عذراء ساقطة الجزء 21

2020

محتوى القصة

رواية عذراء ساقطة

بسلاااسة وبطء قرب لعنقها طبع قبلة هااادئة وسخوونة خلاتها تعض على شفايفها وتغمض عينها مطلعة عنقها من النشوة وفتفس الوقت ايدو ليمنة دخلها من فوق لكولون لفرقة مؤخرتها.. يلك غتحبسو وتهبط مبعدة حتا

_أويس (همس فودنها) :صبري تقادا اسايرا تقادا

هزها غادي بيها للسرير وهي يلك بدات كتحمار وتصفار كتحس بالتوتر. . هبطها وهبط عليها كيقبل فكل قنات وجهها.. من جبهتها لعينيها لراس نيفها وخدودها حتا لشفايفها.. بوسات خفاف ومفرقين.. حتا لشفايفها ليرجع غرق فيهم كيمصهم وهو هاز ايدها لفوق مشابك ايديه معاهم كيمييل ايديه مع ايديها كلما تمااايلو وهو كارز عليهم.. هبط لعنقها كيبوسو وهي كتنهج مطلعا راسها لفوق باش ياخد راحتو.. نزل ايدو باش يطلع ليها داك لفونطر حتا شداتو كتنهج وعينيها كيرمشو برسعة من الخوف

_أويس(بصوت مبحوح) :متخافيش 

باس ليها على ايدها وعاود شدهم ليها لفوق بيد وحدة وليد لخرة طلع بيها داك لبياسة لفوقانية حتا حيدها.. ابتاسم ابتسامة خفيفة وهو كيشوف فصدرها لكبييير والدائري المنفوخ.. ريوسو طالعين الشيئ ليخلاه ميشوفش كثر وينزل عليهم.. كيمص فحلماتها بشهوة وهو مطلع لسانا معاهم.. بينما هي كرزات على لفراش ودورات راسها مغمضة عينيها كتحاول ترخا وتنسا داكشي ليوقع معاها.. رجع كيبوسها بهدووء وهو حاط ليها ايديها على عنقو تاحس بيها رجعات ترخات وحيد تيشورط ديالو مخليها تمد ايدها مرة خرى لعضلات كرشو الثمنية كتعدهم ودوز ظفارها عليهم.. ابتاسم وهو كينهج والسخونية كتوصل لحد ديالها معاه.. حط ليها ايدها على ظهرو وهبط كيبوس فكرشها بهدووء حتا لسرتها لي كيف قاصها غوتات متأوهة أخيرا.. ضحك عليها ونزل ايديه لفخاضها.. هز ليها رجليها متنين وحلهم باش يدخل وسطهم غمضات عينيها كااارزة عليهم وهي حاطا راسها على لوسادة..بهدوء بدا كينزل ليها سليب 

مقدراتش متخايلش كثر مقدراتش تمنع راسها لا بدات كتهمس ب لا لا لاا لاا لا عفاك لا لا عفاك حبس عفاك 

هز راسو كيشوفها كيفاش مغمضة عينيها والدموع نازلين منهم وهي كدور راسها وتهمس بلا لاا.. تنهد وهو فاشل بعد شوفتها هاكا وتكا عندها معنقها 

_أويس:ششش صافي مغندير والو صافي ششش

_سايرا (مزال مغمضة عينيها وهي راجعة بالزمان لور كتبكيي وتنخصص) :لااا لاااا براااااكاااا لاااا عفاااك لاااا حبس حبس حببببببس عفاك 

عرفها جاتها نوبة عصبية كرز عليها كثر وهو معنقها كيطبطب عليها وهي كتغووووت فحضنو وباغا تحرك وتضرب ودير داكشي ليمقدراتش ديرو 

🍂مغتصبة هي كأرض حرة محتلة.. لاد المحتل فرارا بعدما ترك ألغاما وجثثْ.. دنس شبرا تلو الشبر فصارت ثوبا ابيضا بدماء العذرية مغتلة..مغتصبة هي كأرض ماحييت بعد فصارت كصحراء قاحلة بينما هي مبتلة 🍂

بدا كيطبطب عليها وعينيه مغرغرين مرة خرى.. ماشي لأنه ضعيف أو أنه ماشي راجل بل لأنه فقمة رجولتو وشهامتو كيتأدى كلما كيحس بأنها متأذية.. كيتحرق على مرتو كلما حس بعافيتها.. صدق فاش قاليها غنبغيك كحب الرسول لخديجة.. لانه كان كلما تفكرها كيبكيي بكاء مريييير لحبها العظيم.. هاكا أويس كان كلما كيشوف مرتو محروقة او كتبكي كيشعر بنفس درجتها من الحر.. خلاها كتبكي حتا غفات ليه على كتفو وهي قامشااه من ظهرو وشادا فيه.. غمض عينيه بقوة وخلاها عندو وخلا ظفارها مخشيين فيه.. مناضش ومتحررركش من بلاصتو واخا تكوانسا حتا دازت ساعتين وبدات كتفيق وهاد المدة كاملة وهو غير معنقها وعلى نفس لوضعية متحرك حتاااا لقنت او تزعزع باش متفيقش.. كان خيف عليها بحالا خيف على بيضة وسط ايديه 



وبدات كتفيق وهاد المدة كاملة وهو غير معنقها وعلى نفس لوضعية متحرك حتاااا لقنت او تزعزع باش متفيقش.. كان خيف عليها بحالا خيف على بيضة وسط ايديه

_أويس (ابتاسم باش يخرجها من وضعها) :لفطور غيكون برد يالله نخرجو برا ندورو

_سايرا (منزلة راسها ببحة) :لا خليني هنا 

_أويس : واخا بشرط 

_سايرا (هزات عينيها الثقاال والمنفوخين فيه) :الصمت 

_أويس :اجي معايا

هزها من فراشها من بعد ما رجع لبسها وداها لدوش عمر سطيلة بلما دافي وعطاها 

_أويس :توضاي وخرجي عندي انتسناك

خرج وخلاها توضا لأنها عارفا فيه خير ليها.. واصلا فات عليهم وقت الظهر.. خرجات لقاتو لابس عليه فوقيتو لبيضة لكتزيدو جمالية على جمالية.. لوات عليها ملحفة ومشات وقفات حداه.. جرها من ايدها وداها لواحد المسجد صغير كان كل دار من هادو ليكيمشيو ليهم كيكون واحد فيها.. وقف قدامها وهي وراه وبداو فالصلاة.. وكلما كيرفع صوت تجويدو كيسمع صوت تنخصيصها كان كيطول عمدا فالسجود باش يبقا يدعي معاها وهي تدعي كذلك لأن الدعاء المستجاب فالسجود.. حتا سالا ديك النافلة وصلاة الظهر عاد تلافت عندها... جا عندها معنقها عندو كيطبطب عليها وهي كتبكي مرة خرى فحضنو..شد ليها وجهها وسط ايديه وابتاسم

_أويس (كيمسح دموعها) :نتي عارفا انا معاك وعمري غنخليك.. صافي داكشي نسيناه يالله نوضي نخرجو ناكلو برا ونمشيو لسنيما 

سايرا :خلينا هنا هاد النهار اناكلو هنا وبقا تجود ليا واخا 

_أويس (ابتاسم) :نتي أمري متسوليش 

هز ايدها وقبل الكف ديالها وهو كيشوف فعينيها مبتاسم.. وقفها حيد عليها لملحف وهو كدلك حيد لفوقية وطواهم حطهم فالجنب.. جرها من ايدها ومشاو لكوزينة لكبييرة ولمختالفة لكطل على لبيسين 

وقفو بزوج كيجبدو اش غيطيبو ويوتيب قدامهم كيتفرجو فالطريقة وهو هاز صوتو كيجود وكيخلف فالمقامات مخليها مستمتعة ومتخشعة مع صوتو الرجوولييي القوى لكيبورشها.. حتا سالا السورة لولة وهي مبتاسمة تماما ورجعات لحالتها نوعا ما 

_سايرا (شدات ايدو حابساه) :شكرا.. شكرا حيكاش كنتي عارف اش باغا وكنتي كيطول فصلاتك وسجودك شكرا 

_أويس :واش عارفا علاش كنطول فالسجود عادة 

_سايرا :باش ندعيو 

_أويس (هزها على لبوطاجي) :انا غنكمل خليك

بدا كيكمل فالطيباب وكيشوف فيها فرحان 

_أويس : المصلين لكيكونو فااصلاة ديالهم ذنوبهم لديرين كيكونو على كتفيهم والرأس ديالهم.. كلما نت مطول فسجودك كلما كيتساقطو دنوبك 

_سايرا (كضحك عاجباها لمعلومة) :واش بصح.. حلف 

_أويس (بتعابير خاسرة) :هادشي فيه لحلوف

_سايرا :ولا زعما واش متأكد منها 

_أويس :عن الرسول صلى الله عليه وسلم :إن العبد اذا قام يصلي أتى بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه ".. أويس يالله واجي ناكلو ومن بعد انقولك اش غنديرو

حط داكشي فطبسيل وهزها نزلها من لبوطاجي.. مشاو لصالا مونجي كياكلو وكيهضرو كيضحك فيها ويضحك.. حتا سالاو وشاف فيها

_أويس :طلعي جيبي دفتر وستيلو من لفوق و هبطي

مشات بالجرا باش تعرف اش باغي يلعب معاها.. وهبطاتهم ليه 

_سايرا :اهاه من بعد 

_أويس (عطاها 3 لوراق كبار) :هادو قطعيهم عشرين قطعة صغيرة متساوية 

كل واحد شد كيقطع فداك الوراق ليعندو تاسالاو

_سايرا :ومن بعد اش غنديرو 

_أويس :اتكتبي في 10 أسئلة ليييبغيتي ولعشرة لخرين حكمات.. وانا كذلك وغيتخالطو وليطلعت لشي حد هي هاديك 

بداو كيكتبو أسئلة شخصية وحكيم ناضي.. خلطو داكشي فواحد لقرعة مقوعة زجاجية

_أويس :انا غنبدا

_سايرا :سير عالله

_أويس (لورقة لوولة ليهز.. سرد شفايفو وشاف فيها وهو هاز نفسو) :هاد لخط خطك خسارة السؤال جا فك.. شكون كنتي كتبغي قبل متزوجيني


مريم حاطا راسها على لكوسان وشادا تحت بطنها كتموت من شدة الوجع.. وهو غادي مع ديك الطريق منوض الغبااري ليداز من حداه مخليه كيكحب.. حتا خرج الطريق الرئيسية مخدم جيبيئيس لأقرب مستشفى فالطريق.. زاد من سرعتو فالطريق ليعينيه عليها وأيديه لكيترعضووو شادين فلفولون.. كان السبيطار من الزهر مبعيدش

_يحيى : قربنا قربنا صافي هاحنا.... 

تلافت باش يشوفها لقا راسها مرمي على الزاج مغيبة.. فرانا على جهدو وهو ملقى ايدو لراسها باش ميوقعش شي التواء لرقبتها.. هبط كيجري وهو كيلهث عرقان من الخلعة.. هزها بين ايديه ودخل بيها لداك لمستشفى الصغير كيييغوت. الممرضات والطبيب الرئيسي جاو يتجاراو يشوفو سبب لفوضى.. حطوها فلبياص ودخلوها لغرفة الانعاش

ايدو شادا فايدها ماباغيش يطلق منها حتا لحظة.. حبسوه قدام المستعجلات

_الطبيب :ميمكنش تدخل خليك اسيدي هنا

_يحيى (شدو من معصمو كاارز عليه تادكتور ولا مخرج عينيه فايديه ليشاداه) :عيط لطبيبة 

_الطبيب : سيدي خلينا نشوف خدمتي راك كتعطلني هاكا

_يحيى (غوت وهو مقااادرش يتحكم فأعصابو كثر) :قلللللت لزام.ل بوك طبييييبة

ديك الساعة وقع تبادل بين طبيبة تما اخصائية نساء وهو مشا يكمل خدمة 

بينما يحيي تلافت حاط جبهتو وقبضتو على الحيط قرب لباب كيحاول يهدي من نفسو.. مغمض عينيه وكيفكر بلي يقدر يكون هو سباب هادشي لكيوقع وسباب داكشي لغيوقع من هنا لقدام

بعد ساعة وربع

خرجت الطبيبة ومعاها لممرضات ليكانو غادين جاين كيجيبو الدم

_يحيى (بلهفة وقف قدامها) :اش وقع

_الطبيبة : الحمد لله مرتك قوية على متوقعنا.. هي بيخير خاصها الراحة التااامة دابا وممنوع عليها بزاف لحويج بحال...

_يحيى (قاطعها ونطق بثقالة) :ولدي؟

_الطبيبة :الجنين ليمزال فمرحلة متوسطة من الخطر الا مخداتش الأم راحتها التامة وتبعات تخيتمو لغنكتب ليها واي حاجة تعصبها تبعد منها والثقل كدلك ممنوع عليها فممكن أي لحظة....

_يحيى (خنزر قبل متكملها وقاطعها) :كنضن دابا نقدر ندخل

قبل متعطيه الاذن او ترفض ضرب فيها وزاد باش يدخل حتا بانت ليه مخرجينها فلبياص باش ينقلوها لغرفة عادية.. بلباس ديال المرضى فالسرير مزال مخدرة التعب بين عليها.. اللون منها ماشي وتحت جفونها كحل كان معصمها لي طيح رقيق.. يلك كينتابه لهاد التفاصيل الصغار.. هز ايدها الطيحة من البياص ورجعها فوق بطنها

داز الوقت

جنبها جالس فقط مراقب وجهها وتعابيرها وايدو شادا فيدها مملش بتااتا.. كأنه كيفك فأحجية كل مرة كيلقا تفصيل غافل عليه لدرجة الا رمش دابا مغمض عينيه كتهيأ ليه صورتها من كثرة الملاحظة..بدا كيشوف فباقي جسمها كيتفحصو وكلما داز على بطنها المنتفخ كيتنهد.. بدا كيحس باصابعها لفيدو كيتحركو ببططططء.. التافت بسرعة لوجهها كيلقاها كترمش كتحل عينيها بشوي

_يحيى :مريم

حلات عينيها عليه ببطء وابتاسمت ليه كأنها كتقول راها بيخير.. مزال المخدر مأثر على جسمها ومفعولو مزال شاد فيها

_يحيى (هز ايدها وباسها بكل حب) :انا غتمشي نعلمهم بلي فقتي ونجي

مقادراش تكرز عليه ولكن شدات على صبعو شوي.. شاف فيها ودورات راسها بلا باش يبقا معاها.. هز راسو مبتاسم وبقا جالس.. مد ايدو لجرس الانذار ليجنبها وكليكا فيه خلا الطبيبة المتكلفة بيها والممرضات جاين يتجاراو.. وصلو كيلهثو داخلين فارعين لباب

_يحيى (تلافت كيشوف فالطبيبة بهدوووؤو المعتاد) :فاقت

_الطبيبة (كتلهت) :كنتي تجي اسيدي تعلمنا هاكا عند بالنا وقعت لمريضة شي حاجة

_يحيى (بدون تعابير غير الجمود فوجهو) :ديري خدمتك

قربات ليها كتفحص عينيها ومعدل السكري والنبض والطونسيو وكتشوف واش قادرة تحرك

_الطبيبة؛ كيف قلت ليك خاصها غير الراحة دابا.. غير يحيد مفعول المخدر راه تقدر تحرك وتهضر براحتها دابا اتكون كتحس بجسمها ثقيل عليها

_يحيى :ايمتا تقدر تخرج من هنا

_الطبيبة : من هنا لعشية تقدر تخرجها الا بغيتي

خرجات وخلاتهم بزوج ملتافتين عند بعضياتهم.. كيشوف فيها وهي كذلك مبتاسمة ليه فوجهو.. حط ايدو على كرشها

_يحيى :باش كتحسي

_مريم (بلسان ثقيل عليها) :ب ي خير

_يحيى :شش صافي رتاحي دابا

شعل التلفازة لي قدامها وخدا تيليكوموند جلس جنبها وبدا كيقلب فالادعات مكانوش بزاف تقريبا خمسة ومن بينهم قناة روسوم سبيستون.. يلك بغا يقلب حتا وركت ليه على ايدو

_يحيى (شاف فيها) :بغيتي هادي

_مريم (ابتاسمت) :اه

كانت باديا دروب ريمي.. هز السرير شوي خلا راسها عالي باش تقدر تفرج ودور ايدو من ورا عنقهت مخليها متكية على صدرو كتفرج وكضحك على ضحكاتها وكيفاش كتلعب مع القرد ولكلاب وكتهضر معاهم.. مرة مرة كيطل على ضحكتها ساهي.. فآخر ايامو ولا حتا هوو كيتفرج فالروسوم.. حتا فصغرو مكاننش مسوق ليهم ومكيتفرجش فيهم كان فقط كيشوف باه فمكتبو كيفاش كيخدم او كان كيقرا ليه شي كتاب او قصة كبر منو ولكن روسوم كان كيعتابر راسو اكبر منهم. بينما دابا حتا ولا هاكا راجل وكلشي كيخشا المعاملة معاه كيتفرج فيهم بسبب مرتو.. بعد حس براسها ترخا على صدرو طل عليها لقاها رجعات غفات طفا تلفازة وحط ايدو على شعرها كيلعب بيه تاغمض عينيه هو الآخر

داز الوقت وهو غافي وسط ريحتها المهيمنة على الغرفة.. بدات كضربو لفيقة مع داك الجو المشمش ديال لعروبية كيخليك تفيق لهلا يطريه لك لقاها هي لكتلعب ليه فحجبانو غادا بصباعها جايا معاهم كضحك لأنهم تافنعاسو مخنزر

_يحيى(تقاد فالجلسة) : كيف وليتي

_مريم: انا بيخير دابا ونت؟ 

_يحيى :مالي انا؟

_مريم : اش درتي مع لبوليس و و (بدات كاسرد شفايفها متوترة وهي كتشوف فعينيه) اش وق وقع لهادوك

_يحيى (مبغاش يخوفها منو مرة خرى خصوصا هي فهاد الحالة.. شد ايدها) :موقع والو راهم فسبيطار داكشي علاش مشدونيش غير خلصت غرامة مالية وصافي

_مريم (ابتاسمت) :بصح

_يحيى : يالله واش تقدري تخرجي دابا

هزات ليه راسها باه.. ناض ورجع عليها الغطا

_يحيى : غنسيفط شي حد يشري ليك حويج جداد ونجي

خرج سيفط واحد الممرضة من سبيطار تجيب ليه حويج نسائية وثمن سخرتها أكيد

_يحيى :جيبي جلابة

_الممرضة:كون هاني

مشا عند دكتورتها خدا تخيتمو ليخاص بيها ورجع عندها لقاها مزال هادئة على نفس وضعيتها حاطا ايدها على كرشها كدوز عليها مبتاسمة.. جلس جنبها

_مريم :يحيى فيا الجوع

_يحيى :احنا غنخرجو دابا

فنفس اللحظة سمع الدقان على لباب.. ناض لقاها لممرضة جايبا ليه ساشية فيها حويج لمريم.. وفليد لخرة مرجعة ليه 200 درهم هادشي ابار داكشي ليخدات

_يحيى :خليها لك

خدا الساشية وسد لباب عليها قبل متنطق.. تلافت عند مريم ليكانت كطل مخنزرة

_مريم(مخنزززززرة وهي هازا حاجبها) :شكون هاديك

_يحيى (جلس كيحيد ليها حويجها باش بلبسها) :ليتقدات ليك لحويج

_مريم(مخنزرة) :قلتي لي غتمشي نسخر شي حد ماشي وحدة

يحيى (شاف فيها مبتاسم) : مبقيتيش عيانة

_مريم :دابا انا كنهضر على لجنازة ونت كتقلب ليا على قفطان العرس 

_يحيى (باس ليها صدرها لعاري ومص حلمتو تاقفزت.. شاف فيها بابتسامتو لجانبية) :كتغيري؟ اشنو مزال مطبقتي گاع داك الوسائل لفبالك؟ 

_مريم (قربات ليه لوجهو مصغرة عينيها) : اه كنغير.. ومنصحكش تخليني نغير

_يحيى (حط شفايفو على شفايفها وهو كيتكلم) : مكين لاش 

نزل ليها جلابية ورجع لشفايفها كيقبلهم بحب وهو مبتاسم.. لبسها سليب وكولون على ود يلك خارجة خاصها تدفا واخا كين الصهد.. وهزها بين ايديه خارج بيها..فطريقو داز على الصيدلية خدا ليها الدوى عاد داز لجزار تقدى اش خاصو رغم أن محمود كان مجهز الدار بكلشي ليها

غادي مدخلها لبيتها باش يحطها حتا وقفاتو

_مريم :فيا الصهد ايحيي طلعني لسطح نباتو تما ليلة 

_يحيى :خاصك تدفاي غيكون لبرد علك 

_مريم :هاعارت الله فينهو لبرد فهاد لقرينة.. الزمت الزمت روحي ضاقت وزيداها لابسة كولون كنذووب

سكت وطلعها فالذروج للسطح.. كان أكثر من رائع مدرق من لفوق بحال لخيمة مسرحة وجناب خاوين كيطل على الدوار..ابتااسمت وهي كتشوف فلمنظر حطها فبلاصة مفرشة.. وهبط يجيب اش خاصو.. كتلافت منظرة.. ديور العالين من تراب كيبانو ليها والنخل كذلك.. لگلة ديال لما حداها ونشاشة ديال الدوم تاهي.. بزاف الخديات ديال لجلوس ديرين وطبيلة دلخشب.. والزرابي مفرشاهم.. متكية بجلابيتها مفتوحة على جنبها كضححك على هاد السيناريو لكتعيشو دابا.. طلع فيدو مجمر وليد لخرة قفة.. وعاود هبط جاب تاتاشو بكلشي ليه.. وبيسي ديالو.. قادو مقابل معاها وبدا كيقلب فنتفلكس على شي فيلم فالاخير وقف على الجميلة والوحش (the beast and the beauty) 

خدمو على طاطاشو لي ملات الرؤية قدامها ومشا هو يقضي شغالو جنبها.. كتفرج وتشوف فيه لانه حقا القصة كان خاصها تكتب بسميتهم فقط.. كان عارفها خاصها الدم.. جلس جنبها كيشوي ليها الكفتة وصوصيص وبلفاف مخليها متفرج وتشمشم.. سالا جا جلس حداها بطبسيل عامر والملح والكامون جنبهم مع خبز ديال الفراح شراه تاهو من برا..مزال سخون.. جلسو مربعين مقابلين مع لفيلم وهوما كياكلو.. خصوصا هي أما هو غير كيهز معاها وكيشوق فيها كيفاش فرحانة بحال دراري الصغار 

_مريم (كتاكل وهي سنانها بينين بالضحكة شافت فيه بود وشوفة حنينة كترمش ) :يحيى 

_يحيى :اش كين 

_مريم :حنا هنا هنا

_يحيى (حط لقطيب من ايدو وهز حاجبو فيها لأنه عرفها اش بغات) :ايه ومن بعد 

_مريم (بدات كتحس بيه تزير غامن تخنزيرتو) :زعما نم نمشيو عند عند دارنا 

_يحيى؛ كنضن كملي ماكلتك حسن 

_مريم :وراه دوينا فهادشي ايحيي وصافي واش غنبقاو غانعاودوه.. راه دابا بحال خويا واللهما كنشوووف فيه شي شوفة ناقصة

_يحيى (حممر فيها وبلا ميحس ضرب الطبلة ليقدامو تاتقلبت) :متخلينيش معاود هضرتي جوج لمرات.. لانني الا فت حتا مشيت تما مغنعقلش ايمتا نقتل زامل بوه ونقلبها مع طسيلتك 

كانت كتسمع ليه وهي عينيها مغرغرين خصوصا فاش ضرب الطبلة وطيح ليها لماكلة ليكانت مسيلة ريوگها عليها ومزال مشبعت.. محسات براسها الا وهي ضارباها معاه بطرشة لوجه صداها تردد فالمكان 

يتبع 🖤

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.