المفروحة ومول الحانوت الجزء الثالث

من تأليف رجاء جاكار
2020

محتوى القصة

رواية المفروحة ومول الحانوت

صباح جديد داخل ب أشعته الشمسية .. فاق مخسر كيف العادة توجه لحمام قضا روتينه الصباحي توجه لماريو جبد قميجة و سروال لبس عليه .. قاد شعره بيديه دار نضاضره وخرج هابط ف إتجاه الصالون .. لقا غا علي كيفطر بقهوة صباحية ..توجه ليه باس ليه رأسه 
عهد الدين : صباح الخير ..كيف صبحتي ؟
علي : بيخير وعلى خير اجي تشرب لقهوة 
جلس جنبه كيشرب القهوة .. وخرجوا ف إتجاه السوق ..و الشمس حارة 
أما عند فرح لي نضمات وقتها .. فاقت بكري لدوش وخرجات قداته ب البلاك .. ومشات من جديد كتصبغ ضفارها وهاد لمرة ب الغوز بيبي ..
وهزات الأيفون كتسنابي بيه ..
جمعات بيتها هو الأول عاد خرجات عندهم كانو كيفطروا تبسمات ليهم وجلسات كتفطر ..جنبهم 
فرح : صباح الخير ،كتفطروا بلا بيا هادي هي ديالكم ..
حسن : بغينا نخليوهم ناعسة شوية 
فرح : ههههه ياك 
هشام :خاصاك شي حاجة ؟
فرح : هاد ساعة براكة عليا غا داكشي لي جيتي ليااا 
بشرى : هاكاك كوني قنوعة ..
وهاكذا داز عندهم النهاار ..فرح غير مقابلة راسهاا وجميع مع مهاا أما فدار سي علي ريحة ديال الطياب كتشم من برا الدار ..
كوثر : صافي أمااما سيري ترتاحي انا نكمل هاد لبسطيلة ..
مريم : يرضي عليك أبنتي ها أنا مشيت و إلى دخل عهد قولي ليه يحط الحولي ف الفران باش كيف نقربوا نحطوه غير نسخنوه ..
كوثر بإبتسامة : غير كوني هانية طلعي قادي راسك انا دابا و انا ساليت ..
مريم : واخا .. ها العشاء كتوذن جبدي داك الفاكية حطيها ولبسطيلة بانت ليا طابت واقيلة ؟
كوثر : داكشي لي بان ليا حتى انا تحمرات ..
طفات على البسطيلة وقادات الفاكية ف الطباسل كيف قالت ليها مريم حتى دخل عليها عهد هاز صينية فيديه فتحات ليه لفران حطو فيه ودار عندها مبتاسم ..
عهد الدين : عيتي ؟
كوثر : بزااف ، غير صابرة وصافي 
خربق ليها شعرها بيديه وتبسم ليهاا
عهد الدين : ولفتي العگز و الفشوش لهيه ها المعقول هههه
كوثر : حشومة عليك هههه 
حتى سمعوا دقان ف الباب ..
كوثر : انا نمشي نبدل عليا هاد لحالة سير فتح لباب غيكونوا بداو يجيوا
عهد الدين : واخا ..تمشا بخطوات موزونة جهة الباب الكتاف عراض و المشية روجولية ب إمتياز ..فتح الباب وتبسم كيشوف فيهم فرد ب فرد حتى إستقر نضره على جهة وحدة !!

ب أناقتها و شعرها الأسود كاليل ومكياج خفيف لي برز ملامحها البريئة و الأنوثية ..وعينيها فيهم بريق خااص ..كانت واقفة جنب هشام ..خطف الشوفة فيها بزربة و رجع شاف فيهم وتبسم ليهم 
عهد الدين : مرحبا بيكم دخلو 
حسن : الله يبارك فيك اوليدي 
سلم عليه وعلى بشرى لي طبعا حتى هي كانت أنيقة بجلابة غوز بيبي مخيطة براندة .. قرب عنده هشام ضرب على كتفه ..
هشام : غبرتي ..
عهد الدين : غا لبارح أصاحبي هههه
دخل هشام بقات فرح هي تالية ..من باب الصواب مدات ليه يديها وهو كذلك ..ودخلات بزربة تابعة بشرى كانت ف إستقبالهم مريم بقميص راندة ب البيج وسي علي طبعاا 
السي علي : نهار كبير هادا دخلو دخلو مرحبا بيكم 
حسن : لله يبارك فيك اسي علي 
تسالموا جميع وجلسو ف الصالون من بعد ما جاو العائلات لخرين ..
على كاس أتاي مغربي جالسين الرجال فصالة و العيالات فصالة لكن أونفاص من بعض ..وعهد جالس جنبه أشرف و هشام لي مرة مرة يخطف النضرة من كوثر و كذلك أشرف من بثينة لي جات ليوم بكامل أناقتها ..
تحط العشاء البسطيلة هي الأولى ومن بعدها الحولي مع الشلايض و الموناضا و فرح وبثينة معاونين كوثر كيتسخرو معاهاا ..
فرح : اجي اش كيقولك اشرف 
بثينة حشمات : اش غيقول ليا حتى نتي 
فرح : وغا قولي قولي اش تم 
بثينة : عادي كنهضروا ولله عاد هو كيولف عليا و أنا كذلك 
فرح : متحشميش منو على ماسمعت السمانة الجاية العقد لي قربتوه حيت جاتو شي خدمة هو و هشام وهداك معرفت اش سميتو 
بثينة : اه ناري وليت خايفة ولله 
فرح : صلي صلاة الاستخارة و ان شاء لله ميكون غير لخير ..
شافت فيها بثنية و تفركعات بضحك ..
بثنية : شوف شكون كينصحني ههههههههههه
هزات عينيها مع ضحكتها تسمعات بجهد جات عينيها مه عينيه نيشان تبسم ليها وفنفس الوقت غمز ليها 
الخجل رجع مرة أخرى لوجهها 

جالسين مجمعين ف الصالون العيالات فجيهة و الرجال فجيهة من بعد العشاء ..واقفة ف الكوزينة هي و بثينة و كوثر ف الكوزينة كيغسلو الماعن د العشاء ..
فرح : هاد الفيست مخلاتنيش نغسل الماعن على خاطري ..
بثنية : حيديهاا 
فرح : اجي حيديها ليا يدي فيهم الصابون 
وبالفعل حيداتها ليهاا بثينة بقات غير بسوفيطمة يمتطي ف الأسود مزيرة على صدرها ..وفرقة صدرها كتبان 
فرح : عنداك يدخل شي واحد 
كوثر : تت بلا متخافي ..

أما فصالون جالسين من موضوع لموضوع حت حنحن السي حسن ..
حسن : اوا اسيادي سمعوا اش غنقول ليكم ..
لكل شاف ناحيته ..من غير هشام لي عرفوا اش غيقول تحرج 
حسن : سي علي بغيت نتكلم فواحد الموضوع 
علي : ايه تفضل
حسن : طالبين راغبين يد بنتك كوثر ل هشام 
دقائق صمت ..صدمة بالنسبة لعهد مكانش ضان حاط عينه على خته ناض من بلاصته ..غادي ف إتجاه الكوزينة كيحس براسه شاحف خاص ينزل على شي كاس ماء بارد !
مع إقترابه مع خروج كوثر و بثينة ..
خارجين من الكوزينة من بعد ما سالاو غسيل لماعن أنما كانت يالاه كتشرب باش تلبس الفيست ديالها غير دخل و هي دور مزالة بداك السوفيطمة لي مزيرة و الفرقة ديال صدرها كتبان بارزة مثيرة مع جسمها ناصع البياض ..شاف فيهاا وكيبلع فريقه ..أما هي خرجات عينيها منين شافته قبالتها كيشوف فيهاا و كيفحصها كاملة ..بسرعة هزات الفيست لبساتها وهزات الساعة وزادت خارجة وحنوكها حمرين ب الخجل و مشاعر كثيرة كيدغدغوا حواسها !!
فتح داك الثلاجة وجبد منها قرعة د الماء باردة شرب كأس كامل نزل عليه ..كأنه كان فشي صحراء قاحلة ومدة طويلة مشرب !!

خارج من الكوزينة ..معاجبو حاال دخل عليهم الصالون من جديد بلا مايعلي عينيه فحد ..جلس كانوا كيضحكوا خالقين السعادة و هشام كيضحك عرف أنه السي علي قبل ..
🔚🔚
بعد خروج عهد الدين من الصالون و الصمت لي ظهر دقائق قليلة تكلم السي علي ب إبتسامة ..
علي : منزيدهم غير لخير إلى الطفلة كانت موافقة ، هشام بحال ولدي وعارفو غيديرها فعينيه 
حسن : الله ياودي حنا جيران قدام وعشرة قديمة ميكون غير الخير ان شاء لله ميكون غير لخير ..
علي : إن شاء لله ..
حسن : في إنتضار رد البنية وتكون خطوبة رسمية 

أما فمجمع النساء جالسين البنات بثلاثة .. كيضحكوا ويهدروا من موضوع لأخر ، بالضحك و النشاط حتى ناضو الرجال خارجين .. وكذلك العيالات 
واقف بزز قدام الباب مع باه كيدير الصواب .. دخل باه وتقريبا كلشي بقاو غا هو وهشام ..طول فيه الشوفة وزفر مطول ..مخنزر فيه 
عهد الدين : من أيمتا ونتا حاط عليها عينيك ؟
هشام : عمري حطيت عليها عيني !!
عهد الدين : بلا تبرهيش دابا ممساليش لداك التخربيق جيني نيشان !!
هشام : شنو لي جاك غريب ياك دخلت من الباب ماشي من سرجم ، كون كنت ماشي راجل ممحتارمكش ك أنك صاحبي كون تصاحبت معاهاا شحال هادي لكن أنا دخلت من الباب 
عهد الدين : وعلاش ختاريتها هي بضبط 
هشام : معرفتش !!
عهد الدين : الحاجة الوحيدة لي منبغيهاش ضر هي ختي 
هشام : كتدوي ك أنك مكتعرفنيش أعهد ؟
عهد الدين : ليام بدالة !!

واقفة قدام الكوافورة جالسة على لكرسي وجنبها بثينة و كوثر لي من نهار العشاء لي تجمعو فيه طلاقاو هاد نهار ..يوم عقد قرأن بثينة و أشرف كاين ..حفلة صغيرة 

فرح بحماس : يااي متحمسة كيف زعما غيخرج ليا لون 
بثينة : فيا الخلعة ألبنات ناري ..
فرح : ممجرباش باش نجاوبك ..هههه كوثر هدنيها مسكينة قريبا حتى نتي وحدة تهدن لأخرى ههههههه
كوثر : الدنيا دوارة مزالة نضحك عليك 
فرح : اجي لاش قبلتي ب هشام ؟
تزنكات و حنوكها حمارو كذلك ..
فرح : ودابا غير بيني وبينك !
كوثر : معرفتش .. كنرتاح ليه 
فرح : هي الحب زوين ؟
ردات عليها بثينة بسرعة ..
بثينة : بزاااف 
كملو حديثهم و ضحكهم ..فرح قررات تبدل لوك شعر ديالها صبغاته ب ليميش لي جا مع لون بشرتها جات مغيرة تماما عن الشكل الأول ومع كانت صابغة ضفيراتها ب الموف ومكياج خفيف ..جات كيوت 
كوثر : ناااري جاك لون خطير 
بثينة بإعجاب : ولله كيحمق
فرح : شكرا ولله حتى نتوما جيتو غزالين ب الميكاب و تسريحة الشعر 
سمعو كلاكصوني ديال شي سيارة وناضو خارجين ب ثلاثة كان أخ بثينة 
شاب ف العشرينات ملامحه شرقيه هو لي جا من ورائها هي والبنات سلمو عليه وركبوا غادين ف إتجاه منزل كمال 
أمين (أخ بثينة ) : فرح جاك لون غزال 
ردات عليه ب إبتسامة عاجبها راسهاا 
فرح : شكرا
دقائق قليلة وكانو نازلين من السيارة وهاد الأخير فرح طلقات مع أمين مكاين غير قولها وضحك عليهاا 
مع خروجهم من السيارة ..كانو نازلين بثلاثة بيهم كيف العادة ب أناقتهم والطولة و التجريدة ..قربو جنبهم شاف هشام كيحقق شوفة ف فرح ونطق موجه سؤاله ل أمين 
هشام : شكون هادي أ أمين ؟
ضحك أمين بجهد ورد عليه مبتاسم ..
أمين : المدام ...
قبل ميكمل جملته كان رد عهد الدين بصرامة و جدية أكثر ..
عهد الدين : كنضن الريح غتحرك ياك ؟ 
أشرف : داكشي لي بان ليا حتا أناا 
هشام بحدة : يالاه نطلعو (وخنزر بحدة ف فرح )
مداتهاش فيه من كثرة ماعجبها راسهاا كانت الصلاة على النبي أثناء دخول بثينة لي كان واقف قدامها أشرف و فرح هي وكوثر ناشطين فرحانين حاسبين كوثر أختهم ..وجلسو ف الصالون من بعد مشاو داخلين مع بثنية لبيت تلبس القفطان باش يخرجوا عند العدول حتى دخلات بشرى لبيت عندهم ..كانت فخبارها أنه غتصبغ شعرها وعاجبها تغير بنتها .. 
بشرى : ماشاء لله جيتي كتحمقي أبنتي 
بثينة بخجل : ربي يخليك أخالتي 
بشرى : فرح أجي ابنتي تكلمي لخالتك مريم !! ضروري 
فرح : علاش ؟
بشرى : غا أجي ..
خرجات معاها فرح لكوزينة لقاتهم مرونين و أم بثينة كثر غتبكي ب الفقصة !!

مريم : عفاك أبنتي أ فرح سيري نتي وعهد جيبي صينية وكيسان و قادوهم ف الطريق لله يرضي عليك 
تصدمات من طلب مريم وردات بنفي ..
فرح : لا ..لا ها كوثر تمشي معاه 
أم بثينة : عفاك ابنتي كوثر مشات هي و هشام يجيبوا لكاطو مكناش ضاربين حساب لهادشي ولله مكفاش
تنهدات وهي كتشوف فيهم أعلنت إستسلامها أمامهم كلهم !!

فرح : واخا فين كاينين 
مريم : عرفتي لبلاكار فين دويتو نتي و كوثر لماعن راهم تما لي جداد 
فرح : اه عرفتهم ..
مريم : هادوك ..هبطي راه عهد لتحت كيتسناك ..
تبسمات ليهم إبتسامة صفراء و مشات غادة متوثرة هبطات مع الدروج حتى خرجات برا و بالفعل كان ف سيارته كيتسناها ..
شجعات نفسها على قناع البرود .. وعدم الإهتمام ..و الشجاعة 
وطلعت جنبه و لطخات الباب بجهد مشافتش فيه كاع .. وقلع بسرعة غادي ..
الصمت هو سيد الموقف ف السيارة غادي عاقد حواجبه مخنزر ..حتى نطق بصوت حاد وبجدية ..
عهد الدين : كيبان ليا عاجبك راسك وزينك ......

هزات عينيها شافت فيه ببرود ونطقات بجمود ..
فرح : ب أشمن صفة كتدوي ؟ أنا خت صاحبك خاصك حتارمني ..
هز فيها عينيه ..ببرود هو الأخر كيشوف فيهاا مردتش عليهاا هو الأخر .. دقائق قليلة وكانو داخلين لحي .. نزلو بجوج واحد مكيشوف فلاخر يالاه نزلات حتى وقفات عليها عائشة وشي دري معاهاا ..
عائشة : اويلي أزغبية صبغتي شعر 
فرح ب إبتسامة : إيه كيف جاني ؟
عائشة : غزاال غزااال ا عرفتي اش دوزنا عندي بزاف د لبلانات نعاود ليك ..
فرح : عاودي ليااا ..
بدات عائشة كتعاود ليها بحماس وفرح واقفة كتسمع وكضحك من المواقف لي وقعوا مع عائشة ودري لجنبها ..
أما عهد واقف بعصبية قدام الدار كيتسنا ف لآلة فرح لي لقات الجماعة ومبغات تفك ..حتى نطق بجدية ..
عهد الدين : راه الناس كتسنا واقيلة ..
على أثر صوته ..ضارت شافت فيه ونطقات بسرعة ..
فرح : عيشة منبعد غانمشي مسخرة ضروري ..
ومشات داخلة معاه لدار نيشان فتحات لبلاكار و جبدات اش وصاتها مريم وخرجات مشافتش فيه كاع هي غادة لقدام وهو موراها غادة هازة راسهاا مرداتش لبال لعتبة د لباب على شوية كانت غتجي طايحة كون ما عهد ماتبتهاش كانت غتجي طايحة شاف فيها هاز حاجبه فيها ..
عهد الدين : ردي بالك !!
الخجل .. و الحرارة ارتفاعات ف خدودها ..حيد يديه وسد لباب أما هي طلعات لسيارة جالسة كتشتت نضرها من هنا وهناا 

مرة أخرى راجعين فصمت تام ..كتحاول تشجع راسها باش تقول داكشي لي باغا تقول تنهدات تنهيدة خفيفة وشافت فيه ..
فرح : بغيت نعرف علاش كتقول عليا برهوشة ؟ أنا راه فعمري واحد وعشرين عام ..

الصمت هو سيد المكان ضنات أنه مغيجوبهااش ..حتى سمعات صوته لهادئ 
عهد الدين : فين سمعتيني قلت عليك برهوشة !!
فرح بعصبية : سمعتك بودني قلتيها أنا ماشي برهوشة !!
عهد الدين : كتصرفي بطريقة مبرهشة 
فرح : كيبان ليك حيت (تبسمات بعصبية ) لي عاشرني هو لي غيفهمني !!
عهد الدين : وداك الشي لي درتي فوكونط وداخلة عند البنات كتهضري بصفة أنه أنا ..أش كيتسنا هذا ؟
تمنات الأرض تشقها و تبلعها ومطيحش فهاد الموقف ..موقف محرج بزاف ..شافت فيه كترمش بزربة وعضات على شفتها السفلية 
فرح : ماشي أناا ..

شافت فيه كان معلي حاجبه فيها وضحك بخفة ..
عهد الدين : نوريك الدليل ..مبغيتش ندوي معاك فهادشي لي درتي وعلاش درتيه ؟
رمشات بسرعة لثاني مرة و الخجل طاغي عليها ندمات لاش جبدات الموضوع من أصله ..
شاف فيها معلي حاجبه وكيحك على لحيته ..
عهدالدين : مالكي سكتي !! عطيني تفسير باش نعطيك تفسير 
فرح : كنضن وصلناا ..
عهد الدين : مزال الموضوع طويل مغيساليش هناا 
خرجات هي الأولى غادة طالعة ف الدروج بزربة هازة الوصية لي وصاتها عليها مريم وكتنش على راسها من الحرارة د الإحراج ..
دخلات الكوزينة وحطات ليهم داكشي وشافت فيهم 
فرح : فين وصلتو ؟
مريم : سالينا غنديو أتاي دابا ، تعطلتو أبنتي 
فرح : غير مع عائشة شداتني ب الهضرة وصافي !!

أتاي تحط ف الصالون إقترب موعد العقد .. جالسين ف لبيت من بعد مادخلات عليهم فرح بثنية ب قميصها وزينتها لي ف وجهها و تسريحة شعرها ..
واقفة باش تخرج لصالون كتفرك يديها بتوثر وفرح و كوثر جنبهاا دخلات أمها هي الإخيرة باش تخرج معاهاا وخرجوا ب الصلاة و السلام على النبي ف إتجاه الصالون لي كانت فيه العائلة مجموعين ..و المختار جالس جنب العدول ..
جلسوها فين جالس أشرف وبدا العدول مهمته الرسمية ..
العدول : أشرف العزيز قابل ب بثينة العزيز ..
هز عينيه شاف ف هشام شاد الضحكة كيشوف فيه و عهد كدلك غير كيشوف ..
حتى نغزو المختار وشاف فيه مخنزر 
المختار : راه هضر معاك اشريف !!
اشرف : ههه قابل ..ونفس السؤال تحط على بثينة ..التوثر طاغي عليها و الفرحة كذلك غتزوج ب أول حب و أول واحد دخل لقلبها وكانت مخلية حبه غير ف قلبها لكن لله كيرزق كل واحد على حسب نيته 
بثينة : قابلة ..
العدول : الصداق ..تعطا ليك أبنتي ..
مع نهاية سؤاله مع أشرف جبد جوا أشرف : هاهوا الصداق ..
العدول : مزيان .. قرب لكتاب ل أشرف وقع وكذلك بثينة و الأن تعلنو زوج وزوجة !!
الزغاريت تعالاو ف الصالون كل واحد كيعبو على فرحته وخصوصا المختار لي مامشا حتى زوج اليهودي كيف مسميه هو ..
خلاوهم جالسين جنب بعضهم وطلقات أخت بثينة الموسيقى يسخنوا الطرح ..
طول فيها الشوفة كيشوفها حانية راسها وكتفرك ف يديها بتوثر كبير و خدودها لي ديما حمرين عاطينها جمال خااص مع بياض بشرتهاا وعيونها العسلين 
حنحن ونطق بخفوت ف وذنيها نيشان ..
أنفاسه الحارقة كذرب ف أذنهاا وكتسمع صوته الجوهري خارج بثقة 
أشرف : راكي جالسة جنب راجلك ماشي صاحبك طلقي داك لبشرة لله يرضي عليك 

زادت حشمات كتفرك فيديها بسرعة محسات براسها حتا جرها أشرف وسط الجماعة ..شاد فيديها كيشطحها وسط الحضور ناشط .. وهي غير كتمايل معاه .. والحشمة تحيدات ولات حتى هي تشطح الرگادة هي و أشرف الوسط كيشطحو و الحضور دايرين دائرة كيصفقوا بيديهم فرحانين جو عائلي ب إمتياز وفرح غا كترمش ف عينيها محسات غا ب أمين جارها لوسط فين كان أشرف و بثنية كيشطحوا هو وياهاا ناسين العالم.. 
عند عهد الدين جالس ف لعتبة ديال الباب جن جنونو هو الصداع من ديما كيعجبوا الهدوء ثم الهدوء ..سمع لموسيقى حبسات ورجع طالع ..داخل لصالون محس غير بيدين هشام و أشرف جارينوا لوسط و موسيقى شعبية مطلوقة خالقين النشااط ..
جلسات كتنش من الحرارة د الجو شطحات بزااف حتى تزنكات كانت جالسة هي و بثينة وكوثر واقفة فواحد الجهة كتصور ..
بثينة : ناري فوجت ههههه..
فرح : بسيف أختي هههههه 
هزات عينيها بان ليها عهد الدين كيشطح هو وأشرف و هشام داير ليهم غا خاطرهم ..
فرح ميقات سيفتها ونطقات بخفوت : شوفيه كي كيتعوج ..
شافت فيها بثنية ب إستغراب : شكون ؟
فرح : هداك لي كيشطح مع راجلك و هشام 
بثنية : اه عهد الدين ..بان ليا عادي 
فرح : منين جاتو يخ أنا نمشي نشرب 
بثنية : جيبي ليا معاك شي كاس
ناضت غادية ومع الزحام ف الصالون العائلة مجمعة و البراهش كثار محسات غير بدفعة وشي واحد طاح من فوقهاا !!

جات طايحة على السداري .. كانت بنت صغيرة هي لي دفعات عليهاا وجات طايحة عليها ..هزاتها كضحك وقرصاتها من نيفها بطفولية ..
فرح : الشنيولة طيحتيني ههههه
البنت : ههههه مشفتكش ..
ومشات دايها معاها لكوزينة جلساتها على لبوطاجي كضحك معاها وكتخربق ليها ف شعرهاا ..مشات جهة الثلاجة هزات القرعة و عمرات كاس د الماء وشرباات وشافت ف لبنت كذلك 

فرح : تشربي ..
لبنت (ملك): اه 
عطاتها تشرب و وقفات غادة حتى وقفاتها ملك كتشوف ف شكلان لي كان فجنب البلاكار 
ملك : بغيت شكلاط
شافت فين شيرات وجبدات ليها شكلاط وعطاتو ليها.. وعنكشات ليها شعرهاا
فهاد الأتناء كان دخل عهد حتى هو لكوزينة يشرب من قوة الصهد و الشطيح حتى شاف منظر فرح هي و لبنيتة كتلعب معاها وكدلعها 
ملك : عرفتي أطاطا فرح بغيت ندير كرينات بحال سناء ..
فرح : واخا اغزالة ديال طاطاها 
حنحن وتم داخل مكمل طريقه لجهة القرعة ..

هزاتها بين يديها كضحك معااهاا وخرجوا لمراح وسط الدار وجلساتها على الكرسي وشافت فيها مبتاسمة ..
فرح بعفوية : انا نمشي نجيب لمشطة ونجي باش ندير لفنكوشتي الكرينات ..
تبسمات ليها البنيتة بحماس .. دقائق قليلة ورجعات هازة مشيطة وبدات كتقاد ليها ..
كان متبع المنظر من لأول شي حاجة غريبة حس بيها لكن كمل طريقه عادي 
رجعات داخلة لصالون هي و لبنيتة لي قدات ليها الكرينات ودخلو لصالون يكملو النشااط ..
الحفلة الصغيرة ..سالات و العروسة خاصها تمشي مع عريسها تقاليدهم وعاداتهم ..
هبطوا جميع لبرا .. و الطنوبيلات مستفين كل واحد راكب ومع لبنيتة الصغيرة بقات شادة فيها كتبكي مبغاتش طلقها ..
فرح : حبيبة شوفي أنا نهبط نجيب ليك حاجة ونجي صافي ..
ملك : اهئ لا لا بغيت نمشي معااك 
فرح : يالاه سيري عند ماماك تلبس ليك انا كنتسناك 
رمشات فيها ملك بطفولية و مشات كتجري بحمااس عند أمها تلبس ليهاا
غير شافتها مشات هبطات ف دروج كتجري .. قربات لطنوبيل د هشام كانت عامرة حتى سمعات شي صوت كان صوته جاها من جنب شافت فيه كترمش ..
عهد الدين : طلعي نوصلك معانا باقة بلاصة ..
قلبات وجها مديهاش فهضرتو كاع حتى حسات بشي طنوبيل وقفات عليهاا كان أمين شاف فيها ب إبتسامة ونطق ..
أمين : هاهي الطنوبيل خاوية يالاه نوصلك معاياا ..
تبسمات بغنج و ركبات جنبه ..
ماحملش راسو غادي و غيطرطق على التصدير لي دارت لييه 
أما هي غادة و مبتاسمة ب إنتصار حيت قمعاته و فنفس الوقت خايفة من هاد الشخص لي جنبها لي طول الطريق و هو كيتغزل بيها !!
أمين : وا زعما أفرح شحال فعمرك ؟
فرح تبسمات بتوثر : واحد وعشرين عام علاش !
أمين : أو حلفي بالله لا لا كتباني صغيرة على عمرك ولكن زين زين 

نزلات مريم و كوثر و سي علي من سيارة عهد الدين أما هو بقا جالسك حاط يديه على سرجم معصب ل أقصى درجة ..
علي : عهد مغتنزلش ؟
حنحن ورجع شاف فيه ..
عهد الدين : شوية ونطلع 
علي : واخا ولدي متعطلتش 
ودخل مكمل طريقه لمنزله دقائق قليلة وكانت سيارة من نوع فورط حبسات جنب منزل حسن ..
نزلات فرح ولازال التوثر شادهاا تبسمات ليه و نزلات بسرعة من السيارة حتى وقفها صوته من جديد تبسمات إبتسامة صفرة وشافت فيه ..
فرح : شكرا عذبتك معاياا هه
أمين : لا .. لا مكاين حتى عذااب 
هز يديه حيد ليها شعرة كانت هابطة ليها على عينيها ردها ليها مور كتفها 
وشد ليهاا فيديها .. حيدات يديها وشافت فيه 
فرح : طلع صافي راك وصلتني 
أمين : سمعيني بعداا
كالس فسيارته متبع المنظر منين شاف هز يديه كيحيد ليه شعرها لي نازل على جبهتها محس براسو حتى خرج معصب وتوجه عند أمين جامعها معاه ب بونية الطلح لأرض ونزل عليه لثاني مرة كيعطيه ..
عهد بعصبية : أخرررر مرة تقرررب ليهاا كتفهم ..
أمين : أش حاسب على راسك أه 
يالاه بغا يرجع ليه دقة حتى شدو عهد من يديه ورجع ضربو ب بونية 
وقف كيمسح لغبرة من حوايجه وشاف فيه ..
أمين : غندمك على هادشي ليام بيناتنا أسي عهد ..
وكسيرااا غادي مخلي من وراه بركان حامي ..

ضار شاف فيها عينيه حمرين ب الأعصاب .. مصدووومة بجهد من هاد الشي لي وقع ...

مصدووومة بجهد من هاد الأحدات لي طراو عاد دابا .. هو كيقرب وهي كتبعد ..حتى مالقات فين تزيد تهرب أنفاسه الساخنة بحال شي لهيب كيضرب بشرتهاا وعيونه لي حمرين خلعوهاا بقات غير كتشوف و كترمش لسانهاا عاجز على الكلام هز يديه وضرب لحييط بجهد و نطق من مزير على سنانه ..
عهد الدين : عاجبك الحااال يقيسو فيك ال*وامل ويشدوو فيديك ااااه 

قرب ليها كثر مخنزر كيشوف فيهاا ، جمعات شجعاتها من جديد وشافت فيه مخنزرة هي الأخيرة ..

فرح : متغوتش علياا وماشي شغلك فياا سمعتيني ..
شاف فيها مخرج عينيه وضرب لحيط لثاني مرة بعصبية ..
عهد الدين : هاد الضسارة ديالك هي لي انخرجها منك داباا 
وقرب شادهاا من يديها ب إحكام وهي كتغوت .. حلقها شحف ..
جالسين على قهوة ف الصالون كيف العادة من بعد ما بدلو حوايجهم و التلفازة مجموعين عليهاا ..حتى دخل عليهم عهد الدين على غفلة جار فرح من يديها وهي كتخبشوا باغة تفك منو ..
الكل كيشوف فيه ب إستغراب ..حتى نطق عهد الدين بجدية ..
عهد الدين : أناا بااغي فرح وتافقنا و غانتزوجوا
الصدمة كانت على وجوه الكل أيام قليلة باش فاتحو سي علي ب الموضوع ورفض أش غير رأيه داااباا!!
صدمتها هي .. وفرحة الأخرين بالخبر لي سمعوه دابااا 
فرحة مريم بالخبر الزغاريت تسمعوا من طرفها هي و كوثر ..حتى شاف فيهم شي علي ب إبتسامة ..
سي علي : كنا داوين على هاد الموضوع نيييت ، وفرح بحال بنتي ..
مقدراش دير شي ردة فعل مزالة الصدمة لاعبة عليهاا ومع كتحشم من سي علي بزاف حطها أمام الأمر الواقع 

داخلين لمنزلهم لي جا فشقة فحي راقي ..الخجل طاغي عليهاا إحساس زوين داخلة لدارك مع راجل لي كتبغي و أخيرا سقف واحد يجمعكم !!
داخل وراها أشرف من بعد ما حط حوايج ف البيت ..
دخلات من وراه شاف فيها و تبسم ..
أشرف : ها أنا ف الصالون بدلي حوايجك و أجي 
بثينة : اه واخا ..
دخلات لبيت لي غيجمعهم بيت راقي مصبوغ ب الأبيض و الكوفرلي ف الغوز بيبي عجبهاا لبيت ..حيدات شال لي على رأسها و بدلات حوايجها ب بيجامة خفيفة ف الأبيض مشبكة من الصدر جاية مع فورتمها ومبينة مفاتنها الأنثوية 
قربات لجهة المراية كتبسم بفرحة فرحانة بزااف ..مشطات شعرها من جديد ودارت كلوس لبسات سندالة د الصبع فرجليها وخرجات غادة بخطوات ثقيلة كتشوفو جالس ف صالون العصري غير بشروط و تيشورط و كيتفرج ف التلفازة ..توجهات لجهته و جلسات شافها جنبه تبسم وجرها لحضنه 
أشرف : مم قولي ليا كتعرفي طيبي 
شافت فيه بخجل و حنوكها حمرين بالحشمة وشافت فيه بحمااس 
بثينة : اه كنعرف ندير كلشي 
ضحك وحريق ليها شعرهاا ..
أشرف : هي خديت حادكة 
بثينة : ههه تشهيتي شي حاجة بغيتي تطيب ليك ..
أشرف : واهاااد ساااعة صراحة بغيتك نتي ..
فهمات قصده الفااحش زادت تخشات فحضنه كثر ..
أشرف : واا نتي هضرة جوج تحشمي هههه بزاف على هاد لحشمة ..
بثينة : أنا هاكا دايرة ..
أشرف : وادابا نحيدها ليييك هههه
تبسمات ورجعات شافت فيه ، كمل على كلامه وهو كيشوف فيها بسهوة ..
أشرف : إلا مافيكش الجوع يالاه لبيتك نوريك شي حاجة ..
بثينة : شبعانة شوف نتا واش تبغي شي حاجة نوجدها ليك ..
أشرف : لا لا شبعان الحمد لله ..زيدي يالاه 
تبسمات ليه و وقفات هي و ياه متوجهين لبيت نومهم من بعد ما طفا التلفازة و الضو ديال الدار ..
حيدات لبينوار لي كان من نوع حريري وكلسات على لكرسي لي ف لكوافوز الكبير كتدهن كريم ليدين لي من قبل جبداتهم ..

شاف فيهاا ورجع مشا فتح لماريو وجبد منو بواطة ف الأحمر .. وقفات يالاه جات دور حتى شدها من خصرها بحنان وهمس بخشونة ..
أشرف : سدي عينيك ..
تبسمات ليه بفرحة و سداتهم بلا متزيد شي كلمة ..
ورجع شعرها الأسود الحريري لقدام وفتح لبواطة جبد منها سنسلة ذهبية مكتوبة فيها إسم بثينة ب لعربية بطريقة إحترافية ..وباسها ف كتفها حسات ب التبوريشة حتى سمعات صوته بخفوت ..
أشرف : هادي هدية ديال زواجنا ههه باش تبقاي ديما مفكراني بيها 
فتحات عينيها وشافت فعنقها عجباتها وشافت فيه بفرحة كبيييرة 
بثينة : شكرااا بزاااف عجباتني 
أشرف : بصح ؟
بثينة : أه 
زاد قرب ليهاا كثر أنفاااسه الحارة كيضربوا ف بشرتهاا ، عينيه على شفايفها محسات غير بشفايفه على شفايفها كيقبلها بكل حب ..
الحرارة رتافعات كثر فحنوكها ب الخجل ، محسات بيها غا جارها لجهة السرير ..

صباح جديد ، أشعة الشمس ضاربة ف الغرفة ديالهم ناعسة على صدره العاري ..
فاقت كترمش بعينيها و كتفكر ف أحداث ليلة لماضية وكيف كانت أول ليلة لهم ..وكيف تعامل معها
بقات مجبدة على فراشها كتشوف فسقف و تبتاسم حتى حساته تحرك وشاف فيها ..
أشرف ببحة غالب عليها النوم : صباح الخير البلارة ، كيف صبحتي مقسحة؟
تبسمات بخجل وشافت فيه ..
بثنية : لا ..عادي 
أشرف : على هاد الحساب ندوش ليك أنا ياك ..
ردات عليه بسرعة بنفي ..
بثينة : لا ..لا غير دخل دوش ولله 
أشرف : واخا البلارة ..غير رتاحي أنا نخرج منين الدوش نقاد الفطور ..

فالحي الشعبي ..كيف العادة أصوات الأطفال مرتافعة ..
فاقت ب إنزعاج من الأصوات راسها كيحرقها بجهد ، ليلة كلها وعقلها خدام كيفكر ف الأحداث لي وقعوا البارح ..
🔚🔚
تنترات من يديه بجهد بلا كيرد ليها حتى واحد البال ..
والسمات ليهم إبتسامة صفراء وخرجات بزربة غادة دخل لدارهم مراضياش على هادشي ..
علي بتسائل : فين فرح ؟
تبسمات مريم وشافت فيييه ..
مريم : غتكون غير حشمات ومشات بلا منردو ليها لبال ..
أما هو طول شوفة لبعيد كيفكر اش هادشي كيدير فيه !!
🔚🔚
تأفأفات محاملاش لموضوع ولفلاش لي وقع لبارح كاع ..
ناضت من بلاصتها نيشان لحمام دير روتينها الصباحي 

كيف العادة لقاتهم مجمعين على الطبلة د الفطور ..ها البغرير و الحرشة من نهار دخل السي هشام لمغرب و الطبلة عندهم عامرة ..ب الشهيوات لآلة بشرى فرحانة بولدها 
جلسات على الكرسي دايرة إبتسامة صفرة ..
فرح : صباح الخيير ..
حسن : صباح النور 
هشام : كيف صبحتي بيخير ؟
فرح : مزيان 
بشرى : داك لعينين غتخرجي عليهم بكثرة التلفون وليتي بحال شي سكايري مبوق ..
ضحك هشام ب الجهد وهو كيشوف ناحية عينين فرح ..
هشام : ولله حتى جبتيها هي هاديك أمي ..
حسن : خليو عليكم البنت ..
كيف العادة لهضرة كدخل لقلب وكدير راسها مكتبينش ..
حتى وقف هشام على طبلة كيقاد ساعته 
هشام : أنا غادي لطنجة عندي فيها شي شغل على قبل شي وراق 

كيف سمعات أش قال ..جاوبات بسرعة قبل ميقلب الدورة 

فرح : عفاك نمشي معاك عند خالتي رندة عفاك بغيت نبدل لجو 
شاف هشام ف بشرى بمعنى أشنو ؟
بشرى : اييه وشكون يجيبك 
فرح : هشام يجي يردني 
شافت فيها بشرى بمعنى واش منيتك 
بشرى : مساالي ليك هو 
تبسمات بحزن يالاه غترد عليه حتى كان نطق هشام ..
هشام : صافي الوليدة نييت غنرجع السيمانة الجااية 
حسن : اوا صافي 
فرح بحماس : هي غنمشي ؟
هشام : اييه سيري جمعي حوايجك متعطليش ها أنا كنتسناك ..
مشات لبيتها جمعات بلخف لي غتحتاجو و لبسات وقدات راسها ميكاب وكسيوة خفيفة صيفية ،سلمات على بشرى وحسن لي دور معاها لي بغات شي حاجة وهبطات كان هشام فسيارتة ركبات جنبه كضحك وشافت فييه ..

فرح : لله على راحة غنرتاح من نمير بشرى على الصباح ..
هشام : وا معرفتكش نتي وياها علاش مكتفاهموش تقولو عدوتك ماشي أم وبنتها ..
فرح : سير سير ..جهد الموسيقى لله يرضي عليييك 
شدو الطريق لطنجة هي وخوها كيتفاهمو بزااف وداير ليهاا خاطرها فوق جهد ..
.
.
.
من بعد الفطور لي وجدو أشرف بسيط و زوين ..هزات كيسان د لعصير و الطباسل غسلاتهم ودخلات لبيت تلبس جلابتها باش تمشي لدار حماتها معروضين ليوم لعندهم ..
لبسات جلابة وتقداات دارت ميكاب خفيف رشات ريحة ولبسات طالون ديالها وخرجات ..
مع خروجها مع دخولها ..دخل ف أنحاء الدار لا تبان لييه حتى بانت خارجة وريحة أنثوية قوية ضاربة من بعيييد ، شاف فيها وتبسم ..
أشرف : ساليتي ..
بثنية : اه هاني واجدة ..متعطلتيش
أشرف : اه كان الحانوت شوية خاوي شد فيديها وهبطو شاد فيها وهي كتبسم ليه بحب ..
دقائق قليلة وكانو وصلو لدار موسى أب أشرف قريبة ليهم مبعيداش بزااف عليهم ..
ستقبلاتهم حماتها ب التمر و الحليب ف الباب و الصلاة على النبي مالي المكان كلشي فرحان ليهم إلى شخص واحد 

دخلو وجلسو مجموعين ف الصالون وريحة الطياب ضاربة منين ومنين جالسة بين أخوات أشرف وختها ومها لي جابوا ليها فطورها ..شادين فيها كأي عروسة حتى نطقات ريهام كتخنزر ..
ريهام : كلمة جوج تحشمي لعفوو 
علات فيهاا عينيها كترمش فيهاا معرفاتش اش دارت ليها منين دخلات وهي تحشي فيها لهضرة غير من لتحت ،لتحت وساكتة ليها ولا هي بغات تسكت غير زايدة ف حشيان لهضرة ..
سكتات مرضاتش عليهاا مولفة تسكت وتحني الراس !!
مع دخولهم لطنجة زادت تحمسات أكثر وهي متشوقة تشوف خالتها لي عزيزة عليها وكتحن فيها كثر من بشرى لي هي أمها وبنت خالتهاا ندى ، مع أمها طنجاوية أبا عن جد خالتها تزوجات فطنجة ..
وصلو لحي فين ساكنة خالتهاا نزلات هي و كذلك هشام هاز ميكات فيديه مستحيل عندو يدخل بيديه خاويين
دقو ف لباب وبقاو كيتسناو لثاوني حتى تسمع صوت طنجاوي قح ..
الخالة : ها أناا ماجية العايلة 
تبسمات وهي كتسمع صوت خالتهاا ..حتى فتحات عليهم الباب وتفتحوا عينيها بصدمة ..
رندة (الخالة ) : اليوم عيييد العايلة و العايل حابيب ألبي 
عنقات فرح بفرحة كبيرة حسابها بنتها بحال ندى تماما ..وكذلك هشام 
رندة : كبرتوا ماشاء لله دخلو دخلو مرحبا بكم ..لاش عذبتي راسك أ وليدي
دخلات بفرحة وبحماس أكثر وجلسو ف الصالون الراقي و التقليدي طنجااوي والخالة مرحبة بيهم وفرحانة بيهم ، الفرحة باينة من عينيها 
دخلات ندى منين سمعات الأصوات كثيرة ، لابسة بيجامة صيفية و طالقة شعرها و الروايح و الضفار مصبوغين ب الأحمر الدموووي
سلمات هي الأخيرة على فرح بفرحة كبيرة وكذلك هشام 
دخل راجل رندة السي سمير راجل الكرم والدار الكبيرة ..رحب بيهم هو الأخير وجلسو ف الصالون مجمعين عن تسائل الحال و الأحوال حتى صونا هاتف هشام تحنحن وشاف فيهم ..
هشام : غنتكلم ف التلفون ونجي ..
سمير : خود راحتك أولدي ..
فتح الخط كانت كوثر لي متاصلة بيه تبسم وفتح الخط ..
هشام : سلام 
كوثر : لباس عليك ؟
هشام : بيخير ونتي مزيانة كيف صبحتي 
كوثر : مزيان ههه ، بنتي ليا صباح خارج نتا وفرح فين ؟
هشام : هههه شدك الفضول ثاني راحنا ف طنجة 
كوثر : وعاد دابا كتقولها ليا ....

هشام :أمممم دغيا توحشتيني هههه متخاافييش دغيا نرجع
كوثر: اويلي كون تحشم
هشام : زعمااا راك غتولي على دمتي ا مدام 
كوثر بطنز : امم و مدام دبا باقا على دمة بابا لزم حدودك
هشام : إيااااااه
كوثر:هههه غااا ضااحكة معاك 
هشام : امم لا صافي تقلقت
كوثر: و صاافي ليسامح 
هشام : ههه واخا و دبا توحشتيني ؟؟
كوثر :لا ههههههه ( و قطعات عليه )
هشام : ههههه برهوشة غاا بلاتي 

عند فرح لدااخل كاانت داايرة بيها رندة و ندى لي مخلاااو محطوو فطبلة اشمنك يااا بان كيك اشمنك يااا طورطة اشمنك يا مسمن و كركاع و حلوة ندى تخشي ليها ففمها من هنا و رندة من هنااا تااا وحلوها ليها 
فرح :ههههه واااهيااا نااري وااغا بشوية عليا 
نقز سي سمير : اهيا خنقتو ليا بنتي 

رندة : اوا لوااه خااصكي تااكلي 
جاا خلط عليهم تاا هشام لي كمل الهضرة و كلس كبو ليه اتاي و بقااو مجمعين عليه و كيهضر هو و سمير لي جل هضرتهم على المغرب و السياسة ثقافة عامة كيتشاركوها مع بعضيااتهم تاا ناض 

هشام : اسيادي سلام عليكم خليت ليكم الراحة 
رندة:اويلي ماالك على هااد الزربة جلس عندنا وااحد سيمانة بعدا نتا دايمن زربان 
ندى : اه ا خوية مرحبا بيك
سمير: راه داار داركم اولدي جلس شحال ما بغيتي
هشام : لا عندي شي شغل مزروب تبارك الله عليكم نعاودوها مرة أخرى 

تواادع معاهم و تكلم مع ختو 

هشام : فرح واحد الدقيقة 

ناضت تبعاتو و هو خشى يديه فجيب و جبد 20 الف ريال 
هشام : هادي الا خصاتك شي حاجة 
فرح هنا خرجات عنيها و بداات كتحسب فيهم: 20 الف كاملة
هشام ببتسامة: بصحتك ا شنيولة 
محس بيها غاا معنقااه : ياااي شكراا ا خوياا بزاااف وااااو 

هشام : تلاحي انا مشيت رضي لبال لراسك

باسها من راسها و مشا بقات كدير ليه بايباي بيديها تا غبر من قدامها عااد دخلات 

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.