خماري لا يعكس أخلاقي الجزء الرابع

2020

محتوى القصة

رواية خماري لا يعكس أخلاقي

تعاااشااات العشية 4 مساءا 

دبااا عندهااا الحصة د الصبور وقفااات عليهم و تكلماات 

ندى : سلام و عليكم ا دراري 

الدراري : و عليكم مثلها 

قلبو عليها وجههم تا عااوداات تكلماات 

ندى : عندي ليكم واحد الكادو 

واحد منهم : الا غا بحال الكادوات ديالك بنااقص 

ندى : توما ريحو الإخوان و الله تيعجبوكم 

عبد الصمد ( ولد باايو ) : مخااصنااش درت فيك تيقة و عرفتك على صحابي لي كنشجعو نفس الفريق و فلخر ديري لينا هكاك 

ندى :سكت انحرش على موك بايو 

جبداات من ساااكهااا 12 توني د الوداد و مدااتهم ليهم 

ندى : بغيت غا نقوليكم سمحو ليا على داك نهار 

دراري بدااو كيهضرو بينااتهم 
- زوينين ا صااحبي 
- لاهيلا شكراا وااعريين 
- و مقااا...... ( حبس عند اخر كلمة و هو كيشوف صحاابو نزلو عليه لقرفادة حيث حداهم بنت ميخصروش الهضرة حداها ) 

عبد الصمد :على هااادشي لي درتي سمحنا ليك اشفييها تلعبي معانا شي طرح ؟؟ 

ندى :لقييتوني عندي صبور تانا نيت نمشي نخلط على ولاد قسمي ليجري عليا الأستاذ 

عبد الصمد : على مولاانا لعشية اندوز عندك لدار مع ستة ديري لينا شي بيتزا ليحفضااك 

ندى :وااش انا والدااك و نااسياك؟؟ 

عبد الصمد : راكي عاارفة لواليدة مكتعرفش ليها 

ندى : صاافي مشاات جيبها نيت هي و لبنى نتجمعو 



جاالس فالمكتب دياالو دااير رجل فووق رجل و كيفكاااار ممخلياااهش كااع يخدم على راااحتو و رفضهااا لييه على الرغم من كووولشي بااقي مجننو و مبردش ليه نهائيا 

حل لبيسي كيخندش فييه و ينقل المعلوماات لهااتفو 

ما هي الا قليل حتى بدااا كيصوني من تليفونو 

كاانت جاالسة فبييتهاا خداامة على بيجامة كدير ليها رااندة تاا كتشوف شي نمرة غريبة ستغرباات و جااوباات بصوتها العدب 

بسمة : ألوو.. 

يوسف :بسمة لباس 

غاااا سمعاات صوتو تشنجاات فبلاصتها و نطقاات 

بسمة : منين جااتك نمرتي 

يوسف :تااا حاجة مصعييبة بغيت غا نقوليك الا عندك شي وقت لعشية نخرجو انا وياك 

بسمة : سمح ليا منقد

(قبل متكمل كلامها نطق هو ) 

يوسف :اك شكراا سمحي ليا على الإزعااج 

قطعاات عليه و بداات كتمشي و تجي فبلاصتها 

بسمة : فففف شنو غندير دبا شنوو ؟؟ ياا ربي 

بقااا كيشوووف فتليفوونو بين يديه يااالااه هزووو تال سماااا بغااا يخبطو مع الحيط تاا كيصوني ليه فيديه شاااف سميتهااا و بتاااسم جنب 
بقااا شحااال تا كانت اتقطع عليه عااد جااوب 

يوسف بادب : نسيتي شي حاطة باغا تقوليك 

بسمة : موافقة ؟؟

يوسف : علاش مواافقة ؟

بسمة : مواافقة نخرج معااك 

بتاااسم جنب و تكلم 

يوسف : إذن لعشية انجي عندك نديك 

بسمة : لا لا حسن نتلاقااو غاا فشي جردة انجي ليها نتسنااك مكاين لاش نمشيو لشي بلاصة اصلا مغنتعطلوش

يوسف : اك برااحتك لي بغيتي 

بسمة : نخليك دبا بسلامة 
سااد صمت شوية تا حد فيهم مقطع 

يوسف : بسمة 

بسمة : نعاام ؟؟

يوسف : تهلاي فراسك 

بسمة بخجل : شكرا بسلامة 

قطعااات علييه و كتحس بقلبها ايوقف و مشااات علماات مهاا لي كاانت اطير بالفرحة فااش بنتها وافقات تهضر معاه بعدا الا تفاهمو هي هاديك متفاهموش ليسهل على كل واحد فيهم 

بسمة : اصلا مغنتعطلش بزااف قلت ليه نتلاقاو غا فشي جردة 

سعيدة : اويلي ويلي على الهبيلة ديك ساعة تلاقاو بعدا غا فشي قهوى تهضرو فراحتكم 

بسمة : ماما انا غاادية نتعرف عليه و نشوف لتفاهمنا غادي نزيدو لقدام متفاهمنا انرطعو لور ماشي غاديا ناكل و راكي عارفة لقهاوي فيهم الحضية ناس ايبقااو حاضيينا 

سعيدة : اويلي على سوقك فناس رااه خطيب...

بسمة قاطعاتها : و تقوا شبهات 

سعيدة : اوا لي بان ليك ا بنتي قولي ليا شنو اتلبسي ؟؟

بسمة : انلبس الحواايج 

سعيدة : مالي قلت ليك اتمشي عريانة انا حوايج فالحوايج ؟؟


دخلات لبيتها كتحك يديها بتوثر يديها عراقو معرفاش راسها أش تلبس إينا لون ..
فتحات الماريو وحطات يديها على خصرها و يد أخرى على شفتها كتفكر ، شافت بطول فداك الخمارات لي عندها ب الألوان و الأشكال ف الأخير هزات واحد ف لون الأسود ..
لبساته ودازت دارت زينة خفيفة على وجها كحول وصافي دارت الصاك ديالها كيف العادة مرافقها و خرجات من لبيت لصالون عند أمها ..

بسمة : هاني أ ماما مزيانة ؟

سعيدة : أحياني عليييك اهاد لبنت ههههههه

بسمة "بخجل" : أويلي أماما أشنو هه !

سعيدة : والو أبنتي والو ههه لله يسخر وان شاء لله تفاهمو 

بسمة : ماما غتمشي معايا ضروري ..

سعيدة : نتي شنو كتقولي سيري سيري 

بسمة : ماما واش حماقيتي غتمشي معاياا هي تمشي 

سعيدة : وا هو باغيك نتي و أنا ما محلي من الإعراب ؟

بسمة : غير جلسي نتي بعيدة أماما راه عيب و حشومة 

سعيدة : اوا صافي لي قلتيها هي لي كاينة 

دخلات سعيدة حتا هي لبسات جلابة ديالها وخرجو بجوجهم متاجهين لجردة العمومية كانت عامرة .. الأطفال كيجريو من هنا وهنا ..
جلسو على الكراسة كانو تما غير بجوجهم وكتشوف لبعيد متوثرة لأبعد حد !

سعيدة : فين هو مبانش ليا انا ؟

بسمة : حتا انا مبانش ليا يكما ضحك علياا ؟

سعيدة : اويلي على يضحك علييك ولد لفقيييه هداك ماشي شي واحد راه مربي و نعم التربية ..
غا هزات راسها بان ليها خارج من سيارته داير النظاظر و مكمش ملامحه من الشمس لي ظاربة فيييه 

تبسم ليييها من بعيد منين لمحها وتم جاي عندهم بخطوات ثابتة 
أما هي غير ما زادت توثرات كثر و كثر ..

وقف عليهم مبتاسم سلم على سعيدة باس ليها راسها من باب الإحترام ، أما بسمة مد ليها يديه مبتاسم كذلك حتى هي بدلاته السلام ..

يوسف : الواليدة لاباس عليييك 

سعيدة : الحمد لله ونتا مزيان واحد رجاء و سي ادم ؟

يوسف : الحمد لله الحمد لله نوضو نمشيو لشي قهوة الشمس كتحرق ليكم ف الراس ..


سعيدة : اوا فهادي عندك الحق اوليدي الشمس كلات ليا راسي فمرة ..
يوسف : على الراس والعين يالاه بسمة ..!

شاف ناحيتها مبتاسم أنا هي هبطات راسها حشمانة 

وقف غادي شاد ف سعيدة كيضحكو و بسمة جنب سعيدة غا وصلو لشانطي ديال الطريق بانت ليييه مرأة كبيرة ف العمر شادة العكاز و ظهرها مقوس و باين أنه مكتشوفش ..
بدون شعور منه مشا كيجري قبل ما السيارة دوز فيييهاا

وقف ف الرصيف كيشوف ناحية المرأة كيتأكد أنها واش مزيانة ..

يوسف : الحاجة بيخير ؟
~: اولدي اش كان غيوقع ليا ..
يوسف : واش خارجة بوحدك الحاجة 
~: لا اولدي بنتي خليتها ف الجردة مع صحبتها وجئت قاطعة 
يوسف : نديك عندها ؟
~: لا غا خليني هنا غتشوفني و تجي لعندي 

طول الشوفة فيها شي حاجة نغزاتو على حالتها ..
جبد فلوس كانت عندو بلا ما يشوفها ودارهم ليها فيديها ونطق بخفوت ..

يوسف : الحاجة حطيت لييك شي رزيق عنداك يشفروك ولله يسهل عليك بشي حجة ان شاء لله 

تبسمات الحاجة بفرحة عنقاته وهي كتشوف إنسان ساعدها بدون ما تقول ليييه ولا تمد يديها ليييه ..

~: لله يسهل عليييك كيف فرحتيني لله يفرحك الى كنتي مزوج لله يرزقك الذرية الصالحة كنتي بلاش لله يرزقك الزوجة الصالحة لله يعطيك شي نقرة فييين تغبر نحاسك 

تبسم ليها رجلسها على كرسي د لمحلبة لي كانت تما و علم الدري لي خدام تما وخرج ..

من بعيد كانت متبعة لييييه الشوفة من الأول كيفاش تعامل ..! كيفاش نقذها ..! وكيفاش عطاها لفلوس ..! 

النظرة لي كانت واخداها عليييه تبدلات ف ثانية فقط محسات براسها الا وهي مبتاسمة وموسعة إبتسامتها ،محسات غير بنغزة على ذراعها من سعيدة 

سعيدة : افين سهيتي ياكما ولا يعجبك همم هههه انطقي 
بسمة بخجل : لله يهديك اماما حتى نتي 

وقف عليهم كيحك على لحيته بتاسمة ليهم ونطق بخفوت ..

يوسف : ياكما تعطلت عليكم الشمس ضراتكم ؟
سعيدة : لا والو لله يرضي عليييك ..
يوسف : طلعي ا لواليدة هههه

طلعات سعيدة ركبات ف الأول من وراها بسمة ...
دقائق قليلة وكانو واقفين قدام كافي كلاص عائلية 
يوسف : البلاصة مزيانة ؟
سعيدة : غزالة 
يوسف : بسمة كيف جاتك مرتاحة همم


بسمة " بتوثر " : اهااه زوينة مزيانة رتاحيت فيها 
تبسم ليييها ودخلو لمقهى شد بلاصة بعيدة الهدوء غالب عليها ..

يوسف : اش تشربوا ؟

سعيدة : انا ولله مافيا هاد الساعة كندير الريجيم 

يوسف : ههه ياك ونتي ا بسمة ؟

بسمة : حم والو ..

يوسف : احم يعني غا انا بوحدي لي غنشري هههه 

يالاه كمل جملته حتى وقفات سيدة قد سعيدة كتسلم علييه عقد حواجبه كيشوف فيها جنو البراني ..

زاد عقد حواجبه كثر منين شافهم طولو ف الجماعة حتى وقفات سعيدة كتشوف ف بسمة و يوسف 

سعيدة : ها انا غير هنا اونفاص ليكم مع صاحبتي نتاع الطفولة خودو راحتكم ..

حمد لله على هاد الفرصة تبسم ليها ومشات ..

يوسف : قولي ليا متعرفينيش على راسك ؟

بسمة" بهدوء" : اش بغيتي تعرف 

يوسف : مثلا شحال فعمرك إلى أخره 

بسمة : عندي عشرين سنة و وصلت لباك خديته وخرجت

يوسف : مزيان كنضن كتعرفيني وكتعرفي خدمتي 

بسمة : احم لله يسهل علييك ولكن نسولك؟

يوسف : مرحبا 

بسمة : علاش ديك ليلة تعاملتي معايا هكاك وحتى داك نهار لي كنت عندكم ؟

يوسف : مكنتش ف لوعي ديالي 


مدات مجابت فهضرته ..

يوم داز مميز بالنسبة لها حسات براحة معاه ماشي داك يوسف لي عرفاته لمرة لأولى عرفاته أنه : شخص ضحوكي .. مثالي.. عفوي .. رجولي !!

يوسف : وزعما صافي متشربيش شي حاجة ؟

بسمة : ههههه صافي راه قلت ليك ف الأول مافيا لي يشرب ماكدبتش عليييك

يوسف : يخلي ليا ضحيكة ههههه

وقفات عليهم سعيدة بعد ما سالات مع صاحبتها وخرجو غادي موصلهم لحي ..

يوسف : نتمنى تبدلي رأيك هاد لمرة !!

بسمة " بإبتسامة" : إن شاء لله 

نزلات من السيارة كتحس بالفرشات ف كرشها إحساسها راودها من جديد حسات براسها ولات كتحس بيه قريب ليها ..

دخلات لدارهم غطير بالفرحة إهتماماته حسسها كأنها أميرة ..

دخلات لبيتها وحطات الصاك كضحك غير بوحدها تمتمات بخفوت كتشوف راسها ف المراية 

بسمة : كيفاش النظرة ديالي دغيا تبدلات ؟

جلسات كتهضر مع راسها و تناقش و تحلل حتى خرجات ب حاجة مصممة نقولها لأمها 

بدلات حوايجها وخرجات لعند سعيدة لصالون لي كانت جالسة كتفرج ...


بسمة : ماما بغيت نقولك واحد الحاجة 

سعيدة : اهاه قوليه الحبيبية قلبي 

بسمة" بتوثر" : أنا موافقة على لخطبة 

سعيدة : نيشان ؟ عنداك تحشميني تاني!!

بسمة : لا بصح 

تبسمات سعيدة بفرحة وقربات لعندها معنقهاا ونطقات بفرحة ..

سعيدة : دابااا نعلم رجاء ضروري ههههه لله يفرحك كيف فرحتيني 

تبسمات بخجل وشدات على يديها كتعضها من التوثر أما سعيدة هزات الهاتف دوزات نيشان ل رجاء ماقدها فرحة ..!

تفتح الخط و جاوبات رجاء على عادتها ..

رجاء : لآلة سعيدة لباس عليك مزيانة ؟

سعيدة : الحمد لله ارجاء بيخير اوا جيت وجبت ليك ماعيا خبر ..

رجاء : ان شاء لله خير اش كاين اسوعيدة هههههه

سعيدة : وهانتي دابا انسيبتي بدينا بتعياب السميات من دابا هههههه

رجاء : ونتي عارفاني كيف دايرة انا هههههه ضحكي ونساي لهم بعداا ..

سعيدة : وااييييه مهم بنتي بسمة راه موافقة بدلت رأيها 

رجاء " بفرحة " : وااش بصح هههه احسن خبار الصراحة اوا غدا لخطبة ان شاء لله نخاف يطيرو ليا ب مرأة ولدي 

سعيدة : لله يا ودي الدار داركم مرحبا بيكم ف اي وقت 

رجاء : واا غدا ان شاء لله راكم معلومين خطبة بسمة ل يوسف ..


اليوم الخطبة وكيف تافقو سعيدة و رجاء أنه غيجيو ف الغداء و سعيدة عرضات عليييهم ..

التسعة د الصباح كان الغداء طايب و كلشي واجد والسي عبد القادر الفرحة باينة فعينيه لا هو لا لآلة سعيدة فرحانين لبنتهم ..

سيقات الدروج من الفوق لتحت و جمعات الدار و سيقات داكشي متول على حقه و طريقة لدرجة لأرض تشوفي فيييها وجهك ..
دخلات لكوزينة تنتهج من قوة الحركة وشافت ناحية أمها 

بسمة : ساليت كلشي ا ماما 
سعيدة : او لله يرضي عليك ابنتي هانتي كلسي شربي بعداا " مدات ليييها كاس ماء "
بسمة : الحمد لله بدينا بكري وهاحنا سالينا 
سعيدة : ايييه الستة بديت النصيب 

شغل العيالات الحارات هدااا هوو ضروري تكون عندهم مناسبة يفيقو بكري وبوجود كلشي على حقه و طريقه 
الظهر ودن و دازت تقريبا نصف ساعة على آذانه ..
واقفة ف بيتها معارفة راسها اش تلبس واش هاد القفطان ولا هاد القميص و حشمانة بجهد ..
فالأخير اختارت القميص ف لون الأبيض وشال دارت زينة خفيفة على وجهها كيف العادة 
سمعات الدقان مزادت غير توثرات كثر و كثر بقات جالسة دقائق حتى دخلات عندها ندى بلباسها الحجابي ..

ندى : مرأة خوياا ههههههه كيف دايرة لباااس عليييك 
بسمة " ب إبتسامة " : لحمد لله بيخير ونتي و خالتي رجاء ؟
ندى : هههههه ياك كتقول ليييك متقوليش ليها خالتي ههه داك الواليدة حمقة 
بسمة : هه اه ولكن منقدرش ضرووووري
ندى : وا ماخرجيش اه ماما بغات تشوفك و تكلسي معانا ..

زعماتها ندى باش تخرج ، بعد جهد كبير حيت حشمانة و متوثرة و كل الأحاسيس حسات بيييهم فديك لحظة 
وقفات ف الصالون كتشوف فيهم واحد واحد هربات عينيها من عينيه فورا ما ألتقو ب بعضهم ..

سلمات على ادم ب إحترام وحنات راسها داخلة و الحشمة باينة ف ملامحها سلمات على رجاء و كذلك يوسف وجلسات جنب حماتها ..

مطول الشوفة فيها كيطلعها من صبع رجليها لفوق كانت هاد المرة على غير العادة تبسم ليها 
الحديث طوال خصوصا العائلتين راضين ب بعضهم ولقاو راسهم مرتاحين ف الحديث زفر بضيق و نغز أدم و نطق بخفوت ..

يوسف : أصاحبي هضر دغيا وااء جوج سوايع بالحساب و نتوما عاطينها الهضرة بزاف راه تابعاني الخدمة واقيلة ..

ادم : اصبر على خبزتك أوليدي 


يوسف : الواليد لله يرحم لك الوالدين هضر دغيا 

ادم : مالك زربان ياك لاباس ؟

يوسف : والو باس اصاحبي غا نطق ..

تحنحن ادم كيشوف ناحية عبد القادر ونطق بصوت عالي 

ادم : اوا اسي عبد لقادر عارفني لاش جيت طالب راغب يد بنتكم لولدي يوسف 

عبد القادر : لله لله على الراس و العين يوسف سيد الرجال لكن الراي د لبنت ..
سعيدة : البنت موافقة 

ادم : نسمعوها منها 

عبد القادر : بسمة بنتي اش ؟!

التوثر كان طاغي عليها ومنين سمعات إسمها زادت توترات كثر و كثر ..!

الصمت هو سيد المكان الكل ينتظر جوابها محسات الا وبقرصة ديال سعيدة على فخضها ..
هزات راسها وشافت ف باها و حرجات راسها ب الإيجاب 

تبسم عبد لقادر و كذلك ادم ويوسف كذلك ..

ادم : اوا نقراو الفاتحة ولله يتمم كلشي على خييير 

هزو كفوفهم لسماء كيقراو الفاتحة غا سالاو نطق يوسف بجدية 

يوسف : سي عبد القادر بغيتو العرس؟

عبد القادر : معندناش حنا العرس و حتى بسمة مغتبغيش يعني غير شي حفلة صغيرة صداقة وتروح لدارها ..

حك على لحيته و كمل كلامه 

يوسف : اذن لعقد يكون من هنا ليومين والصلاة على النبي 

سعيدة : ماشي زربتي اولدي 

يوسف " ب إبتسامة " : لا الواليدة بلعكس باغي نقص و الغالب لله 

عبد القادر : واش لخدمة مزيرة 

يوسف : ها لله يخليك هههههه


واقف قدام المارية دوز يديه على شعره ..كان لابس كوستيم ف لون الأسود وشوميز بيضاء دار ساعته و تبسم وهبط ف دروج بثقة ..

يومين دازو بين خدمته و الدار كيوجدو لحوايج لي غيديهم معاهم لدار العروس 

كانت رجاء لابسة قفطان خفيف عصري و كذلك ندى و فاطمة و أم رجاء ربيعة ، شاف ف باه و تبسم لييه وطبطب على كتفه 

يوسف : الواليد راك محيح 

ادم " ب إبتسامة " : كيفاش منكونش محيح و ولدي لوحيد لي عندي غيتزوج ونشوف ولادو 

يوسف : ههههههه ياك ، بعدا كلشي واجد 

ادم : اييه أسيدي الصداق عندك ؟

تبسم لييه يوسف و جبد جوا و مدو لييه ..

وقفات عليهم رجاء كتشوف فيهم مبتاسمة توأم روحها و ثمرة حبهم إحساس جميل جدااا ..

رجاء : اش تتعاودو ههه؟

ادم : ايييه ها لآلة رجاء غادة تزوج ولدها البكر 

يوسف : الواليد متبقاش شاد فياا صافي يرحم لك الواليدين ..

عنقاته رجاء وحطات راسها على صدر ولدها و الدموع مجمعين ف عينيها 

رجاء : لله يخليك ليا يا نور عينني 

ادم : احم اهاه كملي !!

ندى : كنسمعوا 

رجاء : المغيارين هههههه زيدو زيدو راه الناس تتسنانا باش نهبطوا 


عائلة ادم المقربين كلهم كاينين جالسين ف الصالون نسائي من بعد ما وصلو ..

جالسة فبيتها و بنات عمامها جالسين أمامها كلشي لابس حماره 
كتحك على يديها بتوثر يديها عرقانين بقوة التوثر شافت فيها بنت عمها شدات ليها فيديها و نطقات بخفوت 

نهى : بسمة لاش هاد التوثر كامل ؟ حتى انا دزت من هاد التجربة ولكن مكنتش متوثرة كثر منك 
بسمة : ولكن نتي عرفاني مزيان حشومية 
نهى : حيدي الحشمة اصحبتي هي لي خارجة عليييك 

قبل متكمل نهى كلامها كانت دخلات سعيدة وهي هازة ماء الزهر فيديها ..

سعيدة : بسم لله ماشاء لله على بنوتي الغزالة جيتي غزالة لله يحجبك 
كانت لابسة قميص ف لون غوز بيبي وشال على راسها وزينة خفيفة على وجهها ..

قربات ليها بسمة و عنقاتها بقوة ونطقات بصوت مغنغن بالبكاء 

بسمة : ماما مغنسخاش بيييك قولي ليهم من بعد و نمشي لعندهم ..
سعيدة : لله ابنتي دار راجلك هاديك خاصك تمشي وهانتي بيناتنا غا درب هاني ديما معاك ..

تنهدات بسمة وزادت تخشات فيها كثر و كثر وقبلات جبينها بهدوء 

بسمة : لله يخليك ليا ..!
سعيدة : امين و يخليك ليا حتى نتي يالاه مسحي دموعك يالاه نخرجو العدول وعائلة راجلك ..

لبسات لبلغة ديالها وشدات فيدين نهى لي كيطمنوها و يريحوها كلام أمها ريحها نوعا ما 

دخلات لصالون الزغاريت و الصلاة على النبي حاضرين ، تبسمات لحضور و توجهات بيها سعيدة لطبلة فين جالس عبد القادر ، أدم ، يوسف وبعض عائلتها ..

عينيها على الأرض مهزاتش راسها ف الرجال كاع مشافتوش و معرفاش اش لابس و لا حتى كيفاش داير ..
ستنشقات ريحته لي دخلات بقوة مع جيوب أنفها تنهدات بصوت مرتفع نوعا ماا ..

العدول " بهمس " : السي ادم خاص نمشي راه الحال مشا ..

ادم : يالاه بسم لله 

العدول : على بركة لله ، بسم لله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أما بعد ليوم ان شاء لله زواج السيد يوسف من السيدة بسمة العثماني ، سي يوسف واش قابل ب سيدة بسمة زوجة لك في السراء و الضراء ؟

الصمت سيد المكان و الأنضار كلها عليهم كلشي كيشوف فيييه و مبتاسم فرحانين ليهم لكن ..!


لكن واش كلشي فرحان ليييهم ؟ بحال لأخرين ..!
شاف فيها بنص عييين تبسم ونطق بخفوت 

يوسف : قابل ..
تبسم لييه ادم و رجاء أما العدول كمل كلامه مخاطب بسمة 

العدول : ونتي الآلة بسمة العثماني قابلة بالسي يوسف زوج لك في السراء و الضرااء ؟

تنفسات نفس طويل يديها كيترعدو وحنوكها بحال الطماطم من فرط السخونية و الخجل ..
زيرات على قميصها ونطقات بهدوء ..

بسمة : قابلة ..

العدول : مبروك لله يتاويكم بالخير 
الحضور كلهم كيصفقو و بعض نساء عمامها كيصليو على النبي 

إجرائات الزواج تمت من بعد ما وقعوا على عقد قرأنهم 

وقف ادم وسي عبد القادر كيتسالمو مع بعضهم ولاو عائلة و نساب ..

هز عينية كيشوف فيها ويتمعن دابا أصبحت زوجته و على ذمته و سميتها جنب إسمه وله الحق عليها بالكامل 

حط يديه على يديه ونطق بصوت خافت 
يوسف : مبروك علينا دابا وليتي ديالي وعندي الحق عليك 

هزات عينيها كتشوف فيييه منين دخلات لصالون مشافت حد 
هاد لمرة كان مختالف على غييير لعادة ب لباسه الكلاص لي جاه أنيق و الوسامة ظاهرة على وجهه خلاها بلا هواها تبتاسم لييه 


تحط لغداء كان عبارة عن دجاج معمر و لحم بالبرقوق كذلك جالسة جنب رجاء لي تخز طرف د لحم و تمدو ليها فرحانة ب مرأة ولدها وكلشي لاحظها ..

واقفين قدام لباب الصلاة على النبي العروسة غادة لدارها جا الوقت بعد الغداء و جمعو شوية وجا لوقت تمشي تبدا حياة جديدة مع ناس جداد عاد غتعرف عليهم ..

سعيدة : اكبيدتي متكبيش انا مزاوكة فييييك راك كتحرقيلي قلبي 

رجاء : ا بسمة ابنتي متبكيش قطعتي ليا قلبي راه هادي هي سنة الحياة كلنا كنا هاكا و ماماك هاهي حداك تجي تعيش معانا هي وسي عبد القادر كاع ..

تنهدات بسمة بعد تهدات بالبكاء صعيييب بزاف تفارق الدار لي طول حياتك و نتا فيييها دوزتي فيها الحلوة و المرة دازو عليك أوقات زوينين و أوقات خايبين ،شافت بنظرة أخيرة لبيتها البيت لي شهد على بكائها وعلى حزنها وعلى غضبها و كذلك فرحها ذكريات كثيرة عندها مع البيت وشكون هادي لي تنسى ولا تسخى ب بيتها ودارهم و ولادها ..! مكيناش هادي 

باست أمها وتبسمات ليييها إبتسامة كتحاول طمنها ونطقات بخفوت ..

بسمة : متعطليش علياا اجي بكري واخا؟

سعيدة : لا متخافيش ابنتي دابا نكون عندك نجيبو دهازك و حوايجك كلشي 

تبسمات ليها بسمة وخرجات شادة فيها رجاء ..

كان جالس ف سيارته حاط يديه على لحيته و كيعض على شفايفه بقلة صبر تبع المسلسل من الأول بكائها .. ضحكتها الخفيفة .. تنهيدتها كلشي !!

محس غير ب رجاء فاتحة لباب لي جنبه و ركبات بسمة ومشات لسيارة أدم 

يوسف : امم مرتاحة الآلة بسمة ؟

بسمة " بخفوت " : الحمد لله 

يوسف : ولاش داك البكاء تقول شي واحد مات ليك !! 


بسمة : غنتوحشهم 

يوسف : راه نفس المدينة مرة مرة تمشي طلي عليهم خلينا من هاادشي 

ماطا يديه و شد ليهاا فيديها الرطبة و هي غا كتسرط فريقها بغاات تشد يديها عندها و لكن تفكراات بلي حلالها مكااين هروب دبا حدرات رااسها بحشمة و هو كيشوف فوجهها 

يوسف : قولي ليا فرحاانة 

بتاااسماات و حدراات رااسها :خاايفة 

كمش حواااجبو من جواابها سولها فالشرق جااوبااتو فالغرب كاانت بااقا بالكسوة د العرس البيضة لي محجبة ستاايلهاا رااقي بزااف حتى فعرسها رفضاات تعري على شعرها و هاادشي الا كيدل على شي حااجة انما كيدل على قنااعتها بخماارعها 

نزل من طنوبيل هو لول و دار حل ليها لباب 

و فطنوبيل لخرى نزلات فاطمة و ادم و رجاء و ندى داار حل الكوفر و جبد منو الفاليز ديالها طلعهم فدار الفوقانية و هضر مع ندى

يوسف : عاونيها تستف حوايجها و توجد راسها انا شوية غادي نجي نديها 

رجاء : لفين خلي سيدة غا ترتاااح 

يوسف بمكر : البلاصة فيين غندييها غترتاااح مزيااااان 

ندى : ههههه مسخووووط 

خنزر فييها و جمعااات ضحكة 

رجاء :وااش غتمشيو لشهر لعسل ؟؟

يوسف : لوااه شهر القطران انمشيو غا لأوطيل و فصبااح نرجعو ماالي بنت ليك مسالي لرااسي 

رجاء : و ماالها لمشيتو شي تلث يام تساريتو و رجعتو فيها شي حاجة 

يوسف :لواليدة كنبان ليك مسالي لراسي 

خليني نمشي نقضي شغلي دغيا و نجي 

رجاء :ليعااونك اولدي 

بعد ساعة 

كاانت ستفاات فيييها كولشي دااارتو فبلاصتو و معاها رجاء و ندى كيعااونوها فااش يلااه دخلاات 
لبيت تبهراات من دييكور لي داارو ليها لي خااص بالعراائس الحاصول رجاااء قااداات كولشي وعلى حقو و طريقو 

اوا فالاخير من بعدما سلااو لبساات ليك بسمة قفيطين بالغوز بيبي مع سمطة دياالو و حيداات المكيااج كتافات غا بكلوس بين شفايفها كيلمعو 
و شعرهاا طالقااه على رااحتو فاايت طرمتها كيبااان ليك كيلمع و مقاد 

غا خرجاات من بيت التبدال شدااتها رجاء من يد و ندى من يد 

ندى : شووووفي بيني رااسك حشماانة 

رجاء : تي ليعندااك ماالكي نتي معندك فم معندك يدين زعمي و متخاافي من واالو 

ندى : دااكشي رااه كيقصح فلول و لكن من بعد اتولفي 

شاافت فيها رجااء بصدمة :و نتي مجربة ؟؟

ندى :اواا هاادشي لي كنسمعهم كيقولي 

رجاء : تي قطعي لحس متعرفيش حسن مني شوفي ا بنتي متبيني رااسك حشمانة متبيني رااسك زاعمة ليقول مجربة نتي غا ترخااي مديري والو هو يدير كوولشي 

هومااا كيهضرو و هي وجهها ولا مطيييشة بقوة الحمورة شي حاااطة فووق من الخجل جااتهااا كتحس بحنااكهااا سخنو تا ايطرطقو بشخونة و هوما تقولي وااش سمتو كل مرة يفكروها فمكتوبها و بلي هي عروسة و غتنعس مع عريسها فبيت وحدة 

رجاء : هااء نسيت اويلي نتي شنو لابسة قاليا يوسف ايجي يديك معاه لوطيل بدلي بدلي دااكشي دروك يتم جاااي 


بعد مدة زمنية سمعاات رجااء و ندى صووت طنووبيل و دردبو مع درووج 

اما يوسف شاافهوم ناازلين و طلع عند مراااتو لبيت كيشووفها بخماارها و بعبااية بيضة و داااخل فييها ذهبي كااملة عاااد زييف مخطي شعرهااا 

بقااا كيشوف فييها و بتااسم جنب اليوم ايجردهااا من خماارها لأخر قطعة منو بتاااسم بخبث و بدوون كلاام حط يديه يد ففخاضها و يدي تحت ضهرها و هزها

بسمة ولات حمراء بقوة الحشمة و غا كدور فعينيها 

بسمة : يووسف شنو كدير ؟؟؟

يوسف : هااز مراااتي 

بسمة :فيين غااادي بياااا 

يوسف :غااااادي ندير ليك شي حاجة زوينة 

بسمة غاا شمعلات كلاامو خشااات وجهها فصدرو و هي شااادة من حواايجو كتحسي بحوااايجو مجبودين و عاااد يديها لي كيترعدو بدااات غااا كتقرااا فنفسهااا دعاااء 

تااا خرجهااا من داار هكاك هازها و كيبااانو ليك جيران كيطاالو 

-ويلي ويلي شوفي ولد الفقيه اشدااير 
-يااا ختي سعداااتهاا كون غا كنت فبلاصتها 
- اوا ليجيب لي يهزناا تا حنااا 
- اويلي كي مخشية فدوك الحواايج كي الخنشة هو كيبان زوين عليها 
- اوااا ليعطيينا زهر الخاايبات 
-اويلي البناات سكتو سكتو قولو ليعطينا زهر زويينات لبنت رااه كيف النقرة صاافية و نهضرو بالحق .....

بسمة شاافت نااس شي غادي و شي جااي 

بسمة : نزلني نااس كيشوفو فينا 

يوسف : ماالنا كنشفرو 

دخلها فطنوبيلتو و ركب تااا هو مكسيري مخلي غااا العجااج موراااه 

و مرة مرة يشوف فييها و يبتاااسم 

فووسط طرييق و بدوون خوف منو يدييىو كسيدة جرهااا من كتفهااا لعندو و باااسها من حنكهااا و بعد 

قربااات تسخف ليييه بقوة الخلعة و شدااات فحنكهاا مصدومة 

يوسف : ههههه تصدمتي مشفتي وااالو 

بعد دقائق كاانو فطاابق من الأوطيل غاةا دخلو لغرفة زدح لييها ضهرهاا مع الحيط 

بسمة :يووسف هنن شنوو كدير 

يوسف : بخبث دااكشي لي كنت باغي ندير شحال هدا 

خرجات من تحت يديه و بداات كترجع لور كترعد 
و هو كيقرب ليها تا طاحت فوق نموسية 

يوسف شاافهاا كيف جاالسة على ركابيها فووق نموسية شاادة فالفرااش بجهد و قرب جلس حظااها و حيد ليها زيفهاا و طلق لييها شعرهااا و تلمسو مبين يديه و هي صااقلة غاا صوت قلبها لي كيهضر 

يوسف قرب شعرها لنيفو و شمو : شحال هذا كنت بااغي نشد شعرك بين يدي و دبااا ها هي الفرصة جاات لبين يدي 

حيداات شعرها من بين يديه و صدرها كيطلع و يهبط بزربة و دوات : يوسف 

بتااسم و هو كيقربها عندو من كتاافها و كيشوف فعينيها مباشرة 

يوسف : متخافي من والو ترخااي انا رااجلك دبا ....

حركات رااسها بالإيجااب و غمضاات عينيها و هو كيقرب كثر و كثر كيحصل على الجائزة لي كان كيسعى ليها اخيرا ها هي بين يديه ......


اصبحناا و اصبح الملك لله 

فااايقة مع صباااح حلاات عينيها كيبااان ليها ناااعس و واااحد الهدوء كيبااان علييه يااا سبحااان الله متقولييش هداا لي تعصب علييها دااك نهاار بتاااسماات و نااضت من بلاصتها حساات بحال شي موس كيشرق فيها تاا تأففات بألم باان لييها ليزاار ديالها حمر بالدم و مشاات هزااتو كتشوف دم العذرية دياالها غاادي يفيق و يرجعو لداارهم حشوومة تخلي ليزاار موسخ هااكا 

دخلاتو معاها لدوش بعدماا قضاات روتينها اليومي و دوشات شداات ليك داك ليزار بالصاابون تاا رجعاتو كيشعل و نشرااتو تماك 

قرباات جلساات حدااه فنموسية و كتشوف فييه كيكمش فعينيه تااا حلهم مغووبش شاافها كتشوف فييه و تبتاااسم و دوا باقي مخنزر

يوسف : ماالك كتشوفي ؟؟ 

بسمة :ءأ ؟؟؟

يوسف : لمش كلا ليك لسانك 

بسمة : غير كنت كنتسناك تفيق بااش نمشييو 

يوسف : مزياان نييت عندي الخدمة 

ناااض من بلااصتو عرياان غا بالشورط كيتبومبااا تاا وصل لدووش باان ليه ليزاار تماك و بتاسم بسخرية 

يوسف : هااه دغيا صبنااتو زعما الحداقة ؟؟ !

خداا ليه دووش و خرج ب بينواار بالبني دااكن لبس حواايجو و شااف فييها تاا هي لي لابسة حواايجها و كولشي جامعاه لفراش رجعاتو كيما كان قبل يجيو شااف فيبها غا بنص عين و خسر عليها نص كلمة 

يوسف : نوضي

نااضت بلا كلمة بلا جوج و سدو دااك باب الأوطيل بحاالا عمرو كان محلول 

كان ديجا مخلص كولشي د الأوطيل مشاااو نيشاان لسيااارتو و هو غاا مخنزر و يشووف فطريق 

طوول طريق و هي غا تحلل فتصرفاااتو د هااد الصبااح واااش فعلااا هداا يوسف لي تعرفااات عليه هااد الأيام ؟؟ يووسف لي سااعد ديك الجدة و لي حنين معاها و كيغرقها فكلاامو المعسول ؟؟

وقف طنوبيل قداام باب دار و دوا 

يوسف : نزلي 

بسمة : مغتجييش ؟؟

يوسف : عندي شي خدمة 

بتاااسماات ليه و نزلاات من طنووبيل كتحس بالغصة فقلبهاا بحالا تقلب علييها 180 درجة 

تاا عااود عيط لييها و داارت عندو متأملة يراضيها على تعااملو معاها 

يوسف : بسمة 

داارت عندو تااا ماطا ليها سااروت 

يوسف : هذاا ضوبل د ساروت د لفوق 

حركاات رااسها بالإيجاب و شدااتو من عندو طلعاات نيشاان لداار لفوقاانية مفيها لي يشووف شي حد دبااا 

بتااسمات بستهزااء و هي كتحاارب الدمعة لي خدلاتها و شقات طريقها على خدودها 

بسمة : فأخر ياامك ا بسمة رااجلك ايخليك فتاني ليلة لعرس و يمشي لخدمة 

بسمة : استغفر الله شنو كنقوول انا؟؟ مخصنيش نحكم عليه على هادشي اتكون عندو شي خدمة ضرورية باينة 


تبسمات مبغاش تحكم من لحاجة وهي معارفة والو يمكن خدام .. يمكن عندو شي غراض مهم لي يخليييه يخرج عطات مبررات كثرية ولكن واش صحيحة ..؟

دخلات لصالون بخطوات ثابتة كانت رجاء جالسة فالصالون و جنبها ندى أما فاطمة فبيتها كيف العادة ..
تحنحنات و نطقات بخفوت 

بسمة : السلام عليكم 

هزات رجاء راسها بسرعة منين سمعات صوت بسمة وقفات و توجهات لعندها ب إبتسامة واسعة ..

رجاء : عروستي الغزالة على سلامتك 

تبسمات ليها بسمة وقربات سلمات عليها سلام حار 

بسمة : ربي يخليك اخالتي ..

رجاء : فين واحد يوسف ؟

بسمة "بتوثر " : مشا لخدمة 

رجاء : هداك لخدمة لاصقة لييه بين عروقه غا صبري ابنتي يالاه طلعي لبيتك لفوق ؟

طلعو فالدروج طالعين لطبقة الثانية فتحات بسمة لباب بالمفتاح لي عطاه ليها يوسف منين وصلها ..

برقو عينيها من تصميم الطبقة كلشي على حقه و طريقه 

صالون تقليدي واسع و صالون عصري ب لفوطي و كوزينة بتصميم راقي و أخيرا بيت نعاس لي كان مصبوغ ب الأبيض و الكري عجبها التصميم دياله بالجهد كلشي مقاد على حقه و طريقه 

رجاء : كيف جاتك الدار إلا معجباتكش شي حاجة قوليها عادي تبدل 

بسمة : لا لا بلعكس غزالة عجبتني و حتى تصميم على حقه و طريقه 

رجاء " ب إبتسامة بشوشة" : داكشي لي بغينا انا نهبط لعند ندى ونرجع نطلع لعندك قادي حوايجك ف الماريو وشوفي دارك على خاطرك 

بسمة " بخجل " : واخا 

هبطات رجاء أما بسمة قربات ناحية لبيت ديالهم بجوج دابا مبقاتش غتنعس بوحدها ، فتحات لماريو كان واحد جيييه فيه حوايجه و جيه اخر خاوي هزات لباليزة ديالها وبدات تحط و الخمارات لي خاصهم يتعافى علقاتهم وحطات روايح و داكشي لي غيخصها على الكوافوز ..

طرطقات صباعها مع بعضهم ومشات غادة ف إتجاه واحد لبلاصة فيها كتب على شكل مكتبة صغيرة كانو تصاور ديال يوسف صغير مع رجاء و ادم ..

تبسمات بدون شعور منها كتشوف ف الصورة كيبان كيوت و شعرو اشقر ، هزات صور بين يديها و بدات دوز على خده بحنية 


هبطات رجاء ف دروج بعد ما خلات عروستها تكتاشف دارها على خاطرها باغة تخليها على خاطر خاطرها دارها و من حقها دير أي حاجة بغات ..

بانت ليها ندى جالسة فالصالون كتفرج ف التلفازة كيف مشات كيف لقاتها 

رجاء : انوضي تسخري ليا نوضي يالاه 

ندى : اويلي اش نجيب ليييك ؟

رجاء : مالك كتويلي تما جيبي مقادير كيكة ديال الشكلاط 

ندى : اووف ا ماما فين نخرج دابا عيانة ولله 

رجاء : انوضي تحركي ليماك " قربات قرصاتها ف فخضها " 

ندى : اش داك لشي كيكة ها لعار ..

رجاء : مرأة خوك نديرها ناكلوها مجموعين نوضي تسخري ونتي دايرة ليا محضر هناا

وقفات ندى كتأفأف كانت لابسة كسوة طويلة ف لون لغور بيبي وطالقة شعرها لي ديما عندها فالدار مطلوق ..

رجاء : ا ياجي لهنا واش نسيتي راسك خارجة بلا شال ؟

ندى : اووف 

رجاء : جيبي كاكاو و شكلاط أسود و خمارة حمراء راها تسالات وبالزربة متعطليش 

هزات شال خفيف دارته على راسها و خرجات غادة ف إتجاه الحانوت ورأسها على الأرض محسات براسها غير داخلة فشي حد 

ندى : ء .. ء
هزات راسها تشوف الشخص لي تزدحات معاه حتى خرجات راسها فيييه .

ندى : رضوان !

رضوان : السلام لباس عليك 

ندى : الحمد لله ونتا بيخير 

رضوان : لحمد لله 

ندى : سمح ليا غنمشي مسخرة بالزربة ..

كان كيشوف فيها مركز الشوفة فيها و لملامحها الجذابة وعيونها كذلك تبسم بطول ونطق بصوت باااح ..

رضوان : ندى ..

ندى " بتوثر " : نعام !

رضوان : بغيت نجي لداركم نخطبك دوي مع السي ادم ..


الصدمة هي لي ظاهرة على ملامحها بقوة صدمها وبالنسبة ليها هي صدمة العمر !!

لسانها كتحس بيه تشلل مقادراش تنطق ولو حرف واحد ..

رضوان : ندى !!

ندى : رضوان عارف ب لي مزالة صغيرة و كنقرا بابا كنضن مغيقبلش اصلا نتزوج صغيرة ..

عقد حواجبه وشاف لبعيد كيفكر حك على لحيته ونطق ..

رضوان : غير غندوي عليهم عليييك يعني " خشا يديه فجيوبه " غتولي مخطوبة داوين فيييك ولي جا يخطبك يردو 
ندى : امم معرفتش ..

رضوان " ب إبتسامة " : غير سيري نتي دابا وها انا علمتك دابا ..

طولات الشوفة فيييه ومشات بالزربة متوثرة و الخجل طاغي عليييها ، بالتلفة رجعات لدار و نسات السخرة ..

دخلات لدار كتجري حتى وقفاتها رجات حاطة يديها على خصرها و نطقات بعصبية 

رجاء : اويلي على لموووصيبة فييين سخرة اش هاااد التعطيلة

عاد رجع معاها اش واقع " شافت فيديها بجوج " ورجعات شافت ف رجاء 

ندى : هاااااء ولله حتى حسناء لهاتني انا غادة غادة 

خرجات تتجري غادة لحانوت بالجرية نطقات بخفوت حاطة يديها على قلبها كيضرب بالزربة ..

ندى : لهاني بالهضرة كون ما عتقت راسي كون را رجاء كتاكل فيااا

تقضات اش قالت لييها رجاء و رجعات داخلة لكوزينة ، كانت كتوجد مملحات حارين و مالحين..

ندى : ها أنا جيت 

رجاء : على سلامتنا الآلة اتي دوزي ديري لكيكة 
وداكشي لي كاين جبدات ندى داكشي لي خاصها و بدااات كتوجد أما رجاء بدات كتعصر العصير بالشهوة وتوجد و تحط فرحانة ب مرأة ولدها فرحة كبيييرة 
وخصوصا زوجاته لمرأة لي بغاتها لييه 

رجاء : طلعي عيطي لبسمة أنا نقاد طبلة 

ندى : واخا 

رجاء : اوااا تعطلي لا نشقف ليك راسك 


الوقت داز عندها كيطير غير ف إستكشاف الدار كتحاول تعقل على أي حاجة فين كاينة ، و فنفس الوقت بدلات عليها حوايجها لبسات بيجامة خفيفة مع شال خفيف البرائة باينة بوضوح ف وجهها ..

سمعات الدقان ف الباب أو هي تمشي تحل الباب مع ابتسامة بشوشة كيف العادة 

ندى : الزين 

بسمة : لاباس علييك لاش ماطلعتيش مع خالتي رجاء 

ندى : يا ختي كنت كنتفرج واحد لفيلم تركي سميتو حب ابيض و اسود كيحمق اخ على شخصية فرحات 

بسمة : هي عندك مع الأفلام التركية ..!

ندى : بزاف ماشي غير شوية هههه مهم يالاه تهبطي 

بسمة : واخا

هبطو بجوج كيضحكو مع بعضياتهم يالاه داخلين لطبقة الأولى و لباب تفتح كان يوسف داخل هو و أدم تبسمات ليهم و هبطات راسها احتراما لأدم ..

ندى : الواليد جيتي 

ادم : لا جابوني ههههههه اوا لله يمسخك 

سلمات بسمة على ادم أما يوسف غير قربات تسلم عليييه جرها و حط يديه على كتفها بتملك ..

بسمة " بخفوت" : يوسف راك مقصحني 

سمع لهمسها ورخف عليها شوية و جلسها جنبببه ..

دخلات رجاء ب ابتسامتها كيييف لعادة مستقبلة بيها زمانها و ولدها لي كتسميه هي مومو عينيها..

رجاء : اهلا بمولاي السلطان هههههه كيف دازت الخدمة شفتك اليوم رجعتي بكري 

يوسف " بهدوء" : ههه وا ضروري راه تزوجنا زعما


رجاء : ههههه لله يخليكم لبعضياتكم اولدي 

جلسات رجاء جنب ادم فالطرف و بسمة جنب يوسف أما ندى جالسة بوحدها على لكرسي ف الطبلة حتى فاطمة مافيها لي ياكل 

رجاء : بسمة كولي ابنتي هاد المسمن معمر درتو بالشهوة ليييك ..

بسمة " بإبتسامة خجل " : ربي يخليييك أخالتي 

نطقات رجاء كتشوف ناحية بسمة ب إبتسامة 

رجاء : يوسف حط لبسمة لكيكة راه بعيدة عليييها ..
يوسف : واخا 

وقف على سعده و وعده كيقطع ليييها لكيكة قطع طرف ودارو ف طبسيل وحط قدامه فورشيط وشاف فيها ..

يوسف : بصحتك 

رجاء : ادم نوض نوض "قطعات طرف و مداته ل يوسف " وكلها و توكلك

يوسف : الواليدة ماشي جهلتي ولا شنو ؟

ادم " هز يديه ب إستسلام " : بدات ف هبالها معندي ما ندير ليييك و يا وليدي 

رجاء : اتبع اش قلت لييك اهاد لولد 

ندى " بحماس " : يالاه يالالة و يالالة 

بقاو فقط بجوجهم جالسين على السداري و أدم جالس بعيييد كيتفرج حماق هاد المرأة لي عطاه سيدي ربي ..
أما ندى هزات تلفون ديال رجاء كتصور بيييه و ديالها طالقة فيه موسيقية خفيفة رومانسية 

حنوكها كتحس بييهم قراب ينفاجرو بقوة الحشمة و الخجل راسها مقدراتش تزيد تهزه ..
رجاء : ايالاه اشريف وكل لمدام ديالك 

تنهد بقلة صبر وهز فورشيطة فيها طرف كيكة وشاف فيهاا ..

يوسف : فتحي فمك ..

هزات راسها شافت فيييه وفتحات فمها شافت فييه كترمش ببطئ

ندى : يالاه أبسمة شوفي هنااا ..

هزات راسها شافت فيييها أما يرسف كان مزال مركز الشوفة فيها كانت ندى صوراتهم وكذلك بسمة وكلاته وهبطات يديها بزربة حشمانة ..

كيف كلا لكيكة وقف غادي مخنزر ف إتجاه أدم ..

رجاء : باه كان رومانسي أما هاد لولد مبانش ليييا فيييه حسها لمن شبهتي لمن !!

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.