كولومبيا المغرب الجزء التاسع

2020

محتوى القصة

رواية كولومبيا المغرب

من داخل البرطمة ديالها 

اتجهت للدوش ماتتفكر فتاحاجة من غير السفر..دوشات شعرها لي مزاد الطواال تيعذبها خدا ليها الوقت ...سالات خرجات تتنشف جسمها وراسها ...هزات السيشوار تتنشف الشعر..دهنات الكريمات و رشات الروايح و جسمها الرياضي البطن زادت تنحت و لزابدو بانو ...لبسات السرترينغ مع سوتيان فلون اسود و سروال مقطع الدجين لاصق اسود و التيشورد اسود...بقات تاتشوف فالمرايا...تنهدات حيدات عليها هادوك الحواايج و بداات تقلب ...ملقاتش كلشي السراول و البودياات ...اتجهت جهة مكياجها ها لي تبيريما هاا لي معرفاتش اصلا لااش تيصلاح ...شداتها البكية ...مشات جبدات الباليزا تتجمع الهدايا لكانت تتشري لهيتم فهاد المدة الحوايج و اللعب و العب الكترونية...عمراتها كلها ...وشدات الصاك الصغير دارت فيه بعض ملابسها...و رجعات لبسات اللبسة لحيدات ...خلات الدنيا المقلوبة ..و سدات الباب اتجاه وكالة الاسفار لتتعرف تما ....مع معروفة هنا فالحسيمة فهاد المدة لدوزات.....خداو ليها اخر التيكي لاسبانيا...من هنا لاربع ساعاات ....خلصات خرجات تتجري اتجاه احسن بوتيك خدات كسوة فلاسود قصيرة و الكمام طوال ماركة كوتشي جاتها خطيرة و خدات بالغينة فرجليها ...اتجهت نيشان لاقرب كوافورة لكانت تاتنصحها بيها راوية .....دخلات تكلفو بيها الشعر و المانيكير و البوديكير و المكيااج....عاد بانت فيها الانوتة العينين تجبدوو و الحناك عطاو حجمهم بهاي لايتر ناقصها ابتسامة و يتنور الوجه خلصات و بدلات عندهم تما ...خرجات خلات كلشي تيشوف فيهاا...نيشاان اتجاااه المطاار بالناظور العروي لركوب الطيااارة .............الطريق كلها زايدة السرعة مع السيارة فيها متريكول المغرب مكاين شكون يوقفها ولا يدوي معاهاا...شداات لوتورت ....تا وصلات المطار و خلات اللوطو تما فالباركينك ..دخلات تتزرب تدفع الباكاج.....طبعو ليها الباسبور و دخلات باتجاه الطيارة وملامح السرور تترسم عليها.....شادة صاكها و طلعات تتقلب على نمرتها ...لقاتها هيا الرقم فاخر الطيارة ...جلسات و تتنهد و توتر غالب عليها...


الناجي: تيلعب بيدو فخصرهاا....باغي الحب و العشق و الاهات و المشااعر ....اأسبوع بحالو مخليك براحتك ...نهار خرجتي سبقتي داك خينا ولا خيتنا عليااا ...

راوية: دفعاتو بلباقة ...وجلسات الرجل على الرجل...هو تابعها بعينيه لبغاو ياكلوها...اكتسحت الرجولة بانوتثها كلمة الدماار الشااامل قلييلة فحقها...لابسة بيجامة نص متر و مفاتنها باينين ماتحتاجش الجهد ولا تتصنع ....هيااا رمز الانوتة ولدت لتدلل..ابتسم ابتسامة مع المخيلة لحتلتها...تتدفعني االانتحار برجولتي ...اااه منك يااا راااوية واحسن رواااية انكتبها انا وياااك ....مافيق غير صوتها الرقيق

راوية: النااااااجي ...

ناجي: رووحوووو

راوية: اش جاابك عندي!؟؟

الناجي: جلس تيحك للحية ...ههه علاش لي منجيش عندك!؟؟ امممم (تيضرب بصبع شهادة لمكان العقل) ديتيه و (هبط تيشير قلب) سرقتيه!! جيت نعرضك لليخت اووو مااااانبغيش الرفض ...حني فيا محتااج نزيد نتعرف عليك لطفاااا بيا🙏🙏

راوية: (انطغى لالا ....الراجل شاريني ...تيتعنب !؟؟ علاش انا منستاهلش...عجبني !؟؟ ااه عجبني لاكن بالمهل تيتنكل بودنجال..) ههههه يعني جوابي لا محل له من الاعرااب ....اوك غانوض نبدل...

الناجي: وجمعي حوايجك
راوية: بااااغدووون !!

الناجي: اكيد اتكون رحلة بحرية ...
راوية: اممم علاس الا....غمزاتو ...وطلعات بتقالة دخلات بيتها و المراهقة تحركات فيها....هبطات داك البلاكار هادي اه هادي االا...ختارت اللوكس دحوايجها...و البرودياات و المايوات و الشابو و النظاظر....لبسات سالوبيط توب معري من الظهر و سندالة الطالو الخشب و النظاظر جارة الباليزة ...تاشافت دار الدروج طلعة وحدة خدا منها الباليزة ...و قبل يديها ....خاارجين من الدار ....السيارة الفاخرة واقفة و الكارد الكور من بعيد تابعين .....غادين فجو رومانسي و الغزل تايتشاير باتجاه الميناء فين حاط اليخت الفاخر ديالو...ولي اسبوع بكامل تيتتظرها...اخيرا جااء الفرج....تنورو بوجودها


دازت العشية فالتوجاد .. ريحة الطياب دالفراحات معمرة الدار .. و سمية و شامة و النسا دالعائلة غاديين جايين كايوجدو، ايمان وجدات لابسة عليها و جالسة مثوثرة، حتى سمعات تليفونها كايصوني .. كان نزار اللي خبرها انهم قراب يوصلو .. باش يوجدو راسهم و العدول معاهم، صونات لماماها فالتيلي تدخل عندها .. خبراتها فالتليفون، ما هي الا لحضات و دخلات عندها مع شامة فيديها مبيخرة

سمية بعينيها مغرغرين بالدموع:تباركالله عليك ابنتي الله يحفظك من العين

ايمان بتاسمات قلبها كايضرب بالزربة .. قربات اللحضة اللي غاتوادع مع دارهم و تعيش حياة جديدة .. فدار جديدة مع ناس جداد و عادات جداد .. قربات عنقاات ماامااها .. حتى هي عنقااتها كاطبطب عليها و تشوش على راسها باغا تحبس الدموع،

شامة بابتسامة:و هادي سنة الحياة أسمية، زايدون راك ساكنة بعيدة عليها .. انا اللي غاتخوالي الدار هههه

ايمان بعدات من مها و قربات عنقات خالتها:غانتوحشكم كوولكمم

شامة زيراات عليها:انا كثثر ابنتيي

سمية مسحات عينيها:واجي نبخروك .. باش يحفظك ربي من العين

ايمان تقابلات معاها:هانيي

سمية يبدات كادور عليها داك المجيمر الصغيور كان مذهب .. و كاتقرا صورة الفلق .. ماوقفات يدها الا على صوت الكلاكسون و اصوات الطموبيلات لتحت، مشات شامة كاطل من الشرجم

شامة:ها هوما جااو .. ايمان واجدة؟

ايمان شافت فواحد المراية معلقة قبالتها .. جات زوينة بزاف .. بداك القفطاان البيض و الشعر اللي دارولها ليه البنات مشيطة بسيطة و فنفس الوقت زوينة و عصرية و مكياج مصروووع تحاماو عليها بثلاثة .. و عاد السر الليطاح عليها .. شافت فيهم مبتاسمة و تمتمات:واجدة

شامة:صافي بقاي هنا حتى يجيو موراه البنات يخرجوك، ها حنا خارجيين

ايمان جلسات الرعادة شاداها و كاتنفس بالزربة و بسرعة .. قلبها كايضرب بالزربة و كل شوية تتنهد كاتسناهم يعيطولها، حتى تحل عليها الباب و دخلو دوك الثلاثي دبنات عمامها

حورية بابتسامة:حبيبة واجدة؟ قاتلنا ماماك نخرجوك

ايمان ومأتلها كاتبلع فريقها .. قربو البنات كايدويو بالزربة

هند: راجلك تيتيز بالملعوقة هنن

منى:هههه جا زويين بالكوسطار فالكحل و البابيوون يا لالةةة

حورية:بعدو من البنت .. خليوها، بيني و بيينك هو تيتيز و حتى داكشي اللي جابو تيتييز، تهلااو فييك ..

هند:اه بصح


ايمان كاتأفأف هوما غاديين بيها حتى وصلو لداك الصالون اللي مجموعين فيه العائلة .. كانو عائلتها مع عمامها و عماماتها .. و عائلة نزار المتكونة من الحاج احمد و السعدية و خت نزار وبنات خالاتو جوج مع خالتو وحدة، مع صفاء و قادر و الزاهية .. حتى زوبيدة معاهم .. اللي كانت جنب قادر من واحد الجنب و كاتشوف بنص عين فصفاء اللي لابسة جلابة منبتة بالجوهر الحر فالكرونة .. مع شد خفيف مخرجة منو القصيصة .. و مكياج خفييف اللي بالزز باش خلاها قادر تديرو .. هو مزيرلها على يدها، ايمان غي دخلات عم السكووت و الكل شاف فيها .. شي مبتاسم و كايصلي على النبي و شي مخنزر فحال السعدية، وبنت خالت نزار .. واحد المسيميمة .. جلسات ايمان جنب نزار بالصلاة و السلام و الزغاريت .. هو كايشوف فيها بفررحة عينيه كايبريو طلعها و هبطها .. غي جلسات قدامو شدلها يدها حاضيها .. هي بلعات ريقها مثوثرة و غي حاانية راسها .. الحشمة نزلات عليها لدرجة يديها بداو كايترعدو بين يدين نزار

العدول بعد صمت طويل .. كايتسمعو فيه غي وشوشات البعض:احمم .. اذن بما انكم تجمعتو كولكم .. نبداو على بركة الله

الحاج احمد بابتسامة:بدا اسي عمر

العدول بتاسم و طلب منهم لاكارط ناسيونال .. عطاوهالو و سولهم بجوج واش قابلين الزواج .. جاوبوه بجوج بالايماء .. عطاهم يسينيو .. سناو مع بعضهم .. غي سناو تطلقو الزغاريت من العائلة دايمان

نزار همسلها مشابك يدو مع يدها .. حاس بفرحة كبييرة:مبروك علينا امراتي

ايمان شافت فيه بعينين كايلمعو و زيراتلو على يدو حتى هي و همساتلو:الله يبارك فيك اراجلي

دازت العشية فالضحك و النشاط و التقشاب .. نزار و ايمان كل شوية يوشوشو مع بعضهم .. و الحاج احمد مع اب ايمان كاداكرو حتى دخلو عليهم يعلموهم بالعشا .. دارو ثلاثة دالمكالس .. تجمعو فيه .. واحد خاص بالبنات و النسا .. وواحد بالرجال .. و الثالث جلسو فيه ايمان و نزار .. تعشاو و سالاو وونااضو عاودو جلسو مع بعضهم حتى جات اللحضة الحاسمة، لحضة فراق ايمان مع عائلتها .. مشات لبيتها مع نزار .. هو وقف فالباب و هي دخلات بدلات القفطان بالجلابة و حيدات المشيطة من شعرها .. بجميعة خفيفة .. دارت شد خفيف فالبيض على راسها ووخرجات عندو .. هو طلعها و هبطها، بدات كاتعمر شوية بالحمل .. شدلها يدها و قربهالو بقبلة حنيييينة على جبهتها

نزار بنضرات عاشق:احسن نهار فحياتي هو هذا، النهار اللي وليتي فيه ديالي و مرتي

ايمان بابتسامة:الله يخلينا لبعضنا ديما

نزار عنقها:امييين

خرجو لعندهم .. كانو كايتسالمو غاديين فحالهم .. ايمان شافت فمها وخالتها .. قربات عندهم كاتسلم عليهم بالبكاا ووالتعنااق .. مساخيااش بييهم .. خصوصا ان مها غاتمشي لعلى برا و حتى هي غاتمشي لمدينة اخرى بعيدة خالتها .. شافت ثاني فباها و راجل خالتها اللي حاسباه فحال باها .. حتى هوما نفس الشي عنقاتهم بقووة كاتبكي و تشهق فحضنهم .. حتى قربات تسخف، قرب عندها نزار شدها خارج بيها معنقها ووهي كاتبكي، لحق على عائلتو اللي سبقاتو .. ركب فالطموبيل الخاصة بيه .. صايق هو .. و هي ركبات اللور.. جنبها مو و ختو كايوشوشو قدامها.. اما هو فراكب جنب بااه .. نطالقو السيارات مور بعضهم .. و الكلاكصون ووالحايحة فالطريق .. نوضو العجاج غا نزار و قاادر .. اما ايمان فتكات على الزاج حداها كاتنهد و كل شوية تمسح فدميعة باغا تنزل

صباح جديد

العايلة الكاملة المجموعة فالدار نزار...وخ منعسوش بزاف وبايتين ااشادين الطريق ولكن صبحو على بونبير خيطي زيطي ...كيوجدو للحفلة الي غادار فالعشية على الشرف العروسة الجديدة..وخ مابغاو العرس ولكن الاشهار ولا بد منو...العيلات الدوار كولهوم جاو عند ااسعدية دايرة الفواطتها وواقفة على الشغلها بيديها...دخلات عند الطيابات كينقيو البصلة للدجاج ...راقبات الوضع وخرجات...كيتلقاو ليها العيالات للباب الي دخلات كتسلم وتمسي تكلس لا كاين فاش تعاون مكاينش اتاي محطوط الي جا يدك مع الحليوات...كولهوم كيتسناو يشوفو العروسة ديال السعدية...شي باغي يبركك شي باغي يتشفا وماعاجبو الحال..النص فالعيالات كانو باغيين نزار لبناتهم لاكن هو حشاها ليهوم وداها اامدينية والطبيبة من الفوق...ماغايهناش ليهوم البال حتى يبرگو كيدايرة فوجهها ...الروينة برا..صداع الدراري والبراهش والبنات كيزغرتو ويشطحو...القيامة نايضة ولالة العروسة ناعسة فاافوقي باقا بقفطانها ...حتى صونا تيليفونها قفزها...

هدى: (غير تشد الخط ناضت تزغرت) يويوووووي ااصباحية المباركة ياالعروس...

ايمان: (مقلوية بالنعااس) اودي شمن صباح ...اختك يالله ناعسة الجوج السوايع...

هدى: وانوضي نوضي حشومة تصبحي شاخرة...يالله نهارك الاول ..

ايمان: فين غانوض فين...القيامة لتحت...هادشي عاد مكاين بوالعرس غي الحفلة وحاميين السوق...

هدى: ايوا زيديهوم كيرحبو بيك...كيجاتك القضية تماك؟ 
ايمان: من نيتك؟ علاه انا شفت شي للعبة!! عاد نفيق ونخرج ...الصراحة مكرهتكش تكوني معايا فهاد النهار تفووو...

هدى: ايوا معندنا منديرو...المكتاب هانتي غير القريبة ليا وماقادراش نشوفك...المهم تهلاي فراسك خدامة دبا...

ايمان: سيري احبيبة دبا نعيطلك بالليل فاش يسالي هاد الزمر... 
هدى: ههه موحال يبقاليك الوقت لتعياط دبا يشدك نزار يحردك... 
ايمان: (يالله تفكراتو) ههه واييه ماعرفت فينهو عاهدلي بيه تكا حدايا فاش وصلنا...

هدى: هايهاي توحشتيه واتي نووضي شوفي اش ديري براكة من النعاس.. 
ايمان: وخ هانا غانوض...اجي بعدا اش باقا درتي مع الرويضة دسوكور؟

هدى: (تفكراتو جاتها الضحكة) هههه غاسكتي راه هادي ربع يام مامشيت...دايرة معاه اليوم نمشي نحيدليه الفاصمة فخطرة...ونيت باش...(سكتات شوية دخلاتها دوزيام ابيل ..ضحكات فاش شافت سميتو) ههه ناري عمرو طويل كي الكلب هاهو كيعيط... 
ايمان: اوكي ب سيري نوض نشوف هاد القوم... 
قطعات عليها وجاوبات زايد... 
هدى: الو... 
زايد: تعطلتي!!

هدى: ياك دايرين حتى العشية!! 
زايد: اييه راه غي خفت يتبدلك البروگرام...حاولي تجي بكري ولا غانحيد هاد النم راسي... 
هدى: لااا عنداك تقيسها غاتعگر...

زايد: احححح خايفة عليا احبيبة 
هدى: (ضربات جبهتها) بففف ياربي تصبرني مع هاد البشار...

زايد: واصافي صافي...تبقاي ترطاي التاني..المهم متعطليش راه نيت الحفلة غاتبدا بكري...

هدى: (باستغراب) اينا حفلة؟؟ 
زايد: (على ماگلتش ليك؟ دايرين ليك الحفلة ترحيب بالدقايقية والطبل...

هدى: والله ايلا تانا هبيلة الي تابعاك...وااش كولشي عندك ضحك؟ 
زايد: صافي تلاحي متعطليش.. 
هدى: اوكي باي... 
قطعات عليه وبقات كضحك غي بوحدها على هبالو..هاد السيمانة دازت عندهوم طايرة بحال المش والفار من داك الليبة وهي كتمشي عندو كل عشية كيطلعها لراس داك الحبل حتى ولات المدمنة عليه...مرة مرة كيبقاو تما تا يصبح الحال وكيكون منظر الشروق راااائع ...رجعات كترتاح معاه او بالاحرى كيونسها فوحدتها...كانت قنطانة دبا بدات تولف القنت...مؤخرا طلبها باش تمشي تعرف على العائلتو حيت بصاح الحاج عصمان الح عليه يجيب هاد البنت الي عتقاتو ومقابلاه وزايد اختار حفلة نزار باش تكون القضية عامرة ومايردوش ليها البال فدوار باش مايقواش القيل والقال...ماقالهاش فين البلاصة بالضبط...وخ سولات قالها بعيد على دارو غير بشي 5 كيلومتر...وحتى الحفلة معندها الخبار بيها ...ماجابتهاش الصدفة يقوي معاها الهضرة ويشرح ليها...اصلااا تريكتهم كلشي اسرار

مشا دوش وتقابل مع المراية كيحسن ...ويتسناها تجي تبدليه الفاصمة وتحيدهالو فخطرة حيت برا ويلبس حوايجو تماك ويمشيو بجوج...

تعاشات العشية.......


خارجة من المطار و الصبااح تيطلع سللات الاجرااءاات و خدات بااكااجها خارجة قلبها تيضرب فالتسعين..وصلات لمدريد وهيااا معاارفة متأخر ولااتقدم..الحاجة الوحيدة ليعارفة ان يحيى ساكن فمدريد فين!؟ اينا مدينة!؟؟اينا عمارة الله واعلم!!الاكن لي مأكدة منو انها لو تاصلات بيه قبل و خبراتو مغاديش يجيها راس الخيط و يقدر يبدل المدينة لان التقة انعدمت بيناتهم....اختارت تجي تحطو امام ألامر الواقع للقاءهم يكون قرار مصيري....جلسات جبدات التلفون تتدوز الرقم صونا بزااف مجااوبش..خدات ويفي المطاار اتصلت واتساب ...تاجاوبها بصوت هامس

يحيى: وي سحر !
سحر: انا فالمطار دمدريد

يحيى: جمع الوقفة تيتحقق من الساعة..واش هبلتي فهاد الفجر تصوني!!
سحر: لارد

يحيى: تااضحكي يااك !؟؟ امم سحر جاوبي؟؟
سحر: دير لاكام
يحيى: دارها و شعل الضو....مخنزر تيشوفها و تتوريه المطاار ....فااك سحر فااك ...

سحر: فااااك يو القوااد...اتسمح فياا !!

يحيى: شوووت منسمعش صووتك ...حط يدو على جبهة الصدمة صدمااتوو،رجع اهضر بصرامة و تهديد...اقسم بحيااة ولدناا اسحر و ديني وما اعبد لو كان هادشي حيلة منك نخسر عليك قرطاسة و نتبعك

سحر: بغاات تغوت تتشوف جناابها...نطقات تتغزز فسناانهاا...انا لغاادي نخوي فمك الفردي على قدوو..اااجي جيبني بغيت نشووف ولدي ...

يحيى: كاالماااا هييييي ....اديري لقلت ليك..بالحرف الوااحد اوك!؟؟

سحر: انقتلكك ايحيى انقتللك..ماتفكرش تزيد تتجرجني ....هبطوو دمووعهاا...نيتي صاافية مااديرش فياا هااكداا..جيت عندكمم اناااا هيء هيء جيت 

يحيى: حط يدو على فمو ....عاامين عااااااامين قربت نبووس ليك رجلييك ااه!؟ بين ليلة و ضحاها سمحتى و جيتي !؟ جااية على خرااب زواجنا يااك كووليهااا 

سحر: يحيى.......اجي ديني ماتختبرش الصبري .....
يحيى:.......خرجي شدي طااكسي وعطيه العنوان لغادي نصيفط ليك...الولد ناعس و مريض ميمكنش نخليه ولا نخرجوو

سحر: تدير براسها ..ااه..اوك اقطع
يحيى: نووو بيبي اتخلي الخطط دايز


خلات المحادتة دايزة ...هو تيحقق لا تفوتو شي حاااجة .....جرات باليزتها خارجة من المطار ...مع الخرجة شبط معاها برد الصبااح كزات سنانها ....اتجهت للطاكسيات واقفين تما....شافها الشيفور قاصدااه ابتسم و هز ليها الباليزا حطها فالكوفر...و ركباات اللور..

الشيفور: دار الصمطة ...سي سينيوورااا؟

يحي: دوزيه ليااا.....مزادتش معاه الهضرة دوزات ليه التلفون و عطااه العنوان ...و شدات التلفوون هو تيشوف فيهاا ةهياا تتشوف فيه...ممصدقش و تخربق ...شاد تلفون فيديه عريان من الفوق بسروال دالكيطمة خرج من بيتو اتجه لغرفة ولدهم لمخلي ليه الضو خاافت طل عليه لقاه نااعس ...و خرج السيجور غادي جااي تيشوف فيهاا حااضية الطريق .........تاوقف الطااكسي ...نزل هبط ليها الباليزاا ولا تبان ليه الكاميرا المخربقة خلصات الشيفور و هزات عينها فالعمارة و قلبات الكااميرااا لهجتها 

سحر: اناا وصلت 
يحيى: القلب تيضرب ....ممتيقش ....صوني فلانترفون انفتح ليك الباب، رقم 27 .....زادت لباب العمارة فلابواط دالانترفون كل عمارة برقمهاا ...بركات على الرقم 27 ...تاسمعاات ززززنن دفعات الباب....سمعات صوتو:طلعي السانسور ايطاج ستة ....دارت بالحرف شنو قال ليها و تتحس بذاتها تترعد و الدمووع فحرف عينيهاا...تاتتفتح الساانسور خرجات جارة باليزتهاا و تلقاااائيا تقلات الخطوة هبطات توقفاات امام الرقم 27 ....قلبها تيزدح الوجع شدهاا فالمعدة اتسخف بدون شك ...تاا تفتح الباب و تفتحووو عينيهاا معاااه !!!!

يحيى: (فتح الباب واقف تيشوف فيهاا عينيه حمرين من التوتر سيد الموقف) ...... سحححرر

سحر: رمات الباليزة دفعااتو بكل جهدها ...رمات تلفون و صااك و دموعهاا هاابطين نيشان لولدها ....لي فالغرفة ديالو معلق غلاف سبيدر ماان ..حلات الباب ضرباتها الريحة ...شهقاات و تتقرب تتشوفو ناعس على كرشوو نعستوو المعتادة و صبعو ففموو..و زعيعر الشعر كبر ليه و طوواال ..حطاات يديها على فمهاا تتبكي فصمت...قلبهاا تتيتقطع نزلات على ركابيهاا شداات يديه تتبوسهم و تشم الريحة ..تتحس الرروح رجعات ليهاا ...بدات تشهق وتبكي....
دخل الباليزة ...و تبعهاا واقف فالباب مربع تيشوفهاا...و تيبكي معاهاا....خلاهاا على خااطرها تبكي و تبرد شوية الشوق من ولدهمم...تدارت عندو بعينيها لي مااتيبشروش بالخير ،حبيبتو و مراتو و عاارفهاا صعيبة و بمياات رااجل توحشهااا تيعشقهااا ...خرج السيجور تيمسح عينيه ...تا تبعااتو 

سحر: تتمسح دمووعهاا ...مااشي حررام عليك !!

يحيى: شدها من يديها و دخلوو لبيت النعاس و سد الباب.....مزال نعاودوو نفس الموال !!

سحر: مزاال تالت و راابع و عااشر .....انااا لي تحرمت من ولدي عاامين...اناااااا 

يحيى: قرب ليهاا انفاس تتضارب هضر بحرقة...ما خليتي ليااا تاا حل اسحر..انااا مخنتكش ماااااااختكش .....كن ماهزيتش الولد و هربت بيه كن نفذتي لفعقلك و شتتي الشمل...الشمل لتنحااول نحافظ عليه...

سحر: ضرباتو صدروو....متتسواااش ...صرفقاتو ...تتفكر غير فراااسك...الله يعطيك العذااب ...هو مخليهاا تبرد جنونها ...

يحيى: العذاب هو لعايش فيه ..مرااتي فضلات خذمتها على عائلتها...ويللا جااية ناوية تدي الولد ...رااكي غااااالطة و بزاااف...

سحر: طرطقاات بالبكاا و طااحت علة ركاابيهااا...😭😭😭😭 عييييت عيييييت تنموووت كل نهااااااار ...

يحيى تفاجأ من ردة فعلهاا كاان موجد راسو للحرب معاهاا كما العادة متل الزيت و الناار ...لاكن سحر جات منهاارة حااطة سلاااحهااا ...نزل لمستواهااا شد وجهها بين يديها تيشووف عوينااتهاا الباكين ....هزات عينيها فيه بحاال تترجااه و تطلبوو ...قبل شنايفهااا لي تيترعدووو بهدوووء و باس عويناتهااا قلوبهم تيتضاربو

يحيى: الا نتي عيتي انااا تهديت ويلا تتموتي انا مت من بعدك ...صدقيني هااد العامين كن قدرت نبغي غيرك ولا نشوف غيرك كنت نجيب ليك ولدك و نتفاهموو....ولدناا كان الضماان لرجوعك اعمري ...براكة علينا البعد و العذاب ..خليناا نعيشو حياتنا نكبرووو ولادنااا ...تيقني مباغي والو غير قربك ليني قلبك علياا رااه ماعندناا لاين على بعضيتناا

سحر: هييءء هيء ماختنتنيش !!!
يحيى: ابداااا اعمري ابدااا 
سحر: باااش نتيقك !؟
يحيى: بوليسية تا فالحب....باسها من فمهاا...نطق فودنيهاا ...قلبي قلاوياا فيهم روشاارج عامين....تهرقااات من الضحكك...و بقى حال فموو فيهاا توحشهاا، ضحكتها، غواتها، سبانها و عنادها و حبهاا...سحر رجعتي!؟

سحر: ارجعت ....تنبغيك اعمري و غلطت و غاادي نصحح غلطي و غاادي تعاوني !
يحيى: نفديك بعمري اعمري....مبقااش قادر يصبر ولو عندهم حديت طوييييل وعتااب كبير لاكن ..فضلو يبردوو شوقهم
هبط تيقبل شنايفهاا...تيفلوركي معاهم بللهفة و هيا اكتر منوو للهفة للسانو تيعانق لسانها و تيمص كل شنافة و نعسها فالارض تيمص عنقها و يتلمس الصدرها و هيا يديها فشعرو تذاعب....

يحيى: توحشتك اعمري تووحشتك ااه...طلع ليها الكسوة و تيمص و يلحس كل بلاصة فجسمها..تسمع غي اهاااتها .......نغمسو فبحر الشوق و الغرام خاارجين عن العاالم


إيمان جالسة فبيتها بقفيطن خفيف فالبيض و مطرز بالذهبي دالعريسات، وجهها صفر بقوة العيا و الدوخة اللي كاتشدها .. تحل باب البيت عليها و دخلات السعدية كاتشوف فيه بديك الضحكة الصفرا، ايمان بادلاتها بنفس الضحكة .. سبحان الله القلب على القلب .. ايمان مادخلاتلهاش لخاطرها في خطرة

هي جلسات جنبها و مداتلها ثوب بيض مطوي:هاكي هذا ابنتي

ايمان باستغراب:ديالاش؟؟ (شداتو من عندها كاتحقق فيه)

السعدية بابتسامة:هذا السروال دالصباح

ايمان بلعات ريقها كاتشوف فالسروال، حلاتو بين يديها و زااادت صفارت على صفوريتها .. شافت فالسعدية بثوثر و عضات على شفتها التحتية بقوة حاسة بقلبها كايطلع و ينزل:و ولكن!!

قاطعاتها السعدية:عارفاكم البارح جيتو عيانين .. نعستو دغيا .. و اليوم دخلتكم، بغيتك تحمريلي وجه ولدي😊

ايمان المرورية بدات كاطلع مع حلقها، لاحت السروال من يدها و ناضت كاتجري جيهت الحمام اللي فالبيت شادة على فمها

السعدية وقفات؛هاناري مالها هادي؟ (حنات تهز السروال و هو يدخل نزار من الباب .. بجبادور فالصفر بالسفيفة و الاناقة و الزين .. شاف السعدية قرن حجبانو باستغراب)
نزار:مي .. شكاديري هنا؟ (شاف فيدها السروال و علا حاجبو .. قلب وجهو و صاط بفمو) ماشي دوينا فهادشي؟

السعدية:والنسا كل وحدة جابداني من جيه اولدي، خاصنا نحنتوهم

نزار تأفأف:غي هني راسك مغانحنت حد .. براكة عليا غي انا متأكد من شرف مرتي، مانحتاجش نوريه لكاع الدوار

السعدية خنزرات بعصبية:دير اللي بغيتي (مشات جيهت الباب قارنة حجبانها .. هو غي تسد الباب دوز يدو على وجهو كايتنهد .. شاف جيهت باب الحمام اللي تحل و خرجات منو ايمان شادة راسها و كاتمشا بالزز)

نزار قرب عندها:حبيبة .. مالك؟ حاسة بالعياا!!

ايمان مخسرة سيفتها:فففف المروورية فحلقيي (دورات عينيها على البيت) فين خالتي؟ شفتي انزار .. ب بغات ت تشوف صباحي

نزار عنقها:هششش .. ماديريش فبالك و حاولي ترتاحي شوية و حيدي السيطريس، انا دويت معاها و سدينا هاد الموضوع مغاتقولك واالو

ايمان ستنشقات رييحتو بعمق كاتمخشش فييه:مممم .. ريحتك كاتحممق

نزار بتاسم و زااد زير علييها .. ساكتين لحضات حتى قالت ببطئ:ن نزاار (نزار همهم بهدوء) ماماك حاسة بيها محاملانيش

نزار بعدها عليه و شاف فوجهها .. فعينيها مباشرة و بتاسم باغي يطمنها:بالعكس احياتي، كيفما قلتي نتي، غي حاسة و صافي .. ماديريش فبالك واخا؟

ايمان ومأتلو براسها و عاودات تمخشات فيه .. كاتشمشم فريحتو .. توحشاتو و حتى الحمل و الهرمونات داايرين شغلهم


⚡دازت العشية و جا الليل⚡

مسموع صوت البندير و الطبل و صوت الغنا دالنسا، كايغنيو وويطبلو ويشطحو نااشطيين .. كاينين جوج صالات كباار .. مفتوحين على بعضهم و مفرقين النسا على الرجال برواق كبييير فالبيض خفيف،

صفاء حتى هي كانت بين النسا كاتشطح و تبرد هوايشها .. كانت مشهية شي عرااسية، ايمان جالسة وسطهم بقفطان آخر فالذهبي و الباج .. شعرها مصايب و مكياج خفييف .. مبتاسمة ابتسامة صفرا و الناس حاضيينها، عيات صفاء بالشطيح مشات عند ايمان جلسات جنبها كاضحك

صفاء:مرحبا بعروسة خوياا هههه

ايمان بتسائل:نتي خت نزار؟

صفاء:لا ولكن حنا فحال الخوت .. 

ايمان ومأتلها بابتسامة من القلب، رتاحت لصفاء:اااه متشرفين

صفاء:الشرف ليا .. مزيانة اللي زدتي معانا بعدا نبقاو نتوانسو رتاحيتليك هههه ..

ايمان:اه علاش لا

💎فضل اجواء الشطيح و التقشاب و اتاي و الحلوة كايتفرقو، وقفو جوج طموبيلات جنب بعضهم على برا فنفس الوقت، نزل من اللولة زايد مبتاسم ابتسامة خفيفة، شاف فالجيهة الثانية .. هدى اللي نزلات من طموبيلتها مثوثرة و كاتشوف باستغراب فالدار و اصوات الاغاني و باينة كاين شي فرح من ريحة الماكلة دالعراسات .. شافت جيهت زايد و مشات عندو غاتسولو حيت هي معارفاش واش كاين شي عرس، يلاه بغات تنطق سكتات مع داك الصوت الرجولي المبحوح اللي معيطلو بسميتو

زايد شاف فيه:عمي!!
الناجي قرب عندو مبتاسم و حال يديه بجوج:ولد خوويا .. اكبرتيي

زايد ضححك:ماشي فحالك ههه .. ماكنتش متوقعك جاي

الناجي غمزو:عرضني ولد عمك مابغيتش نخسرلو (دور وجهو .. شاف جيهت هدى) شكون هادي؟؟

زايد ضحك و شاف فيها .. جرها لقدامو:المدام المستقبلية هههه (هدى ضرباتو لصدرو بالغمرة ديدها طالعالها القردة، اليزيد شد كرشو كايضحك) ههههه غاضحكت .. هادي الدكتورة هدى، 

الناجي ومألها براسو بابتسامة مبتاسم:متشرفين دركتورة

هدى مبتاسمة بخجل:الشرف ليا

زايد جبد راسو كايشوف مور الناجي:نتا اللي شكون هاد التيتيزة اللي معاك (غمزو عاض على شفتو التحتية، هدى خنزرات فيه و عفطاتلو على رجلو)

الناجي خنزر:جمع راسك اولد خويا (دار شاف فراوية اللي كانت معاه بابتسامة سااحرة .. مدلها يدو شدات فيها بابتسامة و ملامحها الانثوية بارزين بداك الماكياج الخفييف اللي جا معاها و بينها فحال شي حورية) هادي راوية، المدام ديالي (شاف فيها بابتسامتو الرجولية .. و حتى هي بادلاتو بابتسامة سااحرة و خااتم كايلمع فيديها فحال عويناتها اللي كايلمعو)


* فلاش باك ليلة البارحة *

وصلو اليخت فموقف مارينا...واخد اللون الابيض مكتوب عليه بالبند العريض "colombia maroc"....فتح ليها الباب ... تيبتسم و عنينه اياكلوها.....نزلات بكل رزانة و الريح تيهز شعرهااا ويطييرو بجاذبية ...ابتسمت للريح لي تيذاعبها ..شافت فاليخت: امممم كبير...ديالك!؟؟

الناجي: ديال لافاامي ....تفضلي...دار ليها الطريق و حاط يدو على خصرها،منتبه لخطاويها..وكارد هاز باليزتها...طلعات تتكتشف المنظر ....الناصع البياض و غالب عليه الاتات العصري بالخشب مع الدخلة فيه جلسة بالفوطوي و داخل لغرفة القيادة تحت غرفة النوم و السطح لابيسين و الروكلاس...لكارد شدو بلايصهم الفوق للحراسة ...و الناجي شاد فيد راوية تيكتشف معاها اليخت...تا رجعو جلسو فالجلسة على براا...و الغروب عاطي رونق للجو تيلوح بالمساء ...استئذن منها يبدل ...حطو ليها المقبلات و المشروبات و عطة اشارة للقبطان يقلع...استرحت جلساات تتشنوى بالرياح و البحر و السكووون المخيم....تا رجع عندها لابس شورط ابيض مع قميجة مفتوحة و العطر الاآخااد واصل عندها رجل فالعمر الخريف الجدااب .....سقات عويناتها بيه و عجبها لدرجة عضات شنافتها من الجاذبية ...و ابتسمت ليه...

الناجي: جاي بالمشية الرجولية....و نظرات الحب..و نطق بالصوت الشجي:أيَا امرأة ترهق الجنون المساء عشقا 
تثيرني حين ترمقني 
ارى الضجيج بين الدراعك 
ويصوم الكون عن الكلام بحضرتك
تنصب مشانق العشق على 
خاصرة اثوابك 
حين يصلب على جمر العناق 
وثاقي........جلس حداها و ميك يديها قبلها....

راوية: ...ترفعاات فالهواء من الكلمات و اللمسات يديها دفات احساسها......شكون الشاعر!؟؟

الناجي: مزال ماسك يديها ...و خوا ليه الكاس ويسكي...وحياااتك من كياان هاد العبد امامك...جغم الكاس...و عاود قبل يديهاا...كون تعرفي الكلام (تيشير القلب ) بففف نغرق اناا وياااك فيه....نزل على الكااس دقة وحدة...زاد اقرب ليهاا هياا مامتنعاتش....رااااوية (نطقها بكل الحب) رواااايتي اناااا (قبل يدها)...

راوية: تنهدات بالحس كمية الاحساس لتيوصلها منو ماااشي طبيعية....رغم ذالك الجبل ماايتهز ...قلبها ايفرفر و فرحات رااسها باحساس الحب...فكراات بلي جنس الرجاال عمرها تفرح ليه ولا تشوف فيه...كان حاز فقلبها شي وليد ولا بنية يونسوها...لاكن الدنياا ضحكت ليهاا...لاكن الحب لا يعيش طويلاا لدااا خاص العقل يفكر...كان سؤالها ليه اول الخطوة...اوا (بدلع و النبرة الصوت المحلونة) عرفني بيك اكتر؟!!

الناجي: انا الناجي حبيب راوية 
راوية: هااااهههه ....ياما بعد العداوة حلااوة ....هههه

الناجي: واحلااا حلااوة ....يا انتي وانا معك سانحرف قليلا فلا قدرة لي أن أقف في وجه جنونك...كمل كلماتو...ماحس براسو تا قربها من خصرها و انقض على شفتيها اللي احلى من العسل و الريق ديال هايج عليهم و القلب تيضرب ....كان المذااق فاق التوقعاات ...بقى تيمص شنايفها امام صدمتها بحال تياكل لاكريم...برد نقطة صغييورة فبحر الشهوة لعندو ...وهز راسو تيشوف فيها بعينيه النايمين و ريحتهم اختلطت...ونطق بحرارة...:قشطة 😍😍


__ناض ينقد راسو من شفتيها الكرزيتين و كبح الشهوة لي نوضات فيه الهيجاان ....نتعشااو !؟؟

راوية: شي الحاجة الخفيفة ...شكرااا......وقف اليخت فوسط البحر....و الجو العليل منسم بريحة البحر...وهيا ملاهية غير مع شعرها...تتشوف فيه دار اشارة لاكارد حط ليهم العشا لكان موجد من اطباق الحوت المشكلة...عاود حط ليه قرعة الشيفااز ....

الناجي: ذوقي نتمنى يعجبك !؟
راوية: بالجلسة المعتدلة و كلاص...تتحط العين و تهزها ...هزات لافوغشيط تذوق من صلاد.....امم..tres bon...

الناجي: مممم...بصحتك الفنيونة دياالي ....تاصونا تلفون،جبد شاف المتصل وهيا رامية العين جاوب : واااش ا عمي !؟؟

نزار: هههه السلوووكاات ....العميم راه اتصلت بيك نعرضك(تيتشتت بالضحك) وواش جااي!؟؟

الناجي: (بغا يخسر الهضرة ونعل الشيطان) تهجروو اولد خوويااا...فين داك زين الشباب!؟؟منين جا ماشفتو!؟؟

نزار: المريط المريييييط.....العميم ماجيتي تا نتقلق!؟

الناجي: لا جااي و جاايب معايا المداام (شاف راوية معجبة)....تلاح وكون رااجل

نزار: راك اتولي عم الحفايد اشمن الرجوولة ههههه

الناجي: ديرررها اولد المكجط هههههه...مبرووك مبروووك....يلاه تهلاا...(قرب ليها دفع و مسك يديها) مرتااحة!؟؟

راوية: bien sur....شي عراسية هاادي !؟؟

الناجي: تيجغم و تيهضر خاتر معاها و حنين...ايه الالة ولد خويا ايتزوج...وعارضناا!!!

راوية: نووو...مجاتش متنعرفهمش..

الناجي: حبي!! براكا عليك تعرفيني انا...او الا!؟،
راوية: ولو!؟؟

الناجي: انا كتاب بين يديك قلبيبه كما حبيتي ...(قرب باس جبهتها) المهم رضااك ....

راوية: عاود ليا على رااسك!؟؟

الناجي: تكعد عض الشنايف...و عمر الكااس....تيدور راسو يمين و شمال بتقالة...انا الالة الناجي الرمااش 45 سنة رجل اعماال ...

راوية: سلاماات يااا النااجي 😉

الناجي: هههههه ....احلى سلاامات يااراوية...عاارفك لاش تتلمحي!! انا راجل فايت فيا الزوااج وعندي بنت عندها حاليا 14العام...انا تزاديت فعائلة ريفية ...انا كنت الصغير فخوتي ،تزوجت ولد 19العام من عائلة ريفية (تيحك اللحية) نقدرو نصنفوه زواج مصلحة ...مشيت لهولندا غرقت فالخدمة و الاعمال تالقيت راسي شرفت و طلعت من الدنيا بديك البنية 

راوية: (العافية تشعلات فقلبها)


راوية: (العافية تشعلات فقلبها لاكن هدوووء رهيب من الصدمة)فين المرااتك!؟؟

الناجي: طلقتها ...احم بااش نكون صاادق هيا طلبات الصداق ..راها تزوجات ووعايشة حياتها!!انا غرقت فالخدمة هيا ماتفهماتش من حقها، زواجنا كان تقليدي كلها افكاروو...انا فاش دخلت فالتلاتينات يلاه بديت نعيش الحيااة و البدخ و السفر و المغامرات....

راوية: دورات شعرها فجنب واحد تتشتت تركيزها....الصمت

الناجي: (احس بيها تقرصات لاكن كان ضروري ماتعرف ماضيه) انا ماخبيت عليك والو !! قلت ليك الحياتي باش نتي ترتااحي وانا نتزيد نتقرب منك...حياتي السابقة مغاديش تاتر علينا ولا باي شكل من الاشكاال...تفاهمنا!؟؟

راوية: او دبا زعما !؟شربتي عقلك و ناوي الاستقرار!؟

الناجي: من نهار شفتك ....حسبت بقلبي عندك كفاش عندك الشك فالااانتمائي غير ليك!؟ خاصك غير تقبلي بيا نكملو حياتنا بالجوج ...

راوية: تنهدات ....لداز عليا الناجي مااشي الساهل انا كنت اعتزلت الزواج و جنسكم 

الناجي: انااا بعداا عكسك ..كنت تنتظرك 45. سنة هادي باش انعتزل العزوبية ...انا عارفك كنتي مزوجة و مطلقة....المكتاب هداك... انا ماتيهمنيش الماضيك ..مغاديش نسولك لاش علاش ولا كيفاش ولا منين الغلط ...بالنسبة ليا انتي صفحة بيضة و بااغيك ...

راوية: شكون عندك فعائلتك والديك يقبلو!؟؟

الناجي: هههه الحبيبة ديالي ....احترمي شيبااتي ههه الوالدين المتوفين ...عندي خوتي الكبار ولاد خويا نزار و زايد و بنات خوتي ...كلها تيحكم فراسو و مسير حياتو...خووي رااااسك من هادشي ...

راوية: الله يرحمهم...و يرحم والديا معاهم و جميع المسلمين

الناجي: اامين....هيا متاافقين (قرب ليها و حضنها من خصرها)امم!؟؟

راوية: صاافي ااجي اخطبني ههه

الناجي: ويلا قلت الخاتم الموجود

راوية: بدلع و حب....نشووفو بعويناااتي 

الناجي: طار تيبوسها من فمها تيسقي جوفو من رحيقها...و هزها نازل بيها للغرفة لتحت و هيا تتضحك و تهرق ...تادفع الباب برجل ....وحطها فوق الناموسية 

الناجي: نعسها و تكى حداها من بعد ماجبد البواط من لافيسط ديالو..و تيتباادلو النظرات ...و تحنى علة ركابيه قدامها و نطق بصوت فيه بحة الفرحة 

الناجي: وَْعلُــَيَ سِبّيَـــِلُ الُحُـَـبّ..
انَتْ الُنَبّــضُ وَانَا مٌنَ أجْلُــِڪ أتْنَفَــِـسِ ْعشِقًـــــــا...(حل لابواط فيها الخاتم الماسي ) بغيتك تكوني رفيقة الدربي

راوية: (الفرحة كانت قوية عليها ، مفكراتش الجوج مرات ،قلبها تيضرب و انفاس تتسارع و العينين مدمعين،وخ تكون زربات وخ معرفاتش المصير و خ الشك تيراودها،مهمااش مهم تعيش اللحظة تعيش الحب ) مدات صبعها تتعلن موافقتها ....اووف كوورست 

الناجي: ابتسم و ركبو ليها و باس الخاتم على يديها ...وهز صبعها تيمص و هيا ترفعات من ديك للمسة و طلع عندها، شرع فتقبيلها من شنيفاتها المنفووخيين و تيلحس و يتلذذ بييهم و يررويي رجوولييتو و عطشو و شهوتو منهمم ...عم الصمت الاحاسيس بوحدها تتكلم كانت بين يديه فحال الحلم تيتحقق انوتة صاارخة و جسم النناعم رطب و بييض و نقيي ...هاااج و انفاسو الحارقة تضرب فوجهها ... هبط تيتلمس و تيحيد ليها حوايجها قطعة بقطعة كانت خجولة فتجاوبها لاكن اهاتها اللي كايسمعهم فوذنييه كانت كافية تخليها انتاه المفضلة فالسرير ...تيقبل و يعاود و مشبعش شوقو تا التلت...ترفعو بجوج بارواحهم و اتحدت اجسامهم لي كانت 180 الدرجة...تاجا وقت الحسم ..فاش احط لمعلم على التوتو وكان صعوبة فالدخل ....

الناجي: ااح راااوية تنبغيك ااه

راوية: امم اووف ....اااااه

الناجي: ااااخرتي على ايدك ....حبيبتي ليا بووحدي نتيي اوووه .(تاطلعو معاها بققوة)

راوية: اااي نااااجي (تتحلون)
الناجي: عيونو ...روحووو.................

* نهاية الفلااش باااك *


دخلو كولهوم لداخل ..البراهش كيلعبو قدام الدار والداخل كتر من الخارج...كانو دايرين الحفلة فداك مولاتي دار ديال الحاج عصمان...دخل الناجي وراوية فالاول...غادي هاز راسو للسما وهي قاتليه مكتعرفش...دخلو كولشي كيسلم عليه وهو كيجاوب بنخوة وبلباقة...متقولش عليه من عائلة البزنازة وكتاني ريفي مقفح...البريستيج الي كيتعامل بيه تعطيه غا شي دون جوان من قلب نيويورك...هدى غادية حانية الراس وقلبها كيضرب فالتسعين...جاها شهور غريب ماعرفاتش ديالاش...قبل مايوصلو لباب جرات زايد من يديه...

هدى: شنو كاين؟؟
زايد: عرس ولد عمي...
هاد الكلمة بقات كتردد فراسها بزااف...وجات فبالها نيشان ان هاد الحفلة ممكن جدا تكون ديال صاحبتها...ولكن علاش هاد الصدفة زعما...وكيفاش ماغاتعرفش هي ان نزار من عايلتو...نفضات هاد الافكار من دماغها وقالت فنفسها...صافي اهدى براكة من المرض...واش زعما زهرك مكوز حتى لهاد درجة الي يطيحني فيهوم من بعد هاد السنين...جرها من يديها وهي كتخبط فافكارها حتى دخلو لداخل..وبقات غير كتشوف بعينيها...جات الزاهية ستقبلاتها فالباب...عارفاه انه غايجيب معاه البنت الي نقداتو حيت عاودليهوم كولشي...عنقاتها وباستها ورحبات بيها ...

زاهية: يا لالة وشحال غزالة...
هدى: (احمرت من الخجل وهبطات راسها) شكرا الالة...بارك الله فيك...

زايد: (زاد لودنيها و وشوش) هه مكانش يسحابلي كتعرفي تحشمي...علاش معايا كتخرحي نيابك القردة؟؟

هدى: (خنزرات فيه) القردة هي مك...
شافيها وشاف فمو وضحك تابانو سنانو...

هي عاد عاقت براسها اش قالت وضارت تشوف فالزاهية لقاتها ضاحكة ومادات ماجابت...ولكن حيت هو عزيز عليه يعصبها...نطق ...
زايد: يما سمعتيها اش قالت؟؟

هدى تخلطو فيها الاوان...فعايلو وعارفاه يديرها ويحطها بوجهها مع المرا..نغزاتو من تحت لتحت وهضرات من تحت سنانها...

هدى: سترنا الله يرحم باك عنداك تبرهش تاني...
زايد: (هضر فودنيها) تشري سكاتي؟
هدى: (قلبات عينيها بملل) اش باغي تاني؟
زابد: وااالو غا بوسة حلاال...
هدى: (كتحلف فيه) عقل فيها...

زايد: هانا عاقل واش بنتليك سكران؟
هدى: (لافايدة من النقاش معاه...تنهدات وقالت لاستسلام) صاف وخ...
الزاهية: اش كتوشوشو تماك؟
زايد: والو ايما فين الواليد...تسلم عليه هدى باش تمشي...
الزاهية: لا ايوا لاواه...حنا عندنا الفرح وهي خيرها سابق عليك والله ماتمشي حتى نعطيوك صوابك...
زايد: اوكي...دبا فين با؟
الزاهية : راه الفوق...مع عمامك وولاد عمامك...
جر هدى من يديها وطلعو للطابق الفوقاني فين مكلسين الرجال..جوج صالونات عامرين...سول على باه قالولو راه فالبيت الصغير مع خوتو...اتاجهو لعندو دق ودخل غير هو...سلم عليهوم وسارا عينيه مالقا تاحد براني...غير عمامو بجوج والناجي وراوية الي طلعها تعرف على حوه الكبير بصفتها خطيبتو الي غايكمل معاها حياتو...

زايد: الواليد البنت الي دويتلك عليها هاهي جات...

ح.عصمان: (تقاد فالكلسة) اهاه ...واش الطبيبة...مرحبا بيها...دخلها اولدي نديرو معاها الصواب...
خرج عندها جرها من يديها..

زايد: يالله كاين غير با...
حنات راسها ودخلات عندهوم...قلبها كيضرب فالتسعين مكانتش عارفة علاش هاد الاحساس مولفة تلاقا بناس برانين وهادي معروفة بالصواب والادب واللسان الحلو مامولفاش توتر حتى لهاد الدرجة من ناس غراب...لاكن احساسها ماخيبهاش وكانت الصدمة فاش علات عينيها وتلاقات بعينين من المستحيل تنساهوم...ودنيها صفرو وشداتها الحمى الباردة وهي كتسمع بصوت شبه مسموع...

زايد: الواليد هادي هي الدكتورة الي عاودتلك عليها...

الحاج عصمان بدات يديه ترعد مع شنايفو..كان شاد الركنة ولكن شوفتها حيات فيه عضامو وناض من الفراش صحيح فصيح وطار عليها بحالا ركبو جن...شدها من عنقها قاجها...

ح.عصمان: يااااعدوة الله...جيا تال بين يدي...رزيتيني فصحتي...لعبتي بيا ...قلبت عليك قنت بقنت مالقيتكش...جااابك الله حتى لعندي...موووووتك غاتكون بين يدي...

هدى عينيها خرجو زايد مصدوم والسي احمد تاهو...على مافهم ان هادي هي البنت الي كانت غدراتهوم وكان ضبر عليها نزار...نغز واحد من ولاد خوه يمشي يعيط لنزار...مشا كيجري...بينما زايد كيحاول يفك هدى من باه الي رجع بحال شي تور هايج شاف اللون الاحمر...ومزال مافهم اش طاري ولكن نضرات باه مكتبشرش بالخير ...ومدام دار هاد ردة الفعل الا والامر خطير جدا...)

عند نزار الي كان كالس كيسرح غنيمات الحب فالبيت هو وايمان...حتى تدق بابو بالجهد ناض طافج حل...خبرو بالي الروينة واقعة الفوق وخاصو يمشي دغيا...حيت عمو شاد شي بنت...ايمان هداك ماسمعات...ناضت من بلاصتها طافجة وتبعاتو كتعتر فقفطانها وكطلب الله مايكونش داكشي الي فبالها...وصلو ..دفع الباب نزار لقا عمو مزال شانق عليها وكولشي كيفك فيه...ماطلق منها تا كانت غاتخرج منها الروح..حمارت وزراقت ..تحقنات فيها النفس وبدات تكح وتماصي عنقها...رجليها بردو عليها وبقوة الخلعة جاتها الردة حيت معدتها تقلبات...

ح.عصمان: بغيييت دباااا تاخد عقابها...الخاين كيمووت شرع...(يديه كيترعدو بالاعصاب) 

زايد: (كيشوف فباه ويرجع يشوف فهدى وحيت هو دكي قدر يعرف ان هاد البنت الي تلاقاها صدفة وجابها لدارهوم هي نفس البنت الي كانت سباب فخلا باه وطيحاتو فالفراش بسباب الشمتة هادي 3 سنين...شد فباه الي يديه بردو وشاد على قلبو كيصوط ويرمقها بنضرات كون كانو قرطاس كون قتلوها فساعة) با تهدن...واش هاد البنت هي الي كنتي كتقلب عليها؟

نزار: (كيطلع فيها ويهبط بشر وغضب) ااه هي هادي ابن عمي...هادي هي الغدارة الي طيحات بوجهي معاكوم...

دارت هدى تشوف شكون كيدوي حتى لمحات ايمان مور نزار شادة فكرشها وماقاداش تزيد بالخلعة ماعرفتت متقدم ولا توخر...حتى شافت فيها وعينيها دامعين وماقدراتش تمنع راسها ومشات عندها كتجري عنقاتها...


ايمان: اهئ اهئ اهئ هدي حبيبة ديالي...
هدى: اهئ اهئ اهئ...ايماااان اااش هادشي؟؟ جيت عندهوم برجلي...

نزار: (مشا جاععر وعاض على سنانو شدها من معصمها وخرج عينبه فيها) كتهرفييييييها؟؟؟؟؟

ايمان: (كتنخصص وتمسح دموعها والكحل الي تجلخ ليها وقالت بحرقة) اااه هادي صاحبتي وكتر من ختي....ضروفها كانت قوا منها..ماقصداتش تغدركم والله انزار تيق بيا...مها كانت بين الحياة والموت..وانا الي عيطت ليها اخر لحضة قلتلها راه ماتت..هداك علاش سمحات فالسلعة...

نزار: (زاد طلع فالسما) هي كنتي عارفاها فين كاينة ولعبتي بيا؟ هااا دوي؟ كيفاش عطاتك خاطرك تشوفيني كنقلب ومتقوليليش الحقيقة...نتي ستغفلتيني طول هاد المدة...نتي طبيبة وحتى هي طبيبة ادن كنتو كتقراو بحوج (ضحك بغضب) ههه..ناااري شحال كنت مكلخ...

ايمان: (هزات عينيها الي دامعين كتحاول تبررليه) نزار الله يخليك غي سمع منها واكيد غاتقدرو ضروفها..انا والله...

ماخلاهاش تكمل ونزل عليها بصقلة ضهشراتها تا كانت غاطيح شدات فيها غير هدى...

نزار: سكتيييييي مانسمعش حسك سكتييي...

كان باغي يزيدها وحدة خرا لاكن شدو باه والناجي الي دخل هاد المرة وكيحاول يفهم القصة من الاول...اما راوية...كانت مصعوقة اللور...لسانها تسرط...فين الجمعية والدفاع على النساء..هاهي كتشوف الضلم قدامها وماقدرات دير والو...حتى غوت ح.عصمان:
برااااااكة...صااافي...ديوها لاكاب...مابغيت نسمع منها والو...هبطوها لتحت وساليو عليا هاد الحفلة...وخرجو ...(كولشي ساقر) خرجووووو...

غوت عليهوم تا طفجو...خرجو كولهوم نزار جر ايمان والناجي راوية وعمامو جرو هدى هبطوها لتحت وهي كتبكي وتغوت...وزايد راسو غايطرطق بقا مع باه غير سدو الباب دار عندو...

زايد: شنو ناوي دير؟
ح.عصمان: الي خاصو يدار...
زايد: اوكي غانتكلف انا..
ح.عصمان: (دار شافيه والشرار خارج من عينيه) اليوم قبل غدا بغيت خبارها...نحيها ..غبرها...ديها للغابة ولا لراس الجبل المهم البوليس مايعرفوش فين دفنتيها...نعول عليك...


دفعها لفوق الفرااش الدخاان كايصووط من وذنوو و نييفو و عيينييه حمريين مع عرووق عنقوو اللي برررزوو، شااف فيها هي تلواات على بعضها كاتشهق ومكمدة على كرشهاا بييدهااا

نزاار هااز صببعو كايدوي بعصبية و عينيه خاارجيين:كاتستااغفلييينييي .. شحاال من مرة سولتك و شحااال شفتييني كانقللب و نشقللب و نتييي سااكتةة .. قااارمة .. هه ستغفلتيي فديينميي حتى شبعتيي همممم دوييييي

ايمان كاترعد و مزيرة بيدها على كرشها الحرييق شدههاا:هئ هئ ش شنوو غادييرو فييها؟ .. عفاااك ماتخلييهمش يآدييوهااا .. ه هيي ماخلاتش السللعة بنييتها .. مهاا مااتت وااش عاارف شنو هي ماااااتت .. مشاات بلاا عققل .. رااها صاحبتيي سنيين و سنيين غانقوليك فيناهياا ببرووودة وانا كانسمع فييك كاتوعدلها بالشررر هااا؟ فنضررك حيااتها عنديي رخيييصة!!

نزاار حنا عندها معليي يدوو فالسسماا غايينزل عليها للمرة الثاانية بصقلة، حتى وقف يدو فالهوى و زييير علييها بقووة و ضربها مع الفرااششش مقاابل بوجهو مع وجهها:بهااد التصرف دياالك .. فحالا قلتييليي انا مكانسوى عنددك وااالو، مكانسوى عنندك واالو أإييماااان واااالو

ايمان عضات على شفتها التحتية بقوة:هنننن لااا .. ا اناا كانبغييك .. و ولكن هيي ختيي نتاا تقدر تلووح ختتك للمووت بيدييك؟

نزار كايحرك راسو بلاا و يغزز فسنانو بعصبية:ماااشي مبرر .. مااشي مبرر هاادشي اللي درتيييي (تسمع الدقان فباب البيت)

السعدية:وللدي اش واقع شنو هاد الغواات؟

نزار خنزر فإيمان و غوت بصوت زعزعها خلاها تقفز من بلاصتها:واااالو أميي غاا سييريي (دار شاد راسو بين يدو كايمشي و يجي قداامها .. بااينة فييه صاااعر نييت، هي الجهد مابقالهااش .. الحرييق فكرشها عاااد مكاايزييد .. وقفاات بالزز كاطلع النفس بالزز باغا تطمن على هدى مطاارييلها واالو .. حتى شاف فيها مخرج عيينيه غووت) رجعييي لبلاااصتك

ايمان زفرات الهوى من فمها بققوة .. دارت غاترجع للفراش حتى حسات برااسها كاايدوور بييها و الضباابة و الدوووخة شدااتها .. ماقدااتش تزييد توقف ترخاات فالحين جاات مرضووخة مع الارض


بقاات المبلوكية و تترعد من الدااخل ديااالهااا الفيلم كلو داز على عنيها و سمعاات بالحرف اش تقاال...داخلها تيصرخ بلااا لااااا لااااااا يديها تجمدوو بالخلعة...تاوقف قداامها الناجي تيلعن فنفسو الموقف ...مدة وهو مبعد على العمل ديالهم الداخلي مافخبارو والو ومبااغيش يعرف ...جرها من بعد ما كل زايد و نزار خرجو....خلاو الحاج عصماان تيبخ الدم ..جارها و المشية تالفة ليهاا و قلبها تايضري تايضرب هابطين فالدروج هو علامة الغضب على وجهو كلشي حاضي تيتساءل تا لمحاتها عيون ممصداقااش اش تتشوف قدامهاا لدرجة طيحات التلفون من يديها دوزهاااا من قدامهااا بقات متبعاهم و الصدمة راكبااها تا خرجو من الدار متجهين جهة الجردة مبعدها على النااس

الناجي: رااوية ....شوفي فياا راااااوية (نهض فيهاا) سمعيني!!

راوية: طلعات دوك عينين القطة فيه مجرين بالدمووع و شنايفها االكرز تيترعدو....نطقات بصوت رقيق شبه هامس و غمضات عينيها تتبحت عن الاكسجين....ماااااا نسمعك ماااا نشووووف فيك..حد هناا بس ...

الناجي: (الوحش داخلو بدا يبان...عقد حواجبو و نظاراتو حاادة) ....كفااش بس !؟؟اممم !!! مغاديش تعطيني الفرصة نشرح ليك؟

راوية: اااش تشرح لياا !؟ ااش!؟؟ عائلة عصابية (تتذكر كلام الحاج عصمان) الخااين يمووت شرع !؟، لالا خوياااا انا واحد السيدة غادة جنب الحيط و مسكينة...هادشي لوقع قداامي مزال ماقدرت نفهم وااش هاد نووع الاشخااص مووجوودين ...بنادم تيتناقش اش دخخخل القتييلة !؟؟ اويلي وحدي واحد بغا يكويني مع الصاحبة وهدا عائلة مافيوزية...دبااااا حااالااااااا رجعني بحاالي و ضرب علياااااا

النااجي: شدها من ذرااعها بقوة....كفااش بغى يكويك مع الصاحبة شكووون هااد الزاامل مابقتيش عاارفة اش تتخرجي على فمك !؟؟ سمعي فاش تبردي ااجي نتفااهمو...الرجووع مكاااينش بلااصتك حدى رااجلك...موضوع الزاامل والله لادوزتو ليك

راوية: تتحاول تفاك منو...بعاااااد مني ...ترجلك الرجلة الا على خاتمك (تتحيدو و تتشوف فيه بتحدي) هااهو زوااجك و الكوية حسبهاا صدقة ..

الناجي: (جابت ليه الضحكة وعض على الشنايف من القطة البرية لي بيناات مخالبهاا) تنمووت فأصل دنمكك مايفكني معاك غير المووت حويتك و مزاال نحوويك و شدي خاتمك شفتي هااد العصابة لي هناا قدمتك ليهم بانك مرااتي متتحتاجي لا ورقة لا العدول كلمتى تكفي ...دبا زيدي قدامي تيجرها مع الدورة .....

صفاء: 😯😯😯رااوية
راوية: 😮😮😮صفاااء


نزاار كان داار عاطيها بالضهرر حتى سمع صوت الخبطة، دار بالزربة .. حس بقلبوو طلللع و نزل .. حنى عندها بالزربة يشوف مالها

نزار:ايمان .. اييمان، حلي عيينييك (طبطب بخفة على حناكها .. ولكن هي ماتزعزعاتش، هزها بخفة حطها فووق الفراش ووقف كايدوز يدو على وجهو معصب من هاد الليلة الكحلة اللي حلاات علييهم، بقوة عصبيتو مااعرف مايديير مشا لباب البيت حلو و خرج كايعيط على مو) ميي .. الواليييدةةة ألوالييدة (جات السعدية كاتجري عندو)

السعدية:ولدي شواقع؟؟

نزار جرها لداخل:سخفات ماعرفت شنو نديير

السعدية قربات كاطل عليها:هاويلي شنو وقع؟ (جلسات جنبها كادور عينيها عليها) جيب جيب شي كاس دالما .. انا نشوف كي ندير نحيدلها القفطان

نزار:وخ (خرج من البيت بالزربة، السعدية حنات كاتحيدلها القفطان .. حيداتولها فخطرة و حنات عينيها على لحمها .. كانت بييضة، فلتاتلها عينيها للشورط القصير اللي لابسة .. لمحات بعض القطيرات دالدم .. كمشات جبهتها بعدم اكتراث .. قالت غاتكون غي حق الشهر .. دخل نزار بقرعة دالما فيدو مدهالها، هي شداتها من عندو و كبات شووية على يديها كاترش على وجهها .. ايمان بداو ملامحها كايتكمشوو بانزعاج .. اما نزار فكايشوف فيهم بخوف .. حتى حلات عينيها بشووية)

السعدية وقفات و شافت فيه:ها هي فاقت .. واقيلا مواكلاش مزيان .. الموهيم ماتغاوتوش بزاف راه كولشي بقاو كايتصنتو عليكم قبايلة

نزار ومألها و حنا لجنب ايمان .. شدلها يدها كايدوز بيديه على حنوكها، السعدية خرجات فحالها .. هو تنهد و شافها حلات فيه عينيها، غي تقابلو عينيهم طلق من يدها ووقف مخنزر .. هي تنهدات عينيها مغرغرين بالدموع و قالت بصوت خاافت:عفااكم ماديرولها واالو .. هئ هننن هي مدارتهاش بلعاني

نزار حط صبعو على فمو بمعنى سكتي:حسسسسك مانسمعووش، رااه بالزز باش شااد رااسي مانغلطش فييك

ايمان قلبات عينيها و ناضت:غانمشي للحمام

نزار خنزر فيها مجاوبهاش غي علا فيها عينيه علا حاجبو فيها:بلاتي، شنو هاد الدمم

ايمان شافت فيه:كييفاشش؟

نزار:الدم عندك فالشوورط؟؟

ايمان حطات يدها على كرشها مخرجة فيه عينيها و همسات بقلق: و ولديي

نزار:حاسة براسك مزياانة .. دابا سخفتي .. عنداك يكون وقع لولدنا شي حاجة؟

ايمان حركات راسها بمانعرف:مم مااعرفتشش .. 

نزار قرب عندها بهلع، حط يدو على كرشها ووجهها:نمشيو للسبيطار

ايمان حركات راسها بلا:كانضن غي نزيف عادي حيت تعصببت و صاافيي

نزار بعد منها و مشا لفوق الفرااش:كوني متأكدة من اليوم المعاملة غاتبدلل .. باش تعلمي تستاغفليينيي

ايمان حنات راسها و مشات جيهت الحمام تشوف شواقع فيها وواش شي نزيف خطير، بصفتها طبيبة .. قدرات تتفحص راسها .. بانلها ان النزيف ماشي شيي حاجة غي نقيطات خفاف .. طرفات حالتها و خرجات للباليزات اللي جابتهم معاها جبدات حوايجها و رجعات للدوش بدلات عليها، كاتبدل و كل عقلها مع هدى و شنو غايصرا فييها .. ماعرفاتش حتى كيفاش تتصرف و شنو غاديير .. عندها الزهر اللي حاملة اما اليوم كنا ناكلو عليها كسكسو .. خرجات لبرا .. قشعات نزار متكي فوق الفراش كايشوف فالسقوف مخنزر، هي مشات جلسات جنبو و بقات غي كاتشوف قبالتها .. باغا تسولو و مترددة تأفات و زيرات على كرشها بيدها كاتدعي معاها فسرها مايديرولها والو


رااوية: (حيداات يديها من يد الناجي لتيشوف صفااء) : ااش تتعملي هناا!؟؟

صفاء: ضحكات من عينيها ..قربات ليها و طارت عنقااتها....توحشتااك ارااوية بزااف ...ممصدقااش والله ممصدقة....يااي 

راوية: باادلاتها العناق و تبتسم.....اوسي اجبيبتي اوسي...(شداتها من كتاافها)...واش ساكنة هناولا غير معروضة !؟؟

صفاء: (جمعات الضحكة و هيا تتشوف الناجي)احم عمي الناجي لبااس ...

الناجي: وااش صفااء هاادي ...بتاسم ليهااا وقرب ليه راوية تاني ..منين تتعرفي المدام ديالي !؟؟

راوية: 😯

صفاء: منين كنت فالحسيمة مع قادر ...تعرفت عليها من خلال الجمعية ...(تتشوف راوية تتضحك)

الناجي: دار يديه مور ظهر راوية...شوف اعمي اتاخدي معاك راوية ترتااح بين ماا قضيت وااحد الغرض...(هضر. لراوية فوذنها...دقيقة حبي وجااي )...دار مشى..

صفاء طارت على راوية بتعنيقة تاني و راوية غير مرفووعة و متبعة الناجي تا مشاا...تشافت فصفااء بجدية

راوية: صفااء ...فهميني راه غانحمااق ...شفتهم بعيني داين وحدة يقتلوهاا 😢😢

صفاء: خرجاات عينيها شافت جناابهاا..و جراتها بزربة طالعين لبيت صفاء ...دخلو و سدات الباب بالساروت ...اش تتكولي اختي راوية!؟؟

راوية: تتمشي و تجي شادة راسها و ستريس لاعب عليها...اش تايجيك الناجي!؟؟ واش تدييري هنا!؟؟ مالك مشيتي هاربة!؟؟

صفاء: الناجي عم ولد عمي زايد...

راوية: ااه ااه هدااك زايد جر واحد الطبيبة مسكينة ايصفيها ليهاا 😢😢
صفاء: شوووت حطات صبعانها على فمها...ماعرفتش منين نبداا اختي راوية ولا منين نسالي ...اوووف جلسي ردي الروح ابعدا..

راوية: واش السيبة فالبلااد !؟؟ مكاين قانون...

صفاء: ختي راوية ... كتامة و نااس كتامة ماتيحكم عليهم حد مااتيحكم فيهم حد ...

راوية: علاش هااد كتامة ماشي من المغرب !؟

صفاء: كتامة هيا كولومبيا المغرب...مانقدرش ندخل معاك فالتفاصيل ديري لي قالك عمي الناجي ..كولي ليا بعدا فوقاش تزوجتو!؟

راوية: مامزوينش الله يمسخوو....سمعي...(عاودات ليها من النهار وقع المشكل...حتى للحظة اليخت و المجي للعرس) ...هادشي لوقع ..جاية تنفرنس طحت مع عصابة

صفاء: شادة الضحكة....ديتي الزين و التابت فيهم....ااح على عمو الناجي تنشوفوه غير فالمجلات...

راوية: 😒😒 اكبر كذاب...ويلي على طيحة طحت ...واش انتما لتيقولو عليكم مافيوزين!؟؟

صفاء: ماتزديش فيه...راكي شفتينا ناس عاديين وبسطاء ....

راوية: بسطاء هاد الفيلات و القصور و للي شفت فالطريق و الطموبيلات اخر مكااين و عيالتكم مزلكين كيلوات ذهب ...

صفاء: ههههه واش مكنتيش بصح تتعرفي شي حاجة سميتها كتامة !؟؟ 

راوية: تنسمع محيت راني ساكنة فالناظور لاكن اختي عمرني حطيت رجلي فيهاا...


خرج من عند باه صاااعر مكيشوفش قدامو...هبط نيشان لاكاب لقاها كالسة جامعة رجليها لعندها وكتشهق وتبكي كاع وجهها تلخطن بالكحل...دفع الباب ودخل غير شافتو وقفات...

هدى: اهئ اهئ عافااك غير خليني نشرحليك...

ماسمعش ليها شدها من معصمها وجرها معاه...غادية كتبكي وترغب فيه غير يسمعها وهو مامسوقش كيغزز فسنانو بعصب...خرجو من الباب اللور كان موصي شي واحد من دراري يجيبليه طوموبيلتو لتماك...لقاه كيتسنا حل الباب دفعها لداخل وركب..ديمارا ومشا مكسيري الطريق غير بيستة والسرعة فيها ممنوعة ....الغبابر موراهوم والروايض غاديين ويتحكو مع الارض....هي ماسكتاتش بالتنخصيص وهو مكيشوفش فيها...شدو طريق الجبل غادي مكسيري فالفيراجات باش جاي باش داير...حتى وصلو لدارو..نزل حل عليها الباب بالجهالة وخرجها بنفس الطريقة الي دخلها بيها...حل باب الدار ودفعها تا جات طايحة على يديها تقصحات وشافت فيه بعينين باكية هو كيمشي ويجي قدامها شاد فراسو ...

هدى: اهي اهئ غاتقتلني يااك؟
زايد: (الصمت)

هدى: اهئ اهئ ...غي قتلني نتهنا من هاد الحياة كتوريني غي الوجه الاكحل عمر النهار الابيض ماشفتو...

وقف عن الحركة ومشا جيهتها جاعر شدها من عنقها زير عبيها تاتقجات الي خلاه باه كملو هو...

زايد: (مزير على سنانو وعينو خارجين) كنتي كتباني بريئة ...زدقتي شيطانة ومخبية مور هاد الوجه...شهدي على روحك مابقا والو وتودعي هاد الدنيا...

هدى: (شاداليه فيديه كتكح وعينيها خارجين) كح..كح..كح...

ضرب يديه للجيب جبد فردي عندو غير صغير وجهو ليها عند راسها وطلق من عنقها...هي شداتها الرعدة والتبوريشة..دموعها بقاو نازلين بلا حس والنفس تحقنات فيها...

زايد: قبل متموتي بغيت نعرف القصة كاملة...وواش كان شي حد مسيفطك باش تنتاقمي...وشكون موراك...

هدى: (كتنطق بصعوبة) ان..انااا..مااا..ماكان تا حد مصيفطني ومكنتش باغا نتاقم ..ومكنعرفكومش اصلا...

زايد: (غرس داك الفردي فجبهتها تا تطراسا) كدوبك صبح عليهوم الحال...غاتنطقي ولا شهدي على راسك...

هدى: اهئ اهئ...غادي نعااود بالحق ماشي داكشي الي باغي تسمعو نتا حيت انا بصاح مكان مسيفطني حد وماعندي معاكوم عداوة...(بترجي) سمعني عافاك...وديك الساعة حكم

زايد: (بانليه فعينيها مكتكدبش حيد السلاح وخنزر فيها) نطقي دغيا...ماعنديش الوقت....

ناضت من الارض وجمعات رجليها عندها..باقين كيترعدو...الخلعة داليوم عمرها تنساها...تنهدات بعمق كتجمع النفس وهو كيتسنا فيها دوي ودمو فاير...بدات كتعاود ليه على حياتها من نهار عقلات عليها...حتى لموت ماماها..وباها الطاغي...وكيفاش طلاقات بنزار...وحتى من بعد موت مها وكيفاش عاشت من بعد وفاش تعرفات على الزامل الي خانها ...وكيفاش جات لهنا حتى لنهار طلاقاتو ...عاودات كولشي منسات تاحاجة وهو غي كيسمع فيها مخصر كمارتو...حتى ساللات وشافت فيه بدموعها سايلين...

هدى: اهئ اهئ هادي هي قصتي ...مكنتش ناوية نغدركوم...سول غير ايمان ايلا متيقتينيش...انا ..انا مابغيتكش تشفق عليا...ولكن تعدبت فحياتي بزااف وخديت ما يكفي ليومنا هادا..وايلا كان ربي كتبليا نهايتي تكون هنا فهاد البلاصة وفهاد الوقت وعلى يديك مغانهربش من قدر الله...دير الي بغيتي...اهئ اهئ...كنضن هدا احسن حل ليا وليك...انا غانمشي عند ماما تماك احسن ليا...غانلقا راحتي حداها...ملييت والله...

كانت كدوي بدون شعور ماعارفاش اش كتقول...بدات غير دخل وتخرج فالهضرة ويديها كيترعدو هو كيرمقها بنضرات مامفهوماش...حتى هز السلاح ورجع حطو عند راسها...هي قرات اخرتها وغير كتبكي ...حسات بالموت قريبة عليها...غمضات عينيها كاتشهد و كتسنا الطلقة اللي تجيب اخرتها...

💎مدريد💎

كادور قدامو بقاميجتو البيضة .. لابساها على اللحم و جاتها قصيرة .. ووحفيانة .. كدام رجليها حميمرين و شعرها الكحل مطلووق على طولتو، هو بشورط قصير موكي على الكرسي ديالو و حاضيها غادة جايا قدامو .. ابتسامة و لمعة دالفرحة فعينيه، باقي مامثيقش انها معاه دابا بعد فراق عماين .. شوق ووحش لمدة عماين كاااملة .. هي جلسات جنبو فوق الكرسي بعدما وجدات فطور ليهم بجوج .. شافت فيه حتى هي بابتسامة واسعة .. قرارها تاخذاتو و ماندماناش عليه .. هزات طرف دالكيك وو عطاتولو لفمو

سحر:هاك كول من يدي
يحيى حل فمو ووعض من الكيكة .. شدها من عندها ووكلها حتى هي، حط يدو على حنكها كايتحسسو و يتنهد:ااااخ شحال توحشتك

سحر قربات لفمو سرقات بوسة خفيفة ووبعدات وجهها مقابل مع وجهو ووفمها كايتحاك مع فمو قالت مغمضة عينيها:انا كثرر

يحيى حاوطها و هزها من داك الكرسي لفوق رجليه، عنقها فحال بنيوتة صغيرة و حط لحيتو على حنكها:حاس براسي فحلم مامثيقش لدابا انك معايا، شحال من خطرة كنت كانفكر فلقائنا كي غايكون .. تخايلت سيناريوهات بزااف ولكن هذا احسن سينااريووو (حط شفايفو على شفايفها ببوسة سخوووونة .. حتى هي بادلاتو كاتعنقو و هو كايزير عليها و يدوز يديه بين فخااضها و مؤخررتها و يبعد يرتاحو لشوية و يعاود يغوص معاه فبحر الحب و الللهفة و الشوووق و العششق .. بعدات كاتنهج و ضحك .. كاتحسس فلحيتو الشقرا و شعرو الاشقر و قالت بجدية)

سحر:باغا نقولك واحد الحاجة
يحيى شاف فيها بجدية حتى هو:كانسمعك!!

سحر تنهدات:نتا عارف بسباب خدمتي وقعو كاع هاد المشاكل تقريبا، من غير مشكل الخيانة طبعا

يحيى بهدوء:نعاودهالك .. انا ماخنتكش

سحر:عارفة تأكدت من الماطيريال (غمزااتو) .. احمم الموهيم اللي بغيت نقولك .. هو انني فكرت و فكرت و فكرت .. تفكيير كثيير ووقت كثيير و خرجت بقرار مصييري لعلاقتنا

يحيى قلبو ولا كايضرب فالميةو ثمانين درجة من جديتها و هضرتها هادي:سربيي نطقي بلا هاد المقدمات

سحر تنهدات:الموهيم .. القرار اللي خرجت بيه هووو .. (سكتات دقائق كاتمعن الشوفة فعينيه اللي متحرقة لسماع قرارها، كملات) حنا خاص نمشيو للمغرب على قبل خدمتي..

قاطعها يحيى بحدة:كيييفاااش خدمتتك ثاانييي؟؟؟

سحر بحدة حتى هي:سمعنييي ألقلااوييي، انا بغيت نمشيو للمغرب بااش نستاااقل

يحيى حس براسو تصمك ..تفعفع:ك ك كيفااش

سحر:كيفما سمعتيي .. غانستاقل من منبع المشاكيل ديالنا .. انا عيييت .. بغيت نعيشو هانيين .. انا وياك وولدناا .. بغيت نكبرو عائلتنا كثر و كثر .

يحيى بتاسم ابتسامة وااسعة:حلفييييي
سحر ضحكات:هههه وقت الحلوووف؟؟

يحيى وقف هاازهاا فيييدييه كايدوورر بييها:وووو .. احسن حاجة نسمعها منك فحيااتي

سحر كاتفركل برجليها:نزلنييي .. غانطييحو انا وياااك .. يحييييى

يحيى خشا راسو فعنقها كايبووس:هاااح احسن قراار هو هذااا .. و عرفتييي شنووو ... بمنااسبة هاد القراار انا عاارض عليك .. غانمشييو لسوييسرا .. ياك كاتحمااقي عليها .. غانمشيولها هاد السيمانة .. غي انا وياك وولدناا

سحر عنقااتو تعنييقة حاارة:بصاااح .. ناااري كانحماااق علييييك

يحيى عنقها حتى هو:كانموووت علييييك

صوت من موراهم بنبرة نااعسة:بااابااا (كايحك فعينيه و يحلهم بالزز)

سحر دارت بالزربة و بلهفة .. تسلات من يدين يحيى و مشات جيهتو كانجري عنقاتو كاتبوسو بلهفة:حبييبي وللديي .. توحششتك توحشتك توحشتتك (كاتزيير علييه فحضنها .. هو مفاهم والو غي كايشوف مسكين .. يحيى قرب عندهم كايحك فلحيتو و ابتسامة حزينة على فمو .. كايشوف فشوقها لولدها وقف جنبها ضاحك)

سحر تقابلات مع هيثم كاضحك.. عينيها مغرغرين بالدموع و دوز يدها على ملامحو و شعرو الاشقر لي وارثو من باه:حبييبوو

هيثم كايحقق فيها الشوفة .. جاتو شابهة لشي وحدة كايعرفها .. مامولفش يشوفها مباشرة .. شاف فيحيى و رجع شاف فسحر

يحيى بصوت خافت؛ماتوحشتيش ماماك؟

هيثم شاف فسحر ضاحك؛ماامييي

سحر قلبها كايضرب بالزربة:ماامي انا احبيبي مااميي .. ماامي توحشااتك يزاااف (هيثم عنقها بيديداتو الصغيورين، هي شافت فيحيى و زيراات على هيثم كثثر .. هو قرب حاوطهم بجوج .. كايبوسلها على جبهتها، هي تكات عليه حتى هي و كاطيير شوقها لولدها بجغاتو بوسان)


كانت كدوي بدون شعور ماعارفاش اش كتقول...بدات غير دخل وتخرج فالهضرة ويديها كيترعدو هو كيرمقها بنضرات مانفهوماش...حتى هز السلاح ورجع حطو عند راسها...هي قرات اخرتها وغير كتبكي ...حسات بالموت قريبة عليها...غمضات عينيها كتسنا الطلقة...
مدة. هي مغمضة عينيها...فاش حلاتهوم لقاتو حيد السلاح من راسها وكيشوفيها بتمعن...نظرات غريبة مافهماتهومش..كاع الافكار الخايبة طاحت فبالها...يكون باغي يقتلها بطريقة اخرى؟ زادو درجات الخوف عندها وبقات غير كتقفقف وشنايفها كيترعدو...

هدى: ن..نتا...اش بااغي دير؟؟ (لارد) عافاك الله يخليك قتلني وهنيني من هاد العذاب...(بدات تخرج فشهقات وحدة مورا وحدة عقلها غايخرج ويديها كيترعدو باغا غي تفك) اهئ اهئ...هضر عافاك نطق...دير شي حاجة...قتلني..طلقني غير متخلينيش هكا...

دخلات فهستيريا ديال البكا...وكتهضر بوحدها هضرة مامفهوماش...حط السلاح وشدليها فيديها ...خافت منو وسدات عينيها...حتى نطق...

زايد: شتتت...تهدني...غي حلي عينيك...متخافيش...ماغاديش نقتلك...

كانت مكنززة على يديها وكترعد غير سمعاتو قال ماغانقتلكش حلات عينيها شافت فيه بعدم تصديق...

هدى: (بصوت مرتعش) واش بصاح؟ 

زايد: (قرب منها وحضن وجهها بين يديه..وهي غير مبلقة عينيها ودموع نازلين كتشوفيه باستغراب) ماغاديش نقتلك...
هدى: و...وشنو غادير؟

زايد : (سكت وبقا مدة كيتأمل عينيها الي كيلمعو ...كانت كتبان بريئة وزوينة وخ كتبكي...مسح دموعها بصبعو وهي ساكتة كتشوفيه...وكتحاول تقرا نظرات عينيه واش كيهضر بصاح ولا كيكدب عليها...بينما هي مركزة مع عينيه هو استغل الفرصة وقرب منها كتر حط شنايفو على ديالها...ودخل معاها فقبلة هادئة ...كيبوس ويحبس غير بشوية...هي مسمرة مكتحركش...والغريب فالامر مامنعاتوش...حتى بعد شوية كيتنهد..حط جبهتو على ديالها وقال ) ها شنو غاندير...
هدى مزال تحت تاتير الصدمة...حسات بقلبها غايخرج من بلاصتو ومعدتها تقلبات...داك البرودة ديال يديها رجعات بالسخونة تا بانو خدودها وودنيها حومر...مقدراتش تدوي ولا حتى تسولو علاش دار هكا حتى نطق وصط صمتها...

زايد: (كيهضر بهمس) منقدرش ناديك...اليوم عرفت أنك كتعنيلي شي حاجة اكتر من صديقة ولا طبيبة الي داواتني...اليوم فاش قريت نظرات الخوف فعينك...ماقدرتش نقاومهوم...انا تيقت كاع داك الشي الي قلتي...اي وحدة بلاصتك كانت غادير الي درتيه...(سكت شوية وحيد جبهتو وشافي فعينيها مباشرة ) انا عارفك واخدة عليا فكرة خايبة...انا بالنسبة ليك واحد مستهتر..عروبي..ماقاريش...زلايلي وعينو زايغة...برهوش وبينو وبين المعقول غير الخير والاحسان...بزناز وعايش فالحرام وزيد وزيد ...هادشي كولو حكمتيه عليا بلا متعرفيني...مابغيتش ندير بحالك نتسرع ونزدق قاتلك بلا منعرف الحقيقة...هداك علاش سولتك...و..

هدى: (قاطعات هضرتو وهي كتشوفيه باعجاب) شنو الي خلاك تيقني؟

زايد: (بابتسامة ساحرة بانت على شنايفو..قال وهو كيتأمل عينيها) عينيك مستحيل يكدبو ا دكتورة...

هدى: (ترخات شوية وخنزرات فيه وهي كتهرب من نضراتو الحارقة ليها) علاش بستيني؟
زايد: حيت بغيت اختي...

هدى: (عنقشات فيه) اختي؟
زايد: (تفكر نهار الجبل فاش كانو كالسين بغا يعاود نفس السيناريو لاكن هاد المرة بصاح...ابتاسم وشافيها) شنو بغيتيني نقولك؟ حبيبة متلا؟

هدى: (حدرات عينيها بخجل) 
ضحك عليها وهبط يديه لعنقها قربها عندو وخشا وجهو بين شعرها وقال بهمس فودنيها

زايد: كنبغيك احبيبة...
طلعات معاها السخانة وركبوها الحراقيات بقات مفيكسية عينيها مكترمشش ماعرفاتش باش تحاوبو...الي عارفة هو ان قلبها كيضرب فالتسعين وبقا غي شوية ويخرج من بلاصتو...معدتها تروعات تا بدات تحس بمصارنها تقلبو...يديها ورجليها فشلو...مافهماتش اش طرا ليها واش من الكلمة الي قال..ولا لمساتو الحنينة...ولا بوستو الي دوخاتها..ولا تقتو فيها...صدمها مكانتش متوقعة منو هاددشي...زدق راجل وسط كاع الشمايت الي ترفات فحياتها...من باها حتى لعماد...كانت كتسمع على شي شعور سميتو الحب لاكن عمرها عرفاتو...بالحق اعراضو كانت كتسمع بيهوم مي ماكانتش كتحس بهادشي مع عماد...داخت وتوضرات ومابقاتش عارفة شنو باغا...الي عارفة هو هاد اللحضات الي كتعيش دبا زوينة ومابغاتهومش يساليو...خرجات من سهوتها وفطنات براسها باقا بين يديه كيشوفيها بترقب وكيدوز بصبعانو حدا عينيها...

زايد: هيهووو...فين سهيتي؟
هدى: (ماقادراش تنطق) اننن...
جابتليه الضحكة ...عرفها تخربقات...مابغاش يزيد يكمل عليها ..شدلها فيديها...هزهوم باسهوم...وقال بجدية...
هدى: انا بغيتك أبنت الناس...باغيك وشاريك...باغي نكمل معاك حياتي..نتي هي الشخص المناسب...بغيت جوابك دبا...(سكت شوية كيلعب فيديها بصبعانو وكمل هضرتو) مابغيتكش تجاوبيني على حساب هاد الوضع...يعني مكنطلبش منك هاد الطلب باش تشري حريتك وحياتك...بمعنى اخر ا هدى...نتي غاتخرجي من هنا حرة صوا وافقتي عليا ولا لا...مابغيتكش تخافي مني...ايلا كان جوابك لا...غانحميك حتى تخرجي من هنا...وسيري عيشي حياتك كيما باغا...مكاينش الي ياديك...وايلا كان جوبك اه...غاتخرجي من هنا بصفتك مراتي ومستاعد نوقف فوجه كولشي على ودك...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.