بقصة نار شاخدة عامرة أحاسيس ماكان غي الحب الحب الحب و بزااف ديال الحب .. خيبة الأمل .. انكسار الروح .. انتهاء الأحلام في ديسمبر و ولادة الحب من جديد في ديسمبر
ففي ديسمبر تنتهي الأحلام ... و في ديسمبر تلتقي القلوب
القصة تحتوي على مشاهد لا تلائم الجمهور الناشئ هانا علمتكم
أصوات صاخبة فالشارع تحت المعلمة التاريخية برج ايفيل و المباركات بحلول العام الجديد مالية المكان ، الشهب الإصطناعية مزينة سماء باريس ليلة رأس سنة مع كل طبقة من طبقات البرج كتشعل بأضواء مختالفة و مزينة .. منظر يريح النفس و يبهج العين بدوك الألوان ، كانت متابعة مظاهر الإحتفال بإحدى أفخم الأوتيلات فباريس لي كطل مباشرة على البرج فشارع "شنزاليزيه" اوتيل "بلازا أثيني" من اعرق الاوتيلات و أفخرها .. ناضت بهدوء لابسة شوميز حريرية كتنساب بكل سلاسة غلى بشرتها البيضاء الناعمة ، بأناملها الطويلة الرقيقة تخللوو شعرها القصير الأشقر و قربات للنافذة فيدها الفون دوزات أبيل كتسنى تا جاها الرد
إيمان: هاابي نيووو ياااار بيب
همسة: هابي نيو ياار اند هابي بيرثداي
إيمان:(شافت موراها و حداها الصخب بسبب حفلو راس السنة و عيد ميلادها) ماكرهتكش وكان كنتي معانا .. اسلام بقى فيه الحال بالجهد
همسة: ماشي لخاطري عارفة الخدمة هي لي خلاتني مانحضرش لعيد ميلادكم .. نعوضها ليكم احبيبة
همسة:(بدات دور عينيها) كل مرة فوغماسيون جديدة كتخرج و الشغف ديالي بالتصميم عارفاتو كيف داير .. زيدي عليها باريس عاصمو الموضة و الجمال ولا نسيتي الإلهام مكيطيح عليا غي فيها
ايمان: مم تيقتك .. (قاطعها صوت) همسة بلاتي نكملو الهضرة جاني واحد الكادو ماعرفت شكون سيفطو فهاد نصاص الليل
همسة:(ضحكات بعذوبة) نتمنى يعجبك المفششة .. حليه نتي و اسلام و بوسيه بلاصتي ، كودنايت بيب
قطعات معاها حاطة طيلي جنبها فوق الفوطوي و مزال متابعة منظر الشهب كيتطلق فالسما و ينعاكس فعيونها الزيتية الجذابة ، لون مميز سبحان الخالق ماشبهات تا واحد فيهم لا مها لي عينيها زرقين والا لباها لي عينيه كري .. سمعات باب الدوش تحل و رسمات اعذب ابتسامة ، قرب عندها الما كيتقاطر من جسمو الجذاب و العضلاتو المفتولة و الزغب الخفييف لي كاسي صدرو هابط مع كرشو و من تحت السرة هابط خط .. سواعدو المفتولة القوية معرقين و مزغبين و قبضتو قوية غي من عضلاتو باين عليه جسمو مرن و موالف على لونترينما ، دور يديه على خصرها النحيل لصق ظهرها مع كرشو و حنا لكتفها طبع قبلة خلات نبضات قلبها ينتافضو و يزيدو فالسرعة ..
عاصم: هابي نيو ياار حبيبة
همسة: كل عام و انا و ياك مجموعين (ضارت لعندو) بصح لآخر مرة ا عاصم نشوفك مع شي وحدة
عاصم:(حنى على شفايفها بقبلة) فاشما بغيتي نحلف ليك نخلف هاديك مابيني و بينها واالو
همسة: فاش شفتها خارجة من بيتك ماتصورش قلبي شحال تهرس من تهريسة .. عارفني كيفاش دايرة
عاصم: عارف عاارف و جامي هاد المنظر يتكرر اي سوير .. لبسي نخرجو نحفتافلو بالعام الجديد ، نساي لي فات و قطعي صفحة ديسمبر (رجع باسها و هايم فعيونها) ماتصوريش شحال كنبغيك
همسة:(عنقاتو) تا انااا .. سي بون نمشي ندوش و نخرج نص ساعة تلقاني واجدة (غمزاتو) مانتعطلش
بعدات عليه بخفة كتمشى بنخوة و تمختر بحال شي طاووس .. بتاسم متبع ليها العين و هز فوطو يكمل تنشاف شعرو و مرة مرة يطبطب على صدرو جهة قلبو فين واشم سميتها بالخط العربي و مزخرفها ديك البلاصة لي واشم و سميتها فقط .. عندو الدنيا كولها فكفة و همسة فكفة ، حبو ليها شي حاجة كثر ماتصور و لكن تا زين ماخطاتو لولة و تا واحد ماكامل .. مرات يسخن عليه راسو ولا يسخن عليها راسها على اتفه الأسباب يدابزو يتفارقو و يرجعو تاني من جديد بعد سيمانة ولا زوج ، همسة و عاصم قلب و تقسم لنصين كتشوف حياتها ماكاملاش بلا بيه و حياتو ماكاملاش بلا بيها .. وقف قدام المراية كيمشط شعرو مرجعو لور بعدما لبس عليه جينز مع شوميز و بوط رجالي قصير ، رش بارفانو دوز على لحيتو الخفيفة و نظرة عيونو حاادة بحال الصقر .. حجبانو جامعهم فالوسط و من ملامحو الرجولية الحادة تعرفو حاجة همة و شان و باين فيه خدمتو قااسحة و عندها وزن ثقيل لما لا و هو قائد حلف الناتو لي يالاه ترسم حديثا بعدما كان قائد القوات الجوية الأمريكية ...
حلف الناتو منظمة حلف شمال الأطلسي ( North Atlantic Treaty Organization) ويُعرف اختصاراً الناتو NATO هي منظمة عسكرية دولية تأسست عام 1949م بناءً على معاهدة شمال الأطلسي التي تم التوقيع عليها في واشنطن في 4 ابريل سنة 1949 يشكل حلف الناتو نظاما للدفاع الجماعي تتفق فيه الدول الأعضاء على الدفاع المتبادل رداً على أي هجوم من قبل أطراف خارجية. ثلاثة من أعضاء الناتو (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة) هم أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي يتمتعون بـ حق الفيتو وهم رسميا دول حائزة للأسلحة النووية. ويقع المقر الرئيسي لحلف الناتو في هارين، بروكسل، بلجيكا، في حين أن مقر عمليات قيادة حلف الناتو يقع بالقرب من مونس، بلجيكا. ""للتوضيح"" ... خرجات من الدوش لابسة بينوار ابيض مطروز طرزات بالذهبيو لاوية على شعرها فوطة ، كانت دايرة ميك اب هادئو مركزة على شفايفها بعكر أحمر دموي قاتم .. وقفات مقابلة مع المرايا هزات القهوة كانت سخونة يالاه جابوها ليهم خدمة الغرفة رشفات منها رشفة و رجعت حطت الفنجان بهدوء ، كدير كولشي بتأني و كتحرك بكل أنوثة .. سمعات دقات خفيفة فالباب مشات تحل و عاصم متكي على الباب ديال البالكون فيدو كاس من النبيذ الأحمر كيتنغم بيه و هي حداه كدور بحال الفراشة
همسة: غاتكون الكوافورة .. تنشف ليا شعري
عاصم:(شاف فيها بعتاب) مزال نتحاسبو على الشعر لي قطعتيه
همسة: كيفما ضريتيني ضريتك
غمزاتو كتسد الباب و رجع قدام المراية جلست على فوطوي ضهرو حادر و المصفف كتكتنشف شعرها بهدوء ، هزات السوشوار برونشاتو دغيا دغيا نشفاتو و سرحاتو ليها بكل دقة و خفة حيت قصير يالاه ضارب تحت كتافها بشوي ، فرقاتو ليها فالوسط مشطاتو بالشوية و خرجات فحالها فرحانة بعدما خلصاتها و عمرات جيبها بالبيان .. جرت طاس دالقهوة كتجغم منها و هزت عينيها فالمرليا لقاتو ساهي فيها و رجعت غمزاتو
همسة: ا مالنا ههه
عاصم: دقتك خايبة
همسة: هادي هي انا ، الحاجة لي كانت تعجبك حيدتها .. مرة خرى نلقاك مع شي وحدة
عاصم:(تأفف بنفاذ صبر) كتحوسي على شي سلخة
طرطقات بالضحك تا بقاو عينيها يبريو و ناضت مقربة ليه بالشوية ، باستو فخدو برقة و شابكت يديها مور ضهرو
بعدات بالشوية مشات هزت لبسة كانت ديحا معلقة على برا موجودة فالنحاسي كتبرق قصيرة و فيها زوج سميطات رقاق ، حيدات البينوار ديجا لابسة تحتو دوبياس سترينغ و سوتيان بلا سماطي على حساب الكسوة .. لبستها و جرات كعب عالي لوبوتان"قاعو حمر" فالبلون كاسي فيرني مثلث من القدام ، دارت اكسيسوارات خفيفة فيديها زادت حلقات رشت بارفانها لانوي تخيزوغ و هزت مونطو فورور بلونكاسي تا هو و ضارت كتشوف فعاصم لي مشغول مع طيلي ديالو
همسة: مشينا
عاصم:(قرب عندها مبتاسم و شابك يدو مع يدها) مشينا ماي برينسيس .. نقصي من هاد الظفار
همسة: وا صافي زيد و نتا فيك كثرة النكير (وقفو قدام السانسور) حرام عليك
عاصم:(ضحك كيكمش جهة نيفو و يضيق عينيه) كيعجبني الحال نشوفك هاكا (باسها فخدها) واخا كاع ديك الزعامة و الجبهة نجبدلك موضوع واحد نخليك تلفي
همسة:(ضحكت و ضربت صدرو) باااسل بعدني
دخلو للسانسور تسد عليهم و شدها تما كيشلقم فيها تا حس بيه غايتخل و بعد كيمسح شنايفو من الحمورية ، نهجت عاضة على قنوفتها و عطاتو بالضهر عاودت العكر قاداتو و خرجو بزوج مشابكين اليدين لابسين مونطوياتهم و مسرحين رجليهم ، الاحتفالات مكتحبسش بكري و الدنياا عاامرة و لي دوز عليه يقولك بون اني .. كيتمشاو و حديثهم طويل الذي لا يخلو من مغازلات عاصم ليها و مرة مرة يبوسها يافخدها ياهز يدها و يبقى يبوسها بوسات متتابعة تا كيهرها ، دازو على جسر الأقفال بعدما شراو قفل علقوه و رماو الساروت فالنهر
همسة: هادا تاني عام لينا
عاصم: و ماشي اخر عام (هز يديه كيلعب بخصلات شعرها) غانبقاو ديما مجموعين تا حاجة ماتفرقنا
همسة: يااي شحاال زوينة .. امتا شريتيها و حنا طول الوقت بزوج
عاصم: قبيلة جابوها فاش كنتي فالدوش .. رقيقة و راقية و غالية بحالك
همسة: مغسي مون بب داموغ (تنهدت) و يالاه مزال بغيت ناكل جاني الجوووع .. ماكاينش بحال باريس
عاصم: كتجي لباغي كتنوري .. علاش عزيزة عليك لهاد الدرجة
همسة: ماما قالت ليا هنا فباريس حملات بيا و هنا فباريس كانت ولادة حبها هي و بابا واخا ماعتارفوش لبعضياتهم فالحين مي ديك الشرارة تشعلات هنا .. داكشي علاش كتعجبني باغي
بتاسم كيشوفها كفاش كتعبر و تشرح متبع كل حركة و كل تفصيل فيها .. دخلو لواحد من المطاعم الفخمة خلاو كاع الأعين عليهم ، تعشاو فهدوء تاام و كيهضرو بصوت مهموس كيسمعوه غي بزوج بيهم .. مرة يهز يدها يبوسها مرة دير يدها على فمها كضحك برقة ، ختمو بديسير كلاصي ليها و كأس من النبيذ ليه حاط رجلو على ركبتو و متكي على ضهر الفوطوي براحة
همسة: ضروري تمشي لهاد بلجيكا ديال الزفت
عاصم:(شد يدها كيلعب بصباعها) ضروري .. جايين كروب خاصهم يديرو آخر فوغماسيون باش يتخرجو و خاص نكون واقف عليهم
همسة: ماطولش .. غي تسالي خدمتك و نتلاقاو فتركيا ولا
عاصم: سمعا و طاعة ليديي
بتاسمت بعذووبة و رمقتو بنظرة ملييئة بالحب و العشق ، اااخخ من ديك العيون و ااخخ من الشوفة فيهم كيهيم فيهم و يغرق مالاقيش تا طوق نجاة منهم لي عطى الله عطاه ، كمل كاسو و كملات كلاص ديالها جا عندهم السيرفور هاز لافاكتيوغ و جبد كارط من بزطامو مدها ليه بزوج صباع قطع الحساب و رجعها .. فحين هي ناضت بكل أنوثة و رقي هازة البوشيط تسناتو وقف مد ليها يدو و زادو خارجين لابسين مونطويات ديالهم
عاصم: نرجعو ولا باغا نمشيو لبلاصة خرى
همسة: نرجعو للأوتيل حسن .. بقى غي نهار غدا و كل واحد يشد طريق تاني
وقفات مقابلة معاه حاط يد على خصرو و معوجة راسها تا هو عوج راسو معاها مبتاسم و منيم عينيه فيها
عاصم: ماعندي مانديرلك الخدمة ديالي هادي هي
همسة:(تأففت بحنق) عارفة و تانا ماقلت والو ..
باسها فقنت شنايفها كيتنهد و زادو ساكتين هادي هي حالتهم غي يتجبد موضوع الخدمة و السفر و البعد كيتقلب مودهم دقة وحدة .. رجعو للاوتيل مشادين اليدين غي دخلو مشا هو للدوش و مشات هي تبدل ، خرج و دخلات موراه ديماكيات غسلت سنانها و دارت كريم مرطب و بوم اليفغ رطبات شفيفاتها ، رشات بارفان خفيف بنكهة الياسمين و خرجت لقاتو مأنسطالي فبلاصتو طالق عضلاتو لابس غي شورط و شاد طيلي كيهضر بالألمانية على حساب بلجيكا كيهضرو زوج لغات الفرنسية و الألمانية و هو خدمتو جات فالمنطقة لي كيهضرو فيها غي بالألمانية .. تخشات حداه و ضار عندها كيشوف بنص عين هاز حاجب واحد و هي قادت الوسايد تكات و جرت رواية من رواياتها لي مكتنعس تا تقرى جزء منها ، دارت نظيظرات مدورين كبار ديال الشوف و البابونج جنبها فوق طابل سخون و ريحتو فايحة غي تكونسونطرات مع القراية مد يدو حطها على صدرها عبزو خرجت عينيها و دفعاتها فين جات تنطق لقاتو مبسم و مكمل هضرتو .. تنهدت و هو عض على شنافتو السفالي لاخر منيم عينيه زعما نشدك نمحننك غي سالا هضرتو شنقت عليه
همسة: واش من جد عقلك ولا طار
عاصم:(طير الرواية من يدها رماها و جرها معنقها)نتي كتخلي ليا شي عقل .. خطينا من شي قراية و اجي لهناا
همسة:(ضحكت بغنج) بعدنييي مافياش
عاصم:(هز حجبانو فيها) اودي شوف تشوف
همسة:(تزنكت) بعد ماسخ لاخر .. عاد خاصني نمشي نشوف شي جينيكولوغ راك هبطتني بالحريد (دفعاتو كتبعدو زعما) بعد بعد ههه
ماهضر ماتكلم حدو شدها من جنابها هرها و طرطقات بالضحك كتمايل و تفركل بين يديه باغا تفك منو و هو تقول واش بغى يطلقها ، مد يدو هز ريموت نقص للأضواء لي كانت مجهدة و غطى بجسدو الضخم جسدها الرشيق .. سرح بعينيه فيها و دوز بصبعانو من كتفها جا هابط تا ليدها هزها باسها شابك صبعانو مع صباعها و طلعها فوق فراسها ، نفس الشيء دارو لليد لوخرى و تحنى عليها كيقبلها بشغف يجر شفيفاتها برفق يمصهم و يطلقهم تا تنفخو عاد نزل لعنقها .. سدت عينيها خرجت اااه خفيفة كتنهد و كتحس بيده هابطين مع فخادها كيطلع الشوميز يحيدها .. تكعدات معلية يدها معاوناتو غي حيدها رجعت تكات مرمية بالجهد على السرير و يديها على صدرها و الحمورية طالعة بالجهد لحناكها ، جلس على ركابيه داير فيها نظرة خطيرة هزت رجلها بغنج كضحك حطاتها على وجهو كتفرنس شدها باسها من تحت تا هرها و هرباتها كتضحك ، هز رجلها لوخرى لي فيها خلخال ذهبي رقيق فقط سنسلة كتبري مبرومة باسها من الفوق و طلع مع رجليها بقبلاتو جار عليهم الغطى مغطيهم كاملين عينيه فعينيها .. دقائق قليلة دخلو فعلاقة متكاملة محاول مايضرهاش غادي جاي بالشوية عليه مرة يبوسها فعنقها صدرها يديها و هي يد وحدة مرة مرة تجرو من ضهرو ايلا تقسحات و اليد لوخرى كتمررها على تقاسيم وجهو الجذاابة .. خدام بالمهل رويدا رويدا كيسوط عينيه فعينيها وهي كترعد تحتو متجاوبة معاه ماطلق منها تا سخفها ، تقلب على جنبو جارها لعندو مخلي اجسامهم متلاحمة و خشات راسها فصدرو عينيها كيتسدو
عاصم: دبا هاد الضهر ا مدام اش نديرو فيه!!
همسة:(لاصقت رجليها كتكمش) غزيت فيك نسيت راسك
عاصم:(حط يدو على البيبيش😂) وايلي تا لهاد الدرجة !! نمشيو للطبيب دبا
همسة: تت تا لغدا جيبلي غي واحد الكريم كنديرو يخفف شوية الحريق راه فالدوش
باسها فجبهتها متعمق فالبوسة و ناض جار معاه واحد الفوطة كانت عند رجليه دورها على خصرو و بدا يقلب على المرهم لي قالت ليه ، فزك فوطة بيضة جديدة بماء سخون شوية و خرج لعندها كيتنهد و عينيه معسليين كتزيد تعشقو بدوك الملامح ، جر الغطى شوية فرق رجليها مسح دارليها داك الكريم و جاب سليب قطني مريح لبسولها و هي مرخيية و مستحلية اهتمامو بيها كيدلعها بحال شي بريهيشة ، كعدها بالشوية متكية على كتفو و جر البريق لي فيه البابونج كان عاد سخون خوا ليها ففنجان صغير و عطاه ليها تشربو
همسة:(ابتاسمت) تعرف شنو تفكرت
عاصم:(ابتاسم بحالا قرا أفكارها) أول ليلة لينا بزوج .. شهمتيني ا بنت الخال ما رضيتي تا قربت نتف زغب قلاو**
هزت يدها عطاتو طرشة خلاتو يسد عينيه بعصبية و قرب عندها مشربن عينيه كيطلقو الشرر .. شدها من يدها لي ضرباتو بيها تا كان غايهرسها و دفعها مع الحيط مكاليها و ينطق مزير على سنيه
عاصم: اش كيحساب ليك راسك هاا .. شكون نتي ياكما ملكة جمال العالم و انا مافخباريش .. فيقي ا حبيبة فيقة
عطاها بالضهر غادي و هي تجننت و تعصبت و تغددت .. دموعها بقاو يطيحو بغزارة كتشوف فيه غادي مادايهاش فيها ، تبدل مية و ثمانين درجة فين هو عاصم لي كان ديما مهبلها بليزابيل ديما تابعها و مهتم بيها .. تعفرات عليه تا جابتها فرسها .. تعصرات كتبكي و طلعت شهقة كتقطع فالقلب خلاتو يدور على اثرها و يشوف معجب ، ماينكرش بقى فيه الحال عليها و لكن صافي مابغاتوش خاصو يبعد .. جمع يديه عندو مفرق رجليه و نطق بصوت جاف
و قبل مايكمل هضرتو كانت جراتو من كول التريكو حطت شفايفها على شفايفو كتقبلو بكل ما اوتيت من قوة .. ماعارفاش كيفاش واخا تفرجت لعدة أفلام رومانسية فيهم التشلقيم و لكن فأرض الواقع أول مرة تجربها و أول مرة تحس داك الأحساس .. بتاسم مخلي مشاعرو المحجوزة تحرر و دفعها على الحيط برفق معنقها من خصرها مزير عليها و بعد شوية
عاصم: ماشي هاكا كيبوسو
همسة:(خرجت عينيها كدفعو) حيد بعد بعد منييي
عاصم: نعلمك باش مرة خرى ديريكت ندخلو للسخون
ماخلاش ليها مجال فين تزيد تهضر و تحنى عليها كيعلمها فن التقبيل .. دارت بوز لعقلها و خلات قلبها فقط يتحكم فيها كيف بغى ، بعد قبلة فرنسية جامحة خلات ألسنتهم و لعابهم يمتزج بعد شوية مخليها تنهج و العكر كاع جلخ قنات شنايفها .. باسها فجبهتها و بعد كيمسح قنات شفايفو و هي دوزت ضه يدها على شنايفها مزيينكة و عينيها كيبريو فيهم لمعة خاصة و جذابة خلات قلب عاصم يزيد يتأسر بيهم ، شابك صبعانو مع صباعها و جرها معاه فالسكات خرجو من ديك البواط فلاس فيغاس ركبها جنبو و نكالقو فاتجاه دراو .. مع سدة الباب عنقها باغي يخشيها فضلوعو بادلاتو العناق و نطق فوذنيها بصوت مهموس
عاصم: كنبغيك و صافي...
على نغس الجملة فاقت من سهوتها شافت فيه كان معنقها باستو فشفايفو و نطقت
همسة: حك ليا فراسي بغيت نعس
عاصم: غانحك ليك بلاصة خرى راها فخاطري
نتافضت بقوة هزت وسادة ضرباتو بيها للوجه تا ضرب راسو مع ناموسية طق و ناضت لاوية عليها ليزار
همسة: والله مكتمرك نتا باغي تنشرني نتا..
ناض كيضحك جرها لعندو عنقها و مرة مرة يهرها فجنابها تا كتعواج .. رجعو لبلاصتهم خاشيها وسطو كيداعب ضهرها و عنقها بحنان أضاء خافتة مشعولة و الثلج كيطيح رقيق على برا كيبري بالضو لي كيضرب فيه بحال ماسات صغييورين ميطيحو .. تنهد باسها فراسها و هزت راسها فيه حاطة يدها على صدرو و متكية عليها بذقنها
همسة: امتا نتجمعو ا عاصم؟؟ امتا نتزوجو تا حنا!!
عاصم:(تنهد تاني) ماعرفتش .. والله ما عرفت ، سحابلك عاجبني نتلاقاو بحال هاكا
همسة: فاش نمشي غانمهد لماما نقولهالها ، اصلا مناش خايفين تا واحد ماغايوقف فعلاقتنا
عاصم:(بدا يلعب فشعرها منيم عينيه فيها) واخا يوقف العالم كامل فوجهنا تا واحد ماغايفرقنا ، غي الخدمة لي مبرزطاني شوية و علاقتي مع الواليد مزعزعة و مزعزعة تا مع باك
همسة: كولشي غايتصلح و يرجع كيكان .. اصلا بابا ماغايكرهش نسيب بحالك (فرنست مبينة سنيها) زيذ عليها راك ولد ختو
عاصم:(باستهزاء) اممم ولد ختو لي قودها معاه .. ففف اوديي
همسة: هههه راه غايكون نساا اصلا داكشي داز فالمراهقة و ماشي بوحدك السباب فلاكسيدون لي وقعات تا خويا كيطير
عاصم:(هز حجبانو مبسم نص تبسيمة) المشكل خوك لي جرني تكيفنا و شمينا تا مابقينا عاقلين على راسنا و رجعات اللومة ليا
همسة: غي كان معصب و صافي ههه .. دبا كبرتي و تعقلتييي
عاصم:(قرصها فترمتها) كطنزي عليا ملتك .. (جر عليها الغطى غمها) خمدي خمدي لا ينوض حنش بوسكة راه على سبة نصدق موصلك للكلينيك تباتي مفرقة رجليك
ضحكات عضاتو بخفة من صدرو كانت بااغية تلاقي سنيها غي تاقات فيه الله ، نغسو فراحة فأحضان بعضياتهم معنقها خايفها لاتهرب و مخنششة فيه بحاال القطة تا طلع الصباح و ضرب فيهم الضو خلاهم يفيقو بزز منهم ، تقلبات على جنبها خاشية راسها تحت الوسادة مخلية ضهرها عريان و هو تجبد كيحك بين عينيه حيت اينفوا كيفيق صافي مكيرجعش ينعس .. ناض مخنزر مقندش كيف كيصبح ديما ظلم البيت و زاد للدوش طالق عضلاتو لابس غي الشورط قضى روتينو الصباحي بين الدوش و شذب ذقنو خفف لحيتو بزاف غي يرجع لبلجيكا يكرطها حيت ممنوع عليهم يربيو الشعر ولا اللحية ، مضمض بغسول الفم بعدما غسل سنيه و خرج حاط فوطة على كتافو كانت مزال مكوخة خلاها و هز الفيكس عيط للروم سيرفيس يطلعو ليهم الفطور عاد داز لعندها كيعنكشها من هنا و من لهيه
همسة:(مدوخة بالنعاس) عاصم غي خمسة الدقايق الله يحفظك
عاصم:(ضربها بخفة لترمتها) هي غي جمعي حوايجك و زيدي للايروبور ماكان لاخريج لا زعتر (رجع ضربها للترمو) نووضي و نتي طرفتي هازة ماهاز قلبي ااحح عليك ...
تأففت ناضت معمية بالنعاس معنقة وسادة و زادت للدوش ماداياهاش فيه ، لاحتها عند الباب و دخلات سادة عليها عمرت الجاكوزي بالما دايرة فيه الزيوت تخشات فيه و رجعات راسها لور مكونسونطرية تا دخل عليها لابس سورفيت جار كلاكيطة و ديباردور مزير عليه هاز فيدو طاس ديال القهوة و فاليد لوخرى كاس عصير و زوج صباع هاز بيهم الكارو .. جلس جنب راسها طاوي رجل كيبخ الدخان حط قهوتو جنبو و مد ليها عصيرها و يد كتغلغل وسط فروة راسها
عاصم: غانتوحشك
همسة: تانا (شافت فيه كتنهد و نطقت بجدية) خاصنا نتزوجو ا عاصم صافي
عاصم:(هزز راسو بآه) نشوف لي جينيرال و نقولك .. قريب نتجمعو ماتخافيش
عاصم:(وقف باش يخرج) دغيا راها 11 .. غانقولهم يجمعو حوايجك
كملات العصير ماجاوباتوش و خرجات من الجاكوزي دخلات تحت الرشاش غسلت شعرها شللات و خرجت ملوية ففوطتها مزينكة .. لبست تا هي سورفيت مخلية على شعرها الفوطة وجهها صافي تيبري حجبان مقادين و نيف صغيور منقاد و شفيفات ماكبار ماصغار طبيعين مانافخاهم مادايرة ليهم تجميل .. زينها طبيعي و فطري ديال الله ورتات الزين من عند مها لي طبق الأصل عليها ، بدات تفطر بهدوء فحين عاصم كان كيلبس سبرديلتو و غي يسوط مكيحملش هاد البلانات .. بجقات شنايفها خلات يسوط تا يشبع و يسهر ناضت نشفات شعرها ضرباتو بالسوشوار دارت طاكية و هزات ساكها فيه مسائلها المهمة .. جرات كرطونة حلاتها جبدة سبرديلة جديدة ام سي اليكسندر كوين بيضة بحال ديال عاصم هزات جاكيط و شافت فيه منفخة
همسة: ساليت ..
عاصم:(لي فيه شي طبيعة جامي تحيد) اوا ايلا ساليت طلقي المااا هههه
همسة: ههههه تفووو ماتخليناش نتنفخو زعما شوية
عاصم:(خشاها تحت باطو) زيدي لمك زيدي و نتي ديري غي الفاس فالراس .. انا لي خاصني نغضب
همسة: ممم مسيكين
عاصم:(بجدية وقفها كيشوف فيها محني و عاقد حجبانو) همسة ماعنديش مع هاد البلانات .. تكون ضاراك شي حاجة ماشي طمري تعيشي اللذة دقيقة و توجعي يومين جيني نيشان ، دوزي تكون الطبيبة تسنى دبا من بعد نكملو لهضرة (جات تنطق سكتها) سدينا من بعد نكملو دوزي دبا
شابك صباعو مع صباعها خرجو من الجناح و هبطو لتحت ناحية الإستقبال عطاهم الباست و الكارط زاد خلص اليومين لي زادو
...: لي فاليز فين نسيفطوهم موسيو!
عاصم: غايجي لي يديهم .. مغسي
زاد خلفة جارها وراه ديرركت للعيادة ، سايق بيد و يد شاد بيها يدها مرة يهزها يبوسها مرة يعنكشها مرة يقلبوها تشلقيم فالفوروج و هي تصور حداه فرحانة كدلل و تغنج .. دخلو ديريكت بلا نوبة جلس مكسل فالكرسي و هي كتحيد الجاكيط
عاونتها الفرملية حيدات حوايجها تكات فالباياس مفرقة رجليها على حديدات كتسوط و عاصم مقابل معاها عاطي بضهرو للطبيبة لي دارت بولة مجهدة باش تكشف عليها .. عقدت حجبانها خرجت نفس مرعود شافها هاكاك و تحنى باس جبهتها
همسة: طيبتني بغيت ليك وجع الولادة ..
قلباتها الطبيبة عطاتها بوماضات و جل انتيم باش توضى ديجا عندك مشكل دغيا كتجمع مي مع سيدي عاصم الضخامة كينشرها .. خرجة من تما مشادين اليدين فضلو يمشيو على رجليهم و مل مرة كي داير ليها مؤة ناتفها مرة مهبط راسها لتحت مرة قاجها تحت باطو .. بخالا يالاه كيعيشو مراهقتهم ، ضاربين الدنيا بركلة و تخطاو جمييع الحدود و جميع الحواجز .. فاش كيتلاقاو حولشي كيتلغى من حياتهم كيبقاو غي هوما عايشين فعالمهم الخاص كيفكرو بقلوبهم فقط لا غير ، العشق متحكم فيهم كيف بغى .. عشق مجنون عشق تخطى معنى العشق بذاتو ، و لكن واش هاد العشق غايدوم!! واش غايتخطى مشاكيلهم و عقباتهم لي غافلين عليها؟؟ تا واحد فيهم مافكر لهادشي و عايشين اللحظة طول و عرض .. دازت للي بوتيك واحد بواحد ، تختار و تخير تلبس و تقيس و هو جالس على فوطوي مفرق رجليه حاطين ليه قهوة قاسحة و مل مرة خارجة عندو فشكل .. تا عيات و جلست جنبو كتنهد
عاصم: الزين .. الفريز نتهزو ولا باقي
همسة: لا لا صافي بقات غي كاغتييه بغيت ناخذ شي حاجة لماما و نمشيو
عطاتهم لادغيس ديريكت يوصلوها لقصر واليديها بلاما تحمل بلاما تشقى .. خرجو من تما مشادين مرة مرة يتنابشو و دازو لكاغتييه سرات لي بغات لماماها و خرجات سابقاه كتمشى بغنج نافخة ريشها فرحانة و هو موراها داير يديه فجيباو عاض على شنافتو و كيشوف فيها بهيام .. ضحكات شافت فيها و رجعت كتشوف قدامها تا دخل فيها واحد عض على شنايفو كيعبرها و قاسها شوية جهة ترمتها ماحس تا كانت ديك اليد صارت موراه طرطقات و طاح للأرض كيغوت و يتمرغ .. الضحك لي ضحكوه هجروه دبا ، عينيه حمارو رجعو جغمة ديال الدم و نزل عليه يعطيه الدق و الناس كتشوف مخلوعة فحين هي تقنتت مع الحيط شادة الدمعة مكمشة و كتحس بقلبها كيدير زدف زدف زدفف .. حاو البوليس شدوه تنطر منهم ناوي يكمل على هاداك خينا لي حط يدو على ترمتها بدا يتزلل على حبيبتو ، جبد من جيبو لاكارط وراها ليهم قبل مايمينطوه ضربولو التحية زاد فهاداك بركلة و جرها من يدها مشربن هاز طيلي فوذنو ميدوي معصصصب تا وقفات عليهم لوطو طلعها بالنترة ديريكت للأوتيل هزو باكاجهم و زاد للمطار
همسة: عاصم
عاصم:(ضرب الفولون و غوت تا قفزها) ااشمن عاااصم ولا خراااا .. اااخر مرة ااااااااااخر مرة يدك تخطى يدي
همسة: واش انااا لي قلت ليه قرب ليااااا
عاصم: وكان بفيتي حدايا حد مايمد يدو عليك .. القواااااد لاخر اااععع
همسة: عااصم
عاصم: سكتي ولا لا غانخمج لمك لوجه سكتييي
شدت الدمعة فقنت عينيها فحين هو كيتنفس بزز غايتفركع بقالو شوية و يدير بييق .. وصلو بقى هاكا فاللوطو حيت مزال الحال كانو عاطيينهم وقت ودبا بدلوه و خزال لي كابيتان ماجاو عاد الطيارات مازال ماراقبوهم و شافو الصيانة ، دار يدو على جبهتو كيحكها بزوج صباع زيد عينه و هي كل دمعة تنزل تمسحها بالزربة .. نكدها عليها و الفرحة لي كانا هازاها للسما خبطاتها للرض ، مع الشهقة مع الضربة فطبلون اللوطو خلاتها تهز و تحط
عاصم: صااافييي سكتييييي (مسح على وجهو) وجه التب تفووو
هبط الزاجة دخل هو بارد خلاه يتنفس بعمق تا حس براسو بدا يتكالما عاد سدها و شاف فيها بتهديد
عاصم: ااخر مرة تسبقيني تا نبقى نشوف الزوامل يتزللو على حبيبتي راني نحرهم و نمشي على مسبتهم للحبس ..
حدها هززت راسها مسحت دمعتها و قلبت وجهها كتنهد و تشهق مرة مرة ماحسات تا جرها لصدرو و طبع قبلة ففروة راسها
عاصم: النار شاعلة فيا بسبب الغيرة سمحيلي
همسة: واش ديما خاصك تبكيني عاد ترشق ليك ياك .. ضروري تشوف دموعي باش ترتاح
عاصم: نعلديلمي لي بكيت هاد العوينات (مسح دموعها) بصح دايرة علاش حمدي الله لي ماجبدتهاش معاك
تنهدات مالقات باش تجاوبو اصلا فاش كيتعصب هاكا كيدير كيخلط كولشي و يحرق الأخضر و اليابس .. بقى عليها منا من لهيه تا راضاها و قلبوها تشاقيم فاللوطو تا نفخ شنايفها عاد بعد كينهج و جبد كارو يتكيف
بتاسم كيشوف فعيونها الحزينة و رجع قبلها بلطف .. قبل خدها تاني و نطق بصوت حنين
عاصم: سيمانة و ايلا طولت زوج سيمانات و نجي عند حبيبتي نتشاوفو
همسة: طريق السلامة تهلا فراسك
حدو هزز ليهأ راسو باسها فجبهتها و خرجو بزوج من اللوطو دخلو لداهل طبعو الباسبورات و كلها طلع فطيارتو .. همسة الوجهة ديالها اوكرانيا و عاصم بلجيكا ، تكسلات فوق الفوطوي دايرة السمطة و جنبها المضيفة وقفات مور ماقلعات الكيارة جابت ليها عصير و يديها كيخنتشو فالطابليت طالعة نازلة كتمزك و تقرى فيها .. حطات الطيارة أخيرا فالأراضي الأوكرانية بعد تلاتة السوايع من التحليق ، نزلات بكل حيوية و وجه مشرق واخا بكات شوية مابانش فيها و مع نعسات فاقت اونفورم .. لقات لي كارد تاني ضايرين بيها كي الذبان و اللوطو كتسناها بالشيفور ، تنهدات بابتسامة و هبطات مكمشة فالجاكيط خلاتهم يهبطو ليها لي فاليز ركبات و زادو بيها لقصر واليديها هي تم تم دوزات ابيل لعاصم لي تا هو كان وصل
همسة: عصومي
عاصم: وصلتي ا حبيبة
همسة: ياب عاد دبا .. وصلت نتا
عاصم: وصلت و هادي طريقي للمقر .. ايلا ماجاوبتش عرفي الخدمة
همسة: صافي واخا .. يالاه باي تا تسالي و عيط نتا كاع
عاصم: بيزو بب تهلاي فراسك
قطعات مع تفرنس هزات راسها لقات الشيفور ضارب الدورة على النافورة و وقف قدام الباب .. نزلات حيدات الجاكيط عطاتها للخدامة بعدما دخلات و تقدمات ليها رئيسة الخدم بابتسامة جامعة يديها و همسة بادلتها الابتسامة
ر.خ: على سلامتك مدموزيل
همسة: الله يسلمك .. فين ماما ؟؟
ر.خ: راها لتحت فلاصال دالسبور .. نوجد ليك شي حاجة
همسة: يقادو حوايجي و يوجدولي الحمام بيما طلعت
ر.خ: و الماكلة!
همسة: لا مافياش شكرا
عطاتها بالضهر هبطات بالزربة لتحت و دخلات للصال كوفيغ ديال السبور مغطية كلها بالزاج سخونة و كطل على الجردة و البيسين .. ضورات عينيها بانت ليها ماماها فالطابي غولون كتجري لابسة كولون لاصق و بيل ، جسم مشدود مغري و بشرة صافية مجبدة لي يشوفها يحلف عليها ماوالدة ربعة قدهم قد الحتارف .. توجهات عندها مع الموسيقى ماسمعاتش الحس و تكات بيدها على الآلة كاتشوف فيها
همسة: لالة منوش
مينة:(وقفت الطابي متفاجئة و عنقتها) جيتي !! قلتيلي تا لجوايع تسعود ديال الليل عاد توصلي
همسة: تبدلي البروكرام و صافي .. توحشتك
مينة: تانا احبيبة ماماها .. كثر السفر ديالك و رجعتي تغيبي بزاف
همسة:(بدات ضور عينيها) ههه غي مع الفاشن و صافي .. بابا و خوتي فالوكالة
مينة: كل واحظ فين مخشي بقيتي غي بوحدي
همسة: اوا نوضي ولدي جيبي لي يونسك
مينة: الله يمسخك نتي عندك خمسة و عشرين عام قربت ندير النسيب فين نولد (جرات حناكها) باراكة عليا غي نتوما مهبليني بلاما نزيد صداع اخر .. نوضي نتي ديري شي بيبي خليه يونسني
همسة: نينيني مزال الحال .. مهم هاني طالعة ندوش نرتاح عييت
مينة:(هزات فيها حجبانها) ممم و مانديروش انا و ياك شي جليسة كيف ديما (غمزاتها) ماعندك تاحاجة تعاوديليهالي
همسة:(حكت عنقها متوترة) بحالاش هاد الحاجة الالة منوش
مينة: اوا منعرف يكون شي حبيب القلب زعما
همسة: تتت .. ماما الله يهديك ماكان لاحبيب لا زعتر ههه (بعدات هاربة لا تفضح) هانا مشيت دبا
مينة:(علات صوتها) احياني عليك وليتي تخبي علياا ..
أشتاااق إلييك .. و كيف لا أشتاق .. و القلب بيديك .. أحس و استفاااق ...
طلعات كدندن اثار الحمورية على خدودها دخلات لبيتها ديريكت للدوش تحت الرشاش ، ترخات حيدات تعب السفر و خرجت ملوية فبينوارها على راسها فوطة لابسة صندالة ديال الريش غي شافت ختها إيمان شهقت
همسة: خلعتيني الزمرة
إيمان: توحششتك (عنقتها) على سلامتك ماسحابليش ترجعي بكري اما انا مانمشيش للخدمة
همسة: تقلب ليا البخوكغام و صافي
توجهات لواحد الطبيلة محطوط عليها طاس ديال الكابوتشينو هزاتها كتجغم عاطياها بالضهر و رجعت شافت فيها هازة حجبانها
همسة: كيغادا مع الصوارخ و الأقمار الصناعية
إيمان: كيف ديما .. ماكرهتش نخرج مع رواد الفضاء و لكن بابا ماخلانيش
همسة: تكبري شوية و يخلليك ماتخافيش .. كملي البحث ديالك و رسلي بعثات خاصة يجيبولك من تما العينات لي محتاجة
إيمان: ففف منعرف و صافي .. كي دوزتي الهوليدايز همم
همسة: ههه سوبر كيف العادة
إيمان: اممم و عاصم لباس عليه
ضارت عندها بالزربة مخرجة عينيها فين جات تنطق دخلات مينة بإطلالتها التقليدية المعهودة .. قفيطين جوهرة منبت فيه فتيحات فالجناب و بليغة خفيفة فرجليها طالقة شعرها مسرح واصل لأسفل ضهرها ..
مينة: سمعت حس عاصم (جلست دايرة رجل على رجل) مالو عاصم!! الحلوف غبر هادا شحال ماجا لعندنا
إيمان:(كتشوف فهمسة لي مخرجة عينيها) داكشي لي لقيتيني كنقول ليها .. عمتي و ولادها هادا شحال ماشفناهم
همسة:(خشات وجهها فالطاس) ممم .. اينا مزيودة اصلا مشيت غي لدور الأزياء شفت شي عروض و صافي يعني احتمالية نشوف شي واحد يعجبني ماكايناش غي حيديها من بالك مامي
مينة:(كتشوف فيها بشك) مممممم .. اوا منعرف البريق لي فعينيك نفسو كنت نشوفو فعينيا فاش كنت مزعوطة فباباك
همسة:(قلبت الموضوع) زين الدين مزال ماهداه الله يجي .. توحشناه
إيمان: ماعرفت إمتا تعيطيلو خالي نيشان
همسة: قدي قدو و نقولو خالي هااء .. نمشي نلبس و نجي .. ماكاين مايتكال!! بابا جا ولا مزال؟؟ نلبس نمشي براء بغيتو فواحد الحاجة ...
بقات دور و تهضر دو دو دو دو مارجعاتش لسانها لور خلات مينة غي تشوفة و تفرنس تأكدات بنتها مازاعماش تصارحها ، خرجات كتحرك راسها و خلات الخواتات طيط ا طيط
مينة: هابطة نشوفهم فين وصلو فالكوطي باش تسهرنا هادي ..
إيمان: يوجدوه لينا فلاطيغاس عافاك ا ماما
مينة: ماشي يا عيون ماما
غي سدات الباب خرجات همسة لابسة بيجامة ساتان كتزلق غي بوحدها و الفوطة مزال على شعرها جلست جنب إيمان و شدتها من يدها
همسة: كيفاش عاصم اش كتخربقي نتي!!
إيمان: خليتي لابيل دايزة كنت شفت الكادو لي سيفطي بغيت نرجع نعيط ليك لقيت لابيل مزال دايزة غي درتو فوذني سمعت الصدمة .. دبا غاتقوليلي لي كاين مالك مخبية علينا علاقتك بعاصم !!!
اوا هادي ماطاحت ليها على البال .. شداتها الرعدة و القفقافة وكان باها لي عيط ليها ولا واحد فخوتها ، ينحروها من الوذن للوذن .. هي و ولد عمتها فبيت واحد مابيناتها لا خطبة لا زواج اش يكونو يديرو مثلا !! اكيد لي بيتيز ايلا مادارو الكبار يديرو الصغار بوسة منا و تعبيزة من لهيه .. و واخا كابرين برا و متحررين الا انو باباهم حاط ليهم حدود يا ويل و يا سواد ليل لي يتعداهم ، دارت راسها بين يديها مخلوعة و مخها كيتخايل تا زعزعاتها إيمان بالشوية خلاتها تفيق من سهوتها
إيمان: بقاي تردي البال للطلفون .. و حايدي دبا دوك التخيلات من راسك ماواقعة تا حاجة منهم
نوضاتها بزز كدفع فيها ايمان باغا تهضر و هي مامخلياش ليها مجال .. خرجاتها سدت الباب و تكات عليها بضهرها مطلعة راسها لور كتنهد و صدرها كيطلع و يهبط ، بحالا عطاتها تصرفيقة بهضرتها .. دمعو عينيها و توير عليها خاطرها فاش كتكون مع عاصم كطير للسما السابعة كتنسى راسها كتخلي همسة ال برادة فالقصر و تحرر همسة اخرى.. عضت على شنافتها و الدموع محجرين فعينيها كتفكر و تخمم ، بعدا الحاجة لي مأكدة منها باها مايبزز عليها والو و ايلا قالت ليه عاصم فعاصم لي غاتزوج و من غيرو ماتظي تا واحد .. جلست مقابلة مع المرايا دارت يديها على جبهتها تا مشات عينها للطيلي لقاتو هو لي كيصوني جراتو لعندها و جاوبت
همسة: عاصم
عاصم: فريزتي .. مال حبيبتي صوتها منغنغ
همسة: عافاك دغيا رجع .. صاف خاصهم يعرفو بعلاقتنا و لي بغى يطرى يطرى
عاصم: واقعة شي حاجة!!!
تنهد كيسمع ليها و هي كطلع النفس بزز و كتحمع البكية .. ضرو قلبي تأفف بعنف و حس بيها كترعد غي بوحدة و كان توقف طيح على وقفتها
همسة: لا ماشي شي حاجة .. خايفة غي شي نهار يعرفو بعلاقتنا من شي جهة ، فاش تجي نصارحوهم و نديرو خطبة و العقد باش نتهنى و نرتاح
عاصم: لي بغاتها حبيبتي نديروها غي هو دبا تكالماي و اي حاجة تعصبك بعديها .. ديري فبالك خاجة ماتفرقنا غي الموت
همسة: بعيد عليك
عاصم: فاش نجي نتلاقاو لول نهضرو صافي
همسة:(تنهدت بعمق) صافي واخا .. انا نتسناك
عاصم: نموت فيك فريزتي
همسة: موا اوسي بب .. يالاه باي
قطعت معاك كتنهد دوزت يديها على خدودها كتشوف فالمرايا و مرة مرة تمش على عينيها يبردو .. نشفات شعرها ضرباتو بسوشوار جمعات لفوق سفنحة و خرجات كتمشى بنخوة كتمختر كيف ديما فيها طبيعة هاكاك تمشى ، مع آخر درجة نزلات منها مع الحلة ديال الباب دخل باها حايد المونطو عطاه للخدامة و قرب عند مينة لي ستقبلاتو فالباب باسها فجبهتها و باستو فخدو برقة
شدتها الضحكة ضرباتو بخفة لكرشو عنقها من كتفها و زادو داخلين الهزة لي يهز راسو شاف همسة واقفة كتسناه بابتسامة عريضة .. بغات تقرب مي مين شافتهم يوشوشو بيناتهم مابغاتش طفل و بقات فبلاصتها ، غي شافها زادت بخطوات خفيفة ترمات فحضنو معنقاه و باسها فراسها كيضحك
فهد: هالفريزة الزاوجة جات .. توحشتك الخايبة (عنقها من كتفها تا هي)
همسة: ههه تانااا .. فينو الكادو دالبوناني!!
فهد: تستاهل حبيبتي لي حلات عليه فمها يحضر (زيرهم عندو بزوج) غي انا لي مزوج و والد .. عندي الزين انا سعداتي
مينة: ايوا ماتمشيش غالط هههه
إيمان:(جات مع هضرتو نيشان) اوا لاااا ا سي فهد هادي خيانة كبيرة كتعنب عليهم و انا ماحاضراش هاااادي مامعاااناااش
فهد: نهار و ماطال و نتي عند خنشوشي مكيكفيكش داك التعناب لي كنتعنبو عليك
مينة: عنييبة هههه
قهقه تا دمعو عينيه صدق ناسي بناتو و شد مينة من عنقها غاديين و كيتمازحو مخليهم موراه متبعينهم بعينيهم و كيفرنسو .. شافو فبعضياتهم و تعانقو وحدة تنهد على لوخرى
همسة: فاش تختاري لي تكملي معاه حياتك ختاري واحد بحال بابا
إيمان:(شافت فيها بنص عين) و عاصم بحال بابا!
همسة: وكان ماكانش بحال بابا ماغاديش نضيع معاه وقتي و نطعيه قلبي .. جاني الجوع دوزي ناكلو
إيمان: غي قوليلي واش عندك داك الحب مرتابط بالماكلة فينما نهضرو جاك الجوووع من قبيلة و نتي تبرحي زيدي كولي و سهرينا...
مجموعين فلاتيراس على الكوتي و لحقات عليهم مينة جارة كروسة فيها جداها سعدية.. لابسة كولشي أبيض و النور عاطي من وجهها من الشوفة ترتاح ليها ، كبرات مابقات عندها صحة مي واخا هاكاك العقل باقي هو هو .. غي شافتها همسة طارت عندها محمية على ركابيها و هزات يدها باستها و تبعات راسها
همسة: ميمة ديالي كي بقيتي!
سعدية:(دوزت يدها على راسها) حياني عليك ياللفعة القرطيطة
همسة: حقك عليا ظنيت تكوني ناعسة
سعدية: غي كنجوق (نضحك) معاك ابنيتي الله يغطيك و يفرشك بالرضى
فهد:(باس راسها) الحاجة تبانيلي منورة هي نقلبولك على عريس
سعدية: عليها قلبتيلي عليه فاش كنت ندك و ندردك تا شرفت و شديت الركنة بقالي شبر للقبر عاد بان ليك تقلبلي على عريس
فهد: ههه لا حاشا باقا شباب الله يجول فعمرك الحاجة و يخلليك لينا .. نتي هي البركة هاد الدار
سعدية: الله يجعل قد الصحة قد العمر .. ليلة فراش و ليلة نعاش مانمحن مانتمحن
مينة: هاهوما دبا دارو الراس عند الراس ماغاينساو هاد النعجات تا يشيبوني
حرك فهد راسو كيتبسم فحين مينة بردات شوية الحليب لجداتها باش مايحرقهاش و قادت ليها بغرير بشوية عسل حر .. هضرة تجيب هضرة الكل مشارك تا دخل عليهم براء الأخ الاصغر من همسة ب عامين ، لابس توني مزير على ساقيه مع كاسكيط مرجعها لور و لحية خفيفة مزينة وجهو الرجولي .. حجبان كثاف عراض و رموش طوال قداش ، عيون سود تقريبا بحال نقطة شوكولا داااكنة فوقة غيمة من الحليب .. تحنى اللول على سعدية باس يديها و راسها عاد داز سلم عليهم .. جلس مفرق يديه و رجليه و جر همسة من الشنتوفات لي حدا وذنها تا عواجت
فهد: شوووتتتتت (خزر فيهم) طبلة هادي لي مجموعين عليهة ولا شنو
براء: السموحات الواليد
مينة: قد الغول و تقول واش بغيت دير عقلك
همسة: اجسام البغال و عقول العصافير ديجا قالوها
براء: نتي راكي تقلبي عليااا
فهد: هضرنا ولا لااا .. همسة (شاف فيها بنص عين)
همسة:(ميقات فبراء) هو لي جبد اللول يبعد شناطري عليه
فركتو داك الجموع لي جلو داز مناكرات بين الخوت بحاال الجراو شي يعض فشي .. كل واحد فين سلت بقات مينة مع فهد و معاهم الحاجة فيدها سبحة كتسبح و يتفرجو ، طلعات كتنهد بخطوات متباطئة سدت باب جناحها بالساروت و تكات كتبقشش فالطيلي تا طلعات ابيل فيديو من عندو ابتاسمت بتلقائية و جاوبت متكية على جنبها و حاطا طيلي قدامها كتشوفو مفسح بسروال توني ديال الدار حفيان كالعادة و عريان من اافوق مخلي الفراكة تبان و هاز فيدو طاس قدها قداش ديال القهوة و عينيه معسليين
همسة: توحشتك
عاصم: انا كثر (تبسم بأسى) همسة غيبتي غاطول شوية
همسة:(تكعدت كتشوف مخلوعة) لا اعاصم ماديرش معايا هاد الخدمة
عاصم: ماشي بيدي .. خرجو شي حوايج من الجنب ضروري نوقف عليهم شخصيا ، القضية كبر ماتصوري
همسة:(قلبت وجهها كتسوط) تا لإيمتا غانبقاو فهاد الحالة!!!
عاصم: مهدي لماماك بيما رجعت .. غاتسهل عليك الطريق واخا راها ساهلة ماعرفتش شنو راه مخوفك نتي
همسة:(رجعت تكات) ماعرفتش علاش خايفة و ماعرفتش بالضبط مناش (تنهدت) خلاص خلينا نتجمعو تحت سقف واحد
عاصم: نفك هاد الحريرة و نكون عندك وعد (رسل ليها قبلة فالهوا مع غمزة) عارفة وعودي
همسة: أكيد الساافل ههه .. غاتنعس دبا
عاصم: غانحاول نسالي شي تواقيع و نعس .. الربعة تاع الصباح نمشي للمقر ، همسة في اطونسيون مين تخرجي اوك
همسة:(حركت راسها) ماتخافش لي كارد غايكونو فجنبي تانكييت با بب .. يالاه سير ترتاح بيزو
عاصم: كغو بيزو مابيل بونوي
ابتاسمت قطعت عليه مع قبلة ليه فالهوا و تكات على ضهرها كتلعب بالسنسلة و كتشوف فالسقف لي متخللينو قطع مرايا صغيرة متناثرة كتقشع بيهم راسها .. رجعت تنهدت تقلبت على كرشها و كتشوف فالثلج كيطيح من البالكون تا قفزها الدقان و البواني كيدور
مينة: همساا
همسة: مامي هانا جايا (حلت عليها الباب)
مينة: مالك ساداه بالساروت
همسة: كنت كنهضر فالطيلي
مينة: غي تهضري فالطيلي تسدي الباب بالساروت!!
همسة: خفت لا بابا يدخل
مينة:(قاطعتها) عارفة مزيان باباك مايدخل تا تحلي عليه .. انا و مرات كيدق عليا الباب
همسة:(تنهدت و جلست فوق الفوطوي) كنت كنهضر مع عاصم (هزت عينيها فماماها) نتي عندك الحق قلبي سارقو عاصم كنبغيه بلا قياس و بيناتنا علاقة
مينة: كييفاااش!! من امتا و نتوما على علاقة؟؟؟
فهد:(كان فالباب سمع و دخل على غفلة) اشمن علاقة!!!!
وقفات بوغاتي سوداء لامعة قدام اكبر المتاجر فالمدينة اللافتة ديالو قدها قداش فالباب بإسم Hamsa's Fashion ، نزلات بكل انوثة و دخلات بخطواتها الرشيقة هازة صاك مربع صغير فيدها و صوت كعبها العالي كسر هدوء المكان .. العمال كيعطيوها التحية و كتردها ليهم بأجمل ابتسامة على محياها ، كان المتجر على شكل فيلا .. الباب مفتوح على مصراعيه و العمال و العاملات كيتحركو فخفة و نشاط ، الأرضية رخامية لامعة كتشوف فيها وجهك و الثريا كريستالية نازلة من السقف كتلمع .. تحتها كاين جليسة كلاسيكية بالفوطوي و الديكورات الخاصة بالفاشن منين ضورتي وجهك تلقايها ، لي صالون كانو عبارة على بوتيكات و كل بوتيك اش فيه .. بوتيك للملابس النسائية بماركة همسة و اخر فيها الاحذية و الحقائب لي وحدة تنسيك فلوخرى .. و لاخر فيه ليزاكسيسوار و لي جنبو العطور البديعة و الأخير مختص بالجمال و الميك اب ، و الصالون الأخير لي خاوي مفتوحة فيه كافيتيريا و باتيسري الوان مبهجة مخلطة بين الغوز بدرجاتو و الفيولي .. لي يدخل لداك المتجر مايسخاش يخرج من تما ، طلعات مع الدروج لي متوسطينو للطابق الثاني فين كاين جناح على قدو فيه مكتبها و غرفة اخرى فيها لوازمها و باقي الغرف كانت خاصة بالموظفين ديال المتجر و المصممين لي خدامين معاها .. الماركة ديالها مامعروفاش بزااف و لكن لي كيطيح عليها و يستخدم منتجاتها مايستغناش عليها و مايبدلهاش ، جلست فمكتبها بعدما حيدات الفورور رجعات شعرها المموج الأشقر لور و تنهدت متكية على الكرسي كتخمم تا قاطعها الدقان
لاسيسطونت: مادموزيل همسة نعطيك الجدول اليومي دبا ولا بلاتي!
همسة:(دايرة يدها على جبهتها) خليه تا لبلاتي .. جيبيليا شي طخونش اوشوكولا حاسة بالسخفة و كافي
لاسيسطونت: مدموزيل غانعوض ليك الكافي بحليب ولا الأعشاب الطبيعية ولا عصير .. ماجاتش فيك السخفة و تشربي قهوة باينة جايا بلا فطور
حركت راسها استأذنت خرجت و هي ضارت بالكرسي كتشوف فالحاةط الزجاجي على برا و كتنهد .. عقلها ديريكت سافر لليلة لبارح و سدت عينيها كتحاول تنسى مزيرة على قبضة يدها
#فلاش_باك
فهد: اشمن علاقة!!!
مينة:(شافت فيه و رجعت شافت فهمسة) علاقة زين الدين بيها متوترة علاش راك تشوفها هاكا غضبانة و ماعندها خاطر
فهد:(عنقها جنب و باسها فراسها) دبا يجي و يطلب منك السماحة تعياو دابزو و ترجعو تصاالحو
همسة:(باعت ريقها عينيها مدمعين) وي عندك الحق ..
فاقت من سهوتها علة الباب تفتح و نطقت بلاما دور
همسة: شحال من مرة كنقولق استأذني قبل مادخلي
زين: تا خالك الخوينزة خاص يستأذن عاد يدخل
ضارت بكرسيها شافتو ماتردداتش زوج مرات و مشات عندو عنقاتو .. لا اراديا نزلو دموعها و بادلها العناق كيطبطب على ظهرها و يبوسها فراسها مرة مرة .. زين الدين خالها من جدها كبير عليها بثلاث سنوات فقط ، ترباو بزوج بحال الخوت مكيتفارقوش سوى ايلا بغاو ينعسو .. اسرارهم عند بعضياتهم و كل واحد فيهم عارف اش كاين فمصارن لاخر عارف تا علاقتها بعاصم من غير البزلة لي بزلاتها معاه و طاحت معاه فالغلط وكان يعرف يدفنها و هي حية
زين: صافي طيبتي عينيك .. صونات عليا الحنانة وقالت ليا لي كاين ماكنتش متوقع غاتفصحي على علاقتك بعاصم
همسة: اللهم نقولها انا ولا نتفضح قدام بابا .. خاصو غي يجي غايخطبني رسميا من عندو
زين: اوا مالك مضخمة الأمور
همسة: خايفة من بابااا
زين:(عايبها) خايفا من بابا .. مالو باك غول
ضحكات ضرباتو لصدرو تا دخلات المساعدة ديالها هازة بلاطو فيه عصير ديال الليمون مع طخونش كيف طلبات .. هززات راسها لزين كتحية حطات داك البلاطو و رجعات فحالها خرجات مخلية العينين عليها ، غي سدت الباب شافت همسة فزين مطلعة حجبانها و نغزاتو
همسة: اسبحاان الله الشرييف
زين:(حك صدرو داير يد فالجيب) اححح هلى التيتيز لي عندك ابنتيي هااححح
همسة: واناري خاصني نكتبها فكتاب الامنيات شفت نتا واخاا تزوج ربعة و تخرجهم معاك بربعة لي الكلبة لي دوز ريوكك يسيلو عليها الكلب
زين الدين: تفو على مك
همسة: سد الباب و تلاح مامسالياش لتزهوانيت ديالك
ضحك سد موراه الباب هادو هوما همسة و زين ملي يتلاقاو و هوما بحال المش و الفار .. هبط للكافيتيريا كيف قال جلس يكحل بالتيتيز و هي مشات كلات زوج دغمات من ديك الطخونش شربات العصير و ناضت فحالها ، دخلات للمختبر الصغيور لي عندها تما لابسة طابلية و دايرة ليكات .. اضافة للتصميم كتحماق على شي حاجة سميتها العطور ، كتبقى تخلط هادا مع هادا مع هادا تا كطلع عجر بوورفكت و روعة .. بقات تشمشم فالزيوت العطرية و تحط قدامها ، للحظة دماغها سافر و مشى عندو ديريكت و يديها كيتحركو على زجاجات الزيوت العطرية بطريقة بحالا منومة مغناطيسيا .. خشب الصندل ، المسك ، البلوط و بعض الزيوت الأخرى .. كتحرك و تخلط بعيون لامعة و كتزيد الاضافات ، قربات القريعة لي كتحتوي على الخليط النهائي لنيفها شماتها و سدت عينيها متنغمة .. عطر مثيير غامض مغري بعيد على السطحي .. مزيج بين النعومة و الرجولة لي لامساها فشخصية عاصم ، تنهدت كتبعد القرعة على نيفها بعدما سمعات الطيلي كيصوني سداتها و مشات هزاتو شافت الاسم و بتاسمت
همسة: عصومي
عاصم: روحو و قلبو .. توحشتك
همسة: انا كثر .. كيف غادي مع الخدمة
عاصم:(طل على الحائط الظجاجي كيشوف المتدربين) كيف ديما اعصاب و قليب الكر
قطع معاها شاف فالدري لي وراه و رجع كيشوف فالحائط الزجاجي بحجبان معقودين و داير يديه فجيابو ، عضلاتو متورمين قداش و نظرتو حاادة عامرة قسوة .. زفر و خرج بخطواتو الثقيلة لي كتبعث الرعب فقلوب المتدربين ، صدى البروتكال كيتردد فداك الديبو دوز عليهم نظرة شاملة و وقف مفرق رجليه داير يديه موراه رافع راسو لفوق و كيشوف غي تحت رموشو
عاصم: التدريب الموالي ديال الغطس لي ماقدرش يسلك راسو ممكن جدا يموت .. تبعوني للابيسين و غاتفهمو
واحد بقى يشوف فلاخر تبعوه بالسكات و هو غادي بخطوات خفيفة تا وصلو للابيسين .. لبسو لي مايو و بداو العملاء يربطو كل زوج يديهم موراهم و باش كملوها ربطو رجليهم بأثقال و لاحو السوارت فالما
عاصم:(شاف فساعتو) كنظن دبا فهمتو .. غاتخدمو بشكل جماعي لي تفك لول يفك صاحبو ، التدريب المدة ديالو تلاتين تانية .. gooo
غوت تا تردد الصدى و تلاحو فلابيسين مخليهم يتقاتلو فحين هو غي كيسوط و كيقلب بين الضواسا
عاصم: تفوو على نم .. هادشي لي بقى غي ندرب الخرى المخرخر
...: قلت شي حاجة اسيدي
عاصم:(خنزر فيه) قلبو على لي يغومبلاصيني فأقرب وقت
...: و لكن
عاصم:(قاطعو) ماكان ماا ولكن .. هادشي طلعلي فكري ، ماشي هادي هي خدمتي .. ندربهم على الطيران الحربي واخا ، اما هادشي ماعندي بيه تا علاقة
...: هادشي تزاد ضمن الخدمة العسكرية ا سيدي ضرووري منو
عاصم:الز..ب ماشي تزاد فالخدمة العسكرية .. غانشوف لي يغومبلاصيني فهاد الويل الكحل ، عندك اسبوع
ضرب وجهو بالضوسي لاحو عليه و مشى طاير للبيرو تاني يشوف الضواسا يكملهم ، تخصصو الطيران ماشي هاد التخربيق كيف سماه هو .. بعد ساعات قليلة سالا خدمتو و خرج فاتجاه دارو فين جالس هاد المدة ديال التدريب ، لاح القب على راسو داير يديه فجيابو غادي و كيتمايل تا ستوقفو صوت انثوي رقيق باح شوية
...: تايغر
عاصم:(شاف فيها تنهد و هزز راسو كتحية) ليدي ميريندا
ميريندا: اااه اوك .. اذن سبق ليهم تداريب الطيران فهاد الاسبوع منين يساليو يستأنفو التداريب الاهرى و نتا تقدر تاخذ الاجازة ديالك
عاصم:(هزز راسو) مزيان .. داكشي لي بغيت انا نيت
ابتاسم ليها من فوق خاطرو و طلع فسيارتو كسيرا منير مخليها موراه غي تبقلل فعينيها .. ماقال شكرا ماقال بسلامة ماعطاها لا وقت لا قيمة ، تنهدات كتغدد فبلاصتها رجعات سعرها الماغون لور و قادت كول الشوميز حول عنقها المجعد قليلا و رجعت ادراجها لمكتبها .. دخل عاصم لدارو بتعب كيدور عنقو يطرطقو ، جبد طيلي لي كان يصوني هزو شاف الاسم و تصدم و تم تم جاوب
عاصم: الخال سي فهد برادة (بتاسم و قلبو كيخبط) نهار كبير هادا ..
سدت زجاجة العطر كاتبة عليها السمية و دارتها فالكوفر فوغ .. حيدات الليكات و جلست فبلاصتها كتجبد سمعت دقان سمحت بالدخول و بدات تشوف الوراق قدامها
لينا: مدموزيل همسة انا غادة
همسة: اوك لينا كود نايت تا لغدا
لينا: متأكدة مانبقاش معاك غي نمشي .. كولشي خرجو
همسة: باقيين لي بوتيك لتحت و الكافيتيريا محلولين ماتخافيش عليا (شافت فيها بابتسامة) بنتك غاتكون تسناك سيري
لينا: شكرا بزااف .. راني كولشي حاطاتو ليك كيف العادة و غانوصيهم يطلعو ليك شاي بالأعشاب باش يرخيك و مايبقاوش اعصابك مشدودين
همسة:(تنهدت) ماعرفت كيغاندير بلا بيك .. اجي بوسيني و سيري و نتي شحال فيك الهضرة بزاف
ضحكات لينا قربات عندها طبعت على خدها قبلة تا تطراسا العكر و خرجات فرحانة .. واخا غي المساعدة ديالها و بيناتهم طبقات و فوارق اجتماعية كبيييرة عمرها حسساتها بالنقص و ديما كتعاملها بتواضع و دايراها صاحبتها الانتيم .. لقات فيها لي مالقاتوش فصحاباتها من نفس طبقتها الا قلة قليييلة .. هزت التصاميم كتشوف فيهم و تشوف سمية المصمم و تنوطي لتحت شنو يزيد و شنو ينقص ، باغا طول الوقت ما امكن و تغرق راسها فالخدمة المهم مانرجعش للدار بكري و تهرب من عيون باها و اسئلة ماماها لي من هاد النهار و هي لاحقاها بيهم .. تسمعو دقات خفيفة سمحات بالدخول و دخل سيرفور حط ليها شاي بالأعشاب غي ريختو خدراتها فما بالك فاش تشربو ، وقفات قدام فونوغراف كبير هزات اسطوانة حطاتها فيه و طلقاتو كانت سمفونية من سمفونيات موزار بالبيانو .. هزت داك الفنجان و وقفت مقابلة مع السرجم الثلج مزالو كيطيح الرقيق و حركة السير مروجة شي غادي شي جاي و الزبناء داهلين خارجين من متجرها ، سمعت الباب تفتح ضارت نص ضورة شافتها و مشات لعندها كتسلم بعدما حطات الطاس
مينة: لالة بنتي
همسة:(ابتاسمت بعذوبة) جلسي الالة ماما جلسي .. غي الله يستر مع الله يحفظ
مينة: القهوة جايا جايا غي بداي و وفري عليك الوقت (تكات على ضهر الفوطوي هازة حجبانها) تابعاك تابعاك غي سرسري دبا و تهناي
ضحكات و تقادت فجلستها كتسوف فيها طاوية رجل و متكية بمرفقها على الفوطوي الضحكة كتهرب مرة مرة من شنايفها و الحروف حابسين فحلقها
مينة:(هززت راسها) ايي .. كنتسنى
همسة: كنبغيييه ا ماما و الله تا كنبغييه (بعيون لامعة) قلبي كينبض ليه بوحدو فاش كنشوفو كنحس بعواصف عندي لداخل و معدتي كتقلب و تكمش كنحس بالفراشاات فيها .. مهم احساس ماكاينش بحالو
مينة:(متبعة معاها بابتسامة) اهاه و علاش مخبية عليا هممم
همسة: خفت ا ماما والله .. و احد الآن خايفة من ردة فعل بابا
مينة:(شدت يدها بين يديها) علاش تخافي !! لي فات مات .. و فهد عرف راسو بلي غي ظلم عاصم و حكم عليه قبل مايعرف الحقيقة الكبدة صعييبة ابنتي داكشي علاش خلاه داك الوقت ياخذ منو موقف ، فاش سمع بلاكسيدون ديالو هو و براء شاربين و شامين الكوكايين رمى اللومة كولها على عاصم و قال انو هو السبب .. لكن من بعد فهم بلي براء هو السبب و هو لي جر عاصم معاه ماشي العكس ، دبا باباك خاطرو صافي من جهتو ايلا عاصم محسس منو غي قولو يمسح دوك الافكار من بالو ديال حاقد عليه ولا ولا ولا تتت باباك ابدا واش يكره ولد ختو
همسة:(عضت على شنافتها) يعني ايلا جا يخطبني ماغايقول والو
مينة: اش غايقول الله يهديك (داعبت خدودها برفق) اصلا مانلقاوش شي واحد بحال عاصم لي يبغيك بحالو .. ملي كنتو صغار و انا كنشوف كمية الحب لي هازها ليك فعينيه
همسة:(عنقتها حاجة راسها على صدرها) ناري فرحنيني و ريحتيني والله .. شحال و حنا مخبيين خايفين من بابا لا مايقبلش بعلاقتنا
مينة: و فنظرك واخا باباك يكون مقلق من عاصم ابدا واش يكسر قلب بنتو و يفرقها على لي كتبغي .. ما هو فالأخير واحد العاشق ولهان هههه
همسة: مجنون مينة هههه
ضحكات كطبطب على ضهرها بخفة و كتعاود هي و ياها كتجر ليها لسانها شوية بشوية تا تفتح الباب على غفلة و دخل براء غي شافتو همسة كحلت بالعمى
همسة: مكتعرفش دق النم
براء: غانضرب مك نتلفك
مينة:(كطلع و تهبط) هاي هاي هاي على سيدي ولدي الأناقة و التبوكيصة و الروايح ااسيييديي
همسة: فين راك غادي السلكوط
براء: غادي نحو.ي عندك شي ماانييع
مينة: اوا الله يمسخكم بزووج
ضحك بثقالة و رزانة قرب عند مينة باسها فجبهتها و جلس وسطهم معنقهم بزوج
مينة: دير الفرع الرئيسي هنا اولدي باش تبقى تحت عينينا و تبقى قريب لينا
براء:(حرك راسو) نيويورك تما حسن ماشي بحال هنا شكون يعرف .. شهر ولا زوج و نرجع نجلس معاكم شي يامات تاني
مينة: الله يسر ليك ا حبيبي ، بقى تاصل ماتغبرش
هزز راسو رجع باس يديها كيطلب رضاها و سلم على ختو بالتعناق عاد خرج ، شافت همسة فماماها و مسات جهة المكتب
همسة: يالاه ا مدام راه مشى الحال يبقى تاني سي فهد يرجع اللومة عليا
مينة: ندوزو للبوتيكات لتحت ناخذ شي حاجة
همسة: بابا يخلليك زعما ديريلي اشهار للماركة الجديدة ديال الباغفان
مينة:(طلقاتها بضحكة) باباك هههههههه زيدي ابنتي زيدي راه عطاك البرد
نزلو ضاحكات خذاو لي بغاو و شدو الطريق للقصر بزوج بيهم بحال الصحابات ولا خواتات تقول ماشي ام و بنتها .. فحين براء غادي مكسيري بلومبرغيني ديالو منيير و فلمح من البصر فرانا و لكن للأسف دخل فديك الجثة تا ضربت تشقليبة فوق اللوطو و جات طايحة فالأرض ، الدم هرب من وجهو و اوصالو بدات ترعد بقى هاكاك فاللوطو جامد .. اخر حاجة يتوقعها انو يعفط على شي واحد و يسيفطو ديريكت عند لي خلقو ، خرج من تما و غي الخلاوات و السم ديال البرد ضرب الضورة لقى جثة مليوحة و الشعر مبعثر فالأرض .. ماترددش زوج مرات قلب النبض هزها برفق و حطها فالكوسان يدير لي عليه و يخلص الحق ، دقائق قليلة كانو فالكلينيك غادي جاي قدام باب المستجعلات كيتسنى و شحال طال انتظارو .. كيكره شي حاجة سميتها السبيطارات ، بعد ساعة و نص تقريبا خرج الطبيب كيحد الكمامة من على وجهو و شاف فبراء جامع يديه فوسطو
براء: ماعرفتوش سميتها!! ماهازة معاها تا بطاقة هوية؟
الدكتور: سي كانت معاها .. سميتها صوفيا جايسون
صوفيا جايسون .. هز حجبانو و صدى الاسم كيكرر فمسامعو ، اشمن قصة عندك ا صوفيا!! شكون نتي و لاش لايخة راسك على طموبيلتي بالضبط!! تنهد و الأفكار فدماغو مضاربين كيسول و يجاوب راسو فالأخير هز طيلي دوز ابيل و رجع جلس تا حس بيد ربتت على كتفو ، هز راسو فيه تنهد و وقف سلم عليه
زين: صافي صافي انمي غي سير لطيارتك انا غانبقى مع هاد الخليقة هنا .. باينة كانت شاربة اما هي تجي دودة
براء: نعلديلمي انا لي داير فيك راسي .. بسلامة (تا كان مشى و رجع) قالو تغتاصبات مهم فهم منها و عوضها على هاد لاكسيدون نعول عليك
زين: صاف غي سير كون مهني
تعانق هو و ياه تسالمو سلام رجولي و مشى براء لطيارتو لي تعطل عليها .. سول على الغرفة ديالها و طلع بخطى ثابتة تقيلة دق دقة خفيفة و دخل ، كانت سادة عينيها باينة مألمة قرب و نطق بنبرتو الرجولية
زين: صوفيا!
صوفيا:(حلت عينيها عاقدة حجبانها) علاش عتقتني!! علاش ما عفطتش عليا و قتلتني و هنيتني من هاد الدنيا!!
زين:(تنهد و جلس جنبها) وحدة زوينة و صغيرة بحالك علاش تقول هاد الهضرة !! واش حيت تغتصبتي!!
قالها بنظرة عادية زعما راه عادي الشيء لي خلى دموعها ينزلو
صوفيا: عارف شنو هو الاغتصاب؟ و معنى الاغتصاب! ولا غي كتهضر!!!
وصلو للقصر ديريكت غسلو يديهم و جلسو فالطبلة لي كانت موجودة كتسناهم غي هوما ، اسلام و ايمان بحال الحلقومات بيناتهم طابليت و يتناكرو تا صرعو لفهد راسو .. هاد الأخير كان هاز ماكازين ديال السيارات كيشوف فيها ، غي حس بمينة قربات هز عينيه فيها تحت النظاظر و نطق
فهد: تبارك الله على لالة مرتي .. وكان غي زدتي شوية بقيتي هانياتون (شاف فهمسة) شنيولة
همسة:(باستو و عنقاتو) هاد الانوثة كاملة و شنيولة اوا باااز .. فينو زين الدين
تهزز فهد بالضحك و البنات طرطقو كيضربو فيدين بعضياتهم .. تنهدات سعدية كتهزز راسها و باشرو فالأكل كياكلو فصمت قليل فين شي واحد ينطق و يجاوبوه ، قطع سوية من ستيك لاداند غمسها فصوص خذاها لفمو و تبع ليها جغمة ديال العصير ، سرح حلقو و نطق
فهد: تاصلت بعاصم
مجرد ماذكر الأسم وحلات ليها بقات تكح بتا رجعات حممممرة مدولها الما شربات خلات كاع العيون معلقين عليها
همسة: كح كح حممم كح .. سمحولي وحلات ليا
فهد: كتسابقي مع شي حد بالشوية
همسة: هيهيهيي سووري
مينة:(غي هي و ايمان لي فاهمين الفيلم) و علاش تاصلت بيه .. مدة هادي ماهضرتو فايتة العام ، كيف طرا و جرا راجلي تنازل و عيط لولد ختو
فهد: كان خاصني نعيط من زمان مي جاتش الفرصة تا لدبا عاد جات .. غي داك الغلط نتمنى مايتكررش
مينة: من التالي ولدك لي فيه لافوط
بقات تاكل بلا عقل مهدنة راسها بزز غي سمعات هضرتو هربات ليها ضحيكة صغيورة .. تنهدات براحة مكملين عشاهم و ختمو بقهيوة مغربية معطرة من يدين مينة و حديثهم غي على بحث ايمان ، دوخاتهم و تلفاتهم كتنقز من حاجة لحاجة
ايمان: تخيلو معايا نرجعو كوكب المريخ صالح للعيش
همسة: نمشيو نعيشو على كوكب الشمس حسن باش نتشوطو كاملين
ايمان: الشمس نجم ماشي كوكب الحمارة
همسة:(هزات عينيها لفوق كتفكر) بصاااح .. مابقيتش عاقلة اصلا انا كنت دايرة فنون مابيني و بين تخربيقكم غي الخير و الاحسان (تا كانت مشات و رجعات) بلاااتي قالت ليا حمارة ياك
طرطقات مينة بالضحك و فهد وحلات ليه القهوة تا خرجات من نيفو
اسلام: سيري ابنتي تنعسي سيري
همسة: عقلي مزيااااان غييي عقلي
عطاتهم بالضهر غادة غضبانة زعما غي سدات باب البيت نقزات بالفرحة ، تلاحت على كرشها فوق ناموسيتها و دوزات ابيل لعاصم لي جاوب معاااطل باينة فيه ناعس
عاصم: هممم
همسة: عااصم
عاصم: روحو و قلبو (بصوت مبحوح) توحششتك
همسة:(تقلبت على ظهرها عاضة على شنافتها) اناا بزااف .. هضر معاك بالا
عاصم: وي مور ماساليت التدريب .. كولشي غادي مزيان مابقى والو و نعلنو على علاقتنا
همسة: تعرف قلبي غايخرج من بلاصتو بالفرحة .. كنحس بيه كينبض بالجهد ، يديا عرقانين و معدتي مكمشة .. امتا يجي داك النهار ا عاصم
r
عاصم:(منيم عينيه مخدر بصوتها) مابقالوش بزاف .. اسابيع قليلة و نتجمعو و ماتفرقنا غي الموت ، عارفاني كنبغيك
همسة: عاارفة المجنون
عاصم: عينيا عليك .. ديري عقلك فراشتي
همسة: و عنداك نتا يسخن عليك راسك
عاصم: عندي وحدة كافية و وافية .. دات القلب و العقل و تا الماطريال ما ينوض غي على يديها
همسة: تفووو الله يمسخك .. نعس نعس كودنايت
تهزز بالضحك كيضحك بتقالة و صوت رخيم خلاها هايمة فصوتو لي عندها بحال الموسيقى كملو هضرتهم لي عامرة كلمات غزل و رومنسية لدرجة نعسو و خلاو لابيل دايزة بيناتهم كيتسمع غي صوت انفاسهم .. دخلات بخطوات بطيئة كيف عادتها كطل على ولادها ، شافت طيلي تحت حنكها باينة تطراسا و سخن جراتو بشوية قطعت الخط و دوزت يدها على شعرها
قصة وأشتاق
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء