المفروحة ومول الحانوت الجزء الثاني

من تأليف رجاء جاكار
2020

محتوى القصة

رواية المفروحة ومول الحانوت

واقف بقاعة الإنتضار بوقفته الرجولية .. خاوي يديه ف الجيب وداير نضاضر الشمس .. تبسم منين بان ليه صحابو جاين وقف جنبه هشام كيسلم عليه هو الأول سلام رجولي و حار ..
وكذلك اشرف ..حنحن ونطق 
عهد الدين : على سلامة نمشيو نفطرو 
هشام : اييه ضروري كتبان ليا صحاحيت ادحش 
اشرف ضحك : يييه بانت فيه خبز البلاد 
عهد الدين : لاتزيدوش فيه حتى نتوما هههه دابا تبان فيكم غا صبروا
ركبو فسيارة عهد الدين متاجهين ل ريسطو يفطروا مجموعين .. وكل نقاشاتهم كانت على الخدمة و الأحوال ف فرنسا وكذلك على المغرب 
هشام : تهزو نمشيو نشوفو با علي ..
اشرف : توحشتو ..
عهد الدين : يالاه 
من جديد ركبو .. و تحركوا ف إتجاه الحي الشعبي وقفات الطنوبيل بالضبط قدام دار با علي ..
هشام : توحشت ليام اييه .. (كيشير ل أشرف ) عقلت نهار علقك باك هنا هههههههه
كيشير ليه سلك د الحولي لي كاين برا فدارهم ..
اشرف : عمرها تنسا ليا خلى ليا ل أثار لدابا باقي كنتفكرها هههه
هشام : عنداك تنساها نيت تعاودها لولادك 
عهد الدين : اتحركوا ..

داخلين واحد مور لاخر .. كانت ف استقبالهم لآلة مريم ب وجهها البشوش و ابتسامتها الحنونة ..وكذلك علي 
علي : مرحبا مرحبا النهار كبير هذا منين نورتونا و زرتونا ..
هشام باس ليه رأسه : الله يبارك فيك 
جالسين ف صالون على كاس د أتاي و السؤال على الحال و الأحوال ناشطين ..
حتى دخلات كوثر .. مدوشة الحنوك مزنكين و الوجه بيض و الشعر الزعر لابسة بيجامة حمراء نص كم مع الصهد لي كاين ف مراكش ..
سلامت عليهم كلهم حشمانة ..منين شافت اشرف و هشام ..
اشرف : كوثر لباس عليك هههه وافقك جو المغرب 
كوثر : ياك هههه
أما هشام كان كيضرب شوفة من لتحت لتحت .. حتى وقف اشرف كينغزو برجليه ينوض هو عاد ستحلى لكلسة ..
علي : ها نتوما اوليدي جالسين انا نصلي الظهر و نجي 
مريم : انا نوض نوجد ليك لحمام
أما كوثر بدات كتجمع طبلة بقاو بيهم غا ب ثلاثة ..

هشام : عهد الدين غتمشي معانا ل أيت اوريرت ..نبدلو لجو اصاحبي و نيت نجيو نشدو طريق ل أصيلة صيف غدوز زاهية ..
عهد الدين : منيتك .. لا
هشام : لا من ريتي .. 
اشرف : ولله وما تحركت ياودي يا عهد الدين غا قلب علينا ..
عهد الدين : و الحانوت د الواليد شكون يقابلو ؟
مع كلمته دخل علي .. شاف فيهم و تبسم 
علي : سير اولدي فوج مع راسك ها انا رضيت صحتي وبريت ..
هشام : ها با علي مزيان ياك ..
علي : اييه هي لا مشا يقلب على رزقه ما عليا غير نمشي نخطب ليه 
عهد الدين: الواليد ..
طرطقوا الدراري بالضحك اكره حاجة عند عهد الدين هو شي واحد يجبد ايه زواج ..
أشرف : نوضو نشدو الطريق لا نيت نوصلو مع بكري 
عهد الدين : شحال كاع ؟ غنتكلسو
اشرف : تلتيام مزيانة اهشام ..
هشام : سير 
عهد الدين : الا بزاف اصاحبي ..
هشام : سير سير جمع حوايجك وزيد ..
~ ف البادية ~
بعد الحوار لي كانت جالسة مع جدها عليه غا دايرة ليه خاطرو جاها نعاس من كثرة مكيعاود ليها ..ما فكها غا الغداء ..
تجمعو على طبلة مجموعين .. تغداو و سالاو وتجبدو ثاني حتى بدا كيبرد لحال 
دخلات عليهم الجدة لآلة فخيتة مراكشية حرة ابا عن جد 
فخيتة : فرح .. بثينة .. ريهام نوضو عمرو الماء راه البوادا مور الدار وعنداكم تعطلو ..
بثينة : واخا ..
تنهدات بضيق .. ولكن كيف العادة كتقنع راسها باغة تعيش تجربة جديدة 
خرجو ب ثلاثة ريهام قدامهم وهي وبثينة موراهم .. حتى طلاقات بشرى خارجة ..
بشرى : فين غادين ..
بثينة : نعمرو الماء اخالتي ..
فرح : نهز على گلبي 
بشرى : وهاكي ابنتي (كتجبد شال من على راسها ) ديريه باش متمرضيش تشد فيك الشمس خايبة 
قداتو ليها بشرى وهي مستسلمة كليا ..
مشاو هزو قراعي د الماء ريهام هزات ثلاثة د القراعي وزادت فوق الحمارة ..
يالاه جات بثينة تخرج حتى هي باش يمشيو هي و فرح وهي تشدها ..
فرح : زيدي نمشيو على رجلينا اويلي هبلتي 
فهماتها بثينة مقالت والو هزو قرعة قرعة وتمشاو غادين مسافة ..
سخفات ولات طلب الشرع ريهام مشات عمرات الماء ورجعات وهوما يالاه ف نص الطريق شداتها البكية ..
مع صهد مراكش و الحرارة مزال مبردات ..معمرو و وصلو حتى غفر ليها لله الذنوب ..
حطات القراعي بنترة غادية جهة الصالون الكبير كيف العادة فين كيكونو مجمعين كتحيد داك الشال ب صهد و حنوكها حمرين عطاوها جمال و جاذبية اكثر ..
داخلة كتنش على راسها بقوة الصهد حتى الصدفة جات عينيها عليه كالس ف الصالون تصدمات و تكوانسات ديال بصح !!

جالس مفرق رجليه يد حاطها على فخده و لأخرى هازها شاد بيها تلفون ..
مافاقت من صدمتها غير و خوها جاي كيضحك كيعنق فيهاا .. بفرح 
هشام : شو لبرهووشة كبرات 
كيف شافت خوها .. بادلاته لعناق مدة طويلة .. كضحك معاه ، فرحانة برجوعه .. الصالة عامرة ب العائلة كلها مجموعة تم مشات سلمات على أشرف عادي هي غادة كتقرب وقلبها كيضرب بجهد .. مدات ليه يديها كترجف سلم عليها وحيداتها بسرعة مهزاش فيه لعين ولا شافت فييه ومشات جلسات حدا خوهاا كيعاود ليها و يسول على أحوالها ..
أما هو أكثر صدمة منها 
حتى دخلات لآلة فخيتة عيطات لعيالات كاملين .. جمعو كيسان الكاسكروط ومنهم فرح لي غير سلتات ..
عهد الدين بتسائل : شكون هادي اهشام (ضحك) نايض كطير تسلم عليها 
اشرف : ختو
عهد دين بتعجب : ياك قلت ليا عندك ختك صغيرة 
هشام : وهي هادي 
عهد الدين : صحاب ليا عندها شي ثمن سنين وختك كبيرة ونتا كتقول صغيرة ..
هشام : هههه وهي دلوعة د حسن و بشرى هههه
أشرف : تهزو نخرجو يضرب فينا لهواء ..
هشام : زيد يالاه 
خرجو بثلاثة ..غادين كيضحكو شادين ف أشرف 
هشام : نتا غتاكلها بعينيك عنداك يصحاب ليك بنات أروبا راه بنت عمك 
عهد الدين : كان غايتگلها بعينيه المسخوط لاخر ..هههههههه
حمر فيه هشام : ها وذني منك أوليدي !!

كانت بثينة .. كتحاول تسكت بنت عمها صغيرة هي من ديما عزيز عليها الدراري الصغار جالسة كتمسح ليها دموعها وكتحاول ضحكها ..
وفنفس لحظة كانو خارجين الدراري و أولهم كان أشرف لي غير شاف بثينة وقف ممسوقش لدراري أش كيقولو ..
أشرف : زيانت على أخر مرة جيت لهناا
هشام : عاقل عليها ها حيااني عليك ..
عهد الدين : شي زردة فهاد الصيف وأخيرا ..
أشرف : منيتكم لا .. شفتكم كذبتو وتيقتوا الكذبة .. وهاديك لي مخليها ف فرنسا ..؟
عهد الدين : لغلط منك نتا هي لصقات فيك ونتا دوزتي وقتك 
أشرف : خليني ناسي جاي نرتاح يرحم ليك الوالدين ..
عهد الدين : هاني بعيد أشريف ..
خرجو من تما كيتساراو بين الطبيعة و يستنشقوا هواء نقي خالي من تلوث 
ضلام الحال .. كانو راجعين لمنزل كيهضرو من موضوع لموضوع متلفين الوقت ..
محسو حتى وقف عليهم المختار ..
المختار : المغرب وذنات ياك اوليداتي والصلاة شكون يصليها ؟
عهد الدين : الحاج فين جا الطواليط ؟
تبسم ليها المختار شير ليه فين يالاه جا غادي حتى شدو أشرف ..
أشرف : باغي تسلت أوليدي كلس تسمع كاسيط المختار ..
عهد الدين : نتوما مكتصليوش وأنا ؟ ههه
هشام : شوف لك الإخواني تا توگد معانا لله يرضي عليك ههه 
المختار : الصلاة هي أول حاجة منين كتصلي أولدي كتحسن براحة و الطمأنينة وربي كيسر ليك فأي حاجة هزيت يديك وطلبتها ......
مقاطعو غا هشام لي عيا صابر ..
هشام : العشاء قرب يوذن الحاج سير صلي المغرب ..
المختار : ولله يا بوك و متحرك حدايا حتى نوريك (غادي كيدفع فيه هو و أشرف )
هشام : وسير شوف نيت واش حتى هو كيصلي ولا لا ..
أشرف عيا صابر صابر حتى حبس فنص الطريق كيحك على لحيته 
أشرف : دابا الحاج واش شفتنا لا صلاة لا صوم راه كنصليو الحمد لله غا هاد خينا (كيشير لعهد الدين ) باغيها فينا وصافي 
عهد الدين : شحال أركان الإسلام أ أشرف ؟
قرب عنده اشرف مخرج عينيه .. وضحك عادي ..
اشرف : يالاه يالاه نمشيو نتوضاو 
يالاه جا غادي حتى شدو المختار من قرفادتو ..
المختار : اليهودي لاخر جاوب شحال اركان الإسلام !
شاف ف هشام كان شاد على كرشه كيضحك بلا صوت ..
اشرف : وا لحاج راه صاحبك كيتسناك سير .. تجي من الصلاة نقولهم ليك 
عهد الدين : باش تقلب عليهم ف كوكل 
المختار : شنو هاد كوكل اولدي ؟
عهد الدين : كيقلبو فيها على المعلومات 
المختار جر اشرف شاده و عهد و هشام شادين الضحكة بزز ..
هز هشام يديه على شكل خمسة بلا ميشوفو المختار ..
اشرف : اركان الإسلام خمسة الحاج صافي يالاه سير تصلي 
المختار : عارفينهم خمسة شنو هوما !
هشام بخفوت : الصلاة 
اشرف : إقامة الصلاة .. إيتاء الزكاة ..صوم رمضان ..حج بيت لله الحرام .. الشهادة 
المختار خنزر : اوا هكاك .. ولله يابوك اليهودي متمشي لداك بلاد ليهود تمشي مزوج تلفوك على دينك
هشام : وراه مزوج كاورية الحاج !!
اشرف : رجوع لله واش باغينها فيا لاش كتكدب 
هشام : عهد كنكدب ؟
عهد الدين : لا .. لا مزوج 
المختار : الله الله ليهودي لاخر مزوج وبلا خبار عائلتك
اشرف : وغا ب الفاتحة 
المختار الأعصاب بانت عليه ومعصب و كيشير بيديه وكشاكشو خارجين 
المختار : ماتمشي من هنا ونتا مزوج والت مدرتهاش راه دريس ولد فيا غا لخلا
ومشا ..مكمل طريقو معصب ..
دار شاف فيهم أشرف مخنزر هو الأخر معصب ..
اشرف : اش هااد التبرهيش اصاحبييي 
هشام : الصرف أبْا اشرف 
اشرف : ديرها فين تجيك نتا وداك الدحش !

زادو مكملين طريقهم .. داخلين لدار شادين ف اشرف كيف العادة جالسين ف الصالون مجمعين كاملين و ريحة د القهوة عاطية ف الدار .. الحرشة و الزبدة و العسل ف طبلة و قفات الجدة كترحب بيهم بكل وجه بشوش وروح طاهرة ..
جلسو ب ثلاثة شادين الجماعة و كيشربوا ف القهوة ..
أنا عند فرح جالسة هي و بثينة ف بيت أخر بعيد على الصالون دايرين الراس على الراس وحدة تعاود لوحدة تقربوا من بعضهم ف هاد الأيام بزاف ..
أما ف الصالون جالسين .. حتى دخل عليهم المختار كيف مشا رجع معصب ..
دخل مكشكش جلس جنب هشام وشاف ف الجميع كيشوف فيهم واحد واحد ، ونطق بصوت صارم ..
المختار : كلشي يسمع لهضرة لي غا نگول 
أشرف غير سمع هضرتو شاف فيه بسرعة ..
أشرف : الحاج الله يهديك .. راه داك لهضرة ما منها والو ..
المختار بجدية : سكت ..
المختار : من هنا ل أيام عندنا خطوبة د أشرف 
الجدة : أواعدي ا لحاج شكون يالاه وصل؟ اشرف واش كنتي ناوي تجي تزوج 
أم أشرف (جميلة ) : مفخباري والو أ خالتي بحالي بحالك يالاه كنسمعها من فم عَمي 
المختار : أنا قررت تزوجوا وبيدي غنحط ليه وجدوا الحلوة و المسائل يدخلو الرجال نكملو الهضرة .. تسد المحضر أسيادي !!
الجدة شافت حتى عيات وضارت كتبركم ..
الجدة : نوضوا العيالات هاد طبلة اش كتقول ؟
ناضو كلشي كيجمع الطبلة. الحديث كله شكون هادي لي غيخطب أشرف !!
أما عند أشرف جالس كيحك ف لحيته ب عصبية ويشوف ف المختار لي قالب عليه وجهه ف الأول إعتبرها فقط ضحكة وكلام دايز .. لكن منين نطق أمام كلشي إلا وخدا الأمر بجدية !!

دخلو الرجال و لي كان أب أشرف و أب هشام و فرح و عمامو الأخرين ..ومنهم أب بثينة ..تحط براد أتاي مشحر كيف لعادة وجلسو عليه حتى نطق المختار ..
المختار : أحم موسى مهم أنا قررت نختار مرأة لأشرف غنخطب ليه ..
موسى ( أب أشرف ): مزال مقد المسؤولية الولاد و الزواج الحاج ..ولدي وعارفو 
بقا كيضور فعينيه معرف راسو باش تبلى حتى طاحت عليه فكرة .. وكيطلب فنفسوا السماحة ..
المختار : هو جا عندي قاصدني الحاج بغيت نتزوج 
أشرف شاف فيه مخرج عينيه : راك حاج زعما المختار لله يهديك !!
المختار شاف ف عهد الدين و هشام وعمرهم بلا عياقة 
المختار : ها شهود ياك هو لي جا بغا يتزوج ..
هشام : ايه هو ..
موسى : اوا منين هاكدا منزيدك أولدي غا لخير..

المختار : هانتا عجبتني 
ضار شاف ف إبنه البكر كمال .. ونطق 
المختار : البنت لي بغا هي بنتك اكمال الصغيرة تبارك لله الصلاة و الدين و الحداكة و صبارة ..يرضي عليها ..
كمال : شكون فيهم ا لوليد راه بيناتهم غا عام ..
قاطع حديثهم تلفون عهد الدين كيصوني ..
خرج من الصالون مخليهم كيكملو حديثهم ..
خرج لبرا ومع الضلام بان ليه بلاصة فيه شوية ضو قرر يتمشى ناحيتها ويتكلم على خاطره ف هاتفه مع صديقه ف العمل ..
.
.
.
واقفة وسط الكوري هي و بثينة كتقفقف ب الخلعة من بعد ما صيفطاتهم الجدة يشوفوا واش الدجاجة بيضت ولا مزال 
فرح : ناري ليوما يغتاصبونا مافيهااش ..
بثينة : متزيديش عليا حتى نتي ..قربي ضو نشوف ..
فرح : زيدي يالاه سمعي شي صوت خطاوي جاين ..ميمتي صافي لله يرحمني كنت إنسانة مزيانة ..
قربات ليها بثينة وشدو فيدين بعضهم معانقين ومن حسن حضهم التلفون طفا عليهم وبقا كيبان غا ظلام ف المنطقة ..
فرح : بتينة ويلي صافي .. وصيهم ف گنازتي يديروا كسكسو ب زبيب و الحمص كان كيعجب المرحومة ..
بثينة : سكتي يعطيك الغمة .. الا عندك شي حلق غوتي بيه 
زادو كيتمشاو بخطوة وبجوج طالقين يديهم باش حتى الا كان شي حيط ميضاربوش معاه ..
محسات فرح غير مخشية فشي واحد ويديها جاو على ظهره نيشان ..
بسرعة .. غوتات بجهد ب العاداو 
فرح : ارسول لله وااااااك واااك اعباد لله عتقوا الرووووح
ضار عهد الدين .. بسرعة من قوة الصوت لي سمعوا صمك ليه وذنيه بجهد وهو أكره حاجة عندو هو الصداع و الصوت القوي ..
شعل فلاش التلفون .. حتى شاف وجه فرح هي و بثنية وحدة لاصقة ف لأخرى و كيرجفوا ..
عهد الدين (بحدة ) : اش كديري هنا و فهاد ليل ..
بثينة : كنا غا مسخرين اخويا ولله ..
طول شوفة ف فرح لي سنانها كيقرقبوا ودازت مكملة طريق،لحقات بيها بثينة غادي بجوج متهناو حتى دخلو لدار..
أما عند عهد الدين تنهد و كمل مكالمته و رجع أدراجه لمنزل ودخل عليهم الصالون ..

المختار : أوا كمال قول ليا البنت الصغيرة كيف سميتها راه كيتخالطو ليا .. ف السميات لي شعرها زعر شبهت لكريمة ..
كمال : بثنية هاديك ..
المختار تبسم : هاديك لي بغا اشرف .. ان شاء لله نجيوا نخطبوا ليوم هبط المدينة باش نجيوا ..
هشام بهمس: هاديك لي صباح و نتا مبلق فيها عينيك جاتك أشريف سعداتك ..
تبسم ليه أشرف .. وضار كيشوف ف المختار ..
أسبوع داز .. من بعد الكلام لي قال المختار كلشي رجع لمنزله ف المدينة باش اليوم الخطوبة يمشيوا يخطبوا ل أشرف ..
فرح كيف سمعات الخبر من عند هشام فرحات لبثينة بزاف و بثينة كانت كثر منها فرحة و سعادة بشكل كبييير منين عرفات أشرف غيخطبها 
فحي راقي بمدينة مراكش .. وبالضبط ف الطابق الثاني واقفة فرح ف بيت بثينة كتقاد ليها شعرها ب البلاك و أختها كتقاد ليها الميكاب و لمعة فعينيها د الفرحة كتبان ..
حتى دخلات كريمة أم بثينة .. كتشوف بنتها و تزغرت بفرحة ..
كريمة : المرضية ديالي انا لله يحجبك 
تبسمات ليها بثينة بخجل و فرحة فنفس الوقت .. 
كريمة : الناس جاو .. فرح لبسي عليك باش تخرجي و بثينة من بعد و نعيطوا ليك ..

خرجات فرح لصالون هي و أخت بثينة كيف ماتوقعات كان عهد الدين و أشرف و عمامها الآخرين و عيالاتهم و بناتهم وعائلة أشرف دايرين الصواب و فرحانين ب بثينة .. الضرافة و الحداكة و الصواب ..
جلسو ف الصالون و المختار ف لوسط لابس جلابة ب الكرونة و الطربوش و البلغة و جنبه أشرف لي لابس سروال د جين و قميجة بيضة لاصقة عليه جات معاه .. أما عهد الدين كان لابس كذلك سروال دجين و قميجة زرقة و ساعته ..
دخلو جالسين على براد أتاي دايرين عائلة بثينة جهدهم كامل مكبرين ب بنتهم ..
حتى نطق أب أشرف ..
موسى : خالي كمال عارفنا لاش هنا جاين طالبين راغبين فيد بنتك بثينة لولدي أشرف ..
كمال : هاديك بنتكم وأنا كأندية م غير لخير الا بغات لبنت 
المختار : أوا عيطو لينا على بثينة ..
كريمة : دابا الحاج ..فرح سيري ابنتي 
ناضت من جنب هشام لي شادين ثاني ف أشرف ..هو وعهد الدين ..
دخلات عليها البيت كانت متوثرة نوعا ما لابسة تكشيطة خفيفة عصرية ..بلون الأسود و مشيطة سامبل و مكياج خفيف جات سو كيوت ..
بثينة : ناري أختي مخلوعة بجهد ..
فرح : حتى نتي تصرفي عادي لاش غتخلعي ؟
أخت بثينة : تي خرجي بلا عياقة يالاه فرح صلي على النبي ..
بداو ب الصلاة على النبي مخرجين 
بثينة من البيت لي طاح عليها السر و جات غزالة ..عينيها على الأرض حشمانة 
مع دخلوها .. الصالون هزات عينيها كانت كل الأنظار عليها و من بينهم أشرف ..
جلسات جنب أمها كريمة وكمل المختار كلامه ..
المختار : أيه الشوار لبنت أش قلتي أبنتي بثينة أشرف طالب يديك ؟
سكتات حشمانة كثر ..
السكوت عم المكان و كل الأعين متجهة ل بثينة 
حتى نطق موسى ..
موسى : السكوت علامة الرضا ..نقراو الفاتحة ..
قراو الفاتحة وتافقو على الخطوبة الرسمية غتكون من هنا ل أسبوع 
ناضت أم و أخت بثينة يحطو القهوة و من بينهم فرح لي معداتها بشرى 
كريمة : أربي افرح هزي داك صينية د القهوة و اجي ابنتي 
فرح : واخا اخالتي ..
تبسمات بشر .. وهزات الملحة و السكنجبير خلطات كلشي ودارتها فواحد الكاس د القهوة مقررة تعطيها لهشام ..
دخلات لصالون وبدات تفرق على كل واحد و كاسو .. ومع هشام و عهد جالسين جنب بعضهم ..
بدات كتفرق و الإبتسامة مرسومة على وجها .. هي وصلات لعندهم وهي تعيط ليها بشرى ضارت عندها ..
بشرى : منين تسالي جيبي معاك السكر ل باك ..
فرح : واخا ..
وضارت كانو هزو لكيسان وكتشوف بنص عين فيهم بجوج ..

وزادت مكملة كتفرق الكيسان .. عهد الدين لي جغم من كاسو وهو يكمش ملامحه من المذاق لي ذاقه حتى شاف فيه الحاج لي كان هو و مريم و كوثر بين الحاضرين ..
علي : عهد مالك ؟
على أثر عاد لهضرة ضار سي كمال ..
كمال : ياك ما معجباتكش القهوة اسي عهد ؟
عهد : لا .. لا مزيانة الله يعطي صحة لي دارتها ..
حط لكاس على طبلة و ناض بلا ميشوفو حتى حد ..
وفنفس الوقت كانت غادة فرح حتى هي داخلة لكوزينة تحط الصينية محسات غير بجرة من شعرها ..
وزدحها مع لحيط ..يالاه باغة تغوت حتى سد ليها فمها بيديه 
عهد الدين (بعصبية): مالك نتي على هاد تبرهيش ماشي عيقتي ..
حقق الشوفة ف ملامحها البريئة و عيونها لي فيه بريق خااص ..معايقش براسو وهي الأخيرة لي ساهية ف ملامحه الحرشة و منين كيتعصب ..عروقه كيخرجو ..
فرح (فنفسها): المسخوط زوين احح الحروشية نعام اسي .. نموت عليها اناا ..
محسو غير ب تحنحين كوثر دايزة ..معرفات كيف دارت حتى مشات كتجري لكوزينة متوثرة متلبكة .. 
حطات الصينية على الطبلة وبدات كتويل ..
فرح : ويييلي ويلي اش درت طبخت ذل على راااسي بحالي عمري شفت الرجال تفووو
حتى دخلات عليها أخت بثينة مزوجة ..
سهام : فرح عفاك نتي خفيفة طلعي فوق البوطاجي هزي من البلاكار جبدي لبريق لاخر .. أنا نمشي لحانوت نجيب حليب 
فرح : واخا ختي ..
هزات لكرسي ومشات مستعدة طلع ل بوطاجي ..ب قفطانها 
أما عهد حك على لحيته .. نسا حتى علاش كان جااي ورجع داخل الصالون ..
حتى سمع صوت على كيناديه ..
علي : ولدي جيب ليا شي كاس د الماء لله يرضي عليك ..
مع طلعات يالاه غتقاد توازنها محسات حتى ضربتها بزلقة طاحت على راسها .. محست غير بشي واحد هازها وحطها على الكرسي لي طاحت عليه ..

عهد الدين : مكتساليش .. عمري معاك واحد كاس د الماء ..
من قوة الحشمة و المركبة من الموقف حنوكها حمارو بقوة الخجل مشات فتحات الثلاجة وجات هازة الموناضة كوكاكولا و وجها قالباه ..وعمرات لكاس و مداتو ليه ..
شاف فيها بنضرة واش منيتك .. مشا هز كاس وعمرو و خرج ..
رجعات جلسات من بعد ماجبدات لبريق جالسة جنب بثينة 
كتفكر المواقف الأخيرة لي وقعات دابا .. وكتفكر ملامح وجهه .. محساتش براسها حتى كانت هازة راسها .. فنفس لحضة جاو عينيهم مع بعض ..
مهبطاتهم بزربة مراضيااش ..
الغداء تحط .. كان الدجاج معمر و لحم ب لبرقوق .. ناس بساط و غادين على قدهم ..
تجمعات الروينة الماعن تعاونوا عليهم كلهم وجلسو .. ثاني شادين الحديث ..
فرح : ناري على ملل أختي ..
سهام : نوض ندير الشعبي ؟!
فرح (بفرحة ) :لعار لما ديريه أختي ..
ناضت سهام هي الأخيرة بحماس فرحانة لختها .. كان الباف نيت تما هزات تلفونها وطلقات الشعبي على جهد ..
كلشي ستغرب ..محسات حتى حيدات لمها الشال على راسها وحزمات وبدات كتنوض بنات عمها وبنات خالات بثينة ..كلشي ناض كيشطح منشطين القضية و الطرح سخون ..
حاضيها وساهي فيها ف الطريقة لي كتشطح بيها محزمة و كتلوز ب لخير لي عندهاا ..
عاق براسو و هو يحدر راسو .. وكيحك على لحيته ..
عهد الدين : استغفر لله .. مكدبتش فاش قلت شيييخة ..
دوز عينيه على الحضور كل كلشي كيصفق بيديه ناشطين ..حتى شاف لوسط كانو دايرين دائرة كيدخل واحد يشطح ف الوسط وجاء دور فرح ودخلات كتشطح وتلوز .. وكوثر و مريم حتى هوما تما ناشطين ..مجات عينيه غير على اشرف كانت عينيه عليها طلع ليه الدم بجهههد ..محشش براسو و مشعرش بيه نهائيا تا كان وسط دائرة 
حس براسو .. ورجع داير ادراجه وعقله خدام .. مشغلكش فيها اعهد دير لي بغات ..محس غير بمو جاراه حتى هو لوسط الدائرة ربطات ليه يديه مع يدين فرح هي الأخيرة لي حشمات وحنات راسهاا .. ولات كتشطح غير بشوية طالبة غير السلاااك وايمتا نتفك منننه ..و الموسيقى زادت طولات ..
كيف سالات .. نيشاان مشات هربانة و وجها غيطرطق ب الحمورية و الحرارة حشماانة بجهد 

الخطوبة سالات العائلة تفاهمو و قررو بيناتهم ..من بعد ما لبسوا ل أشرف و بثينة لخواتم لي على طول مهزاتش فيه راسها حشمانة و قلبها كيضرب بجهد ..
داخلة لدارهم بعد مانشطات و فرغات الطاقة السلبية ديالها ف الشطيح ..
بدلات حوايجها .. كانت الساعة الحال مشا طولو ف النشاط و الحديث ..
دخلات لسناب كتقلب على شي فوطو زوينة تحطها ف الفيس ..
حتى طاحت على وحدة جاتها زوينة كانت طالقة شعرها و دايرة المكياج ..حطاتها وبقات كتسنا ف تفاعل البنات ..
أما عند عهد الدين طلع لطبقة دياله .. حيد حوايجه لبس كيطمة د الدار وتخشى بين فراشه ..هاز بيسي حاطو على رجليه ..محس براسه حتى دخل لفيسبوك د هشام باغي شي بلان يشده منو 
داخل ل جهة الأصدقاء حتى طلع ليه فايسبوك فرح .. دخل كيشوف بوسطات د الضحك و البنات متفاعلين معاها .. حتى دخل لفوطو دو بروفيل غوبش ودخل كيقرا لكومنطيرات كيشكرو فيها مكاينة غير زين تبارك لله ، ماشاء لله ..إلخ 
حتى طلع ليه تعليق هشام ..
📌 هشام : غا تمسحي هاد الزبل ولا غا نجي نخلط مك فهاد ليل ..
عهد الدين : عبر عليهاا ..
أماا هي غير شافت لتعليق تأفأفات بضيق مكتحملش يدخل فيها ولا يحكم فيهاا مبغاتش تنوضها معاه فهاد ليل .. مسحات تصويرة و تجبدات كطيب نعاسهااا ..
صباح جديد نايضة كيف لعادة على صوت بشرى ..
بشرى : نوضي سيري جيبي ليا شوية د سميدة من الحانوت .. 
فرح : أوف ..
قدات حالتها وروتينها وخرجات .. تبسمات ليها كوثر و عيطات ليها ..
كوثر : فرح لباس عليك ؟
فرح : لباس ونتي ؟
كوثر : بيخير زيدي دخلي تفطري معانا الفطور على الطبلة ..
فرح ب إعتراض : لا لا مرة أخر ..
قاطعتها كوثر .. بسرعة 
كوثر : لا ولله حتى دخلي ..
تنهدات ودخلات معاها ف الخطوبة تعارفوا و تفاهموا ..
كوثر : زيدي دخلي لصالون أنا نمشي نجيب طبسيل البغرير من لكوزينة ونجي ..
فرح (بإبتسامة ) : واخا 
ياله غتخطي الخطوة لصالون ..سمعان الهضرة عليها وكلام عهد الدين لي تغرس فقلبها بحال الخنجر ..و الدموع تجمعوا فعينيها ..

صباح جديد عنده كيف العادة دار روتينه الصباحي لبس عليه سروال جينيز أسود و تيشورط أبيض قاد شعره .. وساعته و رش ريحته و خرج نازل لتحت ..
دخل الصالون كيف العادة صبح على الحاج علي و مريم وجلسو على الفطور و كوثر تسخر من هنا و هنا ..
حتى تحنحن الحاج علي .. وشاف ف عهد الدين ..
علي : أحم .. عهد ..
عهد الدين شاف فيه : نعام ا لوليد (غمزه ) اش تماا ..
علي : موضوع جدي اولدي ..
عهد الدين (تبسم ليه ): اهاااه تفضل 
علي : كيف كتعرف نتا كبرتي وخاص مرأة لي تكون معاك متبقاش عزري باركا عليك من تازوفريت .. ها فرح مرأة د الزمان و ..
قبل ميكمل جملته كان قاطعه عهد بعصبية ..
عهد الدين : الواااليد هاد الموضوع شحال من مرة قلت ليك من بعد .. وهادي لي كتقول عليها مرأة د الزمان مزال برهوشة ..وماشي د الزمان (ضحك ب استهزاء ) كيف كتقول نتاا
ومع هاد الكلمة و هاد ضحكة د الاستهزاء دخلات .. الخنجر تخشا ف قلبها بسرعة مرحمهاش .. رجليها كتحس بحال من تحتهم الرغوة ومع ذلك رمشات عينيها جوج مرات و تبسمات ودخلات عليهم لصالون مبتسمة ..
فرح : صباح الخير عمي علي ..
شاف فيها متوثر وتبسم ليها ..
علي : اها بنتي فرح تفضلي تفضلي مرحبا بك ..
تبسمات ليه وسلمات عليه و على مريم ..أما جهته مشافتش فيه ولا قربت ليه ..
دخلات كوثر هازة البغرير وكترحب بفرح و تعاود ..
أما عهد الدين زفر بعصبية وناض خارج كيحك ف لحيته 
علي : عهد جلس تفطر ..
عهد الدين : من بعد ..
هز سوارت السيارة وخرج وبالصدفة كان حتى هشام خارج .. شاف فيه هشام عرفو معصب غير من ملامح وجهه تبعو وطلع جنبه ف السيارة بصمت 

هشام : عهد مالك ؟!
عهد الدين : الا قلت هادشي دابا اهشام مغنبقاوش مزيانين يقدر نتا يبقا فيك الحال 
هشام : اش واقع ؟
تنهد عهد بعدم صبر الكلام على طرف لسانه خاص يبوح بداكشي 
عهد الدين : لواليد قالك باغيني لختك صغيرة قالك مرأة د الزمان انا بانت ليا مزالة صغيرة 
هشام :فرح ؟ كتبان لك هكاك هي فعلا باقة صغيرة .. هداك هو طبعها ضحوكية و اجتماعية 
عهد الدين : قلت ليك لي كاين اهشام 
هشام : حتى نتا غا فكها مديرش فبالك ..
عهد الدين : واحد اشرف فين ؟!
هشام : قالي لبارح غيخرج هو وخطيبته ..
عهد الدين تبسم : هو لي صدقات ليه 
هشام : ايييه غنتبعو حتى أنا واقيلا ..
عهد الدين : ماشي رجلة ..
هشام : اوا سربي نتا واه خايف على رزقي لايطيروا بيه عاطية العييين المسخوطة 
.
.
.
فكافي راقية ..الشمس ساطعة سخونة جالسة بثينة بتوثر و قبالتها اشرف من بعد قرار العائلة لبارح يكون اول خوجة ليهم يتعارفوا على بعضهم طبعا كان قرار المختار ..
اشرف : احم مغتسمعيناش صوتك ؟
قلبات عينيها بخجل وشافت فيه ..
بثينة : أهاا هاني ..
اشرف : اوا فين وصلتي ف قرايتك واخا بنت عمي ولكن كنضن عارفة ..
بثينة : احم .. اه عندي لافاك 
اشرف : غتكملي ؟
بثينة : معرفتش (تبسمات بحزن) من ديما بابا لي كياخذ لقرارات انا خاص نقول اه و نسكت فقط ..
اشرف : يعني حتى هاد الخطوبة مبزرة عليك ..؟
تنفسات بعمق من ثوتر و هزات عينيها وشاف فيه بجرئة ..
بثينة : لا ..

جالسة ف الصالون من بعد ما رجعات من دار با علي فطرات بزز وشهية مسدودة ليهاا .. حتى سخرة لي مشات على قبلها نساتها منين دخلات و بشرى تنكر ..
بشرى : انوضي ندير ليك لحنة ليوم تمسوا ل حمام غيكون خاوي ..
فرح بملل : غا سيري نتي مرة أخرى ونمشي معاك ..
جات قدامها محزمة مكشكشة ..
بشرى : غتنوضي ولا لا ؟
فرح : هاني 
بشرى : جمعي حوايجك و زيدي قدامي 
تأفأفات بملل و كسل نقدرو نقولو هضرة عهد مأتراتش فيها بزااف 
دخلات جمعات حوايجها معندهاش لخاطر باش تمشي ..
لبسات عليها جلابة وخرجات هازة سطولة ديالها مع مهاا ..
دقائق قليلة وكانو قدام الحمام الشعبي .. دخلات مها هي الأولى ..حيدات حوايجها ودخلو لسخون نيشان ممسوقة لحد ..جلسات دارت الصالون وبدات حك من هنا وهنا مع لحمها بيض وناصع وكل حاجة فمكانها ولون البشرة بيض كيف لحليب الأنضار كلها عليها وهي مكاين غا حك من هنا وهنا ب العصبية ..
بشرى : نوضي عمري سطولة راهم خواو دابا وهوما سدو السخون 
فرح : واخا ..
ناضت هزات جوج سطولة ومشات لواحد السقاية تعمر الماء ..وقفات على وحدة وبدات تعمر و الأعين عليها عمرات وهزاتهم بجوج واخا ثقال دفعات الجبهة ..
غادية معلية خنافرها لفوق .. محسات غير بزدحة و سطولة تزدحو بقوة على الأرض حتى دار كلشي كيشوف 
فرح : اح (كتحك على ترمتها) اي أمي مبقيتش كنحس بيها
جات بشرى كتجري ..مخلوعة وجها صفر و الناس كتشوف فيهم شي يمد ليها الماء شي يعاونها توقف 
بشرى : لبنان لي زلقك مكتشوفيش حداك
هزات فرح عينيها ف لبنت من قبيلة وهي غا حاضياها ..
فرح : اوا عيين بنادم اميمتي كيقول حتى تبارك لله اري يديك اري

خارجة مم الحمام حنوكها مزنكين ب الحمام مع البشرة بيضاء .. لابسة كيطمة ب لون الأسود ودايرة شال كحل واقفة كتسنا مها كتهضر مع شي وحدة شادين لهضرة ..
بشرى : اوا خليتي السعدية بلاصتك 
السعدية : اوا اش نديرو سنة الحياة هادي اختي بشرى 
بشرى : ايه اختي اوا غدا دوزي شربي كويس د أتاي ..
السعدية : هي لي متعاودتش (شافت جهة فرح وتبسمت ) سيري لبنية بانلي تعصبات 
بشرى : هههه ايه اوا غدا أتاي عندي مرحبا بك ..
فرح : كون غير زدتي شي شوية تعطلتي ..
بشرى : اتحركي قدامي 
مع العصر مع دخلو لدار كان.. هشام جالس طالق رجليه مع السداري و تلفازة قبالت ليه ..
هشام : ا على سلامة الوليدة ..
بشرى : لله يسلمك اوليدي الحبيب تغديتي ولا مزال !
فرح ميقات : الحبيب ديالها نوض حط لغداء 
بشرى : أتكعدي مني تنوضي خوك لكبير و راجل لكوزينة 
فرح : واقيلة داك الطيحة باقة لدابا كتحرقني لدابا ..
هشام تبسم : اصاافي صافي ها انا نوض نحط غا كلسي بلا متناكرو
فرح : اوا قولها من لول 
تغداو ف جو من الضحك و النكير ديال بشرى و دارو القيلولة مفاقو حتى لمغرب من غير هشام ..
جالس داير رجل على رجل جنب الحانوت .. الجو بارد ف مراكش وجنبه هشام ..
عهد الدين : اش تم ؟
هشام : هانية غا خاصنا شي تسفيرة ناضية ..
عهد الدين : اوا تگعد .. 
هشام : حتى نمشيو انا و لمدام ههههههه
عهد الدين : شفتك وليتي مضروب على الزواج ؟
هشام : اييه 
قبل ميكمل كلامه كان تسمع صوت كوثر رقيق و أنثوي ..
كوثر : عهد ..عهد 
هز عهد عينيه هو و هشام فنفس الوقت كانت واقفة قدام لباب ..
هشام(بخفوت ) : لله على صوت 
عهد : حم اش تم ؟
كوثر : قالت ليك ماما دخل دير كسكروط
عهد : هاحنا جاين .. دخلي 
خاطب هشام ..
عهد : تحرك زيد ؟ نمشيو نشربوا قهوة نيت 

صباح جديد .. الشمس سخونة و صيف مراكش معروف ..ناضت نيشان دخلات لحمام من بعد نكير ديال لآلة بشرى طبعاا ..
بشرى : داك الصالون يتهز دابا راه غتجي عندنا لآلة السعدية ..
فرح : عنداك تعبديها بشوية 
بشرى قرصاتها ف فخضها ..
بشرى : انوضي هزي داك صالون 
فرح : اواااش منيتك نهز داك سدادر ثقال ، من عهد جدي 
بشرى : اليوم تهزيهم بيك ولا بيا اشريفة 
فرح : وداك ولدك غيبقا ناااشر رجليييه ولا 
هشام : اعنداك طرطقي بشوية عليييك 
بشرى : زيدي قدامي 
هشام : هاديك ا لوليدة ههههههه
فرح : الدنيا دوارة أولد ميمتي 
هزات الصالون و هزات السدادر مع ثقال بزز عليها هزاتو ونقاته من الغبرة و كذلك جفاته..
وكلسات كتنش على راسها من قوة الصهد و العرق ..حتى دخلات عليها ثاني بشرى 
بشرى : نوضي جفي الدروج 
فرح : وخليني غا نرتاح ..
بشرى : اتحركي قالك ترتاحي نتي باينة غيردوك ليا فنهارك .. ها لعصر كيوذن نوضي 

فرح : هاهيا نايضة ..
هزات السطل و الجفاف وزادت هابطة تجفف الدروج .. ومع كبار وعراض سخفوها ب لمزيان ..
قربات لدرجة ثالية طل عليها هشام ..
هشام : قربتي تسالي ؟
فرح : اش بان لك 
هشام : اوا هاكي 
هز سطل عامر ماء كان مخبعه وكبو على الدروج ثاني ..
شافت فيه بصدمة وغوتات ..
فرح : أ لاااااااااا

طلعات بعصبية ف الدروج .. حتى لحقت عليها ..
فرح : عرفتي هااد الدروج ولله لا جففتهم يالله جفف على قلبك 
بشرى : اشهااااد الحليق عندك .. اتبارك لله مزال مبديتي 
فرح بعصبية : ساليت و ولدك الغزال الكبير هرق الماء أما دابا ولله لا جففت 
بشرى : زيدي خرجي فيا عينيك زيدي 
هشام : صافي الوليدة سيري ها انا نعاود 
فرح : بزز عليك
هز هشام على وعدو الجفافة وبدا كيجفف..طلات عليها فرح هازة سطل و تبسمات بشرر
فرح : هشاااام اش بان ليك
هشام : لا لا عرفتي جبت ليك ايفون 
فرح : كنعرفك زعما ضحك عليا
هشام : لا ولله حتى جبتو ليك 
فرح : وريه ليا 
هشام : يالاه لبيت 
حطات السطل بفرحة و حماس وتسناتو حتى طلع ومشاو ف إتجاه البيت 
.
.
.
كيف العادة جالس على الكرسي جنب المحل هاز هاتفه كيشوف أخر الأخبار حتا بانت ليه شي مرأة جاية جيهته وهبط راسه .. مجا فين يطلع راسو حتى كانت وقفات عليه 
السعدية : عفاك اوليدي 
عهد بشبه إبتسامة : نعام الحاجة 
السعدية من نوع لي كتبغي تباهى بشي حاجة وكتفتاخر بولادها بزاااف
السعدية : كنقلب على دار سي حسن لي عندو ولد و بنت ( تبسمات ) شهوة منها غنخطبها لولدي
عهد قلب عينيه: هاهي الحاجة (شير ليها )
السعدية : أوا على هاد لخير اولدي مرحبا بيك لعرس دخلتي لقليبي(كتشير ليه ) هناا ...

عهد الدين : سيري الحاجة راها الدار ..
السعدية : وعنداك متجيش .. اجي قبل مانمشي مزوج ؟
عهد بنفاذ صبر : اه و أب لتوأم ..
السعدية : ماشاء الله ماشاء لله مكتبانش فيك يالاه صغير على الزواج ..
عهد : هادشي لي عطا لله الحاجة ..
السعدية وهي غادية : خسارة كونت بغيتك لبنتي الطبيبة تليق بيها صراحة ..
عهد الدين بطنز : انا غاا مول الحانوت الحاجة .. منجيش مع الدكتورة ..
السعدية : الزين هو كلشي ..
ومشات مكملة طريقها فين نعت ليها عهد الدين ..
دقات ف لباب وهي مبتاسمة ..بفرح
حتى فتح ليها هشام الباب هاز حاجبه ..
هشام : اهلان الحاجة شك .. قبل ميكمل كلامه حتى طارت عليه الحاجة السعدية كتعنق و تبوس ..
السعدية : ماشاء لله ماشاء لله هادا هشام لا .. لا 
هشام معرف راسو باش تبلى ..بقا غا كيشوف 
السعدية : أنا خالتك السعدية كنجي لوليدة ديالك ريحة الشحمة فشاقور ..
هشام تبسم ليها واخا معرفهاش : اييه عقلت عليك ، دخلي مرحبا بيك

السعدية : ترحب بيك الجنة ( طولات فيه الشوفة ) نتا وبنتيتي ان شاء لله 
هشام : اشنو الحاجة ؟
السعدية : والو اولدي .. بوووشرى 
بشرى ب إبتسامة : مرحبا ب ختي السعدية نهار كبير عندي ولله دخلي دخلي مرحبا بيك 
السعدية : لله يبارك فيك اختي 
دخلو الصالون مع ترحيب بشرى وهشام لي طلع لبيتو يلبس حوائجه يخرج خاطييه سوق العيالات ..
حتى دخلات فرح مدوشة من العرق د الصهد و د الجميع .. طالقة شعرها لي سارد و حنيكاتها حومر ..دخلات سلمات عليها دايرة الصواب معاها حتى دخلات حتى بشرى وشدوا الجموع و فرحة شادة الأيفون فرحانة بيه ..
.
.
.
~عهد الدين , هشام ~
جالسين جنب الحانوت كيف العادة من بعد ما خلاهم على خير خرج معطر والأناقة كتقطر منو بقات السعدية غا كتشوف ..
عهد الدين : غدا نشدوها لسعيدية تمشي ؟
هشام : ايه اصلا غنخطب ونزوجوا داك خينا و نرجعوا لبلاد اليهووود خلاها المختار ..
عهد الدين : دابا نيشان ناوي تخطب ؟
هشام : وي !
عهد الدين : شكون ؟
هشام غمزو : خليها مفاجئة 
يالاه جا يرد عليها حتى تسمعات زغريتة فاعلة تاركة من دار السي حسن ..

هز عينيه ب إستغراب ناحية منزل السي حسن أب فرح وهشام ..
عهد الدين : اش كاين ؟
هشام : ولله معرفت ، اش كاين جات واحد السيدة ربي السلامة منهااا 
عهد الدين : كانت لابسة جلابة ف الأحمر و غليضة ؟
هشام : هاديك .. واش دازت عندك ولا راك كتبركك(وضحك بجهد) هههههه 
عهد الدين هز حاجبه مخنزر : قالت ليك أسيدي مرحبا بيك العرس سيدة جات تخطب ختك ..
هشام بصدمة : واايلي متقولهااش ، منين تسمعات هاد زغريتة الا و راها قبلات 
عهد الدين : علاه نتا مفخباركش ..؟
هشام : الله ينعل لي عندو الخبار اخويا 
عهد الدين : تهز لقهوة راه أشرف تما كيتسنا ..
هشام : غنمشي نشوف هاد لخطبة لي كاينة بعداا 
عهد الدين : منبعد !!
ركبوا ف السيارة .. ف إتجاه مقهى دقائق قليلة و كانو تما ..
داخلين بمشيتهم الرجولية لي كتجذب أي أنثى ..
جلسو جنب أشرف من بعد السلام و سؤال على الأحوال طبعاا ..
هشام : اش تم (كيشوف ف أشرف )
أشرف : هانية بخير ..
عهد الدين بإستهزاء : مسكين شفت الحب بدا يدخل معاه
هشام : داكشي لي بان ليا أنا ههههه 
اشرف : الزواج زوين وحق رب ..
عهد الدين : تزوج غا نتا دابا نطلو عليك مور الزواج ههههه
اشرف : متخافش دريوشة وحشومية أخوياا ههه
هشام : غدا غادين لسعيدية تمشي ؟
اشرف : شي حاجة زاهية 
عهد الدين غمزو : بطبيعة الحال هههه 
من بعد ما جلسو مجموعين كيتحدثوا من موضوع لموضوع ، ناضت لكوزينة كتوجد باش تحط ف الطبلة من هنا و هنا طبعا تعليمات بشرى ..حتى دخلات عليهم الصالون هازة صينية فيها براد د أتاي و قهوة و لحليب .. ورجعات جابت الكيكة و داكشي لي وجدوه وجلسات حداهم ..
بشرى : ازيدي اختي سعدية متحشميش الدار دارك ..

سعدية : الله ياودي اختي ..
بشرى : هزي داك طرف د لكيكة ب لحامض قداتها فرح ..
سعدية تبسمات : ايه بسم لله باينة شهوة منهااا 
بشرى حطات ليها طرف حداهاا فطبسيل و فورشيط ..
هزات طرف كتبنا فيه ..حمقاتهاا وهي من نوع لي كتحماق على الحامض و أي حاجة متعلقة ب الحامض محسات براسها حتى مزغرتة 
شافت فيها فرح و بشرى ب إستغراب ..أما هي بقات غا كدور فعينيها محرجة من الموقف حتى شافت فيهم ب إبتسامة صفرة ..
السعدية : هادي عادتي ياختي فين ماتعجبني شي حاجة خاص نزغرت غل لله يعفو عليا وصاافي ..
غير سمعات فرح ..كلامها طرطقات بضحك بزز باش كانت شداهاا 
بشرى : ههههه لله عادة خايبة فيك السعدية ..
سعدية : هادشي لي عطات الوقت هه
كملو كلامهم و فرح دور دور وتفكر داك لحظة وضحك .. أما داك الكيكة ب الحامض كلاتها الحاجة السعدية بوحدهاا ..داز وقت طويل ف الهضرة حتا ناضت فرح كتجمع طبلة سالات ودخلات الكوزينة تغسل الماعن ..طالقة موسيقى شعبية ..
أما فالصالون عند السعدية و بشرى جالسين و التلفازة مطلوقة حداهم حتى نطقات السعدية 
السعدية : اوا اختي بشرى جيت طالبة راغبة يد بنتك فرح لبني نبيل 
بشرى : نبيل ياك مزوج ؟
السعدية : على مفخباركش طلق هو و المرأة 
بشرى : وعلاش ؟؟ اختي السعدية 
السعدية : الله واعلم معارفاش لي عارفة هو أنه جا عندي قالي الوليدة غا نطلق و قلبي لي على بنت الناس 
بشرى : فيها خير .. اوا الرأي و الشوار ديال البنت وباهاا
السعدية : ها تلفون بيناتنا اختي قوليها لسي حسن و البنت و الصلاة على نبي 
بشرى : ان شاء لله يكون خير !!
السعدية : اوا خليتك على خير أبشرى كنتسنا الجواب 
بشرى : ان شاء لله 

داخلين بثلاثة لدرب .. الساعة تشير ل الثامنة ليلا 
عهد الدين : مع ربعة د الصباح نشدوا الطريق صافي ؟
هشام : ايه صافي ربعة عنداك غا هاد خينا (ضرب على كتف أشرف ) ميبغيش يفيق 
عهد الدين : داك ساعة خليه وزيد 
اشرف : لا متخافش..
دخل عهد الدين لدارهم مم بعد متوادعو .. وكذلك هشام و أشرف لي جرو معاه هشام يبات معاه ..
فتح الباب بسوارت وطلعوا ف إتجاه الصالون دخلو .. وسلمو على بشرى و فرح و حسن لي دخل مع المغرب حط هشام سوارت الدار وتلفونه وجلس حاط يديه على كتف فرح ..
وهمس ليها ..
هشام : جاو فيك الخطاب و أنا مفخباريش 
شافت فيه هازة حاجبها ..
فرح : اش كتخور نتا ؟
هشام : اوا معرفت ..
أما أشرف هاز تلفونه كيتكونطا وكيضحك ..شافت فيه و غمزاتو ..

فرح : اش تم ؟(غمزاتو) عارفني انا هي صاحبة الحسنات ..
اشرف : اجي اجي ..
جلسات جنبه أما هو دوز أبيل فيديو لبثينة لي جوباته بسرعة ..
فرح شيرات ليها بيديها وغمزات ليهاا ..
فرح : أهلان لبااس عليك ..
تبسمات ليهاا بثينة لي حناكها حمارو ب الخجل .. همسات بصوت رقيق ماليه الخجل ..
بثينة : بيخير الحمد لله 
كملو الهضرة مع بثينة و فرح شادة فيهم بجوج ..
وهاكا سالات ليلة من بعد ما تعشاو جميع وتفرجوا فيلم مغربي و تفرقوا جميع كل واحد ينعس ف مكانه !!
~الساعة تشير إلى الرابعة صباحا نهار عاد كيطلع باقي الشمس مبانت كان عهد ف السيارة كيتسنا أشرف و هشام باش يشدوا الطريق لسعيدية لقضاء عطلتهم ..
هشام : صباح الخير 
أشرف : مزال مطلع 
عهد الدين : لي فيه شي نعاس ينعسوا هنيونا 
أشرف : انا هاني معاك .. ، رجع أ هشام لور 
شدو الطريق من بعد ما شدوا الطريق و الهواء ديال الصباح بارد داخل من السراجم ..دياال الطنوبيل 
حنحن عهد و نطق بصوت خاتم موجه صوتو ل أشرف ..

عهد : داك بنت عمك ، تخطبات ؟
أشرف بإستغراب : شكون ؟
عهد : حم خت هشام 
أشرف : مفخباريش أنا ايمتا هادشي ؟؟
عهد : الله اعلم 

وأخيرا بعد طول الطريق و الصهد داخلين لسعيدية مدينة جميلة .. سياحية ب إمتياز طالقين موسيقى بجهد غادين محيحين ..
توجهو ف إتجاه الأوطيل من بعد يشدوها البحر ..
دقائق قليلة ودخلو لأوطيل فخم دخلو حطو البكاج وخرجوا أدراجهم لشاطئ ..
كلسو ف جليسة مضلة على الشمس و الكراسا ..البحر عامر كلشي باغي يتبحر ويتبرد ..
حيدوا تيشورط لي لابسين وجلسو يتشموشوا دايرين النظاظر ..
هشام : شوف ليك على طرف .. ابا اشرف 
عهد الدين : ياك عاد بغيت تخطب ..
هشام غمزو : راها ف لقلب هاديك ههههه
اشرف : زيد تبحر زيد ..كتاخذ الدنوب 
هشام : اتبارك لله على الفقيه غا خطبتي وليتي تفهم ف دين !!
عهد الدين : يعطيني وجهك 
~فرح~
جالسة قدام المراية .. كتصبغ ضفارها ف لون الأحمر الدموي ..وجلسات كتنش فيهاا ..حتى دخلات عندها بشرى وجلسات جنبها ب إبتسامة ..
فرح : اش تما أبشرى (غمزاتها) كنعرفك 
بشرى : ههههه يعطيني وجهك ..مهم ابنتي سمعي اش غنقول ليك 
فرح : هاني معاك ..
بشرى : جاوكم الخطاب ..
فرح (بدون تفكير ): مقابلاش !!
بشرى : وغاسمعيني ابنتي ..
فرح : مبغاش شحال من مرة قلتها ليك !!
بشرى (بإرتياح): على خاطرك 
وهاكا دازت سيمانة من بعد السفر لي دوزوها نشاط وضحك ..داخلين لمراكش مع ليل نيشان لحي ..
وصلو أشرف هو الأول لمنزله عاد كملو هوما لدار ..
عهد الدين : نزل تكركب ..راني عيان 
هشام : هاهوا غادي .. لنا موعد بلاتي 
عهد الدين : معيانش ؟
هشام : لا ..
عهد الدين وسير خليني نرتاح يرحم ليك الوالدين ..
هشام : هاهوا غادي ..
جبد من جيبه المفاتيح نتاع الدار داخل ..لقاهم كيف العادة جالسين ف الصالون مع عصير بارد و تلفازة مشعولة كيتفرجوا ..
علي ب إبتسامة : على سلامتك اولدي ..
عهد : الله يسلمك الواليد 
مريم : تبحرتو مزيان ؟
عهد الدين : الجو زوين تماا 
كوثر : داكشي لي بغيناا !! ضروري نمشيو لشفشاون كاملين 
عهد الدين : ان شاء لله 
علي : تعشيتي ؟
عهد : اه 
علي : غدا نمشيو لسوق نتقداو عارضين على عائلة حسن و عائلة كمال و عائلة موسى 
حك على لحيته وهز راسو ب واخا ..
عهد الدين : ان شاء لله ، ها أنا طالع نرتاح 
مريم : تصبح على خير ..
أما ف منزل سي حسن جالسين ف الصالون كأي عائلة مغربية من بعد مادخل هشام سلم عليهم وجلس معاهم يشدوا ليل 
هشام : الواليدة قلتي ليا غدا معروضين عند الحاج علي
بشرى : ايه اوليدي 

حنحن بحرج و توثر فنفس الوقت ورجع شاف فيهم ..وبضبط ف الأب دياله 
هشام : بغيت نخطب وبغيتك أ لوليد غدا دوي تخبرهم !!
بشرى بصدمة وفرحة فنفس الوقت : شكون أولدي ياكما كوثر ؟
هشام : اييه هاديك 
حسن : منزيدكم غا لخير بنت مربية و مصوابة ..
أما فرح لي ف هاد السيمانة متبعة غا الوصفات و الماكلة زادت عمرات كثر وبان عليها التغير ..
هشام : ان شاء لله 
حسن : اوا نوض نعي غدا خدام بكري 
هشام : تصبح على خير ..
خرج حسن من الصالون بقات غا بشرى وفرح وهو قربات ليه بشرى كتقرصو ..
بشرى : المسخوط غتزوج .. هههههه كنتي كدوي معاهاا 

هشام : لا ههههه كانت عجباني وكتعجبني 
فرح : تيقتك 
هشام : ولله 
بشرى : هي غتعقد عاد تمشي 
هشام : معرفتش حتى لغدا ونشوفوا واش هي موافقة بعدا ولا لا متأكدة غتصدم صدمة د العمر مسكينة لا هي لا عهد ههههه

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.