هوسي بإبنة عدوي الجزء 66

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

بكل خشونة و جرءة يدو كتسلل تحت من السايا ديالها ببطء و عينو على ملامحها و عيونها المفتوحة فيه و شفايفها لي كتخضع ليه و هي كتنزل لعندو و ترجع للوعيها ....لعب على وثر الاثارة ديالها...و يدو بدات تتميل للهونش ديالها تما فات الحدود كتحس بفقدان الوعي و انها غادي تنزل على شفايفو مباشرة ....و من حسن حظها انه كان ممزيرش عليها مزيان ....ناضت بقفزة من فوقو و تملست من يدو ...و رجعت خطوات للوراء كتنزل في سايتها من اللور و هي مزال كترمقو فحال المسكينة ....جسدها كولو تحول للنبض و نفسها مكتوقفش على الصعود و النزول ...اما الاركس فكان على ثباتو المعتاد ... اكتفى انه هز يدو و رفع معاها الحاجب ديالو كيرمقها بنظرات سكرانة و زاد تمرح على الكرسي ديالو زلقت مابين اياديه الشرسة بغفلة منو 

وئام رجعت خطوات للور و ضامة يديها و وسعت عينيها و نزلتها للمكان لي كانت جالسة فيه و هيجاتو بحركاتها اللطيفة كتقلب بعينيها على افرازتها الجنسية واش خلاتها و كدور عينيها تما بدون ادراك منها انها كتشوف في رجولتو المنتصبة : اا ا ا انا غ غادي نمشي ....و طلعت فيه عيونها من بعدما تاكدت من جفاف للمنطقة كان جسدو ميت بارد بنظرات باردة حرك ليها راسو بالايجاب : حتى للدار و ناخدو راحتنا ...كيانها تصاب بسهم الصدمة كتسأل على اينا راحة كيهدر عليها اكتفت انها تحرك ليه راسها بالايجاب ...و استدارت بمنتهى البطء كتمشى بشكل جميل و كتمايل و هي كتنزل سايتها على مؤخرتها الجميلة ...حتى الاركس تبعها ببؤبؤ عينو بروية و و ميل راسو كيتبع تفاصيلها من شعرها الاشقر لي فحال الدهب هبط عينو مع طولو لي واصل حد المؤخرة ديالها و كيلعب مع سايتها القصيرة ....و كتمايل بيها و كل ميلة كتحاكي الاخرى ... الظاهر ان مستر الاربعيني ولاو كيعجبوه القاصرات ... و بخصوص الانتقام فمتسولوش رجل و هو في حضرة جمال انثى على حتى حاجة حيت غتكون كلماتو كتقتاصر غير على الغزل فقط ....وئام خرجات من المكتب ديال الاركس و سدات الباب ...و حطات يدها على قلبها خدات نفس كانت فريسة في يدو ....و كتاخد شهيق و زفير و كتحاول تهدأ من روع انفاسها ... كتحس انها خاصها تغيير فوري لملابسها الداخلية حيت مبقاوش صالحين ... دارت كتشوف في الباب كتطمن راسها ان القبل شيء عادي حيت هو بكل بساطة الحبيب ديالها ...و وفاء عمرها قالت ان هادشي شي حاجة ممنوعة ...حيدت من قبضة الباب و بدات كتمشى في الممر بهدوء و عينييها حانيهم و على وجها للقلق الشديد ... بدات كتدكر دوك البنات هي عارفة ان حبيبها وسيم بزاف و غادي يتجرئو عليه بزاف ...بغات تحاول تكون متفهمة و لكن بركان للغيرة مكيسمحش ليها و كيدوب قلبها بالهداوة ... دبلو عيونها فحال الزهور حتى تملكها حزن 

في الجميعة ديال وفاء .... جالسة هاد الاخيرة في المكتب ديالها ...و ضامة يدها و كتشوف قدامها العديد من الملفات الخاصة بمشاكل اجتماعية و لكن هي مكتفكر فحتى حاجة غير في الكلمة لي غتلقيها و لي بحضور شخصيات بارزة كيف غادي دير ليها و هي معمرها لقات كلمة اصلا كانت فرحانة انها في الخفاء مع الريكس ....اه الريكس هو الشخص الوحيد لي يقدر يعتقها في هاد الموقف ...باندفاع دارت للهاتف و طلعت بغات تشدو ...وهي تدكر انها مدابزة معاه رجعت كمشت وجهها و رجعت يديها هي مستحيل تسمح في كرامتها و تهدر معاه مستحيل



هزات الهاتف ديالها و حيداتو من قدامها خشاتو في صاكها .... باش متصونيش ليه و طلعت يديها مسحت بيها وجهها هي في حالة حرجة دابا شنو غادي دييير ياربي
في خارج الجمعية ....توقفو صفوف من السيارات السوداء السريعة والرباعية الدفع....و وسطهم سيارة مغايرة عليهم ...فتحو لكارد بابها ...و خرج منها الملك و على عينو نضاضر كحلين كينتاهك المكان كيف عادتو بجبروت و طغيان و في يدو السيجار كينفت بيها الدخان من فمو ....لبى نداء زوجتو الشقراء حتى بلاما يعرف ....بدا كيتمشى بمخملية كيتملك الارض بهدوء و كيتحرك لباب ديال الجمعية و لي كارد مرافقين معاه

نرجعو لعند وئام لي مشات للسيارة الاركس المثيرة و طلعت فيها من بعدما فتحو ليها لي كارد الباب ....جلست تما في وسط داك المقعد الكبير و جامعة صاكها عندها و غارقة في السهو و عيونها دابلين... هي فحال الصفحة البيضاء الشفافة كيضهر عليها بسهولة الى كانت مقلقة او فرحانة ...كان تفكيرها مشغول هي فعلا كتبغي آصلان بوحد الشكل كبير ولكن المشكل انها مقدراش تحد من غيرتها هادوك البنات لي كانو عندو شاغلين بالها ...و هي وسط الشرود تفتح باب السائق عاد طلعت عينيها بزربة و دارت للعندو 
الاركس طلع في السيارة و على شفايفو ابتسامتو المعتادة الغريبة كتضهر عليها نوع من الحدة ... هز يدو ضغط على احد الازرار باش يخدم نظام السيارة ...و دار عند الجميلة لي حداه لقاها كتشوف فيه بوحد الوجه حزين ...كمش وجهو و هو عليه علامات الاستغراب ...و هي تعطيه ابتسامة باهتة ...و رجعت نزلت راسها كتشوف بعيد ...اركس رجع على الكرسي و مزال عينو عليها كيف كدور في عويناتها اكيد واقعة ليها شي حاجة حرك عينو ببطء ملقاش اشياءها الانثوية والصبيانية حدا الفران امان ديالو ... هادشي كيعني حاجة وحدة ان الاميرة الصغيرة مقلقة ادن خاصو شي حاجة يرضي بيها هاد الاميرة ... بمنتهى البرود و السكون هز يدو و ضغط على احد الازرار الجانبية ...و تفتح حداه غطاء ديال صندوق كان في الجوار ....و طلع منو كوب ديال العصير ملون بالوان جميلة كاسرة المنظر الراقي والجاحض ديل السيارة ...وئام شافت غير بنص عين 
الاركس هز داك الكوب و استأنف الكلام مع ابتسامة منصفة ماكتقسيش للجدية ديالو 

الاركس قدمو ليها فحال شي طفلة خاصها رضاعة باش متبقاش مقلقة : هاكي هادا غادي يعجبك 
وئام دارت عندو و وسعت عينيها فيه و في الكوب كتنجادب للالوان و الاشياء لطيفة بزاف و رسمت ابتسامة عريضة على شفايفها : وااااش هادااا ليااا ؟ 
الاركس ميل راسو و نحا الكوب قدام عينو باش يشوفها بابتسامة جانبية : اه ديالك هاكي خوديه (ديجا دار ليها هاد الطلبية حيت كان عارفها غادي تجي معاه و لكن جات في وقتها بيما انها مقلقة ) 
وئام طلعت يديها خدات من عندو الكوب على نفس الفرح : شكرااا بزاااف اصلان ... و هي كترمقو بنظرات جميلة ...تماما هاد النظرة لي خصها تكون على وجهها ...خدات الكوب و حطت شفايفها على البيبا و متصت منو شوية و عجبها و دارت للعندو بعيون كتلمع : بنين بزاف 
الاركس في هاد اللخظة عاد غادي يديماري الطوموبيل وهو واضع ابتسامة مجنبة


تحركت سيارتو و في يدو الكيدون .... انطالقو في مسارهم و من موراه سيارات وئام و سياراتو في مزيج متداخل 

الاركس عينو على الطريق و تدكر احمر شفاه ديالها رفع راسو شوية و بصوت رتييب: وئام (وئام كتمص في العصير هزات حجبانها مجبدة عويناتها و دارت عندو : اممم ؟ ) منسيتي والو لبارح 
وئام رمشت بعيونها و حيدت لعصير من فمها و حركت ليه راسها بالنفي : لااا منسيت وااالو 
الاركس على نفس الحالة : ممم واخا 
وئام تفكرت ميكآب ديالها بسباب قلقها معاودتش ليه ترميم ...حطات العصير على جنب ...و رجعت لصاكها خشات يديها كتخرشش تما و كتكسر الصمت بحركتها ....و هو خرج دراع ديالو من الشرجم و حاط يد وحدة على الكيدون و كيسمع ليها كتخبش حداه ....جبدت احمر الشفاه حلاتو و جبدت مرايا ....و طلعت العكر كتلامس بيه شفايفها و كتلونهم ببطء ....الاركس دور راسو ليها بوجه لا مبالي حتى لمحها كتلون في شفايفها رفع حاجب هاهيا بدات الالعيب ديالها تاني و كتعزف على ايقاع قلبو ....و هو كيميل عينو لشفايفها و كيدور راسو للطريق هاد القطة هادي غادي ينهش شفايفها دابا ...رجع دور راسو ليها مرة اخرى لقاها كتسد في العكر و حطات لمرايا وسط الساك و عكرها حطاتو حدا لفران ا مان و حيدت بونضو من معصمها و حطاتو تما كتحاول تصنع مكان ليها في اي حاجة كتخصو و رجعت شافت فيه ببسمة و هزات عصيرها ...الاركس عينو مرة عليها مرة على الطريق خدا نفس كينتاظر غير يوصل بيها للفيلا ملعبو الاسود الاصيل ...وئام رجعت لنفس الوضعية ديالها كتشرب في عصيرها الخاص ...و اسرات انظارو خلات بؤبؤو مرة عندها مرة على الطريق ... و هي كتظنو كيشوف فيها غير من جانب الاطمأنان عليها 

نمشيو للعند عيسى وقف هو ولادو و وثب في البلاكة ديل الطوبيس لي كانت العامرة بولاد الشعب ....وقفو تما الياس و سفيان مولفين يمشيو فيه وثب وقف معاهم و داير يدو في جيابو فايت حتى هو جا للطوبيس و لكن هاد المرة بلا حماية ....عيسى بان ليه الطوبيس جاي من بعيد هو يجمع الدراري 
عيسى : شوفو دراري غيوقف الطوبيس غيبدا الهجوم تعراااو ليا على بنادم شدو البلايص ااااه 
وثب : وعلاش غنديرو هادشي 
عيسى /الياس /سفيان : التواااضع 
وثب كمش وجهو : كيفاش ؟ 
عيسى دار و جمعها بتقرفيدة مع الياس و سفيان : حفظو دروسكم ماشي اش كنقول انا هاهو طوبيس جا وثب يلاه اصاحبي ....عنقو عيسى من عنقو و دارو لطوبيس لي غير وقف تجمعت عليه امة سيدنا محمد كتدافع و الياس و سفيان طارو كي جنون يتخشاو و عيسى جابر وثب يتخشا معاهم و هو غير عاقدهم معرفش فين غيخشيه هاد السيد و المصيبة ناضت المدابزة في باب الطوبيس و الجناوا بداو و داك سفيان و الياس مافيهم درة خوف دخلو تحت منهم و عيسى تهو مخشي كيحمي غير وثب حيت لا تقاس ولد الريكس غير يمشي يحفر قبرو بيدو ...و وثب غير كيشوف فيهم و الصدمة على وجهو و هو كيخشيه بيناتهم 
عيسى : واا هاد المساخيط مكيتقداوش طلع نتا خنفك غيجيبو الدقة في العيالات 

نرجعو للطريق لي كانت خالية تقريبا ....الاركس رجع لوضعو الساكن و هو كيسوق بالانسة الصغيرة ...في لحظات من ثانية انقابضت حواجبو و نعس عينو بشك و هو كيلمح قدامو غيمة من السيارات السوداء ... و جاه خبر في سماعة الادن ان لي قدامهم سيارات تابعة للريكس ...الاركس زاد من حدة الانقباض ديالو حيت معاه في الكتيبة سيارات من نفس النوع مستولي عليها ...وئام كانت كتمص في عصيرها في هدنة تامة حتى لمحت سيارات عديدة قدامها شبيهة للسياراتهم الخاصة ...بدات كتجبد عينيها بشوية و كتحيد العصير من فمها


ناضت من الكوسان كتخرج عينيها كتأكد ااه كان لموكب تابع للريكس ....خفق قلبها خفقت الموت و هي مخرجة عينيها في الموكب و رجعت على لكوسان كتناخد ... شكون ماكان لي في الموكب غادي تكون مشات فيها ...نفسها خرجات متقطعة 
الاركس كيتعامل مع الامور بجدية تامة جاه من نفس المصدر ان الموكب تابع للزوجة الظل صديقتو القديمة دفنة .... متحركش فيه درة مشاعر بالرغم من انو مدين ليها بحياتو لي نقدتها ....و بصوتو المعتاد : تفرقو 
وئام دارت عند الاركس بسرعة و هي كلها كترعد البكية غادي تخرج ليها : ش ش شنو قلتي 
الاركس دار نص دورة عندها و رجع عينو للطريق : واش نتي بخير ؟ 
وئام كتسرط في ريقها و كتفتف يديها كيترعدو بغات تقولو وقف راه سيارات لي قدامهم تابعين لداديها و انها كتمشي معاه بلا خبار حتى وحد و لكن متجرأتش اكتفت انها تشوف فيه و دور تشوف في الموكب
...بالنسبة للكتيبة التاعبة للآركس فخففو من سرعتهم و استدارو غينعطفو للطريق اخرى و بقات غير سيارة الاركس بوحدها ....عفط هاد الاخير على الكسيراتور و ميل راسو بعيون باردة و كيسوق باقصى سرعة ....وئام تصدمات من السرعة لي زادها مبقاتش تابثة على الكرسي و هي كدور عينيها بين الاركس و الموكب ميلت تعابيرها الباكية ...صافيييي مشاااات فيها ... دارت عند اركس و تحركت عندو فحال المشيشة طلعت فوق الكوسان وحطات ركابيها حدا الفران أمان غادي تلجأ ليه و هو كيسوق حتى كيحس بيها جاية للعندو و كتخبش بيديها في دراعو و نزلت تحت من يدو ...الاركس استغرب و هز رجلو شوية على كسيراتور ...و كينزل عينو ليها و يرجع يطلعها في الطريق ...حيد يدو و هي جات لاحضانو جلست فوق رجولتو بالجهد حتى جبراتو على التنهد و طلقت رجليها و عنقاتو بقوة من عنقو بدريعاتها و خشات وجهها في عنقو مغمضة عينيها و قلبها غادي يوقف بالخلعة لقات غير هاد الحضن تأوى فيه ...اركس كيمل راسو يمين و شمال كتخدررو هاد المراهقة و المشكل ماشي وقتو دابا رجع يدو لكيدون بجوج يدين ...ورجع كسيرا بقوة تانييي 

في الكتيبة ديال دفنة ....كان سايق سيارتها وعد و هي حداه و روز للور جالسة كتطلع عينيها في المريا ديال السيارة كتلقى عينيه السوداء كيصطادو زرقة عينيها كترجع تنزلها بخجل 
دفنة كتهضر بزاف بيديها و كتلعب بشعرها الاصهب : دابا ختارو نتوما لبلاصة لي غادي تبغيوها و غادي تستمتعو فيها انا معنديش مشكيل خودو راحتكم ديروني انا فحالا مكيناش واخا ؟ 
وعد كيشوف في الطريق بابتسامة هادئة : صراحة منقدرش حيت فيما كنشوفك كنتوتر 
دفنة استغربت : وعلاش ؟ 
وعد ضحك : هه حيت نتي زوينة بزاف عاد عرفت روز لمن كتشبه ....كان غزل علني للروز قدام دفنة ...خلا روز طلع فيه عينيها بالصدمة ودارت كتشوف في ماماها دفنة هزات حواجبها : اووووو شكرا ا وعد على المديح ديالك ليا انا و بنتي (و دارت عند روز ) مغاديش تشكريه ؟ 
روز قلبها كيخفق لل100 : اممم ن ش شكرا ا وعد ....نزلت راسها مقدرتش طلع فيه عينيها ....حتى مرت بالقرب من الكتيبة متجاوزاهم سيارة فريدة النوع قوية بمحرك فتاك فحال الريح ...عجلاتها كيطيرو ماشي كيتمشاو و في اللوحة لي في الضهر ديالها مكتوبة ARX
دفنة : واااو طموبيل زوينة بزاااف آركس كتبان فيها ماشي ديال هنا ...و دارت عند وعد كتسنى اجابتو


وعد شاف في السيارة : ااه صراحة معرفتش واش هاد المارك كاينة هنا 
دفنة رجعت عينها ليه : كيبان ليا ا وعد معندكش اهتمام بطموبيلات هههه كنرشح انك في الشهر الجاي غادي تبدل لوطو لي عندك (و طلعت عينيها للمرايا لروز لي كانت جالسة و عينيها كتشوف بيهم الشرجم ) و شنو رئيك ا روز نتي في الطموبيل 
روز دارت عندها فحالا مكانتش في هاد العالم : ءءء؟ اينا طموبيل 
دفنة : كيبان ليا روز فحالك ا وعد تهيا مكتهتمش بطموبيلات ههه ....وعد تبسم على الاقل عندها اهتمام مطابق ليه و روز غير كتشوف بعينيها ...و دفنة مترقبة اي حركة منهم باش ترجعها للمصالحها الخاصة و الخطة الدهنية ديالها 

وئام تخشات في الاركس معنقاه من عنقو و مزيرة عليه مغمضة عينيها كيفوح منها عطر الياسمين و كتقطع وعود على راسها غير باش ماتفرشش....الاركس كيسوق و عينو شاف بيها الكتيبة تابعة لريكس لي خلاها من موراه ...و خدا نفس منكه بعطر هاد الاميرة ...نزل عينو ليها و رجعها للطريق 
الاركس : وئام ؟ ....وئام كانت مزيرة عليه و كتطلب غير ميشوفوهاش هاد المرة و مغاديش تبقا تكدب مرة اخرى و مغاديش تبقا تدير الاعمال الخايبة ...حتى سمعات ندائو و الوضع من حولها مهدن ...فتحت عينيها و هي مخشية في عنقو و صدرها و كيانها كلو داخل فيه ...بدات دور في عينيها و حيدت من عنقو و هي مزال معلقة بيدها في الكول ديالو و ميلت راسها كتشوف طريق خالية غادي يكونو تجاوزوهم و هي ترجع عينيها للآركس لي كان قريب منها لدرجة ان انفها غادي يلامس خدو ....حطت يدها على كتفو و يد ثانية على حافة الفيست ديالو ... ووسعت عينيها و تداركت وضعها انها بين يدو تهنات من مصيبة و هي دابا في موقف حرج ....الاركس داري بيه انها كتشوف فيه متحركش من مكانو و تعابيرو مختوم عليها البشاشة ....انعاطف على احد الشوارع و نقص من السرعة شوية ....و يد لي من ورا ضهرها شد بيها الفلون و اليد ثانية حركها ضغط بيها على وحد من الازرار رجع بيه لكرسي شوية للور و ارتاح على الكرسي... و هي فوقو كيسرا معاه احساس ولا اروع فحال التيار لي كيجمد عروق دمو لاسود ...و دار عندها لقاها كترمش فيه و كتسرط في ريقها باستمرار 

الآركس هز فيها حاجبو وعينو : كنتسنى تفسير ...و رجع شاف في الطريق كيسوق 
وئام بدات كتقلب على كدبة سريعة : اممم ا ا انا كنخاف من السرعة ....و صغرت عينيها وعضت شفايفها و عارفة انها كدبة مفروشة بزاف وعاد قاطعة وعود باش متكدبش ...اصلان تبسم جانبيا مع اصدار قهقهة بطيئة حيت عارفها علاش جات لعندو : واخا ...خدا وضعو المريح و مسار الطريق ديالو و اتباعو كيتوافدو بسياراتهم لعندو هز يدو ثانية و حطها على فخضها من جديد و حركها ببطء حتى ترفعت بشهقة صغيرة ...و فصل بين الفخضين ديالها بيدو و هو كيضغط عليهم باصابعو بشوية ملمسها ناعم و لبشرة ديالها رطبة في يدو ...وئام زيرت على كتفو بيدها و بدات كتناخد و كتشوف في يدو في فخضها و طلعت فيه عينيها برأفة و بصوت لطيف على المسمع : ا ا اصلان 
اركس دار عندها بابتسامة : اممم ؟ 
وئام كتجبد فيه عينيها : ب بغيت ن نمشي نرجع لبلاصتي
اصلان بصوت هادئ كيسوق بيد وحدة و بمنتهى رزانة : لا مغاديش ترجعي كان عليك تفكري في هادشي قبل ما تجي لهنا دابا غادي تبقاي جالسة هنا حتى نوصلو ...


وئام جبدات عيونها الزمردية و رمشت بيهم بكل انوثة : ولكن ا اصلان ط طريق 
آصلان بابتسامة جانبية يد في الكيدون و يد في فخضها و رفع حاجب : مال الطريق ...و زير باناملو على فخضها بروية ...وئام نزلت عينيها ليدو و رجعت كتشوف فيه بحواجب الرأفة و معرفت ما تقول و بصوت خافت : وو والو ... و بقات كترمقو بنظرات جدابة و في نفس الوقت كترمش و كتستنشق ريحتو بين احضانو تنفسها ولا بطيء و هي كتشوف وسامة هاد الاربعيني الوسيم ....لحيتو نوع من البحور السوداء كتليق ببشرتو لحنطية اناملها كتحرك في كتفو فحالا بغات تلمس ديك اللحية و طلعت عينيها للعينو المركزة على الطريق و كيبانو فحال شي جوهرتين من اندر الجواهر ....نزلت عينيها بين دراعو و يدو لي في فخضها الامر بدا كيعجبها بزاف انها تكون بين لاحضان ديالو تنفست بصعوبة و رجعت عينيها ليه كتحاكي قصة العشق لي كتغوصها هاد الصغيورة ميلت راسها ليه 

الاركس كان كيسوق عادي و حس بيها مهدنة كيسمع غير لحن انفاسها الخافتة استغرب و دار عندها نصف دورة و هو كيرسم على شفايفو ابتسامة جانبية ....حتى لمح نظرتها الجميلة و الغريبة ...و هي مركزة معاه فحال داك الرسام لي كيحفظ الملامح باش يرسم لوحة ....شاف تعابيرها الجميلة المربية و انقبضت حواجبو و رجع شاف في الطريق و في ثانيتها رجع تاني كيشوف في نظراتها و عيونها لي مرآة من الفيروز لمح بيناتهم انعكاس للرجل آخر مكيعرفوش هو بالرغم من ان عندو نفس وجهو ....كيشوف الرجل لي كتبغيه وئام بين عينيها السؤال لي طرحو شكون هادا و منين جاا ؟ و شنو كيدير في عينيها ....رجع عينو للسيارة ...و وئام رفعت اكتافها و خدات نفس و دمست شفايفها كتحس بالانجداب ليه فحالا تخدرت بالنظر ليه ...هزات يديها و رجعت عنقاتو من عنقو و حطات صدرها على صدرو ...و كتبتسم و غمضت عينيها تعيش هاد اللحظات لي تملكها فيها ...الاركس فتح عينو شوية في اللحظة لي عنقاتو و رجعها لحجمها الاصلي ونضراتو مزال على الطريق ....و حيد يدو من فخضها ورجعها للكيدون و يدو لخرى حطها على ضهرها فين منسادل الشلال الدهبي الصافي على يدو ... و هو كينفت فحيح كيحس بيها كتختارق جسدو فحال السكين ...و كتاخد مكان ليها ولا اسمها كيسرى في دمائو السوداء و هو كيحسب المسافات باش يوصل بيها الفيلا 

نرجعو للكتيبة ديال وعد ....لي وقف امام منتجع راقي للتزلج على الجليد الاصطناعي ...دخلو لموقف السيارات انسطلاوهم تما ...و خرجت كل من دفنة و روز لي مشات نيشان حدا ماماها و خرج وعد من سيارة ...و دارو كيتمشاو في الموقف و تبعوهم بعض لي كارد 
دفنة بابتسامة : سوبراايز ههه كيعجبني التزلج من كنت صغيرة كنظن انك كتعرف تزلج ا وعد ....وعد بكل هدوء حرك ليها راسو ايجابا ...و وروز شدات من دراع دفنة و كطل على وعد بخجل 
دفنة ضمات يديها : مزيااان حيت بنتي روز مكتعرفش تزلج (روز خرجت عينيها بالصدمة و طلعت عينيها في دفنة حيت هادي ماشي هي لحقيقة هي كتعرف تزلج و مزيان كاع ) ادن نتا لي غادي تعلمها ليوم ا وعد 
وعد دار كيشوف في روزي لي مخرجة عينيها و فاتحة فمها في دفنة : مم معنديش مشكيل بلعكس ....روز رجعت شافت فيه بعيونها البرية الزرقاء


و نزلتهم بسرعة للشدة الخجل منو في كل مرة كيحمرو خدودها الزهرية ....و وعد كيزيد يوسع عينو كثر حبا ليها ...تمشاو بكل هداوة و بطء على ارضية موقف سيارات لي كانو فيه اغلى مركات العالم ... و كان قدام هاد المنتجع الضخم صورة كبيرة ديل بنت كتلعب السكي ....و كانو الناس كيتوافدو ليه وأغلبهم شخصيات بارزة مكيحومش حول هاد المنتجع حتى شي انسان فقير .... كانو كيتمشاو بوحد المخملية حتى ضهرو اسياد المكان محاوطة بيهم هالة من لي كارد ...مشهدهم كيفرقع العين من مكانها ...دفنة الوسط كتمايل بشعرها الاصهب بالقرب من وعد المراهق الوسيم كيبان فحال شي ممثلي السينيما و عاد الجميلة لي كتبان اجنبية الشكل روز ... تمشاو بدون اكتراث للناس و دخلو من بوابة زجاجية خاصة و محجوزة ليهم بقاو لي كارد برا الباب واقفين فحال للعسكر و دخلو الاسياد ...كان تما في انتظارهم موضفة خاصة بالمركز و واقفة معاها كارد ....غير شافوهم و هما يدورو يتقدمو امامهم 
دفنة : احسن حاجة هي انك معانا حيت روز كتخاف بزاف من انها تزلج بوحدها دائما كتشد مني 
روز كتزيد توسع عينيها في دفنة علاش كتكدب و متقدرش تقول على ماماها كدابة غير واقفة و كطرطق في عينيها على شنو كتسمع ...وعد كيشوف فيها باهتمام و في كل مرة كيحرك عينو للجيهة روز ....و هما كيتمشاو في وحد الممر دخلو الغرفة عامرة كلها بالاحدية ديال السكي بجميع المقاسات و بجميع الاشكال اضافة الى وجود بعد الملابس الصوفية بحكم ان المنتجع مصمم فحالا كاين ثلج ديال بصح 
دفنة ضمات يديها كتشوف في الاحدية : دابا غادي نستأدن منكم غادي نمشي نشوف واحد ليا ....و دارت عطاتهم بضهرها و تمشات بعيد عليهم باش تخليهم براحتهم ...روز رجعت عينيها مع ماماها مزال مصدومة و معرفتش السبب لي خلاها تكدب و هي ترجع عينيها لوعد و وسعتهم ....روحها خرجت من جسدها بسباب نظراتو ليها الثابتة و المركزة عليها غادي ياكلها بعينو وهي في بلاصتها ...ارتابكت و معرفت مادير نزلت عينيها بالزربة و دارت عطاتو بضهرها و قلبها كيخفق بشدة ....و كتحاول تهدأ من روعها ...وعد كان دير يدو في جيبو و عينو عليها و هي كتمشى حتى وقفت قدام صفوف الاحدية ....و بقات مبلوكية تما للثواني كتسأل واش مزال كيشوف فيها و لا حيد عينو عليها خدات نفس من الافضل تختار وحد من لي سكي ...طلعت يدها كتختار بصبعها في المقاس ديالها و كتشوف الشكل لي غادي يعجبها فعلا الامر محير ...حتى جا السيد المراهق من موراها بدون ميلمس ضهرها و بصوت هادئ : اختاري هادي 
روز قفزت من بلاصتها و دارت عندو كتوسع فيه عينيها درجة القرب كبيرة بزاف تقدمت خطوات للقدام باش تخلي مسافة بيناتهم...و وعد مكيشوفش فيها شاف غير في زوج من الاحدية و جبدو من تما و دار عندها بابتسامة : هادا غادي يجيك زوين بزاف 
روز شافت في الحداء و رفعت يديها ليه : ش شكرا ....قدمو ليها بابتسامة : العفو ا روزي ...بياء الملكية في اخر اسمها


تبسمت و حنات راسها من لخجل و ضمات عندها زوج الاحدية و دارت كتمشى للمكان لي غادي تلبس فيه ... و هو دار معاها و مشا بالقرب منها كتفو حدا كتفها مغاديش يضيع فرصة فحال هادي انه يكون معاها في كل للحظة ....اما هي غير كترجع تشوف فيه بدون ماتهدر و ترجع راسها و تدور تقلب على دفنة بعينيها ...لقاتها دورات راسها بزربة دايرا براسها كتشوف في سكي ...كانت حاضياهم بطريقة سرية ...رجعت البريئة الصغيرة عينيها و وقفت قدام احد المقاعد و جلست بهدوء حتى وعد جلس حداها مفرق رجلو و جات الموضفة الخاصة حطت ليه احدية السكي الخاصة بيه حداه 
وعد بابتسامة كيشوف في حداءها لبين يديها : ختاريتو بنفس لون ديال عينيك 
روز جبدت فيه عينيها و رجعت كترمش فيهم و كتجاوز النظر في عينو و بصوت خافت : شكرا ...و نزلت شوية يديها كيترعدو حطات الحداء حدا رجلها و وعد حرك عينو للاسفل رجليها ...تبسم و ناض بكل هدوء و وقف قدامها و نزل على ركبتو بروية و شد ليها رجليها 
روز خرجات عينيها فيه : و وعد ش شنو كدير ؟ لا انا غادي نقادهم بوحدي
وعد طلع فيها عينو و حاجبو : انا غادي نلبسهم ليك ....و نزل راسو شاد رجلها بيد و كيحيد ليها سيور ديال سبرديلتها بيدو ثانية و حيد حداءها كانت رجلها صغيورة و فيها جوارب بالاسود ...روز كتزيد تطلع معاها حرارة الخجل ...و ضغطت على قبضتها الصغيورة و كتزيد توسع عيونها لي كيلمعو في وعد اهتمامو كيحرك عاطفة قوية من جيهتو ...و هي كتشوف فيه و قلبها كيضرب بزاف ...هز الحداء ديال سكي و لبسو ليها بكل روية و سد ليها سيورو ...و دار للرجلها الثانية و لبسها لحداء لاخر بنفس الطريقة ....دفنة واقفة بعيد و مربعة يديها و ابتسامة على شفايفها و ميلة راسها عجبها المنظر بزاف لي كتشوفو اهتمام وعد واضح بزاف على بنتها و هادا تماما المطلوب ....جات الموضفة عندها هازا بين يديها فحال شكل ديال سمعات الادن لي بالصوف 
دفنة حركت ليها غير يدها : سري ديه ليهم ...الموضفة حانية راسها لبات اوامرها بدون اي كلمة او حرف ...وعد ناض من مكانو من بعدما اتم لباسو ليها و طلع فيها عينو لقاها متبعاه ببؤءها للعين وفاتحة شفايفها الصغار كتشوف فيه بسهو ...تدوق النظر من عيونها و نزل لشفايفها في ثانية تحركت تفاحة ادام ديالو و ضهر عليه الجفاف الحلقي ...و هو يحيد عينو على شفايفها ...و تبسم ليها و طلق ليها يدو : عطيني يدك ... و طلق يدو ليها روز مع غير كتشوف فيه هزت يديها و حطاتها فوق يدو شحال صغيرة و سخيخنة ..شدها ليها و نوضها قدامو بداك سكي لي في رجلها ...و جات الموضفة حدا دراعو الايمن هازا داكشي ...و استدار و خدا من عندها كاسك صوف و روزيتا غير متبعاه بعينيها و هزو و رجع دارو للروز في ودنيها بشوية عليها ...برغم انها صغر منو غير باشهر فهي كتبقى صغر منو حتى في الصغر ديالهم ...كانو دائما كيقولو لوعد يهتم بروز و هي معاه ....فكيفاش مغاديش يتخلق فيه هوس و هي كتكبر قدامو بجميع مراحلها ...كانت نظرات بيناتهم بالاعين كتحاكي قصة طريفة على الحب ...و طبعا هادشي تحت انظار الشرطية دفنة لي كتوسع ابتسامتها 

نرجعو للوئام لي باقا بين احضان الاركس ....قليل من الخجل مع نظرات انثوية كتعني العشق و رأسها على كتفو و هي متفطحة فوق رجلو ...و هو كيسوق و عينو كيشوفو في الطريق حواجبو منقضة نهجتها في ودنو ...مباغيش يشوف باش ميشوفش نفس الشخص في عيونها ...
دقائق قليلة و وصل للفيلا ديالو و وقف بكل هدوء ...و نزل عينو ليها ...كيلمح يخضور عينيها كيشوف في زاجة ديل القدام و هي متكية عليه و كترمش كتسول راسها واش تنوض و لا تبقا جالسة معرفتش بضبط شنو غادي دير في المواقف بجوجهم غادي تحس بالاحراج التام 
الاركس ميل راسو بابتسامة هادئة على شفايفو كيحاول يعاملها بشكل لين واخا ليونة ماشي من طباعو القاسية فمن هادي 15 عام مضطر يعامل النساء بالشكل للائق : وئام (طلعت فيه راسها و ناضت شوية عليه ) وصلنا 
وئام بنبرة تسائل و بمنتهى لباقة و الأدب : واش نوض ؟ 
الأركس رفع فيها حاجبو بمنتهى الانحراف : واش بغيتي تبقاي ؟ ...


وئام فتحت عينيها قدامو على وسعها صدمها السؤال المحرج و بدات كتلون بالحمر و هي تحرك ليه راسها بسرعة بالنفي و ضغطت علي لفيسط ديالو باش تنوض و شعرها الطويل كينسادل عليه و هو كرجل مؤسور العينين بيها ....بابتسامة جانبية هز يد وحدة حطها على جناب ديال خصرها ضغط عليها برفق و عاونها باش تنوض من فوقو واخا حسساتو بدفئ جميل و هي حاضنة على رجولتو ....دوزها للكرسي لي حداه و هي منزلة راسها و مخرجة عينيها كلها حمرة و كتلوم في راسها من الاول مشات تلاحت لعندو و بقات لدقائق و هي جالسة فوقو و بانت فعلا فحالا باغا تبقا تما دارت تعابير باكية على وجهها من الافضل تخرج من هنا ...فتح ليها الكارد الباب و دارت بدون استأدان خرجات من السيارة ....و الاركس عينو عليها و خفف من حدة الابتسامة ...نزل عينو بكل بطء للاحمر الشفاه لي في كل مرة كتخليه فحال تدكار على لحظة قضاها معاها زاح بيدو ليه و هزو مخبيه وسط يدو الضخمة و جابو لعندو خشاه في جيبو عاد خرج من تما 
وئام واقفة خارج السيارة و ضامة يديها و مجبدة عينيها في البحيرة و كتحاول تتصرف عادي و لكن هادشي مكيمنعش الخجل ديالها حتى سمعات صوتو الخشن : وئام (دارت من موراها كان واقف فحال عادتو يدو في جيوبو و بوجه جدي ) اجي عندي ...وئام حركت راسها بالايجاب و كترمقو بنظرات جميلة و رجعت حنات عينيها و مشات كتمشى للعندو ببطء ...و هو على نفس الهيئة بنظراتو ليها

في الجمعية ديال وفاء ....الريكس حط اقدامو داخل ممر هاد الجمعية و بدا كيتمشى بعرض اكتافو و على يمينو واحد من لي كارد ... كانت احد الموضفات في الجمعية كتمشى في اللممر الاخر ...حتى لمحت من الشباك ضهور ريكس فتحت عينيها على جهدها و دارت بسرعة بدون تفكير كتجري باش تخبر كاثالينا على مجيء الريكس هنا بحكم انه نادرا ماكيجي لعندهم....حتى وصل الريكس للباب ديال وفاء هز يدو عطا الاشارة الكارد ديالو بالانسحاب و هو هز يدو و دق دقة في بابها و نزل يدو لقبضة الباب و حلو و دخل بشبح ابتسامة ....وفاء كانت جالسة في المكتب هزت عينيها و هي تلمح زوجها و هي توسع عينيها : فهد ؟! ...و جاتها النهضة باش تنوض و هي تدكر انها مخصماه و رجعت جلست و طلعت راسها تعفر عليه و بدات تقلب بعينيها على ستيلو باش تشدو بمعنى انها مشغولة .... الريكس شاف في حبيبتو لي غضبانة منو دار ابتسامة كاملة و سد لباب و تحرك عندها بمنتهى للبطء ....و من الشرجم ديال المكتب كانو الموضفات كيطلو من جانب الفضول و شوشرات بيناتهم
وفاء طلعت عينيها فيه بالنفخة : فهد شنو كدير هنا ؟ ....اسلوب طبعا ماشي ديال حبيبتو وفاء تمشا من مور الكرسي ....ونزل بكل هدوء ميل راسو و خشا وجهو في عنقها و قبل رقبتها 
وفاء قفزت من بلاصتها و ميلت راسها : فهد ...دارت بزربة للشرجم : ن نااس ....الريكس طلع عينو بحاجبها فيهم و هما يتفرتكو قدامو ...و رجع نزل عينو للمكتب و هز منو وحد الجهاز تحكم ضغط على احد الازرار و رجع الزاج دالشرجم فلو 
وفاء شافت فيه بنص عين و رجعت ناضت من الكرسي وبعدت منو شوية الريكس دور فيها غير جزء من عينو ...و هي ربعت يديها : فهد انا مكنهضرش معاك ولكن غادي نحتارم وجود ديالك في للبيرو ديالي(الريكس ناض و دار عندها و بدا كيتمشى للعندها بشبه بسمة و وفاء طلقت يديها و بدات كترجع بللور ) ش شنو ب ب بغيتي 
الريكس بابتسامة جانبية : بغيت بنت وحدة اخرى فحال وئام 
وفاء خرجات فيه عينيها هادشي كيعني حاجة وحدة انه باغي يضاجعها في مكتبها


في المنتجع الجليدي ....وعد من بعدما لبس حداء التزلج شد روز من الكتفين ديالها و ضغط عليهم باش تولي في يدو ...روز دارت نص دورة شافت في يدو و طلعت فيه عويناتها السماوية 
وعد كيظن انها عندها موقف ضد لمسو ليها و هو مهتم بشنو كيريحها : خاصني ضروري نشد منك باش مطيحيش ...روز حركت ليه غير راسها و دارت و تمشا بيها بشوية و كتحسو كيزير على كتيفاتها و كتاخد نفسها بصعوبة ...تمشا بيها للاحد الابواب لي فتحاتو للكارد ...و كان فيه الارضية جليدية كتمشى غير بسكي ....وصلها للارضية ...و حطها تما حتا هي شدت توازنها بسهولة بحكم تمرس دياالها و وعد وقف بالقرب منها و طلق من اكتافها بحدر و نزل يدو ليدها و شد منها ...روز جبدات عينيها على وسعهم و دارت عندو 
وعد : خاصني نشدك باش مطيحيش يلاه نمشيو ...و تبسم ليها و تهيا ردت عليه بابتسامة خجولة ...و بدا كيتمشى بالسكي بكل روية و معاهم لي كارد بنات متنكرين و كيتزلجو باش يحميوهم بحكم ان المكان فيه الناس بزاف .....و من موراهم دفنة في عنقها كميرا و كتزلج و كتاخد ليهم صور بابتسامة جميلة 
وعد كيتزلج و هي في يدو و حتى هي كتماشى معاه ببطء و كتحاول تبان ممعلماش على حساب ماقالت دفنة ...و بداو كيتزلجو في هاد المساحة الشاسعة 
وعد دار عند روز و بروية : نمشيو لديك لبلاصة 
روز حركت ليه راسها ايابا ....و من بعدها جرها معاه للوحد الاقواس كبيرة فيها مجموعة من الناس ...كينين تما موائد فيها تدكارات جليدية مصطفة و فيها موظفين خاصين بالمكان ...و الناس كيشريو هاد التدكارات بكثرة ....وصلو وعد وروز للمكان و قتاربو منو و وقفو امام وحدة من الموائد لي كانو مصطفين فيها مجموعة من كرات الثلج و بعض السلل لي فيهم نونسات صغار 
وعد يدو مزيرة على يد روز و دار عندها : بغيتي شي حاجة ؟ 
روز دارت عندو و كتحس بيدها عرقت في يدو و بصوت بالكاد كيتسمع : لا لا 
وعد ميل راسو بكل هدوء : اختاري لي بغيتي و لا نختار انا حسن ...و دار هز واحد السلة صغيرة فيها نونس ديل رجل ثلجي و كويرات فحال ديل الثلج مصنوعين من القطن و قدمها ليها روز كتشوف فيه و تشوف في السليلة : ش ش شكرا ...و هزاتها خداتها من عندو وعد ابتاسم ليها تماما هادشي لي باغي انه يعطيها هدية و لكن بطريقة غير مباشرة و هو مشا لجيبو لوراني غادي يجبد المحفظة ديالو لجلدية الفخمة باش يخلص ليها 

في الفيلا السوداء ....من بعدما طلع الاركس وئام و هو حاط يدو على خصرها الجميل و كيتمشى بيها و هي بين دراعو صدرها كيحتك باستمرار مع صدرو و يدو الثانية في جيبو ...شقراءنا الصغيرة في محاولة ليها باش تجاوز الخجل تدكرت لاس و هي توسع عويناتها و بدات كتحركهم في الجوار ديل الفيلا ....مكانش ليه الاثر كانت الفيلا بداك السكون الحاد ...و هي تدور مطلعة راسها في الاركس : آصلان (اركس بمنتهى الرزانة نزل فيها عينو كيلبي طلباتها الصغيرة ) فين سنوبي ؟ 
الاركس كمش وجهو : شكون ؟ 
وئام : سنوبي سنوبي لاس (الاركس عاد استعقل على هاد الاسم مزيان لي سماتو ليه رفع راسو و انقضت حواجبو و هو كيسمع ليها و كتبان ليه كتحرك في عويناتها ) مبانش ليا هنا ؟ ....و هي كتسأل على رجل اخر و عينيها كيبحثو على شخص من غيرو هو الامر معجبوش بتاتا دمائو ولات فحال البينزين لي كتوقد فيه النيران 
الاركس حيد يدو من جيبو و السبابة ديالو حطها على خدها الايسر الطري و دورها لعندو تشوف في عينو استعمل لغة قاصحة و فظة معاها : مكيهمش وجودو اهم حاجة نتي دابا معايا واخاا ؟ (وئام كتشوف في عينو كترمش هي بغات تسول على لاس من جانب الادب و لكن للمقنع ديالنا اعتابرها غيرة و هو على تعبير صارم معاها غير الموضوع و دائما كياخد بعين الاعتبار انها تحت وطئة الطفولة و خصها للعناية ) اكيد فيك جوع و خاصك تاكلي ؟ ...

وئام كتشوف فيه و كتحرك راسها ايابا و بحواجب الرأفة ...الاركس استخدم ابتسامة جانبية خفيفة على شفاه ديالو ....و حيد يدو من خصرها الصغيور و مشا ليدها لي ناعمة و شدها في يدو ساد عليها بشكل لطيف باش ما يألمهاش ....و دار كيتمشى بيها يد في جيب و يد في يديها و جرها معاه ...و حتى هي كتمشى من وراء خطواتو في قمة الكياتة و بشكل لطيف و عينيها و وجهها كيدورو يقلبو على سنوبي الخاص بيها ....والو مبانش في عينيها لا هو لا أي واحد من ساكنة هاد القصر ....حتى دخل بيها للأحد الممرات السوداء ديال الفيلا ....و ككل مرة جميع الابواب مغلقة ...مالت شوية للعندو و خرجت غير صبيعاتها من يدو و بيهم زيرت على يدو ...الاركس كيتمشى بكل رزانة غير عينو لي ميلها جيهة يدها و رجعها لوضعها الاصلي ....و هي كتدور في عيونها لي لامعة لمعان الجواهر في المكان....حتى وقف قدام احد الابواب حيد يدو ثانية من الجيب و فتحو بشوية ....كان المكتب لي جابو ليها اول مرة ....جبدات عينيها حتى طرطقتهم لااا ماشي المكتب عاود تانيي غادي تحس بالملل و غادي غير تحفظ ميلت تعابيرها كترمق المكان بعدم رغبة و دارت كتشوف في الاركس و كتوسع عينيها و تعض في شفايفها 

آصلان وقف و طلق من يدها و رجعها في جيبو و دار عندها كيشوفها بثبات : بقاي هنا غادي تجيك الماكلة ديالك انا شوية و غادي نجي ....غير سمعت انه غادي يمشي و يخليها زادت حلات عينيها وشهقت داخليا بصوت كتوم تمشات للعندو دغيا هزات يديها حطاتهم على حافة الفيسط ديالو و كتحرك شعرها بالنفي و بتعابير باكية : لا لا متخلينييش بوحدي ع عافاك ...و كتطلع على صبيعات رجيلاتها و ترجع تنزل و صبيعات يديها كيلعبو في الفيست بوحد الثوتر جميل ...الاركس انقضو حواجبو و ضهرو عليه ثراتيل جدية و هو كيلمح قطة كتخربش فيه و شكلها ملائكي بريء و كتبان هشة بزاف هو ممعتادش على هاد الهشاشة كلها تكون بين يديه و عاد عيونها للي كتعكس وجود شخص غريب بنفس الشكل ديالو شكون هاد الشخص مستحيل يكون هو ....خدا ثواني هو كيتغزل ببراءتها بعينو غادي يمشي لحافة الانجراف مرة اخرى ...هز يدو و حطها على كتيفاتها العارية و بغجهم ليها بجوج طلعها بيهم شوية كيطمنها وئام حتى هي هزات كتيفاتها : وئام مغاديش نتعطل بزاف اجي جلسي هنا ....حركها بشوية للفوطوي و جلسها تما و هي كترمقو بعيونها الجميلة البريئة كترجاه بيهم و هو تفادى النظر ليهم ...و ناض وقف ابتسم ليها ابتسامة خفيفة : غتبقاي هنا ؟ (حركت ليه راسها ايابا و نطق بفحيح خافت و بلكنة بريطانية ) good girl (فتاة جيدة ) ...و استدار بكل هدوء تحت انظارها للباب و نحا ابتسامة السخيفة هادي كيحس بالاختناق هو كيتدكر الشخص لي في عينيها 

في المنتجع الجليدي ... عطا وعد الكارط بونكير السوداء الخاصة بيه لي فيها بعض نقوش الدهبية باش يخلص الهدية ديال الانسة الصغيرة لي معاه ...و روز حولت الهدية ديالها لكارد لي من موراها لي خداتها من عندها و حنات ليها راسها ...و دفنة على بعد مسافة كتلتاقط صور بعداساتها ليهم و الابتسامة على شفايفها


و دار من جديد رجع شد ليها من يدها و بدا كيتزلج بيها و هي كتزلج معاه ببراعة نسات راسها خرجو من دوك اقواس التدكارات و نزل عينو للرجلها لي كتمشى بيها بوحد الاحترافية 
وعد صغر عينو بابتسامة خفيفة و دار حنحنة خفيفة باش تنتابه ليه دارت عندو مبحلقة فيه عيونها السماوية و هدر بصوت هادئ : كتزلجي مزيان مقارنة بوحد يلاه بدا كتعلمي بزربة ...و دور راسو كيتزلج معاها بروية ...روز عاد تفكرت الكدبة و جبدات عينيها مخصهاش تبان ماماها قدامو كدابة خاصها تحاول تبان مكتعرفش ....شافت فيه كان في منتهى الوسامة كيتزحلق بيها بين الناس لي طبعا كل واحد فيهم مستمتع بحياتو و ضحكات و اصوات كثيرة كتعالى و طبعا اغلبهم من فئة العشاق و عاد طلقت في الاجواء موسيقى هادئة كتمشى مع هاد الجو الجميل الرومانسي ....وعد مكتفي انه شاد من الجميلة لي عينيها زرقاء اللون ...روز في يدو كدور عيينها و بدات كتحاول تعثر باش ما تبانش محترفة...في بضع ثواني ميلت رجلها الايمن و التوى كاحلها بسرعة مع الثلج ...و هي طلق صرخة عالية و كانت غتفقد توازنها كونما تدخل سريع من وعد لي في لمح البصر طلق من يدها و حولها للخصرها و جمعها و هزها للفوق رافعها على الارض بوحد القوة جميع عضلات دراعو تصلبو باش ينتاشلها ... حيت لو طاحت كانت على الاكيد غادي تهرس استدارو اغلب الناس لي كانو بالقرب منهم حيت سمعو صرختها حتى لي كارد كانو غيتدخلو و لكن السيد وعد تكلف بالامر...روز حطات يدها على كتافو و بدات كتنفخ و كتفش و الخوف من السقوط نهش قلبها صغير و كتشوف فيه و ترمش بعويناتها ..سرطت ريقها هادشي تماما لي بقا ليها غير يهزها بهاد الطريقة
وعد وفي عينو قلق كبير عليها و مطلع راسو فيها و جاتو فحال الريشة بين يدو : واش نتي بخير ؟ ...و رجلو مفرقين شوية شاد توازنو بالسكي
روزيتا حركت ليه راسها ايجابا و بصوت خفيف و كتشوف في عينو : ااه ش ش كرا 
وعد تنهد و عقد حواجبو : فف خلعتيني عليك رجلك مزيان ؟ 
روز حركت ليه غير راسها : ا ا اه ....و كترمش فيه بعينيها بوحد السرعة وعد ارتاح نسبيا عليها و رجع ابتسامتو لي في نفس الثانية محاها بمجرد ما حس بللانجداب و رجع قلبو للخفقان و هو كيرمقها قريبة منو و كتشوف فيه بعيونها السماوية و صورتها الجميلة لي قدامو هو يبدا ينزلها بشوية بشوية و يدو طالعة كتحتك مع جناب خصرها ...و كيهبطها للعندو مباشرة حساباتو كتقول انها غادي تهبط نيشان للعند فمو الى بقات مهدنة هاكا الامر مغري بزاف و هو كيقربها ليه و كيميل عينو كيتمنى هاد الحسابات تطلع صحيحة و نزل نظرو لشفايفها الصغار بروية ...روز تهيا كانت كتبحلق في عينو و في نظراتو لي انقضت عليها و بقات كتشوف في وسامتو و عينو سوداء و من حدها كتنزل و هو كيقربها للفمو و هي تستشعر هادشي و حركت عينيها للفمو ووسعت عينيها و هي معدومة الحركة و غاديا كتنزل لفمو نيشان زاد قلبها كيخفق بزربة و كتشوف فيه بدا كيميل راسو مستاعد لهاد القبلة ....حتى ضهرت دفنة من العدم بعيون قلقة حيت شافت بنتها فاش كانت غادي تطيح و وقفت عليهم و هما في هاد المنظر على وشك انهم يختموه بقبلة 

في الطوبيس ....اصوات غوات كلام فاحش ضرب في القزدير الزحام روائح كريهة ....كلشي هادشي كيشوف فيه الامير وثب و هو جالس على الكرسي و مقبوض الحواجب ...و حداه الياس و سفيان لي كيبان فيهم موالفين بهاد الجو المكهرب الغريب ....وثب فاش طلع مع وفاء مكانش هادشي كولو عاد جا عيسى معنق واحد كولو مخسر في وجهو و كيهدن فيه 
عيسى : و صافي ا *بي قلب ال*لاوي خلي الخرا يزيد (على طوبيس )....وثب صغر عينو و كيشوف في عيسى و شفايفو كيلملمو بهاد الكلمات الحادة سمعيا


"*بي " و "*لاوي " ....تبناهم نسبيا في عقلو ....عيسى فك المدابزة و دار عند دراري لقا كل واحد شاد بلاصة مريح فيها طلع عينو لولد الريكس لقاه حتى هو جالس و كيشوف فيه 
عيسى : تأنسطاليتو مزيان و فين بلاصتي اولاد عيسى 
الياس : شدها وثب ...طول فيهم الشوفة و طلع يدو يشد من الحديدة لي لفوق ...و زحامات بزاف الناس كيدااخشو في بعضهم 
سفيان : ياربي متجيش شي مرة شارفة 
وثب دار عندو : علاش ؟ 
سفيان : حيت الوليد غينوضنا كاملين باش تجلس هي ....وثب استغرب من الامر و طلع عينو كيشوف شي مخشي في شي ...(زاد الطوبيس كيزعنن و كيتزعزع كلو بالناس لي فيه و تطلقت ريحة ديال البينزين تما ) .... وثب غير كيلاحظ و كيتفرج فيهم و داير رجل على رجل جالس بطريقة فخمة هو يلمح واحد كولو مبهدل و داير كيبية مقلوبة و لاصق على وحد المرا هازا الصاك في يديها و كتهدر مع المرا لي قدامها ...و هو خاشي يدو كيشفر ليها و جبد منو لهاتف ديالها ...وثب وسع عينو و شافو حتى كيخشيه في جيبو و ناض من بلاستو كمش وجهو 
عيسى دار عندو : مالك وقفتي ؟ رجع غيميل الطوبيس و غادي (مزال مكملش هضرة حتى مال الطوبيس و فقد وثب التوازن غير شد بيدو من الكرسي هو يسخط عيسى ) وايلييي اصحبي تاااريح غتوقع ليك شي حاجة و غنطيح مع ريكس في الفينال 
وثب رجع جلس وهو كيشوف فيه : عيسى هاداك خشا يدو في صاك ديك الانسة
عيسى دار شاف في المرا و الشفار كيجبد هو يرجع يشوف فيه : هاديك مراا بشلاغمها قالاك انسة انا غنقاد هاد لبلان ....و مشا دار كيتمشى للعندو .... و داكشي بشوية و بشكل سلمي جا من موراه تبثو مشا لودنو هدر معاه و جبد ليه التيلي و جبد ليه لبسطام و جرا عليه و ت حلف عليه المرة الجاية غينحرو ...و دار عند المرا عطاها داكشي قلليها تحضي ساكها متبقاش غاتدوي هو راه مغيبقاش حاضيها ...خلاها تغوت و تدعي في هاداك لي شفرها و هو رجع عند دراري ....سفيان و الياس خاشيين وجههم في الشرجم و وثب كان مترقب الامر 

في الجمعية ديال وفاء ....والريكس كيقتارب منها و هي تهرب من امام انظارو و دارت لعندو كترجع بلور مخرجة فيه عينيها : فهد فهد ماشي هنااا واخا 
الريكس استمر في المشي كيقرب منها و كيصغر عينو : و علاش ؟ انا بان ليا المكان و الزمان كلشي مناسب باش نجيبو اميرة صغيورة كتشبه ليك و كتشبه لاميرتي وئام
وفاء وقفت كتحرك راسها بالنفي : لا لا لا هادا مكان محترم ا فهد و عاد انا مخاصمة معاك و مكنهدروووش ....مجات فين تكمل كلامها حتى وقف عليها و كانت غادي تهرب ليه تاني هو يشد من خصرها و لصقها للعندو بقوة و على شفايفو شبه ابتسامة و نزل قرب لشفايفها : ماشي مشكيل منهدروش غير نديرو شنو بان ليك ... وفاء كتبعد راسها مقدرتش تحرك من يدو و رفعت صبعها عليه يلاه كانت غادي تجاوبو و هما يسمعو دقات على بابهم ...دارت وفاء دغيا و الريكس دار رافع الحاجب ديالو شكون هادا لي باغي يزعجهم 
وفاء بدون تفكير : تفضل ...تفتح الباب و دخلت كثالينا بابتسامة متملقة جاية باش تملق الريكس حتى شافتهم في هاد الوضعية و هي تفتح شفايفها : اووووو سمحليا بزاف ا مسيو الريكس غير بغيت نلقي ترحيب كيليق بيك ... وفاء كتحاول تدفعو بيديها و لكن كانت محكمة الامساك و كتشوف في كثالينا بابتسامة مصطنعة و كتهدر من تحت سنانها باسم فهد و كتحول عينيها ليه ....الريكس رد على كثالينا غير براسو و تعابيرو منقضة انقضاض حاد ...و وفاء كتبسم لكثالينا 
كثالينا بابتسامة خفيفة مصطنعة : كنعتادر نخليكم ...و رجعت خرجت و سدات الباب بشوية ...و الريكس دار عند وفاء و رجع الابتسامة لعينة على شفايفو و هما على نفس الوضعية : عطيني فمك 
وفاء دارت عندو مخرجة عينيها : فهد فهد م م اشيييي ه هنا ي يلاه لبلاصة خرى


في الفيلا السوداء ....و في احد الغرف المعزولة و العازلة للصوت ....فيها اندر و احدث الانواع ديال الاسلحة و المسدسات الفتاكة ...و الرصاصات باشكالها و انواعها كين لي منها مصنوع من الدهب الخالص ....و عاد وجود البار تما مصطفة فيه قنينات الخمور النادرة لي بالنسبة ليهم فحال الماء كينتشيو بيها هاد الرجال ...واقف لاس بقبعتو الكلاسيكية و جسمو الضخم في جلسة احادية مع نفسو و شاد فردي بين يدو بلون دهبي و شكلو صغير و يمكن دخل فيه رصاصة وحدة و هو بالقرب من طاولة مستفين فيها الاسلحة...خشا الرصاصة في الفردي و هزو موجهو لجيهة احد القنينات ...و مغمض عين و فاتح لخرى ويلاه غيضغط على الزناد وهو يسمع صوت الباب تفتح وتسد و خطوات رتيبة و منتاظمة كتكسر سكون المكان اكيد هادا السيد ديالو 
لاس دار نص دورة : آركس ... بدون مايجاوب على ندائو كياخد الوضع الصامت و كيخلي حضورو يهدر عليه ... بضع خطوات و وصل عندو و وقف حداه خاشي يدو في جيبو كيف عادتو و وجهو كتخللو تراتيل السكون و هو عديم الملامح و بكل روية ...نزل يدو للفردي لي في سمطة الحزام ديالو و جبد الفردي و حطو فوق الطاولة
لاس دار لعندو و هو كيلعب بصبعو في السلاح : عوتاني جبتي بنت الريكس هنا ؟
الاركس رفع حواجبو بانقضاض و بقا حاط يدو على الفردي فوق الطاولة ...معجبوش السؤال او بالاحرى لقب ديال الانتماء لي عطاها ...شي حاجة فحال لهب الطفيف كيحرق قلبو و الادق من هادا مرتابطة بكلمة الريكس ...حط الفردي و بدون مايستدير عندو و هدر بصوت رتيب : اه هي هنا و غادي تبقا تجي للهنا في الوقت لي غنبغي انا 
لاس : مافهمتش علاش كتجيبها هنا و امتا غادي يسالي لفيلم ديالها 
الاركس بنفس الهيئة حول عينو للفردي الثاني و هدر بين سنانو : راه هدرت ا لاس مبغيتش نسمعك كتهدر عليها 
لاس كيشوف فيه و نطق بشكل مفاجئ : وفاء 
آصلان انقضت ملامحو و استدار نصف دورة هاد الاسم وفاء ولا وقعو غريب على مسامعو على عكس من قبل لي كان كيعيش بيه واش حيت مبقاش كيسمعو بزاف و لا شي حاجة اخرى تغيرت و بصوت كينافس سكون : مالها ؟ 
لاس : جاني خبر انها غتكون ضيفة شرف ديال شي حفل غادي يتقام هنا لمهم يلاه لبيرو ونكملو هضرتنا و نقولك على التفاصيل كلها 

في المكتب ....وئام جالسة في الفوطوي و مجموعة على راسها و تعابيرها حزينة ...تفتح عليها الباب و هي تنتاعش و حلات عويناتها كانت كظن انه الاركس ...و لكن كانت غير خادمة وضيعة من الخدم حانية راسها و هازا في يديها بلاطو فيه مختلف الانواع ديال الكعك و الحلوى و الشكولا بطلب خاص من الاركس ليها ...وئام رجعت نزلت تعبيرها و ترقبتها حتى حطات ليها البلاطو قدامها لي منظم بطريقة مثالية ...عاد خرجت 
وئام حست بالملل بزاف و نفخت : فف مبغيتش نبقا هنا 
..و هي تجيها فكرة و رفعت حواجبها و دارت كتشوف في احد البيبان ديل المكتب لي صغرت فيه عينيها علاش مديرش جولة في المكان ...بيما ان هادي الفيلا ديال البويفريند ديالها يعني فحالا ديالها ادن خاصها تعرف عليها ...و ناضت الشيطانة صغيرة باش تستكشف المكان فحال شي آليس غادي تدخل لمدينة العجائب


نرجعو لمكان التزلج ...وعد كينزلها لشفايفو و فتح فمو شوية ناوي على قبلة من الطراز العميق روز غير كتوسع فيه عويناتها ...و هي تجي دفنة و على تعابيرها ملامح القلق كتشوف في روز مرفوعة : روووزيي واش نتي بخير ؟ (مكان حتى شي وحد كيجاوبها فيهم غير كيشوفو في بعضهم و هي دور راسها بيناتها ) احم احم ...هاد لحنحنة ديالها يقضت وعد من سوباتو و رفع حواجبو و دار عندها : ااه كنعتادر ...روز عاد رجعت لوعيها و دارت عند دفنة و مزالا على نفس الملامح ...و وعد رجع حطها بكل روية و هي تشد منها دفنة من يديها بكل قلق : حبيبة ديالي واش نتي بخير وااش تقصحتي من شي بلاصة
روز : لا ا مامي انا بخير ...دفنة كتنبش بعينيها في جسدها لا تكون شي حاجة فيها حتى طمأنت عليها عاد دارت عند وعد ...لي كان واقف و حواجبو منقضة كيشوف في روز 
دفنة : وعد معرفتش كيف غنشكرك على هادشي كون طاحت دابا كانت غ...
قبل متكمل لجملة ديالها وعد حط يدو على كتفها : هي دابا بخير تهدني (دفنة خدات نفس و تبسمت ليه و مزيرة بيدها على يد روز وعد نزل عينو لكميرا لي في عنقها و بتاسم بهداوة ) هادي لكميرا ديالك ؟ 
دفنة نزلت عينيها ليها و رجعتها فيه : اااه هه صراحة جبتها باش ناخد بيها شي تصاور و صافي 
وعد رجع شاف في لكميرا و في الماركة ديالها : كين حسن من هاد المارك 
دفنة هزات حاجب : كتبان ليا عندك اهتمامات خاصة بالكميرات 
وعد : عندي مجموعة ديالهم 
دفنة : ههه ادن نجيو انا و روز نشوفوها 
وعد : ههه كنرحب بيكم 
دفنة : ههه كنشكرك مهيم هنا سالا الموعد ديالنا بما أن روز كانت غادي طيح فمنقدرش نخاطر بزاف 
روز كانت غير كتشوف في وعد حتى قالت دفنة هاد الجملة : و لكن ا مامي مغاديش ناخدو العصير لي كنشريوه دايما 
دفنة : اوو واخا هه وعد معندكش مانع ياك؟ (حرك ليها راسو ببطء بالنفي ) ادن نمشيو ؟ ... و دارت دفنة شادة من روز من يديها كيتزلجو بشوية و وعد بقا من موراهم 
دفنة بصوت خافت : معرفتش كيف وقع ليك هادشي كنعتادر حيت كدبت و قلت انك مكتعرفيش تزلجي بالسكي 
روز كتمشا معاها و بنفس صوت الخافت : لا ماشي مشكيل و لكن علاش ا مامي قلتي هاكا ؟ 

في الفيلا ديال الاركس ...و في المكتب ...جالس السيد آصلان على الكرسي بمنتهى الاريحية و تحطت فوق مكتبو بطاقة دعوة بالاحمر الملكي مطرزة و منقوشة بالدهب و فيها اسم وفاء السمري ...الاركس حرك ليها غير بؤبؤ عينو و نزل يدو باصبعين ديالو هزها 
و لاس واقف قدامو و حاط يديه على لبيرو : هادا هو الكارط ديال الحفل (و هز حاجب ) أوامرك ؟ 
الاركس نزل الكارط على المكتب و رفع يدو شبكها : امم غادي نكونو جزء من هاد الحفل طبعا غير غادي يكون بطريقتنا لخاصة بغيت كولشي يلبس الماسك تكلف بهادشي ...و ابتاسم ابتسامة جانبية خبيثة 
لاس : مخصناش نخاطرو آخر مرة كان ريكس يقدر يشدنا 
الأركس وسع ابتسامتو و بدا بقهقهة بطيئة و غادا و كتطلع : هههههه كنت غادي نتأثر بهادشي كون قلتيه ليا قبل 15 عام المهيم كيف كتعرف شحال هادي مزرنا الريكس توحشتو ....و دار ضحكة شريرة 
لاس : و كنظن غادي يكونو حتى صحافة و هادشي ماشي في صالحنا
الاركس زاد تفطح على الكرسي و دار المجر ديالو فتحو كان تما بضع سجائر و كبريت و أحمر شفاه كاسر هاد تنظيم لكلاسيكي الرجولي استغرق النظر في احمر الشفاه لجوج ثواني كيتفكر طلب ديالها باش ميمشيش خاصو يرجع ليها ...خدا سيجارة وحدة و رجع عينو للاس : بخصوص صحافة ميمكنش لينا نديرو كلشي كنضن الريكس غادي يتكلف بهادشي ....و بتاسم جانبيا ...و طلع السيجار لحدا شفايفو و يلاه غادي يهدر لاس هو يتطلق جهاز اندار خفيف في ساعة الاركس الرجولية و حتى في ساعة لاس ...كينبه على وجود دخيل لشي حد مكينش في سيسطيم ...الاركس رفع حاجبو شكون هاد الدخيل ...
لاس عقد حواجبو : هاد لاندار عمرو متطلق ...النظام ديال المعسكر لي بالقرب من الفيلا تهو رصد دخيل في داخل منزل الاركس و بلبل النظام المثالي ...و بداو كيرسلو اتصالات للاس باش يعلموه بهادشي 
لاس حط يدو على ودنو كيسمع الهدرة : عرفو شكون هادا و دابا ؟ 
الاركس بحواجب منقضة شاد سيجار كيتفكر شيطانة صغيورة وحدة لي تقدر دير هادشي : وئام ؟ ...

لاس دار عند الاركس عاقد حواجبو : وئام ؟ ميمكنش حيت هي مدخلاش للنظام ديل الفيلا (هو يفتح عينو ) متقولش ليا الاركس....بلا ميكمل الجملة آصلان ناض وقف و قاد الفيسط عاقد حواجبو فيه : انا غادي نمشي نجيبها كمل الخدمة ...و حرك عينو و تحرك من مكانو ولاس مخرج عينو مقدرش يكمل لحديث كيفاش دخلها في النظام و سمح ليها انها تعبث بالابواب

نرجعو عند وئام الجميلة ...لي حطت اياديها على احد مقابض الباب شىء لي خلا النظام يتطلق و لكن الوضع تما كان صامت ...فتحات الباب بشوية و كدخل راسها خلصة و كتطل بعويناتها حتى فتحت الباب و دخلت بشوية وهي فاتحة شفايفها ....دخلت للغرفة رجالية بكل المقاييس كتلمس طابع للون البني الداكن ....كانت مستطيلة و راقية كلاسيكية مرتبة على طريقة الاسكوتلاندية 
وئام بدهول : وااااو (و حركت عينيها في الارجاء و هي تشوف صورة كبييرة شادة الحيط كامل و فيها صورة ديال لاس ) اااه هادي غرفة سنوبيي زوينة بزاف ...بدات كتمشى فيها و كتستكشف بلا استأدان و كدور على راسها و تمشات حدا واحد الطبلة فين كانت محطوطة وحد لفيطرين بالجاج فيها عينات من لحية ديالو مربوطة بطريقة انيقة وهي كتدوز عينيها عليهم و ابتسامة في شفايفها ....شوية دارت طلعت راسها لقات باب اخر من غير لباب لي دخلت فيه تستكشف حتى هو شنو فيه ...مشات و حلاتو و خرجت منو كان ممر اخر بنفس شكل و فيه ابواب بزاف اختارت واحد من الابواب عشوائيا و دخلت فيه ...و هي كتطل براسها و كتخطي بخطوات خفاف ...هاد المرة كانت غرفة غريبة ماشي ديال النوم و ماشي خاصة بالجلوس كانت كبيرة على حد الشوف و فيها انابيب زجاجية بزاف شادة من الصقف للارض ...فحال شي متحف و وسط منها اشياء نادرة ...فحال ثاج ملكي و لخرى فيه سيف من القرون الوسطى ...و واحد فيه سولجام الفرعون و بزاف ديال الحويج....تمشات بحدر ليهم و بدات كتدور بيناتهم معجبة بهاد الاشياء الجميلة ....حتى خرجت في باب اخر اكيد غادي تدخل ليه مرة اخرى حيت مهمتها هي تستكشف المكان ....خرجات تاني فيي ممر لي كاني خالي مافيهش الابواب من غير باب واحد تهو مشات ليه كتخبش فيه ....فتحاتو و دخلت راسها و البسمة على فمها والحماسة كتحرك جسدها الصغير باش تزيد تعرف على الخبايا ديل هاد الفيلا...دخلت لديك الغرفة لي كانت مكتبة كبيرة و عريقة اسطوانية الشكل فيها بزاف ديال الكتب من الفوق و من لتحت ...وهي مدهولة بالجمالية ديالها و موسعة عينيها و كدور على هاد المكتبة و كلمة واو مكتفارقش شفايفها صغرت عينيها اكيد حبيبها غادي يكون كيقرا الكتوبة خاصها تعرف النوع لي كيميل ليه... تمشات للجناح من اجنحة المكتبة و قربت منها مصغرة عينيها في دوك رفوف المصطفة بطريقة مثالية طلعت يديها كتستشعر النقوش القديمة بالاغريقية على دوك الكتوبة و كدوز اناملها بهدوء
وئام : باشمن لغة هادو (هو يبدا يتحرك داك لجناح في يديها و حيدتها دغيا عاقدة حواجبها ) واش هادا كيتحرك (رجعت قاستو و دفعاتو بشواية و رفعت حواجبها وحلت شفايفها بالصدمة وهي كتشوف الجناح كيتحل على شكل باب متخفي....تما انفاتح ليها على المكتب الاصلي ديال الاركس لي كان اسود قاتم و فيه ثماتيل من الدهب الخالص كبير و فخامتو واسعة و كتطوف فيه ريحة رجولية هادئة ...دخلت هاد صغيورة فاتحة شفايفها في هاد المكتب لي بطابقين و استنشقت رائحة رجولية عارفتها في ثواني انها هي نفسها رائحة آصلان ...و هي تبتاسم بهدوء و كدور راسها في هاد المكتب المنظم لخالي و كتحرك بخطوات هادئة و هي تلمح شي حاجة مغطية بغطاء اسود فحال شي لوحة كبيرة ... و لكن ممتأكداش مشات ليها الجروة الصغيورة باش تأكد شكوكها

في الجمعية ديال وفاء ....خارج الريكس من مكتب وفاء بشبه ابتسامة و يدو في خصرها امام الناس ...و وفاء كتمشى معاه و هي نصف مدابزة معاه و عينيها كيتحولو في موضفات الجمعية باستمرار حيت كيخليو ليهم الطريق و نظراتهم كتوشوش عليهم ...حتى خرجو من تما و تنهدت وفاء بخفوت و بتعابير متوثرة خاصها تقول الريكس على المشكل لي كتواجهو ...خرجو من الباب الخارجي ديال الجمعية ...و رفعت راسها للشارع لي كان خالي تماما مصطفة فيه غير سيارات الريكس على طولو و لي كارد منتاشرين فيه بشكل منضم ...و واقفين و هي دور عند الريكس رفعت حواجبها كتسألو بعينيها 
الريكس بشبه ابتسامة كيشوف فيها : نتمشاو شوية؟ 
وفاء وسعت عينيها و ضهرت بسمة خفيفة على شفايفها و حركت ليه راسها بالايجاب ...و حيدت يدو من خصرها و حوطت دراعو بيديها بجوج و تكات راسها على كتفو و الريكس دار يدو في جيبو و شاف القدام و بدا كيتمشى بطريقتو الشامخة و هي متكية على كتفو ...و بداو كيتمشاو على طول داك الشارع في جو صامت احيانا كتكون الامور البسيطة هي اكثر حاجة كتشفي الاشياء ...و هما في خطواتهم للمشي وفاء ضنت انه الوقت المناسب باش تقولها ليه 
وفاء : فهد عندي وحد المشكل ؟ ...و هي تهز راسها من على كتفو 
الريكس وقف و دار عندها بحواجب منقضة : مشكل ؟! 
وفاء تهي وقفت : هو ماشي مشكيل هي شي حاجة زوينة و في نفس الوقت فيها شي حاجة خيبة 
الريكس مستحيل يخلي اميرتو تعاني : شناهيا الحاجة الخيبة 
وفاء : ماشي خيبة دابا رؤساء الجمعية غينضمو واحد الحفل سنوي لي كيتنضم كل عام فشي بلاصة هاد العام غينضموه هنايا و انا ضيفة الشرف ديالوو 
الريكس حرك راسو ايجابا : و لكن هادشي مزيان ؟ مبغيتيش تمشي ؟
وفاء : لااا بغيت نمشي و لكن خاصني نلقي كلمة في الحفل و منقدرش نلقيها حيت معارفة شنو نقول ومتوترة بزاف
الريكس رفع حاجب : لا بغيتي غندخل و مغتضطريش ديري هادشي و غتبقاي ضيفة شرف 
وفاء : لاا بغيت نلقيها و لكن خاصني نتشجع و معرفاش شنو ندير و شنو نكتب 
الريكس : ممحتاجاش لهادشي كامل ا اميرتي انا غنجيب ليك لي غادي يكتب و نتي خاصك غير تقراي داكشي شنو بان ليك ؟ 
وفاء تبسمت : لا لا بغيت انا نكتب داكشي من قلبي غير بغيتك تكون معايا وصافي 
الريكس بابتسامة : انا دائما معاك 
وفاء رجعت عنقت دراعو و حطت راسها على كتفو : هادشي لي بغيت نسمع صافي 
الريكس حرك شفايفو و انقضو حواجبو غادي يشوف امر هاد الحفل لي منعرف منين خرج ...و كملو المشي ديالهم في هدوء

في المنتجع الجليدي ....في مقهى خاص في المنتجع ...لي كان فيه مائدة طويلة ثلجية ...و فيها صفوف من الكؤوس المصنوعة من الثلج وفيهم عصائر الملونة و وسطها مكعبات الثلج ....و قبلما ياخدوها الناس كيلبسو قفازات ضد الثلج ...وقفو عندهم وعد و روز و دفنة 
وعد بابتسامة دار لعند روز كيرمقها باهتمام : اينا واحد بغيتي ؟ 
روز بعيدة منو شوية لاصقة حدا ماماها و ياربي حتى كتقدر ترمقو بعيونها : ءءء امم (هزات صبعها و نعتت في وحد بلون الازرق ) هاداك ...وعد بكل لباقة استدار بنفسو و هزو وقدمو ليها ... دفنة شادة من روز و كتشوف فيهم و البسمة على شفايفها عجبها اهتمام وعد ببنتها ....

روز هزات يديها و خداتو من عندو و ابتاسمت ليه بلطف و بصوت خفيف : شكرا ...وعد كفاية عندو غير هاد الابتسامة خلاتو يبتاسم لاراديا و يستمر في نظر ليها حتى هبطت عيونها و خدات المشروب كتشربو و هو استقر نظرو عليها 
دفنة ميلة راسها كتشوف في وعد لي مشا شوية و هي تهدر : وعد (وعد رفع حواجبو و دار لعندها و ابتاسم ليها ) و انا مغاديش تقولي شنو غادي ناخد 
وعد تدارك الموقف : اه هه كنعتادر شنو بغيتي 
دفنة تبسمت : بغيت لخضر ...وعد بنفس الطريقة الراقية لي معلمها من الاب ديالو قدمو ليها و حتى هي خداتو بشكر ليه ....و هو في هاد لمة الجميلة رن ليه الهاتف ديالو الخلوي في جيبو ...دفنة هزات حجبانها فيه كترمقو بحدر و روز غير عويناتها لي عليه ...وعد بانقضاض خشا يدو في جيبو و جبد الهاتف ديالو و لمح اسم رشا ...اكيد هي كتصوني عليه بخصوص الموعد ديالهم ...طفا عليها و رجع الهاتف لجيبو و عاودت صونات ليه مرة اخرى هو ينقابضو ملامحو للعصبية 

دفنة : يمكن ليك تجاوب الى كانت شي حاجة مهمة 
وعد هاز الهاتف في يدو و رجع ليها البسمة : هادي غير الاستادة ديالي لي كتعاوني في المسابقة و درت معاها ليوما غادي نمشي لعندها
دفنة : اووو يلا كنتي مشغول يمكن ليك تمشي و سمحلينا بزاف حيت شديناك معانا
وعد لا يكدب ابدا : لا لا ماشي مشكيل حتى نمشيو كاملين و نمشي لعندها 
روز مبغاتش تكون هي سبب باش يتعطل على شغل ديالو حيدت لعصير من يديها و حطاتو : ا ا انا ساليت يمكن لينا نمشيو 
دفنة دارت عندها : ادن مزيان تانا معنديش مع العصير نمشيو حسن و منها ميتعطلش وعد على الاستادة ديالو ....وعد حرك ليها راسو ايجابا و ابتاسم ليها 

في الفيلا ديال الاركس ....تمشات وئام للغطاء و هزات يديها حيداتو و تكشفات مرءاة كانو جوانبها من الدهب الاصيل و لكن كلها متشققة و فيها كدمات ...وئام تحولت تعابيرها لبائسة و هي كتشوف انعكاسها كيتكرر فحال اعين الدبابة ... شنو خطب هاد المرايا علاش هي هاكا ...بقات كتشوف فيها بزاف و كمشت وجهها و دارت بان ليها المكتب ...دابا جا وقتو باش تخبش فيه ...يلاه كانت غادة كتمشا ليه و هو يتسمع صوت شي باب تفتح ...دارت بسرعة للمصدر الصوت و هي تلمح آركس داخل و تعابير وجهو جدية بزاف 
وئام وسعت عيونها و ابتسامتها الجميلة : آصلااان ...و توجهت للعندو دغيا كتمشى عندو بزربة 
الاركس كيتمشى للعندها بتعابير منقابضة : كيفاش جيتي لهنا ؟ و علاش نضتي من بلاصتك 
وئام وصلت عندو و وقفت قدامو عند الحد ديالو بحال شي طفلة صغيورة مطلعة فيه راسها : غير جاني الملل و بغيت نكتاشف دار ديالك صراحة هاد البيرو زويين بزاف حسن من هاداك لي كنمشيو ليه علاش مكتستعملوش ؟ 
الاركس حيد يدو من جيبو و حطها فوق راسها على شعرها الاشقر حركو ليها ببطء : ماشي شي حاجة غير بيرو مصالح لوالو اجي نرجعو 
وئام طلعت يديها تشد من الحد ديال فيست ديالو و كترمقو بعيونها : لا لا بلاتي هاد البيرو حسن من هاداك شنو رأيك نجيو لهادا حيت جاني كيشبه لييك بزاااف

الاركس بمنتهى الثبات ميل عينو شوية : كيفاش كيشبه ليا ؟ ...و هي تبدا دور في عويناتها قدامو و هو حاضي لحركات ديالها : في كلشي فاش دخلت ليه وشفتو حسيت فحالا هادا خاصو يكون المكتب ديالك خاصنا نبقاو نجيو ليه (رجعت فيه عينيها لقات نظرو غريب فيها واخا مليئ بدكونة و تعابيرو غير مفهومة مفهمتهاش ...الاركس كان منبهر بوحد الشكل متخفي كيفاش حتى عرفت انه مكتبو او انه كيشبه ليه شي حاجة مقدرش يفهمها واش هو اهتمام دقيق منها او انها جات فيه بمحض الصدفة و هي موسعة فيه عينيها وهو كيعاود يشوف نفس الشخص فيهم و شي حاجة في جنبو الايسر كتحرك بوحد الشكل بطيء وئام شافتو لزم الصمت بشكل مطول و هي تميل تعابيرها و خفضت من صوتها) الى معجبكش منجيوش ليه كنعتادر ....قالتها بوحد الشكل مهدب و لبق 
الاركس استعاد وعيو و ابتسم ابتسامة خفيفة و هو كيحرك يدو بشوية على شعرها الناعم : غادي نشوف هادشي (و هي تبسم ليه دغيا ) دابا خاصنا نمشيو ...وئام بزربة حيدت البسمة و تعلات على صباع رجليها متعلقة في لافيست ديالو : بلاتي بلاتي (و دورت راسها مابين يدو للمرايا و نعتت فيها بصبعها ) هاديك علاش مهرسة ؟ 
الاركس شاف في المراية و هز حاجبو هي قربت حتى للتما : تقدر تكون وقعت ليها شي حاجة حيت البيرو كان مسدود دابا يلاه نمشيو نرجعو ... دورها بشوية عليها و حط يدو في ضهرها كيمشيها معاه خاصو يحضي معاها هي جات حتى لمكتب ديالو كانو بضع خطوات كيفصلوها على المجر لي فيه صورة وفاء ...الاركس خرجها من المكتب و دخلها في وحد الممر مباشرة رجعها للمكتب لاخر ....دخلها هي لولة ...و هي كتشوف فيه و ترجع تشوف في المكتب و تلعب بصبيعاتها و تعض شفايفها باغا تقوليه مبغاتش تجي لهنا ...هو سد بشوية لباب و دار بملامح منعادمة حتى شاف الاكل ديالها باقي كيفما هو هنا معجبوش الحال نسبيا دار عندها بوجه غاضب عليها : علاش مكليتيش ...وئام خلاتو و تمشات للفوطوي وهو متبعها بعينو و واقف و دار يدو في جيابو شافها جلست في الفوطوي و تنهدت : هه مبغيتش ناكل حيت كنت كنتسناك ؟ 
آصلان رفع حاجب من كلمة كنتسناك لي طلقت فحال شي سهم غريب عدروه حيت طوال هاد 15 عام كان خليل الوحدة حتى شي حد مكينتاظرو و تجي هاد الصغيورة تقول كنتاضرك ....كيستغرب من امرها باعجاب هو ينطق بعد مهلة صمت : كتسنايني ؟ 
وئام كتهدر بوحد الثقة عفوية و جميلة و كتهز راسها بايجاب : اااه حيت منقدرش ناكل حتى تجي ....اش هاد الكلمات كتفوه بيهم هاد الرصاصة الشقراء في كل مرة كتهز جبل قاسي في قلبو و كتلينو ....ضهرت على تعابيرو البشاشة ...و حيد يدو اليمنى من جيبو و حرك جوج صباع : اجي لعندي (وئام وسعت فيه عينيها بمعنى شنو و هو هز الحاجب الثاني و بكلام متقطع و ثقيل كدلالة على فعل امر ) اجي لعندي .... حتى هي طفلة مطيعة كتسمع الهدرة ناضت بشوية عليها و مشات كتمشى للعندو بخطوات ثقيلة و كترمش فيه حتى وصلات عندو ....مباشرة هز يديه بجوج بضخامتهم و حطهم على خدودها الرطبة ضغط عليهم برفق و وديناتها بين صباعو 
الاركس كيلمح هاد لعيون لي من البداية وهو لونهم الجداب كينتاشلو و بنفس البشاشة قرب منها شوية مطلعها من خدودها عندو : و علاش ؟ كتسنايني حتى نجي ؟
وئام كترمقو ببراءة و بدات كتحرك في بؤبؤها السؤال ديالو هادا خاصو جواب نزلت عينيها للارض ميمكنش تقول بلي كتبغيه ولا تقول حيت هو حبيبها شنو غادي تقول ...و الاركس شاد من حناكها كيتسنا غير لحظة لي غادي طلع فيه عينيها و تقول علاش كتسناه ميت فحالو محتاج لهاد الكلمات دابا خاص صلابتو تلاعبها بعض ليونة ...هزات عينيها فيه واخيرا و بصوت كيكاد يتسمع من شفايفها : م م معرفتش ...جوابها الجميل زعزع عرش القوة ديالو ميل شفايفو بابتسامة و قهقه بخفوت و هي بين يدو ....غادي ياكلها على هاد الكياتة ميل راسو و هبط عينو لشفايفها باش يشوف فمها الشهي لي كتخرج منو هاد الهضرة الزوينة وبدا كينزل راسو ليه بشوية... وهي توسع عينيها و قفزت بين يدو و تعلات على صباعها ...آصلان انقابضت تراتيل وجهو و حرك عينو من فمها للعينيها بمعنى شنو ...و هي تخرج من يدو و رجعت بخطوات خفيفة بللور و يديها متوثرين دلات شفايفها و حركت ليه راسها بشوية بالنفي 
الاركس رجع للثبات ديالو و الرزانة ديالو كيشوفها كتبعد خطوة خطوة و هدر بنبرة امرة : اجي للهنا 
وئام كترجع بللور و تحرك راسها بلا : لاااا ... كيحس بيها غادي تهرب هو يزيد خطوة وحدة لعندها مباشرة ضحكت و دارت بزربة للباب كتجري و كتضحك ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.