ثوران دينيز الجزء العاشر

من تأليف ليالي نسيم
2020

محتوى القصة

رواية ثوران دينيز

مع اااخر حبس قاالتها ماحساات برااسها تا تهزااات و تخبطااات على الحييييط .. سمع الضربة لي تضربات فضهرهااا و عرفها تقصحااات خصوووصا ان ملامح وجهها انكمشووو و عينيييها غمضااتهم بألم فتحااات عينيها و لقاااتو تيشووووف فييها بنظرة حاااادة اااقبة اخترق بيييها اعماااق رااسهاااا ...

...كاان تيفوووور من الدااخل كمية الهيجااااان و الثورااان لي كاان فييه كانت ممكن تهز قبيييلة كاااملة لكنه بقى ثاابت و متريث تا سمعهااا ااااش بغااات تقووول و اااش خرجااات من فمهااا كانت غاادية مزيااااااان تا قااال دييك «مابقيتش باغة نتزوج بيك .. هناا كااع دااك الصبر لي صبرووو ضربووو عرض الحااائط و لسقها معاه ... وقف تيباان قداامها كيف الدب كي مواافة تنعتوووو .. 
اليزيد ...« تيتنفففففس بعصبيييية و عينيه حماارو عروووقهم بالعصاااب لي فيييه » .. الفرااااق هو لي ماتفكرييش فيييه المحيرااني...
زهرة ..« خزرات فييهي و غوتااات » .. ااااي .. احح ..ضهريي..
اليزيد ..« باستفهام « ..مالك تقصحتي؟؟
زهرة ..« تدمع و حطات يدها على ضهرها تتحرك راسها بالايجاب» .. ااااه هء .. هء ضهري همنن😢😢
اليزيد ..«لعن راااسو و ضرب يدوو مع الحييط تا حس بالصداااع فعضااام كفووو شد ليها فيدها و جرها بشوية» .. اجي عندي .. 
زهرة ...« نطرات يدهاا منو» .. بعد عليا الله يخليك .. مانجي عندك ماتجي عندي .. 
اليزيد .. « ضرب فيها وااحد مولاتي تخنزييرة يا سلااام.. و ماعلقش على كلامها» .. حيدي هاد الجلااابة اري نعاونك ... 
زهرة ...« انتفضات و رجعات شوي للوور موسعة عينيها ...» ...لا .. اوييييلي .. تسطيتيي يئ.. علااااش بالسلامة غانحيد الجلابة واش حماقتييي .. 

اليزيد ..« عقد حوااجبووو و غووت عليها» .. راااني دويييت. . 
زهرة .. ماتغووووتش عليااا ههء ..😢😢 ضهري ي.. اميي .. ههمنن..
اليزيد ..« قرب ليها و حط يدو على الحيك و وجهوو قدااام وجهها تا خلاها ترمش بعويييناتها و رمووشها الفاازكيين تيتلسقووو ..حط يدو الثانية على ضهرها من اللور. .» .. هنا ؟؟
زهرة ..« بلعات ريقها .. خلعها فدييك اللحظة كان تيدوي عينيييه فعينيها و يدو تيدوز بيها على ضهرها» .. هننن. .
اليزيد ..دويي ؟؟ واش هناااا
زهرة ..« حركات راسها بالايييجاااب و غوضات عينيها .. جمعاات نفسها و طلقاااتها عار نطقاات» .. اصلاااا نتااا السباااب....
اليزيد ...« طلع فبها حااجب و نزل الثااني ..» راااك درتي علاااش ابنت الحاااج مانيييش ضاالمك ...اذا تحملي العواقب ..

زهرة ...«عقدات فيه حواجبها و مسحااات دمووعها. » ..لاا انا مامتحملاااش ميمكنش ليا نتحمل هاد العصبية و التوثر فحياااتي كاااملة 
اليزيد .. « ميل فمو للجنب و تكلم بعصبية وااخة متحكم فرااسو و مابااغيش يكمل عليييها. .» ..ديري حااجة في بالك انا مااشي مرااهق ولا برهووش باااش تلعبي بيا كيف بغيتي مرة موافقة مرة ماباغاش ... 
زهرة ..« خذااات شهييق و زفييير..ضهرها مزال واجعها لكن حلقااات تا تفركع بوووها هاد الرماانه ..» انا ماقلتش لييك نتا برهوووش ..انا بغييت نقوول ليك هذا رااه زواااج مااشي لعب .. ماشي غانمشيو ندوزو كوونجي يومين ولا تلت ايااام و نرجعو كل واحد فحاالو هذا زواااج .. حياة وا حياااااة طويييلة ..فنضرك كاااااملة هانعيييشوووها مع العصبية ديالك؟؟ انا واااحد الانساانة لي خووويااا لي عصبييي بزااف مكاانش تيخصر ليا الخاااطر تا وااحد متيتعصب عليا كييفااش بغيتيني نتأقلم معااك؟؟

اليزيد « جرأتها فالكلام عصباااااتو لأقصى درجة ..مكرهش يخبط ليها وجهها مع دااك الحيط .. طلق منها عض شوااربوو ..ضرب الحيط بيدووو جنب وجهها تا قفزات تتوجع من ضهرهااا»/.. اااااش كاابن داباا اااش ؟؟ اااش بغيتييي؟؟ الفراااق راااه ما كااابن طيييري تنزليييي اناااا لييي كااين ياا تحمدي الله و تمشي يا تجيبيييها فعضاامك .. دااايرااها قد رااسك و تتنفخي؟؟؟

زهرة ..« زماات فمها عرفااات راسها لازاادت معااه الهضرة غادي يقلب عليها ديك الدار ونيت عينيه ماتيبشرووشاي بالخير ..» .. « نزلات راسها» ّّ..ديني لدارناا عافاااك ...
اليزيد ...« عاقد حواجبو» .. قادة تمشاي؟؟
زهرة ..« يالله بغات دير خطوة و هي تكوانساا» .. اااه .. هء ..امييي يا مييي حرااام علبيك هئ. .😢
اليزيد ..« مكانش من العاجزين .. تحنى هزها بين يدييه خلاها مشوووكيااا فيييه ...و تترمش بي عينيها .. داها فووق الكانابي و حطها»/.. حيدي ديك الجلابة .. غاندخل نجيب واحد الدوا الداخل نخرج نلقااك لابساها نحيدها لييك بيدي.. 

طلع فبيها حاجبو و مشات دخل لبييتو .. خلاها تضووور عينيها وسط راااسها ماعاترفة وااش نحييد الجلااابة و تتقي شروو ولا تهرب فحاالها وااخة ماقاادة تااا تمشى .. 

اليزيد ....« فيسااع رجع ..و تم غادي لجهتها...» .. مزال ما حيدتييهااش؟؟ هي ندير شرع يدي .. 
ياله بغا يحط عليها يدييه و هي تحبسووو .. 
زهرة .. لالا صاافي غانحيدها رااسي .. صافي ..و لكن هااادشي رااه مامزيااانش و هااادشي غاتحاااسب علييه قداام الله. . 
اليزيد .. نصلي نصلي.. قدااام الله رااك مرتي على سنة اله و رسوله .. و الى كان غير ديك الورقة لي حاكمااك هااديك رااه غير قاانون و شكليااات من غداا نسينيو بووها .. ! 

زهرة ..« تنهدااات و شاافت فييه » .. اليزيد انا مامرتاحااش و الله ما مرتاااحة .. ماتقباااش تضغط عليا بحال هكذا ... 
اليزيد ..« تيشووووف فيها .. بقااا مدة و هو تيشوووف و مربع يدييه واااقف قداامها» .. حيدي الجلاابة .. غاندير ليك الدواا بااش يفوووتك الحريييق و غانلحگك لداركم .. 
شاافت تاا عيااات و هي تهز شوية .. جمعات الجلابة من التحت و و طاعاتها حبداتها فدقة و حطاتها حداها .. كانت لابسة ضووني فالابيض باسق علييها و رهيييف ز بيرمييدة فاللون ديال اللحم ديالها وااصلة فووق الركبة .. مع غايطلع عينيييه بااانت ليييه الحااالة ...
وسع عينيه و حل فمووو باعجااااب بيييك الفوورمة لي عمروو ماشاافها بهااد الطرييقة وااخة شاافها لابسة مزير ما مرة مازوووج لكن هاد المرة شاافها بطرييقة اخرى .. مع الجلسة الماايلة لي كانت جالساهااا برزووو لي هووونش اكثر و باانت مثييييرة فدييك القعدة و هي تتحاول تخبي داكشي لي باااين من صدرها و بااين علييها التوثر... حك على لحيتو و دوز على رااسو بيدووو بعصبية تينعل الشيطاااان . عينيه رافضة المثوول امام عقلووو لي تيقووول ليه بععععد و ماتشووفش .. 
تنحنح نضف حلقوو و ضار هز البومادا لي جاب من البيت .. دارها فدووو و تيسخخخن فيها مامصدقش انه ولا تيفق السيطرة دياالو على ود جنس حواااء لي كاان ضاارب علييهم في خطرة و عمروو فكر فييهم .. لكن هذه الزهرة غيييرها ماحلاات فعينيه هبت فييهم كيف الطوووفان ..ماعرفش تا شنوو هو سر هاد الانجذاااب وااخة هي بسيييييطة لدرجة كبييرة حتى في جمالها بسييطة ..
مجرد التفكييير انها كانت مع وااحد اااخر خلااااه يجن جنووونه .. حس براسو بااغي يقتل عابديين و يدفنووو حيت فكر فيها محرد التفكييير اما فااش عرفوو تبسل علييها ماغايخليييه تا يسووس لييه سنااانو .. 
ماكرهش داباا و في هذه اللحظة و هو معصب منها و ماكرهش جندخها يستفرد بييها و يطبعها باسمووو لكنه ماابغاااش اولا يخلعها تااانياا انه بغا داااك الزوااج يكمل بالشرع و القاانون و الاعلااان قدااام الكل عااد بااش يدخل بييها .. بلع رييقو و دوز عينيه للجنب بااش ميزييدش يشوووف فيييها و يتعذب كثر .. .....

اليزيد .. تقلبي تكاي على ضهرك ... 
داارت كيف قااال لببها و ياا رييتها ما دارتوووش... العرق بداا يتصبب من جبهتوو على دوووك المناااضر الخلاابة لي قداامووو .. ريح فووق الطبلة لي كانت قدامها و هز ليها الضووني شوية و بانت ليه الطقة حمرة حييت تصرباات مع القنت ديال الحيط .. 
اليزيد ..بفف .. باينة غاتزراق ليك.. هاد البومادا غاتديها معااك .. عطيها للولييدة تمسد ليك ليك بيها ..

ماجاوبااتوش من الاحرااج لي كانت فيييه و هي ممددة قداامو فووق الكاناابي .. .. بدا تيمااصي ليها فالضربة شوييية بشوويييية وااخة كانت موجووعة حيت جاتها الدقة ديال القنت فالعضم لكن صبرااات و تكنزاااات مزياااان و هو تييماااصي لييها و دااير غض البصر من شي منااطق ماطرهش يحط عليهم الراس و ينسا هموم الدنياااا😅😅 .. .. كان تيمااصي ليها ظهرها على شكل دوائر صغيرة من أسفل الظهر إلى الأعلى و مرااعي ان يدييه يكونووو في اتجاااه وااحد لمدة ثلاث دقائق .. 
و بداا تيقبض بيدووو و تيضغط بلطف على الظهر و متجنب العمود الفقري لي غير كان تيدوز علبيه بلا ميضغط عاد بدااا تيفرك و يدلك المكاان لي كان مضرزوب مبااشرة وااخة كان تبحس بيها تتآلم الا انها ماتحركااتش ولا غوتاات حدهاا تنيييين بصووت خفييييف و وجهها حمممممر بالحشمة .. بعد ما كمل المساج ديالووو .. ناض وقف و خذا كلينبكس مسح بيه يدييه. و رجع نزل ليها الضووني على ضهرها و شااف فييهيا مرة خرى ...... 

#اليزيد ..استغفر الله العضيييييم. ..اللهم انييي أعوذ بك من شرّ ما صنعت... « ريح فبلاصتوو فوق الطبلة» .بقاي شوية هكذا عاد تقدي تنوضي تمشاي عادي ..
خشات وجهها فالمخدة .. و تا هو عرفها حشمااات .. ميل فموو للجنب و عض على شواربو ..

اليزيد .. اش هادشي لابسة تحت الجلابة .. كون درتي بناقص حسن ..

زهرة ..« هزات راسها فييه» ..ضووني و تمرميييدة ماالك اش بغيتيني لبس .. الخمااار؟؟
اليزيد ..« باستغرااااب» .. تمرميييدة؟؟
زهرة ..«عاد عاقت اش نطقات» .. هه ..تت بيرمييدة .. تنقوولو ليها انا و ختي تمرمييدة. . 
اليزيد ...« تنهد و رجع اللور » .. يا بنتي التمرمييدة هي لي رااني مرمدها معااك دابااا .. 

اليزيد ...« تنهد و رجع اللور » .. يا بتنتي التمرمييدة هي لي رااني مرمدها معااك دابااا ..« هز باكيتو تالكاارو و نااض وقف » .. هاني جاي .. 

توجه للبالكووون .. كي شعل الكااارو سدوو بااش مادخلش ليها الرييحيو. هي حطات راسها على يدها بقات متبعة ليييه العين و حااضياااه رجل مرزن و بعقلووو لكن عصبيتووو لاا تطاااق .. عصبيتوو جنوووون. .... و هاد العصبية المفرطة بهاد الطريييقة على هاد المووضوووع بالذااات كانت ممكن تتقبلها من عااشق ولهاااان فمحبوبتوو اما اليزيييد لي متأكدة منووو انه لا هو عااشقها ولا ولهااان عليها كل ما فالامر انه عصبييي و عصبيييتوو قااتلة ..تتنهش فييه هو الاول هاد تتأثر على الطرف الااااخر. .
بعد الخطراات تتشووفوو داك الرجل الحنين لي ماقدش يفووتها فاش احتاجتو .. داك الرجل لي وقف معاها .. كان بامكاانو يقووول ليها نتزوجوو و بلا ميجييب وليدييييها و يمكن كانت غاتواافق مزاام زواااج زواااج لكن هو مارضاااش انه تزوج بدووون حضووور عائلتها .. داكشي علااااش حضرهم لبها ز مشاا تا خطبها منهم و هادشي بحد ذااتو خلاااه يكبر فعيينها اكثر و حسااات بدييك الطييبة ديالو و القلب الكبيررر .. ماحرمها من تا حاااجة هي باغاااها!! و يمكن لو طلبات منو العرس لي كانت تتحلم بييه مكانش غايبخل علييها فييه .. 

لكن بعد المرااات تشووفوو وحش فعينيهااا ..من تصرفاااتو الي تيتصرفهم معاها و فاش تيتعصب عليها .. من تعلييقو دائما على لبسها ةاااخة هي مااش يمن النووع لي تيتعرة .. من شخصيييتو المتزمتة نوعااا مااا .. المهم انها تتحس بييه بلي بعييييييد عليها بزااااف و خصها وثت طويييل بااش تزصل لييه ووالى بقى على هاد الحال تيشك فيها يمكن غاتحتااج وقت اطول.... 

فاش نطقات بكلامها ... على الفراااق . مكانتش قااصدااه نيييت فعلااا حيت عاارفة ان خوووها غاينحرها نحييير الجمل اذااا مشااا حتى عرف هاادشي ولا عرفها تفارقااات مع اليزيد لي جايبهم تال تركيا غير بااش يخطبها منهمو فالاخييير تقووول ليييه مابغااتش غاتزوج ..و خصووصا بعد المشكل ديال امنية اكيييد كان غايجمعهم بزوووج ..
كانت بااغياااااه يعرف انها مامرخصااااش رااسها و هو ماااشي الرجل المثاالي لي تتمناااه اي وحدة .. كانت باااغية تورييه انه هااد الشك ديالو و العصبية غايخليو هاد العلاقة تنتهي قبل ما تبدى و الى بقى على ديك الحال الطرييق لي كانت غاتوصلهم للزواااح هي لي غاتوصلهم للفراااق .. 

اما هو كان تيدخن بشرااااااهة فالباالكوون و هو تيتذكر كلااامهاا ليييه على الفرااق و انها مابقااتش بااغية تزوووج بيييه .. حس براسوو غايدخل يملخها عصااا و يجبد ليهاىفااادها على هاد الهضرة .. اااه هو عصبيييي لدرجة لاا تطاااق و عمرووو تعصب على ود شي وحدة و اول مرة يدييل هاد الحااالة على جنس حوااء .. يمكن حييت بغاااها فداارووو ديااالو بوووحدوو غيييرها ما حلالووو .. وااخة شااف و تشووووف من النساا بعدد شعر راايو لكن عمرو انجذب لشي وحدة هاد النجذاااب .. و مزاال حاااير فسرووو .. 
جبد من جيبو حبة مهدئ بااش يالله يقدر يدوي معاها حيت عارف رااسو الى مشا تا بدا معاها تاني الهضرة و هو معصب هكذا و زادت كملااات علييه لكييد غايدير فيها يدييه و يصدق مخاالف مبادئوو .. 
رمى الكاارو. و زطم عليه برجلييه عاد دخل لعندها وقف على راسها. 
اليزيد ..شوية؟؟؟
زهرة ..« طلعات رايها شافتىفبه و حركاتو بالايجاب ماباغااش تدوي معاااه كااع دايرة فيها عزة نفسي مبتسمح لي ..»/ . 
اليزيد .. نوضي ريحي بااش ندويو ..«/جلس قدامها فوق الطبلة ..» .. يالله .. 
زهرة ..« ناضت جلسات .. حسات بضهرها شوية بعدا مااشي فحال الول خصووصا ان لمسة اليزيد كانت خنيييينة علييها بزااف .. » .. شنو؟
اليزيد ..« ضم يديه و حطهم فوق ركاابيييه .. شاف فيها بنضرة حااادة » علاش خبيتي عليا؟؟؟
زهرة ..« شافت فيه و نزلات عينيها» .. خفتك تعصب عليا. 
اليزيد ..حمدي الله ماتهرسش ليك دااك الضهر ..حيت كووون جيتي قلتي ليا افلااان هاا اش طراا و اااش طراااا ماكانش هادشي غايوصل لهنا. ..
زهرة ..« بلعات ريقها»/.. معرفتش ..ماعرفتش ..انا غالطة فهاادب و معترفة .. مكانش عليا نخبي. 

اليزيد ..« عض على على شواربو» .. لا ازهرة ..نتي غالطة فكوولشي .. حيت خرجتي معاااه حيت قبلتي تريحي معااا السكايرييية و وسطه حيت خبييتي علياا. .. بعداا طرييقتك فالحياااة كوولها غلاااط ..بناادم هو لي يكوون مجبد و قاافز ..و يكون على باال ...
زهرة ..« شافت فيه »..كوول وااحد و كيف دايرة حيااتو .. ماشي ضروووري نكون بحال اي وااحد انا شخصيتي هكذا ..
اليزيد ..« تنهد مابغاش يدخل معاها فالتفاصيل. » . . شوف ازهرة .. كلامي غانقولو غاتعاود عليه الصلااااة على النبي. اي حاااجة كيييما بغاات جد بووها تكوون انا يكوون عندي بيها علم قبل اي وااحد... نسمع ولاا نششششم خباارك يا بنتي ياا زهرة عتبتييهيا مع شي كييداار لشي قنت مرة اخرى ماتلوومي غيير راسك عارفااني ااش غانديير. .غاتاكلي ماكلا الطبل نهار العرس.. 
زهرة ....« خرجات فيه عينيها »....راااني قلت لييك هااادشي كاان قبااال ما نواافق علييك .. 
اليزيد ..« طلع فيها حجباانو المعقوودين» .. اولا دخلي دوووك العينين رااه عاامريين غير بالماا دغيا نفگسهم. .ثانيا متيهمنيش قبل ولا بعد انا ماشي برهوووش عااد بااغي يعييش العلاقااات و يضوور هنا و هنا .. انا نهار نيشت علييك دخلتك بالحلال هادشي تيعني اني بااغي نستقر .. وصلت للسن لي صاافي خصني نستقر .. و نتي مرتي .. شرفك شرفي. . و لي يحاااول يمس عرضك نحيييه جد بوووه ..و لي يضسر علييكي يحسب ربي ماخلقوووش .. يتمنا الموووت و ماتجيييه حيت طاااح مع قبااض روووحو نكرهوو فعييشتو و ياامو .. لي يقييس المحيييراااااني نااكلووو بسناااااني ... 
.. 

اليزيد ..« طلع فيها حجباانو المعقوودين» .. اولا دخلي دوووك العينين رااه عاامريين غير بالماا دغيا نفگسهم. .ثانيا متيهمنيش قبل ولا بعد .. نتي مرتي .. شرفك شرفي. . و لي يحاااول يمس عرضك نحيييه جد بوووه ..و لي يضسر علييكي يحسب ربي ماخلقوووش .. يتمنا الموووت و ماتجيييه حيت طاااح مع قبااض روووحو نكرهوو فعييشتو و ياامو .. لي يقييس المحيييراااااني نااكلووو بسناااااني ... 

زهرة ..«طلعات فيه عينيها باستغراب .. عدم استييعاااب بحال لا تتشووف قدامها مخلووق غريييب » .. ها...
اليزيد .. كلامي مفهوم؟؟ « طلع فيها حاجبو »..
زهرة ... « زهرة مسكينه تخلطوو علييها العرارم ...» مامفهووومش ..ديني لدار عافاك .. مابقيت فاهمة فيك واالو
اليزيد ..ااااش مافهمتيييش تااااني. .شنو لي فكلااامي ماواااضحش. . ؟؟
زهرة. .كووولشي .. كووولشي موااضحش نتا كوولك كثلة من الغموووض ..« تنهدات و دورات رايها يمين و شمال» ّ. ..خصني فترة نفكر فييها ..خصني نفكر مزياااان ..
..
اليزيد .. « رمقها بنظرة كلها تحذيبر» فاش غاتفكري بالسلامة الالة.؟؟

زهرة ..ناضت وقفات و حيدات من قدامو هزات جلابيتها لبسااتها و عاود جاوباتو» ّ.فهادشي ؟؟ فحالنا.. فهاد الزواج ..فعصبيتك ..فاتهامااتك ليااا 
اليزيد ..« طلع فيها حواجبو باستفهام» .. اتهاماتي؟؟
زهرة ..« حركات رايها بالايجاب»ّّبغييت غييير نفهم..كيفاش غاتزوج بوحدة لي تضن ان اخلاقها مامزيانينش؟؟
بدووون ما يجااوبها ناض وقف تا هو و قرب ليها ... بقا غادييي بيها هييي ترجع لووور و تبعععد و هووو يقرررب عندها و عينيه فعينيها حتى حاصرها مع الحيط لي ورااها زاد قرب اكثر و اكثر و حط يدييه بزووج على الحيط من الجنااب و طلع فيها حاجب .. 

اليزيد .... انا كوون كنت ضااان اخلاقك مامزيانااش ماكنتش غانتلفت ليك ديريها فبالك .. الى اتهمتك هاادشي رااه جا منك حيت نتييي لي ماتاصارحينيش ديلموو هاد العقل عندك خااوي ..كون جيتي و قلتي لي كااين ماكاانش هادشي كلو غايطرا .. ولكن دمااغك متتفكرش ..انا ازهرة الييي جبد اخلااقك و لا شرفك بكلمة عينيه نجبدهم ليه .. سمعتيني ..

زهرة ...« ذبلات فيه عينيها» نقدروو نأجلو شوية هاد الزواج؟؟
اليزيد ..« صاافي طلعات لييه جنوون ديال بصح ..ضرب يدوو مع تاحيط تا بدات تتفرتت الصبااغة لي مزالها ماشدات فراسها مزيان» ّ. و بربي يا زهرة و ماتقاادي يا دوووك اليووومين ولا ثلث ايااام لي بقاااو ليينا نسحبهم و نجرجر ملتك ضرووووك ..

زهرة ...« قفزات من غوت عليها و لسقات فالحيط »، .. شفتي نتي .. ماتخليناش مزيانين .. راااه مزااال هاااضضمت هاد الفعااايل ديييال البراااااهش لي درتي و دااك الكلب حساابو معاياا مزال ماسااالاااا و نتي غاترووداااي مع الوقت. . الفشوووش جي تال عندي و حبس .. العيييب و العاار ابنت الناااس الى خصاااتك معايا شي حاااجة أما الهضرة الخاااوبة ماعند جد بوويا مانگجدر بيهاااا ..سمعتيييي ..« ضرب يدووو مرة اخرى فالحييط » التبرهيييش ماعندي ماندييير بيييه رضيتيييني مراااهق على ااخر ايااااميي!! .. .. 
ضرب فيها و زاد خلاها توجه المطبخ شرب و مشا لبيييتو يبدل عليييه حييت عرق. . اما هي بقاات وااقفة فمكاانها تضوور عبنبها وسط رااسها و تقوول ما هذاا يا هذاااا و هادي هي لي مكانتش على الباال ..كي لبس حواايجوو جا لعندها داااز من حداها سبقها لجهة الباب ..
اليزيد ..« تيحل الباب بلا ميتلفت ليها» .. زيدي نوصلك لداركم. .. 
اخييرا افرااااج .. توجهات للباب و هي تتمشى بشوية يالله وصلات لعندو بغات تنزل و هو يشدها من دراعها .. 
زهرة...« باستفهام» ..شنو؟؟.
اليزيد .. « عاقد حواجبو » .. ديري عقلك شوية !!حيت ماعنديييش الخاااطر بااش نتبعك فهباالك .. 
سد الباااب و مشا خلاها جااية بشوية عليها .. و تتفكر ..للحظة خلاها تفكر انها فعلا غلطات معاه!! ماعارفااش كي دير تتعامل معاااه ...خصووصا انه اكبر منها ب تمنطاااش عااام ..يعني سنييييييين و سنييييين. يعني فاش كانت عندو هو تمنطاااش هي يالله خلاقت.... 
اما اليزيد في هذه الاثناائ وصل للسياارة .. ماحاملش ديييك الهضرة لي قااالت لييه .. حس بييها نوع من انواااع الرفض بحال لا تتقووول ليه مابااغاكش غييير بالفن و مااشي هو لي يتناازل .. هادشي لي طلع لببيه الدم كثر و خلااه ينفخ و يسوووط و يضرب فبيبان السيااارة .. ...

كي ركباااات زهرة تودهووو ديييرييكت للداارها ..الطرييق كااملة تا واااحد فيهم ما دوا مع الثاااني .. اليزيييد مابااغيش يدوي معاها و هي ماعارفة ماتقوول ليها .. كي وقف قدااام الباب ديال البنااية و قبل ما تخرج ضارت عندو .. 
زهرة .. بسلامة .. 
اليزيد ..« حرك ليها رااسو » ..
تنهدااات و نزلااات حتى ماودعهاااش كيغاادير تزوج بييه ماعرفااتش .. سدات الباب و مشات اما هو كان واقف تسناااها تا دخلات و هو يكسييريي خلاا مورااه عجاااجة اعصااار. .

"في سيارة شيلاء" ...

بعد معاناااااات معاها قدراات تخرجها من دااك الاكتئاااب لي تملكهااا... من ااخر مرة شاافت مهدي و كمل علبيهيا اليزيد تا هو بزواااجو ولااات وحدة اخرى .. الضحكة جاامي زاارتها مرة اخرى .. كمية الالم ل يكانت تتحس بييه فقلبهاا لااا تطاااق .. كمية الحزن لي كانت حااسة بييه خلااها تدخل في عزلة و تدييير قوثعة ديالها بووحدها تعيييش فييها مع احزااانها و ااالاامها. . 
شيلاء. .« سايقة بيد و اليد الثانية تتصاايب بيها حااجبها من المرااية» .. ينعلديلمووو هاد الحاجب ثفووو .. « فاش ماسمعاات تا جوااب ضاارت عند حليمة شافت فيها لقااتها ساااهية ..» ..اوا العاايلة ماقلتيليييش مزال على خووك .. كنت بااغة تعاودي لي تا دخلات ماماك. . 
حليمة ..« شافت فيها» .. نوا يتزوج .. 
شيلاء ..« بضحكة » ..بصاااح .. اوا مبرووووك عليييه .. راااه طوول نيت تباارك الله .. 
حليمة .. لا ماشي المشكل هنا .. المشكل ف بيييمن بغا يتزوج و يكمل حيااتو .. غير تخايلي لياااا مع راااسك شكوون وااخة ماغاطيحيييش فيها بتاثاااا ..
شيلاء ..« باستفهام» ..شكون هادي ؟؟
حليمة ..« ميلات فمها باستهزااء» .. ديك خيتي لي تيعرف علاي المهدي .. زهرة ..
شيلاء ....« فرانات بالجهد و شافت فيها بعدم تصديييق» .. واااش من نيييتك؟؟؟ تدوي بصح احليمة ولا تتمرگني عليا؟؟؟

حليمة ...وااش هادشي مع التفلية و الضحك ؟؟« بملاامح كوولها غيييض ...»معرفت منين جاتها هاد السمية .. كان عليهم يسميوها خرية .. بوولة .. حزقىةة خطااافة الرجااال ماكفااهاااش رااجلي دااازت لخووويااا هو لي عندييييي .. كاااع لي تنبغيييهم بغاات طيييرهم الله يطيييرها عليا ...
شيلاء .. « تقلبات عندها كااملة» .. دابا لي فهمتو هو ان ديك زهرة تفرقات على مهدي ياااك؟؟ و ولات مع اليزيد... اليزيد خووك داااك ابو عضلات ؟؟ داك زين المسرار الحلييوة ؟؟ يا ختي بنت الحرااام تطييح وااقفة!! 😯
حليمة ..« ميلات فمها للجنب»/.. انااا لي غاطيحها على جذووور رقبتها غير بلاااتي ..
شيلاء ...« باستفهام»..اش ناوية ديري تاني ؟؟ نتي راك نهار تتفكري تتزبليها ؟؟

حليمة ...«تنهدات» ..فباالك انا لو كاان ختااري ديك ميري لي متدوووزش ليا من الحلق كااان اهون لياااا من انه يتزوج بزهرة لي تنكرهها!!..ولكن مزاااال يتزوج بيييها مزااال و انا لي غانووقف علييه 
شيلاء ..شوووفي يلاا مانتبراا منك تاااني نتي باااغية تجيبيها فعضااامك هاودني منك ..نتي اصلا ماعارفاااس شنو لي خلاه يبغي يتزوج بييها .. يمكن على ودك .. يمكن بااغي يبعدها على مهدي 
حليمة ..انا قلتها لووو قلت لوو الى كاان على ودييي ماااتزوجش بيييهااا ولكن باااين لياا ضااارت علييه ضوورة ديال الكلااب .. تفوو ..

شيلاء ...« ديمارات من جديد» .. شوووفي نتي غير ماتحمااقييش و خلي كووولشي كيف ما هو .. خوووك رااه كبيير و بعقلوو عارف ااش تيدير .. 
حليمة ..هذااااك راااه خووويا مستحيييل نخليييه لوحدة فحال هااديك. . 
شيلاء ..اوا خلييي ليها رااجلك و هنييينا من صداااع راااس. .
حليمة .. حطييييت يدي فيد ميري .. و هي لي غااااتعرف طيييحو ... 
شيلاء ..« ضارت عندها» ..ياك قلتها لبك؟؟ قلت ليك فاش تتبداااي تفكري تتروني كوولشي .. 

حليمة .. « ربعات يديها» .. هذا هو الحل الوحييد لي عندي .. 
حليمة .. فاااش خوووك يهرس ليك كمارتك ماتجيش تبكي عليا حيت غانكمل على ختي .. دابااا خووودي رااحتك .. ديري لي بغيتي تا ترجعي تتهرني عاد نتفاهموو ..

ماجاوباتهاااش شيلاتء بقااات تتشوووف تا عيااات و سكتااات الطريييق كاملة مادوااات ماتكلمااات تا وصلوو للمووبل لي كانت قااصداااه من لي خرجو من الدااار 

حليمة ..« شافت فيها» .. لاش جابة لهنا؟؟.
شيلاء .. بااش تشوووفي راجلك نزلي سوولي علييه ولي ...
حليمة .. «عينيها بغاو يدمعو» ..لاا بلااش عافاك تحركي من هنا.. 
شيلاء .. شووفي غاتنزلي هي غاتنزلي انا ماجيتش هنا بااش تقوولي ليا تحركي يالله ... 
حليمة ..ماعرفتش اااش غانديير😢😢
شيلاء .. « شدات ليها فيديها» .. يالله نزلي خلااص. . سيري و دقي علييه عادي و قوولي ليه بغييت ندويي معااك. و دخلي خوييي علييه الجعبة .. و حلوو المشكل ديالكم لي غايتحل غييير بالحواااار 

حليمة .. « تنهدات و شافت فالارض» .. مابقى فيه ميتحل.. 
شيلاء .. واش ننزل نجرك من شعرك؟؟
شاافت تا عيييات و نزلت تتقدم رجل و توخر رجل و مرة مرة تشووف فشيلاااء لي كانت واقفة تتسنااها و تتشير بيديها بااش تمشي ...كي طلعات قصدات عش الزوجية .. البيت لي نبع فييه حبووو ليييها و بعد صراااع طوييل هي حباااتوو .. البيت لي شهد على عشق و شجووون ..على مضارباات و مشاااحنااات و ليالي بيضاااء... وقفات قدام الباب ودقات دقاان خفيف ..فهاد الوقييتة كاان دييما تيكوون فالدااار .. زادت دقااات و دقااات لكن لاااا مجيييب.. خذات سوارتها من الصاااك و فتحااات الباب مع الدخلة تصدماااات ..

الداار كانت كووولها مدگدگة فين ما كان شي زااج مهرس فينما كااان شي ديكور مليووح للارض اما الكانيطاااات ديال الشرااب و القرااعي لي ملوااحين فكل قنت هاادوووك عخلاص .. دخلات مصدووومة من حااالة الدااار لي ولااات تشفي داار فييها رييحة الموووت بالتخماار ديال الشراب ... مشات دخلات للبيت ديالوو لقااتها كووولها مرووونة .. و مالقاااتوووش .. سداتها و مشات لبييتها ... لقات فيها حوايجو فوق الناموسية و النامووسية مخربقة شوية بااينة غليه كاان ناعس فيها لكن البيت كيف ما خلاتها منضمة مادار فيها والو ماقدراتش تتحمل ريييحة الخنز ديال الشراااب لي كانت فالدار سدات بيتها و مشات تتجري للحمااام شداات فلافااابو نزلات راسها تتقيااا و معدتها تتعصر كاااع لي فكرشهااا جبداااتو تا حسااات برايها غاترد مصاارنهات .. غسلات فمها و وجهها و تسندات على لافااابو تتسترجع انفاااسها ...بقاات مدة و هي تتنهج و تبله فرييقها ... تنهدااات و مسحااات دموووعها لي نزلووو على الحااالة لي وصل ليها مهدي مكانتش متوقعة غاتلقى هادشي و هي عارفاااه متيشربش غييير فيييين و فيين .. ناضت خرجات بالزربة و سدات الباب ماقدراتش تتحمل دييك الريييحة جااتها التبويييعة مرة اخرى نزلات تتجري مع الدرووج و حااسة برااسها صاافي وصلات للطووب بقى ليها شوية و طيييح ..وقفات على الراجل لي فالريسيبشن ..
حليمة ..سلام .. كيفانش.. بغيت نسولك على مهدي ...
الموضف ... اا شحال هادي ماجااش .. شي اسبوع تقريبا .. تنتصل بيه تيليفونو مغلق .. كنت باغي نسول وااش نصيفط ليكم الفام دميناج لي تتجي ليكم مرة فالاسبووع ولا لا .. ولكن ماجاوبنيش. 
حليمة .. كيفاش؟؟ ..ميمكنش فين غايكون مشا!!
الموضف...واش نصيفطها؟؟ 
حليمة .. « حطات ليه سوارت ..».. صيفطها و على ضمانتك الدار في امانتك .. 
الموضف .. كوني هانية .. 
خرجات من المووبل تتطااوح حساااات برااسها ضربوو بيها الحيوووط ..عينيها دغيا تنفخوو .. ماعرفااتش فيين هو و لا ااش طرا لبيه غييبتو على دااارو مااشي عاادية و الحااالة لي كانت فيها الداار تا هي مااشي عاادية .. تنهدااات و دخلاات للسياارة حطات راسها على الكوسااان و سااالو دمووعها من جديد ...

شيلاء... مالك؟؟ تخاصمتوو؟؟
حليمة ..« بنفي ».. مالقيتووش .. ديني لداار ماراانيش مزياانه حااسة برااسي كيضووور.... 
شاافت شيلاء تا عيياات مابغااتش تحكر علبيها ديييماراات الاوطو في اتجاااه الدااار و خلاات حلييمة تفرغ لي فقلبها بالبكااء بدوون ماتسكتها حييت عارفاها محروووووقة و غاترتااح بالبكااء ...

مر الاسبوووع في لمح البصر ..داااز كلوو جرييي و جاااري بسبب ديق الوقت و اقترااب يوم عقد القران ديال زهرة و اليزيد .. جميلة كأي ام مغربية .. ضروووري خصها تفرح ببنتها واااخة مادارتش ليها العرس ولكن ديك الحفيييلة ديال التكاتيبة ولابد منها .. 
كانت الدار كوولها تتجري و تجااارب تا من امنية لي كانت دايرة ليهم فيها مقلقة و مضربة عن الطعااام بزز علييها تنووض تشقى و تعااون ...ولكن عز الدين متتقربش لجهتو واااخة تا هو تنادم معاه الحال على الحالة لي دار ليها لكن ماتراجعش عن قرارو انها تمشي معاهم للمغرب و هادشي كان عواال علييه غير لقى ليها السبة .. 

كي فالت زهرة جات فبااالها ليلتها... كيغاادوووز و كيغايكووون معاها اليزيد لي من اااخر لقااااء ماتلاااقاا بيييها غير فااش بغااها هاى ود الاورااق لي اختااج فالقنصلية على ود الزواااج ...مكانش تيكمل معاها الهضرة .. غير تيسوولها و يقطع عمرووو ماشد معاها الجمااااعة ولا سمعااات منووو المحيييراااني كييف موااالفة ...ناضت توگضاات سااست دماااغهااا و توجهاات ديريكت للحمام غسلات وجهها و خرجات لقات كولشي نااضي حيت خملو دييجا الباارح و وجدووو كوولشي .. توجهات للكوزينا باانت ليها ليلى تتعمر الطباسل بالحلاوي و تغلف بالسولوووفاان .. 
زهرة .. تباارك الله على الحادكاات ..
ليلى .. صباح الخييير الالة العرووسة .. 
امنية ..« منفخة» .. ايييه اااختييي نتي نعسيي و رتاااحي و حناا حراامت علييينا ... 
ليلى .. غا تتنكر الله يستر ملي فااقت ..
زهرة .. خلييها تا نتي ههههه باان ليا وجدتوو كولشي ...
جميلة ..« جات موراها» ..كوولشي وااجد ناااضي بقيييتي غيير نتييي لي معطلة .. خاصااك تحميييمة ديال القلب. . 
ليلى .. ويلي راه داكشي فاش لقيتيني تنفكر اخااالتي البنااات قبل العرس تيضلوو يطليييو و يدييرو المااسكاااات زهرة تااا شعرها ماداارت لبييه خلطة الزيوووت .. 
امنية .. ابتييي لي زيين زييين .. 
جميلة..وا هي لا تحااميتوو عليييها فالدوووش و فركتوووها ليا فركة ديال الكفرة .. 
زهرة ..«شاافت فبهم برعب» .. وااهيااا ناااري. ..
امنية .. «گفضاات على دراعها و شافت فليلى لي غمزااتها» استعنااااا على الشقى بالله ..ارااا بررررع .. 
زهرة ..غير بشوية البناات عاافااكم 😢
ليلى .. زيدي احبيي زيدي راه خصك تكووني تتشعليي .. 
زهرة..نتي بعدااا بااقيي لحمي ضاارني من لاصييغ لي درتي لياا😢
ليلى .. اوا الي بغااااا الزيين يصبر لتقييب الوذنين .. ايييه .. 
جميلة ... ليلى الصابون البلدي و التخلييطة و المحكة رااهووما فلبيت ديال زهرة حطيتهم فوق الكوافوز الله يرضي على بنتي...
ليلى .. وااخة خالتي .. سيرو سبقووني نتووما لدووش .. 
مشات زهرة بالطليييب و الرغيييب حيت عارفاهم غايسلخو الجلد على اللحم و يخليوها كي الدجاااجة المريشة و هي دغياا لحمها تيحمااار 

اوا دخلووها للحماام غير حيدات حوايجها و بداااو علييهاا بسي اليزييد غايتبرع و الضحك و التقشاااب فركوووها مزياااان خلاااوها تتشعل و خصوووصا انهم سخنو الحمام مزيااان تا مابقااش تيبان بالبخاار طلاوها بالتخلييطة ديال العروووس لي جاايبااها معااها جمييلة من المغرب و مصااوبااها على يديهاا و عارفة ااش دايرة فيهاا .. 
خرجاات زهرة من الحمام تتشعل توجهاات ديريكت لبيييتها لبسات علييها بيجاما سخوونة و و دارت زيف حيااتي لي ميخطانااش وااخة نمشيو لمنعرف فين البنات تاا هووما لبسوو حواايجهم و خرجوو كاملاات للصاالون لي كان قرييب من الدااار .. كانو ديجا متصليين واخدين منهم موعد لقااوهم موجديين كووولشي.. صاوبات الجيل لضفيراتها بطريييقة نااعمة و داروووع ليها على شكل «babyboomer ongle» اما الشعر صاوبووه لييها ساامبل و دارو لها مشييطة خفييفة و دارو ليها ميك اب تااا هو خفيف بالتوصية ديالهاااا وااخة كبرها شوية لكن كانت تتبان كيوت و بعقلها و كي كملو لقاااو عز الديين وااقف لييهم عند الصااالون ...و تيزرب فيييهم لان اليزيد و عائلتوو قربوو يوصلووو ...

بعد رياضتها الصبااحية توجهات للحمام و دوشات و خرجات نشفات شعرها و لبسات حوايجها لي كانو عبارة عن شوورط اسود قصيييير و ضووني بلا سوتيانات مع جاكط واسعة رياضية ... لبسات سباادري و يالله كانت غاتخرج من الباب باااش تمشي لعند طبيبها لي كان تيتسنااها فالصاالون حتى جااها اتصال قرات الاسم و هي تبتسم بالجنب ...
ميري .. اوووووه سلفتي تتصل بيااا..توحشتيني ياااك هههههه. 
حليمة ...« باينة من صووتها معصصصصصبة » .... كيباااان ليااا نسيتي رااااسك .. كنت عوااالة علييك ساااعة صدقتي ماافيدكش اوا على سلااامتك اليزييد اليوم غايتزوج بزهرة و نتي بقاااي تطلييي عليييهم من بعيييد ..

قطعااات عليييها و خلاااتها موسعة عينيهاااااا مدة عاااد فااااقت من القلبة 

ميري .. هااااااااااااعععععععع ...« هزاات التيليفون ديالها و ردخااتو مع الحيط »..انااااااااااا ميييرييييييييي بنت الااااغااا مااللك يرفضنيييي وااااحد بحااااال هذاااااك هاااااه شكوووووون نتاااااا شكووووووون نتاااا حيواااااااان حقييييير 
مالك ..« دخل تيجري و معااه الطبيب ديالها»..بنتي ؟؟ مالك يااك لبااس
ميري ...« تضرررب و تهرس حااالة من الجنوووون تملكااتهاااا» . اناااامييرييييي انااااهههههه انا يتزوج بكلبة ديال الخلاااخداااااامة و يخليني انا بنت الحسب و النسب .. هاااااه اناااااا...
مالك ..« قرب ليها مخلووووع عليييها الكبدة و ماديير» ..بنتي مااالكااش بييك شكووون قلقك؟؟

مالك....«شافت فيه فعينيه» .. بغيتييييينييي نرتكب شي جريييييمة يااااااك...اليزيد اليووووووم غايتزووووج اليووووووم ... ياااك قلتييي لياااا ديااالي و بالخاااطر بزز غاندييييه ااااااا...

مالك ...« تيحاول يشدها» .. الله يهديك ..الله يهديييييك تماالكي نفسك .. غادي يرجع تنوااعدك غادي يندم. .
الطبيب ..« طبيبها النفسي» ..ميري ..هاد الحالة ديال الانهياار و العصبية ماغاديش تنفعك كووني اكييدة غير غاتزيدي تتوثري اكثر .. 
مالك .. « مد ليها يدو» عندو الصح ابنتي. . تماالكي نفسك الله يخليك ليا 
ميري ... ..« شااافت فالطبيب لي كان تيحاويهديها تا هو بدورو» ..شوووفني .. « تضوور و تستعرض عليه نفسها ..حيدات الجاكيط لي كانت لابسة و عرات على صدرها اما رجليها ديجا كانو عريانين» ..إيمرة شوووفني ..كااملة الاوصااااف..كوولشي عنديي ي... فااتنة بطريييييقة تخلييي اوسم الرجااال يتبعوووني .. علاااااش هووووووو علااااش ؟؟ هااااه. . ؟؟
ايمرة ..« شاف فيها بشفقة » .. هادشي لي تديري ماغاديش يرجعو ليك .. 
ميري ...« غوتات عليهي و دفعاااتو»..غااايرجاااااع تتفهم غاييرجااااااااع .. انا قلت ليييك غايرجع يعني غايرجع .. هههههه ... هو ميمكنش ليييه يتزوج بييييها ..كووون تشووفها يف دايرة ... عااااادية ... كانت نادلة فمقهى و من بعد خدمااات عندو .. حقيييرة برهووشة .. عديييمة شرف. ههههههه لا و بااغي يتزوج بييها ..«مشات عندالاب ديالها و شدات لبه فالكوول ديال الشوميز» ... غايمل منها ياااك ؟؟؟ قووولها ليا ؟؟ طمنيييي طمني عاافاااااااااك ... هء ..😢

مالك ..« شد ليها فيديها و باسهم بزوج» .. انا متأكد .. متأكد غايندم و غايرجع .. ماغايلقاااش بحااالك وااااخة يدوووور العااالم كااامل. ..
ميري ..« طلقات منو و مشات هزات فااز كان فالقنت» .. لااااااااا ماغااااايرجااااااعش ..ماغايرجااااااعش ..تيبغيييييييييهاااا باااينة عليييييه مااااشفتبيييش عينييييييه نهاااار غاااار علبييهااا اناااا شفتهم اااااااععععتههعععع « ضربات الفاازة مع الحيط و نزلات راسها موووودة بقاتت منزلة رااسها تا قااالو هدااات و هب طلع راسها بشوووووية و عينيها كاانووو حمريييين نظرتها كانت غريييييبة ...» ... انا غانقتلهاو نتووووماااا غاتعاونووووني .. 
مشات تتجري لصاااكها تتقللللب فيييه بطريييقة جنووونية. .. هزات منو مووس او « مطوة » على شكل قلم من برااا و غييير حلااتو خرجو عينين ايمرة .. حيت عرفها وصلات لمرحلة لي الى قتلات بااها ماغاديش تحس تااااااات تسخف و تعاود تفيييق. . اما ماالك شد فرااسو ماعاارف ما يدييير كل هاد الماال و هااد الجاااه لي عندووو و والو ماقضى لييه فحاالة بنتوو .. 

ايمرة ... ....«مشااا عندها طار ليها على يدها لي فيها الموووس شدها من دراعها و زير عليها تا كاااان غايهررسها لهااا» .. فيييقي ... فييقيييييي بهاد الطريييقة ماغااديش يرجع لييييك رااااه ناااس اااخرييين لي غاتهربيييييي منك ... 
ماخسااات تا جاتها دقة ديال ابرة فيدها و طلقات المووس من يدهااا ... بشوية يشوية بدااات تتنهااار قواااهااااا و على فمهاااا غييير كلمة وحدة " اليزييييد ".. هزهااا و حطها ديريكت فوق فرااشها و مشات عند ماالك لي كان شااد راايو و متكي على الحيط. .

ايمرة ..كنضن مابقاتش تتشرب الدوا ديالها هاد الاياام ؟؟؟« هز الموس لي كانت شاادة فيدها» .. داائما تنقوووول ان مرييييض المونومانيا خصووو يكووون بعييييد على الاسلحة و على الادوات الحااادة راااه تتشكل خطر على رااسها و عليييكم .. 
مالك .. انا متنخلييش ليها هاااذ الزبل مانعرف منين جابتو .. و الدواااء ديالها تتقووول ليا دائما انها متبعاااه .. 
ايمرة .. ماااخصهااش الثقة .. خصها المراااقبة .. المهم انا عطيتها مهدئ .. انشااء الله غاتفيق مزياانة .. ماتخليوهاش تخرج هاد المدة تبقى هنا فبيتها .. و انا يوميااا غانكوون عندهااا .. مفهووم؟؟
مالك ..« حرك راسو بالايجاب» .. وااخة .. واخة مفهوووم ..

الهوس الأحادي او المونومانيا منذ فترة طويييلة هي على هااد المرض تقريبا ملي تفارقو والييدييها ..هادشي استدعى متابعتها عند طبيب نفسي لان هااد الاضطرابات النفسية كانت تتخلييها في حاالة غايبة عن وعيهااا تماما و كانت متبعة دوااها و الطبيب دااائما تتمشي عندووو بااش تبقى عاادية لان هااد المرض هو نوع من الجنووون .. المرييييض به تيكووون مجنووون و مومهووس ببعض بشي حوااايج ولا حاااجة وحدة فقط ..تيكووون واعي و تيبااان بعقلوو و انسااان عااادي .. لكنه تيكووون على درجة عاااالية من الاعجااب بنفسه تيبااان ليه غيير رااسو بين البشر .. يعني « انا و من بعدي الطوفان» ّّتيكوون مهوووس براااسو و بعد المرااات تتوصل بييه الحااالة تال القتل .. 
كاي اب تيخاااف على بنتو كاان مالك متاابع حاالتها و متاابعها فدواااها و داائما حرييص على انها تتااابع مع الطبيب ديالها بعد ما دااار بيييها البلاااد و خااارج البلاااد بااش يعالجها لكن العلاااج نفسي مااشي ماادي كثرة الشرب ماخلاتهاش تتعالج و حتى الدوااء بعد المرات متيقضيش فييها.... 
مرضها وصلها لليزيد .. حباااتو يكووون ليها .. و هي اي حاااجة بغااتها تتحصل عليييها فاااش لقااات منو الرفض ماارضاااتش .. و هب تتشوووف غييير راسها و تا حد ما احسن منها ماتقبلات فكرة ان وحدة اخرى تاااخد منها هب اليزيد لي حطااات علييهي العين و هذا هو حااال «الليدي ميري» او «بنت الفشوش» .. اعجااب بالنفس غرووور ثم جنووون ... ..!!

بعد ما فااق صلى الفجر مارجعش نعس توجه ديرييكت للبحر شبع جراا و غطس مع راايو عااد رجع للدااار كانت نوال صااوبات الطبلة ديال الفطووور و نزلووو كامليين يفطرووو مشا دوش و رجع لقااهم مجمووعين من غير يحيى مكاينش ...ريح فالمكان المقاابل مع اسماعيل .. 
اليزيد .. السلام عليكم .. 
الكل .. « عليكم السلام ..» ..
نوال ...اليزيد ولدي وااش تا نهار عرسك مااشي تجري راااه خصك ترتااااااح ...
اسماعيل ..« ضرب يدو مع الطبلة » ..
اليزيد ..«شاف فيه و ميل فمو» .. ماتخافيش عليا الواليدة .. كابابل و قاد براسي ..
نوال ...«فرحتها ماعطاتها لحد » ... ههه الله يرضي عليك «شافت فاسماعيل» .. نااري اسماااعلي صيفطت دييك الجلاااابة المخزاانية مع جاباادور البيضاااااء تصلح .. اليوووم ترجع عرييس بغييتك تباااان قدااام نسااابك ايييه .. 
اسماعيل ...« طلع فيها راسو».. مع من تشاورتي ..« ضرب الفورشيط مع الطبلة» .. شكوووووون قاااال ليييك انااااا غاااادييي شككوووووون ..؟؟
نوال ..« بصدمة» .. كيفاش؟؟ ميمكنش !! ماغاتمشيش لزواااج ولدك» ..
اسماعيل .. انا لي يعصااااا امرييي ماعندي ماندييير بيييه فهمتييييييي .. 
ناض وقف و هز عكاااازو و توجه لبييتو خلااا كل من نزااال مصدووومة و اليزيد منزل راسو على الطبسيييل و مزير على الفوورشيط بعصبية .. اما حليييمة ضحكااات بالجنب و كملااات ماكلتهاااا. ..تا دخل يحيى ضحكتوو واصلة للوذنين و هاااز فيديييه ساشياات 
يحيى .. اصباااح الخير كونايدن عليكم .. 
نوال ..« بابتسامة» ..صباح الخير و الربح ..
اليزيد ..« شاف فيه» ..جبتي المسائل ؟
يحيى ..« مد ليه الساشياات لي كان فيهم الحواايج لي هايلبس » ..كولشي ناااضي كنااضي .. 
اليزيد ..« خصر سيفتو» .. نقي هضرتك شوية .. 
يحيى .. هههههههه مااعليييش الخااوة رااني فرحااان بحبيبي غايتزوج. . صرااحتاا تستااهل اخااي الدرية ديالك نقية .. راني سولت عليها .« غمزو» ..
حليمة ..«رمات الفورشيط لي كانت هاازة فيدها تا تلاحت على الارض و ناااضت وقفات» .. واااااش ماتاراااعيوش لحاااد نتوووماااا ..« وجهااات كلاامها ليحيى »/..و نتااا البرهووووش .. كبر شويييية و ديييير عقلك .. بنااادم كييي دااااير ..
يحيى ...« شاف فاليزيد ..» ..هادي داوية عليا ..ياك ..« يالله بغا ينووض ليها يعطييها علاش تتقلب و هو يشدو اليزيد » ..
اليزيد ..ريح .. 
حليمة ..« بغيض ملي ماجااوبهااش اليزيييدزاادت فيييه» .. فحااال لاااا انااا ماااشييييي ختكوووووم و عندييي مشااااكل ..راااجلييي خلااااني و ماعااارفااااهش فييينووو و نتااا دابااا تتزوج و ماعلاااا باااالكش بيياااا ..فرحااانين ياااكوووو فرحااااان اليزييييد ..
نوال .. حلبييمة .. اااش هاد الهضرة .. ...
حليمة...« مزاال نضرتها موجهة لليزيد ...» وااااش انا ختكوووم ولااا عدوووتكم ..كووول واااحد فييييكم انااااني كثر من الثاااااني. . ماتاحسووووش بياا ماتاترااعيييوش ليااا نتااا باااغيييي تزووووج بهاااديك ال...
البزيد ..« خبط يدووووو مع الطبلة تااا تهزات المااكلة و تحطااات بقات حليمة غا تضوور فعينيها» ..
نوال ...« نااضت وقفات و شاافت فيها بحدة » ..كووونب تحشمييي ادييك هاااه .. ماااشي حيييت خوووتك سكتووو ليييك غااتركبيي و دلييي رجلييك مااابقيييتيي تتحتاارمي حد ... 
حليمة ... ااييييه كووولكم حااااكرييين علياااا تااا نتييي فييين عمرك ديتيييها فياااا فيييين عمرك فييين عمركم ديييتوووها فييااااا تا اليزييد لييي كااااان تيحن فياياا هاهووو قلب عليااا وجهووو كوووولكم بحااال بحااااااال كووولكم خليييتووووني .. ههء ..😭😭
دفعات الكرسي و مشاات تتجري خلات وراها نوال تتشووف بصدمة و يحيى كذلك هي من ديييما مفششة و تتقووول لي بغاات بلا حسااب لكن مااشي لهااد الدرجة تااني .. 
كوولهم كانوو في حاالة صدمة لكن اليزيد كااان في حاالة هيجاااااان ناااض وقف و دفع ديك الطبلة بلا ميدوي مع حد تبعها و نواال تبعاااتو تتتجري تشد فييه و هو وااالو تقووول غا بركااان و بغا ينفجر ..

نوال .. الله يرضييي علييك اولديي يمادييير ليهااا والووو عاافااااك. . 
اليزيد .. حيديييي انوااال انااا لي ضسرتها انا لي غانحد ليييها هاااد الضساااارة ... 
نوال .. عااافاااك اولدييي الله يعطييكي ماتمنيييتييي و يباارك لييك فزواااجك .. خليييها اللي فييها يكفيييها ...
اليزيد .. اناااا تفرگع علياااا بربييي مانعقل عليييها ديييك الضساااارة اليووووم نحيييدها منهاااا ....
نوال ...الله يهدييك راااه فرااااق راااجلها هو لي مجنننها من نهااار جااات و هي مااشي عاادية .. 
اليزيد .. ولكن ترفع علييك الصووت لاااا اوااليييدة ماانقبلهاااش .. نزكم عليييها هييي و الشمااااته ديال راااجلها

نزال .. « تديير يدها على فمها» .. انا مسااامحة اولدي مسااامحة غييير خلييهيا الله يرضي علييك .. 
اليزيد ..« خذااا نفس عميييق و حيد ليها يديها من سدو بلطفو و طبطب عليها».. الى سكت لييييها داباا غاتطلع فووووق الراااس ...
مشااا و خلاها تتولول وراااه .. طلع ديرييكت لبييتها لقاااها واااقفة قداام المرااية .. ردخ الباب و توجه لعندها عينيييه تييطلقووو العاافية ..
اليزيد ..يالله. .. بداااي .. تفرركعي داباااا خويييي جعبة .. خوييي ليييي عندك يالله ..
حليمة ..« لسقات على المرااية و بلعات ريقها عرفات القضية حااااامضة ..»
اليزيد ..يالللللللله دوييي تكلمييي قووولي ااش عندك ...« شير ليها بيدييه» اااجييي هناا 
حليمة ..خرج عاافااك بمابغييتش ندوييي بااغية نبقى بووحديي
اليزيد ..« خرج فيها عينيه» .. زييييد هنااااا ... نشووووفك قداامي يالله ..
حليمة ...« قربات ليه و الخوف متملكها» ااا همم..اا اشنو؟؟
اليزيد .. « جرها من دراعها طلعو للفووق» .. من صغرك حرمت علييهم يقييسوووك ..ربييتك على يدييي .. كنت خوووك و باااك لي قاااسك نخرج فدييلمووو بالحق ماعرفتش نربييك فااش تولييي ترفعي علياا صوووتك و علىى مك غانكووون ماعااااارفش نربيييك ... 
حليمة .. اييي يهههئ .. يدييي .. 😢
اليزيد ... نتي البرهووزشة تخرجي فياا عبنيييك نتييي؟؟ بدل ماتوقفييي مع خووووك فهاااد النهااااتر هادشي لي تدييري؟؟؟ ااا..؟؟ 
حليمة ..« دفعات يدو بغااات تفك منوو» .. هءء هءهء.. بععععد منييي انا مستحيييييل نوااااافق على هاد الزواااج فهمتييي غانبقىىى تال اااااخر نفس نحااربووو ..
اليزيد ..زاد زير عليها » .. شكووون لي طلب منك الموااافقة .. واااش شفتي رااسك ولا ماشفتيييش انا لييي ربيييتك ولكن كيييقووولووووهاااا اتقي شر من احسنت اليهم .. اناا الحماااارة انااا لي ربيييتك واااش نتي لي غاااتوريينييي ااااش ندييير .. 

حليمة ..« خرجات فيه عينيها» .. اااااه الى كنتي غااالط نوريييك وونتااا داباااا غااالط و تاا مامااااا لييي متبعاااك فهباااالك .. 
ماحسااات براايها غيير بتسرفيييقة جااتها للحنك خلاااتها طيييح على الكاناااابي شاادة جنكها و مخرجة عينيهااااا هادي كاانت اول مرة يحط علييها يديييه .. من دييما مفششها و اب حااجة بغااتها تيدييرها لييها حتى خصرهااا 
مسحااات دمعتها لي فرت من عينيها على خدها و هي تتسمع فيييه تيغوووت علييها و عرعر .. عاود جرها من يديييها و شااف مباااشرة فعبنبها بتحذييير ..
اليزيد .. الى ماكنتيييش تربييتي انااا غانعاااودهم ليييك من اول وجدييييد
طلقها و ترمااات على الكانااابي دااارت ليه موووتة حماااارة و تتهرنن و تشتتتف .. و هو غا تيشوووف فيييها .. 
اليزيد .. تشقلبييي على رااسك لي كاااين كااين .. تعلمي وااحد الحاااجة سمييتها ماااشي كاااع لي بغييتييه غاتلقااايهو هضرتك ماغاتمشيش عليا انا رااني انا لي مربييك الحمااارة اناا
حليمة ..« بااقة تتهرنن و ملواااحة داايرة مووته حماار» ..
اليزيد .. « خنزر فيها» ...هاد الضساارة غاانشووفوو واش غاتحيد ولا لا .. « حرك رااسو » غانشووفو ابنتييي .... 
خرج و خلاها ملواااحة فووق الكاناابي من كثرة التنخصيييص حسااات بروووحها تقجااات نااضت ديرييكت للحماام ديالها تدفل فلافاابو و تحااول ترض دااكشي ليي قاااجهاا لكن واالو من غيير شوةي ديال الماا مارضاات والو .. غسلاات وجهها و دخلاات لبيتها تلاحت على النموووسية تتبكي و تلعن فرااسها فالمهديي لي دخل زهرة لحيااتهم .. حتى السخفة ديال بلعااني لي دااارت لييه ماتقهاااش و مد يدووو علييها هاادشي كلوو زااادها حقد على حقد من جهة زهرة ... تنهدات و حطات رااسها تتحااول تتهدن على هاااد الخطة اللخرة لي كاانت ليييها قبل مايتزوج بييها و خسرااتها بتسرهااا .. 
حليمة .. بغيتي غير تتزوج بيها .. تزوج .. ولكن ماااحدي انا هنااا غيير تحصر على اياامها قبل ماتجي .. 

كل مرحلة في عمر الانسان و ليها حلاوتها ... لكن الأربعين سن الرشد .. و الرجوله .. و النضج .. حتى إذا بلغ أشده و بلغ أربعين سنة....بالنسبة لبزاااف ديال البنات الرجل الأربعيني أكثر جاذبية لأنه رجل النضوج و العاطفة و الحنان و الأمان ..
الرجل الاربعيني في هاد السن تيكون في قمة عطائو الفكري و العقلي .. في كامل نضوجو و اتجااانووو وتتكوون عندوو بعد نظر و اتزااان ... تيشووف الحياة بمنظور الحكمة و التأني و التريث لان مخزونه العمري عااامر بتجاارب الحياة المختلفة و كل شيبة فراااسو ليييها قصة و حكاااية ..
اليزيد لي مزين شخصيتو هو انه دااائما وااثق من جميع خطواتو و قرارااتو داكشي علااش ماأثراتش علييه حلييمة بكلاامها و لا بمووتة حمااار لي داارت لييه فالدااار ... 

خرج من عند حليمة مكشكش العفاريييت تينقزوو من قداامو مشاا ديرييكت غسل لدووش برد علييه بمييهة بااردة و نزل لقى نوال جالسة مع يحيى .. 

اليزيد ..كولشي واجد؟؟
نوال ..« اايه اولدي كولشي واجد .. غير طلع لبس .. 
حرك راسو بالايجاب و هز الساشيات لي كانو قدامو و طلع لبييتو ديريكت جبد داااكشي و لبس الكوستيم ديالو لي كاان بلومارين و شووميز بيضاء خلاها مفتوحة من جهة صدروو .. داار موشوار ابيض محفوورين عليه حرووف اسمو .. مشط شعروو للور و جلس فوق نموسيتو لبس تقاشر كحلين و لبس سبااطو الكلااس .. ناض رش بارفاانو و لبس سااعتوو و هز سوارتوو و التيليفوون .. خرج من البااب و توجه ديييريكت لعند حليمة .. حل الباب و دخل عندها كانت متكية فووق النمووسية 
اليزيد ..شوية ..؟؟
حليمة ..« طلعااات وجهها و شاافت فييه عروووقها مغطييين وجهها بطرييقة مثيييرة للشفقة »
اليزيد .. لاش هادشي؟؟لاااش هااد الدموووع الحمااارة علاااش. ..؟؟
حليمة .. « تنهدات» .. 
اليزيد .. مابااغاش تدوي .. غاتجيبيها فراسك ..ولكن نهار تفكري ديري المشااكل نعلقك احلييمة نعلقك ... 
حليمة ..« حطات يديها على عينيها و بداااات تتبكي » .. هء 😭😭😭
اليزيد ..«زير على قبضة يدوو» ... الله يهديييك احليمة الله يهديييك .. 
خرج و خلااااها منهاااارة فووق سرييرها ماااحيلتها تفكر فراجلها لي ماعارفااااهش فييينو و ماحيلتها تفكر فخوووها لي غايتزوج بعدوووتهاا و لي فنضرها هي لي بسببها بعد علييها المهدي .. 

نزل اليزيد معصصصصب و الجنووون تيلعبوو لييه فوووق الرااااس ... ماحيييلتوو لختووو و لا لباااه لي محرم يحضر لزواااجوو .. حالتوو ماشي حاللة واااحد عرسوو هاد النهااار لقى نوال بااركة فووق السدااري و شاادة فرااسها ..ماعااجبهاااش حااالهو و عرس ولدها لي ماغايحضرووش ليه اهم نااس ..
اليزيد ..« وقف عليها» .. ماالك تا نتي انوال
نوال ..« ناضت وقفات» .. والو اولدي .. والو ..يالله يحيى تيتسنى برا ...
اليزيد .. « شدها من يديها و باس ليها راسها» .. ماديريش فباالك اميمتي ... 
نوال ..« شافت فيه و عينيها مدمعين .. » ..الله با ولدي كيي كنت باااغة فرحك .. 
اليزيد .. مايهمش انوال ميهمش ..« عاود باس ليها راسها» يالله ... 
حركااات رااسها و هزاات صاااكها توجهاات هي و ويااه للسيااارة لي كااان يحيى هو لي لي ساايقها .. 
يحيى .. شاف فاليزيد ..حليمة مابقاتش عاجباني ..تيبان ليا نمشي ندوي مع المهدي .. 
نوال ..« قربات ليه من لور شدات كتفو» .. الله يرضييي على ولدييي الى درتييها غانخبييك فقلبي
يحيى ..نوال باراكا من تعنااب. . 
اليزيد .. « مخنززززر» ...مادوي مع حد... خليها تروووداا 
يحيى .. الى بقات على ديك الحال يا غاتسطى يا غادخل فاكتئاب ..
اليزيد .. ماغايطرا ليها والو .. 
نوال .. ميكوونش قلبك قااصح اليزيد .. 
اليزيد .. كون كاان قلبي قاااصح معاااخا ماكاانتش غاطلع ليا فووق الراااس ...
ميل فموو للجنب و حط رااسو على الكووسااان مشاا لييه باالو دييريكت للمحيراااه و ااخر لقاااء بييناتهم لييي كااانت فييه قدااامو بلباااس خفييف بيناااات المغطييي و عرااات قلبوو غمض عينييين و استنشق الهواااااء وهوو تيقووول فنفسووو .. 
« الليلة تكووني لياا بالحلال و القاانون ... الليلة تبااتي بين يدييي و تحت جنااحي يا المحيرااني » ..

وقفات قدام المراية تتأمل شعرها المصفف بطريقة راقية رغم انها طلبات من المصففة انها تخليه بسيييط لكل كل مصفف كيشووف شعر حريري الا و كيشووف فييه رااسو فناان تيبغي يبدع و يخرج احسن ما عندو ..اصرت انها تبووكليه ليها بخصلات عريضة و الشعر ديال القداام رفعاتو من الجنااب حتال اللورو خلات الفرقة فالوسط ... 
زينااتو ببرووش فضي صغييور مبين ليها جمالية داك الشعر اكثر .. ركزااات شووفاتها على عيونها العسلية المرسوومين بتبرج مثقن بخط فوقهم رقيييق و نااعم رمووشها الكثااف زادتهم كثااافة بلون اسود قااني على عيونها الكباار ولي زاادت المزينة برزااتهم كثر و عطاتها مزييج بين البراءة و الحدة ... 

اما شفاايفها كانو المصبووغيين بلون باارد و رقيييق متمااشي مع شخصيتها تماما ..اخييرا وصلوو عينيها للفستاان البسييط لي لابسة .. مابااينش علييه لعروووس تتباان فحال لا معروووضة لعرس لكنها بانت بأبهى حلة .. ..
كانت لابسة فستان طويل فالگري لاسق علييها من الفووق و و مطلووقة من الخصر للتحت ..مطرووز من جهة الصدر بالعقييق تيباان بلا درعيين لكن دونتيل فلون اللحم ديالها و عليه نفس الكريزات لي فالصدر ..زادت عيه الصمطة لي ماركات ليها لاطاي ديالها فالوسط مع انوو بارزها بوضوووح و دقة ..

ماكانتش بااغية تلبسها كون ما ليلى شرااتها ليها فاش خرجات مع عز الدين و جميلة يتقضاو ليهااا و أصرت عليها انها تلبسها خصووصا فااش قاالتلها بلي شرااتها من ماالها الخااص جيبااه من المغرب على ودهاا... 
ابتسماات فالمراية و ضارت حول نفسها جاات فحال شي وحدة جاااية من العصر الفيكتوووري الفستان الفضي لايق عليييها بطريييقة رقييييقة وقفات مرة اخرى و تفكرات اليزيد .. هي عجبها راسها ولكن وااش غاتعجبو هو ! ..
بمجرد ما طااح فباالها .. حساات بانقبااض فصدرها ..مجرد تفكييرها فيه كيرسل حمم نارية في شرايينها ...لحد الااان مزاالة ماعرفااتش شنوو كانت بااغية تتثبث لرااسها فاش وافقاات على الزوااج منو .. !
ماعرفااتش وااش غاتقدر تتأقلم مع شخصيتو .. طبعو الصعب .. سكو فيها!! .. الفرق بيناتهم بعد السمااء و الارض مرة تتشوووفو الصدر الحنين لي غايحميها و مرة تتشووفوو القااسي لي ماغاتقدرش تزييد معاااه خطوة .. ديك الشخصية الصعييبة الممزوووجة بين قسوة و حنان ..ماعرفاااتش كي غادير تتعامل معاها ... و كيف غاادير تعيش معاه حياة عاادية بلا مشاكل بلا صدااعات .. و في هذه اللحظة جااتها جميلة كيف درهم الحلال تفهمها و توعيها.. 
زهرة ..« سمعات الدقان» .. شكون؟؟
جميلة ..« حلات الباب و دخلات » انا ابنتي ..
زهرة .. « ابتسمات ليها» .. دخلي دخلي .. ههه كي جيت؟؟
جميلة ..« دخلات هازة فيديها مبيخرة صغيرةو يدها الثانية هازة فيها كمشة ديال الحرمل و معااه العود » .. تبارك الله ماشااء الله اللهم صلي على النبي .. اجي قربي نبخرك قربي...
زهرة ...رته غانخنااز اماما. .
جميلة ..« خزرات فيها»..تي دووزي قاللك غاتخنازي ..

ضحكات و قرباات ليها كمشاات الحرمل فيديها و بدات تتقرا عليها المعوذتين و دوزو ليها على رااسها تا كملاات و قراات قل هو الله احدتا هي كملاتها و رمااتوو فالمبييخرة .. و بداات تدووزو ليها على راسها و ضوورو علييها تا نفذ دخاانها و هب تمشي حطااتها فووق الكواافووز .. 
جميلة ..« شداتها من يدها و داتها للفوق النمووسية .. جلساتها حدااها ..بقاات مدة تتشوف فيها عاد نطقات» .. كبرتي ابنتي كبرتي ... ديك النهاار عااد كنتي تتجري قداام عيني ..
زهرة .. ههه كوون غيير يرجعوو دوك اللياام .. 
جميلة .. « تنهدات» .. كون غير يرجعوو بزااف تالحوااج. . ولكن اللي فاات ابنتي عمروو تيرجع .. دابا من هنا للقدالام غاتولي عندك داارك و رااجلم مسؤولية كبييرة ولكن انا عارفااك تقدي بييها. 
زهرة .. « شافت فالارض» شكووون عرف اماما شكووون 
جميلة .. شووفي .. حنا فعواايدنا فاش البنت تتبغي تتزوج تنشدوووها و ننصحووها هادشي كان خصني نقوولو ليك شحال هادي ولكن يالله وقتو هادي .. سمعيني مزيااان و ديري كلاامي فوذنييك حلقة .. 

زهرة .. تنسمعك اميمتي .. 
جميلة .. شوفي ابنتي .. اليزيد رااجل حقاني و من هااد المدة لي عرفتوو جااني تيعرف بينو و بين موولاااه و بحاال هذااك ماتخاافيش على رااسك معااه ..حيت غايتقي فيك وجه الله .. خصك غيير تكووني نتي معاااه مزياانه .. 
زهرة ..« حنات راسها» .. راك تتعرفيني اماما ماتانتعدا على حد .. 
جميلة .. عاارفة ابنتي ولكن ؤاجلك مااشي بحال اي واااحد .. من اليوم خصك تحطيه فالمرتبة الاولى .. حيت هذااك راجلك و نتي تبارك الله متعلمة .. دخلي قرااي فالدين و تعرفي مكانة الزوج كيف خصها تكوون عند مرتوو ..خصك ترضااي يلي قسم ليك ربي و تقنعي القنااعة كنزي ابنتي. و المعااشرة يالحسنى .. السمع و الطااعة حييت طااعة الزوج حااجة مهمة مزيااان .. عينييه ماخصهااش تشوووف منك الخااايب .. خصوو دييما يشم فييك راائحة العطر الطيب « مااشي غير الرائحة تتعني بيها حتى الخصال الطيبة» ..دييما كووني على باال فوقت مااكلتوو كووني معااااه .. فاش يبغي يرتااح وفري لييه الجووو لي يرتااح فييه ..اتقي الفرح الى كاان هو حزييين و الاكتئاااب الى كان فرحاان ... سروو دييما فبيير و عمرررك تعصااي امروو ..

جميلة ...اتقي الفرح الى كاان هو حزييين و الاكتئاااب الى كان فرحاان ... سروو دييما فبيير و عمرررك تعصااي امروو ..

زهرة ..« تنهدات» .. خصو يكون تيستاهل بعدا ..
جميلة .. غايستااهل انشااء الله الله يجعل سعدك خير من سعدي يا ربي ..
زهرة ..« باست ليها يدها» .. الله يخليك ليااا ...
جميلة ..« شدات لها فيدها» ..شووفي ابنتي .. التربية السليمة هي الاساس فتكوين اسرة سليمة أنت سكن البيت وطمأنينتووو ...أنت الرحمة والقلب الحنون سمعييه واستوعبي كلاام. ماااتحكييش اسرارووو لحتى وااحد وااخة نكوون اناا ميمتك .. و ماتعارضييهش الا فالحااجة الشدييييدة لي ماتقدييش تسكتي علييها... و خلييك دييما راافعة رووحو المعنوية بااش مايشوووفش هاه ولا هااه حيت الرجل تيبغي المرا لي تكوون فداارها قاادة بييه .. و تدفعوو لقدااام مااشي ترجعوو للور .. 
زهرة... « شافت فيها» .. غانديير بكلامك اماما حييت تاالفة بزااف اليزييد صعيب شوية التعاامل معااه. ..ولكن غانحاول ندير كااع هادشي لي قلتي و ماغانتعاندش ولكن ياا ربي يصدق معايا ولد النااس و الله مابقى فيا ميعااني .. طلبي معايا رب يغاا يخليني نكمل قرايتي .. 
جميلة .. هادشي غاتافقوو عليه من بعد .. انشاء الله و انا تيباان ليا رااجلك بعقاو و مرزن .. ولد النااس ماعندك منااش تخاافي غير توكلي على الله ابنتي .. 

زهرة .. «بابتسامة» .. واخة .. هه ..
جميلة ...ااه شووفي نسييت لييك اهم حااجة .. ماتحشميش منو فالفرااش حييت راجلك و اي حاجة غاديريها معااه رااها حلال و مسخرها ليكم سيدي ربي .. يعني .. عمررك تتمنعي عليه هادشي غايخليك ديما كبيرة فعيينو حييت تاا الفرااش لي كيجمعكم غايلعب دور كبييير فنجاااح الزواج ... 

زهرة ..« نزلات وجهها حشماانه و حركات راسها بالايجاب ..»
جميلة ..« بابتسامة .» الله يرضي علييك .. ّ
دوزات معاها وقييتة زويينة و هوما تيتسنااو فالنااس يجييو .. استفداات من نصائحها و كلامها لي كاان موزووون وعااتها و عطااتها كذا معلووومه تفيدها فحياتها الزوجية حتى بدااو النااس يوصلوو خرجااات جميلة و مشات تترحب بيهم و بقاات زهرة متوثرة مضهشرة وااخة دخلات عندهااا امينة و معاها ليلى تيحااولوو يضحكووها و ينشطووها لكن وااالو كانت شااعلة حرييقة الدااخل ديالهاخايفة متوثرة فرحانة!! ماعرفااتش بالضبط بااش حااسة .. لكن بمجرد ما جاا عز الدين و عيط علييها حساات بقلبها بغا يخ ج .. مابقى واالو و تسيني على الورقة لي غاتحلل كل المحرماات .. الورقة ليغاتخلييها ملكو و تحت طووعو .. تنهدااات و لمعوو عينها قبل مااتخرج ..كاانو حنيكااتها حمربين و بالرغم من انها داايرة المكياااج لكن بااينة مزنگة و طاايحين عليها السرورااات .. 
كل مااهي غادة تتقرب للصاالة و هي تتسمع صووت الرجاال كولخا تبدوي فجييه ولكن صووتو التقييل و كلاامو القلييل ميزاااتو على البقية .. كانت خاالتها و راجلها دييجا وصلوو تا هووما عرضاات علييهم جمييلة ... 
كي وصلات للباااب زيرات على ليلى لي كانت بجنبها حيت عارفة هاد اللحظة صعييبة على كل بنت .. نزلاات رااسها حشماانة و حنااكها غايطرطقووو غير دخلاات كوولشي سكت و كوولشب وقف تيصليي على النبييي الا اليزدي كاان مزاالو مريح حاط رجل على رجلي مزسعهم بطريقة رجولية و تيشوووف فييها بنظراات غير مفهووومة .. عااد وقف ..و قرب ...

نوال ..« ناضت وقفات و و ابتسمااات ابتساامة عرييييضة» .. الله مصلي علييك يا سيدي رسوول الله .. الله يحجبك من كل عيين شاافتك و لاصلااتش على النبيي ...

قررررب و وصل تال عندها ..مد ليها يدوو كي طلعات فيه عينيها و التقو عيوونهم توقف الزمن في هذه اللحظة .. كانهم هووما بزوووج فعالم تااني .. هو ذااب في عينيها و هي سبحاات في بحر عينينه لمدة عاد حطات يدها فيدوو زيير عليها و قربها ليه شوية بطريقة غير واضحة ... 

اليزيد ..« قرب لجهة ودنها»...الله نديرو الحلال ..كولشي واجد .. العروسة هاهي و العريس زربان.... «شاف فيها و غمزها تا كانت غاطيح قدام النااس » .. زرباان المحيرااني زرباان.
زهرة .. « عينيها تقلبو ولات غا تضوور فيهم هنا و هناااك » .. احم ..
جرها من يدخا مزير علييها و توجهو للمكان لي كاان جاالس فييه دار ليها بلااصة حداااه و ريح حدااها دار يديه ورااا ضهرها ممددها على الكانابي و ركبتو تتقييس ركبتها بحكم اقتراابهم لبعض .. زهرة مسكيينة لا اله الا الله تلفها الزغبي .. هذا هو لي مادواااش معااهاااا هاد المدة كاااملة!! وااش هو نفسوو لي داباااا قاال لييها زربااان و بااغي يديير الحلال!! ماصدقااتش ودنييها بقااات غييير ساااكتة و تضووور فعوييناتهاااا .. 

كانت الصاالة محطوووط فيها الععععجب .. بلاطوااات ديال ديال فضة عااامرين بلي حبااتىالخااكر .. كاضوويات للعروووسة من كاااه لي تيجييها فدهاازها .. و البلااطو الكبيير لي كان فقوق الطبلة ذهبي و كاان محطوط فيه المصحف الكريم فالقعدة ديالو مزينة و منقوووشة بطرييقة فاااخرة و بجنبخا التيمن مبيخرة تا هي ذهبية رااقية و حداها بوااطة ديال بخووور العووود و الجهة القاانية فييها بوااطة مخملية ديال الدااان فيها تلاقة تاع البراسلياات كارتيي ذهب احمر و ابيض و اصفر 
اما البلاطوااات لااخريين هاا لي فيهم بواطات فيهم سنيسلات نقرة و خويتماااتهم فضة تركية و كذلك اطقم خفيفة ديال الذهب هظا غير المكياااج و الحوااج لااخرين لي محطوطين فلي فاليز .. كبرووو بها و جاابو ليها علايااش قدووو من الغاالي و النفيس .. نهاار اليزييد وصاا نوال على لب غاتجييب قااال ليها مانبغي يخصها تا حاااجة و لي درتيييه لبنتك ديريه لمرتي و تاا او مكاانش قاالها لييها داكشي لي كانت غادير حييت مربية على النخوة و العز من داارهم و جاايبة معااها دوووك العوااايد القدييمة ديال ناس العز ... 
من الحشمة زهرة مااطلعااتش رااسها لكن كيي جاات ليلى و هاازة فيدها بلاطوو فيه زلافة ديال الحنة و سرانگة و جنابها مرشوشين بالورد بقات غير تتشوووف فيهم ماعلموووهاش بلي غايحنيو ليها .. 
ليلى ..« جابت ليها امنية طابوري تريح عليه و جابت ليها شال ديال الموبرا فرشااتو على مخدة » يالله الالة العرووسة .. مدي يديك للحنا هههه .. 
زهرة .. غانحني ؟؟ « شافت فجميلة »
جميلة .. وعلاااه تنا غانخلييي ليلتك دووز بلا حناااء اكبيدتي ! .. 
زهرة ..« ابتسمات ليها بحب » .. ههه ماعلمتونيش ..
ليلى ..« شدات ليها يدها مسحاتها بالقطن و ماء الورد » .. حيت عارفينك تتموتي على شي حاجة سميتها الحناا .. و شحال ما حنيتي .. 
زهرة ..«/ضحكات تا بانو غمازااتها» .. ههه .. « شافت فاليزيد و لي طلع ليها حجبانو و نزلهم و حاط يدو على فموو و تيشوووف فيها » .. 

كان الجو فالصاالون زوييين و بين العاائلة و بعض الجيييران لي عرضووو عليهم تا هووما... و طاالقيين اهاازيج ديينية تحت طلب نواال حيت عاارفة اليزيد تيعجبوووه ...
..

صاااليو على على محمد .. صااالييو عليييه .. عااالو على محمد .. صااليو عليييه و لي مااااا ذكر محمد .. لااا خير فيييه
الامداااح كانو مطلوووقيين و ليلى تتنقش لزهرة غير نقييشاات خففاف على ضهر يدها بما انها كان عندها مع النقش و قبل ما تزوج كانت تتنقش لكااع بنات دربها و عائلتها ولكن غبر تزوجات حركها عليها عز الدين .. 
زهرة مكانت عااطية فرحتها لحد .. على الاقل دارت وحدة من الحاجااات لي كانت تتمناااهم .. بعد مااا كملاااس لييها ليلى علقااات ليها خمييسة على يديها بزوووج فهااد الوقييتة كان اليزييد متبع معااها و عيينو علييها صبرووو قلااال مع الوقت واا تيضرب على رجلو بشوية مع الامداااح تيلااهي رااسو و يووووف فالساااعة كابطى عليه اييمتا يوصل ضاابط الزواااج لي غايوثق لييهم زوااجهم و يهز هااز الزهرة لي مفتحة قداامو يطيير بييها لعش الزوجية .. ..
ليل كي كملااات طلقاااتها بتزغرييييتة بعد مااا صلاات على النبييي و شاافت فعز الدين لي تحلف علييها بعينييه .. مشات تتجري تخشات حدا جميلة بااش تهرب منووو .. 

نوال ... « شافت فاليزيد .. ..» .. الزيين دا زيين ..« غمزاتو»/.. تبارك الله عرووستك الزين و الرزانه .. 
جميلة .. ههههه مواتيين تبارك الله ...
نوال .. واايه ماشاااء الله .. 
جميلة .. مصااب غيير يتهلاا ليييااا فييها ماغايلقااا فبحااال حنيتهااا 
نوال .. هههه يتهلااا يتهلااا ..بنتك غاتولي بنتنا من اليووم ..
اليزيد...« ناض تقاد فجلستوو جمع يديه حطهم علر ركبتو » .. .. بنتك على رااسي الواليدة ...ماغايخصها خير معايا .. لي طلباتها انا مووجوود .. صدااقها غاتديه فدارها .. لي عليها تحترم راجلها و دارها و لي عليا نحطها فوق الرااس ...
جميلة .. « ابتسمات ليه» .. الله يرضي علييك اولدي و من ديك الناحية كون هاني.. زهرة ماتلقااش معاها مشكل نهائيا .. 
اليزيد ..« شاف فزهرة ..» .. نتمناااو ...

كولشي تلهى بالحفلة عقد القران ديال اليزيد و زهرة و اخيرا لقاات الفرصة بااش تتسلت .. توجهاات لبيتها هزات صااكادو فيه يعض من حوايجها .. فين غاادية و لين صااادة ماعرفااتش ..المهم هزات حوايجها و لبسات كسوة قصيرة حد الركبة صبور و سبادري بااش تكوون مرتااحة .. حلاات الباب بشووية هنا و هنا تا لقااات طرييق للباب بشوييية عليييها تحباات حتى وصلات للباب حلااتو بشوية و خرجااات غاافلة على الشخص لي خرج وراااهااا و تيشوووف فييها فين غاادية ... 
نزلات مع الدروووج تتجري و هو تاابعة ..خرجاات تااايهة رجلبيها تبجرييو و عقلها طاااير ..مكرهاااتش ترجع تقووول لعز الدين« وداااع ياا خووويا وداااع و سمحليي مااشي لخااطري » لكنها تتشوووف مستقبلها تيضيييع قداامها ..كيفااش بعد ما وصلااات لاحلااامها هاهي تتشوووفهم تينهاارو قداامهاا.... ماكرهااتش ترجع تقووول لزهرة «سمحييي ليااا اخييتيي مشيييت نهاار فرحك » لكن حكم القوييي علييها كاان غاالب .... 
مكرهااتش ترجع تبوووس رااس مها و يدييها و تقووول ليها « ساامحيني ولدك ليييي حكم علياا و خلاااني نهز حواايجي و مانشووفش ورااايا» .. 

عقل الصغر ديما تيصوور ليينا ان الهرووووب هو الحل للمشاااكل لكن الهروووب و الاختباااء ورااء الجذراان البشرية عنرووز كان الحل هو فقط جبن .. هو فقط هروووب من الوااقع لي غاااترجع على اكفس و اشد منوو امنية من صغرها كاانت متمردة على على كوولشي و تا حااجة ما عاجبااها ..داائما كانت هي بااغية تعييش بوااحد النضااام لي مااشي ديال الوسط لي رااهي عاايشة فيييه .. وااخة عز الدين كاان تيحدهم ليها كاانت دييما تتهرب من الداار لعند خاالتها و وااخة تيرجعهاا بالعصاااا لكنها في كل مرة كان تيفرض علبيها شييي حاااجة ماانت تتهرب و هي عاارفة راااها غاترجع 
حتى هااد المرة ماالقاااتش الحل لقااات الهرووووب هو الحل خلاات كوولشي تا تلاااهاااو و هزاات حوايجها مااعرفااتش فيين غاتصد ..هاد المرة مااكايناااش داار خالتها لي هاتهرب ليها مااعندها حد ..ماعندهااا فاااين تمشي و لااااين تصد .. لكن فنضرها ماااعندهااش حل اااخر غييير الهرووووب الهروووب امامها و العودة للمغرب ورائها ... 
يالله غاتقطع الشااانطي بالجرااااا و هيي تحس براااسها تهزااات من قرفاادتها و رجلييها تيلعبوو فالارض ...

امنية .. اععععع اوووااااع واااعععووو .. شكووون شكوون .. 
يحيى .. ...قرييب البرهووشة قرييب .. 
طل علييها غير شاافتووو بغاات طيير علييه بقمشة فوجهووو كوون ما بعدها كوون طاارت علييه ..حطها و شدها من درااعهااا .. 
يحيى ..« مصغر فيها عينيه» .. دااانييينو فيين كنت غاادية؟؟ فيين هربااانة ..؟؟ دويي ..
امنية ..« تتنطططر و تجرجر يدهااا» ..وااش سوووقك سووووقك واااطلق الله ينعلل .. 
يحيى ..« طربها لقرفادتها » .. حتارمي رااسك البرهووشة و الله ليماااك لا طلقتك تا نعرفك فيين غادية و مخلية ختك فنهاارها!!
امنية .. « حكات الضربة و خزراات فيه( ... وااش سووووقك وااش تا لي بغاا يهرب مااتخليييوش تفووو خرااا .. 
يحيى .. « عاود ضربها » .. طليه على كمارتك البرهوشة .. تأذبي شوية الانوثة واالوووو هااربة منك .. السكافاندري محطوط قداامي .. 
امنية .. وااا ماااضرااابش ..« ضربااتو بيدييها الصغيييورة لدراااعو لي ماحسش بييها كاااع ... » .. واابعد مني انا سكاافاااندريي لااااش تابعني واااسير بحااالك .. سييير خليني علييك الله يرحم بااك لي فيااا كافييينييي .. واابعااااااد الباشااار بعااااد. ....😡😡
يحيى ..« جرها و تم غادي بيها رااجع لجهة السكن» ..زيدي .. ضسرتي البرهوووشة ضسرتي .. هربااانة قالك ..لي قدك راااه مزااال تيحطووهم فالحضااانة .. زيدي من التزرييط .. 
امنية ...« بداو دمووعها تيطييحو و تنطررر منوو مابااغاااش ترجع بالللور مزاال » .. هءء هءء .. واخلييني هء .. ماعاارف واالو نتااااا ماااشي سوووقك .. ههء ء..بعد منييي الزمممر بعععد ...« خشااات فييه ضفااارها تا ساال من يدو الدم ..
يحيى ..« طلق منها تيشوووف فيدوو و يسسب » .. تفوووو .. بنت القماااش هاادي تفووو مال دييلمك ماالك اااش عندك فيين هااربة فييين غاادية ... ؟؟
امنية ..« حطات يديها على دمووعها و تتبكييي ز تهرنن »/.. هء .. ههءء .. عز ديين ههء ..😭😭😭
يحيى ..« عقد حوااجبو»/.. مالو؟؟
امنية .. ههء ..😭 شاااف التصااور ديال الماركة لي كنت فييها موودل .. ههءء .. و حلف عليا نرجع معاااهم للمغرب ... و كوولهم قالو ليا ماعندك ماديري بوووحدك هنا فااش تزوجاات زهرة ماابغااوش يخليوني ..
يحيى...« طلع فيها حجبانو» .. عندهو الصح .. اااش غاديري هنا بوووحدك نتي نييت غا تطييري غاطيحي رااسك فشي مصييبة كحلة اللهم يديييوك .. 
امنية ..«/شافت فيه مصدومة من كلامو» .. انا تنطير؟؟؟ .. انااااا .. علااش حيت درت حاااجة تتعجبني ..حيت بغييت وجهي يتعرف؟؟ حييت بغيييت نوليي مودل؟؟

يحيى ..« طلع فيها و نزل من رأسها لأخماص قدميها» .. هو صرااحة فورمة الموودل ماكااينة .. فين الطووول ادانينو فيين .. ؟؟
امنية .. هءههء ..😭 .. بعد منييييي البشاااااار ... ماسووقكش .. 

يحيى ..« ربع يديه و شاف فيها» ...ندويو فاللوجيك ...انا ختي مانخليهااش دير دااك الزبل .. نتي دابا شفتي داكشي سااهل دخلتي تلاقيتي مع مااركة موولاتها مرااا .. ولكن من بعد غاتولي تقدمي تنازلات كثييييرة بااش تلقااااي مااركة ديري لييها اعلاان .. هااد العاالم فاش دخلي لييه غاتخيخي منوو .. ماكانقوولش كوولشي ولكن الاغلبية مخوو خاامج .. 
امنية ..« خزرات فيه» ..نتااا اخر واااحد تدويي على الخماااج ديال المخ .. 
يحيى ..«/ميل فموو للجنب »/.. اييه انا مخي فاااايت لخمااج لهيييه صلگووووط مانسوااا منصلك و كرف منهم .. نجيييك من اللخر كاااين غااا بحااالي و كفس مني ..دااكشي علاااش خوووك عندووو صح يديك ..
امنية ..« تترجع باللور يالله بغاات طير من حداااه و هو يجرها من يديها » .. وااااعععههءهءء ماااسووووقكش وااابعد مننيييي البشااااار بععععد منييييي الزمر وااااش نتاااا مرييييض شكوووون نتااا باااا خوووياااا عميييي .. شنووو نتاااااا وا بعد منننييييي الخرااااااااا ... 
يحيى ...« جرها من خصرها و زير عليها هزها تا وصلها لعندو رجلييها قربوو يوصلووو ركاابيه .. حط نييفو على نيفها و مد شفااايفوو حطهم علىىى يدييااااالها و عض على قنووفتهااا و رجعاات شااف فيها» ...غاتسكتي ليمااك ولا لا؟؟ 
امينة ..« ضربالاتوو لصدرو بقبضة يدييها و لعنقوووو تتقمششش و تعض فكتفووو تهرنن» .. هننممم😭😭
يحيى .. وااااا مجينينة واااا السلاامات ..« لاحها على رجليها » .. زيدي قدااامي لييماااك ولا بربي تا نصووني على اليزييد يعلم خووك رااني ماكانضحك .. البرهووشة لوووخراا فيين باااغية تمشي فييين؟؟
امنية ....وااامااااسووووقكش نتاااااا مالك و مزااال تت .. مزال تتت .. هننن 😡😡
يحيى ..« طلع حااجبوو مداعب تيحااول يلعب بمشاعرهاا» مزال ن اااش
امنية ..« خرجااات فيه عينيها» .. مزااال تبوووسني وحق ربييي تا نزرق لييك شي عييني. . حقييير كييف داااير .. ماالك قلييل الحيااا ماالك ... يخخخ... 
يحيى ..مابستكش .. « هز كتافو » .. عضيتك ..« مع غميزة »/..
امنية .. مرييييييض ....« خزرات فيهّ...
يحيى ..« جرها من معصمها مخنزر فيها» .. صالللفي مسختي الوقت .. يا غادوزي قداامي ياا غانصيفط لخوووك يجي يجيب مك من شعرك. .. صافي رااه دويينا معااك بالخااطر و مابغييتي تحشمي 

امنية... اسيييدي مادوييي لا بالخاااطر ولا بزز .. بعد مني .. ماسوووقكش فياااا ...
يحيى .. اايييه .. واااخة ..« هز تيليفوونو و دور نمرة اليزيد ..» .. 
امنية .. ويلييي وييلللي ..« طاارت على تيليفووونو سدااتو» .. صاافي زممممر .. 😡😡..
يحيى ..« هز حواجبو» .. يالله ... قدامي .. 
امنية .....« خنزرات فيه » ...الله ينعل النهاار لي شفت فيييه وجهك 
يحيى ..« دفعها» .. شبر ديال بنادم و لسااانك قد لوتوروووت ..قداامي. .

تنهداااات و نزلات رااسها بيأس و خيبة امل لعنااات النهاار لي شااافت فييه يحيى و دوااات معاااه و عرفاااتووووو قلبها كااان بصح هاد المرة محروووح حيت ماكملش هروووبها .. لب مكانتش عاارفاااه فييني غاايدييييييييها .. رجعوو للموووبل هيي قداامو غاادية بمشية هوو شااافهااا و لاااحضهااا دبال وحدة فاااقدة الامل .. فااقداااه بصح حييت الحيوية و الضحك ديالها كوووولهم فحظة غبرو و اختفااااو .. تااا هو مكاانش عااجبوو الحااال من هاد المشية لي غاتمشي ولكن في نظروو كرجل مغربي و بعيييدا عن التفتح و العصرنة لي عايش فييها ان هاادي بنت صغييرة و ماغاتقدرش تسير حياتها وحدها وسط اجااانب و بوووحدها مامعاهاش عائلتها ... كي وصلووو للدار كان الباب محلووول طل لقاااهم مزاال ملااهييين شير ليها بااش دخل و قلب ماتخطاااه شد فدراعها
يحيى ... ماتقلقيش مني .. هادشي على ود مصلحتك .. 
امنية ..« فدييك اللحظة كرهااتو ماحملااتش تدوي معاااه .. ولا تشووف فوجهووو» .. بعد مني .. 
يحيى ..« جرها مرة اخرى » .. ماغاتفهميش هادشي دابا .. 
امنية ..« شااافت فييه بحدة و نظرة غيييؤ نظرتها المعتاااادة لي دييما تيشةوفها فعينيها» .. شوووف فياا مزياااان .. انااا نهااار خاالتي سمعتها تدويي فييينا و تتقوول بليي غاترمييينا للزنقةةة و نضبرووو رااسناااا انا وختييي داااارها حرقتهااا.... نتا وقفتي فطريقي دابا لكن انا امنية .. تا واااحد متيوقف طريقي... فهمتي .. و دابا بععد على طريقي .. 
دفعااتو بكل قوتهاااا و تخطاتو تتجري دييريكت لبييتها نصلات حواايجها و لبسااات الغووب لي كانت لابسة فالاول .. مسحاات وجهها من المكياااج و عاودااتو خفيف .. حاولااات تباان عااادية و رجعااات تاااني للعند العاائلة لي مالاحظووش غياابها هاد المدة القصيرة .. مشااافتش جهة يحيى. . و لا تلفتااات لييه عكسوو هو لييي بقاات ديك كلمة حرقت داار خاالتي تتدووور لييه فمخوووو .. كاان تيشوووف فييها و باااغيييها غيير تشوووف لجهتووو و حرااام وااش ضوورات وجهها ...

بعد مدة وصل ضابط الزوااج لاتمام هاد الزواااج كان ديجا اليزيد وجد كوولشي قبل و رتب مع مكتب التسجيل من قبل و تمت الموافقة على الزوااج حيت مكان تا مااانع .. كمل ليييهم زوااجهم و وثقووو بعد ما سمع المواافقة من الزوجين و من الشااهدبن تااهووما لي كانو من الجيراان ديال زهرة حيت ضروري يكونو خارج نطاق العائلة .. 
بعد ما سناااو سجلهم و اعلنهم زوج و زوجة مع هاااد العلااان شي حاااجة فاليزييد تحركااات معرفش شنوو هي لكن كانو احاسيس جداد عليهي هادشي فشكل و عرييب نزل لتركياا و خلاا خدمتووو .. و خلا حيااتو فالماانيااا و جا بااش يفك مشكل حليييمة و فالاخييير هاهو لاقاااه ربي بنصوو الثاااني و تزوج بييها ..!! .. هو لي كاان ضاارب هلى جنش حوااء و مكااانش عواال يتزوج فجأة و كيف شاافها حس بلي وصل لوااحد السن لا زااد علييها شوية غايولي كي الصوييري لا زوااح ولا مرااا .. كي شاافها شااف فيها مرتوو !! 
كيقوول ليك خير البر عاجله غير توثق الزوااج و تعشااااو نااض اليزيد وقف 
اليزيد ..« شاف فزهرة ..» .. مشينا؟؟
نوال ..خليكم شوية نفرحوو بيكم مزاال!! 
اليزيد ..« مكرهش يقووول ليها سكتي اميييمتي سكتيي سكتي اختي الحال ميشااور ههه» .. فرحتوو بينا و سنينا و كلينا الله يجعل البرااكة ... 
نوال ... ههههههه واااخة اسيدي من حقك .. 

زهرة مسكيينه حنااكها بغاو يطرطقوو بالحشمة .. تيدوي بطريييقة تتجييد تحشمها واااخة تيقووول غيير ماا قل و دل ..بعد ما جمعااات كاااع ما خصها و عاونووها البنات تا هووما ..خرجوو و فتواادعوو بحرااارة البكاا لي بكاااتو زهرة و الدموووع لي طييحااات قبل ماتودع الام ديالها و خوووتهاااا خلاااو الاغلبية يبكيو معاها .. الشيئ لي عصب اليزييد .. حس بييها فحاال غااادية معاااه على عينيييها .. حس بييها مابااغاش هاد الزوااااج و هووو جااارها بزز زير على يديييه بغيييض و خلاااها تكمل تهرنبنها على خااطرها غاااافل على انه هذااا طقس من طقووووس العرااايس هااد البكااء ضروووري منوو وااخة تكووون تتموووت علييه .. ضرووري تبكي فدييك الليلة الدموووع تينزلوو بوووحدهم بدووون اراادتهااا ..
بعد ما كملاااات و توادعااات مع الكل ..توجهات لعند اليزيد لي كان متكي على السيااارة ديالو و تيكمي.. .. قربات ليه باان ليها من الجنب قالب سييفتو و مزنففر
..غير بانت ليه جاية عندو و هو يرمي السيجارة زطم عليها و مشا تخطاها نيشان لعند الباب ديال المووبل تينزل مع عز الدين لي فاليز ديالها .. بعد ما كمل رجع تسالم معاااه ..
عز الدين... تهلاا ..
اليزيد .. ماتوصييش ..

رجع للسياارة لقااها مزال ما دخلاتش بااقة تتنش على عينيها .. مشا لعندها حل لبها الباب متيشووفش فيها .. غير قالب سيفتو مزال عند باالو بلي ماخاملاااهش حييت ااخر لقااء لييهم كانتىقاالت ليه باغية تأجل الزواااج ... خلييقتو و تخنزييرتو ماقدااتش تفسرهم عكس اللي كان الداااخل تماااااماااا ..
...راقباااتوو بشرووووود تادخل عاد طلعات تا هييي و كسييراا بلا كلمة بلا زوووج حدو شاف فيها و ضور راسو ... الطرييق كااملة و هي تترااقبو بنص عييين و تتمسح فدمييعاتها لي تبنزلوو مرة مرة و هو تيسممممع فييهااا بلااا مينطق.. الصمت اللمط .. لا يحرك ساكنا .. يد حاطها على الفولوون و يد حاطها على فمو و مرة مرة تيخرجها من السرجم و غااادي بشويية عليه. . كأنو تيستنزف طااقتها فهااد الطريييق .. عيااات تخمن شنو يكوون عندو فدااك الرااس .. لكن واالو .. حدوو سااكت حتى وصلو للمكاان ماعارفااتوش و مارداتش البال حتى باانت لييهااا بلاكة قدامها.. قرية « سيريجنا» التابعة لمحافضة ازمير .. الضلااام داامس فديك الوقت يعم المكاان ..مايمكنش ليك تشووف تا قدامك .. 
كانت فقط الاناارة ديال السيارة هي لي ممكن تشووف بيها بعض الاشياء لي موجوودة تمااا ..بدووون كلااام و بدووون ميضوور لعندهااا .. نزل من السيااارة و توجه لجهتها حل ليها الباااب و مد لها يدو 
اليزيد ..« نطق قبل ما يخرج بصووت غلييض »/..نزلي ازهرة ..
نزلات تا هي مادوااتش حدها تبعااتو تا حل البا و شعل الضواو ديال الداار ...كان عباارة عن كوووخ خشبي كبيير .. شحلو رااائع سوااء من الخاارج او من الدااخل وااخة كان فييه فرااش عاادي ساامبل بلا قوة الزوااق و الديكوورات ولكن بااين علييه تصميم رجوليي .. دخلات زهرة و هو رجع تدخل لي فاليز و الشانطااات ديالها لي جابت معااها كولشي دخلوو حطو فوااحد البيت و خرج لقاااهاا باركة فالسيجور لي فيه الفوتويات و تتمسح فعينيها .. عض حنكو من الداخل و مشاا عندها وقف عليها ناضت تا هي تا هي وقفات من الفزعة و شاافت فيه لقااتو محيد الفيست و حال الشووميز ديالو بااين صدروو المعضضضل تلفها .. » ..
اليزيد .. مزال ماساليتي البكا؟ 
زهرة ..« ميلات فمها للتحت بطريقة طفولية » ..غانتوحش ماما 😭 .. و خوتي.. 
اليزيد ...« عقد حواجبو » .. راك كنتي عايشة بعدة عليهم وااقلة هنا ؟
زهرة ..« هزات كتافها و عينيها فالارض » وااخة حسيت برااسي بحال الى كاانت عايشة معاياا هاد المدة كاااملاااهي .. 
اليزيد ..« فهم البلان ولكن بغا يتأكد » .. انا باان ليا بلان ااخر .. يمكن تكووني مابااغاش هاد زواج؟؟
زهرة ..« طلعات راسها و دموعها مزال على خدهااا نطقاات بلا ماتحس» .. لااا باااغة ..احم .. زعما .. بغيت نقوول هادشي عاادي كاع العروسات تيبكيو فليلتهم ..
اليزيد .. « ميل فمو للجنب و زااد قرب .. حط يدو على خصرهااا » .. اوا الالة العروسة ملي باغة .. تا انا باغي .. « طلع ليها راسها بيدو تا شافت فيه»..وليتي حلالي و تنا مااشي من دووك لي كيقوولو مزوجين على الورااق حيت مامفاهمينش ولا مزال ماديت عليك ماديتي عليا .. انا عندي بيه فيه .. نتي مرتي .. غاندخل ندوش نخرج نلقاك تتسنايني. 
زهرة ..« وسعات عينيها»... ولكن ماتافقنااش .. هنن .. 
اليزيد .. علاياش ؟؟ هادشي تيجي راسو متيجيش بالاتفاق .. 
ماجاوباااتوووش ماعرفاااتش ااصلا اش تقوول ليه!! ولكن لي جااا فباالها فدييك اللحظة هو كلاام جميلة على طااعة الزوج حتى فالفرااش .. تفكراات واش ماخصهااش تقوول لا .. بلي هاادي حااجة طبيييعية بين زوج مزوجين .. ماتزوجاات الا و فباالها ان النعااس غايكوون غايكوون .. فاش شاافها ساكتة و بدااات تتلون .. عرفهااا حشماات .. ميل فمو للجنب و زااد قرب ليهاا كثر و كثر ... غمض عينيه استنشق عبييرها لي كان فاايح منها... قربوو خلااها تجمد و تغممض عوينااتها .. و هادشي مامنعوووش انه ينزل لشفايفها و يطبع قبلة على ثغرها لي يااااما تمنااا يدووق طعموو ..و هاهي الاااان حلالوو و دياالو بين يدييه و تحت جناااحو .. نزل يدييها حااوطهاا من خصرها خلاااها تبوورش من لمستوو ... حط يدو على عنقها طلعها عندوو شوية وميل وجهوو و خذاا شفايفها بين شناايفو تيبووس فييها و يشلقم بشوووية مترييث و حس بييهاا ماعااارفااش منين دووز لييه دااكشي علااش شد معاها الخط بشووويية بااش يعلمها و يتعلم معااها .. مد يديه ليدييها و خذااهم حطهم على صدرووو .. و مزاال فمها وسط فمووو تييبووس فييها و يتشااركوو رييقهم مع بعض .. حتى قفزت على اثر عضة خفيفة فشفتها السفيلية هنا حساات بثدروو تنفخخخ و حلات عينيها لقااتو مغمض عينيييه لكن عروووقو بدااو تييبانو من جبهتووو ..و عنقووو .. بقاا مدة على دييك الحااال تيبووس بشوووية لكن مرة مرة تيجر شي جراا تا تطير بين يدييه .. ماافصل دييك القبلة تا حس برااسو مابقااش قااد ..باس ليها جبهتها... شااف فيها و نطق بصوت خشن .. 
اليزيد .. تتصلي؟؟
زهرة ..« نزلات راسها و حركاتو بالايجاب » .. 
اليزيد .. « شير ليها على الدوش الثاني .. سيري توضاي ..غاتلقايني فالبيت .. 

بدووون جدااال ولا نقااش ولا كلااام زاابد ضرباتها بجرية للبيت خذات الشاانطاا ديالها و دخلات تتجري للحمام حشمااانة و قلبها بغا يطرطق اما هو حدوو بقا حااضييها جاابت ليه الضحك فااش توثراث .. دوز يدوو علىى شعرووو و تنهد .. 
اليزيد ... ااااخ ياا المحيرااني ااااخ
دخل تا هو للحمام لااااخر توضاا و خرج مشا للبيت فرش الصلايااات و مشا جبد من البلاكاار فوقية بيضااء لبسها جااتو مزيرة من الدرعين بسبب عضلااتو لي كانو باارزيين .. جاتو شوية قصييرة .. لكن جات معااه .. اما زهرة فهااد الوقييتة تا هي كاانت دييجا توضاات لكن القلق و الخوووف تيااكلووو فقلبهااا ..في مجتمعنا ليلة الدخلة علييها علااكة كحلة هي ديكي الليلة غادووز صعييبة و غااادوووز ليلة دامية غاتكوون مجزرة و فالحقيييقة هي غيير نتي و فيمن طييحك ربي .. الى طحتي مع انسااان مترث غادووز ليلة عاادية و الى طيحك ربي فشي مشتاااق غايدووز عليك كي الثراان و ميحنش المهم هو يشبع غريزتو... وقفات قدام المرااية بعد ما توضااات دوزات على عينيها خط ديال الكحل .. و داارت البووم الييفغ ديالها .. دخناات جسمهاا بكرييمات حيت خوات عليها الماا و طرفات حالتها .. .. ختارت وحدة من البيجامات لي شراات ليها نوال .. شورط قصير حرير مع الطووني ديالو تا هو حريري و عليهم بينواار لاحگ حد الركبة ...
جمعات الشاانطة ديالها و خلاتها نبت فالحمام .. طلقات شعرها خلاتو على رااحتو و خرجاات من الحمام تضوور رااسها يميين و شماال باانت ليها الكوزيينا و مشات تتجري لثلاجة جبدات قرعة تالما نزلات عليييها شرباات منها النص بااش تحس بحلقهااا برد .. عاد توجهاات للغرفة لي قاال ليها عليها اليزيد كان الباب مفتووح دخلاات منزلة رااسها كان هو مريح تيتسنااها و كيي شاافها نااض وقف و تم غادي عندها .. 
اليزيد .. « شد ليها فيدها» .. تعطلتي .. 
زهرة ..« تضور فعينيها».. ااا لا غير دوشت داكشي علاش .. 
اليزيد ..« حرك رايسو بالايجاب وجر ليها الخيط ديال البينوار تا تحال و شااف داكشي لي كانت لابسة التحت و لي مبين كااع مفاتنها .. صدرها بااين بزااف مع الكوول ديال الضووني و مغ ملابسااش سوتيااماات.. و فخييضااتها لي عرياانين قداامو تلف تا على القبلة مسكين .. شااف فيها بنظرة اعجااب و نطق بصوت خشن» .. لبسي شي حاجة طويلة على هادشي و اجي نصليو...
حركااات رااسها و فلتاات من بين يدييه ... مشا هو وقف فالمكان لي غايطلي فبيه امام لييها ..و كي لبسات لحقاات عليه وقفاات مووراها على السجاادة لي فرش ليييها ..
بعد ما صلااو و كملوو ضااار لعندهاا ..قرب ليها و حط يدوو على راسها ..
اليزيد ..« اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه... أعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه...اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم فيَّ ..اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير.. وفرق بيننا إذا فرقت بخير...
مع ااخر كلمة قاال طلعات رااسها تتشوووف فييه .. من دييما كانت تتمنا يجيب ليها ربي شي وااحد لي يكوون تيخااف الله و يصلي معاها قبل ما يدخل بييها و هادشي لقااتو فاليزييد .. حسااات نوعاااما بفرحة .. و حسااات بلي غاتقدر تعطيييه رااسها بلا متخااف .. ... قرب ليها و حيد عليها الشااال .. طلق شعرها على كتااافها و فتح ليها الطرااقات الديال العبااية بدوون ميتكلم ... زولهااا ليها و بقى تيشوووف فالنعمة لي انعمها علييه الله .. كاان فالاول متخوف انها تكوون متتصليش و يوحل معاها فالصلاا لكن حمد الله انها ديييجا كانت تتصل يو بداا تيتأكد من اخلااقها عن طرييق تصرفااتها تاكد انه فعلا كان ضاالمها في الاول ... 
اليزيد .. ماشاء الله ماشاء الله 

نزلات وجهها حشمااانة و هو حط يدو على الخيط ديال الضوونيي وتم منزلوو على كتفها تا وصلو لدرااعها باان النص من صدرها .. تا شهقااات لكنه لثم شفايفها بقبلة خلاتها تشد ليه فيدو لا ارااديا و تزيير علييه .. بقى تيييبووس و كلهيي فييها ..بقبلاتو السااخنة .. ايمتاا و كيفااش تا حيد ليها داكشي لي كاانت لابسة كاااااااامل و خلااها كيف خلااقت الله و اعلم المهم مااافااقت تااا فصل القبلة بااش يحيد هو الفووقية ديالووو ..
بالخف هزها بين يديها و نعسها فوق النمووسية كيف ما ولداتها مهااا .. و هو كاان لابس غير البوكسر ..كانت مغمضة عينيها و وجهها حمررررر كيف ماطيشة بالحشمة اول مرة يشووفها شي حد هكذاا عرياانة و مالابسة والو .. حتى من الكيلوط مانجمش من يديه ..تكاا حداها على جبنو و حااط رااسو على يدوو .. تيشووف و يتمنضر فخييرو بلا حشمة و بلا حياء .. اه هاهي و اخيرا بين يديه و غايقدر يدير فيها ليي بغا يااك حلالو قداام الله و فالشرع .. بقى مووودة و هو تشووف فداك الجسم الابيض لي قدامو تيلمع من الكرييم لي كانت داهنة بيه راسها .. 
تاتباان ليه غير ديال الماكلة الفخيضات مبطبطبين و الكرش لاسقة مكيناااش منحووووتة .. لي هوونش خارجين من الجنااب جسمها منحوووث مطرييقة مثييرة و فاتنة كانت حااطة يد على ديالها حشماانه تخليه يشووفو و يد على صدرها لي نصوو تقلب لجناب ...
طلع يدو و مد صبااعو لجهة عنقها تيدوزهم بشوييييو بشوية فحال الرييشة كيطلعهم حتاار ورااء وذنها و تيعااود ينزلهم على عنقهاا بشوييية تا حس بييها ارتعشاات .. لحمها بوورش .. عض على شفتو التحتية و كمل على داكشي لي تيدير .. قرب ليها وجهوو و خشاه فعنقها استنشق عبيرهاا ..طلق نفسوو السخووونة فعنقها تا قفزات لكنه عاود حكمها بيديه باش تبقى بلاصتها و يديه تادووز على عنقهاا بالتقاااااالة .. قتلها بديك الحركة رخااااها خصوووصا من تيوصل لودنها كانت فحال القطوووط فاش تتبدا تحك لهم ودنهم و تحت عنقهم تا هووما تيترخاااااو .. و هو عااد مزاايد يتحسس بضهر اصابعوو و وجهوو فعنقها طبع فييه قبلة خفيييفة و طلع شوية لفكها تا هو طبع علييه قبلة صغييرة .. طلع وجهو شاف فييها كانت ساادة عينيهاا و مرة مرة تتكمشهم فاش تيبوورش علييها لحمها ..كاانت سااهيا فالملكوووت حتى حسات بعضة فعنقها ...قفزاات كوولها و حلات عينيها .. تترمش بييهم و الخووف متملكها طبيعي لانها اول مرة .. اول مرة شي حد يشووفها عرياانة و يشوووف محااسن و عيووب جسمها و اول مرة شي حد يحط عليها يدييه و يبقى يشوووف فيها بهاد الطرييقة بلا حشمة بلا حيا ..اشمن حيااا و هي مرتووو .. و مالقى غير امتااش يستفرد بييها .. 

نزل يدو من عنقها ليدها لي حاطااها على صدرها و بدا تيبعدها و هي وااالو تتعاود ترضهااا ماخلااتوش نهائيا و هو يشدها من جنبها و قرص لحمها بين صبااعو تا طلقاات ااااه. . 
اليزيد .. « تيدوي فعنقها بخشووونة و صوت حررش » ..نزلي يدك. .
رمشاات عينيها و زيرات على صدرها اكثر و هو يليعها من جنبها ثااني .. 
اليزيد ..« عضها فعنقها» .. دويت معااك .. حيدي يدك المحيرااني حييدي يدك ...
نزلات يديها و حااسة بالبكية بغاات تشدها .. بلعاات ريقها و خلات صدرها عرياان قدااامو هو غير حس بيها حيدات يدها و هو يطلع رااسوو .. و كي شاافهم كيف الرمانااات قدامو و هو يهييج .. نزل علييهم ديريكت عضها فرااس تا قفزت و دار علييهم بالبووس و هي تتجبد فرجلييه و تعوووج فصباااعهم بدااا يسخن علييها الحااال و عضااات على شفتهااا
حس بييها بدات تتمشي معااه فالحط و هو يحط يدو على نهدها و زير عليها مزيان...
دوز يدو على دنبها و حطها فوق كرشها تبتحسس بشوووية بشوووييية و عينييه معسليييييين .. طلع رااسو تيشوووف فيهاا عبرهااا مزياااان من رأسها لأخمااص قدميها .. حشماااات بزااف و حاولات تخبي ولكن مااقدااتش مااقداااتش .. وجهها كان كيف مطييشة و عبنيهاااا تيرمشووو فالزربة و مدمعييين شاااداها البكييية ..اماا فمها تيتتترععععد .. مدة بقا تيشوووف فيها و في عينييه نظرة كلها اعجااااب .. اعجااااب بديييك حواااء لي جمااالها ليس له اربعوووون ...جمال مختلف و يمكن الاختلاف تيشووفو غير هو .. نطق بصووت خشن و ثمل و عينيه تيصوولو و يجووولووو و يعبروو فيها بلا حشمة بلا حيااء 

اليزيد .. «تيشووف فييها و هييي حااكمااها السخوونية غير تتزير فعينيها و مرة مرة تحط عليهم يديها ..نطق بصووت غليييض و خشن و غييير بشووووويه » .. مالك؟؟ 

زهرة .. ااا .« حلات عينيها و حسااات برااسها بوورشاات من صووتوو» .. انن و.. واالو. . 
اليزيد .. « ميل فمو للجنب» .. شوفي فيا .. 
زهرة ..« حلات عوييناتها و رمشااات بالزربة و بلعات رييقهاا..» .. ااحم .. طفي ضوو عافااك .. 
اليزيد .. ههمم علاش ؟؟ا طلع حواجبو» .. 
زهرة .. « ميلات فمها للتحت» .. هكذااك غير طفييه عافااك ..
اليزيد ....« حرك راسو بنفي» .. باغي نشووف خيري !! 
زهرة .. هنننن 😢...
اليزيدّ..« ما خلاش ليها الفرصة .. طبع على شفتها قبلة و رجع شاف فيها ..» .. مكين لاش هاد الحشمة معايا ازهرة .. مكين لاش .. رخي راسك و خليك طبيعية .. .. 
حركات راسهااا واااخة يقووول ليها هاد الهضرة ميمكنش ماااتحشم .. الطبييعي هو تحشم حيييت قدااام راااجل و عرياانه و لاول مرة ... 
خشى وجهوو فعنقها تيبووس و يممممص و يجرر فييها و يدييها تيتحسسوو على جنبها و كريشتهااا .. طلع من جديييل لشفاايفها و انفاسوو اختلطت بأنفاسها وشفايفوو تيييعصروووو شناافهاا بطرييقة مثيييرة خلااتها تا هي تتجاوب معاه ..و بداات تتعلم كيفاش تشد الخط و تسيير معاااه بلااا عقد ولا حشمة ياااك رااجلها و تقدر تحس معاااه تااا هي بانوثتها!! 
حطات يديييها على عنقووو بحركة فجائية و تا هي كااع ما حساات برااسها تا طلعات يدهاا تحسساات عنقووو تا حساات بلحمووو شوووك لان نقطة ضعف اليزيد هي عنقوو و لا شي حد قااسووو فييه واخة بغير قصد يقدر يضربوو ..نزل يديييه تال صدرهاااا زير علييها و قرص حلمتها بزووج صبااع .. تا قفزاات تحت منوو و هو مزييير علييها غيير بجنبوو .. 

عض على شفتهااا و انفاااسهم تيتسمعووووو تقوول تيجريييو كللل وااحد فييهم كان تينهههج ..اما هو خلااص نفسوو سخووونه تتلفحهااا و تحرق جلدهااا بالسخووونية دييلها و تزييد تسخنها زيينها هووولووو و خلاااه مهووول بقى مفتووون بيييهاا و خلااتو يوصل لدرجة جاامي وصلها .. و لا كاان يقوول فحياااتو غايوصل ليها مع شي بنت المراا و هاااهي طييحاتوو بدوون اي مجهوود يذكر ..نزل قبلاتو لعنقها تيععض و يمصصص و يجر فلحمهاا بدوون رحمة و كل مصة تيخلييي بلاااصتها طمعة حنرة اوونها دااكن .. 
اليزيد فديك اللحظة كاان فحال لا تيخطط و يرسم على لحمها خطوووط خااصة بييه ..فحاال لا قداامو لوووحة و هو رساامها .. بقااو على دبيك الحاالة فالتسخيينلت و المداعبااات لي طلعوووهم بزوووج لسااابع سمااء و فيي خضم هااد الجو لي كاانو خاالقيينو بينااتهم كااان تيليفووون اليزييد تيصووون و وااللو ماداااهاااش فييه .. وااخة ديروونجااااه و سب فسلسفييل جد بوو لي تيتصل بيه فهااذ الوقت بالضبط فالوقت لي شااد حمااامتو لي عييات تهرب منوو.. كي طلع رااسو بغا يقبل شفتتها من جدييه و هو بااقي غا فالنص الفوووقاااني حلف ميطلق منوو تا يعطييه حقووو مزياااان عااد يدووزز للمعقووول ...وقفاتو بيدهااا لي حطااتها على صدروو
زهرة ..« تترمش عويناتها بخجل» .. شوةف شكون تيتصل بيك ! .. 
اليزيد ..« عاقد حواجبو» .. ماتقاطعينيش .. لي بغا يتصل يتصل .. 
زهرة ..« بلطااافة» .. غير شووف عافااك لا تكوون شي حااجة مهمة .. 
اليزيد ..« بتافف ناض جلس و ضار جهة الكمووودينو لي محطوط فيه التيليفون .. »! .. الله ينعل الز**ل بووه في هاذ النهار .. تفوو .. 
زهرة ..« حمارو وجهها اول مرة تسمعو يخصر الهضرة .. ويلي ويلي .. 
اليزيد ..« شاف فاليتيلفوون يالله بغا يطفييه و هو يتصل بيه يحيى من جديد غض فموو حتى سيل الدم » .. مااال جد بوووك الكلب ااش خااص مك؟؟ ..«.....» كييفاااش ؟.. فين نتووما داابااا؟؟؟ صاافي صاافي هاني جاااي .. ...
حط التيليفووون و ناااض وقف شااف فزهرة باسف بلع رييقوو بعصبية .. نعل جد بوو هااد الزهر لي ماااعندهمش في اول ليلة لييهم..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.