كولومبيا المغرب الجزء الثامن

2020

محتوى القصة

رواية كولومبيا المغرب

جالسة فبيتها .. بعدما دوزات النهار كولو فالتقضية كاتوجد لشوارها .. عياات بزااف .. و عاد زادها الوحم سخسخها .. رجعاات صفففرة باغا غي تنعس .. بدلات عليها بيجامة مريحة ووتكات ففراشها غي غمضات عينها و هي تسمع تليفونها كايصوني .. هزاتو مغمصة عينيها و دارتو فوذنها بعدما جاوبات بلا ماتشوف شكون صونا

ايمان بتثاقل:ممممم

نزار حتى هو صوتو باينة فيه عيان:حبيبتي

ايمان:مالك صوتك ماشي هو هداك؟

نزار:والو غي ولد عمي غابر وصافي كانقلبو عليه .. لقينا طموبيلتو دايرة كسيدة و هو مباينش ليه أثر .. تسخسخنا كانقلبو عليه

ايمان:يكون خيير انشاءالله .. مايكون واقعلو والو

نزار:انشاءالله .. قوليلي نتي كي دوزتي نهارك .. بنتي كاديرلك البسالة

ايمان ضحكات:هههه بنتك هلكااتني .. طالعاالك هههه النهار كولو كانرد .. وعيانة لقيتينا عاد دخلنا دابا عاد ..

نزار تنهد:الصبر اعمري و صافي ..

ايمان:ماما و بابا غدا غايجيو انشاءالله .. باش يكونو نهار لاكط

نزار:انشاءالله .. أمون .. غانقطع دابا .. دايزالي ابيل ثانية

ايمان:واخا يلاه بسلامة

نزار:تهلايلي فراسك و فبنتي (قطع و شاف فالنمرة اللي مصونية عليه .. نمرة غريبة معارفهاش .. تكا على الخضرة يجاوب وهو مستغرب)

🎊فمكان آخر🎊

وصلات فالعشية لديك الدار .. الليل طاح .. القمرة مضوية السما و النجوم مزينين السما .. دقات بشوية كاتسناه يحلها الباب .. عيات كاتسنا ووالو ماحلهاش عاودات دقات جووج دالخطرات عااد تحلات الباب .. لابس غا شورط من الفوق عريان .. شعرو مخربق و عينو نص مسدودين باينة غاد فاق من النعاس .. شاف فيها كايحك على وجهو و بعدلها من الطريق .. هي دخلات بلا ماتنطق .. هو طل براسو لبرا دور راسو يمين و شمال ورجع دخل .. شافها خوات صاكها و كاتلبس فالليكات .. دارت شافت فيه

هدى:اجي دغيا نبدلك على الجرحة .. خاص نمشي دغيا كانتلف بين الطرقان

زيد قرب عندها بشوي جلس قدامها .. هي حنات بشووية كاتفسخلو الضمادة .. كانت الجرحة سايلة شوية بالدم .. شافت فيه كاتأفأف

هدى:قتلك ماتحركش يديك بزااف .. هانتا شوف شنو درتيلها حتى سالت شوية بالدم

زيد حك منخارو بيدو ليمنيا:غا نعست عليها واقيلا و صافي .. 

هدى طولات فيه الشوفة و حنات كاتعقملو الجرحة:مممم كليتي بعدا؟


زيد حركلها راسو بلا:تت
هدى:عندك مايتطيب هنا ولا القضية ناشفة؟

زيد:لا كاين مرة مرة كاندوز لهاد الدار .. والثلاجة عندي عامرة

هدى مسحاتلو جناب الجرحة بالقطن و لواتلو الضمادة .. شدات واحد اللعيبة كاتخشى فاليد و تعلق مع النعق:اجي نقادلك هادي

زيد عطاها راسو .. هي قرباتلو هو جا وجهو قريب لصدرها .. كانت لابسة بودي صدرو مفتوح .. صدرها نصو بان قدامو .. هو عض شفتو التحتية كايخضر عويناتو بصدرها .. حتى سلاتلو و رجعات اللور

هدى:مزيان دابا .. هاني قاديتهالك .. ماتبقاش تحرك يدك بزاف باش تبرا دغيا وااه .. هادي (جبدات واحد اللعيبة فحال ميكة) فاش تبغي دوش .. ديرها على يديك باش ماتقاصش .. انا نطيبلك شي حاجة دابا باش تقوت

زيد ومألها براسو عينيه مع صدرها:ممم واخاا .. بلاتي بعدا عندك تليفون؟

هدى:اه عندي لاش؟

زيد مدلها يدو:عطيني ندوز اتصال غايكونو مشطونين عليا فالدار

هدى مداتلو تليفونها بعدما دارتلو الكود .. وعطاتو بالضهر غادا جيهت الكوزينة اللي فوسط الصالة قدام بيت النعاس .. حلات الثلاجة كاتشوف ماطيبلو .. هو دار النمرة دنزار و حط التليفون على وذنو كايتسناه يجاوب حتى تفتح الخط

زيد:بن عمي
نزار:زيد هذا نتا اصاحبي .. فيين غاابر
زيد:انا بخير ماتشوشوش عليا .. صونيت غي باش نطمنك عليا راني فالدار اللي فالجبل .. محتاج تليفون و مانلبس غدا جيبهووملي فالصباح

نزار:واخا انشاءالله بعداا ديالمن هاد النمرة .. و طموبيلتك لقيناها مقلوبة فطريق الغابة اش واقع

زيد:والو أبن عمي .. كون هاني .. راه غي البوليس بغاو يلعبو معانا وانا عقت بيهم .. تضربت فذراعي ولكن عاوناتني .. الرويدة دالسوكور 

نزار باستفهام:كيفاش الرويدة دالسوكور

زيد ضحك بشوي:غي واحد البنت وصافي ..وراها طبيبة غا كوون هاني .. راني مبرع بخيرات ربي هناا (شاف فهدى دايرة عاطياه بالضهر .. كانت لابسة واحد سروال الجينز لاااصق عليها و مبينلها المؤخرة خاارجة)

نزار ضحك:ايوى مللي قلتي طبيبة و خيرات ربي .. راني تهنيت عليك ..تهلا فراسك أولد العم

زيد:ها هو مهلي .. خبر حتى الواليد راه يكون مشوش عليا

نزار:وبزااف .. النهار كولو و هو كايسول عليك .. يلاه هانا غانقطع

زيد قطع عليه قبل منووعلا عينو فهدى اللي كاتقطع فمطيشة قبالتو .. شاف تصويرتها فالفوند ديكخون .. مصورة مبتاسمة .. هو دخل لتصاورها كايبقشش حتى بانولو تصاورها مع سعد .. كانو شي جوج تصاور قدام بعضهم .. نسات هدى مامسحاتهمش مع وحدين اخرين ..قرب الصورة كايحقق فوجه سعد مخصر سيفتو .. حتى خرج من الالبوم دالصور و حط التليفون قدامو

زيد:صدق ذوقها زيرو فالرجال (علا عينو قشعها جاية عندو .. هزات التليفون من قدامو)

هدى:ساليتي ياك؟

زيد ومألها براسو .. هي جلسات قدامو كادور فعينيها باغا تسولوو مترددة حتى تشجعات و نطقات

هدى:كيفاش وقعلك حتى تضربتي؟

زيد شاف فيها بابتسامة:كانضن ماشي سوقك

هدى ناضت من قدامو ماعجباتهاش القمعة اللي عطاها .. مشات كاتجمع ماطريالها:الموهيم .. ها الصوبة كاطيب .. مابقالهاش بزاف .. شي نص ساعة .. و طفي عليها .. طحنها لا عندك الطحانة .. انا تعطلت خاص نمشي

زيد مجاوبهاش .. هي هزات صاكها و دارت شافت فيه:تقدر تطحنها ياك؟

زيد بعدم مبالات:اه نقدر

هدى:الموهيم غدا نعاود نرجع عندك هانا غادية

هو وقف غادي معاها للباب .. هي خرجات و سد الباب دار غادي للكوزينة .. كايشم فريحة الصوبة كاتشهي مع هو فيه الجوع من البارح ماكلا .. ريحتها خلات كرشو كاتغوت .. رجع لفراشو يتكا و هو يسمع الدقان فالباب .. كمش جبهتو وناض وقف .. غادي جيهت الباب .. حلو شافها هي كاتشوف فيه بثوثر

هدى شيرات للطموبيل:الرويدة تفشات

زيد ضحك وحل الباب دخل و هي داخلة موراه


عاود جلس فوق الفراش .. مد يدو لواحد الطبيلة قدامو .. هز طيلي كموند وشعل التلفازة كايتفرج فيلم ف mbc action .. هدى خصرات سيفتها كاتفكر فشي حل ترجع فحالاتها

زيد:غاا أجي تجلسي .. راه الليل طاح .. الرويدة مفشوشة و حمدي الله اللي راك فالدار ماشي خلاتك اومبان فالطريق

هدى قربات جلسات قدامو كادور فعينيها:دابا فين غانعس انا؟

زيد شاف فيها بنص عين:فين نعستي البارح

هدى علات راسها فالتلفزة:البارح غا غفيت قدامك مادرتهاش بلعاني .. فففف نتا مكاتكساب حتى فوطوي

زيد غمزها:مكانحتاجوش .. كانقضي الغراض غا فالفراش😉

هدى قلبات عينيها للكوزينة مداياهاش فهضرتو:نمشي نشوف ديك الصوبة

جات نايضة و هو يمد يدو جرها من يدها حتى رجعات جلسات حداه:قلتي نص ساعة و عاد دازت ربع

هدى جمعات يدها و علات راسها فالتلفزة .. كان بادي فيلم اكشن .. غالطموبيلات جاريين و الرصاص و هذا كايشنضل فهذ دازت مدة هي كاتفرج و تخصر سيفتهاا نطقات بملل:بفففف دابا هذا فيلم كايتفرجولو الناس

زيد شاف فيها بنص عين:فاش غانتفرج فنضرك؟

هدى كاتأفأف:شي فيلم زوين رومانسي ماشي غي القتيلة والضرب و الجرح

زيد علا عينو مكمل الفيلم:مكايعجبنيش داك النووع

هي وقفات غادة للكوزينة:نشووف العشا فين وصل (مشات كاطل على الطنجرة .. كانت الصوبة طابت .. طفات عليها و خلاتها تبرد شوية باش تطحنها .. شافت فزيد هز ديك الميكة اللي عطاتو و غادي للحمام)

هدى:غادوش؟
زيد:اش بانلك
هدى دارت عطاتو بالضهر .. مباغاش يمركها بشي كلمة .. هو دخل للدوش .. هي بدات كاتقلب على الطحانة دالصوبة .. لقاتها بدات كاطحنها .. حتى خرج زيد من الدوش لاوي فوطة على نصو .. هي بالزربة قلبات عينيها و هو بدا كايتعنكر و يضحك مفسح قدامها عاجبو راسو ..

تعشاو وسالاو .. غسلات هدى دوك الزليفات اللي كلاو فيهم و جات للفراش .. كاتشوف فيه هو حاط يد تحت راسو و يدو المضرورة فوق كرشو .. كايتفرج .. تنهدات و جلسات قدامو فالفراش هو حاضيها بنص عين شغادير

هدى:افففف شوف .. غانعس قدامك ولكن دير شي حركة ماشي هي هاديك غانعطببك

زيد باستهزاء:نتي تعطبينيي هههه

هدى حمرات فيه بعينيها و هزات مخدة قدامها .. حطاتها بيناتهم وتكات بلا مخدة كاتشوف فالسقف:ولا هاكا حسن

زيد:دابا زعما هاد المخدة غاتمنعني مانطولش يدي عليك (مد يد حتى جات فوق صدرها .. غي قاصو بدات كايتحسس فيه بيدو و هي خرجات عينيها) اوووو عندك غا دالشداان

هدى رجعات حممممرة ضررباتلو يدو و ناضت جلسات مخرجة فيه عينيها:شهااادشي درتيي

زيد غلباتو الضحكة:وااالو غا جربت واش نقدر نقيصك مع هاد المخدة اللي فارقانا ههههه

هدى هزات ديك المخدة .. عطاتهالو لوجهو .. عاودات هزاتها و لاحتها فاللرض و تكات عليها .. زيد طل عليها من فوق الفراش غي براسو

زيد:حتى تم نقدر نطيح عليك مثلاا فحال هاكا (دار راسو غايطيح و هي تنوض وقفات)

هدى بعصبية:ماغاتجمعش راسك ازممر

زيد رجع متكي فوق الفراش فحال الوضعية اللولة:هههههه غا ضحكت معاك .. غا نعسي فوق الفراااش عادي .. مغانقيصكشش .. مكاتشوفينيش معطوب .. حتى نصح ديك الساعة خافي مني

هدى رجعات جلسات فاللرض:كنس ناااقص

زيد:غاجيي نعسييي فوق الفراش اللرض قاصحة .. مغانقييصكش

هدى مجاوباتوش .. عيات دور يمين شمال .. جنابها طابو و النعاس مابغا يجيها .. تعلات بشوووية طلات عليه غي بعويناتها.. كان مغمض عينيه .. طلعات بشوووية كاتسلت جارة مخدتها موراها لفوق الفراش .. تكات عاطياه بالضهر .. غا غمضات عينيها .. هو حل عينيه .. ضحك باستهزاء و دار حتى هو عاطيها بالضهر


تحل باب الدار وودخل كايتمايل .. ريحة الشراب كاتعطعط منو .. كايحل عينو بالسسيييف .. كان صوت طياب العنب اللي مسموووع .. مع صوت سكوون الليل .. بالسيف ما هي الوحدة دالليل و هو عاد داخل .. مشا لبيت النعاس .. شاف جيهت الفراش كانت صفاء ناااعسة .. هو مشا دخل نييشان للدوش .. وقف تحت الرشاشة بعدما حيد حوايجو و بالو مشغول على زيد اللي غبر بلا حسس ولا خبر (نزار مقالو عليه والو) .. لقاو غي طموبيلتو مقلوبة .. وهو النهار كوولو مبانش فخطرة .. الحاج عصمان حتى هو حالتو تدهورات مع هاد الخبر .. سالا الدوش ديالو كان توكض شوية وصحصح .. خرج كاينشف فراسو .. لبس كالصون و مشا جيهت الفراش .. تكا حدا صفاء .. قرب يحط يدو عليها و هي تبعد .. هو علا راسو طل عليها .. همسلها

قادر:صفاء؟ فاايقة!

صفاء مادواتش غي ساكتة هو حط يدو على كتفها و هي تنوض عاقدة حجبانها .. شافت فيه بعصبية و هزات مخدتها و حيدات اللحاف من فوق الفراش خارجة من البيت حتى لحق عليها قادر شدها من يدها

قادر:فييين غااادة؟

صفاء علات فيه عينها:مافيا ماندوي هاد الساعة .. قلب عليا خليني نمشي نعس

قادر جرها من يدها فوق الفراش جلسها و حنى قبالتها كايشوف فيها باستغراب:صفاء مالك؟

صفاء بعصبية:وااش هادي ساعة تجي فييها .. رجعتي لعادتك الشرااب ثاااني .. وجاي سكران فالوحدة دالليل .. انا آخخر همك .. وعاد اليووم رحلنا لهنا .. مخليني بووحدي نتقااتل مع الرحييل .. نهز هادي و نحط هادي و نوجد العشا كانتسنى فيك كي الحمقة و نتا جاااي حتى للوحدة كاتمييل بالشرااب

قادر تنهد:صفاء راه ماشي لخاطري تعطلت فالخدمة .. وراني ماسكرتش بزاف غي كاس و صاافي .. اصلا كانحاول نخفف منو هاد الايامات كولها مطاحش فحلقي حتى لليووم .. صافي بلا ماتكبرييها

صفاء وقفات مخرجة فيه عينيها:لا نكببرها علااش مانكبرهااش .. نتا غي شفتيينيي رطابيت معاك وليتي لعاادتك تااني .. تلقاك كنتي مقصر فشي بار جامع عليييك بنات الليل وانا تجي تعنقني غي سيير رجع عندهم .. دايرلي السبة بالخدمة و نتا غي البارح كانت عندكم خدمة كثييييرة و جيتي بكري

قادر تنهد:صفاء راسي غايطرطق بالحريق زيدي تنعسي بلا ماطلعيلي النم لمخي

صفاء عاودات هزات مخدتها اللي كانت طايحة فاللرض وناوية تخرج لبرا .. قادر جرها بالجهد و لاحها على النااموسية .. طرطق فيها عينو و غوت بصوت عااالي:نععسييي تم بررربيييي وتعاودي هاد الخصلة حتى نسلخك .. لا كنتي نتي رطبتي معايا حتى انا مرطب معااك .. بغيتيني نرجع قاادر القدييم مرحبااا .. قلبي عليا تلقاايني .. يلاه خمديييي

صفاء مابغاتش تاكل طريحة دالعصا فنصاص الليل .. غمضات عينها فالحين مزادتش معاه الهضرة .. هو تلاح قدامها و جرهالو .. كاارز عليها بيديه و رجليه راسو فوسط عنقها .. حتى حس بيها كاتنخصص بين يدو

قادر علا راسو:فففف صفاء .. مكانبغيش نخياب معاك نتي اللي كاتجبديني (هي مجاوباتوش غي كاتنخصص .. هو دورها عندو .. مد يدو لحنوكها كايمسح دموعها اللي عمرو وجهها .. قرب ببطئ باسلها عويناتها ووبعد شاف فيها بنضرات حنينة) هششش صافي اعمريي .. سمحيلي .. هانا عمرني نعاود نجي معطل .. و مباقيش نسكر صافييي

صفاء قربات تخشات فيه كاتنخصص .. هو بقا كايدوز فيدو على ضهرها .. حتى حس بيها ترخاات ولكن مرة مرة كاتخرج تنخصيصة .. بعد بشووية شاف فيها نعسااات .. بتاسم بخفة و قرب لفمها .. خطف بوسة خفيييفة و جرها معنقها بكللل قوتوو .. حتى هو نعس


صباح جديد فدار زايد...صونا تيليفونها مع الستة دالصباح كانت الريڤاي...ماطات يديها طفاتو...وحلات عينيها كتساريهوم فالسما جاها الشغل مبدل...عاد تفكرات بالي بايتة عندو فالدار...ناضت طاافجة من بلاصتها وكتقلب فيديها ورجليها ووجهها ياكما دارليها والو لقات كولشي هو هداك...دورات راسها جيهتو لقاتو مزال ناعس على نفس الوضعية ديال البارح عاطيها بالضهر على اليد الي مامريضاش...تنهدات بارتياح وناضت وقفات ...مشات للدوش غسلات وجهها وقضات حاجتها...وخرجات كتقاد فحوايجها الي نعسات بيهوم تكمشو بالنعاس..لاكن ماداتهاش فيهوم حيت اخرتها كتخدم بطابلية ولبسة دالخدمة عندها فالطوموبيل...على دكر الطوموبيل خرجو عينيها بمجرد ماتفكراتها بالي الرويضة خاصرة...كيفاش غادير تمشي للخدمة...بقات عقل كيدي وعقل كيجيب...شافت فيه ومشات جهتو بتردد...حنات عل ركابيها كتفيقو...

هدى: بسست...هيييه(كتحرك فيه ووالو...بقات كتهزو بيديها عاد حل عينيه كيعمشهوم)

زايد: (بصوت مبحوح بالنعاس) شنو؟

هدى: سمحليا فيقتك...ولكن بغيت نمشي! والرويضة كروڤي...
زايد: شفتك ولفتيها ها؟

هدى: (بعدم فهم) كيفاش؟
زايد: (ناض بتتاقل كيحك عينيه...تعاوط فالگلسة وشاد فدراعو المريضة) دبا نتي دكتورة وماعارفاش بالي المريض خاصو يرتاح..مفيقاني فالنجمة غانسرحو بيبي؟

هدى: (تعصبات من الفضاضة ديالو وزفرات بضيق وخرجات فيه عينيها ووجهات صبعها جيهتو) شوووووف...خاصك تعرف بالي هادشي طرالي بسبابك...الرويضة تكروفات بسباب هاد طريق والخلا الي ضربتها باش جيت لعندك...وكون كان واحد اخر كون خلاك تعفن هنا نتا وجرحتك...ودبا بلا متبقا تمن عليا ونوووض تگعد قادليا رويضتي...

زايد: (بعد وجههو دار راسو خايف منها ) اووه...زدقتي كتقمشي تا نتي!! (عقد حجبانو ونحالها صبعها الي حدا وجهو) كيعجبوني القطوط بالحق ماشي على الصباح...واش مكتشوفيش يدي مريضة كيغاندير نبدليك الرويضة ها؟

هدى: داك نهار بدلتيها غي بيد بلا متبقا ديرليا فالسبات دبا...
زايد: هممم...هي كنتي حاضياني...يسحابليا غا ماحملتينيش داك نهار...

هدى: (عوجات سيفتها) متفكرنيش فداك نهار...كون كانت شي وحدة اخرى ماتعاودش تشوف فيك من بعد ديك الهضرة الي گلتي....

زايد: (ضحك بصوت عالي فاش تفكر المشهد الي كان كيتمرگن عليها فيه وهي مافاهمة والو) ههههه...مزيان زيادة على انك كنتي مراقباني زدتي فكرتي فيا فاش مشيتي لدار...ويعلم الله لمن عاودتيها...حتى شرحهاليك...قالك دكتورة...ههههه

هدى: (ماجاوباتوش غي كتغزز فسنانها بغيض...زفرات بعصبية وناضت بالشنتة هزات صاكها وخرجات...
ضحك عليها تا شبع عاد ناض مشا غسل وجهو بشوية عليه...وخرج عندها...لقاها واقفة كتسوط...شافت فيه بنص عين وهو كيتجبد حداها لابس غا شورط وصدرو عريان ...مشا كيجر رجليه ماداهاش فيها...حل الطوموبيل وجبد المريك والرويضة دسوكور والساروت هزهوم غي بيد وحدة...وبفضل لياقتو البدنية ماحارش فيهوم...هي مراقباه من بعيد كيفسخ الرويضة الكروڤي ودايرة يديها فوق راسها مدرقة شمس ديال الصباح...وهوا خفيف كيضرب فشعرها...متنكرش انه بقا فيها...الجرحة مزال عندو طرية وعارفاه مقصح لاكن مكيبينش...وخ غرزاتهاليه لاكن كانت عميقة ولازمها طبيب والي لحد الان راسها ضارها علاش ماباغيش يمشي للمستشفى...كتشوفيه مقاتل معاها تا متبغي تمشي تعاونو تشد معاه وكترجع اللور ...

هدى: خليه باش يتعلم على هضرتو زينة ...تفو بنادم كيداير...(سكتات شوية) ناري عنداك غير يمشيو يطرطقوليه الغراز..ناري اهدى نتي مكتسوايش...

حطات صاكها ومشات عندو بلا متفكر...كان حيد الاولى وكيركب فالتانية...ومعنكش مع يد وحدة...تحنات عندو وشدات معاه الرويضة بلا مدوي...شافيها وضحك بجنب...ضرباتو ريحتها لنيفو دوخاتو...

هدى: (شافتو حبس وشافت فيه لقاتو ساهي فيها حنحنات وقالت) ممكن تعلمني كيف ندير نركبها...كنضن غاتبقا طرالي بزاف...مع هاد المنطقة طريقها واعرة ...
زايد: (فاق من سهوتو وابتاسم) نعلمك الزين ...علاش لا...


حلات عينيها على صوت التليفون كايصوني .. بغات تتحرك ماقداتش بسباب يديه اللي معنقييينها و مزيرييين عليها .. شافت فصدرو العريان قبالتها باغا تبعد و لكن مزييير عليها .. حطات يدها على صدرو كادوزها بلمسات خفاااف .. كاتحسس دوك الزغييبات الرطبيين والخفااف اللي مزينيين صدرو .. و ذرعاانو المفتولين اللي محاوطيينها .. ملامحو الرجوولية فمو محلوول شوية .. و نعييسة ولا احلى داير .. بتاسمات بخفة كاتأمل فيه .. حتى تفكرات الستون اللي دارلها البارح .. والحالة اللي جا فيها .. عقدات غوباشتها باغا تسلت من يدو .. و التليفون عااود كايصووني للمرة الثانية .. هو حل عينيه بتثاااقل .. بالزز باش كايحلهم و يسدهم .. شافها مخنزرة فيه .. بتاسملها و قرب باسها جنب فمها بخفة .. طلق منها و ناض غادي جيهت سروالو اللي طايح فاللرض فيه تليفونو، شاف نمرة نزار جاوبو بالزربة

قادر:كاين شي خباار ولا باقي مبان؟

نزار بالنفي:لا لا صونالي البارح فالليل و خبرني راه فواحد الدار عندو .. وراه بخير قال غي ذراعو مضروب .. الموهيم انا غادي عندو دابا نشوفو و نرد عليك .. البارح صونيتلك نخبرك مجاوبتينيش

قادر مسح على وجهو بيدو و دار شاف فصفاء اللي ناضت بهدوء .. خارجة من البيت جيهت الحمام اللي عندهم فالباسيو برا:اففف الحمد لله .. راه غي ماسمعتوش و صافي ..

نزار:واخا الموهيم هانا بشرتك يلاه نخليك دابا راني صايك

قادر:تهلاا (قطع عليه و شاف جيهت باب البيت بتنهيدة، دخلات صفاء كاتمسح وجهها بفوطة .. حطاتها فوق واحد الكوافوزة حتى تخرجها تنشرها ..و مشات جيهت الماريو جبدات كسوة خفيفة على حسب كاين الحرارة .. حبدات الحوايج اللي كانت لابساهم فالليل .. بقات بالسليب و السوتيان فالزريرق باارد قدامو .. وكاع مدارت شافت فيه .. هو دوز يدو على لحيتو و قرب عندها بشوووية هي عاطياه الضهر عااد غاتلبس الكسوة وهو يشدلها يدها و حيدلها الكسوة من يدها .. دورها عندو بخفة و يدو على خصرها .. بتاسملها ابتسامة خفيفة وهي غي مغوبشة فيه

صفاء بحدة:عطيني كسوتييي😒

قادر قربلها بوجهو لحد كبييير، كايشوف فيها بابتسامة حب .. هي قلبات وجهها و هو يقرب لعنقها جبدو بعضيضة كاتبوورش حتى ميلات عنقها

قادر بهمس:القطيطة ديالي باقا معصبة همممم (صفاء قالبة وجهها مجاوباتوش هو هبط تحت عنقها قربلصدرها ..باسها بويسة خفيفة) ممممم واعدتك البارح مباقيش نشرب يلاه ضحكيلييي (صفاء عوجات فمها) براكة ماتعوجي فداك الفم غناكلولك

صفاء شافت فيه بواحد النظرة طيحات لقادر الما فالركابي هه:بغيتيني نسمحلك؟

بادر طلع لوذنها .. كايدوي و شفايفو لاصقين على وذنيها:لا حن قلبك على هاد العبد (طلع معاها صبعو من لتحت حتى قفزت)

صفاء بغنج:اااح رصااا

قادر غمزها:مانقدرش نرصا وهاد الخيير كولو قدامي

صفاء دفعاتو بشووية:وانا مسامحتكش .. سمعلي شنو بغييت نقوول

قادر:اشنوو؟
صفاء طلعات صبععها السبابة مع ذراعو حتى بورشاتو:غدا ثورية غاتخطب ..وبغيت نمشي نحضر
قادر شاف فيها بنص ابتسامة .. حتى هي بتتسماتلو:دابا درتي هادشي كوولو باش تخليني نخليك تمشي للخطوبة دصاحبتك

صفاء:لااا راني معصبة بصح .. ولكن جات مع هاد الخطوبة و بغيت نستغل الفرصة

قادر خدا الكسوة لراسها دخلهالها فراسها و كايدخلها يديها دوا بجدية:هي غاتخطب نتي لاش غاتمشي .. حتى دير العرس و سيري اما غي الخطوبة كاتكون فيها غي العائلة من الاحسن جلسي فالدار بلاش

صفاء بنبرة توسل:لااا راه غايديرو حفلة كبيييرة بلاشيين .. و صحاباتها كولهم غايكونو وانا منهم .. وانا بغيييت نمشي ..من شحاال هذا ماحضرت شي مناسبةةة

قادر بعد من عليها ببطئ و هو مبتاسم:مغانبدلش رأيي .. جلسي فدارك حتى للعرس .. وجديلنا الفطور خاصني نمشي للخدمة (خرج من البيت مشا يغسل وجهو فالحمام .. صفاء بقات غي مبلقة عينيها مغوبشة) غاتخلييني نمشي هي غاتخلييينييي😠


علمها كيفاش تركب رويضة مرة كيهضر بجدية مرة كيتمرگن عليها وهي مسايراه...مرة ضحك مرة تغووبش...
هدى: (ناضت كتنفض حوايجها ويديها) اووف صافي سالينا...شكرا بزااف...
زايد: (كيتجبد ويتفوه) هانية الزين ...وخ فيقتينا مع الفجر ماشي موشكيل (غمزها)
هدى: احمم...سمحليا والله ولكن راك عارف هاد القنت مكنعرف فيه تا حد...وزايدون جيت لهنا غي باش نعاونك...
زايد: (ابتاسم وكيقرب ليها شوية بشوية بخطوات تقال) اممم...إذن خاصنا نتعارفو بجوج...
هدى: (كطلع فيه وتهبط وهو دابر فيها شوفات جهنمية) احم...مرحبا...
زايد: (وصل لعندها ومدلها يديه) سميتي زايد...ساكن هنا وخدام لهيه...فلااح...
هدى: (مداتليه يديها بتردد) أنا هدى...طبيبة وجيت من فاس على ود المخيم الي فالجبل...
زايد: (زير على يديها وابتاسم) متشرفين أدكتورة...
هدى: شكرا بارك الله فيك..دممكن نمشي دبا؟
زايد: (طلق من يديها) تفضلي...
ابتاسمات وحلات الباب باش تمشي رجع شدهاليها...
زايد: غاترجعي فالعشية؟
هدى: الصراحة مزال خاصك عناية للجرح...دونك غانرجع مي شوية بكري مابغيتش يطرا بحال البارح...
زايد: ماعليش خودي راحتك...
رجع حليها الباب ودارلها اشارة بيديه باش طلع...سدات الباب ديمارات وزادت...بقا تابعها بعينيه تا غبرات...
زايد: (كيحك لحيتو مع ابتسامة مكر) هدى يا هدى...ندوزو بيك شوية دالوقت من حدنا عطلة...
دازت ساعة من بعد مامشات بحالها تا سمع الدقان فباب دار..كان حاط حداه كاس دالقهوة وكيفطر...ناض مسح فمو ومشا كيجر رجليه حل الباب...كان نزار...غا سافو حط الميكات وتلاح عليه عنقو...
زايد: (وعتو) أح...تكايس أصاحبي راحنا مبوكرين...
نزار: ههه...سمحلينا اولد العم...كيداير دبا شوية؟
زايد: (سد الباب) دخل دخل...
نزار مشا گلس وطلق رجليه كيتكسل...
نزار: اوووه شحال هادي بيني وبين هاد دار...
زايد: (رجع لبلاصتو كيكمل فطورو) فاطر؟ 
نزار: وي فطرت...
زايد: كيدايؤة ااجواء تما؟
نزار: (تنهد) السلعة لقيناها فاللوطو هزبناها قبل مايجيو الجوندارم...وختنا فالله جات البارح كتسول عليك...قلنالها مسافر...
زايد: ههه غاتكون كعات منين مانجحاتس ليها الخطة...
نزار: صراحة كتبقا فيا ههه...كتعيا طيير ولكن كيقطعولها الجناح...
زايد: هاديك راه مزالة غالطة...يسخابليها هاد التجارة حنا مواليها ولا تشديت انا ولا نتا صافي سدينا...نسات بالي كاينين ريوس كبار منها داخلين فالمعمعة...
نزار: هادا موضوع اخر...دبا سمعني دغيا اش قالك عمي راه كان باغي بجي غير تزاد عليه الحال...
زايد: (حط الماس من يديه وقال بقلق) ياك لباس؟ 
نزار: واغير تفقص عليك..متخافش مابيه والو...المهم قالك اسيدي صروري ومؤكد تجيب البنت الي عاوناتك يشكرها ويعرض عليها ويكرمها...المهم راك عارف داك الهضرة ديالو راه عطاني درس فالكرم والجود على صباح هداك باش تعطلت...
زايد: ههه...الواليد مكيتبدلش...نخاف يتزعط ليا فيها...
نزار: ههه هي شي قوقة هادي؟
زايد: (تكا على الكرسي وطلق رجليه تحت الطبلة كيتنهد) اححح...قوووقة صراحة فيها مايدار..
نزار: ياكما؟؟
زايد: (كيدوز على شعرو بيديه) اييه كتفهمني ابن عمي...غاترجع بالعشية تبدليا هاد العجب...وناوي نبدا التجارة معاها هاد العشية...
نزار: هممم ايوا بصحتك مسبقا العود...
زايد: الله يعطيك الصحة...جبتي علاش وصيتك؟
نزار: ووي البلقي ؤاه فالطوموبيل برا...غانخليهالك هما انا شوية غايحي مورابا واحد صاحبي غانهبط عند المدام توحشتها...
زايد: اه فكرتيني امتا هادشي ديالك؟
نزار: صافي باقي غير شي تلت يام ونضربو كحل فالابيض من بعدها غانجيبها هنا غانديروليها حفلة...قاتلك مابغات عرس...المهم برا دغيا باش تحضر...
زايد: إنشاءالله...


ناض من على الطابلة دالفطور بعدما طاح على غراف دالما .. شربو و شاف فصفاء اللي قالبة وجهها عليه

قادر جبدلها حنكها مبتاسم:هانا غادي دابا، وجدي شي غديوة غانجي نتغدا هنا و عانرجع ثاني

صفاء وقفات مادواتش معاه .. كاتجمع الطبلة .. هو طول فيها الشوفة .. كاتمشي من قدامو للكوزينة و ترجع للطبلة تهز شي كاس و لا شي لعيبة دخلها .. ضحك على تجاهلها ليه و ديك النص عين اللي كاتشوف فيه بيها .. دخل لبيت النعاس هز سوارتو و خرج من الدار .. صفاء طلات من الكوزينة مللي سمعات الباب تسد .. مشات جيهت الطبلة كاتمسحها و تبركم

صفاء:تاكل فيه جغدييد المجغدد قالك غدااا .. فففففف خاصني نديرلو شي حاجة باش يخليني نمشي .. اووووف بغيت نحضر حتاناا (دخلات كاتغبن للكوزينة و كاتفكر فشي حاجة ديرها باش تخليه يخليها يمشي .. دازت على الدار بجميعة خفيفة و تخشات تاني فالكوزينة كاتنصب الغدا .. دارت طويجن دالحوت كان عندها مجمد فالفريكو .. خلاتو كايطيب .. ووجدات شلاضة ودارت كاتقطع فالديسير باش دير عصير .. قطعات البنان و التفاح والفريز مع لافوكا و الحليب .. طحناتهم و خلاتهم يبردو .. خرجات من الكوزينة كاتنهد و تجبد تلاحت فوق المطاربة قبالت التلفازة شعلاتها كاضيع بيها الوقت علاما طاب الطاجين و جا قادر باش تعاود طلبو

🔘وصل نزار بطموبيلتو لقدام دار ايمان نزل و دخل يدو للطموبيل .. بدا كايكلاكصوني حتى طلات عليه من الفوق و شيراتلو .. هو حبس الكلاكصون و ربع يدو كايتسناها🔘

الفوق ايمان لابسة كسوة طويلة ذرعانها عرياني و شعرها جامعة منو النص و النص مطلوق .. لبسات صنيديلة فرجليها و دارت خارجة بالزربة حتى وقفاتها خالتها

شامة:اجي نتي خارجة هاكا .. راك مخطوبة زعما و مابقى والو لعرسك

ايمان كاتشوف فراسها:مالي .. هذا لبسي و نزار عاجبو مكايقولي عليه والو .. ماشي غي تخطبت غانخرج مشندلة ..

شامة دارت غادة لبيتها:ديري اللي بغيتي .. غا ماتعطلوش دغيا راه اليوم جايين مك و باك

ايمان :وااخا غا كوني هاانية .. اصلا غي غانشريو الخواتم دالزواج وانجيو مغانجلسوش بزاف .. و النيت باش يتعارف نزار معاهم

شامة:داكشيي (ايمان رجعات شافت فالمراية مقادة هي هاديك .. خرجات بالزربة .. هابطة لتحت حلات الباب .. شافت نزار واقف كايتسناها مشات عندو بالزربة .. تسالمو بلابيز)

نزار كايطلعها و يهبطها بعينيه: جيتي غزاالة ألعمر .. زيدي طلعي (حلها الباب .. هي طلعات مبتاسمة والجيران حاضيينهم بعينيهم غا الله يستر .. ركب حتى هو و ديمارا واحد اليد شادلها يديها و يد شاد الكيدون .. فرحان حيت ايتجمع بالانسانة اللي كايحب .. هي قربات للراديو شعلاتو)

نزار كايصوك و يدوي:كي بقات بنتي؟

ايمان كاضحك:ماتحكمش من دابا .. راه يخرج ولد و يحنتك

نزار ضحك:لا لا انا نيشت على البنت

ايمان كاتشوف فالطريق و دندن مع الاغنية:مممم ها حنا غانشوفو هههه لا كاتعرف تنيش ولالا

نزار شد يدها خداها لفمو باسها:هاحنا انشوفو اعمري .. بعدا مكتشهاي والو .. كتاكلي مزيان

ايمان:مممم للصرتحة الوحم قااضي عليا اللي كانتشهاها و ناكلها كانردها .. هاد اليوماين .. مكانقدرش ناكل على خاطري و الدوخة ديما شاداني .. غا دابا ماعرفتش حاسة براسي مزيانة

نزار جرها مزير عليها فحضنو و باس على راسها:حيت تلاقيتي بيا اعمري ياك هههه

ايمان زيرات عليه حتى هي عنقاتو مبتاسمة


مع جوايه ديك الربعة .. سمعات الباب كاتحل .. شافت فالساعة بملل وطفات التلفزة .. ناضت غادة للكوزينة دير الطاجين يسخن .. حيت طاب قبااايلة و شحاال و هي كاتسنا فقادر يجي .. جبدات الشلاضة من الثلاجة كانت باردة حطاتها فجوج طباسل .. دارت رتجعة للكوزينة و هي تزادح معاه كان موراها .. هي دارت راسها فحالا مكاينش ومشاتجيهت الثلاجة تجبد العصير

قادر مكمش جبهتو:شنو دابا مقلقة حيت قتلك سيري حتى للعرس؟

صفاء مجاوباتوش .. جبدات العاصير و داتو للطبلة .. رجعات مور الشلاضة و الكيسان و الخبز .. غادة جايا قدامو .. هو غي حاضيها .. حتى رجعات للمرة الاخيرة مور الطاجين طفات عليه و شافت فقادر

صفاء ببرود:الغدا واجد

هو شدلها يدها و قرب عندها بوجهو .. حاني قريبلها مع هي قصيرة علييه .. خاصو حتى يحني عاد يجي مقابل معاها:ماتصالحيش مع راجلك هممم

صفاء خنزرات فيه:لاء .. اثلا راجلي مكانهموش واش غانكون فرحانة ولالا ..

قادر خنزر حتى هو:شهاد الهضرة اصفاء

صفاء ميقت:كيفما سمعتي .. اي حاجة كانطلبها منك تقولي لا .. راني قنطت غي فالدار بغيت نفوج شوية

قادر تنهد و دار خارج من الكوزينة مجاوبهاش .. هي هزات داك الطاجين و خرجات بيه حطاتو فوق الطبلة ومشات جلسات بعييدة عليه:كول بالصحة

قادر طول فيها الشوفة و نطق بهدوء:دابا انا جاي للدار نتغدا معاك ولا جاي باش تحطيلي الغدا و تقوليلي كوول .. لابغيت هكا راني ناكل فالزنقة .. بغيت نجي نشوفك و نجلسو مع بعضنا و لكن نتي باغا تخسريها دييماا (صفاء مجاوباتوش .. هو ضرب يدو فالطبلة و ناض واقف خارج فحالو) بالنااقص منو شي غدا .. حتى كنت غانبدل رأيي و نخلييك تمشي للخطبة دصاحبتك ولكن دابا لااااا حتى العرس مغاتعتبيلوش

صفاء وقفات بالزربة غادة عندو شداتلو من يدو:ل لاا ص صاافي اجي نتغدااو .. ر راه غي نسيت الما و كنت غانمشي نجيبو اجي اجي

قادر شاف فيه مطلع حاجبو هي بتاسماتلو و جراتو من يدو جيهت الطبلة:زيد كووول .. راه بصح من شحاال ماتجمعنا على الطبلة انا وياك .. وحتانا ماكليت والو كانتسناك
قادر مطول فيها الشوفة؛احيااني عليك اجنية

صفاء مدات يدها للخبز .. قطعات منو عمرات اللقمة و داتها لفم قادر:هاك احبيبي كوول

قادر بضحيكة خفيفة:حبييبك؟
صفاء بابتسامة عريضة:اه حبيبي .. يلاه كول .. (هو حلها فمو وكلاتو) قولي بعدا .. مغاترجعش فهضرتك ياك غانمشي؟

قادر حركلها راسو بأه كايضحك:غاتمشي غابراكة من المسكين هذا

صفاء ضحكات و قربات لحنكوو .. ببوووسة دالعاااداااو حتى بجغاتلو حنكوو .. و هزات العاصير كاتكبولو:هااك اعمري كوول تغذاا

قادر هز العاصير كايشرب منو ووغي كايضحك على هاد الحمقة اللي عطاه الله


خارجة من السانسور .. جارة باليزتها فيديها .. شعرها كايتماوج موراها .. مسبسب .. لابسة صالوبيط فالمارو مبينلها ليهونش و المؤخرة والصدر سييكسي كل حاجة فبلاصتها .. مشات للاستقبال عطاتهم البطاقة دالباب .. و دارت خارجة فحالها لبرات لوطيل .. حتى سمعات تبسبيسة من موراها .. هي وقفات مستغربة شكون غايبسبس عليها فاوطيل فحال هذا .. دارت بالعرض البطيء و هي تبتاسم فوجهو .. هو كانو عينيه غياكلوها .. كايطلع و يهبط فيها .. جاتو فحال شي اميرة من اميرات ديزني قدامو .. واقف يديه وحدة خاشيها فجيبو و لوخرة على الكرافاط اللي فعنقو كايقادها .. تقدم عندها بشوي كايتبسم

الناجي بتنهييدة:اخخخ صديقتي اليووم .. جات احلى من القمر ووالشمس و النجوم

راوية بابتسامة:ماشي حتى لهاد الدرجة!

الناجي قرب لعندها واقف قبالتها .. طولتهم جات متوازية مع الطالون اللي لابساه هي: لا لا نتي كان عليهم يسميوك آلهة جمال

راوية:اوو لا دابا تأكدت راك كتزيد فيه

الناجي بابتسامة هاادئة:عمرني ماعطيت للحاجة كثر من حجمها

راوية جمعات قصتها فيديها رداتها لفوق:وانا عارفة حجمي عندك (غمزاتو)

الناجي عينيه مشاو لشفايفها .. كايتصنط لنبرة صوتها المحلونة .. مع الدلع فحركاتها .. حابس راسو بالزز باش ماياكلهاش دوك الشفايف بعضيضة وحدة:احم .. يلا نمشيو

راوية دارت غادة و خلات الباليزة محطوطة قدامو:يلاه اصديقي

الناجي بتاسم على ديك صديقي .. هز ديك الباليزة و مشا غادي قدامها .. كل مرة كاينزل عليه بشي كلمة دالغزل .. وهي دييما جوابها فطرف لسانها .. حلها باب الطموبيل هي دخلات و دخل قدامها .. صايك فاتجاه دارها يوصلها ليها .. على حسب دوزات ليلتها فلوطيل .. كانت مخلصاها


رجعها للدار بعدما شراو خواتم دالزواج .. دالذهب ليهم بجووج بيهم هي جوج خواتم دالذهب .. واحد ساامبل عادي و الثاني محجر ثقييل .. و هو خاتم دالنقرة ختارتولو هي .. شرات ايمان جوج تقطيعات تفصل بيهم شي جلابة و قميص .. شافت طموبيلة فالباب بماطريكيل دالخاريج شافت فنزار

ايمان:كانضن ماما و بابا جاو .. زيد دخل تسلم عليهم

نزار طل براسو على برا:يلاه زيدي .. (حيد الصمطة و نزل هو وياها .. وقف كايقاد تيشرتو اللي كان طلعلو بالجلاس فالطموبيل .. جبد الشاصيات دالثواب والخويتمات اللي شرات ايمان و شدلها فيدها وغمزها هي بتاسماتلو و دخلو لداخل .. كانو ولاد خالتها كايلعبو و الصوت دماماها وخالتها مسمووع من الباب)

ايمان دخلات عليهم كاضحك:مااامااااا

ماماها شافتها .. لاحت واحد المخدة كانت شاداها فحجرها و ناضت طاايرة عنقااتهااا كاتمشي و تجي بيها و تبووس فييها:اموووونة .. هاااح شحال توحششتتتك

ايمان معنقاها حتى هي كاتبوس و تعاود:حتاناا توحشتتتك بزااااف .. (بعدات عليها كاتشوف فيها) فين بابا بعدا!؟

الأم (سمية):راه خرج مع راجل خالتك للقهوة .. جاه الصهد هنا فالدار .. اجي اجي جلسي عاوديلي (ايمان جراتلها يدها و دارت شافت فنزار اللي كان واقف كايشوف فيهم مبسم)

ايمان بابتسامة:هذا نزار .. راجلي

سمية شافت فيه و بتاسمات:مررحباا بييك زيدو جلسو

شامة وقفات:انمشي ندير قهيوة و نجي

نزار:لا لا اخالتي انا غانمشي دابا .. جيت غي نسلم على نسيبتي و نسيبي هههه (شاف فسمية) مرحبا بيك فالمغرب

سمية:ربي يخليك اولدي .. مهلي فايمان بعدا

ايمان شافت فنزار:مهههلي اماما ههههه

سمية:هادشي اللي بغيت .. جلس معانا شوية .. شرب قهيوة نزيدو نتعارفو (شامة زادت للكوزينة تدير القهوة و نزار جلس قدام ايمان .. سمية كل شوية تسولهم و كل شوية تبوس ايمان توحشاتها .. اعوام مشافتها)

🍒دازت العشية و طاح الضلام .. بان ضو القمرة مضوي ضلام الليل🍒

كان كالس حاط كاس ويسمي قدامو فيه التلج وشوية دالقطعة...طالق موسيقى راي فالبيفان وشاعل غير ضو خفيف فالدار كاملة...شاف فالساعة لقاها السبعة دالعشية دغيا طاح الظلام...سمع صوت اللوطو حبسات...ناض جمع داك الروينة الي داير...دخلها لبيت وخرج..سمع صونيط فالباب عرفها هي الي جات...دار ابتسامة ورد شعرو اللور...حل الباب..
زايد: مرحبا...

هدى: (بادلاتو الابتسامة وكطلع وتهبط فيه وفصدرو العريان الي من نهار شافتو مالبس شي كبوط حدرات عينيها بخجل وقالت) شكرا...
زايد: (خلالها الطريق دوز) تفضلي...

زادت قدامو دخلات سد الباب ودخل موراها كيعبر فيها ويطلعها من رجليها حتى لراسها هاد المرة كانت باقا لابسة البلوزة ديالها..جات من المهيم ديريكت...دخلات كتساري عينيها فالدار بانتليها القضبة مبدلة...حتى توقفات عند الطبلة كانت مغطية بغطا خفيف...

زايد: اليوم غانتعشاو بجوج ادكتورة...
هدى: (ضارت شافت فيه باستغراب) ها؟ ولكن انا خاصني نرجع دبا...جيت غير...

زايد: قاطعها...خلي ديكشي من بعد...غاتكوني جعتي تفضلي

زادت قدامو باستغراب...حطات المانيطة ديالها ...حتى حسات بيه حط يديه على كتافها...قلبها مشا وجا...دورات عينيها عندو ابتاسم معاها وحيدلها البلوزة...تنهدات بارتياح حيت خافت فالاول...جرلها الكرسي تگلس...شكراتو وهي غي حال فمها فيه وفتصرفاتو...كلسات ومشا حيد الغطا على الطبلة فادا بها كتفاجئ بالد واشهى الاطباق والمشروبات...بقات غي كدور فعينيها...قربلها طبسيل وموس وفورشيط ومعلقة...وبدا كيغرفليها من كولشي حتى عمر الطبسيل وحطو حداها...كلس حتى هو عمر طبسيلو وشافيها مزال مبدات تاكل...ومن عينيها كتبان متوترة وبحالا خايفة وماعاجبهاش الجو...

زايد: (بابتسامة جنب) متخافيش...مداير فيه والو (غمزها)
هدى: (حنحنات بتوتر) احمم..مافهمتش...

هز فورشيط وبدا ياكل من كولشي...
زايد: هانتي مافيه والو...غي كولي...باش متقوليش ناس كتامة مضايفوكش ولا مافيهوم صواب...
هدى: (حدرات عينبها بخجل وهزات فورشيط تاهي داقت الماكلة عجباتها) نتا الي طيبتي هادشي؟

زايد: (كياكل ويهضر بعفوية) ويي...عجبك؟
هدى: الصراحة تباركالله عليك...فين تعلمتي هادشي؟

زايد: ههه...حياتي كاملة وانا زوفري...الغربة كتعلمك تعتامد على راسك فكولشي...
هدى: (حطات الفورشيط وشافت فيه باهتمام) بصاح فين كنتي؟
زايد: كولي راه غايبرد...

هدى: (عوجات سيفتها ورجعات هزات الفورشيط كتاكل فصمت ومرة مرة كتشوفيه مكونصونطري فالماكلة مهزش راسو حتى يشوفيها...هاد الانسان مزال مابغاش يتفهم ليها...جاها غامض وشخصيتو فشكل...مرة كيجيها جنتلمان وولد الوقت...مرة كتشوفيه غي عروبي وعينو زايغة...داخت ومعرفات منين تشدو...سالا ماكلتو وحطات تاهي الفورشيط من يديها ...

زايد: مشينا؟
هدى: (مسحات فمها) وخ...
ناض كلس فالصالون هزات مانيطتها وتبعاتو 
تكسل على الكاتري ومدلها يديه...فربات منو بشوية حيدات الفاصمة القديمة وطلات على الجرحة عنكشات عينيها...

هدى: مافهمتش علاش ماباغيش تمشي للطبيب؟
زايد: وانا مافهمتش علاش نتي فضولية حتى لهاد الدرجة؟
هدى: (خنزرات غيه وضغطات ليه على الجرحة تا تأوه) وانا ماعرفتش علاش نتا مبلوز تال هاد الدرجة...

زايد: (معنكش حواجبو ومبتاسم) احح...قولنا داك نهار ماتبقايش تخبشي القطيطة...


هدى: (زفرات بغيض وجبدات الفاصمة والدوا كتبدليه فيها بالجهالة وهو مقصح مي مخليها دير مابغات حيت عرفها تعصبات...سالات جمعات حوايجها وتمات نايضة) الله يجيب الشيفا

زايد: (شدها من يديها ورجعها تا جات مزدوحة على صدرو وشعرها دخل ففمو تا ضرباتو ريحتها استنشقها دوخاتو...مد يديه المريضة حيدليها الشعر على عينيها وهي مسمرة غي كترمش وقلبها كيضرب من شدة توترها ...شاف فعينيها ااي كيلمعو ودوا بهمس) واش نتي ديما مزروبة ولا غي معايا؟

هدى: (غي كترمش فعينيها بحاالا دارليها التنويم المغناطيسي ) ها؟
زايد: (ضحك على سداجتها وبغا يزيد يدوخها) ها؟ قوتلك نتي زوينة وعينيك كيحمقو...
هدى: (احمرت من الخجل وتنترات منو وناضت كتبلع ريقها وتالفة) خاصني نمشي...

زايد: ههه هادي سمعتيها؟ (ناض لعندها كيقرب شوية بشوية) بقاي مزال الحال...
هدى: (كتبعد ودخل وتخرج فالهضرة) لا..غانمشي...يالله نوصل...

زايد: الصراحة كنت باغيك تزيدي تگلسي منها نزيد نتعرف عليك شوية...الليل باقي طويل..لا بغيتي باتي هنا بحال ديك المرة ولا بقاي غي شوية ونعيط الي يوصلك اش گلتي؟
هدى: ماعرفت...
زايد: صافي بقاي غانخرجو نگلسو برا فراس الجبل غايعجبك المنظر
هدى: أوكي.....

🌸ننتاقلو لبلاصة اخرى🌸
صفاء دايرة ماسك فوجهها بعدما مشا قادر بعدما تغدا .. دخلات للدوش غسلات وجهها بما دافي من الماسك . مسحات وجهها .. جات خارجة شوية دارتلها فالخوا .. شعلات الما سخونين و قلعات حوايجها .. كادوش بما دافي ..

دخل قادر مع الباب كايشوف فساعتو .. كانت 21:13 دقيقة .. تنهد حاس بداتو سخوونة ووجهو مزززنك .. قلع الصوفيطمة اللي كان لابس فالباب غادي جيهت البيت .. دخل كايسمع لصوت الرشاش عرفها غاتكون كادوش .. تلاح فوق الفراش مكسل يديه تحت راسو .. كايتسناها تخرج من الدوش .. دقائق عاد خرجات ملوية فبينوار قصير .. و شعرها سارد مطلووق كاتنشفو .. شافتو بتاسماتلو و دارت كاتنشف فشعرها قدام المراية

صفاء :جيتي بكري اليووم

قادر مجاوبهاش كايطلعها من كدم رجلها حتى لشعرها الطويل .. حس بحرارتو زاادت و رغبة جاامحة ينوض عندها داابا نييت يقلعلها داك البينوار .. رد راسو اللور غي كايتنهد حاس براسو مقيم .. هي مجاوبهاش دلات شفتها التحتية باستغراب .. ووقفات قدام الماريو كاتشوف شنو تلبس .. قادر رجع قاد جلستو كايشوف فيها .. هي جبدات سليب و سوتيان كوحل .. لبسات السليب و هي باقا بالبينوار .. قادات السوتيان لبساتهم عاد لاحت البينوار تلبس صوفيطمة و شورط قصار .. قادر غا قشعها لاحت البينوار ناض وقف مقربلها .. وقف موراها السخونية اللي فجسمو حاوطاتها من اللور حتى دارت عندو .. هو غي دارت بلا مايحس جرلها شفايفها ببوسة مجنووونةة .. هي غي كاتشوف زرب عليها .. بعد كاينهج .. حط جبهتو على جبهتها كايتنهد

قادر بهمس:ففففف شدرتيلي
صفاء كتمتم:ش ش شنو

قادر حط يدو على حنوكها كايتلمسهم مغمض عينو ..:مللي خرجت من الدار وانا محاسش براسي هو هداك

صفاء باستغراب:كيفاش مالك!!!

قادر خشا وجهو فعنقها .. عضها عضيضة خفيفة:شنو درتي فداك الغدا هممم؟

صفاء بلعات ريقها معوجة عنقها معاه كاتفكر شنو طيبات بعدا .. حيت لمساتو و همساتو ليها نساوها حتى شكوناهي:مممم درت طاجين و عصيير

قادر خشا يدو تحت السوتيان شاد صدرها بين يدو و مشا لوذنها كايعض عليها:اممم توحشتك اجي لهنااا داباا بلا كثرة الهضرة(علاها بيديه حتى تقابل وجهها مع وجهو و ميل راسو معاها بشوووية جرلها شفتها التحتية بمصيصة ذوبااتها .. دار غادي بيها جيهت الفراش كايقبل فيها بشوق .. حتى هي عنقاتو من عنقو كاتبادلو ببوسات خفااف حتى سطحها على الفراش و طلع فوقها كايفسخ الصمطة دسروالو، صفاء كاتلوى تحتو تحت اثر لمساتو و قبلاتو تحت وذنها .. هو دور يدو معاها و فسخلها السوتيان .. لاحهم فالارض و بعد كايشوف فصدرها قدامو .. هبط ببطئ دوز لسانو عليهم و هي كاتأوه .. هو رجع طلع لعنقها كايزوقو بمصيصات و عضيضات حتى كايزرقلها البلاصة اللي داز عليها .. هبط ثاني على طول جسمها بقبلاتو .. حرارتهم زاادت خصوصا فاش قلعلقها السليب و هو قلع الكالصون و كايتحاكو اعضائهم مع بعض .. صفاء تأوهااتها كلما كاتهيجو و هو هابط على طول جسمها كايبوس حتى وصل لديالها .. طل عليه نقيي عاد حلقات عليه فالدوش .. تبسم بشر و هبط عليه بمصيصات طيرووها .. خلاوها غي كاتلوى و تغوت باغاه يكويها🤭 .. عاود طلع مقابل معاها بوجهو شاد فمها ففمو و هو كايقاد فالقايد مع المدفع .. حس بيه شد بلاصتو و هو يدفعو بالجههد حتى قمشااتو فكتووفو كاتوووجع وتعض فييه .. هو كايدخل فييه حتى خدا قيااسو و هو يسقر فوسطها كايشوف فيها .. كانت مغمضة عينهيها و عاضة على شفايفها .. ثارو شكلها هكااك .. جر شعرها بين يدو و بدا كايديماري شوي بشوي حتى زادد فسرعتو .. كايدير الايلاج بسرعة كبيييرة حتى حس براسو قريب يجيب الراس و هو يثقل حركتو فوسطها .. كايدخلو للاعمااااق و يخرجووو و هي كاتأوه حتى جابو فوسها .. هي تنهدات براحة حتى هي جابتو معاه خخخخ .. بعد شاف فيها ضااحك و هبط باسها ففمها
قادر:بصحتك احبي


زايد: الصراحة كنت باغيك تزيدي تگلسي منها نزيد نتعرف عليك شوية...الليل باقي طويل..لا بغيتي باتي هنا بحال ديك المرة ولا بقاي غي شوية ونعيط الي يوصلك اش گلتي؟

هدى: ماعرفت...
زايد: صافي بقاي غانخرجو نگلسو برا فراس الجبل غايعجبك المنظر...
هدى: أوكي...

مشا جاب جوج كيسان دالقهوة سخان وكاب بحال كويشة صغيرة وخرج عندها لقاها واقفة كتسنا فباب الدار...
زايد: (كيشير ليها) غانطلعو لراس الجبل لهيه غتيعحبك المنضر

هدى حركاتليه راسها باه وتبعاتو...غاديين في صمت حتى وصلو لفوق صخرة كبيرة ..غير طلات لتحت حلات عينيها على وسعهوم..

هدى: وااااو على منظر....شنو داك الضو الي تماك؟
زايد: كلس وحط الكيسان فالارض) هاداك الفيلاج...كلسي..

كلسات حداه حالة فمها فجمالية المنظر وهواء خفيف كيضرب فوجهها غمضات عينيها للحضة واستنشقاتو دخل مع نيفها بااارد كينعش الروح...حلات عينيها وشافت فيه عينيه كيبريو مع ضوء القمر..

هدى: منظر رائع...كيدرتي طحتي عليه؟
زايد: ههه هو الي طاح عليا...كنت مولف نجي هنا من صغري..وكانت داك الدار مزال ماتبنات...كنت كنطلع بوحدي كيبقاو يقلبو عليا فنص الليل...من ديما عزيز عليا الكالم والهدوء وهاد البلاصة كنت كنلقا فيها راحتي...بالحق نقولك حاجة؟

هدى: وي
زايد: كنت كنجي لهنا غير فاش كتكون الگمرة...كيما كيقولو الكمرة مزيغت الشمايت 
هدى: (ضحكات بعفوية) هههه هي كنتي خواف؟
زايد: (مدلها كاسها دالقهوة وخدا تاهو ديالو جغم منو) هه وي فاش كنت صغير..كنت امبر خواف ولكن فاش كبرت كاع داك الخوف رجع زعامة..وزعامة زايدة على الناس...ووخ كبرت بقيت كنجي لهنا وكنطلع معايا دراري...لا كانت تشهد هاد الحجرة وتنطق تقولك شحال من جوان تبرم فوقها وشحال من بيرة تحلات عليها...ههه
هدى عجبها حديتو وطلاقتو فالهضرة..ارتاحت ليه وبغات تعرف عليه اكتر..

هدى: (خدات رشفة من قهوتها) هممم...كيدرتي حتى دوزتي حياتك كولها هنا؟ انا ماقدرتش نتأقلم ..صعيب بزااف...
زايد: (ضحك بسخرية) هه بطبيعة الحال...بنت بابا غطيني من المستحيللت تصبر هنا...

هدى: (عوجات سيفتها وقالت بحزن) ماشي كولشي كيما كضن نتا...متحكمش من المظاهر وانا حسدتك هلى طفولتك...على الاقل عشتيها مرتاح ...ضحكتي ولعبتي ودرتي الي بغيتي...
زايد: (باستغراب) علاش؟ نتوما بنات المدينة مكتخرجوش تلعبو؟

هدى: (تغرعرو عينيها بالدموع) ماقصدتش اللعب...
زايد: (ابتاسم جنب) علاش نتي هكا؟ 

هدى: (بعدم فهم) مالي؟

زايد: يالله سيمانة باش عرفتك...كداعي القوة علاش زعما؟ كاع الناس عندهوم مواجيع وعندهوم نقطة ضعف كولنا عندنا شي حاجة كاتمينها فقلبنا وسادين عليها...فخبارك لابقيتي هكا يا غايجيك اكتئاب يا غانبقا نلقاك كالسة هنا كل ليلة حتى يضربك شي جن مع هاد الحجرة ...

هدى: (عقدات حجبانها) علاش نتا داير هكا؟

زايد: (جبد كارو شعلو وساط الدخان فوجهها باغي غير يعصبها) مالي انا؟
هدى: (زفرات بعصبية كتنش الدخان وقالت من تحت سنانها) عزيز عليك تعصبني!

زايد: (ضحك تابانو سنانو) هههه...لعبتي المفظلة..هي نلعب مع القطيطات...وخصوصا لا كانو كيقمشو بحالك

هدى: اااه ياربي كان كيسحابليا بعقلك...حتى بديت نمشي معاك فالخط...ساعة زدقتي غا حمق وبوراقو...

زايد: ههه على الاقل كنضحكك...ماتنكريش(غمزها)
هدى: (جابلها الضحكة وشداتها) الله وماطولك ياروح...

زايد: (هز الكاب الي كان جايب وقرب عندها دارولها فوق ضهرها ) تغطاي مزيان..غايضربك البرد ونزدق واحل فيك...انا ماشي طبيب بحالك الي نبقا مقابلك ليل نهار...

هدى بقات مدة ساهية فيه ماعرفت شمن طريق تشد معاه..مرة جدي...مرة مفروح...كينقز من موضوع لموضوع دوخها...قررات تمشي معاه فالخط ومتبقاش محكرة على طريقة هضرتو وتصرفاتو حيت بالنسبة ليها هاد النوع دالبشر كيكون عندو زايد ناقص وهو مجرد عروبي فلاح همو الوحيد يكسب فلوس والغلة تكون كتيرة...

هدى: (بغات تلعب لعبو وتستافزو) دبا نتا ايلا حيدنالك الارض وهاد الحرام الي خدام فيه دووخ وماتعرف مادير؟؟ حتى القراية الي تنفعك موحاال واش راك كملتيها

زايد: (ضحك وساط الكارو بعيد) ههه...واييه اختي...
هدى: (حلات فمها) ختي؟
زايد: دار عندها وقرب حتى لوجهها داير نضرات هاشق ولهان وقال بطنز: اش بغيتي نكوليك حبيبة؟
هدى: (دفعاتو بيديها وقلبات عينيها بملل) نانانا باااايخة...

زايد: ههه (بغا يزيد يعصبها وقال بصوت العيالات) يااختي على جو رومانسي...خاص غير شي مجمر وشي ولد بوكوص حدانا...

هدى: (مصدومة) لاا نتا بزااف...وااش حمق؟
زايد: ههه دبا بيناتنا ماشي هادي هي هضرتكوم نتونا البنات فاش كتكونو بوحدكوم؟
هدى جابلها الضحكة...حبساتها وعلات عينيها للسما كتشوف الكمرة) هه والله تا مسطي...

زايد: (كيضربها لكتافها) واغي گري كري
هدى: (ضحكات بصوت عالي وقالت سميتو بميوعة) زاااايد...صافي...
زايد: اححح على داك زايد خارجة من فمك بحال السكر كون مكنتيش طبيبة كون تزعطت فيك...
هدى: علاش شنو عندك مع الطبيبات؟
زايد: علاش كتسولي باغاني نتزعط فيك؟
هدى: (بقات غاكدور فعينيها ) بففف حاامض...
زايد: دقتيني؟
هدى: واش مالعبتيش فصغرك؟

زايد: لعبت ومزال كنلعب تا دبا؟
هدى: (غادا معاه فالخط) اش كتلعب دبا..
زايد: (حابس الضحكة) عريس وعروسة...(طفا الكارو ولاحو وقرب لعندها) نلعبوها؟
جابلها الضحكة وماقداتش تصبر لتصرفاتو المبرهشة وطلقاتها كضحك من قلبها...وهو حاضيها مبسم وكيشرب قهوتو...
هدى: هههه والله يعطيك شي عقل ...هههه...

زايد: (اكتسى ملامح الجدية وشاف فعينيها وقال) دبا بيناتنا؟ ماخايفاش نوض نغتاصبك هنا فهاد الليل؟ حد مايسيقليك الخبار! ودبا من نيتك تايقة فيا وكالسة معايا ونتي ماعارفة عليا والو ؟؟ جيتي برجليك ماجابك حد ...

هدى سكتات من الضحك..وتخلطو فيها الاوان شافت فيه ومعنات الشوفة قلبها بدا يزدح فالتسعين..طلعات معاها هضرتو سخونة..دوراتها فراسها لقات انه ماهندو حتى شي حاجة تمنعو انه ينوض يدير فيها مابغا...بقات لحضة كتشوفيه هو ملامحو باردة وكيبان جدي للغاية...تمتمات بكلمات متقطعة...

هدى: و.وااش داوي من نيتك دبا؟ (تغرغرو عينيها بالدموع) زعما ديرها؟

بقا سااكت مدة كيرمقها بنضرات ممفهومينش طيح ليها الما فالركابي وزاد معاها الزايد..قبل ماينفاجر بالضحك عليها...شاد كرشو وكيموت...

زايد: هههههههه...ناااري شوفي وجهك كيولا؟ 
بقا كيضحك عليها ومشرگ فمو وهي كاع داك الخلعة الي ضربليها رجعات ليها عصب...لاحت داك الغطا وناضت عندو بغيض كضرب فيه وتقرص ...حيدات صندالتها وبقات تعطيه مع مالابسش من الفوق مزيان شوطاتو...كتقمش وتعض وهو شتد فكرشو وكيضحك هليها وعلى منضرها وعينيه دامعين...تا بردات جنونها وحبسات كتنهج...


حبسات كاتنهج و تشوف فيه بعينين كايشعو بالعصبية .. هو بدا كايرد النفس شاد على صدرو، بكثرة الضحك تقطعلو التنفس ..

هدى مخنزرة و قالبة عينيها:تفو على بساالااات فيييك، واش هدااك ضحك

زايد قاد جلستو كايضحك:جلسي جلسي و نتي دغيا كاثيقي

هدى هزات صبعها على وجهو بتهديد:آخر مرة ضحك معايا هكااك .. و عاد دووك الشووفااات، تصلااح تكون ممثل 😏

زايد حققلها فداك الصبع اللي هزاه عليه، اكثر حركة كاتستافزو هي هادي، شاف فيها بجدية و شدها من دااك الصبعع زيير علييه و جرهااالو بقوةة منووو .. هي كانت واقفة وقفة دبالزز غي جرها طاحت عليييه، مع الطيحة .. مع الصدمة .. مع عينيهم خرجو فبعضهم .. شفايفهم ملااصقيين .. القلب دهدى بدا كايضرب بطرييقة سرييعة، اما زاايد فكايشوف فيها مكايرمشش .. حتى بعداات بالزربة شادة على قلبها كاتنهج و حانية راسها اللرض، هو دوز لسانو على شفايفو بالثقاالة كايكتاشف مذاق أحمر شفاهها اللي كان طعمو خااص، مذااق حلوو عمرو ذاقو فشي شفايف اخرين .. علا عينو فيها كانت حمممرا مزنكة كاتفتف ودور فعينيها .. وقف عاض على شفتو التحتية هي دارت عطاتو بالضهر كاتفتف فالهضرة

هدى بتوثر:ا أ انا تعطلت غ غانمشيي

زايد بقا كايشوف فيها غادية .. مافكرش يوقفها .. عارفها حشمات .. عاود دوز بلسانو على شفايفو كايسترجع مذاق شفايفها .. بلع ريقو و مشا بخطوات بطااء جيهت الدار .. وصل للباب شافها قدام طموبيلتها بمانيطتها .. دور عينيه على الروايد داللوطو و كايتأمل تكون تفشات شي وحدة و يطلعلو الزهر حتى هاد الليلة .. ولكن هي ركبات و ديمارات غادية كاتشوف فيه من المراية القدامية و حاطة يدها على قلبها، حاساه غايخرج من قوة الدقان .. واخا الشفايف غي تلامسو الا انهم خلاو اثر عليها .. غبرات من قدامو و هو باقي واقف تما حتى سمع صوت الذيااب فالجبولة القريبة ليه .. ضحك حتى بانو سنيناتو البيضين و تجبدو عينييه بلونهم الاسود العمييق و تمتم:هادو غالشفايف و مذاقهم كي دااير .. عاد كولك كي غاتكووني (عض على شفايفو ثااني كايشوف فالكمرة و علا يدو مخلل صباعو بين دوك الخصلات البندقية اللون) متشوق نفوتو المراحل الجاية

🏮بعد مرور 5 أيام🏮
من بعد مارجعات راوية لدارها لي كل المرة تفيق مبتاسمة على ديكورها العصري الفريد من نوعو، كان الديكور مزيج بين العصري و التقلييدي .. بألوان مبهجة كاتخلي القلب يرتااح فالجلسة ... و ميساجات الحب كل صبااح واصلينها مع البوكيات دالورد اللي عمرو الدار من الباب حتى الفوقي ....المراهقة الجديدة اجتاحزت كيانها و الاحلام الوردية تتغازل مخيلتها ...كانت تتشوف فالمرايا مرة بدون اهتمام، دابا ولات المرايا صديقتها...مهتمة بكل إنش منها، ولو راوية رمز الجمال و الانوتة متحتاااج لاكن الاعجاااب لا يشاااور ...الايام لي مرات عليها دوزاتها غي الراحة فالبيت ....تاتحمد الله خرجات من هاد الكارتة لطاحت على راسها كانت اتنفيها لوراء الشمس لولا لطف الله و رضاة الوالدين...لااا وخرجااات الراااابحة الاكبر، ربحات معجب و رجل مكانتش تتخيلو ...نطقات بالهمس بين شفتيها المكنزتين .... "الناجي"

...لبسات لباسها الرسمي متوجهة للجمعية للتتلقى فيها راسها و نفسها و حياتها...دارت نظاظرها و ريحتها "milion" تتشم من لاين ولاين ...اكيد عيون الناجي تابعاها خطوة بخطوة لاكن بلا ماتحس ...وصلات للجمعية و هيا فاحسن جو و الابتسامة السااحرة متتفارقهااش .. مزينة وجهها و خذوذها الموردين ....سلمات عليهم وحدة بوحدة..اطمئنت عليهم....دخلات البيرو ديالها...لقات طبقة فحاال الجببل دالملفات تاتنتظرها...اعتدلت فالجلسة و فتحاتتهم تشوف نوعية الشكايات....تنهدات بأسف كلهم عنف فعنف ..هالي حاملة ها اللي بولادها ها اللي مغتاصبة باواراق الرسمية...القمر و شهوات النفس و انعدام الرجولة خرجات على الاسر ..تنهدات..ارجعات اللور تتفكر فصحاباتها ..صفااء منين مشاات ماتصلت و سحر لي هازة الجبااال على ظهرها...ركبات رقمها اتصلل بيها....:الو

سحر: رااوية ..صافا..سمحيلي من نهار خرجتي من ديك الروينة معاودت اتصلت بيك راه قتلاتني لانافيط سير و اجي من كتامة للحسيمة تهديييييت...و حيااتي ضاعت..

راوية: (بتحسر) حبيبتي اكبيدتي ...حااولي على رااسك ...عاودي ليا راني اختك و صاحبتك ماعدنا علاين على بعضيتنا ...عاودي ليا و خوي قلبك احبيبتي

سحر: ولديي ارااااوية ولللللدددي توحشتووووو مابقيتش قااادرة عليه هيء هيء ...ولد القحبة هززز ليا الولد و مشاااا هيء هيء

راوية: اااااحبيبتي رااه ماشي حاجة جديدة ...تااهااد يحيى الله يهدييه..اش جاك من هاد الخدمة من غير حريق الراس و الاعصاب كلها اخطاار...

سحر: (تتوجد راسها تخرج لابريكاد ) والووو ....والوووو....ندددمت على حاجة وحدة هيااا ولدي ..القحبة المذوذة صدقات لعبات علينا انا و يحيى و صدقت لا ديدي لا الحب الملوك ولاكن غبرت مها لاتر فالحباسات....اووووف الزين ديالي غير نطلع الحسيمة نشووفك!!

راوية: وخ حبيبتي توحشتك بزااف ...صبري راسك ..كما قلتي سالي هاد المهمة و استقلي و تبعي ولدك و راجلك لي تيبغيك و تانتي تتموتي عليه ...راه البعد ماغير والو بينكم بالعكس كلها زاد عرف قيمة لاخر...الصبر احبيبتي 

سحر: (تجنات) هدااك نخوي فدنمو الفردي عااد نرتااااح....اااااع تنتفكرو شعر راسي تيوقف ...اااع حماااار مزوجة حمااااااار ....

راوية: هاااهاااا لفيك مامهنيك احبيتي ههههه ..نخليك نرجع لمشاكلي لمتبنية ههه 
سحر : ربي عوينك ..مواح...


حلات عينيها على المرورية فحلقها و الما كايدوز طالع لفمها .. مشات كاطير خارجة من بيتها للطواليط، مع حلات الباب مع قفزو خالتها و مها و باها و راجل خالتها اللي كانو مجموعين على الطابلة دالفطور .. كايداكرو على الحفلة دالعشية

سمية وقفات:ايماان ماللك!!

ايمان مداتهاش فيهم طارت للطواليط حلات الباب و سداتو عليها بالزربة كاترد وتعااود، قلبها غايخرج بالردان .. شامة و سمية وقف فباب الحمام كايتسناوها و يدقو عليها .. هي فاش سالات بدات كاتنهج و تنفس كادوز يدها على صدرها، وقفات كاتنهد و مشات كاتغسل وجهها فلافابو و غسلات سنانها بالدونتي فريس تحيد المرورية دالردان؟ شدات فوطة كانت معلقة قدامها كاتمسح وجهها .. سالات كاتشوف فراسها فالمراية، الحمل هلكها .. ولات صفرى و شفايفها مشققين شوية .. مداياهاش فراسها تقول ماشي هي اللي عندها لاكط اليوم، خرجات مرخية من الدوش طلقاولها مها و خالتها

سمية:بنتي مالك؟ مريضة؟ شنو وقعلك؟

ايمان حركات راسها بالنفي و هي مرخية:لا لا واالو .. غي كثرت فالماكلة البارح واقيلة و خلطت بزاف عليها

شامة:اااه وانتي بقيتي غي كتاكلي تقولي فحال شي موحمة هههه .. اجي اجي تفطري باش تمشي للحمام تجي تلقاينا موجدين كولشي

ايمان حركات راسها بلا:تت مغادا لبو حمام .. ندوش غي فالداار .. ماعندي كاانة

سمية:وا بنات عمامك و عماماتك دابا و هوما جاو .. غايمشيو معاك

ايمان مشات من قدامهم لجيت الطبلة كاتكسل:لا مافيا كانة لشي حمام .. عيانة و عضامي ضاريني مصاب غي يدوز هاد النهار نرتاحو شوية .. سيمانة دالجرا على الوراق و سير واجي

سمية و شامة رجعو جلسو قدامهم .. و حفيظ (اب ايمان) حط يدو على شعرها كايدوز عليه بحنية

حفيظ بابتسامة:غييي البارح كنتي قد الكميشة بين يدي .. دابا جا وقتك تتزوجي حتى نتي و ديري داارك ووليدااتك

ايمان بتاسمات حانية راسها فالطبلة .. اما هو فجرها عندو كايدوز بيديه على كتفها:شفتي اسمية بنتنا كبرااات ههههه

كمال:حتى نا ولفتها عندي و مساخيش بيها ..

شامة بابتسامة:اه بلاصتها كبيييرة معاانا

ايمان ضحكات و زاادت تخشات فباها معنقاه

🌸فدار الحاج احمد🌸

مجموعة العائلة كايوجدو شنو ياخذو فالدهاز دالعروسة، السعدية معاجبها حال غي كاتميق بعينيها، شافت فنزار خارج من بيتو لابس مأنتك موجد راسو.. مشات عندو و دخلاتو معاها لبيتها

نزار باستغراب:الواليدة!! اش تما؟

السعدية بتاسمات:ولدي كبر و غايتزوج .. و يجيبلنا وليدات يعمرو علينا الدار

نزار ضحك:ضروري من هادشي ههه

السعدية مشات لماريوها .. جبدات شي حاجة و مداتهالو:هاك اولدي .. هذا السروال دالصباح .. خااص تحنتلنا العديان (غمزاتو، هو عض على شفتو التحتية .. كايشوف فالسروال البيض .. فيه نقيشات فالخضر لتحت و علا فيها عينو عاقد حجبانو)

نزار بتهكم:مغانديرش هاد القاعدة البايخة ألواليدة .. من ديما مكاتعجبنيش

السعدية:لا اولدي .. هادو التقاليد و العادات خاص نتبعوهوم .. الصباح دمرتك خاص نشوفوه باش نسكتو الناس

نزار حرك راسو بلا:هادشي مغانديروش انا .. و حسنلك ماتدويش مع ايمان فهادشي راني عااارفك .. (خرج من قدامها، هي قلبات عينيها كاتشوف فالسروال)

السعدية:جايبلي بنت مدينية و مباغينيش نتأكد شرافها، ولكن انا اللي غانعرفلها .. غاا بلاتي دخلي لداري (ردات داك السروال للماريو و خرجات من البيت سادة عليه الباب)


واقفة فالكوزينة كاتغسل الماعن و تدندن بأغنية بصوتها العذب، هو دخل للكوزينة مع الساعة دالغدا دابا .. شافها كي واقفة شورط قصير و ديباردور حتى هو قصيصر مبين جزء من خصرها، داك الشعر الطوييل دايرالو ضفيرة معنكشة و صوتها اللي كايدخل لوذنو فحال تغريدة دشي عندليب، بتاسم عاض على شفتو التحتية كايمتع عويناتو بالشوفة فيها .. حتى سالات على خااطرها الماعن، دارت كاتمسح يدها بواحد السربيتة و هي تقفز يدها على قلبها

صفاء:نااري خلعتييني .. داخل بلا صوت

قادر باقا مبتاسم كتيطلع و يهبط فيها:غلاضيتي شوية ياك؟ 

صفاء مشات جيهتو كاضحك:انا فاش داوية و نتا فاش داوي هههه

قادر غمزها:شفت هاد الخير تلفت هههه .. اجي بعدا مكاين غدا؟

صفاء :تت عاد فقت و جمعت الدار .. راك شفتي عاد ساليت المااعن، صبحت مدكدكة اليومو نتا ماخليتينيش نغمض فالليل😓

قادر جرلها يدها باسهالها:واجي قادي غي شي حاجة خفيفة، راه اليوم لاكط دنزار غانمشيو معاهم

صفاء تنهدات بتكاسل:واخا صبر شوية .. سير جلس هانا نشوف شنو غاندير

قادر حرك راسو بلا:غانبقى هنا .. حاضيك حتى تسالي على خاااطر خاطرك

صفاء بتاسمات .. دارت غادة للثلاجة و هو يمرمقها معاها للطرماحة حتى قفزات .. دارت شافت فيه كاتحك عليها و قالت بصوت محلون:اااح .. ضريتيينييي

قادر شيرلها بيدو:سيري سيري لانديرلك تامحويت هنا فالكوزينة .. 

صفاء مشات كاضحك و كاتعوج فمشيتها بلعااني قدامو، حلات الثلاجة و حنات كاتجبد بطاطة .. مع حنات مع دوز يدوو على وجهو كايحقق فالخير اللي عندو .. هي جبدات ديك البطاطة وومشات كاتقشرها .. غاطيبها، اما هو فتنهد و قرب لعندها كايداحس معاها و يخشي وجهو فعنقها .. وحتى يدو خشاها مع الشورط كايتلمس فمؤخرتها الرطييطبة و يبوس فعنقها و هي باركة عليه برصااا .. ااي .. اووح .. جننااتووو حتى دورها عندو و شد فمها بين فمو كايشلقم فييه .. هي كاتعوج عليه تما حتى طلق منها و دار خارج من الكوزينة

قادر كايتمتم:سربي دغيا باش نمشيو راه كايتسناونا

صفاء ضحكات عليه كي خارج حاني راسو .. و شدات فمها طيبوولها بالعضان، دارت مكملة تطيابها .. دارت الطنجرة على البوطة كاطيب و جات خارجة من الكوزينة، مع غادور مع حسات براسها كايدور بيها و الدووخة شدااتها، بالزربة شدات فالحيط قدامها ساادة عينيها و كاتزفر فالهوى من فمها، حتى مشات الدوخة عاد حلات عينيها كاتنهد:بففف درت بالزربة .. اححح راسي كايدوور عليا (خرجات من الكوزينة شادة فراسها جلسات فالصالون شاعلة التلفزة .. كاتسمع لصوت الدوش مطلوق، ضحكات بغنج و كملات تفراجها علاما يطيب غداهم)


بعدما دوشات تدويشة فاعلة تااركة فحالا كانت فشي حمام .. خرجات حنيكاتها موردين و ببينوار بيض باقي جديد مع فوطة لاوياها على شعرها، دورات عينيها فالدار عمرات بالعائلة دباها، اما مها فعندها غيي خالتها قالت السلام و عليكم مبتاسمة بالزز محاملاش كثرت الغاشي و دخلات لبيتها سادة عليها بسباب صوت البزاقل ضرها فراسها، جلسات فوق الفراش كاترد روحها حتى دخلات عندها مها و خالتها و بنات عماماتها شي ثلاثة كل وحدة بجلابة فشكل و الروايح و الماكياج .. و غي الفريع كايلبسوهم غي فالمناسبات

سمية بابتسامة فرحانة:البنات دورو بيها ووجدوها مزيان راه مابقاش بزاف و يجيو الناس، حنا برا كانوجدو

البنات دقة وحدة:واخا امرات حبيبي (سمية خرجات جارة معاها شامة .. بقات ايمان كاتشوف فيهم بضحكة صفرا .. هوما كل وحدة فين تزلعات)

هند (بنت عمها) جلسات قدامها:امونة قوليلنا شنو غاتلبسي باش نقادولك على حسب شنو غاتلبسي

ايمان صوتها مرخيي:غانلبس غي قفطان فالبيض .. راهو فين معلق (شيراات لواحد القفطان معلق بميكتو قدام الماريو، مشات بنت عمتها وحدة اخرى سميتها حورية جبدات القفطان كاتشوف فيه باعجاب، كان وااعر منبت بالجووهر ووالصقلي .. كايلمعو فيه)

حورية:مقوود ياك ألبنات (جات الثالثة منى)

منى:وااو ياختي عندك الذووق 

ايمان باقا بابتسامتها الصفرى:مممم

هند كادور فعينيها:عندك ماكياج و سشوار ولا مخططة تمشي للصالون

ايمان:لا بلا صالون .. مافيا كانة نخرج اليوم .. خاسرة

حورية :ماشي مشكيل حنا نتكلفو بيك .. انا جايبة معايا الماكياج،

ايمان:راه عندي السشوار و البلاك و البابيليز .. كولشي كاين و حتى الماكيااج

منى:واخا اجي نبداولك بشعرك باش ماتعرقيش و يخصر الماكياج

ايمان وقفات حيدات الفوطة من راسها:واخا صبرو نبدل عليا و دخلو،

البنات:واخا اختي (هوما خرجو و هي ناضت .. جبدات دوبياس فالبيض مع شورط و ديباردور دالرضى .. فالبيض حتى هوما زوينين .. لبساتاهم و جبدات حتى السشوار و البلاك مع الماكياج وجداتولهم و خرجات عيطاتلهم .. هوما رجعو عندها وهوما كايضحكو و يقشبو عليها .. كايصايبولها وحدة الشعر ووحدة بدات كاتصبغلها فضفارها بالحمر و لوخرى كاتشوف الماكياج و تختار،)

هند:سعداتك غتتزوجي دغيا .. انا عماين دالخطوبة و باقا مشومرة معاه

حورية:و باينة فيه عندو نيشان نيشان عليها دخل من الباب نيشان

منى:وسمعت هو من الحسيمة، غاتسكني تما؟

ايمان بانزعاج من كثرة الاسئلة، اصلا ماعندهاش مع عائلة باها بزااف .. فيهم كثرة التبركييك و الدخول ووالخروج فالشبوقات:اه غانسكنو تما .. عفاكم واخا تسرييو غايجيو فأي لحضة

منى:واخا .. العدول غايجي لهنا؟

ايمان ومأتلها:اه عليها خاص نساليو بكري .. حيت درنا معاه الوقت بكري

حورية:واخاا احبيبة، دابا و حنا سالينا


...من بعد نهار حااااافل بالاتصالات، هاا المحامي هاا المحسنين....هزات صاكها و نظاظرها و خرجات من البيرو و استودعت البنات خلاتهم يتكلفو باغلاق الجمعية ...ركبات سيارتها ....و هيا تسمع التلفون جاوبات بكل دلع و انوثة: الووووو

بدر: اكتر دلع منها....الووو حبيبي وينك!؟؟

رااوية: بضحتها السيكسي..هاااهاهيءهااااا ..يخرب بيتك شوووو حبيتك...انا ماجية للدار ...

بدر: انا جاي نيت جايب ليك الغدا...

راوية: شووو هااا الحب ...يابدري !؟

بدر: واا اجي نعاود ليك ...اجي احبي ...

راوية: مسافة الطريق...(قطعت).....جاية تتصوك ناشطة مع الموسيقى تاوصلات الباب و لقات بدر تيتسناها ضارب الحطة و اللحية و الروايح...نزلات تتضحك ليه و قربات عندو عنقاتو ...

راوية: حبيب قلبي ...توحشتك

بدر: امم باينة اسبوووع ...باغة تجلسي بوحدك.....(فتحات الباب دخلو و بدر حل فمو مع الديكور ..)

بدر: واااو شووو هااا الحلووو ....(حط الكراطن دالغدا و حيد النظاظر و تيشوف ... مشى ترمى على الفوطووي)

راوية: (حطات السوارت و الصاك و تلفون فوق الطبلة)....انا نطلع نبدل...

بدر: (جمع الوقفة)...نجي معاك باغي حوايجااتك 😌

راوية: طالعة تتلوز قدامو و شادة الضحكة..هو تابعها تيدير بحالها....حلات الباب جبدات البيجامة الشورط و ديباغدووغ جات حتة قشطة مهلبية ...

بدر: تيطلعها و يهبطهااا..يااا ختى ياااختى ....تنغير منك منك 😢😢 بغيت الزك بغيت الكر ااح 

راوية: هزات ريحة رشاتها...زيد نتغداو...انت تتبقى فيا ديك اللحية و الطولة وانت زامل 

بدر: حل الماريو ...هز ليها السترينغاات و شورطات...حطهم فالساشي و تبعها ....نعلمك انا من النوع الرجووولي اللحية و الطولة و الزين ولاكن العشق ديالي هو نبغي الرااجل ...انا براسي تنعيف المتحولين

راوية: علاش ماتشوفش شي طبيب!؟؟ (تتحط الغدا لي جااب)

بدر: راوية بحالا تتعرفيني عاد البارح...انا دانيل من نهار شفتو قلبي تهز ..تنبغيه ماشي لخاطري تيعجبني و تا هو تيبغيني

راوية: اوا !؟؟
بدر: صافي انمشيو نعيشو ففرنساا....دولة تتأيد حقوق المثليين..

راوية: هيا جااي تودعني!؟؟....تايتسمع الدقاان فالباب..(شافت بدر) !!!

بدر: مااااتبعني حد انا...طار على الشاسي عنقوو...

راوية...ناضت تتلوز بشوية بركات على الطابليط لحدا الباب تتشوف شكون ...تاطلع قدامها الناجي بهيبتو و الوقفة الرجولية ...تانطق ببحة رجولية و بجدية

الناجي: راااوية فتحي الباب !!
راوية: السخانة طلعات ليها...اش جابو !!؟؟ اش تكوليه جالسة مع صاحبي زاامل!؟مفكراتش جوج مرات فتحات الباب....تادخل داير يد فالجيب و يد شاد بيها تلفون و عاقدهم.....احم تفضل

الناجي: دخل ....عينيه تالفين تايدورو...تاشاف بدر جالس فالفوطوي و الغدا فوق الطبلة ..عاد طلع النفس...دار عندها شاف فيها بحدة ...شي تفسير!؟؟

راوية: حطات يديها على خصرها ......هو عاااد طلع فيها و هبط السخونية شعلاات معاه لدرجة فك الكرافطة و العقدة اولى ...هدا واحد الصديق..

الناجى: قرب ليها تيتنفس فوجها...او انا!؟؟

راوية: دخل ......زادت قدامو باش تزيد دوخو على آخرو ...لا يتور عليها...فعلا تبعها بدون كلام...جلس امام بدر تيخنزر فيه هاد الاخير معنق صاشي و تيدعي فسرو يسلك الامور على الخير

راوية: هدا بدر صديقي بحال ختى 
الناجي: هز عينيه فبدر ...وذنيه مع راوية .!!!

بدر: تيدير ...الضحكة القحيبات...
راوية: سي الناجي ...صديقي....ماشي بحال خوويااا..

بدر: وقف معنق الصاشي...فرصة سعيدة ...

الناجي: عقلو تايدي و يجيب و تفكر التقرير لوصلو ...تفكر خونا بلي رااه زومااح ..دور وجهو لراوية ..

بدر: وقف ماشي لجهة الباب المشية تلفات ليه...راوية تابعاه توصلو و شداها الضحكة ....تاخرج و سدات الباب و راجعة بالتقالة ..
الناجي: نووو طلقيهاااا

راوية: هههههههه ههههههه والله الا بحال ختى و الله ههههههههه ...قولي شكون تيوصل ليك خباري!؟

الناجي: ناض تيحيد لافيسط و نظرات ناريية فحاال لهيب العاافية .. حيد الكرافاطة و جرها من خصرها لعندو حتى تآوههات بصوتها...بصوت الابااحي ...و نطق بالرعادة فالصوت : لي حواااك

راوية: حطات يديها على صدرو ...قليل الادب

الناجي: هبط العينيه على صدرها...و يديه علة خصرها و لحمها حاس بيه عليها...قمة الانوتة و عينها الرماديتين قطة برية تتخبش و داك الشعر الاسود لزادها جمال...نزل راسو انحاءاا للجمالهاا...راااااوية ممكن حب

راوية: فيكساات عينيها بعينيه لطلعهم بحال لكان فالحرب ملهم العياء و التعب......حب!؟؟


من لابريكاد...الداخل و الخاارج ...من داخل المكتب ديالها كما عادتها الاعصاب شادينها ...جامعة شعرها و لابسة سروال البارة و الكاط و السفيطما الكحلة فيها علامة البوليس....جالسة فالبيرو...قدامها المتهم دايرين ليه المينوط و حاني راسوو....

سحر: دوووي البشااار اش جاابك من كازاا للكتااامة !؟،

المتهم: نشوف وااحد صااحبي اشااف

سحر: السياااحة ....هاي هاي البلاد غادة القداام معاكم ولهيلا....(ضربات بالزعفة على البيرو)....تااادوي القواااد ولا نفرشخمك هااد النهاار لي معندوش للون !!؟؟

المتهم: اشااف ...جيت نخطب من اخر .
سحر: ههههههه ههههههه يااااولد القحبة جاااي تااا لكتاامة هههه هاهما للصقو لجدمك التهمة 
... 30كيلو تلقات عندك ديال القنب ...مطوور انت هاي هاي معامن درتيها مع الكتايمية ...(غوتات البولسي براا)....ديه ديه....وقفاات تاتجمع الملفات لعندها و هزات سوراتها و التلفون اتشد الطريق لعند الشاف ديالها فالحسيمة.....خارجة من لابريكاد و الناس لتما كن لقااو يشربو دمها كلشي يتقبلوه الا كلمة المخزن، المخير تما مشري عندهم الا العميدة سحر ...لي قالتها ليهم بصريح العباارة يدكم فالعرش ....و عينها علة راس الحربة ززااايد......شدات الطريق و عقلها كلوو مع ولدها و يحيى ...لي من اخر مكالمة ولدها رسم المعلمة ديالو و يحيى مبقاش تيتصل بززاف ...دمعات عيونها ...تتفكر اااخر ليلة ليهم عمرها تمسحات ليهم....تتلوم راسها على اختيارها لهاد الميدان مزادها غير قسوة و عناد...اش فيها كن زادت ولدات بنية ولا وليد و تعيش مع راجلها....و ترجع تكول ...شكون يشد هااد الزوامل ولااد القحااب لشانتين فالبلادد ....بقات فكرة ديها فكرة تجيبها ..تاوقفات امام الكوميسارية ...بلاصات اللوطو وداخلة عاقدهم ....تدير التحية غير برااسها ...سبقات بمكتبها حلاتو بالسوارت...دخلات توجد تقريرهاا....تاوقف عليها البولسي بالتحية...مووون الشاف

سحر: زيد زيد...خاصني نعمر هاد التقرير ....

البوليسي بهدوء تام :...منين خرج قادر و القضية مكونة

سحر: مكونة عندنا حنا....تكول تابعين بابلو اسكوبار ...شي حاجة تما...قادر نكولو عطاوه التقاعد راه باينة لعور...و داك ولد عمهم نزار مخرجينو من المعمعة ...بقا راس الحربة الهولندي زااااايد

البوليسي: منين جا وهو غير الدوران...مكاينش جديد ولا شي حاجة مشبوهة...

سحر: فين غابر هاد الاسبووع!؟؟

البوليسي: تنقنيقة لوصلات ...مشا فاس 

سحر: هااد القلاااوي نتبعووهم امماا انحماقو ولا انحماقو...انا نخرج واحد السيمانا كونجي...عينكم متفلتش عليهم....قادر غير نسااوه ...عينكم على زاايد و نزاار تاهداك ماسااهلش...ا

البوليسي: تم اشااف
سحر: تهلا...نطلع الفوق ..يسني ليا على كونجي ....
البوليسي: بصحتك الشااف...خارجين تيهضروو وسدات البيرو بالسورات

سحر: يعطيك الصحة .......طلعات عند الشاف ديالها قدمات التقرير و حطات الكونجي ...سنى ليها مدات ليه السوارت و الفردي ...خلات مسؤوليتها و عطاتو التحية...و خرجات ماتشوفش قدامها نيشان اللوطو لبرطمة لقريبة ليها تجمع قشها و تهز الباسبور لفيه الفيزا اللي صالحة المدة اربع سنوات....من النهار مشى يحي دفعاتها ....تحسباا لاي سفر طارئ.....

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.