بدون قيود الجزء العاشر

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود

صفاء شافت فالبوليسي مجبدة عينيها و رجعات شافت فصفوان كاتبرگم بصوت خافت:دير شي حاجة أويليي غايحبسوونا، ها اخرة التشلقيم فين تتوصل .. راااك منحوس منحوس

صفواان خنزر فيها:سكتينا علاه كاين المنحوس قدك نتي النيت (جابها لوراه غطاها بجسده و قرب عند داك البوليسي كايتحنحن) بلاتي نتفاهمو بعدا أشاف، هادي راها مرتي و اللي شفتيه راه غي صدفة حنا مغاربة و عارفين هادشي مكايطراش فالزنايق..!!

البوليسي صغر فيه عينيه:شنو باغي توصلي زعما .. نخليكم تمشيو هكاك راه (حبسو صفوان اللي قربله بالزربة حاوطه من كتافه و زير عليه مبعدين من جانبها و همسليه فوذنو)

-أغي دير فينا هاد الخير، أصلا انا وياها مدابزين و جينا نتصالحو .. يلاه باديين زواجنا غانخسرو سمعتنا على والو، اصلا غاتهزنا فالسطافيط و الشوهة فاللخر نجيبولك عقد الزواج..!!

البوليسي صغر فيه عينيه:هممممم
صفوان خشا يده فجيبه و جبد زرقالاف مدهالو بالتخبية و غمزه:و ماتكونش حرش ثاني حنا غا ولاد الشعب

البوليسي تحنحن كايخبي الفلوس:احم نديرو عين ميكة دابا ماشي مشكل .. (شاف ناحية صفاء) و خبي مرتك و سترها راها عاطية للعين

صفوان عقد فيه حواجبه بحدة منطقش و البوليسي غمزه و دار عند صحابه طلع فالسطافيط و مشاو

شاف ناحيتها مخنزر و هي تقربله كاتدور فعينيها:شنو قلتيليه؟؟

صفوان طول فيها الشوفة بطريقة شككاتها فراسها و خلعااتها .. مجاوبهاش و مادواش كيفما عادته كاينرفزها بصمته و تجاهله و هداوته الزايدة عن اللازم فبعض الأوقات..!!

و لكن دابا هذه هداوة مصطنعة..!!
داااخله حاامي، سااخن مغلغل لأقصى درجة..!!

كييفاش كاتدير ديما عكس شنو كايقولها، كاتركب عقلها و مكاتسمعش للهضرة ولا كاتعاونه فالتقرب منها و ينساو شوية المشاااكيل .. صاط بغضب و طلع فوق الموطور و شاف فيها بنظرة جانبية..!!

صفوان بحدة:طلعي
شافت فيه مستغربة مغتاااضة معاجبها حال..!!
مكاتحملش هاد التصرفات منه..!!
صمته هو عدوها اللذوذ..!!
نظراته المستفزة كايحسسوها بالإهانة من أعماقها..!!

طلعات وراه بلا ماتكلمه حتى هي و هو ينطااالق بسرعة فالطرييق .. مازيراتش عليه بيديها شدات فقط فمؤخرة الموطور من اللور و عاقدة حواجبها بحدة..!!

الجو المشحون بيناتهم كايزيد يبعدها عليه و كااايزيد يخليها تنفره أكثر من قبل..!!
بمجرد حركة وحدة من واحد منهم كايتشقلب كولشي بيناتهم و تيتزادو الحساسيات كثر من قبل..!!



جالس فوق كنبة من الكنبات د داره .. لابس قميجة .. صدايفها مفتوحين كاملين .. وشامه كايطلو من تحتها .. نظراته حاادة فصورتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك .. عاد حطاتها من ساعة تقريبا و جامعة تفاعل كثير .. الشباب مشبعيينها تعنااب و هادشي فاقصصصه غايطرطقله المراااارة..!!

صبره كاينفذ معاها، ولا كايحسب فالأيااام و الساعات باش تكون ملكه، مرته و فداره..!!

باغيها تكون تحت جناحيه و فقبضته .. ساعتها شنو مدارت مغاتقدرش تتفك من جحيمه و من أفكااره التملكية ناحيتها..!!
مرضه بيها زااايد عن حده، ولا تيشوفها فأي بلاصة مشا .. باغيها معاه فأي وقت و بالو معاها على طول الربعة و عشرين ساعة د نهاره كامل..!!

نهار و ليل، هي فذماغه..!!

وقف كايحك على حاجبه، حاس بجسده مدغدغ و كتفه عاطيه شوية دالحريق .. السلخة اللي كلا البارح خلات أثرها فيه .. دار رقمها كايصوني عليها و كيييف العااادة..!!

مكاتجاوبوش من أول اتصال!!
ولا حافضها و اذا طرا حتى جاوباته من اول اتصال غايدخله العجب و يستغرب..!!

تفتح الخط و هو يزرب عليها و نطق عاقد حواجبه بحدة:ديك التصويرة اللي لحتي نص صدرك كايطل منها مسحي الزامل بوها ولا اليوووم نهارك غايولي كحل

عقدات حواجبها فالطرف الآخر، شادة شطير دالدلاح بين يديها كتاكل و تدوي بفمها عامر:مامعيقاش و صدري مباينش فيها براكة من الكذوب

صهل بحدة و صوت عالي حتى قفزاات و شرگاتلها بدات تاتكككح و تسمعله:غاتمسحيي طبووون مها ولا نمسح بطواااسلك اللرض

سلوى:كح كححح كححح، ه هانا غانمسحها صافي براكة من كثرة تخسار الهضرة .. مالك على هاد الزمر اللي فيك

اسماعيل:نتيييي اللي مكاتمشي غا بالعين الحمرة، باغا طيرييي مع الطيووور، راه عيييني عليك فينما مشيييتي و داك الخرااا دالفااايسبوك أيامه معاك ولاو معدودة

سلوى عضات على خذها من الداخل و تمتمات بنبرة حادة:شوف الله يرحم جدددك .. بلا ماتبقى تصوني عليا دابا و ساعة راني كانكون جنب بابا و تايبقى يشوف فيا فحالا تندير شي جريييمة، خطيييني عليك هاد الاياااام

اسماعيل وقف قبالت المراية كايسد صدايف قاميجته و يتمتم بجدية:مابقا والو نديرو العقد و غاترتاحي فالهضرة ماتخافيش

جاتها الرعدة من شنو قاال، عينيها دمعووو بقووة ماتفقصات:انا خاص نقطع دابا
اسماعيل:سيري مسحي ديك الزبل اللي لحتي ولا بغيتي غا شي حد يشوف تصاورك صيفطيهملي انا نيت نشوفهم و نتعنب عليك نهار و ليل


سلوى عوجات فمها و تمتمات بصوت خافت:قولي بعدا كي بقيتي؟
اسماعيل علا حاجبه بشووي و سولها بخفوت كايستفسر منها و مامثيقش واش تشوشات عليه:اشنو قلتي؟

سلوى بثوثر:والو، و والو بسلامة (قطعات عليه كاتبرگم و تخنزر اما هو فتبسم ابتسامة جانبية و هز سوارت موطورو)

اسماعيل:هربي يا ودي، هربيي ما حدك مزال قادة تهربي ولكن آخرتك بين يدي، طرتي ولا نزلتي
،
،
،
داخلة للدار هي اللولة، هو وراها مزال عاقد حواجبه و مادواش معاها .. حطات الميكات ديالها فوق الطبلة دالصالون .. هزات غي الميكة دالفريز و شافت فيه

-هاك غسلها انا غانبدل عليا
شاف فيها بنظرة فاااترة، قرب ناحيتها ببطئ و هداوة .. شدلها الميكة من يديها و قبل ماتبعد من قبالته .. جرهااا من السرواال اللي لابسة بقوووة

شافت فيه مخرجة عينيها و هو يقربهاله بالجهد و تمتم بحدة:آاااخر مرة تلبسي فحااال هاد الشرااااوط

صفاء خنزرات فيه: باقي خصك غي لباسي تتحكم فيه!! مكفاااكش حياتي كوولها تقلبات بسبابك؟؟

صفوان بتحذيير:انا دوييت دابا بفمي .. جربي تعاودي تلبسي هاد الشراوط برااات هاااد الدااار ماتلومي غي راسك، فدااارك دوري عرياانة لا بغيتي ولكن برات الدار احتااارميييني

طلق منها خلاها كاتلوي ففمها يمين و شمال و تقلد نبرته بنبرتها الرقيقة

-نننننن ننننن ننننن لوك لوك لوك، زمرااان يييخ

مشا ناحية غرفته ماسمعش شنو قالت .. خلاته حتى سد الباب وراه و مشات ناحية الكوزينة بالفريز اللي شراو، كان كبيبر و حباته غليضة و حمرااء كايحمقو .. غسلاتهم و دارتهم فالثلاجة يبردو .. خرجات ناحية الحمام محسورة .. يلاه بدات تقضي حاجتها و هي تقشع سليبها فيه نقيطات دالدم .. بدات تسب من تحت نيفها و تتغبن عااد عرفات مال نفسيتها تشقلبات و حتى شهيتها تفتحات فحال الموحمة و ولات تدخل و تخرج فالهضرة و حتى العصبية تزادتلها .. كانت يلاه بدات تنزل منها .. توضات دغيياا و غسلات خرجات ناحية غرفتها فطريقها دخلات حوايجها اللي شراتهم حطاتهم فوق السرير و قلبات فالڤاليز ديالها اللي كانو جابوهالها فصباحها كانت جايبة معاها اولويز ريزيرڤ .. هزات واحد و بدلات عليها حيدات حوايجها كولهم بقات زبطة ... دارت كاتقلب على سليب و سوتيانات هزات وحدين مزال جداد فاللون الاسود .. لبساتهم و لصقات أولويز فسليبها

دارت للماريو كاتقلب على شنو غاتلبس حتى صغراات عينيها بخبث و فكرة جهنمية دارت فذماغها و هي كاتشوف جيهت الميكات د داكشي اللي شرات..!!


خرج من غرفته بعدما بدل حوايجه حتى هو .. قلب عليها بعينيه مالقاهاش..!! جلس قبالت التلفزة كايغزز فشنايفه و ياكل فجلدتهم و يفكر فيها و عنادها اللي كايخرجه عن طوعه

خصلتها الوحيييدة اللي كاتخلييه يبغي ينطحلها راااسها مع شي حيط هي عناادها..!!

دار فيلم ف ام بي سي اكشن لقاه .. كولو اكشن و قتيلة .. كايتفرج و يغزز فشفايفه حتى غمض عينيه فجأة بعمممق و صرط ريقو بشوووووووية..!!

رائحة أنثوية خفيييفة شمها داخلة مع جيوبه الأنفية طاااالعة معاه حتى استقرات فذماااغه بهداااوة..!!

عض على شفته السفلية و دور عينيه لجنبه و هي تبانله .. غادة حفيانة بدوك الرجيلات الممشوقين و الگدام حميمرييين .. لابسة شوميز دونوي حرييري و قصييصر فاللون الأحمر جزء من مؤخرتها كايبااان منه .. تقريبا عرياان كامل من ناحية الصدر و الضهر لدرجة سوتياناتها تيبانو و شقة صدرها بااارزة بإثااارة..!!

شاف شعرها و داك اللون البنفسجي اللي عااد قشعو ملونه، عقد حواجبه باستغراب و غزز شفااايفه كثثثثر مزززير على قبضة يديه بقققوة..!!

واش هادي باغا تطيرليه العقل..!!
باغا تحمقو..!!
تخرجه عن طوووعه..!!

بقا حاضي باب الكوزينة اللي دخلاتلها و كايتحرق من داخله بنييرااان الشهوة و الإشتياق لداك الجسد المثير اللي عندها..!!

أنفاسه سخنو أكثر و عينيه تضلمو برغبة .. كايتسنى على نااار يشووفها خارجة من المطبخ و لكن تعطلاات داخله..!!
تأخييرها خلا صبره ينفذ و ناض مزرووب ناحية الكوزينة .. طل عليها براسه غير من برا و هنا حس بأن ديك الكلمة ديال صبره نفذ منافعاااش حيت حس بحاجة كثرررر من داك الشعور هداك..!!
بغا يطرررطق..!!

بانتليه واقفة على بنانها و معلية باغا تجبد شي حاجة من الپلاكار .. بقات كاتعععلق و داك الشوميز معلي معاها حتى بانتله مؤخرتها المكورة بداك السليب اللي داخلها مع الشقة .. خربق شعره بشووي حاس بحلقه شاحف و رؤيتها بهاد المنظر هذا فعلاا عذباااته!!
محناااته!!


قادات وقفتها أخييرا بعدما لقات علاياش كانت كاتقلب .. زليفات جدااد .. هزات وحدة دارت وسطها الفرييز اللي جابت و هزات قرعة ديال نوتيلا فيدها الأخرى .. دارت ناوية تخرج من الكوزينة حتى شافته واقف حاضيها بنظراته السااخنة، كولهم رغبة ليها!!

تبسمات ابتسامة دلوعة خفيفة و قربات ناحيته هو بقا حاضيها بعينيه الملتهبتين حتى وقفات قبالته..!!


صفاء بنبرة مغرية خاافتة:باغي شي حاجة من الكوزينة!!

طلعها و نزلها بعينيه بتفحص، عينيه كايعرييوها .. عض على شفته السفلية و حرك راسه بالنفي و لكن داخله كايردد "بااااغيييك" بأعلى صوووت عنده

هي قرباتله كثر دازت فيه بجسدها بلعاني تحاكات معاااه و تمشات ناحية الكنبة اللي كان جالس عليها، مبتاسمة ابتسامة جانبية..!! 
علاش ماتعذبوش على تعذيبه ليها و هي عندها وسيلة مثااالية باش تخليه كايتشوااا و غييي بالمهل..!!
الإثااارة..!!
وسيلة ممتعة بالنسبة ليها

دخل ناحية المطبخ حل الثلاجة هز قرعة دالما و نزل عليها كايشرب و فأعماقه مزااال كايتمتم بباغيك

حط القرعة مكانها خاااوية و خرج عندها

جالسة دايرة رجل على رجل، كتغطس حبات الفراولة وسط الشوكولا و تاكلهم بتلذذ، كاتصدر أصواات مغرررية .. أصواات حسسوه بالجنووون و فقد السيطرة على رغبته الكبيييرة اتجاااهها..!!

قرب ناحيتها جلس جنبها كايهزهز فرجلييه بقوة و سررعة غايطرطق كل شوية كايصوط و هي كتاكل فحبات الفراااولة بالمهللل من بعد مكاتمص كل الشوكولا اللي غطساتها فيها

لحسات حبة من الحبات و بللاتها بريييقها و شافت فيه شنايفها عامرين بالشوكولا، مداتله الزلافة و تمتمات بنبرة هاادئة مصطنعة البرائة فحالا راها ماخططاتش لهااادشي بلعاني باش تحمقه و تهبله و تطيرله العقل..!!

صفاء:تاكل؟؟
شاف فالزلافة اللي مداتهاله معلي حاجبه و قلب عينيه ناحية يدها الثانية، فيها الحبة اللي لحسات فيها حتى شبعات .. عض على شفته السفلية و قربلها بشوووي حتى لصق مع كتفها بكتفه .. قربلها يدها من فمه بشووية و عينيه فعينيها و خشا حبة الفراولة وسط فمه كايتلذذ و يتبنن بمذااقها و يشوف فصبيعاتها الرقااق و الطواال و دوك الاضافر الملونين بطريقة غزااالة

صفاء شهقات:هييي راه هاديك درتها ففمي

قربلها بشوووية مركز الشوفة فشفايفها الموسخين و دوز لسانه ببطئ عليهم حتى تزيراات و زيراات عينيها مغمضاااهم بقوووة

تراجع براسه شوية اللور و تبسم ابتسامة جانبية كايتمتم بنبرة ساخنة:توحشتيه و مقادراش تقوليها على داكشي دايرة هاد الفعايل..!!

شافت فيه كاتراوغه فالكلام كأنها معارفاهش شنو كايقصد:أاا!! شنو بغيتي تقول؟؟

تبسم ابتسامة جانبية خفييفة و باسها من شفااايفها بحراااارة حتى غمضات عينيها ولكن مبادلاتوش البوسة
تراجع للوراء شوي و هز حبة فريز من الزلافة، غطسها فالشوكولا و دوزها مع عنقها حتى عضات على شفتها السفلية بقووة

صفاء بنبرة خافتة:شنو كادير!! انا راني مخاصمة معاك ماتحلم تدير معايا والو هاد النهار اصلا حالفة بحلوفي مانخليك تقيصني مزال؟؟

صفوان باسها فعنقها بقووة كايمص فجلللدها و يدوز لسانه معاها حتى تنهدااات بالجهد حاسة بنفسها قريبة تستسلم ليه و لعبتها غاتقلب عليها حتى هي..!!

دوز انامله الكبار مع خصلات شعرها السوداء نازل لتحت حتى هز الجيهة اللي مصبوغة بداك اللون البنفسجي .. شاف فيه بعينيه مصصغرهم و تحنى كايشم فيهم بعمممق حتى تغلغلاات رائحتته داخل رئتيه و همسلها بخفوت
-شهاد اللعب لاعبة فشعرك؟

شافت فعينيه بنظرة هااادية كاتطلع و تنزل فملامحه:زوين!! عجبني ستيل جديد

عض على شفته السفلية بقووة و همسلها:فجميع حالاتك زوينة ولكن (جمع شعرها فقبضة يده و رجع لرقبتها كايمصهالها بحرااارة حتى شهقااات كاتزييير فخاضها مع بعضياتهم حسات بالسخااانة شعلاااتلها بين رجليها) مابغيت حد يشوف شعرك (دوز لسانه على طوول رقبتها كيبللهالها بريقه) انا بوحدي اللي عندي الحق فكل شبر منك، بووووحدي .. باغيك دابا باغييييك

صفاء بصوت خافت كاتأن و تزييير عينيها:اننننن افففففف بعد مني مستحييل تدييرهااا (بغات تبعده عليها و هو يزرب عليها .. حيدلها داكشي اللي فيديها حطهوم فوق الارض و تكا عليها شاد يديها علاهم فوق راسها)

صفوان:براكة ماتقاومي!! نتي باغاني محتاجاني (دوز معاها بعضوه المنفوخ من تحت السروال مع فحاااضها) حسي بيه محتاجك فحال اللي محتاجاه نتي

صفاء حركات راسها بالنفي كاتعنتت معاه و كاتسترجع طاقتها باش تبعده عليها:بعععد مباغاااش مستحيييل تعاود تمسنييي، نتااا اصلا كاتقول عليا مووسخة مكاثيقش فيا دييما الشششك بيناتنا و هادشي خلاني ننفرك مباغااكش

صفواان باسها ففمها بقووة باغي يثبتها و يقطع منها ديك الهضرة الزايدة اللي ماليها لزوووم .. غمضااات عيينيها بقوووة و كاتدفع فيههه بمحاااولاات بااائسة حتى عصباااته

عضها من شفتها السفلييية بقووة حتى غوتاااات و تمتم بحدة و خفوت فنفس الوقت
-كنت عوال نخبرك بقرار قررته غايعجبك و لكن برفضك ليا بانلي بلاش منه

تراجع للوراء كايمسح على شفايفه و هي كاتشوف فيه كاتنهج و تعض شفايفها:شنو؟؟ شمن قراار؟؟

صفوان:تت صافي ضيعتي الفرصة
علات كتافها بعدم مبالاة و فنفس الوقت كاتدوز يدها مع فحاضها باغا تبرد .. دارت براسها ناحية التلفازة كاتفرج .. بقات مزللعة على حاالها الشوميز ديالها طالعة من ناحية الفخاااض و عنقها فيه أثر مصة ساخنة منه .. شاف فيها مزييير سنانه مع بعضهم بعدم صبر و تمتم بحددة

-كنت باغي نقولك خبر على قرايتك

غا سمعات شنو قاللل خرجات فيه عينيها:أااا م مالها؟؟ (قرباتله كثر و شداتله فيديه و تبسمات ابتسامة خفيفة، بريئة) ن نرجع؟؟ غانرجع؟؟

تبسم ابتسامة جانبية كايشوف فعينيها اللامعتين .. تحنحن و دور راسه من عليها:و لكن نتي مابغيتيش تعطيني ديالتي

دلات شفتها السفلية:و نعطيييك اللي بغيتي غا خليني نرجع نقرا
شاف فيها معلي حاجبه:دابا!! اجي عندي يلاه (مدلها يديه و شارلها لفوق فخاضه تطلع عليهم)

هي تفكرات العادة اللي فيها و تمتمات بعبوس:و و دابا مانقدرش (شافته عقد حواجبه و هي تطيير جلسات فوق حجره كاتدوز صباعها ببطئ مع عنقه و تشوف فعينيه بجرأة نوعا ما) و لكن بعدما تفوت هاد السيمانة نقدر (عضات شفتها السفلية أمام نظراته الشهوانية ليها) اليوم عندي عذر خاااص

صفوان زير بيديه على خصرها و خشا وجهه وسط عنقها، باسها حتى تكمشااات فيه و عضات على شفتها السفلية

صفوان بهمس فوذنيها:باغيك اليووم مباغيش أعذااار
صفاء حاوطات وجهه بيديها و تجرآت كثر و حطات فمها على فمه باسته بقوووة و بعدات كاتهمسله:اممممم اليوم فيا الدورة الشهرية (عاودات باسته ففمه) و لكن عندنا سيمانة و نديرو اللي بغيتي (جراتله شفته السفلية بسنانها زاادت جنناته عليها) مايكون غي خاطرك

نعسها فوق الفوطوي طالع فوقها و شاف فعينيها كايتنفس بالجهههد:ماعرفتش علاياش كاتقلبي و نتي عارفة نهاية هاد الليلة الكحلة (زير على فخاااضها بيديه حتى تألمااات بتعابير وجهها) باغا تجننيني؟

صفاء كاتمسكن و تعطيه اللسان الحلو، اهم شيء باغا مصلاحتها، قرايتها:ماعاشش هذا اللي يجننك (تبسماتله بإغراء) خاصك تصبر غا شوية و كوووولشي غايكون على حسابك

طووول الشوفة فملامح وجهها كايصوووط و هي حاضياه كاترمش بعينيها:همممممم اذن مغاترجعي للقراية حتى تنفذي الشرط!!

صفاء:لا لا نرجع من غدا و الشرررط غايتفذ فوقما بغيييتي من بعد، انا توحشت القراية و الامتحانات و البحوث ماتحرمنيش منهم

تنهد بعمققق و قوووة كايشوف فتقاسيم وجهها تحنى باسها ففمها بوسة خفيفة حنونة و همسلها:واخا ألالة نديرلك خاطرك و تديريلي الخاطر..!!
صفاء غمزاته مبتسمة:اههه هههههه
ناض من فوقها كايحك على شعره و ناض وقف:مزال شروط اخرى كاينين ماشي غي النعاس غاتنفذيهم غاتمشي تقراي، تزيگزاگي معايا نساي شي حاجة سميتها قراية

صفاء تنهدات بعممق و ارتيااح كاتحرك راسها بالايجاب:واااخا

شاف فابتسامتها و غي بقرار واحد منه قدر يردها القطيطة المطييعة اللي كاتسمع الهضرة و تنفذله اللي بغاه .. تمشى ناحية الحمام مخليها حاضياه بعينيها .. غا حل باب الحمام شاف ناحيتها و تمتم بحدة

-واتستري راه ماشي كل خطرة ندوزوها بالما بارد، الخطرة الجاية نشوفك بهاد المنظر تضربيله مصيصة
غا سمعات شنو قال تكوانساات مكانها و تزنگااات عااايفة المنظر، هو دخل للحمام و خلاها كاتعوج ففمها و تسب فيه و تغدد

-يييخ داير كي مومو نگغااا، خاص نبقى نديرله الخاطر دابا اووووف تفووو، و لكن كولشي يهون فسبيل قرايتي .. لا جات غا على هزان الرجلين و الزهوووو نا وااجدة .. اصلا هو غي راجلي و يستااهل حلوتي هههههنننننن (هزات فريزة تتمصها و زيرات على فخاضها مع بعضهم) ولد الحرام تيعرااااااااااااااف اففففففف سخنت
،
،
،
بعدما رجعو للدار بفترة، بزوجهم كايخططو للمشروع الجديد و شكون غايتعاون معاها باش ماتعياش بوحدها و شمن شكالات دالحلوة غاتبدا بيهم..!!

دخلات للكوزينة كاتصايب العشاء و تفكر فالمستقبل المشرق و تضحك بأمل و تخطط لكل حاجة بوحدها .. هو بقا فالصالون مرتاح لراحتها هي .. نصبات العشا و خلاته يطيب فوق البوطة


خرجات لعنده مبتاسمة مع خرجتها مع سمعات صوت الدقان فالباب، شافت فيه مستغربة و حتى هو وقف عاقد حواجبه باستغراب حيت هاد الساعة ماشي دالزيارات من طرف العائلة و مداير مع حد يجي عنده

اميمة باستغراب:شكون يكون جا؟؟
عماد:انا نشوف
تمشى ناحية الباب حله و هي موراه، مع الحلة مع نقزااات عليه عنقااااته بقووة قدام عينييين أميييمة و تمتماااات بنبرة صوووت عااالية داااخلة فحالة جنووون و سكررر تاااام، ريييحتها عاااطية بالشراااب و حااالتها جابت الرهبة لأميمة

منال بصوت عالي:ماتديييرش فيا هاااكا لا لا لا، علاااش علاااااش حراااام علييييك

شدها بالزربة باغي يحيدها من حضنه و لكن هي لصقااات فيه، شاف ناحية أميمة اللي أنفاسها تسارعو فيهم و قلبها كايزدددح بقوووة و غييييرتها الحااارقة شعلاات داااخل قلبببها من هاد المنظر هذااا..!!

اميمة بغضب و غيرة:عماااد!! ش شنو هادشي

عماد صرط ريقه بثوثر كايدور فعينيه:اختي بعدي مني، شهاد الحااالة هادي و هاد الروايح (شاف فأميمة) ريحة الشراب باينة فيها سكرااانة

منال علات عينيها فيه مرخييية و شافت ناحية اميمة، هبطات عينيها ناحية كرشها و تمتمات بخفوت:كان خاصني نكون انا بلاصتك، انا .. ا انا ك كولشي كان غايكون ديالي، انا ضيعتو ان اناا اناااا

اميمة عينيها خرجو فيها و شافت فعماااد عاقدة حواجبها:ش ش شنو كاتقول هادي؟؟ شنو طاري اعمااااد شنو بينك و بينهااااااا؟؟

بعد مرور 3 أيام
شادة بين أصابعها شكل من أشكال الحلوة اللي صنعاتها بيديداتها، كاتنقش فيها و تزينها وتحط فواحد اللاطة متوسطة الحجم .. رتبات الحليوات فوسط ديك اللاطة و خشاتها فالفران الكبيير اللي كانو فيه جوج جوايه هاز ربعة دالليطان من تحت و من فوق

جلسات كاتسناهم يطيبو و عقدات حواجبها بقووة كاتفكر فديك الليلة قبل ثلاثة ايام..!!
شوشاتها و خربقاتها و لخبطات راحتها..!!
كيفاش جات جارتها و تلاحت على راجلها عنقاته و الأسوء كيفاش كانت كاتدوي كأنها هي سارقة منها عماد..!!
راسها داخ بيها و حتى كثرة التسوال ماسولاتوش حيت شافته كان كايتهرب من الموضوع و كل شوية كايذكرلها بأنها سكرانة و ماصاحياش و يحلفلها راه مابيناتهم تا علاقة، داكشي علاش مابغاتش تحرقله راسه!!

عارفاه ماعزيزش عليه قوة السوالات و الشك و عدم الثقة لذلك كاتحاااول تخرج الأفكار السلبية من ذماغها و تفكر فقط فمشروعها اللي عاد بدات فيه اليوما بوحدها بعدما شرات گاع المكونات اللي غايخصوها لصنع الحلوى و حتى بعض المملحات

بغات تبداه وحدها تا تجرب واش غايكون رواج بعدا فيوم الافتتاحية و واش الناس غايبغيو الحلوة ديالها عاااد تشوف واش توظف معاها شي بنات اخرين يعاونوها .. مخططة فاليوم القادم تدير شوية مملحات و مستلزمات الفطور و لكسكروط .. ليبتيبان اللي كاتصرعهم .. من قبل كانت دايرة تكوين ديال الپاتيسري و گاع الحلويات و المعجنات كاتفهم تقادهم

وسعات ابتسامتها الخفيفة أول مبانلها من واجهة المحل الزجاجية خارج من سيارته و جاي ناحيتها

وقفات كاتقاد حالتها مبتاسمة و تنفض حوايجها من الطحين، شافت فالطبالي اللي مكونين فواحد الجيه مع الكراسة عاد خاصهم يترتبو ، شدات فواحد الكرسي متكية عليه مبتاسماله .. هو حل الباب دالمحل و دخل عندها كايستنشق رائحة الحلوى الزكية المنبعثة من الفرن

عماد:اممممم الغزالة ديالي تفننات اليوووم (قربلها مبتاسم و باسها فخذها بينما هي غمضات عينيها بشوووية مبتاسماله)

اميمة بحماس:متشووقة للوقت اللي تطيب فيه و نخرجهم .. غاتعجبهم حلوتي ياك؟؟

عماد قرصلها من خذها:طبعا غاتعجبهم و يوليو كل نهار يجيو يشريوها، علاش لمخداوش من عند الغزالة ديالي الحلوة اللي كاتصنع يديداتها (باسلها يديها بعممق) شنو ياااخذو!!


تخشات وسط من حضنه مبتاسمة ابتسامة برييئة .. تمشاو ناحية الفران اللي رن بالساعة اللي دارت وقتها فيه .. جبدات اللاطة مبتاسمة و حطاتها فوق الپوطاجي كانت حلوة ديال كعب غزال باللوز .. شافت فيه عينيها مجبدين بابتسامتها و هزات حلوة منهم مداتهاله

اميمة:ذوق و قولي
عماد شد الحلوة كاينفخ عليها شوية علاما تبرد و عض منها عضيضة خفيفة متلذذ، شاف ناحيتها مبتاسم كايومألها براسه:زوينة فحالك
اميمة: هههههه، دابا خاصني نزوقها فالطبسيل العائلة كاملة غاتجي تطل علينا فالعشية

عماد:انا نبقى معاك هاد النهار هذا و نرتبو حتى الطبالي
اميمة:واخا و عاوني دابا شوية سير جيبليا دوك الطباسل واجي
عماد غمزها مبسم:وييي شااااف
قهقهات على حركته اللطيفة معها و هزات حلوة كاتذوق منها و تبسم
،
،
،
خارجين من لومفي أخييرا بعد محاضرة طويييلة، هادي أول محاضرة ليها بعد غيبة طوييلة على جامعتها .. دفتارها بين يديها و معاها سلوى و ولد كايقرا معاهم كاتسوله على المحاضرات

صفاء بابتسامة خفيفة:ها نمرتي عندك دابا صيفطلي كولشي فالواتساب
الشاب:واخا اختي (شاف فسلوى مبسم) نخليكم

مشا خلاهم حاضيينو .. غي غبر تعااانقو البنات من جديييد واقيلا للمرة الخاااامسة هاد النهار..!!

أخيييرا رجعات لقرايتها و غايرجعو يتشاوفو بشكل يومي..!!

أخييرا غاتاخذ شوية دالحرية و الفرحة غاتسلل لداخل قلبها..!!

قبطو فبعضياتهم خارجين لبرا و يسولو فجديدهم مباشرة حيت حديث التليفونات مكايبردهمش
صفاء:قوليلي بعد غدا العقد!!
سلوى بعبوس:ماتفكرينيش تفقصت .. اي حاجة كايقولها لبابا و حتى كايخبرو عاد كايقولهالي انا و كايقوليااا انااا قلتله هذا قرارنا بزوووج، ولكن والله مايحلم بيا عروسة إلا بعدما يديرلي عرس مطرررطق و يديني بشاااني و مرشاني .. مالني انا مانستاهلش..!!

صفاء:لا تستااهلي احبيبتي .. و تانا توحشت العراسات غانمشي نشوف التكشيطة اللي خيطتها فعرسي و ندير شي عرض ازياء فالدار هههه

سلوى تبسماتلها:راك حمقتي السيد علاما عاودتيلي ولا باغي غا منين يدوزلك

صفاء علات كتافها بعدم اكتراث:مزااال نقتلو غيييي بالمهل نخليه غايهبل و لكن هضرة دالحق ثلثيام دازت عادية كناكلو مع بعضنا و كلامنا عادي لا زيادة ولا نقصان مابقاش معصب و غي ساكت عاقد غوباشة

خرجو لبرا كايتسناو الطوبيس شادين فبعضياتهم
سلوى:غانمشيو نطلو على اميمة؟؟
صفاء:اه ضروري، اليوم غادير الافتتاح دمشروعها .. صراحة فرحتلها و خويا احسن حاجة يديرها فحياته هي هادي
سلوى:ههههه الله يكمل عليهم بالخير بعدا و يدخل عليهم المحل مبروك و مسعووود
صفاء:امييييين

جا الطوبيس اللي خاصهم يطلعو فيه، مشاو كايتجاراو و يتداحسو باش يركبو و يشدو بلايص و النيت دكشي اللي كان .. طلعو مع الناس اللولة و جلسو اللور غاديين و يدويو مرة مرة، بزوجهم دايرين ليكيت فوذنيهم كايتلفو الطريق حتى وصلو للمنطقة اللي فيها المحل و خرجو كايقلبو عليه


الدنيا عمرات شوية عندها، مع النهار اللول دارته فابور .. الناس كايدخلو و يتذوقو الحلوة و الطبالي عامرين .. المحل كان واسع شوية فيه تقريبا عشرة دالطبالي

اميمة مبتاسمة لهاد الجو و الراواج اللي ناض و عماد بقا معاها هو اللي كايسربي مع حملها مابغاهاش تعيا بالمشي و المجي ... 

تحل الباب من جديد، غي علات عينيها وسعات ابتسامتها بفرحة و مشات عند ماماها و باباها اللي جاو كاتضحك .. عنقاتهم بعممممق فرحاانة و هوما كذلك فرحانين بيها و بمشروعها

خديجة بابتسامة:الله يجعل فيه البركة ابنيتي (مداتلها واحد الخريصة ذهبية) هذا كادو مني انا و باباك

شداته من عندها اميمة بفرحة:شكررااا بزاااف ههههه فرحتوووني
العياشي:لا بقا الراواج فحال هاكا خبري بنات عمتك يعاونوك، خولة و شيماء متيخدموش

اميمة:انشاء الله ابابا، اليوم الافتتاح على داكشي الدنيا عمرات نشوفو غدا اللي غايخلصو عليها

العياشي:انشاء الله يكون خير

جا عندهم عماد مبتاسم بعدما سربا شي ناس:مررحبا زارتنا البركة (قرب باس يديداتهم بزوج) تفضلو دخلو جلسو دخلو راه بنتكم الغزالة تبارك الله عليها دارت اللي مكايدارش و غي بوحدها

خديجة بابتسامة:تبارك الله عليها الله يحفضها هههه

دخلو جلسو فواحد الطبلة خوات و اميمة كاتضحك للزوار اللي داخلين يذوقو من الحلوة ويخرجو .. واحد الزوج كانو جالسين كايذوقو حتى سالاو و جات عندها مرا كبيبرة و لكم مهلية فراسها مبتاسمة
المرأة:تبارك الله عليكم هادشي غزال .. الديكور و حتى النقا و مكاينش الغش فالمكونات

اميمة بابتسامة:خاص المصداقية مع زبنائنا
المرأة:ههههه هادشي اللي كاين، قوليلي كاديرو طلبية للعراسات؟؟

امبمة حلاات فيها عينيها على آااخرهم:عراسات؟؟
المرأة:اه، انا عرس بنتي قرب و باغا نديرلها الحلوة ديال الليلة الصغيرة، التريتور اللي دايرة غايتكلفو غا بالليلة الكبيرة يعني ليلة الحناء مغانلقاش اللي يصوفيني و الحلوة ديالك غزالة

اميمة وسعاتلها ابتسامتها:أهاه نقادها هههه بعدا قوليلي شحال باغا؟؟
المرأة:انشاء الله غدا و نرجع و نعطيك النهار و العربون و نقولك كولشي
اميمة:انشاء الله ههه

المرأة:خليتك على خير

مشات المرأة خلات اميمة غاطيير بالفرحة، من النهار اللول ضبرات على دوموند لعرس..!!
حسدات نفسها على زهرها اللي وقف معاها..!!

دخلو من الباب صفاء و سلوى اخييرا بعدما وصلو .. تسااالمو كايضحكو و تقدمو عند خديجة و العياشي سلمو عليهم .. دوزو معاهم وقيت و الناس كايتجمعو عليهم و مع رائحة الحلوى الشهية بلا خاطرهم كايدخلو يشوفو شنو كاين و يستكشفو المحل اللي ألوانه و ديكوره حتى هوما معاونين على راحة الزبناء جاو حتى ثورية و السي انيس و العائلة كاملة تجمعات لمساندة أميمة على مشروعها الجديد...

داز وقت ماطويلش وصل عليهم حتى صفوان بعدما سالا من خدمته .. بارك لخته المحل و عطاها كادو و قرب جلس فطبلة جنب صفاء بعدما خواله عماد البلاصة

شاف ناحيتها معلي حاجبه و هي شافت فيه بابتسامة متملقة.. قرب نااحية وذنها و همسلها بنبرة حااادة
-فين الشااال اللي قلتليييك تديييري؟؟

شافت فيه حالة فمها و عينيها:أ ااا ء همممم نسيتو و صافي احممم غدا نديرو ماتخافش (شداتلو فيده كاتوسعلو ديك الابتسامة)

قلب عينيه عليها مخنزر و هي قاصت فشعرها اللي هازاه على شكل ذيل حصان كاتشوف فالصبغة اللي فيه حساتها طلعاتلها فراسها..!!

هي من داك النوع اللي عزيز عليها التبدال و هاد اللون مابقاش منغمها..!!

كملو عشيتهم مع بعض حتى طاح الضلام .. الناس قلالو و حتى الحلوة تسالات كااملة مع المعجنات اللي تصاوبو و الپيتزات
ناضو تفرقو كاملين كولها شمن طريق شد حتى صفوان و صفاء هزو معاهم سلوى يوصلوها و ساااكتين فالطريق

وصلوها و غاديين شي مكايشوف فشي، هي كاتشوف فالزنقة و الناس و حاضية معاه بنص عين، بينما هو غي سايق بهداوة حاضي طريقه حتى جحضووو علينيييها اول مشافت واحد المنظر خلا قلبها يتجببببد و شداتله ففخضه بالزربببة زيراااات عليه كاتمتم بصوت عاالي!!!

صفاء:وقف وقف وقااااااف

وقف فنص الطريييق مستغرب و هي مخرجة عينيها فواحد القنت شادة على قلبها مصعوقة:لا لا لا مايمكنشششش لا اوييييلي


صفوان باستغراب:اش طاري مالك؟؟
صفاء مخررجة عينيها فواحد فواحد الجييه شادة على فمها بصدمة:اوييييلي عنداك يديرلها شي ولد الحرام فحال هاد الزبل!!

صفوان باستغراب:كيفاش؟؟
صفاء غلباتها البكية:اويييلي يتعداولي عليها ولاد الحرااام لا طلقتها شي نهار تدور .. تجييبلي قطوط الزنقة من شي قط مصعووور!!!

صفوان علا فيها حاجبه:علامن داوية؟؟
شافت فيه بعينيها مغرقين بالدموووع:ميييييينوووووو 🥺

صغر فيها عينيه باستغراب و شاف ناحية الجيه اللي كانت حاضياها، كانو زوج قطوط مقنتين فواحد الجيه علا فيهم حاجبه و رجع شاف فالحميمقة اللي جنبه
صفوان تبسم ابتسامة جانبية:هه خايفة على مينوشتك؟؟
صفاء حركاتله راسها بالايجاب:ااااه
قرب منها بشووووية و هي كاتشوف فيه بدوك النظرات الحزييينة .. حاصرها مع باب الطموبيل و همسلها بصوت خافت:من حقها تدير هادشي مينو، خاصها تتزاوج حتى هي و تشبع رغباتها (غمزها) كيفما كان الحال كاتبقى مخلوق عنده غريزة جنسية!!

صفاء خنزرااات فيييه و بقوة نرفزها من كلامه ماحسااات غا بيدها تحطات على خذه بقوة، صفعته صفعة قااصحة حتى عض على شفته السفلية، علا فيها عينيه عاقد حواجبه و تمتمات بحددة:بنتييي انا مربية و مكاتديرش هاد الخصاايل مع قطووط الزنقةةة بزاااااف عليييك

شاف فاليد اللي صفعاته بيها شدها بين يدو و قربها لوجهه بشووية و هي تدور عينيها فيه و تصرط فريقها بثوثر..!! دوزها مع فمه بهداااوة كايقبلها قبلات خفييفة حتى وسعات فيه عينيها:هممممم (عضلها صبعها الإبهام حتى عضاات علي شفتها السفلية بألم، بغات تجر يدها ولكن زييير عليها بسنااانو مبتاسملها ابتسامة جانبية) باغا تحرمي بنتك من انوثتها؟

دفعاته بقووة من عليها حتى طلق من يدها و خباتها ورا ضهرها:بعد منيي و ماتتواااقحش حسنليييك .. قطتيي مافيهاش دوك الفعااايل ماتدوييش عليها هكاااك

تبسم ابتسامة خفيفة على ملامحها الكيوووت اللي دارتهم و هي كاتدوي على مينو و تدافع عليها .. قرب لخذها و تكااا عليييها ببوسة قوووية حتى زيرااات على عينيها بقوة مغمضاااهم رد راسو اللور شوية تيشوف فوجهها و تمتم بجدية

صفوان بتسائل:شنو درتي ليوم فلافاك (شاف فالطريق و رجع قاد جلسته فمكانه و ديمارا)

تنفساات الصعدااء كاتزفر بقووة و حطات يدها على قلبها اللي كان تيخفق بسررعة بسبب قربه الكبيير منها:هففففف م مشيت و حضرت للمحاضرات داليوم و دويت مع واحد البنت غاتصيفطلي المحاضرات اللي فاتوني فالواتساپ

ومألها براسه و شاف فالطريق:مزيااان .. (رجع شاف فيها معلي حاجبه) الولاد ماتدوي مع حتى قندوح منهم!!

حركات راسها بالنفي:لا لا اويلي مانقدرش
صفوان بجدية:هانا نبهتك، مانسمعش حسك دويتي مع شي حد و تا داك الواتساب نشم ريحة شي ذكر فيه نوريييك
حركاتله غي راسها بالايجاب و صقلااااات، كملو طريقهم بصمت مثل الاول حتى وصلو للعمارة فين ساكنين...


دخلو ورا بعضهم للدار بعدما حل الباب هو بالساروت
داخلة كاتدور فعينيها على مينو حتى لقاتها فواحد الركينة كاتلعب .. تلاحت عليها مبتاسمة هزاتها .. مع للهزة فاجآااتها حتى قمشاااتها و موآااااات بصوووت عاااالي

مينو:پخخخخخخخ مييييييياااااااااو
طلقاتها صفاء متوجعة:اييي ناااري عليك امينو شحال خااايبة ديما تاديريلي هاكا ناري شحال فيك دالقميش (شداتها البكية) حرام عليك

شافت فيها مينو كاتنقز و تحاك مع رجليها، هي تبسمات و تحنات عندها تبسماتلها:ماشي مشكل نسامحك عارفة راسي فاجئتك موااااح (باستها من فروها و مينو كاتمحكك عليها، عاودات هزااها و هاد الخطرة قربات لذراعها كاتعضعضلها فيه و تمحكك معاه و تتعييوج و تلعب) 

قهقهات معاها بصوت عالي كاتضحك و تلعب معاها و هو تكا على الحيط وراه حاضيها بعينيه .. غاتحمقه بهبالها و ديك الضحيكة ديالها .. ناضت وقفات هازاها ناحية الكوزينة جبداتلها ماكلتها و خلاتها تاكل و مشات لغرفتها تبدل عليها بينما هو شافها دخلات مشا تا هو لغرفته و سد عليه ماخرجش عندها ديك الساعة كمل بقية نهاره فالبيت تيدوي مع اسماعيل و يخططو للمشروع الجديد اللي لقاولو منطقة للمحل خاصهم غا يضبرو السيارات و بعض الاجهزة و ينتاقلو ليه
،
،
،
يومين مرو بسلام
مع تحضيرات عائلتها و خواتاتها و باها و ماماها و فرحتهم لنهارها هذا
اليوم غاتدير عقد الزواج .. فاقت بكريييي على صوت ماماها كاتفيقها و تدق فباب غرفتهم هي و ختها .. ناضت مررخييية ماحاملاااش صباحها و محاملاش ارتبااطهم هي وياه .. غايكون بيناتهم ارتباط رسمي و شرعي هاد النهار..!!

غاتكون ملكه مرته و ماتقدرش ترفضله والو..!!
دخلات للحمام كاتغسل وجهها و حاسة بالخنقة مجمعالها وسط صدرها..!!

دوزات روتينها الصباحي اليومي فالحمام و خرجات ناحية غرفتها، لبسات جليليبة مليفة ثوبها طااايح عليها طلقات شعرها ودارت مكياج خفيف و لبسات صندالة فرجليها و هزات لوازمها اللي غاتحتاج مع تليفونها اللي طلعولها فيه 20 اتصال منه تقريبا .. مجاوباتوش و ماعياتش نفسها تعاود تتصل بيه..!!

خرجات لبرا بانلها باها شاد تليفونه كايدوي و يتبسم .. قربات لعنده مخنزرة و زااادت خنزرات مللي عرفات المتصل هو زوجها المستقبلي

الأب:واخا اولدي، ها هي وجدات أصلا و حنا جايين دابا ماتخافش كولشي هو هداك (سكت شوية و تبسم كايطبطب على كتف بنته) لهلا يخطيك يا ولدي شكرا شكرا

قطع و شاف فيها مبتاسم:اييه يا بنتي هاد النسيب صدقلنا هو هداك عرفتي تختاري صراحة السيد معقول و معاون معانا فمصاريف العرس .. راه حتى القاعة عربنها و دوا مع واحد التريتور .. قال من هنا جوج سيمانات غاتديروه .. كاتخططو و تديرو المواعيد بلا ماتخبروني حتى كايفاجئني هو!!

جبدات فيه عينيها متفاجئة من كلامه:ش شنو أويلي

عضات على شفتها السفلية و متفاااجئة من هاد الزربة اللي زربها عليها..!!
يعني مابقاولها غي جوج سيمانات..!!

قلبها تقبط و تزييرات كثر .. شدات فباها اللي عنقها من كتفها و خرجو من الدار غاديين ناحية مكتب العدول اللي دايرين فيه غايتلاقاو .. باها كايدوي معاها و هي ساااهية مامعاهش .. حاضرة غي بالكسدة ولكن العقل طااير .. وصلو للعدول اللي كان فالحومة اصلا .. لقاوه كايتسنا فيهم فالباب

غي شافته تكمشااات معبسة فيه..!!
مشافتوش من ديك الليلة اللي كان مريض فيها..!!
أغلب حديثهم كايكون فالتليفون و مكاتكملش معاه الخمسة الدقايق..!!
كاتخلييه مشتاااق لييها و باغييها بجنوون و بأفعااالها هي و هربها منه باش كايقرب مواعيد ارتباطهم مع بعض للأبد

اسماعيل قرب عندهم و سلم على السي سفيان باحترام:الواليد لاباس عليك
السي سفيان:الحمد لله اوليدي
اسماعيل شاف فسلوى مبتاسم، ابتسامة راحة!! ابتسامة وااسعة كايساري عينيه فتفاصيل وجهها و يمتع نظره بتفاصيلها بالكامل .. بغاها بهاد الطريقة الجنوونية ففترة قصييرة رغم هربها و نفورها منه و هادشي فنظره مخلي حبه ليها استثنائي..!!
حب بدون قيود أو حواجز، ماربطش قلبه و منعه من الخفقان ليها..!! بالعكس عطاه كاامل الحرية لعيش هاد الأحاسيس معاها..!!

بشغف، بقوة و بهوس كبيير..!!

تحنحن بجدية و حركلهم راسه:يلاه ندخلو!!
السي سفيان مشا سابقهم:يلاه انا داخل سابقكم

بغا يخليهم ثواني مع بعضهم قبل مايرجعو زوج و زوجة على سنة الله و رسوله، قرب عندها اسماعيل حاضي تفاصيل وجهها .. شد فيدها زيير عليها بين يده وتمتملها بجدية
-اخييرا غاتكوني ليا!!
عضات على شفتها السفلية معبسة و هو شابك أصابعهم و جرها وراه داخلين لمكتب العدول، فكل خطوة قلبه كاينشرح و يتفاجى بينما هي فكل خطوة قلبها كايتزييير و تحس بغبطة زيرااات عليه ..!!


جنب بعضهم جالسين و باها قبالتهم مبتاسم برضى .. حاضيين الشهود اللي سناولهم ضبرو عليهم غي من الدرب بعدما وقعو تا هوما على العقد دالزواج

العدول بابتسامة:اذن مبروك عليكم، دابا وليتو زوج و زوجة على سنة الله و رسوله

اسماعيل تبسم ابتسامة خفيفة و شاف ناحيتها هي .. أخييرا نطقاتها و مخيباتوش و ماخيباتش نفسها حتى هي
ولات مرته و وقعو على عقد زواجهم اللي كانو دفعوليه طلب من قبل .. خداو نسخ ليهم بزوج و هازة ظرف فيه صداقها و خرجو بثلاثة بيهم

السي سفيان كايشوف فيهم برااحة على قبلها حيت اسماعيل بينليه غي الوجه البشوش و داك الانسان المعقوول اللي باغي غي الخير و راحة نسابه
وقفو عند باب العدول و شدات فباها باغا تمشي معاه حتى قال بسرعة حابس خطواتها

-الواليدة عارضاك للغداء
شافت ناحيته موسعة عينيها و رجعات شافت فباها اللي تبسم
السي سفيان:اهاه، الله يا وديي .. بنتي سيري مع راجلك شوفي عگوزتك

سلوى بنبرة خافتة و انفاس متسارعة و ثوثر:ح حتى لنهار آخور، ا اليوم مواجداش و عيانة
اسماعيل بحدية:ماتخافيش مغاتطوليش غي للغدا و صافي!!

شافت فيه معبسة و هو معليلها حواجبه، عضات على شفتها السفلية حنات راسها باستسلام .. عطات لباها كاغيط الصداق ديالها مع ظرف فلوس صداقها و تمشات معاه غاديين بشوية و هي مبعدة عليه

الصمت بيناتهم و الهدوء!!
متجاهلاه!!
خايفة منه!!
مباغاش تقربله ولا يقربلها!!

هادشي باش حاسة حاليا .. نافراه حتى فاش وافقات على زواجها منه غا على قبل باها دارتها حيت هي اللي جبدات النحل على راسها و خبراتهم بالعريييس النقيييي و الزويييين اللي جاي يخطبها..!!

نقي و لاباس عليه و هو مثل الدور بأحسن ما يكون واخا ماعارفش شنو تقال و لكن دور النسيب المثالي غايتعطاليه عن جدارة و استحقاق!!

وصلو لواحد الدرب غير الدرب دياله، وقف عند واحد الباب كايدق و هي وراه .. تحزكلات الباب و هي تنقز عليه اخته عنقااته كاتضحك

-خووويا جييتو اخيييرا من قبايلة و حنا كانتسناااوكم (شافت ناحية سلوى موراه اللي عاد قدات تتنفس الصعداء)

كانت كاتضنه قال هكاك بلعاني و غياخذها لداره ناويلها على شي نية و لكن عرفات ان ضنها طلع غالط!!


تسالمات مع اخته بشوية عليها مبتاسمة ابتسامة صفراء، دخلو لداخل و هي تبانله الأم دياله، بقفيطن منزلي خفيف فاللون البيج و شال فوق راسها .. مبتاسمة و النور باين فملامحها

قرب اسماعيل باسلها يديها و راسها و جلس جنبها و هي تشوف ناحية سلوى، بديك الجلابة و دوك الملامح البريئة

تبسماتلها و مداتلها يدها:تعالي ابنيتي تعالي، ماجاتناش فرصة نجلسو هاد الجلسة و نتعرفو على بعضنا مزيان (خبطاات اسماعيل جنبها) و لكن البارح درت القوووق لهاد حنطويييل هذا يجيبك ليا

سلوى تبسماتلها ابتسامة خفيفة و قربات تسلم عليها:لهلا يخطيك اخالتي
باستها و جلسات جنبها .. بينما اسماعيل حاضيها بنص عين كايشوف فلسانها طويل غي معاه اما مع مو جلسات كي القشيعة حشمانة و حتى خته دوات معاها بالصوااب و الأدب

دوزو وقيت مع بعضهم كايتعارفو و مامات اسماعيل تدور تدور و تعنق سلوى و تبوسها
-يا كبديي يا كبدي و رتاحيتلييييك يالغزالة

سلوى براحة و ابتسامة: حتانا رتاحيتليك بزاف، كاتشبهي لماما بطيبتك

تبسماتلها ماماه بطيبة و شافت فاسماعيل:شريتي داكشي اللي وصيتك عليه؟
اسماعيل تقاد فجلسته و جبد من جيبه واحد العلبة مستطيلة، طويلة و رقيقة:اه ها هي
مدهالها و هي تشدها من عنده حلاتها امام نظرات سلوى و هي تبانلها سليلة دالذهب مكتوبة فيها سمية "فتون" مكتوبة بطريقة غزاالة .. عقدات حواجبها مستغربة و شافت فيه

-ولكن عروستي سميتها سلوى!! أحاي واش باغي تحشمني معاها، موصياك على حاجة و جايب حاجة..!!

سلوى تبسماتلها و قالت بخفوت:راه كايعيطلي فتون من اول مشافني هههه
لالة سامية علات فيه حاجبها:اشنو هادشي ثاني؟؟ شكون هادي؟؟

اسماعيل بهداوة:داكشي بيناتنا انا وياها غي قضي نتيا دابا

تبسمات سامية بهداوة و هزات ديك السلسلة مداتها ليها:هانا يا بنيتي، وصيته عليها بغيت نعطيك كادو لزواجكم و مالقيتش ماحسن و فالعرس نزيدك شي واحد آخور

سلوى تحنحنات بحرج و شداتها منها مزنگة:لهلاا يخطيك أخالتي هادي فيها الكفاية ماتعييش راسك
سامية:لا لا عندي غا عروسة وحيدة خاصني نتهلا فيها و الخطرة الجاية انا نصاوبليك اللي بغيت بلا مانوصيه هو باش مايبقاش يخلط السميات

تبسماتلها سلوى بخجل و هوما يعليو عينيهم فخت اسماعيل جايا من الكوزينة
-الغدا وجد، دوزو تاكلو مرحبا بيك امرات خويا الغزالة

سلوى تبسماتلها، ناض اسماعيل وقف و شارلها براسه:زيدي ناخذك للحمام تغسلي يديك
وقفات و ومآتله براسها:واخا
مشات سابقاه بخطواتها، بديك الجليليبة لاصقة مع فورمتها و بالجلاس اللي كانت جالسة جزء منها دخلها مع الشقة دمؤخرتها

عض على شفته السفلية تابعها بخطواته، و شارلها ناحية الحمام بصباعه:دوزي للحمام دوزي

مشات ناحيته مراداش البال لنظراته و حتى لنواياه .. دخلات يلاه وقفات قبالت لاڤابو غاتغسل يديها لصق فيها من ضهرها و دخل يده مع ديك الشقة د مؤخرتها حتى قفزااات و جبدات عينييها فيه من المراية دلاڤابو

سلوى بقلب كايخفق بعننف و بسرعة:ش ش شكادير!! ح حماقيتييي؟؟

زير عليها بيديه بقوووة و باسها من رقبتها قبلة ساااخنة كاينفخ فوذنها انفاسه:توحشتك افتون .. كاتعذبيني ببعادك عليا و لكن من اليوم مابقى بعاد .. وليتي ديالي .. مرتي

شهقااات اكثر اول ماحسات بيده هزاتها من ديك المؤخرة و قلبها عنده فرمشة عين خشا فمها وسط فمه، كايبووسها بشوووق كبيير و بين ذماااغه فكرة انه يستولي على جسدها .. الليلة و فهاد اللحضة هادي..!!


مخشششبة مكااانها مصدوومة من فعلته هذه .. فحمامهم و فدااارهم..!!
ماماه و ختو كايتسناوهم غي يغسلو يديهم و هو شو شنو كايدير معاها..!!

دفعااته بقووة من صدرها مبعدة فمها من فمه تتنفس بالجهههد و تمتمات بثوثر و صوت خافت و راجف:ا و و واقيلا خ خالتي كاتعيطط (خلاته و خرجات كاتجري برات الحمام كاتقاد جلابيتها اللي زااد دخلها ليها وسط الشقة .. ماغسلاتش حتى يديها ماقداتش، بقا هو مكانه. اقف كايدوز لسانه على شفته السفلية بتركيييز و تلذذ .. طعم أحمر شفاهها الكرزي كايشهيه لقبل أكثر من القبلة اللي سبقاتهم .. شاف فملامحه فالمراية قبالته كايتنفس بقوة و تبسم ابتسامة جانبية كايتفكر فملامح وجهها المرعوبة .. قاد هندامه و خرج تابعها مبتسم ابتسامة جانبية)

كانت جلسات بين ختو و مو ماخلاتلوش المجال فيه يقربلها ولا يتداحس معاها .. هو جلس مقابل معاهم و بداو ياكلو بهداااوة مع بعض النقاشات ليهم مع بعض و كل شوية تيوحلهالها بشي بوسة طايرة ولا غمزة و لا تيعضلها على شنايفو... تزنگات و ماقداتش تعلي فيه عينيها مزال حيت غرقها فحوايجها، تا صوتها مابقاش تيبغي يخرج من شدة الثوثر
،
،
،
المساء
النهار داز عندها طااير اليوم .. مشات للافاك بكري و جات طيبات الغدا و تغدات و تفرجات فمسلسل تركي متبعاه فاليوتيوب و حفضات شوية و لعبات مع مينو شوية حتى لهاد الساعة هادي..!!

واقفة قبالت الپوطاجي كاتدير العشاء حتى انتابهات لأن الملحة مكايناش .. عوجات فمها و مشات لبسات كاپ سخون شوية من فوق پيجامتها الخفيفة .. هزات مينو بين يديها و فلوس باش تشري اللي بغات

هبطات لتحت و مخرجة مينو لأول مرة من بعد ماسكنات هنا فهاد الدرب
دازت للحانوت قبالتها .. شرات الملحة و ليشيپس باش تدوز السهرة .. خرجات غادة للدار و مع يديها عامرين ماتحكماتش فميينو اللي كانت كاتحرك بسرعة نقزااتلها للأرض .. مع التنقييزة مع غوتاات بالجهههد
صفاء:مييينو واش حماقييتي اجي لهنااا (تحنات غاتهزها و هي تهربلها و مشااات كاااطير من واحد الجييهة خاااوية .. صفاء تبعاتها كاتجري و خااايفة عليها كاتغوووت) مييينو وقفيييي والله و شديتككك غانعصيييك وقفيييي

مينو بقات كاتتتجري بلا ماتلفت وراها حتى دخلات مع واحد الدرب مكايخرجش..!!


غا دخلات ليه لحقات عليها صفاء كاتنهج النفس مقطوع منها .. مع دخلتها مع شهقات متراجعة خطوات للوراء هي و مينو كذلك جات عندها كاتجرييي تعلقات فيها...!!

هزاتها بين يديها و عينيها فداك الكلب الضخخخم اللي كايزمجررر بصوت مخيييف و حاضيها .. قلبها بدا كايخفق و يخفق و يخفق بقوووة، تراجعات خطوات للوراء بشووووية باش مايشوفهاش كاتجري و يتلااح عليها و لكن هي غي تحركااات هو نبببح بصوووت كايخلع و جرااا ناحيتها حتى نقزااات مخلوووعة ..!!

دارت كاااتجريييي و تغوووت مزيييرة على مينو بين يديها .. مخلوووعة و عرقااانة و الجهههد تقاضالها مع الجرا ورااا مييينو .. قرباااات للشااارع ديالهم و كاااتتجااارى بكل سررررعتها و الكلللب نبيحه خااالعها عااالي كايتسمع من وراااها .. البووولة حسااااتها فلتااات منهااا و البكية شداااتها و مينو مكمشة فيها و هي كاتجري و تغوووت

-عتقوووونيييي، واااربيييييييي هئ هننننن عتقووونيييي
حسات بشي حاجة كاتقيصها فرجليييها و هي كاتجري و داكشي كايقيصها ماحبسش .. دارت تشوف مع الدورة مع بانلها داك الكلب نيت و قريب يعضها .. غوتااات بالجهههد كثثر و دارت تشوف قبالتها مع الدووورة مع تسطحااات مع واحد الپوووطو د الضو كان قبالتها .. دوخهااا تا تشعطااات مع الارض بقووة و ميينو هربااات من بين يدييها مشات تطير خااايفة تخبات تحت واحد الطمووبيل و الكلب اللي كان تااابعهااا طلع فوقها كاينبحلها فوجهها و هييي مغمضةةة عينيييها بقوووة كاتبكييي و تشهههق بخوووف و تبعدها براسه بيديها بالزز و تغوت بصوووت خااايف و رقيييق..!!!

مع هاد الجوو المرعب اللي عاشته و هاد الكلببب اللي قرييب يعضها شي عضة خااايبة من شي حنك .. حبسات سيارته جنبهم و خرج هو كايجري من الطموووبيل عطااا للكلب برجللله لضهرره حتى نبح بألم و مشا هرباااان .. شاف ناحيتها هي بقات طايحة مكانها كاتبكي و ليشيبس ديالها كذلك مع الملحة تشتات فالأرض

تحنى عليها و شد فيدها معلي حاجبه باستغراب:نتي ثاني!! شتديري هنااااااا ألللنم؟؟ بغيت نعرف غا شنو خارجة تديري فالزنقة فهاد الساااعة..!!

صفاء علات فيه عينيها اللي كانو مغمضييين متفاااجئة من صوته..!!


غي شافته قباالتها طااارت عليه عنقاته بقوووة و تخشااات فيه كاتبكي بخوووف و تشهق:كان غايعضنييييييي 😭


صفوان عض على حنكه من لداااخل .. بملامح جااامدة وحواجب معقوودة .. حاوطها من ضهرها بادلها العناق تيطبطب عليها بنية يهدنها حيت تترجف بطريقة هستيرية و شهقاااتها قراب يسكتولها القلب:نوضي دابا، نوضي تا للدار (زيير عليها كثر و باس على راسها بدفئ ملين نبرة صوته معاها باش تتهدن)

صفاء دورات عينيها حواليها كاتمسح دموعها و تشهق:و مينو!! خرجتها معايا فينها؟؟

صفوان خرج فيها عينيه و شدها من كتااافها بقوة مزير عليها:كييفاااش خرجتيييها؟؟ شهاااد هبالت ربح كاديييرييي نتيييي!!
صفاء بصوت بااكي حسات بسروالها فزگلها مسكينة من الخلعة طلقاتها فسروالها:ماتزييدش علياا تا نتاااا، فين قطتيي فينهاااا اهئ، مييينووو مييينو، بس بس ميينو بنتيييي

صفوان خربق بيديه شعره و دار براسه كايقلب عليها فالشارع و هي كاتعيط عليها و تبسبس عليها .. الرعدة شاداها و الثقل د داك الكلب فوووقها مزال حاااسة بيييه .. عضات على شفتها السفليةةة بقووة حاسة بالضيااع من فقدان مينو .. جااتها فحال الصدمة .. وقفات مكانها فاقدة الأمل باش تلقااها و الدموع بداو ينزلولها بدون وعي منها بغزااارة كثر من اللول

صفاء:صافي مشاات مشااات كان خااصني نشدها عندي مانفلتهااش، مكانش خاصني نطلقها لااا هئ هنننن هي صغيرة غايتكرفصو عليييها

صفوان قرب عندها عاقد حواجبه:فين غانلقاوها دابا..!! قوليلي غا فين كان عقلك مللي خرجتيها معااك
صفااء شافت فيه وجهها مخنفس بالبكا و الدمووع، تلاااحت عليييه عنقااته بالجههد حتى فاجآته و وسع عينييه فالفرااغ، بدات كاتدوي بصووت عاالي:اننننن شفتها قنطاانة ماضنيييتش هادشي غايطراااا ماضنييتش اهئ غ غانفقدها .. بغيييت بنتيي أصفوااان، مينو ماشي قطتيي هي بنتيييك عفاااك لقاهالييي عففاااك

صفوان تحنحن كايسترجع أنفاسه و وعيه من ديك الغيبوبة القصيرة اللي دخلها من خلال عناقها القويي ليه و بكائها على صدره .. دور راسه لواحد القنت و هو يقشع زنطيط كايتحرك تحت واحد الطموبيل .. بعدها من عليه معلي حاجبه و تحنى كايطل تحت ديك الطموبيل حتى بانتله مينو كاتلحس يديها بلسانها

غي حسات بشي حد حاضيها علات عينيها فيه كايبريو مع داك اللبل و الضلام:ميااااو

تبسم ابتسامة جانبية خفيفة و جرها من تحت ديك الطموبيل .. شاف فصفاء اللي كاترجف، غي شافت مينو بين يديه ابتسااامة بريييئة ترسمات فملامحها و طاارت عليه نتراتهاله من بين يديه و بدات تبوس فيها
صفاء:بنتي الغزاالة، بنتي الفنةةة اووووف شحال خفت عليك بزااااف

صفوان علا فيها حاجبه:باش تتعلمي ماتعاوديش تخرجيها معاك
صفاء تبسماتله كاتمسح دموعها:لا لا مانعاودش
صفوان شارلها براسه:دخلي للدار انا نحط الطموبيل فالپاركينج و نجي
صفاء ومآتليه براسها:اه و عفاك جيب معاك الملحة راها هرقاتلي فاللرض
صفوان:واخا
صفاء:و حتى ليشيپس ماتنساش بغيت السقاطة

ومألها غي براسه بصمت و ركب فالطموبيل بينما هي طلعات للدار كاتعنق فمينو و تحمد الله حيت لقاتها
،
،
،
بعدما وجدات العشا و تعشاو و سالاو، جلسات قبالت التلفزة مبرونشية مسلسلها مع الويفي كاتفرج و هو جالس بعييد، داير نظارات طبية فعينيه و شاد ورقة و ستيلو و كالكولاطخيس و كايحسب و يحط ارقام فشي وراق

علا عينيه ناحيتها مللي عياااا بالحساب و تمتم بهدااوة:جيبيلي شي كاس دالقهوة راسي داخ

شافت فيه بجدية، بغات ترفض و تتعكس كي عادتها معاه و تتزايد معاه فالهضرة و لكن كاتفكر فقرايتها كاتوأمله غي براسها و تنوض تنفذ رغم انها ماكرهاتش تقوله انا ماشي خدامتك و نوووض صاوبها لراسك..!!

قطرااتله القهوة فماكينتها و دارتلها طوبة دالسكر كيفما لاحضاته كايشربها، حركاتها و خرجات عنده مبتاسمة ابتسامة خفيفة حطاتهاله .. جلسات جنبه كاطل على الوراق اللي عنده

صفاء:شكادير؟
صفوان علا فيها عينيه من تحت النظارات اللي داير:تنحسب مصاريف .. غانبدا مشروع جديد مع صاحبي

صفاء تكات عليه كاتشوف فالوراق و الحسابات:هممممم، شمن مشروع؟؟
صفوان:كراء السيارات!!
صفاء:هممممم و نتا و صاحبك داخلين فيه علاش هو مكايحسبش؟
صفوان:تت هو عنده العرس مشغول معاه (شاف فيها من تحت نظاراته) راه راجل صاحبتك

صفاء غا ذكرولها و شاف فيها بديك الطريقة ومآتله براسها بصمت و مازادتش سولاته عليه

صفوان:غانسافر غدا و غانتعطل
شافت فيه مصغرة عينيها:علاش؟
صفوان:على حسب هاد المشروع
صفاء:غاتسافر بوحدك؟
صفوان:تا اسماعيل غايمشي معايا، ضروري يكون حتى هو
صفاء:ايوا مزيان، انا غانوض ننعس .. عيييت (وقفااات كاتكسل باغا تمشي لبيتها حتى شدلها يدها)

شافت فيه كاترمش بعويناتها ببطئ و هو يجرها لعنده أكثر من يدها حتى حط شفايفه على شفايفها، باسها قبلة خفيييفة حتى غمضااات عينيها بدون ماتحس و همسلها فوذنها بخفوت
-نعسي معايا هاد الليلة!!

صباح يوم جديد

بعد ما مرو أسبوعين طااايرين .. أسبوعين و هي بوحدها فالدار مع مينو .. بعد ديك الليلة اللي طلب منها تنعس جنبه فنفس الفراش و وافقاتله فقط على حسب قرايتها..!!!
هادشي باش قنعات نفسها و لكن العكس اللي كانت حاساه هي..!!
فاش طلب منها تنعس معاه، ذماغها تقبل الفكرة .. حسات بشوية دالشوق لرائحته و قربه، قبلاته، لمساته، لحضاتهم الحميمية اللي كايدوزولهم بدون مايحسو..!!

تنهدات تنهييدة عميييقة أول ماخرجات من الدااار .. مشات مباشرة ناااحية دار سلوى .. هازة سامسونيط صغيرة بين يديها اللي منقوشين نقش خفيييف و رقيق .. دايرة فالسامسونيط تكشيطة ديالها و اكسسواراتها .. اليوم العرس د صاحبتها بعدما دوزات ليلة الحناء فالليلة الماضية..!!

داخلة للدار اللي عامرة بالناس و العائلة، سلمات على خواتاتها و واليديها و دازت مباااشرة لبيتها .. غي دخلاات بانتلها مربعة رجليها فوق السرييير و الدميعات مخططين فوجهها و يديداتها تا هي منقوشين بحنينة دالعروسة

صفاء بتسائل:سلوى؟؟ أمالك؟
سلوى علات فيها عينيها:اليوم غايثقبنييي😭😭
صفاء غلباتها الضحكة، قربات جلسات جنبها و قبطاتلها فيدها:ههههههه أناري حي واش من نيتك گاع هاد البكااا!! ماتخافيش اصلا كولها تكة خفييفة و من بعد ماتحسي بواالو (غمزاتها) سولي المجرررب

سلوى دلات شفتها السفلية كاتخنزر فيها:نتي راجلك ماشي فحال داك الهمجي اللي عندي
صفاء:علاش انا زعما ماكليتش سلخااات هوما من عنده..!! غااا سكتي راه شبعني شحيييط
سلوى تأفأفات بصوت عاالي:هممممم دابا تهنيتي منه هاد الزوج سيمانات، اليوم غايجي ولا مزال مطول؟؟

صفاء:ماعرفتش ولكن حسيته طول بزااااف .. زوج سيمانات و هو مسافر .. ماعرفت شكايصنع فهاد الخدمة!!

سلوى تنهدات:لمكانش العرس مكانش غايجي اليوما داك الزبل اللي عندي، اووووف راني خااايفة و هو محلف فيا، اليوم يخرج فيا القدييم و الجديييد
صفاء تنهدات:غييير الله يستر مع الله يحفظ

سمعو صوت دقة فالباب، شوية تحل و دخلات أميمة مبتاسمة .. جات حتى هي معروضة اليوم

اميمة:الحلوة اللي وصيتيني عليها سهرت يوماين على قبلها و لكن وجدات
سلوى تبسماتلها:شكرااا أحبيبتي بزاااف عذبتك و نتي واحلة فروحك

اميمة:عذابك راحة احبيبتي اصلا انا اللي بغيت و حتى بنات عمتي معاونيني!!

صفاء شافت فيها:شكون هادو؟
اميمة:خولة و شيماء، ضريفات و كايسمعو للهضرة هههههه خولة بعدا فصغرها كانت فريييفرة و هي و صفوان كانو كايحماااقو على بعضياتهم لا فرقوهم كاينوضو الروييينة

صفاء علات فيها حاجبها:امممم كايحماقو على بعضهم..!! شي نهار ندوز نشوفها كي دايرة!!

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.