المفروحة ومول الحانوت الجزء السادس

من تأليف رجاء جاكار
2020

محتوى القصة

رواية المفروحة ومول الحانوت

أي أسرة مغربية منين كيسالي ليهم شي حفل كيتجمعوا ف الصالون يتناقشو كيف كان داكشي و كيف داز وهاكا كانت عائلة سي حسن ، بشرى و أخيرا جلسات مرتاحة منين داز كلشي على خير و بيخير و كيشكرو طيابهاا و الصوااب ..
حسن : كيف تافقنا أنا وسي علي ليلة العقد لي غتكون السيمانة الجاية إن شاء لله الغداء عندي و لعشاء عنده ونيت غتكون فدارهاا
بشرى : يعني العقد عندنا و لقصارة عندهم 
حسن : تمامااا ..
هشام : كنت عوال نبدا أناا ساعة عهد مزروب الخدمة زيراتوو ..
حسن : داكشي ..
هشام : فين هي فرح ؟
قلبات ندى عينيها كتشوف هنا وهنا وشافت فيه ب إستغراب ..
ندى : شفتهاا منين طلعات هي و خطيبها 
بشرى : سيري شرقيها ابنتي ..
تبسمات ليها ندى وطلعات لجهة السطح غير تشوف حتى بانت ليها جالسة وحاطة يديها على حنكهاا و صبعها السبابة على شفافيهاا كتخمم بعيد ..
ندى : وتي فييين مشيتي .. ( حركات ليهاا راسهاا بيديهاا )

كانت ساهية حاطة يديها على حنكهاا كتخمم لبعيد و فهاد الأحداث لي عااد وقعواا حاليا ..
حركات راسهاا بمعنى والو ..
فرح : والو اش كاين ؟
ندى (غمزاتها ): اش كاين ف البلان ابنت الخالة راه كنعرفك مزيان ..
فرح( بدون شعور ): بااسني ..
شافت فيهاا ندى و ضحكاات بجهد شادة كرشهاا بقوة الضحك ..
فرح (بعصبية ): لاش تضحكي قلت شي حاجة تضحك ؟؟
ندى : عادتي عادي حتى نتي هههههههههههه .. 
فرح : زيدي نهبطوا اش كاين لتحت ؟
ندى : مكاين والو ..
هبطات لتحت داخلة نيشان لبيتهاا تبدل عليهاا داك تكشيطة لي كراتهاا ليهاا بشرى .. حيداتهاا ولبسات بيجامة لي كانت لابسة ديجا الصباح و خرجات عندهم ..
شافت جالسين حسن و سي سمير و هشام كيتناقشو فواحد الجهة و لعيالات فواحد الجهة ..
فرح : اش كاين ف لبلان ؟
بشرى : على عرسك ..
فرح : علاااه أناا غنديرو ؟
بشرى خرجات فيهاا عينيها .. 
فرح غير شافت ردة فعلهاا دارت ليهاا إشارة بيديهاا زعماا بشوية بشوية ...
فرح : متغوتيش غير ضحكت معااك اويلي ..
رندة : معرفتكمش نتوماا وماا فهمتكمش أعباد لله تقول غير المرأة الأولى مع الضرة ماشي أم مع بنتهاا ..
فرح : رغم كلشي كتبقاا بشرى هي الحب ..
بشرى ب إفتحاار : عارفة عارفة ..
حدث العيالات و لمة لعائلية متتساليش سمعواا الأذان الفجر عااد تجبدواا تماا فوق السدار لأن البيت حالتو مع التوجاد لي كان اليوم ..

صباح جديد .. فاقت بشرى هي الأولى مولات الدار وخاصهاا تكون قادة على شغلهاا .. توجهات لكوزينة دارت حريشة و براد أتاي و القهوة .. وخرجات كتفيق فيهم ..
بشرى كتصفق بيديهاا ..
بشرى : الفطور الغاااشي نوضوا يالاه ..
فرح و ندى غاا سمعوا صوتهاا ناضو بلهلا يطريه ليهم عرفينهات علاياش قادرة ..أما رندة فاقت مور بشرى و توجهات الحمام ..
جالسين على طبلة كاملين إلا حسن وهشام لي خرجوا صباح بكري .. و لحرشة محطوطة ف لوسط و رندة كتخوي براد د أتااي ..
فرح : الواليدة لله يهديك الحال مزال ونتي مفيقانا على صباح تقول غنهزو الملحة ..
بشرى : وا شريفة راه سيمانة لي بقات ليك وتمشي لدارك زيري معاياا الطرح ابنيتي لله يرضي علييك .. تسالي و تبعيني تعلمي هاد سيمانة الفياق بكري ماشي تمشي يديك خاوين ومعارفة ماديري كوني ما وكادة ..
تأفأت عارفة هضرة ماماها وفطرات وناضت هي و ندى كيجمعوا البيوت لي فدار ..
الساعات تدوز وكلشي مع شغل و تمارة ديال الدار ..

لابسة بيجامة صيفية وحاشية الجناب ديالهاا مع سليب باش متعكلش ف الدروج هابطة تتجفف فيهم ..
ندى : وتي سربي أصحبتي 
فرح : أوووف سخفت سخفت .. دور دور ويبانو ليهاا الدروج 
ندى : قربنا نساليو مبقاا والو ..
سالو الدروج و مشاو الصالون يرتاحو على ما يدخل هشام و سي حسن ..


الغدا تحط مكون من الدجاج محمر مع بطاطة و الموناضا كذلك و شلايض حتى نطق سي حسن موجه نداءه ل بشرى 
سي حسن : التجهيزات خاص يبداو من دابا داكشي الكاطو و داك تخربيق ..
بشرى : ايه ضروري راه سيمانة دغياا كطير 
قرب هشام كيدوي معاه فوذنيها بخفوت ..
هشام : سبقتيني واخاا فيك 
شافت فيه حابسة الضحكة ديالهاا وقربات ليه هي كذلك كدوي بخفوت بلا ميرد ليهم حد لبال ..
فرح : حتى داباا اناا مزال مدرت والو كلشي هوماا ههه ..
رندة كانت كتشوف فيهم ضحياهم كتشوف حنية هشام مع خته وكيفاش كيعاملهاا تبسمات بحنان لعلاقتهم وشافت فيهم كضحك ..
رندة : ا لعايل خالي لعايلة تغدااا ...
هشام : ههههههههه ربي ربي متدويش ب الطنجاوية راه ولله ما كنقشبل فيهاا حتى گرام ..
رندة : صافي صافي كون هااني ..
بشرى : وكولو بااش نخرجواا نتقداو قوام الحلوة و نشوفوا عندمن نكريوا تكاشط ..

الغداء سالا و الماعن تغسلو و العصر كيوذن و البنات ف لبيت كيقادو راسهم من بعد ما غسلو الماعن ..
فرح : هممم معرفتش اش نلبس ..
ندى فتحات لماريو كتشوف فيه بانت ليهاا فيست ديال التجين ف لون الأصفر غزالة كان جابها ليها هشام ..
ندى : هاكي لبسي هادي مع سروال كحل و تيشورط كحل غتجيك غزالة ومع هاد لكاسكيط (شيرات لوحدة فلون غوز بيبي )
فرح : واخاا 
أماا ندى لبسات تيشورط ف لون الأسود و سروال جينيز ، دارت لراسها ميكاب خفيف ونضاضر فوق شعرهاا وكذلك فرح دارتو ليهاا خفيف وهبطوا لعند رندة و بشرى 
واقفة بشرى هي ورندة لابسين ومقادين الأناقة من بعيد كتبان عليهم ..
بشرى : هاد الطفلات مزال مبغاااو يهبطواا ..
على أثر كلامهم كانو هابطين البنات كيضحكو من هناا وهناا ..
بشرى : واا على سلامتنا نهار كبير ..
ندى : ولا تزيديش فيه حتى نتي أخالتي ههههههه 
خرجوا من الدار كيسدوا البيبان ديال الدار و توجهوا لسوق يشريوا قوام الحلوة ..
ندى : التيتز نااري ..
فرح : عمري عويناتك أبنتي شوفي داك لي عينيه زرقين واااو ..
ندى : اتي ابنتي رجوع لله راه غتزوجي ومزال كتعنبي ..على عباد لله خليني انا بعداا لي مزالة بايرة 
فرح : بعديني خليني نعمر عويناتي بتيتيز سبليوني نااري حمقني 
هاد الكلمة بضبط جات على مسامع بشرى خنزرات فيهاا ونطقات بجدية ..
بشرى : جمعي راسك وتوكدي معاياا راه غتولي مرة الراجل زعماا ..
ميقات فيهاا ملامحهاا ودارت كتشوف ف ندى فين كتشوف ..
وهاكا دازت لخرجة عندهم بشرى كتشري قوام الحلوة لي غديرهاا ف العرس و رندة مكلفة ب تجهيزات للعروس وفرح كاع ممسوقة ليهم كااع تقيص وصافي ..

داخلين مهدودين بقوة الدروان لي داروه ف المدينة كاملة اليوم ..
جلسو على السدادر ناشرين رجليهم حيدات فرح داك الفيست و تجبدات على سداري كتماصي ركبتها ..
فرح : عييييت ناري ..
رندة : ومزال ليام تابعاناا وهادشي يوميات غيتكرر غاا وجدي راسك ..
بشرى : و لفياق مع الستة د الصباح يومياا 
فرح : اشنوووا ..
بشرى : تندوي معااك نيشان غير وجدي راسك منين يقول ليك الراجل ديري ليا الغداء ولا فطور ولا عشاء اش تحطي ليه ؟؟
فرح : وماالو ماينوض يطيبوا بوحدووو ..
بشرى : رندة ختي نصحيهاا لله يرحم البزولة لي رضعناا منهاا بجوج 
( وناضت غادة ف إتجاه بيتهاا تبدل جلابتهاا)
رندة : فرح اري ابنتي وذيناتك واخا عارفاك مفروحة ولعقل لله يجيب فهاد الشي خاصك تاخدي الأمر بجدية ضروري ..
فرح : داكشي لي كندير ..
رندة : بنتي راه الراجل تيبغي المرأة الحادكة و النقية ولي تكون مهتمة بدارها ورأسها باش ميشوفش ف الزنقة كااع ......
حوار فرح مع خالتها رندة دام لمدة طويلة من النصائح لي كتعطيهاا رندة على الزواج وكيف تعامل ..
رندة : وهادشي لي كاين و كنتمنى من كل قلبي ديري بيهم ابنتي ..
فرح : أكيد 
ناضت غادة ف إتجاه بيتها وطاحت مهدودة ناعسة بلا عشااء ..

الصباح بداا يعطي ضوء دياله هواء نقي بارد داخل من نوافذ بيت فرح و أذان لفجر دقائق قليلة باش اذن يالاه توكدات على السرير باغا توقف حتى وقفات عليهاا بشرى محزمة على شعرهاا ولابسة طابلية ديال الشغل ..
بشرى : يالاه العزبة نوضي الكوزينة ..
فرح : صباح الخير بعدااا ..
بشرى : صباح نور ها انا ف لكوزينة كنتسناك ..
تنهدات و ناضت ف اتجاه الدوش دارت روتينها الصباحي و لبسات كيطمة وجمعات شعرهاا لفوق وخرجات عندهاا ..
فرح : ها أناا جيت اش كاين ..
بشرى : غديري المسمن معمر ..
فرح بملل : متنعرفش ليه 
بشرى : غتعلمي مهم بداي ب العجينة هي لولة جبدي الطحين و وجدي الماء 
دارت داكشي لي قالت ليهاا وبدات كتعجن و بشرى واقفة ليهاا على راسهاا كوراتهاا وغطاتهاا ..
بشرى : وداباا الحشوة الكفتة راهاا (شيرات لجهتهاا ) راها ذايبة 
فرح : واش كيديرو فيهاا
بشرى : خيزو كرعة بصلة ، راكي تم 
بدات كدير داكشي وبشرى كتقول ليها اش دير شادة معاها لخاطر أما فرح كل شوية تأفأف ..
فرح : وصاافي هاني تعلمت درت خمسة باركة 
بشرى : زيدي هادي و طبيبها وسيري

داخل لكوزينة داير يديه بجوج ف سروال الكيطمة المنزلية شاف فيهم بجوج وتبسم نطق بصوت فيه بحة النوم ..
هشام : الحادگات صباح النور عليكم 
بشرى : صباح الخير اولدي كيف صبحتي ..
هشام : بيخير الواليدة شي ناس (كيشوف جهة فرح ) شفتهم صبحوا و الحداكة ..
فرح : اييه وكيف جيتك ؟
بشرى : وضروري غتولي عندها مسؤولية 
هشام : المفروحة و المسؤولية ههههههههههه

وهكذا داز الأيام بسرعة نفس الروتين عندهم كاملين فرح صباح تفيق بكري دير اي شهيوة و بشرى واقفة ليهاا على راسهاا و كذلك يديرو الحلوى ف صباح بكري معاونين عليهاا من بعد ماجاو حتى خوالات فرح و فالعشية يخرجوا مجموعين يتقداو داكشي لي خاص لعقد القرأن ..
اليوم هو النهار لي خاص فرح تمشي لحمام لأنه غداا العقد و حفلة صغيرة و بسيطة 
العاشرة صباحااا واقفة هي و بنات خولاتها إسمهان و ندى هازين السطولا د الحمام غادين ف إتجاهه يالاه فتحات الباب خارجين وهو كذلك خارج و جنبه كوثر ..
ثبت فيها الشوفة كيشوف فيهاا بشوق كبير غبرات عليه هاد الأياام مكيشوفهاش كاع من نهار الخطوبة ديالهم عاد دابا شافهاا ..
مشات كوثر ف إتجاه فرح و لبنات كتسلم عليهم بشوق و فرحة ..
كوثر : ا دحشة توحشتك ولله 
فرح : حتا انا نتي لي مكطليش ..
كوثر : أماا نتي سبحان لله ديما كطلي راك عارفة 
فرح : فين خارجين ؟
كوثر : نشريوا شي لعيبات لبيتكم زعماا (وضحكات بجهد ) 
إسمهان : اش هاد ضحكة عندك ..
كوثر علات فيهاا حاجبها : معجباتكش ؟ 
إسمهان : وضحكة عندك اصاحبتي 
كوثر : حتى توريني كيفاش ههههههه قولو ليا فين غادين بعداا 
ندى : غادين مع العروسة لحمام 
كوثر : اححح وياختي سعداتكم ولله مكرهتهاش صراحة 
فرح : وزيدي معاناا ..
قربات كوثر كتسلم عليهم وحدة وحدة وشافت ف فرح ..
كوثر : ولله ما كرهت ولكن راكي عارفة ضروري خاص نعاون ف الدار و الشغل و تمارة ..

عينيها بالصدفة جات فعينيه كان جالس ف سيارته حاط يديه على الزاجة و عينيه مثبتين فقط عليهاا ..قلبات عينها بسرعة وشافت جهة كوثر ..
فرح : وا سيري بلا متعطلينا ولا نعطلوك على شغلك هههه
كوثر : اييه موعدنا غداا ولا بلاتي الا تشاوفناا ..
فرح : وصباح اجي بكري ماشي تجي مع المعروضين ..
كوثر : اكيد يالاه باي ..
ساعات دازو مع الحمام مع قريب من الدار دغيا تحموا ورجعوا .. حنيكاتها حمرين ووجهاا بيض إهتموا بيهاا كثر بنات خولاتها ودارو ليها ماسكات و وصفات الشعر رجعات غزالة ..
رندة : ا بان عليكم الحمام الطفلات ..
فرح : اييه فركوني واحد الحكة منعاودتش ليك فننننة ..
اسمهان : يدي مهلوكين علياا احح ..
بشرى : راه درت مع النقاشة غداا بكري تكون هناا ..

ف وسط منزلهم بعد الغداء جالسين ف وسط الدار حاطة راسهاا على صدره كيف العادة وهو كيدوز يديه على شعرهاا بحنان ..
بثينة : هممم أشرف بغيت نخرج نتقداا شي حاجة غدا عقد فرح و عهد ..
أشرف : واخا فين بغيتي نمشيوا؟
بثينة : غير لشي بوتيكات ناخد شي حاجة خفيفة ما نلبس غداا ..
أشرف : اهااه واخاا ..
بثينة بفرحة : شكراا بزااف ..
أشرف غمزهاا : شنو كنقول ليك مبيناتناش وإلا قلتيها راك عارفة ..
خدودها الخجل مسيطر عليهاا من كلمته لأخيرة تفكرات أخر حدث كان دار بيناتهم وناضت واقفة ..
بثينة بتوثر : غانمشي نقاد راسي ..
أشرف : اييه ماشي مشكل حتى ليل ونشدك ( غمزها ) ..
هربات لبيتهاا و قلبها تيضرب بجهد من كلامه و تفكيره السافل ..
فتحات الماريو كتقلب على اش تلبس نصف ساعة بالضبط كانت واجدة بلباسها الحجابي و الأنيق ..و وقفات قدام المراية كتقاد ميكاب خفيف حتى دخل اشرف كيشوف فيهاا من زجاج المراية ..
أشرف : متكتريش راه مزال نحيدو ليك 
بثينة : واا حتى راه مكنكترش شوف..
قرب لعندها كيشوف ف وجها مكياج بسيط و سامبل ..
أشرف : غا هضرت وصافي ..
لبس حتى هو حوايجو وخرجوا شادين فيد بعضهم شعور كبير بيناتهم ..
أشرف : نمشيوا ف طنوبيل ولا غا على رجليناا ..
بثينة : على رجلينا أحسن ولله ..
أشرف : صافي ..
تمشاو غادين شاد فيديها بتملك كبير و كذلك هي فرحانة بزااف لي كانت تتمنا يكون من نصيبهاا ها هو الأن جنبهاا رشاد ليها فيديهاا ..
كانو دخلو لوسط لمدينة وسط فين كاين لبوتيكات الكبار ..
أشرف : ندخلو لهاذا ؟
شافت ف لحوايج لي على لخارج كيبان ليهاا داكشي ماشي من ستيلهاا هي رجعات شافت فيه ونطقات بهدوء ..
بثينة : ماشي ستيل ديالي يالاه نمشيوا لهداك ( شيرات ليه بيديهاا على واحد المحل )
أشرف : واخاا 
تمشاو غادين كيشوفوا من هناا و هناا حتى سمعات صوت مؤلوف عندهاا كينادي ب إسمها ....

تمشاو غادين كيشوفوا من هناا و هناا حتى سمعات صوت مألوف عندهاا كينادي ب إسمها دارت كتشوف شكون حتى شافت شاب ف العشرينيات ملامحه شرقية كان كيقرا معاهاا ف لافاك وقف عليهم بجوج وأشرف كيشوف شكون هادا لي عيط ليهاا خرج عينيه منين بان ليه دري وقف عليهم ..
مد يديه وحنكه زعما يسلم على بثنية لكن أشرف قاطعه بيدو ..
: بثينة غبرتي أ سااطة 
عقد حواجبه كيشوف فيه بحدة و بجدية فنفس الوقت ..
أشرف : شكون نتااا ..
: واايلي ياك مكتعرفنيش اوا بعد خليني ندوي مع بثينتي ..
عروق جبهته بانو بقوة العصبية وهادا لي كيستهزئ ويبان عليه قرب ليه كثر وكثر كيغزز ف سنانه ..
أشرف : يا ولد ل**حبة أناا لي راااجلهااا و مدلعتهااش شكوون نتاا نطق ..
بثينة بخوف : اشرف عفاااك مديرش شي حاجة صبر نشرح ليك راه ولله ...
دور وجهه ناحيته حمر ب لعصبية كيشوف فيهاا ..
أشرف : سكتي نتي سكتي ..
مع ذلك زادت تشجعات وقربات لعنده كثر ..
بثينة : أشرف ...
أشرف ( بعصبية ) : علاااااش درتي علاش مكنتش ضناك هااااكااا أ بثينة ..
كلاماته خلاو السكين يتغرسوا داخل قلبهاا واش مثايقش فيهاا ولا شنو ؟
تكورات على بعضهاا مخلياهم بجوج و الدموع تجمعوا فعينها ندمات كاع لاش خرجات ..
قرب الشاب المدعو ب عماد كيشوف فيه مخنزر هو الأخر ..
عماد : وااش باغي دابز أخاا ولا وزايدون أناا جاي عند بثينة ماشي عندك عيطت بسميتك ؟
أشرف بعصبية : وشكون نتا لي تعيط على مرتي اااه ..
عماد : كالم كالم اخاا راه بثنية كانت كتقرا معاياا بحال ختي بنت متخلقة و مأدبة ماشي من داك نوع حشومية وداخلة سوق راسهاا ..
أشرف عاد رتاح نوعاا ماا منين سمع هادشي قرب ليهاا كثر و طبطب على كثفه بجهد ..
أشرف : إوا أخويا اخر مرة متهدرش ولا تنطق بسميتها صافي تزوجات ..
عماد : وا نتا أصاحبي لي مكتفاهمش راه هي ماعليهاا والو ..
و انسحب بهدوء ، قلب وجهه كيشوف ناحيتهاا بانت ليه مكورة على بعضهاا و مهبطة راسهاا و الدموع مجمعين فعينيها ..
تنهد قلبه ضاره على اش قال ليهاا بدون شعور منه ..
قرب لعندهاا ممسوقش لبنادم كاع شد ليهاا فيدهاا وزير عليهاا بجهد باش متخطفهاش وشافت فيه بعينين مدمعين ..
أشرف : مقصدتش أ بثينة خرجات بلا شعور عرفاني منين كنتعصب كيف كنولي مكنتحكمش ف عصبيتي ..
شهقات حاطة جبهتها على صدره وشافت فيه ..
بثينة : مكانش عليك تقول ليا هكاك جرحتيني أ أشرف ..
تنهد مرة أخرى كيشوف فيهاا مكيحملش يشوف دموعهاا ولا حزينة ..
أشرف : سمحيلي مكنتش قاصد ولله راه متحكمتش فراسي وصافي (بتاسم كيشوف فيها ) أخر مرة أقلب قلبي صافي ؟
بثينة : متعاودهااش تبقاا تسمع مني أنا لولة ..
أشرف : صافي متعاودتش وعد .. زيدي أ لكبيدة لهاد لمحل اراا برع ..
تبسمات ليه ومشات غادين ف إتجاه المحل ..
بثنية من النوع لي كتسامح دغياا ومكتحقدش ولا كتشد فقلبهاا معندهاش مع لمشاكيل وداك لمعاطية وداك تخربيق كتحاول تجنبهم ..
دخلات لمحل خاص ب ملابس المحجبات ستيل لي كيعجبهاا وداكشي التركي .. بدات تدور عليهم تماا حتى قشعات غوب بيضة ب لفولار ديالهاا حمقاتهاا ..
تبسم كيشوف ف ملامحهاا البريئة الفرحة غتخرج ليهاا من عينيها ..
أشرف : عجباتك ..؟
بثينة ب إبتسامة : بزااف 
جبدها و مدها ليهاا ..
أشرف : دخلي لبيسيها أ لكبيدة .. 

ف منزل السي حسن .. كيف العادة الحركة فدار دايرة شي يتسخر من هناا وشي يجمع من هناا مهم كل واحد داير يدو ..
جالسة فبيتهاا مجبدة كتفكر بعيد وبعيد سمعات تقرقيب براا وخرجات عندهم ب بيجامتهاا الجديدة وشعرهاا لفازك شوية عاد حيدات الشال لي كانت دايراه ..
دخلات عليهم لكوزينة فين مجموعين جااهاا الملل بوحدها ف لبيت ،العيالات كيقادو الحلويات ف الطباسل
بشرى : الطبقة الثانية مجموعة ياك ؟
إسمهان : اه اخالتي راه صباح جمعناهاا أنا وندى ..
بشرى : مزيان أبنتي ..

هاكا داز النهار ما قبل العقد عندهم معاونين على الشغل ..
أما فدار السي علي ، ف الطبقة الثالثة منزل عهد الدين واقفة مريم و كوثر وخولاتهاا جوج و عماتهاا كذلك ..
العمة : هانتي راه الكوفرلي جا زوين مع لون البيت و حتى إتجاه الناموسية لي بدلناه جا غزال ..
الخالة : اه حتى مع لبالكو منين زدنا داك الورد وتقاد جا زوين ..
مريم : وداك لكوزينة لي خاوية ؟
الخالة : علاه هي غطيب هناا تهبط تشاركو طعام لا ؟
مريم : ولله ماعرفت أختي ..
كوثر : حتا يطلع عهد من الحانوت ونشوفوه اش يقول ف هاد المسألة يالاه نهبطو ..البيت راه مقاد 
هبطوا مجموعين ف الدروج ضاحكين ناشطين خالقينهاا بيناتهم جلسو ف الصالون مجمعين مع بعضهم حتى نطقات أخت مريم ..
بديعة : كلشي مقاد الأمور مقادة ؟
مريم : اييه الحلوى واجدة و الطيابة غداا ف الصباح تكون هناا مع ستة باش تنقي الدجاج و التريتور كذلك ..
بديعة : اواا صافي كلشي هو هداك و عهد موجد رأسه اش يلبس باش يمشي ؟
مريم : منين رجعوا من السوق هو و كوثر وهو كالس ف الحانوت ..
كوثر : بلا متخافو علييه هو ديماا مقاد الحالة عهد الدين و أجرك على لله ههههههههه
و الحديث بهادشي باش غادي ف أمور العقد لي غيدار غداا ف بيت السي حسن !!

صباح جديد ، صباح مميز عند السي حسن و بشرى زواج بنتهم الصغرى و الوحيدة البنت المدللة و المفششة و المفروحة عندهم .. نهار كبير عندهم واخا مسخينش بيهاا لكن البنت أخيرتهاا دارهاا ..
الستة د الصباح داخل حسن وموراه جوج عيالات دخلهم لكوزينة و خرج ..
كانت بشرى واقفة ف لكوزينة كتجبد ليهم اش يحتاجو ها لقردة هاا تحميرة كلشي من العطور ..
نطقات المرأة كتشوف ف بشرى ..
: أختي فين هو الدجاج نقادوه دابا شحال من دجاجة كاينة بعداا ..
بشرى : ثلاثين دجاجة أختي يالاه راه كاين ف الكاراج كلشي مقاد من البوطات كلشي ..
دخلات الطيابة و المساعدة ديالهاا وبداو ف خدمتهم بجدية ..
الشمس طلعات وبدات الحركة ف الدار و بشرى تجري من هناا وهناا النااس لي غتحضر لعقد بداو يجيوا لي ساكنين بعااد ..
بشرى : اختي فطوش ا مرحباا بيك عندي نهار كبير هذا ..
فطوش : و اش نقول ليك أبنت عمي جيت عندك حيت عندك معزة كبيرة ف قلبي 
بشرى : ربي يخليك أختي كيف عامل واحد الحاج مزيان ؟
فطوش : اوا الحاج منين سمع الخبار من عند حسن ماعجبو حاال كان باغيها لبني محمد ..
سكتات بشرى معارفة ما تقول شافت فيهاا ونطقات ..
بشرى : اواا المكتاب اختي المكتاب كل واحد فين حببه قلبه ..
فطوش : اييه 
بشرى : وجلسي نحط ليك الفطور داباا وهوما فاقو ..

سي حسن واقف على شغله بيديه يتسخر من هناا و هناا المونضاا وصلات و دارت ف لفريكو بكري باش تبرد تحط باردة لأنه صيف هذاا ، و كذلك الديسير منوع ها التفاح ها لبنان و الكيوي و أناناس داير جهده كله باش يرضي راسه هو لأول و حد ميحل فمه ..
المسمن الريحة دياله عاطية ف الدار و الصالونات لي لتحت عامرين ب عائلة بشرى و كذلك حسن ..
تحط الفطور مع الثمينة كلشي محطوط المسمن البغرير القراشل الطبلة منوعة و متولة على حقها و طريقهاا ..
فاقت على أصوات مرتفعة بانو ليها رجلين ندى على كرشهاا دفعاتها وناضت واقفة كتشوف ف بيتهاا لي ناعس فيه كثر من ثلاثة د الناس ..
طولات الشوفة كتشوف اي قنت ف البيت واخا كانت كتهمله و مكتديهااش فيه لكن معزة كبيرة ف قلبهاا ..
تنهدات جمعات شعرهاا بيديهاا وبدات كتفيق اسمهان وندى ..
اسمهان : اصحبتي اش فيقك رجعي نعسي ..
فرح : الصداع اصحبتي سعداتك نعاسك ثقيل أما أنا خفيف ..
اسمهان : واا خليني نعس ..
فرح : ولله حتى تنوضي بالله ..
فاقت إسمهان بلهلا يطريه ليها وكذلك حتى ندى قادو راسهم وخرجواا ستغربوا من كمية البشار لي كاين و أولهم فرح ..
فرح : اويلي لا لا بزاف هادشي ..
اسمهان : احح المسمن و البغرير وتي طلقي ..(تنتر يديها من يد فرح )
وقفات عليهم بشرى و رندة كيشوفوا فيهم بثلاثة ..
بشرى : صباح النور الكبيدة ديالي ..
فرح : كيف صبحتي مع هاد تمارة ؟
بشرى : كلشي يدوز على قبل كبيدتي دوزي سلمي على ناس باش طلعي تقاد ليك ندى ..
فرح : واا ماما بزااف .. شوفي شحال 
رندة : وا دوزي ا بنتي لله يرضي عليك حتى نتي سلمي و طلعي فحالك ..
فرح : اووف ..
تأفأفات و مشات غادية كتسلم على الناس و تبسم إبتسامة صفرة على ثغرهاا و لبنات من وراهاا غا دخلات لصالون بداو النساء بصلاة على النبي ..
: صلاة و سلااام على رسوول لله إلا .....
صوت الزغاريت رتافعات و هي داخلة خدودها حمرين ب الخجل و التوثر بدات تسلم عليهم وحدة بوحدة حتى وصلات ل عند بديعة سلمات عليهاا بصواب وهي تنطق بديعة ...
بديعة : تبارك لله عليك ابنتي عاد كنتي طفلة كبرتي و غتزوجي لله يبارك ..
تبسمات ليهاا بلا مترد عليهاا سالات السلام و طلعات البيت نيشان كتنيش على راسهاا دخلات من موراهاا ندى كتشوف فيهاا ..
ندى : تقاادي داباا على الكرسي باش نبدا نقاد ليك الميكاب و اسمهان شعرك ..
فرح : متمكتريش ليا بزاف حيت غير غندخلو نديرو لعقد نلبس كسيوة وصافي من بعد ونلبس شي تكشيطة .. 
ندى : اويلي على كسوة واش تصطيتي 
فرح : اييه كسوة مالهاا اش فيهاا 
ندى : سيري عيطي لخالتي لله يرحم ليك الوالدين 
اسمهان : طار ليهاا هادي حق الرب ..
ندى : سيري عيطي ليهاا سيري ..
خرجات اسمهان تعيط ل بشرى أما لأخرى بقات غا كتشوف فيهاا ناضت من بلاصتها وفتحات الماريو وجبدات كسيوة صيفية موردة زوينة لبساتها وشافت ناحية ندى ..
فرح : كيف جيتك ؟
ندى : انا اختي منهضرش حتى تجي خالتي هي تعرف ليك ..
مع هاد الكلام دخلات بشرى كتشوف فيهاا ..
بشرى : مالكم اش واقع هناا ؟
ندى : فرح قالك بغات تلبس هاد لكسوة ف العقد ديالهاا ..
بشرى : هههه هاديك غير كتخرف غتلبس قفطان ..
فرح : مقابلاش ..!!!
بشرى بحدة كتخنزر فيهاا : كيفااش مقابلاش 
فرح : مبغيتش نلبس قفطان 
بشرى : وااش باغية طلعي ليا السكر اهاد البنت خلي فرحك يدوز على خير و ديري عقلك تخرجي بصدرك مدلي قدام الرجال ..
فرح : اوووف اي حاجة كتعكسوهاا لياا ..
تسمع الدقان ف لباب كانت النقاشة هي و اسمهان ..
بشرى : دخلي اختي نفسي ليهاا شي حاجة خفيفة و عصرية ..
: واخا ختي فين هي العروسة ؟

بدات النقاشة كتنقش ليهاا شي حاجة خفيفة و فنفس الوقت ثقيلة النقش الرباطي سالات ليها دغيا .. وبدات ندى كتقاد ليهاا وجهاا و اسمهان شعرهاا ، الوقت تيدوز و عائلة العريس قربات تجي .. دخلات عندهاا بشرى باش تقشر ليها الحنة وهاكا كانت واجدة بقات ليهاا غير التكشيطة تلبسهاا ..
بشرى : غيدخلوا داباا اسمهان بداي توجدي ل إكسسوارات ابنتي ..
فرح : واش غنلبس هادي لا لا صهد اماما 
بشرى : غتجيك غزالة كوني تسمعي الهضرة ..
واقفين مجموعين ف الصالون كلهم لابسين و مقادين عائلة عهد الدين كلهاا من الكبير لصغير ومنهم كذلك عمه ..مريم لابسة قفطان عصري مخيط بطريقة زوينة ودايرة زيف خفيف و ميكاب خفيف كذلك أما كوثر لابسة تكشيطة صيفية لون غادي لغوز بيبي دايرة ل إكسسوارت وطالقة شعرهاا مع ميكاب ثقيل .. قربات لجهة عهد الدين لي كان واقف مع ولد عمه كيدوي بكل رزانة و جدية ..
كوثر : عهد ا نقاد ليك لقميجة ممقاداش مزيان ..
كان لابس كوستيم ف لون الأسود و قميجة ف الأبيض شعره مقاد و ليحة خفيفة أنيق كيف عادته ..
عهد الدين : صافي واش نمشيوا ؟
كوثر ضحكات بخفة : زربان أشريف ..
عهد الدين : لا ضسريش تاني سيري شوفيهم واش صافي ..
مريم : عهد واجد أولدي ؟
حرك راسه ب الإيجاب وجاوب بهدوء ..
عهد الدين : من زمان ..
مريم : اوا صافي نتوكلو على لله ، يالاااه العيالات الصلاة على النبي ..

تعالات الزغاريت الكل فرحان العيالات كل وحدة و اشنو مخرجة فيديهاا دهاز العروس وداكشي وقفوا حدا باب سي حسن لي كانت مفتوحة و اراك لصلاة على النبي من جديد ..
خرجوا أهل لعروسة يرحبوا بيهم كأي عائلة ..

بشرى بقفطانها ب لون الأحمر و زينة خفيفة على وجهها كحول و شوية عكر كتسلم عليهم و ترحب و تعاود ..
بشرى : دخلو مرحباا بكم زيدو مرحباا 
مريم : لله ياودي ا بشرى نتي مولات الخير ..
طلعو لطبقة الثانية فين كاينين جوج صالونات كبار مفتوحين عصرين جلسو كاملين مع لموسيقى خفيفة هادئة ..
دخلات كوثر من الباب كانت هي تالية لي بقات ف دار عطلاتها شي حاجة .. داخلة لدار معارفاش فين جا بيت فرح بقات كتقلب بيت ب بيت ف الطبقة لأولى فتحات باب واحد لبيت يالاه جاية باش دخل تشوف واش كاينة وهي تزدح على صدر عريض ..
هزات عينيها كتشوف فيه بان ليهاا هشام لي كان خارج من بيته لابس حتى هو كوستيم ، غا شاف فيهاا عقد حواجبه وشاف فيهاا بحدة ..
هشام : اش هاد لمكياج لي دايرة وهاد تكشيطة لي مشركة عليك ااه ؟
كوثر : ا بشوية عليك حاجة بحاجة مالك ..
هشام بعصبية : لا مماليش غا جاية بحال المونيكة ولحمك كيبان عادي هادي اااه ؟
كوثر : هشام مزال يالاه مخطوبين متحكمش فيا من داباا ..
هشام : يااك الآلة داباا معنديش الحق ياك ؟
كوثر : بلييز بلا منكبرو الموضوع على والو منين نولي ديالك تحكم ودير لي بغيتي ..
هشام : اهااه حتى هدا نضر مزياان ..

قرب ليهاا كثر وكثر بعد ما دخلها لبيت وسد الباب ..
هشام : همم دابا اش ندير ليك ..
حط صبعه السبابة على شفايفها كيدوزو ب بطئ كيمسح ليها العكار بدون وعي منها هي ..
تخدرات ب لمسته على شفايفها ومشات مع أحاسيسها الغريبة ، حطات يديها على يديه كتحيدها ليه ..
كوثر بتوثر : أشرف حيد يديك ..
حيد يديه فيه شوية د العكار لي مسحو ليهاا وتبسم كيشوف فيهاا ..
هشام ب إبتسامة : جيتي زوينة همم ..
كوثر : حتا نتاا ، فين جا بيت فرح كنت جايا لعندهاا ودخلت ب لغلط لبيتك ..
هشام : اجي ..
شد ليهاا فيديها وخرجو بجوج كيبتاسموا لبعضهم بفرحة و سرور كبير ..

دخلات لعندهم بعد ما وصلها هشام كان البنات كاملين لابسين و مقادين و ف وسط جالسة فرح على ناموسية غير شافتهاا نطقات بجهد ..

كوثر : واااو .. جيتي غزالة ماشاء لله عليك ..
كانت فرح لابسة تكشيطة ف الأبيض فيها عقيق ف الأحمر و حنينة خفيفة مزينة يديها حمرة و إكسسوارات بسيطة لابسة طالون عالي لي زاد على طولهاا ، مع ميكاب ثقيل ركزات ليها ندى على عينيها و شفايفها أكثر جاها مصروع و كذلك شعرهاا لي مقاد بطريقة سامبل و فنفس الوقت راقية ..
فرح بهدوء : حتى نتي جيتي غزالة نتي لي عبرتي تكشيطة مصيفة ماشي بحالي أناا غنمووت أووف 
كوثر : وا نتي عروسة أختي ماشي بحالي أنا ولكن ا لمسخوطة جاتك زاز لوز ليوم تخلي لينا سيد طايح هااح ..
فرح : لله يمسخك ..
ندى : ساليتو على سلامتكم و انا كيف جيتكم ؟
قلبات كوثر كتشوف فيهاا كانت لابسة تكشيطة ف لون الأحمر دموي وطالقة شعرهاا ودايرة ميكاب ثقيل مع عكار حمر دموي ..
كوثر ب إبتسامة : ولله حتى نتي جيتي غزالة ..
حتى دخلات عندهم بثينة لابسة غوب ف لون الأخضر زيتي مع شاله ودايرة ميكاب خفيف ، سلمات عليهم كاملين وجلسات جنب فرح ..
بثنية : يااختي على حنينة حمقاتني حشومة عليك كون غير عيطتي ليا نقشها معاك ..
هزات يد فرح كتشم ريحت الحنة ب إنتعاش كبير ..
فرح : منين جاتهاا الزين ، اويلي تي مالك تتشمي ..
بثينة : حمقاتني اختي ريحة و نفسك مصروعة 

جالسين ف الصالون لتحت الرجال مجمعين عهد الدين و سي علي وحسن وأشرف و هشام و العائلة وكذلك معاهم حتى العدول لي دقائق قليلة باش جاا ..
العدول : اواا اسيادنا كيبان ليا وصل وقت العقد ..
سي حسن : ايه نعيط عليهم يدخلو البنت ..
أشرف بخفوت ل عهد الدين ..
أشرف : مبروك عليك القفص المصدي أخااي ..
عهد الدين : المصدي كااع ههه
خرج سي حسن خبر بشرى لي بدورهاا طلعات تهبط فرح ..

داخلين لصالون البنات بربعة و فرح وسطهم الصلاة و السلام الدال على وصول العروس ..
راسها مغطي بشباك ديال التكشيطة مشبك .. جلسوها فين كان جالس عهد الدين وجنبه العدول و الرجال ..
منين دخلات و عيونه مستقرين عليها هي فقط كيحاول يشوفها لكن مبان ليه والو ..
التوثر طاغي عليهاا بجهد جالسة جنبه وليوم غيكون عقد قرأنهم ..
تحنحن العدول كيحيد الدفتار لي كان فيه معلومات شخصية عنهم ..
العدول : ايوا اسيادنا نبداو عهد الدين بنيس قابل تزوج ب فرح المرابط و تصبرو على لحلوة و لمرة ..
تحنحن الأعين كلها عليه نطق بصوت هادئ كيشوف فعينها لي كيبان منهم شوية ..
عهد الدين : قابل ..
كرر سؤاله لفرح و نفس الشيء التوثر طاغي عليهاا بجهد ..
فرح بخفوت : قابلة 
العدول : وقعوا هناا ولله يتاويكم ب الخير ..
داباا ولات حلاله ، دياله بحده ، ملكه بحده 
بداو البنات كيزغرتو من جديد منين وقعوا بزوج على عقد قرأنهم ..
قربات مريم لوذن عهد الدين ونطقات بخفوت ..
مريم : اوا اولدي علي ليهاا داكشي وبوس ليها جبهتها هادي عادتنا ..
مجاوبهاش فقط شاف ناحية فرح لي جالسة جنبه هز يديه ب بطئ حيد ليها داك الستار ديال التكشيطة وعيونهم تلقات مع بعضهم ..
قرب ليها كثر وكثر وقبل جبينها بكل حب ..

التوثر طغاا على ملامحهاا بجهد وكذلك الخجل .. جات بشرى و مريم وقفوهاا باش يخرجو من الصالون لأنه وقت الغداء داباا ..
بشرى : فرح يالاه ابنتي ( شافت ف عهد ب إبتسامة ) مبروك عليكم اولدي لله يتاويكم ب لخير أنا عطيتك لعوينة وحدة لي عندي ..
تبسم ليهاا عهد الدين و نطق بهدوء كيشوف ناحية فرح لي كتدوي مع ندى ..
عهد الدين : لله يبارك فيك ان شاء لله ميخصهاا خير معاياا 
وقفات شادة ف ندى خارجين العيالات كاملين من الصالون ب الصلاة على النبي و أخيرا و صلات لبيتهاا و قدرات تنفس براحة ..
فرح : أووف صهد صهد ( هزات شال جنبهاا كتنش على راسهاا ) 
بثينة : اري يديك ها لعار ..
فرح : هبلتي نتي لا ..
شافت فيها بثينة بعينها مدمعين باغا لحنة هي بغاهاا ديرها واخا تسطى ..
بثنية : وعفاك ..
‎ الغداء تحط كامل و كلشي تجمع و أكيد دخلو ليها حقها كذلك بشرى منساتهاش وصل الوقت لي خاصها طلع لصالون عند العيالات فين كاينين من جديد بداو ب الصلاة على النبي حتى وصلو لطابق الثاني فين كاينين لعيالات كاملين 
الشعبي مطلوق و العيالات مكاين غا شطح جلسات ف لوسط كتبتاسم ليهم و تصفق فيديهاا بهدوء دايرة عقلها ..
قربات ليهاا ندى كتجر ليهاا ف بيديهاا باش تنوض تشطح دارت ليهم خاطرهم وناضت كتشطح .. 
الزين الفاسي هاهوا ويشيروا لجهة اسمهان ..
الزين الطنجاوي شيروا لجهة ندى ..
هااا الحلاوة فين كاينة الحلاوة كاينة هنااا (كيشيروا لجهة فرح لي كانت ف لوسط )
فرح : اراا داك لحزام لهناا ..
مدوه ليهاا حزمات و بدات كتشطح و البنات جنبها ضاحكين ناشطين أكثر منهاا ..
كوثر : هاااكاااو ..
بثنية : عطييييه عطيييه العصيييرر 
ندى : افكااااس كبير عطيييه 
اسمهان : على عينيه ..
فرح : اعطييييه

وهكذا دازت الأمسية عند سي حسن الضحك و النشاط ناشطين فرحانين و أولهم فرح لي نسات توثرها وبدات تشطح ناشطة مع راسهاا ..

لتحت واقفة بشرى و مريم كيهضروا و جنبهم رندة كذلك ..
مريم : اوا خاص نمشي دابا راك عارفة ضروري خاص نوقف على داكشي وا اجيو بكري ..
بشرى طبطبات على كتفهاا : أكيد أختي ..
النشاط سالا وجاا وقت فين خاصهم يمشيوا لدار سي علي 
كانت فبيتها لابسة قفطان ف الأبيض جوهرة مخيط بطريقة راقية و جنبها البنات حتى هوما بدلو عليهم و لبسو كسيوات خفاف ..
بشرى : يالاه البنات جا الوقت نمشيواا 
وقفوا فرح لي كانت لابسة ومقادة زيف خفيف على شعرهاا و بلغة كتبان الحنة حمرة ف رجليهاا كيوت ..
فرح : بلا غوات ثاني لله يرحم ليكم الوالدين ..
بشرى : كيفاش ثاني هادي يالاه البنات الصلاة على النبي ..
فرح : راسي تيفرعني ولله ..
بشرى : اه مهم صداقك راه عندي تانعطيه ليك بلاتي ..هو وذهبك و كلشي 
فرح بفضول : شحال تما ؟
بشرى : مليون ونص ..
ندى : اتبارك لله 

هبطو مرة أخرى بالصلاة على النبي لدارهاا مع خروجهم كانت الدقايقية ف الباب بداو الضحك و النشاط و الشطيح مع الدقايقية نايضة ، حتى هي بقات كتصفق بيديهاا عاجبهاا الحال ..
قربو لباب منزل الحاج علي كان ف إنتضارهم مريم و كوثر ب الحليب و التمر ك إستقبال لعروس الجديدة ..
هزات مريم تمرة وخشاتهاا لفرح ف فمهاا وكتبسم ليهاا ..
شربات لحليب و تمر وخطات أول خطوة ف دارهاا الجديدة ، حياة جديدة ، ناس جديدين واخا ديجا كتجلس معاهم ، وروتين جديد و مسؤولية جديدة كذلك ..
جلسات ف الصالون و البنات ممفرقينش معاها كاع ، الناس لي معروضين لصداقة بداو يدخلو سلمات على النص منهم وبقات جالسة شوية حتى جات لعندها مريم نوضتهاا طلع لبيتهاا على ما يجيو الناس كلهم وداكشي لي كاين ..
فرح : اوووف هذا مبانت ليه غا ثالثة سخفت ..
ندى بمكر : غا ولفي أكبيدتي من داباا 
فتحوا باب البيت كان مقاد و الأثاث مبدل شوية ..
إسمهان : هادشي زوين سعداتك كان يصحاب ليا بيت سعات دار ..
فتحات باب بيت نعاس غا شافت جهة الناموسية تفكرات داك المنظر منين خوات عليه الماء ، شدات الضحكة بزز شافت فيهاا كوثر لي فهماتهاا ..
كوثر : نااري عقلتي ولا لا ههههههههههههه 
فرح : ستري ما ستر لله انا مزاوكة فيك غيبقاو شادينها فياا على طول العام 
ندى : اش تم شي موضوع هممم ..
فرح : لا لا مكاين والو ..
اسمهان : وا دوي راه ولله حتى حافضينك 
فرح شافت ف كوثر مخنزوة ..
كوثر : واا هضري عادي ..
عاودات ليهم كوثر الواقعة نهار خوات عليه سطل د الماء من تم و البنات شادين فيهاا بالمزيان ..
نصف ساعة دازت ، الساعة تشير إلى 20:00 ليلا و البنات عاطينها لضحك ومرة مرة يجبدو لفرح داك البلان ..

تسمع الدقان ف لباب بهدوء مشات كوثر فتحات الباب كان عهد الدين شاف فيها ونطق بهدوء داير يديه ف جيوبه بجوج ..
عهد الدين : بغيت نبدل حوايجي ممكن ؟
كوثر : اهاه ..
شيرات لبنات بيديها بمعنى اجيو ناضو خارجين منين شافو عهد الدين ف الباب واقف ..
كانت فرح جالسة على الفوطي ساهية ف التلفازة حتى سمعات صوته بهدوء ..
عهد الدين : و أخيرا 
دارت عنده كتشوف فيه و فنفس الوقت كتقلب عينيها على البنات ، عقدات حواجبها كتشوف فيه ..
فرح : إيمتا دخلتي ؟
قرب لجهتها فين جالسة وجلس جنبهاا 
عهد الدين : عاد دابا ..
فرح : مزيان ..
وقلبات عينيها لجهة التلفازة كتفرج زاد قرب ليها كثر وكثر محاوط ذراعهاا و شاف جهة التلفازة ..
بعدات شوية وهو يزيد قرب ليهاا كثر وكثر ..
فرح : ضسرتي لا ..
ضحك بخفة من كلامها كيشوف فيهاا ب واش منيتك ؟
عهد الدين : اه ومزال نضسر بزاف ..
فرح : فخبارك قنطت و معنديش مع هاد الأجواء ..
عهد الدين : اجي نهربوا ليهم و نخرجوا ..
مع سمعات كلامه دارت بسرعة كتشوف فيه بفرحة ..
فرح ب إبتسامة : بصح بصح ؟
عهد الدين : غا ضاحك ..
عقدات حواجبهاا فيه وتأفأت بضيق ..
دلات شفايفها كتشوف فيه ..ونطقات بنبرة خافتة 
فرح : حشومة عليك هاني داباا درتهاا فراسي وخاصني ضروري ضروري نخرج راه تخنقت ولله وعفااك 
ثبت فيها الشوفة كيشوف فعينيها وكيف كترغبوا تنهد ووقف غادي جهة الماريو ..
عهد الدين : صافي مور العشاء وتخوا الدار نخرجوا رتاحيتي ؟
فرح : بصح كتدوي نيشان ياك ؟ 
عهد الدين : اه ، وجدي ليا اش نلبس غندخل ندوش ..
يالاه كانت باغا ترد عليه بعبارة ~ معندكش يديك ~ ولكن غا تفكرات الخروج ف ليل تنهدات بفرحة وأخيرا غا تنفس من هاد الخنقة لي مجموعة ليها ف قلبهاا من كثرة روتين هاد الأيام ..
فرح : واخا ..
هز الفوطة و دخل لدوش ، أما هي غا توجهات لجهة الماريو سمعات الدقان فتحات الباب كانت ندى هازة جوج شانطات كبار ..
ندى : ها حوايجك جاو 
فرح : دخلي جلسي 
ندى : علاه فين راجلك ؟
فرح : تيدوش 
ندى : منيتك ها أنا مشيت وقالت ليك خالتي بشرى بقاي بقفطانك ولا لبسي داك لي ف لزرق راه تما ..
فرح : واخا ..
سدات الباب من بعد ما مشات ندى وجوان معاها الشانطات بجوج ف إتجاه الماريو ، قربات لجهة حوايجه هزات قميجة ف لبلوسيال و سروال ثوب كذلك و الأغراض الشخصية كذلك و حياتهم ليه على الناموسية وخرجات من لبيت غادة تجلس ف الصالون ..
نصف ساعة بالضبط كان واقف عليها لابس داكشي لي حطات ليه وفاتح جوج عقاد من القميجة ومقاد شعرو بطريقة أنيقة وساعة فيديه و الريحة ديالو مالية المكان ..
عهد الدين : متهبطيش 
علات فيه عينيها كتشوف فيه كتفحصه كامل ..
فرح : معنديش مع البشار بزاف ..
عهد الدين : غير صبري وصافي هادشي لي كاين ..
فرح : ها أنا ندخل نقاد راسي وعنداك تهبط راه تنحشم ..
عهد الدين : تحشمي وباز ليك وجهك قاصح ..
دخلات لبيت ، فتحات داك الشانطة بان ليها قفطان ف البلوسيال تنهدات كانت باغا شي حاجة سامبل فتالي لبساتو ولحزام ملقاتش شكون يحزم ليهاا عيات تقاتل فتالي عيطات ليه ..
دخل من بعد ما كان جالس ف صالون كيتسنا فيهاا شاف فيهاا ونطق بتسائل ..
عهد الدين : مالك ؟
فرح : اجي سد ليا هاد لحزام ..
قرب ناحيتها كيشوف ف لحزام كان شعرها مطلوق ، دورو ليها لجهة الثانية وشد لحزام كيقادو ليها و أنفاسه كيضربو ف كتفها العاري ..
عهد الدين : مزيان داباا ؟
فرح : وي ..
جلس على السرير كيشوف فيهاا كدير شي إكسسوارات كانو معاهم ، قربات لمراية مشطات شعرهاا رداته لجنب ، يالاه هزات لعكار باش تعكر شفايفهاا وهي تسمع صوته بجدية ..
عهد الدين : متكتريش داك الزبل ..
تنهدات شادة معاه الخاطر غير باش ميتعكسش ليهاا بلاتي و هي محتاجة ضروري تخرج ولا غتخنق ..
هزات طالون لي كان جنب الباب لبساته ومشات هزات ريحة تترش 
فرح : ساليت ..كيف جيتك همم 
عهد الدين : على سلامتنا مزيانة غير داك لعكار لي مبينك خايبة ..
فرح : ماشي مشكل همم

خرجوا من البرطمة شدات الباب يالاه هابطين ف الدروج حتى شد ليها فيديها بتملك ..

هبطوا و الصمت سيد الموقف بجوج غير كيشوفوا قدامهم غا وصلو لجهة نهاية أخر الدروج شافوهم و الكل بدا يصلي على النبي جات مريم و بشرى وكثر كلشي جاو منين شافوهم يالاه هبطوا ..
مريم بخفوت ف وذن فرح : كون غير صبرتو نهبطوكوم مجموعين ..
فرح : أنا ماكنتش هابطة غا عهد الدين بزز عليا وصافي ..
كوثر : سيري سيري قولي ليها طلق لينا شي أغنية ..

طلقات الموسيقى على أغنية عرسي ليلة 
تجمعو دايرين دائرة و عهد الدين وفرح ف لوسط قربات مريم لجهتهم وشدات يديهم مع بعض ..
- شفتو حبيته وحلفت لا خليته لغيري
- خطفته ديته ليهم حيت أنا لي عرفت ليييه 
- عرسي ليلة إوا يواا لليلة طويلة إوا يوا 
- كلشي يشطح إلا لي حسدنا إوا يواا 
دخلته لراسي و نا راسي عاصي كيشد ضد ..

عينيه مثبتين على عينيهاا يديهم غير كيتحركوا فقط مع أنغام الموسيقى حتى سالات الموسيقى ، حيد يديه على يديه وهمس ليها فوذنيها بخفوت ..
عهد الدين : ديري عقلك ..
شافت فيه كطول الشوفة فيه تبسمات ليه بخفوت أما هو غمزها ..
وخرج طالع لطبقة الثانية فين كاينة صدقة ..
كانو الدنيا بدات تعمر السي علي ف لباب كيستقبل الناس وقف جنبه حاط يديه على كتف باه ..
عهد الدين بهدوء : غتكون عيتي ب لوقوف لا ؟
علي : لا لا اشمن هاد نهار عندي كبير كملتي نص دينك و ديتي بنت الناس تربات بينا و وسطناا لله يتاويكم بالخير 
عهد الدين : امين ..
مع نهاية جملته مع دخول أيمن ..
أيمن بإستهزاء : مبروك مادرتي اسي عهد الدين 
ضبط نفسه أمام باه مباغيش يسب ولا يدير شي حاجة ..
رد عليه فقط ب إبتسامة باردة 
عهد الدين : شكرااا
.
.

جلسات ف الصالون وسط العيالات كتجاوب على قد سؤال و ضحك معاهم حتى جات عندها البنيتة الصغيرة ملاك لي كانت لصقات فيها يوم زواج بثينة ..
فرح ب إبتسامة : الفنكيشة جيتي اجي اجي جلسي جنبي ..
جلسات حداهاا ملاك وشدات ليهاا فيديها ونطقات بنبرة طفولية ..

ملاك : صافي أطاطا حتى نتي تزوجتي وغتجيبي لينا بيبي ..
فرح : إن شاء لله أطاطاتي ..

جالسة فالصالون بعيد على الناس كاع حاطة يديها على خدها و مها جالسة جنبها كتحاول تعرف مالهاا ، أما هي غير كتنهد ..
الأم : وعفاا ابنتي ابثينة مالك وهضري 
بثينة : بغيت لحنة أماما هننن بحال د فرح ..
الأم : نتي مبقاش عاجبني حالك أويلي اش جاك على النفيس داباا 
بثينة : بغيتهاا بغيتهاا داباا ..
الأم : انعيط لراجلك شوفي اش يدير معاك بانلي المراهقة عاد دخلت معاك ..
بثينة : ( الصمت )
مجاوبتهاش فقط بقات كتشوف و عينيها مغرغرين ..
خرجات مهاا غادة كتقلب على اشرف ..دقائق قليلة كان دخل عليها لصالون كيشوف فيها بإستغراب ، جلس جنبها وشد ليها يديها بحنان ..
أشرف : مال كبيدتي لاش تتبكي ( دوز يديه على خدها)
بثينة : بغيت نقش ..
أشرف : داباا 
بثينة : من صباح و أنا باغاهاا ..
أشرف : صافي انا نشوف مع خولة راه تتعرف منين نساليو ندوزو عندها راه بوحدهاا ف دار 
بثنية ب فرحة : بصح 
قرب ليها كثر كيشوف فعينها الفرحة لامعة منهم ..
أشرف : فين عمري كذبت عليك يالاه نوضي غسلي وجهك وخرجي نشطي مع راسك الكبيدة ..
تبسمات ليه وناضت غادة جهة الحمام أما هو طلع لفوق عند الرجال ..
دخلات لحمام بدات كتغسل وجهاا حتى حسات بحال شي حاجة نزلات عليهاا ..
دخلات لطواليط تأفأفات منين شافت ليغيكل تتنزل ومع هي مكتجيهاش بالحريق محسات بوالو ..
بثينة : اووف ملقيتي ايمتا تجي غير دابا ، عليها الهرمونات تقلبو لياا ..
هزات تلفونها كانت مدخلاه معاهاا فتحات لواتساب نيشان ل كوثر ..

✉️ : كوثررر عتقي أختي جيبي لياا شي أولويز هاد المسخوطة جات ..

حطات التلفون كتنهد وبقات كتسنا ف كوثر تجيب ليهاا السخرة ..
جالسة جنبها ملاك حاطاها على ركبتهاا حتى دخلو التريتور خاصهم يقادو البلايص باش الناس تعشا .. وقفات شادة ف تكشيطتهاا غادة ناحية طبلة د العائلة جالس فيهاا كلشي لي كتعرف ..
ندى : همم تي مالك 
فرح ب إستغراب : كيفاش مالي ؟
اسمهان : هههههههه واتي سيدة راها تبعاهاا الدخلة كيف بغيتيها تكون ..
غير كملات إسمهان كلامها عقدات حواجبهاا عاد تفكرات هاد القضية ..

الناس بدات تخرج تدريجا واحد بواحد حتى خرج كلشي بقاو غا لمقربين لي من عائلة سي علي و مريم حتى من بشرى لي وصاتهاا كيف تعامل مع عائلة راجلهاا و ف أول يوم من زواجها ..
جالسين ف الصالون مجموعين عائلة علي لي ساكنين بعاد ..
بقات جالسة كتفرك فيديهاا بتوثر ممولفاهمش و متتعرفهمش كاع ..قربات مريم جلسات جنبها و حطات يديها على فخض فرح ..
شافت فيها و تبسمات و نطقات بخفوت 
مريم : بنتي فرح نوضي لبيتك غتكوني عيتي ولا لا ؟
تبسمات ليها فرح لحظة كانت كتسناهااا غير إيمتا تنوض تطلع لفوق ..
فرح : اه واخاا ..
كانت مزالة يالاه بتكشيطتهاا يالاه وقفات غطلع حتى سمعات صوته كيشوف فيهاا ..
عهد الدين : حتى انا طالع نخليكم تصبحون على خير ..
علي بإبتسامة : تصبح على خير اولدي ..
تمشات غادة لقدام وهو من وراهاا طالعة ف الدروج بزربة حتى تعگلات مع التكشيطة طويلة على شوية كانت غتجي طايحة كون ما عهد الدين لي كان وراها شدهاا من خصرهاا ويديهاا كذلك ، شافت فيه كترمش بشفارهاا ببطئ ونطقات بصوت خافت من بعد ما حيد يديه ..
فرح بخفوت : شكراا ..
طلعات مكملة طريقهاا ب إحراج غير دخلات لبيت شافت فيه ..
فرح : باقي عاقل على أش قلتي ليا صباح ؟
شاف فيهاا معلي حاجبه وكيفتح عقاد قميجته ..
عهد الدين : اش قلت ؟
قربات لعنده بعصبية وقفات كتشوف فيه ..
فرح : ياك قلت متكذبش لاش داباا رجعتي ف هضرتك ( مطا شفتهاا ) حشومة علييك ولله ..
بعدات عليه و دموعهاا على شوية غيهبطو من الصباح وهي متحمسة لهاذ الخرجة و كدير ليه خاطره وفتالي يطلع غا كاذب عليهاا ..
طريقة باش بعدات وشدات فعينيها كتمنع الدموع ما ينزلوش بقات فيه واخا كان غا ضاحك معاه ..
عهد الدين : لبسي عليك وشي حاجة سخونة ليل دابا كيكون البرد محرك ..
تبسمات بسرعة وبدون شعور منهاا مشات عنقاته بجهد فرحانة و غطييير ..
فرح بفرحة : شكرااا بزاااف ..
تصدم من ردة فعلهاا لهاد الدرجة قنطات وجاهاا الملل ..شعور الفرحة تسلل لقلبه واخا معارفش علاش ولكن حاس معاها بفرحة وشعور جديد ..
بادلها العناق هو الأخر وتحنحن كيحك ف لحيته ..
تحنحنات حتى هي كتشوف فيه ونطقات بفرحة وحماس ..
فرح : واخاا داباا نكون واجدة شكرااا ..
دقائق قليلة وكانت واجدة لابسة سروال تجين لاصق عليهاا وكبوط ف الأسود مشعر من جهة العنق طلاقات شعرهاا ودارت ساعة خفيفة وخرجات عنده لوسط الدار ب إبتسامة ..
فرح : ها أنا واجدة صافي نخرجواا 
حرك ليهاا راسو فقط وخرجات هي بلا حس وكذلك هو سد الباب و هبطوا ف الدروج ، الحديث وصوت الهضرة ف الصالون مسموع ..
الساعة يالاه 23:00 د ليل شافت فيه و تكلمات بصوت خافت ..
فرح : مزال فايقين ..
عهد الدين بعدم مبالاة : واش فيهاا زيدي !!
خرجات فيه عينيها وشداته من يده ..
فرح : حماقيتي ويقولو اش خارجين نديرو انا نمشي نسلت ونتا قول ليهم نسيت شي حاجة ف طنوبيل ..
عهد الدين : نااري الكدوب كطيري فيهم 
فرح غمزاته : و اش بان ليك .. 
تسلتات من جنبه ، وخرجات بلا ميرد ليهاا حد البال أما عهد الدين يالاه غيخطي لخطوة لأولى و هو يسمع صوت علي ..
علي ب إبتسامة : عهد الدين فين غادي اولدي ؟
عهد الدين : خارج نسيت شي حاجة ف طنوبيل ..
علي : اه واخا اولدي ..

خرجات بشوية و فتحات باب الدار و ردات و قفات جنب السيارة كتسناه حتى بان ليه خارج ، تبسمات ليه أما هو فتح السيارة وطلعات جلسات أما هو ركب وحرك السيارة شاف ناحيتهاا ونطق بصوت هادئ ..
عهد الدين : فين بغيتي نمشيوا ها حناا خرجناك ..
فرح : امم مشهية نمشيوا لواحد البلاصة هنا فمراكش كيدير القهوة طووب 
عهد الدين : أينا بلاصة بالضبط ..
فرح : هناا ****
نعتات ليه الشاريع و فتحات السرجم كتستنشق الهواء النقي واحد الراحة النفسية حسات بيهاا جديدددة ..
دقائق قليلة و كانو أمام المقهى و الدنياا عامرة الصيف مراكش كتكون زاهية ، نزل من السيارة و شاف فيهاا بجدية ..
عهد الدين : جلسي مثبتة بلا متندميني حيت درت ليك خاطرك و خرجتك ..
شافت فيه و خسرات سيفتهاا مدياش ف كلامه كااع ..
فرح : نجلسوا لهناا حسن يضرب فينا الغربي .. 
شيرات ليه لواحد لبلاصة كانت خارج المقهى و النااس مزالة جالسة ناشطة ، جلسوا بجوج الهدوء و الصمت فقط بيناتهم ..
هي مستمتعة بالجو و فرحانة بزاف حيت خرجات بعد أسبوع من ديري هادي لا هادي .. تنهدات وحطات يديها على خدهاا كتشم الهواء بإنتعااش ..
أما هو جالس و مرة مرة يشوف هناا و هناا مباغيش يثبت فيهاا الشوفة كثر ، دقائق قليلة من الصمت و الهدوء ف المكان حتى وقف عليهم عامل ف المقهى ..
~ : بغيتو شي حاجة أسيدي ..
شاف فيهاا ونطق بخفوت و جدية فنفس الوقت ..
عهد الدين : اش بغيتي تشربي ..
فرح : مم ا نتفكر .. بغيت طاكووس ..
عهد الدين بإستغراب : و فهاد ليل ؟
فرح : اه تشهيتواا وشحال هااادي ماكليتو ..
عهد الدين : مهم جيب ليا اناا شي كوكا باردة وجيب ليهاا هي شي طاكوس 
~ : واخاا 
رجع شاف فيهاا من بعد ماا بتاسم لعامل المطعم ..
عهد الدين : متعشيتيش مزيان ولا ؟
فرح : هم لا كنحشم مكنقدرش ناكل وسط النااس بزاف ..
ضحك بخفة من كلامهاا وقال ..
عهد الدين : ولاش زعماا كتحشمي مثلا ؟
فرح : مكناخدش حقي ف الماكلة كلشي كيبقا يشوف فيك تقول شي حاجة فياا 
عهد الدين : ودابا ماشي تبدلي رأيك تمشي معايا ل فرنسا ؟
فرح : وا ديجاا دوينا فهاد الموضوع جوج مرات بزااف ..
عهد الدين : داباا ناخدو القرار النهائي اش بان ليك ..
شافت من بعيد طبق ديال طاكوس جاي عرفاته ديالهاا يالاه غينطق عهد يكمل على كلامه و الماكلة تحط ..
: ~ بصحتكم ..
دخلات فداك الطاكوس طول و عرض ممسوقة لا ليه ولا لغيره ، شاف فيهاا مستغرب من طريقتهاا ونطق بنبرة صادمة ..
عهد الدين : بشوية عليك عنداك ترحب ليك ..
مع نهاية كلامه مع بدات كتكح شادة على فمهاا وحلات ليهاا نيييت ..
مد ليهاا لماء بزربة منين شاف لون وجهها تغير بسرعة البرق ..
عهد الدين : بشوية ، الماكلة مغتهربش ..
خنزرات فيه كتشرب الماء و تحمد لله ، حطات الكاس د الماء ..
فرح : بسم لله عليك عينتيني غاا نتاا تقراهاا وهي توجل أسبحاان لله ..
سالات الماكلة ديالهاا وبقات كتشرب ف كوكاا ، الوقت كيدوز وهي مستمتعة بالجو راحة فقلبهاا كبيرة 

ناض وقف حيد جاكيط ديال الجلد لي كام لابس و حطهاا على الكرسي ..
عهد الدين : هاا اناا نخلص باش نمشيواا 
فرح : اوك حتى اناا جاني نعااس ..
غا حط الجاكيط على الكورسي بانت ليهاا فيهاا حيدات داك المونطو لي لابسة و هزات جاكيط دياله لبساتهاا ريحته القوية دخلات مع جيوب أنفهاا بقوة ..
فرح : جاتني بعداا زوينة واخاا كبيرة ولكن ماشي مشكل ..
بقات كدور عينيها من هنا وهناا كتشوف لي كوبل فرنسين ، بريطانين كل واحد منين حتا وقف عليهاا عقد حواجبه منين شافهاا لابسة تجاكيط دياله ..
وقفات كتشوف فيه ب لا مبالاة ونطقات هازة المونطو ديالهاا ..
فرح : عجبني ولبستو ..
تنهد من تصرفاتهاا الصبيانية وزاد غادي ف إتجاه سيارته 

الصمت و الهدوء ف الحي ذبانة هي الأخرى مكيتسمعش صوتهاا حي كالم و هادئ ..
بلاصا الطنوبيل جهة الدار و نزل غادي كيفتح باب الدار وهي ورائه ..
كان كلشي ناعس و الضو مطفي ، وصلو لطابق الثالث دخلات لبيت كتحيد حوايجهاا بزربة وكتشوف جهة لباب لا يدخل عليهاا على غفلة ..
لبسات بيجامة جديدة و صيفية ثوبها حريري يالاه غتسد عقد البيجامة من جهة الصدر وهو يدخل عليهاا عهد الدين محيد قاميجته و فرمته وجسمه الحديدي باين ..شافت فيه كتصرط فريقها بزز ، أما هو لاح القاميجة على الفوطي عندهم داخل البيت ومشات غادي ف إتجاه فين واقفة هي كتشوف فيه بنضرة أخرى ، رجليهاا كتحس بيهم بحال الرغوة من تحتها و الكلمات وحلو ف حلقهاا قرب ليهاا ببطئ كيشوف فيها و هي كذلك هي كتبعد لحيط كثر بخوف وهو كيزيد يقرب كثر وكثر لصقات مع الحيط معندها فين تزيد حصلات ديال بصح ، هبط نضره لشفايفهاا الصغيورين و المنفوخين مذاقهم لحد الأن مزال بين شفايفه لحد الأن ، ياله قرب كثر لشفايفهاا وهي تقفز غادة كتجري ناحية السرير ..
فرح : شنو بغيتي دير زعماا اه 
شاف فيهاا وكيقرب ثاني ناحيتهاا وهي تهرب من هناا حتى زفر بغضب ونطق بعصبية ..
عهد الدين : فراااح بلا تبرهيش لله يرحم ليك الوالدين دوزي تجلسي ..
بقات كترمش فيه ونطقات هي الأخرى مخنزرة ..
فرح : كنعرف قوالبكم راني حفضاهم بلا مدير معاياا زعماا مفهمااش ..
عهد الدين : و اجي غير نقول ليك ..
فرح : زعماا تغلبني بيهاا سير سير 
قرب ببطئ غادي ملهيهاا ب الهضرة و هي كتنقز على الناموسية و تنهج حتى شدهاا من يديهاا حاكمهاا ..
عهد الدين : همم دابا اش ندير ليك ااه 
فرح : واا شوف عهد الدين ( كتصرط فريقهاا ) خليني غير نشرح ليك ولله 
عهد الدين : نخرج منك هاد التبرهيش لي فيك كنلعبو حنا دابا قاشقاش هناا ولا 
رمشات فيه ببطئ و كتصرط فريقهاا حصلات بجهد ..
.
.
من بعد ما كلشي مشا ، ركبات جنبه ف السيارة غادين ف اتجاه دار أم أشرف غادة فرحانة و حمااس متحمسة تنقش ليهاا خولة الحنة كيف بغات هي و كيف تشهاتها وكيف بغاتهاا تجي فيديهاا !!
أشرف : غطيري ب الفرحة هههههههه
بثنية : بزااف عرفتي شحال بكيت عليهاا ولا بزاف ..
قرب يديه شد يديها بحنان وباسهاا ليهاا ..
أشرف : البكاية ديالي دغياا تتبكي 
بثينة : منين كتجيني واحد الحاجة كنولي نتشهى أي حاجة ..
فهم قصدهاا مبغاش يحرجها فقط تبسم ليهاا ..
أشرف : شنو مشهية دابا ناخدو الكبيدة ديالي ..
بثنية : بغيت شكلاط و شيبس ولحلاوي وصافي ..
أشرف : صافي غير نكونو راجعين ناخدهم ليك ..
دخلو لشارع فين ساكنة أسرة أشرف ، نزلات من السيارة كتهبط لكسوة لتحت لأن تكمشات ليهاا منين بقات جالسة أما هو قرب ليهاا شادها من يديهاا بحنية دخلو لسكنة فين ساكنين دق أشرف لمرة لأولى ما فتح حد وعاود المرة الثانية كذلك شافت فيه ونطقات بصوت خافت فيه بحة الحزن ..
بثينة : غيكونو نعسوا زعما ؟
يالاه غيرد على كلامهاا وهو يتفتح الباب تبسم ليهاا وشاف ناحية أمه ونطق ..
أشرف : ياك ما كنتوا ناعسين ؟
أم أشرف (فضيلة ): لا لا أشمن ناعسين يالاه شادين السهرة هههه دخلو دخلو مرحبا بيكم وألف مرحباا ..
بثينة ب إبتسامة : ربي يخليك أخالتي 
دخلو لوسط الدار كان الكل مزال فايق من أبه و خوتاته بجوج مشافش ناحية ريهاام مزال واخد منها موقف على التصرف لي دارت مع بثينة ، سلم عليهاا سلام ناقص وجلس جنب باه ..
الأسئلة على الحال و الأحوال و أش داز وكيف داز داكشي وشكون جا ف صدقة سي علي و شكون مجاش هدا هو موضوعهم منين جلسوا كأي عائلة !!
شاف ناحية خولة هازة تلفون كتكونيكطا غمزهاا وشاف ناحية بثينة ..
أشرف : اجي نقول ليك واحد الحاجة ..
قربات ناحيته خولة وشافت فيه بمعنى شنو ..
خولة : اش تم ..
أشرف بخفوت : نقشي لبثينة الحنة وتكون زوينة تعجبها باش نعطيك راك عارفة ( غمزهاا )
خولة بفرحة : كون هاني عنداك غير تراجع ف كلمتك ..
اشرف : كوني هانية غا فرحي لينا المدام ..
ضحكات خولة ومشات ناحية الكوزينة تجبد الحناء تقادهاا و وجدات حتى اليبرة دخلات الزلافة لبيتها وعيطات لبثينة ..
دخلات لبيت فرحانة وجلسات على سرير خولة ..
بثينة : كتعرفي تنقشي النقش الرباطي قولي ليا ؟
خولة : اه تتعرف ليه ..
بثينة بحماس : ديريه ليا عفاك 
بدات خولة كتقش بإحترافية و إتقان مع كتفرج فيديوهات فاليوتوب بزاف دغيا تعلمات و ولات محترفة فيه ..
دقائق كدوز و خولة كتنقش ليها بثباتة ورزانة حتى دخلات عليهم ريهام غا شافت الحناء شدات نيفهاا ..
ريهام : اش هاد المرض الحناء فاليل مزيانة هااادي 
خولة بعدم إهتمام : ديهاا فجيهة الضراك أختي وخاا ؟
مشافتش جهة خولة و شافت ناحية بثينة هازة حاجبهاا ..
ريهام : اش هاد الوقيتة لي جاية تنقشي فيهاا ؟!
مع العادة الشهرية و لهرمونات مخربقين حسات براسهاا على شوية غتبكي لكن تفكرات هضرة أشرف كاملة ثبتات راسهاا كتشوف فيهاا يالاه غتنطق تقول ليهاا ~ ونتي مالك ~ وهي تنطق خولة ..
خولة : أناا لي بغيت نقش لمرة خوياا اختي ..
شافت ناحية بثينة وشيرات ليهاا ليديهاا ، كانت سالات ليهاا يديهاا بجوج ..
بثينة : واااو جات غزالة شكرااا بزااف 
خولة : وايلي متقوليش هاكاا الحمد لله منين عجباتك ..

صباح جديد بعد مشاحنات طوويلة دازت عليهاا ليلة أمس بزز باش تفكات منه ..
فتحات عينيها ببطئ كترمش شافت جنبهاا مع ناعس على كرشه و شعرو طايح على عينيه ا ناضت قافزة كدفع فيه وتحك عينيهاا ..
فرح : أويلي نتااا شكووون لي ناعس جنبي بوشرررى ..
على أثر غواتهاا فاق شاد على وذنه ب إنزعاج ..
عهد الدين : على صباح الغوات ثاني مالك ؟
حكات عينيها مزيان عاد توكدات مزيان ورجعات ذماغهاا شوية تحنحنات ب إحراج كتشوف فيه ..
فرح : والو والو ..
ناضت وقفات غادة ناحية الدوش أما هو طول شوفة فيهاا كيستغفر لله فنفسه ، وناض غادي خارج من البيت ..
خرجات من الحمام وجلسات على السرير كتقاد شعرهاا ..
فرح : دابا خاص نلبس ثاني القفطان لا لا بزاف ..غير بيجامة حتى يقربوا يدخلو عائلتهاا ..
شافت فتلفونهاا لي محطوط على الكوافوز شافت الساعة كانت التسعة د الصباح ، قربات جهة البالزات وبدات كترتب حوايجها جنب حوايجه ف الأخير بقاو غير منتوجات التجميل و الإكسسوارات قربات لجهة المراية الطويلة وبدات كتحط جنب روايحه هزات بيجامة جديدة غزالة ومشات ف إتجاه الحمام لبساتهاا وطلقات شعرهاا و دارت ميكاب خفيف على غير العادة وقفات ف لبيت كدور معندها ماندير بدات كتبدل ف الديكور من هناا وهناا حتى عيات و خرجات من البيت ، بان ليهاا ناعس ف الصالون خلاته و دخلات لكوزينة بانت ليها لعصارة لي كتهضر فيها القهوة و القهوة جنبهاا جبدات كاس كتقاد قهوة باغا فهاد لحظة بالضبط تجلس مع راسهاا مزيان و تفكر ف حياتها الجديدة ..
وجدات القهوة و خرجات لشرفة مع كاينة جليسة تماا ب الكراسا الهدوء و نسمات الهواء الخفيف لي داخل كيضرب فوجهها و الشميسة كذلك ..
شربات جغيمة من الكاس د القهوة و مشاا عقلها لبعيد كتفكر ف حياتها الجديدة بكل جدية ..

داباا ولات مرأة الراجل أي حاجة دارتها وهي قدام عائلته غتحسب عليه ..
علاقتهم مع بعض ربما في طور التحسن فهاد الأيام قليلة كشفات الجانب الأخر من شخصية عهد الدين .. ضحوكي رغم أنه مكيبغيش يبين .. حنين .. و كيدير الخاطر ..
فكرات و فكرات و لقات الطريق لي مسلكاهاا واعدت نفسهاا دير جهدها كله باش تولي أحسن واخا شحال من مرة واعدات نفسها و مدارتش بكلمتها هي نييت ..
تنهدات تنهيدة طويلة وناضت واقفة من بعد ما سالات داك كاس القهوة كله هي داخلة من الشرفة وهو كذلك داخل البيت من بعد ما كمل نعاسه لقليل فصالون ..
عهد الدين : صباح الخير ، واجدة ؟
فرح : من قبيلة ..
عهد الدين : اوك انا نقاد راسي ونهبطوا ..
تحنحنات بتوثر ونطقات بصوت خافت 
فرح : عهد الدين !
قلب راسه كيشوف جهتها وقرب عندهاا ..
عهد الدين : اشنو ؟
فرح : بغيت نسولك زعما ( بتوثر كتفرك يديها مع بعضهم ) عادة قديمة كانو قالوها لي لبنات السروال ولا معرفت كيخرجوه لأهل العريس ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.