أنا لست إبنتك أنا زوجتك الجزء السابع

من تأليف Fatima zahra ouba
2020

محتوى القصة

رواية أنا لست إبنتك أنا زوجتك

كاظم دور وجهو وخنزر فيه باش يسد حلقو وهي تبعد عليه هنادي بسرعة و ناضت وقفات و خطات خطوات فإتجاه المرآة وقدات شعرها حيت تخسر أما كاظم وقف وشنق على معتز 

كاظم : دابا ما غاتسكتش 

معتز : لااا ولااا طلق طلق أصاحبي برب الجليل الا غير ناشط لعرسك واااختي هنادي هااا اللي قلتلك قلتلك راه عصبي مالاايقش ليك 

كاظم : كتفقصيني زعما نتا اصلن شكون قالك انا هنا و شكون سيفطك 

معتز :جابوني رجيلاتي قالو ليا كاين واحد القمر هنا سميتو هناادي الفراقشي هههههه

كاظم صرفقو بيدو غير بشوية وهو يبعد معتز كيضحك وقال 

معتز : ناااري أصاحبي مالك غير ناشطين معاك زعما حنا جايين من فرنسا على قبلك وكدا ونتا كدير معانا الخشونة 

كاظم : مرحبا بيك واش انا جريت عليك 

معتز : ودابا نيت بحال كتقولي رجع بحالك 

كاظم : على أساس الا قلتلك رجع غاتديرها 

معتز هز حجبانو وقال 

معتز: أش بانلك أالعشير 

كاظم : عارفك ما غاتمشي حتى دير لينا شي كارثة من دوك الكوارث الطبيعية ديالك حافظك 

معتز : كاظلمني أعشيري برب الجليل الا كنبغي ندير عقلي و كاندير بناقص كلكم كيسحابلكم أحمق حيت نتوما أناانيين جبااارين متكبرييين غانتقم منكم وااحد وااحد 

هنادي كتقاد تاج فوق راسها و كتشوف فالمراية و كتكلم بصوت انثوي رقيق و الابتسامة فوجهها 

هنادي: لا بعقلك صراحة ومنك كيتفرقو العقول 

معتز : شفتي هااااا اللي قلتلك برب الجليل حتى عشيرتي انا متأكد كانت معايا توأم فكرش فخيتة و لكن غير تلفات لينا و جات لهنا و أخيرا لقيت ختي اللي شحال و انا نقلب عليها 

حط طربوكة من فوق الناموسية و خطا بخطوات مسرعة باتجاهها و دور يدو على خصرها و حط راسو على ضهرها هي بقات غير مصدومة و ما كانتش أقل من كاظم اللي برز إحمرار عيونو بشكل كبير و زير على يدو 
و ما حسش براسو حتى وقف من مور معتز و جرو من قبو و زدحو لأرض واحد زدحة على حر جهدو معتز تقصح و لكن كيضحك ...هنادي بدورها دارت و شافت المنظر اللي شوكاها و ضحكها فنفس الوقت حطات يديها على فمها ...

هنادي: كااظم واش حماقيتي 

كاظم هز راسو شاف فيها مخنزر و مكره لأقصى درجة عاقد الحداش ملاميحو مغيرين الى صرامة أكثر عمرها لمحاتها فوجهو من قبل ...

كاظم : هدا باااسل و انا اللي كنعرف ليه [شاف فمعتز و هز صبعو سبابة و قال بتهديد ] يا غاتحشم يا غانتسيف عليك هنادي خط أحمر 

معتز : و صاافي أصاحبي عرفت نقطة ضعف ديالك هي هنادي دابا ما تكونش موكلاك سبرديلة هههه 

مد معتز يدو لكاظم باش يعاونو يوقف ...شاف كاظم فيدو و رجع شاف فوجهو خنزر فيه و خطا خطوات بإتجاه هنادي قرب ليها و وقف حداها ودار يدو من مور عنقها و لصقها بجنبو و مرر يدو بحنان على دراعها و قال موجه نظراتو لمعتز اللي كان مزال مزدوح لأرض 

كاظم : معتز يا غادي دير عقلك يا غانجري على طاسيلتك و الله حتى نديرها و توصل فينما بغات توصل 

معتز وقف بتثاقل وجاوبو موجها نظراتو لهنادي 

معتز :الا كان على قبل هنادي الفراقشي انا قابل نتحدااك 

هنادي شداتها الهيستيرية ديال الضحك كتشوف فيهم كيتقاتلو عليها من جدر عقلهم منظرهم ضحكها بحال شي أطفال صغار كيدابزو على ماماهم ...

معتز : يااا على حاامضة حنا كنتقاتلو ونتي كتفرنسي كي راس المشوط 

هنادي : هه ناري و الله ما قدرت ضحكتوني زدتو فيه و الله [التافتت و شافت فكاظم و حطات يديها على خدو وبدات كتمرر صبعها على لحيتو الخفيفة اللي مزينة دقنو و كملات كلماتها ] معتز غير كيضحك معاك و ما حدك كاتعصب هو كيزيد ينشط عليك 

كاظم التافتت بدورو و شاف فيها مدة عاد نطق بصوت مكره ...

كاظم : عارفو غير كيضحك و لكن شي ضحك كيكون حاامض بحالو كاين شي حوايج نضحكو فيهم و كاين اللي لا 

معتز :و ماالك أصاحبي معقد كون أوبن ماايند شوية 

كاظم : [ وجه نظراتو لمعتز ] ماسميتيش ميشيل ولا جاك باش نكون أوبن ماايند انا سميتي كااااظم داكوغ عربي مغريبي مسلم الحمد الله و انا ماشي ديوتي باش نشوفك كتهدر مع مراتي و نخليك شي حاجة ديالي علاش كتحط عليها يديك نكرضها ليك 

معتز : هههه لا بزاف أخويا الزعطة سطاتك 

كاظم حاول يتهدن و ابتاسم مرر يدو على شعر هنودة اللي كانت كتشوف فيه بحب كبير باين من بريق عويناتها لدرجة تغرغرو عينيها بدموع و زادها بكلماتو اللي كينزلو كيف قطرات العسل على قلبها ...

كاظم : حتى تكون عندك فحياتك بحالها عاد غاتعرف شنو هو الحب الحقيقي اللي كيوقع فلمح البصر وكيستوطن قلبك كامل كتخليك تدمن عليها بلا ما تحس شي حاجة فيها كتجرني ليها ماشي بيدي ما كرهتش نخبيها فقلبي ما يشوفها حد ما عرفتش واش غيرة ولا تملك و لكن انا هاكا داير روحها سكنات فيا 

معتز : بسم الله الرحمان الرحيم راه العيالات خطارات أجي ماتكونش ساحرة ليك 

كاظم و هنادي شافو فيه دقة وحدة وخنزرو فيه 
وهو يضحك ضحكة صفرة و قال 

معتز : ما تديوش عليا غير الغيرة حتى انا بغيت نتزوج ونشري ديتول باش نحمي عائلتي من الجراثيم


تحل الباب و دخلات نكافة و زبيدة والكوافورة ...كاظم وهنادي و معتز التافتو و شافو فيهم وهي تقول لالا زبيدة اللي بدلات ولبسات تكشيطة فزرق جاتها كاتحمق ومقادة وجهها وصباغة فضفرانها تحلفي عليها ماعندها ستين عام وداير درة شفافة على شعرها و نص ديال شعرها كيبان و سرتلة ديال دهب فيديها مع سنسلة فعنقها من نفس المعدن ..

زبيدة : معتز نتا اش كدير هنا من صباح وحنا نقلبو عليك يا العفريت كطير كي زواق 

معتز خطا خطوات بإتجاهها و شد يديها وكيطلع فيها بعينيه و يهبط حتى دخل ليها الشك ...

معتز : أش هاد الحالة دايرة فراسك أمي عسيلة غير قوليلي واش باغا دبري على شي راجل 

زبيدة ضحكات حتى بانو سنيناتها ضحكة مرتفعة خلات كلشي يشوف فيها و أصلن كانو ديجا كيشوف فيها خصوصا هنادي اللي سهات فيها و فأناقتها ما عمرها ضنات غاتكون العكوزة ديالها حلوة و غزالة وضريفة بحاالها و لكن بالسيف اللي غاتولد كاظم أكيد غاتكون حلوة 😹😹 .... 

زبيدة : اوا اش ماش نقولك أ العفريت ما نكرهوشاي حتى حنا نطلعو فالعمارية او لا أسيدي كاظم 

كاظم ابتاسم و خطا خطوات بإتجاهها وهز يديها باسها بوسة حنينة و ضم ماماه لصدرو وباس كتفها ... زبيدة مررات بدورها يديها على ضهرو بحنان وقالت مع الابتسامة اللي مزال على وجهها ..

زبيدة : الله يرضي عليك أحبيبي 

معتز : إوا ما جاوبتيهاشي أ العايل قالتلك باغا دزوج واش نتينا موافق انا بعدا و الله حتى ندبر ليها فعريس من داكشي رفيع خالتي زبيدة هادي و ما نسخاوشي نعطيوها لمن ما كان كانعرف واحد سيد ميلياردير ماتت ليه المرأة و باغي يتزوج و ما نلقاوش ليه ما أحسن من خالتو عسيلة هههه 

كاظم بعد بشوية و التافت شاف فجيهة معتز و حك لحيتو غير بشوية و دار يدو فجيبو و عض على شنايفو وخنزر فمعتز وقال بصوت رجولي قاصح ...

كاظم : أجي قرب نهدر معاك 

معتز خطا خطوات مسرعة فإتجاه هنادي و تخبع من مور ضهرها و قال 

معتز : لا انا عارفك فهاد اللحظة غاتصرفقني شوف أخالتو عسيلة واش نتي موافقة غير نهدر معاه يجي يخطب 

زبيدة كضحك و قالت

زبيدة : هههه عندك شي صورة ديالو علاه شكون كره يكمل دينو 

كاظم التافت و شاف فماماه بديك شوفة ديال من نيتك كدوي ...

كاظم : الحنانة أش هادشي كنسمع شفتك غير لبستي تكشيطة و درتي الماكياج ونتي تحماقي 

زبيدة : اشمن حماقيت انا داوية من نيتي علاه مالي شهوة مني 

كاظم تكلم بعصبية بانت فنبرة صوتو 

كاظم : ما نرضاش نشوفك مع شي راجل أخور من غير الواليد الله يرحمو كنغير عليك أ الحنانة 

زبيدة : ههه غير كنضحك اولدي واش من نيتك انا غانتزوج اوا صافي حتى شاب عاد علقو ليه حجاب انا مصاب تزوجو غير نتوما و نشوف وليداتكم أما انا فريضتي دوزتها الله يرحم الحبيب ديالي فهاد نهار و الله يوسع عليه ضيقة القبور كن غير كان حي كن فرح ليك اولدي بزاف [ عينيها تغرغرو بالدموع ] 

كاظم : الله يرحمو أ الحنانة حتى انا ما كرهتش يكون معانا فهاد النهار و لكن المكتاب قدر الله و مشاء فعل 

معتز : دابا من هادشي كامل الميلياردير مشات على عينيه ضبابة ههه 

هنادي ما قدراتش تصبر و ضحكات و قالت 

هنادي: و الله ما كتحشم امعتز 

معتز : ما تقمعينيش ما تنسايش نتي راك توأم ديالي 

زبيدة : أ هداك أه بعد من حدا البنت ...هنادي بنتي تبغي تاكلي شي حاجة قبل ما تهبطو لتحت 

هنادي : لا أخالتي شكرا لهلا يخطيك 

نكافة تكلمات وقالت موجهة كلماتها لزبيدة 

نكافة : لالا زبيدة واقيلة خاصهم يهبطو 

كاظم : قبل ما نهبطو عفاك ...هنادي قادو ليها الزيف و نقصو ليها le rouge à lèvre من فمها 

هنادي طرطقات فيه عينيها صدمها ما كانتش متوقعها منو و قالت 

هنادي: ياك قلتي غاتخليني نعري شعري 

كاظم خطا خطوات بإتجاه هنادي حتى وقف عليها وهز يدو دار ليها خصلات شعرها من مور ودنيها وباسها فخدها قدامهم إحمروا خدودوها خجلا ماكانتش متوقعة منو هاد تصرف بعد ودار يدو فجيابو وقال ببحة رجولية خشنة ...

كاظم : شنو قلت أحبيبي ؟؟ 

هنادي حنات راسها ماعرفات ماتقول ...حط يدو تحت دقنها و هز ليها راسها حتى تلاقات عينيه مع عويناتها و قال

كاظم : ما كتسمعيش لكلامي امم باغا ناس يحلو فيك فمهم و يتفتنو بيك خايف عليك من العين أ راحة قلبي انا ماشي ما باغيش نخليك ديري اللي بغيتي و تقولي هدا كيفرض عليا رأيو من ديبار و لكن من حقي نخاف عليك و ندير أي حاجة باش نحميك واخا ما تعجبكش بحال الدوا رغم أنه مر و لكن كيداوي تقدري ما تقبليش رأيي و لكن انا واعدتك نحميك من كلشي أبنتي و حتى من عينيهم ماشي كلشي كيقول مشاء الله تبارك الله فنفسو فهمتي شنو بغيت نوصلك أحبيبتي 

هنادي بلا هواها حركات راسها بالايجاب و حلات فيه فمها كأنه دار ليها مخدر غير بطريقة باش تكلم و كيفاش ختار كلماتو بعناية باش يقنعها شخصيتو غاطير ليها العقل أما القلب بلا ما نهدرو عليه هاداك اصلن ولا ملكو و تبصم عليه إسم كاظم أمير


معتز بدا كيصفق و كيمسح دموع من عينيه (غير كيتفلا) و صفق👏👏👏 وقال ...

معتز : أووو تأثرت أصاحبي 

نكافة : واخا أسيدي كاظم ما يكون غير خاطرك 

زبيدة : أجي معايا اداك العفريت نهبطو لتحت على ما تهبط هنادي 

معتز : اووف أصلن الأجواء عندهم مملة هنا نهبط ندرب مع دقايقيقة هما اللي كيفهموني 

زبيدة : مصااااب ديرها وتخليهم فخاطرهم يلاه زيد قدامي 

معتز هز طربوكتو كيطبل فيها وبغا يخرج وهو يشوف زبيدة بقات واقفة ماخرجاتش 

معتز : شفتك نتي باغية تبيعيني العجل كيفاش يالاه نهبطو انا و ياك و دابا لاصقة حدا الباب دوزي تهبطي معايا تونسيني 

زبيدة : غير خليني معاهم غايحتاجوني 

معتز : يعني أنا اللي كنتو باغيين تجرييو عليا ما صدقتوووش إوا أش غانقولك مياااو وصافي 

انصارف كيطبل فطربوكتو و سدات زبيدة الباب و دخلات جلسات حدا هنادي اللي كان كيقادو ليها شدة ديال درة و كاظم بقا واقف هاز تيليفونو كيخندش فيه ...

زبيدة : تبارك الله جيتي فنة ابنتي تبارك الله على عروستي 

هنادي :[بابتسامة ] الله يبارك فيك أخالتي لهلا يخطيك 

زبيدة : [قربات لهنادي و همسات فودنيها باش ما يسمعهمش كاظم ] من مور العرس غاتمشيو لاوطيل و راني وجدت ليك كلشي اللي غاتحتاجيه تمااك أبنتي 

هنادي حنات راسها بخجل وقالت 

هنادي : شكرا أخالتي 

زبيدة : مادرت أبنتي غير الواجب نتي راك بنتي وانا ربي ما رزقنيش بالبنات و هانتي جيتي تعمري داك الفراغ 

هنادي : و حتى انا كنعتابرك فمقام ماما و ربي شاهد عليا أ خالتي 

زبيدة : اوا نتي قلتي كتعتابريني فمقام ماماك و كتقولي خالتي 

هنادي ضهرات على ملامحها ابتسامة خفيفة و قالت 

هنادي: صافي غانبقا نقولك ماما زبيدة زوينة ياك 

زبيدة :ههه اوا دابا عجبتيني أ الحبيبة ديالي هاكا نبغيك الله يرضي عليك و الله يتاويكم للخير 

هنادي: أمين أ ماما زبيدة حتى نتي واتاك الازرق مشاء الله عليك الله يحجبك من العين 

زبيدة هزات كتاف قفطانها كتقاد فيه و قالت بابتسامة عاجباه الحال اللي مراة ولدها كتمدح فجمالها ..

زبيدة : عويناتك أبنتي حتى حنا بغينا نقادو الحالة شوية و ندوروا براسنا غمالينا او لا 

هنادي: لا تبارك الله عليك من ديما غزاالة و فنة اللي شافك ما يقولش والدة كاظم و لقمان 

زبيدة : ههه ياك بعدا 

هنادي : اوا وشنو قلت غير الحقيقة اجي بعدا اماما زبيدة كاظم شبه لباباه و لا ليك


زبيدة شافت فكاظم اللي كان جالس اونفاص ليهم فوق الفوتوي وهاز تيليفونو كيمسح تصاور ديال ملاك اللي كانو مزالين عالقين فالغالري مع كل تصويرة كيمسحها كيحس بتأنيب ضمير و عينيه كيدمعو و لكن ما عندو ما يدير هنادي ما خاصهاش تشوفهم مراعاة لمشاعرها الرقيقة و حتى هو خاصو يبدا صفحة جديدة معاها فيها غير كاظم و هنادي ولا وجود لملاك فيها واخا ربما غاتبقا حاضرة فداكرتو حيت ملاك جامي ينساها وصعيب أصلن ينساها فدقة بعدما كان كيكن ليه حب عظيم و كبير واخا يعيا يحاول دكريات كتزورو مرة مرة شي حاجة ماشي بيدو حتى هو ما قادرش يتحكم فيها وأحسن و أفضل مثال دكر رسول صلى الله عليه لخديجة رضي الله عنها أمام زوجاته بعد ماماتها وهدا إن دل على الشيئ يدل على أن الحب الصادق لاينسى و خصوصا الا كان أول حب يدق باب قلبك ....

❤❤❤ 

الرجل لا ينسى حبه الأول هو فقط يدفنه في مكان ما في قلبه يزوره بين حين و آخر ينفض الغبار عنه و يبكيه بصمت الرجال اكثر إخلاصا مما تظنون 
# إقتباس 
❤❤❤

مافيقو من شرودو غير صوت زبيدة اللي كتناديه 

زبيدة : كااظم أولدي 

كاظم هز راسو شاف فيها و حركو بمعنى نعام 

زبيدة : نوض أولدي سالينا لهنادي 

حول نظراتو و شاف فهنادي اللي بانت ليه زادت زيانت على قبل ..ماهو الحجاب نورو بوحدو من عند الله كيعطي للوجه رونق خاص كيبين المرأة كأنها ملكة وهو من مظاهر تكريم المراة فالإسلام فالحمد الله على نعمة الإسلام ....

زاد نور الحجاب على نورها و عطاها جمال لايليق بأحد غيرها كأنها خلقت لتكون ملكة الجمال عيون كاظم لم تبصر أحدا غيرها ماذا فعلت بقلب هاد العبد الضعيف أهي قمر نزل الى الأرض ؟؟؟ ام هي شمس سطعت لتنير الغرفة بعد أن حل بها الظلام بربك قولي ماذا فعلتي بقلبه جماالها فتااان فلو إجتمعت حروف لغات العالم لن تستطيع أن تصفه ....

وهادشي كان واضح من الدهشة التي تعتري ملامح وجهو كأنه ما مصدقش بلي هاد الزين ديالو رغم جمالها البسيط و لكن هو كيشوف حاجات أكثر من داك الجمال الخارجي ربما روحها الطيبة وشخصيتها الحنونة اللي لامست قلبو خلاتو يشوف فيها جمال مضاعف على الجمال الدي يبصره الأخرون...

❤❤❤❤ 
نفس جميلة في جسد جميل هو المثل الأعلى للجمال 
❤❤❤❤ 

زبيدة لاحظت بلي ولدها حال فمو فعروستو الشيئ اللي خلاها تحس بفرحة كبيرة فقلبها.. شنو بغات أكثر من ان ولدها كاظم اللي سنين وهو كيتعدب يت


شكون كان يقول ديك البنت الحشومية اللي داخلة سوق راسها كيشوفوها اليوم كتزوج بشخص لابس عليه وسيم جدا أكيد ماتقبلوش الفكرة واخا الابتسامة على وجههم و لكن الحقد و الغيرة فقلبهم مثلهم مثل العديد من ناس مع الاسف و خلاوها ماليها {الضحكة فشفايف و لكن القلب عايف } .... 

وصلو لأسفل و الابتسامة على وجههم واخا كاظم كتبان على ملامح وجهو الإنزعاج من قوة الهاراج و الصداع و لكن كيحاول يخلي دائما الإبتسامة على وجهو إحتراما للحضور ...

جلسو فالبرزة اللي كانت مقادة ومسمقة بطريقة عصرية و الحضور مازال واقفين كيشطحو وكيصفقو مع عيساوة وهنادي كتشوف و تضحك جلسات الحناية حداها و بدات ترون الحنة و دارتها فالشوكة و حطات صبيعاتها على واحد المخيدة فالخضر بحال البرزة و بدات كتنقش ليها يديدتها بطريقة محترفة و بسرعة و كاظم جالس حداها و شاد ليها فيديها الثانية و كيشوف بعويناتو فدوك الأجواء واخا ما كايكونش على راحتو و لكن خاصو ضروري يتأقلم ....

تطلق الشعبي و ما كاين غير الركزة لا من طرف عائلة العريس لا من طرف عائلة العروسة و لكن كلها كيشطح مع عائلتو جات لالا زبيدة كترش عليهم ماء زهر و على كلشي و ما قاداها فرحة أكيد ...

بدات كتشطح حدا ولدها اللي بقا كيبتاسم ليها بحب عارف ماماه فرحانة ليه حيت هو الوحيد اللي عارفها شحال قاسات معاه و شحال كانت هازة ليه الهم و شحال كانت كتعدب فاش كانت كتشوفو داخل فإكتئاب و لكن الحمد الله هاهو كلشي تبدل وتغير و ربي سهل عليه ...

دازت شي ساعة د الماكانة و ما كاين غير ركزة و الشطيح و هنادي حنات يديداتها كاملين حيت الحناية خفيفة فخدمتها ماشي من دوك ثقيلات اللي كيفقصو و فنفس الوقت خدمتها متقونة هزات يديداتها فالسما باش تنشف و هي تسمع صوتو فودنيها ...

كاظم : بصحتك أراحة قلبي 

هنادي ابتاسمت و دارت شافت فيه و قالت بهمس فودنو باش يسمعها ...

هنادي: كيف جاتك زوينة ياك 

كاظم همس فودنها و قال بصوت حنون 

كاظم : انا كتعجبني الحنة من صغر و لكن دابا عشقتها حيت لامسات يديك ريحتها كتسطيني كتعجبني فاش كنت برهوش من ديما كنت كنرغب الحنانة ديريها 

هنادي ضحكات وجوباتو فقلب ودنيه 

هنادي: أنبقا ديما نديرها على قبلك حتى انا كتعجبني و لكن منين كاتعجبك انا زدت عشقتها 

كاظم صيفط ليها قبلة فسما خلات إبتسامة خفيفية تظهر على شفايفها و دورات وجهها شافت ماماها


التافت سعاد اللي كانت كتشطح وبانت ليها ختها معبسة وجهها ...خطات خطوات بإتجاهها وقالت ليها فودنيها بصوت مرتفع ...

سعاد : مااالك نتي معبسة ما حنا على فالك 

هنادي حركات ليها راسها بمعنى قربي ...داك شي اللي دارت سعاد حنات ودنيها وقالت هنادي بصوت مرتفع ...

هنادي: يا الكياادر نتوما كتشطحو وانا كي الحمارة جالسة ما داها فيا حد كي شويش دالهم 

سعاد ضحكات على كلام ختها وجاوباتها فودنيها ..

سعاد : اختي راه ناشاط كينسيك فراسك وا المهم نتي أصلن دايرة الحنة ما عندي كيف ندير نوضك 

هنادي : جيبيليا شي زيف نحرتتها 

سعاد : واخا تسناي 

انصارفت سعاد وخلات هنادي كتمنظر فيهم كيشطحو من جدر عقلهم ولكن عينيها مشاو ديريكت لكيمو اللي كانت الابتسامة واضحة بشكل كبير على ملاميحو وكيحرك كتافو بإحتراف مع لقمان بلا ماتشعر ابتاسمت و سهات فيه كيعجبها بكلشي فيه اه كم هي محظوظة اللي حظات براااجل بحالو وحتى عائلتو ضريفيين بزاف كلهم على بعضهم حلويين ...فجأة طاحت عليها فكرة زوينة الا كان كاظم كيعجبوه ركادة وناض شطح عليها مع حبابو حتى هي كيعجبها نوع غنائي آخر اللي من تقاليد ديالهم وعائلتهم ما يمكنش يديرو شي عرس و ما يكونش فيه هاد اللون الفني .. 

جات سعاد مع نكافة و حطو ليها داك المنديل وبدات كتحرتت فيها وكيعونوها بجوج بيهم حتى تحرتات كاملة و من حسن الحظ خرجات ليها الحنينة حميمرة فيديها جاتها كتسطي ...

سعاد : تبارك الله خرجات ليك الحنينة زوينة 

نكافة : اه جاتك زوينة تبارك الله 

هنادي همسات فودن نكافة 

هنادي: بغيت نبدل تكشيطة ونلبس اللباس ديال الشلوح 

نكافة ابتاسمت ليها و قالت فودنيها 

نكافة : واخا كاين عندي لفوق أجي معايا نلبسها ليك و نقادوها غاتجيك زوينة 

ناضت هنادي من البرزة الشيئ اللي خلا علامات الاستغراب تضهر على ملامح سعاد ...

سعاد : فين غادة 

هنادي :[ بابتسامة ] غانجي دابا 

انصارفت هنادي مع نكافة للطابق الأفقي ولبسات ليها لبيسة د شلوح و قادات ليها جاتها كتسطي ...

نكافة : صلاة على النبي عليك اللي لبستيها كتواتيك 

هنادي كتشوف فراسها فالمراية وقالت 

هنادي: شكرا لهلا يخطيك 

نكافة : هي أصلك شلحة 

هنادي : لا حنا نص نص شلوحة وصحراوى فنفس الوقت 

نكافة : امم مزيان يالالا ...

تحل الباب و دخل كاظم مع زبيدة اللي كانو كيقلبو عليهم ..التافتت هنادي وشافت جيهة الباب لقات كاظم مبدل ولابس جليلبة مخططة بالخضر مع البليغية ديالو جاتو كتسطي ...بجوج بيهم بقاو غير مصدومين هو مصدوم اللي كيشوفوها بلبيسة اللي كايلبسوها الأمازيغ بصفة عامة وهي مصدومة من اللباس التقليدي اللي لبسو ....بجوج بيهم بانت على وجهوهم علامات الصدمة و الإعجاب والإبتسامة الخفيفية اللي كتدل على فرح كل واحد فيهم بطرف الآخر .. 


زبيدة طلعاتها و هبطاتها بعويناتها ودارت يديها تحت دقنها و قالت بفرحة 

زبيدة : تباااارك الله تبااارك الله هاي هاي على شليحة ديالنا 

هنادي إحمروا خدودها خجلا و قالت بإبتسامة 

هنادي : الواليد عائلتو كلهم كيهضرو بشلحة وزيد عليها حنا فعائلتنا مايمكنش نديرو شي عرس و مانلبسوش هاد اللبيسة والحمد الله اللي لقيتيها عند نكافة حيت من ديما كانشوف عرايسات عائلتي كيلبسوها وحتى انا ما بغيتش نخرج من جماعة كيف كيقولو وباش ندير الخاطر لعائلة الواليد 

زبيدة : هههه و راك غادي ديري لخاطر لينا كاملين حتى حنا شلوح 

هنادي حلات فمها على وسعو و قالت 

هنادي: واايلي 

كاظم قال بإبتسامة بعدما شاف فزوبيدة 

كاظم : علاش كتكدبي عليها منين جاتنا حنا شلوح 

زبيدة : ههه يا علاه ما عرفش أصل مك 

كاظم : [بإبتسامة ] ما عرفتش دابا واش كتعايريني ولا كتكلمي عادي 

زبيدة ضحكات بصوت مرتفع حتى تغمضو عويناتها وجاوباتو 

زبيدة : علاه انا ماشي با شلح و مي عربية هادشي ما عارفوش نتا 

كاظم :[بإستغراب ] و لكن عمرك هدرتي بيها أ الحنانة 

زبيدة : انا براسي ما كنعرفش ليها با كان كيهضر غير بالعربية معانا 

كاظم : صدفة زوينة هادي والله ما كانت فراسي 

زبيدة : و ما عمرك سولتيني و صافي عادي نتا غير كتعرف باك من جيهة شرقية 

هنادي : هي نتوما وجادة 

زبيدة : لاا سيدي البشير الله يرحمو كان من جرسيف عليها العفارت د ولادي كيحماقو على الركادة و نوضو سيدي كاظم 

هنادي : ههه وا شطح صراحة انا مسكينة اللي نسيتوني 

كاظم حول نظراتو لهنادي و ابتاسم و قال 

كاظم : بقا فيك الحال 

هنادي : إوا ضروري غايبقا فيا الحال و انا كنشوف الحيحة قدامي و انا جالسة كنشوف بعويناتي 

زبيدة : ههه اوا سمحي لينا هانتي غادي تفدي دابا [حولات نظراتها ليد هنادي ] تبارك الله الحنينة خارجات حمرة 

كاظم خطا خطوات بإتجاه هنودة و هز يديداتها و بقا كيشوف فيهم كتعجبو شي حاجة سميتها الحنة أما ريحتها كتخرجلو العقل داكشي علاش قرب يديها لنيفو كيستنشق ريحتها وباس كفوف يديدتها بجوج الشيئ اللي خلاها تبتاسم وتخجل فنفس الوقت من التصرف لي دار دابا امام أعين زبيدة ونكافة ... 

هز عويناتو وشاف فيها وقال بصوت حنون مع إبتسامة خفيفة عطاتو وسامة خطيرة 

كاظم : بصحتك أراحة قلبي 

زبيدة عينيها كيبريو بالفرحة منين كتشوفو كيتعامل معاها بحب كتقول بلي صافي ولدها وقع فشباك العشق مجددا ...

هنادي وراتلو واحد البلاصة فيديها مكتوب فيها كاظم و قالت 

هنادي: قلت قبيلة لحناية تكتب ليا سميتك فيدي عجباتك ؟؟ 

كاظم شاف فديك البلاصة بإعجاب وقال بإبتسامة 

كاظم : زوينة بحالك


زبيدة قالت بإبتسامة 

زبيدة : تبارك الله على ولدي و مراتو [طلقاتها بتزغريتة فاااعلة تاركة ] 

نكافة : واقيلة خاصنا نهبطو 

زبيدة : أه واخا 

كاظم قبط فيد هنادي وخرجو من البيت و زغاريت من موراهم كيفما العادة وزبيدة سبقاتهم تعلم الجوق بلي هابطين باش يطلقو شي أغنية توالم مع الأجواء ...

كيفما العادة الكاميرامان بدا يصور فيهم وهوما هابطين من الدروج والموسيقى حبسات وناس وقفو كلهم كيشوفو لجيهة دروج كيفما العادة ...

هنادي قالت لهمس فودن كاظم 

هنادي:بصحة جلابة جاتك زوينة 

كاظم :[جاوبها بإبتسامة فودنها ] الله يعطيك صحة حتى نتي جيتي زوينة أشليحة ديالي 

ظهرات على محياها ابتسامة كبيرة و فنفس الأثناء تطلقات أغنية شلحة معروفة ديال اومكيل [داند إنجدا ]...

فالبلاصة التفو حولهم عائلتهم مكونين دائرة عليهم و تلاصقو بالكتاف وكيحركو بيديهم بإحتراف مع إيقاع الموسيقى الحماسية الأمازيغية ودخل كيفما العادة معتز و لقمان جرو كاظم باش يشطح معاهم ولكن كان غير كيبتاسم وكيصفق بيدو عكس الآنسة هنادي اللي بدات كتشطح من جدر عقلها مع سعاد وبنات خوالها و عمامها و كاظم حاضيها بطرف عين وكيشوف واش ناس كيشوفو فيها منين لقا كلشي دايها فراسو وكيشطح عاد إرتاح على الأقل حتى واحد ما حاط عليها العين كان بإمكانو يحبسها من الشطيح و لكن مابغاش يكون أناني بغاها تعبر على فرحتها مع عائلتها بطريقتها وحتى هي فرحانة مسكينة مابغاش ينكدها عليها خلاها تشطح على خاطرها وهو واقف كيصفق وكيشوف فمعتز ولقمان قدامو اللي دايرين حاااالة بشطيح حتى رجعو قوامجهم كيتقاطرو عليهم بالعرق نااشطين وفرحانين ما هو زفاف خوهم وحبيبهم كاظم اللي فقدوا الامل فيه انه يعاود يتزوجو ولكن ربي سهل عليه وتزوج ونيت حتى هوما شحال مادارو شي عرس فالعائلة لقاوها فرصة مناسبة باش ينشطوا و يعبرو على فرحتهم بهاد اليوم تاريخي ....

معتز قال فودن كاظم 

معتز : وا تا نشط معانا أصاحبي و نتا غير كتصفق تقول واقف فالجمهور ديال دوزيم 

كاظم :[جاوبو فودنو ] شطح غير نتا و هنينا 

معتز : انا كنشطح كيتك نتا اللي خاسر الفلوس و فالتالي ما ناشطش 

كاظم جاوبو فودنو 

كاظم : [بابتسامة ] منين هنادي هي مراتي أنا نااشط و بخيير هاد النشاط د الشطيح و الرديح خليتو ليك نتا اللي سيليباطير 

معتز : ناااااري على قمعة لبستي جلابة و نتا تسيف 

كاظم ابتاسم و دور وجهو كيضحك كيشوف فهنادي و ما جاوبوش ...تحبسات الموسيقى و هو يقول مول الجوق فالميكروفون ...

~: أتبارك الله عليكم شي تزغريتة أ العيالات 

نكافة طلقاتها بتزغريتة فاعلة تااركة ... كاظم شبك يدو مع يد هنادي اللي كتنهج بقوة الشطيح و العرق كيتصبب من جبهتها الشيئ اللي لاحظو و دور وجهو و ضحك عليها و على حالتها ... خطاو خطوات بإتجاه البرزة و أكيد الإبتسامة ما فارقاتش وجههم كيبتاسمو لحضور و كيرحبو بيهم حتى وصلو لبرزة و جلسو ...

كاظم جر كلينيكس من العلبة اللي كانت حداه من فوق واحد الطبيلة صغيورة و حط يدو على دقن هنادي و دورها لعندو الشيئ اللي خلاها تستغرب بعض الشيئ ...هز يدو بتثاقل و بدا كيمسح ليها قطرات العرق من جبينها التصرف اللي خلاها تبتاسم و يعجبها الحال أكيد ... قال كاظم و هو مزال على نفس وضعيتو 

كاظم : واش كتحسي براسك فرحانة و مرتاحة ولا ندير لحبيبتي شي حاجة اخرى ؟؟؟ 

هنادي جاوباتو بابتسامة 

هنادي : ما يمكنش تكون معايا و ما نكونش فرحانة الله يخليك ليا 

كاظم بقا ساكت كيشوف فيها و مرر يدو على خدها بحنان و قال 

كاظم : ناس كلهم تخلقو من طين الا نتي كنظن تخلاقيتي من السكر حيت حلاوة كلامك ماشي طبيعية 

هنادي ابتاسمت بخجل و قالت 

هنادي : حنا كلنا أبناء آدم و حواء الا نتا اللي كنظن انك ملاك هرب من الجنة و من حسن حظي جابك الله ليا 

كاظم مرر يدو بحب على ضهرها و ابتاسم و قال 

كاظم : شليحة ديالي طلعات ما سهلاش فرومانس امم 

هنادي :[ ابتاسمت بخجل ] شوية و صافي ربما حيت رزقني ربي براجل بقوة ما سكني تعلمت منو بعض الرومانسية و لكن ما نوصلش لكلامو 

كاظم كتجننو بكلماتها كيبان ليه غير يطير على شنيفاتها الوردية اللون يفترسهم شنو كدير فيه بكلمتها الحنونة شي أشياء كان حقا مفتاقدهم فملاك بحال حلاوة لسان قلييييل فين كانت ملاك كتسمعو شي كلمات زوينة و كدلعو كان من ديما هو اللي كيفشش هو اللي كيحزر هو اللي كيرطب فالكلام و لكن مع هنادي حس بإختلاف كبييير كيفما هنادي متعطشة لكلماتو الحنونة هو أكثر منها ربما ولف يكون هو المعطاء هو اللي كاياخد الخطوة الاولى فعلاقتو و لكن مع هنودة غيير أحاسيسو إتجاهها كيكبرو نهار على نهار ...

كاظم :ما كتعرفي تا كلمة بشلحة 

هنادي هزات صبعها و قالت 

هنادي:كنعرف كلمة وحدة 

كاظم :[بابتسامة ] شنو هي 

هنادي سكتات مدة كتشوف فيه و فالأخير تنهدات و قالت 

هنادي : أركتيريغ اللي كتعني كنبغيك


كاظم ابتاسم على الكلمة اللي خرجات من فمها و قالت ترجمتها أمامو الشيئ اللي خلا قلبو ينبض بقوة و يحس بفرحة جامي حس بيها قبل يعني إعتارفت بحبها أمامو الله شنو بغا اكثر من ان هنودة اللي كيشوف فيها حبيبتو و بنتو تنطق بكلمة عندها وقع كبير و اثر كبير على قلبو ...

تسمع صوت معتز فالميكروفون الشيى اللي خلا الجميع يلتافت و يشوفو فيه شنو باغي يصنع ...

معتز : أولاا كنرحب بالحضور و كنقول ليكم اليوم انا جيت من فرنسا باش نفرح بسيدي كاظم الزين البلار د العائلة اللي كلشي كيحتارمو العائلة بصغيرها بكبيرها كتحبو و تموت عليه كلكم عارفين بلي سي كاظم تزوج و الله يكمل عليه بالخير واخا مزال مشفنا عدول ههه بان ليا تعطل و لكن ماشي مشكل دابا يجي و كلنا غانشهدو على اليوم تاريخي اللي غايدخل فيه سي كاظم امير للقفص د جلوق أ بغيت نقول القفص الذهبي مع عصفورتو لالا هنادي الفراقشي و كيفما كتعرفو انا ولد خالتو و معروف عليا فالعائلة خاصني ضروري نخلي البصمة ديالي فأي عرس و فأي فرح باش كنخلي كلشي عاقل عليه و بما أن سيدي كاظم أمير عزيز عليا كتبت أغنية و غانغنيها ليه بصوتي يالاه واش مستاعدين تسمعو ..

هنادي كتبتاسم و قالت فودن كاظم 

هنادي: هاد معتز و الله حتى هارب ليه 

كاظم : ولفناه حنا بالعكس الا بان لينا دار عقلو كنشكو اما دابا راه غير ناشط حمدي الله اللي جات غير فأغنية اما راه هداك كيدير كوارث طبيعية ما طيحش ليك على بالك غير الله يستر و صافي 

معتز : هاد الاغنية فخاااااطر اللي ما عندو خاااطر كنهدي هاد الاغنية لكاظم و هنادي و الحضور أجمعييين يالاه نبداااو 

جبد واحد الورقة من جيبو و شاف فالجوق و حرك ليهم راسو باش يبداو يضربو معاه و يمشيو معاه فإيقاع الأغنية ... 

معتز : غانقولهالك بروجولة منين شفتك المرة الأولى تزعطت فك وا يا المريولة معاك نتي بغيت نعيش و تزوجنا إنشاء الله ماكاين لا شعب لا عبوريح ما كاين غير الواااي وااي وااي حبي انا جاي جاي جاي نخطبك من دارك و تبقاي حدايا إيفري داااي داااي و إلا باك ما بغاكش ليا بربي تى سطافيط تحضر ونتي عارفاني نقدر مابقيتش قاد نزيد نصبر حبي ليك غادي و كايكثر كنموت عليك أزمر وااا ياااا زمر ....

كاظم مرر يدو على لحيتو و حاس بودنيها كيصفرو من صوتو المزعج و كلماتو دنيئة هداشي اللي كيدير فيه معتز هو ما يعرف بالتلوث السمعي ما حس براسو كاظم حتى قال فودن هنادي ..

كاظم : منين كايطفى هاد الزمر منين 

هنادي تفركات بالضحك على كلام كاظم و شافت فيه و قالت 

هنادي: غير صبر دابا هاد الاغنية عندو هي الكادو 

كاظم : الا كان هدا كادو الله يحرق جد بو الكادويات 

هنادي : و مالك كادو غزال أنا بعدا عجبني صوتو كيطرب لودن هههه


كاظم : دابا من نيتك داوية 

هنادي : ههه و ما كتبقاش فالكادو كتبقى فليجيسط شوف مسكين هو كاتب اغنية و جاي كيغنيها من جدر عقلو و تتا ما عجباتكش حشومة عليك 

كاظم :[ابتاسم ] دابا مطلعها عليا 

هنادي : ههه حاشا واش نطلعها على كيمو ديالي 

كاظم : فوقاش غايجي هاد العدول باش تولي حلالي رسميا 

هنادي حنات راسها بخجل و هو همس فودنها 

كاظم : بغيتك حلالي باش ندير معاك جميع انواع الحرام 

هنادي طرطقات فيه عينيها صدمها و قالت ببلاهة 

هنادي: اهاه نضربو قريعات و نشيشو مزيان نيت نديرو كلشي اونسومبل ههه 

كاظم حنا على ودنيها و همس 

كاظم: مال تفكيرك مشا لشيشة و طاسة انا كنهضر على لعيبات اخرين اراحة قلبي بلا ما تديري ليا فيها ما عارفة والو غير بلاتي عليك 

هنادي حنحات و صرطات ريقها بصعوبة لدرجة انها وحلات ليها ابتاسم و كب الما و عطاها تشرب و قال بهمس فودنها 

كاظم : غير بشوية عليك أراحة قلبي مازال ما درنا والو ازين 

دور وجهو و ضحك ناااااشط عليها بلمزيان نيت ...لمح لقمان جاي فإتجاهو حتى قرب ليه و حنا على ودنو و قال بهمس فودنو 

لقمان : وصل العدول اصاحبي 

كاظم : واخا خليك معاه برا على ما نجي و عيط على الحنانة 

لقمان : واخا 

انصارف لقمان و قالت هنادي بفضول 

هنادي: شنو واقع ؟؟؟ 

كاظم: جا العدول أحبيي وخاصك تبدلي تلبسي لاغوب ديالك و انا براسي غانمشي نبدل و نيت جبنا طلبة باش يقراو لينا فهاد الليلة و نيت باش يدهبو هاد شياطين اللي تجمعو من صباح و هوما ناشطين نديرو القرآن شوية لعل و عسى نحرقوهم 

ابتاسمت هنادي على كلماتو و حركات راسها بالايجاب و قالت 

هنادي: بصح ما كاين ما احسن من القرآن و الدعاء تا ربي كيبارك


جات زبيدة لعندهم ونوضو هنادي بصلاة وسلام على رسوله والعيالات جلسوهم فصالون ورجال جلسوهم فصالون وحد آخور ....

طلعات لطابق الأفقي وجبدات ليها النكافة لاغوب فالأبيض و حطاتها فوق السرير عضات على شنيفاتها وتغرغرو عويناتها بدموع عمرها ماكانت كتظن انها غاتحظى بهاد الحياة الرائعة ماعمرها ضنات أنها غاتلاقى بهاد الراجل الحنون الرومانسي و كيفما كتقولو ديما ما عمرها كانت كتظن انها غاتلاقا وغاتزوج بملاك فهيئة إنسان عينيها دمعو أكيد بالفرحة فلحظات مر امامها شريط حياتها المرير مع خوتها وكيفاش كانو كيضربوها كيفاش كانو كيغوتو عليها كيفاش كانو حارمينها من أبسط الأشياء حتى كلمة اختي عمرها سمعاتها من فمهم حنان كانت مفتقداه بشكل كبير معاهم عاشت ظلم الحكرة الضرب القمع كانت ايام سودة ولكن فلحظة كلشي تقلب ولا كلشي فلون الأبيض كبياض هاد الفستان اللي كتشوفو أمامها ياما بكات ياما قاسات ولكن كلشي فات و حظات بعائلة ثانية عوضاتها على كلشي عاشتو لقات فيهم الحنان اللي شحال و هي تبحث عليه لقات معاهم راحة نفسية عجيبة حسات براسها كتصرف بعفوية معاهم و على طبيعتها و ما كاينش اللي يقولها حشومة كلهم اوبن مايند سبحان الله من ديما رحمتو واسعة وفاش كيعطيك شي حاجة ما كتعجبكش فحياتك اكيد الا صبرتي غايعوضك بأشياء عمرك كنتي كتصور توصلهم هدا هو الله من ديما رحيم بعبادو و اي دمعة كتنزل من عييون عبادو أكيد ما كتمشيش هباء منثورا أكيد كايعوض ما هو ارحم من أمك عليك سبحان الله عطاءو مدهش و عظيم ..

ما حسات براسها حتى حمدات الله فنفسها و لبسات فستانها الأبيض اللي غايدخل عليها بحياة جميلة حياة فيه راحة نفسية حياة اكثر راحة حياة فيها سكينة فيها إستقرار فيها ملاك فصفة إنسان #كاظم أمير ... 

قادات ليها نكافة الطرحة بشكل رائع جات كتخردل لا بفستانها لا بزينها لا بجمالها البسيط طاح عليها سر من عند الله و خصوصا فاش كيكون قلبك بيض هادشي كينعكس بشكل إيجابي على وجهك من عند الله ...

زبيدة دمعو عويناتها و باست راسها و مررات يديها بحنان على دراعها و قالت بصوت حزين فيه البحة د البكا 

زبيدة : الله يكمل ليكم بالخير ابنتي و تهلاي ليا فولدي عفاك راك عارفة قلب الام الله يرضي عليك هو حنين ابنتي يديرك فوق راسو ما نبغيكش تقلقيه ولا تعصبيه و بإدن الله عمرك تلقاي معاه المشكل الله يبعد عليكم ولاد الحرام و الله يرزقكم الدرية الصالحة 

هنادي عنقاتها و دموعهم ما بغاوش يحبسو بجوج و قالت هنادي بصوت حنون 

هنادي : كاظم أ ماما زبيدة فقلبي ربي شاهد شحال كنبغيه و كنبغيه بزااف و ما عمري نقلقو و لا ندير ليه شي حاجة اللي تعصبو مني غاندير كلشي باش يكون فرحان حيت اماما زبيدة كاظم كيستاهل كاظم ماشي اي شخص كاظم هو رجل اللي صيفطو ليا الله بحال نور اللي كيبان من مور الظلام كاظم شي حاجة زوينة دازت فحياتي هو امانة و انا عمري نخون امانتك ا ماما زبيدة واخا هو كبير عليا انا غانعتبرو بحال ولدي الوحيد غانفششو و غانضحي بروحي على قبلو حيت هو حياتي أ ماما زبيدة ...

كلامها داز كولو على مساميع كاظم اللي كان واقف من مور الباب .. كان باغي يدخل و لكن منين سمع كلامها فشل و حس بنبضو ثقال كلماتها كان عندهم وقع خاص على قلبو لدرجة تسارعو نبضاتو و النفس كيطلعو و يهبطو بصعوبة عينيه دمعو بقوة الفرحة من كلماتها عرفها بلي كتحماق عليه عرفها بلي كتسطى عليه عرف بلي ما بقاتش قادرة تعيش بلا بيه ... كلماتها فرحوه كان قلبو محتاج يسمع هاد الكلمات كلمات قالتهم من قلبها بدون مقابل كلمات كينبعو من اعماقها و فاش كتقول هاد الهدرة راه كتعنيها بغاتو بدون حدود و بدون مقابل شنو بغا أكثر من هادشي ...
❤❤❤
أحبك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أحبك بكل إحساس يتلهف لرؤيتك، أحبك بكل شوق، واشتياق لسماع صوتك، أحبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية، أحبك بكل ما تخبئها هذه الكلمة من عناء، أقولها لك وحدك، ولا أريد سماعها من أحد غيرك، فمهما قيلت لم أحس بها مثلما أحسست بها معك، فأنت الحب والإحساس يا من علّمني كيف يكون الإحساس 

❤❤❤ 

مسح دموع و تنهد بعمق باش ما يبينش و حل الباب و دخل بكامل اناقتو لابس كوستيم فالأبيض مع بابيون سوداء فرقبتو وسامتو خطيرة أكيد التافتت هنادي بفستانها الأبيض و تلاقاو عويناتهم بجوج من جديد كل مرة كيشوفو فبعضيتهم كيحسو بنفس الاحاسيس اللي كيحسو بيها من اول مرة عشقو بعضياتهم احاسيس مختلطة احاسيس رائعة أحاسيس لا توصف فقط تعاش و كم هو محظوظ من عاش هاته الأحاسيس ....

عندما التقيت بعيناك اصبحت طفلتك واصبحت معشوقي

عندما التقيت بعيناك تخليت عن حريتي واصبحت مقيدة لك

عندما التقيت بعيناك اصبحت مجنونة بك

عندما التقيت بعيناك اكتفيت بك ولم اكتفي منك

عندما التقيت بك اصبحت لك واصبحت لي

-أمل خالد 


خطا خطوات بطيئة إتجاهها و عيونو عليها شنو هاد الجمال هل هي حقا بشرية ؟؟؟ ام هي ملاك نزل من سماء شنو هاد نور اللي مالي الغرفة أكيد نورها غطا على مصباح الغرفة جميلة بكل تفاصيلها و كتكملها بالابتسامة اللي كتبان على وجهها البريئ الدي يشبه الأطفال ما عارفاش شنو دارت فقلبو الجريح هي دوا هي حاجة عظيمة دخلات لحياتو و نوراتها وخلاتو يحس براسو إنسان حي ...
قبل خمس سنوات من الآن كان غير عايش لأن الله ما بعثلوش ملاك الموت ولكن دابا شي حاجة غير حاجة مختلفة من نهار دخلات لحياتو و هي في تحسن كان كيشوف فيها كأنها بنتو و لكن هاد الحب بدا كيتحول نهار على نهار ساعة على ساعة دقيقة على دقيقة ثانية على ثانية حتى ولا عشق لفتاة أسرته بطيبتها بحنانها بعفويتها و بمرحها ....
❤❤❤
جميلةٌ هي كالقمر المشعّ بنوره ، بريئة ٌكإنسانٍ لم يخطّ القلم الأسود في عقله و روحه ، كورقة ٍ بيضاء لم يكتب فيها إلاّ بقلم الخير والمحبّة...كأنّها شمسٌ و الملوك كواكب ، كلّما طلعت لم يبد منهنّ كوكب .. هي طاهرةٌ ، كثوبٍ أبيضٍ نقيٍّ مضيءٍ بالمحبّة والحنان .. ، كالوردة البيضاء التي كلّما نظر إليها المرء من جديد ، أعجب بها أكثر فأكثر ...

# إقتباس 
❤❤❤

حط يدو على خدودها و سها فيها للحظات قليلية و قرب و قبل جبينها بحب كبير بشغف قبلة ترجمات كاع داك الأحاسيس اللي كيكنها ليها بعد و مد ليها دراعو ...

هنادي ما كانتش أقل منو حتى هي كتمنظر فيه بإعجاب طريقة باش مسرح شعرو طريقة باش مرسومين حواجبو نيفو و لحية دايرة على دقنو ملابسو الأنيقة اللي عطاتو وسامة خطيرة جمال رباني من عند الخالق بالإضافة الى طيبة قلبو اللي انعكسات بشكل إيجابي على ملامح وجهو زادت عطاتو جمال مضاعف
حتى هي ما قدراتش تحيد عينيها عليه و فنفسها عبارة وحدة {شنو درت باش رزقني ربي بيه } الجواب معروف أكيد صبرها و دعاءها و مناجاتها للرحمان فنص الليل و قراءة القرآن و صفاء قلبها و طيبوبتو و حبها للآخرين أكثر من نفسها مرضية ميمتها و ما عمر المرضي يخيبو ربي أكيد هي عوامل كثيرة و لكن كيبقى المكتاب هو أكبر عامل لاقاه بيه مزوجة بيه فسما قبل لارض و هدشي رباني يعني الله سبحانه و تعالى اللي كيكتب رزقك و كايعرف شنو يعطيك لأنه الله و ربي عمرو ما يعطيك شي حاجة خايبة حتى نقمة فطيتها نعمة كن ما عطاهاش ربي دوك الإخوة واش كانت غاتناجي رحمان و تدعي فنص الليل ؟؟ ربما كانت غاتعيش مثلها مثل ايها ناس تصلي و صافي و لكن بكاءها و دعاءها باش ينقدها من العيشة اللي عايشاها خلات ربي يستاجب و كانت أحسن إستجابة فاش رزقها ربي بكاظم أمير ...

❤❤❤❤

إياك أن تعتقد بأن ضيق الرزق يعني كره الله لك 
وأن المرض يعني أن الله يعدبك 

و لكنه تعالى يعطي لحكمة و يمنع لحكمة 
ولن نبلغ مكانة الإيمان الكامل حتى نعلم أن منع الله عطاء 

❤❤❤❤
ما فيقها من تحليلها و مناقشتها غير دراعو اللي مدو ليها ابتاسمت و حشات يديها فدراعو أكيد ...زبيدة دموعها ما بغاوش يحبسو و باش كملات فاش دخلات فضيلة اللي حلات الباب هي و سعاد و بقاو واقفين كيشوفو فيهم بإعجاب و دموع سيالة على خدهم شحال صعيبة تشوف الام بنتها صغيرة اللي كانت معمرة عليها دار و آخر العنقود كتزوج و غاتمشي لبلاد بعيدة معروف البنت و بالخصوص الا كانت صغيرة كتكون عندها مكانة عظيمة فقلب الام و فدار كلها من ديما البنت صغيرة كتبقى فعيون مها مزال صغيرة و ما كتقبلش فكرة انها كبرات و غاتزوج و حتى هي غادير دارها قلب الام قلب عظيم ما كاينش اللي غايبغبك بحالها ما كاينش اللي غايحميك بحالها لم تجعل الجنة تحت اقدامها عبثا الله يخلي لكم أمهاتكم و اللي ماتت الله يرحمها و يوسع عليها و الله يجعل مثواها الجنة ...


خطات خطوات اتجاهها و عنقاتها بحب و قالت بصوت فيه بحة حزن 

فضيلة : الله يرضي عليك ابنتي و تهلاي فراجلك و فراسك 

هنادي زيرات عليها و دموعها ما بغاوش يحبسوا أكيد اي بنت كتفارق اهلها و كتزوج كيجيها شعور غريب كتحس بمسؤولية كبيرة طاحت على كتافها و غاتولي مسؤولة على اسرة فالمستقبل اكيد ماشي ساهلة شعور غريب ما كيعرفو غير اللي داز منو ....

بعدات فضيلة من هنادي و حطات يديها على خدها و كملات كلامها ...

فضيلة : ما تبكيش ابنتي الله يرضي عليك 

كاظم كيشوف فيهم هو براسو طاح عليه ضيم أجواء كئيبة و حزينة اكيد لحظة الودااع ما ساهلاش ... 

كاظم قبل راس فضيلة و قال بصوت حنون محاول يطمئنها ...

كاظم : ما تخافيش عليها أخالتي نتي عطيتيها لراجل و رجال معروف عليهم كيحافظو على الأمانة ما عمرك تشوفي دموعها معايا بإذن الله 

فضيلة : الله يرضي عليكم بجوج 

كاظم : أمين 

👰👰👰👰 
تزوجي رجلا يحترم عقلك يعاملك بطيبة يحارب لأجل أحلامك تكونين معه على طبيعتك رجلا تشعرين معه بحنان امك وخوف أبيك عليكي 

👰👰👰👰

تحل الباب و دخل واحد الشخص بكامل اناقتو شخص يضاهي كاظم فالوسامة و قال بصوت مرتفع 
~:سلام عليكم 

صوتو خلا كلشي يلتافت و يشوف فيه سعاد طرطقات فيه عينيها حيت اكيد كتعرفو مزيان ما هو كان صديقها فايام ثانوي شكون من غيرو وليد إبن خالتو اللي عاد سالا الخدمة و جا ديريكت لحفل كاظم ...

زبيدة : مرحباااا مرحباااا 

سلم على زبيدة و خطا خطوات بإتجاه كاظم اللي غير وصل لعندو عنقو عندو بقوة و قال 

وليد: مبروك مبرووك اخويا و اخيرا شفناك عريس 

كاظم جاوبو بابتسامة 

كاظم: الله يبارك فيك اخويا 

زبيدة : عقبنا ليك اولدي حتى نتا بشي سعد 

بعد وليد من كاظم و التافت شاف فخالتو و قال 

وليد : انا ما بغيت زواج مزاال صغير 

زبيدة :[متقات ] تا واش داوي من نيتك صغير على فم سبع اما نتا تبارك الله راك رااجل 

وليد ضحك و سلم على هنادي باليد و قال 

وليد: مبروك عليك أختي الله يكمل بالخير و الله الا غير جيت من الخدمة ديريكت لهنا 

هنادي: شكرا اخويا لهلا يخطيك مرحبا بيك 

وليد: الله يبارك فيك [حط يدو على كتف كاظم ] إوا ابا كاظم صافي تربطتي 

كاظم دور وجهو جنب و ابتاسم و رجع شاف فيه و قال 

كاظم: تربطت صافي 

وليد :إوا اسيدي مبارك و مسعود باش حتى نتا نيت دير عقلك شوية 

زبيدة : ويلي اللي سمعك يقول سيد كان كيطير مع طيور وليدي مسكين درييوش ما كيهز البيضة على دجاجتها 

وليد: امم هزاتك نفس على ولدك أ و الله حتى واحد شويطين منو ما كاين 

فضيلة جاوبات بابتسامة 

فضيلة : لواه لواه غزااال الله يرضي عليه نتا اللي بان ليا فيك شويطين ههه 

وليد ضحك على كلام فضيلة و قرب ليها و سلم عليها و قال 

وليد: اهلن اهلن ماشفتكش لابس عليك كي بقيتي مع صحيحة 

فضيلة : نحمدوه و نشكروه اولدي 

وليد: داك نهار كنتي صفرة هاد نهار راه وجهك منور و جالسة تعايري فيا ياك أ ميمتي ههه 

فضيلة : هههه و داك نهار داك الحمار حشاك طيرها منا خلعة امدرا شنو درتو معاه 

وليد: ديناه يتربى 

فضيلة : وواحد عصام و حمزة كتشوفهم اوليدي 

وليد: راني موصي عليهم باش ما يحكروش عليهم الحباسة لوخرين و راهم مزيان أميمتي ما عندك مناش تخافي 

زبيدة : [عوجات فمها ] اوا الله يطلق سراحهم حتى هوما على خير 

هنادي : امين 

سعاد واقفة فطرف و حالة فمها فوليد سيدة مرفوعة كتشوف فيه كيف ولا صحاح و طوال و زيان على قبل من زهر دور وجهو و شاف فيها و ما يجي غير فعينيها و هي حالة فيه فمها صغر فيها عويناتو و ابتاسم و لكن ما عطاش لأمر أهمية قال ربما صديقة هنادي او أختها او شي وحدة من عائلتها ما عقلش على ملاميحها حيت راه سنين باش قرا معاها و هي أصلن دايرة المايكاب و مقادة الحالة أكيد ما عرفهاش و سبحان الله من ديما ذاكرة البنات قوية كيعقلو خصوصا على ناس اللي قراو معاهم عكس دراري ما كيعقلوش قليل ...

كاظم التافتت وشاف فهنادي اللي كانت ساهية فالفراغ و قال بصوت حنون 

كاظم : خاصنا نهبطو أحبيبة واقيلة 

هنادي فيقها من شرودها بكلامو اللي دخل لمساميعها التافتت و شافت فيه و حركات ليه راسها بالإيجاب و قالت بإبتسامة ... 

هنادي: داكوغ 

خطا خطوات لأمام و دراعو قابطة فيها هنادي ...

زبيدة : خاصنا نهبطو واقيلة اولدي 

كاظم :[بإبتسامة ] الا بغيتي أ الحنانة 

وليد: مالك مزروب اصاحبي خلينا ها حنا مجمعين ههه 

كاظم : ياك أ المرضي الا العشرة د الليل هي هادي و العدول من قبيلة و هو كيساين 

وليد : واخا خود راحتك عرفناك مزروب باغي تاكل الحلوة عقت بيك 

كاظم عض على شنايفو غلباتو ضحكة عرف وليد شنو قصد و حتى هنادي بحكم كتقرا بزاف القصص كتعرف كلشي غلباتها ضحكة و حنيكاتها حمارو و اما سعاد بقات غير كترمش فيه تصدمات من شنو قال عكس لالا زبيدة اللي قالت 

زبيدة:ههه تانتا أشمن حلوة الله يهديك نسيتي راه مريض بسكر و شحااال هادي ما داق الحلوة 

وليد: واقيلة شي خمس سنين دابا ما كلتي الحلوة ياك ا كاظم ههههه 

كاظم كيشوف فيه و حابس ضحكة غير بزز ...

زبيدة : اه هادي خمس سنين باش مرض ما بقاش كايكل سكر 

وليد: وا خاصو يبقا ينقص من الحلاوة كضر بصحة ياك أ با كاظم 

كاظم حنحن و تنهد و قال بصوت رجولي طاغية عليه بحة خشنة مع غميزة 

كاظم: صحة صحتي و انا اللي نعرف شنو الحلاوة اللي تليق ليها و شنو الحلاوة اللي ما تلقيش ليها على العموم شكرا حيت كتهتم بصحتي و لكن حتى واحد ما غايعرف لصحتي بحالي ..

فضيلة : لا قالاك ما تكترش من الحلاوة اولدي راه كضر 

كاظم مرر يدو على وجهو و قال بإبتسامة 

كاظم: واخا إنشاء الله 

خرجو من البيت كاملين و فالأمام كاظم و هنادي اللي كتبتاسم على الكلام اللي دار فالغرفة لمحها بطرف عين و قال فقلب ودنيها ...

كاظم : نتي بحال شي قطعة سكر دابت فقلبي ❤


ابتاسمت بخجل و صرطات ريقها بصعوبة من ديما هدرتو كتخربق ليها نبضات قلبها اما نبرة صوتو حكاية اخرى علاش هاد سيد ضريف و حنين بلا قياس؟؟؟ علاش مات ليه مراتو ؟؟؟ علاش ابتلاه ربي بأصعب حاجة و خدا منو مراتو و بنتو هو ما كيستهلاش داكشي اللي وقع ليه ...
أسئلة كثيرة طاحو فبالها وهي كتشوف فيه ما تنكرش بقا فيها بزااف و فنفس الوقت غارت من مراتو المتوفية اللي كان كيبغيها بزااف و فنفس الوقت فرحات حيت كن ما ماتش مراتو عمرها ما كانت تحلم تزوج به ربما هي اللي كانت مكتابة ليه من البداية ؟؟؟ و لكن علاش من ديما ناس ضريفين كيوقعو ليهم شي أشياء مؤلمة فحياتهم ؟؟؟ الجواب ساهل حيت المؤمن مصاب و اي حاجة وقعات لينا فحياتنا عندها سبب أكيد فاش ماتت مراتو كانت فعمر هنادي خمسة عشر سنة كن ما بقاش صابر ديك المدة كاملة ديال خمس سنين كن ما عمرها تزوج بيه أكيد اي حاجة كتوقع فالحياة عندها حكمة و سبب ما كايناش شي حاجة كتوقع عبثا اي حاجة وقعات لينا عمرها كانت صدفة ياما مواقف كتآلمنا ولكن كتعلمنا ....
مافيقها من سهوتها غير صوت تصفيقات ديال العائلة اللي كلهم وقفو كيشوفو فيهم ...ضهرات ابتسامة على ملامح هنادي دارت و شافت فكاظم اللي كيبتاسم لناس سهات فيه طلعات نفس و هبطاتها كأنها ما مثيقاش بلي صافي من دابا شوية غاتولي ديالو ملكو و غايولي رجالها و حبيبها و سندها فالحياة و ما اجمل هاد السند رجال بحالو هما اللي كيتستاهل يتطلق عليهم رجال اما هادوك اللي كيضربو المرأة و اللي كيهينوها و اللي كيقمعوها و اللي كيحدو أحلامها و اللي كيعطيوها وعود كادبة و اللي كيجرجروها بالعشر سنين باش فالتالي يقولك ماما اختارتلي بنت خالتي و يسمح فيها حاشا واش كيتسماو رجال هم فقط دكورا و الرجولة مبرية منهم ... 

سعاد كانت هابطة فدروج و من موراها وليد و من زهر زهقات ليها رجليها على شوية ما جات على راسها كن ما قبطهاش وليد من خصرها و همس فودنيها ...

وليد: غير بشوية عليك 

سعاد تصدمات ما ضناتش غايوقع ليها هاد الموقف حداه بعدات عليه و وقفات مقادة و التافتت شافت فيه 

سعاد : ش..ش..شكرا احم 

وليد : منين ما كتعرفيش تمشي بطالون ما تبقايش تلبسيه الله يعطيك الستر 

قال هاد الجملة و هبط خلاها كتشوف فيه ...


جلسو فواحد الكراسى فالسيجور و امامهم العدول اللي كان راجل كبير فالعمر و هاز واحد الكتاب فيدو طلب منهم لي كارط ناسيونال و داكشي اللي دارو عطاوهم ليه ... معتز و لقمان كانو جالسين بجنب كاظم مع وليد اللي لحق عليهم فضيلة و زبيدة و سعاد كانو واقفين كيشوفو فيهم ...

العدول :[هاز الميكروفين فيدو و كيتكلم ] توصلتي أبنتي بصداقك 

هنادي شافت فكاظم باش يجاوب فعوطها 

كاظم :[حك لحيتو ] si غاتوصل بيه إنشاء الله 

العدول : واخا عندك أبنتي شي شروط ؟؟؟ 

هنادي بقات ساكتة مطولا كتشوف فيه و قالت بإبتسامة 

هنادي: ما نبغيهش يدير تعدد و يتزوج مراة اخرى من غيري هدا شرطي ...

كلهم دارو كرااخ بالضحك و حتى هي بدات كتضحك معاهم و العدول راه كيقيد فداك الكتاب اللي عندو فيدو 

كاظم همس فودنيه 

كاظم: احسن شرط درتيه هو هدا واخا انا ما عمري نديرها 

هنادي ابتاسمت و قالت قلب ودنو 

هنادي: دنيا و زمان هدا ما عرفتي الواحد هو اللي يدير الإحتياط اولا أ كيمو ههه 

كاظم جر ليها حنكها و ابتاسم و دار شاف فالعدول اللي قال ليها 

العدول : شنو تبغي فالمؤخر ديالك 

هنادي: ما عرفتش لهلا يوصلنا للمؤخر أشريف خلينا غير فالمقدم 

عاوتاني ضحكو على كلامها و هي حنات راسها بخجل كتبتاسم ...

العدول : هنادي بنت عبد الله ولد المحجوب واش قابلة تزوجي بسي كاظم ولد البشير ولد عزيز على سنة الله و رسوله 

هنادي همسات فودن كاظم 

هنادي: جدك سميتو عزيز ؟؟ 

كاظم دور وجهو جنب غلباتو ضحكة ورجع شاف فيها و قال فودنيها 

كاظم: حبيبة شنو واقع ليك 

معتز هز الميكروفون اللي كان حداه و قال 

معتز : واعباد الله أمنيتي نتزوج غير باش نعرف غير شنو كيتقاولو العريس و العروسة فلودنين 

الحضور كلهم إبتاسمو و منهم هنادي و كاظم و رجع العدول شاف فيها و قال 

العدول: بنتي راه كنتسناك ؟؟؟ 

معتز عاود هدر فالميكروفون 

معتز : واا العروسة طلقي العدول يمشي بحالو ولا باغا ديري لينا suspense *التشويق * 

لقمان حيد ليها الميكروفون من يدو و مدو لهنادي و قال 

لقمان : جاوبي أ ختي 

كاظم مد لهنادي المايك و قبطاتو و تنهدات و قالت بصوت مرتفع كدليل على حماسها 

هنادي: قابلة نتزوج بكاظم 

الحضور كلهم كيصفقو من بينهم كاظم اللي ابتاسم بغا يتكلم العدول فالميكروفون باش يقول لكاظم واش قابل وهو يقاطعو و قال 

كاظم: عطيني نسني انا قابل 

كلشي ضحك و وقفو كيصفقو عليهم و معتز طرطق واحد اللعيبات فالجو كيطيحو منهم قطع ملونة سناو فداك الكتاب هو وياها و تعلات الزغاريت و ناضو كيسلمو على العائلة و هاكا كيكون تسالا الحفل البسيط اللي تقام على قبل هنودة و كاظم و إبتداء من الآن هنادي حملات لقب أمير عن جدارة و إستحقاق إبتداء من الآن ولات زوجة كاظم أمير شرعا و قانونا و إبتداء من الآن غاتبدا حياة أخرى جديدة فإنتظار هنادي حياة تحمل في طياتها الكثير من الأحداث فيا ترى هل هي أحداث ستنعكس سلبا أم إيجابا على حياتهم من يدري ؟؟؟ ....


طلب كاظم من لقمان يجيب ليه سوارت ديال طوموبيل باش يمشيو لاوطيل ...إنصارف لقمان و بقا كاظم واقف مع زبيدة أما هنادي راه كتبكي و تعانق مع مها و ختها و عائلتهم كااملة ...

زبيدة : حبيبي 

التافت شاف فزبيدة و قال بإبتسامة 

كاظم : نعام أ الحنانة 

زبيدة: بغيت نسولك أ حبيبي 

كاظم : سولي أ الحنانة واش غاتطلبي الإدن باش تدوي معايا هدري كاينة شي حاجة خاصني نعرفها ؟؟؟ 

زبيدة تنهدات و قالت بعد مدة صمت ...

زبيدة : واش كتبغي هنادي أ ولدي؟؟جاوبني بصرااحة نسيتي ملاك فخطرة ولا مزاال 

كاظم حس بنبضو ثقال بمجرد ما دكرات ليه سميتها كيف يدير ينسا المراة اللي كان قادر يضحي بروحو على جالها كيف يدير ينسا المراة اللي كان كيتمنى يموت فعوطها كيف يدير ينسا المراة اللي دوز معاها عشرة طويلة واخا كيبان ضحك راه قلبو مزال فيه جرحها و اي راجل فدنيا راه ما كيقدرش ينسا حبو الاول فما بالك إلا كانت اول إمرة دق ليها قلبو و تزوج بيها و حملات منو شريط دكرياتو معاها داز فلمح البصر امام عينو ...سها فالفراغ و تنهد طلع نفس ببطئ كأنه هاز فقلبو جبال بقا ساكت و داير يدو فجيابو كيخمم ...

مافيقو من شرودو غير يد زبيدة اللي تحطات على كتفو و صوتها اللي دخل لمساميعو ...

زبيدة: ما جاوبتينيش اولدي الا كنتي ماكتبغيهاش و غير داير ليا خاطري قولها دابا نطلقها منك و نشوف ليها ولد أخور و علاش لا نزوجها للقمان ما يلقاش ما أحسن منها ...

كاظم جمع يدو على شكل لكمة و العروق ديدو برزو و داتو بدات كترعد بقوة الأعصاب و عروق عينيه ولاو كيبانو حومر بمجرد ما سمع هاد الكلمات اللي طاحو كيف قطرات الكحول على جرح عميق ألم رهييييب كيحس بيه كيقطع قلبو ...

كاظم جاوبها بصوت مرتفع بعض الشيئ ما قدرش يتحكم فنبرة صوتو 

كاظم : واااش أ الحنانة حمااقيتي اش هاد الكلام ؟؟؟ 

زبيدة ضهرات إبتسامة خفيفة على ملامح وجهها و قالت 

زبيدة : هاد نظرة عمري لمحتها فعينيك نظرة فشكل أكدات ليا شحال كتبغي هنادي 

كاظم : و شكون قالك ما كنبغيهاش؟؟؟ عيني الا طلباتهم نعطيهم ليها كيف ندير ما نبغيهاش و انا كنشوف فيها بنتي اللي تحرمت منها و حبيبتي اللي رزقني بيها الله كيف ندير ما نبغيهاش وهي حيات قلبي من جديد و خلاتني نضحك من قلبي بكلامها روحها زوينة أ الحنانة و ما غانلقاش ما احسن منها عمرات فراغ كبيير كان فقلبي راه امبوسيبل ما نبغيهاش 

زبيدة : و ملاك أحبيبي نسيتيها ياك ؟؟ 

كاظم مرر يدو على وجهو و تنهد و قال 

كاظم : هداك موضوع آخر ما باغيش ندوي فيه و ما غاندويش فيه 

زبيدة : اوا أولدي اش غانقولك تهلا فيها و ديرها فعويناتك راه بنت ديال زمان و صبااارة و ما تلقاش معاها مشكل 

كاظم : إنشاء الله أ الحنانة إنشاء الله غير ما تخلينيش و ما تفارقش معايا ما غاتلقا معايا حتى مشكل 

زبيدة : ما حنا على فالك علاش غاتفرق معاك ؟؟ 

كاظم بقا ساكت و مرر يدو دقنو و قال 

كاظم: خايفها تموت و تخليني بحالها خايفها تمشي تقلق مني شي نهار الا قدر الله و تخليني ما بقيتش قادر نستحمل نقدر نقولك هادي هي نقطة ضعفي و الا وقعات ليا نحماق 

زبيدة ضحكات على كلام ولدها و قالت 

زبيدة : من نيتك اولدي اولا ما عرفنا شكون سابق ما عرفنا شكون لاحق داكشي ديالت الله سبحانه ما بيديناش و ثانيا المشاكل و الصداع كيوقعو ما بين الأزواج و لكن ماشي لدرجة انها تفرق عليك ما تكونش متشائم حتى لديك درجة 

كاظم : نتمناو أ الحنانة 

وصل لقمان لعندو و عطاه سوارت ليدو ...

لقمان: هاك أخاي 

ربت كاظم على كتف خوه و قال بإبتسامة 

كاظم: شكرا 

لقمان : وا دير عقلك ههه 

كاظم حط يدو على رقبة لقمان و زير عليها بحال خانقو ..

كاظم : بنتلك كنلوح حوايجي 

لقمان كيضحك و كيهضر 

لقمان : تهلا ليا فيها الله يرضي عليك 

كاظم طلق منو و حك دقنو و قال بابتسامة من مور ما دار يدو فجيابو 

كاظم : ما فهمتش كلشي كيوصيني على قلبي راه هنادي قلبي واش عمرك شفتي شي حد ما كيتهلاش فقلبو ؟؟؟ ..

لقمان : ضروري نوصيوك علاه شحال عندنا من هنادي 

كاظم عنق خوه عناق الرجولي و زبيدة كتشوف فيهم و قالت بفرحة ..

زبيدة: الله يخليكم لبعضياتكم


معتز كان واقف حدا هنادي اللي كانت كتسلم على حبابها وكاتبكي فرعولو راسو جرها من يديها الشيئ اللي خلاها تستغرب وبقات كتشوف فيه ودموعها سيالة جرها حتى وصلها لعند كاظم اللي كان واقف حدا الباب و دفعها عليه بقات هي غير مصدومة وقال بصوت أنثوي رقيق ...

معتز : ويلي يا ختي من صباح ونتي تسلمي ماطابش ليك حنكك واخا تكوني غادة لقطب شمالي الجنوبي الشرقي ما ديريش هاد الحالة 

لقمان ضرب معتز لضهرو و قال 

لقمان : و نتا اش حشا طاسيلتك 

معتز التافت و شاف فلقمان مصغر عويناتو و دار يد على كتف لقمان و اليد لوخرى كيلعب بيها فلحيتو 

معتز: اي لقمانينو علاش كتهدر بهاد la façon 

لقمان : راه و الله حتى نضربك 

هنادي ضحكات على كلامهم عكس كاظم اللي كان داير يدو فجيابو ساهي فالفراغ دماغو ماشي معاه و أكيد بالو مشطون ما هي حياة جديدة داخل ليها مع فتاة اللي نقدرو نقولو كيشوف فيها جوج شخصيات بنتو و حبيبتو فنفس الوقت كيشوف فهنادي شخصية مزدوجة كيحميها كأنها بنتو و كيتسطى عليها كأنها حبيبتو شي حاجة ماشي بيدو هو عندو عقد نفسية من الماضي و مزال ملاحقها و ما غايتهنا منها حتى توقع شي صدمة اللي تفيقو و ربما هاد الصدمة هي اللي هدر عليها طبيب نفساني مع لقمان ...

تنهد و مرر يدو على دقنو ما فاق من شرودو حتى حس بيد تحطات على كتفو التافت لقا ماماه اللي قالت 

زبيدة : جلس اولدي تعشاو وسيرو 

معتز سمعها و قال 

معتز : تي فين غايجلسو يتعشاو معانا خليه يمشي سيد راه مزروب علاش باغا تشديه 

لقمان : جلس بعدا تاكل غير الحلوة 

معتز و لقمان دارو بجوج بيهم كرااااخ بالضحك و كيتراشقو باليدين و هنادي مسكينة حنيكاتها تزنكو وحنات راسها بخجل كتبتاسم ... 

كاظم قال ببحة رجولية خشنة خلاتهم يكفو على الضحك ...

كاظم : الله ينعل اللي ما يحشم هادا ماغانقولكم 

زبيدة ضحكات على كلام كاظم و قالت 

زبيدة : علاه مالهم اش دارو ليك مساكن ما قالو عيب جلس حتى تاكل الحلوة 

معتز و لقمان دارو عاوتاني كراااخ بالضحك ناااشطين على كيمو وهنادي كضحك معاهم حتى هي فصمت ..

معتز :بروجولة ههه جلس أصاحبي تاكل الحلوة 

لقمان : و نغنيو ليه أنا وياك ألاااالاااا ألاااا لااا راه كواااني 

معتز كيفركل بالضحك على كلام لقمان دموع هابطين من عينو حتى دخلو لزبيدة شك 

زبيدة : أهياااويناه توما مالكم سايرين تفركو كنشطحو القرود 

كاظم شبك يدو مع يد هنادي وقبل راسها بحب وقال بصوت هادى 

كاظم : ما تديش عليهم أ الحنانة على العموم غانمشيو دابا و غدا غانجي نشوفكم باش نشد طيارة 

زبيدة : واخا اولدي تهلا أحبيبي عار الله وعارك 

كاظم قال مع إبتسامة جميلة على ملاميحو 

كاظم : ما تحتاجيش توصيني 

سلمات هنادي على زبيدة وقالت 

زبيدة : تهلاي فراسك ابنتي 

هنادي حركات ليها راسها بالإيجاب و دموع فعينيها ما قادراش تكلم ولا تهدر حل كاظم الباب ديال الفيلا وخرج قابط لهنادي فيديدياتها و لحقو عليهم فضيلة وسعاد حل ليها الباب ديال طوموبيل ديالو اللي كانت من نوع jeep طلعات بصعوبة و بقا فستانها الأبيض خارج حنا كاظم بكل جنتلمانية و دخلو لداخل خلاها غير كتشوف تصرفات بساط كتدير فااارق كبير ...

قاد ليها فستانها الابيض ووقف لمحها ساهية فيه كيفما عادتها ابتاسم ليها وبادلتو الإبتسامة فوسط دموعها حط يدو على خدودها و مسح دمعة السايلة على خدها وقرب وهمس فودنيها ...

كاظم : ما تبقايش تبكي أحبيبة عينيك ماتخلقوش باش يبكيو ما كنقدرش نشوفك كتبكي دموعك غاليين 
اغلى عليا من روحي الدمعة من عينيك كتقتلني و الإبتسامة من شفايفك كتحييني داكشي علاش ما تحرميش كيمو من حفيرات الزين اللي كيبانو على خدك فاش كتضحكي واخا 

بعد و خلا الابتسامة شاقة طريق شفايفها كيف تدير تبكي بعدما سمعات هاد الكلام اللي كيدخل لودنها كيف لحن جميل ما كتبغيهش يتوقف تنهدات و مسحات دموعها بيديداتها و حركات راسها بالايجاب كأنها كاتقولو سمعا و طاعة ...

سد الباب و ضرب الدورة و طلع لطوموبيلتو و ديمارا شير ليهم بيدو هو و هنادي كانه كيودعهم و قلع و خرج من البوابة الرئيسية و شد طريق فإتجاه الأوطيل ...

شغل راديو و تطلقات الموسيقى 

🎵🎵🎵

بغييت نقوليك شحااال من كلمة بغيت نغنليك شحال من نغمة بغييتك تشوف دااتك فقلبي و ترتاح بغيت نشهد ليك و نقول شحاال تنبغيك معاك عشت و حلمت و تمنيت و حققت و مزاااال بغيت نطوف و نشوف معاك بلدان و بحور رفع راسي و جبااااااال اليوم هاااني واقفة فاتحة روحي ليك اليوووم هاني و كل ما فيا هديتو ليك دعييت لربي يكمل ليك كل ما تتمناه تمنيت و يمكن نقرب ليك ما نتسناك معاك غنيت و شطحت و ضحكت و بكيت و لعبت و مزااال بغيت نحس بنور و نحيي الروح و نريح البال اليوم هاني واقفة فاتحة روحي ليك اليوم هاني و كل ما فيا هديتو ليك حبيت نور اللي ساكنة في عينيك حليت كتاب مكتابي و كتبت حروف سميتك نتا فيه اليوم هاني واقفة فاتحة روحي ليك اليوم هاني و كل ما فيا هديتو ليك 

Lik _ oum 
🎶🎶🎶


مع كل كلمة كتسمعها من كلمات الأغنية كتحس بيها كتكلم على كاظم ما قدراتش تحيد عينيها عليه كلمات الأغنية لخصات شحال من حاجة مخزونة فقلبها بقات غير كترمش فيه و كلما تدكرات بلي ولات ملكو كتحس بدغدة فمعدتها و قلبها كيبغي يقفز ما بين ضلوعها لبين يديه شنو دار فيها هاد السيد ؟؟ حمقها لدرجة عينيها ما بقاتش قادرة تبصر غيرو هو ماشي شخص اللي كيبين ليك حلاوة اللسان و الاهتمام ديالو غير فأول العلاقة لا كاظم إنسان اللي كيبقا على طبيعتو و هادشي قدرات تلمسو فشخصيتو و متأكدة مليون فالمية بأن كاظم عمرو يتبدل عليها و ديما غايبقا يكن ليها نفس الحب اللي كيحس بيه من جيهتها أهم حاجة فالحب هي الثقة اللي كيكنها كل شخص لطرف الآخر ...

كاظم كيفما عادتو كان مركز مع الطريق من نهار الحادثة ولات عندو عقدة ولا كيركز فطريق بشكل رهيب داكشي علاش هنادي كانت واخدة راحتها و كتخضر عويناتها كيفما بغات ...وقف طوموبيل حدا واحد الاوطيل كبير سانك إيطوال معروف فالمدينة اللي عايشين فيها اوطيل كبير باين غير من برا و اما طوموبيلات اللي واقفين حداه لعلك ترضى ما كاين غير الكاط الكاط الرانج الروفر الجيب اللمبرغيني الفيراري الفورد المزارتي المهيم غير طوموبيلات ديال الفريع ما كاينش ريحة شي طوموبيل مخرششة كدور تماك ...

التافت شاف فيها و رد راسو اللور و بقا ساكت كينقر بصبعانو على volant ديال طوموبيل و عض على شنيفاتو و قال بصوت حنون دوبها بيه 

كاظم: وصلنا أراحة قلبي 

هنادي ابتاسمت و دورات وجهها كتشوف فالأوطيل شكلو من برا عجبها بزاااف هاد الأوطيل كتعرفو مزيان كانت ديما فاش كتكون راكبة فطاكسي ولا طوبيس كدوز عليه كانت من ديما باغا تدخل ليه و تكتاشفو يااه على صدفة حتى الأوطيل اللي كانت كتقول عمرها توصل ليه ولات كتشوف فيه دابا مباشرة و عن قريب غادي دخل ليه فرحة زوينة حسات بيها فقلبها كأنه حلم كان مستحيل و فرمشة عين تحقق نعم لا شيئ مستحيل مع الله سبحانه ...

سمعات صوتو اللي خلاها تلتافت و تشوف فيه 

كاظم: عجبك أ حبيبة ؟؟؟ 

تنهدات و قالت بصوت هادئ حنون 

هنادي: ما كايهمش المكان اللي كيهم هو انا معامن فداك المكان معاك نتا حتى البراكة كتكون قصر و بلا بيك القصر كيولي خربة يعني سر كاين فيك نتا 

كاظم تنهد و قرب ليها و مرر يدو على خدها بحنان و قال بصوت دافئ تسلل لمساميعها ....

كاظم : فخبارك هضرتك كتفشلني أ راحة قلبي 

هنادي ابتاسمت و قالت بصوت حنون 

هنادي: حيت كتخرج من القلب بلا زواق بلا نفاق كنقول غير شنو كاين 

كاظم سها فعويناتها و عيونو كضور على أنحاء وجهها كامل ابتداءا من جبينها مرورا بحواجبها و عيونها و نيفها نهاية بشفايفها قال 

كاظم : كنبغيك 

هنادي إحمر وجهها خجلا و قالت بصوت حنون 

هنادي: و أنا ما كنبغيكش كنموت فيك 

كاظم حرك راسو كيضحك و رجع راسو اللور حل الباب و خرج و زدح الباب و ضرب الدورة و حل ليها الباب و مد ليها يدو باش يعاونها تنزل و داكشي اللي كان قبطات فيدو دافية و نزلات سد الباب ... و جا عندو واحد من ناس اللي مكلفين بركن سيارات عطاه السوارت و إنصارفو دخلو الأوطيل ..عطاتهم المكلفة بالإستقبال رقم الغرفة و طلعو فالأسانسور أكيد أول مرة كتدخل لأسانسور عمرها جرباتو نورمال لدلك حسات بشي شوية د الخنقة و هادشي بان فوجهها الشيئ اللي خلا كاظم يتساءل ....

كاظم: نتي بخير 

تحل الأسانسور و خرج منو كاظم و تبعاتو هنادي اللي كتنش بيديها على وجهها و قالت 

هنادي: اووف هاد الزعتر جاب ليا الخنقة 

كاظم ضحك على كلماتها العفوية و حط يدو من مور ضهرها و مررها بحنان و قال بصوت حنون فودنيها ...

كاظم: جاتك الخنقة و انا حداك أحبيبة 

جرها من يديها المزينة بالحنة و بادية على ملاميح وجهو ابتسامة زوينة ... حل الباب ديال شومبر بلكارط و دخل و هنا كانت الصدمة الثلاثية الأبعاد بالنسبة لهنادي ورود منثورة على الارض بيت كبير مقاد على حقو و طريقو بطريقة رومانسية أكيد خلاتها تصدم شوية و عاد تفكرات شنو كيتسناها ليلة مع با كاظم اللي دخل و حيد الفيستة و حيد البابيون حيت خنقاتو و بدا كيفسخ فأزرار الشوميز اللي لابس حيت أكيد فيه الصهد و هو من عاداتو كيبغي ديما يبقا عاري من الفوق الحوايج كيجيبو ليه الخنقة ...

هنادي بقات مصدومة و عينيها كيدورو على الغرفة و لكن فجأة توقفات على كاظم اللي بانلها كيفسخ ازرار الشوميز اللي لابس صرطات ريقها بصعوبة تفكرات شنو كايساينها و هي تسمر فبلاصتها بحال ضربها الضو وهزها الما ....

وزاد كملها منين حيد القاميجة و لاحها على الارض ضهر جسمو العاري المبرونزي بطريقة خطييرة خلاتها تحل فيه فمها و أكيد بما ان كاظم إنسان رياضي فهادشي خلا عضلات البطن السداسية تكون بارزة بشكل خطيير كتافو العراض و العضلات ديالو كلشي فيه معبور و جاي مع صحتو أكيد اللي إكتاسبها برياضة و الأكل الصحي ...


التافت و شاف فيها لقاها حالة فيه فمها بطريقة خلاتو يعرف شنو سببها قهقه بصوت رجولي خطير خلا قلبها يرجف منين سمعات صوت ضحكتو ...

هنادي عاد ضرباتها الفيقة و شافت فيه و صرطات ريقها و حنات راسها بخجل ...

كاظم: هنادي كتسناي العراضة دخلي احبيبة و خودي راحتك 

هنادي : احم واخا 

سدات الباب بتثاقل و دخلات كتخطي خطوات بطيئة الشيئ اللي لاحظو كاظم و خلاه يزيد يضحك عليها و قال بصوت مرح ...

كاظم: والله ما كنعض أبنتي غير قربي 

هنادي غير كترمش و كتبتاسم إبتسامة صفرا غير بزز قربات ليه و قالت بصوت مرعود باين على وجهها التوتر و الخوف ...

هنادي : احم فين الحمام ؟؟ 

كاظم ما قدرش يصبر ضحك ليها فوجهها و قرب بخطوات ثابتة لجيهتها و قال بصوت حنون بعدما وضع يدو على خدها 

كاظم: علاش كتباني ليا سطريسي بزااف واش خايفة من شي حاجة 

هنادي حاولات تصطنع القوة و حركات راسها بنفي 

هنادي: انا لاااا علاش غانخاف 

كاظم ضهرات ابتاسمة خفيفية على محياه و قبط ليها فيديها و داها حدا الناموسية اللي كان محطوط فيها علبة كبيرة فالوردي حيد ليها الغطاية و بانت ليها عباية فالوردي مطبوعة عليها هنادي و كاظم بخط عربي اصيل فلون دهبي ديال صلاة و معاها سجادة رطيطبة مطوية بطريقة زوينة فلون الوردي ايضا مع مصحف فنفس اللون و مع تسابيح فلون الدهبي الشيئ اللي خلاها تصدم و تحط يديها على فمها ... طلقات من يدو و هزات كتشوف ديك العباية اللي جاي ستيل ديالها مزيييون عجباتها بزااف التافتت لجيهتو و دموع شاقين طريقهم فوجهها و قالت بصوت طفولي...

هنادي: شكرا بزااف شكرااا على كلشي 

كتعض على شنيفاتها باش تحاول تحبس دموع الفرح من الإنهمار ما حسات براسها حتى عنقاتو و زيرات عليه ما قدراتش ما تحضنوش ما قدراتش ما تقربش ليه حسات بفرحة كبيرة ترجمتها بعناق عبر على كلمات ما قدراتش تعبر عليهم بالكلام ...

كاظم غطس وجهو فعنقها كيستنشق عطرها و مرر يدو بحب و حنان على ضهرها و قال بصوت دافئ كدفئ المشاعر التي يكنها لها 

كاظم: بصحتك احبيبة صداقك هداك كان بإمكاني نجيبلك العديد من الكادويات و كان بإمكاني نعطيهم ليك فلوس و لكن ما قدرتش قلت خاصني نعطي لراحة قلبي كادو جميل و فنفس الوقت مميز نتمنى يعجبك و ما لقيت ما احسن من أننا نبداو حياتنا بصلاة باش ربي يبارك اكيد فحياتنا من بعد و ما يأخدكش مني و ما يبعدكش عليا ...

هنادي بعدات و ابتاسمت ليه و حطات يديها على خدو و قالت بإبتسامة 

هنادي: أحسن صداق فالعالم هو هدا اللي قدمتيه ليا شكرا بزااف 

كاظم : [تنهد ] بصحتك ابنتي راه الحمام الا بغيتي توضاي باش نصليو طبعا 

هنادي : و نتا ؟؟؟ 

كاظم:[غمزها ] أنا موضي من دار [كمل كلماتو بإبتسامة ] مزروب على رزقي 

هنادي ابتاسمت و عطاتو بضهر بغات تدخل لحمام و لكن الكسوة اللي لابسة كتشكل ليها عائق خاصها ضروري تحيدها ... داكشي علاش شافت فيه و قالت بصوت طفولي 

هنادي: كيمو 

التافت و شاف فيها باستغراب 

كاظم: نعام 

هنادي : الكسوة خاصك تعاوني نحيدها 

كاظم خطا خطوات بإتجاهها و الابتسامة ما فارقاتش وجهو اكيد عطاتو بضهر و بانت ليه السنسلة ديال الكسوة نزلها بخفة حتى طاحت الكسوة الأرض و همس فودنها 

كاظم: هاهي الكسوة حيدنها عقبة لشي لاخور 

بعد عليها و قهقه بصوت رجولي خطييير و عطاها بضهر و خلا داتها كترجف من كلامو اكيد فهماتو شنو قصد بكل حرف نطقو حسات برعدة شداتها من صبعها صغير حتى لراسها ...

حيدات الكسوة و حطاتها فوق الناموسية كانت لابسة بودي فلون لحم مع كولون فنفس اللون ...جلسات حدا المراية و حيدات داك الطرحة اللي دايرينها من فوق راسها و تطلق شعرها البني الحريري و ابتاسمت مع المراية دورات وجهها لقات كاظم خرج لبالكون تنفست الصعداء منين عاطيها كاظم بضهر ...ناضت كتطير دخلات للحمام و توضات أكيد بعدما مسحات وجهها من داك الماكياج اللي كانو دايرين ليها شافت فالمراية و ابتاسمت لبسات عبايتها و قدات الزيف ديالها طلعات نفس بتثاقل و حلات الباب و خرجات لقات كاظم متكي فوق الناموسية و ساهي فالفراغ كينتاضرها تخرج ...

منين سمع صوت البوانيي دور وجهو و شاف فيها خارجة بعبايتها و بدريرتها اللي عطاتها رونق خاص ....


وقف من مكانو و خطا خطوات إتجاهها حتى وقف اونفاص ليها حط يدو بجوح على خدودها و قبل جبينها لمدة عدة ثواني بعد كيشوف فعويناتها اللي كيقولو ليه كلام كثير و ما كانش اقل منها حتى هو عيونو تلمع حبا جرها من يدها ووقف قدامها و فرش صلايات و وقف و بدا كيقيم صلاة بصوت جميل خلا قلبها يتخشع بلهلا يطريه ليها ...

كاظم : الله أكبر 

بدا صلاة و كيجود القرآن بطريقة خلات دموعها تسيل خصوصا منين قرا سورة الإنشراح و قرا آية{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) } هاد الآية بضبط خلات دموعها يسيلو كتحس كأنه ربي كيخاطبها كانه كيقولها شفتي اللي صبر باش كنجازيه شفتي اللي دعاني شنو كنعطيه ما كينسا حتى واحد خصوصا اليتيم و صبور و ما دكرهمش عبثا فالقرآن بل لأنه كيعرف سبحانه الألم و المعاناة اللي كيعانيها كل واحد فيهم عطاءه من ديما مدهش سبحانه ....

سالا صلاة و سلم و التافت شاف فيها و ضحك ضحيكة جميلة خلاتها تحس براحة و طمأنينة مد ليها يدو كأنه كيطلبها تقرب منو و داكشي اللي كان قربات ليه حتى جلسات بجنبو مرر يديه بحنان على دراعها و قال ..

كاظم : الله يبارك ليا فيك و الله يكمل علينا بخير أبنتي الله يجمعنا فجنة و الله يرزقنا ذرية صالحة 

هنادي جاوباتو بابتسامة خجولة مرسومة على شفايفها ...

هنادي: أميين و حتى نتا الله يبارك ليا فيك و الله يجمعنا فجنة إنشاء الله ياربي نكون زوجة صالحة تنفعك فدنيا و الآخرة ما عمري ما غانطيح براسك لارض من ديما غاتلقاني بجنبك و لبؤة ديالك غاتبقا لاصقة فيك العمر كاامل 

كاظم عض على شنيفاتو من كلامها المعسول اللي من ديما كتخليه يحس بنبضو ثقال و فرح كبير كايغمر قلبو ماشي غير هي اللي محظوظة اللي عندها راجل بحالو حتى هو محظوظ اللي رزقو ربي بهنادي صاحبة القلب طيب الحنون ...

عم الصمت لثواني حتى كسرو صوت هنادي اللي ابتاسمت بخجل و قالت 

هنادي:علاش كتشوف فيا ؟؟؟ 

كاظم: كنسول راسي واش ناكلك دابا ولا حتى لبلاتي 

هنادي طرطقات فيه عينيها و ناضت بلا هواها من حداه و جلسات فطرف السرير و حيدات الزيف كتنش بيه على وجهها ...

هنادي: كاين صهد هنا بزااف يااك حل دوك السراجم حل تخنقت 

كاظم مرر يدو على وجهو و الابتسامة مرسومة على وجهو وقف من بلاصتو طوا صلايات و حطهم فوق واحد الطبيلة مبرد أعصابو لأقصى درجة و قال

كاظم: ما غاتبدليش ابنتي حوايجك ؟؟ .

هنادي : أ.. أه و لكن ما عنديش أ ..بغيت نقول ماما زبيدة قالتلي كاين واحد الشنطة هنا فيها الحوايج واقيلة هانا نشوف واش كاينة فيها شي بيجامة نلبسها 

وقفات كتقلب على الشنطة و كلها كترعد و غير كدخل و تخرج فالهدرة حاسة بالبكية و الخنقة و الخلعة الله يحسن العوان هي في موقف لا تحسد عليه ...

حلات واحد البلاكار و يديها كترجف تقول فيها بوتفتاف كاظم كان متبع حركاتها و بانتلو من كلامها بلي مخلوعة و متوترة لدرجة أن الشنطة محطوطة فوق السرير و هي ما شافتهاش ...

خطا خطوات واثقة فإتجاهها و وقف من مور ضهرها حسات بأنفاسو على عنقها و هدرتو فودنها تبورشات كااملة خصوصا أنه كيهدر بطريقة ثقييلة و كل حرف كيعطيه حقو ....

كاظم: تهدني la valise من فوق السرير و ما كاينش علاش تخافي هاكا كتحسسيني كأنني وحش باغي غير فوقاش يفتارس و من فوق هادشي كامل ما غاتلبسيش البيجامة شكون قالك بلي نتي اللي غاتبقاي تختاري حوايجك انا شنو كاندير ؟؟؟ مابقاتش شي حاجة سميتها حوايجك من هنا للفوق حوايجك انا اللي نختارهم نتمنى تكوني فهمتي هدرتي ...

بعد عليها و قال 

كاظم: الحوايج اللي غاتلبسي من فوق السرير كانتسناك ما تعطليش عليا أ راحة قلبي 

باسها فعنقها و عطاها بضهر و مشا للبالكون خلاها مصدومة من كلامو و كتقول واش هدا كاظم اللي كان كيهدر ولا شي حد أخور دارت و شافت الحوايج اللي محطوطين من فوق السرير لقات شوميز دونوي فالأسود و فيه دونتيل من جناب مع بينوار فنفس اللون ضهرات على ملاميح وجهها علامات الخجل و كتقول مع نفسها واش حقا غاتقدر تلبس هاد اللباس امام اكثر رجل إحتارمتو فحياتها ؟؟؟ واش حقا غايوقع ليها بحال داكشي اللي كاتقرا فالقصص و اللي كتقرا فغوغل على العلاقات بين الرجل و المراة واش بصح غاتعيش التجربة مع اكثر رجل كتبغيه على وجه الكرة الأرضية خوف و رغبة تملكو قلبها و لكن فالأخير هزات داك اللباس و دخلات للحمام .... 


لبسات شوميز دونوي و زادت من فوق منو البينوار أكيد فرحات حيت معاه البينوار على الأقل يسترها شوية ولكن هي ما عرفاش بلي كاظم ما حطوش عبثا بل عرفها غاتحشم منو لدلك حطو معاه ...

تنهدات و طلعات نفس و عاودت هبطاتو و قالت محاولة تهدئة نفسها ...

هنادي: شهييق زفييير اوووف هنادي هنودة راحة قلبو تهدني عفاك كلشي غايدوز مزياان يااك 

هزات المشطة كتمشط بيها شعرها واخا هو راه مقاد غير كتحاول تعطل باش تلهي راسها بشي حاجة ما باغاش تخرج ....

هزات واحد العكار فالاحمر كان محطوط حدا المراية هزاتو و ابتاسمت و عكرات بيه مزيااااان و حطاتو هبطات القصيصة على وجهها جا شكلها سوووووووو كيوت و فنفس الوقت جات جدااابة الى حد الإذابة مثييرة و خصوصا مع العكر حمر و شعرها مطلوق فالبني مع شوميز دونوي الأسود كأنها لوحة مرسومة او كأنها أميرة هربت من إحدى الحكايات ....

عجبها راسها اكيد بقات كتبتاسم مع المراية حتى سمعات صوت دقان فالباب وهي تقفز من بلاصتها منين سمعات صوتو ...

كاظم: حبيبة واش عندك شي مشكل 

هنادي صرطات ريقها بصعوبها و قالت 

هنادي: ل..لا أكيمو هانا جاية 

حطات يديها على البوانيي و دارتها فيد الله و حلات الباب و هنا كانت صدمة قوية بالنسبة لكاظم تخايلها حتى عيا و لكن فااااقت توقعاتو بقا غير كيرمش فيها اما هي راه بقات مصدومة أكثر منو كتشوف فعضلات جسمو المبرونزي عن قرب ...

لحظة صمت عمت المكان لدرجة ان هنادي يصحابلها كاظم تزيزن فقط كيطلعها و يهبطها بعينيه كانه ما مصدقش بلي هادي هي هنادي بنتو و حبيبتو سيد دااخ بل داب ....

هنادي صرطات ريقها و قالت بصوت طفولي 

هنادي: ك..كيمو مالك أحبيبي 

كأنه كان خاصو غير هاد الكلام باش يفيق من شرودو ما حس براسو حتى جرها لعندو و تزدحات مع صدرو بطريقة خلاتها تألم شوية دور يدو على خصرها و كتحس بحرااارة كبيرة فجسمو أما هي راه داتها كترجف ....

مرر يدو بحنان على دراعها و قال بصوت دوبها 

كاظم: كنموت فيك شنو هاد الجمال أ راحة قلبي واش بصح نتي مراتي ولا كدبت ؟؟ 

هنادي ابتاسمت بدلع بغات تجاوبو و لكن هي ما عارفاش بلي ضحكتها شعلات فقلبو براااااكين ما قدرش يقاومها من غير انو يجر شفايفها بقبلة تطفي داك نار الهايجة و شاعلة فداتو قبلة حنونة خلاتها دوب بين يديه قبلة ملايانة أحاااسيس شنو دارت فيه باش يعشقها و ينسا راسو بين احضانها لهاد درجة لدرجة انو كينين بإسمها ففمها كانه ما بغي والو من هاد دنيا غيرها كيجر شفايفها بحنان كبير و يديه من مور خصرها كيجرها ليه و كيرجع بخطوات لوراء حتى تزدح من فوق الناموسية و هي جات من فوق منو و مازال شفايفو الدافية على شفايفها كيحس بشفايفها بحال فيهم مغناطيس كلما بغا يبعد كيجرو ...

هنادي تخنقات صافي ما بقاتش قادرة تزيد بعدات عليه كتنهج و قالت بصوت متقطع ...

هنادي: ب..براكة عفاك 

تنهد حاس براسو غايحماق و هي بين يديه ما قادرش يحبس شي حاجة كتجرو ليها ما حس براسو حتى حل ليها الحزام دالبينوار و بحركة سريعة منو قلبها جات هي تحت منو و هو من فوقها خلاها مصدومة من حركاتو الجريئة و قال بصوت حنون كيدوب الجبال ...

كاظم: ما قادرش نحبس ماشي بيدي رحميني الله و كيرحم 

قال هاد الكلمات و سلت ليها البينوار لاحو لأرض و ما حس براسو حتى رجع كيقبل شفايفها أما هنودة ترفعات بقبلاتو ليها و دابت بين يديه كيف دوبان قطعة الهلام فالفم حتى هي دورات يديها من مور عنقو كأنها عطاتو الإشارة الخضراء تجاوبات معاه اكيد ما هو قلبها اللي مسيرها ماشي بيديها ... 

لمسات حارقة كتحس بيهم من فوق جسمها كيداعب كل إنش بجسدها بطريقة خلاتها ترخى و ما تعقلش على راسها كان هو المتحكم فكلشي كيتعامل معاها بحنان فااااائق عن لزوم ما كانش عنيف معاها بتاتا بل كتحس بيه كأنه كيخاااف عليها أكثر من راسو ما هي دخلات لقلبو و حياتو بعدما كان صحراء قااااحلة كيف يدير ما يخافش عليها اكثر من نفسو .. 

ستسلمات ليه و خلاتو يمتلكها بجموح ويحس بالاكتمال و هي بين يديه و فأحضانو ويعيش معاها اول ليلة اللي كتعتابر أروع ليلة فحياتهم بجوج هي ليلة كيتحادو فيها الارواح و القلوب قبل الاجساد عاش معاها الانحراف فالحلال وبدون قيود وكمل طقوس رجولتو حتى بصم و ختم جسدها بإسمو و سال دم عدريتها فوق سرير اللي شهد على اول ليلة حب ليهم ....

❤❤❤ 
نائمة فوق السرير ولا شيئ يسترها 

وكأنها تناديني و تقول 

تعال و أعزف على اوتار جسدي العاري 

فلا احد غيرك يتقن العزف على اوتاري 

❤❤❤ 


🌥🌥🌥🌥

كدقات الساعة يدق إسمك في قلبي 
كي يمنحني صباح إستثنائي 
لا يشبهه صباح على وجه الأرض 
🌥🌥🌥 
تسللت أشعة الشمس بخيوطها دهبية الى نافدة غرفة الفندق اللي مضاو فيه أول ليلة ليهم بجوج ليلة ملايانة أحااسيس ليلة مليانة اقوال رومانسية تسلب القلب و العقل معا... 
أجساد عارية ملتاحمة فوق السرير و شعرها البني الحريري منثور على صدرو العاري المبرونزي بطريقة خطيرة عطاتو وسامة ما كتليق بحتى واحد غيرو ... قبح ملامح وجهو إستعدادا للنهوض فتح عيونو العسلية بتثاقل حس بجسدها الصغير فوق منو وجه نظراتو و شاف فيها لقاها غارقة فنعاسها و كيحس بمفاتنها الأنثوية فوق منو عض على شنايفو فاش تدكر ليلة الأمس أول ليلة إلتحمو فيها أرواحهم قبل من أجسداهم ليلة لا توصف هي فقط تعااش ليلة حياات قلبو و غريزتو من جديد ليلة ما عمرو ينساها ليلة إستثنائية ضاعفات حبها فقلبو حس بيها بلي ما كتعرف حتى حاجة فالعلاقات بين الجنسين هو كان المتحكم فجسدها بالكامل هي فقط كانت كتسايرو عكس ملاك اللي كانت خطييرة فسرير كأنها كتعرف كلشي سهات بيه داكرتو لأول ليلة عندو مع ملاك و كيفاش كانت كتصرف كأنها محترفة و من ديما كانت كتصدمو جرأتها و لكن كان كيقول كيفما حتى هو عندو غريزة حتى هي أيضا غريزتها كتحكم فيها و لكن علااش هنادي ما كتصرفش بحالها ؟؟؟ علااش كيحس بلي هنادي إنسانة طااهرة حقا ما كتعرف لوالو ياك حتى هي أنثى و حتى هي عندها غريزتها و لكن علاش ما كتصرفش معاه بحال ملاك ؟؟؟ربما لصغر سنها لان ملاك كانت كبيرة فاش تزوجها ماشي بحال هنادي اللي عاد غاتعلم لكلشي فرح حيت هنودة غايعلمها كلشي على يدو ما هي بنتو الوحيدة و حبيبة قلبو اللي ما كيقدرش يشوف من غيرها إبتسامتها الخجولة و آهاتها مزال كيسمعهم فودنو تألمات بعض الشيئ و لكن كلشي داز بخير حيت اصلن هنادي إنسانة صبورة مرر يدو برفق على شعرها الحريري و هز بضع خصلات حطهم على نيفو كيستنشق ريحتو ...

دور وجهو و مد يدو هز التيليفون من فوق الكوافوز يشوف شحال فساعة لقاها ستة دصباح و رجع حطو ..

ناض غير بشوية باش ما يفيقيهاش قادها من فوق السرير و قاد عليها الغطا باش ما يضربهاش البرد حقا كتبان فيها مسخسخة مسكينة بحال طاحت من طيارة حالة فمها بالكامل مغممضة عويناتها و شعر طاايح على وجهها الأسمر اللون كلون الكاراميل ...

ابتاسم على شكلها طفولي و هز يدو مررها بخفة على شفايفها الوردية اللون و و مرر صبعانو على رموش عيونها الصغيورين و الابتسامة ما فارقاتش و جهو و قلبو كيضرب بقوة كأن عندو حفل قرع طبول لداخل فرحة كبيرة كيحس بيها كيف يدير ما يفرحش و ربي رزقو بملاك بصفة بشر هنااادي إنسانة حنونة مرحة لطيفة جميلة كيحس بيها أنثى حقااا إنسانة كأنها ورقة بيضاء لم يخط عنها باي قلم جاتو كيف رحمة د سيدي ربي بعدما فقد الأمل فأنو يحب شي وحدة من بعد ملاك و لكن هنادي كانت إستثناء للقاعدة ... 

حيد خصلات شعرها من وجهها و قبل خدها بحب و بقا مدة حاط شفايفو عليه بعد و مرر يدو على خدها برقة و نعومة كأنه شيئ حساس خايف يجرحو بأصابع يدو اااخ شنو دارت فيه و فقلبو الحنون ....

ما بغيش يخسرها ما بغيهاش تبعد عليه بمجرد ما كيتفكر الأمر كيبغي يحماق أحسن حاجة إقتارحها على الأم ديالو هي يقولها بأنه باغي بنت بنفس إسم بنتو {هنادي } ....

تنهد و ناض طلق الما و تحشا تحت رشاش كيفرك شعرو و الما هابط على جسدو الرياضي بإمتياز و بسلاسة...
ابتاسم فاش تفكر شنو وقع ليلة الأمس مع هنادي كيتدكر أدق تفاصيل جسدها شفايفها اللي كانو بمداق الفراولة و جسدها رطب الكراميلي اللون شكل ثديين ديالها الصغيرة الحجم و مركز أنوثتها تفكر اللدة اللي وصل ليها معاها فالعلاقة الحميمية فاش دار ليها عملية الإيلاج غريزتو حيات بعد خمس سنوات شحال كان محتاااج لهاد العلاقة مع هنادي ..

حس بضهرو كيضرو لأن الما كينزل على الخبيشات اللي جاو من أثر أضافر هنادي فعوط ما يتألم و لايقبح ملامح وجهو ضحك حيت عرف بلي حتى هي كانت فقمة المتعة ديالها معاه شنو بغا أكثر من هادشي ؟؟ 

هنادي حيات قلبو من جديد حبها إجتاح قلبو كأنه إعصار شديد هنادي هي البنت اللي سكنات روحو و بنات بيت كبير بين ضلوعو كيف يدير ما يبغيهاش وهو لمس فيها قلب الأنثى الحنون كيف يدير ما يبغيهاش وهو كيحس بيها كتسطى عليه كيف يدير ما يبغيهاش وهي فكل مرة كتسرق الإبتسامة من ثغرو بأقوالها المرحة و بعفويتها كيف يدير ما يبغيهاش و هو لمس فيها واحد الجانب ديال الوعي رغم انها إنسانة مزال فبداية العشرينات الا و أن عقلها أكبر من عمرها و هادشي ما جاش من فراغ أكيد فهي عزيز عليها قراءة الكتب و الروايات اللي كانت كتشريهم إلهام و لكن ما كانتش كتقراهم و كتعطيهم ليها كتلاهى فيهم باش تنسى همومها و الحياة اللي كانت عايشة مع خوتها...

مرر يدو على شعرو و قال بصوت حنون 

كاظم: ااخ شنو درتي فيا و فقلبي أبنتي باش نبغيك حتى لهاد الدرجة و انا اللي كنت نقول عمر بنت المراة تدخل لقلبي من مور ملاك ...


خارج الحمام وبالضبط فوق سرير الغرفة بدات كتحرك بشوية وكتقبح ملامح وجهها إستعدادا لنهوض حتى حلات عويناتها وجاو فسقف الغرفة بقات مدة كتستوعب شنو وقع ليها وكيفاش دازت ليلتها إحمر وجهها خجلا وقلبها حسات بيه كيزدح بقوة كأنه يتراقص على أنغام العشق والأحاسيس الجديدة اللي كتحس بيها من جيهة كاظم حبيبها الوحيد اللي حلات عينيها عليه اول رجل كيدخل لحياتها عمرها تصاحبت عمرها ما كانت عندها علاقة مع الجنس الخشن حتى دخل كاظم لحياتها و رونها وخربق ليها دقات القلب خطفها من العزوبة فلمح البصر ودخلها لقفص الذهبي عفوا القصر الذهبي ...

صرطات ريقها بصعوبة وتنهدات دورات وجهها ما لقاتش كاظم وسمعات الما مطلوق فالحمام عرفاتو غايكون كيدوش ...

حيدات الغطا عليها لقات راسها عارية بالكامل كما خلقت من رحم أمها واللي زاد دهشتها قطرات الدم اللي من فوق الغطا حلات عينيها بقوة وهي كتشوف داك دم و لكن عرفات بلي هداك هو دم عدريتها دم ديال شرفها اللي احتافظت عليه وعطاتو لأكثر شخص كيستحقو واكثر شخص عندو الحق فيها زوجها كاظم أمير ما عرفاتش علاش حسات بعينيها غرغرو بالدموع صرطات ريقها وناضت بتثاقل وكتحس بتحتها كيضرها شوية نورمال ماهي عملية الإيلاج تؤلم خصوصا فالمرة الأولى حطات رجليها على الأرض وناضت كتمشى بصعوبة الشيئ اللي خلا حركتها تبدو مضحكة بعض الشيئ لبسات ليسوتيان ديالها اللي كانو مليوحين فالأرض بانتلها الشنطة محلولة حنات لارض بصعوبة كتحس بالمهبل ديالها كيوزوز لقات فيها غير ليشوميز دونوي نعلات زهرها وقالت 

هنادي: علاش أ ماما زبيدة ما درتيش ليا شي بيجامة طويلة كيف عباد الله 

لبسات واحد الشوميز دونوي فالأحمر و دورات وجهها بانتلها القاميجة ديال كاظم مليوحة فالأرض ضهرات ابتسامة خفيفة على ملاميح وجهها سرعان ماتلاشات فاش تدكرات شي حاجة وقعات ليها ليلة الأمس شي حاجة خلات قلبها تحس بيه شعلات فيه العافية سرعان ما حلات محل ديك الإبتسامة دمعة سخونة هبطات من عويناتها ناضت بتثاقل هزاتها و قربتها لنيفها وبقات مدة كتستنشق ريحة عطرو اللي دوختها ودوباتها ورفعاتها لعالم اخور ...

ما حسات براسها حتى لبساتها من فوق داك شوميز دونوي وتمشات بتثاقل ورجعات تكات على السرير و حطات كم القاميجة على نيفها وعينيها سهاو فالفراغ ودموع كيهبطو من عويناتها بوتيرة سريعة تنهدات وغمضات عينيها و بقات متكية ....

تحل الباب ديال الحمام وخرج كاظم من الدوش لاوي فوطة على نصو والفوطة لوخرى على عنقو وهاز طرف منها كينشف بيها شعرو المبلل ...

حول نظراتو بانتلو مزال متكية من فوق السرير ما عرفش علاش حس بالوحدة و القنطة وهي ناعسة بغاها تفيق بغاها تونسو بغا يهضر معاها بغا يسمع نبرة صوتها بغا يشوف ضحكتها مابقاش كيستحمل ثانية من عمرو بلا بيها تعلق بيها كتعلق الرضيع بأمه ...

و لكن ما بغاش يفيقها بغاها ترتاح مابغاش يكون اناني داكشي علاش لبس حوايجو عبارة عن سروال أسود ديال الكوستيم اللي جا بيه البارح حيت ماعندوش الحوايج بغا يلبس قاميجتو ساعة ما لقاهاش عيا يقلب والو ما بانتش ليه ...

استغرب بعض الشيئ بقا عاري من الفوق وهنادي كانت حالة عينيها كتشوف فيه من المراية اللي كانت اونفاص ليها كتبينو ليها حيت كان من جيهة لوخرى ضهرات ابتسامة خفيفة على ملامحها مرفوقة بدمعة صغيرة نزلات من عويناتها ولكن شنو سبب اللي غايخلي دموعها كاينزلو كقطرات الغيث من سماء ... 


قالت بصوت دافئ مرفوق ببحة البكاء 


هنادي : حبيبي كتقلب على الشوميز ديالك امم 

كاظم سمع صوتها وابتاسم دار لعندها شافها من المراية كتشوف فيه وعلى وجهها ضحيكة خطيرة خلات قلبو يضرب بقوة ...

عض على شنايفو وضرب دورة وخطا خطوات إتجاهها و حنا على ركابيه ومرر يدو على شعرها و هي كتشوف فيه بدلع و متكية راسها من فوق المخدة و عيونها حومر و لكن مسحات دموعها بسرعة قبل ما يوصل لعندها باش مايشوفهمش و لكن حس بوجهها لونو مخطوف و عينيها منفوخين و لكن ما بغاش يحكر قال بصوت حنون و عينو كيشوفو فعويناتها..

كاظم: صباح الخير راحة قلبي 


هنادي هزات يديها وحطاتها على خدو ومرراتها بشوية على لحيتو وقالت مع إبتسامة 

هنادي: صباح اللي يبدا بوجهك كيف بغيتي ما يكونش فيه الخير ؟؟ 


كاظم كتسالي معاه بهدرتها كتخليه غير كيشوف كيقول بلي هو رومانسي وعندو لسان حلو ولكن هنادي قالتلو ما عرفتي تا لعبة ... دور وجهو جنب وابتاسم وهز يديها اللي حاطاها على خدو وباسها وقال بعدما شاف فيها و قال بصوت حنون 

كاظم: نتي اللي لابسة لاشوميز ديالي من قبيلة وانا كنقلب عليها [سكت مدة و قرصها فخدها و قال بصوت رجولي خشن ] علاش كتلبسي ليا حوايجي بغيتي نتفاهم معاك 



هنادي بقات كتشوف فيه مدة وفي الأخير ناضت من فوق السرير وجلسات وعينيها بداو كيتجمعو فيهم دموع حتى بداو كيهبطو بوتيرة سريعة حشات وجهها بين يديها وصوت شهقاتها كيتسمعو بصوت مرتفع الشيئ اللي خلا كاظم يتصدم يصحابلو كتبكي على كلامو وهو أصلن غير كيضحك معاها قال ربما يصحابلها كيهضر بصح ...

ناض من الأرض وجلس حداها وجرها ضمها لصدرو العاري وهي زادت فنبرة ديال بكاها مرر يدو بحنان على دراعها وقال بصوت حنون 


كاظم : غير كنضحك معاك واش انا احمق باش نقيس فيك ولا نغوت عليك و الله ما عمري نآديك علاش هاد البكا أ حبيبتي

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.