أضاعك عني الهوس الجزء التاسع

من تأليف Yassmine Farmi
2020

محتوى القصة

رواية أضاعك عني الهوس

جويرية : هئ و لكن أنا كنبغيه بزاف ا أمينة مانقدرش مانقدرش ننساه مانقدرش نخرجو من بالي ، كنشوفهم بزوج العافية كتشعل فقلبي ماقادراش نستحمل هادشي كامل ..

أمينة : (زفرت بنفاذ صبر ) لا حول ولا قوة إلا بالله .. جويرية واش داكشي كامل لي قريتك ما نفع فوالو ياك قلتي غنحيدو من بالي ..

جويرية : ماقدرتش ا أمينة ماقدرتش ..

أمينة : راه حرااام واش مكتفهميش مالك غتصعريني واش من الزوامل د الدنيا كلهم بان ليك غير خوك ؟! ..

{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً } ..

جويرية : (دفعاتها و مشات جلست ) نتي مافاهمانيش حتى واحد ما غيفهمني ..

أمينة : اش غنفهم ؟! واش باغا تحمقيني ؟ راه حمدي الله انني واقفة معاك حيت كتبقاي فيا عارفة المراهقة دارت فيك ما بغات ..

جويرية : تزوج أ أمينة هئ ..

أمينة : سمعت ا جويرية سمعت .. نتي دابا لي خاص تسمعي و تدخلي كلامي لدماغك تزوج يعني خاصك تحايديه من بالك ..

جويرية : (هزت راسها كتسايرها ) واخا ..

أمينة : مزيان يالاه زيدي هبطي و آخر مرة نهضرو فهاد الموضوع بدا كينرفزني ..

لتحت كانو الخدامات كيحطو الغدا فوق الطبلة كيتسناو بنيامين و هارون يجيو ، هبطو و تجمعو على الطبلة و التحقت بيهم جويرية و معاها أمينة من غير حنان لي اختفت من الوسط ..

هنية : يالاه بداو بسم الله ..

هارون : (هز عينيه كيقلب عليها ) فين هي حنان ؟! ..

فيروز : طلعت لبيتها ..

هارون : (شاف فالخدامة ) سيري عيطي ليها تجي تاكل ..

فيروز : مابغاتش غير خليها على راحتها ..

اسمهان : ( قاطعتها مبتسمة ليه ) ماعرفتيش أمينة ..

هارون : (هز عينيه كيشوف فيها ببرود ) لا ..

اسمهان : صاحبة جويرية كانت كتجي عندها قبل ما تمشي ، شفتي شحال كبرت و زيانت تبارك الله ..

أمينة : (عينيها على صحنها كتاكل بهدوء ) ربي يخليك اخالتي ..

هنية : شحال عندك من عام دابا ابنتي قدك ا جويرية ياك ؟ ..

جويرية : (ساهية كتشوف ففيروز بإمعان ) ..

أمينة : (تداركت الموقف ) اه قدي ..

اسمهان : كنت متمنياك لولدي نتي أنسب وحدة بعدا من مستواناو و كنعرفوك ماشي بحال هاديك ال ..

هنية : (خرجت فيها عينيها و رمشت عينيها باحراج ) ويلي ا اسمهان نعلي الشيطان ..

أمينة : سمحي ليا نعارضك الرأي ا خالتي و لكن المستوى ماعندو حتا صلة بالعلاقات .. (دارت ليها ابتسامة باردة ) و انا ماكنفكرش فالزواج نهائيا ..

هارون : (بقا كيخنزر فمو حتا حدرت عينيها و لاح الملعقة من يديه ) بصحتكم ..

عمر : جلس تاكل اولدي ماكليتي والو ..

هارون : شبعت .. (طلع و خلاهم كيشوفو ) 

أمينة : ( مسحت فمها و وقفت ) سمحو ليا خاصني نمشي ..

جويرية : بقاي يالاه جيتي مزال الحال ..

أمينة : لا خاصني نمشي تعطلت ..

إسمهان : انا غنهضر مع ماماك غير بقاي ابنتي باتي معانا اليوم ..

أمينة : (حركت راسها بملامح جدية و بنبرة لا يقبل مناقشتها قراراتها قطعية و كتكره لي يبقى يدي و يجيب معاها فيهم ) لا غنمشي ..

عمر : البنت بغات تمشي ماتبززوش عليها ..

أمينة : بسلامة عليكم ..

رسمت ابتسامة باهتة لي اختفت فور ما خرجت ركبت فلوطو ديالها بسرعة و هبطت المراية رجعت شعرها لور و زفرت زفرة طويلة عاد ديمارات لوطو و انطلقت مبعدة من تما ..

- من بعد داك التصرف لي دارت مو الشهية مشات كان عيان و باغي غير يرتاح طلع للطابق الفوقاني و داز من حدا بيتها حتى فاتو و عاود رجع حل الباب بشوية لقاها ناعسة فوق الكامة لايحة كل رجل فجهة و شعرها طايح على وجهها ..

هارون : ( ابتسم و قرب بشوية زول الشعر على وجهها و صرفق عليه بلطف ) عارفك فايقة غير حلي عينيك ..

حنان : (حلت عينيها كتشوف فيه و عطاتو بالظهر ) خرج عليا ..

هارون : (تلاح حداها و جبدها لعندو محاوط خصرها بيديه) توحشتك ..

حنان : (تبسمت بمكر و بسرعة جمعتها ) هاد الهضرة سير كولها ماغتنفعكش معايا دابا ..

هارون : مكانش عليا نضربك و لكن نتي لي عصبتيني ، نتي واعدتيني عمرك غتمشي و تخليني ..

حنان : (سرطت ريقها فاش تفكرت داك النهار ) و لكن مك ماباغانيش كتقلب غير على منين تشدني و انا را مغنسكتش ليها ليكن في علمك ..

هارون : (خشى راسو فعنقها مغمض عينيه ) ششششتتت صافي سكتي بغيت نرتاح ..

حنان : ( سدت عينيها كتحس بأنفاسو الحارقة كيضربو فعنقها و تقلبت لجهتو كتشوف فيه مغمض عينيه ) هارون ..

هارون : هممم ؟!



حنان : (حطت يديها كتلعب فلحيتو ) خاصني نمشي ..

هارون : (حل عينيه عاقد حواجبو و نطق بنبرة حادة ) لا ماغتمشي لحتى بلاصة ..

حنان : راه ضروري غنمشي معاكم للخطوبة و غيشوفوني راه ماغنرجعش ..

هارون : بقاي هنا ماتمشيش للخطوبة ..

حنان : لا أ هارون توحشت ماما و بابا و خواتاتي خاصني نمشي راه داكشي لي درتي مزال مانساوهش ضروري يشوفوني و نجلس معاهم باش ما يشكو فوالو ..

هارون : (تنهد و مسح على شعرو ) نتي لي خليتيني ندير هكاك ماخليتيش ليا العقل باش نفكر ..

حنان : وا صافي دابا غنمشي ياك ؟! ..

هارون : (قربها لعندو و باس على جبينها) واخا غنفكر ..

عنقاتو و غمضت عينيها و حتا هو غمض عينيه غفاو و ماحسوش إلا و الباب تفرع عليهم ، ناضو مفزوعين بزوج كيشوفو فيها واقفة عليهم بحال قباط الرواح ..

هنية : نوض تهز من حداها !! تهز ..

هارون : مالك ا مي اش بغيتي عندنا حتى داتني نعسة زوينة ..

هنية : (هزت ليه راسها و نغزاتو بعكازها ) همم نعسة زوينة ، انوض تهز اسي سير لبيتك و نتي تگعدي لبسي ولا شوفي اش ديري باش تمشيو ..

حنان : (ماكرهتش الارض تنشق و تبلعها ) فين غنمشيو ..

هنية : غتمشي مع بنت خالتك ، ناوية تمشي معانا ولا ؟! سبقونا باش غذا نلحقو عليكم ..

هارون : كيفاش ؟! واش دابا ؟! ..

هنية : اه دابا ! .. غذا غنمشيو نخطبو فيروز (ضحكت محركة راسها باستهزاء ) آخر ايامي وليت غادة نخطب مراة ولدي ..

هارون : مايبقاش فيك الحال امي صافي راك غتخطبي ليا حنان بصح ..

هنية : (سدت الباب و دخلت جلست حداهم ) قربو عندي .. (شافت فهارون ) قولو ليا الصراحة درتو شي حاجة ..

هارون : (غمض عينو على شكل غمزة ) بحالاش امي ؟! ..

هنية : (ضرباتو على كتفو ) مكنضحكش معاك البرهوش قول لي كاين ..

هارون : (ضحك و حرك راسو بلا ) ماكين والو ا مي الله يهديك ..

هنية : (ابتسمت برضى و طبطبت على يدو ) الله يرضي عليك هاكا نبغيك ..

هارون : ولكن مانكذبش عليك مزروووب اميمتي غير شوفي كي ديري ..

حنان : (ضرباتو بمخدة و حنيكاتها بسرعة توردو ) سكت اويلي ..

هنية : ماكيحشمش هاد كحل الراس .. (شدت ليها يديها بحنان ) شوفي ابنتي مدام هو باغيك و نتي باغاه انا مانزيدكم غير الخير بالفرحة عليا ولادي غيتزوجو و يعمرو عليا هاد الدار و لكن حتا نتي صغري راسك و تقربي من اسمهان هي را قلبها ابيض واخا تشوفيها هاكاك ..

حنان : (جمعت شنايفها و هزت مناخرها بزعل ) انا مادرت ليها والو هي لي محاملانيش ..

هنية : واخا هكاك خاصك تحتارميها راه كتبقى اكبر منك ..

حنان : (حشمت تبقى تزايد معاها فالكلام ) واخا ا مي ..

هنية : (ابتسمت و مسحت على شعرها ) الله يرضي عليك ابنتي ، الله يخليكم لبعضياتكم نوضي لبسي ويكون خير ..

هارون : (حبسها قبل ما تنوض ) شوفي فيا .. يوميا غنجي نشوفك و خلي ليا الوراق باش نعطيهم لبنيامين باش يشوف فين يعطيك الپوسط ..

حنان : واخا صافي ..

خلاتهم خرجو و مشات لبست حوايجها و جمعت لي ڤاليز ديالها لاحت نظرة اخيرة على ديك الغرفة تشوف واش نسات شي حاجة و خرجت هبطت لتحت خدا من عندها العساس لي ڤاليز سلمت عليهم وصلت حتال عند اسمهان بغات تسلم عليها و هي تسمع " مشية بلا رجعة " ..

حنان : (ابتسمت و جرتها سلمت عليها بزز و همست فوذنيها ) ماتتحداينيش نتي لي غتكوني الخاسرة ..


بعدت عليها و الابتسامة مزال مرسومة على شفايفها كتمقلها بنظرات جادة خلاو اسمهان ساهية فيها و بقات متبعاها كتشوف ولدها كيفاش كيشوف فيها بحال الى مرفوع على هاد الدنيا مد ليها يدو شدت فيه و خرجو ..

ركبو فلوطو و انطلقوا باتجاه البرنوصي و حنان أول مرة غتركب فالديكاپوطابل فرحانة من الداخل و لكن كتحاول ماتبينش حابساها فحلقها غير حاطة راسها و البرد كيدي و يجيب فشعرها ..

وصلو للمارشي ديال البرنوصي بحال الى الروح رجعت فيهم كيشوفو داك الشانطي شحال عامر و الناس غاديين جايين كيشوفو طفولتهم و ذكرياتهم الزوينة تبسمت فيروز بلاما تحس شحال توحشو هاد البلاصة و توحشو التزنديق و تخياط الدروب ..

وقفو لي لوطو قدام باب دار و نزلو الدراري جبدو ليهم لي ڤاليز من لي كوفخ ، و الناس كلهم كيتفرجو حتى كيقفزو على صوت التزغرييت هزو عينيهم كيشوفو الجيران كيزغرتو فرحانين و بداو كيتجمعو عليهم مافهمو والو ..

الجارة 1 : على سلامتكم ابنتي ..

الجارة 2 : دوزتوها على خير على سلامتكم ..

حنان : اش واقع ؟! ..

الجارة 3 : سمعنا تبعتكم شي عصابة ؟! واش دارت ليكم شي حاجة !! ..

الجارة 2 : اش دارو ليكم ؟! فيناهي فريال ؟! ..

الجارة 1 : و نورة مسكينة اش خبارها ؟! ..

حنان : اش كتخربقي نتي ماتبعتنا حتى عصابة ..

فيروز : هاد الهضرة ماكيناش ..

الجارة 1 : لواه ابنتي حنا جيران ماكين لاش تخبيو علينا كلشي الحومة عارفة ..

الجارة 2 : شكون هاد الولاد لي معاكم ؟! ..

حنان : سيري لداركم اخالتي سيري راه أحواز كيدردكو دابا فوق راسي سييييري قبل ما نتفرݣع عليك ..


بدر : (جا من وراهم كيشوف الجوقة مافهم والو ) واش كيبان ليكم تجمعو غير قدام هاد الدار ..

فيروز : (ابتسمت و مشات بسرعة عنقاتو ) بدر ..

حنان : (باقا كتشوف فالجيران) ا يااالاااه لي عندها شي دار تمشي ليها اش باقين كتتسناو كنلعبو القرودة تفووو يخخ على سلعة ..

الجارة 1 : كتمشيو لبرا كتقلبو يا ربي السلامة كتوليو حاسين براسكم ..

هارون : (شافها غتمشي ليها و شدها من يديها موقفها ) علاش كتبقاي تخوي فالحجرة هادو راه ماكيتسالاوش ..

بدر : (هز عينيه كيشوف فيهم و فيدو لي شاد بيها حنان ) شكون هادو ؟! ..

بنيامين : (مد ليه يديه ) السلام عليكم ..

بدر : (مد ليه يديه و صافحو ) و عليكم السلام .. 

بنيامين : بغيت نهضر مع الوالد ديالك الى كان ممكن ..

بدر : (خنزر فحنان لي لاصقة فهارون ) اجي نتي هنا ..

حنان : (طارت حداه عنقاتو ) توحشتك ..

هارون : (صافحو بيديه و عينيه عليها ) سلام ..

بدر : (وجه كلامو لبنيامين ) شنو بغيتيه ؟! ..

بنيامين : (ببرود و ملامح هادئة ) ماكاينش و لكن تقدر تتسناه طلعو مرحبا ..

هزو لي ڤاليز و طلعو سبقهم بدر باش يعلم العيالات يتسترو و لا يشدو شي قنت ، دخلهم لصالون و من وراهم دخلو البنات غير شافوهم كلشي بداو كيتغاوتو ..

خدوج : بنااااااتيييي .. بناااااتيييي الله يا ربي ..

فيروز : (عنقتها و زيرت عليها ) توحشتك ا مي ..

خدوج : الله على كبدتي حتا انا توحشتكم العزيزة حتا انا .. (مدت يديها لحنان حتا هي ) توحشتك يا العفيريتة ..

فيروز : فين ماما خدامة ؟! ..

خدوج : اشمن خدمة ابنتي من نهار مشيتو و هي جالسة داك النهار داز علينا كحل طيرتوها منا خلعة ..

سناء : ( وقفت وراهم ) فيناهي ختك ؟! ..

فيروز : (دارت مخلوعة حاطة يديها على قلبها ) ماما ..

سناء : فين هي ختك ؟! ..

فيروز : ماجاتش اماما ..

سناء : ياك قلت ليك جيبيها معاك !! قلت ليك ماتخليهاش بوحدها !! ..

فيروز : (رمشت عينيها بتوتر و قلبها كيشطح العلوة ) ماما راه قارية قلتها ليك ..

سناء : (غلبت عليها البكية ) عيطي ليها دابا ..

فيروز : (بدات كتقلب على تليفونها تالفة و كتشوف حالة مها ) فيناهو تيليفوني ا حنان ؟! ..

حنان حتا هي شافت خالتها فديك الحالة جاتها البكية صفرة و تحت عينيها زورق و شعرها مخبل و حالتها حالة كانت مهلية فراسها دابا ماعرفوهاش بحال الى هزو وحدة و حطو فبلاصتها وحدة اخرى ..

حنان : عند بنيامين واقيلا انا نمشي نجيبو ليك ..(دخلت عندهم بعينيها دامعين ) عطيني تيليفون ديال فيروز ..

هارون : مالكي ؟! علاش كتبكي ؟! ..

حنان : (خدات تيليفون مجاوباتوش دوزت نمرتها و حطاتو على وذنيها كتشوف فبدر كيسول فيها بعينيه ) فريال ماكتجاوبش ..

هارون : غتكون ماشافتوش ..

بدر : اش واقع ؟! مالها فريال ؟! ..

حنان : لا والو غير خالتي بغات تهضر معاها ..

خرجت عند الاخرين لقاتهم كيبكيو بحال الى عندهم جنازة بقات كتفرج فيهم حتا هي ماتنكرش توحشت مها غير فكرت فيها دخلت من الباب دغيا وصلوها ليها شافت حنان و تلاحت عليها كتعنق و تبوس تعالاو أصواتهم ها لي كيبكي ها لي كيضحك ها لي كيرغي 😒 (وا هدشي لي بقا 😂 ) ..

الداخل الجو متوتر بين بدر و هارون لي كيتبادلو نظرات صاروخية و بنيامين مبرررررد حاط رجل على رجل و كييصيفط ميساجات لأوس مكيجاوبوش دخلو الشك ..

بنيامين : نجيو فوقت آخر احسن ..

بدر : تقدر تهضر معايا انا الى بغيتي ماكين حتا مشكل بحالي بحال الوالد ..

بنيامين : (زاد قرب و شبك يديه مع بعض ) بصراحة بغيت نعلمكم بلي غذا غنجيب الدار و غنجيو نخطبو فيروز من عندو ان شاء الله ..

بدر : (غير تعابير وجهو كيطلع فهارون و كينزل ) لمن بالسلامة ؟! ..

بنيامين : (شاف فخوه كيف مخنزر و رجع شاف فيه ) ليا الى بغا الله ..

بدر : (هز حواجبو متفاجئ و حرك راسو باه ماعرف باش يجاوبو ) واخا مرحبا بيكم انا غنقولها ليه ..

بنيامين : (وقف و عقد صدفة لاڤيست ) شكرا على الإستضافة .. (تصافحو و خرجو لقاو النسا سادين المخرج ) سمحو لينا ..

بدر : خويو الطريق خليو السيد يدوز ..

كلشي بقاو كيشوفو فيهم مصدومين خلينا من الزين و الكاريزما و الشهامة وا غير الريحة دوخت البشرية ، بنيامين خرج حادر راسو و هارون ماحيدش عينيه على حنان ابتسمت ليه حتا خرج و جمعتها كتشوف فبدر لي غياكلها بعينيه ..

خدوج : تي شكون هادو ؟! ..

سناء : (شافت ففيروز ) إنا هو فيهم ؟! ..

فيروز : (ابتسمت و حدرت راسها حشمانة ) لي لابس لاڤيست ..

بشرى : ايوا مبرووووك الله يكمل بالخير ..

خدوج : (بصدمة ) جايين يدويو فيك نتي ؟! مبروووك ابنيتي فرحت ليك ..

مريم : احححح هاد الزين كامل فين عرفتيه ؟! باينة بوككووو لعاقة..

حنان : (عطاتها دقة لراس ) جمعي ريوگك ..

فردوس : (قوست حجبانها فاهمة البلان ) شوفي ليك خوه ا حنان يجي معاك ..

بشرى : ماااكرهناااش هاكا يكونو العرسان و الا فلا ..

فيروز : (ماقدرتش تحبس الضحكة فاش شافت ردة فعل حنان من كلام مها المفاجئ ) ههههههههههخخخ ..


دخل من الباب بحال شي وحش حاقد و باغي غير معامن ملامحو نفس ملامح الفولك كيفرق بينهم غير السن جسمو ضخم و الشيب غطى البعض من شعرو عندو واحد الهبة كتخلي اي واحد يضرب ليه ألف حساب ..

فلاديمير : (مشى قاصد خوه نيشااان و صرخ بصوت عالي ) قلللللللت ليك ماتخرجنييييييش من تمااااا حتى نموت علااااش كدييير غير لي فراسك علاش حتال دابا ؟! ..

آدم : (دخل مع البقية مافاهمينش شنو واقع ) فولك شكون هذا ؟! ..

ديلارا : بابا شنو واقع هنا ؟! ..

فلاديمير هز فيها عينيه بسرعة و انتقل للجين لي واقفة وراها نزولا لإيلايدا رجعو بيه ذكرياتو لور و تخيلهم بين عينيه و هما مزال صغار مامتيقش عينيه ..

فلاديمير : (بدا كيتهدن شوية بشوية و أعصابو كترخى ) لقيتيها ؟! ..

الفولك : (ابتسم و هز ليه راسو ) اه ..

فلاديمير شهق مدهوش و الدموع ماليين عينيه جاتو صدمة مع فرحة كان شاهد على العذاب لي داز منو خوه فاش فقدها و حتا هو كان كيعتابرها بحال بنتو ..

فلاديمير : (قرب ليهم كيشوف فيهم بثلاثة ) شكون فيكم جيداء ؟! ..

لجين : (تقدمت عندو ) انا هي جيداء ..

فلاديمير : (عنقها بقوة ضامها لحضنو ) مرحبا بيك بين عائلتك ا بنتي ..

لجين : (شافت فباها مافاهمة والو و همست ليه محركة راسها بمعنى : ) شنو واقع ؟! ..

فران : (خنقو هاد الجو العائلي المؤثر مابقاش قادر يصبر ناض هز فاز و خبطو لراسو ) براااكة من هاد التمثيييل ..

فلاديمير ماتزعزعش من بلاصتو و دار كيدير فيه شي شوفات يا خوتي يحرقو بنادم حي ، شدو من عنقو و هزو بيد وحدة مخليه كيفركل فالسما كلشي قال هادي هي اللخرة ليه ..

لجين : طلق منو صافي غتقتلوووو ..

ديلارا : (ضرباتو ليدو بقوة حسات بيه تقصح و لكن ما طلقش ) طلللققق منووو ..

ناض الفولك بسرعة فكو منو و دفعو بعيد عليه كيشوف ففرانسيسكو مخنوق كيتركل فالارض و كيسعل بهيستيرية ، مشات آيوش كتجري جابت المعدات ديالها و تحدرت دايرة ليه الاكسيجين عاد بدات كترجع فيه النفس ..

فلاديمير : شكون هاد البرهوش ؟! ..

لجين : (صعرت فوجهو بعصبية ) شكون نتا اصلا ؟! ..

الفولك : (نطق بنفس هدوءه المعتاد ) غنجاوبك على السؤال ديالك ا فلاد .. (شاف فيه عرفو ما فهمش ) عقلتي نهار قلتي ليا غتبقى فداك الحبس حتا تموت ..

فلاد رجعت بيه الذاكرة لسنين طويلة للوراء ..

فــــــلاش بــــــــــاك..

كان واقف من ورا داك الباب الحديدي المغلق بإحكام كيبانو غير عينيه من فتحة صغيرة ممنوع يخرج و لا يدخل عندو شي حد حتا الاكل كيدفعو ليه من تحت الباب من نهار لي دخل فيه للحبس قتل أكثر من 300 واحد ، سد باب ديك الفتحة الصغيرة و رجع كيمشي و يجي وسط ديك المنفردة عاقد يديه أسفل ظهرو ..

حتى كيتفاجئ بالباب كيتحل على غير العادة جبد الموس ديالو و صيفطو ليه نيشان لكن الشخص الآخر كان أسرع منو او بالاحرى كان متوقع ردة فعلو تحدر بسرعة و ماجاش فيه ..

فلاديمير : (عارف هاد الحركة مزيان ديال من ) اش كدير هنا ..

الفولك : (زول الكاسكيط و ابتسم ليه ) جيت باش نخرجك ..

فلاديمير : غير رجع منين جيتي انا ماغنمشي معاك لحتا بلاصة ..

الفولك : شنو باغي تبقى دير هنا ؟! محبوس فهاد القلاوي !! علاش ؟! ..

فلاديمير : انا فاش خسرتها خسرت كلشي هي ماتت و ارتاحت و انا متت حي ماعندي باش نفعك ..

الفولك : فكر مزيان ا فلاديمير راك غتندم ، يالاه معايا و كنواعد لي بغيتيها غنديروها ..

فلاديمير : مابقيت باغي والو داكشي لي باغي مستحيل تقدر عليه ، ماتقدرش ترجع عائلتي و تجمعها من جديد .. نهار تقدر ديك ساعة خرجني حتى بزز و كنواعدك ماغنقتلكش (ضحك و ضرب على كتفو ) تهلا فراسك اخويا العزيز و تهلا ليا فولدي سام ربيه بحال ولدك ..

الفولك : ماتحتاجش توصيني ( شاف فيه لآخر مرة و عنقو كاره انه يضعف ثم خرج ) ..

نهاية الفلاش باك..

الفولك : عقلتي و لا نفكرك اخويا العزيز ..

كلشي تفاجئو و هما كيشوفو فيه عاد فهمو البلان و علاش فران هاجمو اذن هو عمهم .. و الصدمة الكبرى هو سام لي واقف حدا الباب كلو كيترعد و عينيه حومر مامتيقش عينيه و لا داكشي لي سمع ..

الفولك : نسيتي !! ، كيبان ليا الزمن لعب معاك و شرفتي ا خويا و لكن انا ما نسيتش نفكرك بكلامك .. قلتي ليا داكشي لي باغي مستحيل تقدر عليه ، ماتقدرش ترجع عائلتي و تجمعها من جديد .. نهار تقدر ديك ساعة خرجني حتى بزز و كنواعدك ماغنقتلكش ..

فلاديمير : علاش كتقول ليا هاد الهضرة دابا ؟! ..

الفولك : نتا دابا كنتي على وشك انك تقتل ولدك ا سي فلاد ..

فلاديمير : (عقد حواجبو بعدم فهم ) كيفاش ؟! واش كضحك عليا ؟! كيحساب ليك انا مكنعرفش سام انا كنت مراقبو هاد السنين كاملة و عارف عليه الشادة و الفادة ..

الفولك : (تمشى بخطوات ثابتة و حط يدو على كتف فران ) هاد الولد سميتو فرانسيسكو اخويا "فرانسيسكو كريستوڤا" ..

فران : (حيد ليه يدو و وقف صاعر ) اش كتخور نتا ؟! انا سميتي فرانسيسكو ماريانو ماشي كريستوڤا كتسمع ؟! و هاذ الراجل هو لي قتل مي (قالها ببحة خلات شعر جسمهم يوقف ) ..

فلاديمير : (اختل توازنو و تكا على الكرسي شاد راسو بزز ) ..

آيوش : (قربت عندو بسرعة ) واش نتا بيخير ؟! ..

فلاديمير : انا بيخير ..

الفولك : هادي هي الحقيقة سواء تقبلتوها ولا لا هذا ولدك ا فلاد من إيڤانا و باك ا فرانسيسكو ..

فران : (ولى بحال شي حمق بيناتهم و دموعو علاين ينزلو ، شنق عليه و لصقو مع الحيط ) نتا باش عرفتي سمية ديالها !! نتا كتكذب انا شفتو بعيني شفتو كيدخلها لداك لبيت هو لي اغتصبها و قتلها هو مايمكنش يكون با ..

فلاديمير : (ماستحملش و بدا كيبكي بصوت مرتفع قدامهم كاملين الحاجة لي عمرو دارها فحياتو ) ولدي ..

فران : (صرخ عليه بأعلى صوتو بحال شي مصعور ) انا مااااشيييييي ولدك !! ماتقووووولش ليا ولدي نتا مايمكنش تكون باااااا نتا قتلتيها ..

فلاديمير : ( صرخ بنبرة صوت زعزعتهم كاملين فران بنفسو تصقل ) ماقتلتهاااااااش !! ماقتلتهاااش كيفاش ممكن نقتلها هاديك راه كانت الاكسجين باش كنتنفس ..

فران : (حرك راسو ماباغيش يزيد يسمع ) مايمكنش لا عمي قاليا ..

فلاديمير : (عقد حجبانو ) شكون عمك ؟! (نفضو من كتافو بقوة ) شكووون عممممك نتا عندك عم واحد هو هذا كتسمع !! ..

فران : (سهى كيتفكر ذكرياتو مع عمو و داك الكذوب لي كبرو بيه و دفع فلاد بعيد عليه ) عمي سيباستيان ماغيكدبش عليا ؟! انا سمعت صراخها بوذنيا سمعتها كيفاش كانت كتتعذب و نتا كتغتصب فيها بأبشع طريقة و كملتيها قتلتيها ..

فلاديمير : (جمعها معاه بصلية حتى مشى و جا ) انا ماغتصبتهاااش مك كانت مراااتي كنا مزوجين و كنبغيو بعضياتنا و عندك خوووك اكبر منك .. هذاك الكلب ديال سيباستيان فيييين هو ؟! فييييين هو ؟! غنقتلو بيديا و غنشرب من دمو غنعذبو مليون ألف مرة فالدقيقة غندمو على داكشي لي دار ليها ..

فران : (وقف مصدوم كيشوف فيه و عينيه اختفت زرقتهم من شدة ما حمارو و دموعو نازلين بحال شي طفل صغير ) كيفاش ؟! ..

شمس : (قاطعتهم بدخولها المفاجئ ) كيفما سمعتي ..

فران : (شاف فيها دايخ كيحس براسو غيطيح و عينيه كتغشيهم الضبابة ) شكون نتي ؟! ..

شمس : (مدت ليه تصاور ) شوف هاد التصاور ..

فران : (بدا كيقلب فيهم مامتيقش هاد الكابوس لي عايشو دابا ) مايمكنش يكون هادشي بصح ..

نورة : ( شقت طريقها وسطهم كتشوف فحالتو غير مبالية للبقية ) فران ..

فران : (شاف فيها و هو يتفكر كلام الفولك ، قلب عينيه كيبان ليه سلاح محطوط فوق الطبلة هزو و حطو على راسو ) غنساليو هادشي دابا ..

نورة : (شهقت موسعة عينيها و قربت ليه بسرعة حاطة يديها لي كيرجفو على يدو ) فران الله يخليك حايدو راك كتخلعني .. حايد من يديك هاد الخرا ماغتقتلش راسك كلشي غيتقاد عافاك حيدو ..

سام : (دخل بحال شي رعدة مكانوش رادين ليها البال و حيد ليه السلاح من يديه لاحو ) شنو باغي ديييير !! هادي هي الشجاعة عندك هاكا كتواجه الامور باغي تقتل راسك .. (عنقو تعنيقة رجولية كيطبطب على ظهرو ) مايمكنش ليك تمشي بعد ما عرفت انك خويا ..

فران : (ضربو الضو على هاد الكلمة ) خويا ؟ ..

ديلارا : هذا سام ولد عمنا بحالك دابا نتا منا و فينا حنا عائلتك ..

لجين : (على القرص فهمت ختها كتحاول تطفي النار و تدخلت حتا هي ) نتا ماشي وحيد ا فران حنا دابا عائلة ..

فران : (بعد عليه و شاف فيهم كلهم كينتقل بعينيه من واحد لواحد غير وصل لفلاديمير و هو يفيق من حلمو ) شكون قتلها ؟! ..

فلاديمير : (كان ساهي كيشوف فولادو بزوج ولاو رجال حتا كيفيقو فران بسؤالو ) سيباستيان ماشي عمك ، هذاك هو الشخص لي دمر عائلتنا خطف مك و نتا كنتي مزال بيبي قلبت عليكم بزاف دون جدوى، دازو سنين و نهار لقيتكم طيحوني فالفخ تقلبو عليا رجالي مالقيتش الجهد باش نواجههم بوحدي الرصاصة الاولى جات فيا و الثانية تصدت ليها هي ..


حلت عينيها بشوية كتحس بشي حد شاد ليها نزلت عينيها و بدات كتتوضح ليها الرؤية ، كانت قدامها بنت آية في الجمال حادرة عينيها الخوضر لمعانهم كيسحر الناظر ساهية و كتبتسم و هي كتقيس ضغطها مع كل ابتسامة كيظهرو زوج غمازات و كيرجعو يختفو فاش كترخي شنايفها ..

فريال : شكون نتي ؟! فين أنا !! ..

آية : احم أنا دكتورة آية جيت باش ...

فريال : (قاطعتها بلا ما تكمل ) فييين أنا ؟! ..

آية : نتي باقة غير هنا فالڤيلا ، انا جيت باش نسول على شي حاجة و بالصدفة جيت معاك فاش فقدتي الوعي اضطريت نتدخل ..

فريال : خاصك تخرجيني من هنا ضروري عاونيني الله يخليك مابغيت نشوف حتا واحد كنترجاك عاونيني ..

آية : كيفاش ؟! مايمكنش !! راه كلهم كيتسناو حدا الباب شنو غنقوليهم .. لا اختي ماتدخلينيش فهادشي ..

فريال : الله يحفظك اختي (حبستها البكية و بلعت غصتها مكملة ) شوفي كي ديري كذبي عليهم ..

آية : وا مانقدرش ماكينش كيفاش .. واحد زوج على برا غيحماقو باغين يشوفوك انا منعتهم غير حيت ...

فريال : (قاطعتها بحدة ) صدريهم كذبي ديري شي حاجة خليهم يمشيو انا عارفة منين نخرجو ..

آية : (زفرت بنفاذ صبر و ناضت قاصدة الباب .. وقفت باستعداد و دارت ليها اشارة باش تغمض عينيها عاد فتحت ) البنت انخفض ضغطها بزاف خاص ضروري تجيبو ليها هاد الدوا ..

الكاپو : (خطفو من يديها ) انا غنصيفطهم يجيبوه ..

أوس : خلينا نديوها لسبيطار احسن ( قرب باغي يدخل ) خليني نشوفها ..

آية : (حبساتو سادة عليه بيديها ) لا مايمكنش ليك تشوفها دابا ..

أوس : واش نتي لي غتقولي ليا شنو غندير !! قودي من قدامي ..

آية : (علات حواجبها بتحدي ) لا ماغدخلش خاصني ندوش ليها ضروري حرارتها مرتفعة ، جيب ليها حوايج ..

أوس : (عقد حواجبو مادخلتش ليه هاد البنت لعقلو كانسانة عادية باي شكل من الاشكال ) انا غنجيبهم ديري خدمتك دغيا مانبغيش توقع ليها شي حاجة ..

آية هزت ليه راسها و دارت ليهم إشارة باش يمشيو ، الكاپو حس بيها بحال الى كتصدر فيهم و لكن فريال كانت واخدة عقلو فديك اللحظة هبط بسرعة يعطيوهم يجيبو ليها الدوا و أوس مشى لبيتها القديم كيقلب على شي حاجة ..

أما آية فغير مشاو بسبست عليها باش تنوض و شدت فيها كتعاونها علقو من تما بسرعة تابعة فريال منين اتخرج حتا صدقو حدا الباب الخلفي دازو من حدا لي ݣارد بشكل طبيعي باش مايعيقوش و ركبو فلوطو لي خلاتها تما و انطلقوا بعيدا على ديك الڤيلا .. 

آية : (ضحكت من قلبها كتنهج و سخفانة بالجري لي جراو) والله حتا نتي حمقة هههههه ..

فريال : (حتا هي بقات كتضحك بصوت مرتفع كانو كيتسمعو قهقهاتها عاليين لي تحولو على وجه السرعة لشهقات و بكا كيقطع القلب ) هئ هئ الزامل لاخر الله يعطيك الموت الله ياخد فيك الحق الغدار كنكرهك ..

آية : مالكي ؟! شنو واقع ؟! ..

فريال : (وقفت لوطو و دارت وجهها بين كفوفها كتبكي بحرقة ) كرهتو و كرهت النهار لي بغيتو و الساعة لي تلاقيتو هئ علاش يا ربي كيوقع معايا هادشي ..

آية : (مابغاتش تضغط عليها خلاتها حتى بردت على خاطرها ) شوية دابا ؟! ..

فريال : (هزت ليها راسها بايجاب ) نتي شنو كنتي كديري تما معروضة ؟! ..

آية : (عقدت حواجبها بشك ) نتي مغربية لا ؟! ..

فريال : (عقدت شنايفها حاقدة ) قوليها من الصباح مخلياني كنشحف فحلقي معاك فهاد الطاليانية ديال زبي مع احتراماتي لزبي ..

آية : (ضحكت ضاربة يديها مع بعض ) سبحان الله ربي كيساطحني غير مع بنات بلادي ..

فريال : وا اش كنتي كديري عند هادوك ؟! ..

آية : شي شهر دابا كان واحد الواحد سميتو هارون العلوي عندو عملية جراحية و كانت صعيبة يعني اي خطأ المريض يموت فيها ، ماكنتش بغيت نزعم فيها و اصلا ملفو مشى لطبيب الخطأ ، ساعتها جا عندي واحد عطاني تيليفون و هضر معايا شي حد ماعرفتوش صوتو كان فشكل فحال الى دايرين ليه مؤثرات و قاليا شي حاجة لي ماشي اي حد عارفها ..

فريال : شنو قاليك ؟! ..

آية : (بلعت ريقها و كملت كتفرك يديها مع بعض ) قاليا انا عارف باك فيناهو .. بطبيعة الحال انا خرجت طايرة بعد ما قال ليا العنوان لي غنمشي ليه ، فاش مشيت مالقيت حتا حد ..

فريال : (رجعت بيها الذاكرة لور و هي توسع فيها عينيها ) بلاتي بلاتي و الى كنتي نتي خرجتي شكون هاديك لي دخلت للعملية ..

آية : انا جاياك للهضرة ، هاديك دكتورة كانت معانا من بعد داك النهار غبرت و مابقاتش بانت تقول انشقت الأرض و بلعتها .. دخلت على أساس هي آية و مافهمتش علاش دارت هاكا ..

فريال : (فهمت بينها و بين نفسها ان هادشي غيكون من تحت راس شي واحد فيهم ) و نتي علاش جيتي اليوم للڤيلا ..

آية : فاش قلبت كاميرات المراقبة لقيت بلي الراجل لي جا عندي و عطاني داك التيليفون كان مع خو المريض و صحابو كان من لي ݣارد لي جاو معاهم ..

فريال : شوفي أ آية متفهمة انهم شدوك من حاجة شخصية ماعرفتش علاش دارو هكاك ولكن بعدي منهم ما أمكن هادوك الناس خطيرين بزاف ..

آية : نتي منين كتعرفيهم ؟! ..

فريال : (حلت الباب د لوطو و دارت ليها اشارة باش تجي بلاصتها ) اجي اجي بعدا سوقي بلاصتي را معنديش الپيرمي ديال هنا ..

آية : (نقزت لبلاصتها و ديمارات لوطو ) فين غنمشيو ؟! ..

فريال : (تنهدت حاطة يديداتها على جبينها ) ماعرفتش والله خاصني نعيط لختي تشوف ليا شي حد نبقى عندو بيدما رجعت للمغرب ..

آية : (شافت فيها و رجعت شافت فالطريق ) يالاه معايا للدار انا كارية مع صاحبتي غير بوحدنا بقاي معانا حتى تحلي مشكلتك ..

فريال : لا بلاما نبرزطك معايا ، ختي عندها معارف بزاف غنشوف فين نبقى ..

آية : قلت ليك يالاه معايا ماكين لا تبرزيط لا والو ..

فريال : شكرا بزاف اختي ..

آية : (ابتسمت ليها بلطف ) سميتي آية ..

فريال : (بادلتها ابتسامة باهتة من فوق خاطرها ) أنا فريال ..

آية : ديالاش هاد الدم لي على حوايجك ؟! ..

فريال : (شافت فحوايجها و تنهدت ) قصة طويلة من بعد و نعاود ليك ..

كملو طريقهم فصمت حتى وصلو لقدام دار ، كانت متوقعاها تكون شي شقة صغيرة ولا شي حاجة ، لكن كانت دار كبيرة بينها و بين الديور لي مجاورين معها مسافة كبيرة .. كتتكون من لاكاب و زوج دلي زيطاج و بالگاراج و جريدة صغيرة قدام الباب ..

آية : (مدت ليها الساروت ) هاكي دخلي و خودي راحتك طلعي دوشي و ارتاحي ماكاين حتا واحد ..

فريال : و نتي فين غادة ؟! ..

آية : انا غنمشي نجيب لوطو ديالي و نحط هادي فشي قنت ..

فريال : (وسعت عينيها بصدمة ) ماتقوليش ليا خليتيها تما ..

آية : لا خليتها بعيدة شوية ماتخافيش عليا غير سيري دخلي ..

فريال : ماتتعطليش عليا عافاك ..

آية : ماتخافيش انا داغي غنرجع ، البنت ماكتجيش دابا غير خودي راحتك ..

نزلت فريال خدات لاڤاليز ديالها ، كتتمشى باتجاه الباب و مرة مرة كدور تشوف فيها ، حلت الباب و دخلت تسناتها حتى كسيرات عاد سدت الباب و دخلت كتنتقل بعينيها فدار كانت مرتبة بزاف و كتشعل بالنقاوة و فيها واحد الريحة زوينة ديكور ديالها عصري بزاف غالب عليه اللون الرمادي و الأسود لي كيعجبها ..

جرت لاڤاليز و بقات غادة كتكتاشف فالدار طلعت لفوق لقات 4 البيبان زوج قبالة زوج و عاد الباب الخامس جا فنهاية الرواق ..

باب منهم كانت معلقة عليه لافتة صغيرة و زوينة مكتوب عليها "Aya's bedroom " | غرفة آية | و الباب لي قبالتو معلقين فيه بزاف اللافتات بشكل عشوائي عموما كلهم عندهم نفس المعنى و لي هو " ممنوع الدخول " ..

فريال ضرها راسها بغات تعرف اش كاين فديك الغرفة حطت يديها على الپوانيي و حلت الباب كانت غرفة زوينة غالب عليها اللون الپينك و الابيض فيها كامة ستايلها زوين و بيرو فجنب مرتب بشكل غزال و عاد دريسينغ محلول بلا بيبان معلقين فيه الحوايج ألوان أشكال و قبيات ملونين و كيوووت و عاد ديكورات فكل بلاصة و لي ستيكر معلقين فالحيوط ديال بلاك پينك و فتيات القوة ..

فريال عجبها الجو فديك الغرفة وقفت تحت دوك الأضواء الخافتة بالألوان و بقات كتتمايل على ديك الموسيقى الهادئة لي مطلوقة و النسيم الخفيف لي داخل من البالكون كيحرك خصلات شعرها ..

حتى كيتحل عليها الباب على غفلة جفلت مفزوعة حاطة يديها على قلبها شافو فبعضياتهم و طلقوها بصرخة عالية موسعين عينيهم فبعض " اااااااااااااااااااااهههععععععن " ..


سارة : (خرجت عينيها صاعرة و دخلت فحال شي عجاجة ) [Chi sei ?! Cosa fai nella mia stanza ?!] |شكوووووووووون نتي ؟! و شنو كدييييرييييي فبيتي ؟! ..

فريال : (بقات مصدومة كتشوف فيها بدهشة كبيرة جاتها لقوة ) الصمت ..

سارة : (جرتها بسرعة و دفعتها بعيد بحال شي حاجة مقززة ) بعدييي على ألبوماتي غتوسخيهم ليا .. (جبدت رشاش ضد البكتيريا و بدات كترش على ألبومات بلاك پينك ) اوووف ..

فريال كانت غير حالة فمها و كتشوف فيها عمرها شافت شي حد بجمالها ، عينيها خوضر و مجبدين فحال عينين ثعلب و حروفها كلهم برتقاليين و شعرها بنفس اللون و فااااتح بزاف و مع داك اللباس و الماكياج الپينك لي دايرة زايدها جمال على جمالها كتبان كيوت و غزيولة ..

سارة : (فيقاتها بصرخة حتى غفزت ) شنووو باقا كديري هناااا ؟! شكون نتي منين جيتي ؟! (طلعتها و هبطتها مقززة ) اش هاد الحالة ؟! .. 

فريال : (تمتمت باحراج ) احم أنا جابتني آية هنا ..

سارة : (عقدت يديها عند صدرها و علات حواجبها ) شنو سميتك ؟! ..

فريال : سميتي فريال ..

سارة : (عقدت حواجبها ) نتي مغربية ؟! ..

فريال : (هزت راسها بايجاب ) لا رد ..

سارة : (شافت الدموع مجموعين عند طرف عينيها و هي تبدى تبرد ) دخلي لهيه كاين الحمام دوشي انا غنحط ليك ما تلبسي ..

فريال : (عضت على شنايفها حابسة دموعها غير بزز ) واخا شكرا ..

دخلت و سدت الباب عاد انفجرت باكية و سارة كتسمع فيها على برا هي مامولفاش كتحس بالشفقة على شي حد و لا كتندم على تصرفاتها الباردة تجاه بنادم و لكن ماعرفتش علاش حست بالذنب تجاهها ، هزت مناخرها نافضة هاد الأفكار و مشات لجهة الپينوارات جبدت واحد و فوطة د الشعر و جبدت بيجامة غوز بايبي و دو پياس مزال جداد حطتهم ليها مع كريمات مرطبة ..

بغات تخرج بانت ليها ديك لاڤاليز فالباب ديال بيتها دفعتها برجليها على برا و سدت الباب ، هبطت لتحت شعلت تيليڤيزيون و دخلت ليوتيوب دارت ديسك " دوو دوو دو " ديال بلاك پينك و زادت الصوت على جهدو ..

دخلت للكوزينة دارت تحلية بالشوكولا بالخف و حطتها فالتلاجة تبرد مستمتعة بالموسيقى و كتتمايل كل شوية قالبة شعرها لجهة و مرة مرة كدير حركة احترافيه ..

دخلت آية كتشوف فيها مبتسمة بحكم الكويزين اميريكان كطل على بيت الجلوس و الدخلة د الدار ، لاحت السوارت فوق الپلاكار د الصبابط و بدات داخلة ..

سارة : (هزت يديها مقفزاها قبل لا تخطي خطوتها التالية ) أحبااااس .. فين غادة ؟! حطي صباط تما و علقي الساروت فبلاصتو الله يخليك ..

زفرت بنفاذ صبر و رجعت دارت داكشي لي قالت ليها ، و هزت المعقم دارتو فيديها عرفتها غتقولها ليها قررت تسبقها مناقصهاش صداع الراس ..

آية : فيناهي فريال ؟! ..

سارة : (رجعت كتقلب فداك الأومليط بهدوء ) فبيتي كتدوش ..

آية : (علات حواجبها باستغراب ) فبيييتك ؟! ماقتلتيهاش ..

سارة : شنو قضية هاد البنت مالها ؟! ..

آية : بحالي بحالك و لكن غتبقى معانا شي أيام ماعندها فين تمشي ..

سارة : اهاااه عندنا خيرية حنا ماعندها فين تمشي جبتيها لينا !! هنا ماعرفتيها شفارة و لا نصابة ..

آية : واش باينة عليها حالة نصابة الله يهديك ..

سارة : (جمعت شنايفها و حدرت عينيها كتحط فالاطباق ) ها حنا غنشوفو هادشي ديالك فين غيوصلنا ..

فريال : ( وقفت كتشوف فيهم حشمانة و حنيكاتها حومر مع الدوش رجعت كتحمق ) سمحو ليا البنات غنحاول نلقى فين نمشي فالقريب العاجل ..

سارة : (طلعتها و هبطتها بنظرات غريبة ماكتقدرش تفسر شنو تحت من راسها ) هزو معايا و زيدو تجغدرو ..

هزو دوك الأطباق و جلسو مجموعين على الطبلة بداو كياكلو و فريال غير مراقبة حركات سارة و كتشوف شحال نقية و منتظمة حتى فأكلها ..

سارة : (فتحت الكولا و مسحتها عاد حطتها قدام فريال ) ايوا أ لالة فريال ؟! شنو واقع !! ..

فريال : (يالاه حلت فمها غتنطق حتى تخبط عليهم الباب ) ااععععغغن ..

آية : (قفزت مخلوعة ) بسم الله الرحمن الرحيم !! شكون كيدق بحال هاكا ..

سارة : (زفرت حاقدة و دارت ليها اشارة بسبابتها ) نوضي حلي ..

آية : علاش غنحل انا بالسلامة ؟! نوضي نتي ..


بعد ما مشى جاب الحوايج لي لقى فبيتها رجع بسرعة و دقات قلبو كيتسابقو مع الزمن خايف توقع ليها شي حاجة كيفكر فهادشي لي دار ليها ، هز عينيه فالجهة المقابلة كيبان ليها الكاپو حتى هو جاي كيسرع فخطواتو و فيديه الدواء ..

شافو فبعضياتهم مخنزرين و دقو الباب بزوج .. تسناو شوية حتى واحد ماحل عليهم عاود دق أوس ماجاوباتوش حل الباب بالجهد حتى تفرع و رجع عند يدو ، الكاپو جمع قبضة يدو بعصبية كيحس بالشمتة و فكو كيتحرك من شدة ما ضاغط عليه تأكدو شكوكو ، لاح داكشي من يدو بعصبية و خبطها مع الحيط ..

أوس : (جبد تيليفونو و دوز نمرة شي حد ) شوف ليا فريال فاش جات لهنا .. دابا !! انا كنتسنى (تسنى حتى جاوبو و هز راسو كيحس بعروق راسو غيطرطقو ) قلبو ليا على ديك لوطو ..

الكاپو : (شاف فيه بنظرات حارقة و ضربو لكتفو ) شنو درتي ليها ؟! مالها كانت هاكاك !! ..

أوس : (شدو من كول قاميجتو و لسقو مع الحيط ) وا ديها فكررررك اتفقنا غتبعد منها علاش كتقلب دابا ؟! ..

الكاپو : و انا باقي عند كلمتي (هبط ليه يديه ) نتا لي علاش كتقلب دابا ؟! ..

أوس : خاصني نعرف فين غتمشي مايمكنش ليا نخليها فهاد الحالة بوحدها ..

الكاپو : نتا عندك مرا اسي أوس كتتسنى فيك سير عندها ، انا غنعرف فين هي فريال باقي مساليتش معاها ..

أوس : (قرب مكشر على نيابو ) واش باغيني نقتلك نتا ولا شنو !! ..

الكاپو : (قرب ليه بنفس الطريقة بنظرات لا تبشر بالخير ) واش نسيتي شكون واقف قدامك ؟! ..

أوس : (حط سبابتو على صدرو و نطق بنبرة تهديد ) غتبعد منها ولا ..

الكاپو : غنعطيها صاحبتها ساعتها بزوج غنساوها بمرة ..

هزو راسهم لبعضياتهم متافقين و كل واحد شنو كيفكر فعقلو و تحركو بزوج نزلو لتحت لقاو الناس مشاو فحالهم ، خرجو على برا كل واحد ركب فلوطو ديالو كسيرا أوس سابق الكاپو .. و توقف فجأة على جنب الطريق كتبان ليه لوطو جنب الطريق جابت ليه الشك ، هو دقيق الملاحظة ..

الكاپو : (كلاكسونا عليه باش يزيد ) مال هاد الق... !! ..

أوس : (ركن لوطو جنب الطريق و دوز نمرتو ) زيد شوية للقدام ووقف هاد لوطو مشكوك فأمرها ..

الكاپو : شنو زعما كاين شي واحد كيراقبنا !! ..

أوس : داك خونا مايمكنش يكون خرج من الحبس !! ..

الكاپو : مايمكنش خبارو كلها كتوصلني ..

أوس : (يالاه غينطق حتا كتبان ليه شي اوطو جاية حقق فيها مزيان هي نفسها ديال الحارس ديالو ) ها الفأر جا حتال الفخ ..

الكاپو : هاد القحبة هي لي هربتها ..

أوس : ( شافها غتنزل عرف لوطو ديالها ) جات تاخد لوطو هي غتدينا حتال عند فريال ..

الكاپو : (ابتسم براحة و حرك لوطو بشوية تسناها حتى زادت و تبعها ) مزياااااان ..

أوس : (كسيرا حتى هو حاقد و كاره يتحرك مع الكاپو ) كتقلب عليا نتا اولد الق... ..

تبعوها الطريق كاملة بلا ما تحس عليهم بطبيعة الحال هادو راه الكاپو و لأسيستانتي ، وقفو بعيد على الدار و تسناوها حتى دخلت عاد نزلو من لي لوطو قاصدين الدار لي دخلت ليها ضربو دويرة كيراقبو من برا غير بانت ليهم فريال مشاو كيفرعو فالباب بالجهد ..

فريال : (يالاه حلت فمها غتنطق حتى تخبط عليهم الباب ) ااععععغغن ..

آية : (قفزت مخلوعة ) بسم الله الرحمن الرحيم !! شكون كيدق بحال هاكا ..

سارة : (زفرت حاقدة و دارت ليها اشارة بسبابتها ) نوضي حلي ..

آية : علاش غنحل انا بالسلامة ؟! نوضي نتي ..

سارة : (زفرت و حطت داك الكولا حتى تزلعت و خرجت عينيها فآية ) مانبغيش نقطة تقطر فوق الزربية ..

توجهت عند الباب حلت الباب كتطلع فيهم و تهبط ببرود و شافت ففريال كيفاش تلونت و هما كيشوفو فيهم ، آية تخشات فيها كتشهد ..

أوس : (دفع سارة و دخل قاصد فريال ) شنو هاد تبرهيش درتي ؟! ..

الكاپو : (قصد آية حط يدو على رقبتها ناوي يطلع روحها ) نتي القحبة بهاد شوية عقل لي عندك ضحكي عليا انا .. واش يحساب ليك غتفلتي بعملتك ..

سارة : (بقات شادة الباب كتستوعب هادشي لي دارو و مغمضة عينيها ضابطة أعصابها غير بزز ) بسسسس ..

هزو راسهم كيشوفو فيها ، و الكاپو مزال ما رخى من آية لي كتفركل بين يديه وجهها حمار كضرب فيدو باش يطلقها ..

سارة : (حلت فيها عينيها ) بسسبسس ..

الكاپو : (هز عينيه الحومر كيخنزر فيها ) ..

سارة : خرجو تقودو !! (صرخت بعصبية ) خرجوووووو تقودووووا علييياااااا من داااااررييييي .. داخل بصباطك يا ولد الجرثووومة غنقتل الزامل بوك خرررررررج عليا خرررررج ..

فريال : (حلت عينيها مصدومة فهاد البنت لي عاد كانت كيوت و تحولت لوحش قدام عينيهم و ناضت دافعة الكاپو بكل قوتها ) بععععععدددددد منها ماتقيسهاااااش ..

الكاپو : (قرب باغي يشدها ) فريال ..

فريال : (رجعت بخطواتها لور ) ماتقربش ليا ..

أوس : فريال يالاه نتي غتمشي معانا .. غنديك للأپاغطومو تبقاي تما ..


فريال : (ضحكت باستهزاء و قربت عندو أكثر و أكثر حتى ولى كيحس بأنفاسها عند وجهو ) انا ماغنمشي معاك لحتى بلاصة ، (طلعاتو و هبطاتو مغيرة تعابير وجهها و بعدت ) غير الشوفة فيك ولات كتعيفني .. كنكرهك كتفهم وليت كنكرهك و حتا شعور الكره مابقيتش باغا نحسو تجاهك غنمسحك ببساطة بحال الى عمرك كنتي و دابا سير تقود عند مراتك و مانبقاش نشوف وجهك ..

الكاپو : (مافهمهاش شنو قالت بالدارجة و لكن غير من طريقة كلامها ووجه أوس فهم كلشي و ابتسم عاجبو الحال ) فريال خاصنا نهضرو ..

فريال : ماكاين فاش نهضرو ..

الكاپو : غنجيب ليك زينب ..

فريال : (هزت فيه عينيها بسرعةو قربت عندو فرحانة و يديها بداو كيرجفو ) بصحح !! ..

الكاپو : (ابتسم ليها ) آه ..

فريال : (قربت بسرعة عنقاتو بدون شعور ماقاداها فرحة ) شكرااا بزاف .. فوقاش ؟! فوقاش غتجيبها امتى غنشوفها ؟! ..

الكاپو : غذا غنجيبها ليك (مسح على شعرها ) صافي ..

أوس : (جمع قبضة يدو كينتقل بعينيه بيناتهم و كلامها مزال كيدور فعقلو ، هز داك شوية لي بقى من كرامتو و خرج ) ..

سارة : (تسنات الكاپو حتى خرج و ردخات الباب حتى تزعزع من بلاصتو ) غنحماااق اعباد الله اناااا غنحماق ..

فريال غير خرجو و تسد داك الباب ابتسماتها بدات كتختفي شوية بشوية جلست جنب آية حادرة راسها و عينيها فالأرض قطعت الحس و آية حداها مزال مصدومة و حاطة يديها على عنقها بقاو كيتسمعو غير أنفاس ساري لي شاعلة كتمشي و تجي قدامهم ..

آية : (حدرت عينيها كيبانو ليها دموع كيقطرو فالأرض شافت فريال و هزت عينيها فسارة ) ساري ..

سارة : (شافت فيها و تنهدت ) شنو غندير ليها أنا ؟! ..

ارتفع صوت بكاها ، حطت يديها على قلبها لي كيضرها بزاف و غمضت عينيها كتحس بالدنيا كدور بيها و دوك اللقطات ديال داكشي لي داز بيناتهم كيذبحو فقلبها ..

فريال : أنا لي درتها بيدي هئ انا لي درتها انا لي خليتو يقرب ليا انا لي بغيتو انا لي عطيتو فرصة ، غداااار كنكرهو كنكرهوووو من أعماق قلبي ..

سارة : (شافت فيها مخنزرة و نطقت صاعرة كتهز فيديها ) ايوا نوضي على سلامتك حليتي ليه خرزتك و باركة كتغبني عليا كديروها قد راسكم و تبداو تغبنو تفوووو ..

آية : ساري سكتي شوية ..

سارة : ماساكتااااش ماغنسكتش الحاجة لي خاص يدوي عليها الانسان غندوي عليها ..

فريال : (غمضت عينيها ناطقة بعصبية ) نتي مفاهمة والو ..

سارة : (حركت راسها كتغزل بالاعصاب ) اش غنفهم ؟! ..

آية : ساري سكتي شوية نتي مالك و مالها ؟! ..

فريال : (صرخت بصوت عالي مخرساهم حتى تقطع صوتها مع بحة ذابحة لآخرو ) نتيييييييييي ماااااعارفة والووووووووووو .. 

كلهم سكتو و بقاو كيشوفو فبعضياتهم ..

سارة : نوضي تگعدي نتي قلبيها ..

آية : واش من نيتك ؟! نتي هبلتي واقيلا !! ..

سارة : قلبيها شوفي شنو كاين !! ..

فريال : آش غتقلب ؟! ..

سارة : واش ثقبك ولا غير نعستي معاه ؟! اش درتو !! وجهك ماشي ديال القحوب ..

آية : كوني تحشمي ا ساري واش من نيتك كتهضري ..

فريال : (هي براسها ماكانتش عارفة شنو وقع ماعقلتش على راسها و جاها فضول ) اه قلبيني ..

آية : (شافت فيهم بزوج و دارت اشارة لساري ) دوري نتي لهيه .. (مشات جابت پيل و هزت لفريال رجليها كتقلب فيها ، رجعت شافت فيها ) واش متأكدة نعستي معاه ؟! ..

فريال : ياااا ربي صبرك واش مضطرة تفكريني ..

آية : (دفعت ليها رجليها و جمعت ماطيريال ديالها ) واقيلا هذا عندو ستيلو فبلاصة داكشي ..

فريال : لهلا يوريك اش عندو ..

سارة : من لخر قولي اش كاين ؟! ..

آية : باقة بنت بحال الى ماقاسهاش ..

فريال : (علات حواجبها متفاجئة عاد فهمت ) عندي بكرة مطاطية ..

آية : ايوا موحال طير خاصك ديري عملية ..

سارة : بقا ليها غير العمليات دابا كلشي قداتو ، عاودي لينا شنو قصتك معاه ؟! ..

فريال : (تنهدت و بدات كتعاود ليهم ) ...


كان سايق لوطو و هضرتها باقة كدور فدماغو زير على الڤولون كيتفكر كيفاش كانت كتشوف فيه عمرو شاف داك الحقد فعينيها ، كان كيشوف الكره كلامها ماجاش من فراغ ..

أوس : (مسح على راسو ) رجع لعقلك ا أوس نتا هادشي لي كنتي باغي ..

زاد فالسرعة و صورتها كل شوية كتجي فبالو و عناقها للكاپو كيزيد الملح على الجرح ابتسامتها و داك اللمعان فعينيها لي ماقدرش يشوفو فنظراتها ليه .. عندو تخوف على حالتها و كيفاش غتكون من هنا للقدام خايف دير شي حاجة فراسها ..

وصل للڤيلا حل لوطو و خلاها للݣارد ، دخل و طلع نيشان للبار جلس و خدا شمپانيا كب كاسو يالاه غيهزها تحط حداه كاس آخر هز عينيه كان الكاپو ، كب ليه حتا هو و جلس حداه ..

الكاپو : حاول ماتسكرش عندنا فاش نهضرو ..

أوس : ماعندي فاش نهضر معاك انا ..

الكاپو : خاصنا ناخدو احتياطاتنا الكاپو ديال " تيموراكا " عندنا معاه عداوة قديمة عاقل و لا نفكرك ..

أوس : عندو عداوة مع عائلتك ماشي معايا انا ..

الكاپو : (جغم من كاسو مرتاااااح و ابتسم ليه بمكر ) نسيتي انك نتا لي دخلتيه للحبس و دمرتي " العائلة تيموراكا " { العائلة : المقصود بيها أفراد الأسرة الحاكمة } ..

أوس : انا ماعندي حتى حاجة نخسرها لي جا مرحبا ..

الكاپو : عندك علم بداكشي لي وقع لسلعة و لا بقيتي تابع الحب و الغرام و هملتي الخدمة ..

أوس : مايمكنش توقع شي حاجة و ما يكونش عندي علم بها ..

الكاپو : الى كنتي كتقلب الهاتف السري غتعرف شنو وقع السلعة كلها مشات و لأول مرة كتصادرها الشرطة الكولومبية ، شنو هادشي ؟! ..

أوس : (هز عينيه بصدمة و تعابير وجهو تبدلو ) كيفاش صادرتها الشرطة الكولومبية ..

الكاپو : ها لي قلنا نتا مافخبارك ما يتعاود واش كيحساب ليك البوليس لي مخلصهم ماكيتبدلوش و لا شنو آخر حاجة كنت كنتوقعها منك ..

أوس : ( مسح على راسو ) شنو وقع ؟! ..

الكاپو : لي وقع هو سلعة بقيمة 700 مليون دولار مشات شوف كيفاش تفكها مع تواركة .. هادشي الى ما بحتثش الشرطة الفدرالية فهادشي راه أطنان ديال الكوكايين اشريف ..

أوس : (زير على الكاس فيديه حتى تهرس و تزلع زاج فكل مكان و تخشاو أطرافو فيديه ) فيناهو فرانسيسكو ؟! ..

الكاپو : (شرب من كاسو باقي على نفس الهدوء ) ماعرفتش يومين غابر ماعندي عليه خبار ..

أوس : (شاف فيه بنظرات غريبة) كتقولها بهاد البرود !! عادييي يومين و هو غابر ماعندك عليه حتى خبار ..

الكاپو : كلفتهم يقلبو عليه حتى واحد مالقاه ، نتا عارفو فاش كيدير شي حاجة فراسو ..

أوس : (مادخلش ليه هادشي لراسو و جبد تيليفونو كيعيط ليه ) كيصوني ... (مجاوبوش و عاود الاتصال مرة اخرى لكن بدون جدوى ) ..

أوس شد تيليفونو مركز فانعكاس صورتو كيخدم فعلقو طاحت فبالو نورة و بدا كيربط اختفاءها باختفاء فران ..

أوس : (عقد حواجبو و عاود شعل التيلي دوز نمرتو ) ...

صرب : ألو ..

أوس : تايچر ..

صرب : الذيب .. 

(طبارك الله الحيوانات عندي موجودين هههخ 😂)

أوس : خدمة نقية ..

صرب : آش كتعرف علينا ؟! ..

أوس : شنو درتو ليهم ..

صرب : غنقوليك واحد الحاجة يا صحبي مستحيل تيقني ..

أوس : تحمستي ! شي بلان هذا ..

صرب : صاحبك صدق ولد خو الفولك و خو سام ..

أوس : (سكت لمدة كيستوعب كلامو و بدا كيضحك ) ههههههه لا كنعتارف ماكنتش متوقع لهاد الدرجة ..

صرب : حتا انا أ خاي داز كلشي بالزربة مزال مادخلش ليا هادشي لراسي ..

أوس : عائلتكم لا تخلو من المفاجآت ، فين هو فران دابا ؟! ..

صرب : نساه دابا جاية حرب مقودة غاديين لكولومبيا غذا ..

أوس : لافيغ جادة ..

صرب : يوصل .. (قطع ) ..


سارة : (حالة فمها كتستوعب هادشي لي سمعت وذنيها دابا شوية ) هادشي لمن قلتيه من غيرنا ؟! ..

فريال : حتا واحد ، الى عرفوني قلت هادشي غنموت مافيهاش..

آية : (كتاكل فظفارها بتوتر ) و علاش قلتيه لينا اختي حنا مزال باغين نعيشو ..

فريال : نتوما لي بغيتو تعرفو .. هادشي خليوه بيناتنا البنات ..

سارة : شوفي اختي انا ماسمعت والو اصلا اوكي انا ماغنتيقش هادشي (لاقات سبابتها مع ابهامها مشكلة دائرة و مغمضة عينيها بحال الى كدير اليوغا و تنفست بعمق ) تهدني ا ساري هادشي ماشي بصح اوكي ..

آية : ساري بالله عليك ياك كيقراو معاك مافيوزيين و كل نهار كتجي تعاودي ليا قصة و بااز ..

سارة : انك تسمعي تبرگيگة و لا إشاعة ماشي هي يكون جالس حداك مثال حي ..

آية : عندك الزهر داك الكاپو طاح فيك تصوري كون قتلكم ..

فريال : ها نتي قلتيها زهر و صافي وقفو معانا دعوات والدينا و لكن انا درتها قد راسي باش من وجه غنقولها لماما ..

سارة : شوفي الندامة ماعندها باش تفيدك دابا كلشي سالا واخا مدخلتش ليا لراسي هاد خلاوك بزوج و لكن المهم دابا جمعي راسك و كملي منين وقفتي ديري داكشي لي جيتي على قبلو ..

فريال : (بقات كتشوف فيها شحال و نطقت بسخرية ) بغيت نسولك واش نتي بنادم ؟! (جرتها من خدودها ) والله حتا بنادم هههخ واش تزاديتي هاكا و لا عجّبتي فراسك ..

سارة : (رمشت عينيها كتمقل فيها نازلة طالعة بعينيها ) خمسة على عينيك اختي انا هاكا منذ نعومة أظافري مالك ماقارياش انا من ناس لي عندهم نسختين من أليل المتنحية على الكروموسوم 16 لي كتنتج نسخة محورة من البروتين MC1R ..

فريال : عارفة عارفة و لكن عمري شفت بحالك مشاء الله تبارك الله أحسن الخالقين ..

سارة : (ابتسمت برضى ) شكرا حتى نتي زوينة مشاء الله ..

آية : (خشات راسها وسطهم ) و أنا نسيتوني ؟! ..

فريال : حتى نتي غزالة عجبوني الغمازات لي عندك كيحمقو ..

آية : (قلبت عينيها كتتباهى عليهم ) كلشي كيقولها ليا اختشي ..

سارة : دابا غيتزادو علينا زوج بنات فالدار بفففف ماعليش و لكن خاصكم تلتازموا بقوانيني ..

فريال : (جمعت ابتسامتها بسرعة و حركت راسها بلا ) لا لا البنات انا غنمشي والله مانقدرش نبقى مثقلة عليكم و عاد غتجي زينب خاصني نشوف شنو ندير ..

آية : ماغتقلي علينا ما والو نتي بنت ظريفة تستاهلي كل خير مرحبا بيك معانا انا خدامة و ساري كتخدم فالويكاند الحمد لله ماخاصنا حتى خير و داكشي لي كليناه كولوه معانا ..

سارة : ماغنخليكش تمشي اصلا انا صعيب عليا نتعلق بشي حد و نتي بزربة درتي بلاصتك ، انا غنضبر ليك فخدمة معايا باش تسوڤي راسك و تسجلي فلافاك بعدا تدور عندك الحركة و المصروف خليه علينا ..

فريال : لا لا مايمكنش الى خدمت حتى انا غنعاونكم ..

آية : واخا ألالة غير بقاي ..

فريال : لهلا يخطيكم البنات والله ماغنسالكمش هاد الخير ..

سارة : (هزت فريت من قدامها كتاكل فيه ) ماعنديش مع الصواب انا .. و نعاود نكرر قوانيني ماتتخالفش حتى تجي هاد زينب و نقولهم مافيا مانعاود الكلام زوج مرات ..

آية ضحكت فرحانة و عاجبها الحال كانت كتتمنى الدار تعمر عليهم هاكا من شحال هذا خصوصا انها كبرت وحيدة و ماعندهاش صداقات بزاف ، و حتى ساري طبعها صعيب و مكترافقش من والى و مع الروتين لي عندهم و الپروغرام قاصح كل وحدة كانت كتجي كتسد عليها ..

آية : اجي نوريك بيتك عييتي بزاف اليوم باينة فيك النعاس عينيك كيتغمضو ..

فريال : اه عييت بزاف والله بغيت ننعس ..

سارة : تصبحي على خير و ماتنسايش ترشي ليها المعقم تما قبل ما تنعسي راه يومين ما طليت تما ..

آية : (ضحكت و خربقت ليها شعرها و هي دايزة ) كوني هانية ..

طلعت فريال تابعة آية حتال الطابق الفوقاني حلات ليها الغرفة لي جنب غرفة سارة و دخلت كانت غرفة هادئة و زوينة غالبين عليها اللونين البرتقالي و الابيض حتا ففراشها و فيها حمام و بالكون صغير كيطل على الشارع ..

آية : ماتديش على ساري راه عندها Germaphobia "رهاب المكروبات " داكشي علاش كتبقى موسوسة ديري ليها خاطرها حيت شي مرات كتمرض ..

فريال : (هزت ليها راسها ) حاسة بيها ..

آية : عجبك بيتك الجديد ؟! ..

فريال : اه زوين بزاف ..

آية : يالاه نخليك على راحتك .. ارتاحي دابا من بعد و نبدلو داكشل لي خاصو يتبدل تصبحي على خير ..

فريال : تصبحي على خير ..


حطت راسها على الوسادة و بقات كتفكر فهادشي لي دارت و إحساس بالذنب كيخالج كيانها تجاه هاذ البنات لي فتحو ليها باب دارهم و دارو فيها غير الخير و رداتو ليهم بالكذوب و النفاق من الأول و لكن ما بغاتش تكون أنانية و تعرضهم لنفس الشيء لي وقع معاها ..

ناضت بشوية جبدت تيليفونها من لاڤاليز لقاتو طافي شعلاتو و انهال عليها كم هائل من الميساجات و لي زاپيل ماسكي زفرت و حطاتو حدا راسها ..

فريال : (قفزت فاش بدا كيصوني و هزاتو كتشوف نمرة فيروز ، مطت شنايفها كتفكر شنو غتقول و جاوبت ) الو ..

فيروز : (صعرت بعصبية غتخرج من تيليفون ) علااااش مكتجاوبيش الكلبة علااااش ؟! ..

فريال : بشوية راك صمكتي ليا وذني ..

فيروز : (كتشوف فحنان ليكطل من الباب لا يكون جاي شي حد و كتتنفس بصوت مسموع ) ياااااا ربي تصبرني ..

فريال : كيدايرة ماما ..

فيروز : كيغتكون ماما حالتها حالة دارت ليا مشكلة علاش ماجبتكش كون تشوفي حالتها كتقطع فالقلب ..

فريال : خاصك تشوفي حالتي انا ..

فيروز : مالك شنو واقع ؟! ..

حنان : (جاها الفضول ، خبطت داك الباب ديال سطح و مشات حداها ) شنو واقع ديري سپيكر ..

فريال : خودو نفس عميييق البنات و ماتقاطعونيش حتا نسالي .. (عاودات ليهم كلشي من تخطفات نورة حتال وقتها الحالي )..

حنان : (خواو بيها رجليها و جلست للأرض مغمضة عينيها ) الله يا ربي اش هاد الموصيبة عاود ..

فيروز : ماتقوليش ليا عاودتي ليهم كولشي ؟! واش حماقيتي واش طار ليك العقل ؟! ..

فريال : بيان سيغ ماعاودت ليهم حتى حاجة صحيحة قلت ليهم عندهم علاقة بالمافيا و بقيت كندخل و نخرج فالهضرة ، غير هادشي و خافو بقا غير نعاود ليهم داكشي ..

فيروز : ( رمشت عينيها متوترة ) و نورة ماتخافيش عليها غتكون غير عند الكاپو ماعندو ما يدير ليها ..

فريال : ماشي عندو ا فيروز جا حتال عندي و قاليا غنعطيك زينب مايمكنش يكون هو ..

حنان : هذاك توقعي منو أي حاجة (وصلها ميساج و شعلت تيليفونها موسعة عينيها ) ميساج من عند فرانسيسكو ..

فريال : (وقفت بسرعة ) شكون ؟ صيفطو ليك ..

نورة : " أنا مع فرانسيسكو ماتخافوش عليا " ..

حنان : (دارت اوديو مامتيقاش انها هي ) ديري اوديو بغيت نسمع صوتك ..

نورة : (دارت اوديو ) وا قلت ليكم انا بيخير حتى نرجع و نعاود ليكم القصة طويلة ..

فريال : (حطت يديها على صدرها و بسرعة طاحو دموعها ، تنهدت براحة ) هوووف الحمد لله يا ربي ..

فيروز : فريال خاصكم ترجعو هنا صافي ..

فريال : اش كتخوري عليا فين غنجي فين ؟! مانقدرش نشوف فوجه ماما ..

فيروز : كلنا كنغلطو ا فريال صافي غير اجي و غنلقاو شي حل نتي اصلا راك مزال بنت ..

فريال : شوفي ما بغيتش نسمع هاد الهضرة ديالك انا عييت غعس حتال غذا و نهضر مع ماما ..

حنان : تهلاي فراسك بزاف ا فريال ..

فريال : بسلامة عليكم ..

كتمت شهقتها حتى قطعت معاهم و طلقت عنانها للبكى ماعارفاش ما تقدم و لا ماتوخر ما قادرة تاخد حتى قرار و كلشي مخربق فعقلها كتفكر فهادشي كامل لي وقع ، تكمشت فبلاصتها على وضعية جنين حتى داتها عينيها..


نورة : (رجعت ليه تيليفون و هي مرتاحة ) شكرا ..

فرانسيسكو : شنو قلتي ليهم ؟! ..

نورة : قلت ليهم بلي انا بيخير حتى نرجع و نعاود ليهم ..

فرانسيسكو : نورة نتي ماغترجعيش لطاليان ..

نورة : كيفاش ؟! و علاش !! ..

فرانسيسكو : غادي تمشي للمغرب عند داركم ..

نورة : (تخطف لون وجهها و حركت راسها بلا) لا مايمكنش ليا نمشي دابا مامستعداش نواجههم ..

فرانسيسكو : (شد يديها كيحاول يهدنها ) نورة نتي راك مادرتي والو و ماعندك مناش تخافي ..

نورة : لا خاصني نمشي مع فريال مانخليهاش بوحدها ..

فرانسيسكو : (غمض عينيه بنفاذ صبر ) فريال معاها أوس غدي يحميها و ماغيخليهاش بوحدها نتي خاصك تمشي و انا فاش غنسالي غنلحق عليك ..

نورة : حتا نتا غتلحق عليا ياك ماغيوقع ليك والو ..

فرانسيسكو : ماغيوقع والو انا ماشي بوحدي و عمي مادايرش احتياطاتو ماتخافيش ..

نورة : واخا صافي غنمشي و لكن واعدني انك غتجي عندي ماغتخلينيش..

فرانسيسكو : كنواعدك انني غنجي عندك مستحيل نخليك ..

صرب : (دق الباب و بقا واقف ) فران ..

فرانسيسكو : هاني جاي .. (طمأنها بعينيه و خرج مخليه غارقة فتفكيرها ) ..

صرب : (سبقو على برا ووقف داير يديه فجيابو و كينتر من سيجارتو ) هضرت مع أوس ..

فران : شنو كاين شي حاجة ؟! ..

صرب : عندو شي مشكل محتاجك فيه ضروري من كلامو فهمت ان الموضوع جدي بزاف و لافيغ كبيرة خاصك تتواصل معاه ..

فران : (جبد تيليفونو بسرعة و عينيه مزال على صرب ) شنو هاد البلان تاني .. (دوز نمرتو السرية ) الو ..

أوس : فران ..

فران : (بعد شوية ) [Cosa succede ؟ ] كي پاسا ؟..

أوس : السلعة ديال كولومبيا صادروها البوليس ..

فران : (وسع عينيه ) شنووووووو ؟! كوووووولها ؟!! ..

أوس : كولها سمعت بلي غادين تما شوف شنو دير عطيهم شحال ما بغاو و لوكاس حتى هو راه ولد البلاد ..

فران : هادي صعيبة شوية أ أوس هاديك السلعة كاملة مستحيل نخرجو منها الملف غيكون تحل خاصنا نوجدو راسنا للي جاي ..

أوس : (مسح على شعرو بعصبية ) غناخد الاحتياطات اللازمة ..

فران : حتى انا غنعلم رؤساء العصابات كاملين ، حول الأسهم فسمية الدراري ..

أوس : كيفاش !! واش لهاد الدرجة ..

فران : أوس الضوسي ماغيبقاش عندهم غيحولوه لبلدان اخرين و حنا ديجا كيقلبو علينا .. سمع مني و حول الأسهم لدراري الى وقعت شي حاجة غنمشيو فيها غير انا وياك نتا عارف هادشي ..

أوس : عارف ..

فران : نموت معاك انا ، غنهضر مع كارلوس باش نعرفو شنو كاين من الأحسن نكونو سابقينهم بخطوة ..

أوس : غنلقاو شي حل صعيب يوصلو لينا ، دير بالك من هادشي لي نتا بادي فيه و دير تيموراكا فبالك خاصك تجي ..

فران : انا غنصيفط نورة للمغرب و نتا خلي عينيك على فريال ..

أوس : (يالاه بغا يجاوبو تقطع ، لقاه طفا خبطو على الطبلة ) بففف ..


دخلت كتتمايل لابسة غير دو پياس غوج و بينوار من لفوق ماساتر والو هازة كاس الويسكي و عينيها مفيكسيين عليه قربت حتال عندو و حطت داك الكاس تحدر باستو على شحمة وذنو شمت فيه ريحة الشراب قوية عرفاتو سكران ديال بصح و بدات كدير ليه مساج على كتافو ..

إليزابيث : حياتي باينة فيك عيان بزاف ..

أوس : (زفر زفرة طويلة ووقف لايح جاكيتو ) خرجي سيري لبيتك ..

إليزابيث : كيفاش ؟! ..

أوس : (حل صدايف شوميز ببرود وومى ليها لجهة الباب ) خرجي فحالك ..

إليزابيث : (قربت ليه لاوية يديها على عنقو ) أوس حنا دابا را تزوجنا ...

أوس : (قاطعها قبل ما تكمل ) إليزابيث بغيت ننعس ..

🔥🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🔥

سكتاتو بقبلة دافية و فنفس الوقت خاشية يديها فشعرو كدير حركات بأناملها باش تزيد تسخنو ، عضت على شنايفو حتى حل فمو و دخلت لسانها كتسقي جوفها من ريقو حتى حست بيه بدا كيترخى و هبطت يديها لصدرو كتتحسسو نزولا لبلاصة الماطريال كتدير حركات احترافية بحال شي بائعة هوى كانت هي لي متحكمة فكلشي دفعاتو فوق الكامة و جات فوقو جلست عليه نيشان و تحدرت كتلتهم فشفايفو حتى كتسمع كلمة زعزعت كيانها و خلات شعر جسمها يوقف ..

🔥🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🔥

أوس : نتي ديالي .. 

إليزابيث : (تسارع معدل دقات قلبها و بعدت عليه كتنهج ) انا ديالك أ أوس بيان سيغ انا ديالك ..

أوس : (شد راسها بين يديه و دخل معاها فقبلة طويلة و عنيفة كلها تملك ) نتي ديالي أ فريال ..

إليزابيث : (وسعت عينيها و ديك الجملة كتردد فمسامعها دفعاتو بعيد عليها و الدموع محجرين فعينيها ) انا ماشي فريال انا إليزااااابييييييث .. مزال مابغيتيش تخرجها من عقلك فريال صافي مشاااات و مابقاتش غترجع ..

أوس : (شاف فيها كيفاش كترجف كلها و دموع على طرف جفونها و نطق ببرود ) خرجي ..

طاحو دموعها و خرجت بسرعة كتجري دخلت لبيتها كتقلب فالمجورة مالقات والو كلشي تسالى .. لبست حوايجها بسرعة و هزت الكونطاك خرجت بلاما يشوفها حتى حد فيهم ركبت فلوطو ديالها و انطلقت بأقصى سرعة دموعها هوادين كل شوية كتمسحهم ..

وصلت قدام البار و دخلت بسرعة كتقلب على البلاصة لي كيكون فيها ديما لقاتو جالس و مدور بيه قبيلة ديال البنات وقفت حداه بعينيها الدامعين كيلمعو ..

إليزابيث : ماوريسيو ..

ماوريس : (علا حواجبو ) إيلي مرحبا آش حب الخاطر ..

إليزابيث : عطيني أي حاجة عندك ..

ماوريس : (تسل من حداهم بشوية ) سمحو ليا الفتيات شوية و نرجع ( شد إليزابيث من يديها ) جيتي فوقتك عندي ليك شي حاجة مضايراش غتعجبك بزاف ..

إليزابيث : (تمشات معاه حتى لعند الساقي ) ارا شي كاس ..

عطاها الساقي الكاس و دار ليها فيه ماوريسيو زوج حبات خلطاتو مزيان و شرباتو دقة وحدة و عينيها مفيكسيين على قرعة الڤودكا ..

ماوريس : اووووهوووه القطيطة بشوية عليك ..

إليزابيث : ارا ليا ديك القرعة .. 

ماريس : (غمزو و انحسب راجع لبلاصتو كيتفرج من بعيد ) جيتي حتال بين يدي اليوم مانفلتكش ..

خدات القرعة و بقات كاس مورا كاس حتى سكرت مزيان و ولات كتشرب من فم القرعة ديركت وقفت كتتمشى بثقالة و كتتمايل وسط حلبة الرقص واحد كيدفعها للآخر و هي مرفوعة من هاد العالم كتضحك و مامسوقاش ..

ماوريس عطا اشارة لرجالو جروها من وسط بنادم و طلعوها للبيت الفوق و عاد لحق عليها هو ، دار معاها اللازم 🔥🚫 و هي ماواعياش براسها و مستمتعة بكل لحظة كتتخيلو هو أوس حتى سالا معاها و عيط ليهم يوصلوها ..

و داكشي لي كان وصلوها فلوطو ديالها حتى قربو للڤيلا و خلاوها تما ، كملت بوحدها و هي دايخة و الضبابة مغشية عينيها كتحس براسها ثقيل عليها نزلت كتتمايل مخلية لوطو للي گارد يتكلفو بيها و دخلت كتحس بالعافية شاعلة فيها غادة و كتزول فحوايجها حتى وصلت حدا بيتو دخلت و تلاحت حداه ..


فاقت الصباح ناشطة دخلت دوشت و لبست بيجامة قصيرة فوق الركب و نزلت للكوزينة قادات الفطور و وجداتو فوق الطبلة ، شعلت التلفازة و دخلت لليوتيب دارت أغنية زوينة كانت كتسمع ليها باش ترفع المعنويات بعنوان " حلمي تحطم و إختفى " ..

حلمي تحطم و إختفى .. و العصم في قلبي غفى ..
و الدمع من عيني يسقط مرهفا .. أملي تحطم في الصخور .. و الحزن أضحى بي يدور .. و اليأس يكتم نفسه بين السطور .. الخوف قيّد أضلعي .. لم يبق لي شخص معي .. و شعرت همسا خافتا في مسمعي ..
همس يقول إلى متى ؟! .. ستظل تغرق في البكى .. قم نحو شمس الصبح لا غيم الشتى .. يأس القلوب نعم يزال .. لا لا يدوم فلا محال ...


بقات كتغني معاها و هي كتدوز لاسبيراتور قادات الدنيا و مسحت كلشي بمواد التعقيم و ختمتها برشات قليلة من معطر الجو ..

نزلت ساري كتشوف الدنيا كيفاش كتشعل بالنقاوة عينيها لمعو بفرحة حست بجبل تهز فوق من ظهرها كانت كل صباح كتتكلف بنفسها و مكتفطرش حتى على خاطرها و دابا فريال نقصت عليها ..

ساري : تبارك الله عليك ..

فريال : صباح الخير جلسي تفطري ..

ساري : نتسناو آية هاهي نازلة ..

آية : صبااااح الخييييير آش هاد الريحة زوينة ؟! فريال علاش عذبتي راسك ؟! ..

ساري : البنت صدقت حادگة عليك .. جلسي ..

آية : ( هزت كريپ كتاكل فيه و كتستبنن ) امممم هادشي زييين ..

فريال : (كتشوف فيهم و كتبتسم ) بصحتكم ..

آية : ماعرفت واش غيجيب زينب دابا ولا ؟! ..

فريال : على الله مابقيتش قادرة نصبر مدة طويلة ماشفتهاش .. (تهز تيليفونها كيصوني لقاتو هو ) الو ..

الكاپو : (ابتسمت و نطق بنبرة هادئة ) فريال وجدي راسك حنا جايين ..

فريال : (تغمرو عينيها بالدموع و ابتسمت فرحانة ) بصح ؟!!! ..

الكاپو : وي مسافة الطريق و نكونو عندك ..

فريال : واخا انا كنتسناكم شكرا ..

الكاپو : (قطع معاها و دار مخنزر فزينب لي كترجف حداه و كتغبن ) اقسم بالله و ماغتسكتي حتى نخوي فدين ديماك هاد السلاح .. غنديك دابا عند صاحبتك الى عرفت انك نطقتي بكلمة لدوك البنات غندفنك حية .. (نغزها بداك السلاح حتى قفزت ) كتسمعي ؟! ..

حركت راسها بأه مانعة صوتها يخرج غير عينيها لي سايلين بالدموع بحال شي شلال طول الطريق و هي على ديك الحال حتى وصلو .. 

الكاپو : (نزل و حلو لي گارد الباب من جهتها و هي تابعاه مكمشة فذاتها ) مسحي عليا هاد الدموع ..

دق الباب و بسرعة حلت ليه فريال الباب غير شافتها شهقت بحال الى الروح رجعت ليها و تلاحت معنقاها و كتبكي بصوت مرتفع و زينب حابسة راسها غير بزز بلا حراك غير مغمضة عينيها و دموعها دايزين فصمت ..

آية : (خرجت عندهم و طبطبت على ظهر فريال ) صافي ا فريال نعلي الشيطان .. دخلي اختي ..

فريال : (تبعتها بعينيها حتى دخلت حاسة بشي حاجة ماشي هي هاديك و شافت فيه ) شكرا ..

الكاپو : ماكاين لاش تشكريني درت غلط و بغيت نصححو (عطاها صاك صغير ) هذا فيه گاع الوراق ديالها هوية جديدة و پاسپور و جنسية إيطالية و كلشي .. الى احتاجيتي شي حاجة نمرتي راه عندك ..

فريال بقات غير كتشوف فيه ماداخلينش ليها هاد التصرفات لعقلها .. عطاها بالظهر و ركب فلوطو ديالو و مشى .. دخلت هي بسرعة كتقلب على زينب بعينيها كانت واقفة و كتشوف فيها بنظرات غريبة اختفت ديك اللمعة لي فيهم حتى ملامحها البريئة تبخرو كلها تبدلت ..

قربت ليها فريال باغا تعنقها حتى كتصدمها بواحد التصرفيقة قبل ما توصل ليها جاتها للكمارة و رجعت لور معكلة بالطبلة باش ينتهي بيها المطاف مكربعة فالأرض ..

آية : (قربت عندها كتعاونها توقف و طلعت عينيها فزينب مخنزرة) حمقة نتي ولا مالك ؟! ..

فريال : (شدت خدها و شافت فيها) زينب ..

زينب : (نطقت بهدوء عكس العاصفة لي داخلها ) سميتي مانسمعهاش من فمك بغيت نمشي لدارنا ..

فريال : (قربت باغة تشدها من يديها ) زينب غير سمعيني ..

زينب : (بعدت عليها قالبة وجهها و ماباغاش تشوف فيها ) ماتقربيش ليا بغيت نمشي لدارنا ..

فريال : (سكتت كتشوف فيها بنظرة مكسورة و خيبة أمل كبيرة ) علاش كديري هاكا ؟! واش يحساب ليك انا عاجبني الحال حيت مات عبدو انا تشويت فيكم بزوج ..

زينب : (صعرت بعصبية بوجهها وحمارت ولات كلها كترعد ) ماتجبدييييييييهش على فمك القحبة .. نتي السباب نتي السباب فهادشي كلووووووو ..

فريال : انااااا قلتتتت ليك ماتتدخليش ا زييييينب .. واش انا لي قلت ليك تبعيني انا لييي قلت ليك دخليييه فهادشي ؟! دوي انا لي قلت ليك تبعيييييييينيييي ؟! ..

زينب : ( مابقاتش قادرة تتحمل ، شدتها من شعرها كتدي و تجيب فيها ) كيييفاش قدرتي تقولي هادشي ؟! ياااك هذا هو جزائييي حيت كنت خايفة عليييييك هذا هو جزائو هو لي كان دايرك بحااال ختووووووو و غصبتيه فشبابو ماااات باقي مدار حتى حاجة فالحياة قلتيييه نتي لي قتلتييييييه و قتلتييينييي حتى انا معاه ..

فريال : (دفعتها بالجهد حتى طاحت ) مااااااشي اناااااا ليييي قتلتووووو هئ ..


فريال : ماااااااشييي أنااااااااا لي قتلتووووو هئ ماقتلتوووش (طاحت حداها مهدودة ) ماكنتش باغاه يموت ماكنتش باغاه يموت ..

زينب : (شافت فيها و انفجرت باكية هزت يديها لي كيرجفو و جرتها عندها ) صافييي مااات هئ مااات مابقاش غيرجع عبدووو مااات ا فريال هئ قلبي كيحرقني بزاف ا فريال كيتو مزال مابراااتش..

فريال : (عنقتها بقوة كتبكي و تشهق ) هئ سمحي ليااا سمحييي ليااا هئ ..

ساري : (كانت حالة فمها فيهم شافت فآية لقاتها كتبكي و همست فمسامعها ) زينب ماشي غي جيني بلاك پينك ؟! هي محطوطة منسوطة ..

آية : (ضربتها لكتفها ) واش حنا فبلاك پينك دابا حتى نتي .. (وجهت كلامها لفريال ) نوضو اختي براكة عليكم ..

زينب : (مسحت دموعها ووقفت ) خاصنا نمشيو لدار توحشت ماما و بابا ..

فريال : (طلعت لمستواها و همست بصوت خافت ) زينب ..

زينب : خاصنا نمشيو ا فريال شوفي كيف ديري ..

فريال : داركم كيحساب ليهم نتي ميتة ..

زينب : (عقدت حجبانها و نقطت بصوت مبحوح ) شنو ؟! ..

فريال : كولشي عند بالو متي فلاكسيدو معاه ..

حطت يديها على صدرها و رجليها فشلو عليها بدات راجعة بلور حتى زلقت رجليها تهزت حتال السما و تكركبت مع الدروج حتال لخر و جا راسها على درجة فلقاتو و مع دمها سخون سارع راسم طريقو على وجهها و غمضت عينيها فاقدة الوعي ..

صرخت فريال بكل ما أتاها الله من قوة و هبطت تابعاها و آية كتغوت عليها باش ماتقيسهاش بسرعة جبدت تيليفونها و عيطت على لومبيلونص و ساري غير شافت داك المنظر ولات كلها كترجف و مشات سدت عليها فالبيت و دخلت للحمام كترد ..

فريال : زييييينب زييييينب حلي عينيك جاوبيني آية ديري شي حاااااااجة ..

آية : بعدي منها غير بعدي ماتخافيش ماغيوقع ليها والو ماتخافيش ..

فريال : الله يا ربي اش من مصيبة درت حتى تابعني هادشي ياااا ربي انا واش مغنتهناش هئ .. آية عنداك تمووت هئ صاحبتي عاد لقيتها عنداك تموت ليا ا آية ..

آية : (حبست البكية باش ماتخلعهاش ) شششت ماغيوقع والو ..

جات لومبيلونص و دخلو المسعفين هزوها بالطريقة الصحيحة و طلعوها ركبوها فسيارة الاسعاف و طلعت معاهم آية و فريال القدام و انطلقوا لسبيطار ..

دخلوها لغرفة العمليات ، مشات آية كتوصي المعارف ديالها و فريال ماعارفة ما دير جلست حدا الباب شادة راسها و كتبكي ..

هزت راسها كيبان ليها واقف كيشوف فيها غمضت عينيها و رجعت حلتهم جاب ليها الله بحال الى غير كتتخيل و لكن كان هو نيت ..

فريال : (وقفت بشوية و تمشات بخطوات بطيئة باتجاهو و أهدابها مثقلين بالدموع حاجبين عليها الرؤية ) شنو جاي دير هنا ؟! (صرخت فوجهو بصوت مرتفع) شنووووو جاي دييير هنا ؟!!!! شنو بغييتييييييي !! ..

أوس : (غمض عينيه و رجع حلهم كيشوف فعينيها لي مابقاوش كيبانو من كثرة ما حمارو ) فريال ..

فريال : (دفعاتو بقوة و ماتزعزعش من مكانو ) سييير فحاااااك هادشي كلووووو واقع بسباااابك نتا السباااب خرجتي عليااااا الله ياخذ فيك الحق هئ عييييت عييييت قتلتيني فصحتي ..

آية : (جات بسرعة كتحاول تهدن فيها ) فريال تكالماي را اوپيطال هذا ..

فريال : (هزت راسها كتشوف فبنادم كيتفرج فيهم و كيوشوشو عليهم باينة فيهم مغاربة ) شووووف فمك الزامل ماتشوفش فيا انا ..

آية : (سدت ليها فمها ) اويلي اويلي سكتي ..

فريال : (غمضت عينيها و رجعت لور كتبكي و شهقاتها كيقطعو فالقلب ) بعدو مني ا عباد الله بعدو مني ..

أوس : (قرب حداها و حط يديه على دراعها ) فريال ..

فريال : (قفزت موسعة فيه عينيها و بعدت عليه بسرعة ) ماتقييييسنيييييش عطيني بتيييسااااع ا عباد الله ياك تزوجتي و سير عند مراتك لاااش جاي عندي لاش مزال تابعني مابقيتش باغة نشوف كمارتك ..

أوس زاد قرب ليها بزز منو و عنقها ضامها لحضنو أكثر و أكثر و هي كتفركل بين بيديه و ماباغاهش يقيسها حتى تحل داك الباب و طارت من حداه خرجت عندهم الطبيبة و هضرت مع آية بشي مصطلحات طبية مافهمتهمش فريال بقات غير كتشوف و كتتسنى شي حد يشرح ليها ..

آية : (شاف ففريال و شدت يديها بشوية ) فريال ..

فريال : (كتشوف فيها بعدم فهم ) شنو ؟! اش قالت ليك !! ..

آية : (حبستها البكية و طاحو دموعها .. حدرت راسها ماقادراش تنطق ) ..

فريال : (شافت فيهم بزوج ) شنو ؟! اش قالت ؟! قولو شي حاجة !! ..

آية : زينب ماتت ..

فريال بقات كتكرر فمسامعها ديك " زينب ماتت زينب ماتت زينب ماتت " جمدت فبلاصتها لا تحرك ساكنا لبرهة حست بنفسها تقطع بدات كتطلع نفس حتال سما و تعاود تنزلها باش يدخل ليها ولو القليل من الأوكسيجين لصدرها و بدات كتحرك راسها بهيستيرية بلا و غادة قاصدة غرفة العمليات و عينيها خارجين حتى كتحس بيديه حاوطوها من خصرها حابسينها ..

فريال : (صرخت صرخة هزت السبيطار بكلشي ليه ) زييييييييييييييييييييييييييييييينببببببببببببببب !!..


بدات كتبكي و كتغوت بصوت مرتفع باغة تدخل لعندها و هو حابسها بيديه و آية كتحاول تهدنها و هي كتحس كأن الزمن وقف و قلبها تغرست فيه جمرة حامية .. ديك الفكرة ان صاحبتها صافي مابقاتش على قيد الحياة ، ماكتتنفسش ، قلبها ماكينبضش كتدفعها للجنون ..

بقات كتقاوم و تركل و تغوت و تبكي و الناس كيتفرجو فيها أوس شادها بكل قوتو و ماراصياش و آية من جهة اخرى كتحاول معاها حتى تهدت و ترخات بين يديه شوية بشوية فاقدة الوعي ..

هزها بسرعة بين يديه و دخلها لغرفة من الغرف لي تما خرجوه الممرضات و بقات معاها آية ، مسح على راسو كيستوعب هادشي لي دار ماعرفش علاش حس انه خاصو يكون معاها و قلبو ساقو و جابو حتال عندها ..

شاف فباب غرفتها لآخر مرة و حدر راسو خارج من داك المشفى بسرعة ركب فلوطو ديالو و انطلق كيتفكر داكشي لي وقع هاد الصباح ..

فــــــلاش بــــــاك..

بدات كتصحصح شوية بشوية حلت عينيها لقات راسها ناعسة حداه قفزت بسرعة كتتفكر شنو وقع البارح ماعاقلة على حتى حاجة من غير انها خرجت من الڤيلا الباقي كلو فراغ ففراغ بانو ليها حوايجها مليوحين فالدخلة د الباب و آثار المني مزال على ذاتها ..

ناضت طايرة قبل ما يفيق لاحت عليها بينوار و مشات كتجري لغرفة كاميرات المراقبة و خايفة لا يشوفها شي حد دخلت لقات الگارد جااس كيشرب قهوتو غير شافها بداك المنضر عينيه خرجو ووقف حادر راسو باحترام ..

طارت دفعاتو و جلست كتقلب شافت راسها خرجت و رجعت عرفت راسها زبلاتها مسحت داكشي كامل من سيستام لا من پيسياتهم لا من تيليفوناتهم كلشي ..

إليزابيث : (شافت فيه و هزت صبعها بتحدير ) شوف فيا وياااااااك تقول هادشي لشي حد راه نقتلك و حتى حد ما يعينك ..

الگارد : كوني هانية ا مدام ..

إليزابيث : (قربت ليه بشوية و تعلات على رؤوس أصابعها شدات وجهو بين يديها و دخلت معاه فقبلة طويلة كانت بوحدها المتحكمة فيها ) هاكاك نبغيك و انا غنتهلا فيك ماتخافش ..

غمزاتو و خرجات طايرة راجعة للبيت جمعات الحوايج خبعاتهم و لاحت الپينوار ، حلات ليه السمطة و زولت السروال شوية بشوية بلا ما يحس و تخشات حداه لايحة يديها عليه ..

دازت مدة و بدا أوس كيغير تعابير وجهو و كيستعد انه يفيق حس براسو كيضرو بزاف حط يديه مزير عليه و دار بسرعة فاش لقاها ناعسة حداه عريانة كيفما خلقتها مها ناض طافج مقفزها ..

أوس : آاااااش كدييييريييي نتيييي هنااااا ؟! ..

إليزابيث : (دارت براسها عاد غتفيق كتمثل بطريقة ماكرة ) أوس صباح الخير مالك ؟! ..

أوس : كيفااااش مالك ؟! شنوووو كديري هنااا حدايا هاكا ؟! واش باغا تصعريني ..

إليزابيث : كيفاش ؟! واش ماعقلتيش شنو وقع البارح ؟! ..

أوس : (قرب حداها عاض على فكو و قبطها من دراعها بقوة ) شوفي ماديرييييش هاد التقحبيييين عليا أنا راه واخا كنت سكران راني عاااقل شنو وقع نتي خرجتي من هاد البيت البارح ..

إليزابيث : (شافت راسها غتحصل قلبتها تغبان ) أوس نتا ماعاقل على والو انا رجعت وبقينا سهرانين نتا شربتي بزاف مابقيتي عاقل على والو و كتتاهمني بالكذوب (وراتو أثار داكشي ) هادشي منين جاني ؟! ..

أوس : لا مايمكنش !! مايمكنش تكون وقعت بيناتنا شي حاجة ..

إليزابيث : (هزت ليزار لواتو عليها و خنزرت فيه ) وقع سواء بغيتي ولا كرهتي حنا درنا علاقة لبارح و هادشي عادي بين أي مزوجين ..

سلتت تاركة الكرة عندو و خبطت الباب بكل قوتها دارت ابتسامة خبيثة و مشات كتحنقز لبيتها فرحانة ، مخلياه غارق فأفكارو حاس بالخنقة و عايف راسو جاه إحساس فشكل ماعارفش يفسرو حتال راسو ..

دوز بنات بزاف فحياتو وحدات تكرفس عليهم ووحدات حن فيهم شي مرات بالخاطر و شي مرات بلا خاطر و حتى إليزابيث كربلها حتى عيى و لكن عمرو ندم بحال هاد المرة حس براسو بحال الى خانها و كل ثانية كتجي فبالو صوتها قدام عينيه و هي كتبكي و اللحظة لي طاحت فيها و سبقو الكاپو و شدها ..

زيرت على يديه ماكارهش يقسم دوك اليدين لي قاسو فيها و خبطها مع الباب حتى اخترقاتو و تجرحت و بدات كتسيل بالدم ، سمع تيليفونو كيصوني و مشى هزو لقاه الگارد لي كلفو بمراقبتها ..

أوس : شنو كاين ؟! ..

الݣارد : سيدي اليوم جا شي راجل اسمر و طويل و معاه بنت دخلت عندهم و هو مشى دازت مدة جات لومبيلونص و و مشاو فيها كاملين ..

أوس : (حس بقلبو تهز و جسمو ارتعش ) واش وقعت ليها شي حاجة ؟! ..

الگارد : لا للبنت لي جات عندهم ..

أوس : صيفط ليا ديستينايشن ..

دخل لدريسينغ لبس حوايجو بسرعة و هز واحد من لي كونطاكط و تيليفون و خرج مشى عندها للوپيطال ..

نهــــــاية الفــــــلاش باك..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.