بدون قيود الجزء 20

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود 2 مشاعر مقيدة

شدات على خذها كاترمش فالفراااغ .. صرطات ريقها بالزز و رجعات شافت فيه مع الشوفة مع شدها من يديها بقوووة و زيرلها على دوك الدبالج اللي دارت .. حتى تهرسولو وسط يدو بقوة الشدة اللي دارلها .. مع تهرسو تغرسلها واحد الطرف وسط رسغها بطريقة مؤلمة و موووجعة، غوووتااات بصوووت عااالي باغا تجر يدها من عنده و لكن هو زييير عليها بدون ماينتابه للدبليج اللي مغروس فلحمها

اسماعيل بحدة:كييفاش عطااتك خاااطرك تطييحيييها و هي صغيييرة؟؟ شهاااد السم و الانااانية اللي فيك..!!

سلوى كاتشوف فيدها بعيون دااامعة، خذذها حمرررر و جنب شفتها سايل بشوية دالدم .. همساتلو بخفوت

-مابغيتش نطيحها بلعاني هئ اييي (بغات تجر يدها و هو يجرولها كثرررو زير عليييها كثررررر و كثرررر)

اسماعيل:كاتصرفي بهاد الطريقة بللعااني...!! بنتي مكاتحمليهاشششش، ااششش دارتلييييك

سلوى بنبرة خااافتة كاتمتم بصعوبة:كاتضرنييييي، ط طلق من يديي هننننن

زاااااااد زير عليها كثر تا مابقاتش قااادة تصبر، دفعااااتلو يدوووو بكللل جهدها و شدات فيها كاتنهج:حرااام عليييك ااااييي اهئ

شاف فيها اسماعيل مستغرب لصراخها هذا كأنه قتلها ..!! هي دفعااته من قدامها و مشات ناحية غرفتها كاتجري .. غا دخلات سدات وراها الباب بالساروت و تكات عليه كاتشوف فدوك الدبالج ... مغروسييين وسط لحمهااا بطرييقة عميييقة .. الدمووع نازلين بغزاارة من عينيها و التنخصيصة غاتسكتلها القلببب

كاتنهج و تنفس بقوووة و كاتجبد واحد من دوك الدبالج بشوووية حاسة بيدها فحالا تقطعاتلها، شهقااات شهقةةة مسموووعة بوجع اول ماحيدات القطعة اللولة عااامرة بالدم .. شافت فالثااانية خناينها سايلييين و عينيها حمااارو بقوة ماتوجعااات، اما الرجفة فكتهزهز جسدها كوووولو بقوووة و بالجهد

اسماعيل تنهد بغضب عاقد حواجبه:بانلي مزال طريقنا انا وياك طويييل (شاف فبنوتته كاتبكي .. عرفها تخلعات و توحشات حتى ماماها .. تحنى عندها، يلاه مد يديه ليها غايشدها و هو يقشع الدم ملون اليد اللي كان مزير عليها بيها .. عقد حواجبه مستغرب و علا عينيه ناحية غرفتها .. شاف فالأرضية جنبه و هوما يبانولو عدة قطرات من الدم طايحين، غزز سنانو بقوووة و استغراب لداكشي



.. تحنى هز ياسمينة بين يديه، باسها فخذها معنقها و هي دورات عليها يديها كاتحس بالامان فحضنه الحنون .. مشا ناحية باب بيتها .. بغا يحلو مابغاش، عقد حواجبو و تمتم بجدية و خشونة

-حلي الباب
كاتشهق ورا الباب و كاتبكي .. غوتات بنبرة صوووت منغنغة:بعدددد منييييي، سير بحااالك

عقد حواجبه بقوة و شاف فياسمينة مكمشة فيه بخوف:سلوى، خاصنا ندويو فموضوع ياسمينة

سلوى ثاتدوي و تشهق:انا هئ م ماعندي ماندير بيها و ماعندي فاش ندوي معاك عليها هئ هنننن .. بعدو مني عطيونيي التيييساااع غانكون مزيااانة، غي بعدو منيييي

صاط انفاسه بغضب .. شاف فبنته كاتسنط لصوتها بصمت .. باسها فخذها كايرطب معاها و همسلها
-نمشيو عند ليسا؟
ياسمينة حركاتلو راسو بالايجاب:وينة ليسا وينة

ومألها غي براسو و هبط بيها لتحت ياخذها عند ليسا و مو و ختو كاترتاح معاهم

هي غي مابقاتش سمعات صوتو .. ناضت ناحية الحمام بعدما نزعات آخر قطعة زجاج من يدها .. طلقات الما على على جروحها كاتغسل داك الدم، تا تغسل كااامل و هوما يبانولها ثلاثة ديال الفلحات مفروووشين .. عضات على سنانها بقوووة و تمتمات بنبرة صوت خافتة

-كنت بوحدي فحياتو، كان كايشوفني غي انا بوحدي هئ هنننن دا دابا جايات تيداحسو معايا .. ولكن والله حتى نوريهم كاملات (كاتشوف الدم مابغاش يحبس .. عينيها ماحبسوش من الدموع بدورهم) اييييي الحريييق كايقطع فيدي، ايييي هئننننن
،
،
،
خارجة من الحمام بپينوار طويل و لكن بسباب كريشتها الكبيرة بان قصيصر عليها .. شعرها لاوية عليه فوطة صغيورة .. دخلات لغرفتها لقات مينو كاتدور فيها و تلحس فيديها .. بدات كاتبدل عليها و تنشف لحمها .. فالدوش ديالها دارت حسانة خفيفة حيدات الزغب حقاش تيقنطها .. ذهنات جسمها بزيت جونسون للأطفال و زادت فوقه كريم مرطب .. لبسات دوپياسها و پيجامتها قصيييصرة .. واخا الجو ماسخونش بزاف ولكن مع الحمل و خصوصا هاد الاشهر الاخيرة و فنعاسها كاتجيها الحراارة .. لحمها كولو عامر بأثر الهرييد دالحكان اللي كاتحك و بعض الحبوب كذلك نايضين فيها، الدوش ضرووري ماتدوش قبل ماتنعس حيت لمدوشاتش كايبقى لحمها شاااعل عليها .. تكات فوق الفراش كاترتاح مخلية شعرها فازگ كايضربو الهوا ينشفو

هزات تليفونها تتلف فيه الوقت حتى سمعات صوت الدقان فباب البيت


ثواني و تحل الباب طل عليها عماد براسو

عماد:مسالية؟

صفاء قادات جلستها:اه، دخل اعماد دخل

دخل كايومألها براسو .. جلس جنبها كايشوف فالارض مدة قصيرة و نطق بجدية:طلبت من الخدمة يديرولي انتقال للفرع اللي كاين فالجديدة

صفاء شافت فيه عاقدة حواجبها:اويلي شمن جديدة اصاحبي..!!

عماد بجدية:مابقالي ماندير هنا صافي، كرهت كولشي، اليوماين اللي دوزتهم فالسيلون فكرت مزيااان و لقيت البعاد هو الحل .. هنا مابقالي ماندير و خاص ننسى الماضي، لابقيت هنا غانبقى تنفكر غي فيها و هي والو، انا مكاينش فذماغها..!! نساتني و كاتبني حياتها فجيهة اخرى، ماشي بعيد نسمع عرسها دايز من الباب

تنهدات بحرقة كاتشوف فيه مابيديها ماديرلو، عينيها و نظراتها حايرين:من اللول كنت كانقول راهم كايعذبونا بهاد القرار هذا..!! بغاو يحافظو على صداقتهم عن طريقنا حنا ولكن...؟؟؟

عماد: الحسرة و الندم مكاينفعو فوالو دابا، اللي مكتابلنا فهاد الدنيا كانعيشوه ميمكنش نعارضو قدر الله..!!

صفاء حطات يدها عند بطنها كاتلمسها:و نعم بالله، تانا فالصباح غانمشي لطنجة، النيت راني كاندوز الپيرمي خاصني نكملو و نرتاح شوية بعيدة على المشاكيل، كايأثرولي على نفسيتي و مباغاش نضر معايا ولدي

عماد تبسم بحزن، حط يدو على بطنها تلمسهالها:ماشاء الله الكريشة غادة و تتكبر... دابا شحال من شهر عندك؟؟

صفاء بابتسامة خفيفة:دخلت فالسابع
وسع عماد ابتسامته و سهى كايشوووفلها فكريشتها، بدون مايحس نطق بخفوت:كانت اميمة غاتولي منفوخة فحالك و البنوتة ديالنا كانت غاتكون دابا بيناتنا

شافت فيه كاترمش بصمت، أثر فيها و بقات فيها حالتو اللي وصلها ..!! يمكن حسات بيه حيت حطات راسها بلاصتو ولا تحرمات حتى هي من ولدها .. اكيييد حياتها غاتقلب لجحيم و غاتكره كل حاجة زوينة فهاد الدنيا...
صفاء بابتسامة خفيفة:مللي نولدو نتا تسميه ههههه

تبسملها عماد بذبول، وقف و شاف فيها بجدية:غدا انا نوصلك لطنجة، ماتعذبيش مع المركوب
شافت فيه بصمت بلا ماتجاوبو و حنات عينيها لكريشتها كاتشوف فيها، ذماغها مشا ليييه سهات كاتفكر فيه شنو غايكون كايدير دابا و فين غايكون
.
.

فدار واليديه قيل النهار كووولو، مع ختو و مو و باه و حتى بنت عمته اللي جابتها اميمة بالزز تبات معاهم



خديجة بتنهيدة عميقة و طويييلة:ايييوا الحمد لله على سلامته
خولة عوجات فمها:صراحة انا مابقاش فيا و كنت باغاه يدخل للحبس باش يتعلم .. ويلي مالقى مايدير هز كرسي على قدو و ضرب حميد

اميمة شافت فيها عاقدة حواجبها:كان معصب

خولة:تا حميد قلبو بيض دغيا سمحلو، لاكنت بلاصتو انا واللهيما نتنازلو و...

قاطعها صفوان بجدية:نتي بعيدة على هادشي (شافت فيه خولة) من الاحسن ماتدويش فمواضيع متيخصوكش..!!

ميلات شفايفها للجنب كاتشوف فيه .. هو ناض وقف و قال بجدية:غانمشي ننعس تاواحد مايصدعني
خديجة:واخا اولدي، تصبح على خير


خلاهم و داز لبيتو القديم .. دخل ليه كايتنهد ذماغه معاها غي هي، فجلاسه فنعاسه فسهوته فكلامه فسكاته .. فأي وقت من اوقاته كايفكر فيها غييييير هي .. كايبغيها غير هي و كايتوحشها غير هي..!!

تكا فوق فراشو و علا راسو فالسقوف .. بقا كايشوووف فيه بسهوة تا جات ذكرى قديمة لذماغه خلاته يغمض عينيه بدون مايحس
،
،
🔙🔙🔙
المنزل مزين زينة حفل عيد ميلاد .. كولشي مجموع فالدار العائلة و المقربين و هي بين هادوك المقربين .. كان عيد أخته و عارضين على كل البنات صديقاتها

تا صغيرته بيناتهم .. بكسيوة للمناسبات و صبيبط شوية طالون قصيصر و الشعر مصايب ولكن تنفخلها .. دايرينلها عكر فشنيفاتها و غي كاتبسم تا كتبانلها ديك السنينة اللي ناضلها النص ديالها، قرب هو وقف جنبها .. هز الطريبش اللي كايديروه البنات فوق راسهم .. مدولها لفوق راسها

علات فيه عينيها و هي توسع فيه ابتسامتها و عويناتها

صفاء بنبرة طفولية:هذا نتا..!!
صفوان قرصلها خذها مبسملها:هذا انا باقا عاقلة عليا؟؟

ومآتله براسها ببراءة:اه هههههه راجلي
تبسملها ابتسامة خفيفة حاضي ملامحها:غاتبقاي مرتي ديييما، من دابا راك مراتي تانشرفو

حركاتله راسها بالايجاب و شداتليه فيديه بزوج:اه، انا مراتك و نتا راجلي و نبقاو ديما
🔚🔚

ابتسامة خفيفة كانت مرسومة فملامح وجهه اول ماتفكر هادشي اللي فات عليهم، ماعرفش شنو طرالها باش تبدلات لهاد الدرجة..!! 

ماعرفش شنو طرا باش مابقاتش كاتفكر فديك الطفولة الجميلة بالنسبة ليه، واعدها فليلة من الليالي داك الوعد باش يبقاو مع بعضهم حتى يشرفو و لحد الآن كايدير جهدو كااامل باش يحافظ على وعده ليها، ولكن هي نسات وعدها، نساتو هو بنفسه و باغا تنساه على طول و تنفيه من حياتها .. تصرفاتها كايقصحوووه فقلبه بندبااات غااارقة موووجعة، كايحاااول يخبيهم و لكن صعيييبة عليه يديرها .. حيت فعلا داك الوجع كايحرقو و يخليه يفكر فراسو هو شنو دار باش يتجازى بهاد الطريقة هادي من طرفها..!!

واش حيت بغاها بدون مقابل ولا حيت هو فعلا مكايستهلهاش و خاصو يحرق معاها كل حاجة زوينة فاتت بيناتهم.!!

تأفأف بحرقة حاس بالضياااع .. ناض كايجر فرجليه ناحية الپلاكار ديالو .. حلو و جبد واحد الصنيديقة صغيرة الحجم مربعة الشكل .. عنده فحالها فالدار اللي تشاركوها مع بعض ولكن مقسم بين هادي و لوخرى بزاف ديال الحاجات من الماضي ديالو .. خباهم باش يتفكرهم فاش يكبر هاكا و يولي فهاد العمر هذا

حل الصندوقة و اول حاجة لقاها، صورة تذكارية جماعية من داك العيد ميلاد .. كانو فيها عدة اطفال مصورين و هي بيناتهم .. مبتاسمة فالصورة ببرراءة و هو لاقطاه الصورة من بعيد واقف ولكن عينيه عليها متزحزحوش

تبسم ابتسامة خفييفة كايتأمل ديك الصورة و رجع حنا عينيه .. لقا واحد السلسة داليد صغييرة و لكن مقطعة ذهبية و مكتوب فيها حرف "S" بقا كايشوف فيها شحاااال، ماحس براسو غي تنهد تنهيدة مسموعة .. عقد حواجبه بحدة و رد داكشي لبلاصتو حاس براسو تبلوكا و ذماغه تخربق عليه..!! 


دازت ديك الليلة طويييلة حتى أشرقت شمس يوم طويييل

متكية فوق داك الفراش مرخييية، كاتشوف فالدم نشف من يدها و لكن الفراش عااامر بيه من الليلة الماضية، جروحها ماضمداتهمش خلاتهم هكاك من الصباح دالبارح تالصباح داليوم .. عياو يدقو عليها فالباب مكاتجاوبهمش و مكاتحلهمش

حاسة بالفشلة و راسها دايخ بيها و السخونية كاتسارى فجسمها، خصوصا مواكلاش والو من نهار جات لدارهم فالغدا د داك النهار

كرشها كاتغوت بالجووع و يدها عاطياها الصداع، الدموع فعينيها مجمعين و خذوذها حمرييين بقوة ماسخونة و حرارتها مرتافعة

عضات على شفتها السفلية بقوووة كاتسمع فالدقان فباب البيت .. تجاهلاته من جديد ملوية مكااانها و قطبات حواجبها بعبوس

مروى تنهدات كاتشوف فليسا جنبها:مابغاتش تفتحلي
ليسا أشارت لبيت اسماعيل:تا هو معصب منها قال عارفها كاتفشش حيت غوت عليها بسباب ياسمينة

مروى:بفففففف شهموني انا شهمووووني .. تا ماما كاتسول فيها من نهار جات، مابقاتش تتقدر تطلع فالدروج بسباب صدمتها على بابا
ليسا:انا غانمشي عند ياسمينة، نتي شوفي معاها

ومآتلها مروى براسها مبتاسمة، تفاهمات معاها هاد الايامات هادو و عجباتها ليسا بعفويتها و رقتها و جمالها و شخصيتها المحبوبة و العفوية .. شافت فباب بيت سلوى كاتنهد .. ضارت لبيت خوها اللي لاصق مع بيت سلوى و دخلات بلا ماتدق

مع الدخلة لقاتو كايلبس فساعة يدو، عقدات يديها لصدرها كاتمتم بجدية:سلوى من اللي جات ماخرجات من البيت و عاد من البارح ماسمعنا صوتها..!!

اسماعيل مخنزر، نطق ببرودة دم:كاتفشش

مروى:عنداك تكون طاريالها شي حاجة، تكون سخفانة..؟؟؟

اسماعيل تفكر الدم اللي بانلو البارح مقطر، شاف فيها كايحاول يقصح قلبه اللي تزير عليه :مايكون عندها والو..!!

مروى:اووووف شحال معقدين الأمور نتا وياها

خلاتو وسط البيت و خرجات نازلة لتحت .. هو عقد حواجبو بقووة .. مشا ناحية واحد المجر جا فكوافوز جنب فراشه، هز ساروت مخبيه تما، عندو علاقتو بوحدها .. زير عليه بين صباعه و خرج من غرفته .. شاف ناحية غرفتها راسو ضرو من شنو قالتلو مروى، وقف عند الباب و خشا الساروت فيه

وقفات حاسة بالشحفة فحلقها، غادة ناحية الحمام باغا تشرب .. كاتخطوي خطوااات مبعثرة .. حتى سمعات صوت الباب تحل، وقفات فنص طريقها .. عينيها بالزز باش محلولين


كاتبانلها الضبابة قدامها و الدوووخة حارقاها فعروق ذماغها .. خبات يديها ورا ضهرها و رمقاته بنظرة تعبااانة، هو شاف فيها مستغرب، خصوصا خذوووذها مزنگين و عينيها تقريبا ناااعسيييين

اسماعيل بتسائل:مريضة؟
حركات راسها بالنفي:لا، عفاك بغيت نبقى بوحدي

قرب ناحيتها بضعة خطوات مستغرب، بغا يشد فيها و هي تتراجع خطوة للوراء، مع الرجعة حسات براسها كايدووور بيها .. شدات فراسها بالزز و تمتمات بحدة

-ياك هذا بيتي؟؟ خاصني نبقى فيه بوحدي

اسماعيل علا راسو فالسما:اه، النيت انا اللي بالي بقا معاك قولي نتي الفشوش كاتحماااقي عليهم، غوتت عليك البارح حيت نتي دفعتي بنتي و بكيتيها

شافت فيه بنظرةة لينة خفييفة:ضربتيني البارح ماشي غوتي

علا فيها حاجبه و عطاها بالضهر:تستاهلي، (رجع رمقها بنص عين) مغانسمحلكش تكوني مرت الأب المسمومة مع بنتي الوحيييدة اللي عندي فهاد الدنيا
سلوى راسها كايدور بيها:يا ربي ياخذني لعندو و تتهنى مني نتا و بنتك و كولشي يتهنى
شاف فيها براسو مخنزر:ماتدعيييش على راسك، وااايااااك تعاوديييها

سلوى حنات راسها كاتبكي بصمت، دموعها نازلين ورا بعضهم .. عزااات عليه بمنظرها و بقات فيه .. تنهد بقلة حييلة و ضعف أمامها من جديد و قرب ناحيتها .. حاوط وجهها بيديه غي قاص خذوذها عينيه خرجو فيها

اسماعيل:راك طاااايبة..!!

قلبو حسو تيزدححح و يضرب يضرب يضرب .. هي علات فيه عينيها و طلقات العنان لدمووعها اكثر كاتبكي و تشهق

سلوى:حگرتيييني .. شفتيني سمحتليك .. باغا نبدا معاك من جدييد و نتا تحن ليامات زماااان هئ هنننن ياا ربي نموووت و نتهنى منك ياااربييي 😭

سماعيل بنبرة صوت مثوثر:ششششش ماتبكيييش ماتبكييش و ماتدعيش على راسك (كايشوف فيها حاير معارف مايدير) ب بلاتي خاص نجيبلك الدوا

دار باغي يمشي يجيبو، مع الدورة مع سمع زدااااف .. رجع دار مصدوووم يشوف وراه .. بانتلو مرخييييية طايحة و يدها مرخية جنبها كاتسيل بشووووية دالدم تعقراتلها و اثر الضربااات الغااارفةةة واااضحالها

اسماعيل:س س سلوى
تحنى عليها طاااير هزها بين يديه و هي مرررخية بدووون حراااك، مغمضة عينيها كأنها ماتت و غادرات هاد الدنيا..!!
،
،
خارجة من دارهم الصباح بكرييي، هازة مينو فصنيديقتها و صويك فيه حويجاتها .. غادة مع الدرب بصمت، بدون ماتفيق خوها و لا والو، بغات تسافر بوحدها معتامدة على نفسها .. وصلات للشارع الرئيسي و وقفات كاتسنى طاكسي .. مدة ماطويلاش وقفلها واحد ماركبات تا سولات لفين غادي و كان هاز معاه جوج ناس اخرين، النيت طريقهم هي طريقها .. ولات كاتخاف من الطواكسية بعد آخر حادثة وقعات معاها

بعد طول الطريق نزلات من الطاكسي عند باب المحطة دالطران .. شافت فجنابها ناس داخلين و ناس خارجين منها، معولين يسافرو و ناس جايين من السفر .. تنهدات تنهيدة مسموعة و مشات داخلة لداخل المحطة، دازت تقطع الورقة ، سولات على الطران د طنجة خبروها انه غايكون جاي نص ساعة و يوصل، قطعات فيه و مشات تتسنى .. مينو معاها حاطين الراس مع الراس كاتدوي معاها بخفوت و كاتغبن، مجلساها قبالتها فصنيديقتها .. تنهدات تنهيدة حاااارة كاتحك على خذها

ماحسات غي بمينو مهزوزة من قبالتها، علات عينيها مشلوووطة و هو يبانلها، بشحمه و بلحمه هزها و دارها وراه

صفاء بصدمة:ش شنووو كاتدييير؟؟
صفوان بجدية و حدة:القطة انا جبتها فاللول، يعني ديالي، لا بغيتيها تبعيني .. لمبغيتيهاش سيري

خلاها كاتشوف فيه مصدومة و مشا خارج لعلى برا بمينو بين يديه و ابتسامة خفيييفة مزينة ثغره كايتفكر فملامح وجهها المتفااااااجئة و فالصدفة اللي خلاتو يشوفها هاد الصباح هذا كاتشد الطاكسي، اكيييد مغايخليهاش تعاود نفس الخسلة و تغبر عليه حتى يبغي يموووت بالشوق ليها..!! غايربيها و غييي بالمهل و من خلال نقطة ضعفها اللي عرفها "قطتها"..!!


جالس فالطموبيل كايتسنى فيها بعدما حط مينو فالمقاعد الخلفية .. رمقها بنص عين جاية ناحيته وجهها حمررر بالعصبية و منفوووخة بديك الكريشة كاتهبل .. منظرها خلاه يعض على شفته السفلية بقوووة و ابتسامة خفيفة علات جنب شفايفو .. حاضيها جاااية حتى وقفات جنب الطموبيل

صفاء بحدة و عصبية:انا مغاتلوييليييش دراااعي

خنزرات فيه و دارت كاتحل الباب على مينو بغات تخرجها .. غا شافها حل بابو و خرج عندها فرمشة عين، غا حلات البااب جرها عندو من يدها و عاود سد ديك الباب

شافت فيه عاقدة حواجبها و هو يشيرلها ناحية المقعد اللي جنبه:دوزي تركني جنبي

صفاء :خاصني نمشييي لطن...

قاطعها بحدددة و صوووت غلييض:تقااااودي ركببببببيييي (ضرب بيدو مع الطموبيل) براكة من التبرهيييش و ديري عقلك حيت الصبببر معاك تقااادى و الهضرة بالعقققل مابقاتش معاك

صفاء بعبوس:نتا واش..

قاطعها من جديد شاد على يدها و كرز:دووووزييي

صرطات ريقها بصعوبة .. شهقات كاترمش فيه .. دورات عينيها فجنابها و تمتمات بخفوت و صوت مرعود:ح حماقيتي صافي؟؟ ناقص غي تضربني وانا حاااملة

صفوان بحدة:غااانديييرها، مالكي كبرتي عليها ولا شنووو؟؟ عييت ساكتليك و نتي غادة و تتماااداااي بأخطائك .. دوزي ركبيي

غززات سنانها كاتشوف فيه بعصبية .. دفعاته من صدره من قدامها و مشات ناحية المقعد اللي جنبه .. ركبات بعدما شعطات الباب وراها رمقها بنص عين مخنزر كايتمتم فسرو

صفوان: ماتمشي غا بالعين الحمرة .. (ركب جنبها و نطق بحدة) قادي الصمطة

شافت فيه كاترعد من الاعصاب:ماعرفتش نتا شكون مسلطك عليااا .. كنت عااايشة حياااتي بخييير قبل مانشوووفك

صفوان رمقها بنظرة حااادة:أمانا الربح، كنت عايش الحيااة طول و عرض تا نزلتي عليا فحال شي لعنة شقلبتيني

صفاء خنزرات فيه:لعععنة؟؟ انا لعنة!!

صفوان دور الطموبيل و انطالق بسرعة:اه، لعععنة .. فحال السم تتغلغل فالذات دالواحد .. لعنة فحااال الموت بالمهب، تتقتل شوية بشوية .. لعنة فحال هلوسااات مرضاااتني فراااسي .. مرضت بيييييك (جبد باكية دالگارو من جيبو و جبد واحد السيجارة .. حطها ففمو كايشعل فيها عاقد حواجبو) حرقتيييني فمخييي و بسبااابك شربت و كميت

شافت فيه كاتعض على شنايفها و تمتمات بنبرة منغنغة:مللي انا دايرالك هادشي كولو و محاملنيييش لهاد الدرجة .. تفارق معايا اسيدي .. تانا ماميتااااش عليك

ميل شفايفه بابتسامة جانبية و رمقها بقنت عينيه:علاش انا نقدرررر؟؟ (مد يدو شد يدها و قربهالو .. حطها على قلبه و شاف فيها بنظرة ساااهية) سكنتي روحي

بقات كاتشوف فيه مطووولة، عينيها مجبدين فيه و قلبها كايضرب بالجهههد .. كايضرب و يعاود .. صرطات ريييقها بصعوبة حاسة فحال شي بلغم لاصقلها فحلقها .. يدها بدات كاترعد بين يديه و عينيها كايشوفو فيه ضااايعة و تااايهة .. متخبطة و متخاااصمة مع مشاعرها .. مابقاتش عارفة باش غاتحس ولا باش مغاتحسش .. اشتياااقها ليه كايغلبها ديييما ولكن مشاكلهم الكثيرة و الفجوة اللي تخلقات بين عائلاتهم، خلاتها تتراجع بعض الخطوات اللور و حيرتها معاه تتزاد أكثر و أكثر


فاق بكري معول يوصلها لطنجة و يرجع فنفس النهار باش يسالي شي معاملات فخدمته و يسافر الغد ليه و لكن اول ما مشا لغرفتها و حلها، مالقاهاش .. عقد حواجبو مستغرب و دخل كايقلب .. غير مبانتلوش مينو عرفها غاتكون مشات بوحدها، تأفأف بصوت مسموع و خرج من الغرفة و من الدار كاااملة

غادي فالزنقة تليفونو بين يديه، داير نمرة صفاء كايصوني عليها و لكن طلعلو طافي .. تأفأف بصوت مسموع و رجع خشا التليفون فجيبو .. داز للقهوة دالحومة .. شرب اتاي مع حريشة .. فطر و خرج ثاني غادي بتيهان معارف فين يصفي، مابقات عندو گانة لوالو بعدما تفارق معاها، بعد آخر نهار دوا معاها و بعدما قالتله ديك الهضرة اللي جرحاته فأعماقه

خصوصا من تجمعها مع حميد و كلامها معاه و الخاتم اللي لابسة فصبعها ..عوامل خلاتو يتكره و قلبو تزير عليه

وقف قبالت المحل اللي كانو مشاركينو .. كايشوف فبابو بعيون ذابلة، فحالا كايودعها .. بغا يشوفها لآخر مرة و لكن مكان حد لداخل و معلقة لافتة _مقفل_

تنهد بقلة حيلة و دار يمشي يكمل طريقه، حتى توقف فجأة عينيه عليها

كي داير..؟؟
لاباس..؟؟
توحشتك..!!
بالي بقا معاك..!!
توحشتيني نتا..!! باغيني نتا..!! باغي تعنقني كيفما باغا انا...!!

واقفة قبالته.. عينيها فعينيه، عيونها كانو كايشوفو فعينيه مباشرة و يسولوه ألف سؤااال و فنفس الوقت ملهوفة تدوي و تنطق و تقولو شي كلمة و لكن حاسة بنفسها فحال شي خرساء، صوتها ماخرجش و عينيها ماتزحزحوش من عليه .. هو حاضيها بنظرة هااادئة، تسناها تدوي و لا تدير شي حاجة و لكن والو، من خلال نظراتها حسها فحالا كاتقولو شنو ياغي مني و شنو كاتدير هنا، حسها فحالا كاتجري عليه خصوصا انها شاحت بأنظارها من عليه

حنا براسو بصمت، شاف ناحية يدها و هو يقشعو كان كايبري مع صباعها البويوضين .. زير على قبضته بقووة و داز من جانبها بسرعة، بدون ماينطق و لا يتكلم .. مشا كايحاااول يضبط نفسه بالزز باش مايتفرگعش عليها فحال داك النهار .. غادي كاينهج و يتنفسسس بالجهههد و هي دارت .. تبعاته بعويناتها .. مقطبة حواجبها بقووة حاضياه .. حاسة بخفقات قلبها تيتسارعو و عينيها دمعووو

كاتفكر فالصور اللي شافتهوملو مع منال، كاتفكر فأيامات كانت مرته..!! كاتفكر مللي تقربات منها منال..!! كاتفكر نهار خسرات جنينهااا، كاتفكر لحضاتها الخايبين معااه و حاضياااه بنظرات حااارقة .. قبضة يدها كاترجف و عينيها تيرفرفو معاه حتى غبر عن أنظااارها

شهقااات شهقة طوييييلة بصوت مسمووووع و دارت ناحية محلها، كاتمسح فالدموع اللي تجمعو فعينيها و طالعة فالدرجات دالمحل .. كاترجف و تفكر فخطوبتها اللي غادة و تقرب .. من حميد اللي قررات توهبه حريتها فمقااابل أنه يعفي عليه و يخرجو من الحبس..!!!
.
.
متكية فوق داك الفراش، عينيها ملصقين مع بعض بقوووة كأنهم شدو لصاااق و شركووو رمووشها .. طبيبة خاصة واقفة قدامها .. بعدما ضمداتلها يدها و عطاتها دواء خافض للحرارة .. عطاتها حتى شوكة كاتضرب فنصها و خبراتهم يزيدوها جوج شوكات اخرين خلاتهوملهم

الطبيبة:اذن دابا غاتبقى ناعسة بفضل الدوا اللي عطيناها، شوية و غاتفيق، ماتنسالهاش الشوكة الثانية ضرورية

اسماعيل ومألها غي براسو، عينيه على سلوى كايرمقها بأسى .. استأذنات الطبيبة و خرجات .. غي مشات هو قرب ناحيتها .. بغا يشدلها فيدها و هو يتفكر الضمادة اللي فيها .. عض على شفته السفلية بقووة .. تحنحن بخفة و شدلها اليد لوخرى .. طبطبلها عليها و همس بنبرة خافتة

-سمحيلي..!! (شاف فقطرات الدم اللي موسخينلها اللحاف .. عقد حواجبه بعدم رضى لهاد الفوضى اللي ناعسة فيها .. هزها بين يديه و هي مرخيية .. خرج بيها لبيتو .. دخلها و سد وراه الباب .. حطها فوق سريره و جر عليها الغطا .. غطاها و تحنى قبل جبهتها قبلة عمييييقة طوييييلة، بعد شوية كايشوف فشحوب بشرتها .. قاص بإبهامه الهالات اللي تحت عينيها و همس بخفوت مرة اخرى)

-مكانبغيش نشوفك فهاد الحالة، عارف راسي خايب و درت فعلة خااايبة بزااف .. كانواعدك مغاتعاودش (تحنى باسها فخذها بقوووة زييير عليه) غانحاول نبقى نتحكم فعصبيتي معاك، غانحااااول

تنهد بحسرة كايقيص فخذوذها طااايبين .. عض على ضروسه بغضب و تحنى باسها قبلة خفيييفة ففمها، قبلة انعشته .. حس بالكهرباء تيتسارى فجسمه غير من ديك النقرة الخفيييفة اللي دارلها .. قلبه حسو تينبض بجنووون و عينيه تحلو فيها برغبة كبييرة

تراجع شوية للوراء و همسلها:النعيجة ديالي .. توحشتك كثر من القياس، توحشتك و كانتوحشك و غانبقى نتوحشك طول مانتي بعيدة عليا هاكا، مباغاش تقربي مني


حبس بسيارته فمنطقة جبلية، الديور قلال قرابلهم .. بانتلها دار مكبيراش بزاف .. فيها مثل غرسة صغيرة و حضيرة د الكسيبة .. خرجات مستغربة كاتشوف فيه، هو علا فيها عينيه و نطق بجدية

-مي لالة و با سيدي ساكنين هنا
زادت عقدات حواجبها فيه اكثر:و حنا علاش جايين لهنا؟
صفوان بعدم مبالاة:توحشت العروبية
صفاء قرنات فيه حواجبها بغضب:وااااانا مااالي لا توحشتي نتا الز....

قاطعها، حط يدو على فمها بقوووة و خرج فيها عينيه:هووووووش

صفاء خرجات فيه عينيها:هاااا هننننن هتننننن

صفوان طلق منها مخنزر:غاتجلسي هنا، بغيتي ولا كرهتي غااااتجلسي معااهم .. التربية الناااقصة اللي تربيتيها انااااا نعاودهااالك

صفاء بعصبية:واش نتا مخور فمخك ولا شنووو..!! انا هادو مكانعرفهمش مابغيتش نبقى هنا فهمتييي، مابغيييتش اصلااا راني عندي موعد مع المدرسة دالپيييرمي، غاتضربلي دوك الشهوور كاااملة دالقراااية فالزيييرو؟؟

صفوان بحدة:فشوشك طلعولي فكرييي و صوتك يعااود يعلا علياااا غاتحسبي ضرووسك قدااامك ... انا راااجلك و فينما كنت غاتكوني .. الپيييرمي مللي ترشقلي غانقيدك فليكول اللي بغيييتها اناا و فالمدينة اللي بغيتها انا، بلاااش من التنوعير ديالك و زيدي قدااامي

شد فيدها بيدو بقوووة و جبد مينو من الطموبيل .. تمشاو ناحية الباب و هي غادة مكرهة بالزز منها .. دق فالباب دقةةة قوية حتى قفزات و شافت فيه مخنزرة

صفااء:حماقيتي..!! يقولو غالبوليس جايين يهزوهم
صفوان بجدية:سكتينا

ثواني بعد ديك الدقة، تحل الباب .. بانت امرأة كبيرة شوية، قريبة للقد د ماماه، غي شافته تبسمات

-صفوان ولدي هذا نتا؟؟

صفوان تبسملها:خالتي (قرب باسلها على جبهتها) شكاتعاودي توحشناك..!!

الخالة بابتسامة:هانا يا وليدي جيت السيمانة اللي فاتت عند با و مي (شافت فصفاء مصغرة عينيها) كا هادي مرتك؟

صفوان:اه هادي مراتي صفاء
الخالة تبسماتلها كاتطلعها و تنزلها:بسم الله ماشاء الله، عندك المرا غزااالة و الكريييشة .. (شافت فكريشتها) ماشاء الله، يااا ربي يجعلو من الذرية الصالحة هاد الوليد هذا

صفاء تبسماتلها كاتقيص فكرشها:امييين (قربات عندها تسلم عليها و هي تشدها الخالة بعناااق حااار كأنها كاتعرفها من زماااان .. مابعدات منها تا كانت صفاء غاتخنق و قلبها غايسكت)


الخالة:زيدو دخلو زيدو، راهم با و مي جالسين فالسطح الفوق تيشربو اتاي
صفوان شدلها فيدها جارها وراه:اهاه، توحشتهم هاد الصباح جاو لذماغي .. جيت نطل عليهم
صفاء بحدة:نتا تجي تشوف جدك و جداتك وانا تحرمنيييي من الپيييرمي

زيرلها على يدها بقوووة بين يدو، رمقها بحدة و غضب:سكتييينا

عبسات بملامحها بعدم رضى .. طلعو بزوج لفوق على صوت ترحيب الخالة بيهم .. تا وصلو للسطح الشميسة ضربة فيه

كانو دايرين واحد الخيمة مغطية على واحد البليصة منو .. جرها تا لتما و وقفو على الجد و الجدة

غا وقف عليهم علاو فيه عينيهم وصوت الخالة كايسمعوه كاترحب بيهم

الجد غي بانلو حفيدو، تبسم ابتسامة واسعة:ولدي حبيبي اهلا و مرحبا بيك نورتينا

صفوان وسع ابتسامته و تحنى عندو، باسلو يديه و راسو و عنقو:با سيدي، توحشتك من زمااان ما شفتك
الجد بابتسامة:هانا يا وليدي توحشناكم انا و جداتك كنا ناويين ندوزو للمدينة غي باقا ماكتابش

شاف صفوان فعزيزاه، قرب عندها تا هي باسلها يدها و جبهتها و عنقهااا و هي كاترضي عليه و كاتبسم

الجدة:الله يرضي عليك، الله يرضي عليك
صفوان تبسم كايشوف فيها:هاد الريحة اللي موحشها من زمااان
الجدة كاترمش فيه:وا ولدي نتا ولد شكووون، تغالطتولي .. واش صافية ولا خديجة ولا مبارك ولا منير؟

صفوان كان مبسملها، غي سمع سمية منير كشر بملامحه ، اما صفاء فجبدات فيها عينيها و حسات بقلبها تيخبط بالجهههد

صافية (الخالة):لا امي، انا راه ماعنديش الدراري عندي جوج بنيات .. هذا صفوان ولد خديجة

الجدة تبسمات و عاودات عنقاتو:الغالي ولد الغالية يا وليدي و شحال توحشتكم لا نتا ولا ميمتك و خوووتك

صفوان تبسملها ابتسامة مزيفة:تانا موحشكم

الجد علا عينيه بانتلو صفاء، بقا كايشوووف فيها تا تقابلو عينيهم و هو يتبسملها

ديك التبسيمة خلاتها تسهى فيه، ملامحه جاوها فحالا مألوفين ولكن استصعب عليها تعقل عليهم .. تحنحنات بخفة و تمتمات بنبرة خافتة

-ا انا م مراتو
الجد ومألها براسه و نطق بنبرة هائمة:ايييه عقلتك نتي ديك المشاغبة الصغيورة اللي كان ديما كايعاودلي عليك ولدي صفوان

صفاء شافت فيه مستغربة:كيفاش؟؟
الجد:تعالي عندي نقوليك تعالي يا مو فريمة

شافت فيه مستغربة، قربات لعندو يلاه غايعنقها سمعو صوت صفوان
-احممن، صفاء عيات فالطريق مع الحمل .. كانت قالتلي باغا ترتاح

الجد شاف فيه:اههه اوليدي، نزلو لتحت للبيت دالضياف
صافية:اجي ابنتي نوصلك اجي، ترتاحي و تبدلي عليك هاد الحوايج لاصقين عليك، لبسي شي كسيوة

صفاء ومآتلها براسها فنفس الوقت بالها مع كلام الجد، شدات فيها و ناضت معاها نازلين لتحت .. خذاتها للغرفة دالضياف و مداتلها واحد الكسوة ديالها حيت صاك صفاء بقا فالطموبيل .. شداتها من عندها هي و سبينية صغيورة تلوي بيها شعرها

صافية:لبسيهم يرتحوك و تكاي فوق الفراش هاهو موجود

صفاء بابتسامة خفيفة:شكرا اخالتي
ومآتلها الخالة بطيبة و خرجات لبرا، غي خرجات صفاء بدلات عليها .. جلسات فوق الفراش كاتعوج فشفايفها بعبوس و تشوف فجنابها، ماحسات غي بقرصة تاع ناموسة فذراعها .. عيبات سيفتها معبسة و تمتمات بحدة

-خرا، ملاقي فين يجيبني غا للعروووبية .. زبل تفووووو على حياة مع هاد القوم دالزبل


العشية كاااملة و هي ناعسة بفضل الدواء اللي عطاتها الطبيبة، فاقت على رائحته القووية داخلة مع جيوبها الانفية .. راسها ثقييبل عليها و الحمى مزااالة فيها .. شافت فجنابها بعينيها فاااشليين .. كاتدور عينيها معسلين .. تا بانلها جالس قريب منها عاطيها بالجنب .. متكي على طرف واحد المكتب و شاد ستيلو بين صباعه

عقدات فيه حواجبها باستغراب و تمتمات بصوت خافت:اننننن، فيا العطش

علا فيها عينيه من صوتها اللي سمعو .. غي بانت ليه حلات عينيها ناض ناحيتها بسرعة .. شد فيديها كايحرك راسو معاها و تمتم بتسائل و لهفة

-نتي بخير..!! باش حاسة دابا...!! ضاراك يدك و لا راسك؟

سلوى رمقاته بعبوس و قلبات عليه عينيها:علاش نتا مسوق .. سييير عند بنتك و مرتك لوخرى هوما اللي ولاو اللوالة فحياتك، أما انا وليت غي شياطة عندك هنا فوقما تبغي تضربني

ضبط اعصااابه بالزز كايشوف فيها مخنزر .. شدلها فيدها بقوة و همس بخفوت:خاصك تضربي الشوكة اللي خلاتلك الطبيبة، باش ماتبقاش السخانة (قاص فحناكها و جبهتها كايتحسس حرارتها و هي خرجات فيه عينيها)

سلوى:ك كيفاش شوكة؟؟ ب بعد مني اويلي يدي مشايطينش عليا تضربلي فيهم شوكة

ناض وقف معلي حواجبه .. هز الشوكة اللي مشا جابها من بيتها بعدما قادها فوق فراشه .. وقف قبالتها و هي خرجات عينيها فالشوكة كاتحرك راسها بالنفي

اسماعيل:باش تبراي
سلوى بنفي:لااا عفاك مابغيييتش، هئ هنننن مابغيييتش

قرب لعندها كايتأفأف و هي ضامة يديها عندها، تا حيدلها الغطا من فوقها و قبل ماتستوعب علالها الكسوة اللي لابسة و قلبها على كرشها، شافت فيه مصعوقة .. هو قاد الشوكة بين صباعه و هبطلها السليب كااااامل مستغل اللحضة .. غا حسات بالهوى ضرب فيها من لتحت تكوانسات مصعوووقة

قلب على العضلة بعينيه و بكل تركييز دقلها الشووكة و هي كاتهرنن و تحرك ببطئ باغا تزعزعليه و لكن حكمها بيديه، تا سالا و جمعها .. شاف فسلوى و قال بجدية

-هانتي ضربتيها
شافت فيه مخرجة عينيها:أااا..!! ص صافي؟؟ م ماتقصحتش

اسماعيل:مانقدرش نقصح مو زوك ديالي

جبدات فيه عينيها، مع التجبيييدة مع خشااا وجهو وسط، مؤخرتها و باسها قبلة خفييفة مكان الابرة .. قفزااات كاتحرك عينيها بفزع فالجوااار حتى غوتاااات غوتة مسموووعة، اول ماحسات بسنانه جبدووو زكهااا و زييير عليها

شافت فيه براسها كاتنهج:واااش حماااقيييتي، الشوووكة و ماقصحاااتنيييش

اسماعيل غمزها و حرك يدو مع فخاضها:رزقي هذا و عندي فيه الحق .. دابا ماتحركييش، خليني ندير كونترول خفيف

سلوى:ش شنو هاد الحماااق، ب بعد (بغات تدفعو برجلها و هي تشهههق بصوت عاالي اول ماحساتو دورها بسهولة حتى تكات على ضهرها .. خرجات فيه عينيها كاترجف برجليييها كاتشوف فنظراته اللي شاف فيهم تحتها مع السليب مهبطولها، بانلو مثل الفريييزة و لكن مغطي بزغيبات عاد كايطلعو .. قبل مايجيبها كانت عاد حيدات الزغب و لكن بدا يطلع، عض على شفته السفلية بقوووة تزنگااات و عينيها دمعو من الفرطةةة .. بغات تغطيييه بيدها و هو يشدهالها و شاف فيها بحدة كايحرك راسو بالنفي..

اسماعيل:تت تتت تت رزقي هذا

انفاسها تساارعو كثر كاتغزز فسنانها و تشوف فيه مثل الخرساء ماقدات تنطق بحتى كلمة فحالا لجملها فمها .. باقي ما استوعبااات هاد الشدة هادي تا حسات بفمو طبع قبلة سخووووونة علييييه و صباعه تحركو مع عضوها بين الشفرات حتى تلواااات برجليييها على يديييه و طلقاااات آاااه من فمها بصووووت مسمووووع .. 

سلوى بخفوت:اممممن سماااعيل، ااااه لا لا بعد بعد .. ا انا مريضة مريييييضة
اسماعيل حرك لسانه مع شفراتها بشوية:انا نداويك .. مغاتبقايش حاسة بالمرض فخطرة

تطوات كثر برجليييها على راسو، كاتنفس بقوووة احساس غرييييب و جديد عليها حساته، نشوووة غريييبة و رعشة كذلك .. اول ماقاصها بديك الطريقة الساااخنة فعضوها الانثوي حساااات فحالا قلبها انفجر و لسانه اللي كايتمادى مع عضوها خلاها تفشل و تررررخى بلا ماتحس، مرخية بالمرض و زااااد عليها هاد الحركااات و الايحاءات هادو .. خلاها بدون شعور منها عطاته كامل الحرية يلعب فيها كي بغا


مغمضة عينيها بقوووة، يديها كايزيرو على اللحاف تحتها، رجليها ضااايرين على راسو اللي مخشي وسط عضوها و سناانها عااضة بيهم على شفايفها

خفقات قلبها كايتساابقو، أنفاسها تخنقووو فيها .. عينيييها كايتحلو بشوووية، معسلييين من نشوتها، حرك شهوتها بإيحاءاته ففرجها

تنهدات بصوت مسموع و همساااتلو بصوت خااافت:سماااعييييل هنننن حيييد صافي عييت

علا عينيه فيها، كايتنفس بالجهد .. وذنيه تقلشو و حمارو و عينيه منشويين فيها، وصل للطوپ ديالو .. مذاقها وصلو للأوج دياله باغي يحيد الحدود كولها بيناتهم

طلع عندها على يديه و رجليه كايحبو .. قابل عينيه مع عينيها و همسلها بنبرة صوت خااافتة:كيفاش عييتي همممم؟؟

ماقداتش تشوف فعينيه، مزنننگة كاترمش بعينيها، أنفاسها حاساهم مسلوبين منها:م مابغيتش هادشي

دورلها راسها لعنده كثر مقابل مع وجهها:شنو هادشي؟؟ علاش مباغاهش هممم!!

سلوى قرنات حواجبها بقوووة و تمتمات بنبرة خافتة:تنتفكر (ملامحها تبدلو و وجهها اللون منه تخطف) تنتفكر اهئننن داك النهار كان خااايب، ق قصحتيني و آذيتيني بزاااف (جسدها بدا كايرجف تحته كاتحرك راسها بالنفي) لا لا، غاتعاودها دابا، غاتعاودها و و تقصحني فحال داك النهار

ردة فعلها اللي دازت قبالت عينيه زيراااتله على قلبه .. سرط ريقه بالزز و شد خصلات من شعرها كايحيدهم من على وجهها و همسلها بخفوت
-ماتخافيش (باسها بوسة خفيفة فجبهتها) داكشي عمرو يتعاود، مغانقيصك مزال حتى تكوني واجدة .. كانواعدك مغانقربلكش بلا الاذن ديالك

شافت فيه بنظراتها الخايفين، بؤبؤ عينيها توسع فيه و ألوان الطيف دازو فوجهها:م مابغيت تديرلي دابا والو، ل لا بغيتيني قرب لقلبيي هو الاول عاد لا بغيتي الجسد (خفضات نبرة صوتها كثر كاتهمسليه فحالا كاين شي حد جنبهم غايسمعهم) برهنلي على الحب ديالك ماشي بالجنس

تبسم ابتسامة خفيفة كايقيص فخذوذها، تحسس حرارتها و همسلها:همممم السخانة مزالة طالعالك (قرب لفمها باسها بوسة خفيييفة) خاصك شي دوش دافي، ندوشلك؟؟

وسعات فيه عينيها كاتصرط فريقها:اويلي شنو كاتقول (تحنحنات و أشاحت بأنظارها للجنب، عقدات حواجبها باستغراب، كاتشوف فالغرفة و ديكورها الرجولي المضلم، رجعات شافت فيه كاتدور فعينيها و تهمس) هذا ماشي بيتي

اسماعيل ناض من فوقها كايقاد فحوايجو و تحتو متصلب كايبان من تحت السروال واقف، شاف ناحيتها كانت جامعة رجليها ملوياهم ببعضهم، دوز لسانه مع شفايفه ببطئ و همسلها:بيت راجلك..!!

ومآتله غير براسها بصمت

اسماعيل:غاتدوشي..!! نوجدلك الدوش
شافت فيدها مضمدة و رجعاش شافت فيه:و يدي؟
اسماعيل بجدية:انا غانعاونك ماتخافيش


وسعات فيه عينيها و ناضت جالسة، يلاه بغات تجاوبه كان مشا ناحية الحمام، دخل ليه و سد عليه الباب خلاها غي كاتبلق فعينيها و كاتفكر فكيفاش غايديرلها باش يعاونها فالدوش..!!
،
،
بعدما شبع جلاس مع جدو و جداته نزل عندها للبيت، دخل عليها بمينو بين يديه .. مع الدخلة لقاها شادة التليفون كاتعليه الفووق و تقلب على الريزو فجوانبها

غي شافته عقدات فيه حواجبها و خبطات التليفون مع الفراش مخنزرة:اوووووووف تالريزو مكاينش فهاد القرينة

صفوان تبسم ابتسامة جانبية و حل على مينو، هزها بين يديه و قرب جلس فوق الفراش بصمت

شافت فردة فعله و سكاته اللي غددها، قربااات ضرباااتلو يده و جلسات مقابلة معاه من الجيهة لوخرى، هو عاطيها برجليه و هي كذلك عاطياه برجليها

ربعات يديها لصدرها كاتأفأف و تصوط بصوت مسموع:اففففف على حياة عايشاها انا، علاااش يا ربي بليتيني براجل فحال هذا

شاف فيها معلي حاجبه، حط مينو جنبه و قرب عندها كثر، راقباته بعينيها بتوجس تا حساته حط وذنيه على كريشتها، غمض عينيه بشوووية كايتسنط و هي كاتسرط ريقها بقوووة و تشوف فيه

حسات بلمساته حنااان على بطنها، حسات بفرحته كبييرة بولدهم .. حسات بأنه غايكون أحسن أب فهاد الدنيا كوووولها غير من ابتسامته اللي مزينة ثغره حاليا و الرااااحة اللي حسات بيها أول مقاصها و تكا على بطنها بهاد الطريقة هذه

مدات صباعها بشوووية خللاتهم وسط خصلات شعره كاتلعب فيه و تبسمات بخفة

علا فيها عينيه و هي تبانلها واحد اللمعة كانت مخفية، تبسملها ابتسامة بريييئة و قال بصوت مبحوح:أحسن حاجة غاتعطيني الدنيا هي هاد الوليد هذا (باسلها الكريشة بعمققق مغمض عينيه) همممم كاتبانيلي غاتوني ام حنينة، خاصك تنقصي التبرهيش و الطيران، راك داخلة على مسؤولية كبيرة بزاف

صفاء عبسات فيه مقوصة حواجبها:شنو جابنا لهاد الهضرة هادي..!!

صفوان قاد جلسته ... شاف فيها بجدية و مدلها يدو:اجي قربي عندي لهنا اجي (طبطبلها بيديه على حجرو)

صغرات فيه عينيها باستغراب .. قربات ناحيته بشوووية و جلسات جنبه، قلب عينيه بملل و جرها بالزز حتى جلسها فوق حجره و مد يدو لخصلات شعرها كايقادهملها

صفوان بنبرة جادة:اكيد مانسيتيش المشكلة اللي طرات بيناتنا فحال اللي مانسيتش انا..!! الشي اللي طرا و وصلنا لهاد الحالة و خلاااانا نبعدو بزاااف على بعضنا


صفاء:ان...

قاطعها:سمعيني تا نكمل بعدا (عقدات فيه حواجبها و هو يحط صباعه على العقدة تيسرحهالها) فاللول ماكنت لا كانتجسس عليك و ولا والو، تزوجنا وانا ناوي معاك المعقول و النية ولكن نتي بديتي باللعب و الزيگزاگ و كاتخرجي واخا نقولك ماتخرجيش،،!! شنو اللي خلاني انا نقرر نتجسس على تليفونك..؟؟ فاش كنت وصلتك لداركم داك النهار دالجمعة و مشيت لخدمتي، تا كنرجع و نلقاك خارجة مقزبة و داك الشمكار معاك تا هو .. كفرت و وليت محسوس من خيالي، حسيت راك فأي لحضة تقدري تتخلاي عليا و تخليني .. (تنهد بحسرة) مللي لقيت عندك التليفون و تأكدت شكون عطاهلك .. ساعتها قررت و درت بقراري .. ركبت نظام تجسس بگاع ليزاپليكاسيون اللي عندك فالتليفون و الاتصالات و كولشي .. كنت باغي غير نتأكد بيه شي ايامات و نحيدو و لكن الحاجات اللي عرفتهم من خلاله خلاوني نكفر و ذماغي تشقلب فيك، شحااال من مرة حذرتك، أصفاء ماعزازش عليا الكذوب.! الكذووووب اصفاء، حذرت و عاودت و نتي كاتجاوبيني بأنك حتى نتي ماعندكش مع الكذوب و لكن شنو درتي..؟؟ كل حركة منك معايا كانت عبارة عن كذبة، ديما الكذوب الخداع و البعاااد .. وليت كانحس براسي كانتخننننق اول مكاندخل للدار و نلقاك ممسوقاااش لوااالو، قلبي كايتزير عليا..!! علاش انا تمسكت بعلاقتنا و زواجنا و بغيت نكملو و نستامرو و لكن نتي لا، كنتي غادة و تبعدي غادة و تغرقيييي .. و اللي زاااد كفرررني عليك هو داك النهاااار (نظراته احتدو فيها و حواجبه تعقدو .. عض على شفته السفلية بقوووة و تمتم بعصبية مغلفة بالحدة) كيفاش عطاك خاطرك تخليييه يقيصك هكاك و يشطح معاك بديك الطريييقة..!! كيفاش قدرتي تديريييها و تحطيها فالسطوري كأنك مامزوجاااش براجل .. اللي جا يشوووفك بديك الحااالة، شنو غايقولو عليا انا؟؟ زااامل..!! واش فنظرك نتي درتي الصح بداكشييي هااا؟؟

صفاء دلات شفتها السفلية بعبوس:كانعتارف انني غلطت داك النهار و مكانش خاصني نكذب ولا نخرج ولكن

قاطعها بحدة:غي داك النهار اصفااء؟؟ و اصلا ماشي غي الكذوب ولا الخروج، حتى داك ولد القحبة اللي داوية معاه كايتعنب عليك (شدلها يدها قابلها معاه .. شاف فصباعها مافيهمش خاتم زواجهم) علااش قالك غايتزوجك..! علاش عطيتيه نمرتك (خنزرلها فصبعها حس بروحو كاتغلي) علاش كاتصرفي كأنك ديال راسك، كأنك ماعندكش راجل..؟؟ علاش ماعاطيانيش اعتبار

صفاء جرات يدها من عنده: و و نتااا كنتي قامعني، فاللول قرايتي من بعد الحجاب و الخروج لا فرضتي عليا بزاف دالحاجات حسيتهم قيدووووني .. انا ماشي من داك النوع دالبنات اللي عزيز عليا الحكام، مكانبغيش نتخنق هكاك..!! زيد عليه كنتي كاتضربني و...

قاطعها بجدية:عاقلة امتى آاااخر نهار ضربتك؟؟ ياك كانو ثلاثة دالخطرات كليتي فيهم العصا و من بعد لقيت انك مغاتسمعيش الهضرة واخا نعيا نطبل فيك و جمعت يدي..!! الحكااام كاتدوي عليه و القمع..!! راني ماحكمت و قمعت تا شفتك كاتطييري، اللباس ديالك معيييق كان خاصو السترة حيت مابقيتيش ديالت راااسك، تخرجي كرشك عريااانة ساعتها الزامل اللي تدوزي من حداه يتشهااااك ..!! غايعجبك الحال ديك الساااعة؟؟ (حركاتله راسها بالنفي مكمشة فبعضها) أهاه و الخروج..!! علاش نتي تتجلسي مقادة تخرجي يتلوطو عليك وانا عااارفك عينك خضرة، يضحكو عليك بزوج كلمات..!! واااش عندك شي عقل تفكري بيه


شافت فيه بحدة:كاتضن انني ساهلة لهاد الدرجة؟؟

صرطات ريقها كاترمش فيه و تشوف فنظراته اللي بادلها بيهم

صفاء:انا دابا كانتسنا غير اللي يجي يتلوط عليا و نعطيه راااسي..!! ناقصك غير تقول راني قحبة..!! ااااصلا راك قلتيها داك النهار .. تاهمتيني فشرفي غير حيت تنتطلق فالنعاس معاك..!!

علا فيها حاجبه و نطق بغل:كنت معصب و اللسان مافيه عضم
حركات راسها بالنفي بقوة و بعدات من فوق حجره:لااا ماشي مافيه عضم، نتا من ديما باغي تبينلي انني مكانسواش و نتا العفيييف الراجل الطاااهر اللي مكايحركش البيضا من بلاصتها

صفوان غزز سنانه و ناض وقف مقربلها:علااش من ديما كاتحللي على هواك؟؟
صفاء خرجات فيه عينيها:حيت نتاااا اللي بديتي اللول و كاتحلل و تقول عااارفني عيني خضرة و ماعرفت شنو؟؟ واش سحابلك انا معارفاااش حدودي بين الله ولا كيفاش..!!

صفوان: لو كنتي عاارفة حدودك بين الله ماكنتييييش غاتعطي نمرتك لداك الزامل و تدوي معاه بديك الطريقة، توحشتك و حبيبة و كبيدة و ماعرفت شنوووو

حركات راسها بالايماء مخرجة فيه عينيها:اصلا عارفاك نتا باغي مني غير فووط صغيييرة باش تبييين لراسك انك عمرك كاتغلط .. باش تبين لراسك انني انا مكانسواااااش

صفوان بعصبية:علاش مكاتحاوليش تفهمي وجهة نظري و كاااااتفهمي الحاجة على هواك، علاش متعرفييش انني كانخاااف علييييك .. كانخااف عليك و كنب...

قاطعاته بحدة:ماتخاف عليا مانخاااف عليييك .. عرفتي شنو .. النقاش بيننا انا ويااااك عقييييم .. نتا عاجبك غير راسك و كاتترجم اي حاجة على هوااااك نتا

حل فمو غايجاوبها ثاني، حتى سمعو الدقان فالباب دالبيت و صوت الجد قال باستغراب
-صفوان..!! مالكم اش طاري خييير..؟؟

شافو فبعضياتهم بحدة و هي تدفعه من قبالتها .. عقدات حواجبها بقوة و مشات ناحية الفراش .. جلسات ضامة رجليها عندها و هو تأفأف بصوت عااالي و مشا يحل الباب..!!


جالسين فالصالون على برا .. معندهمش مطارب، جالسين غير على پونجات و لاصقين فبعضياتهم .. الجد كايشوف فيهم بجدية و هو و ياها مكايشوفوش فبعضياتهم منفخين بزوج

الجد تنهد بصوت عاالي و نطق بجدية:انا راجل كبير و ديت و جبت فالزمان .. من الشوفة اللولة نقدر نعرفكم واش هازين فخاطركم من بعضياتكم ولا لا و نتوما جيتوني هازين فخاطركم و بزاااف (شاف فيه صفوان عاقد حواجبه و هو يتبسم الجد) كانعقل زمااان مللي جيتي عندي تعاودلي على اول حب ليك اوليدي (غا نطقها شافت فيه صفاء بسرعةةة) بشحال كانت صغيرة عليك ديك البنوتة؟؟ تسع سنين و لا عشرة ياك؟

صفوان تنحنح كايغمزو بعينيه:جديي شكاتگول

الجد قهقه بصوت مسموع:ههههه يا وليدي من داك النهار عرفتك غرقتي لشوشتك و صافي، تا لا حبيتي من بعدها عمرررك تبغي شي وحدة بقدرها هي

صفاء شافت فصفوان بحدة:ياااك؟؟؟

صفوان شاف فيها كايتحنحن:واكانت عندي 18 عام، جدي غي كايدوي و صافي ماديريش فذماغك

صفاء عقدات حواجبها و شافت فالجد:و شكون هاد البنت اجدي كاتعرفها؟؟

الجد شاف فيها و حرك راسو بالايجاب و رجع شاف فصفوان:بنت زويونة سميمرة شوية .. كانت صغييرة داك الوقت ولكن مللي شفتها فاش كبرات مبانتليش تبدلات، مزالة كي كانت

صفاء غززات سنانها و قرباتلو كاتهمس:ماتكون غير خولة الحمااارة
صفوان:خولة بيني انا وياها عام

غززات سنانها كثر كاتصوط:شوووف انا وياك مخاصمين و محااملاااش نشوف فوجهك و لكن باااش نعرف راك مزعوط فشي مشعككة فالوقت اللي كنتي عاد بلللغتي فيييه مانتفاهمش معااك، ياكما مزال كاتشوفها؟؟

الجد بنبرة رزيينة:ايييه يا بنيتي .. تيشوفها و يدوي معاها ..
صفوان شاف فيه عاقد حواجبو فحالا كايقولو راااك كاتغرقني آسميتك .. هي غززات سنانها بغضبب و لوات معاااه بقرصة لفخضو حتى كان غا يغوت

شاف فيها حابس صوته بالزز:شكاااديري
صفاء رمقاته بحدة:الله يعطيييها موصيبة الحمارة
خنزر فيها و نطق من فوره بحدة:ماتدعيييش عليها (شارلها بسبابته كايتمتم بحدة) وااااياك تعاودي تقولي شي حاجة عليها

خنزرات فيه و شافت فالجد:و كاتدااافع عليها، مزال كاتبغييها دوييي
صفوان:براكة من هاد التبرهيش اصفاء


جمعات شفايفها لواتهم بعدم رضى .. وقفات غاطرطق غادة لبيتهم .. خلاته حاضيها بعينيه .. غي غبرات شاف فجده

-جدي باغي تفرشنييي؟؟ باغيها تزيد تتعفر عليا بلا والو معفرة عاد لا عرفات شنو كاين

الجد تبسم كايحرك راسو بالنفي:ماعرفتي تعقل عليك..!! مالكم تتصعبو الامور هكا، الواحد شحال قدو يعيش گاااع؟؟


صفوان عقد حواجبه بحدة:هي نساتني .. محاتني من ذماغها و مغاتعرفنيش واخا ماعرفت شنو يطرا .. انا اللي تعلقت بزاف و بغيتها بهاد الطريقة هادي .. واخا اللي دارت تديرو مكانقدرش نتعصب منها كثر من ثلثيام .. كانتوحشها و بلا مانحس كانلقى راسي باغي غي نشوفها و ندوي معاها، واخا شنو ماطرا بيناتنا

الجد:اييييه يا وليدي، نتا تعذب و بقا مخبي ولكن شحالما خبيتي غاتعرف شنو كاين شي نهار

صفوان حرك راسو بالنفي:ممخططش نخليها تعرف، حيت لا عرفات انها هي اول وحدة بغاها قلبي، غاتزيد تطلع فالسما كثر واشش جااا مايهبطها

قهقه الجد على كلامه و استنشق الهواااء مدخلو لرئتيه:اييييه على ايامي انا و جداتك .. كنا دايرين كي المش و الفار .. تربينا مع بعضنا و كبرات على يدي، درنا وليداتنا و كبرناهم و زوجناهم و مللي تهنينا على كل واحد فيهم جينا لهنا نرتاحو ..المرا انسان مركب بطريقة غريبة عجيبة .. خاصك غي تفهمها و ماتخليوش سوء التفاهم يفارقكم و يبعدكم على بعضكم، خليو علاقتكم تكون اقوى من كولشي و حاربو الزمان نتا و ياها

صفوات ومأله براسو:انشاء الله، مي لالة فينها
الجد عوج فمو للجنب:ديك العيانة صافي ولات حاضيالي غير النعااس وانا نساتني

صفوان :ههه نوض عندها طل عليها نوض ، انا نمشي نشوف موصيبة حياتي .. العايلة دالرواية ديالي
،
،
بعدما وجدلها الدوش و قادو .. دخلها للحمام خلاها تحيد حوايجها و عطاها بالضهر .. حتى تخشات وسط البانيو اللي كان عامر رغوة .. غطاتلها كولشي .. مابقاوش باينين مفاتينها خلات يدها خارجة من البانيو و قرب لعندها وقف وراها .. شد الشمبوان و حطولها على شعرها دوشلها غسلها شعرها و دوز الليفة مع لحمها بحنان و لطف، تا سالالها عاد كب عليها الما .. خلاها تشلل و خرج لبرا .. هي دغيا وقفات تحت الرشاش كاتشلشل بالما .. هزات الپينوار لبساتو و خرجات لبرا .. مع خرجات بانلها كايحطلها حويجاتها فوق الفراش

اسماعيل بجدية:هانا جبتلك حوايجك، لبسيهم وانا كنتسناك ننزلو نتعشاو

سلوى حركات راسها بالنفي:مافيا مناكل غي نبدل و نعس
اسماعيل بجدية:بلا اعذار .. نشفي لحمك لبسي عليك يلاه


دلات شفتها السفلية بقووة .. قربات ناحية الحوايج اللي جابلها .. كانو دوپياس منمرين مع صوفيطمة و كسيوة خفيفة منزلية على شكل فراشة .. نشفات لحمها بشوية عليها .. لبسات داكشي و شافت فيه كان كايتلف الوقت عاطيها بالضهر و شاد تليفونو ساكت

سلوى:هانا ساليت
شاف ناحيتها و هو يتبسم، قرب عندها كايشوف فشعرها:اجي عندي (قربها جلسها قبالت الكوافوز دبيتو تا تقابلات مع المراية .. مشا من تما شوية و رجع عندها بفوطة بين يديه، بدا كينشفلها فشعرها بشوية عليه .. مركز مع شعرها، و هي عينيها عليه)

كاتشوف فيه من المراية و تعض على شنايفها ببطئ كاتطلعو و تنزلو و تشوف فتقاسيم وجهه، عينيه و لحيته .. سموريته و غوباشته ... تحنحنات بصوت خافت أول ماتقابل بعينيه مع عينيها

رمشات كاتشوف فراسها فالمراية، هو شد مشطة مشطلها شعرها و جمعولها .. تبسم ابتسامة جانبية خفييفة و تحنى عليها

باسها قبلة خفييفة بين كتفها و عنقها تا عوجات معاه راسها، غمض عينيه ببطئ و همسلها:حاسة براسك شوية؟؟

تنهدات بصوت مسموووع عاضة على شفتها السفلية:هنننن (زيرات صباع يديها مع بعضهم كاتتبت فنفسها) ا اه انا شوية دابا

ومألها براسو موقفها .. شد فيديها مشابك صباعو مع صباعها و تمتملها بجدية:نهاري كولو دوزتو معاك

شافت فيه مذبلة عينيها:سمحتي فيا ست شهور..!
اسماعيل بجدية:شكون السبب باش طجيت؟؟

سلوى:كنت باغاك تتبدل على داكشي قصحت معاك الهضرة، عرفت لا حنيتلك الراس غاتتفرعن عليا كثر من القياس

اسماعيل:واخا على مك

سلوى بعبوس:و داك الدق اللي عطيتيني مزال ضارني فخاطري
اسماعيل بجدية:ديري عقلك معايا، بنتي حسبيها بنتك و غانكون معاك مت مزيان
برگمات معاجبها حال .. شد فيها عنقهالو بالزز منها و جرها معاه لبرات البيت .. وصلو لتحت .. سمعو اصوات من واحد الصالون، كان صوت التلفزة .. دخلو و هوما يلقاو سامية و مروى، معاهم ليسا شادة ياسمينة فوق حجرها .. غي شافت سلوى ليسا .. شدات فاسماعيل و علات حواجبها بتعالي

مروى دارت على غفلة و هي تقشعهم:سلوى حبيبة (تبسماتلها سلوى و هي تنوض عندهم، عنقاااتها و زيرات عليها) توحشتك واللهيلا .. فنفس الدار و غابرة عليا

سلوى تبسماتلها:غي كنت مريضة شوية، دابا بريت
مروى:على سلااامتك

لالة سامية بابتسامة:اجي ابنيتي نعنقك اجي، توحشتك بزاااف

سلوى تبسماتلها، قربات ناحيتها تعنقها غي تحنااات عليييها عنقاتها .. علات عينيها و هي تبانلها عريكة خيزو كيفما مسمياها هي .. وقفات و تعلات عنقات اسماعيييل، بعدات شوية و باسته فخذوذو .. هو خلاها عنقاتو على خاطرها عاد تحنى هز ياسمينة مبتاسم

المنظر داز تحت عينيها خلا قلبها يتزير، ماعرفاتش علاش مللي كاتشوفو مقرب من ليسا و ياسمينة نفسها كايضياااق عليها .. و عينيها كايشعلو فيهم، كاتحس بنفسها فحالا كاتغييير عليه، و لكن علاش غاتغير عليه و هي مكاتبغيهش..!! شنو هاد التناقض حاساه داخلها من جيهته..!! علاش ذماغها مخربق هكا ..!! شنو خاصها تدير باش تحبس هاد الغضب اللي تيتكون داخلها تدريييجيا بسبابه هو و بنته و مرتو الثانية


جلسو مجموعين فالصالون تما هي جنب لالة سامية اللي كاتسولها على صحتها و هي غي كاتومألها براسها، يا بالنفي يا بالايحاب .. عينيها مع اسماعيل اللي تيلاعب صغيرته بين يديه و هي كاتضحك و تكركر و تعنق فيييه

اسماعيل كايهرها فكرشها:هااانا ليماااك

ياسمينة كاتضحك و تلوي بين يديه:هههههههه اي هههههه بلاكة بلاكة
اسماعيل تبسم ابتسامة واااسعة و قربهالو بجغلها خذوذها ببووسااات قويين:هاليماااك، و شكووون عندو الزييين هنا شكوووون

ياسمينة كاتقهقه و تزير عليه:نتاااا
اسماعيل:بنوتتي الغزالة

سلوى كاتنفس بسرعة و بغضب، داك المنظر لعب بأعصابها .. مولفة تكون هي بوحدها اللي كايتعامل معاها بلهفة و حب، كيضحك معاها .. كانت مولفة جنونه معاها واخا تظاهرات بأنها مباغاش ديك الطرييقة و لكن فعلا توحشاتها بزااف حاليا..!!

غيرته المجنونة، تملكه الزايد اتجاهها، نظراته الملهوفة ليها و رغبته اتجاهها .. !! بوجود ليسا و ياسمينة حسات بمكانتها عنده كعرضة للخطر و ولات حاسة انه فأي لحضة غايبدلها و يساليو الشي اللي بيناتهم، شاكة انها حاليا بالنسبة ليه غي شخص دايز فحياته حيت قدر يتخلى مرة و مشى من عليها بلا خبر، تعلقها فيه حاليا و تقربها منه فقط بسباب خوفها لا يعاودها مرة اخرى و يمشي .. رغم انها كانت كاتظاهر بالعكس و بأنها باغا غي تتفك منه، و لكن فاش رجع مع البديل ديالها، ناقوس الخطر دق عندها و ماحملاتش تكون مجرد شخص دااايز فحياته، بدون معنى .. لذلك مقررة تحارب على قبله و غاتحارب غي بالباارد و المهل، غاتحارب غير من تحت لتحت و تختابر احاسيسه اتجاهها كي ولاو حاليا..!! تزادو و لا نقصو و مابقاش ملهوف عليها كيفما الاول..!!
.
.
خارجة بالزز منها فهاد الصباح الجديد من دارهم .. بملابسها الانيقة و صويك هازاه فيديها ، مع خرجتها لقاته كايتسناها فالباب

عقدات فيه حواجبها باستغراب:حميد..!!

حميد تبسم بخفة و قرب لعندها:اليوم ناخذك بيدي للمحل
اميمة بجدية:غير كاتعذب راسك (مشات سابقاه مخنزرة هو تبسم بخفة تابعها)

حميد:مكاين عذاب معاك هه، بالعكس كانديييرها من قلبي


شافت فيه بنص عين معوجة فمها، غادة سابقاه و هو تابعها .. عينيها كايدورو فجنابها و قلبها حساته كايضرب بسرعة، خصوصا فاش وصلات لدربهم و بانتلها سيارته فالباب .. بقات حاضياها بصمت ما منتابهاش لحميد اللي كايسولها .. حتى فجأة بانلها خارج من الدار بجوج ڤاليزات بين يديه و ثورية تابعاه
حط الڤاليزات فالكوفر و دار عند مو عنقها و باسلها على جبهتها

عماد:دعي معايا اميمتي
ثورية:الله ينقيلك طريقك من الشوك احبيبي (باستو و رجعات عنقاته بقووة) ماتغبرش عليا، بغيت نشوفك عن قريب اوليدي

عماد:انشاء الله ألواليدة (طلق منها و دار لطموبيلتو .. ركب فيها و شيرلها و هي كذلك نفس الشيء .. ديمارا غادي فطريقه .. خلا قلب مو كيغلي عليه و قلبها حتى هي كيغلي)

عينيها تبعوه بلهفة خصوصا مللي شافت الڤاليزات، حتى ركب فالطموبيل و مشا .. توقفات مكانها متسمرة بلا ماتحرك فحالا شدوها و دارولها پوز .. ماحساتش بشنو طرا .. قلبها خفق بجنووون حتى شد فيه حميد فيدها

حميد تيزعزعها:اميمة، هيييهو

شافت فيه مصعوقة .. انفاسها مخطوفة:م مشا..!!

حميد باستغراب:شكون ..!!مالك..؟؟

اميمة حركاتلو راسها بالنفي:و والو (رجعات شافت ناحية الطريق اللي شدها مقوصة حواجبها بليونة) شمن طريق شديتي يا عماد

كمشااات حواجبها بحدة غادة كاتزرب و حميد كايقربلها تابعها مافهمش شنو اصابها، هي مشات مزروبة بخطواتها .. مشافتش وراها فخطرة .. بين عينيها غي شوانطو و الركبة اللي ركب فالطموبيل، زعما صافي مغاتعاودش تشوفو مزال..!! سلاو هو وياها..!!
.
.
فاقت الصباح بكرييي، حاسة براسها كايضرها .. مانعساتش مقادة و حتى المخدة عالية على اللي موالفة، شافت لجنبها فين كان ناعس عاطيها بضهرو كيفما عاطياه هي بضهرها، كيفما نعسو فالليل صبحو الصباح .. ناضت كاتأفأف بصوت مسموع كاتمسح على وجهها و تكسسسل .. وقفات كتفوه و تعووود، خرجات لبرا حاسة بالنبولة عامرالها .. دخلات للطواليط اللي سبقلها مشاتلو فالليل قبل ماتنعس يعني عارفة طريقو .. غي خرجات منو خرجات لبرا

دورات عينيها فالطبيعة و الربيع و الخضرة ديالو .. دلات وذيناتها كاتسنط لأصوات الحيوانات و غادة عاقدة حواجبها .. كاتفكر فكلام الجد مع صفوان البارح .. ذماغها تشوش شكون تكون هادي اللي كايبغيها..؟؟

وقفات عند واحد البير طلات عليه مخنزرة، تأفأفات بصوت مسموع و تكات عليه كاتشوف فالعمق ديالو ولكن مبانلهاش حيت كان مضلام من لداخل .. عوجات فمها للجنب، عضات على شفتها السفلية كاتعلى بصباع رجليها و تطول عينيها وسطه .. شافت فالحبل ديالو، تعلات باغة تشد فيه حتى ماعرفاتش شنو طرالها .. فجأة غلب عليها راسسسسها و تقلباااات طاااايحة وسط داك البيييير فالغرررق ديالو


-صفوااااااااااااان

سميتو هي اول حاجة فكراااات تستنجد بيها غوتااات بفزززع بأعلى صوووت عندها اولللل ما هوى جسدها دااااخل دااااك البيييييير حتى تخبط مع دوك الميليليترات دالما اللي ناشف فداك القاع المضلم ، ضربات رااااسها مع شي حجرة تما و بالفزعة و الخلعة و العمققق اللي طاااحت عليه

فقدات وعيها بدون ماتحس بحتى حاجة مزال، عينيها تلاصقو و الرخوة تملكات جسدها بالكامل

يتبع..

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.