أميرتك أنت الجزء 15

من تأليف نسيم الصباح
2020

محتوى القصة

رواية أميرتك أنت

دخلات لبيتهم بعد ماا فرشاات لمها و نرجس ، شاافت فيه لقااتوو متكي على النااموسية عاقد حجباانو باينة فيه معصب ....، بلعاات ريقهاا و غسلات سنانهاا و تعطراات كي العاادة و نعساات حدااه كتشووف فيه بين رمووشهاا ، عارفة رااسها انها هي لي عصبااتو و لكن معارفاش شنو داارت بالظبط ، وااش حييت لبساات الطاالون و لاا حيت طلقاات شعرهاا و لاا شنو بالظبط .......طفى تليفونوو و حط رااسو على المخدة حجبانو ملاقيين ....،دوراات عينييهاا يميين شماال حايرة كيفااش غتصررف ....، ميلاات شفايفهاا و نطقاات سميتو بصووتهاا الرقييق : سفياان .....
شااف فيهاا و على حجباانوو : وي شنوو ....
ابتسماات باهتززاز كتررمش ، ماعارفة شنو تقولليه .... بلعات ريقهاا و ضرباتها بسكتة ماعاودااتش هدراتو و لا حوبااتو ......ناااض جااب الغطااء غطاها بيه و غطى حتى رااسو و طفى الظووء بحوجهم سااكتيين .......حتى حس برجلييها 
النااعمة كتحااك مع رجليييه ، مادار حتى ردة فعل و التاازم الصمت ، كمشاات فمهاا بعصبية ملي مادار حتى ردة فعل ...مع ذلك مااقطعات يااسهاقرباات لعندوو و ضمااتوو من كرشوو مزيرة علييه : والله حتى معصب مني .....
تفكوو حجباانوو بتلقائية و جرهاا لعندو. اكثرر كيدوي بهدووء: عارفة راسك غالطة لاا .....
بااستوو فصدروو و هزاات رااسها بالايجااب مزيرة علييه : ااه مانعودتشي نطلقوو. ....
بلل شفاايفوو و مد يدييه شعل الظووء ، نعسهاا وطلق فووقهاا و ملامح وجهوو جاامدة ....كتشووف فيه مبلقة فيه عينييهاا ، شااف فعينييهاا نيشاان و يدييه كينزلو ليها الشووميز حتى باان صدرهاا عاري تماام قداامو .....دووز صبعوو مع الفرققة و نطق بحدة: بغيتي نخسر معاك وقيلة نوو ! وااش صدررك نصوو معري و نتي خارجة كدووري هكااك وااش معندكش العقل مكتفكريش .....
تغرغرو فعينيها الدمووع من طريقة هدرتو. معااها ، حيداات ليه يدييه من فوق صد رهاا و طلعاات الشووميزز ونطقات بتبرير: مكانشي معرري بزااف علاش كتغووت .....
قلب وجهوو كيعض على شفايفوو و يتمهل ، عطااهاا التنبيه الاول بطريقة غير مبااشرة نهاار خرجاات معااه و تفكوو صداايف الكسووة لكانت عنقهاا وااسع ... و دغياا ميك و هاذ المرة حتى هي غي انذااار بااقي ماادار والو فقط نبههاا و قصح نبرتوو معاهاا و جااها نيشااان ، لكن اذا عاوداتها المرة الثالثة غيكون معاهاا كلاام اخوور ........
على صبعو السبابة قبالت وجهها بتحذيرر متجاهل تبريرهاا : اخر مرة اسمر داابا غي دوويت باقي مادرت والوو و لكن تعاودي تلبسي شي زمر وااسعة من العنق غنتفاهم معاك مابغيتش نكوون خايب معاك و لكن نتي كتجبديني ردي باالك ......
بلعاات ريقهاا كترمش ب بخووف من كلامو الصاارم ....هزاات رااسهاا بالايجاب بزربة..
بقى كيشوف فيهاا مطولاا عارف رااسو قصح معاها لكن فعلا عصبااتوو و ماعجبووش تهاونهاا فبعض الحااجات .....تنهد و خشى رااسو فوق كررشهاا كيبووسها ......قلبها بدى كيضرب و احسااس زويين استشعراتو شعوور مدغدغ !! ، ابتساامات و دغياا نساات نبرة صوتو الصاارمة لكان كيدوي بيهاا عاد دابا.....مدااات يدييهاا و خشاتهاا فشعروو كتحك ليه فروة رااسو بصبيعاتهاا ، .....
على رااسو فيهاا مبتااسم ، و سعات ابتسامتها و مداات يدييهاا كتلعب بلحيتوو و عينييهاا على عينييه لكيحمقووها
، دوزاات صبعهاا على رمووشو ، اكثر حركة ولات كتحمق ديرها ليه .....بعض المراات كيكون نااعس كتبقى تنبش فيه و تحاول تحسب لييه رمووشوو حتى كتبرزطوو فنعااسوو و يفتح عبنييه كيرمش و كيخربق ليها الحسااب و تسووط بسخط .......رجع خشى رااسو فكررشهاا و سرعاان ماادارت داارت يديها الاخرى على فمهاا كضحك بصوووت عاااااالي على إثر كلااممو الموجه للبيبي كانه كيشكي بيهاا ....."ماماك مكتبوبش خصنا نشوفو شنو نديرو معاها "......لكن ضحكتهاا العالية تحاولاات لصرااخ باسمووو و تذمرهاا من لماساتوو الجريئة .......نااسية وجود مها معاهم فنفس الداار ......

يلاه بدى يطلع الصبااح ، فتح عينييه بسبااب البرد لحس بييه .....نااض من بلاصتوو كيتفووه و مبوقل بالنعااس ، شااف فيهاا نااعسة حدااه شعرهاا فاازك كترعد بالبرد دايرة يدييهاا مع فخااضهاا مكمشة فرااسهاا ....، وقف لبس خواايجوو و جااب الغطااء غطااها بييه دخل يدووش ، سالى و نعس فبلاصتوو مخشي بعد ماتغطااو بنفس الغطا .......داار يدييه تحت رقبتوو كيشووف فاميمة و كيخمم فاشنوو غيوقع من بعد و شنو اخرة هادشي ، تنهد و قلب نظرااتوو من عليها جاات لباالوو احلاام ديك الشيطااانة لي محلف عليهاا و ماايرتااح حتى يشدهاا بين يدييه ماشي مهم الطرييقة حتى يرضي خااطروو و يرتااح عااد يشووف النتيجة و العوااقب .........نفس الغللط داارو مع اميمة وهاهي النتييجة مع ذلك مكيتووبش و مكيفكرش ......ماينكررش ان اميمة فيهاا كلشي لكيحتاااجو كرجللل زوييينة و كتحمقوو فالفرااش ، لكن هوو مكيقنعش بوحدة مكيتخايلش رااسو مربووط غي بوحدة ........بغى مرة وحدة فحيااتوو و كانت مشااعروو غييررر احاسيس بوحدهاا نقية و ماموراهاا حتى شي افكاار سافلة و لا منحررفة ........لكن مااشي دياالوو .....و قلبووو حالياا مغللق ،.....ساعاات و هووو فااتح عينيبه كيفكر ماخلى فااش خمم ، فعلاقتو مع اميمة و انه غيولي اب هادشي بحد ذااتوو كيخليييه يخااف من لي جاااي ، ..... كيرجع نسي رااسوو و يشغل باالو فالتفكيير بحاجات اخرى ....مثلا احلااام هاذيك البنت هدفووو التاالي ماغيرتااح حتى يطحنهاا بيدييه ، اكيد ماغاديش تكوون صعبة المناال لديك الدررجة بنت مراهقة سهلة دغيااا توقع ففخووو .......و كيف لا و اميمة البنت العااقلة و المرزنة و السكوتية بجوج كلماات طااحت .......و شكون عررف ربمااا تكوون هاذيك الضربة لغتشلل لييه رجلييه و يطييح للارض .......... حيت معارفش ان اذا كانت اميمة بنت ساهلة و نيية تااقت فكلاموو الوهمي ، هادشي مكيعنييش ان البناات كلهمم امثاالهاا .....و المقاارنة فهذه الحالة لا تجووز ......خبث احلااام فااات خبث يوونس بدرجاااات ......و لي فرااسهاا ماعارفو حد ........

نااضت اميمة كتعض فشفايفهاا من ديك الحريق الرهييب لي فكرشهاا .......لبساات فرجلييهاا ، و نااضت بلا مااتشوف حهة يوونس و لاا تهتم لوجودو .......خرجاات من البيت بعد لبسات عليهاا قندوورة فالابيض بحال اي عرووس. ...... شعرهاا مجموع بمقبض و القصة طايحة مع عينييهاا ......هبطاات للتحت كتفرك اصابع يديهاا حشماانة لقااتهم كيفطرووو قالت صباح الخيير و هي حايرة ماعارفاش كيفاش غتصرف وااش تجلس معاهم و لا تدخل بحالها للكوزينة تشووف واش كاين شي مويعنات تغسلهم ....نقداتها من افكارها الامتناهية صووت ساامية الهاادىء : صبح الخير اميمة زيد تفطر ابنتي .......
هزاات رااسها و اابتسامة رقيقة ترسماات على شفايفها ، جلساات قداام نسريين لهاذ الاخيرة حتى هي كتصررف عاادي بحال الى حتى حاجة ماوقعاات .......كتبتاسم معاها و تحاول تجبد معاها الكلاام ......يسرى كعادتهاا ماهمها فحد.لي بغى يزوج يتزوج و لي بغى يولد يولد خليو ليها غي التليفون و الدنيا هانية ......رشيد مزاال معصب و كلامو قليل ماعجبووش الموقف لي وقع ....فاحشة فوسط داارو وهو كان غاافل رغم انه مادوواش و ماعلقش و ماغوتش باقي ماتبلعاتش لييه القضية ......رقية كتشووف فاميمة مضيقة فيها عينيهاا و يشهد التااريخ انها اول مرة ماتدوويش و ماتهدرش طوول فترة الفطوور مكتافية غي بالصمت و كتااكل من يد حكييمة كتمد ليها لفمهاا حيت مكتقدرش تحرك يديها اليمينة ........سالاو الفطوور و نااضت اميمة كتجمع كيف موالفة ، 
سامية شاافت فيسرى و نطقات بحدة: يسرى نووضي تجمعي الطبلة و حطي التليفون من يدييك .......
يسرى زفراات و سااطت من نيفهاا ، و نااضت كتجمع و هي ماعاجبها حال كتكره شي حد يقوليها حمعي و لا غسلي و لا ديري خصها تبقى غي حالسة و التليفون فيدييها. ....
حطاات اميمة الطبااسل كتغسلهم مخسرة ملامح وجههاا من الحرييق لفكرشهاا لايحتمل .....كل شووية كيزااد على قبل ........، دخلات ساامية كتشمر على كمااممها : اميمة طلعي لعند يوونس نتي عرووسة دابا ماجاتش غي طلعي ......
هزاات رااسها بانصيااع هي نييت كانت طالبة عليهاا كرشهاا كتضرها حتى ماقدراات مزاال تصبر واقفة ....،طلعاات للدار لولات دارها ......تكمشاات فبيت الاخر غير البيت لي نعسات فيه مع يوونس كتعض يدييها كتصبر رااسهاا على دااك الحرييق ، هي موالفة مكتشكييش و مكتذمرش كتحرقها شي خااجة كتبقى تبردهاا و تعض فلحمهاا حتى كيمشي الحرييق ماافيهااش التبووحيط و الفشووش ......لكن هاذ الحريق هاذ المرة لا يحتمل .......
يوونس فااق خااسر و مقندش ، لبس عللييه و خررج من الدار بلا مايسول على اميمة و لا يشوف وجههاا ، خررج مولف كيفطر مع صحابوو الضحك و النشااط و النكت زااهيين مع راساتهم نااسي رااسو واش مزوج اصلا ......نااض بعد مااخلص و سمح فصحاابوو و مشى ضرب طليلة على المكتبة لفيهاا جوج ولااد كيكونوو بلاصتوو مع الدخوول الدرسسي كااين الروااج. ....مكتبة كبييرة و معروفة فديك المنطقة .......، تفقد الاوضااع و خررج داير يديه فالجييب و الوجهة لليسي حااضي على احلاام تخررج وخا ماعارفش توقييت قرايتهاا ، شااف 12 قرييبة قال اري نستنى نشووف ربماا يتصادف بيها خاارجة ......
خررجات من البييت بعد ماتزااد عليهاا الحال بزز كتقدر تمشى كتحس بكرشها معكلهاا شي حاجة التحت .....فتحاات البااب و الدمووع مسيقة وجههاا ، كتخااول تغووت و تناادي لشي حد ماقادرااش مزال تصببر ،شداتها الدووخة و رااسها كيضرهاا و شي حااجة سخوونة هابطة مع رجلييها ، شافت فالارض و هي مقووسة يديها على كرشهاا ، شاافت ضااية د الدم حواليهاا ......تقلبو عينييها و طااحت على وقفتهاا .......

".....ستمضي حياتي موشومةً بثلاث نسوة: امرأة أرادتني وأردتها، ولكن القدر لم يرِدنا معاً، وامرأة أرادتني ولم أُرِدها فكسرتُ قلبها، وظلَّ ضميري مصلوباً على خيبة أملها، وامرأة أردتُها، ولكنّها لفظتني ولم أستطِع نسيانها. وأنت المرأة الأخيرة، ياأثيرة. .... 

جالسة فحضنوو كتبع معاه فالروااية بعينيها و كتسمع لصوتوو الرجوولي المحبب لقلبها، مستمتعة بيه و فصااحة لساانو و فن الخطاابة و الالقااء ، و يدييه كيتللسمو كرشهاا لي كبراات ، و دخلات لشهرها التااسع .....هاازة فيدييهاا مرطب الشفاه بنكهة الفرريز كتغغززو بسناانها و تمصوو و تلذذ بديك النكهة لكتجيهاا هي فشكل و كتحمقهااا . .....متبعة معاه بكل حوااسهاا و ثأثراات مع الروااية و عاااااشت مع احذااثهاا .....غي سالى ، شاافت فييه مبتااسمة و فمها معللك بالمرطب ....نطقاات بكل عفووية : صووتك مزووين كيعجبني نسمع كتقرى القرآن و الكتوبة ..... 

ابتااسم بحب و بااسهاا فشفايفهاا مستمتع بنكهة الفرريز لففمهاا ......: شكرااا على مديحك ....

وسعاات ابتسامتها اكثر كتلوي شعرهاا بصبعاانهاا : هههههه عرفتي صوتك كيشبه لديك كيجي فناسيونال جيوغرافيك ..... قلب وجههووو كيضحك من قلبووو سالات معااه .....ضحكاات حتى هي و بااستوو فكنحكو بوسة رقييقة و خلوة .....، هزاات تليفوونهاا كتصوور اللحظة ، جالسة فوق حجروو و هو مدرعها من اللور و يدييه على كررشهاا كيدووز يديه علييها بحناان و كلوو لهفة يشد بنتتو بين يدييه نهاار لي علماتهم الطبيبة ان جنس الجنين بنت كاانت الفررحة كبييرة بالنسبة لييه ررغم انه مكيبنش بالتصرفاات و لاا حركاات و لا انفعالات عيونو كتعبر على كلشي ....عكس سمر تمااما لفرحتهااا ماعاطياها لحد ، غي خرجو من عند الطبيبة فين ماتشوف شي حاجة غووز تشرييهاا و هي كضحك رغم انهاا مكانت بااغية لا ولد لابنت و ماحاملاش الاولاد من الاصل .....لكن غرريزة الامومة بداات كتكبر داخلها شوية مور شويية ....كتنسى حتى هي تهزز بنتها بين يدييها و تترتاااح من دااك العذااب و التماارة لي ضربااتهاا فهاذ الحماالة .....دخلات للشهر التااسع و الخلعة بداات كتسرى معاهاا .....كتبقى سااكتة بعض الاحياان و كتسهى كتقول مع خااطرهاا غي غنولد غنمووت و سفياان غيتزووج بوحدة اخرى غتربي ليها بنتهاا و هي غتكون ميتتة .....كترجع تنفض دوك الافكاار من باالهاا و تدعي فخااطرهاا انهاا تنوض بالسلامة و تهز بنتها بين يدييهاا تكون بصحة جيدة .......طول الفترة االحمل مكتبغييش تبقى غي جاالسة بغاات تحرك و تمشى كتشررب المااء بزااف كتبع النصائح لكتسمعهاا من الحواامل المجربين .....الكلية كتمشي ليها بالكاانة الوقيتة لي كيكون فيها سفيان ماخدامش كيوصلهاا و يجيبها بنفسوو .....، كتدخل و تجلس فبلاصتها بوحدهاا الجسد حااضر و العقل غاايب مكتبعش مع البرروف بمرة .....عجزاانة و الحمل زااد عجزهاا ....امتحانات السوميتر الثاانية على الابوواب و هي كل مرة مأجلة المرااجعة ، حتى صافي مابقى عندهاا حتى لين تاجل .....كترااجع شووية و تجللس تلهى مع سفياان لمرة مرة كينبه علييهاا تمشي ترااجع غتندم فالاخير .....حتى وقفاات على هدرتوو ........

حاانية رااسهاا على البوليكوب فيدييهاا كتبكي و الدمووع قطعوو الاورااق و محااو بعض الحرووف ..... 22 د اليل و هي باقية كتحفظ حاسة برااسهاا مستووكي ماقادرى تززيد حتى معللوومة .....ملي كتساالي فقرة كتمشي تحفض فقرة اخرى ملي كتجي تستحضرها كتلقى راسها ناسية كللشي .....رماات ديك الاورااق من يدييهاا ، و عينييها مغرغرين بالدمووع مكتشوف واللو غي الضبابة بسب الدمووع ......عقل كيقوليهاا غي خرجي من هاذ القراية لي فيها غي تمارة يااك مزوجة و راجلك ممنقصك من والو و قريب غتزاد عندك بنت خصك تبقى تقابيلهاا و بزز منك تخرجي علاش غتبقاي تعذب رااسها فالحفاضة. ....لكن مكتفووت حتى دقيقة كنتفض دوك الافكاار و تفكر ان الحال عمرو كيدووم شكون عررف يمكن يتفارقو هي و سفياان و يوقعو مشااكيل و يطلقهاا و تبقى هي والو و تندم فالاخير على قرايتهاا و ماينفعهاش الندم .......عقلها مروون تمارة د الامتحانات مع الحمل و البكااء على سبة قلبها عاامر قريبة تنفااجر .........خررج سفياان من البيت هااز فيدييه اابيسي كيدخل النقااط فمساار ......شاافها فديك الحالة و تنهد ، حيد ليها الاوراق من يدييهاا و جرها لحضنوو كيسكتهاا كيحاول يدوي معاها على قد عقلهاا و بهدووء : صاافي باركة اليوم المشة ديالي باقي ليك ثلاث اياام عندك ماتحفضي ....... مسحاات عينيها بظهر يدييها و نطقات بصوت بااكي : مباقي والو و انا لي حفظت مكيبغيشي يدخلي لراسي اسفياان انا غنحمااق راسي قريب يطرطق ..... 

ابتااسم بحناان و جرهاا لحضنووو كيطبطب على كتاافهاا ، هز البوليكووب بين يدييه و نطق: شحال باقي ليك كااع دررس جوح دروس شحال ..... 

حيداات ليه البوليكوب من يدييه و ووحهاا عامر بالدمووع و نيفها ولى حمر و رموشها ملاصقين مع بعضهم بكترة البكااء .....دوزاات الورااق لباقين لييها كتحسب كتدوي و كتشهق : شووف شخال بااقي كتقولي ماباقي والو ....هااا شوف الشابيتخ الثانية و الثالتة و كل شابيطج معقدة كثار من اخرى ...... بلل شفايفوو و حيد ليها البوليكووب كيشووف فيهاا كيحاول يطمئنها : و سمر و الله يرضى علييك شوفي هاا الشابيطخ الاولى مافيها والو هانتي هااا فيها طخوى بغاكرااف سااهلين مافيهم والو طوطال تاخد ليك ساعة للفقرة هي تلاث ساعات و هانتي ساليتي الشابيطخ ....اوى بقى ليناا الشابيطخ الاخرى هاذي حالها سااهل هانتي ديريها على شكل خطااطة تحفظ ليك دغيااا ....و ماشي ضروري تحفظيهاا كااع نتي عندك لالونغ فغوونسي دوونك غي فهمي و هانتي مزياانة ......

خرجاات لساانهاا دوزاتو على شفتها العلياا كتلتاقط الدمعة لهابطة مع خدودهاا ، هدرتووو هدناتها نوعا ماا حساات انه ماتماا والو و كلشي ساهل و دغياا تحفظو. .....شافت فيه و نطقاات بصوت بااكي : و اذا مافاليدتشي قلتي ماغتخلينيشي نكمل ...... ابتااسم بالجنب و حك حجباانوو ، يمكن غلط فااش قاليها ديك الهدرة .....و لكن هدفو كان هوو عدم التهااون و تركز فقرايتهاا. .............تنهد و نطق بجدية: شوفي اسمر اذا قريتي غتقراي لراسك ماشي ليا اوك ....شفتي رااسك عيتي و مابقيتيش قاادرة و عارفة راسك مغتعطيش فلي موديل خرجي علاش غتعذبي رااسك ........بغيتي تكملي و لا تخرحي ؟ هزاات رااسها بالايجااب بدون ماتفكر جوج مراات ، الحفاظة لي تابعاهاا عجزااتها لفترة ختى ولا ت كتفكر تخرج لكن غي كتفكر انهاا فالاخير غتولي غي ربة بيت و غتبقى جالسة فالدار كتربي الدراري. ...هي مابغاتش هكااا بغاات تشد الاجازة و تشد المااسترر بحالو هوو ....ماترضااش تكوون اقل منوو بحال الى كتعاند معااه هوو قاري و هي لاااا اكثر حااجة كتخلييهاا تدير عقلهاا مع القرااية رغم ظروفها الصعيببة ....بغات تخدم و تشري طنوبيلتهاا و مصروفها الخاص رغم ان سفياان كل شهر كيعطيهاا و كيتهلى فيهاا ...و لكن هي مابغاتش هكاا خصهااا تكون مستقلة ماادياا لرااسهاا غتحس براسهاا عندها قيمة .....سهاات كتفكر و كتخاايل رااسهاا خداامة كتعطي الاوامر .....حتى فيقهاا من احلامها اابسيطة صووتو الرجولي .....: دابا تفاهمناا يلاه حطي داكشي من يدييك و اجي فتي عليا لي نوط نسجلهم فالبيسي ...... هزاات راسها بحمااس و دغيااا من بلاصتهاا بشوية عليهاا و كرشهاا قداامهاا .....، جاب البسي حطو على رجلييه و هي قدااموو. شاادة لائحة النقااط د التلاميد كتفتي علييه و هو كيسجل .......دوزاات عينيها مع لي نووط كضضحك: اواعدي حشومة اسفيان علاش سقراام فالنقااط .... على عينو فيهاا كيضحك: بداي المشة خلينا نكملو دغياا ...... ابتاسماات بمكر و بدات كتفتي علييه .....لي عندو 6 رجعاتها ليه 10 و لي عندو 12 وصلاتها ليه 15 كل واحد و شحال كتزيد لييه غي من رااسهاا وهو كيسجل بلا مايعيق بييها .......غيوصلات للسمية ما قبل الاخيرة لحاصل على صفر فالامتحان ، رجعاتها ليه 8 و هنا عااق بييهاا حيت كيعرف دااك الولد و عمرو حضر لشي امتحاان كل مرة كيغييب ...على فيها حجبانوو و نطق بذكااء : صافي سالينا عاودي من الاول نتأكدو ..... بلعاات ريقهاا كترمش هناا حصالت نساات شحال زاادت كل واحد و شحال كتزيد لييه مابقااتش عاقلة ......، حط البسي من يدييه و شبك يدييه تحت رقبتوو كيشوف فيعاا مبتااسم بمكر ...: سخية مع رااسك...

عضاات شفايفها كضحك و خدودهاا امطبزين مع الحماالة مرفووعين ..... : و نتينا شحال زقرام تقول كتخلصوم من حيبك شنو فيها اذا نزلتيلو 10 و فرحتيه .......

بلل شفايفوو و عبنييه ضااحكيين : اوى و هذاك لي جاب عشرة بشطاارتوو و تعبوو شنو غيكون الفرق بينو و بين الاخور لي ماحاضرش كااع و نعطيه انا 10...... 

ميلات شفايفهاا و هزات كتافها بلا مبالاة و نااصت من بلاصتهاا للكوزينة بمشيتها البطيئة و يديها على كرشهاا ولفاات تحطهم عليهاا .......حاها الجووع مابقى همها حد بغاات غي تااكل

وقفااات مااكينة الخيااطة ، و حيداات النظاظر من عينييهاا حطااتهم على الجنب ، رجعاات شعرهاا الاشقر مور و ذنيهاا حتى باانو الحلقات الذهبية كتلمع فودنيهاا ......ابتااسماات برقة حتى ترفعو خدودهاا و تغمضو عويناتها الملونين ....ملي سمعات إطرااء البنت لي معاهاا ، على الفستاان لخيطاتو ليهاا ......علات عينيها فيهاا و شافت فيهاا بتمعن من رجليلاتهاا العرياانين و اطرااف الكسوة القصيرة لي واصلة حد الفخااض خصرهااا ضييق بسميطاات رقاق بالزهري ........الفستاان طالع عليهاا زويين بزااف .....رجعات حناات عينيهاا و تنطقات بهدووء: بصحتك ااحلاام جاك كيحمق ..... 

شاافت فيهاا احلاام كضحك كتبعد شعرهاا الاشقر من على وجههاا فرحاانة بالكسوة لي خيطاتها ليها اميمة ......: شكراا اختي الصراحة كتقني الخيااطة والله ....طلع حسن من هذااك لي شفتوو فالتليفون .... 

ضحكاات اميمة بخجل من الاطرااء المبالغ فييه ....: بصحتك اختي ..... 

داارت يديهاا على ذقنهااا سااهيية فاحلاام البنت النشيطة و الحركية .........شهووور داااازت و ايااام مررت تنسى فيهم الاحزاان و الاوجااع و تحلو مشااكل و فاااتوو و جااوو مشااكل اخرى و الحيااة هكا مستمرة ........كتفكر النهاار لي جاات فييه احلام عرووس ليوونس و رجعات هي الزوجة اللولى المهملة بالمقابل احلام الزوجة الثانية ...العرووس الجدييدة النشييطة و الحيوية .....تنااقض كببير بين اميمة و احلاام ..........اميمة بعد ماطاح ليها الجنيين دوزاات فترة نااعسة مرييضة ، كلهاا همها كاان ماتسيقش مها الخبااار لكن حتى حاجة مكتبقى مخبية ....مها عرفاات كلشي سبااتهاا و دفلات عليهاا و مشاات بحاالهاا. ....بقاات ساامية و نسريين معاهاا بقاات فييهم ......و يونس لي كلف راسوو و قال ليهاا جووج كلماات فقط : الله يشاافيك ..... 

كلامهم بعد لي وقع رجع محدوود كيدخل ياااكل و يعااود يخررج .....كتطييب لييه المااكلة و تغسل ليه حواايجوو كاي زوجة و ملي براات كليااا كتعطيبه حقووو و هي غي سااكتة كلمة لاا مكتقولهااش. ......ماعارفاش شنو مصيرر هاذ الزوااج ملي طااح الولد ... دااك الجنيين لكاان نتيجة علاقة غير شرعيية تنهداات شااكرة حامدة الله حيت هي براسها مكانتش باغية تولد داك الولد رغم انهم تزوجو لكن كيبقى فالاخير ولد الحرااام و خيير ليه انه ماجاش لهاذ الدنيااا و هو ابن الخراام ....ماتنكرش انها استغرباات ملي ماطلقهااش و ظل مرتبط بيهاا و ماجبدتش سيرة الطلااق على فمووو .......رغم ان كلاموو قليل معاهاا لكن سخي معاهاا فنااحية الفلووس كيخلي ليهاا مصرووفهاا لكتحتااج ......عاايشين فهدووء ...حتى النهاار لي قاليهاا انه غيتزوج بالبنت لكان ناوي يتزوج بيهاا قبل مايخدهاا هي .........سكتاات ماقالت والو علاش غتعتارض اصلا .... يمكن كيعرفهاا هي قبل ماتباان فحياتتو و هي الدخيلة علييهم ... الزوجة الاولى لتزوج بيها بزز بغير رضااه ......

احلااااام لي كاان كل همهااا تخرج من دااك الحي لي عايشة فييه ، حي عاامر شمكاارة و قتل و سرقة و الصدااع مهمش .....حللف عليهاا يوونس حتى يحصل علييهااا و فعلا لكن مااشي بسهوولة. .....احلاام خدااهااا صغيببة حتى شحفااتو عكس تماما اميمة ....احلاام ثقتها فنفسهاا كببيرة و عزيز عليهاا رااسهاا رغم انهاا طاايشة و مراهقة و همها غي الخرووج و اللباس و الرواايح هادشي كللو ماقدررش يوونس يغريهاا بييهم مااقدرش يااخد من عندهاا حتى بووسة وحدة ......تلفااتوو و جننااتوو و مااقدر يلمسهاا حتى تزوج بيهااا .....و ديكشي لي بغاات هي تزوجاتت بيه معززة مكرمة حيت عطاات العز لرااسهاا و مارخصااتووش .....رغم انهاا كاانت عارفاه مزووج ماهمهااش و حتى امها زوبيدة فرحاات لبنتهاا و سيرااتهاا الوحييد لي اعتاارض هوو أيووب لكن احلاام لي فراسهاا هو لخصو يكوون ...........نهار دخلاات احلام عرووس ليوونس رمقاات اميمة شووفاات تفحصيية ابتاسماات معاها بوود بحال الى بغات توصل لييهاا انهاا ماشي بديك السووء لممكن تكون كتصور فعقلهااا .....فالمقاابل اميمة رمقاتها بنظراات بااردة مهمهااش يتزوج حتى جووج رجعاات باردة المشااعر داخلة سوق رااسهاا مامسوقة لحد .....حاجة وحدة لشاغلة باالها هي مايكونش يوونس خبر اخلاام على الطرييقة بااش تزوج بيها ....و فعلاا ماخبرهااش و حتى احلام مكانتش مهتمة تعرف من الاصل ............ 

فااقت من سهوتهاا على صووت احلاام العاالي على التلييفوون ، ابتساامات باهتزااز و نااضت من فووق الكرسي المقابل لالة الخيااطة لي عندها فبيتهاا .....، بيجاامة ورديبة خفييفة و شعر الاشقرر رططب قمة الهدووء .....عكس شخصية احلاام لي كتدووي بصووت عالي و تدوي بصوت عالي و حركااتهاا رجوولية نوعا ماا .......خلااتهاا كتدوي فالتليفوون و دخلات للكوزيينة كتطييب العشااء منشغلة كلياا فخدمتهاا كتبغي تقنهاا على اكمل وجه .....غي سالات طفاات عليهاا و جلساات قداام احلام فالصاالوون كيهدروو عادي تقول مااشي شرييكاات .....يمكن كيتشابهوو فلون الشعررر لكن تناااقض لاا يوصف فشخصية كل وحدة ......... الهدووء و الكلام الهادىء و المنخفض عند اميمة ....بغيتي الحركة و النشااط و الضحك احلام....... دخل يوونس كيصفرر بقمييجة بيضة نقيية حيت اميمة دايما حريصة على حواايحو .....، حط ااسوارت و شااف فييهم مضيق فييهم عينييه و يدييه فخصروو ، يمكننن هاذ الغبي هو الرجل الوحييد لكيفضل يجي دااك النهاار و يدخل يلقااهم مناكريين ......هدوؤهم و تعاملهم اللين مع بعض كيخليوواه يحس بالخطر و انهم كيتاافقو علييه و لا كيوجدو ليه شي مكييدة .........

اكثر من اسبووع وهو مهاجرهاا فالفرااش ....؛ و اليلة يبدوو انه غيباات مع احلاام ، رغم ان هادشي يمكن يزعج اي زوجة غيررهاا هي .....ملي كيباات مع احلاام كتنفس و تنعس برااحة بحريية تاامة .......رماات من عليهاا الغطااء الخفيبف لكانت مغطية بييه جااها الصهد ....بقاات غي ببيحاامة بيضة خفييفة بزااف كتبيين المستوور بشكل فضييع ......، هذا هو لبااسهاا الليلي ....ماكاين لا شووميز دونوي لا كسوة سكسي .....بيجاامة خفيفة فالييل و قندوورة فالنهاار ......رغم انهاا كتحمااق عليى لي شووميز و كتشوفهم على احلاام لكتظل بيهم ليل و نهاار كيحمقووهااا كل وا مرة و شمن لوون كتلبس. ....لكن رغم ذللك مكتلبسهوومش ... علااش غتضيبع فلووسهاا و تشرري بييهم قطعة لاصلا ماعندها لمن تلبسهاا ......وهو الشخص لكيتعتابر رااجلهااا كتعتاقد انه مكيشوفش فييه حتى نص شووفة و مغيردش الباال لشنو كتلبس و حتى لو دارت شي تغيير على لبااسهاا و شكلهاا فماغيرضش الباال حيت ببساطة مكيتسوقش......يكفييه غي احلاام لكل مرة بشكل جدييد ....تنهداات و هزاات تليفوونهاا الصغيير رغم ذلك كافيهاا و حامدة الله .....رجعاات مبليية بالفاايس و قرووبها المفضل "الرائعة" 

....وخا مكتشاركش لكن كيعجبهاا تقرى تجاارب د كل وحدة و شنو كتعااود شحاال من مرة كتبغي تزعم و تعاود حكاايتهاا و كتعااود ترااجع .....كلهم غيلوموهاا و يزيدو يكملو عليها عوض مايقدموو نصييحة تنفعهاا ......دخلات لبروفيلها على الفاايس لي مكتافية باسمهاا فقط بلا اسم عائلي ...دايرة فوطو د بنت صغييرة بعينيين ملوونين ....يمكن دارتهاا حيت لقات رااسهاا كتشببه ليها فعبنيهاا ......سااطت بملل و هي طالعة نازلة فالفايس .....دخلات للصفحاات لي دايرة ليها متاابعة لعلى تشوف شي حاجة تلهى معاها ......تاار انباهها بااج باسم "دموعك سيدتي.." ماعقلاتش على رااسها فوقااش دارت ليها متاابعة .....ثاارها العنواان و دخلاات للبااج كتطلع فالمنشوراات الوااضح انه صفحة لشااب و منشورات فيها عدد مهم من الايكاات وكيتابعووه عدد لاباس به من النااس .....، كينشر صوورو هو مرافقة لكل خاطرة و تحت من كل خاطرة هاشتااغ #A دخلات كتقرى التعاليق و كاانت كلهاا ايجابية و القلوبة كتشيرو فلي كومونطير يبدو انه محبووب بينهم ....... 

طفاات التليفون و رماتو بالزربة ملي حساات بيه دااخل للبيت ....غمضاات عينييهاا مصطنعة النووم كاانت كتظن انه غيقضي الليلة مع اخلاام ........


شعل فيها الظوء ، ووقف جنب الناموسية كيشوف فيها بتمعن .....الغطااء لي مرمي من عليهاا خلى جسدهاا شبه عااري بديك البيحامة ااصيفية يباان .......رجيليها بكثرة النقااء حمريين من القااع لحمهاا بيض كيناافس يبااض البيجاامة البيضة لي لابسة .....، سرح عينييه مع البيت لمكيدخل ليه الا نااذراا ....نقي اكثر من االازم كلشي فبلاصتو متوول غي كيدخل ليه كطلع مع نيفوو رييحة د النقااوة ...عكس تمااماا بيت احلاام الفووضى و حوايجهاا كلهم مشتتيين ، مكتنظفو الا نااذراا هي و كانتهاا .......فرق كببير بينهم ....حيد حواايجو بقى غي بشورط قصيير و نعس حدااهاا بلا مايطفي الظووء كيشوف فيهاا بحرية و هو على بالو انها فعلا نااعسة .....كيشوف الفررق الكببير بينها و بين احلاام. ...حتى فطريقة نعااسهاا ، جامعة رجلييهاا و مكتحركش بزااف كتنعس فهدووء بحال طريقة هدرتهاا و تصرفاتهاا ........شاف فيها مطولاا و قرب منهاا و انفااسو فووجهااا ، مع ذلك بقاات شادة عينيهاا مافتحاتهمش .....حساات بقبلتوو على شفايفهاا و يدييه فوق صدرهاا كيحيد ليها حواايجهاا و هي نااعسة .......، فتحاتت عينييهاا كتبكي ماحملااتش ديكشي لي داارر ماحتاارمش حتى كونها ناعسة كل مرة كتأكد انه كيحسبهاا غي موونيكة كيدير فيها لي بغى ماااشي مرااتوو ....مجرد #عاهرة .......

لبساات عليهاا حوايجهاا و هي عاايفة رااسهاا ، ولات كتكره رااسها بعد الممارسة معاه.....نااضت من قدااموو و لحمها مدكد ، دوشاات عليهاا و خرحات كتنشف شعرهاا بالفوطة ......قشعاات سروالو مرمي فالارض كعاادتوو .....علاات حجباانهاا و شااف فييه كتأكد وااش نااعس .....شدااتو بطرف صبااعهاا و دخلاات للدووش ، كتقلب فييه براحتها.....لقات فيه اكثر من اربع ورقات غي الزرقيين .....عضاات شفايفهاا بتفكيير ....ماشي دايما غتجيها فرصة بحال هاذي اذا ماخداتهمش هي غتاخدهم احلاام ....شحال من مرة سمعاتهاا كتدوي مع مهاا كتقولها ليهاا .....حتى دارتها ليها فرااسها ....، زعماات و خداات ورقة بقيمة 200 درهم.....كمشاتها فيدييهاا و رجعات خرجاات ...رجعات السرواال لبلاصتو فين كاان .....و تكاات بلاصتهاا عاطياه بالظهر .......كتفكر ديكشي لي دارت واش كيتسمى سرقااتوو. ..هوو كيصرف عليهاا و كيعطيها فلووس لكتقدهاا ماتنكررش انه فعلا سخي معاها فالفلووس .....رجعاات غمضات عينيهاا كتنهد كترجع تقول اللهم تاخدهم هي و لا تدييهم احلاام لي ولات هاذيك مهمتها الصبااحية كتخلييه نااعس و تفيق قبل منوو و تسرق لييه كل مرة حصيصة من الجييب ........


خرجاات من الدووش بمشيتهاا البطيئة و كرشها خاارجة متقلة عليهاا ....، كتعض فظفراانهاا بنوع من القلق ..... اكثر من اسبوع و هي مانعة علييه يمارس معاها .....، الحجة لكتعطيه انهاا عندهاا امتحاان و خصها تركزز و تنعس بكري ....تفهم الوضع رغم انه مرة مرة كيبقى ينكر و كيرجع يسكت كيستنى هاذ الاسبووع يدووز ......، و ها السيماانة داازت طاايرة و الامتحانات مروو علم الله شنوو غتكوون روناات ليهم تماا خلاتها فيد الله كتمنى تجيب فيهم مزياان ..........دخلات للبيت و هي أكيدة ان اليلة مغتفلتش ، شاافهاا دخلات و ابتااسم معاهاا ابتساامة عرفاات اشنو موراها بلعاات ريقهاا و تقدماات بتوتر حشماانة منووو و ماعارفة كي تصررف ....، نااض من فوق النااموسية و قرب لعندهاا عينيه مبتااسميين ....،داار يدييه على كرشهاا كيتلمسهاا بحناان بااسهاا فرااسهاا و فشفايفهاا و بااشر كيحيد ليها حواايجهاا و هي متوترة مزيرة على راسها حاس بيها مامرخيااش .....جلس و جلسهاا فوق رجلييه بالجنب ....كيشوف فيها كتعض شفايفهاا و كتبكي ، غي شاف الدمووع عقد حجبانو باستغراب : سمر مالكي كتبكي ....
هزاات كتافهاا و ماجاوباتوش ....، 
حك حجباانوو كيشوف فيهاا باستغرااب موالف بيهاا كتبكي على اقل حاجة و لاسباب سخييفة لذلك طوول باالوو و نطق بهدووء كيستفسر : سمرر سولتك الله يرضي عليك شنوو مالكي مابغيتيش نقرب ليك اوك لي بغيتي .....
هزاات رااسهاا بالزربة و عينيها مدمعيين : لاااا ماشي هيدااك .....
زفر بسخط و تنهدد كيطول بالووو : اوك و شنووو شرحي لياا ....
بقى سااكتة كتبكي و الدمووع كيقطروو على يدييهاا ، غي حساات بيه بدى يتعصب تكاات راسها على كتاافوو كتبكي بصوت مرتافع ختى خلعاتو. ...، حيد ليها وجهاا و قابلها معاه كيمسح ليها الدمووع عاقد حجبانو بحيرة : شش صافي المشة ديالي ....شش غي سكتي و هدري ماتخافيش غي دووي ....
مسحاات عينيبها بظهر يدييه كتشهق و شداات فيدييه لعلى وجهااا كتشوف فيه و روموشهاا ملاصققين بالدمووع ....، حشماات تدوي و هي براسهاا مخلوعة ماعارفاش شنو ديكشي ......، 
ضربهاا لجبهتها براسو صبرو بدى كينفذ تعصب : سمررر بلا ماتعصبيني و نخسر معاك دوي مالكي ....
داارت وجهها بين يدييهاا و زاادت فالبكااء زعماات رااسهاا و قالت ليه اش ضررهاا : معرفتشي اسفياان شنو وقعلي تحت مني تنفخ بزاف و تخلعت .....
شااف فيهاا لوهلة كيحاول يفرز الكلماات و يفهم منهاا ....، حيد ليهاا يدييهاا و شاف فيهاا باستفهام: سكتي من اابكااء و دوي مافهمت منك والو ....كيفاش تحتك تنفخ!
عقداات حجبانها مغوبشة و ضرباات لصدرو بقضبة يدييهاا بسخط و عصبيية : ععععه سفيااان ...
حيد ليهاا يدييهاا و نعسهاا على ظهرهاا بشووية ، تكى على يدييه كيبلل شفايفوو بحال عاد بدى يفهم ...قااسهاا ففرجهاا فوق الكسوة و شاف فييهاا باستفسار : وااش هناااا ....
هزاات رااسهاا بالايجااب و هي حشماانة قريبة تطرطق ....، على ليها الكسوة و زاادت غرااقت فبلاصتهاا هزاات المخدة و خباات بيهاا وجهها كتغووت ...بالحشمة وهو كيقلبهاا من التحت .......
حتى حسات بيه طلع ليها الكيلووط كيضحك ، حيد ليها المخدة و بااسهاا فشفايفهاا بجنوون و هي كتغدد و تدفعوو بيدييه ، الكرش مثقلاها ........طلق من شفايفهاا مبتااسم : على داكشي دايرة هاذ الحالة الفريزة ديالي ....
قلباات وجههاا مزنكة حشمانة منو حيت شاف فرجهاا فديك المنظر ، لهي ملي كانت كتوضى حساات بشي حاجة مااشي نوغمال ، استعملات المراية و شاافت تحتهاا ، عقلهاا قرب بخرج ملي شافتو تنفخ و تهيأ ليها انه تغير شكلو.... رجعات عايشة حالة من القلق و الثوتر ماعارفاش شنو ديكشي عقل كيقوليها غي مرض خرج ليها تماا .....،
بااسها فعنقهاا و شااف فيهاا و نطق : بلا ماتخاافي فايت ليا قريت انه حاجة عادية مع تقدم الحمل .....غي نتي الخوافة ديالي كتسبقي البكااء فكلشي ......
شافت فيه من بين رموشهاا وووحها رجع حمر ، ضحك حتى تغمضو عينييه و همس ليها فوذنييهاا و يدييه مستقرة ففرجهاا : سيماانة ابنت النااس مااشفت حمامتي همم دابا شنوو مغتفتحيييش المغارة خلاص و نخرجو هاذ الكنزز ......
شدااتهاا الضحكة من كلاموو و حبسااتهاا بصعووبة ، رجعات مولفة على كلامو ااساافل و عارفاه مكيحشم مكيرمش .....قلباات وجههاا كتعض شفايفها مخليااه كيدوي و يهلوس بحال المجنوون ، و اذا قالت مجنون فراه مجنوون بيها فعلا.......


حطاات الكااس على طبلة الخاصة بالمقهى فين جالسيين ، هزات منديل كتسمح فمهاا كضحك على كلاام ولييد و اسئلتوو البريئة ....، شاافت فحكييمة مبتاسمة : هاذ العايل عندك شي اسئلة عندو مكتساليش...

نطقاات أميمة بصوت منخفض كعادتها: زوين تبارك الله الله يحفضو ليك اختي ... 

شافت فيها حكييمة مبتاسمة : اميين اخبيبتي ..... 

سمر شاافت فأميمة و نطقاات بعفووية : عينيك كيحمققو ااميمة مكنسخاشي نحيد عيني منوم .....

اميمة حناات رااسها بخجل كترد شعرها مور ودنيهاا ، مدهوشة نوعا ما من أطرااء سمر ليهاا ......: ربي يخلييك ....

حكييمة كتشووف فاميمة مبتاسمة: بصح ااميمة عندك شي جمال مشاء الله علييك تقول غي شي رووسية ....

ابتااسماات معاها اميمة من كل قلبها كانت محتااجة لكلامهم باش ترجع تحس برااسها فعلا زويينة.....في حين سمر عوجاات فمهاا كتلعب فشعرر ولييد لجالس قداامهاا تروونكيل مافيهش الصدااع ...: بعدا حسن من ديك احلام هاذيك كون لقيت كون خنقتى مكنحملاشي كتعوج بوحدى..... 

حكييمة : هههه سحابلي غي اناا سبحان الله كتبغي تااكل دمااغناا زعما بحلاوة اللساان و كتجي بااسلة .....

نطقاات اميمة بهدووء: وخا هكاك الصراحة داخلة سوق راسها ..... 

شافت فيها سمر مغوبشة : نتينا كتفقصني قسما بالله بااز اختي على برودة د الدم .......عليها كيطلعو عليك بالصبااط....

حكييمة باعترااض : نوو بيبي بالعكس خليك هكاا مبردة مع رسااتك حتى حاجة ماتستاهل تعصبي رااسك عليهاا ....بقاي كاالم و هادئة و صدقيني نتي لغتربحي ....و نتي اسمر ديك الاعصااب لي فييك غيخرجو علييك غتشرفي بلا وقت و تولي مكمشة و نتي صغييرة ....اصحبتي رخفي على راسك. ... خنزرات فيها سمر و قلباات عليها عينييهاا ماجاوباتهاش .....شي لي خلى حكيمة تضحك على ردة فعلها.. 

رن تلييفون سمر و كاان الاتصال من سفياان لمصدعهاا ميساجات و توصياات ، خايف غي يشدها الحريق و هو مامعاهاش .....خلاها تخرج مع حكييمة و اميمة بعد عياات ترغب فييه....، فهاذ المدة زاادت قواات علاقتها مع حكييمة كيهدرو و يضحكوو مفاهميين حكيمة مرأة مثقفة وواعية لي كيدوي معاها كيرتاح ليهاا .....و مع اميمة كذلك رجعوو قراب لبعضهم نوعا ماا ....وخا ماشي كليااا اميمة كتعااود لسمر كلشي و مكتخبي والو حاسباها صاحبتهاا ففترة لي كانت محتااجة لشي حد يوقف معاها لقاات سمر فطريقهاا ....لي هاذ الاخيرة ولات كتعجبهاا أميمة و كتبقى فيهاا .... لكن سمر مكتعطي ثقتهاا فحد لا فحكيمة و لا فأميمة رغم انهم صحاب و كيهدرو فبزاف د المواضييع و يضحكوو لكن اسرارهااا مكتعاودهم لحد من غير سفياان تضرها سي حاجة تعاودها ليه مكتخبي عليه والو الصغيرة و الكبيرة كتقولهم ليه ...هكا عايشة مرتااحة ماخايفة من والو حيت مامخبية عليه والو .......


تنهداات اميمة بعمق كانت محتااجة لشي خرجة بحال هكاا معااهم ملي عرضاتها حكيمة وافقاات بلا متتفكر كانت طالبة عليهاا ......، 

شافت فيها حكيمة و هزات رااسها يمين شماال: و تنهيدة درتي ااميمة.....

اميمة : حيت والله حتى عييت نكذب عليك....كنشوف حياتي ضايعة.....

حكيمة : سمحلي نتي لي بغيتي علااش ماطلبيش منو الطلاق و عيشي حيااتك هانية ....

اميمة : فين غنمشي ماما غضبانة علياا غنبقى غي مشيرة حتى راجل مغيقبل عليااا ..... 

حكييمة عقدات حجبانهاا بغضب: عرفتي كنتعصب ملي كتدوي هكاا حتى راجل ميقبل عليك !! هاذي هدرة نتي ماعندكش الثقة فراسك كيفاش بغيتي الاخرين يحتارمووك ....كنكره الشخص لكيربط حيااتوو بوجود رجل ردي اعتبارك اختي ماشي ضروري تزوجي بااش تردي قيمتك ....لاا قرااي نتي وقفتي حد التاااسعة دوزي باك ليبغ و قراي على رااسك عرفتي المراة القارية كتخلي كلشي يحتارمها ....قراي احبيبة و خدمي على رااسك ....اقسم بالله حتى يوليو هوما لي يطلبوك تزوجي بيهم و ينسااو كااع وااش مطلقة ......قارية و خداامة ماكتكلي على حد .....عرفتي الثقة لكتكون عند المراة الخداامة واحد الثقة لمكتكونش كااع عند المراة مزووجة لكتقول مسخنها الرااجل ...... المراة لي قارية كتقدر تحرك العالم كلو غي بفكرهاا بلا ماتحرك خصرهاا ........عرفتي فبلاصتك والله حتى نشووط فيه ركلة وحدة و نشوف حيااتي. .......ماغاتحتاجي لحتى شي حد من غير الله ، هاذوك لكيقولو هانتي قريتي طفرتييه تابعاك البطالة ... ماتسمعييش ليهم كل واحد و شنو مكتب ليه ربي مااشي بضروري كلشي يكون عندو نفس المصيرر. ....ديري ثقتك فالله سبحانه و تعالى و ربي غيوقف معاك حيت نيتك صاافية .....ردي اعتباارك بلاا رااجل ......خليهم دووك لشاافوك ضعييفة واحد الوقت و شافو فيك باحقاار و قللو منك حيت ماقاريااش و حيت كتحني الرااس خليهم فاتحين فيك فمهم و يشيرو عليك وااه هاذيك اميمة !! اييه هاذيك اميبمة ربيي لماا سمعي مني و فتحي وذنييك ...... اميمة لي ددخلات لرااسهاا كل حرف قالتو حكييمة حساات بالامل و انهاا يمكن تكون رااسها باقي ليهاا فرصة تكون كيف كتمنى هي ....عمرها كانت كتفكر و لا جات لبالها انها ترجع تكمل قراايتهاا مكانتش فراسهاا بمرة .....هدرتهاا عطاتها امل كبيير حكيمة كتدوي و هي كتخايل رااسها واصلة امراة قووية حتى حاحة مكتهزها... فعلا المراة المثقفة كتكون ثقتها فنفسها عالية ..... اكيد بعدهاا مها غتسمح ليهاا غتعوضهاا و تبرعهاا و و تعوض راسها على كاع داك الحرماان لي عاشتو مشى لباالهاا بعييد كتشووف رااسهاا ببدلة كلااص انييقة مشيتهاا واثقة ابتساامة و نظراات واثقة كلشي كيحتاارمها و كيدير ليهها
حسااب ..لكن دغيا رجعات لواقعهاا و حناات كتاافهاا حزيبنة .......: الهدرة ساهلة بزااف مكرهتش والله مكرهت دابا هانا طلقت منو فين غنمشي و فين غنسكن و فاش غنخدم حتى نعييش .....

نطقاات سمر بعد فترة من السكاات دوات على ديكشي لي كتفكر فيه ناسية واش حكيمة كتكون عمة يوونس : انا فنظري استغل يوونس للمصلحة ديالك ، بقى عايشة معاه و قرى غي تسالي قولو باي باي علييك تهلا ......يااك كيعطيك الفلووس و مكيقولكش لا و ماعندكش العياال ليشغلوك ....غي اذا مابغيتيشي ..........اصلاا ماغتكونش كتستغلوو حيت هذاك حقك ....قرى احبيبة ديالي مع رااسك و فكر غي فراسك هاذ السااعة خلي ديك احلام تربح بيه اصلا مافيه نفع نجبك للصرااحة .......وعرفتي ياميمة حتى يندم علييك و يعض فلحممووو كينذب علااش فرط فييك و دار معاك هيدااك ...


هنا فقط يولد الفرق بين الأنثى العادية و المرأة ،، و ليس في أي مظهر خارجي .. المرأة المثقفة الملمة و الفعالة ،هي حضارة خلاقة لا يهزمها شيئ .. #ريم 

دخلات لداارهااا و المغرب كتأذن.....،لقاات أحلااام جاالسة فالصاالون مع امهاا زوبيدة ، تنهداات فصمت ....هاذيك لكانت ناقصاهاا كتكره شووفاات ام احلام ليهاا و حتى كلامهاا الجااارح ....امرأة متطفلة و لساانهاا كينطق بكلااام كيذبح .....، رماات السلااام بلا ماتستنى شي وحدة فيهم تجاوبهااا ....، دخلات لبيتهاا و هي كتحس برااسهاا افضل بكثيير مني خرجااات ....هاذ المرة شعوور جديييد مدغدغهااا. . لا الحب و لا الغراام بل الشعوور بالامل.........و التفاؤل ان الغد غيكون احسن من اليووم .....الامل شعوور من ضمن المشاعر و العواطف هو الفارق بين الاموات و الاحيااء ، شحال ماكانت حيااتك سيئة و كاارهة عيشتتك لازم تشووفي للبعييد و نشوفي راااسك فدااك النقطة البعيدة انك فاحسن حااال من اليووم ........و الا حيااتك كلهاا غتعيشهااا كئيبة ........ جلساات على النااموسية كدللك فرجليهااا لي عياااوو اليووم بالدوراان هي و حكييمة بعد جاا سفياان و خدى سمر ........ نااضت بدلات عليهاا قندوورة خفيفة فالازرق ، و ظفرات شعرهاا و هبطاات للتحت عند ساامية تفقد احوااال رقيية ....رغم ان رقية مكرهة عيشة الكلل ، الا اميمة كااانت دايما كتداافع عليهاا و كتشكر فيهاا و كتكبر بيهاا ....غرريب و عجيبب امرهاا ......، حتى ملي عرفاات لي وقع بينها و بين يوونس ماتبدلاتش معاهاا باقية كي كاانت ......، جلساات حداهاا ، بابتسامة لطييفة: الحااجة شحال ماطلعتي طليتي علينا الفوق ..... شافت فيهاا رقية مغوبشة كيف ديماا : عاد كنت كنقول غنطلع سمعت مها ديك القزقازة معاها....... 

اميمة حبساات ضحكتهاا بصعووبة من طرييقة نطق رقية لحرف القااف.....، هزاات رااسهاا و نطقاات: اه معاهاا الحاجة ...... نااضت رقية كتعجزز رجليهاا ولااو كيعطيوهاا الحريق بزااف....، شداات فيهاا اميمة من كتفها الايسر و طلعوو للفوق .....، غي فتحو البااب اصواات احلام و امها تقطعاات فجأة ....شاافت فيهم رقية مخنزرة تخنزريتها المعتاادة و جلساات قداامهم بلا سلام و كلاام ....... 

شافت فيها زوبيدة كتعوج ففمها : الحااجة مرحباا بييك ......كي دايرة الصحة و الاحواال . رقية تكاات على المخدة و يديها اليمينة ميتة ليهاا راخياها جنبهاا ....كتشووف فزوبيدة بعينيها المكمشيين و ترجع تشوف فاحلاام . علاات نيفهاا و نطقاات بصوتها العالي: داار ولدي هاذي نجي ليهاا بلا عرااضة و مرحباا نقولها ليك نتي الالاتهم زوبيدة........

زوبيدة ميلات شفايفهاا و قرماات في خين احلام كتشووف فرقية و تحبس ضحكتهاا ....كضحكهاا بتصرفاتها و هدرتهاا رغم قسااوتو........شي لكيخلي رقية تغدد عليهاا و تزيد تكرههاا حيت وخا تدوي و تقولي لي قالت لاحلاام كيكون ردة فعلهاا ضحكة عالية و تسكت مكتجاوبهااش ......


واقفة مع مهاا فالكوزينة كيطيبو العشااء و كتعلم بنتهاا و توكدهاا و تخليهاا فاطنة و فايقة و احلاام كتسمع لتبغي و تجاهل لماكتبغي.....، 

زوبيدة: راجلك طيبي ليه نتي ابنتي و كوني خادكة و نقيية كنعرفك ابنت كرشي واحد المعفونة جوج منك مكااين حالتك نقية اييه و ليني بيتك الخانزة . ....نقي بيتك و داارك و شقااي و عري على كتاافك بااركة من التبعصيص راكي غي بنت احمد العسااس ماشي بنت الوزيير .....ديري عقلك فرااسك و باركة من ديك التفلية ديالك...راكي بالضرة ماشي بوحدك و ديري فبالك انه كيف تزوج على ديك الزعرة الاخرى كيتزوج عليك حتى نتي .......

احلاام حانية رااسهاا فالتليفون كتمضع المسكة و تهز رااسهاا زعماا وي راني كنسمعك ......، حطاات زوبيدة المووس من يدييهاا و طلعات معاها بقرصة بين فخاضهاا : يااا بنتي و مديري عقلك مغاياا .... 

بعداات احلام من قداام مهاا مخسرة ملامح وجهها بالم : احح ماما حشومة عليك قصحتيني .... 

زوبيدة : غزيييت فمك الخانزة ....قرباات منهاا وعلات فيهاا حاجبهاا خافضة نبرة صوتهاا : ديك مراة لوسك الكبير فوقاش غتولد ....... 

شافت فيها احلاام مخنزرة باقية كتبرد التقرفيصة : شكوون سمر ..... 

زوبيدة حناات لعندها اكثرر كتهمس: ابييه هااذيك ......

احلاام باستغرااب: باقي ماولدات علااش كتحمعي ليها الزرورة .......

زوبيدة تجاهلات نبرة السخرية فكلام احلاام ضيقات فيهاا عينييها و همساات: علااش ماعندكش معاها نتي هاا ...صلحي علاقتك معاها و بقاي تعرضيهاا و تمشي لعندهاا و تجي لعندك مهم شوفي كي دييري و جيبيها لعندك لهناا .....

احلام شاافت فمهاا بغبااء مافهمات من كلامها والوو ....مع ذلك هزاات كتافها بلامبالاة و تصنعات الفهم مسايرة مهاا و دايرة راسها كتسمع ليها هي كلامها كيدخل من وذن و يخرج من وذن الاخر........


سمر كل نهاار كيمرر كيقتاارب فيه موعد ولادتهاا كتززيد تأزم و تخااف ، ........شا داها الخلعة و خايفة بزااف .........شاادة فيديهاا التليفوون مركزة مع الفيديوو فيه طريقة الولادة الطبيعية ......هي كتفرج و قلبهاا كيتزااد نبضاات قلبووو .....و الدمووع هابطين مع عينييهااا ، اكييد كتقصح بزااف و توجع كيفااش غتحمل و هي غي كتشدها وجيعة صغيررة او نغييزة كتكون غتحمااق ....فمابالك بالولادة و حريقهاا ...رماات التليفون من يديهاا كتبكي كالعادة فكل مرة كتسالي من مشاهدة فيديوو او مقطع على الولادة ........حناات رااسهاا بين يدييهاا كتبكي و تشهق احساسهاا كيقوليهاا انها غتمووت مافيهاش شك ...هي مابغاتش تمووت مزال باغة تعيشش .........تفكريهاا سلبي فكللشي .....رجعاات غي سااكتة و كتخممم و سااهية ........كتفكر كيفااش غديير تصبرر للحريق و عقلهاا مزال مااستوعب كيفااش جسد بوزن اكثر من جوج كيلوو غيخرج من تحتهاا داك المكان الضييق ......رحعاات كتنفض افكاارهاا و تهز راسها طاردة الافكاار السليبة لي استولات على عقلهاا........اكيد غتولد عاادي و بخيير بحال كاع النساء ماشي هي الاولى لغتولد قبلها ولدو و عاشو و بصحة جيدة............التفكيير وااخد باالهاا حتى ولاات كتسهى بزااف ....نسااات حتى انه اايووم عيد ميلادهاا..حتى علمها اشعار على الفايسبوك.....فالحالات العادية كتبقى حاضية على السااعة 00 ليلا باااش يجي ذكري عيد ميلادهاا و كتستنى الصباح غي يجي و تشووف وااش مفكريين عيد ميلادهاا .....لي اغلب المرات كينسااوه و مكيتفكروهش كااع ...كتبقى النهار كلوو مخنزرة و مكتهدر مع حد و ملي يسولوهاا مالك كتنافجر عليهم و تحيح حتى كتسلت ممنهم الفلووس بزز عليهم حيت نسااو الكاادووو........تنهداات و تكاات على الكناابي يديها على كرشهاا و دمعة هابطة جنب وجهها توحشااتهم بزااف و توحشاات دوك الايامات لكانت كتبان ليهاا عادية ...لكن فالحقييقة هي ذكرياات ممميزة عند كل بنت مكتحس بقيمتها حتى كتبعد ..........ناااضت من بلاصتهاا دايرة يدييها فخصرهاا ، حااسة بركاابيهااا كيضروهاا و عاطينهاا الحرييق .....و كرشهاا مرة مرة كتنغزهاا نغيزة خفيفة و توقف .......، سمعاات صوت السواارت عرفااتوو هو لي جى رسمات ابتساامة جميلة على شفتيهاا المزينة باحمر شفااه ....، وجوودو معاها اكثر حاجة ولات كتفرحهاا .......تشووف نظرااتوو لكيرمقها بيهم نظراات خااصة بيها هي فقط ...، ابتساامتو الجانبية كلاااموو الهاادىء و رزانتوو......كلشي فيه كيحمقهاا .... شد البااب و دخل مبتااسم ابتساامة دافئة كعادتوو ....تقدماات لعندوو بخطوات بطيئة ....و ابتسامتها شوية مور شوية كنزيد توسااع و عنييهاا كيتغمضوو كيباان غي السوااد كيلمع ....، بااستوو فحكنوو بووسة رقييقة .....

ضحك حتى تسدو عينييه و صوت قهقهااتوو الرجوولية نسااب مع ودنييهاا شي لي خلى قلبها يفرفر بالفرحة و تضحك بتلقائية فكل مرة كتسمع صوت ضحكااتوو ..... 

سفياان: دايما كنقول ليك نتي بخييلة مافيكش امل تغيري زعمااا نوو .... 

داارت صبعهاا على فمهاا كتشووف فييه من تحت رموشهاا و تضحك بدلاال اكثر حركة كتجننوو فيهاا ....: الصراحة لاا مكاينشي امل هههههههه.... 

ضحك كيضرب فصدروو جهة قلببو و نطق بنبرة ممازحة : الدعوة بيك لله ابنت محمد .....


ميلات رااسهاا كتضحك بصوتهاا الرقييق داايرة يديها على كرشهاا و شعرها مرمي ورااهاا و القصة هابطة مع وجهها بحرية ........ باااسههاا ففمهاا و الكررش خارجة بينااتهم ، طلق من فمهاا و تلمس كرشها بحنية مبتااسم ، : زعماا مايكتابش نحسهاااا كتحرك قبل ماتخرج هااا ....

شدات يدييه لي على كرشهاا مبتااسمة و خدودهاا مرفووعين منوورة ....: بنتك غشااشة غي كتحس بيك كتقررم و تسكت ههههههه .... 

على فيهاا صبعوو السبابة و نطق بنبرة ممازحة: نتي كتحرضيهاا علياا فعايلك حافضهم ..... 

عضاات شفايفهاا كتشوف فيه بعشق: لااااا هههههه سبحان تقول غي كنعملى بلعاني ....كتكون كتفركل و تحرك غي كنقولييك سفياان شوف شوف كتوقف وو ترجعني انا كذاابة ...... هي كتدوي و تعبر و هو كيشووف فيهاا مبتااسم ، غي سالات بااسهاا فرااسهاا و يدييه خداو يدييهاا ركب ليهاا سااعة فضيية ، ....شاافت فيدييهاا و عينيهاا غيخرجو القلووبة حمقااتهاا ، تفحصاتهاا بعينيهاا لي كيبرييو شي لي خلاه يرااقب تصرفاتها العفووية و ابتساامتهاا الحلوة برااحة ....... علات عينيهاا لكيبرييو بنجوووم بخفيية و نطقات بحب: حمقاااتني اسفياان ..... 

اكتفى بابتساامة ناابعة من العضلة الصغيرة الموجودة فصدرو جهة اايساار .....ابتساامة وصلات ليهاا كلشي ..... علاات فييها حجبانهاا و ابتاسماات بدلال : شنو المناسبة.... 

سولاتوو بااش تعررف وااش تفكر عيد ميلادهاا و جابها ليها و لا كاانت غي صدفة...... 

حك لحيتووو و عض شفته السفليية و نطق بهدووء: علاش ضروري خص منااسبة نجيب لي أم شاادن هدية .... 

فتحاات عينيهاا كتضحك ملي سمعاات مناداتو ليهاا بأم شاادن ....معقوول مززال عاقل حتى على الاسم لكانت مقررة فيه تسمي بنتهاا مع انهاا ماعاوداتش ذكرات موضوع التسميية و لي كيسولهاا كتقولو حتى تزااد و نقررو ......متوقعاتووش يكوون مزال عاقل على الاسم و ذكراتو عي مرة وحدة فقط ......... سمر بعبووس مصطنع : اليوما عيد ميلادي اسفياان زعماا سحابلي عارف عليها شريتيلي الساعة..... 

حك حجباانوو كيضحك و جللس على الكاابي و طبطب على بلاصة قدااموو ، جلسات قدامو بانصيااع رامية شعرهاا ورااهاا ........ شد ليهاا يدييهاا المطبزيين بين يدييه و شاف فيهاا مبتااسم : و مشكلة هاذي المشة ديالي ....هو الصر........توقف على كلاموو فور مااحس بيدييهاا مزيرة على يدييه ، وأ صوات تأوهاتهاا ،.......داايرة يدييها على كرشهاا كتببكي كتغرس ظفراانهاا فيدييه : سفياااااان الحريييق الحريييق .... نااض وااقف مزير على يدييه مخللووع : واااااش غتولدي .... غمضاات عينييهااا كتععصررر كتتهزز فرجلييهاا و كرشهااا كتحرقهاا كثااار من اي مرة ....بحال حرييق العادة الشهريية لكن مضاااعف بدرجاااااات .....، كتسمعووو كيدووي كتهزز رااسهااا كتقوول بااقي مااشي دااباا غتولد غي بحال دايماا غيشدها الحريق شوية من بعد غيمشييي....لكن الحرييق مااوقفشش ركااابيهاا كيضرووهااا و كرشهااا كتقطعع ......جبتههاا بداات كتعرررق و احساااس بأن ساعة ولادتهاا قربااات .....كتننهج و الخللعة رااكبااها من سااسهااا الخووف و الحريييق و التقطااع بحال الموااس كيمشيوو مع كرشهااا..... .. شاافت فييه كتتنههج رجعاات حمرااء كتتببكي و تغووووت بحرر جهدهاا بحاال داك الغوااات كيوووقف و يحبس دااك الحرييق بحال كتبررد على حرييقهاا بالغواات و البكاااء : سسسفيااااااتتتن غننولللد وااله حتى غنووولد كرررررررشييييي ......


ناااااض كيقلب على سواارتوو تاالف ، كييف غتوللد مزال ماقرب موعدهااا لتحدد من طرف الطببيبة فين مااء د السقية فيين الزمر فيين السوارت ... تاالف نسى حتى فين حط السواارتت كيسمع لغوااتهاا كيززيد يفشللل كيشووف فييها بخووف كيرجع يبووسها و يهدنهاا و يرجع يقللب بحال الحمق ......غواااتهاات مع صوني د البااب مع التلفة والخووف علييهاا كيفااش غيتصررف اول مرة غيتحط فهاذ المووقف ، مشاات الرزاانة و مشاات الحكمة و مشى العققل هي كتززيد تغووت و هو ركاابيه قرااب يفشلووو ......حتى لقااهم و فتتح الباااب بالزرربة لقى ماماه و يسررى الظااهر هوما لكانو كيصوونيوو فالبااب ، .....خلاهم هكااك مافاهميين وااو غيشووفو وجهو مشى منو اللون ....فتتتح باااب الطنوووبييل و شااف فموووو كيلههث: الوااليدة طللعوو سسمرر وقيلة غتوللد .....

رمى لييهم دااك الكلااام و دخل كييجريي هززهااا و خررجهاااا كتغوووت وووجههاا رجع حممررر بطريقة كتخلللع ، ركبهااا اللور مع سااامية و يسرى ركباات القداام و قلللع سفياان بالاطوو بسرعة غير اعتياادية. ......كيسمع بكائهاا كيقطع ليه فقلبوو و كيشوف رااسو مكتف اشنوفيدييه ماايدييررر لييهااا كون لقى هو ليهز دااك الحرييق من علييهاا...... كتتعض فيدييهااا و تجنن و تجررر شعررهاااا كتتعصرررر كتررغب فسااامية تفكهااااا : اخاااالبتييي يرحمم يمااك غنموووووت واالله عنمووووووت سفيااااااان متاااااااكدة غنموووووووت غنموووووت امااااماااا يااااااربي الحببييييب ياااربي كررررشي كتقطعععع ياااربيييييي ......

سااامية كتمسح لييهاا وجههاا تاالفة بقاات فييهااا يسرى هي الاخييرة و بكاتهاااا اما سفياان حاالتوو مكانتش اقل منهممم ، غي جبدااات الموووت قلبوو بدى كيضررررب كيعض شفاايفووو بعصبييية و يررجع يركزز مع القياادة ........طلقااات حلوووقهاا لللغواااات و بكااااات البكااء لي عمرهاا بكاااتووووو شعرها و غزززاتوو بسناااانهااا و الموااس كيتخشااو ليها فكرشهاااا و حاسة بالتراابي هاابط ليها كينغزها ففرجههااا .....و حوايجهاااا فاازكييين من التحت بماء د السااقية........يدييهااا طيبااتهمم بالعضاااان جهدهاا كللووو مشى فالغواات حرييق لا يحتمل ماعارفة شنو كتخرج من فمهااا كتغووت عسى تبرد حرييقهاا و هو عاد كيززيد يجههد : عععععععععععع مااااااااماااااااا كنمووووووت كنمووووووت كتتتدعي من قلللبهاات رببي يعااونهاااا هووو لي فيدو كلللشي كتشووف راااسهاا ماقادرااش تصبررررر و اخيرتهاا غتموووت بالحرييييق لغي كيزيييد يجهاااد كطللللب الموووت بعد ماكانت خاايفة منهااا رحعااات كتتمنى الموووت و لاا داك الحرريق : يااااااربي الحبببيييب يااربي يااربي نمووووت ياارربي ......

ساامية جمعاات ليهاا شعرهااا و عينيها مغرغرين فيهم الدمووع ، فتحاات ليهاا صدايف الكسوة من الفووق و ثنااات لييهاا رجلييهااا بااش تزيد تفتح الواالدة.....كضرررب فالزاااااجة د الاطوووو و تغوووت كتتجر شعرهاااا و تغدددد غتحمااااق جهدهااا كلووو غيضييع غي غوااااااات كبتسمنع غوااااتهااا مع صووتها رقييق كيزوووي ....شفايفهااا ولااو زررقييين و مجرووحين بالدددم كانت كتعضهمممم سفيااان كيضرب على المقود بسسخط و كيدوي وهو تاالف : شش سمررر صاافي غي تهدني ماتخاافيش دقيييقة و غنووصلوو غي صبري الله يرضي علليك ...... 

ضرباااتتت على الزااجة بحرر جهدهااا كتغوووت : سكتتتتتت نتيناااااااا سكتتتت غنقتللللك نتيناااااا السبااااب نتينااااا يااربي نموووووت ياااربي مغااانعاودشي يااربي اخرر مرة مرة اخررة هىء هىء عععععععععع نتينااا السبااب نتينااااااااا ......كدخل و تخرج فالهدرة غتحمااااق و عقلها غيخررررج ............وووصلوو للكليينيك بعد مااتاصل بالطببيبة لي غتولدهاا كانت متبعة معاها.....، دخلووهاااا و سفياان قلبووو كيخرج ماعرف حتى كيفااش وصلووو بخيييررر التلفة لي كانت فيه كاان يقدر يدخل مع شي حييط عقللو مكانش معاااه وهوو كيسمعهاا كتبكي و تدعي على رااسهاا بالمووووت ......، دخلااتهاا الطبييبة و دددخل معااهاا لغرفة الولادة ........بطبيعة الحال تعاامل مختلللف كللياا على السبيطااراات........حتى وااحد مايتسووق لييك مووتي نتي كااع و شكون دااهاا فييك ملي ترغبي و توسلي فييهم يعتقوك و يولدوك دغيااا بجاوبك بكل برودة دم بحال ماعنها قللب "ملي كنتي فاتحة رجليك كان عاجبك الحاال...." قمة الدناائة و انعداام الضميييررر ......كيشووفوو انساانة كتتتموووت و مكتحرك فيهم حتى شعرة علااش حيت مشفى عمووومي .....عكس الكلينيك .... ولي ماعندو بااش مسكيين هززو المااء ........ سفياان كاان دوى مع الطبيبة قبل و علمهاا انه غيدخل معاهاا اثنااء الولاادة و بالطبع بتكلفة زاايدة رغم اعترااض سمرر على قراارووو ظنا منها انه غيعيفهاا و ينفر منهاا بعد الولادة ........فحصاتهاا الطبيبة و معاها فرملية كتعااونهاا و سفياان وااقف كيشووف بقلق قلبو كيضرب بحال الى هو لي غيولد


ودنييهاا بحال الى مصميييكن و عينييهااا مغرغيين مع الدمووع ضببو ليها الشووفة .....حااسة برااسهاا عيااات و مابقى عندهاا حهد 

....عياااااات تكاابر و تصبر رااسهاا صاافي غنززيد نصببر غي هااذ المرة و غنتفك و غنرتاح لكن عقل اخررر كيقوليهاا نعسسسي و غترتااحي مهم ترتااحي خللي مورااك كللشي و غمضي عيينك غتهنااي من الحرييق ......كتحس بيد سفيااان مززير على يدييهاا بحال الى كيفطنهاا و كينببهااا من التفكيير الثااني .......عينييه حمريييين بمغرغرين بالدموووع كيبووس ليها فيدييهاا و كيدعي معااهاا فقلبووو ... 

فشلاااات طاقتهااا كاااملة مشاات فالغوااات و ملي حا الصح الصحييح مابقى عندها جهد .....الطبيبة كتزييد تطمئنهاا و تزعمهااا انها غتزحم زحمة وحدة و غترتاح فخطرة و البيبي غيخررج ..

.......زيرررات على يديييهااا لي فيد سفياااااان و زحمااااااات اخر زحممة فوووق طااقتهاا غوتااااااااات حتى تعلى راااسهااا وشعرهااا فاازك من القداام ووجهااا كيقطر بالعرررق ......اخر غوتة و اخر زحمة على إثر هااا تسمع صرااااخ رقيييق لجسسد صغيييرر روووح اخررى قد الكميشة خرجااات منهااا ..... استنزفت منهاا قوووتهاا كاااملة باااش تخررج رووح و جسد اخرر للحيااة ......عذبتها... آلمتها... استنزفت جميع قوتها ولما أذن الرحمن لها خرجت من عالمها الى عالمها طفلتها قطعة من رووحهاا ...و جزء من قلبها......
بحال هااذ اليووم تولداات هيي و فنفس اليوووم عطااات الحيااة لفلذة كبدهاا .........


نسااات وجعهااا و العذااب لداازت منوو ....الحريق و المواس لكانو كيتخشاو فيهاا الخلعة و الفشلة....نسااات كلشي ملي هزااتهاا بين يدييهاا ملووية باقية كيف خرجات من كرشهااا ....عامرة د ماياات صغيييورة و ملامح وجها ماكتبانش......

هزااتهاا بين يدييهاا و هي متكية رجلييهاا مفتووحين كتنههج صدرها كيطلع و يهبط شعرها لاصق مع جبهتها بالعررق ، يدييها فاشللين و كيرجفووو وهي بين يدييهااا كلهااا لهفة تشووفهاا وااش بخيير واااش حية ...واش فيها شي عييب...غي هزاتها بين يدييهااا قلبها بدى كيضررب......

هااذ البنت لفيدييهااا بنتهااا هي...... كاانت كتكبر فكرشها شوية مور شوية .....هي كااانت فاحشاائهاا. ....جزء منهاا ، هي لكاانت كتحس بيها فكرشهاا كتركل و تحررك و كتطبطب على كرشهااا مبتااسمة رغم الالم ....و اي شعور احسن من انك تحس رووح كتحرك دااخلك....

لكن اليوم هي بين يدييهااا لكيرجفوووو .......تأوهااات و الدمووع هابطة من عينيهااا ماشي دمووع الالم و لا الحرييق علااش هي مازال عاقلة عليه نساات كللشي فديك اللحضة .......غمضااات عينيهااا و نزلوو دمووووع الفررحة من هابطة مع وجهااا فسباااق وحدة مور الاخرى....

بااااستهااا فرااااسهاااا و الدمووع كتقطر من وجهاا مستقرة على جبهة فلذة كبدهاا الصغيررة ...اول قببلة لبنتهاااو دموعهاا شاهدة لي هبطاات متسارعة اكثر من قبل و سقات وجه بنتهاا........... 

سفيااان كيشووف فييهمم مبتاااسم عيوونوو كتعبررر على 
المشااعر الابوية الجديدة لي حسهم لحضة سمااع غواات بنتوووو ، بقى وااقف مكتاافي بالنظر فقط ....مابااغيش يخرب لحضاات ام بلقائهاا مع مولودتها ......تسعة اشهررر من التواعد و الانتظار و اللهفة ...اكييد كتفدي فيهااا اشتيااقهااا. ...، عينيييه ولاو حمرين بالجهد...مع ذلللك ابتساااامة داافئة مزينة شفتييه ........هادشي فقط سمع صوتهاا ماشافهاش كيبان ليه غي شعرهااا قطته الاولى حجباات عليه رؤية وجه قطته الصغييرة ....، 

دوز يدييه على صدروو جهة قلبووو كيبتااسم بحال المجنوون وهو كيسمع غوااتهااا .....، 

اخيرااا تناازلات و علات رااسهاا من عليهااا ، ميل رااسو كيطلل عليهاا يشووفها لكن يلاه مد يدييه خدااتهاا الطبييبة تبدل ليها و تنظفهاا ...، جمع يدييه كيعض على شفايفوو ماشي مشكل شوية صبر مزال و غيفدي فيهاااا اشتيااقوو لخاازن ليهااا.....


رخاات يدييهاا جنبهاا مبتاااسمة رغم التعب لواضح فوجهها.....، كتنهدد و تحمد لله بهمس...، بااسهاا فرااسهااا قبلة شكررر قبلة امتنااان بلا ماايدوي ماعارفش اشنو غيقوول، كاان شاااهد شحال تعذبااات و توجعاات و شحال غوتاات و بكااات ، كيشووف فعينيهااا لي باين فييههم التعب رموشهاا فاازكيين بالدمووع دووز صبعوو على شفراانهاا كيمسح بقايا الدمووع مبتاااسم ابتساامتو لكتعشهاا ....كيمسح ليهاا على شعرهاااا بحناان....حاسة بوااحد الرااحة عجييبة و نعاااس حلووو كيجبرهاا تغمض عينييهااا و مشااات فسبااات عميييق .............

باااسهاا فرااسهااا بابتساامة وااسعة عبنيه كيلمعووو غيطير بالفرحة.....دخلات ساامية و يسرى مبتااسمين..... شاف سفياان فموو و رجع السنيتة لديكشي لي دوزااات سمر و العذااب لي تعذباات كان شااهد على كل لحظة كتقطع فييهاا.....شاف فساامية شوفاات حننوونة ، باااسهاا فرااسهاا و درعهاا تحت كتااافووو ، ..... 

طبطباات ساامية على صدرووو فرحاانة : مبرووك اوليدي مبروووك نهار الكبير هو هذااا الله يخليها ليكم يااربي..... 

هزز رااسو و نطق بهدووء : امييين يااربي ، الله يسمح ليناا منك الوليدة....

شاافت فيه بفخخررر :الله يرضى عليك المرضي .....

بااسها فرااسهااا و خرج يجيب تليفونو من الاطو بعد مااوصى ساامية على سمر، .....دوز الاتصال لمها و باها و زف ليهم الخبرر .....،رجع دخل لعندها للبيت وجهوو منور غي كيضحك و يبتااسم .....،لقى ساااميية حالسة قداام سمر لي هاذ الاخيرة نااعسة مكايناش فهاذ العاللم شي نععاااس شدهااا حلوو ماتشبعش منوو......،دخلات الفرملية فيدييهاا البنت ملوية فمانطة غووز مخشية فييهاا ماكتباانش، .........قرب سفياان لعندهاا بحال الى كيتسابق مع شي حد ليسبقو ليهاا و ساامية غي كتضحك و تهز رااسهاا فرحانة لفرحة ولدهاا ،.....مد يدييه يهزهاا وهو ماعارف فين يدير يدييه و كي يدير يهزهاا ، شدهااا بين يدييه و لاول مرة حاس بيهم كيرجفووو ، و بنتوو بين يدييه ، بعد الماانطة لكانت كتحجب عليه رؤية وجههاا كااملة ، ووسع ابتساامتوو كيضحك بصووت مرتاافع ، كيشوف فيهاا بحب، بغى يقسيهاا بيدييه و يقيس وجهاا و صبيعاتهاا و خاااف عليهاا منووو ، وهي صغييورة قد يدييه مكمشة فرااسهاا وجههااا صغييررر و شعرهااا اسوود كثيييف طاح مع وجههاا ، نيفهاا صغيير و شفايفها مجمووعين رقيييوقين عينيها مشدودين جامعة يديها مع وجههااا ملاااك وسسط يدييه، خاانتوو دمعة كبييرة هبطات من عينييه ، كيضضحك و يشووف فسمرر لنااعسة ماعارفة شنو وقع حواليهاا ،

.......رجع كيشووف فبنتووو مطوولاا و بتمعن معقوول هااذ الكمشة بنتوو ديالو بوحدووو ولات عندو بنت من لحمو و دمووو ، بنتوو مع سمر اللليل الشقيية لي رمات عليه سحرهاا من الشووفة الالولى ...و نفس الشيىء دارت فيه بنتتهم خطفاات ليه قلبووو من اول شووفة......يبدو ان الصغيرة القت عليه السحر نفسة لي القااتو عليه امها فلقائهم الاول....... بااسهااا فجبتها الصغييرة و فيديها المجموعيين ، ريحتهاااا سكرااتووو ، ودن ليهااا فوذنيهااا بصوتوو الجهوري الهاادىء ....و قال الدعااء بصووت شبه مسمعوع........

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد عند الرضا ولك الحمد اللهم أعنّي على تربيتها وتأديبها واجعل ذلك خيراً لي ولها .. اللهمّ يا مُعلّم موسى وآدم علّمها ، ويا مُفهم سليمان فهمها ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتها الحكمة وفصل الخطاب..... اللهمّ علّمها ما جهلت .. وذكّرها ما نست ، وافتح عليها بركات من السّماء والأرض إنّك سميعٌ مجيب الدّعوات ..... يااربي العالمييين ....... الحمد لله و الشكر لله ...... 

غمض عينييه و بااسهاا فكحنهاا بووسة خفيفة خاايف عليهاا حتى من انفااسوو ، و رجع همس لييهاا مبتااسم ابتسااامة من القللب:#شادن


شعرهاا الاشقر هاابط جنب وجههاا مع الشمس كيبان كيلمع ، عوينااتهاا الملونيين كيششوفوو فالفستاان الاحمر المعرووض بلهفة، كتفحصوو بتمعن من اطراافوو.... حتى لاكماام يدييه، .....محل للملابس الفااخرة فسااتين غاالية بتصمااميم زويينة .....، كتددخل تضرب طلييلة عليهم وخااا ماغتشري والو منهم ، حييت ماعندها جهدهم....، كتدخل فقط تشووف الجدييد و تااخد فكررة و تمعن فنوع الثووب و تشري بحال دااك الثووب و تخيط الفستاان كيف بغاتو .....،سرحاات عينيها مع المحل و هي ماساخيااش تخررج ....، تنهداات و خرجاات شادة فصاكهاا بحررص ......، كتفكرر و تشااور مع رااسهاا عندها مبلغ لاباس بييه اليووم قررات تشري بييهم ديكشي لي محتاجاه كاامل.....زماات شفايفهاا بعبووس اذا جاات تشووف فراه ناقصها بزااف و المبلغ لفيديهاا مكافييش....، جزء منوو غتشري بيييه ثووب احمر و أزررق ، و جززء سااعة يديوية و لا شي اكسيسوار للشعر ، و هنااا غتكوون سالات المبلغ كللوو و غتعااود تجمع من جدييد و تشري خاجة اخرى......،كتخطط و تبلاني غي مع رااسهاا ، و فين ماتشوف شي بووتيك كيعررض فسااتيين زويينة تبقى واقفة على الوااجهة و تمعن بلهفة كتخاايل رااسها كي غتجي ملي تلبسسهاا و لو غي فخياالها....، كترجع تنفض افكاارهاا و تزيد مع طريقهااا حااضية جناابهاا مشية رزيينة بشوية عليهاا ، متتجاهلة كلاام بعض الفاشليين من الذكوور من غززل الشاارع و كلماات سااقطة.....، "واش كلشي زعر ولا غي الشعر ..."...
مكتجااوب حد دايرة راسها ماسمعات والو
......كتعتابر هاذ اللحضاات من احسن اللحضات اقليلة لكدووز فحيااتهاا ، نهاار كتجمع الفلوووس و تخرج كلهاا لهفة تااخد ديكشي لي بغاات و كتخمم فيبه ليل و نهاار. ....، توقفاات عند احد البوتيكاات و من الواجهة يبدو ان الاثمنة ماشي غالية لديك الدرجة ، دخلات للبوتييك مبتاسمة مع صاحب المحل بخجل ، السييد دااخ فعينيها الملوونين مع الكسوة السوداء لي لابسة و الاسود مع الشقرااوات حكااية خااصة .....، دوزاات عينيها مع القطع المعرووضة ، كانت فالاول مقررة غي تشووف و تخرج كالعادة ....لكن عيوونهاا استقرت على سروال جيننز ازرق فااتح كتشووفو عند اغلب البناات من سنهاا ، لكن هي عمرها زعمات تلبسووو ، ....زماات شفايفها لبرهة كتفكرر واااش تزعم و تااخدو وخا لاول مرة فحياتهاا تلبس جيننز ....، بقاات في صرااع دااخلي و توبييخ للنفس لكتقوودهاا انها تشرييه ....، ووانصااعت للاخيرة. ...و دخلات تقيسووو ، دوزاات الستاار. ...و طلعاات السروال بالزرربة ، علات اطراف الكسوة كتشووف فشكلهاا التحتي كيف طاالع مع السرواال الضيق الساقين. ..، ميلات راسها شمال و مرة لليمين ، فالحقيقة السرواال عجبهاا بزااف بل حمقهاا لكن من جهة اذا شرااتوو غي تنسى امر الثوب لكانت ناوية تشري.....، بعد فترة من النقااش و التحليل مع نفسهاا خررحات من مكان التقيااس و هي عازمة انها تشريييه. .........سولات على الثمن الاخيرر و مع السيد دااخ نقص ليهاا من الثمن و داار معاها ، شكراااتووو مبتااسمة و خرجاات كتشالي بالكييس فيديها فرحاانة .....وخا مغتشرييش الاثواب لي بغاات المهم شرااات حااجة بغاتهاا ....،دخلات مع دررب فييه بووتيكااات د الاحذية الرااقية كتجلب الانظاار وخا تكون اعور ، وقفاات قداام الواجهة الزجاجية لي احد البوتيكات ....، و عينيهاا لي ولاو كيلمعوو مستقريين على حذااء احمر بكعب عاالي ، نفسو لكيلبسووه الموظفاات و النااس الهااي ... ، زيرااات على يدييهاا كتنهر نفسها لكتقودهاا ثااني انهاا تدخل غي تقييسو بصبعهاا و تحس بملمسووو ، .....اغلب المرات كتبقى مخصوصة من حهة الاحذية كيحمقووها بحال هاذوك الانووااع من الاحذية....، رداات شعرهاا مور وذنيهاا بخجل كتلف شوفااتهاا ملي ردات البال ان صاحبة المحل كانت كتشوف فيها ، و فهاذ الحالة بااش تنقد راسها من الموقف السخيف لي وقعات فيه نفسها ،.....بلعات ريقهاا و دفعاات البااب الزجااجي و طلعاات معاها رييحة زويينة ، الارض كاان بيضة و نقيية حشماات ختى تزطم عليهاا .....، ابتاسمات بخجل مع صاحبة المحل ، و دوراات عينيهاا مع الاحذية و عينيهاا كيغدرووهاا و يمشيو غي لديك الحذاء الاحمر العاالي لي جا فمركز المحل بحال شي ميغنااطيس كيجرهاا لجهتتو ، شافت فيه مطولاا كتنهد ،،فالاخير مداات يدييه لي كياكلها و هزااتوو بحذر بحال شي قطعة زحااج ، خايفاها تطيح من يديها و تهرس ...... كيلمع احمر بحال دم الغزال ، .......رحعاات كتنهر نفسهاا بشتاائم و تنبه رااسها تخرج دغيا من داك المحل قبل ماايخرج ليها العقل ......، لكن ضرباات ديك التبيهات عرض الحائط و جلسااات فكرسي مجنب ، حيداااات صبااطهاا الارضي لي كيباان بحال والو بالمقارنة مع ديك الاحذية....،خدااتو بحذر و قيساتو فرجلييهاا ، الحذااء بااانت جماليتو اكثر مع رجلييها الصغييرة .......


خرجاات من المحل و هي مقررة انهااا غتشريييه فالمرة القادمة ، و غتااخد شوية من الفلوس لكتجمع من لي كيعطيهاا يوونس ، .........لكن شحال غتبقى كابثة رغاباتهاا فانها تفرح و تدلل رااسها شوية 

....دااك الحذاااء بسباابو الليلة موحال وااش يديها النعااس ، غتبقى غي كتخايلو فرجلييهااا .......، شداات فصااكهاا كتللعب بتويشياات لفييه و غي كتنهد قلبهاا عاامر ، .....توحشاات مهاا بزااف زعماا يجي النهار لي تسمح ليهااا و تنسى كلشي ....، كتمنى يوقع فعلاا.....، تنهدات و هي غاادية فالطرييق سااهية كتشووف فالنااس غاديين جااايين ، ..... توقفات فجأة و حساات ان نااقصاها شي حااجة ، الكيس لي فييه سروال الجينز لي يلاه شرااتوو....، فتحاات فمهاا و شهقاات شهقة كتوومة ، و رجعااات لللورر كتتجررري لللمحل د الصباااط اكييد نسااتوو تمااا .......علاش خللى ليها شي عقلل.......، 
كتجري و شعرهاا الاشقر كيتحرك معاهاا مرة لليمين و مرة للشماال ، 

، .......يوونس و احمد ، غااديين جنب بعض و احمد كيتمايل و يضحك بحال الى السكرران كيعاود مغامارتو السخييفة .....على اسااس ان يوونس كيسمع لييه ، لهاذ الاخير داير يديه فجيببو بملابسو الشبابية و الكااسكييط ، الفيفروور فالتيلي داابا و سااعة مصدعووو ، اكييد غتكوون احلااام ، وهوو. معندووش الكاانة يدوي معاها دااباا ، تعااود الاتصاال مرة اخرى ، خرجو من جيبو كيسووط و كان الخط تقطع ....طلع 
ليه ميساج ان ازيد من سبعة ابييل لم يتم الرد عليهاا ، اتصالين من ماماه و اربع من احلاام ، و اتصال وااحد من اميمة لهاذ الاخيير خلاه نوعااا ماا يتعجب قللليل فين كيلقى اتصاال منهاا و ان صح القول اتصالاتها منعدمة .....، اسمهااا لي طاالع وسط ديك الاتصالات الكثييرة جااه غرريب، دووز ليها الابييل و داار التليفون فودنييه شاادو بطريقة رجوللية ، و يدييه لاخرى فحيبووو ، 

.....تفتح الخط و سمع صوتهاا الهاادىء و المهتزز بحال الى كتنهج و نطق على الفور بجموود : فينك ؟.....

اميمة عقدات حجبانها باستغرااب من سؤالو تداركات الوضع و جاوباتو ببساطة : انا خاارجة. ...ماشي فالدار صونيت عليك نعلمك و ماجاوبتيش .....
حك حجباانوو و نطق باستفسار و اول مرة غيطول معاها فالحواار و لا يسولهاا على شي حااجة موالف كلامو معاها قليل و كلامهاا اقل منوو : علاش كاتنهجي مالكي .....

اميمة ميلات شفايفها باستغرااب و جاوباتو على الفور : كنت كنجري نسيت السروال لي شريت فواحد البوتيك .....
شااف فاحمد لواقف مصمر قداامو ، خنززر فييه و بعد شوية من عليه كيدوي بحدة : نعتي ليا فينك انا جااي ....
بلقاات عينيهاا بدهشة كتجمع شعرهاا مور ودنييهاا ، كلااموو غيير معتااد عليبه ، جاها عجب ....نعتاات لييه فين كااينة و قطعاات علليه كتستناه فبلاصتهاا خايفة غي البوتيك يشد

...........بعد فترة قصييرة لمحااتوو جااي من بعييد ، حناات عينبيههاا كتلعب فالسنسلة لي فصاكهاا ، حتى حسااتو قرب و غطى عليهاااا بطولتوو ، يدييه فالجييب معلي حااجب : زيدي وريني فين البووتيك .....
سبقهاا و هي موراه حانية رااسهاا مستغربة من تصرفااتوو لجاتها غرييبة من فووقااش كيهتم ليها فين كاينة و فين مشاات .....، هزاات كتاافها بلامبالاة و زاادت مع الطرييق كتحااول تلحق علليه خطوااتوو كبييرة مع دياالها كيجيها بحال الى كيجري ملي تلحق توصل لييه حتى كتشحف.....، على هاذ الحسااب هو لغيوريها المحل ماشي هي .....مرة مرة كيدوور يشوف فيهاا كيلقااهاا مااجية كتززرب معافرة مع القصة ، طلعها و هبطهاا بلا مايعيق و رجع قلب وجهووو كيدير ليها اشارة يدييه تززرب ....،

وصلوو قداام البووتيك ....و شاافت فيه كتنههج : هنا غندخل نجيبو.......
هز رااسوو و دخلاات حشماانة كتبتاسم مع مولات المحل لي لقاتهاا خبااتو عندهاا على امل ترجع موااه ، يوونس سررح عينيه مع البوتيكاات كيتفكر شحال من وحدة جاابهاا لهاذ المحلاات و شرى لييهاا و برعهاا ،......شااف فاميمة كتدفع الباب الزجاجي بااش تخرج ، هبط عينيه مع يدييهاا لقى بلاستييكة وحدة شفافة و الظااهر انها فييه سرواال ،....رجع عينيه لليد الاخرى و كانت خااوية.... اذن شنو شرات من هاذ المحل .....، وصلات لحدااه و نطقاات ببروود : صافي خديتوو يلاه ....
تجاهل كلامهاا و شااف فيهاا و نطق باستغرااب : شنو كنتي كديري فهاذ البوتيك ......
ماقدرااتش تمنع اهتزااز رمووشهاا دليل على استغراابهاا ، هزات كتاافهاا و نطقاات ببساطة بلا ماتزوق فهدرتهاا و لاا تخبي : كنشوف الصبابط........
هزز رااسوو كيلعب بلساانوو فموو ...كيحلل دخلات تشووف الصباايط و خرجاات بلا ماتشري ، كاين جوج احتمالات ياا جاوها غاليين يا ماعجبوهااش .....الاحتمال الثااني نفااه و شطب علييه ....شحال من وحدة دخلها لداك البوتيك كيشوف فعينيها القلووبة بكثر اعجاابهاا بييهم ....اذن بقى الاحتمال الاول ......رجع شااف فيهاا مضييق عينييه كيلوي صبعاان رجلييها دااخل حدائو الريااضي ....و شي حااجة دااخلووو جبرااتوو انه ينوي يدخلهاا لييه و تشري لي بغاات.....شيىء ماا! شبببببييه بتأنيب الضميير ....شحال من فتااة مكتستاهلش كيخرجهاا فمها مشررع و محملة بببلاستيكاات عامرة رواايح و احذيية ....و هاذ الشقرااء ملونة العينين لي حدااه عمرووو فحيااتوو خرجهااا و لا شرى ليها شي حااجة .....عض شفايفوو كيسب فرااسو من ديك التفكيير العاقل لمامولفش رااسو يفكر هكااك ......ساااط بسسخط و رجع شاف فيهاا مخنززر : دخلي خودي لي بغيتي .......

تفزعاات من بلاصتهاا من نبرتو الحادة لي دوي بيهاا ، لدرجة شكاات وااش سمعاات غللط وااش قال خرجي و لا دخلي.....فين غدخل ! وااش للمحل !شنو غدير فييه .....اخر حااجة توقعهاا هي يشري ليهاا ....يعطيها الفلووس وي لكن هوو بنفسووو يخلص عليهاا و يشري ليها شي حااجة بلا ماتطلبها منو جاتها عجب و شدها الخووف من تصرفااتو الغرريبة معاها اليووم .....،

بقااات وااقفة كتشوف فيه بغبااء على امل يعااود يقوليها دخليي و ساعتها تأكد انه فعلا قالها ليها ماشي غي كتوهم.....


دخلااات تابعااه و هي غير مستوعبة ، شي لي كيوقع دابا .....معقوول غيشري ليها صبااط مزال ماممتيقااش .....، وقف و شااف فيها كيدوي بحال الى ماراضيش على رااسو : ختاري و طلقي رااسك....
شاافت فييه معلية حجباانهاا.... سرعاان ماااستوعباات كلااموو و سرحاات عينيهاا مع البووتيك لثاني مرة لكن هاذ المرة ماشي بحال المرة الاولى....هاذ المرة وهي عارفة رااسها غتخرج و هي فرحاانة حاملة فيدييهاا الصباااط لي حمقهااا .....، رجعاات شاافت فالبلاصة نفسهاا لكان فيهاا الحذااء الاحمر ، لقااتوو محطووط بحال كي خلاااتوو 

.....ابتااسماات و عينييهاا ولاو كيبريو ، هزااتوو بين يدييهااا كيلمع ....، بلا ماتعطي فرصة للاحذية المعرووضة الاخرى لي محطووطين بشكل مللفت....لكن هي لفت انتباهها غي هذاك لفيديهاا داابا .....بلا ماتفكر جوج مراات ، شافت فيوونس كتبلل شفتيها الصغيرة بخجل ، خدااهم من عندهاا ببروود و عطااهم لصاحبة المحل .....
ص.م.: هاذ الصبااط معااه حتى صااك ديالوو اموسيو .....
تقدماات و صوت الطاالون مع الارض كيتسسمع مشية متوازنة مستقيمية ....، 
مشاات للبلاصة فين كان محطووط و كان جدااه صاااك فنفس لووون الحذااء ، الظااهر ان اميمة بكثر ماعجبهاا ماردااتش البال للصااك .....، حطاتهم مع بعضهم و جمعاتهم فكرطوونة زووينة فيها الرريش ....وقدماتها لاميمة لشداتهم من عندهاا بابتساامة خجوولة......، 

تكلف يوونس بالخلااص و خرجووو و هي عينيهاا كينقزو منهم القلووبة نسااات يوونس لزااد فالمقدمة مخليها موراه كالعادة ، ماكلفاتش رااسها تلحق عليه و لا تحاول تزررب بشووية عليهاا كتبتااسم مع رااسهاا ..... اول مرة فحيااتهاا غتشري شي حااجة حمقااتهاا و بالطبع غالية الثمن .........
فيقهاا من سهوتهاا غي صووت تذمر يوونس على مشيتهاا و كيأمرهاا تزررب بعباارتوو المعتادة لي ولاات محفووظة .....""زيدي قداامي".......


جلسااات بصعووبة كتأوه بألم من الحررييق لي فتحتهاا ، مااقادرااش حتى تجلس مقاادة ، لابسة كسوة ورديية سخوونة شووية رفضات تلبس البيجاامة و شعرهاا مطلووق بحررية ....مداات يدييهاا بلهفة .....مدهاا لييهاا كيضحك و هو مسااخيش بيهاا .....: عندك راسهاا بشوية عليهاا........
شاافت فيه كضحك و قلبات عينيهاا منوو لبينتهاا بين يدييهاا كتقييسها فحنكها بظهر يدييهاا ، علات عوينااتهاا فسفياان كضحك و نطقاات بعفووية : كتحمق اسفياان شوف شحال ستيتوة.....
جلس قداامهاا و عيننيه ماتحيدووش من على بنتوو ، باااسها فرااسهاا مغمض عينييه مستحلي ريحتهاا لي سكرااتوو ...تنهد و شااف فسمر : الله على رييحة.....
شاافت فيه سمر و عينيهاا فييهم شي لمعة خطيييررة ووجهاا منوور ..... قابل شوفااتها بنظراات خطييرة ، غمض عينيبه و عاود فتحهم و همس ليهاا من كل قلبو : شكراا اسمر الليل .....
وسعاات ابتساامتهاا اكثرر و تغمضو عوينااتهاا فرحاانة بزااف بااستوو فحنكوو قبلتها المعتاادة لدايماا ماكيكون جوابو عليهاا " البخييلة.."...و همساات لييه بحب : كنبغيك ....
ضحك بصوت مرتاافع و داار يدييه على خصررهاا و بااسها فشفايفهاا بلهفة ،طلق منهم و ريقوو مبلل شفايفهاا و خدودهاا توردو .......و بنتهم فوسطهم نااعسة فهدوووء ....
سمر : فوقاش غتفيق خصني نشوف عينى....
غي كملاات هدرتهاا فتحاات عويناتهاا مكمشة يدييها مع وجههاا صغييورة بزااف ....، 

ضحك سفياان بفررحة كيدخل صبعو السبابة مع يدييها حتى كمشاات عللييه ماطلقاتش منو.....،
سمر كتشووف فيه بحب كتفرفر ليها فقلبها: هههههه ياربي شحال حلوة........
ابتااسم. سفياان و نطق: خصها ترضع ...
رماات شعرهاا للور و يد شادة بيها بنتها و يد الاخرى كتفتح ازرار الكسوة كيضحك: هههههه ياربي عندى تقوقشني .....
ضحك و مد يدييه خرج صدرهاا المنفخ بالحلييب كتعكر غي بوحدهاا شدو بين يدييه ااباردة لبورشتهاا ...
سمر: هههه سفيان يديك باردة....
بااسهاا ففييهاا و حطاات الرااس ففم بنتهاا كتحاول تخليها تدوقو ....و سفيان معاونها مستمتعين بديك اللحضاات الخللوة......،.
....رضعاتهاا و بقات بزولتها. ...خاارحة كتمسح ليهاا فمهاا الصغييور .....هبطاات قطرة د الحلييب منهاا على يد سفياان ....شاافهاا و على حجباانو كيضحك ....في حين سمر شهقاات و مداات يديها تمسح لييه ، حيدهم ليهاا و دووز صبعو على ديك القطرة : نقيسوه كي داير بعدا .....
خرجاات عينيهاا و نطقاات سميتو بتذمر : سفياان منيتك هييي حمقتي....
وسع ابتساامتو كيضحك على ردة فعلها : هدااي المسمومة غي نقطة وحدة مالكي ....
سمر : هيي سفيااان لاا اويلي ياناا حرااام....
على فيها حجباانو بحال الى كيقوليها منيتك و ضحك كيطنز عليها : وي بصح غنولي ولدك و انا و بنتي خوت بالرضاعة.....

دخل يوونس للدار بعد ما فتح الباب بالساروت ، و تبعاتو اميمة محملة فيديها بمشترياتها ، .....نااضت احلام من بلاصتها كتصااوب شعرهاا و تعدل حالتها ملي شافت يوونس دااخل و غي شافت اميمة داخلة ورااه علات حجبانها باستغرااب ، اول مرة يدخلوو مع بعضهم شاافت فيهم مطولا دايرة فيها غضباانة على تجااهل يونس لاتصالاتها ...، لهاذ الاخير ترمى على الكناابي كيحس بالتعب ....و اميمة دخلات لبنتهاا فرحاانة بالصاك و الصبااط ........
نااضت احلام من بلاصتها كتعووج مقزبة دازت من قدااموو معلية نيفها زعما الشريف راني غضباانة .....دخلات لبيتهاا و تكااات كتستناه يدخل لعندها .........عيااات تستنى و تقلب فبلاصتهاا ، حتى نااضت كتسووط طلات من البااب بلا حس لقااتو نااعس بالسرواال فقط صدرو معري مسفح فالصاالون و التيشرت مرمي فجييه و صباطو فجييه ....، شاافتوو جلس حالس كيحك فعينيه و سرعاات ترماات على النااموسية ، كااين ثلاث احتمالات ياغينوض لللدوش ...يا غيدخل لبيتها ....يا غيجي لعندها، و كان اللاحتمال الثاالث ...دخل و شعل عليها الظووء ، تكى حدااهاا و جرهاا لعندو منعسهاا فوق صدروو خاشي ركبتو بين رجلييهاا 

.......علات عينيها فيه كترمش : حيد ركبتك من تما ......
ضحك بالجنب و خشى يديه فشعرهاا لي لونوو مايل للقهوي ........و بدون شعوور لقى رااسو تيقاارن بين لون شعرها و بين لون شعر ملونة العينين ......لون هاذ الاخيرة مميز على احلاام و الفرق بينااتهم كبيير ..........
شااف فعينيهاا و نطق بهدووء : علاش ماتصبغيش شعرك فالكحل.........
فتحات فمها فدهشة كتقيس اطراف شعرهاا : لااا الزعر هكا حسن ......
عض شفايفووو : الكحل حسن ...
خسرات ملامح وجهاا و نطقات باعترااض :نو نو ماشي حمقة نصبغ شعري بالكحل قولها لاميمة تقدر تبغي تصبغوو .......
يدييه لكانت كتسبح فخصلات شعرهاا وقفاات فجأة ملي سمع لجوابها الاخيير ، اميمة مايقدرش يتخيلهاا من غير داك اللون حتى لو كاان عشقوو الشعر الاسود مايبغييش يشووف شعرهاا بدااك اللون ...........
طلق من شعرهاا و تكى على كرشوو مغمض عينييه .....خلاتوو حتى تأكداات انه نعس فعلا و خرجاات كتكسل لقات اميمة حااطة العشااء على الطبلة كتااكل فصمت و بلا صووت ، جلساات معاها مبتاسمة : بالصحة الخرجة ....
شافت فيه اميمة و ابتاسمات باهتزااز : الله يعيط الصحة اختي .....
احلاام مداات يديها كتااكل مع اميمة كتبتاسم معاها عندها فيها الغرض: اميمة شريت اليوم واحد الثووب و تخايلتو غي شي كسوة مخيطة من تحت يدييك تبارك الله عليك و صافي .....
سرطات اميمة اللقمة مبتتاسمة معاها بالزز ، عرفااتها اشنو بغاات .....جوج مرات و هي كتخيط ليهاا و دايما طلبها كياخد ليها الوقت بزااف و كتتعب علييه فالاخير مكتخلصهااش و هي كتحشم تقوليها عطيني
........بلعات ريقهاا و نطقات كتلف : بارك الله فيك شكراا اختي .....
اخلام عوجاات فمهاا كتلوي اللقمة ففمهاا كانت كتنتاظر منها تقوليها " مرحبا اري نخيطها ليك " لكن خابت توقعاتهاا .....سرطات اللقمة و طلباتها منها مباشرة : نعطيه دابا بااش يوجد لياا دغياا يااكي....
نااضت اميمة كتجمع الطببلة و تنهد .......شاافت فييهاا كترمش ، شحال قدها تبقى هكا كتحشم تقول لا للغيرر و كتحشم تعتارض و تنااقش وخا يكون الامر كيخصها ....حتى ليين ..... هزاات الكيساان فيدييهاا و شافت فيها ظغطاات على راسها و نطقاات بعد مادوراتها فراسها مزياان ولقاات الكلمات المناسبة : مرحبا غي قولي ليا كيف بغيتيهاا و نتفاهمو فالثمن و نشووف .......
رمات ليها داك الكلام و هزاات الكيساان للكوزينة ....خلاتهاا كتلوون غي بوحدهاا ، سااطت و دخلات لبيتها بلا ماتعاونها فالجمييع ، لقاات يوونس نااعس بهدووء ، ......تكات حدااه على يديها كتمعن فوجهووو الاسمر الوسييم ، عوجاات فمهاا و تمتمات : زوين ولد الحراام. ....
لمحاات تليفوونوو مرمي جنبووو ، مداات يديهاا و خدااتوو جاها فضووول تقلبب اشنو فيه اكيد غيكون عامر بنوامر البناات و تصاورو معاهم .......عمرها فكراات تقلبو و لا جات على بالها حتى لديك اللحضة قنطات و ملاات و قالت اري نشووف شنو فيه 
.....هزااتو بين يديهاا و هزاات صبعوو بحذر عندو يفيق و شعلات التليون ببصمتو ....، تفتح و نعساات على كرشهااا كتلوي فشعرهااا .....دخلات للواتسااب كضحك على ميساجاتو مع صاحبو احمد .....، رجعات خرجاات و دخلاات لمعرض الصوور فلات كل صورة بوحدة ماعندهاا شغل و جاها القنط اللهم تلهى مع التصااور ......،عقداات حجباانهاا و جلسات جالسة فاتحة فمهااا ، كتشووف و تكبر الصوورة لي وقفات عليهاا .....صورة سمر و يوونس بحال الى مدرعهاا بيديه لابسة قفطاان اسود مبتااسمين بجووج ........كبرات الصورة و عاوداتهاا كتأكد وااش هاذي سممر و لا غي تشابهات ليهاا .........

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.