كولومبيا المغرب الجزء الخامس (الفصل الثاني)

2020

محتوى القصة

رواية كولومبيا المغرب

هاد الفصل غايكون مليئ بالاتارة والتشويق😍😍 أبطالنا غايتجمعو فكتامة...شنو الضروف الي غايتلقاو فيها وكيفاش ؟ غانشوفوه فهاد الجزء...

شنو مصير هدى من بعد موت مها؟ 
إيمان واش تسالات حكايتها مع نزار؟
السي عصمان ورباعتو شنو غايكون طرا فيهوم من بعد ماخوراتهوم هدى؟ 😂😂
سحر كيفاش غاتكون عايشة حياتها بعيدة على ولدها؟؟
صفاء واش قدرات تبغي قادر ولا علاقتهوم غادا الهاوية؟
زايد كيفاش فنضركم غاتكون شخصيتو ؟ 😍😍
هاد الاسئلة كاملة غانجاوبو عليها....

كولومبيا المغرب 2 : العشق الذي حطم قيودي

🎀 تقديم 🎀 

💞💞تُهيِّجين غريزتي وأنت تتعرين أمامي بمكر...تتزينين امام المرآة بغنج متضاهرة انك لا تتقصدين هدا...وانا وراءك في محاولة لكبح نفسي وتشتيت انتباهي تارة في التدخين وتارة في اللعب بالهاتف متضاهرباني لم اراك من الاساس..والواقع ان هناك ذئاب داخلية تنتضر اشارة خضراء للانقضاض عليك...تفشلين في محاولة اغوائي فتقتربين مني بغضب ممزوج بلمعة عيناك السوداويتان...تنتزعين الهاتف من يدي أو تتخلصين من سيجارتي بعد ان تطفئينها بهدوء لاغرق أنا في بحر عينيك وحر لمساتك..تمسكين يدي بشهوة وتمررينها على جسدك الشبه عاري بلمسات تحرقني...تتعمدين إغوائي وغالبا ماتنجحين في دالك...تتكومين على صدري فتغمرني رائحة شعرك المبهجة التي تختلط بانفاسي لتزداد بعدها دقات قلبي المتسارعة تنبض باسمك...وانت بين دراعي خاضعة كطريدة مستسلمة لمفترسها...تلامس يدي خصلات شعرك المتناترة هنا وهناك بينما يدي التانية تزيل الشعر عن رقبتك لتفسح لي المجال في نتر قبلات متتالية لاتوقف بين الفينة والاخرى اتمعن في مفاتنك كلها دون استثتناء
أضيع في تفاصيل جسمك كسفينة وسط البحار....صوت آهاتك وانت بين يدي يشلني عن الحركة...فيجف حلقي حبا وشهوة وافتتانا وعطشا كي ترويني من رحيق شفتاك الكرزيتان...ترتعش رموشك فيضطرب بعدها تنفسي لاغوص في بحر عشقك وانا مستمتع كل الاستمتاع....هائم كل الهيام....بمشاهدتي لجسدك العاري...لا لن أقول أشاهده بل أسهو فيه واتقصاه شبرا شبرا...فتخونني الكلمات وتغدر بي الحروف فأعحز عن وصف ماتقع عليه عيناي...لكني استطيع القول بأنك تستفزين رجولتي...تهيجين غريزتي...توقضين دئابي...تثيرين شهوتي...لارفع راية الاستسلام وبأسفلي منتصب القامة ينتضر اعطائك تحية النصر وبداية حرب هادئة لا قاتل فيها ولا مقتول...فلترحمي هادا العاشق الولهان...فلتطفئي الحريق الدي بداخلي...فقلبي العاشق سوف يخرج من مكانه والرماد سيتناتر في كل مكان لامطر جسمك قبلات...قبلات حارقة اطرجم بها هدا العشق الذي حطم قيودي....


🎀🎀 بعد مرور سنتين 🎀🎀

دخلات الحمام كتجري بطبليتها البيضة...دايرة يدها على فمها ووجها معصوور بمجرد ماتقابلات مع لافابو بدات ترد كاع داكشي الي كلات ومصارنها كيتلواو..سالات وهي كتعصر..علات راسها وشافت فالمراية وجهها شاحب وكتنهج...رشات الما عليها باش طير منها دوخة وبقات دوز على عنقها بتعب تا رتاحت شوية عاد مسحات بفوطة وخرجات كتجر فرجليها سخفانة وراسها كيدور...هاد الاعراض 3يام وهوما مرافقينها تا دخلها الشك براسها توجهات لغرفة المعدات الطبية جبدات شوكة وقطن وواحد برودوي وخرجات كتسرع فخطواتها فاتجاه المكتب...طلعات النفس وهبطاتها قبل مادفع الباب وتدخل بلا اذن بلا دستور...لقاتها ساهية وكتشوف فشي ورقة تا طفجاتها...
هدى: تفوو على قاعدة مالك داخلة مدرمة؟
ايمان: (كلسات كترتاح وترد النفس عاد دارت شاقت فيها وعوجات سيفتها وقالت بطنز) مايسحابليش السبيطار دباك ادكتورة
هدى: (غلباتها الضحكة وحطات الورقة من يديها وشافت فيها) دبا اش بغيتي مالك داخلة عليا مدرمة؟ 
ايمان: (تارت انتباهها الورقة وهزاتها بفضول كتقراها) اممم...(رجعات شافت فيها) غاتمشي لهاد العجب؟
هدى: (رجعات بضهرها اللور.تكات على الكرسي...وتنهدات) والله ماعرفت حاايرة الصراحة...
ايمان: ههه...هممم حاايرة؟ ياكما ماصاخياش بحبيب القلب؟؟
هدى: (لمعو عينيها وقالت) نكدب عليك ايلا قتلك غانسخا بيه..ههه البعتة فيها عام والمنطقة شبه معزولة غير الخلا والقفار والتلج اكيد غانتوحشو...
ايمان: هيهايهاي على ناس الحب والغرام...يالله عام باش عرفتيه؟ صافي ربيتي عليه الكبدة؟ هادي هي انا ماعنديش مع هادشي دالبغو ساعة طحتي يالصكعة ههه...
هدى: (غمضات عينيها بملل وزفرات) بففف نتي الوحيدة الي عارفة مداز عليا فهاد العماين...وعماد وخ عام باش تعرفت عليه الا انه قدر ينسيني شوية فهاد المرض الي عايشة فيه..
ايمان: (حطات الورقة من يديها ودوات بجدية) عارفة عارفة غي كنضحك معاك..الانسان كيما بغا يكون كيحتاج الي يكون فجنبو ويواسيه...(تنهدات بحزن) بففف...الحب صعيييب..
هدى: ههه...ومالك كتقوليها وقالبة سيفتك...
ايمان: (رخات شنايفها) توحشتو والله
هدى: بففف هاهي غاتبدا تغبن ياك يالله شهر هدا باش كان معاك وضرب معاك سيمانة..وابزااف على هادشي ديالكوم!! (شافت فيها مطولا وتقادات فجلستها وهضرات بجدية) ايمان اختي...خاصك تشوفي شي حل نتي وياه شحال قدكوم تبقاو هكا...هو فقنت ونتي؟ فقنت...(سكتات شوية وخنزرات فيها) وزايداها فاش كيجي كتعيشو بحالا متزوجين😒😒

ايمان: (حدرات عينيها بضيق) واصافي بلا متبداي تاني!!
هدى: (بعتاب) بلا منبدا؟ والله ما عمري نساهاليك الشيخة....كون بقيتي بعزك تاتزوجو ولا تخراو...نتي دغيا طحتي معاه الفراش وافكيها دبا هاهو باغيك تمشي لتما...
ايمان: اووف متفكرينيش..انا ماكرهتش نكون معاه ولكن الفكرة ديال اننا نعيشو تم كتمرضني منقدرش والله..
هدى: هي الصراحة والله تا نتي الي زايدة فيه...اش فيها؟ ياك قالك غاضبرلك خدمة تماك ؟؟ اش باقي خاصك؟ تبقاي عايشة معاه فالحرام؟ (علات راسها السما بعصبية وتنهدات) بفف مليت من هاد السينتة ديالك نوضي تحركي لبيروك
ايمان: (شاقت فيها بغيض وناضت وقفات) ماشي قبل ماديريلي داكشي الي جيت عليه..
هدى: (بنفاد صبر) اش خاصك تاني؟؟
ايمان: (مداتليها المعدات الي كانت معاها) هاكي نوضي حيديلي شوية دالدم باغا ندير تحاليل..
هدى: مالك ياك لباس؟
ايمان: وغي نوضي تانعرف ونكولك
ناضت لعندها كطلع وتهبط فيها..وقفات حداها كتقيصلها جبهتها..
هدى: واش عيانة؟
ايمان: شوفي اديك الشيخة بلا مديرلي فيها دكتورة شدي جبدي لا غاتحبدي...
شافت تا عيات وكلساتها بالشنتة...جبداتلها الدم وعطاتو ليها...مسحات يديها وخرجات كتجري خلاتها واقفة كتشوف...
هدى: الله يستر البنت شوية وتسطا...
رجعات لبيروها كلسات..هزات داك الورقة بين يديها وكتقراها بتأني من نهار عطاوهاليها الادارة وهي كدورها فظماغها واش تمشي ولا متمشيش...وحايرة من ناحيتين...من جهة مستقبلها فالطب والي يالله بدات تشق طريقها فيه باعتبار هادو اول شهورة ليها فالخدمة فهاد السبيطار منبعد السطاجات الي دوزات والي كانو داخلين ضمن مسيرتها الدراسية...عماين داازت فرمشة عين كلها جد وخدمة وتعب وسهر...حتى تكللات فالاخير بنجاحها بتفوق الشي الي خولها ضمن بلاصتها بكل اريحية..تخصصها كان الطب العام هي و 
ايمان...ودبا جاتها دعوة باش تمشي بعتة مع طاقم طبي كيتكون من احسن الاطباء والممرضين بالنسبة ليها هادي فرصة طور راسها وتمشي بعيد فهاد الميدان تستافد من الاطر الي معاها من تجاربهوم وخبرتهوم ومن جهة اخرى كاين الانسان الي نبضلو قلبها وبغاتو وماغاتسخاش بيه...عماد فعمرو 27 سنة حتى هو طبيب تخصص طب الاسنان وتعرفات عليه فالكلية...فضروف الي كانت محتاجة فيها شي حد ياخد بيديها ويساندها..علاقاتهوم كملات العام وقدر يسيطر على قلبها واحساسها ورجعات عندو مكانة خاصة وشخص لا يستغنى عنه فحياتها...حطات الورقة من يديها وابتاسمات بمجرد ماجا فبالها...خصوصا واليوم كيصادف عيد ميلاد و وباغا ديرليه مفاجئة وتحتافل معاه غي بوحدهوم...دوزات نمرتو والضحكة واصلة ليها لودنيها....
هدى: بب😍
عماد: صباح الحب بب..كيصبحتي؟؟

هدى: صافا ونتا؟
عماد: الحمد الله..شنو كديري؟
هدى: والو لقيتيني كنفكر فيك...(سكتات شوية بغات تكوليه على قضية البعتة ورجعات تناسات) 
عماد: هممم...كنبغيك😍
هدى: (القلوبة كيخرجو من عينيها) تا انا كنموت عليك...(حبسات الضحكة وكملات هضرتها) بب تسمحليا ماغانقدرش نجي اليوم...عارفة اليوم عيد ميلاد ك مي جاتني عملية مستعجلة وخاصني نحضرها ضروري..وغاتكون فوقت متأخر 
عماد: (ببرود) ماشي مشكيل نعوضوها غدا..
هدى: ياكما تقلقتي؟
عماد: نو نو عاادي..ايام الله طويلة باقي نتلاقاو ونحتافلو العمر كله فيدينا...
هدى: ربي يخليك ليا😍
عماد: ونتي ليا احبيبة بالله نخليك مواااح
هدى: بسلامة 
قطعات ودارت تيلي على صدرها وكضحك...جاها تقلق فاش قالتلو ماغاتجيش مي هدا فقط جزء من الخطة...تعمدات تقولو هكاك باش تفاجئو...حطات تيلي من يديها وخبعات الورقة فالمجر وخرجات تباشر عملها....
#فكتامة
تا حاجة ماتبدلات من غير المناخ...كان الجو حار و الارض يابسة من غير الغابة الي لونها خضر على طول العام...مابعيدش بزااف على دار السي عصمان...كان واقف قبالة شجرة معلق فيها مراية وهاز موس دالحسانة فيديه وداهن جيل لوجهو...مسفح من الفوق لابس غالسروال وصدرو عريان...صحيح ومگلضم لدرجة حاجب الشمس على نزاار الي كالس موراه تحت من شجرة مسرح رجليه ومتكي براسو..ساد عينيه وداخل لعالم الاحلام الي فيه غا هو وايمان...من نهار رجع استاقر فدارهوم وهو محن معاها...كيهبط عندها مرة فالشهر ومكيسخاش بيها...فاتحها ما مرة ماجوج فموضوع الزواج وانها تجي تعيش معاه ولكن دون جدوى كانت كنهرب بالقراية ودبا بالخدمة حار وماعرف مايدير معاها...تنهد تنهيدة من القلب حتى سمعها زايد الي كالس كيحسن وجهو...عاقد حجبانو وكيدندن...حتى نطق بشوية وبصوتو المبحوح ولكنتو الداريجة مخلطة مع الهولندية مع الريفية الحاصول شلاضة وصافي...
زايد: مال زامل بوك غررقو لك البابر ؟
نزار: (حل عينيه وشافيه وعقد حجبانو) غرقوليا التبوبة ديها فراسك وفوتني عليك...
زايد: (ابتاسم تا بانو ليه سنانو البيضين مستفين وطلق ضحكة طيح الزرزور من فوق الصور) هههه...ايما ومعامن انا؟؟ (رقق صوتو بحال ديال البنات وهضر بطنز) ياااختي ياااختي على العايل قتلاتو العطفة 😂😂 
نزار: (بغيض) اييه ضحك نتا الي جات معااك...
زايد: (شلل الموس وصار عندو) ههه اودي يا بن عمي...عييت نقري فيك...ماشديتي كراام من تحراميات...ياك كنعيا فيك...كون بحال بن عمك...كول الحلوة وضرب الديسير ولهلا يجيب شي تيسير (رجع دار للمراية كيكمل حسانتو) هه...قالك الحب لواه الحوااا....
نزار: (عقد حجبانو وقال) من دارلي عوينة ونشوفك نهار طيييح...شفتي نتا!! هاد العين الي عندك خضرا دبا تجي الي تبيضهالك وعقل على هضرتي...داك الساعات غانشبع على ملتك ضحك...
زايد: (بسخرية) ههه...من نيتك اصاحبي؟ 
نزار: (مابغاش يطول معاه فالهضرة حيت عارفو مامعاه معقول وكولشي واخدو ضحك) تفوو..سير تقود 
زايد:ههه اييه نسالي الحسانة ونقودو بجوج ابن عمي
نزار: (شافيه وهز راسو يمين وشمال) لا حول ولا قوة الا بالله..مافهمتكش اصاحبي...داركوم قد القصر ودارنا غا درم ودوز ونتا مكاتجيك الحسانة غا فالغابة...واش كنتي عايش مع الحيوانات لهيه؟

زايد: شتتتت...نتا ماتفهمش لهادشي...خليك فداكشي دالبغو وبضاض...هادشي بعيد عليك...
نزار: (ناض من تحت الشجرة كينفض سروالو) والله تا خاصني عقل الي داير فيك راسي...تقود هانا مشيت...
يالله غايتحرك وهو يسمع هدير سيارة جاية من بعيد...منوضة الغبرة من وراها وقاصداهوم بسرعة...تا ضربات فران سيك وتوقفات حداهوم...حلات الباب ونزلات سبقات رجليها ببروطكان اسود مع سروال اسود وبيل فالابيض..دايرة حزامها ومعلقة سلاحها...سدات الباب بالنترة وتاجهات لعندهوم...شافها نزار وهو يدور عند زايد الي مادارش تا يكلف راسو يشوف شكون حتى وشوشليه بصوت غير مسموع وحابس الضحكة 
نزار: ههه...صحيبتك جاااات...
ابتاسم جنب وهو مزال مقابل المراية قشعها ماللور...كمل حسانتو على خاطرو...حط الموس فالما...هز فويطة مسح بيها مزياان...حطها عاد دار لعندها..لقاها مغوبشة كعادتها وعاقدا الحضااش مربعة يديها وكتسناه يسالي...شافها عرفها طالعة ليها القردة بالمعقول...تقدم عندها بخطوات تقاال والابتسامة مافارقاتووش...حتى وصل لقدامها ووقف...طلعها وهبطها بينما هي غاتبخ الدم والغضب باين فعينيها...تنهد ودور راسو كيساريه بين الشجر...جبد يديه بحالا كيتكسل ونطق وهو كيضحك
زايد: هاااااح على جو شحال زين هاد النهار...(دار شوف فنزار الي حابس الضحكة) ياك ابن عمي؟ مايسحابش لينا ماروخا غاتجي لهنا كوون درنا بحسابها (دار عندها وغمزها...خرجات فيه عينيها والفوار خارج من ودنها...شافها غاطرطق وقرب عندها بخطوات تا لسق ليها..بعدات شوية وهو يرجع ينطق بنفس نبرة الطنز والتهكم) تو تو تو تو الشاف ماشي عوايدك تبقاي ساكتة...ياكما شنايفك لاسقين...بلاتي نشوف
يالله غايمد يديه لوجهاا وهي تشدهالو بعصبية...خرجات فيه عينيها واخيرا انفجارات فوجهو كالعادة...
سحر: غاتجمع ولا ماغايعجبك حال...ماجاياش لعندك فموعد غرامي تحت الشجر...
زايد: (شاف فيدها الي مزيرة على يديه وضحك) اححح...القيطة رجعتي كتخبش ها؟ 
ماخلاهاش تاتجاوب وعقد حجبانو...وبحركة خفيفة لوالها يديها ورا ضهرها وقربها ليه تا تزدحات معاه...
زايد: علاااش جيتي؟ اممم؟
سحر: (كتنتر منو وهو حاكمها مزيان) طلق مني....طلااااااق...ولا غانديك فين تبرد..
زايد: (غلباتو الضحكة وطلقها) هههههه....ماعيتيش الزين من نهار جيتي لهاد الفيلاج ونتي داياني الصباح وكنخرج فالعشية...غي كندي الطريق معاك ونجيبها...(زاد قرب ليها كتر بحالا غايبوسها.وهو غرضو غير يستافزها) هممم...وليت كنشك واش كتديني غير حيت دغيا كتوحشيني....جيني كووود اختي....راني واقف عليها....هههههه

تنترات منو والشرار خارج ليها من ودنيها...
سحر: (بغيض) نموت و نعرف شكون من موراك!!
زايد:( دار شاف فنزار الي مزال على نفس الوضعية غير كيتفرج وكاتم ضحكتو ورجع شافيها ونطق بتهكم) مورايا نزاار واش مابقيتيش تشوفي؟ 
سحر: (هزات صبعها فوجهو وقالت بتهديد) شووووف مامسالياش نتلاج معااك...دبا غاتجيني ماللخر وغاتكولي واش عندك شي يد فالجريمة الي طرات البارح هنا؟؟ 
شافيها مطولا عقد غوباشتو وضار كيجمع قشو بلا مايجاوبها...استفزها بهاد الحركة وتقدمات لعندو والغضب متمكن منها...وصلات لوراه وجبدات سلاحها وصوباتو براسو وهو عاطيها بالضهر...سمعها عمرات الفردي وغلباتو الضحكة...ابتاسم جنب وضار عندها كيتصنع الخوف باش يفقصها...
زايد: (رفع يديه بحركة استسلام وشاد الضحكة.شاف فنزار وقال) كيضهرليا عزرائيل عطا فيا العربون أ بن عمي...سير لدار سلمليا على يما والواليد وقولهوم مايبقاش فيكوم الحال غاتقتلني تووتة اااااااح (رجع شافيها وغمزها) كنعشق تيتيز أنا وربي غايحقق ليا الامنية ونموت على يدهوم ااااااخ ا قلبي....ااااخ
سحر فهاد اللحضة جن كيطلعها وجن كيهبطها...عينيها كيغليو غمضاتهوم بغضب ورجعات حلاتهوم لمحاولة انها تكالمي راسها...
ونطقات من فوق النفس...وشرارات الغضب على وجهها
سحر: كون متأكد انني غانحقق امنيتك ونتا بالدات موتك غايكون على يدي...ودبا غاطلقني وتكولي واش عندك شي دخل فالجريمة دالبارح؟
ضحك باستهزاء وهبط يديه لعندو...عقد غوباشتو ولبس قناع الجدية قرب عندها شوية...هز يديه ونحالها الفردي من وجهو تا هبطاتو ونطق...
زايد: كنضن بالي هادي مهمتك الشاف سحر...واش باغاني ندير خدمتك متلا؟ وقعات جريمة قتل نتي الي خاصك تبحتي وتعرفي شكون موراها...ماشي تجي تحطي الباطل على عباد الله وتسناي منهوم هوما يعتارفو بشي حاجة مداروهاش...(صغر عينيه ودوا بطنز) ولا ياكما تلفاتلك خدمتك ورجعتي شاداها ماللور الزين؟
زفرات بعصبية وهي كتكتم غضبها رجعات الفردي لبلاصتو وقالت...
سحر: خدمتي وعارفاها السي اليزيد...وانا متأكدة بااي نتا مول الفعلة وايلا ماحصلتي اليوم غاتحصل غدا...وعقل على هاد الوجه...
زايد: بففف مليت من هاد الجملة عماين ونتي كتكوليها...وهاد غدا ديالك تعطل وانا طلعتيليا فراسي...ودبا لا ساليتي ممكن تمشي كيما كتشوفي...حسنت وجهي باقالي حاجة اخرى...(قرب عندها وهمس فودنها) ولا ياكما تبغي تشوفيها ها؟
غرقات فحوايجها وبعدات منو بسرعة ومشات بلا ماتزيد تا كلمة...بقا متبعليها العين وكيضحك عليها تا ركبات فطوموبيلتها وزادت خلات وراها غا الغبرة....
نزار: (واخيرا قدر يضحك من بعد مكان غي كيتفرج وحابسها) ههههههه...واناااري ياصاحبي بزااف نتوما والله (قرب عندو وصغر عينيه) كيضهرلي هاد العداوة بيناتكوم غاتولي محبة اعشيري...
زايد: (شافيه مطولا عاد نطق بجدية) ماشي من النوع الي كيعجبني وزايدون السيدة مزوجة وعندها ولد ا بن عمي...وزايد مستحيل يقبل بالحاجة المشروكة...البنات عطا الله اصاحبي 
نزار: (بدهشة) نتا باش عرفتي هادشي؟ 
زايد: ههه حطيت عليها العين اول ماجات لهنا...جاتني على كانتي ومع بدات كتنبش من الاول قلت مع بالي علاش منطيحهاش وتولي فصفنا ساعة فاش بحت قدرت نعرف هادشي...هداك علاش هاد العماين كولها وانا مسايرها ومكنخطي الخطوة تا كنضمسها وهي مستحيل تحصل عليا شي حاجة...ههه زائد واحد المعلومة كبيرة عليا بربع سنين...(ضحك تابانو نيابو) 
نزار: هههه صافي صافي نتا مفقود فيك الامل فداكشي دالحب...(سكت شوية كونه تفكر شي حاجة) اجي بعدا علاياش كانت داوية اينا جريمة؟؟ 
كلس على واحد الحجرة وجبد سيكار من جيبو شعلو ونتر نترة وقال:
زايد: البارح حصلت الي كان كيسرق من السلعة هادي عماين...
نزار: (بصدمة) وااايلي وشكون هاد الخاين؟
زايد: ماشي مهم شكون المهم خدا جزاؤو وغايبقا عبرة الي فكر يخونا 
نزار: (باهتمام) اش درتي ليه؟

فلاش_باك.....
قبل بليلة....
كانت قرابة المغرب والشمس على غروب...كالس فوق من حجرة وقرعة دالروج فيديه كيجغم ويتنغم بينما واحد عند رجليه كيرغب فيه ويزاوگ دموعو فعينيه وصوتو بحاح بالغوات...
زايد: (دفعو برجليه ولاح القرعة) غاتنوض تقود دبا ونفد داكشي الي قلت ليك...بالحرف ولا غاتولي نتا فبلاصتو (شار بيديه ناحية الشجرة فين كان شخص اخر مربوط فيها وكيقفقف وعينيه حمرين بالبكاء وكيترعد بالخوف مالي جاي) دغياااااا مابقاليش الوقت الي نضيعو معاكوم (قالها بالغوات تا طفجو بجوج)
الشخص واحد: (رجع طاح عند رجليه وكيرغب) الله يرحم الواليدين السي اليازيد الله يخلي ليك ماعز عليك راني مولا وليدات وغير مگدم...وهو الي گدمني(شار لصاحبو الي مربوط فشجرة) والله تاهو الي مكدمني اما عمري نفكر نخونكم لا نتا ولا الحاج عصمان سنين وانا معاكوم خدام راه غالشيطان غرني...
زايد تعصب والفوار خرجليه من ودنو...نحنا عندو بالجهالة وشدو من عنقو طار عليه بقجة..نوضو وهضر من تحت سنانو...
زايد: (بغضب) رااه حيت نتا مول وليدات وهو عزري...وحيت هو الي مكدمك ونتا غا غر بيك الشيطان باش خليتك تختار واش تكون مربوط تماك ولا تقتل....ونتا ختاريتي تقتل على انك تموت...ودبا غاتنفد حيت بدا صبري يتقادا وغانزدق مخلط زامل بوكوم بجوج وبجوجكوم غاتموتو...دبا اشكلتي متندمنيش حيت خليتلك الاختيار...(طلق منو ونفض يديه) دبا عندك خمسة دقايق...راه الماطريال (شار ليه لبيدو ديال ليصانص وبريكة) وهانتا! فكر مزيان هانا هنا...(شاف فساعتو) خمسة دقايق بداو..تيك تاك تيييك تااك....
مشا كلس فوق من الحجرة كيتفرج عليهوم ولوخرين ماعالم بيهوم عالله بالخلعة الي مربوط بال فسروالو ولسانو تسرط..كيشوف الموت بعينيه...ندم تا ندم زغب فراسو حيت فكر يخونو...اما الشخص التاني والي كان شريكو فلعملية السرقة فهو الي كان عندو الاختيار فاش تشدو...حطو قدام امر الواقع يا يتربط فشجرة وصاحبو يحرقو يا العكس يولي قتال وصاحبو يتحرق...وهو اكيد اختار ينفد بجلدو..ولكن حتى قرار القتل كان صعيب...دبا بجوج كيواجهو مصيرهوم وكيجنيو تمرة خيانتهوم...الوقت كيدوز بسرعة البرق...زايد جابد كارو كيكميه وكيحسبليهوم فالتواني...الشخص لاخور عيا يشوف فيه بنضرات استعطاف عالله يبقا فيه ويعفو عليه لاكن زايد كان كيبادلو بنضرات متحجرة مافيهوم لا رحمة لا شفقة...شاف بالي غي كيضيع الوقت فمكان عليه غير يتاجه جهة البيدو دليصانص...هزو تحت نضرات صاحبو الي مربوط كيغوت وكيرغبو مايديرهاش..تكا على قلبو واتجه ناحيتو كب عليه البيدو من جميع النواحي ولاخور كيفركل بحال حولي دالعيد وكيغوت تا بحاح صوتو...شغل بريكة بدون سابق إنذار ولاحها عليه..سد عينة وماقدرش يشوف...بينما زايد داير ابتسامة جانبية...نتر اخر نترة من كارو...لاحو واتاجه لعندو

زايد: هممم دبا مزياان...(قرب لعندو وشد فكتفو وقال بجدية وبنبرة قاسية) راك عارف علاش خليتك حي؟ عندك اخر فرصة انك تعيش...غاتنشا هاد الليلة واش طرا فيها...وفي حالة ما تشديتي ايلا شمشمو البوليسس مكتعرفني مكنعرفك! والا عائلتك ماغايبقا فيهوم تاواحد والخاصر الوحيد هو نتا حيت فحالة مازنزنات ليك الدبانة وجبدتي سميتي عارفني غانخرج بحال الشعرة من وسط العجينة ولتكن نت لا...(طبطبليه على عنقو) فكر مزياان...
مشا وخلاه العرق كتزرزر عليه...العافية طفات وهو الصدمة باقا متمكنة منو كيدور هضرتو فراسو...تا طاح السلام ودار شاف لصاحبو رجع رماد...حس بالخوف وهو يلقطها بحرية متوقف تال دارو...
#نهاية_فلاش_باك.....
نزاار: (حال فمو) لااا بزااف نتا...على هاد الحساب نهار نلقاو داك القحبة الي ضحكات على الحاج هادي عماين اش غادير فيها...
زايد: (طفا السيكار وشافيه وقال بمزاج) ههه...اححح الجنس اللطيف عقابهوم بوحدو...
نزار: ههه من نيتك...
زايد: (رجع خنزر) اكيد ماغانساش بالي الواليد بسبابها حالتو ضهورات وهادي عماين وهو طايح الفراش وهالكينو غي دوايات...نلقاها ويحن الله ا بن عمي...(طبطب على رجلو) يالله نتحركو عندي مايدار...(ناض)
نزار: (يالله غاينوض صوتاتيليفونو شاف نمرة ايمان) غاسير شوية ونلحق عليك (مشا زايد عاد شد الخط والابتسامة على وجهو) كبيدة توحشتك😍
ايمان : (بصوت مرتعش والضاهر كانت كتبكي) نزار عتق قودناها
نزار: (تزاد معاه الزايد) ايمان مالك؟
ايمان: (انفاجرات بالبكاء) اهئ اهئ اهئ...
نزار: (بعصبية وكيسوط) وادوي النم ماااااالك...ماتصعريش دينمي...
ايمان: (بصوت متقطع) ا..انا..حا..حااملة اهئ اهئ 
نزار: (( ترسمات ابتسامة على وجهو بمجرد مانطقاتها قلبو فرفر وفرح) حلفي بالله 😍 هدا احسن خبر سمعتو اليوم...
ايمان: (بالغوات) واش كتسطا عليا ا نزار...وراه مصيبة كيغانديرو ليه؟
نزار: نعل زامل بوك راه غندو باه كيفاش كيغانديرو ليه...ماتجهليش ملتي ولا عرفتي شنو قطعي لا نزدق شاق هاد التليفون...2 سوايع تلقايني حداك....(قطع عليها التيلي ماخلاهاش وهضر ومشا وغاينقز بالفرحة وممتيقش بالي غايولي اب
اما هي كانت عكسو تماما...عيات تهرب من زواج ومن انها تمشي معاه ولكن مع هاد الخبر غايحطها امام امر الواقع و مستحيل يفرط فولدو...كانت بمتابة الضربة القاضية عيات تحضي راسها ولكن زكلاتها هاد المرة...طاحت على الكرسي وشادة ورقة النتيجة فيديها ودموعها شلال...حتى تحل الباب بالجهد ودخلات هدى..كانت كتبان ناشطة قبل ما تشوف حالتها الي كتشفي...سدات الباب وتاجهات نيشان لعندها كتستفسر مالها...شاقت فيها بعينيها دامعين وعاوداتليها كولشي...
هدى: (كلسات حداها مصدومة) اويلي يالصكعة...هانتي بقيتي طيري تاجبتيها فراسك...

ليمان: (شاقت فيها وخنزرات بمعنى واش هدا وقت عتابك)
هدى: بففف صافي صافي...دبا الي طرا طرا...مالك دايرة كنازة ياك باه معندوش مشكيل نتي الي منك ديفو...هادي هي المناسبة تجمعي راسك وديرو حل لهاد العلاقة دالويل الي بيناتكوم...شحال قدكوم تبقاو هكا؟ 
ايمان: الصمت..
هدى: اييه نيت السكات احسن...المهم زيدي تمشيو لدار ترتاحي...
ايمان: (مسحات ودموعها عاد نتابهات ليها مبدلة حواليها) فين كنتي غادا؟
هدى: اليوم لانيف د عماد كنت باغا نفاجؤو ساعة خرجتيلي بهاد البلان من الجنب غانبقا معاك...
ايمان: لا لا غا سيري...وباتي تم كاع..راه نزار جااي اصاحبتي 
هدى: (سمعاتو جاي وقلبها بدا يرقص الصامبا بالخوف) بففف دكرنا السمن والعسل...(شداتليها فيديها) واش متأكدة غاتكوني بيخير؟
ايمان: (بابتسامة من فوق نفسها) غي سيري ماتخافيش عليا...غير يمشي نعلمك...
هدى: ههه...الصراحة مكنضنش هاد المرة غايمشي بسهولة...القضية رجع فيها بيبي...وهو بلا تاحاجة راه شاريك عساك دبا منين حاملة...خلات عليك والله منك مايطلق عيتي تهربي الصكعة هاهو جا الي يجمعكوم الى الابد...
ايمان: (ضحكات من قلبها هاد المرة بمجرد ماتخايلات انها غاتولد ليه ولد ولا بنت من صلبو وغايحمل اسمو...بلا متنكر انها كتبغيه وكتسطا عليه...
مشات هدى وخلاتها شادة فكرشها وكضحك وعينيها كيلمعو والقلوبة خارجين منو...
#فالناضور
غانرجعو لعند راوية الي خليناها من اول الرواية كتخبط فموجة الطلاق...دوزات عاماين من عمرها كتحاول تساير نضرة المجتمع ليها وحتى عائلتها الي فنضرهوم هي المسؤولة الاولى و الاخيرة على طلاقها حيت السبب ماقنعهومش او بالاحرى ماعارفينش السبب الحقيقي ورا طلاقها والي لحد الان مابغات تبوح بيه لختى واحد وفضلات يبقا سر بينها وبين راسها وطوات داكشي رجع من الماضي...مزال مكاملة عام باش ماتو واليديها فحادتة سير وصفات بحدها لا حنين لا رحيم...القات عدة صدمات فحياتها الشي للي خلا شخصيتها تزيد تقوا وطالب بالتغيير...ومن تما بدات اول خطوة ليها فالعمل الجمعوي...وقدرات بفضل عزيمتها واصرارها تأسس اول جمعية فالناضور خاصة بالنساء المعنفات والعازبات والمطلقات...بخلاصة النساء ضحايا المجتمع والرجل بالخصوص...راوية قدرات طور راسها وتساعد بنات من جيلها واخرياات كولها وضروفو...كتعاونهوم يتجاوزو المحنة وكتوقف معاهوم وقفة رجل 
كانت جالسة فالبيرو ديالها ساهية فتصويرة عائلتها حتى دق الباب وعطات اذن بالدخول...تحل الباب وبمجرد مادخلات دارت ابتسامة عريضة ووقفات تسلم عليها...
راوية: مرحبا صفوئتي...فين هاد الغبور؟

صفاء: (بابتسامة باهتة) كنت مريضة سمحيلي غبرت عليك..
راوية: (بقلق) ياك لباس شنو بيك؟
صفاء: لا والو غير كانت فيا ليغيكل قتلاتني ومع جاني رواح تجمع كولشي فخطرة راكي عارفة رواح دالصيف..
راوية؛ ههه واييه..كلسي بعدا متبقايش واقفة...وعاوديلي شنو جديدك؟
صفاء: (جرات الكرسي وكلسات) والو ياختي خاطري مقبوط...داك الكنس غايخرج غدا من الحبس..تا كنت تهنيت منو هاد ست اشهر هاهو غايخرج ينكدها عليا...
راوية: (كتلعب بالستيلو وضحك) ههه اودي يا صفاء نتي حالة مستعصية حرت فامرك....(صغرات عينيها ودوات بهمس) زعما مزال مابغا قلبك يحن من جيهتو؟ 
صفاء: اويلي على نحن راه عاودتلك اش داز عليا...دوز عليا الصراط وباغاني نحن...خليني ساكتة هالعار...الي سكايري وحشايشي وحباس عمرو يتبدل...ماكرهتش يطلقني ونتهنا
راوية: (تقادات فالكلسة ودوات بجدية...من بعد صمت عاد هضرات) شوفي ا صفاء نتي كنحسبك بحال صاحبتي وماشي مجرد منخرطة فجمعيتي...منكرش انك عطيتي بزاف فهاد الجمعية من نهار دخلتي ليها وشفتي حالات وعاونتي بنات من حيلك وهادشي كنشهدليك بيه..تبارك الله بنت متقفة وقارية وواعية بحالك...ماقدرتيش تعاوني راسك..انا عارفاك دخلتي لهنا غيباش تهربي من الواقع ديالك...ولكن الي ماعارفاهش نتي هو راك كتهربي من راسك...شوفي اصفاء نهار غاتصالحي مع نفسك غاتلقاي الراحة فحياتك ومع راجلك...
صفاء: (بعدم فهم) كيفاش؟ شنو كتقصدي؟؟
راوية : اححم...من خلال داكشي الي عاودتيلي ليا على راجلك...تبين بالي كيبغيك بزاف وشاريك...شوفي اصفاء ماشي كاع الرجال بحال بحال...انا وخ مطلقة ودوزت المرار مي كون جاتني بحال حالتك وراجل بحال قادر كنت نشد بيه بسناني...غاتقبلي مني اي نضرة غانقولهاليك؟
صفاء: (باهتمام) اه اكيد...
راوية: نتي عندك عقدة نفسية...المشكيل ديالك هو كنتي كتحلمي بحاجة وزدقتي فحاجة اخرى...خاصك تعرفي اصفاء بالي النص فبنات العالم مكيتزوحوش طبقا لمواصفاتهوم...المشكيل ماشي لانهم زوجوك بالانسان الي كتكرهيه وبالسيف عليك...المشكيل هو انك نتي محاولتيش تعايشي مع الوضع ديالك...ماخاولتيش ترضاي بالمكتاب وتعيشي حياتك...نتي اصفاء مدرتي تا محاولة باش تفهميه...(شاقت فيها غي ساكتة وحانية الراس وكملات كلامها) وخ نسولك وجاوبيني بصراحة؟
صفاء: (علات راسها وحركاتو بالايجاب)
راوية: عمرك كملتي فيه تا خمسة دقايق دالشوفان؟ (شافتها مصدومة وضحكات) هه عارف سؤالي غايجيك بايخ مي اكيد الاجابة عليه غاتكون لا...
صفاء: (بدهشة) اه بصااح خاطري مكتقبلوش عمري تا ماحققت فيه الشوفة فيه كتجيبلي الردة...
راوية: (ضحكات) ههه عرفتي كون ماكنتش شفتو نهار وصلك لهنا كنت غانتيق بالي هاد السيد مافيه مايتشاف ولكن العكس صحيح متافقة معايا ولا لا؟
صفاء: الصمت...
راوية : ههه مجاوبتيش حيت ماباغاش تنكري...المهم نساو هادشي ندوزو لحاجة اخرى...هاد السيد واش موسخ؟ مامهليش فراسو؟ شي حاجة فيه فشيشكل متلا؟
صفاء : (بدون شعور) لا بالعكس قادر نقي بزاف...تقدري تكوني ساكن فالدوش وماعمري سميت فيه شي ريحة خانزة من غير فاش كيكون شارب ويدخل سكران مي مكينعسش هكاك وخ يطرا الي يطرا...

راوية : همم...واش غانقولك اصفاء كلتها وكنعاود نكولها نتي الي فيك الديفو...السيد كامل مكمول...اش دنبو هو لا كان ماقاريش ؟ واش دنبو لا كان مبلي؟ وسكايري؟ علاش ماحاولتيش تشدي بيديه وتبدليه...نتي غير مازدتي عليه...شفتي كون مكانش كيبغيك والله مايضرب الضربة معاك...ولكن القلب مايشاور...وغانعاود نقولها كون كان راجلي القديم بهاد المواصفات كون صبرت معاه وعمري نطلب الطلاق...
صفاء: (كدور الهضرة فراسها وباغا تقبلها وماباغاش) ماعمرك عاودتيلي على سبب طلاقك 
راوية: (بابتسامة) غايجي وقت وتعرفيه ولكن كوني اكيدة بااي سبب مقنع ماشي بحال اسبابك...(شدات فيديها) سمحيلي لا قصحت معاك الهضرة ولكن حسبيني اختك الكبيرة وباغا مصلاحتك...
صفاء: (بابتسامة باهتة) اكيد شكرا بزاف من ديما كندوي معاك كنرتاح...
راوية: واهي ايلا نضتتي دبا نشوفو احوال البنات...
صفاء: غي عدريني اليوم جيت غي نشوفك غانمشي نتقدا شي حاجة للدار...كيما قتلك غايخرج من الحبس غدا وخاص يلقا كولشي واجد...خليتلك الراحة دبا نرجع انشاءالله...
راوية: (ناضت تسلم عليها) انشاءالله..تهلاي فراسك وديري عقلك...
ابتاسماتلها صفاء وخرجات على برا...وهضرة راوية كضرب الطنين فودنها...عيات بالتفكير وملات حياتها...نفسيتها دمرات من نهار تزوجات ماشافت النهار الابيض...دازت للسوق تقدات اشخاصها ونيشان للدار الي جاية فحي راقي معزولة بوحديتها كتكون من طابقين...مأتتة كولها ومفرشة على دوقها...الدار الي عاشت فيها عماين جسد بلا روح...عماين دازو وماتبدلات فيهوم تا حاجة باقا عندها نفس النشرة لقادر وحتى هو بتصرفاتها معاه غير مكيزيد يجعر...كل نهار سكران كل نهار ضرب كل نهار باغي حقو بالسيف...من غير فاش كيدخل الحبس عاد كتهنا...حتى ولات كطلبلو الحبس ليل ونهار...طول هاد مدة عماين ونص تقريبا كان داخل خارج..مرة بشهر مرة بتلت اشهر ومؤخرا بستة اشهر...غاتسولو لاش؟ غانقولكوم طبيعي بحكم خدمتهوم كايجي وقت ويحصلو ونهار كيحصلو فشي عملية لبرا كيكون واحد الي خاصو يهز التهمة بدل مايمشيو فيها كاملين...طبعا هادشي بفضل التدخلات فالمخزن واليدين الي عندهوم فالداخلية...على عينين الناس خاص يبان تشد...والحقيقة راها معروفة...حيت مستحيل واحد تشد باطنان من الحشيش غايتحكم ب تلاتة اشهر...ماتستغربوش هادا هو حالهوم...قادر تحكم بستة اشهر حيت حصل فواحد العملية الي كانت السلعة غانخرج فيها لبرا بيعو بيهوم شي وحدين باغيين فيهوم الخدمة وحصل فمكان عليه غير يهز التهمة عليهوم...الحشيش الي تشد تحرق منو جزء وتصور بالكاميرات باش يدوز فالتلفزة والباقي تقسم بيناتهوم 😉 وقادر هبطوليه التهمة من اطنان ل 2 غرام وتحكم على اساس مستهلك...
وصلات للدار متقلة...حطات السخرة على ماحلات بالساروت...استغربات حيت هي سدات بالسقطة ودبا دار غادورة وتحل...دخلات وسدات الباب برجليها...تا كنسمع شي تقرقيب الفوق...تخلعات وحطات يديها على قلبها يالله غاترجع تخرج وهو يبانليها صاكو حدا باب الدار...غمضات عينيها وسداتهوم وكتنعل نهارها الاكحل...تمتمات بينها وبين راسها قبل ماتقصد الفوق
صفاء: تفوو ياك قالو غايخرج غدا اش جابو اليوم...

وصلات البيت من بعد ماخدات نفس عميق عاد دخلات لقاتو عاطيها بالضهر وبمجرد مادخلات دار والشرار خارج من عينيه...المنضر ديالووهو هكاك كنعرفو مزيان ومايمكنش يخفا عليها هاد السنين كولها الي مزوجة بيه رجعات كنعرف بالي هاد الشوفة موراها سلخة ديال العصا ولكن علاش؟ يالله جا ومادارتليه والو؟ زعما حيت مالقاهاش فدار؟ ولكن عمرو منعها من الخروج...حيت لقا البيت مروان ولا الغدة مواجدش؟ بقات كدور فعينيها ومترقباه وعاد الاسئلة كيدورو فراسها قبل مايتوجه ناحيتها وماحسات براسها غير مخبوطة فالارض من بعد صفعة تلاتية الابتعاد...احنا عندها قبل ماتدارك الوقف وهزها من شعرها...
قادر: انا ابنت القحبة ديريها بيا؟ هااا؟ شناهو هدا؟ (علا يدو لوجها كيوريها كينات شافتهوم لونها تخطف ودموعها دازو..وكتلعن راسها كيفاش نسات ماخبعاتهومش)
قادر: (زاد زير على شعرها وعطاها طرشة اخرى) دوييييي ماتجهلينيش؟ منين جاك هاد القلاوي؟ منين؟ 
بقات ساكتة كتبكي وترعد وهو الجنون كيلعبو بيه...دورها عندو وشدها من فكها تاخرجو عينيها...
قادر: سنين ابنت القحبة ونتي راداني حمار...كتشربيهوم بلا خباري وانا غانتسطا وباغي دراري...حتى وصلات بيا اني نمشي لطبيب بلا خبارك نقلب راسي وماكنبغيش نجبد معاك الموضوع غي باش متقلقيش..ساعة نتي ابنت القحبة كتلعبي ورا ضهري بالحق انا الي زامل طلقتلك الرباط وعطيتك الحرية ديري الي عجبك...هالجمعية ها الخروج ها الصحابات...كلت بعيدة على دارهوم وبرانية فهاد البلاد مانغبنهاش...كلت على متولفني وتولف العيشة والزواج مانحگرهاش...(كيدوي ومعصب لاقصى درجة وهي غي كتبكي وترعد) هاهي غادير عقلها هاهي غاتقاد...ونتي غي مزايدة فيييه...ولكن دبا انا الي غانقااد زامل بوك...يابالسيف يا بالخاطر...وهاد الولاد الي ماباغياهومش هوما الي غاتولديهوم وزنافرك الارض نتي كنمشي غا بالعكس وانا غانوري دينمك العكس كيداير ودبا غاتجمعي شطايطك وغانتقودو لبلاد...صافي مافادت فوالو هاد العماين...كان يسحابلي البعد غاينسيك ساعة الي فراسك فراسك...

لاحها الارض تا توعتات من يديها...قرب عندها وعطاها ركلة وهو مغزف...هز صبعو لوجها وقال..
قادر: عندك زهر مقتلتكش ولكن شحال مابقيتي اخرتك على يدي...ماغاتهناي تا نقتلك ونقتل راسي موراك حيت تالحبس ولفتو ومابقاش يقضي فيا ابنت الناس....هلكتيني وخرجتي عليا...بسبابك مابقالي عقل...غاتحمقيني وتخليني ندور فالزنقة...(كرز على سنانو) ولكن والله داك نهار لا كانليك...تفوووو
داز فيها وخرج خلوها شادة فجنبها وكتبكي وتشهق...تفكرات نهار كانو باقيين فالبلاد ووصات صاحبتها تجيبو ليها بلا خبار تا حد ومن تما وهي تشريه بلا خبارو وكانت عارفاه غايحماق على دراري ولكن انانيتها كانت غالبة...ناضت بتتاقل من بعد ماتفشات دخلات الحمام غسلات وجهها وتقابلات مع المراية بتعب...والطنين فودنيها مضاربة مع هصرة راوية الصباح وهضرتو هو واحدات قديمة وجديدة تكدسو فداكرتها الشي الي خلق صراع فالداخل ديالها وافكار ملخبطة ومابقاتش عارفة شنو تقدم ولا شنو توخر تلفات ومابقات عارفة الصح من الغلط..الي عارفاه دبا هو انها خاصها تنوض تجمع الحوايج ولا غايرجع يخلي دار عشتها...تنهداات بعمق وزفرات بسخط بمجرد ماتفكراتو انها غاترجع لنفس العيشة دشحال هادي وسط ناس ماحاملينهاش وغاترجع لنفس للبلاد الي شهدات على تعاستها...سلمات امرها الله وخرجات تجمع البيت والحوابج....
نرجعو لكتامة وبالضبط عند زايد الي راكب فطوموبيل كاط كاط وغادي زافر بيها منوض غي الغبرة موراه وطالق ديسك ديال قادر جاوبوني باسيك معايا كاع يعرفوه..مزك وكيدندن ويضرب فالفولون تا حبس حدا دارهوم...طلع فران امان ونزل كيتبودر...زاد خطوة عاد تفكر راسو عريان...رجع لاطوموبيل كيصفر خدا تيشورت لبسو...ودخل...سمع التقرقيب فالكوزينة والهضرة مشا بخطوات تابتة والابتسامة على وجهو...لقا مو فالكوزينة كتلقم اتاي ومعاها بنت الحيران كتعاونها (تعقلو عليها هي بنت السي الحسين الي كانت باغا تزوجهالو) رما السلام وماداهاش فالبنت الي غير شافتو حلات عينيها ورجليها وفمها وقلبها كيضرب فالمية هادي هي حالتها فاش كتشوفو...باس راس مو وعنقها..
زايد: يما كيبقيتي؟ 
زاهية: (كتبوحط) هانتا ولدي قتلاتني تمارة
زايد: (صغر عينيه بنضرة تشكيك) من نيتك الواليدة ياك كنجيبولك الخدامة كتجري عليها...مالك دبا؟
زاهية: (حنحنات وكتشوف جهة البنت) احم احم...انا اوليدي مابغيت خدامة...بغيت عروسة تونسني ونشوف ولادك (كتغبن) العمر غادي ا بني وباك راك شفتي حالتو مريض وطايح للفراش...وماعرفنا شكون السابق وعوينة وحدة الي عندي هو نتا..
زايد: بفف عاود الواليدة نفس الهضرة...المهم من بعد من بعد وندويو...فين الواليد؟
زاهية: ( تنهدات وضارت كتقاد فالصينية بالشنتة) راه الفوق مع عمامك...
باس راسها وخرج فاتجاه الفوقي...وهي بقات فالكوزينة كتغدد تا حسات بيه مشا عاد ضارت...
زاهية: موجهة كلامها لللبنت) شفتي ا نورة اش قولتلك غي نجبدلو حس الزواج يقلب الموضوع...
نورة: (بحزن) مديريش فبالك اخالتي كولشي بالخاطر...
زاهية: (كلسات حداها وكطبطب على ضهرها) سعداتي بعروستي الزين والتباتة...فين غايلقا بحالك فين...انا عارفاه الروحاني راه متلفينو بنات المدينة ووليدي كنعرفو عينو زايغة...هادشي مامسلكش فالهضرة ابنتي خاصنا ندوزو لحاجة خرا باش تبقاي تباني ليه...
نورة: (تحلو عينيها من الفرحة) بصاح اخالتي اش غانديرو ؟
زاهية: (كنفكر) واتسناي عليا تا نبلاني ليها فدماغي..الا مانلقاو شي طريق منين ندوزو ليه...ومن هنا لتما خاصك تبقاي تباني قدامو بزاف...من دبا الفوق غانتبوحط على باك تجي تبقاي تباني معايا ونشوفو اش نديرو داك الساعات...
نورة: (بحماس) وخ اخالتي الي درتيه انا معاك...

زاهية: الله يرضي عليك ابنيتي يالله نوضي تعاونيني نقادو الصينية...
طلع زايد الفوق لبيت فين مايكون باه...فتح الباب ودخل لقا عمامو كولهوم مجموعين عند راسو...لاح السلام ومشا نيشان عند باه باسو فراسو وكلس
زايد: الواليد شوية دبا؟
ح.عصمان: (وخ مريض كيصطانع القوة) لاباس لاباس ا بني...الخدمة كيغادا؟
زايد: رتاح الواليد الخدمة غادا مزيان متخافش...وقادر غدا راجع لهنا...راه خرج...
ح.عصمان: (تقاد فبلاصتو ووجه هضرتو للكل) مزيان...منين جبدناه جبدناه بغيت نقول بالي صافي ميكو عليه...عاماين وهو كيهز المنتيف علينا...خاص يعوضو شي حد تما...
زايد: الواليد انا معنديش مشكيل ندخل بلاصتو...
ح.عصمان: (بجدية) لا...لا ا بني...انا مريض ونتا الي مقابل كولشي هنا...معندك فين تمشي عطا الله الي يهزها...ولاد عمك كتار..دبا نشوف شي حد لهاد المهمة..ودبا مدام تجمعتو خليونا ناقشو السلعة الي غاتمشي السيمانة جاية...
زايد: الواليد متصدعش راسك تكلفت بكولشي...غانوقف عليها بيدي...هاديك خيتي البوليسية ولات حاطة العين فداك المنطقة..هداك علاش مغنأمن على تا حد...غانمشي برجلي وغانوقف على السلعة تا توصل لمولاها...
ح.عصمان: هممم...شحال من مرة قولنالك تكلف بيها...شوفلها شي منتيف تغبر من نهار جات وهي دايرالنا العكاز فالرويضة...ونتا مكتسمعش
ح.احمد: الحاج عندو الحق اولدي اليازيد...كون غا غبرتو لباباها الشقف...نتهناو منها...
زايد: داكشي خليوه عليا..عارف راسي اش كندير وكيما راوغتها هادي عماين غانبقا معاها تا تمل...
ح.عصمان: (شدليه فيدو وزير عليها) الله يرضي عليك اولدي...وماتنساش الوعد ديالك باش تلقا ليا داك الصلگوطة الي وصلاتني لهاد الحالة...
زايد: كون هاني الواليد نهار نلقاها عقابها غايكون غالي متخافش...ودبا نخليكوم..خاصني تهبط لديبو...(ناض) السلام عليكم..
خرج اليازيد وخلاهوم يكملو حديتهوم مع صينية اتاي الي طلعاتها الزاهية...
تعاشات العشية وهي باقا واقفة قدام المراية...تقاد هادي وتلبس هادي وتقيص هاديك...تا حاجة ماقنعاتها...باغا تبان في ابهى حلتها فعيد ميلادو...باغا هاد النهار يكون تاريخي وعندو دكرى زوينة...الفرحة ماسايعلهاش...دور دور وتشوف الساعة...حتى دق بابها وخرجات حلات لقات السخرة الي وصلت عليها وصلات...عطاتها لكونسيارج العمارة هبطها ليها لطوموبيل...رجعات لبلاصتها حطات اخر اللمسات من بعد ماقتانعات باطلالتها وجات زوينة...لبسات صندالتها وهي كولها حيوية ونشاط...خرجات كتجري فاتجاه طوموبيلتها...ركبات وشدات الطريق نيشان لدارو...
كانت الساعة شي التسعود دالليل فاش وصلات لتحت العمارة فين ساكن عماد...باركات اللوطو وهبطات كتقاد فكسوتها ومستاعدة باش نفاجؤو...هزات الحلوة الي جايباها معاها من الكوفر وطلعات فالاسنسور...حتى وصلات عند الباب...مابغاتش دق...جبدات دوبل دالساروت وحلان بيه والضحكة واصلة ليها لودنيها...
_جاي الشاد الطريق منير فالسرعة كل المرة موقفو براج للمراقبة ....تا دخل المدينة المعصب مع السطوب كن لقا يطير عندها البرطمة ..مكملاتش الربع الساعة حتى بلاصها تحت العمارة هز تلفونز سوارتو وطلع المزروب تيحسب الدروج تا احل الباب بالساروت دخل تيقلب عليها بعينيه الضواو المشعولين هيا مكيانش تاسمع الصوت الحمام تنفس ....تجه الحمام لقاها راكعو تتبوع حتى طار عندها الشد ليها شعرها وتيمسد الظهرها
نزار: مالكي احبيبة كرشك تضرك؟؟

ايمان: محسات بيه تا شدها بغات غير تجاوبو تتلقى مصارنها بغاو يخرجو ....تخوات لي فمعدتها و بركات على لاشاس ..هزها عاونها تغسل وجها امد ليها الفوطة.. خرجات تتجر فرجليها الفوطة على وجها 
نزار: حبيبة شوية ؟؟يكما خاصك شي الدوا راكي طبيبة كتبي ليا نمشي نجيبو ليك !!
ايمان: المرار التقية مزال فمها و صوتو و هضرتو لزاد على عصبيتها ...خلاتو مشات الحمام هزات سانيكروا الحاامض هزاتو تتشمو تتعاد عاد رجعات فيها الروح و خرجات عندو محمرة : اسمع غاتلقا لينا الحل فهادشي
نزار: وقف تقابل معاها...الحل الموجود هضري مع خالتك من غدا نكونو عندكم فيها الخطبة و العقد و نبينا عليه السلام
ايمان: نزار يرحم اميمتك متسطنيش انا عيطت ليك تفكني من هاد الحريرة ماشي تغرقني !! اشمن زواج ولا خطبة (صوت باكي مقهور) انا ما بغريش هااد الكرش مابغيتهاش
نزار: هااا القلاااوي المقرنن علامن تتقلبي ربك هاد الساعة (قرب وجها بغا ياكلها) كفاش هاااد الكرش ؟؟بربي تتولدي داكشي لفكرشك الزوواج مزوجين دبا سيري عطي لكرك الراحة غدا نوصلك لعند خالتك باش نتفاهمو 
ايمان: هيء هيء مابغيتش انسمح فخدمتي لشحفت عليها هيء هيء ونمشي معاك لديك القاهرة مابغيتش اخويا شوف ليا الحل
نزار: النهار اول فاش عرفتني راكي عرفتني اصل جدمي منين الخلوق او الكبور او المعيشة فكتامة ...زايدون غاادي نعيشك اميرة الالة واش بغاات !!اش بغيتي اكتر
ايمان: هيء هيء الله اربي ااااش درت فيين كاااان عقلي (تتندب وجها ولاو عويناتها حومر ) وخ وخ نتزوجو نبقا هنا انا...رااااه منقدرش نعيش تما انا مزاوكة فيك 
نزار: (تنهد بقات فيه حط يديه على وجها جلسها عندو) اجي امو عوينات اجي...اسمعي ياكي عامين وانا تابعك وداير ليك خاطرك و داير لانافيت ،اوا ااصافي الله يجعل البركة هاا ربي عطانا علاش نتجمعو (باس حنكها و شنايفها) دارك اتكون بوحدك افرشيها على ذوقك علااامن ماحليتي فمك تلقايها قدامك.. الخدامات تحت رجليك انتي غير امري وتهلاي ليا فالولدك ولا ابنتك 
ايمان: (حطات يديها على وجها تنخسس) هيء هيء مابغيتش نمشي لكتاااامة مابغيتش ....
نزار: (نهض فيها تاقفزات) راه نجمع مع ملتك المرض ....هضرة الوحدة من هنا سيمانا انطرقو المسمار تما بكي على خاطرك ولااااايني مشطبة معااك ا ايمان واش مبغانيش مبغاش نتجمعو نربيو هادشي لي فكرشك و نديرو عقلنا
ايمان: هيء هيء اويلي وحدي جين نضحك ساعة اهجرتو

نزار: نوضي تقاودي عليا قبل منهرس لمك فمك ...راه نذبحك نذفنك منسمحش فكبدتي ونتي (شدها من يديها داخلين بيت النعاس) اجي ارتاحو البلارة ديااي توحشتك
ايمان: لارد 
نزار: تكا و نعسها على دراعو و هز التيشورط تتيتلمس كرشها او هبط باسها ...ااح احسن خبر الحبيبة ..
ايمان: هيء هيء هيء اااع
نزار: واش بغيتي نحويك !؟؟
ايمان: رااه داك الحوا هو سبابي دعيتك الله
نزار: امم ااح نزار الااا بشوية اااح دخلو ....فاش كنتي تتجيبيه او تضحكي عاجبك الحال فاش نفخنا ليك الكرش جالسة تهررني...اجي لمك توحشتك 
ايمان: طلاااق مني الخرا لتقيصنيش
نزار: متنشاورش معاك فرحان بغيت نسلم على ولدي فالوالدة ااح توحشتك....عيات متجابد معاه او تنتر لاكن كان حاكمها و مطلق منها تاخلاها تجاوب معاه و تنسى راسها بين يديه 

#عند_هدى 

وقفات فالباب حطات كارطونة الكيك جبدات المرايا تتشوف راسها عاودات جبدات العكر عاوداتو و عينيها تيضحكو قلبها تيزدح نزلات هزات الكيك بين يديها دوزات الساروت بالحس حلات الباب تدور فعويناتها الكبار السهات دخلات الكوزينة حطات الكيك فوق البوطاجي وحطات التلفون و السورات فصاكها رماتو فوق الفوطوي ...دارت حلات ديك الكارطونة هزات بالمهل و باركة على شنايفها من الفرحة تا سمعات صوت ضحكة حبسات من الحركة تتاكد مسمعات والو حتى رجعات ركزات فالكيك هزاه فيديها شاعلة فيه الشمعة متجهة الدروج تيطلعو البيت الفوق و قلبها تيضرب باغا امتى تشوف عليه ردة الفعل المفاجأة هيا تتقرب وهيا تتسمع صوت الموسيقى ابتاسمات من قلبها وقفات حدا الباب حطات يديها على البوااني بشوية تتهبطو التحت بقا الباب تيتحل الدقة الدقة حتى تحل و عنيها مع القالب الكيك و الضحكة فوجها طلقات من البواني شدات الكيك ب2يديها و عنيها عليه تا نطقات بصوت حنين:"هااابي بيرد داااي "داخلة تتغني تتهز عينيها بشوية حتى تقطع صوتها و اختل موازين يديها و طاح الكيك و ترعدات من الصدمة و عنيها تفيكساو على داك المنظر و الدموع انشقو على اوجها لدرجة ضببو نظرها...

عماد: لكان خدام تيحرت و القراعي د الشراب فكل جهة فالبيت و طالق موسيقة هادية و الحوايج مزلعين كان ناعس فوق الناموسية طالق ذرعانو او شاد كاس الشراب فيديه وساد عينيه من اتارة البنت لمعاه راكعة فوق الناموسية تتمص ليه المعلم ماحسش بهدى حلات عليهم الباب ولا داخلة حتى نطقات بصوتها لختارق ادنو مع اغنية عيد الميلاد 

_اخر الحاجة كان تيتوقع هيا هدى تجي فهاد الوقت الصدمة مخداتش منو بزاف فظرف تانية دفع هاديك عليه هز سروالو تيلبسو البنت لمعاه مع الدورة شافت هدى واقفة هزات ليزار رماتو عليها تحشات فقنت ارض 
عماد : (بصوت مرعود ) هدى اسمعيني!
هدى: مزال مسمرة تتشوف فالفراغ هيا تترعد 
عماد: (بصوت عالي قاصد يخرجها من الصدمة) هووودااااااااا بلييبز اسمعيني 
هدى: شهقات بحال خرجات من الما كان مقطوع عليها النفس :اااااه ......شووت تا كلمة ماباغا نسمع والو (حركات نظرها على البنت و رجعات شافت الناموسية و منظرها هيا عارية تتمص ليه جاتها التقية) الله يااخد الحق فيك تفوو الذليل ...خرجات تتجري ..تبعها تيجري تاشدها فالوسط الدار
عماد : حبيبة هدى ..نبوس ليك رجليك اسمعيني راه غير قحبة جايا نخوي فيها تمشي بحالها ..فهميني راني راجل
هدى: طلاااااااق مني متقصنيش بيديك الموسخين...الا هيا القحبة انت اكبر ولد القحبة ...هههه الله يحرق روحك كما حرقتي روحي كنتي كاشي بالنسبة ليا (دموعها هوادين) كفاش قدرتي تكولي تنبغيك و تلمس وحدة غيري تجيبها فراشك و الدار للحطيتي ليا سوارتها فيدي كلتي عليها دااارنا 
عماد : هبط راسو و الغصة فحلقو و قلبو تيتقطع: فهميني اهدى انتي حبيبتي و عمري او الحاجة النقية فحياتي ...راها متتسوى والو.. عاهرة وغاتمشي بحالها
هدى: هزات صاكها جبدات السوارت حطاتهم ليه و جرات السنسلة لعطاها من عنقها تاسال الدم لاكن محساتش بيه: تادبا مطرا ااباس ها سوارتك و سالينا خليت ليك الله كنت غادة معاك بنيتي ...سير دبا جيب حتى ربعة القحاب و خوي ولا اعمر لليخون مرو يخون الف ..تمات خارجة تا شدها عنقها من اللور
عماد : زير عليها و دموعو اخانوه ...لا هدى منقدرش نبوس ليك رجليك ماديريهاش .....هدى كاع داك الشعف او الشمتة و الظلم و الغيرة اتتاكل فيها ولات ليها بالجهد دارت عندو جمعات معاه بتصرفيقة غوتات بااحر جعدها: اااه فين كاانو عيني تاديتها فشماتة بحاالك تنكرهك و نذمت على النهار لعرفتك فيه القواد 
عماد: هدى تهدني غير سمعيني عطيني افرصة متهديش كلشي بيناتنا الحب مبقا والو نتزوجو....

هدى: هههه لا سمحلي متنزوجش زوامل داك الحب سير كولو هااااد الوجه هو لعمرك عممممرررررك تعااااود تشووووفووو ماتستاااهلش حتى نضيع عليك دمووووعي ولا هضرتي ااايخ تفووو ...خرجات تجاه سيارتها و قواها تتخونها حلات للوطو تترعد ركبات رمات الصاك وحطات يديها على الفلون تتضرب فيه تاغوتااات باااحر جهدها الصرخة خرجات فيها ألمها و زهرها ااااااااااااااااه ياااااااااااااربي انا تايبة تحت يديك ياااااااربي انا يهودية اكفرت بين يددددييييك ياااااااربي ارحمني هيء هيء كاان هو كلشي فحياااااتي كووووولشيييييي 😭😭فينك اااااميمتي طلللي عليا لا حنين لاااااارحيم الحنينة مشيتي خليتني وااااامي قلبي دخلو فيه الجنااااواا ووووا الحنينة فيااا كووون غير بقيتي ليااا وااا لمن نشكي اربي 😭😭 بقات اتعد تغوت تا بحاح صوتها مسحات دموعها...حسات بعظامها فشلو عليها ديمارات طلات شوفة اخيرة مشان اتجاه المشفى
وصلات...باركات اللوطو تاتحكو الروايض مع الارض...دخلات والضبابة على عينيها بالدمووع...ماعرفاتش امتا وصلات لبيروها..مشات بالجهالة...هزات الورقة الي خاصها تسني فيها على القافلة الطبية...وقعاتها ودموعها كيقطرو..وعينيها حومر بالبكا والمنضر ديال عماد بين عينيها..جابلها الردة...وقعات ومشات نيشان لمكتب البروفيسور ديال المشفى..لقاتو داخل فعملية مكاينش حطاتهاليه فوق البيرو وخرجات...نيشان لطومةبيلتها ديمارات ومشات لواحد البلاصة خاوية كطل على واحد الجرف كتبان فيها فاس كولها والمدينة القديمة ضاوية بالليل...جو زوين وشاعري ولكن ماشي فهاد الضروف...كانت ملفة تجي كل ماضاقت بيها الدنيا...ودبا قلبها مجروح وجرحها باقي طري..حبسات اللوطو وتكات على الفولون..عينيها حمرا جمرة...بقات ساهية كتشوف فنقطة وحدة...كتحس بالشمتة والحگرة..والوحدة وكاع الاحاسيس الخايبة تجمعات فيها...طلقات غوتة من الاعماق خرجات حارة قطران غوتة كتعبر على مدى الالم الي كتحس بيها..كيفاش الحياة مزالة لاعبة عليها العشرة وكتحرمها من اعز الناس ليها..كاع الي كدير فيهوم التقة كيخدلوها...كاع الي كتعزهوم كيمشيو ويخليوها...داز شريط حياتها كولو بين عينيها من نهار عقلات على راسها..مسحات دموعا وردات النفس..حلات الزاجة شوية يدخل الهوا وزفرات بعمق وقالت:بينها وبين نفسها....
علاش كتبكي ا هدى؟ تا زامل مايستاهل الي كانت كتستاهل دموعك مشات عند الله...كولهوم بحال بحال...كيفاش كنتي كتوقعيه يكون؟ ياك اول راجل حليتي عليه عينك الي هو باك طلع شماتة ومكيسواش...فين عمرو سول فيك من نهار ماتت مك؟ فين عمرو عرفك واش واكلة ولا شاربة...مغطية ولا معرية؟ كيفاش بغيتي يزدق الي فتحتيليه قلبك؟ (ضحكات بسخرية) هه...اكييييد شماتة بحالو بحال غيرو...من اليوم وفري دموعك...كتبكي على حد...كنعرفك قوية...اقوى من انه يهزك هادشي....سدي قلبك وفكري فمستقبلك...ومتخونيش وصية مك...هي...دات وجابت فالزمان وعاشرات ذياب وعرفات بحق العشرة...ونهار قالتلك متعطيش قلبك لغير الي يستاهلو مكدباتش...نتي ماخاصكش تبكي...بالعكس خاصك تكوني فخورة براسك...دزتي من ضروف اقود من هكا...وتسليتي منها بحال الشعرة من العجينة...متخليش هادشي يدمرك...مزال تابعاك طريق طويلة...وبزاف ديال التجارب...الي خاصك تفكري فيها بعقلك قبل قلبك...عارفاك حربية...علي راسك الفوق..ومسحي دموعك راه تا حد مايستاهل😩

كانت هادي المحادتة ديال هدى بينها وبين راسها والي رتاحت من بعدها...هي طول عمرها قوية وقادرة تخطى ي عقبة ومن ديما كتقنع راسها بداكش الي باغا توصل ليه....تنهدات...وديمارات الطوموبيل نيشان لدارها...واش بصاح نسات ولاحت كولشي موراها ولا غير كضاهر بداكشي...هي الوحيدة الي عارفة شنو كاتمة فقلبها...وصلات للدار..طلعات نيشان لبيتها يالله حيدات الصباط وطاحت نعسات بحوايجها...

صباح جديد ☀ .. هاد المرة فالناضور...دخل عابد عنكارتو ومابايتش فالدار...لقاها فايقة وموجدة القطور وباليزتها مجموعة...لابسة جلابتها ودليرة زيفها وكالسة فوق الطبقة دايرة يدها على حنكها وكتسنا...لاح الساروت خداها تا طفجها...ودارت شافت فيه ماقداتش تنطق...واصلا ماعندهاش متگول...خنزر فيها وزاد دخل الحمام يدوش وهو معجب لحالها...ماموالفاش تسمع الهضرة من الاول...دوش وصحصح حيت مناعسش وخرج لعندها ماشافش جبهتها حدا نطق بصوت خشن وفوق النفس...
قادر: تگعدي لا كنتي واحدة...

صفاء: (كتفرك فيديها من التوتر بحالا باغا تقول شي حاجة وماقاداش)
قادر: (شافها معلاتش فيه العين ومناضتش وهو يغوت) وااش غانباتو هنا.؟؟
صفاء: (طفجها بصوتو وعلات راسها) انا...انا..نن...
قادر: (زفر بعصبية) شكااين ماالك؟؟
صفاء: (نطقات والي ليها ليها) بغيت ندوز الجمعية قبل منمشيو...
قادر: (دار هز سوارت وماداهاش فيها بحالا ماهضراتش) خلي نهار يدوز زوين ولا غانقودوها من صباحو نوضي تهزي...
ناضت وماحاملاش راسها جرات باليزتها وزادت قدامو بالشنتة...تنهد هو وتبعها من بعد ماسد الباب ومشا نترليها الشانطة من يديها خنزرات فيه وهبطات كضرب رجل فرجل الطوموبيل...حلات الباب وركبات بيدما طلع الفاليز لكوفر وديمارا وقلع فسكات وشي مكيدوي مع شي هي قالبة سيفتها جهة الزاج وهو غادي كيغز فسنانو وكيفكر فالي جاي وشنو غايدير معاها...

عند نزار الي فاق على ريحة القهوة جاية من الكوزينة كتعطعط...تجبد فبلاصتو وحك عينيه..ناض نيشان لحمام قضا حاجتو ومشا كيتكسل تابع ريحة القهوة...تا دخل لقاها مقابلاها لا تفيض وكتمدق...مشا جهتها حاوطها بيديه وخشا راسو فعنقها كيشم ويبوس...
نزار: اححح على الحداگة على الصباح...فين عمرك شربتي القهوة البرهوشة؟
ايمان: (طفات عليها ودارت عندو كضحك...لوات يديها على عنقو وباستو فمو) هادا ولدك ولا بنتك الي بغاها انا بريئة والله..
نزار: (تلاح عليها ببوسة الفم حتى بجغها) اححح امتا يتزاد...وبغيتها تكون بنيتة...كتشبهليك..شيطانة فحالك...
ايمان: (رخات شنايفها) دبا انا شيطانة؟
نزار: (باسها فجبهتها ودايب فيها) نتي احلى شيطانة شفتها فحياتي...محمقاني ومهبلاني...وغاتخليني ندور فالقبايل وتضرب بالحجر...ودبا طلقي راسك دغيا غانمشيو عند خالتك نفاريو هاد المنامة راه مابقيتش قادر نصبر ابنت الناس...
ايمان: (قربات عندو كتمحكك وتحلون وتلعبلو فشعرو) بب نتا دبا غانمشي عند داركوم دوي معاهوم وخالتي خليها عليا...فاش ندوي معاها تكونو موجودين اجيو فخطرة نديرو كولشي...اش بانليك؟
نزار: اممم...دبا من نيتك باغاني نتيق بيك؟
ايمان: والله تا داوية من نيتي هاد المرة كلمة دالرجال...
نزار: (ضحك تا بانو سنانو) هههه...كلمة دالرجال؟ نتي احبيبة اكبر شماتة عرفتو فحياتي...هادي عماين ونتي داياني وجايباني ود

خرج نزار من بيت النعاس .. مبدل و مدوش .. كانت ايمان موجدة الطبلة دالفطور .. جلس قدامها كايشوف فالطبلة قدامو .. ريحت القهوة كاتعطعط و أومليط بالفروماج .. شد يديها باسهم و حط يدو على كريشتها كايمسد عليها .. بداو يفطرو بجوج .. كايوكلها فرحاان بيها .. فرحان بولدو .. وفرحان حيت اخيرا غايتجمعو فدار وحدة و تكون مرتو ... سلاو فطورهم وناض وقف سلم عليها وخرج نااشط فرحان .. ركب فطموبيلتو شعل الراديو مديماري نييشان لكتامة .. وصل لدارهم نزل ودخل لداخل

نزار كايعيط:الوالييدة .. الواالييدة .. واالحناانة فيينك
السعدية (أم نزار) خرجات عندو من الكوزينة كاتمسح يديها:ولدي جيتيي
نزار مشا عندها باس جبهتها و يديها:جيت أمي .. توحشتك
السعدية:أحياني عليك .. مالك نازل عليك هاد الحنان هذا .. توحشتيني فين عمرك قلتيهاليا
نزار ضحك:هههه الواليدة كاضلميني .. من ديما كانتوحشك أعمارت الدار
السعدية مطلعة فيه حاجب:دوي دوي كر نطق شنو باغي؟
نزار جلس و جلسها حداه وشاف فيها بجدية:ههههه دييما عايقة بيا .. احممم الواليدة نجيك من اللخر ناوي نتزوج

السعدية بقات كاتشووف فيه موودة حتى ضحكات كاتزغرت:يويويويوووي .. اخييرا قررتي تزوج .. قولي أي وحدة عجباتك من الدوار من غدا نمشيو انا و الحاج نخطبوهالك
نزار مبتاسم:لا ألواليدة مابغيتهاش من الدوار .. راني حاط العين على وحدة ساكنة ففاس .. كانعرفها من شحال هذا .. بنت مزيانة و مرزنة ودابا قررنا نتزوجو
السعدية خنزرات فيه:ناوي تشفي فينا العديان .. بنت المدينة تكون كاتلبس شبر و نص و الشعورات مطلوقين .. هادوك بنات المدينة ماعندهم لاحشمة لاحيا باغي دخلها عليا عروسة لداري؟ 
الحاج احمد دخل:السلام عليكم .. ولدي جيتي؟
السعدية شافت فيه:اجي تسمع ولدك شناوي يدير ..ناوي يتزوج ببنت من المديينة 
نزار بانزعاج:وماالها بنت المدينة ياك انا باغيها .. انا مرتاح معاها .. وانا اللي غاندوز معاها حياتي .. فين عندك الموشكيل .. لاجات على اللباس و الشعر .. نتزوجو وانا عارف شنو ندير معاها

الحاج احمد جلس و شاف فمرتو:صافي اهاد المرى .. الولد باغيها نخطبوهالو ..
السعدية محاملاش الوضع:وانا مراضياش على هادشي .. شوف اولدي بنات خوالاتك مزينااتهم .. وحدة حسن من لوخرى و حادكات ويسمعو الهضرة .. ختار اللي بغيتي فيهم نخطبوهالك

نزار تنهد:الواليدة .. انا كاندوي فالشرق و نتي فالغرب؟ انا باغي ايمان و صافي مباغي لا بنت خالتي ولا حتى وحدة اخرى.. طاااارت معزة نزلت معزة بغييت اييمان
السعدية ناضت من قدامهم كاتصوط .. الحاج احمد شاف فولدو و طبطبلو على يدو
الحاج احمد:ماتشييلش العم اولدي انا ندوي معاها و غانقنعها .. والبنت اللي بغاها ولدي نزوجهالو .. انا نوض نتوضى راه الضهر أذن نتا ماتشغلش بالك
نزار بتاسم:واخا ألحاج وفهاد اليوماين بغيت نخطبها .. باغي نكمل ديني فأقرب وقت
الحاج احمد وقف:كون هاني .. يلاه نخليك دابا (مشا الحاج أحمد .. ناض حتى نزار دخل لبيتو و هز تليفونو يصوني لحبيبتو باش يشوف واش دوات مع خالتها)

__عند إيمان__

دورات الساروت فالساقطة و دخلات للدار لداخل كادور فعينيها .. شافت ولاد خالتها صغار جوج واحد ست سنين وواحد شي تسع سنين .. خارجين كايجريو ضربو فيها و خرجو للدرب يلعبو .. هي خنزرات فبهم حيت دخلو فبها كي شي طران و مشاو .. دخلات كاتنكر شافت خالتها جالسة كاتنقي فالعدس جلسات قدامها

ايمان:السلام عليكم
خالتها علات فيها عينها و عاودات حناتهم كاتكمل تنقيتها للعدس:وعليكم السلاام
إيمان كمشات جبهتها:ماالكي مبرمة وجهك عليا فحالا محاملانيش؟
خالتها ابتاسمات ابتسامة صفرة:مممم لا والو .. غي من شحاال ماعتبتي هنا .. جاتني عجب فاش جيتي
ايمان حنحنات:جيت نقولك غايجيو فيا الخطاب هاد اليوماين
خالتها تبسمات علات فيها راسها:بصااح ايوا مبروك .. اخيرا وصل هاد مول السعد
ايمان ناضت من قدامها .. 

داخلة لواحد البيت:الموهيم هانا خبرتك .. (دخلات لداك البيت جلسات فوق الفراش .. حتى طاح فبالها داك ااعكس اللي كانت كاتنقيه خالتها تشهااتو .. بقات جالسة كاتسنى على ناار فوقاش يطيب حتى صونالها التليفون .. هزاتو شافت سميت نزار بتاسمات ودارتو فوذنيها بعدما جاوبات)
ايمان:الو بب
نزار كايتنهد:اححح على بب .. توحشتك واخا غي هاد السويعات
ايمان بتاسمات:ممم حتى انا توحشتك .. احم دويتي مع واليديك
نزار:اه خبرتهم ونهار السبت انشاءالله غانجيو عندكم
ايمان ببرود باقي مامقتانعاش بفكرة تتزوج و تحبس مع شي راجل يبدا يحكم فيها فين تمشي فين تجي:اووكي .. نخليك دابا عيانة شوية غانعس

نزار:ياك لاباس؟
ايمان:لا والوباس .. غي مع الحمل و صافي .. يلاه نخليك
نزار:واخا بسلامة ووتهلاي فراسك و فبنتي
ايمان بتاسمات و قطعات عليه .. تكات على الفراش كاتفكر فحياتها كي غيدي تبدل مية و ثمانين درجة

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.