هوسي بإبنة عدوي الجزء 68

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

نرجعو لآصلان لي كان كيتمشى بوئام و راحة يدو على خدودها و كيضغط عليهم بشوية عينو مباشرة في عيونها لي لون الندورة كيتمتعو بيهم ... شيطانو الاسود كيوسوس ليه عليها و كيحدرو انها تقدر توقع ليها شي حاجة لا طبق فيها داكشي لي باغي يدير و هي صغيرة على هاد الامور و لكن ميقدرش يوقف دابا يكفي انها سهراتو ليل و هو كيتوعد انها لا جات في يدو غيكون مصيرها لافتراس...وئام كترجع بللور و فاتحة عيونها على وسعهم في عينو لكلمات على شفايفها معرفاش شنو غادي يدير بضبط ولا شنو المغزى من هاد النظرة لي كتيقظ في قلبها القشعريرة ...رمات الكاسكيط من يدها و طلعتها حطتها على يدو لي كتخللها عروق و حاكمة خدها بقوة
وئام : ا ا ا ا اص صلان ...مكانتش عندو اجابة كان مكتفي بالنظر بوجه خالي من اي تعبير و غير مفهوم رفعت حواجبها برأفة حيت خوفوها نضراتو....حتى تحبست خطواتها لي راجعة بللور على حافة سرير ...حركت عينيها بشكل منصف وهو مزال كيرجعها بيدو للور و قاومت باش متنزلش ...و لكن غير بيدو لي في خدودها رماها على سريرو ...وئام طرطقت عيونها و تلاحت على السرير حتى جلست فيه و تبومبات عليه ...و رجعت كتشوف في اصلان و تهزت شوية و في بالها الاف الاسئلة ديال شنو غادي يدير بضبط الامر مخيف شوية ...و امام انظارها هز يد وحدة و حيد بيها المنشفة من عنقو و كيبرز بيها عضلاتو ...وئام كترمقو بنظرات الصدمة و الدهشة سرطت ريقها و رجعت عينها لعينو كتلمح نفس النظرة الغامضة والمبهمة...و هي تدلي شفايفها و هزات رجليها على الارض و بدات كترجع بلور بشوية فوق السرير ديالو .... عاد طلع عندها المستر فوق منها مباشرة ...كيتبع الشقاوة لي في عينيها .... وئام تنفضت من بلاصتها و هي سابقاه و كترجع بللور و قلبها اوشك على انفجار كان عقلها كيقول حاجة وحدة " هادشي ماشي عادي ش ش شنو باغي يدير بضبط " ....و من حدها هي كترجع بللور و ركيباتها علاين يقيسو صدرو و هو كيزيد لعندها فحال شي اسد غادي ياكلها ...و هو اسير لنظراتها الممزوجة بين الخوف و الجمال و هادشي زاد من رغبتو في انه يقرب منها و لكن كيشوفها كتبعد ...هو يوقف حيت بدا كيحس بنفاد الصبر و بلكنة آمرة : وئاام (وئام قفزت حيت غير دابا مبقاتش كتعرفو تحول لشكل اخر وقفت كترمش فيه و رجع بلكنة هادئة ) وقفي ... وئام وقفت و بدا كيتمشا للعندها و هي كتنباطح بشوية بشوية على السرير و صدرها كيطلع و كينزل و كتطلب رحمة حيت من حدو طالع ليها وهي كتطلع معاها الحرارة ديل جسدها حتى جا مقابل لوجهها مباشرة و شعرو منسدل عليها ...و يدو فحال شي قضبان قوية قصات وجودها و هو كيستقبل ريحتها لي كتطلع معاه
وئام شريانها على وشك الانفجار و بركان غيتفجر من وجهها و هي بين عضلاتو لي كانت كتفادى النظر فيهم ...لانجداب و لإثارة ولاو كيتفرزو عندها بقوة كتقلب على مهرب من عينو لاي مكان من غير عضلاتو ... و هي تفتح شفايفها بصوت منخفض اقرب للهمس : ا ا اص صلان ش شنو....اصلان بوحد الهدوء حرك عينو من عيونها و نزلهم ببطء متجاوز صدرها لي كيطلع و كينزل و مشا لخصرها لي باين منو شوية و هز يدو و بجوج اصابع هز تيشورت شوية على سرة ديال خصرها عض جزء خفي من شفايفو سفلية ...وئام نزلت معاه عينيها و طلعت راسها شوية حتى حط اصابعو لخشنة في خصرها كيمشيهم فيها و هي تهز و هزت يدها تعلقت في يدو لي محطوطة حداها مع تنهيدة و شهقة و رجعت طلعت فيه عينها ...اركس رجع فيها عينو بحاجبها ...لقاها كتشوفيه و كتطلع نفس و تنزلها ابتسم ابتسامة جانبية هادئة كترحب بيها في عرينو المنحرف ....زلق يدو بشوية ودورها على خصرها و خشاها تحت من خصرها ...و هزها شوية فحال دمية و طلعها حط راسها على لمخدة ... باش يقادها شوية ....وئام نزلت يدها ببطء و هي واخدة الصمت عنوانها اسم اصلان على لسانها و قلبها بكل حرف جاف ...و حاصرها بيدو و نزل شوية لعندها بلاما يرمي عليها ثقل ديالو و بدات كتميل ملامحو للبشاشة

وئام كترمش فيه و وجهها ولا احمر ولا تنفسها صعيب فحالا ماشي على سطح الارض : ا ا اصلان ش ش شنو غادي دير
اصلان نزل على لمرفقين ديالو و راسها بيناتهم فحالا غيلعب التراكسيو و نيفو لامس انفها و ميل راسو و رجيلاتها وسط رجلو ....طلعت يديها خافتو ينزل عليها بثقلو و حطتهم على صدرو العاري الصلب بوحد لملمس دافئ و لطيف
....نزل راسو ليدياتها و رفع الحاجب الثاني قسما بالله حتى كتقلب عليه ....و وئام حتى هي نزلت غير عينيها و هي كتقيس بصبيعاتها صدرو واو لامر كيخلف فيها رجفة قوية
طلع فيها راسو و هضر و بصوت خفيف كينفت منو ريح في فمها : واخيرا جيتي تعطلتي بزاف
وئام كتاخد نفسها بصعوبة : و و واش كنتي عارفني غنجي لعندك ؟ ...و حركت يدها بلا قصد في صدرو خلات حواجبو ينقبضو و هو مبتاسم جانبيا كتحرك حجرو الثقيل من مكانو ...و نظرو غريق بين عينيها و نزل لشفايفها لي كيتحركو كفاية عليه من النظر : نخليو هاد لحوار زوين لمرة خرى ...وركز بعينو على شفايفها نزل بدون مقدمات فاتح شفايفو و متص شنيفاتها لمغلقين بوحد للعنف جمعهم بجوج مع صغيورين ...فعلا كان كيمتصهم بوحد لهدوء عنيف و كيمتص منهم ماء الرمان الحلو ....وئام رفعت حواجبها للاقصاهم ...و شفايفها ضاعو منها ... في هاد لحظة كلشي بدا كيتحرك فيها بدون استثناء جسدها كيرتعش من مصاتو ...و هي عاطياه شفايفها ... و كتشوف راسها فحالا كتخدر و كدوخ و عيونها بدات كترمش و كترفرف كتستاعد باش تفقد الوعي ... الحاجة الوحيدة لي في بالها ان هاد الاحساس زوين بزاف وهي في يد اصلان الشخص لي كينبض قلبها ليه و شنو ماكان و كيف مكان هي كتيق فيه وفي وجودها معاه...ترفع على شفايفها و فتح عينو شوية بوجه جدي لقاها مزال كترمش فحالا كتوجد لتخدير للكلي ...ميل راسو لجيهة الاخرى و فتح فمو و نزل كيجمع ليها شفايفها ...هنا غلقت عينيها و تهزت روحها من جسدها معلقة بين سماء والارض ....و هو كيمتص بفمو شفايفها بجوج و جوانب شفايفها مكفاهش داك الما الزوين لي كيتدوقو .... خاصو شي حاجة اكثر ...وقف وحيد فمو عليها و فتح عينو مائلة و حرك صبعو على جوانب شعرها كيبعدهم و بلكنة خافتة : وئام
(وئام رجعت لواقعها و فتحت عينيها زمردية من جديد كتقتلو بهاد الجمال و شفايفها متورمين )
اركس : حلي فمك (وئام رجعت لوعيها كليا جملة حلي فمك شنو كيعني بيها امتاثلت لاوامرو و فتحت شفايفها شوية تماما هادشي لي هو كان باغي ) خرجي لسانك (وئام عقدت حواجبها شنو واش باغي يلعب معاها و لكن وجهو ماشي كانه شي حد كيلعب خرجت لسانها الزهري و هو يبتاسم جانبيا و بدا كينزل بشوية لعندها ) دابا غادي ديري فحالي واخا ... مخلاش ليها الفرصة فين تفكر و نزل خدا منها فمها بين شفايفو بمجرد ما لمس لسانو لسانها تهزت من تحت منو وهو قلص مساحة يدو باش تبقا قيد السيطرة ...و تما كان احتاضرها غمضت عيونها وهو كيمتص لسانها بشفايفها و كيعصرهم...كانت كتزهق روحها مع كل مصة متتالية الاولى الثانية الثالتة كتهز باختناق حتى كتحل عينيها ...كيكبح غريزتو و يوقف للحظة يطلع فمو و غير كتاخد جرعة اكسيجين ينزل للعندها لفمها ....و المراءة لي في سقف كتشهد على احتضارها و رجيلاتها لي كيتحركو بين رجلو في الاسفل لشدة هيجان افرازاتها الهرمونية في انوثتها ولشدة قوتو عليها...و عضلات ضهرو كيتحركو و اثار اربع رصاصات عليهم ...حتى كيتهز عليها و كيشوفها دايخة كليا و كتاخد نفسها فحالا كانت في سباق و كتشوف فيه و حرارتها طالعة بزاف ...و كيرجع مرة اخرى للفمها كيعطيها فسحة بين القبل مكانتش كتستاجب معاه كثر ما كتخنق ليه

في الغرفة ديال وئام ...كان واقف الريكس كيف العادة و حط الهدية فوق سرير الصغيرة ديالو لي معرفش فين هي و حواجبو منقضة حتى تحل لباب بطريقة عشوائة ...استدار بوجه جامد لجيهة لباب ...كانت المربية كوثر لي شافتو و خرجت عينيها بصدمة مضناتش ان السيد هنا هي في العادة كتطلب الادن و لكن بما ان وئام مكيناش فمكينش منين طلبو نزلت راسها و الخوف شدها : س س سمحليا امسيو الريكس
الريكس بلكنة قوية : فين وئام ؟
كوثر : مكيناش الانسة خرجت الصباح
الريكس : فين ؟
كوثر : معرفتش ا سيدي
الريكس حرك عينو عليها لباب ....و بدا كيتمشا متجاوزها بخطواتو الثقيلة حتى وصل لباب و خرج منو و سدو و كوثر عاد خدات نفسها خاصها تنتابه متبقاش غير تدخل
الريكس خرج من غرفة وئام ...و جبد الهاتف ديالو غاي يرن عليها و هو كيتمشى بمخملية في ممر مملكتو و قصرو

نرجعو للاركس ...لي هاد المرة خدا وقت و هو كيستنزف من شفايفها و فمها الحلاوة لي افتاقدها لي معمرو داقها ...وئام مزيرة على عينيها و نفسها كتقطع هادشي قوى منها بزاف بدات كتهز يديها بشوية كتدفعو بوحد الشكل خفيف لعدم القدرة ديالها ... حتى الاركس حس بيها و طلق من شفايفها لي لتاصقو بفمو باشتياق و عدم رغبة في البعد باراكا عليها غير هاد الجرعة و جاتها كبيرة بزاف ....و هز راسو و حل عينو ثملان ...وئام عاد فتحت عينيها و كلها كترتاعش و نفسها كتطلعها بصعوبة ....و كل شبر من جسمها كيرتاجف و قلبها كيخفق اكثر من المعتاد واحاسيسها مخربقة و لزوجة غريبة في كل مرة كيلمسها كتبدا تدغدغ اوضاجها....و يديها لي محطوطة جيهة صدرو الايسر كتحسس مدفع كيضرب بدال القلب ...ماشي داك الخفقان لطيف لي عندها هي....و هي مقدراش تهز راسها فشلانة بزز حتى كتشوفو فوق منها بداك العرض و الطول
الاركس ميل راسو شكلها زوين بزاف هاكا ... بدا كيحرك في عينو لجيهة رقبتها كيتساءل واش فيها نفس الرائحة لي اشتمها ...و انتشى بيها في ليل و لا غير كان كيحلم بيها ...هز اصبعين و حطهم بخشونة تحت من ودنها و بدا كيحركهم نازل لرقبتها ...وئام غمضت عينيها بحواجب رأفة كفاية عليها بغاتو يتوقف و راسها ميلاتو لجيهة المعاكسة ....و هو من حدو كينزل و النار كتشعل في جسدها و كتحرقها و كترفع كتافها بجوج ... و لأركس نزل انفو بشوية للرقبتها حطو عليها فحال لي كان كيتخيل ليلة البارح ...و بنفس المشهد حط شفايفو عليها كيمررهم بوحد الهدوء كيتلدد بطعمهم و كيزيد يشعل النار في جسمها الصغير خلاها كتعصر و هي كتجمع قبضتها في صدرو و كتسرط ريقها باستمرار و كتنهج ...و الاركس وصل لبين كتافها و فتح شفايفو و ميل راسو و كشر على أنيابو باش يعضها ... و هو يتطلق صوت التليفون ديالها (I'm a barbie girl ) و كيهتز ...وئام تهزت و حلات عينيها بسرعة و حتى هو فتح عينو...بوحد النظرة ديال شكون هادا لي تجرأ يقاطعو ....و حول عينو ليها لقاها موسعة عينها دارت رمشت فيه
وئام : ه ه هادا تليفوني بلاتي نشوف شكون ؟ ...اصلان جمع الغوباشة ...و هي نزلت راسها و نزلت يديها تحت منو و عاضة فمها مبغاش تقيس عضلات بطنو حتى وصلت للجيب الشورت ديالها و جبدت تليفونها الاركس هز حاجبو و تبع يدها بعينو ..حتى رجعت يديها بنفس طريقة و شافت تليفونها و هي تخرج عينيها على وسعهم بالصدمة : هادااا دادييي ...و دارت تتشوف في اركس

اركس غير سمع اسمو فحالا سمع اسم الشيطان تقلصت عضلات وجهو بوحد العصبية
وئام : خاصني نجاوب ضاروري ....قبل ما تكمل كلامها خدا ليها هاتفها بجوج اصابع و رماه من موراه ...و رما معاه عقلها و قلبها و هي مخرجة عينيها : أصلاااان لاااا ....تخبط للهاتف على حافة سرير
اركس كيتحدث بين انيابو : نتي مغاديش تجاوبيه
وئام رجعت فيه عينيها : راااه دادييي لي كيتاصل لا لا خاصنيي ضروري نجاوبوو ....و بدات كتحرك باغا تنوض ...اصلان حتى هو ناض عليها غير شوية و مال لجيهة الاخرى ...سمح ليها انها تنوض و هي تنوض بسرعة على ركيباتها شعرها مخربق بطريقة زوينة و تيشورت ديالها طالع على بطنها و انقضت على هاتفها بيدها و هي كتنهج
الاركس زاد كمش وجهو و هو كيشوف لهفتها باش تجاوبو و شي حاجة كتحرق الدماء في عروقو و بين سنانو : وئااااااام
وئام دارت عندو كترمش فيه كتشوف وجهو تبدل للعصبية معرفتش شنو مشكيلتوو و خاصها تجاوب داديها : بلاتي ا ا اصلان غير نجاوب دادي ...و حنات راسها غادي تجاوبو
اصلان هز يدو بامكانو ياخدو ليها و رجع حكم القبضة ديالو و صغر عينو غادي يدير اختبار بسيط : وئام متجوبيش
وئام رجعت طلعت فيه عينيها فعلا معرفتش شنو مشكيلتو و لكن للحاجة لي كتعرف انها عمرها ما قطعت على الريكس و الى مشات حتى قطعت عليه هنا غتكون المشكلة و هي تحرك راسها بالنفي و بعناد : لا انا غادي نجاوبو ا اصلان ...و نزلت فتحت الخط بابهمها و حطاتو على ودنها ...الاركس هنا اشتعل بلغليان حيت عصات امرو و فضلت الريكس عليه ....ناض بلا مقدمات و بلا حتى مايشوف فيها حيت الى بقا تما غادي يدير شي حاجة مغتخرجش على خير مسح على وجهو و خرج من الغرفة و خبط الباب من موراه بقوة . .حتى قفزت اميرة الريكس

الريكس على الهاتف ببرودة : اميرتي (و هو يسمع قوة الخبطة انقابضو حواجبو ) شنو هادشي ؟
وئام مجبدة عيونها في لباب : امم و و والو غير انا في المول و نتا عارف لمول فيه صداع
الريكس : واخا نجي نجيبك
وئام هزات حواجبها : ءءء؟ لا لا انا قريب نجي اصلا ساليت يلاه دادي كنستأدن منك دابا
الريكس : واخا ا اميرتي كنتسناك ....وئام قطعت الخط و ناضت بزربة من فوق السرير مافهمت والو شنو المشكل علاش اصلان تعصب هاكا خاصها تمشي تشوفو دغيا ...هزات كاسكيط ديالها من الارض و مشات بخطوات سريعة ...غادي تبع الاركس ...هاد الاخير لي دار يدو في جيبو و كيتمشى بوحد الهدوء رهيب و سنانو كيتغزو مع بعضهم ....شكون هاد الريكس لي كيمشيو لعندو و كيتلهفو باش يجاوبوه غير مجرد انه كيتفكر وجهها فاش شافت اتصالو و كيف بغات تخلى على كلشي ... باش تجاوبو ....تمشى للباب زجاجي و دخل منو و تمشا لجيهة ديال المسبح من الافضل ينفس غضبو في رياح و لا غادي يكون ردو خايب و عنيف اتجاه وئام بضبط ....وقف على حافة المسبح كيرجع هدوئو و السكينة ديالو ....و لكن هو معامن مع لمسكة الزهرية بنفسها... وئام خارجة من الممرات كتقلب عليه بعينيها و كتنادي باسمو : اصلاان اصلااان اصلاان ...لمحاتو بين الزجاج واقف قدام المسبح و عاطي بضهرو لي فيه وشم فحال الرموز الرومانية....مشات عندو كتجري

في القصر ديال الريكس ....في الغرفة ديال الريكس ...وثب جالس في الفوطوي برجل على رجل و حداه روز الخجولة مجموعة على بعضها بابتسامة و قدامهم وفاء هازا لبيسة في يديها
وفاء : شنو بان ليك ا روز نلبس هادي احسن
روز : اااه حتى انا عجبتني بزاف
وثب تدخل بلا دعوة : كان خاصو يكون غير قصير شوية و يكون مزيان ...وفاء دارت كترمقو باستغراب : قصير ؟ ....هما يسمعو دقات محسوبين على باب الغرفة حتى دارو كاملين و تفتح لباب

دخل الريكس للغرفة ديالو بالاستأدان ...هو يلمح اميرتو واقفة و روز لي غيرت ملامحها لابتسامة ...و وثب شبلو الاصغر ...روز ناضت دغيا دغيا مشات كتجريي للعندو ...و وثب ناض بهدوء و بابتسامة نسخة راقية عليه

الريكس عنق روز للعندو : كنت كنتمنى نزار يشوف هادشي باش يعرف ان روز اميرتي انا ماشي هو
روز معنقاه و مطلعة فيه راسها بابتسامة : عموووو
الريكس قهقه بهدوء و طلع راسو و عينو في وثب لي جاي لعندو ...هز غير يد وحدة و حطها على راسو و خربقو ليه : وثب شنو كدير هنا ؟
وثب بابتسامة : جيت لعند وفاء نعاونها
الريكس هز عينو في وفاء لي كانت واقفة بلبستها كتشوف فيهم بابتسامة عريضة ... طلقت منو روز و هو تجاوز روز و وثب و مشا عند شقرائو ....بخطوات متثاقلة حتى وصل لعندها و خدا قبلة من شفايفها وفاء عطاتو غير مدة قصيرة بحكم وجود روز و وثب ....طبعا الشبل المنحرف متعود على هاد المواقف بين الاب والام ديالو و روز متبسمة فحالها فحال وئام
الريكس : توحشتك
وفاء اكتفت بالابتسامة مبغات تقول والو باش تضمن انه مغادي يدير حتى حركة من حركاتو المعتادة قدام دراري
وثب دار عند روز : كنظن انه خصنا نمشيو شنو رئيك تمشي معايا للبيت
روز دارت للعندو : لا منقدرش دابا حيت خاصني نوجد راسي باش نمشيو
وثب طلع يدو ورجع شعرو بللور : امم حتى انا خاصني نوجد راسي ادن يلاه نخرجو ...و خرجو من الغرفة مخليين الملك و زوجتو المصونة

الريكس نزل يدو تحت الفيسط و جبد وحد الكتاب و عطاه لوفاء : هادا هدية ليك
وفاء كمشت وجهها باستغراب و نزلت عينيها للكتاب و شداتو بيديها و بدات كتقراه بعويناتها و كتوسعهم ....كان كتاب ديال اسرار المحضرات بالانجليزية للكاتب ستيف جوبز(the presentation secrets of steve jobs) يعني كيخص الكلمة لي غادي تلقيها في الحفل و لي متخوفة منها ...
و هي طلع فيه عيونها كترمقو بنظرة حب و صدمة و عشق ...كيفاش كيفكر فيها و واخد امورها بجدية و كيقلب ليها على حل ونطقت بمنتهى العفوية : حبيبي فهد ...و الريكس واقف بمنتهى الشموخ هاد النظرة هي لي كيقلب عليها هاد المهوووس و تلاحت عنقاتو و مزيرة عليه في كل مرة كتوقع في الحب ديالو اكثر فاكثر

في الفيلا ديال الاركس ....وئام فتحت الباب الزجاجي و خرجت للمسبح عند اصلان ميلة راسها و كطل عليه بدون ماتنتابه للاثار لي مخلفو الاب ديالها من تشوه في ضهر هاد الاربعيني
وئام كتمشى عندو بحدر : آصلان ؟ (اركس كان جبد وحد سيجار كيتلف بيه اعصابو حاطو بين ابهمو و السبابة ديالو و حيدو من شفايفو و دار عندها غير نصف دورة عاقدهم و نفت الدخان ...و عينو خداو لون جمرة الدم بسباب سيجار و الغضب لي كيحس بيه ... ماخصوش يدور عندها كليا دابا هو في وضع مايسمحش ليه يهضر معاها و لا اكيد غادي يتصرف معاها بطريقة غير لائقة و لكن هي مكتحشمش ) اصلان خاصني نمشي دابا دادي كيتسناني ....كتزيد تصب الزيت على النار و توقدها كثر و كثر ....و اصلان خاشي يد في جيبو و كيزير على القبضة ديالو رجع حط سيجار في فمو و غمض عينو كيتمالك اعصابو لي كتلعب عليهم من الافضل ليها تغير الموضوع ....و لكن دائما وئام عكس التيار
وئام كتوسع عينيها : ماغادي تقول والو ؟ اصلان اصلان (كتشوفو ممسوقش ليها و مدارش حتى عندها و هو كيدخن بمنتهى لبرودة و هي تعقد حواجبها حيت حست باهانة لكرامتها كان عادي حتى جا لهنا معصب و مكيهضرش معاها و هي لي جات عندو و خلات كلشي من موراها ) آاااصلان واش غتخليني نمشي هاكا ؟...

فضل هاد الاربعيني انه ميجوبش على سؤالها و إلا غادي يكون ردو قاسي وهو عارفها صغيرة بزاف على القسوة ديالو ...وئام جبدات عيونها الفيروزية كتشوف هاد الشخص البارد المتجاهل نطقت بصوت فيه غليان : مكااانش خاصني نجي هنا لعندك ...فتح عينو و هز حواجبو و نفت دخان السجائر ....و هي استدارت بعصبية غادا تمشي فحالها من تما خرجت من البوابة الزجاجية كتردد كلمات غاضبة و كتميل شفايفها و كتندم راسها حيت جات عند واحد متحجر عديم الاحساس فحال هادا نزلت بزربة للاسفل ... ومشات عند لي كارد لخاصين بيها لي واقفين بالقرب من سيارتها ...غير شافوها نزلو رؤوسهم
وئام عاصرة قبضتها و رجعت دارت و طلعت عينيها في الاركس لي كان واقف على حافة المسبح ...خاشي يدو في جيوبو و عينو عليها كيشوف فيها من لفوق ...بدات كتعض شفايفها كتشوف كيف معاملها كانها حتى شي حاجة دارت عند لي كارد : بغيت نمشي للدار ديالي
لكارد حرك ليها راسو و طلع عينو في السيد ديالو كيتسنا منو الامر ...اكتفى الاركس برمي سيجارة بين يدو و حرك اناملو بمعنى ديوها ...و وئام رجعت طلعت فيه عينيها و كتسول واش مغيكلفش راسو حتى باش يديها او يوصلها غير النص ديال الطريق ....آصلان عقد حواجبو و كيشوف دوك العيون البريئة كتنافسو على عرش الكره ... و هي لي فضلت الريكس على سيادتو اكيد مغاديش يسمح ليها تلعب بغرورو وكبريائو فحال شي لعبة هداها ليها الريكس ...دار عطاها بضهرو و دخل للفيلا ....كانت هاديك هي الضربة القاضية بالنسبة ليها ....زيرت على شفايفها و كترجع لوم لراسها هي لي جات للعندو طلعت دغيا للطموبيل ربعت يديها و جامعة رجليها غادي تنفاجر في مكانها ....و تحركت بيها الكثيبة بعيد ...و آركس مشا للغرفة ديالو غادي يغير ملابسو و برغم من جسدو البارد فداخل ديالو نار مشتاعلة مكتطفاش غادي يمشي يشوف بنفسو هاد الريكس لي خلاتو على قبلو

في القصر ديال الريكس ....وصلت المتفجرة الشقراء ....دخلت للقصر شادة على يديها مزال معصبة من داكشي لي وقع ...حيت عاملها بداك الشكل ...طلعت مباشرة للغرفة ديالها فتحتها كانت فيها روز جالسة في السرير مربعة رجليها و كتلعب بالفون طلعت راسها : وئام جيتيي ؟
وئام حيدت لكاسكيط من فوق راسها و دارت كتمشا للحمام : ااه جيت
روز : شفتي آصلان
وئام خبطت الساك فوق مكتبها بعصبية : متسولينيش عليه ...و دخلت للحمام ...تحممت بشكل سريع بسباب افرازاتها لي تسبب بيهم داك المنتهز الاربعيني ...و عاد خرجت للدريسينغ مشات غيرت لباسها
روز ناضت هازا هدية الريكس في يدها و كتمشى للدريسينغ : وئام شوفي هادا محطوط هنا من قبيلة ...وئام خرجت بلباسها لعادي لي كتلبسو دائما استعدادا باش تخرج و مشات مكمشة ملامحها لي مزال غضبانين من الاركس و اعمالو ....شدات للهدية و فتحت صندوقها بشوية و هي توسع عيونها بدهشة و شفايفها تفتحو و روز حتى هي فتحت عيونها...جبدات منو اكسسوار ديال الشعر الماسي كيلمع

وئام رفعت حواجبها برأفة : وااااو زوين بزاااف دادييي .... عرفت ان السيد لي جاب ليها هاد الهدية مغيكونش الى الاب ديالها
روز : واااو عطيني نشوف .... عطاتها وئام لهدية كلها و مشات دارت للباب كتجري باش تمشي للغرفة داديها ... كان في هاد الاثناء يلاه خرج ريكس من غرفتو من بعدما كان كيتمتع بعناق هوسو الاشقر ...حتى سمع داديي جايا من بعيد ابتسم جانبيا و دار للعندها غادي يستقبلها بين احضانو ....تلاحت عليه و هزها في دراعو اكيد شافت هديتها
وئام زيرت على عنقو : دادييي كنبغيييك بزاااف
الريكس قهقه بهدوء : هه عجباتك
وئام حيدت منو كتهضر بعيونها و يديها : اااه عجباتنيي بزاف بزاف كنبغيييك ...و رجعت عنقاتوو مزيرة عليه ...عاد خرجت وفاء بحلة زوينة بزاف و راقية شافت وئام و هي توسع عينيها : وئام جيتيي ؟

الريكس نزل أميرتو بطلب منها
وئام دارت لعندها : ااه جيت قبيييلة
وفاء : شريتي داكشي لي بغيتي ؟
وئام حركت ليها راسها ايجابا بابتسامة مصفرة : اااه شريت كلشي لي بغيت ... هي كتشوف في وفاء و كتكدب في عينيها كلشي باش ترضي السيد لي اتجاهلها من بعد بضعة قبلات خداهم من فمها
وفاء مدات ليها يدها : عطيني لكارط ديالك
وئام : اااه لكارط خليتها في الغرفة ديالي نرجعو و نعطيها ليك
الريكس حط يدو على خصر وفاء و يدو الثانية على شعر الاميرة ديالو و بشبح ابتسامة كيشوف فيهم كانه كيشوف في نور الحياة ديالو : خاصنا نمشيو دابا اجيو ....تمشا بيهم بهدوء و دائما وئام و وفاء في نقاش مع بعضهم
وفاء هزات صبعها : متحاوليش تهربي ا وئام فاش غنرجعو غادي تعطيها ليا
وئام طرطقت فيها عينيها : وفاء علاااش دائما كضنيي فيا خاايب حرام عليك كنت غنعطيها ليك داديي ....طلعت عينيها في الريكس باش ينصفها و يميل للصفها
وفاء : دابا كتهدري معايا انا ماشي مع داديك و انا مقصدتش نضلمك غير قلت ليك ....وئام نزلت فيها عينيها و دللات شفايفها بدلع ....نزلهم ريكس بهدوء من الدرج حتى للاسفل ...و استأدنت وفاء منهم باش تمشي تهدر مع مدبرة القصر على بعض لاعمال في غيابها ....و رجعت وئام دارت عند الريكس عنقاتو كتشكرو على الهدية

الاركس من بعدما هيئ ملابسو الانيقة المعتادة لي كتعبر على شخصيتو المرعبة ....و هو كيتنفس الجحيم مكان الهواء ...و كيتمشى بشكل سريع للاحد السيارات ديالو المعتمة زجاجها اسود قاتم ... تفتح ليه الباب ...و طلع كيحدر لي كارد من انهم يتبعوه ....غادي يمشي وحيد هاد المرة باش يشوف الجميلة شنو فضلات عليه و كسيرا باقصى سرعة وهو منقض الحواجب باش يلحقها

في القصر ديال الريكس ...تفتح المصعد و خرجت منو روز و من موراها كوثر هازا جوج ديال الحقائب وحدة للوئام و وحدة لروز

الريكس كان معنق وئام و دار نصف دورة : هاهيا الاميرة ديالنا جات ...تمشات عندو روزي بابتسامة
عاد سمع صوت طفولي نازل : و ها الامراء حتا هما جاو
الريكس رفع الحواجب ديالو و استدار نصف دورة باش يعرف هادا لي تجرأ يهدر بنفس اسلوبو ...وئام طلت حتى هي تشوف شكون ...كان وثب نازل و كيرجع شعرو للور شوية و وعد بالقرب منو داير يدو في جيبو ولابس ملابس بنفس ستايل الريكس قبعة مع طقم رجولي انيق....وئام انفجرت بالضحك على وثب ...و الريكس دار ابتسامة جانبية الشبل ديالو هادا ....حتى نزلو عندهم و هز يدو خربق بيها شعر وثب : مشاغب ....عاد جات روز حتى هي للعندو و وئام استأدنات منهم و دات معاها روز باش يخرجو ...و وعد زيد بيدو وثب باش حتى هوما يخرجو و الملك باقي واقف كيتسنا حبيبتو دور راسو ليها لقاها في هستيرية كلام مع الخدم

وئام غير فاتت الريكس و هي ترجع تعابيرها الحزينة الكئيبة ... وروز لاحظت هادشي حيت كتبان فحال شي زهرة دبلت ....حتى خرجو من القصر
روز وقفتها و شدت من درعها : وئام واش كلشي مزيان ؟ (وئام منزلة راسها حركتو ليها بالنفي و شفايفها متدلين ) علاش شنو واقع ؟
وئام طلعت فيها راسها : آصلان
روز : مالو
وئام تعابيرها باكية : مشيت عندو صباح و معاملنيش مزيان تخيلي غير صونا ليا دادي هو معجبوش لحال وقال ليا متجوبيش عليه شنو مشكيلتو مع دادي و هز الفون ديالي و لاحو فاش شاف اسم دادي
روز شهقت و دارت يدها على فمها : وعلاش اصلان غادي يدير هاكا ؟
وئام : معرفتش و مبغيتش نعرف انا صافي غادي نسالي كلشي معاه مغاديش نهدر معاه مرة خرى....و ربعت يديها بغضب ...تجاوزها كل من وعد و وثب ....و توجهو للسيارة بالاسود طويلة شكلها خاص ....كتحتاوي على ستة كراسي خلفية ....جوج ديال الكراسة مفرقين و كرسي في لوراء ملاصق فحال شكل ديال فوطوي و لي كارد فاتحين ابوابها لاسياد ....تمشا وعد طلع هو لول في الفوطوي الخلفي و دار رجل على رجل و وثب يلاه غادي يطلع وهو يوقف و دار من موراه شاف في روز و هز حاجب ....كانت روز كتشوف في وئام لي كتعاود ليها بكل جوارحها و احاسيسها لي كيخدشهم ليها اصلان بتصرفاتو هادي ....حتى وصلو عندهم و وئام سكتت مشات للكرسي لخلفي لمتفرق طلعت جلست فيه و روز تاهيا طلعت في الكرسي لي حداها

وثب بلا ميطلع : روز (دارت عندو روز بعيونها الزرقاء كتشوف فيه ) صراحة بغيت ليوم نجلس حدا وئام الى كان ممكن ...وئام دارت عندو كترمقو بنظرات لاستغراب
روز : ءءء امم واخا ...و ناضت بشوية حانية راسها غادي تدوز من ممر بين جوج دالكراسة باش تمشي لفوطوي و هي تطلع راسها و جبدت عينيها و قلب خفق خفقاتو و هي كتشوف في المستر وعد جالس بابتسامة جانبية داير شابو على طريقة الفرنسيين لي كتشبه لاب ديالو ...كانت الصدمة عليها هو يهز يدو للمكان لي حداه و طبطب عليه ...باش تجي تجلس فيه
روز بدا قلبها كيخفق بوحد السرعة : ش ش شكرا ...و مشات جلست بعيد منو شوية مجموعة على راسها ...و وعد حيد رجل على رجل و قرب منها شوية واخد الاريحية ديالو التامة و هو متكي على الفوطوي ....اما الثعلب الصغير فطلع حدا وئام و جلس بقات كتشوف فيه كتسناه يهدر حيت قال انه باغي يجلس حداها...و وثب دار ابتاسم ليها ورجع دور راسو ...وئام هزت فيه حاجبها امرو غريب بزاف .... دارت للشرجم حتى كيبان ليها الريكس جايب وفاء وهو شاد من اليد ديالها و دورها حتى طلعها في الكرسي الخاص بيها و لي كارد فاتحين ليه الباب ...دار ليها حزام الامان و طلع راسو فتح شفايفو و حتى هي فتحت شفايفها و خدا قبلة من عندها خمر من نوع اخر ...و رجع بلور بابتسامة و وفاء حتى هي متبسمة ليه ....وئام كانت كتشوف فيهم و الابتسامة على شفايفها موسعها كيعجبها تشوف الحب ديالهم ....و هي تفكر معاملة لآركس ليها و تجاهلو و كيف كيخليها تطلع في سيارة بوحدها و في الصباح مكلفش راسو حتى يشوف فيها ...غيرت تعابيرها لعصبية و عضت شفايفها مرة اخرى علاش علاش مخصوش يكون فحال الاب ديالها ويعملها بنفس الطريقة هي مغاديش تكون مع وحد كيهملها كل مرة بطريقة خيبة و كيحسسها انها حتى حاجة

في تقاطع الطرق ....و على الطريق لمؤدية للقصر ....وقف الاركس السيارة ديالو المعتمة الزجاج في الجوار ...يدو على الكيدون مزير عليها و كتنباثق منها العروق وهو متكي على الكوسان ...تعابيرو واضح عليهم الغضب الشديد و هو كيشوف في طريق القصر كيفكر واش يختارق هاد الحصون و لا يفجرها ....اشتهى فن الاجرام في هاد اللحظات و هو غير كيتفكر كيف كانت حلوى بنينة بالسكر بين يدو و بمجرد مشافت اسم الريكس تحولت للحلوى بطعم المرارة خاصة بالريكس ....


انطلق الريكس كيسوق بالعائلة ديالو ....حاط يد وحدة في الكيدون و يدو الثانية شاد بيها اليد ديال الزوجة ديالو ....خرج من القصر و معاه اسطول الحماية لي متشكل من لي كارد ديالو و جوج ديال السيارات من لي كارد ديال الآركس ....و مشاو في انطلاقة بمحركات اصواتها كتخلع

وثب شاف في اليد ديال الريكس هو يميل راسو للريكس : بابا
الريكس رفع غير الحواجب ديالو و حرك عينو ليه من المرءاة : اممم
وثب : بغيت هدية ؟
الريكس انقابضو ملامحو باستغراب : هدية ؟ و شنو بغيتي في هاد الهدية
وثب : بغيت طموبيل
الريكس بنفس الهيئة خاصو يعرف كيفاش ولدو صغير كيفكر : و علاش ؟ طموبيل بضبط
وثب : باش حتى انا نسوق و تكون حدايا وفاء ....بدا وعد من خلف السيارة بالقهقهة و رفع راسو ....روز بدورها بدات كتبتاسم ...وئام دارت كتشوف فيه بابتسامة ...وثب دار عندهم رافع حاجبو شنو مشكلتهم هو كيهضر بجدية

وفاء بابتسامة دارت نصف دورة : اووو حبيبيي
الريكس بابتسامة جانبية من المرايا ديال الطموبيل كيشوف فيه : كتحلم ....و طلع يد وفاء للعند شفايفو و قبلها بكل حب .... خرجت السيارات ديال الريكس من الممر الخاص بالقصر و وصلت للتقاطع الطرق ....فين كانت مركونة سيارة آصلان المعتمة في الجوار ...كان بداخلها هاد المقنع المتخفي متحجر الوجه في شفايفو السيجار الرابع لي كيدخنو بسباب رحيل الطفلة و هو كيشوف قدامو جماعة النمل الاسود بقيادة الريكس بدا كيقوس عينو مزيان ...حتى ضهر ليه سيدهم كيقبل في يد وفاء لي كانت كتضحك ... هالة السعادة كتدور بيهم ...كان المقنع مكتفي بالنظر فقط و هو كيشوف عدوو لدود لي سلب منو الحياة و عاش من بعدها في سعادة حيد السيجار و طفاه جانبا بعصبية و عينو عليهم و هي تمر عليه السيارة بالكامل تحت انظارو و رفع حواجبو الاثنان وهو كيشوف وئام حتى هي كتزين سيارة الريكس بابتسامتها ....لي فحالا كيسمع ضحكتها غير من خلال النظر ليها ...زير على لمقود حتى كيتسمع الصوت ديال طرطقة لعضام في يدو و عينو متبعاهم و عروق الغضب كيتشكلو فحال شي شبكة بين حواجبو... و عروق حمرا كتحوم حول البؤبؤ ديالو الاخضر ... المرة الاولى خلاتو وفاء في زفافهم و مشات لعند الريكس و دابا وئام لي كانت في فراشو و بمجرد شافت اسم الريكس مشات لعندو ... ادن غادي ينهي هاد الريكس ... دار ديمارا السيارة بوحد الاندفاع و دار بقوة حتى تسمعو احتكاك الاطارات ....و مشا من مور الكتيبة منطالق باقصى سرعة نزل راسو شوية و عينو فحال النسر غتشعل حربو مع الريكس في هاد اللحظة

لي كارد ديال الريكس طلعو عيونهم في المرءاة كيشوفو السيارة لي جاية من موراهم ...حتى رجال الاركس المتخفيين بين رجال الريكس لمحو سيارة السيد ديالهم المعروفة عندهم ....كانت تعابيرهم غير مفهومة معرفوش سيدهم شنو غادي يدير بضبط مجاتهم حتى شي اوامر ...استغربو من الامر ....سيارة الاركس كتسابق مع الريح هدفها غتختارق الكثيبة و في عينو سيارة الريكس لي غادي يدمرها ...الريكس حرك عينو للمراية كتبان ليه من وراء الكثيبة ديالو سيارة غريبة خلاتو يرفع حاجبو الايسر و هو منقض الحواجب

لي كارد الخاصين بالاركس استعدو لأي هجوم يقدر يطلب منهم من عند السيد ديالهم .... في اللحظة لي غادي يوصل فيها الاركس للكتيبة و هو مزير على سنانو لدرجة الدم خرج من اللثة ديالو الانتقام عما ليه عينو بشكل نهائي زااد عفط على الفران لاقصى حد ديالو و هو كيشوف شريط موت الريكس بعينو باربع رصاصات لي قتلو بيهم....حتى جات سيارة بنفس السرعة ديال الاركس بالاسود ....خرجت من الطريق الفرعي لي مقاطع هاد الطريق الرئيسي و جااات دايرة وقفت قداامو ...عاد استفاق الاركس من انتقاموو لللعين و دور لكيدون بسرعة باش يتجنب الاصطدام و لكن وقع لاصدام غير بالجوانب ديال السيارات بجوج و تسمع صوت احتكاك العجلات و الاصطدام قوي بزاااف بحكم السرعة لي كانو كيتمشاو بيها وتوقفو السيارات بجوج في منتصف ديل الطريق...دار الاركس يشوف شكون هادا لي تجرأ انه يقطع طريقو ....و عينو كيقطرو الجمر و هو كياخد نفس من السعير ...كان في سيارة الاخرى التابع ديالو الخفي لاس و هو مقوس فيه عينو ....حيت هادي خطوة غير مدروسة نهائيا و مكيحقش ليهم المخاطرة ....الدخان طلع من سياراتهم ....ليكارد ديال الريكس اكتفاو انهم شافوهم في المرايا حادث عادي معندهم شأن فيه

الريكس حتى هو شاف الحادث و معطاهش اهتمام ...وئام دارت من موراها باش تشوف حيت تسمع صوت الاصطدام و مستغربة و لكن كانو مغطيين عليها سيارات الاب ديالها
وفاء عقدت حواجبها : شنوو واقع شنو هادشي
الريكس بكل هدوء و هو شاد من يديها : غير حادث عادي ....وعد هز حواجبو بغا يدور يشوف وهو تجي عينو على روز لي مزال مكمشة على بعضها و كتشوف فيه بنص عين و كتزيد تبعد عليه وهو يبدا يتغزل ويحفظ في هاد الملامح لي كيشكلو هوسو الصغير ...وئام رجعت كتشوف قدامها غيكون غير حادث عادي كيف قال داديها...و رجعت دارت يدها على خدها كتشوف في الشرجم و عيونها كتلمع مع الشمش و الحزن عنوانهم الحالي كتفكر معاملة اصلان المتجاهلة ليها ... اكيد غادي يكون دابا متجاهل حتى تفكير فيها

بقاو سيارات لاس والاركس واقفين في مكانهم ...دار الاركس كيشوف لتحت و كياخد نفس متقطع ... كان باغي ينهي هادشي في هاد اللحظة بدون تفكير ...فكرة ان وئام مشات للمرة الثانية للعندو جنناتو خلاتو بلا عقل ...رجع راسو للور و تكا على الكوسان و غمض عينو ....لاس حرف سيارتو للجنب ...و خرج منها عاقد حواجبو ...كيتمشى للعندو (قدومو كان باتصالو بلي كارد ديال وئام بحكم ان الاركس مكيجاوبش على اتصالاتو و هما لي علموه بهادشي ) ....الاركس فتح عينو و فتح الباب بكل هدوء و خرج من سيارتو

لاس : اركس شنو كدير هنا ؟ مفهمتش انا علاش درتي هاكا و بلا لي كارد واش فكرتي مزيان في هادشي (آركس وقف و دار يدو في جيوبو كيشوف فيه بنضرات مختوم عليها السكون و البرودة و لكن عقلو كيردد نفس اسئلة لاس لي معندوش جوابها ) كانت تقدر توقع اي حاجة واش واعي بهادشي شنو لي خلاك دير هاكا بلا ما تعلم حتى شي واحد
آركس صغر عينو شوية لاس كيسولو على السبب لي خلاه يدير هاكا و لجواب عندو في قلبو كان اسم كيتلفظ باستمرار فحال ابرة الادمان كتجري في عروقو " وئام " بنت الريكس لوحيدة ....بدون اي تفكير زائد في الامر حيت غادي ينرفزو و شكلو لخارجي كثلة من الثلج تحت الصفر : عندك لحق مخاصنيش نكون هنا ...لاس حل عينو فيه و على البرود لي جاوبو بيه شي حاجة عكس النار لي شعلت في جسدو ... بالكاد غادي يجاوبو حتى رنت الساعة ديال الاركس الرجولية من الجوانب و تغيرو عقاربها ...حيد يدو من جيبو و شافها طفاها و رجع عينو للاس : عندنا خدمة دابا .....و حرف عينو عليه و بدا كيتمشى متجاوزو غادي يمشي لسيارة لاس بحكم ان سيارتو اكيد معطلة دابا ...لاس مزال مستغرب من امرو دار متبعو بصدمة حيت هادا ماشي السيد المعهود ديالو
اركس ركب في سيارة ديال لاس ....و جبد من جيبو الايمن علبة دهبية خدا منها سيجار الخامس و هو مكمش وجهو .... هاد الاخير لي ولا ونيسو في هاد الاونة بسباب وئام

طلع لاس بالقرب منو ....و الاركس شعل سيجار و دور غير عينو رافع حاجبو و هدر و سيجار بين شفايفو : نظفو هادشي (على السيارة لي خسرت ) ....و ديمارا لوطو ديالو

في واحد لي كلوب ديال الكولف لي مكتاسح مساحة كبيرة خضرا من واحد المنطقة .....لي مكتحدش بالعين محوطة بسور كبير ....و عاد ابواب خارجية من جميع النواحي ....كتمشى ليها سيارة الريكس من وحد الطريق خالية و خاصة ديجا عندو حجز للمكان فهو كيف معروف على الملك اي مكان كيجيليه كيخلييه من البشر كليا ....كانو حرس لي كلوب لي فتحو لباب و دخلو سياراتو عبر ممر طوييل بين المساحات الخضراء و الزهور النادرة متوجهين داخل لكلوب

في المحيط الاطلسي ....بعيد شوية على جزيرة الخالدات لي بالقرب من الضفة ديال المغرب ....كان تما وحد اليخث عملاق بالاسود القاتم و طولو كبير بزاف على شكل رصاصة و كتدور بيه يخوت صغيرة بنفس اللون .....شكلها و لونها كيعبرو على شخصية المالك ديالها المجهول و على سطح هاد اليخث العملاق كانو لي كارد منتاشرين تما ....حتى جات واحد الهيليكوبطير حتى هي ضمن المجموعة السوداء كطير في السما ....و تحطت على سطح اليخت في مكانها ....تقدم واحد من لي كارد و فتح لباب ديال الهيليكوبطير ...و عاد نزل منو المقنع ....لابس لباسو الاسود الرسمي و في يدو القفزات سوداء و عليهم يد هيكل عضمي و نضارات في عينو بالاسود ....و عاد معطف طويل بالاسود و نازل بكل هدوء و على تراسيمو الجدية التامة ....نزل كيتمشى على سطح اليخث و توجه لوحد لباب رئيسي في اليخث ...كان واقف واحد من رجالو متنكر بلباس نادل و منزل راسو ليه

الاركس حرك فيه غير عينو : كلشي واجد
الكارد : كلشي كاين لتحت ....رجع عينو للقدام و مشا كيتمشا نازل من الدرج العراض ديال اليخت لي مصمم خصيصا على طريقتو ....نزل لقلب اليخث لي كان عبارة على قاعة كبييرة ....فيها بار و منتاشرين في جوانبها خمسة ديال لي كارد ....و في الوسط كانت طاولة كبيرة ديال القمار ...جالسين فيها رجال من كبار شخصيات الغنية في المغرب ... و كلهم متمركزين في كراسيهم الا كرسي واحد لي خاوي ....و حاطين شفرات القمار مترجمة للملايين باش يلعبو بيها و الغريب ان واحد مكيعرف واحد تما هاد النوع من الجلسات المغلقة السرية كيكون اللعب فيها ممتع الى مكنتيش كتعرف خصمك وحتى ربح كيكون مضاعف ...كتدور بيناتهم نادلة زوينة بزاف لابسة غير سترينغ بالاسود و كعب عالي و ليبة حد الفخض ديالها مشدودة بسميطات و ابتسامتها مع عكر حمر كيزينها...و كتحط الكؤوس و مكينش من الرجال لي ملمسهاش و لو غير بالغلط طبعا اغلبهم رجال فاسدين ... حتى دخل لي غادي يكسر روتين الجو ...الاركس هو كيتمشا بسباطو لي كيتسمع في الارجاء الكل طلعو فيه عينيهم باش يعرفو الشخص الاخير لي بقا...حتى النادلة طلعت عينيها فيه دهبا و ايابا و ابتاسمت كان الاوسم في المكان ....داز على انظارها و استنشقت هوائو بعطر الرجولة ....و مشا جلس في الكرسي المنسوب ليه ....جا نادل حداه و حط شيفرات بزاف و هدر : مسيو ماركل غادي يلعب ب500 مليون الدرهم ....اركس رجع على الكرسي و هو كيحرك عينو تحت النضرات بين هاد الرجال لي طمعو في المبلغ لي مكيستهانش بيه حتى وصل عند الهدف ديالو وقنصو ... رجل جالس حتى هو في كرسيه شعرو بالاسود و فيه خيوط ديال الشيب و مقاد مزيان و حداه كأس نبيد و هاتف ديالو و منهادم بزاف كتبان فيه شخصية بارزة في المجتمع ...طبعا هادشي مكيهمش السيد ديالنا الاهم انه الضحية ديالو في هاد اللعبة ....تمشات نادلة كتلوى بكعبها و هازا في يديها كأس من نبيد و جات من مور ضهر الأركس و حركت دراعها مع دراعو و و مشات لودنو بهمس : هاهو الكاس ديالك ا مستر

الاركس حدو دور فيها نظرة جنب رافع حاجبو ...هاد تصرفات الساقطات كيعرفهم مزيان في هاد السنين عاشر منهم بزاف .... انقابضو حواجبو و نظرتو كانت قاتلة مخفية من تحت النضاضر اصلا جاي بقلب محتارق بالعافية لي شعلها هو بنفسو وماشي على الكانة ديالو غير جاتو في الخدمة اما كان غادي يكون عندو تصرف اخر معاها على جرأتها انها تلمسو بلا إدن هي ناضت عليه بابتسامة

رجل من الرجال : نبداو لعبة ديالنا ...رجع عينو للعمل ديالو و بداو كيتفرقو الاوراق

في الملعب ديال الكولف لي كان خالي تماما ....كانت عربة بالابيض مركونة على الجانب ....و الريكس واقف و في يدو قفزات بالابيض و لابس ملابس رياضية خاصة و كاسكيط ....و حداه وئام حتى هي لابسة ميني جيب بالابيض و تقيشرات و سبرديلا و ديرا كاسكيط ديالها و كتبسم ...و روز بالقرب منها بنفس الستيل ...وعد من موراهم لباسو رياضي الكاسكيط فوق راسو و دير يدو في جيبو كيشوف في الريكس ....وثب و وفاء بعادين شوية عليهم حتى هما بلباسهم الرياضي و وثب قالب الكاسكيط و شاد عصا ديال الكولف كيعلم في وفاء كيفاش حتى ضرب الكرة و تجيبها في الحفرة : شوفي ا وفاء فين غنقدر نوصلها .... و وفاء حاضيا معاه كتمنى شي نهار تعلم هاد للعبة و كتصفق ليه فاش كيجيبها في حفرة نيشان

الريكس ضرب بعصاه و بقوة الضربة ديالو الاولى ....حتى لكرة طارت بعييد بزااااف و الهدف عندو يوصلها للابعد مسافة و دار عند اميرتو وئام : دابا دورك ا الاميرة ديالي ....و عطاها العصا ديال الكولف و نزل قاد ليها الكورة في مكانها ...و رجع بللور وئام شدات العصا و زيرت عليها و خدات نفس خاصها تفوت الاب ديالها ....هزات للعصا تال سما و ضربتها ....طبعا ميمكنش تفوتو جات بعيدة بزااف عليه و هي تغير تعابيرها بدلع للحزن و طلعت حواجب الرأفة و دارت عند الريكس : داديييي مجاتش
الريكس شاف في الكرة و رجع عينو ليها و بشبح ابتسامة تقدم للعندها و حط كرة اخرى في نفس المكان وجاها من للور دارها في احضانو وشد ليها من يديها بجوج : غادي نديروها انا وياك و غادي تفوتيها ....وئام كانت مطلعة فيه راسها عجبتها الفكرة حركت ليه راسها ايجابا ...و رجعو شافو في الكرة طلع العصا بيديها و ضربها بقوة و فعلا فاتت الكرة ديالو لولة

وئام وسعت عينيها و ابتسامتها و طلعت فيها راسها : داديييي ههههه ...الريكس بابتسامة جانبية كيبين ليها انه هو القوة ديالها و سندها الوحيد ...حيد عليها و دار الريكس عند وعد : تفضل دابا دورك ....دارو عندو حتى وئام و روز ...وعد كيشوف في الريكس و انقابضو حواجبو صدمو كلام الريكس ...دار شاف في كرة الريكس لي صعيب يوصلها و مخصوش يبان اضعف بحكم وجود روز هنا
الريكس : يلاه ا وعد ...وعد دار عندو و حرك ليها راسو ايجابا و تقدم للمنصة خدا العصا و بجدية كيشوف فيها و طلع عينو في روز لي كانت متلهفة تشوفو شنو غيدير و مستبشرة غير شاف فيها خجلت منو و حنات عينيها ...و هو رجع كيشوف في كرة الريكس دابا ولا الامر بالنسبة ليه تحدي خاصو يوصل لكرة لبلاصتها وهو يقادها و رفع العصا باقصى قوة عندو و لي كيمتالكها و ضرب الكرة حتى طارت

و جات على مقروبة من كرة الريكس ...وعد ابتسم بهدوء و دار عند روز اولا ببطء لقاها موسعة عيونها و واضحة ابتسامة الدهشة على شفايفها المفتوحة
وئام كترمش في كرة : واو ....الريكس رفع غير حواجبو فيه و حرك راسو ايجابا ببطء الشبل ديالو بديك القوة دار عند روزي : روزي دورك دابا
روز شافت في الريكس عارفة راسها انها غتبان الحلقة الاضعف حركت ليه راسها بالنفي : لا لا ا عموو مبغيتش
الريكس تبسم جنب و حط يدو فوق راسها وحركها بشوية امام انظار وعد ....لي نزل ابتسامة شوية و طلع عينو في الريكس كين عنصر الغيرة في المكان
الريكس دار بكل هدوء باقي ليه اصغر فرد عندو دار من موراه ...لقاه كيستعرض عضلاتو على وفاء

الريكس : وثب
وثب كان كيضحك مع وفاء حتى سمع الاسم ديالو و دار عند الريكس هاز حواجبو : وي بابا
الريكس : اجي
وثب شاف فيه و رجع دار عند وفاء : انا غادي نجي نكملو تسنايني
وفاء بابتسامة : واخا احبيبي ....و استدار خلاها و مشا للعند الريكس كيشوف فيه بمعنى شنو بغاه
الريكس عطاه العصا : ورينا مهاراتك ا وثب
وثب حل فيه عينو شوية رفع حواجبو فحال شي اختبار فجائي جاه ... دار للقدام و شاف جوج ديال الكرات بعاد و متقاربين اكيد وحدة ديال الريكس و لخرى ديال وعد وهو مستحيل يوصل ليهم ... رجع عينو في الريكس لقا انظارو عليه مركزة و عاطيه العصا ...خدا من عندو لعصا و دار باش يضربها وقف و تقاد و كيزير على العصا و كيشوف قدامو مستحييييييل يجيبها خاصو يفكر فشي حاجة اخرى يتفادى بيها الاحراج قدام الريكس و وعد و وئام و روز لي انظارهم عليه خاصو يفكر اكثر في شنو غيدير

نرجعو لليخث النادلة رجعت للور و تكات على لبار و هزت رجلها و عينيها على البريطاني الوسيم لي كيبان اعلى هيبة و شموخ كتمنى انه يربح هاد اللعبة كيليق بيه الدور ديال البطل ....بداو اصحاب النخبة من الطبقات الثرية كيلعبو في البداية بداو غير بمبالغ صغيرة ...ربح الجولة لولة احد الرجال ...الاركس برجل على رجل كيلعب بالاوراق ديالو السوداء بين صباعو و عينو المتخفية على السيد لي مستهدفو لي من حركاتو كيبان عندو الورقة الرابحة ...ابتاسم جانبيا و رفع غير يدو للنادل ... و دفع الشفرات كلهم قدامو غادي يلعب ب500 مليون ديال الدرهم دفعة وحدة ....كلشي تزعزع من بلاصتو كيفاش غيخاطر بمبلغ فحال هادا معرفوش شنو قضيتو ...و النادلة زادت ابتساما و اي امرءة في موضعها كانت غادي تشير للاركس باصبع لاعجاب حيت كيليق بيه الانتباه ... الرجل لي قدامو حتى هو انصدم بالمبلغ الى استطاع يربحو غتكون اسهل واسرع طريقة ربح فيها هاد المبلغ في حياتو ...حتى وحد مقدر يخاطر الا داك الرجل ...الاركس وسع ابتسامتو تماما هادشي لي باغي بين الشفرات لي تحطو جهاز متطور صغير خاصو غير يقتارب من التليفون ديالو و غيجبد جميع المعلومات لي باغيها

علن النادل ان المسيو ادهم صبري غادي يلعب و يراهن هو بدورو ....مسيو صبري شاف في الاركس وانتباهو مشتت بالكامل حيت خاف لا يكون عند الاركس شي اوراق جوكير و هو يكشف على اوراقو في الطاولة و كلشي مترقبهم ...و الاركس حتى هو رما وراقو لي كانت عادية تماما باش يتعلن انه هو الخاسر في الاخير ....مسيو صبري فرح و جمع عندو الشفرات المربوحة بوحد السعادة انه هزم خصمو و جر معاهم حتى لجهاز
الاركس على نفس الهيئة و الابتسامة وصل الهدف ديالو : كنهنئك و كنستأدن دابا ...و ناض من الكرسي ديالو خادعهم بالابتسامة المزيفة لي فحال الحرباء ...و دار بوحد الهدوء تام داز على ديك النادلة مرة اخرى ...واخا خسر عجبتها الحركة ديالو ...مشا طلع في درج للسطح ديال اليخث ...خرج في هواء البحر لي كيلعب بشعرو دهابا وايابا سالا هاد العمل ديالو الغير القانوني ... و تعابيرو تبدلت من بعدها ...وئام يا وئام لي شاغلة كيانو و تفكيرو طوال الوقت في الصباح مشات مقلقة بزاف تصرف معاها بشكل فظ و هو عارفها مفششة بزاف مغاديش تجاوب على اتصالاتو بليل و غادي يعاشر الجحيم .... خاصو يراديها على الاقل حيت مشات معصبة بزاف ... بعض التصرفات معندوش ليها تفسير و مكيبغيش يغوص في التفكير فيهم لقوة سيطرتهم على افعالو...جبد الهاتف ديالو لي مزيج بين الاسود و الدهب و ضغط على زر الاتصال بيها ....و حطو على ودنو و تراتيل وجهو تكمشو ....كينتاظر ردها كان الهاتف مقطوع كليا زير على سنانو بعصبية وبقوة كان متوقع حركات صبيانية فحال هادي ... و زير على الهاتف بعضلات القبضة ديال يدو القوية....طلعت النادلة من اليخث كتمشى بمنتهى الحرية في المملكة ديال الاركس السوداء بدون ادراك انه السيد الامر ...الاركس نزل كيشوف في الهاتف ديالو شنو غادي يدير دابا معاها بضبط عاود الاتصال بيها و حطو على ودنو...حتى لمساتو لاخرى قصدا او بالاحرى خرجت فيه و هو متزعزعش من مكانو كان ضخم و طويل عليها دار نصف دورة عندها
النادلة على طريقة العاهرات : سمحليا ا مسيو ....و دارت كتمشى ..و الاركس كيشوف فيها منعدم الملامح وهو كيسمع صوت الرنين المقطوع ديال الهاتف الامر لي زاد عصبو وهو يهز يدو و شد النادلة من دراعها و زير عليها دارت لعندو : بغيتي شي حاجة ا مسيو ....مجوبهاش دار و جرها فحال الدمية معاه غيستدير على اليخث و كيتمشى بسرعة خاصو يخوي غضبو فشي حد ...العاهرة تمشات معاه بلاما تنطق حرف واحد ....من بعدها بدقيقة ....طلع مسيو صبري من الدرج و هو كيهدر في الهاتف و النبرة ديالو قاسية بزااف : شنووو علاش كتصوني دابا ا لارا ( كان صوت لي كيهدر معاه صوت متردد شوية و خايف و باين لشي بنت باقا صغيرة شوية كتعيط ليه بي بابا ) كيفاااش خفتيي وااش معيطة ليا من الخدمة على قبل هادشيي لارا راك غير كتوهمي مكاين تما حتى شي واحد باركا من الفشوش ديالك راه معاك الخدم حتى نجي ونهضرو....و حيد تليفون قطع عليها بلا اي رحمة ...داز واحد من النادلين لي متنكرين شافو و وقفو
مسيو صبري : نتا (النادل حنا راسو ) شكون هاداك لمشا قبيلة و مكملش للعب
النادل طلع فيه راسو بابتسامة جنب : هداك مسيو ماركل هو صاحب اليخث ...مسيو صبري رفع حواجبو و حرك راسو ايابا و دار ليه بيدو يمكن يمشي

في الجيهة الاخرى من اليخث ...غير وصل اصلان لوحد الغرفة تفتح بابها اوطوماتيكيا ....و دخل ليها و في يدو النادلة ...لي دخلها بدفعة قدامو ...عاد دخل هو
نادلة بزز حتى شدت راسها باش مطيحش و دارت للعندو كتشوف فيه باستغراب من هاد المعاملة : م مسيو ؟؟
الاركس كيشوف فيها بتعابير خامدة و خشا الهاتف ديالو في جيبو .... غادي يسالي هاد اللعب ديال وئام غيقتل احاسيسو لي معرفش شنو كدير عند واحد فحالو بضبط ...حيد نضاضر كيكشف على عينو الخضراء الداكنة ...النادلة مبقاتش كتحس بالارض من بعد هاد الحركة لي دار رفعت حواجبها ... و قلبها كيدق في حياتها عمرها عاشرت رجل وسيم فحال هادا كتمنى تكون هادي هي الفرصة...الاركس دار نضاضرو في الجيب الايمن من الفيست ديالو ..و تقدم ليها بدون اي مقدمات شد من عنقها و اصابعو وصلو للخدين ديالها ....و زاد بيها حتى زدحها مع جدار اليخث وتسمعو عضامها كيتقرقبو غمضت عينها حيت حركة قاصحة بزاف من رجل قوي فحالو ...

النادلة طلعت راسها كلها كتنهج و هي في يديه و نظراتها فحالا اول مرة كتشوف وسامة شخص ملامحو مجمدة و منعادمة ....ميل راسو و اندافع بسرعة لشفايفها كيقبلها بانيابو ماشي بشفايفو كيعاملها على اساس انها عاهرة في موضعها ومكانتها و يدو شادة النص ديال وجهها و كيضغط عليها....حتى النادلة ....غمضت عينيها باستسلام لهاد الرجل الثري و بدات كتجاوب معاه و كتسابق معاه في قبلة الالسنة هادي ...ثواني و وقف و رجع راسو و فتح عينو و حواجبو منقضة في الاسفل ... ماشي الفم المرغوب فيه تدكر شفايف المراهقة لي ما فتحت فمها حتى أمرها بهادشي ....النادلة كتنهج و كتشوف فيه و شفايفها متورمين لقوة هاد السيد ....خسر وجهو و حيدها من قدامو بيدو لي كانت شداها من وجهها و رماها من موراه ....حتى شدت راسها بصعوبة و دارت كتشوف فيه بملامح مصدومة و شادة من شفايفها ...و آصلان دور راسو لجيهة المعاكسة و دفل باشمئزاز من فمها و بنبرة احد من السيف : سيريي دابا ... النادلة بمنتهى الادلال دارت فحالها خرجت من الباب الاوطوماتيكي ....و بقا السيد المتخفي في ديك الغرفة المضلمة لي يدوب كيدخل ليها الضو ديال النهار من وحد الفجوة وكيضهر فيها غير جزء من الآركس ....هاد الاخير لي ميل راسو لوحد الكرسي من لي فوطوي و دار كيتمشا ليه بوحد التثاقل ...و جلس فيه بمنتهى الاريحية و رفع يدو حل بيها صدايف ديل عنقو كيف العادة ....هاد بنت الريكس تعباتو بزاااف لدرجة ان نهارو و ليلو مبقاش ليهم معنى قدما بقا لوجودها معنى ...عقد حواجبو و هو كيتدكر لياليه .... مستحيل يمشي للفيلا دابا.... و يبقا جالس و يشم في الريحة ديال بنت الريكس لي كتخنقو و يمشي يقلب على احمر شفايفها باش يقدر يتنفس ....مغاديش يخلي بنت الرييييكس تستحود على تفكيرو ...فتح عينو فهاد الظلام الدامس لي كينتمي ليه و لي كيتفادى نور هاد بنت الريكس

نرجعو لكولف ....وثب مزال شاد عصا دالكولف كيفكر كيفاش يتفادى الاحراج ...وهو يعوج لعصا و ضرب الكورة بعييد باش ما يبانش فرق المسافة بينو و يين كورات الريكس ...الريكس طلع عينو بحجبها في الكورة
وثب : ووو مشات عوجة
الريكس رجع فيه نظرو بنص عين كيفهم شخصية اشبالو بهاد الالعاب و ابنو الاصغر فنان في التحرميات
الريكس بمنتهى الهدوء دار عندو : سير لعندها و رميها لهيه ...و حرك غير صبعو
وثب هز حواجبو : دابا ؟
الريكس : اااه ....وثب دار كيشوف في الكورة غادي يتفرش دابا ....و دار مشا لجيهة عربة الخاصة بالكولف
وئام عيطت لوثب : وثب (وثب وقف و دار عندها ) انا غادي نجي معاك كنستأدن ا دادي اجي اروز ...جرات روز معاها من بعدما استأدنت حتى هي ...و مشاو بقا غير وعد و الريكس
وعد متبعهم بعينو و دار عند الريكس : كنستأدن منك حتى انا ...و دار باش ينساحب و يمشي معاهم ..الريكس كيحرك ليهم غير راسو بالايجاب و دار كيشوف في وفاء لي شادة عصا دالكولف ماشي حتى مزيان و كتحرك في الكورة بشوية ...بدا كيحيد قفزات الكولف عليها خاصو يعاكسها شوية

وئام كتسابق مع وثب لمقعد السياقة وثب وقف و كيشوف فيها طلعت و طلعت حداها روز
وثب بصدمة : متقوليش ليا نتي لي غتسوقي ؟
وئام ردات شعرها للور و دارت شافت فيه بحاجب مرفوع : طلع

وعد حط يدو على كتفو و جرو معاه ....طلعو في العربة مع وئام ...وئام لي بدات تسوق و تبدلات ملامحها كانت غير كتناسا صورة اصلان حيت مجرد ما كتدكرو كتدكر غير التجاهل ديالو ... و زيرت على الكيدون و غيرت الاتجاه و هي كتلعن ليوم لي قبلت تكون معاه
وعد شافها مغيرة المسار و استغرب ....وثب دار على يمينو كيشوفها كتقرب من الحافة : كنت عارف بلي شي حاجة غادي توقع لا ساقت هي ....حط وعد عليه يدو باش يسكت
روز تهيا بدات كتميل و هي تدور عند وئام و بصوت هادئ : وئام ؟
وئام عاد استفاقت و لاحظت لانعواج ديال المسار : اووو سوري ...و رجعت لمسارها
وثب مخرج فيها عينو : مكانتش في وعيها
وعد : وثب ....وئام مسمعاتوش اصلا عقلها غايب مع لأربعيني مكتافاش انه سلب طفولتها جرح كرامتها ....حتى وصلو لبلاصة ديال الكرة ....و خرجو من العربة كاملين الا وعد لي بقا جالس برجل على رجل جاي غير باش يشوف في روز مكتفي بالنظر فقط و هي كتحرك معاهم

وثب يلاه شد العصا ديال الكولف ...و هي توقف عليه وئام طلع فيها راسو معرفها مالها معاه ليوم بضبط كمش وجهو
وئام مدات ليه يديها و العصبية واضحة عليها : عطيني انا نضرب الكرة ....وثب عطاها ليها بكل سعة رحب ....و روز عاد جاية كتمشا للعندها ....وئام شدات لعصا مزيان و طرطقت فيها عينيها خاصها تخيل آصلان بلاصت الكرة و جميع اعصابها تحطها فيها ....هزات العصا حتى للسما و ضربت بيها الكرة حتى طوعتها لضفة لخرى و صغرت عينيها باش تشوف كرة آصلان فين غتوصل ....مجات غير فوق راس وحد السيد كيلعب الكولف تما جبدات عينيهاا و نزلت راسها و دارت بزربة ....و وثب طل على شنو دارت كيبان ليه رجل من بعيد شاد من راسو
وئام كتمشى بزربة للعربة : يلاه يلاه دغيا دغياا نمشيو
روز دارت كتشوف من موراها معرفتها مالها
وثب : كنت عارف انها غادي دير شي حاجة
وعد ميل راسو : وثب طلع ....دارت حتى روز لعندو هو يشوفها و تبسم ليها بابتسامتو لهادئة حتى هي ردت عليه بابتسامة خجولة و نزلت راسها ...و وئام حطت يديها على لكيدون كترمش في عينيها من الافضل يمشيو من هنا

في الجيهة الاخرى ...كانت وفاء كتسوق العربة بحدر شدييد و بشوية عليها و كتشوف قدامها و الريكس كيف عادتو جالس فحال لملك ...طالق يدو من ورا ضهرها و كيشوف فيها بهيام و هو كيبعد خصلات شعرها على وجهها و كيديرو من ورا الادن ديالها و هو هائم فيها فحالا هادي هي نظرتو الاولى لي كيوقع فيها ...و كيقرب انفو يشتم في خصلاتها
وفاء وسعت عينيها : فهد هاهوما راجعييين
الريكس رفع غير حواجبو و دار بهدوء قدامو و فرانا ليها العربة و وقفو ...حتى هما شافو عربة الاب ديالهم و وقفوها ...و خرجو ....وئام و روز زادو القدام مشاو عند وفاء لي يلاه خرجت و داتهم و وثب تبعهم خاشي يدو في جيوبو ...و الريكس عاد خرج بهدوء كيتمشى و جا بالقرب منو وعد كيتمشى بنفس الشكل و دار يدو في جيبو ....حتى رن الهاتف ديال وعد بموسيقى بيانو هادئة ....وعد جبد الهاتف من جيبو و لمح اسم رشا فيه و وسع عينو و انقابضو حواجبو و دار شاف في الريكس بنصف نظرة و زير على الهاتف ....الريكس ببرودة دار للعندو و رفع حاجبو فاش شافو في هاد الشكل : واش كين شي مشكل ؟
وعد غطا الفون ديالو و طلع راسو فيه : هادي غير الاستادة ديالي
الريكس بوحد الثقالة : و علاش الاستادة ديالك غادي تاصل بيك في هاد النهار
وعد وقف و قف معاه الريكس و بدا كيهضر و هو كيتفادى النظر في الريكس : امم غتكون غير شي حاجة احم كتخص المسابقة
الريكس كيشوف في ولدو لي عادة مكيهضرش بهاد الطريقة وهو يهز يدو و حطها على كتفو و طبطب عليه : واش ممرتاحش مع هاد الاستادة ؟
وعد طلع عينو فيه : لااا لا ماشي قضية ممرتاحش بالعكس
الريكس كيشوف في اشبالو لي حافظهم مزيان و حرك ليه راسو بالايجاب : تفضل جاوب

وعد حرك ليه راسو ايجابا و تنحا جانبا و الريكس دار كمل المشي ديالو ...وعد فتح الخط وحطو في ودنو بحواجبو المنقضة و بين سنانو هضر : رشاا

رشا كانت جالسة في وحد المقهى مع خمسة من صديقاتها مكيبانش فيهم الثراء و لكن كتبان عليهم الوقاحة و هي جالسة وسطهم ...و حاطة الهاتف في ودنها و متبسمة و دايرا رجل على رجل و كتلعب بصبعها في الكاس ديال العصير : الوو حبيبي وعد صافاااا ؟
وعد : علاش كتصوني دابا
رشا كتحاول تحلون عليه : حيت توحشتك بزااف
وعد على نفس الهيئة : منقدرش نهدر معاك دابا
رشا : ادن نهضرو بليل انا غادي نصوني ليك
وعد : من بعد ونشوف ...و حيد الهاتف وقطع
و رشا حتى هي حيدت الفون و كتشوف فيه و تبسمت و قطعت
صحبتها لولة تبسمت : هادا هو الولد لي لباس عليه
رشا حطات الفون و تبسمت : اااه و هو كيدير ليا لي بغيت كيف قلت ليكم و لبارح مشينا لوحد ريسطو زوينة بزاف هو لي دار الحجز فيها
البنت الثانية : اهم حاجة هي فلوسو اما هو معندها مدير بيه
رشا دارت عندها : لا لا احبيبة انا بغيت وعد و فلوسو بجوج
البنت لولة : و لكن راه صغير عليك
رشا هزات كتفها : و شكون بقا كيتسوق في هاد الزمان لعمر اصلا ولا رجل صغر منك موضة ....دارو بيناتهم و جبدو عينيهم ...و رجعو دارو عندها
البنت خمسة : ههه هي حتى حنا نقلبوها رجالة صغار هاد وعد معندوش شي صحابو
رشا : لا و اصلا مكينش من وعد جوج كين واحد و خديتو انا

وفاء كتمشى مع وئام و روز : وئام هاد لقضية ديل انك كل نهار كتمشي لوحدة من دار صحباتك ممطمنانيش كنبقى مخلوعة عليك و خصوصا انني مكنعرفهمش ....روز وسعت عينيها ...و وئام حتى هي جبدت عينيها شنو جبد وفاء في هاد الهدرة دارت عندها : ميمكنش ليك ا وفاء تعرفيهم حيت لوريناتي بزاف مغاديش تعقلي عليهم كاملين وراه لي كارد كيكونو معايا وكيدخلو حتى لداخل باش يحميوني و النوبة ديالي مزال مجاتش و لكن قريبة وغيجيو حتى هوما لعندي
وفاء : واخا ولكن هاد المرة غادي نجلس معاهم و نهضر معاهم و نتعرف عليهم ....وئام عضت شفايفها من لداخل و كتشوف فيها و حركت ليها راسها ايجابا و اياديها متوثرين ها موضوع جديد خرج ليها في الساحة خاصها تصرف باقصى سرعة باش متشكش فيها وفاء و لا غتوقع في ورطة حقيقية

نزل ليل في أوانوو و في سمائوو صفاء و هدوء معندهمش مثييل .... نبداو بيخث آصلان لي شعلو اضواءو و انعكس جمالو على المحيط و جميع الضيوف ديالو انساحبو في يخوثهم و الهيليكوبطير الخاصة بالاركس مزال واقفة هي ولي كارد... تفتح الباب ديال لغرفة و خرج الآركس بشكلو الجداب اصداف عنقو مفتوحة من بعدما كان في خلوة مع نفسو ...داير يدو في جيوبو و كيلمح هاد المحيط المظلم تمشا بضع خطوات و وقف .... كيحس بفراغ كبيير في حياتو الفراغ لي محسوش من هادي 15 عام ....كيحس انو وحيد لهاد الدرجة تأثيرها كان قوي عليه لدرجة انها ضيعاتو بين خصلات شعرها و حركاتها العفوية و صوتها الطفولي لي كيتردد في ودنو ...لهاد الدرجة كان تأثيرها لي خلاه يضيع طريق انتقامو لي فنى حياتو فيه ....واقف بتعابير مجمدة معندهاش كلمات

رفع راسو ...مستحيل يخلي هاد البرهوشة بنت الريكس تضللو على انتقامو ....غادي ينهي هاد المهزلة و احاسيس المراهقين ...و غيطفي هاد الشمعة ديال العشق الكادب ....لي كيضهر انها غتشعل بعشق حقيقي ....استدار بمنتهى للهدوء ...و تمشا لوحد الجلسة دائرية ديال لي فوطوي كانت مقابلة بشكل مباشر مع المحيط محتاج جلسات اكثر باش يرد نفسو و يرفع من مقامو و شأنو ...و تمشا و جلس في الفوطوي ...حط دراعو عليه و حط يدو على الناضر ديالو و كيشوف بعيون خامدة في المحيط و بتأمل تام و هدوء

في القصر ديال الريكس ....في غرفة الاميرة الجميلة الزهرية ....لي كلها منورة بالضو و كيفوح منها العبير ديالها ....جالسة وئام فوق سريرها بملابس النوم للقصيرة و شعرها مطلوق اشقر على اكتافها .... مربعة رجليها و على يمينها و شمالها حاطة نونسات لي هداهم ليها اصلان ...و رافعة حواجبها برأفة و هي شادة الهاتف ديالها و كتطلع تشوف عدد اتصالاتو ... دللات شفايفها و حطات هاتفها كتحس بقلبها كيألمها بزااااف من جيهتو ....دارت بشوية و هزات نونوس شافت فيه كانها كتشكي عليه بعيونها على الم كتحس بيه في قلبها ....عنقت هاد نونوس و زيرت عليه و تكات جنب و غمضت عينيها بشوية ....و هي كتفكر في حبيبها الاربعيني استحضرت للحظة لي كانت بين يدو مغمضة عينيها وهو كيوزع القبل عليها و على شفايفها ...جمعت رجيلاتها بشوية كتخضع لنفس الاحساس و كتزير على نونوسها حرارتها كتطلع بشوية بشوية و افرازاتها كتدغدغها و كتخليها تحرك في سريرها بدون هواها

حتى الاركس كان جالس برجل على رجل ....و تفكيرو كيقمعو باش ميفكرش فيها ...و لكن للقدر وسيلة اخرى باش يدكرو ....بمجرد ما غمض عينو تبادرت لادهانو غير بالصدفة نفس اللقطة لي كانت هي فيها بين يدو و كيدير فيها شنو ما بغا بدون ماتعتارض او تتحرك كانت صغيرة بزاف و هو كيقبل في شفايفها و كيمتصهم حتى كيتورمو و عاد لسانها النظيف لي كان اولهم لي لمسو ...و امتصو ...فتح عينو بسرعة هاد الوئام هادي ....لي مكتساليش لا من افكارو عض شفايفو و ريحة ديالها كتداعب انفو كتنافس ريحة البحر ....عض جزء من شفايفو فحالا هو في حرب مع داتو اللعينة ...غادي يقطع في افكارو صلتو بيها و اي حاجة كتدكرو بيها كانت غير وسيلة للانتقام و من الافضل ليها تبقا في هاد المكانة

وئام كانت محتاضنة النونوس و كتزير و هي توقف عند فاش كان عطيها بضهرو بتجاهل تام كانت فحال الضربة لي يقضتها...و هي تفتح عينيها على وسعهم و ناضت جلست بزربة و عقدت حواجبها : انااا تجاهلنيي ا اصلاان انااا (هزات النونسات و شيرت بيهم في الارض ) خووود نونساتك مبغيييتهمش (صغرت عينيها ) و لكن الخطأ مني اناا دابا غادي نوري لسيادتك شكون هي وئام السمري بنت الريكس من ليووووم من ليوووم مكيييناش شي علاقة بيناتنا انا مكنعرفش شي حد اصلا سميتو آصلاان و غاديي ندمو على هادشي لي دار لا لا بلاتي (عقدت حواجبها و كتهدر بيديها غي بوحدها ) علاااش غادي ندمو شكون هو اصلا في حياتي ماشي سوقي يندم و لا ميندمش كيبقا هو لخاسر كنتمنى دابا يتجاهل الناس على راحتو ....و دارت تكات على المخدة معصبة و مغمضة عينيها و مزيرة على شفايفها بعصبية تامة

في الغرفة ديال الريكس ...وفاء جالسة بملابسها المثيرة بغوب دونوي بالاحمر القاتم الحريري ....و مغطية نصها و كتقرا في الكتاب ديالها و عاقدة حواجبها مركزة فيه مزيان ...و بالقرب منها الريكس خاشي وجهو في عنقها كيعضها عضيضات خفاف في رقبتها و هي كتميل رقبتها : فهد فهد فهد (دارت عندو ) غير هاد الصفحة و نديرو لي بغيتي ا فهد ....الريكس رجع بلور رافع الحاجب ديالو و طلع يدو دورها على ضهرها : عطيني نشوف هادشي لي واخد اهتمامك عليا
وفاء طلعت فيه عينيها وتبسمت و مالت للصدرو ...و الريكس بقا كيقرا معاها بحكم انها شي حاجة مهمة بالنسبة ليه

في الغرفة ديال وعد ....هاد النسخة المصغرة على الريكس جالس في الكرسي ديالو الخاص بالمكتب و فاتح الكام مع رشا ....كان نصو لي لفوق عاري فيه عضلاتو بارزة و داير النضاضر ديال الشوف ديالو لعاديين ....شاد على القبضة ديال يدو و حاطها على شفايفو بصمت كيشوف في الكام ....كانت رشا فوق السرير ديالها بوحد البيجامة قصيرة و متكية على كرشها و صدرها باين و الفخضين ديالها ....و كتهدر بيديها و كتحرك بشعرها ...و مرة مرة كطيح على كتفها خيط ديال بيجامتها و كترجع تهزو باغراء ...بحركات العاهرات ...لي كتسلب بيهم الرجال كيفما كان نوعهم ...و سلبت معاهم حتى عقل وعد و نظر وعد و حتى المسامع ديالو ....هو غير هاز حواجبو فيها .... و هي كتهضر بهاد الطريقة : توحشتك بزاف متخيلش كيف داز هاد نهار ثقييل بلاما نشوفك الى قالو شكون اول واحد كيبغي ثنين غادي نقوليهم انا حيت كنشوفك فيه انا كنبغييييك بزاااف ا وعد و نتاااا ....و تبسمت ...هاد الكلمة لي يقضاتو ...و حيد يدو على فمو و ناض شوية حيت وزن هاد الكلمة ثقل من الدهب و المع من الالماس لي كتطلب هي تسمعها خاصة من عند وعد لي ميقدرش يكدب عليها فيها ...حيت كتخص واحد الصغيورة ناعسة في بيتها بكل براءة.....وبكل لباقة هضر : يلاه ارشا نخليك دابا تال غدا و نتلقاو
رشا ناضت كتحرك : لا لا لا ا وعد خلييك غير شوية ا وعد بليييز غير شوية
وعد خدا نفس و عاقد حواجبو : واخا كملي ...و رجع لوضعو لاول و هي رجعت كتهدر بجسدها و كتعرضو باثارة تامة

أصبحنا و اصبح الملك لله
على يخث الرصاصة ... كان آصلان في نفس الموضع مغمض عينو و شكل وجهو جامد وراسو مرجعو لور على لفوطاي وطالق رجل وحدة كان شبه نائم مخدر تفكيرو باش يتجاوزها و ميخيلهاش تدور و تلعب في خيالو و قلبو....فتح عينو على صوت اقدام في هاد اليخث ...و المنظر ديال المحيط كان نفسو غير دابا ولا بنهار و برقت الشمس فيه ...حرك عينو لجيهة اليسار بكل بطء و هو هاز حاجبو ....كان كيتمشى لاس للعندو و دير يدو في جيابو و القبعة الكلاسيكية على راسو
لاس : الاركس علاش مكتجاوبش على تيليفونك (اركس مجوبش طلع راسو و دار كيشوف قدامو بنفس الملامح و لاس تمشا و جلس حداه كيشوف في المنظر ) اممم منظر بصراحة ميخليش لواحد يجاوب على اتصالو
الاركس ناض من حداه ...و خشا يدو في جيابو و بدا كيتمشى ببطء : شنو درتي مع داك منعرف شنو سميتو
لاس تفسح في الفوطوي و دار رجل على رجل : صافي اللوحة خديناها و وصلت للعند لمولاها

الاركس وقف على حافة اليخث و النسيم ديال المحيط كيداعب شعرو قصد المغازلة : و الثمن ديالها
لاس تبسم ليه جنب : توصلنا بيه و لكن الحاجة لي استغربت منها ان مسيو صبري مدارش شي رد فعل يمكن باقي معرفش ان للوحة تسرقت من دارو
الاركس رفع حاجب : من امتا و حنا كنهتمو بهادشي
لاس : لا غير استغربت واخا وقع مشكل فاش دخلو رجالنا تما
الاركس كمش وجهو : اينا مشكل ؟
لاس ناض من بلاصتو بدا كيتمشا للعندو بشوية : غير شي بنت تما كبيرة شوية تصادفو معاها وخلقت ليهم عائق واستغرقو وقت كثر من لي خططنا ليه
الاركس دار عندو نص دورة : اممم كيبان ليا خصهم يزيدو يدربو على هادشي حيت فحال هاد المشاكل الصغيرة كتخلق مشاكل كباار (و ضغط على سنانو حيت كيعرف صغيرة خالقة ليه عائق في لإنتقام ديالو)
لاس : عطيتهم اوامر بهادشي (شاف في الساعة ) اممم كنظن ان عندك خدمة اخرى دابا و لا صافي معجباتكش طريق بنت الريكس
الاركس نزل يدو و حيد لقفزات منها : ماشي الاركس لي مكيكملش شي حاجة بداها ....و دار جنب و مشا كيتمشى في اليخث ديالو ...و لاس دار من موراه كيتمشاو بطريقة مخملية محضة كيتنافس شموخهم مع غرور المحيط و جاو في هاد اللحظة فحال الحلفاء

في المدرسة ديال لوتشي ....وقفت سيارات وئام و تفتح من عند لي كارد لباب ...حطت رجليها لي بلكعب العالي في الارض و خرجت وئام بشكل جديد و جداب ... شعرها زيناتو بضفائر ملونة نازل حتى لمؤخرتها ...و لباسها ثنورة و فوق منها سنسلة ...و كتبان مثيرة بزاف على غير العادة ...و مكياجها صارخ شوية زايد على للزوم ...و متبسمة جنب كتسمى جادبية الانتقام من اصلان ....دارت صاك في كتفها و بدات كتمشى ... كتحس براسها وئام جديدة و آصلان دابا مجرد الايكس ديالها ...كتمشى بين التلاميد لي كيتبعوها بعينيهم و هاد المرة الشباب فتحو فيها حتى افواههم ...دخلت للسكول و هي حاسة براسها فوق السحاب ميمكنش يوصلو ليها و كتوجه لورينات لي كانو مجموعين كيضحكو حتى شافوها و جبدو عينيهم
وئام : سلااام
لورين 1 : واو جيتي زوينة بزاااف واش عندنا ليوم شي حاجة
وئام دارت عندها : ماشي بضرورة يكون عندنا شي حاجة باش نكونو انيقين حنا خاصنا دائما نكونو هاكا ...لورين حيدت لابتسامة و نزلت راسها تشوف في حويجها
لورين 5 : ناري انا متشوقة بزاااف ليوم
وئام دارت عندها مجبدة عينيها حاسة ان الموضوع فيه آصلان : علاش متشوقة شنو كاين
لورين 5 : مسيو آصلان
وئام صغرت عينيها : و من بعد مالو مسيو آصلان فحالو فحال اي استاد هنا في السكول تفاهمنا ا لورينات دابا يلاه نمشيو ....و دخلت وسطهم متجاوزاهم غتوري هاد اصلان شنو هي يتجاهلها و يدعسها بحدائو فحال السيجار ...لورينات ما فهمو مالها عاود تاني ...و تبعوها ...مشاو للفصل ديالو و دازو على جماعة من الدكور ديال الفصل واقفين حتى هما كيمتازو بالثراء الفاحش واحد منهم تبع وئام بعينو حتى دخلت هو يهدر بتنهيدة : وئام يا وئام
دار عندو واحد منهم : ياسر غتبقا تشوف فيها هاكا من بعيد
الدري الثاني : خلي عليك الدري ا صحبي معروف على وئام لي مشا عندها كيتقمع
ياسر كيشوف فيها و دار عندهم : حتى انا مبقيتش قادر كنفكر نعتارف ليها ليوم

الدري 6 : عندي ليك فكرة زوينة تعتارف بيها و تفادى هاد الاحراج غتكتب ليها شي لعبة في ورقة و تسيفطها ليها بلا سمية و غتشوف الى معجبهاش لحال بلاما تبان ليها و غتفادى الاحراج و الى عجبها لحال غتسالي لحصة و غتقوليها انك نتا لي سيفطتيها
ياسر شاف فيه و عجباتو الفكرة تبسم نص : هه فكرة زوينة عجبتني
الدري 2 : ناري اصحبي تولي معاك وئام هادي هي الشعبية ديال بصح اصلا شي حاجة غريبة وحدة فحال وئام ميكون حداها حتى شي واحد
ياسر : متخافش غادي تكون معايا انا و غادي ندير هادشي في الحصة ديال الاستاد ماركل حيت منقدرش نتسنا كثر ....و وسع ابتسامتو وهو كيتفكر انها فعلا غتكون معاه و كتشوفيه و غيحضى بديك الشعبية المترقبة

في المدرسة ديال لوتشي الاعدادية ....الكتيبة ديال وعد وقفت في موقف السيارات للخاص ...وعد وقف سيارتو و خرج منها كيف العادة بستايل وشكل جذاب جدا كيليق بيه اسم امير ...و في يدو فون من الدهب و ساعة من الدهب الأبيض ... كانت واقفة في الموقف رشا شادة الساك ديالها و ملابسها كتمتاز بالاثارة ...و شعرها الكيرلي المصفف و كتسناه بابتسامة ...وعد شافها و غير لوجهة ديالو و مشا للعندها ...و من موراه جاو حتى السيارات لي هازين روز

رشا تبسمت ليه و تقدمت لعندو : صباح لخير وعد
وعد كيشوف بعينو في التلاميد لي بعاد : صباح الخير ...و هي تخشا بين يدو و قربت ليه حتى نفسها ساطت في فمو و حطات يدها على دراعو ...وعد رجع بللور شوية عاقد حواجبو بصدمة بين سنانو : رشا شنو كديري ؟
رشا كتشوف في عينو و في فمو بوحد السرعة و بابتسامة جنب : غادي نتسالمو
وعد : رشا ماشي هنا قدام كلشيي
رشا هزت يديها حطاتها على الجاكيط ديالو : و من بعد حنا اصلا خرجنا قدام كلشي
وعد حيد ليها يديها و كيحاول يرجع بللور و هي كتزيد لعندو و كيشوف في التلاميد كيتوافدو و كيهضر بين سنانو : رشااا
رشا كتبسم : هههه واخا لاما بغيتينيش نبوسك غندخلو انا وياك للمدرسة
وعد رجع خرج فيها عينو : رشاااا صافي باراكا
رشا كتضحك : هه غادي غير ندخلو مغنشدش منك

روز نزلت من السيارة ديالها ...لمحت وعد بعيد مع الانسة رشا و هي توسع عينيها زرقين ...و وقفت في بلاصتها شخصيتها الخجولة طاغية عليها ...زيرت على يديها و عضت شفايفها غتحاول تضغط على راسها و تشجع نفسها و تمشي على الاقل غير تلقي عليه التحية....خدات نفس و توجهات للعندهم
رشا كتزيد تقرب ليه : الى مكنتيش باغي دخل معايا ادن غنبوسك ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.