هوسي بإبنة عدوي الجزء 64

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

اشتد الحصار على قلب بنت الريكس ....كتوسع عينها شي حاجة فحال التعديب النفسي انه يديك حبيبك للعند باباك انفاسها هاجت ورتافعت فحالا كتهضر في بلاصتها ....دارت عندو كتشوف فيه التباث و الهدوء بالنسبة ليها اكيد انه معارفش ان هادا فندق باباها ....و هما كيقتاربو و هي كتمنى غير يتجاوزو و ميشوفها حتى حد و لكن للمقنع كلمة اخرى ....كيخفف السرعة و كتخفف معاها حتى ضربات قلبها ....حتى وقف بعيد شوية على الباب الرئيسي لي كان ضخم و كيدخلو منو غير السيارات الفاخرة العالية الجودة زبناء هاد الفندق من الطبقات النبيلة 
وئام شفاتو وقف كلها بدات كترعد و ملامحها انخطفت حتى شفايفها لي غادي يتكلمو تجمدو بالخوف بقدر ما تجمد الدم في عروقها دارت عندو ...الاركس طلق من الكيدون و تكا على الكوسان و حول عينو لفندق تي ايس في هاد اللحظة لجميلة كيتمنى بوحد الجنون انه يخرج الريكس و يلمحو جالس مع بنتو غيكون الشكل ديالو فحال الثلجة على قلبو المشتاعل 
آركس شكل على شفايفو ريحة ابتسامة : هاد الاوطيل زوين بزاف مكرهتش نشوف داخل ديالو شنو بان ليك ....ودور عينو يشوف رأي بنت الريكس في الموضوع ....وئام وقف قلبها على الخفقان مباشرة نقزت على يدو الضخمة المعرقة و الباردة و حطات عليها يديها دافئة و صغيورة عليه فوق فخضو ملمسها ناعم كيحركو ...رسمت ابتسامة مزيفة على شفايفها كتنافس العرق : لا لا لا من ن ندخلوش ليه يلاه نمشيو من هنا 
الاركس بمنتهى الراحة و الشموخ و هو كيشوف في عيونها البريئة لي كتوسل ليه : و علاش ؟ 
وئام كطلع صدرها و تنزلو و شدات من صباعو بجوج بيديها مزيرة عليهم و كترعد : ح حيت حي حيت (مبغاتش تقوليه انه ديال داديها وهي خايفاه يشوفها غيكون الامر طفولي بزاف ) ا ا انا م متغديتش و مكليتش و فيا جوع بزاف يلاه نمشيو ا اصلان للدار ...و هو كيلمحها كتطلبو بشفايفها و فيروزيتين ديالها هادشي كيحركو واخا مستمتع بهادشي ...حرك غير عينو للفندق تي ايس عندو رغبة انه يبقى و يحقق لي في بالو و رجع لعيونها البريئة لي غير شكلهم كيخليك تلين حتى لو كان قلبك من الحجر و عاد العصرة ديال يدها على صباعو ....و انتصرت عيونها و تهزمت رغبتو اول تنازل لعين لسيادة الاركس ...حرك ليها راسو ايجابا و ببطء ....و دار قدامو شد من الكيدون ...وئام بدات كترجع نفسها و تناخد و طلقت من يدو و جمعتها للعندها كترعد و منزلة راسها خايفة لا يشوفوها او على الاقل يشوفو الكتيبة ديالها مع الاركس ...اصلان تحرك بسيارتو و مشا بيها القدام و وجهو ابرد من الثلج عديم الابتسامة صلب فحال الصخرة و لا اشد صلابة منها ....حرك نصف عينو المفعمة باليخضور لقا الجميلة كتحتاضر و كلها كترعد بالخوف و الهلع و نزل عينو ليديها الصغار كيف مزيرة بيهم على صاكها و كترعد ... انقبضت ملامحو معجبوش الحال فحلا شي برا كتوخز شريان ديالو ....شد لكيدون بيد و اليد الثانية حركها ليدها و خداها منها قفزت و دارت كتشوف فيه و تشوف في يدها ....كيف داها للعندو و خباها مزير عليها فوق فخضو 
الاركس عينو على طريق : مالكي 
وئام كتحس بان جميع الخوف كيمتصو ليها و كيعطيها لأمان بهاد الطريقة تبسمت شوية و حركت ليه راسها بالنفي : والو

خلات يديها عندو و تبسمت و دارت نزلت راسها ...و هو محتافظ بيديها عندو ..كيعالجها من الادى الطفيف لي كيسببو ليها ...مغاديش يطاوعو قلبو يأدي هاد الصغيورة للاسف 
نمشيو للسوق المنصوري سوق لي متبدلش من بعد خمسطاش عام ...من غير وجوه الناس لي تبدلت ...الاصوات ديال الخضارة و لي كيبعو دسير ...و موليات الخبز لي جالسين في كرارسهم و مغطيين بزيف على وجوههم ...و الناس غاديين جاييين و يتقداو ...عيلات كبار بجلابهم ...بنيتات ببيجاماتهم خارجين يدورو و رجال بشللاغمهم كيتمشاو تما ...و المقاهي تما شعبية بزاف و الرجالة جالسين فيهم برا لي غادي و لي جاي يتبعوه بعينيهم ....و الدخان ديال الشيشة و لكارو غير طالع من تما ...و الدراري و الشماكرية واقفين و كايكميو و كيتسناو اغتنام الفرص فين يشفرو ....وقفت الطموبيل ديال عيسى بعيد شوية على السوق في وحد الدريبة مدرقة ....و نزل عيسى منها بستيل عادي جدا قبية كحلة و سروال دجين ...و نزل معاه حتى وثب الشكل ديالو و وسامتو ماشي دياال هاد البلايص ...لابس الكلاس و طلع يدو فيها الساعة حيد الشعر على وجهو و كيشوف بعينو و مكمش وجهو عمرو جا لهاد البلايص 
عيسى سد الطموبيل بالكونطاك و طلع عينو في وثب : يلاه ا صحبي ...وثب دار لعندو و تمشا للعندو عيسى عنقو فحال صاحبو ...و مشى بيه للسوق الشعبي 

نرجعو للوئام لي حيدت يدها من الاركس و فاتحة عيونها في المكان هدئت من بعد هاد الحادثة و هي دابا مترقبة غير توصل باش تبدا خططها ....دخلو في طريق للغابة و بعد مدة وصلو للجبل هادشي كيعني انهم قربو يوصلو للفيلا ....خدات نفس عميق ...و هي كتلمح انعطافهم على الجبل و كيتاجهو الفيلا ....بعد مدة وجيزة خفف من السرعة ديالو و وقفو بالقرب من البحيرة 
الاركس بوجهو الوقور لي كيلامس الشموخ دار للعندها : احنا وصلنا يلاه نزلو 
وئام تبسمت ليه و حركت ليه راسها بالايجاب ....الاركس دار و تفتح ليه الباب و خرج منو ...و وئام نزلت الابتسامة ديالها بسرعة ... و دغيا رجعت للساكها فتحاتو بسرعة و جبدت منو بعض المكياج و اكسيسورات صغار و خدات احمر شفاه بيناتهم فيه رائحة السكاسر ...دارت منو في فمها و نزلاتو حدا الفرانامان ....عاد تفتح ليها الباب و دارت بسرعة و لون الاحمر شفاه لامع في شفايفها ...الاركس وقف و ميل راسو و عطاها يدو : أجي ...وئام جمعت ساكها بيدها و عطاتو يدها الثانية ...و خرجها من تما و شعرها بدا كيطير مع الريح كيكسر المكان بلونو الدهبي ....الاركس حيد يدها من يدو و حطها على ضهرها كيزيدها ....وئام كتشوف فيه و في البحيرة السوداء و وقفت ليه هز حواجبو و دار لعندها 

وئام دارت مطلعة فيه راسها كتبسم : هاد البحيرة زوينة بزاف ...الاركس طلع في البحيرة عينو مكينش جمال في الموضوع بالنسبة ليه ....حدو حرك ليها راسو و زيدها جوج خطوات و هي توقف ليه مرة اخرى 
وئام حالة فيه عينيها : واش فيها الحوت

الاركس رجع عينو فيها مضطر يجاوب على اسئلتها لي مكتساليش : لا الما ديالها ما كيصلح لحتى حاجة تعيش فيه واي حاجة غتبغي تعيش تما غتموت...و هو كيشوف فيها فحالا كيهضر على قلبو الاسود لي فحال هاد البحيرة ...وئام نزلت بسمتها قدامو و زيدها معاه للفيلا ....و طلعها في الدرج الرخامي لي باللون لاسود 
وئام فاتحة فيه ملامحها فحال الزهرة و كتبغي دائما تخلي خطواتها متساوية معاه : ماشي مشكيل حنا غادي نعالجوها و نديرو فيها الحوت وغيوليو يعيشو تما ...الاركس هاد المرة هو لي وقف خطواتو و دار عندها بحواجب منقضة كيف كتهضر بلغة النحن نسبت هاد لمكان لملكيتها 
وئام شافت ملامحو لي تغيرت بعتت في نفسها شيئ من التردد : واش معجباتكش لفكرة 
الاركس حرك ليها راسو بالنفي و رسم ابتسامة خفيفة على شفايفو : بلعكس غير عمري فكرت في هادشي (وئام وسعت ابتسامتها ليه ) اجي دابا خاصك تاكلي واخا مسمعتيش هدرتي 
وئام عينيها كتلمع فيه : حيت بغيت ناكل معاك ....الاركس كيتفادى ما امكن تصرفاتها للطيفة و كيزيح عينو عليها هو كيحرك ليها راسو بالايجاب ....و طلعها للفيلا ...لي كان كاسر السكون ديالها صوت قهقهة عالية و مصحوبة بصوت قتال و اصوات الم خارجة من شي شاشة 
وئام خافت فحال القطة رجعت عينيها في الاركس كتزيد تقلص لمسافة للعندو : شنو هادشي ؟ 
الاركس بدون مايشوف فيها يد في جيب و يد شداها : هادا غير لاس ....و هو كيمشيها رجعت عينيها قدامها و هي تلمح شاشة تلفاز كبيرة و فيها فيلم عنيف واحد كيقتل فيها كلشي بابشع الطرق ....و لاس جالس في الفوطوي و شاد في يدو كانيط ديال البيرا و على راسو شابو و كيضحك و كيشرب في نفس الوقت 
الاركس بدون لحن : لاس ....لاس سمع صوت الاركس هز جهاز التحكم و نقص و ناض من الفوطوي هاز البيرا 
وئام كتعكسو بعويناتها بابتسامة و بصوت انوثي : سنوبي
لاس سمع ديك سنوبي فحالا سمع نداء صوت الموت عقد حواجبو و دار لعندها مخرج فيها عينو ...و وئام هزات يدها كدير ليه باي باي 
الاركس ابتسم ابتسامة طفيفة في شفايفو وجه لاس مع اسم سنوبي خليط مضحك....و هو ينزل عينو و لمح البيرا بين يدين لاس هو يعقد حواجبو و هدر بصوت حاد : لاس ....لاس حرك عينو ليه و الاركس كتفى انه هز راسو و عينو على لبيرا و وئام دارت كتشوف في الاركس و كطلع عينها بحكم انها كتوصل غير لحد صدرو ....لاس فهم المغزى و دار نصف دورة و حط لبيرا من مور احد ديكورات الدهبية حفاظا على نقاء الصغيورة 
الاركس بنفس النظرة : كنظن انني معرفتكمش لبارح و كان وحد سوء تفاهم (شاف في وئام بملامح منعدمة ) لمهم هادا لاس صاحبي 
وئام ضمات يديها و دارت شافت في لاس و غير بشفايفها نطقت سنوبي الحاجة لي شافها لاس و استفزاتو 
الاركس حول عينو لاس : و هادي (وئام رجعت نظراتها للاركس و زيرت على يدها مسامعها كلهم لعندو ) وئام ....نطق اسمها فقط بدون تعريف الحاجة لي دبحت احاسيسها و قطعت اسلاك قلبها الصغير عينيها ضهرت عليهم لئالئ الخيبة على شكل دموع غشات على عيونها تبسمت ليه اجبارا باش تكبح دموعها 
لاس بنفس الصوت الجاحض: مشرفين 
وئام دارت عندو و صوتها فيه بحة : مشرفين (كتحس براسها مغاديش تقدر تكمل و هي تدور لاركس ) اصلان بغيت نمشي للحمام

الاركس هز عينو و حيد يدو من جيبو كيوريها ليها بجوج اصابع : غتلقايها لهيه ....دارت وئام كتعض شفايفها و نيفها كيولي حمر و كتلمح على بعد مسافة باب واحد بالاسود بلامادور لعندهم : كنستأدن ...و دارت كليا عطاتهم بضهرها و مشات
الاركس حط يدو على كتف لاس و طبطب عليه : هاكا مزيان 
لاس : كنحاول 
الاركس : خليك معاها هاكا حتى تتمشي فحالها ....وئام قربت للداك الباب و مبغاش تخلي دموعها تنزل و كتميل شفايفها و تعضهم باش مينزلوش و الدموع كيدرقو ليها على عينيها لي ولاو كيلمعو بلمعان الالماس حتى قربت للباب و هو يتحل جانبيا اوطماتكيا بسرعة لي قفزت بيها هي ...شافت حتى عيات و دخلت ...كان حمام كبير و مرخم بالسواد و مرآت كبيرة في الوسط ....دارت كتقلب على لباب منين كيتسد حتى لقات زر مشار ليه بسهم خضر ...ضغطت عليه هو يتسد للباب بنفس الطريقة و دارت للمرآة كتشوف في راسها و ميلت وجهها للباكي و كتنزل دميعات : هيء هيء هو مكيبغينيش بزاف هيء هيء (قلبها الحساس لي من دهب دابا كيتغتاصب بطريقة وحشية و دموعها هي دليل على هادشي نزلت راسها مغمضة عينيها و كتصبر راسها ) هيء هيء لا اوئام مخاصكش تبكي (طلعت تاني راسها و طلعت يديها كتمسح دموعها و تشوف في عينيها و نويفها لحمرين ) خاصني نخليه يبغيني كيف بغيت وهادا وعد مني امسيو اصلان ....و رجعت كتبسم و تقوي نفسها بنفسها رغم الصغر ديال سنها 

في السوق المنصوري ....عيسى مدخل وثب بين الناس و الزحام بزاف و كيعفط بالسبرديلة ديالو لبيضة في الغيس ...وثب غير كيحول عينو بيناتهم حتى لمح بنت عندها المؤهلات الصدرية و المؤخراتية و لابسة عليهم جلابة مزيرة ياسلام و الشعر مطلعاه للفوق و كبيرة و زوينة جميع الخضارة لي تما حالين فيها فمهم ...وثب عينو مشات معاها و حل فمو شوية و تبعها بعينو هاد الجلابة جاتو مثيرة كثر من دوبياس و صغر عينو فاش عطاتو بمؤخرتها 
عيسى داير فيها مرشد سياحي : هنا كين تواضع كل واحد هنا هاز في قلبو تواضع كلشي متواضع هنا سمعتي من العصوور كلشي كيتواضع مكينش لي مكيتواضعش (حس بيه مكيجوبوش نزل فيه عينو لقاه كيشوف في سيدة ) فين كتشوف ؟ 
وثب بلاما يطلع فيه راسو مقدرش يحيد عينو : هاديك لبنت زوينة 
عيسى طلع عينو في للبنت و جمع غوباشتو ورجع شافيه مستغرب : هاديك راه قح*ة 
وثب دار شافيه : قح*ة ؟ كيفاش 
عيسى عض فمو زلة لسان ووقف : شوف وثب كين شي حويج كنقولهم متسمعش ليهم دوزهم فهمتي حيت عندي تواضع خاسر شوية 
وثب داير يدو في جيبو هاد الكلمة سمعها حتى عند الياس و سفيان : و لكن شناهيا هاد ق*بة ؟
عيسى : متبقاش تعاودها هي فتاة هوى عاهرة كتمشى مع رجال بوحد الثمان معقول
وثب طلع راسو باهتمام : اااه و شحال ؟
عيسى : وا على حساب عندك من عشرين درهم للفوق دوك الطروفة لواعرين كين غي 500 درهم اجي بعدا نتا علاش كتسول 
وثب هز كتافو : فضول 
عيسى : شوف نتا راك باغي تشريها ليا مع الريكس راه ناري و يعرفها جبناك تعلم تواضع غتعلم حاجة اخرى
وثب رفع حاجبو : واش كنبان ليك صغير وغنقول هادشي 
عيسى رجع عنقو كيتمشى بيه:ففف دابا نقلبو الموضوع نمشيو للدرب التواضع العضيم (درب الحزقة ) 
وثب حول عينو لديك البنت و هدر بشوية و بابتسامة جانبية : ق*بة

نرجعو للعند وئام لي خرجت من الحمام بطاقة اخرى و بأمل جديد و بابتسامة و جاية ضامة يديها كتمشى فحال شي أميرة حتى وصلات للعندهم كانو مزال في نفس المكان لي خلاتهم فيه ...و وقفت حدا هاد العمالقة الضخام
الاركس دار يدو في جيابو : يلاه تاكلي ...و حيد يدو حطها على ضهرها باش يتحكم في حركاتها العفوية المليئة بالحماسة 
وئام دارت عند لاس لي كان واقف بدون ملامح و هي تزعزعو : سنوبي غتمشي معانا ناكلو 
لاس غير كيحول عينو للاركس و كيرجع يشوف فيها : لا انا مباغيش ناكل 
وئام ميلت عينيها و لعبت بشفايفها و طلعت يديها ضماتها بتوسل و كتلعب برموشها و بوميض في عيونها : عافاك اسنووووبييي اجييي معانا ...لاس ختارقت صلابتو هاد كمية للطافة كسرت حاجز القسوة خرج فيها عينو ... و الاركس غير اتجاه بؤبؤ عينو الاخضر ليها و انقابضت تعابيرو هاد النسبة ديال لجمال و للطافة لي كيشوف فيها كتوسل بيها للوحد اخر تمشات فحال السم في شريانو باش تحول للغيرة ...غادي ينهي هاد الموضوع دابا دار عند لاس بلكنة آمرة : اجي معانا ....لاس معندو حتى اعتراض على كلمة الاركس غير هو اول مرة كتحط قدامو انثى بهاد الجمال ...طوال حياتو الضالة و المشردة ...و وئام نزلت يديها عجبها للحال انه غياكل معاهم لاس....عاد مشاها لاركس بالشوية ولاس معاهم و هي غادا و كتسلل فحال للصة بين قلوبهم و كتكسر الحصون الممنوعة ...توجهو بيها لمكان معزول جا بين الحائطين الزجاجين ....فيه مائدة طويلة بالاسود القاتم عليها صحون موزعة بمثالية و بيناتها فرشيط و موس بالدهبي ....ديرين بيها كراسي سوداء متباعدين مع بعضهم ....و تماثيل الاغريق المدهبة ضخمة منتاشرة في المكان و عاد جوج ثريات كبار مضائين غي الصقف ....و واقف صف بعيد على المائدة ديال الخدامات بنفس القد و الطول و نفس لباس و لون الشعر مكيتحركوش فحال لي روبو ....وئام غير كتمشى و كتلاحظ هاد التنظيم الخارق للعادة ...و وسط شرودها في هاد الصمت و النظام الهائل هضر الاركس : عطيني الصاك ديالك ....وئام حيداتو من كتفها و قدماتو ليه و هو مباشرة حولها للوحدة من الخادمات لي تقدمت بخطوات سريعة للعندو و خدات من عندو صاك و انساحبت ...و وئام تبعتها بعينيها و فاتحة شفايفها في الشكل ديل الخادمات ....عاد داها للمائدة و جر الكرسي و جلسها و جلس في المقابل ديالها لاس ...و هو سيد المكان جلس في الرأس ... ثانية من جلوسهم حتى كانت الخادمة من مورا كل شخصية منهم حطت قدامهم طبق ....حطو للوئام طبق كحل فيه سباكيتي حمرة وفوق منو سوس كحلة....طبق غريب بزاف طلعت راسها كتشوف فيهم بنفس طريقة محطوط هادشي بالنسبة الاركس و لاس لي جالس قدامها
و رجعت عينيها للطبق ديالها شافت في الفورشيط لغريبة لي على شكل هيكل عضمي ميمكنش ليها تاكل هادشي ....الاركس خدا الفرشيط و طلع فيها عينو باهتمام شافها غير كتشوف : وئام علاش مكتاكليش ؟ 
وئام طلعت راسها و تبسمت ليه : لا والو ...و رجعت عينيها خدات الفرشيط واخا هادشي غريب و قالت ليها وفاء متاكلش شي حاجة مكتعرفهاش و لكن غتكلها ... و خدات ملعقة و بدات بأدب كتقاد في سباكيتي فحال الاميرة و خدات منها شوية و هي تحل عينيها على وسعهم

و دارت عند لأركس : ممم بنينة بزاف 
الاركس كيتبسم ليها : عجباتك ؟ ....حركت ليه راسها بايجاب ...لاس عينو على تصرفاتها ديال المراء و حتى طريقتها للبقة بزاف دليل على انها تربات في قصر على يد الملوك ...رجعت فيه عينيها و تبسمت ليه ...و هو عقد حواجبو و نزل راسو متجاوز نظراتها لبريئة ...نزلت ابتسامتها و رجعت شافت في الاركس لي بعيد عليها ..ناضت شوية على الكرسي و بدات كتجرو و كتزيطو مع الارض باش تقرب منو ....و وسط هاد الصمت خلقت ازعاج ...لدرجة ان لاس يلاه هز قضمة في لفرشيط ديالو و بسباب ازعاجها طاح جزء من ديك القضمة عالقة في لحيتو 
الاركس شبك يدو فيها : شنو بغيتي ؟ 
وئام : نقرب لعندك 
الاركس رفع يدو و بحركة بلأصبعين ديالو جات الخادمة من موراها و شدات من الكرسي ...وئام ناضت شوية و الخادمة هزت لكرسي قرباتو للاركس عاد جلست وئام عليه و حولو الطبق ديالها قدامها 
الاركس ميل راسو ليها بتسبم : صافي دابا 
وئام طلعت عينيها في عينو نيشان : صافي (و دارت للعند لاس لقاتو كيشوف فيهم و ديك القضمة على لحيتو و هي تنفاجر بضحك في وجهو بضحكات طفولية فحال السحر ضافتها على المكان ) هههههههه (الاركس استغرب و دار عند لاس ) هههههه شوف شوف شنو في لحيتك ههههههه 
(لاس معندوش مع الضحك هز يدو و مشا لجيب الصدر ديالو جبد مرآة فحال السحرة وهي تحول الشقراء من الضحك للانبهار ) واااو ....كلمة من ثلات حروف غيرت مزاج الاركس و رجع كيشوف فيها و تعابيرو الوقورة كتبدد للغيرة من نظراتها للاس ...هز الفرشيط ديالها و هز منها سباكيتي و عطاها ليها : هاكي كولي ...دارت عندو و عينيها وهبتها ليه و جمعت يديها في فيخضاتها كتخجل منو بزاف خاصة من حركاتو هادي لي كتدغدغ قلبها ...فتحت شفايفها كتاكل من لفرشيط و كيرجع يعمرها ليها و كيوكلها ...لاس كيشاهد فيلم رومانسي لي معندوش رغبة فيه خاصة ان البطلة هي بنت الريكس 
لاس : كنستأدن ...الاركس اومئ ليه براسو بنصف نظرة و انساحب من تما ... و وئام بقات بين مخالب الاركس كتاكل و نظراتها ليه كتعزف سامفونية الحب كون حط يدو على قلبها غادي يسمع اسمو في لاخير هو السيد كيتحكم في شنو كيدير ...و هو كيوكلها نظراتو غامضة فحالا واضع قناع تحت منهم والمشكل ان الصغيورة عجبها القناع ....كلات من يدو لي كتعرف غير حمل السلاح و هاهيا دابا كتوكل بنت عدوو حتى شبعت و هي منزلة يديها كتعصرها بتوثر و هضرت بشوية: صافي شبعت 
الاركس حط الفرشيط : دابا غادي نمشيو البيرو يلاه ...كانت عايشة نظرات رومانسية حتى انطق بهاد الكلمة عاودتاني غترجع تحفظ و مغاديش دير خططها خاصها دير شي حاجة ....و نوضها معاه كيتمشى بيها و حاط يدو على ضهرها كيزيدها غادا و كتشوف في الحائط الزجاجي حتى لمحت وسط هاد لحائط باب من زجاج كيطل على المسبح وسعت عينيها : شنو هاداك 
الاركس شاف فين كتشوف و دور راسو : هاداك بيسين 
وئام : نمشيو ليه ....خلاتو و مشات بخطوات سريعة قدامو ليه 
الاركس عقد حواجبو : وئااام ....للاسف مكتسمعش هاد المشاغبة غادي تعبو معاها خشا يدو في جيبو و خدا نفس بنفاد صبر و تمشا من موراها مخصوش يخليها تفلت من عينيه

وئام وصلت للباب الزجاجي و فتحاتو كتوسع عينيها كان الجو دافي شوية و الشمس على وشك انها تغرب ... دخلات كتمشى على الارضية في الهواء الطلق و كتشوف في المسبح العالي الواسع ....و كتمشى ليه ...الاركس مركز بنظراتو عليها فتح الباب الزجاجي و خرج للمسبح و رجع يدو في جيبو و وقف كيشوف فيها ...وئام كتبسم و تشوف في السما خدات نفس و حيدت البوندو من المعصم ديالها و طلعت بيه شعرها قدام عينو على شكل ديل الحصان ...حركة مثيرة خلات المهووس لجديد تنقابض حواجبو اكثر ....و نزلت يديها للحزام ديل السالوبيط فتحاتو و حيداتو و هي عاطياه بضهرها ...ولاحتو للارض و هي كتحيد السباط من رجلها 
الاركس فتح عينو ورجعها للحجمها الطبيعي و الاضواء من حولهم بداو كيشتاعلو ونطق بصوت حاد : وئااام (وئام كتبسم و حطات يدها على زناد لي في صدرها و نزلاتو كتحيد السالوبيط ديالها الاركس كانها انفصلت روحو على جسدو الاثارة كتسلل لكيانو الضخم و هو كيشاهد العرض ديالها ) شنووو كديريييي 
وئام نزلت السالوبيط ديالها على كتافها و بدا كيبان لمايو ديالها بلون البرتقالي عاري من الضهر و نزلاتو بينت على مؤخرتها و هبطت السلوبيط على سيقانها و حيداتو من رجليها ....بكل بساطة نزعت ثوب الطفولة و البراءة و كشفت على انثى مثيرة بجسد منحوت و عطاتو بمؤخرتها الدائرية و خيط المايو بين الردفين ديال مؤخرتها...للهاد اللحظة تحركت تفاحة آدام ديال الاركس معمرو توقع ان في داخل هاد المراهقة جسد مثير فحال هادا حيد يدو من جيبو و عينو كتغتاصبها بنية لإنحراف
وئام حيدت السالوبيط و ناضت وقفت و دارت للعندو و ملابساش ستيان مخليا صدرها حر طليق تحت من المايو و بدات كتبسم ليه و شعر متساقط على وجهها باثارة : ههه كيعجبني نعوم في هاد الوقت ... و بدات كترجع خطوة بعد خطوة للور ...اصلان مغيفوتش فرصة جميلة فحال هادي كل مهووس كيضعاف في وحد النقطة مهما قاوم ...بمنتهى للبساطة انفى الانتقام ...و تحولت ملامحو لاستبشار و بدا كيتقدم للعندها و كيحيد لفيست ديالو ليوم غادي ياكلها 
كان وجهو متصلب و عينيه مستقرين عليها كانها هدف لديد شفايفو تفتحو مسبقا ياخدو نفس و ملامحو مالت بشكل خفيف للبشاشة و هو كيعاود ينهش في جسدها بانتهازية كينتاقل من صدرها للخصرها و هو كينزل ببطء 
وئام كضحك ليه و كترجع بللور وهي كتزيد ثيرو بإبتسامتها ورنة صوتها: ههه حتى نتا غادي تعوم .... وقفت على الحافة ديل البيسين و طلقت يديها و غمضت عينيها و تلاحت في الماء الساخن ديال البيسين و لي كانو تحت منو مشتاعلين لأضواء ....الاركس كيزيد يقرب من المسبح ممصدقش شنو كتشوف عينو ولكن غيابها على انظارو شكل ليه ازمة في تأملو بدات كتنكامش ملاحو بشوية ديل الخوف ....و هو كيقترب مكيسمعش حسها مطلعتش من الما ...عقد حواجبو و رما لافيست بدون اي تفكير و مشا كيجري تلاح من موراها في المسبح بقوة حتى فاض الما على جوانب المسبح ...وئام المشاغبة كانت تحت الما سادة نيفها و عينيها و شادة من الحديدة ديل البيسين غير سمعاتو تلاح و هي تطلع من الما ....

الاركس تحت الما بالقميجة ديالو و سروالو و سباطو و شعرو كيلعب مع الما ....و هو كيقلب عليها بعينو و عاقد حواجبو و كيرمي الما من فمو حتى دار و لمح وحد رجيلات كيلعبو تحت الما ...مباشرة طلع من المسبح و وقف على رجلو و الما واصل للنصو و شعرو فازك كلو على جبينو و هو كيقطر بالما ....و وئام جالسة في حافة ديال المسبح مدخلة غير رجيلاتها و الرمال الدهبية ديال شعرها فازكة و المايو لصق على جسدها المثير و هي كتضحك و كتلعب برجليها في الما : ههههه علاش كتقلب ا مسيو آصلان ؟ ههههه 
الاركس كيشوف فيها بوحد لمسة بشاشة على وجهو القاسي المتحجر ....طلع يدو رجع بيها شعرو للور كيحس بالانجداب فحال المغناطيس.....بدا كيتمشى لعندها وسط الما و هو كيحيد في اصداف القميجة ديالو حتى حيدها كليا و لاحها في للما ... كيبين على عضلاتو المفتولة والبارزة وئام كتشوف فيه و كتضحك و عينيها كتنزلهم لعضلاتو و كترجع طلعهم فيه ريعانها الشبابي كسرو الجدية ديالو الاربعينية ....حتى وصل لعندها و حط يدو الضخمة على جوانب خصرها بعصرة و هو كيشوف في عينيها : باغا تلعبي ا وئام اجي للهنا ....و هزها من فوق الحافة حتى قفزت مع للهزة و حوطات يدها على عنقو ورجيلاتها على خصرو عاقداهم مع بعضهم و ملصقا فخيضاتها مع عضلاتو و كتشوف في عينو و البسمة على شفايفها ....الاركس حط يدو مباشرة و لأول مرة على مؤخرتها العارية تحت للما و حركها في لحمها الطري ...و يدو الثانية على خصرها 
وئام حست ان يدو في مؤخرتها فهي مكتعرف في قصص الحب إلا القبل ....الاركس عشق نظراتها ليه في هاد اللحظة و نزل عينو بالتدريج لعنقها حتى وصل للصدرها لي كان بارز شوية و لي كيبانو رؤوسو من تحت المايو غمض عينو و ضحك جانبيا و رفع عينو في عينيها ....و ضغط على سنانو مغيكبحش نفسو عليها ...طلع يدو ثانية من خصرها مع للما و مر على ضهرها باحتكاك ....كيتجاوز للحدود و كيكسر مرهقتها مخليها تحس انها امرءة في يدو تهزت مع هاد لمسة و وسعت عينيها منزلة ضحكة... حتى وصلها ليها لمن ورا عنقها شدها منو باش يتثبها كين حدود للصبر رجال و هي لعبت على هاد الوثر .... هبط بيدو راسها للعند فمو و ميل راسو و فتح شفايفو شوية و حط بيناتهم فمها كيلمس رطوبتهم و يشتم رائحتهم و خرج لسانو لمس بيه بين شفايفها و بدا كيمتص فيهم ببطء و يلصق شفايفو داخليا مع شفايفها يتمتع بطعم السكاكر ....و يدو في مؤخرتها الملساء بدا كيضغط عليها بشوية كيحك فيها صباعو الخشنين ...و كيلصق صدرها لعند صدرو اكثر ....وئام كيمتص روحها ماشي غير شفايفها و كيشفط نفسها و كتلمس لسانها بلسانو ...زيرت عليه برجيلتها حيت لامر كيسرى هرمونيا للانوثتها و القبلة كتفشى مع جسدها فحال المخدر و كتدغدغها و عضلة قلبها كضخ المشاعر بقوة و كتجرد من وعيها ببطء ..... بدا كيطلعها و ينزلها في لما بيد وحدة من مؤخرتها باش يلعب في فمها بكل اريحية ....كيمتص و كيمزق في شفايفها الصغار لمرخيين ...زيرت على عنقو كتحس بالحرارة كتطلع معاها و الرعشة من صبيعاتها الصغار كتدغدغها و كتطلع تتشوك جسمها بوحد السيالة لذيذة .. حتى وصلت لاوداج انوثتها لي بداو كينبضو مع قلبها و بدا انزلاق السوائل الهرمونية كينزلو منها لاإراديا ...وزيرت على عنقو طلعها احساس جديد لي ورد خدودها وهي سادة عويناتها و كتارجح بين الوعي و لا وعي ...و كرد فعل عفوي حركت شفايفها كمحاولة تقليد ليه بدات كتشد شفايفو و كتحاول تضغط عليهم ...حس بتجاوب صغير.... ووقف على التقبيل و فمو في فمها و مغمض عينو ....عقد حواجبو وهو كيحس بشفايفها الصغيرة كتخشي جزء من شفاهو لعلوية و لمست بلسانها شفايفو و بادت مبدئيا كتمصها فحال المصاصة ديالها و كتجرو بسنانها بحكم امتصاصها الاول لعشوائي ...فتح عينو شوية لهاد الصغيورة كيف كيسميها هو و فتيل الرغبة بدا كيشتاعل و كينتاشر عندو و غادي و كيتحول للنار غتاكلها ...لدرجة ان رجولتو تحتها بدات كتنتافخ ...

الاركس رجع غمض عينو و يدو من ورا عنقها كيحرك فيه أناملو و كيلمس شعرها الناعم بالما ....و هي كتحاول تمص بتقطعات شفايفو و في كل مرة كتخبشو بسنانها ...كتهيج فيه الرغبة و هي متمسكة فيه بيديها و رجليها ...كتعيش الحب و اولى تجاوبها مع قبلاتو ...و هو كيستمد احساس للذة من شفايفها ...خرجت منو وحش الهوس وهو يكشر على انيابو و فتحهم على شفاهها السفلى و عضها ليها بمصة و خشا أناملو في الردف ديال مؤخرتها ...وئام قفزت في يدو بألم مغمضة عويناتها و رعشة كتهدها كليا ....و على اثر هاد للعضة بدا كيتحسس سائل خفيف في شفايفها بلسانو ووقف و فتح عينو و رجع راسها للور ...كانت مغمضة عينيها و خدودها زهرية و كتسرط ريقها و نفسها كتطلع و كتنزل و بين شفايفها خط ديال الدم ...كانت كتبان هاد المراهقة مزال تائهة وهي تبدا تفتح عويناتها البلورية بشوية ...الاركس حتى هو كيتسنى موسم افتتاح الزهرة خاضع لثأثير الشهوة في بحر الهوس و لتصاقها بيه كفيل انو يزيد يتعمق بافراز نثريك في رجولتو ...من عيونها نزل كيشوف في شفايفها و رجع يدو لمن ورا عنقها وجمع حتى خدها كيلمسو سخون و هي كتناخد في يدو ....و رجع قرب لشفايفها حتى حط فمو عليها و متص الدم لي في شفاهها السفلى ...وئام غمضت عينيها كتسمح ليه يجردها من سنها الصغير و قلبها كيرتعش غادي يتوقف في أي لحظة و بدا عقلها كيفقد الوعي و نبضات انوثتها محطوطة على خصرو المعضل ...بدات كتحس ان جوج من اصابعو في مؤخرتها دخلو مع حدود لمايو و هي ترجع لوعيها و فتحت عينيها و هزت اكتافها ...و الاركس متص دماء لي في فمها حتى حبس الدم و هو مغمض عينو دار للخدها كيدوز عليه غير نيفو و شفايفو بوحد الفحيح خافت وئام محوطة يدها عليه و كتطلع انفاسها و مكتفية بالمشاهدة و الاحساس المجهول و لغريب لأول مرة كتحسو مع الجنس الاخر هو عودها على القبل ديالو حتى ولات بالنسبة ليها شيء مباح بينها و بينو و هاهو كينقلها للعادة اخرى و كينتهز طفولتها .... يدو الثانية نزلت مع خدودها و نزلها للعنقها بلمسات خشنة فوق جسدها ...غمضت فيها عينيها مزيرة عليها كانها غادي تفجر شي حاجة في رحمها ...و نزل لكتفها كيداعب السمطة دالمايو باناملو و انفو في الجيهة المعاكسة ...كيمر على خدها و نزلق بكل روية لرقبة ديالها ... لي من حدو كيشتم فيها ريحة الحلوى و هو كيشتهيها فحال داك السلطان لي قبل ما كيتدوق الاكل حتى كيشتم ريحتو باش يتلددها نزل سمطة على كتفها و حط يدو عليها ....وئام بدات كتدوخ و كتخدر كليا عينيها كيتفتحو بزز و كيرجعو يتغلقو كتشوف غير للما امامها ... حتى حط شفايفو بقبلة حدا لعضميتين ديالها لي وخزها بيها و هي تطرطق عينيها حتى فاقت و سرطت ريقها و بعدت كتنهج : اصلان 
الاركس فتح عينو شوية بثمالة و مزال بين شفايفو مداقها و بصوت نعسان فحالا كان في سبات القرون : اممم 
وئام نزلت راسها كتشوف غير بعينيها و سميطة نازلة على كتفها و بمنتهى طفولة : ص صافي يلاه ن ن نطلعو مبغيتش نبقى في الما 
الاركس سد عينو بشوية كيحس بيها هيجاتو غير بمصيصة صغيرة من شفايفها و رجع فتح فيها عينو و بين يدو طفلة صغر منو بثلاتة العقود و كلها كتقطر بالما حرك ليها راسو ايجابا : اجيي نطلعك ...تبسمت ليه و رجعت عنقاتو حاطة صدرها على صدرو و مخشية في عنقو كتفكر في هادشي لي وقع لي ثأتيرو مزال كيسرى عليها 

من وراء لجدار الزجاجي لي بعيد شوية على المسبح ....كان وقف الوحش لاس بجيلي ديال الكومبلي و القبعة و بين يدو بيرا و يدو ثانية خاشيها في جيبو و عاقد حجبانو و مخرج عينو وفي تعابيرو تكتبت حروف الصدمة كان كيشاهد الفيلم الرومانسي بثقنية عالية الجودة بين البوس ديالو الاركس و برهوشة العدو ديالهم وئام

هاد التابع المخفي بين الظلال ديال الاركس معارفش بهاد التطور الرهيب ... و ان علاقة الاركس بوئام واصلة لهاد الحد ديال القبل الشنيعة شي حاجة مكدخلش للعقل خاصو يهدر مع الاركس في هاد الخصوص ...و خاصة ان المنظر عصبو ....الاركس طلع وئام جلسها في الحافة ديال المسبح و هو كيسترجع راسو و يكبح رغبتو عليها لي نوضتها ليه ...وئام طلعت السمطة على كتفها و هي كتقطر بالما و كترمقو بعويناتها لمرمشين ...حط الاركس يد على الشمال و يد على الجنوب و هي في الجنب ديالو متبعة معاه عويناتها و خاشية رجليها وسط لبيسين و طلع من لابسين بطريقة مثيرة خلات الصغيورة غير مجبدة عينيها مطلعاهم معاه و فاتحة شفايفها صغيورين فيه... حتى طلع و الما كينزل منو وقف و دار بحواجب منقضة عند وئام و عطا يدو ليها : أجي ....وئام معودتهاش معاه عطاتو يديها و ناضت دغيا بالمساعدة ديالو و وقفت قدامو و بدات تتحس بالبرد شوية و ورجعت يدها لعندها و ضماتهم عليها و بدات كترعد....وحدة من الخادمات دخلت من الباب الزجاجي بين الاضواء هازا فوطة مطوية بنظام حاطاها بمرفقها و كتمشى لجيهتهم بثبات 
الاركس شافها كترعد هز حاجب و دار نص دورة وقفت لخدامة في جنبو و مدت لفوطة ليه خداها من عندها و دورها و حوط بيها وئام...خاصو يعتني بيها الضاهر انها مكتعتامدش على راسها هي بالمعنى الادق ...اميرة منزلية اليفة في ظل واليديها دابا لحاجة لي خالقة ليه مشكل هو شنو غيدير في النار لي شعلتها فيه زاح بعينو لجيهة المعاكسة ...وئام مزال قلبها كيخفق تخشات في الفوطة لي عطاها ليها و قربت منو ...اكتفى انه حط يدو عليها وخا لمسها ممنوع في هاد لحظة زير على قبضتو ...و زيدها معاه مكمش وجهو غادي يديها للغرفة ديالو الشخصية ...و الخادمة مشات كتهز في ملابس وئام لخاصة مع ملابس الاركس بطريقة نضامية 

في القصر ديال الريكس ....في الغرفة ديال وفاء ....لي كانت واقفة قدام المرآة كتحضر راسها بحكم انها دايرا مفاجئة للريكس...كانت بشعر زهري للون ممزوج مع الاشقر ...و كتخشي فيه اناملها و تحرك فيه بولع و هي موسعة عيونها الزموردية بابتسامة عريضة و في عنقها عقد دهبي فيه جواهر الماسية و في الادنين ديالها اقراط بنفس الشكل ...خاصها دابا غير لمكياج ولبسة مناسبة لهاد المفاجئة و تنهي تحضيراتها نطقت بشفايفها متبسمة : نشوفو شنو غادي دير امسيو الريكس ههه 

في الغرفة ديال وعد هاد الاخير لي في غرفة الملابس ديالو لي كانت في قلب بيتو و مكتاسحة مساحة كبيرة كتضاهي لحجم ديال غرفتو فيها افخم انواع الثياب الرجالية و الاحدية الرياضية بجميع اشكالها و لي مارك ديالها ...و عاد الروائح و الساعات و النضاضر لي محطوطين في فيطرين خاص فحالا معروضين للبيع ...كانت الغرفة فحال شي محل للماركة عالمية ....واقف هاد المراهق قدام مرايا ديالو الطويلة لي جوانبها باللون الاسود و عليها رمز الملكية ... كيشوف انعاكاسو و بسمة خفيفة على شفايفو و هو كيقاد في الكول الجاكيط ديالو اليوم يوم استثنائي بالنسبة ليه ليوم فرصة ثانية عندو فين يشوف حبيبتو السرية لي معارف بيها حد من غيرو ....وسع ابتسامتو وخدا نفس حتى رن الهاتف ديالو من موراه لي كان محطوط فوق احد الدروج العديدة و مكتوبة فيه الرقم ديال رشا ... هز حاجب و دار نص دورة 

في القصر ديال الظل ....في الغرفة ديال روز ... لي لابسة غير ملابس منزلية قصيرة و كتمشي و كتجي في بيتها و كتشبك يديها و طلقها : فيينك ا وئام فييينك قلتي ليا غتجي (كطلع عينها في الساعة على شكل زهرة روز و عليها نقش باسمها و كتزيد تغير تعابيرها و كتوثر كتر ) شنو غنلبس دابا خاص ضاروري وئااااااام تجي قبل ما يجي وعد ودابا قرب الوقت خاصني نمشي ونحاول نختار شي لبسة ....و دارت كتمشى بزربة للدريسنيغ و تعابيرها باكية

نرجعو للفيلا ديال الاركس ....اصلان كيمشيها في الفيلا و دخل للاحد للممرات ديال الفيلا ديالو و بحكم انهم كيتشابهو فوئام مكتميزش بيناتهم ضناتو غادي يديها للمكتب دارت للعندو بمنتهى لبراءة و بصوت ضعيف في وسط هاد الصمت : بغيت الصاك ديالي ؟ 
الاركس رجع عينو فيها : غادي يجيبوه ليك اجي بعدا ....انعطف بيها على جيهة اليسار و خرجو في وحد الساحة كبيرة مفتوحة من السقف و برخام اسود كيتماشى مع تصميم المنزل كتوسطها دائرة مزروعة بربيع و فوق منها ثريات كرسطالية معلقة في الحيط و خيوط من الشجر متدلية في الفتحة ديال الصقف ....وئام مجبدة عينيها كتنباهر من المكان و فاتحة شفايفها تجاوزو الدائرة الربيعية كان تما باب مفتوح ....دخلو منو كان ممر مضاء بثريات من الدهب الخالص ...و كان باب تما ممزوج مابين الدهب و السواد ....هاد النوع من رئساء العصابة كيتفننو في لإبداع بثراء ديالهم .... وئام وقفت ليه هازا حجبانها ...هو شافيها غير بنص عين كفاية انها خلاتو هائج فحال الدئب الجائع و بين يدو نعجة ....زيدها من ضهرها حتى وصلو قدام لباب لي كانو فيه باني على شكل جمجمة دهبية ....وئام نقزت من حداه فيها حيوية المراهقين و جبدت يديها بين الفوطة و حطتها على لباني كتحل فيه و دارت لعندو : مكيتحلش 
الاركس كيبان ليه هاد الجميلة مغاديش تخلي الامور دوز بسلاسة هاد اليوم دار للعندها و تبسم بابتسامة خفيفة كيسارع الشهوة في داخلو : بغيتي تحليه ...وئام حركت ليه راسها ايجابا ....خدا يدها الزويونة من الباني و خدا بين صباعو غير اصبع واحد ...و هز المعصم ديالو لي فيه ساعة رجولية كلاسيكية مضاضة للماء و حط صبعها تما ...و بدات كتمسح لبصمة ديالها وئام خاشية عينيها و شفايفها و هو عينو غير على وئام ....حيد ليها صبعها و بكبسة زر في الساعة ديالو دخل البصمة ديالها في النظام ديال الفيلا 
الاركس بهدوء : حليه دابا ....استجابت لأوامرو و دارت تاني حطات عليه يدها و حلاتو هو يتحل تبسمت و دارت للعندو بمعنى تحل 
الاركس : يلاه دخلي ....دارت و حلات للباب و دخلت بشوية و بؤبؤ عيونها كيدور يمين و شمال ....كانت اوسع غرفة تقدر تشوفها للعين شكلها مستطيل ...جدارها زجاجي كيطل على الادغال و على اضواء عديدة تما خارج الفيلا ..... فيها مكاتب عملاقة فيهم الكتب و جلسة بلي فوطوي سوداء فخمة ....و عاد جانب آخر فيه سرير بالاسود و ثريا سوداء الفوق كرسطالية والحائط حتى هو مطلي بالسواد....تصميم مثالي و منضم و كلاسيكي و كتحوم فيه رائحة الاركس لفريدة من نوعها كتحوم فحال الريح في المكان ...وئام دخلت كتمشى بشوية و كدور عينيها في ثانية عرفت ان هادي غرفة نوم الاركس شي حاجة فوق المستوى التخيلي ديالها تصميم عالي الجودة و دقيق ....هزات راسها في الثرية بإعجاب لهاد الهندسة لي كتبهر لاعين ...حتى تحطت يد الاركس الضخمة على كتافها و هي في فوسط الفوطة و و لصق من موراها وئام دارت نص دورة تشوفو بنص عين...و بدا كيطلع للفوطة مع دراعها و كيعصرها فحالا كيماصي ليها او كيمسح ليها و هزت كتيفاتها معاه .....و حواجبها طلعاتهم برأفة و ميل راسو نزل عندها شوية و خشا وجههو في عنقها و شعرها الفازك مغمض عينو ماهاز حتى تعبير في وجههو و كيلمس ثاني نيفو بعنقها ...و كيطلع يدو كيبغج بيها دريعاتها 
وئام ولاو فيها غير العوينات كتحس حتى هي باشياء مختالطة في رحمها و عاد لمسو للرقبتها كيألمها بشكل لديد بدات كتميل عنقها و بصوت خفيف فحال النسمة : ا ا اصلان اص لان ..

الآركس كيزيد يضغط على الكتفين ديالها الصغار و كيختارق طفولتها وهو خاشي راسو و انفو بين خصلات شعرها و شفاهو العلوية ملامسة للرقبتها و كينفخ عليها ريح و كلما كيحس بغريزتو كتزير عليه كيزيد يضغط على كتيفاتها ...وئام غير مطرطقة عويناتها في الفراغ و كتحرك مع ضغطو عليها و نفسها صغيرة مسموعة بوحد الصدى طفيف ...كيلعب باوثار هرموناتها لجنسية و ولات كتنطق اسمو بتقطعات و كتحرك في يدو : ا ص صلان ا اصلان ص صافي خ خصني ن ن بدل ...الاركس كيسمع دبدبات صوتها الطنانة اكتفى انه استنشق منها باش غير يشبع جوفو و طلق من كتافها و رجع كيحرك نيفو على رقبتها و رجع بللور ...لهاد اللحظة حرك كيانها كولو غير بلمسة حتى شهقت شهقة خفيفة ...و رجع ببللو فتح عينو بوحد الشكل ثقيل بزاف ....و وئام شادة للفوطة ديالها مزيرة عليها و ودارت بشكل كامل للعند لأركس و موسعة عينيها وهي كتشوف في حبيبها الوسيم صاحب الشعر المبلل كيشوف فيها مابين خصلات شعرو و سرطت ريقها : خ خصني نبدل معرفتش فين الساك ديالي ...و كتشوف نظراتو لي مكانوش عاديين كانت متخوفة منهم كانو مستقرين فيها و هو كينهج بصدرو العاري ...حاولت تنحي خوفها و تزيد خطوة عندو فحال ديك الغزالة لي كتقتارب من المفترس ديالها حيت واقعة في الحب ديالو
الاركس خدا انفاسو و التاريخ كيشهد عليه انه تهيج من عند طفلة عديمة الخبرة و هما لعاهرات كانو كيحتارفو فن الجنس غير باش يرضيو شهوتو و هاهيا صغيورة مكتعرفش حتى تبوس زعزعت شموخو رمش بعينو و مزال كيخد نفس من الجحيم وهو كيشوفيها : غادي تجيبو ليك الخدامة ...و استدار عطاها بضهرو و مشا للباب خرج منو و سدو عليها ....وئام بمجرد ماخرج تبسمت و هزات اكتافها شكون هادي لي متبغيش تكون بين احضان حبيبها ...هزات عينها تكمل نظراتها في الغرفة و كتستنشق ريحتو لي مالية لمكان و هي تلمح باب من الزاج عريض مكتاسح مساحة من الحيط و كيبين على جاكوزي لداخل في الوسط فحال شي بيسين صغير مربع و حداه رشاش مائي ....دارت و مشات كتقتارب منو غير وصلت ليه تفتح لباب بشكل عرضي ...وسعت عينيها باعجاب حتى تدق عليها لباب و هي تدور بزربة : تفضل ...تفتح الباب و دخلت خادمة من الخادمات كتمشى فحال روبو و هازا بين يدها صاك وئام و لباس ديالها ...و تمشات بدون كلام كيف هما مبرمجين باش ميهدروش مع الاسياد ....و حطات الساك و اللبسة ديالها فوق السرير الاسود و دارت خرجت ...و وئام تبعتها غير بعينيها حتى خرجت جاتها غريبة بزاف ... و رجعت عينيها للساك مشات ليه فتحاتو و جبدت منو بلاستيكة مسدودة فيها ملابسها الداخلية ...ستيان بالغوز و سليب بالغوز فيه وريدة من جنب ...و هزاتهم و رجعت دخلت للحمام لي كان سوادو جميل و مثير في نفس الوقت و كان فيه باب اخر من زجاج كيبان منو دريسينغ طبعا مغاديش تفلت فرصة استكشافو 

في القصر ديال الريكس ....وعد هز الهاتف بين يدو و طلق الرقم ديال رشا و حطو في ودنو هاز حاجب : رشا 
رشا بصوت انوثي و هي ناعسة على كرشها فوق الكنبة و شادة الهاتف في ودنها : وعد صافا ؟
وعد بجدية تامة و هو كيشوف في الساعة في معصمو : شنو بغيتي ؟

رشا كتلوي في خصلات شعرها رغم اسلوبو الفظ معاها و لكن كتبقا تحاول و هزات بين يدها ستيان ديالها : غير شفت الستيان ديالي (وعد عقد حواجبو كلماتها بدات كتماثل للسفالة و هي كتهدر بين سنانها ) لي قطعتيه بيدك فاش كنا انا وياك ( و سكتت عاضة شفايفها كدور عيونها خاصها تدكرو بيها حتى لو مجاش للعندها ) و توحشت نكونو مع بعضياتنا
وعد عرفها كتدكرو بالامر نزل عينو و رجع طلعها بنفس النظرة : رشا راه قلت ليك انا معنديش للوقت ليوم 
رشا كتلوي بكلماتها : و انا غير بغيت نسمع صوتك شنو بان ليك نديرو فيديو بليل 
وعد : فاش نرجع غادي نفكر في هادشي دابا خاصني نمشي 
رشا ابتاسمت جنب : واخا فكر فيا .... وعد سمعها و حيد تليفون من ودنو و طفاه ...و نزل الهاتف قدامو كيكمل التحضيرات ديالو حيت روزي عندو من لاولويات ...و رشا نزلت الهاتف من يدها و خدات نفس تفكير كيعني تفكير مكيهمش واش فيها و لا في شنو غيدير معاها اهم حاجة اسم رشا في عقلو 

وفاء في غرفة الريكس ....لابسة سواري لاصق عليها كتبين جمالية منحناياتها لي نظماتها ليها السنين و خلاتها اربعينية في اوج ربيعها لجميل ...و هي قدام مرايتها كتميل و كدور و كطلع يدها للشعرها الزهري و كتخربقو و على شفايفها لمسة زهرية من احمر الشفاه ...و مكياجها مضبوض مزال غير بعض لمسات الصغيرة و تكون جاهزة باش تقابل المسيو ديالها بلوك الجديد 

في القصر ديال الظل ....كانت دفنة كتمشى بخطوات متوازية مع الخدم ...و كتعطي اوامر لتحضيرات خاصة للضيف مهم غادي يزورها ... لي هو وعد ...هاد المراهق لي بالنسبة ليها ماشي مجرد ولد صديقتها ولكن حتى انه شخص عندو مكانة كبيرة في قلبها و هو ضيف مميز و خاص يكون كلشي هنا منضم بطريقة خاصة باش يكون ترحيب كيليق بالتميز ديالو... تمشات كتلقي الاوامر على الخدم و وقفت على المائدة الطويلة ... بقوام جميل و ضامة يديها و كتلمح الاطباق لي خاصها تكون و لي كيحضروها الخدم و كينزلوها من عربة الطعام للطاولة ...على عكس بنتها لي في الغرفة ديالها بدون اي تحضير او ترحيب تالفة كليا واقفة فحال التمثال وسط الدريسينغ ديالها و كتدور عينيها و قلبها كيتسمع صخبو العالي و كدور بين لباسها داخت كليا شنو غادي تلبس و و تعابير وجهها باكية ....دارت بسرعة خارجة من دريسينغ كتجري غتمشي لهاتفها تهدر مع وئام تجي لعندها بأي طريقة او وسيلة 

في الفيلا ديال الاركس ...وئام داخلة لحمام الاركس حاطة الفوطة جنب و كتنزل في المايو و عينيها مجبدين في لباب الزجاجي لا يدخل الاركس او شي خادمة ...حتى نزلت المايو ديالها و هزاتو على الارض و حطاتو في وحد الرخامة سوداء ...و دارت للغرفة الزجاجية الخاصة برشاش المائي ...تمشات ليه على طرفين الاصابع ديالها ...حلاتو ودخلت لتما و نزلت يدها لوحد الصنبور على هيئة جمجمة دهبية غير حطات يدها و هو يطلق الما دافي ...شللات بيه شعرها و جسدها من الفوق حتى تمشي للدار و تاخد دش كامل ...و رجعت حطات يدها على الصنبور باش يحبس الما و خرجت من تما و مشات للفوطة نشفت راسها و دراعها بسرعة و عينيها حاضية مع الباب

حيدت لفوطة حطتها و شعرها فازك لاصق على جسدها العاري دورات وجهها للجدار زجاجي لي كيطلع غير على الادغال الخالية المظلمة الخاصة بالاركس ..و رجعت تشوف قدامها... بدات كتطوي في المايو بصبيعاتها و تزير عليه باش تعصر منو الما ...حتى ولا بحجم صغير و خشاتو في البلاستيكة لي كانت فيها ملابسها داخلية ....عاد دارت كتلبس فيهم بشوية عليها و دور يديها تلصق ستيان ديالها ...و تمشات بالخف للباب الزجاجي لي تحل و طلت كتشوف واش الاركس جاي مبان ليها حتى حد و هي ترجع للباب الاخر تشوف في دريسينغ ديال حبيبها لي تحل ليها اوطماتكيا و دخلت ليه و هي تجبد عيونها و فتحت شفايفها و وقفت.... كدور في راسها بين ارجاء الدريسينغ ....لسلسلة القميجات لي عندو لي غادا من للون الناصح للمغلوق بجميع الالوان ...و مجسمات على هيئة الاركس ملبوسين فيها كومبليات و ملابس جاهزة ...و بشكل بعيد كينين ساعات قيمة من الطراز الثقيل و الكلاسيكي كيدورو و الاضاءة مسلطة عليهم و الروائح ديالو حتى هي موحدة للون ديالها بوحد الشكل نادر عديم الوجود حتى في المركات 
وئام : واااو كيشبهو للاصلان ...و وسعت ابتسامتها و قررت ترجع فحالها تلبس حوايجها قبل ما يجي اصلان 

الاركس كان في غرفة احتياطية ....نازل تحت الدوش ديالها كتنزل عليه رشاشات بمياه باردة على جسدو لي مشتاعلة فيه نيران الرغبة و الشهوة ... طلع يدو رجع بيها شعرو للور و طلع راسو كياخد نفس شنو دارت فيه هاد الطفلة و في رجولتو لي نتاصبت لسيادتها...فتح عينو لي كان سادها و الما كينزل عليه ....وحش في داخلو كيخليه يفقد السيطرة على راسو كلما كيشوفها و كيقرب منها كينسى انها من جنات الريكس الحاجة الوحيدة لي كيفكر فيها دابا ...انه خاصو ثلج باش يبرد هادشي لي كيحتارق في داخلو ...خاصو يديها من هنا كفاية المشاكل لي دارتها ليه للدابا 

في درب الحزقة ...لي نزلت فيه ليل و ولات الازقة ديالو كتخوف ... الاشخاص لي فيها اغلبهم من المدمنين و حناكهم مشرطة و كيشمو سيليسون و مكينش في فمهم كلمة زوينة كين غير تخسار الهدرة ....و العاهرات كيتمشاو تما بشكل عادي و كينين العيلات لي جالسين قدام الباب ... و طريقو محفرة و شاعلة فيها بوطو واحد ديال الضو ...داخل عيسى و في يدو وثب لي مكيحسش بمرة بالخوف 
عيسى : هنا منين جيتي نتا ؟(كيدوزو عليه المشرملين و كيلقيو عليه السلام كيبقى الرئيس ديالهم و عاد كيدور معاهم مرة مرة ) سلام ا قلي*ة (و كيرجع يهدر مع وثب ) مديش على هاد الهدرة نكملو فين خليناها 
وثب باستغراب كيحول عينو بغرور للمكان : كيفاش من هنا جيت 
عيسى : كيفما سمعتي شتي انا و وفاء و مليكة لي هي نرجس دابا كنا عيشين هنا راه باك لي لباس عليه جا هز كلشي 
وثب : ميمكنش ؟ 
عيسى : علاش ميمكنش ؟ كولشي يوومكن تعالى نيت تشوف فين كانت جداك نرجس تتبيع الخبز و فين كانت ساكنة كانت غليضة و قبيحة واي واي كنعقل عليها واا العداب ...وثب كيشوف فيه هادشي لي كيقول فيه متناقض هو كيعرف جداه نرجس النحيفة و زويونة لي كتبان عليها انها روسية الاصل ماشي فحال هادشي لي كيقول عيسى ...و داه معاه غادي بيه للدار لقديمة ... و كيدوزو العاهرات على عيسى كيغمزوه و ليني مكيديهاش فيهم عيسى كيحتارم الحريم زعمة تزوج صافي الله يجعل البراكا ...و ليني برهوش الريكس واخا مستغرب و منداهش من هادشي لي كيسمع و لكن طالق عينو مع لبنات ماشي في وجههم و لكن في الشكل ديالهم الجسدي المثير تحت من جلابة او عباية

وئام كانت كتعقد الحزام ديالها حتى كتسمع رنين الهاتف ديالها باغنية آيام باربي ....دارت و خشات يدها في ساك جبدت الهاتف ديالها لقات رقم روز و هي تعقد حواجبها و حلات الخط و حطاتو على ودنها : الو روزي (و هي تبدا تسمع صوت للبكا و هي تزيد تنقابض حواجبها بخوف ) روز مالكيييي 
روز كتبكي و جالسة فوق السرير ديالها : هيء هيء وئام عتقيني هيء هيء معرفتش شنو غادي نلبس معرفت والو هيء هيء فينك 
وئام كتوسع عينيها : روز تهدني انا غادي نجي دابا واخا 
روز كتنزل دموع و كتنخسس : متعطلييييش اوئام
وئام نفخت و هزت عينيها للسما : ففف واخا (و قطعت الخط ديالها و عضت شفايفها خاصني نقول للاصلان انني غنمشي عند روزي خاصو يعرف فففف و شعري خاصو حتى هو ينشف دغيا قبل ما نوصل عند وفاء ولا غادي يكون خاصني شرح مقنع لهادشي اوووف 

الاركس خرج من الغرفة لي كان فيها بلباس انيق تيشرت اسود و سروال و كيلبس الفيست ديالو و عاقد حواجبو خمد حرارة الجنس لي اشتعلت في داخلو بصعوبة و هو غاضب من نفسو على انجرافو و ميولو للهاد الطفلة ...تصادف مع لاس حدا الباب خاشي يدو في جيبو و وجههو مكمش عندو الاف الاسئلة خاص يطرحهم على الاركس بخصوص لي واقع مع بنت العدو ديالو 
لاس : اركس (اركس وقف كيشوف فيه بنظرات جامحة اصلا مافيه لي يهدر دابا دار يدو في جيبو و رفع حاجب بمعنى شنو ) كنظن بنت الريكس خاصها تمشي ...كل حرف فهاد الجملة كان كيقولو لاس بين سنانو 
الاركس بغض النظر على شنو قال كان ردو صارم : غادي نديها دابا من هنا..حرك عينو عليه و تجاوزو و كمل طريقو مباشرة كيتمشى للعندها لغرفة ...بضع خطوات حتى وصل للغرفة ديالو حط يدو على القبضة و فتحو شوية و طلع يدو الثانية كيدق بيها احتراما للخصوصيتها حتى سمع تفضل ...عاد دخل و طلع فيها عينو لقاها جالسة فوق ناموسيتو و شادة الساك ديالها غير شافتو ناضت دغيا و جات للعندو وهي جامعة شعرها بوحد الميشوار على شكل كعكة باش ميفزكش ليها السالوبيط ديالها 
وئام كترمقو بدوك العوينات : اصلان خاصني نمشي دابا للعند عمو نزار حتى لمن بعد ونقول ليك شكون هو (الاركس كيشوف فيها منعدم الملامح كيعرف مزيان هاد المسمى نزار ) يعني مغاديش نقدر نبقا معاك دابا 
الاركس : واخا يلاه نوصلك ...و استدار عطاها بضهرو قبل ما تزيد تقرب منو حيت مبقاش كيتحكم ولا كيتنبأ بتصرفاتو فاش كتقصر المسافة بيناتهم يستحسن انه يمشي من هنا ...و بدا كيتمشى و هي سدات للباب و دارت تتزرب في خطيواتها باش توصل عليه

في درب الحزقة .... عيسى دخل وثب للدار القديمة لي كانت على شكل رياض مفرقين فيه البيوتة على شكل ديور صغار و متبدل فيها والو طوال هاد السنين غير مزادت تدهورت 
عيسى : هاااا الدويرة لي كنا عيشين فيها تما كان ساكن امير ....نعت ليه وثب دار كيشوف في الدار و رجع دار للعندو : شكون امير ؟ 
عيسى زلقت غا زلقة و هو يجمع لسانو : اممم غير وحد خونا تنتا متبقاش اصحبي تشقم الهدرة شوف شوف داك الباب المحلول لي لهيه تما كانت ساكنة وفاء و نرجس ...وثب طلع راسو عاقد حواجبو كيشوف هاد لمكان لي مستحيل يعيش فيه شي حد و مكيقد حتى الجاكوزي لي في الحمام ديالو كيفاش ناس كيعيشو تما و عاد من الفوق هاد الناس هما الام ديالو زوينة سيدة المجتمع الراقي و رئيسة جمعية نسائية و جداتو زوجة النبيل كانو كيعيشو هنا شي حاجة مكيتقبلهاش لعقل دار كيشوف في عيسى زعمة يكون غير طالقها عليه ... و هي تخرج ليهم وحد البنت عندها المؤهلات الانثوية لابسة بيجامة مزيرة عليها و بيضة و زوينة و باينة فيها كبيرة شوية في السن و كتمضغ للمسكة : عيسى (عيسى و وثب دارو عندها ) عاااش من شافك ....و بدات كتحرك و كتمشى لعندو كتمايل 
عيسى نطق بالهمس : مصيبة هادي ؟ ...وثب طلعها و نزلها جاتو ناضية ..و هو يضحك جنب 
البنت نزلت عينيها للوثب و تبسمت ليه : هادا ولدك نارييي شحال بكوص 
عيسى : زينب لاباس لا هادا ولد وفاء 
البنت صغرت عينيها : شكون وفاء ؟ 
عيسى : بنت مليكة 
البنت جبدات عينيها : ااااه ديك الزعرة لي خانت امير مع مول لاوطيل ....وثب جبد عينو فيها بصح الام ديالو شقراء و مول الاوطيل هو الاب ديالو و دار شاف في عيسى 
عيسى خرج عينو فيها : الله يعطي لموك العداب مكتعرفيش تسدي فمك 
وثب : كيفاش 
البنت : و مالني كدبت راه غيثة الله يرحمها مخلات لمن قالتها كانت تتجفف في لوطيل و تمشي مع المدير تدور معاه و العالم الله اش يديرو باش يعطيها لفلوس و امير مخلياه في الجيب 
وثب كيسمع هاد الحقيقة الكارثية و كيقول مستحيل هادشي لي كتقول هاد البنت ...و عيسى راه دور وجهو لهيه ندم كاع لاش قال ليها هادا ولد وفاء 
البنت رجعت عينيها في وثب : و مزيان بعدا منين تزوج بيها داك مول لوطيل و ولدت ليه واخا مكيشبهش ليها باين غيكون تيشبه لباه (و تبسمت ) زوين ...وثب هز فيها حواجبو 
عيسى : شوفي نتي قلبي الدورة هاد الساعة راه عندي ميدار 
البنت : و دور معايا 
عيسى خشا يدو في جيبو : على زين داكشي لي قلتي هاكي سيري ...عطاها واحد 200 درهم و مشات طايرة بالفرحة 
وثب دار عند عيسى : واش كانت كتهضر على وفاء ماما ؟ 
عيسى زيدو معاه : شوف هاد الدرب مشير مديش على اش تيقولو صافي 

في الطريق ديال الاركس خرجو سيارات الاركس من الغابة الخاصة ....و الاركس كيسوق بيد وحدة و متكي على الكوسان مكيدورش عينو جيهة وئام لي جالسة و شادة الساك ديالها و كتطلع فيه عينيها بابتسامة كتمعن في النظر و هو كيسوق كتجدبها شخصيتو بزاف و كترجع عينيها للقدام و هي كتفكر كل حدث من احداث هاد النهار زوين ...حتى وصلو للنقطة الافتراق مرة اخرى و سياراتها بداو كيبانو وقف الاركس و وئام نزلت ابتسامتها و دارت كتشوف فيه قلبها كيتقبض عليها في كل مرة كتفتارق معاه ....خرج هو من السيارة و دار لبابها ...حلو ليه لي كارد و خرجت منو وئام شادة سويكها و كتشوف فيه متبسمة و وقفت قدامو هو خاشي يديه في جيبو و ملامحو خامدة رسم ابتسامة خفيفة ليها و هو رابط وحش في داخلو بالسلاسل باش ما ينقضش عليها فتح شفايفو شوية : سيري دابا ...وئام خدات نفس و حركت ليه راسها ايجابا ...و دمست شفايفها بغات دير قبلة الوداع و لكن مقدرتش مزال ما تجرءتش عليه طلعت يدها ليه دارت ليه باي باي و دارت بكل هدوء كتمشى قدام عينو و غيرت تعابيرها خاصها تبدا تزعم شوية حيت هادا حبيبها دابا...الاركس تبعها بعينو من دارت و حول عينو مباشرة لضهرها وبقا نازل بشوية حتى لمؤخرتها المثيرة كيفاش ملاحظش هادشي من قبل وهو يتفكر لمساتو ليها في بعض لاماكن لي زارتهم يدو و زير على القبضة ديالو و دار غادي يطلع في سيارتو ...و وئام حتى هي طلعت في سيارتها و جبدت هاتفها بسرعة باش تحول لاتصال لوفاء وتقول ليها انها غتمشي عند روز 

الاركس طلع و سد لباب عليه و تكا على لكوسان حاط يدو على فخاضو ...انفاسو ضهورت ولات بطيئة كيلمح سياراتها بين عينيه تحركو و حول عينو لفران امان ....انقابضو حواجبو فاش لمح مكياجها ...و هز يدو خدا احمر الشفاه ديالها كيشوف فيه فتحو شوية و قربو للنيفو و هو يفتح عينو و رجعها للاصل ديالها كانت عليه نفس رائحة شفايفها لي متصهم من هادي لحظات و هادشي كيشجع على انتصاب رجولتو من جديد ...لاح الاحمر شفاه بصبعو بعيد مخرج عينو كاره الاحساس ديال الرغبة و جموح الشهوة لي كتملكو دابا اتجاهها ...شي حاجة مستحيل يتقبلها اربعيني عاش في الظلام فقط باش يحقق الثأر ديال دمائو و الشمتة ديال اختطاف خطيبتو منو ....حط يدو على لكيدون و حركو بسرعة من بعدما ديمارا السيارة و استدار بيها حتى تحكو عجلاتها مع الارض و عطات صوت الاحتكاك السريع ...

وئام في السيارة جالسة و كتخشي يديها في ساكها كتقلب على الهاتف ديالها حتى جبداتو و حركت صبيعاتها فيه حولت الاتصال الام ديالها وفاء ....و حطاتو على ودنها كتسنى الرد ديالها 
وفاء كانت في الغرفة ديال الريكس مزال غير قدام المرآة ديال الكوافوز... مولوعة بشكلها الزوين الجديد حتى رن الهاتف ديالها قدامها نزلت عينيها ليه و هزاتو بين يدها كتلقى اسم حبيبتها وئام فتحت الاتصال و حطاتو على ودنها : الو وئام 
وئام دارت موسعة عينيها في الشرجم : وفاء انا دابا غادي نمشي لعند روز 
وفاء كمشت حواجبها : وعلاش ؟ 
وئام بدات في اسطورة الكدب : طلبات مني ندي ليها شي حاجة خاصة بيها عاد غادي نجي 
وفاء : واخا و متعطليش بزاف 
وئام حركت راسها بالنفي : متخفيش غادي نرجع دغيا ....و قطعت الخط 

في الفيلا ديال الاركس ....رجعت سيارة هاد المقنع المتخفي من وراء ستارة الانتقام ...وقف محركات سيارتو و جلس واخد مهلة للاحاسيسو كيحكم السيطرة عليهم ... كمش ملامحو و هو كيشوف امامو و حرك البؤبؤ ديالو للكرسي الاسود لي بجنبو كان فيه الاحمر الشفاه لي رماه بعيد عليه ...استغرق في النظر ليه دقيقة كاملة و هو في صراع كبير انتهى بنتيجة انه يهز يدو لداك احمر الشفاه و ياخدو فحال شي قطعة منها خلاتها ليه للداكرة ... زير على يدو و دار تفتح الباب و خرج من سيارة ديالو و خشاه في جيبو و تمشا بكل بطء ....كان متصالح مع داتو هدفو الوحيد هو الانتقام حتى دخلت هي قلبت كلشي رأسا على عقب ....مشا طلع في الدرج و دخل لفيلا ديالو لي من بعد خروج الشقراء ولات فحالة سكون من غير صوت الخطوات ديالو لي صداها كيعم المكان 
لاس كان قدام احد المرايا لفيلا لي مصممة بالدهب .... و هاز مشطة خاصة و انيقة كيرتب بيها لحيتو و كيمشطها و كيقادها سمع صوت اقتراب الاركس عقد حواجبو و حرك غير عينو مر عليه فحال الريح السوداء البطيئة وهو منعدم الملامح ...متاجه للمكتب ديالو ...لاس دار يكمل ترتيب لحية ديالو باش يمشي يناقش معاه شي امور كتخص بنت الريكس 

في القصر ديال نزار ....كانت دفنة كتحدث مع رئيسة الخدم لي منزلة راسها ليها في منتهى للجدية ...حتى رن الهاتف الكلاسيكي الارضي ...بغات تمشي ليه الخادمة و لكن رفضت دفنة و مشات بنفسها و رفعت السماعة لي كانت من لي كارد 
دفنة بجدية : وي 
الكارد : الانسة وئام بنت مسيو الريكس هنا
دفنة تبسمت و استغربت في نفس الوقت : وئام ههه اوكي ....و رجعت حطت السماعة مباشرة و توجهت للباب تستقبل الضيفة لي جات بلا عزيمة ..... وقفت سيارة وئام في الحديقة ديال القصر و تفتح ليها الباب و خرجت منها كتدور عينيها في الارجاء حتى لمحت دفنة خارجة من لباب بابتسامة بلاما تأخر دقيقة وحدة حتى هي فتحت عينيها و و تبسمت و مشات للعندها كتجري بعفوية و تلاحت في احضانها معنقاها : خااالتووو دفنة 
دفنة حتى هي عنقتها و زيرت عليها : حبيبة دياليي مقلتيش ليا انك غادي تجي (وئام حيدت منها كتشوف فيها و دفنة لاحظت ان شعرها فازك ) علاش شعرك فازك ؟

وئام فنانة في ابتكار الكدب : غير درت وحد البرودوي جديد كيبان فيه الشعر فحال لفازك مي معجبنيش اللوك ديالو مغاديش نعاودو 
دفنة حطات يديها على خدودها : حبيبتي شنو ما درتي غادي يجيك زوين يلاه اجي ندخلو ..حطات يدها على ضهرها مدخلاها 
وئام مجبدة عويناتها كتقلب بيهم : مكينش عمو نزار 
دفنة ضحكت : ههه لا مزال مجاش 
وئام : واخا ا خالتو انا غادي نطلع دابا عند روزي نعطيها شي حاجة خلاتها عندي 
دفنة : واخا سيري ...و طلقتها من يديها وئام دارت بزربة و مشات كتجري لدروج طلعت فيهم بسرعة باش تمشي تدخل لبيت روز 

في درب الحزقة ....عيسى باقي غير كيدور وثب تما مشاو لبيت فين كانت ساكنة وفاء كانو ساكينين شي ناس تما مرا و عندها بنتها مطلقة جالسة ليها بجوج ولاد و دري كبير مشرمل ...كيعرفو عيسى كيدور معاهم دايما دخل وثب يضربو دويرة تما فين كانو ساكنين ....و وثب ممتيقش اش كتشوف عينيه و عيسى موقفو قدام الحيط كيقشرو بيديه و كيقوليه يشوف تواضع و وثب مستغرب من هادشي كامل لي كيوقع قدامو ....شوية بغاو يخرجو ....ولات المرة تجر و عيسى يجر على ود كاس تاع اتاي ...خرجو بزز من تما و طلعو الفوق تاني باش يوريه تاهو فين كان ساكن 

في الغرفة ديال روز .... هاد الاخيرة لي فقدت الامل بالمرة جالسة فوق السرير ديالها و رافعة حواجبها و مرة مرة كطلع عينيها في الساعة و متوثرة بزاف وعد على الابواب و وئام كظن انها مغاديش تجي حتى تدق عليها الباب 
وئام هازا يدها و كتدق بطريقة انيقة : روز 
روز غير سمعت صوتها وسعت عينيها واخيرا جات المنقدة ديالها صديقتها الوحيدة .... ناضت دغيا من بلاصتها للعندها فتحت ليها الباب بنفسها و تلاحت عليها بتعابير بكاية : وئام علاش تعطلتييي 
وئام حاطة يدها على ضهرها كتحرك فيها : كنت مع اصلان يلاه احبيبة خاصنا نوجدو راسنا يلاه ...وئام رجعت دخلتها و سدات من موراها الباب باش تجهزها على طريقتها

في القصر ديال الريكس ....وفاء تجهزت بكامل اناقتها و ولات سيدة اخرى بهاد النيو لوك ...اللون الزهري لبق على وجهها بزاف و حتى شفايفها خلات فيهم طابع بللون الزهري ...شافت في معصمها الساعة المرصعة بالاحجار الكريمة ...قرب الميعاد ديال الريكس خاصها تخلي غرفة الريكس دابا ....خدات نفس فخورة بشكلها الجميل كتخيل غير وجه الريكس فاش غادي يشوفها ....دارت فحالها و مشات للباب تخرج من تما و تمشي للغرفة بنتها وئام تخبا فيها بينما جا الريكس

الريكس دخل للباب الداخلي ديال للقصر بمنتهى المخملية كيسمع خطواتو البطيئة .... كانت واقفة خادمة عند الباب منزلة راسها و ضامة يديها ...و هو منقض الحواجب و كيحرك عينو بثقل كيقلب على شقراءو لي كانت في استقبالو دائما شنو تغير دابا ...تمشا للوسط القصر تحت من ثرية الكريسطال لي في السقف و زاد كمش حواجبو و دار بشكل نصفي كانت منار متوجهة للعندو منزلة راسها 
الريكس بصوت رخيم : فين وفاء ؟ 
منار وقفت قدامو : مدام وفاء مزال مجاتش ....متغيروش تعابيرو بزاف معادا يدو لي طلعها حركها باش تمشي و يدو الثانية جبد بيها الهاتف و بإبهم ديالو ربط اتصال بحبيبتو وفاء و حطو على ودنو 
وفاء في غرفة وئام جالسة في السرير ديالها و شادة البخاخ و كتلون بيه شعرها ...حتى رن عليها الهاتف و هي تشدها الضحكة عرفاتو جا خدات هاتفها و دارتو في ودنها 
وفاء : الو حبيبي 
الريكس بدون اي مقدمات و بصوت هادئ : وفاء فينك ؟ 
وفاء : حبيبي انا في الطريق للعندك يلاه ساليت من الجمعية 
الريكس : واش نجي نجيبك ؟ 
وفاء : لا احبيبي انا قربت مبقاش ليا بزاف يلاه نخليك دابا حيت انا سايقة 
الريكس حرك ليها راسو بالايجاب : يلاه اميرتي انا كنتسناك ...و قطعو الخط و الريكس رجع الهاتف للجيبو و تحرك بمنتهى للمخملية في القصر ديالو للبار لي في الاسفل فين عندو مجموعة خمور استثنائية فريدة من نوعها ...تمشا بخطواتو المعتادة للبار لي تما خدا احد القنينات و ملئ شوية في كأس بطريقة ارستقراطية و هز الكأس بين يدو ينتاشي منو شوية 

في الفيلا ديال الاركس ...دخل هاد المهووس الجديد في الجحر ديالو الليلي المكتب لي دائما فيه ضوء خافت .... تمشا و يدو في جيابو للحائط الزجاجي ينفارد باحاسيسو اللعينة اتجاه صغيرة ...وقف بعرضو قدام الحائط كيتسلل ليه خيوط ضوء القمر عينو مائلة شوية خضورتها نادرة و مضلمة ... كتبان في هاد المكان غير البنية ديالو المخيفة و هو في الجيب ديالو كيلامس احمر الشفاه ديالها ...بدون ما يغير تعابير تدكر عطر شفايفها باغا يشتمو مرة اخرى و يلاه غادي يجبدو ...حتى تدق الباب و تفتح من موراه دار غير نص دورة اكيد هادا التابع ديالو الوضيع لاس 
الاركس بصوت شاحب : لاس ؟ 
لاس جا من مورا هاد المقنع المخيف و وقف : الاركس ممكن تشرح ليا شنو واقع بالضبط نتا وبنت الريكس في البيسين مكانش في خباري ان علاقتك بيها واصلة لهاد الدرجة
الاركس زير على احمر شفايفها في جيبو جواب صعب على رجل تجاوز سنو الاربعين اكتفى انه نطق بدون مايدور للعندو بصوت عديم للحن : انا مضطر ندير هادشي معاها حتى نوصل لداكشي لي بغيت ....كلمة داكشي لي بغيت ...لي أول مرة شخص رزين فحالو مكيعرفش شنو باغي بضبط 
لاس حاول يفهم منو انه كيمثل عليها و بلكنة عصبية : كان خاصك توصل معاها للهاد الدرجة؟
الاركس دار عندو و حل عينو و بلكنة حادة اكثر عصبية لأن الامر فعلا خارج على سيطرتو و هادشي كيعصبو : لااااااسسس
لاس خدا دقيقة صمت كيشوف فيه و دور راسو و رجعو و حركو بالايجاب : واخا الاركس انا هنا غير باش نعاونك كيفما عطيتيني انتماء و مكان و اسم انا مستاعد ندير اي حاجة طلبتيها شنو ما كان الثمن ديالها
الاركس حرك غير شفايفو : ادن متجبدش سميتها مرو خرى و متسولش على شنو كندير معاها و مطلبش مني تفسير و لا شرح خلي الامور كيفما هيا ....و غلق شفايفو كيعلن على انتهاء هاد النقاش و كانت ليه الكلمة الاخيرة و هو كيمسك بين يدو احمر شفاهها قمة التناقض بين كلماتو و ملمسو

نرجعو للقصر ديال نزار ....وئام جهزت روز و اختارت معاها ملابس انثوية كتليق بيها ...و حطات ليها مكياج خفيف و عطاتها بعض النصائح العجيبة ديالها حتى انتهت منها و خرجو من الدرسينغ 
وئام حطات يدها على ضهر روز و كتشوف فيها بابتسامة : هاحنا سالينا قولي ليا دابا فين غتجلسي نتي و وعد 
روز واقفة حداها ونعتت ليها في وحد المكتب طويل فيه كرسي واحد : تما 
وئام صغرت عينيها : كنشوف غير كرسي واحد خاصك تقولي لوحدة من الخدم انها تجيب كرسي ثاني ودروسك صافي جهزتيهم ؟(و دارت عند روز لي كانت كترمقها بعينها السماويتين و كتحرك ليها راسها بالنفي و وئام وسعات عينيها ) روز خاصكي تجهزي هادشي قبل مايجي وعد واخا 
روز حركت ليها راسها بالايجاب : انا غادي نقادهم دابا 
وئام : يلاه كنستأدن انا غادي ننزل عند خالتو دفنة ....روز و اخيرا خدات ثقتها شوية في نفسها واخا قلبها مزال كيخفق بجهد بمجرد من انها كتفكر انه غادي يجي هنا 

في الاسفل ....دفنة انهت جميع تحضيرات والاوامر و جلست في لي فوطوي برجل على رجل و هازا في يديها كتاب من السلاسل الاجرامية و كتقرا فيه بوحد التركيز بينما جا الضيف ديالها المميز و زوجها الوسيم ....وئام نزلت من الدرج بلاحس و هي كتشوف في دفنة مركزة بديك الطريقة كتعشق المشاكسة هاد المراهقة ....تمشات بكل هدوء عاضة شفايفها و جات من مور الفوطوي حطت عليه يدياتها و ميلت راسها و قربت من دفنة موسعة عينيها رامية بنضراتها في الكتاب ...و كتشوفها شنو كتقرا كانت كتقرا ان " البطلة بوليسية و ضربت بالرصاص و نازلة على ركابيها كتألم و كتبكي "
وئام عقدت حواجبها هضرت في ودنها بالهمس : مكيعجبونيش هاد النوع من لبطلات ضعيفات 
دفنة وسعات عينيها و دارت عندها : وئام جيتي
وئام ناضت على الفوطوي و دارت جات جلست حداها بكل يفاعة : غير بغيت نشوف خالتو دفنة و الميول ديالها 
دفنة سدات الكتاب : ههه بخصوص البطلة حتى انا مكيعجبونيش البطلات ضعيفات الشخصية ولكن هادي قوية بزاف غير ضاروري كاينة وحد اللحضة كيحس بيها لإنسان بالضعف و كتكون عندو نقطة ضعف
وئام خدات نفس عميق : كنظن حتى روزي خاصها تولي قوى من هاكا
دفنة صغرت عينيها : صراحة روز باش تولي بهاد الشخصية خصها تأدا و تألم و انا مستحيل نخلي بنتي تألم و لا نخليك حتى نتي تألمي هي غير مزال ملقات الوجهة ديالها باش تلقا شخصيتها فهمتي دابا...و طلعت يديها حطتها على خدودها و وئام وسعت ابتسامتها ليها وحركت ليها راسها ايجابا...جات الخادمة لعندهم بلباس الخادمات : مدام دفنة (دارو عندها بجوج ) مسيو نزار جا 
دفنة تبسمت : يمكن ليك تمشي ....انساحبت الخادمة و دفنة دارت عند وئام لي حطات صبعها فوق فمها بابتسامة : ششش متقوليش للعمو انا هنا ...و ناضت فحال القطة ...دفنة كضحك كيف عادتها غادي تخبا على نزار 
ناضت مشات من مور الفوطوي و نزلت بجلست القرفصاء كتخبا منو ...و دفنة ناضت من بلاصتها توجهت للباب تستقبل زوجها الظل ...دخل نزار بابتسامة جانبية على شفايفو جات للعندو الصهباء ...حطت يدها فوق الصدر ديالو و ميلت راسها و هو خشا يدو في خسرها جايبها للعندو و لتاحمت شفايفهم مع شفايف بعض ....بضع مصات و رجعت دفنة للور 
نزار بابتسامة : فين روزي 
دفنة : هي للفوق في بيتها 
نزار : اممم انا غادي نطلع نشوفها ....طلق من دفنة و مشا تجاوزها و الشرطية ربعت يدها كتشوف فيه بابتسامة ...و هو كيتمشى سمع قهقهة خافتة من مور الفوطوي وقفاتو و خلاتو يصغر عينو و يدور راسو و الابتسامة على شفايفو هاد الصوت ماغيكون إلا ديال بنتو الاولى وئام لي كان اول واحد تحطت في يدو ...وئام غير شافتو غادي يدور عندها و هي تنوض من بلاصتها و مشات للعندو كتجري تعنقو و هو غير وصلت عندو هزها

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.