أضاعك عني الهوس الجزء 11

من تأليف Yassmine Farmi
2020

محتوى القصة

رواية أضاعك عني الهوس

هارون : (ابتسم حتى هو فاش حس بصوتها تبدل ) مابغيتينيش حتى انا نمشي فحالي ..

حنان : لا بغيتك ..

هارون : (بعد عليها و عقد حواجبو ) أستغفر الله العظيم بعدي مني را شاد راسي غير بزز ..

حنان : ( ضحكت و هي كتشوف فيه ) نتا حمق ..

هارون : (مسح ليها دموعها و بسرعة اختفت ابتسامتو ) كنتي كتبكي على ود هاد الزامل ..

حنان : (حركت راسها بلا ) لا والله ما عليه ..

هارون : و شنو قضية هاد أمين ؟!! شنو كتقول هادي ..

حنان : راه بلعاني ...

هارون : ( قاطعها ) انا عارفها تعمدت تقول هادشي قدامي و لكن نتي فهميني ..

حنان : داك أمين كان كيقرى معايا كنا دي زامي على الأقل انا كان كيحساب ليا هاكا حيت مكانوش عندي صحابات كان كيجي عندي لدار و كنمشي عندو واحد نهار تبسل عليا و خرجو منها قصة و حكاية و داروني حاملة منو (غمضت عينيها ماباغاش تتفكر ) ..

هارون : (هز راسو مامقنعاهش هضرتها ) صافي نساي ( خشاها فحضنو ) ماتبقايش تفكري ..

حنان : خاصني نمشي لدار غذا خدامة يالاه نوجد راسي ..

هارون : يالاه نوصلك ..

ناضو بزوج و بقاو كيتمشاو قابطين فبعضياتهم و لي داز من حداهم كيبقى يشوف فيهم بإعجاب كيبانو كيوت و زوينين ، وصلو للوطو ركبو و انطلق هارون بأقصى سرعتو عارفها كتموت على السرعة و هي حداه فرحانة و كتموت بالضحك عينيها كيدمعو بالبرد القوي لي داخل من السرجم ..

نسات كلشي داك المشاكل و هي معاه وصلها بعيد شوية على درب سلمت عليه و نزلت كتزرب طلعت لدار لقات باها مزال ماجاش تنفست براحة ..

بشرى : فين بقيتي ا لالة حتال هاد الوقت ..

حنان : الطرام كيتعطل راك عارفة ..

بشرى : حايدي حوايجك و عيطي على ختك دابا غيوصل باك ..

دخلت للبيت بدلت حوايجها و لبست بيجامة بانت ليها نورة ناعسة ، مسحت ماكياجها و جمعت شعرها عاد مشات باتجاهها كتزعزع فيها ..

حنان : نورة مالكي ؟! ..

نورة : ( تقادت فبلاصتها كتمسح فدموعها ) بابا باقي مابغاش يسمح ليا ماكيهضرش معايا و فرانسيسكو ماكيجاوبنيش اش غندير لراسي ؟! ..

حنان : ( جلست حداها و عنقاتها ) صافي صبري ماعندك ما ديري ..

نورة : حتال إمتى غنبقى صابرة ا حنان عييت كلشي بدا من نهار عتبتو فديك البلاد الكحلة ..

حنان : حمدي الله و شكريه حيت رجعتي نتي دابا فبلادك بين عائلتك ، أما فريال من آخر مرة هضرت مع خالتي ماعندنا عليها خبار نمرتها طافية ..

نورة : عقلي معاها حتى هي !! اجي علاش مانعيطوش ليه ..

حنان : شكون داك الزاامل !! اش غنقولو ليه ؟ ..

نورة : (هزت تيلي ديالها) نسولوه عليها ..

دوز نمرتو و حطاتو على وذنيها واخا احتمال انه يجاوبها مكانش على بالها و لكن جاوب ..

أوس : ألو ..

نورة : احم ألو !! أوس ..

أوس : شنو بغيتي !! ..

نورة : بغيت نسولك على فريال ، تيليفونها طافي و...

أوس : (زير على فكو كيشوف فالباب قدامو محلول ) سولي صحاباتها ماتبقايش تعيطي ليا ..

حنان : (خطفت ليها التيلي ) كيفاش ماتبقايش تعيطي ليا شكون هاد صحاباتها لي غنسولو انا كنعرفك نتا مكنعرفش صحاباتها ... ( سكتت فاش قطع عليها ) ولد القحبة قطع عليا ..

نورة : ( سمعت بشرى كتعيط ليهم ) نوضي ناكلو حتا نبغيو نعسو و نهضرو مع فيروز بنيامين هو لي غيقول لينا اش كاين ..

حنان : ااااه بصح مشات ليا من بالي انا كنت مع هارون اليوم و تلاقيت بيه حتى هو ..

نورة : كيفاش تلاقيتي مع هارون تصالحتو ..

يالاه بغات تجاوبها و هي تقفزهم بشرى بغوتة اخرى حتى طارو كيتسابقو للطبلة ..



وقفت لوطو قدام الڤيلا و نزل بكل هبتو كيتقدم باتجاه ڤاليريو لي واقف كيتسنى فيه قدام الباب مبتسم بافتخار كيشوف احترام الكل لخوه و هو جاي بنطرتو الحادة و تعابيرو الغامضة لي مكتفارقوش ..

بنيتو الضخمة و داك الوشام لي مغطي جسمو بالكامل لابس فوق حوايجو جيلي مكتوبة عليه "FBI" و الحراس كيلقيو عليه التحية ، قرب و مد لخوه يديه صافحو بطريقة رجولية ..

ڤاليريو : شكرا حيت جيتي ..

أبراهام : ( بتعابير ثابتة و صوت فيه بحة رجولية مميزة ) شنو واقع ؟! ..

ڤاليريو : طلع تشوف بعينيك ..

هز راسو و دخل تلقات ليه ختو كتجري عنقاتو سلم على مو بلا ما يقول حتى حرف و طلع للغرفة الطبية الخاصة بيه حل الباب بشوية و دخل بهدوء ..

كانت ناعسة فوق داك السرير الطبي مغطينها بليزار و هازينو شوية بواحد زوج حديدات بروايض كيجي على شكل عربة باش مايقيسش لحمها لي كلو ضرابي .. قرب ليها كيتأمل فوجهها الملائكي الشاحب و الكدمات لي على وجهها ، جر ديك العربة بشوية و تغيرو تعابير وجهو فاش شاف بقية جسمها ..

ڤاليريو : ( وقف من وراه ) لقيتها مرمية فطريق الجبل حالتها كانت خطيرة بزاف و لكن لي دكتوغ قدرو يعتقوها ..

أبراهام : قلتي طريق الجبل ؟ ..

ڤاليريو : اه ..

أبراهام : و علاش ماديتيهاش للوپيطال و علمتي البوليس ..

ڤاليريو : جا فبالي تكون المافيا عندها علاقة بهادشي و سمعت بلي حولو ليك الملف ..

أبراهام : ( هز راسو بايجاب ) ماشي بوحدي الانترپول حتا هما تدخلو ، و لكن هاد الاحتمال لي قلتي نسبتو 1 ٪ ..

ڤاليريو : (ابتسم ) و يقدر يكون 99٪ ..

أبراهام : ( صغر عينيه و دار كيشوف فيه بشك ) عندك شي حاجة تقولها ليا ؟! ..

ڤاليريو : هاد البنت تلاقيت بيها غير الصباح فاليونڤرسيتي كانت كتسجل سميتها فريال عندها سنة أولى ماستر هندسة ، و فالعشية لقيتها مرمية بهاد الحالة ..

أبراهام : ( هز راسو و دار كيشوف فيها ) كيفما قلت مزال مامتأكدينش على العموم انا غنتكلف ..

ڤاليريو : غتنزل تتعشى ؟! ..

أبراهام : ( بصرامة ) لا ..

خرج ڤاليريو و سد الباب ، قرب عندها شوية منزعج من منظرها كأنو داك الكدمات خبعو جمالها و ديك الصورة لي باغي يشوفها مكاملاش شي حاجة ناقصة ..

خلاها و خرج مشى نيشان للجناح الخاص بيه دخل لبيتو زول جيلي ديال الخدمة علقو فجهة لباس الشرطة الخاصة بيه و دخل دوش و لبس شورط بقا عريان من الفوق ، خرج حل المجر هز بكية الگارو و خرج للبالكون كيجر من ديك السجارة و كيسوط ساهي فداك الدخان ..

كمل و دخل طفى الضو و نعس ..

أصبحنا و أصبح الملك لله ⛅ ..

طلعت شمس صباح جديد ، وجدو الخدم طاولة الفطور بألذ و أشهى الأطباق كيف لا وولدهم حبيبهم لي قليلا فين كيبان جا ، تجمعو كيتسناو فيه عارفينو كيفيق بكري ماكيتعطلش ..

نزل مخنزر كيف العادة عرفهم موجدين داكشي على قبلو مابغاش يخصر ليهم جلس حتى هو معاهم حطت ليه الخدامة الطبق قدامو و داكشي لي كيعجبو ..

بيرنا : توحشتك اولدي ..

جوليا : حتى انا توحشتك اخويا غتبقى معانا ياك ..

أبراهام : ( خنزر فالخدامة لي بقات واقفة حداه و شاف فختو ) مؤقتا ..

بيرنا : ( فرحت و شافت فڤاليريو ) شكرا اولدي حيت قنعتيه ..

ڤاليريو : ( براسو كيشوف فخوه مافاهم والو ) انا مزال ما دويتش معاه ..

قبل ما يجاوبو سمعو الغوات جاي من الفوق كلشي قفزو ناض ڤاليريو بسرعة طلع و تبعو أبراهام و البقية ..

فريال : ( كتضرب فالممرضة باغا تخرج و هاد الاخيرة مانعاها ) بعديييييي منيييي خلييني نمشي فحاليييي غدي يقتلني غيجي يقتلني بغييت نمشي عند ماما حيدي .. (قفزت راجعة لور مخبعة مورا الممرضة فاش تفرع الباب و دخلو و صرخت على حر جهدها ) لاااااااا بعد مني ماتقربش ليا ماتقربش ..

ڤاليريو : (قرب بشوية ماد يديه ) فريال ماتخافيش ..

فريال : ( زادت تخبعت ورا الممرضة بحال شي بنيتة صغيرة و نطقت بصوت باكي ) لااا هئ بعدو مني ..

أبراهام تقدم اتجاهها بخطوات ثابتة دار للممرضة اشارة بعينيه باش تمشي معاوداتهاش بقات فريال مكمشة فذاتها قرب ليها بشوية غير حط يديه عليها قفزت و رجعت لور ..

ڤاليريو : فريال حتا واحد مغيآذيك هنا ، انا ڤاليريو عقلتي تلاقينا البارح فالصباح فالجامعة ..

فريال : ( هزت عينيها كتمقل فيه ) لا رد ..

هزت عينيها بشوية كترمش فيهم و أبراهام غير مراقبها كيدقق فتفاصيلها اكتملت ديك الصورة لي كانت ناقصة فعقلو ، عينيها كيجذبو بطريقة غريبة بحال شي عصا سحرية فيهم واحد التدرج كيخليك تغرق وسطهم و تترفع و نتا على أرض الواقع ..

ڤاليريو : ( قرب و عاونها تجلس كيحس بيها كلها كترجف ) ماتخافيش ..

فريال : ( نطقت بزربة كلمة مور كلمة ) ماتقولوش ليه فين انا مابغيتش نشوفو ماتخليوهش يلقاني مايجيش عندي ..

ڤاليريو : تهدني ماغيجيش عندك ماغيلقاكش نتي هنا فأمان ..

فريال : (دورت عينيها على البيت كانو الشراجم كلهم مسدودين و حتى الباب ) حل حل .. ( شافت فأبراهام و صرخت ) حللل الباب تخنقت تخنقت ..


أبراهام : ( شاف فڤاليريو بجدية ) خليني انا وياها ..

ڤاليريو : كنظن ماشي دابا ، خلي حتال من بعد ..

شاف فيه بمعنى ماغنعاودش كلامي زوج مرات ، خرج ڤاليريو و خلى الباب محلول ، تمشى أبراهام بخطوات بطيئة هز پينوار بان ليه معلق و قرب لبسو ليها و هي غير متبعة ليه العين و حتى هو كيشوف فعينيها نيشان ..

أبراهام : شكون لي دار فيك هاد الحالة ؟! ..

فريال : (حركت راسها بلا ) نتا ماغتقدرش عليه هذاك خطير خطير بزاف غدي يقتلك و مايجيبوش ليك الخبار كيفما كان غيقتلني ، (سكتت كتتنفس بصوت مسموع ) عنداك يقتل ليا صاحبتي خليتها بوحدها غيقتل ليا صحاباتي خاصني نمشي !! خاصني نمشي ..

وقفت باغا تمشي ماجات فين تخطي خطوتها خارج الباب حتى حست بيدو جرتها و رجعت حتى تزدحت مع صدرو العريض هزت عينيها كتشوف فيه ..

فريال : (همست بصوت خافت ) خليني نمشي ..

أبراهام : (طلق منها و بعد شوية ) نتي غتبقاي هنا حتى تتشافاي ..

خرج و خلاها غير كتشوف مشى لبس حوايجو و هز كونطاكط و هبط خرج من الباب لوراني باش يهز لوطو ديالو هز تيليفونو و دوز نمرة ..

أبراهام : لقيتي شي حاجة ؟! ..

الشرطي : لقيت أ مون شاف القضية اكبر من لي تخيلت ..

أبراهام : دوي ..

الشرطي : جاو شي بنات كيقلبو عليها و قدمو شكاية ضد شي حد و لكن الملف تطمس كأنه عمرو ما كان و العميد مورط فهادشي ..

أبراهام : صيفط ليا العنوان ديال البنات ..

زاد فالسرعة و فدماغو كيتوعد للشخص لي مورا هادشي بالعذاب الشديييد ، وصلو العنوان و دخلو ل GPS ديال لوطو بقا متبع السهم حتى وصل قدام الدار .. دق الباب ووقف كيتسنى حتى حلت عليه ساري غير شافتو قفزت حاطة يديها على قلبها ..

ساري : بسم الله الرحمن الرحيم ..

أبراهام : ( طلعها و هبطها مخنزر ) المدعوة ساره السايح كاينة هنا ..

ساري : شكون نتا بسلامة ؟! ..

أبراهام : ( هز قبالتها الشارة ديالو ) أبراهام سيلڤا كبير المحققين في الشرطة الفيدرالية ..

ساري : (سرطت ريقها كترمش فعينيها ) هااه ..

أبراهام : ( نطق بنفاذ صبر ) واش نتي هي سارة؟! ..

ساري : اه هي انا دخل دخل ..

دخل و سدت الباب دارت كتشوف فآية و زينب و هزت كتافها بمعنى ماعرفتش و مشات جلست كتشوف كيدور فعينيه ، قرب و جلس قبالتها خدا تيليفون حلو و جبد صورة فريال وراها ليهم ..

أبراهام : كتعرفو هادي شكون ؟! ..

آية : ( قفزت خاطفة ليه تيلي ) فرياال فيناهي ؟! ..

أبراهام : ( خنزر فيها حتى فهمت راسها و ردات تيلي ) فريال شنو كتعرفو عليها ..

ساري : فريال صاحبتنا حتى هي مغربية بحالنا ساكنة معانا ..

آية : ( بغات تنطق و هي تهز عينيها فزينب لقاتها كتحرك ليها راسها بلا ) اااا اه صاحبتنا كتسكن معانا هنا ..

أبراهام : ( كينتقل بعينيه بيناتهم ) من إمتى ؟! ..

آية : ( سبقت ساري قبل ما تجاوب ) من شحال هذا ..

أبراهام : ( شاف فسارة ) درتو شكاية فحق شي حد قلتو انه خطفها ..

آية : ااه ااه و لكن مامتأكدينش حنا بغينا نعرفو غير فيناهي ..

أبراهام : خليها هي تجاوب ..

ساري : ( مافهمت والو سهات كتشوف فآية حتى قفزها خابط يدو مع الطبلة ) ااا اه درنا شكاية كيحساب لينا عندو علاقة ولكن طلع حتى هو كيقلب عليها بحالنا و ماعارفش فين هي ..

أبراهام : شكون هو ؟! ..

ساري : ( غمضت عينيها و نطقتها بسرعة ) أوس مالك ..

زينب غمضت عينيها فاش نطقت سميتو و قلبها غيوقف كتقول مع راسها دابا غتكحال ديال بصح هاد المرة ماشي غينفيوها غيدفنوها ..

آية : ( حركت ليها راسها بلا كلها كترجف شدتها الخلعة من صبعها الصغير ) ..

أبراهام : ( عرفهم خايفين و شكوكو بدا شوية بشوية كتتأكد ) قولو ليا شنو كاين ماعندكم مناش تخافو ..

ساري : (شافت فيه بجدية ) حنا مخايفينش قلنا الصراحة ..

أبراهام هز راسو بتفهم و ناض خرج بلا ما يزيد معاهم كلمة وحدة ..

آية : اشدرتي نتي واش حماقيتي ؟! ..

زينب : ( نطقت بصعوبة ) مك..انش عل..يك تقو..لي س..سميتو ..

ساري : شنو غنديرو دابا ؟! ..

آية : نمشيو فحالنا !! ..

ساري : من نيتك فين غنمشيو !! ..

آية : نرجعو للمغرب ..

ساري : واش نتي حمقة ؟! و فريال !! شنو زعما لا مشينا للمغرب ماغيتبعوناش را يجبدوك فينما كنتي ..

زينب : ( تفكرت شنو دارو ليهم ) بص..صصح ..

ساري : ( زفرت بصوت مسموع ) هوووف فينك ا فرياااال فينك ؟! .. 


هبطت بشوية كتستكشف المكان مابان ليها حتى حد لتحت ، توجهت لباب الحديقة الخلفية و جلست تحت الشميسة كتستنشق هوى نقي كتحاول ماتتفكرش ولكن صوتو مزال فمسامعها كيتردد و داك المنظر المخيف ديال و هو كيهز السوط حتى لسما قفزت مغمضة عينيها و هزت كاس الما نزلت عليه فدقة ..

جوليا : ( وقفت حداها مبتسمة ) نقدر نجلس حداك !! ..

فريال : ( هزت ليها راسها بايجاب ) ..

جوليا : انا جوليا و نتي فريال عارفة هه سميتك زوينة بحالك ..

فريال : شكرا ..

جوليا : كنتمنى تكوني مرتاحة عندنا ..

فريال : بغيت نمشي فحالي ..

جوليا : ماغديش يخليك بلاما تقصحي راسك معاه ..

فريال : هداك خوك ؟! ..

جوليا : اه ڤاليريو خونا الكبير و أبراهام اصغر منو هو محقق فالشرطة الفدرالية و قليل فين كيجي عندنا ..

فريال : ( علات حاجبها متفاجئة ) و علاش جا ؟! ..

جوليا : على قبلك عيط ليه خويا ڤاليريو و جا .. خاصك تقولي ليه شكون دار ليك هادشي ماتخافيش هو راه غيحميك و ماغيخلي حتى واحد يآذيك ..

فريال : مانقدرش ..

جوليا : ( شدت يديها و حركت راسها بتساؤل ) علاش ؟! واش لهاد الدرجة خايفة منو ..

فريال : هاداك مساهلش مانقدرش نغامر و نعرض حياة خوك للخطر ..

جوليا : ثقي بيا و قوليها ليه ، نتي مزال ماكتعرفيش خويا راه رؤساء مافيات كبار فامريكا و شدهم ..( وقفت و ابتسمت ليها ) نخليك انا خاصني نمشي و نتي فكري مزيان ..

بقات متبعة ليها العين حتى غبرت و كلامها كيدور فعقلها نزلت عليها داك الپينوار كتشوف فآثار الجروح لي مزال مابراو و داكشي لي دارو ليها و لزينب تفكرت معاناتها و مها لي سخطت عليها داز من قدام عينيها شريط حياتها من نهار حطت رجليها تما الى يومها ذاك ..

زيرت على يديها بقوة كتشوف صورتو قدام عينيها كحلة ماكرهتش تخنقو بيديها حتى يموت كتكرهو من أعماق قلبها ، دمر ليها حياتها و حياة ناس أبرياء و بعدها على عائلتها عيشها فالعذاب ، كرهت الحب و مايجي منو كرهاتو هو و داك الكاپو لي خرج عليهم من لول و ديك إليزابيث القحبة ، خاصها تنتاقم و لا بد ترجع ليهم الضربة و هاد المرة غدي دمرهم ..

ناضت دخلت لقات بيرنا جالسة كتقرى فشي كتاب ابتسمت ليها و كملت طريقها للغرفة الطبية لقات الممرضة ناعسة عيات و هي سهرانة عليها بقات فيها ..

الممرضة : ( قفزت جامعة الوقفة ) لالة محتاجة شي حاجة ..

فريال : سمحي ليا ماكنتش ناوية نفيقك عييتي ..

الممرضة : ماشي مشكل ا لالة ، اجي ندهن ليك المرهم ..

تكات فريال و بدات الممرضة كتدهن ليها و كتشوف لحمها شحال زوين و جسدها شحال متناسق و كل حاجة فبلاصتها بقات فيها على هاد الحالة لي دارو ليها ..

الممرضة : هاد المرهم كيخفف الألم و فنفس الوقت غيجمع ليك الجروح و غيزول ليك الآثار ..

فريال : (رسمت ابتسامة جانبية ) غير خليهم باش فينما نشوفهم نزيد نكرهو اكثر و اكثر ..

الممرضة : وحش ماكيسواش ماعندوش ضمير كيفاش قدر يدير فيك هاد الحالة ..

فريال استحلت داك المرهم حيت كيبرد عليها حر الألم و داتها عينيها غفات و نعسات ماشعرتش حتى دقت عليها الخدامة كتفيق فيها ..

الخدامة : لالة فريال ..

فريال : ( حلت عينيها مفزوعة ) همم ؟! ..

الخدامة : سمحي ليا فيقتك ، تبغي تنزلي تتعشاي ؟! ..

فريال : (كان فيها الجوع مواكلاش يومين غير المغدي لي دارو ليها الاطباء لي موقفها ) واخا هانا جاية ..

لوات عليها پينوارها ماكرهتش ماتلبسوش حتى هو كيعݣرها و خرجت كتزرب حلت الباب و هي تساطح معاه كانت غتطيح كون ماشداتش فراسها ..

فريال : ( غيرت تعابير وجهها بانزعاج كتحس بلحمها كيلسعها ) اح اح ..

أبراهام : بقاي تشوفي قدامك ..

زاد و خلاها واقفة كتتشوى رجعت شعرها لور مكابرة و كملت طريقها لاحقة عليه نزلو بزوج و كلشي كيشوف فيهم ..

بيرنا : ( همست لراجلها فوذنو ) شوف شحال مواتيين ..

جوليا : ( ابتسمت كتشوف فيهم باعجاب ) خويا جلست ليك فبلاصتك ماشي مشكل ياك جلس نتا حدا فريال ..

فريال : (كتبان ليها غير كرشها فديك اللحظة ) مساء الخير ..

بيرنا : ارتاحيتي شوية ؟! ..

فريال : اه ..

ڤاليريو : غيكون فيك الجوع ماكليتي والو اليوم ..

فريال : غنكون كنكذب عليك الى قلت ليك مافياش ..

ضحكو كاملين إلا أبراهام حادر راسو على طبقو و كياكل فصمت ، كيشم ريحة زوينة ماعرفهاش منين جاية جاه الفضول و هز راسو لأول مرة غيسول سؤال كهذا ..

أبراهام : كاينة ريحة زوينة هنا ديالاش ؟!..

جوليا حلت فمها كتشوف فخوها تبدل 180 درجة مكانش حتى كيجلس معاهم فالطبلة ، أما يتحاور معاهم و لا يسولهم هادي آخر حاجة ممكن يتوقعوها ،( فريال كتجذب غير الحماق و الغامضين هخخ) ..

بيرنا : ( بدورها كانت شبه مصدومة و علامات الدهشة على وجهها واضحين ) ماعرفتش !! ..

جوليا : حتى انا شميت ريحة فشكل فاش كنت جااسة مع فريال فالحديقة ..

فريال : ( بدون شعور و لا استيعاب نطقت و هي كتخشي فوجهها ) هاديك ريحة شعري .. ( تفكرت انها رمات الكريم و تنادم معاها الحال ) ..


أبراهام : ( دار كيشوف فيها باستغراب ) كيفاش ؟! ..

فريال : ( حتا هي شافت فيه ) اه ريحة شعري هانتا شمم ( قربت ليه شعرها لنيفو ) كريم جبتو معايا من المغرب كتصيبو ليا ماما ..

جوليا : اوووه نتي مغربية ؟! كنحماااااق على المغرب واعر بزاف ..

أبراهام : ( غمض عينيه و هو كيستنشق ريحة شعرها العطرة و رجع وعى على راسو مبعد ) بعدي شعرك عليا ..

بيرنا : المغرب زوين بزاف عندنا العائلة تما كنمشيو عندهم ديما ..

فريال : اه بصااح !! فين كتمشيو ؟! ..

ڤاليريو : لمدينة الرباط ..

فريال : اه الرباط كتعجبني عندي عائلتي تما فاش كنت كنمشي ليها كنرتاح من صغري و انا كنقول لماما فاش غنكبر غنشري دار تما هههه ..

بقات منساجمة معاهم و نسات راسها و حتى هما كانو مطلوقين و كيشاركوها الحديث و كيتعاودو معاها من غير إبراهام لي غير مراقب حركاتها العفوية و كيسمع لكلامها عندها صوت زوين كتخليك بزز منك تسمع ليها غير باش تطرب وذيناتك ..

وقف و هي ترد لسانها لفمها كتشوف فيه دار كيشوف فيها و هي تحدر عينيها و استوعبت انها ماسكتتش ، بدا غادي و هي توقفو ..

فريال : أبراهام ..

أبراهام : (كان عاطيها بالظهر ابتسم بزز منو فاش سمع سميتو بصوتها و جمع الابتسامة دور وجهو مخنزر ) ..

فريال : خاصني نهدر معاك فشي حاجة ..(شافت فجوليا لي كتشجع فيها بالاشارة ) عليه ..

أبراهام : (دار بكامل جسمو و هز ليها راسو ) اجي ..

وقفت مستأذنة مسحت فمها و ابتسمت ليهم ، تبعاتو على برا لواحد الجليسة زوينة بلي فوطوي حدا الپيسين بقات غير حالة فمها جلس و بقا كيتسنى فيها تجلس ، فهمت راسها و جلست قبالتو ..

أبراهام : سميتو أوس مالك رجل أعمال مغربي ..

فريال : (عقدت حواجبها ) باش عرفتي !! ..

أبراهام : انا محقق ماصعيبش عليا نعرف شكون هو قولي ليا كلشي ..

فريال : (سكتت كتفكر فختها و فركت يديها بتوتر ) هو مافيوزي هو مساعد الكاپو كانو خاطفيني عندهم و بقيت معاهم مدة طويلة ..

أبراهام : (وسع عينيه مصدوم و قرب ليها ) واش متأكدة ..

فريال : اه متأكدة عارفة عليهم كلشي انا ( شافت فيه بنظرة جدية فيها كمية حقد لا توصف ) خاصك تدمرهم ..

أبراهام : خاصك تعاودي ليا كلشي ماتخبي والو ..

فريال : (عودات ليه كلشي لي كتعرف من غير بنيامين و هارون و فرانسيسكو دارتهم بحال الى ماكينينش ) ...

أبراهام : ( مسح على راسو حاس بحال الى لقى كنز و شاف فيها ) و الكاپو عارفة سميتو ..

فريال : لا كانو كيقولو ليه غير الكاپو صافي .. و حاجة اخرى ماقلتهاش ليك ( حدرت راسها باحراج ) انا كنت حاملة من أوس و طيحتو داكشي علاش دار فيا هاكا ..
(نزلت دمعة حارة على خدها لي تحولت على وجه سرعة لشلال و شهقاتها كيتسمعو من الداخل ) ..

قرب ليها متردد و حط يديه على كتفها جرها لعندو و عنقها كيهدن فيها ..

أبراهام : شششتت ماتخافيش انا غدي ناخد ليك حقك منو ..

خرجت جوليا كتشوف فيهم معانقين تكات على الحيط مقابلاهم مبتسمة احساس زوين خالج كيانها حاسة بلي فريال هي لي غتبدل خوها و غتخرجو من الماضي بشكل ما ، جبدت تيلي ديالها و صورتهم بلاما يحسو تأملتها فرحانة و طلعت كتجري لبيتها ..

جوليا : و أخييرا غترجع الفرحة لهاد العائلة ..

جبدت دفتر ذكرياتها و بدات كتكتب و كتدون فيه داكشي لي وقع اليوم و ختمتها بأمنية مفادها " كنتمنى خويا يبغي فريال و يرجع كيف كان " ..

حطتها حدا راسها و استسلمت للنوم ..

كذلك هو النوم مع فريال حارب دموعها حتى غفات بين يدين أبراهام هزها بشوية كيحاول ما يوعتهاش و دخلها قدام عائلتو لي غير كيشوفو مبتسمين و عاجبهم الحال ماعارفينش انه ماكيفكرش بحالهم و حتى فريال بحالو عقلهم دابا فحوايج أكبر من الحب لي دمرهم بزوج ..

طلعها للغرفة الطبية لقى الممرضة ناعسة فبلاصتها زفر بعصبية و خرج غادي بيها للجناح ديالو دخل حطها فبلاصتو و غطاها مزيان بغا يسد البالكون و تفكر انها كتعاني من فوبيا الاماكن المغلقة و الشرجم مكاينش فديك الجهة فاضطر يخليه محلول ..

زول الشعر من على وجهها كيشوف فآثار الدموع مزالين على وجهها تنهد و مشى نعس فوق الفوطوي ..


"متاعب الحياة والأوقات القاسية وليالي السهر الحزينة، تذكر كل ما كنت تفعله قبل أن يدخل شعور البؤس إلى قلبك، بسبب حب إنتهى أو حلم تلاشى أو صدمات اخترقت قلبك ومنها تشبّع وارتوى، تذكّر أنك كنت رائعاً وما زلت كذلك، لكنك نسيت نفسك بين متاعبك وتركتها ضحية لأحزانك، ولظلم غيرك فلا تظلم نفسك، بأن تقيدها بالحزن ألا يكفيها قهر الزمن، وظلم البشر، ما زال المطر ينهمر.. ويشتد وقع صوت تلك القطرات على نافذتك.. "

داز الوقت و بدات كتصب شتا مجهدة فاقت فريال على صوت الرعد هزت راسها كتستوعب فين هي ، بان ليها غير الباكون لي محلول و الضو داخل منو ناضت بلا حس و خرجت ليه تحت الشتا مغمضة عينيها و مبتسمة ..

كتموت على شي حاجة سميتها شتا و برق و رعد لطالما كانت كتحس بأن المطر كينزلو الله باش يغسل قلوبنا و ينقينا ، حلت عينيها كتشم ديك الرائحة لي كطلع من التراب و فينما كيضرب البرق كتنقز فرحانة و كضحك ..

أبراهام كان ناعس حتى كيسمع صوت ضحكها حل عينيها مشات نيشان للبالكون بانت ليه كتنقز و شتا كتصب عليها و هي كتكركر بوحدها بحال شي حمقة ..

وقف و تمشى بشوية وقف وراها كيشوف فيها و داير يديه فجيبو حتى ضربت فيه و دارت بسرعة خايفة رجعت بلور على غفلة زلقت رجليها و مشات تلاح من الفوق ، لولا تصرفو السريع قدر يشدها و جبدها لعندو تكمشت فيه كترجف و الشتا كتصب عليهم ..

فريال : ( تمتمت كتنهج و قلبها كيضرب بالجهد ) هو ..

أبراهام : (همس بصوت خافت ) ششتت ماتخافيش مايقدر حتى حد يآذيك هنا ..

فريال : ( غمضت عينيها كتحاول تنظم أنفاسها ) ماغيقدرش يقرب ليا ..

هزت عينيها كتشوف فيه مبتسمة و هو بدورو كان كيشوف فعينيها و رموشها كيفاش مثقلين بقطرات المطر و شنايفها لي كيرجفو بالبرد ماحسش على راسو حتى بدا كيقرب ليها و حط شفايفو سخان على شفايفها غمضت عينيها فاش حست بيهم و زادت زيرت على التيشورت ديالو ..

دور يديه على خصرها و دخل معاها فقبلة طويلة متلذذ بحال الى أول مرة يبوس فحياتو فعلا كانت مختلفة بزاف على جميع تجاربو السابقة ، فريال حتى هي عجبها الحال و نسااات راسها فداك الجو الرومانسي هزت يديها لواتهم على عنقو حست بجسمو ارتعش من لمستها ..

بعدت عليه كتنهج فاش حست بالنفس تقطعت و حدرت عينيها مقادراش تشوف فعينيه خذوذها توردو بسرعة و دخلت كتجري للحمام سدت عليها ووقفت كتشوف راسها فالمرايا ..

فريال : اش كديري ا فريال ؟! واش حماقيتي ..

زولت داك الپينوار لي لصق عليها و بقات كتشوف فجسمها كيفاش ولى زولت كلشي بقات عريانة كدوز فيديها على الجروح و كتجي فبالها كمارتو داكشي لي دوز عليها مابغاش يمشي ليها من بالها ، فاقت على صوت الدقان فالباب ..

أبراهام : حوايج ..

فريال : ( حلت الباب بشوية و مدت يديها خداتهم و سدت ) شكرا ..

نشفت بشوية من فوق دوك الجروح داك الپينوار البيض رجعاتو كلو طباعي حمرين و لبست شورط ديالو و تيشورت واسع خلات شعرها هاكاك مطلوق و خرجت لقاتو جالس كيكمي فوق الكامة غير شافها ناض ..

أبراهام : ( قلب وجهو ماناويش يشوف فيها ) نعسي هنا حتال غدا و نقوليهم يقادو ليك بيتك ..

فريال : ( هي التانية ماقدرتش تشوف جيهتو ) ماكين لاش انا غنمشي اصلا ..

أبراهام: ( هز عينيه الحادين فيها ) ماغتمشي لحتى بلاصة حتى تسد القضية حياتك فخطر ..

فريال : ( هزت عينيها كترمش فيهم ) راه صحاباتي ...

أبراهام : ( قاطعها بصرامة ) صحاباتك تحت حماية الشرطة ماعندك مناش تخافي ..

فريال : (ابتسمت ليه ) شكرا ..

تخشات فالبلاصة لي كانت فيها و جرت عليها الكوڤر لي ، جر من داك الݣارو و هو كيشوف فيها للحظة تخيلها هي عاود كيفما وقع ليه قبيلة مع فريال ، لاحو و قرب ليها مسح على راسها و باس على جبينها عاد مشى لبلاصتو ..

فريال قلبها بدا كيضرب بسرعة كقرع الطبول و كتسمع نبضاتو فوذنيها ، نقطة ضعفها لي يتصرف معاها كأنها طفلة صغيرة عندها نقص كبير لحنان الأب ، بقات غير كترمش فعينيها و بلا هواها ابتسمت و غمضت عينيها كتستنشق ريحتو المخلطة مع ريحة الگارو فالبيت حتى نعست ..


فاقت صباح كيف عادتها موجدة كلشي قبل بيوم ماعزيزش عليها تتأخر على مواعيدها لبست حوايجها لي كانو عبارة عن اونسومبل بلازغ و پونطالون ديالو بتوب ، قبحت وجهها و هي كتشوف فالمراية مكتحملش هاد الستيل ؛ جمعت شعرها كوپ شوڤال و لبست صندال طالون دارت ماكياج خفيف و هزت صاكها كتشوف فراسها ..

دخلت حياة كتطلع و تهبط فيها بإعجاب قادات ليها شوية شعرها و داكشي لي خاصو يتقاد و هي غير كتسوط ..

حياة : ضحكي شوية مالكي ..

أمينة : ماكنرتاحش فهادشي ..

حياة : غتولفي .. (ابتسمت و طبعت قبلة على خدها بحنان ) انا فخورة بيك ..

أمينة : ماتنسايش وعدك ليا ..

حياة : ( عقدت حواجبها بعدم فهم ) اشمن وعد ؟! ..

أمينة : ( رسمت ابتسامة استهزاء ) هه نسيتي دغيا ، انا مانسيتش قلتي نهار تكبري و تبني مستقبلك تولي قادة براسك غنقوليك شكون هو باك ..

حياة : ( بلعت ريقها كتمقلها بتوتر ) تعطلتي يالاه نوصلك ..

خرجت أمينة كيف العادة بملامح جامدة سبقتها مخلية حياة كتلون بوحدها ، تنهدت و تبعتها ركبو فلوطو و انطلقوا ..


فجهة أخرى كانت كتتجهز هي التالية ماباغاش تكحلها من أول نهار لبست بلازع كلاس فالابيض سانتيغي بكول شال و دي سيكوين فالذهبي على الكتاف ، كيجي معاها الابيض لكن كيعجبها تهرسو بالنواغ ديما داكشي علاش لبست سروال نواغ مفتوح من لتحت ، جمعت شعرها و دارت ماكياج خفيف و خرجت ..

بشرى : تبارك الله مشاء الله ..

حنان : بيشرى كيجيتك ؟! غندوخ البشرية ..

بشرى : ( جمعت ابتسامتها ) ديها فخدمتك قالاك دوخي البشرية ..

حنان : وا صافي غير ضاحكين معاك تي مالك ها هي غادة گاع ..

بشرى : الله يعاونك ابنتي الحبيبة ..

وصلها ميساج جبدت تيلي لقاتو من هارون " كنتسناك فراس درب " ، ابتسمت ليها و خرجت كتزرب فخطواتها لي دازت من حداه كيتعنز وهي عارفة الاعين عليها هازة راسها لسما غادة بخطوات واثقة و صوت كعبها كيتسمع فوق طخوطواغ ..

بانت ليها لوطو ديالو واقفة شافت فجنابها و طلعت سدت موراها الباب ..

حنان : صباح الخير ..

هارون : ( طلعها و هبطها باعجاب ) صباح نور ..

حنان : ( نزلت عينيها حشمانة من نظراتو ) ماتبقاش دير فيا دوك الشوفات ..

هارون : وايلي مانقيسوش مانبوسوش وا حتى الشوفان مانشوفوش ..

حنان : راه كتحشمني ..

هارون : نتي كتحشمي نتي !! العجب ..

ديمارا لوطو و انطلق بأقصى سرعتو بغا يخدم الموسيقى طلع ليه القرآن خلاه مابغاش يحايدو وصلو قدام الشركة نزلو ، شد ليها فيديها و بداو داخلين كلشي كيشوف فيهم و حنان مع النظارات الشمسية واخدة راحتها كتبرگگ حتى هي ..

حنان : (شافتو جارها فطريق اخرى ) فين غادي ؟! ..

هارون : نفطرو ..

حنان : واش من نيتك عندي خدمة ..

هارون : زيدي راك نتي المديرة العامة الخدمة ماغتهربش ..

حنان : خاصني نوجد ضوسي نتا غتخرج عليا انا من والو خايفة ..

جرها بجهد باش تسكت و دخلو لريسطو ديال الاوطيل جلسو على برا كيطلو على البحر و أنفا پلايس ( ناس ديال كازا راه عارفين ) ، جا سيرڤور طلبو شنو بغاو جابو ليهم و بداو كيفطرو ..

شوية كتبان ليهم أمينة داخلة مع شي بنت زوينة و أنيقة شعرها طويل و ملامحها عربية حرة كتجذب العين ، جلسو فطبلة بوحدهم و دخل بنيامين و معاه جويرية بعد دقائق قليلة شاف هارون و حنان و مشا عندهم و جويرية طارت عند أمينة فرحانة ..

هارون : ( شاف فيه ) علاش جبتيها تاني ؟! ..

بنيامين : ( ببرود ) لصقت فيا بغات تجي ..

هارون : شكون هاديك لي معاهم ؟! ..

حنان : ( نغزاتو جامعة شنايفها بزعل ) و نتا مالك ؟! ..

بنيامين : ( دار باش يشوفو علامن كيدوي و هو يتشوكا ضربو الضو و دار بسرعة ) ماعرفت ..

حنان : ( بقات كتشوف فيه باستغراب ) مالك صفاريتي ؟! ..

بنيامين : ( خنزر فيها ووقف ) ماماليش سالي دغيا فطورك و نوضي قادي ضوسي كاين اجتماع ديال مجلس الادارة غيكونو فيه شركاءنا ..

حنان : ( وحلت ليها الدغمة و خدات الكاس من عند هارون بسرعة شربت ) اويلي على اجتماع مجلس الادارة ..

هارون : تهدني راه غنكون معاك ..

حنان : ( جاتها البكية ) و علاش ماقلتيهاش ليا لا صافي انا غنقدم استقالتي مابقيتش باغا نخدم ..

هارون : واش من نيتك ، حمدي الله خديتي پوزيسيون بحال هذا فعمر صغير شكون فحالك ..

حنان : ( حطت يديها على قلبها ) اوف قلبي غيسكت مابقيتش بغيت نفطر نوض غنمشي نقاد ضوسي ..

هارون : صافي غير سيري ها انا تابعك ..

حنان : ( شافت فالبنت لي مع أمينة و شداتو من يديه ) تگعد و الله لابقيتيها ..

شد فيها و ناض طلعو فلاسانسوغ دخل قاد معاها الضوسي و خدات رأيو عجبوه أفكارها و الاضافات لي غتقترح على مجلس الادارة فالمستوى ، فرحت ملي عجبو داكشي و عنقاتو كتنقز من الحماس حتى تحل عليهم الباب بعدت كتشوف ..

أمينة : احم انا امم سمحو ليا مدقيتش انا ..

حنان : مالنا كنا كنتح.. (ردتها لفمها فاش حست على راسها و شافت فهارون لي كيضحك ) ماتبقاش تفرنس ..

أمينة : كاين اجتماع غتمشي دابا ..


حنان : حتى نتي غتمشي معايا باش تحيد مني السخفة ..

هارون : تحيد منك السخفة مالها هي بصلة هههههه ..

حنان : مالك حامض اصحبي مالك ..

هارون : صافي ها انا ساكت ، اجي اختي معاها حتى نتي باش تعرفي الاجتماعات كيفاش كيدوزو ..

هزو الوراق و شرحت ليها حنان باش تعاونها و توقف حداها و وراتها شنو تمد ليها بالترتيب ، سبقهم هارون و عاد تبعوه دقو و دخلو كانو گاع الشركاء مجموعين ..

أمينة ماكانش على بالها شافت فيهم و درست ملامحهم واحد واحد أغلبهم زوامل كيف كيقول ليها راسها غير من الشوفة كتعبر الواحد و حنان متوترة ماقدرتش تهز عينيها فيهم ..

بينهم كان شخص غير شافها تقاد فالجلسة كيمقل فملامحها كيحاول يتفكر فين شافها ، اه هي نفس البنت لي خرجت فيه ، حط يديه فوق الطبلة جامعهم و ركز معاها ..

حنان استجمعت شجاعتها ووقفت كتعرف براسها و أمينة فخاطرها كتقول " لمن كتعاودي !! " كلشي حال فيها فمو ، هارون مابقاش مستحمل الوضع و بنيامين غير كيهدن فيه باش ماينوضش يقلب عليهم الطبلة بلي فيها ..

قادت الضاطاشاو و بدات كتشرح ليهم فكرتها و اقتراحاتها الى آخره حتى سالات و بقات كتتسنى شي حد ينطق يقول شي حاجة ..

بنيامين : انا موافق ..

هارون : انا موافق ..

كلشي هزو يديهم موافقين ..

هود : انا موافق و لكن غيبقى خاصنا السيناتيور ديال سي أوس على ما أظن ..

هارون : أوس باع ليا الأسهم ديالو ..

كلشي تفاجئ من هاد الخبر خصوصا و انه أوس عندو حصة مهمة فالاوطيلات بزوج ..

هود : و علاش حنا مافخبارناش ؟! ..

هارون : هاهي دابا فخبارك ..

وقف كيشوف فحنان باش تخرج و داكشي لي دارت تبعتها أمينة و انسحبو عاد تنفست الصعداء كانت متوترة بزاف شافت فهاد الاخيرة لي ماتزعزعتش فيها الشعرة ..

حنان : واش نتي طبيعية ؟! ..

أمينة : اه علاش ؟! ..

حنان : لا والو زيدي باش نشرح ليك الخدمة كيفاش غتكون ..

أمينة : واخا يالاه ..

دخلو المكتب نشرو الوراق و انغمسوا فالخدمة و نساو راسهم .. داز الوقت بنيامين كان مع هارون فالغرفة لوقت طويل خرجو مشاو و نساوهم ، طاحت الظلمة و حنان شافت فساعتها لقاتها 12 ..

حنان : اويلي مشى الحال ..

أمينة : ( شافت فالساعة و تفاجئت) حتى انا ماديتهاش فالوقت ..

حنان : غيجي ليك شي حد ؟! ..

أمينة : اه ماما مشات مع جويرية للمول و قالو غيدوزو مورايا و لكن فات الحال ..

حنان : واش هاديك ماماك !! ..

أمينة : ( هزت راسها باه ) علاش ؟! ..

حنان : موحاااااااال انا لي ماماك واقيلا ..

أمينة : ( ابتسمت ليها لأول مرة ) ولداتني صغيرة ..

حنان : واقيلا نساتك يالاه نوصلوك معانا ..

أمينة : لا ماما مكتنساش ..

حنان : زيدي على مكتنساش مالها مركبة لوغلوݣ ..

جمعو داكشي و هزو صيكانهم خارجين دازو للبيرو دقت و حلت الباب مالقات حتى حد ..

حنان : ( بان ليها موظف دايز من تما ) واش هارون مكاينش ..

الموظف : لا خرجو قبيلة ألالة گاع الشركاء مشاو بقى غير موسيو هود ..

حنان : موصيبة هادي كيفاش غنرجع انا دابا ..

أمينة : اجي نزلو بعدا غنعيط لماما تجي مورانا ..

هزت ليها راسها بايجاب و نزلو فلاسانسوغ جبدت أمينة تيلي كتصوني على مها مكتجاوبهاش و حتى جويرية كذلك ..

حنان : ماكيجاوبوش ناري انا بابا غيقتلني اليوم مافيهاش اري نصوني على هارون ماعنديش صولد ..( خداتو من عندها كتصوني و تعاود ) هاذ الزامل والله لا بقات فيك ..

هود : ( وقف وراها داير يديه فجيابو ) كاين شي مشكل ..

حنان : ( قفزت حاطة يديها على صدرها) لا مكاين حتى مشكل ..

هود : ( هز راسو بتفهم ) اوكي ..

حنان : ااا ولا كاين كاين عافاك ممكن توصلنا تعطلت بزاف انا ..

هود : اه تفضلو ..

أمينة : واش حماقيتي ؟! لا انا غنتسنى ماما ..

حنان : وا تي زيدي غتبقاي دين ديماك هنا حتى حد ماغيجي ليك ..

أمينة : ( جرت يديها و دفعتها ) لا مابغيتش نمشي معاكم سيري خليني هنا غنشد طاكسي ..

حنان : ( خنزرت فيها ) قودي ..

مشات ركبت مع هود لي كيتسنى ديمارا لوطو غيتحرك و هي توقفو ، و نزلت عند امينة جرتها من دراعها و هي كتنتر ليها لاحتها لور و سدت الباب و ركبت ..

حنان : ماغنخليكش هنا بوحدك غيبقى دارني راسي غتزيدي و غتسكتي ..

هود ديمارا لوطو عطاتو حنان لادغيس ديالها هي لولة و عاد امينة باغا تهضر معاها و ملاقياش كيفاش هي راكبة لور و حنان القدام ، بقاو ساكتين طريق كاملة هو مادواش و حتا هما وصل حنان قريب لدرب نزلت و حدرت لزاج ..

حنان : شكرا بزاف ، عافاك وصلها و تأكد انها دخلت لدارهم ..

أمينة : ( نزلت بزربة و شدت فحنان ) مابغيتش ..

حنان : مابغيتيش تمشي لدراكم واش نتي حمقة ؟!! ..

أمينة : ( شافت فهود بنص عين ) لا مابغيتش ..

حنان : أمينة واش غنبقاو هنا ؟! ( حدرت ليديها لي قابطة فيها كتترعد ) تي مالك !! ..

أمينة : غنمشي معاك لداركم حتى تجي ليا ماما واخا ؟! .. 

حنان : ( شدت ليها يديها ) صافي تهدني .. ( شافت فهود ) شكرا و سمح لينا ..


هود كسيرا بلاما يجاوبها ، شدت فيها و جرتها معاها طالعة لدرب و دنيا كلها دراري و شماكرية و ناس مزال خارجين و أمينة غير حاضية مع جنابها حتى وقفهم دري صغير "ختي حنان عطيني درهم " ..

حنان : واش حنان هي البنك الشعبي ديالكم ولا شنو ..

عطاتهالو و كملو طريقهم لي داز من حداها كيسلم عليها و كيضحك معاها ، امينة عجبوها الاجواء دراري كيلعبو و ناس مزال خارجين البنات مجمعين على عكس سيكتور ديالهم صاقل فيه غير الناس الكلاس ماكيخرج حد ديما الملل كلشي داخل سوق راسو ..

وصلو لدار حلت و طلعو لقات نورة كتسناها قدام الباب مقندشة ..

نورة : مال ديلمك وحلتي !! گاع هادي خدمة معاش كتخرجو يا بنت القحبة تحولت لشجرة و انا كنتسناك ..

حنان : جا بابا !! ..

نورة : هممك غير باباك ماشفتينيش انا لي من صباح و انا نتسنى ..

حنان : واصافي دابا واش جا ولا لا ؟!..

نورة : مجموعين عند مي جات خالتي و كلشي غيبات تما جمعي شطايطك لي غتلبسي غدا و يالاه نمشيو ..

حنان : اويلي لا غير سيري نتي انا مايمكنلياش معايا البنت ..

نورة : ( شافت فامينة و رجعت شافت فيها مصغرة عينيها ) شووفيييييي قسما عظما و ماغتزيدي قدامي يا حتى نخشي لديلمك راسك فهاد الصبابط تعطري شوية ..

أمينة : انا غنعيط لماما تجي تديني صافي ..

نورة : يا ربي سلامة !! ..

حنان : لا غير بقاي معانا صيفطي لماماك ميساج قولي ليها راك معايا و صافي و نتي عيطي لماما قوليها مجايينش حتال غذا ..

نورة : ( خنزرت فيها و دخلت ) تفو عليك ا حنان ..

دخلو دوشو بدلو عليهم و كلاو ، تخشاو فالفراش هزو تيليفوناتهم كيبقششو فيهم ماغتجي عينيها غير على سطوري ديال شي وحدة كانت كتقرى مع مها و حداها هارون ، هزت عينيها كتشوف فحنان لي كتبتسم و نزلت عينيها لتيلي عاود ..

حنان : ( هزت تيلي كتوريهم فتصاورو ) شوفو زين ديالي شحال بوگوص ..

نورة : ( تفكرت فرانسيسكو و ذبلت ملامحها بحزن) انا حب حياتي ماعرفتش شنو واقع ليه ماكيجاوبنيش ..

حنان : غيكون غير مشغول حتا نتي ماعندو مايوقع ليه هداك جن .. ( شافت فأمينة ) و نتي ورينا صاحبك ؟! ..

أمينة : ( غيرت تعابير وجهها باشمئزاز ) ماكنتصاحبش ..

نورة : هادي باينة شي معقدة بحال كي كنتي ..

حنان : ( ضحكت و هزت راسها ) دابا يجيب ليك الله لي يخرجك من ديك القوقعة ..

أمينة : ( بجدية ) من الأفضل نسدو هاد الموضوع ..

حنان : مالك معقدة اصحبتي حنا غير هاضرين ..

أمينة : انا مامعقداش و ماشي ساذجة بحالك ..

حنان : على لي حب و تصاحب راه ساذج ..

أمينة : ( هزت تيلي قبالتها ) هاكي ها الحب ديالك ماتقوليش ليا هو لي خرجك من القوقعة ..

حنان تبلوكات و هي كتشوف فسطوري خطفاتو من يديها و دخلت كتتفرج كيفاش جالس و هي كتبوس فيه و كتسناپي قلبها بدا كيضرب بالجهد جاتها البكية و لكن بقات حابساها بحال الى مامتيقاش دخلت لپروفيل ديالها لقاتها لايحة آخر تصويرة هي وياه و كاتبة عليها " مع الحب " ..

ماشعرتش حتى بداو دموعها كينزلو و شهقاتها كيتعالاو حطت يديها على صدرها كتحاول تتنفس حيت مريضة بضيق التنفس ، طارت عندها أمينة معنقاها مايحسابلهاش غتكون ردت فعلها لهاد الدرجة هاكا و نورة مشات كتقلب ليها على دواها ..

نورة : فيييين درتيييه أماما فيييين ؟!!!!! ..

قلبت فكل بلاصة مالقاتوش عقلها بغا يخرج كتسمع فحنان مقطوعة ليها النفس و ماقادراش طلعها و أمينة كتغوت عليها باش تحاول حتى ترخات و غيبت ..

أمينة : نووووورة اجي شوفيها مالها !! ( هزت تيلي ) انا غنعيط للاومبيلونص ..

نورة مشات كتصرفق فيها باش تفيق و عيطت لدار بغات تقولها ليهم حتى حد ماكيجاوب ، جات لاومبيلونص و هبطوها بزربة ركبو معاهم البنات و مشاو نيشان لوپيطال دخلوها للمستعجلات و بقاو البنات برا كيتسناو ..

نورة : ( شافت فأمينة و شدتها من دراعها كتديها و كتجيبها ) علاش وريتيها داكشي ؟! علااااش !! ..

أمينة : مايحسابليش كتبغيه لهاد الدرجة مايحسابليش غتكون ردة فعلها هاكا ..

نورة : عرفتي الى وقعت ليها شي حاجة غندفنك ..

أمينة : ( تنترت منها ) صافي طلقي ..

مشات جلست بعيد عليها حتا هي مابغات يوقع ليها والو بسبابها مكانتش قاصدة ، ماعرفت شنو دير جات فبالها فيروز ..

أمينة : ( دوزت نمرة اسمهان ) الو خالتي واش جات جويرية ؟! ..

اسمهان : لا مزال مالها ماشي معاك ؟! ..

أمينة : ( تزادها خوف آخر و لكن كابرت ) لا غتكون مع ماما شوفي دوزي ليا بنيامين و لا فيروز ..

اسمهان : ياك لاباس ماتخلعينيش ..

أمينة : وا غير دوزيهم اخالتي عافاك ..

اسمهان : واخا تسناي ..

خرجت و مشات دقات عليهم فالبيت حلت عليها فيروز و عطاتها تيلي ..

فيروز : الو ..

أمينة : ختي فيروز حنان فلوپيطال تخنقت و جبناها ماعرفتش شنو غنديرو ماما مكتجاوبنيش و داركم ماكيجاوبوش كاينة انا و نورة ختها ..

فيروز : اويلي شنو وقع ليها ؟! ..

أمينة : بسبابي انا وريتها فوطو د هارون مع وحدة اخرى ..

فيروز : صافي حنا جايين ..


لبست فيروز بسرعة حوايجها و خرجت هي و بنيامين ركبو فلوطو و انطلقوا مسافة الطريق و كانو تما ، دخلو لقاو نورة واقفة و أمينة حداها غير شافتهم مشات كتجري عندهم ..

فيروز : شنو وقع مالها ؟! ..

نورة : تخنقت مالقيتش دوا ديالها فدار ..

أمينة : ( ذبلت ملامحها بحزن و نطقت متأسفة ) بسبابي سمحو ليا والله ماكنت قاصدة ..

نورة : صافي لي وقع وقع دابا يا ربي غير تحفظ ليا ختي ..

بنيامين : (شاف فأمينة ) علاش نتي مالك ؟! ..

نورة : وراتها سطوري ديال خوك مقصر مع وحدة فالديسكو مخليها هي حتال 12 الليل فالاوطيل و ماكيجاوبش من الفوق تبرهيييش ديال الزوامل و لكن انا غنورييه الى ما بعدش منها برب حتى نقول داكشي لي ...

فيروز : (قاطعتها سادة ليها فمها و موسعة عينيها ) ششششتتتتتتتتت ..

بنيامين : ( مسح على راسو و جبد تيلي كيصوني ليه بعد عليهم شوية ) الو ..

هارون : الو وي ..

بنيامين : فينك ا صحبي ؟ مالك ديما مشوه !! مانقدروش نديرو شي حاجة مايسيق ليها حد خبار ..

هارون : شنو واقع ؟! ..

بنيامين : ديك القحبة لي كانت معاك لاحت سطوري ..

هارون : واه لاحت اش غندير ليها نتا باغي الوراق خاصك تصبر درت معاها غنمشيو لدار عندها اكيد غيكونو تما قطع دابا خليني نرجع عندها ..

بنيامين : بلاتي ماتقطعش ( سكت كيفكر شحال خاصو يختار بين زوج حوايج فتالي نطق ) هارون صافي خرج من تما تي لو ديفي ..

هارون : كيفاش نتراجع واش هرب ليك حتى قربنا ..

بنيامين : حنان شافت سطوريات اصاحبي ماعرفت كيوقع ليها تخنقت هي دابا فسبيطار حنا عندها مزال ماخرجوهاش ..

هارون : ( بحال الى تكب عليه سطل ديال الما بارد ) كيفاش ؟ ..

بنيامين : تهدن ماغيوقع والو غنصيفط ليك لادغيس ..

هارون : واخا ..

صيفط ليه لادغيس و بقا واقف حتى كيبان ليه الطبيب خارج مشاو تجمعو عليه ..

الطبيب : وقع ليها اختناق بسيط فالقصبة الهوائية ماعندكم مناش تخافو ، خاصها تبع دوايات ديالها وتاخدهم فالوقت ..

بنيامين : (بنيامين بقا غير كيشوف فيه ماقنعوش لا طبيب لا سبيطار كلو ) واخا شكرا (شاف ففيروز و جرها شوية بعيد ) غدا نديوها لكلينيك يعاودو ليها الفحص ..

فيروز : (شافت فجنابها ) كنت بغيت نقولها ليك شوف ناس مساكن مخلينهم منشورين هنا ..

بنيامين : (صونا ليه هارون و جاوب ) الو فينك ، اه دور على ليمن و باقا جاي ..

هارون : ( تبع داكشي لي قال ليها حتى شافهم و قطع ، مشا كيجري عندهم ) فيناهي ؟! شنو وقع ليها !!..

نورة : ( شافتو و هي تكحل بالعمى ناضت قاصداه نيشان ) علاش جاي ؟! باش تكمل عليها !! رجع تقود عند ديك الموسخة لي كنتي معاها ..

هارون : ماشي وقت هاد الهضرة ا نورة ..

نورة : (غوتت بجهد حتى تلفتو ناس كيشوفو فيها ) سييير فحااالك ..

فيروز : نورة صافي سكتي ..

هارون مجاوبهاش مشى نيشان دخل عند حنان و سد الباب موراه بلاما يستأذن لقى بزاف الكامات و المرضى ، تما بقى كيقلب عليها بعينيه حتى بانت ليه ماحملهاش فديك البلاصة و بنادم كيشوف فيها كانت مغمضة عينيها و لكن فايقة حست بيه حداها و غلبتها البكية ..

هارون : (عرفها فايقة حط يديه على يديها و هي تبعدها ) حنان راه ماشي كيفما كيحساب ليك ..

حنان : (حلت عينيها مليانين دموع و نطقت بصوت مبحوح ) ماتهضرش معايا ..

هارون : واش كثيقي فيا راه بنيامين لي صيفطني كان خاصني نمشي عندها باش ناخد شي وراق مهمين كيخصو المنتجع لي فمراكش ..

حنان : (حركت راسها بلا ) ماتعاودش ليا ..

هارون : واش بغيتيني ندخل للحبس ..

حنان : (سكتت كتشوف فيه و حركت راسها بلا ) ..

هارون : الوراق لي عندها يقدرو يدخلوني انا و بنيامين و أوس للحبس ..

حنان : (زادت فوتيرة بكاها) مابغيتكش تدخل للحبس ..

هارون : (جرها لعندو و عنقها ) ششتتت ماغندخلش ماتخافيش ، قولي ليا نتي باش كتحسي ..

حنان : ماحملتكش معاها ا هارون قوليها تمسح ديك طوف غندفنها الى ماحيدتش داكشي بغيتو يديسپيرا من الوجود ..

هارون : (ابتسم و طبع قبلة على خدها ) كنبغيك ..

حنان : ماغتنسينيش بهاد الكلمة ..

هارون : خاصك تعرفي انني مستحيل نخونك عندي وحدة فقلبي هي نتي و باغي نكمل معاك حياتي حتى نموت ..

حنان : اش هاد الكلام المعسول فسبيطار المنصور اسي هارون ..

هارون : ( رجع عنقها مرة اخرى و زير عليها بقوة ) خفت بزاف ..

حنان : ( بقات كترمش فعينيها مافاهمة والو ) مناش ؟ ..

هارون : خفت لا توقع ليك شي حاجة مانقدرش نعيش بلا بيك ( بعدها عليه ) حنان خاصنا نتزوجو ..

حنان : كيفاش ؟! ..

هارون : اه صافي انا قررت غنجي لداركم خاصنا نتزوجو نتي بلاصتك حدايا ..

حنان : (هزت راسها بلا) بغيت تكون فريال فعرسي ..

هارون : (تفكرها و حدر راسو ) فريال هربات ..

حنان : كيفاش هربت فين هربت ..

هارون : هضرت مع أَوْس كانت عندو قاليا بلي تكرفس عليها بزاف و هربت حتى حد ماعارفها فين مشات ..

حنان : اويلي عنداك تكون وقعت ليها شي حاجة الله يعطيه شي مصيبة اويلي !! ..


دازو أيام عند فريال فدار عائلة سيلڤا مداومة العلاج ديالها الجروح براو و بدا كيمشي الأثر ديالهم .. أبراهام مابقاش كيجي ديما للڤيلا مرة فالسيمانة و ڤاليريو كذلك و مثال من الجامعة للبيرو ديالو قليلا فين كيبان ، تصاحبت مع جوليا جاتها ظريفة و حبابة كتلف معاها الوقت ..

ماكين تا شي خبار على أوس و التحقيقات خدامين مزال مالقاو عليه والو و حتى بائعي المخدرات و رؤساء بعض العصابات لي شدو مابغاو ينطقو بوالو ، هو بنفسو غبر ليه الأثر أبراهام قدر يعرف من شي معارف عندو انه برا البلاد مشى لروسيا واش رجع ولا مزال حتى حد ماعارف ..

اليوم قررت فريال انها غتخرج أيام طويلة و هي فدار تخنقت بغات تتنفس و بما انه برات و حتى أوس ماكينش فكرت تمشي تشوف زينب و سارة و آية توحشاتهم ..

لبست حوايج من لي جابو ليها و سرحت شعرها دارت ماكياج خفيف زربت على كلشي و نزلت بسرعة متحمسة باغا فوقاش تمشي ، نزلت لتحت لقات جوليا مع مها و باها ..

فريال : بغيت نخرج شوية بوحدي ؟! ..

جوليا : فين !! ..

فريال : غنمشي عند صحاباتي و نجي ..

جوليا : ( شافت فمها و رجعت شافت فيها ) مايمكنش أبراهام ماغيبغيش وصانا مانخليوكش تخرجي راك عارفة ..

فريال : ( زفرت بعصبية و نطقت بدارجة ) مال أبراهام ضارب عليا الخط الزناتي ؟! ..

جوليا : شنو ؟! ..

فريال : غنخرج بوحدي انا مابقيتش قادرة نستحمل هاد الحبس زيادة ..

أبراهام : ( قرب بشوية من وراها بعد ما سمع الحديث ) فين باغا تمشي ؟! ..

فريال : ( قفزت و دارت بسرعة كتمقل فيه ) دير الحس كنتي غتسكت ليا قلبي ..

أبراهام : انا غنوصلك ..

فريال : ( غمضت عينيها كتحاول تكالمي راسها ) اوف واخا ..

خرجت على برا شافتو كيهز فالكاسك ديالو دارو على راسو و بقا واقف كيشوف فيها من تحتو ..

فريال : شنو ! واش غنمشيو فموطور !! ..

أبراهام : (مد ليها الكاسك ) ديريه و طلعي بلا هضرة زايدة ..

دارتو و طلعت موراه شدت فكويرتو و كمشت فيها مزيان ديمارا و انطلق من تمى ناقص سرعة باش ماطيحش عارفها مابغاش تعنقو كتعاند و هو ماغيديرش راسو فيها ..

فريال عجبها الحال ، توحشت تشوف الناس و تخرج لزنقة و مع الغروب و الجو كان زوين مدت يديها بحال شي حمامة طلقو سراحها بغات حريتها عيات من هادشي بغات تعيش مرتاحة نهار غيتشد غيكون عندها عيد غتحقق نصرها و غتتحرر من قيودو لي تابعاها بغات تعيش بعيدة على جميع الناس لي كتعرف غتبدى حياة جديدة بشخصية جديدة ....

انتهت تخيلاتها و أحلامها و أهدافها لي كترسم فاش وقف الموطور بقات كترمش فعينيها لقات راسها وصلت نزلت و حيدت الكاسك كتخنزر فيه كون تعطل غير شوية حتى تكمل ..

أبراهام : ساعتين و غنجي موراك ..

فريال : (صغرت فيه عينيها ) شنو !! ساعتين سير الله يجيبك على خير انا غنبقى حتى يقولها ليا راسي ..

أبراهام : ساعتين ..

مشى و خلاها واقفة كتشوف فيه ..

فريال : واش هذا حمق ولا مالو ؟! .. (رجعت شافت فالبوليس لي واقفين قدام الباب ) خراوات ..

يالاه غتخطي خطوتها الاولى سمعت صوت احتكاك الروايض من وراها مجات فين تدور حتى طاحو الشرطيين حداها جثت هامدة ، فشلو عليها رجليها و قلبها بدا يضرب بسرعة حتى صوت مشى لي تغوت بيه ، تحطت شي حاجة على مناخرها و ترخات كتحس بشي يدين جارينها غمضت عينيها و مشات ..

ركبوها فلوطو و انطلقوا بأقصى سرعة من تما ..

آية : (سمعت صوت رصاص ناضت قافزة طلت من شرجم بانت ليها لوطو غادة و البوليس مقتولين ، طارت كتعيط لأبراهام ) الووو البوليس تقتلو .. 

أبراهام : فريال !! ..

آية : مال فريال !! ..

أبراهام : وصلتها عندكم !! ..

آية : (شهقت حاطة يديها على فمها ) خطفهاااااااا تاني ..

أبراهام قطع و دار راجع كان باقي قريب من تما وصل لقاهم مقتولين و صاك فريال طايح ، عيط على البوليس باش يجيو و دخل باش يشوف كاميرات المراقبة لي دار ..

ساري : (تلقات ليه فالباب ) خطفها تاني هو عنداك يقتلها ..

زينب : (وقفت بشوية و استندت على الفوطوي ) علاش جبتيها و نتا عارف أوس خطير و قادر يدير اي حاجة ..

أبراهام : هي لي بغات تجي .. ( صونا ليه شي حد و جبد حاطو على وذنو ) وي ..

الشرطي : وصلتنا معلومات بلي أوس مالك رجع ، طيارتو الخاصة وصلت دابا للمطار ..

أبراهام : ( قطع و شاف فيهم ) ماشي أوس لي خطفها ..

زينب : باش عرفتي ماشي هو ..

أبراهام : أوس كان خارج البلاد يالاه وصل غير دابا ..

ساري : يقدر يكون بغا يحايد الشكوك عليه ..

أبراهام : لا هو ماعارفش ..

زينب : غيكون الكاپو !! اه هو يقدر يديرها ..


أوس بعدما خرج من المطار ركب فلوطو ديالو و راجع للڤيلا و عقلو مع فريال خاصو يلقاها بأي طريقة ، دابا ضمن ان فرانيسكو خرج منها و ماكينش لي غيوصل ليه و هو قاد كلشي بقات ليه غير هي مستحيل يخليها ..

أوس : ( صونا ليه تيلي هز و جاوب ) كاين شي جديد ..

•_• : سي أوس البوليس لي كانو قدام بابهم تقتلو اليوم ..

أوس : عرف ليا علاش !! ..

•_• : كيقولو بلي تخطفت شي بنت من تما ، كنحاولو نخترقو سيستيم باش نوصلو لتسجيلات كاميرات المراقبة ..

أوس : ( صغر عينيه بشك ) مادير والو داك المحقق دماغ و أنا باغي نعطلو شوية مزال ..

•_• : واخا ا سيدي ..

قطع معاه و نزل من لوطو دخل للڤيلا غير شافتو ٱليزابيث مشات كتجري و تلاحت عليه عنقاتو كتبوس فيه و تعاود ..

إيلي : توحشتك بزاف احياتي ( هزت يديه و حطتها على كرشها لي بدات كتبان ) شوف البيبي حتى هو توحشك ..

أوس : ( هز ليها راسو و عينيه على الكاپو ) لا رد ..

الكاپو : مرحبا برجوعك ، اش خبار المشة ؟! ..

أوس : مزال ماكاين حتى جديد فحالتها ..

الكاپو : يوري ماشي راجل ماقدرش يواجه الرجال ، من امتى كنقتلو النسا و الاطفال الابرياء ؟ ..

أوس : يوري ماشي هو نتا اسي الكاپو اولا ؟ نتا كتحتضنهم فدارك اذا اقتضى الأمر و ماكتقتلهمش ياك ..

الكاپو : (خوا ليه كاس و مدو ليه ) لاياش كتلمح اسي أوس ..

أوس : فريال بانت اليوم و سبحان الله فاش بانت تخطفت ..

الكاپو : (هز عينيه فختو و رجع شاف فيه مصدوم ) شنو ؟! اش كتخور !! واش متأكد ..

أوس : (ريم ابتسامة جانبية ) كاپو !! ..

الكاپو : (جمع الوقفة موسع عينيه ) ماشي أنا ..

إيلي : (سرطت ريقها ) خويا مايكونش داكشي لي كنفكر فيه ..

أوس : ( بدا كيتوضح ليه الأمر ، وقف و جبد تيلي ديالو بحال الى حس انه غيصوني ) الو ..

ليڤيو : وجدو راسكم بزوج ..

أوس : (غمض عينيه فاش سمع صرختها لي اخترقت سماعة الهاتف و فاتتها لهيه) غنقتلك ..

الكاپو : ( خطف ليه تيلي فاش سمع صراخها ) ماتقيييسهااااش غنقتلك الى آذيتيها غنقتتتتلللللك ..

قطع عليه و خبط تيلي حتى تشتت لي لقاها حداه كيهرس و يدگدگ فيها أما أوس فكان جااااامد كيحس بقلبو غيخرج عارف ليڤيو غيتكرفس عليها و هادشي لي مكانش باغي هادشي علاش تزوج بإليزابيث هادشي علاش بعدها عليه مابغاهمش يعرفوها و لكن لي خاف منو طاح في هاهي دابا بين يديهم ..

الكاپو : ( قرب كيزعزع فيه باش يفيق ) أوس شنو قال ليييك ؟! خاصنا نلقاوه راه ماغيرحمهاش ..

تسمع صوت صفارات إنذار الشرطة على برا و أضواءهم لي باللونين الأحمر و الأزرق اخترقو زجاج الڤيلا وسط عتمة الليل دليل على انهم محاوطينها من كل مكان ..

حلت الخادمة الباب و دخلو البوليس كيسولو على أوس ..

الشرطي : سي أوس خاصك تمشي معانا ..

أوس : عندكم شي مذكرة ..

الشرطي : ( مد ليه الورقة ) نتا مشتبه به فجريمة اعتداء و اختطاف و مطالب من طرف كبير المحققين في الشرطة الفدرالية تفضل معانا ..

أوس : ماغنمشيش معاكم عندي أمور أهم خاصني نقضيهم ..

الشرطي : ( عطاهم الامر باش يمينطوه ) سي أوس نتا مجبر تمشي معانا ..

أوس : ( شاف فالكاپو بنظرات هو فاهمهم ) ..

مينطوه و داوه لمديرية الأمن دخلوه لواحد المكتب مظلم فيه لامبة وحدة فوق الطبلة عطاوه كرسي يجلس و مينطوه مع واحد الحديدة فوق الطبلة ..

أوس : ( حس بشي حد واقف فالظلام ) خرج هادشي د الافلام ماشي عليا ..

أبراهام : ( طفا الكاميرا و جر كرسي جلس قبالتو ) أوس مالِك ..

أوس : ( رسم ابتسامة جانبية و نطق بسخرية ) واش غنبقاو هنا ؟! ..

أبراهام : انا غنمشي و لكن نتا غتبقى هنا كون هاني ..

أوس : ماعندكم حتى دليل على هادشي لي كتتاهموني بيه ..

أبراهام : فين هي فريال ؟! ..

أوس : ( بقا كيشوف بلا مايجاوب ) ..

أبراهام : انا عارف نتا لي خطفتيها ، ماكفاكش زوقتي ليها لحمها دابا شنو غتقتلها ..

أوس : ( سكت كيقرا فملامحو و نطق ببرود ) كانت عندك ..

أبراهام : اه كانت عندي و عاودات ليا كلشي عليك .. براڤو قدرتي تخبي كلشي و لكن غنلقى الدليل طال الزمن ولا قصار الانتربول كيقلب عليك ، الشرطة الفدرالية شحال قدك تهرب غنشدك غنشدك ..

أوس : (ببرود ) كانت عندك ..

أبراهام : ( عرف انه الى استفزو غيقدر يوصل لشي حاجة ) كانت بين يدي نعست ففراشي ، ( دوز يديه على شفايفو ) فريال بنت زوينة حتى حد مايقدر يقاومها ..

أوس : ( غفلو براس جابو ليه فوجهو حتى رعف شاد نيفو و رجع جلس و نطق ببرود) تيقتك ..

أبراهام : ( شد نيفو كيحس بيه تقسم ماقدرش حتى يدوي و نزل عليه بكروشي ) "Son of a bitch"( ولد القحبة ) ..

حل ليه المينوط و دار ليه إشارة باش يخرج ، أوس فاهم هادشي من لول عارفو باغي يشدو و يطلقو باش يتبعوه و يعرفو فريال فيناهي و لكن معامن هما ..

أوس : ( قاد الكول ديال لاڤيست و قرب لأبراهام شنق عليه و لصقو مع الحيط) دير فبالك ان فريال ديال أوس مالِك ..


خرج أوس بسرعة من تما ركب فلوطو ديالو جبد تيلي دوز رقم الكاپو قال ليه شي حاجة و زاد فسرعتو و مرة مرة كيهز عينيه للمراية عارف انهم تابعينو ..

أبراهام و البقية كانو موجدين راسهم باش يتبعوه و زرعو جهاز تعقب فلوطو ديالو باش حتى لا غفلو عليه يبقاو متبعين الحركة ديالو ، وقفت لوطو ديالو قدام الڤيلا و بقاو هما على برا ..

خرجت إليزابيث بسرعة كتشوف سيارتو داخلة و لكن لي نزل منها ماشي أوس و إنما واحد فلي گارد هي بدورها مافهمت والو ..

إيلي : اش كدير نتا هنا ؟! فين هو أوس !! ..

إليزابيث : سي أوس مشى عند الكاپو ..

إيلي : ( زيرت على فكها و ضربت رجليها مع الارض ) قوود من قدامي .. ( رجعت شعرها لور بعصبية ) فوقاش غنتهنى منك افريال ..

فلاش باك ..

أوس : الو ..

الكاپو : فينك ؟ ..

أوس : انا جاي راهم تابعيني كيفما توقعت فسطوپ غنخلي لوطو علمتي شي واحد ؟ ..

الكاپو : اه راه صيفطت ليك واحد فالرجال كيتسناك تما و انا راني فالبلاصة المعلومة ..

أوس : اوك تلاح ..

نهـــــاية الفلاش باك..


وصل لبلاصة فين تافق مع الكاپو يتلاقاو بانت ليه لوطو ديالو مشى بسرعة ركب و سد الباب شافو فبعضياتهم و ديمارا لوطو تبعوهم تستيفة ديال لي لوطو فيهم الرجال ..

أوس : متأكد غيكون تما زعما !! ..

الكاپو : يالاه خرج ماعندو فين يمشي ..

أوس : ( حرك راسو بلا مداخلش ليه هادشي لراسو ) لا مايمكنش عندو شي حد لي كيعاونو ..

الكاپو : دابا أهم حاجة نعتقو فريال من بعد و نفكرو فهادشي ..

أوس : (شاف فيديه لي كيترعدو ) الى دار ليها شي حاجة ماغنرحموش ..

وصلو بعيد على الدار ديال ليڤيو عطاو أوامر للي گارد باش يتفرقو فكل بلاصة و كملو طريق بوحدهم ، الضو كان مطفي ماكيبانش ان شي حد كاين فالدار تقدم أوس و فرع الباب برجليه شاد سلاح بيديه بزوج و عينيه غير كيدورو ..

الكاپو : ماكين حتى واحد هنا ..

أوس : ( كيشم ريحة الݣارو قريبة بزاف ) ششششت ..

تمشى بخطوات بطيئة كيسمع بحال صوت ديال الراديو ولا شي حاجة حل الباب ديال الجردة كيبان ليه شي واحد جالس كيتكيف تما غير شافهم لاح داكشي و طار كيجري تبعو الكاپو و أوس دار من بلاصة اخرى باش يقطع عليه الطريق ..

الولد ماعرف باش تبلا تا كيحس بشي حاجة ضربت رجليه و جا مكربع فالارض عاض فالتراب ، هزو من قفاه و رفعو لمستواه ..

الكاپو : فييين هو ليڤيو ؟! ..

الولد : شكون ليڤيو ؟! انا ماكنعرف حتى حد ..

أوس : (غمض عينيه مصبر راسو غير بزز و شدو من شعرو قربو لعند وجهو ) شوف غتقول ليا فين هو ليڤيو ( جهز سلاح و حطو فوق راسو ) ولا غنثقب ليك راسك دابا ..

الولد : ( بلع ريقو و نطق بثلعتم ) لا لا عافاك بلاتي انا غنقول ، انا كنت كنبقى فهاد الدار من شحال هذا ماكيجي ليها حتى واحد ..

الكاپو : طلقنا خلاص ماغنباتوش هنا ..

الولد : ( كمل كلامو بصوت رجفان ) قبيلة جيت لقيت شي رجال ملتمين هنا كانو شادين شي بنت و هي كتبكي بزاف من بعد جات شي لوطو انا تخبعت خرجوها و داوها معاهم ..

أوس : ماسمعتيش شنو قالو !! ..

الولد : لا لا والله ماسمعت شي حاجة ..

قاطعهم صوت تيلي كيصوني كان ديال الكاپو جبدو و جاوب ..

گارد : مدام إليزابيث خرجت حاولنا نمنعوها و لكن ماسمعتش لينا اسيدي ..

الكاپو : تبعوووووهاااا قلبووو عليها فين ما كانت تجبدوها سمعتيييي الى وقعت لي شي حاجة غنحرقكم كامليييييين ..

أوس : ( طلق الولد و دار ليه اشارة باش يمشي ) خرجات ؟! ..

الكاپو : ( مسح على راسو دايخ و ماعارفش شنو غيدير ) ديما كتدير لي فراسها ولكن غنعرفها فين هي .. 

دخل لاپليكاسيو كيشوفها فين غادة قرب أوس حتى هو كيشوف شوية بداو كيستغربو الطريق لي غادة منها كتدي لخارج المدينة بدا الشك كيراودهم ..

أوس : شنو هادشي دابا !! ..

الكاپو : غنتبعوها ..

أوس : (بقا كيشوف فيه و نطق بعصبية ) واش كضحك عليا تبعها نتا انا غنمشي نقلب على فريال ..

الكاپو : (دار بسرعة و شنق عليه ) زييييد و سكت ..

أوس : (هبط ليه يديه ) ماتوليش تديرها ماغيعجبكش داكشي لي غندير ..

خرج سابقو و تبعو الكاپو مخنزر ركبو فلي لوطو دارو اشارة لرجالهم باش يتبعوهم و انطلقوا بأقصى سرعتهم تابعين الاشارة ديال إيليزابيث ، أوس كان كيفكر ففريال خايف يمشي يدير ليها شي حاجة عارفو حمق و يديرها ..

أوس : فكري ا فريال فكري مزياااااان ..

الكاپو : فاش غتفكر واش مع ذاك الحمق يفكرو الناس كون ما كانش باغينا حنا كنت نقوليك راه قتلها دابا ..

أوس : ( مسح على وجهو ماباغيش يسمع هاد الهضرة ) فريال ماغتموتش .. 


فبلاصة أخرى كانت فريال مغمى عليها رابطين ليها يديها و رجليها مع الكامة و سادين عليها فأحد الغرف حلت عينيها بشوية كتبان ليها غير الضبابة و الدوخة حاكماها ، استوعبت هي فين و زاد فكرها الألم لي فعنقها فاش طفى عليها السيجار باش تغوت و يسمعها أوس ..

فريال : (رجعت غمضت عينيها و تنهدت بصوت مسموع) يوميات فريال بعنوان " مكتوبي المعفن " كون غير قتلتوني و تهنيت احسن ..

هزت عينيها كتشوف فيد مزيرين عليها بزاف كضرها و يد شوية مرخوفة بقات كتفكر اش غدير حتى سمعت الصراخ ديال شي بنت كيقرب شوية بشوية و الباب بدا يتحل ، غمضت عينيها كتمثل راها مزال سخفانة ..

دخلو زوج شادين إليزابيث مزيان و هي كتحير و تغوت ربي لي خلقها عطاها واحد فيهم صلية حتى دار وجهها و جات عينيها نيشان على فريال ضربتها لقوة سيغتو باقين آثار السوط شوية باينين على لحمها كيحساب ليها هما لي دارو ليها هكا ..

جلسوها فوق واحد الكرسي و ربطو ليها يديها و رجليها حتى هي عاد خرجو و طرقو الباب .. 

فريال : ( حلت عين وحدة كتشوف فيها تأكدت بلي هي و زادت العين لخرى ) حياني الله و شفتك مخطوفة القحبة ..

إيليزابيث : سكتي نتي ماعارفاش شكون لي خطفنا هذا راه ماشي خويا راه غيقتلنا ..

فريال : ( قلبت عينيها و نطقت ببرود ) هو فالحقيقة انا جربت كلشي بقا ليا غير الموت و نتي ؟! ..

إيليزابيث : واش حماقيتي ولا مالك !! فريال نساااي الخلاف لي بيناتنا دابا ..

فريال : (ضحكت بسخرية ) ننسى !! عرفتي كون كانو حاليين ليا يدي غنقتلك بنفسي بلاما يحتاج يعذبو راسهم ..

إيليزابيث : (رمقتها باستغراب ) شنو دارو ليك ا فريال ؟! اش هاد البرود كامل ..

فريال : اش بغيتي ندير مثلا !! اقترحي ..

إيليزابيث : خاصنا نفكو يدينا انا عندي تيلي سوكور ..

فريال : كيفاش ماخداوهش ليك حاشياه فترمتك ولا ؟ ..

إيليزابيث :(هزت راسها بايجاب ) اه ..

فريال : ( سكتت كتشوف فيها شحال و طلقو واحد الضحكة خارجة من الأعماق ) يااا بنت القحباااااا 😂😂 ..

إيليزابيث : وا صافي دابا فكري معايا ..

فريال : ( سكتت كتفكر لمدة و دارت ليها اشارة لرجليها ) قربي لرجلي و حاولي تحلي الربطة بسنانك .. و بوسي رجل لالاك ..

إيليزابيث : من نيتك ..

فريال : من ريتي ! وا تي قربي حلي بزربة ..

دارت إليزابيث داكشي لي قالت ليها و بقات مضاربة بينما فريال كتحاول تفك يديها من ديك الربطة المرخوفة بقات كتجر واخا يديها تحردت شوية ولكن قدرت تجبدها ، ابتسمت بفرحة و مدت كتحل ليد لخرى بسرعة ..

حلت ليها إليزابيث رجل و كملت بوحدها وقفت بسرعة كتتجبد حيت فعلا ضروها و هي مكتقدرش تبقى لمدة طويلة دون حراك جمعت يديها على شكل قبضة ، هزتها حتال سما و عطاتها لكمارة حتى طوش الدم من منخارها..

فريال : تشهيتها ماعندي ما ندير ليك ..

إليزابيث : ( جاتها البكية ماقدرتش تحبسها ) قصحتيني ..

فريال : حمدي الله و سكتي (جرتها بسرعة و خشات يديها فطرمتها جبدت تيلي مقبحة وجهها بقرف ) تفوو مالقيتي فين تخشيه غير فطرمتك تفوو ..

إليزابيث : راني غاسلة بجل من ڤيكتوريا سيكرتس ..

فريال : (رسمت ابتسامة جانبية و قربت لوجهها ) واخا تغسلي بماء مقدس جاي من الهند غتبقاي تباني ليا مسخة ..

إليزابيث : عيطي لأوس و لا عيطي لخويا سربي ..

فريال : غنعيط لل FBI ا بب دوك الزوامل مانعيطش ليهم واخا نموت ..

دوزت نمرة ديال أبراهام لقات تيلي ديالو طافي مافهمت والو ، عاود دوزت نمرة آية ..

آية : الو شكون معايا !! ..

فريال : آية انا فريال ..

آية : فريااااال فينك شكون لي خطفك واش أوس ؟! دار ليك شي حاجة ؟!..

فريال : سمعيني عيطي لأبراهام ضروري ماشي أوس لي خطفني شي حد سميتو ( شافت فايليزابيث ) ...

إليزابيث : ليڤيو ..

فريال : سميتو ليڤيو .. 

تحل الباب على غفلة دخل واحد من الحرس خدا ليها التيلي و ضربها بقوة طاحت فالأرض عاود شدها من شعرها و هزها ربطها فالكرسي ..

گارد : معامن هضرتي ؟! (صفعها بقوة ) معااامن ؟! ..

فريال : حتى واحد !! ..

گارد : ( جبد سلاح حطو على راسها ) قللللتتتتت معااااامن ؟! ..

فريال : (ببرووود ) حتا واحد ..

إليزابيث : هضرت مع صاحبتها سميتها آية كتسكن فين خطفتوها ، صافي بعد منها ماتقتلهاااش ..

فريال : ( وسعت فيها عينيها ماكرهتش تنوض تخنقها ) لا كتكذب عليك ماشي بصح ..

گارد : ها حنا غنشوفو ..

فريال : ( سكتت حتى خرج و سد الباب ) بغيت لدينمك مووصييييييبة القحبة ..


بقاو متبعين الإشارة كتبان ليهم واقفة مدة طويلة مكتتحركش تبعو حتى وصلو لڤيلا كبيرة داير بيها الشجر من كل بلاصة و لي گارد منتشرين فكل بلاصة كان عددهم كبير بزاف غير من برا بقا غير الداخل و هما عددهم قليل ..

أوس : مايمكنش يكون هادشي بصح ..

الكاپو : فوقاش دار هاد الامبراطورية و حنا فين كنا ؟! ..

أوس : لا كاين شي حد موراه انا متأكد .. ( هز سلاحو و خشاه ورا ظهرو ) انا مشيت ..

الكاپو : واش حماقيتي فين باغي تدخل ماكتشوفش شحال كثار ..

أوس : ماكيهمش انا خاصني نخرج فريال من تما ..

الكاپو : راه ختي لداخل واقيلا !! خاصنا نفكرو بالعقل ..

ضرب قدامهم الضو ديال شي سيارة جاية من لور و تحدرو مخبعين دازو من حداهم لكن مداوهاش فيهم .. خرج أوس بسرعة تابعهم باغي يعرف شنو كاين بانو ليه مخرجين شي وحدة مغطين ليها وجهها ، دار بسرعة فاش حس بشي حركة موراه بان ليه ضو احمر خفيف كيضرب فيه ..

أيهم : (خرج من ورا الشجرة و تقدم بخطوات ثابتة ) أوس ..

أوس : أيهم شنو كدير هنا ؟! ..

أيهم : نتا لي شنو كدير هنا ؟! ..

أوس : ( بدا كيربط الأفكار فراسو و كتتوضح قدامو الصورة ) يوري كاين هنا ياك !! .. علاش ماقلتي ليا والو علاش ماعلمتيش فرانسيسكو و البقية كتخاطر بحياتك ..

أيهم : إيلايدا فغيبوبة ، لجين باقا فالعناية المركزة العائلة كلها مدمرة شنو بغيتي نقوليهم ..

أوس : ( حط يديه على كتافو ) عارفك مصابرش و لكن خوك أنا على الأقل علمني ..

الكاپو : (حط سلاح على راس أيهم من لور ) رمي سلاحك ..

أوس : (هز ليه يديه ) غير أيهم هذا ..

أيهم : مجايش بوحدك !! ..

أوس : لا معايا شي 40 واحد تقريبا ..

أيهم : حنا أكثر منهم انا رجالي واخدين مواقعهم قول لرجالك يدخلو يغطيو علينا ..

الكاپو : شي واحد يفهمني شنو واقع ..

أيهم : ( شاف فيه بعينيه الحومر و تخنزيرتو المعتادة ) من بعد ..

جبد أوس سلاحو و مشى هو و أيهم تبعهم الكاپو واخا مافاهم والو ..

*********************

يوري : ( رشف من كاسو مبتسم و قرب ليها هز راسها من ذقنها ) لمن قلتيها ؟! ..

آية : ( حركت راسها بلا كترجف ) ماقلتها لحتى واحد والله ..

يوري : (صرفقها بظهر يدو حتى سال دم من شنايفها لي تجرحو بالخاتم) كتكذبي و يوري ماعزيزش عليه الكذابين ..

آية : (غمضت عينيها كتبكي ) والله ما قلتها لشي حد ..

ليڤيو : (قرب حداها بشوية و حط موس على عنقها برك عليه حتى تجرحت) سواء كنتي كتكذبي ولا لا غتموتي الغزالة ..

قاد الموس فيديه باغي يدوز عليها و هما يسمعو صوت الرصاص ..

يوري : (عقد حواجبو مشى بسرعة طل من الشرجم ) كيفااااش قدرو يلقاونا ..

آية بان ليها باب الجردة محلول ناضت بسرعة بالخلعة بغات غير تغبر من قدامهم خرجت منو و بقات غادة كتجري حتى كتحس براسها خرجت فشي حد و طاحت فالارض ..

أما فريال فغير سمعت صوت الرصاص تبسمت بفرحة و شافت فإيليزابيث لقاتها حتى هي فرحانة و كتتبسم ليها ..

فريال : ( جمعت ابتسامتها ) ماكنضحكش معاك ..

ٱيليزابيث : ( خنزرت فيها ) حتى انا مكنضحكش معاك ..

فريال : تحل ليك دابا الفم مع راسك ..

إيليزابيث : بلا بيا كنتي غتموتي انا لي قلت ليه الحقيقة ..

فريال : عرفتي نتي غير ديال لي يشدك يثقبك من عنقك و يعمر من دمك كاس يستلذ بيه ..

إيليزابيث : هي لي عمرك غتحلمي بيها ، حذرتك شحال من مرة ا فريال مع انو غير وجودي كافي باش تجمعي راسك ولكن ماحشمتيش .. نتي ساذجة كتخلي اي واحد جا يلعب بيك كيفما بغا حيت كتبيني نقط ضعفك أما انا فلااااا انا كنحسبها ألف مرة عاد كنديرها و كنت عارفاك غتخسري و أوس غيرجع ليا ..

فريال : داك أوس ديالك ربحي بيه انا كنت حاملة منو كان فيا مانخليه و يرجع ليا كيف الكلب و لكن طيحتو حيت مابقيتش حاملاه عفتو ربحي بيه شياطة ديال السبع كياكلوها الضبوعة ..

إيليزابيث : هاد الهضرة ماتقوليهاش ليا احبيبة عارفاك غتموتي حيت انا حاملة منو و نتي لا ..

فريال : الدنيا دراعة كل واحد كيلبسها ساعة ، ماتفرحيش بزاف حيت حتى واحد فينا ما عارف شنو ممكن يوقع ( غمزتها ) همم ..

إيليزابيث : ( سرطت ريقها ) ماغيوقع والو غبري علينا غير نتي و كلشي غيدوز مزيان ..


دخل أوس كيجري لداخل كيقلب لقا كؤوس الويسكي مزال محطوطين و الكارو باقي شاعل و لكن حتى حد ماكاين ، بان ليه دروج و طلع بسرعة كيغوت بسميتها ..

فريال غير سمعت صوتو قلبها بدا كيضرب بجهد غمضت عينيها كتسمع فيه كيقرب و إيليزابيث كتعيط ليه باش يجي ، فرع الباب بقوة و دخل كيشوف فيهم مربوطة مع الكامة و مغمضة عينيها ..

خشى سلاح و قرب عندها حط يديه على وجهها و هي تقفز حلت فيه عينيها و بقاو ساكتين غير نظراتهم لي كتتكلم مدة طويلة مشافهاش من داك النهار المنحوس توحشها و توحش صوتها و ضحكتها و صراخها و عنادها كلشي فيها ..

أما هي فكانت كتشوف فيه بحقد و كره شديد مكرهتش تقتلو و تتهنى منو كرهاتو من أعماق قلبها تمنات الموت و لا يجي هو يعتقها من بين يديهم ..

فريال : (نطقت موركة على كل حرف خرج ) ماتقييييسنييييييش ..

أوس : ( حل ليها قيودها بزربة ) ماشي وقت الهضرة ..

فريال : بعد مني قلت ليك ماتقيسنيش سييير فحالك ديها و سييير انا بغيت نمووت .. 

هزت عينيها كتشوف واحد وراه ، يالاه بغات تنطق هو فهمها غير من عينيها و دار بسرعة غافلو خدا ليه سلاح و ضربو بقرطاسة لجبهة ، حل قيود إيلي بغات تعنقو و هو يبعد جر فريال من يديها و خرج ..

فريال : (جرت يديها بسرعة لعندها ) طلللق مني ..

خلاها على خاطرها و بقا غادي قدامهم مغطي عليهم و مرة مرة كيلتفت يخطف نظرة عليها و هي غير مخنزرة مكرهتش تخطف داك السلاح تخويه فيه كامل ..

نزلو لتحت دار إشارة لواحد فلي گارد باش يجيب ليه لوطو ، فريال بان ليها باب الجردة محلول قالت هادي هي لفرصة تموت و ماترجعش معاه سلتت بشوية راجعة بلور مع دورة لي غدور غتلقى واحد واقف قبالتها موجه سلاح نيشان عليها ..

ورك على الزناد و غمضت هي عينيها كتتسنى رصاصة تخترق جسمها ، قفزت فاش سمعت صوتها و حست بيدين محاوطينها و جسم ضخم حاميها و مشكل درع مغطي عليها حست برجفتو ، حلت عينيها بشوية كتشوف فعينيه الذابلين قبل مايتقل عليها و يطيح مزير على يديها ..

حتى هي طاحت على ركابيها معاه كتتسناه يدوي يقول شي حاجة فديك اللحظة الوقت حبس كلشي وقف مابقات كتسمع والو من غير صوت أنفاسو الثقيلة و دقات قلبها لي غيخرج من بلاصتو ..

بقى متمسك بيها و كيحاول يقاوم باش ماتخلعش ، شاف فعينيها الخوف و دموع متراكمين تحت عينيها كلها كترجف و مصدومة حتى عينيها مكترمشهمش ماقدرش يزيد يقاوم بغى ينطق و لكن سبق صوتو الدم لي خرج من فمو و طاح من مورا كجثة هامدة تغمضو عينيه شيئا فشيئا و مشى ..

بقات كتشوف فيه هاكاك مصدومة لا تحرك ساكنا كتحس بقلبها كيضرها بزاف صدرها تزير و النفس ضيقت عليها إحساس خايب بزاف ماعارفاش علاش كتحسو داك الكره و الحقد لي كانت هازة من جهتو ماعرفاتش فين مشى علاش تلاشى هي خاص تكرهو حركت راسها بشوية كتشوف إليزابيث كتبكي حداها و كتحرك فيه ..

رجعت كتشوف فبركة الدم لي ولات تحت منو و فهداك لي ضربو طايح ميت عاد فاقت على آية لي كتزعزع فيها و أيهم لي داخل كيجري و الكاپو ..

آية : فريااااال !! ..

هزت عينيها ذابلين فآية ماعرفتهاش كيفاش جات و لا شنو كدير تما عقلها تخربق وذنيها كيصفرو عليها و ذاتها سخونة ، مقلتهم هزوه غادين بيه و هي تنوض بزربة تابعاهم بلاما تنطق بحتى حرف ماتسوقت لحتى حد ركبت معاه ..

آية : (دقت عليها من الزاج ) فريال فين غادة واش حماقيتي ؟! ..

شافت فيها بلاما تجاوب و رجعت شافت فيه هزت يديها بشوية كترجف و حطتها على يديه لقاتها باااردة ، قربت بشوية كتشوف فيه مغمض عينيه و لون مخطوف من وجهو عمرها شافتو هاكا فهاد الحالة ..

فريال : ( همست حدا مسامعو بصوت خافت ) مخاصكش تموت مزال ماتحاسبناش مزال مارديتش ليك الصرف .. ماتموتش ( حطت راسها على صدرو و نطقت بصوت شبه باكي ) ماتموتش عافاك ..


آية بقات واقفة مافهمت والو ماعرفتش شنو غدير ، شافت الكاپو و ختو ركبو و تبعوهم بسرعة و تا رجال بداو كينساحبو ..

أيهم : غتبقاي هنا !! ..

آية : احم لا انا مع فريال ..

أيهم : (ركب فلوطو ديالو بلاما يشوف فيها ) ركبي ..

آية طارت ركبت حداه و انطلق تابعهم ..

أيهم : (دوز نمرة خوه ) الو ..

أدهم : وي ..

أيهم : كاين شي جديد ؟! ..

أدهم : إيلايدا فاقت ..

أيهم : مزيان على سلامتها ..

أدهم : فينك نتا ماغتجيش ..

أيهم : بغيتك تجي عندي ضروري لايطاليا ناپولي ..

أدهم : شنووو ؟! فوقاش مشيتي ..

أيهم : من بعد و نهضرو فهادشي أوس تضرب برصاص ضربة خايبة قولها ليهم ..

أدهم : صافي حنا غنجيو ..

أيهم : (قطع و كمل طريقو كيحس بيها كتلعب برجليها من توتر ديرونجاتو ) رصاي ..

آية : (كانت ساهية و قفزت على صوتو ) هممم ؟! ..

أيهم : شنو كنتي كديري تما !! ..

آية : خطفوني ..

أيهم : علاش غيخطفوك !! شنو درتي ليهم ..

آية : انا صاحبة فريال ..

أيهم : شكون فريال ؟! ..

آية : ( شافت فيه باستغراب و حدرت عينيها فاش شاف فيها ) احم فريال هي لي كانت مع أوس و هي عيطت ليا قبيلة داكشي علاش جابوني حتى انا ..

أيهم : ( رسم ابتسامة جانبية ) كنصحك تبعدي من هاد فريال الى بقيتي مصاحبة معاها غتخطفي بزاف من هنا للقدام ..

آية : (سهات فابتسماتو ) ههه ..

أيهم : بالمناسبة أنا أيهم ..

آية : متشرفين أنا سميتي آية ..

اختفت ابتسامتو بالعرض البطيء جات صورتها قدامو من جديد و أول مرة تعرف عليها و فاش تحرقت و دار ليها العملية و ذكرياتهم بزوج عاود صوتها مابغاش يمشي من بالو كل شوية كتجري شي حاجة تفكرو فيها ..

أيهم : (فاق على صوت آية و الكلاكسون ديال لوطو قدامو دور الڤولون بسرعة ووقفها كيتنفس بصوت مسموع ) ..

آية : (حطت يديها على قلبها مفزوعة) الله يا ربي ..
(دارت كتشوف فيه لقاتو كيتنفس بصعوبة قرب كتقيس فنبضو ) حاول تتنفس بانتظام نوبة هلع و غتمشي ركز معايا نوبة هلع و غتمشي ..

أيهم :(وسع عينيه فيها و دفع يديها بعيد عليه) شكون نتي ؟! ..

آية : ( مافهمت والو بعدت عليه شوية ) مالك ؟! ..

أيهم : علاش كتهضري بحالها ؟! دوي شكون نتي ؟! شكون قاليك هادشي ؟! ..

آية : تهدن ا سي أيهم انا طبيبة و مولفة بهادشي ..

أيهم : (قبطها من عنقها بيديها بزوج و برك عليه بقوة كيخنق فيها ) نتي كذابة !! شكون مصيفطك !! دوي ..

آية : ( بقات كتضرب ليه على يديه بقوة على الله و عسى يطلقها ) والله ما كن..كذب .. طلق طللل..قق مني ..

أيهم : (قاطعو صوت تيلي و بعد عليها جاوب كان رقم أوس ) الو ..

الكاپو : جيب معاك البنت لي بقات تما آية ..

أيهم : (شاف فيها و و ديمارا لوطو ) واخا .. ( قطع عليه و كسيرا بأقصى سرعة) ..

آية حطت يديها على عنقها كتحس بدم سخون هابط مع خشى فيها لاخر الموس و هذا زاد كمل الباقي ماقدرتش ، هبطت المراية كتشوف دم كيشرشر منها هزت كلينيكس من قدامها كتضغط عليه بقوة على ما يوصلو ..

وقف لوطو قدام لوپيطال و نزل بقى كيشوف فيها غادة كتزرب وتبعها شدها من يديها و جرها لعندو بقوة ..

أيهم : مزال مساليناش ..

آية : (جرت يديها بقوة و خنزرت فيه ) طلق مني ماتقيسنيش بغيت غير نعاونك ساعة نسيت فحالكم مايستاهلوش ..

أيهم : (بقى كيشوف فيها بهدوء و غفلها شاد فكها بين يديه كيضغط عليه بقوة ) هاد التقحبين ديالك ديريه على شي حد آخر ماشي عليا أنا القحبة ..

آية : (ماعرفتش منين جاتها الشجاعة هزت يديها حتال سما و جمعتها معاه ) سير تقود ..

خلاتو واقف كيستوعب الصفعة و يسمع لتزغريت خدو شوية و دخلت بسرعة كتقلب على فريال بانت ليها جالسة فالأرض غاطسة راسها وسط رجليها و حداها واقف الكاپو و إيلي من الطرف الآخر ..

آية : فريال ..

فريال : (هزت يديها بزوج و عنقاتها بقوة ، انتحبت بصوت مرتفع ) مابغيتوش يموت ا آية هئ ..

آية : تهدني !! يالاه نمشيو من هنا ..

فريال : (بعدت كتشوف فيها و كتمسح فدموعها ) لا ماغنمشي لحتى بلاصة حتى يوقف على رجليه ..

آية : واش حماقيتي !! نسيتي شنو دار فيك ؟ ..

فريال : (حركت راسها بلا ) مانسييتش و لكن هو دابا كيصارع الموت بسبابي هو تصدى للرصاصة لي كان خاصها تجي فيا انا ، انا لي كان خاصني نكون فبلاصتو ..

آية : (يالاه بغات تنطق كتحس بشي يد شدتها من شعرها و جرتها بقوة ) اي اي اي طلق طلق مني ..

الكاپو : (تدخل بسرعة كيفكها من بين يديه ) طلق منها ..

أيهم : (دورها لعندو و جمعها معاها بتصرفيقة غيبت فالبلاصة ) باش تتعلمي تمدي يديك على سيادك (تحدر هزها بين يديه و دار كيشوف فيهم ) هادي نساوها ..

فريال : (ناضت كتجري تابعاه ) كيفاش نساوها !! فين غادي بيهاااااا ...

أيهم : (دفعها بقوة حتى طاحت ) قلت نسايها ..

كمل طريقو لبرا هازها بين يديه و هي سخفانة و دم مزال هابط من عنقها لاحها فلوطو لور و كسيرا بأقصى سرعة ، خرجت فريال بالحفى كتقلب عليهم و كتبكي مالقاتهمش ..


فريال : (مسحت على شعرها كتحس راسها بلا حيلة ماعارفاش شنو غدير ) يا ربي اش هاد المكتوب ..

الكاپو : (خرج تابعها و شدها من يديها ) فريال ماتخافيش غنجيبها ليك ..

فريال :( جرت يديها و دخلت بلاما تجاوب ) لارد ..

جلست فوق الكرسي و مسحت على وجهها بيديها غمضت عينيها كتحس براسها عاطيها الحريق بزاف ، ماعارفاش شنو غدير موصيبة مورا التالية ماهنات حتى نهار ، حطت راسها على السور و بقات كتفكر حتى تحل باب غرفة العمليات و طارت بسرعة عند الطبيب ..

الطبيب : (شاف فالكاپو حيت هو لي دورها فلوس باش مايعيطوش للبوليس ) احم قدرنا نخرجو الرصاصة الحمد لله مجاتوش فالعمود الفقري ، و المريض بدورو ساعدنا بزاف تمسك بالحياة جسمو قوي قاوم باش يعيش ..

فريال : دابا شنو هو بيخير ؟! ..

الطبيب : الخطر مزال على حياتو حتى يفيق عاد غنتأكدو ، دابا غنحولوه للعناية المركزة ..

إليزابيث : ياك قلتي الرصاصة خرجت اشمن خطر باقي على حياتو ، نتوما مكديروش خدمتكم مزيان ماكتعرفو حتى حاجة ..

الطبيب : ا بنتي راحنا درنا جهدنا و اكثر و كنتمناو يتحسن انا بنفسي غنوقف على حالتو حتى يفيق باذن الله ..

إليزابيث : (شافت ففريال و دفعتها بقوة ) نتي السباب سيري فحالك شنو مزال كديري هنا ؟! بسبابك راجلي بين الحياة و الموت ..

فريال : (شافت فالكاپو مخنزرة ) شد ختك ولا مانضمنش ليك داك الولد لي فكرشها يبقى ..

إليزابيث : ( عاود جرتها ) شنو كتهدديني شنو غديري ؟! غتقتلي ليا ولدي !! ..

فريال : ( شدتها من فكها و بقات غادة بيها حتى خبطتها مع الحيط ) عرفتي الى وليتي قستيني ماغنهضرش هاد المرة غندير ..

طلقتها و مشات جلست بعيد عليهم فالأرض هزت رجليها لعندها و تكات راسها عليهم هبطت دمعة سخونة على خدها كتحس بيها هابطة و كتحرق كل مكان دازت عليه ، غمضت عينيها كتستمع لدقات قلبها و غفات بلاما تحس ..

داز الوقت و فاقت طافجة على شي يد كتزعزع فيها حكت عويناتها و شافت فيها كانت وحدة من الممرضات بقات فيها ناعسة فالارض معنزة و بغات تفيقها ..

الممرضة : اجي معايا ..

فريال : ( جرت يديها لعندها ) لا مابغيتش ..

وقفت بشوية كتتمشى جنب الحيط دايخة .. ماوقفت غير قدام الكاپو لقاتو واقف و كيشوف من الزاج عرفت غيكون أوس فديك الغرفة لي هو قبالتها دورت راسها بشوية كتشوف فيه فايق كيقادو ليه فالكامة و إليزابيث حداه شادة ليه فيديه ..

الكاپو : ( دار كيشوف فيها بهدوء ساهي فملامحها و نظرتها المختلفة لي كيشوفها فعينيها غير ملي كيكون أوس ، نطق بصوت أشبه بالهمس ) كتبغيه لهاد الدرجة..

فريال : (فاقت على راسها و دارت كتشوف فيه ) شنو ؟! ..

الكاپو : اليوم شفت واحد الحاجة لي ماعمري شفتها من قبل كنت أعمى يمكن ، أوس صاحبي عشر سنين مكنتفارقوش كان مستعد يضحي بحياتو على قبلي و لكن انا كنت أناني بزاف معاه ..

فريال : ( حدرت عينيها ليديه لي كيرجفو ) علاش كتقول ليا هادشي ؟! ..

الكاپو : انا بصح بغيتك ا فريال ماكذبتش داك الاحساس لي حسيتو من جهتك كان غريب عمرني حسيتو من قبل ماعرفتش شنو درتي ليا و لكن اكتشفت انه كيبغيك اكثر مني لدرجة رمى راسو قدام الرصاصة على قبلك هادي مستحيل أوس يديرها على قبل بنت انا كنعرفو مزيان و حتا انا مكنتش نديرها على قبلك ..

فريال : ( هزت عينيها كتشوف فيهم بزوج و الثالث ولدهم لي جاي فالطريق ) هاد الهضرة ماعندها حتى معنى دابا ..

الكاپو : بصح ماعندها حتى معنى و لكن على الأقل غتتهناي من الكاپو ( شاف فيها و ابتسم ) انا غدي ننسحب بحالك اكتشفت اليوم انني مانقدرش نخسر صاحبي ..

فريال : (حست بيه لأول مرة صادق و كيهدر بجدية ) مزيان ملي عرفتي بقيمتو قبل ما يفوت الفوت ..

خلاتو واقف كيشوف فيها و مشات دقت الباب و دخلت هز راسو كيشوف فيها داخلة حول عينيه للكاپو على برا ماعرفش علاش طلعت معاه الحرارة حتى فكرة تكون تكلمت معاه مابغاهاش ، دار اشارة لايليزابيث باش تخرج ماعاوداتهاش معاه ناضت مخنزرة طلعت فريال و هبطتها عاد خرجت ..

فريال :(هزت عينيها كتشوف فيه و نطقت بصوت خافت ) جيت باش نقوليك شكرا ..

أوس : ( جاوبها بنفس النبرة ) شكرا علاش ؟! ..

فريال : حيت .. (سكتت و قربت ليه رجعت شعرها لور و جلست حداه ) علاش تصديتي للرصاصة واش قلتها ليك انا قلت ليك عتقني خليني انا بغيت نموت اسيدي نتا مالك ، خليني علاش زعما كدير فيها بطل ..

أوس :(سد ليها فمها بقبلة طويلة حتى حس بيها تخنقت عاد بعد كيشوف فيها مغمضة عينيها ) ولات فيك الهضرة بزاف ..

فريال : ( حلت عينيها بشوية كتشوف فيه و حدرت راسها كتشوف فآثار الجروح مزال مامشاو ) ماتعاودهاش ..

شاف فين كتشوف و تنهد ماعارف مايقول عاطيها الحق هو براسو من داك النهار كره راسو ماعرفش شنو وقع ليه حتى دار فيها ديك الحالة ، هز يديها بشوية كيدوز سبابتو على آثار السوط و هزهم باسهم و حطهم على خدودو مغمض عينيه ، فريال بقات غير كتشوف فيه مابغاش يتفهم ليها بحال الى عندو انفصام فالشخصية مرة حنين و مرة وحش ماكيرحمش ..


شاف فين كتشوف و تنهد ماعارف مايقول عاطيها الحق هو براسو من داك النهار كره راسو ماعرفش شنو وقع ليه حتى دار فيها ديك الحالة ، هز يديها بشوية كيدوز سبابتو على آثار السوط و هزهم باسهم و حطهم على خدودو مغمض عينيه ، فريال بقات غير كتشوف فيه مابغاش يتفهم ليها بحال الى عندو انفصام مرة حنين و مرة وحش ماكيرحمش ..

فريال : (فاقت على راسها و جرت يديها بقوة لعندها ) ماتقيسنيش .. شفناك على خير ( وقفت باغا تمشي ) انا غادة فحالي ..

أوس : (جرها من يديها مزير عليها عاض على فكو ) جلسييييييي .. 

فريال : (حطت يديها على يدو كتحاول تفكها ) رخييي منييي الخرا ..

أوس : نتي غتمشي معايا حتى نلقى داك الزامل و نخرج روحو ماعندك فين تمشي ..

فريال : كيفاش ؟! نتا حماقيتي واقيلا !! ماغنمشي معاك لحتى بلاصة انا ...

أوس : (قاطعها قبل ما تكمل ) باغا تمشي عند الزلال ديالك ..

فريال : كيفاش ؟! اش كتخربق !! ..

أوس : (نطق كيتعدى على منافذ الحروف) يحساب ليك ناعس على وذاني هاد المدة كاملة كنتي محشية فدارو و قلتي ليه كلشي عليا شنو يحساب ليك هاكا غتهناي مني ؟! .. 

فريال : اه قللتت ليييه كلشي و منادماش انا بغيتك تتعفن فحبيبيس و تغبر عليا كمارتك مانبقاش نشوفك كرهتك من أعماق قلبي أ أوس ديك الليلة الكحلة عمري غنساها ليك عمري غنسى داكشي لي درتي نهار على نهار كتزيد تحقدني عليك اي حاجة خايبة كتوقع كتكون بسبابك اي بلاصة قستي فيها كتظلام ...

أوس : (شدها من شعرها و قربها ليه حتى اختلطت أنفاسهم ) و شنو كديري هنا أ فريال ..

فريال : (بلعت ريقها كتحس بأنفاسو ساخنة كتضرب على وجهها دهشرها ) لارد ..

أوس : ( رسم ابتسامة جانبية ) مالك سكتي !! ماتنكريش أفريال كلشي باين فعينيك بلاما تحتاجي تنطقي انا كنقرا كلشي فعينيك ..

فريال : (حطت يديها على يدو زولتها و بعدت ) بعد مني ماتقيسنيش و هادشي لي فبالك محيه حيت مكاينش مستحيل و حتى وكان الى كانت شي حاجة فالماضي نبشرك انها طارت هاد القلب ماهاز والو من جهتك غير الكره ..

أوس : (استفزاتو و لكن مابغاش يبين اكتفى بابتسامة باهتة و نطق ) الشيفور كيتسناكم على برا غيوصلكم ..

فريال : كيتسنانا ؟! ..

أوس : نتي و إليزابيث خاص تبقاو تحت المراقبة ..

فريال : ( ضحكت بفقصة ) هههه دابا شنو غتحبسني مع مراتك ! ..

أوس : (نطق بلاما يشوف فيها ) ماغنعاودش الهضرة زوج مرات ( هز عينيه معلي حاجبو ) اااه و أي غلط بسيييط و لا حركة خاطئة غيتعاقبو صحاباتك فبلاصتك ..

فريال : كيييفااااش ؟! ..

أوس : كيفما سمعتي (ابتسم باغي يستفزها كيفما استفزاتو ) زينب و سارة ، اه و بغيت نبشرك راه ولات كتتمشى ..

فريال : (سكتت شحال كتشوف فيه مصدومة و نطقت ) آية !! قول لصاحبك يجيبها سمعتي ..

أوس : لي دار الذنب يستاهل العقوبة صاحبتك لي قلبت عليه انا ماسوقيش ..

فريال : اهاه !! ( قربت عندو بشوية حتال عند وجهو ) دابا ماغديش تجيب ليا صاحبتي ..

أوس بقى ساكت كيحاول يفهم اش باغة دير ، زادت قربت ليه و عينيها على شفايفو بحال الى باغة تبوسو حتى بدا كيقرب ليها و هي تبعد خلاتو تابعها تهز شوية و هي تدور يديه على عنقو و غطس راسو فعنقها ، طبع قبلة دافية خلات جسمها يرتعش نزلت يديها مع ظهرو حتال لمكان الجرح و هي تضغط بقوة خاشية صباعها حتى سمعت ديك الآه لي خرج و دفعها بعيد عليه مغمض عينيه كيتألم ..

فريال : ( ارتسمت على محياها ابتسامة انتصار و نطقت ) ها حنا غنشوفو اسي أوس غير بيا و لا بيك .. ( خرجت على برا كيبان ليها فرانسيسكو جاي و معاه الطبقة دقصة عذراء ... ) سي فرانسيسكو ..

فرانسيسكو : (شاف فيديها عامرين بدم و الطبيب داخل كيجري مع الممرضات ) اشنو واقع ؟! ..

فريال : (دارت كتشوف وراها ببرود ) ماواقع والو صاحبك ماكيموتش عندو سبع رواح ..

فرانسيسكو : نتي لاباس عليك ( شاف آثار الجروح و مد يديه هز يديها كيدقق فيهم ) شنو هادشي !! ..

فريال : ( شافت فالبقية كيشوفو فيها و جمعت يديها عندها ) والو !! نورة بيخير ؟! ..

فرانسيسكو : صيفطتها للمغرب ..

فريال : ( ارتاحت نسبيا و دارت كتشوف فأدهم لي كيشبه لخوه نسخة طبق الأصل عرفاتهم توأم ) شوف نتا !! ..

أدهم : ( كان ساهي كيشوف فيهم و عقلو مع إيلايدا حتى فيقاتو ) انا ؟! ..

فريال : اه نتا !! غتقول لداك خوك يجيب ليا صاحبتي و لا برب تا نعيط للبوليس و فكوها معاهم ..

أدهم : ( ابتسم بلامايشعر على طريقة كلامها و حركاتها باغا تبان قبيحة ) شكون هاد صاحبتك ؟! ..

فريال : صاحبتي آية داخا خوك قولو يجيبها سمعتي !! ..

أدهم : ( سمع آية مشى بالو للي ماتت فهم البلان ) واخا غنهضر معاه ..

فريال كملت طريقها بان ليها الشيفور واقف دار ليها إشارة بيديه و بقا غادي قدامها حتال للوطو طلعت لقات إيلي راكبة حتى هي ..

إيليزابيث : نتي شنو كديري هنا ؟! ..

فريال : ( علات حاجبها و هزت يديها مسحت الدم فحوايج إيلي ) شششتت حسك مانسمعوش ( قربت و همست ليها ) دابا عاد غنتفاهمو مزياااان گاع ديك العياقة و التقحبين غينحدهم منك ..

إيليزابيث الطريقة باش هضرت و الدم لي مسحت فحوايجها خلاها تبلع ريقها فعلا خافت و باش ماتبينش بعدت عليها و كحزت جنب الباب من الجهة الأخرى لصقت عليه ..

فريال : (ابتسمت و شافت فشيفور لي حاضيهم من المراية ) شوف قدامك ..

كملو الطريق فصمت و فريال غير كتخمم ألف فكرة كدور فراسها ، تذكرت داكشي لي دارت ليه و خلاتو هكاك جاها فضول تعرف شنو وقع ليه شافت الطبيب داخل عندو كيجري ، رجعت نفضت أفكارها و مع عقلها كتقول يستاهل غزات فيه هو لي قلب عليها من اليوم ماغتبقاش تسكت ليه عيات بهاد الحكرة و الظلم ديالو خاصها تبدل من راسها هادشي لي غادة بيه مامسلكش ..

وقفت لوطو قدام الڤيلا لي فجبل ، فريال مانتابهتش للطريق غير شاف فين وقف شدتها الرجفة من صبعها الصغير حست بقلبها تزير عليها بغات تغوت و تقول ليه رجعني ، بغات تحل ديك لوطو و تهرب ماتشوفش وراها ، جاو فبالها دوك الأحداث المؤلمة ..

فريال : (حطت يديها بلاصة قلبها و زيرت مغمضة عينيها ) ماخاصكش ضعفي أ فريال تغلبي على ضعفك ..

حلت عينيها كتشوف فإيليزابيث حالة فمها فالڤيلا نزلت من لوطو و تمشات كترمق فديزاين ديالها من برا حمقاتها هادشي ماشافتهاش فاش كانت مغطية بالثلج كون سخفت ..

فريال بقات كتطلع و كتهبط فيها كيفاش تبهرت بيها و ملامح الاعجاب باينين عليها و رجعت هزت عينيها فالڤيلا كتفكر اول نهار جات ليها حتى هي كانت بحالها و من بعد عاشت فيها أسوء أيام حياتها حلفت فخاطرها حتى تعيشهم نفس العذاب فيها نيت ..

رجعت شعرها لور كتشوف فإيلي ماعارفة فين تزيد داخت ، حتى شافت فريال دازت من حداها و هبطت مع واحد دريجات حلت الباب و دخلت تبعتها حتى هي فرحانة كتدور فعينيها من لداخل فين يبان شي على برا ..

فريال : ( نق گوست من جنب كيتعلى على رجليها ، تحدرت لعندو معنقاه ) ݣوست !! حبيبي توحشتيني .. حتى أنا توحشتك بزاف ..

ݣوست شاف إيلي و الشيفور داخلين و هو يبدى ينبح عليهم مكشر على نيابو ماموالفش بالدخلاء ..

فريال : (مسحت على الفرو ديالو بحنان ) شششتتتت ..

إيلي : ( تخبعت ورا الشيفور ) دييي عليا هاد المجحووم لشي قنت مابغيتوش ..

الشيفور : (قرب عند فريال ) لالة تبغي نسد عليه ..

فريال : لا خليه لي ماعجبو حال يمشي يسد هو نيت على راسو ݣوست ماكيحملش يبقى مسدود عليه ..

الخدامة : ( خرجت من الكوزينة شافت فريال و ابتسمت ) مرحبا ا لالة على سلامتك رجعتي ..

فريال : ( دارت شافت فيها و ابتسمت ليها فاش عقلت عليها ) الله يسلمك ..

إيلي : ( طلعتها و هبطتها ) علاش نتي جاية لهنا من قبل ؟! ..

الخدامة : لالة فريال كانت جلست هنا مدة طويلة و ديما كتجي هي و سي أوس ..

فريال : ( ماتسوقتش ليها و شافت فالخدامة ) عافاك انا غنمشي نعس ضرني راسي بغيت شي كينة الى كانت ..

خدامة : واخا نتي غير سيري رتاحي أ لالة انا غنجيبها ليك ..

فريال : ( ابتسمت ليها ) شكرا .. (وجهت كلامها لݣوست ) اجي ..

إيلي بقات غير كتشوف فيها مرضاتش حست براسها منبوذة الاهتمام كلو لفريال و هي غير زايدة بحال الى ماشي هي لي حاملة و لي مراتو ..

إليزابيث : (شدت الخدامة من يديها زيرت عليها و نطقت موركة على كلامها ) سمعيني مزيان من اليوم كلامي هو لي غيمشي انا هي مرات أوس و حاملة بولدو سمعتي هي غير قحبة كان كيجيبها يفرغ فيها شهوتو ..

الخدامة : ( مافهمت والو جرت يديها و علات حاجبها ) سمحي ليا غنتعطل على لالة فريال ..

طلعت و خلات إليزابيث كتنفخ و تفش غير بوحدها حست براسها بحال الى كبت الما فالرملة مارضاتش هزت فاز كان حداها خبطاتو مع الأرض حتى تشتت ، بقات كتفكر اش غدير جبدت تيلي دوزت نمرة صاحبتها ..

إيلي : الو روزي ..

روزي : فين غبرتي ا صحبتي خليتيني بوحدي كلشي مشى حتى ماماك تقلقت و رجعت فحالها ..

إيلي : شوفي غنصيفط ليك واحد العنوان قولي لواحد فالرجال يوصلك اوكي حتى تجي و نعاود ليك ..

روزي : واخا ..

إيلي : جيبي معاك حوايجك و حتى انا جيبي ليا شي لعيبات من حوايجي .. ( قطعت راسمة ابتسامة خبيثة ) ها حنا غنشوفو ألالة فريال ..

فريال طلعت الفوق كانت عيانة جابت ليها الخدامة الكينة شربتها و سرسبت ليها الخدامة كلشي شكامة دغيا وصلت ليها داكشي لي سمعت و داكشي لي قالت ليها إيلي ، خلات فريال كتضحك غير بوحدها و خرجت ، طلع حداها ݣوست بقات كتلعب ليه فالفرو ديالو حتى داتها عينيها و نعست ..

فبلاصة أخرى ..

غيرت تعابير وجهها كتستعد باش تفيق حلت عينيها كتشوف سقف مختلف على سقف بيتها دورت عينيها بشوية كتسوعب فين هي ، ناضت طافجة فاش تفكرت شنو وقع دموع بداو كيتجمعو فعينيها على سبة ..

سمعت صوت غريب بحال ديال بيبي صغير طلت بشوية كيبان ليها محطوط فالكرايدل ديالو و كيلعب بيديه كيبجغط و يصدر أصوات ، ابتسمت و بلاما تحس لقات راسها كتقرب ليه حتى وصلت حداه هزاتو بشوية و حطاتو على صدرها كتلعب بيه و كتشد ليه فيديداتو ..

آية : شلاام وينوو شحال زوين ..

بقات كتضحك و تلعب مامنتابهاش للعينين لي مراقبينهم من بعيد تكا على الباب و بقى مقابلها و هي كتلعب مع ولدو و فرحانة و خايفة كتحاول عليه تفكر شنو دارت و رجع ربط غوباشتو ..

آية : ( هزت عينيها جات فعينيه نيشان بدات كتختفي ابتسامتها تدريجيا ) نتا !! ..

أيهم : ( قرب خدا منها الولد و علا حاجبو ) تبعيني ..

آية : ( تنهدت و تبعاتو مامرتاحاش لدوك النظرات ) شنو بغيتي ؟! علاش جبتيني هنا باغا نمشي فحالي ..

أيهم : ( نطق بحدة ) جلسيييييي .. ( جلست قبالتو شاف فعينيها و نطق ) شكون لي صيفطك ؟! نتي متافقة معاهم ياك ..

آية : ( زفرت بعصبية كتشوف فجنابها و شدت راسها رجعت هزت فيه راسها عاضة على فكها ) سمععع نقولييييك انا مامصيفطني حتى حد سمعتي انا سميتي آية بصح و أنا طبيبة جراحة أخصائية علاج أورام و سرطان ، الى ماتيقتيش سيييير سول عليا لي بغيتي الى بغيتي الحالة المدنية نجيبوها ليك ماكين مشكيييل ، انا بغيت نعاونك ندمتينا ݣاع ا خويا اشدانا نعاونوك و لكن انا خاطري ماعطانيش نخليك كتخنق و نبقى نتفرج و انا طبيبة يعني خدمتي نعاون الناس ( سكتت كتنهج و كملت ) سمع انا كنعتاذر حيت صرفقتك و لكن نتا لي عصبتيني دابا خليني نمشي فحالي ..

أيهم بقا ساكت كيشوف فيها كيفاش كتهضر بزربة بحالها و كتعبر بيديها نفس حركاتها حتى هي كانت خفيفة و فيها الهضرة بزاف و كتحرك بيديها كتعبر بيهم بزاف ، سهى فيها و فديك الغمازات لي كتبان كلما شدت خدودها و كتغبر فاش كترخفهم ، جمع الوقفة و بدا كيقرب ليها هي غير شافتو وقف حتى هي طارت راجعة بلور حتى حبسها السور ..

آية : (حست بيه قريب ليها بزاف ) بعد لهيه شنو كدير ..

أيهم : (زاد قرب ليها و غمض عينيه كيتخيلها هي مراتو ) شششششت ..

آية : ( غمضت عينيها هي الاخرى حاسة بحرارة أنفاسو على عنقها ) بعد مني خنقتي الولد ..

أيهم : ( حل عينيه كيشوف فعينيها الخوضر دامعين كيبانو مختلفين بزاف كيسحرو العين و همس بصوت خافت ) آيه ..

آية حست باسمها خارج من الأعماق مافهمتش مالو و لكن مابقاتش قادرة تستحمل قربو ليها هزت يديها لي كيرجفو و دفعاتو حتى كان غيتعثر و يطيح ليه الولد ، هز عينيه مخنزر فيها و حطو فبلاصتو رجع بحال شي عجاجة شنق عليها و لصقها مع الحيط ..

بقات كضرب ليه على يديه باش يطلق حست بروحها غتزهق و عينيها دمعو ، وجهها حمار و كلها ولات كترجف بين يديها و كتترجاه بعينيها ، زاد برك على عنقها بقوة تعمات ليه البصيرة مابقى كيشوف والو قدامو غيتفكر غير ديك الصفعة لي عطاتو ..

أيهم : انا غنوريك تمدي يديك على سيادك بشحال كتقام ..

آية : ( مدت يديها لطابلو معلق حداها خداتو و خرݣاتو ليه على راسو حتى طلقها و طاحت فالأرض شاهقة ) كح كح كح كح كح ..

أيهم زاد جعر عليها زول الطابلو من راسو و شدها من شعرها عطاها صلية بظهر يديه حتى طوش الدم من فمها و رجع عطاها صلية لحنك لاخر يالاه غيعاودها الثالثة و هي تشد يديه و كرشت عليه بعضة حتى تلاقاو سنانها و بعد شاد يدو كتشرشر بدم ..

آية : بعععععععدددد منيييي الزامل ماتقيييييسنييش باقي ماتزادش هدا لي غيمد عليا يديه ..

أيهم ما شعرش حتى جمع يديه على شكل لكمها و عطاها ليها لوجه حست بفكها مشى و جا و ضروسها تزعزعو ألم فظيع ماستحملاتوش ناضت كتنقز و كتغوت غير بوحدها كتحس بسداغها تهرس ..

آية : آاااااييييي آااااايييي هئ هئ ( ضربها الضو فاش حلت فمها و سكتت كتبكي مزيرة على خدها ) 

أيهم وعى على راسو اش دار شاف تحت عينيها دغيا زراق و هي شادة خدها و كتبكي قرب ليها و هي تقفز راجعة لور خايفة منو ، تنهد و جرها جلسها فوق الكامة و مشى جاب الثلج و كمدو فموشوار حطو على خدها و برك عليه مزيان و هي غير ساكتة شفايفها كيرجفو مزيرة على عينيها و خاشية ظفارها فيديها كتبرد حر الالم ..

بقا كيشوف فيها و فدموعها كيفاش نازلين عرفها موعتة و صابرة زاد ورك عليها و هي حاسة بداك الثلج كيزيد يكمل على مابيها ماقدرتش غطات وجهها بيديها و طلقت عنانها للبكا فرعت ليه راسو و خلعت حتى يعقوب بدا يبكي ..

هزت راسها عرفاتو تخلع من بكاها و شهقاتها و مشات هزاتو ناسية ألمها حطات راسو على صدرها و بقات كتراري بيه حتى تهدن و سكت بدا كيضحك ليها حتى هي ابتسمت بلاما تشعر و بقات كدوز سبابتها على خدودو بحنان حتى غمض عويناتو و نعس حطاتو فبلاصتو و دارت لقاتو غير كيشوف فيها بنظرات مامفهومينش ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.