عائلة مالك الجزء العاشر

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية عائلة مالك

هناء خارجة من الصبيطار .. خالتها حااالة .. الدوووخة شادااها و الكحولة و الضبابة كاتشوفها قبالت عينييها ضااايرة عليها .. مشات ببطئ جيهت طموبيلتها، ركبات فيها يدييها كايترعدووو و ريقها شاااحف .. شافت قبالتها كاتطلع النفس بالزز و تكات على كرسيها .. دارت أول حصة كيمااوي .. ساعااات و الآلات لاصقيين فييها .. صوت كان كايززززن فوذنيها من صوت دوك الألات اللي كانو لاصقين فييها، الكيمااوي قاااصح و ريحتو بقات لاااصقة فييها .. ريحة زعيييقة و قوووية كاتدوخها و تزيييد تمرضها، بقات على حالتها هكاك حتتى رتاحت تقرييييبا ساااعة دالمگااانة .. عااااد شدات الطريق للدوواار و الدووخة كاتخليها كل شوية تحبس الطموبيل تستارح و تعاود تكملها ثاني .. مسافة نص ساعة دالطريق .. دوزاتها فثلاثة دالسوايع هي .. كاتمشى بسرعة ثقيييلة و كاترتاح كل شوية .. حتى وصلات و مشات نيييشاان طالعة كاتخبى لايشوفها شي حد .. دخلات لبيتها بشووية عليها .. سدات الباب بالساروت و مشات جيهت الفراش، تكات كاتنهج و تشوف فالسقوف حاسة بالدنيا كاتحرك بيها و الضبااااابة غاشيالها على عينيها غمضاتهم كاتنهد و نعسااات من تعبها كيفما دخلات

🌀دازت مودة ماطويلة ماقصيرة🌀
تدق الباب دالفيرمة .. مشات سناء جيهت الباب كاتجري و تمتم بصوت عالي

-غانحل أناا

حلات لقات جواهر قدامها .. تبسمات و قربات عندها معنقاها

-أجي ألحبيبة دقلبي أاااجي كونت كانتسنااك (عنقاتها) زيدي دخلي مرحباااا بييييك

دخلو بزوجات و جواهر كاتسولها بهمس
-شنو طرا بيناتهم؟؟

سناء:بانولي مخاصمين لحد الآن

جواهر:اذن خاصني نزيد نصعرها شوية باش يا يطج هو ولا يطلقو بالزز منهم😒

سناء غمزاتها:هادشي أحبيبة اللي غايكون .. اجي نمشيو للصالون

تمشاو بزوج للصالون جلسو و هي تعيط بصووت عاالي

-حلييييييمةةةة .. جيبييي برييريد دأتااي و حليييوات و فقيقصات .. جااات عندنا جواااااااهر (طولاااتها باغا تسمعها لسمارة لفوق)
جواهر حابسة الضحكة:هههههه غاتفقصيها نييت

سناء:بغيتها تتفرگععع انا .. تفو على بنت مكانحملهاش مابتنزلييش من زووور

جواهر:حتى أنا واللّه .. خصوصا من هصرت محمد آخر مرة .. زاد كرهني فيها😕

سناء كاتشمشم باستغراب:كاتشمي هاد الريحة؟

جواهر كاتشم حتى هي :أاه .. دايرة فحال ريحة الدوا دالصبيطارات!!

سناء:فڤففففف ماكانحملهاش ماعرفت منين جايا

جواهر باستغراب:عرفتي واحد خالتي كانت مريضة بالمرض الخايب فالبزولة .. كانت كاتدير الكيماوي .. فيه نفس هاد الريحة

سناء ضربات بصبعها مع الطبلة الخشبية:الله يحفضنا الله يسترنا .. شكون تكون مريضة هنا اويلي؟؟ (حطات يدها على حنكها مستغربة)

حليمة قربات عندهم .. حطات الصينية و قالت بصوت خافت:صراحة ماما مريضة و جات عندي نقابلها

سناء خنزرات فيها:واسدي عليها الباب قهرااتنا ريحتها🤨

حليمة:واخا ألالة سمحيلي (مشات من قدامهم و غي غبرات شدات طريق الدروج .. طلعات كاتجري لبيت هناء .. دقات عليها و عاودات ولكن مجاوباتهاش و الباب كان مسدود .. دارت نازلة فحالها و ملامح الحزن مذبلين وجهها)

-الله يشافيك احبيبتي الله يشافيك .. اففففف مسيكينة ماتستاهلش

مشات جيهت الكوزينة .. أما فمكان آخر
چالس يعقوب فوسط طموبيلتو كايشوووف لبعييييد و قلبو مزير عليه، كايفكر فالميساجات الللي شاف و فهناء اللي من زمااان ماشافها .. حاس براسو توحشها .. توحش يشوفها .. كايأنب راسو علاش موحشها هاكا، صااااط بصوووت عااالي بفمو كايتنهد و يستغفر الله و ديمارا شاد تليفونو داير إتصال مع المحامي دسليمان باش يشوفلو خروجة فأقرب وقت .. تمتم بنبرة جااافة

-نص ساعة نطلاقاو فالقهوة المعلومة .. (قطع و زاااد فسرعتو كايزيير على سنانو و يتمتم) خرجييي من ذماااغي خلااص خرجيييي

⚡فغرفة من غرف الفيرمة⚡
الباب كايتدددق بقووووة و بهستيييرية .. فاقت من عززز نومتها حاسة بتعببب زااايد .. خصوصا مللي نعسات .. ضرها نصها و يدييها و فخاضها .. حلات الباب اللي كايتدق بسرعة و هي ترجع اللور بالزربة من التعنيقة اللي عنقااتها ياقوت كاتدوي بصوت بااكي
-علاااش خبيتي علياااا علااش ماقلتيلي والو علااااش اختيييي علاااش .. علاش ماقلتيهااليش وااش انااا ماشييي ختتتك أاااا؟؟ مرييضة هاد المرض و كاتعاني بووووحدككك فصمتتتت .. حشوووومة عليك اختي حشووومة



هناء علات راسها لفووق باغا تحبس دموعها .. تنهدااات بصوت عاالي و قالت بحرقة:شكون قالهالك؟

ياقوت مزييرة علييها كاتشهق و تبكي و تنخصص و تمتم بصوت مرعووود:شفت الڤيديو فتليفوني و و هئ هئ (بدات كاتبكي بحرررقة مقادااش تكمللل و هناء طلقات منها راجعة اللور كاتمسح عينيها)

-ماتقربيش بزاف .. فيا ريحة خايبة ليوما درت أول حصة ديال الكيماوي (مسحات دموعها كاتشوف لبعييد)

ياقوت طولاات الشوفة فختها .. باينة عيااانة و بزاااف گاااع، تحت عينيها زراق و ضعافت شوية بقلة الماكلة و التفكييير .. بشرتها صفرا شااحبة و عينيها مافيهمش ديك اللمعة دشحاال هادي .. عينيها طافيين .. لدرجة داك اللون المميز اللي كان فيهم ولا يبان غااااامق، قربات عندها ياقوت كاتجري و عنقاتها بقوووة كاتزييد فشهييقهاااا .. بقاات مزيرة عليييها و عينييها دامعين حتى باشرات هضرتها بحرقة

-نتي مكاتبغينييش😭😭 (سكتااات شوية كاتنخصص و هناء كاتحرك راسها بلا فوسط حضنها) لا كنتي كاتبغيييني ماكنتيش غاتخبي عليااا أناااا .. حنا قراااب لبعضنا أوللااا، أنا أقربلك من كووولشي .. من ماما من بابا من محمد و من كووولشي، علااش ماقلتيهاليش انا .. كاتعاااني بووووحدك، درتي حصة كيماوي بوووحدك .. كاتبكي بوووحدك و قلببك مقصصصح .. كاتألمييي بووحدك اختيي😭😭

هناء بصوت خاافت:مابغيتش نشطنكم معايا .. مابغيتكومش تتألمو فحال اللي كانتألم أنا .. مابغيتش نآذييكم .. أ أنا غانبرا هادشي اللي قالي الطبيب .. قالي عندي أمل كبيير و نقدر من 5 ولا گاع 6 دالحصص نبرا و يزول الورم

ياقوت بعدات منها و تقابلات معاها:ختي .. انا باغا نتآذى و نتألم و نعيش معاك كوولشي .. انا ختك الصغيييرة .. أنا أقرب ليك من نفسسسك .. مخاصكش تقولي هاكا .. خاصنا نعرفو باش ندعموك كثثر و نشجعوووك

هناء تبسمات ابتسامة خفيفة:أنا متشجعة .. و قوية و قررت نتعالج على قبلكم

ياقوت مسحات دموعها جاراها معاها للفراش، جلسو جنب بعضهم و ياقوت عينيها غي كايدمعو .. على قبل ختها و حتى الكيمااوي قاصح كايأثر .. حطات يدها على حنكها و همساتلها

-أنا معاك دييما .. غانكون معاك ولو شنو ماطرا .. نتي قوية ولكن أنا غانزيييد نقويييك، غانزيد ندعمك ووجودي معااك غايخليييك تتشجعي كثر


هناء تنهدات مبتاسمة كاتشوف فيها، ومآتلها براسها كاتهمس:شكرا حيت نتي معايا .. فعلا كنت محتاجاك

ياقوت تبسماتلها و عنقاااتها .. هناء غمضااات عينييها معنقاها حتى هي .. بقااو موودة على داك الحال .. حتى بعدات ياقوت كاتمسح نيفها و عينيها و قالت بتسائل

-بعدا شنو طرالك مع يعقوب؟ أش دارلك باش نفرتيه و كرهتيه؟؟ كيفاش ضلمك .. قوليلي نندم الزامل بوه

هناء بصوت خافت كاتشوف لبعييد سااهية:هه مكايثيقش فيا و معارفنيش شكانسوا، حاسبني أنني مكانسواش .. قال عليا أنني موووسخة😢 حسبني فحالي فحال أي عاهرة أياقوت😭

ياقوت كاتشوف فيها باستغراب:كيفاش طرا هادشي كااملل؟؟؟؟ (وقفات مغددة) علااش هادشي داك الحمااار نمشي نقجوو حتى يتقطع نفسووو

هناء علات كتوفها بزوج كاتمسح فعينيها ووجهها:أيوب .. داك الحقييير، صيفط ميساجات خايبين لتليفوني .. فحالا كانت بيناتنا علاقة و و أنا درت معاه شي حاجة .. و هو ثيق بسهووولة .. ضربني و جرحني بهضرتو و تصرفااتو

ياقوت غززات سنانها مغددة:الحيييماااري لاااخر .. ولد الكللبة تفوووو .. مكايفهمششش .. جااااهل

هناء بهدوء:عاااادي هه مايستاهلش نتعصبو على قبلو

ياقوت تنهدات و قربات عندها كاتسولها كيفاش عرفات بمرضها و شنو دارت فهاد المدة هادي .. نيت لاحضات انها كاتخرج بزاف و مكاتبانش ولكن ماضناتش غايكون بسبب مرض و الأهم .. مرض فحال هذا "السرطان"

__________________________________________

خارجة من بيتها مخنزرة و عازمة من بعد تفكيير طوييييل أنها تدوي مع العائلة و تخبرهم بفعلة سناء و رضى، كانت غااادة مغلغلة حتى بانتلها معاها جواهر طالعين فالدروج و كايتوشوشو

-رضى طلعلو الدم و بدلنا الخطة د ياقوت .. و حتى هناء .. اليوم قررنا قرار اجي معايا و نشرحهاليك

مشات جراها حتى دخلو للبيت و هي تمشي سمارة كاتختل و تسلت حتى لباب البيت .. حطات وذنيها كاتصنت للخطة اللي دايرينها .. غا سمعااتها بتفاصيلها تصدمات .. حركات راسها بلا مصدومة

-مايمكنش واش هااادو حماااقو .. والله حتى حماااقو (حلات الباب بقوة و دخلات باندفاااع مخنزرة .. جواهر و سناء غي شافوها ناضو واقفييين .. هي مشات عندهم مخنزرة نيييشان عند جوااهر اللي غي شافتها ماققدرااتش تتحكم فنفسها صرفقاااتها بكللل قوتتها حتى شاافت فيها مصدومة و شافت فسناااء مخرجة عيينيها)

سمارة بصوت عالي:غانفضحكمممم .. دايرين عصااابة هنااا .. بربييي حتى غاتكون نهايتكم اليوم و حتى خطة مغاتنجحلكم مزااال .. رباااعة الشلاهبية بزووجكم باغيين تدمروو حياااتنااااا، انا غاندمركم قبل ماتجرررأو .. و دااابا نيت كوولشي غايعرف حقيييقتكم

دااارت غاتخررج من البييت مزروووبة باغا تخبر اول واحد تشوفو قبالتها بشنو سمعات و شنو دارو تريكة الاشراار ماحسات غا بشي حاجة تضربااات فراسها بقققوة و تشخشخااات .. دارت شافت ورااها حاسة بالضباابة غاشيالها على عينييها و نقاطي دالدم سااالو من راسها لجبهتها نازلين كايجريو حاميين .. بانتلها سناء هااازة قرعة زجاجية ضرباتها بيها و مللي بقات واقفة كاتشوف فييها زاادتها ضربة أخرى حتى تشتتاتلها ديك القرعة على راسها بالكااامل و الدم زااد كايسيل بغزاااارة اكثر .. طاحت للأرض فثاانيتها مكاتحركش أما جواهر فشهقاات شادة فمهااا مصدومة و سناء تبسمات ابتسامة خبيثة و شافت فجواهر

-هانا هنيتك من هادي .. فاش غاتتنفذ الخطة د ياقوت و هناء غانشوفولها شي صرفة .. و ها محمد بقا ديالك هههههههههههه (طلقاتها بضحكة عااالية دالشريرات خلات جواهر كاتشوف فيها بخوف كاترعد و عينيها على سمارة اللي فاقدة وعيها مكاتحركش فخطرة)


دوزو تقرييبا نهار كامل مع بعضهم .. كايدويو و هناء قالتلها كووولشي بالتفاصيل من اللي كانو فالشاون حتى رجعو

ياقوت وقفات كاتجرها:نوضي دابا .. نوضي باش تفوجي شوية برا .. ماتبقايش مخنوقة غي فالدار

هناء حركات راسها بالنفي:لا لا مابغيتش .. غانبقاو هنا حسن مباغاش يضربني البرد .. عيانة

ياقوت خنزرات فيها:عاقلة مللي كنت كانكون مقلقة و كاتبقاي عليا نوضي نوضي و كانديرلك خاطرك واخا شنو مكان فيا، وانوضي دابا

هناء بصوت خافت:أنا مريضة مرض خايب .. ماشي غي عيانة عيا عادي .. ريحتي بوحدها سابقاني غاتعطيك الخبار .. مكاتشميهاش ولا شنو؟؟

ياقوت تأفأفات:اوووف واختي نمشيو غييي لهناا، مثلااا غي للأرض اللي هنا نچلسو شوية باش تفوجي و صافي

هناء بدات كاتفكررر و تعاود:مممممممم واخا صافي .. ولكن مابغيت يشوفنا حد

ياقوت:واخا، غانخرج نشوف واش كاين شي حد برا

خرجات من البيت .. مع الخرجة ديالها طلاقات بيعقوب كان دايز جنب البيت .. خنزرااااات فيه .. هو فاللول شاف فيها بالزربة ولكن مللي بانتلو راها ماشي هناء .. حنا راسو و داز كايتأفأف

مشات ياقوت للدروج كاتشوف واش كاين شي حد .. بانتلها الطريق مأمنة، رجعات عند هناء و شدات فيها .. خرجو بزوج كل وحدة كاتشوف لجيهة، نزلو لتحت كايتسلتو بشووووية عليهم .. حتى وصلو لقاع الدروج و هوما يصادفو اللفعة دسناء

هناء جات ورا ياقوت كاتشوف فيها غي بنص عين:احممم

ياقوت تبسمات لسناء:عمتي

سناء بابتسامة واااسعة:تباااارك الله و ماشاااء الله عليكم ألغزاالات دعااائلتنا .. فين غاديات أنوارات؟

ياقوت بابتسامة:غي لهنا وصافي و غانرجعو

سناء تبسمات:مممممم مزياااااان بزااااف گاااع .. سيرو ألغزالات سيرووو

هناء شافت فنضرتها كاانت مرييييبة، بقات كاتشوف فيها و سناء كاتوسع فابتسامتها .. مشاو البنات خارجيين فحالاتهم .. غي سدو الباب .. هي جبدات التليفون دارت رقم صونات عليه

-راك حاضي؟؟ ها هي خرجات و خرجو بزوجات گااع .. نفذ كولشي بالحرف (قطعات كاتوسع ابتسامتها و دارت غاتطلع كاتكح و تنش على راسها) كححح كحح كححح .. حليييمة سدي على مك البااااب

كملات طلوعها لفوق، مشات نييييشان لغرفة ياقوت دارت فيها حتى داااارت .. لقات حاجة كانت كاتقلب عليها، ورقة و ستيلو .. بدات كاتكتب حاجة من بعد و تعرفوها .. و خرجات من عندها لبيت هناء


دخلات لبيت هناء حتى هي دارت عندها نفس العملية سالات و مشات لبيتها .. دخلات مبااشرة للحمام عندها بانتلها سمارة على حاالها كاتنزف فوسط البينوار مافيهش الما .. قربات جيهتها ببطئ شدييد كاتشوف فيها بمكر و همسات بنبرة شريرة
-غانتهنا منك و من عائلتك اليوم .. غي تجي العشية و غاتودعي هاد الدنيا ألغزااالة (خرجات من عندها خلات سمارة بوحدها .. مع خرجات دازو شي دقايق حلات عينيها بالزز كاتشوف فالارجاء بعينين معسليين الدموع محقونين فيهم .. عاودو تسدولها بوحدهم و تمتمات بنبرة مكاتسمعش)

-محمد هئ هئ .. عاونوني

سناء خرجات من بيتها مبتاسمة بشر كبيير .. توجهات لتحت كاتفكر فشنو غايوقع بعد اللي غايطرا هاد الليلة و غييي الله يستر مع هاد وجه الحرباء

🌐 خرجو البنات من الفيرمة غاديين جيهت الأراضي الخاصة بيهم .. وقفو جنب واحد الگليسة مقادة مفرشة و فيها مخيدات ملونين .. كاتبقى مقادة ديما للعاملات فالأراضي مللي كايبغيو ياكلو ولا يرتاحو كيتاجهو تما

هناء مشات چلسات مبتاسمة: بعدا هناونا النسا اللي هنا .. محتاجة نچلس

ياقوت بابتسامة:واييه ههههه زوينة الچليسة هنا

هناء استشقات الهواء براااحة:الله .. الهوا زويييين
ياقوت:و نتي بغيتي تبقاي خانقة راسك فالدار لا دخول لا خروج، داكشي غي غايزيييييدك مرض فمرض .. خاصك تتناساي راك مريضة باش تقدي تعيشي حياتك .. ياك الأمل عندك كبيير ايوى ماتفقدييهش .. سيدي ربي غايوقف معانا انشاء الله

هناء تنهدات بعمق:إن شااااء الله ياربي (عينيها دمعات من ألم التنهيدة)

تكات فالأرض مغمضة عينيها كاترتاح شوية .. حتى حسات بخيال عند راسها حجب عليها الشمس .. غي حلات عينيها ناضت مخرجة عينيها فالشخص اللي قبالتها، ياقوت حتى هي ناضت معاها و قالو دقة وحدة

-ن نتتاااا

الشخص:أه أنا أزوينة ههههه (قرب لعندهم خطوة و هي تتراجع زوج خطوات كاتشوف فيه برهبة .. بغاو يدورو يمشيو من الحيهة لوخرى .. لقاو واحد آخر وراهم .. شافو فييهم بزووج باستغرااب .. حتى ماحسووو غاا بيهم تلاحو عليييهم و دارولهم شي حاجة على نيووفهم ماكان غي مخدر .. بداو كايفررركلو و يغوووتو بصووت مكتووم .. حتى ترخاااو فقدو الوعي من داك المخدر القوييي، و دوك الزوج شافو فبعضياتهم بخبث شديييييد كايتغامزو و فبالهم ميات عملة و عملة مغاتخرجش البنات فالخير)


🌚المساء🌚
خارجة من غرفتها التليفون فوذنيها كاتدوي بالحس
-مزياان .. خليوهم عندكم اليوم، حنا لا طولنا غدا ولا بعدو غانجيو ناخذو ياقوت و نتا و هناء تزوجو ولا ديرو اللي بغيتو .. أهم شي بناتنا مغايبقاوش مع هاد العائلة، نتسناو غييي علاما تتهدن الأوضااع و غانجييو

قطعات الخط مبتااسمة بششر و مشات هابطة فالدروج .. حاسة براسها دارت حاجة زويييينة .. دارت اللي فبالها و غاتتهنى على بنات عائلتها .. معارفاڜواش راها لاحتهم للتهلكة بيديها، نزلات لتحت لطاولة العشاء فين كانت گااع العائلة تقريبا .. ما عدى البنات و سليمان طبعا، تمشات لكرسيها كاتدور عينيها .. شافت فولدها كان حاضيها .. غمزاتو كاتطمنو بعينيها و قالت بتسائل

-فين هناء و ياقوت و ديك مرتك أمحمد؟؟

محمد باستغراب:ماعرفتش سمارة .. قلبت عليها مللي جيت و مبانتليش قلت غاتكون واقيلا مع البنات .. 

سناء عوجات فمها و عيطات بصووت عاالي:حلييييييمةةةةة

الحاج مختار:بشوية عليك صمكتينا

سناء:باش تسمعنا .. (بغات تعيطلها ثاني و هي تبانلها جاية كاتجري)

حليمة:نعام ألالة سناء؟؟

سناء:طلعي للبيت لفوق شوفيلي هناء و ياقوت يجيو يتعشاو و شوفي لا معاهم سمارة

رحيمو باستغراب:هناء مابقاتش كاتنزل تاكل فخطرة .. من غير لا طلعولها البنات شي حاجة

يعقوب شاف فيها كايهزهز فرجليه بنرفزة و عصبية، هو جا بلعاني بكري اليوم باغي يشوفها، شوقو كبيير ليها .. توحشها واخا فنظرو هي كذابة و خدعاتو .. إلا أنه ماقدرش يصبر مزال و الحب ديالو ليها بدا كايبان فعينيه .. شافو جميييع جيهت حليمة اللي هبطات كاتجري من الدروج بين يديها دوك الزوج وريقاات كاتغوت

-مووصيييبة مووصيييبة مووصيييبة صابتنا موصيييبة

يعقوب شاف فيها باستغراب هي حطات الورقات فوق الطبلة كاتنهج .. استرجعات انفااسها و قالت بنبرة مرعودة:خ ختي هناء و و ختي ي ياقوووت .. ه هربوووو

يعقوب وقف بالزربة حتى طاح الكرسي وراه .. معاه محمد و البقية كذلك .. قرب للوراق اللي تما هز وحدة بانتلو رسالة خطية مضمونها

-عائلتي العزيزة .. عييت صاابرة و كانقول غانتعايش مع الوضع، ولكن ماقديتش .. ماقديتش فخطرة .. حياتي مانقدرش نكملها مع يعقوب .. صافي أنا قررت غانمشي من هنا أنا و ختي و مغانرجعووش حيت هاد الحياة الجديدة مباغيينهاش.


يعقوب بدا يغزز فسنااانو مكمممش الورقة بين يدييييه بقووةة .. شاف لجنابو كايسمع صوت رحيمو و محمد و عبد الله

محمد:مايمكنش مايديروهااش.
رحيمو كاتضرب فخاضها:فين مشااات بنتيييي فييين مشات حبيبتييي!! .. بنيااتي حبيباتي و فييينكم

عبد الله شاد على راسو:لا لا مانثييقش بناتي مايديروهااش .. مستحيييل

الحاج منتصر شااد على قلبو مزييير عليه بيديه:أ أ أااااخخ

سناء وقفات بالزربة:باااا

الحاج عينيه خارجين:م مايديرووهااش لا لا مايطيحوليش بوجي اللرض (بقا شاد على قلبو حتى ترخى فووق كرسيه مكايتحركش و الجمييع تشطن بيه مشااو عندو كايطمنو على حالتو و محمد كايصوني للطبيب ماا عدى يعقوب، دار طالع لفوق و مكممش الورقة بين يديييه .. ملامح وجهو خااصريين و شوفاتو كايثقبو الحيييوط قبالتو .. وصل لبيتها .. دخلو كايدور فيه عينيييه .. چلس فوق فراشها و چلس كايحك على شعرو و يتذكر كلماات الرسالة اللي حفضهم من قرااءتو اللولة ليهم .. مشاات، هرباات، مغايبقاش يشوفها .. واش لهاد الدرجة هو خايب باش ماحملاتوش؟؟ واش غاتكون مع خطيبها القديييم دااابا!! عينيييه تضللللمو كااايفكككر فداااكشي .. حتى نااض مغدد كايلاوح أي حاااجة لقااها قدااامو .. كولشي كايلااوحووو .. دار للكوافووزاات و الفراااش و أي حاجة لقاها قداااامو، طاح على ركابيه فاللرض كايشوف قبالتو كاينهج و كووولشي كايديرو بصمتتتت .. ماغوووتش .. ماطلعش صوووتوو .. بقا هكاك كاينهج و نفسووو مرعوووود سخوووون .. عينيييه دمعووو بشدةةة و قلبوووو مقبوووض، وقف كايمسح فعينييه مشا جيهت باب البيت غايخرج .. لقا حليمة عند وجهو .. شاف فيها بنظرة فارغة .. هي حلات فمها غاتنطق ولكن هو تخطاها بلا مايشوف جيهتها

حلبمة بنبرة خافتة:مستحيييل نثييق راها هربات .. هي بالضبط .. (شافت جيهت بيت ياقوت) حتى نتي أختي مغانثييقش .. ماعرفتش شنو طرا ولكن هادشي مكايدخلش للعقل .. و حتى لالة سمارة مابقاتش بانت .. ماعرفت شنو غايكون طاري، أوووووف ياربيييي شهاد المصااايب (مشات نازلة لتحت جيهت طاولة الأكل .. تطل على الحاج منتصر اللي عيطولو للإسعاف تجي إيرجونص، أما يعقوب فدخل لبيتو و سد عليه الباب بالساروت و چلس فاللرض مكايتحركش، مرتو مشات .. مرتو اللي كايبغيها .. اللي دقلها قلبو .. خلاتو و هربات .. واخا بعد عليها هاد المدة كووولها إلا ان قلبو كان فكل دقيقة و ثانية كايضرو من شوقو ليها، ماتوقعش هاد الخطوة منها غزز سنانو حتى غزز و غوووت بنبرة عاااالية

-غداااااااارةةةةةةةةةة

خرج نهجةةةة طويييييلة عينيييه حمرييين و ناض لبيتو ثاني حتى هو كايشخشخ و يدگدگ فيييه .. زلزااال زلزل قلبو و عقلو و كيانو ولا كايتصرف بلا وعي منو

🏮فمكان آخر🏮

مربوطات الأخوات بزوجات فبعضيااتهم فوق واحد الفراش راااشي و ذاابل .. دوك الزوج مقابلين معاهم كايشوفو فيهم بنظرة أخبث منها مكاين

نطق واحد فيهم:إذن غانخورو عمتهم .. نتسناوهم يفيقو و ننفذو الخطة أخا أيوب

أيوب:ههههههه داكشي اللي كاين .. غانصوروووهم و ننشروهم و نلوحو دينمهم

-ههههههههه نيت راني متشوق .. خاصهم غييي يفيقووو و نااكلو الحلوة😉

أيوب:حلوات هوما نسالي من خطيبتي القديمة خودها نتا و نمشي لديك الزوينة .. راها فتية و صغييورة

-ههههههههه اححححححح غانتبرعو اليووما ياكا

ايوب:غنتبرعووو بزااااااااف😈


🌐المشفى🌐
محمد غادي جاي يدييه كاايزييير عليييهم بتليييفووونو فوسطهم .. مخنزر و مغدد، ماحييلتو لجدووو .. ماحيلتو لخواتاتو ولا لمراتو اللي معارف فينها .. عيا يصوني عليها و ما من جواااب، زيييير بيدو عند راسو حاس براسو مكتففف معارف فين يعطي الراس .. علا عينيه فباه و مو و الحاج مختار اللي جا معاهم للكلينيك .. شاف فغرفة جدو فين كايفحصو الطبييب ضرررب يدو مع الحيط مغدد و غوت بصوت عالي

-شهااااااد النهااااااااار

⚡عند دوك المجرميين⚡
ياقوت بدات تسترجع وعيها .. عينيها كايتحلو بالزز و كاتشوف حواليها .. الضبااابة .. و الضلاااام كان فديك البلاصة .. سمعات حس قريب و هي تقفز، من صوت همس فوذنها

-هااااح فاقت الحلوة ديالي

شافت جنبها بنظرة خووف .. و هي تقفز من وجه الشر اللي مقابل معاها .. كايشوف فيها بنظرة شهوااانية .. سمعات صوت تأوه من الجنب لاخر .. بانتلها هناء كاتسترجع وعيها، تمتمات بخوف

-ه هنااء .. حبيبتي .. هناء وااش نتيي بخييير (شافت فداك اللي قبالتها) ش شكون نتا و فين جايبنااا

هداك تبسم بخبث كايشوف فيها و علا عينيه لوراهم:ها هوما فاقو العروسات ديالنا أخا أيوب

ياقوت دورات راسها كاتشوف وراهم و هو يبانلها أيوب واقف كايقرب عندهم .. ملامحو كي إبليسس .. عينييها تجبدوو فيه و رجعات شافت فداك اللي قدامهم و حتى فهناء اللي حالتها ماتعجبش .. المخدر كان قويي عليها

ياقوت بنبرة عالية كاتجبد باغا تتحرر من الرباط اللي مربوطة:شنو باغييين مننا .. ع علاش جايبييننا لهنااا اعععععع فكك هاد القلاااوي فااااااااكووووو

داك اللي قبالتهم:هههههه توحشنا شي سهرة نتمتعو ألغزالات هههههههه و زايدون مالك على هاد الغوات من دابا، وفري على راسك العيا حيت باقا غاتغوتي مزيااان واحد الشوي

أيوب قرب عندهم .. جلس جنب هناء اللي عينيها كايتسدو بوحدهم .. حط يدو على حنكها كان طااايب بالسخانة .. و علالها وجهها كايشوف فيها و هو يخسر سيفتو

-شهاد الريحة

ياقوت بخوف:ه هي مريضة متتقربولهااش عفاكم هي مريضة😭 اشنو باغييين مننا هئ هئنننننن

أيوب باستهزاء:هه حتانا مرييض وهاد الزوينة مرضاااتني ههههههههه .. مرضااااتنيييي بزااااااف (قلعلها الشال اللي عند راسها و هناء فالوعي و اللاوعي .. شافت فيه بالزز عينيها كايشوفو الضبااابة .. حسات بأنفااسو قرييبالها و صوت ياقوت كايتسمع بعيييييد فوذنييها فحالا راها فوسط شي بييير غاااارق ..)

ياقوت بصوت عالي:بععععد منهااا ماتقيسهاااش ألحماااار بعععععععد طلاااق منهاااا (تجننات كاتحرررك بقوووة و تفرطط و تفركللل) وااالخراااا جمع يديييك منهااااااا غانقتلااااك

داك صاحب أيوب شدها حتى هي متكي عليها:شششششش ألغزالة .. سكتي سكتي .. مالك هاكا جعواقة ممممم .. (باسها فحنكها و ياقوووت متقززة كاتتهرب منو و تنطرر .. أيوب حط يدو على عباية هناء غايقلعهالها)

-هه قالك غاتقتلني أخا طه .. ربيها معاك وانا نربي هاد الغزالة على ايامنا القداام هه (يلاه حط يدوو على عبايتها كايفسخها .. تسمع صووت رصاااصة عااالي فوذنيهم و البااب تفرع دااخل صااحب الهييبة يعقوووب مخنزر بين يدييه سلاااحو المرخص و صدرووو كايطلع و ينزززل، عييينيييه حوووومرررر مغلغل و ملامحو متشنجة كييي الجحيييييييم)

🚫فلاش باك🚫
🍃الفيرمة🍃
حليمة غادة حانية راسها هازة بين يديها پلاطو فيه جوج فناجين دالقهوة .. راسها كايفكر و يخمم .. معارفاش علاش مثايقاش .. هي اللي عارفة بمرض هناء و متأكدة أنها مغاتديرهاش .. وقفات عند باب غرفة سناء علات يدها غاتدق و هي تقفز من صوت غوووتة عاالي من لداااخل

-حمااااقيييتييي .. علااش ضربتييها .. شوفي شحال نزفاات .. غاتموووت

سناء شداتو مخنزرة:سكتت .. راها بغات تفضحنا .. درت اللي خاصو يداااار و تستاااهل .. فالليل غانتهناو منها اوليدي غا تهنى .. حد مغايشوفها هاد الحماارة من ديما مكانحملهاش تفووو

رضى بعصبية:و ياقووت فينها دابا .. انا مامطمنش نخليها مع هداااك .. عنداك يآذيهااا

سناء بصوت خافت:هداك راااه باغي غييي ختها غي تهنى نتااا .. ياقوت مغايآذيهااش

رضى:فينهوم دابا نمشي نشوووفها و نطمن عليها؟؟

سناء بنفي:لاا ماشي دابا .. نخاف لا نتكشفو .. البنات مغانمشيو موراهم حتى لغدا ولا بعدو .. انا كتبت دوك الرسالات وهمناهم أنهم هربو .. خلينا على هاد الخطة .. ماتنساش هادشي كامل كانديرو على قبلك

رضى شاف فسمارة .. كانت مربوطة مع الفراش من يديها و رجليها و فمها كذلك مسدوود .. كانت بدات كاتسترجع وعيها و سناء خافتها لا تخرج:و هادي شغانديرو فيها؟؟؟
سناء:فالليل نخرجوها لبرا نلوحوها فشي واد ولا شي جايحة .. صافي غانتهناو

حليمة رجعات اللور مصدومة من شنو سمعات .. دارت غادة كاتجري و كاترعد بالخلعة .. قربات للبيت د يعقووب غي وقفات جنبو لاحت الصينية اللي كانت بين يدييها و دفعات الباب بقوة دااخلة .. كان محلول من الساقطة .. مع دخلتها شهقااات ثاني .. كاتشوف فالبيت مرووون مروووبل و يعقوب چالس فدييك الروينة، علا فيها عينيه مخنزر جا يغوت قربات عندو كاترعد و تصرط فريقها و تمتم بهمس و نبرة مرعووودة

-ه هوما ما ماهربوووش .. لالة هناء ولالة ياقوت ماهربووش أسي يعقوب


يعقوب وقف مخنزر فيها:شكاتخربقي نتي .. و شنو هاااد الرساالة و هاد الزمر كولو فنظرك اللي شت بعيييني

حليمة مشات للباب سداتو خايفة و رجعات عند يعقوب كاتهمس بخوف:ه هوما أسيدي م مخطوفات .. و و حتى لالة سمارة ف فخطر .. هادشي كووولو كذووب اللي واقع .. الرسالة كتباتها لالة سنااء و هي ولدها كايخططو يفارقوكم .. سمعتها بوذنييي هاادو كاتدوي معاه .. هو قالها مامطمنش يخلي ياقوت معاه .. ماعرفتش شكوناهو هذاااك ولكن هي قالتلو ماتخافش مغايديييرلها واالو و و قالتلو هو باغي غيي ختها اللي هي هناء

يعقوب باستغراب انفاسو تخربقو و جبهتو تطراسااو فيها العروق:كيفاش هادشيي؟؟

حليمة:هادشي اللي سمعت و وقالت هي اللي كتبات الرسالة .. هذا ماشي خط لا لالة هناء ولا لالة ياقوت ووو أصلااا لالة هناء حالتها ماتسمحلهاااش تهرب .. هيي مريييييضة اسيدي ماتقدرش تديرها .. كيفاش غاتهرب و هي غي اليوم دارت حصة كيماوي؟؟

يعقوب خرررج فييها عينيييه الركااابي فشلووو ليييه ووذنيييه صفروووو تصفيييرة طويييييلة .. حس برجليه خواااو بيه لدرجة طاااح للأرض شادد على قلبو بيدين كايرجفو وتمتم باستغراب

- ك كيفاش ك كيماااوي، ش شمن مررض .. شكاتقوولي نتيييي، دااابا هنااااااء مريضة!! (غوووت حتى بانو حلاقمو ولا فحالة اول مرة تشوفو فيها)

حليمة شدات على فمها مخلوعة لحالتو:أ أه صبر غانجي دابا (خرجات من عندو مشات لبيت هناء .. مووودة عاد رجعات عندو بين يدييه أدوية ووراق ديال تحااليل و صور أشعة للرأس)

-شوف هادو .. هاد الدوا ماما فاش كان فيها المرض الخايب .. كانت كاتشرب فحالو .. و و هادو تحاليل قراهم و تأكد و و حتى اليوم جات فيها الريحة اللي كانت كاتجي فيها ماما مللي كانت مريضة اول مكاتدير الكيماوي .. أنا ماسولتهاش ولكن واحد النهار طلعتلها الغدا لبيتها و شفت الدوا جنبو هاد التحاليل .. هي كانت فالحمام .. فاش شفتهم تصدمت .. واللهما كانكذب عليييك اسيديي .. حق مولانا هادي الحقيقة .. مراتك فخطر كبييير

يعقوب كايشوف فدوك الأدوية و التحاليل و صور الأشعة مامثيقش .. زييير بيدوو على رااسو بقووة:م مايمنكش .. ه هنااء!! هناااااء مريضة!! (عينييه دمعوو و شد على قلبو كايحرك راسو بالنفي) ك كيفااش وقعلها .. فوقاااش .. مقادرش نثيييق مقادرششش


(وقف بالزز كاينهجج .. شاف فحليمة بعينين حمريييين كي جغمة دالدم و مشااا لواحد المجر حلوو .. جبد منو مسدس عندو مرخص كايستعملو فالحالات الطااارئة، قلبو فيدو يمين و شماال عمرو بالرصااص و خررررج من البيييت ملاامحو متجهمممة .. مخنننزر .. مامثييقش .. قلبووو ضااارو .. عينييه مدمعيييين، وقف برات بييتو حليمة موراه مكمشة فبعضها .. دور راسو لجيهت بيت سناااء و غووووت بنبرة صوووت عاااليةةةةة) الق*ببببببببببببااااااا

مشا جييهت بيييتها كااايجرييي .. كايشوووف غي السوااااد .. غي وصل لبيتها طلع محمد لفوق .. عاد كي جاو من الكلينيك بعدما تطمنو على الحاج منتصر .. غايبات فالكلينيك اليوم، مشا عند يعقوب مستغرب

-يعقوب، ماالك!! .. و شنو هاد السلاااح؟؟

يعقوب شاف فييه مخنزر .. دفع البااب بركلة وحددة تحللل و دخللل كايقلب على سنااء بعينيه

-فيييييييييينك أبنتتت القحبااااااا

سمع صوووت من الحمااام مشا جيييهتو .. بغا يحل الباب مابغاش يتفتحلوو .. شاف فمحمد و عبد الله اللي دخلو وراه تابعينو مستغربين .. برصااااصة وحدة ضرب داك الباب من الساقطة و دخل لداخل .. مع الدخلة عينييه خرجووو كثر و محممد هتف بصوت عاالي

-سماااارة

سناء شافت فيهم مزننگة حمرررا .. كانت شادة سمارة من شعررها كاتخشيلها وجهها فوسط البانيو دالما العاامر و سماارة باقا مربووطة عاامرة دمايات و حالتها حاالة، فاش حلات عينيييها و للمرة الثانية بغات تتهنى منها سناء ولكن تضبطاات متلبسة

عبد الله قرب عند سنااء جررها من شععرها زاادحها مع واحد الحيييط و عطاااها طرشة حتى دااار وجهها 

-شكااااديرييييي نتييي حماقيتيييي (سناء تكمشات كاترعد كاتشوف فيه صارطة ريقها)

محمد مشا عند سمااارة خااايف عليييها و سمارة مرخييية مكاتحركش .. تمتم بلهفة

-سماارة .. حياااتي

تفحص نبضها بصباعو كايترعدو كايشوف فالدم معمرها و الما كذلك و النفس كاطلعو مرة فشحاااال كان النبض كااين ولكنن ضعيييف قريب يتقطع .. هزها بالزربةة مكايشوفش قدامو و مشا بيها كاايجري خارج من دااك الببييت .. ختافات و كان كايصوني عليها و مكاتجاوبش و لكن مكانش ضاان أنها غاتكون فهاد الحاالة، أبدااا ماضنش عمتو تكوون بهاد الشرر هذا

يعقوب قرب عند سناء بالسلااح بين يدو حطولها عند راسها و عبد الله تفافا

-و ولدي حضر عقلك .. ماشي هاكاا تتصرف راهاا


يعقوب ماسمعلووش .. كايجهز السلااح باش تخرج الرصاصة و سناء كاترعدد خاايفة كاتدور فعينييها لسانها تلجم

يعقوب بحدة:فيييييين مرتييي

سناء كاتصرط فريقها:ش شكون ف فيهم

يعقوووب قرب عندها كثثر مزييرلها على راسها بالمسدس كايغوووت:مااااتمرگنييييش عليااا و إلاااا بالرررب حتى نقتتتتلكككك .. مررررتييي هنااااااااءءءء بنتتت خوووووك فيييينها هيييي و ياقوووت

سناء كاتصرط فريقها:ر راهم ه هربو

يعقوب جببببد معاها بطررررشة لولباااتها حتى عضات على شفتها التحتتتية و بدات كاتسييلها بالدم .. عبد الله كايشوف باستغراب .. و ماتصرفش مدار والو .. باغي يفهم شي حاجة من هضرة يعقوب اللي تول ماسمعها تصدم

يعقوب بعصبيةةة:نتييييي اللي مخططة لهادشيييي أبنتتتت الكللللبة نتييييااااا .. خطفتييييهم فييييينهاااا دوويييييي (زيرررر بيدو على عنقها) قووووليييلي داااابا راااه غاديي نطلع رووووووحك بييييديي و نحرررق ديييينممكككك و نتييي حيةةةةة

سناء كاتخنققق بيدو و اليد الثاانية شادة المسدس عند راسها .. تخلعااات ولات كاترعد .. و الموووت داااخلة معاااهااا .. شااافت فعبد الله كاتتوسلو بعينييها

عبد الله كايجرو:ولدي شكادير غاتقتلهاا .. هدن عقلك تقولنا شنو عندها

يعقوووب بعصبية شديدة مزيرررلها على عنقها و كيوجد السلاح باش يطلق الرصااصة:نقتلها و نشرررب من دمممهااا هاد القح** فيييييين مرررررتيييي .. بغييييت مرتيييي

سناء بصوت متقطع:ص صافي .. غ غانقولك .. غ غي م م ماتق ت لنييششش .. ع عفااك ط طلقنيييي اععععع

يعقوب طلللق من عنقهااااا محنزر فيها، هي بدااات كاتكحححح متكية على الحييط .. يديها ملونيين بالأحمر و حوايجها كذلك، الدم دسمارة اللي لصصق فيهم خلا اثرو .. نهجاات كاترجع أنفاسها و قالت بصوت مرعود

-د دويت م مع أيوب خ خطيب هناء القديم ب باش ي ي يخطفها هي و ختهااا ب باااش يدوزو يوماين و ناخذو ياااقوت و هو كان باغي هناء

عبد الله بصوت عالي:أش درتييييييي آشششش درررتييييي أسنااااء واااااش بعععععقلللللللللك

سناء شافت فيه كاترجع نفسها بالزز:مااابغيييتهمممش يبقاااو مععععع هاااادووو .. ياقوووت كاااان غايتزووووجها رضىىى علااااش زوجتووها لولد أعدااائنااااا .. علاااااش و و هناااء مايستاهلهاااش هذاااااا .. مزوج زوج و عاطيينو بنتنا يعاملها كي شي شيااطة

يعقوب كايغزز سناانو .. عطاااها طرشةةة أخرررى و رجع كاايخنق فيييهاا:فييييييينننننهم داااابا .. دوييييي 

سناء كاتخنننق حمراا:اههههههه .. ب بعددددد ، خووويا عتااقنيييي

يعقوب بصوت عالي:دوييييييييي
عبد الله بعصبية:فين بناتي ألمجرمةةة فينهمممم

سناء:ه هوما ف ف فكوووخ جاا فالأرااضي دياالناا .. داك اللي فأرض الخوخ

عبد الله جبدو كايتمتم:عرفتووو اجي نمشيييولو

يعقوب حرك راسو بالنفي و جرها من شعرها واخدها معاهم:اجي معااانا باش نعرفك مغاتهربيييش .. باقييي حسابك طوييييل

خدااااها كايجرجرها و هييي كاتغوووت و تششهق .. ولاات حمرا لونها مايل للبنفسجييي .. كركبوووها فالدروووج و عبد الله هابط كايجري بالو مشغووول على بنااتو .. گاع اللي كانو فالفيرما تجمعو كايطلو عليييهم و يعقوب مجرجرخا ملامحو خاااصريين و نظراتو كي العاافية 🔥 لاحها فوسط الطمووبيل راكب تبعو عبد الله و نطاااالق بسرررعة جيييهت دااك الكووووخ فبالو غي ينقذ مرتووو .. خااايف علييها خووف شديييد .. خصوصا من معرفتو بمرضها الخطييير و مصارعتها معاه بلا مايسيق حد الخبار


مع وقوف السيارة د يعقوب .. نزل من الطموبيل و هو يسمع صوت ياقوت كاتغوت و تقول "بععععد منهااا ماتقييسهاش ألحمااار بععععد" .. الجنووون ولاو يشطحو فذماغو .. ماخلا مجال لحدد يتبعووو .. مشااا طاااير لبااب الكوووخ .. رصااصة وحدة من مسدسو فرعات الساقطة و دفع الباب برجليييه داخل مخنزر كايشوف فيييهم بنظرة جد حااااادة كاترجم الجحييييم، عينييه حمرييين و طووولتو و عرضو فحالا تضوبلو بكثرة مامعصب كايبانو فيه ماشي غي زوج .. كثثثثر .. انفاسو ملتاهبيين سخااان

ياقوت غي شافتو تبسمات:يععقووب .. ع عتقنا اخويا عتقناا

أيوب شافو وقف مخنزر غادي عندو هو و داك صاحبو .. يعقوب شاف فيهم معلي حواجبو و بلاااا مايرمش .. جوج رصاصات طلقهم مباااااشرة .. خلاوهم بزوجهم يشدو تحتهم كايغوووتوووو، جابهالهم فالمركز نيت فالقليوات .. طاحو للأرض كاينزفو بشدة و صوت غواتهم مسمووع، .. تمشى جييهتهم .. كانو كايتهزهزو وحدهم كايترعدو و عينيهم خاارجين .. ريقهم ناااشف كايغوووتو لربي اللي خلقهم ..

أيوب بصوت عاليي:وااأااي .. واااربييي .. اععععععغغغ

عطاااه يعقوب ركلةةة بلا مايدويي جااتو فالفممم نييشان حتى تقطع حسسو و زادو الثانية للنييف حتى تزنفففر .. و راسو تضرب مع الأرضية بقوووة حتى فقد وعيوو ، نزل عندو كايقلبو .. جبد من عندو تليفونو دارو فجيبو و داز حتى عند صاحبو خدا منو تليفونو باش مايعتقهم حتى وااحد ولا يصونيو للبوليس ولا الاسعاف، عطااه لصاحبو بالفردي للراس حتى تخبط مع الرض حتى هو و دار جيهت ياقوت و هناء .. غي قشعها حس بالفشلة .. هناء مرخييية و ياقوت جنبها باغا تفيقها ولكن هي مواعياااش مزياان .. كاتعيطلها بسميتها بصوت بااكي .. مشاا عندها كايجري چلس جنبها كايتحسس وجهها .. كان طايب سخوون .. قلبو نقزز عليييها .. عينيه دمعو .. حط جبهتو على جبهتها كااايبكييي فحال شي وليد صغيير ولا كايشهق و صدرو كايتنخصص .. عمرو تصور انه يشوفها فهاد الحالة، .. حاس بحرقة فصدرو .. حرررقة حتى حد مايقدر يتصورها .. هو كان سبب فتعاستها .. دار معاها اللي مكايدارش .. ضربها، هااانها .. و دابا ندم .. مجرد نددددم كبيييير حاس بيه ولكن داك الندم واش غاينفعو من بعد گاااع اش دار فيها؟؟


شاف فياقوت كانت كاتدوي معاه مكانش كايسمعها فحالا تصمك .. هي زعزعاتو بقوة كاتدوي بصوت عالي

-فكنااا و نووض ناخذوها للسبيطااار .. شووو حالتها راها كاتموووت

(راها كاتمووت)

كلمة خلاتو يوقف قااافز مخرج عينيه .. ابدا مايقدرش يتخايل مايشوفهاش فخطرة، هوما تباعدو غي ابامات قلاال كان حاس بخناجر كاتذبح فقلبو .. كيفاش لا ماتت و مشات و خلاتو، ابدا مايتخايلهااش ناض بسرعة فك هناء و رجع فك ياقوت .. هز هناء بالزربة بين يديه و هي مرخييية، خفاافت بزاااف .. ولات كي الريشة خرج بيها طااير و ياقوت ناضت غادة كاتجري تابعاه .. وصلات لنص الطريق و هي تسمع صوت داك اللي كان باسها صاحب ايوب .. رجعات عندو مخنزرة و عطاتو بسبرديييلتها لكمارتو و زادتو بلوخرى لقلييواااتو حتى تقطع فييه النفس مابقاش تحرك، مشات خارجة كاتجري تابعة يعقوب .. بانلها حط هناء فوسط الطموبيل .. جات تركب جنبو و هي تقشع باها كايجري من بعيييد ورا عمتها كانت هربانة .. ركبات جنبو مستغربة و هو ديمارا مامدايها فحد هاماه غي هناء و حياتها حاليا .. أهم شي هناء تكون بخييير .. ضربووو نص الطرييق بالصمت و ياقوت كاتشوف فهناااء بخوف عليها .. رجعات شافت فيعقوب بنظرات تأنيب و قالت بنبرة عتاب

-ضلمتييها و خليتيها تعاني و تتألم بسباابك من غيير المعاناة دمرضها

يعقوب صرط ريقو عينيه مزلجين بالدموع .. صايگ بأقصى سرعة و سااااكت

ياقوت:هي عمرها خلات ولد المرى يقيصها .. هي شرييفة .. هي ماشي مووسخة، فخبارك ديك الكلمة جرحااتها و أذاتها كثر من مرضها؟

يعقوب سالت دمعة من عينييه .. هضرتها كاتدخلو مع العضاااام

ياقوت بنبرة شبه خافتة:قالتلي أنها ولات كاتكرهك و نتا ماتستاهل منها حتى كلمة

يعقوب عض على شفتو التحتية بقوووة و همس:نستااهل

ياقوت:هي مكاتستااهلش .. خ ختي نقية و داك أيووب عمرو قاصها حتى فيدها .. عاشرتيها غي أيامات قلال ولكن كان خاصك تعرفها حيت هي صفحة بيييضة وكلماتها واضحين .. نتا قهرتيها أيعقوب

يعقوب مسح على نيفو و فراااانة حتى رجعووو القدااام بقوووة، فراان كان قووي .. تنهد بصوت مسموع و خرج من الطموبيل عندها هزها و دخل بيها كايجري للكلينيك مخلي ياقوت تابعاه .. مزادش دواا غي كايجري و يعيط لشي دكتور يعاونو

⚡فمكان آخر⚡
سناء كاتجري بسرعة و مكاتشوفش وراها فعبد الله اللي تااابعها باااغي ياخذ حق بناتو اللي بغات تدير فيهم مابغااات .. خرجو من الأراضي الخاصة بيهم و هي كاتجريييي بلا ماتدووور وراااها .. غادةة بسسسرعة .. تمشات من جيهت واحد السكة دالطرااان .. غاتقطعها باش تمشي من جيهتها لوخرى .. بقات جارية و ماعرفاتش كيفااش تخشااتلها رجلها وسط حجار السكة و تلوااات .. طاااحت على ركابيها كاتوجع .. عبد الله شافها طاحت وقف كايستاراااح شاد ركابيه كاينهج .. هي بغات توقف ولكن رجلها وحلاتلها مع كثرة الحجر .. حنات راسها باغا تجبدها و هي تقفز، سمعات صوت الطرااان و الضو ديااالو قرييييبببب جااااي جيييهتها .. عبد الله عينييه خرجو مشا كايجري باغي يعتق ختو .. تدخل للحبس و ماتموتش هاد الموتة، وصل قريب للسكة و مع سرعة القطااااار و سناء ماقداتش تجبد رجلها .. داااااااز عليييييها دوزة وحدة .. بكاااااااملو .. مع صوووت عااالي تسمع فوذنييين عبد الله

(طييييييييييييييييط)
فات عليها الطران بكااااملو و مشاااا و هي تبان جثتها .. ولا اشلاء جثتها .. كانت مشتتة كاملة.. الرجل فجييه و اليد فجيبه و الرااس فجيييه و كررشها مفتوووحة .. ولااات مشتتة كاااملة .. عبد الله طاح على ركابيه مصدوووم و عينييه خارجين فختو .. ماتت موتة شنييعة مايتمناهاش للعدو ديالو


🎈المشفى🎈
چالس محمد على أعصابو كايتسنى خبر على سمارة .. مصدووم .. وجهو مكوانسي معارفش كي طرا هاادشي، نهاار مشارجي .. بين خواتاتو وجدو و مرتو و عمتو و كووولشي تجمع عند راسو لدرجة ولا يسمع التصفااار فوذنيه و الطنيين .. عينييه جاااحضييين بقوووة كايشوف قبااالتو فقط، حتى خرج الدكتور من الغرفة اللي فيها سمارة .. قرب عندو بخطوات بطااء وقف قبالتو كايتنهد و محمد شاف فيه مميل راسو للجنب كولو كايترعد القدرة على الوقوف مابقاتلوش بقوة الضغط اللي حاس بيه

الطبيب بنبرة متأسفة:صراحة ماعندي مانخبي عليك، الضربة اللي فراسها كانت خطيرة بزاااف و عاد تخنقاات .. لاكنتو تعطلتو بيها غي شويةة كنا نفقدوها فخطرة

محمد زير سناانو مع بعضهم بقووة كايتحلف على عمتو .. باغي يخنقها و يديير فيها الحالة دسمارة و كثر .. معارفش راه روحها طلعاات عند الله .. زفرر بقوة ووقف كايتمتم بنبرة غلييضة متحسرة و متلهفة:ودابا شنو طرا؟؟ عايشة يااك!

الطبيب بحسرة:صراحة هي عايشة ولكن .. ماعرفتش كي غانقولهالك (محمد تزيير كايشوف فيه .. ملامح الطبيب مكاتبشرش بالخير) احممم للأسف نتوما فقدتو الجنيين ..

محمد عقد حواجبو:ك كييفاشش؟؟ ش شمن ج جنييين!! علاش هي كانت ح حااااااملة

الطبيب: اه للأسف، المدام كانت حاااملة فأسابيعها اللولة ولكن حالتها الصحية ماستحملاتش ووقعلها نزيف حاد .. اضطرينا نديرولها إجهاض

محمد رجع چلس كايمسح بيديه على وجهو .. تأفأف بصوووت مسمووع و قال:و سمارة هي بخيير ياك؟؟

الطبيب:المدام بخير حاليا حالتها شبه مستقرة .. تفيق و نطمأنو عليها كثر

محمد ومألو براسو ووقف عينو مدمعين:نقدر نشوفها؟؟

الطبيب:أه تقدر ولكن ماتطولش عفاك

محمد ومألو براسو و مشا بخطوات ثقااال جيهت الغرفة فين كاينة سمارة .. فتح الباب كايطل عليها .. راسها كان مدور بضماادة و عينيها مسدوودين .. بشرتها ماايلة للصفار .. و المرض باين فيها .. عندها المسكر عند وجهها مغطي نصو .. مسح على راسو ثاني و جلس جنبها حاس بقلبوو مقبووض و مزيير .. هي فهاد الحالة و مكانش سايقلها الخبار، كانت غاتموت لاماعتقهااش .. دقائق قلال فارقة كانت غاتموت فيها لاماشافهاش و ماهرولش بيها للسبيطار كانت غاتكون فخبر كان .. تنهد تنهيييدة حااارة و حط يدو على كرشها .. الحسرة بانت فملامحو و عينيه .. متحسر عليها و على ولدو اللي ماعرفش بيه أصلاا واش كااين .. متحسر على كوولشي .. حتى على هاد الفترة اللي بعدو على بعضهم و مابززش عليها تتفهمو واخا بالزز منها مكانش خاصهم يتباعدو هكا .. تكا براسو على كرشها مقبلهااا قبلة ثقيييييلة و علا راسو كايشوف فملامحها .. زفرر زفيير طويييل و دوز يدو على حنكها كايهمس

-سمحيلي عفاك .. سمحيلي، أنا السبب أنا

________________________________

فنفس المشفى ولكن فكولوار آخر

يعقوب كايطل على غرفة من الغرف كايشوف فهناء اللي دخلوها لداخل .. كاتبانلو من نافذة كبييرة كاتبين شنو لداخل .. الأسى هو اللي حاس بيه فقلبو حاليا، بانلو الدكتور اللي فحصها خارج من عندها .. وجد راسو يطلقاه فالباب .. غي حلو تقابل معاه كايسولو

-شنو وقعلها دابا؟؟

الدكتور بهدوء:بصراحة، المريضة حاليا فوضع خطيير بزااف .. دارت جلسة كيماوي من مدة قريبة و تعرضات للضغط و حتى المخدر اللي تخدرات بيه أثر على حالتها لدرجة طلعاتلها الحرارة لفوق الربعين، درنالها فحوصات و صراحة لامادرنالهاش عملية عااجلة لاستئصال الوررم مغايكونش باقيلها وقت كبير فهاد الدنيا

سمعو صوت شهقة من عند ياقوت اللي كانت مشات تجيب الما .. غا سمعات شنو تقال مشات كاتجري عند الطبيب كاتحرك راسها بلا

-لااا ه هي قالتلي عندها أملل .. هناء ختي عندها أمل كبيير تعييش ماتكذبش هكااااا

الدكتور:كااان عندها أمل كبير ولكن بالضغط اللي تعرضاتلو .. خاصها ضرووري تدير العملية و إلا غاتخسروها

يعقوب شدو من وزرتو مزيييير عليييه و خنزر فيه بحدة كايتمتم بصووت عاالي:مغاانخسروووهاااش، مرااااتي مغانخسروووهااش فهمتيييي .. غاتديييرلها عملية و غاتبرا .. غاتتعافى و غاترجعلنااااا .. فهمتييييييي (خررررج فيه عينيييه، و الدكتور ومألو براسو بالزربة كايشوف فيه هو و فياقوت اللي حالتها مكاتقلش على يعقوب مخرجة فيه عينيها)


⌚بعد مرور عدة ايام⌚
خارج من الكوميسارية، مغطي بيدو على عينيه .. مخبيهم على أشعة المشعة الضلام دالزنزانة خلا عينيه يحرقوه أول ماطلاقاو مع الشمس .. تمشى بخطوات ثقال جيهت المحامي اللي كان كايتسناه و قال بصوت عالي

-حد ماجا عندي؟؟

المحامي:لا .. قالي السي يعقوب أن مرتو اليوم عندها عملية ضرووورية

سليمان ومألو براسو:اممممم اوكي .. اذن قولي الأرض ولات فسميت رضى القواد

المحامي:داكشي اللي قالنا السي يعقوب درناه

سليمان تبسم:مزيااان هادشي اللي بغيت .. نيت نتهنى منو

المحامي بابتسامة:تبغي نوصلك لشي بلاصة أسيدي؟؟

سليمان:أه خوذني للسبيطار نشوف مرت خويا

المحامي بهدوء:يلاه تفضل معايا

سليمان ومألو:وااخا .. شكراا

ركب معاه فسيارتوو و نطالق بيه المحامي، .. أما فداخل الكوميسارية .. چالس فزنزانة وحدو .. كايشوف قبالتو كايترعد .. ماماه ماتت و هي هاربة .. جنازتها دازت و حد ماحضرلها تقريبا من العائلة من غيرو هو وشي ناس و الجدود وولادهم .. فاللخر داك اللي بلغ عليه باش يتهنى منو و ياخذلومرتو .. لفقلو التهمة هو و دخل بلاصتو للحبس و هو حاليا فالزنزانة اللي كان فييييها، عينيييه حمريين كي الجممممر و تفكييرو فأنه خسر كووولشي حتى من ياقوت مخلييه باغي يحمااااق .. وقف كايمشي و يجي فالأرجاء ضرب رااسو مع قضبان الزنزااانة بقوووة و غوووت بصووووت عاااالييييي

-خرجوووونييي من هناااااااااا

جا كوميسير جيهتو:سكتتت حسنننلك

رضىى بعصبية هستييرية:بغيييت نخرج من هنااااااا

الكوميسير ضرب بعصاتو على يديه اللي مزيرين على قضبااان الزنزاانة حتى حيدهم رضى راجع اللور
--سكتتتت و قطع حسك غدا عندك محاااكمة

رضى غووت بصوووت عااالي:أاااااااااااااااااااااااااااااا (تلاااح فالأرض شاد راسو بين يدييه و مزيرر علييه) فاااااااااااااك

🌐السبيطار🌐
سمارة لابسة سورڤيت جابهالها محمد و شادة فيه خارجين من الغرفة اللي دوزات فيها 5 أيام نقاهة 

همسات بصوت خافت:هناء اليوم عندها العملية؟؟

محمد ومألها براسو:أه اليوم

سمارة بنبرة خافتة:و و ديك المجرمة .. ماقلتيليش شنو درتو معاها .. فوقما كانبغي نجبد معاك موضوعها كاتسكتني بشي كلمة

محمد تنهد بحسرة و أردف:ماتت

سمارة توقفات كاتشوف فيه بصدمة .. هو ومألها و زيرلها على يدها مقربها لعندو، زييير عليها غاديين جيهت الغرفة فين كاينة هناء
-كانت هاربة داك النهار مللي لقيناك فبيتها .. و كانت عاارفة غاتتعاقب على داكشي بغات تهرب ولكن .. قال الواليد رجلها وحلات فالسكة دالطران و داز فيها

سمارة بنبرة متأسفة:الله ياربي و على موتة .. لحمي شووك، بفففف الله يرحمها و يغفرلها

محمد ومألها كايشوف جيهت كرشها، ماخبرهاش أنها كانت حاملة كايتسنى الوقت المناسب .. حتى ترتاح:اميييين ياربي

سمارة تنهدات:صراحة بسبابها أنا وياك تخاصمنا و خويا سليمان هي وولدها تآمرو عليه دخل للحبس بسبابهم .. و عاد حتى هناء و خويا يعقوب .. تخصمو بمسبتها .. دوات مع خطيبها القديم باش يبقى يعيط عليها و يصيفطلها ميساجات

محمد غزز سنانو واقفين عند كولوار من الكولوارات .. تأفأف بصوت مسموع و قال:كانت معانا لفعة و حنا محاسينش، عمرني تخايلت عمتي يخرج منها داكشي كامل

سمارة زيراتلو على يديه كاتهمس بنبرة خافتة:بغيت نعتاذر منك أمحمد .. أ أنا صراحة شكيت فيك و عاملتك بطريقة خايبة .. الغيرة عماتلي عيني والله ماكانش خاصني نديرلك ديك الحالة

محمد حرك راسو بالنفي مبتاسم:لا أعمري ماتعتاذريش ههه كيفما قلتي نتي غي غرتي عليا (غمزها كايشوف فعينيها بنظرة مطولة)

سمارة تبسمات ابتسامة خفيفة مزنگة و حشمانة و كاتشوف فيه حتى هي بسهوة:احممم 

محمد قرب عندها بوجهو كايهمسلها:سمارة نتي كاتبغيني؟؟

سمارة جبدات فيه عينييها مزيينگة:امممم أ أنااا (بدات كاتدور فعينيها) احممم .. ص صراحة .. أ أجي نطلو على هناااء

بغات تمشي و هو يجرها ثاني و لصق عليها كايهمسلها:جاوبيني

سمارة كاتدور فعينيها:غايشوووفنا شي حدد أمحمد .. ويلي حشومة

محمد بهمس كايدوز وجهو على طوول عنقها:مرتي ماعند حتى شي حد الحق يتحاسب معايا (ميل راسو طالع بشوووي حتى حط فمو جنب فمها .. سمارة زييرات علييه مغمضة عينييها و رجع براسو اللور ببطئ كايهمسلها) كانبغييك أسمارة

سمارة ذااابت و نصاهرااات .. قلبها كايضرب يضرب يضرب .. حلات فيه عينييها اللي كانو مغمضين .. كان قرييبلها بزاااف .. عينيه فلونهم القهوي و نظراتو الحنييينة، خلاوها تتغرم فيه من جديد واخا هي طااايحة زاد طيحها .. يلاه جات تنطق سمعو صوت كايقربلهم

سليمان بابتسامة:لا تبارك الله .. بنتيلي بريتي أسمارة ههههه

سمارة صرطات ريقها كاتشوف فيهم مخنزرة و تمتمات عابسة:ن نتاااا نتوممما ن ن اووووووف بعدووو مالكم حابسين عليا الطرييق (خلاتهم و مشات كاتزرب جيهت غرفة هناء حاطة يدها على الضمادة دراسها اللي داايرالها عليه .. مزنگةة حناكها غايطرطقو بالحمووورة و الحشمة و التفعفيعة متمكنة منها)


وقفات سمارة جنب غرفة هناء، فين كانت گااع العائلة مجموعة كايتسناوها .. على حسب كايوجدوها للعملية داليوم، الكل چالسين كايتسناو .. حتى من منى و حياة منهم اللي كاتدعي معاها بالشفاء فحال منى .. واخا مماتحملاهاش إلا أنها كانت صاحبتها فيما مضى و كانو عزاز .. اما حياة فهاديك كااتدعيلها بالموت و تشوف فيعقوب اللي ولا حالتو حالة .. مكاياكل مكايشرب غييي كايكمييي .. گالس غيي فالكلينيك .. طول الخمس ايام اللي فاتو عليهم مالقاش الجرئة يدخل يشوفها .. كان بالنسبة ليه .. تحدي كبيير بزااف .. مقادرش يتواجه معاها .. عرف أنه ضلمها و بزااف ݣاع .. عارف أن فعلتو مكاتغفرش و خااايف من هناء .. خايف يواجهها ..خايف لاشافتو تجري عليه ولا تدير شي ردة فعل هو مباغيهاش،

لحقو عليهم محمد و سليمان كايشوفو فالأجواء .. كان مخيم القلق عليهم، محمد وقف جنب سمارة .. هي غي شافتو شداتلو يدوو و زيراتلو عليها كاتحاول تطمنو و تثبتلو انها واقفة معاه فالمحنة .. أما سليمان فمشى جيهت ياقوت اللي كانت واقفة جنب ماماها اللي كانت گالسة فكرسي .. وقف جنبها من الجنب لاخر كايشووووف فيها، هي مشافتش فيه فخطرة .. ماحساتش بيه أصلا واش كاين ولا لا، هو تبسم ابتسامة خفييفة و حاوطها بيدو من كتفها .. أما الثانية فتحيدات منها الگبص .. قربها لحضنو كثر، كايطبطب عليها و همسلها فوذنها بنبرة حنيينة

-غاتتشافا و غاترجع حسن من الأول

ياقوت شافت فيه بنظرة قلق و بلا ماتحس على راسها حاوطاتو بيديها بزوج من ضهرو و كرشو .. كانت محتاجة هاد الحضن و دوك الكليمات، كانت محتاجة اللي يطمنها على ختها و يدوي معاها بحنان و يعطيها شحنة أمل

🎈أما فالغرفة عند هناء🎈
لابسة حوايج العملية و كاتشوف بحزن قبالتها .. كايحسنولها جزء من شعرها باش يديرولها لوپيغاسيون .. غييير الشعر اللي تسلها من الكيماوي .. قلبها كايبكي على شعرها، عزيز عليها بزاااف و مللي كايحسنوهلها كاتحس فحلا قطعة من رووحها اللي تحسنات، سلاولها .. جا عندها الدكتور كايدوي معاها و يطمنها و هي غييي ساكتة .. طول المدة اللي فاقت فيها و عرفات انها غاتدير العملية و ان الخطورة على حياتها كبيييرة و تقدر تموووت، طول ديك المودة و هي حاسة براسها مغاتزيدش تطول فهاد الدنيا .. خصوصا مع غياب يعقوب حتى هو .. حسسها بالحزن


خصوصا مع غياب يعقوب حتى هو .. حسسها بالحزن .. ضانة أنه باقي معارفش الحقيقة وواخا عرفها مريضة مباغيش يدوي معاها .. قلبها مزيير و مقبووض ومستسلمة للواقع .. مستسلمة لكوولشي .. يا الموت .. يا الحياة

الدكتور بابتسامة:اذن انا غانسبقك لغرفة العمليات نوجد راسي و الممرضات غايجيبو نتي كوني هاانية

هناء بنبرة خافتة:شكرا أدكتور

خرج من عندها كايتنهد و شاف فعائلتها اللي مجموعة برا .. قال بصوت هادي

-المريضة فاقدة الأمل و مستسلمة كوليا .. نخاف باستسلامها ماتنجحش عمليتها .. عفاكم يقدر شي حد يدخل عندها و يشجعها

ياقوت شافت فيعقوب .. عارفة هو سبب حزن ختها، تنهدات بعمق و قالت كاتشوف فيه:يعقوب دخل عندها عفاك .. هي محتاجاك نتا

يعقوب شاف فيها معارف مايدير، شاف فباقي العائلة كانو حاضيينو، تنهد بصوت عالي و تمشى جيهت الباب دالغرفة .. حط يدو على قلبو كان كايضرب بسسسسرعة .. طبطب عليه كايطمنو و يشجع فراسو حل الباب .. داخل عندها .. كانت مغمضة عينيها مكاتشوف فحد .. ضنات الممرضة اللي دخلات .. هو شاف فحالتها .. ضعافت .. صفارت .. شعرها قلاال .. حواجبها كذلك .. تنهد بصوت عالي و قرب چلس جنبها .. واخا شنو فيها و حالتها .. كاتبانلو زوينة .. تبسم ابتسامة حزينة و حط يدو على يدها، هي حلات عينيها باستغراب من اليد الدافية اللي تحطات عليها غي شافتو عينيها غرغرو بالدموع و قالت بنبرة باكية

-خرج .. مباغاكش تشوفني بهاد الحالة .. لا لا مباغاكش فحياتي فخطرة😭

يعقوب حرك راسو بلا و نزل باسلها يدها بقووة و قرب عندها لوجهها كايشوف فعينيها الباااكييين .. بصم بووسة عمييييقة على جبهتها حتى نزلات دمعة منو على خذها و همسلها بحرقة

-س سمحييلييي، مكانتش عندي الجرئة .. م ماعرفتش شنو طرالي، الغيييرة عماتنييي .. أنا عارفك نتي كي دايرة ولكن غيرتي ماتحكمتش فيها .. كانت كي شي عاافية مهيييلة و شعلات دقة وحدة لدرجة حرقاتنا بزوج .. سمحيلي عفاك أهناء .. مكانتش عندي الجرئة نشوف فيك فگاع هاد الأيامات .. حبي ليك أناني و فاش شفت دوك الميساجات تكلخت، راسي وقف و مزادش فكر .. داكشي اللي كان مكتوب فيهم ماشي حاجة عااادية .. حسسوني بالعااافية فقلبي .. و خرجتها فيك بديك الطريقة الخاايبة .. مقادرش نسامح راسي واللهما قااادر .. نتي هي أصدق وحدة عرفتك فحياتي، أصدق حب هي نتيي .. ماعرفتش كي ضنيت فيك داكشي و حكمت عليك بديك الطريقة الخايبة .. انا حمااااار

هناء شهقاات كاتشوف فعينييه بنظرة تأنيب:كان خاصك تتأكد و تسولني .. واخا بررتلك نتا ماثقتييش بيا، ن نتا أذيتيني بهضرتك كثر مآذيتيني بضربك، أنا ماشي موسخة و ماشي شياطة أيعقوب

يعقوب مسح عينيه اللي كايدمعو و قاد چلستو كايشوف فيها:عمرني نسامح راسي على شنو قلت و شنو درت .. كنت معمي .. طووول الأيام اللي فاتت ماقدرتش نستوعب شنو طراا .. حسييت بهاد القلب كايتقطع (شدلها يدها و حطها عند قلبو عينيه فعينيها)

هناء بقات حااطة يدها على قلبو .. كان كايضرب بسرعة و قوة .. صرطات ريقها و همساتلو:النهار اللي جيت لهنا و خليتكم فالشاون .. هو اللي سقت فيه الخبار انني مريضة

يعقوب عض على شفتو التحتية و تبسم بأمل .. حاوط وجهها بيديه بزوج و همسلها:نتي غاتبراي .. غاترجعيلنا أهناء ياك؟

هناء طولات فيه الشوفة و همساتلو:غي قبايلة ماكنتش عارفة و كنت مستسلمة كليا .. ولكن .. د دابا باغا نزيد نعيش

يعقوب بنبرة خافتة:غاتسمحيلي شي نهار؟

هناء تنهدات بحرقة كاتهمس:ماعرفتش

يعقوب:كانبغيك بزااف ولا ماسمحتيليش غانبقى ديييما وراك كانرغبك تسمحيلي

هناء تبسمات ابتسامة مبايناش .. هو تنهد بصوت مسمووع و حط فمو عند جبهتها كايبوسها و يعاود و هي مغممضة عينييها .. رد راسو اللور و همسلها:نتي أحلىى مرى فعيني ولو شنو مكانت حالتك .. كانبغيك و غانبقى نبغيك، كانبغيك لروحك ماشي لشكلك .. واخا حتى شكلك كايحمق .. ماتبقايش تقوليلي مباغاكش تشوفني بهاد الحالة .. حيت كيفما كانت حالتك .. نتي غاتبقاي ساكنة فقلبي

هناء تبسمات ابتسامة خفيفة .. تشجعات كثر باش تقاوم .. ومآتلو براسها و هو تقابل بوجهو مع وجهها، مشا لحنكها و بصم قبلة خفيييفة .. رجع لجبهتها و حنكها الثاني و نيفها .. و هبط لفمها، باسها بوسة خفييفة خلاتها تغمض عينييها و بعد .. أحاسيسها غلبات كاتشوف فيه .. هز يدها باسها حتى هي و همسلها

-قاومي على قبلي و على قبل ماماك و باباك و جدك حتى هو .. مرييض و چالس برا كايتسنا على نااار

هناء ومآتلو براسها:غانقاوم

يعقوب بابتسامة:كانبغيك

هناء تنهدات مغمضة عينيها و هو تگعد من قدامها غادي برات الغرفة ولكن معاطيهاش بالظهر، كايشوف فيها .. حلات عينيها كاتشوف فيه و هو يهمس

-سامحيني

هناء بتنهيدة حارة شيراتلو بيدييها مقالتلوش مسامحاك ولالا .. هو تبسم بحزن و حل الباب خارج من عندها .. غي خرج دخلو جوج ممرضات باش يعاونوها و ياخذوها لغرفة العمليات


ساعات كثار، ساعة و ساعتين و ثلاثة و كثر و هوما كايتسناو على نار .. معارفينش شنو طاري لداخل فغرفة العمليات .. ماعرفوش علاش تعطلو .. تأفأفات ياقوت شادة راسها بين صباعها .. حسات براسها كايفتل بيها

سليمان شاف فيها بانتلو ماشي هي هاديك .. شد فيدها كايهمسلها:نمشيو لتحت شوية ترتاحي؟؟

ياقوت حركات راسها بلا:بغيت نبقى هنا

سليمان تنهد:ياقوت .. غاتعياي كثر هكا .. تقدري تمرضي حتى نتي .. اجي تشمي شوية دالهوا و رتاحي شوية .. كولي ولا شربي شي حاجة

ياقوت تنهدات كاتشوف فيه:واخا يلاه

سليمان تبسم و شدلها ها مشابك صباعو مع صباعها و مشاو نازلين لتحت .. خلاو نظرات محمد تابعينهم .. قربات عندو سمارة كاتهمسلو فوذنو

-بانولي تفاهمو ههه
محمد تبسم:ماكرهتش .. حتانا باغيلهم غي الخيير

سمارة تنهدات:مصاب ياربي

محمد بتسائل:ياكما عييتي؟ دوزي لبيتك ترتاحي راك باقا مريضة

سمارة حركات راسها بالنفي مبتاسمة:لا راني بخير دابا

محمد تبسم و جرها لحضنو حاطلها راسها عليه .. هي تبسمات ابتسامة خفييفة و زيرات عليه متنهدة برااحة

يعقوب بقلة صبر:تعطلو بزااف لداخل؟؟
رحيمو بنبرة باكية:ياااربي تشافيلي بنيتي ياااربيي😭

عبد الله حاط صباعو على ناظر عينيه مكايدوي مكايتكلم .. باقي لحد الآن منظر سناء بين عينييه، و حتى بنتو و حالتها زادتو هم على غم .. معارفش باش غايحس حاليا

دازت مودة و هوما على أعصاابهم .. منى قربات عند يعقوب شداتلو يدو كاتهمسلو:غاتكون بخير انشاء الله

يعقوب جر يدو من يدها و ومألها براسو:امييين

منى زيرات على يديها بزوج كاتنهد .. شافت فحياة كانت مخنزرة فيها، تحنحنات و حنات عينيها للأرض .. حاسة بقلبها مروع عليها

دقائق و تحل باب غرفة العمليات .. وقف يعقوب ملهوف و هي تبانلو ممرضة خارجة كاتجري .. مشافتش فيهم .. مشات حتى غبرات .. خلاتهم كايشوفو فبعضهم .. مدة قصيرة و رجعات كاتجري ثاني بين يديها كيس ديال الدم .. يعقوب شدها من ذراعها مخنزر

-أش طاري

الممرضة:عفاك خليني ندير خدمتي اسيدي .. راه المريضة فخطر

يعقوب طلق منها بالزربة و هي دخلات لغرفة العمليات ثاني و تسد عليهم الباب بقاو مشوشين .. هذا يشوف فهذا .. و قلوبهم مامهنيينهمش

🍃الجردة لتحت🍃
ياقوت و سليمان جالسين فوق واحد الدريجات بين يديهم سندويتش دالكاشير شراوه من واحد الملبنة .. كياكلو و يشربو من عصير شراوه .. و الصمت سيد الموقف

شاف سليمان فياقوت .. كتاكل بالزربة باغا تمشي تطلع لفوق بالزربة .. تبسم ابتسامة خفييفة و همسلها:بشوووية عليك

ياقوت صرطات اللي ففمها بالزز من صوتو اللي هرها فوذنها .. شافت فيه باستغراب .. مللي دخل للحبس تبدل .. أو بالأحرى قبل مايدخل تبدل غي هي مارداتلوش البال حتى لدابا

ياقوت باستغراب:مالك نتا تبدلتي؟؟

سليمان حافظ على ابتسامتو:مالي!! كيفاش تبدلت

ياقوت:كنتي فشكل و رجعتي فشكل آخر، كنتي مكاتحملنيش و دابا!!!

سليمان قهقه بصوت عالي:ههههههه دابا راك عزيزة عليا بزاااف

ياقوت خنزرات فيه:من نيتك؟؟

سليمان ومألها براسو و قرب لوذنها ببطئ كايهمسلها:عزيزة عليا و كانضن وليتي حاجة زااايدة كثر أمراتي الفنة

ياقوت بدات تككح تكح تكحححح .. شافت فيه مستغربة وجمعات وقفتها كاتمتم:بنتيلي فحالا تفورماطيتي فعقلك (خلاتو و مشات داخلة لداخل .. هو تبسم عاض على شفايفو و ناض تابعها .. يلاه زطم فوسط الكلينيك عقد حواجبو بانتلو واااقفة قبالت واحد الواحد و شادلها يدها كايسلم عليها كانضن. زااااد عض على شفايفو متاجه عندهممم و عيينييه تضلللمو .. تمتم بنبرة عاالية)

-ياقووووووت

دارت شافت فيه غي قشعات تخنزييرتو .. جبدات يدها من يد داك الشخص و قادات وقفتها كاتحنحن بثوثر


سليمان وقف قدامهم .. شد فيد ياقوت و خنزر فداك اللي كان كايسلم عليها .. قال بنبرة عااالية

-شكووون هاد ال... (سكت كايطلعو و ينزلو بعينيه)

ياقوت كاتحنحن بثوثر:امممم هذا كان كايقرا معايا .. شفتو صدفة هنا ههه احم .. (لا باقيين عاقلين هذا هو اللي دار معاها تشالنج فاللول باش كانت وافقات تتزوج هه معاذ)

سليمان خنزر فييه:هادي مرتي .. لا شفتيييها قلب الطريق حسنلييك .. و نتي بقاي تجمعي يدييك

معاذ:ولكن .. فوقاش تزوجتي أياقوت؟ واش بلوكيتيني من الواتساب ياك

سليمان خنزر فيها:و عندك فالواتساپ مزاال، ديك النمرة اليوم نگرض مهاا .. زيدي قداااميي (جرها غايمشي فحالو و هو يسمعو قال بصوت عالي)

-ياقوتت

دار عندو سليمان مخننزر و بلا مايدويي قرب عندو مخرج فيه عينيه:سكتتتت حسنلييك ماتعاودش تعلي فيها عينيييك لا نعميهمليييك

معاذ ضرب الطم و ياقوت قربات عندو كاتجرو:سليمااان يلاه فحالنا صافي بلاش من هاد الزمر

سليمان دفعو و مشا شاد فياقوت .. غادي و يدور يخنزر فداك البرهوش اللي بقا حاضيهم حتى غبرو و مشا فحالو حتى هو

ياقوت:واش نتااا ديما هاكا .. كولشي عندك بالعنف مكاتبدلش؟؟؟

سليمان خنزر فيها:مغانتبدلش مللي غانشووفو كايدير فيك دوك الشوفات .. سحابلك انا ماشي راجل ولا شنووو

ياقوت بعصبية:سكتنييي صافييي (وصلو للكولوار دغرفة العمليات و هوما يبانولهم مخرجين هناء فوق پاياص عينيها مغمضين بالبنج و الدكتور اللي دارلها العملية واقف مع العائلة .. مشات ياقوت كاتجري عندهم قلبها كايدقدق)

-شنو طاري

الدكتور بهدوء:العملية دازت صعيبة شوية .. الورم كان بدا ينتاشر بشكل سريع ولكن داز كولشي بخير الحمد لله .. واخا وقعلها نزيف داخلي إلا أننا قدرنا نتفاداو توقع شي حاجة خطيرة و كولشي داز هو هاداك و العملية نجحات .. بقا خاص غي شوية دالوقت و نديرولها فحوصات و تحاليل و نطمنو واش تهنينا من الورم نهائيا

يعقوب تنهد براحة:الحمد لله

رحيمو عنقات عبد الله كاتدمع:الحمد لله ياربي بنتنا نجااات

عبد الله زير عليها كايمسح دموعو، و ياقوت بقوة الفرحة دارت عند سليمان عنقاتو بقووة كاضحك .. هو تبسم و بادلها العناق خاشي وجهو فوسط عنقها .. اما سمارة و محمد دييجا كانو معانقين غي دابا زيرو على بعضهم كثر و الحاج مختار و الحاج منتصر هزو يديهم كايدعيو لله و يحمدوووه

بعد مرور مدة شبه طوييلة💠
العائلة مجتمعة عند باب غرفة الإنعاش .. الطبيب فحصها و خرج عندهم بلا مايدوي مشا يشوف نتيجة الفحوصات

سمارة تنهدات كاتمتم بنبرة خافتة:محمد عييت .. راسي كايضرني

محمد تحنحن ووقف:اجي ناخذك للفيرمة و نرجع

سمارة شافت فيه:احمم لا بلاش .. نرجع غيلبيتي هنا مابغيتش نمشي و نخليكم بوحدكم

محمد ومألها:واخا اجي (شدلها يدها باغي يوقفها و هوما يشوفو جيهت ياقوت اللي كانت واقفة .. ترخاااات و طاحت على طولتها .. حتى قفز عندها سليمان كايطبطب على وجهها و هي مرخية مكاتحركش الكل شافو فيها بالهم مشغول عليها)


🌤صباح يوم جديد🌤
قرعة السيروم لاصقة فيدها .. هي مغوبشة مخنزرة .. الطبيب قدامها واقف مع سليمان اللي مبتاسملو

-اذن هاد الفترة كاتكون شويةة صعيبة خصوصا فالشهور الأولى دابا تقريبا عندها شهرين .. خاصها تدير بالها على راسها و تبقى تجي عند شي طبيب، باش تطمن كثر على صحتها هي و صحة جنينها

سليمان بابتسامة:واخا أدكتور شوووكرا

الدكتور:نخليكم دابا

خرج من عندهم مبتاسم .. بقا سليمان كايشوف فيها مستغرب

-ديالاش هاد التغوبيشة أديك المشيشة!

ياقوت بعصبية:مباغاهش

سليمان باستغراب:شنو مباغاش؟؟

ياقوت مخرجة فيه عينيها:وااااش انا ربييييت راااسي عاااد غانربي هادشييي اللي فكرشييي، و عااااد مغانولدوووش لاكاااان منك نتااااا مغانولدوووش .. واش عاقل كيفاش حتى حملت بيييه؟؟؟ عاقل ولا نفكرررك!! فوقما نشوفو نبقى نتفكر ديك الليلة اللي باقا أصلااااا ماتنساتليييش

سليمان عاقد حواجبو بعصبية:غاتولديييه، بالزز مننننننك غاتولديييه .. بغييييييتيييي ولا كرهتييي .. انا ولدي مغانفرطش فيييه

ياقوت بعصبية:نتا أناااني ووو.. (قاطعها الباب اللي تحل و دخلو الحاج مختار و الحاج منتصر مبتاسمين)

الحاج مختار:اللهما لك الحمد .. فرحتوونا بهاد الخبر الزوين أوليداتي

سليمان بابتسامة كايغدد بيها ياقوت:ايييه حتى حنا فرحنا

الحاج منتصر:ههههه ان شاء الله لا كان دري سميو "هادي" ولا كانت بنيتة سميوها اللي بغيتو

الحاج مختار:سميوها "عائشة"

ياقوت مغوبشة كاتمتم فسرها:لواه كروطة، انا نحمل و نثقل و نتوحم باش يسميوه هوما

سليمان بابتسامة:انشاء الله مايكون غيي خاطركم ههههه

الحاج منتصر:دابا باقي خبر من هناء و سمارة و نتهناااو

الحاج مختار:الحمد لله، بنتنا هناء برات

ياقوت بفرحة:الحمد لله

سليمان:اذن تسالالك السيروم .. الطبيب قالك غي يتسالا تقدي تخرجي

ياقوت ناضت چالسة باغا تحيدو، جا عندها سليمان بالزربة كايحيدولها بشوووية

ياقوت علات فيه حاجبها كاتهمسلو:اياااه اللي يشوفك هكا فحال النعيجة يقول راك كاتحماق عليا

سليمان تبسم و شاف فيها كايغمزها:ويييينو و كاتجي معاها التقليقة مراتي الغزااالة

ياقوت بعصبية:جاااهل

سليمان حيدلها السيروم و زرب عليها هزها:يلاه اعمري باش ماتعيايليش نتي وولدنا

الحاجين شافو فبعضياتهم كايضحكو و دارو خارجين سابقينهم مطمنين انهم ختاروهم مناسبين لبعضياتهم

ياقوت عطاتو لذماغو مخنزرة:كمااارت زنطيط المعيييز و الحوالا و گاااع الكسيبة .. الله يعطيك غمة

سليمان تبسملها باستفزاز:كاتوحمي عليا أحبي؟

ياقوت خرجات فيه عينيها:هانا نتقيااا عليييك و نوريك الوحم كي داااير، تريكة جووني الصلع

سليمان مشا خارج بيها لبرا مبتاسم:هه جوني دابا نوريك شغلو .. انا بعداا دابا.. عااااجبني الحال .. مرتي الحبييييبة ديالي حاملالي😍 قولي اللي بغيتي مانديهاش فيك

ياقوت مخسرة سيفتها:بلا ماتفرح بزاااف أتريكة الصلاگط

سليمان:وييينو شحال كاتجي زوينة و نتي معصبة

ياقوت:والخرااا

سليمان ضحك ضحكة عاالية و مشاو بزوج جيهت غرفة هناء .. لقاوهم كايوجدو راسهم يمشيو

ياقوت باستغراب:فين غاديين؟
رحيمو:مخاصناش نبقاو معمرين الكلينيك نمشيو و من بعد نرجعو .. نوجد لكبيدتي شي صوبة ولا شي حاجة تاكل

رقية بابتسامة:و نعااونك اختي

سمارة بابتسامة:مبروك عليكم أياقوت

ياقوت خنزرات فيها:😡😠

سليمان غلباتو الضحكة .. علا عينيه فمحمد بانولو نظراتو حزان، كايتفكر ولدو مسكين اللي مالحقش يشوف هاد الدنيا و خسروه .. زير على يد سمارة كايهمسلها

-باقي حتانا ننفخلك هاد الكريشة

سمار. تبسمات مزنگة كاتحنحن:كووون تحشم أويليي

محمد بتاسم و جرها من يدها خارجين لبرا مجموعين .. بقا غي يعقوب فالكولوار برا كايتسنا يخرجوها لغرفة عادية .. غي علاما تفيق، تنهد براااحة حاضيها مبتاسم .. اخييرا برات وولات بخير، اخييرا غايعرف يعتاذر منها .. حس براسو عطش من البارح فالصباح ماشرب ولا كلا .. مشا يجيب شي قرعة دالما .. بقا الكولوار خاااوي .. غي غبر خرجات من واحد البليصة كانت مخبية فيها .. قربات لغرفة هناء كاطل عليها .. غززات سنييها بعصبية .. مشات حلات عليها بابها و دخلات كاتقرب عندها .. جبدات واحد الشوكة عندها فصاكها .. قاداتها فيديها كاتشوف فيها بشر و رجعات شافت فهناء

-السرطان ماهنانيش منك، هاد الشوكة غاتهنيني و حد مغايعرف سباب موتك

قرباتها للسيروم غاتدقها فيه و هي تسمع صوت من وراها قفزها
r
-حياااة، ش شكاديري هنا

دارت مخنزرة كاترعد .. علات حاجبها:منى!!

منى باستغراب:شكاديري و شنو داكشي فيدك؟؟

حياة:خاصنا نتهناو منها .. لابقات معاه .. غايطلقنا بزوجنا

منى بعصبية:واش حماقيتي غاتقتلي روووح .. والله حتى نقولهااالو (دارت غاتخرج من الغرفة و هي تنقز عليها حياة ضرباتلها ديك الشوكة اللي فيدها فوووسط عنقها حتى خرجو لمنى عينيها و شهقاااات شهقة طوييييلة حالة عينيها و فمها .. تصادف المنظر مع وقوف يعقوب قبالتهم و هو يطيح قرعة الما اللي جابها معاه)

منى تنفسات .. مرة، زوج، ثلاثة .. ترخاااااات و عينيها تضلمو مسدودين طاحت للأرض خلات حياة كاترعد و تشوف فيعقوب اللي دخل عندهم مخنزر كايغوت

-آاااااش طارييييي هنااااااا

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.