هوسي بإبنة عدوي الجزء 62

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

أصبحنا و اصبح الملك لله 

في الغرفة ديال الريكس ...جالس هاد الاخير فوق السرير ديالو بجلسة معتدلة و دائما شبح البسمة على شفايفو و جالسة فوق فخضو جميلتو الصغيرة وئام شريانو النابض ...و هي بابهى حلة و جمال و ملابس انيقة كيف العادة و بمكياج مرسوم بدقة وإبداع و في معصمها بوندو ملون فحالها 

وئام كتشبك يدياتها و كتطلقهم و كتهضر بدلع : دادي دابا انا دخلت لوحد النادي مع الصديقات ديالي و كل مرة خاصني نمشيو للدار عند وحدة فيهم باش نساعدو بعضياتنا في الواجبات و نوجدو لامتحانات لي قريبة بزاف و في نفس للوقت نديرو أنشطة لي تبعدنا على التوثر ديل الدراسة (ميلت راسها كتخاطبو بعيونها قبل شفايفها ) واش ممكن تواقف على هادشي 
الريكس شاداها بين يدو و كيشوف فيها بنفس الهيئة : بشرط لا كان هادشي غيخلي اميرتي فرحانة (وئام بابتسامة عريضة حركت ليه راسها بالايجاب ) ادن غادي نوافق عليه واخا مغاديش نبقا نشوفك بزاف
وئام كتحرك راسها بالنفي : لا ا دادي انا غادي نحاول نجي دغيا 
الريكس رفع الحواجب ديالو : وعد منك ؟ 
وئام كتبسم ليه و كتميل راسها يمين و شمال : غادي نحاول ....خلف الباب كانت وفاء شادة من القبضة ديال الباب و فاتحاه شوية و كتسمع ليهم بابتسامة خفيفة على شفايفها حتى انتهاو من الحديث ديالهم الهادئ عاد فتحاتو ببطء و حركت خطواتها للداخل و فتاتحت الكلام : وئام وصل لوقت خاصك تنزلي تفطري ...وئام كانت بين احضان الملك و دارت للعند وفاء مجبدة عيونها و الريكس استدار رافع الحاجب ديالو في وفاء 
وئام دارت بابتسامة و باستو في الخد ديالو : دادي نستأدن منك ... الريكس اكتفى بالابتسام و طلقها بين احضانو و ناضت من فخضو وقفت و مشات كتمشى بحركات حيوية فيها طاقة المراهقين و كتبسم ...مرت على وفاء و باستها في خدها و خرجت من بعدها و وفاء حركت عينها معاها و دارت كتشوف في الريكس 
الريكس هز يدو و بالاصبعين ديالو حركهم باشارة : اجي لهنا 
وفاء هزت حاجبها : لا ا فهد نتا لي خاصك تجي 
الريكس دار ابتسامة جانبية ووقف وتمشا في اتجاه الساعة ديالو :ادن اوفاء نتي لي كتختاري هاد الطرق 
وفاء وسعت عيونها وهي عارفة تمام لادراك ان هاد المهووس ماكيقول هاد الكلمات الا وكيكون موجد ليها شي حاجة 

من بعض بضع دقائق قلال ... كانت المائدة مجهزة باطباقها الفاخرة و جالسين فيها العائلة كياكلو وجبة الفطور و الخادمات واقفين بصف مستقيم كيلبيو اوامر الاسياد ...روز جالسة بالقرب من وئام و شادة بين صبيعاتها ملعقة شربة و عيونها الزرقاء كتطلعهم باستمرار و كتشوف في وعد و الخجل ديالها طاغي عليها و كتخبي نظراتها باش مايشوفها حتى حد كتشوف فيه ...وعد كان كياكل بالفرشيط و الموس بطريقة هادئة ...و طلع نظرو الشبيه للملك في روز ...هي لي حصدت الارتباك من عينيه و حولت شوفاتها للبعيد عليه ...هو اكتفى انه طلع فيها عينو و رجع نزلهم بكل هدوء ...و وئام جالسة باستقامة و برجل على رجل و كتدور كتشوف في روزي و رافعة حاجبها ظاهر عليها علامات الحب و غادي تفرش راسها و في نفس الوقت غادي توقع في الحب من بعيد و تعيش فيه و هي متقوقعة على داتها ...حركت عينيها للوعد لي لقاتو فقط خدا نظرة و رجع كانه انسان عادي ...عقدت حواجبها بجدية و عضت شفايفها يمكن من بعد رفضها ليه يكون تخلى على الفكرة خاصها تدير شي حاجة للروز و لا غادي تبقى غير في مكانها بلا حراك ...نزلت عينها للشربة ديالها و بدات كتاكل فيها بمنتهى للبطء و عينيها شيطان متخفي على هيئة الجمال و هي كتلعب بؤبؤها بحرية

قطع هاد الصمت صوت الريكس بسيف حاد و هز عينو في أميرتو الشقراء من بعدما حط الفينجان ديالو : وفاء غادي نمشي دابا ...و هز يدو كيداعب الخد ديالها و هي كتبتاسم ليه و حول نظرو للاصغر شبل في هاد العائلة : وثب ....وثب حرك عينو ليه و دار ابتاسم ليه و حط الملعقة من يدو و هز المنديل غير كينشف بيه فمو ...وئام كتحرك غير عينها من مصلحتها ان داديها يمشي دابا غادي تقدر تنفد خطتها بكل اريحية ....ناض ريكس من مكانو و ناضت معاهم وفاء انساحبو من المائدة باش تودعهم ....و بقا ثلاتي المراهق كل واحد فيهم في مكانو ...وئام كتبطئ في اكلها لاقصى درجة و حانية راسها كتطلع غير عينيها في وعد كترقب حركتو مخاصهاش تنوض حتى ينوض هو ...و وعد حتى هو كياكل بمنتهى البرودة و هو منزل راسو ...الوقت لي كيشوف فيه روز محسوب بالدقائق كينتاظرها حتى تنوض هي عاد يمكن ليه يمشي ...و روز كانت جالسة على حالها في قمة البراءة معندها حتى صلة لا بافكار وئام و لا بافكار وعد ....و لكن هادشي مطولش بزاف حيت جات وفاء بزربة مطرطقة عينيها فيهم و وقفت على رؤوسهم : مزال ماسليتوش راه غادي تعطلو على السكول (و حولت عينها للوئام ) وئام مزال ماسليتييش
وئام طلعت الملعقة ديال الشربة كتشرب فيها و فحال المشة كتشوف فيها : غير نسالي لا سوب و نوض نمشي 
وعد هز يدو و شاف في الساعة الدهبية لي في المعصم ديالو و انقضو حجبانو حيت وصل الوقت و نزل يدو للفخضو حطها و طلع عينو في وفاء بابتسامة خفيفة : انا كنستأدن خاصني نمشي ...و ناض من الكرسي و هي تنوض معاه حتى وئام مباشرة : حتى انا غادي نمشي دابا (و دارت عند روز ) يلاه ا روز ...روز حركت ليها راسها بالايجاب ...و وعد دار شافيهم غير بنصف نظرة و دار كمل طريقو مشا سلم على حبيبة الريكس ...و استدار كيتمشى للباب و كدا الحال بالنسبة للوئام و روز و وئام حاطة وعد بين عينيها ...خدا الصاك ديالو من عند الخادمة في الباب و دارو في الكتف ديالو و كمل طريقو بمخملية ...و من موراه مباشرة وئام و كتمشى حداها روزي بجوجهم كيشوفو فيه و لكن النظرة كانت مختالفة وحدة كتشوف فيه بحب و لخرى كهدف ....خداو الصيكان ديالهم من عند الخادمات ....و خرجو من موراه 
وئام و هي ترفع راسها : وعد ؟ ....روز كانت حداها و دارت للعندها باستغراب
وعد كان متوجه للسيارتو حتى سمع اسمو و وقف و استدار بتعابير هادئة للعند وئام : وئام ؟؟ 
وئام كتمشى ببطء للعندو و حداها روزي لي كتشوف فيه بخجل للدرجة انها بغات تتخبى من مور وئام غير باش ميجيش نضرها في نظرو و قلبها غير كيخفق 
وئام وقفت قدامو و بيناتهم مسافة و رفعت حواجبها برأفة : صراحة انا بغيت منك طلب و كنتمنى تقبل 
وعد عقد حواجبو باهتمام ماشي من النوع لي كيرفض الطلبات خاصة على النساء لي قرابين منو تماما فحال خصال الملك : اكيد شنو هو ؟ 
وئام بكل ثقة و كتحرك يديها : صراحة بغيتك توصل معاك روز بما انك نتا وياها في نفس السكول (روز غير سمعتها فحال البرق خفق لعندها و وسعت عيونها و دارت عندها بسرعة مصدومة ) حيت كيفما كتشوف انا تعطلت بزاف على السكول ديالي ...وعد حتى هو كان بنفس الوجه المصدوم وهو مخرج عينو فيها و هاز حواجبو و حتى انه باش يستوعب ان الطلب كان روزي تمشي معاه صعيبة شوية 
وئام كتشوف فيه مخرج عينيه فيها و هي تميل تعابيرها بشنو و هزات اكتافها : واش غادي تقبل ؟ 
وعد عاد استوعب الامر و ابتاسم ابتسامة خفيفة : هه اكيد غادي نقبل (وحول عينو للروز بابتسامة ) تفضلي معايا ...روز ضمات يدها و عينها كتدور بين وئام و وعد 
وئام ابتاسمت ليه و ميلت راسها : كنشكرك ا وعد ...و دارت و طلعت يدها لاحت بيها شعرها من مور ضهرها من بعدما حطات روز في الامر الواقع

روز واقفة في بلاصتها و كتحرك راسها بارتباك بين وئام لي غادة للسيارتها و بين وعد لي واقف كيشوف فيها و منزل حواجبو باستغراب و هي ترجع عينها ليه بتعابير واقعة في مأزق : واحد دقيقة (و دارت تابعة وئام كتمشي بمشية و جرية ) وئام وئام 
وئام كانت كتمشى غير سمعت صوتها و هي تقلب عينيها و وقفت و دارت للعندها و هي كتهدر بالهمس و بين سنانها : واش حماقيتيي ؟ علاش جاية لعندي 
روز وقفت قدامها و كتحرك راسها بالنفي : م منقدرش نمشي معاه شوفي يدي كيف كترجف نتي مقلتي ليا والو ....وعد واقف بعيد و دار عاطيهم بضهرو و عصر قبضتو ختو الزوينة عطاتو فرصة من دهب طلع قبضتو للفمو بابتسامة جانبية
وئام طرطقت فيها عينيها : نتي ميمكنش ليك تبقاي هاكا خاصكي ديري شي حاجة و لا غادي تبقاي فحال لبارح غير كتبكي و كون قلت ليك مكنتيش غادي تبغي دابا غادي ترجعي لعند وعد متخليهش يتسنى حيت صافي طلبناه وهو وافق يلاه روزي نخليك دابا ....هزات يد و حطتها على كتفها و تبسمت ليها و دارت فحالها كتمشى تاني للسيارتها بضع خطوات و طلعت فيها و خلات روز واقفة في بلاصتها غادي تغرق في خجلها بمجرد استعاب الفكرة ...عضت شفايفها و دارت للعند وعد ببراءة و بدات كتمشى لجيهتو و هي محساش برجيلاتها ...هو دار للعندها بابتسامة هادئة و هز يدو و حواجبو بمعنى تفضلي للطموبيلتو لي كان فاتحها الكارد ... تمشات للعندو ونزلت عينيها و كتجبد في صباعها و قلبها غادي يوقف و وعد بلاما يقيسها دار تمشى بيها حتى طلعها في طموبيلتو و تسد للباب ...روز طلعت و تجمعت على راسها لاول مرة غادي تطلع معاه حركت عينيها للطموبيل من لداخل و هي كتسنشق ريحتو ...حتى طلع بالقرب منها عاد نزلت راسها و قلبها كيرفرف و كتخاطب صوتها الداخلي باش تصرف عادي و وجهها كتعصر منو للحمرة ...وعد البسمة على شفايفو شاف فيها و عاد دار حط يد على الكيدون و بيدو ثانية ديماراها ...و انطالق خارج من القصر مع الكتيبة ... حتى خرج من بوابة الخارجية ...لي كارد لي واقفين في الخارج حناو راسهم للسيد كدلالة احترام حتى تجاوزهم 
روز جالسة و كتشوفو غير بنص عين كيف كيسوق بيد وحدة و اليد ثانية قبضة مقربها للفمو حتى هدر و قفزت من بلاصتها و دارت كتشوف فيه : شنو عندك دابا ؟ 
روز كتهدر بشوية وقلبها كيضرب الف مرة في الثانية : ءءء امم عندي لنفورماتيك 
وعد هز راسو بالايجاب وعينو على الطريق : معندك حتى مشكل فيها ياك ؟ 
روز بكل صدق حركت ليه راسها بالنفي و موسعة فيه عينها كيبان زوين بزاف بهاد القرب : لااا مزيان 
وعد ابتاسم : الى احتاجيتي شي حاجة قوليها ليا (روز تبسمت ليه و حركت راسها بالايجاب وعد فكر انه يجيبها حتى معاه صغر عينو ) واش غادي ترجعي للعندنا 
روز بإرتباك : ءءءء؟ممم ( تفكرت نزار و دفنة لي خصها تمشي للعندهم ) لا غادي نمشي للدار ....وعد اكتفى انه حرك ليها راسو و حول عينو جانبيا للمسجلة لي تما و هز يدو الثانية و ضغط على احد ازرارها و طلقت موسيقى هادئة و رومانسية في الارجاء لي غتزيد تشحن الوضع ....و هو رجع على الكرسي و كيسمع ليها و كيستمتع بوجود روز حداه و هي مشبكة يديها و غير كدور في عينيها و الحرارة كترتافع عندها

مسافة طريق هازا مخلفات رومانسية و سرقة انظار تحتية ....حتى وصلو للمدرسة ديالهم ...هو استدار بالسيارة للداخل السكول و بقات الكتيبة ديالو وديل روز خارجا دخلت فقط سيارة وحدة محملة بلي كارد معاه ... توجه بيها للموقف السيارات و وقف طموبيلتو في مكانها 
وعد دار لعند روز بنفس البشاشة : انا غادي نوصلك للكلاس 
روز هازة عينها و الحشمة طاغية عليها : م م ماشي مشكيل مبغيتش نعطلك
وعد حرك راسو بالنفي : بلعكس مغاديش تعطليني تفضلي ...و دار للباب لي تفتح ليه ...و روز ضامة يديها كتكبح ابتسامتها و كتاخد نفس من السعادة ...وعد استدار للباب ديالها و عطا اشارة بحاجبو الكارد و فتحو للانسة الصغيرة للباب ...عاد نزلت روز و في كتفها الصاك ديالها و منزلة راسها ...و حرك ليها يدو باش تمشى معاه بنفس الخطوات اكتفات بالابتسام و هي منزلة راسها للارض و هو كيتمشى معاها و كيشوف فيها بهيام و بيناتهم مسافة و التوجه ديالهم للداخل المدرسة لي كانو فيها تلاميد قلال حيت الاغلبية التاحقو بصفوفهم
وعد كيحاول يربط حبال الحديث : بامكاني نوصلك كل مرة الى بغيتي فينما تجي للعندنا بما اننا في نفس السكول كيف قالت وئام 
روز هزات حواجبها و دارت كتشوف فيه : ءءء؟ اممم و واخا 
وعد تبسم خدا موافقة اولية من عندها ...و هما كيتمشاو حتى دخلو للمدرسة ديالهم في الممرات ...يلاه غادي يجبد حديث اخر باش طلع فيه عينها فحال كل مرة و يسبح فيهم حتى جاه نداء باسمو من للور 

اشرف واقف حدا سعد و دايرين يديهم في جيابهم : وعد 
وعد و روز في نفس الوقت وقفو و دارو للعندهم 
سعد حرك راسو : يلاه ا صحبي 
وعد انقضت حواجبو : ممساليش دابا 
روز دارت للعندو : لا ماشي مشكيل انا غادي نمشي بوحدي كنستأدن منك ....و حركت ليه راسها و استدارت كتكمل طريقها و البسمة على شفايفها كيف انها مشات معاه في نفس طموبيل و في نفس الوقت شافوها صحابو معاه بداية زوينة هادي ...وعد دار يدو في جيابو و هو منزل حجبانو متبعها بعينو حتى غبرت من انظارو و انعطفت في الكلوار و هو استدار راجع عند صحابو كيتسناوه 
سعد بابتسامة : صافي طيحتيها 
وعد مراقش ليه المصطلح لدرجة انه استغرب وهو منقض الحواجب : واش كتهدر على روز ؟ 
سعد هز حجبانو : اوو روووز 
وعد مكيلعبش بخصوص هاد الانثى و قرب منو و ملامحو انقابضت و بنبرة تهديدية : هادي اخر تجبد سميتها على فمك 
سعد رجع شوية : كالم داون (تهدن) اصحبي كالم داون ... وعد حرك عينو بتجاوز و استدار بعيد عليهم 
انور حط يدو على كتف سعد : بعد منو ا صحبي 
سعد : انا غير هدرت عادي ....و دارو تبعوه بنفس الخطوات 

في المدرسة الثانوية ديال لوتشي .... وئام داخلة كيف عادتها هازا راسها كتخطف الانظار و قلبها شريد مع الاركس لي ولا حبيبها رسميا كانت كتمشى و كتفكر كيف غادي يكون او لقاء ديال عيونهم من بعد الموعد ديال البارح و القبل لعميقة للوقعت بينهم ..و هي كتحرك من مكانها و كتسمع صوت قلبها و كتحاول تكبح البسمة ديالها و كتحرك عينيها في الارجاء و صغرت عينيها و نزلت حواجبها في نفس الوقت و هي كتشوف جميع لوريناتها مجموعين في منطقة وحدة خارج للاخوية ديالهم و واقفين كيهضرو مع بعضهم

و هي كتمشى للعندهم و كتقتارب منهم و بصوت فيه لكنة تساءل : لوريناتي ؟ ...غير سمعو صوتها العفيف كانهم كانو في انتظارها استدارو للعندها و تمشاو للعندها بسرعة و دارو بيها و عيونهم متلهفة 
لورين 1 :وئام شنو درتيييي مع مسيو اصلان 
لورين 19 : واش درتي موعد معاه و قبلتي ؟ 
وئام هزات يدها و حطات اصبعها على شفايفها المتبسمين : شششش (و عضت شفايفها و خدات نفس بابتسامة ) ااه هو دابا ولا البويفريند ديالي (حبيبي ) ....لورينات وسعو عيونهم بلكاد غادي يطلقو صرخاتهم الحماسية و هي توقفهم وئام بعلامة اششش 
لورين 7 : ادن خاصنا نشرو للخبر في السكول كاملة 
وئام دارت للعندها ونزلت حواجبها و كدور راسها بيناتهم : لا لا بلعكس خاص يبقى هادشي سري حيت الى عرفوها غادي يبداو المشاكل و نتوما عارفين اعدائي و شنو نقدر ندير الى فكرت شي وحدة تقتارب من أصلان 
لورين 8 : اااه عندك الحق 
لورين 10 بابتسامة عريضة : اوووووو كتقولي اسمو بلا لقب
وئام دارت و الابتسامة مكتفارقش شفايفها : ااه هادشي عادي بيناتنا يلاه نمشيو دابا للحصص ديالنا 
لورين 5 : اووو امتا غادي تجي حصة مسيو ماركل باش ندخلو للعندو 
لورين 1 : تانا متشوقة ....وئام حركت عينيها بيناتهم و كتزعج شفايفها بالعض و كتلعب باناملها الشوق هو لي عندها في قلبها الصغير فحال الجحر ... رن الجرس عليهم فحال الاندار باش يتوجهو للصفوف ديالهم ...و هادشي لي كان وئام تمشات في المقدمة و من حولها لوريناتها كيتمشاو معاها حتى توجهت كل وحدة فيهم للصفها ...و حتى وئام كانت في الصف ديالها جلست في المقعد الشخصي و هي كتخرج كتبها و ادواتها و تفكيرها مشغول بدايات الحب كتخلق في نفس اي انثى عطب جميل ...حطت ادواتها و دراعها على الطاولة و يدها على خدها و ميلت عيونها كتغوص في احلام اليقضة مغاديش تنسى الحبيب المثالي لي غادي تلتاقي بيه بعد ساعات قلبها و روحها كلشي معلق بيه...كتنهد و كتحسب الثواني فحال السجينة باش تنتهي هاد الحصص و تمشي للحصة ديالو ...كانت بطيئة للحد الجنون ...حتى انتهت الحصة الاولى و مزال حصص اخرى في نفس الشكل كتدوز فحال السلحفاة البطيئة ...تولات الساعات و حصة بعد حصة و اخيرا وصلت الحصة المنشودة ...كيف العادة التلاميد كينتاقلو من فصل للفصل و وصل الفصل ديال اصلان بمشقة الانفس ... جل تلاميد دخلو للقسم و صوفي جالسة في مكانها و جابدة احاديث مع البنات حتى دخلت وئام مطلعة يدها لشعرها و كتحركو كتساءل واش منضرها مزيان و لا لا وقلبها كيتمشى معاها و يديها متوثرة كانها غادي تدخل للامتحان غير الفرق هنا على شفايفها بسمة و عيونها كتبري و معاها لورين 1 و 5 متشوقين للامر كثر منها ...حتى وقفهم صوت صوفي لي ناضت من بلاصتها : وئام ؟

وئام في الاصل مشغولة البال اكتفات انها وقفت و رفعت حواجبها و دارت كتشوف فيها ....صوفي تمشات للعندها و وقفت قدامها بابتسامة كانو في نفس الطول و طبعا مستوى الجمال كيختالف وئام مرتافعة عليها بدرجات و كيف كتعرفو المراهقات في هاد الزمان هما سيدات الاجساد الانثوية المثيرة
صوفي : يلاه كنت كنقول للبنات درجة ديال الصداقة لي بيناتنا انا وياك 
وئام بضحكة باردة هاد الهضرة بالنسبة ليها تافه بزاف : اممم مزيان
البنت 1 : منين نتوما صحبات للهاد الدرجة علاش متشاركوش نفس الاخوية لي بيناتكم ؟ 
وئام دارت للعندها منزلة الابتسامة كتعبر على قوة القرار : لاا العضويات بجوج معندهم حتى علاقة ببعضهم لا في الشكل لا في المضمون
صوفي كتبان فحال الدخيلة او لاصقة في وئام : اه اه بصح حنا هدرنا انا وياها في هاد الموضوع 
وئام دارت عندها دارت فيها نظرة ناقصة حيت كتكدب (لعنة الله عليك يا بنتي زعمة نتي مكتكدبيش ) : غادي نخليك دابا يلاه البنات ....و استدارو عطاوها بالضهر ديالهم و خلات صوفي كتشوف فيها خاصها تدير شي حاجة باش تخلي وئام لي لاصقة فيها ماشي للعكس ....تمشات وئام و جلست في مكانها مجموعة على راسها و رجعت شعرها للور بجوج يدين و قلبها اشتد عليه الخفقان و كتاخد نفسها دارت رجل على رجل و رجعت نزلتها معرفتش واش تجلس عادية و لا لا ....انعدام خبرتها في علاقات الحب خلاها تفكر واش شعرها الاشقر مرتب واش مكين حتى خطأ في المكياج ديالها ....و هي كتفكر في هادشي تلاشى كلشي في لمح البصر بمجرد ماسمعات دعسات متقطعة ثقيلة ديال خطواتو و كتسحب معاها صمت رهيب في الفصل ...وئام بلا مطلع راسها يكفي قلبها النابض و حرارتها لي كتطلع للوجهها و كتاخد الصبغة الحمراء ... سرطت ريقها و البسمة على شفايفها ....الاركس كيف العادة وقف في المنتصف يومو عادي جدا كسائر الايام الفرق الوحيد انه انتصر و دخل صغيرة الريكس وسط السجن ديالو ....داير يدو من موراه ورافع راسو و دافع الصدر ديالو عينو فحال شي واحد ميت حركها بشكل دابل للوئام كيشوفها منزلة راسها و رجع كيشوف في تلاميذ .... البارح غرق بما يكفي في ظلام باش يحارب شي حاجة كتزعزع ليه قلبو من جيهتها و هو على غير علم ان الهوس مرض تغرس فيه فتح شفايفو بصوت الشجي : نبداو دابا بغيت كلشي انتابه عندي ...كانت اوامرو مطاعة حتى من قبل اكثر تلاميد شغب الا لوحيدة لي ضامة يدها تحت الطاولة و كتعض قنت شفايفها و الخجل مثقل على عينها مقدراش تهزهم فيه و كتزعم في راسها باش غير تشوف فيه ... طلعت عينها برموشها ببطء هو يخفق قلبها بقوة و شدات على البسمة ديالها حبيبها الاربعيني وسيم للدرجة كبيرة و راق ليه دور استاد ...الاركس هز جهاز تحكم بين يدو و خدم ليهم الداتاشور و بدا مباشرة من بعدها كيهدر على الدرس و عينو تحركت بشوية للصغيورة ديل الريكس ...لي غير شافتو و نزلت عينها بسرعة و كتوسع ابتسامتها رفع حاجبو فيها و كمل الشرح ديالو و كيحاول يتجاوزها و فاش كيرجع مرة اخرى عينو ليها كتدير نفس للحركة ...و في بعض المرات كتوسع فيه عيون القطة الخضراء و ابتسامة على شفايفها الوضع قد ماكان بالنسبة ليه عادي خلاتو يتحسس منو عاد فتنة جمالها كتخلي نظرو ميغبش عليها ثانية و يرجع ليها لا اراديا في لحظة من اللحظات نساتو الجميلة بنضراتها على فين كان بالشرح ديالو و وقف و انقبضت حواجبو و رجع عينو للداتاشور وهو كيدير الحنحنة صعيب يتجاهل وجودها قدامو حتى انها نساتو نسبها مفكرش فيه ولا للحظة ...و هي مشاغبة حطات مرفقها على الطاولة و يدها فوق فمها كتمنع الابتسامة و موسعة عينيها فيه

في المدرسة الاعدادية ....وعد كان قدام لكاز ديالو و كانت حركة التلاميد في هاد الممر عادية كاين مجموعات كيضحكو و كاين اشخاص فرديين... هو كان واقف و حواجبو منقضة و كيغير الكتب ديالو الخاصة ....سد الكاز ديالو من بعدما هز كتاب حتى وقفت في الجنب ديالو رشا ضامة يديها و لابسة ملابسها المثيرة الاعتيادية و حداءها الكعب العالي ... وعد دار للعندها بحواجب منقضة و هضر بصوت منخفض : انسة رشا ؟ ... عطاها لقب انسة بحكم انهم في المدرسة...رشا فاش شافتو دار عندها تقدمت خطوة للعندو حتى ما بقا والو و تلامس صدرها مع صدرو و كتبسم ليه 
وعد خرج فيها عينو و حرك البؤبؤ ديالو في جيهة اليمين ورجع خطوة بللور و كيهضر مابين سنانو : انسة رشا شنو كديري ؟ 
رشا هزات اكتافها و عينيها في عينو : والو غير بغيت نجي نشوفك
وعد مباشرة رد عليها : ماشي هنا من الاحسن انك تمشي دابا....و حرك عينو لليمين مرة اخرى كيشوف في تلاميد 
رشا حركت عينيها جانبيا باش تشوف فين كيشوف و هي تعض شفايفها : بغيتيني نمشي واخا ادن اجي معايا 
وعد رجع فيها عينو بحواجب منقضة و حرك ليها راسو بالايجاب ...و وسعت ابتسامتها ليه و استدارت قدامو كتمشى بدوك الملابس الشبه عارية و كتمايل ...وعد هز حاجب كيشوف في المحيط ديالو و هز يدو للخصلات ديال شعرو كيردهم بيهم للور ...و تحرك من موراها تابعها و كيشوف في الارجاء حيت لا تكشفت علاقتهم غادي يشكل هادشي مشكل كبير ليهم في المدرسة ...و رشا كتمشى و عازمة انها هي لي غادي تفوز بهاد المراهق باي ثمن كلفها الامر لدرجة انها قدمت ليه جسدها قربان غير باش تكون معاه و تحضى بالمكانة لي كتظن انها تستاحقها 

نرجعو للفصل ...مزال القطة الشقراء كتطل عليه بعيونها و بابتسامتها لعبت ليه على وثر العين وهو كيشرح ادن هي باغا تلعب شوية ...الاركس استبشرت ملامحو الباردة العادية و قلب دتاشور للوحد الصفحة خاصة بتمارين حيت من الواضح ان وئام عندها اهتمامات بدروس الحب كثر من الدروس المدرسية و بمنتهى الخمود حرك عينو للتلاميد : بغيت اجوبة على هادو ...كل تلاميد تقريبا نزلو عيونهم للاوراق ديالهم كيكتبو الا هي لي مزال غير مجبدة عينها فيه ...و هو دار يدو من مور ضهرو و كيتمشى في اتجاه الرف الاخر بكل بطء ...و هي متبعاه بعينيها حتى وصل لعند التلاميد ...وهي تحيد يدها من فمها و رفعت حواجبها كتدور راسها شنو كيكتبو التلاميد منعرف من الصباح و هي غارقة في احلامها الزهرية ...رجعت عينها للدتاشور كيبان ليها تمرين على قدو ...نزلت راسها الطاولة ديالها مافيها حتى كتاب و لا قلم ...عاد نزلت راسها للصاكها كتجبد منو الاوراق ...الاركس كيتمشى بيناتهم وهو كيرمي غير عينو في الوراق ديالهم و جايب المنعطف للصف ديالها 
وئام حلات الدفتر ديالها الخاص و هزت بين صباعها قلمها الزهري عليه حرف دوبلفي باللون الدهبي و طلعت عينها للداتاشور كتقرا السؤال الاول ... صغرت عينيها معمرها قرات هادشي في حياتها ... عقدت حواجبها و زيرت على قلمها كتعاود تقراه

و لكن عمرها شافت هادشي فتحت شفايفها و هي كتقرا في السؤال الثاني ...حتى تحطت جوج داليدين كبار من للور وحدة في الشمال و حدا في الجنوب على طاولتها و هي الوسط استاقمت في الجلسة كرد فعل لاارادي و ضهرها تحط عليه صدر صلب و تكى عليه بعضلاتو و طلع مع استقامتها في الجلسة ... فتحت عينيها للاقصى درجة و زادت زيرت على قلمها و على الفخضين دياالها...و الاركس من موراها عينو على دبولها و ميل راسو للودن ديالها بدون ما يلمسها خلا قلبها غادي يتوقف ...و هو كيستنشق ريحتها النسمة و بدا كيهضر و كيطلق من فمو ريح سخونة كتلمس ودنها و كيهضر بصوت هامس : كين شي مشكيل ا انسة وئام ...التلاميد رفعو عينيهم ليهم كيستغربو في كل مرة من تقرب الاستاد فقط للوئام اما لورينات فحالا هما لي في الوضع ديال وئام 
وئام بعدت شوية وجهها و هي بين يدو و دارت للعندو كان قريب منها بزاف كتفصل بيناتهم غير بضع سنتيميترات و هي كتشوف في عينو و نزلت عينها بدون وعي كتشوف في شفايفو لي تعودت عليهم و رجعت عينها دغيا للعينو و كتهضر بصوت يكاد يتسمع : محضرتش للهاد الدرس ...و شافت في فمو و كتسرط ريقها 
الاركس كيدرس حركة عينها برزانة تامة رفع الحاجب ديالو و نزل حتى هو عينو للشفايفها المنتافخين لي غادي يخليهم يهضرو و هضر بصوت جاحض : متأكدة 
وئام كتوسع عينها : اااه معمري قريت هاد المصطلحات
الاركس كيشوف في فمها و انجدب للحظة خاصو يتملص من قانون الجادبية والا غتوقع كارثة معندوش ليها تفسير لا للنفسو ولا لخرين وهو يرجع بللور و ناض وقف و خشا يد في جيب و يدو الثانية هاز بيها جيهاز تحكم و تمشا خطوتين و وقف قدامها و هز الجهاز و ضغط عليه و هي غير كتشوف فيه شنو غادي يدير حتى رجع ديابو لي قبل منو 
الاركس بدون مايدور من موراه : كنظن اننا درناه من هادي جوج دقايق ...وئام كترمش في عينها و كتشوف فيه بيرءة و كمية احراج كتعرض ليها دابا و قدام تلاميد لي كلهم نزلو الاشاعات من رؤوسهم بعد هاد المشهد ...و وئام حنات الراس ديالها قدامو محرجة و كتولي اقرب للون الاحمر و كتحرك عينيها يمين و شمال حيت هادشي كيحشم بزاف و خاصة قدام التلاميد وهو كيشوف فيها من الفوق و بكل خمود

نرجعو لعند رشا لي انعطفت في اتجاه ممر خالي من اي واحد و هي كتمشى و كتدور من موراها كتشوف وعد تابعها و يدو في جيابو كتبسم ليه و كترجع الدور ...حتى وصلت لوحد الباب و حلاتو ...و دخلت فيه كان عبارة على قسم غير مستعمل مكيقراوش فيه و خلات للباب مفتوح شوية ...وقفت تما ضامة يديها كتسناه ...وعد كان كيتمشى في داك الممر حتى وصل للباب لي دخلت فيه ...و حتى هو زاد فتح داك الباب بشوية و دخل للتما بمجرد ما حط رجلو تما جات و تلاحت للاحضانو و هو رجع بللور على الباب حتى تسد و هي شادة من الكوير ديالو من جيهة صدرو و لايحة بثقلها كلو عليه و انفها حدا انفو و شفايفها غادي يلامسو شفايفو 
وعد انقبضو ملامحو و حيد يدو من جيبو : رشا شنو كديري حنا في السكول 
رشا كتزيد تخشا للعندو تضغط بصدرها على صدرو : و لكن انا توحشتك بزاف (و فخضها كطلعو مع رجلو و نزلت شدات يدو و نزلتها للفخضها كتدي فيها و تجيب) حيت من لبارح مهضرناش 
وعد كيهدر بجدية و يدو في فخضها : ماشي هنا ا رشا كتعرفي لا شفنا شي حد

رشا ميلت راسها كتهضر بدلع : انا مكيهمنيش شنو غادي يوقع غير نكون معاك ...و كتزيد تعلى عليه و تخشا للعندو هي بدورها عندها غريزة قوية اتجاهو 
وعد حيد يدو من فخضها و طلعها للكتفها كيبعدها منو : لا ا رشا خاصك تفكري شوية بعقلك و عاد السكول ماشي ديال هادشي 
رشا بعدت عليه و ضمات يديها ببسمة : وخا ا وعد 
وعد هز حاجبو : نتلاقاو في العشية ....و استدار عطاها بضهرو و شد من القبضة ديال الباب و فتحو شوية و هي تمشى من موراه و طلعت يديها حطتها تحت من دراعو و طلعتها كتحتكها مع جسدو و عضلات بطنو و طلعتها للصدرو و لصقت صدرها على ضهرو و تكات ميلة راسها بابتسامة ...وعد توقف تماما على الحركة فعلها هادا حرك ليه الغريزة ديالو 
رشا لمست بشفايفها ودنو : من ليوم غادي يكون هادا هو المخبأ السري ديالنا (غمض عينو منقض الحواجب و كيميل راسو باش يتحكم اكثر في غريزتو )...و هي نزلت بشفايفها للعنقو و فتحات فمها شوية حطاتو و جماعتو بشوية فحال المصة ...في ديك اللحظة شعلت ليه النار في الداخل ديالو فتح عينو بدون اي تردد و رجع سد الباب 

في الفصل ديال الاركس ....وئام من بعد الاحراج ديالها بقات منزلة راسها و كتحاول غير ترجع للداتها المعتادة و الاركس عينو عليها بشكل جانبي و هي منزلة الابتسامة على وجهها ....حتى رن الجرس كيعلن على النهاية ديال الحصة ....و رجعو التلاميد كيجمعو الادوات ديالهم و كيخرجو بتوالي ... بقات غير الاميرة لي ناضت وقفت كتجمع في حويجها وطلعت عينها في الاركس لي كان واقف فحال الرئيس متكي بيدو على المكتب ديالو و مطلع عينو بحاجبها فيها ....لورينات كانو كينتاظروها و نغزو بعضهم فاش شافو الاستاد ديالهم المبجل كيشوف في وئام ....و انساحبو بكل روية حتى خلا الفصل كلو ...عاد اعتدل في الوقفة ديالو ...و وئام هزات الصاك ديالها و طلعت فيه عيونها لجميلة و بدات كتمشى للعندو و رسمت ابتسامة زوينة دابا من بعدما بقاو بوحدهم غيتصرفو فحال الحبيبين معرفتش واش غادي تسلم و لا هو لي غادي يسلم من الافضل غير توقف ....داكشي تماما لي دارت بعدما حسبت مسافة بينها و بينو وقفت ضامة يديها ....و الاركس دار بكل روية ونزل من المنصة و تمشا حتى للعندها و وقف و حيد يدو من جيبو و حطها على الكتفين ديالها كيوقد بيهم نار انوثتها و هي مطلعة فيه عينيها كتشوف هاد كمية الوسامة لي كيمتالكها 

الاركس بجدية تامة هز فيها حاجب و جمالها كيحاول يسلب قلبو منو وهو كيحارب هاد الشعور بسيف وهمي باش يبقى ضمن الهدوء ديالو و قيض انتقامو : وئام بغيت دابا نلقاك برا واخا 
وئام ميلت راسها و كتطلق عليه سحر الانوثة و شعرها الحريري كيداعب يدو المعتادة غير على حمل السلاح لشدة صلابة ديالها : و علاش ؟ 
الاركس كيخفض من صوتو باش يتناغم معاها و الدرع لحديدي لي حيط بيه نفسو كيتختارق بفعل نبرة صوتها و فيروزية عيونها : غادي تمشي معايا لوحد البلاصة 
وئام رفعت اكتافها بين يدو كتراوغ في الحديث : معنديش ليوما العقاب ؟ 
الاركس بكل ثبات برغم الحرب لي في داخلو و هو فحال الجليد وحتى اشد صلابة منو : لا غادي تمشي معايا 
وئام كتجبد عيونها فيه بابتسامة : فين ؟ 
الاركس بنفس النبرة و نفس التعبير بابتسامة جانبية : للدار ديالي ... وئام نزلت الابتسامة كتوسع فيه الملامح ديالها بالصدمة ..

وئام ضهرت على ملامحها الجميلة الهادئة الصدمة الامر سريع شوية ميلت راسها بنبرة تساءل خافتة : دار ديالك ؟ 
الاركس حرك يدو بشكل بطيئ بدون مايغير تعبيرو كفاية عليه غير النظر في شكلها للطيف : كنظن خاصك تعرفيها 
وئام كتجبد فيه عيونها حيت بصح خاصها تعرف دارو و في منتهى البراءة حركت ليه رأسها بالايجاب كدليل على موافقتها ...فهي على خلاف الفتيات عاشت دائما تحت حماية لي كارد و عمرها ما خدات تحذير من عند الام ديالها باش ماتمشيش للمنازل ديال الغرباء 
الاركس رسم بسمة خفيفة فحال الرائحة : ادن من دابا شوية بغيت نلقاك برا ...وئام تبسمت ليه و حركت ليه راسها بالايجاب و هو يحيد يدو من كتافها و رجع دارهم في جيبو ونضراتو كتشوف اميرة صغيرة مطيعة ...و هي خدات نفس خفيف و هي كتشوف فيه : نستأدن منك ....خلاتو في مكانو الثابت و بدات كتمشى بشوية و كتدور تشوف فيه و كتبسم حتى خرجت من القسم و سدات الباب من موراها ...و الاربعيني نزل لإبتسامة و القناع لي كان متاخدو و دابا رجع للنظرتو الباردة مع اخد نفس خفيف هاد الطفلة كتربع على عرش الجمال قدام المئات ديال الفتيات لي عاشرهم قبل ... و وئام خرجت من الفصل عاضة شفايفها كابحة ابتسامتها غادي تشوف منزل حبيبها لأول مرة و توجهت الاخوية ديالها ...و نزلت الصاك من كتفها و خشات اليد ديالها و عينها و هي كتبحث على هاتفها ...حتى لقاتو و خداتو بيدها و حركت الاتصال للوفاء و حطاتو في ودنها و كتوسع عيونها كتستاعد للفن الكدب ...حتى داز الخط : الو حبيبتي وفاء 
وفاء كانت كتسوق في سيارتها و خدمات السماعة العملية لي في ودنها و هي كتشوف قدامها : الو وئام 
وئام كتحرك عيونها يمين و شمال : وفائي بغيت غير نقوليك راه غادي نمشي لليوم عند لورين 5 كيف قلت ليك 
وفاء بدون ما تردد حيت مسبقا وئام خدات الادن من الريكس : واخا احبيبة سيري وعنداك 
وئام قاطعتها : مغاديش ناكل شي حاجة مكنعرفهاش ....و دخلات الاخوية ديالها و مطلعة عينها الفوق و كتهضر و لورينات كانو جالسين غير سمعو صوتها دارو كاملين كيشوفو فيها 
وفاء ضحكت : هه يلاه و متعطليش فحال لبارح 
وئام وقفت في بلاصتها و كتشوف في لورينات و كتحرك راسها بالنفي : لا مغاديش نتعطل خاصني نمشي دابا باي وفاء 
وفاء تبسمت : يلاه باي ....و تقطع الخط و وئام حيدت الهاتف و تنفست الصعداء و شافت في البنات و تبسمات ليهم : لورينات جيت غير نقول ليكم انني غنمشي دابا مع مسيو أصلان يعني غنكون مشغولة بزاف
لورين 1 بحماسة : فييين ؟ 
وئام حركت غير عينها فيها و كتحرك يديها : للدار ديالو 
لورين 6 بابتسامة واسعة : بصح ؟ 
وئام رجعت وجهها للجدية و خدات نفس عميق : ااااه خاصني نمشي دابا باش منتعطلش 

نرجعو للمستر وعد السمري ...لي سد الباب و رشا لي كانت معنقاه و لاصقة على ضهرو شافتو سد الباب و هي تحيد يدها منو ورجعت خطوات بللور و ضمات يدها و كترجع شعرها بحركة من راسها لمن مور ضهرها و كتسناه شنو غادي يدير

وعد استدار للعندها بدون تعبير تقريبا بنصف دورة و بنص عين ...هز يدو بطريقة اعتيادية و شد بيها المعصم ديالها زير عليه و جرها للعندو و دورها و هي تمشات مع دورة بسرعة حتى جابها للباب ديال الفصل و حطت ضهرها عليه و هي كتطلع صدرها و عينيها عليه ...وعد قرب منها بخطوة حتى لمس صدرو صدرها و عينو غامقين فيها ...و يدو للتحت طلعها مع فخضها مباشرة طلعت رجليها بالموازات مع رجلو و هادشي كيأثر على اوداجها اكثر و رجولتو جات في انوثها سطحيا من فوق الحوايج و ميلت عيونها و فتحت شفايفها ...وهو يطلع يدو الثانية للصدرها و حطو عليها و شدو بيدو كلها و بدا كيبومبي فيه بشوية فحالا كيبومبي فشي كورة طرية ...و الانسة رشا فشلت قدامو بشكل كامل غمضت عينها و فتحت شفايفها كتأنن و طلعت راسها للفوق ...و وعد كيشوف فيها و ميل عينو صوتها و حتى لمسو لاشياءها المحرمة كيخلقو في نفسو متعة غريزية ...و طلع يدو من فخضها مباشرة للخصرها و خشا فيه صباعو و يدو الثانية مزال كتعصر في ثدييها و كيتلمسها ....رشا كتفات انها تحرك يدها على الباب و كتنزل شوية و كتطلع باحتكاك مع الباب ...وعد ميل راسو للجيهة اليمين و تحرك مباشرة للشفايفها و فتح شفايفو و نزل على شفايفها حتى تلامست شفايفهم و الالسنتهم و بدا هو كيمتص في فمها و هي بدورها شدات شفايفو كتمص فيهم و يدو للي في صدرها مع كل عصرة كتزير و رجلها كتطلع و كتنزل مع رجلو ...و كيميلو رؤوسهم في لحظة وحدة و كيتسمع الانين و الصوت ديال قبلة بيناتهم ....بدات كتشتاعل فيها حرارة الجنس و خاصة رحمها لي ولا كينبض فحال القلب ... طلعت يدها للعنقو باش تفتح ليه الزر ديال القميجة و يلاه غادي تقرب ليه ...حتى هز يدو شد معصمها مانعها توصل ...و حيد فمو من فمها و حل عينو فيها حتى هي فتحت عينها و كطلع نفسها و تنزلها و نزلت رجلها ...هز حاجبو و حيد يدو الثانية من صدرها و دور بؤبؤ عينو شاف فيه الساعة و بلكنة جافة: دابا عندي حصة من بعد و نتلقاو ...و طلق منها و رجع بللور ...رشا فتحت شفايفها و نزلت يدها و حركت ليه راسها بالايجاب : ءمم ااه واخا (و تبسمت ليه ) ماشي مشكيل 
وعد طلع عينو فيها بتعابير معدومة : كنستأدن دابا ... خلاها تما و حول عينو للباب لي انزاحت من قدامو و وعد كمل طريقو فتح الباب و خرج فحالو ...و رشا بقات كتنزل حوايجها و تقاد في شعرها حيت خربقها كليا ماشي ساهل تلعب مع ولد الريكس حيت غادي يلعب بيها في النهاية هو ابن واحد من اغنى الاثرياء و معندو مايخسر و هو عارف هادشي مزيان 

نرجعو للوئام لي خرجت من الاخوية ديالها ...و صاك ديالها في ضهرها و كتمشى بمنتهى الانوثة و الاناقة و ضامة يديها ...و كتمشى بكعبها العالي و كتراوح مخيلتها كيفاش غادي تكون دار الاركس و شنو غادي يديرو تما توقعات كثيرة و بريئة طبعا جاتها على هاد الرحلة حتى قبل ما تمشي معاه ...بضع خطوات حتى خرجات من الباب الداخلي و عينيها كيشوفو في التلاميد مترقبة لا يلمحها شي واحد ...و توجهت للموقف السيارات الخاص بالمدرسة .... لي كانت فيه سيارة وحيدة باللون الاسود واقف عليها الاركس ومتكي بوجه كيتعلاه الجمود و السيجار بين الابهم و السبابة كينفخ فيه كيحرق بيه جوفو كيقسي وجه جميلة للعنو بيها القدر و هي كتحمل اسم العدو ديالو غرق في ظلمات باش ينساها و لكن قربها منو كيخلق حرب في داخلو ...و هاهيا دابا بمجرد ما دخلت و شافتو فتحت عينيها فحال القطة و هي كتسنشق الهواء و كتسرع في خطواتها مع ابتسامة على شفايفها

كان رد فعلو الوحيد هو انه ينزل السيجار و يرميها عند رجلو و يعفط عليها و ينفت الدخان مع ابتسامة خفيفة و هو ثابت على قرار انه ينفي هاد الطفلة من داخلو ... و هي كتقرب منو حتى وصلت للعندو دخلت بين الدخان لي كيتلاشى بوجودها و وقفت عند الحد ديالو 
الاركس بنفس الثبات : نمشيو ؟ 
وئام حركت ليه راسها بالايجاب وقلبها غيطير من الحب والحماسة : واش دارك في هاد المدينة ؟ 
الاركس مال شوية و حط يدو على ضهرها و لمسها ماشي عادي بالمرة بالنسبة ليه فحالا كيلمس الحياة و هو كيمشيها للباب الاخر لي فتحو لكارد و كيشوف فيها و وشكلو لخارجي خامد فحال البركان : هه تقريبا هانتي غادي تشوفيها ... و حركها للجيهة ديال الباب و دخلها تما و تسد الباب...وئام غير دخلت و هي مخبية الحماسة لي كتبان في عينيها و كدور عويناتها على الشكل الداخلي ديال السيارة لي كان غالب عليه اللون البني ... و نزلت عينها للتحت لمحت نضاضرو محطوطين حدا لفران أماااه ...عاد طلع حداها هزت عينيها فيه ببسمة ....و هو غير تبسم ليها و دار ديمارا الطموبيل و انطالق بيها 

وعد خرج من داك الفصل كيقاد في الكوير ديالو و عاقد حواجبو و كيتمشى في داك الكلوار الخاوي ...حتى خرج منو و من خير الصدف الجميلة لي خلاتو يوقف و يفتح عينو و يرجع قلبو ينبض هو رأيتو للروز و هي كيف العادة منطاوية على كتابها و كتمشى في هاد الارجاء حتى طلعت عينها فحال قطرات الماء فيه و وقللت من سرعتها و وقفت على بعد مسافة منو بقلب كيسرع في دقاتو و بصوت صغير : وعد ؟ 
وعد وقف و ميل شفايفو بابتسامة خفيفة و تعابيرو مستغربة : روز ؟ 
روز حركت عينيها للكلوار لي كان خالي و رجعت عينيها ليه و كتحاول تخرج شوية من قوقعة الخجل معاه و تبسمت ليه : ش شنو كدير هنا ؟ 
وعد بنفس البسمة وهو متناسي للعالم بوجودها طلع يدو رجع بيها خصلات شعرو قدام عينيها : غير كانت عندي حصة هنا ...روز فتحت شفايفها فيه حركاتو كتجدبها و كتبقى ترمش فيه : اممم م م مزيان ا انا بغيت نختاصر طريق و ندوز من هنا ....يلاه غادي تكمل كلامها حتى تسمع صوت انثوي من مور وعد : وعد ؟ ...وعد كان ميل عينو كيسمع لرنة صوتها و في نفس الوقت متبع ملامحها كيعجبوه و هي كتهضر حتى خرجو صوت رشا من تأملو دار نصف دورة و انقضت حواجبو عندو تخوف ان رشا تدير شي حاجة او حركة قدام روزي حتى لو مكانتش هاد الاخيرة كتبادلو نفس الحب الاهم ميخليهاش تشوف خيانتو للهوسو ولو معندهاش علم بيه كيبقا الامر شخصي بينو و بين داتو ...روز اكتفت انها طلت وشافتها الاستادة رشا و هي تحني راسها كدلالة احترام ...ورشا كتقرب منهم بشوية و كتطلع في روز و كتنزل هي عارفة مزيان ان الاناث في السن ديال وعد غيدورو بيه و هادي اكيد وحدة منهم ...وصلت لعندهم ووقفت حدا وعد وبيناتهم مسافة و حولت عينيها بين وعد وروز : السلام ...وعد زاح بوجهو لهيه و مزير على القبضة ديال يدو 
روز نظرتها ليها كنظرة تلميدة للاستادتها لي خجلت انها تشوفها واقفة مع دري تبسمت : كنستأدن منكم....وعد رجع عينو لروز ورسم ليها طيف ابتسامة وحنا ليها راسو وعطاها لادن و روز خلاتهم و تجاوزتهم و مشات ...رشا تبعاتها بعينيها و هي هازا حاجبها حتى مشات و دارت عند وعد : شكون هادي ؟

وعد بدون مايشوف فيها انزعج من سؤالها هادا و حرك غير عينو ليها و باسلوب فظ و وجه أخر : معندكش دخل في هادشي ....و رجع عينو للقدام و تمشا و يدو في الجيوب ديالو و كمل طريقو فين كان غادي ...رشا كتشوف فيه و تصغر عينها .... مزال مولاش الخاتم المطيع في صبعها كيفما بغات مكتقدرش تسيطر عليه ...الرجال كانو كيحبو يكونو معاها و لكن هاد المراهق طبعو و شخصيتو غريبة بزاف 

على الطريق ....كان اسطول الاسود التابع للاركس لي كيتواجد خارج المدرسة كيتحرك بسرعة كتخطف الانظار و كتقب للمسامع فحالا في سباق للسيارات ....و في المقدمة سيارة الاركس ...آصلان كيسوق بوحد الخمود متكي على الكرسي و شاد الكيدون بيد و يدو الثانية محطوطة فوق فخضو و تعبيرو غير مفسر ...وئام حداه كتحرك عينيها في الارجاء تتشوف الى كان غادي يفاجأها بشي هدية فحال الموعد ديالهم السابق ...و لكن توقعتها كلها كانت تحت الصفر هزات حواجبها برأفة و رجعت عينها للنظاضرو لي محطوطين تما و هي تقبض حواجبها خاصها تهي تدير لمسة ديالها الانثوية في سيارتو هادي هي وئام ...نزلت عينها لبوندو لي في يدها الملون و حيداتو من يدها و دارت للفران امان و مشات ليه و بدات كتحشي للبوندو بشوية فيه ...الاركس بنص عين شاف فيها ورفع حاجب حتى حطات لمستها تما و ردات يدها عاد اكتاملات ليها الصورة ...و الاربعيني رجع عينو للقدام من بعدما شاف هاد المنظر الكيوت بزاف لي كيشبه ليها .... من بعد مسافة مهمة من الطريق ووئام حاضية غير الشرجم ... شوية انعطفو ودخلو للغابة لي ماكنتش فيها طريق غير الشجر و الاثار ديال اطارات السيارات في لارض ....و تمشاو بسرعة مخففة ...ووئام ضهرت على وجهها تعابير لاستغراب من دخولهم حتى وصلو لوسط ديل الغابة عاد خرجو في طريق مسرحة لي بقاو غاديين فيها حتى بدا كيبان واحد الجبل ارتفاعو صغير و هو بالكحل .... و تما مكان حتى كائن حي كيدور من غير الصوت ديال العصافير لي كانو من اندر الاصوات كينين منهم لي معمرهم تسمعو ...وئام تغيرو ملامحها للرحمة وهي كتسمع و كتشوف الوضع مخيف و لكن كلما كتدور تشوف في اصلان كتحس بالامان معاه و كترجع تحرك عينيها و تسول راسها فين دارو و غير من الشكل ديال وجهها باين عليها الدعر ....ثواني قليلة و انعاطفو من طريق كيتجاوزو بيها الجبل ....عاد ضهرت الفيلا ديال الاركس السوداء لي مرفوعة على الارض و كلها دايرة بزاج و خارج منها مسبح و قدامها بحيرة سوداء دائرية و كبيرة ...و لي كارد منتاشرين في الارجاء كيكملو اللوحة المثالية ديال الدار ...وئام و هي في مكانها فتحت شفايفها و نظراتها كيشوفو شي حاجة فوق المستوى ديالها للعقلي... هي كتعيش في حياة الترف و لكن فحال هاد تصميم ديل الفيلا معمرها شافتو ... حتى استدارو على البحيرة ...و وقفو قدام هاد الفيلا العملاقة 
الاركس سكت السيارة ديالو و دار للعندها بمنتهى اللطف كيعاملها : وصلنا 
وئام كانت خاشية عيونها في الشرجم و كتشوف في الفيلا بانبهار حتى سمعت صوتو و دارت للعندو بنفس الوجه : هادي هي دارك 
الاركس تبسم ليها : اه تفضلي ... حرك عينو و الجسد ديالو و خرج و استدار للعندها بكل رزانة خرجها من الطموبيل من يدها الصغيورة لي شادة منو و كتشوف في الارجاء ...فيلا غريبة بالاسود معزولة على العالم وسط من غابة خضراء و قدامها بحيرة سوداء

الاركس عينو عليها كيف مهدنة و كتشوف في الاجواء و كتحرك عينها و شادة من يدو مزيرة عليها مطلقاهاش ميل راسو : وئام ؟ 
وئام دارت عندو مرة اخرى من شرودها كتجبد فيه عينييها : اممم ؟ 
الاركس : ندخلو 
وئام : واخا ....وجرها معاه و يدها ناعمة فحال الحرير بين يدو و ملمسها كيبعث فيه الاحساس بالاثارة و هو كياخد نفس بصعوبة كيقاوم هادشي ...وئام كانت مشغولة بنظر و الاستكشاف و كتقلب على الباب بعيونها حتى حطت رجليها على ارضية رخامية كحلة تحت من هاد الفيلا و هو كيتمشي بيها بشوية لجيهة ديال دروج عراض ...و طلعو فيهم وهي هازة راسها لفوق و كيبان ليها غير صقف ديال الفيلا ....حتى طلعها للفيلا لي شكلها الداخليي منظم بطريقة فوق المثالية .... اثات بلون موحد لي هو الاسود بمشتقاتو ارضيتو رمادية و لفوطوي بلون دان الاسود ...و كين ثماتيل واقفة كاسرة للسواد بلون دهبي و عاد كاينين بزاف ديل المداخيل كتبين على ممرات برمادي ... و الجو هنا بارد و صامت ...وئام كتمشى قريبة من الاركس و يدها في يدو و هي كتشوف في لوحات منضمة للاثات ديل هاد الفيلا حتى لمحت خادمة وحدة لابسة الاسود و جاية حانية راسها غير قربت ليهم و هي توقف منزلة راسها حتى دازو عليها عاد تحركت ...و وئام مزال غير كتشوف داها للوحد الجلسة ديال الفوطوي ...قدامها مائدة برمادي و فوقها مزهرية مطلية بدهب بزهور سوداء 
الاركس حركها بشوية و يدها في يدو و يد ثانية شدها من خصرها : جلسي هنا .... طلعت راسها فيه و طلقت بهدوء من يدو لي ولفت دفئ يدها و اطاعت اوامرو و جلست تما و هي جامعة رجليها بإستقامة و هازة راسها فيه 
الاركس بنفس الابتسامة : انا غادي نمشي وحد دقيقة و نجي 
وئام حركت ليه راسها بالايجاب و ببسمة : انا غادي نتسناك ...ابتاسم ليها جنب و دار يد وحدة في جيبو و استدار عطاها بضهرو و هو ينزل الابتسامة ديالو و نزل معاها جبروتو و قناع مقاومتو كرجل قدام هاد الجميلة ...و عقد حواجبو و تمشا بعيد عليها ...و خلاها هي كتدور في راسها و عينيها و تحرك عينها للثماتيل الاغريق المدهبة و التصميم لمبالغ فيه ديال الدار 

نرجعو للوعد لي من بعد ما خلص الحصص ديالو ...كان جالس في السيارة ديالو و حاط يدو على الكيدون و تعبيرو بارد كيفما طبيعتو و هو مع رشا و هو كيتسنى فيها...حرك عينو جانبيا يشوف واش جاية حتى لمح بدالها ...روز و هي كتمشى وسط هالة من البراءة و الحب النقي ...شعرها كيرجع بللور مع الريح و ساكها في ضهرها وجهها البريئ ...و فحال اي مهووس مهما كان السن ديالو كيبقى غريق قدام الهوس لي عندو فتح عينو و قلبو كيرسل دقات الحب و معاها بضع خفقات الالم ....تبعها بعينو و هو كيشوفها طلعت في سيارتها مع لي كارد ديالها بلاما تعرف بوجودو ولا تعطيه اهتمام او نضرة وهادشي كيزيد يأكد ليه انها عمرها مغادي تكون معاه....بالنسبة لرشا فهي كانت كتمشى في نفس اللحظة لي دازت فيها روز و لكن هو ماشاف غير بنت الظل ...رشا تقدمت للعندو و فتح ليها الكارد و طلعت حداه بابتسامتها المعتادة و ساكها قدامها و هو حتى ملاحظش وجودها كان في شرود مع هوسو كيحس بالضعف و بلألم الاحتضار في نفس اللحظة 

رشا : تعطلت عليك ا وعد ؟ (كان لارد عليها مزال كيشوف غير في سيارة روز القرمزية و هي كتمشي بعيد عليه )وعد وعد (شافتو مكيجاوبهاش ميلت راسها كتشوف فيه و دارت تشوف فين كيشوف في طموبيل عادي و هي تهز يديها و حطاتها على الفخض ديالو و حركتها بشوية ) وعد ؟ (حتى لمساتو عاد رجع راسو ليها بزربة منقض الحواجب ) وااش كلشي مزيان ؟ 
وعد بنفس الوجه حرك ليها راسو بالايجاب و رجع راسو للقدامو : نمشيو دابا ....و رشا حيدت يدها من فخضو رجعتها للعندها و تبسمت ليه : نمشيو ....و وعد ديمارا الطموبيل ديالو 

في الفيلا ديال الاركس .... وئام مزال جالسة وحيدة في هاد المكان و غير مجبدة عويناتها و كدورهم في الاتجاهات يمينا و شمالا و هدوء المكان و برودتو غرابين عليها ...و هي ضامة يديها و مزيرة عليهم في جلوسها ومن رحيل الاركس مداز عليها حتى واحد ...و هي ممتعوداش انها تجلس فحال هاكا و مجاتش تنوض و هي مجرد ضيفة هنا ... حتى للخدم مكانش ليهم وجود و حتى هما ممتعودينش على زائر في منزل رجل عصابة متخفي 

في واحد من الممرات ....خرج الوحش لاس بملابس رسمية و للحية ديالو المرتبة و قبعة كلاسيكية و في معصم يدو سلسلة وشوم ...و على ودنو الهاتف خرج كيهضر بالبريطانية بحكم التعملات ديالهم كلها تما و صوتو كيتردد في هاد المكان الخالي ....و بمجرد ماخرج من الممر كيتمشى بشوية صغر عينو و بطئ من الحركة ديالو كيشهد على وجود جميلة شعرها اشقر جالسة في الفوطوي و كاسرة سواد المكان بالوانها حتى من صوتو كينقص منو ...و وئام بمجرد ماسمعت صوت رجولي هزات حواجبها و دارت بشوية مجبدة فيروزيات ديالها من موراها ..

ضهرو على انعكاساتها هيئة لاس و هي كتوسع عيونها ...ادن كاين في هاد الفيلا اشخاص و كيضهر عليه من لي ساكنين هنا ...رسمت ابتسامة بريئة ليه و ناضت من مكانها و استدارت و وقفت و هي ضامة يدها بمنتهى الادب و الرقي ...لاس انقضت حواجبو و هو كيقتارب منها ببطء و زاح بالهاتف ديالو على ودنو و ضغط على زر فصل الخط .... اكيد الحاجة لي تبادرت لادهانو و عينيه خارجين فيها هي شنو كدير بنت الريكس هنا بالضبط
وئام بنفس الابتسامة هزات يدها بشوية و بصوت بريئ : سلاام .... زاد من حدة التخنزيرة فيها و بلاما يرد عليها زاح بعينو و استدار عاطيها بضهرو ...وئام نزلت الابتسامة وهي كتلقا صد مباشر من عند هاد الشخص الغريب بالنسبة ليها و رجعت هبطت يديها و عضت شفايفها و الخجل طغى عليها و هزت يدها غير كتداعب انفها دليل على خجلها و رجعت دارت جلست في مكانها ...و ضمات يدها عندها وقلبها الصغير نقابض عليها من هاد المعاملة لغير لائقة بالمكانة ديالها حيت عمرها تعرضت لموقف فحال هادا باعتبارها بنت الملك هو بكل بساطة همشها حسسها انها فحالا مكيناش او بدون اهمية تما ....لاس دخل في وحد من الممرات و معجبوش وجودها ...طلع المعصم ديالو لي كانت فيه ساعة عادية و ضغط على احد ازرارها ربط الاتصال بالاركس باش يلقا الموقع ديالو

بخصوص الاركس فهو كان كيتمشى في احد الممرات المتشابهة لي كانت بالكري و ابوابها متباعدة بالاسود مشكلة مزيج منظم ...و الاركس خاشي يدو في جيابو و كيتمشى خاصو ياخدها للشي غرفة بعيدة على غرفو المشبوهة دارو فحال ديك الارض لي فيها الغام و كيعرفهم غير السيد لي واضعهم تما ...حرك عينو للاحد الابواب لمغلقة لي عمرو استعملو و حواجبو منقضة توجه ليه و طلع يدو للقبضة الباب و فتحو و دخل ليه كيحول عينو بشكل بطيئ في الارجاء ...كان عبارة على مكتب جد عادي و كبير داخل ضمن التنظيم الاسود ديال الدار و حائطو من زجاج كيطل على الادغال و الاشجار ...و الجبل المنخفض الاسود ....فيه بيرو بالكرسي ديالو و بشكل بعيد عليه جلسة ديال لي فوطوي بدان اسود .....و ثماتيل راه في كل بلاصة معتامدين طريقة تنظيم الاغريقية القديمة ....كان كيتفحص المكتب بعينو باش مايكون فيه حتى خطأ ...حتى اهتزت الساعة الرجولية لي في معصمو ...نزل راسو كيشوف فيها كيلقا لاس كيطلب الموقع لي هو فيه و رد عليه بنفس الزر 

في احد الشقق الفاخرة لي في وحد العمارة بالقرب من الميناء ...لي كانت في اعلى العمارة مكتاسحة العرض ديالها بالكامل ...كانت خاصة بالمصون عيسى مربي الاجيال واقف في مصعد العمارة و محوط يدو على عنق وثب هاد الصغير لي داير يدو في جيابو ...حتى وقف المصعد و تفتح على الشقة مباشرة لي كانت فحال وحدة من شقق نيويورك باثاتها العصري و مخلط بالثقليدي شوية ...و كانت واقفة بعيد شوية ...امرءة من لباسها باينة امرءة اعمال شعرها مخلط بخييطات زعرين و قدامها جوج ولاد متفاوتين في الطول و منزلين راسهم و جالسة كتوبخ فيهم : شنو هادشي لي درتو كنقوليكم شحال من مرة مدابزوش في المدرسة و من الفوق كتحماو و نتاا راك هو الكبيير ومول العقل زعمااا
عيسى كيتمشى للجيهتهم : حبي لمياء شنو واقع تاني يكما كحلوها في المدرسة عوتاني ...وثب كيبتاسم ليهم في الاصل كيعرفهم ....لمياء و الدراري بجوج دارو للعندو فاش سمعو صوتو

لمياء غير شافت الشبل ديال الملك الصغير لسانها التعقد و وسعت عينيها هادا ابن المدير ديالها و حولت عينها للعيسى بالصدمة ... اما دراري جوج فغير ضحكو مع وثب حيت كيعرفوه راه فيهم ماينقزو عليه و لكن خايفيين من لمياء 
عيسى كيشوف في ولادو : هادوك جنووون مكتقاداوش 
لمياء تبسمت مباشرة و ضهر عليها التوثر و هي كتشوف في وثب : اووو ولد مسيو الريكس هنااا مرحبا بيك عندنا ...و تمشات للعندو و هو رد على ترحيبها براسو و ببسمة ...و هي كتمشا للعندو و سلمت عليه من حنكو و حركت عينيها للعيسى كتجبدهم فيه زعمة علاش مقالش ليها بلي غادي يجيبو معاه ...و لكن شكون غيفهمها عيسى قرم وجهو باش يحاول يفهم شنو باغا و لكن الغالب الله هو يطلقها : مالكي 
لمياء دارت فيه ضحكة صفرة و رجعت عينيها للوثب : تفضل تفضل اوثب
وثب : كنشكرك ... عيسى حيد يدو منو و شدات فيه لمياء غادي تضايفو بنفسها ....و الياس و سفيان تنهدو حيت تفكو منها الشكل ديالهم كيشبهو للعيسى بزاف 

نرجعو للفيلا ديال الاركس .... لي كان في داك المكتب واقف بالقرب من البيرو مدخل يد في جيب و اليد الثانية حاطها على شي ملف و كيشوف فيه منزل حواجبو ...حتى سمع الدقات متقطعة اكيد هادا لاس حرك عينو جنب و هضر بصوت شديد و جاف : تفضل ....تفتح الباب و دخل الوحش لاس مكشر على وجهو و باين عليه العصبية و بدون اي مقدمات بدا كيهضر باسلوب عصبي : شنو كدير بنت الريييييكس هناا ؟ (الاركس مزال على حالو الخامد و رجع يدو دارها في جيبو و هز راسو شوية كيشوف فيه ) مقلتيش ليا انها غادي تجي للهنا و علاش 
الاركس بنبرة حادة و آمرة : لاس تهدن من الافضل انني نجيبها للهنا حيت انا معنديش الوقت لي نبقا نديها في كل مرة لشي بلاصة خليها تحلم شوية شنو مشكيلتك نتا؟
لاس كيحاول يهضر باسلوب بارد : ولكن الخطة مكانتش هاكا ياك قلتي انها ولات معاك دابا معرفتش شنو داعي انك تجيبها للهنا بامكانك دابا تطلب منها تجيب وفاء بلا هادشي كامل 
الاركس هاد الرجل الرزين هو بنفسو ماعرفش لاجابة على هاد السؤال في هاد النقطة جميع حسباتو تبعترث و هو لي كان مكيخطيش خطوة الا وكان عندو ليها الف حساب بقا على نفس الهيئة : ماشي الوقت باش تجيبها راه قلت ليك خليها تزيد تحلم شوية ونتأكد بلي بنت الريكس غدير داكشي لي غنطلب منها ....لاس شخص عقلاني بزاف مفهمش هاد تحلم شوية الحاجة الوحيدة لي عارفها انه مغاديش يأوي طفلة ديال الاعداء في الوكر ديالهم اكتفى انه حرك ليه راسو بالايجاب ...مغاديش يكون نقاش العمالقة على طفلة 

في الشقة ديال رشا ....كيف العادة فتحت رشا الباب ديال الشقة ديالها و دخلت و دارت بابتسامة كتشوف في وعد لي داخل داير يدو في جيوبو و عاقد حواجبو و عينيه السوداء كيحملو غموض كبير .... في كل مرة كيشوفها او كيلمحها و كيتفكر انه يقدر مايمتلكهاش كيفتح على بابو عالم من الحزن ...دخل كيتمشى مباشرة للكنبة و حيد الساك من كتفو حطو و استدار جلس تما و تكى و حط يدو على فخضو كيحكها مكيحسش براسو مزيان ...رشا تمشات للعندو و جلست قريبة منو و ميلت راسها بابتسامة : وعد ؟

وعد رفع حواجبو بجوج و دار للعندها و هي طلعت يدها للشعرها و رجعاتو من مور ضهرها : تشرب شي حاجة ؟ 
وعد كيشوف فيها بشكل جامد معندو الرغبة في حتى حاجة يا ليت انه يكون دابا مع روز ماشي مع شي وحدة اخرة و لكن هادا المقدر ليه انه يعيش في هوسو بوحدو حرك لرشا راسو بالايجاب غير باش تمشي من هنا ...و هي تبسمت ليه اكثر : واخا انا غادي نجي دابا ...ناضت من حداه بسرعة تبعها بعينو و دور راسو رجعو للور على الفوطوي و غمض عينو ياخد نفسو الضائع 

في الفيلا ديال الاركس ...وئام مزال على حالها جالسة مجموعة على راسها و تعابيرها كتمييل للشكل للحزين و هي كتدور في عينيها ...مزال غير جالسة بوحدها فحالا معندهاش اعتبار حتى حبيبها مجاش للعندها و عاد الطريقة لي عاملها بيها لاس كيف تجاهلها فحالا هي وحدة من تماثيل لي هنا ...حتى سمعت خطواتو و شكون غيرو لي خلا قلبها عندو اجنحة قابل انه يطير وسعت عيونها و دارت للمصدر الصوت و تبسمت فاش لمحت انعكاسو ....الاركس داير يدو في جيابو و كيتمشى للعندها بابتسامة مدفونة بين ملامحو و هدر بصوت رتيب : وئام ... وئام انتاعشت و تحركت من بلاصتها بديك الحماسة بدون ما توقف و وسعت ابتسامتها ليه ...تمشى لعندها و جلس في جنب ديالها : تعطلت عليك ؟ (وئام حركت راسها بالنفي وهو شبك يدو ) تاخدي شي حاجة ؟
وئام بنفس لابتسامة و يديها كتحتكهم ببعض بتوثر : لا مبغيت والو ... و هي كتجبد عينها فيه و كتعض شفايفها باغا تقوليه على الرجل الغريب لي تجاهلها و الاربعيني قرا ملامحها الزويونة لي باغا تقول شي حاجة و نزل حواجبو : واش كين شي مشكل ؟ 
وئام مصات شفايفها : واش كين شي واحد كيعيش هنا من غيرك حيت شفت وحد الشخص داز من هنا
الاركس عرفها كتهدر على لاس : كنظن شفتي لاس ياك ؟ هاداك صاحبي كيعيش حتى هو هنا 
وئام مزال ممطلوقاش مزيان في الهضرة معاه : ااااه سميتو لاس ؟ ....و مرة اخرى مصات شفايفها بغات تكمل هدرتها 
الاركس فك يدو و طلعها و حط اصبعو بين شفايفو سطحيا و كيعملها بمستوى الدلال لي عايشة فيه : شنو كملي هضرتك 
وئام رفعت حواجبها برأفة و هي كتهضر بيدها و دايرا كلها للعندو : غير حيت قلت ليه سلام و مهضرش معايا و مشا 
الاركس رفع حاجب وهو على نفس البسمة : بصح ؟ 
وئام دغيا دخلت مرة اخرى في الحديث : غاديي يكون غير معرفنييش اننيييي....و سكتت موسعة فيه عينيها كانت غادي تقول انها حبيبتو 
الاركس رفع الحاجب الثاني : انك شنو ؟ 
وئام سرطت ريقها : اممم انيني امم معاك ...و تبسمت خرجت راسها 
الاركس حتى هو رفع حدة الابتسامة شوية : بصح غادي يكون غير معرفكش دابا اجي معايا ...و ناض من بلاصتو وقف 
وئام طلعت عينها معاه : فين ؟ 
الاركس : اجي وغادي تعرفي ...ناضت وقفت معاه بحكم الثقة الكبيييرة لي كثيق فيه ...حط يدو على ضهرها كيزيدها معاه و كيتوجه بيها للممر و هي جبدات زمرداتها في المكان كتستكشف و كتلاحظ ادق التفاصيل

دخلها في يدو في الممر و توجه بيها للمكتب بعد بضع خطوات ووقفها قدام واحد من الابواب لي من الصباح و هي كتشوف فيهم و عندها فضول تعرف شنو في داخلهم و هو كيفتح في الباب و عينيها كيدورو مابينو و بين الباب ...حتى حلو و دخلها اولا فحال القطة مسبقة راسها كتشوف وهي ينقابضو ملامحها وعينيها كيشوفو في مكتب خالي انيق و لكن شنو غادي تدير هي في مكتب و مع حبيبها ...رجعت عينيها فيه حتى سد الباب و رجع حط يدو على ضهرها و زيدها معاه حتى للمكتب و طلع يدو شد من كتيفاتها و دورها للعندو و جلسها فوق داك الكرسي الرطب و لي كان كبير عليها و هي غير هازة فيه عينيها ...و هو حط يدو على ادرع الكرسي و نزل للعندها شوية كيثبت نظرو على عيونها فقط باش ميضيعش في ملامحها فحال كل مرة ... وشبلة الملك بمجرد ماكيقرب منها كتبدا تحسس منو و ترمش فيه 
الاركس بمنتهى الهدوء : دابا غادي تحفظي دروسك لي منتابهتيش ليهم قبيلة ...وئام صدمها بالهضرة ديالو جبدات عينها فيه هي مجاتش للهنا باش تحفظ هي جات مع حبيبها شكون هادا لي في اول ايامو مع حبيبو غادي يحفظ... الاركس ناض عليها و خلاها كتجبد فيه عينها و حرك اصبعو للوحد الزر و ضغط عليه و تفتح الدرج العلوي جبد منو الحاسوب و حطو قدامها و حلو ...و وئام غير تتحرك عينها ما بين للحاسوب و الاركس 
و حول عينو ليها : يلاه بداي ....حركت راسها بالايجاب وهي كتحاول ترسم البسمة في وجهها و هزات صاكها مكسورة الخاطر و بدات تتخرج في كتبها و ادواتها و عينها عليه ... الاركس استدار عطاها بضهرو و تمشى للكنبة لي تما كان محطوط لابتوب بالاسود و ملف و حداهم فينجان من القهوة محطوطين بتنظيم ...تمشى ليهم و جلس امامهم عاقد حواجبو كيتعمد الابتعاد عليها حيت كتجدبو بكل ما اوتيت من انوثة ... و حل لابتوب ديالو و بدا خدمتو فيه بوجه بارد متجاهل وجودها ...و وئام جالسة في كرسيه وهي حاطة كتابها فوق المكتب و عينيها كيشوفو فيه و شدات قلمها الزهري بين صباعها بلاما تكتب ... مخاصهمش يكونو بهاد البعد خدات نفس و ناضت من الكرسي و هزات لكتاب ديالها و الحاسوب ...و جمعتهم و دارت تمشات للعندو و هو جاري بيه العمل انها قطة كتسلت للعندو ...و جات حداه في الحد بلاما تلمسو و جلست و حطات لابتوب و الكتاب ديالها و قلمها زهري ...حدو حرك عينو ليها و هي تبسمت ليه باش تبقا حداه ...و رجعت نزلت راسها وفتحت كتابها و بدات كتبحث في صمت و كتقلب في صفحاتو ...و الاركس عينو على الحاسوب و تركيزو في العمل ضائع بريحتها لي كتشهيه ...مرت ثانية الاولى ثانية التانية في ثانية تالثة بدا كيحس بالثمالة... اقوى الخمور و مكيسكرش الا بعد ساعات و هادي للخلاتو ثمل غير بجلوسها حداه ...حرك نصف عين ليها كانت هي كتلعب بشفايفها و مخبية خدودها بشعرها و كتقرا في الكتاب و هادئة ... ميل عينو كيحفظ تقاسيم الملامح ديالها ...شبك يدو و استمر بالنظر تأملي ...بعد مدة قليلة هزات راسها فيه بحركتها العفوية : مفهمتش هادي ...و حطات صبعها على كلمة كانت تما 
الاركس بدون ميزيح نظرو عليها : شنو مفهمتيش فيها 
وئام رجعت عينها على الكتاب كتخبي خدودها : هاد الكلمة دايما كنسمعها ولكن عمري فهمت المعنى ديالها مزيان

الاركس خدا نفس عميق هادشي خاطئ لي كيدير فيه هو على ادراك تام بهادشي ...و غادي يتمدى في الخطيئة رجع بللو و طلق يدو من مور ضهرها و هز يدو الثانية بشوية و غير بصباعو زاح خصلات شعرها و دوزهم للودنها كيلمس فيهم ...هي مباشرة بعدها رجعت كتشوف فيه ...و كتوسع عينها و حتى شفايفها باقين مفتوحين ... هاهو دورها للعندو محتاج قبلة من شفايفها و لكن شنو الهدف شنو دافع ...امتا كانت وسيلة الانتقام فشي نهار هي وسيلة للتقبيل امتا كانت وسيلة باش يبدا يحس بنبض الحياة من جديد ...كتجبد منو آصلان لي قتلو الريكس و دفنو الاركس ... و وئام من فصيلة القطط لي كينتاظرو قبلة في هاد الاثناء وهي كتشوف تحركاتو
الاركس حرك شفايفو بابتسامة جامدة : انا غادي نجي دابا ...و ناض من حداها مخليها مستغربة راه لاحظت تصرفاتو لي كتنبدها بعيد عليه ...رجعت شفايفها للعندها هي غير بغات رجل ماكيهمش لا سنو و لا اصلو ولا حتى شكون .... رغبتها الوحيدة انه يعطيها الحب لي كتشوفو عند باباها يا فحالو ياكثر منو ...و من الاركس بالضبط ماشي من شخص اخر ...وهي كتحلم هاد الاحلام زهرية في المقابل هو عندو لعبة كبيرة كتشمل الدنيا ...عطاها بضهرو و تحرك للباب يمشي بعيد عليها ما امكن ياخد هواء من غير ريحتها قبل ما ترجع مهمة لاستنشاقو 

في الشقة ديال رشا..... وعد مزال على نفس الوضعية ديالو ضايع و مهزوم قدام الهوس ...حتى جات عندو رشا بعد خمسة الدقايق و في يدها جوج فناجين القهوة ...قدمات ليه واحد : وعد تفضل ...فتح عينو و رجع عدل من راسو و خدا من عندها : شكرا ... و جلست حداه لصقت ركبتها على ركبتو مع صعود ديال كسوتها على فخضها ...وعد في الاصل ماعندوش رغبة انه يدير والو ليوم ...طلع الفينجان خدا رشفة منو و حيد ...و واخد الوضع الصامت رشا تهي كتشرب حداه و كتشوف فيه 
رشا : معرفتش شحال ديال سكار كتبغي في القهوة
وعد حرك راسو بالايجاب : هادا مزيان ...تبسمت و خلاتو حتى شرب جوج ديال الرشفات و هزات يدها خدات من عندو الفنجان وهو رفع فيها حاجبو ...و حطات فينجانو و فينجانها فوق الطبلة : وعد (دارت للعندو ) في خبارك بلي من اول مرة شفتك و قريتي عندي و انا معجبة بييك بزااف و دائما كنت كنتخيل هاد اللحظة بيناتنا ....وعد مكانش عندو شي رد فعلي على الموضوع اصلا هو ماشي مزيان دابا ...شافتو مدارش شي رد فعل ادن خاصها دير شي حاجة و ناضت شوية من على الكنبة و دارت طلعت فوقو رجل على ليمين و رجل على ليسر و جلست على رجولتو مباشرة ...و حطات يدها على عنقو كتخربش فيه وهي راكبة فوقو بطريقة احترافية ..وعد طلع راسو فيها و عاقد حواجبو 
رشا كتشوف في عينيه و كتطلق حلاوة لسانها : و اخيراا هادشي ولا حقيقي بيناتنا و نتا معايا دابا ...و تقدمت للعندو و حطت شفايفها على شفايفو و غمضت عينها و بدات كتفلوريطا معاه و كتطلع و كتنزل على رجولتو باش تهيجو بدا معاها مبدأيا كيمتص في شفايفها و لكن بدون رغبة و لا مداق ...طلع يدو لخصرها و زير عليها و بعدها على فمو رشا رجعت كتنهج و كتشوف فيه 
وعد ميل راسو و زاح بعينو حتى انها طالعة فوق منو و معندوش رغبة و واضح هادشي عليه ...رشا عضت شفايفها مخصوش يكون معاها هاكا ...و هي تنوض عليه و كتنزل في كسوتها و حطات رجلها على لرض و نزلت على ركبتها و وقفت بين رجلو و طلعت عينها فيه 
وعد استغرب و عينو متبعاها : شنو كديري ؟

رشا حطات يدها على رجولتو و كتنزل الزناد ديال سروال و كتشوف فيه بابتسامة جانبية : بعد ادنك واش ممكن؟ 
وعد اعتادل في للجلسة من بعدما حلات ليه الصدفة و وجهو الجدي مستغرب شنو غادي دير بضبط ...رد فعلو الهادئ دليل على انه موافق على شنو غادي دير ...و هي ترجع عينها للرجولتو و حلات سروالو و نزلت ليه البوكسور على رجولتو لي كانت منفوخة حتى شداتها بيديها و اضافرها مقادة و ملونة بالبيض ...وعد زير على يدو و انقضو حواجبو و خرج تنهيدة خفيفة على لمسها لرجولتو ...و نزلت فمها فاتحاه و بدات كتخشيه في فمها و كتلمسو بلسانها ...وعد تزير في دقة الاولى و بين سنانو خرج سرير شهوة ...و بدات كتديه و كتجيبو و هي كتمتص ليه ببطء فحالا كتمص المثلجات و كتسمع مصاتها تقدر دير اي حاجة باش توصل للهدفها ....وعد كان كيحس بوحد الاثارة عالية كتزايد بزربة في داتو مكرهش تزيد في السرعة ...طلع يدو الثانية و شدها من مور راسها و خشا في شعرها صباعو و بدا كيزيدها هو بطريقتو و بسرعة لي بغا هو ....و هي كتمتص ليه على حساب الرغبة ديالو كيديها حتى كيدخلو ليها كامل و كيرجعها و كتصدر صوت مع صوت تنهيد ديالو ...و كيعاود الكرة و هو كيدخلو ليها حتى كيخشيه ليها كليا و زيرو عليها ...رشا في ديك للحظة يديها لي كانت حاطها في فخضو زيرت عليها و كمشت وجهها كدليل على انها تخنقت و بدات كتحك ضفارها مع سروالو عاد طلقها و رجعت بللور مزال مخداتش نفس رجعها بشكل سريع ... حتى قرب انه يرمي المني ديالو و بغير وعي منو وعدم قدرتو على التحكم و قفها و فمها مزال فيه رجولتو و طلق فيها الدفعة الاولى و طلقها ...رشا رجعت بللور و تخنقات و نزلت راسها و هي كتكحب و بحكم انها سرطاتو : كح كح وعد لحتيه ليا في فمي ... و هزات عينيها حمرين فيه و هي حاطة يدها على عنقها .... و وعد كان كيتنفخ كلو و كيتفش : سمحيليا (خدا نفس و ناض من الكنبة و هو كيشوف فيها و كيحيد الجاكيط ديالو ) نوضي دابا ...رشا هزات عينها فيه عرفاتو غادي يكمل معاها اكيد 

في الفيلا ديال الآركس ... و في الغرفة لي منظمة فيها الاسلحة و معلقة فحال شي ديكور ....و اجود انواع الرصاص في علب زجاجية ....و بالقرب منها بار فيه افضل انواع الخمور .... و فيه بار مان واقف و صامت و ضام يدو نفسو مكيطلعهاش ...جالس لاس فوق احد الكراسي و شاد كاس فيه الخمر و بعض مكعبات الثلج و كيشرب منو و عاقد حواجبو مزال متفهمتش ليه هاد المسألة ديال انه جاب بنت عدووهم لفيلا ....رجع الكاس حطو و رجع يدو على لحية ديالو و ناض بشكل سريع ...و هو كيتمشى راجع للمكتب لي فيه الاركس 

وئام كانت جالسة شادة كتابها و كتشوف فيه غير شكلا اما عقلها غائب كيسبح في عالم آخر و تعابيرها هادئة ....حتى تفتح عليها الباب بطريقة قوية هزات فيه راسها و دخل لاس بصوت مندافع : آركسس ... حرك عينو للمكتب لي كان خاوي و دور راسو كتبان ليه غير المراهقة الصغيورة جالسة وهي تنقابض حواجبو من جديد ...وئام غير شافتو وسعات عيونها و تبسمت ليه خاصها تعرف عليه مدام انه صديق حبيبها ناضت من بلاصتها دغيا و كتهضر بصوت انيق : سلااام نتا هو لااس ياك (لاس مكيجوبهاش من غير وجهو المكشر عليها و هي تحركت جنب و بدات كتحرك للعندو و كتحاول تكون ودية معاه بدون رسميات و كتحرك يديها ) اناا وئام اممم لي مع آصلان هو قالي عليك انك صاحبو ياك (لاس كيشوفها كتقرب للعندو وهو مكيتزعزعش )

وئام كتشوفو مكيتحركش و غير مكيزيد يكمش وجهو و هي كتحاول تلطف الجو بابتسامتها و عفويتها : و بيما انني غادي نكون معاكم في هاد الدااار خاصنا نتعرفو على بعضنا اممم و اول حاجة بغيت نعتارف ليك بيها هي ان اسم لاس غريب شوية شنو رئيك نقول ليك سنوبي ههه (لاس كيحرك عينيه فيها و هاد الاسم لي قلب موازين التخنزيرة عندو لاستغراب و هي كتقرب منو و كتوسع عينها فيه ) صراحة اول ما شفتك تفكرت واحد نونوس كان عندي شحال هادي كان سميتو سنوبيي و كان عزييييز علياااا بزاااااف 
لاس غير سمع نونوس خرج فيها عينو و اشتهى فيها القتل في هاد اللحظة و هي قالتها من جانب الودية ومحاولة التقرب منو...و هي كتهدر و حتى قربت ليه وهو يستدير بلا اي اعتبار ليها و سد الباب قدام وجهها هي وقفت مصدومة و عينيها واسعين رفعت حواجبها برحمة في الباب لدرجة انه شداتها البكية ...و عضت شفايفها و نزلت راسها حتى حاجة ما زوينة في هاد النهار بان عدم الانتماء ديالها واضح حتى هاد الشخص لي من نظراتو باين كينبدها ولا كيكرهها و لكن علاش وهو عمرو شافها حتى انها غيرت ليه الاسم حيت خوفها ...حركت عينيها خاصها الاركس لي غادي تحمى في ظلو حتى هو مكينش معاها 
الاركس كان في البيرو الاصلي ديالو ....واقف قدام المرايا ديالو كيشوف انعكاسو المكسر و المتكرر باضعاف في هاد السنوات تعود على القوة و الجبروت و الطغيان و لكن دابا كيحس بالضعف ....حتى داك القلب الميت لي قتلو الريكس كترجع تحييه بنتو بمجرد ما غير كتضحك او كتحرك او حتى غير كتقرب منو ... و هو واقف كيزيل سلاسل الوهمية لي كبلاتو و كيدكر نفسو بشكون هو ... اول خطوة هو يرجع الصغيورة منين جات ...و استدار عطا بضهرو للمرايا غير خطاه لي كتسمع في المكان 

نمشيو للشقة ديال عيسى ....كانت الخادمة الخاصة بيهم كتحط اشهى انواع الحلويات بأمر من لمياء مرت عيسى غير باش ترحب بضيف ديالها ...وثب جالس بطريقة مستقيمة اسلوبو مغرور و كيبتاسم ليهم ...و عيسى كيشرب قهوة كحلة اما ولادهم الياس و سفيان فهما الدمار الشامل في الطبلة فحالا عمرهم كلاو الحلوة ...لمياء غير مخرجة فيهم عينيها بابتسامة صفرة مالت عند عيسى كتهمس ليه : مقليتيش ليا ان ولد مسيو الريكس غادي يجي للعندنا 
عيسى كيكون غادي معاها في الخط حتى كيعواج : راه كنت غنجيبو لبارح غير مع الخدمة و داكشي مشات ليا من بالي
لمياء مخرجة فيه عينها : كون قلتيها ليا كون وجدت شي حاجة في مقامو 
عيسى هز حاجب : ألا ألا انا جايبو يتعلم تواضع ديك مقامو خاصنا نحيدوها 
لمياء استغربت : كيفاش تواضع ؟ 
عيسى : راه طلبتها مني وفاء بغاتو يتواضع ....لمياء : و علاش ؟ ....عيسى : حيت ممتواضعش ...لمياء : اش غدير ا عيسى اجي معايا نشوفو هاد القضية بجوج ...و ناضت و نوضاتو معاها يشرح ليها و تهو نعمة الرجل مكيخبيش عليها 
وثب كيشوف في الياس و سفيان لي معمرين فمهم و كيهضرو معاه 
الياس: وااامووداا هادي العشييير 
سفيان : نديرو بلان كاملين نقراو في نفس المدراسة و نتوما سقطو متنجحوش خليوني نوصل عليكم و نكملو طريق وحدة اما كل واحد شاد قنت مجاتش 
وثب غير كيضحك عارف سفيان صغير 
الياس كيهدر بشوية : سير ت*ود بغيتي الوليدة تنتف علينا شعرها و عاد زيدها وثب في المدرسة لخرى 
وثب جالس مهدن سمع ديك الكلمة راه لصقت في الميموار : علاش متنتاقلوش عندي لنفس المدرسة 
سفيان : اتاا لا بنادم كيقرا تماااا كثر من نيتو و كيليميني غير تهضر معاه يتعطب ...و حط يدو على الكرواصة لي حط الياس عليها يدو و المشكل راه موجود الخير ...و دارو شافو في بعضهم بجوج ...انها الحرب ...وثب غير جالس وكيشوف فيهم 

في الفيلا ديال الاركس.... باقي غير شقراءنا صغيورة منبودة في وحد المكتب و جالسة مجموعة على راسها جميع انواع التهميش و النبد تلقاتهم منين جات للهنا حتى حاجة موقعت زوينة عاد بدات كتداخل ليها افكار و احداث كتأدي ليها قلبها و كتعض شفايفها و تنزل راسها ...حتى تفتح للباب من جديد و طلعت عينها و وسعاتهم هاهو حبيبها جا ....بمجرد ماحط رجلو في المكتب حتى ناضت وقفت دغيا للعندو كتمشى عندو بزربة و ملامحها كتطلب الشفقة ... الاركس بحواجب منقضة يلاه خدا نفس من الموت هاهيا جاية مرة اخرى كتحييه حتى وقفت قدامو فحال شي دمية انيقة و كتضم يدها للعندها و كتشكي بحواجبها : آصلان 
الآركس يد في جيب و يد الثانية مطلوقة و باهتمام : وئام شنو واقع 
وئام حركت ليه راسها بالنفي : لاس معاملنييش مزيان انا كنهضر معاه وهو سد عليا الباب 
الاركس انقضت حواجبو : واش جا لهنا ؟ 
وئام حركت ليه بالايجاب : اااه و من تصرفاتو باين كيكرهني بزاف ولكن علاش وهو اول مرة غيشوفني ...الاركس غير كيشوف في تعبيرها بانقضاض هاد التابع ديالو المخفي غادي يضرب جميع خططو في الصفر ادن ماشي بعيد يقول ليها حتى الحقيقة لا شافها مرة خرى لشدة كرهو ليها خاصو يهدئو و يعاود يهضر معاه في هاد الموضوع
وئام ميلت راسها و فحال جميع للاناث بنفس التفكير : واش كانت شي بنت معاك قبل مني و هو مزال متعلق بيها و مابغنيش ناخد بلاصتها ؟ ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.