بيها عليه على غفلة، بقوة ماغدددها بدات كاتصرفق فيه .. اللولة لحنجو ليمن و الثانية لحنكو الشماااال و عينيييها شاعلة فيهم النااااار ماكرهاتش تحركووو بييييهم .. ماحسااات بييييه غييي جارها من شعرها لصقها فيه كثررر و بكلللللل عصبيييية وعنفففف عضلها على شفاااايفهااا حتى زيراااات بيديييها على عنقووو خابشاااااه بقوووة نزلاااااتولو بضفااارها غارساهووووملو فلحموووو حتى بعد نياااابو من فمهاااا و شد على بلاصة الخبشة .. دفعاتو بقوة نااايضة من فوووق حجرو .. هزات داك العكاز اللي طاحلها و بلا ماتصبر نزلات عليييه بقققققوة لدااااك الحجر حتى شدووو مكواااانسي كايشوووف فالأرض مشلووووط، عاودات هزات العكاااز نازلة علييييه للراااس، الضربة اللولة و الثانية و هو بااااقي مكواااانسسيييي مكااانو كايفكر فشهادشي كادييير و كايتغدد .. مابغاش ينوض يريبلها صف سنانها الفوقاني .. زااادتو وحدة اخرى و هو يخرج فيها عينيييه

هارون:زگاااي براااكةةةةة، عيقتيييي

شافتو ثابت جالس و مخرج فيها عينيييه بديك الطريقة فحال قطعة الجلييييد الثااابتة، قوصات حواجبها بعدم رضى مسامعاش لكلامو علاااات داك العكااااز للسماااا نزلات بييييه عليه حتى دوخاتو علا فيها عينيه مشقلب كايشوووف غي الضبابة و بلااا حشمة بلا حيا زااادتو دقة أخرى حتى طاحلها فوق الفوطوووي سخفلها مكايتحركش، هي غي شافتو سخف لاحت العكاز للأرض متفاااجئة و بدون شعوور منها طلقاااتها بأعلى ضحكة تقدر تضحكها و قربات ناحيتو كاتطل عليه و تسد على فمها باغا تحبس ضحكتها كاتحركو

هند:أهياناااري سخفتييي، آاااااهيااااناري وااااهيااااااا هههههههههههه هاي هاي هاي على الراجل عولنا عليه بكرييييييي .. صدق سخف بزوج ضربات خفاااف، هادشي غا مادرتش معاك الجهد ناري نارييي هههههههه ولكن ذنوووبي هادو يخرجو فيك حوووووووفيييييك ههههههه آاااايما كررررشيييي

بدات كاتزعزعو يفيق و مقاداش تحبس ضحكتها كاتشفى فيه حتى غفللللها غفلة وحدة جرها لعندوووو بقوة حتى طلعها فوووووقو و شحطططها لمؤخرتها معجنها فقبضة يدو حتى قفزااااتلو متوجعة .. عضها عضة دالغدااااايد فوذنهاااااااااا حتى زيراااتلو على صدروووو و غززاااتلوووو عنقووووووو بوااااحد العضةةةة حتى هي مصعووووورة 

بعدات منووو كاتنهج و تمتمات بعصبية

-الله يعطيييك فشل فالقلاااااوي و يوماين فالإنعاش و الثاااالث ففراش المووووت يالقوااااد، يا وجه خيييخييي يالتالي دالصندوووق يا قشور الحوووت ييييخ .. وذني طيرتيييها يالكلب المصعوووور يعطيك دقة قد البقة 😡


هارون وقف شاد على راسو اللي داااااخلوو بالمزيااان .. حسها فحالا شقفااتولو، شاف فيها مخنزر وهي مبادلاه التخنزيرة

هند بتسائل:ناوي تسكن هنا؟؟؟
هارون:فحال داكشي، علاش ممنوع نسكن فدار مخلصها انا؟؟؟
هند وقفات معكزة بعكازها:ايوا لا بقيتي نتا هنا انا خارجة، مستحييل نتحمل نزيد معاك نهار واحد فدار وحدة

هارون شدها من يدها موقفها:علاش!! اشنو فيا باش ماتحملينيش هكا؟؟

هند شافت فيه مخرجة عينيها و نترات يدها من عندو:و كاتسووول مزااال!! لا نتااا ملاااك مادرتيلي وااالوووو!! انا كانضلللمك و صاااافي، ياااكما حيت شفتيني كنت ساكتالك هاد اليامات اللي فاااتو تقول راني نسيتلك اش درتي فياااا؟؟ لا نسيتي نتا انا مانسيتش و نفكرك فشنو درتييي (علات يدها قدام يدو وراتلو الأثر دالغراااز) يدي درتلها خمسة دالغراااز، وانا فااايقة و كانشوووف فيها كاتخيطهااالي بلاااا بنج بسباااب سيادتك و الضربة اللي عطيتيييينييي، رجلي مهرسة جوج خطرات .. ذاتي كل خطرة معطوووبة من جيييه .. انا مابقيتتتش بنادم حسيت براسي وليت فحال گراج علال، أي حاااجة مابقاتش صالحة و مدگدگة غاتلقاااها فياااا

هارون تنهد بحسرة:نتي مغاتحسيش باشنو حسيت انا كرااااجل، راااجلك نتيييييي .. صونا عليااا صاااحبك القديييم و قااالي بوسهالي راني موحش مذاق شفايفها و التوحيمة اللي فكرشها، جالس كايعبرلي فيك و يوصف فالجسد ديالك و زيدي عليها صيفطلي تصاوركم و ماعرفتش مزال شنو صيفطلي فواحد الظرف حييييت شعلت غي من شنو سمعت منوووو .. كاتسناي ردة فعلي تكون باااردة و طبيعية من بعد داااكشي اللي طرااا؟؟ كاتسنايني نجي عندك ونعنقك و نضحك معاك و يبقى عندي الخاطر نقيص فيك و نتي شاااابع فيييك تخوااار و تلمااااس؟؟

هند صرطات ريقها ببطئ مخرجة فيه عينيييها مامثيقاش هاد الكلام اللي كايقول، عضات على شفتها التحتية كاتبسم ابتسامة عصبية و بلا ماتنطق مشات ناحية باب الدار كاتنقز على رجل وحدة و معاونة بداك العكاز .. حلات الباب و شافت ناحيتو

هند:خرج
هارون:هند
هند بعصبية:خرااااااج عليااا ولاااا اقسم لك برب العززززة حتى نقتلك، قااااود

صاط بصوت مسموم مقرب ناحيتها:شوفي راه..

قبل مايكمل كلامو شافت لجنبها كان محطوط واحد الديكور على شكل ڤازة زجاجية متوسطة الحجم، هزااااتها مغلغلة لاوحاااتها ناحيتو مخرررجة فيه عينيها


هزااااتها مغلغلة لاوحاااتها ناحيتو حتى خوالها فآخر لحضة و تمتماااات بأعلى صوت عندها مخرجة عينيها

-خرج علياااااااا، مابقيييتش حاااملااااك .. سيييير فحااالك

ومألها براسو :صافي هانا غادي بلا ماتعصبي راسك .. راه الثلاجة عامرة وكاين حوايج فالپلاكار جداد، و جبتلك تليفون راه فبيت النعاس

هند مخرجة فيه عينيها كاتغدد هو قربلها أكثر، كايشوفها غي كاتشوف فيه، يلاه نوا يبوسها فخذها خواااتلو و دفعاااتو بقوة كاتعرعر بصوت عااالي:سيييير غانرتاكب فيييك جرييييمة

مزادش شاف فيها ولا دوا معاها، خرج من عندها زادح الباب موراه .. يلاه زفرااات كاتهدن نفسها سمعات صوت الساروت فالباااب، شافت فيه و هي تقفزز و نقزات باغا تحلو ولكن كان سدوووو من برااا .. ضربااات على الباب بقوووة كاتغدد

هند:حل عليااا الخراااا حلللل أهاااارووون ماتجننييييش رااااني على أعصااابييييي

هارون واقف مورر الباب، عض على شفتو السفلية بقوة و تنهد كايتحنحن مشا ناحية الأسانسووور كايتفكر فملامحها الغاضبة شحال كانو بالنسبة ليه زوينين خصوصا عويناتها اللي شعلووو فيه، تنهد شاد على قلبو ببطئ خارج من الأسانسور اللي وصلو لتحت

هارون غادي ناحية سيارتو:مغاتهنايش مني بسهولة مزال، غاندير جهدي باش ننساو الماضي وداك الكلب نشد مو نعجنووو عجييييين

ركب فالطموبيل مديماري، خلاها هي عيات تزدح فالباب حتى فقدات الأمل و مشات داخلة لداخل، قلبات فالكوزينة و الحمام .. لقات شطابة و بالة، جابتهم و جمعات الزاج دالڤاز اللي تهرس .. وقفات شادة فضهرها اللي ضرها شوية مللي تحنات، دخلات لبيت النعاس كاتساري فيه عينيها، كان كبييير و واااسع و الفراش كذلك كبييير حتى هو مع الپلاكارات، تبسمات براحة لهاد الدار هادي اللي سكنها فيها جاتها حسن حتى من الڤيلات اللي شافتهوملو، قلبات على التليفون اللي قالها عليه، لقاتو باقي فالكارطونة ديالو محطوط فوق الكوافوز .. هزاتو كاتبقشش فيه و تدخل و تخرج منو عاااجبها الحال، دخلات للپاج إنسطا و الفايسبوك و عمرات التليفون بالتطبيقات اللي كاتبغي، مشات للإنسطا دوات مع المصممة ليلى اللي كانت مصيفطالها شلا ميساجات من قبل حيت غبرات، صوراتلها رجلها فڤيديو و صيفطاتولها و قالتلها شنو طرا معاها، بقات مكونيكطية لساعات بدون كلل أول ملل، حتى ضرها الجوع عاد ناضت للكوزينة تشوف ماتطيب 


دورات عينيها الكوزينة مجهزة بأحدث الأجهزة الإلكترونية اللي كاتحتاج، حتى من الماكينة دالعجين كاينة .. دارت ليپاط تطيب فالما و دارت كاتقادلها الصلصة ديالها، واقفة على رجل وحدة و لوخرى غي معكزة بيها، كاتأفأف وتمسح جبهتها من العرق بسباب وقوفها على رجل وحدة عيات و تتنهد و تتزير و تتعصب .. طيبات ديك ليپاط بالزز منها و خرجات لبرا كلات، ردات الطبسيل للكوزينة و رجعات للبيت تكات و شعلات التلفازة مجهدالها الصوت مع الضيوان كذذلك، مع الدار جديدة عليها و جالسة فيها بوحدها و الباب مسدود عليها ..

جاتها الرهبة و الخوف منها، كل شوية يتهيئلها شي خيال دايز من قدامها، ليلة دازت عندها كحلة ذماغها مشوش عليها و راسها عطاها الحريق و ضهرها حتى هو .. مانعسات حتى وصل نص الليل عاد غمضات عينيها بالزز و الكوابيس كايزوروها كل شوية كايخليوها تقفز مكانها
،
،
،
أما عندو هو فرجع للدار معصب بعدما داز تمرن للكومبا اللي قرب يدوزها، مع واحد البوكسور آخور معروف فحالو عااالمي .. غايدوزوها فالمغرب و باغي يربحها مدام غاتقام فبلادو مع واحد آخور غريب، مابغاهش يربحو فأرضو و وطنو .. خارج من الكلوپ بسورڤيت رياضية بعدما دوش و رخا عضامو، ركب فسيارتو غادي ناحية الڤيلا بقرار حاااازم فذماغو

حبس الطموبيل فالپاركينغ داخل لداخل حال السورفيت حتى بانلو نص صدرو من لتحت عريان و زغيباتو الخفاف زايدين جسمو المنحوت إثااارة و جماللل، مع الدخلة لداخل لقا فدوى عند وجهو .. خسر سيفتو محاملش شوفتها باغي يطلع لفوق و هي توقفو بصوتها

-فين كنتي هاد الأيامات كولها خلعتينا عليك؟؟

هارون ببرود:بعدي من قدامي
فدوى حركات راسها بالنفي مخرجة فيه عينيها:لا مغانبعدش، مااالك أهارون وليتي هاكا ياااك حنا تخطبنا! فوقاش غانديرو العرس و (علا راسو لفوووق كايتنهددد و يتأفأف محاملش هاد الوضعية، غي علا راسو شههههقااااات مخرجة عينيها فعنقو، فأثر عضة واااضح و باين و عندو خبشة تحت منو و هادشي بااين مغايجيهش من شي راجل)

فدوى: ش شنو هادشي اللي فعنقك؟؟ (قاس عنقو مستغرب و هي مكملة كلامها) كنتي مع شي وحدة هي اللي دارت معاك هكا ي ياااك!! ياك نتاااا فين كنتي؟ واش مخليني انا فداركم و غابر أيامات مع وحدات أخرين و....

قاطعها هارون بجدية حاس بالملل من هاد الموضوع اللي جابداه معاه فنصايص الليل:فدوى براكة من هاد المسرحية و هاد الدراما كاااملة، أنا راني راجل مزوج ماتنسايش هادشي .. كنت مع مرتي اللي كانبغيها و باغيها و خطوبتنا كانت لحضة طيش و تهور و غضب كبييير و ندمت على ديك اللحضة، لا كان عندك شبر دالعقل غاتفهمي شنو قاصد بكلامي حاليا

فدوى عينيها تغرغرو بالدموع:ك كيفاش م مع مراتك!! ياك قلتي راكم غاتطلقو و ك كيييفاش هادشي كيييفااااش غانحمااااااق (عينيها عمرو دموع أكثر و طاحت للأرض كاتبكي حاسة ان گاع مجهوداتها مشااااو، مللي ضنات أنها شداتو صافي و رجعاتولها صدمها بهاد الخبرية و بكلامو للي كان واضح معاها وضوح الشمس عرفات أنه باغي يتفارقو)

سمية جاية من بعيد:اش طاري هنا؟؟ ولدي شنو واقع مال فدوى!!

هارون شاف فمو بهدوء:رجعت مع مرتي مغانطلقهاش وخطوبتي مع فدوى غاتلغى ماعندي ماندير بزوج دالنسا وحدة كااافياني و موفياني، لخصات گاع النسا فحياتي مباغي حتى وحدة تتسمى مراتي من وراها، حتى وحدة شكون مكانت تكون (قال كلامو و شاف ف فدوى اللي وقفاتها سمية عنقاتها بدورها مصدومة من كلام هارون، خلاهم مشوكيين فيه و طلع الفوق فدوى شافت فسمية كاتنخصص)

-كووولشيييي ضاااع أطاطا سمية كوولشي مشاااا هئ هنننن، ح حرام ع عليها خربااات فرحتييييي انننننن 😭😭

سمية غززات سنانها كاتحرك راسها بالنفي:تت تت هادي أكيد دارتلو شي سحووور أكييييد، مخاصناش نستسلمووو ليها غانحاااربووها بسلااحها، كانعرف واحد الشوافة فأقرب فرصة نمشيو عندها و نردو ولدي لحالتو الطبيعية .. ماتخافيش عمر ديك الكلبة ماترجع لداري مزااال عمررها تعتب من داك الباااب....


في يوم جديد، فاق من النعاس على صوت تليفونو كايصوني .. غي طل على الرقم فالشاشة تفافا نااض طااير مشقلب عيينييه معسليين و راسو ضاايخ جاوب بصوت مبحووح

-هند شواقع؟؟
هند بنبرة مليانة غضب و عصبية:دابا نتا واش مخووور فمخك ولا كيفاش؟؟ مغاتحلش عليا هاد القلاوي دالباب باغا نخرج نتمشى و نشري حاجات لداري

هارون ناض واقف عاقد حواجبو:بعدا عندك رجلين مقادين تتمشاي بيهم؟

هند: شوووف أنا ماشي سوقي، حل عليا الباب ماعرفتي تشعل العافية فالدار ولا تنوض شي روينة، كي غاندير نخرج انا؟؟ نتشوط على خاطرييي؟؟

هارون عوج فمو و طلق السپيكر و حط التليفون فوق واحد الزاجة فلاڤابو دالحمام قريبالو .. كايغسل وجهو:ايوا شغانديلك، نتي فيك الدودة .. عندااك يصحابلك راني غانطلقك مزال، راني دويييت مع المحامي و سحب دعوة الطلاق صااافييي .. انا وياك و الزمان طويل ألعمر

هند خنزرات بعصبية:شوووف اسيييييي، انااا ماتلعبش معايا لعب البرااهش حسنليييك تطلقني بالزز منك ماطلقتينيش غانخلللعك

هارون كايحك سنانو .. شللهم و قال بجدية:باياش أتخلعيني ازين دالعالام؟
هند بعصبية:غانرفع عليك دعوة خللللللع و شووف ديك الساعة واش غانتطلقو ولا لااااا

هارون قلب عينيه باستهزاء و حل سروالو:ايوا لا تحلك داك الباب، هااا وجهي (غا قاللها بدات تسمع شررررر عينيها خرجو)

هند:اوييييلييي كاتبووولي فوسط وذنيييي؟؟
هارون تحنحن ماحسش بنفسو طلقها قدامها، ولكن كمل عليها عااادي كايتمتم:عادي، ياك نتي مرتي .. ايوا سمعي صوت البولة دراجلك و تمزكي

هند باشمئزاز :ييييخ على معفووون، غانقطع
هارون:ألا صبريييي
هند:مااااالككككك شنووووووووو

غوتات حتى خلعاتو:واش راني داوي مع هند ولا عبد القااادر؟؟ قادي صوتك معايا

هند:اسير تعاودهالهم
بغات تقطع و هي تسمعو قال بنبرة هاادية:غانجي عندك اليوم
مجاوباتوش لا بأه لا لا، قطعات عليه عاقدة حواجبها .. أصلا بغات اللي يونسها فهاد الدار اللي رهباتها فالليلة الماضية و طيرات عليها النعاس .. خرجات من بيت النعاس اللي كانت باقا فوسطو، دخلات للكوزينة كاتقلب على ماتفطر، لقات باكية دالپتيبان بالشكلاط فوسط الثلاجة، دارت منهم يسخنو فالفران وغلات الحليب دارت معاه كولاكاو و جلسات كاتفطر فالكوزينة و تدور فيها عينيها كاتستكشفها


خرجات لبرا كاتدور فعينيها و تتسارى فالدار بشوووية عليها و تحفضها، حمقاتها زوينة ومتولة و مفرشة فحالا دخلها لعقلها و شاف الديكورات اللي بغات حطهم فهاد الدار، تنهدات كاتمنى لو كانت ديالها ديال بصح ماشي غي كراء و جلسات فالصالون كاتفكر فشنو مزال خاصها تدير باش تتحرر خلاص من قيودو و تولي حرة بلا ماتبقى على ذمتو و مسمية راها براجل مزوجة و هي أصلا مابقاتش حاملة داك الراجل من أصلو
،
،
،
داخل للصالا مونجي بملامحو الجدية، بانولو كاملين حاضيينو بعينيهم من أول مادخل .. هو عقد حواجبو بقوة و بلا مايجلس قال بجدية

-أنا تصالحت مع مرتي، فدوي مابقيتش غانتزوج بيها هاديك غي لحضة غضب و دابا غانخليكم و نمشي

سمية نغزاات ناصر جنبها يدوي
ناصر:أولدي واش كاتلعب ولا كيفاش؟؟ البنت حبسات راسها فبيتها مابغاتش حتي تنزل تفطر، شهاد الحالة و شهاد قلة المسؤولية!! ماكنتيش تعلقها فيك من اللول و تعطيها امل كاذب

هارون بجدية:هي اللي لصقات عليا، و مرتك سبب باش خطبتها بدات توسوسلي فراسي و تزينلي ديك الفعلة .. أصلا فاش قررت نخطبها كان ذماغي مبلوكي دابا انا خبرتها قبل متبني آمال أكثر على والو و سدو هاد الموضوع براكة

سمية تغددات كثر محاملاش هند تبقى مزال مع ولدها على أساس انها مرتو، عضات على شفتها التحتية منرفزة ... هو خرج من عندهم، أحلام ناضت وقفات غادة خارجة للجردة، كاتغدد و تصوط محاملاش الخبرية، دارت نمرة غسان اللي باقا على تواصل معاه بعدما كلالها عقلها مزيان .. ولا فحالا ساكن معاهم فالڤيلا اي جديد كايوصلو هو اللول، خصوصا على خوها و مرتو اللي كان لفق عليها كذبة كبييرة و خبرها بأنها كانت كاتقرا عندو و كاتحرش بيه و لكن ماشدلهاش على هادشي مللي شافتو خطبها هي حرضات هارون باش يفارقهوم، بالتالي حقدات على هند كثر و كثر

أحلام بصوت خافت:غسان
غسان بصوت حنون:حبيبة د غسان، قوليلي أحياتي كي بقيتي؟؟

احلام كاتغبن:ما بخيييرشششش، معصبة غانطرطققق .. عرفتييي خويا رجع مع ديك هند مغايطلقوووش

غسان كان جالس حتى وقف عاقد حواجبو مخنزر و زيير على قبضة يدو بقوة:شنو كاتقووولي، كيييفاااااش رجعووو من بعد داكشي اللي وصلو كيفااااش

أحلام باستغراب:غسان مالك نفاعلتي هاكا!!
غسان ضبط أعصابو بالزز و قال كايتغدد:والو غي تعصبت حيت هي السبب باش تسالات خطوبتنا و عايشة هانية مع خوك، هاديك راه خاصهاااا تطلق منو باش تعرف شعورنا انا وياك شحااال قااصح و الفرااق خاايب احبيبة ديالي (سمعها تنهدات بحزن قلب عينيه فالسما و قال مصطنع التأثر) الموهيم دابا غانقطع تعصبت من هادشي و الخاطر هرب تت

قطع عليها خلاها مستغربة منو علاش هو حاقد بهاد الكمية اللي ماحقداتهاش هي!! تأفأفات بصوت مسموووع كاتمتم بحسرة

-يااا ربي ديك اللفعة تتفارق مع خويا اووووف، هي السبب باش خلاني نتفارق مع غسان بففففففف خاصها تبعد منوووو ضرووري

تنهدات بعمق و قلق كاتفكر فكيفاش تقنع خوها بيه مزال حاايرة شنو تدير و شنو تقولو مزال


داز وقت طويييل شوية هارون وقف عند باب دارها، حلها و دفع الباب كايدور فعينيه عليها، دخل شوية و شاف موراه

هارون:دخلو

دخلو جوج دراري شباب مع عدة شانطات و بالز وشاصيات، هو كذلك كان هاز حقو فيديه مع بوكي دوفلوغ .. حطو داكشي فواحد القنت دور معاهم و خرجو فحالهم هو سد عليهم باب الدار بالساروت مخبيه فحوايجو و دار كايغوت بسميتها و ينادي عليها

هارون بصوت عالي:هند، هييند فيييينك انا جيت

ماسمعش منها جواب ولا حس، استغرب و تخلع فنفس الوقت دخل لداخل طاااير كايقلب عليها حتى دخل عليها للبيت، كانت متكية فوق الفراش و زايدة الصوووت للتليفون كاتلعب فري فاير مكونسونطرية كايتسمع غي صوت القرطاس و ديك البنت مرة مرة كاتأوه، "ياا يااا اههه اوووو" ههههه هي مخرجة عينيها فاللعبة و مخشعة كاتمتم بصوت عالي

-خاصني الدم أجييييو عاونوني عطيوني الدم دغيااا سربييوووو (كاتهضر بسرعة مخرجة عينيها حتى جا واحد من وراها غفلها بقرطاسة قتلاتها .. لاحت التليفون فوق الفراش كاتغدد) ييييخ تفوووووو قتلني ولد ال أاااا (قفزات مللي شافتو قدامها، هو كان حاضيها بهدوووء حتى قفزات منو .. ناضت بالزربة واقفة و جارة عكازها عندها)

-مكاتعرف تعيط مكاتعرف تكحب ولا تقول حتى السلام!! هذا صواب عندك دابا هذا صواااب؟؟ تخايل لاكنت عريانة و لا شي موقف محرج، مكاتمرررگش

هارون بجدية:علاش نتي كنتي عايشة بعدا باش تسمعي كلامي ولا سلامي، عييت نعيط آاااكروطة و نتي غايبة عن الوعي .. و زايدون هداك النهار الكبير اللي نشوفك فيه عريانة، ياك راني غي رااااجلك زعما ماشي شي واحد غريب

هند:لواه غي النبگ اووووف، كنت مشغولة مساليتش باش نسمعلك نتا، شنو بغيتي دابا؟؟

هارون بجدية:أجي معايا عندي ليك مفاجئة (جرها من يدها و هي تنترها من يدو جراتها عندها و خرجات معاه مستغربة من نظراتو اللي دار فيها، غي وصلو لبرا حلات عينيها على الآخر فدوك الشوانط و الصيكان و الشاصيات، هو طلق منها و قرب كايجبد و يحط فوق الفوطويات فالصالون، كووولشي كاين تما فحال صندوق الأمنيات السحري للنساء)

الحوايج، الذهب البيض و الصفر، تكاشط، ثوابات و ساريات، كساوي و سبابط و صيكان، اكسيسوارات كثيرة و شكالط و حلاوي و طابليط و ماكياجااات ،، كولشي ليمااارك واااعرين و اي حاجة تخطر على البال كايعجبو البنات كاين تما .. بدات هي غي كاتشوف حالة فمها مضهشرة و هو مبتاسم ابتسامة هادية

-مانتصالحوش زعما؟

هند بقات حاالة فمها فداكشي، حتى سمعات شنو قال .. خنزرات فيه معوجة فمها:دابا نتاااا كاتهرس الزاج تشقفو تشقااااف و تنوض باغي تجمعو و ترجعو كيف كان!! كاتقوووليا اناااااا نتصالحووو؟؟ بنتلك طماعة لهاد الدرجة!! حتى نتا بانلك لفقر ديالي كايتشرى بسهولة بزوج شريوطات و زوج جالوقات و شكلاطات د عشرة دريال!!

هارون خنزر فيها:دابا هادشي بانلك جالوق و شكلاط د عشرة ديال؟؟

هند بجدية:شووووف أهارووون اش غايجيك مليييح، انا مغانسامحكش بهاد السهولة، داكشي اللي درتي فيا ماشي سااهل .. انا عندي هنا قلب كايحس و كايتألم، كايتقصح و ماتيبراش بهااااد السهولة اللي كاتصحااابها نتااا، ماشي بهادشي غاتصلحو، ماشي بحوايج ولا ذهب ولا ولا ولااااا ولكن بتعاملك .. بحنانك و بعطفك .. شوف شنو درتي فيا و لحد الآن عمرني سمعت منك كلمة سمحيلي انا غلطت فحقك، عمرك قلتيها من قلبك ولا بغيييتييي تقوولها عن قناااعة، عمرررك قلتيلي أهند انا أذيتك وتعديت عليك و درت فيك حاجات خايبين انا ندماااااان عليهم .. نتا خليتيني نكره الدنيا و نكره كولشي زوين و حلو فيها .. بعدما كنت وحدة مكاتهزمني حتى حاجة، جيتي نتا و بكيتيني البكا اللي عمرني بكيتو .. عمرني ضنيت ان حياتي غاتوصل بيا لهاد الدرجة و لكن .. فعلا أنا عييت و تگهمت منك .. بغيت حريتي .. بغيت نتهنى و بغيت نكون حياة حسن من هادي اللي عشتها معاك حيت هنتيني و أذيتيني كثر من القياس، كرامتي مرمدتيها فالأرض و صبري تلاشى و تقاضى معاك دابا

هارون بجدية:باغانا نتفارقو بصح؟؟ نطلقك و نتي تعيشي حياتك وانا نشوف حياة اخرى؟ ؟

هند حركاتلو راسها بالإيجاب كاتأكدلو على رأيها
هارون:باغا تتفكي مني؟؟ باغا متأكدة من هادشي؟؟
هند بجدية و جمود:اه
هارون:من بعد مانطلقك غاتولي عارضة ياك؟ غاتولي وحدة معروفة و غاتبني حياة ناجحة بلا بيا، غاتلقاي شي حد حسن مني فالمستقبل و ياخذك و تولي مرتو هو ديك الساع ياك

هند:باغا دابا غي نساليو هاد المهزلة بيناتنا انا و نتا عمرنا جلسنا فحال الناس و تناقشنا و سولتيني على شي حاجة!! ياك غي كاتعصب كتتولي تخبط و تبين قوتك عن طريق ضربك ليا .. انا مابقيتش غانصبر على الذل و عمرني نصبر عليه مزال، غادي ن...

قاطعها بصوت هااادئ، باارد، خااتر، منكه بالرجولة و الجمود:اللي بيناتنا ماشي مهزلة و اللي بيناتنا عمرو يسالي واخا تعضي وذنك و تغززيها بالغدايد .. لا شرع لا قانون مايفرقني عليك.. واخا يحطولي سيف على عنقي و يقولولي طلقها عمرني نديرها .. نتي مرتي بالزز منك ولا بخاطرك ديري هاد الكلام حلقة فوذااانك واخااا!!

هند:واش من بعد داكشي كامل اللي درتي كاتسناني نولي معاك مزيانة!! بعدما كسرتي شحال من وعود قطعتيهم عليااا؟؟ بعدما لاوحتيني للزنقة وانا لا حنين لا رحيييم!! مافكرتيش واش نمووت ولا نعيييش؟؟ بعدما خطبتي بنت عمتتتك و بدلتيييني اصلا بيييهااا!! بعععد آشش باغينا نرجعوووو قووول؟؟


هارون بجدية:من دابا الفوق غايولي معاك هارون واحد آخووور، مغاديش نواعدك دابا حتى تشوفيها بعينيك لا كتاب .. انا تعلمت الدرس ديالي .. مباغيش وحدة من غيرك فحياااتي، نتي هي الأصل نتي هي اللي لخصتي گاع النساااااا .. باغيك بوووحدك (تنهد كايشوف فنظراتها الجااامدة ليه ... دور عينيه فداكشي .. هز سلسلة دالذهب البيض وراهالها) كي جاتك

هند شافت فيها بإعجاااب:هممنن مابيهاش
هارون:ماعجباتكش؟
هند ببرود:لا

هارون بكل جدية و بلا مايفكر كثر، شد ديك السلسلة بيديه قسمها على زوج، لاوحها موراه و هزز واحد الثوب:و هذا كي جاك؟
هند شافت ردة فعلو على السلسلة تشوكات حلات فيه فمها

هارون بجدية:جاوبي!!

هند استرجعات كيانها و قالت بجدية:قلتلك ماعندي ماندير بالشراوط و الجالوق هادشي عطيه لخطيبتك غاتفرح بيهم كثر

هارون صغر فيها عينيه كايفكررررر فشنو يدير، هي حاضياه بهدوء حتى قفزها مللي جرها عندو بقوووة حتى لصقهااا فييييه و قال بنبرة خافتة

-مابقاتش خطيبتي و عمرها كانت بالنسبة ليا شي حاجة من غير لحضة طيش و غضب

دورات عينيها فملامحو مجبدة عينيها، هو ماخلاهاش تستوعب باسها بوسة خفيييفة على فمها، بعد فمو من فمها شاف فيها بجدية كايحاول يقرا تعابيرها و هي بقات هاااادئة مكانها كاتشوف فيه، رجع شاف فشفايفها لقاهم كايرجفو و بصوت خاافت همسلها

-نتي سكنتي قلبي وحدك (تنهد بحرقة حاط جبهتو على جبهتها مكمل همسو) دخلتيني فقفص من فولاذ و سديتي عليا بقفل مابقيتش نشوف من غيرك ألكينة دالنعاس ديالي

هند قوصات فيه حواجبها باستغراب، هو باس خذها قبلة حنووووووووونة مطووولها و كمل كلامو
-باربي، عمرني نخليك مزال انا محتاجك فحياتي، لا كنتي نتيا قادرة تعيشي وحدك بلا حتى شي حد .. انا راني مع گاع دوك الناس اللي كانو فحياتي مابغيتهمش و بغيتك وحدك تكوني مولات داري ومولات قلبي و مولاتي انا، بغيت ننساو الماضي و نبداو صفحة جديدة انا وياك و كانحلفلللك عمرني مزال نحاسبك على اللي طرا زمان، وعمر يدي تتحط عليك مزال، لا تحطات عليك نقطعها

هند تنهدات بقوة كاتشوف فيه، رأيها و قرارها ماتغيرش و ذماغها يابس، يلاه بغات تجاوبو و هو يسكتها ببوسة أخرى أخف من اللي سبقاتها ففمها، تبعهالها لأخرى و أخرى، كايبوس و يشوف فعينيها و هي هااادية حتى طول ديك البوسة بقوووة و عنقهاااالو مقادرش يطلقها حاس بروحو متوحشااها و كولشي فيه باغيها

هارون بهمس و نبرة خافتة فوذنيها:ماتخايليش شحال كانبغيك .. ماتخايليش شحال انا مكانسوى والو بلا بيك

هند سلتات بصعوبة من بين يديه و من حضنو كاتمسح فمها من قبلاتو ليها و بكل صمت بلا ماتدوي، تعابير وجهها اللي كاينبؤو بعدم الرضى هوما اللي داويين، جلسات فوق واحد الفوطوي كاتشوف فهاد الحوايج اللي جايبلها بصمت .. عينيها مجمدين فهادشي اللي قدامها و بصمت و هدوء .. قرب جلس جنبها، حاوطها من كتتتافها بيديه و حط راسو على ضهرها كايتنهد، هي عضات على شفتها التحتية بقوة و قالت بخفوت

-باغا نخدم الخدمة اللي من زمان وانا كانحلم بيها!!

هارون بعد منها شووي و طل على ملامحها الجدية:ديك الخدمة معاجبانيش، غاتولي حياتك ماشي ملكك، غايتبدلو بزاف دالپروگرامات عندك و هادشي ماشي لمصلاحتك

هند شافت فيه بجدية و نطقات كاتزييير على حروفها:بغيييت نخدددم ديييك الخددددمة، بااااغاااااها انااا

هارون عض على شفتو التحتية بقوة:مالك راسك يابس هاكا؟؟؟ ماااالك

هند بجدية:لا مابغيتيش حل عليا هاد الباب و نطلقو و كلها يشد الطريق اللي عاجبو، ساعتها نتا تزوج ببنت عمتك و فرض عليها تجلس فالدار، انا مابقيتش غانسمحلك تفرض علياااا الحاجات اللي يسلكووك غي نتاااا

هارون بجدية:هند، انا مغانحبسش عليك الخدمة ولكن هاادي لاااا، واااش عارفة شنووو فيها ولا لاا؟؟ انا ك راجل مانبغييش مرتيي اللي جا يشوف تصااورها و يهزووهم يلعبو فيهم كي بغاااو .. انا ماشي من دوك اشباه الرجال اللي يشوفو النسا ديالهم دايرين روتيني اليومي فاليوتيوب و يجيو يتصورو معاهم

هند خرجات فيه عينيها غددها:واااش بنتلللك انا غانديير رووتيييني اليووومي؟؟ رااهم عروض دالقفااطن لي شوتيينغ كايدوزو فليزوطيل كولها غانلبس لبسة و ندير ماكياج و نتصور تصاااور و يتحطو كإشهارات دليكوليكسيون

هارون كايتجابه معاها مداخلاش لذماااغو هضرتها:من تصااور بالقفاطن تولي فعروووض أزيااء و من عروض تولي فسهرات و من سهرات تولي فسفرات و من تما تدوزي للتلفازة و من التلفازة للزمر الكحل .. تت هادشي ماعاجبنييش و مغااايعجبنييش بلا ماتزيدي تدخليه لذماغك

هند شدات راسها بين يديها كاتنتف فشعرها بالفقصة:واااا هارون، سمعني، انا غانخدم مع مصممة وحدة .. ندوز معاها واخا غي شهراين .. ثلث شهور گاع و من بعد نشوف حاجة أخرى أهم حاجة بغيت نجرب هاد الأجواء باااغا هاد الحيااة بزاف و بغييتي ولا كرهتي غاندييير هادشي، مغاتقدرش تمنعني ولا تقمع أحلامي الخاااصة

هارون شاف فيها مطووول بنظرة حااادة غاضبة ، جمع وقفتو مغدد و مشا من جنبها حتى سمعات صوت باب الدار تزدحااات بقوووة، خلاها جالسة مكانها مغمضة عينييها بقووووة كاتهزهز فرجلها السليييمة، بقات مكانها شحااال حلات عينيها كاتشوف قبالتها و سااااكتة .. حتى دازت مووودة .. ناضت وقفات و بدات تجمع داكشي و تردو للشوانط بملامح هادئة خاااملة، سالات و حطاتهم جنب باب الدار .. شعلات فيلم أمريكي فالپلازما و تكات كاتفرجلو عينيها كايرمشو بصمت و كاتفكر فشنو غادير مزال مللي تبرالها رجلها، مزالة لحد الآن كاتقلب على المزيد من القوة داخلها .. باش تبقى مواجهاه و قوية معاه و فارضة نفسها و شخصيتها و رأيها، مغاتسمحلوش مزال يدير فيها مابغا .. مغاتسمح لحتى حد يتحكم فيها و فشنو بغات، مغاتخليش حياتها تكون ملك ليه هو اللي مكايستاهلهاش

في يوم جديد
بعدما دازو أيامات قلال، قلالو فيها زياراتو ليها كايدوز عندها غي شوية يطمن عليها و يمشي و هي غي فالدار كاتسنى تدوز الفترة المحددة و تحيد الگبص من رجلها ثاني و ترتااح باش تبدا خدمتها اللي ماتخلاتش عليها و دايرة مع المصممة باش أول ماتحيد الگبص يبداو جلسات التصوير بمجموعة خاصة دالتكاشط خدامة عليهم، هو بدورو تداريبو تكثفو كثر مكايخرجش من الكلوپ اللي كايتدرب فيه من غير مرة مرة، لا بغا ياكل ولا لا بغا يدوز عندها .. أما حتى دارهم و عائلتو من داك النهار مشافهم مزال ولا رجعلها كايبات فالڤيلا الخاصة بيه و صافي

خرج هاد النهار من الڤيلا كايمسح على شعرو، دار رقمها و بعد القليل من الرنات جاوباتو

هند:شنو؟
هارون بتسائل:ماقنطتيش فالدار؟؟ تخرجي!!
هند تنهدات جالسة فوق الفوطوي فالصالون و الدنيا مشقلبة حواليها، كولشي مبعثر و الديكورات طايحين و الطبلة فيها بقايا الطعام و الخناشي د ليشيپس و السقاطة .. تفوهات بملل كاتكسل:قنطت برااااف

هارون:واخا وجدي راسك غاندوز موراك و نخرجو نتساراو شوية

هند: اممم واخا
قطعات عليه كاتأفأف و ملات من حياتها هادي، ولات كاتعرفو غي هو و هو اللي كايهتم بتفاصيلها على داكشي مزالة مابغاتش تقطع دوك الخيوط اللي جامعينهم فدقة، أما راها كانت تقلب عليه دقة وحدة حتى يمل و يطلقها نيشان يشوف ماحسن منها، ولكن هي حاليا محتاجة شي حد يعمر عليها الفراغ اللي فداخلها و داخل قلبها و فحياتها .. مشات للپلاكار أخييييرا، حلاتو كاتشوف فالحوايج اللي معمرينلها الپلاكار، كان سبقلها قيساتهم مللي كانت واصلة لأقسى درجات الملل، هزات صايا حد الركبة و تيشرت و سبرديلة لبسات غي فردة، سرحات شعرها و دارت ميكاب خفيف ظريف مع عكر غوووز بااارز كايبري، و عطر جديد لقاتو مع العطور تما و عجباتها ريحتو .. خرجات لبرا معاونة بعكازها فالمشي، جلسات كاتسناه كاتلعب فالتليفون، دازت مدة حتى سمعات الباب تحلات و بانلها داخل ريحتو سابقاه، شافها واجدة جالسة مكانها .. قرب ناحيتها و تحنى باسها فخذها، بغا يبوسها من الخذ لاخر هرباتلو وجهها و شافت فيه بنظرة فاترة

هند:نمشيو؟
هارون تنهد كايمسح على وجهو و مدلها يدو .. شدات فعكازها وقفات خلاتو بلاكة و مشات خارجة من قدامو لبرا سابقاه، هو زييير على قبضة يدوووو بقوة كايضبط أعصااابووو بالزز و مشا تابعها .. بانتلو غادة ناحية الأسانسووور، شد فيها بالزز منها و زيرها معاه من خصرها .. هي خنزرات فيييه

هند:ضريتيني، حيد يدك!!
هارون:كانعاونك لا طيحي
هند:هذا ماشي تعاوين!!

هارون زفررر بعمق نفس طويييل و مجاوبهاش، تحل الاسانسور اللي طلباتو و دخلولو بزووج، هي محاملاهش و هو باغي يبقى لاصق فيها .. خرجو من الاسانسور لبرا و خرجو للطموبيل، ركبو و هو قبل مايديماري دار الموسيقى مجهدة و ديمارا بأقصى سرعة عندو حتى تنخضااات جنبو و شافت فيه مخلوعة

هند:اويلي بشوووية
هارون شاف فيها و غمزها مبتاسم:واجدة للنشاط؟
هند عقدات فيه حواجبها باستغراب، هو قرصلها خذها بقووة غمزها و جرها لعندو حضنها بالزز منهاااا و همسلها فوذنها:اليوم هو نهارك .. ديالك بوحدك أ باربي .. غايعجبك الحال


بعد طوول طريق و هو معنقها كايبوس فراسها و شعرها و هي غي كاتدور عينيها بصمت و هدوء واخا الموسيقى المجهدة كاتحرك الادرينالين داخل جسمها باش تشطح و تتمايل .. ولكن ضابطة نفسها و محتافظة على قصرامتها معاه، بانلها ناااشط و كل شوية يزيير عليها فحضنو فحالا خايفها تهربلو، هي غي ساكتة و هاد الحضن هذا شوية حسسها بالراحة!!

حبس الطموبيل جنب واحد المبنى و شاف فيها:زيدي ندخلو نتغداو بعدا فالريسطو هنا

هند:واخا
نزل هو اللول و دار عندها عاونها، نزلات حتى هي كاتقاد حوايجها و شدات فيه داخلين للريسطو، جلسو و هو طلب لي پلا، جابوهوملهم و بداو ياكلو بصمت و هدوء .. و هي غي كاتشوف فجنابها، حتى شبعو و ناض منوضها معاه بلا مايدوي غادي بيها دخلو للأسانسور و هي كاتشوف فيه مستغربة قارنة حواجبها، خذاها مباشرة لفوق دخلها لواحد الغرفة و هي غي متبعاه باغا تعرف فين غايوصل بيها، حتى تكوانسات كاتشوف فربعة دالبنات فداك البيت، شافت فيه كاتمتم باستغراب و أخيرا نطقات و سولاتو

هند:شنو هادشي؟
هارون غمزها:مفاجئة غاتعجبك (طلق منها و أشار للبنات) يلاه تكلفو بيها نتوما دابا

خلاها غي كاتشوف و مشا للبالكون على برا، جلس و جبد باكية دالگارو ديالو كايكمي و يتمنظر لعلى برا، هوما دوك البنات جروها و غي ساكتين، جلسوها و شدوها زوج بنات ضهشروها مسكينة، بداولها بالماكياج و هي غي مشلوطة .. سالاولها منو و دازو للتلباس .. جايبين معاهم كساوي سواريات طوااال جايين مغطيين رجلها المگبصة، شعرها جمعوه بطريقة كلاااص و غي سلاو مشات وحدة منهم عيطاتلو هو ماعلاش فيهم عينيه من اللي خرج لبرا، غي دار شاف فيها و هو يتكواانسا مقدرش يصرط حتى ريقو من فتنتها أما هي فغي كاتشوف فيه مستغربة و هااادئة

حتى سمع تحنحينة من البنات اللي معاهم تحنحن حتى هو .. قرب ناحيتها كايشوف فيها و كولما قرب كولما ثوثرات هي .. شدلها يدها بكل هدوء و بلا مايخليها تستوعب هزها بين يديه خارج بيها من الغرفة، مخليها كاتغوت مستغربة

هند:أويلي أهارون، شكادير هبلتي؟ نزلنييي اوااااعدي يااااناااا

هارون بصوت خااتر:لا باقي ماهبلت، باغي غي نحققلك أحلامك قدام عيني


خلاها كاتشوف فيه مستغربة و مكمل بيها طريقو نازل لتحت، هي سكتات و صقلااات بقات سااهية و معلقة فيه كاتحنحن و كاتشوف فتفاصيل وجهو و وسامتو الجذابة و تدقق فأبسط تقاسيمو، حتى ضرب فيها الهوا ديال برا .. جسدها ارتاعش بين يديه حتى شاف فيها بسرعة
هارون:جاك البرد؟؟

هند غي شاف فيها تلفات و قلبات وجهها:أاا؟؟ ل لالا عادي

هو طلق منها و نزلها على رجلها و شد فيها من خصرها مسندها عليه، شافت حواليها و هي تتكوانساااا و رجعات شافت فيه هو

هند:ش شنو هادشيي؟؟

هارون بهدوء:هذا نهارك و بغيت نحققلك حلمك 

هند رجعات كاتشوف فدوك الناس، طااااقم و فرررقة كااملة خاااصين بالتصويير و كاميرات فكل بلاصة كانو كايتسناو فيها، المنظر فالجردة دالاوطيل زوين حمقها، رجعات شافت فيه بدهشة

هند:شرحليا عافاك!!
هارون:ياك باغا تولي تديري إشهارات، و ها إشهار زوين و محترم ضبرتليك عليه .. اشهار ديال واحد الصابونة .. ها المسؤولين غايشرحولك تفاصيل المشهد و شنو غاتقولي فيه و خوذي وقتك فالتصوير .. (شاف لبعيد و رجع شاف فيها) و غايدوز فالتلفزة مغايكونش غي للسوشل ميديا

هند جبدات فيه عويناتها بعدم استيعاب:أ ااا ا انا ن ندير ءإ إشهاااااااار؟؟

هارون ومألها براسو بالإيجاب، بلا ماتحس على نفسها تعلقااات فيييه عنقاااتو بحمااااس كاتضحك و تزييير عليييييه بفرحة

هند:وااااو هههههههه مامثيقاااااش، ههههههههه

بادلها العناق محاوط خصرها مبتاسم بالزز، واخا محاملش الموضوع و مباغيهاش تبان بهاد الطريقة للناس و لكن مابغاش يحرمها من حلمها و من شنو بغات، تقيس شوية من الشهرة اللي بغاتها و من بعد بالمهل كايتكال بوذنجال، بغا يخدم معاها السياسة دالدراري الصغار تجرب و من بعد تشوف اللي ينفعها

مشات عند المسؤولين على هاد الإشهار، عطاوها كرسي تجلس فيه على حسب ماتقدرش تبقى واقفة بزاف برجلها و المخرج كايشرحلها اللقطة و هي مركزة معاه، عطاها جملة غاتقولها فنهاية التصوير .. فهمات شنو غاتدير و متحمسة .. 

غي بدا التصوير انسجمات و عطات كل طاقتها باش يكون وجهها بالتعابير المطلوبة و الإبتسامات الخفيفة كذلك، كاترمش بعينيها بهدوووء و كاترسم زعما فواحد اللوحة، .. شوية سمعات فحالا شي حد كايعيط بواحد السمية، دارت تشوف وراها مبتاسمة .. بانلها رجل وسيم حتى هو عارض فالإشهار كايشيرلها بيديه، وقفات بهدوء بدون ماتحرك من مكااانها، هو جبد صابونة وراهالها و بسرعة لاوحهاالها فالهوااء الطلق حتى شداتها فيديها و استنشقات رائحة عطرها بعمق كاتمتم بجملتها اللي خاص تقولها بهدوء، شافت فالكاميرا مبتاسمة و عويناتها كايشعو بحمااس تما تسمعات -كوپي- و انتهى التصويييير

المشهد تقريبا تعاودو فيه شي لقطات شحال من خطرة مدازش سلس هكا كااامل، ولكن الأهم انه انتهى فنهار واحد و بنجاح، ناضت هند عند هارون عنقاتو بقوة مبتاااسمة والفرررحة مالياااها وسط قلبها

هند بحماس:شكراااا بزااااف أهارون والله، مقاداش نععبرلك باش حاسة، فرحت بزاااف

تبسملها هارون بهدوء و غمزها:ماشي مشكل الأهم انك مللي تبغي تمشي لشي جلسة تصوير قوليهالي نكون معاك و الأهم عندك مدة ثلث شهووور من موراها حتى شي قندوح مايشوف كمارتك

هند حركاتلو راسها بالإيجاب:واخا غاندير جهدي

هارون تبسملها بهدوء:يلاه نمشيو دابا الليل قرب يطيح
هند:نبدل حوايجي
هارون:زيدي نرجعو لفوق بدلي و نمشيو
هند:واخا

مشا معاها معاونها باش تطلع الفوق تبدل عليها، داكشي اللي كان .. طلعات تبدل حوايجها و تنقص من داك الميكاب حيت كان قوي و ثقيل و هو مفارقهاش فحتى خطوة، سالات و نزلو لتحت ركبو فالطموبيل .. فطريقهم خذاو معاهم السقاطة و مشاو للدار، السقاطة موجودة، الويفي موجود .. و الپلازما موجودة، دارو فيلم يتفرجو فيه و هند راسها عند حجر هارون متكيالو فوقو كايتفرجوووو و هو كايلعب فخصلاة شعرها، ضحكات و بكات مع الفيلم و هو غي حاضيها .. كان فيلم كوميدي بقالب اجتماعي .. داز وقت طوييل حتى تسالا داك الفيلم، شاف فيها كانو عينيها تغمضو بقوة العيا دهاد النهار .. تبسم ابتسامة خفيفة تحنى عليها بشوي باسها من خذها مغمض عينيه و همس بنبرة خااافتة فوذنيها

-نتي ديالي (تراجع للوراء شوي و باسها ففمها بوسة متملللكة و رجع شاف فوجهها) ديالي بوووحدي....


فصباح نهار جديد، حلات عينيها على ريحة رجووولية مخشية وسطها و منخششة فيييها، دورات عيينيها ببطئ كاتشوف فجنابها حتى صغرات عينيها فيه، كان منعسها جنبو فوق فراشها فغرفتها و معنقها، فحال سائر الأيام اللي فاتو من داك النهار اللي دارلها مفاجأة بداك الإشهار و هو كايدوز عندها كل نهار بعدما يسالي خدمتو، و مايتهنى حتى ينعس جنبها معنقها، واخا تكون سبقاتووو و نعسات كاتنوض كاتلقاه معنقهااا و خاشيها فيه، ماتكذبش على راسها هي بنفسها ولات كاترتااح لهادشي هذا معاه، تنعس بين يديه .. يديرلها خاطرها .. يتعامل معاها بشووية و بالحيييلة و هي تتفشش عليييه و منفخة، عجبها الحال بهاد الجو بيناتهم حسسها بأنها عندها قيمة عندو، واخا ممحناه معاها و غي كايبغي يقيسها بطريقة متمااادي معاها كاتجعر عليه و تبدا تعرعر حتى كايخوي الدااار عاد تتهدن و تجلس مفقوصة 

ناضت سالتة من بين يديه ومشات للحمام، قضات حاجتها، غسلات وجهها و سنيناتها و مشطات شعرها جمعاتو سالات و خرجات من الحمام لبرا و طلات على تليفونها، طلات على التاريخ دهاد النهار و هي تشوف فيه عاقدة حواجبها

مافيقاتو ماقرباتلو، خرجات لبرا كاتوجد الفطور و كاتدندن بأغنية لطيفة بين شفايفها و هااادئة من داخلها، حاسة بالربيع كايتكون داخل قلبها و السكون هو اللي باين فملامحها
،
،
،

الڤيلا 🌹

دازو أيام و أيام عياو يتسناوه يجي و يعتب عليهم ولكن والو ماجا ماشمو ريحتو، فدوى طلعلها الدم و هاد الصباح هذا صبحات نيشان كاتجمع فحوايجها و تفكر فأنها هي أصلا اللي ضيعاتو منها من قبل .. كانو مع بعضهم بزوج ولكن هي اللي بقات كاطير و تقزقز و تتعالى عليه باغا تتفشش و لكن فشوشها زاااد عن حدو، حتى قطع علاقتهم فجأة و مشا جاب وحدة أخرى دارها مرتو و حاليا هي ماعندهاش الحق تعتارض ولا تبغي تفارقهم مزال حيت هي اللي عليها اللومة من اللول .. جمعات گاع حوايجها مدركة تمام الإدراك أنها هي اللي نفراتو منها و جات غيرها اللي حبباتو فيها، عرفات انها مابقالهاش مكان فهاد الدار و عرفات أنه خواها بلعاني حيت هي فيها، جرات ڤاليزتها نازلة لتحت حتى طلاقاتها رزان وقفاتها شادة فيها

-فين غادة أفدوى؟؟؟
فدوى بهدوء:غادة بحالي، هنا مابقالي ماندير
رزان:واش من نيتك؟؟ هادي داركم واش غاتمشي و تستسلمي ليه و تخليلها كولشي

فدوى بهدوء:ختي رزان انا مابقاليش الجهد اللي نزيد مزال نطيح من نفسي على قبل واحد مباغينيش، انا ماشي بلا نفس لهاد الدرجة .. واخا كانبغيه و لكن دابا عرفتو باغي مرتو اذن الله يجيبلهم التيسير .. مابغيتش نكون داك الطرف الشرير اللي مايتهنى حتى يفارق الأبطال بالزز و فاللخر غايغلبوني و يربحو هوما

رزان تنهدات بأسى عليها:ايوا شنو غانقولك اختي، ديري اللي حبيتي دابا راك كاتشوفيه مابقيناش شفناه گاع من داك النهار، اما كون شفتو كنت نجبدليه وذنييه مزياااان

فدوى تبسماتلها و سلمات عليها معنقاها:سلميلي على البنات و على طاطا سمية، انا غانمشي دابا مباغاهمش يشوفوني حيت عارفاهم غايحبسوني وانا مباغاش نضعف و نزيد هنا مزال .. دابا غانسافر على برا معارفاش فوقاش غانرجع و لكن الاهم غانجي مزال و نقدر نجي براجلي حتانا هههه

رزان تبسماتلها:انشاء الله، الله يعطيك اللي فيها الخييير
فدوى تبسماتلها بهدوء مزادتش جاوباتها .. مشات مكملة طريقها خارجة من الڤيلا، خلات رزان غي كاتنهد و تدعي معاها بالخير، مشات طالعة لفوق كاتقلب على ماماها فبيتها تقولها آخر الاخبار و فنفس الوقت بقات فيها فدوى اللي بنات أمال على والو، فاللخر خسرات و فرحتها ماكملاتش


خارج من البيت شعرو فازگ و عينيه مجبدين بالنعاس و فمو كاتفوح منو ريحة الدونتيفريس .. خرج لبرا، لقاها كاتفطر فالصالون و شادة تليفونها كاتلعب فيه و تتصفح الإنستا و تبرگگ فآخر الأخبار، قرب جلس جنبها و جرلو كاس قهوة كبو و بدا بيها نهارو

هند بهدوء بلا ماتعلي فيه عينيها:اليوم غانحيد الگبص من رجلي
هارون بهدوء:نفطرو و نمشيو انا نوصلك
هند:واخا

كمل على قهوتو و هي كملات فطورها بهدوء، ناضت كتجمع الطبلة وهو ناض عاونها، دارو الماعن يتغسلو فلاماشين و خرجو لبرا هي دخلات للبيت تبدل عليها و هو كذلك لبس حوايجو، سالاو و خرجو لبرا مشاو للسبيطار، دوزو فيه وقت طويل عاد خرجو منو .. هي محيدة الگبص لثاني مرة، ديك الرجل ضعافتلها و تزغباتلها كثرر من القياس حشمات تخرج بيها هكاك، دغيا زرباتو ياخذها للدار و داكشي اللي كان، غي وصلها خلاها تطلع بوحدها و هو مشا يتمرن من أجل الكومبا اللي باقالها يومااين تقريبا، طلعات هي لفوق دارت لرجلها مساج بيديها مسداتها مزيااااان و رخااات عضاااامهااااا بيها و صباعها كذلك، دارت دوش دوشات مزياان و حيدات الزغب من ديك الرجيلة، خرجات لبرا بدلات عليها و دارت ماتاكل تتغدا، عاد جلسات قدام التليفون مكونيكطية، شي نص ساعة حتى وصلها واحد الميساج من طرف المصممة اللي سبقلها تعاملات معاها

المصممة:هند سلام صاڤا كي بقيتي من رجلك؟
هند:لاباس الحمد لله
المصممة:صراحة داوية معاك على قبل واحد الخديمة ضرووورية ملاقيااااش بديل فخطرة وانا محتااااجة بزاف اللي تصورلي دااابا نيييت البنت اللي كنت معولة عليها عندها جنازة دشي حد من عائلتها

هند:ولكن انا!!

قاطعاتها ليلى:ماتخافيش على قبل الگبص حنا غانتكلفو، عفاك أهند عتقيني هاد النهار

هند تنهدات بعمق كاتفكر:صراحة انا حيدت الگبص اليوم ولكن واللهيما عرفت جيتيني على غفلة (تفكرات مللي قالها هارون فينما مشات لشي تصوير يكون معاها هو، صغرات عينيها ببطئ و عاودات سيفطاتلها) هممممم شوفي الموهيم غانجي و لكن مانتعطلش لا طولت جوج سوايع و نرجع

هارون:نو ماتخافيش غايدوز كولشي دغيا وعلى أحسن ما يكون و على سلامة رجلك

هند:شكرا لهلا يخطيك الموهيم هانا نوجد راسي و نجي سيفطيلي العنوان

سيفطات داك الميساج و ناضت تلبس أحلى ماعندها من بين حوايجها الجداد، خرجات لبرات العمارة بلا ماتصوني على هارون مقالتهالوش و ذماغها مشوشة متحمسة لهاد جلسة التصوير الحالية، شدات تاكسي خداها للعنوان اللي قالتولها ديك المصممة وصلات و نزلات من الطموبيل كاتشوف فجنابها، دخلات لداك الأستديو اللي باين من على برا ديالاش غي دخلات لداخل تلاقاتها ليلى و رحبات بيها بحرارة و فرحة

ليلى:شكرا حيت عتقتيني والله
هند تبسماتلها و تفكرات كلام هارون ليها من جديد باش ماتمشيش بوحدها لشي تصوير ولكن طردات ديك الذكرى من ذاكرتها بسرعة باغا تنساجم مع الخدمة اللي غاتخدمها 

هند:ماشي مشكل، الأهم أنني مانتعطلش حيت غايتخلعو عليا فالدار

ليلى:واخا، الموهيم نتي دوزي لبسي هادشي اللي عندك هنا معلق فداك البيت راهو (شارتلها ليه) عاد أجي لبرا البنت تقادلك الماكياج

هند ومآتلها براسها عاد هزات واحد التكشيطة ذهبية اللون، مشات لغرفة القياس كانت غرفة كبيرة و واسعة جامعة عدة ألبسة أخرى معاها، غي حيدات البودي الفوقاني تحل عليها بااب الغرفة على غفلة حتى قفزات .. دخل شخص مكاتعرفوووش، تغطات بالزربة دالبودي ديالها ثاني و هي غي بالسوتيانات

هند:هييي واش حماقيتيييي ولا مالك خرج من هناااا أقليل الأدب

الشخص غي شافها و شاف البيوضية و الزين عينيه خرجو .. سد الباب مدور فيه الساروت و تقدم ناحيتها مقربلها:الله!! اش هاد الجبنة هادي ؟؟ (قرب بغا يشد فيها و هي تنترلو متراجعة للوراء مخرجة فيه عينيها، دفعاااتو بقوة من قبالتها غادة جيهت الباب يلاه بغات تغوت تطلب المساااعدةةة بسرعة ماخلالهاش المجااال فين تزهقلو بزاااف، زيرررلها على فمها شادها من اللور و لصق فضهرها حتى طلعات معاها رائحة غريبة الشراب و الگااارو مخلطين فيه الروايح د الكحوليات .. عرفاتو ماشي فوعيو تخلعااات كثر صدرها ولا كايطلع و ينزل بسرعة كاتحاااول تتفك منووو .. هو لصق معاها كثر و تمتم بخبث كايتحسس فلحمها و كتافها و كرشها و ضهرها العريانين)

-همممممم، باينة فيك بنينة بزاااف أزوينة، باينة فيا هاد النهار غانتبرع و غناكل حلوة بلاكريييم و مدردرة بالپيييسطاااش من الفووووق

اليوما هارون يگددني عصا ناري باربي ديالو مشات فيها 😝😝

يتبع...
الجزء الأخير

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.