هوسي بإبنة عدوي الجزء 61

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

بقات هاد الحال للدقائق و هي مقدراش تهز راسها يادوب تقدر تاكل شوية حتى توقفت 
الاركس بكل هدوء و ابتسامة وهو مزال كيشوف فيها : كنظن انك ساليتي 
وئام دارت للعندو و خدودها حمرين و بصوت يدوب يتسمع : ااااه 
الاركس : ادن نمشيو ...و خدا من عندها الصوفا ديالها و حطها على جنب الكارد غادي يتكلف بيها و ناض وقف من مكانو و وئام دارت للنونوساتها هزاتهم مستحيل تنساهم ... عاد ناضت مع الاركس لي شدها من الخصر ديالها و كيشوف فيها بابتسامة جانبية ....و رجعو كيتمشاو من طريق اخر للغاية في نفس يعقوب ...و طبعا الطفلة ديال الريكس مكتسليش من طلبتها ...لمحت فحال الغرفة صغيرة بابها مغطي بالسيتارة و خارجين منها كوبل كيضحكو و هي توقف فجاءة كتشوف فيهم : هاديك شنو فيها ؟
الاركس كيشوف فيها و الصبر ديالو ثلج صلب مكيدوبش دور راسو فين كتشوف و صغر عينو : هاديك ديل التصاور كيدخلو وكيتصورو فيها...وئام و هي دور عندو بابتسامة عريضة حماسية بغات تقوليه يتصورو هي وياه و لكن طغى عليها الخجل و نزلت ابتسامتها وهو فحالا فهم حركاتها : بغيتينا نتصورو انا وياك
وئام وسعت ابتسامتها بفرحة : ااه باش يبقى هاد النهار دكرى ...اكتفى بالاماء براسو و تحركو لهاد الغرفة ....بخطوات تابثة و معاه خطوات وئام السريعة و لمتحمسة حتى وصلو و وقفو 
الاركس كيشوف في الدببة : عطيني هادو (وئام هزات حجبانها و معاودتش معاه الهضرة عطاتهم ليه شدهم و حولهم لكارد ديالو لي ضهر من لعدم بلباس عادي و شدهم من عندو وئام بقات غير كتشوف في الكارد و تابعة دببة بعويناتها ) غادي يديهم لطموبيل اجي ندخلو ...تمشى قدامها ببطء و نحى السيتار و استدار عندها نصف دورة : أجي ...تمشات للعند دخل بعرض اكتافو كان المكان ضيق بزاف خاصة مع بنية رجل ضخمة فحالو و توجه المقعد و جلس مفرق رجلو و شد المكان كولو ...وئام دخلات من موراه كتدور في عينها في المكان و رجعت عينها للاركس لي جلس و لكن مبقا حتى مكان ليها 
الاركس مطلع فيها عينو : أجي جلسي ...و طلع يدو مدها ليها هي مفهمتش فين غادي تجلس هزات يدها حطاتها فوق يدو وهو يحكمها بين يدو الضخمة و جبدها للعندو بقوة جلسها فوق فخضو بمؤخرتها السميكة و الهشة و شد بيدو الثانية خصرها... و مطلع وجهو ليها كيشوف فيها و هي جالسة فوق منو و يدها في يدو و مخرجة عينها و قلبها وقف في حلقها
الاركس : دابا غادي نتصورو مزيان ...وئام سرطت الريق ديالها و نزلت عينها كتحرك راسها بالايجاب ... و الكارد خارج هاد الغرفة خشا قطعة نقدية باش يبداو الصور ...و بدا كيتضرب الفلاش فيهم ...وئام دارت للعدسة لي قدامهم و آصلان مزال كيشهد على قربها عينها رموشها سوداء و الاهم من هادشي شفايفها لعنة ... هاد الموعد كان مثالي خاصو حاجة وحدة صغيرة قبلة ...وئام مزال يدها في يدو مطلقهاش و انفاسها كتحتاضر و المكان مغلق ... حاسة انه كيشوف فيها و لكن مزعمتش تدور قلبها كيخفق بزاف ....زيرت على راسها و استدارت عندو ببطء و نيفها قريب لنيفو وكتوسع فيه عيونها و كترمش و قلبها على الحانو كيتراقص ...حرك عينو لعيونها باش يستسلم للضياع و نزل عينو بشوية للفمها ...طلق من يدها و طلعها بسرعة وحط الراحة ديال يدو على خدها و صباعو بين خصلات شعرها و جبدها للعندو حتى لتصقت شفايفها الصغيرة مع شفايفو ...وئام زادت وسعت عينها و طلعت يديها شدات الكومبلي ديالو و يدو الثانية في خصرها ...و هو يميل ليها راسها و بدا كيمتص في شفايفها و كياكلهم و الفلاش ديال الصور كيتضرب فيهم و كيزيد يمتصها و هي سادة شفايفها و كتزيد تزير على الكومبلي و تحل في عينيها ...هو يحرك يدو تحت من دقنها و شد خدودها باصابعو و ضغط عليهم باش تفتح شفايفها ...و من حدهم كيتفتحو و هو كيجرهم ليها اما هي كانت في خبر كان غير كترمش بعينها و كتزير على راسها و انفاسها كتقطع في يدو ...حس بيها كتضايقو في القبلة هو يوقف للحظة و رجع بللور و عينو مزال على شفايفها لي كانت مزيج من الحلوى و المثلجات و يدو مزال على خدودها ...و وئام كتناخد و كتسرط ريقها و كتشوف فيه و كتحاول طلع النفس ديالها ضغط على خدودها و ميل راسو للجيهة المعاكسة و نزل على شفايفها من جديد كل شفاه كيمتصها على حدة ياكل منها كاع النكهات و لسانو كيلعب داخل فمها ...وئام ولات فحال العجين كتحرك و تقفز في يدو و تزير عليها و افرازات لزجة كتحس بيهم كينزلو منها ...و بدات تخنق من جديد و طلق من شفايفها بمشقة الانفس و رجع بللور طلع عينو في عينها ...كانت كتسرط في ريقها و كتشوف فيه برأفة ...التاقطت نفس قدام عينو و هو بدا كيثمل من القبل و لكن مزال مشبعش و هي فوق ركبتو ضغط على حنكها مرة خرى وهي وسعت عينها

و رجع ثاني بشوية حط شفايفو على شفايفها و غمض عينو ...وئام رمشت عينها حتى عيات و هي تغمض عينها كتحسس بدغدغة و زيرت على راسها و على النابض بين فخيضاتها و و زيرت على شفايفها و لكن ضغط على حنيكاتها و طلقتهم ليه و خدا الشفاه العليا و غطس و هو كيتفنن في المص ديالها و عاد نزل للشفاهها السفلى كدالك و هي زيرت على الفيسط ديالو من جديد كل ما كتحس ان شي حاجة غادي تنزل منها ...و كتحسس غير شفايفو لي بطعم غريب و نكهة اغرب و هو يحرك يدو على خصرها و هي ترفع و بدات كتدوخ شوية ... و تقطعت ليها نفسها للعدم انضباطها مع السفل ديالو ...طلق من فمها و رجع بللور كيتدوق من كأسها و فتح عينو فيها ...وئام حتى هي فتحت عينها كترمش فيه و الاحمرار و الخجل كيتنقط منها و نزلت عينيها لاسفل امام انظارو 
الاركس بابتسامة جانبية للعنة مداقها خدراتو و هضر بنبرة قاسية وسط الخفوت : خدينا تصاور لي بغينا دابا يلا نخرجو ؟ مزال عندك مفاجئة زوينة ...وئام مكانش عندها ولا اجابة غير منزلة راسها و كتطلع نفسها و تنزلها و بغات تطلع راسها و لكن مقدراتش احمر شفاهها ملخبط و نفسها مخربق ناضت بشوية من فخدو بمساعدة يدو حتى من رجليها مبقاتش كتحس بيهم مزيان و خرجت كتمشى معاه مرفوعة و هو من موراها كيقاد لكول ديالو و طرف لسانو كيتحرك في شفايفو للشدة للذة لي داقها خرجو من ديك الغرفة ... و أصلان استدار ببطء للبلاصة لي كتخرج التصاور ونزل يدو شوية و جبد منها مجموعة من الصور صغيرة و مربعة وملاصقة مع بعضها هزهم وهو كيشوف فيهم : هادو هوما التصاور ديالنا ...و دار عندها كانت باقا منزلة راسها و عطاهم ليها ...وئام بدون ماتهز فيه عينها خدات من عندو صورهم و بدات كتشوف فيهم قطعتهم من النص بشوية عليها ...الاركس غير مترقبها شنو كدير ...و طلعت راسها و عويناتها فيه و مدات ليه النصف ديل الصور باش ياخدهم و نطقت بصوت لطيف : انا نص و نتا نص ...الاركس صغر عينو بابتسامة مدفونة و حرك راسو بالايجاب و خداهم من عندها و جمعهم برفق و خشاهم في الجيب ديال الفيست ديالو و قدام عينها ...جمعت يديها و كتبسم بطريقة زوينة و كتوسع فيه عينها 
الاركس طلع فيها عينو بحاجبها : دابا بقات حاجة وحدة ...و تمشى للعندها شد من الكتفين ديالها جامعها و دورها قدامو عاطياه بضهرها و ميل راسو للادن ديالها كيهمس ليها : شوفي لهيه ...وئام كتحرك عينيها فين لهيه و هو يدير باناملو لكارد ديالو باش يديرو خدمتهم و طلقو شرارات من الاسفل و طالعين للسماء و وئام لمحتهم طالعين و تبعتهم بعينها مجبداهم ...حتى انفاجرو في السماء كالعاب النارية على شكل قلوب ...شهقت الجميلة بين يدو و فتحت شفايفها و عينيها في السما ...قلبها و عقلها توقفو في هاد اللحظة بالنسبة ليها هادا اعتراف الاربعيني و القلوب لي في سماء افضل دليل وهوما مزال غير كينفاجرو...و الاركس كيرمقها بنظرات معجبة لا واعية وهو كينحث بعينو في ملامحها و شفايفها ااه من شفايفها كتروي العطشان و كتدوب الحجر ..كيفكر في قبلة اخرى من هاد التغر الجميل 

في القصر ديال الريكس ....وعد من بعدما خرج من الحمام طلع يدو رد بيها شعرو لفازك بللور و هو لابس غير شورط و حواجبو منقضة توجه للمكتبو جلس فيه و تكى على الكرسي و طلع الحاسوب ديالو يتلف بيه شنو وقع بدا كيخربق في الحاسوب ديالو حتى كتطلع ليه طلب صداقة من رشا في موقع للشاط ...انقبضت ملامحو وعصر القبضة ديالو و غمض عينو مخصوش يتجاهل الامر فحال هاكا ...حرك لاسوغي و قبل الانفيط ديالها و طلعت ليه صفحة الرئيسية ديالها دايرا فيها صورتها الشخصية المثيرة ...شبك يدو كيشوف في الامر حتى ضهر ليه ابيل فيديو من عندها ...حيد تشابك الايادي كيشوف و فعلا تصدم من هاد الاتصال المفاجئ معرفش واش يجاوبها و لا يقطع هو ماشي جبان طلع يدو و ضغط على زر من الازرار باش يدوز الخط ديال الاتصال 
و في خارج الغرفة ديالو في الممر ديال القصر روز معنقة للكتاب ديالها و محتاضناه بقوة و كتمشى في اتجاه غرفة وعد و قلبها كيخفق كتحس انها كتعفط عليه و كتاخد انفاسها و كتحاول تجمع في شجاعتها : ففف نتي اروزي تقدري ديريها تقدري تقدري يلاه ا روز يلاه ...

في الشقة ديال رشا ...من بعدما تحرجت انوثتها من عند وعد في الصباح و نزلت دموع كثيرة قررات انها تنوض من سباتها هي ماشي طفلة مراهقة باش تبكي ...من بعدما خدات الدوش ديالها اكتفت انها تلبس سترينغ بالاحمر و دارت فوق منو بينوار بنفس اللون الاحمر شفاف كيبين رؤوس صدرها و السرة ديال بطنها و لون سترينغ ديالها و دارت مكياج صارخ كتبرز فيه مفاتنها الجميلة ...و خدات الحاسوب بين يديها حطاتو فوق السرير و جلست طالقة الفخضين ديالها و شعرها مطلوق على الاكتاف ديالها ...خدات نفسها خاصو يجاوبها و تهضر معاه خاصها تضمن مستقبلها معاه ... خربقت في الكلافيي ديال حاسوبها و رسلت ليه انفيط في ابليكاسيو ديال الشات ... و بقات جالسة كتسنى على اعصابها الاجابة ديالو و بفارغ الصبر و عاقدة حواجبها ...حتى قبل الانفيت ديالها في هاد اللحظة خدات نفس فحالا كتنتاشل من الغرق و قلبها بدا كيضرب و الابتسامة على شفايفها ... مباشرة بعدها رجعت شعرها للور و بعدت للحاسوب شوية عليها باش تبان كلها و بطريقة مثيرة و فتحت الكام باش تهضر معاه ابيل فيديو 

وعد في الغرفة ديالو فتح الكام و حواجبو منقضة حتى ضهرت ليه بشكل واضح جدا للجودة الكميرا و بهاد للباس الشبه عاري فتح عينو للوهلة و رجعها الحجم الطبيعي ديالها 
رشا بابتسامة كتشوف فيه حتى هو كان ملابسش تيشرت ديالو : سلام وعد ...و رجعات ضمات يديها و كتوسع عينيها 
وعد حاول انه يبقى على الهدوء ديالو و رد عليها بدون اي لقب احترام : سلام رشا ...زال لقب انسة في الكلمة 
رشا هزات يديها كتحرك فيهم و كطلع حواجبها برأفة و كترقق صوتها : صراحة قبيلة معرفتش فين مشيتي 
وعد رجع على الكرسي ديالو و طلع يدو خشاها في شعرو : كان عندي شي حاجة مهمة و كان خاصني نمشي 
رشا حركت راسها بالايجاب بابتسامة : صافي ماشي مشكيل ....وعد يلاه غادي يهدر و هو يسمع دقات خفاف في الباب و هو يدور نصف دورة و قرن حواجبو و طلع يدو باشارة لرشا باش تسكت : بلاتي وحد دقيقة ...سمع مزيان حتى تعاودو الدقات في بابو و هو يطلع يدو ثانية و نزل بيها الحاسوب حتى للنص و خلاه و هضر بصوت و بنبرة مرتافعة شوية : تفضل 
في خارج الباب ...كانت واقفة روز في الباب شادة على الكتاب ديالها بقوة و قلبها كيضرب و رافعة يدها ياربي حتى قدرت تدق اما فاش سمعت كلمة تفضل عينيها الزرقاء تجبدو و رجيلاتها فشلو للدرجة انها بغات ترجع ...سرطت ريقها و قالت ميمكنش تمشي دابا غمضت عينها و رفعت يدها كترجف للقبضة ديال الباب و زيرت عليها و حلاتها بشوية 

وعد كان داير نصف دورة و ملامحو انقبضت من هاد الانفتاح ديال الباب الثقيل ...هو يدور دورة كاملة كيشوف في الباب حتى دخلت روزي راسها و نفسها كابحاها عاد دخلت كلها ...وعد رفع حواجبو قلبو رفع من حدة الضربات ديالو و هضر بصوت صلب : رووز ؟ 
روز دخلت بخطوات بطيئة كتمشى و نزلت يدها لتحت مزيرة عليها حيت كترجف وكتحس بدرجة الحرارة كتصاعد في جسمها وحناكها كيتلونو بالوان الخجل وهي كتشوفو عاري من الفوق وعضلات صدرو بارزين ومثيرين و نطقت بصوت متقطع باين فيه التوثر و هي مخرجة عويناتها : س س لام (سرطت ريقها )...رشا كانت امام الحاسوب كترد شعرها من مور ودنها حتى سمعت اسم روز و صوت بنت صغيرة وهي تصغر عينها حيت كتشوف غير الكلافي ديال البيسي
وعد حرك ليها راسو ببطء : سلام 
روز بسرعة انطالقت في الحديث : ص ص راحة انا ت تمارين لا و و وحد تمرين (وعد انقبضت حواجبو مصغر عينو كيحاول يفهم كلماتها ) و وحد التمرين ص صعيب و بغيتك ت ت تعاوني ف فيه الى كان ممكن ...و هزت اكتافها بطريقة بريئة و هي مجبدة فيه عينيها ...وعد يلاه غادي ينطق هو يتطلق صوت رشا الانثوي من الحاسوب : وعد ؟ 
وعد عقد حواجبو و دار نصف دورة للحاسوب و روز داك صوت خنجر صغير تخشا في قلبها الحساس حولت عينيها للحاسوب 
رشا : وعد واش نتا هنا ؟ 
روز كبحت انفاسها و نيفها كيولي حمر بشوية : ك نظن انك م مشغول دابا (دار للعندها منقض الحواجب و زير على قبضة يدو وهي تبسمت ليه باش تبين ان كلشي بخير ) م م ماشي مشكيل م مرة اخرى

وعد خاصو ينهي مكالمة رشا باش يهضر على هاد تمارين معها هز الحاجب ديالو : ااه انا مشغول دبا 
روز حركت ليه راسها بالايجاب فوق لمعان زرقة مياه عيونها لي تزاد لمعانهم مع غمرة خفيفة ديال دموع : كنعتادر على الازعاج كنستأدن ...و دارت بسرعة للباب مطلعة حواجبها برأفة و عاضة شفايفها و قلبها من زجاج كيتكسر بشوية ..خرجت و سدات معاها الباب ببطء ...و دارت بالكتاب ديالها في يديها مزيرة عليه و بدات كتمشى بزربة بالمحادات مع الحائط و كتميل تعابيرها الباكية ....في كل خطوة كيزيد قلبها يشتد اكثر و هي كتفكر انها سمعت صوت انثى في الحاسوب ديالو ...نزلت راسها كتغطي وجهها بين خصلات شعرها و دموع كينزلو من خدها و بدات شهقات خفيفة ديال البكا كتخرج منها و هي طلع يدها الثانية حطات كمها على عينيها مغمضاهم و كتفزك كمها بدموعها و هي كتمشى بزربة للغرفة وئام 

في الغرفة ديال وعد ... هاد الاخير لي رجع استدار بالكرسي ديالو و هز يدو رفع بيها الحاسوب على رشا لي كانت كتطل بمجرد مارفعو غيرت وجهها للابتسامة على شفايفها و عينيها كيحمو من موراه كتبحث بيهم على الصوت لي سمعات و بكل جرءة سولت : وعد شكون هادي لي كانت كتهضر دابا ؟ 
وعد زاد عقد حواجبو متجاهل السؤال ديالها حيت معندهاش دخل فيه كيضهر جانب أخر من شخصيتو الارستقراطية : غادي نخليك دابا عندي شي شغل نتلاقاو غدا 
رشا هزات حواجبها لأمر حيت كانت خايفة انه ميجددش لقاءو بيها فتحت عينيها و وسعت ابتسامتها و طلعت شعرها كتميلو على عنقها : هه صافي واخا تصبح على خير نتلاقو غدا ....وعد بلا ميجاوبها حرك ليها غير راسو بالايجاب و طلع يدو نزل بيها الحاسوب ...و ناض من الكرسي بسرعة حرك خطواتو لليمين و خدا تيشورت لي كان على سرير ديالو ...و استدار للباب هو كيلبس و كينزل في تيشورت ...بضع خطوات وصل لباب فتحو و خرج ...كيحول راسو يمين و شمال كيقلب غير على لمحة او ظل من الجميلة لي عندها عيون زرقة ....و سد الباب و مشا كيتمشى بين للممرات كيقلب واش غادي تكون تما 

في الملاهي .... و الالعاب النارية كتفجر في السما و كل من في الملاهي كيتفرج كين لي اعتابرها صدفة زوينة و كاين الاحبة لي اعتابروها ندير زوين على بداية حبهم ...و لكن كان الامر على قبل وحدة تختارت من عند القدر ...سنها قاصر و هي واقفة بكل انوثة خصرها ضاهر جميل و سروال الجينز عاد ما برز مفاتنها بالتزييرة ديالو و شادة في يديها الصور و عينيها كيلمعو في السما مع ابتسامة من العيار الثقيل...هادشي كلو كيشهد عليه الاربعيني و هو حاط يدو على اكتافها و مكتفي انه يشاهد الالعاب النارية من عيونها و نزل عينو للشفايفها للمفتوحة المتبسمة ...خدا منو غير رشفة في الغرفة ديال الصور ...دابا ياخد رشفة اخرى شكون غادي يمنعو ...نزل يدو من كتفها للضهرها مع العمود الفقري ديالها على طول و هو يميل راسو كيشوف غير في وجهها بابتسامة مدفونة و بين تعابيرو الغزل وهو كيتأملها بعيونو الخضراء ...وئام حست بيدو في ضهرها و نزلت ابتسامتها ...حتى وصلها لخصرها و قاصو بالانامل ديالو حتى طلع معاها القشعريرة و زلقو في الخصر ديالها مع الميلان ديالو حتى شهقت و الحسية ديال جلدها عطات نبض لقلبها و دورها للعندو فحال للعبة حالا فيه عينيها وفمها و كيلعب بيها غير بيد وحدة جرها و لصقها للعند صدرو

و صدرها كيطلع و ينزل على صدرو و رفعت اناملها على الارض بسباب رفعو ليها من خصرها و فتحت شفايفها غادي تنطق الحرف الاول من سميتو ...حتى ميل راسو و مال شعرو معاه و فتح شفايفو و نزل كيلامس بيهم شفايفها ببطء و عينو نصف مقفلة ...و هي كترمش بعيونها و هي تسد عينيها بقوة و زيرت على الصور في يديها ...و هو خدا شفاهها العلوية متصها حتى انتاعشت في يدو كتحرك و متصها و متص معاها احاسيسها و كيماصي بصباعو خصرها باش تبقا طالعة عندو و تفتح فمها ...و هو كيزيد يمتص فيه بكل اريحية ...خلا جميع الناس مشغولة بالالعاب النارية و لي كارد مأمنين ليه المكان و هو خدا راحتو ...وئام كانت غير واقفة على راس دسبرديلتها وقلبها كيضرب مع كل مصة كيجبدو ليها و مزيرة على يديها و طالقة شفايفها ...هو منقض الحواجب و كيمتص شفاهها العلوية و يخلي ليها نفس لثانية و يمشي لشفاهها السفلية و هو كيصدر نوع من لذة على شكل حرف (ممم) و كيضغط عليهم فحالا كيضغط على حبة مارشميلو الحلوة و وئام كتزيد تعلى عندو و كترحع تنزل شوية فاش كيطلقها ...وئام كتنفس بصعوبة في يدو حتى كتبغي تخنق وكيعطيها فين تنفس ويرجع لفمها... مصها ثلاتة الفوق و ثلاتة للتحت و طلق فمها و رجع للور فتح عينو كليا و هو شاد خسرها كيحس بيها ثقيلة في يدو و مزيرة...و وئام مزال فاتحة شفايفها ...و بدات كتفتح ليه عينيها بشوية فحال شي وردة و كترفع حواجبها برأفة فيه ...ابتاسم ورخف عليها حتى هبطت رجليها كليا لارض وهو يهضر بصوت هادىء : نمشيو ؟...نزلت عينيها لاسفل و حركت ليه راسها بالايجاب و قلبها كيخفق بشدة و طابع الحمورة كيتختم على خدها من الخجل ... و من خصرها نيت حرك يدو لضهرها و حركها معاه بروية و هي بدات كتمشى معاه و حانية راسها و عينيها في لارض احاسيس كيجريو في الدماء ديالها و فمها متورم شوية و كتسرط ريقها 

في للقصر ديال الريكس ....وعد استمر في المشي في الممرات ظن انها في بيت وئام و لكن خاصو يتأكد من الامر ...مشا للمصعد الخاص بالقصر توجه ليه باش يطلع فيه
وفاء كانت لتحت جالسة في الفوطوي و دايرا يدها على خدها و منزلة حواجبها و كتشوف في الهاتف ديالها و في كل مرة كترن على هاتف وئام حيت تعطلت بزاااف و هي خايفة عليها و حشمت تعاود تصوني لمامات البنت ...و شادة داك للهاتف و كتحطو في ودنها حتى كيتقطع ... و كترجع تصوني تاني بلا كلل او ملل ...وعد نزل للطابق السفلي ديال القصر ... و خرج من المصعد وهو كيتمشى حتى لمح وفاء و كمل المشي في الوجهة ديالها : ماما ؟ (وفاء حلات عينيها و دارت من بعدما سمعت صوت ولدها المترجل و الوحيد لي كينادي عليها بهاد اللقب كاحترام و قداسة و تبسمت ليه و حيدت الهاتف من ودنها ) 
وفاء : حبيبي 
وعد رد عليها بابتسامة خفيفة و بضع خطوات و وقف قدامها : بغيت نسولك على وئام فين هي ؟ 
وفاء نزلت ابتسامة : لقيتيني كنعيط ليها مشات عند صحباتها و تعطلات بزاف 
وعد استغرب : ولكن انا شفت روز هنا ؟ 
وفاء : اااه روزي ليوم غتبات معانا وحتى هي كتسنى في وئام في بيتها ...وعد نزل حواجبو و حرك ليها راسو بالايجاب : واخا كنستأدن منك ...تبسمت ليه وفاء و انساحب من قدامها رجع للفوق و هي رجعت عينيها للهاتف ... في نفس للحظة الموازية دخل سيادة الملك كيهز القلوب على عرشها و هو على انقضادو من الباب الداخلي ...و هو كيتمشى كيلمح شقرائو جالسة كتنور ليه المكان 
الريكس بشبح ابتسامة : اميرتي ...وفاء غير سمعت الصوت ديالو طلعت راسها كتستنجد بيه و من خوفها على بنتها ناضت بزربة و بدات كتمشى للعندو بقلق شديد : فهد فهد فهد (وصلت للعندو و تعلقت بيديها في صدرو و هو كيشوف حركاتها و زاد عقد حواجبو ) وئام كنصوني ليها و مكتجاوبش انا خايفة عليها بزاف

الريكس هز يدو كيدوزها على الخدين ديال وفاء و كيشوف فيها بقلق : تهدني اميرتي انا غادي نهضر مع لكارد ديالها 
(وفاء وسعت عينيها تدكرت لي كارد و حركت ليه راسها بالايجاب تبسم ليها بهدوء ) جلسي انا غادي نجي ...وفاء حركت ليه راسها للمرة التانية ...و طلق منها و رجع خطوات للور و استدار عطاها بالضهر ديالو و نقضو الحواجب ديالو على صغيرتو لي مزال مجاتش ...تمشى بعيد على وفاء ببضع خطوات و وفاء بقات واقفة و ضامة يديها و راسمة تعبير القلق على الوجه ديالها 
الريكس خلا مسافة بينو و بين الزوجة ديالو و طلع يدو اليمنى حطها على الادن ديالو كيربط الاتصال بالكارد ديال وئام و بصوت جاحض: فين وئام ؟ 

في الموقف ديال السيارات الخاص بسيارات الاركس كانو لي كارد مصطفين تما ضامين يديهم و ارجلهم على شكل حرف V ...و هازين رؤوسهم ...و السيد الاركس دخل للموقف السيارة و بالرفقة ديالو صغيرة الملك خصرها في يدو و هو كيتمشى بيها ببطء ...حتى وصل اتصال الريكس لاحد لي كارد ...لي نزل راسو و هز الساعة ديال يدو المتطورة شاف ان المتصل الريكس و غير نبرة دصوت ديالو : هاهيا الانسة مزال في بلاصتها متحركتش
الاركس نزل حاجب و رفع لاخر و هو حاط يدو اسفل ضهرها و كيزيدها بيه و هي بين احضانو هازة يدها و حاطها على شفايفها موسعة عينها كتفكر في التأثير الجميل ديال القبلة من عند الشخص لي كتبغي 
الاركس بكل هدوء دور وجهو لعندها و بخامة نبيلة : واش كين شي مشكل ؟ 
وئام نزلت يدها من فمها عاضة شفايفها و طلعت فيه عيونها و حركت راسها بالنفي كتلعب بكريناتها و كتقلب على كديبة حلوة كتشبه ليها : غ غ ير لا ك لاص بقا في فمي 
الاركس كيعرف هاد نوع من الحركات ديال الاناث خبير فحالو مغاديش يخفاو عليه على عكس صغيورة فحالها ...تبسم ابتسامة مجنبة مخفية و هضر بنفس الرتابة ديال الحديث : انا غادي نمسحو ليك ....و طلع يدو و حط الابهم ديالو على شفايفها كيحركو ببطء في شفافيها و كيشوف عيونها لي كتشوف فيه بمنتهى البراءة و مع قلب صغير مكيتوقفش على الخفقان 
(الريكس بنبرة امرة : وقفو في البلاصة لي تكون فيها وئام باينة قدام عينيكم مبغيتهاش تغيب عليكم 
الكارد كيشوف السيد ديالو الاصلي كيعبث مع بنت الشيطان : اكيد ا مسيو الريكس الانسة قدام عينينا و حنا كنشوفوها هي بخير )....و قطع الريكس الخط و استدار عند وفاء رافع حواجبو و بشبح ابتسامة ثقيلة : هي بخير اميرتي ...وفاء غير سمعتها على خير و هي تمشي تجري للعندو كتشوف فيه : معرفتش ا حبيبي بلا بيك شنو كنت غادي ندير (و تمشات بسرعة تخشات في الصدر ديالو و هو كيضحك ببطء كيعجبو احتياجها ليه و رجعت بللور ) دابا حبيبي سير ترتاح بينما جات وئام و نمشيو نتعشاو واخا 
الريكس رفع الحاجب ديالو : مغاديش تجي معايا 
وفاء حلات عينيها حيت هاد السؤال من موراه الجنس مافيهاش : ءءءء؟ لا غنتسنا وئام ...الريكس تبسم جانبيا و طلع يدو قرص بيها الخد ديالها و استدار مخليها من موراه و تجاوزها مكمل طريقو للدرج و هي خدات نفس عميق و عقدت حواجبها و رجعت تاني تزعج بنتها بالاتصالات ديالها 

في الملاهي ...من بعد مامسح ليها شفايفها لي فيهم شعرات حسية كيدغدغها بلمساتو في اسفل بطنها ...حيد يدو و ابتاسم ليها و هي ترد عليه ابتسامة خجلة و نزلت عينها و حط يدو مرة ثانية على خصرها و داها للسيارة ديالو لي كانت تغطات من السقف ديالها ...تفتح الباب و دخلها اولا و سد الباب ... و وئام كتاخد نفس عميق كان موعد مثير بالنسبة ليها ...اول حاجة دارتها هي دورت راسها اللور كتشوف و تقلب بعينها على هداياها لي ملقاتهمش رجعت عينها للقدام يمكن في سيارة اخرى و نزلت راسها جمعت الصور الصغيرة بشوية و نزلت باغا تخشيهم في جيبها حدا هاتفها... و هي تقفز بسباب الهاتف ديالها لي في جيبها كيفبري ...عضت شفايفها حيت من قبيلة و هو مبرزطها اكيد غادي يكون شخص واحد ... دخلت الصور و جبدات الهاتف ديالها و مخبياه من تحت فخيضاتها العريانين بسباب تقطعات الجينز ديالها و مخرجة عينيها كانو بزاف ديال الاتصالات من وفاء و طلعت عينيها للساعة ...قلبها وقف و سرطت ريقها عندها الحق تخاف وفاء ...طلع الاركس بالقرب منها و هي تخبي الهاتف ديالها تحت فخضها و دارت شافت فيه و مزيرة عليه و البسمة على شفايفها 
الاركس حط يد على لكيدون و يد كيديماري بيها و كيشوف فيها بنصف نظرة : مزال مختمناش هاد الموعد و لكن ماشي هنا في بلاصة اخرى 
وئام قلبها وقف و وسعت عينها كتشوف فيه و كتعض شفايفها و وفاء كتصوني ليها ...هي كون الامر بيدها تبقى معاه و لكن محتوم عليها من عند وفاء انها خاصها ترجع و مغتقدرش تقوليه لا وهي تهضر بصوت رقيق ميلة راسها : علاش واش باقا شي حاجة اخرى ؟
الاركس دار للعندها بنفس ابتسامة لخفيفة : اه غادي تشوفيها دابا شوية يمكن ليك تقولي مفاجئة من مفاجائة هاد النهار ...وئام وسعت عينها و كابحة ابتسامتها و قلبها كيتمتالئ بوحد السعادة رهيبة شنو المفاجاءة لي بقات ... كظن مغاديش تجاوب وفاء و اصلا معندهاش كيف دير قدام اصلان مجاتش انها غادي تجاوب ماماها قدامو و تقوليه راه غير ماما تخلعات عليا ...

في القصر ديال الريكس ....و في امام الغرفة ديال وئام ...واقف وعد و هاز يدو للقبضة الباب بدون ما يحط عليها يدو و كيفكر واش يدق و يهدر معاها ... مجاتش من لائق خاصة ان وئام دابا مكيناش و يقدر يجي اي وحد و غادي يضطر يعطي تفسير للدخولو ....جمع القبضة ديال يدو و حواجبو منقضة و غمض عينو كيخفي سوادها و هو كيتدكر زرقاوة عيونها تمنى لو انها بقات للوقت اطول ...فتح عينو بكل هدوء و قرر الانسحاب وهو محتافظ بحبو في داخلو ...رجع يدو للعندو و هز راسو في الباب و حرك عينو و استدار كيتمشى في الممر عاطي بضهرو للباب و عاقد حاجبو

في الغرفة ديال وئام ...و بضبط فوق السرير الفخم الزهري الخاص بيها....كان ملاوح الكتاب فوق السرير مقلوب على وجهو و حداه روز ناعسة على الكرش ديالها و تقيشرات ديالها في رجيلاتها و كتطلع و كتنزل و هي خاشية راسها في دراعها و كتشهق بشهقات متقطعة و مزيرة على السرير ...و صدا سمعها كيستعيد بداكرتها للحظة لي سمعت فيها صوت الانثى و كيزيد يتحرق قلبها صغير و كتزيد في حدة البكا و هي كتعصر و كتزير على قبضتها الصغيرة ...كانت عندها امل انها تعيش قصة صغيرة او بالاحرى تاخد فرصة اخرى باش تكون مع وعد و لكن انها تسمع صوت بنت غيرها معناتها هي دابا في قائمة المحضورات و هي مستحيل تقدر تنافس شي وحدة ولا عمرها حتى فكرت في هادشي

نرجعو للمسار ديال الاركس و الكتيبة ديالو لي كيتمشاو في طرقات مضاءة من الجوانب وسط هاد ليل الدامس ...الاركس كان كيسوق بيد وحدة و مزير على الكيدون و تركيز عينو المنقضة على الطريق و كيجسد للغموض على اصولو ...و جالسة بالقرب منو الشقراء ...ضامة يديها و حاطاهم فوق فخضها و متكية على الكوسان و كتماصي شفايفها مزال تحت تأثير السحر و عينيها مرة كتنقلب ليه مرة كتنزلهم و كتعض شفايفها ... كتفكر في شي جواب غير مباشر تقولو ليه فاش يسألها واش تقبل تولي معاها كتنقبض ملامحها و كترجع تفتحهم فحال شي زهرة النرجس... كتلملم بشفايفها المنتافخة ...و هي كتهيئ الكلمات المناسبة و الجمل خاصها تبان متحضرة و عقلانية و ماشي من نوع المراهقات لمتسرعين او لمتلهفين ...رجعت كدور بفيروزتين ديالها و كترجع تلمحو بنصف نظرة و كتحرك غير عينيها فيه شخصيتو و هيبتو كرجل جدابة لأي فتاة في جميع الاعمار ...كيعجبها فاش كيشوف فيها بعينو الخضرين او كيحط فمو على شفايفها صغيرة ...طلعت معاها الحرارة و رجعت طلعت يدها كتداعب شفايفها و كتزيح انظارها عليه و دورات عيونها كترفرف برموشها للشرجم ... و هي تغير تعابيرها و هي كتلمح على بعد مسافة كبيرة نصف دائرة كلها اضواء مزينة المكان و كضرب حتى للسماء لشدة ضخامتها و الكتيبة كتنعاطف في الوجهة ديالها ...وسعت عيونها و حيدت يدها على فمها و دارت عند الاركس بسرعة و شعرها فحال الحرير كيدور معاها : واش غادي نمشيو للهادييك ؟ ...و هزات صبعها كتنعت في للوجهة ديال الدائرة المضاءة 
الاركس حرك غير البؤبؤ ديال عينو و رفع حاجبو باستبشار : ااه غادي نمشيو لتما....وئام تفتحت عيونها مع ابتسامة و كتهدر بحماسة : بصح و و وشنو فيها ؟

الاركس بابتسامة جانبية كيشوف في الطريق : غادي نوصلو و غادي تشوفي ... وئام تبسمت و حركت ليه راسها ايجابا و دارت كتشوف في ديك النصف دائرة المضاءة و موسعة عيونها في ديك الاضاءة .... الكتيبة منطالقة فحال الصاروخ كتسمع احتكاكها مع الارض فحالا في سباق سيارات ...و انعاطفو لجيهة لليسار و هما كيقتاربو من ديك النصف دائرة لي بدا كيتاضح الكبر ديالها شوية بعد شوية ...و وئام منين مادارت متبعة نصف دائرة بعينها موسعين ... حتى استدارو للممر خالي من أي سيارة محجوز خصيصا للهاد العصابة ليلية ....و بدات كتوضح البناية لي كانت فحال شي دعسوقة كلها مليئة بالزجاج ...و كتطفو على بركة مائية كبيرة كتعكس الصورة ديالها فيها ...و امامها ممر طويل و بابها كبير مستقطب المئات ديال الناس كيتوافدو ليها و اغلبية الساحقة منهم ثنائيات الحب قليل منهم لي اصدقاء وعوائل باطفالهم .. وئام داخل السيارة هازا حواجبها و متحمسة تعرف شنو هاد المكان الجميل بضبط خاصة ان الناس من العامية كيتمشاو ليه شبكت يديها بحماس كتنتاظر غير ميعاد الوصول ... استدارت الكتيبة للاحد مواقف السيارات المحجوزة طبعا و ووقفو فيها بتتابع و بطريقة نظامية
الاركس دار بشوية عند وئام كيخاطبها بلغة بسيطة و بدلل و رفع حاجبو : نزلو ؟
وئام حولت عينيها و حركت ليه غير راسها بابتسامتها اللطيفة...و هو نزل من بعدما تفتح ليه الباب و استدار لباب ديال وئام حلوه ليه لي كارد ...من جديد قدم يدو الضخمة الوئام ...و هي هزتها و حطاتها فوق يدو شدها ليها وخرجها بكل روية من السيارة ...و هي كتنزل بحيوية رغم القصر ديالها امامو او صغير سنها فهي كتمتع بجسد انثوي متكامل ...شادة منو بيد و يد الثانية كتنزل بيها التيشورت بشوية ...و الاربعيني اكتفى انه قاد ليها يدها بين يدو و لاو غير صبيعاتها لي خارجين و شادين منو و مشا كيتمشى بيها و جارها معاه ...و كيرمقها بنظرات بشوشة و كل مرة كطلع فيه عينها كترجع تنزلها بخجل و بابتسامة ...و تحرك بيها طبعا مع الحماية المطوقة ديال لي كارد المتنكرين ولأتباع ديالو لي جاو معاه بقاو تما في الموقف ما مشاوش معاهم ... تمشى بيها بين الناس و بين الحشود لي كانو بالقرب منها و كيضحكو شي حاجة لي مكانتش عادية بالنسبة للوئام فحال شي أميرة نزلت للارض ...و هو كيجرها و هي في يدو لاصقة و كتشوف في الناس كيضحكو و كهضرو و كيهمهمو و كيتخابرو شعور جميل انك تعيش وسط الناس ....بضع خطوات حتى دخلو من احد ابواب الكبيرة عاد الانسة صغيرة رجعت عينيها و لمحت اسم " cinéma star " في واحد اللافتة مضاءة و هي تجبد عينيها و هي توقف و وقف لوقوفها لاركس و دار لعندها مستغرب وهي دارت عندو كتهضر بملامحها و بخصلات شعرها : واش غادي ندخلو للسينيما ؟ ...الاركس ضحك بهدوء و طلق من يدها و اقترب منها خطوات عند الحد ديالها بلا مايلامس صدرو صدرها و هي غير كتشوف فيه و طلع يدو بجوج و حط الراحة ديالهم على الخدين ديالها المتوردين و الرطبين كيحركهم بشوية...و هي فحال شي قطيطة كتشوف فيه و مجبدة فيه عويناتها 
الاركس ميل راسو ببسمة متنكرة و عينيه ثابتين كيتحركو ببطء في حروفها و بدا كيلقي سحر كلماتو و وديناتها لمزينين بحلقات بين الاصابع ديالو الضخمة : بغيت يكون الموعد ديالنا مميز و هاد الفيلم يبقى فحال الدكرى لي غادي تبقى تفكرنا فيه واخا ...و هز حاجبو كان قريب منها كتشوف فيه بعيونها كيف كيحرك عينو و كلماتو كانو السلطان في قاموس الكلمات حركت ليه راسها بالايجاب ورسمت إبتسامة خفيفة وهي مسحورة بخضورة عينيه...و لي كيمر عليهم من الناس ضروري يلقي نظرة عليهم ...انثى زوينة و مثيرة و لطيفة مع رجل بكامل الهيبة و الاوصاف

و حيد يدو من خدودها خلاهم سخانين و باقا سرحانة في الجنتلمانية ديالو ...و نزل يدو خدا يدها من عندها و شدها بين يدو و حرك راسو بمعنى انه غادي يزيد بيها و حدها رمشت فيه و جرها مكمل طريقو بيها للداخل هاد السينما ...لي كانت ضخمة كتوسع هاد العدد الهائل من الناس كانت كلها بالرخام و في الاعلى ديالها شاشات عديدة فيها اعلانات ديال اضخم الانتاجات الامريكية الحالية و تحتها الساعة و اليوم لي غادي يتم العرض ... و عاد كان في اقسى اليسار صفوف لا متناهية من الاشخاص قدام واحد البلاصة زجاجية شاعلة فيها الاضاءة و على راسها مكتوب "les ticket " خاص بتداكر ديال السينيما ...طبعا هما ما مشاوش من تما و وئام كانت غير كتشوف ...و تمشي بيها الاركس في اتجاه واحد من الموضفي السينيما لي كان لابس لباس رسمي اسود و ضام يدو حاني راسو ... الاركس كيتمشى لجيهة ديالو 
الموضف بابتسامة حاني راسو : مسيو تفضل معايا ...وئام عاد دارت رجعت عينيها للموضف لي استدار قدامهم و بدا كيتمشى و اركس جر صغيورة ديالو معاه و حتى هي من النوع لي كيتجر و بسهولة ...تمشاو في احد الممرات المغلقة و الملونة لوحد مسافة صغيرة و عاد خرجو في جوج ديال المحلات ديال الحلويات و لي سناك و الفوشار و العواصير و كان بين المحلين حاجز ....محل فيه صف ديال الناس العاديين و المحل الثاني كان مطفئ بمجرد وصولهم لتما شعل فيه الضوء ووقف فيه وحد الشخص .... الاركس حرك حاجبو باشارة للموضف باش ينساحب للحظة و كمل طريقو معاها للمحل ...الناس لي في الصفوف كيشوفو فيهم كيتمشاو للمحل لي بجانبهم و وئام بدورها عينيها عليهم و كتبسم ...حتى وقفها قدام المحل و تما واقف عامل مؤجور ...وئام لمحت الناس كيخدو الفوشار و عصير 
الاركس حرك عينو بينها و بين فين كتشوف و هو يحرك ابهمو ببطء في يدها حتى تحسساتو و دارت للعندو و هضر معاها بصوت هادئ : شنو بغيتي ؟ 
وئام : ءءء؟ اممم (حولت عينيها للعامل ) بغيت الفوشار
العامل حنا ليها راسو بإطاعة اوامرها و نزل يدو هز علبة ديال فشار ملون بالازرق و فيها بعض حبيبات اوريو و فيها حلويات على شكل عيون لطيفة و الاركس طلق من يدها و خدا للفشار و عطاه ليها الحاجة لي بهرتها و عجبها الشكل ديالو بزاف 
الاركس : شنو بغيتي اخر 
وئام طلعت عينيها فيه بابتسامة عفوية و شادة بين يدها الفوشار : عصييير 
الاركس ضحك بصوت هادئ و قوي و طلع يدو لوا ليها خصلة شعرها المتدلية على وجهها و دار للعند العامل لقاه هيء حتى العصير الخاص بيها و قدمو ليه و حتى الاركس خداه من عندو و عطاه ليها ...وهي شداتهم بجوج في يدها و حط يدو على خصرها كيزيدها معاه ...و طفا المحل من وراءهم اضوائو ...و كملو الوجهة ديالهم و ضهر الموضف من جديد قدامهم باش يوصلهم للمكان ... طلع في وحد الدرج وااسع و لي كان برخام و في جوانبو شاشات تلفازية ...وئام غادا تتشوف في هاد الشاشات حتى وصلو للطابق العلوي ...لي كانو فيه غرف عديدة و متباعدة و عليها ارقام مكتوبة ...توجه الموضف لاحد الابواب و حلها و هو حاني راسو ...و اركس كيتمشى بوئام لي غير غادة معاه مرة مرة كتشوف فيه و ثقتها فيه عمياء كليا

كانو في الممر ناس قلال و باين عليهم الثراء و منهم اجانب لابسين افخم الاثواب ...و كيتوجهو لابواب مختالفة الاركس حرك وئام من خصرها لي كانت كتستكشف المكان بعويناتها و تمشات معاه للداخل للباب دخلها اولا قدامو عاد دخل هو ...كانت غرفة كلاسيكية بامتياز صغيرة و كتطل على الشاشة ديل السينيما و الكراسي ديال لمتفرجين من العامية ...ضوءها خافت بزاف و فيها فوطوي واحد طويل بالاحمر و قدامو مائدة زجاجية ...وئام بدات كتمشى للجيهة الشرفة لي كتطل على السينيما بابتسامة و كل ما كتقتارب كيبانو ليها الناس للتحت حركت عينيها لجيهة اليمين كانو شرفات خرين فحال خلية النحل كيطلو منهم اشخاص في نفس المرتبة ديال ثراء ديالهم 
الاركس تمشى للعندها كيشوف فيها و بكل برود : تفضلي 
وئام بكل لباقة دارت للعندو : شكرا ...و دارت تمشات حطات الفوشار ديالها و العصير فوق المائدة ...عاد جلست باستقامة فوق الفوطوي و مجموعة عند راسها كتشوف في ناس لي لهيه و الاركس جلس حداها و فتح العقدة ديال الفيسط ديالو و طلق يدو على حاشية الفوطوي من ورا ضهرها و رجل على رجل و طلع يدو الثانية كاشارة للكارد لي كان واقف في الظلمة في القنت دالغرفة و حرك اناملو باش يبدا العرض ...الكارد كان عند السمع و الطاعة و طلع يدو في الساعة ديالو و حول لاتصال بكبسة من زر باش يبداو العرض ... في ثواني تطفا الضو على سينيما كلها بيما فيهم الشومبر لي فيها الاركس ...وئام قفزت في مكانها و طلعت عينها كتشوف في الاضواء ادن غادي يبدا دابا الفيلم و مالت شوية للعند الاركس كتنجادب لاقرب مكان امن بالنسبة ليها حيت الظلمة شي حاجة مكتبغيهاش الصغيرة ديالنا .... و الناس لتحت بداو كيجريو باش يشدو الاماكن ديالهم ...عاد شعلت شاشة العرض و بدا هاد الفيلم الامريكي مدرسي لي كان في السن ديالها ...(سلطو الضوء على بنت في المراهقة فقيرة كتعيش في بيت فقير و كتدير اعمال جزئية و كتبكي و مشات لهاي سكول (ثانوية ) و تما كان واحد دري عندو شعبية جل لبنات ديال سكول كيبغيوه و هي تضهر شريرة الفيلم لي كان شعرها اشقر و عينيها خضرين و ثرية و عندها عضوية و شعبية و كتبغي البطل غير هي شريرة خلاصة القول كتشبه للوئام )...هنا الشبلة الصغيورة ديال الملك تقرصت و عقدت حواجبها متعايشة مع الفيلم و لكن معجبهاش هاد الانحياز خاصة انهم مكينصفوش الشريرة حتى هي كتبغيه و كتدير هاد الخطط غير باش تحصل عليه ماشي خاص ضروري البطلة هي لي تكون كتبكي و كتعاني باش تاخد لي كتبغي ...كمشت ملامحها الانثوية و كتصغر في عينيها و كتاكل في اناملها ...الاركس كان كيشوف في الشاشة بدون اي تعبير ...وحرك عينو يطمأن على الكنز الدهبي و رفع حاجبو على اثر تعبيرها المنقابض....ظن انها مكتشوفش مزيان 
الاركس على نفس الهيئة حرك غير اليد ديالو للتحت دقنها و شدو و دورها للعندو و هو منقض الحواجب : واش باغا تشوفي الفيلم قرب من هاكا 
وئام موسعة فيه عينيها و رجعت دارت قدامها تملصت من بين اناملو الخشنة ... بانو ليها ناس لتحت و هي باغا تنزل عندهم دارت عندو حركت ليه راسها بالايجاب ...هو يرفع يدو من جديد باشارة قدام انظارها و جا لكارد من العدم لحاجة لي خلاتها توسع عينيها و في يدو نضارات 3D بالاسود ...عطاها للسيد ديالو و هو حاني راسو خدا نضاضر و فتحهم باناملو ...و دار عند وئام بابتسامة مدفونة ...و بكل نبل هز يدو و خدا الخصلات من وجهها و حرك يدو على خدها و هي كتدغدغ مع لمساتو و فحال القطة مالت شوية و دارها ليها من مور ودنها و كيتحسس رطوبتها و حركاتها اللطيفة ...و نفس الحاجة دارها ليها الخصلة الاخرى ...و هز النضاضر و ركبهم ليها في عينها و رجع يدو تحت الدقنها و و دورها للشاشة ضغط على زر بابهمو في جانب للنضاضر... هنا شهقت و هي كتشوف المشهد قدامها 3D فايت جربتها و لكن في لعبة ماشي تشاهد بيها فيلم و فتحت شفايفها و كدور راسها في الارجاء كتشوفهم حداها و كتهز يدها في الهواء كتبغي تقيس باناملها ...و الاركس كيترقب حركتها الجميلة كتحرك بين عينو ...و دورات راسها للعندو فحالا كتشوف فيه و هي كتهز يدها مع التحركات ديل الفيلم ...حرك عينو للشاشة باش يعرف شنو كتشوف ...كانت الشريرة ديال الفيلم طيحت البطلة و تنمرت عليها و جا لي عندو شعبية و خدا البطلة و حرج الشريرة لي مشات كتبكي و بقا مع لبطلة لي اعتبرتها شفقة من عندو و لكن هو اعترف ليها بلحب ديالو و نزل غادي يبوسها ...الاركس رفع حواجبو و دار عند الجميلة لي فاتحة شفايفها مع القبلة و نهض شوية بضهرو و ميل راسو ...

وئام كانت كتشاهد في النضارات القبلة الاولى لي كانت غادي تكون بين البطلين ... فتحت شفايفها ببطئ حتى تحط الفم ديال الاربعيني فوق فمها و تجبد ليها بمصات بسيطين على حساب خبرتها المنعادمة ...و هي وسعت عينيها و يديها طلعتهم عاصرهم بقبضة بغات تحيد النضاضر ولكن وجهو كان محاصر حتى الهواء انه يدخل بيناتهم ويدو من مور عنقها كيزيرها للعندو ...كانت فحال المكبلة العمياء ...كتشوف قبلة لي قدامها كتطبق عليها و كيمص في شفايفها المراتخيين ببطء ...كيجبد عسل ثغرها ببطء شديد و هو منقبض الحواجب و عينو على شفايفها صغار لي كيقطعهم بقبلة ... و كيرجع مراقب نفسها لي كيطلع و كينزل ...امثالو من الرجال كياخدو غير في القبلة دقائق كيجربو فيها انواع القبل و لكن الى كان في حضرتو مراهقة بريئة خاصو يلمس شفايفها بروية و يلتامس منهم العدر ...رجع قبلها غير قبلة سطحية اخيرة و رجع راسو للور مع نهاية القبلة في الفيلم ... و رجع للوضع ديالو الخامد و كيحاصرها بنظراتو ...و هي كانت داير نضاضر و فاتحة شفايفها و كتطلع نفسها و تنزلها و كمية حرارة كتطلع مع خدودها ...و طلعت يدها حيدت بيهم نضاضر و كتماصي شفايفها و دارت بكل بطء كتشوف في الاركس لي كان راسم ابتسامة على شفايفو باردة فحال الداخل ديالو ... رجعت ليه ابتسامة خجل و رجعات راسها للقدامها و دخلت يديها بين فخيضاتها كتلعب بتوثرها و كتعض في شفايفها خدات للحد الان معاه القبلة ثالتة على التوالي (ههههه ماشي عيشة البواسة) ...مزال خاص فقط يتطلق الاسم باش تحدد علاقتهم رفعت عينيها في الفيلم كانت غير الاعين لي كيشوفو اما العقل و القلب تأسرو بسلاسل الحب ...فيما كيلامس شفايفها كيلامس معاهم قلبها ...و هو رجع الوضع ديالو الهادئ لعند نقطة الموت كيشوف في هاد للفيلم 
دازت دقائق قليلة ...و انتهى فيها الفيلم و شعلو اضواء السينيما كتعلن على نهاية الفيلم ...بداو الحضور كينوضو من اماكنهم و الضجيج ديالهم بدا 
الاركس نهض من مكانو و سد الزر ديال الفيسط ديالو و دار للعند وئام لي حتى هي ناضت من مكانها كتقاد في الجوانب ديالها فوشرها و العصير ديالها ما قربتش ليهم بمرة ...و دارت عند الاركس لي دا يدو للمعصم ديالها و هزو ليها و كيهضر : كيف كان الفيلم ...و خدا يدها وسط يدو و بدا كيتحرك بيها ببطء
وئام كتشوف فيه و في فمو بدون وعي و كتطلع تشوف في عينو برأفة : معجبتنيش نهاية ديالو 
الاركس تمشى بيها و خرجها من بعدما تفتح ليهم الباب لسيادتهم قبض حواجبو : علاش ؟ كنظن كانت نهاية ديالو زوينة ؟ 
وئام كتمشى معاه : اااه و لكن غير للبطلة و لخرى مسكينة حتى هي كانت تتبغيه فحال لبطلة و لكن هما حرجوها غير حيت هي مكتبكيش فحال لخرى هادشي ماشي عدل ...و نزلو مع الدرج (الاركس انقبضت حواجبو و هو كيستعقل ان فعلا كانت شي حاجة فحال هاكا بحكم انه مكانش مهتم بالفيلم و لا كيتفرج فقط كان كيشوف ) 
وئام على النية ديالها بقا فيها الحال عاشت مع الفيلم : هو ميستاهلهاش ميستاهلش انها تبكي عليه 
الاركس بكل خمود في الاحاسيس : هانتي قلتيها هو ميستاهلش تكون معاه ...و ابتاسم ليها 
وئام حركت ليه راسها بالايجاب و بجدية : بصح هو ميستهلهاش ...و كيتمشى معاها حتى نزلو و كانو خارجين بالموزات مع العامية حتى هما كيتمشاو و كيضحكو و كين لي كيهدر على الفيلم كين لي كنتاقد فيه ... و الاركس دمجها ما بينهم كيتمشى فحال شي انسان عادي واخا الشموخ ديالو كيبين على العكس و وسامتو و هيبتو نكح بيهم الشباب لي تما و بين يدو من اجمل الفواكه الشقراء لي تقدر تحصل عليها و عاد ديرين بيهم هالة مخفية ديال الحماية وهوما واخدين بعض انظار الفضولين ديال العامية ...وئام حتى هي في يدو و كتدور راسها يمين و شمال و كتلمح الايادي ديال ثنائيات الغرام متشابكين فحالها تماما مع الاركس خدات نفس و دارت كتشوف في الاركس و كتبسم و كتوسع عينها

بإعجاب ... و كتدور تشوف في الناس الوضع غريب و جميل انها تكون لاول مرة مع حبيب ...خداها بيناتهم للدقائق و سلب منها حلم المشي مع العامية فاش انعطف بيها للموقف السيارات و خطواتهم متناغمة بين رجل رزين و خطوت انثى خجلة بطيئة ...دخلو الموقف السيارات بين لي كارد ديالو و سيارتو مفتوح فيها لباب ديل وئام اولا من قبل لكارد...بضع خطوات حتى وقفها عند سيارتو الدهبية ... وقبل مايخليها تطلع وقفها : وئام ( وقفت قدامو و رجعت كترمقو بشوفاتها هو زاد خطوة وحدة لعندها و قرب منها و يدها محمولة في يدو و هو بمنتهى للجدية و الهدوء و عينيه المائلة كتشوف في عيونها و رفع حاجب فيها ) كنظن دابا مكين حتى سبب غادي يمنعك باش تكوني معايا ؟ ....وئام كتحرك شوفاتها بين عينو و قلبها كيخفق بمنتهى لطافة حركت ليه راسها بالنفي جميع الجمل لي تدربت عليهم مكانش ليهم داعي ...الاركس هز الحاجب الثاني من جوابها و وسع الابتسامة ديالو بان جزء قليل من اسنانو ...و رفع يدها الصغيورة لي خارجين منهم غير صبيعات كيتحسس في رطوبتهم باصابعو الخشنة فحال جميع المرات ..و طلعهم للشفايفو للمسهم بقبلة خفيفة و هو كشتم فيهم ريحة ديال السكاكر ...وئام قلبها زاد في الخفقان و هي كتزيد توسع عينها فيه ...خلاصة القول هو سلطان متخفي في هيئة اربعيني ...نزل يدها ببطئ و طلع عينو كيشوف نظراتها المصدومة : تفضلي ... وئام غير مكتزيد تشوف فيه حتى حركها و دخلها للسيارة بشوية عليها و خرج تنهيدة عديمة الصوت و اخيرا هاد الصغيورة لينت راسها ...وئام طلعت و جسمها كلو كيتناخد بالحب و السعادة الرجل لي تقدر كل انثى تمناه في الحضرة ديالها و هي مزال ممتيقاش انها في هاد اللحظة قلت ليه ااه انها غادي تكون معاه و كتحاول تكبح الابتسامة و كتقول مستحيل هاد الامر ...طلع بالقرب منها و تسد الباب و هي تغمض عويناتها مقدراش دور للعندو و كتزير على يديها ...الاركس حدو لمحها بنصف نظرة من الاسفل و حط يدو على الكيدون باش ينطالقو من المكان 

في القصر ديال الريكس ...و بضبط في الغرفة ديالو كان الملك جالس في السرير ديالو ببنوار قصير مبين عضلات صدرو و في يدو كأس من شراب و حواجبو منقضة و حداه شقرائو حداه هازا حواجبها : وئام مكتجاوبش ا فهد 
الريكس هز يدو الثانية و قرص بين خدها بين صباعو : تهدني ا وفاء هي بخير 
وفاء نزلت راسها بكل اسى و متوثرة : تعطلات بزاف 
الريكس بشبه ابتسامة كيحاول يطمنها : فاش غادي تكون جاية غادي يعلموني بهادشي ...و هز النبيد خدا رشفة منو ...و وفاء جالسة على اعصابها لي كتحتارق 

نرجعو للوئام لي كانت فوق غيمة من السعادة ....كتلعب بصبيعاتها فوق ركيباتها و كتنسج في خيالها احلام زهرية حبيب كتساوي عندها حياة جديدة و مختالفة ...كتاخد انفاسها الرقيقة ...و كيمرو ساعات فحال الثواني بالنسبة ليها و هي كترمق في كل مرة هاد الرجل الصامت لي كيسوق في وحد السكون و في راحة تامة ... دخلو الكتيبة للمدينة من بعدما ودعو المدينة الاخرى على مر مسافات ...و اتخدو طريق الغابة سبيل ليهم ...مسافة طريق و بداو كيبطئو السرعة ديالهم و كيخفقوها في هاد الطريق الخالي ...هزات وئام راسها ببطء امامها كانو تما بعض من لي كارد ديالها مختالطين باخارين و سياراتها كلهم واقفين بصفوف بانتظارهم ...رفعت حواجبها برأفة و وقفو سيارت الاركس بالمقابل ديالهم

الاركس بصوت خشن خافت : يلاه ا وئام دابا خاصك تمشي ...و استدار و نزل من سيارتو و بقات وئام جالسة في مكانها هازا نضراتها البريئة بالشفقة واش صافي وصل وقت الوداع لا ميمكنش ...تفتح عليها الباب وفحال كل مرة الاركس خرجها من يديها و هي هازا في تقاسيم وجهها الحزن ...و تمشا بيها بروية للسيارة ديالها و من حولها لي كارد ديالها حاملين جميع الهدايا لي جاتها في هاد اليوم المميز ...حتى قربها من الباب ديال طموبيلتها و وقفها و هي دارت كتشوف فيه بقلب منفطر و حزن لي تملئ في عينيها مبغاتش تمشي فحالها بغات تبقى معاه 
الاركس هز يدو الثانية و طلعها لخدها دوز الاصبع ديالو ببطئ و نزلو للاسفل دقنها : دابا سالا الموعد ديالنا غادي نتلقاو غدا (وئام ميلت شفايفها و حركت ليه راسها بالايجاب و قلبها كيتعصر ) و دابا بما انك حبيبتي الصغيورة من ليوم غادي يولي السلام ديالنا و الوداع ديالنا فحال هاكا ...و هو ينزل ميل راسو للخدها و حط شفايفو عليه سدت عينها كتهدأ بيها روع قلبها ...و مر على خدها ثاني و خدا منو قبلة اخرى و كل قبلة فحال البرق كيضرب في بطنها ..و رجع بللور بابتسامة على شفايفو و حرك ابهمو في دقنها : يلاه طلعي...فتحت عيونها لامعة و هي مبغاش تمشي كتحس انها غادي تشتاق ليه ...حركها للسيارتها و طلعها فيها ...طلعت و قلبها مزال متعلق بيه و هو مكتفي بابتسامة فحال اللعنة المتنكرة بالمكر ...خشا يدو في الجيوب ديالو و رجع بخطوة للوراء و تسد الباب عليها ...و هو مزال كيشوف فيها 
وئام عضت شفايفها بكل صدق مبغاتش تمشي بغات تبقى معاه بشكل ابدي ...و تبسمت ليه ابتسامة حزينة و مشات سرحت في الحيرة ديالها واش دير ليه باي باي و لا لا ...حتى تحركت السيارة ديالها و هي بقات غير في نظراتها البريئة كتشوف فيه ...حتى بعدت عليه و دارت منزلة راسها بحزن دارت على اليمين و شافت هادياه حداها و النفاخات فيهم ...و هي تبدا تقبض ملامحها تفكرت وفاء و شنو غادي تقوليها عليهم هنا بدا العد لعكسي ديال الرعب من نوع اخر ...و الاركس مزال واقف في مكانو بركود و داير يدو في جيابو و مترقب للسيارة ديالها عاد استدار بكل روية غادي يرجع للسيارتو 

في الغرفة ديال الريكس ... هاد الاخير لي كان متكي وفاء على السرير ديالو و نازل للعندها كيتبادل معاه القبل فمو منكه بالخمر و هي شادة منو و عينيها كيتفتحو و كيتغلقو بالها مع وئام و الريكس ميمكنش ليه يكبح انحرافو على زوجتو ...حتى جا اتصال في الهاتف لي في الغرفة مرتابط مباشرة مع لكارد ديالو و تطلق الصوت ان الانسة وئام جاية في الطريق ...وفاء شهقت تحت منو و وسعت عينيها و هو ناض عليها بشوية و تبسم ليها : هاهي أميرتنا جات 
وفاء بدات تتنوض من تحت منو : ا ا نا غادي نمشي باش نستقبلها 
الريكس حط يدو على خصرها و كيقرب للعندها و بصوت الفحيح : خليك شوية 
وفاء : لا لا خاصني نمشي خاصها تلقاني لتحت انا غادي نرجع ا فهد لعندك ...و من حدها هي كتهدر هو كيشوف غير في شفايفها و نزل باسهم ليها

تفتح الباب ديال القصر ديال الريكس و دخلت الكتيبة ....من الممر كتعلن على دخول وئام و الحركة ديالهم مخففة ...حتى توقفو في المكان المعتاد مكان حتى شي حد في انتظارها من غير الخدم لي منزلين رؤوسهم ...نزلو لي كارد فتحو للوئام السيارة ...وخرجت هاد الاخيرة و في يديها النفاخات كتشوف فيهم بابتسامة دابا خاصها تودعهم سلا دورهم عمرها غادي تنساهم و طلقتهم بين يديها كيطيرو قدام عينيها و تبعتهم ببسمتها حتى كتشوفهم في السما و لي كارد ديالها كينزلو الهدايا ديالها من طموبيل ... عاد نزلت عينيها و رجعت كتشوف في لي كارد ديالها و دارت كتكمل طريقها للباب ديال القصر ....خطوة بعض خطوة عاد دخلت ليه و البسمة شمس مشرقة في وجهها لمحت وفاء نازلة من الدرج و كتمشى للعندها بدون اي مقدمات : وئااام مالكي تعطلتي خلعتيني عليك ....وئام تمشات للعندها بسرعة و تخشات فيها عنقتها : وفائي 
وفاء بخوف عنقتها : و علاش مكتجوبيش على تليفونك 
وئام حيدت منها بابتسامة : كيفاش غادي نجاوبك و انا كنت مع صحباتي ا وفاء 
وفاء : واخا هاكاك ...غيرت نظراتها و صغرتهم كيبانو ليها لي كارد في الباب هازين بعض الهدايا و كيقدموها الخادمات لي كيتوجهو بيها و هما حانيين رؤوسهم 
وفاء عقدت حواجبها : منين جاوك هادشي ؟ 
وئام دارت نصف دورة و رجعت للعندها و هنا بدات اسطورة الكدب العضمى و هي كتطلع عينها للسما : هادو كدوات عطاوهم ليا البنات حيت نضميت معاهم للمجموعة ولأول مرة كنمشي للدار ديالهم
وفاء وسعت عينيها و تبسمت بعدها : ااووو هادشي لطف منهم 
وئام كتحرك راسها بالايجاب : تماما هما عاملوني مزيان و قدمو لي كدوات و لكن نتي ا وفاء مقدمتي ليهم والو (وفاء على نيتها نزلت ابتسامتها ) على اي غدا غادي نمشيو عند لورين 6....و دارت و تجاوزتها خاصها تضمن خلاء جدولها مع وفاء بيما انها ولات مع الاركس رسميا و مشات كتمشى للمصعد ديال القصر
وفاء نزلت حواجبها و دارت معاها : كيفاش غدا غادي تمشي عند لورين 6 لا ا وئام هادشي ممتافقينش عليه ...و تبعتها كتمشى للمصعد 
وئام دخلت في المصعد و هزت اكتافها : كيفاش ممتافقينش عليها كانت باينة هما جاو عندي لبارح و انا مشيت عند وحدة فيهم ليوم وغدا غادي نمشي عند لخرى راه هوما خمسة اوفاء
وفاء دخلت معاها للمصعد : لا نتي ميمكنش ليك تبقاي كل مرة تمشي عند وحدة 
وئام كتجبد عينيها فيها : علااااش ا وفاء ميمكنش فكري معايا مزيان ليوم مشيت عند لورين و غدا منمشيش عند لخرى و نقول ليهم راه وفاء مبغاتش شنو غادي يقولو عليك انك نتي درت تحيز ما بيناتهم و ماماها لي متوقعة لمجيء ديالي شنو غادي تقول ان مرأة جمعوية فحالك كدير فحال هاد تصرفات صغار
وفاء لمستها داك الكلمة ديال متحيز حيت فعلا بانت فحالا كتفرق بيناتهم : لا نتي ضحكتي عليا بهادشي و علاش امتا غادي تحفظي و تخدمي واجباتك الى كنتي كتمشي للعندهم 
وئام حطات يديها على كتافها : تهدني ا وفاء انا دابا وليت من المجموعة ديالهم يعني غادي نحفظو كاملين و راه تبتوها علميا ان الدراسة مع الجماعة كتكون حسن من ديال الفرد و كتعطي نتائج حسن هانتي سولي عليها ....وصل للمصعد للطابق العلوي و تفتح الباب و وفاء كانت منزلة حواجبها و ضامة يديها كتفكر في هادشي لي كتقول بنتها : هادشي انا ممطمناش ليه 
وئام رجعت حطات يدها فوق يدها : شوفي ماشي بضرورة غادي نمشي عندهم كل نهار تقدر تكون في ايام متقطعة 
وفاء كتدورها في عقلها : واخا عطيني نمرة ديال مامات هاد البنت 
وئام تبلوكات للثانية و هي كتشوف فيها و كترمش : واخا (وفاء حركت ليها راسها بالايجاب ) واخا راه ماماها في اسبانيا و عندها اعمال كثيرة و تقدري تزعجيها
وفاء ربعت يديها : اممم صافي صافي بلاش و لكن خاصني نتجعم مع امهات هاد البنات و نهضرو 
وئام مستغربة في تفكير الام ديالها الغريب بعض الشيئ : وفاء كيفاش غادي تجمعي سيدات على قبل ان بناتهم كيتلاقاو شي حاجة مكدخلش للعقل ا وفاء ...و استدارت خرجت من المصعد و وفاء تابعاها خطوة بخطوة

وفاء كتمشى من موراها : انا ممرتاحاش للهادشي غادي نفكر فيه 
وئام كتسرع في خطيواتها و كتدور للعندها تجبد في عينها : واخا فكري قبل غدا و من للاحسن يكون بااه نتي غادي تخلقي نفسية خايبة للورين 6 ...وفاء من موراها كتهضر معاها بحواجب الرأفة : فف نتي لي درتي ليا هاد المشكل ا وئام ...و من موراهم الخادمات هازين الهدايا في يديهم جوج علب كبيرة ديال شكولا و علبة سوداء و جوج نونسات 
وئام حلت الباب ديال الغرفة ديالها ...لي كانت خالية تماما ما عادا كتاب ديال روز لي كان فوق السرير ديالها .. دخلت وئام اولا و من موراها وفاء و الخادمات دخلو الهادايا 
وئام نزلت حواجبها كتدور يمين و شمال : فين روزي ؟ 
وفاء عاد انتابهت كانت شاردة كتفكر في هادشي و حركت عينيها : معرفتش ؟ غادي تكون يمكن في الحمام و لا دريسينغ
وئام دارت للعندها بانت ليها ماشي بخير في اتجاه هاد الامر و هي تقرب منها و حطات يديها على خدودها : وفاء زوينة شوفي انا مغاديش نبقى نمشي كل نهار فحال مثلا سيمانة جاية عندنا امتحان خاصنا ضاروري نتلاقاو و عاد زائد شوفي كيف كيهتمو بيا جابو ليا هاد لي كادو (وفاء حركت عينيها للي كادو : ففف غادي نفكر في هادشي ) واخا ا وفائي و لكن فكري قبل غدا 
وفاء حركت ليها راسها باااه : يلاه نخليك دابا ...و استدارت عطاتها بضهرها و خرجت من الباب و وئام تنفست الصعداء و عاد خرجو الخدم حتى هما و سدو الباب عليها ...وئام دارت و خدات نفس عميق و وسط منو ابتسامة حماسية كيف كان موعدها اقل ما يقولو عليه مثالي غمضت عينيها كتعصر البسمة مقدراش تكبح فرحتها ...و هي تسمع صوت صغير من موراها ممزق بنبرة ديال البكا : وئام ....دارت للوجهة ديالو و هي توسع عينها كتشوف روز خارجة من الحمام و عينيها زرقين دامعين و زادت ميلت تعابيرها الباكية و جات كتجري للعند وئام و طلقت يديها و عنقتها مزيرة عليها و طلقت بكياتها 
وئام ضماتها للعندها و هي منزلة حواجبها بقلق : روزي مالكييي روزي روزي 
روز حيدت من عندها و هي كتهمهم باكية : هيء هيء وعد وعد هيء هيء 
وئام خرجات عينيها عاقدة حواجبها : مالو وعد ؟ واش قالك شي حاجة جرحاتك ؟ 
روز غمضت عينيها : سمعت صوت هيء هيء هيء بنت عندو في البيسي هيء هيء 
وئام غيرت تعبيرها : كيفاش ؟ 
روز كتنخسس و فتحت عينيها باكيين : هيء هيء د د دخلت عندو باش ن ن نقوليه بغيتو يعاوني و انا نسمع صوت بنت 
وئام رفعت حواجبها برافة عليها : ففف هادشي عادي ا روز (روز فتحت عينيها فيها بصدمة و وئام معنقاها ) اجي للهنا ...جراتها بكل بطء و تمشات بيها للسرير جلستها و جلست حداها و دارت خدات منديل و طلعت كتمسح ليها عينها من الدموع : هانتي روزي وعد دابا دري سينكل يعني معندو حتى وحدة في حياتو و يقدر يكون عندو معجبات بنات بزاف و هو جا لعندك لمرة لولة و نتي رفضتيه و ضربتيه من الفوق شوفي غير انا مثلا عمري مارفضت اصلان و لا قلت ليه سير دائما كنت كنقوليه غير هادشي مكفيش او كنأجل الموضوع
روز كتسمع ليها و كتميل تعابيرها للبكا و هي ترجع تخشا فيها و رفعت من وثيرة البكا بصوت : هييييء هيييييء 
وئام معنقاها : لا لا احبيبة مقلتش هاكا باش تبكي رجعي شوفي فيا (رجعتها مرة اخرى و كتمسح ليها دموعها ) نتي فاش سمعتي صوت لبنت شنو درتي 
روز كتنخسس و تميل شفايفها : عتادرت منو ومشيت فحالي ...وئام هزات حاجبها : و خليتيها ؟ (حركات ليها راسها بالايجاب و ببراءة ) مكانش عليك تخرجي ا روز كان عليك نتي تخليها تسمع صوتك ماشي لعكس خاصها هي لي تعرف انك نتي كاينة في حياتو ماشي نتي لي تعرفي ان هي لي كينة في حياتو (روز كتشوف فيها و كتهدأ من روعها : مكنتش عارفة ) هانتي عرفتي دابا متعاوديهاش دابا قولي ليا مقلتي ليه والو على باش يعاونك (حركت ليها راسها بالنفي ) اممم كنت حاسة انك مغادي ديري والو غادي نشوف هادشي بنفسي و غادي نتكلف بيه غدا خاصني غير نفكر فشي حاجة منطقية لي نقدر نقولها

روز حركت ليها راسها بالايجاب و هزت يدها كتمسح في عينيها 
وئام طلعت يدها كتمسح ليها في شعرها : كلشي غادي يتحل و غادي يكون مزيان غير متبكيش واخا 
حتى روز كتيق فيها حركت ليها راسها بايجاب للمرة ثانية و هي توسع عينيها : خرجتي مع اصلان ؟ 
وئام في ديك للحظة فحالا دغدغتها و تبسمت حركت ليها راسها بايجاب : اااه خرجت انا وياه للملاهي (روز فتحت عينيها كتشوف فيها وهي متحمسة ) و ركبت في الالعاب وكانو حدانا الناس بزاااااف تخيلي 
روز شهقت : و لي كارد 
وئام كتبتاسم كانها اول مرة تخوض تجربة فحال هادي : ههه مكانوش (هي مشافتهمش حيت كانو متخفيين ) وو ربح ليا دوك نونوسات ضربهم بالبندقيات فحال صيد (و دارت كتنتع بصبعها للهدايا و روز غير كتصدم و تبسم و كتطل ) اووو كنت غادي ننسا جاب ليا دوك لي كادو و داك الورد و عاد مشينا للسينيما شفنا موفي و درنا (سكتت لدقيقة و كتعض شفايفها كتدكر القبلة ) ممم بوسات بزاف بيناتنا (روز شهقات و حطات يدها على شفايفها بابتسامة ) و صافي قررت نكونو انا وياه في علاقة 
روز وسعت ابتسامتها : اووو و اخيرا قبلتيي ياس بغيت نتلاقا معاه
وئام حولت عيونها للجدية : ممم ماشي دابا حتى نلقى لوقت المناسب واخا اجي نحلو لي كادو ...روز غير متبسمة ليها و حتى هي متحمسة كثر للهادايا ...و ناضو مع بعضهم و مشاو لي جيهة لهادايا و باقات الزهور الحمراء المحطوطين فوق طابيات بريش الزهري الفاتح ...و جلسو على ركيباتهم كيضحكو و بالقرب من بعضهم فتحو الصندوق الاول كيفما ضاهر فيه الشكولا و كيندر ...وئام خدات وحدة كلاتها و خدات الثانية و عطات منها للروز لي حتى هي كلاتها ...روز تطاولت و هزت وحدة من لي كيندر وهي توسع عيونها في المفاجأة لأخرى لي ضهر القليل منها في اسفل صندوق كانو علب مسدودة 
روز بتساءل : شنو هادي ؟ (كان باين شوية من وحد العلبة)...وئام حولت عينها ليها : شنو ؟ ...و نزلت عينها و حواجبها في الصندوق وهي تحيد لكيندر لي تما وجبدت علبة صغيرة و فتحاتها و جبدت منها بسكويت مصمم على طريقة قلب و مرسوم فيه بطريقة دقيقة ثنائي مشادين من اليد ...وئام فتحت عينها تدكرتو معاها 
روز بابتسامة : اووو سو كيووت واش هادي كتكال ؟ ...وئام مجبدة عينيها : فحال هاكا كنا ...و هي تدور للصندوق و بدات كتجبد العلب الاخرى لقات نفس ثنائي في قبلة قلبها كيرفرف و ابتسامة تعلات شفايفها كان فحال الخلاصة ديال الموعد ...و روز قرباتو للفمها و عضات قضمة من جنب كتكتاشف انه كيتكال و دارت موسعة عينها في وئام : امممم بنين بزاف 
وئام كانت في غيبة و هي كتشوف هادشي و مزال غير الفرحة كتدخل مع اعضاءها ياليت كون كان قدامها دابا كانت غادي تقوليه كنبغيك ... دارت بهدوء و جبدت الصور من جيبها كتجبد عينيها بابتسامة فيهم و هي تخشا حداها روز كتشوف و شافت القبلة المصورة و هي تحط يدها على فمها و دارت للعند وئام : تصورتو هاكا ؟ (وئام دارت عندها كتحرك ليها راسها بالايجاب روز رجعت عينيها للقبلة ) واو فحالا كياكلك 
وئام بابتسامة جميلة : كانت زوينة بزاف كان كيمص ليا فمي (و طلعت الاصبع ديالها حطاتو على فمها ...روز غير كتشوف فيها و توسع في عينيها البوسة لي جربت هي مافيهاش المص و انقبضو حواجب وئام ) غير انا كنت تنتخنق و كان كيحبس كنت كنحس بالحشمة بزاف مكانش عليا ندير هاكا 
روز بمنتهى البراءة : وعلاش كنتني كتخنقي؟

وئام كتهدر بجدية : معرفتش اجي نبحثو عليها في الانترنيت ...ناضو بجوج من لي طابي و توجهو للمكتبة ديالها جلسو في كرسيين و مقابلين مع الحاسوب الشخصي ديال وئام هاد الاخير لي خربقت فيه باناملها كتكتب بالانجليزية " لمادا ينقطع تنفس اثناء القبلة " ...و دارو بحث عليها و خاشيين عيونهم المتلونة في الشاشة ...ضهرو ليهم انواع القبل و اشكالها و كين شرائط فيديو تعلم التقبيل و ان كين النوع ديال النساء المبتدئات كيتقطع الانفس ديالهم في القبلة العميقة و كين لي كتوصل بيها حتى للدرجة انها كتفقد الوعي 
روز دارت عندها : واش بصح ؟ 
وئام رفعت حواجبها برأفة : لا انا م م مسخفتش ولكن نفس ديالي تقطعت( دارت عندها مصغرة عينها ) غيكون عرفني مبتدأة يااااك ...روز هزات كتافها بمعنى منعرف و وئام حطات يدها على وجهها بالخجل الطاغي عليها 

في البحيرة لي بالقرب من الفيلا ديال اصلان السوداء ... لي كانت مرتافعة على السطح ديال الما كيف العادة مطوقة بجنودها و بحراسة تامة ...اختارق صمتها المريب صوت سيارة الاركس لي فحال الصاروخ في اختراقو للهواء حتى وصل بالقرب من الفيلا ...و وقف السيارة ديالو تفتح الباب كيف العادة و نزل منو هاد السلطان الاربعيني بمضهرو المرتب الوسيم ...عاقد حواجبو مرايقاش ليه نفس لحتى حاجة بين شفايفو كانت باقايا قبلات خداها من الصغيورة فحال الثمن للهاد الموعد الفاخر ...تمشى بدون اكتراث او ملامح ...دخل من اسفل هاد الفيلا و طلع في الدرج ديالها ... بخطوات تابثة كان لاس كيتمشى في هاد الفيلا و في يدو ملف رفع راسو ورفع حاجبو معاه: لاركس كيف كان الموعد كنتمنى منكونوش ضيعنا الوقت على والو 
آركس بدون ما يشوف فيه كمل المشي ديالو متجاوزو و أحرفو قليلة : وافقت وجد راسك عندنا خدمة دابا 
لاس ابتاسم ابتسامة جانبية : ادن المهمة ديالنا نجحات و برهوشة ريكس في يدينا ... مكانش شي رد من عندو سوى انه كمل المشي ديالو بنفس ضائقة طلع يدو كيعبث بباقايا الازرار لي مفتحمهش ... انفاسو دايرا احتباس في الداخل ديالو قبلات كثيرة مكانش ليها داعي و لا هدف من عند واحد الانثى كتصغر عليه بثلاتة ديال العقود و هي شبلة العدو ديالو ضيعاتو على ثأرو و انتقامو ...و هو كيتمشى داخل منزلو العثيق المنظم بطريق فوق المثالية طبعا وهو الاربعيني لمتيم بالتنظيم المثالي ....كمل مشيو بكل رازانة للاحد الغرف المتشابهة و لمنغالقة و هز يدو فتحها من القبضة ديال الباب ... و دخل المكتب ديالو الصامت كيتسمع فيه غير صوت حدائو و سد الباب من اوائل الاشياء لي دارهم هو هز يدو و خرج الصور من الفيست ديالو و لاحهم في المكتب و تمشى لوحد الباب كان بالاسود في قلب المكتب ...فتحو و دخل ليه ...كان باب غرفة فخمة و ضخمة شكلها و ديكورها عجيب فحال الدريسينغ ...فيها لي فيترين وسط منهم دمى على هيئة الاركس لابسين ملابس مضادة للرصاص ...و كتحيط بيهم اضاءة بالاسفل و عاد على الحائط معلقين اشكال و انواع الاسلحة الثقيلة و منظمة ...و هو كيتمشى بين هاد الظلمات و في الادنين ديالو ضحكاتها و كلمتها و اسمو بصوتها و انينيها و هو كيحط فمو على شفايفها كيف مكيتلقاش تجاوب ....وصل لوحد المائدة فيها الاسلحة عينو عليهم و حواجبو منقضة جوفو عطشان على الحياة لي لمحها في عيونها البريئة ااه شنو كدير هاد الصغيورة في عقلو

خدا السلاح الاول كيشوف فيه و كيحيد منو الدخيرة كيتفقد رصاصاتها بكل احترافية و بطء و كيرجع يركبو و لكن كان فحال الاعمى كيبصر غير وئام بحركتها و تعابيرها و طفولة لي كتبينها فاش كتبغي شي حاجة ...حرك يدو للسلاح الثاني كيتفقدو بدون عقل و حواجبو منقابضة زير على السلاح وهو كيستيعيد وعيو و كيقض لأركس الرزين لي في داخلو ... خاصو يرجع يغرق في بحر الظلام خاصو يموت من جديد كيما تعود ...خاصو يرجع للاقنعة و يفقد وجهو و هويتو ... حاول انه يزيحها من عقلو ولو لثانية و رجع حط السلاح في الجيب ديالو و توجه لاحد لي فيترين وقف قدامها و ضغط على زر من ازرارها و رتفعت لفيترين على لباس الواقي من الرصاص ديالو ...حيد الفيسط بكل روية و حطها في الجوار و حيد الازرار ديال القميجة ديالو و نزلها على عضلاتو البارزة لي كتنفخ و كتفش مزينة بوشم في ضهرو فحال الختم مع اربع رصاصات ...و خدا ديك القميجة لي في الفيترين لبسها ...و هو منزل راسو كيعقد في ازرارها و كيتمشى بكل بطء للوحد الشاشة كانت ضخمة متاصلة لاسليكيا مع البدلة لي لبسها بمجرد ماستشعرت جسدو ...شعلت الشاشة و ضهر عليها حركة القلب و قياس الضغط و شدة مقاومة الملابس للرصاص ...هز راسو بعينو الخامدة هو يفتحها و رجعها

لحجمها الطبيعي ...مؤشر دقات قلبو كان عالي جدا و غادي في ارتفاع قلبو كينبض من جديد بوغزة من عندها بضحكة بقبلة ...هادشي مكيبشرش بالخير ابدا و كيخيلي يدو تزير و انفاسو كتهيج و مؤشر القلب على وشك الانفجار ...ناقوس الخطر كيدق عليه الطفلة لي شحال هو كيكره اصلها منين جا هاهو كيحيا بيها ...خدا نفس من الجحيم و استدار متجاهل المؤشر ربما في هاد ليل الى قتل شي شخص او شخصين يرجعو قلبو يموت من جديد 

في القصر ديال الريكس و على مائدة الاكل ....كانت منار مدبرة المنزل كتحرك يدها في وجهة المائدة كتبين للخدم الاماكن ديال الاطباق ...و جالسين جوج اميرات في المائدة وئام لي كانت مغيرة الملابس ديالها على شكل فستان منزيلي فخم و روز بالقرب منها كانت بنفس الفستان و لكن بلون اخر 
وئام رافعة حواجبها في روز بقلق : معرفتش علاش ما عيطش ليا للحد الان 
روز ميلت راسها : واش ضروري ؟ 
وئام كتجبد فيها عينها : ااه هادشي كيدل على اهتمامو و متنسايش هادا اول يوم حنا مع بعضنا خاصو يعيط ليا كل ليلة تقريبا ....و هما كيهدرو بهمس جميل ...وعد كان كيتمشى في الوجهة ديالهم و كيتحرك ببطء و عينو مباشرة في روز ...بضع خطوات حتى وقف من موراها و حط يدو على ضهر ديال الكرسي ...وئام كانت كتهدر بهمس و هي طلع فيه عينها و روز شافتها طلعت عينها و هي تدور تشوف فين كتشوف و هي توسع عينها و قلبها خرج للعند وعد و رجع و هي بين الادرع ديالو بدون مايلامسها و على شفايفو ابتسامة هادئة و هضر بصوت رتيب : كنتي بغيتي مساعدة مني فشي حاجة ؟ (وئام هزات حواجبها و الابتسامة على شفايفها ) 
روز سرطت ريقها و الخوف تملكها و الاحمرار طلع الوجهها و حركت ليه راسها بالنفي وصوتها كيتقطع : ءء ا م لا لا م م وئام سيباتو معايا ...وئام زادت هزات حواجبها كتشوف فيها بوحد النظرة ديال واش من نيتك ؟ 
وعد حس بالاسى انه ضيع فرصة فحال هادي قبيلة كتفى بالابتسام ليها : ماشي مشكيل الى حتجيتي شي حاجة انا هنا ....و ناض و استدار عطاها بضهرو كيتمشى
وئام مالت للعندها مخرجة عينيها كتهضر بالهمس : واااش نتي حمقى كيفاش وئام دارتهم معايا واش جات الفرصة بين يدك و ضيعتيها ....روز دارت كتشوف فيها و رجعت باغا تهضر معاه مرة اخرى و هي تحبسها وئام بيدها و هي مغمضة عينيها فحالا كتقول كفاية هادشي لي درتيه هاد النهار ...و روز رجعت جلست باسى كتشوف فيه جلس في المقابل ديالها بمنتهى الرقي 

وفاء نازلة من الدرج و معنقة حبيبها الصغير وثب و كتبادل معاه اطراف الحديث : اممم و شنو تعلمتي مع عيسى ليوم 
وثب طلع فيها عينو و منزل حواجبو تفكر كل كلمات الخبيثة لي قالهم ليه وهو يستبشر : والو غير عمنا انا وياه و كنا غادي نمشيو للدار عندو باش نشوف الياس و سفيان و لكن جاتو شي خدمة طارئة و اضطر يمشي ...وفاء حركت راسها بابتسامة : اممم ادن غدا غادي تمشي للعندهم (ويلي ويلي فين غيمشي ) 
وثب تبسم ليها : معرفتش ممكن ....توجهو حتى هما المائدة ديال الاكل ..و جلسو عاد حضر الملك اول حاجة دارها عطا لقب الاميرات لجوج من الاناث لي كينين في المائدة خلاهم متبسمين ليه عاد جلس ...هضر مع وعد في امور المسابقة و هنئو على انضمامو للكرة البسكيط اما وثب فكان ليه سؤال اخر واش هو مرتاح مع عيسى و كان رد وثب اجابي ....و كملو ديك المؤدوبة ديال العشاء في جو عائلي زوين و هادئ مرفق بنظرات روز للوعد هو لي كان كينقص من انظارو ليها حيت هما في وسط عائلي مغلق ... دازت دقائق قليلة على وقت العشا و اضواء القصر تطفات و تطلق ضوء خفيف ...و كلشي دخل لغرفة النوم ديالو داخل لابواب المغلقة ....الا في غرفة وئام لي كان فيها ضوء خافت ... كانت روز ناعسة على جنبها و مغمضة عينها ...و بالقرب منها وئام جالسة بملابس نومها القصيرة و شعرها مجموع بطريقة انيقة و مخشية تحت الفراش و معنقة ركيباتها عندها و في يدها الهاتف و متكية راسها على ركيباتها بملامح حزينة كتنتاظر مكالمة منو في هاد ليل تأنس وحش اليل المظلم ...ثواني و دقائق و هي كتنتاظر بلاملل ...حتى فقدت املها و رجعت بشوية تكات على المخدة ديالها و في يدها الهاتف كتشوف فيه و كتساءل علاش ماصوناش ليها خدات نفس ...و هي توقف نفسها و وسعت عينيها للحظة بلاتي هو حبيبها دابا لي هو نفسو الاستاد ديالها شهقت شنو غادي دير غدا كيف غادي تعامل معاه واش غادي تسلم عليه بديك الطريقة لي قاليها قدام كلشي ...كتوسع عينيها في الظلام ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.