هوسي بإبنة عدوي الجزء 57

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

رشا كتزيد ترفع للعندو و هي كتمص في شفاهو السفلية باحترافية و كتحرك لشفايفو العلوية و كتزيرو للعندها من الكول و خدات لسانو بين شفافها كتلعب فيه ...وعد كيوقع تحت تأثير غريزتو لي اول مرة كيحس بيها كتنفاجر من رجولتو ..عقد حواجبو و مال شوية و حط شفاهها العلوية بين فمو كيجرب لأول مرة ليه القبلة اللسانية ...و يدو تحطت على خصرها الأول مرة و بدا كيمص معاها غير ببطء و لكن مقدرش يجاري الخبرة ديالها و هي كتستعرض عليه فن القبل و كتزيد تطلع عندو ...قبل ميغمض عينو حس باحتكاكها مع رجولتو وهو يحل عينو و رجع بللور شوية ...رشا حسات بيه كيرجع بلور و هي تحيد فمها من فمو بسرعة و رجعت للور كتشوف فيه و كتصطانع الصدمة ..و شهقت و هي كتوسع عينها فيه بالمقابل هو لحد الآن ممصدقش شنو دار بحكم ان المبادرة بالقبلة كانت منو و تفاحة آدام كتحرك ليه واحاسيسو وهرموناتو هائجة وكينهج و كيشوف فيها ...رشا طلعت يدها لفمها و هزات حواجبها و ميلت تعابيرها للبكا و ناضت بسرعة هربت من المكان ...وعد مخرج عينو مصدوم في فعلو كيسول راسو شنو دار ...كيحس براسو كيتخنق ناض حتى هو من مكانو وهز صاكو حطو فوق كتافو و مشا بشكل سريع حل الباب ديال الشقة و خرج منها وهو عاقد حواجبو و طلع يدو لوجهو مسحو و هو غير كيلوم راسو على الفعلة ديالو ...طلع في المصعد ديال العمارة وهو كيحاول ياخد نفس وقلبو منقابض و مزال تأثير القبلة عليه فحال المخدر 
رشا في الغرفة ديالها المتواضعة سادا عليها من خلال السمع ديالها للباب تسد عرفاتو خرج ...جالسة في الناموسية ديالها بابتسامة و هي عاضة شفايفها صدمها باندفاعو الاول ...ناضت بشوية كتمشى للشرجم و حطت يدها كتطل و كتبسم حتى كترمقو خارج و الكارد فتح ليه الباب و طلع لسيارة ديالو 
رشا : هه وعد ديالي دابا 
وعد بمجرد ماطلع للسيارة ديالو ديمارا بيها بسرعة كيتمشى بعيد ...و حاط يد على الكيدون مزير عليه و يد كيمسح بيها شفايفو و هو يجمع يدو على شكل قبضة وعقلو الباطني عارف تمام المعرفة ان قبلتها خطأ في خطأ 

في القصر ديال الريكس ...وفاء شادة الهاتف ديالها و هي كتمشي و كتجي و منزلة حواجبها : خاصني نتلقا بيك ضروري 
عيسى كان سايق ديك الساعة و داير نضاضر كحلين : صافي ا وفاء غدا نتلقاو في البليصة و جيبي معاك الصغيورة راه توحشتها 
وفاء تنهدت : لا ميمكنش ليا نجيبها معايا حيت غدا عندها مدرسة و عاد خاصني نهضر معاك فشي موضوع مهم بزاف نتا لوحيد لي غادي تعاوني فيه
عيسى حرك ليها راسو بالايجاب : صافي غدا مشات في البليصة 
وفاء تبسمت ليه : هه صافي ...قطعت و دارت من موراها بابتسامة كتلمح دخول وئام للقصر و هي بتعابير جامدة كئيبة منزلة راسها قدمات الساك للخادمة لي واقفة و هي كتفكر في صاحب العقاب 
وفاء كتمشى لعندها بابتسامة : وئام ديالي كيف داز نهارك 
وئام حركت عينيها الخضراء ليها و بتعابير طفولية وابتسامة طفيفة : عادي 
وفاء صغرت عيونها : واش مقلقة على حساب العقاب جديد كيف كان ؟

وئام نزلت لابتسامة و زيرت على شفايفها و هي كتشوف في وفاء و كتفكر غير الآركس : لعقاب لاول كان حسن من هادا
وفاء رفعت حواجبها عليها برأفة و تقدمت لعندها خداتها بين احضانها و حتى وئام تخشات فيها و وفاء كتحرك في يدها في شعرها : قالت ليا مدام لوتشي على نوع العقاب وهو داخل في القرايا و انا عجبني 
وئام طلعت فيها راسها بنفس التعابير : كاع عقوباتي كيعجبوك 
وفاء ضحكت : ههه علاش كتقولي هاكا 
صوت روز هضر من موراهم : وئام جيتي 
وفاء طلقت من وئام و دارت لعند روز : هه هاهيا روزي من قبيلة و هي تسناك ...روز جايا كتمشى لعندهم بابتسامة 
وئام دارت كتشوف فيها و كترمقها بابتسامة حزينة 

في القصر ديال نزار ....في احد الغرف المغلقة لي فيهم مكتب عريق ...جالس نزار برجل على رجل في الكرسي ديال الفوطوي و قدامو لوح الشطرنج و البياضق ديالو باقا منضمة ...و حاط يدو تحت دقنو و هو كيشوف بعينو الزرقاء دفنة جالسة في الكرسي المقابل برجل على رجل هي كدالك و كتشوف من الفوق في البياضق : أممم دابا هاد لهدية لي جبتي ليا باش نلعبو شي طرح 
نزار كيشوف فيها : بغيت في كل مرة غنطيح فيها فرس غتيحدي شي حاجة من حويجك من اختياري بطبع
دفنة هزات فيه عينيها مطرطقاهم فيه : و لا طيحت انا شي وحد من فرسانك 
نزار دار ابتسامة جانبية : طلبي لي بغيتي ...دفنة ردت عليها بابتسامة جانبية :ادن نبداو للعب ... و انطالقو كيلعبو بيناتهم بدا كيحركو بيادقهم في المربعات ...دفنة بدات كطيح الفرسان ديالها و كتنوض طايرة بالفرحة و كتطلب طلب من طلباتها المعتادة مجوهرات اكسسوارات عطلة في مكان راقي ...و نزار غير كيشوف فيها حتى بدا كيحرك البيادق ديالو ضرب فرسها الاول 
نزار بابتسامة جانبية : القميجة 
دفنة عضت شفايفها كضحك و بدات تحل الصدايف و كتشوف فيه كيف عاطي لكل صدفة حقها في النظر حيدت القميجة و بقات غير بحمالات الصدر ...و هو كيرمقها بابتسامة جانبية و رجعو لميدان اللعب ضرب ليها الفرس الثاني و اشار للسايا لي لابسة ...ناضت قدام عينو كتحيد فيها بقات غير بسترينغ و ليبة كحلة و هي لابسة كعب عالي و جلست مخشية في راسها 
دفنة : معرفتش علاش ولكن هادشي بشكل من لاشكال كيحرج ا نزار 
نزار هز بيضق و طلع فيها غير عينو : كان عندك في لول الاختيار واش تقبلي ولا ترفضي ...و رجع عينو للوح و حط البيضق ...دفنة رجعت حتى هي للعب و هو يضرب ليها فرس اخر 
دفنة طلعت فيه عينها ورفعت حواجبها : كنضن نوقفو للعب حسن ا نزار
نزار ضحك : هه ماشي نتي لي طيحتي الفرس ادفنة يعني ماشي من حقك طلبي (و هز الاصبع ديالو في جيهة حمالات الصدر ) حيديهم ...دفنة طولت فيه شوفة و دارت يدها من موراها و حلات الستيان ديالها ...نزار تكا على الفوطوي كيتفرج بابتسامة جنب ...

نرجعو الاجواء القصر الهادئة ...من غير الخدم لي منتاشرين في الارجاء و ضوء غروب الشمس لي كيدخل من الشبابيك ديال القصر ...دخل وعد عاقد حواجبو خطواتو سريعة احساس رهيب في ارجاء داتو آااه من تأثير القبلة على الرجل ... والصورة مكتغيبش على بالو كأن اللقطة حصرية ...مباشرة بلاما يدور حداه طلع للغرفة ديالو كيتسابق مع الريح ...بضع خطوات حتى دخل للغرفتو الرجولية و سد الباب بقوة و لاح الساك ديالو و تمشا تلاح على ضهرو فوق السرير ديالو و هو مغمض عينو و عاقد حجبانو و صدرو قوي كيطلع و كينزل ...كيحس بانقباض نفسو و لكن معندوش الجرءة يشوف في صورتها هو ارتاكب خطأ فضيع في حق حبو هو هوسو هو لي مكيشاركو معاه حتى حد واخا ماشي متبادل كيبقى كنز مغلق باوراق القداسة ...فتح عينو كيشوف في الصقف ديالو : خاصني نهي هادشي (و ناض جلس و نزل راسو و وجهو تغيرت تقاسيمو ) مستحيل نرجع تما 

في الشقة ديال رشا ....هاد الاخيرة لي جالسة و مجبدة رجلها فوق الكنبة و هي لابسة البيجامة ديالها و شعرها مرفوع ديل الحصان و في يدها كانيط ديال كوكا و كتهدر في الهاتق ديالها بابتسامة : انا فرحانة بزاف ليوما..... ههه لا لا مبقاش عندي مع هادوك هادا وحد مختالف عليهم تماما ههه...(شربت من الكانيط ديالها ) ههه صراحة لي عارفة انه ولد رجل اعمال لاباس عليه هنا في المغريب هههه ...تلاقيت معاه في المدرسة لي كنقري فيها حيت هو كيقرا عندي ...هه والله حتى كندوي معاك بصح ودابا كنت كندير معاه شي دروس في الابرطمو ديالي و كنا كناكلو عادي وهو يبوسني هههه واش انا كنكدب واش غير جيت و طحت راه لاباس عليه كون تشوفي غير لوطو لي عندو و غتعرفيني علاش كنهضر اشمن عمر تنتي بالنسبة ليا السن غير ارقام فين يبان قدام الفلوس ههه ... مستحيل نتغير تنتي الراجل هو فلوسو هادشي علاش تخلقو زوينات فحالي باش يكونو مع رجال فحالهم ...و ضحكت 

في الشركة الخاصة بالآركس....هاد الاخير لي كتمشى في البيرو ديالو الشاسع لخالي بلباسو الرسمي و على تعابير وجهو مختومة ابتسامة الخباثة و النذالة و هو داير يد في جيب و يد الثانية طالقها و كيتمشى و من موراه الوحش لاس 
لاس بوجه شبه ميت : شنو اخبار بنت الريكس 
الاركس بارد فحال الثلج هز يدو بجوج انامل وحركهم في الهواء : شنو غادي توقع من بنت في المراهقة من غير انها كدير المشاكل بزاف 
لاس ربع يدو : كنتخيل كيف هي حياة وفاء مع الريكس و مع هاد البنت كنضن غتكون تعيسة بزاف
الآركس وقف للحظة و هو كيشوف في الفراغ تدكر اليوم زفاف ديالو فاش عتادرت منو و قالت ليه انها غتمشي غمض عينو كيهدء في براكينو الداخلية لي في حالة نشاط من هادي 15 عام وكتسني وقتها المناسب باش تنفاجر على حساب علمو انها دارت هادشي حيت متاقتش فيه انه غيجيب ليها بنتها و ضحات بكولشي و مشات عند الريكس حل عينو بشوية من بعدما دفن هاد الدكرى في اعماق قلبو الميت و دار عند لاس بهدوء و رفع حاجبو : خاصني نجيبها لعندي في اقرب وقت
لاس نزل حواجبو : و بنتها ؟
الاركس انقبضت ملامحو بسرعة و هو كيهضر بيدو : مكتهمنيش الاهم عندي وفاء و هاديك بنت الريكس ماشي بنت وفاء (عينو لمحت صورتها الجميلة و هي مقلقة بين يدو لزم الصمت و هو كيسمع دقات قلبو كتحيا وكتنبض و كتصاعد فحال القنبلة لي كتحسب عدادها باش تنفجر وهو كيشوف في لاس و دور وجهو كيكمل طريقو مهما كان هادشي لي كيوقع في الداخل ديالو لمجرد تدكر وجهها البريء مغينساش انها بنت السفاح لي اسال دمو و جردو من حياتو وهو يرفع السبابة ديالو ) وحد المثل يباني كيعجبني الى بغيتي تنتاقم من عدوك خاصك تحفر جوج قبورة ماشي واحد 
لاس استغرب من المثل : كيفاش ؟ 
الآركس وقف قدام المكتب ديالو و هز القداحة و السيجار بين صباعو : واحد لريكس و الثاني (حط السيجار بين سنانو و دار عندو بوجه عديم الملامح ) للبنتو ...و حرك خدو الايسر ببسمة جانبية

في القصر ديال الريكس ....في الغرفة ديال لعبة الرقص الخاصة ...كانت فيها شاشة كبيرة شادة العرض ديال الحائط ...و قدامها طابي فيها الخطوات ديال الرقص ...و بالقرب منها لي فوطوي جالسة فيهم روز الجميلة كتشوف بكل مقاسي الكياتة و شعرها حريري منسادل على الكتفين ديالها ... و وئام طالعة فوق الطابي و كتبع خطوات الرقص السريع و مخرجة عينيها في الشاشة شعرها جامعاه الفوق و كتنهج عرقانة و مزيرة على القبضة ديالها ... و عقاب الاركس ليها باقي محسسها باحراج رهيب و تقلباتها المزاعجية كتقول صافي تمحي وجودو من داكرتها و متفكرش فيه مرة اخرى هو مجرد استاد ديالها دابا و عافطة على قلبها

روز هضرت بصوت لطيف في الهواء : وئام شنو درتي مع آصلان 
وئام وقفت بمجرد ما سمعت لاسم ديالو و دارت لعندها كتنهج مخرجة عينيها : نساي موضوع اصلان مبغيتش نسمع ولا نهضر عليه 
روز ميلت راسها ليها : علاش شنو وقع 
وئام : روزي حبيبة غيري الموضوع ...و دارت كتشوف في شاشة مطرطقة عينيها وغادي تنفاجر في الاول كانت غتقبلو ورفضها و عاد العقاب لي عطاها ماشي هاكا كانت كتخيل اصلان هادا كيتعتابر نوع من القسوة بالنسبة ليها 
روز ضمات يديها و دمسات شفايفها و نزلت راسها و بدات دوائر الخجل على خدودها : وئام بغيت نقوليك شي حاجة 
وئام بدات كترقص مع خطوات اللعبة و بدون ماتدور عندها : قولي 
روز طلعت فيها عينها : هادشي كيخص وعد 
وئام مزال على رقصها : باسك عاود تاني ؟ 
روز قلبها خفق وجبدات فيها عينيها : لا لا لا و و و لكن امم انا وليت كنحس من جيهتو بشي حاجة ....وئام وقفت دقيقة فوق ديك الطابي هزات جهاز تحكم طفات الموسيقى و دارت عندها بحاجب مرفوع كتستغرب : كيفاش احاسيس 
روز الخجل طاغي عليها : معرفتش معرفتش وليت فينما كنشوفو قلبي كيضرب بزاف و كنحشم و كنهرب و تخيلي بعد المرات كنبقى تابعاه ...وئام كتمشى للعندها و مزال على نفس التعبير : و من امتا هادشي 
روز توثر ضاهر على وجهها وهي تخشي اناملها في شعرها : غير هاد الايام معرفتش شنو كيوقع ليا
وئام جلست حداها و ضمات يديها ورفعت فيها حواجبها : واش كتبغيه ؟ 
روز حركت راسها للنفي : لا لا امم صراحة م معرفتش ؟ 
وئام دلات شفايفها ببرائة كتفكر : مم يمكن غير كيعجبك او باقي تأتير البوسة ديالو عليك يعني نتي باقا حابسة تما و لكن خاصك تأكدي من هادشي 
روز غيرت ملامحها لاستغراب: كيفاش ؟ ....وئام طلقت ليها يديها : اجي لعندي ...و ناضت وقفت و ناضت وقفت معاها روز و حوطتها بيديها من عنقها و بداو كيتمشاو و صغرت عينيها : خاصك ترجعي للحظة لي وقفتي فيها نفس البلاصة نفس الريحة نفس الشخص و ديك الساعة غادي تعرفي واش كتبغيه و لالا 
روز مطرطقة فيه عينها : واش في البيت ديالو 
وئام صغرت عينيها : ماشي ضروري لمكان و لكن بنفس الطريقة لي كنتو فيها
روز بدات تترجف ليها : لا لا منقدرش 
وئام ميلت راسها فيها : غادي تقدري تيقي فيا 

في القصر ديال نزار ... لوح الشطرنج خاوي فيه غير الكيش ملك ديال نزار ...واقفة دفنة عارية من الصدر غير ضامة يديها عليهم و لابسة غير سترينج و الكعب العالي و مجبدة عينيها : نزار ؟ واش غنبقا هاكا ... نزار من موراها بابتسامة هاز في يدو مينوط فيه الريش بلون القرموزي و وقف من مورا ضهرها و طلع يدو و حط عليه المينوط بارد قفزت دفنة وهي كتحس بشي حاجة باردة محطوطة على ضهرها ودارت عندو نص دورة : نزار ...هو كينزل المينوط بشوية حتى وصل للحد ديال السترينج ديالها 
نزار منزل راسو : أري يدك ...دفنة معرفاتو شنو غادي يدير طلقت يد وحدة على صدرها و عطاتها ليه دروها ليها بعنف و جبد لخرى بقسوة 
دفنة نزلت حجبانها بألم : أي نزار ... نزار جمع ليها يديها مع بعضهم ودار ليهم المينوط و طلع راسو و حط يدو فوق كتفها : نزلي ا حبيبتي 
دفنة كتشوف فيه بنص نظرة : علاش 
نزار نزل يدو قرصها في خصرها حتى قفزت و حط ودنو في شعرها : نزلي ا دفنة ديالي ...دفنة نزلت مطاعة لأوامرو جالسة على ركابيها و مربوطة من يدها و صدرها باين واقف كيشهي

دفنة حولت عينيها معاه ...و هو دار بشوية عليها و جلس فوق الكرسي و تكا عليه ودار رجل على رجل كأنه السيد و نزل يدو لدقنها و طلعو ليها و هي كتشوف فيه مصدومة : ن نزار 
نزار بابتسامة جانبية : نتي دابا لقطة ديالي زوينة بغيتك تكوني مطيعة ...و كيحرك ابهمو في خدها دفنة كتشوف فيه و خافت للحظة من شوفاتو و صوتو وهي كتشوف فيه و شعرها الاحمر نزل على جسدها العاري كيغطي صدرها بشكل مثير ...نزار صغر عينو و كيطلعها من دقنها بشوية و هي كتطلع لعندو و رجليها على الارض و نزل بوجهو مباشرة للفمها ...و بدا كيمتصو ليها بشكل متقطع و كتبنن و كيتأنن كانت متجاوبة معاه و هي كتمتص معاه ...و هو كيمل راسو و كيقطع شفايفها بلذة عنيفة ...دفنة بدات كتألمها ركبتين ديالها و عاد يديها لمربوطين لي ضروها بزاف مبقاتش قادرة تحكم فيهم ...و هو ينوض و منوضها معاه بشوية من عنقها وحاط يدو على رقبتها ...و كيمتص في جناب فمها و هي معاه على نفس الوثيرة و واقفة على رجليها و نزل يدو كيدوزها على جسمها و مشا بضبط الحلمآات ديالها و شدهم بين الاصبعين ديالو كيضغط عليها بقوة بدات كتألم ليه و تحرك وجهها يمين و شمال و هو مزال كيمتص في فمها ...تحول تدريجيا للرقبتها و يدو شدات ثدي كتعصرو كلو و هي كتآااوه و كتشوف فيه و مقدراش تحرك يديها و هي كتشهق باسمو نزل يدو للانوثتها وبدا كيلمس فيها من فوق سترينغ حركة كتفشل جميع النساء ...دفنة طلعت راسها للسما و هي في يدو مغمضة عينيها و هي مربوطة ...و نزار نزل كياكل في صدرها و كيفتارس فيهم ...مرة كيألمها مرة كتنشوا معاه و لكن مقدراش تهز راسها و سبب يدو لي بين فخادها وهو كيلعب بأناملو في بدرها... و صوت الاهات ديالها و تنهيداتو مالية المكان ناض على صدرها من بعدما التاهمو ليها ...و دورها بكل هدوء على طاولة لي كان فيها الشطرنج و و تكاها على وضعية الكلب و شد بيدو المينوط بين يديها ...دفنة حرارتها ارتافعت بالنشوة و هي مكتفية بالمشاهدة ...تكات كتشوف في شيطرنج و كتحس بانزلاق سترينغ من جسمها...عضت شفايفها وهي تزعزع فاش تحطت يدو على انوثتها وهو كيلعب فيها شوية ...و كتسمع بودنها انزلاق سلسلة ديال سروالوو دارت نصف دورة باش تشوف حتى دخلو معاها بطريقة سريعة و جرها من المينوط دارت غوتة اولية للعنف ديالو :اي ن نزار بشوية ...مسمعش لكلامها خرجو و دفعو ليها المرة الثانية بقوة حتى غوتت ...نزار عينو دبلو بصراخها الجميل وماكلفش نفسو انه ينقص من الامر قدما بغا يستمتع بدا معاها بالوثيرة السريعة و هي كتشهق و كتغوت في نفس الوقت و وجها ولا بنفس لون شعرها الاحمر و تعابيرها ممزوجة بلالم صباعها كيلعبو في الهواء مقدراش تدافع على راسها بسباب المينوط لي في يدها

في المكتب ديال الآركس ....لي كان صامت فحال ليل جالس فيه هو على هيئة رجل أعمال مشغول بكثرة الملفات و الاعمال ديالو وهو كيقلب في الاوراق بطريقة بطيئة و حواجبو معقودة كتماشى للجدية التامة ...توقف للحظة كياخد نفس بعيد على هاد عالم الاوراق رجع على الكرسي ديالو و بمجرد مزاح بعينو على هاد الملف ...تسللات صورة وئام فحال اللصة للقلبو و هو مزال عاقد حواجبو كيلتامس من صورتها احساس رهيب كيوقع في صدرو الضخم ... تدكر انه خاصو يهضر معاها هاتفيا ...حول عينو للهاتفو لي حداه من اغلى مركات الهواتف طلع يدو ليه و هزو كيشوف فيه كيتأملو ...كيفكر انه الى هاتفها تقدر متجوبش و غادي غير تعصبو ...و نزل الهاتف من يدو بزعف ورجع الاوراق ديالو الكثيرة 

في القصر ديال الريكس .... دخلت وئام و هي معنقة روز و كتهضر معاها 
روز كتشوف فيها : لا لا منقدرش نمشي لعندو 
وئام كطرطق فيها عينيها : و كيفاش غادي تأكدي من هادشي أ روزي 
روز حركت ليها راسها بالنفي بتعبير رحيمة : م م منقدرش
وئام هزات عينيها الفوق بفقدان أمل فيها و تنهدت : هوووف في خبارك ا روزي انك نتي راسك قاصح بزاف ...تمشات بيها وئام مباشرة للمكتب ديالها و جلست وئام في الكرسي ديالها المصمم بالريش الزهري و الابيض و قدامها لبيسي و جلست روز حداها على كرسي اخر بنفس الشكل
روز رافعة حواجبها برأفة : غير كنوقف قدامو مكنحسش براسي مزيان فحلا غنتخنق 
وئام مطرطقة فيها عينيها : هادو مجرد تهيئات شوفي الامر ببساطة تقدري تمشي لعندو و ميكونش الامر بدرجة هاد الحجم لي نتي كتشوفيه فهمتي(روز حركت ليها غير راسها ) هه دابا نشوفو شنو واقع في اخبار السكول و لكانت شي اشاعة نطلقوها ... روزي ردت عليها بابتسامة و وئام دورات راسها لبيسي بابتسامة و طلعت يدها شعلت البيسي ...و دخلت للفايس ديالها ...لقات في الاشعارات ديال الفايس ان صوفي لاحت شي بوسط في الصفحة ديالها الخاصة 
وئام رفعت حاجبها : صوفي حطت شي حاجة هه ضروري من شوية تجسس 
روز كطل معاها : شكون صوفي 
وئام عينيها في لابتوب : واحد البنت في السكول معنديش معاها ... مشات لباج لخاصة بصوفي و عينيها لي كيعكسو الشاشة بداو كيتوسعو ببطء و نزلت الابتسامة على شفايفها و كأن حاصد الارواح خطف روحها منها قلبها كيبطئ من نبضاتو و الدنيا كدور بيها بالصدمة و هي كتقرا البوسط ديالها (#التحدي غدا غادي نحاول نطيح الأستاد آصلان ماركل و غادي ناخد لقب اجمل وحدة في السكول ) ...كان البوسط حاصد اعلى مشاهادات ديال التلاميذ السكول
روز منزلة حواجبها : واش كتهضر على آصلان ...حولات عينها لوئام ...لي مزال مخرجة عينها في الشاشة وكتسرط في ريقها و الحرارة طلعت في جسمها ولونت خدودها وتكلمت بنبرة عصبية : واش من نيتهاااا هادي ؟ عارفة علامن كتهضر ؟ (حولات عينيها في روز و نفسها كتطلع و كتنزل و قلبها كيتضرب بصواعق الغيرة ) على آصلان
روز طلعت حواجبها برأفة: شنو غادي ديري دابا ؟ 
وئام رجعت عينيها للشاشة و هي كتشوف فيها عقلها توقف على تفكير كليا و هي كتشوف هاد المنشور و قلبها كيرتعش فحال الفراشة تعابيرها باكية و انظارها مركزة على الشاشة ...بقات على هاد الصمت للمدة و عقلها متوقف كليا حتى جات كوثر خبراتهم بوقت العشا ....و على المائدة جالس الريكس و زوجتو الجميلة و شبلهم الاصغر و غياب واضح للوعد ...عاد جات كل من وئام و روز جلسو في المكان ...روز حركت عيونها الزجاجية و هي كتقلب بيهم على وعد ...حتى هضر صوت الريكس و دارت للعندو 
الريكس بحواجب منقضة : فين وعد ؟ 
وفاء دارت كتجبد فيه عينها : وعد نعس قبيلة حيت عيان بزاف ...الريكس حرك راسو بالايجاب و ببطء روز كتشوف في وفاء مجبدة عينيها كانت عندها رغبة انها تشوفو نزلت راسها بأسى و حزن ...أما وئام شادة الفورشيط في يدها و كتحرك بيها الاكل لي في صحنها و قلبها و عقلها متعلقين بالمنشور و الف سؤال في داكرة ديالها واش غادي تقدر تغويه ؟ وشنو غادي دير ليه بضبط ؟واش غادي يطيح في الفخ ديالها ؟ خاصها دير شي حاجة ضروري ...تحطت على خدودها بلطف انامل الاب ديالها طلعت فيه عينها الزمردية و ابتاسم ليها بهدوء و ردت عليه البسمة الحيوية 
ريكس :واش اميرتي بخير 
وئام مبتسمة ليه :اه ا دادي انا بخير...و وفاء جالسة و كتفكر في مسألة وثب و التواضع دارت شافت في وثب لقاتو كياكل عادي فحال دائما و لكن خاصها تلقا علاج لتصرفاتو ...

في القصر ديال نزار ... في الغرفة الخاصة بزوجين كان مطلوق صوت الدوش ... دفنة جالسة في السرير ديال الغرفة ديالها لابسة بينوار ديال الحمام و شعرها الاصهب منسادل على اكتافها و كتشوف في معصمها لي مزال فيه الاثار ديال الربط تعابيرها مستغربة من طريقة ممارسة زوجها العنيفة لي ولا عليها ...هزات راسها و هي كتحمل بزاف ديال التسائلات و المشكل العويص ان بدرها كيعاني شوية من الاحتكاكات العنيفة امرو مريب بطريقة ما

أصبحنا و اصبح الملك لله ....طل الصباح على الطبيعة الصامتة لي كتنبض بالحياة و عائلة لامست السماء بالثراء ديالها ... في القصر ديال الريكس و على مائدة الملك ....كيف العادة هو جالس بأريحية على الكرسي ديالو و الجمود بين ملامحو كيغوس و حواجبو منقضة على غير العادة ديالو ...وفاء جالسة كتلمع بجمالها فحال سائر الايام ....و جالسة بالمقابل ديالها الجميلة وئام انثى بجميع المفاتن اليافعة لي مغطياهم تحت من ثياب المراهيقات و شعر كيلمس الارض جالسة بطريقة مستقيمة و عينيها على الصحن ديالها كتحرك رموشها و انظارها وغير معروف شنو كيدور في بالها ... بالقرب منها روزي جالسة بلباسها المدرسي الانيق و مزيرة على راسها و بلوراتها الزجاجية في صحنها قلبها كتسمع دقاتو و كتحس بحنيكاتها كيتدغدغو بالخجل ... مقادراش تطلع عينيها لأمامها كتحس بنظرات حادة كتختارقها ...كان وعد أمامها هاز حاجب و منزل آخر و عينو مجرات من السواد واخد كامل الحق في أنه يشوف البنت لي خدات عرش الحب عندو من الصغر ديالو ...عينيه مكينزاحوش عليها ... روز حاولت تخلص من القيود ديال قلبها و وعطات لنفسها الجرءة و طلعت عينها ببطء ليه و هي توسع عينيها فحال القطة و كتزيد تحمر خدودها و هو رفض انه ينزل عينو عليها ونضراتو تابثة فحال الصخر كيرمقوها و عينو في عينها ...مقدراتش تنافسو نزلت عينها بسرعة للارض و هي كتسمع دقات قلبها و من تحت المائدة هزات يديها و داتها للفخض وئام كتنغز فيها وعد حرك عينو ببطء للاسفل يكمل اكلو من بعدما خدا مايكفيه من النظر ...وئام هزات حاجبها و دارت عندها نص دورة و كتهضر بشوية : شنو ؟ ..روز كتشوف فيها بنص عين وملامحها متوترة وخدودها محمرة و دارت صبعها تحت الطبلة كتشير لجيهة ديال وعد ...وئام حولت عينيها بهدوء لوعد و كترمش وكتشوف في وعد جالس مستقيم و كياكل كيف عادتو بطريقتو الكلاسيكية ...و هي ترجع عينيها لروز و رفعت حواجبها و هضرت بصوت هامس : مالو ؟ جالس كياكل عادي 
روز من بعد سماع هاد الامر رفعت راسها ببطء و هي كتشوف فيه فعلا كان جالس في حالة خمود تام كياكل في الطبق ديالو ببطء ...و هي كتعكسو بمرآة عيونها ...وئام مالت عندها وهضرت بخفوت: روز متبقايش تشوفي فيه فحال هاكا...روز عاد رجعت عينها للاسفل 

و هي تكسر هاد السكون المريب السيدة وفاء الجميلة بابتسامتها المعتادة و دارت كتشوف في وثب : وثب ليوم غادي نمشي انا وياك لعند خالو عيسى 
وثب كان كياكل عادي و هو يهز راسو فيها و كيحرك ليها راسو بايجاب : مزيان ... الملك المهووس حول فيها غير عينو بحواجب منقضة مسبقا تحدتث معاه في هاد الموضوع و قنعاتو انها غتمشي لعند عيسى و لكن مزاجو في الحضيض بسباب هاد الامر 
وئام وسعت عيونها لامعة بابتسامة ساحرة من بعد سماعها لاسم المربي ديالها : حتى انا غادي نمشي معاكم عند عيسى

الريكس حول عينو لاميرتو الصغيرة و حواجبو كتزيد تنقابض...هوسو متملك معرفش شنو المميز في عيسى لي رغبة شقراواتو جامحة ليه
وفاء دارت عندها موسعة عيونها الخضراء فيها : لا نتي عندك سكول ليوما حتى لمرة اخرى (وئام انكامشت تعابيرها بأسى و وفاء دارت عند الريكس ونزلت للابتسامة و هي كتشوف في انقضاض حواجبو و انظارو الحادة ليها و هي تقترب منو كتحاول تطفي غضبو بكلماتها و حطات يدها على دراعو ) صافي ا حبيبي ياك هدرنا في هادشي مكنبغيش نشوفك هاكا ....و قربات حتى لعندو و جمعت شفايفها و حطاتهم على خدو وهو غمض عينو بقوة كتخفف هاد القبلة على مرض الهوس لي مصاب بيه ... كان كل من وعد وروزو كيتشاركو النظر فيهم و لحظة القبلة داكرتهم في نفس لوقت رجعت للحظة لي تلامست فيها شفايفهم مع بعض و تحولت نظراتهم بشكل تزامني كيشوفو في بعضهم و النبض ديال قلوبهم كيخفق فحال الرعد ...روز تحول وجهها كليا للون الاحمر و نزلت عينيها بسرعة لاسفل وهي كتحس بقلبها مسموع للجميع ...و وعد كيشوف فيها و كينزل راسو ببطء و عضلة قلبو جن جنونها بالخفقان 

وئام كتشوف في الابوين ديالها بعيونها اليافعة وبابتسامة طفيفة: غادي نستأدن منكم انا و روز دابا خاصنا نمشيو للسكول ...و ناضت بهدوء من مكانها و ناضت معاها حتى روز بدون ماتهز راسها ولحرارة طالعة في وجهها ...وفاء دارت لعندهم وبتاسمات ليهم و الريكس حل عينو و هز يدو بجوج انامل كيهضر : روز بلاتي .... وئام كانت كتمشى بكعبها العالي و بالقرب منها روزي حتى وقفهم صوت الريكس ...و استدارو عندو نصف دورة ...ناض الملك من مكان ديالو و بدا كيتمشى بعرض أكتافو حتى وقف امام روز لي كانت مجبدة فيه عيونها البريئة و طلع يدو شد دقنها الجميل و بشبح ابتسامة كيهضر : شنو ضهر ليك انا لي نوصلك للمدرسة ديالك ليوم ...روز ابتاسمت ليه في يدو و حركت ليه راسها بايجاب ...و استدار نصف دورة عند الشبل ديالو لي جالس بحواجب معقودة كيشوف في روز 
الريكس رفع حاجبو : غادي ندوز على المدرسة ديالك تقدر تجي معانا و طموبيلتك غيجيبها الكارد شنو رئيك ...روز نزلت الابتسامة و هي كطرطق عينها في الريكس و قلبها عاد مكيزيد يخفق ومقادراش تشوف في الجيهة ديل وعد ...وعد رجع عينو لريكس بروية و حرك ليه راسو بالايجاب ....وئام واقفة في بلاصتها و كتشوف في الريكس بانظار بريئة و ملامح باكية : و انا دادي ؟ 

الريكس رفع الحاجب الثاني تدكر ان عندو انثى غيورة بزاف دار لعندها لقاها كتسلح بجميع انواع توسلات و طلب الرحمة ...طلع يدو الثانية ليها كيحركها في خدها و كيقهقه ببطء : هه اميرتي نتي عندك وقتي كامل الموعد ديالنا بليل ياك ؟ ....حركت ليه راسها بالايجاب و هي كترمقو بنظرات طفولية ... و تقدمت للعندو خدات قبلة من خدو و عاد استدارت كتمشى لجبهة الباب لي كانو الخدم مصطفين فيه عموديا و هازين الحقائب ديال الاسياد ...خدات الخاص بيها و خرجات ...و الريكس استدار عند وفاء لي رسلت ليه قبلة في الهواء ... خلات ابتسامتو الثقيلة توسع و دار كيتمشى و هو معنق روز و كيخشي أناملو في شعرها الحريري ...و ناض كل من وعد و وثب تبعوه

خرج الملك بصغيرة الظل كيتمشى بيها تقدم ليها صاكها من طرف الخدم... و خداتو من عندهم و خرجو 

الريكس كيشوف فيها و رفع حاجبو : سمعت ان نزار جاب ليك كادو 
روز حركات ليه راسها بابتسامة : ااه وحد الكليب زوين بزاف 
الريكس ضحك بالشكل البطيء و هز الحاجب الثاني بشبه ابتسامة : ادن خاصني نجيب هدية حسن تسنايها ...روز كتشوف فيه و زادت وسعت ابتسامتها الزوينة لي كتشبه لموسم الربيع الدافئ ...من موراهم كان كيتمشى وعد و في يدو الساك ديالو و حواجبو منقضة و عينو حادة على الريكس الهوس كيخلي من المهووس شخص سيء و وفتيل الغيرة كيشعل في قلبو كيف هو كيقدر يعنقها و يهضر معاها و في المقابل هي كتعطيه ابتسامتها الجميلة...قلبو كيزيد يتعصر و كيوضاح هادشي على الملامح ديالو ....تفتح الباب الامامي ديال السيارة الريكس ....و الملك طلع روز فحال الاميرة في السيارة ديالو ....عاد طلعو اشبالو في المقعد الخلفي ....و الريكس في مقام السائق ..روز مجموعة على داتها و كتحرك عيونها في الارجاء و مزيرة على يدها و عارفة ان وعد من مورها ...طلعت عينها و حولتهم لمريا لي خارج السيارة و هي توسع عينها فاش لقات نظراتو عليها و هي تغير بؤبؤ عينها في اتجاه آخر ونبضات قلبها كتزيد تسارع اكثر...الريكس انطالق بالسيارة ديالو كيتمشى في خارج القصر

وثب بابتسامة كيطل عليها و مال براسو لعند وعد بشكل هامس : هاهيا ركبت معانا 
وعد رمقو نصف نظرة و هو عاقد حواجبو و حرك ليه راسو بالايجاب : اممم 
وثب لاحظ ملامحو لي ماشي على بعضها : واش معجبكش الحال 
الريكس كسر هاد الهدوء و هو كيسوق بأريحة و جمود و هضر بصوتو الشبيه بالفحيح و عينو على الطريق : روزي شنو رئيك تكوني بنتي ....وعد قلبو انقبض من بلاصتو و دار مخرج عينو في الريكس ...وثب كدالك تصدم كيحرك عينو مابين الريكس و وعد ...روز جالسة حدا الريكس و دورت راسها بسرعة كتشوف فيه و رفعت حواجبها برأفة و كتسرط ريقها و سكتت للحظة كتشوف في الريكس و ترمش شنو غادي تقوليه متقدرش حيت كتحس بشي حاجة من جيهة ولدو لا ميمكنش عضت شفايفها و بكل لطافة هضرت : لا منقدرش هادشي غادي يآدي قلب بابي ...كلماتها كانت هادئة و مفعمة بطيبوبة لامست قلب الرجال في السيارة لدرجة ان اصغرهم ترسمت ابتسامة على شفايفو ...اما وعد فكان وقع صوتها جد عدب على ودنو كسر الانقضاض و رسم ابتسامة على شفايفو 
الريكس بابتسامة قهقه كيف عادتو : ههه ادن نحافظو على قلب نزار هه ...روز دارت بابتسامة و تنهدت براحة و شدات على يديها ....دازت مسافة طريق حتى وصلات كتيبة الريكس قدام مدرسة لوتشي و من موراهم سيارة وعد سايقها واحد من لي كارد ... نزلو لي كارد كيف العادة فتحو ليهم الباب ...نزل وعد أولا و دار رافع حاجبو كيشوف في روز لي تهي نزلت و منزلة راسها مكتشوفش فيه دارت لعند للريكس ودارت ليه بيديها باي باي و مشات بزربة قدام انظار وعد لي واقف في مكانو كيشوف فيها بتركيز تام

في المدرسة ديال لوتشي الثانوية ....في الاخوية الخاصة بوئام كانو جالسين لورينات و مجموعين على لابتوب و اعينهم خارجة فيه ...حتى دخلت وئام كتمشى فحال العارضات راسها مرفوع الفوق و صدرها مدفوع للامام و عيونها فحال ورق الخيزران الاخضر محوط بآيلاينر مضبوط الصنع و شفاه لامعة لابسة شورط قصير و شعرها مزين بظفائر انثوية مصنوع من انامل وفاء الرقيقة ...دخلت بصوتها الانوثي كتهضر بجدية لا متناهية و وقفت قدامهم و ربعت يدها : اكيد شفتو ديك التفاهة 
لورين 1 :الى قصدك التحدي ديال صوفي كلشي شافو 
وئام كتحاول تبلع هاد الامر لي كيعصب بين رقبتها و كيخلي حرارتها ترتافع و كتجبد في عينيها ضمات يديها و ميلت راسها : ادن غتكونو جمعتو ليا معلومات عليها 
لورين 15 : ااه تقريبا عرفنا انها غتدير هادشي من مورا الحصة ديال اصلان كيفاش او شنو غادي دير معرفناش 
الباربي الشقراء كتحرك راسها بالايجاب و تبسمت ليهم بزز : ادن غادي نعقدو اجتماع طارئ دابا ...و دارت نزلت الابتسامة ديالها و هي كتمشى بقلب مشتعل في جيهة الكرسي ووجه منقبض الملامح ...وئام تقدر تسمح باي حاجة إلا ان شي وحدة تقرب من املاكها او تبغي تحتل مكانها و آصلان هو الرجل الوحيد لي كيعجب وئام ...جلست في الرأس ديال مائدة الاجتماع و شبكت يدها و كتحرك عينيها في لورينات لي كيجلسو قدامها 
وئام رفعت صبعها : اول حاجة خاصني جهاز صغير ديال التصنت 
لورين 10 رفعت يدها بابتسامة : خلي هادشي عليا بابا عندو شركة مختصة بهادشي 
وئام دارت عندها و تبسمت ليها : مزيان 
لورين19:وئام علاش منديروش شي خطة معاكسة لي نوقفو بيها خطة صوفي انها تقرب من مسيو اصلان 
وئام دارت لعندها بابتسامة جانبية :كون بغيت ندير خطة ضدها كون وقفتها لبارح وفي لمح البصر ولكن انا بغيتها تنفد لخطة ديالها ونشوف رد فعل مسيو اصلان كيف غيكون(وحولت ملامحها لجدية وعيونها حادة وهي كتفكر في لامر )....و بدات الدردشة بيناتهم و الاقتراحات حتى دازت خمسة الدقايق ...و ناضت وئام من الكرسي ديالها كتعلن على انتهاء الاجتماع و كتجبد في عينها : دابا خاصنا نمشيو لحصصنا نتلاقاو في حصة استاد آصلان ...حركو ليها رؤوسهم بالايجاب ...و هي دارت كتمشى بخطوات متوازنة و كل خطوة عندها بالدهب الخالص فحال شي دمية كتحرك خرجات من الاخوية هي و صديقاتها كيتمشاو و كيهضرو بين التلاميد لي كانت اعينهم في نقطة وحدة للامام ...وئام كانت كتضحك حتى استدارت و وقفت و هي كتنزل الابتسامة على شفايفها و فحال الخنجر تطعن في قلبها الصغير و هي كتجبد عيونها و كتدور عينها في الارجاء كتشوف الانظار كلها عليهم باهتمام كانهم ثنائي كلشي شاف التحدي ديل صوفي و رجعت عينيها ليهم كتاخد انفاسها بصعوبة 

الآركس واقف بين الاعين ديال التلاميذ بلباس رسمي ارتفاعو شاهق و حتى بنيتو ضخمة و تعابيرو ميتة كليا عينو تابثة ...كتضهر عليه سمة الشموخ و الرزانة في وقوفو و في نظراتو و قدامو صوفي بنت زوينة لابسة ملابسها كأي مراهقة معرية اكتافها و واصلة لحد صدرو و كتهضر بيدها و بابتسامة : مسيو آصلان بغيت ناخد من عندك الادن

الآركس بدون مايتغيرو ملامحو جبل لا يهتز و حواجب منقضة كيشوف فيها بنظرات فحال المحيط اليابس : شنو هو ؟ ....هو فعلا مكيعرفش حتى شكون هي وقفاتو و هو على السير ديالو 
صوفي كتصرف بطريقة يافعة و كتحرك امام انظارو : نقدر نتغيب على الحصة شي ربع ساعة على حساب طلب من الادراة واش يمكن ليك تعطيني الادن ...كتصنع الكياتة قدام رجل اربعيني فقد الرحمة و هو كيشوف فيها من الفوق مغاديش تأثر فيه حركات صغيرة فحال هادي ...اكتفى انه خرج يدو من جيبو و حركها و بصوت قوي لا مبالي : يمكن ليك ...حرك عينو بشكل جانبي التاقط بيه صورة وئام كتشوف فيه بلباسها المراهق و تقاشر لي طالعين لحد الفخضين ديالها كيغطيو على جزء مثير من جسدها ....و هي واقفة و متابتاش على الارض كتنفخ و كتفش و خدودها كيتحولو للاحمر و هي مجبدة عينيها للاقصاها ... في هاد اللحظة تحرك محرك قديم الطراز في داخلو بنظراتها الغيورة المعاتبة على وقفو مع انثى اخرى و يدها متصلبة على شكل قبضة و نيفها محمر ... عينو دبلت شوية و هو على نظرو شي حاجة مخالفة للشهوة او الاعجاب كتراودو اتجاهها شي حاجة غير معروف ماهيتها وهو لي مقدرت حتى انثى من غير وفاء تسلطن على عرش احساسو ....شنو وضع هاد الصغيرة فحالا حاملة مغناطيس كيجدبو ...زاح عينو ببطئ و رفع حاجبو كيخرج من الحقل ديال الانجداب بسهولة و يد في جيب و يد لاخرى طالقها و تجاوز صوفي لي كانت فاتحة عيونها فيه باعجاب لشدة خشونة الشخصية ديالو ....أما وئام فمزال في مكانها واقفة و كتشوف فيه بنضرات حادة وقلبها مشتعل ببركان الغيرة و حولت عينيها الحقودة للصوفي لي دارت كتضحك مع صحباتها و كيهنئوها على وقوفها معاه هاكا علنت على ان التحدي حقيقي ...صوفي دارت بمحض الصدفة و جات عينها في وئام لي كترمقها بنظرات شاعلة فيهم النار ...صوفي ضحكت ليها ...وئام بادلتها ضحكة اصطناعية و هي كتهضر : شحال عندي رغبة نهرس ليها سنانها
لورين 18 : شنو يحساب ليها الاستاد آصلان ساهل 
وئام نزلت ابتسامتها ودارت لعندها و هزات حاجب : نتلقاو من بعد الحصص ...و دارت كملت طريقها محتافظة بالشعلة في داخلها و هي غتنفاجر ....بالنسبة لآركس فكان كيتمشى بخطواتو الثقيلة و شكلو ماكيوحيش بالحياة ...على عكس داخلو لي مزال تحت صورة جميلة حركت حصون القلعة ديالو المحصنة بأسوار من حديد وهو كيزيد من انقباض حواجبو على هاد المشاعر اللعينة لي كتراودو اتجاه صغيرة الريكس

مرت ساعات قليلة ... دازو فيها حصص و فصول دراسية في المدرسة ديال لوتشي الاعدادية ....و في ملعب الباسكيط المغلق ...و لي مجهز كانه ملعب من ملاعب امريكا الخاصة بهاد الرياضة ....جالس فريق الباسكيط مع بعضهم انور و سعد و دراري خرين من نفس لفريق كيضحكو و كيشوفو فيديوات 
انور شاد الهاتف : ههه حيد اصحبي يدك خلينا نتفرجو 
سعد جبد الهاتف ديالو : سيفطو ليا دابا ... و هما كيتفرجو في هاد الفيديو سمعو صوت كعب عالي انثوي كيقتارب منهم ...جميع الدراري دارو لمصدر الصوت كانت رشا لجميلة كتمشى لعندهم بسايا قصيرة و قميجة ...و ضامة يدها بابتسامة فعلا جل الدكور لي تما فتحو اعينهم فيها ...حتى وقفت قدامهم بابتسامة : سلام 
أنور حيد الهاتف بابتسامة : سلام انسة رشا 
رشا هزات حواجبها : وعد هنا ؟ 
سعد : ااه وعد راه في المستودع كيبدل 
رشا هزات عينيها في وحد الباب لي كيدخل للمستودع و رجعت عينها ليهم بابتسامة : شكرا انا غادي نتسناه برا المستودع ...و دازت عليهم كتحرك بطريقة مثيرة كلهم تبعو مؤخرتها 
سعد : هادي هي لي كتعطي للوعد دروس خصوصية
أنور كيشوف فيها و نزل معاها عينو حتى لسيقان ديالها : حسدت وعد في هاد اللحظة

دخلت رشا من الباب و هي كتشوف باب آخر ديال المستودع مسدود ...و هي كتقرب و تشوف من موراها و كتفتح الصدايف الاولية من الازرار ديال القميجة ...و وقفت قدام الباب و رفعت حواجبها بثقة عالية في نفسها 
وعد كان داخل هاد المستودع لي كبير وفيه غرف صغيرة ديال رشاشات المياه و خازينات ملابس مالئة المكان ...وعد واقف قدام الخزينة ديالو نصف عاري لابس غير سروال كيطمة و على رقبتو الفوطة و شعرو اسود مرجعو للور فازك ...حتى تحل عليه الباب بلا استأدان دار نصف دورة مع انقضاض في حواجبو كيشوف دخول رشا للعندو فتح عينو بالصدمة ...و رشا دخلت و كتشوفو لأول مرة عاري نزلت عينيها للبطنو كتحسب العضلات السداسية عند مراهق في عمر 15 شيء مثير الاهتمام ...و هي كتمشى للعندو و طلعت حواجبها برأفة 
وعد بالصدمة وهو مخرج عينو: ا انسة رشا شنو كديري هنا 
وقفت قدامو بعيدة عليه شوية و كتشوف فيه و كتلعب بيدها : جيت بغيت نهضر معاك بخصوص لبارح 
وعد بجدية كيشوف فيها : كنعتادر بزاف اانسة رشا وكنواعدك لامر مغاديش يتكرر مرة خرى
رشا حلات فيه عينيها و حركت راسها بالنفي : لا انا ما جيتش باش نسمع اعتدارك انا هنا باش ننساو كاع داكشي لي وقع البارح و نبداو عادي فحال حتى ما وقعت ياك 
وعد كيشوف فيها وحواجبو منقضة و حرك ليها راسو بالايجاب : واخا لي بغيتي
رشا جبدات فيه عينها بابتسامة : ادن نتلقاو في العشية ..وعد عقد حواجبو كان عندو رغبة في انهاء الامر هما يسمعو تقرقيب على برا ...رشا دارت بسرعة و جبدت عينها في الباب و رجعت شافت فيه و شدات من يدو وجراتو معاها 
وعد مشا معاها باستغراب : شنو واقع ...دخلات لاحد الغرف ديال الدوش المضيقة و دخلاتو معاها و سدات الباب و تكات على الحيط و هي كتطلع صدرها و كتنزلو و حطت يدها على المنشفة جراتو للعندها بيها هو حل عينو فيها بصدمة و حط يد على شمالها و يد على يسارها باش يشد راسو و هي لوسط و عقد حواجبو فيها باستفهام 
رشا كتزيد تجرو لعندها بصوت خافت : الى شافني شي حد هنا اش غيقول عليا من الاحسن نطلق الدوش باش يعرفو ان كين واحد كيدوش ...و نزلت يدها بسرعة ضغطت على الزر و طلق الرشاش وبدا كينزل للما عليهم من الفوق ...كان وعد كيسمع ليها حتى بدا كينزل عليه الما ببطئ على شعرو الاسود و كينزل على جبينو دور راسو مغمض عينو على حساب الما ....رشا كتشوف فيه و قلبها بدا كيرجف من مكانو و هي كتفتح فيه شفايفها و كتشوف في الما كيف كيسقي عضلاتو امام انظارها ...عينيها زادت توسعت و الما كيفزك ملابسها و كيكشف على جسد مثير ديالها ....حتى سمعو صوت من الخارج : وعد واش نتا هنا 
وعد راسو داير و حواجبو معقودة وحل عينو فاش سمع الصوت: ااه ان هنا في الدوش 
لاخر : واخا اصحبي احنا غادي نسبقوك لكافيتيريا ...رشا مزال كتشوف في وعد و كتسمع للنبض قلبها و ابتاسمة على شفايفها
وعد على نفس الهيئة : واخا ...و دار بهدوء للعندها و لقاها كتشوف فيه و الما كينزل عليها ...و هو يحيد يدو عليها بسرعة و كيهضر بشوية : غادي يكون مشا ...و دار ضغط على الزر حبس الرشاش ....و هي واقفة على الحيط موسعة عينيها فيه و استدار على اثر صوت من برا : متعطلش ا صحبي ...رشا كتشوف فيه داير و نصفو عاري و بدات كتحل في القميجة ديالها و حيدتها و بقات بستيان ديالها الاسود وسط جسدها العاري 
وعد دار عندها و فتح عينو بالصدمة و هو كيشوفها عارية امامو و رجع باللور بنبرة حادة : شنو كديري ؟ 
رشا كتشوف فيه و كتعصر القميجة و رافعة حواجبها برأفة مصطنعة: لقميجة ديالي عمرت بالما خاصني نشفها
وعد بدا كيحس بحرارة الغريزية كتلعب معاه : انا غادي نخرح ....و استدار و خرج من الدوش بسرعة وهو مخرج عينو و كيمسح على وجهو و نزل راسو لرجولتو من مور سروال الكيطمة لي كانت ظاهرة 
رشا بابتسامة جانبية كتشوف في الباب ...حركاتها اللعوبة كتحرك بيادق اللعبة

في المدرسة الثانوية ...وئام دوزات الحصص ديالها كلهم فوق الجمرات متمحاتش ليها لقطة آصلان مع صوفي بالمرة عاد لي حارق دمها اكثر هو ان تحدي صوفي غادي يكون بعد الحصة ديال آصلان ....و امام الفصل الدراسي ديال وئام لي كان في وقت مبكر على التلاميذ باش يدخلو للحصص ديالهم ....كانت الشقراء الصغيرة واقفة و كتحول عينيها بين لورين 1 و لورين 5 

لورين 1 برأفة : انا منقدرش ندير هادشي 
لورين 5 : حتى انا كون كانت فشي بلاصة اخرى نديرها و لكن في كلاس مسيو آصلان منقدرش 
وئام طلعت البؤبؤ ديال عينها الفوق و تنهدت كتزيل العصبية عليها : ففف (رجعت عينها فيهم لي كيلمعو بالاصرار التام و قدمت ليهم يدها ) عطيني داكشي ....لورين 1 عطاتها صنديقة صغيرة حداها كولا صغيرة خاصة 
وئام حوطت يدها عليهم و هي كتوصي فيهم : الى كان جاي شي حد سيفطو ليا ميساج فيه لورين باش نخرج واخا ....حركو ليها رؤوسهم بالايجاب و استدارت خدات نفس و فتحت الباب و دخلت للفصل الخالي و سدات عليها الباب و هي كتحرك عيونها المشفرة يمين و شمال ... و بدات كتمشى بالكعب ديالها بسرعة و نزلت عيونها كتفتح في الصندوق باضافرها ...جبدت منو جهاز تصنت صغير و طلعت عينيها كتقلب فين تلصقو ....تمشات بخطوات سريعة للطابلو و بغات تلصقو في جنبو و هي تنزل حواجبها : لا لا يقدر شي حد يشوفو ...دورات راسها للطاويلات و مشات ليهم بزربة و تكات تشوف واش بامكانها تلصقها تما و هي تهز راسها بجدية : لا يقدر يكون الصوت بعيد اووووف....وقفت للحظة عاضة شفايفها و كتدور عينيها في الارجاء فين غتقدر تلصقها ... استقرت عينها على المكتب و صغرت عينيها و بدات كتمشى ليه و كتطل كيبان ليها المكان خالي ...ابتاسمت ابتسامة جانبية و نزلت اسفل المتكتب و دخلت فيه و هي جالسة بجلسة القرفصاء ...الشورط ديالها طلع على لفخضين ديالها و مع الكعب العالي خلا منها انثى مثيرة بزاف و طلعت راسها للقنت ديال المكتب مطلعة يديها و كتحاول تلصق داك الجهاز لي غيمكنها تسمع شنو غيدور بين آصلان و صوفي 

في خارج الفصل ....لورينات بجوج كيهضرو مع بعضهم و هازين الهاتف في يدهم 
لورين 1 : نتي غتحضي من هنا و انا غادي نحضي من لهيه 
لورين 5 : واخا ....مجاو فين يدورو حتى وقفو عليهم صوفي و صديقاتها زعزعوهم من مكانهم و صدمهم في نفس الوقت 
صوفي بابتسامة : فين هي وئام ؟ 
لورين 1 بدا كيخرج منها العرق : اممم وئام م م منعرف 
صوفي : اممم الى شفتوها قولو ليها راه انا بغيت نهضر معاها ودابا سمحوليا ....دخلت وسطهم و مشاو دخلو هي و صحباتها للفصل ...و لورينات مخرجين عينيهم فيهم حتى دخلو وهوما يدورو عند بعضهم
لورين 1 : شنو غنديرو دابا واش نعلمو وئام 
لورين 5 : معرفتش 

وئام كانت كتقاد في الجهاز حتى كتسمع صوت الاقدام داخلين و صوت قهقهات الفتيات ... نزلت حواجبها و بسرعة نزلت راسها و زادت تخشات تحت لبيرو و بصوت هامس نطقت : واش شي حد دخل شنو كيديرو هادو علاش ما علمونيش ... بدات كتطلع معاها الحرارة و هي كتسمع كثرت الخطوات و عينيها كيدورو في الفراغ نزلت دغيا جبدت الهاتف ديالها من جيبها كتقلب في لي ميساج و يديها بدات كترجف من شدة الثوتر و الصدمة انه مكين حتى ميساج ... عضت شفايفها و هي كتسمع اصوات الاقدام و الهضرة ديال التلاميد ...عاد وصلها ميساج فيه لورين 
وئام نزلت عينيها للهاتف مجبداه و باين عليها حصلت تما وهضرت بصوت خافت وبعصبية : وااااش من نيتهم ؟ شنو غندير بهاد الميساج دابا 

لورينات دخلو بشوية للفصل و كيشوفو القسم عمر بتلاميد و صوفي و صحباتها حاضينهم و هما كيدورو عينهم كيقلبو على وئام 
لورين 1 : فين هي ؟ 
لورين 2 : معرفتش ....غادين و كيدورو في عينهم و جلسو في اماكنهم كيشوفو الفصل خالي ...لورين 1 نزلت كتكتب ليها ميساج " فينك ؟ ".....وئام جالسة ديك الجلسة و شادة الهاتف ديالها مخرجة عينيها كتبت ليهم بسرعة " تحت من البيرو ديرو شي حاجة "....لورين 5 كتهضر بشوية : فين قالت ليك ؟ 
لورين 1 طلعت عينيها في المكتب : تمااا شنو غنديرو 
لورين 5 شهقت بخفوت ودورات عينها للتلاميد ونزلت حواجبها بقلة حيلة: م معرفتش ...كتبو ليها معرفوش شنو غيديرو تعطيهم هي شي خطة ...وئام كتزيد تطلع معاها لحرارة اكثر وهي كتقرا هاد الميساج والعصبية بدات كتعالا على وجهها و قلبها بدا كيضرب بخوف و هي حاصلة تما و كتبلع ريقها ...خاصها تخرج من هنا بأي طريقة مكيهمش حتى لمن بعد وتلقا شي كدبة للتلاميد اهم حاجة تخرج دابا غمضت عينها وزيرت على قبضة يدها كتهدئ نفسها و كتشجع في راسها باش تخرج ...و فتحاتهم مقررة انها تخرج و هي تسمع خطوات تقيلة و معروفة برزانة ديالها كل خطوة كتاخد حقها و كتصدر صوت مخيف خطوات رجولية بامتياز كتحثم على جميع التزام الصمت ....وئام خرجت عينيها اكثر بالصدمة قلبها مبقاش كيخفق سكت كليا ...دابا مستحيل تخرج من تما قدامو وهي تحول انضارها بلعرض البطيء وهي كتسمع صوت الخطوات كيقتارب منها وهي تزيد توسع عينيها اكثر وهي كتشوف في الحداء ديالو اللماع بالسواد وقف حداها..

وئام كتجبد عينها و هي كتشوف في الحداء ديالو ...عضت شفايفها بتعابير باكية ...و بدات كترجع بللور بروية و صدرها كيطلع و كينزل... حتى لصقت للعند الجدار ديال المكتب و قلبها كتسمع دقاتو و هي على يقين انها غتمشي فيها ...و هي تحول عينها للارض و هي تشوف الكولة لي لصقت بيها الجهاز التصنت بالقرب من حدائو ... خرجو عيونها الزمردية فيها وهي كتضغط على شفايفها بقوة 
الآركس واقف بتباث و رزانة قدام المكتب ديالو تعابيرو صارمة فحال الحجر مكتكسرش ...و التلاميد امامو لزمو الصمت حتى انفاسهم انغلقت حواجبو معقودة و هو كيدوز عينو فحال الماسح الضوئي فوق رؤوسهم كيبحث عليها مكانش عندها وجود ... ميل راسو بشكل جانبي و هضر بصوت شديد الخفوت و الخشونة : فين هي ؟ ....و هو على نفس الهيئة كيجيوه معلومات من اعوانو المنتاشرين في المؤسسة انها مخرجاتش من المدرسة .... حرك عينو بشكل لا مبالي و بالصدفة نزل عينو هما ينقابضو ملامحو هو كيشوف اظفار ملونة بالوان الطيف كتحاول توصل للكولة ...استغرب شكون هاد الفأر لي تحت المكتب ديالو 

لورينات جالسين و مخرجين عينيهم فيه كيترقبو اي حركة و للاسف تعابيرو تابثة مكتغيرش ومكتوحي بحتى رد فعل فقط قلوبهم لي كتنبض و خوفهم على وئام 
وئام تحت المكتب كابحة انفاسها و لاصقة عند المكتب و جلست في الارض و هي كتحس برجلها كيفشلو ليهل و كتحاول تطول يدها للكولة ..و كتسرط ريقها قطرات العرق بدات كتضهر على وجهها لجميل و كتغازل ارتباكها للحظي و صدرها غادي يتوقف ...تحرك الحداء ديالو و هي ترجع يدها للعندها بسرعة و هي مجبدة عينها في الفراغ و كتحرك بؤبؤها لي متازج مع ظاهرة الخوف لي ضهرت عليها
الآركس رجع عينو ببرودة للسطح المكتب و حرك يدو لجهاز التحكم عن بعد ...و حركو للعند الشاشة و ضغط على الزر و عينو كتحرك بين التلاميد و بنبرة بدون أي لحن جافة فحال نظراتو : بغيت اجوبة على هاد لأسئلة لي كتشوفو ... بداو التلاميذ بهدوء كينزلو رؤوسهم على دفاترهم فحال عبيد عنخمون ...كل نظرة عندو بمتابة رصاصة كتخلي تلميذ ينزل رأسو ...لورينات نزلو رؤوسهم و مزال الخوف على صديقتهم الشقراء 
الآركس رفع حاجب و هو كيشوف الجميع في سكون تام ...و رجع خطوة للوراء و تبعها للخطوة الثانية ...و ميل راسو بكل ببطء كيلمح بضع خصلات شعر دهبي و حداء كعب كيحاول يختابئ من نظراتو ...و هل يخفى القمر خاصة على صائد الارواح ...انقبضت ملامحو باستغراب شنو المغزى من وجودها في هاد المكان امرها مريب ... لورينات مخرجين عينيهم كيطلو عليه معرفوش واش عرفها بمجرد ما طلع عينو رجعو نزلو رؤوسهم 
وئام مزال في مكانها قلبها قرب يتوقف الزمن ديالو و عينيها فحال عقارب الساعة كيتحركو يمين و يسار مع الحداء ديالو اللعين ...الاركس نزل وحط يدو بجوج على المكتب و هو منزل حواجبو وانضارو في لاسفل مزال امرها محيرو وهو يرسم ابتسامة مخفية راقو وجودها في الاسفل ... معروف عليها كيعجبها تلعب علاش ما يخلقش معاها لعبة زوينة ...ناض على المكتب و دار يدو من موراه و صدرو خارج و كيشوف في لاسفل من الفوق و كيتحرك على الحافة ديال المكتب و كيرجع يوقف وصوت حدائو كيتسمع في لارجاء ...وئام كتسرط الريق ديالها و العرق في رقبتها و هي كتحبس انفاسها اكثر و كتلصق مع المكتب ...الآركس وقف للحظة و دار بسباطو وهو كيشوف في الكولة لي في الارض

الآركس حيد يدو من موراه و انظارو على الكولة و نزل بجلسة القرفصاء بهدوء ...قدام أنظارها لي خرجت على الطوع ديالها و في لحظة كانت غادي تغوت فحال الهاربة من شي سفاح حطات يدها على فمها وعينيها مطرطقين فيه على وسعهم و قلبها توقف على النبض و اقدامها فاشلة تماما ... الآركس عينو على الارض بتعابير خامدة و هو يحط يدو على الكولة و هزها بين اناملو ...و طلع في وئام عينو الخضراء مسحوبة بابتسامة جانبية و ملامح مستبشرة 
وئام كانت لحظة خروج روحها و هي كتشوف عينو في عينها ...زالت يدها على فمها و هي لاصقة على الجدار كترتاعش بشكل رهيب بالخوف فحال القطة الصغيورة لي كتخبى في اسفل المكتب ....و رفعت حواجبها برأفة و رموشها طويلة مجبدة ...الآركس نزل ابتسامتو ببطء و حواجبو انقضت كيشوف في هاد الجمال المرسع بالبرائة ... بنظرات توسل تمزجو مع الخوف و عطاو لمعان آخر و جمال من نوع خاص او شفايفها لي كتنافس الرومان ... او صدرها لي كيطلع و كينزل و سيقانها لي لاوياهم على بعضهم ...كلها عوامل حركت جبل من عمرو عقود ...الآركس هز يدو طلعها وطولها حتى وصلت للاسفل دقنها و حط اناملو على خدودها بإحكام و كيزلقو اناملو الخشنة مع بشرتها الناعمة بالعرق ...و بدا كيجبدها بروية وئام كتجبد فيه عينيها و تحرك راسها بالنفي كتوسل باش ما يفرشهاش قدام زملاءها و حطات يديها بجوج على معصمو الصلب ...و كتعض شفايفها و تحرك في عيونها يمين و شمال ...و الآركس منقابضة حواجبو و مستمر في تأمل هاد الجمال البديع حتى جابها للقدامو وقرب ليها وجهها حتى لوجهو...و النار كتزيد توقد في داخلو عينيه ثملو وهو كيلمح جمال بنت عدوو هو دابا على وعي تام بانها بنت عدوو و لكن عطش بزاف ...حرك عينو للفمها و هي كتحرك ليه راسها بالنفي باش ماتخرجش ...وهو يميل راسو و غمض عينو و تراتيل وجهو نقضت بشدة .. كشر على أنيابو و قرب لشفايفها وخداهم بجوج متص منهم لي يرويه و كيحس بلزوجة ديالهم مزيج بين السكاكر و العلكة ...و رجع راسو للور و فتح نظرو شوية كيشوف في فمها بشكل شرس ....وئام انتهت قوتها مع القبلة و هي مخرجة عينيها بالصدمة و فاتحة شفايفها للدئب فحالو
الآركس مزال كيتلذدد في المداق بين انيابو و هو كيشوف فمها : مممم ... تشلالات على الحركة و الداعبات في انوثتها بدات كتحرك وهي كتسمع همهماتو و حتى يديها خففت على معصمو ...الآركس ميل راسو من الجيهة الاخرى و جاب فمها للعندو مرة اخرى حط فمو كيضغط على فمها الصغير و خدا مصة مرة أخرى كيتبنن فيه ...و هي دمية في اياديه ...هادشي لي كيديرو خطأ وهو على إدراك بانه خاصو يتوقف جبد المصة ديالو ورجع بللور و فتح عينو كيشوفها مزال مخرجة فيه زمردات ديالها و كلها كتناخد في يدو فحالا حصد روحها في هاد اللحظة ...حيد يدو منها و هي تنزل جالسة على الارض بعدما ترفعت بمصاتو لفمها ...الآركس زال نظراتو عليها و ناض بسرعة كيتملص من قيودها من اصعب الاحاسيس هو انك تقبل بنت عدوك و الاسوء في هادشي انك متكتفيش ...الآركس الرجل الوقور دار يديه من موراه و دار كيتمشى بعيد كيخمد نيرانو بسبب اندلاع حرب في داخلو ....لورينات كيشوفو فيه مطرطقين عيونهم بالصدمة اكيد شافها دارو كيشوفو في بعضياتهم 
وئام رجعت بسرعة لوضعها الاول لاصقة على المكتب و عينيها خارجين في الاسفل و كتطلع نفسها و تنزلها وقلبها قفل لعد ديالو لالفين نبضة في الثانية...تعابيرها كتمثال البكاء هادشي كثير على مراهقة في سنها ...جاها ميساجها في هاتفها ...نزلت يدها بالكاد هزاتو كتشوف فيه و يديها كترعد لقاتو ميساج من عند لورينات "وئام واش شافك مسيو آصلان "...وئام كتكتب بلهفة و انفاسها صاخبة في هاد المكان المغلق و كتعض شفايفها " ااه اه شافني خاصكم تخرجوني من هنا ديرو اي حاجة "

لورين 1 كتميساجا مع وئام بهاتف اسفل الطاولة ...عين في الهاتف و عين في آركس 
هاد الرجل الاربعيني لي خدا نفس الاحتضار من بعدما ابتعد عليها ...و رجع غير عينو للمكتب و ترآت بين عينو شكلها للطيف الخائف ...رفع حواجبو و ابتسام جانبيا مداقها حلو من بعدما فقد حلاوت الحياة هاهو رجع كيتدوقها من شفايفها ...و رجع تاني بحدائو يخلق لجلبة في نفسها ...هادا كيتسمى التعديب ا مسيو آصلان فين الاستمتاع في الامر 

في المدرسة الاعدادية ديال لوتشي ....وعد واقف خارج الدوش و خشا أناملو في شعرو الفازك رجعو للور و هو كيستعرض عضلات دراعو و كيتلف أمر غريزتو بقسط من الخيال لأمور عشوائية ...و حواجبو منقضة خرجت رشا من الدوش و شعرها فازك و قميجتها شفاشفة كتبين على الخفايا ديال جسدها المنحوت و الكامل للانوثة و هي كتشوف فيه و في حركاتو الرجولية الخشنة عضت شفايفها كتسطانع البراءة وسط الاثارة 
رشا : وعد (دار للعندها ومرر عينو تلقائيا للصدرها و رجع عينو بسرعة في وجهها و هي كتقرب منو ) دابا انا فزكت كولي شوف واش باين ...و بدات كتمايل امام انظارو كتدور بين المؤخرة و الصدر ديالها ...وعد زير على القبضة ديال يدو هو كيشوف فيها بالصدمة بدون ما ينزل عينو للاعضاءها الانثوية حواجبو منقضة : مكيبان والو دابا خاصك تمشي قبل ما يجي شي حد 
رشا حركت ليه راسها بالايجاب : ادن نتلاقاو في العشية ...و ابتسامت ليه ... و بدات كتمشى متجاوزاه و كترمقو بنظرات انثوية كتحصد الاعجاب ...وعد زاح بعينو عليها كيتجاوو لغة العين الخاصة بالاناث و دار للكاز ديال الملابس ....ورشا دارت و ابتاسمت في الفراغ معندهاش مشكل انها تبلل ملابسها مدام انها غادي تاخد شنو بغات 

في الفصل ديال الاركس ....وئام مزال مخشية في المكتب و حاطة يدها على قلبها كتفقد دقاتو لغير المنتظمة و تعابيرها مزال باكية و هي كتشوف في اقدامو لي كتمر عليها و كتخشى انه يعاود ينزل عندها و في كل خطوة من خطواتو كتقفز من مكانها شكون كان كيقول ان أميرة الريكس المدللة غتكون في يوم من الايام تحت حداء الاركس ....الاركس واقف بالقرب من المكتب ديالو كيتحرك برزانة و بيطئ وبحكم خبرتو العريقة في النساء عارف مزيان ان القطة لي في اسفل المكتب كتحسس من خطواتو ...و هو راسم ابتسامة مدفونة في ارجاء ملامحو ....بقات وئام على هاد الحالة حتى رن الجرس ...و آصلان عطا الادن للتلاميد بالانسحاب من الفصل ...بدا الكل كيجمع الادوات ديالو ...لورينات شافو في بعضياتهم بجدية و حركو راسهم بالايجاب باش ينفدو خطة اخراج الجميلة ...صوفي كتجمع مقتنياتها بكل ما اتيت من بطئ و بابتسامة على شفايفها و هي كتغمز صديقاتها ...و كتحول عينيها للآركس لي واقف امام المكتب و مربع يدو و عضلات كتفو قوية و عينو نازلة الارض مع ابتسامة كتطفو على سطح شفايفو ...وئام جالسة فحال العمياء كتشوف غير حداء الاركس ثابت و كتسمع اصوات الاحدية كيخرجو و كتمنى ان لوريناتها يساعدوها ...حتى خرج الكل تقريبا

لورين 1 اقتاربت من صوفي لي كانت كتجمع ادواتها ببطئ و شداتها من كتفها بقوة و دوراتها على اصلان باش تعطيه بضهرها وبابتسامة صدمتها : صوفي واش بصح داكشي لي غادي ديري دابا 
صوفي كتحرك عينيها يمين و شمال بتوتر : واش حماقيتي ؟ شنو كتقولي نتي ....لورين 5 كتمشى ببطء شديد و قلبها غادي يتوقف و كتشوف في آصلان ...طلع غير عينو فيها فاش استشعر خطواتها ... قلبها كان غيوقف و حركت ليه راسها ببطئ كطلب الادن ...و نزلت راسها و زادت اقتاربت منو

اقتاربت منو منزلة راسها و كمية حرارة كطلع معاها كانها اقتاربت من دئب شرس حر و طليق ....و نزلت للعند وئام كطل عليها و عطاتها يديها وهضرت بصوت هامس: وئام ...وئام وسعت فيها عينيها و ناضت بحدر بارجل فاشلة و شدات من يدها خارجة و وجهها لي كلو التامس الاحراج و الخجل و هي كتشوف غير في لورين 5
لورين 1 حاضيا معاهم بنص عين حتى شافت وئام خرجت و هي طلع يدها للحناك صوفي باش مدورش لعندهم : غتكون لحرارة ديالك طالعة شوية اكيد حيت بغيتي ديري هادشي
صوفي باشمئزاز : واش من نيتك ؟ حيدي يدك ....وئام خرجت شادة من صديقتها و منزلة راسها و مشاو كيتمشاو هي وياها بسرعة ودورت راسها دغيا وشافت في صوفي وحولت عينيها لاركس وهي تجبدهم فيه فاش شافتو كيرمقها بنضراتو الرجولية ورجعت دورت راسها بسرعة و كملت طريقها كتخبي قلبها و احسيسها الهائجة ....الاركس مزال في مكانو مربع يدو ..و الابتسامة على شفايفو جانبيا وهو كيشوف فيها

لورين 1 شافتهم حتى خرجو و هي طلق من صوفيا : بون شونص ....و خلاتها و مشات خرجت بخطوات سريعة ...الآركس حول عينو لآخر فرد لي هو صوفي واقفة في المكان نزل عينو غير مبالي بوجودها و خشا يدو في جيبو و عينو على بعض الوثائق لي محطوطين فوق المكتب و قناع وجهو جامد وهو كيشوف في دوك الاوراق الخالية الغير المهمة و كيسمع في لادن ديالو محاضرات للصفقاتو الدولية الخاصة بغيارات السيارات و كيتأكد من نجاحها ...في العادة دائما كتكون هاد الصفقات بليل كيكون حضورو شخصي و لكن في هاد الحالة حضرو غير نواب ديالو هو كفاية انه يتوصل بنتيجة هاد الصفقة 
وئام كتمشى مع لورينات في الممر بخطوات سريعة و كترجع فيها الروح و كتستنشق الهواء : هادي اسوء ساعة عشتها في حياتي و مخصهاش تعاود مرة اخرى
لورين 1 : شنو وقع فاش شافك مسيو آصلان 
وئام تجبد قلبها و رجع للمكانو و حركت راسها بالنفي : مكيهمش دابا يلاه بسرعة باش ميضيعش ليا جهد ساعة و احراج على والو خاصني نسمع ديك التفاهة شنو غادي دير 

صوفي تأكدت من خروج الجميع و ان الباب تسد و دارت و هي كتمشى قاصدة الاستاد ديالها و ضامة يديها و كتحس بقلبها كيضرب كلما كتقتارب منو و كتجبد عيونها ...الآركس شافها من اسفل العين انها كتمشى لعندو ....دارت عندو من المكتب و كتوجه ليه بشكل مباشر جتى وقفت قدامو بابتسامة : مسيو آصلان ...آصلان استدار عندها بجسدو كاملا و هو داير يدو في جيابو و عينو ثابتة كتستقر على الارواح وكتنزعهم من مكانهم...صوفي تزعزعت قدامو كانها دخلت في هالة الخطر روحها بدات كتخاف ...من الصعب جدا انك توقفي قدام احد رؤساء المافيا المتخفيين ....هز حاجب بمعنى شنو 
صوفي تعقد لسانها و قلبها كيضرب و وجهها ولا حمر اعراض الموت ضهرت عليها و بدات كتمتم عليه : م م مسيو ا ا اصلان ب بخصوص ل ل لأسئلة م م مفهمتهمش 
الآركس كيشوف فيها متغيرش فيه ولو رمش الجفن استدار ببطئ للمكتب و حيد يد من جيب و دار جوج صباع جر بيهم ورقة و حركها لعندها و طلع فيها غير عينو : عندك الوقت الكافي لي تفهمي هادشي راسك ....حركت ليه راسها بسرعة و خدات من عندو الورقة بسرعة و دارت خارجة فحالها تنجي روحها من هاد الهالة ديال الموت لي دخلت فيها 

في الاخوية وئام ...جالسة في الكرسي ديالها الخاص في شفايفها طعم قبلة رجل و قلبها مزال كيهدأ من دبدباتو الصغيرة و دايرا لكيت في الادنين ديالها و مجبدة عينيها كتسمع ...و دايرين بيها فراشاتها خاشيين آدانهم معاها باش يسمعو معاها ... و هي تدير ابتسامة جانبية و غيرت تعابيرها و قلبها دار اجنحة ...و حيدت لكيت و تكات على الفوطوي كتنهد باريحية 
لورين 19 : شنو قالت ليه 
وئام دارت لعندها نصف دورة بابتسامة : شنو عندها متقول كانت فحالا كتعلم النطق قدامو ...و حولت عينيها كتوسع رموشها 
لورين 7 : شنو غادي نديرو دابا
وئام ربعت يدها و دارت رجل على رجل : لي كنت باغا نعرفو راه عرفتو بقات صوفي خليوها عليا

لورين 10 : ههه دابا غادي يكون حسابها شخصي 
وئام نزلت الابتسامة ببطئ و دارت للعندهم : خاصني نمشي دابا لعند مسيو اصلان مزال لعقاب ديالي ما سالا ....و ضغطت على الفم ديالها و كتحس بهرمونات كيتحركو على إثر تدكرها مصات اصلان للشفايفها ...عضت شفايفها 
لورين 2 جلست بالقرب منها وبتاسمت : شي حاجة زوينة انك تكوني معاقبة عند لأستاد آصلان 
وئام دارت لعندها كتشوف فيها و كترمش : لا ماشي زوينة حيت ماكيتعاملش معايا كانني وئام كيتعامل معايا كانني تلميدة معاقبة و هادشي كيخليني صغيرة قدامو 
لورين 3 : بصح عندك الحق 
وئام حركت عيونها الوميضية بيناتهم : دابا خاصني نمشي 

نرجعو الفصل ...لي باقي الشيطان أسير للحظة ...جلس جلسة القرفصاء و حواجبو منقضة كيشوف في المكان لي كانت مختابأة فيه الفأرة ... حركت ليه جحر قلبو الثمين ...غمض عينو كيتصارع مع داتو اللعينة لي كتخبرو بين ادانو انها صغيرة عدوو...بقايا لعابها السكري بين شفايفو و هو كيستحضر هاد اللحظة و كيجف الجوف ديالو ...فتح عينو ببطء شديد كيستقبل نفس جديد ...صدق قول انها هربت من السجن و خلاتو هو سجين بقضبان وهمية 

على شوارع وسط المدينة .... كانت وفاء لابسة لباس ارستقراطي جد راقي كيليق و نضاضر شمسيية ...و بالقرب منها جالس الامير وثب بشعر حريري و ملابس عالية الجودة غير الساعة لي في اليد ديالو كيعادل ثمنها اربع موظفين حكوميين من السلم 11 و هو كيرمق بعيونو الشارع ...و من موراهم كتيبة فحال السحابة السوداء حايطة بيهم 
وفاء بابتسامة شادة لكيدون : حبيبي فرحان حيت غادي نمشيو عند خالو عيسى ؟ 
وثب دار لعندها و ابتاسم ليها عندو حلاوة اللسان : انا فرحان حيت غادي معاك نتي ...وفاء رسمت ابتسامة عريضة على شفايفها ...مسافة طريق و في الشارع الرئيسي العام ...وفاء انسطالات السيارة ديالها على جنب ...و دارت عند وثب بابتسامة : يلاه مشينا ...وثب رفع حواجبو كيشوف في الارجاء ...وفاء فتحت الباب بدون ما تسنى الكارد يفتح ليها هادو عاداتها ...و وثب كدالك نزل من السيارة ديالها و كيحول عينو للارجاء طلع يدو كيزيل شعرو على جبينو و كيشوف الانظار ديال الناس كتوجه ليهم بطريقة غريبة ....وفاء جات و عنقاتو فحال شي صديقة ماشي أم و بدات كتمشيه معاها بابتسامة : دابا غادي نمشيو شوية على رجلينا واخا ؟ ...وثب حرك ليها راسو بالايجاب بابتسامة و هو كيتمشى ....لي كارد نزلو بلباس اسود و نضاضر سوداء كيحوطوهم بالحماية و عينهم على الناس لي كيتعمدو يدوزو من حداهم غير باش يلقيو نظرة عن قرب و لكن لي كارد كيمنعو اقترابهم ....و الامير غير كيشوف بعينو ...قتاربو من وحد بلاكة ديال الطوبيس ووقفو فيها والناس لي واقفين تما كيشوفو فيهم ...وثب حتى هو كيبادلهم نفس للنظرات بحكم انه معمرو نزل للعالم السفلي 

وفاء كتشوف فيه بابتسامة و معنقاه : دابا غادي نطلعو في الطوبيس 
وثب دار لعندها منزل حواجبو : طوبيس ؟ واش قصدك البيس 
وفاء وسعت ابتسامتها : طوبيس (دارت وفاء لقات لي كارد محوطينها و هي تنزل ابتسامتها مزال عندها عقدة شخصية منهم و هي دور عند وثب ) تسنى احبيبي واحد الدقيقة ...وثب حرك ليها راسو بالايجاب و دور عينو لوحد الطوبيس لي جا قدامو لي كان فايض بالناس معلقين في الباب و شي مشرملين كيضربو و كيهتفو بهتافات الكرة و شي دراري لاصقين من مورا الطوبيس ...و المشكل مزال كيطلعو الناس جاه هادشي غريب ...وفاء مشات عند لي كارد و هزات راسها بامر : سلات المهمة ديالكم يمكن ليكم تمشيو انا غنطلع في الطوبيس ....كانت صدمة جماعية على لي كارد 
القائد : ولكن امدام ميمكنش لينا 
وفاء دارت لعندو كتجبد فيه عيونها : انا معايا ولدي دابا و غادي نطلع انا وياه ممحتاجينش ليكم تقدرو تمشيو ....رمات عليهم القنبلة و دارت لعند حبيب قلبها الامير لي مزال كيستكشف عالم جديد 

القائد مباشرة حط ودنو على الآلة السمعية : مسيو الريكس ..

في الفندق ديال تي إيس ... كان الريكس في المكتب ديالو حواجبو منقضة للجدية حتى تلقا خبر لي كسر تراتيلو المجمدة في وجهو و هز الراس ديالو و انقابضت تعابيرو و طلع يدو بسرعة للودنو و بصوت خشن و كلمات مضغوطة مابين قضبان سنانو : كيفاش ؟ ....ناض من الكرسي ديالو بقوة و جات النزعة ديال الخوف في قلب هاد الملك ...نزل عينو للسطح المكتب و هز الهاتف ديالو كيقلبو بابهمو و حرك الاتصال للصاحبة الشعر الاشقر 

وفاء رجعت عنقت وتب و دارت كتشوف فيه بابتسامة ...وثب دار لعندها منزل حواجبو و كيهضر بفضول : علاش هادوك معلقين تما ...وفاء نزلت حواجبها باستغراب و دارت كتشوف في الطوبيس لي قدامها كيف لاصقين من موراه دراري صغار بزاف نزلت الابتسامة ديالها هدفها هي تعلم الامير التواضع ماشي سلوكات أخرى بدات كترمش بعيونها و كتقلب على تفسير مفيد و رجعت عينها للوثب لي كان كينتاظر ردها باهتمام 
وفاء هزات حواجبها : هادو ا وثب ما كينش عندهم لي يوريهم الصحيح من الغلط و هادشي لي كيديرو فيه غلط بزاف حيت لا يجوز ان شي واحد يخلي الطوبيس لوسط و يلصق لور هادشي كيشكل خطر عليهم
وثب عاقد حواجبو كيشوف فيها و كيهضر بيدو : و لكن هما معندهم فين يطلعو للقدام ...وفاء حولت عينيها للطوبيس لي كان فيه فيضان شعبي ديال الناس جبدات عيونها هادا حدها في تفسيرات و عاد هو عندو الحق ....رن الهاتف ديالها في يديها المرصعة بخواتم الالماس و الزمرد ...حولت الهاتف تشوف الهاتف قلبها خفق و هي كتشوف اسم الملك تما عضت شفايفها و جمعت الهاتف ديالها و طلعت راسها غادي دير هادشي على قبل حبيبها الصغير 
الريكس هو كيسمع رنين الهاتف في ودنو و كيزيد يتعصب و كترتافع درجات الغضب عندو و كيزير على الهاتف لي في ودنو حتى انقطع لاتصال و حيدو من ودنو وهو كيهضر بعصبية شديدة : وفااااء (طلع يدو للودنو كيضغط على الآلة ديال جهاز التصنت و عينو كتلون للجمرات حمراء ) شددو الحراسة عليها و طلعو معاها بلاما تحس مبغيت حتى حاجة توقع ليها هي ووثب ....كانت أوامرو مطاعة للحظتها ...و هما واقفين بالقرب من البلاكة بعضهم رجع للور كيحيد في لفيسط ديالو بسرعة عاد خطوط الدعم ترسلت باش تجي مضاعفة للحماية ....وفاء كتشوف قدامها من بعدما حطات كلشي امام الامر الواقع و ماشي مهتمة كتخاف من شخص واحد لي عارفة غضبو مدمر شبيه بلأعصار... مشا هاد الطوبيس و جا واحد آخر بنمرة اخرى 
وفاء ابتاسمت و دارت للعند وثب : يلاه هادا هو لي غادي نطلعو فيه ....وثب هز حواجبو كيشوف في هاد العجب لي غادي يطلع فيه 

في المدرسة ديال لوتشي الاعدادية ... في السيارة ديال وعد كان هاد الاخير جالس في مكانو و متكي على الكوسان و حاط يد على الكيدون و تعبيرو لي ابتاعد مؤخرا على البشاشة و ولا منقابض و هو كيحس بعدم الراحة للمرة اخرى غادي يختلي بيها و هو كيتدكر غير لقطاتو الحميمة معاها ... استدار بوجهو باش يكسر هاد الافكار ...حتى كيلمح رشا كتمشى لعندو بلباس مثير جديد و شعرها باقي واخد لمسة الفزوكية منسادل على شعرها و ابتسامة مثيرة على شفايفها امرءة فحالها دائما عندها احتياطات في لباسها باش تبقى في ابهى حلة في جميع ساعات هاد اليوم

وعد حول عينو للامام ...و رشا تحل ليها الباب و طلعت بابتسامة و رافعة راسها للفوق و هي كتسنشق عطر وعد الغالي الثمن دارت شافت فيه : سلام ... كان ردو عليها غير براسو و بدون ما ينظر ليها ...و هي كتجبد رموشها على ادراك انه كيتجاهل النظر ليها بقات على وضع الابتسامة الخفيفة و دارت كتشوف امامها ...و وعد ديمارا السيارة ديالو 

نرجعو للبلاكة ديال الطوبيس ... تجمعو على الطوبيس لي وقف الاشخاص لي كانو واقفين تما ...و ظهرو اشخاص جداد كيطلعو فيه كلهم مرتاديين ملابس رياضية و لي كاسكيط فوق رؤوسهم منهم رجال و نساء ...كانو لي كارد متنكرين و هما كيسرعو ادخال الناس لعاديين و يخليو السيدة ديالهم و الامير هوما لاخرين باش يتحكمو في الامور ...وفاء كتشوف غير الناس كيطلعو و عيونها تحت النظاظر كيلمعو و هي كتقتارب من الطوبيس لي بينها و بينو زماان ...وثب دار يدو في جيبو و كيشوف في الامر بفضول ...طلعو لي كارد اولا شكلو حزام ادمي فاصل بين الناس لعاديين و ممر لي تقدر تطلع فيه السيدة ...و جوج من لي كارد طلعو للقدام باش يستويلو على الطوبيس ...وفاء طلعت في الدروج و هي كتدور عينيها بابتسامة بريئة و كدور تشوف في وثب لي كيدور راسو معاها و كيشوف في ناس اشكال وانواع جالسين في كراسي من بلاستيك ... وكانو ناس اللور مختلطين فيهم مشرملين و عجائز و نساء و دراري صغار و الهضرة بزاف ...تمشاو في الممر لي تصمم من قبل لي كارد ليهم بلاما يحسو و توجهو حسب رغبتهم ...كانو جوج من لي كارد جالسين بلباس عاديين وحدة فيهم رفعت يدها فاش شافت وفاء بابتسامة : اجي لهنا جلسي 
وفاء حولت فيها راسها و بقلب كينبض بالطيبوبة : لا غير خليك 
هي ناضت من بلاصتها : لا غير تفضلي انا قربت نزل ... وفاء مبغاتش تردها ليها في وجهها شكرتها و جلست و وقف حداها وثب شاد من الكرسي ...و لحسن الحظ كانت مساحة الطوبيس لوسط لي تمركزو فيها لي كارد خالية بحكم كل واحد شاد بلاصتو وجالس فيها ...بدا الطوبيس كيتحرك
وفاء هزات عينها في الشبل كتشوف نظراتو المستغربة : كيف جاك الطوبيس ؟ 
وثب نزل عينو ليها و غير تعابيرو لاستبشار : مزيان ... مسافة صغيرة و وقف الطوبيس في بلاكة عامرة و هنا غيبدا الاكشن ديال الشعب تحل الباب وطلع جيش من سوق ديل العيالات و الغوات و الهضرة بزاف ووحدة باغا طلع الكروسة ديال ولدها فوق روسهم ...و الهضرة كتكثر و الصهد كيطلع لي كارد هادشي لي كانو كيخشاو منو الازدحام قلصو المسافة بيناتهم وقربو من لمدام وفاء باش تبقى وسط الهالة و يبقاو مكتاسحين المساحة لي فيها هي ووتب غير هوما...وثب حال عينو و حواجبو منقضة كيشهد على ظواهر اول مرة كيشوفها وطوبيس غادي وكيعمر ما عادا لمساحة لي فيها هو ووفاء....وحد المرا كبيرة طلعت وهي تشوف اللور عامر والبشار واقف ومزاحم دورت راسها بانت ليها المساحة خاوية شوية بالقرب من وفاء و بغات تمشي ليها ولكن لقات وحد الضخم داير يدو ممنوع تدوز 
المرا الكبيرة : حيد ا وليدي يدك خلينا ندوزو ...الكارد عديم الملامح مكيشوفش فيها : مكينش فين تدوزي ...المرا كتطل : راااه اوليدي بلايص خاويين تاا حيد يدك خلينا ندوزو ....لي كارد من القدام كيتعرضو للتحرش من طرف فتيات الشعب و هما فحال للتماثيل الثابتة 
جا وحد المشرمل شاف في لكارد بان ليه ضخم معندو فين يهضر معاها : خلي الحاجة دوز اصحبي( لكارد مدهاش فيه ) ياه على بنادم اجي ا الحاجة هنايا هادو راه مكيعرفوش الرحمة...مشات المرا و جات عند الكارد بنت كتبسم وكطلع فيه وتنزل : خويا خليني ندوز لهيه ...الكارد : مكينش فين دوزي ...البنت جمعت الضحكة : ويلي من نيتك راه بلاصة خاوية ...الكارد : راه قلت ليك مكينش فين دوزي ...و هي تجمع عليه تخنزيرة و مشات كتنكر ...و وثب طلع يدو كيزيل الشعر على جبينو و كيشوف 
وفاء حطات يدها على فمها : اوو نسيت خاصنا نخلصو حبيبي وثب غادي تمشي تخلص

في المدرسة ديال لوتشي الثانوية ....الساعة كتدل على انو وصل وقت العقاب ...في المكتب ديال الآركس لي في المدرسة جالس هاد الأخير كيف العادة ديالو ...بجسد ميت و ملامح منعادمة و كيهضر بصوت جاف من أي مشاعر او لحن خاصة فاش كيتعلق الامر بأعمالو في العالم الجدي لي مغدور فيه الابتسامة : لاس تكلف بهادشي (تدق الباب بضع دقات خفاف وهو يهز حاجبو و حرك حجر عينو الزمردي في الوجهة ديال الباب و بعد الهاتف على الادن ديالو للحظة ) تفضل ... تفتح الباب امام نظرو الثابت و دخلت وئام مجبدة عينيها الخضراء و رافعة حواجبها و خدودها ملونة بالاحمر و هي على احراج من الوضع لي لقاها فيه ...و وسعت رموشها و هي كتشوفو كيشوف فيها دخلت بشكل عرضي من الباب و دارت سداتو بهدوء ...و مكتنزلش عينها و هي كتهدن من روعها 
الآركس عينو عليها و كيكمل حديثو : نخليك دابا ... و ضغط على زر اغلاق الهاتف و ناض من مكانو قياما للجميلة ...ووئام ضمات يديها كتلعب باناملها و كتعض شفايفها و متبعة معاه عينها و هو كيتمشى للعندها خطواتو غامضة و حتى حراكتو ممتوقعاش و كترفع حواجبها برأفة ...حتى وقف امامها كيف العادة خاشي يد في جيب و يدو لاخرى طلعها وحطها تحت دقنها حركة دائما كيديرها ليها باش يتحكم في وجهها الصغير و طلع وجهها للعندو و هي غير في حالة الصمت عيونها لي كتهضر و هي كتلمح انعكاسو و قلبها خاضع تماما للوجودو مع حالة خفقان شديد و هي كتنتاظر كلمات او حركات منو

الآركس كيشوف فيها و كيحرك الابهم ديالو برفق في خدها و عينو خالية من الروح .....حول نضراتو للفمها كيتدكر مداقها للعين و هو دئب مغيكتفيش بمصة مزال في حاجة للقبلة اخرى من هاد الفم للذيد حرك إبهمو بشوية كيلمس بيه شفايفها الصغيرة و هي كتوسع عينيها و كتستقبل احاسيس كتلعب معاها و بدات كتحرك بعدم ثبات في يدو و كتحرك وجهها بشوية باش تحيد منو 
الآركس رجع عينو في عينها بصوت جاحض و حواجبو منعاقدة : شنو كنتي كديري تحت لبيرو ...و ابهمو كيلعب دورو في شفاهها السفلية
وئام بدات كترمش و قلبها كينبض و هي كتحرك راسها بالنفي : والو
الآركس بكل رزانة رفع الحاجب ديالو و كيزيد يطلع وجهها من دقنها و كيضغط بابهمو على فمها ببطء : واش كتحاولي تلعبي معايا ا وئام؟ 
وئام في كل مرة كيدوز ابهمو على شفايفها كتحس بالبرق كيضرب فحال الصواعق في بطنها و مكتبثش في مكانها : غ غ غير طاحت ليا وحد لحاجة ديالي 
الآركس رفع الحاجب ديالو و هو كيشوف لكدب لي واضح في عيونها وحركاتها تعابيرو استبشرت دافنة الابتسامة : وشنو غدير حاجة ديالك في المكتب ديالي ؟ (وئام كتميل شفايفها بطريقة بريئة كانها كترجى انه يصدقها و هو يحرك ليها راسو بالايجاب ) كنتمنا تكوني لقيتيها ( ميل راسو و نزل عينو كيشوف مرة اخرى في فمها الشهي بعطش شديد و رجع لعينها ) واش عارفة شنو الهدف من هاد العقاب (بكل منتهى البرائة حركت ليه راسها بالنفي ابتاسم بشكل خفيف ) حيت غادي تكوني معايا (و زاد رفعها من دقنها للعندو حتى تحركت خطوة للعندو و هي مستسلمة كليا للوسوساتو السحرية و عيونها كتدبل شنو غادي تدير انثى ضعيفة و صغيرة قدام هاد الكثلة ديال الخبرة من غير انها غادي تسبح في محيط كلماتو و هو على ثباتو ) ليوما غادي تمشي معايا لموعد ديالنا الثاني ...وئام كتدبل بين نظراتو لي كتشوف فيها و شفايفها عرضة للاحتلال و في لحظة لي كانت غادي تعطي موافقتها تدكرت باستعاب القمعة ديال القبلة و موعدها مع الريكس

و في لحظة تبادل النظرات الجميلة ... تملصت من قيودو الشيطانية و حركت راسها بالنفي كتحيد دقنها من يدو و بعدت عليه بخطوة للور ...الآركس جمع اناملو و حرك معاها عينو و رجع يدو للجيب ديالو 
وئام برفض : لا منقدرش 
الآركس عقد حواجبو بشكل قاسي و نبرتو خامة مكتغيرش : و علاش ؟ 
وئام رفعت راسها بثقة نفس و هي كتجبد عينها فيه : حيت عندي موعد مع حبيبي الريكس وانا منقدرش نلغيه حيت ريكس بالنسبة ليا هو لاول في حياتي والموعد ديالو من لاولويات عندي( طلقت الرصاصة الخامسة على قلبو كاضافة لرصاصات الملك الاربعة متغيرش وضعو الخارجي الميت و لكن اندلع حريق من الصعب الاطفاء ديالو في داخلو و عينو كيتحولو و كيخرجو بشكل بطيء فيها و هي زالت عينيها من عينو و تجاوزاتو و مشات في اتجاه الطابلة لي فيها مجموعة ديال الكتب و ثغرها الصغير معارفش شنو فجر في ثانية و هي تجلس في الفوطوي و هزت في يدها كتاب من الكتب كتشوف فيه ) غادي نكتب تقرير للهادا امسيو آصلان ؟ ....آصلان على حالو مزال كيشوف في لبلاصة لي كانت واقفة فيها وعينو كتفجر الغام من لغضب بكل بساطة فضلت موعد الريكس على الموعد ديالو هو.... دار لعندها بشكل جانبي وحواجبو منقضة و طلع يدو كيحركها في الهواء و كتضهر عليه العصبية من رنة كلماتو المضغوطة : علاش غادي تزعجي راسك ا انسة وئام العقاب مغاديش يهرب الموعد ديالك هو الاول 
وئام دارت كتشوف فيه و كتصغي لنبرة الغليان ديالو و هي تبتسم ليه : بصح اووو شكرا بزاف ا مسيو آصلان انا غادي ناخد معايا هاد الكتاب و كنوعدك ان التقرير غيكون عندك غدا ...و ناضت وقفت بابتسامة و كتزيد تصب الزيت على النار و آصلان كيشوف فيها بخمود كيف كتجبد المجرم لي في الداخل ديالو و عاصر القبضة ديال يدو بقوة و هي خرجت بين انظارو كتمشى بكعبها فحال العارضة على منصة الازياء ... و فتحت الباب ببطء و دارت لعندو بكل دلع و انوثة : كنستأدن منك ا مسيو آصلان ...و دارت خرجت سدات الباب الآركس دار و كشر على أنيابو كيعصر قبضتو ما أمكن باش تنفس على الغضب ديالو : ريييييكسسسس 

نرجعو للطوبيس ...وفاء عطات لوثب عشرة دراهم لي كانت اول مرة يتحط هاد المبلغ البسيط في يدو و كيشوف فيه بصدمة و عاقد حواجبو : واش بهادي غادي نجيب جوج تيكي 
وفاء حركت ليه راسها بالايجاب : غتمشي للقدام و غتشوف منين كياخدوها الناس و غادي تاخدها فحالهم.... حرك ليها راسو بالايجاب و دار و بدا كيتمشى بين لي كارد لي كانت الصدمة عليهم و هو كيخرج من حقل الحماية ديالهم وبداو كيخليو لسيد الصغير الممر باش يدوز... و اعينهم عليه وثب خرج من الممر ديالهم هو يلقا حيط ديال بنادم مزاحمين و كيغوتو مع بعضهم استغرب منين غادي يدوز وهو يقرب ليهم بخطوات مترددة و بكل لباقة : واش ممكن ندوز ...مدارات عندو غير مرة غليضة تبارك الله : دوز اوليدي دوز ....و حطات يديها من مور راسو و دخلاتو وسط الزحام بدفعة...وثب المغرور بغا يحيد ليها يدها من مور راسو و بدا كيدخل ما بين الناس مع طلب الاعتدار عفطو ليه على سبرديلتو و احتكو معاه عاد خرج بصعوبة للامام ...و هو كيلاحظ بعينو ان الشيفور ديال الطوبيس كيسوق و في نفس الوقت كيقطع لواحد و لكارد لقدام وصلو خبر ان لامير جاي لتما ...وثب عطاه للعشرة دراهم : عطيني جوج ...سيد شاد الكيدون و كيقطع للناس عادي و هادشي خطر و هو هاز البشرية ...وتب استغرب من أمرو عاد عطاه جوج ورقات و بغا يرجع فحالو وهو يحبسو الشيفور : اجي رجع خود الصرف ...وثب رجع كيشوف فيه واش باقي من ديك العملة الصرف ...عطاه ليه و تمشا غادي يرجع ثاني من نفس البلاصة و هي تحط عليه يد الكارد و حركو القدامو و بعرضو و ضخامتو كيخلي ليه الطريق وكيحتك مع ناس هو وداير يدو ليهم باش ميقسوش صغير الريكس...ناض لغوات ولهضرة في ديك الجيهة والناس كدفع في لكارد وتعاير فيه حيت خرج فيهم بعرضو وزاحمهم حتى خرج وثب للمسار ديال ليكارد لخرين...هاد الاخير لي دار يشوف شكون هادا لي كيخرجو من زحام و صغر عينو كيشوف وحد من لكارد ديالهم داير كاسكيط حيت كيعرفهم مزيان و رجع عينو كيدورها في طوبيس وهو كيلمح العديد منهم منتاشرين تما كيعطيوه الطريق و هو يبتاسم ابتسامة جانبية افعال الريكس معروفة

عاد رجع عند وفاء و عطاها الوريقات دطوبيس و يدو الاخرى كيقاد بيها شعرو لي تبعثرت التسريحة ديالو (راه غير لقيتي لي كارد اولدي اما كون راه حويجك تحيدو )..وفاء كتشوف فيه بابتسامة كتحس براسها كتعلمو تواضع ...دقائق قليلة و توقف الطوبيس في المكان لي باغا وفاء ..وناضت بهدوء و بابتسامة وهي معنقة وثب و مشات كتمشى معاه ...وحد خونا دار ليها القنص من بعيد شقراء زوينة كتمشى و حتى هو باغي يصطادم معاها يلاه غادي يقرب هو يتحبس من قبل يد الكارد ...دار عندو : حيد يدك خندوزو البشار ....الكارد شاف فيه بنص عين : حتى يهبطو الناس ...هبطت وفاء بابتسامة و هي كتشم ريحة الواد لي شحال مجات لهنا و دارت من جيهة اليمين كتشوف السيارات السوداء الخاصة بالريكس و هي تنزل الابتسامة ديالها : هادو غيبقاو غير تابعينا 
وثب دار يدو في جيوبو بابتسامة : غير خليهم ...وفاء غيرت تعابيرها انزعاج و دارت عنقت وثب و مشات كتمشى معاه 

في الجنب ديال الواد ...كانت منظمة جلسة انيقة بين الحجر و مغطية على الشمس فيها الموندا و جميع انواع الشكولا و الحلويات ...و دايرين بيها هالا اخرى من لي كارد ...جالس عيسى و شاد الهاتف في يدو مصغر عينو فيه هز غير نص عين حتى كتبان ليه وفاء جاية و معاها وثب ...ناض دار دغيا الهاتف في جيبو و مشا غادي كيتمشى ...و وفاء غير شافتو طلقات من وثب و جات عنقاتو بابتسامة : عيسى توحشتك بزااااف 
عيسى عنقها : وفاااااء البكوصة ديالي حتى انا والله (و حيدها كيشوف فيها ) علاش مكتجيش تشوفيني ياكما مكيخليكش مسيو الريكس 
وفاء رفعت حواجبها برأفة : نتا عارف فهد 
عيسى ضحك : ههه انا اكثر واحد عارفو (ميل راسو كيشوف وثب جاي و شعرو كيطير مع الهوى ديال البحر ) مقلتيش ليا جاي حتى وثب (و مشا للعندو عنقو ) فييين ا صحيبي 
وثب بابتسامة : عيسى صافا ؟ 
عيسى ضحكة من ودن لودن : اجيو نجلسو ونهضرو راه جبت المونادا وشي لعيبات وهادشي غير معارفش وثب جاي... وفاء جلست كطير بالفرحة و بدات كتاكل في الشكولا و جلس حداها وثب و عيسى قدامهم 
عيسى : كيف جاتك اوثب لبليصة ديالي انا و وفاء راه من صغرنا وحنا كنجيو ليها من يامات درب ...يلاه كان غيقول سمية درب الحزقة قدام وثب ...وفاء طرطقت عينيها في عيسى حيت مخصوش يتقال هاد الالفاظ قدام وثب ...هاد الاخير لي كيشوف في عيسى بشكل بارد ...عيسى رجع الكلمة من حلقو 
وفاء دارت كتشوف في وثب : حبيبي سير شوف لمنضر من لهيه بغيت نهضر شوية مع خالو عيسى ...وثب دار لعندها و حرك ليها راسو بالايجاب و ناض نساحب بكل لباقة 
عيسى شاف في وثب حتى مشا ودار لعند وفاء : شنو واقع اوفاء قلتي ليا البارح كاين شي مشكل ما مشكل منعستش وانا غير كنفكر فيه
وفاء عين كتشوف في وثب كيبعد و عين في عيسى : جيت على قبل مشكل عند وثب و نتا لي غادي تحلو ليا لبارح عيطت ليا لمدرسة ديالو و قالو ليا انه مكيحسش بالناس و مكيهتمش بيهم و خاصو يتواضع 
عيسى : واااا مشكل كبيييير و خطييير هادا
وفاء : اااه بزاف و بغيتك ديه معاك و تعلمو التواضع وتوريه فين كنا حنا عيشين وكيف كنا متواضعين
عيسى : و لكن شنو غندير مع مسيو الريكس منقدرش نديه بلاما نقولها ليه 
وفاء مجبدة فيه عينها : انا غادي نهضر معاه ليوما
عيسى : المهيم تانا غنكونفيرمي عليه غدا فهمتشي باش نديه معايا يعيش التوااااضووع 
وفاء ابتاسمت ليه ابتسامة عريضة : شكرا عيسى بزااف ديما كتعتقني 

وثب كيتمشى على جنب الواد و هو كيشوف بعيد منزل حواجبو الدخان طالع من بعيد فحال شي حريق و هو يحيد يدو و هزها كاشارة و في لمح البصر جا من موراه الكارد 
وثب : شنو كين تما 
الكارد حاني راسو و بكل لباقة : تما كين سوق الاسماك شعبي ا مسيو
وثب دار لعندو : سوق اسماك ؟ ...و كيرحك راسو بالايجاب

في العمارة لي فيها الشقة ديال رشا ... رشا كتمشى قدام وعد بحداء كعب عالي كتستخدم الاثارة الجسمانية و هي كترجع شعرها كيتموج من مور ضهرها ...وعد من موارها هاز الصاك ديالو في كتفو حواجبو منقضة و كيتحشى النظر فيها ...احساس كيخنق و هو كيشوف الشقة ديالها المغلقة ...وقفت و هي كتفتح في الباب ..و دخلت و دارت للعندو بابتسامة ... دخل كيتمشى بمخملية منتعشة من الجدور ديالو ...و هي كتشوف فيه و مجبدة عيونها فيه باعجاب تام ...سدات لباب ببطء ...وعد مباشرة توجه للفوطوي حط الصاك ديالو ببطء و جلس منزل راسو بوحد البرودة تامة ...رشا كتمشى جانبيا و هزا حواجبها كترمقو بنظرات جدابة ...عضت شفايفها و دارت حطت يدها على عينها و بدات في اسطورة التمثيل ديالها : أي عينييي اي شي حاجة دخلت ليا في عيني ...وعد هز راسو كيشوف فيها باهتمام و ناض كيتمشى لعندها بشوية : واش نتي بخير ؟ 
رشا دارت حيدت يدها و كتحاول تحل عينها : لا ايي شي حاجة داخلة ليا ... وعد وقف بعيد عليها و جبد المنديل الخاص بيه و قدمو ليها : خودي مسحي عينك ...هزات يدها و خدتو من عندو و بدات كتمسح عينها : مبغاتش تحيد وعد عفاك دير شي حاجة 
وعد رفع حواجبو و اقتارب منها و هز يدو خدا المنديل من عندها بكل لباقة و بدا كيحركو من بعيد على عينها ...هي مغمضة عين و عين فاتحاها رجولتو كتجدبها اكثر و الوسامة مرسومة على تعابير وجهو كطابع ...حيد المنديل : واش دابا مزيان ؟ 
رشا حلات عينها الثانية المتشبعة بالماسكارا و رمشت بيهاو حركت ليه راسها : اه دابا مزيان شكرا ا وعد ...و خطات خطوات للعندو دخلت من جديد بين احضانو و حوطاتو من تحت دراعو و حطات فمها بضغط على فمو و تجمعت بين يدو مغمضة عينها ...وعد حل عينو بالصدمة كيشوف فيها و حط يدو على كتفها كيحاول يحيدها منو بشوية ...حيدت شفايفها من شفايفو و هي كتشوف فيه برأفة و بكل رموش الانوثة ...وعد بغا يرجع للور شوية و هي تحط يدها على صدرو و بدات كتدفعو قدامها و عينها على عينو كتحكي الاغراء 
وعد كيرجع باللور و حواجبو منقضة مفهمش شنو باغا بضبط : انسة رشا ...مزال ماكملش الهضرة ديالو وهي دفعو بيدها بجوج حتى جلس على الفوطوي و رجع بضهرو للور مستغرب منها و هي تطلع فوقو حاطة رجل بين رجلو و رجل في جنب ...و حطات يدها على عضلات بطنو القوية و بدات كتضغط طالعة لعندو فحال شي قطة مثيرة و ابتسامة على شفايفها 
وعد مزال على نفس الهيئة ديالو كيشوف في يدها لي كتحط عليه بطريقة مغرية : شنو كديري ؟ ...طلعت عندو و حطات صدرها على صدرو و نزلت بثقلها عليه و حطات صبعها فوق فمو و هي مقربة لعندو : ششش ....و حيدت صبعها و فتحت شفايفها و مشات للفمو نيشان بدات كتمتص فيه من الشفاه السفلية لعلوية و يدها كتحركها في صدرو ...وعد انقضت ملامحو و حط يدو على كتافها كيحاول ينوضها و لكن هي غير مكتزيد تلصق و تقبل بأصوات القبل المثيرة و دخل لسانها كتلعب فحال القطة ...و مكتوقفش كتدور يمين و شمال ... قوتو كتضعاف امام هاد القبل وكيتحول لأمر للغريزتو لي بدات تلعب على رجولتو

وعد كيشوف فيها كتمتص في شفاهو وهو كيغيب على الوعي ديالو ميل راسو لجيهة المعاكسة و في عوض ميدفعها اكتفى انه غير حط يدو عليها ...و غمض عينو و بدا خطواتو كيمتص معاها ببطئ و كيبتلع شنو بيناتهم و القبلة كتشهد على التقاء الالسنة ...رشا حسات بيدو فوق كتفها و هي طلع يدها و شدات ليه يدو و مشات كتوجهها ...و حطاتها على صدرها و كتضغط فيهم ببطء بيدو و بدات كتأنن و هي كتمتص في شفايفو و هو كدالك كيبادلها القبلة الحارقة ... يدو كيحس بيها كتلمس شي حاجة رطبة فتح عينو كيشهد غير خصلات شعرها في رقبتو و هي تنوض على فمو و كتشوف فيه و عينو ثملة نزلها ليدو لي على صدرها كيف كيضغط بيها فتح عينو على الوسع ديالها و طلع عينو كيشوف فيها مغمضة عينها و كتأنن و تآوه اصواتها كيهجو غريزتو بطريقة ما و تلقائيا بدا كيضغط على صدرها بشوية كيستكشفو ..فتحت عينها ونزلت للعندو باش تحط فمها و هو يشد فمها عندو و جبدو بمصة عنيفة...و هو كيضغط على صدرها ... و هي طلعت الاصبعين ديااها تداعب الادن ديالو باش ترفع من معدل الانتشاء عندو و وعد كيزيد يتعمق في القبلة و كيمتص في شفايفها كانه كيتعلم فيها ...حتى لوحد لحظة ضغط بقوة على صدر رشا كأنه غادي يمزقو من بلاصتو و هي تحيد من فمو بغوتة : اااايييي ...وعد يقضاتو من لاوعي ديالو و حيد يدو من صدرها بسرعة و هو كيطلع نفس خفيفة : كنعتادر ...رشا كتنهج و صدرها كيطلع و كينزل و كتحس بيه تجبد من مكانو ...ابتاسمت ليه و حركت ليه راسها بالنفي و رجعت لعند شفايفو كتوهبهم ليه يمتصهم ...كان أسير للنزوة ديالو روجولتو انتفخت و حط يدو على خصرها خشا أناملو بقوة النشوة و الاندفاع لي كيحسو في رجولتو و فتح شفايفو و عينيه ثملة و كيمتصها ...طلعت مرة اخرى حطات يدها على يدو و كتحركها بإحتكاك كتمررها على خصرها النحيف المثير و كتوجهها لمؤخرتها ضغط عليها و خشا فيها صباعو مطلعها للعندو ... رشا بدات كتحس بشفايفها كيتصلبو عليها بقوة المص ...وهي تحيد فمها من فمو ..وعد حواجبو منقضة حل عينو كيشوف فيها و حيد يدو من مؤخرتها...و هي مزال مسلاتش المهمة ديالها في استعراض المواهب ديالها ...نزلت للرقبة ديالو و حطات فمها على تفاحة آدام وهو مغمض عينو و مزير عليها وكيراودو احساس الضياع في الجنس ...و يديها نزلاتها من صدرو كتقيس عضلاتو حتى وصلات لقضيبو لمنتاصب من تحت السروال و حركت فيه يدها ببطء ....وعد حل عينو كفاية لأمر حتى لهنا حط يدو على كتفها كينوضها حيدت من عنقو كترجع بشعرها للور و كلها عرق كتنهج ...رجعت للور و جلست امامو ...وعد ناض هو الآخر كينهج عاقد حواجبو ممصدقش انه لمس مناطق محرمة للاستادة ديالو

رشا سرطت ريقها و كترجع شعرها من مور ودنها : وعد خاصنا نعتارفو بصراحة حنا كنجادبو لبعضنا بزاف واخا نحاولو نبعدو مكنقدروش ...وعد مستمر في نظر ليها كيحاول يضبط اشياء في الداخل ديالو ويستوعب شنو وقع في هاد اللحضة زاح بعينو بعيد و طلع راسو كيمسح على وجهو ...رشا هزات حواجبها و هي كطل عليه و كترمش : مهم نرجعو دابا نخدمو واخا انا غادي نمشي نجيب لبيسي ... ناضت من حداه كتنزل الكسوة ديالها و تقادها و هو شبك يدو كيشوف هاد الخطئ الفضيع لي دار 

في القصر ديال الريكس .... سلات المغامرة الزوينة ديال السيدة وفاء السمري بنجاح انها تنقل ولدها من عالم السماء للعالم الارض ...دخلت للقصر بابتسامة و كتضهر على محياها السعادة و هي معنقة وثب 
وفاء ميلة راسها ليه : كيف جاك النهار 
وثب كيشوف فيها : كان زوين بزاف ووفاء معايا فيه ....هو يتكلم من موراها صوت قوي زلزل صدى القصر : وفاااء...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.