ثوران دينيز الجزء 19 (الفصل الثاني)

من تأليف ليالي نسيم
2020

محتوى القصة

رواية ثوران دينيز

لم أكن أعتقد ان نهايتنا ستكون هكذا.. خاصة بعد أن كنت متيمة بنظرة عينيك .. صوتك الناعس الخشن و تفاصيلك الدقيقة .. أحببتك للحد الذي لا حد له .. احببتك كما لم احب انسان .. لطالما اخافتني فكرة ان تكون لغيري ..مع اننا كنا دائما قطبين مختلفين ..« عاطفية و قاسي » .. انا التي لطالما كنت انتظر حنانك و التفت لصغائر تفاصيل علاقتنا .. كثيرا ما ازعجتني قسوتك .. صوتك العالي .. لكن احببتك بالرغم من كل شيء احببتك .. يقولون من يحب كثييييييرا يُخذل كثيرا.. هكذا كانت علاقتنا باختصار .. حب كبيير و خذلان اكبر ..... 
و الااااان .. مرهقة يائسة من هذا الحب هكذا اصبحت..أود لو يزاح عبئه و ثقله عن قلبي لأرتاح ...💔
#زهرة ..

لطالما رأيت في عينيك نعيمي و فردوسي ..حبك الياسميني قد عطر صفو حياتي فرحا و عنفوانا .. فكيف للحب الطهور أن يصبح لعنة تكدر صفو الايام و تغرس في القلب اشواك الآلم و في الروح طعنات القهر و الندم ..
كيف لتلك النظرات العاشقة ان تصبح ملحدة بالحب .. كيف لبريقها ان يختفي ..كيف للنبظات الخافقة بالوله ان تتباطئ ... كيف ينحني الحب ذلولا .. كيف ترمي بقلبي للتهلكة بلا ضمير .... فقط اخبريني ايتها السيدة الاولى كيف وجدتي الطريق الى القلب و العقل و الروح ..و كيف لكبريائي ان يسقط قتيلا امامك ...!!
#اليزيد ..

المرجو من السادة المسافرين المتوجهين الى مطار محمد الخامس الدولي التوجه عبر البوابة 

.....تنهدات تنهيييدة عميييقة و ناضت للشباك لي غاتكمل فيه الاجرائات ديالها .. وقت طويييلة هادي ما حطاات رجليها فالمطاار .. و هاهي دابا ..واقفة بلا خااطر تأثير الصدمة مزااال ما قاادرة تستوعب مزااالة تتقوول فرااسها يا ربي نكوون فحلم .. حيت الى كاان حقيقة غاتحمااق مافيهاااش .. 
كملات الاحرائات و توجهات للطيارة ديالها طلعااات و شدات مقعدهاا .. حطات صاكها بجنبها و هزاات راسها سنداتو على الفوتوي لوور .. تنهدااات و طفااات تيليفوونهت لي كان فيدهاا بعد ما بقااتو مطرطق بليزابيل ديال نوال و يحيى .. ماقدراتش تجاوبهم .. و ماعرفاتش اش غاتقول ليهم .. ؛ واااش كبييرهم الاب اسمااعيل عرض عليها فلووس مقابل انها تمشي و مايشوووفوووش وجهها مرة اخرى. . و لا تقوول لها بلي نعثهاا بابشع النعووث .. سمااها بنت الليل و عاااهرة .. و لا على بنتهم المفششة بنت الداار الكبيرة و التراابي العاالية لي تضل تقذف فيها و تقوول لي كااين ولا لي مكينش .. ولا تقووول ليهم على ولدهم راااجلها مول العقل لي المفروووض هو حاميها و وااليها ماحدها تحت جناااحو .. عفس على كرااامتها و خاانها الى كاانت هب مزال مامصدقة .. هووما غايصدقوو؟؟ ولا ممكن يكونو عارفييين اصلااا!! ممكن تكوون كاانت لعبة وسط العاائلة كاملة باش ولدهم يتسلى و هي ماجايبة للدنيا خباار؟؟ هادشي كلووو جااا فباالها .. بكن حااولااات ما امكن ميكووونووش مضاعفاات حاولاات تكوون قوية .. و لو مرة وحدة غاتقوي راسها برااسها و تهز راسها حتى توصل لداارهم ....!
ماعارفاش اش غايتبع عادشي و فين فايوصل بيها الحاال و اااش غايكوون رد فعلوو من بعد ولكن لي قاال ليها راسها فديك اللحظة هو تخرج و ماتعاودشي ترجع 
زهرة ... « حطات رايسا على الكرسي تتذكر شنو طرا لي خرجات من الدااار. .» .. هااني خليت ليكم الداار .. و خلييت لييكم البلاااد كااملة .. عمري نفكر نرجع .. و خلييت ليكم حتى ولدكم. .. « تنهداات تنهييدة من القلب مؤلمة و غمضاات عينيها .. حلفاات الدمعة لا نزلااات منهم. 

« «««فلاش باااك ..

مجاات فين دوور تكمل طرييقهاا تا شاافت الضوووو مجهههد و سمعاات كلاااكصوووون مجههههد و رواايد ديال سيااارة تيتجروو مع الارض ....حدهاا غطاات عيينها ماقداات حتى تحرك جسدها و تهرب و لا تحيد من الطرييق ... 

استسلمااات ..ااه استسلمات للي جااي .. من كثر ما خارت قوااها اصبحت جثة هامدة واقفة لا تحرك سااكنااا ...واقفة تتسنى قدرهااا حااطة يديها على ودنيها و تطلب ربي .. يا ر ارحمني ياا رب ارحمني ... حتى الركابي لي يهزوووها مابقااوش ودة و هي على دييك الحاال حتى حسات بيد تحطاات على كتفهااا و صووت نساائي جاايها بعيييد واااخة قرييب لييها

البنت ...«iyi misin» واش راك بيخير ..؟

لاا مجيييب .. حاطة يديها على وذنيييها سااادااهم و مزيرة عليييهم و عينيها تتركش فيييهم فحاال الى ممصدقاااش ان السياارة لي كانت جااية بديك السرعة ماخبطااتهااش و هي مزاالة حية ماوقع ليها والو .. بدات تتحرك فييها السيدة حتى قفزاات و بداات تتشووووف فيها و تحقق .. تنهدااات بعد ما تأكدت انها فعلا مزاالة عاايشة و كاانت قداامها سيدة ماااكبييرة ما صغييرة .. باينة عليها كلاس من مكياجها و لبسها .. بلعاات زهرة رييقها و تنهدات شدات فيها باش ماطيحش .. 
........ واش نتي بخير ؟؟ اختيييي ..
زهرة .. « بلقااات فيها و بالسييف نطقاات» ..انا بخير ..بخير 
..... .. ااه انتي مو تركية .. من وين انتي .. 
زهرة .. المغرب .. 
.....ااه كثير حلو انا تركية بس بحكي شوي سوري... انتي بدك وصلك على شي مطرح؟
زهرة .. « شافت فيها و زيرات على يديها برجاااء»ااه بغيت نمشي لاسطنبول .. 
....اي اوكي انا باخدك انا اصلا رايحة على بيتي ..
زهرة .. « حركاات راسها بالايجاب ..» .. شكرا بزاف ...
كي جلسات فالطونوبيل حطات راسها على الكوساان و غمضات عينيها .. اما البنت لي ساايقة بقااات غير تتشووفة.. مرة تشووف فالطرييق مرة تشووف فيها مكرهاتش تسولها على شنوو عندهاا و علاش باااين الحزن فعينيها و الصدمة طاغية عليها .. جاها الفضووول لكن ماقدرااتش نهائيا تتدخل فخصوصياتها .. 
اما زهرة كانت في حااالة اخرى .. حاالة اللاوعي .. حاضرة و غايبة في نفس الوقت .. عينيها مفتوووحين لكن هي غااايبة .. تتفكر و ماعارفاااش فاش بغات تفكر .. فقط طشااااش لي فرااسها .. كولشي مخربق .. اليزيد .. اسماعيل .. حليمة .. حسااات براسها تاقت فيه زيادة على اللزوووم و هو استغبااها .. واش بثح هاادشي و لا كانت مكيدة و لا رااها فحلم .. .. ماحسات تا وقفات السيارة فمحطة بنزين دورات رااسها و شافت فالبنت. 
...... نامي حبيبتي اذا بدك .. 
زهرة .. « ضورات راسها » .. لا ماشي مشكل... غانبقى فايقة. . 
....... انت على وين بدك تروحي باسطنبول. ؟؟.
زهرة .. بغيت نمشي لشي وكالة نشري البيي ديال الطيارة. 
.....اااه بس كثيير تاخر الوقت .. 
زهرة .. اه يمكن نشوف شي اوطيل نبات فيه .. 
...... و لي ماتنامي ببيتي .. و على بكرة الصبح باخدك ويين ما بدك .. 
زهرة .. « شاافت تاااعيااات و قالت فراااسها ااش غابطراا ليا كثر من لي طرااا .. تنهدات و حركاات راسها بالايجاب» .. شكرا بزاف. 
ابتسماات ليها و مدات يدها صافحاتها... 
..... انا جوليا ..
زهرة ..« خذات نفس عميق و نطقات».. انا زهرة. . 
جوليا .. تشرفناا حبيبتي .. 
......
بعد ما دارت الماازوط توجهاات ديريكت لدارها ..الطريق كاملة و هي تتحااول تفتح حذيييث مع زهرة لكن الاخييرة تتجاوبها غير بكليمات ...و كليماااتها لا تسمن و لا تغني من جووع... اكيييد فاش تكوون فديك الحاالة ديال الصدمة و عدم التصديق يستحيل تفكر فحااجة اخرى .. ما فكرااتش حتى فشكوون هادي لي غاتمشي معاها .. و فين غادية بيييها ركباات و ماعاارفة رااسها فين مااشية اهم اهم حاااجة هي تبعد ما امكن على ديك الداار و على المكاان اليي متوااجديين فييه كاملين كرهااتهم كاااع .. مابقااتش حااملة تسمع حسهم .. مابقاتش حااملة تسمع اصوااتهم .. مابقااتش حااملة تشووف وجووههم .. ...
دوزات ليلتها فوق الجمر .. عينيها ماتغمضوووش .. قلبها تينغزها ماعارفااش بااش خصها تحس .. الدموووع نشفوو من عينيها حراام واش دمعة هي اللخرة نزلاات من عينيها .. فاش تتحس برااسك وصلتي لوااحد المرحلة لي اكثر من انك تكوون مصدووم !! .. مرحلة تكوون فيها حااس انك فااقد الاحسااس تمااامااا ! .. 
ليلة بيضاااء .. عيوون سااهرة.. حاائرة .. عاجزة .. مملووءة بالخوف ..ماعاارفااش منين جاا الدييفو .. يمكن خطأها الاول انها داااائما رحيمة بالاخرين قبل نفسها!! داكشي علااش تلقاات الصفعة من عند الاقربين .. من عند الوحيد لي سلمااتوو قلبها و عقلها و روووحها و حتى جسدها .. الوحيييد لي ختم اسموو عليييها .. هاهو كيفو كيف كاع النااس .. تيعلمها درس صعب نسياانه .. 
زهرة ..« غمضات عينيها و بلعات رييقها الجاااف ..» .. كان خصني نمشي ..من اول مرة تقبض عليا صدري فدييك الداار... 

اصعب احسااس هو الحگرة .. اصعب احسااس هو تحسي برااسك تمرمدوو بييك الرجليين و لي يسواا مع لي ميسواااش مسح فييك رجلييه ..تتحسي برااسك قل منهم ..تتحسي بلي نتي لاااا شيء .. يااك ربي خلقنا سوااسية .. علاش نتكبروو و نتعلااو على بعض علااش نبخسوو لي بغيينا و نغلييو لي بغيينا .. علاااش نمرمدوز الي قل منا و حنا عند ربي سوااسية .. الجسد فيييه شلاا عضاااام قااابلة للكسر .. و شلااا ضلوووع قاابلة للطعن ..لكن وااحد لي تياااكل الدق الصحييح .. وااحد لي تيتهرس و تيتطعن هو االقلب .. خصوووصا الى كانت تيبغي و عاااشق ..الساااعات فالطاائرة تيمروو سنييين مابطى علييها غير ايمتا توصل للمغرب .. هوااء وااحد مابغاتش تتنفسو معااهم ..مابغاتش تتوااجد معاااهم فنفس البلاااد .. خلاتها لبهم مخضرة و خلات ليهم حتى ولدهم ..ولات فحال داك الانسااان الي تيكون مابيه ما عليييه فجأة تيسكت ليه القلب .. اااه لهااذ الدرجة هادشي بااش حسااات .. حسااات بالقلب السكت و العقل فقط هو لي خداام هو لب مگيدهااا و غاادي بييها لا مجااال و لا مكااان للعقل و المشاااعر مكاينينش الاحاااسيس مواالفة تبكي تنوووح الى مشااا حتى وقع ليييها شي مشكل ولكن دااكشي لي شاافت بعينيييها قتل لها الاحااسيس و المشااعر .. .. 
بعد سااعااات حطت الطاائرة رحاالها في مطار محمد الخاامس الدولي .. كملات اجراائااتها و خرجات .. هاازة صاكها .. لا حواايج لا والوو خلات لبهم الجمل بما حمل .. وقفات قداام الباااب الكبيير ديال المطاار .. ضربات فبها الشميييسة و الجوو السخوون .. ضرباات فبها ربييح بلاادها لي شحاال ما زاارتها .. بلادها لب عمرها عطااتها المر فااش كانت عايشة فيها .. بلادها لي ساافت فيييها غير العز و نهار تغرباات شاافت الذل فبلادات النااس لكن من ولاااد بلادها ... و هذا الله معاااهم .. تحملات و تحملات لكن تيجي النهار لي تطيييح ديك النقطة لي تفيض الكاااس .. و هاهي طاااحت .. و طااحت من عند حبيب الروووح .. مااشي غير الكااس لي غايفييض .. القلب هو لي فااض .. 
شدات طاكسي من المطار ديريكت للمحطة قطعاات بيي ديال اول كاار غادي لأكاادير بركات فكاافي تتسناااه و خذات قهوة تفيقها و توگضها شوية وااحد القوة كانت فييييها فديييك اللحظة غريييبة منين جاتها الله و اعلم ... لكن سبحان الخالق لي تيعطيينا القوة في الوقت لي تنحتاااجووها ...

...... ....... ....... 

جلسات على الدرجة ديال الباااب و حطااات رااسها بين رجليها بقاات تتشووف فلي غادي و لي جاي و تتأفف حاااسة بالقنطة و الغمقة على قلبها .. طلعات رااسها للسرجم لقات وجدة من الجارات تطل علييها و هي تنوووض وقفات يالله بغات دخل و هي توقفها ... 
...... اوااا يواااا على مّينة مشات طلات فتركبا و ترااو علييها .. 


امنية ..« ضارت عندها بالعرض البطيئ مصغرة عينيها ...» ... و الله يا الكلبة تمك تا نطلع ندوز عليك .. دخلي لمغشيشتك يعطي لبوك العذااب اوجه الكرفب علاه لي تبعتووووه بعينيكم غايطفروو يا البووومة البلدية .. 
........ هاهااااي .. اوا هنا لقيتي يا بنتي .. علبا باليميين مانك راايحة لحتى قنتك ..« تتمصمص فشنايفها ..» .. قالك تركيا .. تي وجهك ديال تركية نتي...دوووك القنانف لي عندك غا ديال بوركين افاااصو .. 
امنية ..« هزات حجرة شيرات بيييها جاابتها لبها فالزااجة ديال السرجم شتتاااتو» .. يالله جمعييه الكلبة و لسقيه بكوولة سبيسياال و لا لسقييه غير بدفاالك مع نتي كوووولة الله يحفض .. 
ضربااات بالباب و دخلات تضرب برجليها و تلووح رجل هنا و رجل لهييه خلات جاارتها تتغوووت و تندب و دعي عليها على هاد الفعاايل لي ديما موالفة ديرهم .. غير يطلعوو ليها الدم تتخدم يديها ..شخصيتها هكذا دابرة متتفكرش قبل ماتتهور و مااشي هاادبة كااالم لحال اختها تتاااخد حقها بيديها وااخة غير من كلمة .... 
جميلة .. « موجهة كلاامها لأمنية ..» .. يا لبااس مسيينا على الله مالك مزنفرة ؟؟
امنية ..ناانعرف خاااطري مرونة مامهنبااني حااسة بشي بلان ماهوااش غايوقع .. حسي المخابرااتي تيقوول ليا اننا داخليين على مصاايب .. ولدك فضاا مع ولد ختك ولا بااقي؟؟ 
جميلة ... يااا ربي السلاامة ما حنا على فاالك .. ويلي واش تي ماعند جد لووك ما يداار؟؟ .. تي سيييري سييري تقلبي ليك على شي شغل ولبتب دايرة كي العوابة ضووري و تزمري عليااا ..

امنية .. دابا نتي جاوبيني واااش ولدك ... 
قااطعها الدقاان فالباااب مزاال كااع ماا كملات هضرتها نقزات من فوق الكرسي لي كان ورااها و مشات تتجري لجهة البااب عند بالها عز الدين .. و كي حلات البااااب بقااو عينيها تيرمشووو مصدوووميييت فلييي تيشووفوو ..
امنية ..اويليي زهرة 😐..
جميلة ..« سمعات زهرة و هي تقفز مشات تتجري لعند الباب» ... شكون زهرة ...« شافتها و هب توسع عينيها» ..ّاويلي زهرة .. 
زهرة ..« تشووف فيهم» .. غرقتوونا فيه .. مالكم شفتو جن اويلي اويلي ..! ..

دفعاتهم و دخلات رمات الشال فجبيه و العلاية فجييه .. الصااك تا هو ... ريحات فوق الفوتووي لي كان مع الدخلة ديال الصالون العصري .. و شافت فامنية .. 
زهرة .. شي كاس تالماا الله يستر عليك امنية ريقي نشف .. 
امنية ..« بااقة مصدوومة ..» .. ها .. اا وااخة .. 
جميلة ..« جات جلسات حداها....» ..نتي نيت هادي ولا تنحلم؟؟ وااش ابنتي نتي ملي جااية جااية لاش ماجيتييش معانا .. فين راجلك؟؟
زهرة .. ماما .. واش نمشي؟؟ 
جميلة .. « حطات يد على يد » .. انا مقلتش ليك سيري .. .. وا فين اليزيد ماجاش معاك؟؟
زهرة .. ،«بدون تعبير» .. ماجاش ..
جميلة ..« خزرات فيها» .. و علاش؟؟
زهرة ... مسافر .. 
امنية ..« مدات ليها الكاس تالماء ..» ..
جميلة ... «تطلع و تنزل فيها عارفاها عندها شي حااجة ..» ايه و خلاك تجي وحد وحدك؟؟
زهرة ..« شربات و ناضت وقفات» .. ماالي نااقصة يد ولا نااقصة رجل باش ميخلينيش .. انا ندير لي بغيت وقتاااش ما بغيت .. 
خلاتهم وااقفيين تيبلقوو فعوييناتهم .. و مشات ديريكت للبييت .. 
جميلة .. هادي فراسها شي حااجة ميمكنش تجي غا هكااك .. 
امنية .. تكونش مخاصمة معاه .. 
جميلة .. بحال وااالو .. و الى جاا خووك اش غانقوول لييه واايني مصييبة هادي ..
امنية .. وا تا نتي دابا تبرد و نعرفو ااش كااين ياااك انا قلت لبك شاامة ريييحة شي بلاان ما هواااش و ماتيقتيني .. 
جميلة .. اييه اختي نتي وليتي كي كلب الدواار .. « ضرباتها لراسها» .. سيري شووفي ختك ياكما بغات شي حااجة خليني نتصل بنوال نشووف ااش وااقع .. 
امنية... « تتحك فالدقة » و اي .. . وااخة .. .. ... 
~~ ** ~~ ** ~~

حليمة ..« ناشطة و ناشطة عاجبها الحال» .. انا معرفتش علاش مكبرييين الموضوووع تال هاد الدرجة .. واش هي درية صغيييرة و لا شنوو .. 

نوال .. هي امااانة مااشي درية صغيرة .. امااانة من خوووها و مها .. و من خووووك .. لي مشا تيوصييي فياا .. 
يحيى ..« جاامع يديه على شكل قبضة تيضرب فالكانابي» ... علااااه هو بعداا صاان ديك الامااانة .. ملي هو بااغي ديك جلاااخة لاش مزوج ببنت النااس .. انا هاادشي مابغاش يدخل ليا للمخيخ ديالي .. 
نوال .. « خزرات فيه » .. هااااذشي ماشي ديالو. .. مااشي ديال ولدي مربيااه و انا عاارفاااه كي دااير .. 
حليمة .. « ميلات شفايفها» .. الرجاال مافبيهم ثقة .. وااخة يكون تيصلي على هيضوورة السبع .. 
نوال... « شافت فيها مصغرة عينيها » .. نتي بنتي لياااا بحال لا تتشفاااي .. بحاال لااا ماااشي بناااادم هااديك لي رااها خارجةةمن الداار ماعرفناااها لاين صداات؟؟
حليمة ..« هزات كتافها» .. و انا ماالي .. بينااتهم .. شغلي ؟؟ لا اوا لاااااش نعدب راسي .. 
نوال ..« مكرهااتش تنووض تشتف عليها» .. اختي الله يعطيينا غير شوية من قلبك الباارد .. 
يحيى .. « شااف فتيليفوونو لقى اليزيد تيصووني عليه» .. هادي راااه خاامس مرة تيصووني حق ربي مانجاااوبوو .. ماعندي مانقوول ليه .. 
نوال .. «/حطات يدها على رااسها» .. الله يا ربي فين كان مخبي لينا هاد المكتووب .. 
حليمة .. تفوو من نهاار دخلااات لحيااتنا و هي مقلوووبة .. يخزييييت .. 
نوال .. « ضربات يدها فالكانابي» .. نووووضي تگعديييي عليااااا احليييمة مانشووفش وجهك غاتسمعي مني لي ميعجبك ابنتي ..
حليمة ..«ناضتةوقفات مغددة »! .. هادشي كلوو على ودها .. اوا شلاااا .. كون كان فيها الخير كاع ميخليييها و يمشي مع وحدة اخرى .. 
يحيى .. « زير على مو » .. شدوووني عليييييها يديي كياااكلووني .. « هز المزهرية لي كانت حداه» .. غاتمشييي و لااا نن .. صباااح اللله ..
مشااات حلييمة تتنگر ماحاااملاااش الوضع وااخة مشاات زهرة بااقيين تاالفيين علييها و هي يالله قاالت تهناات منها طلعات ديريكت لبيييتها خلااات نوال شاادة فرااسها و يحيى مزاال في اتصاالااااتو للسبييطاارااات و الكووميساارياات حتى اتصلاااات جمييلة بنوال و خبرااتها بلي زهرة جات للمغرب عااد ارتاااحت لكن يحيى نااضت فيه الشعاالة حييت عارف اليزيد اش غايدير الى مشااا حتى عرفهااا ماكايناااش فييين خلاااها و لا تيطلب غير يااا ربي الستر و السلاامة مابقى بااغي والو .. 
يحيى .. مااعرفت وااش فرنساا فيها البرد و لا مافيهاش .. 
نوال .. علااااه اولدي ....« حطات يدها على حنااكها» ...النااس فالناااس و يحيى في مشيط الراس ..
يحيى .. اختي نهرب قبل ما يجي .. راااه الى مشا حتى عرفها مكاايناااش غايعلقني .. و راااه .. تت .. 
نوال .. خصو يعرف .. ،« تنهدات» .. ضرووري خصو يعرف .. و خصو يشرح ليا هاادشي لي وااقع .. « شافت فنقطة بعيدة ..» .. انا تاايقة فولدي .. و عارفااه مزياان ااش تيسواا .. و عاارفة بلي خااطييه هاد التسلگييط .. « شافت فيحيى» .. مزال كون كنتي نتا نقوول وااخة نتيق ... ولكن هو ميمكنش .. 
يحيى ...«ميق فيها» .. ماتفلتيش نتي تا فرصة باش طعنني فشرفي انوال .. 
نوال .. نوض عليا الله يغصبك .. نووض .. انا غاندوي معااه .. 
يحيى ..« قفز مع التيليفون لي فيبراا فرجيب السروال .. » .. أشهد أن لا اله الا الله .. الله اكبر الله اكبر .. 
نوال .. جاااوبوو واش غاتصلي بياا تا جاوب خووك تلفاااه غايتسطى .. 
يحيى .. « جبد تيليفونو و جااوب» .. وي خاي .. ...« بعد التيليفون شوية على ودنيه و غمض عينيه من صوت اليزيد العاالي ..» .. اصبر اصاحبي صبر ... 
اليزيد .. وااش الكللللللللب تنصوووني ف*** كااملبن متتجااوبووش لاا دايريين دااك ال***** لاااش بغيييت غيييير نفهم ..
يحيى .. غير عندنا وااحد المشكل ..« تيضور في عينيه » .. ااا .. احم .. 
اليزيد .. شمن مشكل .. دوييي تكلم مااال الحبك ساااكت ..« تعصب اكثر و اكثر ...» .. 
يحيى .. اا.. احم .. زهرة .. 
اليزيد .. مااااالهاااااا زهرة .. « تزير عليه صدرو كي سمع سميتها» .. من الباارح و انا تنصوووني عليييها فييينها علاااه متتجاااوب .. اااش وااقع
يحيى .. ااا .. داباا هي شافت دوك تصااور و الاخبار و داكشي لي نزل و تقلقاات مسكيينة.. 
اليزيد .. اشمن تصاااور و اشمن اخبااار اااش تتخربق عليا جيني من اللخر و لا عرفتي شنوو دوزها ليا وااش نتا فالداار .. دوزها ليا ندوي معاها تيليفوونها طاافي .. « باااينة من صووتو واااش وصلاات بيه للحد و مابقى قااد يصبر .. 

يحيى ..« تيحاول يهدنوو» .. اااصاااحبي غير بشوية علييك .. احم .. 
اليزيد ..« زفر بعصبية هو اصلا معصب و زاد يحيى كمل عليه ..» .. .. اراا لياا زهرة .. 
يحيى .. احم اا .. ...المشكل دابا هو زهرة نزلات للمغرب فاش شاافت داكشي
اليزيد ..« قاطعو»/.. واااش وقت التمرگييين هذاا ابل الكلابي لاخر .. ارا لييااا المرض المرض .. 
يحيى .
و الله اصااحبي متنتفلى .. راااه مشاات و تااا حد فييينا ما عرف اييمتا غاا تاصبحنااا لقييناها مكيناااش مااخلبت فبن قلبت حتى مها دابااا تصلات تتسول ااش وااقع و قاالت للوااليدة راهاا عندهم .. 
اليزيد ..« مزاال ما تيق ».. ارا ليا نوال .. 
يحيى ..« مد ليها التيليفون ..» .. ماعرفتش علاش تا واحد متبتيقني فهاد الدار ..😐..هاكي ولدك ..
نوال...« خذات من عندو تيليفون» .. الو .. اليزيد .. اااش هااادشي شفت ماحشمتبيييش .. زعمااا راااك رااجل كبير و لعقلك .. ااش خلبتب للطااايش مايدييير .. ماااشيحشوومة علييك ديك بنت النااس لي خليتي و مشيتي دوور و دير ما عجبك .. 
اليزيد ..« مفهم واالو ... و زاااد تعصب اكثر و اكثر ... » .. ااش.. اااش تتخربقيييي انوال الله يهديييك ..دوزي ليا زهرة الله يحفظك . .. من بعد نرجع نفهم منك كولشي...
نوال ...اشمن زهرة خليتي فيها نتااا رااك ذبلتيها قبل الوقت مسكيينة .. 
اليزيد .. الولبييدة .. رااااه عصااابي غاينفااجرو الله يرحم ليك الواليدبيين .. عطييها التيليفووون رااااسي قلبتووووه .. 
نوال ..وااا زهرة هوووودااات للمغرب كي شااافت خباارك نتااا و بت ماالك اااش داااك لييها اااش ..
اليزيد .. « داكشي لي كان قداامو تشتت سمعااتووو من تيليفوووون .. » .. كيفاااااش نزلات للمغرب و انا فييني من هااادشي كاامل .. نزلات للمغرب و انا اااخر من يعلم... هااااكااااوااااا .. اااشمن خبااار و اشمن خ.... بففف .. 
قطع عليها خلاها غيير تتبقلل فعوييناتهااا حيت خصر الهضرة قدامها و هاادي اول مرة يديرها..س هناا عرفاااتو وصلات بيييه للعضم و هي عااارفة نييت ملي غادي تعاتلوو و تقوول ليييه زهرة مشاات للمغرب غايدييير شي مصييلة ما فيييها ..
يحيى ..« شااف فالنقطة فين تتشووف و شير ليها قدام وجهها ..» .. مالك اختي ياك لباس .. 
نوال .. غااطييير تسبقووو قبل ميوصل عندها .. 
يحيى ..« عقد خواجبو بعدم فهم » ..شنو؟ كيفاش ؟؟
نوال .. « خذات تيليفونو سجلات ليه نمرة جميلة » .. هاهي نمرة دياال مامات زهرة .. خصك ضروووري تمشي عندخم قبل مايول عندهم اليزيد خفتو يدير فيها شي فضيحة ..راك عارفوو فاش تطلع ليه الگناوية .. متيشووفش قداامو .. 
يحيى .. و انا ماالي انا هو كبش الفداء ديييما .. اش هاد الحگرة تختيي .. 
نوال ..« خزرات فيه» .. يااااتمشي يا غانمشي و نتتاااا ريح قابل بااك .. 
يحيى .. ناض وقف و طير منها تيليفونو» .. هاهو نااايض .. السلامااات ... 
خرج من عندها مشا يقطع البيي ديال الطيااارة ما عاااجبوو حااال ما حامل الوضع تيقوول ليك شي يديرها و شي يتزلگ فيها هي هااادي ديال يحيى فينما كانت شي مصييبة طيح عليه وااخة ماعندوو بيها دخل... 

بعد دووش سخوون حاولات تسترخي فيه .. خرجات للبييت و مشات ديريكت للبيييت لقات امنية باركة فوق النمووسية .. مادواتش معاها مشات ديريكت للبلاكاار .. خذات منوو البيجاما تاع ختها لبساتها و مشات ريحات خلاتها غير تتشوووف مانطقات حتى كلمة حدها تكوورات على رااسها و جمعات رجلييها عندها على شكل جنين .. 
زهرة .. طفي داك ضو عافاك .. 
امنية ..« كحازت لعندها و تحسسات ليها شعرها» ..مالكي ازهرة .. قوولي لي ااش عندك؟؟
زهرة ..« تنهدات »! ..والو بغيت غير نعس نرتاح شوية .. ..
امنية ..« حركات راسها » .. دابا نتي يا تتقووولي فرااسك انا صغيرة و مافاااهمااش يا مبغيتييش تتكلمي .. 
زهرة .. بزوووج .. 
امنية .. اوا الالة .. انا مااصغيرااش و يمكن فاهمة حسن منك .. و عاارفة غايكوون عندك شي مشكل مع اليزيد .. و بما انني ختك و عارفااااك شحال صباارة و تتصبري فحقك على ود الناااس لي تتبغييي اذاا ماااجيتي لهنااا حتىىى وصلات بييك للعضم .. قوولي ليا ااش داار .. نقدر نعاونك .. فااش غلط معااك ..
زهرة .. « تنهدات» .. غلطوو كبييير .. كانت معزتوو كبييرة .. كااان عزييز و غاالي و كلمتوو فووق الرااس و بين عيني .. ولكن ريحة الغذر عطااات .. طفي داك الضوو و خليني نعس رااني يومين ماشفتوو ..
امنية .. « خذات اللحاف جراتو عليها و غطاتها مزيان » قصاااحي اختي قصاااحي .. الحياة مابغاااتش الوحدة تكوون حنوونة و عطووفة و طيبة ..هاادشي كلوو يكوون ااه ... ولكن بالحساال .. و بالقااعيدة .. عمرك ضغطي على راسك على ود اي كاان وااخة تكوون رووحك فيه و تتبغيه .. خوودبها نصييحة من ختك الصغيرة لي مزاالة ماعارفة والووو فالحياة وااخة مابغيتي تقوولي لياا والو ولكن حتى وكاان تبغي تدوي .. 
زهرة ..« حركات راسها بالايجاب» .....
امنية ... ...شوفي خووك جاا و بغا يشووفك غانقول ليه نعسات ..
زهرة .. واخة ..
شاافت تا عياات عرفااتها ماباغاش تدوي ... باستها فرااسها .. ناضت طفات الضوو و خرجاات لقات عز الدين نيت جاي لعندها .. 
امنية .. او او فين غادي.. خليها تنعس .. 
عز الدين ..« خزر فيها»! ..ّحيدي من قدامي الله يرحم بااك ... 
امنية .. اربي ماخليها عليك رااه عياانة .. 
عز الدين ..« تنهد بعصبية» .. ماقالتش ليك مالها؟؟ وااش مضااربة مع رااجلها و جاية غضباانه و لا شنو؟؟
امنية .. ماااعرفتش ..« لولبات عينيها» .. حتى تفييق و سوولها دابا راه نااعسة .. 
عز الدين .. شفتي و تكوووني عارفة و تتكذبي عليا نعلق والديك فالترية ديال الصاالون
امنية .. و الله اعز الدين ماقاالت ليا شي حاجة .. سول ماما راااه كي جاات مابااغية دوي مع حد .. 
عز الدين ..« وااخة .. غانشووفوو هاد البلااان بلاان ااش تااا هو .. 
نزل مع الدرووووج ماتلااش وصلها حيت اصلا هو منيرفي و عاد جاي من خدمتوو عياان دخل للكووزينا تحط ليه ليلى يقصي .. اما امنية تنفسات الصعداء و مشات للصاالون تريح مع جميلة لقاتها تدوي فاالتيليفوون .. 
جميلة .. ايه اولدي وااخة هاني غانصيفط ليك نمرة عز الدين و دوي معاه هو يجيبك منين ما كنتي .. يالله الله يعاونك اولدي .. 
امنية .. شكون تاني ؟؟؟ 
جميلة ..« ندات ليها التيليفون» .. هاكي الله يرضي عليك صيفطي ليحيى تيليفون خوك ..
امنية .. « قلبها دق ثلاث دقاات ..» ..ها ؟ كنتي تدوي مع يحيى ؟
جميلة .. ابه .. و يا لالة بغا يجي باش يدوي مع زهرة .. هادشي لي قال ليا .. و قالك خووه مشربن نيييت و طالعة لبه الگناوية هادشي لي قال .. 
امنية .. الى كااان هو سباااب ختي تكوون فهااد الحاالة نييت جا معاااه تشربين بربي و يوصلها مانعقل عليه .. 
جميلة .. « ميقات فيها» .. سيري تي فبووك غا الهضرة بلا فايدة .. تي غاتشووفيه غاتسخفي قصرب عليا داك اللساان و صيفطي للسيد نمرة خووك .. صيفطيها من عندك انا ماعنديش الواتساب .. خودي 
امنية .. و لاش عاطيااني تيليفوونك ! ..اش نگجدر بيه اختي
جميلة .. بااش تااخدب منوو نمرة يحيى ادادا الفاهيم .. 
امنية ..« نطرات التيليفون زعماا رااه ماعندهااش النمرة ..و صيفطات ليه نمرة خووها من عندهاا بنمرتها الجديدة لي دارتها كي وصلات للمغرب .. » .. صفطنااها شي اواامر ثانية؟؟
جميلة .. نووضي غسلي دووك المااعن الى تعشا خووك .. 
امنية ..« هزات كتافها» .. رااه مرتوو تغسلهم .. ..
شداات تيليفووونها تتخربق فيه و تشوووف وااش غايجااوبها يحيى على الميسااج لي سيفطاات لبيه فالوااتسااب فيه نمرة خوووها سااعااتي طلع ليها vu و خلاها منشوورة تتاااكل فجناابها .. 

«لَمحت الثقب في سفينتك منذ اليوم الأول للحكاية لكني غامرت بالإبحار معك ..ظنا مني أن الحب يصنع المعجزات ...»

زير على يديييه معصصصب .. عرووقو تنفخو وبقى فبلاصتوو دمااغوو غادبيب جااي.. عنقوو تشنج .. عض على شفتو التحتية حتى طوش منها دم .. بقى مدة شااد داك تيليفوون مزير عليه و حااط يدوو على ركبتو و تيهزهزها بعصبية الفكرة مادخلاتلووش للراس !! زهرة مشات للمغرب تتعااود فوذنوو ماااقادرش يستوعب .. واش لهاد الدرجة مادايرة ليه حتى قيييمة معتبراه رجل كرسي ماااشي راااجلها !! شحال عيا يوصلي فيها و اي حركة تحركااتها خصها تعلموو بيها و اكد علبها ما مرة ماازووووج ..و دابا ضربات ليه كوولشي فالزيرو مشات للمغرب بلا خبارو .. كمية الاعصااااب لي فصدروووو و الهيجااان لي مجتاااح اعماااقوو ممكن يدمروو مدييينة و تجييه قليييلة ماعارفهااش علاش دارت هاادشي .. و شنوو لي يخلييها تمشي للمغرب بهااد الجرأة بلا ماتعلموو و لا حتى تخلي لبه غبر ميساااج اضعف الايماان ..!!.. 
ماحسش برااسو امتااا ناااض مشاا علم ابرهااام بلب غايساافر لامر ضرووري من تماا مشا قطع البيي ديال اول الطيااارة غادية للمغرب خلااا كوولشي ورااه ماشااافش قداامو ..حتى حواايجوو ماعقل عليهم هز الصااك لي جااب معااه لي بقى من حوااايجو بقى و لي كان فالصااك رااه مجموووع .. من كثرة العصاااب ولااا عنقوو من التحت حتى لرااسو الفوووق تيخبط خبييييط الى كان الانساان تيحس بالم فرااسو هو حاااس بآلااااااام الدنيا و الدين تجمعوو فعنقوو و رااسوو .. ماكرهش يخبطوو مع الحيييط .. ..
.... .... .... .... ....

شاافتوو جااي لجهتها معصصصب و عينييه تيطلقوو ناار و شرااار .. يدوو ضاايرة عليها لفعة و هو شاادها مزير علييييها مزيااان يمكن بااش ماتفلتش منو و تلدغو و لا حيت هو متمسك بييها و مابااغيش يطلق منهاا .. كانت تترجع باللور .. مرة يباانو لها الكلاااب كحليين من جهة تيجرييو فاتجااهها و مرة يباان ليها اليزيد جايها من الجهة الثانية تيقررب ليعا و تيغوت ماعرفااتوش و مافرزااتش ااش تيقوول لكنها كانت تتشوووف فبه معصب و تيغووت خلعها بزااف لدرجة من الخلعة تصمراات فمكاانها بقات مصدوومة و غير تتشوووف فيه و هو تيغووت.. مااحسلت غير بطرشة جااتها للحنك على اثرها فااقت قااافزة و تتشووف فجناابها و كووولها عرقااانة .. 
زهرة .. « شداات فعنقها» ..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ....
قرااات ااية الكرسي و هي تتنهج و ترعد و قلبها صاافي بغا يطرطق بالخلعة ااه تيجيوها كوابيس خطرة خطرة .. ولكن جامي جاها فحال هاد الكاابووس .. حسااات بقلبها فري مزير عليها بزااف .. نااضت تتقلب حدا رااسها فوق الكومودينوو مالقااتش الماا و هي تنووض تتجر فرجليها حتى وصلات للكووزيينا لقاات الضوو شااعل .. كي دخلات باان ليها عز الدين تيكمي و عاصر على قهوة كحلة مقطرة .. كي شافها طفى الكارو .. 
عز الدين .. زهرة .. ياك لباس اختي ! .. 
زهرة ..« طلعات حجبانها و نزلاتهم » .. والو باس .. « توجهات للثلاجة جبدات قرعة تالماا» .. جيت غير نشرب .. 
خواات كااس ديال و يديها كانوو تيرجفوو بزز تحكماات فديك القرعة وااخة بغاات تخبييي توثرها لكنه قشعهاا و بقى حااضبها حتى شربات .. 
عز الدين .. اجي ريحي ندوي معاك .. 
زهرة ..« رجعات القرعة لبلاصتها» .. وي ! اش مفيقك لهااد الوقت نتا بعدا ..؟
عز الدين .. تنتسنى لوسك مابقى ليه والو و يوصل .. 
زهرة ..« وسعااات عينيها بالدعقة ناضت وقفااات» .. كي.. كيفاش .. واش جاي بووحدو و لا معاه شي حد؟؟
عز الدين ..« عقد فيها حواجبو تا رجعات ريحات تاني » .. ااش واقع .. دوا معايااا يحيى .. مافهمتووش .. قاال ليا شي مشكل ما مشكل و جاب على ودك يدوي معااك مافهمتش البلان قاال ليا تااا يوصل و يشرح ليا .. انا بااغي نفهم منك ..

زهرة .. «زيرات على يدها و ضربات الطبلة بعصبية .. » .. شووف عافاااك اعز الدين .. الى جاا ماااتجبييبووووش لهناا مابغيييت نشووف وجه تااا وااحد من ديييك العااائلة .. فهمتي .. تااا واااحد فيهم مبدخل لداارناااا .. 
ناااضت وقفات و مشات اتجري للبييت خلاااتو غير تيشوووف ماعرف مااايقوول و ااش يقوول زرباات علييييه .. ولكن الواااحد مناا فااش تيبقى يجمع فخاااطروو من ناااحية شي حد .. تيكرهووو و يكره قبيييلة لوه كاملة .. و هادشي لي وقع لزهرة .. 

عز الدين مع انه ما فهم والو لا من يحيى لي اتصل بيه في ةقت متأخر و قاال لبه بلي غايوووصل مع الستة تالصباااح و لا من زهرة لي ؤفضااات ان يحيى يجي عندهم للدااار ولكن عرف انها هي و اليزيد بيناتهم شي مشاااكل .. بقى مريح حتر وصلات الوقييتة الي غايخرج فيها بااش يالله يوصل للمطاار قد قد مع يحيى .. 
اما زهرة طلعات للبيت تترعد بالعصاااب .. الطرشة لي كلااات فحلمها من اليزيد مزااالة حااسة بيها فحنكها قلبها مزير و ماعارفة مادييير خاافتوو لا يكووونةجااي تا هو مع يحيى غااافلة على انه هو مابحتااجش يجي مع يحيى يجيي بوووحدو و يخلي دار عشتها لحال الى بغا يشرب جغمة تالماا ...
تمدداات فوق النموووسية و شاافت جهة السرجم ..الدنياا ليل و الصمت غرييييب مامقااطعووو غير صووت نفسها لي مزاالو طاالع هاابط بعصبيى ..و لي تيتسمع مرة خفييف و مرة قوييي على حسب الشهقة لي تتخرج من قلبهاااا خطرة خطرو ..غمضات عينيها و زيراات عليييييهم حتى دمعة مازاال ما نزلااات لحد الااان مزال حتى دمعة مابغاات تنسااب و تريحهاا ولو غير شوية ..
فقلبها جرح لا يمكن لحتى واااحد يداويه ميمكنش يلتم .. يمكن يدووزو عليه سنييين و اعوااام و يبقى الجرح هو هو !! ..حيت جرح الخيااانة و الغدر و الخذلاااان الموو كيبقى معلم عليينا و يصعب نسياانه .. 
....... .......... ..........

بعد سااعات ديال الطيرااان نحو المغرب حطاات الطاائرة على مطااار المسيييرة بأكاادير .. شحال مازاار بلااادوو .. اعواام و سنين تيساافر فين ما قاال ليه رااسو و لكن جاامي اختااار المغرب كوجهة للسياااحة .. و هاد المرة جااابتها الضروووف و هاااهو حط على ارض بلاادو و موطنه الاصلي .. كان عز الدين ديجا وصل و تبتسناااه .. غير شاافو ابتسم و مشا لعندوو جار الفااليز يالو و فيدوو الثاانية صويك صغير ....سلم عليه سلااام رجووولي .. 

عز الدين ..« بترحيب ..» .. مرحباا و سهلااا بسي يحيى .. زارتنا البركة .. 
يحيى .. يحفضاااك اخاي .. ..
عز الدين ..« ضرب ليه على كتفو» ...الطونوبيل لهيه ... 
يحيى .. شحاال هادي مااهودت للمغرب .. ديني لشي اوطيل مزيان الله يحفضك .. 
عز الدين .. لواااه .. ماال دارنا مااشي قد المقام اودي؟؟ 
يحيى ..لاوااه حاشاا ولكن ماابااغب ندخل علبكم فهااد الوقت غير دير لبا خااطرب غداا هاانب عندكم نبيت باااغي ندوي مع زهرة ..
عز الدين ..« حل الطونوبيل » .. كلمة وحدة هي لي عندي ركب ركب ..« طلع يحيى و ديماراا عز الطونوبيل » .. .. الدار كبير اصااحبي شد نتا كاااع الطبقة الفوقاانية لا بغبتي مكين لي يبرزط ليك مخك غير ماتقوولش ليااا اوووطيل عييب و عاار ااصاااحبي عييب تقوول هاد الهضرة رااانا عاائلة زعماا .. 
عجبوو تصرف عز الدين معااه واااخاا متيبغييش لي يزير علييه لكن هو اصلا جااي بااش يقضي غرااض و يمشي اذاا ماكااين لااش يمشي نيت للفندق .. اللهم يريح عندهم فالدار نيت يدوي مع زهرة فب نتضاااار وصووول اليزيد .حيت هو برااسو مادااخلش ليه البلااان لدمااغو عاارف خووه ااش تيسواا و لكن كااينة حلقة مفقوودة ماعاارفش ااشنو هي ... 
فب اقل من سااعة وصلو للدار كان كوولشي بااقي ناااعس و تا هو عياان دااه وصلو للبيت ديال الضيااف .. حط معااه حواابجو و خلاااه يرتااح و تا هو مشا لبيتووو عند مرتوو يرتااااح .. 
في حيين كااين شخص اااخر ماازاارتووش الراااحة و قلبوو واكلوو .. تيفكر و يخمم و يعااود يرجع كلااام نواال فااش قاالت ليه على التصااور و يحيى لي دوا ليه على الاخباار و دااكشي ماافهموووش .. يالله كان غايتصل بنواال و هوو يجيييه صووت المضييفة تتخبر الركااب بااش يطفييو تيليفوونااتهم لان االطااائرة على وشك الاقلاااع .. .. طفاا تيليفووونو و حط رااسوو تيحااول يغمض عينيه مابااغيش يفكر عااؤف رااسو غايوصل غايتهوور علييها ولكن هذا هو الرجل المغربي .. كي تيتزوج تيبغي يحد من حرية مرااتو .. تيبغييي كااع تحركااتها يكوون على علم بيهم .. تيخصها فينما تبغي تخطييي خطوة تعلموو بيها مااشي حيت تيشط فيها و انما حييت تيبغيها و بااغيها تبقى تحت جنااحو .... !!

صباااح جديييد كي عرفوو بلي يحيى فالداار ناااضت جميييلة تتسخر فعز الدين ماخلاو ملاوي ما خلاو بغرير عمراات الطبلة هي و ليلى اما امنية مزااالة نااايمة فالعسل الوحييدة غالدار لي متتفيق حتال الوحدة ديال النهار حيت تتسهر مع المسلسلات التركية بالليل .. اما زهرة مخشية غير فبيتها مكتئبة كيف العادة .. 
وجدو الطبلة فالصاالون ديال الضيااف لي متيتحل تا تيجي شي حد عززيييز .. عاد فاق سي يحيى .. غسل وجهو فالحمام عااد مشا عندهم .. 
يحيى ..« مشا سلم على جميلة » .. صباح الخير ..سمحو ليا على هاد الدخلة ..
جميلة ... ماتقوولش هكذاا .. رااك بحاال وااحد من ولااادي .. 
يحيى ..« بااس ليها راسها احتراما ليها» .. الله يكبر بييك اخالتي 
جميلة .. الله يرضي عليك .. ربح تفطر .. ليلي بنتي فيقي زهرة و تمنية و عيطي لراجلك يجي يفطر .. 
ليلى ..« ناضت شادة فكريشتها» .. واخة اخالتي .. 
مشات فيقااتهم و جاابت معااها عز الدين اما ولاادها صاابحيين فالمدرسة .. تجمعوو على الطبلة تالفطوور و رحبوو بيه مزياان ماخلااوش من جهدهم بدون ميجبدوو معااه مووضووع زهرة ولا اليزيد تا هو عجبو الحال فدااك الجو وااخة عينيه مرة مرة تيضوورو تيقلبوو على دانينو ولكن تيحكمهم فالحييين ما حس تااا دخلاات تتحك فراسها و تتفووه .. 
امنية .. و نااري يا صاااحبي قلناا ليييكم ماتفيقووون...
وسعات عينيها كي شافتو وقفات مصمرة لابسة سرواال ديال بيجاامااا فشكل و ترييكو فشكل « هادي كامليين تنديروها متنكرووشاي» ..بقات ثوااني و هي واقفة تتشووووف فيه حاابس الضحكة بمشقة الانفس و تيعاافر مسكيين حيت هو من النوووع لي تجيه الضحكة فوجه بناادم يطلقها ولكن دابا العاائلة ديال مراات خوووه محترمهم زعمااا .. مااحسااات برااسها تا طاارت لبييتها خلات غير العجاااج ضرباات فزهرة لي تتجر فرجليها ماكانش فرااسها بلي يحيى تمااا تا هي دخلاات صبحااات علييهم يالله بغات تريح و هي تلمعو استقااامت في وقفتها تاني و شافت فعز الدين ..
زهرة .. ااش قلت ليك؟؟
عز الدين ...« حمر فيها عينيه» .. ريحي تفطري الهضرة الخااوية ماعندنا منديرو بيها .. 
زهرة .. « طلعات فيه حواجبها »دابا انا هضرتي ولات خاوية؟ ّ.. 
عز الدين .. زهرةةةةة
زهرة ..« شافت فيحيى .. » .. يحيى .. علاش جيتي ؟
يحيى ..« هز حواجبو و حطهم» .. تتجري عليا ولا؟؟« بمزااح» انا مجايش عندك جاي عند خالتي ..
زهرة .. خلييت ليكم دااركم .. و تركياا كاااملة .. خليت ليكم كووولشي ز جييت .. لااااش تبعبني .. ياااك هادشي لي كانو باغيين ؟؟ ياااك بااغييني نرجع منين جيت .. هاني رجعت .. هااا عاار الله كيف مااا وقرتكم و عطيتكم التساااع وقروووني و خليوني فحاالي .. يالله ننساااكم و ننسى لي شفت بعينيي .. 
خرجاات و خلااتهم كاااع مصدووومين و تيشووفوو فيييها حتى غبراات على عينيهم .. 
يحيى ..« تحنحن » .. انا غانمشي ندوي معاها الى سمحتو ليا .. 
عز الدين ..« هز يديه مالقى ميقول » .. سير .. 
تبعها يحيى ديريكت لبييتها .. دق عليييها و دخل لقاها مريحة فوق النمووسية غير شاافتو و هب توقف ...
زهرة .. شنو بغيتي ايحيى ؟« عقدات حواجبها بقلة حيلة» .. خليوني نرتاااح الله يعطييك ما تمنيتي .. عطيني بالتيساااع نتاا و خوووك و عائلتك .. عافااك .. يااك من الاول كنت غير مرغوووب فوجووودي .. ااش بغبتي دابا؟؟ 
يحيى .. « قرب ليها» .. ااش هاد الهضرة تتقوولي ازهرة .. علاش غير مرغووب فوجوودك .. نتب من نهاار الول ختي .. قلتها لبيك و لا مقلتها .. من نهار دخلتب داارنا و تنا حااطك فمقاام اليزيد .. 
زهرة ..« ميلات شفايفها للتحت» .. يااريتني متت و لا دخلت لديك الداار .. 
يحيى .. الله يهدبييك ااش هاد الهضرة .. هاديك رااه داارك .. 
زهرة ..« ضحكات باستهزااء» .. دااري ؟؟ هههههه .. داري .. زوينة هاد الكلمة .. منغمة .. ههههدااري ايحيى .. ماغاديش نتطعن فشرفي فيييها .. دااري .. ماغايتعرضووش عليا الفلووس فييها بااش نخلي رااجلي .. داااري ماغانسمعش فيها الهضرة من عند لوووستي فالطاالعة و الناازلة .. دااري شفت فيها خياانة رااجلي بعينييييي .. اشمن دااار علايااااش تدوي؟؟ هااا .. ااااشمن داار.. دمرتووووني .. خلييتوني نتهرس من الداااخل .. وااش عاارف بااش تنحس دابا فهااد اللحظة ؟؟ هههه تيييق ليااا لا قلت ليييك فقدت الاحساااس .. مابقيييت تنحس بواالووو... ... بااااك .. و ختك .. و خووووك دارووو فياا لي ميدااار للعدووو .. فنظرك غانحسبها دااري بعد هادشي كامل؟؟

يحيى ..« تصدم من داكشي لي سمع ..مابقى عاارف ما يقووول و ماالقى بااش يدااافع عليييهم .. » شووفي .. الوليد و حليمة .. ماغاندويش عليهم .. حيت عارف يديييرو ما كثاار من هادشي .. ولكن اليزيد مانقدش نتيق علييه داكشي .. شووفي اختي .. نتي عزييزة عليا .. و كون ما كنتي عزيزة مانقطعش هااادشي كلوو و نجيك .. 
زهرة ..« تنهدات بعصبية و شافت فيه» .. شفت بعيني تصااور .. و الصور المركبة تيباانو الفووطووشووب تيبااان .. كان معنقها و هي ...« غمضااات عينيها بألم» ..الى كنت بصح عزييزة عليك .. سير فحالك .. و قوول لييه ميجييش .. مالغييتش نشووفوو .. و ماابغييت نشووف حتى وااحد .. بغيييت غييير التيييقاار الله يخليكم .. 
خذات نفس عميييق و شيرااات ليه بيدييها على الباااب .. ربعات يديها و ضمااتهم لصدرها تتسناا فبييه يخرج .. شااف حتى عياا و هو يخرج نزل ديريكت لعندهم للصاالوون و الخيبة على وجهوو ..

شااف حتى عياا و هو يخرج نزل ديريكت لعندهم للصاالوون و الخيبة على وجهوو ..
عز الدين .. ا شرح لياا غيير ااش كاااين وليييت هناا انا ااخر من يعلم فكولشي ...
يحيى .. يالله نخرجو نريحوو فشي كاافي و نشرح ليك كوولشي .. 
عز الدين...« ناض وقف و هز سوارتو» ..وا علبه يالله اسيدي ..
خرجوو الرجاال و بقااو العياالات طلعات ليلى عند زهرة بركات معاها شوية تتحااول تعرف منهاااا ااش كااين ولكن زهرة واالو متكتمة على لييي بييها خلاااتوو بيينها و بين رااسها فحال لا تتعااقب قلبها لي بغاااه حيت عاارفة راسها الى بداات تتعااود يمكن تبكي و الى بكااات يقدر ترتاااح .. .. 
عيااات معاها و فاللخر خلااتها بووحدهااا كيف طلباات و نزلات عندهم بقاو مجمعين شوية و هي تمشي مع جميلة يجيبو الدراري من المدرسة منها يسرحو رجليهم نيت هي و حماتها ..و حيت حتى عز الدين لي موالف يجيبهم اليوم خارج مع يحيى .. بقاات غير امنية جمعاات المااعن و مشااات تتغسل فيهم ...خلات زهرة على خااطرهاااا .. كي كملاتهم طلعات طمءنت عليها و رجعات تاني هودات تتفرج ..
...... ...... .....

«كم أتمني أن أعيش عزائي وأنساك دفعة واحدة ولكنني كلما حاولت أخفقت وازدادت وحدتي التصاقا بك ..»

الشخص لكان صعيب وطبعه اصعب بزاااف منو هو الشخص الي ديما كيف تيقولو روحو فمناخيرو ...على سبة ...وهذي بعض من صفات السي اليزيد الملقب بدينيز الثائر ...
دينيز او البحر الى هاج كيهيج لسبب معين اما الى فات الهيجان لهيه فهذا كيعني انه الخط الاحمر فات و الحد فات والضغط ولد الانفجار وهنا السي اليزيد البحر غايولي اعصار ممكن نشبهوه بتسونامي الي ضربات ومخلات بنادم مخلات اراضي مخلات بهايم دازت فالخضر واليابس وخلات موراها خسائر لا تعد ولاااا تحصى....
.....
بمطار المسيرة أگادير ...صوت النداء نادى بوصول الطائرة القادمة من مطار اسطنبول اتاتورك ....
نزلو الركاب شي جاي البوابة يعطي وراقو فرحان باطي عليه امتا يشوف الحبايب وشي جاي مزروب لعمل ما وكل فين وجاي واش مزربوو منهم واحد الشخص الي جاي عينيه حمرييييييين منيش على هدف معين خاصو غير امتا يوصل ....
حس بالشمتة الغضب كلشي مخلط فيه لداخل تقيصيه بفنيتة يخرا عالحزاق كامل الي فالمطار ... عطا وراقو داز من الاجراءات الروتينية وخرج من المطار .. وقف فالباااب الكبييير و خذاا تيليفووونو فتحوو ديرييكت ركب رقم عز الدين حيت الخط عندو دولي .. اتصل بييه و سوولو على العنواان مزاادش عليه الهضرة دييك السااع قطع علييه غيير ملااه العنواان بالضبط بااش يوصل ليها بسهووولة و المشكلة الطاامة الكبرة انه اااش قاال لبه رااسو يمشي هو و يحيى لفيلا الليموون فتاروودانت يعني هو غايوصل قبل منهم لعندها لي تدبح تذبح و لي ماات ماات غايجيو مع الدفنة ديييرييكت .......

خذا اول سيارة استاجرها ونيشان لدار عندها ... الطرييق كوولها و ه تيضرب فرجلوو حتى ديييروونجا الشيييفووور .. 
ماا هي حتى سااعة وصل الدار وخرج صاعر عينيه مكيرمشووش الفك ديالو كيتحررك بزربة ...دق كيف تحل الباب كانت امنية لي شاافتو و كحلاات بالعمااا 

امنية « شافتو فوجهو مكيبشرش باين عليه الجنون من الطرف ... بغااات ضوور فبيه سااعة ضربااتها السااكتة المسكووتة » ال خويا اليزيد ؟ 
اليزيد ...«متكي على الباب لفك ديالو كيدخل ويخرج وصدرو كيطلع ويهبط هضر وعينيه محدورين هز صبعو » ختك فين هي ؟؟

جات تقوليه حتى سمع صوت البيت تسد وهادي عطاتو اشارة انه يعرفها من طيارة هي هز عينيه نيشان لداخل ...لمح ضل الباب الي تسد عرفها تما فات فامنية الي خلاها تولول ومشا نيشان البييت 

جات تسدو بساروت حتى حلو عليها بجهد تا تكحازت لهيه راجعة بلور خلات ساروت فساقطة الباب ضار سدو بساروت و ولااا لعندها تيشوووف فيييها عينيه مشربنين بلا قياس نفس ديالو مخربقة مرة كيتنفس بجهد مرة يتنفس شحال ويرجع يهبط نفس بجهد جناوح منخرو كيترعدو ...
زهرة ..« متوثرة و قلبها بغااا يوووقف بالخلعة» .. ااا .. ش ..شش.. هننننم ..
اليزيد ...« هز ايدو تا هزها الفوق عند بالها غايخلطها تا طاكات بايديها ...هو هز ايدو باش يعبر بيها ويشالي حتى بدا يضرب فصدرو » انااااا شماتة ؟؟؟؟ اااااااا اناااا كلب ولد ديلكلاب ؟؟ انااااا رعواني معند جد بويا كلمة ولا عراض الي ديري بحسابو ؟؟؟ 
زهرة «صدرها كيطلع ويهبط كل متشوف فيه تيرجع شريط قدامها وهاديك معاه بداك المنضر كتزم فمها كيولي زرق بالفقصة وصدرها كيولي يطلع ويهبط ...»

اليزيد «ضرب فوق الكوافوز حداه بجهد تاطار واحد الفوندايشن ديال امنية وتهرس فلارض كون شاافتو تقوول لبه كوون غبر هرستي زهرة و ماهرستييهش ( ااااح شعور سيء ميحس بيه غا عاشقات الميكاب ) بقى تيقرب ليها وهي راجعة بلور ...» اااااشنو ندير ......ااا اااااش نزبل واش ندير عدو ربها هاد الحياة الي طيحتني فالنم الكحل تا وليت على اخر شيبي وايامي وشبابي الي ضاع وانا نبني وندير فضالات وساس صحيح تا تجي نتي تريبيه ؟؟ معند والديا كلمة عليك معندي بو حكام على قبيلتك اناااا؟؟؟ رجل كرسي ؟؟ مريوة ؟؟ علاش جيتي بلا خباااااااري اش واقع لهادشي كلو .. هااااااا ..؟
غوت تا قفزات وقفزت امنية لي على براااا وشدات على صدرها ...
جات تهضر زهرة حتى بسرعة وفجأة معرفاتش كيفاش بديك سرعة بان ليها حيد الفيست ولاحها وصعر واحد الصعرة تا هز داك الكوافوز على جهدو ووجهو زرق مجيف بالعصاب وعروقو كيبانو خضرييين منفوخين هزو تا هزو ودفعو كاااملووو جا مشتت بمرايتو الي لاصقة فيه وداكشي الي فيه بريحات بالمكيااااج كلشي شي تشتت شي طارت ليه عينو ههه ...
زهرة... «عينيها خرجو وفمها بياض اول مرة تشوفو فهاد الحالة دبصح ثائر بصح تسونامي هاج وهاهو كيحصد فالخسائر المادية ...محساتش براسها وهو محسش بيها امتا ضارت بديك الخلعة 
طارت مشات حلات البيت خلاتو كيشخشخ بديك الخلعة قلبها بغا يسكت بغات غير تهرب حيث 
فعلا لا بقات حداه وهو هايج ومعارفش شنو كيدير وصلت بيه لطوب حتى لقا راسو كيريب فينما كان معقلش لا على واش دار هاديك ولا دار من ولا دار شكون ...ممكن يخلطها حتى هي لا بقات ....
زهرة «خرجات وفمها كيتسمع غير مممممننن مممممم ننن اهى اهى فمها ولا بيييضضضض ...

ماحسش بيها و منين جا يضور عندها لقاها طارت ضار بجهد عينيه حمرين وشعرو تخربق شي طاح على عينيه شي لصق بالعرق الي فجبهتو.. القميجة مع شيبية كتبان لصقات بالعرق فصدرو الي تنفخ و برز كثر من القيااس ...ضار تبعها وهي كتجري الضورة الي ضارت بان ليها جاي كي قباض رواح ..جات ضور باش تمشي حتى بان ليها الخوا ..كانو دروج ...استسلمااااات لقدرهااا هادي هي ديال البحر امامكم و العدو خلفكم .. 
معرفاتش كيف دارت حتى نقزات تنقيزة وحدة كتغوت لربي الي خلقها بغاااش غير تفك منووو ...شاف تنقيزة وطيرة الي طارت فسما باش تنقفز ماحسش برااسو حتى كاااان ااااسرع منها و شدهااااا لعندووو تلوى علييهاااا مزيرها باااش ماتلاااداااش واااخة طااااحووو بزووووج فالدروووج بالحق كاان مكااالي علييها و ماخلااهاااش تتعرض حتى لخدش .. و هوو لي كلاا الدقة بلاااصتها ... 
اليزيد ..« من الحر ديال الدقة لي جاااتو فيدوو مع حااشية الدرووووج غوت بصوت خششن و هز رااسوو ااااااااخخخ زهرااااا ااااخخخخ ..."حتى صوته بح ليه "... 

...
يمكن من الاول مكانتش هي نوعه المفضل ولا فتاة احلامو ..لكن بطريقة ما ولات بالنسبة ليه هي الانثى الوحيدة لي باغيها و محتاجها معاه فحياتو .. هي الوحيدة لي تتشبه لجمىة نارية تتحرق صدرو ..و مع كل نفس تيدخلو لرئتيه تيزيد لهيبها اشعل فييه مشتااق ليهااا و كااان بااغي غيير ايمتااا يساالي و يجيي ليهااا لكن تفاجئ بلي وقع ... 
يمكن حر الدق تيكون بعد المراات ابسط بكثيييير من حر الم القلب. . من حر الخذلااان .. هو حااسس انها خذلاتو بمجيتها بلا شواارو ...و هي حساات بطعم الخياانة اما الم الخذلان يمكن بالنسبة ليها تعداااتو بمرااحل و درجااات كبييييرة ...
... ... ...

اليزيد ..« من الحر ديال الدقة لي جاااتو فيدوو مع حااشية الدرووووج غوت بصوت خششن و هز رااسوو ااااااااخخخ زهرااااا ااااخخخخ ..."حتى صوته بح ليه "... 
امنية مسكينة بقات غير تتشووف و تبقلل في عينيها .. شافت ديك العضمة كاااملة تدوور فالدروووج الصدمة لجماات لها لسااانها اما زهرة عرفاااتها ماطرا ليها واالو بحيت شدهاا كاالا علييها .. 
زهرة ..« ناضت شافت فيه و هي مزااالة فوق منو» .. ال.. اا .. اليزيد ؟؟
اليزيد ..« حرك يدو بألم » .. نوضي تگعدي .. 
زهرة .. « ناضت من فوق منو بالزربة و تحنات على ركابيها تتشوف فيه و عينيها مدمعيين بااينة عليه يدو موجووعة نيت» .. واش يدك واجعاك .. 
اليزيد .. «ناض وقف شاف فيها .. و شااف فيدوو ..» ااش باان ليك ضاربها مع حيط؟؟ رااني مكركب من دروووج الالة.. !..
زهرة ..« عضات على شفتها و ناضت وقفات فاش شافتوو وقف ..» .. ش.. هننن .. يدك ..
اليزيد ..« شاف فيها گااارن حواجبو ..» .. اااش كنتي باغية ديري ؟؟ تلوووحي رااسك ؟؟ لهاااذ الدرجة ازهرة .؟؟
زهرة ..« تنفساات تتحااول تطرد الخلعة لي ركباتها و غوتاات عليه » .. مااافكرتش مااااافكاارتش 
اليزيد «عض على شفايفو من جيه مقصح من ايدو ومن جيه كاززز بعصبية من جهتها »زززه..."غمض عينيه قربات ليه بخوف تتقرب وترجع ثاني " ....طلعي طلعييييي نهضرو 
زهرة ... لاااا منهضروش مبقا عندنا فاش نهضرو «عينيها تحجرو بدموع »..مبقا لينا هضرة مبغيتش نهضر معاك ومتقربش ليا ...سييييييير شوف ايدك مالها وفوتني انا ....
مجا فين يقرب ليها تا تنترات ودفعاتو وطلعت كتجري لفوق دازت من حدا امنية كي البرد ...

بسخونية العصبية الي فيه كشاكشو والطيحة مزال سخون مزال مغايحسش بحر دقة من بعد ما تبرد ..طلع كيفرفر تابعها مجا فين يلحقها كانت سدات البيت عليه ....ضرب الباب تا تزعزعو الحيوط 
اليزيد «التشاش ديال دفال كيطير من فمو وعينيه رجعو حمارو من جديد ....ورررك على اسمها فلول » ززززهررررراااااااااااا 
زهرة "الصمت جامعة فمها صدرها كيطلع ويهبط مباغاش تبكي كيرجعو ليها الصور وترجع تعصررر عينيها " ....

بقا كيعيط وايدو كتزيد فالوجع حتى صعر ثاني ....وعيط باسمها بصوت خلا امنية تقفز وتجري لتيليفون تعيط لخوها لا ربما هو الحل لفض نزاع الي جاري فالوقت الحالي ... اما اليزيد .. مشا جر كرسي و ريح عليه مقلووب قداام الباب ديال بيت زهرة .. ديك القضية ديال يا انا يا نتي نشووفو شكوون لي غايعيااا فاللخر ..


.. مشا جر كرسي و ريح عليه مقلووب قداام الباب ديال بيت زهرة .. ديك القضية ديال يا انا يا نتي نشووفو شكوون لي غايعيااا فاللخر
اليزيد .. « تيحرك فرجلو بعصبية » .. بقيتي تم ابنتي و غانشوفو شكون لي غايعيا .. 
ما هي الا دقاائق وصل عز الدين و يحيى لي كانو دييييجا شدو الطرييق من صوونا على عز الدين يالله يالله يوصلوو محدوو مداار شي جريمة .. 
كي حلو البااب جات امنية تتشطح بالخلعة مشات كاع الزعاامة لي فيييها ..

امنية ..« شدات لعز الدين فيدو تتنهج ..» .. طلع الفووق راه قربل لينا الدنيا الى حكم ختك يقتلها .. 
دفعها للجنب تخطاها و طلع تيجري اما يحيى شدها من يدها بااش ماطييحش و جرها لعندو شاف فييها مغووبش .. 
يحيى ..ايمتا جا ؟؟
امنية ...« تلفها»..هاا..قبيييلة .. سير شوفووو رااه يدو بحال والو الى هرسها حيييت تكركب فدرووج ..
يحيى ..« طلع فيها حاجب و نزل لاخر بعدم تصديق ».. شكون هذا لي تكركب من دروج؟؟
امنية .. بَّا .. و دااااك الشحط ديال خوك ..
ماعقلش على رااسو فين دفعها تا هي خلاها تدعب عليهم كاملين طلع ديريكت تلع عز الدين لي لقااه تيتغاوت مع اليزيد... 

يحيى ..« هاز يديه » .. ااااه اااه .. بشوية اصاااحبي ماالكم .. غير بالخااطر تيتفاهمو الناس ..
اليزيد ..« دور راسو و خزر فيه » ..اش جاابك نتا هنا.؟
يحيى .. جيت قبل منك .. جيت نلقى لهااد المشكل حل قبل ما يتعقد .. 
عز الدين .. انا بااان ليا المشكل معقد .. ختي عياانة و جااات ترتاااح وجهها ولا صفر من نهار جاااات المااكاة ماتاتاكلهااش ..وااش هادي هي الامااانة اسي اليزيد ؟؟

اليزيد ..« دوز يدوو على وجهوو بعصبية » هاديك اسي مرتي .. ماشي امانة .. 
زهرة ..« غوتاااات من الداخل ..» .. عز الدين ديييه .. ديييه ... ماابغييتش نشووفووو مبغيييتش نسمع حسووو .. ديه من هنا ..
اليزيد ..« ضرب الباب بيدوو السلييمة » .. غاتزمي و لا نهرس جد بوووه هاد الباااب .. 
زهرة .. « واااخة كوولشي قلبها ما هناهااا ...» ... ماساااكتاااااش .. عييت نسكت صاافي .... فااض الكااس ...ديييوه يداااوي يدووو 
عز الدين ..«تنهد و غمض عينيه عرفها تتبري على خلاااها .. نزل عينيه شاف يد اليزيد لي كان رافعها شوية و باينة فيه مقصح غير تيكابر » .. اليزيد .. كولشي تيتحل بالعقل اجي نزلو لتحت 
يحيى .. ..« شد ليه فيدو و هو يزير على سنانوو دورها شوية بانت ليه الزرووقية بدات تتكون فدراعو » .. واش متتحسش اصااحبي متتحسش ...يالله غانمشيو نشووفوو هاد اليد اااش فيها ... قد ما بقيتي غاتهرج على رااسك ..
اليزيد .. « نطر يدو بالجهد تا زير على عينيه وجعااتو» .. طلق مني اصااحبي .. مامالها والو .. 
يحيى ..« ضحك بالجنب بعصبية ..» .. لااا باااينة مامالها واالو .. 
عز الدين .. «تنهد و حاول يتكااالما و كااالميه» يالله اصااحبي ماتقصحش راسك الله يهديك .. كولشي ليه حل غير بالكالم قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...
اليزيد ..« دور عنقوو و طرطقوو حتى تسمع صووتو و هو تيدير هاد الحركة غير لا كانت وااااصلة بيه للعظم» الله ينعلو و يخزيه .. « قرب لجهة الباب ديال بيت زهرة » ..راجع ليك ابنتي و على الله مانلقاكش هنا على الله. .

مالقى غير الصمت .. صوتها مطلعش نهائيا مزاال ...تنهد بعصبية و نزل سبقهم خلا يحيى تيشوف فعز دين تيقول يا ربي غير ميشعلووش بزوووجهم ، مع الخرجة تلاقى بليلى و جميلة داخلين و جايبيين معاهم الدراري من المدرسة .. 
جميلة ..« شافتو تصدمات ..» .. اليزيد .. وليدي ايمتا جيتي .. مرحبا مرحبا .. فين غادي زيد دخل .. 
اليزيد .. « سلم عليها و باس لها على راسها » .. هاني جاااي الواليدة .. 


قبل ماتدوي معااه خرج ضرب الباب تبعو يحيى .. ..
عز الدين .. مقصح من يديه نديوه يدير البلايك نشوفو ااش عندوو ..« طبطب ليها على كتفها » الواليدة .. ماتخليش زهرة تخرج الى رجع و ملقاهاش المشكل غايكبر .. 
جميلة ...«غمضات عينيها و حلاتهم » .. شمن مشكل..
عز الدين ..« سمع الكلاكصون » .. تا نجي و تعرفي اش كاين ..ولا طلعي عندها الى بغات تعاود ليك 
خرج خلى جميلة متوثرة و خايفة يكون شي مشكل كبير بين بنتها و راجلها خصوووصا انهم في اول زواجهم جرات امنية من دراعها و تمات غادية بيها بقات ليلى تدور في عينيها مافاهمة والو السيد لي خلاتو مع زهرة صحة سلام جاي دابا بوجه اخر طالعة ليه الكناااوية
ليلى ..« جمعات ولادها» .. زيد زييد اولدي هاااد الدار مابقيت فاهمة فيها تا حاجة .. كل نهار بلان فشكل الله يحفض .. 
دخلات ولادها و سدات الباب .. طلعاتهم لبيتهم و مشات ديريكت عند جميلة لقاتها تتجبد الهضرة من أمنية ..
جميلة .. اوييييلي على تكركبو بزوج .. ختك ياكما طرات ليها شي حاجة ؟؟
امنية ..« حركات راسها بنفي » .. الا داك الشحط كاالاا علييها .. هو لي جاب الربحة الكبيرة و جاتو الدقة فيدوو بحال والو تهرس .. يعطيه الهرس انشاء الله على ديك الحالة لي دار فالبيت 
جميلة ..« ندبات حناكها و شافت فليلى لي تتشوف مصدوومة» .. اويييييليييي على مصيييبة .. وااش هااادو هبلووو ولا شنو اااش هااد المواااصل لااش وصلو 
ليلى ..« هزات يديها» .. مافاهمة والو انا بعدااا..
امنية .. اواااا مااشتييييش البيييت ديال بنتك كاع دگدگها .. 

مزال كاااع ما كملااات هضرتها تا بانت ليهم زهرة ناازلة مزرووبة تتجري من الدرووج تتقااد فالشاال ديالها .. 
جميلة .. « ناضت قافزة لعندها و شادة فضهرها حبت ناضت بالزربة » .. فين غادية ازهرة .. 

زهرة ..« مخرجة عينيها لي بااين فيهم البكا لي بكااتو ... » .. لجاااايحة الكحلة اماما ... قبل ما يجي هداااك تاني .. 
جميلة .. «خرجات عينيها» ويلي نعلي الشيطان يا هاد البنت الله يهديييك واش هبلتي. ..هدااك سميتو راجلك .. و هاااد الباب ماغاتخرجيش منوو تا نشوفو حل لهاد البهلان ديالكم .. 
زهرة .. « التجنااان لي عمرررها تجنناااتوو جااها فهاااد اللحضة دفعااات امنية من الجهة الثانية و مشات تتجري لجهة الباب » .. بعدووو مني نتوووما مااعاارفييين والووو قلبييي مكيهمكمش انا كلي مكنهمكمش بااغييين غييير تهناااو مني وااا هاااني غانهنيييكم ..

... ماسمعاتش من مهاا لي كانت تتغووت عليها و ماعرفاااتش هي ااش تتخرج من فمهااا كلامها مكانش مفهووما بالنسبة ليهم هووما لي معاارفينش طبيعة المشكل لي ما بينهااا و بين اليزييد .. ماحسات غير بيديين تيجروووها محامية عليها ليلى و امنية ماخلاولهااش منين تخرج ..
زهرة .. « تتنطر منهم و وجهها مخنزززر و حمر العرق تيقطر من جبهتها و عرووقها برزوو بالعصااب و الخووف » .. غاتبعدوو مني و لا عرفو لسااني عمروو يخاااطب لساانكم مرة اخرى نتوووما بزوووج. . 
كلامها و نبرتها الجدية خلاتهم يوقفوو عندها و يحيدو يديهم من فوق يدييها .. متعجبيين من هاد الصوت و هاد القصووحية لي ولات فيها .. اييه الحب الي يجرح و يبكي هو نفسو لي تيقصح و يقسي .. لكن بالرغم من انهم طلقوووها ماجاات فين تخرج تا وقفها كلام مليكة لي كان صاارم كثر من كلامها .. 

جميلةة ..« عاقدة حواجبها و متقدمة لعندها بغضب أم وااااضح على وجهها » .. هااي هاااي بحااال الى شنتي ابنت جميلة .. ايواا مااابقيتي تسمعي كلام حد ما بقى حد معمر عينك ماعندك كبير نتي يااك وليتي ديري غير لي قال ليك دااك الرااس جااية بلا مشااورة من راجلك و قلنا مافيها بااس مشاكل و غايتحلوو و يجي هو برجليه و توصليه لصبيطارات وااخة بينك و بيينو ولكن الالة زهرة بااش يطرا هادشي كلو تزيدي تهزي جلابتك و تدوزي خلفة مع الباااب لاواااه .. « وقفات قدامها و حطات يديها على خصرها ».. 
زهرة ..« شافت فيها برجاااء» .. العااااار لمااا خليني نمشي عافاك اماما .. نتي ماعارفة والو .. ماعارفاااش ااااش عشت فهااد المدة .. ماعاارفااش اااش طااري
امنية .. «حطات يدها على كتف زهرة » .. اوا عاودي قوولي اااش كاااين و نعطييك عهد الله انا نوقف معااك و الله مانوقف ضدك نوقفو فوجهوو بزوووج ..و الى ماعجبو حال ي..
جميلة ..« قاطعاتها مخنزرة فيها » .. سكنتييينا اجبادة البلااا...« خبطات جنابها» .. تشوهنا مع الجيراان بغيت لكم كية .. « جراتها من يدها بشوية و دخلاتها غمزات لليلى تسد الباب ..» .. اجي ابنتي عطييتك الرضااا .. الله يهدي النفووس الله يخزي الشيطاان و ينعلوو قلبي تيتقطع عليكم عاودي لميمتك قوولي لياا اااش بييك الله يهدييك

زهرة .. « تتنهج و ترعععد فمها ولا بيض بالعصااب و حتى الخوف منو» .. مشكلتي ماااشي غير معاااه مشكلتي معاااه و مع عائلتوو... كرهت دييك العاائلة كرهتهوووووم ..« دوزات يدها على جبهتها و عضات على شفتها التحتية باين عليها السترييس من العرق لي فجبينها و يديها لي تيرجفو بطريقة هستيرية » .. خلاوني نكره حيااتي معااهم.. «شافت فمليكة بعييون ذابلة» من نهار ساافر .. مااااافلتووو حتى فرصة باش يهينوني و يطيحوو مني ..
جميلة .. « باستغرااب من داكشي لي تتسمع » .. ولكن ؟؟ كيفاش هانوك ميمكنش انا شفت نوال كي تتعامل معاك كيفاش زعما كيمثلو قدامنا؟؟
زهرة ..« حركات راسها بنفي »..ماشي خالتي نوال ..« مسحات دموعها ..» .. العاائلة مافيهاش غير نوال و يحيى .. فيها بااه .. و فيها ختووو .. و ليي داارو فياا هوو كمل اللي بقى اميمتي ..« شافت فييها بشوووفة مطووولة » .. الى شتيني فهاااد الحااالة و هنااا معاااك و رجعت لداارناا بعد مااا كنت تنقووول لقييت الرااجل ديال بصح لي غايحاافض عليااا .. عرفييي اللي دزت منو ماااشي سااهل لي شفتوو ماااشي قليل اماماااا .. مااشي قليل .. ...

قلب الام ديمااا رهيييف من جهة ولادها واخة تبين القصوحية و الصلااابة و خصوووصا لا كانت ام داايزة عليها من الزواااج و مليكة من النساااء المغربياات لي داازت عليهم سوااء من عائلة الراااجل ولا حتى من الرجل بذات نفسووو و دييييما كانت تدعي ربي يجييب لبناااتها ولاد الناااس لي ميعذبووهمش كانت ديما خاايفة من مستقبل دوك البنياات..
يمكن فالاول مكانتش عارفة ااش واقع و كانت ضد فكرة ان بنتها ترجع ليها فاول شهور زواجها لكن ملي سمعاات كلامهااا و الحرقة باش كانت تتدوي رجعاات بيها الذااكرة و تفكراات البكاا لي بكااتو و الحزن لي حزناااتو من شبااابها لحد الااان .. 


الانساان بصفة عامة فاش تيتعصب تيتخذ قرارات ماشي في صالحو داكشي علاش ديما تيقول لك فاش تكون معصب حاول ماتتخدش القرارات و حاول ماتتجاذلش مع تا واحد حيت غالبا غاتخسر الانسان لي تناقشتي معااه غير بكلمة.... لكن هو زايد نغيييزااااات فالعصبية ديالو .. و خصوصا مؤخرا مبقاش تيقدر يكبح دووك الصفات السلبية .. ابيه راه يبغييها و يمووت عليها ولكن ديييك الصفة ديال التملك و ان حااجتو ديالو و مخصهااش تخرج عن طوعوو بااارية منو و خارجة عليه .. تيحسسها انها شيء مااشي انساان ليه اختياارااتو و يقدر يدير ما بدالو و خصووووصا دابا خرجات من الدار بلا خباارو و كبرات رااسها عليه تبدلات مية تمانين درجة على كيف خلاها و ماااعارفش تا السبب علااش .. رااسو تبلوووكا و فااش شاافها و زاادت عانداتوو انفجر عليها ..ماحسبش حساب لحد و مافكرش فديك اللحظة غير فزهرة لي كسرات بيه و طيحات كلمتو للارض .. 
......
بعد الاشعة السينية جبرو ليه بدو و رفعوها ليه شوية لجهة القلب باش تبقى مسرحة خصوصا ان الدقة جاتو فالمعصم لكن درجة الاصاابة مكانتش خطيرة طيلة المدة لي بقاها عند الطبيب تقوول حاطينو على الجمر حراام واش بغااا يفك ديك الغبااشة و حراام واش رتااح و لا نفس على قلبو بقا عاقدهم .. بعد ما كملو ليه عطاوه بعض المسكناات باش يخففو عليه الاام الشديدة لي تتصاحب كسر المعصم .. 
يحيى .. « فتح ليه الباب ديال السيارة » .. شفتي ماعندك والوو! كون ما لززنا عليك كون خليتي ديك اليد تخماج تاني..!
اليزيد ..« ضرب فيه واااحد مولااتي تخنزيرة » .. تزم لا؟؟ ..قلب عليا هاد السااعة حسن ليك .. 
يحيى ..« ضرب الطم حيت عاارفو ماحامل حد فديك الوقيتة .. » .. هاهو ساكت ..
عز الدين .. الله يهديك رخف على راسك اصاحبي « دار لا سانتور و ديماراا» مالك على هاد العصااب كامل ..دغيا غاتشرف ..
اليزيد ..داك الشيب لي مزال مناااض نوضاتو ختك... شرفنا و لب عط الله عطااه ..
عز الدين ...كولشي غايتصلح بإذن الله .. خصكم غير شوةي تالصبر ..دابا غانمشيو نديكم نريحو فشي بلاصة باااش ديفولا شوية ..
يحيى ... يرحم ميمتك اخاي ..
اليزيد ..« بلا خاااطر » ..وصلني لعند زهرة ..
عز الدين .. « تنهد »/.. غير سمع مني الله يحفضك و دير بكلامي خلي زهرة دابا ترتاااح 
ماتلاش عاود معااه الهضرة مابغااش يحرجو خصوصا بعد ديك االروبلا لي دار ليهم فالداار ماقدرش يرد ليه كلامو فوجهوو و تا هو نيت محتاج يبعد شوية حيت مقابلتو مع زهرة خوااات الزيت على ناروو و حييت انسان قاصح بطبعو و فاش تيطلع لو الدم تيبغي يرسح بوحدو ولا يمشي يعووم باش يرتااح و ينفس على راسو .. لكن دابا حكم عليه عز الدين ماعندو ميدير غير ينفذ الحكم .... ضور الرواايض و توجه بيهم ديريكت ل « la fontaine» تقهواو فيها و بسبب الصداع لانها تتكون ديما عامرة و بنادم كثير ماتعمقوش فالموضوع او تعمد عز الدين ميزيدش يتعمق تا يديهم لبلاصة خاوية .. 
عز الدين .. « عيط على السيرفور خلصو »، .. الشباب نتحركو ؟
يحيى ..« خاايف من المواجهة» ..لداركم؟؟
عز الدين .. لا لدار واحد السيد صاحبي مخلي ليا السوارت .. 
اليزيد .. لا مكين لاش « منفخ »،.. غانشدو فشي اوطيل حسن.. 
عز الدين ..لامكين لااوطيل لا سيدي زكري السيد صاحبي خدام ف فرنسا و مخلي ليا سوارت دارو عادي جدا تنمشي ليها مرة مرة .. و نتوما خوتي بحال راسي .. 
اليزيد ..« مابغاش يحكر» .. مابغيناش نثقلو .. 
عز الدين ..« ناض وقف» .. يالله نتحركو متنحملش نسمع هاد الهضرة خصوصا من نسيبي ....
توجهو للسيارة من جديد داو معاهم عشا اومبوغطي و ديريكت خداهم للدار ديال صاحبو بعد ماا قنعو يخلي زهرة مايدويش معاها دابا تا يتوضحو الامور و يعرفها علاش خرجات و خلات الدار باش مايزيدش يتسرع و باش ميضلمهاش و يحكر عليها .. 

في عز خنقتها و دموووعها في عز ديييق قلبها و حزنها سمعاات الاذااان ..« الله أكبر .. الله أكبر ...» .. الله اكبر كانت كفييلة انه تبرد قلبها .. حسااات بلي ربييي ساامعها و تيييقووول ليها الله اكبر ... حساات بلي ربي تيقوول ليها انا معاااك و ساامعك غمضاات عينيها و هزاات راسها للفووق .... مسحااات مدوووعها لي على خدها و نطقاااات لكلمة وحدة ..« يااا رب » ...الشكوى لغير الله مذلة ..دااكشي علااااش قررت تخلي الشكوة ديالها فقلبها .. و وجعها داااخلها .. و ربي كفيييل انه يعالج و يدااوي جروووحها مع الوقت .. ناضت لبسات عباية الصلاة و دارت شالها على راسها و توجهاات للقبلة ..
...صلات و دعات ربي يبين ليها النوور فوسط الظلام لي عاشتو هاد الايام .. حساات بقلبها كحل من جهة اليزيد .. ماكانتش متصورة انها تتبغيه لديك الدرجة ؟؟ لدرجة تشعل نارها و ماتعقلش على راسها ..
زهرة .. « طلعات راسها للفوق » .... يا ربيي عييييت نحاول نبرد على رااسي ولكن النااار لي فصدري غرييبة الحگرة زائد الخياانة لي هرسااات لي الضهر .. هذااا جزائي حيت تنسمع هضرتو و ندير بيها .. هذا جزاائي حيت تندير لو خاطروو فكوولشي و شفت فيه الاب الاخ الصديق الزوج الحبيب كولشي حطيتو فيه « مسحات دموعها لي غرقو الخدود» .. قبل ما يمشي قلت لو متعطلش لكن مشاا عند وحدة اخرى .. خاني مع وحدة اخرى .. مدارش اعتبار لكلامي .. مدرليش اعتبااار انااا مرتوو .. ياا ربي الى مكانش فيه خير بعدوو .. مابغيتش نشووف وجهو مرة اخرى .. ياربي بعدو علياا بغيت نعيش فسلاام اللهم نتعذب فغياابو و لا و انا معاااه و قداامو و عارفااه تيخووني .. يااا رب ..»»»»

حط قدامو كاس ديال القهوة و شاف فيه مطول .. 
عز الدين ..كيف قلت ليك .. زهرة معدورة على مجيتها لهنا ..من حقها .. 
اليزيد .. « طلع فيه حواجبو » كيفااش كيفاش؟؟ 
عز الدين .. قبل ماتنيرفاا تاني .. « شاف فيحيى » .. عطيه يشوف داكشي لي شافت زهرة .. و هو يحكم .. 
يحيى ..« مسح يدو من الماكلة لي كان تياكل و جبد تيليفوونو مدو لليزيد » .. هاك. . 
اليزيد .. « نطرو معصب من الهضرة ديال عز الدين ..» .. اااش غاتكون كاع شافت ..« مزال ما كمل هضرتوو تا طاحت عنو على التصاور ّّ.. و قرى العنوان .. بقااا غير تيشووف .. معرف ميقدم و لا ميوخر .. تا دااكشي لي قداامو ماصدقووش » .. اش هاد الخرا؟؟ ..« شاف فيحيى » .. 
يحيى ....« هز كتافو » نسولوك نتا!!
اليزيد .. هادشي ماااشي معقول ..« دوز يدو على لحيتو » .. هادشي لي شافت؟؟ ..
عز الدين .. ايه .. 
اليزيد .. زعما هي متتعرفنيش!! .. « حرك راسو بعصبية و رمى التيليفوون .. عض على شفتو و عقد حواجبو ..هاد الحركة غير تيديرها اليزيد عرفو القضية حامضة تتقطر» .. بنت ال*** تلعبي معايا انا ..وااخة ..
هز تيليفونو و خرج منيرفي خلاهم تيعيطوو ليه و واالو بحال لا متيسمعش. ..
يحيى .. قوااادت اسااط .. 
عز الدين .. خليه يتكالماا المهم انا غادي لدار نشوف ااش طاري تم بيناتنا التيليفون .. 
يحيى .. واخة .. يحفضاك اخاي سماحلنا .. ااه و جيب ليا معااك غدا الحوايج ديالي ..
عز الدين .. واخة ..« هز سوارتو و تيليفونو» .. راك تما .. 
....
اليزيد .. فينك ؟؟
...« الفرحة ماسايعاهاش و تتحاول تتمالك نفسها» .. اليازيد كلوو تيتصل بيا .. كي درتي ليها ..
اليزيد .. ميري بغيتك تجي عندي .. 
ميري .. « وسعات عينيها بصدمة. .» .. اا .. نجي .. نجي دابا فينك نتا؟؟ 
اليزيد ..« دفل حدا رجليه ماكرهش يتقيا ماشي غير يدفل » .. انا فالمغرب. . 
ميري ..« باستغراب » .. كيفاش؟؟ .. اش داك تال تما .. ولكن .. 
اليزيد .. من هنا لغدا تكوني عندي .. الى وصلتي تصلي بيا .. 
قطلع عليها بقرف و اشمئزاز و هو تيتوعد ليها بالجحيم و لي عمرهاش ماشااافتو .. اكيييد فاش اتصل بيها عرفها غاتجي عندو فين ما كان .. حيت عارفها مدلولة و لاسقة فيه و غير بكلمة قادر يديها و يجيبها ... هو من الناس لي متيبغيوش يوصلو لماصل خايبين ولمن هي كيف ما تيقولو المصريين دبور و زن على خراب عشو .. دوا معاها بالخاكر بالهمجية و ماسمعاتش مني وصلات معااه للبلانااات غايعرف تا هو كيف يتعامل معاهاا ..
رجع للدار و هو مخنووق ماحاملش رااسو .. بالو مشا مع زهرة و نظرتها ليه لي تغيرات .. مكرهش يمشي لعندها ديك الساعة .. يشرح ليها .. ميل فمو للجنب و حرك راسو .. حيت عاااارف الى كان معصب كلمة زوج غايتعصب عليها و يقدر يضربها كااع و هو فديك الحالة .. 
يحيى ..« وقف عليه» شرح ليا غير اش كاين هادشي مدخلش ليا لراسي حيت تنعرفك مزيان 
اليزيد .. « دخل و ضرب بالباب» .. بلان من ديك الكلبة لي كاان باك باغي يلصقها ليا .. تيقات راسها .. 
يحيى .. « حرك راسو » .. و شبلان هاد تصاور» .. 
اليزيد .. تشدو فلقطات بينووونا مفاهمين .. انا داك نهار ضربتها حيت تلاحت عليا .. 
يحيى ..« فهم البلان ديالها» .. .. بنت الحراام خطار .. رسماتها .. 
اليزيد ..« ميل فمو بهدووووء تااام »القوالب لي لعباات معايا غانطلعهم مع ديلمها قالب قالب .... غير صبر عليا ..
يحيى ..المهم داباا هو زهرة خصها تفهم اش واقع .. 
اليزيد .. « حرك راسو » .. غاتفهم غاتفهم .. 

نعساات بالكشاايف ديك الليلة .. من ناحية بالها مشغول مع اليزيد لي تكركب و ماعرفات حالتو كيف دايرة و من نااحية ماحااملااهش و محاملاش راسها تفكر فيه .. تنااقض غريييب اجتااح رووحها .. كي فاقت الصباح بكري نزلات ريحات فالصالون بجنب السرجم تتطل على اللي غاادي و لي جااي لخدمتوو ..حتى سمعاه صوت عز الدين .. 
عز الدين .. صباح الخير .. 
زهرة ..صباح الخير .. « شافت فيه مكرهاتش تسولو عليه ولكن حطات خمسة على فمها و سكتات» .. 
عز الدين .. « تنهد و ريح قبالتها» ..قولي ليا .. 
زهرة .. شنو ؟؟
عز الدين .. « طلع فيها حواجبو » داكشي لي حابسة !! .. راه باااين على وجهك .. 
زهرة ..« حركات راسها مابغيت والو .. 
عز الدين .. « ابتسم و ناض وقف ..»، .. واخة هاني غادي .. 
زهرة... امم ..احم..فطرتي .. ؟؟
عز الدين .. فطرت .. الله يخلي ليا مدامتي .. زهرة ..« تنهدات» .. امين .. 
عز الدين ..« تبسم و حرك راسو يمين و شمال لباس عليه .. تقصح فيدو ولكن ماشي شي حاجة grave _ .

قبل ماتعترض و تنفخ ريشها و تقول انا ماالي وماشي شغلي فيه و الهضرة لي هو عاارفها خرج و خلاااها تدور في عينيها تا حسات بيد تطبطب علييها و صوت جميلة تيقووول برفق .. 
جميلة ..صباح الخير بنتب الزينة .. كي صبحتي .. 
زهرة ..« طلعات فيها راسها» .. هاني .. عايشة ..
جميلة .. « تنهدات بقلة حيلة ،»بكييي ..بكي اكبيييدتي الى كااان البكاا غايريحك ..
ميلات زهرة فمها للجنب .. شافت فيها بنظرة فاااارغة و همساات ببرود...
زهرة ... صباح الخير .. 
جميلة .. الى بكيتي غاترتاحي .. ميهمكش ايمتا صباح و لا عشية مهم بكي و خرجي لي عندك .. زهرة ...نبكي؟؟ ..مااحاسااش بلي بااغة نبكي ..« ميلات شفتها للتحت »..تصووري اول مرة ماحااساااش بلي باااغة نبكي .. مااشي حيت قوية لالا .. انا غير حااسة بروووحي تتسحب و تترجع بززز عليها ...هادشي بااش تنحس اماما .. 
جميلة ..« عنقاتها من كتفها».. تتعذبي فرااسك احبيبتي ..
زهرة ..« خذات نفس عمييييييق هاااز معاااه غصة مؤلمة .. » .. ماعرفتش اماما...واش عمرك جربتي انك ماتبقااي حااسة بوااالوو؟؟ يولي قلبك بحال شي حفرة غاااارقة ماعندها ااخر..؟ كل ما نتي تتلوووحي فيها اي حاااجة متتباانش بسبب الظلام؟ انا هكذا تنحس. .. 
جميلة. .« مسدات ليها ضهرهاا برفق » ..شووف ابنتي ربي كبيييير و مهما كانت ديك الحفرة غارقة غايجي النهار لي تعمر بالنووور و نتي اول وحدة غاتشووفيييه..لي فييه الخيير ربي غايخلييه و لي مافييهش ربي غايبعدو.

حركات زهرة راسها يمين و شماال .. الااااشعووور هو الحااجة الوحيدة لي حاااسة بيها .. الخذلاااان و الغذر طعنوووها فظهرها في الوقت لي كانت مسلمة مستسلمة للحب. .. عارفة بلي تا حد ماغايحس بيها .. وااخة جميلة ذاقت طعم الخيااانة لكنها متظنش انها بغااات باااهاا قد ما هي بغات اليزيد .. !! ..ناضت وقفات و نطقات بصووت باارد جاااف. . 
زهرة .. انا ناايضة لبيتي .. نشوف الى فبها ميتجمع
ماتسناتش جوابها دخلات ديريكت لبييتها و سدااات عليها .. غمضات عينيها بالم و مشات وقفات قدام المرااية لي كانت كاملة مهرسة .. بدات تتجمع فديك الرويينة و تتلهي وقتها و يديها باي حااجة تخلييها ماشي غير مريحة فواحد البلاصة و تتخمم واخة هي في كلتا الحالتين تتخمم .....
بقات تتجمع و شااردة حتى سمعااات الباب ديال الداار تيتفرع.... و الصدااااع .. و سمعااات صوت الاب دياالها تيغووت و يحيييح .. خرجات تتتجري و هو يباان ليها طااالع من الدروووج تيسب و يعااير جاااي قاصدها ديرييكت ... 
زهرة .. باا؟؟ يااك لباس ااش كااين ؟؟
العربي ..منيييييين غايجييي الباااااس .. صااافي .. لاااااحك كي الكلبة رماااك ليييينا تاااني ..هذاااهو لييي تزوجتي بلا خباااري و شوووف واااش نيت تزوووجتي ولا عايشييين فالحراام .. ؟
زهرة ..«بصدمة حلاات فمهااا» .. شنوو؟؟ اش تتقووول ..؟
جميلة ..« گفضاات على يديها» .. ابزااااااااااف علييييك و لهلااااا يحيييك و يطوووول يدييييك لرجليييك يااا رااااجل الشييييخة .. بزااااف علييييك يااا العربي بناااتي اناااااا وااااسيييير شوووف الشيييخة ديال مرتك جمع وراااها الغراامة و فرق عليييك بنااااتيييي 
العربي ..« كمش ليها فكها بيديه» ّّ زمييي عليااا كبايييينتك اجميييلة و الا عليا باليمييين تا نصيفطك ديري الفاااصمة. . 
امنية .. هودات تتجري حتى هي كانت ناعسة و سمعات الغوت ديالو لقاتوو شاد جميلة ..حيدات ليه يدييه و دفعااتوو حمرات فيه عينيها ...

امنية.. حيااااااااد علييييها يديييييك ماتقيييسهاااش .. لاااش جااي ااش جااي ديير هنااااا ... 
العربي ..« ضحك بعصبية و تصدم من ردة فعل امنية » ..اييييه على قلة الترااابي بالسييييف اجمييييلة ترااابيييك كيييبغيييتهم يكووونوو .. بناااتك خرجووو ليك قلاااال الادب و الترااابي .. 

امنية ...« جاوباتو بثقة» حنااا مربييين و مكااااينش بحالنا فالترااابي على الاقل منا مااشي شييخة و هذااا يكفييينااااا و يغرقنا شرف ...و نتا ابابااا لا بغيتي تجي تشوفنا و تريح معانا بأدبك و احتراامك غيييرووو ماتجيش ا.. بابا ..« ميلات فمها بشبه ابتساامة » 
العربي ...« بغا يهجم عليها يضربها و هي تكاليه جميلة » .. الله ينعل ال***** دمك الكلبة .. شووهتوووني فالدرب .. صااافي مرمدتووو سميتي فالتراااااب هااادي هي اللخرة لييكم ابنات جميلة علياااااا باليميييين مانسكت ليكم .. « شير لامنية بصبعوو»و نتيييييي غاانزوجك لايوووب ..« شاف فجميلة » .. ولد ختك مااشي غرييب على الاقل نتهنى منك قبل ملتفضحيني بحااال ختااك .. 
امنية ..« وسعات فمها » .. شناااااااهوااااا
جميلة .. جمع راسك ...« جمعات قوتها و دفعاتو» .. جمع راااسك العربي و خرج مابغيييتش ندير فيك يدي .. بناتي عطيهم تيسااع
امنية .. بعد منااا عطيينا بالتقااار ياااك بدلتييينا بشيييخة .. مابغينا منك واالو غير تييساااع
جميلة .. «قااطعاتها جميلة وقفات وقفة وحدة تتشووف غير فزهرة لي ماتدير والو غير تترمش فعينيها و حاسة بيها فحال وااقفة فعالم ااخر .. » .. سير العربي دعيتك للي خلقك ياخد فيك الحق حسبيى الله و نعم الوكيل... حسبي اللهّ و نعم الوكيييل ربي هو لي غاياااخد ليييااا حقي من عينييييك العربي و نهار تخوييك ديك خيتي و ترمييييك ..« دارت صبعها على لسانها و طبعاتها فالحيط على شكل كروة » .. هاااد البنات قلالات التراابي هوووما لي غايهزووووك و ورييني ديك السااع كيغاادير تشوووف فيييهم .. خرج عليا دعيييتك لربي ليخلقك .. خراااج .. 
العربي .. « خزر فبهم كااملييين» .واااخة اجميلة .. هاهوو خاارج .. و غاتشوووفوو ااش غاندير .. 
مع خرج طااحت جميلة فوق السدااري و حطات يدها على رااسها .. 
جميلة .. الله يعطيك شي موووصيييبة ياا ايووووب تهزك نتااا و ياه .. 
نزلات عندها امنية بالخف تتتحاول تطمأن عليها و تهدييهاا اما زهرة .. وااقفة كيف الصنم .. ما دافعات على راسها ما دافعات على امها .. اش غاتقوول ؟؟ ااش غادير .. كلامو كان كيف السيييف لي طعنها مئة طعنة فقلبها ... سكتات و كمدااتهااا و طلعات لبيتها سدات عليها ...
.........
بعد المرات الحب و لا حب الامتلاك تيجعل منا اغبيااء قدام الشخص الثاني لا تفكير لا اتخاذ قرارات في محلها .. تيكون مغشي لينا على العينين .. خصوووصا الى كنااا باغيين شي حد لدرجة كبيييرة و عطانا امل انه غايقدر يكون لينا .. هذااا حال ميري لي تعلقات فقشة بااش توصل ليه 
نازلي ..« زوجة الاب » .. ميري هاد المشية دايلك مامريحانيش .. 
ميري .. « ضارت و شافت فيها» .. نازلي .. انا من شحال هادي تابعااه مااشي فااش هو غايطلب مني نمشي عندو منمشيش؟؟؟
نازلي .. « فهماتها فالسما وااش كاينة تما ان ولكن هو فين و فين باش يبغيك تمشي عندو ياك كاان رافضك و قال ليك بعدي عليه
ميري .. « قلبات عينيها» ..نازلي خرجب من بيتي خليني نجمع حوايجي و اييااااكي تفكري تقولي لبابا شي حاجة قبل مانمشي حيت تا واحد ماغايمنعني كوني اكيييدة ..اوكيي 
نازلي ..« قربات ليها » .. ميري انا ماشي ضدك. .. ديريها فبالك انا ااه مزوجة باباك ولكن صداقتنا ماليها حتى علاقة وااخة كيبان ليااا ماعاجبكش الحال حبت تزوجت بمالك ولكن غانبقى صاحبتك لي تتبغيك .. 

ميري« طلعات فيها حواجبها» .. جنم .. نتي هنا حيت اناا بغيت كون ماكانش عاجبني الحال كيف تتقولي كوني اكيدة ماغاتبقاي تا دقيقة فهاد الدار .. 
نازلي ..« قضمات شفتها معجبها الحال » .. اهاه .. واخة .. ديري لي بغيتي اميري .. عييت من هاد التهور و الهبال ديالك اكتفيييت .. 
خرجات و خلاتها تتجمع حوايجها غير مباالية بكلام نازلي نهائيا حيت بالنسبة ليها تتسنا غير اشااارة من اليزيد و هو عطاها الاشاارة متقدرش متلبيش طلبو غااافلة على العوااقب و مافراسهاش واش غاتخلص الجديد و القديم. . ....

~~اليوم التالي~~
ترددت الاذكار في المسجد تعلن عن بدئ الاستعدادات لصلاة الجمعة .. هزو الصلاياات ديالهم بعد ما توضاو و لبسو الفوقيات لي جاب ليهم عز الدين مع البلاغي و توجهوو للجامع صلاو الجمعة مجمووعيين لي كاان فنية عز الدين هو انه غايجيب ليهم الكسكسوو من عند جميلة ولكن اليزيد اصر انه يتغداو مجموعين و منها يشوف زهرة و تكلم معاها .. نبرتو الجدية و الهاااادئة ماخلات ليه غير يواافق .. 
..
فالطرييق الهدووء كان يعم المكاان عز الدين هو لي كان سايق و اليزيد حداه ماحسو غير بيحيى ضربها ليهم بغوتة قفزاتهم .. 
يحيى .. وقااااف وقاااف .. 
اليزيد .. « ضار عندو مغوبش »ياك لباس مالنا؟؟
يحيى ..« حل الباب و تم نازل» .. عندي غرض هنايا .. بلاتي تسناوني واحد الدقيقة ..
اليزيد .. مال ديلمك على هاد الفعايل دالبراهش .. ..
خرج ماجاوبوش خلاااه تيستغفر الله و عز الدين تيضحك على هاد الزووج خووت المتناااقضيين تماماا مكينش وجه الشبه بيناتهم بتاااتااا .. 
ما هي الا دقائق رجع يحيى هاز فيديه بوكي تالورد خلاهم يشوفو فيه باستغراب .. 
عز الدين .. لمن هاذ الخير .. ؟
يحيى ..« نطق بعفوية » لختك .. 
عز الدين .. نعام اخويا؟؟
يحيى .. « مدو لليزيد» .. ايه جايبو لهاد الفريگو لي حداك لعل و عسى ترضى عليه .. 
عز الدين ..« ديمارا الطونوبيل» ههههه اييه تيعجبها الورد .. 
اليزيد ..« رجعو ليه» .. معنديش انا مع هاد التخربيق ..
يحيى ..« رجعو ليه تا هو» وا خصو يكون عندك معاه اعشيري نتا لي بغيتي تزوج .. 
اليزيد .. « قلب وجهو للجهة الثانية » ...هادشي غير شكليات .. 
يحيى ..يه عرفناه شكليات ولكن هادشي تيعجبهم مع اسلوب الاقناع لي عندك غير يا ربي تستر 
اليزيد ..« رمقو بنظرة نارية كون كان حداه الغاز كون شعل ..» .. زم ..زم لا نوكلو ليك 
يحيى ..« هز تيليفونو تيلعب فيه» درت لي عليا و هاهو ساكت .. 
خذا داك البوكي بيدو السليمة و حطو مقاد على رجليه شاف فبه و حرك راسو يمين و شمال... الوقوع في حب زهرة هو اسهل حاجة دارها فحياتو !! بلا هواه لقى راسو تيبغيها و دايرها جزء من حياتو و روحو ..! لدرجة بعدها عليه تيخليه يتهور لدرجة تيآذي راسو .. سعادتو معاها و هي قريبة لقلبو .. مكرهش يشدها و يضرب ليها راسها مع الحيط يفيقها و يقووول لها وااش متتييقش فيه لهاد الدرجة مكرهش يطلب منها وااخة تسمع علييه واخة تشوف بعينيها تكذب عينيها.. تتيق فيه حيت داكشي باش تيحس من جهتها معمر شي وحدة دارتو و على كبروو جات زهيرة عشرينية و قهراتو ببعدها !! .. 
احساس ممقبووولش بالنسبة ليه انه يكوون متعلق بشي وحدة لهاد الرجة .. لكن هاادشي لي صرااا ليه ...تنهد و طلع راسو بقى متكي تيحاول يبااان مكاالمي و لو لمرة وحدة .. الحاالة لي دار فدار الناس المرة لي فااتت خلاتو يحشم يرجع عندهم ولكن ماعندو ميدير اهم حااجة عندو دابا هي انه فهم علاش تصرفات بديك الطريقة وااخة ماغايدوزهااش ليها بالسااهل و حالف تا يتفاهم معاهاا من بعد ولكن على الاقل لقى ليها عذر على هاد المجية .. !!
.....
من النااحية الثااانية كانت جميلة مريحة تتحاااول و تحااااول تقنع زهرة باش تشووفو و تتكلم معااه او غير تسمعوو لكنها كانت راافضة تمااما اي محاولة من الام ديالها .. 

زهرة .. « عضات على شفتها و تنهداااات» مامااا .. خليني نمشي لبييت عافاك .. 
جميلة .. « شدات ليها فيديها» .. الله يهديك احبيبتي .. خليه غييير يقول لي عندو ..
زهرة ..زيرات على سنانها» .. هذااك متيعرفش يقول لي عندو بحال النااس هذااك الى دخل لهاد الدار تاني غايدگدگها كيف دار للبيت ..
جميلة ..« تتحاول تهدي الوضع» شوفي انا نضمن ليك خوك عطاني الكلمة. . غيجي غير يتغدى و يدوي معاك و نتي تسمعيه صاافي ماغاديييش يبزز عليك تا حاجة ..
امنية .. « حطات رجل على رجل ..» ..ياك كنتو تتوجدو ليهم الگصعة باش يديها عز دين .. 
زهرة .. اييه الى كان غير لغدا ديوه ليه ..
امنية .. و كثرو اللحم ههههههههههه
جميلة ..« كانت حداها تيليكومونض صرفاتها عليها جابتها لبها فالنيف» .. زمي الكلبة 
امنية ..« غوتات و شدات نيفها» .. اااي و فااش تهر تااني قوولو ليا نتي لي هرستيها 
جميلة ..« رجعات وجهات كلامها لزهرة» اش قلتي ابنتي .. 
زهرة ..لااا اماماا لااااااا ... مبغيتش نشوفوو .. انا ويااه ماغانجلسووش فمكان واحد كون عرفت هادشي كلو غيطرا كااع منجي هنا كون مشيت لشي جاايحة.. 
ناضت و خلات جميلة بلاكة و امنية غير تتشوووف هي من ديما تطنز على كولشي و ضاربة دنيا بركلة ولكن زهرة بالنسبة. ليها خط احمر متتبغيش لي يقلقها .. 
امنية .. ماما صافي عيقتو و الله .. هاد المرة تندوي بصح .. زهرة جات ترتاح و نتومل تضغطو عليها .. مبغاتش تشوفوو صافي يمشي لقرينة لي ضربو يبعد عليها .. 
جميلة .. « تنهدات بحسرة على زوج بناات وحدة بعقلها ولكن الزهر كفرها و وحدة هبيلة و الدنيا عندها غير لعبة مزال ما فهماتهااش » .. مزاال نتي ماغاتفهمي هاد الدنياا تا يضربو بيك الحيوط ..

خلات جميلة و تمشاات بخطى مسرعة دخلات لبيتها حابسة دموعها مجات فين تسد الباب حتى دخلات ليلى و سداتو مورااها .. 
ليلى ..« شداتها من يدها و داتها للناموسية»اجي ندوي معاك .. 
زهرة .. ليلى ..« حبساتها بيدها ..»..
ليلى .. شوفي ..« طبطبات ليها على يدها» انا من نهار رجعتي ملسولتكش علاش .. مقلت ليك تا حاجة و معلقتش على هادشي لي تنشوف قدامي ولكن انا مرا بحالك و تنفهم .. هادشي فيه خيانة ؟
زهرة ..« مع قالت خيانة مع حسات بقبضة اعتصرات قلبها حركات راسها بالايجاب و نزلات دمعة حاارة وحييييدة و يتيمة على خدها » ..
ليلى .. انا متفقة معاك الخيانة ميمكنش نغفرووها .. يمكن انا نقدر حيت لا خدمة لا ردمة زوج ولاد و الثالث فكرشي .. نقدر الى خاني نقوول غانصبر على ودهم وااخة موحاال نقدر .. ولكن نتي مزالة يالله بديتي .. غانقول ليك حاجة وحدة .. جلسي معاه .. و سمعيه .. شوفي واش كلامو غايقنعك .. مابغيتكش تكوني نتي الغالطة ماتعرفي يكون عندو ميقول متعرفي يكون مظلوم .. 
زهرة ..« ميلات فمها للجنب » .. مظلوم؟؟ من نيتك ؟ نوريك ااش شفت بعيني ؟؟ نورييك اليلى جبدي يليفونك نورييك ..«تدوي بهستييريااا ..» . .
ليلى .. « شدات ليها على يديها» .. لا متورينيش مابغيتش نشووف ولكن انا بغيتك نتي تحطي زوج احتمالات ماتهوريييش و ماتزربيش هو بغا يدوي معاك .. سمعيه .. تصنتي و وزني نتي عارفة الصحيح من الخطأراك كبيرة ماغايضحكش عليك تا حد ..
زهرة .. « تنهدات» .. مبقيتش قادرة نسمع مبقيتش قادرة حتى نشوفو تصورييي .. 

ليلى ..« ابتسمات ليها» سمعي مني هاد المرة ازهرة .. ضغطي على رااسك مرة وحدة بااش ميجيش النهار لي تقوولي فيه يا ريتني كنت سمعتو....ماتنقوولش ليك سامحيه .. غيير سمعيه 
زهرة ..« شدات راسها بين يديها و دورات راسها للباب كي سمعات الهضرة عرفاتهم هوما لي جاو » .. اوووف اووف .. 
ليلى ..« شدات ليها فيديها» .. لبسي عليك و جي نزلي .. بيني راسك قوية ماتبينيش ليه الضعف هو لي جالس فكرسي المتهم دابا نتي لي غاتقرري واش تسامحي ولا لا واش تسمعي ولا لا ..« ابتسمات ليها» .. ماتبكيش .. و ماتعليش صوتك ترزني و دوي غير بالخاطر هذا الى بغيتي دوي لكن سمعيه اكثر .. خليه هو لي يدوي حيت هو المذنب ماشي نتي ماتخافيش منو تفاهمنا؟؟ مغيقدر يدير ليك والو.. كاين خووك و كاينين حنا كاملين ..
تنهدات بصوت مكتووم و حركات راسها بالموافقة .. عنقاتها ليلى و خرجات مرسووم على وجهها ابتساامة فخر .. قدراات تقنع زهرة مشات خبرات جميلة لي رضاات عليها و شكرااتها بزاااف عاد دازت رحبات بالضيووف لقات اليزيد هاز وااحد من ولادها فوق ركبتو و تلعب معاه .. بقات مدة تتشوف فيه و فديك الهيبة و الشخصية و كارييزما لي عطااه الله و فالاخيير طلع خاين .. متقبلاتهاش كاااع .. 

اما زهرة ضغطاات على راسها و خرجات غسلات وجهها عااد رجعات لبسات بيجامة بسروااها و دارت شاال كييف ما تنديرووه الى بغينا نخملو هااديك الطريقة المعتمدة لاي بنت الشعب كاعية وقفات قدام المراية بعويناتها اللي عامرين دمووع غير حابساهم .. بوجهها الطفوولي لي بدوون ولا نقطة مكيااج .. حاولات تقوي راسها و تبان صلبة كيف قالت ليها ليلى .. و كي سمعاتهم تيعيطوو عليها نزلات و اتجهات ديريكت للكوزيينا و كي قالو لها بلي الرجال غايتغدااو وحدهم حمداات ربي و شكرااتو على الاقل تتغدى قبل الموااجهة خصووصا انها كانت مشهية داك الكسكسو بالمزيااااان ريحات معاهم و تغدات تا شبعات مزياان خلاتهم كاع تيشوفة فيها حيت كانت تتاااكل بالغدايد و باينة على وجهها معصبة و تا حد ما حاول يجبد معاها الموضووع .. .. ..
بعد ما كلاو الرجال مشات ليلى جمعات الطبلة هي و عز الدين اما امنية بانت ليهم غير فاش حطات الديسير و حطاتو بنفخة ماحاملة تشوف وجه اليزيد و حاولاااات تتفادى تشوف فيحيى تا هو ... قادو داك الصاالوون و توجهوو كاملين للمرااح خلاو غير اليزيد فالصالون كان باين عليه مسترييسي .. خصوصا انها تعطلات واحد الوقيتة تا وقف كان غادي يقلب عليها برااسوو و هي دخل مطلعة راسها و تتفرك فيديها كي شافتوو بديك القلدة .. الطوول و القاامة بالفوقية لي جاتو قصيرة شوية و مزيرة من الدرعين .. سمار بشرتو و تقاطييعوو .. ملامح وجهوو دائمة العبووس .. حتى الگبص لي داير فيديه .. طلعات و نزلات فيه مزيااان كانها ااخر مرة غاتقبل تشوفوو ..
ارتجف قلبها لفكرة انهاا معاه فمكان واحد .. مقدراتش طول الشووفة اكثر ... صوروو مع ديك لوخراا تيشوشوو عليها .. تنهدات و ربعات يديها .. خلاتو هو هاد المرة يتولى المهمة .. لكن عينيه مامشاو لحتى بلاااصة من غير عينيها .. كانوو تيحاول يوصل ليها كلامو بعينيه .. و تيتسنى منها تفهمو .. ماحسش براسو حتى نطق جملة وحدة .. خرجات من فمو بعفوية .. 
~المحيرااني .. تشيشيك ..~ .. 
خذا البووكي لي جاب ليه يحيى و تم غادي لعندها بخطى ثابتة .. 
اليزيد .. احم زهرة ..« هز حواجبو و مدو ليها» .. لباس عليك ؟
زهرة ..« استجمعات قوتها و تنهدات شدات من عندو البوكي و رماتو فوق السداري بعدم اهتمام » ..اش بان ليك؟؟

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.