هوسي بإبنة عدوي الجزء 60

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

رشا مشبكة يدها و كتميل بشعرها كترجعو للور و صدرها كيبان الوسط ديالو خط الاثارة ... و كتشرح بتمايلاتها الجميلة ...دارت كتمشى للمكتبها و دارت طلعت و جلست فوقو بكل روية حتى طلعت السايا على الفخضين ديالها و دارت رجل على رجل كتستعرض سيقانها المثيرة و كتهضر بيدها و حركاتها و كتحول عيونها في وعد ....لي كان جالس في مكانو و على غرار انظار الدكور كانت انظارو انظار رجل جالس كيشهاد العرض ديالها و عينو بين الفخضين ديالها و صدرها وهو كيتدكر المشهد ديالها وهي عارية قدامو...و كيتصبب بالعرق و كيزيح بانظارو بعيد و هو كيستقيم في الجلسة ديالو و كيضغط على غريزتو بقبضة يدو بحكم التخيلات ديالو ....رشا كتشوف بنص عين في تقلباتو الواضحة و كترسم ابتسامة على شفايفها بان تأثيرها عليه 

رشا دورات راسها للعند تلاميدها : دابا غادي نعطي لكل واحد فيكم السيجي لي غادي يخدم عليه ... وعد متكي على المقعد ديالو و رجع فيها عينو كيرمقها وهي كتنزل بشكلها المثير من المكتب و كتنزل الساية ديالها للمزيرة و هزات قلم من المكتب بين الانامل ديالها ... فعلا نضمت عرض جميل للتلاميدها لي كانو في اوليات المراهقة كل واحد فيهم عندو رغبة انه يلمس شيء من اشياءها ... و دارت مباشرة كتمشى للعندو باستهداف تام و ابتسامة ...و هو اكتفى انه رفع راسو و خدا النفس ديالو و طلع فيها عينو بالحاجب ديالها بروية و هي وقفت امامو منزلة عيونها على الورقة لي محطوطة قدامو ...و نزلت بكل هدوء و هي على علم تام بنظراتو ..و تدلات بالثديين ديالها قدامو حتى الحلماءات ديالها قربو يضهرو ...شبل الملك نزل حواجبو و هو كيشوف في صدرها و كيطلع فيها عينو و طلع يدو كيمسح بيها العرق ديالو لي تسبب ليه ....و رشا كتبت اسم الموضوع و طلعت فيه عيونها برموشها و التقات بعينو ...ابتاسمت ليه و ناضت بهدوء تمشات و تجاوزاتو بكل بطء ... خلاتو في حالة جمود استدار نصف دورة في الجيهة ديالها و رجع عينو الامام كيسمع للهيب لي كينشب في رجولتو 
رشا دارت كتمشى عند تلاميدها الاغنياء لي كيوزعو نظراتهم عليها و لكن مكانتش مهتمة كانت تتكتب الموضوع و هي واقفة و بطريقة جدية ...و الحرارة لي مشتاعلة فيها باغا غير ترجع للامام باش تحاصرها انظار ابن الملك ... حتى سلات الدورة ديالها على التلاميد و رجعت للطابلو و كتشوف في شكل جانبي في وعد ...لي كان واخد وضعية الخمول و القلم بين الاصابع ديالو كيحركو مع الطاولة ...و عينو بكل هدوء كتحول معاها ... و رجع نزل عينو مغاديش يكمل معاها الحصة على هاد المنوال و الا غيدير شي رد فعل مغاديش يتحكم فيه ... حتى دق جرس هاد الحصة كيعلن على انتهائها...كان أول المنسحبين في لفصل هو وعد لي ناض بمخملية كيجمع المقتنيات ديالو ...و دار الصاك ديالو في كتفو و خرج من الفصل بلاما يشوف في الجيهة ديالها ...رشا وقفت في المكتب ديالها كتوضب الاوراق ديالها و عينيها في الباب لي خرج منو وعد ...حتى هدر صوت حداها : انسة رشا ...دورات راسها لمصدر الصوت كان احد تلاميدها لي كيشوف في صدرها بابتسامة جانبية ...رشا عقدت حواجبها و طلعت يدها و هي كتغطي على صدرها بالقميجة ديالها و هزات حواجبها : نعام ؟
تلميد بابتسامة جانبية : غير بغيت نستفسر على وحد سؤال



في القصر ديال الريكس ... في الباب الداخلي الريكس واقف و شاد وفاء من الخصر ديالها و ملصقها للعندو و كيتمشى للامام و في المقابل هي كترجع بخطوات للوراء و هو كينزل يدو لمؤخرة ديالها 
وفاء كتعكل و لكن كيشدها في يدو : خاصك ا حبيبي تمشي للخدمة ديالك
الريكس بشبه ابتسامة جانبية : مممم معنديش رغبة نمشي شنو رأيك نرجعو للداخل
وفاء كتعلق باناملها في الصدايف ديالو : لا لا ا فهد عييت بزاف من البارح 
الريكس وقف و ضحك بقهقهة و كيشوف في شفايفها و كيهضر بهدوء : ههه غادي نبقاو فحال هاكا كل نهار حتى نجيبو شي بنت كتشبه ليك 
وفاء وسعت عيونها فيه : لا لا ا فهد منقدرش انا ياربي نتكفى باش نفرق لوقت ديالي بينك و بين وئام (بحكم انهم هوما لي كيخادو وقتها بزاف وئام بمتطلباتها ومشاكلها والريكس بهوسو) و عاد لا زدت بنت اخرى (وفاء تخشات بين احضانو و رفعت حواجبها برأفة ) غتبقى كل وحدة تحجز موعد مع لاب ديالها وانا ديك الساعة يا ربي نشوفك عاد نحلم بموعد معاك
الريكس على نفس الهيئة : علاش كتقولي هاكا ااميرتي انا وياك دايما غيكون عندنا موعد وفي كل ليلة
وفاء حركت ليه راسها بالنفي : لا انا مبغيتش هاداك الموعد انا بغيت موعد على برا نكونو فيه انا وياك غير بوحدنا 
الريكس ابتاسم ابتسامة جانبية : وانا مكنرفضش لأميرتي حتى طلب ليوما غادي يكون موعدنا بليل جهزي راسك 
وفاء وسعت عيونها : لا لا ليوم لا وئام غادي تمشي لعند صحباتها لدارهم
الريكس تحولت حركات وجهو لانقباض : كيفاش ؟ 
وفاء : لبارح جاو لعندها صحباتها و ليوم بغاوها تمشي لعندهم للدار و مبغيتش نحرمها من هادشي حيت طلبتني بزاف و انا قلت ليها تجيب ليا نمرة لأم ديل صاحبتها باش نتواصل معاها 
الريكس كيشوف في وفاء و ممطمنش لفكرة ان صغيرتو غادي تمشي للدار ديال شي شخص : و هي باغا هادشي 
وفاء : متخيلش شنو دارت ليا باش نوافق انها تمشي
الريكس حرك راسو بالايجاب بشكل بطيئ : اهم حاجة عندي هي انها غتكون فرحانة 

في احد المناطق الشعبية .... و في الواد قريب من البحر على الضفة ديالو واقف عيسى و بالقرب منو وثب لي جابو عيسى من السكول ديالو 
عيسى كيحيد في التيشورت ديالو الفوقانية و كيهضر : ليوما غنعومو و غنخليك تكتاشف شي حويج جداد في هاد الحياة
وثب كيشوف في الما و دار للعندو بتساءل : ولكن معنديش لحويج باش نعومو 
عسيى لاح تيشرت تما : وتا اشمن حوايج مالنا غنبانو في التلفازة (وثب استغرب شنو علاقة التلفازة بالموضوع ) يلاه اصحبي حيد حويجك ...وثب حرك ليه راسو بالايجاب و حيد التيشرت ديالو و حطها كيفما دار عيسى تماما و حيد الساعة ديالو الثمينة و نزل كيحيد في السبرديلة ديالو 
و عيسى حاضيه حتى شافو سالا و هز راسو و عاد عنقو و زاد بيه للحافة ديال الواد لي كان فيه الحجر الكبير لتحت 
عيسى : يلاه تلااح 
وثب كان كيشوف في الحجر و والواد حتى سمع ديك تلاح دار لعندو مصدوم كيشوف فيه : كيفاش ؟ لا ميمكنش كين الحجر بزاف 
عيسى دار عندو : وتا تلاح اصحبي مكين لا حجر لا والو هادوك غير ديكور تلاح ا صحبي 
وثب كيتناقش معاه بعقلانية : عيسى منقدرش نهبط لشي حاجة فحال هاكا عامرة بالحجر
عيسى : واااايليي اصحبي ترجل معانا حيد تكلمين شوف دراري لهيه كيتلاحو ...و دار كيشير ليه في وحد الجسر عالي مجموعين فيه بزاف ديال دراري صغار عريانين و غير كيتلاحو نزل حواجبو و نزل عينو للما

في للمدرسة ديال لوتشي ....من بعدما انتهاو حصص الفصول و التلاميد ...في العضوية ديال وئام لي كانت جالسة فيها وئام برجل على رجل بفستانها الاسود و مربعة يدها و جالسة في الطاولة و من حولها لوريناتها كيشوفو فيها 
وئام كترفرف برموشها فيهم : خاصني نقول ليكم وحد الحاجة مهمة (انتابهو ليها لورينات كيسمعو بعناية لهاد الامر المهم هي استقامت في الجلسة و حيدت رجل على رجل و ردات شعرها من مور الادن ديالها و رجعت شبكت يدها على الطاولة ) ليوم غادي نخرج مع مسيو آصلان للموعد ...لورينات كاملين شهقو بابتسامة و البقية ضحكو بصدمة 
لورين 10 : اووو واش بصح يعنيي وافقتي باش تكوني مع مسيو آصلان 
لورين 11 : ههه دابا حتى وحدة مغادي تقدر تجرأ تبقا تقرب ولا تهضر عليه
وئام كتشوف فيهم و صمامتها القلبية ممرتحاش كتضرب بالم طفيف كدلالة على الخوف من المجهول تنهدت كانها هازا هموم فوق اكتافها : معرفتش ولكن هاد الموعد هو لي غادي نحدد بيه نوعية علاقتنا فف و كاين وحد لمشكل عندي هو أنني قلت لوفاء غادي نكون عند وحدة فيكم و بغات الرقم ديال الام ديالها و خاصني نلقا حل لهادشي ... و حولت عيون الخيزوران بيناتهم كتنتاظر رد منهم حتى رفعت لورين 5 يدها للفوق : وئام انا نقدر نتكلف بالامر المربية ديالي مستاعدة دير اي حاجة قلتها ليها غير باش نكون انا فرحانة 
وئام دارت لعندها بابتسامة عريضة على شفايفها : ادن دابا يمكن ليا نمشي للموعد ....هو يتصدر صوت ميساج من الهاتف ديالها لي بالقرب منها و نزلت عينها ليه و رفعت حواجبها و هزات الهاتف في يدها و وسعت عيونها كتقرا في رسالة مرسلة من الاركس " نلقاك برا دابا " قلبها ارتفعت دقاتو و مصات شفايفها كابحة ابتسامتها ...و باناملها الملونة بدات كتكتب كرد عليه " اوكي " و رجعات طلعت راسها في الفتيات و كيتخلل لقلبها احاسيس فحال السحر مختالطة فيه الحماسة و الفرح الشيء لي خلا قلبها كينبض : المهيم دابا خاصني نمشي

في الواد ....عيسى و وثب واقفين بعاد شوية على الضفة و عيسى مزال كيحاول يقنع في وثب باش يتلاح 
عيسى : واااا اصحبي و شنو فيها جري و بشاخ في لبحر و طلع 
وثب بجدية : راه كين لحجر عاد منعرف شنو كين لتحت 
عيسى : اش كين ا صحبي ميهة ديال الله يلاه اصحبي شوف انا غادي ننزل معاك واخا باش تشوف داكشي عادي ماشي شي حاجة غير نتااا مصعب الامور و مكبرها و لا منعرف شنوو يلاه صحيبيي غادي نرجعو للور و نجريو و نتلاحو دقة وحدة ....وثب كيشوف فيه و مامتطمنش للفكرة و لكن مشا معاه و كيفكر .... رجعو بللور بجوج و تقابلو مع لبحر 
عيسى هاز حاجبو في وثب : شوف غنشدوها جرية وحدة مغتشوف لا هاه لا هاه متفكرش نتا كاع غير تلاح 
وثب دري دكي مكيديرش شي حاجة بلا تفكير و كيشوف في عيسى بعد بضع ترددات منو حرك ليه راسو بالايجاب ....و دارو بجوج استعدو و انطالقو كيجريو بسرعة في سباق مع الريح غير وصلو للضفة و فراناو بجوج متلاح حتى شي حد ...و دارو كيشوفو في بعضهم مستغربين
وثب هز صبعو فيه بجدية : نتا مكنتيش غادي تلاح 
عيسى حريمي كيخرج عينو : شكوون ؟ اناااا لا كنت غنتلاح شفتك وقفتي و انا نوقف مالك ا صحبي وقفتي 
وثب دار كيشوف في الحجر : كنت بغيت نشوف كيف غادي دير لتحت 
عيسى طلع يدو دوزها على وجهو : ففف ا صحبي مافينا ميعوم و غتفزكنا ففف

في خارج ثانوية لوتشي ... كان المكان خالي فحال الصحر القاحلة تحت السيطرة التامة ...مستحودين عليه سيارات سوداء تحت خضوع الحكم الآركسي ....واخدين اماكنهم في سكون تام و عاد كثيبة الريكس المزيفة لي حتى هي مسيطرة على المكان و واقفة تما ... و في البوابة الخارجية خطات وئام خطواتها الاولى خارج المدرسة و هي ضامة يديها للعندها بتوثر و الساك ديالها في ضهرها و فستانها لي كيبين البنية الجسمانية ديالها بطريقة لطيفة ممزوجة بالاثارة ...خرجت كتلمح بعيونها لكتيبة ديالها و دورات عيونها كتنقب بيهم على الاركس حتى لمحاتو و هي توسع عيونها و قلبها كيرفع من درجة الخفقان ...كان هو واقف و متكي على السيارة ديالو السوداء لي نازلة للارض و زجاجها اسود ...و هو داير يدو في جيبو و مدور راسو فيها بابتسامة دافنها تحت القناع الوجهي ديالو كيشوف تغيرها للجميل فاش شافتو و فعلا هاد المراهقة في كل يوم كتزيد تزهر و تجمل اكثر في عينو ... و غيرت خطواتها كتوجه ليه و خدودها كيتوردو الامر فيه نوع من الحساسية انها اول مرة غادي تمشي مع شخص الموعد و بارادتها الخالصة ... انفاسها كتسابق معاها
الآركس استقم في الوقفة ديالو و دار كينتاظرها توصل للعندو و هو خاشي يد في جيب و اليد الثانية خرجها حتى جات وقفت قدامو كتوصل للحد الصدر ديالو و مطلعة عينيها فيه بابتسامة زوينة و كتلعب باصابعها بتوتر ...عين آصلان قيمات الحركة ديالها المرتابكة و الخجلة اشياء كتحطو في حقل الانجداب و بكل هدوء : تعطلتي 
وئام بدات كتحرك يديها بشوية و كتهدر بعيونها و بشفايفها و بصوت هامس : غير حيت كانت عندي وحد لحصة دابا ولكن فاش وصلني لميساج ديالك جيت
الاركس ضحك بصوت شجي : هه واخا (استدار نصف دورة و طلق لليد ديالو ) تفضلي 
وئام متحركتش من مكانها و كتوسع فيه عيونها كانها غادي تقول شي حاجة : مسيو آصلان 
الآركس رجع فيها غير عينو وحواجبو لي انقضو باستغراب : واش غادي تخرجي معايا دابا في موعد و مزال كتقولي ليا مسيو آصلان ( رفع الحاحب ديالو و نزل لاخر ) 
وئام وسعت فيه عيون القطة ديالها هي ماشي معتادة انها تقول لإسم ديالو باللفظ الحرفي فقط الى كانت في خلوة مع صديقاتها او في لحظة انزلاق هاد الاسم سرطت ريقها و هزات اكتافها ببطء : و و وشنو غادي نقول ليك 
الآركس تقدم للعندها بخطوة و بابتسامة جانبية و هضر بصوت اقرب للهمس و نزل عينو للفمها المنتافخ : قولي ليا غير آصلان و خلي فمك زوين يتعود عليها (وئام قلبها تزلزل في لحظتها وهي مطرطقة عينها فيه وبدا صدرها كيطلع وينزل ودرجة الحمورة في خدودها كترتافع و دخلت شفايفها كتماصي فيهم كتخبيهم على انظارو و شادة الابتسامة و هو رجع لعيونها و هز حاجبو ) تفاهمنا ... وئام نزلت عينيها الارض و حركت ليه راسها بالايجاب شحال صعيب عليها انها تقبل فكرة انها غادي تمشي معاها لموعد ثاني بإرادتها 
آركس كيشوفها كيف كتخبي شفايفها و عيونها عليه صوت اللعنة في الداخل ديالو كيهلوس ليه بجمالها كلمات الغزل محصورة على حافة شفايفو و مسجونة في عينو وقلبو العطشان كيطلب رحمة لإرتواء ولو غير قطرة من فمها... كان واعي بالامر ولكن خاصو يتحكم ويسيطر على هاد الثورة لي في داخلو ولي لحد لأن معارفش السبب ولا لمصدر ديالها ولكن عارف تمام لإدراك شكون هادي لي قدامو هي فقط وسيلة لإنتقام دفنو واستعد ليه لمدة 15 عام ودابا حتى حاجة مغتقدر توقفو...زاح بعينو للسيارة : تفضلي ا وئام 
وئام رجعت هزات فيه راسها : مسيو آصلان (دار فيها نصف نظرة و هو رافع حاجبو و هي تبدا تلعتم في الهضرة حيت يلاه دابا قاليها على الاسم و لكن هي مشاغبة مكتسمعش الهضرة ) ااءءء اممم ميمكنش نمشي معاك دابا 
الآركس عقد حواجبو و رجع فيها دورة كاملة و بصوت نابع من الحدة : و علااش 
وئام وهي كتشوف في التغير السريع للملامح ديالو للغاضبة وبدات كتسرط في الريق ديالها وهي متخوفة من ردة فعلو : ح حيت خاصني نمشي للدار دابا على قبل وحد لأمر مهم و غادي نرجع لعندك 
الآركس رفع راسو كيحركو ببطء و بايجاب : واخا سيري ...و وضع ابتسامة كطوف على شفايفو 
وئام تنهدت براحة وبخفوت من التفهم ديالو للموضوع : ولكن فين غادي نتلقاو 
الاركس قهقه ببطء : هه (و طلع عينو للاسطول ديالها للاسود كيشير ليهم بيدو ) هما غادي يجيبوك للعندي ...وئام دارت مع يدو و رجعت نظراتها ليه بابتسامة و حركت ليه راسها بالايجاب

الآركس طلع عينو للسائق لي في السيارة ديال وئام و رفع يدو كاشارة بجوج الاصابع ديالو ... ديمارات السيارة في الوجهة ديال الاركس ...ووقفت عجلاتها حدا اقدام وئام ....ونزل لكارد لي كيسوق و دار افتح ليها الباب الخلفي ديال السيارة ....وئام دورت راسها للسيارة و رجعت بابتسامة خجولة للعند الاركس و ضامة يديها بطريقة انوثوية : كنستأدن منك ...حرك ليها راسو بالايجاب و بابتسامة خفيفة كيطيل النظر في هاد الحركات اللطيفة ...دارت وئام بابتسامة لي مقدراش تكبحها و قلبها مسخر باش يخفق من الفرحة و الحماسة و الحب ...و هي كتمشى ببطء للسيارتها ...قبل ما تطلع دارت شافت فيه كيف واقف و خاشي يد في الجيب ديالو ...عاد دارت و طلعت للسيارة بابتسامة موسعة 

في الواد ...و اخيرا عيسى تلاح هو الاول و غطس في الواد بشكل عمودي ...وثب واقف و كيشوف فيه بتركيز تام حتى كيبان ليه عيسى طلع على سطح الما كيعوم 
عيسى طلع يد وحدة رجع بيها شعرو للور ورجعها دغيا للما وبدا يدرع : هانااا ا صحيبيي موقع واااالووو غير مكبر الموضوع تلاح الخاوة تلاااح يلاه ا صحيبيي متخافش..وثب حرك ليه راسو بالايجاب و رجع اللور بخطوات حدرة جدا و عيسى محيح في الماا : شوووف هاه متفكرش اصحبي نيشان جييي و تلاااح يلاه ترجل معانااا ....وثب رجع بللور باش ياخد وحد السرعة و خدا شهيق و زفير فحال شي عداء صغير في السن ديالو ... و عيسى مزال غير يهضر و يغوت ...و وثب انطلق انطلاقة وحدة بالجري ديالو خطوة بعد خطوة و ترفع بقفزة باش يتلاح في الما ...ومع عيسى لتحت في الما ومطلع راسو لفوق وعينو خرجو وهو كيشوف في وثب نازل عليه نزلة وحدة في الما وتمت اصابة الهدف مباشرة

في الاعدادية ديال لوتشي ....رشا كيف العادة جاية بالكعب ديالها و هي كتمايل و كتخشي الانامل ديالها في شعرها و كتوجه بخطوات سريعة في الجيهة ديال السيارة السوداء للملكية و تفتحت ليها السيارة عموديا و طلعت بابتسامة فيها و دارت للعند وعد لي نزلتها من بعدما شافت الخمود ديالو الرهيب ...و هو كيشوف قدامو بلا تعابير تدكر ...سكونو خوفها و انقبضت ملامحها كتشوف فيه و هو كيديماري في السيارة ديالو و رجعت عينيها للقدام ضامة يدها للعندها ...منزلة حواجبها ماعرفاش لا مغزى هاد النظرات للباردة و لا هاد الجمود لي اتاخدو فجأة 

في القصر ديال الريكس ... في الغرفة ديال وئام ... وبضبط في الغرفة ديال الملابس و واقفة كوثر ضامة يدها كتشوف فيها بتركيز تام ...و وئام طالعة كتمشى بكل بطئ في الدرج بين رفوف ملابسها الفاخرة و وقفت كتعض شفايفها هي حائرة بين انها تلبس فستان و لا ملابس عادية بدات كتدير حسابتها الرياضية المرة الاولى مشاو المقهى اكيد مغاديش يعاود نفس الحاجة خافت تلبس فستان و تبان تافهة قدامو مع المكان لي غادي تمشي ليه ...نزلت حجبانها مقالش ليها فين غادي يمشيو ...من الافضل تلبس ملابس عادية تلائم كل الاماكن ... مشات كتمشى جيهة السراويل الجينز لمقطعة و خدات ليها واحد منهم ...و دازت للتيشرتات المعلقة كتدوز على الوانهم بالاصبع ديالها حتى حطات يدها على وحد ميني بوط و جبداتو كتطول فيه النظر ديالها و كتبتاسم : صافي هادا مزيان

هزات ملابسها بين يديها و رجعت كتمشى بخفة على اصابع رجليها و نزلت مباشرة للتحت تجاوزت كوثر ودخلت لوحد للغرفة صغيرة في دريسينغ خاصة بتبديل للملابس ...بدات كتزيل ملابسها بسرعة و كتلبس سروال الجينز للمزير كيبين على بنيتها المتناسقة مع مؤخرة دائرية ...و تيشرت مني بوط كتقاد فيها عاد خرجات من ديك الغرفة كتمشى في اتجاه للكوافوز الخاص بالمكياج ديالها و الاكسسوارات ديالها و وقفت كتقلب في الدرج ديالها الزجاجي على سلسلة تناسبها ... حتى هزات سلسلة على شكل مصاصة بين يديها وهي موسعة ابتسامتها و مشات للمراءة و حوطتها على عنقها ...و عاد مشات المكياج ديالها مسحات الاول ...و بدات كتخدم على الثاني كتزين عينيها بكحل و ايلاينر على شكل قوس و تلعب برموشها و تلون شفايفها باحمر الشفاه ... باش تولي اكثر حلاوة باضعاف ...خاصها تكون انثى متكاملة في اول موعد ليها 
كوثر من موراها ضامة يديها بابتسامة عريضة : اوو انسة وئام جيتي زوينة بزاف ...وئام حولت غير عيونها فيها في المرآة بابتسامة 

في الواد ....من بعدما نزل وثب على عيسى بشكل افوقي كانت ضربة قاضية صراحة و لكن هو لي من الصباح و هو بارك عليه غير نزل ... تخشى عيسى لتحت في الما ...وثب تخشا في الوادي و رجع طلع كيطوف على السطح ديال الما و حل عينو و هو كيرجع شعرو باليد ديالو ...و كيقلب على عيسى بعينو فيناهو حيت البحر ساكت 
وثب : عيسى 
عيسى طلع من وراه عينو حومر و كيقطر بالما و بدا محيح : وايليييي ا*بيي نزلتي على ال*لاوي نيشااان تااا قلت لك عووم ماشي تفرع ليا *ري في المااا خريتينااا مااالك اصحبيي ...و دار كيقلب في كتفو 
وثب اغلب الكلمات لي كيسمعها هي في علم الغيب بالنسبة ليه كيجهلها تماما و لكن لي عرف انه عطاه : سمحليا ا عيسى انا مقصدتش 
عيسى مكيشوفش فيه كيشوف في الضربة لي في كتفو: سلختي لينا الجلدة ا *بي وايلي 
وثب كيعوم للعندو و كينزل حواجبو : مفهمتش شنو كتقول اعيسى و لكن خصنا نطلعو باش نشوفو شنو واقع ليك...عيسى دار للعندو يلاه غادي يهدر و هو يوعى ان لي قدامو هو ولد الريكس لحم ديالو شوك بدا كيبان فيه العرق و كيجمع حجبانو و هو كيتفكر اش قال و اش خرج من الجعبة ديالو كلمات عجيبة يا سلام ماخلى حتى كلمة في القاموس الاسود ماجبدهاش للشبل الريكس لي كيشوف فيه بنظرات جادة كثر من نظرات عيسى بنفسو 

في القصر ديال الريكس ... من بعد ما خلصت وئام الاستعدادات ديالها و دارت تصفيفة شعر من صنف كرينات نازلين خصلات حتى الاسفل الضهر و في معصمها بوند و ابتسامة ملونة على تغرها و عيون زمردية بارزة وسط الهالة السوداء ديال الكحل و كتمشى عند وفاء لي شافتها و وسعت ابتسامتها : اووو لحبيبة ديالي هادشي كامل على قبل السهرة ديل البنات ...وئام وصلت للعندها و عنقتها : هه باش نبان في احسن حلة ديالي كيف جيتك ...و بعدت عليها و دارت دورة على راسها 
وفاء تبسمت ليها : بنتي اصلا زوينة بزاف شوفي عندك تاكلي شي حاجة مكتعرفيهاش و دير ليك لحساسية

وئام وقفت قدامها بابتسامة و كتحرك ليها راسها بالنفي 
وفاء هازا الصبع ديالها : و خلي تليفون ديالك شاعل و متعطليش و غادي نصوني لمامات هاد البنت لي غتمشي للعندها وخا 
وئام حركت ليها راسها بالايجاب و رجعت تمشات للعندها و تخشات فيها عنقتها : واخا اوفائي خاصني نمشي دابا 
وفاء نزلت عينها كتشوف فيها و حيدتها : بلاتي يجي فهد هو لي غادي يوصلك ...وئام فحالا ضربها سوط كهربائي وسعت عيونها فحال حجر الكريسطال بالصدمة و الخوف تجمد في عروقها حتى الدم تمركز في الخدين ديالها : ءءء ؟...و دورات الوجه ديالها على صوت خطوات الاب ديالها لي كيتمشى في جيهتها بعرض اكتافو و بكل بطء و بشبح ابتسامة : أميرتيي ...اقترب منها ووقف و جابها للاحضانو وئام عنقاتو ودارت ليه ابتسامة خفيفة و هي كتشوف و كترمش و قلبها بدا كيمشي للرجفة و هي كتسرط ريقها 
الريكس حط الانامل ديالو على خدودها كيتفقد فيهم طراوة البراءة ديالهم : انا غادي نوصل اميرتي 
وئام كتجبد عيونها فيه : لا ا دادي بلا ما توصلني بغيت نمشي بوحدي ...الريكس جمع حواجبو برفق غلى صغيرتو و طلع عينو بكل بطء للوفاء لي كانت كتدير ليه بعيونها يخليها تمشي بوحدها هي مراهقة دابا و تقدر تحشم انه يوصلها واحد من الاهل ديالها لعند صحباتها 
الريكس رسم ابتسامة خفيفة و رجع نضراتو لحبيبتو الصغيرة كيدوز ليها على شعرها بروية : لي بغات اميرتي غادي تكون اجي معايا ....حط اليد ديالو على ضهرها و كيزيدها برفق للخارج القصر فين كانت السيارة ديالها المعهودة مرفقة بلي كارد واقفين خارج سياراتهم و حانين رؤوسهم ....الريكس طلع بنتو بنفسو للسيارة و هو على شبه ابتسامة و كدير ليه حركة باي باي ...تسد الباب من قبل لكارد لي كان حاني راسو 
الريكس كيشوف في وئام بشبح ابتسامة و في نفس للوقت كيهضر مع لكارد في عز الصرامة : بغيتكم تختارقو المكان مع وئام ودخلو معاها و توقفو في بلايص تكون فيهم وئام كتبان ليكم مزيان 
الكارد (رئيس الفرقة )حاني راسو : وخا ا مسيو ...الريكس انقضت حواجبو و بسرعة دور عينو للكارد للكنة ديالو غريبة على مسامعو (حيت هما لي كارد الاركس بوجوه كارد ريكس ) شاف نفس وجه الكارد ديالو و هو مداير حتى حركة كتثير الشك ولا الريبة بلعكس حاني راسو وتابت بكل ثقة...الملك دور عينو كيمررها عبر الرؤوس ديال لي كارد لي كانو كلهم وجوه مؤلوفة وتاكد من ان الفرقة نفسها و حرك عينو بعيد و باشارة بالاصبعين ديالو عطا الامر باش تتحرك الكثيبة ....وئام في داخل السيارة جالسة و ضامة يدها مشبكاها و مقادراش تضبط ابتسامتها من الحماس كتعض شفايفها و تشوف في الشرفة باغا غير امتا ينطالقو باش توصل لعند الاركس للموعد 

في الممر لي كيأدي للشقة ديال رشا ....كانت كتمشى في الممر في اتجاه الباب ديال الشقة و كتشوف في وعد بنص عين بالقرب منها و قلبها كيضرب بزاف معارفتش هاد السكون ديالو شنو كيعني ....وعد كان فحال هدوء الليل داير اليد ديالو في جيبو و كيتمشى و ملامحو شبه معدومة وقفو قدام الباب و فتحاتو بالساروت ديالها و دخلت و استدارت كترمقو بنظراتها لانثوية ...وعد قلل من خطوات المشي ديالو البطيئة و دخل للشقة ديالها و وقف...رشا سدات الباب ديالها و هي مزال كتشوف فيه عاطيها بالضهر ديالو و شعرو متناسق بطريقة منتاضمة
رشا طلعت حواجبها برأفة: وعد ؟

قبل ما تكمل هضرتها ...دار و تمشى لعندها بسرعة بدون ما ينطق بكلمة نزل يدو للثنايا خصرها و خشا صباعو فيه بعصرة حتى شهقت و جبدها للعندو و طلع يدو من مور عنقها و زير عليها و ميل راسو و نزل فمو على شفايفها لي تفتحو و بدا كيجبد فيهم مباشرة و كيمتص فيهم و كيزيد يعصرها و يلصقها للعندو و صدرها كينضاغط مع صدرو ....رشا كانت حالة عينيها مصدومة ماستوعبتش انه غادي يدير هاد المبادرة الشقية ...غمض عينو و ميل راسو للجهة الاخرى و يدو الثانية نزلها بشكل عمودي من خصرها و نازل للفخضها ...اقشعرت من الامر و نزلت عينها مغمضها و طلعت يدها حطاتها من ورا عنقو و يدها الثانية فوق كتفو و بدات كتعلى و تمص معاه بنفس الوثيرة و كتسمع صوت مصاتها و قبلاتها ...حط يدو على مؤخرتها لي كانت كتلعب بيها في الفصل قدام عينو و خشا في ردف منها صباعو حتى زادت التصقت بيه ...و بدا كيتحرك بيها و بخطوات للامام و هي مايلة في يدو و معلقة في عنقو و كتمص معاه و طلعت فخضها مع رجلو وعاودت نزلاتو و في نفس الوقت كيرجعها بللور كيتمشى بيها للغرفة ديالها 

في الواد ... طلع كل من عيسى و وثب من الما ...وثب كان كيرد شعرو الفازك بيدو للور و وعيسى جالس جلسة القرفصاء و كيعصر في اسفل السروال ديالو من الما و طلع عينو في وثب : شوف صااحبي كاع داكشي لي قلت في الما نساه محييه راه سعاتو الله بنادم كيتعصب 
وثب منزل حواجبو : كنعتادر على هادشي 
عيسى ناض وقف و عنقو : تنتا نسا دابا نمشيو عند خالتك لمياء غيكونو دراري جاو 
وثب تبسم بهدوء : سفيان و الياس ؟ توحشت نشوفهم 
عيسى نزل عينو ليه و ضحك و مشا غادي بيه للجيهة السيارات ديالهم 

في احد الطرقات المهجورة في خارج المدينة لي كانت وسط غابة كتيفة الاشجار مكتمر فيها حتى سيارة فقط صوت الريح و حركة الاشجار و العصافير ....كانو منتاشرين سيارات على الحاشية و رجال لابسين الاسود منتاشرين في عرض الشارع و واقفين فحال البياضق و والوسط كانت واقفة سيارة رياضية فاخرة كتلمع بللون الدهبي و غطائها السطحي بالاسود ...حتى بدا كيتسمع اصوات سيارات الكثيبة كتقترب ...و توجه الكارد فتح الباب ديال السيارة رياضية و نزل منها الاركس و هو في قمة الوسامة الاربعينة الممزوجة بالرجولة و ملامح شديدة الحدة و الانعدام

وئام كانت وسط السيارة ديالها داخل هالة من السيارات السوداء ... مزيرة على يديها بتوثر تام و في معصمها البوند ديال شعرها و قلبها كيخفق بزاف ...حتى كتحس بلي السيارة كتبطئ من السرعة ديالها كتستاعد باش توقف و هي تبدا تميل راسها و توسع عيونها في المكان ...حتى وقفت و تفتح ليها الباب من قبل لكارد ..قلبها تزير عليها و كتحس بنوع من الخجل و دارت خرجت برجلها من السيارة و هي مكتحسش بيها و نزلت كتدااعب شعرها الرياح طلعت يدها كتحيد الخصلات على وجهها و كتشوف رجال لي واقفين منزلين رؤوسهم و لمحت بيناتهم حركة الاركس و هو كيتوجه للعندها و على شفايفو ابتسامة مدفونة ...طلعت نفسها بابتسامة و كتوسع عيونها و مشات كتمشى للعندو ببطء 
الآركس وقف بكل رزانة و ميل عينو شوية فعلا هاد الصغيورة ولات كتحول للفتنة حقيقية كتجدبو في الحقل ديالها و وقف للحظة بابتسامة جانبية : شنو هاد الجمال ؟ زوينة بزاف

وئام بدورها وقفت قدامو و كلماتو خلات قلبها باجنحة و هي كتوسع عينيها فيه و حنيكاتها كيدوبو فحال السكر من الخجل و انفاسها كتطلع و كتنزل نزلت عينيها برفق خجلا و خرجت من تغرها بصوت خافت : ش شكرا 
الاركس ميل راسو بزاوية و هز حاجبو : مستاعدة نخرجو 
طلعت رسها كتحركو ليه بالايجاب و ضامة يديها : ااه ا مسيو آصلان
هو يرفع فيها الحاجب الاخر : مسيو ؟ 
وئام ابتاسمت امامو و نزلت عينها من جديد كتحوم يمين و شمال و هضرت بهمس : ااه ا اص ص لان ...ضحك ضحكة وقورة و فتح ليها يدو : تفضلي ... استدار كيتمشى بعرض اكتافو و وئام مشات كتمشى معاه بالموازات للسيارة ...لي وسعت عيونها فيها بابتسامة عجبتها و تفتح ليها لباب من عند الكارد ...و الاركس طلعها بنفسو للسيارة وهو حاط يدو على خصرها و بابتسامة جانبية ...و استدار يطلع في مكان السائق ...وئام جلست مجموعة على راسها و كتطلع نضرها في السيارة من الداخل لي كانت سوداء وفي سقفها بزاف ديل النجوم ...وكتفتح فمها المبتسم بدهشة و مزيرة على راسها فكرة الموعد كتخلق في نفسها للجلبة ... ودارت كتشوف في الاربعيني لي طلع حداها غير حول نظرو ليها و هي تغير شوفتها للقدامها منزلة راسها و كتلعب باصابعها متوثرة 
الاركس انقضت الملامح ديالو بابتسامة جانبية كيشوف هاد الخجل المثير لي فيها : شنو بان ليك ا وئام فين كتوقعي غيكون الموعد ديالنا ...و دور راسو كيديماري الطموبيل 
وئام هزات راسها فيه بابتسامة : م عرفتش ؟ ...(تمشات الطموبيل ديال الاركس و معاها السيارات الاخرى ) 
الاركس متكي على الكوسان و كيسوق بيد وحدة لي فيها الساعة ديالو : معندك حتى فكرة زعمة ؟ 
وئام صغرت فيه عينيها بلطف و زيرت على يدها : كافي فحال المرة لي فاتت 
الاركس على نفس الهيئة : هه لا مكنعاودش نفس الحاجة جوج مرات 
وئام عضت شفايفها و كترمش بعيونها : معرفتش 
الاركس بابتسامة جانبية : هانتي غادي تشوفي ...حركت ليه راسها بالايجاب و نزلت عينها و قلبها غادي يخرج من بلاصتو و كتشوف فيه من تحت العين بما انه اول رجل دخيل على حياتها حولت عيونها الزمردية في المكان ... حتى خرجو من الطريق المهجورة و دخلو في مدينة اخرى مكتوب لإسم ديالها في لافتة بسرعة كتختارق رييح و بصوت كيقطع البرد فحال السيف...وئام كتحول عينيها قرات لافتة عرفت انها ماشي في مدينتها الوضع مخيف شوية و هي كتشوف انهم تحت انظار المارة في هاد المدينة 
في وحد اللحظة من اللحظات سيارة من نوع ميرسيدي كحلة و فوقها علامة دوريات الشرطة كتدخل بين السيارات ديال الاركس طالقة الصوت ديالها و كتوجه للسيارة الاركس ...وئام رمقتها من المرايا و نزلت حجبانها و رجعت عينها بلامبالاة ....على عكس الاركس لي طلع عينو في المرايا و انقضت حواجبو و نزل عينو كيزيد في السرعة ديالو و نطق بين سنانو : ماشي وقتهم دابا ...و طموبيل الخاصة بالبوليس تابعاه 
وئام رجعت عينها للمرايا و دارت كتشوف في للاركس و مجبدة عينها : شكوون ؟ 
الاركس دار لعندها دورة سريعة و رجع كيشوف قدامو و يدو الكبيرة الدافئة حولها ليدها لي كانت فوق فخضها و شد منها كانت باردة : متخفيش هادو غير البوليس 
وئام خرجات فيه عينيها و نفسها كتطلع و تنزل و الخوف و الادرنلين تفرز في داخلها : ب بوليس ع علاش تابعينا 
الآركس زير على يدها و مع خوفها حتى هي خشات اناملها ما بين لاصابع ديالو العملاقة كيبانو اضافرها لملونين فوق العروق لي في يدو و قلبها كيضرب و كدور راسها من للور و هو يهضر لأركس بصوت خشن و كيحول عينو بين المرايا و قدامو : مكيهمش اهم حاجة مخصهمش يشدونا...وئام رجعت كتشوف فيه و قلبها غادي ينفاجر من جسمها الصغير بالخوف و كطلع النفس و تنزلها شنو غادي يوقع الى شدوهم البوليس خرجااات عينيها و وجهها تخطف و تفكرت انها قاصر و الى تشدو اول وحدين غيعطو عليهم هما ولديها و هي دابا مع الاركس... نزلت عينها دغيا ليدو مخرجة عينيها و قلبها وصل لحلقها مبقاتش قادرة حتى تهضر طلعت عينيها لي بيضت بالخوف .... و دارت تتشوف في المرايا سيارة الشرطة لي وصلت لسيارتهم و دوبلتهم بوحد السرعة فائقة
وئام دارت عند الاركس مطرطقة عينيها : آصلان 
آركس محول عينو فيهم : ششش تهدنيي ...جاو قدامو و فراناو و دارو نصف دورة ووقفو قاطعين عليه الطريق ...

وئام فاش شافتهم وقفو روحها كانت غادي تزهق ليها و مخرجة عينيها بالصدمة و زيرت على يد أصلان بقوة و كتسمع صوتها الداخلي كيقول شنو الحل شنو غادي دير دابا ... الاركس بدا ينقص من السرعة و وفرانة بشوية من بعدها ...وئام مالت شوية للقدام ورجعت لبلاصتها و دارت للعندو بحواجب الرأفة لقاتو عديم الملامح كيشوف في الامام 
وئام بصوت لين كيتخدر بالخوف : أ أ ص صلان ؟....و رجعت دارت قدامها كتشوف في السيارة ديال الشرطة ...لي نزل منها شخص داير نضاضر كحلين و بنية ديالو قوية لابس كل من القميجة و السروال بالاسود و حاط يدو على الحزام ديالو و السلاح ديالو في جنبو ...و بدا كيتمشى في الوجهة ديالهم ....الآركس رفع حاجب و نزل عينو بكل بطئ و حرك يدو الاخرى ضغط على احد ازرار السيارة ...و بدا كيترفع صقف السيارة ببشوية .....وئام عينيها غير مع الشرطي لي كيقرب منها و رفعت رموشها كترفرف بيهم مع الصقف لي كيترفع و صدرها كيطلع و كينزل ....حتى وقف امام انظارها و بكل كياتة كانت كترمقو بعويناتها الزمردية الخائفة وكتزيد تزير على اليد ديال لأركس وكتنتاضر بكل اهتمام الكلمات ديال الشرطي لي غيقولهم ...الشرطي كيشوف فيها بدون ابتسامة و أستدار نصف دورة لليسار ...و كانو جوج ديال الاشخاص من موراه خدا من عندو الاول صندوق بالزهري و قدمو لوئام ... هاد الاخيرة لي تملصت يدها من بين اصابع الاركس و طلعت يديها خدات من عندو الصندوق و هي مجبدة عيونها كتشوف فيه و نزلت عينيها و نزلت الصندوق على افخادها كتلمح فيه كريات الشكولا ملفوفة بالدهبي ...جبدات عيونها كترفرف بيهم بالصدمة و رجعت طلعت عينيها في الشرطي من تعابيرها ظاهر عليها مفاهمة والو ...و خدا صندوق ثاني بنفس الشكل و لون و قدمو ليها ...نحات الصندوق الاول للجنب و خدات الثاني و هي مكتنزلش عينها على الشرطي مزال غير داخلة في حالة صدمة ...عاد نزلت عينيها للصندوق كان فيه مجموعة من النونسات و دببة الصغار و لكؤوس ديال النوتيلا و بيضات كيندر محزومين بشريط من البابيون ... وئام قلبها كيلين و تحط اخر صندوق بالاسود فوق الصندوق لي حطاه على فخاضها مع باقة من ورد الجوري الاحمر و بعض النفاخات على شكل قلوب حمراء مربوطة بيه...و نوفاخة على شكل الميكي ماوس ... وئام مزال قلبها كيتروع بالخوف و طلعت شافت في الشرطي لي حنا الراس ديالو ليهم بكل احترام للاركس ...و هي تدور الشقراء مخرجة عينها في الاركس و شعرها كيدور معاها و كلها كتناخد و كتساءل بعينها ....كان هو راسم ابتسامة جانبية على شفايفو و حاط يد وحدة على الكيدون و كيرمقها بنظراتو المستبشرة كانه غادي ياكلها بنظراتو و هي بهاد الوجه المصدومة 

وئام كتشوف هاد النظرة المتبسمة و انقلبت دقات قلبها لدقات مغزاها الحب و هي كتوسع عينها فيه و بمنتهى لطافة هزات صبعها كنتع بيه لصنادق : واش ه ادشي ليا أأ ن نا ؟
الاركس هز اليد ديالو الثانية داها للخصلة ديال شعرها المتدلية على خدها كيلعب بيها في اصبعو و بصوت عديم للكنة : غير هدية بسيطة لاجمل بنت جالسة دابا حدايا و كتشوف فيا بعينيها زونين ....وئام كتزيد توسع فيه عيونها بالحب و هو كيضخ كمية معدلة من الحب ليها و كتزيد على شفايفها الابتسامة و عضت شفايفها حيت كتحس براسها غادي تغوت من الفرحة لي في الداخل ديالها : شكراااا
اركس بابتسامة جانبية و نحى الخصلة على وجهها و دارها من مور ودنها لمزينة بحلقات دائرية و لمس الادن ديالها الحمرة حتى حست بدغدغة و غمضت عين و حالة لخرى فحال القطة ...و هو كيتأمل وجهها عن قرب و صغر عينو شوية : هادي غير البداية ديل الموعد ديالنا واش مستعدة نكملو ؟....وئام كتطلع انفاسها امام انظارو و كتماصي شفايفها فحالا بغات تعنقو في هاد اللحظة و تغوت و غير حابسة سعادتها في الداخل ديالها وقلبها كينبض عشقا ليه ومقدراش توقع شنو غيدير ليها من بعد هادشي وهي تحرك ليه راسها بالايجاب ببطء وهي سادة على شفايفها كتخبي السعادة لي واضحة على تقاسيم وجهها
الاركس من بعد ما خدا الجواب ديالها دار كيشوف قدامو و حيد يدو عليها : ادن دابا نكملو طريقنا ...وئام مزالا مطرطقة عينيها فيه و طلعت عينيها لي بالون لي مشدودين في الصندوق و كيطيرو في السما مع السقف ديال السيارة للمفتوح و رجعت نزلتها للصندوق و شكون الانثى لي في هاد الدنيا لي ماشي غرامها الشكولا ... و سيارات شديدة السواد تابعين لأركس محوطينهم من جميع الجوانب و سيارة الاركس الدهبية خارجين منها نفخات الحب ...و كيمرو في الشوارع بين الناس لي كتجدب انظارهم السيارة الدهبية صاحبة النفاخات ...طبعا هادشي سرور للصغيرة الملك انها دور عينيها للانظار و الابتسامة على شفايفها

في الشقة ديال رشا ... الثنائي رشا و وعد كيتمشاو في الممر ديال غرفة الخاصة برشا ...و الافواه عند بعضها رشا محوطة يدها على عنق وعد وو ضاغطة بصدرها على صدرو هو حاط يدو على خصرها كيضغط بأناملو عليها و كيزيرها للعندو و كيتمشى بيها ...و هي راجعة بللور و كتفقد في للكعب ديالها و كتحيدو من رجليها ...و بكل قوة خبطها على الباب ديال غرفتها بعنف و هي لاصقة للعندو و كيميلو في اتجاهات متعاكسين و وصل للدرجة لي كتمتص بيها و بدا كيكشر على انيابو و مكتافاش انه فقط يمص شفايفها بدا كيعضهم ...و يدو كينزلها للمؤخرة ديالها و كيحركها باحتكاك للفخض ديالها لي كتطلعو مع رجلو باحتكاك و كيتزير على عنقو ...و هو نزل يدو للفخضها ... حيدت يد وحدة من عنقو و نزلت للباني ديال الباب كتقلب عليه حتى لقاتو و نزلاتو و تفتح للباب ...و رجعت بللور و هو شادها بيد في خصرها و يد الثانية هزاها من مؤخرتها و اصوات القبل و الانين ديالها كتزيد ترفع للعندو ... حتى هزها للعندو حيت بنيتو الجسمانية قوية ...و حتى هي حوطاتو برجليها بجوج حتى طلعت ليها السايا و عنقاتو و كتزيد تخشا للعندو كتمص معاه ...تمشا بيها للجيهة السرير و بمجرد ماوصل ليه ... رجع وجهو بللور و عينو ثملة و بصوت حاد : نزلي ...رشا كتشوف فيه و كتنهج و حركت ليه راسها بالايجاب ...و حيدت منو و نزلها على الناموسية نيشان و بقات مطلعة فيه راسها باش تعرفو شنو غادي يدير ....وعد بيد وحدة حيد لفيست ديالو كيبين على عضلاتو ...رشا عضت شفايفها بابتسامة و رجعت بمؤخرتها بللور و طلعت الرجل ديالها كتشوف فيه ...وعد لاح تيشرت على الارض و طلع فوق منها نيشان للفمها و هي وسطو مكالية بدراعها و مقدمة ليه فمها قربان ...نزل يدو لازرار القميجة ديالها كيفتحهم ليها و في نفس الوقت كيحرك يدو عليها و هي كتحرك تحت منو بأنين و كتجمع رجليها و تجبدهم ....حتى فتح ليها القميجة و حيد فمو من فمها و هي كتطلع نفسها و تنزلها ...و نزل للصدرها لي كيتبرز ليه و كيتناخد من تحت الستيان ...حول عينو ببطء و بتركيز تام كيف غادي يدير يحيدهم ليها ...هو يلمح زر صغير بين الصدرين ديالها ...رشا كتنهج و كتشوف فيه وقف و هي تنزل حواجبها و نزلت عينيها للصدرية ديالها ... كظن انه معرفش يحيد ستيان ديالها ..يلاه غطلع يديها حتى حط الاصبعين ديالو بين ستيان ديالها و حل زر ... اكتفت انها طلعت فيه عينيها بابتسامة ... غمضت عيونها و طلعت راسها للفوق ...و وعد من بعدما فتح الستيان ديالها كيشوف في الصدر ديالها لي لمرة الثانية و هو كيشوفو عاري خدا نفس سالا وقت التفكير دابا وقت التنفيد ...نزل على صدرها مباشرة بعضة أولى حتى قفزات في يدو و فتحت عينها و يدو الثانية حطها على صدرها ثاني و بدا كيعصرو بضغط ...رشا كتشوف فيه و فاتحة شفايفها كتشهق و كطلع عيونها برأفة و هو ممكتارتش ليها ...و كيزيد يضغط على صدرها بقوة طلعت يدها فوق يدو : أي أي وعد بشوية ايي وعد ... سمع صوتها و لكن غريزتو كانت في المرتبة الاولى ...حول راسو للصدرها الاخر و لمس بلسانو راس ديال ثديها رشا رجعت كتنهد و تطلع في راسها ...بقا كيمتص و كياكل فيهم فحال شي اسد في مرحلة الكبر ديالو ...و شيء لي كيهيجو اكثر صوت رشا لي مرة كتأن و مرة كتلذد و مرة كتشهق بألم ...عاد طلع راسو من بعدما وصل للمرحلة النشوة ديالو هو

و ناض من السرير وقف و هبط يدو للسروالو كيفتح في الزر ديالو و كيشوف في رشا و بنبرة آمرة : نزلي حوايجك دابا ...رشا كتناخد و صدرها لعاري كولو بالاحمر فيه طبعات خفيفة ديال العض ...حركت راسها ليه بطاعة و نزلت يدها و عينها كتنزل في سايا قدام عينو حتى هبطتها للرجلها و رجعت طلعت عينيها فيه لقاتو كيشوف في سايا ديالها و رجع كيرمقها بعينو و بحركة بحاجبو أشار ليها باش تنزل حتى سترينغ... رشا كتفت فقط بانها تشوف اسلوبو مسيطر بزاف و هبطت يدها للسترينغ ديالها كتنزلو ...و وعد نزل السروال بقا غير بالبوكسور لي كان مزير وواضح منو ان رجولتو نتافخت و رجع للعندها تاني طلع فوقها و رشا نزلت ناعسة على ضهرها و قلبها كيضرب و هي كتشوف فيه ... وعد طلع فوقها من جديد و شد فخاضها بيدو خشا فيهم اناملو و فرق ليها رجليها ...كيشوف في انوثتها كتفتح خدا انفاسو ...و نزل يدو كينزل بيها البوكسور ديالو ...و رشا غمضت عينيها كتقاد معاه ...طلع لعندها و هو كيشوف فيها و ميل راسو و نزل لشفايفها حط فمو عليهم و يدو الاخرى كتقاد رجولتو مع بؤرة الانوثة ديالها حيد فمو على فمها ...عاد بدا كيدخلو بشوية عليه و كتحتك رجولتو مع جدار رحمها ...رشا حلات عينيها و طلعت يدها حطتها فوق من عضلات دراعو و و كتحس بصعود مفاجئ للكائن ديالو فحالا كيقيس بيه قلبها ...و فتحت شفايفها بشوية و هو كيستنجد باحساس جديد و بنين سميتو لذة الجنس لي هي متعة اخرى كيحصدها كل رجل و هو كيشوف تغير غريزي قدامو ...حتى دخلو معاها كليا كانت طريقها مسرحة و سلسة يعني مكانتش بالمرة عدراء هادشي متوقع غير من حركاتها ... بدا كيتحرك بشوية كيدير بيها الايلاج و كيحتك بجدار رحمها ...و هي عنقاتو و فاتحة عينيها بسكر و ثمالة و كتان و تنهد ...بدا بوثيرة بطيئة مدا و جزرا و شهوتو كتزيد تكبر ناض و هو مزال في المهمة ديالو كيدخل الحنش ديالو في حدائق بابل و كيترفع ...طلع راسو كيغمض عينو بهاد للذة و كيزيد في الوثرة درجة بدرجة ...و رشا فحال كتحتاضر و كتطلع صدرها و تنزلو و عينيها مفتوحين و شهقاتها مالئين المكان ... حتى هي حست بشهوة نفسها حتى بدا كيسرع الاحتكاك عاد ناضت نصف نوضة و كتشوف فيه و كتراوح كلماتها بين الانين و الأي ديال الالم ... و كتعض شفايفها و مع عندو السوفل كيلعب الرياضة نفسو كانت طويلة و بدا كيتخابط معاها و كيسرع زيرت على سرير ديالها بيدها و غمضت عينيها بالالم : أي اي وعد بشوية أيي وععععد ...حتى وصل للدرجة لي غادي يرمي فيها سائلو الابيض و خرج منها رجولتو بشوية و حطها فوق بطنها كيرميها تما ...و هي نزلت على ضهرها مغمضة عينيها و كتنهج و وعد نزل راسو ليها و شعر ديالو كيقيس في وجهها و مغمض عينو 
رشا فتحت عينيها فيه بصوت مختالط بتنهيدات : س خفتيني ا وعد ن نتا قوي ب زاااف...و ضحكت ...مجاوبهاش كان مركز وهو كيخلي شنو عندو عاد فتح فيها عينو بثمالة سكران بكأس الهوى و رديلة : مزال مساليناش دوري ... و ناض عليها رشا نزلت حواجبها استغربت منو و هي عيات : امم و وعد ا انا ع عييت ... مكتارتش لشنو كتقول و حط يدو على خصرها كيقلبها بيدو حتى هي انقلبت ليه و غير كتحرك في عينها بصدمة و جلست على يديها و رجليها كوضعية الكلب ...و هو جا من موراها حط يدو على مؤخرتها و دخل عضوو الدكري من جديد في الحفرة المفتوحة ...و لكن بعنفوانية ..رشا شهقت و شدات من السرير و غمضت عينيها منزلة راسها ...و كمل الايلاج بقوة و عاصر اناملو في خصرها و كيمل راسو ليها شافها نزلت راسها عض شفايفو مخاصش لامر يكون هاكا و هو يتطاول بيدو و شد ليها شعرها لي كان في ضهرها و جرها منو و هي طلقها بصرخة قوية و هي مغمضة عينها

رشا : أييي وعد وعد وعد أييي ... وعد عاد كمل معاها بكل اريحية و في كل دقيقة كيجهد في الوثيرة ديال الاحتكاك ...حتى شعل النار في رحمها و مزيرة على راسها و عاضة شفايفها و المشكل لكبير انه كياخد وقت طويل و هو كيمارس معاها ... و هي كتزير و كتولي حمرة و الحرارة المفرطة طالعة ليها بالمعنى الحرفي طيبها نزلت على فمها كتعصر ...عاد جاها الفرج في الاخير و زير الرجولة ديالو داخلها و هو كينهج كفاية للهاد الحد ... خرجو منها قبل مايرمي سائلو الابيض باش يرميه غير في الارجاء ...و هي طاحت مهدودة على كرشها و كتنهج و هو دار حداها و و تلاح على ضهرو مغمض عينو و منزل حواجبو و و كيطلع صدرو و ينزلو 
رشا يلاه كتجمع الاشلاء ديالها و ناضت كترتاعش : سمحليا وحد الدقيقة ا ا انا جايا...و ناضت من حداه وقفت و بدات كتمشى كتعرج لجيهة ديال الحمام لي كان غير تما و تعابيرها كانت كتدل على المها ...وقفت في الباب و حلاتو و دخلت ومن بعدما سداتو تكات على الباب و حطات يدها على رحمها و خسرت تعابيرها للالم و هزات يدها و كتعصر 
وعد ناعس على الضهر ديالو مغمض عينو و كياخد نفس وهو كيخاطب صوتو الداخلي انك تدوق الجنس اول مرة شي حاجة لذيدة بزاف و كتخلق سعادة في قلب الرجل ...و لكن شنو الى كان عند هاد الرجل هوس صغير في داخلو فتح عينو ببطء كيشوف في الصقف خدا النفس ديالو و ناض من السرير مباشرة كيلبس حويجو باش يمشي من هنا 

نرجعو للسيارة ديال الاركس الشمس بدات كتغرب بشوية ... مزال كيتمشاو في الطريق و وئام كتحول عينيها بين الصندوق و كتدور طلع عينها في الاركس و البسمة على شفايفها ... في كل ثانية كتعاود هاد الحركة فحالا كتأكد حبها ليه ...و هو كان هادئ و رزين و كيسوق ....حتى وصلو لمفترق الطرق ...و انعطف بالسيارة على جيهة اليمين و كانت شاعلة بالاضواء .....تما كان واحد الباب كبير مشبك و فوق منو لافتة مرسوم فوقها لميكي ماوس ....و الطريق قدامها خالية ...و الناس في جوانب هاد الطريق مكتضين و محبوسين بجدار آدمي ...لي كارد ديل لأركس كانو واقفين و حابسينهم بأجسادهم الضخمة من المرور ...و كلهم لابسين الاسود حتى من وجههم مغطي بالكامل مكيبان فيهم حتى حرف من ملامحهم...و ضامين يديهم و واقفين فحال v و عاد السيارات لي تمنعو من انهم يدوزو ....كانو اشخاص عاديين بالاولاد ديالهم و كانو حتى لي كوبل و كانو كيميلو رؤوسهم باش يشوفو شنو واقع لحاجة لوحيدة لي تبادرت الادهانهم ان شخصية مهمة غادي تحضر و هاهيا الشخصية المترقبة حضرت ...و بداو كيطلو ....وهوما كيرمقو سيارة فاخرة دهبية و فيها النفاخات كتمشا بشوية على الطريق و من موراها خلية من السيارات السوداء... و اعينهم كيخرجو....وئام كانت شادة نفاختها و مجبدة عينيها في الاكتضاد فعلا هي من طبقة نبيلة لي مكتنزلش بين العامية لأول مرة كتشوف هاد العدد من الناس و دارت عند الاركس تتشوف فيه معرفتش فين غايمشيو بضبط... دخل بكتيبتو للداخل ديال الباب ...و توجهو لوحد الموقف السيارات و وتانسطلا بالكتيبة ديالو تما ...وئام كانت كتشوف في الاركس و هي تدور راسها و طلعت عينيها للفوق و هي تفتحها بالصدمة كتشوف دولاب دائري كبير داير بيه الاضواء خاص بالملاهي و في الوسط ديالو كانت صورة ميكي ماوس و هي تدور بسرعة لعند الاركس : واش غادي يكون الموعد ديالنا هنا في الملاهي ؟
وقف الآركس السيارة ديالو و دار بحواجب منقضة و مستغرب و بصوت خامد : علاش كين شي مشكل ؟ 
وئام مزالا كتستوعب لأمر وتعابيرها مفتوحة: ءءء؟ لا لا بلعكس ...و هي تبتاسم ليه ابتسامة واسعة و دارت كتشوف في الدولاب و كتهمهم بضحكات خافتة و عينيها كتعكس دوك الاضواء ....الاركس رسم ابتسامة خفيفة جانبية

تفتح ليه الباب من قبل لي كارد ...و نزل لآركس من السيارة ديالو ...و استدار لعند بابها ...وئام حولت عينيها معاه ...و نحات صناديق ديال الهدايا للمقعد ديال الآركس ...و عاد تفتح ليها الباب و دارت لعند الاركس لي كان واقف و يدو ممدودة ليها و بتعابير جامدة فيها رائحة الابتسامة ...طبعا هزات يديها الصغيورين بيضين كيلمعو و حطاتها فوق يدو الضخمة و هبطت من السيارة ...و مزال غير عينيها كتعكس قلوب العشق ليه حتى وقفت على الارض و بغات تحيد يدها من يدو و لكن شدها ليها و قادها وسط يدو باش يشد منها و مخفف على يدها بحكم انها رطبة و صغيورة..... وئام كتشوف في يدها بين يدو و كابحة الابتسامة لأول مرة غادي تشابك بالايادي مع رجل الامر كيجيب لحماسة و كيخلي لقلب يرفرف و يخفق عاد استدار كيتمشى و جارها من يدها معاه ...و مخليها من موراه كتشوف في يديهم متشابكين ... تحسس يدها بالابهم ديالو كيستشعر دقاتها و الكارثة ان قلبو كيتحرك من الجحر ديالو و كيطلق دقات فحال المدفع كيضرب في صدرو القوي بنفس النغم لي كيحس بيه
الآركس حواجبو انقضو و حول عينو بنصف نظرة كانت كتمشى مهدنة مجرورة من يدها و هو يستأنف الكلام : هاد الموعد مختالف على الاول ياك ؟ ...و استدار و رفع حاجبو فيها ..وئام كتشوف فيه في منتهى الخجل و دورت عينيها في لأرجاء ورجعتهم ليه و حركت راسها بالايجاب بإبتسامة بريئة و تمشى بيها ... بشوية و انعطفو كانو سبعة ابواب ديال الدفع باش تدخل لهاد الملاهي ...و كيتقدم براصلي خاص بالملهى بلي نتا دفعتي الثمن ... ثلاتة الابواب ديل الدخول خاصين بالصغار لي كانو في الجيهة الاخرى و ربعة خاصين بالدخول ديل الكبار ...و كان ما بين باب و باب سياج حديدي...و كل الابواب تقريبا كانت عامرة بالناس إلا باب واحد ...هو لي كان كيتمشا في الاتجاه ديالو لأركس .... دخل في الممر ديالو و في يدو وئام كتبان على انها حبيبتو بطريقة لي شاد منها و هي كتشوف في الناس عن قرب و كانت نظراتهم عليها حتى هما ...حتى وقفو عند البوابة كانت واقفة فيها موضفة بلباس منهدم و متبسمة و ضامة يديها و نزلت راسها ليها ببطء : انسة وئام 
وئام دارت كتشوف فيها كيفاش حتى كتعرف اسمها كتفات انها ترد التحية براسها مع إبتسامة خفيفة...و الموضفة دارت و هزات من وحد البواط صغيرة براصلي فيه حجيرات مضيئة و قدماتو لوئام 
الاركس كيشوف في وئام من الفوق : عطيها يدك 
وئام طلعت راسها فيه و حركتو ليه بالايجاب و دارت عطاتها يدها لاخرى لي مشادهاش الاركس ...ركبت ليها الموضفة البراصلي في للمعصم ديالها ...و وئام غير مطرطقة عينيها فيها و رجعت معصمها للعندها و صغرت فيه عينها كان مكتوب في البراصلي وئام بالحجيرات لي كيشعلو بالضو و دارت بابتسامة عريضة عند هاداك لي ماسك يدها اكيد هو صاحب هاد الافعال الشيطانية ....دخلو من داك الباب بخطوات بطيئة و خرجو للوحد لميساحة شاسعة كيتواجدو فيها العديد من الناس لي تقدر تشوفهم على بعد مسافة ...و بين دوك الناس بداو كينتاشرو لي كارد متخفيين بلباس عاديين من حول الصغيرة بدون علمها وهي كترمق العامة بعيونها لي كيتواجدو بالقرب منها كانو اكثر الناس لي تما كوبل فحالها عاد كينين صديقات جيين بوحدهم و اصدقاء مع بعضهم ...و وئام كتوسع ابتسامتها و كدور راسها تتلمح بداية الالعاب ديال الملاهي و الاضواء لي كيجدبو انظارها ...و ناس كيتمشاو في داك الاتجاه و الاركس غادي بيها في الاتجاه المعاكس 
وئام طلعت فيه عينها : ناس كيمشيو من لهيه 
الاركس ميل راسو بابتسامة خفيفة على شفايفو : هه انا عارف و لكن قبل خصنا نديرو شي حاجة 
وئام بإستغراب: ؟؟؟!

نرجعو للرشا لي كانت في الحمام واقفة شادة من الرحم ديالها فحلا منشار تخشا فيه و هي تسمع صوت الباب تسد وسعت عيونها على حدهم و طلعت راسها و خناجر تغرسو في قلبها ميمكنش يكون هادشي لي في بالها واش مشا فحالو من بعدما قدا اغراضو الشخصية لا مستحيل ...دارت بسرعة حلات لباب و خرجت كتعرج و كتحرك عينيها في أرجاء الغرفة كان فيها غير الملابس ديالها مشتين في الارض

مشات خدات ايزار تستر بيه و وجهها تخطف منها و خرجت من الغرفة و قلبها كيخفق حيت هاد الاسلوب لي استعملو وعد خلاها فحال شي عاهرة قضى فيها اغراضو و مشا خرجت فحال المجنونة كتعيط باسمو : وعد وعد ؟ وعد؟ ...و مشات لاقرب شرفة لصقت عليها و عينيها كيغرقو في دموع ...حتى كتلمحو خارج من العمارة و متوجه للسيارتو لي مفتوحة من قبل الكارد ... رشا بقات معلقة في ديك الشرفة حتى ديمارا و نزلت منبعدها على ركابيها فاتحة عيونها في الفراغ و كتنزل دموعها بلا توقف و كتقول في شفايفها اسم وعد 
وعد كان كيسوق بيد السيارة ديالو و ملامحو منعادمة القراءة و يدو ثانية مطلعها عندو على شكل قبضة ...و هو في وعي تام و ارادة كاملة بشنو دار مع رشا و عارف انه ماشي من لائق انه يخليها و يمشي بهاد الطريقة و لكن كان خاصو يخرج من صوت الهوس لي كيحملو ثمن الخطيئة ديالو .... من بعد و غادي يرجع يهدر معاها ربما ليوم ربما غدا و لكن لي عارف انه ماشي دابا عض شفايفو و عينو مركزة في الامام ديل الطريق

نرجع الاركس لي توجه بوئام لوحد الشاشة كبيييرة مغروس نصفها في الارض و كتخدم بالبسمة شبيهة للشاشات الطلب لي كتواجد بماكدونالز و وقفها امامها 
وئام شادة من يدو وكتشوف بعيونها الزمردية: علاش جينا للهنا ؟ 
الاركس طلع يدو الثانية للشاشة : هه اول حاجة كتاشفتها دابا ان وئام مكتصبرش ....وئام طلعت معاها الحرارة و عضت شفايفها كتظن انها زبلتها ...و الاركس ضغط على الشاشة بالاصبع ديالو و ضهرو امامو العشرات من الالعاب ديال الملاهي على شكل مربعات و كل لعبة و كيف كتحرك ...وئام شهقت بحماسة و عينيها على الشاشة و كتبسم ابتسامة عريضة 
الاركس دار لعندها بشبح لابتسامة : انا وحدة فيهم بغيتي؟ 
وئام كترمش في الالعاب و البسمة على شفايفها و داخت بين هاد الالعاب كاملين : اممم (قنصت الدلاب الدائري و هي تشير ليه صبعها ) بغييت نركب في هادي 
الاركس : هه وخا ...و دار مبطئ و ضغط على لعبة الدلاب هاد الحركة مغزاها ارسال للكارد ديالو اوطوماتكيا مكان لي غادي يمشيو ليه باش يخليوه شوية من الناس و يأمنوه ...عاد استدار بيها و هي في يدو كيتمشاو ...بضع خطوات و دخلو ما بين مختلف لألعاب لي كاينين تما و هي غير كتدور عينيها في ناس كيف متراكمين و كتبسم (في العادة الريكس فاش كيجيب اشبالو للملاهي كيكون داير حجز كلي يعني مكيكون فيه حتى واحد من غيرهم) ... و تمشا بيها للجيهة ديال الدولاب ...و طبعا الاركس شخص وسيم و جداب و عضلاتو الصدرية ظاهرة و مكتمرش عليه شي انثى بلاما تغازلو بنظراتها حتى لو كانت مع حبيبها ...و لكن هو كان مكثفي انه يترقب وئام و نظراتها و حركاتها باش يعرف واش الامور كتجري مزيان غير من خلال شوفاتها ....توجه بيها للدولاب لي كانت تخلات ليه الطريق ديالو و لي كارد المتخفيين كيشكلو طوق ادمي على الناس وكينحيوهم جانبا و بعض عربات الدولاب كانو ممتالئين بلي كوبل وعربة الاميرة كانت واجدة باش تركب فيها ...طلعها في الدروج ديال اللعبة وطلع من موراها ...و توجه بيها للعربة المحجوزة على قبلها و هي غير مكتزيد تتحمس و تشوف في الثنائيات الحب كيف راكبين في دولاب

وقفها في الباب ديال العربة و على قبل سيادتها واقفة للعبة كاملة 
الاركس بابتسامة ميل راسو ليها : طلعي دابا 
وئام دارت عندو كتشوف فيه و نزلت لابتسامة : واش مغاديش تطلع معايا ؟ ...السؤال كان صادم شوية ليه انقضت حواجبو شنو غيدير رجل بشخصية ديالو و هويتو المجرمة في لعبة تافهة فحال هادي... و وئام وسعت عيونها كتقرا تعابيرو المنقابضة يمكن تسرعت في الكلام و هي تحرك راسها بالنفي : صافي صافي مبغيتيش منطلعوش صافي 
الاركس رجع قلب قناع الحبيب المثالي و ابتاسم ليها : ماشي مشكل اجي نطلعو ... رجعت تبسمت ليه بحماسية و جرها بروية من يدها و زيدها قدامو طلعها اولا ...و هي مشات جلست مجموعة على راسها كتحرك عيونها في جنابها و كتدور من وراءها و هو نحى راسو للطولو الشاهق عاد دخل في العربة و جلس بالقرب منها فارق رجلو و متكي براحة و حاط يدو على فخضو...حرك عينو بشكل جانبي للكارد ديالو لي جا باش يسد العربة بنفسو و عطاه الاوامر بحركة من عينو باش يخبر للكارد الثاني لي كان واقف في الغرفة ديال التحكم ...و تطلقت موسيقى لطيفة في المكان ...و من بعد الركوب ديالهم بدا الدوران ديال الدولاب البطيئ 
وئام موسعة عينها و لابتسامة على شفاهها كتحس انها كترتفع على الارض مكانتش تابثة حداه قلبها كيتهز و هي كتطل بعينها على الارض ... و كتسمع اصوات الاناث كيغوتو ...و هي تحرك يدها لا اراديا بخوف حطاتها فوق يدو و شدات صبعو بيدها الصغورين و هي كتشوف في لاسفل ...الاركس نزل عينو رافع حاجبو في يدها و حرك عينو ليها و هنا دق ناقوس الخطر للعندو ...انقابضت ملامحو و هو كيعكسها بين عينو كتبتاسم و شعرها الاشقر كيتطاير كانت ضوء خفيف كيبان وسط الظلام ديالو كانت فحال الشعور بالحياة من بعد هاد الفترة لي عاشها في قبر وهمي ...و هي كان همها الوحيد انها متغوتش بالحماسة حيت جاتها ماشي من لائق في موعدها الاول ...و دولاب كيدور و شيطان جديد كيتقيد بسلاسل الهوس ...كيحاول يستقوى عليه و يكسر هاد السلاسل ... و زاح بعينو عليها قبل مايوقع اكثر في بنت عدوو و يديها الصغار كيزيرو على اصبعو فحالا كتزير على قلبو ....استدار الدولاب الدورة الاولى و بدا في الدورة الثانية ....و لكن الاركس رفع اليد ديالو بأناملو باشارة لكارد باش يوقف مقدرش يكمل معاها ...و كانت اومرو مطاعة ...و وقف الدولاب ..وئام نزلت ابتسامتها ميمكنش يكونو سلاو يلاه بداو اصلا 
الاركس دار لعندها بابتسامة مخففة : نمشيو ...وئام حركت ليه راسها بالايجاب بملامح مصدومة ...و ناض خرج من بعدما تفتح ليه الباب كيبقا هو الرئيس فينما مشا ورغبتو هي لي غادي تكون ...و دار خرج وئام من يدها لي كانت كدور راسها و كتشوف كلشي مزال راكب الا هما لي نزلو 
الاركس شاف نظراتها : واش كين شي مشكل ؟ 
وئام دارت للعندو و حركت ليه راسها بالنفي : لا مكاين حتى مشكل 
الاركس جرها من يدها بالقرب منو و نزلو من الدرج : شنو بغيتي اخر ؟ ...وئام تبسمت ليه و دورات راسها بين الناس يمين و شمال حتى لمحت من بعيد اللعبة ديال الاحصنة لي كتدور و هي طلع صبعها كتشير ليه : هاديك (و رجعت عينها ليه ) بغيت هاديك ...حرك ليها راسو بالايجاب و رفع يدو عطا اشارة باصبعو للكارد المتخفي من موراه

في القصر ديال الريكس ...في اسفل القصر كانت وفاء جالسة في الفوطوي و شادة الهاتف ديالها و دوزت الاتصال للام ديال البنت لي في ضنها مشات عندها بنتها وئام و حطات الهاتف على الادن ديالها و عاصرة يدها 

في احد الفيلات الفخمة لخاصة بوحدة من لورينات ...لي كانت جالسة فوق السرير ديالها و شادة الهاتف ديالها في يدها و قدامها مربيتها الخاصة 
لورين كتضحك : متخيليش شنو وقع ليها تمنات الموت و ميوقعش ليها داكشي هههه 
المربية : ههه باش اخر مرة تعلم تجي للعندكم ...لورين رن الهاتف في يدها و طلعاتو تشوف الرقم لقات راسها مكتعرفوش حلات الاتصال و حطاتو في ودنها بلامبالاة : ألو ؟ 
وفاء بابتسامة : سلام انا وفاء الام ديال وئام 
لورين وسعت عينيها و كتشوف في مربيتها لي كتدير ليها شنو بيدها : اه اه خالتي وفاء لاباس 
وفاء : لاباس احبيبة وخا تكلمي ليا ماماك 
لورين مجبدة عينها : اه ماما واخا هاهيا ...و عطات الهاتف المربيتها لي في الاصل متافقة معاها 
المربية دارت الهاتف في ودنها : الو 
وفاء : الو سمحي ليا على الازعاج 
المربية : لا بلعكس مكين حتى ازعاج 
وفاء : غير بغيت نطمن على بنتي وئام عندكم و صافي 
المربية كتشوف في لورين لي كتعطيها علامة جيم : هي بخير ا مدام وفاء و حنا كنعتنيو بيها مزيان 
وفاء ضحكت باريحية : شكرا بزاف كنقدر ليكم هادشي 

نرجعو للملاهي ... و بضبط في لعبة ديال الاحصنة لي كيدورو تنحاو الناس جانبا بتدخل لكارد و لعبة خوات تقريبا بقاو فيها غير ثلاتة ديال البنات طالعين في دوك الاحصنة و كان مابيناتهم حصان مميز كيتزوق بسرعة من طرف لكارد بالنفخات لي كيتطايرو و الناس غير مجبدين عينيهم ...حتى ضهر في الساحة الاركس كيتمشى بعرض اكتافو و في يدو حبيبتو الصغيرة لي جات معاه و هي غير راسمة ابتسامة على شفايفها ...و تقدمو للعبة و طلعو تما و تنحا جميع الاتباع ديالو من الحصان المزين و داها ليه ...كانت كتطلع انفاسها و كتدور تشوف في الناس لي بعادين على اللعبة وواقفين كيتسناو الدور ديالهم و كيشوفو فيها بإهتمام و حتى هي كتشوف فيهم بلاماتنزل عينها عاد شافت في حصانها المتميز بالبالونات ووسعت عيونها لي لمعو ببريق الاعجاب
الاركس طلق من يدها : طلعي
وئام : واخا ...و تقدمت قدامو بخطوتين و وقفت قدام الحصان و حطات يدها عليه باش تطلع و لكن كان عالي عليها و هي كتحاول تطلع ...حتى جا السيد النبيل من موراها مباشرة و طلع يدو لباردة فحال الجليد و حطها على خصرها العاري نقزت بين يدو و فتحت شفايفها و هو ضغط عليها برفق و طلعها للحصان ...و فرقت رجليها و جلست عليه و دارت كتبتاسم ليه ...و هو رجع خشا يدو في جيابو و رجع ببخطوات اللور عاد وقف فحال الميت كيشوف فيها ...الوسيم الاربعيني خطف قلوب الفتيات لي كانو واقفين في الارجاء بحركاتو اللعينة ...و هو عينو على الصغيورة لي بدات كتدور بالحصان مع اللعبة و كتشوف فيه و كتدير ليه باي باي بيدها ...و هو اكتفى انه يرفع كف يدو ...و رجع خشاها في جيبو ...و عينو كتدور معاها و هي في كل مرة كتدور تشوف فيه بابتسامة و كتستدير و عينيها كيعكسو الاضواء مع البالونات كانت تمثال للحياة ...و هو واقف في مكانو كيشوف عيونها لي كيقلبو عليه ...كنظن ان الموعد لي دارو باش يطيح بنت الريكس كينقلب عليه و هو كيحس في كل مرة كترسل ليه البسمة باختناق رهيب فحال مرضى الربو ...و هو ثابت طلع يدو للكول ديالو كيوسعو و هو على انقباضو ...جمال رهيب كيشوف فيه ...اما وئام فكانت مثال للسعادة كتطل عليه و كتضحك و كتشير ليه باي باي ... دقت ساعة الموت و الاركس كيحس بانفاسو كتزيد تضيق عليه ...و هو يطلع يدو و حرك عينو للكارد باش يوقف للعبة من بعد جوج دورات ...وئام كانت كتلعب حتى وقفت بيها طلعت عينيها في لعبة قالت يمكن شي عطب لي وقفها...وحركت عينها لاركس كتلمحو جاي لعندها ادن المعنى ان اللعبة سلات

تمشا للعندها و من جديد حط يدو على خصرها وهي كترفع من لمستو و هزها بشوية و نزلها من الحصان و ميل راسو كيهضر بمنتهى اللطف معاها : صافي ؟
وئام مقدراتش تقول ليه العكس : صافي مزيان 
الاركس شاد من خصرها لي كان رطب بشكل نييء قابل للعض و هضر بصوت هادئ : نكملو طريقنا ...و هو مزال حاط يدو في خصرها و حركها باحتكاك للضهرها و وئام ولات غير ضامة يدها للعندها و كتحرك في عيونها و نزلت عينيها بخجل و هو حركها بشوية عليها : كين شي طلبات اخرى نلبيوها ...نزلو بشوية من الدرج و وئام طلعت عينها من جديد ماشي الشقراء لي كضيع الفرص فحال هادي بدون ما تشوف فيه بدات كتدور في عينها كتقلب بين الالعاب على لعبة المناسبة حتى بانت ليها وحدة فيها الستة ديال الزلاقات و كيزلقو من فوق منها الناس و هما جالسين على عجلات مطاطية...مباشرة وسعت عينيها و هزات الاصبع ديالها في اتجاهها : بغييت هاديييك ...طلع عينو بحاجبها فين كتشير للمرة الثانية و تبسم : واخا يلاه نمشيو ليها...و تمشا بيها و الخصر ديالها في يدو و هي كتدور طلع فيه الفيروزية ديالها و ترجع تنزلها للاناملو لي في خصرها و تعض شفايفها و تشوف قدامها ...حتى انقلبت ملامحها و عقدت حواجبها و هي كتشوف الناس كياكلو في غزل البنات (الصوفا ) و كتحرك عينيها فيهم كتلعب باناملها حتى هي بغا وحدة فحالهم 

في القصر ديال الريكس .... عاد وصلت السيارة ديل وعد لي كان سيقها بيد وحدة و حواجبو منقضة ...سكت السيارة و بقا جالس في الكرسي ديالو و حاط يدو على الكيدون ... هادشي غادي يغير في حياتو بزاف ديال الحويج ...تفتح ليه الباب و استدار نصف دورة و خرج من السيارة و هو على نفس التعبير و مشا كيتمشى ببطء و هو خاشي يدو في جيبو ... و دخل من الباب الداخلي ديال القصر كيتمشى بروية للحسن الحظ انه مكان حتى شي حد من العائلة هنا في الاصل مافيه لي يهدر ...مشا للمصعد باش يطلع فيه 

في الغرفة ديال وئام و خاصة في الغرفة ديال الملابس...روز كانت واقفة قدام المرآة و هازة في يدها كتاب و خدات نفس بطيئ : فف (و ابتسمت ) وعد واش ممكن تعاوني في هاد التمرين (و هي تحرك راسها بالنفي بزربة ) لا لا ماشي فحال هاكا غنبان فحال شي وحدة غبية ففف نعاود سلام واش ممكن تعاوني في هاد التمرين لا لا لا بلاما نضحك محتاجة شي مساعدة في هاد التمرين و بغيتك تعاوني ففففف ماشي هاكااا ... يأست للحظة و نزلت جلست على الكرسي الزهري رافعة حواجبها برأفة و يأس 

وعد حل الغرفة ديالو بيد وحدة و دخل و سد من بعدها الباب و بدا كيحيد التيشرت ديالو و كينزل الملابس ديالو و كيرميهم في الجوار على غير العادة ديالو و دخل من بعدها للحمام مباشرة تحت الرشاش المائي و طلق الما ينزل على شعرو و على عضلات اكتافو و رفع راسو مغمض عينو و الما كينزل عليه بروية باش تاخد قرار كبير فحال هادا نتا عارفو غادي يغير منحى حياتك و يقدر يكلفك ثمن باهض من بعد 

نرجعو للمدينة السعادة ....وقف الاركس بوئام حدا سلالم اللعبة لي كانت واقفة فيها وحد الموظفة ضامة يدها و منزلة راسها : انسة تفضلي معايا 
وئام شافت فيها بنظراتها الملائكية و دارت عند الاركس كنوع من طلب الادن 
الاركس بابتسامة خفيفة : سيري معاها ...تبسمت و دارت مع الموظفة طالعين في هاد السلالم و هو مشى كيتمشى للامام اللعبة

طلعت مع الموضفة للفوق كانو بعض الاشخاص واقفين و زلاقات مرتافعين كيمتدو حتى لتحت و كينين جوج بنات من العامة غادي يزلقو معاها...توجدت ليها عجلة بالغوز و تطلب منها تجلس ...جلست بحماس وسط منها و الضحكة مكتفارقش ثغرها و قادوها مع الزلاقة بطريقة مؤمنة ...و وئام كتشوف في البنات لي حداها كيف كينطالقو و كيغوتو من الفرحة
الموظفة نزلت للادن وئام : واش مستاعدة ا انسة 
وئام حركت ليها راسها بالايجاب و طالقة رجليها : ههه اه انا مستعدة ....و تما تدفعت بروية باش تنزالق في الزلاقة و هي تطلقها بغوتة و هي رافعة راسها كتضحك ....الاركس في اسفل الزلاقة داير يدو في جيابو عديم الملامح كينتاظرها تنزل للعندو ...هو يصغر عينو و جمع حواجبو و شفايفو بدات كترسم عليهم ابتسامة خفيفة ...و هي نازلة للعندو نيشان و كتغوت و كضحك ...و هو ينحني شوية و خرج يدو من جيابو و طلق يدو باش يشدها للعندو بدون حتى مايشعر او ربما هو لي بغا يعيش هاد اللحظات و لو لهاد الدقيق و ابتدع لعبة لاوعي انسان فحالو رزين و في سن وقور ميمكنش يسمح لرغباتو يتحكمو فيه الا لا فسح ليهم المجاال ....حتى وصلت للعند اقدامو و وقفت للعندو ...كتشوف فيه و كتضحك و هو نزل لعندها بابتسامتو لجانبيبة : اجي للعندي ... هزات يدها للعندو و حط يدو على خصرها و هزها للعندو و هي حوطت يدها على عنقو و رافعة رجليها و هو يدو بعرضها اكتاسحت خصرها و صدرها على صدرو كيطلع و كينزل....و رجليها بعيدة على الارض
وئام زادت عنقاتو بابتسامة و حاطة خدها على شعرو اختيارها صائب في الرجل ...و الاركس ميل راسو للعندها : تعاوديها 
وئام حيدت منو و حركت ليه راسها بلا : لا صافي ههه ...نزلها على الارض حتى حطت رجليها ...و شد ليها من يدها مرة اخرى و حتى هي زيرت على يدو و مشاو كيتمشاو بعيد على للعبة و هما بين الناس و راس وئام غير كيلعب بين الالعاب حتى رمقت بعيونها محل ديال الدببة و النونسات و قدامو بندقيات مستفين و كراسي ...و كان فيه كوبل و الدكر كيحاول يصيب احد الدببة على قبل لانثى ديالو
وئام دارت عند الاركس و منعتة بصبعها ليه : شنو هاديك ؟ 
الاركس هادئ شاف فيها و طلع عينو فين كتشير و صغر عينو : هاديك لعبة الى ضربتي شي نونوس كتاخديو (ورجع عينو ليها ) واش بغيتي واحد ؟ ...و رفع فيها حاجب و هي كتبتاسم و تحرك ليه راسها بالايجاب و بشكل سريع ...دار ابتسامة جانبية و مشا كيتمشى بيها في يدو بروية و كيلمح الحماس فيها ...خطوة بعد خطوة حتى وقف عند صاحب المحل ...دارو كيشوفو فيهم داك الكوبل 
و الاركس شاف في البائع مكيستعملش اسلوب الكلمات فقط باشارة منو عطاه البائع البندقية من بعدما عمرها لسيادتو ...طبعا الكل كيعرف هوية الاركس الاجرامية شد البندقية بطريقة احترافية بين يدو وحط يد على الزيناد و يد كيتحقق بيها من البارود ...دار عند صغيرتو الجميلة لي جلست في الكرسي كتشوف فيه : وئام فين هو لي بغيتي ؟ 
وئام وسعت عينها و دارت بفرحة للنونسات كتحرك عينيها فيهم : امممم بغييييت هاداااك ...و طلعات يدها كتشير لوحد منهم ...الاركس حرك غير عينو للدب لي شيرت ليه و رفع فوهة البندقية فيه ميل راسو و غمض عينو وفاتح لخرى ...و طلق الهدف مباشرة في الدب لي شيرت ليه

وئام ناضت من الكرسي بفرحة كتصفق : ههه واااااو ...و دارت كتشوف في الاركس ...لي كوبل لي كانو حداهم دارو كيشوفو فيهم بانبهار خاصة للبنت لي كانت كطل بحكم ان حبيبها من قبيلة و هو كيحاول و مصاب حتى دب ....و حبيبها بدا كيقلد نفس الشدة ديال الاركس ...و اما لبائع فهو في ورطة كبيرة حرك الاركس عينو لي داكنة فيه و دار ليه بحاجبو يجيبو ...البائع معاودش معاه الهضرة و دار جبدو ليه و قدمو ليه الاركس شدو و حولو للصغيورة لي ركبت اجنحة بالفرحة ...و شداتو محتاضناه بين دراعها و معنقاه 
الاركس بنفس النبرة و هو شاد البندقية : بغيتي شي واحد اخر ؟ 
وئام : واااش يمكن لياااا ؟ (حرك ليها راسو بهدوء و هي تبسم و دارت تاني و طلعت صبعها نعتت في وحد اخر ) هاداك لي بالغوز ...الاركس دار نصف دورة و شاف في نونوس لي بغاتو و طلع ليه البندقية بشكل مباشر معطلوش و كانت لاصابة في الهدف كما هو متوقع ...البائع تهو مطلع راسو مع الهدف بالصدمة و الثنائي لي حداهم بنفس الطريقة ...حتى انفجرت وئام بالقرب منو بابتسامة عريضة : هههههه يااااه الثاااني
البائع دار عند الاركس وهو يهز فيه حاجب : اراااه 
البائع حرك ليه راسو بالايجاب : واخا ا سيدي ...و دار جبد النونوس الثاني ...وئام كانت مادة يديها باش تاخدو تهو في احضانها و الاركس خداه و مدو ليها و عنقاتهم بجوج 
الاركس بكل برود : بغيتي شي واحد اخر ؟ ... البائع من بعد هاد السؤال قرب يتشلل و دار كيشوف في وئام ...و البنت بدات كتحس بالغيرة و هي كتحط الاركس و حبيبها في المقارنة و كتطلع و كتنزل في وئام 
وئام يديها عمرو بنونسات معناها ما بقا فين تزيد و هي تحرك راسها بالنفي : صافي غير هادو 
الاركس بصوتو الخشن : ادن نمشيو ...استدار بكل روية و حط البندقية ..و رجع دار للعند الصغيرة حط يدو على ضهرها و يد الثانية في جيبو و كيزيدها معاه ...البائع تصدم يلاه غادي يهدر و هو يجي قدامو واحد من لي كارد ...و قدم ليه 7 اوراق نقدية من فئة 200 درهم فحالا عطاه ثمن الدببة لي خدا و زيادة عليها 
البنت دارت عند حبيبها عاقدة حواجبها فيه و نعتت ليه لوحد الدب : انا بغيت هاداك ...حبيبها دار لعندها : واخا انا كنحاول ...شير بالبندقية لداك الدب ولكن مجابهاش و هي تكعا عليه و ناضت من حداه مشات فحالها

نرجعو الوئام و الاركس لي كانو كيتمشاو في جو هادئ 
الاركس عينو مكتنزاحش عليها : عجبوك ؟ 
وئام معنقة دبادب و كتحرك ليه راسها : اااه بزاف ...و هي تحول عينيها جات على غزل لبنات لي شاداه وحد البنت و هي تنقابض ملامحها و عينيها كينقبو على شي حاجة 
الاركس لاحظ امرها و نزل حواجبو : كين شي مشكل ا وئام ؟ 
وئام طلعت فيه عينها : بغيت الصوفا 
الاركس انقبضت تعابيرو : صوفا ؟ 
وئام بمنتهى عيون البراءة : اااه لي شادينها للبنات بالغوز ...الاركس شخص بريطاني اريستقراطي هاد المصطلح عمرو جا في الادنين ديالو و وئام مصطلحاتها مقتبسة من وفاء ...طلع راسو و حرك عينو للاناث عاد لمح غزل للبنات و رفع حواجبو : اممم بغيتي هاداك ؟ ...حركت ليه راسها بالايجاب و هو يدورها من خصرها و تمشى بيها للجيهة ديال العربات ديال الحلويات تما كان لي كيصايب غزل لبنات للعامية و كان عليه الناس بزاف و كانت عربة اخرى بالقرب منو خالية و فيها صانع حلويات محترف ضام يدو و منزل راسو ... بضع خطوات و وقفها للعندو الاركس يلاه كان غادي يتكلم و هي تنطق بكل عفوية : بغيت الصوفا ...اكتفى اركس انه يرفع الحاجب ديالو ...و صانع الحلويات جبد وحد للعود فيه غزل لبنات مختالف على الغزل لي شافتو عند لخرين ....كان بالوان متنوعة و متجانسة مع بعضها و مرشوش بالحلويات صغيرة وملونة ...وئام طرطقت فيه عينيها بابتسامة ...و الاركس خدا داك للغزل و قدمو ليها هو يلمح ان يديها عامرة هي مهتماتش للامر تدبرت امورها و خدات حتى غزل لبنات مع الدببة و كتبتاسم للاركس

وئام بابتسامة لي مفارقتهاش : هادا ماشي فحال هاداك لي عند لخرين ؟ 
الاركس رفع الحاجب الثاني : نبدلوه ؟ 
وئام : لا لا عجبني بزاف 
الاركس حيد يدو من ضهرها و طلع يداعب انفها الصغير بالاصبع ديالو : دابا بقات حاجة وحدة و لكن كنفكر واش نعطيها ليك دابا ولا من بعد ؟
وئام كتحرك انفها معاه و كتصغر عينها حيت كيدغدغها و جوابها على لسانها : دابا 
الاركس كيلمح هاد العيون لي كتوسع و كتنغالق من اجمل ماشاف ضحك بخفوت : هه واخا اجي للهنا ... رجع يدو للضهرها حتك بيه و هي قشعرت من لمساتو و زادت حداه كتمشى و مكتنزلش ابتسامتها ....و تمشى بيها في جو فيه ضجيج شوية بحكم وجود الناس في هاد الملاهي و الحماية قائمة كتفصل بينهم و بينها ...و توجه بيها للاحد عربات الايس كريم الخالية 
الاركس كيتمشى و كيهضر و عينو في الامام : هاد الحاجة غتكون خصيصا غير ليك نتي 
وئام كتشوف فيه : شنو هي ؟ ....كان عديم الاجابة حتى وقف بيها امام عربة الايسكريم رجعت عينها في صاحب الايس كريم لي كان منزل راسو : انسة شنو نكها لي كتبغي 
وئام وسعت عينها و رفعت حواجبها : شكولا ... حنا صاحب الايسكريم راسو و جبد من الاسفل علبة صغيرة ...ديال الايسكريم لي بول ديال لكلاص كانو على شكل ميكيماوس بالبابيو ديالو و تقدمت للوئام امام نظراتها المصعوقة بهاد التصميم الرائع ديال المثلاجات و هي فاتحة شفايفها ... و شدو الاركس باصابعو و قدمو ليها لقاها حالة فمها في الكلاص و متبعاه بعينها 
وئام رجعات عينيها في الاركس : وااااو زويين بزااااااف .... خداتو من عندو باليد الثانية و كتشوف فيه و الفرحة كتشع من عينيها 
الاركس حرك عينو ليدها لي معمرها كلها جوج نونسات و غزل لبنات و دابا ايسكريم ...منظرها لطيف و ملون فحال نظراتها الجميلة و هاد الابتسامة لي كترمقو بيها في كل مرة كطلع فيه عينها كتحرك جبل من الظلام ...و هو واقف راسم ابتسامة خفيفة و كيتأمل لا وعيا فيها كتبتاسم ليه ...غمض عينو للجزء من الثانية و طلع معاه نفس خفيف و فتحها فيها و نطق بشفايفو : نمشيو دابا ...استدار و هو محتاضنها من خصرها الحاجة لي كتدغدغها و بدا كيتمشى بيها بشوية ... خطوة بعد خطوة و وئام حاضية مع لكلاص كتشوف بدا كيدوب و هي مقدراش حتى تاكلو خاصها تطلب المساعدة و هي مخشية بين دراعو طلعت شفايفها و عيونها : ا ا اصلان كيدوب ...اركس دار لعندها و نزل عينو للكلاص ديالها : اممم ادن خاصنا نجلسو دابا ...حركت ليه راسها بالايجاب و يلاه غادي يمشيها و هي تعكل في يدو و زير عليها من خصرها باش يشدها و حواجبو انقضت : واش نتي بخير ؟ 
وئام : اااه و لكن شي حاجة عكلتني (طلعت رجلها اليمين كيبانو ليها السيور دسبرديلة تحلو الامر محرج شوية ) ااا ممم غير تحلت ليا هادي ...و طلعت فيه عينيها خاصها تحط هادشي لي في يدها باش تصايب السيور و جاها ماشي من لائق تقول للحبيبها في اول موعد هاك شد ليا ...بدات تحرك عينيها يمين و شمال تتقلب على اقرب كرسي تحط فيه ...و الاركس عينو في السيور ديالها و كيف جامعة رجليها باستقامة و كأي رجل نبيل وسط الحشود و انظار النساء نزل على الارض بجلسة القرفصاء و حط صباعو على السيور ديالها ....وئام بهاد الحركة الصادمة لغير المتوقعة طلعت معاها حرارة عالية لدرجة انها كانت غادي تغوت بفرط الحماسة و الحب الزائد غير شدت شفايفها و انفاسها كيطلعو و كينزلو و هو كيصايب ليها سبرديلتها عاد طلع وقف و طلعت معاه عينيها في هاد اللحظة كانت غادي تطلق كلمة كنبغيك كون مكانش عندها حياء الاميرات ...و النسوة في الملاهي شافو الحركة و كانت ملامسة خفيفة للانوثة لي في الداخل ديالهم 
الاركس بدون اي رد فعل و بابتسامة : صافي واش باقا شي حاجة اخرى ....حركت ليه راسها بالنفي و هي كابحة الصرخة و ياربي كتطلع نفسها و تنزلها

توجه بيها الاحد الكراسي المحجوزة و لي مقادة بطريقة انيقة و متميزة و الورد منتاشر على جوانبها في الارض و الاضواء الارضية كيضربو فيه و عاد الضوئين لي متسلطين من الاعلى .... و كان المكان شبه خالي ...جاب شبلة الملك الصغيرة و جلسها أولا في هاد الكرسي ...و حتى هي جلست باستقامة و شادة على اشياءها بقوة ...و جلس حداها الاركس مفرق رجليه ...و استدار عندها نصف دورة اول حاجة خاصو يفك عليها هاد الاشياء ...بدا ليها بنونساتها كيجبدهم ليها من تحت دراعها و هي غير متبعاه بعينيها حطهم حداها ...و خدا بجوج انامل ديالو المثلجات ديالها كانت معمرة يدها في طبع هاد الاربعيني مكيبغيش لوسخ و مكيبغيش لاشياء لغير منضمة... طلع يدو و جبد من جيبو منديل و شد ليها يدها وبدا كيمسح فيها...و وئام غير كتوسع عينيها فيه و قلبها غيوقف بقوة النبض بالاضافة لوسامتو وهو على قرب شديد منها حتى اهتمامو رائع ...كان منزل عينو فيها وهو يطلع عينو بالحاجب ديالها ...و هي تنزل عينها بسرعة و غير كتسمع لدقات قلبها و شادة الصوفا ديالها مزيرة عليها مكانش عليها تبقا تشوف فيه بهاد اللهفة...رجع بللور بابتسامة و خدا ملعقة و بدا كيهز من لايسكريم بشوية و قدمو ليها : وئام ...طلعت فيه عيونها و شافتو مقدم ليها المثلجات ...سرطت ريقها و فتحت شفايفها للملعقة ...الاركس عيونو الخامدة كتلمح فمها الاحمر جوف هاد الرجل صحراء قاحلة ...مكرهش لو هاد الفم غير الهدف ديالو للفمو ...اه على الانحراف كيتغرس في دماء المهووسين فحال الشوكة ...و هو كيوكلها ملعقة من بعد ملعقة و انظارو كتسبح في حروفها خاصة شفايفها ...وئام كتاكل من عندو و كتحس بنظراتو لي مكانتش مريحة كتحرك في عينيها يمين و شمال و هي توقفو بأدب : صافي 
الاركس تبسم جانبيا و حط الكأس ديال مثلاجات على جنب ...و دار لعندها و تكى على الكرسي و دار رجل على رجل بارستقراطية و شبك يدو 
وئام بدات كتاخد شوية من الغزل لبنات و كتاكل بشوية و بخجل و بابتسامة ...و حائرة واش تعطيه منو و لا لا واش غادي يقبل ياكل من يدها ...قالت تجرب خدات شوية و دارت للعندو عطاتها ليه بين صبيعاتها 
الاركس رفع حواجبو : واش ليا ؟ ...وئام حركت ليه راسها بالايجاب شاف في صبيعاتها و في الحلوة من غابر الازمان ماداق هاد الكمية ديال السكريات ...و لكن غادي ياكل حتى حلوة اخرى معاها ...ميل راسو ببطء و طلع يدو شد المعصم ديالها برفق و فتح شفايفو و قرب يدها للعند فمو و خشا صوفا باناميلها و نزل فمو عليها و متص صبيعاتها بالصوفا ...وئام عاطياه يدها و مخرجة عينيها بدات كتطلع و تنزل في انفاسها و هو كيمتص في صبيعاتها و عقد حواجبو فحالا كيتحسس طعم فحال السحر ...وئام مبقاتش قادرة تجلس دغدغة كانت في انوثتها و هي كتحرك في مكانها هرمنتها شعلو في مكانهم ...حيدهم من فمو بهدوء و طلع عينو فيها كانت مصدومة و كانت درجة الحرارة مرتافعة عندها جبدت يدها من عندو بكل هدوء ...وحركت الصوفا قدام فمها غادي تاكل منها بلا ما تستعمل يدها و حطت شفايفها عليها و هي منزلة عينيها ...الاركس مزال كيتدوق نكهات الحلوة لي كلى و عينو على هاد الصغيرة الجميلة ... ميل راسو بشوية و تحرك للعندها للصوفا لنفس لبلاصة لي كتاكل فيها و حط شفويفو كان الفاصل بيناتهم غير جدار خفيف من غزل لبنات ...هزت فيه عينيها مجبداهم ببراءة و قلبها كيتحسس خطر دئب و كتشوف في عينيه الخضرين الضلام الشديد...و كيبان فحال القبلة بيناتهم ....عاد رجع بللور من بعدما خدا قضمة و صغيورة مقدراتش تاكل نزلت عينيها و نزلت غزل البنات و قلبها كيخفق و نفسها الصغيرة كتحرك

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.