وأشتاق الجزء السابع والأخير

من تأليف غزالي
2020

محتوى القصة

رواية وأشتاق

شهد بقات غي كتشوف مصدومة لا هي لا نسيم اما عاصم زير قبضة يدو من بعد رخاها و دار ضحكة استهزاء ، عارفها هي و العناد توام .. طلعت كتشهق لبيتها و فهد شاف فنسيم و ختو بحالا كيتأسف

مينة: شهد غاتبقاي فالباب

شهد:(بألم) ماكنتش ناوية نتصادف مع هادشي

مينة:(سلمت عليها و دخلو للصالون) عارفاها كتشد الضد غي حيت قلنالها اجي جايينك الخطاب دارت هاد البلبلة

شهد: ياك شافت عاصم مالها على هاد الرفض ، نورمالمون كيبغيو بعضياتهم و كانو غايموتو باش يبقاو مجموعين

مينة:(تنهدت) مارضاتش ، كيفاش باها يلعب بيها ماتقبلتهاش

شهد: بيناتنا خويا زاد فيه تا هو

هزت حجبانها بلاما تجاوب فحين فهد دار راسو عند راس نسيم و زين قرب عند عاصم

زين: تطلع تهضر معاها

عاصم:(تكى على ظهر الفوطوي) الهضرة مور مانسنيو ديك الورقة ماشي دبا (نغز شهد) بداي باش نساليو هادشي دغيا

شهد: اويلي عاد جينا

زين: السيد زرباان

خنزر فيه عاصم و زين قلب وجهو كيفرنس .. تحط الغذا تجمعو عليه فحين ايمان طارت عند ختها لقاتها مكمشة فالفراش و كتبكي .. تنهدت بأسى لحالها و عنقتها

ايمان: ماديريش فراسك هادشي حرام عليك .. نوضي تاكلي تعتقي بشي حاجة

همسة:(بجفاء) فوقاش جينا

ايمان: فالليل من لبارح و نتي ناعسة زاد حقنك بمخدر باش ماتعذبيهش

همسة: الكلب لاخر

ايمان: قالينا دابزتي مع شي وحدة ، بصح وحدة!! مايمكنش بنت دير داكشي لي فوجهك

همسة:(بعصبية) غاتخرجي تقودي عليا ولا غانبرد هاد الجنون لي راكبين فيا

ايمان: كالما كالما غي سولت صافي سوري .. (سكتت شوية و نطقت) همسة نتي كتموتي على عاصم مالك رفضتي هاد الرفض

همسة:(ناضت و نوضتها معاها كدفعها) خرجي خرجي عليا برااا خرجييييي .. قووودييي

زدحت الباب فوجهها تا تزعزعو الحيوط و رجعت تكمشت فبلاصتها كتعض شنافتها ، ولات بحال المقطوعين خاصها ضروري لادوز باش ترجع الكانة .. دبا هي مالها على حالها ، ماشي كانت ميتة باش تجمع مع عاصم .. زفرت بعنف هزت مخدة جنبها عضت فيها و غوتت كتبرد الحر

همسة: تا شبع حوى عاد جاي عندي انا ، مشيييي عند ديك المسلكمة لي كنت معاها و جايبها تا لقدام خنشوشي توريها ليا .. خراااا تفوووو

مشات للدوش زدحت تاني الباب و دخلت دوش ، رجعات متمردة عنيدة حادة الطباع تصرفاتها مامفهومينش ، واش داكشي لي وقع اثر عليها ولا الادوية تقلب مفعولهم .. خرجت لاوية على راسها فوطة و مكمشة فبينوار ، وقفت قدام المرايا كتشوف ديك الجريحة فقنت شنايفها صغارت مابقاتش منفوخة و تحت عينها بدات تمشي الزروقية .. عوجت فمها كدهن كريماتها تا سمعت الباب تحلت و دخلات مينة

همسة: ماما عافاك راسي مصروع بلاش من المحاضرات

مينة: فينها بنتي همسة شكون هادي لي واقفة قدامي

همسة: ايلا مادرتش بحال هاكا و خرجت لي فخاطري و لي فقلبي غايبقى ديما قلبي معلول ، غانبقى ديما وسط الكلينيكات و قناع الاوكسجين على نيفي

مينة: هاد العصبية غاتأثر عليك بشكل مضاعف

همسة: اللهم العصبية والا متلازمة القلب المنكسر



تنهدات مينة محبطة ماعارفة ماتقول ، شافتها قادت وجهها بشوية ميك اب خبات الضرابي و تا واحد فيهم مامقتانع دابزت مع بنت ، تلفتت عندها كتنشف فشعرها شافت فيها و رجعت قلبت وجهها

همسة: شي سؤال راه حاصل فدماغك

مينة: مزيان لي فهمتي

همسة: غي طلقيه و رخفي على راسك

مينة: شكون دار فيك ديك الحالة!! مامتيقاش بنت

همسة: مامتيقاش بلي كاين بوليسيات ملاكمات مصارعات يديرو كثر من هاد الحالة .. غانلبس نخرج نمشي للمتجر ديالي

دخلات للدريسينغ مخلياها متبعاها و فمها محلول غايوصل للأرض ، مادارتش هادشي تا فمراهقتها لي راها دبا معندة و غاتقب السقف بقسوحية راسها .. خرجت مخلياها على خاطرها و هي بقات تختار و تخير فالكساوي عندها لبست كلااس كالعادة و خرجت سشورت شعرها دغيا تسرح .. جلست فالفوطوي كتنهد شربت دواها و تكات على طبسيل ديال سالاد تسد الجوع تا تمشي لمتجرها و تقلب ماتاكل ، جغمت من كاس عصير حطاتو فبلاصتو و ناضت كتسد الكاب فين جات تخرج تعرض ليها عند الباب

فهد: فين غاديا!

همسة:(بلعت ريقها كتفتف) للللللمتجر

فهد:(خنزر فيها) تبعيني

تبعاتو ساكتة قلبها كيدير زدف زدف زدف زعما صافي وافق باش ماتزوجش بعاصم و يخليها على راحتها !! دازت عليهم فالصالون فين جالسين شافت فشهد حشمااانة منها بالجهد و طارت لعندها معنقاها

همسة: سمحيلي اعمتي على قبيلة

شهد: ماشي مشكل احبيبة

فهد: همسسة

شافت فيه كان واقف جنب كيتسناها .. بلعت ريقها و رجعت تبعاتو للمكتب ديالو دخل و دخلات موراه بالسدة دالباب تفاجئت بالطبلة المدورة عليها العدول معاه عاصم و زين و راجل اخر ماعرفاتوش ، دمعو عينيها شافت فباها و رجعت شافت جهة ديك الطبلة و كترررعد رجليها مابقاوش هازينها

فهد: هاهي العروسة .. تقدر تبدى

همسة:(دموعها نزلو لا اراديا و شنافتها تحتانية كترعد) ببب بابا

فهد: بلاصتك ا همسة

همسة: بابا حرام عليك

فهد:(تحت سنيه) كلمتي ماغاطيحش للأرض و ختاري ياغاتزوجي عاصم دبا ولا اقسم بالله اول واحد يجي واخا يكون شمكار نزوجك ليه

مسحت دموعها بيدين مرعودة و العدول غي كيشوف و ساكت ، شافت فيه بعينيها حمرين و طقت بمرارة

همسة: عمري نسمح ليك عمري .. ماكنتش متوقعاك بهاد القسوة كولها ، هادا شحال كنت مفتاخرة بلي نتا بابا بصح دبا .. خساارة

نطقت بكلماتها لي بحال السم و مشات جلست فكرسي جنب عاصم ، نحنح و قرب عندها نطق تحت نيفو

عاصم: مراتي الغزالة هادي ماشي كسوة ديال وحدة عروسة

ضارت شافت فيه رمقاتو بنظرات نارية و رجعت ضورت وجهها ، هز زين عينو ففهد شاف فيه كان حمرر وجهو محقون بالدم و مزيير على قبضة يديه بلا عينيه لي حمارو ، بدا العدول هضرتو الاعتيادية سمع القبول من عندهم بزوج و من عند الشهود لي كان احدهم زين الدين ، سناو كتابهم و رسميا رجعت همسة زوجة عاصم شرعا و قانونا


وقف العدول استأذن منهم خرج فحين همسة بحال الصنم كتشوف و ساكتة .. اش بقالها ماتقول!! حركوها كيفما بغاو بحال راميينها بشي تعويذة لعينة لي يقولوها طبقها ، وقف عاصم بنخوة قرب عند فهد تحنى على يدو باسها و خرج .. تبعو داك السيد بقى غي زين الدين و فهد معاها فالمكتب ، شاف فيها مطولا و عطاها بالظهر خارج تا هو مخليهم بزوج .. قرب جلس جنبها داير يدو على كتفها ، ضورت وجهها شوية شافت فيها حيدتها و وقفت

زين: همسة

همسة:(ضارت شافت فيه) الله يبارك فيك اخالي العزيز (ضحكت بمرارة) الفضل كلو يرجع ليك جبتني بلا خاطري و حطيت رقبتي تحت يديهم

زين: همسااا

همسة: راجلي كيتسناني .. بسلامة

بقى غي يشوف مصدوم فحين هي خرجت زادحة موراها الباب و طارت لبرا .. ركبت فلوطوتها خلات ايمان تابعاها بالجرى فآخر لحظة ركبت جنبها ، كسيرات و الدموع محجرين فعينيها و يديها مازاكيينش مكسييرية فالطريق و ايمان كتقول صافي هنا غانموتو ماحبسات تا وصلت لمتجرها ، دخلات و خطواتها كيتخالفو مرة مرة طلعت ديريكت للمكتب زدحت الباب و دخلت موراها ايمان

ايمان: همسة

همسة:(بصوت مبحوح) ايمان خرجي

ايمان: همسة شوفي حاالتك كيداايرة

همسة: ايمان قلت ليك خرجي خرجي خرجااااي (هزت فاز زدحاتو مع حيط مجننة) خررجييي

بقات مخلوعة فيها و هي كترعد شوية هزت يديها كتحاول تحل صدايف القميجة و كتحاول طلع النفس ، بقات تنهج بحال وحدة كيخنقوها كتقلب على الهوا و مالاقياتوش و قلبها كيضرب فوذنيها قالت هادي هي الموت ، شافتها ايمان هاكاك تلفات بقات غي تفتف قربات عندها محيدة ليها الكاب و خوات كاس ديال الما عطاتو ليها

ايمان: همسة تهدني .. همسة رخفي على راسك عافاك ، انا هنا جنبك (كتماصي يديها) عافاك اختي ماتخلعينيش عليك عافاك

عطاتها الما جغمت منو بعدت الكاس و جرت الفيكس عيطات لمساعدتها غي دخلت شافتها فديك الحالة قربات تا هي كترعد هزات طيلي بغات تعيط للطبيب و بقات همسة كتشير بيدها و كتنهج

همسة: انا مزيانة .. انا مزيانة ماتعيطي لحد

ايمان: يالاه نمشيو للكلينيك شوفي حالتك ، همسة ماتعنديش يالاه عافاك ، نوضي

بقات طلع النفس و تهبطها و حركت راسها بلا

همسة: عادي .. عادي ماشي شي حاجة

المساعدة: عافاك نعيط غي للطبيب يشوفك ..

همسة:(حركت راسها بلا) مابغيت تا واحد يعرف ، شوية غانولي مزيانة

تكات مطلعة راسها لفوق كطلع النفس و تعاود تا بدات ترخى و ينتاظم تنفسها تدريجيا ، جلست جنبها ايمان تاني هزت باغفان خفيف دارتو فمعصمها كتماصيه و مرة مرة ترش عنقها بالما

ايمان: صافا دبا

همسة:(هزت راسها بآه ذابلة) دبا مزيان

المساعدة: نمشي نجيبلك شي عصير ترجعي الروح (دايرة يدها على صدرها) ويلي الروح كانت غاطلع منك مالك على هاد الأعصاب رخفي على راسك ا صاحبتي

ماجاوبتهمش بقات هاكاك متكية فشلانة و الشوميز كاع تخربقت و تفزكت شوية بالما .. ماهتماتش حايدت سباطها و تسرحت فالفوطوي كبير باغا فهاد اللحظة غي السكون ، غي السكات و حد مايصدعها .. كولشي طرالها فرمشة عين حياتها رجعت تقلبت و تشقلبت و هي ماحركت تا ساكن ، همسة لي كتغوت و تقول مابغيتش دارت ليها السكوتش فآخر لحظة على فمها و حبساتنا فلداخل ، دائما مكتردع و يتكسر راسها و تخليهم يقررو فبلاصتها .. غي فالأول خسرات حبها و دبا خسرات كرامتها و حريتها


تقلبات على جنبها عاطية لإيمان بالظهر و سادة عينيها كتسنط لعظامها ، شافتها هاكاك ماحكراتش و بقات ساكتة تا دخلات المساعدة دارت ليها اشارة ضرب الطم و داكشي لي كان حطات العصير و خرجات ، مادازش بزاف ديال الوقت تا تسمعو طقطقات خفيفة على الباب تحل و دخل بهيبتو و كاريزما ديالو مخنزر خلا ايمان توقف بلا هواها

ايمان: عاصم .. مرحباا

عاصم: شفتكم تعطلتو و قلت نجي نطل على المدام ديالي

همسة:(كرزت على سنيها و ضارت لعندو مخنزرة) هاد الزواج ماغاديش يطول كتسمع

عاصم:(قرب عندها باستفزاز) مراتي الغزالة قادي حوايجك باش نمشيو تودعي عائلتك من تما للطيارة

همسة: بلاما تحلم البلاصة لي تكون فيها نتا نعمرها انا

عاصم: باراكة من العناد ماتحداينيش

همسة: لي فجهدك ديرو

عاصم:(حك جبهتو بزوج صباع) همسااا .. ماتخلينيش ندير معاك شي تصرف ماهواش

همسة: شنوو غاتخدرني بحال زين الدين و تغفلني

عاصم: لا (حط يدو ورا عنقها) غاندوخك و نتي كتشوفي

بحركة بسيجة تسمعت طرقق خفيفة جات مايلة عليه مرة وحدة مغيبة ، غوتت ايمان مخلوعة دايرة يديها عند فمها و كترعد

ايمان: اويلي اويلي شنو درتي ليها

عاصم: ماتخافيش غاتفيق مور ساعتين ولا تلاتة .. واخا تمشي تجنعي دواها و حوايجها تسيفطهم مع الكارد ، لي سولك قولهم مشاو لشهر عسل

ايمان: شهر عسل بلا عرس .. باااز

عاصم:(مزال معنق همسة ماسخاش) ايمان .. الاوضاع لي تخلي شي يواجه شي ماتماش ، من الأحسن نبعدو تا تطفى النار لي شاعلة فختك و نايضة بينها و بين الخال

شافت فيه محبطة ، هو ماشي غي نار نيران نايضة بين همسة و فهد .. خرجت مخلياتو شادها من خصرها ضامها لصدرو ، و ااااه شحال توحشها و توحش ضمو ليها ، توحش يستنشق عبيرها يتحسس بشرتها الرطيطبة و يلعب فشعرها الحريري .. تكاها على الفوطوي قاد ليها الشوميز و قبل مايسد الصدايف استغل الفرصة و طبع قبلة طويلة فعنقها ، ثارتو ريحتها الجذابة و طلع شوية تحت وذنها باسها تما .. قرب لوذنها جبدها بمصيصة خفيفة و داز لخدها كيتحسيو بشفايفو ، حط جبهتو على جبهتها و عينيه فشفايفها المصبوغين بأحمر شفاه غوز انديان .. دوز ابهامو و تحنى عليها بقبلة هادئة رقيقة و بعد .. ايلا زاد شوية غايقلبها تما يعاشرها و هي مغيبة ، سد الصدايف كيدوز لسانو على شفايفو .. لبسها الكاب و تحنى عند رجيلاتها يلبسها السباط ، ابتاسم و هزها بين يديه هاز معاها صاكها و قربها لعندو مكمشها بحالا خايفها لاتهرب ، طلع لسطح المبنى لقى هليكوبتر قالبة الدنيا بصوت محركها و بدا شعرها يطاير بالريح .. طلع و قلع السائق كيحوم فوق المدينة و الناس هازة راسها كتشوف الهلكوبتر لي نزلات فوق سطح المتجر فهاد الوقت .. وصلو فين بغى نزل هازها و معنقها تاني دخل للفيلا دخلها لبيت نعاسو حطها و تحنى كيحيد حوايجها بياسة ببياسة تا بقات غي بالدوبياس ، تحنى لواحد الساشي جبد منو بيجامة انثوية شورط و جيلي دالكاشمير سخونين .. لبسهم ليها و جر عليها الغطى على رجليها خلاها ناعسة تا تفيق على راحتها و هو نزل يشوف مايدير ، بعد مدة بدات تململ دارت يدها على وجهها كتحك نيفها تا بدات توكض عاد ناضت طافجة ، بان ليها كولشي مبدل و تا حوايجها مبدلين ، نزلت كتجري لقات عاصم كيدور غي بالشورط هاز طبسيل قدو قداش ديال سالاد فخوي كياكل منو ، قربات دفعاتو من صدرو و زيرت سنيها

همسة: فين انااا .. شكون عطاك الحق تجيبتي

عاصم: راجلك امدام

همسة: مامعتارفاش بهاد الزواج و مامعتارفاش بيك راجلي .. انا غانمشي فحالي

عاصم:(هز كتافو) الباب هاهوا قدامك

تفاجئت فيه مصدومة و خرجت مع الباب كتشوف ، الدعوة مغيمة و الريح كيلعب بالشجر .. تمشات فديك الجردة ناوية تمشي نيت تا لقات قدامها غي البحر ، خرجت عينؤها مصدومة و بدات تجري و دور وسط الرملة تا ضربت الدورة كاملة على الفيلا ماكاين غي البحر .. جابها لجزيرة صغيرة ملكية خاصة غي هو و ياها و البحر و الشجر بحال الغابة ، دارت يديها على راسها مصدومة و غوتات تخرج الجنون لي ركبو فيها

همسة: عااااااااصم كمااااااااال نعلبووووووك الحماااااااار


دخلات مغددة حمرة كان جاي خارج و دفعاتو من صدرو رجعات هي خجوات لور ماشي ، تغددت و تجننت عليه قوست صباعها باغت طير عليه للوجه تقمشو و تجرو ساعة زرب عليها و لوى يديها رجعهم مور ظهرها و مقرب ليها سنتيمترات قليلة

عاصم: مال مك جاهلة .. شكاين (زير على يديها بزوج تا غوتات) مالك على هاد الحالة

همسة: يدياا غايتهرسووو طلق الحمار

عاصم: غاتجمعي داك الفم تصلحيه معايا ولا ماغايعجبك حاال

همسة: شنو غاتغتاصبني زعما ولا

عاصم: وكان نبغي نحويك غانحويك بالخاطر و يديك فوق راسك

همسة:(نزلت دمعة من عينها) طلق من يديي طلللق

عاصم: مزال ماتحاسبنا على داك النهار

همسة: ماعندكش الحق تحاسبني حااااسب راسك نتاااا لوول

عاصم:(غوت فوجهها) ياااكما شفتيني مقنت شي وحدة .. و اصلا وكان درت شي حاجة ماغاتحاسبينيش بفمك هرستي لي كان بيناتنا

همسة: و تااا نتااا ماتحااسبنيش نكون معامن ما بغيت نكون ديها فكرك

عاصم:(جبد معاها بطرشة) صلحي فمك (رجع شدها مزير عليها من ذقنها) ماتختابريش صبري ا همسة اقسم بالله تا نحرقك و نتي حية .. ماتستافزيينيش

همسة:(دفعاتو كتبكي) كووولووو بسباابك نتاااا .. نتاااا لي كانت معاك ديك الكلبة و فرحانة توكلك غزل البنات .. كووولشي شفتو بعيني ، فوقت انا لي كنت نبكي الدم على فراقنا نتا كنت عايش حياتك طول و عرض ، الله ياخذ فيكم الحق مرضتووني فصحتي

رجعات خارجة كتبكي و ترعد تا تجرات من معصمها و قابلها معاه بعيون حممرة جمر

عاصم: مابيناتنا تا حاجة .. ماوقع بيناتنا وااالو كانت مرافقة للحفل لا غير

همسة:(حيدات يدو) بلاما تبرر ليا شي حاجة حيت لي وقع وقاااع

خرجات كدور فديك الجردة و البرد كيصفر فيها ، كتحس بالخنقة و النفس تاني كضيق باغا غي تخرج داكشي لي حصل فحلقها .. ماعارفة ماتقدم والا توخر كيفاش غاتصرف تلفت .. سمعات حس باطو كيقرب ضارت مع جنابها كتشوف و طلقت رجليها تا لقاتو مع زوج من رجالو عطاو ليه صاك كبير شوية و فاليز غوز ، كمشت شنايفها كتسبو تحت نيفها جانعة يديها بحال شي برهوشة و هو ضار لعندها هاز داكشي مدخلو مخلي رجالو راجعين فحالهم

عاصم: سيري غسلي وجهك راكي تخلعي


همسة: عاااااجبنيي رااسي هاااكااا دييهااا فففف فراااسك

شاف فيها بنص عين و هي خنزرت فيه و عطاتو بالظهر ، وكان ماشافتش ديك العوجة معاه و وكان ماضربهاش غاتكون اسعد وحدة بهاد الزواج ، تسناه يحزرها اللول ساعا هو قالك نفخي تا تشبعي تا تفشي على خاطرك ... مشات قردت فالرملة مقابلة مع البحر معنقة ركابيها و الريح كيلعب بشعرها بعنف .. البحر هاااايج وكان زااعمة تغامر و تعوم ولكن شحال بينها و بين اقرب نقطة بر ، ماعارفاش تا اينا بلاصة جابها ، وقف على راسها داير يديه على خصرو مكوفش فتوني سخون و نطق

عاصم: تحركي للدار

همسة: ماغاداش غي بعدني

عاصم: نوضي تشربي دواك

همسة: ماشارباهش

عاصم: دبا ماغاتحركيش

همسة: واابعدني الزمر يااااه خليني فخاطري

عاصم: نوضي راها ضرب مك شي موجة تجرك معاها

همسة: اللهم البحر و الحوت والا نتااا

عاصم: اهاااه يااك .. واااخااا

تحنى جارها من ذراعها و هي كتغوت و تعربط بحال الفروج لي غايذبحوه .. قاس الما رجليهم و زاد جارها و هي كتبعد مخلوعة عضاتو فيدو و هربات مبعدة

عاصم:(مخسر سيفتو) تفو على برهوشة

همسة: ماكاينش شي برهوش قدك الحمار

عطات رجليها للريح هربانة و هو تابعها تلفات ليه وسط الشجر خلاها و رجع هو للدار تا يضرها البرد عاد تدخل تركن .. بدا يطيح الظلام و هي غي كدور و تزفر فوسط الشجر ، الصراحة الدعوة تما واااعرة .. اشجار الفواكه قداش و الورود فالأشكال و الألوان و بيسين مربع قدو قداش فوسط الجردة .. تقول هزو فيلا بيها بمحيطها و حطوها وسط البحر .. تنهدت مرجعة شعرها لور تا ضرب البرق و تبعو الرعد بصوتو كيزعزع الأركان .. غوتات مخلوعة و طلقت رجليها راجعة و الشتا بدات طيح خيط من السما لدرجة ماتقدرش تشوف لي قدامك بيها ، خرج كيقلب عليها شتا غاسلو وجهو و هي بدات تقطر بالما شافها و قرب عندها محاوطها من خصرها

عاصم: مكتسمعيش للهضرة

همسة: واش غاتبقى فارع ليا راسي

عاصم:(غوت فوجهها) بغيت غي نعرف ماااالك .. والله ماااا بيناتنا والو و ايلا بغيتي نعطيك فين كاينة و سيري سوليها

همسة: مابغيت نعرف وااالو

عاصم: ماااال ديلمك دبااا

همسة: لي ضاارني لعبتو بيا كيف اللعبة .. علاااش فرقنا و عذبنا و جمعنا من بعد ، علاش تا خلانا نكرهو بعضياتنا و رجع جمعنا

تنهد ساكت كيشوف فوجهها و قطرات المطر كطيح عليه و تغسلو ، هز يدو كيداعب خدودها برفق و مسح دمعة نزلات و تخالطت مع قطرات الشتا

عاصم: عمري كرهتك و عمري نكرهك

رمشت فيه شوية كترعد بالبرد و ضرب الرعد تاني قفزها تا غوتات فوجهو ، عنقها بالع ريقو و جرها دخلو للفيلا كيقطرو بالما سد الباب و طارو للدوش بزوج بيهم يدوشو و هوما فالدروج تقطع الضوء عليهم و ضرب الرعد تاني و غوتات تاني تقبات ليه الطبلة ديال وذنو ، زير سنيه معصب جرها معاه داخلين للدوش تا سمعو بزوج زددددففففف راسها عند رجليه و رجليها فوجهو


همسة: اي راسي .. احح اما راسي .. راسي راسي راسي

عاصم: غي كطيري الزمر (كيتفتف بيديه) فينك عطيني يدك

همسة: جاتني الدوخة ا عاصم ، اي ا راسي

زفر و ناض كيقلب تا وقفها شادها نيشان و زادو دخلو للدوش مكيقشعو والو ، مشى حاسب خطواتو للبلاكار ديال الفوطات جر بينوار غليض مع فوطة و قرب عندها

عاصم: حيدي هاكي لبسي هادا باش تنشفي

همسة: بغيت نغسل رجليا و وجهي .. مكنقشع والو

عاصم: من قبيلة وانا عليك دخلي راسك معند و قاااسح وكان راك دوشتي و تكمشتي فبلاصتك

همسة: واصافي بلاما تبقى صارع ليا راسي ، بغيت غي لي لانجيت وكريماتي

عاصم:(غاينتف زغب قلاقلو بالأعصاب) الناس فالناس و القرع فمشيط الراس ، دوزي غسلي رجليك لاتغسليهم غانمشي نجيب ليك زمرك (جا خارج و تبعاتو) فيين تابعاني

همسة: ماتخلينيش بوحدي عارفني كنخاف فوسط الظلام و الرعد

تنهد و جرها لعندو معنقها عارفها تمام المعرفة فاش كيقيسوها نوبات الهلع كتبقى خايفة غي من حوايجها ، جرها معاه للبيت ضرب غلى تلفونو هزو شعل البيل و قلب على ساكها جبد طيلي ديالها شعل بيل ديالو تا هو .. غي شافت الدعوة مضوية قربت كتقاطر بالما هزت قشها و رجعات للدوش و هو موراها تابعها

همسة: ففف تا البوطة خدامة بالضو نسخن غي شوية ديال الما

عاصم: مزيااانة ليك باش مرة خرى تبقاي تسمعي

همسة:(بداات تنصل حوايجها كتقفقف بالبرد) مالك دبا كتكمل علاما بيا فففف

دخلات فالجاكوزي طلقت الما باااارد غسلت رجليها مزيان ، رمات طرف عينها لقاتو عاطيها بالظهر كيحايد حوايجو يتسناها و هي دغيا دغيا قلبت راسها غسلات شعرها خوات جيل دوش دوزت دغيا بالرشاشة و نزلات من تما كترعد محيدة الدوبياس و كتلبس البينوار بالزربة و تشطح بالبرد .. ضورت على شعرها فوطة تلفت شاف فيها بنص عين و دخل يدوش عادي موالف بالماء بارد ، لبس بينوارو تا هو شافها مكمشة فراسها هاكاك جرها هازين تلفوناتهم دايرين الضوء و رمى يدو على كتفها

عاصم: بردانة

همسة: بلا قياس

عاصم: اجي جلسي جنب الشوميني

همسة: مامشعولاش

عاصم: غانشعلها دبا

همسة: ماتقولش ليا غاتخرج برا

عاصم: لا الحطب هاهو جنبها

جر لسها وسادة كبيرة خلاها تجلس و تهزز ، تلفت عندها هاز حجبانو و رجع كيقاد الحطب كثير ، خوا شوية من ليصانص و دغيا شعلت العافية .. قربت تما ساهية فالنار و هو مشى جاب غطاوات غطاها فكوفرلي مكمشها و جلس جنبها خاشي رجليه فمانطة ، رمى يدو عليها جارها لعندو كيحاول يدفيها .. شاف فعنقها مقرب نيفو حست بالتبوريشة و رجع بعد

عاصم: دوشتي!!! و بالما بارد!! (نفاجر فوجهها بحال البركان) واااش هبييييلة ولاااا بعقلللك


كمشت فمها ماداتهاش فيه و شنافتها كترعد بالبرد .. تقطع الضوء و تقطع معاه كولشي تا من نظام الطاقة ماخدمش ليهم ، زفر محيد ليها الغطى جلس موراها فارق رجليه و تغطاو بزوج مكمشها عندو بحال بنتو الصغيرة

عاصم: ماغايطولش و دغيا غايرجع الضوء

همسة: ففف ندمت على داك الدوش (تمخششت فيه) حاسا بذاتي مجمدة

عاصم: وكان تلعقيها غانكمل على مك بالعصى

همسة:(بدات تبكي) حرام عليك .. باراكة غي لي فيا كافيني و زدتني داك النهار سالخني و مخسر ليا وجهي

عاصم:(زير سنيه) حمدي الله لي ماعوجتكش من شي قنت .. وكان داك معاه و هنشر مك الحمارة فين غاتوصلي!! تيقي بيا غاتقتلي راسك فأول فرصة

همسة: كنت ضاربة حسابي و سحابلي ايمانويل حاضيني

عاصم:(بدا يغلي بالأعصاب) هاهواك داك الزامل ماحضاك ماتا قلوة يالاه وكان ماجيتش فين كنتي غاتوصلي

نزلت راسها كتبكي و هو غي كيسوط ، سندت راسها على صدرو و زاد زيرها لعندو كيدوز يدو غلى ذراعها

همسة: علاش وصلنا لهاد النواصل كولها ، شنو سبابنا ا عاصم!! شنو السبب لي خلا شعلة حبنا تطفى

عاصم:(تنهد حاط ذقنو على راسها) ماعرفتش .. تقول خطة مدروسة تطبقات علينا ، الصدف اللعينة زادت طين بلة

همسة: توحشتك .. لياليا دازو كحلة بلا بيك ، ماتصورش فبعدك شحال كنت نعاني

عاصم: و انا بقيت بحال مقطوع الراس و كلما شديت طريق كنلقاها ماشي هي هاديك .. نساي دبا هاحنا تجمعنا

همسة: تجمعنا من بعد ماكسرنا بعضياتنا

عاصم: جامي تقلقت و جامي نتقلق منك نتي بالضبط .. حيت عارف قلبك و اش فيه

هزت عويناتها الدامعة فيه و نزل هو راسو حاط عينو فعينها ، هز يدو داعب خدودها بلطف و زاد تحنى على شفايفها طبع قبلة خفيفة ، زاد قبلة تانية و تالتة تا بدات تجاوب معاه و طلعها لعندو شوية كيمصمص فشفايفها بلطف يجبدهم بالتناوب و هي بدات ذوب بين يديه و تسيح بحال الزبيدة .. قبلها فخدودها بزوج و طلع لجبهتها طبع قبلة بين عينيها و يديه كل مرة فين حاطهم فوق البينوار .. حيد الفوطة من فوق راسها كيداعب شعرها و جرها كيطبع قبل خفيفة فعنقها و هي مزيرة على ذراعو كتحس بالسخونية طلعت معاها و قلبها كيطبل فوذنيها ، تسللو يديه تحت البينوار شادها من جنابها و يرر اصابعو بلطف مرة يطلعو لصدرها مرة ينزلو لمناطقها المثيرة تا كتأوه وسط فمو .. دفعها مالت فوق المخدة و طلع فوقها شفايفهم ملاصقين و رجع كيمرر يديه تا حست بصبعو كيوسعها و عضاتو فشنافتو مقصحة

عاصم: شووت ماغانضركش

همسة: بالشوية عافاك

نزل عليها بوابل من القبل ماطر جسدها لي كيتهزز مع كل قبلة من راسها تا لرجليها و رجع طالع .. مطلع يدها لفوق مشابك صباعو مع صباعها و يدها لوخرى حاطاها على ظهرو ، مغطي نصو بالغطى و رجليها محلولين موقفهم و مع كل ايلاج كتكمش حجبانها مألمة .. تحنى باسها فشفايفها حاس براسو بحالا غايدخل عليها اول مرة شهقت غارسة ظفارها فظهرو فاش ختارقها و بدا يكالميها .. كملو الليلة وسط الشموع و الشوميني مشعول و أجسادهم ملتهبة بنيران الشهوة ملتاحمة تحت غطاء واحد ماحبس تا فرغ شوقو ليها ..

غي الاباطرة غايعقلو على الكوية جنب الشوميني و شكون دارها 😂


احيانا كنعياو من الحرب و الخوض فالمعارك ، كنعياو من الصمود و التصدي لصفعات الحياة .. كيبقى عندنا اقل امنية هو العيش براحة و سلام ، تنعس و راسك مرتاح و تفيق و دماغك خاوي ماتفكر لا لعلاش والا لكيفاش ، كيبقاو اقل الأماني نتمناوهم هو استطعام الحياة بطعمها الحلو .. و فبعض الأحيان فاش كتلقى داك الهدوء و ديك الراحة كتشبت بيهم بحال الغريق مشتبت بقشة...
تسلل الضوء من النوافذ و من الباب مخشية فيه بحال القطة حنيكاتها مزينكين و هو مدور يديه كارزها لعندو .. النار طفات بقاو غي بعض الجمرات الملتهبة و الدفئ مالي المكان حيت الضو رجع فاش نعسو ، تململت بالشوية تقلبت خلاتو يفيق بحركاتها و رجع قربها لعندو معنقها من كرشها و طبع قبلة دافية فظهرها .. تململات تاني كتحل عويناتها ترمشهم و هو مقابل وجهو معاها مبتاسم كيلعب بخصلات شعرها و هي كتحل عينيها و ترجع تسدهم مجبدين بالنعاس ، ضورت وجهها و ذكريات الليلة الماضية كيلمعو فذهنها بحال البرق .. فيقها من سهوتها بقبلة على خدها و ناض جار الفوطة لي كانت دايراها على راسها لواها على خصرو

عاصم: صباح النور (كيلعب فشعرها) كيصبحتي

همسة:(قلبت عينيها) رجع الضو!! بغيت ندوش (ناضت تلبس بينوارها

عاصم: سيري انا نوجد الفطور ، من بارح ماكالية ما شاربة دواك

ماداتهاش فيه سدت الحزام تا تجبدت لعندو زدحها مع صدرو و ضور يدو على خصرها

همسة: طلق مني ا عاصم

عاصم: عاد لبارح كنا مزيانين

همسة: مزيانين اه و لكن دماغي عاد فيه مية فكرة فكرة

عاصم: تيقي بيا ايلا بقيتي غي تفكري غاتمرضي نساااي

همسة: لي داز ماشي ساهل .. باغا غي الهنا و راحة البال و لكن راسي ضارني ، علاش عاملني بديك الطريقة!! وكان ماكنتش نتا زعما يبزز عليا نتزوج واحد اخر

عاصم: باك باغي مصلاحتنا و قبل عاقبنا على الغلط لي غلطنا (كيهضر بنبرة خاترة و تقيلة) وكان ماكنتيش عزيزة عليه و عارفنا كنبغيو بعضياتنا بجنون ماغايوافقش على زواجنا ولا لا

هزت راسها مصدومة فيه و برقو عينيها بالدموع

عاصم: شكيت واش كارهاني فلحظة و لكن عاد عرفتك حقودة واحد شوية حيت سلختك علاش ماوافقتيش من لول ، همسة باك عندو الحق فداكشي لي دارو من الاول .. انا راجل و فهمتو تانا ماغانقبلش بنتي دير الفضيحة لي درنا

همسة:(شافت فيه بإيلام) نتا سبابي بلاما ترجع اللوم عليا

عاصم: مانكرتش و ماتنسايش نتي السبب شحال من مرة كنقولك خلينا نصارحوهم و نديرو خطوبة رسمية و نتي كترفضي و تهربي خايفة

سكتت ماجاوباتوش ماراضياش ، شغاتقول فهاد اللحظة عندو الحق ، زفرت من مناخرها و دفعاتو مغددة

همسة: واخا هاكاك ماغانسمحش ليكم حيت انا ندمت و هو زاد فعقابي و نتا ماخليتش من جهدك داك النهار

طلعات تجري سدت باب الدوش و دخلات وسط الجاكوزي بعدما قاداتو و خوات فيه مرطبات و زيوت ذات روائح زكية ، دخلات فوسطو جاي بحال البيسين قدو قداش الما كيبقبق و الرغوة كطلع .. غطسات كولها خلات السخونية دخلها من جميع الجوانب عاد طلعات كتنفس بالجهد و تحيد الرغوة من على وجهها ، خذات وقتها فالدوش و خرجات بفوطة قصيرة و لاوية على شعرها فوطة .. رمات كولشي جنب و خذات وقتها فالترطيب و التنعيم تهلات فجسمها بالكريمات تحط عليه اي طرف ثوب يزلق بالنعومة ، نشفات شعرها لابسة في دوبياس سترينغ و سوتيان فالدانتيل عاد دازت للفاليزتها كتقلب و استقرت فتوني سخون من نايك .. لبساتو و نزلات بلاتي عليها مخلية وجهها صافي بدون مكياج من غير كريم نهاري منعم و مرطب شفاه بنكهة الفراولة ، كان كيدور بسروال توني شعرو فازك يالاه دوش تا هو و ريحة جيل دوش بنكهة النعناع المنعش فايحة منو .. شاف فيها هاز فيدو طاس ديال القهوة تلقالها فالدروج و تحنى عليها بقبلة دافية

عاصم: بصحتو حبيبي (ابتسامة خلات بياض سنيه يعميها) انا خارج ، ديري عقلك شوية و نرجع

قلبت عينيها منفخة و ضحك على فشوشها لي مكيساليش معاه .. خلاها جلسات تفطر و مشى هو جر قبيتو لبسها مع سبرديلة ، هز جاكيط زادها و خرج خلاها غاتاكل جنابها فحين هو كاع مامسوق و مبرد لأقصى درجة ، مين دارها تحت جناحو عندو الدنيا و مافيها .. ركب فالباطو صغير مبعد تا وصل للمرسى لقى لوطوتو موجودة .. يجيب داكشي لي باغي و يرجع ليها تا ترطب داك الراس .. كسيرا غادي فلوطوروت منير و الطيلي فوذنو و فوسط الطريق و قدام اعين الناس بووووم اللوطو تهزات تا للسما و تقلبت


زفرت بعنف كتبرغم تحت نيفها و تاكل فواحد الحلوة قدامها ، جرت طيلي دارتو يتشارجا و ناضت كتجمع المواعن و تمتم

همسة: تفو تقول مشتاقة يخليها سلعة ، شن طن داكشي ماكانش تعفر ماكانش مقاومة يخخ تفووو

حطاتهم فالكوزينة دارتهم فالغسالة يتغسلو و هي كترجع الحوايج للثلاجة

همسة: لا بعدا وجد ليا الفطور من داكشي لي كنبغي .. ولد الحرام كيصرع الاومليط بفخوي دميغ (حلت عينيها) الكلب دار الفخوي دميغ ناوي عليهاا .. كلب بن الكلب لاخر لاخر

زدحت باب الثلاجة هازة فيدها طبسيل دالفخوماج مقطع مربعات كل مرة تلوح طرف ففمها ، خرجات للباب كانت الشتا كطيح خفيفة و رقيقة تشهى تمشى تحتها ، جرات جاكيط لبساتها دايرة القب على راسها و بدات دور فديك الحريدة مستمتعة بالطبيعة الخلابة تا سمعات حس باطو صغير و هي تجري تشوفو واش رجع ، نزل براء بكسوتو السوداء قرب عندها داير مظلة و جرها برفق

براء: يالاه معايا

همسة: ويلي سلام بعدا ، كيفاش يالاه

براء: غي يالاه و غاتعرفي

همسة: ولكن عاصم ..وو

براء:(حط يدها على خدها بحنان) كتيقي فيا

همسة: اه ولكن تصرفاتك خوفوني اش كاين

براء: ماتخافيش غي يالاه راه بخبار عاصم

طاح ليها العجب بقات غي ترمش بعويناتها و ساكتة ، ومى لواحد من لي كارد دخل يشوف الفيلا واش مشعولة شي بوطة ولا و خلاه يجمع ليها حوايجها فحين هو جرها طلعو فالباطو و قلعو .. وصلو للمرسى نزل و نزلات موراه ركبو فلوطو و عطاوها ديريكت للكلينك ، شافت فيه مخلوعة و هزت راسها للكلينيك جرها باش يدخلو و عكسات ليه بقات واقفة برا و الشتا كتنقط

همسة: براء اش كاين قول ماتصدمنيش

براء: همسة حيدي من الشتا

همسة: قولي داااااباااااا علاش جينا لهنا ماتخلعنييش

براء: اححم لبارح فاش خرجتي و تبعك عاصم ياخذك طاح الواليد بكريز .. طلعات ليه لاطونسيون

سكتت لوهلة مصدومة و كتسمع طنين فوذنيها .. غي الطنين و الدنيا ولات تشوفها بالعرض البطيء ، هزز براء بالشوية من كتافها شافت فيه كتشوف غي شنايقو لي يتحركو بالشوية بحالا تصمكت مكتسمع واالو ، دخلات فرملية كتجري مع الباب دفعاتها من كتفها تا زادت للقدام زوج خطوات و براء هز يدو يشالي يسب و هي ماراهاش فهاد العالم ، طلقات منو كتمشى بخطوات بطيئة و شهقت البكى كتبكي و شنافتها التحتانية كترعد .. عنقت راسها و لمعت ذكرى فذهنا لما نطقت كتشوف فيه بكل غرور و سمماتو بهضرتها "عمري نسمح ليك" زيرت على عينيها و تعالاو شهقاتها طاحت على ركابيها للأرض دايرة يديها على وذنيها و زادت هضرة خرى دازت على مسامعها ، كانت هي لي نطقاتها و خلاتها تخشى فقلبو بحال الخنجر المسموم "واش ماعندكش القلب" "هادا شحال كنت مفتاخرة بلي نتا بابا بصح دبا .. خساارة" غوتات بحرقة كتبكي و جرت شعرها ناتفاتو غي شافها براء صعرت شدها من يديها رجعهم مور ظهرها و عنقها كييها هادشي قالها غي النص فين عاد يقولها النص لاخر ، زفر بعنف موقفها و هي كتعواج بين يديه و كتشهق غاتسخف تما

براء: شووووت صافي تهدني راه مزياان راه مزياااان ا همسة تهدني

همسة: انا السباب ا براء .. انا لي قلت هضرة ماخاصهاش تقال هئ اعععئ هئ ، انا بلساني سممتو

براء:(غوت فوجهها لي شدو بين يديه) هاامساااا راه مزياان دبا كتسمعي ، تعدى مرحلة الخطر دبا تهدني و دوزي قدامي يالاه .. هززت راسها فشلانة و مالت غاطيح تا جرها و مالت على كتفو ماقدراش تهزز ، طبطب على خدها بخفة باش ماتغيبش و جرها بالشوية تا وصلو لفين كاينة مينة و ايمان جالسات و دايرين يدهم على خدودهم قشعوها و ناضو ضايرين بيها فعوض مايهدنوها زادو تا هوما بالبكى و تخنخين معانقات .. جلسو دايرين مينة وسطهم و كل وحدة متكية على كتف يتسناو الطبيب يخرج من عندو تا جات شهد حالها كفس من حالهم و نيفها حمر بالبكى ، شافت فيها مينة و نطقت بصوت مبحوح

مينة: كي بقى

شهد: ربي حفظو و كان مانقز فآخر لحظة من اللوطو وكان تشوط وليدي مسكين

هزت راسها فشلانة شافت فمينة و رجعت شافت فشهد ، ضورت راسها لبراء و رجعت شافت فعمتها عاقدة حجبانها

همسة: شكوووون!! كيفاش وكان مانقز كون تحرق

براء:(دار يديه على وجهو مسحو) راجلك ا همسة رااجلك


زززززززددددفففففف ... مالت ميلة وحدة جات على زنافرها طايحة و نيفها بدا يسيل بالدم ، ماغيباتش بقات دايخة و غي تهتهت فشلانة تخلطو عليها العرارم .. تجمعو عليها شي يهز شي يمسح الدم شي يعيط للفرمليات قاستهم تالافة هزوها لغرفة الاسعافات الاولية كيشوفو ياكما تهرسات من نيفها ولا و السيروم دايز فعنقها ، زفر براء مسح وجهو و دخل عليه زين داير يديه على خصرو كيسب

زين: واش قلبها على قد الخال و نتوما تعطيوها فالقرطاس وكان غي خليتها فديك الجزيرة و سيفطت لي يبقاو معاها

براء: اهاه و غدا فاش تشوف الخبار دايعة فالأخبار و التلفازة و منصات التواصل الاجتماعي ترمي راسها ديريكت فالبحر .. راجلها و باها دقة وحدة

زين: مووصيبة كحلة تفو

براء: راه غي صدمة خفيفة أثرات عليها اما القلب مع الدوايات راه مكالمي تفوتها غي ديك المتلازمة تكون مزيانة

زين: اوا على الله .. تهرسات من نيفها!

براء: لا فففف

كلامهم داز على مسامعها كولو بدات ترمش تحل عويناتها فاش الصداع خف من راسها و نيفها و شافت فيهم ميلة شنايفها ، عنقها زين قبل ماتشهق بالبكى كيهديها هو اقرب واحد ليها و كيعرف كيفاش يتعامل معاها

زين: اقسم بالله تا راهم مزيانين بزوج

همسة: كيفاش طرالهم انا مافهمتش

زين: باك طلعات ليه لاطونسيون فاش مشيتو و عاصم كانت محاولة اغتيال دارو ليه بومب فاللوطو

همسة: الله ياربي منين كينزلو علينا هاد المصايب .. وكان راه تشتت عاصم بديك القنبلة

زين: قضاء الله الله يجعلهم اخر المصايب .. عاصم كلنا ماعرفناش كي دار نقز من اللوطو قبل ماتشعل فيها النار ولش مبرمجة واش فيها شي اوبسيون ماعرفتش ، اللوطو تهزت للسما و نزلت مقلوبة دغيا نقز و تشعلت النار وكان بقى وكان تشوط

همسة: كي بقى دبا

زين: مضروب فراسو و تهرسو ليه زوج ضلعات طاح على قنت الطروطوار و تقسح فرجلو

همسة:(ميلت شفايفها) و بابا

زين:(تنهد) خرجوه الصباح من العناية المركزة .. يكمل السيروم و نطلعك تشوفيه صافي

هززت راسها كتبكي و نيفها تخنق ماقدرتش طلع النفس بقات تنفس غي من فمها ، سالا السيروم تكلفت بيها ممرضة حيدت الشوكة و لصقت فاصمة فذراعها غوز صغيورة .. عنقعا زين و طلعو فالسانسور تا لبيتو لقاوها مجموعين عليه و هو ناعس سول مينة بعنيه و جاوباتو كتبتاسم

مينة: سلك من الشلل النصفي حمد الله ، غايتبع الريجيم مع الدوا و يرجع مزيان

زين: اوا حمد الله

تكمشت همسة فالقنت جامعة يديها بحال البنيتة ديال الابتدائي و كتشوف فباها ميلة شنايفها و حابسة البكية بزز ، مسحت دمعة هربات من عينها غمزهم براء هرجو خلاوها غي هي معاه .. شافتهم تسلتو فهمات و جرت كرسي اجنبو جلست و هزت يدو و كتكبح دموعها ، فين كان عقلها تا نطقات ديك الهضرة و جرحاتو!! باست يدو من داخل كتشهق و حطتها على خدها كتنهد .. عضت على شنافتها سرطاتها و نطقت

همسة: عافاك ا بابا غي فيق و لي بغيتها نديرها الله يخليك ، سمحلي والله مانعاود ننطق بحال ديك الهضرة غي تعصبت و نطقت بلا عقل ، فيق و ايلا قلتلي طلقي نطلق تزوجي نتزوج اي حاحة بغيتها نظيرها واخا تقولي حيدي عينيك عطيهم ليا نحايدهم (حطت يدو باقا شادة فيها و تكات عليها بجبهتها و الدموع كينقطو) ايلا بغيت قلبي مانترددش ثانية وحدة .. واخا تقولي رمي راسك فالنار نسمع ليك و نرميه ، غي فيق نتا هو الجنة ديالي راه بلا بيك انا واالووو

فهد:(حل عينيه بتثاقل و نطق بصوت مبحوح) تا واحد ماغايبغي ولادو يتلاخو فالنار

هزت راسها مخلوعة وجهها عامر دموع مخننة خنونتها دايزة من جهة وحدة فنيفها و الجهة لوخرى مسدودة ، بتاسمت تا بانو ضراسها و مسحت بكمها نيفها كضحك و تلاخت عليه معنقاتو

همسة: عافاك سمحلي الله يخليلك ماعز عليك سمحلي والله مانعاود

بتاسم بتعب حاط يدو على ظهرها كيطبطب عليها و يتنهد ، غلطت و غلط تا هو و لكن كيبقى اب و بنتو ايلا مضغها ما يسرطها

فهد: دبا كدعي معايا ولا كدعي مع راسك .. راه نتي و خوتك اعز ماعندي فهاد الدنيا

ضحكت زادت تمخششت فيه بخال القطة لدرجة طلعت جنبو تكات و زادت عنقاتو كتشهق مزيرة و تضحك فنفس الوقت

همسة: ههه و مينة!! صافي غانشريهالك معاها


تنهد بعمق كيطبطب عليها و دور راسو باسها فجبهتها ، لابس توني ديال القطن خفيف و السيروم لاصق فيدو .. رجع خرج تنهيدة عمق من لي سبقاتها مرتاح ، الحرقة لي كانت فيه بردات .. كأنو ندم همسة و دموعها طفاوها ، كانت مزال مكنززة عليه و كتبكي و هو كل مرة يسكتها .. النفوس هدات و صفات بعض الشيء ، وحدها المواقف كتبين ندم الانسان و جوهرو و محبتو للآخر لي مكتزعزع مكتنقص .. حب الواليدين كيبقى هو هو واخا يصدرو اي حاجة فحق ولادهم ، حالة غضب و غادوز .. مسحت دموعها فشلانة كتنفس من فمها و بقات حاطة راسها على كتف باها ماقادراش تحرك

فهد: هادي هي بنتي .. بنتي لي يوقع لي يوقع تجي و تكى على كتف باها (باسها فجبهتها)

همسة: مسامحني ياك

فهد: فنظرك نكون هاز مزال من جهتك و نخليك تكاي جنبي

همسة:(حاوطت كرشو بيدها) لهلا يحرمني منك ا بابا ..

بتاسم حاط يدو على راسها تا غفات و هي هاكاك نعست احلى نعيسة رتاحت و رجعت دماغها لبلاصتو .. دخلات مينة هازة بلاطو ديال الماكلة شافتهم هاكاك هي كتشخر و هو ساهي فالسرجم غي شم ريحتها شاف جهة الباب

فهد: الفريزة

مينة:(بتاسمت بعذوبة) نعسات!! تصالحتو؟

فهد: فوقاش دابزنا باش نتصالحو

مينة: اححح عليك يا راجلي الله يسمحلك .. فيقها تمشي تشوف راجلها

فهد: لا غي خليها مرتاحة

مينة:(خرجت عينيها فيه) اويلي وهاد غي خليها من لول ماتزوجهاش و خليها لاصق فجنبك .. هاي هاي (حطت البلاطو و مشات لعندها) همووس .. همسة فيقي

فهد:(تحت سنيه) خليييهااا المغيارة

مينة: نتا لي بنتي ليا مغيار خلي البنت تشوف راجلها راه نقز من الموت .. همسة حبيبة

همسة:(تكسلت كتجبد يديها و كترمش) اننننن شحال نعست

مينة: ماشي بزاف ، رتاحيتي شوية ياك

همسة: مم ااه .. بابا ياكما عذبتك

فهد: بقاي ناعسة النهار كولو ماكانش لي يقولك لا (خنزر فمينة)

بتاسمت باستو فخدو و ناضت كتجبد .. حطو ليه الماكلة كتوكلو مين تحزرو و هو يتفشش عحبو الحال ، دخلو الكليكة دارو بيه و هي دير ليه طننن .. شافت جهة الباب و رجعت شافت ففهد و مينة

همسة: ماما .. نمشي نطل على عاصم و نرجع (عضت شنافتها) ماعليش ياك

إيمان:(ضربت جبهتها) اويلي شي مرات كنشك ختي واش مكلخة ولا عندها تأخر النمو فالعقل .. رااجلك هاداك الحمارة مالك مالك تزعزع عندك داك دماغ تا مابقيتي تخدميه نيشان

عوجت فمها خلاتها تنكر و اسلام كالعادة خمج ليها وجهها باش تسكت ، ومات ليها مينة براسها و خرجات كطير قلبها كيزدح و مخالطين عليها الأحاسيس ، جايها حادث عاصم غا ضحك ولا منعرف اش جاب ليها دماغها بحالا ماتقبلاتو .. تنهدات كتهزز راسها و قلبها كيدير زدف زدف زدف كيطبل بحال لي باف فوذنيها ، سولات على بيتو نعتوه ليها كان جهة العناية المركزة هنا بحال شظية زجاج دازت على قلبها و شلطاتو تا سال دمو .. بدات ترعد و كل شوية تعض على شنافتها تا وصلت للباب ، دفعاتها بيدين مرعودين و دخلات بالعرض البطيء .. متكي وحيد فداك السرير عينيه فالسقف كيرمشهم بتثاقل و التيويات مخشيين فنيوفو ، حرك راسو شافها واقف فالباب كتشوف فيه و عينيها هازين الكثير و الكثير .. تنهد و هز يدو مدها ليها باش تجي


عبرها بعينيه و هي واقفة عند الباب بتونيها جايا كيوت .. وجنتين حمرين بالنعاس و شفايف حمرين بكثرة العضان ، عيون لامعة بريقهم خاص و شعر رطب حريري منسدل على كتيفاتها ، عضت شنافتها و قربات بخطوات خجولة بعض الشيء .. بقى متأملها بحالا متامل شي لوحة فنية ، و سبحان الخالق فاش صورها .. كانت فعينيه جميلة كعالم الفضاء .. رقيقة كضحكة طفل .. لطيفة كغيمة بيضاء .. فاتنة كلؤلؤة ضائعة في المحيط .. جذابة كالقمر المكتمل وسط السماء ، حطت يدها الناعمة وسط يدو هزها و قربها لشفايفو باسها برقة .. ابتاسم و رجعت ليه الابتسامة ، شحال فتناتو و هي مرتابكة و تالفة .. همسة لي كيعرف ديما هادي هي ، نحنح تا بدا يكح و ضروه ضلوعو دار يدو جنب صدرو مدورة عليه فاصمة و عقد حجبانة

همسة:(مخلوعة) عندااك .. تسنى نعيط للطبيب

جرها من يدها لي مافارقتش يدو

عاصم: لا بلاش اححم

همسة: كي بقيت!

عاصم: كولشي يهون الا غيابك .. علاش تعطلتي عليا

همسة:(بعيون حزينة) كنت عند بابا

رجع هز يدها باسها بوسات متتالية و حطها على صدرو

عاصم: همسة (هز حجبانو) دبا تزوجنا .. واش نقطعو صفحة الماضي ولا نبقاو نعومو و نتصارعو فيه

همسة: ماعرفتش ا عاصم .. تالفة و حايرة و فوق هادشي خايفة و مزال حيرانة

عاصم: نتصرفو عادي و نكملو من النقطة لي حبسنا فيها قبل مايوقعو هاد المشاكيل كااملة .. كولشي غايجي راسو و بالتدريج ، ضروري خاصنا نساو باش نعيشو .. ضروري نتحملو بعضياتنا نتحملو الآلام و نزيدو ، كنبغيك و كتبغيني حبنا دام لسنوات ماشي عاد اليوم شعلات الفتيلة ديالو .. رغم كاع داكشي لي داز حبك فقلبي ماتزعزعاتش منو ذرة وحدة ، حاس بيك و عارف شعورك لي كنواعدك غانبقى ديما جنبك و نحارب على قبلك تا لآخر نفس فعمري

همسة:(حاولت تحبس دمعة) خايفة لا يخيرني بابا تاني بينك و بينو

عاصم: نساي الوسواس .. الخال ماغايبغيش يعاود يرجع يضرك و هو عارف تمام المعرفة مناش دزنا ، زيدي عليها راك مرتي هازة سميتي يستحيل شي واحد يفرقنا تاني .. و قريب تهزي ولادي فكرشك

همسة:(فرطات ليها ضحيكة صغيورة) توحشتك .. توحشت راسي دهادا شحال و انا معاك

عاصم:(بتاسم بتعب) كولشي نعوضوه .. الاهم هو يتصافاو القلوب (غمزها) ماتخلعتيش على حبيبك هممم!!

همسة: انا راه عقلي ماستوعبش داير اكسيدون و قنبلة كانت فلوطوتك .. والله ما قدرت نتيق شي حاجة كبر من حجم دماغي والله (شدتها الضحكة)

عاصم:(ضحك و وجعوه ضلوعو) اااحح تلهيتي مع باك و نسيتي راجلك .. اجي نعسي جنبي

همسة: غاتقسحح

عاصم: ماتخمميش غي اجي

همسة: نقولك واحد الحاجة و ماضحكش عليا هههه .. حاسة راسي فشيييي شكل ، الاغلبية فاش قلت ليهم كاملين غانمشي نشوف عاصم خرجت من تما بلا خوف بلا والو .. حاسة بحالا كنعيش الحب تاني من اول يوم ، الحب لي كولشي عارفو و تا واحد مامنحقو يعارضو


حاط يدو على كتفها راسو مدور بفاصمة ولابس توني سخون شوية مع بانتوف رجالية سوداء .. معاوناه كيتمشى شوية بشوية فالجردة ديال الكلينيك و رجعو دخلو لداخل دازو على لاماشين ديال القهوة خداو زوج موكاتشينو هازاهم و رجعاتو للبيت حطاتهم فوق طويبلة صغيرة عاوناتو تا تكى كتقاد الوسايد موراه و جرت عليه الغطى

همسة: مرتاح!! ياكما ضراتك شي حاجة

عاصم: لا لا مزيان (تقاد شوية) اراي ديك الموكاتشينو لهنا

همسة: نورمالمون خاصك تشرب غي الحليب هوووف (جغمت من قهوتها) كاين كوكيز نعطيه ليك

عاصم: تت ماعنديش مع الحلاوة بزاف .. الخال امتا يخرج

همسة:(هزت حجبانها) ههه ماعرفتش عجباتو الجلسة ديال الكلينيك .. راني وصيتهم يقادولنا جناحي فالقصر نبقاو تما تا تصح عاد نمشيو لبلجيكا

عاصم:(شد يدها باسها برقة) نديرو عرسنا و نمشيو

همسة:(عينيها لمعو) بصح نديرو العرس!! كتهضر نيشان

عاصم: بنت ليك كنكذب!

ضحكت تلاحت عليه بتعنيقة تا توجع عاد على شنافتو و ناضت كتفتف و ضور فبلاصتها

همسة: اويلي اويلي اويلي قسحتك سمحلي شنو ندير شنو ندير قةلي شنو ندير

عاصم:(كيتفشش) ناري فرعتني اوووففف كنحس بالشوك كينخز هنا .. عيطي عيطي لديك الفرملية الصهبة تجي

همسة:(شافت فيه هازة حجبانها) شناهواا!! نعيط لديك الفرملية الصهبة؟؟ واخا نشوف قدامي كتموت موووت والا نجيب ديك لللل لفررخة لهنا تلمس فيك وانا كنشوف .. هاي هاي هاي قالك الفرملية الصهبة مزيان تبارك الله

رجع راسو لور كيضحك تا دمعو عينيه و هي مخنزرة فيه كتسوط و تشرب من قهوتها تا حبس عاد جرها لعندو بالشوية جلسات حطت ديك القهوة و جرها معنقها منعسها على صدرو

عاصم: مغيارة ديالي (باسها ففروة راسها) شحال نموت فأنثى النمر وهي معصبة و مغدظة غي راسها

همسة: كديرها ليا بالعاني ياك (حطت ذقنها على صدرو كتشوف فيه بعوينات القطة) علاش كتفقصني علاش

ضحك ماجاوبهاش و زاد جرها لعندو متلفها على راسها بقبلة مليئة بالأحاسيس ، بعدات شوية مزينكة عاضة على شنافتها و ناضت

همسة: نمشي نشوف بابا و ندوز عند الطبيب ديالك غالبا غدا تخرج

عاصم: يعني تا باك غدا خارج .. خرجلي فعود هاد فهد برادة ماجاتو الغيرة تا لدبا

همسة: عااصم بابا هاداك

عاصم:(معوج شنايفو كيعيبها) ممممم عاصم بابا هاداك (هز يدو مهدد) باك دايرهالي بالعاني و شاد معايا الضد تمشي طلي عليه عشرة الدقايق يشدك بالسوايع يااك عندو مرتو نتي اااش محلك من الاعراب!!


ضحكات عليه خلاتو مغدد على باها و خرجات من بيتو لقات زوج عساكرية واقفين فالباب من نهارد دخل الكلينيك و هوما تما مأمنين ليه الحماية من هادوك لي ملثمين وجههم حد ماعارفهم شكون ، تنهدت و زادت لابسة تريكو ديال الصوف غوز بيبي حد الفخاض مع بوط طالعين لفوق الركبة فالكري .. طالقة شعرها القصير كيف العادة و توجهة لغرفة باها بملامح مبسمة حاطة ميك اب خفيف سوى احمر شفاه لي شوية اوفر ، دقات و دخلت دايرة اعرض ابتسامة باست ماماها و تلاحت على باها طبعات على خدو قبلة ..

همسة: صباااح الخيير كيف صبحتو

مينة: بيخير حبيبة ديالي

فهد:(مغوبش) تعطلتي

همسة: اوا غي عاصم خرج ضرب دويرة فالجريدة ديال الكلينيك و رجعتو بعدما فطرنا سيمانة و هو مجبد فالناموسية حس بعظامو تشنجو

فهد: تانا بغيت نخرج اجي خرجيني

مينة:(ندبت وجهها) اويلي على الراجل .. اجي نخرجك يالاه نزض تحرك

فهد: صدري كيوجعني وليت فيساع كنعيى مكنقدرش نتفس مزيان .. تسناي تعاوني همسة نوض (همسة كتشوف مصدومة و ساكتة) نخرجو نضربو دويرة ابنتي ياك

همسة:(كترمش) اااه نخرجووو

فهد: يالاه

مينة: و اناااا!! (خرج مادايهاش فيها) هااااء الراجل نساني ولا حاضي غي بنتو .. واخا غابلاتي عليك

خلاتهم يضربو دويرة كيف بغى هي دغيا قادات ليه حوايجو و مشات طلات على عاصم بقات معاه شوية و رجعاات لقاتهم رجعو .. بقات مخنزرة ماعاطياهش وجه و همسة غي كتغزل باغيا ترجع عند عاصم و كل شوية فهد يخرج ليها شي حاحة لا اجي نهضرو لا اجي نقولك علماتهم بالعرس بلاتي مزال الحال على هاد العرس بلا بلا بلا ماغتانمات الفرصة تا دخل للدوش و هي طير ، دازت عند الطبيب عطاها اوغدونونس اخرى لعاصم و يتبع تريتمون جديد الصباح مسموح ليه يخرج و اخيرا غاتهنى من صداع الكلينيك .. رجعات عندو و داحسو فبلاصة وحدة تغداو و دوزو عشيتهم تما و ليلهم تاهو مرة يقلبوها تشلقيم مرة يهضرو فمواضيع مختالفة ، لبست بيجامتها و نعسو متعانقين كذلك الحال لمينة و فهد و صبحو كيجمعو الحوايج باش يرجعو مجموعين للقصر ..لقاو فاستقبالهم ايمان و الدراري اما تا شهد و نسيم رجعو لكولومبيا على حساب خدمة نسيم شوية مزيرة ، دخلو و مشاو ديريكت لجناح فهد و مينة لي قالك عيان معنق همسة منا و ايمان منا مخلي شي لاخر تابعينو من لور و مخنزرين الاغلبية مينة و عاصم .. تعاونو عليه البنات وحدة تقاد وسادة منا وحدة تغطي منا و هو مافييه وااااالو غي عاجبو الحال يتفشش و صافي باغي يفقص لعاصم المرارة و السلام ، تكى و تكاو مع جنابو البنات باسهم كل وحدة فجبهتها و زاد عنقهم عندو

فهد: بناتي هادو بناتي انااا

ايمان: هههه سي فهد لالة مينة غارت

فهد: خليها شكون بحالي انا عندي زووج لؤلؤات ماكاينش بحالهم (رجع باس همسة فراسها كتفرنس)

مينة:(خشات يدها فذراع عاصم) نتا ايلا عندك زوج (شافت فالدراري ضارو بيها) انا راه عندي ربعاا .. خلي بناتك ضايرين بيك شوفهم واش غاينفعوك ، يالاه الدراري يالاه وصيتهم يوجدو شهيوات من داكشي

فهد:(ناض محرك) بلاااتي .. اديك زهرة و ازواجها الخمس تسناي


جو مليء بالدفئ و المرح و رجعو لحياتهم الطبيعية من جديد بعيدة على النكد و الأحزان .. كولهم دارو سوبريمي لداكشي لي طرى من ذاكرتهم بحالا عمرو ماطرى ، الانسان كيغلط اي واحد فالدنيا كيفما كان كيغلط الاهم هو يفيق بعيبو و يعتارف بيه ماشي يزيد فظلالو .. تجمعو فالصالون على قهيوة كل زوج فين يهضرو ، فهد معنق مينة كيشوفو فولادهم منساجمين .. همسة كيفاش جامعة رجليها عندها كتشوف فيدها لي فيها خاتم مرصع بالالماس كتوريه لعاصم كيهضرو ، فاش ماعرفوش! كيهضرو غي بالتوشويش و الأغلبية غي لي كتهضر و وجهها منور بأعذب ابتسامة و هو ساهي فيها و فملامحها .. كتهضر و هو حاضيها مرة مرة يديه يمشيو لشعرها يرجعو مور وذنها و لا يدوز يدو على راسها و يرجع يستامع و عينيه عليها ، و كلما شافت غيها كتعراض ابتسامتو و عينيه يتراقصو بين عينيها خدودها شفايفها .. ماملش من شوفتها ابدا ، بقات مينة ساهية كتشوف و مبتاسمة تا فاقت من سهوتها على قبلة فجنب راسها من شفايف فهد

فهد: فين ساهية؟

مينة: غانتوحش بحال هاد الجماعة ، همسة غاتمشي مع راجلها و الدراري كل واحد غايمشي لخدمتو غاتبقى غي ايمان

فهد:(تنهد) هادي هي سنة الحياة ا حبيبة .. (شاف فيهم و معن الشوفة هازة بزااف الاغلبية حزن) كيموت على تراب رجليها وكان ماكانش واخد مني موقف و خايفين مني .. يمكن داك البيبي يكون باقي فكرش ماماه

مينة: صافي نسى .. ياك قلتي ليا سمحتيلهم و نسيتي اش واقع و دبا تزوجو يالاه صافي

فهد:(بتاسم و رجع باسها) يمحت ليهم غي هو غانتوحشها .. غايبقى غي صدى ضحكها و غواتها فهاد الدار

شافت لبعيد حزينة تا هي عينيها مدمعين كتحاول تكبح دموعها و ماتنزلهمش ، ناضو بزوج فهد يشرب دواه باش يرتاح و تبعوهم تا عاصم و همسة تا هو يشرب دواه و يخمد .. عاوناتو تكى فالناموسية كتعطيه حبة بحبة شربهم و رجع راسو لور ساد عينيه

عاصم: اجي عندي ابنتي اجي

همسة:(دخلات بين رجليه معنقاتو بالشوية) ايوا قول

عاصم: شنو نقول .. لي بغيتيها نديروها

همسة: تا النقش

عاصم: يعععع ديريه نغطسلك يديك فلاسيد

همسة:(لحمها شوك) حرااام عليك غانديرها بيضة

عاصم: حنا بيضا ؟؟ كي دايرة هادي

همسة: بلاتي نوريك (جبدات طيلي) بحال هادو مافيهاش ريحة بحال لي درت ديك المرة

عاصم:(عوج فمو) ايلا هاكا واخا

همسة: زعما تجيني زوينة!

عاصم: حبيبتي لي دارتو يجي معاها (باسها فجبهتها) غاتكوني اجمل عروس فالكون كولو

همسة:(زادت تمخشست فيه بحال القطة) لقاو لي دارو ليك ديك البومب

عاصم: عرفو شكون مولاها و راه كيتحاسب (كيلعب يشعرها) عطيني شي بوسة

همسة: ههههه والله ماعندك العقل

تكعدت شوية و حطت يدها على خدو كداعب لحيتو و كتهبط شوية بشوية فين قربات لشفايفو سمعو الدقان و فهد كيعيط

فهد: همسااا اجي بغيتك

عضت على شنافتها شاداها الضحكة و عاصم صافي هنا فاض بيه الكاس دفعها بالشوية غمها فالفراش غطاها كولها و ناض يسب

عاصم: باك كيديرها ليا بالعاني باغي يفقصنيي باك باغي يفقصني .. انا غانوريه

همسة:(بهمس) اويلي اويلي عاااصم


لبس بانتوفتو و زاد كيبرغم غي وصل للباب دار ابتسامة بليدة و حلها

عاصم: الخاال همسة نعسات

فهد: كيفاش نعسات .. حيد من الطريق بغيتها

عاصم: بيناتنا غي قولي واش كديرها ليا بالعاني ياك

فهد: شمن بالعاني ولا بصح!!

عاصم: واايلي الخال راك كبرت على تاحراميات سير قبل ماتكعى عليك مينة و شوف واش همسة غاتنفعك

فهد:(هز بونية فوجهو) مابقيتش تحشم اراس دنجالة

عاصم: نتا خليتينا نحشمو (كيهضر مغدد) واش انا مع مرتي و جاي كدق

فهد: شكون قالك مرتك شكون و اصلا اش كدير فبيتها زيد لبيت الضياف زيد تحرك

مينة:(خرجاتلو من حيث لا يدري) فااهد

خرج عينيه كيتفتف فحين عاصم هزز ليه حجبانو كيقليلو السم براااهش صافي ، خنزرت فيه تخنزيرة عرف معناها مزيااااان تبعها يرطب معاها و عاصم رجع دخل للبيت سد الباب بالساروت خشاه تحت واحد الفاز و مشى عند مينة لقاها تبلق فعينيها تحت الفراش

همسة: والله مكتحشم

عاصم: و ماحشمش هواا

همسة: ماتهضرش على بابا هاكاك

عاصم:(دفعها و جر عليها الغطى مخمج وجهها) نعسي نعسي خمدي حسن مانخمج لمك لوجه قالاك بابا نعسي

دفعات يدو و عطاتو بالظهر ساعة هايهاات ماطلقها تا دارو ليبيتيز مكايس عليها و خايفة عليه لا يتقسح من ضلوعو .. جرها لعندو عاريي الأجساد معنقها و يداعب كتفها بريوس صباعو فشلها و بدات تسد عينيها

عاصم: همسة خاصنا نديرو العرس فأقرب وقت

همسة:(هزت راسها فيه) علاش

عاصم:(قبلها بلطف فشفايفها) ممكن تكوني حاملة .. الليلة ديال الجزيرة نسيتيها!

همسة:(خرجت عينيها مصدومة) هييه والله تا بصح ..

عاصم: مادرتيش شي حاجة احتياط؟

همسة: لا مادرت والو .. اصلا بالخبارات لي طاحو على راسي ماكانش عندي الوقت لي نفكر باش ندير شي حاجة و تقريبا كثر من سيمانة دازت (حطت يدها على كرشها و قلبها كيزدح) زعما تكون شي حاجة

عاصم:(نطق ببحة ذوباتها) كنتي كتشربي مانع الحمل و حملتي اخر مرة عاد فين دبا لا مانع لا والو

همسة: بصح مين جهضت زعما ما يأثرش!!

عاصم: ماشي درتي اوبيغاسيون ولا درتي شي دوا لي نزلو نتي جاك نزيف و طاح بوحدو ياك

همسة:(هززت راسها بحزن و عينيها مدمعين) همم .. نزفت بزاف و طاح

عاصم:(باسها فخدودها) اوا صافي مور تسع شهور يشرفنا اول مولود لآل كمال .. ثمرة حبنا اللامنتهي (رجع باسها فشفايفها تلفها على القبلة) الحبيبة ديالي انا


ضحكات معنقاتو مخنششة فيه بحال القطيطة كملوها توشويش و مداعبات بيناتهم و مرة مرة يبوسها بشغف و يذوبو فبعضياتهم ، دوشو و تسناها تا نشفت شعرها و هبطو معانقين لقاوهم كيديرو الكوطي و تجمعو معاهم فالضحك و التقشاب و مرة مرة عاصم يجبد فهد يخليه مغدد ، بداو التجهيزات للعرس و همسة وقتها ولا عاااااامر بلا قياس تجري و تجاري باغا عرسها يطلع هو كيف تمناتو و كيف خططات ليه .. كدور فالمتجر ديالها كتهز بعض المنتجات كتجمعهم فسليلة تا صونا طيلي ديالها دايراتو فالجيب اللوراني ديال السروال جبداتو و جاوبت

همسة: اييييمييييي توحشتك

ايمانويل: مااااااتخلينيش نسب حمالديك .. مخلياني حاصل و هربتي

همسة: شكون بحالك غاتولي مدير ديال سلسلة مقاهي un peu d'amour فباغي هاااا .. شووو للفشوش العوج

ايمانويل:(تكى على كرسي كيدور بيه) راه من التصميم للجيستيون واعرة اجمتي

همسة: عارفاك قدها و قدود ، مانقدر نتيق فتا واحد من غيرك و الخدمة ماشي مزييرة بزاف ولا لا

ايمانويل:(عوج فمو) ممم ماشي بزاف مهم غدا سيفطي لي يجيبني من المطار

همسة: كون هاني .. يالاه بون كوغاج و سلم على صحيبتك

ايمانويل: اينا وحدة فيهم

همسة: اوا الله يمسخك بقى تبرونشيه فينما تا يموت و مايبقاش يوقف

ايمانويل: تفوووووو تلاحي تفووووو

ضحكات بعدما قطع عليها و كملات الشوبينغ ، رجعات للقصر لقاتهم بداو فالتجهيزات جرتها ايمان و بنت عمتها الغالية طايرين بيها لسبا حيت غايديرو حفل توديع العزوبية بيناتهم هوما البنات غي تما اما الدراري بداو الحفل ديالهم فواحد من لي بار ديال زين الدين.. البنات كل زوج جالسين فحجر واحد من غير عصوم لي مقنت كيجغم من كاسو و براء مطلعها عليه

براء: غي شوفلك شي وحيدة

عاصم: باش ختك دوز عليه بموس حافي هههه .. اصلا اصلا واخا يتحط قدامي لي تحط تا وحدة ماتعمر عيني ولا تهز فيا الشعرة

براء: بركااااتك اخطي بركاااااااتك هههه ساحرة ليك المسخوطة

عاصم: ساحراااني و مزيناتو سحر رماتو عليا (تنهد بهيام) عندي الدنيا كولها فكفة و هي فكفة

براء: سعداتها بيك .. اااححح الله يجيبلنا لي نعيشو معاها الحوب تاحنا (كيشوف فالبنات يعبرهم) و تقول زعما شي وحدة طيحنا على زنافرنا واالو

ضحك عاصم كيهزز راسو و كملو سهرتهم وسط الزدحة و الدخاخن ديال الكارو و الشيشة فحين البنات ضايرين بهمسة فجلسة بحال جلسات شهرزاد و موسيقى العود و الوتر و الكمان مطلوقة ، لابسة قفطان اخضر ملكي بلا كمام منبت عند الصدر و جالسة فجليسة حادرة خضراء ملكية بحال شي سلطانة وسط جواريها و وصيفاتها .. دايرة ميك اب هادئ و خيط الريح ذهبي نازل على جبهتها و اكسيسوارت ديال الذهب من التراث المغربي منبتين بحجيرات فالأخضر الملكي ، مابغاوش حس الراجل يدور بيهم فديك الليلة لذلك كولشي جابوه بنات من سيرفورات و مصورة .. الضحك كيتسمع منين يامنين و هي هازة يديها ناقشاهم بحنة بيضاء كيف بغات نقشت تا ذراعها و كتفها ، الصواني تاع النحاس منقوشين من الثقافة المغربية محطوطين على رجيلات ديال الخشب حادرين عليهم مكسرات و حلويات لي تشهى النفس و الوسيدات ضايرين بيهم جالسين عليهم البنات و يشوشو فالفكرة ديال همسة لي سبيشل و تا وحدة مافكرات فيها من قبل .. رجعات بيهم لزماان لأيام السلاطين و حكايات شهرزاد ، تبدلات الموسيقى للشعبي و ناضو البنات ماكان غي الله يعطيك صحيحتك تا من مينة و شهد ماخلاوش من حقهم يدردكو و يعاودو تا بردو جنونهم فالشطيح .. تسالات الأمسية و حكمو على عاصم ممنوع يعتب باب القصر تا يجي الوقت لي يدي فيه عروستو يكملو مراسيم العرس و ديريكت للمطار ..و داكشي لي كان ، بعد نوم هنيئ و مريح و حمام بالزيوت زاد رطب البشرة و مساج رخى العظيمات و سوان فيزاج خفيف نقاو الوجه من بقايا المكياج ديال ليلة البارح .. جالسة مقابلة مع مرآة ببينوار ابيض ناعم عاطية يديها و رجليها للبنات و وجهها للميك اب اغتست طلعها بحال السندريلا ليلة حفل الأمير ، شعرها مجموع بمشيطة خفيفة و تاج د الملكات تحط دائري تحط على راسها و فيكساوه بفليلات صغار .. جابت ليها المساعدة لاغوب كانت تبرق و تبري تصميمها بسيط و فنفس الوقت راقي و يبهر العين .. تخلات على الحمالات عوضاتهم بواحد النجيمات لصقاتهم و بقات بكيلوط مشبك طالع شوي على الكرش ، لبساتها جاتها اكثر من رائعة و شدت فيد ايمان كتلبس سباط السندريلا طالون ديالو ليل يا عين و يديها عرااقو كترعد

همسة: كي جيت

ايمان: تيقيني ايلا قلت ليك سندريلا

همسة: هوهووو عارفة راسي حسن من سندريلا هههه


شافت فيها بعينين مدمعين و عنقاتها كترمش بالزربة باش ماتبكيش ، شدت ايمان خدودها بين يديها و باست

ايمان: هاد النهار نهارك بليز ماتبكيش

همسة:(ضحكت و دموعها فعينيها) هههه موحال

رمشت تاني كتنش على عينيها و دخلات مينة بإطلالتها الساحرة شافت بنتها و دموعها دارو سررر دغيا نزلو ، عنقاتها كتشهق ماقدراتش تصبر و كلما تمسح دمعة يطيحو بلاصتها زوج .. بقاو تا تهدنو دارت روتوش للميكاب و نطقات مينة بصوت مبحوح عاطياها الورد

مينة: يالاه .. باباك كيتسناك هو و خوتك

همسة:(عضت على شنافتها) خايفة و كنترعد ماعرفتش مالي

مينة:(داعبت خدودها) هاد الليلة لية عمرك نساي الخوف و رمي كولشي موراك و عيشيها .. يالاه

هززت راسها كتنهد و زادت بخطوات بطيئة كترعد ، تحل الباب خرجات لقات باها .. زين و خوتها كولهم لابسين كوستيمات فالأسود و دايرين وريدة بيضاء فالجيب الفوقاني ديال لافيست ، شافت فيه بابتسامة ذابلة و عنقاتهم واحد بواحد و كترعد ماباغاش تبكي ولكن هايهات غي وصلات عند فهد طلقاتهم ، بقاو شحال و هوما يسكتوها عاد نزلو خاشية يدها فذراع فهد من جهة و زين فاليد لوخرى و اسلام و براء موراها ، دايرينها فوسطهم بحال الوريدة البيضاء المفتحة .. نازلين درجة بدرجة تحت تصفيقات الحضور و تلقى ليها عاصم بلباسو الرسمي و قبل ما عطالو فهد يدها بقى يوصي فيه و يعاود و قنات عينيه مغرغرين بالدموع ، و أخيرا تحطات يدها وسط يدو امام الملأ قدام الكل و بخبار الكل زفت همسة لعاصم و علنات على حبها ليه و هو كذلك .. خرجو للجردة فين مقام حفل الزفاف و تبعوهم العائلة من غير فهد و مينة لي بقاو لداخل كيبكيو و كل واحد يسكت لاخر ، بكى عليها هو كثر مابكات عليها مينة .. غسل وجهو و برد عينيه باش مايبقاوش حمرين عاد خرجو يوقفو مع بنتهم فنهارها .. كانو يشطحو على الحلبة الزجاجية رقصة كلاسيكية و عاصم كيدورها بين يديه كيف بغى تا ختموها ميلها و مايل عليها و تعالاو التصفيقات .. ليلة مرت فأجمل و أحسن مايكون و تختمات بشهب اصطناعية تطلقات فالسماء و ودعات عائلتها بكسوتها البيضاء و فورور على كتافها من البرد مخليينهم غي بزوج غاديين و تا واحد ماتابعهم


بعد مرور ايام اسابيع ، شهور و سنوات .. الحب بقى هو هو عاد مازاد كبر و هوما يكبرو وليداتهم .. زادو نضجو و فهمو الدنيا .. تزادتهم مسؤولية خلاتهم يبدلو طريقة تفكيرهم للأفضل و يشوفو الحوايج من منظور اخر .. ولكن فاش كيرجع عاصم من الخدمة و يجيو الوليدات من القرايا و يتجمعو يقول هادو ماشبعوش لعب فصغرهم عايشين الطفولة مع ولادهم و دايرينهم بحال صحابهم ، متكية فرولاكس مستمتعة بأشعة الشمس لابسة مايو بياسة وحدة و كاش مايو مشبك دايرة طربوش على راسها و كرشها بارزة شويكيكة قدامها .. بنتها الصغيورة ذات خمس سنوات كدور بمايو مع جنابها فحين عاصم كيلعب مع ولادو بزوج و صوت ضحكهم واصل فين يافين ماقفزها غي غوات ماسيليا جايا عندها كتبكي حيدات النظاظر و ناضت عندها

همسة: ويلي مالكيي

ماسيليا: ضربوني بنفااااخة 😭😭

همسة:(شهقت كتقطر بالما و ضارت موراها) يلعن ابوووك نووووور غانقتلاك

نور:(ولدها البكر) نااا نانااانااااا ايلا قدرتي لحقيني و اصلا بابا لي ضربك

عاصم: انااااا كذااااااااب

همسة: دييرها اراجلي حبيبي انا جاايااك

بلا عكز ناضت كتزرب فخطاويها مشات لواحد السلة فيها النفاخات فيهم الما و قلبو ديك الجردة بالغوات شي يضرب شي تا رجعو يتقاطرو بالما و نور و خوه لي صغر منو صفوان زاد عجبهم اللعب كاع النفاخات لي عندهم عمروهم بالما .. بعد صباح قضاوه فاللعب دوشو تغداو و بعد الكوطي تجمعو فالصالون نور كيلعب فيديو غيمز .. ماسيليا جالسة فطويبلة غوز و مواعن غوز قدامها دايرة حفلة شاي و عاصم جالس مقابل معاها بشورط و ديباردو فوق كرسي غوز و كيجغم من فنجان غوز تاهو و مصمص شنايفو بالزعاقة

عاصم: ممممم يعطيك الصحة على هاد القهيوة ابنتي الغزالة

ماسيليا:(رجعات شعرها الزعيعر لور من على عينيها) هادا راه اتااااي ماشي قهوة

عاصم: اتاي صافي اتاااي

ضحكات متبعة عاصم هو و بنتو داير ليها بحال الأميرة تماما فاش باها كان كيعاملها ، باست صفوان فجبهتو كان متكي جنبها و ناضت

همسة: عاصم نقولوها ليهم

عاصم: نجيب داك البوكس و نجي

غمزها و ناض جاب صندوق اسود حطو فوق طبلة زجاجية تجمعو عليه الدراري و جلست همسة جنبو

همسة: عرفت شنو عندي لبارح تيرارارااا

صفوان: ياربي يكون ولد

نور: ياربي

ماسيليا: لاااااا باااانت

نور: ولد غايكون ولد

عاصم: شوووت ريلاكس ريلاكس ازريعتي .. دبا غانحل هاد البوكس و غانعرفو واش ولد ولا بنت صافي ، بصح ماتغضبوش لي عطاه لينا ربي مرحبا بيه اوكاي (هزو الدراري راسهم بآه) ماسيليا اوكاي سويتي

هزت راسها بآه حزينة فحين هو حل داك البوكس و طلعو نفاخات فاللونين الأزرق و الزهري غي شافوهم نقزو بالفرحة كيتغاوتو و كاع لي تمنى شي تحقق ليه

ماسيليا: مامي عندك توينز .. ياااه مامي تويينز

همسة: ههه اه توينز .. وليد و بنيتة

نور:(باسها فخدها) فرحتينا ماااامي ياااس

مشاو ينقزو فرحانين و عاصم جلس جنبها فالفوطوي معنقها و مراقبين ولادهم كيشطحو بدون موسيقى و يدو على كريشتها

عاصم: ايواا

همسة: ايوا شنو!!

عاصم: كملي ليا القصة

همسة: ايييييوا عاشو في ثبات و نبات و خلفو صبيان و بنات هههه

عاصم: كنموت عليك

همسة: عارفاها قول الجديد ههه (باستو فخدو) كنتسطى عليك تانا

و مشات حجايتي من واد لواد و انا بقيت جالسة مع بنات الجواد ♡♡♡

النهاية

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.