خماري لا يعكس أخلاقي الجزء الثامن

2020

محتوى القصة

رواية خماري لا يعكس أخلاقي

داخلة بنت بكل أناقتها كتمشى بخطوات بطيئة وفنفس الوقت جريئة شعرها لي تيشبه لون العسلي ، ميكاب خفيف لابسة جلابة عصرية و بسيطة فالون الأبيض طالقة شعرها ودايرها جنب تبسمات بشوية كتشوف ناحية رضوان بفرحة ..

قربات عنده ، وهو كذلك وقف كيشوف فيها بعدم تصديق صديقته المقربة و صديقة الطفولة جات تحضر خطبته من ألمانيا ..!

رضوان " بعدم تصديق " : عتاااب 

عتاب : ايييه عتاب هههههه مالك مصدوم 

رضوان : ياك عاد كنتي في ألمانيا اش جابك لمغرب 

سلمات عليييه بحرارة وقالت بخفوت جنب و ذنه 

عتاب : خطبة خويا مستحيل منكونش فيها هههههه قبيلة غير كذبت علييييك قلت ليك راني ف ألمانيا داك ساعة كنت فالمطار 

شافت ناحية ندى لي كانت متبعة ليها الشوفة نوعا ما عاقدة حواجبها ، تبسمات ليها وقربات عندها كتسلم علييييها 

عتاب : مرأة خويا الغزالة ماشاء لله " شافت ناحية رضوان " خديتي الزين المسخوط هههههه 

تبسمات ليها ابتسامة صفراء وقالت بخفوت 

ندى : مرحبا بييك واخا معرفتكش ..

عتاب : انا عتاب صديقة رضوان من الطفولة ههههه تقريبا دوزنا كلشي مع بعضنا 

ندى " بإرتياح " : مرحبا بييييك ازين هههههه

مشات ناحية فتيحة تتسلم عليها غير شافتها مشات زيرات على يدييييه بجهد وقالت بخفوت 

ندى : علاش ماعودتي ليا والو ؟ هادي هي ديالك 



قرب لجنب وذنيها ونطق بخفوت ..

رضوان : مزال ليا انا وياك جلسة طويلة ههههههه نعاود ليييك كلشي من الأول 

ندى : هممم بلاتي !

رضوان : أكيد 
القضية و الدنيا ناشطة كلشي فرحان و خصوصا رجاء لي فرحانة كثر من أي واحد فداك المجمع ركبو لبعضهم الخواتم وخرج رضوان عند الرجال ، بقات ندى مع البنات وسطهم كتشطح معاهم 
هاكا داز النهار كله نشاااط ، دايرين فقط الغداء وصافي كلشي مشا لداره بقاو غا لمقربين حنان وبناتها و فتيحة ورضوان 

جالسة فالبيت ديالها لابسة عليها سروال جينيز و شوميز طويلة مع سبرديلة و شال على شعرها شافت ناحية البنات وقالت بخفوت ..

ندى : كيف جيتكم البنات بليز ..

هاجر : غزالة هههههههه سيري راه رضوان يكون طاب 

ندى : ها انا خارجة راه اول مرة نخرجو بجوج و نجلسو بجوج اكثر من ساعة ولا منعرف شحال هههههه

عتاب : جيتي كتحمقي يا لحبيبة سيري دغيا عنده هههههه
خرجات ندى في اتجاه السيارة فين كان واقف رضوان هو ويوسف تبسم ليييها وهمس ليها فوذنها 

يوسف : تايق فيييك اختي أمسية سعيدة 
تبسمات ليييه بخجل و ركبات جنب رضوان لي طبطب يوسف على كتفه 
ركب رضوان و تحرك غادي ف اتجاه الكورنيش نطق بخفوت كيشوف ف اتجاه ديالها 

رضوان : ليوم نعاود ليييك علاقتي ب عتاب و فين تربيت وشكون انا مزيان 


جالسين على حجر الكورنيش بجوج الصمت هو سيد المكان بيناتهم ، تنهد جامع يدييه مع بعضهم وقال بصوت خافت ..

رضوان : مكتعرفيش كلشي عليا لا طفولتي ولا كيف وليت هاكا الدكتور رضوان ههه " ضحك ب إستهزاء " وشاف ناحيتها لي كانت متبعة ليييه العين 

ندى : باغة نعرف عليييك كلشي أي حاجة ! وقضية عتاب من الأولى إلى الأخر 

رضوان : مهم أنا فتحت عيني فالميتم اه الخيرية لي لبعض كيضحكو بها ههه نتا ولد الخيرية ، كبرت و نضجت تما وأنا معارف لا أصلي ولا فصلي فقط إسمي رضوان فقط 

ندى " بصدمة " : رضوان ش ...

قبل متكمل كلامها دار ليها حركة بيييديه بمعنى خليني نكمل ليييك ، سكتات حاطة يديها على خذها و عينيها مركزين عليييه أما هو عينيه على لبحر كيشوف فيييه بحرقة كبيييرة 
رضوان : مهم كبرت تما من صغري و أنا عندي عقدة كبيرة فنفسيتي من كلام صحاب لي كنت كنقرا معاهم درت 14لعام جات فتيحة و السي عبد الواحد معاهم عرفت الحنان و طعم العائلة وأخيراا تهنيت من كلمة " ولد لخيرية " مي فتيحة مكانتش كتولد وقررو يتبناوني واخا شارف ههههههه كيف كان كيقول ليا با دخلتي لخاطري من أول نظرة صافي تعايشت معاهم ولاو هوما الوالدين ديالنا درت فيييا النفس و طلعات نفسي حارة ، باش وصلت لهادشي قريييت و تمرمدت بالمزيان ، أما قضية عتاب صديقة الطفولة كانت ساكنة فالحي لي قبل ما نرحلو حداكم قرينا مع بعضنا و تربينا مع بعضنا هي سهل عليييها لله و مشات لألمانيا اوا وصافي " ضحك بخفوت " قابلة بواحد معارف راسو من رجلييييه معارفش واليديه الحقيقيين ؟ ولا حتى أصلو ؟

قلب عينيه عليييها ، الدموع كانو هابطين على خدودها سمعات كلامها حرف بحرف و جملة بجملة عزها ، ديك الحرقة لي دوا بيها و كيف كان كيعاود بدون شعور تلاحت على حضنه معنقاه بكل قوتها 

ندى : متقولش هاكا ا رضوان ، قابلة عليييييك بكلشي انا ان شاء لله انكون ماماك و ختك و بنتك وكلشي 

شعور الفرحة لي من زمان ما جا لقلبه حتى دخلات هي لحياته و كيحمد لله على الصدفة لي لقاته بييييها ..!

جرها لعنده هو كذلك كيمسح على شعرها مع ابتسامة كبيييييرة حاس براسه عاد تولد من جديد 

ندى : كمل ليا علاقتك مع عتاب كانت فقط صداقة وصافي ؟

حس بطعم الصدأ فحلقه من هاد السؤال سرح حلقه و قال بجمود 

رضوان : ندى .....


رضوان : ندى شوفي من ناحيتي أنا كنت اعتبرها اختي ولازلت كذلك ، كون كنت مثلا كنبغيها ولا ديجا كانت بيناتنا علاقة لاش غنجي نخطبك أنا ..!

ندى : ماشي هادشي لي قصدت زعما بالنسبة ليها هي واش كنشوفك كيف كنشوفها نتا ؟

رضوان : لله اعلم بها لكن مكنضنش كل واحد فجيبه مرة مرة تندويو ف واتساب وقلت ليييها على الخطبة و هاد النهار جات لخطبة خصوصا فاجئتني ..

ندى : هممم صافي مهم كنضن انا عارف عليييا كلشي ياك ؟

رضوان : طبعا هههههههه ، كان قال ليا يوسف مغتقدريش تهزي الدار منين تزوجي لاش ؟

ندى " حكات على شعرها بتوثر " : حيت بصراحة مغنعرفش نفرق بينهم لا قرايتي ولا الدار ولا بيييك 

رضوان : عادي جدا ! الواليدة الحمد لله باقة بصحتها دارنا فالطبقة الثانية الصباح لتحت و ليل نعسو فوق عادي بالنسبة لقرايا غيكون عندك صبح خاوي ولا لعكس نتعاونو مع بعضنا فالدار فشغالها اي حاجة 

ندى : باغينا نتزوجو ؟ 

رضوان " بصراحة " : وي صافي بغيت نجمع راسي وندير ولادي 

ندى : نفكر و نرد عليييك 

رضوان : حاولي تفكري ب إيجابية ، قرايتك منحرمكش منها بالعكس انا معاك حتى توصلي لداكشي لي باغة نتي 

ندى : عنداك يتنادم معاك الحال حيت خديتي هاد القرار ههههههه

رضوان : متخافيش انا عند كلمتي 
الهضرة طوالت بيناتهم من موضوع لموضوع ، هووو يعاود ليها اش داز عليييه وكيف دازت طفولته وهي كذلك 

تنهد ، حاس بواحد شعور نعشه فالداخل دياله الفرحة غالب عليييه 

رضوان : هههههه لله يجعل البراكة نمشيو ؟

ندى : اه ههههههه

ركبوا فالسيارة ونيشان لمنزل السي الفقييييه لي ليوم عنده العراضة 
.
.
.
جالسة وسط الصالون مع النساء ب إبتسامة خجولة مزينة ثغرها دايرة رجل على رجل بكل رقة كتهاود هي و هاجر و عتاب فنفس الوقت 

عتاب : هههههه اوا قولي ليا ا بسمة مزال مجاب لله شي وليدات ؟

صرطات ريقها بتوثر وقالت ب إبتسامة صفراء 

بسمة : مزال مكنفكرو هههههه 

عتاب " هزات حاجبها " : اويلي على مزال ولدي ولادك يعيشو معاك و يكبرو معاك احسن حاجة 

شافت فيها هاجر و طرطقات المسكة وقالت بصوت ماكر 

هاجر : ومالك ما تنوضي ديريهم نتي و تكبريهم معاك ؟ راك نتي كبيرة عليها ازين 


شدات بسمة الضحكة بزز ، أما عتاب ميقات سيفتها مرضاتش وقالت ..

عتاب : اوا اختي مزال مالقيت الراجل المناسب كون لقيتو كون راني والدة فرقة كورة 

هاجر : بالفم ياختي ساهلة ولكن نهار تمشي تولديهم تشوفي الموت بعينيك !

عتاب : علاه نتي مجربة يا لحبيبة ؟

هاجر : لا ازين لكن اكييييد كنقرا قصص وماما " شافت ناحية حنان " عاودت ليا و طبيعي اكبيدة 

نطقات بسمة كتحاول تلطف الجو بيناتهم وقالت بصوت خافت 

بسمة : ههههه البنات ها ندى جات 

وقفات عتاب غادة ناحية ندى و رضوان أما هاجر قربات لعندها كثر و نطقات بصوت خافت 

هاجر : اشوفي ا مرة ولد خالي نيتك متعطيها لحد حيت بكل بساطة ماشي كلشي بحال نيتك نهار نعرفه مزيان الى اخره مرحبا 

بسمة : ههههههه ناري حتى نتي أهاجر بزاف 

وقف عليهم يوسف كيشوف فيييهم وجلس جنبهم عاقد حاجبو 

يوسف : اش فالبلان ؟

هاجر : غنتزوج ! بغيت نولد فرقة الكرة 

شاف فيها يوسف هاز حاجبه بمعنى منيتك 

يوسف : تزوجتي ولا عاد ؟

هاجر : ناوية قلب ليا على الراجل و يكون بوليسي أولد خالي 

يوسف : سيري تكمشي ليييك حسن لييك مخاصك زواج دابا 

هاجر : ياك ؟

يوسف : ويييه " ضحك " نهار نبغيك تزوجي نجيب ليك الراجل 

مع هاد لكلمة جلسات جنبه عتاب ضاحكة بالشوية ، ردات شعرها لوراء وقالت بنبرة 
شبه استهزائية 

عتاب : بنت عمتك كيف قالت ليا لاش مخديتيهاش نتا ردتو قضية خيرنا ميديه غيرنا ؟

يوسف : سوقك اختي ؟


عقد حواجبه بجدية كيشوف فيها بجدية ..

يوسف : سوقك اختي ؟ " كمل كلامه " كاينة واحد الحاجة سميتها المكتاب وكل واحد اش كيبغي وكيقلب على شريك حياته 

شافت فيييه عتاب و الدموع مجمعين فعينيها ..

عتاب : علاش كديرو ليا بحال هاكا انا ولله ما نيتي خايبة كندوي بعفوية ولله وغير كنضحك 

مسح على لحيته وقال ..

يوسف : حتى انا غير كنضحك اختي 

عتاب : واقيلة قلت شي حاجة ماشي هي هاديك ؟
وقف كيمسح على لحيته وشاف ناحية بسمة " دار ليها إشارة بيديه تبعيني " 

يوسف : أمور شخصية وصافي مقصدتش خودي راحتك " مع ابتسامة " الداو دارك مرحبا بضيف الله وأي واحد من طرف رضوان مرحبا بيه 

عتاب " ببرائة " : شكرا خويا 

وقف تابع بسمة لي مشات وقفات ناحية الدروج و وقفات كتسناه 

بسمة : يوسف ! اشنو ؟

يوسف : توحشت مرتي بغيت نهضر معاه وحدي ممنوع ؟

بسمة : ههههه لا لا من حقك 

يوسف : كيف داز عندك هاد النهار ؟

بسمة " بتعب " : كنحس براسي غيتشق علياا و الدوخة ورجلي كيحرقوني 

يوسف : وباش ؟ شربتي شي حاجة 

بسمة : اه شربت والو لدابا واقفة و كنضحك بزز بيا ولله ايوسف 

يوسف : يالاه طلعي لبيتك نيشان رتاحي ليك !

بسمة : مبقا والو ويمشيو منقدرش نخليهم هاكاك 

يوسف : بسمة طلعي لبيتك لله يرضي عليك كتزيدي تمرضي راسك وصافي 

بسمة " ب إستسلام " : صافي ها انا طالعين وناس اش يقولو طالعة لبيت و ...
قبل متكمل كلامها شاف فيييها بحدة وشير ليها ناحية الدروج 

يوسف : ديما نتي عندك الناس ، الناس مشي سوقهم اختي كاينة واحد لحاجة 

يديوها فسوق كر " قبل ميكمل كلامه شدات ليييه على فمه بالجهد "

بسمة : متخسرش الهدرة هاااء ..

شدها من يديها مطلعها ناحية الدروج فصمت تام مزال عاقد حواجبه مع بعضهم حتى نطق بصوت خافت 

يوسف : كنتي مع طيابة لداخل ؟

بسمة : اه كنت كنتعلم نطيب باش منين تكون مناسبة كبيرة نعرف هههههههههه

يوسف : ومال مك نتي راه بسيف الا كنتي كلستي تما وخرجتي لبرا يضربك البرد 

بسمة : وصافي ا يوسف 

يوسف : تجبدي نهبط نهضر مع رضوااان نوصف ليييه اش كيحرقك غدااا نمشيو لطبيب 

بسمة : صافي 

خرج هابط نيشان لعند رضوااان يعاود ليييه حالتها ، اما هي حيدات الشال بتعب ولاخته هي والقميص بقات غييير بتيشورط سماطي مسرحة راااسها على الوسادة كتحاول تسد عينيها تنعس راااسها عاطيها الوجع بالجهد ..

جلس فالصالون ضرب على ركبة رضوان ونطق بصوت خافت 

يوسف : رضوان خويا بغيتك فواحد البلان !

رضوان : اهااه مرحبا على الراس والعين 

يوسف : لمدام راسها كيحرقها و رجليها و الدوخة شنو عندها واخا تعطيني غير تقريب 

رضوان : واخا فهاد الحالة ضروري خاص يكون الفحص " حط يديه على ذقنه وقال " مبغيتش نقول شي حاجة و انا ممتأكدش من الحاجة منين كيتجمع الراس و الدوخة مصيبة !


يوسف : واش شي حاجة خطيرة ؟ دوي اصاحبي مالك سكتي 

رضوان : ماشي شي حاجة ايوسف غدا سير عند شي طبيبة وخليهم بيناتهم !

يوسف : نتا متقولش ليا دابا اش كاين ؟

رضوان : وصاحبي مكاين والو بالله عادي غير ننصحك ديها عند طبيبة وصافي 

يوسف : نديها دابا مخاسر والو 

رضوان : هههههه يا صاحبي التوثر غالب عليييك ان شاء لله يكون خير 

يوسف : انا طالع نديها كتقول لدار والو 

مألو رضوان راسه ب " أه " ، طلع نيشان راسو كيحس بيييه كيزدح بالجهد خايف ، متوثر
دخل عليها لبيت بالزربة كيشوف ناحيتها وقال بصوت خافت كيفيقها 

يوسف : بسمة ! دغيا نعستي فيقي نديك لطبيب 

بسمة "بصوت غالب عليه النعاس" : خليني ايوسف عفاك بغيت نرتاح 

يوسف : نوضي نديك لطبيب 

بسمة : عيانة عفاك خليني نعس حتى لغدا 

تنهد جالس جنبها كيدوز على شعرها سمع تلفونو كيصوني كان ادم ، تنهد مرة اخرى وغطاها وخرج غادي في اتجاه الباب عرفو علاش عيطيييه لييييه 
غير سد يوسف لباب ، فاقت بسباب الضو لي ضرب ف راسها غوتات بصوت رقيق شادة على راسها وداك الألم لي جاها لرأسها ، كتحس بذاتها كترررجف ترررجف عليها لدرجة الدموووع نزلو لييييها بحر الحريق

وقفات بشوية غادة ناحية الباب باغة تنزل فالتالي رجعات مسرحة راسها و دمغها مركز غييير مع لحريق 
الدموووع فقط و شهيق ديالها هو لي مسموووع 

جالس على طاولة لعشاء فمجمع الرجال فقط دماغو معاااهااا هاد المرض لي فجأة جااا بدووون وقت

داير معاهم الصواااب ، نصبر رااااسه بالزز باغي يطلع يطمن على غزالته ويوقف معاها ، دابا اش تدير واش فايقة ولا ناعسة ؟ 

الدغمة بالزز باش كيسرطها ، شاف فيييهم وقال 

يوسف : كنستأذن منكم ، مهمة ضرورية ها أنا جاي ..

رضوان : خود راحتك 

غسل يدييه بالزربة وطلع ، الدرجة كيدير فيها زوووج 

غير فتح لباب شاف داك المنظر قلبببه خرج ...


كانت بسمة مسرحة ف الأرض و شادة الوسادة بين يديها كتعضها و الدموع نازلين على خدها بغزارة 

يوسف : بسمة مالك اش هادشي 

قرب عندها بسرعة محيد ليها الوسادة من فمها ، هزها من الأرض بسرعة وحطها على السرير وهي كتشهق بالجهد 

بسمة : اهئ راسي ايوووسف كنحس بيييه فحالا كيتشق عليااا 

يوسف : ياك قلت ليييك نديك لطبيب ولكن 
نتي راسك قاصح 
وقفها كيلبس ليها الشال و لكتب طووويل عليها وخرج نيشان مهبطها لسيارة كانو غييير صوت الرجال و العيالات كيتناقشو مع بعضهم حد ما رد لييييه البال 

غادي و عينيه عليييها هي فقط كيشوفها كيييف كتماصي راسها و وفنفس الوقت حاطة يديها على أسفل بطنها وكتعط على شفايفها بقوة الوجع 

دقائق قليلة وكانو وصلى لمستشفى الإقليمي ، بزربة نزلها كان المستشفى شوية خاوي معامرش بزاف 
نزلها بشوية و نيشان دخلها كان طبيب عام هو لي كاين 
دخلها لعنده بسرعة و قال ليييه اش عندها و هي غير كتأمل ليييه براسها ب " واخا " 

وقف الطبيب كيفحص و يدير ليها فحوصات طبية على الراس وجلسو نصف ساعة كيتسناو الأشعة تبان 

جالسة فوق الكورسي و هو جنبها الألم خفاف دارو ليييها سيروم لي خفف عليها الوجع شوية 

بسمة : يوسف ، عنداك يكون عندي شي حاجة خايبة !

يوسف : ان شاء لله ميكون والو ياربي متفكريش في الحوايج السلبية يكوون خييير 
غير كمل 
كلامه تسمع صوت الطبيب كيناديهم يدخلو باش يقول ليييهم اش كاين 

جلس مقابل مع الطبيب كيشوف فيييه بجدية ونطق بصوت خافت وعينيه على عينين الطبيب ..!

يوسف : امدرا ادكتور اش كاين 

دكتور " بأسف " : احم 


الدكتورة : احم كيييف توقعت الصراحة التحاليل و الفحوصات كيبين معندها والو على مستوى الرأس ، فقط كانت فشي مكان سخون وخرجات و ضربها لبرد وهو لي عطاها الحريق بداك الشكل ، اما على مستوى البطن منقدرش نعطيييك فكرة حاليا غدا دوز عند دكتورة !

زفر براحة و شاف فيييه ب إبتسامة 

يوسف : شكرااا لييييك دكتور 

وقف غادي ف اتجاه نتاعها بشوية وقفها غادين بصمت 
حطات راسها على صدره وموسدة عليييه حتى دخلو لسيارة 

تنهد بصوت مسموع قبل ما يحرك الطنوبيل وشاف فيييها 

يوسف : نمشيو جهة الكورنيش نجلسو شوية ؟

بسمة " بتعب " : اه نيييت توحشت نجلس تماا و نمتع عيني 

يوسف : هههه واخا 

دقائق وقت كانو أمام البحر نزلات بشوية على الأقل دابا شوية على قبل راسها مبقاش عاطيها الحريق بزاااف عكس الأول ..

جلسو على الحجر و وكل واااحد فيييين تفكيره هادي هي الحياة شحال ما حاولتي تبييين ضاحك و فرحان ولكن القلب ميعلم بيييه غير لي خلقك ..!

بسمة : يوسف .. دويتو على ايمتا عرس ندى ؟ 

يوسف : معرفتش مكلستش معاهم بزااف دغيا طلعت عندك ، لكن لي عارف انه ندى بدلات رأيها صافي بغات تزوج عههه 

بسمة : حتى رضوان باين ولد الناس 

يوسف : الدنيا قاسية مع ذلك داكشي لي عاشو وباقي كيلاحقه صابر و ضاحك عايش 

بسمة : حتى واحد فينا فهاد الدنيا مكامل ! ايوسف كاملين عندنا مشاكيل مكاينش هذاا لي معندوش واخا ضحك و تبسم بحال معندك والو لكن نهار تحط راسك على الوسادة نتا بوحدك لي كتألم و مرض التفكير ..

يوسف : همم دابا خلينا من هاد الحزن و الاكتئاب هههه نهار عرس ندى ها وذني عنداك تشطحي 

بسمة " بعبوس " : ولا ايوسف ناوية نشط حتا اناا شوية 

يوسف : ههههه لا نتي " قبل ميكمل كلامه تسمع صوت أنثوي كينادي ب إسمه "

دار يشوف شكون وقف مع ابتسامة ، كانت شرطية مع فريق العمل صديقته 

فاطمة الزهراء " الشرطية " : السي الكوميسير لباس عليييك ؟

يوسف " سلم عليييها " : الحمد لله هههه اوا كيف دايرين مع العمل ؟

فاطمة الزهراء : ههههه كيف كتشوف مانت عندنا جولة لهنا نقلبو على صحاب الحال حتى بنتي لينا من بعيد 

يوسف " حك لحيته مع ابتسامة خفيفة " : هههه اوا كاين ولا والو ؟

فاطمة الزهراء : هههه شوية " شافت ناحية بسمة " المدام ؟

يوسف " قلب راسه ناحية بسمة " : ايييه المدام الزين ياك اختي هههههه ؟

فاطمة الزهراء " ب إبتسامة وقربت سلمات على بسمة " : ماشاء لله ، طبعا 

يوسف : المركز باقي كيف هو ولا تغيرات شي حاجة ؟

ردات فاطمة الزهراء شعرها لوراء و نطقات بصوت باح 

فاطمة الزهراء : كيف العادة ضوسي أكفس من ضوسي لاخر 

يوسف : الصبر وصافي 

فاتي : داكشي لي كاين انا نمشي نكمل الجولة ديالي خليتكم بيخير ولله يحفظكم لبعضكم يارب 

يوسف : امين شكرا ..

مشات صديقة العمل ، شافت فيييه كتشوف ناحية فاطمة الزهراء 

بسمة : ضريفة دخلات لخاطري دغيا ههههه

يوسف : فاتي الرجولة هاديك ديما منين كنكون واحل هي كتكلف 

بسمة : علاش معاودتيش ليا عليييها ؟

يوسف : مجابتهاش الوقت اغزالتي ، البرد بدا يتحرك نرجعو لدار ؟

بسمة " بحماس " : فخبارك متحمسة بزااااف لعرس ندى كنحس ختي لي غتزوج 


الخطبة دازت على ما يرام كيييف بغات وكيف كانت كتمنى ومع الشخص لي جميييع المواصفات لقاتهم فييييه ..

تجبدات على السرير حاطة يديها على قلبها ، عجباتها صراااحته حطاها أمام الأمر الواااقع ماااشي خبببع علييييها بييين ليها كلشي من الأول ..

دخلات عندها رجاااء وجلسات جنبها مع ابتسامة خفيفة على ثغرهاا 

رجاء : ايييه حتى انا بنتي تخطبات وقريب تزوج 

ندى " بخجل " : ماما 

قربات عندها تخشات فحضنهاا ورجاء معنقهاا بحب 

رجاء : الحبيبة ديالي لله يكمل عليييك بالخير و ان شاء لله نشوف ولادك نتي وخوووك انا راضية عليييكم دنيا وآخرة أولادي 

ندى : ماما ياك ديما تكوني عندي ؟ الدار اونفاص لدار ياك متغبريش عليا ؟

رجاء : اكيد يا النوارة ديالي ، حتى فتيحة غديرك بحال بنتها وأنا عرفها وان شاء لله يكون غير لخير و عفا بنتي أسرارك الزوجية متقوليها لحد 

ندى : غييير ليك نتي اماما !

رجاء : حتى انا ابنتي لا داكشي بينك و بين راجلك حتى هو قاري و متقف 

ندى : نعسي معايا اماما عفاك غييير هاد النهار 

رجاء : واخا علاش لا ..

صباااح جديد يوم حماااسي عندها ب إمتياز غير الخرجة لي خرجو لبارح خلاتها مبتاسمة و متحمسة اكثر 

ب لباسها الأنيق و المحتشم كتقاد الخمار دارت كريم على وجهها عادي وخرجات عند يوسف ليوم يمشيو عند الطبيبة على حسب حريق البطن لي كيجيها ..

نفس الطبيبة لي مشات عندها قبل رجعات عندها 

خرجات من قاعة الفحص كتقاد حوايجها وشافت في اتجاه الطبيبة بكل ثقة الكمال على لله وكلشي بيديييه 

يوسف : امدرا ؟

الطبيبة " بوجه بشوش " : مبروك علييييكم المدام حاملة والحريق كان بسبب البرد لله يتمم حملها على خير و يجعله من الذرية الصالحة 


شعور غريب جاه لقلبه وهي كذلك بقات غييير كتشوف في الطبيبة تصدمات ولا ب الأحرى ممتيقاااش الخبر ، محسات غير بيوسف لي هازها معنقها بالجهد ممسوق لحد لا لطبيبة لا والو ..

الطبيبة فهمات راسها وخرجات من المكتب خلاتهم بجوج بيييهم الراس في الراس 

يوسف " بفرحة " : الحمد لله الحمد لله بسمة ربي ستاجب لينا

دمووع الفرحة نزلو ليييها بقوة الفرحة ، شحال دعات ف صلاتها كانت مشتاقة و ملهوووفة على شي وليييد لي يجي ينور حياتهم ويزيدهم نوور على نور 

شافت فيييها كتبكي وتشهق عقد حواجبه ملامحه تقلبو في ثانية 

يوسف : بسمة الدموع لاش دابا ؟

بسمة : دمووع الفرح ايوسف فخبارك شحال كنت كندعي ههه " ضحكات بخفوت كتمسح الدموع "

يوسف : الحمد لله احسن حاجة وقعات ليا هاد العام دابا اشنو نمشيو نفاجئو الوالدين ؟

بسمة : هههه ضروري خاص نفاجئوهم ضروري 

يوسف : نوجدووو شي مفاجئة علاش لا 

بسمة : نديروها فدارنا نيييت ياك ههههه ؟ 

يوسف : هي لولة ونمشيو نتقداو داكشي لي خاص 


بقوة الفرحة و الحماس لي كانو كيحسو بيهم بجووج ، الضحكة و الفرحة مخطاتش قلبهم نهائيا طول الوقت ..

دخلو لدار بالشوية عليهم هازين الميكات من بعد ما تقداااو من مرجان 
حيدات الشال و حطاته على طابلة د الأكل لي كاينة فالكوزينة ، طرطقات صباعها مع بعضهم بحماس ونطقات بصوت غالب عليييه الفرحة 

بسمة : اش نديرو لعشاء ايوسف ؟

يوسف : شي حاجة بسيطة ساهلة مثلا " حط يديييه على ذقنه " دجاج مقلي مع روووز ؟

بسمة : مدام أول مرة غيدخلو لدارنا و يجلسو فيييها خاص تكون شي حاجة كبيرة !

يوسف : هههه هي نديرو نص حولي مشوي ؟

بسمة : ميوجدش دابا 

يوسف : لا يوجد مع طارط بسييييطة فيها مثلا " انا جاي و مكتوبة عليييه Baby وفيها صورة او ملصق صور أطفال ..

بسمة " ضحكات بخفوت " : على أفكار عندك يا يوسف 

قربات عنده حاطة راسها على صدررره 

يوسف : هههههه شفتي يا ودي انا البوم عندي عييييد شحال من حاجة بدلتيها فيا نتي 

قرب ليييها كثر كيحيد الشعر لي نازل على عينيها ردو لوراء ، تبسم و كمل كلامه بصوت خافت و بنبرة حب 

يوسف : مثلا كنت غادي فواحد الطريق خايبة وبفضلك نتي رجعت لطريق الصواب وما أحسن ، الدراري الصغار هههه الصداع ديالهم و التبرهيش ديالهم كنت مكنحملهمش و لكن لهفة و الحب ديالك تجاههم خلاوني حتا انا نبدل نصوني فيييهم هما زينة الحياة والسعادة ..

بسمة : الحمد لله ياربي ، عرفتي شحال متشوقة بزاف بزااف ولله 

يوسف : ثمن شهور دغيا ا دوز ان شاء لله انا نخرج ندير كومند على داكشي و نجي نعاونك صافي ؟ 

بسمة : وخا نييت انا نمشي نجمع الصالون شوية وندير الروز و نقي الدجاج 

يوسف " قرب قبل جبينها " : مجتهديش على راسك بزااف 

بسمة " ب إبتسامة حاطة يديها على بطنها " : أكييييد 

بدلات حوايجها بالزربة لابسة بيجامة خفيفة ومشات جمعات الصالون هو الأول وفتحات السراجم الدار تهوووى شوية ، دارت جفاف خفيف ودخلات لكوزينة توجد ودير داكشي لي جااابه 

دارت الروز يتصلق و الدجاج غسلاته و نقاته مزيان و دارت ليييه الشرمولة عاد خرجات هازة اكسسوارات الطابلة الكبيرة لي كاينة أونفاص الصالون مزينة على حقها و طريقها طبسيل فوق طبسيل و الفرشيط و الموس فوقه عاد البابي ديالهم كل كرسي أونفاص ليه الطبسيل دياله 

داز لوقت غير فالتحضيرات تقريبا ، سمعات الباب كيتفتح ركبات بان ليييها يوسف داخل هاز لاطة فيديه طويلة باينة فيييه الحولي مشوي عاد الميكات لي معمرين يديييه 
شير لييها تفتح الفران و داكشي لي دارت فتحاته لييييه دخل الحولي 

بسمة : هادشي دغيا طاب ههههه ؟ اش جبتي ثاني 

يوسف : ايييه ، غير فاكية الكركاع و لوز و كاجو .. و لحلوة شريتها من باتيسري ولمونضا 

بسمة : صافي تقريبا كلشي واجد داباا ، الدجاج حتى يوصل لوقت و نقليييه باقي غير الصالاد و العصير 

يوسف : انا نقادهم 


تسمع صوت الدقان ، كان كلشي واجد عندهم الصينية د اتاي مقادة الكاطو كلشي مقاد ف بلاصته ..إلخ 

لابسة قميص فالغوز بيبي وشال خفيف على شعرها دايراه ويوسف جنبها لابس سروال كيطمة و تيشورط فالون الأبيض 

كانت رجاء و ادم لي دقو في لباب ، فتح ليهم يوسف الباب سلم عليييهم و كذلك بسمة حتى نطقات رجاء كتشوف فيييهم بجوج 

رجاء : اش هاد عراضة الغفلة نتوما هههه ؟

يوسف : وا هيا الواليدة دابا هادي عراضة ؟ نتي مولات الدار حسبي طالعة تعشاي فدار ولدك ههههه

الأصوات كيتسمعو شوية مجهدييين من بعد ما جات أم بسمة سعيييدة وباها وندى كذلك لي كانت خارجة مع رضوان ..

الصينية ديال أتاي محطوطة هي و الكاطو و الفاكية الرجال مجمعين بثلاثة بيهم مع بعضهم من موضوع لموضوع و كذلك لعيالات ..

وصل وقت العشاء وقفوا جميييع غادين ناحية الطابلة الطووويلة

واقفة فالكوزينة و ندى معاهاا معاوناها التوثر عاد حسات بيييه لا طيابها ميعجبهمش ولا تنظييييم ، محساات غير بيييد ندى محطوطة على كتفها 

ندى : مالك ؟ متوثرة بيييك شي حاجة ا بسمة 

بسمة : ههه لا لا كلشي مقاد فالطبلة ياك ؟

ندى : اه كلشي مقاد باقي غير داكشي لي فالفران 

ندى : زيدي خلي يوسف يجيبو 

داكشي لي كان جلسو فالطبلة و ناض يوسف شاف الحولي كان مقاد ومن فوقه عود فيييه الزيتون و الكاشير و الفرماج مقطع فقطع صغيرة ، المناضة كلشي مقاد و متول فالطبلة 

تعشاو مع بعضهم ف جو عائلي مع بعضياتهم الضحك و النشاط ، تكلفات ندى و بسمة جمعو الدنيا الدغيا بسرعة الماعن دارهم فالغسالة وخرجو غادين يجلسو معاهم يكملو حديثهم ..

رجاء : تبارك لله عليييك يا بنتي ا بسمة كلشي متول و المذاق يا سلام 

بسمة " ب إبتسامة " : من ذوقك أخالتي شكرا 

نطق يوسف كيشوف فيهم كاملين مع ابتسامة خفيفة على ثغره

يوسف : مزالة واحد المفاجئة همم مستاعدين تشوفوها ؟

ادم : خير ان شاء لله 

يوسف : خييير خير يا لواليد 

غمز ندى دخل الطارط لي كانت غطيييير بالفرحة منين قالتها ليها بسمة ركبات عليييهم كيبان غير راسها وقالت بصوت عالي 

ندى : سدووو عينيكم حتى نقول ليكم فتحووو عاد فتحوهم 

شافو فيييها ب إستغراب ف الأخير داوها على هبالها 

وقفو يوسف و بسمة فوسط الطبلة و الطارط أمامهم وجوج نفاخات وحدة ف الأزرق و وحدة فالغوز ..

كيييف قالت ليهم ندى فتحو عينيكم فتحوهم 
ادم شاف ناحية الطارط اش مكتوب فيييها و النفاخات الفرحة غيولي جد ، حتى هو غيكونو عندو أحفاده 

أدم : مبروك عليييكم وعلينا لله يجعله مم الذرية الصالحة يارب 

أما رجااء شعورها خلاص فداك لحظة الفرحة الفرحة تبسمات و وقفات عنقاتهم بلا هواااها وكذلك والدين بسمة 

سعيدة : لله على هاد لفرحة لله يفرحكم دنيا و أخيرة ياربي 

رجاء : غنوليو جدات يا سعيدة لله على فرحة " حطات يديها على صدرها " لله يجيبو على خير ان شاء لله 

الفرحة كانت غالبة عليهم كاملين حتى نطقات ندى هازة تلفون يدها كتصور ..

ندى : قطعو الطارط 

قربو لبعضياتهم وهزوو الموس بجوجهم كيقطعوها بجوج 

أما ادم جر رجاء لعنده ضامها بيدييييه السعادة لي كيحسوو بيها دابا على غييير العادة 


الأيام تدوز طايرة داز أسبوووع غير في التوجاد ل عرس ندى لي غيكون فدار العشية لعيالات و الرجال ليل ..

دار عامرة ليووم الأمسية عندهم ، رضوان و أدم و يوسف قايمين بكاع الأمور كلشي واجد

الفرقة النسوية لي كانت فالصالون ب لباس موحد و منظمين الحفل كانو كلهم بنات ..

لابسة تكشيطتها فالون الكري جاي مع طاي ديالها و الإكسسوارات بسيطين و راقين على معصمها ..

فالبيت ديالها لابسة تكشيطة فالون الأبيض راقية جات مع فصالتها هي هاديك دايرة غطاء على وجهها فهاد لحظة بالضبط غتخرج دير العقد ديالها و تستقبل حياة جديدة .. 

خرجات من لبيت تما و من وراها هي و بنات خالتها داينها لبيييت لي غتعقد فيييه عقد قرأتها دخلوها كان ادم جالس هو ورضوان و يوسف و المقربين لي لابس كوستيم فالون الأسود مع إبتسامة فرحان بفرح أخته ..

وجهها فالأرض و يديها عرقانين بقوة التوثر سمعات صوت العدول كيسولها واش موافقة ، هزات راسها بالشوية شافت ناحية أدم لي كيشوف فيييها ب إبتسامة ، شافت ناحية العدول و حركات راسها ب "أه " و نفس لعملية تعاودات رضوان ..

وقف العدول كيشوف فيييهم وقال بصوت بشوش 

العدول : مبروك عليييكم أعلنكم زوج و زوجة لله يجعل أيامكم كلها فرح و سعادة إن شاء لله 

حرك ليييه رضوان راسو مع إبتسامة وسلم عليييه وكذلك على ادم و يوسف ولاو عائلة الأن 

الساعات تدوز و الفرحة تدوز النهار كامل داز فرح و نشاط مع البنات مخلاوش ليها وقت فين تفكر أنه ليوووم صافي غتمشي من هاد دار مغتبقاش تصبح فيييها و على بيتها الحاجة الوحيدة لي مصبراها هي الباب قدام الباب ..

خارجة من قدام الباب معنقة ادم وهو كيبوس فيييها على راسها مباغيش يضعااف وينزل دمعته بنته المدللة ها هي غادة لدارها زوجها ب ولد الناس لي كان كيتمنى ليييها ، عنقات يوووسف كذلك بحرارة ورجعات شدات فرجاء غيدخلوها لدارهم وجنبها بسمة ..!

الدموع على طرف عينيها كتسلم عليها و تعنقها حتى هي دخلاتها لبيتها لي فالطبقة ثانية وقالت بخفوت ..

رجاء : متبكيش الحبيبة ديالي ها حنا الباب قدام الباب 

بسمة : ندى دابا تولفي كاملين دزنا من هاد المرحلة بكينا و سخفنا لكن غيجي واحد لوقت غتولي الا منعستيش على مخدتك ف دارك مترتاحي ..


وسط منزلهم ، حيدات قفطانها لي كانت لابسة كطرطق عضامها من قوة التعب لي داز ليييوم الشطيييح و النشاط مع بعضهم 
لبسات بيجامة خفيفة ديال النعاس و تسرحات فالسرير مجبدة طالقة شعرها ..

شافتها داخل كيحيد الفيستة لي لابس ويطرطق صباعه ، لبس الشورط وبقا من الفوق عريان ، قرب عندها حتى هو مجبد وقال بصوت خافت ..

يوسف : غزالي عيات ليوم ؟

بسمة : شوية وصافي هههه 

قرب عندها كثر حاط يدييه على كرشها كيقيصها ..

بسمة" بحماس " : يوسف إلا كانت بنت اش نسميوها ؟

يوسف : سواء كانت بنت ولا ولد الواليد و الواليدة هوما لي يسميو اش بان ليييك ؟

بسمة : مزيانة و لولدي ثانية تسمي ماما وبابا ياك ؟

يوسف : أكيد هههههه

جرها لعنده معنقها حاط راسها على كتفه وضامها بالجهد 

بسمة : صليتي ؟

يوسف : وي منين كنت لتحت صلينا مجموعين 

بسمة : يوسف !

يوسف" ب إبتسامة ": روح يوسف 

بسمة " بعبوس " : عمرك قلتي ليا كنبغيييك ، مكتبغينيش 

ضحك بخفوت وقال 

يوسف : الوحم ثاني ههههه

بسمة : صافي تأكدت مكتبغينيش 

قربها لعنده كثر وكثر وقرب لوذنها وهمس بخفوت ..

يوسف : كنبغيييييك ، تهنيتي ؟

بسمة " ب إبتسامة " : اه تهنييييت داباا ههههه 

يوسف : متنعسيش دابا القطيطة ؟

بسمة : لاء ههههههه

يوسف : منين مجاكش نعاس اجي نديرو واحد الحاجة 

بسمة : لا لا صافي فيا الموووت د النعاس 

قرب لعندها كيهرها بالجهد و هي كضحك و تقهقه بصوت عالي 


صباح جديد في منزلها البيت الجديد فيها غتبني حياتها و تكملها مع هاد الإنسان ، ليلة أمس رغم الخوووف لي كانت كتسمعها على ليلة الدخلة لكن هوو مخلهاااش تحس بداك الخوووف و التوثر كاع ..

ب إبتسامة صباحية شافت فييييه ، كان لابس بينوار نتاع الحمام رجالي تبسم ليها هو كذلك وقرب لعندها باسها من خدها ..

رضوان : كيف صبحتي مزيانة ؟ ياكما فيييك لحريق ؟

ندى " بخجل " : لا لا الحمد لله مزيانة 

رضوان : الحمد لله انا نخرج غير هنا ونحي خاصك شي حاجة ؟

ندى " بدون شعور " : وي بغيييت الشيبس و الشكولا 

رضوان " ب إبتسامة " : صافي واخا أنا نجيب ليييك معايا 

تبسمات ليييه هي كذلك و تسناته حتى خرج عاد وقفات بشوية علييييها مكايسة على راسها نيشان لدوووش 

جلسات على الجاكوزي مسرحة راسها كتفكر لقطات من ليلة أمس منين دخلات كتبكي كيييف تعامل معاها ..

🔚🔚

دخل بعد ما خرجات رجاء و بسمة كتوصييه علييها جلس جنبها حاط يديييه على ركبته وقال بصوت غالب عليييه الحنية

رضوان : دابا علاش كتبكي أ ندى واش انا غنحرمك من ماماك و لا من داركم أكيد لا ف أي وقت بغيتي تمشي سيري عندها 

ندى : اول مرة غنفرقها الفراق صعيييب أ رضوااان 

رضوان : ان شاء لله تولفي 

قربات عنده متكية عليييه شوية بشوية بدات كتسكت ....

🔚🔚

جا لبالها لقطات لحميمة بيناتهم غمضات عينيها بقوة الخجل و حنوكها حمارو 
دوشات بالخف عليييها و خرجات كتلبس قميص خفيف بيض و تقاد شعرها مشيطة خفيفة سامبل مع ميكاب خفييييف ..


الأيام تدوز و الشهور كذلك و السنوات أيظا سنة ، سنتين

دازت سنتين بالضبط طبعا بزاف ديال الحوايج غتبدل كلشي تبدل تقريبا ..

جالسة ف المنزل ديالها تبدلو فقط بعض الأثاث و طلامط إلى أخره ..

فوسط الصالون الكبير سجادة مسرحة بلباسها المحتشم كيف لعادة جالسة مربعة رجليها مع خمار طويل فالون الغوز ، حاطة بنتها نور على رجليها وهازة مصحف كتقرا القرأن ..
تبسمات كتشوف ف نور وقالت بصوت خافت 

بسمة : الزعرة ديالي طلعتي كتشبهي لباباك هههه أنا مديتي مني والو واخا هكاك حتى باباك زوين ..

كتشوف ف بنتها لي خرجات كتشببه ل يوسف ف زعورية ديالو كلشي ، وقفات بيها غادة ناحية الكوزينة غسلات ليييها و جهها وقالت بخفوت من بعد ما دغدغات حنوكها بطفولية ..

بسمة : النور لي نورات حياتي نهبطو عند جداتي رجاء ؟

ضحكات نور بطفولية و هزات راسها ب " اه"
نور : اه نمشيو عند زداتي 

نهبطو بجوج في الدروج من بعد ما شدو الباب كانت الباب مفتوحة كيييف العادة 
بانت ليهم رجاء جالسة كتفرج السنتين ما بدلو فيييها والو باقة بصحيحتها ونشاطها ..

بسمة " ب إبتسامة " : ها انا جيييت 

رجاء : اجيو ا لفنكيشات غبرتو عليا اليوم لا ؟

بسمة : هههههه راك عارفة غير مع شغل الدار 

حطات نور غادة تتمشى عندها حتى عنقاتها رجاء 

رجاء : يوسف الثاني ههههههه

بسمة : اييه اخالتي تعدبي و سهري و فالأخير يخرجو لباهم هههههه

رجاء : هههههه ويييه شي واحد جا ؟

دخلات ندى كيف العادة ب ابتسامتها البشو شة كريشتها شوية خارجة عاد كتاب لييها دير وليداتها ..

ندى : طاتي ها انا جيييت " وقفات نور بسرعة مشات عنقاتها "

نور : بغيت حلوة 

ندى : جبتها ليييك أعميتو
الضحك و النشاط بيناتهم حتى حاجة ماتبدلات نور غادة كتلعب من هنا وهنا نوارة الدار كييف سماها ادم سماها نور حيت فعلا نورات حياتهم كاملين وداك النهار لي تزادت فيييه كان عنده نهار مميز و السبوع ديالها هو لي دارو ..

سمعو صوت الباب تفتح من جديد كان داخل رضوان و ادم و يوسف كيف العادة يدييه عامرين بالدانون لنور 

يوسف " ب إبتسامة " : باابااتي هاا اناا جييييت اجي عندي 

نور غا سمعات سميته مشات كتجري لعنده نيشان عنقاته

يوسف : توحشتيني ا حبيبتي ؟

نور : بزااف أبابا 

باسها فخدودها بالجهد وهزها بين يديييه داخلين لصالون مجمعين سلم عليييها وجلس جنبها و بنته حاطها على ركابيه

يوسف : كيف دوزتي نهارك اغزالتي ؟

بسمة " ب إبتسامة " : مزيان ونتا ؟

يوسف : بيخير الفنكيشة عصباتك شوية هههه ؟
بسمة : لا هههههه

ادم جنب رجاء عاطينها لضحك كل عام كيزيدو يحماقو على بعضهم كثر و كثر ، رضوان و ندى جالسين كيتسناو و يحسبو الأيام و الساعات و الدقائق ايمتا يجي ثمرة حبهم ..
أما يوسف و بسمة جالسين فعالمهم بوحدهم مع بنتهم لي نورات حياتهم وكل نهار كيزيدو يحماقو على بعضهم ..

يوسف : بسمة خاص نخاويو نور لا ؟ 

بسمة : ان شاء لله علاش لا ههههههه

يوسف : البسمة لي بسمات حياتي " قبلها فجبينها " وهاد الفنكيشة " باس نور " نورات حياتي ..

بسمة " ب ابتسامة ": لله يخليك ليا أزماني ..

" النهاية "
رجاء جاكار & فرح حدادي

حبيباتي متقراوش و تهربو كلمة في حق لقصة تنسيني على تعب و الاراء سواء إيجابية او سلبية 
و تنلقاو فقصة جديدة كيف العادة ..💗

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.