هوسي بإبنة عدوي الجزء 72

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

الكارد نزل راسو كيقلب على اسم مايا روتشيلد بين قائمة الحضور ...حتى لقاه و رجع فيها نظرو : ممكن تحيدي الماسك
مايا تبسمت بوحد الهدوء و لياقة : اكييد ...و بكل ثقة نزلاتو من وجهها كانت سيدة في قمة الجمال و الانوثة و القوة ...الكارد حرك عينو لكارد الثاني لي تحقق من اسمها و صورتها و هويتها في الطابليط ديالو ...عاد سمحو ليها تدخل
مايا رجعت القناع للوجهها : شكرا ...و كملت طريقها داخلة الحفل و الحداء ديالها كيتسمع صوتو الانوثي

في القصر ديال الريكس ...كانت دفنة جالسة برجل على رجل و شادا تيليفون في يدها و على يمينها وثب و يسارها روز ...و كيتفرجو في فيديو ..ديال التدريبات العسكرية ...كان وثب كيشوف في الامر باهتمام على عكس روز لي مخرجة عينيها بصدمة
وثب : واو حركات زوينة بزاف و لكن واش غتقدر روز دير فحالهم
روز طلعت عيينيها في ماماها و حركت ليها راسها بالنفي
دفنة : ههه دابا لا حيت هي باقا ضعيفة ولكن مع التدريبات بزاف غتكتاسب لقوة ديالها وغتولي تقن هاد لحركات بسهولة
روز : و لكن انا مزال ماقررت واش غندخل ولا ولا
دفنة تبسمت ليها : خودي راحتك ابنتيي في لاخير غيكون غير داكشي لي بغيتي نهار لي تكوني مستعدة قوليها ليا...و رجعو يكملو الفيديو حتى قاطعهم صوت رجولي مؤلوف : دفنة ....طلعو رؤوسها بثلاتة ...دفنة هزت حواجبها و وثب دار ابتسامة جانبية ...اما روز فحلت عيونها لي فحال المرايا و حلت معاهم شفايفها ....كان وعد متوجه لعندهم و لباسو ليلي بامتياز الاسود في الاسود و فوق من اكتافو مونطو فخم عطاه هيبة و كريزما و عاد شعرو الاسود المصفف بطريقة مضبوطة ...و البرفان ديالو الخاص الفرنسي كيفوح في المكان
دفنة ناضت عندو : اووو وعد شنو هاد الشياكة كلها (وقفت قدامو كتبان اقصر و ربعت يدها و صغرت عينيها ) فين غادي ؟
وعد بابتسامة خفيفة : غادي نخرج دابا
الشرطية دفنة رفعت حاجبها غدير ليه استنطاق باش تضمن مكانة بنتها : امممم و معامن ؟
وعد : غير مع صحابي
دفنة : اوووو مزيان استمتع بوقتك
وعد : شكرا ...و حول عينو للوثب عطاه السلام بيدو و شاف في روزي لي عينيها محيدوش منو ...غير سارحة فيه ... مع قلب كينبض ...دفنة لاحظت نظرات وعد لروزي كأنها بداية مزيانة خلاتها تختم الامر بابتسامة جانبية ...و وعد دار عندها و استأدن و انساحب من تما ....عاد رجعت دفنة لموضعها بيناتهم
دفنة : اوووو نسيييت (روزي كانت متبعة وعد بعينيها عاد رجعتها لدفنة ) قاليا نزار نوجد راسي حيت غنمشيو لشي بلاصة و دابا قرب يجي
روز : كنظن مزال الوقت تقدري توجدي راسك
دفنة : بصح نخليكم دابا ففف نسييتو ...و ناضت من تما كتمشا بزربة
و وثب شد التيليفون : نكملو حنا الفيديو ...روز رجعت عينيها معاه باش تفرج تهيا

في الممر ديال البنايات لي فيه الحفل ...تحبسو جميع سيارات الحضور باش يدخلو ...حتى يدوز اسطول الريكس لي مترأساه ليموزيين ....كان المكان خالي مكتض غير برجال الريكس المتسلحييين ....بدا سائق ليموزين كيبطئ في سرعة حيت على بعد ميترات و غادي يوصلو ...وئام كانت كتشوف في الشرجم الديكور ديال المكان و الاضواء لي مغرومة بيهم ...وفاء كانت شادة الورقة ديال الخطاب و هزت عينيها و عقدت حواجب الرأفة و دارت عند الريكس : فهد فهد وقف هادشي (الريكس دار عندها باستغراب ) انا ميمكنش ليا نمشي لتما يلاه نرجعوو فحالنا
وئام نقزت هي لولة خرجت فيها عينيها : كيفااااش غنرجعوو ا وفاء ماشي حتى وصلنااا
وفاء كدور راسها بيناتهم و فيها الخلعة : لا لا منقدرش منقدرش نرجعو فحااالنااا حسن لينا فهد دير شي حاجة قول ليهم راه مقدرتش نجي
وئام تحلفي الحفلة خاصة بيها : وفاء ميمكنش نرجعووو راك نتيي رئيسة جمعية وخاااصك تكوني تما و تقولي لكلمة ديالك ....الريكس شد من الخدين ديال وفاء لي كلها كترعد : اميرتي تهدني شوفي فيا (كان كيستهدف عيونها الزمردية ) حيدي ديك الورقة و تهدني بلاما تقراي لي كاين فيها يكفي انك تقولي لي بغيتي نتي و متهتمي لحتى شي حد تما من غيري شوفي فيا انا و قولي لي بغيتي ليا غير انا واخا ...وفاء كترمش و هي كتشوف في عيونو السوداء .. بدات كتبحر فيهم و كتهدن ....هوسو بيها كيجعل منها اميرة فوق رؤوس الكل ....حركت ليه راسها ايجابا ...وئام مشبكة يديها و كطل عليهم متبسمة ...مكينش فحال الريكس لي كل انثى كتحلم تحضى بيه ....توقفت السيارة
الريكس بشبح ابتسامة : هاحنا وصلنا مستاعدة ...عاودت حركت ليه راسها ايابا ...و تفتح باب ليموزين من جيهة الريكس ...طلق من الخدين ديالها و خرج اولا ....و تسد الباب
وئام حطت يدها على كتف وفاء : قولي لي بغيتي و شوفي في دادي و فيا ...وفاء تبسمت لوئام بامتنان : شكرا حبيبتي ديري لماسك ديالك
وئام حركت ليها راسها بالايجاب و نزلت راسها فتحت الساك ديالها المرصع باحجار حمراء ...و جبدت ماسك و حطتو على عينيها ...و وفاء حداها تهيا دارت ماسك بالاسود و و شافت في ماسك ديال الريكس ... غتحاول معاه باش يديرو ...الريكس دار من الجيهة لخرى و تحل ليه الباب مد يدو لاميرتو الصغيورة لي عطاتو يدها بابتسامة عريضة ...و نزلها و عاد عطا يدو ثاني لوفاء نزلها
وفاء خرجت عندو كترمش فيه و هزت الماسك : فهد هادا ديالك
الريكس في ديك اللحظة انقابضو حواجبو : لا ا وفاء مغنديرش هادشي معنديش مع هاد التخربيق
وفاء تلاحت لعندو و حطت يديها على لفيست ديالو : عافاك ا الريكس غير هاد المرة (وئام واقفة بعيد عليهم و ضامة يديها و كتشوف فيهم ) هاد الحفلة ديال لي ماسك و مجاتش الا حبيبي انا لي ميديروش
الريكس بنفس الرتابة في صوتو : وفاء
وفاء مكتخليهش يكمل : عافاك احبيبي انا غنديرو ليك ...و حطاتو على عينو و تعلات على صباع رجليها كتصيبو ليه ...كان الريكس لاول مرة تحت القناع ... و هو منقبض الحواجب ...فعلا النساء كتقدر ترود الاسود كيفما بغات
وفاء كتطلع فيه و تنزل بنظرات منحرفة حطت يد على صدرو و يد فوق كتفو : كاعما حساب لي حبيبي غادي يبان وسيم فيه لهاد الدرجة كنحس فحالا اول مرة غادي نوقع في حبك (عضت شفايفها ) كنفكر نلغي هاد الحفل باش ناكلك
الريكس ابتسام بشبه ابتسامة من انحراف : حتى نساليو و انا لي غادي ناكلك
وئام كتشوف فيهم : احم احم (دارو لعندها ) كنظن خاصنا ندخلو

الريكس : واخا اميرتي اوامرك ...و دار عطا بنتو دراع و لوفاء دراعو لخرى ...و تمشا بيهم في ديك الطابي روج ...و رجالو لي كانو كيتفقدو قائمة الاسماء حناو رؤوسهم باحترام ....حتى دخل للعمارة لي كان تحتها مكان شاسع بزاف ... فيها بزاف ديال المصاعد ...و كان مصعد واحد فيه جوج ديال لي كارد واقفين و مربعين يدهم فاش شافو السيد ديالهم فتحو ليه باب المصعد...الريكس دخل اميراتو اولا عاد دخل من بعدهم

في وحد الشارع عريض من المقدمة ديالو حتى المؤخر ديالو ...كانت سلسلة من البارات و الديسكوات من افقرهم لاغناهم ....و كانت دنيا عامرة بزاااف بالعاهرااات .... لي لابسين لباس فاضح ونجس ...و واقفين معاهم رجال ...و كين لي كيمارسو القبل في داك الشارع بشكل عادي ...و كيلمسوهم في اماكن محضورة ...و السيارات تما على الجهد ....حتى اخترق المكان ...دخول سيارة بالاسود قوية بمحرك صدع الدنيا ...خطفت النظرات اتجاهها ...و دخلو معاها سيارات طالعين على الارض محملة بلي كارد ....كان وعد لداخل في ديك السيارة و متكي على الكرسي كيسوق بيد وحدة و كيتمشى بيها ...و حواجبو منقضة ...كيشوف الاجواء لي تما ...و كينقص من سرعة ...كان الزاج ديالو معتم ...اعتارضو طريقو شي عاهرات كيتلواو امام الطموبيل اكتفى انه كلاكسونا عليهم ...و مشاو من قدامو ...لي كارد لي لور كيشوفو هاد المكان المشبوه ...اكيد خاص تكون في خبار الريكس ....وعد بان ليه وحد البار ...كبير مكتوبة عليه(happy hour ) ....و قدامو انور و سعد و خمسة دراري اخرين ثلاتة منهم معاهم صحباتهم غير صغار قد روزي ...و واقف قدامهم راجل لابس مونطو و داير طربوش بالكحل ...بين سنانو سنة بدهب ...و على خدو علامة مرقعة باينة فيه بزناس كبير
هو : صافي غير نتوما
سعد : لا لا باقي واحد
انور دور راسو بانت ليه سيارة ديال وعد : هاهو وعد جا
البزناس دار و شاف في لوطو الواعرة و من وراها سيارات الكارد هو يهز حاجب و صغر عينو : هادا معاكم ؟
سعد : ااه ....بان ليه لكارد نزل و فتح الباب و نزل وعد من السيارة بديك الهيبة
البزناس غير كيلاحظ : ولد من هادا ؟
انور : واحد السيد لبااااس علييه بزاااف ....وعد سد لوطو بالكونطاك و تمشا لجيهتهم ...و وحد من لي كارد دار عطاهم بضهرو ...و حط يدو على ودنو ...باش يعلم مسيو الريكس بهادشي
انور : صافي ها حنا كملنا ...وعد قرب منهم دور عينو عليهم شاف في البزناس : سلام
البزناس دغيا مد ليه يدو و تبسم حتى بانت ليه السنة الدهبية : انا الزوبييير و كيعيطو لياا النمس
وعد قدم ليه يدو بتصافح : و انا وعد السمري
الزوبير : مرحبا بيك (حول عينو لي كارد لي كانو واقفين فحال الحجر و كيشوفو في وعد وفي المكان المحيط بيه بترقب وحدر) واش هادو حتى هوما غيدخلو ؟
وعد دار غير نص دورة : لا
الزوبير وسع الضحكة ديالو : مزيان هادشي لي بغينا نيت يلاه ندخلو دابا ههه

نرجعو للحفل ديال هاد ليلة ...تفتح المصعد على اعلى طابق في العمارة لي محتاكر في الاصل جوج ديال الطوابق ....الحيطان ديالوو كبيرة و عريضة و بزاج ....و حتى الصقف ديالو كان بزاج ...و كيطل على السما كحلة

و نازليين منو ثريااات كريسطااالية ....خرج الريكس باميراتو ... كيتمشاو على ارضية من الرخااام الاسود ... وئام و وفاء خرجو كيشوفو في هاد المنظر الجميييل بعيونهم الزمردية ...كيعشقو هاد الاضواء ....كانو الدروج قدامهم كينزل اسفل الحفل ...لي كان كبيير و كيتسمع فيه غير القهقهات و الكؤوس ديال الخمور و مزينينو رؤساء جمعيات العالم كلهم فوق السن الثلاتين مكينش قواصر في المكان ... و كيدورو عليهم نادلات لابسين سايات من حديد ...مهزوزين فيهم كؤوس الخمر ...و نوادل كينزلو بطريقة الجنباز من الصقف ...و كيقدمو زوجاجات الخمر ....و كان على جنب ...عازفيين ديال السانفونية .... و معاه المغني المشهور ديال الاوبيرا "Andrea bocelli " ....باغنية " time to say goodbye "

وئام : وااو هادشي زوين بزاف
وفاء بارتباك كتدور عينيها بيناتهم : دابا انا غنقول قدام هادشي كامل للكلمة ديالي
وئام قربت منها و حطت يدها على ضهرها : عادي ا وفاء ماشي شي حاجة ....الريكس قدام المصعد جاه اتصال في ودنو حط يدو على السماعة عاقد حواجبو : فين ؟ واخا متخليوش وعد يغيب على عينيكم دخلو متنكرين معاه و اي جديد يكون عندي ...عطاهم الاوامر و طلع عينو في نسائو و مشا لعندهم ...حط يدو على خصر وفاء و يدو الثانية على خصر وئام ...و غير الوجه ديالو لابتسامة و نزلهم من الدرج بهدوء ... كانو مجموعات ديال الشبان الوسمين في الحفل لي على شكل تجمعات مختالطين معاهم نساء ... من بينهم كان وحد المجمع واقفة فيه كاتالينا و جوج رجال كبار في السن و مرة عجوز و شاب في مقتبل العمر تقريبا منهدم و شاد في يدو كأس خمر و كيقهقه و بين لحيتو كاين غمازات ....الريكس نزل وئام و وفاء ...دار شاب من شباب لي تما لي كيقنصو لجمال شاف الشابة ليافعة لي في يد الريكس لي كينعاكسو الاضواء على عينيها ...نغز صحابو لي حداه مكانتش كتبان صغيرة بلعكس كتبان انثى مثيرة بكامل اناقتها و حتى ابتسامتها فيها نوع من البراءة لي مفقودة في هاد النوع من حفلات التنكر ...دازت عليهم في يد باباها و دوزو معاها عينيهم ....داك الشاب صاحب الغمزات كان كيضحك و يلاه غيطلع الكاس لفمو ...و عينو الزايغة استقرت عند وئام لي جاية ...حيد الكاس كيطلعها و كينزلها ... قدر عمرها من قوامها غتكون عشرينية محضة و كتبان ليه جاية تقريبا لعندهم (الحوار بالانجليزية )
كاثلينا بالانجليزية : اوووو ها مدام وفاء و مسيو الريكس السمري جاو ...حول عينو ليها ورجع عينو فيهم ...كانو وقفو عند جماعتهم ...الريكس بداك الوجه الجاحض و حداه وفاء دائما بابتسامتها المتواضعة ...و وئام لي كتشبه ليها بزاف و ضامة يديها عندها بطريقة هادئة و متبسمة
كثالينا : اوو كنرحب بيك امسيو الريكس (حرك ليها غير راسو ) هادي مدام وفاء الرئيسة ديال الجمعية ديالنا و هادا الزوج ديالها لي قلت ليكم عليه اكبر متبرع للجمعية ديالنا (كلهم شافو فيه باهتمام ) و هادي بنتهم الانسة وئام السمري ...نزلت ليهم راسها بابتسامة ...الشاب لوسيم رفع حاجبو فيها ادن هاد اليافعة غير بنتهم هادي فرصة زوينة ..
حركت فيه وئام غير عينيها شافت نظراتو لي ممفهومش مغزاها و لا ابتسامتو لجانبية و حيدت عينيها عادي متبسمة
المرأة العجوز : كنت كنسمع عليك بزاف ا مدام وفاء مكانش عند بالي غتكوني زوينة فحال هاكا ....وفاء بإبتسامتها الساحرة : شكرا
الرجل 1 قدم يدو لمسيو الريكس : متشرف بيك امسيو الريكس وأخيرا شفنا هاد المتبرع لي كولشي كيهضر عليه ...صافحو الريكس بكل برتوكول
الشاب وسع ضحكتو و حيد يد من جيبو : و انا غنرحب بالانسة وئام ياك مشرف بمعرفتك انا سميتي جبر ....و قدم ليها يدو على طريقة النبلاء...و هادشي قدام الريكس لي حرك فيه عينو بوحد البطء شديد و هز فيه حاجبو ...وئام نحات الابتسامة و طلعت عينيها في باباها الريكس بمنتهى البراءة

هو يصافحو الريكس و بوحد اللكنة مدعوس عليها بين سنانو : تهيا مشرفة بمعرفتكم
جبر هز عينو فيه ...الامر ماشي بديك البساطة لي كان تيضن كيبان ليه الفاتنة عندها حامي ليها ...حيد الريكس يدو هادا غير اندار بسيط ليه حيت مكيعرفوش ..و وئام رجعت ابتسامتها ...وفاء لي باقي شادها ستريس و التوتر من الكلمة لي خاصها تلقيها ...جات النادلة و قدمت ليهم الخمر الريكس خدا كاس
ووفاء امتانعت عليه حيت مكتشربش
جبر بابتسامة لوئام نعت فيها بكاسو و يدو ثانية في جيبو : اكيد حتى نتي مكتشربيش ...وئام كتهز فيه غير عينيها كتستغرب من كلامو الموجه ليها بالضبط طلعت حواجبها برأفة و حركت ليه غير راسها بالنفي ماكتهضرش هي مع الناس لي مكتعرفهمش ولي كبر منها (طبعا من غير الاركس حبيب القلب هاداك )...الريكس كيحرك فيه عينو بشواية هاد الكائن بدا كيلعب ليه فوق راسو
كثالينا : اووو ههه اكيد منين الام مكتشربش حتى البنت مغتكونش كتشرب مدام وفاء مسيو الريكس تفضلو معايا مزال خاصني نعرفكم على بزااف ديل لاشخاص هنايا لي متشوقين يتعرفو عليكم....وفاء شافت في الريكس بمعنى يمشيو ...الريكس حيد عينو على جبر و مشاو تمشاو مع كثالينا ...و جبر تبع الاميرة بعينو و شرب رشفة جاه جمالها فريد من نوعو كان كيسمع على المغربيات و على جمالهم اول مرة يشوف نبدة عليهم ....تمشات كثالينا لعند وحد لجماعة خرى لي كانو مهتميين بانشاء علاقات تجارية مع مسيو الريكس كثر ما انهم يهضرو مع وفاء بحكم انهم سمعو على انه كيتبرع باموال كتقدر بالملايير سنويا ...وئام كانت مكتفية بالابتسام ...و كانو جماعة شبان دايرين ليها القنص الصيادة و كانت حديثهم في ديك الساعة ...هاد النوع من الحفلات ماشي غير لجمعيات و تبرعات و اقامة علاقات تجارية ...حتى نسائية و علاش لا اصطياد فرائس زوينة ....نتوما عارفين وفاء و تركيبتها الجينية لي واضحين على وئام ....عاد كتبان هاد الصغيرة بريئة فوسط هاد العالم ديال كبار الدئاب

نرجعو لوعد ...لي دخلو في وحد الممر كتنبع منو موسيقى صاخبة ديال البار متقدمهم الزوبير ...وعد بعينو قنص وحد من لي كارد ديالو واقف بملابس عادية و دير كاسكيط و عينو على الزوبير ....من بعد مدة ديال السير ...حتى خرجو في البار لي كان كبيير و متوسع ....الوسط ديالو كانو كيشطحو الشباب ...و في الجوانب ديالو كانو الراقصات على الحديد كيرقصو غير بدو بياس و بكعب عالي ...و النادلات حتى هما ...كيدوزو على زبائن و كيلمسوهم ...و عاد الكؤوس ديال الشراب و القنينات ديال الخمر ....واحد من لي كارد كان جالس و شاد كاس و جبد الهاتف ديالو و التقط صورة لزوبير ....وعد كان داير يدو في جيبو و منقض الحواجب ...و كيشوف في هادشي جو معجبوش بصراحة ...حرك عينو لوحد الجماعة ديال الاناث لي طلعو يديهم و دارو ليه باي باي و كاين لي سيفطت ليه قبلة في الهواء ...حرك عينو بلا مبالاة هادشي لي بقا ليه نيت ...توجهو لوحد المكان خاص بريفيي ....وحد الغرفة فيها خامية هي لفاصلة بينها بين البار ...دخلو لتما كانت جلسة فوطوي و قدامها الطبلة عامرة بالكؤوس و الخمور في وحد الدلو عامر بالثلج ...و الحلوى ديال ليل ...و الشكولا

زوبير : مرحبا بيكم في دااار دياليي هههههه
انور دار عندو : واش هادشي لينا
زوبير : هههه طبعا ليكم و على حسابكم تفضلو ههههه

بداو كيجلسو في لي فوطوي و دوك البنيتات لي جيبين معاهم غير مخشيين في صحابهم ...الزوبير جلس و تفطح على لفوطوي و طلع عينو في الامير الثري لي باقي واقف و داير يدو في جيبو ...كيشوف في ديك الطبلة و لمح فيها حتى لادرووك و لكوكايين و بزاف ديال الممنوعات تما و عاد وحد العصا حديدية شادة من الصقف للارض
الزوبير: وعد (وعد هز فيه راسو ) تفضل اجا جلس حدايا ...وعد مفهمش مالو مكيحملش شي حد يكون ودود معاه لهاد الدرجة ...و لكن ماشي من لائق يردها في وجهو ...مشا حداه و جلس متفطح زوبير يلاه بغا يدير يدو من ورا ضهرو وهو يوقفو وعد هاز فيه حاجب
زوبير رجع يدو : اوووو هههه (مسح لحيتو ) و راك راجل ماعليكش (دار عند انور) كب ا صحبي ...انور تهو دغيا بدا كيكب في الكويسات مولف ...الزوبير بنفسو هز قرعة و كب كاس ليه و كاس لوعد و عطاه ليه : تفضل اسي وعد
وعد وقفو و دور فيه عينو بنظرة ريكسية : شكرا مكنشربش
زوبير كيشوفو شخصية و هو يدور راسو دغيا لعند سعد : تا شكوون هادا ؟
سعد : غا خليه ا صحبي راه لجو ديالو بوحدو ...رجع تاني الزوبير شاف دوك البنيتات صغار غير جالسين و كيشوفو : شنو بغيتو تشربو نتوما ....البنيات معرفووش
انور بدا كيشرب كاس من مورا كاس مولف ...و سعد : جيب ليهم اي حاجة
زوبير : عصير ؟ ...دارو ليه اه براسهم .... و زبير قال لسرباي يجيب ليهم عاصيير و ضحك و تفطح : و عيط حتى على الدريات (السرباي قاليه واخا و مشا) ههههههه ليوووم غادييي نبرعكم (دار عند وعد ) و خصوصاا نتاااا ...وعد هنا بدا يرفع ليه في معدل الدم في مخو دار عند انور مغزز سنانو : انا شوية غادي نمشي فحالي
انور حيد الكاس من فمو : تحنا مغنبقاوش بزاف شي ساعة و نوضو ...وعد نفخ و تفش و رجع لحالتو طبيعية ....و هي دخل وحد العاهرة زوينة شعرها زعر ...لابسة سترينغ بستيان ديالو ...و كتمشا بسباط طالو ...كلهم حلو فمهم فيها ماعدا وعد ديجا عندو وحدة سميتها " رشا " ... جات و تعلقت في ديك العصااا و دارت عليها
زوبير : نسرين فين صحباتك
نسرين : هاهما جيين هادو هما ضياف
زوبير داير رجل على رجل : اه هما هادو بغيتك تبرعيهم لياااا و خصوصاااا هادا (و نعت في وعد ) ...وعد دار عندو مكمش وجهوو شنو مشكلتو بضبط معاه انور سكر مزيان و طلقها بوحد الضحكة تما...نسرين دورت عينيها في وعد و هزات حاجبها كتشوف فيه باعجاب : اووو باين انا لي غادي نتبرع ليوم كنشكرك ازوبير نردها ليك في ساعة الخير
زوبير : مرحبا اجي حداه انا غنوض ....و ناض وهو بين عينين وعد و هي جات تلاحت حداه ...مخشية فيه و دايرة رجل على رجل و هزات كاس بيدها قدماتو ليه ...وعد حول عينو من زوبير ليها فحال شي صقر

في الحفل ....تطفا الضو ديال المكان مع الموسيقى ... و تعالى الضجيج فالحفل ....حتى شعل الضو في وحد المنصة فيها ميكروفون و مكان للخطابات ....نزلو جوج لاعبات ديال الجمباز من الفوق للمنصة و لابسين فراشات مطلوقين اجنحتهم و هوما يهبطوهم و بان وسطهم جبر ...بديك الوسامة تحت القناع و لباس رسميي ...عطاوه كاس و موس شدهم و توجه بيهم للميكروفون ...قرب الموس لكاس و قرقب بيه باش يعطيوه انتباههم

الضجيج نقص و كلهم وجهو شوفاتهم لجيهة لي واقف فيها جبر
جبر بالانجليزية بابتسامة برطوكولية : ههه اولا كنبغي نرحب بيكم كاملين في هاد الحفل السنوي و بغيت نشكركم على حضوركم الوفي و مجيئكم من مسافات بعيدة لهنا ...لهاد البلد الزوين لي استاضفنا هاد العام و لي كنشكروه ...حيت استقبلنا عندو و كيبان ليا هاد السنة استثنائية حتى من الاستقبال لتحت كان استثنائي و هادشي لاحظتوه كاملين هههه دابا غادي نعطيو لضيفة لي استاضفتنا في البلد ديالها شرف كلمة الافتتاح مدام (صغر عينو و دار لعند لبنت لي حداه وراتو الورقة و حرك ليها راسو بالايجاب و دار كمل ) مدام وفاء السمريي ....وئام غير سمعت سمية وفاء دارت عندها كتصفق ليها ...وفاء غير سمعت سميتها تحشو ليها ركبيها ولات كترعد في بلاصتها و دنيا دارت بيها خاصة فاش سمعت التصفاق...الريكس شد ليها من يديها بوحد الهدوء و الروية ...و بدا كيمشيها معاه ...و وفاء غير كترعد معرفاش راسها حتى كيفاش كتمشى ...و الريكس كيزير عليها مابغيش يحطها في هاد الموقف و لكن هي لي باغا هادشي....وئام بقات واقفة بوحدها تما ضامة يديها متبسمة و متحمسة للماماها ...و في نفس الوقت ولات غنيمة و فريسة للدئاب تما ...حركو عينيهم ليها و كين منهم لي تقدم عندها خطوة يغتانم فرصة انها بقات بوحدها

الريكس دا وفاء لقرب المنصة و انظار كتحول لعندهم...و دورها لعندو شد من خدها : اميرتي ميهمك حتى شي حد شوفي فيا غير انا واخا ...وفاء كتحاول الطمن بنظر ليه و حركت ليه راسها ايجابا ....و عاونها حتى طلعت ...و كملت الصعود بوحدها للمنصة ...وقفت قدام الميكرو جبر انساحب هو البنات جوج ....وفاء شافت في الناس كثارين يديها كيترعدو و هبطت عينيها للريكس ....الريكس انقابضت حواجبو و دار كيقلب على شبلتو لقاها عرضة للاطماع الدئاب ...و دار مشا ليها ...وفاء شافتو مشا نارييييي نااااارييي مشات فيهاااا فيمن غتشوف داباا ...بقات مبلوكيا تما متبعاه بعينها ....الريكس مشا شد من كتاف وئام و طلع عينو بنظرة اسد شرسة في هادوك لي حاولو يتقربو ولو بخطوة من بنتو ...لدرجة رجعو فحالهم و شد من وئام وتمشا بيها ورجع مرة خرى قدام وفاء ... لي باقا بلوك و الناس كيتساؤلو مالها

وفاء حتى رجع الريكس عاد ارتحت هزت عينيها في الحضور و خدات نفس و بصوت كيرجف كتهدر بالانجليزية : اولا كنرحب بيكم في البلد ديالنا المغرب و بلحضور ديالكم لهاد الحفل (شافت في الريكس لي كان داير يدو في جيوبو تدكرت انه قاليها قولي لي بغيتي ) صراحة فاش عرفت انني ضيفة الشرف ديال هاد الحفل تفاجأت بزااف حيت اول مرة ليا كنت حايرة شنو غنقول في هاد الافتتاح واش نتكلم على الانجازات ديال الجمعية و لا نجاحات ديالها وانا نتفكر وحد لحاجة مهمة لاحضتها في كل مرة كنت كنساعد فيها شي مرة او شي دري صغير و كنت كنعطي للنساء لي كيلتجأو للجمعية ديالنا نصيحة وحدة لي بغيت كاع نساء العالم يعرفوها هي ان كل مرأة خاصها تختار الشريك المناسب ديال حياتها لي غادي يكون سندها و الدعم ديالها (و هنا بدا كيهدر قلب وفاء ) وهادشي علمو ليا شخص واحد لي هو بالنسبة ليا زوج و حبيب و كنز كنمتالكو انا فخورة انني ختاريتو شريك ديال حياتي و عطيت لولادي اب نمودجي كيفتاخرو بيه حتى هوما (الريكس حيد يدو من جيبو مكانش كيضن ان هو لي غيكون محور لكلمة ديال هوسو و وئام ضمات يديها بوحد السعادة فرحانة بزااف حيت كلمات وفاء لامست قلبها )

وفاء : كيعاملني كاميرة كل صباح كنحس بهاد لكلمة لي طوال الوقت كيلقبني بيها الى كان العالم كيعتارف بان وراء كل رجل عظيم امرءة فانا كنقول وراء كل امرءة ناجحة رجل عظيم او بأصح التعبير ملك عظيم ....و تبسمت ليهم ....كتعلن على النهاية ديال خطابها المؤثر ...لي سكت افواه الكل ...الريكس كان على وجهو الجامد تعابير الدهشة شنو اجمل في الحياة من أن هوسو تعتارف بحبها ليه قدام الملئ ...اااخ لو كانو بوحدهم كان غيكون الوضع مغاير على هاد الكلمات ديالها .... و هاد الكلمات لامست مجمل نساء الحفل لي كانو مستغربين كاين منهم الحاسدات لي قالو يا اما كتكدب و لا كتفوووح ....و بيناتهم كانت واقفة مايا في يديها النبيد الاحمر و هازا حواجبها بانبهار وهي كتسأل واش كين هاد النوع من الرجال في هاد العالم الغريب ....تبعت وفاء و هي نازلة بشوية و تلقا ليها شخص بنيتو قوية شافت غير ضهرو و صغرت عينيها واش هادا هو الملك لي كانت كتهضر عليه مثير الاهتمام ...و خدات رشفة من الكاس

وفاء نزلت عندهم : كيف كنت ؟
وئام شدات منها : واااو ا وفاء منين جبتي هاد لكلمات كاملة فحالا ماشي نتي لي كنتي غتموتي لينا بالخلعة قبيلة
وفاء بابتسامة : قلت لي في قلبي
الريكس بنضرة مأخودة من نبض الهوس : حتى نمشيو لدار عاد غادي نقول ليك رأيي ....شافت فيه وفاء وهي متبسمة و هي تجي كثالينا : اوووو مدام السمري كان لخطاب زويين بزاااف
وفاء : شكرا ....كاثالينا : تفضلي معايا نعرفك على شي وحدين بغاو يهنئوك و يتعرفو على مسيو الريكس شخصياااا ...الريكس كيتمشى على البرستيج ديال الحفل شد من يد وفاء حداه لي كانت مزال كترعد و وئام غادا في جنبو الثاني ...وقفتهم كاثالينا عند جوج من النساء يونانيات الاصل عريقات شادين الشراب في يديهم

المرا لولة : كنهنئك امدام وفاء على خطابك الزوين ...وفاء بابتسامة عريضة : شكرا
المرءة 2 : مسيو الريكس سمعنا بزااف على سميتك ولكن ليوم مدام وفاء قربتنا من صورة ديالك اكثر
الريكس بوحد الهدوء دار لعند هوسو : وأنا فخور بيها (وفاء شافت فيه وهي غطير بالفرحة)
المرءة 2 هزت حاجبها و دارت عند الجميلة وئام : شكون هاد الانسة
الريكس دار لعندها : هادي وئام السمري بنتي ..وئام حنات ليها راسها بشوية
المرءة 2 دارت كتشوف في الريكس : كنضن ان الجمال عندكم كيتوارث ا مسيو الريكس ...وفاء كانت متبسمة عادي حتى غازلو ليها راجلها حداها و هي تنزل الضحكة و شافت في الريكس
الريكس نزل غير راسو باحترام : غنعتابرها مجاملة منك
جبر ضهر من العدم و كيشوف في وئام : هادشي لي كنت بغيت نقول لجمال عندهم متوارت ... الريكس انقبضو حواجبو و دور عينو ليه ببطء كيبان ليه غادي يحيد صورة الريكس لي رسمتها ليهم وفاء و غيضهر على وجهو الحقيقي بسباب هاد خاينة ...و وئام دارت شافت فيه مجبدة عينيها الزمردية ... و نزلت لبسمة ديالها و رجعت نضرها لداديها ...و جبر معندوش درة حياء كيشوف في ريكس و كيتبسم ...حتى قاطعهم ثاني القرع ديال الكاس في الميكروفون ...دارو كاملين تلبية للنداء

كان رئيس جمعية اخر واقف كيتبسم : هه السادة الحضور بغيتكم كاملين تشوفو في جيهة اليمين و توجهو لديك البلاصة الى كان ممكن ....كلشي دار ليمين يشوفو شنو كين و هي تفتح ستارة بالاحمر ....على وحد المائدة طويييييييييلة بزاااف ...و الكراسي مستفين و متباعدين شوية و حدا كل كرسي كاين نادل ....الحضور ضحكو حيت هادا وقت العشا

بداو كيتوجهو الحضور لديك المائدة ....و من بينهم كينين رجال الريكس متنكريين ...كانو وحد ثلاتة ديال الكراسي معزولين فوق منهم رجال الريكس على هيئة سربايا ...تمشا الريكس باميراتو بجوج

السرباي : مسيو الريكس تفضل ...الريكس حول غير عينو هاز حاجب تاكد منو بلي هو واحد من رجالو ...و توجه لتما جلس وفاء و وئام عاد جلس هو وسطهم كيقاد الفيسط ....كانو محطوطين قدام كل شخص صحن خاوي و فرشيط و موس....و كاس ديال الما و كاس نبيد ... كلشي خدا مكانو و على رأس المائدة كان جبر جالس
جلست وحد المرة من الجيهة اليسرى ديال وفاء : اوو مدام وفاء كان خطابك زوين بزاف ...وفاء هزت يديها باش تشكرها كانت غادي الطيح لكاس و هو يشدو الريكس بزربة ...حيت كيعرفها مزيان بلي كيوقعو ليها طرائف او بما يعرف بزبايل و عاد دابا نيت باقا ستريسي ... مايا كانت مقابلة معاهم نيشان كانت تتشرب في كاسها ...حتى سمعت تقرقيب ديال الكاس قدامها و هي تهز عينيها و في نفس الوقت كتوسعها .... كانت ديك وفاء نيت لي لقات خطابها قبيلة و حداها داك الملك لي هضرت عليه ....كان وسيم لدرجة متوقعتهاش و لمحت كيف انقد ليها الموقف بديك السرعة ... الشخصية و الوسامة شي حاجة نادرا ما كتجمع في شخص واحد ...وفاء نزلت يديها فوق الطبلة بخجل من بعدما شكرت المرءة .... الريكس هز يدو حطها فوق يد وفاء
الريكس عارف ان اميرتو كتوثر : عادي ا وفاء ....وفاء دارت ليه راسها بللايجاب ... مايا حطت عينيها عليهم لي كانو فحال القطة ... جاو النادليين و بداو كيحطو لي سوب كمقبلات في اواني من دهب ...قدام كل واحد من الضيوف بطريقة تقديم ملكية ... و حطو مجموعة من الملاعق .... و الخدم لي من مور عائلة السمري حطو اطباق مصنوعة خصيصا ليهم ....وفاء كتشوف في الملاعق بحيرة اختار ليها الريكس المناسبة ككل مرة ...و قدمها ليها و يدو في يدها .... كيعاملها فحال اول مرة جابها معاه لهاد العالم الثري ...مايا كانت كتدكر كلمات وفاء مزيان كيبان ليها كينطابق تماما على شنو قالت ... و هي تنزل راسها فحال الحرباء و طلقت المصيدة ديالها العنان ...امثالها كمثل اي صائدة للرجال الاثرياء ... لي كيغتانمو الفرص في هاد الحفلات

جبر ناض من مكانو مرة اخرى هاز كاس ديال الشراب : ههه وحد دقيقة من فضلكم (كلهم دارو لعندو ) دابا حنا ولينا عائلة وحدة عائلة كيتجمع شملها كل عام و كنحتافلو بنجاحاتنا و انجازاتنا خاصنا نهزو نخب هاد العلاقة زوينة بصحتكم ...و رفع الكأس ديالو الفوق ..رفعو معاه الاسياد كاملين لي تما ...حتى الريكس هز معاهم النخب وفاء لي مرفعاتوش حيت كتخاف ترفعو و دير شي زبلة...و وئام هزات كويس ديال الما كيعجبها تكون في عالم الكبار هادا و هزت معاهم النخب...و خداو الكأووس و شربو رشفة منهم .... و رجعو كملو شنو بداو ... مايا رجعت عينيها في الريكس مباشرة بابتسامة خفيفة ... و هزت عليه نخب خاص ...وئام جالسة حداهم و هزت ملعقة و كتشوف في ديك سوب لي كانت غنية بفواكه البحر و حداها صولجان عامر بالعنبر ...بدات كتاكل بشوية و كتنقي من الطبق ديالها شنو غتاكل و شنو لا ....كان في الجانب ديالها كرسي واحد خالي واقف عليه واحد من السربايا داير يد من وراه و يد قدامو

في الاسفل ديال للعمارة ديال الحفل .....كانت الدنيا خالية فيها غير لي كارد ديال الريكس لي مطوقيين المكان ....حتى بانت من العدم سيارة سوداء قاتمة فحال سواد ليل وحيدة فداك المكان....جاية متأخرة على الحفل بساعات ...كتمشى بشوية قدام عيون رجال الريكس ...حتى وقفت قدام باب العمارة ....و تفتح بابها ...و خرج منها صاحب القناع ...بلباس رسمي ....و قناع خاص بالحفل التنكري ....كيبان منو غير عينو الخضراء ...و الابتسامة الخبيثة على فمو ...دار يد في جيب وهو كيشوف في لي كارد ديال الريكس ... لاح الكونطاك ديال لوطو ديالو لوحد منهم حتى شقمو و هو كيشوف فيه ...الاركس كيتمشى فوق السجادة الحمراء بوحد الهدوء و مخملية

الكارد هز قائمة الاسماء : ممكن الاسم ديالك ؟
الاركس بوحد الفصاحة في لسان وباللكنة البريطانية : جيمس دايسن (كيغير في الاسماء ديالو فحالا كيغير في قمصان ديالو )
الكارد : ممكن تحيد الماسك
الاركس هز يدو و حيد القناع و كشف على وجهو الحقيقي قدامو ...حتى شي حد مكيعرف وجهو الحقيقي ....تفقدو الهوية ديالو كان رئيس جمعية وهمية مكيناش اصلا في الواقع كاين غير لاسم ديالها
الكارد : تفضل ...الاركس بنفس الابتسامة رجع الماسك لوجهو ....و دخل كيتمشى بوحد الثقل للمصعد ... دخل فيه ...و طلعو حتى لطابق ديال الحفل ...و تفتح قدامو الباب ...و مشا كيتمشا بروية في المكان ...نزل من الدرج ...كان المكان خالي كليا ...فيه غير النوادل و بعض رجال الريكس ...بمجرد مانزل ...قدم ليه وحد منهم داير قناع حتى هو كاس من نبيد ...الاركس شدو ...و النادل دار ليه الفردي في الحزام ديالو بوحد السرعة والخفة لدرجة حتى شي واحد ما لاحظ... و كمل المشي ديالو ..هز عينو بشكل جانبي في وحد من العازفين لي كانو من رجالو ...و غير ليه لحن الموسيقى ...للحن سمفونية الموت و تبدلت معاه الفرقة كلها ....الاركس شرف المائدة ...لي كان فيها الهراج بزاف و كولشي ملاهي ومشغول شي كيهدر مع شي ....وهو كيتمشى بنفس الرتابة في خطواتو ...و توجه للكرسي لخالي لي حدا وئام ...جلس فيه و قاد الفيسط ديالو ...و هز عينو بحاجبها في الريكس لي كان عاطي بوجهو لهيه لعند وفاء كيهضر معاها... ليوم غاتبدا للعبة ...و نزل عينو بتدريج هو كيرفع حواجبو بجوج ...في وئام لي كانت مدابزة مع شعرها كترجع فيه من ورا ودنها باش تقدر تاكل ... كانت هاد صغيورة بين الاركس و بين الريكس ...

الاركس رجع على الكرسي بكل مخملية ورجل على رجل و نزل عينو للجميلة لي بالشعر الاشقر و لباس الاحمر المثير رفع الحاجب ديالو بانبهار و حرك عينو من الاعلى لاسفل شي حاجة زوينة انك تكون في حرب مع عدوك و تجلس تسقي النظر ديالك من حواء ....كان شعر وئام مغطي على وجهها من الجيهة ديالو ....و كتدابز معاه باش تحيدو باش تقدر تشرب براحتها ....هز يدو بهدوء من فوق المائدة غادي بيها لشعرها باش يحيدو ليها ... حتى وقف كيسترجع نفسو ...و كتنقض حواجبو و كيطلع عينو في الريكس لي كان مدور راسو لهيه ...عدوو هنا و هو غادي يداعب شعر بنتو ...شنو هاد العبث في القدر جمع قبضة يدو و رجعها ...لعندو و انظارو شرسة وحادة كتختارق جسد العدو ديالو ... و دور راسو خدا كأس من لخمر يهدأ بيه غضبو للعين

وفاء حاطة يدها فوق يد الريكس و عينيها كتلمع : نتا قلتي ليا نقول لي في قلبي و نتا هو قلبي
الريكس شاد ديك اليد و كيحرك فيها الابهم ديالو قرب منها شوية : هاد الهضرة لي قلتي بغيتك تعاوديها حرف بحرف فاش نكونو بوحدنا تفاهمنا حيت دابا مغنقدرش نصبر عليك كثر من هاكا
وفاء وسعت ابتسامتها : راه قلت ليك انني وقعت في الحب ديالك مرة اخرى ونتا بهاد الماسك
الريكس تما غير تعابير ديالو مغيتسناش ماسك يخلي هوسو توقع في حبو هز يدو و حيد داك لقناع و لاحو قدامو : انا مابغيتش ماسك لي يخلي اميرتي تبغيني

مايا كانت عينيها عليهم و هي كتشرب لاسوب او بالاحرى عيونها على الريكس ...كانو عينيها فحال اعين السمكة مايلين بطريقة جميلة ... كتشوف تعامل هاد الملك مع الانثى ديالو ...فاش حيد القناع وسعت عينيها وهو كتكتامل صورة الوسامة ديالو عندها و عاد هاد النظرات لي كيشوف بيهم هاد المرأة لي حداه نضرات غريبة عمرها سبق ليها شافت شي رجل نضر لانثى بهاد الطريقة ...ضحكت باستهزاء ...كظن انه غير برتكول امام الناس و هزت عينيها في وفاء لي كانت كتقابل هاد الشوفات بابتسامة سعييدة ...و هزت لملعقة كتشرب منها ... من بعدما كتيقن ان اختيارها في محلو ...الرجل لي غيكون تجربة جديدة بالنسبة ليها هي متأكدة انه غيكون مختالف تماما كيف بغات

نرجعو للبار ....وعد كان مشبك يدو و عاقد حواجبو كيشوف في الزوبير و كيرجع يشوف في نسرين لي مخشية فيه و مقدمة ليه كاس ديال الشراب...و كتميل راسها و هي كتمايل بابتسامة جانبية
نسرين : تفضل
وعد كيشوف فيها بنفس النظرة بعد ليها يدها بهدوء : مكنشربش ا انسة
نسرين رفعت حواجبها : ههه يخليلي الآداب انا على انسة ههههه (وعد انظارو ريكسية بامتياز قربت منو كلها وقربت منو حتى لكاس ) ولكن غتشرب ليوما حيت انا مبغيتش شي حد يعايرك ليا و يقول عليك ولد الفشوش حيت مكتشربش ...وعد زاد كمش وجهو فيها ...و هي طلع يدها الثانية لصدرو و بدات كتحرك فيه صبعها

و كطلع بصبعها في عنقو و هي متبعة صبعها و طلعاتو حتى لودنو ...كتلعب بنقاط غرائز الرجل و بدات كتسنشق ريحة ديالو
وعد بدا كميل راسو مكيشوفش فيها ولكن كيحس بيها كتحرك شي حاجة في غريزتو ...و زير على يدو

وعد من تحت سنانو : واخا تحيدي يدك
نسرين هزات فيه عينيها و حيدتها من ودنو و نزلتها للفخضو ....و بدات مطلعاها معاه بشوية حتى دار عندها مخرج فيها عينو ومطلع حاجبو
نسرين هازة الكاس بيد و ليد لخرا طلعتها حتى لحدا رجولتو : مغاديش نحيدها حتى تاخد من عندي هاد الكاس وتشربو...و دورت بصبعها على منطقة رجولة ديالو فوق من السروال...حتى انقابض وجهو أكثر وهو ياخد من عندها لكاس غير تبعد منو ...شدو و حطو في فمو شربو مرة وحدة ...كان مرر بالنسبة ليه خلاه يكمش وجههو للحظة و رجع لحالتو الطبيعية ...نسرين حيدت يدها بابتسامة و دارت عند زوبير لي كان متكي و كيشوف فيه و دار ليها بعينو باش تزيدو كاس اخر ... تبسمت و رجعت لوعد خدات منو الكاس و عودات كبات فيه الشراب ورجعت هزت رجلها و فخضها العريان و حطاتو فوق فخضو ...و عطاتو كاس الثاني ...وعد دار مخرج فيها عينو واش مغاديش تمشي فحالها هادي ....انور تهز بالضحك مع سكران و دار عند الزوبير : وا النمس و حنا ؟
زوبير حول غير عينو فيه : هاهما غيجيو صحباتها دابا شوية غير صبر اصحبي ....كانو دوك المراهقات الصغار كيشوفو في ديك العاهرة المحترفة و كل وحدة خايفة على شريكها و شادة منو

وعد دور وجهو لهيه كيزير على يدو كيحاول يتحكم في الغريزة ديالو لي مزال مضبطهاش بحكم انه مزال مراهق جديد في عالم السواد ....حتى حس بفمها تحط على عنقو ...كانت فحال الصاعقة ضرباتو ... دار لعندها و خدا من عندها لكاس تاني غير تقلب عليه ...و نسرين حيدت منو و ردت شعرها بللور ...و هي كتشوف فيه شرب غير نصو و كيبدل تعابير وجهو ...دارت ابتسامة جانبية و رجعت للعنقو فتحت شفايفها كتمتص فيه و هو بالمقابل كيزير على الكاس ديالو ...كيتمالك داتو و نزوتو للعينة لغتأديه للهاوية ....سعد كان كيشرب و حاط التليفون في الطبلة ...حتى صونا ليه و هز تليفون شافو و ناض مستأدن منهم ...و زوبير مستهدف وعد من مصلاحتو انه يتشد ليه

نرجعو للحفل لكلاسيكي و بضبط في مائدة الطعام لي فوقها صقف من زجاج كيدوزو من فوقو مروحيات الريكس ...كان الاركس جالس في مكانو خامد مكيتحركش عينو على شكل نسر مستهدف بيهم الريكس ...كيراقب عدوو وهو مزال كيتنفس الحياة ...في المقابل لي خاصو يكون دابا تحت رجلو و كيطلب منو الرحمة ... بين عينو ظلام شرير كينبض بالانتقام ... حتى طلعت هي راسها امام انظارو و رجعت شعرها للور ...و حال جمالها بينو و بين انتقامو ...الاركس كان في حالة هيجان و تعطش للانتقام حتى فتح عينو على الجميلة لي قدامو وئام ...عاد لمح ملامحها لي تلونو من امتا ديك الصغيورة كبرت ...اعتدل في الجلسة ببطء ...و اصفاد وحش الهوس كيتفتحو ....فتح شفايفو شوية ... و هي كتحرك اناملها في شعرها الاشقر اللعنة على لإنتقام ...او لا لي مدكرو بهاد الانتقام ...وئام من بعدما انتهت من لاسوب لي عجبتها بزاف ... وشبعت منها اعتادلت في الجلسة ديالها و دورت راسها يسارا لعند اركس بدون مبالاة

الاركس شافها غادي دور لعندو هو يدور راسو لامام ...خاصها ماتشوفوش حيت غاتكون ردة فعلها مبالغة و غادي تفرشو و كيشوف قدامو و كيزير على قبضة يدو ...شنو هاد الجمال لي داعب نظرو مسبقش ليه شافها بهاد الشكل المثير ...وئام دورت راسها لعندو ...حتى جا بينها و بينو حاجب...كان النادل جا و هز لاسوب من قدامها ...و رجعها للور و شدها من عندو نادل اخر و غادي يغيرو ليها بطبق ثاني حطوه ليها قدامها كان طبق ديال المحار مزين باصناف و انواع نادرة من الاسماك ..لي لأغلب فيهم مكتعرفهمش وئام ...و هي ضامة يديها و مطلعة عينيها في النادل ...لي كيشرح ليها شنو كين في الاطباق ..لو نزلت عينها لثانية كانت غتلمح يد لأركس ....لي حتى هو جاه الطبق ديالو ...و معاه رسالة صغيرة من دهب ...كتبان فحال الزينة ديال الطبق ...هزها بين صباعو ...و قراها بعينو ...ادن وصل وقت و بداية الاحتفال ...و حتى الساعة لحسن حظها كانت كتشير ل12 ديال ليل ...و رجع شوية بللور و ناض ...و استدار عطا بضهرو ...وئام عاد حركت عينيها للشخص لي ناض ...و وسعت عينيها و بدات كتميل راسها بالصدمة كتشوف الهيئة ديالو وهو كيتمشى و نطقت بين شفايفها اسمو بصوت خافت ...
نادل لي هو في الاصل الكارد ديال الريكس : انسة وئام واش كين شي مشكل ؟
وئام هزات فيه عينيها : ءءء؟ لا لا
نادل : ادن نستأدن منك ...و حنا ليها راسو و رجع بللور و هي رجعت كتشوف في نفس البلاصة لي كان غادي منها لأركس ملقاتوش رجعت شافت في الكرسي لي حداها ...ميمكنش يكون هو غادي تكون غير تهيأ ليها ولا شي واحد كيشبه لهيئة ديالو حيت شنو غيدير آصلان في هاد الحفلة مستحيل يكون فيها ...و طردت هاد الفكرة من بالها و دارت قدامها كتشوف في المحار ...كظن ان عدم رؤيتها ليه هاد النهار اترث عليها بزاف ... تبسمت و هي كتشوف في داك الحوت لي معجبهاش تاكلو كون دارو غير ريزوتو حسن من هادشي و طلعت عينيها في العنبر ...هزت فرشيط كتاخد منو شوية كتدوقو

وفاء داقت من المحار كتاكل منو و كتقيس في الاصل كيعجبوها الاسماك بزاف ...و دارت كتشوف في الريكس و حولت عينيها لناس كلشي داير القناع ديالو الا هو ...حطت الفرشيط و هزات لقناع : حبيبي دير الماسك
الريكس كان كيشرب الروج و حيدو من فمو : لا مغاديش نديرو
وفاء : عافاك ا فهد مغنرجعوش من لول راه كلشي دايرو الا نتا عافاك انا غنديرو ليك ....و طلعت يديها ليه ...الريكس معندو ميدير في هاد الحالة نزل ليها راسو باش تقادو ليه ...الهوس كيخلي اقوى الرجال ينحنيو لمرأة حطمت أشد للحصون ودخلت لقلوبهم

وفاء صيباتو ليه و رجعت للور عجبها تشوف الريكس بالماسك : فهد واش العكر ديالي مقاد
الريكس قوس عينو بوحد الهدوء كيهدر : بلاتي نشوف ... و هز يدو كيحرك ابهمو في شفايفها
وفاء : فهد حشومة عليك بغيتك تشوفو ماشي تمسحو ليا
الريكس بابتسامة جانبية و بمقولتو المعتادة : ادن عاوديه ... وفاء تبسمت ليه : واخا انا غادي نمشي نقادو و نرجع صافي...حرك ليها غير راسو و ناضت من حداه و هو تبع بعينو مؤخرتها حتى مشات ...و بنفس شبه الابتسامة على شفايفو ...و دار لشبلة ديالو كيطمن عليها تقدر تكون باغا شي حاجة ... لقاها كتنقب في العنبر و كتحرك عينيها في لمائدة تشوف شنو لي غيعجبها تاكلو

في القصر ديال الريكس ....وصل الظل نزار بالسيارة ديالو كيف عادتو الملابس الرسمية ... تمشا لداخل للقصر ...كانو لخدم واقفين تما حناو ليه راسهم ...و هو كيتمشا لداخل و كيسمع صوت ضحكات حياتو بنتو روزي .. استغرب شنو هاد الضحكات كلها ...وهو كيقتارب كيشوف في فوق الفوطوي وثب كيهر روز و هي كضحك
نزار رفع حاجب : وثب ...وثب توقف و دور راسو ليه ...و روز ناضت دغيا مشات للعندو و هزها بين يدو...و وثب ناض و تمشا لعندو داير يدو في جيبو
نزار : شنو كدير لبنتي
وثب بكل فصاحة : كنت كنضحكها بينما جا وعد ....نزار استغرب و روز وسعت عينيها بصدمة و هي معنقة نزار
نزار : وعد ؟ و علاش ؟
وثب : حيت وصاني عليها
نزار : وعد وصاك عليها ؟....حرك ليه وثب راسو بالايجاب : تماما فاش مكتكونش نتا كيكون هو و فاش مكيكونش هو غنكون انا واحد كيوصي واحد ...و روز كانت متعجبة لهادشي واش وعد وصاه عليها ....كانت موسعة عيونها بالصدمة ....شي حاجة كثلج قلبها الصغير ....نزار تبسم وهو كيشوف هاد الخصال النبيلة والشهمة لي مزروعة في أشبال الريكس و نزل روز بهدوء حتى سمع نداء صهبائو ...و استدار بنفس الابتسامة لي كان فيها و هو كيتحاور مع وثب ...هو يصغر عينو في دفنة لي كانت نازلة لعندو بشعرها الاحمر و بفستان سهري زوين كيلمع ...و في يدها المونطو ديالها من الريش الفخم بالاسود ...نزار طلعها و نزلها و مشا لعندها و عطاها يدو غير حطت عليها يدها هو يجرها لعندو بقوة حتى ضربت معاه وحط يدو على خصرها النحيف
نزار : قلت ليك جهزي راسك ماشي قتليني
دفنة ابتاسمت بشكل مجنب و دارت يدها على عنقها : ايوا حيت المجرم ديالي كيعرف غير يقتل قلت ماشي مشكيل شي نهار يكون قتيل
نزار تبسم : ادن نمشيو دابا باش منفلتوش الموعد ديالنا
دفنة : ههه واخا (و حركت عينيها لروز لي واقفة و وثب جالس برجل على رجل فحال الملك ) وثب ممكن تعتاني بروزي بنما جيت ...روزي تبسمت و دارت عند وثب
نزار بابتسامة : علاش مافخباركش ؟ ان وعد موصيه عليها قبل منا
دفنة وسعت عينيها و رفعت حواجبها : اووو ادن حنا محظوظين حيت عندنا وعد ا نزار هههه...و ضحكت
نزار حتى هو وسع ابتسامتو بمزاح...وثب ابتاسم ابتسامة جانبية تماما هادشي لي كيقصد ...و روزي كتحس بدقات قلبها كينبضو بالفرحة و على وشك انهم يتسمعو ... من الافضل ليها تنساحب من تما و لا غادي يتكشف حبها و فرحتها بهاد الحب ...نزار و دفنة ودعوهم و مشاو خرجو من القصر يقضيو امسية ديالهم الخاصة ...و روز فضلت انها تطلع للفوق باش تسمع لدقات قلبها وهو كيعاود ليها على السعادة ديالو بهاد الحب جديد لي ختارقو

نرجعو للبار ....كان وعد شرب الكاس الثاني و كينهج و عينو حمرين و نسرين مخشية فيه و كتمص ليه في عنقو رجولتو انتافخت على الاخير ...كيحس براسو واصل لدروة ديال الشهوة و عاد الخمر لي كيزيد من للحدة ديال هادشي ....سعد خرج على برا شاد التليفون ديالو ...طلع عينو كيقلب على هايا ...كيدور في عينو حتى كتبان ليه بنت زوينة لابسة لقصير و طالقة شعرها و كدير ليه باي باي ...و حداها السائق ديالها قوس عينو و رجع فتحها كانت هايا

هايا كانت بحلة زوينة بزاف لأول مرة غادي تلبس فحال هاكا استأدنت من سائق ديالها و مشات عند سعد و الخجل طاغي عليها
هايا : سلام
سعد هز حجبانو بدهشة : واو جيتي زوينة بزاف
هايا غير كتبسم : شكرا
سعد : يلاه ندخلو ....حط يدو من ورا ضهرها و دخلها معاه للبار مع دخلة شافت الناس كيتبادلو القبل ...و المكان شبه مشبوه قلبها تقبض عليها ...و تخشات في سعد
سعد دار عندها : متخافيش ....و جرها لعندو و دخل بيها لبار لوسط كانو تما مشاهد العهر لي بقات غير مصدومة فيهم ...و عاد داها لصال الخاصة بيهم ...فين جالسين دراري بمخملية ...غير دخلت مزيرة على الساك في يديها و هي تلمح انور جالس وكيشرب ...وسعت عينيها و تبسيمة على شفايفها ...و دورت عينيها لوعد لي كان حط الكاس ديالو و عاقد حواجبو و حداه ديك العاهرة لي مخشية فيه ...كظن انها حبيبتو ...و رجعت في انور نظراتها و سعد كيزيدها باش تجلس
سعد : مهم كنقدم ليكم هايا حتى هي غتنضم لينا ليوما هايا اجي جلسي
انور حيد الكاس و شاف فيها مقوس عينو شكون هادي لي مع سعد ....هايا جلست قدامو و قلبها كيضرب و شافتو كيشوف فيها و نزلت عينيها ....انور كيشوفيها تماما هادي هي ديك هايا لي كتبعو ديما ...حول عينو بدون اكتراث ليها
زوبير شاف في هايا : و نتي شنو تشربي
هايا بابتسامة : كاس دالما .....هو ينفاجر الزوبير بالضحك : ههه جيبو ليها كاس ديال الما ....هايا معرفاتوش علاش ضحك و لكن شكراتو متبسمة ليه و رجعت عينيها للانور ....حتى سمعو الضحك جاي و كيقرب ضحك انثوي ديال العاهرات

زوبير : هاهما دريات جاو ...كلشي دار للباب و دخلو صحبات نسرين وحدة تنسيك في الاخرى و و وحدة معريا كثر من لخرا ....كيضحكو شي خمسة هما ....هايا نزلت الابتسامة و هي كتشوف فيهم مغطيين غير بشوية توب
العاهرة 1 : هاحنا جينا ا زوبير هادو هما ضياف ديل ليوما هههههههه ...انور ديك ساعة حط الكاس و ناض لعندهم قدام عيون هايا .......

نرجعو للحفل ديالنا الارستقراطي ....وفاء مشات كتمشى في الحفل لخالي لي كان فيه غير بعض النادلين والنادلات و الخدم... وقفت تما كتقلب بعينيها على الحمام حتى جات من وراها كارد : مدام وفاء
وفاء دارت عندها هازة حواجبها : اممم
كارد : رسلني مسيو الريكس باش نوصلك فين بغيتي تمشي
وفاء : هه لا ماشي مشكيل بلاما توصليني غير وريني فين كاين الحمام
كارد : الفوق ا مدام في وحد لممر على اليسار غتلقاي الحمام في لاخر ديالو
وفاء : شكرا ....و دارت خلاتها من وراها و طلعت في الدروج و هي هازة الفستان ديالها

طلعت وفاء للفوق بوحدها ...دورات راسها على الجيهة اليسار كان ممر عرييق تماا ...معلقين فيه لوحات مرسومة ...فحال شي متحف و مضيء بإضاءة قوية ...دارت كتمشى فيه ...غير بوحدها غادا لاواخر الممر ...كانت الكميرات ديال المكان في قبضة كارد الريكس و مراقبينها بيهم في غرفة خاصة ....و هي كتمشى دورت عينيها لوحد الممر كان مضلم و غريب ...معطاتوش اهمية و كملات طريقها كتمشى ... في الغرفة المراقبة بدا كيمشي البث من شاشات المراقبة و كيجي ...فحالا شي شبح غادي يستحود على المكان ....حتى تقطع البث بمرة...و هنا بداو كيقلبو على العطب فين كاين باش يصلحوه دغيا ويكملو مراقبة زوجة السيد ديالهم...وفاء كتمشى حتى لمحت بعينيها شخص طويل لقامة ...و لابس قناع غريب و كيشوف في احد اللوحات ...و داير يدو من مور ضهرو ... ميل راسو غير بنصف دورة كيسمع خطواتها حتى دازت من وراه و كمل معاها النظر حتى لجيهة الثانية ...و هز فيها راسو ...وفاء تمشات عادي في داك الممر دخلت للحمام ...كانت تما كاميرا خارجية لتاقطت وجودها في شاشة المراقبة انها بالف خير ...لي خلا الوضع مستقر عند لي كارد وكيقلبو على العطب منين جا

وفاء دخلت لداك الحمام الفاخر لي كولو من الرخاام اللامع ...وقفت قدام المرايا كتشوف في وجهها ...و خدات نفس عمييق و اخيرا لقات خطابها و بنجاح بالرغم من انها اول مرة غتقدم شي خطاب وهادشي كامل بفضل الريكس حبيبها لي عطاها لقوة قبل ما طلع للمنصة....لمحت العكر ديالها لي ممسوح شوية ...و جبدت العكر باش تعاودو

في وحد المكان ماشي غريب ...فيه العمارات متطوقيين ...مكان مزاروهش من 15 عام تقريبا ....وصلت سيارات نزار لامام وحد العمارة لي من زمان كانت الملاد ديال الحب بيناتهم و هو الشقة ديال نزار لقديمة
دفنة دارت عند نزار باستغراب : شنو جينا نديرو هنا
نزار تبسم : نهبطو بعدا و تعرفي ...تفتح ليهم لباب و نزلو ...و زيد معاه دفنة لداخل مشاو للمصعد مباشرة طلعو بجوج فحال ايام زمان ...حتى لاعلى طابق و تفتح لباب ديل المصعد و دخلو للشقة ...لي متغيرش فيها بزاف حافظ على نفس الديكور ...دفنة كانت كتمشى فيها و كتفكر الدكرايات ... و نزار كيشوف فيها و شادها من خصرها و مشا بيها قدام واحد الباب كبير من الخشب ...حلو شوية و طلب منها تدخل دفنة كانت مستغربة و خطات خطواتها الاولى ...كانت غرفة طاغيي فيها الضو لحمر بوحد الطريقة مريبة زادت فتحت لباب و وسعت عينيها بالصدمة

في الحفل ديالنا ....كان الملك مزال جالس في كرسي ديال العرش ديالو و حداه اميرتو كتشرب شوية الما ...حتى ناض جبر تاني من بلاصتو
جبر : ههه دابا سالا العشا ديالنا تفضلو معايا نرجعو نكملو الحفل هه ...الريكس كيشوف فيه ومن وجهو باين انه معاجبوش هاد الشخص ...نزل راسو و ناض بمنتهى لعظمة ...و وقف ..وئام جرو ليها الكرسي عاد ناضت ...و مشات شدات من دراع الريكس و شعرها المجعد الاشقر مايل في جيهة وحدة على كتفها ...و توجه بيها للحفل لي بدات فيه اغنية من طانكو الارجنتيني ...و بداو راقصي طانجو على شكل كوبل كيرقصو بتماثل و باحترافية ....الريكس دا اميرتو الصغيرة لقدام حيت عارف انها كتبغي تشوف هاد النوع من الرقصات

في الاعلى ....خرجت وفاء من الحمام مقادة راسها و كتسد في الساك ديالها ...كان الممر خالي مافيهش داك الرجل ...و هي كتمشى تقطع البث بشكل نهائي في جميع الكميرات لي بقاو كلهم تخسرو مابقاو كيبينو والو هنا دق ناقوس الخطر ...عند لي كارد و هزو الاجهزة ديالهم باش يعلمو المسيو الريكس
وئام كانت متبعة رقصاتهم باهتمام و بحب كيفما جميع الحاضرين ...و الريكس واقف بمنتهى العضمة و داير يدو في جيوبو حتى وصلاتو رسالة في ودنو خلات حواجبو ينقضوو بوحد الشكل غريب ...استدار محافظ على هدوئو و قرب لودن اميرتو حيت مع الموسيقى مغتسمعش : وئام (وئام هزات فيه عينيها ) بقاي هنا انا غادي نجي ....حركت ليه راسها و خلاها من موراه و دار كيتمشى ...و وئام بقات واقفة بوحدها كتفرج فيهم ...جبر كان من الجيهة الاخرى كيشوف فيها و شاد كأس من الخمر و داير يد في جيب شحال عجباتو هاد للبنت الزوينة كيراهن على انه مكينش اجمل منها

....وفاء كانت كتمشى حتى دازت على الممر المضلم ... لمحت بين انظارها نفس الشخص طولا و عرضا ...و في فمو سيجار و دايرة بيه هالة من الدخان الاسود كان الشبح الاركسي ضهر من الظلام ديالو ...و داير يدو في جيبو و عينو خضرا داكنة ...وفاء وقفت في بلاصتها كتشوف فيه ... هي وياه فاس ا فاس و هي كتشوف في عينو...هاد الانظار لي ميمكنش تنساهم و هي تبدا توسع عينيها بالتدرييج ...

وفاء كتزيد توسع عييينييها ... عيونوو لي قدامها واضحة في الظلام لي كيشكل جزء من هيئتو ...تفكرت مزيان هاد النظرة لي يقضت فيها كابوس الخوف ...و هاد الماسك هو نفسو الماسك لي تلقات بيه اول مرة و خلعها ... كتحس ان الدم جمد ليها في عرووقها مقدرتش تتحرك قدام نظراتو ....غير هو لي كان ثابت كيشوف فيها بوحد الجمود وهو كيدخن السيجارة ديالو ... منعدم الاحساس وهو كيشوف في هاد النظرة لي كتعبر على خوفها منو ...دابا خاصو يكون معصب و مغيتحملش نظرات الخوف ديالها لييه ...و لكن كان بارد تحت الصفر من هاد الناحية ... و شعور كيتملكو فحال الاختنااق من لداخل كثر من هاد الدخان لي كيستنشقو ....تطفاو جميع الانوار في لمح لبصر و قفزت وفاء من بلاصتها و بقاو غير عينو كيلمعو في هاد الظلام ...الحاجة لي خلاااتهاا تغوت " فففههههد " و دارت كتهرب فحال قبل 15 عام ....تبعها بعينو و ابتاسم بسخرية القدر كيعاود يحطو في نفس الموقف وخا تمر الف سنة ...و لكن الحاجة لي مافهمش ...شنو وقع غضبو و اعصابو واش بردت لهاد الدرجة و لا فقد الاحساس ...شي حاجة غريبة كتوقع ...اكتفى انه يحيد سيجار من بين شفايفو و ينشر دخان في الهوااء

الملك من بعدما خلا اميرتو وحيدة بين اعين الدئاب ...توجه بين الناس بخطوات سريعة ...و يدو في ودنو حاطها و كيهدر بين سنانو و منقابض الملامح : كيفاش الكميرات الطفاو و وفاااء ؟ بغيتكم كاملين تكونو تما دابااااا....و هو كيتمشى بين الناس بسرعة في اتجاه الدرج

وفاء في داك الممر هازا الكسوة ديالها بيدها و كتجريي هاربة من قدر اسود ماضي معندهاش بيه علم ...قلبها كيخفق بقوة و هي كتنهج و بين لسانها كاين شخص وحد هو مالك روحها " فهد "....و كتجرييي حتى وصلت للدرج و وقفت تما ...و هي كتنهج و شادة الكسوة ديالها و كتقلب بعينيها الخايفيين على منقد رووحهها ...كانو الناس منتاشرين في الحفلة و همااا كثااار بزاااف ...حتى لمحااتوو من بيين النااس كيف الملك بارز متوجه لجيهتها....حست بلبكية و نزلت بزربة و حاضية مع درووج لا طييح بالكعب العالي ...الريكس يلاه غادي يتاجه للدروج حتى بانت ليه نازلة بالاسود بوحد الهلع ....وصلت لاسفل درج و هزت فيه راسها جاي لجيهتها متسناتوش هي مشات لعندووو و تلااحت في احضانوو معنقة عنقو و مغمضة عينيها و كتنفس الرعب : ف ف فهد فه فهد
الريكس احتاضنها و بين عينو الشريرة خوف عليها : وفاء مالكي شنو واقع ....وفاء مبغاتش طلقو كتقلب على الامان عندوو و في يدوو ...حتى هو حط يدوو على ضهرها كيحاول يهدنها و عينو للعينة كتحرك بانقباض تاام شنو لي خلا اميرتو خايفة فحال هاكا...كتوصلو رسالة في ودنو ان الممرات لي تمااا كلهم خاويين و مكاين اثر لحتى شي شخص تما ....و لكن علاش وفاء غتموت بالخوف في يدو اكيد شي حاجة وقعت ليها تما ولا شافت شي حاجة خوفتها

ليكارد ديال الريكس مشاو في اتجاه الممر لي نقطع فيه البث ديال الكاميرات .... و خرج صاحب القناع من الممر المقابل ليه بابتسامة خفيفة وسط اللحية ديالو ...كيتمشى بارستقراطية كأنو سيد زمانوو متخفي من ورا قناعو ...فحال المعنى ديال اسمو "الآركس" ...داير يدو في جيبو و متوجه للدرج و وقف في الاعلى ديالو ...كيرمق الناس بنظرة من بروود حتى لمح الريكس و وفاء في عناق حميمي .. استقر نظرو عليهم بلاما تحرك فيه شي حاجة و لا يرمش ليه جفن ...و بدا كينزل من داك الدرج ... و كيدخل لحفل من الباب ديالو و لكن هاد المرة كانه ضيف متأخر على موعد الحفل ماشي فحال قبل دقائق....كانت القهقهات و الكؤوس ضجيج مزين لحفلة ...كاين من النساء لي كانو كيضحكو ...بمجرد ما طلعو عينيهم غير بالصدفة ...حتى لمحو وحد المجهوول بلباس اسود هالة الهيبة و العظمة كتحوم عليه ... و كاين الاعين لي كتقسم انها عمرها شافت شخص لبق عليه القناع كثر من هاد الوسيم ...لدرجة ان القناع كان جزء من وجهو و بلاما يحيدو كان كيبين على ان من ورائو شخص شديد الوسامة ....الريكس كان منشاغل مع وفاء وهو كيحاول يهدنها ....و الأركس وطئت اقدامو الحفلة و شاف فيهم كطرف ثالت دخيل ...هاد الاحساس لي كان خاصو يحسو ولكن كانت احاسيسو منعادمة بطريقة مااا

المرأة 1 مالت عند المرأة 2 و نعتت فيه بحواجبها بفضول : شكون هاداك
المرأة 2 شادة كاس في يديها و كتشوف فيه باعجاب : معرفتش ....الاركس حيد نظرو على الريكس ووفاء ...و داير يد في جيب و لخرا طالقها و فيها قفزات جلدية بالاسود ...و هو كيتمشى بين الناس فحالا هو سيد الكل ...شخصيتو رجولية كتصعق كل انثى تجرءت على النظر لييه .... كان وجهو خالي من اي تعبير تحت لماسك و عقلو خالي من اي تفكيير ...داز على اعين مايا لي كانت حاطة كأس من النبيد في فمها غتشرب رشفة منو ...تبعاتو بعينيها بصدمة ...لدرجة نسات انها خاصها تشرب ...حتى داز عليها بخطوات متوازنة كيعزف على انوثتها الحاان ....مايا رجعت الكاس و هزت حواجبها ....شنو واقع بضبط هاد العام الاستثنائي لي ضهرو فيه هاد الرجال الوسيمين بهاد الشكل ...في نادر ما كتجمع الوسامة و الشخصية في نفس الشخص ...كتشرب من كأسها و كتشوف فيه ...الظاهر انها غتسكر بلا نبيد ...و هو كيتمشى واخد الحفلة ملعب انتقامو حتى نزلت عليه نادلة من الفوق معلقة في خيوط بإحترافية و هازا في يدها كاس و زجاجة نبيد حتى هي معجبة و استغلت فرصة ان يديه خاويين و هبطت تشوفو عن قرب ...وقف وهز فيها عينو لي كانت كفيلة لاخضاعها ...و قدمت ليه الكاس ...هز يدو بكل لباقة و خداه من عندها باش ينتشي من ليلة انتقامو المبجلة بالسواد و لي غتكون ملطخة بالاحمرار

وئام كانت واقفة في مقدمة الناس ...ضامة يديها قدامها ...عينيها كتميل لاشياء الراقية فحال الرقص او العزف فحال الاب ديالها ...و هي كتشوف رقص الطانكوو سالااا ..... هزت يديها كتصفق كيفما باقي الحضور ... و بدات اغنية " sway " و خلات ساحة الرقص للناس ...بداو الحضور لي تما كيتوافدو مع شركاءهم في الرقص و كيرقصو على طريقة البريطانية الراقية ...اغلبهم اجانب و حركاتهم متوازية مع الموسيقى ....بدات كتمايل في مكانها مع الايقاع بشواية و بلاما تبين ... في حياتها رقصت مع ثلات رجال " الريكس " " وعد " و اخيرا " اصلان " و تبسمت تدكراتو في هاد الاجواء الزوينة

كانت محط انظار العديد من الرجال لي كان الرقص فرصة زوينة باش يصطادو الفرائس ...و لكن كان الاسبق فيهم هو الاكثر جرءة ...و هي كانت كتشوف في ساحة الرقص حتى قاطع انغماسها صوت رجل انجليزي اللكنة : سلام
وئام دارت عندو كترمقو بعيونها القاتلة كان جبر ...و عطاتو ابتسامة برتوكولية و حركت ليه راسها
جبر هاز في يدو كاس و كيهضر بابتسامة : يمكن ماتعرفناش مزيان ا انسة وئام في لول
وئام انسانة لبقة و مكتحاولش ترد على لي كبر منها بطريقة خايبة اكتفت بابتسامة صفرة : كنظن تعرفت على كلشي هنا بشكل كافي ا مسيو ...و رجعت عينيها لراقصين ...خلاتو في دهشة من امرو هز حواجبو تلقى قمعة بطريقة مهدبة من انسة زوينة ...وئام من الاحسن تجااهلوو حتى يمشي فحالو حتى بان ليها فحال الشبح هيئة حبيبها بين الاشخاص ...وسعت عينيها على وسعهم و بدت كتميل راسها بشوية كتبحث عليه ...واخا عارفة انه مستحيل انه يكون هنا ...حتى هضر جبر في ودنها : واش كاع المغربيات زوينات فحال هاكا ا انسة وئام و لا غير نتي (وئام قفزت من بلاصتها و دارت عندو و رجعت راسها للور كان متبسم ومقرب منها بزاااف و نضراتو كدل على انه معجب بشخصيتها اللبقة ) انا غير شفت انسة زوينة واقفة بوحدها مابغيتش نخليها ( وئام عرفت انه غازلها في الاغلب الاشخاص البريطانيين كلهم عندهم كلمات الغزل فحال نبيد .... حيد يدو من جيبو و قدم ليها يدو للرقص ) واخا تشرفيني بهاد الرقصة
وئام زيرت على يديها و بادلت طلبو بابتسامة اسطناعية : نوو كنعتادر منك انا كنتسنا دادي ...و رجعت قلبت وجهها عليه ...جبر استغرب و كمش وجهو و رجع سد يدو بشوية القمعة الثانية على توالي لي تلقاها منها

في الديسكو .... هايا جالسة في بلاصتها و كتشوف في دوك العاهرات لي ملابسيين والوو تقريبااا ...شنو هادشي كتشوف بعينيها هادشي خايب بزاف ...حتى بان ليها انور ناض عند اجمل وحدة فيهم و وقف قدامها
انور : نتي ! كتعرفي ترقصي على هادا ....و شير بعينو للعمود
العاهرة تبسمت : كنعرف تشوف ؟
انور : ورينييي ....العاهرة ضحكت و مشات لعمود حطات يديها عليه ....و بدات كدور علييه بحركات مثيرة وكترقص رقص العاهرات...وعد جالس على الفوطوي و عاقد حجبانو كيشوف فيه معاجبوش الحال ...و هاديك نسرين لاصقة عليه بيديها و رجليها ...كتغريه بكل جواريحها ....و هي تنزل لعاهرة بمؤخرتها لتحت ...انور هز يدو بحركة سافلة و ضربها لمؤخرتها ...حتى شهقت هايا بصدمة ...دراري كلشي عجبتهم الحركة كيضحكو

العاهرة وقفت على العمود : اووو قاصحة ...غمزاتو
انور : عجبتيني ....و تبسم جنب و قرب منها و هي جراتو من لكول ديالو و بداو كيتبادلو القبل بيناتهم باحترافية ....سعد كان تيضحك و هو يتفكر هايا لي جات على قبل انور ...و دور راسو دغيا لقا دموعها نازليين و قلبها الصغير لي كان فحال شي مرايا تهرس في هاد للحظة ...مقداتش تصبر و ناضت من تما خرجت كتبكي و سعد ناض من وراها ...اما وحد انور فممسوقش

وحد من الدراري صور لا طابل عامرة شراب و لاحها عندو في كونط فايسبوك و طاكا جميع لي حاضرين تما و منهم وعد ....لي كان في حالة سكر و عاقد حواجبو و عينو حمرين شوية بشراب حط لكاس من يدو و دار عند ديك نسرين مكمش وجهو ...نسرين حيدت من عنقو و حطت يديها على صدرو متبسمة ...و طلعت معاه رجليها و قربت عندو باش تبوسو في فوموو ...وهو كيشوف فيها و تعابير وجهو غامضة هز يدو و حيد ليها يدها من فوق صدرو و ناض من تماا ...كيعلن على نفاد الصبر ديالوو خلا نسرين في حالة حيرة من امرها واش متأترش بيها برغم من انو كان سكران ...وعد قاد لمونطو على اكتافو بطريقة فخمة ...و مشا باغيي يخرج ...زوبير ناض باستغراب حط يدو على كتفو : صاحبي فين غادي باقا السهرة طويلة لما معجباتكش نبدلها لييك ...انور حيد فمو من العاهرة و دور راسو لوعد لي كان بداك لون دموي لي في عينو كيشوف في الزوبير و نحا ليه يدو العفنة من كتفو و بلكنة متسلطة كيهضر : انا مكنتسنا حتى شي واحد يقوول ليا امتا غادي نمشي و لا غادي نرجع انا لوحيد لي كنقرر هادشي ....و دار فحالو عاطييهم بضهرو ...زوبير رجع حط عليه يدو مانعو ...دار عندو هاد المرة وعد ساخط بحواجب منقضة والغضب ضاهر على ثنايا جبينو وهو يدخل انور بيناتهم
انور : بلاتي بلاتي خلييه ا النمس انا عارف شنو باغي (و ابتاسم بابتسامة جنب وعد دار عندو بنظرة حادة ) هو كيبغي وحد البنت صغيييرة هادشي علاش مغتعجبو حتى شي وحدة هنا
وعد من بييين سنانو : انوووور (و رفع علييه صبعوو و هو كينهج ) اخر مرة غادي تجبدها و لا غادي نسا انني كنعرفك فهمتيي ...و حيد يد زوبير من كتفوو و دار باش يعلن انسحابو و لكن صوت زوبير وقفووو
زوبير : بلاتيي كان عليك تجيبها معااك هنا و ديك ساعة الى مبغاتش طيع ليك(جمع وعد القبضة ديالوو كيزير عليها ) غنديرو ليها شي لعبة لي تخليك دير فيها مابغيتيي ... دار عندوو وعد بوحد النظرة فحال الرصاص كفيلة باش تخلي اي واحد يلزم الصمت في الحضرة ديالو و كيشوف في هادا لي تجرأ يهضر على ملاكو الطاهر في مكان قدر فحال هادا و يتكلم عليها باسلوب منحط .... مستغرقش في الوقت بزااف حتى مشا لعندوو بخطوات سريعة و هز القبضة ديال يدوو بلكمة و عطاها لييه للحنك ...حتى عضام زوبير حس بيهم تحركو و خرج ليه دم جنب فمو ...كانت حركة مفاجئة زعزعت كلشي و صدمت زوبير ...لي خرج عينو و دار باش يرجع ليه الضربة ...و لكن لي كارد تدخلو ....و جوج منهم من لعدم غا تاشدو درعيين زوبيير من للور غيقسمووه ...و وعد واقف خليفة الاب ديالو و عاقد حواجبو و هو قدامو كيتركل
انور بانت ليه لقضية حماضت : وعد وعد مبغينااش مشاكل
وعد هز يدو و حرك الاصبعين ديالو و بامر منو : طلقووه ... لكارد مكرهوش يقسمو ليه دراعو و لكن حتى كلمة مكتعلى على ابن الريكس ...و طلقوه بدفعة ...وعد خسر عليه نظرة من لفوق و دار عطاه بضهروو بوحد الفخامة و دارو معاه لي كارد ....زوبير بقا مخرج عينوو مصدوم بغا غير يعرف ولد من هادا بالضبط

هايا خرجت كتبكيي على برا ديال ديسكو و منزلة راسها ... هي كتبغيي انور بزاف و لكن ماشي هاد انور لي شافتو لدااخل ...كتحس بقلبها كيتعصر من لدااخل بوحد الشكل كبيير ...جا من موراها سعد كيقرب منها وهو كيشوف فيها كيظن انه ارتاكب خطأ منين جابها للبلاصة فحال هاكا و شافت انور بهاد الطريقة وهو يوقف : هاياا ؟ ...هايا سمعت صوتوو و دارت عندوو كتبكيي و مشات تلاحت عندوو عنقاتوو محتاجة لشخص في هاد لحظة لي تحطم فيها قلبها....سعد واقف مصدوم في بلاصتو مسبقش جا شي حد كيبكي عندو معارفش حتى كيفاش يواسيها و مقدرش حتى يعنقها ...بقات هاكاك و حيدت منوو
سعد : سمحيليا ماشي هادشي لي بغيتك تشوفي حيت اصلا انور ماشي في وعيو دابا
هايا كتبكي و حركت ليه راسها بالنفي : هيء نتا معليك والو هيء هيء شكرا على كلشي خاصني نمشي دابا ...و دارت كتمسح دموعها و كيرجعو ينزلو غادية لطموبيلتها ...سعد بقا كيشوفيها شفق عليها كثر و كثر ...و دور راسو كيبان ليه وعد خارج محوطينو لي كارد ديالو وباينة فيه معصب بزاف ...و فتحو ليه طموبيل ديالو و طلع باش يمشي ...استغرب سعد مفهم والو علاش وعد خارج فحال هاكا ضاروري غتكون وقعت شي حاجة لداخل

نرجعو للحفلة.... وقف الاركس بين الحضور شخص مجهول لهوية كان حديث بعض النساء ...و هو هاز الكأس ديالو و كينتشي منوو و كينتاظر للحظة لي غادي يهزم فيها الملك ... كتفصلو عليها دقائق قليلة ...تبسم و حرك عينو بشكل جانبي يلاه غادي يرشف رشفة ...حتى لمحت عينوو هوسو ورجع للحياة ...نزل لكأس ببطء ...و هو كيشوفها واقفة كانثى كاملة الاوصاف بقواام جميل و هي لابسة فستام احمر ...كيتغزل بانوثتها ... كان شاف في الاول غير وجهها ...ماسبقش ليه شافها بهاد الشكل الكامل و الجريئ ... و هاد الحلة اللذيذة ...شي حاجة خلاتو ينتاعش بوجودها سجينة بين عينو و لكن اختلف كلشي فاش دور عينو و لمح رجل بكل جرءة متقرب منها بطريقة حميمية .... في ديك لحظة تغيرو تعابير وجهو تحت لقناع ...و هو كيزير بيدو على داك الكأس ... شي حاجة كتشعل فيه العافية من لداخل و وقودها هي دمائو السوداء ... حط الكأس لي قرب يهرسو بين قبضة يدو ...و دور يدو للفردي لي كان في حزامو و عينو عليه ...و تمشا بين الناس ...وهو كينتابو الغضب شديد و قلبو الميت كيحتارق بنار الهوس والغيرة القصوى ...فهو ماشي من الرجال لي كيخلي شيء من اشيائو يتلمس ... و يتصرف بروية ....بكل بساطة هو سيد القتل الصامت ....حط يدو على ودنو كيلغي خططو المرسومة لي فضل عليها هوسو وكيضغط على الحروف بين انيابو : لاااس اجي دابا ...و نها لمكالمة و توجه لعندهم

وئام كانت كتحول في عينيها بعيد باش متشوفش في جبر كتسنا الاب ديالها ...و جبر من بعد القمعة الثانية سد يدو و ابتاسم كيبان ليه هاد الانسة الجميلة ماشي طعم سهل كيف كيبان على شكلها البريء ...و انساحب بين اعين الاركس لي وقف على بعد متر منهم ... فحال شي اسد أسود من النادر الوجود ديالو ... و رجعت وئام انسة جميلة وحيدة وفريسة في أعين الرجال يمكن لأي واحد يجرب فرصة إصطيادها

الريكس في مكانو ...كيحاول يهدن وفاء وهو يشد ليها من يديها لي كترجف بقوة
الريكس : اميرتيي شنو وقع ؟
وفاء كتشوف فيه و كتفكر في داك المقنع و ديك النظرات الخبيثة لي كتهددها بالموت و لكن مقدرت تقول والو خافت لا يوقع لريكس شي حاجة : و و والو غ غير بغيتك تبقا حدايا
الريكس : اميرتيي انا معاك دابا ولكن علاش خايفة ؟
وفاء : معرفتش ا فهد معرفتش عفاك غير بقا شاد مني ...و نزلت راسها كترجف ودموع غينزلو ليها ...الريكس قلبو مستحملش يشوفها بهاد الطريقة ألم حزنها وخوفها كيدمر روحو بألغام ...ادن غيهدنها بطريقتو : اجي معايا ....و شد من يديها كيتمشى بيها و هي مزيرة على يدو و منزلة راسها معارفاش فين غيديها ...داها لحلبة الرقص بين الراقصيين و وقفها قدامو و شد من خصرها و من يدها و زيدها عندو بشوية وفاء طلعت فيه عينيها مستغربة و شفايفها كيقفقفو بالخوف

الريكس بشبح ابتسامة : هادشي لي بغيت بقاي تشوفي فيا (و بدا كيحركها يمين و شمال و هز حاجب ) امرتي انا مكتخاف من حتى شي حاجة وهي في يدي ...وفاء كتشوف فيه و كتهدن بشوية بشوية و هي كتشوف في عينو لي كيهدئووها هي و هضرتوو

في الشقة القديمة ديال نزاار ....دخلت دفنة كتمشى في ديك الغرفة الحمرااء لكبييرة لي كانت فحال شي غرفة تعدييب معلقيين فيها سناسل و سماطيي و شي حويج خرين كتشوف فيهم دفنة بإستغراب ...و كان فيها وحد الخشبة ديرا فحال الكروااا "x"و معلقين فيها سناسل و عاد ناموسية كبييرة بالحمر
دفنة : شنوو هادشيي علاش جينا لهنا
نزار تبسم ليها و سد لغرفة و مشا لجيهة ديال وحد الطاولة تما محطوطين فيها اغرب الالات : من ليوم غادي نوليو نقضيو اغلب ليالينا انا وياك في هاد الغرفة
دفنة استغربت مفهمتش :و علاش ؟
نزار : هه غادي تعرفي علااش و غادي يعجبك هادشي من بعد ....و هز مقص بالكحل فيه بابيو حمرا و دار لعندها كيتمشى و كيحيد لفيسط ديالو و في يدو لمقص كينقلو من يد ليد باش يحيد لفيسط و لاحها

نرجعوو لحفل ...فين كاينة جرعة العشق لي مكيساليش ...كان لأركس كيتمشى عند وئام بخطوات ثابتيين بزااف ... هادشي خطأ هي الخطيئة ديالو مكانش ضمن الخطة ديالو انه يجي لعندها و لا تشوفو ...حيت هادشي كيعني الموت ديالو و لكن شكون كيهتم ...الموت ديالو ارحم من انه يشوفها و ميقيسهاش...و هو كيتقدم لعندها و الدئاب باغا تحظى بفرصة معاها و لكن فاش كيوصل الاسد كيتراجعو الضباع ....هادا قانون الغابة و قانون عالم الاثرياء ...حتى وصل من موراها مباشرة ...وئام واقفة كتقلب بعينيها على الريكس و وفاء حيت تعطلو عليها و خلاوها بوحدها

نزل عينو لخصرها و حط يدو الضخمة عليه حتى ارتاعشت ...و فتحت عينيها و تشنجت على الحركة ....و حيد ليها شعرها من على عنقها و ردوو جنب ...و ميل راسو باس رقبتها سطحيا حتى شهقت و دورت راسها لعندو بعيون اشد من رصاص و هي موسعة عينيها ...
و بصوت كيف الرنين في ادنوو : اااصلاان (فحالا هي عارفة شكون هو قبل حتى ما دور لعندو طبعا وشكون كيزعزع قلبها من غيروو ) شنو كديير هناا ؟ ....اركس كان متبسم كيشوف شفايفها لملونين بالاحمر كيتحركو و كيطلع لعيونها جمال كيأسروو و كتزيد عليه بابتسامتها ... دورها بيدو لي في خصرها بحال لعبة و يدو لخرا في جيبو و هي حطت يديها بجوج على صدرووو ... كان مكتفي بالنظر و الاستمتاع بهاد الزهرة الجميلة ...دائما كيعشق السواد و لكن معرفش شنو كسر العادة هاد المرة حتى عجبو البياض ديال الملاك

وئام كانت كتشوف في عينو نضرات الحب مأسورين فيها على عكس وفاء لي شافت نظرات كتخوف ...و هي تفكر ان الريكس كاين في الحفل و وسعت عينيها : ااااصلااان مخصكش تكوووون هناااا (و بدات دور وجهها يمين و شمال كتقلب على ريكس لا يشوفها ) غ غ غيشوفك د د دادي و و و مامااا ...وهو كيشوفيها و كيلعن الجمال ...و لكن فيها الحركة بزاف مكتخليهش يسقي عينو من ينابيع عينها الزمردية وحبة الكرز الشهية ديل فمها وهو يخرج يدو من جيبو و شد بيه خدودها المرمرية الرطبين بين يدو ...وقف راسها عندوو وهي كترمش فيه و هز حاجب : دابا كاين غيير انا ا وئام ...كيهضر بخامة صوت منخافضة فحالا كيهمس ليها
وئام كتشوف فيه واخد وجهها للعندو بين قفزاتو الجلدية وهي مطلعة فيه راسها ....و حرك يدو بخشونة لمن مورا ضهرها كيحرك فيها يدو كيخدش ليها احاسيسها و كيغتاصب نظراتها
الاركس بدا كيتمشى بيها خطوة للامام و هي كترجع معاه بخطوة للور و كتشوف فيه و اسيرة بين يدو ... اما انظار الجميع لي تما فكانو عليهم
وئام بقاو غير عينيها لي كيشوفو فيه : ا ا اصلان
الاركس مزال كيمشيها و بين ثانيا وجهو لبشاشة : واش عقلتي على الخطوات لي علمتهم ليك اول مرة
وئام سلبها اول رقصة بيناتهم فاش لقا على ودنها كلمات فحال السحر : معقلتش مزيان
الاركس بابتسامة جانبية : ادن غنعاود ندكرك بيهم ....و وقف بين الراقصين فحلبة الرقص ... وئام تصدمت كيفاش محسبتش خطواتها حتى وصلت لهنا : اصلان ؟! كاين داد ....قبل ماتكملها جبدها لعندو بقوة حتى تضربت مع صدروو و شدها من جنب خصرها و طلع جسدها مع صدروو بتحرش لعيين ...خلاها توسع عينييها و شدت من كوستيم ديالو دافعة صدرها لقدام لي كيطلع وينزل مع دقات قلبها ... و شد وحدة من يدها و هزها و زاد قربها لعندو كيستنشق جمالها الافروديتي

في الجيهة لاخرى كان الريكس و وفاء على نفس حلبة الرقص ...حاط جبهتو على جبهة وفاء و مغمض عينو و هي بين يدو كيهدنها ...و حتى هي كانت هادئة و كتحس بالامان ...كانو كيرقصو بين عينين مايا ...لي كتشوف فيهم بتعجب او على الاغلب كتشوف في الريكس بتعجب لهاد الرجل ... لي من قبيلة و هي حاضيا تصرفاتو و كتشوف في وفاء لي ياريتها كانت في بلاصتها و في يدو غير باش تحس بشنو كتحس ديك المرأة ....اكيد مغتكونش شي حاجة عادية و اي امرأة غتمنى تكون بين يدو ...جا جبر بالقرب منها و دار يدو في جيبو و تهو كيشوف في ريكس و وفاء بابتسامة و دار عندها : سميتو الريكس السمري ...مايا خرجت عينها و دارت قافزة لعندو ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.