بدون قيود الجزء 21

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود 2 مشاعر مقيدة

حل عينيه فجأة مفزووووع، قلبه حسه مزييير عليه و نفسو مضيييق وسط صدرو .. فعز نوومته حس فحالا شي حد كاينادي عليه من بعيييييد و بصوت غاااارق ماوصلووووش عااالي .. ماعرفش واش كان كايحلم ولا حقيقة..!! شاف فجنابه كيمسح فعينيه من العمش .. شاف فالجيهة اللي نعسات فيها، مالقاهاش..!!

عقد حواجبه باستغراب، ناض كايرد شعره اللي نزل على عينيه اللور، حل باب البيت و خارج كايجرجر فرجلين السروال اللي لابس فالأرض .. خيوطه مدليين و الصوفيطمة اللي لابس مبينة كتافه مگدرين .. مزيييرة عليه و بالتالي مبينة فورمته الرجولية و عضلات بطنه .. خرج لبرا للصالون كايشم فريحة النعنااااع الحر جاية من الكوزينة، بانليه جده متكي على جنبه كايتسنط لعضامه مغمض عينيه .. ماقربلوش .. مشا كايقلب عليها دخل للكوزينة .. لقا تما غير خالته، زاد عقد حواجبه و مشا طلع للسطح .. مبانتلوش حتى تما

رجع نزل كايقلب فالارجاء عاقد حواجبه و اي بلاصة مشالها و مالقاهاش فيها قلبه كايزييييد يتزير عليه..!!

داز لآخر بلاصة بقات فهاد الدار و اللي هي الطواليط .. قلب فيها مالقاهاش .. هنا حس بالعرق نازل مع ضهرو خرج و عروق خووضررر برزو فراسو و عنقو .. خرج من الدار كايجرييي كايدور فعينييه تااالف .. مشا ناحية الغرسة و زاد مشا تيقلب فالجوااايه و والو، مالقالهاااش الأثر .. رجع كايجري للدار حل الباب على وسعها و غوت بصووووت عااالي خلع گاااع اللي فالدااار

صفوان:صفااااااء (دخل كايدور فعينيه) براااكة من اللعب الباااسل (رجع لغرفتهم كايقلب، تليفونها كاين، حوايجها اللي جات بيهم كاينين، مييينو تا هي كاااينة و هي فين مشااات..!!)

دخلات عندو صافية مخلوعة كاتمسح يديها فطابليتها:ولدي شنو كاين..!! خلعتينا

صفوان شاف فيها مخرج عينيه:صفااء مالقيتهاش..!! ماشفتيهاش فالصباح..؟؟

صافية حركات راسها بالنفي مستغربة، شافو بزوج ناحية الجد و الجد اللي حتى هوما دخلو عندو مخلوعين

الجد:آشواقع ياكما مخاصمين ثاني؟؟

الجدة:شنو طاري

صفوان شد شعرو بين يدييه كاينتف فيه بالفقصة:فييين تكون فييييين (خرج من البيت الرعدة شاداااه، دور عينيييه كاينهج فأركاان الدااار و غوووت بنبرة صوت عااالية مسموووعة) صفاااااء، فيييينك عارفك مامشيتي فييييين .. فين مخبية اصفاااء فييينك (التبوووريشة دالخلعة دايزة مع لحمو) غير اجي عندي، غي اجييي غي نشوفك..!!
.
.
حلات عينيها على صوت ضحكات طفووولية جايين من جنبها .. شافت لديك الجيهة بعينيها معسلين و هي تعقد حواجبها

بانلها متكي جنبها، و هاز ياسمينة متكية فوقه و هو كايبوس فيها و يهرهااا و يلعب فخصلات شعرها

ياسمينة غاتموت بالضحك:هههههههه بابا اييي صافي صافي ههههههههههههههههههه وااااااهنننننن

ناضت جالسة فالحين مخرجة فيهم عينيها بحدة:ش شنو طاري هنا؟؟

شاف ناحيتها فالحين مخنزر من ردة فعلها:شنو اللي شنو؟ (عنق ياسمينة محاوطها بحنانه و ناض جالس بدوره) شنو بانلك طاري!!

عضات على شفتها السفلية بقوووة و ناضت واقفة كاتدور عينيها فجنابها و تتكسل:اووووف ماشبعتش نعاااس (تفوهاات كاتتجبد فيديها) وااااه ... امممممم اففففففف غانمشي لبيتي مارتاحيتش هنا و الصداع دالدراري الصغار ماعنديش معاه

شاف فيها بحدة;مغاتديريش عقلك؟ بنتي فاش أذاتك اسلوى..!!



غير قالها سلوى عقدات فيه حواجبها بقوووة، صرطات ريقها ببطئ تتنفس بشوووية و بالهداااوة:شنو درت؟؟ مالك باغي غي تكريتيكي فيا..!! مارتاحينش ماشبعتش نعاس فيقتوني من عز نومتيييي وانا مريضة شنو اللي ماعجبكش فهادشي؟

غزز اسماعيل سنانو بحدة:عرفتي شنو..!! تقاودي سيرييي يلااااه، عاد نبقى نحمق مخي معاك الصباح لله

شافت ردة فعله اللي دار و عصبيته، عقدات فيه حواجبها كثر منفخة .. دارت باغا تخرج من البيت، يلاه غاتحل الباب تحل من على برا و دخلات ليسا مبتاسمة بإشراق، غي بانتلها سلوى حياتها بنفس ابتسامتها

-بونجوووغ مابيييل

سلوى غي شافتها تزيرااات، دارت شافت فاسماعيل بانلها ناض من بلاصته عينيه على ليسا اللي قرباتله عنقاااته و زيرات عليه

ليسا:توحشتك احبيبي بزااااف
اسماعيل تبسملها و دوز يدو مع خذها ببطئ:همممم عارف راسي تشغلت مؤخرا؟؟

تبسماتله بدلع و غمزاته:نمشيو للخدمة انا وياك؟؟
اسماعيل:اه، بلاتي ندوش و نوجد راسي و نمشيو
ليسا:صبر انا نوجدليك متلبس، غاتمشي للخدمة وسيم بزاف
تبسملها ابتسامة خفيفة و قرصها فخذها، هي قرباتله باسته فخذه بالجهددد و تحنات باست حتى ياسمينة اللي تعلقات فيها و عنقاتها

كايبانو عائلة سعيييييدة مترابطة مع بعضها متفاهمة..!! سلوى و نظراتها ناحيتهم، كاتبان فحال ديك الشخصية اللي غير زايدة معاهم، شخصية ثاانوية فحياة داك البطل ..!! زيرااات على قبضة يدها بقوووة و بغل و عصبية .. خرجات لبرا منرفزة بغضب و زدحااات وراها الباب بالجهددد .. شافت لقبالتها قريييبة تتسطى، دوزات خصلات شعرها ورا وذنيها و دفعات باب بيتها بالجهد .. دخلاتلو و مشات نييشان للحمام، وقفات قبالت لاڤابو و تحنات كاتغسل فوجهها بالما باااااااارد و قلبها كايرجففف من المنظر الرومانسي العائلي اللي شافتو على الصباح، جاتها البكييية و الحرقة فقلبها .. ماعرفاتش شنو هاد الاحساس هذا و لكن كان خااااايب بزاااف .. كايضر فالأعماق و فأوتااار قلبها...
.
.
نهارها كامل فالمحل دوزاته غير سااااهية، الطلبيات ماوجداتهم بالگانة و الابتسامات ماوسعاتهمش على الكليان فحال اللي موالفة .. عينيها مرة فشحاااال عااد كايرمشو .. حسات بفراغ غريييب داخلها

فراغ خلا راسها يتشقلب خصوصا من المنظر اللي شافته الصباح بكري..!! جمع حوايجو و مشا..!! زعما غايكون خوا المدينة و مغايرجعش مزاال..!!

شافت ناحية الخاتم اللي مزين صبعها، عضات على شفتها السفلية بقوووة مطووولة فيه نظراتها .. تنهدات بحرقة كاتقيص فيه و تفكرات الخاتم البسيط اللي كانت لابساه ديالو هو، ديال عماد

واخا كان بسيط و سامبل على قد الحال ماشي فحال هذا فيه ألماسة من لداخل تيبري، و لكن هداك كان عندها أغلى من هذا بزاااف و بزاااف

شدات راسها بين يديها حاساه كايضرها .. غمضات عينيها بقوووة كاتفكر فالخطوبة اللي غادة و كاتقربلها مع حميد، معارفاش كيفاش غاتصرف فيها و شنو غاتقول لعائلتها .. تنهدااات بحرقة كاتخايل خطوبتهم كي غادوز حتى طاحت فذماغها ذكرى ليهم هو و ياها، ذكرى خفيفة خلاتها تتشوش كثر و قلبها يتزير اكثر

🔙🔙
جالسين قدام بعضهم حشمانين بزوج مثوثرين، كاتيزير على صباع يديها بخجل و كاتشوف فيه بنص عين و هو كايتنفس بصوت مسموووع و مرة مرة يطلع فيها عينيه

تبسم ابتسامة خفيفة كايشجع نفسو و شاف ناحيتها مبتاسم:نتي موافقة على زواجنا..!! واخا تقليدي؟؟

تحنحنات بخجل كاتعض على شنافتها السفلية تا كتتحبس فيها الدم عاد كاطلقها، سرطات ريقها ببطئ و نطقات بصوت بالزز باش سمعو:اممممم مابقاتش فتقليدي ولا بالخاطر، الاهم هو المكتاب .. لا كنا انا وياك مكتابين لبعضياتنا واخا نعيا نرفض غانتزوجو

تبسم ابتسامة خفيفة و حك على شعره: نشاء الله و المكتوب ما منه هروب

شافت فيه بعويناتها، تبسماتله ابتسامة خفيفة اول ماشافها منها تطمن و سمح لقلبه يرتاح معاها .. عاودات تحنات بعينيها للأرض ماقداتش تطول فيه الشوفة كثوثر دغيا، خلاته وسع ابتسامته و خجلها الحلو هذا حمقه و خلاها تعجبو كثر و كثر
🔚🔚

تنهدات بحرقة و زيرات على ناظر عينيها بصباعها:هفففففف بانلي انا وياك مامكتابينش لبعضياتنا .. واخا تزوجنا و دوزنا عام و الزيادة و لكن المكتوب ما منه هروب كيفما قلتيلي، خاصني نمحيك نهائيا من قلبي، كيفما درتي نتا .. نتا ماحيني من قلبك قبل مانتزوجو اصلا (تفكرات صوره مع منال، فوقما كاتبغي تنساهم كيرجعو فحال الشبح لمخيلتها و يحرمو عليها راحتها) من ديما كانت هي اللي معمرالك قلبك و انا مجرد وحدة زايدة عندك، الله ياخذ فيكم الحق عمرني ننسى شنو درتو فيا، ديما غاتبقى خيانتكم نقطة كحلة فذاكرتي، عمرنيييي ننسالكم هادشي


خارجة من غرفتها بعدما دوزات نص نهارها فيها .. بسريول بارد خفيف و تيشرت نص كم، بدلات ضمادة يدها و دارت مكياج خفيف .. طلقات شعرها و رشات ريحتها .. نازلة كاتقلب بعيونها عليه ولكن مالقاتوش لتحت

بانتلها لالة سامية جالسة كاتفرج فالتلفزة فصالون من الصالونات الثلاثة اللي تما

قربات عندها و جلسات جنبها
سلوى بابتسامة:خالتي
علات فيها سامية عينيها:ليسا بنتي (حتى نطقاتها عاد تبسمات) ههههه سمحيلي بالي مشا لليسا، آبنيتي سلوى مالك كاتضلي مخشية فداك البيت..!! عجبك لهاد الدرجة

تبسماتلها ابتسامة مزيفة، بالعة الغصة اللي تشكلاتلها فحلقها بسباب ديك الليسا و مكانتها اللي كتاخذها منها شوية بشوية
سلوى بخفوت:انا غي كنت عيانة، دابا وليت بخير (دورات عينيها فالصالون) امممم مروى فينها؟
سامية:راها فالجردة كاتلعب ههههه أول ماجابنا اسماعيل لهنا، رتاحيت بزاف و هي كثر، الدار غزاالة

سلوى تحنحنات بفضول:وووو احممم، ش شنو طرا لهادشي..!! اسماعيل فين كان فالست شهور اللي غابهم؟؟

لالة سامية تنهدات بحرقة و شدات راسها بين يديها:افففغ، غا سكتي يا بنيتي، راه خوه كان كايصوني عليه مللي كان هنا، فالفترة الاخيرة كثر عليه الاتصالات و هو كان كايتجاهلو، تالواحد النهار .. غي جاوبو سمع منو غي اجي بانا تيموت، ايوا و مشا الولد كايقاد الوراق و خوتو عاونوه و حتى باه كان باغي يشوفو حيت حالتو كانت خطييرة .. فلوس صحييحة تخلصو باش وجدولو وراقو فمدة وجيزة عمرو ماجا لعندنا ماعرفتش علاش مابغاش يقولي السبب و تانا ماحكرتش عليه، عارفاه يشقلب عليا الطبلة لا بقيت كانزيرو .. ايييوا يا بنيتي مشا عندو تما دابا باه راه كلفو بكااامل أعماله و فلوسه علاما يساليو خوتو قرايتهم .. هو الكبير فيهم و هو عقلهم .. قال دار فرع من الشركة ديالهم اللي فسويسرا هنا حيت ماسخاش بينا و توحشنا و النيت دارها زينة العقل مللي ماطولش غيبتو علينا

سلوى حركاتلها راسها بالايجاب ببطئ و سهااات كاتفكر:همممممم يعني ماكذبش عليا (شافت فيها) دابا هو ولا لاباس عليه هاكا، هادشي كولو ديالو؟

سامية:حقو من باه هذا .. انا يا بنيتي صحتي على قد الحال، مللي سمعت هادشي و سمعت الخبار على راجلي اللي مشا و خلاني واحلة هنا وحدي .. رجلي رگدو عليا، كانحركهم بالزز، بيتي داروهلي غير هنا فالسفلي، راني متبعة واحد الدوا و كاتجي عندي واحد الفرملية مرة مرة

سلوى شداتلها فركبتها كاتشوف فرجليها:نشاء الله تولي بخير و تدگي و تدردگي ههههه

سامية تبسماتلها:انشاء الله يا ربي (شداتلها فيدها كاتشوف فيها بجدية) بغيت نوصيك ابنيتي، ديرو عقلكم .. خليو للما منين يدوز، المشاكيل اللي بديتو بيهم زواجكم خلاوكم تتخربقو نتي وياه

سلوى تنهدات بحرقة كاترمش فيها بعويناتها:يا خالتي ماشي بيدي واللهيما بيدي، تانا ماكرهتش نعيش بخير بلا صداع

سامية:عطيتك غير نصيحة مكانلومكش يالعزيزة مرات العزيز (شداتلها فيدها و زيرااااتلها عليها كاتشوف فيها بابتسامة خفيفة) ولدي راه احن منو مكاين، خاصك غا تعرفيلو

تبسماتلها سلوى ابتسامة خفيفة:ماتخافيش، حتانا مبغيتش نخرب زواجي

تبسماتلها سامية، شافت سلوى فجنابها بصمت كاتحنحن حسات بالهضرة تسالات هنا، عضات على شفتها السفلية و ناضت وقفات:ن نمشي نشوف مروى

سامية:سيري ابنيتي، شمي الهوى الجردة هنا غزااالة

تبسماتلها سلوى بخفة و ناضت خارجة لبرا .. وقفات فنص الجردة كاتقلب عليها حتى بانتلها من بعيد واقفة شادة تليفونها، بانتلها فحالا كاتصور ڤيديو و مرة مرة كاتشوف لجنبها و تدوي بصوت عالي

مروى:ردي البال أياسمينة

.. دورات عينيها لفين كاتشوف مروى، بانتلها الصغيرة كاتجري و تلعب و تضحك .. عوجات فيها فمها مخنزرة و مشات مقربة عند مروى

هي كاتقرب و هي كاتسمع صوتها كاتدوي مع شي دري، عرفاتها دايرة أپيل ڤيديو

-شنو راه ضروري تجي اليوما، لانيڤيغسيغ ديالي و ماتجيش؟؟
مروى كاتعوج ففمها:ماشي القضية هكا و لكن راه خويا مايخلينيش نخرج و نطول على برا فالليل، راه صعييب بزاااف


-اووووف امروى، ديما تتعقدي الامور و حتى نهار عيد ميلادي مغاتجيش، بانلي هادشي اللي بيناتنا غير نساليوه انا وياك مانصلاحوش، نتي تتفكري فشكل وانا تنفكر فشكل آخور

مروى لينات حواجبها كاتحرك راسها بالنفي:ل لا علاش نساليو أفريد، راك عارفني انا كانبغيك واش عماين ساهلة عليك؟؟

فريد بحدة:بانلي مللي كنا غير اصدقاء حسن، نتي تا البوسة كاتعطيهالي بالزز .. كنت باغي منك كادو مميز فهاد العيد ميلاد هذا، كنت تنتسنا ندوزو ليلة زوينة ولكن نتي مكاتبغينيش غي مدوزة الوقت

مروى:ل لا فريد والله حتى تنبغيييك، ماتديرش فيا هكا، راه خويا صعيب والله حتى يقتلني

فريد بنبرة صارمة:الموهيم، لا بغيتينا نكملو انا وياك راك عارفة شنو غاتديري، هاد الليلة غاتحدد مصير علاقتنا .. نخليك دابا

قطع معاها الاپيل، خلاها عاقدة حواجبها بشدة .. تأفأفات بصوت عالي و دارت، مع الدورة مع شهقات كاتشوف فسلوى مربعة يديها فيها

مروى:ا اوف، خ خلعتيني، من فوقاش و نتي هنا

سلوى بجدية:من قبايلة و حضرت على الزبدة دهادشي اللي طرا دابا

مروى:علاش شنو اللي طرا؟
سلوى بحدة:نتي مغاتمشيش عندو راه غي كايتفلا عليك
مروى عقدات فيها حواجبها:و نتي منين تتعرفيه باش تحكمي

سلوى غززات سنانها، جا بين ذماغها فراس .. حتى هو كان تقريبا كايتعامل معاها بنفس الطريقة:انا عارفة و وليت حافظة كراكتير بنادم، مدام ممسوقش ليك و عندو علاقتكم زايدة ناقصة و ممقدرش اوضاعك اذن راه مكايبغيكش

مروى لوات شنايفها للجنب:و لكن راه دار هكا حيت تقلق ديال الصح، انا عارفاه كايبغيني و عمرووو يقدر يعيش بلا بيا، نتي معارفاش علاقتنا كي دايرة متحكميش عليها غير بهادشي اللي شفتي

سلوى بنرفزة:انا قلتليك شنو كاين و نتي تعرفي، و حسنلك اليوم ماتمشي لحتى بلاصة، حيت لا درتيها غاتندمي .. انا نصحتك ولا مادرتيش بالنصيحة نقدر نقولها لخوك

مروى غي سمعاتها شنو قالت خنزرات فيها:اختي شفتك كاتهددي فيا..!! مالك نتي سوقك ياك هادي حياتي

سلوى بجدية:هادي عائلتنا و سمعتها، انا راني وليت من العائلة و تيهمني اي واحد منها

مروى دفعاتها من قدامها مخنزرة:ماشي نتي اللي غاتحكمي، انا لا قررت نمشي مغانتسناكش نتي تمنعيني

خلاتها كاتشوف فيها كاتعض على خذها من لداخل و مشات ناحية ياسمينة، شدات فيها فيدها و جراتها معاها داخلين للڤيلا لداخل، خلات سلوى متبعاها بعينيها .. كاتحك عليها من لداااخل قلبها كلاها ماعرفاتش شنو تقدر تدير باش تمنعها حيت عرفات داك اللي معاه مأثر فيها و تقدر تمشي لعندو بلا ماتفكر فالعواقب..!!
.
.
النهار داز كووولو عليه كايقلب عليها، الدوار كووولو فلاه كايقلب بصورتها اللي عندو فالتليفون كايوريها لأي واحد و لكن مالقالهاش أثر..!!

ماعرفش فين يقدر يلقاها و فين تكون مشات بلا حوايجها ولا تليفونها و حتى فلوسها ماداتهومش..!!

واقف فالباب دالدار غير كايفكر فين غاتكون، ذماغه تبلوكا .. جبد گارو شعلو كايكمي و يصوط و يدور فعينيه حواليه تااايه .. حاس بروحه ضايعة منو، خايف لا يكونو سرقوهاليه ولا دارولها شي حاجة اللي ماتعجبش .. عقد حواجبه بقوة كايزيير بيدو على صدرو، قلبو وااااكلو عليها، قرييييب يحمااااق بسباب كثرة التفكييير و التشوييش اللي طاري فعقله
،
،
وسط داك البير .. مرخييييية بدون حرااااك .. عينيها بداو كايتحلو شووووية بشوووية .. الما اللي تحتها مسردها .. كرشها طاحت عليها .. حساتها عاطياها الحريق ولكن ماشي بزاااف، زيرااات عينيييها بقووووة حاسة بالشحفة فحلقها

الضلااام خلعها .. و السكااات حتى هو

حركات شفايفها بشوووية كاتهمس بخفوت:ص صفوااان .. انننننن، ص صفواااان يا ربي عاوني ياااااربي هننن هئننن


كاتحل عينيها ببطئ، فاااشلة .. مقادرة تحرك حتى عضو فجسدها من غير عينيها

الدموع نزلو حااارين م عينيها، حاسة بالوجع و الدوووخة .. حاسة بالخلعة و الخوووف ...كرشها خااافت عليها، خافت على ولدها و فنفس الوقت خايفة من هاد الضلااام .. مع الليل قرب يطيح و الجو تزمت .. مكايبانلها واااالو

زيرااات عينيها كثر مغمضاهم حتى زارها فلاااش لذماااغها، حسات فحالا الضووو ضربها شقلبها و طنيييييين مزعججججج تردد فوذنييييها بطريييقة بورشاااااتها و خلاااتها تتقلبببب حتى نعساااات على جنبها و شدااات فكرشها بقوووة مزيييرة عليها بيدها، قلبها كايترعد غي تقلبات و نعسات على يدها غوتاااات بوجععععع و زادت تقلبات حتى تمحطات على ضهرها

يدها غي قاصت فيها حسات بالضووو ضربها فيها، تحسساتها ببطئ و الدموووع كايتسااابقو على خذوذها .. كانت ضاراها بزاااف فحالا مهرسة و الدم برد فيييها، غادة و كاتعطيها الحريييق و ديك الذكرى الخاااايبة اللي حرقاااتلها رااسها، غاااادة و كاتزيرررر عليها

🔙🔙
-مااااماااا، هئ هئ ماما فيييينك .. ماااماااا يدي كاتحرقني هئ هئ راااسي اماما راااسي هئنننن عاونووني خرجووووني من هنااااا عيييييييت ااااي هئ هئنننن

وسط حفرة غااارقة، طايحة بنوتة صغيورة .. بملامحها المصغرين، و عويناتها الباكيين .. تقريبا هادي الليلة الثااالثة ليها فهاد البلاصة و تا حد مزال ماعرف مكانها .. عيات تغوت بصوتها الطفولي الضعيييف .. عيات تبكييي .. عيات تستنجد و لكن حتى شي حد ماسمعها .. الجوع و العطش و حتى الضربات اللي مضروبة فيدها، باينة ماشي ضربة عادية .. باينة فحالا شي موس هداك اللي دارها فيها و عاد ضربة قاااصحة فراااسها .. خلاتها تفقد وعيها يمكن للمرة الثالثة فهاد الحفرة، وتقدر تكون كانت هادي المرة الاخيييرة لييها
🔚🔚

شافت فالضلاااام المحااااوطها كاتشهق شهقاات خااافتة، قلبها كايخبط بالجججهد و انفاااسها حاساهم فحالا حابسهم شي حد بقبضة يده، فحالا زير عليها جاثوووم و اطبق على انفاااسها

ولات كاتطلع النفسسس بالشهيييييق، و البرررد دخل مع عضااامها خلاها كاتقفقف، حلااات فمهااا باغا تغوت بسميتو لا على و عسى يسمعها ولكن صوتها خرج خاااافت مبحوووح كايتسمع بالزز

-ص صفوااان،ع عتقني .. هئ هنننن .. عتقني أصفواااان، ع عتقنييي

الدوخة تزاادتلها، راسها داخلها كثر .. الرعشة تا هي زادتها، الضربة اللي فراسها زااادت الطييين بلة و الرخوة تمكنات منها من جديد، غمضات عينيها ببطئ مع الغمضة مع وقف هو الفوق على حافة البير

كايشوف فجنابو بنظرة مطفية و كايفكر فشنو غايدير..!! النهار داااز و الليل طااااح و النجوم زينو السما و هي مبانتلوش ..!! قريب يحماااق عليها .. صاط انفاسه بنبرة صووووت مسموووعة و جبد تليفونو من جيبو

دار نمرة صديق ليه كايعرف واحد المحقق فالشرطة .. بقا كايدور فجنابه كايقلب على الريييزو .. هز التليييفون لفوووق من الهزة مانتابهش لواحد العود ضرب بيه يدو

مع الضربة مع فلتلو التليفون و طاااح وسط البيير .. خرج عينيه فداك الضلااام اللي بااانلو لتحت .. ضرب بيدو مع السووور بقوووة كايتمتم بحدة

صفوان:ناقصنييي نتااا، كييفاش غانلقى هاد النمرة دالنم دااابا (دار عاقد حواجبو داخل للدار لداخل .. خلاها هي مرخييية مكانها والتليفون اللي طاح، واقف عند كرشها المنفوخة...)
،
،
بعدما دوز نهارو كااامل فالخدمة و الپوسط ديالو الجديد فالمدينة الجديدة عليه .. خرج من الخدمة غادي للپاركينج فين حاط الطموبيل .. حاس براسو مسخسخ باغي غير يرتاح و يدير شي دوش يخفف عليه هاد العيا، خصوصا مع السهير اللي كايسهرو لياليه كولهم، كاينعس ساعة ولا زوج و ينوض للخدمة

الليل كايدوز عليه كحل بقوة الأرق و التفكير المطير عليه نعاسو .. دخل للطموبيل كايتأفأف و يتنهد بصوت عااالي .. خبط عليه الباب كايشوف لقبالته و عقد حواجبه

دور الطموبيل، يلاه حررركها بمسااافة قصصصصيرة ... تخبط مع ديك السيارة الحمراااء بقوووة .. علا عينيه بحدة شاف فصاحبة ديك السيارة .. غير قشعها عينيه توسعو فيها و هي غير بااانلها تراجعات بطموبيلتها اللور بسرعة و مشااات طااايرة فطريييقها، بلا ماتشوف وراااها، خلاته مبهوووض مشلوووط مكوااانسي كايتفكر ملامحها .. خبط بيده بقوووة مع الگيدون، حل باب الطموبيل نازل منها و شاف فجنااابه كايتغزززف

عض على شفته السفلية و قرب عند السيكوريتي ديال داك الپاركينج يسولو ..

عماد:خويا الله يعزك هاد الپاركينج هذا شكون اللي كايحطو فيه؟؟

شاف فيه السيكوريتي:اغلبهم اللي خدامين فالشركات للي هنا و كاينين اللي كايسكنو فهاد العمارات هادو (شارلو لواحد العمارات قبالته)

عماد:شفتي ديك اللي ضرباتني بطموبيلتها؟

السيكيوريتي:الله يا ودي لالة منال هاديك، راها ساكنة غير فهاد العمارة اللي قبالتك هادي

عماد غي سمعو، علا عينيه فديك العمارة .. غزز سنانو و علا حواجبو بحدددة

ميل راسو للجنب حتى طرطق عنقه طرطيقة خفيفة و ميل شفايفه بابتسامة جانبية
-هه هانا لقيتك من جديد، مستحيل تفلتي مني من دابا لفوق .. مستحيييل


جالسة فوق المرجوحة دالجردة كاتشوف فالسما بسكوووون و صمت .. بعد وجبة العشاء اللي تناولاتها مع سامية و مروى و ياسمينة .. خرجات لهنا تشم شوية دالهواء الطلق و فنفس الوقت كاتسناه و تسنى فوقاش يجي من الخدمة هو و المدعوة بليسا..!!

الخدمة كايساليوها فال 8 لااااا طولو ولكن دابا تقريبا التسعود و نص دالليل و مزالو مارگبوش عليهم

زيرات بيديها على القنبات دالمرجوحة بقوووة كاتسنى، حتى سمعات صوت طموبيل داخلة، علات راسها بسرعة .. بانتلها طموبيلتو .. حبسها و نزل منها و نزلات معاه حتى ليسا، شدات فيه و مشاو دخلو لداخل كايدويو

ذماغها بغا يتسوووطا من المنظر، عينيها حساتهم ضروها بقوة مابقات مبلقاهم فبلاصة وحدة بدون ماترمش لمدة اكثر من ثلاثة دقايق

دمعة حارة نزلاتلها من واحد الخذ مطووولة تا وصلات لذقنها، طلعات نفس قوييي كاتغزز سنانها .. وقفات حاسة بقلبها كايتقبط مابقاتش قادة على هاد المنظر هذا .. كاتحسو كيستفزها، كتحسو قرييب يخرجلها العقل

دخلات لداخل الڤيلا كاتزير بطالونها على الارضية، حتى سمعات صوته كايسول عليها

-فين سلوى فبيتها؟؟
لالة سامية:لا راها كانت على برا فالجردة

اسماعيل:همممم، واخا .. انا نخليكم دابا

ناض عاقد حواجبو و مشا خارج لبرا، غي خرج من داك الصالون ضرب فيها واقفة بجمود

طلعها و نزلها بعينيه و هي بادلاته بنظرة فاااترة، قرب ناحيتها كايتفحص بعينيه ملامحها و نظراتها المجروحة ليه

قرب حاوطها من خصرها و قربهالو تا حطات يديها على صدره، باسها من خذها بوسة خفيييييفة تا غمضات عينيها ببطئ و همسلها بخفوت جنب وذنها
-كي دوزتي نهارك..!!

شافت فيه كاتغزز سنانها، كاتصرط ريقها بالزز و نظراتها ليه حاديين .. قلبها مزيررر و سنانها مغززاهم

ميلات راسها ببطئ و قالت بتسائل:بقيتي فالخدمة تالهاد الساعة؟

علا فيها حواجبو باستغراب:سولتك واقيلا؟؟
سلوى: (بحدة) حتانا سولتك..!!

اسماعيل:من الصواب خاصك تجاوبي على سؤالي
سلوى: (طولااات فيه الشوفة بصمت .. قرنات حواجبها بقوة) امممممم قنطت فالدار (ربعات يديها) بغيت نرجع للشركة نخدم لقالي شي پوسط يليق بمقامي اسي المدير

رمقها بنظرة حادة:الخدمة ماعندك ماديري بيها، اللي بغيتيها تلقايها .. هالدار واسعة و كبيرة لاپيسين فيها و الجردة و الفلوس عندك كارط گيشي الفوق فينما مشيتي هزيها معاك، الويفي موجود فالتليفون و كولشي كيفما باغا نتي

سلوى: (حركات راسها بالنفي) تت، مابغيتش هادشي .. بغيت نخدم

شدلها فيدها و زير عليها:كيفاش غاتخدمي (غزز سنانه) فاللول خليتك فديك الشركة غير باش نشوف فين باغا توصلي و لكن دابا ماعندك ماديري بالخدمة

سلوى:و علاش لوخرى تخدم وانا لا..!! مالها باش زايداااني؟؟

اسماعيل زير على راسو بيديه:سلوى، هاد الهضرة ماشي وقتها .. الخدمة هالكاني غانمشي نرتاح (مشا من جنبها خلاها كاتغلي بلاصتها)

دارت براسها ناحيته متبعاه بعينيها:انا غاندير اللي بغيت .. (علات نبرة صوتها اكثر) بغيييتيييي ولا كرهتي غانديييرها

خلاتو حتى مشا على خاطرو، عاد مشات كــــاطير طالعة تا هي لبيتها .. الخنقة شاداها .. رغم انها فهاد الڤيلا الواااسعة و الكبيرة هادي و رغم انها اللي بغاتها تقدر تديرها و لكن ممرتاحاش و مخنوقة ... تعامله اللي تغير معاها خنقها .. كلامه اللي قلال معاها خنقها، ليسا اللي خذات جزء من اهتمامه مكانها خنقها

دخلات لبيتها كاتغلي، ذاااتها كاتنمللل و قلبها غادي و يتزير عليه


الليل كايدوز، بصعوباته و مسراته كايدوز بكولشي فيه
ساعاته و دقائقه مرو عليها بطاااء فوسط داك البير .. ماتحركاتش من بلاصتها ماحلاتش عينيها طول اللييل، وجهها تغيس بسباب الما الموسخ اللي كانت طاحت عليه فاللول .. حوايجها تا هوما و البرد كايسوووط فيييها

ساعتين بعد الفجر عاد رجع من جديد، دوز الليل كولو تيقلب فكل الجوايه من جهات هاد البادية لدرجة كايدخل للغابات يشوف، خالتو و جدو و جدااته يديهم على قلوبهم كايدعيو يلقاها بخييير و هو قرررب يحماق بالتقلاب عليها، مطاااحلوش فذماغه بلاصتها .. ماعرفهاش غاتكون قريباله لهاد الدرجة .. قريبة ولكن ماعرفش بيها..!!

نزل من الطموبيل مهلووووك حاس بالجهد كايتقادالو .. نور الشمس غادي و كايشرق عليه و ريح الصباح البارد كايصفق فحناكه

مشا داخل لداخل، مع الدخلة لقا جده جالس فالصالة كايتسنا، النعاس مزاروش حتى هو و بالو معاها

صفوان غي شافو تنهد تنهيدة مسموووعة .. قرب و جلس جنبه مهدووود، كتافه طايحين عليه و ملامح وجهه مكايتقراوش

صفوان:مالقيتهاش، فليت الدنيا عليها .. فگاع البلايص درت اثرها مكاينش، تقول الارض تشقات و بلعاتها
الجد شاف فيه بأسى:و البوليسي اللي قلتيلي..!! شنو درتي معاه؟

صفوان:راه غير صاحبي اللي كايعرفو .. خاصني نمرتو و التليفون طاحلي وسط البير اللي كاين على برا
الجد علا فيه حاجبو:و نوض جيب پورطابلك اولدي غاتخليه تما؟؟

صفوان:يكون تهرس و لا عام فالما
الجد:حيد غير الكارطة و ديرها فديالي

صفوان شاف فيه:اااه هادي فكرة راني دايخ (ناض وقف) ولكن كي غاندير نجيبو و هو لتحت؟؟

الجد:نزل وراه، كاين واحد السلوم طويييييل تنزل فيه و نعيطلك لشي حد يعاونك، صبر نمشي نشوفلك ولد الجيران النيت راهم عندهم واحد لانطيرن يضويلك للتحت حيت القاع مضلم مكايبان والو

صفوان ومألو غير براسو، ناضو خرجو لبرا .. هو وقف جنب البير و جدو مشا ناحية دار الجيران يدوي معاهم ..

تنهد صفوان بصوت عالي .. جبد گارو شعلو و بدا كايكمي و يتغدد باغي يعرفها فين صفات، غايهبل

دقائق بانلو جدو جاي مع جوج دراري، واحد هاز سلوم و الثاني قنبة كبييرة مع ضواية دوك دالعراسات مع هوما خدامين فيهم .. تتطلق هادي فالضلام كايضوي على الجهد

وقفو جنبه سلمو عليه كايدويو و الجد كيوصي، قادو الضواية لصقوها لفوق مقابلة مع القاع دالبير .. هز صفوان السلوم غايخشيه وسط البير .. مع حنا راسو لتحت مع قلبو تجبببببببببد و عينيه خررررجو و نفسووو ضياااااق و العرررررق تجمعععع عند جبهته

عينيه تسمرو فداك الجسد الضعيييف اللي مليوح و طايح وسط داااك البير..!!


واش هادي صغيرته اللي نهار كامل و هو كايقلب عليها..؟؟ ربعة و عشرين ساعة و هي مليوحة تما..!! مالها مكاتحركش ..!! كيفاش ماحسش بيها و كيفاش مطاااحتش عليه..!!

عينيه دمعو من كثرة صدمته .. شاف فجدو حاس بلسانه تلجم .. الصدمة خرساااته و الخنقة زيرااات عليه

قربو دوك الرجال اللي معاه غير طلو و شافوها بداو كايتغاوتو .. مشا واحد منهم كايطييير جاب واحد القنبة صحيييحة كثر من اللولة .. صفوااان بالدهشة فحالا تشلل بقا غير مسمر بلاصته

زعزعو جده بسرعة:ولدي اش كادير ..! تحرك راه مرتك فخطر

"مرتك فخطر، مرتك فخطر، مرتك فخطر"

هاد الزوج كلمات هادو ترددو فذماغه باستمرااار، شهق بصوووت مسموع و بسرعة خشا السلوم لداخل .. هبطو بشوووية لتحت تا وقفو جنبها .. دار عندهم شد ديك القنبة لواها عليه و تخشى وسط البير

نازل درجة بدرجة ريقه شاحف .. وصل لتحت مع وصل مع نقز عندها كايرجف بالخوف عليها

بمنظرها ممددة هكاك مكاتحركش، اول مقاصها و لقا بشرتها بااااردة و وجهها شاااحب تخلع كثر ضنها ماتت .. دموعو ماقدرش يتحكم فيهم، نزلو ورا بعضهم من قهرته عليييها .. آااااخ على دموع الرجال و شحااال صعااااب، ضم جسدها الهزيييل ليييه بقوووة، شاف فملامح وجهها كايحرك راسو بالنفي

زييير عليها وسط حضنه بقووووة كايطبطب عليييها و بصوت راجف تمتم:ماديريهاش اصفاء لا ماديريهاش و تخليني، انا شكون ليا من غيرك شكوووون .. (شاف ناحية بطنها و هو يبانلو تليفونو محطوط فوقها .. قاصلها فيها و العروووق تيزدحو فراااسو، برزلووو عرق كبييير فجبهته اخضر اللول، باسها فجبهتها بقووووة و الدموع كايسيلو عليها بغزااارة) صفاااء راك بنتي اصفاء ماتخلينيش اصفاء ماتخلينيييش اااااااااااخ شحاال قاصحة، صفااااااء واللهيما عرفتك هنا ولا عرفتك، لا كنت عارفك مانخليكش تا دقيييقة، مانخلييكش تتوجعي و تعذبي .. نتيي هي حياتي نتي هي كوووولشي، لا خليتيني راني نضييييع، نموووت وراااك نتبعك (حرك يدو مع عنقها، حاس بنفسه كايرجف .. تحسس نبضها و هو يحس بيه، تيك تاك .. تيك تاك .. خفقاتها بطاااء عكس خفقاته هو .. غي عرفها مزالة عايشة و روحها مفارقاتش جسدها .. ناض طاير، هازها بين يديه من بعدما حيد التليفون من فوقها، شدها مكايس عليها خاف لا تكون معطوبة من شي قنت، و تم طالع بيها مع ادراااج السلوم، شادها بيد و كايطلع بيد و دوك الرجال معاونينو بالقنبة حتى طلع لفوق .. مدهالهم عاد خرج هو من وسط البير

غير خرج طااار عليها ثاني .. دوز يدو مع ملامح وجهها كايبوس فجبهتها بقوووووة و يهمس:نموت انا و متموتيش نتي، نفديك بروووحي، كنواعدك .. كنواااعدك مانخليكش تخليني

وقف بالزوبة هازها بين يديه و جدو مهول تا هو مع الجدة و الخالة اللي شهدو على شنو طاري .. هو حطها فالمقاعد الخلفية دالطموبيل .. كحط الروااايض تكحيييطة وحدة و كسيييرا بلا مايشوف وراااه .. باغي غير يعتقها .. باغي يعتق روحه من الموت .. باغي يطمن عليها، هي و ولدهم اللي وسط كرشها و لكن هي اولا حيت لمكانتش هي، مغايكونش داك الولد ...!!!


فهاد النهار الجديد و المشمس عندها
قررات تفيق و ترمي الماضي ورا ضهرها و تستقبل حاضرها و مستقبلها بأحسن ابتسامة مزينة ثغرها

لبسات أحسن ماعندها، صاوبات شالها بطريقة جدييدة اول مرة تديرها .. دارت مكياج خفييف زادها لمسة زوينة و خرجات مباااشرة للمحل ديالها

الساعات اللولة دازو عامرين مع وقت الفطور و الاغلبية ولاو كايجيو للمحل حاسبينو فحال قهوة حيت ولاو كايسربيو تا المشروبات و جابو موظف خاص بالقهوة، كيزوقها بواحد الطريقة محترفة زوينة كاتعجبها هي بالخصوص و جابتو خصوووصا على قبل خدمتو المثقونة

تحطلها فنجان قهوتها الصباحية قبالت عينيها، تبسمات للبنت اللي خدامة معاها .. شربات رشفة من قهوتها و تبننات طعم ديك المرورية فحلقها، وسعات ابتسامتها اكثر كاتشوف فالوردة اللي شكلهالها فالفنجان بإبداعه

حطات الفنجان بعدما سالاتو و ناضت وقفات .. مع الوقفة ديالها سمعات صوت تليفونها

قربات لصاكها .. حلاتو و جبدات التليفون .. شافت فرقم المتصل كان حميد، تأفأفات تتميق بوجهها مباغاش تجاوبو و تنغص المود اللي طلعاتو بالزز .. حطات التليفون بعدما دارتلو الصيلونص و خلاتو مكانه

مشات لداخل للمكان اللي ولاو كايصايبو فيه الحلوة و ينقشوها .. صاوباتها بشوين عليها .. عجناتها و كاتدير القوام بصمت و البنات كايدويو قدامها

دخلات فقوقعة فيها غير هي و الحلوة اللي بين يديها و صافي، كاتفنن فيها حتى حسات بشي حد زعزعها

علات عينيها و هي تبانلها خولة
اميمة:خولة فوقاش جيتي!!

خولة:اويلي على فوقاش جيت (قهقهات بخفة) راني هنا من قبايلة كاندوي معاك و ننغزك

اميمة تبسماتلها:سمحيلي كنت ساهية

خولة لوات شنايفها بصمت متبعاها بعينيها، تحنحنات و قالت بخفوت:ووووو احممم .. صفوان فين غبر هاد اليامات؟؟

اميمة شافت فيها مستغربة:ماعرفتش تا التليفون مجاوبناش البارح فالليل
خولة كاتدوي و تعوج ففمها:هممممم يكون مع ديك الخانزة؟

اميمة علات فيها حاجبها:شمن خانزة؟
خولة بعبوس:ديك اللي مرتو..!!

عقدات فيها اميمة حواجبها بقوة و تمتمات بحدة:كيفاش خانزة ثاني..!! شوفي اخولة انا باااغاهم يطلقو و محاملاش النسوبية و هادشي اللي بيناتنا و لكن حتارمي البنت مدارتلك والو

خولة خنزرات فيها:اصلا انا بنتيلي مابقيتيش باغانا نتجمعو انا وياه، نسيتيني و راك واعدتيني تجمعينا و تطفشيها هي

اميمة بجدية:وانا مازلت عند وعدي غير تهناي، خاصنا الوقت المناسب و خاص بعدا نلقاو خويا و اللي بغيناها هي اللي غاتكون

حولة:امممم واخا، شكرا احبيبة ديالي لهلاااا يخطيك عليااا (باستها فخذها بقوووة و اميمة تبسماتلها)

خلاتها تكمل خدمتها على خاطرها و دارت غادة فحالها، مع الدورة مع قلبات وجهها تتنگر

-خرا گالسة تطمع فيا و ساكتة، ولكن غا صبري غي ناخذ شنو بغيت و نقاد بلاصتي كزوجة سيدي حبيبي صفوان، بالررب حتى نوريك شكنسوى، هه بالمهللل كايتكال بوذنجال احبيبتي


ناضت معطلة هاد الصباح بعدما قصرات بايتة كاتخمم و تمخمخ و تعاود على قبلو، عيات تخطط و فالاخير استقرات على قرار اللي غايخليها هي الرابحة فالقضية معاه

واخا صبحات معطلة و لكن هادشي ماخلاهاش تعگز .. مشات للحمام دارت دوش خفيف، بدلات الفاصمة د يدها و عاوداتلها الدوا .. خرجات للدريسينغ ديالها، دارت بين دوك الألبسة اللي تما، ختارت الپياسات المخيريييين اللي عجبوها .. سروال ثوب واسع من لتحت بزاف و من الفوق مزييير على الفورمة، قاميجة قصيورة و كاپ فوقها .. نشفات شعرها و قاداته، دارت ميكاب جريييء و قوييي

لبسات صباط طالون مقمقم و صويك مناسب ليه، تحنات على كوافوزها هزات كارط گيشي محطوطالها من زمااان، دارتها فصاكها هزات عطر العود محطوط تما، رشات ثلاثة دالرشات و خرجات بعدما هزات حتى تليفونها

نزلات لتحت و رائحتها سابقاها فالانحاء، زينها الشرقي و الماكياج و اللباس اللي لابسة، باينة مثل شي اميرة .. فاتنة و كاتعمر العين من الشوفة اللولة .. خرجات لبرا تجاوزات الامن اللي تبعوها بعينيهم كايطلعو و يهبطو فيها

خرجات للشارع برا و تمشات مدة طويييلة على رجليها حيت الدنيا خاوية مكايوصلوش الطاكسيات للمنطقة .. حتى وصلات لمنطقة سكنية عاد قدرات تتنهد بارتياح حيت جاها الخوف بالطريق خاوية

مشات لأقرب گيشي قريب ليها و جبدات الفلوس من الكارط اللي عندها، دازت اول شيء فطرات فواحد الكافي كلاااااص اللي تشهاتو طلباتو و مابخلاتش على راسها بحتى حاجة

فطرات حتى شبعات و خرجات، شدات طاكسي وصلها حتى لباب داك المبنى

نزلات كاتقاد فحوايجها و ريحتها منتاشرة فالأرجاء، ردات شعرها ورا وذنيها غادة داخلة لداخل، مع الباب بانلها داك راجل الامن اللي كانت شافته اول مابغات تدفع السيڤي هي و مروى و بدا كايتعجن عليهم فاللخر وراها همو

خنزرات فيه محملاتوش و هو طلعها و نزلها بعينيه حس فحالا سبقلو شافها

ماخلاتوش يزيد يطلع و يهبط، كملات طريقها لداخل و مشات ناحية الاسانسور، اكيد ماخططاتش تبقى غير فالدار محبوسة بينما هو واخذ رااااحته هنا مع مراته لوخرى...
.
وصلات لباب مكتبه، حلات الباب مباشرة بلا دقان، مع الحلة مع تكوانسات مكانها كاتشوف فهاد المنظر الرومانسي اللي مقابل معاها، منظر شعل العواااافي فأعماااقها .. منظر خلا راسها تيسوط و ملامح وجهها يتجهمو اكثر و اكثر


ليسا و اسماعيل .. ماشي معانقين ماشي كاتبوسو فخذه و لكن قريبلها بزااااف .. قريبلها لدرجة كبيييرة و متكي عليها بجسده فحالا باغي يبوسها من فمها
غا بانلها داك المنظر تشوكات، ضربات فالباب بقوووة و غوتااات بصوت عالي بقلة صببببر و بعصبية

-شنو هاااادشي طاري هنااااااا
،
،
خارجة من باب ديك العمارة ، بجلابة جبلية .. خياطتها مخزانية جاية مع فورمتها، وجهها مسبووك بالماكياج و شعرها تا هو كايلمع

خارجة ناحية سيارتها الحمراء اللي وقفاتها عند باب الدار فالليلة الماضية، مع خطات خطوة لبرات الدار .. قفزات من اليد اللي شدات فيها

علات عينيها مخلوووعة فيه، هو ميل معاها راسو و نطق بنبرة جليدية خافتة:غبرتي يالهرابة..!!

شافت فيه مخلوووعة، حسات بالسخونية نازلة معاها:ع ع عماااد
عماد قربلها كثر مزير بيده على ذراعها:اه عمااااد .. مالكي تخلعتي..؟؟

منال كاتشوف فجنابها، باغا توجد راسها تبدا الغوات لا دار معاها شي حاجة:ش شوووف، ا انا خليييت كولشي و جيت نبدا حياتي هنا من الزيييرو .. م متحرمهاش عليا وووو

قاطعها اول ماجرها عندو كثر، حتى تضربات بجسدها مع جسده و نطق عينيه كايشوفو فعينيها بثبات بنظرة دوخاتها:تبداي حياتك من الزيرو..!! بدايها مع اللي كنتي باغاه و مزالة باغاه من زمااان (حط يدو مع خصلات شعرها كايدوزهم ببطئ و همسلها بنبرة صوت خااافتة) ولا شنو بانلك؟؟ زعما تكوني نسيتي حبك اللي حاربتي بزاااف على قبلو و قدرتي تهنيه من مرتو..؟؟ هممممم..!!
.
.

واقف فداك الكولوار .. بعد طرييق طوييلة خداها من داك الدوار جيهت الصبيطار .. تقريبا نص ساعة و هوما شادينها لداخل .. قلبو واااكلو و ماعرفش مالها و شنو بيها .. ماعرفش حالتها فين وصلات بيها، باغي يكون معاها لداخل..

جنبها
شادلها فيديها
معنقها، كايواسيها، كايخفف عليها ألمها اللي حاسة بيه

تمنى الف مرة و كثر باش اللي صابها هي يصيبه هو

تجي فيه هو و ماتوصلها هي تا حاجة

شد راسو بين يديه، الشقيييقة و قلة النعاس و الفشلة اللي شاداه من حالتها .. خلات عضامه يترخاو فحالا راهم هلاام كايتزعزع و يلين تحت رجليه..!!
تحل باب الغرفة فين كانت، بعدما مرو دقايق اكثر و وقت اكثر

خرج الطبيب اللي تكلف بحالتها و شاف فيه بأسى:نتا زوج المريضة؟؟

صفوان بلهفة:ا اه، راجلها، هي كي بقات؟؟

الطبيب:حالتها خااايبة بزاف و مزالة فحالة الخطر .. تعرضات لكسر فيدها ولكن تجبر و بعض الرضوض كذلك تداواو و حتى ضربة فراسها ولكن.. ص صراحة ا الجنين

صفوان صرط ريقه بالزز كايشوف فيه بعينيه خارجين:م م مالو، الجنين .. و ولدي، م مالووووو.....!!


#بعد_مرور_شهرين
اليامات كايدوزو طايرين، مابين نهار و نهار ماتتدركش ترمش حتى تلقى شهورة فاتو

هاللول و الثاني .. وسط غرفة من غرف هاد المشفى
غرفة جلسات فيها هاد المدة كاملة، فمرضها و حتى بعدما تشافات بقات فيها .. ماقداتش تخرج و تخلي فلذة كبدها فالسبيطار بوحده مع الأطباء فالقرعة فقط

حيدات الگبص من يدها شهر تقريبا و برات فخطرة و لكن بقا فيها اثر ديك الحادثة
جبهتها بقا فيها أثر جرحة غاارقة كانت عندها، ولا غي اثرها اللي كاين ..

تحل باب البيت و دخل من وراه، مبسم ابتسامة خفيفة
قرب ناحيتها و هي مراقباه بعبوس، تحنى عليها باسها من خذها بوسة خفيييفة:واجدة نمشيو نشوفوه؟

رمشات فيه بعيونها كاتشوف فيه بحدة .. وقفات بكبرياء و تعالي مكاتشوفش فيه
الشهراين اللي فاتو ذوقاتو المر .. مكاتدوي معاه كي الناس و لا باغاه يقربلها كي الناس، حسات بنفسها فحالا كرهاته هو و الناس اللي حواليها و كولشي من غير ولدها و صغيرها اللي كانو كايجيبوهلها، غرفتها معقمة كايضلموهالها و يعطيوهلها يرضع منها و تشبع منو و من شوفتو .. ماعرفاتش شنو طرا فنفسيتها حتى دخلات فحالة فحال هادي، حتى من مها و باها و خوها .. كولهم كاتفاداهم و كلامها قلال معاهم

مشات سابقاه خارجة لبرا، هو تنهد بحرقة من ديك الليلة اللي دوزاتها فداك العذاب و داك البير و هي هاكا

كايعقل كأنه غير البارح كان مقابل مع الطبيب اللي خبرو بأنها مهرسة و حالتها حااالة، و الشي اللي زاد قالولو على ولدهم هو

🔙🔙
سكت كايشوف فيه ، الحروف هاربييين منه ماعرفش ولده مالو .. شاف فيه برجاء فحالا كايقوليه لا ماتقوليش انني خسرت ولدي اللي مافرحتش بوجوده فكرشها فحال اللي خاص نفرح .. تزييير من أعمااق قلبه و حس بصبره كيتقادى

الطبيب:بالنسبة للجنين فكرشها .. دقات قلبو قلاال و حتى الحركة ديالو شبه منعدمة سخفانلها مسكين، هي فاقدة وعيها مزال مفاقت و دابا خاصنا نتصرفو، لا بقينا هاكا نقدرو نخسروه و نخسروها حتى هي معاه..!!

صفوان حرك راسو بالنفي:ل لا لا لا إلا هي، ا إلا هييي
الطبيب:باش نعتقوهم بزوج خاصنا نولدوها من دابا بعملية قيسرية، ولادة مبكرة من الفحوصات قدرنا نعرفو انها عندها 7 شهور و داخلة فالسيمانة اللولة، يعني نقدرو نتصرفو..!!

صفوان ومأليه براسو:ا اه ديروها .. ولدوها دابا، عتقوهم عفاك ادكتور .. بغيت ولدي و مرتي بزوج بخير

الطبيب ومأليه براسو بحسرة:غاندير جهدي و الباقي بين يدين الله سبحانه و تعالى، دعي ينجاو دعي و زيد دعي
🔚🔚

وقفو قبالت غرفة الحاضنات دالاطفال على نهاية هاد الذكرى

بانلو طفله الصغير وسط القرعة نااعس بليكوش فقط و ملامح البراءة طاغيين منه
تبسم ابتسامة خفيفة كايشوف فيه، حتى سمع صوتها قالت بخفوت و نبرة حنونة
-نبراس، ولدي حبيبي


شاف فيها بهداوة، بانتليه مبتاسمة ابتسامة مشرقة .. غير كاتشوفو وجهها كايرجع فيه الضو و الابتسامة كاتطغى فملامح وجهها

صفوان بخفوت:نبراس اليوم كمل شهراين و قفل تسع شهور..!!

شافت فيه بنفس ابتسامتها و ومآتليه بالايجاب:ااه هه (بانلها الطبيب ديالو دايز من جنبهم، حياهم و كمل طريقو لداخل .. قرب عندو و الطفل صغيييور مكور فحالا مزال ناعس وسط بطنها .. تحنى عليه كايفحصو و يطمن على صحته حتى حل عويناته بشووووية، مع حلهم قربات صفاء لصفوان شدات فيه كاتوسع ابتسامتها

صفاء:ح حل عينيه ههههههه
شاف ناحيتها مبسم حتى هو، ضمها لحضنه من كتافها حتى زيييرها معاه و حسسها بأنه جنبها و معاها و مايخليهاش واخا شنو ماكان

الطبيب فحص الصغير شوية كايتبسم، هو حل عينيه كايرمش ببطئ حركته مزااالا ثقيييلة، الشعر عندو كحيييحل و العوينات عنده فواحد اللوين غاديين للزيتي تقريبا
بقا كايشوف قبالته حتى كمش وجهه و دلا شنيفاته لحيته كاترعد بطرييقة كيووت و طلق واحد البكية صغيييورة

خلاتها بلا ماتحس زادت زيرات عليه و شافت فيه مخلوعة:م مالو علاش تيبكي؟
صفوان:راه كمل تسع شهور، نورمال خاصو يغوت و يبكي

لينات ملامحها بعبوس:ولدي بطل صغيور، ولدي هو النور اللي غايضويلي حياتي .. نبراس، سميتو هاد السمية حيت كاتعني بزااف دالصفات زوينين هو فحال داك الضو اللي غايضوي حياتنا و كاتعني انه يقدر يكون شخصية قيادية و همة و شان .. كاتقال حتى للأسد و الشخص الشجاع الجسور، ولدي نشاء الله يكبر يولي راجل و سيد الرجال

صفوان شاف فيها بجدية:ولدنا..!!

شافت فيه حتى هي و تنهدات بصوت مسموع:ولدنا، اليوم نتا تقدر تهزو بين يديك و تأذنلو

صفوان تبسم حاس بقلبو انتعش من هاد الكلام هذا، رجعو تبعو الطبيب اللي سكت الصغير و قادو بلاصتو و خرج عندهم مبتاسم

الطبيب:الحمد لله البيبي ولا مزيان صحته و الوزن ديالو هوما هادوك
صفوان:الحمد لله
صفاء:نقدو نخرجوه اليوما؟
الطبيب:اه تقدرو، اليوما راه كمل تسع شهور ديالو .. دابا تساليو الاجراءات و خوذوه، الممرضة غاتوجدولكم

صفاء تبسماتلو بحماس، شافت فصفوان مبتاسمة ابتسامة مشعة بالأمل .. تنهدو بزوج و حساته شابك أصابعه مع اصابعها .. زيرااات عليه بدون ماتحس من كثرة حمااسها و تكات على حضنه معنقاه بقووة

كاتستمد من الدفئ ديالو عليها، و حنانه كذلك..!!


جالسة وسط مكتب من المكاتب دهاد الشركة الضخمة و الكبيرة، أوقات فراغها ولات كاتجي تدوزهم هنا من بعد دراستها اللي استمرات فيها

دارت معهد خاص تقرا فيه الادارة و التسيير تتقرا مرة الصباح مرة العشية، و نهار تكون شادة الصباح تما كاتجي للخدمة فالعشية .. يعني ضروري ماتجي تلزم حضورها و تدير اسمها هنا و تفرض وجودها فغيابه هو...

شهرين و هو مسافر لعلى برا، مشا بوحدو بلا مياخذ ليسا و بسبابها هي و حيت شافتها كاتخدم و مسيرة الشركة فغيابه بغات حتى هي تبرز وجودها و تبينلها بأنها فحالها و يمكن تكون حسن .. ماشي هي اللي تخليها تاخذ كل اللي باغا منها و تبعد تحضي كولشي من بعيد

مكايعجبهاش تكون ضعيفة شخصية خصووصا فالحرب الشرسة اللي داخلالها معاها على قبل تفرض شخصيتها و وجودها و تردلها حتى الراجل اللي بدا يبعد عليها كثر و كثر

مامخططاش تخليه بعيد لوقت طويييل، كاتسناه غير يرجع و كولشي غايكون كيفما باغا هي...!!

تفكرات داك النهار اللي دخلات عليهم للمكتب، كان آخر نهار يبقى فيه فالمغرب .. ديك اللقطة بالضبط زاادت بحقدها على ليسا و عليه حتى هو اللي تعامل ببرود و بطريقة عادية

🔙🔙
اسماعيل علا عينيه فيها، طلعها من رجليها لراسها و گرن حواجبه بعدم رضى:ماالنا على هاد الغوات و شهادشي هذا..! (طلعها و نزلها ماحملش لباسها) و شكاديري هنا

ربعات يديها مغتااضة منرفزة، عضات على فكها بقوة و تمتمات بحدة:جايا نخدم علمتك البارح واقيلا (شافت فليسا بحقد) هادي ماعندهاش البيرو ديالها؟

ليسا تحنحنات و شافت فيه:اوووف فتون عرفتي جاتني واحد الدوخة خايبة غير اسماعيل اللي شدني كنت غانطيح

سلوى بعبوس:اولا سميتي سلوى .. ثااانيا شفتك مزال واقفة ماطحتيش؟

اسماعيل بجدية:براكة عليا من الصداع، نتي رجعي فحالك للدار ماعندك ماديري هنا

حركات راسها بالنفي:تت لااء .. هادي بلاصتي .. راك غالط فيا لا ضنيتيني من النوع اللي كايلقى الفلوس بين يديه و يبدا يلاوح فيهم، باغا نحقق ذاتي حتى انا

عقد حواجبو بغضب:سلوى، براكة من كثرة الهضرة .. ديري اللي گلتليك نتي ماشي دالخدمة

ميلات راسها معاه:و ديالاااش؟؟ دالنعاس و التكرفيييص؟؟

زفر انفاسه بغضب و شارلها تقرب عندو:اجي لهنا (شاف فليسا بجدية) سيري للبيرو ديالك

ليسا حركاتليه راسها بالايجاب، تمات غادية دايزة جنب سلوى و هي تمدلها رجلها حتى تعثرات كانت غاتجي على فمها

ليسا:اااه سلوى...!!

شافت فيها سلوى بجدية:شوفي فين كاتزطمي

خلاتها حاضياها و تقدمات عند اسماعيل مربعة يديها:شنو باغي؟

اسماعيل قشع المنظر و ميك عليه، جرها من خصرها لعندو .. حطها فوق المكتب تا جلسات و تخشى فيها مقربلها لدرجة انفاسه كايتحرقو مع انفاسها

اسماعيل بخفوت:مغاديريش عقلك؟


اسماعيل:مغاديريش عقلك؟

صرطات ريقها ببطئ، عضات على شفتها السفلية بهدااوة و تمتمات بخفوت:مغانديروش طول مانتا حاطني ففرقة الاحتياط ديالك

تبسم ابتسامة خفيفة و تخشى بفمو مع فمها، باسها بوسة خفييفة ففمها و همسلها بنبرة صوت خافتة:غاتخدمي تحت عيني .. (عاود باسها حتى غمضات عينيها) النعيجة ديالي غادة و تزياني وانا غادي و نحماق معاك

رمشات فيه بعويناتها بعبوس:ديك الخانزة فوقاش غاطلقها؟
ميل شفتو بابتسامة جانبية و غمزها:خاصك تقراي بعدا عاد تخدمي مايمكنش تجلسي فوق شي كرسي هنا و نتي ماعندكش خبرة و دراية بهادشي!!

غززات سنانها بغيض من تجاهله ليها:غانقرا و نخدم بزوج
علا فيها عينيه بجدية:تقدي؟
سلوى بتأكيد:اه
هزلها يديها بزوج باسهم .. شاف فصبعها الابهام خشاه وسط فمو مصو حتى طلعات معاها التبوريشة .. عنقها ليه بالجهد و همسلها:غانتوحشك ألنعيجة
🔚🔚


تحل عليها باب المكتب فجأة خرجها من سهوتها، دخل عليها جمال مبسم ابتسامة خفيفة

سلوى شافت فيه:ثاني داخل بلا دقان..!!

جمال وسع ابتسامته كثر:ولفت شغاندير هههه (قرب و جلس فالكرسي المقابل معاها) ماعييتيش؟؟
شافت فيه معوجة فمها:اففففففف تهلكت اليوما مع القراية دزت نيشان لهنا باقي مواكلة والو

جمال وقف:و عاد تتقوليها متتحشميش..!! تگاعدي نوضي زيدي تغداي

سلوى:خصني نسالي هاد الراپور ..!!

جمال:دوزي معايا كولشي بوقتو زوين
سلوى تنهدات بقلة حيلة و ناضت وقفات:پفففففف شغاندير هه (هزات صاكها) اسماعيل غايرجع نهار الحفلة ياك؟

جمال:اه، بعد غدا
تنهدات بصمت و حركاتلو غير راسها بالايجاب و هو حاضيها
خرجو لعلى برا كايتمشاو بموازات مع بعضياتهم

سلوى:مور مانتغداو غانمشي نيشان عند ختي

جمال:واش ليلى
سلوى شافت فيه بابتسامة:نوو هههه هي ماشي ختي بالدم ولكن صداقتنا متينة براف، ولدات على سبع شهور و دابا الولد هاد اليامات يقفل تسعود .. انا ندوز عندها نطمن على البيبي

جمال تبسملها:امممم و نتي فوقاش نفرحو بيك هه..!! السي اسماعيل مزال ماعرفت شنو بيناتكم؟

سلوى شافت فيه بجدية:فالخدمة راه المدير ديالي، البقية الله و علم دابا خلاني معارفة راسي من رجليا

بقا كايشوف فيها مستغرب .. خرجو لعلى برا و هي غير كاتنهد .. ركبات جنبه فطموبيلته .. غي طلعو و نطالقو بالسيارة

شافو فبعضياتهم جوج من الكارد صحاح .. شد واحد فيهم فواحد الجهاز عند وذنيه و تكلم بجدية

-سيدي، عاد دابا خرجات من الشركة مع الموظف جمال
ثواني و وصلو جواب، غي وصلو شاف فصاحبو .. اشارلو براسو و مشاو لسيارة قريبالهم ركبو فيها و تبعو سيارة جمال اللي مابعداتش عليهم...
.
.
جالسين قبالت البحر بزوج بيهم، المواج كايضربو فالصخر و هوما كايتفرجو فيهم بصمت
بالزز باش قبلات تخرج معاه، كاتشوف فالفراغ و ساااهية .. بلا ماتحس على نفسها حتى كاتسهى و كتمشي لعاالم آخخخر بعيد كل البعد عليها

كاتكون فمكان حتى كاتخرج فواحد آخر .. 
شاف ناحيتها هو مبتاسم، تجرأ كثر عليها و مد يدو شد فيدها حتى قفزات و شافت فيه مخرجة عينيها

حميد بابتسامة:شنو دابا؟ فوقاش غانجي نخطب
اميمة سلات يدها من بين يدو مخنزرة:هانتا قلتيها..!! تجي تخطب..!! يعني حتى تجييي و يوصل داك الوقت و نديرو العقد عاااد تقدر تمد يدك و تشد فيا بهاد الطريقة

تأفأف و علا حاجبه بعدم رضى:پفففففف حتى نتي علاش غاتخافي..!! ياك الحاجة اللي تخافي عليها راها طايرة من زمااان وانا قابل عليك بلا بيها

شافت فيه عاقدة حواجبها بقووة و تمتمات بحدة:كيفاش؟؟ شنو قلتي عاد دابا..!!

حميد شاف فيها كايدور عينيه :أ ءء م مقصدتش الشي اللي فهمتي
اميمة:و شنووو قصدتي بالسلامة..!! شنو هاد الكلام كاتقولي؟؟ اااااصلا راك نتاااااا اللي تابعنيييي نتخطبو نتزوجو..!! كاتقول قااابل عليا زعما انا اللي كانجري ورااك و نرغب فيك؟؟

حميد:اميمة ماقصدتش هادشي، راه والله حتى...

قاطعاته بحدة و عصبية:سكتنيييي، بلا حلوووف .. وجهك الحقييقييي بااان، هادشي غير قبل مانتزوجو ولا نديرو فالطاجين مايتحرق اما لا تزوجنا تطلللعني و تنزلني بديك الهضرة فحالا راك داير فيا خيييير، انا وياك مغاتجمعنا تا زفتة، صااافي .. سااليييينا

ناضت بغات تمشي و هو يقرب عندها بغضب، شدهااا من شااالها جرها لعنده منو تا شافت فيه مصدووومة

يلاه بغات تدوي جمعها معاها بتصرفيييقة ضهشراااتها و زيرلها على شعرها من فوق الشال كايتمتم بغضب:غانتزوووجو، غااانتزووووج بييييك بالزز منك .. مكاينش سالييييينا فهمتيييي .. مكاينااااااش


شافت فيه مصدومة عينيها خارجين فيه من التصرفييقة القااصحة اللي عطاااها و هو مخرج فيها عينيه

ماحسات بيه غير شهق فحالا عاد استوعب شنو دار و طلق منها مخرج عينيه فيها كايتمتم بثوثر:ا ان انا انااا

قاطعاته بحدة و صوت عاالي:ماتعاااودش تدوور بياااا فهمتييي .. ت تعاااودها مانتفاااهمش معااااك

خلاته كايشوف فيها مجبد عينيه و مشات كاتجري هاربة منو، خلعها .. كيفاش تسيف و صرفقها و شدها بديك الطريقة هاديك ضهشرها .. اول مرة تشوفو بهاد الوجه خلاها تتلف

غادة كاطير حاطة يدها على خذها كاتمتم بحرقة:عام و نص وانا و ياه مزوجين عمرو مد عليا تا صبعو الصغييير و و دابا هذا ضاربني باقي ماخطبني تالخطااابة .. (عقدات حواجبها بقوة وزيرات علي قبضة يدها) بلحق واللهيما تبقى فيه (دارت تشوف لوراها بالدموع فعينيها، مكانش تابعها .. غي لقات الطريق سالكة خففات مشيتها و عضات على شفتها السفلية بالجهد و بقوة) ياا ربي صبرني مزااال، حاسة براااسي غانطرطققق، مابقيت باااغا وااالو غي نتهنى و نرتاااح هئ هننننن
،
،
يوماين اخرين دازو
صباحها الجديد .. صباح الحد .. غااارقة وسط فراشها هاد الصباح
بما انها مامشات لا لخدمة لا لقراية، استغلات وقتها الثمين فالنعاااس و الرااااحة

تا ضربات الطناااش و نص عاد حلات عينيها بالزز .. وقفات كاتكسل و تفوه غاادة ناحية الحمام
دخلات للدوش دوشات و غسلات و طرفات .. بعد الدوش سكسفات على الحالة و لبسات أفضل جلابة عزيزة عليها

مخدومة بالطرز و اللوينات فيها غزالين .. صاوبات شعرها و دارت مكياجها خفيف .. خرجات من غرفتها و دازت مبااشرة لغرفة بعيدة عليها شوية و لكن فنفس الكولوار

دفعات الباب و دخلات، مع الدخلة مع ضرباتها ريحة النعاس و البيت مضلم

عقدات حواجبها بعبوس و مشات ناحية الشرجم، حلاتو و علات الريدو و حيدات الرواق ... رجعات شافت لوراها ناحية الفراش و هي تبانلها

متكية على جنبها، حالة عينيها فالفراغ و ساكتة .. بدون ماتدوي و تلا تتكلم

تنهدات سلوى بحرااارة، قرباتلها ببطئ و جلسات جنبها .. دوزات يدها مع خصلات شعرها المشعتة بشوووية .. البكية شداتها عليها

قربات باستها من خذها و همساتلها بخفوت:ماتديريش فروحك هاكا..!!

حركات غير بؤبؤ عينيها، شافت ناحيتها بنظرات فارغة، حلات فمها بذبول و تمتمات بقهرة
-اليوم غايجي خويا، كيفاش غانشوف فعينيه..!!


سلوى حلات فيها عينيها على وسعيهم، حسات بقلبها كاخفق بجنون .. تمتمات بصعوبة و تلعثم:ت تنضن خ خاصك تقوليهالو، ب باش ييي .. يييدير اللي خاصو يتدار و دوك المجرمين يتشدو و يتحاسبو على فعلتهم

شافت فيها مروى برعب و حركات راسها بالنفي باستمرار:لا لا لا لا لا، ش شنو غانقووولو شنوو؟؟ واش بغيتيييه يقتلني و يقطعنييي .. غ غايشرب من دميييي ان انا درت فعلة خااايبة خااايبببببة

سلوى شدات فيها كاتحركلها راسها بالنفي، دوزات يدها بحنااان مع خصلات شعرها و همساتلها بحنية:لا امروى، بالعكس راه يوقف معاك .. واش نتي مكاتعرفيش خوك؟؟

مروى دموعها بداو تينزلو بغزااارة، كاتشهق و ترجف .. شدااات فيدييييها كتتبوسهم و تحنات باغا تنزل حتى لرجليها غي شداتها سلوى مخرجة فيها عينيها بصدمة

سلوى:حماقيتي؟؟
مروى بهستييرية:انا حيييت عااارفاااه كي داير مابغيييتش نقولهااالو، نتيييي راك معارفاهش كي داير فهاد الامووور هادو هئ هننننن ر رااااه يقتلنييي يقتلني و مايعقلش علياااااا هئ ا انا مشيت لعندو برجلياااااا .. م مشيييت لعننننندوووو (الرجفة تحكمات فيها اكثر و كاتحرك راسها بالنفي بهستيرية) ي يقتلني، غ غااايقتلنييي عفاااك ماتقوليلو واالو، ه هذا غير سر بيناتنا انا وياك .. سر غير بيييناتنا

سلوى تأفأفات كاتشوف فحالتها كاتقطع فالقلب، عنقاتها بقوووة كاتدوز بيدها على شعرها .. زيرات عليها وسط حضنها و المسكينة كاتبكي و تشهق .. كاتفكر ليلة عيد الميلاد الكحلة و تندم فراسها..!! علاش مشات..!! علاش ماسمعاتش لكلام سلوى..!! علااااش ثاقت فيه لديك الدرجة..!! فالآخر صدق ذيب فسيفة بنادم معاها

حسات براسها غاتحماااق من هاد التفكيير هذا، ذمااغها و راسها تزييرو عليها و قلبها كثر و كثر، حساته مشقوق لقطع صغييييرة .. كل قطعة مجروووحة و مغززة بقسسسوة .. كل قطعة دماتلها روحها عليها اكثر و اكثر...
.
.
شاداه بين يديها بالمهل .. خايفة عليه و على عضيماتو الهشاااش و حجمو الصغيييور .. جابدة بزولتها كاترضعو و تبسملو و ماماها جنبها كاتشوف فيهم

ثورية بابتسامة:تبارك الله ما شاء الله، غير باباه منزل نتي بنتيلي غير مسخرة

علات فيها عينيها مخنزرة:غير بااانليك بالعكس، (شافت فيه) اصلااا راه مزال صغير و ملامحو مزال مبانو مزيان غايخرجلياااا اناااا، انا اللي توحمت بيه و تعبت عليه ماشي هو


ثورية حافضات على ابتسامتها و حطات يدها على راس بنتها:هههههه بنتي الغزالة .. عرفتي فحالا غير البارح كنتي بين يديا قد هكاك و كانرضعك تانا

صفاء تبسماتلها ابتسامة خفيفة و شافت فولدها:ههههه عقبالي تانا نشوف ولدي فداك الكبر ههههه
ثورية:انشاء الله .. بعدا شنو درتي مع صفوان؟

صفاء:شنو غاندير معاه؟
ثورية :واش ابنتي غاتكبرو الولد هاكا..!! نتي فالشرق و هو فالغرب، البارح جا و بلعاني ماخرجتيش عندو لبرا تا دخل و دوز دقيقة بالحساب و خرج لونو مبدل

صفااء بعبوس:يستاهل، هو اصلا مايستاهلنيش لا انا لا نبراس .. راه عيق عليا و تا ختو كذلك وانا فكرت فالشي اللي بيناتنا، ماسلكنيش صافي كلا واحد يشد طريقو

ثورية حركاتلها راسها بالايجاب:ييه عندك الحق، ضيعي ولد الناس اللي شاااريك و باغيك من بين يديك .. السيد كان غايتسطى عليك فالسبيطار .. تيبغيييييك و عمرك متلقااي فحالو فهاد الدنيا و لكن نتي عزاز عليك الفشوش و الدليع .. تفششي و طلقي و ديري اللي بغيتي و لكن من بعد مللي تشوفيه بنى حياتو مع اللي تبغيه و تقدرو و تكونلو مرا ديال الزمااان حسن منك، متبقايش تبكي و تندمي .. بهدليه دابا و كرهيه حياتو تا يطج و يمشي

صفاء بقات كاتشوف فيها معبسة، كلام ماماها ليها أصابها فمقتل .. حسسها بإحساس فشكل .. فحالا وگضها .. شعل فيها العاافية

غززات سنانها مع بعضهم بعبوس متبعة عينيها تا حلات باب البيت غاتخرج، مع خرجتها دخلات مينو عندها تتموء

غي شافتها تفكراته و ذماغها مشا لأيامات زمان، فاش مكانوش هاد المشاكيل هادو بيناتهم و لكن كانو مشاكيل بسبابها .. تفكيرها سافر بيها لفعايلها اللي حصل عليها و واخا كوووولشي شاف و سمع بقا متمسك بيها و باغيها

تنهدات تنهيدة حااارة و شافت فنبراس بعبوس، تلمسات شعيرات رأسه الخفيفة بشوي و تكلمات بنبرة خافتة
-شنو ندير دابا شنو .. (عضات على شفتها السفلية بقوة) تانا باغا عائلتنا الصغيرة ماتشتتش، باغاك تكبر مع باباك (تحنات عليه باستو فجبهته قبلة حنوونة) نكونو احسن عائلة انا و نتا و مينو و باباك ههههه (شافت فمينو و غمزاتها) ياكي

تبسمات ابتسامة خفيفة و شافت فتليفونها كايصوني، طلعاتلها نمرتو .. جراتو بالزربة لعندها و فتحات الخط:ألو
وصلها صوته نعسان من الطرف الآخر:شكاديري؟


صفاء تحنحنات بشوية عليها و حاولات تلطف الجو بيناتهم:فالدار تنرضع نبراس

صفوان:ممممم واخا، الموهيم السبوع راه غايكون من هنا يوماين .. دويت مع واحد السيد غايتكلف بكولشي، غايكون فالدار عندنا هنا

صفاء:و داكشي يكون مزيان ياك؟؟ ولدي بغيت كولشي يدوزلو زوين

نطق بجدية مع تنهيدة خفيفة:صفاء راه ولدي تانا، تنبغيه يمكن كثر متبغيه نتي غي تهناي

صفاء بعبوس:ايوا غير قلتليك
صفوان:الموهيم هادشي اللي كاين دابا
صفاء باستغراب:كيفاش..!!
صفوان:شنو؟؟
صفاء:مانسيتي تقولي والو؟
صفوان باستغراب:شنو؟

صفاء عبسات بملامحها، تشهات يقولها شي كليمة حلوة تحسسها بإنتعاشة فصدرها و تخليها تزييد تتوحشو

تأفأفات بنبرة صوت مسموعة و تمتمات بحدة:والو .. مابغيت والو (قطعات عليه و لاوحات التليفون لجنبها، خلاتو مستغرب بوحدو عاقد حواجبه)
.
.
النهار داز عندهم طويل فالڤيلا، التجهيزات قايمين على أكمل وجه لهاد الحفلة هادي..!!
حفلة الإفتتاحية لمنتوج جديد فالساعات .. موديل جديد تطرح فالأسواق و تلقى نجاح كبير بفضل الدعايات .. تباع فالمغرب و سويسرا بكثرة خصوصا أنهم خصصو أثمنة مناسبة للكل، غاتدار الحفلة فالڤيلا و غايجيو أغلبية الشركاء و العملاء دالشركة من بينهم حتى اسماعيل اللي غبر عليها غبرة وحدة .. حسات بنفسها توحشاتو بطريقة غريبة .. باغا غي تشوفو و تستقبلو .. باغا تعنقو .. باغا تبوسو..!!

توحشاتو..!!

جالسة قبالت المراية، كاتشوف فملامح وجهها الفاتنة، ناوية تحيي الماضي معاه و أيام زمان، ناوية تخليه يتفتن بيها من جديد و يناديلها بفتون بلا هواه .. هزات عكر فالبوردو .. دوزاتو على شنيفاتها ببطئ طراساتهم تا برزو اكثر و بانو مثيرين و بارزين كايشدو الانتباه

وقفات و تقابلات مع المراية .. لابسة جامپسوت للحفلات .. كايلمع كامل فالذهبي و الكحل و الكتيفات عريانين تقريبا مشدود غا بخويطات و من الضهر كووولو مشبك بالخيوط يعني بسلة خيط وحدة يبان ضهرها كامل بويوض و رطيطب

طلقات شعرها مزيان قاداتو و هزات تليفونها

مع الهزة طلعاتلها أپيل ڤيديو مفاجئة من نمرة مكاتعرفهاش..!!

علات فيها حواجبها و جاوبات و لكن بعدات التليفون على وجهها كاتطل شكون كايصوني تا بانلها هو

غا بانلها قابلات معاها التليفون ناسية شنو لابسة

غي شافها هو ميل معاها راسو و نطق بجدية:موجدالي راسك لشي ليلة حمرا ولا شنو؟

تزنگات من كلامه، عقدات حواجبها معبسة و نطقات بجدية و الثوثر طاغي على صوتها:لا طبعا

اسماعيل بحدة:شهاد الخرا دايرة فوجهك و شنو داك العرا معرية..!! باغاني نجي نقتل شي حد مع الدخلة دالباب

اول ماسمعات كلامه و حساته مزال كايغير عليها مثل الاول، ابتسامة طفيفة بانت فملامحها .. عضات على خذها من لداخل و قالت بجدية:تت راني غي باغا نحمرلك وجهك مع الناس .. غانبان حسن من المونيكة الزايدة اللي عندك

اسماعيل بحدة:انا اللي غانحمر للزاملبوك دوك الحناك لا نزلتي هكاك .. لبسي شي خرا فوق داك الخرا اللي لابسة و داك العكر نقصيه و الماكياج تا هو..!! 

سلوى صغرات فيه عينيها:انا اصلا مقلقة منك

اسماعيل:سيري تقاودي نتي و تقليقتك، هانا جاي فالطريق .. ماتديريش هادشي اللي قلتليك غانوريك

قطع عليها خلاها كاتهزهز فذقنها بعدم رضى، شداتها البكية..!! واش هي دايرة هادشي كولو باش يبهدلها..!!

تقابلات مع المراية معبسة بجنوون .. جرات داك العكر من فوق الكوافوز و زاااادتو فوق شفااايفها كثراااتو ، كانت دايرة غي الماسكارا لشفارها و شوية دالكحل بيض فعينيها، شدات آيلاينر دوزات خط طويييل فوق عينيها و زااادت جبدات رموشها بالريسيل .. قادات حواجبها مزيااان و تا شعرها خربقاتو شوية زادها اثارة .. هزات عطرها المفضل رشاتو عليها و مشات ناحية الدريسينغ

هزات شال خفيييف كولو خيوط، حطاتو فوق كتافها .. لبسات طالونها و هزات صاكها و تمات خارجة من البيت .. غادة بثقة نازلة للتحت و متأكدة مليوون فالمية، ان اطلالتها تتفتن تتجذب، تتحررررق...!!
.
.
وسط الحفلة اللي بدات و الحضور وصلو، دخلات هي كاتدور عينيها فجنابها و تشوف فالأجواء اللي عجبوها .. كاتمايل مع الموسيقى بشوووية بجسدها تا حسات بيد ضارت على ضهرها و تقابل معاها بابتسامته

غي قابلاته بعينيها شد على قلبه:اخ اخ اخ بشوووية على قلبي من الزين

قهقهات قهقهة خفيفة كاتشوف فيه، اشاحت فنظرها على غفلة للباب د الدخلة .. بانلها داخل، غي قشعاته صغرات عينيها بشررر و زادت قربات اكثر و اكثر لجمال اللي مقابل معاها، كتدوي معاه و تضحك بطريقة محااالونة و هادشي هذا .. دارتو اول ماتأكدات انه شاف ناحيتهم
بغاتو يتحرق بنار الغيرة، فحال اللي كايحرقها هو بقربه من ليسا و لكن ماعرفاتش انها كاتشعل على راااسها، عافية جاهناااام معاه .. عافية الماضي و تصرفات الماضي يقدرو يرجعو و هاد الخطرة هادي مضوووبليييين

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.