أنا لست إبنتك أنا زوجتك الجزء الرابع

من تأليف Fatima zahra ouba
2020

محتوى القصة

رواية أنا لست إبنتك أنا زوجتك

كاظم:*باستغراب * شكون هو ؟؟؟ 

هنادي ناضت و بعدات عليه و قالت 

هنادي:هدااك دكتور الجامعي راه كيقريني ياك سميتو أحمد أمير راه قرع و قصييور 

كاظم: oui c'est vrai 

هنادي: ياااه شوف على صدفة سبحان الله صدق عمك دنيا شحاال صغيرة 

كاظم كيتكلم و كيمرر يدو على دراعها بحنان و قال 

كاظم: كيتعامل معاكم ولا والو 

هنادي: عرفتي اكثر استاد معكس فامتحاناتو module ديالو كااع ما دخلتو غير تكومبونسا و صافي 

كاظم : صعيب بزااف 

هنادي : و بزااااف كااع اكثر استاد كرهني فلافاك و ما يجي منها 

كاظم: نتي دخلتيه و هدا هو الأهم و لكن l'université ففرنسا القراية صعيبة فيها خاصك تزيري رااسك مزياان الا بغيتي تنجحي 

هنادي: غير كنتفكر بلي غانقرا ففرنسا كتشدني الرعدة من صبعي صغير 

كاظم : ما تخافيش انا نعاونك 

هنادي: فاش كنتفكر بلي نتا معايا كيمشي الخوف من بالي فخطرة حيت عارفة بلي معايا السبع هههه 

كاظم هز راسو و ضحك ورجع شاف فيها و قال 

كاظم: كتسالي معايا فاش كتقولي سبع 

هنادي: قلت الحقيقة 

كاظم سها فيها و حط يدو لوخرى على خدها و قال بصوت حنون 

كاظم: و سبع ديالك عمرو يتخلى عليك 

هنادي:* بابتسامة * إنشاء الله 

كاظم : نمشيو 

هنادي: واخا غاتديني لدار ياك؟؟؟ 

كاظم: غانديك لدارنا الحنانة عارضة عليك اليوم تغداي معانا 

هنادي : لا ما نقدرش أكاظم و الله ماما ما غاتبغيش 

كاظم: ماماك فراسها قالتهالها البارح لحنانة 

هنادي: بصح ؟؟ 

كاظم: وي بصح حنا مانديروا الحاجة حتى نتشاورو مع ماماك 

هنادي: هه كنحشم و الله غير خليني نمشي لدار 

كاظم: منمن غاتحشمي غير قولي صافي نتي وليتي من العائلة أراحة قلبي 

هنادي عضات على شنايفها بخجل و قالت 

هنادي: صافي واخا اصلن حشومة خالتي غاتكون موجدة عليا ماجاتش ما نمشيش 

كاظم: خالتك كتحماق عليك البارح الليل كامل وهي تهضر عليك 

هنادي :*بابتسامة * حتى انا عندي عزييزة بزاف عمري ماشفت بحالها إمراة طيبة و كدخل الخاطر كلامها حلو و كيفما كيقولو حطها على الجرح يبرا كنظن بلي شبهتي ليها 



كاظم حس بقلبو دق بقوة كلامها فرحوا كأنها كتغزل بيه بطريقة غير مباشرة فهاد اللحظة كانت دكية فإختيار ألفاظها أحسن شخص كيحماق عليه فالدنيا شبهاتو بيه اللي هي الام ديالو لالا زبيدة و عرف بلي غاتكون علاقتهم زوينة فالمستقبل الشيئ اللي كان مفتاقدو مع ملاك مع الاسف اللي كانو ما كيتحاملوش ولكن هنادي بحول الله ما غايلقاش معاهم المشكل ...

كاظم : انا شبهت للحنانة بزاف 

هنادي: داكشي علاش حنين بزاف 

كاظم جر ليها خدها و قال 

كاظم: * بابتسامة * ما عرفتش ناس اللي كيقول اما انا كنحس براسي كنتصرف عادي 

هنادي: *حركات راسها بنفي * تصرفاتك ماشي عاديين أي أنثى غاتكون معاك غاتحس بلي نتا إنسان مختلف عليهم كاملين انا اللي عرفت القسوة اللي كاتكون فقلوب الرجال و بخصوص المغاربة و العرب بصفة عامة عقليتهم متخلفة متزمتة كيشوف فالمراة غير حاجتهم و تقوم ليهم بأشغال الدار و تولد و تقابل دراري و حتى الكلمة د الخير عمرها تسمعها من فمهم حياتي ما كانتش ساهلة بتاتا عشت مع جوج خوت وراوني جميع أشكال العنف الجسدي و اللفظي و المعنوي ما غانعممش و غانقول الرجال المغاربة كلهم هاكاك و لكن الاغلبية الساحقة هاكا دايرين كيشوفو الا عطاوك الحنان غاتنقص منهم يد ولا رجل أي انثى فالعالم محتاجة اللي يحس بيها و اللي تحط عليه الراس كيفما كنقولو اي انثى كتنتاضر من باباها ولا خوها تسمع منو كلمات جميلة بحال كنبغيك ابنتي ولا كلمة اختي ولا الله يرضي عليك ابنتي ربما هي كلمات بسيطة و لكن كتدير واحد الفارق فحياتها و مع الاسف هادشي اللي كيخلي بزاف د البنات كيمشيو يتصاحبو باش يسمعو ديك كنبغيك احبيبة و ما الى دلك و هدا ماشي عدر صراحة و لكن الله يهدي ما خلق شحال من بنت كاتلقا واليديها دايرين ليها الحصار و ما كدير والو ماشي البنات كلهم ولكن هاد الضاهرة ولات منتاشرة فصفوف المراهقين بزااف و هادشي كامل بسب الحنان اللي كتبغي تحس بيه أي أنثى ... 


التافتت و شافت فعوينات كاظم اللي كان كيستمع ليها بإهتماام و كملات كلامها 

هنادي: و نتا لقيت فيك الحنان اللي افتاقدتو فخوتي سمحلي على صراحتي و لكن محتاجة نقولك شنو فقلبي و نتا شخص اللي حسيت معاه بأحاسيس جديدة إحساس الحماية إحساس الأمان بحال داك النور اللي كيجي من مور الظلام ما عمري بغيت نتزوج انا من ديما كنت باغا نقرا و نخدم و لكن طريقة اللي دخلتي بها فحياتي خلاتني نحس بيك حقا نتا هو الراجل المناسب اللي نقدر نكمل معاه حياتي نتا ربما قلتي كلمات اللي خرجات عفويا من لسانك بحال انا السبع اللي غايحميك من الضبوعة و لكن خلات آثار كبير فقلبي سمحلي ما عنديش مع التعبير بزاف و لكن بخلاصة شحال تسنيت الرحمة من الله ولا حتى مرة ضنيتها فصورتك تنزل 


كاظم تغرغرو عينو بكلماتها الراقية اللي كلها أحاسيس و مشاعر اللي دخلو لمساميعو و اختارقو قلبو و خلاوه يحس بقيمتو فحياة هاد الأنثى اليتيمة الضعيفة اللي قسات عليها الحياة عرف بلي تعلقات به و اي أنثى غاتعلق بشخص مثل كاظم شخص حنون ضريف ما كيجرح ما كيآدي مساالم لأقصى درجة و يقدر قيمة المرأة ...


ماعرف ما يقول ليها عرف بلي خاصو يلعب دور الاب و الاخ و الزوج و الحبيب و سند فحياتها حيت من خلال كلماتها حس بلي دورو ولا مهم فحياتها و مهم وجودو فتفاصيلها قدرتها على التعبير على مشاعرها و على أحاسيسها و صراحتها معاه خلات بلاصتها فقلبو تزيد تكبر... ولف فعلاقتو مع ملاك يكون هو الشاعر هو اللي كيتكلم اي حاجة كتجي منو هو ...
ملاك كانت أنثى غامضة ما كتهدرش بزاف قليل و كلامها اغلبية كان كيكون على الموضة و على الخدمة وعلى الثقافة ولكن هنادي شخص مختلف تماااامااا كيحس معاها بحلاوة العلاقة اللي كاتكون بين الراجل و المراة و زيد عليها صغر سنها و روحها المرحة و الطاقة الايجابية و ديما مزينة ملامح وجهها بمكياج طبيعي رباني اللي هو الابتسامة وجهها مبشور و دغيا كدخل للخاطر ...

حيد يدو من مور عنقها و حط يدو بجوج على خدودها و قرب ليها و طبع قبلة على جبينها قبلة ربما عبرات على إمتنانو لكلماتها كلماتها الطيبة ما كدبوش اللي قالو الكلمة الطيبة مفتاح القلوب الكلمة الطيبة مثل عصفور جميل فاش كتطلق سراحو من لسانك كيغرد فصدور الآخرين ...


بقا حاط شفايفو على جبينها مدة و هي مغمضة عويناتها حتى بعد و قال بابتسامة 

كاظم: مشينا 

هنادي :و..واخا 

وقف و مد ليها دراعو ضحكات وقفات و لوات يديها على دراعو جبد 200 درهم من جيبو و حطها فوق الطبلة و اتاجهو لمكان السيارة و الصمت هو سيد الموقف و لكن فرحة و سعادة كيحسو بيها بجوج بيهم احاسيس جداد حياة جديدة كل واحد فيهم كيتمنى دوم ولكن نساو بلي الحياة شحال ما كتعطيك السعادة لا بد تعطيك الحزن فهل يا ترى السعادة غاتدوم ولالا من يدري ممكن آه ممكن لا .....



حل الباب ديال طوموبيلتو و دخلات بغا يقاد ليها حزام السلامة و هي تجرو راسها و قالت بابتسامة 

هنادي: حافظة دروسي 

كاظم: * بابتسامة * هاد الكلام خاصك تقوليه فاش نكونو ففرنسا البلاصة اللي خاصك تحفظي فيه دروسك 
ديال بصح 

هنادي: ما تحكرنيش راني كنقرا على راسي 

كاظم: عارف بنتي و راحة قلبي مجتهدة 

سد الباب و ضرب الدورة و جلس سد الباب و ديمارا و قلع فاتجاه الفيلا ديالهم ...

هنادي بقات ساكتة شوية طاح على بالها السؤال اللي ضارها فراسها و باغا تعرف شنو سر وراه 

هنادي:كيمو 

كاظم مركز مع الطريق ما كيشوفش فيها و كيهدر 

كاظم : وي 

هنادي: امم بغيت نسولك واحد السؤال ضرني فراسي و بغيت تعطيني جواب الا كان ممكن 

كاظم: مرحبا على راس و العين 

هنادي: علاش كتقولي بنتي مرة مرة 

كاظم: ما كتعجبكش ؟؟؟ 

هنادي: لااا بالعكس كتعجبني غير جاتني غريبة 

كاظم:*بابتسامة* مابغيتيش نبقا نقولهالك 

هنادي: وااالا وااالا ما فهمتينيش وا انا غير سولتك بغيت نعرف علاش و صافي 

كاظم: تبغي نبدلها بشي إسم جديد ؟؟؟ 

هنادي عصبها هي كتسولو فشرق وهو كيجاوب فالغرب و كيديرها بالعاني أصلن ما بغيش يقول الحقيقة حيت ماعارفش ردة فعلها كيف غاتكون ...

هنادي: لا حيت انا كنعرف دراري كيقولو ختي ماشي بنتي 

كاظم: تبغي نقولك ختي 

هنادي دوزات يديها على وجهها بالفقايص و قالت 

هنادي: عرفتي شنو نسااا نسااا السؤال 

كاظم: وعلاش كتسولي من اللول ؟؟ 

هنادي: حيت بغيت الجواب 

كاظم: و حتى انا عطيتك الجواب 

هنادي: لا والله تبارك الله عليك جاوبتيني 

كاظم: قلتلك الا ما عجباتكش نبدلوها بشي حاجة اخرى 

هنادي: راك أصلن بدلتيها براحة قلبي هههه 

كاظم: هاديك راحة قلبي فعوط هناادي ماشي بنتي 

هنادي: اااه اوكي الا بغيتي تبدلها بدلها ههه

كاظم: حبيبتي 

هنادي التافتت بسرعة شافت فيه كترمش و حاسة بقلبها جمد وودنيها كيصفرو واش بصح قال حبيبتي ولا غير جابو ليها ودنيها ...

هنادي : احم واش قلتي شي حاجة 

حبس الطوموبيل حدا الفيلا و التافتت شاف فيها 
وقال 

كاظم: * بابتسامة *نبدلوها بحبيبتي 

💖💖💖 

.. الحب ّهو جنّة الدّنيا وفردوس الحياة، إنّه الأمل الّذي يشرق على القلوب الحزينة فيسعدها، ويدخل إلى القلوب المظلمة فينيرها ويبدّد ظلمتها، ويتسرّب إلى الجوانح فيغمرها بضيائه المشرق الوضّاء، إنّه الّلحن الجميل الّذي يوقع أنغامه على أوتار القلوب ونبضاتها فيكون عزاء المحروم، وراحة المكموم، ورجاء اليائس، إنّه النّعيم الّذي يرجوه كلّ إنسان، والسّعادة التي ينشدها كلّ مخلوق، والجنّة الّتى يحلم أن يعيش فيها كلّ فتىً و فتاة ....


حبها ليه تخلط ليها مع العروق و الدم و تغلغل فأعماااق روحها ما بقاتش قادرة تصور حياتها بلا بيه ربما غاتجيكم غريبة كيفاش بين ليلة و ضحاها قدرات تبغي شخص و تشوفو غير هو و لكن هنادي شخص اللي كان مفتاقد للحب و الحنان و كاظم عطاها كميات مضااعفة من السعادة الحب الحنان اللي ما عمرها تصورات غاتلقاهم فشي راجل معقول يكون الله سبحانه و تعالى جزاها على صبرها بيه شحال بكات و شحال دعات و شحال تقهرات و شحال تضلمات و لكن كاظم فاش كاتكون معاه كتحس براسها فعالم واحد أخوور هو رحمة اللي نزلات عليها من السما هو الدواء اللي جا بعد سنين ديال العداب مع مرض عضاال هو النور اللي جا بعد ضلام هو بحال قطرات الشتاء اللي كاتجي بعد سنين من الجفاف هو الابتسامة اللي كتجي بعد مدة طويلة من الحزن ...

💖💖💖
لقد أصبحَ حُبّكِ مثل الدّماء يسير في جسدي بكلّ هدوء، ويعانق ويلامس كلّ ماهو في طريقه ويجعله ينبض بالحياة. . أجمل شعور قد تشعر به الأنثى هو أن تجد ‫‏رجلاً‬ يفعل لها ما كانت تظنّهُ يحدث فى الأحلام فقط
💖💖💖 



سهات فيه بعد الكلمة اللي لفضها اللي لمسات روحها قبل قلبها غير كلمة {حبيبتي } كانت كفيلة انها تشعل نار العشق فقلبها غير كلمة {حبيبتي } اللي حسات بيه كيجاوبها من خلالها على كلامها فالمقهى إحساس جميل إحساس رائع خلا قلبها يطير و يفرفر ما بين قفصها صدري ...

تنهدات غير بشوية و بقات حاضياه كيحيد حزام السلامة شاف فيها و ابتاسم ليها ...

كاظم: مرحبا بيك 

هنادي حنات راسها كتفرك فيديها و قالت بصوت خافت 

هنادي: الله يرحب بيك الخير شكرا 

نزل من اللوطو وهي حلات الباب ما خلاتوش يفتحو ليها نزلات عاد وصل لعندها ابتاسم ليها و سد الباب بيدو و شد ليها فيديها و جرها معاه حتى وصل لباب ما كيبغيش يعدب الخدامة ديما سوارتو فجيبو ...
طلق منها و جبد الساروت و حل الباب شاف فيها و ابتاسم 

كاظم: تفضلي 

هنادي :*بخجل * شكرا 

خطات خطوات لامام و دخلات و بقات واقفة و كتحس بيديها كيعراقو و الحشمة لااعبة عليها خصوصا اول مرة غاتعرض لدار خطيبها كتحس بواحد التوتر فشي شكل سد الباب و التافت شاف فيها 

كاظم: مالك بحال خايفة لا ؟؟ 

هنادي: لا 

كاظم: و الله ما كاناكلو بنادم تصرفي عادي هادي راه دارك 

شد ليها فيديها بإحكاام و خطا خطوات لداخل و هي من موراه حانية راسها مالقا حتى واحد و بدا كيعيط بصوت مرتفع 

كاظم: الحناااانة 

خرجات من الكوزينة لالا زبيدة لابسة قميص د جوهرة فالابيض و دايرة درتها و لابسة بليغة مسمقة و متييولة كيف عادتها و فيديها دمالج ديال دهب ...
غير شافتهم ضهرات ابتسامة كبيرة على وجهها و قالت 
زبيدة : مرحباااااا مرحبااااااا زاارتنا البركة اليوم 

خطات خطوات فاتجاههم كاظم عنقها و باس ليها كتفها و هنادي غير كتشوف فيه كيفاش كيتعامل كتعحبها علاقتو مع ماماه ...

زبيدة : الله يرضي عليك 

طلق منها باش تسلم على هنادي اللي ابتاسمت ليها و عنقاتها لالا زبيدة هي بقات غير مصدومة كتقول مع راسها واش هاد ناس عندهم الحنان سلالة ...

زبيدة : تبااارك الله تبااارك الله على مراة ولدي 

بعدات عليها و هزات هنادي يد لالا زبيدة باستها ..وهي حاضية تصرفاتها و كتبتاسم عجباتها عروستها جديدة بزاف جاتها على الكانة و حتى كاظم مرتاح من هاد ناحية حيت مفاهمين الشيئ اللي كان مفتاقدو مع ملاك مع الاسف ....

هنادي: الله يبارك فيك اخالتي كي بقيتي مزيان 

زبيدة: مزيان ابنتي نحمدوه و نشكروه كي بقات ماماك و خوتك 

هنادي: الحمد لله مشات مي فصباح تشوفهم 

زبيدة : اوا الله يسمعكم خبار الخير دخلو لصالون على ما نجي مرحبا بيك دار دارك ابنتي 

هنادي: ربي يخليك أ خالتي 

كاظم: انا غانطلع نبدل حوايجي و نجي 

زبيدة : اوا و تخلي البنت بوحدها 

هنادي:*بابتسامة* صافي اخالتي طلعتلو فراسو ههه 

زبيدة : هههه لواه لواه ابنتي حااشا 

كاظم دار عندها و حط يدو بجوج تحت من دقنو على هاد الشكل 🙏🙏 و قال بابتسامة عريضة 

كاظم: واش تسمحيلي واحد جوج دقايق نبدل حوايجي و نجي عندك احبيبتي 

هنادي حشمات من آخر كلمة لفضها حيت قالها حدا ماماه و اما زبيدة تصدماات من هاد الكلمة اللي شحااال هادي ما سمعاتها من فمو منين ماتت ملاك وهدا إن دل على الشيئ كيدل على حب جديد كيتكون فقلبو زبيدة ما كرهاتش تنقز بالفرحة و تزغرت ..

تسمع دقان فالباب 
زبيدة : سمحولي غانمشي نحل الباب و انا راجعة 

حلات الباب و هي تلقا لقمان و هاز جنات فيديه و دايرة الكرينات و لابسة كسيوة حد الركبة مع صاكادو فضهرها 

زبيدة : أهلن اهلن بجنات 

جنات: ميمة توحشتك 

هزاتها زبيدة من احضان لقمان و دخل و لمح هنادي و كاظم واقفين كيشوفو فيهم ضحك و حيد الفيستة ديالو و قال 

لقمان : مرحبا بمراة خوويا


تقدم عند هنادي و طلق ليها يديه سلمات عليه و بقات كتشوف فيه كتفكر نهار سخفات بسبابو شداتها ضحكة 
وحتى هو بادلها الابتسامة 

هنادي: شكرا 

جنات : عموووو توحشتك 

هبطاتها زبيدة و مشات كطير تعلقات فيه كي القردة و باستو ففمو و عنقاتو كتحماق عليه مرر يدو على شعرها بحنان و قال 


كاظم: جنتي صافا 

جنات: ça va bien merci et toi ? 

كاظم : حمد الله شفتي ماماك مزيانة 

جنات: مزيانة واخا ما بغاتش تخليني نجي عندكم حيت توحشتك بزااف حتى بقيت كنبكي و عاد عيطات ل papi يجي 

كاظم: بلا ما تبقاي تبكي ابنتي واخا 

لقمان : تباارك الله عليك توحشتي غير عمك و انا تقوليني ماشي باباك عدوك 

جنات:*شافت فلقمان * no papa ماشي هاكداك كنتوحشكم كاااملين و لكن عمو أكثر * عنقاتو و زيرات عليه * 

زبيدة :*شافت فهنادي * ها واحد الضرة عندك وا عندها العمر فعمها قيسيلها فعينيها ما تقيسيلهاش فيه 

هنادي:*بابتسامة * الله يخليه ليها 

زبيدة : ولدي كاظم مسكين حتى هو كيحمااق عليها و كيعجبوها دراري صغاار 

كاظم : سمحولي غانطلع و نجي 

حط جنات و طلع 

لقمان: جنات طلعي معايا ولا تبقاي مع الميمة 

جنات: غانطلع عند عمو 

لقمان: تقولي ساحر ليك زيدي قدامي 

طلعو هو و ياها و بقات زبيدة مع هنادي اللي دخلو لصالون و هنادي كتستكشف المكان بعويناتها زبيدة بقات ساكتة مدة حتى قالت 

زبيدة: نتي دابا بنتي و ما بغيت نخبع عليك حتى حاجة 

هنادي : ياك لابس اخالتي 

زبيدة: لا لاابس ابنتي بغيت نقولك شي حاجة بخصوص كاظم 

هنادي تقادات فالجلسة و حسات بقلبها كيضرب بقوة تخلعات من كلام لالا زبيدة 

هنادي: الله يسمعنا خبار الخير 

زبيدة :* تنهدات * ابنتي ولدي كاظم شفتيه كيف كيبغي دراري صغار و انا ابنيتي ما بغيتكش تحرميه منهم 

هنادي : كيفاش اخالتي نحرمو منهم ما فهمتش ؟؟؟ 

زبيدة : زعما حيت نتي غاتقراي و غاتبغي تخدمي خفت تأجلي و تقولي حتى لمور عام ولا عامين واخا هو كلشي ديال الله و لكن زعما ما بغيتك تاخدي حتى دوا ولا شي حاجة راه ابنيتي كبدتي كتقطع على ولدي حطي راسك بلاصتي راه نهار عرف مراتو لولة حاملة ما خلا ما دار ليها و كان ابنتي فرحااان بزاف الفرحة اللي شفت فعينيه داك نهار ما عمري شفتها و لكن ابنتي ماتو الله يرحمهم ما نكرهش تحملي من شهرك لول واخا كلشي ديال الله و لكن بغيت نقولك هاد الكلام احبيبتي الا كنتي باغيا تشوفيه فرحان فحياتو ما تحرميهش من الولاد الله يرضي عليك 

هنادي سهات فالفراغ و تصنتات لكلامها كامل بإهتمام و بعد مدة صمت قالت 

هنادي: انا ما نكدبش عليك اخالتي الولاد هما آخر حاجة كنت كنفكر فيها و مع انا غانقرا بصح فكرت فهاد القضية ديال ناخد الدوا ولا شي حاجة و لكن منين قلتي بلي كاظم عزيز عليه الدراري و باغيهم نتمناو من الله يرزقنا الدرية صالحة هدا ما غانقول أ الحاجة و يكون خير إنشاء الله 

زبيدة : الله يا بنيتي و قداش فرحتيني خفت لا ما تبغيش فلول 

هنادي : *حركات راسها بنفي و قالت * أي حاجة تفرح كاظم نديرها ما تهزي الهم لحتى حاجة 

زبيدة عنقاتها جنب و باست راسها شحال زادت كبرات فعينيها بكلامها و أحسن حاجة عند الواليدين هي يشوفو مراة ولدهم كتقدر ولدهم و كتعطيه قيمة كبيرة و كتسمع لكلامهم واخا زبيدة ما كانش خاصها دخل فمثل هاد الامور الشخصية بينهاو بين كاظم ولكن الكبدة ما هناتها...

دخل كاظم اللي كان لابس كيطمة فالغري باش ياخد راحتو شاف ماماه معنقة هنادي و كترضي عليها ما حس بالابتسامة حتى شقات طريق شفايفو أحسن حاجة عند الرجل هي تكون ماماه و مراتو مفاهمين كيحس بحمل ثقيل زال على كتفو ...

كاظم خطا خطوات فاتجاهم و جلس اونفاص ليهم و قال 
كاظم: الحنانة غاتجيني الغيرة دابا 

عاد انتابهو ليه بعدات هنادي على زبيدة و شافو فيه 

زبيدة : و نتا راك معايا خمسة و ثلاثين عام و لكن هنادي بنتي عاد جات 

كاظم: أ لالا غير كونو مفاهمين هادي اهم حاجة كتفرحوني و الله 

زبيدة : لا هنادي تبارك الله عليها مرضية غزااالة مصواابة مااشي بحال واحد زريمقة ديال مراة لقمان 

كاظم: الحنانة حشومة صافي تفارقو دابا و راه كلها شاف طريقو 


زبيدة : امم حتى شرباتو المرار عاد تفارقت معاه تزوجاتو غير على الطمع 

فنفس الاثناء كان داخل لقمان مع جنات و سمع كلام ماماه كاااملا 

لقمان : الواليدة بديتي ثاني 

زبيدة : اودي احسن حاجة دارتها هي ولدات ديك البنية اللي فيديك مالي كدبت و راه تلقاها مزال كتحلب فيك 

لقمان : أ الواليدة الله يهديك راني كنصرف على بنتي ماشي عليها 

زبيدة : امم حتى نكون ما عرفاكش كن كنتي تسمع لكلامي و خطبتي بنت خالك حتى نتا مالها كي الخير لا فالزين لا فالحداكة لا فالقراية فين ما جيتيها تحنتك 


لقمان : دابا زوجتي كاظم بنتلك انا فالبلان 

زبيدة : اودي نتا راسك قااصح و لكن غير بلاتي على والديك الا ما زوجتكش ما نتسماش زبيدة 

لقمان : ولينا فالحلوف كااع 

كاظم : على خاطرو ا الحنانة حتى حاجة ما كتجي بالسيف ياك أهنودتي هدري معانا ماتبقايش ساكتة


لقمان خوه تصدم دار شاف فكاظم و قال مع نفسو العجب زعما كلامو أثر فيه حتى لهاد الدرجة 

لقمان : هنووودة هاي هاي هادشي مجهد عندك 

هنادي غير كضحك و كتشوف فيهم ما كتقول لاطابت لا تحرقات 

جنات : عموو ياك حتى انا كنتي كتقولي هنادي من شحال هادي 


هنادي استغربات من كلام جنات دخلها شك بعض الشيئ و قالت علاش كايعيط ليها هنادي شنو قضيتو مع هاد السمية ...زبيدة ناضت قبل ما تفرش القضية و جرات جنات و قالت بابتسامة 

زبيدة : اجي معايا اجنات نشوفو فريدة شنو كتدير فالكوزينة 

انصارفو و خلاو هنادي مع لقمان و كاظم خيم الصمت لثواني حتى كسروا صوت لقمان 

لقمان : هنادي ختي سمحيلي داك نهار و الله غير كنت باغي نشط عليك صدقتي سااخفة ما بين يدي 

هنادي: ههه طيرتيها مني خلعة 

لقمان : و حتى نتي على السبة ههه 

هنادي : هه تخلعت شوية يصحابلي واش بصح 

لقمان : *شاف فكاظم * و مراتك خواافة أ العشير 

كاظم : نتا اللي ما مزيانش عرفتيها معايا و جالس كتخلع فيها دابا كن وقعت ليها شي حاجة 

لقمان : صافي ابا كاظم ما نعاودوش 

كاظم : لا غير عاود باش نتفاهمو مزياان 

لقمان : اشنوو فشلك مادير كاااع 

كاظم : نتا عارف وانا عارف بلا ما نطبق بيدي 

هنادي طرطقات فيهم عينيها تخلعات بانولها بحال قلبوها دباز و هما غير ناشطين 

لقمان : كتقلب عليا عاوتاني 

كاظم : نتا اللي كتقلب عليا عارفاني نعطيك ضربة ندوخك 

لقمان : و هي الا نضنا دابا و وريني علايش قاد 

هنادي :*بخوف * لاااالااا ما تدابزوش عفااك ما وقع والو 

لقمان شاف فخوه و ضحك 
لقمان : وا يا العشير مراتك نية بلا قيااس 

كاظم : اكثر حاجة كتعجبني فيها * التافت و شاف فيها و كمل كلامو * هي نية ديالها و طيبوبتها اللي ما كاينة فحتى حد 

هنادي فشلات فهاد اللحظة و داابت مسكينة و حاسة بقلبها كيرقص على إيقاع ساامبا ...

لقمان : هانا ثاني على با كاظم و تعناب 

كاظم :*التافت شاف فيه * لا و الله حتى كتقلب عليا 

لقمان : حيت رديت ليك عقلك 

كاظم سكت و بقا كيشوف فيه عرفو قصد الكلام اللي قال ليه البارح و اللي خلا أثر كبير فقلبو و فعقلو بصح بكلامو فيقو و خلاه يفتح قلبو من بدا و جديد ما عرفش كيفاش يشكر خوه لقمان اللي من ديما واقف معاه فصغيرة و الكبير ...

كاظم : نتا ما كاينش بحالك 

لقمان : كتعنب حتى على الدراري ا صاحبي ههه 

كاظم وقف و ناض حتى لقمان وقف حداه و هنادي ما عرفاتش علاش وقفات خايفة يتقاتلو و لا يدابزو تصدمات منين شافتهم تعانقو عناق رجولي قالت مع راسها واش هادو حمااق و باغيين يحمقوها ...

تسمع سرسار فالباب خطات خطوات لامام حتى خرجات من الصالون و اتاجهت فاتجاه الباب حيت عرفات زبيدة و فريدة غايكونو مشغولين فالكوزينة حطات يديها على البوانيي و هي تشوف كاظم واقف بجنبها ضحك و قال بابتسامة 
كاظم : نتي غير رتاحي احبيبتي حنا شنو كنديروا هنا الا خليناك تحلي الباب 
هنادي حنات راسها بخجل و بعدات كاظم فتح الباب و هي تبان بنت مزال فالعشرينات من عمرها دات بشرة بيضاء لابسة شورط حد الفخيضات ديال جلد مع ديباردور بيض و طالقة شعرها البني الحرير الفاتح غير شافت كاظم طارت عليه بتعنيقة و قالت بحماااس 

~:كاااااااظم 

كاظم ما عرف باش تبلا هز يدو بتثاقل و مررها على شعرها و قال بهمس 

كاظم: جوديا 

بعدات عليه و قبطات خدودو بين يديها و قالت 

جوديا : tu me manques * إشتقت إليك * 


حسات بالارض مشات بيها و جات فهاد اللحظة شكون هاد البنت و علاش عنقاتو و علاش قالتلو توحشتك و علاش جاية بهاد اللباس الفاضح من الفوق أسئلة كثيرة دارو فبالها و قلبها شعلات فيه نار قوية حلقها نشف فالبلاصة و يديها عراقت و حاجة وحدة اللي باغا فهاد اللحظة تجرها من شعرها و تعطيها العصا عنقاتو و لمساتو بيديها و من فوق هادشي قبطاتلو فخدودو شكون عطاها الحق ...
صرطات ريقها بصعوبة كبيرة و جمعات يديها على شكل لكمة كتحاول تبرد فيها الفقايص اللي ركبوها فهاد اللحظة حاولت تهدن و قالت ربما بنت خالتو و لا بنت عمتو موالفين بعضياتهم ...

كاظم : * بابتسامة * moi aussi مرحبا بيك فالمغرب 

جوديا :merci mon chéri 

التافتت و شافت فهنادي اللي كانت كتخنزر فيها ما حملاهاااش ما تصرطاااااتش ليها 

جوديا : c'est qui toi ??? 

بغا كاظم يتكلم و هي تطلق يديها و قالت بصوت مغززف مكرره باااينة فيها ما حملااهاش

هنادي: انا هناادي 

جوديا طلعاتها و هبطاتها و ما مداتش يديها سلمات على هنادي و التافتت شافت فكاظم الشيئ اللي زاااااد كرهها فيها قمعاتها أحسن قمعة حسات هنادي بالشمتة جمعات يديها على شكل لكمة كتبرد فيهم الغدااايد و الصعر اللي ركباتو فيها هاد خيتي ...


جوديا : واش فريدة ما بقاتش 

كاظم: si كاينة pourquoi ???


جوديا التافتت شافت فهنادي و طلعاتها و هبطاتها و ابتاسمت بإستهزاء و قالت و عينيها فهنادي 

جوديا : حيت بنتولي جيبتو une nouvelle bonne *خدامة جديدة * لدار 


هنادي هنااا حسات بجنووون طلعو ليها حسات بالعاااافية خارجة من ودنيها كيفااااااش تجرأ تنعتها بالخدامة الجديدة طلعات نفس بصعوبة و حسات بالخنقة و البكية فنفس الوقت لا من خلال نظراتها لا من خلال كلامها الرديئ كتبان بلي هاد جوديا إنسانة متكبرة حاااااسبة فراسها و منفخة بلا قياس ...

ولكن كاظم كااين اللي غايوضح سوء الفهم اللي واقع بيناتهم سمعات هنادي صوت اللي دخل لمساميعها كيف شي مهدئ و العكس بالنسبة لجوديا 


كاظم: هنادي ماشي خدامتنا الجديدة 

تقدم بخطوات بطيئة ووقف ما بين هنادي و جوديا و قال 

كاظم : كانعرفك ماشي متسرعة فألفاظك و لكن هنا فتي حدودك اجوديا قبل ما تكلمي عرفي بعدا شكون هو الشخص اللي غاتكلمي عليه 

جوديا غير كتشوف فيه كيفاش كيهدر و كيفاش كيحرك شفايفو ما كتسمعو كااع اش قال كتحماااق و تسطى على صوتو على كلامو على زينو على حنانو كلشي فيه كيجرها ليه و انها تعرف شكون ديك البنت اللي هي هنادي ماهمهاش اصلن حيت عارفة بلي كاظم عمرو ما يتزوج من مور ختها اللي كان كيحماق عليها و انها تكون خطيبتو آخر حاجة طيح ليها فبالها ان لم نقل ما طحتش ليها كاع فبالها 

جوديا : كاظم فين خالتو و فين لقمان توحشتهم و لكن نتا توحشتك أكثر 
قربات ليه و حطات يديها على كتفو و تعلات بهدوء و باستو فخدو هو مولف بهاد التصرفات منها و لكن هنادي لا هنادي فكل لمسة و فكل قبلة من جوديا ليه كتحس بقلبها غايخرج من بلاصتو ...

كاظم : خالتك فالكوزينة و لقمان فالصالون الا بغيتي تشوفيه 

جوديا :* غمزاتو * انا باغا نشوفك غير نتا خليتي فرنسا خاوية و بلا بيك ما عندها معنى توحشت نجلسو انا وياك فشي كافي و نهدروا و لا نمشيو قدام لاطور ايفيل توحشت نمشيو لسينيما توحشت شحال من حاجة اللي ما بقيتش كنديرها فاش جيتي هنا 

كاظم :*بابتسامة * كنجي للمغرب باش تحسي بقيمتي

جوديا ضحكات بميوعة و ضربات يديها مع بعضهم كأنها كتصفق و قالت 

جوديا : ما محتاجاش نحس بقيمتك لاني عارفها 


كاظم :* بابتسامة * ياك بعدا 

جوديا : هادشي ما فيهش الشك 

خرجات زبيدة من الكوزينة كتمسح يديها فواحد الزيف و هي تلمح جوديا خيبات ملامح وجهها ما عندهاش معاها غمسيهالها فالعسل والو ما تدوزش ليها طلعاتها و هبطاتها بعينيها كتشوف فداك اللباس اللي جاية بيه و قالت بهمس 

زبيدة : صبحنا على الله 

اتاجهت ناحيتهم و شافتها جوديا و طارت على زبيدة بتعنيقة 

جوديا : طاااتي زبيدة صاافااا 

بعدات عليها و قبطات فدرعانها و كتكلم بحماس 

جوديا : توحشتكم و جيت نشوفكم 

زبيدة : * ابتسامة صفرا * مرحبا بيك جيتي نيت مع الغدا دخلي لصالون ما تبقايش واقفة حدا الباب 
اجي معايا 

جراتها من دراعها و دارت شافت فكاظم 

جوديا : كاظم اجي حتى نتا 

زبيدة كدفع فيها 

زبيدة : غير اجي نتي هو دابا يلحق علينا 

جراتها حتى دخلاتها لصالون و بقا كاظم و هنادي حدا الباب هاد الاخيرة اللي حاسة بالبكية و فاي لحظة دموعها يسيلو ...

كاظم : حبيبتي 

هنادي هزات راسها شافت فيه و باينة فيها مكرهة قالت بسرعة 

هنادي: شكون هاديك ؟؟ 

كاظم : * بابتسامة* خت ملاك مراتي الاولى جوديا 

هنادي : مازال على علاقة معاهم 

كاظم :* باستغراب * عادي شنو فيها عائلة ملاك الله يرحمها هي عائلتي 

هنادي ضغطات على سنانها و قالت بعصبية 

هنادي :الله يخليلك عائلة مراتك غير هو واش هاد جوديا كتعاملك هاكا ديما 

كاظم : si شنو فيها ؟؟ واش دارت شي حاجة غلاط ؟؟؟ جوديا بحال ختي صغيرة و كتفكرني ف...


ما قدرش يكمل الكلام حيت هاديك كتشبه فملاك اللي كان غايقول خرجات لا إراديا من فمو و لكن الشيئ اللي غايضر هنادي بشكل كبيير مع الأسف 

هنادي: * كتكلم و الغصة فحلقها و نار قوية شاعلة فقلبها * كتفكرك فملاك اللي ما قادرش تنساها ياك 

كاظم ندم أشد ندم و عرف راسو شنو دار قرب ليها و حط يدو الدافيين على خدودها و قال بصوت حنون 

كاظم : ما قصدتش 

هنادي : من ديما ما كتقصدش أكاظم من ديما 

كاظم : * غمض عينو و عاود فتحهم * خرجات لا إراديا من فمي شنو ندير 

هنادي: هاد الكلام كيخرج من هنا أكاظم * حطات يديها على قلبو * كيخرج من هنا ماشي من فمك ياك واعدتيني و قلتي بلي ما عمرك تدكرها قدامي 

كاظم : هنادي عفاك باراكة 

هنادي: *حطات يديها على قلبها و قالت بألم * هدا كيضرني بزاف بغيت نمشي بحالي ما غانقدرش 

كاظم : هنااادي ما تقصحيش راسك حتى لهاد درجة ندمت سمحيلي واعدتك بلي ما غاندكرهاش و لكن خرجات من فمي بلا ما نحس 

هنادي بقات ساكتة مدة و قالت بصوت حزين مكسور 


هنادي : بغيت نمشي بحالي تفهمني 

كاظم : علاش غاتمشي ؟؟ 

هنادي: صافي ما قادراش الله يخليلك ما اعز عليك شي حاجة فوق خاطري الله يرحملك الواليدين بغيت نمشي بحالي 

كاظم : مقلقة مني 

هنادي بعدات عليه و بقات ساهية فيه مدة و فالاخير حركات راسها بنفي و قالت 

هنادي: ما مقلقاش منك مقلقة من قلبي هو سبابي فهادشي كامل قلبي هو اللي شاعلة فيه العافية اما نتا ما درتي والو * ابتاسمت باستهزاء و كملات كلامها * نتا غير اي حاجة كتفكرك فملاك كتخليها فحياتك حاجة عادية من حقك ما نتا كنتي كتبغيها بزاف كيف ما انا متفهماك حتى نتا تفهمني 

كاظم تنهد و قال بتعب 

كاظم : مادامك متفهماني بقاي معايا علاش باغا ترجعي درت غلط إعتدارت شنو بغيتي ندير أكثر 

هنادي : كيفاش تقدر تقنع الغصن المكسور بلي الريح اعتادر منو اهمم جاوبني الكلمة ديال سمحيلي كتنفع فاش كضرب شي واحد بكتفك فالطريق و لكن شي حوايج حتى الاعتدار ما نافعش معاهم كتزيد غير دنب فوق الدنب 

كاظم قبط فدراعها و قال 

كاظم : هنادي ما تزيديش فيه و ما تكبريش الموضوع حتى لهاد الدرجة على شي حاجة ما كتستحقش هاد العصبية 



هنادي : بالنسبة ليك ماشي بالنسبة ليا واخا نبان ليك هادئة و لكن لداخل ربي اللي عالم بيا عادي قلتلك انا مسامحة ليك دنيا و آخرة و لكن باغا نمشي ما باغاش نبقا هنا غانشد طاكسي و نرجع بصحتكم الغدا 


بغات دور و هي تحس بيدو شداتها بقوة فدراعها 

كاظم : هنادي عفاك حبسي هادشي 

هنادي بقات كتشوف فيه مدة و قالت بصوت حزين 

هنادي: ياريت كن كان بيدي نحبس و لكن شي حوايج حتى انا فوق طاقتي 

سمعات صوت لالا زبيدة اللي وقفات عليهم 

زبيدة : هنادي كاظم دخلو مالكم بقيتو واقفين حدا الباب غانحطوا الغدا دابا 

كاظم و هنادي كيشوفو فبعضياتهم و علامات الحزن و الانكسار واضحة فملامحهم 

زبيدة : هنادي 

التافتت شافت فيه و عينيها حومر باينة ماشي فالمود ديالها 

زبيدة: مالك ابنتي 

هنادي بعدات على كاظم و وقفات حدا زبيدة و هزات يديها باستها و زبيدة بقات غير مصدومة كتقول هادي مالها و قالت بابتسامة مصطنعة 

هنادي: خالتي لهلا يخطيك عرضتي عليا الله يعطيك الخير و لكن مابقيتش قادرة راسي ضرني و بغيت نرجع لدار و سمحلي بزااف حشمانة منك و الله 


زبيدة : لابس عليك ابنتي نعطيك دوليبران شربيها و نعسي و حتى تحسي براسك وليتي مزيانة و نوضي 


هنادي حركات راسها بنفي و سالت دمعة من خدها اللي شحال و هي تقاتل باش ما تنزلهاش و حنات عنقات زبيدة اللي تصدمات من تصرفها و من الدمعة اللي نزلات من عيونها عرفات القضية ماشي فحريق الراس القضية فحريق القلب و بما ان الزبيدة دكية عرفات المشكل كاين فجوديا اللي جات ....


هنادي: عفاك أخالتي خليني نمشي الله يخليلك ما اعز عليك بغيت نمشي لدار ضارني قلبي و داتي كلها باغا نرتاح 

زبيدة بعدات عليها و شدات فدرعانها و قالت بحزن 

زبيدة : واخا ابنتي على راحتك غير بلا ما تقلقي جوديا خت ملاك هاكاك دايرة و غير حيت مولفة بكاظم ولدي كتصرف معاه بديك طريقة عارفة ابنتي بحر الغيرة ما ساهلاش و لكن غانهضر معاها 

هزات زبيدة راسها شافت فكاظم اللي كان واقف ساهي فهنادي و احساس دنب كايكل فيه من لدااخل و كاظم شخص اللي كيبقا فيه الحال الا تضر شي حد بسبابو و خصوصا الا ما بغاش يسمحلو ...

زبيدة : كاظم ديها لدار 


هنادي : ما بغيتش اخالتي نمشي بوحدي لهلا يخطيك شكرا على كلشي 

زبيدة : ما درتلك والو بالعكس نتي الي سمحي لينا و راه اليوم غانجيو عندكم فليل باش تكون خطوبة رسمية واخا احبيبتي 

هنادي مسحات دمعة و التافتت شافت فكاظم اللي كان متكي على الحيط و داير يدو على شكل لكمة على فمو ...جات عينيها فعينيه اللي كانو عامرين حزن و قالت 

هنادي : انشاء الله


عطات زبيدة بضهر وخطات خطوات فاتجاه الباب و عينيها ما كايشوفوش فكاظم كيشوفو نيشان عكس كاظم اللي حاضيها حلات الباب و خرجات و تبعها من اللور...

خرجات من الفيلا مربعة يديها و غادية ساهية فطريق و ماحاساش بلي تابعها كاظم حاسة بدموعها كينزلو من عينيها عيات ما تمسح فيهم باش يوقفو ساعة والو غير ما كيزيدو ماشي بكاية و لكن فاش كتفكر فاش عنقاتو و باستو و كلامها فاش قالت ليها نتي هي الخدامة الجديدة حسات بكرامتها دعسات فالارض علاش ما جراتهاش و ريشاتها علاش ما قالتلهاش انا مراتو من اللول ندمات فاش مدات ليها يدها و قالتلها انا هنادي كن قالتلها بلي هي مراتو كانت غاتلزم حدودها معاها و الحاجة اللي ضراتها أكثر فاش قال كاظم بلي جوديا كتفكرو فملاك يعني مازال كيبغيها بزاااف على الحب ماتت خمس سنين هادي نورمالمون خاصو يكون نساها و لكن هي مازال فقلبو و عقلو و تفكرات فاش تقلق منها فالقهوة فاش دكراتها غااارت منها ما كرهاتش كن كان هاد الحب اللي كيكنو لمراتو المتوفية يبادلها و لو شوية منو علاااش هادشي كيوقع ليها علاش بان فحياتها كن غير بقات مع حمزة و عصام ولا هاد الحب اللي خربق ليها حياتها ما بين ليلة و نهار صعيييب على اي انثى يكون الراجل اللي كتبغيه مازال فقلبو مراة اخرى اي انثى كتكون انانية و كتبغي قلب الراجل يكون ليها بوحدها و ما يشاركها فيه حد و هادشي اللي ضارها فقلبها هنادي من بين الاناث الغيوورات بلا قياس و خصوصا على شخص بحال كاظم اللي عرفات معاه الحب و العشق و هو اللي حل ليها عينيها على بزاف د الحوايج كيف دير ما تغيرش عليه و تبغيه حب مجنون ...


خرجات من البوابة الرئيسية ديال الفيلا و بقات غادة فوق الطروطوار و الطوموبيلات دايزين فطريق دايرينلها ضجيج فودنيها و هي اصلن عندها ضجيج لداخل فداتها و زايدها المحيط الخارجي حاسة براسها غاينفاجر فأي لحظة ...


كاظم حاضيها و كيفصلو عليها بضع خطوات ما بغاش يرجع باغي يشوف شنو غادير باغي يطمن عليها ما بغاش يخليها بوحدها حيت عارفها دابا مكرهة و ما باغاش تشوف وجهو داكشي علاش فضل يحضيها من البعيد ...



هنادي دارت و بغات تقطع شانطي لعل و عسى تلقا شي طاكسي يوصلها و لكن دماغها مرفوع خطات خطوة فاتجاهه و دارت خطا انها ماشافتش على اليمين و على اليسار غير درمات و زادت موطور جاي بسرعة من البعيد و قرب يوصلها و فين هناادي ودنيها مسمكين الله يحسن العوان داكشي اللي دازت منو ماشي ساهل ..



كاظم حل عينو على وسعهم فاش شاف الموطور قرب يوصلها و هي قاطعة قلبو بغا يخرج و فالبلاصة جا فبالو مشهد الحادثة اللي وقعات ليه مع ملاك و بقوة الخلعة ما عرفاش كيفاش طار لعندها و جرها حتى تزدحات على الطروطوار حيت كانو قرابين ليه و هو طاح عليها ..


هنادي تزدح راسها مع الارض غمضات عينيها بقوة الالم اللي حسات بيه 

هنادي: ااااه 

حلات عينيها بتثاقل و بانلها كاظم من فوق راسها بقات غير كترمش فيه ما عرفات راسها باش تبلات و كيفاش وقع ليها و فين كان بعدا باش جا لعندها و حاسة براسها كيزدح قالت بهمس 

هنادي:ك..ك...ك.. كاظم 


اما واحد كاظم قلبو غايخرج من صدرو و المشهد ديالها و هي قاطعة شانطي و الموطور جاي ما بغاش يزول من بالو فالبلاصة ولا كولو عرقان ورجليه فشلو ما قدرش ينوض عليها و دماغو كيجيب ليه غير الافكار السلبية كن ما كانش هو كن ماتت كن ما جرهاش فالوقت المناسب كن ضاعت منو بحال ملاك علااش ناس اللي كيبغيهوم بزاف كاتبغي الحياة تسلبهم منو و للمرة الثانية كن وقعات ليها شي حاجة كان غايكون هو السبب حيت هو اللي دكر مراتو قدامها و بسبابو تقلقات و خرجات الخوف و تأنيب ضمير لعب عليه كن خلاها بوحدها كن قتلها داك الموطور حيت السرعة باش كان جاي خطيييرة علاااش هو ديما كيآدي ناس اللي كيبغي واش هادي شي لعنة تابعاها دابا كن ماتت شنو كان غايوقع ليه ما قادرش يتخايل راسو بلا هنادي اللي خففات عليه آلامو و ماشي غير هو اللي كان نور فحياتها حتى هي كانت بمثابة العلاج لقلبو و بهاد الحادثة اللي كانت غاتوقع تاكد مية فالمية بلي هنادي مهمة فحياتو و ما يقدرش يعيش بلا بيها ...


تخلع بزااف حط يدو على خدودها و عينيه كيتساراو على وجهها كامل ما مثيقيش بلي راها حداه و بلي ما واقع ليها والو ما عرفش علاش قرب ليها و حط جبينو على جبينها و قرب وحط شفايفو الدافيين على شفايفها و باسها ففمها وبقا مغمض عينو قبلها ببطئ كأنه كيخيط جرح قلبو... كيقبلها و شفايفو كيرجفو من شدة الخوف عليها كانت قبلة ربما كتعبر على امتاننو ليها حيت ما مشاتش و خلاتو بحال ملاك كانت ردة فعلو بهاد الطريقة ردة فعل غريبة خلات هنادي تصدم اول قبلة ليها مع الشخص اللي بغاتو قلبها تجمد و ما بقاتش قادرة تستوعب هادشي اللي كيوقع اوييلي واش من نيتو بااسها من فوق الطروطوار و من فوق هادشي كامل شكون هو بالنسبة ليها ماشي راجلها هو كيتعتابر غير خطيبها و ما عندوش الحق يلمسها ...


ماحسات براسها حتى دفعاتو بكل ما اوتييت من قوة حتى استرجع وعيو و هو براسو بقا مصدوم كيشوف فدموعها اللي نزلو من عينيها عاد عرف راسو شنو دار ...

ناض عليها ووقف و مد يدو باش يعاونها توقف ساعة ناضت راسها و حاسة بعضامها مدكدين و مشخشخيين عليها و راسها كيزدح و قلبها كينبض بقوة و المشهد ديال القبلة ما بغاش يزول من راسها كيفاش حتى حط شفايفو على شفايفها ما تقبلاتهاش شكون عطاه الحق باش يتصرف معاها بديك طريقة وقفات اونفاص ليه و هزات يديها حتى لسما و نزلات على حنكو بتصرفيقة خلات كاظم مصدوم جمع يدو على شكل لكمة و عض على شنايفو بقوة عرف راسو غالط و تصرف بدون وعي و لكن ردة فعلها ما تقبلهاش نهائيا ..

هنادي هزات صبعها فوجههو و قالت بصوت مرتفع 

هنادي: ما تقييصنييش اااااخر مرة شكووووون نتا باااش تبقا تصرف من رااسك انا مااشي ملااااك سمعتيهاا و الا كنتي جاي بافكار اوروبية احتااافض بيهم لراااسك و ما تطبقهمش عليااا انا 

هادو هما الكلمات اللي قالت قبل ما تنهار و طاحت لارض على ركابيها و حشات وجهها بين يديها كتبكي و تشهق ما عرفاتش شنو دير و لا كيفاش تصرف من غير انها تخوي قلبها بالبكا ....

كاظم ما عرفش شنو يدير معاها تصرف بلا عقل كيعتارف و لكن براسو حتى هو معدور الخوف ديالو من انو يفقدها لعب عليه و هاكاك كانت ردة الفعل ديالو عارفها مقصحة من جيهتو بزااف و داك الضحك كاامل تحول لبكا هو ما عمرو قصد يجرحها و لا يآديها و لكن مع الاسف كيلقا راسو كيضرها بلا ما يحس اقبح شعور فدنيا هو هدا تجرح الناس اللي كتبغي بدون قصد شعور اللي ما تبغيه لحتى واحد ...

حنا على ركابيه و جرها ليه و ضمها لصدرو بغات تبعد وهو يزير عليها ما بين درعانو و حتى هي استسلمات و بقات كتبكي وهو كيمرر يدو على ضهرها و بقا ساكت خاليها هي تهدر و تكلم من ديما كيبغي المبادرة تجي منها هي ...

بعدات عليه و مسحات دموعها بيديها و شافت فيه كيفاش كيشوف فيها و باينة من عينو حزين و مكسور اكثر منها ضرها قلبها عليه بقات فيها ديك تصرفيقة اللي عطاتو و لكن حتى هو يستاهلها على شنو دار هادشي اللي كيقولها عقلها فهاد اللحظة ...

عم الصمت و خيم عليهم و هوما فنفس وضعيتهم و غير صوت السيارات اللي كيتسمع اللي كيدوزو من طريق حتى واحد فيهم ما باغي يهدر كلشي كيتسنى المبادرة تجي من لاخور ...

عيات هنادي صابرة و فالاخير قالت بعصبية 

هنادي: دابا غاتبقا كتشوف فيا شنو داكشي درتي بغيت نفهم 

كاظم :*ببرودة * بستك سمحيلي 

هنادي دوزات يديها على وجهها بقوة الفقايص اللي ركبوها 

هنادي: و كاتقول فيها عندك عاادي قادر تشوف فوجهي و تقولها 

كاظم : تسرعت و ندمت كانت فقط ردة فعلي هاكاك خفت عليك تمشي و تخليني كن ما كنتش و جريتيك كن متتي ولا وقعات ليك شي حاجة و كنقسم ليك كنت نتبعك حيت ما بقيتش قادر 

هنادي حسات بقلبها كينبض بقوة و مغص فكرشها و عينيها سهااو فيه و ودنيها استمتعو بكلامو داك العصبية و داكشي كامل تلاشات منين سمعات كلامو كيصدمها و كيعرف كيفاش يهدنها و يضحكها فنفس الوقت شخص قليل تلقاي بحالو ان لم نقل منعدم ...

هنادي بقات ساكتة مدة و قالت فالاخير 

هنادي: اخر مرة دير داك التصرف اخر مرة 

كاظم: اينا تصرف ؟؟؟ 

هنادي : نتا عارف و انا عارفة 

كاظم : و حتى نتي آخر مرة ديري داك تصرف 

هنادي: اينا تصرف ؟؟؟ 

كاظم :*بابتسامة * نتي عارفة و انا عارف 

هنادي : سمحلي *حطات يديها على خدو و قالت بأسف * كتضرك 


كاظم : كضرني بزااف و لكن ماشي تماك *حط يدو على قلبو * كيضرني هدا عفاااك خليني نمشي لدارنا 

هنادي دارت كراااخ بضحك عرفاتو كيعوجها بقات كضحك حتى دمعو عينيها عكسو هو اللي بقا كيشوف فيها بملامح باااردة وعاد رجعات فيه الروح اللي شافها كضحك داكشي علاش اغتانم الفرصة و شد خدودها بين يدو و قال بهمس 

كاظم : سمحيلي على اي حاجة درتها ما عمري ما قصدت نآديك لا فموضوع جوديا و لا فالتصرف اللي درت دابا داكشي كيخرج عفويا من قلبي بصح ملااك كانت شي حاجة زوينة فحياتي و اي حاجة كتفكرني فيها كنبغيها تكون حدايا بحال جوديا ختها و لكن كنحلف ليك بلي نتي بلاصتك فقلبي كبيرة و كبيييرة بزاف نتي شفت فيك بنتي قبل حبيبتي كيف ندير ما نبغيكش امم نتمنى ما تبقايش مقلقة مني 

قال هاد الكلمات ووقف و مد ليها يديه و قال 

كاظم : مشينا 

هنادي شافت فيديه مدة و قبطات فيها و ناضت من الارض وقالت بابتسامة 

هنادي : غانمشي لدار 

كاظم : زعما والو ما ترجعيش تغداي معانا ما بغاش يهديك الله علينا 

هنادي: *حركات راسها بنفي * البلاصة الي تكون فيها ديك خيتي انا غانخويها 

كاظم دور وجهو جنب و حك دقنو و قال بابتسامة 

كاظم : ماشي حتى لهاد درجة 

هنادي: و اكثر من هاد الدرجة و اخر مرة تبقا تشبط فيك كي القردة تسلم بحالها بحال عباد الله



قرب ليها كاظم اكثر و اكثر و قال بهمس 

كاظم : كتغيري عليا احبيبتي ؟؟؟ 

هنادي: لا عادي لاش غانغير اصلن و لكن خاصها تبقى تجمع يديها شوية عادي علاش كتلوط كي لاستيك ما تصرطاتش ليا سمحلي و لكن انا هاكا دايرة قاصح احسن من كداب 

كاظم : * دار فيها شوفة خطيرة و غمزها * هادي كتسمى الغيرة علاش ما باغاش تعتارفي امم كاتبغيني ياك 

هنادي حنات راسها و عضات على شنايفها و قالت بصوت خجول 

هنادي : خاصني نمشي 

كاظم هز راسو كيشوف فالسما زرقاء صافية و ضحك حتى تغمضو عويناتو و قال و هو على نفس وضعيتو 

كاظم : علاش ما باغاش تعتارفي 

هنادي: شكون اللي قلب عليا و جا خطبني نهار اللول انا ولا نتا 

كاظم هبط راسو و ضحك بطريقة خطيرة خلات قلب هنادي يرقص ما بين ضلوعها ...

كاظم : انا بطبيعة الحال 

هنادي : اوا شكون اللي خاصو يعتارف 

كاظم : و شنو درت دابا ؟؟؟ 

هنادي :*بحزن * عندك مكانة فقلبي ماشي هي كنبغيك على العموم غانمشي لدار 


كاظم : * بانكسار * انا اللي غانديك 


هنادي: واخا 


كاظم : تفضلي 

خطات خطوات لامام وهو من موراها و كيفكر فكلامها هنادي ماشي غبية كتحلل كل كلمة كتقال وكاظم عارف بلي كتبغيه و كتبغيه بزااف قادر يشوف هادشي فعينيها و عرف بلي كتنتاضر منو يعتارف ليها بشكل رسمي بلي كايبغيها و هنادي ماشي شي وحدة اللي تقدر تدوزها عليها بساهل {عندك مكانة فقلبي } عندها معاني كثيرة و أي واحد قادر يلفضها و لكن {كنبغيك } هي كلمة اللي عندها معنى واحد و ما غايلفضها حتى غايكون بصح حاس بيها و لكن فوقاش ؟؟ هدا السؤال اللي كيطرح نفسو و كاظم هو إنسان صريح و كيعني الكلمة الا قالها يعني الا قال كنبغيك راه كيعنيها لا بافعالو لا باقوالو و نهار غايقولها غايكون بصح نسا ملاك فخطرة ...


بقات هنادي كتساينو يجيب سوارت ديال طوموبيل و داكشي الي كان بعد عدة دقائق خرج و حل ليها الباب و طلعات و طلع فمكان السياقة و ديمارا و قلع و خيم الصمت من جديد حتى كسروا صوت الموسيقى اللي تطلقات بعدما ضغط كاظم على الراديو ...

🎵🎵🎵🎵
أنا كل ما نويت أنسى .. لك الذكرى ترجّعني
وترى للحين أنا أحبك وأشوفك بين حين وحين
فراقك آه يا فراقك .. كسر قلبي وعذّبني
وأنا نذرٍ علي أبقى أحبك لين يوم الدين

حبيبي تدري شاللي في .. غيابك حيل تعّبني ؟
أحسّك طرت من إيدي كذا فجأه بغمضة عين
محد غيرك يبكّيني .. ومحد غيرك يفرّحني
جميع الناس في قربي وناطر جيّتك للحين


أحبك /حسين الجسمي 

🎶🎶🎶🎶



هنادي تنهدات بحزن حيت كتحس بكلمات الاغنية كيزيدو يضروها فقلبها قالت بلا ما تحس و حاطة راسها على زاجة كتكلم 

هنادي:هاد الاغنية كتهضر عليك نتا و ملاك بصح كل مانويتي تنساها كتجي شي دكرى ترجعك ليها بصح فراقها كسرك و عدبك ما تكرهش كن تشوفها و تقيس شعرها بيديك ما تكرهش تكون هي اللي جالسة دابا هنا و هي اللي كتهدر معاك كن دابا ولدات ليك و بنتك ولا ولدك تكون عندو خمس 

كاظم :*بعصبية * ضروري تنكديها علينا 

هنادي : الحقيقة هي هادي 

كاظم حبس الطوموبيل حدا دارهم و قال و عينو عليها 

كاظم : ملاك كااانت دابا كااينة نتي اهنادي كااينة نتي واش فهمتيها ولا نشرحها ليك بشي طريقة اخرى 

هنادي حيدات حزام السلامة و شافت فيه و قالت بابتسامة انكسار على ملامح وجهها 

هنادي: سمحلي ما عرفتش علاش خرجت هاد الكلام من فمي و الله كنعتدر 

كاظم : اعتدارك مقبول و ملاك اخر مرة تدكر لا على فمك لا على فمي اوكي دابا كاين كااظم و هنادي واخا 

هنادي:* بابتسامة * واخا 

كاظم :* هز يديها باسها و قال * الله يرضي على بنتي تهلاي فراسك واخا 

هنادي ابتاسمت ليه و بقات كتشوف فيه سيدة سهات حتى حط صبعانو على جبينها و ضربها بشوية و قال بابتسامة ساحرة 

كاظم : ما سخيتيش بيا ؟؟؟


هنادي: ها...

كاظم دور وجهو لزاجة و حك دقنو و قال 

كاظم : وصلنا اراحة قلبي 

هنادي : شكرا على كلشي 

كاظم التافتت و شاف فيها و قال 

كاظم : ونتمنى تسمحيلي على كلشي 

هنادي : حتى نتا سمحلي 

كاظم : علايش ؟؟

هنادي: ههه راك عارف 

كاظم : ماشي حشومة عليك انا بستك ونتي صرفقتيني 

هنادي : مازال ما كاين بيناتنا والو و دوك تصرفات عفاك لا ما ديرهومش معايا انا صريحة ووجهي قااصح كانعتارف بيها نهار نضربو لاكط ...

كاظم : سمحيلي اقسم لكي يمينا الا ما عرفتش كيفاش حتى تصرفت هاكاك 

هنادي: المسامح كريم صافي انا نسيت 

كاظم : وانا ما نسيتش اول بوسة لينا 

هنادي حنات راسها وجهها غايطرطق بالحشمة تزنكاات فالبلاصة 

كاظم : اصلن غدا غانضربو لاكط و غانتاقم على ديك تصرفيقة غير بلاتي 

هنادي تخلعات هزات راسها شافت فيه و بقات مسمرة 

كاظم :*بابتسامة * صافي بلا ما تخلعي غير كانضحك معاك 

هنادي: و فوقاش غايوجد الباسبور 

كاظم : غدا 

هنادي: بهاد السرعة 

كاظم : الفلوس و المعارف كيديروا طريق فوسط البحر و خصوصا فهاد البلاد 

هنادي: كاينة يلاه الله يعاون هانا مشيت نتلاقاو بالعشية 

كاظم :سلمي على ماماك و على ختك 

هنادي: مبلغ 
نزلات و سدات الباب و دارتلو باي باي بيديها ووقفات حدا دارهم دقات فالباب و عينيها على كاظم اللي كيتسناها حتى دخل ...

فنفس الاثناء كانت دايزة الهام اللي كانت فلافاك و ما تجي غير معاهم قشعاتهم و خنزرات فهنادي ما كرهاتش تريشها ...

تحل الباب و دخلات هنادي و ديمارا كاظم و قلع مشا بحالو بقات غير إلهام اللي واقفة كتشوف فدار ديال هنادي و ابتاسمت بشر و كملات طريقها لدارهم ....



فمكان آخر بالضبط قدام الكوميسارية واقفة لالا فضيلة ام هنادي كتساين الطاكسي اللي غايديها لدار بقات كتساين فدوك الشماش و حرام واش جا شي طاكسي ...

فضيلة : خزييت على الشماش وما بغا يجي حتى طاكسي تفو على مناحيس 

وهي فخضم معيورها وقفات واحد الطاكسي حداها 

~:خالتي فضيلة 

فضيلة هبطات راسها شافت فيه و ابتاسمت 

فضيلة : وليدي فيصل 

فيصل: طلعي طلعي اميمتي 

حلات الباب اللي حدا الشيفور و طلعات و قلع 

فضيلة : يا وليدي جيتيني كيف درهم د الحلال و نشف ليا حلقي فهاد الشمااش تفو 

فيصل : شفتي حمزة و عصام اميمتي 


فضيلة : اييه شفتهم 

فيصل : بقاو فينا اميمتي و الله العظيم عااارف عصام و حمزة ماشي ديال هاد التكرفيس ديال الحبسات 

فضيلة : اودي بقاو يترطاو حتى جابوها فعظامهم 

فيصل : وا كثرو شكااوي من جيران و لكن اميمتي ماشي غير هوما اللي كيسكرو و يحيحوا راه بزااف اللي كيديرو هادشي و ما تشدوش 

فضيلة : أ ما عندي ما نسالك راهم جايبين ليك الضوسي هو هداك 

فيصل : و راك عارفة اميمتي الهدرة كترولا و لكن الحاجة اللي سمعتها و ما ثيقتش ما نكدبش عليك و بقات ضاراني فراسي و فقلبي 

فضيلة : اما هي 

فيصل: قاالك هنادي تخطبات لشي حد لاااابس عليه ما ثيقتش اميمتي 

فضيلة التافتت شافت فيه و دارت يديها تحت دقنها و قالت 

فضيلة : و علاه ما ثيقتيش زعما ما تستاهلش هنادي و لا كيفاش 

فيصل : لا اميمتي ماشي هاكداك حيت هنادي غاتكون حلالي انشاء الله راني هدرت مع حمزة و عصام و عطاوني الكلمة و قالولي انا اللي غانتزوج بيها 

فضيلة : تا شكون قالهالك انا ما فراسيش اوليدي و زايدون انا هنادي عطيييتها و اللي عطاه الله عطاه و اليوم غايجيو يخطبوها 

فيصل على إثر كلمات فضيلة حبس الطاكسي حدا المحطة و حس بداتو كترعد بالاعصاب و كيقول واش سمعتها مزيان و لا غير جابو ليا ودنيا 

فيصل : كيفاااش عطيتيها معامن تشاورتي 

فضيلة : واش اوليدي داوي من نيتك ياكما ضرباتك الشمس لراسك دوخاتك و معامن باغيني نتشاور تشاااااورت مع راسي انا مها و نعطيها لمن ما بغيت و نتا الله يجيب ليك شي بنت ناس هو هدا الله يعاون 

حطاتلو الفلوس فيدو و خرجات و خلاتو غاياكل ريتو بقوة الاعصاب اللي ركبوه فهاد اللحظة حس بالشمتة كيفاش هو يطلبها اللول و يجي شي حد من موراها و ياخدها من بين يديه ما تسرطاااتش ليه حس برجولتو تهانت ...

هز القرعة اللي كانت حداه و هبط عليها و لاحها و ضرب يدو مع الفولون ديال طوموبيل و قال بعصبية 

فيصل : و الله لا كملات هاد الخطوبة واخا نعرف نقتلو و نشرب من دمو برب الجليل الا ما ديتهاش انا والله لا داها شي ق*** 


وصلات لالا فضيلة و دقات و حلات ليها سعاد الباب و دخلات حيدات درتها و جلسات فسيجور كتنش بيها على راسها 

سعاد: أمدرا شنو دارو مع دوك الهيوش 

فضيلة : اش غايديروا المحاكمة غاتكون من دابا 15 اليوم 

خرجات هنادي من بيتها بعدما لبسات بيجامتها حنات على يد ماماها باستها و جلسات و قالت 

هنادي: غايحكمو عليهم من دابا خمسطاش اليوم امي 

فضيلة : اييه 

هنادي : شفتيهم 

فضيلة : شفتهم 

سعاد: و قلتي ليهم على هنادي 

فضيلة: قلتلهم على هنادي قالك مزيان نيت يتهناو منها غير تزوج و قالك الا مشيتي لفرنسا دبري عليهم 

سعاد: ويلي هادو من نيتهم 

فضيلة : و الله واخا عصام ما عجبوش الحال فاش عرف هاداك اللي جندخوا غايتزوج بهنادي و لكن قالك غير دبر عليهم و هو مساامح ليهم 

هنادي: يكون خير يخرجوا بعدا من الحبس و ندبرو عليهم 

سعاد: اش غادبري عليهم من نيتك 

فضيلة : و حتى نتوما كتهدروا بحال دابا راها ففرنسا وراهم خرجوا مازال الحال على هاد الكلام امدرا اهنادي تصورتي 

هنادي: اه تصورت امي 

فضيلة : تغديتي عندهم ؟؟ 

هنادي: لا امي ضرني راسي و قلتها لكاظم و جابني لدار 

فضيلة : امم وا كون غير مشيتي بعدا تشوفي دارهم كيف دايرة 

هنادي: مشيت غير شفت خالتي زبيدة و جيت 

فضيلة :*دارت يديها تحت دقنها و قالت * و كيف دايرة دارهم 

هنادي: عايشين امي ففيلا كبيرة بزاف و كلها رخامات و ديكورات و داكشي غير ديال الفن 


فضيلة شافت فسعاد و قالت 

فضيلة : اوا هانتي 

سعاد: تبارك الله 

فضيلة التافتت شافت فهنادي و قالت 

فضيلة :اوا راه قالك اللي صبر ينال ها ربي جابلك ولد ناس يحميك و يتهلا فيك و لابس عليه من الفوق و يديك لفرنساا اييه سبحان مبدل الاحوال شكون كان يقول هنادي بنت لالا فضيلة تلقا بحال داك راجل شوفي المكااتيب ربي كبييير و حتى حاجة ما مستحيلة معاه 

سعاد: و الله امي سبحان الله العظيم 

هنادي: ا مي الله يبعد علينا غير العين الخايبة و بنادم اما راه و الله العظيم الا كاظم شخص مزياان و حنين ا مي بلا قياس ما كاينش شي راجل بحالو 


سعاد : هااي هااي على هنادي و دا ليك العقل هاد كاظم 

فضيلة : هههه حتى من سميتو تقوليه ماشي مغربي 


هنادي: سميتنا بجوج فشي شكل تلاقينا هههه 

فضيلة : اجي بعدا هاد الهام هدرتي معاها و قلتي ليها بلي تخطبتي 

هنادي بحال ضربتيها بتصرفيقة عاااد تفكرات صاحبتها إلهام و تفكرات بلي راه حتى هي كاتبغيه و غالبا غاتكون فراسها بلي تخطبات ليه و ما جاتش باركات ليها زعما تقدر تكون مقلقة منها ما بقات فاهمة والو 

فضيلة : وا تي جاوبي فين ساهية 

هنادي: لا ما قلتهاش ليها و لكن غالبا غاتكون فراسها 

فضيلة: اوا هانتي شوفي المكفسة واش جات باركت ليك واالو هاديك إلهام أصلن قلبها كحل ما عنديش معاها صافي قطعي معاها الكلام دابا غاتزوجي و صحابات ما فيهم ثقة 

هنادي: أ مي حشومة نمشي غير نهدر معاها 

فضيلة :تي كوني تسمعي الهدرة 


هنادي : ماشي حتى لهاد الدرجة ا مي 

خرجات هنادي من الدار بعدما دارت زيفها على راسها و قصدات دار ديال الهام دقات فالباب ما جاوبها حد بقات دق و تعاود حتى تحل الباب و كانت سعدية ماماين إلهام 

هنادي: خالتي سعدية لابس عليك 

سعدية : حمد الله ابنتي سمعنا تخطبتي مبروك فرحنا ليك 

هنادي: الله يبارك فيك كاينة إلهام 

سعدية : ضرها راسها و نعسات ابنتي 

سمعات صوت من وراها و باين ديالمن 

الهام: ما بقاش ضارني أ ماما حشومة تجي عندنا هنادي و ما نرحبوش بيها 

سعدية : دخلو ما تبقاوش واقفين فالباب 

الهام : لا اماما غير خليها هنا الحيوانات مكروه يدخلو لدار 

على إثر جملتها اللي بقات كتكرر فمساميع هنادي بوتيرة سريعة حسات بقلبها ضرها إهانة فحقها كلامها كي قطرات السم على قلبها ما بقات فاهمة والو واش هادي هي إلهام صديقة طفولتها اللي كانت تعاود ليها كلشي و لا ماشي هي ما بقاتش كاتعرفها ...

الهام: تصدمتي ياك سمعي نقوليك جوج كلمات يا خطافة الرجال آخر مرة تجي لعندي سمعتي سميتي ضربي عليها ما يشرفنيش نتصاحب مع وحدة بحالك وداك الخطيب اللي فرحانة بيه غاندي سيدو سمعتي ودابا قودي من هنا و سيري لداركم يا الحمارة الموسخة المدلولة ما نعرف اش عجبوا فيك لا فصالة لا زين و زيد عليها كحلة كي الغراب وجه النحس 

سعدية براسها تصدمات من كمية الحقد اللي هازة إلهام اتجاه هنادي ما فهماتش شنو واقع بيناتهم 

سعدية : الهاااام اش هادشي 

الهام شافت فماماها و كملات كلامها و عينيها عامرين دموع 

الهام : خطبها اماما كاااظم كاظم أمير هداك الولد اللي كنت كنحماااق عليه و اللي خدامة عندهم خالتي فريدة اللي الله يخويلها العينين حتى هاديك ضرب على سميتي اناااا اللي كان خاصني نكون بلاصتها علاااش ما اقتارحاتنيش عليهم علااااش اماما الله ياااخد فيهم الحق كاملين *التافتت و شافت فهنادي و كملات كلامها * كيفما حرقتي قلبي بغيت ربي يحرقو ليك يااك قلتلك انا كنبغيه و كنتي عارفاها و علاش واافقتي هادي هي العشرة و الصحبة ما توقعتهاش منك و عقلي على شنو قلتلك ...


إلهام :و عقلي على شنو قلتلك داك كاظم غير ربحي بيه و انا غانتزوج سيييدو و غانعيش احسن منك و غير تهنااااي عنداك يصحابلك قطعوا الواد و نشفو رجليك داابا يقلب على ما احسن منك حيت نتي لااا علاقة غير شفق عليك حيت يتيمة و ديك فريدة اللي ما كتشرفنيش تكون خالتي غير حيت كنتي كتبقاي فيها و داكشي علاش اقتارحاتك عليهم الله ياخد فيكم الحق عمررررك ما تحلمي توصلي لشي حاجة آخرتك غاديري الولاد و تجلسي فدار و غايجيب لااالااااك و ما يشرفنييش نتزوج باحمق و مسطي خلييتو ليك نيفو دياالي صعيب توصلي ليه سمعتي يا كحلة الكماارة و دابا بوجي لداركم و آخر مرة نشوف كماارتك انا غانرحل من هاد الدار غير باش ما نبقاش نشوف خليقتك لا نتي لا داك الموسيو اللي فرحانة بيه 


هنادي صرطات ريقها بصعوبة و كلامها الجارح القاسي اللي كتقول ضرها فقلبها بلا قياس آخر وحدة كانت متوقعة تقول هاد الكلام هي صديقة طفولتها صديقة اللي عاشت معاها الحلوة المرة الصديقة اللي كانت تعتابرها ختها ماشي صاحبتها و فالتالي يطلع فيها هاد الحقد و هاد الحسد كاامل حيت غاتزوج بشخص اللي ما كانتش بيناتهم شي علاقة فالاصل كتكلم بحال كانت مزوجة بيه و خطفاتو ليها علاش هاد الحقد و الحسد و الكلام المسموم الله اعلم ....


إلهام: و دابا سيري من هنا و ربي غاياخد ليا حقي منك يا الغدارة يا خطاافة الرجال 

هنادي قالت بتعب و دموعها سيالة على خدها 

هنادي: جيت نشوفك ماشي باش نسمع هاد الكلام و لكن ماشي مشكل بنتي على حقيقيتك و بينتي المعدن ديالك كنت حاسبك دهب ساعة صدقتي غير جالوق كلها كيعطيه ربي على قد نيتو الله يسمح ليك على كلامك 

قالت هاد الكلمات و عطاتها بضهر و كتسمع صوتها كتقول 

إلهام :كتمسكني يا بنت الحراام دابا نشوفو شكون نيتو تغلب انا الا طلعت جالوق نتي صدقتي غير فردة د الصباط هادشي الا ما قلناش داك جفاف اللي كيمسحوا فيه رجليهم الله ينتاقم منك الله ياااخد ليا حقي منك ابنت فضيلة 

قالت هاد الكلمات و زدحات الباب فحين ان هنادي كملات طريقها و حاسة بحال شي خنجر مسموم تحشا فقلبها كلامها كي السم ما عمرها توقعات غاتسمع منها هادشي ....


رجعات لدارهم و علامات الحزن واضحة بشكل كبير على وجهها حلات ليها سعاد الباب و دخلات 

سعاد:مالكي؟؟شنو قالتلك صاحبتك 

هنادي:اودي قالت اللي قالت و ما بقاتش صاحبتي 

دخلات لبيتها و تبعتها سعاد 

سعاد:هاااا هاااا اللي قلتلك قلتلك ديك الهام حمارة و ما تسواش و من شحااال هادي اوا هانتي وقفتي على كلامي 

هنادي: اودي الله يهديها قالك انا خطفتلها بلاصتها و هي اللي كان خاصها تزوج بكاظم 


سعاد: هادي حمااقت ديال بصح داكشي أرزاق و مكاتيب أختي و كن كان مكتاب ليها كن راه تزوجتو بقا فيها الحال حيت خالتها اقتارحتك عليهم و هي بقات بلاش الله يعطيها دل المدلولة لوخرى 

هنادي: بقات فيا اختي واخا هاكاك قلت ياكما انا ما مزياناش ياكما بصح ديت ليها راجل اللي كتبغي 
و قالتلي كلام اللي ما تقبلو حتى وحدة عايراتني فخليقتي عايرتني و قالت بلي غير شفق عليا و انا يتيمة 
سعاد:*عطاتها صبع * هاا فيك بحال هاديك انا و الله ما تبقا فيا واخا نشوفها كتموت قدامي اااااخر مرة نشوفك كتدوي معاها هديك فوتي ساحتها 

هنادي:وييه اختي حتى انا ما نعاودش نهضر معاه الله يسامح ليها بقات فيا العشرة اللي كانت بيناتنا

سعاد: يبقا فيك راسك ضربي على الزمر و هانا وصيتك 

فضيلة كتنادي على سعاد من الكوزينة 

فضيلة : سعاااد اجي عاونيني نربطو هاد دجاج 

هنادي: راكم كتوجدوا هههع 

سعاد: اوا ضروري راه اليوم الخطبة أحبي و مي مسكينة راه ما مخلياش من جهدها و فرحانة ليك و حتى انا يا ختي 

هنادي: لهلا يخطيكم حتى انا فرحانة اللي غانتزوج براجل بحال كاظم و الله جاني فطريق كيف درهم د الحلال 

سعاد : يا ختي على الحب صافي دابا بغيتي تزوجي ما بقيتيش منفخة و بغا تقراي و تخدمي 

هنادي: *سهات فالفراغ و قالت * على قبل كاظم نديرو بناقص حنا من شي قراية 

سعاد: لواه لواه ماشي حتى لديك درجة راه الرجال كلهم ففترة الخطوبة كيبينو ليك الحب و الحنان و يتهلاو فيك أغير كيوصلك لدار كيتقلبو مية و ستين درجة 

هنادي: ماشي كلشي عاوتاني 

سعاد:اوا اختي هادو هما المغاربة الا كان هاد كاظم مgور فعقلو هااادااي عليا 

هنادي:هو اصلن متاثر بالغرب لا حنين حتى من ماماه كيفاش كيتعامل معاها حتى فكلامو معايا فتصرفاتو كلشي فيه كيبين بلي راه مزيان 

سعاد: اوا نتمناو اختي الله يدومها محبة و الله يبعد عليكم شر الخلق 




حبسات طوموبيل من نوع jeep امام الفيلا نزل كاظم و سد الباب و دار يدو فجيابو و بقا كيشوف فالفيلا و ساهي و تفكر اول قبلة مع هنادي ضهرات ابتسامة على ملامح وجهو و هز يدو مررها على شفايفو و قال بهمس 

كاظم : هادشي غير حطيت عليك فمي درتينا الشوهة اما الا بستك ديال بصح شنو غاديري ابنتي غاتحمقيني معاك و الله


اتاجه للفيلا و حل الباب بساروت و و اتاجه لصالون لقا جوديا كتلعب مع جنات و لقمان حاشي وجهو فتيليفونو هز راسو بانلو واقف حدا الباب ...
لقمان:افين غبرتي ابا كاظم 
جوديا غير سمعات سميتو هزات راسها شافت فيه و ابتاسمت 
جوديا: كاظم فين مشيتي 

كاظم:ديت هنادي لدار 

جوديا :*باستغراب*شكون هاد هنادي 

كاظم :ma fiancée *خطيبتي* 

جوديا سكتات رموشها كيتحركو بسرعة الدم تجمد ما بين عروقها و الوقت وقف بالنسبة ليها و كلمة خطيبتي كتكرر فمساميعها بوتيرة سريعة صدمة كانت قوية و اكبر صدمة فحياتها هي تشوف راجل اللي بغات و تسطات عليه حياتها كااملة خطب وحدة من غيرها جنون و القرودة كيلعبو فوق راسها فهاد اللحظة ودنيها كيصفرو لدرجة حسات بدوخة ما يمكنش هي ما كانتش كتحمل ختها اللي من دمها و لحمها حيت كانت مزوجة بيه و كانت كنتاضر غير الفرصة اللي تفرقهم فيها و لكن حيت ماتت فرحااات اول اخت فدنيا كتفرح لموت ختها باش يبقا ليها كااظم اللي كتنتظر الفرصة المناسبة باش تعتارف ليه خمس سنين كانت كتقرب ليه باش يبغيها و لكن من ديما معتابرها ختو صغيرة و ما عمرو شاف فيها شي شوفة فشكل من ديما كانت كتفكرو فملاك حيت كتشبه ليها و لكن هي كانت كتشوف فيه العالم من اول نهار شافتو فدارهم باش يخطب ختها بغاتو بل تسطات عليه ولات مهوووسة بيه كانت كتغير من ختها و تحسدها حيت عندها زوج بحالو لا فزينو لا فاخلاقو لا فطيبوبتو حقد حسد خبث تكون فقلبها فاقل من ثانية اتجاه هنادي لدرجة ما بقاتش قادرة انها تحكم فراسها ناضت و قالت بصوت عالي مرتفع ...



جوديا : كيفاااااااااش خطيبتك ؟؟؟؟ من فوقااااش هادشي؟؟؟


كاظم استغرب اولا من نبرة د صوتها و ثانيا من كلامها دار يدو فجيابو و قطب ملامحو و قال 

كاظم : كنظن أن الزواج ماشي شي حاجة عيب 
و ما محتاج ناخد الادن من حتى شي واحد باش نتزوج 

جوديا صدرها كيطلع و يهبط بقوة الاعصاب اللي ركبوها و لكن خاصها تحكم فراسها ما خاصهاش تفرش قدامو و تقولو بلي انا كنبغيك داكشي علاش حاولت تلعب ليه على المشاعر ديالو ...


جوديا : كييفاش قدرتي تخون ختي اللي ماتت و تزوج علييها كيفاااش عطاك قلبك تخونها و هي اللي كانت كتبغيك و مااتت وهي حاملة ببنتك كيفاااااش عطاك خااااطرك 


كاظم ما عرف باش يجاوبها بقا ساكت او بالاحرى تفكر جرح مراتو المتوفاة و نهار اللي دارت الحادثة رجعااات بيه دكريات لخمس سنوات الى الوراء سها فالفراغ و كيتدكر نهار اللي كانو راجعين من عند الطبيبة و كيفاش كانت قابطة ليه فيديه تفكر فرحتو نهار قالت ليه طبيبة بلي عندهم بنيتة كيحس براسو مخنوق و مخنووق بزااف و قلبو كيالمو ما عارفش واش يقدر ينساها حاس بقلبو تقسم لجوج جيهات جيهة مع ملاك و جيهة مع هنادي لحد الان ما عرفش شكون الحب اللي غايقدر يغلب لاخور واش ملاك ولا هنادي ...


لقمان ناض من فوق السداري و دار يدو فجيابو و قال بصوت خشن رجولي 

لقمان :اااا آنسة و لا ما نعرفت اش كايقولو ليك كيفاش كيخون مرتو واش عارفة اش كاتقولي ولا غير كتهللي 

جوديا : *بعصبية * ماااهدرتش معااااك نتا اولااا كنهدر معاه هو علااااش يتزوج ماااا منحقووووش و ماامنحقووش 

سمعات زبيدة صداع و جات لعندهم تعرف شنو واقع 

زبيدة : ويلي شكون اللي طالق حلوقاتو مااالنا ياك لابس 

جوديا شافت فزبيدة و قالت 

جوديا : اكيييد نتي اللي غاتكوني من مور هادشي 

لقمان : اييييه جمعي فمك و لا نهرسو لاصل مك ما تهدرييش مع الواليدة بداك الاسلوب 

زبيدة : ويلي يااا وليدي مال هادي كطرطق غير هي و عضامها كي القلية 

جوديا : اكييد نتي اللي غاتكوني ضغطتي عليه بااش يتزوج 

زبيدة : هااااكااااا وعدي عليها جالسة تغوتي اااياااه انااا اللي اقتارحت الفكرة عليه و انا اللي بغيت نزوجو ولدي هداك يتزوج و لا يجلس نتي اش مشااا ليك ولا ياكما بغيتيه ليك غير ماتت ملاك و نتي تلصقي فيه يصحاابلك انا عورة ما كنشووفش 


جوديا : هو ما خاااصوش يتزوج هو كيبغي ملاااك هو ما عمرو بغا وانا ما غانسمحش بهاااادشي ماغانسمحش بحق ختي يضييع هي اللي ضحاااات على قبلو و فالاخر فاول فرصة جات بغا يتزوج ماااا يمكنش على الاقل يحترم غير ديك البيبي اللي كان فكرشها 

زبيدة :*دارت يديها تحت دقنها * واااش ابنتي عارفة اش كتقولي ولا غير كتخربقي مرتو مااااتت هادي قرن و زمااارة و من حقو يتزوج رااه صبر خمس سنين الله يجعل شي بركة من غير الا كنتي باغاه ليك هداااي عليا 


جوديا قربات لزبيدة و هزات صبعها حدا وجهها و قالت بصوت مرتفع 

جوديا : غاااندمك على هادشي كااامل اصلن ما عمرك ما حملتي ملاك واخا عمرها آداتك سمعتي غاندمكوووم كااااملين ...

تسمعات {طراااخ } بصوت مرتفع طرشة تسمع صداها فالفيلا كاااملة نزلات عليها من يد ما عمرها توقعاتها يد كاظم اللي كان كيسمع لكلام الجارح اللي كانت كتقول لماماه و تهديداتها ليها اي حاجة قابلة لنقاش الا ماماه ما يتقبل حتى واحد يقلل عليها الاحترام ما كيقدرش يتحكم فراسو ...


عطاها طرشة حتى مال حنكها لجيهة لوخرى بقا كلشي مصدوم ... 

حطات يديها على حنكها و دارت عندو بالعرض البطيئ كتشوف فيه و دموعها تحجرو فعينيها عمرها توقعات يصدر منو هاد تصرف ..

جوديا :ك..ك..كاظم 

كاظم جر ماماه ووقف اونفاص لجوديا ضهرات على ملامح وجهو القسوة و الصرامة تلاشات ديك البشاشة اللي كانت على وجهو فالبلاصة ولا واحد اخور عقد ملامح وجهو و قال بصوت خشن رجولي خلا قلبها يتزعزع من لداخل 

كاظم : ولينا فالتهديد أبنت الناااس آخر مرة نشوف وجهك قستي الواليدة بكلااامك و رفعتي عليها صوتك شكووون نتي انااا ماشي احمق و ماشي دري صغييير كيرضع صبعو كيفما كيسحااب ليك ملااك ماتت و فكرشها بنتي ربي بغاااها انا ما غانبقاش حاابس راسي فالمااضي كلشي كيشوف حياتو و الحياة كتستمر حقا ملااك ما غاتنساش ليا و كانبغيها لحد الان و لكن هدا ماشي سبب باش ما نتزوجش ما عرفتش شنو نوايا ديالك وشنو الهدف من مور هاد الهدرة غالبا باغا تأثري عليا باش ما ناخدش خطوة لامام باغيين ديما تشوفوني مريض مكتأب ساد عليا ما كنهدر مع حد و ديما كنتفكر ملاك و بنتي كن ما لقيتش الحنانة و عائلتي ما غانزيدش لقدام و الحنانة فكرات ليا الله يخليها لينا و لقات ليا بنت ناس اللي غانكمل معاها حياتي و ربما نبغيها اكثر من ملاك و نساها و تولي حياتي احسن و حقا مع هاد بنت ناس اللي تعرفت عليها يوماين ما كملاش بدلات فيا شحااال من حاجة بنتي على حقيقتك اجوديا و دابا تفضلي اااخر مرة نشوف وجهك اصلن دابزت انا و ياها بسبابك و الا كنتي غاديري مشاكل فحياتي ما كاين لاش تبقاي فيها كنت بصح كنقدرك و دايرك فمرتبة كبيرة و لكن بكلامك طحتي من عقلي و من قلبي ..

جوديا مع كلمة كايقولها كتحس بدموعها سايلين من عينيها ما قدراش تستوعب بلي بصح كااظم اللي كيقول هاد الكلام ما قادراش تستوعب بلي صافي كاظم لاحها من حياتو و بهادشي بان ليها بلي اصلن ما عمرها كانت عندها قيمة فحياتو دابا هو غايعيش هاني و غايتزوج و هي اللي كتحمااق عليه شنو دير امم ما يمكنش أمبوسيبل ضروري تشربو من كاس المرار و خطتها غادرسها مزياان باش غاتخرج عليه و على حيااتو حبها ليه فالبلاصة تحول لحقد و كره ما رضاااتش و ما تسرطتش ليها لا كلامو لا تصرفيقة اللي خدات لا اهانتو ليها و لكن حلفات بحلووفها حتى تخرج عليه و على هنادي ...

مسحات دموعها و قالت بصوت تحدي 

جوديا : غانردلك هادشي بالضوبل و عقل على هدرتي الا ما خرجتش عليك و حمقتك و فارقتك عليها ما نتسماااش جوديا قلتي عرفتي حقيقتي نتا مازال ما عارفنيش مزياان غاتشوف الشر على أصوولو و ديك ساعة غاتعرف شكون هي جوديا حضي راسك مزياااان مني 


زبيدة : اللي فشلك ديريه و الا وصلتي ودنيك عضيها بالعربية تعرابت 

جوديا : *شافت فيها و ابتاسمت باستهزاء و قالت * حساابي معاكم كااملين ما غايوقفش هنا 

لقمان : غاتمشي بحاالك ولا غانكمل على طااسيلتك ديك الهدرة د الانتقام و المسلسلات و الافلام كوليها ابنتي و سيري لعبي مع قرانك ياالاه رولي من هنا 


جوديا التافتت طلعاتو و هبطاتو و قالت 

جوديا : هاهي غادة غير عقلو عليا مزياان غاندمركم واحد واحد 

لقمان : قالوها قبل منك و راهم دابا فالحباسات العقبة ليك و غير بقاي تزنزني كي الدبانة غاتجيبيها غير فعضاامك يالاه تحركي 


جوديا التافتت و شافت فكاظم اللي كان جالس من فوق السداري و داير يدو بجوج على راسو حاس بيه غايطرطق ... قالت بصوت مستفز 

جوديا : كنت كانبغيك و ما نكرش بغيتك ليا و لكن دابا كرهتك و دخلتك لقائمة سوداء و تسنا الخطوة ديالي اللي غادمرك حيت عندي شحاال من حاجة الللي غاتقضي عليك 

لقمان هز يدو بغا يضربها و هي تشدو زبيدة 

لقمان : واش لديلمك ما غاتمشيش بحااالك 

جوديا :*شافت فلقمان و قالت * هاهي غادة 

ابتاسمت باستهزاء و خرجات و زدحات الباب ديال الفيلا حتى مشات وجات و دارت و شافت فدار ديالهم و كلام كاظم و الصفعة اللي عطاها ما بغاتش تنسا ليها كيتعاودو ليها فودنيها و المشهد ديال التصرفيقة ترسخ ليها فعقلها ما رضااتش سالت دمعة من عينيها و قالت بصوت همس 

جوديا : عيش لياا السعادة مع راسك و لكن غاندمك و غاتدفع ثمنها غاااااالي و غاااالي بزاف الا ما حمقكتش و ما فارقتكش عليها ما تنسمااش جوديا 

ركبات فطوموبيلتها اللي كانت من نوع ميني كوبر فالاسود كسوااد قلبها و ديمارات بسرعة و مشات و دموعها سيالة على خدها ...


زبيدة جلسات حدا ولدها و جراتو ليها و مررات يديها على كتفو و قالت بصوت حنون 

زبيدة : شفتي اولدي قلتلك عائلة مرتك عامرة لفاعي و اولهم ديك ختها 

لقمان : الحمارة لوخرى قالك كتهدد كنت غانسلخها غير قبطتيني أ الواليدة برب الجليل حتى غلغلاتني من لداخل كنت غانزيد نعطيها شي صلية 

زبيدة :لواه لواه أولدي بحال هاديك كاع ما تحتاجش توسخ يديك فيها 

كاظم تنهد ووقف حاس براسو سخون غايطرطق 

كاظم : الحنانة غانطلع لبيتي نعس راني عيااان و قلبي طااب بقوة المشاكل 

زبيدة : اييه اولدي غير عوينة و صابتك و لكن عجبتيني فيها الله يغصبها إنشاء الله دخلات كي سوسة قلتلك من شحال هادي راها طامعة فيك و نتا ما سمعتينيش 

كاظم: *مرر يدو على وجهو * ما توقعتهاااش اميمتي و الله ما توقعتها ااخر وحدة كنت كنتوقع انها طمع فيا هي خت ملاك المهم الهدرة بزاف و سكات احسن 

لقمان : سمحلي اخويا حتى نتا ضسرتيها 

زبيدة : ما تزيدش اولدي على خوك باراكة غير المشاكل اللي كيعيش فيهم 

لقمان : ما كدبتش عليه منين كتجي و هي لاصقة فيه و خاشية فيه كمارتها تا سيدة تيقات راسها بلي مراتو 

كاظم : لقمااان صافي كلشي تسلا و عطيتها علاش كتقلب و الا رجعات قلبات عليا غاتشوف كاظم واحد أخور 



قال هاد الكلمات و انصارف بحالو طلع لبيتو حل الباب و حيد الفوقاني د الكيطمة و تنشرو العضلات نعام سيدي و تزدح من فوق السرير و كيفكر فهادشي اللي وقع و كيفاش يقدر يحمي هنادي من سم جوديا ندم حيت صرفقها و لكن تستاهل غلغلاتو و عصباتو مرر يدو على وجهو و كيتمنى يدوز هادشي على خير و بخير كلشي محامي عليهم بحال غير هو اللي غايتزوج التافت بانلو القران محطوط حدا راسو ناض توضا و هزو كيقرا فيه لعل و عسى يبرد و يرتااح{ ألا بدكر الله تطمئن القلوب}....



بعد مرور اكثر من اربع ساعات 


سلات هنادي صلاتها و هزات كفوفها لسما كتدعي باش ربي يبعد عليهم شر الخلق و العين الحسودة و خبث البشر كدعي بواحد الدعاء كانت حفضاتو من إحدى الكتب 



هنادي: اللهم أخرج كل عين حاسدة حاقدة، وكل نفس خبيثة مبغضة لزوال النعم تمنّت، اللهم أخرج كل عين قوية، اللهم أذهب ما حل بسبها من ألم وتعب ومرض ونكد وضيقة في الصدر. اللهم ياكاشف ضر أيوب من وجعه وألمه اكشف عنا عين الناظرين والحاسدين ....


غير كملات سمعات شي حد كيدق فالباب ناضت و حلات الباب ديال البيت فين كانت جالسة بانتلها ماماها و ختها مشغولين فالكوزينة و اتاجهت لباب الرئيسي فتحاتو و حلات عينيها على و سعهم منين شافت خالها اللي كان راجل كبير فالعمر و هاز شي ميكات فيدو و كيضحك ليها و قال 

~: يااا بغيتو شي ضياف 

هنادي: مرحباااا بخالي بوجمعة 

هزات يديه باستها و دخل 

بوجمعة : مااالين دار 

غير سمعات فضيلة صوتو التافتت و شافتو ضحكات حتى بانت ليها ضرسة د العقل غسلات يديها و اتاجهت لناحيتو 

فضيلة : مرحبااااا بخوياااا نهار كبير هدا 


تسالمو بالوجه و عطاها ميكات فيهم القوالب د سكر و الخضرة و زيت الزيتون 

بوجمعة : يا كي بقيتو ما تسولو ما تسقسيو وااالو كن ما كانتش الخطبة د البنت كن راكم ناااسييني 


فضيلة : حاااشااا اخويا غير مع دنيا 

بوجمعة : و رييييحة ديال دجاج هادشي زييين اليوم نزردوا مزيان ههههه 

فضيلة : ههه تستاهل كل خير مالك ما جبتيش دراري 

بوجمعة : اوا مع القراية و صافي 


فضيلة التافتت و شافت فبنتها و ضربات على فخدها و قالت 

فضيلة : اويلي نتي مزال ما لبستي ما درتي والو سيري لبسي قفطان دجوهرة دختك و قادي حالتك راه خطبتك زعما 

هنادي: واخا ا مي 

حنات راسها و قصدات بيتها و لبست قميص دجوهرة فالزيتي ديال ختها براندة جاها غزاااال كيحمق و معروف الزيتي كايجي مع السومر ...

دخلات عندها مها و ختها لقاوها لبسات القميص و قدات درة فنفس اللون على شكل تروبان و دارت سنسلة فعنقها مع حويلقات اللي جابت ليها ختها و صبغات ضفيرنتها بالاسود الصباغة اللي كانت مخبعها باش ما يشوفوهاش خوتها اليوم دارتها و جات فنيييونة طاح عليها السر مع ديك الابتسامة اللي كتزين وجهها هااح جات كتسطي الجمال الاسمراني ما كاينش بحاالو ....


فضيلة حطات يديها على صدرها و عينيها تجمعو فيهم الدموع كتفكر فبنتها الصغيرة العوينة اللي بقات ليها غاتمشي حتى هي و تزوج و غاتبعد عليها و كانت مونساها جاتها قاصحة شوية و لكن ما بيناتش خلات الابتسامة على وجهها و قالت 

فضيلة : تبااارك الله على لالا هنودة صلاة على النبي الله يحفظك 

سعاد :*كطلعها و تهبطها بعينيها * طااح عليك السر يا العفريتة تبارك الله عليك الله يحفظك من العين 

فضيلة : *تنهدات و شافت فسعاد و قالت * ديريلها كحيلة لعويناتها و عكيرة هانا مشيت نشوف داك دجاج اش دار 

انصارفت فضيلة و خلات سعاد كتكحل العوينات لهنادي 
سعاد : حلي نشوف العوينات

هنادي بالحلة باش كتحل عويناتها طلعات شهقة من سعاد و فنفس الوقت تسمع سرسار فالباب ....

👁👁👁👁

عيناها ثقب أسود يأخد المرء من ذاته يرميه في العدم 
نظرة واحدة تفصل الوجود عن الاوجود ...


عينيها جات قتااالة بالكحول اللي زينهم عينيها جاو خطييرين بلا قياس الكحول برزهم بشكل واااضح الشيئ اللي خلا سعاد تصدم اوااه غير الكحول جاها كيحمق اما الا دارت ليها العكار تجي فنة ...

تسمع سرسار فالباب التافتت سعاد لجيهة الباب و قالت لهنادي 

سعاد : انا غانوض نحل باينة هوما اللي جاو 

هنادي فالبلاصة بدات كترعد تفكرات بلي دابا غاتولي خطيبتو رسميا ما فيهاش تخرشيش و غدا انشاااء الله غاتولي مرتو حاسة بقلبها غايوقف عطاتها العكار و قالت بسرعة 

سعاد:ديري هدا غانمشي نحل الباب 

انصارفت سعاد و خلات هنادي كتشوف فراسها فالمراية هزات العكار بتثاقل و حطاتو على شفايفها تفكرات اول قبلة ليهم كانت على الطروطوار ضحكات بخجل و تفكرات تصرفيقة اللي نزلات عليه بيها بقا فيها الحال تنهدات و دارت العكار بتثاقل غير بشوية و هي تسمع صوت لالا زبيدة حسات برعدة شداتها من صبعها الصغير 

زبيدة : اوا فين عروستنا أ لالا فضيلة نشوفوها 

فضيلة : كاااينة مووجودة هناااادي وااااهنادي 

وقفات هنادي و حاسة بواحد التوتر كبيير و فأي لحظة تسخف طيح حطات يديها على البوانيي د الباب بالحلة باش كتحلو كتجي عينيها فعينين كاظم اللي كان بكامل اناقتو لابس كوستيم فالاسود و قويميجة فالابيض من لتحت و حال ليها صدايف لوالة كيفما العادة حيت الجو حاار بزاف و داير نضاراتو طبية الشيئ اللي خلاه يبان اكثر نضج ...

بقا مسمر فبلاصتو كيشوف فهنادي بالقميص واتاها البلدي هبط عينو فيها من راسها لرجليها و عاود طلعها من أخمص قدميها لراسها عينو ما شبعوش منها ما عرفش شنو وقع ليه حس براسو تشلل و قلبو كيضرب بسرعة فيكسا نظر فعينيها لي سحروه و حولهم تلقائيا لشفايفها اللي برزوا بفعل العكار جمااالها عادي و بسيط و لكن هو شافها فهاد اللحظة كأنها سندريلا أو أميرة و لكن أميرة قلبو هو بوحدو ...

اما هنادي ما قدراتش تطول شوفة فيه حيت حاسة بقلبها غايوقف كلما طولات شوفة كتحس بنبضها ثقال و مغص كبير فكرشها و ما يبقى ليها والو و طيح الخجل لاعب عليها و زايدها كاظم بشوفاتو اللي زادو وتروها و تففات ...


التافتت زبيدة اللي كانت عاطية لهنادي بضهر شافت فيها و ابتاسمت و تقدمات ناحيتها حطات يديها على كتفها و قالت بهمس 

زبيدة : الله يحفظك ابنتي 

ضماتها لصدرها و بادلاتها هنادي العناق و قالت بصوت خجول 

هنادي: شكرا خالتي 

زبيدة : الزين و الحشمة و الصواب هاكا يكونو بنات ناس و الا فلا تباارك الله عليك الله يحجبك من العين *شافت ففضيلة و كملات كلامها * ربيتي و عرفتي اش ربيتي أ لالا فضيلة الله يخليلك بنيتك 

فضيلة : الله يجيبنا فصواب أ لالا زبيدة تفضلو جلسوا ما تبقاوش واقفين ...


زبيدة :كانتسناو لقمان يدخل 

فضيلة :ولدك 

زبيدة : اييه ولدي صغير بقا مع بنتو ما بغاتش تسكت من البكا 

هنادي:*باستغراب * جنات ياكي ؟؟ 

كاظم : هانا غانمشي نشوفها 

زبيدة : سير اولدي سير شوفها 

انصارف كاظم و التافتت زبيدة شافت فهنادي و قالت 

زبيدة : اييه ابنتي جنات ندمنا يا بنيتي لاش جبناها كن غير خليناها مع مها عيينا نهدرو عيينا نحزروا والو 


فضيلة : مالها مسكينة 

زبيدة : قالك يا لالا علاش يتزوج عمها حيت هي كتبغيه و ديالها بوحدها و ما يقيس فيه حد ولكن ديك مها اللي كتقيل كتفرج فالمسلسلات التركية حتى اثروا على البنت 

هنادي و سعاد غلباتهم ضحكة و قالت هنادي بابتسامة 

هنادي: نمشي نهدر معاها على الله نقدر نهدنها 

زبيدة : يا بنيتي باها عيا يهضر عمها عيا يهضر اللي فراسها فراسها بقات مع لقمان فطوموبيل و ما بغاتش تنزل 

فضيلة : مسكينة غير حيت عزيز عليها 

زبيدة : اوا ماشي الفقايص سيري عندها شوفي معاها ابنتي و ردي معاها البال راها جعواقة بحال مها عندك تمشي تضربك ولا شي حاجة راه ما كتحملكش دابا 

هنادي: هههه لا لا اخالتي ماشي حتى لديك درجة 

زبيدة : اودي واش اللي يكبر مع ديك الام اللي دايرة كي العافية كي بغيتيها تكون واخا هي مربية ولدي لقمان حااكم فيها و لكن راه على قبل عمها دير كلشي 

انصارفت هنادي كضحك حلات الباب لقات جنات كتبكي و تشهق و عمها كاظم هازها مابين يديه و كيدوز ليها شعرها و لقمان كيغوت عليها 

لقمان : جناات بلا ما تحمقيني ماشي جبتك باش تديرلنا شوهة غانديك لعند مك كااع 

كاظم التافتت شاف فلقمان 

كاظم : بعد منها أ لقمان صافي انا غانهدر معاها ما ديرش عقلك فيها مزال صغيرة 

جنات كتعنق عمها و تبوس فيه و قالت بصوت طفولي غالبة عليه الشهقة د البكا 

جنات : اهئ اهئ وا ما بغيتش أعمووو ماااتزوجش عفااااك s'il te plaît نتا دياالي بوحدي عفاااك عفااك يالاه نرجعوا لدار عفاااك اهئ اهئ 


كاظم غالباه الضحكة و فنفس الوقت بقات فيه جنات حيت عارفها مولفة بيه و حتى هو داي ليها على قد عقلها..

كاظم: علاش ما بغيتينيش نتزوج 

جنات : اهئ اهئ حيت حيت مرتك غاتاخدك مني و غاتهتم بيها اكثر مني و ما غاتبقاش تبغيني 

هنادي: *بابتسامة * شكون قالهالك ؟؟؟


سمعو صوت هنادي و التافتتو شافو فيها و لقمان ابتاسم ليها و مد ليها يدو سلمات عليه 

لقمان: سلام ختي هنادي مزيان 
هنادي:*بابتسامة * حمد الله 
دارت و شافت فكاظم اللي حل فمو فيها و قال بهمس 
كاظم : راحة قلبي 

هنادي كتحاول تفادى نظراتو ليها اللي كيوتروها و شافت فجنات اللي كانت ما بين أحضان كاظم 

هنادي: كتبكي حيت خفتي نسرقلك عمك همم 
لقمان : ما تديش عليها اختي راه مراتي بحالها ناقصة عقل و بنتها طلعات كتشبه ليها داكشي فيهم سلالة 

هنادي:*شافت فيه و قالت * مسكينة مزالة صغيرة هادشي غير بالمحبة 

جنات كتنخصص فأحضان كاظم و التافتت شافت فهنادي و خنزرات فيها و صغرات عينيها و قالت 

جنات : ما تهدريش معااايااا و بعدي على عموو سمعتي 

هنادي غلباتها ضحكة و قالت بصوت حنون طفولي كتحاول تقلدها ...

هنادي: و الا ما بعدتش على عمك شنو غاديري ليا غا تقتليني همم 

جنات :*قطبات حجبانها و قالت بتحدي * ما غانقتلكش حيت حرام و ربي ما غايبغيش و لكن انا عموو طنحبو بزاااف و ما بغيتوش يتزوج 

هنادي: ادن نتي ما كتبغيش عمو 

جنات : علاااش شكون قالهالك 

هنادي: حيت كن كنتي كاتبغيه بصح غاتخليه يدير داكشي اللي عاجبو و بما انه باغي يتزوج ما خاصكش تعتارضي 

جنات بقات ساكتة كتدور كلام هنادي فراسها و التافتت شافت فعمها كاظم اللي كان ساهي فراحة قلبو ...


جنات : *بحزن* دابا نتا بغيتي تزوج ياك أعمو 

كاظم كيشوف فهنادي و قال 

كاظم :*بابتسامة * الا بغيتي أجنتي 

لقمان : أرا ليا ديك العفريتة و دوز تدخل ما كاينش لي مضسرها و مفششها قدكم دابا هاد البرهوشة غاتغلبني انا و انت و هنادي و الواليدة 

جنات : صافي اعمو انا كنبغيك و حيت كنبغيك بزاف غانخليك تزوج

قالت هاد الجملة و حطات يديها على خدو و دوراتو لجيهتها و باستو ففمو 

جنات : طنحبك اعمو

كاظم شقات طريق شفايفو ابتسامة و قال 

كاظم : الحمد الله اللي قدرنا نقنعو جنتي و انا من ديما كنبغيك و غانبقا نبغيك حتى نمشي عند الله و ما كايناش شي وحدة اللي غاتاخد بلاصة جنتي حيت بلاصتك بوحدها 

جنات :*بحزن * و الا ولدتي بنيتة 

كاظم تنهد و ساط انفاس سخون طلع نفس غير بزز و قال بصوت إنكسار 

كاظم : واخا تكون عندي بنيتة غانبقى نبغيك و نحماق عليك حيت ما كاينش بحالك صافي ابنتي 


جنات التافتت و شافت فهنادي و قالت بصوت تحدي و بغروور طفولي و كتهز فحجبانها 

جنات: ياك سمعتيه شنو قال انا كايبغيني أكثر منك 

هنادي:*بابتسامة * بصحتك أ لالا جنات 

لقمان حيدها لكاظم من بين يدو 

لقمان : هانا غاندخل انا و هاد جلاخة حتى تلحقو علينا شكرا اختي هنادي كن مانتي كن راه مزال دايرة لينا شوهة فالزنقة 

هنادي كتكلم بطلاقة وببشاشة على ملاميح وجها 

هنادي: ولو جنات مزال صغيرة و كاتحماق على عمها و مولفة بيه تصرف عادي بنتلها فهاد اللحظة بحال غانسرقو ليها ولا شوف شنو قالها عقلها راك عارف الدراري صغار عندهم شي افكار فشكل الله يحفظها ليك غير وسع خاطرك معاها 

لقمان: اوا ها حنا كنديرو فالخاطر و حنا بقينا بلا خاطر بنت وحدة مشيبااني *سكت مدة و كمل كلامو * مبروك عليكم اختي تهلاي ليا فداك السيد اللي حداك هانا مشيت 

انصارف لقمان و خلا كاظم متكي على سيارة و حداه هنادي اللي كانت حانية راسها و هو كيشوف فيها عم الصمت لثواني حتى قال بصوت حنون ...

كاظم: رجعنا عاوتاني لحشمة و تهباط العينين و حدير الراس شنو درتلك باش تحرميني من شوفة و جهك يهودي انا ؟؟؟ 

هنادي هزات راسها بشوية حتى تلاقات عينيها مع عينيه اللي كانت مزينة بنظارات طبية .. كاظم تنهد و قال 

كاظم: مشاء الله 

هنادي:*بابتسامة * خفتك تقوس عليا داكشي علاش ما كنتش كنشوف فيك 

كاظم دور وجهو جنب و ابتاسم و رجع شاف فيها و حشا يدو فجيابو و قال بابتسامة

كاظم: عيني ما عمرهم يآديوك عيني ما كيشبعوش منك كترتاكبي جريمة فحقهم فاش كتحني راسك عيني محتاجين يشوفو وجهك باش ينساو العالم شوفة فيك كداوي جرح كبيير فقلبي 

هنادي عرفاتو كيقصد ملاك و ان شوفة فيها كتنسيه فمراتو الاولى بشوفتها كيداوي قلبو من جرح كبير و هاد الجرح هو موتها ..
تحطات يدو على كتفها فيقتها من المناقشة و التحليل الي فراسها ...مرر يدو بحب على دراعها و قال 

كاظم : جاوبيني احبيبتي ما تبقايش ساكتة 

هنادي :*بخجل* ما عرفت ما نقول 

كاظم :*تنهد * كتحرميني من عينيك و من صوتك واش ما كنبقاش فيك باغا تحمقيني اكثر ما انا احمق 

هنادي هزات راسها شافت فيه و قالت 

هنادي: ها عيني و ها صوتي كنتكلم معاك عندي غير كيمو واحد ما نبغيش نحمقو 

كاظم حط يدو تحت ذقنها و سها فعينيها القتالين و قال بصوت خطيير كيبورش 

كاظم: واش الجمال تخلق باش يختصر عينيك او لا عينيك تخلقو باش يقنعوني بلي هما الجمال شخصيا


خرجات سعاد باش تعيط ليهم يدخلو حيت كلشي كيسول عليهم و هي تلقاهم بنفس وضعيتهم سهات فيهم عجبها كيفاش منسجمين مع بعضياتهم واخا عاد تلاقاو فرحات لختها ولكن مع الاسف الفرحة ما تماتش فاش تسمع صوت تهراس ديال الزاج و واحد الصوت عاالي ...
~:وااااااااااااااااا برب الجليل لا داها شي حد و هنااااادي دياااالي ياااا ولد الق****

هنادي قفزات بالخلعة و فالبلاصة عنقات كاظم اللي بدورو التافتت يشوف شنو واقع وهو يبانلو واحد الشخص رقيوق داير كي سفود و مزبط لابس غير سروال ديال تجين و هاز فيدو مسطرة (سيف كبير ) و قاصد دار ديالهم و من موراه ولاد الحومة كيشدوه و البراهش و ناس كيطلو من السراجم كيفما العادة ...

كاظم شاف فهنادي و فالبلاصة بعد عليها و جرها من يديها و دفعها لداخل وهي شداتها البكية و الرعدة عارفة صاااحب خوتها فيصل كان باغيها و من ديما كان كيصدعها فاش كتكون غادة لقرايتها و كدوز من قدامو كيتزلل عليها و كيقولها بغيت نتصاحب معاك و لكن ما عمرها عطاتو وقت ...
عرفاتو غير من صوتو و قشعاتو فاش كان جاي لجيهتهم وهاز فيدو السيف الشيئ اللي خلاها ترتاعب من المشهد و تعنق كاظيم ...

كاظم دفعها و بغا يخرج يشوف مال هاد خينا لي قاصدهم و باغي يدابز و كيدكر اسم راحة قلبو من لفوق يعني هما المقصودين ...

هنادي بالخلعة شدات فيد كاظم و جراتو لعندها و كتبكي و تقول 

هنادي : لااا عفاااك عفااااك ما تمشيش كااظم عفاك اهى اهى 

جراتو من يدو و زدحات الباب ديال برا على حر جهدو الشيى اللي خلا العائلة كلها تخرج من الصالون و تشوف شنو واقع و خصوصا انهم سمعو صداع برا و اما واحد سعاد حطات يديها على فمها و بقات مصدومة عرفتها غا تقربل...


هنادي حطات يديها على خدود كاظم و دموعها شلال 

هنادي: عفاااك ما تمشيش عفااك ما تخرجش عندو عفااك الا كنت عزيزة عليك راه هاااز جنوي فيدو خفت يآديك عفاااك أهى اهى 

زبيدة : اويلي شنو وااقع 

لقمان : خويا شنو كااين 

بو جمعة : اش هاد صداع برا 

فضيلة ضربات على فخدها و قالت بصوت عالي 

فضيلة : ما تقوليليش شمااكرية سخن عليهم راسهم ثاني 

سعاد : مي ه...ه..ه..دا فيصل اللي كيغوت 

تسمع زديح ديالو فالباب و صوتو المرتفع 

فيصل : واااا حلو يا ولاد الق**** و الله لااااداااها شي حد وا هنادي ديااالي ما غاتكون لحتى ز**** 

فضيلة ضربات على وجهها اما واحد الزبيدة تخلعات ولات صفرة ...

زبيدة : ويلي ميمتي شكون هدا 

كاظم تعصب و عينو حمارو و يدو كايكلوه باش يحل الباب و يخرج يوخلو عصا و هنادي قابطة ليه فخدودو و كترجااه بعينيها باش ما يخرجش لعندو ...
وحتى لقمان بغا يمشي يحل الباب و هي تشدو ماماه من يدو ...


لقمان : رخي أ الحنااانة رخي نخرج نقاد لأصل مو ضلوعو 

زبيدة : الا خرجتي نسخط عليك جلس لارض ما عندك فين تخرج اولدي 

كاظم : لقمان غير خليك انا غا نخرج نتفاهم معاه ما كاينش سيبة فالبلاد 


زبيدة : الا عتبتي برا نسخط عليك 



هنادي بالخلعة دورات يديها على ضهرو و حطات راسها على صدرو و كتحرك راسها يمين شمال و دموعها سيالة على خدها ما بغاوش يتقطعو و داتها كترعد ولات صفرااا بقوة الخلعة و كااع داك الكحول ساح ليها مسكينة ولات حالتها حالة ...

هنادي: ع..عفاك ما تخرجش ما بغيتش توقع ليك شي حاجة عفاااك الله يخليلك ما اعز عليك 

هزات راسها و تلاقات عينيها اللي عامرين دموع مع عينيه لي عاامرين غضب و حوومر و باينة فيه مكره و لكن سرعان ما تلاشا الغضب ديالو منين طاحت عينو فعينيها حس بقلبو كيضرو ما بغاش يشوف دموعها حس بالوقت وقف و كأنها غير هي اللي معاه فداك المكان صدااع كامل ما بقاش كيسمعو و زادت الطين بلة منين حطات يديها على خدو وهو غير ساهي كيشوف فيها كيفاش تخلعات عليه علاين تسخف و كيفاش 
ما باغاش تخليه يخرج عرفها شحال كتقدرو و كتعزو وفكل مرة كيتأكد بلي هنادي هي الشخص المناسب اللي جاه فالوقت المناسب هي البنت اللي كان محتاجها هادي زماان كيشوف فعينيها قداش كتخاف عليه حتى ماماه ما عمر لمح هاد النظرة فعينيها و العبارة اللي كتردد فدماغو هي {شنو درتي لهاد البنت باش تبغيك و تخاف عليك حتى لهاد الدرجة} ... 

هنادي:*بترجي * عفااك ما تمشيش


فيصل : *كيخبط فالباب برجلو * وااااا حلووووو الا سميت ديلمكم الرجال يا ز*** واااااااا حلو 

فضيلة : الله يحلك عظامك إنشاء الله الحمار لاخور 

لقمان تجنن و كيشوف فمو 

لقمان : واااش عجبك الحااال نبقاو هاكا مخبعين كي الوليااات 

زبيدة : عيط لوليد سربي يجي يهزو نتهناو منو 

لقمان جبد التيليفون و دوز الرقم ديال وليد ولد خالتهم الكوميسير و تكلم معاه ..
سعاد مشات تشوف الولاد صغار اش كيديرو و بوجمعة خالهم تخلع بقا ساكت ما نطق بحتى كلمة كيقول اش جابني لهنا و زبيدة و فضيلة جلسوا تحشوا ليهم ركاابي بالخلعة ...


كاظم مرر يدو بحنان على خدها و قال بصوت نااعم دافئ تسلل لمساميعها كيف مهدئ لخوفها 

كاظم : ما غاديش نخرج عندو غير ما تبكيش واخا 

هنادي حركات راسها بالايجاب و ضمها لصدرو و باس راسها ...

زبيدة: دخلو من تماك لايمشي يفرع الباب عليكم داك ولد الحرام 

كاظم بعد على هنادي و شد خدودها بين يدو و ابتاسم ليها و قال بصوت حنون بابتسامة 

كاظم : شنو كاتجيك عيشة قنديشة ؟؟ 

هنادي باستغراب و بصوت غالبة عليه الشهقة د البكا 

هنادي: ك...ك..كيفاش 

كاظم : *بابتسامة * وجهك كامل تخربق كانسحب كلامي اللي قلتو على الجمال هه 

هنادي طرطقات فيه عينيها حيت عرفاتو كيقصد وجها تجخطن ولات حالتها حالة فالبلاصة بعدات عليه و شعلات الضو فالحمام و دخلات ليه ...ضهرات ابتسامة على وجهو و التافتت شاف فيهم كلشي فين مشغول زبيدة و فضيلة و بوجمعة جالسين و لقمان شاد التيليفون كايهدر مع وليد ...

خطا خطوات فاتجاه لقمان اللي رد التيليفون لجيبو ...

كاظم قال لخوه بصوت رجولي خشن 

كاظم : شنو قالك ؟؟


لقمان: *بغضب * قالك ها هو جاي عضاامي كيترعدو على طاسيلة بوه عرفتي الا خرجت نوري ز*** بووه ضسااارة كيفاش دايرة 

كاظم مرر يدو على وجهو و قال بصوت متعب 

كاظم : حتى انا ما كرهتش و لكن الحنانة و هنادي كتفو لينا يدينا ما عندنا ما نديروا نتسناو حتى يجي وليد 

لقمان: اصلن قالي ما تخرجوش عندو باش ما ينوضش صداع عارفنا جلاخات أكثر منو 

فيصل :*كيضرب فالباب * وااااااااااا حلو يا ولاد الكلاب حلوووو الا ما ح*** وااااحد واااحد ما نتسماش فيصل انااااا تبيدقوني ياا ولاد الق*** وا هناااادي ديااالي سمعتي يااااا اللي جااي تخطب واااااحلو هاد الباب ولا غانفرعو على ز*** بوكم انا اللي بغييتها اللول 


لقمان : سمعتي على هدرة داير فيها مهند الز*** لاخور 

كاظم دار يدو تحت دقنو كايفكر كيفاش يدير يحيدو من حدا الباب ما بغاهمش يبقاو مخلوعين و خايفين منو بلا ما يخرج عندو حيت مو حلفات ليه و هنادي واعدها ما يقدرش يخلف العهد ....

شاف فسعاد كتعطي لولدها يشرب و هي طيح على بالو فكرة باش يقدر يحيدو من تماك و باش يسكتو على ما يجي وليد ...

خطا خطوات فاتجاه سعاد اللي كانت لداخل فصالون هزات راسها بانلها واقف عليها 



كاظم: ختي ممكن تجي معايا واحد الدقيقة 

سعاد: واخا 

طلع هو و ياها لطابق الافقي اللي كان فيه سرجم كيطل على الزنقة حلو و بانلو واقف مزبط و كيضرب الباب برجلو و السيف فيدو و جوقة ديال عباد اللله مجمعين حدا الدار ها اللي كيجرو ها اللي كيغوت ها اللي كيتفرج من بعيد كلها و شنو كيدير ...

عض على شنايفو و التافتت شاف فسعاد اللي كانت من موراه و قال 


كاظم : ممكن تعطيني داكشي اللي قلتلك 

سعاد قالت بابتسامة نااشطة على داكشي اللي غايدير لفيصل 

سعاد : واخا اخويا 

دخلات لطواليط اللي كانت عندهم تماك و مع فيها سطولة كبار عمرتهم بالما و مداتهم ليه ...

كاظم هزهوم و خوااهم عليه جاو عليه نيشان فزgو ما جا فين يستوعب شنو وقع حتى زادو سطل د الما واحد اخور ردو حالتو حاااالة ...

ناس كلهم تفرشخوا عليه بالضحك هز راسو بانلو كاظم واقف كيبتاسم و زاد كب عليه سطل ديال الما واحد اخور ولا كووولووو كيقطر و عينو تضببو بالما حتى بعد من على الباب و ما بقاش كيخبط و بدا كيغوت فالزنقة عاوتاني و هز راسو كيعاير ...


فيصل : ياااااا ولد ق*** ناااااري و نشدك الا سميتك راجل هبط لعندي نفااريها معاك ماشي كتكب عليا سطولة د المااااا كي الولية هبط لعندي الا ما نفشك ما نتسمااااش فيصل 

كاظم دار يدو فجيابو و ضحك باستهزاء و قال بصوت مرتفع باش يسمعو 

كاظم :كن كنتي راجل كااع ما دير هاد الحالة براكة عليك غير الشوهة و ناس اللي فرجتي فيك و دابا نشوفو شكون الولية واش انا ولا نتا يا ز*** 

قال هاد الكلمات و بزق عليها من الفوق جات فوجه فيصل نيشان و سعاد من موراه كتشتت بالضحك فيصل ما رضاش خنزر فيه و قال ... 

فيصل : عقل فين تجيك 

قال هاد الكلمات و انصارف بحالو و ديك جوقة كلها تبعاتو كضحك عليه كاظم فرج فيه امة سيدنا محمد 😂😂 ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.