زهر الخايبة الجزء السادس والأخير

من تأليف Oumaima Mega
2020

محتوى القصة

رواية زهر الخايبة

ياو الحاج غير جبد سمية حليمة على فموو ....كلثوم و حليمة خرجو عينيهم تاوصلووو عد الحااج ....مع نيت الحاج عدو غير نص عقل عبدخالق غير يفرنس ....و عمر ماتزعزت فيه الشعرة و هو كيشوف في الحاج و عاقد دوك الحجبان : شكون حليمة ؟ ....حليمة قربت تندب حناكها و كلثوم حطات يديها على فمها و لات غير دور في عينيها 
الحاج عاد تصرفق عاد عاق اش قال : ءءءء تاااا اشمن حليمة راه كنت بغيت نقول زهرة هاااااوي هاااااوي بنيتي حليمة مزال سميتها في فمي مزال مبغاتش تسرط ليا يا بن سلكوط لاخر جريتي عليها باقييي نيت دنوبك على ديك درية سيفطتيها باكية هوكاك ما غتسامحك لا دنيا لا آخرة 
عمر زاد في الحدة ديال تغوبيش : كيفاش زهرة ؟ واش هاد خينة هو لي جايبو لزهرة 
عبد الخالق طلق يدو : سلام انا هو عبد الخالق الشيخ القبيلة لي حداكم 
عمر ناض وقف و كيخنزر في الحاج و عروقو بداو يتنفخو : نتاااا حمق واقيلاا زهرة مغتزوج بحد معامن تشاورتي نتا....كلثوم غير تشوف و حليمة جالسة و تشوف في عمر 
الحاج ناض وقف و هز العكاز كيوصلو ليه تال وجهو : شفتك ساير تحكم فيها ماسوقكش فيهااا انا لي مجوجها 
عمر دار عند حليمة و عاقدهم : و نتيي عاجب موك الحاااال ...حليمة جبدات عينيها حيت غا تدار عدها 
الحاج : ماااااتدوييييش معاهااا هكاك 
عبد الخالق ناض وقف : اتهدنو اسياديي انا جاي ناخد مرتيي ... عمر دار و شنق عليه و محمر فيه عينو و يدو غيطرطقو منها العروق : بلاما نسيفطك مغيب غتخرج دابااا قبل ما نخرج موك في حيط ...كلثوم ناضت وقفت هي و حليمة الروح غادي طيح مافيهاش
عبد الخالق يشوف فيه وعمر شانق عليه : اش هادشي اسيدي (دار عد الحاج ) شنو هادشي اسي الحاج انا جاي ناخد مرتي ....غير عاود ديك مرتي جاتو كروشية للحنك سيفطو فوق الطبلة ضربة وحدة متهزش ...كلثوم و حليمة غوتو رجعو للور 
الحاج واقف يشوف هادشي لي ساير يدير فيه : تاااا وااااش تسطيتيي لاااش ضارب السيد 
عمر يتنفخ و يتفش و عينيه حومر و هز عليه صبعو و كيورك على الهدرة : الحاج خلينيي محتارمك و زهرة بالله لا داها شي حد ....دار عند حليمة بلاهدرة بلاجوج جبدها من دراعها خشا فيها صباعو و جرها و غادي مخرجهاا 
كلثوم دارت تبعاتو 
و الحاج بقا تما يعاير : هانتا غتشوف اسلوكييي لاااخر قالاك تحتارمنييي والله لا ديتيها باردة ...نزل بالعكاز لهاداك لي مبلونجي فوق الطبلة و بدا ينغز فيه : اتكعد اااه نوض تا كلك دمايات غير حط عليك يدو معول على الخلا ....عمر جار حليمة معاه و كيتمشا بزربة ...و حليمة درها في دراعها و كتجري باش تقاد معاه 
حليمة : عمر بشوية اي 
عمر كيهدر بين سنانو : زيديي هاحنا غادي نغبرو نيت من هاد القنت ...حليمة طرطقات فيه عينيها بالصدمة 
كلثوم تجري تابعاه مصدومة : عمر عمر فين غادييي بيهااا عمر عمر ....متسوق للحد حل طموبيل من بعيد دار خشا حليمة بدفعة حداه ....حليمة غير مطرطقة عينيها فيه بالصدمة و دار للطموبيل و كسيرااا معصب ...كلثوم غير شافتو خرجها و هي ضرب فخاضها و رجعت تجري عند الحاج

عبد الخالق ناض وقف محيدة ليه سنة و يوريها للحاج و كيفرنس : هانتا الحاج سنة طاحت غتزيدني الفلوس 
كلثوم جات مخرجة عينيها : الحاااااج عمر خرج و دااااا حلييييمة 
الحاج طرطق عينوو : هاي هاي هاي على الحمااار بوه اليوما نبيت موو في البيجييي ....خرج بسلهامو محيح : تهاااااامييييي مسعووووود جمع الدراري و تبعووووووو لياااااا سلكوط متخليوهش يفلت ....كلثوم غير تابعة الحاج و تويل خايفة لا ولدها ميرجعش اولا يعرف درية و يدير فيها شي حاجة 
عمر عافط على الفران مكسيريي في الطريق و غير مخنزر و شاعلة فييه العافية و عروقو خارجة فيه و مزير : و نتييي الموووك بلااا حشمة جالسة قدااامووو 
حليمة مخشية في الباب خالعها و غير مخرجة عينيها : ف ف فين غادييي نمشيو ؟ 
عمر : بلاااامااا تعصبي مييي غتسكتييي باغااا ترجعييييي للعندووو مابغيتش نغلط فيك و نفوت فيك شي ضربة 
حليمة ولات غير دور في عينيها و الخلعة شاداها من صبعها الصغير عاد السرعة لي مخرجة ليها القلب 
عمر خنزر و دور عينو في المرايا و كيشوف ليك الموطورات ديال رجال الحاج و الطموبيلات و هازين العصي ...هو يزير على الكيدون كيتنفخ و يتفش و زااد عفط على الفران ....حليمة صافي هاديك هي موتتها كتشوفو كيضوبل الطموبيلات و يخرج على الطريق و هي تغمض عينيها و بدااات تشهد ... هو غير مازيد في السرعة و غادي نيشان للطريق لوطوروت و هما مامفاكينش تابعينوو و باين فيهم من العروبية الصحاح المجدرين 
في القصر ....الحاج يمشي و يجي و حاط تليفون كبر من وجهو في ودنوو : شدوووه ليااااا متخليييييوهش يفلت منكم ....كلثوم غير جالسة و جامعة يديها و تشوف و تدعي ربي يردوهم 
الطموبيل ديال عمر دخلت في لوطوروت ورجال للحاج مزال غتابعينو و حاول يتلفهم مابين الطموبيلات كين غير كسيريي وعفط ولكن بقاو شادين معاه للخط
حليمة منين باقا حية راه تحمد ربي و تشكرو و هي كتشوف في الطريق و تنهج و شادا من الباب و ترعد و دارت عند راجلها لي كيبان فحال شي مجرم هارب من العدالة 
عمر كيشوف في المرايا و قدامو و مخنزر : صافي مابقا حد من موراناا واش نتي بخير ؟ 
حليمة تحرك براسها باااه و تشوف في طريق و قلبها غادي يوقف و تسرط في ريق : بخاير بخاير ف ف فين غ غ غادي نمشيو 
عمر عاقد دوك الحجبان : غنطلعو دابا للرباط غدا انا غادي نشوف شنو ندير انا عارف الحاج مغاديش يبغي يعطيك ليا دابا حاطني في راسو 
حليمة طلعت حجبانها بجوج : م م مغاديش نرجعو عدهم ؟ 
عمر مكيشوفش فيها : ماشي دابا من بعد 
حليمة بدات تشدها للبكية : ناريييي مييي كلثوم بغيت نقول خالتييي كلثوم غتقلق و الحاج غيبقا يقلب 
عمر : زهررررة من بعد و غنرجعووو عندهم داباااا لااا 
حليمة شافت فيه و سكتت و تخشات في الكوسان وربعت يديها و تاهيا ولات تفكع : انا ما درت لييك والوو تغوت عليااا 
عمر كيسوق مكرازي وهي زايدة عليه و كيشوف في الطريق و كيهضر بالنهضة : صافيييي سمحيليااا مغادييييش نغوت عليييك صافيييي 
حليمة مربعة يديها و تشوف فيه و شداتها الضحكة ورجعت جمعتها فاش عرفت المصيبة لي هي فيها

ضربت ديك الخمسة دالعشية و هو يدخل عمر بطموبيلتو لرباط وتما تلف ليك رجال للحاج في لمدينة حيت هو عارف طريق مزيان على عكسهم هوما واخا راه داير في بالو بلي الحاج لي حطها في بالو غادي يديرها ...و حتى هو غادي يدير لي فراسو لبنت لي كيبغي هاهيا معاه و مغادي ياخدها ليه حد ...عمر كيتمشى بطموبيلتو في الرباط : فيك الجوع 
حليمة دارت عدو : اااه شوية 
عمر كيسوق بيد وحدة و اليد الثانية شد ليها بيها يدها و زير عليها فحالا خايفها ياخدوها..حليمة تبسمت حتى هي و زيرت علي يدو كيف مزير هو عليها 
عمر كيسوق : نشوفو شي اوطيل و من بعد نزلو ناكلو صافي ؟ ... و دار شاف فيها و ضحك و دار كيشوف في الطريق حتى حليمة الضحكة من الودن لودن ....وقفو قدام واحد الاوطيل سانك ايطوال بلاصة الطموبيل طلعت للسما واقفين شي دريات قدام الاوطيل قرطاسات لا طاي و التقزيبة و اللور و القدام شافو الحديدة واعرة و هما يبداو يطالو على مولاها ...نزل هو كيتبودر تما داكشي نيت لي بغاو....حتى نزلت هي معاه و كتبان فيها درويشة وبنت دارهم الضحكة هجروها 
البنت 1 : ايوا ها زبل الباكص كيطيرو بيهم غير فحال هادي 
البنت 2 : شوفو متهمنيش ديك لي حداه لا رما نظرة هنايا دغيا نديرو ليها باي باي الحشرة ...عمر شد منها و شبك يدو بيدها و طالع في الدروج ديال هاد الاوطيل و حليمة واكلة ليه الدماغ غير يشوف فيها و يهضر 
عمر : شنو بان ليك ريسطو ديال الاوطيل و لي نمشيو ريسطو ديال برا 
حليمة شادا منو يلاه طلعت فيه راسها : اشناهي ريسطو ...و هي تنزل عينيها فيهم نيشان كانو باين كيشوفو ليها في راجلها و مع داك اللباس عندهم هجرت الضحكة و لصقت ليه في دراعو مغادي تاخدو ليها حتى وحدة 
عمر كيشوف فيها و كيف كتبدل كل ساعة الملامح ديال وجهها عاد فاش لصقت فيه خلاص : اممم ريسطو مطعم فين كياكلو 
حليمة تزيرت و طلعت فيه راسها و خافتو يدور عدهم : صافي صافي نبقاو غير ديال هنا ....دخلو للداك الاوطيل من بعدما تحل لباب ديال الجاج اوطوماتيك ...مشاو نيشان عند الغيسيبسيو و عطاها لكارط ديالو باش تعطيه شومبر سانك ايطوال عمر واحد الاستمارة و عطاتو البادج ديال الشومبر 
مشاو لريسطو لي تما جلسو في جو زوين و موسيقى هادئة ...حليمة جلست و مهنياش حاديا الباب 
عمر شد ليها من يدها : شنو بغيتي تاكلي 
حليمة دارت عندو : ءءءء ؟ غير لي جبتي و ميكونش فيه زبدة حيت مانعينها عليا ؟ 
عمر نزل حجبانو : وعلااش ؟ 
حليمة حصلت و دور في عينيها : اممم ح حيت حيت دايرا ريجيم و صافيي ماشي شي حاااجة مهيمة 
عمر طلع يدو قرص ليها الخدود ديالها و عض الشفايفو كيضحك : هه اية حاجة كديريها عندي مهيمة صافي ...حليمة تقصحت في حنكها و ضحكت ليه فوق النفس على تقصيحة ....صافي جا النادل اختار ليها عمر على دوقو و هي جالسة و جامعة يديها عندها 
قي القصر ديال الحاج ....الحاج محيح بالهضرة في تليفون معصب : دااارها بيكم السلكوووط و تومااا كي الكوانب حيدووو عليا متنفعوو ما دروو انا غادي نجي نلقاه في داك الرباط 
كلثوم واقفة عليه : انا غادي نجيي معاك 
الحاج طف عليهم : يلاه زيدي ...و دوز نمرة البوليس هما لي غادي يلقاوه ليه تم عدو كليان صحيح راه الحاج شيخ القبايل و اجركم على الله ...خرج و جلس في الطموبيل و من وراه كلثوم و كسيرا للطريق الرباط

نرجعو الاوطيل ...صافي تحطو ليهم شمنك يا شلاضة يا ليباط يا بيتزا ...حتى كلاو و شبعو ...و ناضو من الغيسطو و شد ليها من يدها و خرج هو وياها يدورو شوية في رباط 
عمر : على رجلينا و لا في طموبيل ؟ 
حليمة تبسم : على رجلينا ....ضحك و هو مشبك صباعو معاها و كيتمشى هو وياها صونا ليه تليفون جبدو لقا الحاج هو يطفي مو و خشاه في جيبو 
حليمة تجبد في عينيها : شكوون ؟ 
عمر عقدهم تاني : ماش شي حاجة ؟ 
حليمة : دابا غادي نبقاو هنايا 
عمر دار عندها و ابتاسم ليها : غير هاد النهار من بعد غادي نشوف شنو غنديرو 
حليمة : و مغاديش رجعو 
عمر بنبرة حادة : ماشي دابا ...سكتت مابقات دوات ...بقاو كيتمشاو دازو على مول الصوفا (غزل لبنات بلغوز) شرا ليها الصوفا كيف بغاتها ...غاديين و ياكلو و تضحك و تشوف فيه و تنهد شكون قال بلي حليمة ديك الخايبة ديال الدوار واحد نهار غادي تولي تاهيا زوينة و غيبغيها الامير و يولي يشوف فيها هوكايا سايرا غير تضحك ليه و تقدر تقلق حتى هي منو و يطلب السماحة و كتجاوبو و يتعصب عليها و يغير عليها الحاصول هادا هو مول النية الزينة و القلب البيض عمر سعدو ولا زهرو مايخيب ....بقاو يدورو هو وياها و شاد ليها من يديها ...حتى ضلام الحال دخلو للتما لواحد الغيسطو ديال الباطو لي جات في الكورنيش ...كلاو تما و حليمة غير تشوف في المنظر حمقها ...عاد خرجو فحالهم راجعين للاوطيل 
الحاج باقي في الكاط كاط شاد طريق الرباط جاه اتصال من عميد الشرطة 
الحاج يغوت على جهدو : الوووو سي العمييييد ، لقيتوووه ،ايه هي هاديك نمرة طوموبيل لي عدو ، اينا اوطييل ايه ايه الله يرحم بيها الولدين انا نعود نشوف شي معارف نشوف واش يعرفو هاد مول لوطيل صافي كون هاني الغلا ديال العام كامل ضربها على حسابي تاملك رخيص علينا الله ياودي الله ياوديي ...وقطع
كلثوم دايرا يد على يد : لقاوهم 
الحاج : شاد شي اوطيل المخزن جبدو من لاكارط ديالو باش تعرفي المخزن في البلاد دابا ندوز لشي معارف نشوف لا يعرفو هادا مول لوطيل 
كلثوم مشطونة عليهم تنهدت : و على ربيي ففف
نرجعو الاوطيل ...عمر رجع هو وياها طلعو في السانسور مبقاتش تخاف منو حيت كانت طلع مع كلثوم فيه ...طلعو لطاج الفوق كانت تما شومبر كاملة مكمولة و واسعة و عريضة و عصرية اثاتها رمادي و كحل ...دخلات حليمة مطرطقة عينيها و تبسم و تشوف في البيت عمر سد الباب و طلع فيها عينو كيشوف و دار ضحيكة جنب 
عمر : زهرة انا غادي نمشي ندوش ...حليمة دارت عدو و تبسمت ليه وحركت ليه راسها بايه ....هو مشا للجيهة الحمام ...و هي بقات تدور تما حيدت سباط طالو طرفاتو و بدات تمشى و تمنظر مشات طلت في البالكون كتبان ليها الدنيا زاهرة بقات حاطة يديها على حنكها و تفرج ....و سهات في هاد دنيا لي عطاتها كلشي تنهدت كتحمدالله و تشكرو حتى سمعات صوت عمر عيط ليها 
عمر خرج داير فوطة على نصو و شعرو فازك و عاقد دوك الحجبان كيقلب عليها : زهرة ؟ 
زهرة دخلت من البالكون : هاني هاني ...و هي تشوفو هوكاك و تكوانسات اول مرة تسرح عينيها في البادر لي عندو اشمنك يا عضلات يا شعر كيقطر ...هو حول عينو ليها كان غيدوي وليني شافها تضهشرت فيه و تسرط في ريقها و هي لا نزلت عينيها بدا كيقرب منها بشوية بشوية و طلعت عينيها في عينو زادت نيت دوخاتو و من حدو يقرب و الطرح كيسخن بيناتهم

معطلش الوضع قلبو كيضرب و عينو غادي تاكلها هي على داك الباب حلات فمها فيه و وقفت تسنط لقلبها يضرب ....تمشا عندها بزربة حط يد على خصرها و يد من ورا راسها و لصقها للعندو وطلعها خلاها واقفة على صباع رجليها دخل معاها في قبلة مباشرة و بدا كيحركها فحال اللعبة في يدو و كيمشيها و يدوز يدو عليها .... و كيقطع في القبلة باش يخليها تنفس و تجاوب معاه ...هي كانت فحال خبز ربي في طبكو غير مغمضة عويناتها و تسنط للهرموناتها لي نشطهم ليها ... مجات فين تلقط نفسها و تحل عينيها حتى لقاتو لاحها فوق الناموسية على ضهرها حلات عينيها و طلع فوقها و الشعر ديالو كيقطر عليها و عينو في عينيها و بدا كيهضر بالهمس : دابا غادي نخليك دياليي مغادي يشوفك حتى حد و ما غيقيسك حتى حد ....حليمة سرطت ريقها و هي كتشوفو فوقها بدا قلبها كيضرب بالخلعة و تفتف ليه عارفاتو علاش ناوي فمها يترعد و عينيها يرمشو هز يدو دوزها على وجهها بحنية و تبسم ليها : متخافيش نتي كنتي و غادي تبقاي ديالي ...و نزل عندها بشوية للفمها بدا كيبوس فيها و في نفس الوقت كيهبط ليها الكسوة على كتافها و هي زيرت على يديها و غمضت عينيها 
الكاط كاط ديال الحاج وقفت قدام لوطيل كان في استقبالو مول لوطيل و شي جوج من المخازنية الكبار ....نزل الحاج هو و مرت ولدو كلثوم طلع مول لاوطيل نصراني ... تصافحو و دخلو تما بلا هضرة بلا جوج تامشاو لرسيبسيو هي لي خدمت مترجمة ليهم 
الحاج يشوف في نصراني : واحد السلكوط ديال حفيدي راه بايت عدكم هنا اسمو عماار اليعقوبي 
ريسيبسيو كتشوف في الحاج بصدمة كيفاش غادي تشرح المول الاوطيل السلكوط دارت عند نصراني توتوت عليه بالفرانسوية و حتى هو جاوبها بالفرانسوية و ضحك 
ريسبسيو : قالك كون هاني امسيو اليعقوبي حنا غادي نشوفو اينا شومبغ و نعطيوك البادج 
الحاج : اش هادا ؟ 
ريسيبسيو : كنفتحو بيه الباب (النصراني هضر الحاج شاف فيه و تبسم و دار عدها تشرح ) مسيو دينار كيرحب بيك في الفندق ديالو وراه تلقا توصية خاصة من مسيو البناني 
الحاج : ترحب بيه الجنة واخا كافر يلاه بنيتي حلي ليا ميرسي ميرسي ...النصارني تبسم ليه و بغا يرافقو 
في الغرفة عمر خدام في حليمة و كتافها عرايانين و خربق ليها حوايجها و شعرها فيما كيدوز يدو مكيخليش شي بلاصة مقادة فيها و هيا غير مغمضة عينيها و حنيكاتها غادي يطرطقو بالسخونية ....احتى تحل لباب عليهم و دخل عليهم الحاج سخون لا حشمة لا حيااا وهو مطرطق عينو : هاااااي هااااي هااااي ....دخلات من وراه كلثوم شافتهم و حطات يدها على فمها و شهقت و دارت شافت في الحاج ... حليمة غير دخلو حلات عينيها على وسعهم و شهقت و حشمت و عمر ناض عليها و هو كيشوف في الحاج و غير بنص فوطة و معصب كيكشكش و كينهج : واش من نيتك واااااش حماقيتي دااااخل علياااا ....هو يهز عليه الحاج عكازو على عنقو عمر رجع راسو اللور كيشوف فيه 
الحاج مطرطق فيه عينو : هادشيي لاش واخد من عدي درية اولد الحرااام كحز لهيييه رجع ...عمر كينفر و يحول في راسو و كيرجع بللور و مزير على سنانو ...و حليمة في ساعتها ناضت تجمعت حشمانة وكتنهج و تسرط في ريقها تقاد في حويجها و تستر لي غيتستر حتى نقزت عليها كلثوم نوضتها و تويل و تغطيها بكابها 
كلثوم تدوي بشوية : ويلي ويلي زيدي قداميي زيدي ...حليمة بغات تدفن راسها تحت لرض و لا هاد الحشمة هادي تخشات في كلثوم 
عمر دار كيشوف فيها و نزل حجبانو : زهرة ؟ 
الحاج باقي هاز عليه عكازو : بقااااا تم بنات ناس ماشي لعبة اوليديي تدفع فيهم و تبكي فيهم و نهار تبغيهم تاخدهم بلاما تبعنيي ... كلثوم دارت مخرجة حليمة مغطيها و خرج حتى لحاج قدامو كانت واقفة على برا الغيسيبسيو و مول الاوطيل ... الحاج شكرو و زاد مع الطريق ... عمر تنهد و جلس فوق الناموسية منزل راسو و الشعر طايح عليه و شد من راسو و كيحس براسو غادي يخسرها غمض عينو و الحرب نايضة في قلبو : ميمكنش نخسرها ميمكنش ...و طلع راسو و ضرب بيدو الفاز لي حداه و هو كينهج بالعصبية 
حليمة طلعوها لكاط كاط و هي عاضة شفايفها غارقة في حشمتها و طلعت حداها كلثوم : اويييليي شافك الحاج هوكااا اويلي 
حليمة تدوي بشوية علاين تبكي : وا ميي محسابليش هوكا 
كلثوم قرصتها : صافي دغيا بغيتي تعطيه كلشي هادي هي وصيتي كون ماجيناش 
حليمة : ايي والله امي مابقيت عاقلة على رساتيي 
كلثوم : سكتي منسمعش حسك ....طلع الحاج تهو يهرنن و يسوط و يدوي و شدو الطريق في ديك ليل للدكالة

عمر معطلش راسو ناض دغيا كيلبس عليه باش حتى هو يتبعو خافو لا يجوجها و تمشي ليه البنت لي كيبغي 
وصلو مع ديك الفجر فحالماهوكاك ...كلثوم دخلت حليمة و خلات الحاج داخل و يتحلف بوحد العكاز عدو بغا يلعب من وراه و ليني هو شدو بالجرم المشهود 
ياو صباح الصباح .... و الشموشات طلعت و طنطن الحال حتى لديك 12 ديال الصباح ...عاد جالس الحاج في صداري و شاد كويست اتاي و يشوف قدامو و مهدن تحلفي حتى حاجة ماواقعة ... جات كلثوم حداه حتى هي يلاه فاقت : كيف صبحتي الحاج 
الحاج يشرب في اتاي : الحمدالله بفضل الله ....جات حليمة دغيا كتجري و تبكي و مشات تلاحت على ركبت الحاج و الدموع و جلست في لرض : هيء هيء سمحليا ابا الحاج والله مادرتها بلعانييي هيء هيء 
الحاج حط يدو على راسها و عقد حجبانو : لا لا ابنيتي نوضي من لرض متبكيش نوضي ....نوضها و جلسها حداه مقداش تشوف فيه غير تبكي : سمحليااا ابا هيء 
الحاج : الاا الاا منبغيكش تبكيي تي مدرتي والو انا عارف سلكوك لي عديي هو سباب البلا مسحي دموعك و لاتبقايش تبكي بكيتي بزاف دابا نشوفو هو اش يدير كاااع يلاه حليمة ضحكيي هههههههههه .... حليمة مسحت دموعها و تبسمت و هي منزلة راسها و كلثوم تاهيا تبسمت 
عاد وقفت الطموبيل ديال سي عمر ...نزل عاقد ديك الغوباشة تحت النضاضر و نزل معاه راجل كبير لابس جلابة بالبيض و في يدو روجيستر
عمر بدا كيتمشى و من موراه داك الراجل ...دخل للقصر و معاه داك الراجل 
عمر حيد النضاضر : الوليدة ؟ الحااااج ؟ 
الحاج كان جالس : هاهو جاا 
كلثوم طلعت راسها فيه و جبدات حجبانها ...حليمة تاهيا غير سمعت صوتو قفزت و قلبها بدا كيخفق و كتشوف في الحاج و كلثوم ....حتى دخل عليهم هاكاك مغوبش و شاف في حليمة و دار شاف في الحاج 
عمر بجدية : الحاج اناا بغيت نتزوج بزهرة و داابااا انا جبت معايا العدول و كلشيي ....حليمة جبدات فيه عينيها كلثوم بدات تبان عليها تبسيمة و حنات راسها 
العدول : ها وحد السلام عليكم اسيادي 
الحاج بدا يشوف في عمر و يضحك : هههههههه (و دار عند كلثوم لي تهيا منزلة راسها و ضحك ) هههههه شفتييه اكلثوم هههه ...حليمة حنات راسها عمر مافهم حتى وزة كيشوف فيهم باستغراب : شنو واقع شنو مشكل علاش كضحكو ....العدول على داك الباب واقف و يتفرج 
الحاج شاف في العدول : ههههههه هاداااا راه مسطيي ههههه ولاهيلا مسطيي هههههههه ...عمر مافهم والو 
الحاج : واش كين اسيدي شي راجل كيتجوج بمرتو ؟ هههه ها ؟ غير قول ليا اسي العدول ...حليمة حنات راسها لرض و قلبها كيضرب 
العدول : الااا اسيدي ؟ 
عمر مغوبش فيه : اش كتخربق نتا ؟ 
الحاج دار عدو و كيضحك : ياك كنقوليك اوليدي راك عمااا راك مقاريي والو معرفتيش هادي شكون هادي حليمة مرتك لي جوجناك بيها و مبغيتهاش و حلفتي لا دخلات لبيتك و خليتيها نازلة على رجليها تبكيي وجريتي عليها....عمر تبدل وجهو و هو كيشوف فيه و دور راسو كيشوف في حليمة لي كطلع فيه غير عينيها و يديها كتاكلهم بالخوف ...

عمر فيكسا عينو على حليمة و الصدمة حاضرة عدو عقلو متقبلهاش في خطرة ودنيه تصدعو مابقاش يسمع من غير هاد الدرية لي بغاها قلبو هي نيت مرتو و كدبو عليه قالو ليه زهرة ....حليمة طلعت عينيها في عينو كتشوف الخيبة ديال الامل ديالو ...رجع خطوة اللور قلبها تهز مع ديك الخطيوة 
الحاج : مزيان نييت اسيدي منين دابا عرفتي باش طلقهااا و غدا نجوجها بالراجل لي يستاهلها 
العدول : لا حول و لا قوة الا بالله ...عمر رجع باللور و بلا هضرة بلا جوج دار فحالو و زاد مع الطريق ....حليمة مكرهت تنوض التبعو و عينيها بداو يدمعو دارت عد كلثوم تشوف فيها ... كلثوم كانت جالسة مهدنة و تشوف فيه خارج 
الحاج : سييير سيير دخل في حيط ...حليمة راسها لرض شادة البكية و الغمة على القلب ديالها كلثوم دارت و شافت فيها خاصها تنوضها من تم ....اما سي عمر لي كانت باقة الصدمة هايمة عليه مشا ديريكت للحديدة لي عدو ركب فيها و كسيرا حتى تحكو رويد مع لرض و خلا العجاج من وراه عيشوه في كدبة سميتها زهرة و غرسوها ليه في قلبو فحال الشوك لا مشا تاحط يدو عليها تقرصو 
كلثوم نوضت حليمة من حدا الحاج و خشاتها في البيت ديالها عاد درية تفركعت ولات غير تبكي و تندب 
حليمة : هيء هيء علاااش امييي قلتوووهاا لييه بغااا زهرة خليييو ليه زهرة 
كلثوم ضربتها للكتف : تي سكتي الله يخليك بالخلا ديري نفس يمشي هو يجي واحد حسن منو 
حليمة شادة من كتفها لي ضرباتها منو و حانية راسها و تحركو بلاا : لا لااا بغيتوو هو اميي بغيتوو هو 
الحاج واقف على براا القصر و معيط على الجدع ديال التهامي واقف حداه و مرتاح : سيفط البراح للدواور علمهم بلي كين عرس غدا عد شيخ القبايل و بغيت الخزاين يتبناو و يتسكطو (دار يدو من وراه و هز راسو ) و نشوفو هاد الفشوش تاعو فين غادي يوصلو 
عمر مكسيري في الطريق سايق بيد و يد حاطها على الشرجم و يدوزها على فمو و مطلع تخنزيرة واخا يبان ليك كيشوف في الطريق راه نايضة الحرب في دماغو هو كيدور السينتا من اول مرة جابوها و بلان ديالها معجبوش و شحال من مرة غلطو في سميتها قدامو ... و شحال من مرة قاليه الحاج بلي هو عما كان خاصو يعرف ....و من هادشي كامل قلبو غادي و زايد كيضرو و تحلف عليه عاصراه مولاتو بيدها غيطرطق ....و هو غير مازيد في السرعة و غادي طاااير بين الطموبيلات 
في القصر ... و في بيت حليمة لي جالسة قدام المرايا و تشوف في وجهها و دموع نازلين و كتبكيي ماهيا دابا مطلقة ماهي عروس كانت خايفة لا ميقبلهاش هاهو دابا مشا عليها كااع 
حليمة يديها كتاكل فيهم : هيء هيء عمر هيء هيء ....كانت تحس بقليبها غادي يخرج من بلاصتو هاهيا ولات زوينة واش المشكل عدو في السمية و لا شنو 
كلثوم دخلت عدها لقاتها تبكي : اويليييي على الهبلة هاويليي (تمشات عدها و هي تخبط في فخاضها حليمة بدات تمسح في عينيها و تشوف فيها بنص عين ) هاويلي جالسة تبكيي 
حليمة : و شنو غادي نديير امي

كلثوم دارت يدها على نصها : نوضي تكعدي و مسحي خناينك الخزاين برا كيتنصبو و الحوالة كيدبحو على ودك و تيي جالسة تبكييي 
حليمة تشوف فيها بعينيها مدمعين هكاك : ولا مجاش ا ميي 
كلثوم : نوضي بعدا غسلي وجهك و زيدي معايا نخرجو عد الحاج و غدا يفتح و يرزق منسبقوش المكتاب 
حليمة حنات راسها و عينيها و الحزن بااين عليها : موحااالش غيرجع امي موحالش تالرجع غيجري عليا حيت كدبت عليه 
كلثوم نوضتها معاها وقفتها : باراكا من الازليات الخاوية تبداي تحلمي و تفكي زيديي تاكليي 
حليمة تشوف فيها : والله اميي معدو منين يدوز 
كلثوم : تيزيدييي تاكلي اش معدو منين يدوووز زيديي ... جراتها معاها للحمام ديال البيت و دخلتها و زيدتها تغسل وجهها بالما بارد و درية صعيب عليها الحال غا ساهية و تفكر في وجهو فاش عرفها و مبغاهاش تاني كتحس بقلبها فيه دبحة كتبكي من حدها تغسل في وجهها و الدموع يهبطو و تنخسس ...كلثوم قطعت ليها في قلبها و دايرا يد على يد و تشوف فيها تنخسس و هي تشدها من دراعها و دورتها عدها و عنقتها و بدات تبكي عليها و كلثوم دوز يدها على شعرها 
كلثوم : صافيي ا بنيتي كبيدتيي متحفيش دوك العوينات بالبكا ششش لاتبقايش تبكي دابا يرجع و لاما رجع الحاج يرجع بوه ...حليمة زادت عنقتها و خشات راسها في صدرها و عطاتها للبكاوات و الدموع و الخناين و تشهق 
ليل نزل و القمرة طلعت و الدنيا ضوات ....في الاوطيل مازاكون لي كين في الجديدة ...و في شومبر سانك ايطوال ...جالس عمر فوق الناموسية و حاني راسو شادو مابين يديه غادي ينفاجر عليه بكثرة التفكير ...خلي قلبو على داك الباب فحالا كيتحرق ليه فوق العافية ...حيد يدو و طلع راسو عينو حومر كينهج و هو كيشوف انعكاسو في المرايا ناض وقف و هو كيقرب للراسو في المرايا و كيسوط ريح سخونة ....حتى وصل قدامها كأنه مستحملش هاد الانعكاس ديالو هو يهز قبضة يدو و شخشخ مها هاد المرايا حتى سارت فراتت قدامو و نزل راسو للشياطا ديال المريا و حط عليها يدو كلها دميات 
عمر كيتغزز بسنانو : علاش كدبت عليا علاااش (و ضرب يدو فوق دوك الفراتت ديال المرايا فحال كيدكددكهم باش يبرد القلب ديالو و والووو ) كلهم كدبوووو على ميييييي ... و نزل راسو كينهج و كيتنفخ و كيتفش 
في القصر ....لي شعلو ضواوو ...الحاج مجلس حليمة حداه و كلثوم من جيهة لخرى 
الحاج : شوفي ابنيتي هاهو غيتعاود ليك عرس من الكبار و كلشي يعرفك تي هي حليمة ....حليمة غير منزلة راسها و ساكتة موحالش حتى واش تتسمع غير تخمم 
كلثوم تشوف فيها و تنهد : حليمة واا حليمة 
حليمة قفزت قدامهم و طلعت راسها : ءءءء ؟ 
كلثوم : لا حول ولا قوة الا بالله 
الحاج معجبوش هادشي خاف درية تسطا ليه بسباب برهوشو : لا ا بنيتي مديريش فراستك هوكا هو لي خليه يجري حفيان في الزناقي نتي بقاي هوكاا كي الوريدة متفتحة الضحكي يلاه ابنيتي تبسمي ...حليمة مرداتهاش في وجهو و تبسمت ليه وخا عينيها دابلين بالحزن 
الحاج تبسم ليها : نوضي ا كلثوم دي مرت ولدك ترتاح شوية غدا تابعها نهار طويل توجد فيه (كلثوم تبسمت و ناضت نوضتها معاها و داتها لبيتها ) الحمار بوه بغا يحمق الدرية و هو يبقا يتبودر عليا هنايا العالم الله فين دايع

عمر صافي تهد و جلس اللرض و ضهرو متكي بيه على الحيط و يدو تقطر دمايات شتي واخا الحريق ديال جرحة في اليد مايساويش حريق القلب الى دمع ...راسو منزلو لرض مهزوش كاع محتاج يراجع راسو و ينضم دوك الافكار عدو 

صبح الصباح بماليه و الملحة و السر عليه
الحاصول كلشي ناعس هاد الصبحية تال حليمة لي حالة عينيها و هي في ناموسية كلثوم ناعسة حداها بكات تفشات قلبها هاد ليلة و هي غير يديها بلان و يرجعها لاخر هاهو ماغيرجعش هاهو غيطلقها هاهيا غتجوج واحد خر ...هي متقدش تعيش بلا عمر ... بدات تنخسس تاني و تغمض في عينيها باش تنسا غير شوية و والو ....حتى ناضت كلثوم نوضتها و تقري فيها و تغسل ليها في وجهها و تقوليها خاصها تبسم ليوم كلشي غيشوفها و غيحضر للحليمة ديال بصح 
في الكوزينة ديال القصر ... الخديديمات لي تما طاحو برياح لي سمعت بلي هادي هي حليمة تبغي تديها لابيلانص 
خدامة 1 : اويييلييييي دابا ديك غليضة المترترة ولااات هوكاااك اويليييي 
خدامة 2 تخبط في جنابها : هاويليييي داباااا هادييك هي حليمة لا لاا والله مانتيق 
الخدامة 3 : وليني كانو يقولو عليها زهرة 
خدامة 1 : و هداي عليا حتى واحد ماعرف علاياش هادشي كولو حدي غير نتفكرها تشدني السخفة اللهما خليني واقفة على رجيلاتي تايدي ربي امانتو على خاطرو 
الخدامة 2 تنهدت : والله يعطينا زهر الخايبة هاهيا رجعت مللللكة جمال 
ياو العشية جات و دنيا عمرات و الباق الطلقو ...الحاج مهامو حد قال العرس اليوم هو العرس ليوم ... الخزاين بداو يعمرو بالناس قال قال سي الحاج غادي يعاود العرس لمرت ولدو حليمة ...جالسين الناس محزمين و مرزمين و مقادين بالتكاشط و القفاطن و الحناني و الرجال بالفاقة و الجلالب ... و مفرش فرشة زينة في وحد الساحة و يطلو عليها كاع الخزاين و فيها الالاة الموسيقية و قدامو الستاتي شاد الكمانجة و يقاد في الميكروفون و ناس الدوار كلشي عينيهم على الستاتي كيتسطاو عليه 
حليمة للداخل في بيتها ...جالسين النكافات يبرزوها و يدهزو ليها و التكشيطة المخيرة يلبسوها ليها قادو ليها المكياج و شعرها ولات ملكة الجمال نيييت و تشوفها العين تصدم و يتحل فيها الفم ... وحطوها قدام المرايا و هي غير حانية عينيها مكلفتش راسها طلع عينيها تشوف في راسها 
في الاوطيل ديال مازاكون ....يلاه فاق سبع البرومبا و خاسر فيه النعاس منعسش ليل كولو هو يفكر و لحد الان باقي عينو مفيكسية في قنت وحدة و كيلوي الفاصمة على يدو فحال شي ملاكم ...و في بالو كينة غير هي محيدتش لا بعينيها لا بفمها لا بشعرها كلشي ليها مستحود على عقلو ...حتى جاه ميساج في تليفون ديالو دور راسو و هزو مخنزر لقاه من مو كلثوم فيه " عتق عتق الحاج غيجوج حليمة و راه العرس واقف "
كلثوم برا القصر لابسة فراشة بالزقلي و دايرا يد على يد و حداها سفيان يكتب ليها في ميساج 
كلثوم : صافي سيفطتيه 
سفيان : سيفطتو الالة كلثوم و لكن واحد سؤال واش حليمة مغتجوش بسي عمر 
كلثوم : سكت هاداك لولد عدي فحالو فحال الكامون لاما تحكش مايعطيش الريحة 
حليمة غير باركا في بيتها ماتدوي ماتكلم ...عياو نكافات و الكوافورات يكبرو بيها و يشكرو فيها ولا هي داتها فيهم و لاسمعتهم ... خرجو وخلاوها في بيتها ...اتا دخلو خواتاتها عدها فضيلة و فاتحية و عويشة لابسين تهما تكيشطات و مشيكين و مأنتكين و ليني ربي مسخهم قدامها ...دخلو يضحكو ضحكة ديال بلعاني و يطلعو فيها و ينزلو

حليمة طلعت فيهم عينيها و حلاتها فيهم و تبسمت قدامهم : يااه البنات جيتو هه 
فضيلة دخلات هي لول تكسول و طالقة عينيها في بيتها و في لبسها : يااااه ياختي بيتك زويين فحالك ...و نزلت تسلم عليها من الحنك الحنك و تلمس في الزواهك المدهبين لي في ودنها ...و عويشة كتشوف فيها و الضحكة الصفرة على وجهها : ياختيي سعداتك غيتعاود ليك العرس من الكبار ...و هي ضربها فتيحة بمرفقها تسكت : هههه عاساك اختي تستاهلي 
حليمة تنهدت و تبسمت ليهم : مرحبا بيكم البنات جلسو جلسو ....معاودوش الهضرة فيما كانت شي سوندريا جابوها ريحو عليها قدامها 
حليمة : كيي ديريين مزيااان ؟ فين هي ميي و بااا ؟ 
فتيحة دور عينيها في البيت سطاها : راها براا مع الضياف و حنا سلتنا دخلنا عدك 
فضيلة دارت للمكياج لي تما حطات عليه يديها فحال الملهوفة : ياختييي عدك هادوو بزااف عطينييي منهم 
عويشة : انشوووف (طلت بانو ليا المكياج غير المركات ) ياختييي تانااايا 
حليمة هجرت الضحكة و تفكرات القتلة لي كلاتها من عد كلثوم على حويجها : ءءءء لا لا لا (هجرو الضحكة بثلاتة ) كي شتو هادو ديولي المرة الجاااية فاش نكون جايا عدكم نشري ليكم لي بغيتو و لندوز و نهبطو للجديدة و نشري ليكم لي بغيتو صافيي ...بقاو يطلعو فيها و ينزلو صدمتهم 
عويشة من لتحت تدوي : ياختي ولات مطورة 
فتيحة من لتحت : نوضو نوضو تكعدو دابا غتجري علينا 
فضيلة تبسمت ليها تبسيمة صفرة : هاحنا غنوضو دابا نخليوك توجدي ...حليمة تبسمت ليهم و حركت ليهم راسها بأيه ...و هما ناضو مصافات و خارجين من بيتها و سدو الباب 
حليمة حيدت الضحكة و تنهدت : ففف سمحوليا البنات مبغيتش نقوليكم لا وليني مي كلثوم غضربني ضروري مارجع عدهم و نديهم يشريو اش بغاو (وهي تفكر حريرتها ديال دابا عينيها دبلو و هي تتقول موحالش يجي ) ....الحاج يتبسم و هو يشوف في الناس و الخزاين و يحرك رويسو مع الاغنية حتى جا عدو تهامي يجري : سي الحاج سي الحاج طموبيل دسي عمار في الطريق للهنا ...الحاج زاد في تبسيمة و دار للقصر ديالو و طلق السلهام من وراه 
العيالات لداخل يوشوشو و يدويو على زهر الخايبة كتاب ليها جوج عراسات و هي كتوزن ماتوزن بكرة و نيفها عوج فحال الكعبية ...و البنيتات العزبات جالسات و يدورو في عينيهم و في حليمة شادين النميمة كيقولو هادي دقة السحور مافيهاش ....خواتاتها تصافو و جلسو القدام و دارو يديهم على خدودهم يتفرجو فهاد العرس هوكا داير لي يغني فيه الستاتي الوسط 
عمر دخل بالطموبيل ديالو عاقد الغوباشة و هو كيسمع في الباق و الاغاني ديال الحضور و العرس هادشي كيعني الحاج دار لي فبالو ... خرج من الطموبيل ديالو كيجري و دخل للقصر و قلبو كيتعصر مع الدخلة ديالو كيلقا الحاج واقف ليه في الوسط ديال القصر و داير يدو على العكاز من وراه عرفو مغاديش يخليه يدوز للحليمة
الحاج : اش جابك للهنا ؟ تا ؟ 
عمر داخل كينهج و ديك الغوباشة عاقدها و بدا كيقرب منو بشوية : الحاج نتا ميمكنش ليك تزوج مرتيي بواحد اخر 
الحاج ضحك : ههههه وشكون غيمنعني تااا ووو ؟ ههه قالك مرتي منين جاتك اوليدي دابا غا نساها درية غتولي مرت واحد خر 
عمر وقف قدامو و كينهج : الحاج انا عارف راسي غلطت من لول و كنت عما و ماكنشوفش و لكن انا كنبغيها الحاج دابا
الحاج هز فيه حجبانو معفر : اييه كتبغيها ؟ ههه تا فيما تعما ليك جرية تهرب و تخليها 
عمر قلبو كيزيد يدمع غمض عينو و عصر يدو و نزل على ركابيه قدامو و نزل راسو للرض : عافاك الحاج ...و حل عينو في لرض 
الحاج هادشي نيت لي بغا تبسم هو كيشوف حفيدو جالس على رجلو كيف خلا مرتو طاحت على ركابيها و هو يهز سلهامو و حول وجهو لهيه : راها في بيتها وشوف تشوف لا باقيا باغاك راه نيت العرس واقف 
عمر طلع فيه راسو و ابتاسم و ناض وقف : شكرا الحاج ...و دار و مشا دغيا للجيهة ديال البيت ديالها كيجري 
حليمة كانت تنهد و طلعت تشوف راسها في المرايا كتبان ليها صورتها في المرايا في آيات الحسن و الجمال يلاه تنهدت هو يتحل عليها الباب ديال بيتها ...كان لي على بالكم سبع البرومبا فتح ليها البيت و مشات عينو ليها نيشان ...حليمة غير طلعت راسها بان ليها عمر لي فتح ليها لبيت و هي تقلب وجهها بكا و ناضت من الكرسي ديالها دغيا و مشات تجري عدو لوات يديها على عنقو و تهزت هو دور يدو على الخصر ديالها و خشا وجهو في عنقها مغمض عينو و هازها على لرض كيتنفس من ريحتها و كيرضي قلبو لي مرض بيها

و هي غير مازيدا في البكاوات و النحيط : هيء هيء علاش مشيتي و خليتيني هيء هيء 
عمر مغمض عينو و كيزير عليها كيهمس ليها و كيتنهد : كنتيي باغا تزوجي لموك بواحد اخر ...حيدت منو و حطات رجليها على لرض و هي كتشوف فيه و عينيها دامعين ...و هو كيشوف فيها و عاقد الغوباشة ديالو 
حليمة تمسح في عينيها : مكتش غنتجوج كنت نتسنا فيك و تا تعطلتي عليا حسابلي مغتجييش ...نزلت راسها و وطلعت يديها مغمضة عينيها كتبكي 
عمر تبسم عنقها للعندو : بالله حتى حمقة راه كنبغي موك و منقدرش نعيش بلا بيك 
حليمة طلعت فيه راسها و وجهها باينة تقليقة : ايياااه مكنتيش تبغيني فاش كنت غليضة توليت رقيقة و زوينة عاد بغيتيني 
عمر عقد الغوباشة و جمع دلوعها بين يدو و عينو في عينها : انا مكيهمني لا تكوني غليضة لا تكوني رقيقة اهم حاجة نتي انا كنبغيييك نتيي فهمتيها نتي 
حليمة وسط الدموع شدتها التبسيمة و بدات تفشش تاهيا : و لكن تا بغيتي زهرة ماشي حليمة 
عمر بدا كيتعصب : بلاما تحمقيني ياك زهرة و حليمة واحد يا كنتي حليمة او زهرة او شكون ما كنتي انا كنبغيييك نتييي هاد للبنت لي انا عرفتها واش هي حليمة ولا زهرة 
حليمة كتشوف فيه وهي مفشة عليه :حليمة !!!
عمر كيشوف فيها بحب :إدن انا كنبغي حليمة
حليمة وسعت ابتسامتها و تمشات للعدو عنقاتو في صدرو و تكات راسها على قلبو لي كيضرب ليها حتى هو حوطها و بدا كيضحك و نزل راسو ليها و باس فوق شعرها و طلع يدو و قرصها في حنكها : مغنساش فيك هاد الكدبة ليوم غادي تخلصي كلشي 
حليمة هجرت الضحكة و طلعت فيه راسها : ءءءء؟ ع علاش شنو غ دير ليا ؟ 
عمر بابتسامة جنب : دابا تشوفي دابا عندنا عرس خاصنا نمشيو ليه ...هزات ليه راسها باااه و تبسمت ....صافي و دخلو النكفات و الكوافورة تصايب ليها و تقاد ليها و هو خرج مشا لبيت ديالو لقا تما كوستيم مقاد و مصايب عرف الحاج مولاها ...تهو تقاد و تأنق قدام المرايا و الضحكة جنب على فمو غير هي لي في بالو دار البارفان ديالو ... ونزل يدي عروستو للعرس 
كانو الناس جالسين يتصنطو و يستلغاو لاغاني حتى طلقو الزغراتات حلاقيهم و النكافات يصليو الصلاة و السلام ....حتى دخلت عليهم هي في يد عريسها لي منزلش عليها العين و هي قمر زمان شداها الخلعة و الحشمة و هي تشوف في البشار لي ناضو عينيهم خرجو فيها و كلشي يسول واش هادي هي حليمة بداو العيالات يوشوشو و كثر اللغا و رجال الدوار فيها حلو الفام ...خلي باها لي غير سمع بوديناتو على كيف ولات عاد شاف بنتو كيف دايرا كلثوم و لالة حكيمة واقفت و يصفقو و يتبسمو جلستهم النكافة في الكرسي ديال الثاج كيبري بالزقلي ...و الكميرا كدور و المصور يدور 
الحاصول دريات مكين غير لي تحسدها على بلاصتها كلشي يتنهد و يقول هاويلي على الفلوس كيف ترد بنادم من فروج لطاووس العالم ربي كون كانو هما مكانها ...و رجال الدوار يحلفو و يعاودو بلي حفيد شيخ القبايل هو لي عرف اش خدا 
حليمة غير كتشوف في الناس و تبسيمة على فمها ...و عمر جامع دوك الحجبان و عينو قليل فين تفرقها و حتى لا تزير كيدير براسو غيقول ليها شي حاجة غير باش يقرب ليها و هي ضحك و تحشم شوية دخل ليها في قلة الحيا ولات غير مجبدة عينيها و دورهم في داك العرس ...نوضوها النكافات العمارية و الستاتي يغني عليها و هلياتها يردو عليها " زين و لاطاي" يقولو هما " كلشي كين " الستاتي "مروخة بللوز " هما كلشي كين ....لعبو فيها في العماريا و الحاج على برا يشطح بعكازو و مغمض عينو فرحان ....عمر جلس و كيشوف فيها كيف كتضحك و تدور ... تاوحدة من نكافات مقدرت تقرب لسيهم عمر و تقولو طلع في العماريا ...بقات لبسة من ورا لبسة حتى كان الختام هو مول لبندير يغني عليهم " يا لمعفر تعفر بشوية دابا يدور الزمان و يجبك ليا " الحاصول كلشي كمد الحسد في قلبو و ناضو يشطحو... و كين شي مريضات نفسيا كيشطحو زعمة قدام العريس بلخير لي عطاهم الله باش يتزعط فيهم اوديي على مول النية و ما ادراك ما نية

بقا العرس واقف و تفيجيطة ديال الماكلة ...و كلثوم و شي وليات خداو العروسة للبيت راجلها و قادوها و جلسوها فوق ناموسيتو و غطاو ليها راسها ...حليمة كانت مخلوعة فحال اية عروسة جامعة يدياتها عدها و رجليها يفيبريو بالخلعة 
كلثوم همست ليها في ودنها الضحك : دابا عااد نساي راساتك 
حليمة طلعت فيها غير عينيها تحت الغطا : انا خايفة اميي 
كلثوم ضحكت : ههه عادي كلشي داز من هن ... خلاتها جالسة تما و خرجو هما ... و حليمة غير دور في عينيها و حشمانة تحت من داك الفوال و تاكل في يديها حتى سمعات الباب تحل و تسد ... بدات طل بعينيها من تحت الفوال ناري سباطو ناري هو قلبها مابقاش واقف بلاصتو ولا يلعب و يشطح 
عمر كيتمشى للعندها بشوية و ضحكة جنب على وجهو حتى قرب منها و جلس حداها و طلع فيها الفوال هو عينو متشوقة ليها طلعت فيه حتى هي العين ديالها تترمش 
عمر : هه اش هاد تبوكيصة ...حليمة حشمت و ضحكت و نزلت عينيها لرض ...عمر هز يدو و طلع بيها وجهها كيشوف فيها و في حنيكاتها لي حميمرين و عويناتها لي كيبريو و كيرمشو فيه 
عمر : مرتي زوينة شنو غندير فيك دابا ؟ ناكلك ؟ ...حليمة غير تشوف بعويناتها متجاوب لا بايه لا بلا و قلبها لي شاد الدقة مع الشيخات للتحت ...قرب منها وباسها حناكها و هي تغمض عينيها مسلمة ليه راسها و كيفشلها في يدو و هو كل مرة كيقرب للفمها و غير كيدوز عليه ...
بدا كيحس بيها كترخى طلع يدو للزهاكات نيشان طيرهم و رجع لللور و هي حلت عينيها و حيد ليها الفوال حتى هو لاحو و تكاها بشوية على الناموسية و هي كتشوف فيه و صدرها يطلع و ينزل ...نزل على فمها كيبوس فيها و يدوز يدو غير من لفوق على عنقها و كينزلها بشوية ...هي حطات يديها على صدرو و بقات كيف الامانة في يدو متعارف تجاوب معاه ماتعرف والو هو غيدير ليها كلشي كانت هي غير كتحسس كل مرة فين يبوسها و هي مغمضة عينيها شوية نوضها و هي تحل عينيها غير شوية و حيد ليها تكشيطة ديالها لاحها برا الناموسية باش يكمل خدمتو ... حتى حيد ليها حوايجها و هي غير مرفوعة بالبوسات و اللمسات ديالو ...و لي حيدها كيلوحها على برا الناموسية و داكشي ماشي عندو بشوية و كيستمتع بداكشي لي عدها كلشي مقادد في بلاصتو و نقي و ريحة زوينة 
بالنسبة للتحت سالا العرس بالتل و التاويل و كلاو الناس و داو معاهم ... داخل لحاج و كلثوم للقصر 
كلثوم : يهديك الله الحاج خليي تال غداا 
الحاج : لا والوو دابااا هادو عدات عدي نبغيهم يطبقو 
كلثوم : ايه الحاج مقولتش لا و ليني تال الصباح 
الحاج : و والو و دابا

الحاج طالع بعكازو كيتمشى و عينو في البيت ديال عمر ....في البيت ديال عمر لي كان فيه ايزار بالبيض ملطخ بشوية الدم محطوط على الارض و كلينيكس حتى هو فيه شوية ....
حليمة جالسة مخشية وسط الناموسية و كتنهج و عرقانة و حناكها حمرين و كلها عريانة و مغطية و عاضة شفيفها و عينيها دامعين و عنقها مطبع بالحمر و دريعاتها فيهم صباعو مطراسيين ...و عمر حتى هو مغطي نصو و كينهج و كيشوف فيها و في عينيها حيد ليها غير العدرية بحكم ليلة لولة مدارش معاها شي حاجة و لكن عدبها حيت البنية ديالو قوى منها 
حليمة بصوت حنين و ثقيل و عينيها فيها الدموع : قصحتينيي 
عمر وجهو فوق وجهها و كيشوف فيها : اش غندير مرتي بنينة خاصني نخليها ديالي وراه مكليتش مزيان تالغدا و نلعبو مزيان دابا غير ضحكنا 
حليمة وجهها تخطف منها وقدراش تجمع رجيلاتها : هادا غير ضحك عدك ؟ اويلي ...هو يتبسم بضحكة جنب و يلاه ينزل يبوس فمها على هاد الكياتة و هو يسمع الباب كيتهرس عليه ... وقف و عقد الغوباشة ديالو ...حليمة جمعت يديها على ليزار و شانقة عليه و مطرطقة عينيها 
عمر طلع ليه الدم دغيا كيتقلب : شكون هادا لي مصدعنا ....ناض دغيا حليمة جمعت عينيها غمضتهم بيديها باش ماتشوفش داكشي ديالو هو لوا فوطة على نصو و مشا لجيهة الباب ...غير حلو شوية بان ليه الحاج واقف بعكازو هو يخرج عدو
عمر رفع حاجبو : مالنا ؟ 
الحاج : عطيني السروال 
عمر كمش وجهو : واش من نيتك ؟ 
الحاج : العادات هادي عطيني السروال راني واقف عليه 
عمر هو وياه فاس ا فاس : واش كضحك عليا الحاج سير تنعس 
الحاج : مغنتحرك منهنا حتى تعطيني السروال 
عمر : ادن بقا تم ... و سد عليه الباب و هو الحاج يطلعو ليه كرامات العصااب و بدا يضرب الباب بعكازو : و تااا حل .... و هي تجي ليه كلثوم تجرو : الحاج الحاج حشومة اجي خليه على خاطرو مبغاش يعطيه ليك صافي
الحاج غادي معاها و ينكر : المعكس لاخر عمري شت معكس قدو 
حليمة بغات تحاول تنوض و تجبد في عينيها : هادا الحاج ياك 
عمر ضحك و تلاح عندها : هادا انا اري داك الفم هههه ...و تلاح على فمها ياكلو ليها و تكا عليها بثقلو حتى قطع فيها النفس ولات غير تفركل بين يدو و مقصحة من الفوق 
حتى صبح الحال عليها و هو منعسها عدو و معنقها و هو لا طلقها ليهم دابا ....حتى لعشية عاد خلاها تخرج من بيتو ...ياو خارجة لالة البنات من بيتها منورة و لابسة البيض في البيض و تمشا غير بشوية عليها و تبسم تلقات ليها كلثوم و تهيا تبسم ليها بالحليب الثمر و الفطورات و الخير و كلثوم تغمز و تنغز فيها و حليمة منزلة راسها حشمانة و تضحك

🕯🕯🕯بعد مرور اربعة ايام🕯🕯🕯 

في جمهورية سينغافورة ... هاد البلاد زينة لي فيها الضواو و العمارات الكبار لي كضربو حتى للسحاب ...و شي مدينات سبحان الله كيطوفو على الواد و كيعكسو الضو في داك الواد كيعطي منيظر واعر و عاد الاماكن الفريع ديال السياحة و دوران....ايوا اسيادي هادي هي لبلاد لي اختارها سيدي عمر باش يدوز فيها شهر العسل مع مرتو حليمة ....في واحد العمارة طوييلة ...و بالضبط في وحد لابرطمو لوسط كطل على المدينة و ضواوها و كطل على مدينة ديال الملاهي ...كان الفراش فيها عصريي بزاااف ....واقفة حليمة لابسة قميجة ديال عمر السيك و حالة فمها في الجاج كتشوف للمدينة و مطرطقة عينيها هادشي عمرها شافتو يلاه نزلتهم طيارة غير لبارح في ليل ...هزات تليفونها تفتف و بدات تصور في المنيظرات و تسيفط للكلثوم و تهضر اوديو 
حليمة تبسيمة عدها من الودن تال لودن و فتحت لوديو : مييي شوفي شوفيي هادي هي لمدينة لي جينة فيها منعرف اش سميتها ...شافت انعكاس ديال عمر من جاجة جاي كيتمشى من وراها و كيضحك و هي طلق الاوديو عنقها من للور : سميتها سينغافورا (حليمة تخشات في حضنو كتبسم ) شنو سميتها ؟ 
حليمة : اممم سيناريوفا عاودها الله يعطك ستر...و دورت راسها عدو هو وسع ابتسامتو و باسها في فمها : كنمووت عليك حبي ههه 
حليمة تبسم ليه : تانايا 
في القصر ....جالس الحاج و جالسة حداه كلثوم و تشوف في تليفون و تضحك : هانتا الحاج هادو فاش كانو في الطيارة و هادي المدينة لي وصلو ليها ...وراتها الحاج و الحاج يشوف و يحرك في راسو ويتبسم : ههه تبارك الله الله يحفظهم (و دار قدامو كيتنهد ) ههه مزيان نيت منين عرف داك الحفيد عدي شنو قيمة ديك لي في يدو كيف خلاوها الناس زمان الزين زين لفعال اما زين لوجه راه عد كلشي ....و ضحك و ضحكت كلثوم حداه 
ايوا ياسيدي هادي نهاية زهر الخايبة و بداية زهر الزوينة ...سعدها و زهرها زين و ربي يكمل ليها و ليكم بالخير 😀

النهاية ....🏺🏺🏺🏺🏺🏺

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.