بدون قيود الجزء 17

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود 2 مشاعر مقيدة

غا علا عينيه ناحية القنت فين واقفة، ماحساتش بنفسها شنو طرالها مزااال .. ترخاااات يلاه غاتجي طايحة فالأرض شدها داك اللي جنبها و ضمهااا ليه حتى تغطى وجهها مابقاش كايبان لإسماعيل اللي غادي بسرعة .. ماردلهاش البال و ماشكش ولو 1% انها غاتكون هي مرته...!!

شاف فليسا تيزفر برااحة:اخيرا وصلنا للمغرب، و عجبني التصميم اللي دارو للشركة خرج حسن من الصور

ليسا بابتسامة، حوارهم بالفرنسية:هانتا يا سيدي ماقديتيش تستغنى علياااا انا جايبني معاك .. باش فاش نقوليك هاد الخطرة انا العزيزة عليك ماتقولش لا هههههه

اسماعيل تبسم ابتسامة هاادية:نساليو هاد الجولة و الإجتماع اللي مزربيني على قبله ماقديتش حتى نرتاح من الطيارة لهنا و غاندوز مباشرة عند الواليدة ، توحشتها و توحشت رضاها عليا

ليسا شدات فيه مبتاسمة:نمشي معاك انا عفاك ماتقولش لا

اسماعيل شاف فيها بجدية:انشاء الله
ليسا تبسماتله:غانشوف حتى ديك اللي مخبيها عليا ههههه

غا ذكراتهالو حس بقلبو ضرب بقووة، تفاااجى عليه و عينيه توسعو .. حدقتيه شافو قبالته مباشرة بصمت و ابتسامة خفيفة ترسمات فثغره كايتفكر فملامحها اللي توحشهم .. باغي غير فوقاش يشوفها و يروي عطشو بالمسارية فملامح وجهها اللي فتنوووه من اول ماشافهم، و غاديين و تيزييدو يفتنو فيه...!!
.
.
.
شادها تيحرك فيها:س سلوى سلوى واش نتي بخييير (دوز يدو فازگة على وجهها حتى حلات عينيها على وسعيهم تتشوف فيه و تنهج)

سلوى:هاااااء اوف اوف هففففف
-سلوي شنو طرالك

سلوى شافت فجنابها باستغراب، كانت فغرفة مكتب كبييرة و واسعة، متكية فوق فوطوي طويل كايطل على البيرو الرئيسي و طبيلة دالزاج صغيورة جنبهم .. شدات على صدرها كاتنفس بقوووة و شافت فيه عينيها خارجين
-انننن هننن ا انا ش شفت، شفتو د داز من قدامي..!! هو ولا تخايلتو ..!! م ماعرفتش راسي داخ..!!

شاف فيها باستغراب:شكون هذا؟؟

سلوى شدات فيه تتصرط فريقها:كنا قبايلة واقفين و داز واحد من جنبنا معاه واحد البنت ، ش شكوناهو؟؟

تبسم ابتسامة خفيفة:هداك راه مول الشي، هاد الشركة تابعة لسلسلة شركات سويسرية .. هو مولاهم كان فسويسرا عاد جا يطور مشروعه هنا

سلوى بقات كاتشوف فيه شحاال متفاجئة، حتى ضحكات على نفسها كاتحرك راسها بالنفي:هههه اويلي من شمكار لمول شركة منين جبتي هادشي اسلوى..!! لا لا غي تخايلتيه ههههه اويلي عليا وكي وليت ههههه


شاف فيها هو مستغرب:مدموزيل !! فيك شي حاجة حاسة براسك بخير؟؟
حركاتله راسها بالإيجاب:ا اه بخير ههه .. بخير اخويا شكرا

ومألها غير براسو بصمت:واخا
سلوى وقفات كاتصرط فريقها:د دابا خاص ندير خدمتي .. فين غانخدم البيرو ديالي؟

حركلها راسو بالايجاب:اه غير هنا .. (مشا لباب المكتب حلو و شاف فيها) ها هو البيرو ديالك

قربات ناحيته، طلات عليه و تبسماتله:شكرا اسي..؟؟؟؟

-جمال
تبسماتله:شكرا اسي جمال لهلا يخطيك .. قبلتوني معاكم هنا كانتمنى نكون عند حسن ضنكم

بادلها الابتسامة:مايمكنش نخليو انسانة فحالك بلا عمل، هذا اقل واجب .. الموهيم تما شي ملفات قرايهم و صححيهم لا لقيتي فيهم شي حاجة ماشي هي هاديك و عطيهوملي نسيني عليهم

سلوى بثوثر، كاتدور فعويناتها:واخا اسيدي
تبسماتله ابتسامة خفيفة، قربات جلسات مكانها كاتدور مع الملفات و تقرا فيهم و تصرط فريقها، متلبة ومعارفاش شنو خاصها تدير .. تحنحنات كاتقرا فيهم و لا مافهماتش شي كلمة تترجمها حيت كولشي كان بالفرونسي و هي عندها مع اللغة ولكن مكاطيرش فيها، قرات كولشي و فهمات موضوع المشروع .. بانلها هو هذاك دوزات اللول و دخلات فالثاني نفس العملية عاوداتها و هي غادة بين الملفات
،
،
،
جالسة فغرفتها، كاتدوز صباعها مع فرو قطتها و ساااهية كاتفكر فالليلة الماضية .. مللي تقابلو و شنو طرا معاهم و الطريقة اللي وصلها بيها و شنو قالو فنهاية لقائهم

🔙🔙🔙
صفاء كاتطل على مينو فصندوقتها مكمشة بعدما خرجو من عند البيطري اللي عطاهم بعض الشوكات خاصين بيها يضربوهوملها وقت الماكلة باش ترد صحتها، هو صايگ ساكت من آخر كلام بيناتهم مادواو غي النظرات الحادة كايتبادلوها و كل واحد فيهم هاز من لاخر

بعد طووول الطريق وصلها لباب الدار .. يلاه بغات تحل الباب حبسها بصوته:شحال باقيلك باش تولدي؟
شافت فيه معبسة:باقي الخير و البركة
صفوان ومألها براسه:شي نهار نخرجو نشريو للبيبي حوايج الزيادة و السرير ديالو..!!

شافت فيه بحدة:ياكما سحابلك غاتجلسو عندك .. ولدي غااايبقي معايا و غي غانولد نفوت الربعين غانطلقو حيت انا مستحييل نرجع نجلس معاك تحت سقف واحد، الشك و عدم الثقة بيناتنا حررااات العيييشة

صفوان بجدية:انا باغي نصرف على ولدي، طلقنا و لا لا غانصرف عليه!! حتى انا ماميتش عليك و شكي و عدم ثيقتي فيك جاايين من فعايلك و كذوبك ..!! كذابة و شفارة كاتطبعي التحراميات و الشيطان تيتعلم منك، ياك عييت نسولك و نستفسر و نعطيك فرص ولكن نتي اللي فيك فيك .. نهار مشاو الفلوس سولتك قلتي معارفاش و نهار كنتي خارجة شفت سيلفي ليك مع دري و سولتك و قلتي فلافاك .. يعني شكون الغالط هنااا! شكون اللي متستاحقش الثقة؟؟

صرطات ريقها بصعوبة من كلامه الصحيح و كي كايحصلها فالكلام، عقدات حواجبها كاشوف فيه مخنزرة:بصحتي، بصحتتتتي و سعدااات اللي داها فسوق راسووو .. مكانتسناش الكريتيك ديالك الخاااويي على شخصيتي .. نتا اصلااا باغي مونيكة تحركها كي بغيتي خوووودها .. سير ضبر عليها هي اللي تنفعك أمانا بزاااف عليك



حلات باب الطموبيل مراضياش من الفرشة اللي تفرشات معاه .. حلات باب دارهم مخنزرة و زدحات وراها الباب

غي زدحاتها هو ديمارا منيييرڤي .. عاقد 11 بحواجبو، روحه غاتخرج بقوة ماتعصب عليها
🔚🔚🔚

تأفأفات بحرقة كاتشوف فحياتها فين وصلات بيها..!!
بقات واحلة بين نارين حاليا..!!
حتى هو حاساه مكايتعاونش معاها و باغي يفرض عليها شنو باغي هو ماشي يخليها تدير شنو باغا هي..!!

زمات شفايفها مع بعضهم بقققوة و دارت النمرة ديال سلوى، مجاوباتهاش خلاتلها ميساج و ناضت خارجة لبرا تشوف ماماها و تجلس معاها شوية، يلاه جلسو كايدويو و ماماها كاتعاودلها على حمالتها بيها كي دازت .. سمعو صوت الدقان فالباب دالفصيل

شافو فبعضياتهم باستغراب، يلاه وقفات غاتمشي تحل هي .. سبقها عماد اللي كان خارج فحالو النيت و حل الباب .. مع الحلة بانتلو قبالتو بنظراتها الجدية شافت فيه طلعاتو و نزلاتو بعينيها و هو كذلك بادلها بنظرات استغراب

شاف فيها مستغرب:اميمة...؟؟؟؟
،

اميمة شافت فيه بشموخ معلية حاجب من حواجبها و نطقات ببرود:ختك كاينة؟
عماد باستغراب:كيفاش؟؟
اميمة:ختك واش...

قاطعاتها صفاء اللي جات من وراه وقفات عاقدة ذرعانها لصدرها:اه كاينة!!

شافت فيها اميمة بنظرة خاااطفة و حيدات عينيها من عليها، مابغاتش تشوف فيها و تضعف، مابغاتش دموعها يسيلو .. مابغاتش ترجع تحيي ديك الصداقة اللي كانت بيناتهم حيت فنظرها گاع روابطها مع اي واحد تيعرف عماد خاصها تقطعهم

صرطات ريقها بشويييش و شافت فصبعان يديها:انا جيت باش نقوليك (تتدوي و تخطف فيها الشوفات و تفرك فيديها بارتباك واضح) احممم خ خويا صفواان .. مباغيش مزال يبقى مزوج بيك، بلا ماتحاولي ترجعيلو حيت هو .. ا احم، هو ناوي يتزوج بوحدة اخرى ورا ماتطلقو

كانت كاشوف فيها باستغراب لتعابيرها و نظراتها الخاطفة ليها، عاقدة فيها حواجبها .. ولكن غي نطقات و قالت اللي قالته .. عينيها خرجو فيها و شافت فعماد شادة على كرشها
-كيفاش غايتزوج؟؟ (تبسمات بعدم تصديق عينيها خارجين فيها) ش شكووون هاديييي اللي غايتزوج بيها بالسلااامة؟؟؟؟


اه واجهاته و باغا غي تطلق منه و تتقولها و تعاودها و عينيها فعينيه..!!

ولكن باش تسمعها بصرااحة هاكا من ختو، و تقولها خويا مابقاش باغي يتزوج بيك و ناوي يتزوج بوحدة اخرى..!!
هاد الرفض الصرييح ليها هذاااا كلااها داخل اعماق قلبها

صفاء بحدة و استغراب:ش شكووون هادي؟؟
أميمة كاترمش بعينيها و كاتحاول تدوي بثقة و صوتها مايتهزهزش:وحدة من عائلتنا و هوما متافقين مع بعضهم (شافت فيها كاتحاول تثبت الشوفة فيها) تافقنا باش هاذ النسوبية مغاتبقاش بيناتنا و انا و خوك نفذنا الاتفاقية بقيتو نتوما .. عفاك ماتخليش الولد اللي بيناتكم يبدل هادشي هذا .. الفراق حسن لينا كاملين حيت تا واحد فينا مايستاهل لاخر (شافت فعماد بحدة) الخيانة و الغدر تيكسرو الواحد و حتى كثرة الخصامات و المشاكيل تيخرجو على الزواج .. ولدك راه ولدنا كاملين ولكن زواجكم ولا موحال

صفاء بقات غي كاتشوف فيها مامثيقاش ان اميمة اللي كاتقول هاد الهضرة .. اما عماد فبدوره مصدوم فيها غي كايشوف مكوانسي .. خلاتهم حاضيينها بزوج و مشات نازلة مع الدروج .. حتى سمعو باب الزنقة تسدات عاد شافو فبعضياتهم

صفاء باستفهام:اميمة هادي؟؟؟
عماد عقد حواحبو بقوة:انا عقلتها باش نجاوبك؟؟ (زييير على قبضة يده بقوة) عرفتي شنو .. غانمشي نشوف هاد الزبل هذا

حل الباب تابعها اما هي فداخلة لداخل و كاتفكر فكلام اميمة و كي دوات معاها فحالا هزو اميمة و حطو بلاصتها وحدة اخرى..!!

تعجبات و استغربات ليها..!!

عضات على شفتها السفلية كاتمتم بتسائل:وافقت نتزوج على قبلها ماكنتش باغا المشاكل على قبلها باش تجي تقولي هاد الهضرة؟؟ دابا هي تطلقات باغا تحرمها على كولشي! ! و شكون هاد الخانزة اللي من عائلتو؟؟ (عقدات حواجبها بقووة تتفكر) كنت معولة على الطلاق، ولكن من بعد هادشي اللي سمعت اليوم، بالرررررب لا فرحو بينا مفارقين (تبسمات ابتسامة مغددة) هه و قااالك بلاما تحاولي ترجعيييلو!! تت انا مغانحاولش ابيبي، انا غانرجعلووو و بالزز منكم كاملااات

غززات سنانها بقوووة قلبها غايخرج من بلاصته، و كلاام اميمة .. تيطلع و ينزل فيهااااا كايحكها من اعماااقها
،
،
غادة تتزرب مشيتها و تدور فعينيها و هو تابعها جاي من بعييد كايجري وراها تا لحق عليها

علات فيه عينيها و هي تعقد حواجبها:ن نتااا شكادير، علاش تابعني؟؟



عماد بحدة:شنو داك الكلام اللي تتقولي لصفاء؟؟ مالك وليتي هاكا أ أميمة؟؟

شافت فيه مخرجة عينيها:كييي وليت..؟؟ مالييي كي كاتشوفني!!

عماد جرها من يدها وقفها:كانشوفك وليتي ديك الانسانة اللي عمرك كنتيها شي نهار؟؟ مالك على هاد الحالة كولها؟؟ ختي شنو دارتليك باش تتعاملي معاها بداك الكره؟

نترات يدها من يدو مخرجة فيه عينيها:شنوو درت؟؟ كانحمي خويا من شركم نتا و عائلتك و ختك قبل من كوولشي انا عارفاها شنو كاتسوى ...!! اصلاا هي مكيهمهاش خويا ولا زواجها منو من الأحسن يتطلقو باش كولا واحد فيهم يعيش حياته على هواه، ولا كان على ولدها .. على الاقل هي غايعيشلها غاتولدو و تشوفو كايتمشى قدام عينيها .. يعني ماشي مشكل

عماد عقد فيها حواجبه و قال بعدم تصديق:كنتي غاتكوني ام يا حسرة؟؟

شافت لجنبها كاتشتت انظارها من عليه و نطقات بصوت مخنوق:بسبابك ماقديتش نكون ام، بسبابك نتا و بسباب خيانتك الموسخة

عماد:وراها دارت خطة طيحاتني ففخها..!! واش كون كنت باغيها كنت غانبقى تابعك من بعدما طلقنا؟؟

اميمة بحدة:تبعني ولا لا تواحد مقالهالك، غي نتا اللي معيي راسك اما انا راك وليتي آخر همي .. غي غاتسالي هاد العدة اللي بيناتنا غاتلقاني وليت ديال واحد آخر و خبار عرسي غاتوصلك عن قريب

قالت كلامها، خلاته تيشوف فيها حاس بالنمللل تيتسارى فلحمو، عينيه خارجين فيها و قلبو تيزددددح بعنف من داك الكلام اللي سمعو منها .. مايمكنش..!! مايمكنش..!! مايمكنش..!!

هادشي اللي مغايسمحش بيه، انها تكون مرت واحد آخر من غيره..!! هادشي عمرو يطرا واخا يعرف راسو يمووت و مايخليش هادشي يكون

بقا تيتحاور مع راسو ساااهي كي الهبيل وسط داك الدرب، اللي داز تيشوف فيه و هو قريب يخرجلو العقل بالكلام اللي لاحتولو و مشات هاربة بلا ماتشوف وراها مزال..!!
.
.
.

خارجين بزوج من الشركة بعد يومهم الاول فالعمل
مروى بابتسامة وااسعة:ناري اصاحبتي عرفتي شحاال عجباتني الخدمة هنا، زوينة و حتى الدراري كايقشبو معانا

شافت فيها سلوى مدلية شفتها السفلية:انا ياختي عييت، هادشي جديد عليا و النهار و ماطال وانا تنقرا الفرونسي و نترجم، قربت نولي انا بيدي فرونسي

قهقهات عليها مروى قهقهة خفيفة:هههههههه يا صاحبتي ضحكتيني ههههه، قوليلي بعدا ماتمشيش معانا اليوم للدار؟ ماما توحشاتك


سلوى حركات راسها بالنفي:مانصيبش والله، هاد الايامات ولاو حاضييني فالداخلة و الخارجة، اي حركة مني حاضيينها باغيين يخرجو فيا شي عيب

مروى تبسماتلها:ايوا منصدعكش ههههه، حتى خويا يوميا كانصونيو لنمرتو و والو، صراحة ولينا نشكو واش هو بصح كان مع دوك الحراگة و مات فداك الباطو

تنهدات بحرقة تتمتم فسرها:ياريت تكون بصح (تفكرات كي تخايلاتو قبايلة) اففففف

مروى باستغراب:شنو قلتي؟

شافت فيها سلوى كاتحرك راسها بالنفي:أااا، هههه لا لا والو غي دويت مع راسي

تبسماتلها مروى بهداوة و مشاو للبلاكة دالطوبيس القريبة للشركة، ركبو فيه كايدورو فعينيهم .. كان عامر مع ركبتهم گاع الانظار توجهولهم خصوصا انهم مسكسفات و مزيزات .. قربو لواحد القنت تكاو على واحد اللوحة و تيتفرجو لعلى برا بصمت، مزادوش دواو .. حتى سلوى سهاات كاتفكر بصمت كاتشوف غي فالفراغ و صافي...!!!
.
.
.
النهار تيدوز فلمح البصر، ولينا نهار تنحسوه دايز فحال الساعة و الساعة فحال الدقيقة .. مكانحسوش بأيام حياتنا اللي كادوز ، مكانستغلوش كل دقيقة فحياتنا و نديرو اللي باغيينو و مشهيينو .. ماعرفنا فوقاش سيدي ربي ياخذ روحنا لعندو و نمشيو ماشبعانينش من حياتنا اللي خليناها..!!

فيوم جديد و فصباح جديد .. لبسات أحسن ماعندها .. تمكيجات و دارت أحلى بارفام و خرجات من الدار .. تا وصلات للشارع الكبير، شدات طاكسي خداها نيشان مباااشرة للمكان اللي قالتلو عليه، اول ماوصلها و قبل ماتنزل من الطاكسي بانلها خارج من الموبل بملابسه الانيقة و هندامه مرتب على أكمل وجه، ميلات معاه وجهها كاتغدد عليه و على الكلام اللي سمعاته من عند اميمة البارح خلاها تبات بلا نعاس تتفكر كي دير تربيه و تعلمو و تتفشش عليه و فنفس الوقت يندم عليها و يجي تيجري لعندها .. طالب رضاها


طلبات من الطاكسي يتبع سيارته، طول الطريق تتفكر و تعاود شنو غاتدير و لا شنو غايديرو..!!

هو وياها..!! حياتهم..!! زواجهم..!! ولدهم..!!

زعما يعز عليها ولدها و تخليه يكبر بلا أب..!!
يكونو منفصلين اكيد غايكبر ولدها حاس بالنقص و هي هادشي اللي مباغالوش..!! باغا ولدها يكون احسن ولد، احسن تربية و اللي بغاها توصلو ... باغا ولدها يكون هو كل حياتها و عالمها و مامخططاش تحرمو من حتى حاجة

وصلو اخيييرا و حبس طموبيلته جنب المحل دالخدمة، شافت فالمحل عاقدة حواجبها .. خلصات الطاكسي و خرجات تابعاه بشوووية عليها، هو دخل و مشا ديريكت لواحد المكتب .. بقات كاتشوف فيه و تفكر فشنو غادي تدير من بعدما تبعاته طووول الطريق و حصلاتو فخدمتو..!، حتى سمعات صوت جاي من الكولوار جنبها، دورات راسها يميييين و شمال و دخلات كاتطير لغرفة من الغرف فطريقها .. شافت حواليها برهبة فديك غرفة الاجتماعات، فيها طاولة طوييلة و عدة كراسي، قفزااات اول مشافت فالپوانيي د ديك الغرفة تحلات .. دورات راسها تتشوف حواليها بقوة، مباغاش تحصل و يشوفوها هنا، مباغاش توصلو اصلا انها جايا موراه، اصلا ماعرفاتش شنو قالها القرااان دعقلها حتى فاقت الصباح بكري و بلا عگز عليها جايا تتبعو لخدمتو..!!
.
.
.
جالسة فالبيرو الخاص بيها .. بعدما بدات الخدمة بنص ساعة تقريبا، القهوة دجمال وصلاتلو من طرفها و عطاها شي وراق تديرلو عليهم فوطوكوپي

ناضت نازلة لتحت البلاصة ديال الفوطوكوپي .. قربات للماشين و كاتدور فعينيها كاتقلب على اللي يعاونها فهادشي، ماعرافتلهاش و مابغاتش تقيصها بدون معرفة لا تخصر فيديها .. بقات واقفة مكانها حايرة، حتى سمعات صوتو من وراها

-باقا مساليتي؟؟
شافت فيه تترمش بعويناتها:ماعرفتش نخدم الماشين..!!

تبسملها بهداوة و قرب ناحيتها .. علاها و قاد الوراق اللي بغا تيشرحلها:هانتي، كاتكي هنا و هنا، ديري شحال ديال النسخ باغا و الحجم اللي باغاهم فيه .. و كاتكي على الخضرا شوية و ها هو (دار للجيهة لوخرى تيجمع فالوراق) هادشي اللي كاين

تبسماتله ابتسامة خفيفة و شدات من عنده الوراق غاديين ناحية الاسانسور:شكرا، ولكن اسي جمال والله مامفهومالي لحد الآن ههههه (وقفو قبالته) من طبيب ل مدير الموارد البشرية فشركة ديال الساعات؟؟

تحل باب لاسانسور و دخلو بزوج دقة وحدة:احممم، صراحة طرالي مشكل فالكلينيك اللي كنت فيه و خرجت منو، مابغيتش نبقى بلا خدمة و مع هاد الشركة جديدة تنعرف واحد السيد عندو علاقة بالمدير دوالي معاه و هانا دابا بالديپلوم ديالي خدمت، راني ماقريتش غير الميدسين، قريت و كافحت بزاف و فبزاف دالبلايص باش وصلت

سلوى تبسماتله بهداوة و رقة:اااه تبارك الله عليك .. هاكا مزيان حتانا صراحة غايبدا العام الدراسي و نكمل قرايتي
جمال:القراية مهمة و حتى الخدمة كذلك، لا رتاحيتي معايا (قربلها بجسده حتى كحزات اللور بريبة) مغايخصك حتى خير و تا ديك القراية (قاصها فوجهها بيدو حتى قفزات مجبدة فيه عينيها) ماعندك ماديري بيها وانا هنا

بقات مخرجة فيه عينيها مكوانسية و هو مقربلها بديك الطريييقة، زاد قربلها بوجهو فحالا غايبوسها .. مع ديك التقريبة مع تحل باب الأسانسور، دفعاته من عليها بسرعة يلاه بغات تخرج و هي تتكواانسا .. خرجاااات فيه عينيها بعدم تصديق لشوفتو قبالتها من جديد كاتحرك راسها بالنفي باغا تطرد صورته من قبالت عينيها فحالا كاتخايلو .. اما هو عينيه قرب يخرجهم و يمسحهم باش يتأكد واش هادي هي اللي شافها بهاد الوضعية هادي مع داك الشخص هداك و فشركته و وسط هاد الاسانسور ولا شنو طاري بالضبط...!!!!


سلوى مخرجة فيه عينيها بقوة مامصدقاش واش هو هذا اللي كاتشوفو قبالتها دابا:م مايمكنش، م ماشي هو .. ماشي ه هو

جمال قرب ناحيتهم مبسم ابتسامة مثوثرة، شاف فرئيسه فالعمل كايتحنحن:السي بنجلون، شرفتينا

اسماعيل شاف فيه بحدة:نتا، شكون؟؟

جمال:احممم ا انا انا مدير الموارد البشرية هنا فالشركة و و هادي، سلوى السكرتيرة ديالي

اسماعيل شاف فسلوى بحدة، بانتليه مبهوضة فيه فمها محلوووول مامثيقاش .. مباغاش تثيق و لكن مغاتقدرش تكذب..!!
واش تكذب عينيها اللي كايشوفو فيه..!!
ولا وذنيها اللي سمعو صوته..!!

ولا ديك الرهبة اللي كاتجيها اول مكاتوقف قبالته..!!

قربات ناحيته خططططوة وحدة بصعوووبة، كاتحاول تبلع ريقها و هو غي كايشوف فيها بديك النظرة الحااادة و كايحلل المنظر اللي شافو اول ماتحل باب الأسانسور، بدوره تفاجئ و تصدم من وجودها هنا..!!

قرباتلو كثر يلاه غاتشد فيه، جرها جمال من يدها عنده و زير عليييها .. زير حتى عقد فيهم اسماعيل حواجبه بطريييقة مخييييييفة .. عينيه تضلمووو و زييير على قبضة يده حتى هو بقوووة و بغضب

جمال: سلوى، هذا السي اسماعيل بنجلون و هو مول الشي

شافت فيه سلوى مضهشرة و رجعات شافت فاسماعيل، "نفس السمية..!!" مايمكنش هادشي يكون صدفة، هذا هو .. اه هو مايمكنش تغلط فيه

سلوى صرطات ريقها بصعوبة تتهمس:ك ك كيفاش..!!

جمال جرها معاه:كانستأذنو اسي بنجلون، تابعانا الخدمة

خلاوه حاضيهم و مشا جارها معاه، هي غي غادة ساااهية طااايرة فالسما و الرجفة شاداها من بنان رجليها

بقا اسماعيل مكانه حاضيهم على طول الكولوار الطويييييل، حتى دارو مع واحد الدورة و هو يضرب قبضة يده بقوووة مع الحيط قبااالته ضرباااات متتااالية حتى ضرو العضممم، غزز سنانو مع بعضهم و تمتم بغضب

اسماعيل بحدة:تتسناي غي الفرصة باش تشبعي تزلال، ولكن هانا رجعتليييك (رجع شاف فالجيهة اللي مشاو منها) لاماخرجاااااتش منك هاد الست شهووور كووولها مانتسماش اسماعيل بنجلون
،
،
،

فغرفة الاجتماعات تلك المتكونة من طبلة طويلة و عالية شوية مع عشرة دالكراسة

جالسة تحت الطبلة جامعة رجليها عندها .. و كاتشوف فرجليه اللي تقابلات معاهم، كاتسمع عدة أصوات من دوك اللي وسط الغرفة و حتى صوته كاتسمعو معاهم، غير كاتسمعو كايهضر كاتبغي تتلاح عليه بشي عضة لشي رجل من دوك الرجلين عنده

صفاء بهمس:ولد الحراااام مايعرفش يأجل هاد الخرااا حتى نخرج من هنا (مدات يدها ليه عطاااااتو بالجهد حتى جمعهم)


علا عينيه فداك اللي جنبه فحالا كاينبهو:احمم رد البال أحكيم
حكيم كان ساهي سحابليه كايقصدليه هادشي:آ اه هانا معاكم هانا معاكم

ومأليه براسو مكماثلين اجتماعهم بينما هي بقات مكانها حاسة بضهرها بدا يعطيها الحريق من ديك الحنية اللي دايرة .. تقريبا نص ساعة و هي هاكا مخبية، حتى فااتت ربع ساعة اخرى عاااد ناضو تفرقو خرجو لبرا

غي خرجو هي خرجات راسها من تحت ديك الطبلة تتقلب، مكان حد .. وقفات كاتقيص فنصها و تتكسلللل و تأوه بوجع .. طرطقات ضهرها من تعبها .. عاد تمات غادة للباب، كاتدور فعينيها فحال تاتا .. طلات غي من بلاصتها لبرا .. بانتلها الدنيا خاوية، خرجات من قاعة الاجتماعات كاتسلت .. غادة باغا تخرج فحالها من هاد البلاصة ، حتى وقفها منظر فطريقها .. خلاها تعقد حواجبها بقوووة كاتشوف فيه

قلبها فحالا شاداه شي يد كاتعصرووو بقوووة قربات تطرطقووولها، حواجبها تگرنو و رجليها بلا ماتحس بيهم قادوها ناحيته هو و ديك الكليانة اللي معاه

الكليانة بابتسامة لطيفة:هههه دابا انا ناخذها على حسابك
صفوان ببشاشة:عندنا سلعة نقية مضمونة، و لا خرجلك فيها شي مشكل من عندنا تقدي ترديها و لا تبدليها..!!

الكليانة غمزاته و طولات يدها لقميصه فحالا تتقادولو:همممم صراحة دابا وليت تنتمنى نلقى فيها شي مشكل باش نرجع عندكم ههههه

صفوان بجدية:ماشي ضروري تلقاي مشكل، تجي فوقما حبات الخاطر و الدراري غايتكلفو بيك (تراجع للوراء بجدية و ملامحه تقلبو، ماعزيزاش عليه الضسارة الزايدة دالكليانات) كانستأذن دابا

دار غايمشي مع دورته لقاها واقفة عند وجهه مخرجة فيه عينيها

صفوان باستغراب:صفاااء؟؟
صفاء بحدة:لااا خليها تبوووسك نتا گاااع ولاا عرفتي شنوووو .. سير معاها لشي بليصة خاوية هناااا و قضيو غاراض..!!


صفوان تحنحن:صفاء (غزز سنانو) براكة من الشوهة (جرها من ذراعها باغي يمشي بيها و هي تدفعلو يده و قربات عند السيدة)

صفااء:شكون نتي؟
الكليانة شافت فيها باستغراب:اوييييلي على أشكال (بغات تمشي من جنبها و هي تردها صفاء بقسووووة مخرجة فيها عينيها)

صفاء بحدة:شووووفي أاااا.... مغانسبش حيت غانحتارم محل تيخدم فيه رااااااجلي .. تتعرفي شنو هي راجلي..!! يعني بااات هاد الولد اللي فكرشي (أشارت لكرشها و هي تحنحن ديك السيدة) تعاودي تدوري بيه بلااالط عينيك نفگسهم .. مزااال متتعرفينيش و مايحصليييكش الشرف تعرفيييني، راني لالاااتك و بنت سيدك يالمذلولةةةة

دارت عنده هو مغطي وجهو على الشوهة، كايشوف فيها قريب يتلاح عليها ياكلها .. جراته من يده و مشات بيه ناحية باب المحل لعلى برا، غي وقفو و قبل ماتدوي نطق هو بعصبية

-ماتقووولي حتى كلمة (حلات فمها باغا تدوي و هو يخرح فيها عينيه) غاتدوي غاتحسبي سنااانك سكتيييي (عقدات فيه حواجبها .. هو دار براسو، بانلو واحد الولد من الخدامين معاهم فالمحل) سعيد اجي وصل المدام للدار الله يحفضك

صفاء:كيفاش وصل....

قاطعها بحدة:سكتييييييني الخرااااااا (شارلها بسبابته) نسكتلك فأي حاجة إلا تجي تشوهيني فخدمتي .. و دابا سيري لدار واليديك .. ياك محاملاني مقابلاني باغا غي الطلاق و صبري على راسك .. غانطلقك غا سيري

صفاء:ان...

قاطعها اول مالصق بوجهو عند وجهها:هوووووووش (زير بقبضة يده على ذقنها حتى غمضات عينيها بوجع) سكتييييييي و سيري

حسات بالدموع غايبداو يتجمعو فعينيها .. زيراات على قبضة يدها بقوووة و تمتمات بجدية:غانمشي ولكن مزاالة بيناتنا الهضرة

صفوان:بيناتنا المحكمة
شافت فيه قلبها تيخفق بقووة، صرطات ريقها بالزز و تمتمات بصعوبة:وليتي موافق على الطلاق؟؟

صفوان خنزر فيها:شنو نتي بدلتي رأيك؟

حركات راسها بالنفي فالحين:لاء، باغا و عمرني نبدل رأيي (شارتله بسبابتها) غانطلقو و غانجيب سيد سيدك

بغات تمشي و هي تسمعو قال بجمود:تتحلمي بزاف واقيلا؟؟
شافت فيه معلية حاجبها:ماشي احلام
صفوان قربلها بضعة خطوات، تا شد فغمرة يدها و جرها عنده .. لاصقها معاه تيطلع و ينزل فملامحها و هي كذلك نفس الشيء .. تبسم ابتسامة خفييفة و همسلها:الطلاق غانطلقك و لكن باش تفكري تكوني لشي حد غيييري (لصق فمو مع وذنها همسلها حتى غمضات عينيها بسباب شفايفه اللي قاصو جلدها بطريقة كاتبورش) غانذبحك

حلات فيه عينيها كاترمش بقوة .. صرطات ريقها بصعووبة:ه هاد الهضرة قولها ليك نتا نيييت .. حبس واحد نمشيولو يا انا، يا نتا

خلاته كايشوف فيها و مشات فحالها، بدون ماتركب فالطموبيل اللي قال للدري يوصلها فيها .. غادة فقط بصمت و كاتفكر فشنو خاصها تدير معاه .. حساته قصح معاها بزاااف .. ماحملاتش يجري عليها بديك الطريقة .. و بعينو فعينيها تيقولها غانطلقك..!!

واااجيو فهموها دابا..!! طالبة منه الطلاق و فأي لقاء ليهم تتخبره بشوقها لداك النهار و لكن غي قالهالها بفمه هو و عاملها بنفس معاملتها ..!! كرهااات ديك الكلمة و بغات ترد المياه لمجااريييها و ميااهها هي غايكونو فمجاريه هو .. فدارو غاتكون هي ديالو و غايكون هو دياالها

غززات سنانها بقووة تتهمس بحدة:عمر شي كلبة تفرح بيك، نتا ديالي .. ديالي انا بالزز منك و بالزز منهم كولهم .. بالزز من كولشي، مك باك و ختك و اي واحد باغي يوقف فطرييقنا .. عمرو يحلم بيها، نتا يا ليا يا لتاوحدة (دارت بشووية تشوف لوراها، بانلها ركب فطموبيلتو جاي وراها .. حتى حبس جنبها و حلها الباب)

صفوان بحدة:طلعي و نتي عاجبك داك الكر وراك، مزيرة تا قلتي براكة .. تاقاي الله غا فديك الكرش اللي هازة

طلات عليه هازة حاجبها ميلات شفايفها بابتسامة جانبية و قالت بتهكم:ياك غانطلقو..!! مغاتبقى عندك حتي دخلة فلباسي (غمزاته و ركبات جنبه، مافيها ماتضرب الطريق على رجليها و فنفس الوقت باغا تركب معاه و موحشاه يكون جنبها حاضيها و كايتغدد عليها، كيفما كايحمقو يعصبها تا هي كايحمقها تعصبه...)

علات فيه عينيها بانلها معلي فيها حاجبه، تبسمات ابتسامة خفيفة و دوزات اناملها مع لحيته الكثيفة، تحسساتهالو و همساتلو بخفوت

-باغي تنوض الفتنة فبنات الناس؟؟ من غدا نقص من اللحية رداتك زوين

تبسم ابتسامة جانبية و شاف قبالته فالطريق:و نتي ولي تلبسي حوايجك (قرصها من ذراعها حتى غوبشات فيه) ديري عقلك أمو كريشة


نزلات من سيارة الأجرة اللي هزاتها من دارهم لهاد الكافي هذا .. كان كافي ديال ليكوپل، كل طابل فيها جوج كراسة و الديكور فلون أحمر .. مع دخلتها لمحاته بعينيها جالس عند واحد الطبلة

تقدمات ناحيته بهداوة .. جلسات قبالتو تتشوف فيه بنظرة خجولة نوعا ما انطلاقا من نظراته المتفحصة ليها أما هو فكان كايشوف فيها بنظرة شاملة من ساسها لراسها .. تحنحنات بهداوة و نطقات بنبرة مثوثرة

-كانضن غاتكون مستغرب علاش عيطتلك نشوفك اليوم؟؟
حميد حرك راسو بالنفي:ماشي مستغرب و لكن فيا الفضول نعرف لاش طلبتيني ههه..!!

تحنحنات كاتشوف فيه بثوثر و نطقات بخجل و خفوت:ن نتا كنتي باغيني ناخذ منك الخاتم داك النهار .. (مداتلو يدها حتى قشع الخاتم فصبعها، خرج فيها عينيه) صراحة عجبني و بغيت نلبسو فيدي

تبسملها ابتسامة واسعة:بصح أ أميمة ههه شكرا، ش شكرا بزاف (شدلها فديك اليد و هي تجرها من عنده بسرعة) احممم هههههه فرحتيني بزاف

تبسماتله ابتسامة خفيفة، كاتشوف فالخاتم بنظرة ذابلة، لطااالما الخاتم د عماد اللي كان مزينلها داك الصبيع و لكن دابا، هي باغا تحرقله قلبه فحال اللي حرقلها هو قلبها .. باغا تذوقو نفس المر اللي ذاقته .. باغا تتخلص من لعنته عليها خلاااص .. لعنته عليها و على مشاعرها، قلبها و عقلها اللي كاتحسهم مزال تابعينه رغم شنو دار فيها .. باغا تزطم على كووولشي و تبين للجميع انها قوية، باغا تخلييييه يبكي الدم و يحس باش حسات هي مللي شافت تصاورو مع منال .. بغااات تنتااقم لحرقتها اللي مزالة شااعلة داخلها بهاد الطريييقة..!!

حميد بابتسامة:د دابا ف فوقاش نجيب واليديا و نجي نخطب؟؟

شافت فيه عاقدة حواجبها:علاش؟
حميد:أاا؟؟

أميمة بجدية:لبست الخاتم اه و لكن ماشي بمعنى انني قابلة ارتباطنا..!! مزال الحال على هاد الخطوة احميد

تبسملها بأمل:كيفما فكرتي فالخاتم و لبستيه، فكري تا فعرض زواجنا و قرري و خبريني، انا واجد فوقما بغيتي حتى دارنا كاتصلح و فرشيها على ذوقك، اللي حبيتيها غاتلقايها..!!

شافت فيه كاتسرط فريقها:انشاء الله

تبسماتله ببرودة كاتشوف فيه و هو يدور يدور و يتبسم، كايشوف فالخاتم بابتسامة اما هي كاتشوف فيه حاسة بالخنقة، كأنها تحبسات بيه فزنزانة خانقة...!!
محاملاهش و كاتعذب راسها بيه..!!
،
،
،
النهار داز طوييييل عندها .. دوزاتو كاتزرب فخدمتها و كاتجارى من هنا لتما باش تسالي دغيا و تقدر تخرج من هاد الشركة .. بغات غي تخرج و تمشي كاتجري تخبر كولشي باللي شافته اليوم، من الزربة ديالها شدات طاكسي كورصا ليها بوحدها .. خلصاته بزيااادة و غادة و تستعقل صورته قبالت عينيها

كاتغزز سنانها بقوووة غادة بين الطرقان للدرب على رجليها بعدما خرجات من الطاكسي، ماحساتش بالطريق شحال طويلة بقدر ما حاسة بالتشويييق باش تقول لماماه على الموضوع، هي و مروى اللي مشافتهاش اليوم فالشركة صونات عليها و لكن مجاوباتهاش

وقفات عند باب الدار كاتدق و تنهج، عيات تدق حتى تفتحلها الباب و من شكوووون، من طرفه هو، غي شافته شهقااات، بغات تتراجع للوراء تهرب و لكن مالقات كي تدير، حيت غي تحركات هو جرها من ذراعها بقووة و دخلها عندو لداخل و زدح الباب وراها و زدحلها ضهرها عليههه


ثواني كثيييرة طالت فقط بحرب النظرات بيناتهم..!!
عينيه فعينيها و هالة جسده القوية محاوطة هالتها الضعيفة .. أنفاسها كايتسمعو فوذنيه مجهدييين و أنفاسه قراب يطيروها بقوووة مكايزفر الزفييير مجهد

صرطات رييقها بصعوبة كاتحرك فمها .. يلاه بغات تدوي و هو يقاطعها .. بقبلة قوييية .. عنيييفة .. كاتعبر على بزاااف دالأحاسيس و المشاعر من طرفه .. كاتعبر على شوقه و على غضبه ليها .. هي كانت مغمضة عينيها بقوووة كاتحس بشنايفه تيمتصو شنايفها بالتناوب و يديه مزيرييين على ذقنها مثبتولها باش ماتحرك ماتململ .. كياكلها ففمها مثل كأنهم حبات عنب حلويين مثل العسل و كايمتص رحيقهم بطريقة مؤلمة .. صدرها بدا كايطلع و ينزل اول ماحسات بقبضته القوية زيرات على شعرها بعنففف، و سنانه شدو شفتها السفليةة بعضةة قوييية، حتى حلات فيه عينيها بوجع .. كاتشوف فيه برأفة

تراجع شوية اللور، طلق من جسدها حررها من قبضته و سنانه و عطاها بالضهر .. هي قاصت شنايفها تيوزوزو عليها .. عينيها دمعووو كاتدور فعينيها و تهمس بصوت ضعيف خايفة

-ف ف فين خالتي؟؟

غي نطقات، سمع صوتها اللي توحشو .. من زمااان مادخل هاد الصوت لمسامعه بديك الرنة الخاصة بيها .. من زماان ماحس بهاد الرعشة فقلبه، فقط بقربها منه كايحس بيها .. 

صرط ريقه ببطئ و دار شاف فيها مخنزر

-قبل مانمشي شنو قلت؟؟

سلوى بتسائل:نتا فين مشيتي؟ س سحابلنا متي و...

قاطعها بحدة:سوووولتك جاااوبيييي، قبل مااااااانمشي فيين خذيتك و شنو قلت؟؟

سلوى صرطات ريقها بصعووبة، تكمشات كاترمش فيه بعينيها:جبتيني هنا

ومألها براسه مقربلها:أهاااه، و نتي شنو درتي؟؟
عينيها بغاو يدمعو:ش شنو؟؟
ضحك ضحكة مغددة غير مصدق لكلامها و تبوهيلها معاه، لصققق فيها من جديييد و لكن هاد المرة بطرييقة اعنف من الأول، زييير بيديه على عنقها بقوووة خنقها حتى بيضاات فيه عينيها:كاتبوووهلي عليا هااا .. دايرة هبل تربح معاايا؟؟

سلوى كاتحرك راسها بلااا و كاتخبط بيدها على يده:اااه انننن خ خنقتيينيي، غ غانموووت ااغغغغ

رخف على عنقها و طلع بيدو لذقنها زير عليها و هي كاتكح و الدموووع غي ت
كايتكركبو من عينيها:تموووتييي؟؟ ماشي بديك السهولة غاتموووتي

سلوى بصوت ضعييف و خافت:ب بغيت نمشي، ط لق مني


حرك راسو بحواجب معقودة:تمشي؟؟؟ لفييين بالسلامة، راجلك رجع ألغزالة و داك الدوران اللي ما منه فايدة مابقاش و دوك الشمايت اللي كاتعرفي غاتضربي عليييهم قبلللل مانقتل شي زاااامل (زاااد لصق عليه و هي تزنگااات بالحمووورة، عصرها عصرة وحدة) و دااااك القواااااد اللي فالشركة شبينك و بينو

حلات فيه عينيها على الآخر:نتا اللي شنووو درتي، شمن فضيحة خدمتي فيها شمن مااافيا هادي اللي خلاتك تولي هاكا فست شهووور، تكون وليتي شي ارهاابي واقيلا

تبسم باستهزاء:ارهابي..!! هه الماافيا و الارهاب هوما اللي غاتشوفيهم دااابا نيييت (غفلها بالزربة هزها بين يديه مزير على بطنها حتى بدات تغوووت لربيييي اللي خلقها و تتفركل برجليها و ترطاااا بين يديه باغا تبعدو منها)

سلوى:طلللق منيييي طلااااق والعادااااااو .. (كاتضربو ليدييه باغا تحيدهوملو و هو والو .. دخلها لداااخل نيييشان تا للبيت ديالو القديييم .. لاوحها فوقو و طلع فوقها كايشوف فوجهها بغضب، غي حسات براسها ناعسة تحت منو و هوما فوق فراش فبيت النعااس، عينييها خرجوووو و نهار غتاصبها رجعلها لبين عيننيييها .. بدات تفركل و تضرب بيديها و رجليييها عينيها خااارجيننن فيه)

-بععععد، بعد بعد واااابعدددد ماباغاااكش .. طللللق منيييي، ماتقيصنيييش اهئ نننننننن بععععد منيييي اااااي (ضرب بيدو على خذها بصقلة كان باغيها تكون خفيفة و لكن ماتحكمش فيدو و خرجات ثقييييلة تا تطراساو صباعه فخذها .. شافت فيه تترجف قلبها غايسكت بالخللعة كاتحرك راسها بالنفي) عفاااك لا عفاااك نبوسليك يديييك بعد منييي

تراجع من فوقها بغضب، ناض جالس و شاف ناحيتها كايكمممش فخصلات شعره بين يديه:ماعرفتش شنو ندير معاك مزال، تا حاجة منافعةةةة مع طواااسلك

ناضت جالسة كاتبكي بضعف و خفوت:ماتديرلي تا حاجة عفاك ماتدير والو اهئ هنننننن

شاف فيها عاقد حواجبو بقوة:لدابا محاملانيش واخا گاع هاد الوقت اللي بعدت فيه عليك؟
شافت فيه بحقد كاتغزز فسنانها:نتا فين تتخلي لبنادم المجال باش يبغيييكك.؟؟ عمرك ماقلتي تا كلمة زوينة


اسماعيل وقف:من هادشي كولو، زيدي دابا، غاتمشي معايا

حركات راسها بالنفي بقوة:ل لااا غانمشي لدار واليديا، انا ونتا مصالحيينش و و اصلا كنت تنتسناك غي تبان يا حي ولا ميت، لا متي نلبس عليك حق الله و لا كنتي حي غان...

قاطعها بحدة:و مخططة مزالل؟؟ لا تبارك الله عليك لا كنت بقيت مزال شوية كنت نلقاك مزوجة عليا واقيلا و رديتيني عندي ضر..!!

سلوى صرطات ريقها بصعوووبة كاتنهج و قالت بجدية:ن نتا، ماخليتيلي فين نبغيكك و لا نتقبلك فحياتي، هادشي اللي كاتشوفو مني دابا بسباب فعايلك معايا

اسماعيل شاف فيها بجدية:واخا، باغا دار واليديك سيري ليها و غدا غاتجي للشركة لامالقيتكش فيها غاتكون لينا هضرة اخرى، أمراتي

خلاها كاتشوف فيه و مشا خارج من البيت، هي حطات يدها على قلبها اللي كايخبط بالزربة من خوووفها منه .. عضات على شفتها السفلية بقوووة و مشات تابعاه، خرجات من الدار كاتسلت عليه خلاتو دخل للحمام و هي تنفذ بجلدها مستغربة فين تكون مروى و سامية، مشات مباااشرة لدار واليديها و عينيها غي تيدورو فجوانبها...
.
.
خارج من سيارته اول ماوصل للموبل اللي ساكن فيه، داخل عيان التعب متمكن منه .. وقف الأسانسور و طلع فيه تالفوق، نزل منه غادي ناحية الشقة ديالو .. غي وقف قبالت الباب ماعرفش شنو طرا معاه، شي حاجة قاصصصحة خبطاتو فرااااسو تا تزدح مع الأرض على طووولته و سمع شي صوت غااارق غليييض فوذنييييه

-حسابنا غانفاريوه اليوم، اليوم يتخلص كولشي يالسي صفوان العلمي


فمكان مضلم، السكاااااات و الصقييييييل و الضلاااام هو اللي تيتشاف و يتسمع، بسباب ضو القمرة اللي داخل من النافذة اللي مقابلة معاه .. باينين ملامحه .. جالس فوق كرسي مربوط معاه و فمو مسدود بسكوتش .. عينيه مغمضييين و مرخييييي مزال فاقد وعيه

قدامه واقف شخص ذو ملابس سوداء، عاقد فيه حواجبه حاضيه تيحسب فالدقايق و الثواني باش يفيق و يشوف فيه

دازت مووودة تقريبا ربع ساعة .. عاد بدا كايزعزع فراسه .. كايحل عينيه بشوووية و كايتنفس بالجهد ..هز راسو حال عينيه بالزز، معسلييين و الدوخة شاداه

شاف فجنابه فداك الضلاام مستغرب، حاس بجسدو مربوووط و باش يدوي ماقدرش من السكوتش اللي لاصق على فمو

سمع حنحنة من داك اللي واقف عليه كي ابليس، شاف فيه مخلووع و هو يتصدم عينيه خرجو ....!!

عوجات فمها كاتشوف فيه بعبوس، دارت شعلات الضو من النگاصة ديالو، كان وسط بيتها اللي كانت تتنعس فيه .. مربوووط فوق داك الكرسي و هي كاتشوف فيه مغززفة و مغددة

صفوان بأنين:اننننن اممممم هممننن
صفاء عطاتو ضربة لراسو و هزات واحد العكاز كانت حاطاه جنبها كاتعطيه لكتااافو و صدرووو و ضهرو مغلغلة:نتاااا مكاتحشمش، كنتييي كاتجيييبها لهنا ياااك، كاتجيييبها و دابا كاتسنى فيها تجييي عندك..!! عجباااتك بالكحل هانا نكحل لممممك نهارك هاد الليلة نورييييك كيييفاش ناوي تتزوجهااااا، سحابلك انا ساااهلااالك آاااا..!! سحااابلك سااااهلة واعدتيها غي نطلقووو غاتزوجها يااااك ثقبتيها يا ولد الحرام ثقبتيييها، تلقاها عندها محفووورة بالتكفاااااات مارجة خانزة و نتااااا لاصق فيييها..!! دويييي

صفوان كايشوف فيها مستغرب و متوجع فنفس الوقت من الدق اللي كاتعطيه و هي مغددة عليييه، كرشها سابقاها و عينيها خارجين فيه .. كاتفكر فالكلام اللي سمعاتو قبايلة اول مامشات للمحل عند اميمة فنية تدوي معاها و تشوف مالها ولات هاكاك ولكن غير وقفات عند الباب، سمعات الهضرة اللي ماتتسرش و ماتتفرحش...!!

🔙🔙🔙
الدنيا كانت خاوية شوية فالمحل اميمة باقا ماجات، كاينة غي خولة و ختها شيماء، كايوجدو للطلبيات علاما يجيو بقية البنات .. هوما كايوجدو و كايدويو

شيماء:شنو غاديري دابا؟؟
خولة تأفأفات:ماعرفتش هوووف ولكن اميمة ضمناتلي غاتعاوني (علات عينيها على غفلة و هي تقشعها جاية، يدها عند كريشتها و مغوبشة بملامحها كاتدور فعينيها، شافت فختها مخرجة عينيها) ديك المشعكة جايا ، اويييلي حاملة

شيماء علات عينيها:واااايلي
خولة غاتبخ بالعصبية:اووووف غانطرطق، لمخرجتهاااش منها اليوووم راني ماشي خولة

شيماء:شغاتديري، عنداك تقيصي فيها تطيحلك ماتنوض..!!

خولة تبسمات بشر كاتحرك راسها بالنفي:تت لاا لا لا عندي طرقي الخاااصة (بقات حااضياها حتى بانتلها غاتحل الباب، مع الزاج اللي كاين اللي لداخل تيشوف شكون برا ولكن اللي برا كايشوفو فحال المرايات، صفاء مبانولهاش خولة و ختها)

غي تحل الباب شوية نطقات:ااااه صفوان كايبغييييني راه قالهالي و مواعدني غي تساليلو هاد الازمة مع مراتو غايتزوجني، راااك عارفة انا عطيتو كولشي فيا حتى عذريتي شديتو بيها بلعاني مايلقا كي يدير مزال يتڤنڤن هههه

شيماء كاتويل مخرجة فقها عينيها تتهمسلها:ويييلي

خولة كاتشوف فالباب اللي بقا مردود و بانتلها صفاء عاقدة حواجبها بغضب كلامها دخل معاها:هههههههه و فخبارك دار معايا اليوم فالليل نتشاوفو هههه غانلبسلو داك الشوميز الكحل د ديك الليل حمقو عليا غي شافني قلشلو فالسما
🔚🔚🔚


كانت ضانة لا قالت ديك الهضرة و سمعاتها منها صفاء غاتمشي كاتبكي و تنخطط و تطلب الطلاق فأول فرصة و يخلالها هي الجووو فحال گاع البنات مللي تيحصلو الخيانة من راجلهم و لكن..!! هي معارفاش ان صفاء ماشي فحال دوك البنات..!!

صفاء متهورة من الدرجة الاولى..!! صفاء متمردة..!! صفاء مكاتسمحش فحقها..!! صفاء من داك النوع اللي لا كانت الحاجة ديااالو، عمرها غاتولي لشي حد آخر واخا مانعرفت شنو يطرا و صفوااان بالنسبة ليييها ديااالها، ملكها و راااجلها ..!! اكيد مغاتبغيش تخليه لبنت عمتو تاخذو منها و تضحك عليها فالأخييير

علاتلو راسو لعندها من شعرو مغددة، تهورااات و تنرفزااات، لدرجة خطفااااتو المسخوووطة هه .. قرباتلو لوجهو بوجهها مخرجة فيه عينيها

-بربييي المعبووود يا ودي يا صفوااان و يكون داكشي اللي قالتوووو بصصصح (حنات بيدها نييشان لديالو شداتولو من فوق السروااال) تنحلف ليييك بالله يا حتى نقطعوووليييك

صفوااان مخرج فيها عينيه تيأن بصوت عاالي:همممممممممم هننننننن (تيتهز و يتحط بالكرسي و هي مازحزحاااتش عينيها من عينيه)

صفاء بحدة:تتغوووت زعما راك دايرها زيييينة، دوووي اشلاااهبي (نزلات عليه بتصرفيييقة حتى غمض عييينيييه بقوووة و بقلللة صبرررررر كايتغدد) صبررر غي نشوفها لا جات بصح لهنااا .. اليوووم خراكم مايجمعهم شرااااوط

طلقات منه و مشات غادة جايا فديك الغرفة تتدوي غي بوحدها:واللهيلا، قاليك قلشلو عليها .. والبااااباك ليوما يتقطع نوريك ينوضلك على خانزة دالخلااااا (مشات ناحيته ثاني و طوات سبابتها فحال شي قمقوومة تتعطيه للراس) تيعجبك الخنننز ألخانز .. تيعجبك الخنننز

صفوان بقاتلو نقشةةةةة وحدة .. كاينهج بالجهد و يتنفس، هي طلقات منه و مشات ناحية الپلاكار ديالها، لقات فيه البعض من ملابسها ، بدات كاتقلب و تشقلب فيهم و صفوان حاضيها عينيه عليها، هزات پيجامة قصيرة مثيييرة عمرها لبساتها قدامو .. شافت فيه مخنزرة و بلا ماترمش حيدات البودي اللي لابسة .. غي حيداتو لاحتو عليه .. زادت حتى الضوني .. حيداتو بقات بالسوتيانات و ديك الكريشة خارجة بطريقة غزالة حلييلوة، رغم انه فقمة عصبيته و لكن هاد المنظر الكيوووت خلاه يتهدن شوية ، تيطلع و ينزل فيها عينيه تمنظر فيها علي خاااطرو .. حيدات السروال تا هو و لاحتو عليه .. بقات بداك السليب و السوتيانات و طلقات شعرها كاتشوف فيه بعصبية

صفاء:دابا هي عندها هاد الفورمة اللي عندي؟؟ (هبطات واحد الجيهة من السوتيانات تا شافلها واحد الثدي مثل الرمانة الطرية، مع الحبالة زاد كبر و تنفخ بويوض) قووولييي عندها بزااازلي؟؟؟ ولا طرمتييي (وراتو طرمتها و خنزرات فيه) تقووول عندها نعرفك عيااان مافيدكش

حرك راسو بالنفي بدون مايحس متجاوب مع كلامها

صفاء حركاتله راسها بالايجاب:ايوا شفتيييي (بدات تلبس ديك الپيجامة اللي جاتها صغييورة و مزييرة حيت غلاضت كثر و عمرات) تقلب الدنيا كووولها ماتلقااش الزين ديالي، حمد الله عليا، راني نعععمة

صفوان صرط ريقه بالزز كايطلع فيها و ينزل، تفاحة آدم تحركات فحلقه ببطئ و بالهداااوة .. هي قرباتلو بشوووية، جلسات فوق فخاضو كاتمحكك معاه و تبسمات ابتسامة خفييفة، تلمسات لحيته الخفيفة بصبيعاتها و قالت بنبرة صوت مهدنة

صفاء:انا راني حمقة بوراقي، راك مزااال مكاتعرفنييش، هادشي هذا غيي شوية من حماقي

بقا كايشوف فيها بنظرة ثاابتة و هي مبتاسمة ابتسامة خفييفة، مقربة لملامح وجهه .. شدات داك السكوتش حيداتولو بشوووية خلات طرف منو لاصق فخده حتى بانولها شنايفو ، دوزات ابهامها على شفته السفلية و همساتلو بخفوت

-فمك مبغيتو يبوس حتى وحدة من غيري (حطات شفايفها على شنايفه بقبلة خفييفة، خلاته يغمض عينيه بالهداااوة معاها كايتمذق طعم شفايفها اللي شتاقلو و توحشو نااار)


تراجعات للوراء عاضة على شفتها السفلية و بلا ماتحس ثاني رجعات كاتبوسلو فشنايفو، بقبلة جامحة هاد المرة .. ساخنة .. حتى هو بادلها بيها بشوووق و قلوبهم كاتنبض بجنووون و قوووة .. يديها تيتلمسو خذوذه و شعره و تلعب فيهم .. كايتباوسو بوحشية فحالا عمرهم باسو بعضهم من قبل .. الشوق غلاب و فحال هاد البوسة هادي .. موحشيينها من زمااان .. حسها حلات فمها فواحد اللحضة و هو يخرج لسانه، غي قاص لسانها تبسمات ابتسامة خفييفة معلقة فيييه اكثر بيديها و كاتمحكك معاه بفخاضها ببطئ، واحد الرجل مطلعاها مع رجلو من لتحت بإثاارة خلاتو يسخن كثر من القياس، يديه كايحركهم بقوة باغي يفسخهم باش يشد فيها كي بغا و يتلمس اللي بغا منها

تراجع شوية بفمو اللور كايهمس بجنوون انفاسه لاهثة:فكي هاد الزبل فكيييي

تبسمات بخبث كاتحرك راسها بالنفي:تت تت راني عايقة بيك باغي تقضي الغرض ولكن ماشي بهاد السهولة ألغزااال، لا سحابلك راني نسيتلك شنو درتي فيا فراك غااالط، جاري عليا من قلب داري ماحشمتيش

صفوان عض على شفتو السفلية بقووة حاس بنفسه فقط السيطرة على راسو، نطق بقلة صبر:صفاااء، غانطرطق عليك هنا .. راني بلا والو موحشك عاد بهاد العذاب هذا

تبسمات بخبث و قربات لفمو فحالا غاتبوسو، يلاه بغا يبادلها البووسة مجعوور عليها .. تراجعات اللور كاتضحك، و بلا حشمة بلا حيا حطات يدها على ديالو حتى غمض عينيه بالجهد

صفوااان بصوت خاااتر:عرفتي مللي نتفك شغاندير فك (قرباتلو معلية معاه كثر حتى جبدات واحد البزيزيلة و دوزاتهالو مع وجهو، كاتديرلو التعذيييب البطيييء بنت الحرام)

صفاء بصوت خاافت:شنو غاتدير فحبيبتك؟؟

صفوان زييير عينيه بقلة صبر:غانغتاصبك و مغانحنش

صفاء حطاتلو الرويس عند فمو حتى شدولها بسنااانه بطرييقة قوية:ا احححح ألمصعوور، حن شوية راني زعما مامات ولدك

صفوان بحدة كايتغدد:صفاااء
صفاء كاتخشيلو صدرها ففمو و تقربلو كثر:نعاااام

صفوان تهد غمض عينيه بالجهد تيمص مصيصة من صدرها و يهمسلها:توحشت والديك هممممم

تبسمات ابتسامة مشتاقة ليه بدورها، باغا تجننه و تخليه تيهتهت بيها و مايلقاهاش و هادشي اللي كاتديرلو دابا، الموت البطيييء .. هي قدامو تقريبا بين يديه و لكن مقادرش يشد فيها .. كاتجي تا لفمو و ترجع تهرب، كاتخليه كي العطشان .. تبسمات ابتسامة خفييفة و همساتلو

-توحشتيني؟
صفوان منطقش، غاارق مع صدرها ماحاسش بالعاالم، هي عضات على شفتها السفلية بقووة معلية راسها الفووق، حاساه طالع بفمو تا لعنقها .. يلاه غايبوسها فيه سمعو صوت السرسار فالباب .. عقدات حواجبها بقوة و هو شاف فيها منشوي بعينيه

صفاء بحدة:جات هي؟
صفوان كايدور فعينيه:شوفي راه معارفش تا علامن راك داوية اصفاء، نعلي الشيطان اصفاء فكيني خليني نحل الباب بلا صداع راك حاملة اصفاء

حركات راسها بالنفي:لا ألغزال، هادشي كولو دايراه على قبلها و باغيني نتهدن (قربات للسكوتش للي بقا لاصقلو فحنكو رداتو لفمووو) تتحرك نورييييك و ماتنطقش بكلللمة

دارت خارجة من البيت خلاته مخرج عينيه .. وصلات تا للباب، خسرات شعرها كثر و حوايجها بعثراتهم، طلات من العين السحرية و فحال اللي توقعات لقاتها هي، عقدات حواجبها بغل و حلات الباب كاتشوف فيها معلية حاجبها

خولة غير شافتها تصدمات .. حلات فيها فمها و هي تتبسم بخبث. حطات يديها على جنابها و تمتمات بنبرة عالية:شنو جابك لداري فنص الليل، موحشة شي نتفة ثاني ولا شنو؟؟


مع الحلة دالباب علات فيها خولة عينيها و هي تصدم، عاد بشنو قالتلها بدات كاتطلع فيها و تنزل:أ أ ن نتي شكاديري هنا؟؟

علات فيها حاجبها و عوجات فمها:من نيتك ألغزالة؟؟ شغاندير فداري؟؟ نتي اللي شكاديري عندنا فهاد الساعة هادي!!

خولة كاتدور فعينيها:ف فين صفوان عندي معاه شي هضرة

تبسمات ابتسامة جانبية:كيفاش فين صفوان .. (حلاتلها الباب) دخلي بعدا ماتبقايش فالباب

خولة كاتصرط فريقها و تشوف فجنابها:ش شوفي انا محتاجاه لواحد الغرض، ه هو ض ضحك عليا و و دابا راجع معااك؟؟ ر راه واعدني يتزوج بيا و...

قاطعاتها بهداااوة و برودة دم:ضحك عليك؟؟ ههه بلاتي نضحك بلاتي ههههه لا لا والله حتى قالت راااجلي انا ضحك عليها (عقدات فيها حواحبها) الغزالة رااك بعقلك و كانضن راك داخلة فالثلاثين عام يعني مكاين بو ضحك فالموضوعععع.. راك نتي لا بغيتي تضحكي على راسك غاتقولي هاد الهضرة و صافي، اما راجلي كان فلحضة ضعف مالقاش مرتو حبيبتو معاه و دوز وقيت مع بنت مامربياش عطاتو نفسها فالحرااااام و هي عارفاه مزوج..!!

خولة حلات فيها فمها:أ ااا ننن ف فينو.؟؟

صفاء بنفس برودتها:حنا مشغولين كانتصالحو و دابا راه فبيتنا تيرتاح يعني بلاما تحلمي تشوفيه هاد الليلة

خولة تحنحنات كاتشوف فيها باستغراب.. كيفاش مهاجماتهاش و مانتفاتهاش و مابكات ماتفاجآت ولا تصدمات، كاتعاامل عاااادي كأنه ماشي راجلها اللي كاتسمع عليه هاد الكلام..!!

خولة:غ غانمشي

دارت خارجة من الدار، خلاتها كاتشوف فيها و ملامحها تقلبو مية و ثمانين درجة .. عينيها تضلمو بغضب و حواجبها تگرنو .. زدحات الباااب و دخلات لداخل مخنزرة .. بلا ماتقوول تا كلمة تلاحت عليه بضربة لكتفو كاتدوي بانفعاال

-هاااديك يغلطوووو معاها الناااس اولد الحرااااا

صفوان كايتحرك بالكرسي و يتهزهز، سمع گاع شنو تقال على برا و فهم مااالها .. كايحرك راسو بالنفي باغي غي يحيد هاد السكوتش و يدوي و لكن ماعندو كي يدييير .. تغددات عليه كاتضرب فكتااافو و تنتفلووو فشعرررو و تقرص فخذوووذه بقوووة

صفاء:اعععععننننن حماااار ماتستاهلنيييش، عمرك تحلم تقيصني مزااال ماتستاهلنيييش ألقرددددد

طلقات منو و مشات للماريو، جبدات جلابتها لبساتها جاتها لااااصقة و مزيييرة، هزات تليفونها من فوق الكمود مع صاكها و شارتله بسبابتها:خليك هاكا واللهيما نرجع لعندك .. شوف شكون يعتقك، كون كانت غا شي زييين بعدا مايبقاش فيا الحااال .. هي دايرة كي المعزة، ماعرفت كي عطاتك خاطرك تحويها

بقا تيهزهز راسو بلا، هي خلاته مربوط هكاك و مشات خارجة فحالها، خلاتو كايتحرك بقوووة و يتهزهز مع الكرسي، باغي غا يفك راسو و معارفش كيفاش...!!


داخلة للدار حمرا بقوة الأعصاب، مع الدخلة تلقاتلها ماماها

ثورية حاطة يدها عند قلبها:الله يا بنتي و فين كنتي راه قلبي كان غايسكت عليك، خوك قلب و باك حتا هو و تليفونك راه واقيلا غايحماق بالاتصالات ديالنا

صفاء بجدية:كنت مع سلوى و صافي ماتخافيش

خلاتها و دخلات لبيتها سادة وراها الباب، عارفة لا قالتلها كنت مع صفوان غا تخرجها منها بشي استجواب فاعل تارك .. تكات فوق الفراش كاتغزز سنانها و كاتفكر فكلام خولة اللي نوعا ما ممثيقاهش فأعماقها و لكن ضرها فخاطرها و ماتقبلاتوش، عقدات حواجبها بقوة معبسة و تمتمات بخفوت

-تفو اتفو تفوووو، خليك تموت تما مربوط يالزلال، صحابلك انا ساهلة، هانتا كيفما حكمتي عليا حتانا من شنو شفتي غانحكم عليك من شنو شفت و سمعت و نقطع عليك الما و الضو

غمضات عينيها و هي تفكر لحضاتهم من قبايلة، شدات على قلبها بقووة حاسة بروحها قريبة تزهق و زيرات بيديها على شفايفها كاتفكر فقبلاتهم، توحشاتو ماتنكرش .. توحشاتو و موحشة تكون وسط حضنه فوق السرير كايتبادلو لقطات حميمية، ولكن كرامتها و عزة نفسها عندها اهم من كولشي حاليا..!!!

.
.
.
.
واقفة عند باب الشركة كاتشوف فيه بثقة، ماشي حيت هو مولاها مغاترجعلهاش .. غاترجع و بالزز منه تديرها و توريه انها مخايفاش منه .. داخلة كاتشوف فجوانبها كأنها كاتقلب عليه .. خايفة لا يخرجلها من شي بلاصة يحرمها عليها من جديد و يخليها تندم على تهورها و عنادها...!!

طول الليل باتت كاتفكر، قربات تحماق..!!

كي دارلها..!! منين جاب الفلوووس..!! شنو هاد العجب هذا؟؟

واش فست شهور غايتحول من واحد شومور لصاحب شركة ضخمة فحال هادي؟؟

دخلات للأسانسور حاسة بنفسها تااايهة، يلاه ضغطات على رقم الايطاج و قبل مايتسد باب الاسنسور دخلو بزوجهم دقة وحدة، غا شافتهم كحلات بالعما

غي دخلو تبسم جمال كايشوف فيه:صباح الخير السي بنجلون، صباح الخير سلوى

سلوى مشافتش فيه:صباح الخير (كاتشوف قبالتها و مثوثرة من وجوده معاهم فنفس المكان)

تسد عليهم الأسانسور طالع لفوق، شاف فيه جمال

-السي بنجلون نتا شمن طبقة؟

مجاوبوش اسماعيل، كايشوف لقبالته بجمود بنفس تعابير سلوى، حتى هو مزادش دوا .. حتى وصلو لطابقهم هو و سلوى نزلو دقة وحدة .. مع نزلتهم دارت تشوف فيه كان حاضيها، بقات كاتشوف فيه شحااال سااهية و هو كذلك .. حاضيها ساهي حتى تسد باب الاسانسور عاد شافت لقبالتها .. غادة بخطوات بطاااء كاتغدد .. قلبها كايخبط و يعاود

جلسات فالبيرو ديالها و جمال تا هو مشا للبيرو ديالو، مدازتش نص ساعة .. دخلات عند جمال بواحد الملف باش يدير فيه طليلة يشوفو واش هو هداك، يلاه حلو تحل عليهم الباب فجأة حتى قفزات و دخل هو مخنزر

جمال وقف:ن نعام اسي؟

اسماعيل تقدم ناحيتهم، بلا مايدوي، جرها من يدها تا لصقات معاه، تفاجآت فيه و شهقات .. حاوط بيدو على خصرها و شاف فيه

-سكرتيرتك من اليوم ماعندك بيها تا علاقة، راها ديالي

جمال شاف فيه مستغرب:ك كيفاش؟؟
اسماعيل:كيفما سمعتي (شاف فوجهها كانت مثوثرة حابسة نفسها بالزز و كاترجف بين يديه) سلوى ديالي أنا .. ماتعاودش تدور بيها و إلا غاتحسب خطواتك برات هاد الشركة، حاليا دويت بالأدب تزيد تدور جيهتها غاننسا هاد الادب، حسنليك دير بهضرتي حيت لا خالفتيها وجد من دابا الكفن اللي نكفنوك فيه..!!


ماخلاش لجمال المجال يدوي .. جرها معاه من يدها خارج بيها لبرا و هي غير ساكتة مصدومة، مع الخرجة .. قشعات شي بنت اخرى جالسة فالبيرو ديالها، جرات يدها منو متراجعة للوراء تتدوي بهمس

-حماقيييتي؟؟؟
شاف فيها معلي حاجبه:علاش

سلوى:الخدمة لقيتها بالزز و السيد محتارمني

اسماعيل بحدة:تعاودي هاد الهضرة غانخصرلك كمارتك (قرب ناحية البيرو هز حاجياتها و جرها معاه، خلاو ديك اللي شدات مكانها غي كاتشوف مستغربة و متفاجئة لسلوى و لداك المدير اللي غامض بالنسبة ليهم و فشكل)

سلوى بحدة:قلتيلي البارح نجي للشركة؟؟ جايبني باش تجري علياااا

مجاوبهاش، جارها معاه و ساكت و هي مفقوووصة كاتبرول بوحدها .. تا طلعو لفوق و قبل ماتسولو اي سؤال، حل باب واحد المكتب كبييير، مع الدخلة بانلها واحد البيرو .. لاحها ليه و شارلها بسبابته

اسماعيل:هذا البيرو ديالك من اليوم، وليتي سكرتيرة ديالي

سلوى عقدات فيه حواجبها:الله يرزقنا كيفما رزقك

غمزها و مد يده بشووة حرك انامله مع خصلات شعرها:اللي ليا ليك (تحنى عليها تاني رجليه و همسلها جنب وذنيها) انا هو نتي و نتي هي انا، حنا واحد هنا

علات عينيها فيه، تقابلات مع وجهه حتى قربات تلصق بفمها مع فمه، حبسات نفسها بالزز و واخا هكاك ماسكتاتش:كلامك واخا تعيا ماتزوق فيه ما كايتهضمليش

غا نطقات عقد فيها حواجبه بحدة .. غزز سنانه كايشوف فيييها .. يلاه غايدوي قاطعاتهم الباب اللي تحلات و دخلات ليسا حالة عينيييها .. بانلها غي هو بوحدو، غي شافتو تلاااحت علييييه بتعنيييقة قوييية كاتغوت

-موناااموووووووووووغ

غا سمعاتها و شافتها سلوى، عقدات فيهم حواجبها و بدوووون ماتحس هزات ستيلو بين يديها، قسماتو على زووووج من كثرة غيضها...
.
.
.
غاااارقة فنعاسها بعد سهرة طويييلة دوزاتها فالتفكييير، ماحساااات غي بالزديييح فالبااب .. حلات عينيها معمشييين مخنزرة .. ناضت معبسة .. لبسات صندالتها و غادة كاتدوي بصوت مبحووح

-بلاااتي صبرووو هاني جااايا، ماااما واش هادي نتي (كاتدور عينيها على ماماها مالقاتهاش، حلات الباب مع الحلة من نقزااات فوجهها كي العافية خلعاتها)

اميمة:كيييفاش كاتقووولي لخولة راك غاترجعي مع خووويااا؟؟ علاياش تافقنا حنا داك النهار؟؟

صفاء عقدات فيها حواجبها:نعااام؟؟ واقيلا ماسمعتكش مزيان؟؟
اميمة بحدة:لا سمعتييينييي و مزياااان بزاااف، حنا تافقنا و خويا كذلك متااافق و قاليا مستحيل يفكر يرجع معاااك، شنو درتي باشششش طرا داكشي البارح و جريتي على خولة؟؟

صفاء خرجات فيها عينيها قندشات:نتيييي واش حماقيتي اختيييي؟ شهاااد الانااانية فييييك واش عارفة راسك شكاتقووولييي؟؟

اميمة:ا انااانييية؟؟ تتقولي عليا انانية؟؟

صفاء:ااااه انااانية، فعايلك انانيين ماشي ديال شي وحدة باااغا الخييير لخوها و مررررتوووو الحاااملة، راني قريبة نولد ولد خوك و نتي غاتولي عمة يا حسرة

اميمة بحدة:كنت غانكووون كثر من عمة، كنت غانكون امممم ولكن خووووك سبابي حتى سقطتت وانا مباغا تا حاجة تربطني فيه مزااال، واخا تكون بيناتنا ريحة اللحمة فالشتقور مباغاااش .. نتيييي غاتطلقي من خويا و بالزز منككككك (شارتلها بسبابتها تتحذرلها) هاانا قلتليييييك دابا

صفاء بحدة:ماشي نتييي اللي تقرري فعلاقتي انا وياااااه، نتفارقو ولا لا داكشي تيبقى شغلنا و قرااارنا، حياااتنا هادي .. لا نتي قررتي تتفارقي مع عماااااد فأنا مامقرراش نتفارق مع صفواان ولو شنو مكاااان

اميمة:هاحنا غانشوفوك غاتفارقي معاه ولا لاااا (دارت باغا تمشي و هي تبعها صفاء، يلاه غاتهبط مع الدروج جراتها من ذراعها تتدوي و تديها و تجيبها)

-مااالك وليتي هاكا أ أميمة عمرك كنتتتيييي هااكااياااا

اميمة دفعاتلها يدها:بعددييي من.... آااااااااههههه (ماكملاتش كلااامها حتى تسمعاااات غووووتة عاااالية مع صوت التكركييييب و الزديييح، صفاء شهقاااات بفزع و عينيها خرجوووو فأميمة كاتلوى مع الدرووج، شدات على بطنها مصعووووقة و هبطات جوج درجات كاتطل عليها .. كانت مفرشخة فالأرض و الدم كايسيل من شي بلاصة فراسها .. دار بركة صغيرة تحت من وجهها .. فشلاات صفاء كانت غاتطيح حتى هي غير شدات فالحيط جنبها ..شافت عماد داخل مع الدار، غي شافها طايحة هكاك .. قلبو قفز بيه .. نقز عندها مخلوووع و حط يدو عليييها تترجف ...علا عينيه فصفاء اللي مزالة على وقفتها مكااانها و غوت بصوووت عااالي حتى تطراساو العروق فذماااغه

-شنوووووو طراااا هنااااااا؟؟؟؟ أميماااااا

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.